22-12-13, 12:06 AM | #481 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
22-12-13, 01:10 AM | #483 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| هههههههههههههههههه والله يابنتي حصل تغيير في كل الخطط النهاردة انا مكنتش اعرف اني امبارح هبات برة البيت ومعرفتش اراجع الفصل ولا اعمل حاجة فانا ان شاء الله بكرة هظبطه وانزله وآسفة مرة تانية مواعيدي اتلخبطت جامد اقتلوني وريحوا نفسكم | |||||
22-12-13, 01:18 AM | #484 | ||||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| اقتباس:
ولا يهمك منمنه .... حمد الله على السلامة فى انتظارك غدا يا موزا | ||||||||||||||
22-12-13, 01:21 AM | #485 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
22-12-13, 02:03 AM | #486 | ||||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| اقتباس:
فاكره ايام ما اختى الكبيرة كانت حامل ... كنا كلنا محتاسين مش هى بس | ||||||||||||||
22-12-13, 05:02 PM | #488 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الفصل الرابع عشر " أنا في انتظارك لكن لا تتأخر .... الليلة أريدك أمامي ولا أريد أي اعذار " أنهى يوسف المكالمة وخرج من سيارته متجهاً الى المنزل فقد اشتاق لرؤية ندى بعد الليلة الجميلة التي أمضياها سوياً في غرفته. أول مرة تنتابه هذه المشاعر القوية منذ وفاة دنيا ..... لايدري ما سبب السعادة التي يشعر بها .... لقد أثرت فيه تلك الصغيرة الجبانة .... لقد أحس البارحة أنه بطلها المغوار الذي يحميها من الوحوش.... وكأنهما في احدى القصص الخيالية..... تمنى لو تظل دائما بين يديه....... تذكر عندما استيقظ صباحاً فوجدها نائمة بين أحضانه ... ظل ينظر الى وجهها الجميل يتأمل في ملامحها الهادئة .... وشعرها ....آه من شعرها .... كان كشلال من العسل يحيط بوجهها بنعومة فائقة ..... تذكر كيف أمسك بخصلات شعرها ووضعها أمام أنفه ليشم عبيرها .... كانت لحظات ساحرة تحيط بهما ..... عندها تمنى لو تصبح ندى ملكه حقاً ولو انه يمنحها كل السعادة الى الأبد ..... دخل المنزل واتجه مباشرة الى غرفة ندى ...... فتح الباب ليقف متسمراً أمامه. التفتت ندى الي يوسف الذي كان واقفاً متأملاً فيها ........ نظر اليها يوسف ليجدها واقفة أمامه بفستان قصير جدا بدون أكمام يكاد يصل لركبتيها باللون الأحمر القاني ..... الفستان ضيق جدا وكأنه جلد ثاني عليها .... يظهر مفاتنها بوضوح ..... ورفعت شعرها في تسريحة أنيقة ..... وترتدي صندال عالِ أفاق من شروده على صوت ندى وهي تساله " لماذا تنظر الي هكذا؟ رد عليها بصوت أثار الرجفة في جسدها " تبدين كالحلوى الشهية" لم تستطع ان تنطق بكلمة فسبقها بأن قال "لكن اعتقد هناك شيء خطأ " نظرت له ببلاهة لتقول له " ماذا؟" لم تستوعب مافعله في اللحظة التالية اذ اقترب منها بسرعة واقفاً خلفها ..... أمسك بكعكتها وقام بنزع الدبابيس ليترك شعرها طويلا منسدلاً على ظهرها كشلال من الحرير. أدارها بيديه لتكون في مواجهته وقال بصوت رقيق جداً " الآن تبدين كساحرة من الروايات ........ انكِ حقاً رائعة الجمال ندى ....... أنا حقاً رجل محظوظ " لم تستطع ندى النظر في عينيه من كثرة الحرج الذي تشعر به .......كانت وجنتيها قد تلونتا باللون الأحمر .....شعرت بالسخونة في وجهها وبالبرد ينتشر في جسدها من كلماته الحارقة......