18-11-13, 03:52 PM | #321 | |||||||||||
نجم روايتي وعضو مميز في قسم الروايات العربية وفراشة متالقة بعالم الازياء و الاناقةوعضو فريق الترجمة
| يوسف حرااااااااااااااااااااااا م ع ياراجل انت عملت زي الي جه يكحلها عماها خالص انا قلت خلاص الراجل هيتعدل بقي لما صارحها بكل حاجه تقوم تيجي تضيع كل حاجه ف ثانيه اهي البت كانت هتضيع منك ندي انت صعبنه ع والله يابنتي بتحبي واحد تحسي كده انه جاي من كوكو تاني مراته الاولي ماتت ماسك ف ليه بقي متفهميش المهم بقي لازم تبهدليه شكله هيقع قريب مش هيتحمل كتير مونووووووووو انا عارفه اتاخرت ع بس النت كان بعافيه شويتين بقي اول مارجع دخلت علقت ع طووووووووووول اهو مستنيه الفصل الجاي | |||||||||||
18-11-13, 06:26 PM | #322 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
18-11-13, 06:44 PM | #323 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضو مميز في قسم الروايات العربية وفراشة متالقة بعالم الازياء و الاناقةوعضو فريق الترجمة
| اقتباس:
هههههههههههههه | ||||||||||||
19-11-13, 07:53 PM | #329 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الفصل العاشر مضى يومان تحسنت حالة ندى قليلا واجتازت مرحلة الخطر لكنها لم تستفيق بعد. كان يوسف يسهر بجوارها كل ليلة يشرف على اعطاءها الدواء في موعده وينام على المقعد الجلدي بجوارها ..........كان قلقا ًعليها ويخشي ان يفقدها فلم يتركها ابدا طيلة هذه الأيام . في اليوم الرابع ........ فتحت ندى عينيها فلم تجد احد حولها نظرت الى النافذة رأت اشعة شمس الشتاء الخافتة تتسلل للغرفة. نظرت امامها وجدت انها دافئة في سريرها ومغطاة بغطاء ناعم وثير. لاتتذكر شيء مما حدث يوم الحادث الا انها غابت عن الوعي بعد سقوطها من التلة.......... رفعت عنها الغطاء وحاولت القيام من السرير لكنها لم تستطع انزال ساقها واحست بالم شديد عندما حاولت تحريكها...فجلست مرة اخرى على السرير باستسلام.............. دقائق مرت حتى وجدت الباب يفتح ودخلت مارغريت لتهتف " يا إلهي لقد استيقظتي سيدتي..........حمدا ً لله على سلامتك". شكرتها ندى وسألتها "كيف جئت الي هنا ؟ ومنذ متى وانا غائبة عن الوعي؟" ردت مارغريت " السيد يوسف عثر عليك ِ واحضرك الى هنا ..........لقد كنت ِغائبة عن الوعي واحضرنا لكِ الطبيب واخبرنا انكِ اصبت بالحمى وظللت نائمة اربعة ايام " قالت ندى " يا ربي اربعة ايام ولم اشعر بشيء من حولي ............. وماذا قال الطبيب عن ساقي انا لا استطيع تحريكها" ردت مارغريت "قال انه كسر بسيط وقد عالج الجرح كما قال انه لابد ان تلتزمي بالراحة التامة في السرير لمدة اسبوع حتى تشفي ساقك" واكملت " هل أحضر لكِ الفطور سيدتي لابد وانكي تتضورين جوعا" ابتسمت ندى قائلة " اجل مارغرت كثيرا ....... اشعر انني لم أكل شيئا من سنوات" بعد ان تناولت ندى الفطور دخل والدي يوسف للاطمئنان على حالها وجلسوا معها حوالي نصف ساعة يضحكا معها حتى ينسياها همومها. خرج السيد كامل ليترك السيدة صفاء مع ندى قالت لها صفاء " أنا آسفة حبيبتي لما حدث لك ِ وآسفة على معاملة يوسف الجارحة لكِ لكن انا ارجوكِ حبيبتي لا تتركينا ......