20-10-13, 10:15 PM
| #553 | ||||
|  اواووووووووووووووووووووو قريت الفصل كذه مره ...... اكتر واحد ضايقنى هو جيرالد الصراحه يعنى انشغالوا بالشغل قولنا , تجهل شكوتها من ليون سمحلوا يتدخل ما بنهم .... معملتوا اللى اتغيرت علشان استخدمت تعبير غلط ..... بردوا مصصم انو ميسمعش منها .... بليز متاخريش علينا بالفصل الجديد | ||||
|  |
|
21-10-13, 02:30 AM
| #556 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  انها زوجتي........ الفصل الثامن انها زوجتي الفصل الثامن (لن ارحمك ابدا) قالت بصراخ: "كفاك جيرالد....... كفاك" ارخى قبضته و حرر يديها لتهرب مسرعة و هي تمسك بيدها التي بالكاد بقيت سالمة و لم تتهشم. دخلت الحمام و اقفلته و هي مرتعدة و تخشى ان يلحق بها و يطالبها بشرح تفاصيل العلاقة مع ليون........... كيف ستثبت له انها بريئة و انها لم تخونه؟... لا يصدقها جيرالد اصبح مختلفا تخلى عن كل صفاته و بدى لها رجل غليظ و فظ و غاضب و يعاملها بمنتهى التهكمية. استحمت و هي حزينة و خائفة من وجوده ليته يخرج يذهب الى أي مكان ........ ليته يسافر مجددا و تنتهي من هذا القلق و الرعب........ لقد و ضعها في رأسه و يا ويلها كم كانت مغفلة عندما اعتقدت ان جيرالد لا يتحلى بالسيطرة و القوة. ارتدت روب الحمام الاحمر و تأملت وجهها بالمرآة لتجد عينيها حمراوين و ذابلتين و شفتيها محتقنتين حمرة ....... خرجت ببطء و شحبت عندما رأته و اقفا في الغرفة و بادر قائلا: "ما بك فزعت هكذا ؟".... ثم اقترب خطوات و احاط جسدها بذراعيه الصلبتين و قرب فمه من اذنها قائلا: "تخافين مني؟..... لماذا؟....... لماذا لا ترغبين بوجودي الان؟....... كنت تريدين ذلك" قالت بانفعال و انهيار: "جيرالد........ ارجوك.... اتركني اذهب......... طلقني..... دعني اذهب الى امي" قال و هو يجذب روبها ببطء و كان هدفه ارباكها و زيادة توترها: "ليس بعد يا مارلين........ طوال الوقت الوم بنفسي كيف كنت سمجا و حقيرا و تركتك تعانين من الفراغ العاطفي" ابتعدت و تراجعت و اصطدمت بالكرسي خلفها ثم ابعدته و قالت بقلة حيلة: "قلت لك ان ليون يزعجني......... قلت ذلك" ابتسم بغيظ و قال بنبرة احتقار: "قلت يزعجني....... نعم لكنك اكتفيت بذلك...... لأنك كنت راضية بما يفعله........ ارحت ضميرك اتجاهي لأنك قلت لي يزعجني......... و الباقي انخراط معه في السقوط" تغيرت ملامحه و بدى متألما و تعيسا و متخاذلا و هو يواصل: "زوجتي انا جيرالد كريستو تخونني مع رجل عابث لا قيم لديه......... رجل يسعى وراء النساء .....لتشبع رغباتها معه بحجة انني لست جديرا بجعلها سعيدة و مكتفية............ هذا كثير..... كثيرا جدا مارلين لقد حطمت قلبي و كبريائي" قالت عبر دموع متساقطة: "ليس صحيحا ما تقوله انا....... انا" ضحك و تصلبت ملامحه ثم شدها اليه و هو يقول بنبرة استهزاء: "اريدك ان تعترفي.......... انني رومانسي حد القرف" بعد مرور يومين وفي الصباح الباكر ذهبت الى بيت ماندي التي قالت بدهشة: "يا الهي مارلين؟...... ما بك حبيبتي؟.... انت شاحبة كالاموات......... اه" جلست على الاريكة و قالت مقاومة البكاء: "انا في مأزق كبير يا اختي.......... اكاد اجن" جلست ماندي و تأملتها بتفحص قائلة بقلق: "ماذا يجري معك؟...... لماذا عندما كنت اتصل بك انا و بيتر جهازك مغلقا او مشغولا؟...... لماذا انت بهذه الحالة؟" قالت بنبرة ضعف: "منذ اخبرته انني اريد الطلاق و اعترفت له انني غير قادرة على الاستمرار ....... قد تغير كليا بدى لي رجلا لا اعرفه رجل اخر......... لقد تورطت يا ماندي.... لقد وضع تسجيلا لمكالماتي و يتهم امي انها السبب وراء ما يحصل لي.......... و" عانقتها ماندي و هي تقول بأستياء: "لا بأس عزيزتي اهدئي الان............ اكاد لا اصدق ان جيرالد يفعل ذلك........ جيرالد مثال للرجل الهادئ الرقيق تحول فجأة الى انسان مختلف تماما؟............ يا مارلين ان الحق معه الذي قلتيه له بمثابة صدمة و الصدمة كفيلة بتغيير انسان ولو بصورة مؤقتة........... انه الان واقع تحت تأثير الصدمة انت السبب بكل ذلك كان عليك ان لا تكتمي بقلبك كل تلك السنوات من المفترض ان تشتكي اليه بين الفترة و الاخرى لكان تفهمك لكنك كتمت حتى انفجرت بوجهه و هو لن يستوعب انفجارك هذا" اقبل بيتر و هز رأسه مستفسرا..... اشارت له ماندي ان يذهب........ بقيت عندهم حتى حلول المساء و اعلمت ماندي والدتها بكل ما جرى و بموضوع تسجيل المكالمات و اقبلت ليما مسرعة و استاءت لحالتها السيئة و قالت بأستنكار: "من يصدق ان جيرالد ذلك الرجل الجليدي ذا المشاعر المثلجة يتصرف بهذه الطريقة الهمجية معك............... هه..... لقد حذرتك منه مرارا..... و انتقدتك لأنك مهووسة بحبه و هو لا يأبه لك و لا يبادلك مشاعرك رجل لا يهمه سوى عمله و سمعته رجل اناني لا يفكر سوى بنفسه............ يغرق هناك بالمتعة مع النساء و انت لا تعلمين و الان جاء ليسيء اليك و يتهمك مع صديقه ليون؟.... غبي رجل ضعيف الشخصية و جبان وإلا لما ابرز عضلاته على فتاة ضعيفة" ماندي و بسرعة: "امي ارجوك لا تزيدي الطين بلة لو سمحت" ليما و بحدة: "هو لا يطيقني لأني اعرف حقيقته و انبه تلك الساذجة....... يريدها ان تبقى عمياء عن عيوبه" قالت ماندي: "و الان اين وصل الامر بينهما بعد ان اعترفت له بمدى تقصيره و عيوبه" قالت ليما بحزم: "تعالي يا مارلين معي و لا تعودي اليه........ سنقيم عليه دعوى لا تستهين بأمك فأن كان جيرالد غني فنحن ايضا اغنياء و عمك اوستن رجل ذا معارف و نفوذ........ سوف اطلقك منه" ماندي و بانفعال: "امي اسكتي ارجوك هذا الاسلوب ليس بصالحنا الان.......... الكل يعرف مدى سلطة و نفوذ عائلة كريستو لاسيما جيرالد فهو اشهر من نار على علم........ القضية خاسرة لا محالة" ليما و بعصبية و هي تشير الى مارلين: "هذه الغبية تحبه و لا تريد الطلاق بصورة جدية لو كانت تريد الانفصال لتركته من الان و اتت معي" نهضت مارلين و قالت ببهوت: "لا اريد التسبب بمزيد من المشاكل لكم................. علي ان اعود الان لقد تأخر الوقت" اثناء ذلك رن هاتف ماندي و تطلعت ماندي قائلة: "انه جيرالد" نظرت هي الى ليما بقلق و تناولت ليما الهاتف و ردت قائلة: "جيرالد............. نعم انا........ حماتك.... ابنتي منهارة و متعبة يا جيرالد.... منذ متى كانت تطلب اذنك بخروجها؟.................................. . حسنا"...... لا تدري ما كان يقوله حتى تغيرت ملامح ليما و بدت منفعلة و محتقنة و واصلت: "انها ابنتي........ طبيعي ان تقول لي كل شيء عن حياتها........... انا لا اسعى لتدمير زواجكما انتبه الى الفاظك.......... اسمع ابنتي لا تريدك و ستأتي معي" عضت هي على شفتها و نظرت الى ماندي ببهوت و قلق و واصلت ليما بحزم: "انت لم تستعبدها........... لورنس اوستن ليس بالرجل الهين نحن لسنا مستضعفين حتى تتكبر هكذا و تفتخر بمركزك و مقامك.......... مارلين ستقيم ضدك دعوى قضائية و ستثار الفضائح........ من الافضل لك ان تتركها بهدوء افضل من ان تتكلم الناس عنك............ حسنا انا سأجعلك تتأكد من كل كلمة قلتها لك و على لسانها" و ناولتها الهاتف قائلة: "تفضلي.......... اخبريه" تناولت الجهاز بيد مرتجفة و قالت بنبرة ضعيفة: " نعم جيرالد" قال و بدى شديد الانفعال: "اعتبري هذا تحذيرا و انذار اخير عودي الى القصر يا مارلين و الا لن يحصل لكم جميعا طيبا....... لا تتحامي بأمك فأنا قادر على سحقها هي و زوجها بقدمي" عضت على شفتها و اضطربت انفاسها و بقيت صامتة و هي تسمعه يقول: "لو خضعت لأمك و اصريت على رأيها سوف لن ارحمك ابدا....... سوف اريك الجحيم بعينه" انزلت الموبايل من اذنها بتخاذل و تساقطت دموعها.......... اخذت ماندي الهاتف وقالت بهدوء: "جيرالد ارجوك اختي متعبة اليوم فقط ستبقى عندي و غدا انا و بيتر سنعيدها اليك............ اهلا بك تعال و نتحدث.......... صدقني........ جيرالد.........أ..... اسمعني" ثم وضعت الهاتف على المنضدة و قالت بعصبية: "اشعلت الدنيا نارا يا امي......... الرجل اغلق الخط بوجهي بعد ان اخبرني انه آت ليأخذها لماذا اوصلت الوضع لهذه الدرجة؟........ كان الرجل يحترمنا و يعير لنا تقديرا........... ماذا سيظن الان؟... اننا نتفق ضده و نتآمر......... انت السبب يا ماما بكل ما حصل" عندما اقبل استقبله بيتر بترحيب و كياسة و هو بدى هادئا كعادته و متزنا عندما التقت عينيه بعيني ليما قال و هو يجلس: "لست مرحبا بما وصلنا اليه يا حماتي مع كل احترامي اطلب منك عدم التدخل مجددا بحياتي الخاصة مع مارلين......... انها ابنتك صحيح إلا انها زوجتي و انا حرا بتصرفي معها" ماندي و هي تجلس و بلطف: "سوء فهم و حصل مع الكل لندع كل شيء خلف ظهرنا يا جيرالد................. لا تؤاخذ امي فقد كانت عصبية المزاج من اجل مارلين لأنها كانت بحالة سيئة.......... كل شيء سيكون على خير ما يرام...... سنتناول العشاء جميعا و ارجو ان تكون هذه الدعوة ودية" نظر الى مارلين التي كانت جالسة و مسندة رأسها على ذراعها و حائرة ثم نظرت اليه و كانت في عينيها نظرة ضياع و قلق و خوف لأنها تعلم انه يكتم ما يشعر به تظاهرا امامهم...... قال بهدوء: "حسنا انا ايضا اود ان اكون وديا مع عائلة زوجتي خاصة انت يا حماتي" وضعت ليما ساق فوق اخرى و اشعلت سيجارة و هي تتطلع اليه بتركيز ثم قالت: "اهتم بابنتي يا جيرالد........ لا اريد ان اسمع شكواها مجددا" نظر الى مارلين و قال بنظرة متوعدة: "بالتأكيد........ سوف لن ادعها تشتكي مجددا........ سأثبت لكم مدى صدقي سوف لن تتكلم مرة اخرى" تبادلت ماندي النظرات مع بيتر و قطبت ليما جبهتها فعبارته هذه اثارت الريبة لدى الجميع. حاولت ماندي اضفاء جو من الدفء و الرضا بين الجميع و كذلك بيتر اهتم بإصلاح الوضع و تناولوا العشاء جميعا اما هي فقد كانت في عالم اخر خافضة بصرها طوال الوقت و لا تتحدث كثيرا و تشعر بالانكسار بسبب ما يفعله جيرالد. بعد العشاء جلسوا في حديقة المنزل و انشغل جيرالد بالحديث مع بيتر بأمور كثيرة و لا تدري كيف وصل بهما الكلام الى المرحلة التي التفتت بها بسرعة عندما سمعت بيتر يجيب على سؤال جيرالد: "لا ادري اخر مرة رأيته فيها في سهرة عيد زواجنا........ اعتقد ان مارلين قضت وقتا معه و هي تعلم بالأمر بالتأكيد" كان بيتر لا يعلم باتهام جيرالد لها بعلاقة مع ليون و إلا لما تحدث هكذا فكان يتحدث بدون تقييد و يبدو عفويا. وجه جيرالد نظراته الثاقبة كالسهام المسددة الى عينيها حالما سمع هذا الكلام و اتسعت عينا ليما و هي تنظر الى ماندي التي قطبت جبهتها بقلق و قال بهدوء: "اشكركم جميعا قضينا وقت طيبا معكم.......... و اشكرك ماندي انت رائعة............. و الان علينا ان نذهب........ هيا مارلين" خرجت معه و هي مستاءة لأن بيتر اخبره عن ليون و زاد النار حطبا. في طريق العودة كان هو يقود السيارة و قد تخلى عن السائق هذه الليلة و كان يقود بسرعة فائقة و مجنونة مجتازا لجميع السيارات و قد احدث بقلبها رعبا و قالت: "لا تسرع هكذا على مهلك" رمقها بنظرة سوداء ثم اعاد بصره الى الطريق و قال بصوت مخنوق: "قضيت السهرة يومها مع الحبيب الخفي اليس كذلك؟..... لم تخبريني رغم اصراري على اعترافك" ابعدت بصرها و قالت بتردد: "أ......... انت اخبرته بمكان السهرة..... و طلبت منه ان يبلغني انك مسافر" رفع حاجبه و قال بانفعال: "من اين لك هذا؟" نظرت اليه باستغراب قائلة: "الم تطلب منه ان يخبرني عن سفرك؟" اجاب بحدة: "تريدين التلاعب بي يا مارلين بالأكاذيب لتبرئة نفسك؟........ تريدين الدفاع عنه ايضا.............. لا لم اطلب منه طبعا ان يعلمك.......... و ما دخله؟............ و لم اخبره ايضا عن مكان السهرة كفي عن الاسئلة الغبية هذه" | ||||||
|
| |
|
21-10-13, 02:46 AM
| #557 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| مشكورة هند على الفصل الرائع ... ليون ... صياد قذر يستغل كل الذرائع لكى يفوز و لكن كيفية معرفته بأمر السهرة أتوقع أن ليما لها يد بذلك و أنها من أخبرته أو أن يكون له جاسوس بين خدم مارلين ... الله يستر من بركان غضب جيرارد ... ليما ... لم تشعلين الأمور هكذا بين إبنتك و زوجها ... حتى لو لم تكونى تحبينه فابنتك تعشقه ... كان الأولى أن تهدئيها و تحاولين نصحها بنصائح تفيدها بإصلاح الأمر و لكنك للأسف زدتى الأمر إشتعالاً كما ولو الأمر إثبات من هو الأقوى و الأكثر سيطرة على مارلين دون أى تفكير بحقيقة ما تريده مارلين ... هند متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
21-10-13, 02:54 AM
| #558 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
|
| |
|
21-10-13, 03:29 AM
| #559 | ||||
| السلام عليكم مبسوطه لمعرفه جيرالد بما حدث بين مارلين وليون ومنتظره بفارغ الصبر عقاب جيرالد لليون لكل فعل رد فعل بكميه مشاعر الحب جيرالد تجاه مارلين بيعاقبها وكل ما اشتد العقاب وجرحها بكلمات قد تكون غير مقصوده وخرجت في حاله اللاوعي منه بسبب شعوره بخيانه ثقته اظهر مدي حب جيرالد لمارلين وعمق جرحه منها في صميم قلبه ورجولته جيرالد يعلم ان مارلين لم تخونه ولكن يريد ان يعلمها ان حكمهاوتقديرها للامور خاطئ وهذا من وجهه نظره للامور التي تنظر لها هي انها تحتاج بعض الاهتمام منه حتي لا تضطرها الظروف لاشباع احتياجاتها من الخارج واللتي هي غير جسديه بالمره كما يعتقد هو منتظره افكارك الغير متوقعه والقادم كما متوقعه | ||||
|
| |
|
21-10-13, 03:32 AM
| #560 | ||||
| السلام عليكم الفصل جميل جدا مبسوطه لمعرفه جيرالد بما حدث بين مارلين وليون ومنتظره بفارغ الصبر عقاب جيرالد لليون لكل فعل رد فعل بكميه مشاعر الحب جيرالد تجاه مارلين بيعاقبها وكل ما اشتد العقاب وجرحها بكلمات قد تكون غير مقصوده وخرجت في حاله اللاوعي منه بسبب شعوره بخيانه ثقته اظهر مدي حب جيرالد لمارلين وعمق جرحه منها في صميم قلبه ورجولته جيرالد يعلم ان مارلين لم تخونه ولكن يريد ان يعلمها ان حكمهاوتقديرها للامور خاطئ وهذا من وجهه نظره للامور التي تنظر لها هي انها تحتاج بعض الاهتمام منه حتي لا تضطرها الظروف لاشباع احتياجاتها من الخارج واللتي هي غير جسديه بالمره كما يعتقد هو منتظره افكارك الغير متوقعه والقادم كما متوقعه | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| منكسرة, انها, سلسلة, زوجتي.........., قلوب |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
6Likes
.png)
العرض العادي
