11-11-13, 04:23 AM | #282 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| أعجبتني القصة كثيرا كما أضحكتني محاولات ندى في الركوب على أميرة المسكينة ندى أمامها طريق طويل كي تجعل يوسف يحبها و ينسى زوجته الأولى انها لا تستحق تلك المعاملة و يبدوا أن ما سيفعله سيزيد من علاقتهما سوءا خصوصا وهو لا يكن لها أية مشاعر كان الله في عونها | |||||||||
11-11-13, 07:54 AM | #283 | ||||
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | ||||
11-11-13, 12:51 PM | #284 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
11-11-13, 12:52 PM | #285 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
12-11-13, 07:22 PM | #289 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الفصل التاسع ظل محدقا فيها ونظرت هي الاخرى مذهولة الي عينيه ...... وجذبها الي احضانه. انتظرت ان يقبلها لكنه لم يفعل ..... بل قام بقلبها على ظهرها ووقف بسرعة على قدميه ثم مد يده اليها ليساعدها ..... وقفت وهي تشعر بالاهانة والذل..........قالت لنفسها " الى متي يوسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟" قال يوسف بصوت خال من التعبير" حسنا ندى يبدو انكِ تعبتي من التدريب سنكمل غدا" قالت بصوت مختنق " اعتذر لا استطيع ان اكمل ....... لم يعد هناك من داعي للتدريب ............. " وركضت هاربة منه بسرعة وبدأت الدموع تتجمع في عيونها. في اليوم التالي في الصباح الباكر كانت ندى نائمة فاستيقظت علي صوت فتح باب غرفتها......استغربت فلم يسبق لمارغريت ان دخلت بدون استئذان ...............اعتدلت في جلستها .... نظرت لتجد يوسف يغلق الباب ورائه ويقترب منها. قالت له " ماذا هناك هل حدث شيئا؟ " رد عليها بصوت منخفض جدا " اريد ان احدثك في موضوع " قالت له"تفضل اني اسمعك" جلس عند طرف السرير وشبك يديه ببعضهما وظل محدقا فيهما ولم يتحدث ........... سألته ندى باهتمام " ماذا بك يوسف؟" اخرج شيئا من جيب سترته كان البوم صغير للصور ........................استغربت ندى. فقال لها اقتربي اريد ان اريك شيئا.............. اقتربت ندى وجلست بجواره ففتح الالبوم لتتفاجأ بصورة لامرأة رائعة الجمال. قلب يوسف الصورة لتجد صورة تجمعه مع تلك المرأة........... استغربت ندى من تكون هذه !!! كانا في الصورة في غاية السعادة ................. قالت له بصوت مضطرب" من هذه؟" رد يوسف بنبرة حزن عميق " اسمها دنيا كانت زوجتي" اذا ً هذه دنيا.....لماذا قال كانت؟ ماذا حل بها؟ ........... فكرت ندى ردت عليه " وأين هي الأن؟" قال يوسف بصوت حزين " لقد ماتت " شهقت ندى ...................وقالت بصدق "انا اسفة يوسف" قال لها " لقد كانت اغلى شيء في حياتي ....توفيت منذ عامين في حادث سيارة بعد زواجنا بيومين" حزنت ندى كثيرا لما تسمعه.......وشعرت بالغصة في قلبها بسبب ما مر به يوسف من ألم شديد......... واكمل "لازالت هنا في قلبي " واشار الي قلبه "انها حبي الوحيد ندى ........انا لاانكر انني اعجبت بكي لكنها محفورة في قلبي ولا استطيع ان احب احد بعدها" صدمت ندى مما سمعته والتزمت الصمت ومنعت نفسها بقوة من البكاء اكمل يوسف "قد تجدي كلامي قاسيا لكني اردت اصارحك بالحقيقة ....... انا احترق كل يوم لفقدانها ........... صدقيني أردت بناء حياة جديدة معكِ ..........لكني عندما اقتربت منك شعرت انني اسيء اليها والى ذكراها............. ندى لقد اردت اخبارك بالحقيقة حتى لا تسألي نفسك دائما عن سبب معاملتي لكي بجفاء" حاولت ندى اخراج الكلمات من فمها وقالت " انا حقا اسفة يوسف لخسارتك وما كان عليك ان تتزوجني احتراما لزوجتك............