نحن نحبك كثيرا ويوسف يحتاجك" قالت ندى باستغراب "وانا ايضا ً أحبكم كثيرا ولكن يوسف يحتاجني انا!!!!!!!!" واكملت " لقد اوضح لي انه مازال يحب زوجته ولا مكان لي في قلبه واسمعني كلاما جارحا" ردت صفاء"حبيبتي اعلم انه جرحك لكنه يمر بوقت عصيب لقد اصابه انهيار عصبي بعد موت زوجته وظل في المشفي اكثر من ثلاثة اشهر للعلاج وبعد خروجه عاد انسان اخر مختلف تماما عن يوسف الأول ..........لقد كان مرحا ولطيفا ويحب كل الناس؛ لكن هذا الحادث دمره وهو يحتاجك لتساعديه على النسيان .......... نسيان همومه وبدأ حياة جديدة سعيدة معكي وتكوين عائلة............ وصدقيني انا اعرف ان بمقدورك ان تجعليه يحبك " احست ندى بالشفقة ناحية يوسف وكل ماحدث له فردت على والدته وقالت لها بصوت حزين " حسنا لن ارحل لكني لن افرض نفسي عليه ..........يجب عليه ان يغير من معاملته لي اولا وبعدها سأقرر ان احاول الاقتراب منه ومساعدته ام لا" ........لاتدري حقا ما السبب الذي جعلها تعد أمه بهذا الوعد.......لقد كانت مصرة على الرحيل....الا يكفيها ماحدث لها بسببه؟. شكرتها صفاء ثم استأذنت منها بعد ان قالت لها"ان احتجتي لأي شيء فانا موجودة دائما " يوسف منذ ان علم باستيقاظ ندى لم يزرها ولا مرة واحدة .................لايدري ما الذي يمنعه من الذهاب اليها................واخبارها انه كان خائفا عليها وانه ظل كل يوم يسهر بجوارها.................. كما انه طلب من امه ومارغريت ان لا يخبراها بانه هو من كان يسهر بجوارها وانه لم ينساها او اغفل مرضها............ تركها لتظن فيه انه أهملها. اصبحت صحة ندى في تحسن كما انها بدأت تحرك ساقها قليلا ونصحها الطبيب ان تستخدم عصا لتستند عليها اثناء سيرها لمدة اسبوع. في نهاية الاسبوع سألت ندى مارغريت عن يوسف فقالت لها انه سافر الى مصر لمتابعة الاعمال هناك وربما يعود بعد ستة ايام...........شعرت ندى بالحزن فهو لم يأتي ليطمئن عليها وسافر بدون ان يكلف نفسه ويأتي ليودعها......تساءلت بحزن " هل يكرهني لهذه الدرجة؟؟" بعد ثلاثة ايام تحسنت ندى كثيرا وبدأت تمشي قليلا علي قدميها ولكن بصعوبة .........قررت الخروج من غرفتها فأمسكت بعصاها واستندت عليها ونزلت السلم فقابلتها مارغريت واخذت تسندها حتى دخلت معها حجرة الطعام ............ شاركت ندى والدي يوسف الغداء والذي كان اكلتها المفضلة وهي الدجاج المشوي والمكرونة الاسباجيتي فقد طلبت من مارغيت ان تحضرها لها اليوم بعد ان سمح لها الطبيب بتناول اي شيء تريده بعد ان كانت تتناول شوربة الخضار والدجاج المسلوق. في المساء صعد والدي يوسف غرفتهم للنوم وظلت ندى جالسة في حجرة الجلوس تقرأ رواية زويا لدانيال ستيل وتستمع الى موسيقي عمر خيرت من خلال الحاسب المحمول. عاد يوسف من مصر بعد ان انهى اعماله بسرعة .............. دخل الى المنزل وقبل صعوده الي الطابق الثاني لمح ضوء حجرة الجلوس مضاء فاستغرب لأن الساعة تجاوزت الواحدة صباحا ووالداه يكونا نائمين في هذا الوقت. عندما اقترب سمع موسيقى هادئة جميلة تصدر من الغرفة ........دخل الحجرة فوجد ندى نائمة على الاريكة وكتاب مفتوح بين يديها ..........اقترب منها وتأمل في وجهها الذي انعكس عليه لهب المدقأة فجعل وجنتيها حمراوين مما زادها جمالا.... ركع على ركبتيه لينظر الى وجهها من قرب. فجأة فتحت ندى عينيها لتجده جالسا امامها تماما فاعتدلت بسرعة حتى خبطت رأسها في مسند الأريكة .........