تمنت لو تهرب من أمامه بسرعة قبل أن تفضحها مشاعرها المشتاقة اليه. رفعت وجهها لتنظر في عينيه فرأت فيهما مشاعر غريبة عليها لاتدري هل هي اعجاب ام شوق لكنها بالتأكيد لم تكن نظرات عادية. تنحنحت وقالت له وهي تهم بالخروج "لقد قمت بتحضير غداء لذيذ جدا جدا .....سأسبقك الي حجرة الطعام حتى تبدل ملابسك وتلحقني." وهربت بسرعة قبل أن يضيف كلمة. جلست على كرسي من كراسي الطاولة الضخمة والتي قامت بتزيينها بالأزهار وأضاءت الشموع في الشمعدانات الأثرية الموجودة على الطاولة وقامت بإسدال الستائر حتى تضفي على الحجرة جو شاعري رقيق. كانت ممسكة بقلبها الذي تسارعت نبضاته بشدة وكأنه سيشق صدرها ويخرج منه ........كانت في غاية الخوف من مشاعرها تجاهه ...... فكرت هل يوسف بدأ يعجب بها أم هي تتوهم ....... انها حقاً مغرمة به كالبلهاء ولكن هل بدأ يشعر بحبها ....... أثناء انغمارها في أفكارها الكثيرة لم تلحظ دخول يوسف الذي وقف أمامها محدقاً في هيئتها المضطربة .....كانت تستند بيدها على الطاولة واضعة كفها على وجنتها......سارحة في عالم أخر..... كان يتمنى لو يستطيع قراءة أفكارها ليعرف فيم تفكر هذه المجنونة ذات قلب الطفلة ........ لكنه لم يدعها تفكر كثيراً وقال لها "ندى لقد أتيت" نظرت اليه كالمفزوعة لتقول في سرها "هل رآني وأنا في هذه الحالة ....... لم على ان ابدو بلهاء دائماً؟" قاطع أفكارها بأن قال بصوت متحمس "يبدو الطعام شهياً جدا ....رائحته زكية " ونظر حوله في الغرفة قائلاً"ما كل هذه الأناقة والجو الرومانسي..... هل قمتِ بتحضير كل هذا من أجلي؟" ردت ندى بإحراج " أجل .... لقد أحببت أن احدث القليل من التغيير في حياتنا الروتينية واضافة بعض البهجة" قال لها والإبتسامة لاتفارق وجهه " لقد أحسنتي في عملك هذا ..... لقد أصبحت غرفة الطعام غاية في الجمال" قالت له "حسناً كف عن الثرثرة وهيا لنبدأ بالأكل لأن الطعام قد برد كثيراً" جلسا متقابلين على الطاولة وكل منهما منهمكاً في طعامه وأفكاره في نفس الوقت لكنهما بدءا بالحديث فسألها عن حياتها مع عائلتها وذكريات الطفولة وانهمكا في حديث طويل لكن قريب جدا من القلب .... كل منهما أفاض للأخر بذكرياته الحلوة والمرة حتى انتهيا من الطعام. فقاما بحمل الأطباق الي المطبخ..........ساعدها في جلى الأطباق وتنظيف المطبخ وعندما انتهيا استأذنت منه للصعود الى غرفتها. قبل ان تصعد السلم أحست بقبضة يده على معصمها ...... استدارت اليه وكانت ستقول شيئاً لكنه سبقها بأن تناول شفتيها في قبلة عاصفة ....... تفاجئت ندى كثيراً من قبلته وحاولت المقاومة في البداية لكنها ازداد تعمقاً في قبلته ....... فانهارت ندى بين يديه وأحست أن قدميها أصبحتا كالهلام فاستندت بيديها على كتفيه . لف يديه حول خصرها واسندها على الحائط المجاور واستمر في قبلته دون ان يدع لها مجالاً للتنفس ..... تجرأت يديه على ملامسة جسدها باشتياق شديد ...... احاطت عنقه بيديها ....... وتجاوبت مع قبلته بشوق جارف......... لكن فجأة قاطعهما رنين جرس الباب.........