آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-09-13, 02:07 PM
| #42 | ||||
| نجم روايتي 
|  عزيزتى الكاتبة الفصة بدايتها رائعة وبيها قيم ومثل واتمنى ان احمدمايتزوج على صباولكن يكون فى حبة عيرةالى بيها صبا تعرفان الجمال جمال الروح وليس الشكللان لللاسف هنا اشخاص تتغر بالشكل وتكون النهاية موءسفة ارجو ماتخيبى ظنى بالنهاية متعاكى | ||||
|  |
|
23-09-13, 06:52 AM
| #43 | ||||||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
منورة يا عمري ومشكورة عالمرور الطيب وانتو اصل الابداع حبي الف هلا سارة اقتباس:
نعم هي تخاف تعترف بحبها لأنه سبق ان صدمها من كانت تظن انه حبيبها لهذا صارت عدها ردة فعل وكأنه عايزة تنتقم من شخض بشخص ثاني انتظري معي وكوني بالقرب والبارت الاخير راح يكون بين ايديكم حالا حبي اقتباس:
منورة وكوني بالقرب اقتباس:
اقتباس:
ههههه هلا بيها بنت بلادي اي والله شوفيها اشون شلعت قلبه للمسكين وانتي تعرفين العراقي شكد يحب يصبر ويحمل هموم بس كون ينال على صبره هذا تابعيني حبي وكوني بالقرب يا وردة اقتباس:
هي القصة لكم وبين ايديكم مشكورة عالاطراء الجميل واعتبره وسام على صدري تابعي معي وشوفي احداث البارت الجاي اقتباس:
حبيبي نداوي منورة يا عمري انتي ومنورة بتعليقاتج الجميلة اي والله هو يحب ويتألم بصمت والأم من حقها خطية تفرح بأبنها الشاب تعرفين مجتمعنا انتي كأنه الارملة والمطلقة حرام تتزوج شاب لم يسبق له الزواج واللي تسوي هالشي يبدي المجتمع يلومها وهي صبا هم خطية شفتيها شافت الويل من هشام فصارت تتحسس من اخوه باعتبارهم توأم لكن لازم هالتشاؤم يصيرله حد خصوصا انه جمال اثبتلها العكس بطيبة قلبه تابعي وياية ونشوف هل راح تروح الفرصة على صبا لو لا ؟؟ اقتباس:
اقتباس:
| ||||||||||||||||
|
| |
|
23-09-13, 06:54 AM
| #44 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
منورة يا عمري وفعلا ان شاء الله تكون صبا استفادت من خطئهها السابق قبل فوات الاوان لأن مش معقول مهما بلغت طيبة الرجل انه يتحمل هذا الوضع حبيبتي تابعي معي ويا رب النهاية تعجبكم كلكم منورة مرة ثانية | ||||||||
|
| |
|
23-09-13, 07:25 AM
| #45 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الخامس استمرت حياتهما بنفس الوتيرة. يزداد شغفهما ببعضهما دون الإعتراف بمشاعرهما..هويخشى ان تجرحه كما فعلت في ليلتهما الاولى وهي تخشى ان يخذلها كما فعل زوجها الاول .. ودعها وابنتها قبل قليل وهو يستعد للسفر مع فريقه.. تذكرت حاجتها لبعض الأوراق الخاصة بإبنتها.. دخلت غرفة المكتب وبدأت تبحث في درج المكتب الخاص به.. لفت انتباهها حقيبة سوداء تصورت انه لا بد يحتفظ بالاوراق المهمة هنا.. فتحتها بسرعة ونثرت محتوياتها على سطح المكتب.. كان يحتفظ بالصور القديمة ومنها صورة تجمعه وهشام مع اخيها ناصر الذي