28-01-14, 05:27 PM
| #611 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المسابقة رقم (7) من مسابقة كاردينيا73 للتصميم العزيزة دنيازادة اختارت هل ستحبني لتصمم لها ولكاتبتها العزيزة  | ||||||||
|  |
|
29-01-14, 12:34 AM
| #613 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة 
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
29-01-14, 12:36 AM
| #614 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
 | ||||||
|
| |
|
29-01-14, 01:59 AM
| #616 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
29-01-14, 04:20 PM
| #618 | |||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الفصل السادس عشر ظلت على هذه الحال تبكي بمرارة حتى جفت الدموع في عيناها ..... لم تتخيل بعد كل ماحدث بينهما في هذه الليلة الرائعة ان تستيقظ على صوته وهو ينادي زوجته الميتة ..... ألهذه الدرجة لم تؤثر به ؟ ...... أكان يتخيلها دنيا وهي بين أحضانه ؟؟؟ ..... لم تعد تفهم شيئاً ابداً ..... قامت من السرير وارتدت ملابسها بإهمال وقررت النزول الى الحديقة حتى تستنشق بعض الهواء النقي عله يهديء من نفسها الثائرة ويساعدها على التفكير السليم. خرجت الى الحديقة الخلفية وجلست على كرسي خشبي ..... نظرت في ساعتها لتجدها تجاوزت الثانية صباحاً ..... كانت الرياح شديدة تخللت خصلات شعرها لتجعله يتطاير حولها ..... نظرت الى السماء لتجدها سوداء معتمة بدون قمر أو نجوم وكأن القمر قد قرر ان يشاركها احزانها فيختفي من السماء آخذاً معه النجوم التى تزينه .... أحست بالوحشة والانقباض ..... لم تعد تدري مما هي خائفة .... تمنت لو تجد السلام في داخلها حتى يرتاح قلبها . تمنت فقط لو ان يوسف يفتح قلبه لها ويشاركها احزان ماضيه ...... لو يبوح لها بما في صدره علها تخفف عنه ألمه .... وتساعده كي يجد السعادة معها هي وينسى اشباح الماضي ..... ربما حينها ستجد السعادة الحقيقية التى تتمناها معه . شعرت انها وحيدة جدا بلا صديق أو قريب أو حبيب .... انها وحيدة تماما في هذا العالم القاسي .... فاقدة لكل الحنان في الحياة بعد أن فقدت والديها .... واقعة في حب رجل لا يملك مشاعر تجاهها .... كانت غارقة في أفكارها وأحزانها حتى شعرت بشخص ما يقف خلفها ...... التفتت وهي تأمل أن تجد يوسف قد عاد اليها ..... لكن الواقف لم يكن سوى ذلك الوغد عماد . رأته يحدق بها بنظرات غريبة غير مفهومة وكأنه يحاول ان يقرأ أفكارها ..... ثم تكلم أخيرا وقال لها وهو يشير الى الكرسي " هل يمكنني الجلوس ؟ " هزت رأسها نفياً دون ان تنطق بكلمة ثم استدارت بوجهها وكأنه غير موجود ..... لكنه لم يهتم وجلس بجوارها ..... فقالت له " لم أسمح لك ان تجلس ..... ورجاءً اتركني بمفردي ..." رد عليها بلا مبالاة " هل تشاجرتما ؟ ..... لقد استيقظت على صوت محرك سيارته المغادرة وبعدها بقليل سمعت صرخاتك " شتمت في سرها من هذا الكائن المتطفل .....التفتت بسرعة وقالت بغيظ وهي تواجهه " وما دخلك أنت ؟ ولما تتدخل فيم لا يعنيك؟" ضحك ضحكة كريهة... بالرغم من وسامته لكنها شعرت انها لا تطيق النظر في وجهه قال " يؤلمني ان أرى عصفورا الحب متخاصمين ..... يؤلمني كثيراً " قالها وكأنه يستهزيء بهما . أحست بأنها تريد أن تخنق هذا الكائن البغيض وتفرغ فيه كل أحزانها .... فقالت له من بين أسنانها " لاشأن لك بنا .... اهتم بشئونك الخاصة ولا تتدخل في أمور غيرك .... " اقترب منها أكثر مركزا عينيه في عينيها ...فأحست بالخوف منه ومن نظراته لكنها حافظت على قناع الجمود على وجهها . عندما قال بصوت خافت " لا تحاولي ان تكسبي قلبه أعلم انه ما من فائدة لأن يوسف طالما أحب دنيا وسيظل يحبها الى الأبد " اهتزت المشاعر في قلبها وشعرت باحساس خانق وضيق في صدرها .... لكنها منعت الدموع من النزول من عينيها بكل قوة وكأنها تقول لنفسها " يكفي أن تنعي حبك أكثر من هذا .... عليكِ ان تشقي طريقك في الحياة " رفعت رأسها الى ذلك البغيض لتقول له بنبرة قاسية " لماذا تتدخل في شئوني وما دراك بما يدور بيني وبين زوجي .... لماذا تفعل هذا معي .... ثم لماذا تنظر الي دائما نظرات غير مريحة .... أنت بهذه الطريقة تسيء الى صديقك الذي فتح لك بيته واستقبلك بالترحاب وكأنك أخوه من لحمه ودمه " اقترب منها أكثر حتى أحست بأنفاسه الثقيلة تلفح وجهها .... شعرت بالانقباض في قلبها من اقترابه .... نظرت اليه بقوة حتى لاتظهر له خوفها حتى قال " لقد أعجبتيني كثيرا منذ أن رأيتك يوم الزفاف .... كنت أفكر بكِ كثيرا حتى رأيتك هنا .... انا لايهمني يوسف ... أنت من تهمني " فزعت من كلماته ونهضت واقفة على قدميها وقالت له بتهديد وهي تشدد على كلماتها " أنت حقير وخائن .... هل تعتقد بأنني سوف أنظر اليك .... انت ابله .... لو عندك ذرة كرامة أخرج من هذا المنزل واتركنا في سلام .... واعدك ألا أخبر يوسف بأي شيء مما قلته فقط ابتعد " رأته ينهض من مكانه ويمسك بذراعها بقوة وصرخ فيها بطريقة أفزعتها " لن اذهب من هنا والأفضل لكِ الا تخبري يوسف بشيء فهو لن يصدقكِ بل سيصدقني أنا .... صديقه من سنوات طويلة وليس أمرأة حقيرة دخلت حياته من زمن قريب ولم يستفد بشيء منها " صرخت في وجهه بجنون وهي تحاول ان تبعد يديه عن ذراعها الذي شعرت انه تورم من كثرة ضغطه عليه " انت مجنون .... أخبرني لماذا تكره يوسف هكذا .... لاتقل أنه صديقك انت عدو ولست صديق " ضحك ضحكة غليظة وقال لها وهو يقترب بوجهه منها " انت محقة ... هو ليس بصديقي .... لقد سبق وسرق مني الفتاة التي احب .... سرق مني حبي الوحيد دنيا .... والفرصة قد حانت لكي أنتقم منه .... لطالما انتظرت هذه الفرصة وهي الآن امامي على طبق من ذهب " خافت كثيرا من كلماته لكنها تماسكت وهي تقول له بعصبية " انت كنت تحب دنيا ؟يوسف سرقها منك انا لا أفهم لقد كانا متحابان كثيرا .... أنت تكذب " قال لها بعصبية شديدة وهو يسحق ذراعها بيده " أجل لطالما أحببتها لكنها فضلت على هذا الوغد .... لم تنظر الي يوما كحبيب .... وعندما صارحتها بحبي صدتني كثيرا وصدمتني بأن قالت لي بأنني لست أكثر من زميل لها وان قلبها ملك ليوسف فقط" ردت والدموع بدأت في التجمع في عينيها " وأنا ما ذنبي في كل هذا .... ما دخلي بحبك لدنيا وعدم حبها لك ..... اتركني وشأني " قال لها بنبرة تهديد " سوف انتقم منه من خلالك .... سوف أنتقم لأنه سلب مني حبي .... وأنت لست سوى وسيلة " صرخت عندما جذبها الى صدره ووضع شفتيه القاسيتين على شفتيها لكي يقبلها بشراسة كبيرة وكأنه يفرغ كل غضبه فيها . حاولت ان تتخلص من حضنه القاسي وقبلاتها القذرة .... شعرت بأن الدنيا تنهار من تحت قدميها . عندما وجدته يتوقف فجأة سمعت صوت قوي من خلفها يقول " ماذا يحدث هنا ؟ " شعرت بأنها تجمدت في مكانها وقلبها توقف عن النبض عندما تأكدت بأن ما سمعته لم يكن سوى صوت يوسف . انهارت كل أحلامها فجأة .... لقد اختار هذه اللحظة بالذات لكي يرى بعينيه هذا المنظر أمامه .... لم تستطع ان تلتفت لتنظر اليه .... كانت مرعوبة أن ترى في عينيه نظرة الاحتقار والخذلان ..... توقفت في مكانها بدون حراك . عندما سمعته يقول " أبها الخائنين .... فتحت لكما منزلي لكي أرى في يوم هذه المهذلة أمامي ..... زوجتي وصديقي .... " وقبل ان تنطق شيئأ شعرت بخطواته تقترب كثيرا عندما رفع قبضته وهبط بها على وجه عماد ليسقطه أرضا وأخذ يضربه بكل قوته وعماد صامت لا يبادله الضربات .... مستسلما تماما وكأنه فعل ما عليه وانتهت مهمته .... وكأنه ان مات في هذه اللحظة سيموت مرتاح الضمير ..... لم تستطع الوقوف مكتوفة اليدين وهي تشاهد يوسف يصارع في ضرب هذا الوغد وكأنه سيقتله .... لقد أصبح وجه عماد ملطخا بالدماء ويوسف لا يتوقف بل استمر في ضرباته القوية في وجهه حتى انها سمعت صوت تكسرعظام وجهه من كثرة الضربات. صرخت في يوسف وهي ترى عماد لم يعد يستطيع التنفس " اتركه ارجوك ... سوف تقتله " وعندما لم يتوقف أمسكته من ذراعه الذي يضرب به عماد وحاولت ابعاده وهي تقول " ارجوك يوسف ... اتوسل اليك اتركه ...سيموت بين يديك .... لا يستحق أن تدخل السجن من أجله ..." لكنه فاجأها عندما ابعد يديها بقوة شديدة حتى اختل توازنها وسقطت أرضا ..... ترك عماد ملقى على الارض وقام محاولا التوازن بعد تعبه الشديد من لكماته القوية .... وقف أمامها وصرخ فيها بقوة " قفي على قدميكِ " وقفت وهي تشعر بخوف شديد من نظراته لها ... لا تدرى ما الذي ينوي فعله لها فقالت وهي تحاول النهوض وبصوت مرتعش " صدقني لم أخنك لقد كان هو الخائن هو من تعدى على صدقني يوسف .... أقسم لك أنا لم أفعل شيئا يسيء اليك أبدا " وقفت على قدميها لتواجهه بنظرات بريئة خائفة من القادم .... مدت يدها اليه لتحاول تهدئته عندما وجدته يرفع يده لتنزل على وجنتها في صفعة قوية جدا هزتها من الداخل أكثر من الخارج .... نظرت اليه بعينين ملئتهما الدموع وقالت بضعف شديد" انا لست خائنة .... لاتظلمني " صرخ بشدة في وجهها وهو يقول " اصمتي يا حقيرة .... ألا يكفي ما رأيته بعيني منذ قليل " صاحت بقوة وهي تشعر بالذل والمهانة " لقد تعدى على صديقك العزيز .... وانا لم استسلم له وليس في قلبي أحد غيرك .... اقسم لم أخنك .... انه هو الخائن " قال لها وكأنه لم يسمع شيئا مما قالته " لقد فتحت لكِ بيتي بعد ان اعتقد انكِ ستصوني اسمي وستعوضيني عما فقدته " ردت بصوت متقطع من كثرة البكاء وقالت له " ارجوك يوسف اسمعني انه عماد من دبر لكل لقد ...." "اصمتي " صرخ بها وقال لها " لا انت ولا عماد لكما مكان في حياتي بعد اليوم .... اتمنى لو تخرجا من بيتي حتى لا تدنسا هذا البيت الطيب " بكت من كل قلبها وهي تحاول ان ترفع رأسها تنظر اليه وتقول " لقد ظلمتني كثيرا يوسف كثيرا جدا ... لم تحبني يوما ولم تهتم بي ابدا وكنت بالنسبة لك كالأداة لكي تنسى بها احزانك .... حتى