تركها يوسف اخيراً وهو يشتم ويقول من بين أسنانه " من الذي اختار هذا الوقت الرائع للمجيء ؟" ونظر في ساعته ليجدها السابعة مساءً فضرب بيده على مقدمة رأسه ليقول " ياإلهي لقد نسيت " فسألته ندى " ماذا نسيت؟" قال لها "هناك صديق جاء ليزورني ..... اصعدي الى غرفتك بسرعة قبل أن يراكِ بهذه الملابس" صعدت مسرعة الي غرفتها بينما يوسف اتجه ليفتح الباب . "عمااااااااااااااااااد مرحباً يا صديقي كيف حالك لقد نورت لندن لقدومك" احتضنه عماد بقوة ودخل معه الي المنزل ....... خلع سترته الجلدية فتناولها يوسف ليعلقها ..... سأله عماد " أين اهل البيت ؟" قال يوسف " لايوجد سواي انا وزوجتي فأمي مع والدي في المستشفى لأنه مر بأزمة قلبية" رد عماد بأسى " وهل هو بخير الآن؟" رد يوسف" أجل انه بخير وقد تجاوز الأزمة بحمد الله" قال عماد " اذاً انا سأكون ضيفاً ثقيلاً عليكما فأنتما لا تزالا عروسين" ضحك يوسف ووكز عماد في كتفه وقال" لا تكن سخيفاً ....أنت مرحب بك في أي وقت .... وسنستمتع بوجودك معنا" لف عماد ذراعه حول كتف يوسف وقال له بنبرة مرحة " حسناً ياصديقي هل ستريني غرفتي أم لا" رد يوسف"بالطبع هيا بنا لأريك غرفتك" وأثناء صعودهما قال له عماد "لن أمكث طويلاً بمجرد انتهاء الصفقة سأعود ثانيةً الى مصر.... ثم انا لاأدري لم اصررت على مجيئي الى هنا كان بإمكاني الاقامة في الفندق" قال يوسف بسرعة " هشششششششششش لا اريد المزيد من الكلام .... أنت أخي ومادام لأخيك منزل هنا فلما تسكن في الفندق وبيت أخوك مفتوح في أي وقت" رد عماد " أشكرك يوسف". دله يوسف على غرفته وأخبره ان يأخذ راحته وان اراد أن ينام قليلاً ثم يتقابلا على العشاء . وقف يوسف أمام غرفة ندى الموصدة وقال في سره " هل أدخل ؟ هل أكمل ما بدأته منذ قليل ؟ .....يا الله لقد كان شعوراً رائعاً ....هذه الفتاة حقاً تحبني أنا متأكد والا ما كانت استسلمت لي بهذا الشكل.....انها فاتنة ....أنا حقاً بحاجة اليها....." ظل على وقفته دون حراك ثم أمسكك المقبض وكاد أن يدريره لكنه تراجع عن فعلته واتجه صوب غرفته....لأنه أدرك انه اذا دخل اليها فلا مجال الي التراجع أبداً..... لم يدري بأن ندى كانت تقف خلف الباب في نية الخروج اليه وانتبهت للمقبض الذي استدار قليلاً .....شعرت بسعادة لحظية مالبثت ان تلاشت وهي تسمع خطواته تبتعد عن الغرفة. بعد ثلاث ساعات قررت ندى النزول لتحضير العشاء ولقاء الضيف الغريب ..... ارتدت تنورة بنية واسعة وكنزة صوفية ضيقة بلون العسل ورفعت شعرها على هيئة ذيل حصان. نزلت السلم لتسمع أصوات ضحكات عالية فعرفت أن يوسف وصديقه جالسين في غرفة الجلوس....... فقررت الدخول لتحيي الضيف. عندما دخلت وجدتهما صامتين وكأنهما شعرا بدخولها .......... نظرت للشخص الجالس بجوار يوسف لتجده هو نفسه .....ذلك الشخص الوقح النظرات الذي لم تسترح له أبداً .....كانت قد كرهته من قبل أن تتحدث اليه شخصياً....فقط نظراته الغريبة هي من أشعرتها بالرهبة تجاهه. أحست أنه من السخف وقوفها وهي ناظرة لعماد باشمئزازا واضح ........ فرسمت ابتسامة مزيفة على وجهها واقتربت منهما مرحبة بالضيف الثقيل على قلبها ومن داخلها تتمنى لو يرحل سريعاً.... عندما رآها عماد وقف مسرعاً ومد يده ليسلم عليها وعيناه لاتفارقان وجهها..... ترددت وهي ترفع يدها لتبادله التحية ....... قال لها يوسف " انت تعرفين عماد لقد كان في حفل زفافنا واتذكر انني عرفتك عليه" ردت ندى " أجل بالطبع أتذكره " قال عماد بصوت هاديء مستفز " مرحباً بالعروس الجميلة" بينما لم ينتبه يوسف لنظراته الوقحة لزوجته ....... قالت ندى في سرها " أي صديق هذا ؟؟؟ يدعي حبه لصديقه بينما هو يتغزل في زوجته" تصنعت ندى السعادة على وجهها ورحبت بعماد ترحيب مذيف متجاهلة نظراته الوقحة . بعد قليل استأذنت لتقوم بتحضير العشاء. وفي خلال ساعة قامت بتحضير كل شيء ....