كان يحيط ذراعها بتملك.. سالت دموعها وهي تحتضن الصورة اشتياقاً لذللك الأخ الذي غادرهم في عز احتياجهم اليه استغفرت ربها وهي تدعو له بالرحمة.. قلبت الصورة هناك تاريخها موقعا بخط جمال مع عبارة (اهواك يا صبا العمر).. قرأت تلك العبارة بإهتمام لكنها ما لبثت ان كذبتها فلا بد انها مشاعر مراهقة ليس اكثر.. عادت لتبحث عن الاواق لكنها تفاجئت بوجود صور لهشام مع رنين وحين دققت في تاريخ الصور أكتشفت انه مطابق لتاريخ سفره وتعرضه للحادث.. ارتجفت شفاهها وهي تكتم دموعها .. هل سافر ليقضي اخر ايامه برفقة احداهن .. هل فضل الموت بعيدا عن احضانها وهي من قضت الليالي شوقا اليه .. بحثت بجنون عما يدينه اكثر لتجد نسخة من عقد ملكية الارض التي يملكها وقد حولها قبل وفاته بأسم رنين .. كان تتكلم بصوت مرتجف وهي تنثر الاوراق بجنون.. وبعد وبعد ؟؟ كان جمال عائدا لأخذ بعض الأغراض التي نسيها .. سمع صوت انينها القادم من غرفة مكتبه دخل بسرعة ليجدها تفترش الاوراق .. وجهت له نظراتها المتسائلة .. جلس على الارض بجانبها وهو يحاول جمع الاوراق: صبا شدسوين هنا ؟ حملت الصور بيدها لتواجهه بقسوة: هي هاي اللي اخوك سافر وياها مو؟ هي هاي اللي فضّلها علية ؟؟ جمال عض على شفتيه غيضاً ضربت الاوراق بصدره : احجي جاوب . جمال: صبا بعد ميفيد الحجي.إدعيله بالرحمة. صبا:وهو ليش ما رحمني؟ ويمكن كلكم تعرفون وساكتين . ثم اضافت : وبعد كاتب قطعة الأرض بأسمها؟الله ينتقم منـ.... قاطع دعوتها الحاقدة بأن وضع يده على فمها : صبا الله يخليج لا تأذيه وتأذيني. دفعت يده بقسوة وهي تنهض من الارض لتصرخ بوجهه: وآني ما فكرتو بية من ظلمتوني؟ وجّه لومه بعتاب ؤهو يدرك انها كانت اكثر من مستعدة للتضحية بكل شيء رغم علمها بماضي هشام :انتي اللي ظلمتي نفسچ صبا..رغم تعرفين عنه كل شي .. مسحت دموعها : وهي وينها هسة؟ :موجودة بس راح تبقى عمرها كله على كرسي متحرك.. كتمت دموعها تاثراً لكنها عادت لتسأل . : والقطعة المكتوبة بإسمي , منين؟ اجابته باالصمت كانت كافية لتعرف صبا:جمال ليكون اللي إبالي صحيح. القطعة اللي بإسمي هي من فلوسك مو؟ جمال: صبا ماكو فرق بيني وبينه . صبا : بلي اكو فرق وفرق چبير وهو هذا اللي محيرني ...ليش إنتَ مو مثله؟؟...هو انطيته كلشي وظل يعذبني ويذلني ...وانتَ ...ليش جمال ؟؟شنو اللي جابرك تتحملني اني وبنتي؟؟ اقترب بوجهه منها وبلع ريقه : لحدّ الآن متعرفين ليش صبا؟ قاطع لحظتهما صوت هاتفه حيث كان سعد ينتظره على الجانب الاخر من الشارع مسح دموعها بيديه ، قبّل جبينها بحرارة وهو يهمس : دموعج غالية صبا. وكأنها تنظر اليه للمرة الاولى كانت على وشك ان تتشبث به لتطلبه ان يبقى الى جانبها وان يؤكد لها ان شكوكها في محلها .. صحيح انها ليست المرة الاولى التي يسافر فيها لكنها للمرة الاولى تشعر بأن شيئا ما قد تغير بينهما .. لم ينسها طيلة مدة