13-01-14, 05:49 PM
| #553 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة  
|  اقتباس:
في انتظارك غاليتي موفقة | |||||||
|  |
|
13-01-14, 05:50 PM
| #554 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة 
|  اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
13-01-14, 05:53 PM
| #555 | |||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الفصل الخامس عشر بعد أن خرج يوسف من غرفتها دخل الى غرفته وهو يشعر بسعادة غريبة تتملك قلبه ... سعادة نسي ان لها وجود من بعد وفاة دنيا ..... فبعد ان سمع اعترافها بحبها له أحس بمشاعر وليدة بداخله تحاول الخروج ..... سؤال واحد يدور في ذهنه "هل ممكن ان أقع في حبها؟؟؟ ..... بل هل وقعت في حبها؟؟" سؤال سيترك للزمن الاجابة عليه . قرر ان يجمع أغراضه بسرعة قبل استيقاظ عماد وينقلها الى غرفة ندى....لقد اتخذ قراره أخيراً ولا مجال للتراجع. دخل غرفة حاملا اغراضه في حقيبة كبيرة ......لم يجد ندى في الغرفة لكنه سمع صوت داخل الحمام فعرف أنها تقوم بأخذ حمام . قام بتعليق ثيابه في الخزانة وهندما انتهى خرج من الغرفة وكأن شيئاً لم يكن. خرجت من الحمام وهي ممسكة بمنشفة تقوم بتجفيف شعرها....ثم القتها على السرير وفتحت الخزانة لتختار ملابس لارتدائها لتفاجأ بثيابه معلقة في الخزانة ... وضعت يدها على خصرها وقالت وهي في شدة الغيظ " ياله من وقح .... جاء ووضع اغراضه بدون استئذان وكأنها غرفته ..... " ثم ضربت بقدمها على الارض من غيظها وتمنت لو كان واقفاً امامها الآن لتوبخه على وقاحته ..... ربما لتقوم بضربه أيضاً...... أو ربما لترتمي بين أحضانه وتخبره كم تحبه . أمسكت احدى قمصانه واحتضنته بقوة واخذت تشم رائحته وفي سرها تدعو الله أن يجعل قلبه لها . كان يوسف جالساً في مكتبه يحتسي القهوة ويقوم بإنهاء بعض الاوراق الخاصة بالعمل .... عندما رن هاتفه . قالت " يوسف أخي الحبيب كيف حالك ؟ " رد بسعادة " حبيبتي هدى ... لقد اشتقت اليكِ كثيراً ... يبدو انكِ نسيتي أمري " ردت بسرعة " لاتقل هذا أخي انا مشغولة جدا مع الولدين وأنت تعلم كم هما متعبين في هذه السن الصغيرة" ضحك قائلاً"وكيف هما ؟ لقد اشتقت لهما كثيراً .... أخبريني كيف أصبح شكلهما" ضحكت وقالت له " اياد يشبهك كثيرا في الشكل والطباع ولكن مازن يشبه والده ..... لاأحد منهما يشبهني....وكأننى لست أمهما.... اتصدق انهما أصبحا في الرابعة الوقت يمر سريعاً جدا" ابتسم وهو يتذكر أخر مرة رآى فيها التوئمين ...كانا صغيران جدا بالكاد تجاوزا الشهرين عندما قررت اخته السفر مع زوجها الى كندا " سألته " كيف حال والدي العزيزين؟" لم يدري ما الذي سيقوله لها ولم يعرف كيف سيخبرها بمرض والده وحالته الصحية المتدهورة . عندما لم تسمع منه رد سألته بتوجس " هل والدي مريض ؟" قال لها بحزن " أجل .... لكن حالته الصحية مستقرة والحمد لله الازمة مرت على خير....و" قالت له مقاطعة " أنا قادمة " رد عليها بسرعة " لا داعي لحضورك ....لقد أصبح بخير" ردت بصوت غلبته الدموع " وهل تنصحني بأن انتظر موته حتى آتي لرؤيته؟..... لماذا لم تخبرني ؟" قال بنبرة جافة قليلاً " صدقيني بعد ان اطمئننت على حالته لم أجد داعِ من مجيئك كل هذه المسافة..... لم أقصد عدم ابلاغك"......لكنه قال في سره "الآن تذكرتي ان لك أب مريض ويحتاج أن يرى أبناؤه من حوله" قالت له " لا بأس لقد سامحتك لكني لن أتراجع عن قراري وسوف أحضر الى لندن في أقرب وقت ....ربما الاسبوع القادم" قال " حسنا حبيبتي أنا انتظرك ..... وأيضا أريد أن اعرفك بزوجتي ندى " ردت باندهاش "هل تزوجت !!!! يا الهي .... هل أنا أخر من يعلم ؟" قال في سره " وكأنك تهتمي بمعرفة أخر اخباري أختي العزيزة" لكنه رد قائلاً "لقد حدث كل شيء بسرعة ....