الفطائر اللذيذة والكعك الشهي وبعض الشطائر ولم تنسى تحضير الشاي وادخلت لهما الطعام على الطاولة المتحركة الى غرفة الجلوس. لم يكف عماد طوال العشاء على الاثناء على طبخها وقال ليوسف " انت حقاً محظوظ يوسف فزوجتك بالإضافة الي جمالها فهي ايضاً طاهية بارعة " لم يدري يوسف لم تضايق من كلام عماد بالرغم من أنه سمع نفس الكلام من والده .....لكن عماد يختلف فهو صديقة ......... سأل نفسه " هل تشعر بالغيرة ؟ وان لم تكن تشعر بالغيرة فما سر شعورك بالحنق من مديح عماد ....هذه الفتاة حقاً ستجعله يُجن" أخرجه من أفكاره عماد وهو يسأله " مارأيك يوسف؟" رد يوسف باستغراب " رأيي في ماذا؟" فقال عماد بمرح " فيم كنت سارح يوسف؟ لقد سألتك مارأيك في أن نذهب ثلاثتنا في رحلة " رد يوسف " لم انتبه لسؤالك ...... لا أعتقد فكرة الرحلة جيدة فمنذ ايام قليلة اصطحبت ندى في رحلة رائعة" قال عماد بحزن مصطنع " إذا مارأيك بالذهاب الى احدى الحفلات او النوادي الليلية " رد يوسف بسرعة " لا لقد انتهت حياة العزوبية وانا الآن متزوج ولا اعتقد انني سآخذ زوجتي الي نادي ليلي...... لكن يمكنك انت الذهاب فانت لاتكتفي من اصطياد الفتيات سواء هنا أو في مصر" كانت ندى تستمع الى حديثهم بصمت ولكن عندما اقترح عماد زيارة النوادي الليلية ...... قالت في سرها " هل كان الاستاذ يوسف يرتاد هذه النوادي ...... ويقابل الساقطات هناك ...... ربما كان يسكر حتى الصباح .....أو صادق إحدى الفتيات ".......نفضت الأفكار من رأسها ثم استأذنت للصعود الى غرفتها وتركتهما يكملان حديثهما الرجولي. فقال يوسف " تصبحين على خير حبيبتي ..... هل تريدين مني ايصالك الي غرفتك " قالت ندى في سرها "ماسبب كلمة حبيبتي منذ متى وهو يطلق على هذا اللقب؟.... ماهذا المجنون!!!" قالت له وهي تشعر بالخجل من هذه الحماقة "لاحبيبي سوف أصعد وحدي ....تصبحان على خير" بعد صعودها استدار عماد ليوسف وسأله " هل ينام كلاكما في غرفتين منفصلتين؟". صمت يوسف ليفكرفي سؤال صديقه الوقت فما دخله ان كانا ينامان في غرفتين منفصلتين او ينامان في خزانة واحدة حتى.... لكنه رد عليه وقال بفظاظة "لا....إن كلانا ينم في نفس الغرفة لكني كنت أقصد أنها غرفتها أيضاً" قال عماد "آسف صديقي لم أقصد ازعاجك لقد كنت أسأل سؤال عفوي..." رد يوسف بإبتسامة مزيفة وفي داخله متضايق سؤاله " لا لست متضايق عزيزي ..... والآن مارأيك لو نلعب بالشطرانج ؟" رد عماد بحماسة " فكرة رائعة .... هيا اذهب وأحضره" بعد انتهائهما من اللعب ..... استأذن يوسف بالصعود لغرفته فبادره عماد بأن قال له انه سيصعد معه ..... عند باب غرفة عماد قال له يوسف " هيا ادخل .... تصبح على خير " لكن عماد قال له " لا اذهب أنت أولاً لغرفتك " كان يوسف يريد أن يتجه مباشرة الى غرفته لكن وقوف عماد أمامه كالتمثال جعله يغير رأيه ويتجه الى غرفة ندى .... مودعاً صديقه ومتمنياً له ليلة سعيدة" دخل الغرفة فوجدها غارقة في الظلام....... تحسس طريقه في الظلام حتي يصل الي مفتاح الاضاءة .... بعد ان فتح النور فوجيء بندى نائمة أمامه والغطاء ساقط بجوارها على الأرض .... كانت ترتدي قميص نوم حريري أبيض اللون وشعرها يغطي على وجهها بنعومة فائقة .....كانت جميلة جداً.....ود في داخله لو يوقظها ويأخذها بين أحضانه.....