هذا الزواج خطأ من البداية" قاطعها يوسف " لا تقولي هذا انا لم اقصد ان اقول ان زواجنا خطأ .......... فقط امنحيني الوقت لاعتاد على وجودك في حياتي" لم ترد ندى بل قامت من مكانها فورا متجهة نحو الباب سمعته من خلفها يقول بسرعة "انتظري ندى" لكنها خرجت مسرعة وركضت على السلم وخرجت من المنزل. جلست وحيدة على مقعد خشبي في الحديقة الخلفية ............لم تبكي ......لانها احست انها قد استهلكت كل دموعها ....كانت قطرات المطر الخفيفة تتساقط كالدموع على وجهها....شعرها تداعبه الرياح ....المكان صامت والهدوء حولها يقبض القلب ......لقد اشتاقت لمصر لجوها وازدحامها فربما زحمة الحياة تنسيها همومها لكن حياتها في انجلترا بهدوئها زادت من همومها اضعافاً ... اخذت تفكر في حديث يوسف معها وتسأل نفسها " انه يعيش على ذكرى زوجته فلماذا تزوجني اذا؟ لماذا؟" مر اسبوع بعد اعتراف يوسف ....... ندى اعتزلت في غرفتها غير راغبة بالاختلاط مع احد ........كانت تفكر كثيرا انها لو عادت لمصر الان وبعد مرور اقل من شهرين على زواجها ستكون كالعلكة في فم الناس ..... سيتداولون الاقاويل عن سبب طلاقها في وقت مبكر جدا هكذا .........لكنها لا تهتم قريبا جدا ستعود الى مصر فلم يعد هناك سبب لبقائها. في اليوم التالي ارادت ان تذهب للسيد كامل في مكتبه لتفاتحه في موضوع سفرها........فخرجت من غرفتها متجهة لمكتب حماها ........... قبل ان تطرق الباب سمعت اصوات نقاش بالداخل ....كان يوسف يتحدث مع والده .......لاتدري ما السبب الذي دفعها للتنصت على حديثهم.........لكنها اقتربت كثيرا حتى التصقت اذنها بالباب واخذت تستمع اليهما. سمعت يوسف يقول" أبي انا لا اتجاهل ندى انا احاول ان ابتعد عنها حتى لا ارتكب حماقة في حق دنيا ...... رد والده " ماهي الحماقة يابني ؟ هل تقربك من زوجتك يعتبر حماقة ؟ انسى دنيا ارجوك " رد يوسف بحدة " لن انساها ابى ...... ولن انسى انك من اجبرتني على الزواج ...... لقد كنت مرتاحا في حياتي هكذا بدون وجود امرأة فيها..........." صرخ فيه والده"انا لم اجبرك .....فقط اردت مساعدتك .......لكنك غبي ولا تقدر النعمة " لم تستمع ندى أكثر فقد اصابها الذهول مما سمعته "هل يوسف اجبر على الزواج منها ؟ " ركضت مسرعة حتى لا يراها احد وخرجت من المنزل حتى انها لم تكن ترتدي سترة تحميها من البرد. اخذت تركض بلا هدف لعلها تنفس عن غضبها بالركض .............اتجهت ناحية التلال المجاورة.................لم تكن حتى تنظر أمامها .......... ارادت الهروب .......... من كل شيء. بعد مدة ليست بالقصيرة تعبت كثيرا فبحثت عن مكان تجلس فيه لترتاح................ صدمت لانها وجدت انها في مكان غريب تماما عن اي مكان زارته من قبل لاتدري كيف وصلت الى هنا ..........انها حقا لم تكن بوعيها. جلست على الارض ونظرت حولها لتجد الاشجار تحيط بها من كل مكان يبدو انها دخلت الى غابة ..........شعرت بالانقباض في صدرها واخذت تتذكر كل الاحداث التي مرت بها في حياتها وكيف آلت الامور الى هذا الحد. صرخت بأعلى صوتها "ياااااااااااارب خلصني من هذا العذاب" ..................... سمعت صدى صوتها يتردد في هذا المكان الموحش. أخذت تبكي .............. تبكي كل شيء. كان ألمها شديدا...................... بدأت تشعر بقطرات المطر تنساب على وجهها وبللت وجنتيها الحمراوين حتى اختلطت بدموعها................ بعد قليل اشتد المطر كثيرا حتى تبلل شعرها وتبللت ثيابها كلها .......... قررت ندى ان تحاول ايجاد طريق العودة في وسط الظلام المحيط بها ............. لاتدري حتى متى غربت الشمس .............سارت علي الطريق الموحل وغاصت قدميها في وسط الارض المليئة بالوحل وبدات تشعر بالبرد الشديد والاعياء ................ مشت مدة طويلة...... لاشيء حولها يوحي باقترابها من المنزل ............ وصلت لأذنيها اصوات مخيفة ربما اصوات ضفادع او حيوانات ضالة لم تعد تميز وكلما التفتت وجدت اضواء غريبة خافتة وسط الحشائش وأحست ان هناك احدا يتتبعها لكنها ادركت انها تتخيل من شدة خوفها .................. ركضت بسرعة وهي ترتجف خوفا............ تمنت لو ينقذها احد من هذا الرعب. في نفس الوقت كان يوسف يجوب غرفة الجلوس ذهابا وايابا وهو ممسك بخصلات شعره يكاد يقتلعها من التوتر وقال لوالديه "أين هي لماذا تأخرت كل هذا الوقت الساعة الان تجاوزت الثامنة مساءا" والتفت لأمه وسألها " الم يرها اليوم احدا منكم؟" قالت امه " لايابني لقد صعدت مارجريت الى غرفتها في وقت الغداء لكنها لم تجدها هناك وبحثت عنها ولم تجدها في اي مكان في المنزل" هتف يوسف "لقد طفح الكيل .......... انتظرناها طويلا .........انا خارج لأبحث عنها" كانت تسير بغير هدى وقد خارت قواها ولم تعد تحتمل لقد سارت كثيرا ولم تجد شخصا واحدا يمر امامها فمؤكد أن كل الناس في المنطقة محتمون في بيوتهم من هذا الجو القارس ...... دافئين مطمئنين ...............اما هي فليكن الله في عونها. اصطحب يوسف هنري وجورج الذين يعملان في القصر وقال لهما ان ثلاثتهم سيتفرقون ويبحثون عن ندى ومن يجدها يتصل بالاثنين الاخرين. كانت ندى ترتجف كثيرا من البرد واخذت تسعل بشدة .....جسدها قد اصبح واهنا وضعيفا فمشت بخطى بطيئة متثاقلة ولم تدري بنفسها الا وهي تنزلق بسرعة كبيرة حتي سقطت من ارتفاع حوالي خمسة امتار التوى كاحلها واخذت تصرخ من الالم.............تلطخت ثيابها ووجهها بالوحل وكانت في حالة مزرية ..............لم تعد تقوى علي التحمل وبدأت الرؤية تختفي ولم تعد تشعر بشيء حولها وفقدت الوعى. اخذ يوسف يبحث عن ندى في كل مكان دارت كثير من الافكار في عقله........... هل هربت؟ ..........ولكن كيف هي لم تأخذ معها اي شيء..........اذا هل اصابها مكروه................يا إلهي اذا حدث شيئا لندى لن اسامح نفسي ابدا انا من اوصلتها لهذه الحالة............ ربما سقطت من احدى المرتفعات........... ربما ماتت............لماذا كلما اقترب من امرأة يأخذها الموت منه............... لكنه عاتب نفسه ......وهل حقا اقتربت من ندى..........لم تعاملها كزوجة من يوم زواجكما.......لم تهتم بها بل قسوت عليها كثير............. فقال في سره " يارب اعدها سالمة وسوف اعتذر لها عن كل شيء قلته لها........... سأبنى معها حياة جديدة....... اقسم لك ربي ..........لكن أعدها لي" دخل يوسف الى نفس الغابة التي مرت ندى منها واخذ يصرخ بإسمها لكن لا مجيب؛ وبعدما توغل كثيرا في الغابة لمح شيئا على الأرض قرب الكشاف فوجد حذاء ندى ملقي باهمال يبدو انها كانت تركض وفقدته ولم تعد لأخذه. شعر بالقلق الشديد على ندى ربما اصابها مكروه.......... استبعد ان يكون هاجمها حيوان مثلا فلا توجد هنا ايه حيوانات مفترسة وهو يعرف اهل القرية لا أحد منهم سيء الأخلاق ليقدم على ايذائها........... لكن ماذا لو آذت هي نفسها...ألم يقدم بنفسه على الانتحار في لحظة ضعف .......... ربما القت بنفسها من فوق التلة في اخر هذه الغابة. ركض بأقصي سرعة عله يجدها هناك ، وفعلا عندما وصل للتلة نظر اسفلها ليجد ندى ملقاة على ظهرها بلا حراك انزلق بسرعة على التلة الرطبة المليئة بالوحل حتي وصل اليها نزل على ركبتيه بجوارها ووضع رأسها على رجله وتحسس نبضها وجدها تتنفس بصعوبة ............