لكن ان شاء الله سيكون لديكِ فرصة لتتعرفي عليها .... و أنا واثق أنكِ ستحبيها" ردت عليه "سنرى " انهى المكالمة مغلقاً الهاتف ثم غرق في ذكرياته مع شقيقته التى لطالما كانت بعيدة عنه بروحها ....كانا مختلفان دائما منذ الصغر.....فهي هدى الأنانية التي لايهمها سوى مصلحتها وتعتقد ان كل شيء يدور حولها .... فقد أغرقتها أمه بدلالها الزائد عن المعقول .....لكنه انقلب عليها فلم تعد تسمع صوت ابنتها الا في المناسبات وكأنها شخص غريب عنهم..... لكنه مع كل مكالمة منها ينسى كل مافعلته ويحن لذكرياتهما الحلوة معا حتى ولو كانت قليلة. سمع طرقات على الباب .... فقال بصوت عالى " أدخل" دخلت ندى الى الغرفة ووقفت أمامه بحرج شديد بسبب ماحدث بينهما منذ قليل وقالت " لقد جهزت الافطار وعماد في انتظارك في غرفة الطعام" رد يوسف بابتسامة مسلية " أنا قادم يا حلوة" ابتسمت خجلاً وخرجت من الغرفة مسرعة . في المساء كانت جالسة في غرفتها تفكر في أحداث يومها..... أصبحت تخشى من هذا المدعو عماد .... لقد زادت تصرفاته عن الحد ....لم تعد تطيقه ....لما لايرحل ويتركها لتهنأ مع زوجها . تذكرت عندما كانت تقدم لهم الشاي منذ قليل ..... عندما امسك بالكوب منها وجدته يمعن النظر في وجهها وتركزت أنظاره على فتحة قميصها التى لم تظهر سوى عنقها الطويل.....ما الذي يريده منها هذا الحقير؟؟؟.....وما يغيظها أكثر ان يوسف لاينتبه لأياً من تصرفاته .... حتى مديحه لها يحمل معانٍ مبطنة توضحها نظراته. ويوسف يثق به ثقة عمياء انها حقاً تخشى ان تخبره بتصرفات صديقه فلا يصدقها . فتح باب الغرفة وهي غارقة في تفكيرها ..... لتجد يوسف يدخل الغرفة ويغلق الباب من ورائه. كان قبل قدومه قد انهى سهرته مع عماد ووقف أمام غرفتها للمرة الثانية ينتظر الشجاعة للاقدام على خطوة يرغب بها كثيراً لكنه استغرق وقتاُ حتى اقتنع بما سيفعله..... استجمع قوته وقرر تنفيذ ما يرغب به قلبه. واقترب منها دون ان ينطق بكلمة ..... رفع الغطاء وجلس على السرير بجوارها . اندهشت عندما رأته يمسك بكفها ويحيطه بكفيه الكبيرين ..... قبل ظاهر كفها وقال لها بصوت رقيق كالهمس " أشكرك عزيزتي على وقوفك بجانبي واهتمامك بي ..... وانا حقاً فخور بكِ لأنكِ أظهرتي انكِ زوجة رائعة أمام صديقي الذى يحسدني عليكِ" ابتسمت ولكن بداخلها تشعر بالحزن على زوجها الذى لايعلم بنوايا صديقه الغير بريئة أبداً...... قالت في سرها " هل أخبره الآن واشكوه من صديقه ..... لكن أخاف أن تكون ردة فعله صادمة لي .... اذا كان يهتم لأمري فسوف يصدقني" ارادت أن تفتح فمها لتصارحه بما في قلبها .... لكن الكلمات وقفت على شفتيها.... لاتدرى ما الذى ألجم لسانها عن النطق... عندما رآها صامتة وملامحها يشوبها الحزن .... سألها "هل هناك أمر يقلقك ؟... تبدين متعبة او متضايقة من شيء" حاولت ان تداري القلق الذى نشأ بداخلها والذى يخبرها ان هناك شيء سيء قادم وقالت "لا شيء أنا بخير ... فقط متعبة قليلاً " رد عليها يوسف وقد زاد من اقترابه منها " دعينا الآن من تعبك وأخبريني ... هل كنت أتوهم أم ان الذى سمعته هذا الصباح صحيح ؟" قالت له بحرج شديد وقد فهمت مقصده " وما الذى سمعته ؟" قال لها بصوت أجش وهو يمعن النظر في عينيها " كلمة من شفتيك .... وأود أن اسمعها الآن ..... وانتِ أمامي .... وصدقيني اذا نطقتها الآن أعدك ان هذه الليلة ستكون أجمل ليلة في حياتك " احست انها تحترق ناراً والدماء بداخلها أصبحت تتدفق بشدة ...... قلبها يخفق بعنف وكأنه سيخرج من بين ضلوعها ....... قالت في سرها " هل هي النهاية السعيدة التى انتظرها ؟ ..... هل أخيرا سيكون لي؟؟؟؟" عندما اطالت في التفكير ....سألها بنبرة جذابة " هل سأنتظر كثيراً ؟" نظر اليها ليجد وجهها أحمر كالفراولة من الخجل والتوتر فقال لها " حسناً سأدير وجهي ربما نظراتي تزعجك" بعد سماعها لكلماته قررت ان تصارحه بما في قلبها فرفعت رأسها قليلاً لتواجه نظرات عينيه التي تحول لونها الى الأسود من عمق المشاعر بداخلها ...... فرجت شفتيها قليلاً لتنطق بما في قلبها ... بينما هو ينظر اليها بحميمية وكأنه يلتهم ملامحها ..... صرخت بداخلها لتقول في سرها " لمَ ينظر الى هكذا؟؟؟؟ يا إلهي انه لا يترك لي الفرصة حتى أقولها " لكنها استجمعت شجاعتها وقالت له بصوت هاديء مثير استفز كل حواسه " أنا أحبك يوسف " لم تدرى ما الذى حدث بعدها .... شعرت أنها في عالم أخر .... عالم كله سعادة لم يسبق أن شعرت بها ..... انها الجنة ..... جنتهما وحدهما ..... هل هذا حلم .... ولو كان حلم فهى لاتريد ان تفيق منه ..... كان الحب يلفهما من كل جانب .... كان سخيا جدا في مشاعره معها وهي منحته كل السعادة التى يتمناها ..... استيقظت في الصباح لتجد أشعة الشمس تغمر غرفتها ..... ابتسمت بسعادة بالغة لتذكرها أحداث البارحة ...... احمرت خجلاً وهي تستعيد ذكرياتها .... هل حقاً منحت نفسها ليوسف زوجها وحبيبها ..... هل حدث ذلك فعلاً .... التفتت لتجد يوسف نائماً بجوارها .... تأملت وجهه الحبيب واقتربت قليلاً حتى طبعت قبلة خفيفة على جبينه .... ثم استلقت بجواره ثانية واستندت بوجنتها على كفها وهي تنظر اليه .... لتشبع قلبها من وجهه الحبيب. واقفاً في حقل واسع جدا ..... السماء مشرقة والزهور متفتحة والفراشات تحوم من حوله ....... عندما لمحها قادمة من بعيد بشعرها الأسود الحريري الطويل ترتدي ثوب أبيض فضفاض .... تبتسم له بسعادة ..... لكنها ادارت ظهرها راكضة بين الأشجار .... لحقها وقلبه يخفق خوفاً الا يراها ثانية ..... أخذت تركض كثيراً وهو يلحقها ..... حتى توقفت عند طرف بحيرة عميقة وادرات له وجهها ..... لقد تحول وجهها وأصبح شاحبا شحوب الموتى ..... عيناها أصبحتا حمراوتين .... وفجأة أظلمت السماء من فوقه وأختفت الأشجار والخضرة وحلت مكانها شواهد قبور تحيط به من كل مكان . بينما هي لاتزال واقفة أمامه ونظراتها حزينة ....شعرها يتطاير من حولها وثوبها يتراقص مع الرياح متناقضا ببياضه الشديد مع اللون الرمادي الكئيب الذى غطى العالم حوله ....... فجأة سمعها تقول " الوداع يوسف..... اتمنى لك السعادة ...... الودااااااااااااع" أصابته الدهشة عندما وجدها في لحظة تلقي بنفسها في البحيرة . أراد ان يلحقها ويحاول انقاذها لكنه تسمر في مكانه .... لم يستطع تحريك قدميه .... كأن شلل أصابهما . فأطلق من أعماق قلبه صرخة مدوية " دنياااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا" استيقظت مفزوعة بعد ان غلبها النوم ثانية على صرخة من يوسف لتجده نائماُ لكن وجهه يتصبب عرقاً وجسده يرتجف ولسانه لاينطق سوى بكلمة واحدة " دنيا ... دنياااااااااااا " حتى شهق فجأة واستيقظت من نومه مفزوعاً ..... أخذ يحاول التقاط انفاسه .... ولم ينتبه لنظرات ندى المصدومة والتى نسيت حزنها وتناولت زجاجة المياه المجاورة لها لتصب له القليل في كوب وتعطيها له . شرب الماء وأخذ يستعذ بالله من الشيطان الرجيم .... ثم التفت ليجد ندى بملامح حزينة جدا ..... نظرة واحدة الى عينيها الدامعتين زادت من شعوره بالألم والمرارة. أمسك رأسه بشدة ولم يستطع قول كلمة واحدة ....... وبعد قليل قام من مكانه واتجه نحو الحمام ليأخذ حماماً سريعاً ......