سفره وانشغالاته.. يتصل بها يومياً يطمئن على احوالها لكنهما لم يتطرقا لما حصل ذاك اليوم.. كان يجلس مع صديقه سعد في غرفة الفندق عندما استأذنه سعد ليرد على مكالمات ابنائه وثرثرتهم المعتادة .. كان يغبط صديقه على تلك الحياة الجميلة المستقرة وهو يفكر بها.. ما كان سيحصل لو اتصلت به لتطمئن على احواله .. تنهد بصمت.. كفاك احلاماً مجنونة يا جمال .. لم ينتبه لدخول سعد الى الغرفة .. انتبه سعد اليه وقد كان شارد التفكير بعيداً عن هنا .. هو يعرف احوال هذا الصديق التي تغيرت منذ سنوات ..جلس الى جانبه :ا ي كابتن وين رحت؟؟ جمال ابتسم : وين اروح يعني . سعد: جمال ممكن اسألك سؤال بس يا ريت متعتبره تدخّل مني بحياتك ؟ جمال : اي سعد انت اخوية اسأل براحتك. سعد بإرتباك : آ..آآ..بخصوص زواجك من ارملة اخوك المرحوم. بصراحة أحسك مو مرتاح ...يعني إذا إنتَ مجبور عليها ..ليش ما... قاطعه جمال: ومنو يكَول آني مو مرتاح؟؟صدكَني سعد آني اختاريتها بإرادتي بس بصراحة هي اللي مو مستعدة تنسى حياتها وية ابو بنتها, وآني ما عندي استعداد اجرحها بكلمة وحدة. سعد:يعني شنو؟ :هي عانت بحياتها وية ابو دعاء وإنتَ تعرف السبب..ويمكن هي متصورة انه احنة نفس الشي ولهالسبب هي وافقت لخاطر دعاء وبس. :واشون عايشين ؟ جمال : آني مشغول بحياتي وية الفريق وهي مشغولة بدراستها وبنتها . سعد :وإنتَ ليش ساكت عن هالوضع؟؟بس لا تكَولي حبيتها؟؟. جمال بلع ريقه:سعد وين تريد توصل؟؟ سعد بعصبية : إنتَ اللي وين تريد توصل؟؟إذا تعتبرني اخوك فإسمع مني ...شوف جمال آني لو مو اعرفك زين يمكن اكَول من حقها هيج تتصرف وياك..بس إنتَ مو مقصر وياها بشي..بيت ودراسة واهتمام وخوف على مشاعرها بعد ..يعني وحدة بمكانها تحطك بعيونها..جمال اسمحلي أكَولك انه هي انانية . جمال بغضب: سعــــد رجاءاً؟ سعد: آني آسف بس هي هاي الحقيقة .وبكيفك بعد تريد تصدكَ لو لا؟؟اسأل نفسك..هي عمرها شالت التلفون تسأل عنك؟؟ لو مكالماتكم مقتصرة على احتياجاتها هي وبنتها وبس؟؟وإنتَ آخر اهتمامها. اقترب منه سعد : جمال حبيبي شوف آني وياك نفس العمر وهذا عندي 3 جهال والرابع بالطريق..صدكَني ماكو احلى من العائلة وزوجة وجهال ينتظروك ..هسة جاوبني ..إذا ترجع للبيت منو يستقبلك؟ ومنو يهتم بيك؟ لو يمكن عاجبتك هالحياة اللي ما بيها طعم..جمال إنتَ نجم ومشهور والف من تتمناك..فكّر بالناس اللي يحبوك وعيش شبابك . ). وفي يوم المباراة النهائية كان الكل بإنتظار النتيجة النهائية وفعلاً تحقق الفوز اذي كان ينشده الجميع ..كانت تجلس لمتابعة المبارة وهي مشدودة الأعصاب حتى تحقق الفوز . ابهرها بحضوره المميز في ذلك اللقاء التلفزيوني الذي جمع نجوم الفريق ..كم هو رائع ودبلوماسي في التعامل مع الاخرين..