27-11-13, 01:42 AM
| #381 | ||||
 
|  الفصل رائع حبيبتى والحمد لله جبل الجليد بدا يتحرك شوية بس هو عايز انها تجننه مش بتدوب من اول كلمة عايزين نعذب شوية علشان يفوق بانتظار الفصل على احر من الحمر هو الاربعاء يعنى بكرة بليز وعايزين كبير جدا | ||||
|  |
|
27-11-13, 09:48 AM
| #382 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة 
| اقتباس:
 | ||||||
|
| |
|
27-11-13, 01:56 PM
| #385 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
دمتي بكل حب  | ||||||
|
| |
|
27-11-13, 04:12 PM
| #388 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
27-11-13, 04:27 PM
| #389 | |||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| [fieldset=الفصل الثاني عشر] انتهت ندى من ارتداء ملابسها ...... وقفت تتطلع لنفسها في المرآة لتتأكد من مظهرها .... كانت ترتدي فستان ابيض ربيعي مرسوم عليه زهور حمراء وصفراء صغيرة .... ارتدت عليه جاكيت قصير من الجينز .... وحذاء بلا كعبين ابيض اللون وحقيبة بيضاء صغيرة .... تركت شعرها منسدلا على طول ظهرها .... جمعت خصلتين منه على شكل ضفيرة وتركتها تنسدل مع شعرها ....ووضعت أحمر الشفاه الوردي اللامع ..... بدت في قمة الرقة والبرائة والجمال نزلت مسرعة على الدرج ..... خرجت من المنزل لتجد يوسف مستنداً على سيارته في انتظارها ........ بدا رائعاً جدا بقميصه الأزرق الضيق الذي اظهر رشاقة جسده الرياضي.... وبنطاله الجينز وحذائه الرياضي الأبيض..... تطلعا في بعضهما كثيراً دون ان ينطق احدهما بكلمة حتى قالت ندى ندى بخجل " هل سنذهب ؟ ام سنظل واقفين طويلا؟" قال لها " هيا بنا " وفتح باب السيارة مشيرا لها بالدخول. ركبت ندى السيارة وهي تقول " شكرا لك سيدي " انطلقا بالسيارة الى رحلتهما المجهولة ......... كان الطقس قد تحسن قليلا وبدأت معالم فصل الربيع في الظهور .... فتحت ندى النافذة المجاورة لها لتستمتع بهذا الجو الرائع ..... أخذ شعرها يتطاير مع الرياح .... أخرجت ذراعها خارج النافذة وأخذت تحركه في سعادة ...... وهي تتأمل المناظر الرائعة في الخارج ...... كان يوسف يتطلع اليها من الحين للأخر يبتسم بسعادة غريبة لأول مرة يشعر بها منذ وفاة دنيا....... هناك دافع بداخله يدعوه لأسعاد ندى لأنها تستحق كل السعادة. سألها بهدوء " ندى هل انتِ سعيدة ؟ " ردت بصدق " انا سعيدة جدا ........ اريد اليوم ان انسى كل ما مر علينا من هموم وأمضي يوما جميلا معك " قال لها يوسف " أعدك ندى لن تندمي ابداً " ابتسمت له ابتسامة رائعة جدا ....... جعلت قلبه ينبض بسرعة شديدة ....... كان وجهها مشرقا ً ورقيقا جدا......... لم يستطع منع نفسه من رفع يدها وتقبيلها برقة بالغة على ظهر كفها ....... ارتعشت ندى من قبلته الرقيقة ...... وسحبت نفسا ً عميقا ً جدا لتتنهد بحرارة ..... وارتفع الدم الى وجنتيها في حمرة محببة ..... مما جعل يوسف يحتضن كفها أثناء قيادته للسيارة. وصلا الى محطة القطار ...... فسألته ندى " الى اين ستأخذني؟ " رد يوسف "سأعرفك على لندن " قالت ندى " حقا !!!! انا متحمسة جدا لمعرفة كل شيء عن لندن " قال لها " ستعجبك الرحلة كثيرا انا واثق ....... والآن هيا بنا لنلحق القطار " سأل يوسف مسئول المحطة عن موعد انطلاق القطار الذاهب الى لندن ... رد الرجل عليه بأن القطار على وشك الانطلاق . أمسك يوسف ندى وسحبها ورائه قائلا " هيا بنا لنقطع التذاكر بسرعة ....سيفوتنا القطار " وبسرعة قطع يوسف تذكرتين وانطلقا هما الاثنان راكضان للحاق بالقطار الذي بدأ فعلاً بالتحرك أخذت ندى تصرخ وهي تركض رافعة يدها تلوح بهما الى الفراغ " انتظر ايها القطار ..... أرجوك لا تذهب " ضحك يوسف على كلامها وقال " اعتقد ان السائق لن يسمعك لذا عليكِ انتِ ان تلحقي به يا ذكية " ترك يوسف يدها وركض أمامها حتى سبقها بمسافة طويلة وقال لها " اسرعي يا فتاة انتِ بطيئة جدا " ردت ندى من بين أنفاسها المتقطعة " أنا أحاول اصبر قليلا حتى التقط نفسي " .... وانحنت ممسكة بركبتيها وهي تلهث من التعب. قال لها وهو يركض للحاق بالقطار " لا وقت لالتقاط الانفاس .... سيفوتنا القطار .... هيا اركضي يا كسولة " أخيرا وصل يوسف للقطار وتسلق بسرعة الى أول عربة خلفية ومد يده لندى التي تعبت من الركض ولكنها حاولت الاسراع بأقصى قوتها أخيرا تشجعت وأطلقت ساقيها للرياح حتى وصلت اليه ...... مد لها يده ..... أخذت تحاول الأمساك بها حتى أمسك بها أخيراً .... رفعها بسرعة ليدخلها العربة وهو محتضنا لها ......... لم يستطعا أن يمنعا نفسهما من الضحك وانفجرا في ضحك هستيري على الموقف المجنون الذي مرا به .........بعد ضحكهما الطويل نظرا خلفهما ليجدا ركاب القطار ينظرون اليهما وكأنهما زوج من المجانين ...... بسرعة تصنعا الجدية على وجهيهما وسارا متجاورين بحثاً عن مقعد للجلوس.... وسط همهمات من الركاب..... سمعت ندى بعضهما يسب في سره والبعض الآخر يحسدهما على جنونهما .... وسمعت سيدة لطيفة تقول " يا لجمالهما ..... عصفورا الحب " ابتسمت لتعليقها وأكملت طريقها في خجل . أخيرا وصلا الى مقعد يتسع لشخصين جلسا عليه وقد أنهكهما التعب ...... وفي اقل من نصف ساعة استغرقا في نوم عميق .... سمعا صوت محصل التذاكر يقول هيا استيقظا لقد وصل القطار الى لندن . تمطعت ندى في كسل ونظرت الى يوسف الذي كان ينظر لساعته ويقول " يا الهى لقد نمنا اربع ساعات كاملة ولم نشعر بالوقت .... بالرغم من ان الساعة لاتزال الثانية عشر ظهراً" ردت ندى " أجل لقد أنهكنا الركض واستنفذنا كل طاقتنا " قال يوسف "حسنا هيا بنا لننطلق في رحلتنا " ابتسمت ندى وقالت " أنا مستعدة " خرجا سويا من المحطة ..... أوقف يوسف تاكسي وأخبره عن وجهتهما ......... سار التاكسي بهما في شوارع كثيرة حتى توقف التاكسي أخيراً أمام ساعة "بيج بين" الشهيرة .... طلب يوسف من ندى النزول والتي قالت له "هل سنصعد لنرى الساعة من أعلى " لم يرد عليها لكنه سحبها من يدها ليعبرا الشارع للناحية المقابلة للشارع ........ سارا قليلا مع استغراب شديد من ندى ..... عندما توقفا أمام عجلة دوارة عملاقة جدا كالموجودة في الملاهي لكنها أكبر بكثير .... عندما قال يوسف " ما رأيك أن نركبها؟ " ردت ندى بخوف " ماذا تقول ؟ أنا أركبها !!!! ...... لا يوسف مستحيل لن أفعل ذلك أبدا أبدا " قال يوسف بمرح " لا خيار أمامك ..... لقد قررت أن نركبها وسوف نفعل " أمسكت ندى كفه بكلتا يديها وقالت بتوسل " أرجوك يوسف .... أتوسل اليك لا تأخذني هناك ..... أنا أخاف كثيرا من المرتفعات " لم يهتم يوسف بتوسلاتها الطفولية وأمسك ذراعها وذهب لحجز التذاكر. قطع تذكرتين لركوب العجلة ووقفا في انتظار دورهما...... كانت ندى ترتجف كالكتكوت المبتل ...... ويوسف يضحك في سره على منظرها المثير للشفقة وكأنها تنتظر حكم الاعدام لا ركوب لعبة عملاقة. نظر الي العجلة الدوارة والتي حازت شهرة كبيرة بارتفاعها الكبير جدا ..... أطلق عليها " عين لندن " والتي من خلالها يمكنك رؤية كل معالم مدينة لندن مثل ساعة بيج بين ونهر التايمز. أخيرا جاء دورهم في الركوب ........ كان هناك المئات الذين ينتظرون ركوبها .......... أمسك يوسف يد ندى وقال لها بحنان " ندى لا تخافي وتوقفي على الارتجاف ..... أنا معكِ ولن أسمح أن يحدث لكِ اي مكروه " رفعت ندى وجهها اليه وقالت بصوت مرتجف " حسنا سأحاول التماسك ....... أنا حقا ً أثق بك " صعدا سوياً للقاطرة الخاصة بهما ........ طلب يوسف من ندى الجلوس ....... حاولت الجلوس لكن ارتجافها منعها خاصة عندما نظرت للقاطرة لتجد انها كلها من الزجاج إلا من تحت قدميها فقالت بصوت مسموع " يا الهى لا اريد الصعود بها ....... يوسف اخرجني ارجوك" ضحك يوسف وقال لها " يا مجنونة انها آمنة تماما لا تخافي وحاولي الاسترخاء من اجل الاستمتاع بجمال المدينة ...... لا تجعليني أندم أنني أخذتك في هذه الرحلة ..... لم يكن على احضارك حقا ً " وتصنع الحزن بطريقة جعلت ندى تصدق أنه نادم فعلا على احضارها .............. حاولت التماسك وقالت بصوت ضعيف " يوسف أرجوك لا تحزن ....... وانا سعيدة حقا بهذه الرحلة ........ واعدك لن أخاف أبدا " ابتسم يوسف ابتسامة رائعة جعلت عينيه تضيئان بلون اخضر غريب ..... استغربت ندى وقالت في نفسها " أقسم ان لون عينيه رمادي ودائما ماكان رمادي .... لقد تحول للأخضر الداكن ....... هل يصبح لونهما أخضر عندما يضحك ؟ .... يا الهي أعني على ما أنا فيه " تحركت القاطرة لترتفع بهما الى السماء حتي توقفت على ارتفاع شاهق ........ ارتعدت ندى من منظر المدينة من هذا الارتفاع الشاهق لكنها حاولت نسيان خوفها وأخرجت ندى الكاميرا التى لم تنسى احضارها من أجل الرحلة ........