08-11-13, 11:44 PM | #262 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الفصل الثامن إن كنت حبيبي ساعدني كي أرحل عنك أو كنت طبيبي ساعدني كي أشفى منك لو أني أعرف أن الحب خطير جدا ما أحببت لو اني اعرف أن البحر عمق جدا ما أبحرت لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت ***************************** إشتقت إليك فعلمني ألا أشتاق علمنيكيف أقص جذور هواك من الأعماق علمني كيف تموت الدمعة في الأحداق علمني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق............................ ***************************** اغلقت ندى أغنية عبد الحليم حافظ الشهيرة " رسالة من تحت الماء " بعد ان انتهت من سماعها على جهاز الحاسوب. لا تدري لما أثرت فيها تلك الكلمات وجعلتها تتذكر حياتها البائسة هنا ................... لقد مضى حوالي شهر على وجودها في انجلترا ابتعدت تماما ًً عن يوسف لم تعد تتحدث اليه أو يتحدث هو اليها...كان يتجنبها على قدر الامكان ....حتى انها اعتادت على حياتها هنا وكأنها جزء من المنزل وليس زوجة يوسف .......... كانت تقابله بالصدفة....أحيانا على مائدة الطعام لأنه كان يقضي معظم وقته في مكتبه. بينما ندى تقضي معظم اوقاتها في التجول في البلدة وزيارة الاسواق المحلية والتعرف على اناس جدد. منذ اسبوعين تعرفت على امرأة تسكن في نفس الشارع الذي يقع فيه المنزل ........... اسمها هيلين في الثلاثين من عمرها ....لديها ثلاثة اولاد اكبرهم في السابعة ............ احبت ندى هذه العائلة الفقيرة السعيدة ، فقد رحبت بها هيلين واصبحتا صديقتان مع مرور الوقت...... تزورها ندى يوميا وتتناول معها الشاى وبعض الحلوى المنزلية في كوخها الصغير ، كانت قد فقدت زوجها في حادث وظلت ارملة ومكرسة حياتها لاولادها بالرغم من انها شقراء جميلة ويمكنها ان تحصل على زوج اذا ارادت................. شعرت ندى بالسعادة لانها وجدت من تمضي وقتها معه خاصة انها وحيدة ومع ان والدي يوسف رائعين معها لكنهم كبار في السن وهي تريد ان تتحدث مع احد من جيلها........... فوجدت من هيلين صديقة جيدة. كانت قد اتصلت بدعاء منذ أربعة ايام لتطمئن عليها ............ تذكرت عندما قالت لها دعاء بمرح " ندى حبيبتي...... ما كل هذه القطيعة؟؟ هل نسيتي اصدقائك؟؟؟" لم تستطع ندى ان تخبرها بما تمر به فقالت لها بصوت حاولت جعله سعيد " بخير الحمد لله......كيف أحوالك ....لقد افتقدتك كثيرا حبيبتي" ردت دعاء"وانا ايضا افتقدتك كثيرا وانا بخير الحمد لله ........ كيف حالك وما اخبار الزواج يبدو انكِ من كثرة سعادتك مع يوسف نسيتي صديقتك المخلصة" ردت ندى بسعادة زائفة " أشم رائحة غيرة " فقالت دعاء" ولم اشعر بالغيرة ؟ ...... انا قريبا سأصبح مثلك ولن اكلمك كما تفعلين" ردت ندى باهتمام "كيف ستصبحي مثلي ؟ هل ستتزوجين دعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟" ردت دعاء بسعادة "نعم لقد تقدم أحدهم لخطبتي......... خمني من؟" قالت ندى "طارق ابن عمك؟؟" نفت دعاء فاخذت ندى تحثها على اخبارها حتي قالت اخيرا " انه أحمد زميلنا في الشركة " هتفت ندى "حقا!!!!!! كيف ومتى وهل يحبك؟؟؟؟؟؟؟" قالت دعاء" هذا المخادع لقد صارحني بأنه يحبني من أول مرة رآني فيها وانه يريد الزواج بي.......... هل تصدقي!!! ، فجاء الى منزلنا هو ووالديه وطلب يدي " قالت ندى " وهل وافقتي؟" ردت دعاء "اجل ندى وافقت ........... انا حقا سعيدة إن أحمد حقا شخص رائع" سعدت ندى من اجلها كثيرا وقالت" الف مبروووك حبيبتي لقد فرحت كثيرا من اجلكما وأتمنى من الله ان يتمم زواجكما على خير" قالت دعاء"شكرا ندى انك ِ حقا اروع صديقة في الدنيا" انهت ندى المكالمة بعد ان طلبت من دعاء ابلاغ أحمد تحيتها. في يوم نزلت ندى الحديقة كعادتها اليومية ...............كانت تهتم بالحديقة وزرعها والاهتمام بالاشجار والزهور .......... فقد تعلمت من البستاني المسئول عن الحديقة .....انه رجل في الستين من عمره ... مخلص في عمله ... رحب بندى كثيرا وبدا مهتما ً بتعليمها الزراعة والاهتمام بالارض. دخل يوسف المطبخ ليطلب من مارغريت تحضير القهوة له .........لم يجدها في المطبخ فقرر تحضيرها لنفسه.......لفته صوت غناء قادم من الحديقة..........فتح الباب الخلفي المطل على الحديقة واقترب قليلا ليتضح له الصوت أكثر.....اتضح له الصوت........ كانت ندى تغني ........اقترب ليقف خلف شجرة كبيرة ناظرا ً لندى وهي جاثية على ركبتيها ممسكة بمقص تقص به الاوراق التالفة في حوض الزهور .........بجوارها ريموند البستاني يهتم بسقاية الزرع.........كانت ندى منهمكة جدا في عملها بينما تغني بصوت مزعج جدا اغنية لأم كلثوم.......لو كانت أم كلثوم علي قيد الحياة وسمعتها وهي تغني لكانت فضلت الانتحار على سماعها. لكنها بدت له هانئة سعيدة ...... ابتسم رغما عنه وهو يسمعها تقول " وقابلتك انت لقيتك بتغير كل حياتي ... معرفش ازاي انا حبيتك .....معرفش ازاي ياحياتي............." وجد ريموند يبتسم لها مع انه متأكد انه لا يفهم حرفا مما تقوله ........اقترب قليلا ثم وقف خلفها مباشرة وفجأة صفق لها بكلتا يديه وهو يضحك ضحكة مستفزة......... انتفضت ندى واقفة رامية ً ما بيدها على الارض .........والتفتت لتجد يوسف واقفا خلفها مباشرة .....نظرت اليه بعينين متسعتين .....فابتسم لها قائلا بنبرة استهزاء " أحسنت ندى كن غنائك رائعا ً" شعرت ندى بالدم يتدفق في وجنتيها وأحست بالغضب منه فقالت بصوت جاف " هل كنت تتنصت على غنائي ؟" رد يوسف وهو يتصنع البراءة "لقد كنت في المطبخ عندما سمعت صوت اشبه بتغريد العصافير فانتابني الفضول لمعرفة صاحبة الصوت الرائع "............ خجلت ندى كثيرا من استهزاءه فهي تعلم ان صوتها بشع ........... نطقت بصعوبة " من فضلك يوسف لا تعطلني ودعني أكمل عملى وبالنسبة لغنائي فأنا حرة أغني في اي وقت اريده". قال لها يوسف والضحكة لم تفارق وجهه " اذا فأعلميني قبلها حتى اضع سدادات اذن كي لا اسمع غناءك المزعج" لم يسمع ردها واستدار عائدا لداخل المنزل وقفت ندى مذهولة من فظاظته ووقاحته وشكرت الله انه غادر مسرعا كي لا تغرز المقص في بطنه لترتاح منه...... في اليوم التالي كان يوسف عائدا بسيارته بعد تناوله الغداء مع اصدقاء في الخارج.......السماء كانت تمطر بغزارة ....عندما دخل من البوابة لمح أمامه مشهدا مذهلا ............. ندى واقفة في فناء المنزل والمطر منهمر عليها......... لا ترتدي سوى فستان خفيف ابيض التصق على جسدها الرشيق بفعل المطر ......