طلبت منه المقدمة اختيار اغنية ليهديها لجمهوره ليختار احدى الاغاني وكأنه موجهة لشخصها تماما عايز ايه اكثر من كدة حب عايز ايه اكبر من كدة قلب كلمات الاغنية جسدت تضحيته وانانيتها في التعامل معه .. بل وظلمها له حبن تصورت انه نسخة طبق الاصل من أ خيه التوأم ...تجلس في غرفتها وتشعر بالاشتياق لذلك الذي اسعدها وحقق لها احلامها دون ان تطلب ذلك .. منذ يومين وهي لم تسمع صوته وتعذره فهو لا بد مشغول لكن لم لم تتصل هي لم لم تمنحه التشجيع الذي يجب ان تمنحه كل زوجة لزوجها المشهور .. لعنت غبائها والتقطت هاتفها لكنها ما ان طلبت الرقم حتى انتبهت الى ان الساعة لا بد ان تكون قد تجاوزت منتصف الليل عاد مع زملائه الى الفندق بعد الإحتفال بالفوز .. يجلس في غرفته وحيدا.. لم يتصل به سوى اهله لتهنئته باالفوز.. يا لقسوتها المحببة لقلبه .. رن هاتفه لمرتين ومن ثم انقطع الخط او تم قطعه .. تفاجئ برقم المتصل . خفق قلبه بسرعة..هل هي بخير؟ هل اشتاقته؟ ام ... اعاد الاتصال بسرعة فردت وكأنها في انتظاره همست بخجل : آسفة اخاف الوقت.. قاطعها بلهفة: الوقت كله الچ. صبا ابتسمت: اشكرك . ساد الصمت للحظات لتقطعه بكلماتها المتبعثرة: آآ.. مممم .. بس حبيت اباركلك عالفوز,مبرووك وتستاهلون. جمال ابتسم: الله يبارك بيج.اشكرج. صبا بلهفة: مشتاقيلك.. قصدي كل اهلك مشتاقيلك و دعاء مشتاقتلك وتسأل عنك يومية. :وآني مشتاقلكم اكثر صبا و اتمنى ارجع اليوم قبل باجر..بس حسب الظروف. صبا:لا تتأخر علينا و دير بالك على نفسك. جمال: ان شاء الله..من تريدين شي خابريني؟ :اريد سلامتك وبس. :الله يسلمج صباوي. وشكرا على التلفون. صبا ابتسمت : آني اللي اشكرك لأنه انتَ اللي رجعت اتصلت. جمال أغمض عينيه كطفل عابث : اوكي شكرا عالمسد كول صبا..ويا ريت يتكرر. صبا بلعت ريقها وبسرعة: ان شاء الله ..يلا أخاف تعبان ما أريد اعطلك..تصبح على خير. قضى كل منهما ليلته بأرق .. هو لا زال يحتضن الهاتف بكفيه .. لأول مرة منذ إرتباطهما وهما يتبادلان حديثاً بعيداً عن الرسمية .. اما هي فقد انسابت دموعها اعترافاً بحبها لذلك الرجل الحنون.. كان يجلس مع سعد في احد المقاهي محاولا ان يمحو من ذهن زميله الصورة التي رسمها لصبا نظر له سعد بعدم تصديق : هااا.. يعني هي من البداية انطتك الضوء الأخضر حتى تتزوج مو؟ جمال: بالضبط. سعد وهو يمازحه: و أكو واحد بالدنيا زوجته تكَوللة روح تزوج وما يوافق؟ جمال: بصراحة ما احب اظلمها اريد انطيها فرصة حتى أتأكد من مشاعرها. سعد: جمال إنتَ ليش تدورلها اعذار؟؟وأيّ مشاعر تريد تتأكد منها..يعني هالفترة اللي عشتوها سوة ..لو اكو شي بقلبها ليش ما تجي تصارحك؟؟ جمال: ما اعرف يمكن... سعد:جمال كافي تتحجج ولا اتعبني وياك.. اسمعني زين ونفّذ اللي اكوله بالحرف الواحد ..اوكي عاد جمال الى البلد مع فريقه كانت صبا في استقباله تنطق عيناها بحب وشوق لم يرهما من قبل ..