03-11-13, 09:45 PM | #1163 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انها زوجتي....... الفصل الواحد و العشرون انها زوجتي الفصل الواحد و العشرون (ايام حالكة) اتسعت عينيها و قالت: "اليخت؟......... ماذا اخبرك؟" تفحصتها روزا و قالت: "ما قصة اليخت اخبريني الان" هي و بسرعة: "لا شيء...... أ......... لقد" و ابعدت بصرها عندما لمحت نظرة القلق و الشك بعيني روزا التي قالت: "ماذا فعلت مع ليون بتلك الليلة باليخت؟" اخفت وجهها و بقيت صامتة...... روزا و بسرعة: "انا اثق بك و اصدق ما تقولينه.... اخبريني الحقيقة...... لأن جيرالد التقى بالرجل الذي كان يقود اليخت و اخبره شيء و اخفاه جيرالد.......... ماذا فعلت؟" ابعدت يديها ببطء و قالت بندم: "لقد....... تركت ليون يتمادى كثيرا... لكني صددته.... صدقيني" اقتضبت روزا و قالت باستياء: "اذن جيرالد محق........ كنت تخرجين مع ليون و تتطارحين معه الغرام" قالت بتبرير: "رغما عني مررت بلحظات ضعف مع ليون....... لكن بحدود صدقيني بحدود لم امنحه نفسي....... اخبرتك سابقا قلت لك مدى احتياجي لجيرالد و اخبرتك مدى برودة حياتي...... كان ليون يلاحقني و يتحين الفرصة حتى يضعفني مستغلا وحدتي و غياب جيرالد المتكرر....... كان موجودا بأي مكان اذهب اليه و كأنه يتتبعني.... كنت دائما اقاومه و اهينه احيانا.... حتى عاد جيرالد و ادركت بروده اتجاهي و كأنه اعتاد على البعاد..... شعرت بعدم اهميتي بحياته... كان يصب اهتمامه على عمله و على المنصب الجديد الذي كاد ان يشغله..... عاملني بمنتهى الجفاء و كأنه لم يفارقني شهور طويلة....... كنا يومها مدعوين الى العشاء....... صدمت كثيرا عندما اقبل ليون و اخبرني ان جيرالد سافر و تركني وحدي في السهرة و لم يتصل بي ليعتذر..... جرح قلبي و مشاعري و خلق بداخلي ردة فعل عنيفة و لا ادري...... وجدت نفسي انصاع لرغبة ليون بأن نذهب معا الى اليخت........ لكن...... اقسم انني صددته لأني دائمة الحفاظ على جيرالد و قاومت لحظة الضعف لأني تذكرت جيرالد و ادركت انه لم يستحق ان اضعه بهكذا موقف...... هذا كل شيء.... لم اخونه و لم افكر بخيانته و رغم حبي له طلبت منه الطلاق وقتها حتى لا اصل الى مرحلة انجرف بها نحو ما يسيء اليه و الى كرامته كزوج" قطبت روزا جبهتها و بقيت محملقة بها مطولا. خافت مارلين كثيرا من نظراتها و كأنها غير مصدقة..... اجهشت بالبكاء و تغيرت ملامح روزا و قالت بسرعة: "اصدقك........ حقا اصدقك لكن......... كنت افكر بمدى صعوبة التصديق بالنسبة لجيرالد......كل شيء يدعوه للشك.... قلت لك سابقا انه محطم و اخر مرة رأيته فيها كان اسوء من المرات السابقة......... لا اعرف كيف اساعده لا يسمعني يبوح فقط بما في نفسه و لا يريد مساعدة قلبي يتمزق لرؤيته هكذا و عندما اراك اتألم ايضا........ كلاكما تعيسين كلاكما محقين" قالت بعذاب: "يريد ان يسافر مجددا سوف يغيب كعادته و يتركني اقاسي المشكلة....... بالله عليك يا سيدة روزا...... ساعديني" و امسكت يد روزا التي قالت ببهوت: "اوه تضعينني بموقف حرج...... اود المساعدة لكن كيف؟........ بالنسبة الى الطفل لا تفقدي عقلك و تجهضيه اياك و فعل ذلك" هي و بيأس: "انا حملت لأجل جيرالد حتى استرجعه و " قطع كلامها رنين الهاتف...... اسندت مارلين رأسها على يدها المستندة على ذراع الاريكة و قالت روزا بهدوء: "نعم........ نعم ساندي ما الامر؟" ثم تجهمت و قالت بقلق: "منذ البارحة؟..... سأتصل به" التفتت مارلين و تساءلت...... اغلقت الخط و اتصلت مجددا قائلة: "جيرالد خرج البارحة و بدى متوعكا و لم يعود حتى الساعة" اعتدلت و شبكت يديها بتوتر منتظرة روزا و هي تتصل به......... قالت روزا: "الجهاز مغلق........ يا الهي جيرالد معتاد ان يأتي الي عندما يتضايق و عندما يخرج من بيته يعلم الخدم او يعلمني بمكانه...... اين هو الان ياترى؟" اخرجت هي هاتفها و اتصلت بفينيسيا التي قالت بنعومة: "تتصلين بي يا مارلين لماذا؟.......... تسألي عن زوجك؟.......... لم اراه منذ فترة طويلة........ ربما طار الى عصفورة اخرى" اغلقت الخط و قالت باستياء: "ربما ذهب الى تلك المرأة التي تدعى ماريا" زمت روزا شفتيها و نهضت قائلة: "ولدي ليس بطفل و ربما هو بأي مكان الان لكن...... هناك شيء بداخلي جعلني اقلق بشأنه" رن هاتف روزا و اسرعت قائلة: "ساندي ما الامر؟" ثم شهقت و قالت بتلعثم: "حادث؟............ أي........ أي حادث؟...... ابني" تناولت مارلين الهاتف من يدها و قالت بسرعة: "أي حادث يا ساندي؟" ساندي و ببكاء: "اتصلت الشرطة الان لقد تعرضت سيارة السيد لحادث و قلبت به السيارة..... لا ادري ماذا حصل انهم يريدون غير الخدم حتى يتحدثوا اذهبي يا سيدتي او تعالي الان لا اعرف ماذا افعل ربما السيد" اغلقت الخط و امسكت جبهتها و شعرت بجفاف فمها....... و روزا جالسة و تفرك يديها بقلق و غضب.. قالت هي بسرعة: "لا تقلقي لنرى ما حدث...... سأذهب و الحقي بي" خرجت و قادت السيارة بسرعة و هي تتصل بلورنس و اخبرها انه سيأتي اليها مع بيتر......... اجتمعوا جميعا في قصر جيرالد و جاءت روزا ايضا و قد اقبلوا بعض رجال الشرطة و وجهوا اليها هي و لورنس دعوة في المركز. وضع بيتر ذراعه على مارلين قائلا: "اهدئي سوف نعرف كل شيء هناك انهم متكتمين على الخبر" ارتجفت يديها و تنملن قدميها و قد فتكت بقلبها الظنون و هناك دخلت و لورنس الى غرفة التبليغ و قالت بثورة: "ما هذه السخافة لماذا لا اعرف حالة زوجي لحد الان؟" اشار اليها الرجل لتجلس قائلا: "انت زوجة جيرالد كريستو؟" جلست قائلة ببهوت: "نعم......... ما به جيرالد تكلم الان" دف كرسيه و قال: "لا بأس اهدأي ارجوك......... لا داعي للثورة الان تفضل انت يا سيد" جلس لورنس قائلا: "ارجوك ابلغنا كيف حالة جيرالد........ أ مات؟" ضغطت مارلين بيدها على المنضدة و شعرت بألم حاد ببطنها...... اجب الرجل: "ليس بعد" شهقت و شعرت بنزول الدم و قال لورنس: "ماذا تقصد؟" الرجل: " انه بحالة سيئة....... انه بين الحياة و الموت..... اصابته بليغة بمعنى انه يموت" صرخت مارلين و هي تمسك بطنها و نهض الضابط قائلا: "الاسعاف بسرعة يبدو ان المدام تنزف" قالت ببكاء و هي تمسك بيدين ليما: "ماما....... جيرالد سيموت........ ماما" ليما و بدموع: "لا تخافي.... كفى لا تبكي........ انت تنزفين" ادخلوها غرفة العمليات و هي متشبثة بليما و تقول بانهيار: "لا....... اريد ان اعرف ماذا يحدث... لا اريد ان ابقى هنا...... ماما اذهبي و اعلمي عن جيرالد شيئا ارجوك" اومأت ليما مطمئنة و قالت: "لا تخافي سيكون بخير يا حبيبتي" اخذت حقنة التخدير و اجريت العملية. استفاقت من البنج بالتدريج و قالت بضعف: "اه...... ارجوك........ انا متألمة" ربت الطبيب على يدها و قال: "يا مدام لا تحزني هكذا كل شيء سيكون على ما يرام" اسرع بيتر و داعب جبهتها و هو يقول: "سلامتك.... لابأس ان فقدت الطفل لا بأس المهم انت" امسكت قميصه بقوة و قالت بتوسل: "ماذا عن جيرالد؟........ لا يهمني شيء الان المهم جيرالد" ابعد بصره ثم اجاب ببطء: "لا بأس؟" تطلعت بوجهه و قالت و هي تحاول الاعتدال: "اريد ان اذهب الان لرؤيته" قال بسرعة: "مستحيل............. ما زلت ضعيفة جدا..... جيرالد....... في المشفى لا احد رآه لحد الان ممنوع" استغرقت بالبكاء و احتضنها قائلا بحزن: "بالله عليك كفى......... نحن نصلي من اجله" اسرعت ليما و قالت: "لماذا تزيدها قلقا يا بيتر.... ألا تراها بهذه الحالة" قالت هي بتوسل: "ماما..... انا احبه لا اريده ان يتركني..... لو مات سوف لن اسمح لنفسي بالحياة...... انا السبب جيرالد تعيس بسببي انا حطمت حياته" قطب بيتر جبهته و نظر الى ليما التي ابعدت بصرها و قالت بقلق: "رباه" غضبت بشدة لأنها غير قادرة على النهوض و مضطرة ان تبقى ملازمة السرير و الاطباء يعطونها المهدئ و المنوم حتى اليوم التالي. عند الصباح ناولتها ليما كأس العصير قائلة: "عليك ان تعوضي فقدتي الكثير.... انت شاحبة جدا" ابعدت العصير و قالت بقلق: "ما الذي يحدث الان؟....... لماذا لا تعلمين ماذا يحدث لجيرالد؟..... انت تكرهينه و سعيدة الان لما حصل سعيدة جدا...... اكرهك......... اكرهك يا امي اكرهك" ابعدت ليما بصرها و نهضت قائلة: "صدقيني انا حزينة لأجله لم اكرهه الى حد ان اتمنى له السوء" و لمحتها تشير بحاجبها للمرضة حتى تبعد الصحف التي اتت بها. التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 04-11-13 الساعة 02:40 AM | ||||||
03-11-13, 09:46 PM | #1164 | |||||||||||||
مراقبة عامة وقائدة فريق التصاميم والفوتوشوب
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||||
03-11-13, 09:59 PM | #1165 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهديك الفصل الواحد و العشرون مع الحب و التقدير و الامتنان | |||||||
03-11-13, 10:12 PM | #1167 | |||||||||
نجم روايتي و عضو تسالي متألق و الفائزة المركز الثاني في فزورة ومعلومة وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة
| مساء الخير حادث جيرالد سيغير الكثير من الامور رغم ما فعله جيرالد بمارلين إلا أنها تحبه وتحترمه لابعد حد وتحاول أن تضحي بصحتها فقط من أجل أن تطمئن عليه ليما هي بالتاكيد تكره جيرالد لكنها لن تشمت بما حدث لجيرالد رغم كل تصرفاتها الشريرة ولربما شعرت بالندم على الأذى الذي سببته لجيرالد وابنتها تسلمي حبيبتي على الفصل بس خلي بالك من جيرالد | |||||||||
03-11-13, 10:25 PM | #1168 | |||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| مساء الخير فصل جميل هندودة ايه ده انا كنت عاوزاه يتعذب مش هى جت اوت هنودة انتى بتفكرى فى ايه تعالى قوليلى على جنب واوعدك مش هقول لحد انا كاتمة اسرار اسألى اى حد ... اوعى مارلين تخسر ابيبي وجيرالد ممكن .... 1- يموت ..مستبعد 2 - يفقد الذاكرة .... هندي 3 - يتشل .... درامي أوي يبقى الحل انه يخرج منها صاغ سليم علشان نبدأ فى خطة تأديبه وتهذيبه مش كدة | |||||||||||||
03-11-13, 10:26 PM | #1169 | ||||||
نجمة روايتي
| اقتباس:
الحب وحده لا يكفي ...أعتقد أن هذا هو ملخص مناسب لعلاقة هذين الزوجين ...كلاهما يحب الآخر ..وكلاهما يدرك هذا ...ولكن ما ينقصهما هو التفاهم هو الود والسكينة ...هما عاشقان ...ولكن لا تفاهم ولا رحمة بينهما ....قد يكون جيرالد مسئولا عن حِصة أكثر في هذا النقص ...لأنه طوال أربعة أعوام لميكن قريبا بما يكفي من مارلين لم يفهمها بدليل أنه فهم صمتها على أنه رضا وسعادة ....وهذا لم يكن صحيحا ...لم يكن بين الاثنين عِشرة حقيقية ولا احتكاك كاف لتتولد بينهما الثقة المتينة والتفاهم العميق ...ربما لو كان جيرالد قريبا بما يكفي من مارلين ربما كان أدرك فحوى شكواها ربما كان فهم نوع حاجتها اليه ....وفي المقابل هي كانت تفسر هدوءه ومراعاته لها _حتى في علاقتهما الحميمة _ فسرت هذا على أنه برود مطلق ...جمود ومجرد اهتمام شكلي بها .... خسارة على الحب الذي ينبت في أجواء خطأ ....تماما كطفلهما الذي ينمو في أحشاء امه في أجواء تعيسة ....الفصل مؤثر جدا ....تحياتي | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
منكسرة, انها, سلسلة, زوجتي.........., قلوب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|