قدميها حافيتين...........وانسدل شعرها طويلا على ظهرها كغيوم سوداء..... كانت تتمايل وتدور حول نفسها فاتحة يديها كأنها تحتضن المطر.......ضاحكة من قلبها وكأنها تقوم بطقوس خاصة أو رقصة روحانية. ظل محدقا بها كثيرا مندهشا ً من منظرها الرائع ......بدت له كأنها في عالم اخر غير واعية لما حولها ..... لكنها كانت سعيدة ....... لا يدري لما شعر بارتياح غريب لمشاهدتها بل اراد لو يشاركها رقصتها العفوية المثيرة. نزل من سيارته واقترب من ندى .......التى اثناء دورانها اصطدمت بصدر صلب قوى ........رفعت عينيها لتجد يوسف واقفا أمامها ينظر اليها بطريقة غريبة جدا.........لم يسبق له ان نظر اليها هكذا من قبل......ظلا ينظرا لبعضهما طويلا دون ان ينطق احدهما بكلمة واحدة ......اعطاه المطر منظرا ساحرا فقد ابتل شعره والتصق على مقدمة رأسه في خصلات مبعثرة....عيناه كانتا ساحرتان بطريقة اشعلت اللهيب بداخلها ....مد يوسف يديه و احاطها بذراعيه وهي لم تعترض ابدا......بل ضمت نفسها اكثر الى صدره وهي لاتزال ناظرة في عينيه ....لم تشعر بالخجل لحظتها بل شعرت بالحب يكاد يعصف بقلبها الصغير...رفع يده ليمسح على شعرها برقة بالغة.......وامسك خصرها باليد الاخرى........... فجأة فتح باب المنزل لتطل مارغريت وتصرخ فيهما " ادخلا حالا سوف تمرضا " لكن عندما انتبهت لوقفتهما الرومانسية ابتسمت ابتسامة خبيثة ....... لمحتها ندى فخجلت كثيرا واطلقت ساقيها للريح ...... صعدت على الدرج بسرعة شديدة حتى وصلت لغرفتها ... استندت بظهرها على الباب وتحسست وجنتيها الساخنتين من الاحراج........بدلت ثيابها واندثت بسرعة تحت الاغطية ....أخذت تتذكر اللحظات الرائعة التي جمعتها مع يوسف. بينما يوسف مازال واقفا كما هو لم يتحرك .........لم يفق بعد من المشاعر الغريبة التي اجتاحته ........سأل نفسه "ماذا لو لم تقاطعنا مارغريت ؟............ هل كنت سأقبلها؟........يعلم الله كم اردت ذلك بشدة ....." حاول التماسك واستدار عائدا للمنزل. في اليوم التالي اثناء الافطار طلب والد يوسف من ندى ان تخرج معه بعد تناول الطعام ليريها شيئا.....وافقت ندى بحماسة....... خرجت معه وهي متحمسة لمعرفة ما الذي يريده منها ............ مشوا قليلا حتى وصلوا الى مبنى طويل خمنت ندى انه اسطبل خيول. دخلوا الاسطبل ففوجئت ندى بالعدد الكبير من الخيول ولكل حصان غرفة خاصة ..... سارت معه حتى وصلوا الي حصان ابيض جميل جدا وقف السيد كامل وقال لها "هذه أميرة اجمل فرس عندي انها مهجنة من حصان عربي اصيل وحصان اسكتلندي انها من السلالات الملكية" نظرت لها ندى باعجاب شديد قال لها وهو يتأمل اعجابها بالفرس " انها لكي ندى" قالت ندى" حقا عمي !!!!!! لكن انا لم اركب حصان يوما في حياتي" فرد عليها "ستتعلمي" قالت " كيف ؟ لا اريد ان اتعبك معي عمي" ابتسم لها قائلا " لا انا لم اعد استطيع ركوب الخيول ............