وأخذت تستمع لشرح يوسف لمعالم المدينة وتلتقط صورة لكل مكان يحكي لها عنه ...... صورت الساعة وصورت الجسر الذي يمر على نهر التايمز ...... صورت المراكب التي تمر في النهر ...... كان النهر جميل ورائع لكنها شعرت بالحنين لمصر ولنهر النيل الرائع وكانت على قناعة أنه لايوجد في جمال نهر النيل ومياهه الرائعة. صورت البيوت الكثيرة المنتشرة في المدينة بتنسيق رائع وبأشكالها العريقة وكأنهم مازالوا في العصر الفيكتوري . كان يوسف يتطلع اليها بإعجاب وهي تلتقط صورها بمهارة شديدة ....... بعد ان صورت ندى العديد من الصور وبعد ان تأكدت أنها لم تنسى شيء ........ قالت ليوسف " هيا قف لأصورك " قال لها " حسنا سيدتي كما تأمرين " وقف مستندا على الحائط الزجاجي عاقدا ذراعيه ناظرا بغرور فطري بملامحه الارستقراطية التي من المؤكد أنه ورثها عن جدته الانجليزية ليبدو كدوق أو أمير ............. التقطت ندى الصورة مع ابتسامه مشرقة من يوسف فجعلت الصورة ساحرة . انتهت جولتهم في عين لندن ....... سألته ندى عن الوجهة التالية فلم يرد أيضا وقال لها "مفاجئة ومؤكد ستعجبك" زفرت ندى بحنق وقالت له " كل شيء ألغاز لما لاتأخذ برأيي ؟" قال "لأنكِ هنا سائحة وأنا المرشد السياحي ..... أفهمتي ؟ " أومأت ندى برأسها وقالت " حسنا ... هيا حتى لانتأخر" هذه المرة قاما بركوب باص لندن الشهير الأحمر اللون ذو الطابقين ........ ركبا في الطابق الثاني ........ كانت ندى سعيدة جدا بهذه التجربة المثيرة بينما تستمع لشرح يوسف للاماكن التي يمر بها الباص باهتمام شديد .....وكانت تلتقط الكثير من الصور . نزلا من الباص ليتوقفا عند مبنى كبير كتب على لافتته "متحف مدام توسو" .......... استغربت ندى ونظرت ليوسف قائلة " ما هذا المتحف ؟ لم اسنمع به من قبل " رد يوسف " هذا متحف لسيدة موهوبة جدا اسمها مدام توسو لديها قدرة خارقة على النحت بالشمع منذ أكثر من قرنين من الزمان .... اشتهرت بنحتها لتماثيل للعائلة الملكة ولمعظم نبلاء الطبقة الارستقراطية الفرنسية لكنها انتقلت بعدها الى لندن لتكمل مشوار نجاحها وبعد وفاتها استمر ابنها في نفس المهنة وحتى الآن مازال متحف مدام توسو الاشهر في العالم للمنحوتات الشمعية وله أفرع في مدن عالمية كثيرة غير لندن.... هذا المعرض يحتوي على تماثيل لمعظم مشاهير العالم من ممثلين ورياضيين وموسيقيين والعديد من الشخصيات الخيالية " ردت ندى بحماسة " لقد كانت حقا امرأة رائعة .... أنا معجبة جدا بها ...ولا اطيق صبرا لرؤية معرضها .... هيا بنا ....." أمسك يوسف يدها وذهبا لدفع رسم الدخول ......... دخلا المتحف وعند المدخل وجدا تمثال لسيدة عجوز ترتدي ثيابا سوداء وقبعة ..... بدت كأنها من زمن بعيد لكنها كانت حقيقية جدا لدرجة ان ندى اعتقدتها امرأة جالسة لتستريح........ كتب فوقها " مدام توسو صاحبة المعرض" ذهلت ندى من التمثال الرائع وشعرت بالفخر تجاه هذه السيدة الرائعة....حيتهابطريقة مسرحية وأكملت طريقها مع يوسف الذي كان مستمتعاً بكل حركة تقوم بها ندى وبعلامات الدهشة على وجهها. سارا قليلا حتى دخلا الى قاعة كبيرة جدا مكتظة بالسياح . تركت يد يوسف وسارت لتستكشف المعرض بنفسها ........ وجدت قاعة كتب عليها " ليلة الافتتاح" دخلت القاعة ومن خلفها يوسف ....... لتجد نفسها وسط منحوتات كثيرة جدا لنجوم السينما والتليفزوين....