حاول ايقاظها لكنه فشل ثم وجدها تتمتم بكلمات كثيرة غير مفهومة فتحسس جبينها وجد ان حرارتها مرتفعة جدا.......لقد اصابتها الحمى ، رفع بصره الي قدمها ليجد كاحلها ملتوي وهناك جرح كبير في ساقها ينزف دما كثيرا....... خلع سترته ووضعها عليها ليدفئها ثم مزق جزء من قميصه وربط به ساقها المصابة. اتصل بسرعة بهنري واخبره انه وجد ندى وأمره باحضار السيارة بسرعة ووصف له المكان وان يحضر معه حبل طويل ليرفع ندى به. بعد مرور نصف ساعة وصل يوسف الى المنزل ومعه ندى ...........كان قد اتصل بالطبيب واخبره ان يحضر باقصي سرعة......... حملها بين يديه ودخل بها المنزل وجد امه عند الباب ركضت بسرعة اليه وامسكت بيد ندى واخبرته كيف هي الأن وماذا حدث لها؟ .............. رد يوسف " لا وقت لدينا امي قد تموت منا .........اين الطبيب" "انه ينتظرك في غرفة الجلوس". صعد يوسف بندى الى غرفتها ووضعها على السرير وانزل سحاب فستانها وخلعه عنها ....فلم يسترها عنه سوي ملابسها الداخلية الرقيقة........ نظر الي جسدها الرقيق المليء بالكدمات ....ثم نادى مارغريت وطلب منها ايجاد عباءة نظيفة لتلبسها لندى ..........ثم تركها وخرج. انتظر يوسف خارجا حتى ينتهي الطبيب من فحص ندى. خرج بعد قليل ليسأله يوسف" كيف هي دكتور ؟" قال الطبيب"انها تعاني من حمى شديدة جدا نتيجة لتعرضها للبد لساعات طويلة وقد زاد من حدة الحمى جرح ساقها لكن الجرح ليس خطير لقد نظفته لها ثم قمت بتخييطه" قال يوسف بقلق" وهل حالتها خطيرة؟" رد الطبيب" هي الان في مرحلة الخطر اذا مرت ليلتان عليها دون حدوث انتكاسة تكون قد تجاوزت مرحلة الخطر". وربت على كتف يوسف وقال له " كن قويا لأجلها وادعي لها لكي تتعافى" قال له يوسف " شكرا دكتور" سلمه الطبيب روشتة بالدواء المطلوب وقال انه يجب اعطائه لها بانتظام . طلب يوسف من هنري ان يذهب الى المدينة لاحضار الأدوية بسرعة ثم دخل غرفة ندى ليجدها مستلقية على السرير ووجهها اصفر وشاحب جدا .......تلمس وجنتها ليجد حرارتها كما هي. ذهب الي المطبخ واحضر وعاء مليء بالماء البارد وقطعة قماش نظيفة. سحب كرسي وجلس عليه بجوار سرير ندى وبلل قطعة القماش بالماء ووضعها على جبين ندى ثم رفع رأسها واعطاها الدواء................... وظل طوال الليل يبدل الكمادات لحاول خفض درجة حرارتها. كانت ندى نسعل بشدة اثناء نومها..... واخذت تهذي ببضعة كلمات غير مفهومة............ لكنه توقف وهو يحدق بها عندما سمعها تنطق بإسمه ..........سمعها تقول " يوسف ......يوسف........لا ........انت تكرهني.........وحيدة.........سأموت ............احبك" لم يستوعب ماسمعه منها بالرغم من انها كلمات غير مترابطة ولا تمت لبعضها بصلة لكنه فهم كل شيء . ندى تحبه!!! وتراه يكرهها.................. شتم في سره وقال في نفسه "انا حقير لقد دمرت الفتاة وهي احبتني في صمت ولم تعترف لي ابدا بسبب حقارتي معها" جلس طوال الليل يتأمل في ندى التي بالرغم من تعبها ومرضها بدت جميلة كالملاك ...........ذكرته بقصة الجمال النائم ربما اذا اقترب منها وطبع قبلة على شفتيها ستستيقظ وهي في احسن حال................لكن القبلة يجب ان تأتي من شخص يحبها ويستحقها.............لا من شخص انكرها. انتهى الفصل...................منتظرة ردودكم الفصل العاشر الاسبوع القادم ان شاء الله | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|