عندما اعتقدت انني اخيرا حصلت على قلبك وجدت انك لم تكن معى الا بجسدك لكن قلبك كان معها .... دائما كانت بيننا ... والآن تظلمني وتدعي انني قمت بخيانتك مع من تسميه صديق .... اقسم بالله لن انسى لك ما فعلته معي ابدا .... حتى ان تأكدت من برائتي فلن اسامحك ما حييت " وجرت اذيال الخيبة والألم تاركة ورائها يوسف مع غضبه وقسوته وعماد الملقى على الارض والذهول يملأ ملامحه وكأنه لم يكن في وعيه عندما فعل فعلته وكأن شيطانا قد سيطر عليه ليجعله يفعل هذا الفعل الشائن في أعز اصدقائه. صعدت غرفتها وجلست على سريرها قليلا حتى تلتقط انفاسها وتخرج مافي عينيها من دموع لكنها لم تستطع ان تبكي وكأن كل الدموع قد جفت من عينيها . استجمعت طاقتها وشعرت بقوة غريبة تكتسحها وقررت قرار كان يجب ان تأخذه منذ زمن طويل ... قررت ان تعود الى مصر حيث وطنها العزيز ... حيث الدفء في بيت والديها .... وتنسى الأيام القليلة التي امضتها هنا وتعيش على الذكريات الجميلة التي جمعتهما ولو كانت قليلة . فتحت الخزانة واخرجت حقيبة السفر الكبيرة منها ووضعتها على السرير لتعبئها بكل ثيابها وأغراضها .... بعد مدة أغلقت الحقيبة وارتدت ثيابا انيقة ومسحت من وجهها نظرة الحزن لأنها ليست مذنبة ولن تشعر بالذنب او الاسف أبدا . امسكت الحقيبة وخرجت من القصر بهدوء شديد واتخذت طريقها في الظلام حتى تجد اي سيارة تأخذها الى المحطة . لمحت سيارة تمر بجوارها حتى توقفت أمامها ونزل منها عماد صرخت فيه بأعلى صوتها " مالذي تريده الان ألم تكتفي مما فعلته؟؟ .... لطخت سمعتي وجعلتني افقد زوجي ..... هل من مزيد؟؟ " لمحت نظرة حزن تلون ملامحه لكنها لم تصدقه فهو كالحية التي تحوم حول فريستها ثم تنفث سمها القاتل. قال لها " انا آسف " لم تدري لماذا عند سماعها لهذه الكلمة انتابتها هيستيريا الضحك وبعد ان وجدت نظرات التعجب على وجهه رفعت يدها لتنزل على وجهه بأقسى قوتها وبعدها حملت حقيبتها وسارت لتكمل طريقها الطويل. انتهى الفصل حبيباتي رجاء لا تحرموني من تعليقاتكم | |||||
|
| |
|
29-01-14, 05:16 PM
| #619 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية  
| منى يا منى فصل مروع ندى تتعرض لمحاولة تحرش من عماد يوسف يدخل في وقت كانت قد فقدت القدرة على المقاومة او لنقل اخذ نفس لتستمر في المقاومة وطبعا سيفهم الموضوع على علاته عماد يفوق على حقيقة ما فعل فهو كمن كان متلبسا في شخصية اخرى تتغذى على الرغبة في الانتقام ندى تعترف بحبها لزوجها و تحاول شرح ما حصل ولكن لا يستمع - اعتقد ان يوسف كان الموضوزع مؤلم له لانه احس بالغيرة وبالخيانة التي تعرض لها مع احساسه بالذنب بانه خان دنيا واحساسه بالذنب انه انجذب نحو ندى فهو الان سيدخل في حالة من نكرن مشاعره الوليدة نحو ندى وسيقاوم اي فكرة لبرائتها لكي لا يواجه نفسه منى في انتظارك لا تطولي علينا من ضلك | ||||||||||
|
| |
|
29-01-14, 06:17 PM
| #620 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
حبيبتي ايمان تسلميلي على وجودك وعلى الرد الرائع وتحليلك المنطقي للأحداث وان شاء الله لن اتأخر في الفصل القادم انا الي بيأخرني اني في الاجازة وغالبا مش بكون في البيت | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