تجاهل تغييرها وهو يعاملها برسمية واحترام .. خجلها منعها من ان تسأله السبب .. كان يجلس مع امه التي باركت له فوز فريقه ومن ثم عادت لتفتح موضوع الزواج الثاني.. هو يكره ان يجرحها لكنها يجب ان تشعر به يكفيه ما عاناه معها.. أم فؤاد: هاا يمة كل مرة تتحجج بالفريق واللعبة وما اعرف شنو .. هسة شنو حجتك؟ جمال ابتسم : عن قريب يمة عن قريب. أم فؤاد بعدم تصديق : صدكَ يعني ؟ واخيراً راح افرح بيك من اشوفك عريس وكَاعد بالكوشة وية عروستك. زين ابني وصبا تعرف بالموضوع؟ جمال :يمة صبا ما عدها مانع,اصلا هي موافقة من اول يوم ارتبطنا؟ أم فؤاد:اي طول عمرها عاقلة .. لا هو عيب ولا حرام وبعدين هي كاعدة ابيتها معززة مكرّمة شنو راح ينقصها؟ بس ما كَلتلي من يا بيت تريد اخطبلك. جمال: بعدين أكَلج. أنتي مو تريديني أختار اللي ارتاح وياها؟ أم فؤاد: اي صحيح بس شنو حزورة هي, كَلي منو هيي حتى اشوف نعرفها ؟لا؟ جمال: بلي تعرفيها هي اخت صديقي .وكلشي بوكته حلو حجّية. يمة يلا آني رايح محتاجة شي؟ أم فؤاد: والله راح تحيرني ويااك.. بس مو مشكلة اهم شي افرح بيك.. الله كريم ..لا سلامتك يمة الله وياك. كان الكلام على مسمع من زوجة اخيه التي سارعت للاتصال بصيا مستفسرة . صبا: الوو. بثينة: ألوو صبا اشونج عيني وياج بثينة. صبا مستغربة: هلااا بثينة عيني اشونج اشون الجهال مشتاقتلكم والله. بثينة: الله يسلمج عيني..يعني لو مشتاقة ليش ما إجيتي وية جمال قبل يومين. صبا: والله شوية مشغولة بين الدراسة وشغل البيت وتعرفين المسؤوليات . بثينة (بخبث): زين و جمال اشونه وياج؟ صبا بلعت ريقها: الحمد لله. بثينة:يلا مو ناوين تفرحونا بطفل؟ صبا استغربت من سؤالها: آ..آ.. الله كريم كلشي بوكته, خليني أكمّل دراستي وبعدين نفكر بهالموضوع. بثينة: زين وجمال شيكَول؟ اللي اعرفه هو يموت عالجهال؟ صبا: بصراحة جمال مخليني براحتي. بثينة وبإلحاح:صبا إذا اكو شي بينج وبين جمال كَولي, فضفضي, افتحيلي قلبج..آحنة مثل الخوات . صبا صارت تشك : لا والله ماكو شي.. بالعكس جمال طيب وابن حلال ..ومتفهم. ..ليش أكو شي بثينة .. أحسج ضامّة شي؟ بثينة: والله صبا بصراحة..آني مثلج مو مفتهمة السالفة. صبا: أيّ سالفة بثينة؟ بثينة: سمعت إنهُ جمال يريد يتزوج. صبا بقلق : شنوو؟ منو يكَول؟ بثينة: والله آني سمعته بإذني واللي ناوي يخطبها تصير اخت صديقه ..ويكَول عن قريب. وحتى يكول إنه صبا موافقة.. صحيح إنتي موافقة..وشعجب يعني؟ وو.. قاطعتها صبا : آ..بثينة آني بعدين أخابرج اوكي ..يلا سلميلي. اقفلت الخط وانهارت على الكرسي المجاور وهي تبكي حظها العاثر .. لم تستطع مواجهته واكتفت بالنظرات الحزينة والقلق البادي على محياها.. كان يريدها ان تصرخ بوجهه ان تمنعه ان تصارحه بكل ما يعتمل بقلبها .واخيراً قرر ان يريح نفسه من عذاب الضمير الذي لازمه منذ عودته .. دعاها للعشاء فوافقت على مضض.. كان تحاول التظاهر بالعفوية رغم حزنها .. قاطع شرودها : صبا اريد احجي وياج بموضوع..