وشخصيات خيالية مثل الرجل العنكبوت ........ طلبت من يوسف تصويرها مع تماثيل نجومها المفضلين مثل جورج كلوني وكيت وينسلت والكثيرون غيرهم. استغربت ندى كثيرا من دقة صنع هذه التماثيل وأحست بالحسد لهذه الموهبة الرائعة التي يمتلكها صناعها وكأنها تحاكي الحقيقة........ انها تقسم ان أحد هذه الشخصيات المعروفة لو وقف بجوار تمثاله فهي لن تعرف كيف تفرق بينهما. دخلت قاعة أخرى تدعى " ذي غاليري " او المعرض وفي هذه القاعة توجد تماثيل لزعماء العالم ورجال الدين. هناك قاعة أخرى تسمى " ثقافة البوب" والتى احتوت على تماثيل لموسيقيين ورياضيين مشهورين دخلا لمكان كتب عليه لا يسمح دخول الاطفال وهو القاعه المخصصه لعرض جانب من التاريخ الدموي الذي وافق الثورة الفرنسيه عندما تم اعدام حوالي ثلاثه الاف شخص..... رأت الندى تماثيل شديدة البشاعة لناس قطعت رؤوسهم وعلقت بطريقة مخيفة..... لم تستطع ندى مشاهدة الكثير وخرجت من القاعة مسرعة وهي تشعر بالرغبة في القيء. دخلا غرفة تدعى " الجلوس والعمل" حيث قاما بالقاء نظرة على الكمية الهائلة من الأبحاث والجهود التي تلزم لصنع تماثيل الشمع، بما في ذلك اختيار العيون ومطابقة الأسنان وترتيب الشعر وأخذ قياسات سمات الجسم وصب الرؤوس الشمعية. انتهت جولتهم في المعرض وخرجا للشارع بعد ان امضيا وقتا طويلا في جولتهما داخل المعرض...... نظرت ندى ليوسف وقالت له "اشكرك على هذه الرحلة الرائعة" قال لها يوسف " لاشكر على واجب ...... مازال هناك الكثير من الاماكن التي يمكننا زيارتها لكن يبدو ان الوقت قد تأخر انها الثامنة مساءً ولابد من أنكِ تتضورين جوعاً ..... سنذهب الآن لتناول الغداء " اخذها يوسف الى مطعم بسيط وجميل يطل على النهر مباشرة ......... جلسا على اريكة مريحة وطلبا الطعام ...... تناولا بعض المقبلات حتى يتم تجهيز وجبتيهما. تناولت ندى وجبتها بشهية كبيرة فقد كانت تشعر بالتعب والجوع الشديد ......... أخذا يتحدثا في مواضيع كثيرة ..... عن العمل والاهتمامات الشخصية والاطعمة المفضلة وغيرها من المواضيع العامة....... بعد انتهاءهما من الطعام ........دفع يوسف الفاتورة وخرجا ليتنزها قليلا في الشوارع ...... سألها يوسف " هل تستطيعين ركوب القطار الليلة ؟ ام تريدين امضاء ليلتنا في اي فندق حتى الصباح ؟" كانت ندى تتثاءب بتعب شديد فقالت له " فكرة الفندق جيدة " ابتسم يوسف وقال لها " يبدو انكِ ستنامين ...... حسنا هيا بنا الي اي فندق قريب بسرعة قبل ان تنامي على قارعة الطريق واضطر وقتها الى حملك بنفسي " احمرت ندى لتخيل الفكرة ..... لكنها قالت له " لا بأس هيا بنا .... أسرع " ذهبا الى اقرب فندق وجدوه أمامهم ...... تحدث يوسف الى موظف الاستقبال لحجز غرفتين منفصلتين ناوله الموظف مفتاح الغرفتين ....... أمسك ندى ودخل معها المصعد ......الغرفتان كانتا متقابلتين ....وقف كل واحد أمام غرفته موليا للأخر ظهره ....... عندما التفتا في نفس اللحظة ....