تأوهت من الالم اسرع اليها يوسف وامسك برأسها وسألها "هل انتي بخير" ردت بسرعة وبغلظة " انا بخير" قام يوسف وجلس بجوارها علي الاريكة .... ظلا محدقين في النار أمامهما حتي نطقت ندى " لمذا عدت قبل موعدك ؟" رد يوسف بهدوء " هل ضايقتك رؤيتي؟" ردت ندى بتهكم " لقد سألتك سؤال واضح ......ثم لماذا اتضايق من رؤيتك ........انا اصلا لا اهتم اذا عدت مبكرا او متأخرا" صدم يوسف من وقاحتها معه لكنه اخبر نفسه انه يستحق منها أكثر من هذا. قامت ندى من جلستها واعادت الرواية للمكتبة وحملت الحاسوب ثم تركت الغرفة سريعا بدون ان تقول كلمة واحدة. بعد ان دخلت غرفتها كانت سعيدة لا تعلم ما السبب لكن اعجبها معاملتها ليوسف انه يستحق اكثر من هذا ....... لقد قررت ان تعامله بالمثل او اسوأ حتي يعرف انها ليست ضعيفة كما يظن بل هي قوية ولن تسمح لأحد ان يجرحها بعد الأن. في صباح اليوم التالي نزلت ندى لتناول الافطار مع العائلة وعندما دخلت وجدت والدي يوسف جالسين في انتظارها. سلمت عليهم وجلست في مقعدها وبعد قليل دخل يوسف وقال لهم " صباح الخير " رد والديه ولكن ندى تجاهلته ولم ترد عليه........سحب الكرسي المجاور لها ونظر اليها وهو يسألها"هل انتي بخير؟" لم ترد عليه وبدأت في الأكل بشهية مفتوحة..... فشعر يوسف بالغيظ وبدأ يأكل بعصبية ...كان يتمنى لو يترك الحجرة ويذهب لكنه لم يفعل احتراما لوالديه. عند الظهيرة خرج يوسف للاطمئنان علي حصانه رعد وعندما دخل الاسطبل وجد ندى واقفة مع أميرة تحدثها ....استغرب فهي قالت انها لن تأتي هنا مرة اخرى. سألها باستهزاء " اراك قررت العودة الى هنا ...... لكن يبدو انك تزورين اميرة فقط ولا نية لكي لركوبها" ردت عليه بسخرية " ومن قال لك انني استسلمت ولن اعيد المحاولة ؟" واضافت " لقد قررت ان اتدرب على ركوب الخيل لكن هذه المرة وحدي وبدون مساعدتك ...لقد طلبت من السائس ان يقف بجواري فقط لمساعدتي ان وقعت وسوف اتدرب عندما تتحسن قدمي" وقالت في نفسها " علي ان انجح لأثبت له انني قادرة على فعل اي شيء بدونه" قال لها يوسف بنبرة غاضبة " فلتفعلي ما شئتي ندى " ثم خرج من الاسطبل وهو غاضب. بعد يومين اصبحت ندى تسير على ساقيها بسهولة وتحسنت كثيرا لذلك قررت الخروج للقاء هيلين فقد افتقدتها كثيرا.. طرقت ندى الباب لتفتح لها هيلين التي ما إن رأتها حتى هتفت قائلة " اين كنتي ندى طوال هذه المدة لقد افتقدتك كثيرا ....اعتقدت انك ِ نسيتينا" هزت ندى رأيها نافية وقالت لها بحنان " بالعكس لقد اشتقت اليك ِ والى اولادك الشياطين " سحبتها هيلين بسرعة من ذراعها وادخلتها الكوخ ..........اجلستها على أريكة مريحة ....... وطلبت منها ان تحكي لها عن سبب غيابها كل هذه المدة لكن بعد ان تصنع لها الشاي وتحضر معه القليل من الكعك. جلستا تتحدثان اكثر من ساعتين قصت لها ندى كل ما حدث لها مع ذهول كبير من هيلين التى تأثرت كثيرا لما اصاب ندى وأحتضنتها بشدة قائلة " حبيبتي اعتبريني أختك.... انت لست وحيدة في هذا العالم انا سأظل بجانبك دائما "....... بكت ندى وشكرت هيلين على مساندتها ...... بعد قليل عاد الأطفال من المدرسة ...... عندما وجدوا ندى ركضوا نحوها فاحتضنتهم ندى بقوة وأخذت تقبلهم وتداعبهم ........ وبعدها طلبت منهم أمهم ان يبدلوا ثيابهم ويحضروا نفسهم للغداء......... فقامت ندى وهمت بالخروج حتى اوقفتها هيلين رافضة ذهابها ......... وعرضت عليها الغداء معهم.......فوافقت ندى بعد الحاح هيلين. بعد الغداء خرجت ندى مع الأطفال لتلعب معهم بالكرة........ لعبوا كثيرا وكانت ندى تضحك على شجار الاطفال البريء . كان يوسف عائدا للمنزل بسيارته عندما لمح ندى واقفة على الطريق تلعب مع طفلين بالكرة وهناك شقراء واقفة عند باب المنزل المجاور لهم تحمل طفل صغير بيديها. ركن السيارة بعيدا عنهم وارتجل حتى وصل اليهم ..........كانت ندى توليه ظهرها....... فأراد ان يفاجئها لكن الكرة اصتدمت بصدره بشدة عندما رماها احد الولدين ناحيته ........تأوه من الألم فالتفتت ندى مسرعة لتجد يوسف واقفا خلفها متألما ً.......... فضحكت رغما ً عنها ..... عندما رآها الطفلان تضحك انفجرا في الضحك على منظرها وانضمت هيلين اليهم......... حتى صرخ يوسف فجأة "يكفي اتضحكون جميعا على ...... اذا فلتتلقوا العقاب" وقبل ان يفهموا شيئا رفع يوسف الكرة ورماها تجاه الطفلين حتى اصطدمت بأحدهما فصرخ ضاحكا........... حملت ندى الكرة انتقاما لهما والقتها على يوسف الذي اسرع راكضا ليلحق بالكرة وعندما امسكها ركض تجاههم حتى يلقيهم بها....... فصرخ ثلاثتهم واخذوا يركضوا ويوسف يركض خلفهم .......... استمرت اللعبة طويلا وجميعهم يضحكون كثيرا ً..........ثم طلب مايك الطفل الأصغر أن يلعبوا لعبة الاستغماية او الاختباء فوافقوا جميعا وابتدأوا بيوسف الذي عصب عينيه وأخذ يعد حتى رقم عشرة . ثم سار ببطء ليبحث عنهم وهو مادا ً يديه أمامه..........اخذ يبحث من حوله حتى اصطدمت قدمه بشيء ...... نزل قليلا على الارض حتى يتحسس الموجود أمامه فلمس ذراع بيده فعرف أنه وجد احدهم........ احتضن الشخص الموجود أمامه بقوة ثم رفع العصابة عن عينيه ليجد ندى أمامه منكمشة حول نفسها ........لم يتركها وظل ناظرا اليها وقال لها " ارفعي وجهك " نظرت اليه وعينيها تلمع بشدة لكن النظرة على وجهها لم تكن نظرة حب او حرج بل نظرة احتقار...... تركها بسرعة وصرخ لقد وجدت ندى ........ ثوان وخرج الطفلان من مخبأهما مسرعين......... فقالت لهما ندى "حسنا حبيباي على الذهاب الآن أنا والعم يوسف وأعدكما سنعود غدا لنلعب معكما" ودعت هيلين والاطفال ثم ركبت السيارة مع يوسف طول الطريق للمنزل لم ينطق أحدهما بكلمة ............. حتى وصلا للمنزل صعدت ندى على الدرج بدون ان تلتفت ليوسف حتى ..... لكنه أوقفها ممسكا بيدها وقال لها " ندى لماذا تعامليني هكذا ؟ " قالت له " اسمح لي اريد الصعود لغرفتي........ أنا متعبة " رد بصوت حزين " ندى أنا آسف عزيزتي سامحيني لكل ما بدر مني" سحبت ندى يدها بسرعة وقالت له " لم يعد هناك داع للاعتذار... ماحدث قد حدث ........ تصبح على خير يوسف". انتهى الفصل اعذائي ........... منتظرة تعليقاتكم على نار فلا تبخلوا على بها الفصل الحادي عشر السبت القادم ان شاء الله | |||||
19-11-13, 08:47 PM | #330 | |||||||||||
نجم روايتي وعضو مميز في قسم الروايات العربية وفراشة متالقة بعالم الازياء و الاناقةوعضو فريق الترجمة
| انت يابت مش تقولي ان الفصل نزل دا انا مخدتش بالي خالص هروووووووووووووح اقرا بقي | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|