وخرج من الحمام ليتجه ناحية الخزانة ويخرج منها قطع من الثياب باهمال .... وارتداها على عجل ثم خرج من الغرفة بسرعة دون ان ينطق بكلمة واحدة ....... وتركها وحيدة لتترك الدموع تنساب بحرارة على وجنتيها ...... انفجرت بالبكاء الشديد عندما سمعت صوت سيارة تغادر المنزل ..... فعرفت انه لم يرحل من الغرفة فقط بل ومن المنزل ........... أخذت تبكي بحرقة ....... تبكي أحلاماً وردية تحولت الى سراب بعد استيقاظه وكأنه ارتكب معها جريمة .....هل قرر الانسحاب بهذه السرعة؟؟؟؟ . صرخت بصوت مسموع " الى متى سيظل يعذبني هكذا ؟ ..... الى متى؟؟؟؟" انتهى الفصل حبيباتي وطبعا في انتظار رأيكم بالفصل ........... الفصل القادم قريبا ان شاء الله | |||||
|
| |
|
13-01-14, 06:03 PM
| #556 | |||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 4 والزوار 3) mona mohamed, مس اشواريا, Iman-H-Alakurt+, maroska+ منورين حبيباتي اتمنى الفصل يعجبكم | |||||
|
| |
|
13-01-14, 06:54 PM
| #557 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مسائك جميل عزيزتي منى شكرا للفصل الجميل. اسلوبك هادئ, اشعر بالراحة اثناء القراءة لك. يوسف للاسف لم يتجاوز موت زوجته بعد, كل ما تقرب من ندى يشعر بالذنب وبأنه خان زوجته دنيا وفي رأيي لا أرى بان الامر يتعلق فقط بندى هي لا تستطيع لوحدها حل مشكلته بتشبثه بالماضي. يوسف يحتاج لكي يقتنع بان زمن دنيا انتهى هي ماتت ولم يكن هذا بسببه وهو له كل الحق في عيش حياته مع امرأة اخرى. في نفس الوقت ليس من الذكاء ان تستلم ندى لمشاعر زوجها السلبية, يجب ان تتحلى بالشجاعة والقوة لكي تساعد يوسف فالزواج قبل ان يكون حب وسعادة هو اقتسام الاحزان والتعاون على حل مشاكل كل من الطرفين. يوسف خرج وتركها لحالها في بيت كبير لا تجاوره بيوت اخرى اذا هي لوحدها الان مع ذلك الذئب المتربص بها, هل سيكون لردة فعل يوسف المتسرعة هذه عاقبة لا تحمد عقباها؟؟؟ سعيدة بمتابعتك. تحياتي. | ||||||
|
| |
|
13-01-14, 07:07 PM
| #558 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
أنا الاسعد بمشاركتك الغالية  | ||||||
|
| |
|
13-01-14, 07:27 PM
| #559 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء  
| مرحبا مونا انا لفت نظري عنوان الروايه ،، وبعد قرأت المقدمه والفصل الاول وجدت ان البدايه مشوقه ،،، يسعدني جدا ان اكون متابعه لكي اعود للتعليق بعد ان اقرأ بقية الفصول اتمنى لك التوفيق والتألق | ||||||||
|
| |
|
13-01-14, 07:49 PM
| #560 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية 
| عزيزتي فصل رائع عماد يعلم الان ان ندى وحدها بالبيت معه وسيحاول استغلال الوضع ندى و للاسف انها لم تبلغ يوسف بما ترى من صديقه فانا اعتقد انه على الزوجة او الاخت او الابنة ان تنبه الطرف الاخر سواء كان زوج او اخ او اب بوجود مثل هؤلاء في محيطها حتى لو لم يصدقوها وان تحاول ان تتخذ هي الاحتياطات لمنع اي خلوة او احتكاك بالطرف الاخر ومن حقها الامتناع عن دخول اي منطقة هو متواجد بها اتمنى ان لا يبتعد يوسف عن البيت وان يعود رغم اعتقادي انه حتى لو وجدها تقاتل صديقه فانه سيفضل تصديق عماد على تصديقها لانه يظن انه يعرفه ولا يعرفها كما اتوقع ان يعلم بامور كثيرة عن دنيا وتظهر حقيقتها التي اظن انها ليست كما يظن يوسف الحلم كان من عقله الباطن بترك دنيا وذكرياته و الالتفات الى الحاضر ودينا منى في انتظارك واتمنى ان لا ننتظر طويلا | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