ليقولا في نفس الوقت " تصبح على خير " و" تصبحين على خير " ضحكا على هذه الصدفة ودخل كل منهما الغرفة مغلقاً الباب ورائه استندت ندى على الباب وابتسمت مفكرة في احداث هذا اليوم الجميل الذي امضته مع حبيبها كانت تود لو تطرق باب حجرته وتخبره بأعلى صوتها أنها تعشقه . لكنها لاتملك تلك الجرأة ..... فذهبت الى السرير ونامت فوقه بثيابها .... وتركت العنان لأحلامها الوردية . في الصباح استيقظت ندى على صوت طرق على الباب ........ قامت بكسل وفتحت باب الغرفة لتجد يوسف واقفا أمامها . قال يوسف " افسحي الطريق رجاءً" استغربت ندى وخاصة أنها لم تستفق بعد .....فتراجعت قليلا للوراء ...... لتجد احد عاملي الفندق يجر أمامه عربة طعام محملة بالفطور الشهي وابريق شاي وفنجانين وبعض الكعك الذي فاحت رائحته الشهية لتشعرها بالجوع الشديد. نقد يوسف العامل ورقة نقدية جزاءً على خدمته ....... خرج العامل الشاب مغلقاً الباب وراءه نظرت ندى ليوسف وقالت بدهشة " ما كل هذا ؟ " قال لها " لقد رغبت ان نتناول الفطور سوياً .... فما رأيك ؟" ابتسمت ندى وقالت ليوسف "حسنا انتظرني هنا سأغسل وجههي لأزيل أثار النوم...... لن اتأخر " قال " حسنا انا بانتظارك". خرجت ندى من الحجرة لتجد يوسف جالسا على السرير وأمامه طاولة الطعام ..... جلست بجواره وقالت بشهية كبيرة " يبدو الطعام لذيذا جدا " قال لها يوسف " أجل انه كذلك .... بالهناء والشفاء" مدت يدها وبدءا سويا بالأكل وانهمكا به وقبل ان ينتهيا منه قالت ندى فجأة وبعفوية " يوسف ممكن ان اسألك سؤال ؟ قال يوسف بتوجس من القادم " ماذا هناك؟" قالت ندى بعفوية "قل لي هل اصطحبت دنيا في رحلة مشابهة لرحلتنا هذه من قبل " تبدلت ملامح يوسف الى الالم والضعف ولم يكمل طعامه الذي في يده وقال بصوت خرج من فمه بصعوبة " لا لم تأتي دنيا الى لندن أبدا ......... لكني كنت أتمنى لو انني اصطحبتها الى هنا لأريها كل بريطانيا باجمل أماكنها فلطالما تمنت لو تزرها معي" شتمت نددى في سرها لغبائها الشديد وقالت في سرها " ماكان هناك داع هذا السؤال الغبي ..... لقد افسدتِ يومكما " قال يوسف " ندى لقد اردت ان اسعدك لانني اشعر انكِ ان اصبحتي سعيدة ستصبح هي ايضا سعيدة" تلألأت الدموع في عيون ندى وقالت لنفسها " انتِ السبب لقد عدتي لنقطة الصفر معه ... فلتتحملى عواقب فعلتك " نظرت ليوسف تتأمل في ملامحه وقالت له " شكرا يوسف لما فعلته معي وانا واثقة انها سعيدة الآن " انهت أكلها وقامت من مكانها قائلة " اعتقد انه قد حان وقت العودة" [/fieldset] التعديل الأخير تم بواسطة mona mohamed ; 27-11-13 الساعة 04:52 PM | |||||
|
| |
|
27-11-13, 04:54 PM
| #390 | |||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| انتهى الفصل حبيباتي ياااااااااااااااااااارب يعجبكم ......... منتظرة تعليقاتكم الجميلة على الفصل فلا تبخلوا بها الفصل القادم مش هعرف احدد معاده وهبقى اقول قبلها ان شاء الله | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