لكنه لم يجروءعلى فعل هذا ..... كما أنها يبدو عليها غارقة في النوم فهي لم تنتبه لإشعاله الضوء. اقترب منها ونزع الغطاء من على الأرض وقام بوضعه عليها ثم دخل تحت الغطاء بجوارها .....لم يحاولأن يوقظها بل ظل يتأمل بها حتى نام بكل هدوء. في صباح اليوم التالي استيقظت ندى وهي تشعر بضوء الشمس ينير الغرفة ..... احست بأن هناك يد موضوعة على خصرها ..... فزعت فالتفتت بسرعة لتجد يوسف نائماً بجوارها بكل هدوء .....قريبا منها جدا لايفصلهما شيء. أخذت تهزه بشدة لتوقظه .....فاستيقظ مفزوعاً ليقول لها " ماذا هناك " قالت له " ما الذي تفعله في غرفتي؟" وضع يده على وجنته واستند على الوسادة وبكل برود قال لها وابتسامة خبيثة على وجهه" لقد شعرت بالخوف من النوم بمفردي فجأت لأنام هنا في غرفتك" شعرت ندى بالإهانة لتذكرها أنها في المرة الماضية هي من جاءت اليه برجليها .... لكنها حاولت رد اهانته فقالت " ولما لم تذهب لتنام بجوار صديقك الغليظ بدلاً من النوم بجواري أنا ؟" قال لها بغيظ " صديقي الغليظ اعتقد أننا ننام في غرفتين منفصلتين فلم أرد ان أجعله يعتقد أننا متباعدان فقررت النوم هنا في غرفتك ومن اليوم سوف أنام هنا دائماً" كانت ستفجر من الغضب من كلماته فاعتدلت في جلستها لتواجهه وجهاً لوجه وقالت له بتهديد سخيف " لن تنام معي في الغرفة مرة أخرى ..... هذه غرفتي أنا وليست غرفتك وأنا من أقرر أن تنام هنا أم لا " رفع نفسه ليواجهها وجهاً لوجه حتى كانا متقاربين كثيراً وقال لها بصوت مثير وأنفاسه تلفح وجهها " اذا قلتِ هذا الكلام مرة أخرى سوف أعاقبك وعقابي لن يكون سهلاً أبداً" احمرت ندى بشدة فقد أدركت مغزى كلامه ولم تستطع النطق بشيء ..... فوجدته يقف مستعداً للخروج من الغرفة وقال لها " ارتدي ملابسك حتى نتناول الإفطار" نظرت بسرعة الى جسدها فهى لم تنتبه أنها كانت ترتدى قميص نوم فاضح وقد سقطت احدى حمالتيه عن كتفها ..... غطت نفسها بسرعة وصرخت فيه " أخرج بسرعة من الغرفة " انفجر يوسف في الضحك وقال لها " حسناً انا خارج لاتخافي "..... وخرج من الغرفة مسرعاً. وضعت رأسها على الوسادة وهى تتحسس وجنتيها المتوردتين وتفكر في الأحداث التي مرت عليها مع يوسف ....... تنهدت بصوت مسموع وقالت " يا الهي انا أحبه أحبه " لم تنتبه أن يوسف كان واقفاً خلف الباب حيث لم يحكم اغلاقه وسمعها وهي تقولها. ففتح الباب وقال لها وهو واقف أمام الباب " لقد سمعتك " صرخت ندى " لاااااااااا ..... اخرج من هنا بسرعة ....لقد كنت تتوهم ..... أخرج أكنت تتنصت على؟..... يا الهي ". وعندما لم يتحرك أمسكت بالوسادة والقتها عليه حتى يخرج فضحك كثيراً وقال لها وهو يغلق الباب " أنا خارج لاتقتليني ..... سلاااااااااام". انتهى الفصل ...... مستنية ردودكم ورأيكم في الفصل بالتفصيل......... الفصل القادم قريباً ان شاء الله | |||||
22-12-13, 06:04 PM | #490 | ||||
| يا سلام فصل رائع وحضور عماد سيحفز غيرة يوسف ليحافظ على الندى مؤكد أن يوسف بات يشعر أنها مختلفة وأنه يحتاجها وأن حياة دون مرآها دمار وسيحاول بخطى بطيئة أن يقترب منها وإليها كي لا يشعرها أنه يلقي بظلاله فوقها وعماد هذا الصديق الفظ ما هكذا يفعل الأصدقاء ببعضهم أما الندى فلها أن تحترس من عماد وأن تنأى عنه بأي طريقة كانت ولا تدع له مجالاً ليمزح أو يمرح ومحاولات يوسف المبطنة ستثيرها وتصيبها بالجنون منى بوركت و سلمت | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|