ويا ريت تفهميني. صبا وهي تنتظر تلك اللحظة الحاسمة : اي جمال اسمعك. تكلم بهدوء شديد :صبا انتي من بداية ارتباطنا طلبتي مني إنه اكون اب لدعاء وبس, ولأن انتي عزيزة علية احترمت رغبتج..وطوول هالفترة حاولت اكون الأب اللي تتمناه دعاء..بس بالنهاية آني رجل وإلي متطلباتي خصوصا انه انتي نفسج شفتي حياتي اشونها.. ولهالسبب قررت..إنه (صمت قليلاً)..أتزوج. سألته بدون تفكير : وشمعنى هالوكت؟. ليجيبها : وشمعنى مو هالوكت؟. حاولت ان تمسح دمعة خانتها لكنه اقترب منها : صبا ليش الدموع ؟. صبا : يعني شتريد اسوي مثلا؟ : احجي كولي شي..تعرفيني ما اسوي شي الا بموافقتج انتي ..وانتي موافقة من البداية و.. قاطعته : اي صحيح وافقت بالبداية بس ما تصورت انه.. جمال : انه شنو.... عضت على شفتيها بقهر لم يعد يحتمل ترددها اقترب منها وسألها بجرأة: صبا انتي تحبيني ؟ لم تستطع الكلام وهي تشعر بقربه الخطير منها صبا عاد ليسألها وهو يرفع ذقنها بسبابته : تحبيني لو لا؟ صبا بعصبية : اي جمال أحبك ويمكن ما تصدكَني اذا كَلتلك إنهُ انتَ اول انسان احبه واتعلق بيه لهالدرجة (تنهدت بغضب ): هاا ارتاحيت هسة ؟؟ كان يتاملها وهي تعترف بحبها بغضب.. لم يكن يدرك ان الاعتراف سيرهقها لهذه الدرجة..فقط لو تدرك انها حلمه منذ الأزل .. سألته بهدوء يناقض ما تشعر به: وهسة بعد ما عرفت راح تغير قرارك؟ اجابها بهدوء وهو يتأمل عينيها المتوسلتين : لاا..مستحيل. : معقولة لهالدرجة تحبها ومتمسك بيها؟ : أحبها فوكَ متتصورين. اومأت برأسها تدّعي التفهّم : صحيح هي اخت صديقك؟ جمال :اممم. صبا :وآني اعرفها؟ جمال: طبعا تعرفيها. فاجئته بالسؤال:جمال إنتَ تحب سولاف؟ ابتسم وهو يقترب اكثر :بصراحة أحب صديقتها. صبا بعصبية : ومنو صديقتها بعد ؟ اجابها وهو يتأملها بحب : صديقتها اللي معذبتني من احنة صغار.. شهقت وهي تحاول ان تكتم بكاؤها: جـ ٍ..جـ..مال .. بس .. : عرفتي منو اللي احبها ؟ ابتسمت رغم دموعها : بس انت عمرك ما.. : ما حبيت اضغط عليچ صبا. بس تمنيت تحسّين بيّة. : والله حسيت بيك من زمان بس خفت اصدكَ نفسي وبعدين انصدم .... مسح دموعها التي لم تنتبه لها: الله يخليج اتركي الماضي ولا تخلين اي شي يأثر علينا . (ثم اكمل كلامه ):هسة ما كلتيلي ..موافقة تتزوجيني لو لا؟ :من كل عقلك تحجي. : لا والله, من كل قلبي,يلا وافقي وريحيني. صبا بخجل: بس احنة يعني.. : والله اعرف.. بس شسوي وية أمي اللي تريد تفرح بيه وتشوفني بالكوشة وية عروستي وهذا من حقها (واقترب منها):ومن حقنا بعد نفرح بنفسنا مو؟لو أكَوللها تدورلي عروسة من باجر؟؟ صبا واقتربت منه: حتى اذبحها اللي تفكر تاخذك. جمال ابتسم : يعني موافقة نسوي حفلة ونجمع الاهل والحبايب؟ صبا : بكيفك. جمال: اي هيج صيري حبابة و اسمعي الكلام.. وفي اليوم المتفق عليه كان جمال قد اعد مفاجأة للأهل والاصدقاء بالاتفاق مع شقيقه فؤاد وبمساعدة سعد وندى .. دخل قاعة المناسبات ومعه صبا التي ارتدت ثوب زفافها الانيق .. تفاجئت ام فؤاد لكنها ما إن لمحت فرحة ابنها حتى تعالت زغاريدها .. فها هو يحقق حلمها ويفرح كبقية اقرانه .. هي تثق بإختياره ولا تريد افساد فرحته بشكوكها.. عمت الفرحة قلوب الجميع اما صبا فتعلمت الدرس بعد تجربتها المريرة الاولى. وها هي تنظر لحبيبها نظرة حب وشوق تجزم انها لم تعرفهما قبله .. اليوم هما مدعوان لقضاء السهرة مع سعد وعائلته .. ارتدت ملابسها ولم يتبق سوى اللمسات الاخيرة.. تتمايل فرحاً وهي تغني بعشق احدى اغنياتها المفضلة.. أنا بعشقك أنا أنا كلي لك أنا انهى مكالمته للتو ودخل جناحه وهو يستمع لصوت دندنتها الجميلة.. خرجت من الحمام لتتفاجئ به انتَ هنا؟ ما سمعت صوتك. اقترب منها وأحاطها بذراعه : بس آني سمعت صوتچ.. ارتبكت امامه : وشنو رأيك؟ : حلو مثل كلشي بيچ.. بس راح احتكره الي وبس.. صبا وهي تتأمل وجهه:صبا وصوتها وعمرها كله الك جمال. جمال :تدرين صبا اول مرة تخلين عينج بعيني بدون متلتفتين لو تغمضين عيونج. صبا بندم: لأنه جنت غبية ..واغمض عيوني عن هالوسامة كلها. جمال يشير لجرحه: وية هذا الجرح ما اعتقد .. صبا قبلت جرحه بحنان : اصلا هو هذا اللي يميزك جمال.. صدكًني إنتَ احلى واطيب انسان شفته بحياتي. جمال: صبا؟ صبا: عيوني. جمال:غنيلي شوية. صبا:اغنيلك بس بعدين (ووجذبته من ذراعه ):يلا راح نتأخر على بيت سعد. جمال: خلاص عقاب الج ما راح نطلع. صبا بإستسلام : ماشي راح اغنيلك بس مقطع صغير. جمال (بشقاوة) :وحتى لو تغنيلي هم راح اعاقبج ٠ ضحكت بخجل:شنو هالظلم؟؟ خلي عندك روح رياضية. : بكيفي :شتحب تسمع؟. جمال: شتحبين تسّمعيني؟ صبا: إنتَ عمري اللي ابتدا بنورك صباحو...ووو قبل أن يدرك العاشقان الصباح... سكتا عن الكلام المباح. ( انتهت) (سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك) التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 07-11-16 الساعة 07:18 PM | |||||||
|
| |
|
23-09-13, 08:18 AM
| #46 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخيرات والسرور ياشوق اخيرا نطقت صبا بحبها لجمال والله جمال ينراد له تمثال صبر صبر ايوب وتحمل كلام الناس بدون مايتغير حبه لصبا شكرا ياشوق على وقتك وتعبك معنا لامتاعنا بهذه القصة دمتي بكل الخير والود والمحبة | ||||||||
|
| |
|
23-09-13, 11:35 AM
| #47 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| تسلم يمينك شوق أسلوب راااائع وصلت متأخره لكن حبيت أسجل إعجابي بقلمك إستمتعت بقراءة الروايه كامله يعطيك العافيه ومنتظرين جديدك المميز | ||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أنتِ, اللهجة, الصبا..والجمالُ, العراقية, يديكِ......لمحبي |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
.png)
العرض العادي