يوسف من سيعلمك" عبست ندى من صدمتها لهذا الخبر لكنها حاولت الابتسام وقالت له" لا داعي لذلك " رد عليها بمرح " لا لقد قلت انك ستتعلمي وهذا امر لانقاش فيه". وافقت ندى علي مضض وفي داخلها تتمنى لو يصرف نظر عن الموضوع كله لكنه بادرها بأن قال"لقد اخبرت يوسف البارحة وقد وافق على تعليمك" شعرت ندى بالحزن الذي لم تستطع اخفائه .......... تركها السيد كامل لتتعرف لى صديقتها الجديدة أميرة دخلت ندى لحجرة أميرة واقتربت منها.... كانت هادئة فلمست ندى ظهرها واخذت تحرك يدها على ظهرها الأملس وشعرها الأبيض الطويل الحريري ، اخذت ندى تتطلع الى جمال هذه الفرس الرائعة ولم تشعر بوجوده خلفها. قال يوسف"مرحبا ندى" التفتت ندى لتجده واقفا أمامها ردت عليه " مرحبا " سألها "هل اعجبتك؟" قالت " انها اجمل فرس رأيتها في حياتي" قال لها بصوت هاديء "هل انتي مستعدة لتعلم ركوبها" اومأت برأسها ثم التفتت للحصان وحاولت تجاهل يوسف قال لها" حسنا غدا كوني جاهزة في السادسة صباحا لأول درس لكي" قالت " حسنا سأكون مستعدة" لم يضف كلمة اخرى وذهب. في اليوم التالي استيقظت ندى في السادسة على صوت المنبه المزعج ، قامت بكسل شديد حتى انها تعثرت في السجادة تحت قدميها وسقطت على الأرض ........... قامت بصعوبة شديدة وكأنها تزحف حتى وصلت الي الحمام اخذت حمام سريع ليعيد اليها نشاطها ارتدت سروال من الجينز وجاكيت جلدي أسود وتحته كنزة حمراء اللون وتركت شعرها الحريري منسدلا على كتفيها ............... نزلت الدرج لتجد مارغريت تجهز الافطار سألتها " اين الجميع ؟" ردت عليها " ان سيدتي لاتزال مع السيد كامل في الغرفة فهو متعب جداااا منذ مساء البارحة وسوف اصعد بالفطور ليتناولاه في حجرتهم" ردت ندى " ويوسف؟" قالت مارغريت "لقد خرج الي الاسطبل وطلب مني ان اجعلك تتبعيه الي هناك بعد ان تتناولي الفطور" قالت ندى" لا شكرا مارغريت لست جائعة سأكتفي بتناول كوب قهوة لأنني اشعر بالصداع .........اصعدي انتي سأحضره بنفسي" تناولت القهوة ثم خرجت بعد ارتدائها قبعة صوفية حمراء.............. وجدت الطقس في الخارج شديد البرودة والسماء ملبدة بالغيوم ففركت يديها ببعضهما واحكمت اغلاق سترتها وسارت بخطى سريعة لتصل الى الاسطبل. دخلت لتجد يوسف واقفا بجوار حصان اسود كبير.....بدا لها وسيما جدا بملابسه العادية.....كان يرتدي سترة رمادية كلون عينيه ...وبنطال جينز اسود اللون....... كان يداعب حصان رائع جدا وجلده لامع وشعره اسود طويل . سحرها منظره................... وسحرها أكثر منظر يوسف وهو يداعب الحصان والحصان يحرك رأسه ليوسف كانا رائعين معا فتمنت ندى لو معها كاميرتها الآن لتلتقط هذه الصورة الرائعة. تقدمت لتقف خلف يوسف وقالت " صباح الخير يوسف " التفت لها وعلى وجهه شبح ابتسامة فقال "صباح الخير" قالت له بحماسة "هل هذا حصانك؟" اومأ برأسه وقال وهو يداعب الحصان ثانية " انه رائع اليس كذلك؟؟؟" قالت ندى وهي مبهورة من جمال هذا الحصان " اجل انه رائع جدا .............. مااسمه؟؟" قال يوسف " رعد " قالت له"اسم قوي يليق به كثيرا....................هل يمكنني لمسه؟" قال يوسف"حسنا لكن احترسي فهو لا يسمح لأحد غيري الاقتراب منه" اقتربت ندى ولمست جلده ومسحت على شعره الرائع وقالت ليوسف " لا يبدو لي كارها ً لوجودي " رد يوسف " ربما اعجبتيه" احست ندى بالحرج مع انه لم يقل لها كلمة مديح. قال لها "هيا اذهبي وحضري أميرة للخروج". ذهبت لأميرة ومسحت على ظهرها وقبلتها وقالت لها" صباح الخير جميلتي............ هل انتي مستعدة لكي اتعلم الركوب عليكي؟؟.........ارجوكي كوني متعاونة معي" ثم وقفت تنظر في حيرة وتقول بصوت شبه مسموع " لقد قال لي ان اجهز أميرة لكني لم اسأله كيف اجهزها" سمعت ضحكته خلفها فالتفتت بسرعة لتجده يقول لها " هل يمكنني المساعدة؟" قالت له مبتسمة " بالطبع فأنا لا اعرف شيئا" جهز يوسف الحصانين وطلب من السائس سحبهما للخارج ......... وقفت ندى امام فرستها وقالت ليوسف"اذا ماذا سأفعل الآن؟؟" رد عليها "حاولي وضع قدمك اليمني على السرج ثم ارفعي اليسرى فوق ظهر الحصان واستندي على عنقها وحاولى أن تتوازني " شعرت ندى بالخوف لكنها قررت المحاولة . اقتربت من الفرس وامسكت بظهرها ووضعت قدمها على السرج ورفعت الاخرى ثم فجأة قفزت الفرس فاختل توازن ندى وسقطت كالبلهاء على الارض........ ضحك يوسف وقال " لا بأس حاولي ثانية " حاولت ندي مرة والثانية والثالثة وفي كل مرة تفشل فشلا ذريعا........... قالت لنفسها" حقا انا بلهاء لقد تركته يضحك مني ويستهزيء بي.......... يا إلهي ماهذا الاحراج؟" في المرة الرابعة نجحت في الصعود على ظهر الفرس لكنها لم تستطع التوازن وانقلبت للجانب الأخر واقعة ارضا.... انفجر يوسف من الضحك وذهب اليها .....ساعدها على الوقوف ثم قال "لقد طفح بي الكيل انتِ حقا فاشلة ...... سوف اساعدك ".......... سحبها من يدها بحدة وامسك بخصرها وقال لها " هيا ضعي قدمك" وضعت ندى قدمها وهي تشعر انه يكاد ان ينفجر من الغضب......... لا تدري لماذا عرض عليها تعليمها اذا كان قليل الصبر هكذا قال يوسف " هل ستظلي محدقة في كثيرا؟" لم تنتبه ندى انها اثناء تفكيرها كانت تنظر في اتجاه يوسف ..........هل كان ينقصها هذا ايضا؟ رفعت قدمها الاخري وامسكها يوسف من خصرها جيدا حتي جلست على ظهر الفرس .... رفست أميرة فجأة مما جعل ندى تتعثر وتسقط على يوسف الذي لم تمكن من اسنادها فسقطا معا على الارض ................. وجدت ندى وجهها أمام وجهه مباشرة وجسدها كله فوقه .......انسدلت خصلات من شعرها على وجهه.....حتى انها احست بانفاسه الحارة تلفح وجهها. قالت له بصوت منخفض وكأنها تهمس " انا أسفة" لم يرد يوسف وبقى محدقا فيها ونظرت هي الاخرى مذهولة الي عينيه ...... وجذبها الي احضانه. انتهى الفصل .............مستنية ردودكم ................. الفصل القادم الثلاثاء ان شاء الله | |||||
09-11-13, 12:50 AM | #263 | |||||||||
| waaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa aaw rw3a gdn ba7b elno3ia di mn el rwaiat tslm ediky wmstania eltalat 3la naaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaar | |||||||||
09-11-13, 12:52 AM | #264 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
09-11-13, 03:59 AM | #266 | ||||||||
| حلو اوى يامنى واضح ان يوسف بدأ يحب ندى هو اكيد اختارها لسبب جواه حركه مش لانه عايز يساعدها فقط ربما الصدف التى جمعتهم فى انتظار باقى الاحداث باذن الله تسلم ايدك ربنا يوفقك | ||||||||
09-11-13, 01:59 PM | #269 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|