07-01-14, 12:02 AM
| #51 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  الضربه التي لم تقتلك ستجعلك اقوى .. الفصل التاسع .................................................. ................................................. ظلت طوال اليوم وهي تتقلب في سريرها تنظر الى هذه الورقه الصغيره التي بين يديها ... رقم ستيفن... ماذا حدث .. هل هذا حقيقي .. لقد رائها .. ولقد اعجبته كثيرا لقد كان واضحا في نظره ... ابتسمت قليلا ولكنها ابعدت هذه الافكار بعد ان تخيلت نظرات كارلوس الحاده تحاصرها من كل مكان .. انها تحبه كثيرا .. ولا تظن بانها تستطيع الوقوع في حب غيره .. شعرها هذا التفكير بالخوف .. وعدم الاتزان .. لم تحب قط التفكير في امور الرجال لطالما ظنت انها معقده ...اذا ماذا سيحدث ،، اخدت الورقه بكل هدوء بعد ان فكرت جيدا لوقت طويل ... و رمتها في سلة المهملات ..انها بلا اي معنى بالنسبة لها ... نعم لن تراه مجددا .. يجب عليها ان تنسى انها رائته ... ماضيها لن يعود ابدا .. لا لن يعود .. اخذت صناديق التسوق ووضعتهم على السرير وبدآت بفتحهم .. اخرجت الفستان المذهل .. لقد كان اسود اللون .. يحمل فخامه خاصه بقماشه المنقوش ببعض الخرز الاسود .. و له اكماما طويله وفتحه تظهر احد ساقيها الجذابه ..لقد كان ضيقا يظهر تقاسيم جسدها الجذاب .. واخرجت كعبها العالي .. نظرت قليلا الى هذه الامور الجميله وهي قلقه .. هل حقا ستفعلها؟.. ستظهر في حفله؟.. حقا؟.. يالهي .. هذا يخيفها جدا ..ولكن . ماذا ستفعل ان رآت بعض المتطفلين .. او ان توجهت لها الاسئله .. ماذا ستفعل وهي غير مرغوبه من الجميع .. هذا امر مخيف .. مع من ستجلس وهي لا تعرف ان تفتح موضوعا مع اي شخص غريب .. كارلوس سيكون مشغولا مع اصدقائه ..وحتى ان كان ليس مشغولا سيبتعد عنها .. والباقي كذلك ..يبدو بان فنيسا هي الوحيده التي ترغب بوجود الايزا .. ولكنها ستكون برفقه ايفيان.. يالهي .. ماذا علي ان افعل .. هل اذهب؟.. جلست على الاريكه بعد ان اطلقت زفره و وضعت يدها على راسها وهي تشعر بالصداع من هذا التفكير العقيم .. دخلت جوانيت ..وتوقفت من الدهشه وهي تنظر الى السرير ... لا انه ليس السرير . لقد كانت تنظر الى الفستان ... نظرت الى الايزا وقالت بكل دهشه هل .. هل .. حقا سـ ـ تحضرين؟ اسرعت وتوقفت وهي تدخل الفستان الى الخزانه وقالت ببرود محاولة اخفاء الخوف الذي تملك صوتها -يبدو بان وجودي غير مرغوب ... لا لالا على العكس حبيبتي .. ولكن.. كيف ؟.. ااعني .. كيف ستاتين وانتي... وانا ماذا؟ اعني .. انتي لا تحبين هذه الاحتفالات .. نظرت اليها وعينيها مليئه بالغضب .. هل تعنين انني لا استطيع الحضور ..؟؟ حقا؟؟.. هل تظنين بانني مريضه يا جوانيت؟ لا لم اقل هذا يا الايزا .. تعرفين هذا جيدا . . ولكن انتي لم تحضري منذ زمن بعيد احتفالا كبيرا هكذا .. لذا .. اعني .. -جوانيت .. ماذا اردتي؟ ضاقت عينيها مره اخرى .. وشعرت بانها ستموت شوقا الى الايزا التي تعرفها .. لطالما طلبت جوانيت من الايزا حظور الكثير من الاحتفالات ولكنها مانت تبكي كثيرا عندما تطلب منها جوانيت هذا ... وتتهمها بانها غير مهتمه بحالتها النفسيه .. وانها تكره الخروج امام الناس والاختلاط بهم .. هذا ما اخاف جوانيت .. ستتعب الايزا اليوم هذا مؤكد ولكن .. ماذا اذا لم اكن بجانبها .. ماذا اذا فعلت شيئا غبي .. وانا لم ارها او لم اشعر بها .. يالهي .. هذا ما اخاف جوانيت .. رفعت عينيها المليئه بالتجاعيد وهي تدمع .. وقالت لا شي .. اردت الاطمئنان عليك .. هل اكلتي؟ -شكرا لك .. اتمنى ان لا تخبري احدا بحضوري .. التفت مره اخرى ... وقلبها يتقطع وهي تشعر باختناق جوانيت خلفها التي ارادت ان تضمها وتبكي بحضنها .. ولكن ليس بعد ان علمت بالقنبله التي فجرت بوجهها سابقا .. انها لا تستطيع ان تغفر لهم بكل هذه السهوله .. خرجت جوانيت بكل هدوء .. وانزلقت دموع الايزا التي كانت تغلي من اشتعال قلبها .. يالهي هذا الوضع متعب جدا .. انها تكره هذه الحياة تكره كل ما يحدث لها متى ستستيقظ من هذا الكابوس.. اخذت كتابا كالعاده محاولة ان تنسى جميع همومها بين سطوره السعيده .. مر الوقت ومر .. لم ييدخل احدا ابدا الى غرفتهاطوال هذا الوقت فظنت ان الساعه ليست متاخره ولكنها انفجرت مندهشه عندما نظرت اليها ووجدتها التاسعه والنصف .. يالهي لم تجهز بعد .. اسرعت وهي تركض الى الحمام واخذت حماما سريعا وبعدها جلست امام المرآه تنظر الى شعرها المبلل .. ووجها الخالي من اي مساحيق تجميل .. ماذا ستفعل بهم .. يجب عليها ان تتذكر جميع مهاراتها التي كانت تفعلها في ايامها السابقه .. تصفيف شعرها كالمشاهير .. ووضع المساحيق بطريقه خلابه .. كل هذا تعرفه جيدا ولكن يبدو بانها كانت تحاول نساينه .. ماذا عن الان .. تحتاجه الان .. اخذت تحاول وتحاول .. مر الوقت . وها قد انتهت .. نظرت الى المرآه مره اخيره للتاكد بانها تبدو جميله .. لقد كان واضحا عليها التوتر .. يبدو بانها خائفه جدا .. اخذت حقيبتها وخرجت لقد كانت تمشي في ممرات البيت والخدم يتهامسون دهشتا منها .. مالذي حدث لها .. لم يرها الخدم منذ زمـــن بعيـــد بهذه الاناقه .. خرجت بكل هدوء وهي تتدعي انها لا تسمع ايا من كلامهم ... خرجت الي الحديقه .. لقد كانت مدهشه .. يالهي .. انها خلابه .. لقد كان الشجر يغطيه الكثير من الانوار الخلابه والمصابيح والشرائط البيضا .. و الكثير من الطاولات الدائره التي فوقها الشراشف البيضاء والزهور .. لقد كانت تشعر بانها في حلم .. بداءت نبضاتها بالتسارع بعد ان رآت الكثير من الاشخاص .. يالهي كيف ستكمل هذا الدور السخيف .. شعرت بان يديها ترتجف وعينيها مليئه بالدمع .. لقد كان الطقس باردا ولكنها شعرت بانها تغلي حراره من هذا الموقف .. ..التفت الانظار اليها .. لقد كان الجميع ينظر اليها .. *مالذي يحدث هنا .. لماذا ينظر الجميع الي .. هل ..هل يعرفون من انا؟.. يالهي.. اتمنى انهم لا يتذكرونني ابدا .. نعم هيا بنا .. مشت الايزا وهي تحاول الابتسام قليلا .. نظر اليها روبن بكل دهشه وقال الايزا..؟ نظرت اليه وهي خائفه .. ارادت ان تضمه وتطلب منه المساعده .. ولكن لا .. يبدو بانه لم يعد يريد روئيتها بعد ان توقفت عن التحدث معه ومع جوانيت والجميع .. تغيرت كثيرا ولم تعد تتحدث مع اي احد ..لقد كان واضحا على روبن انه غاضبا جدا منها .. والجميع كذلك .. شعرت بالم في قلبها لم تعرف سببه .. نعم انها انا ماذا تفعلين هنا؟ ماذا تقصد؟ ماذا اقصد!.. تعلمين جيدا ماذا اقصد ! -اه .. تعني لماذا خرجت من جحري الان؟.. اشعر بالملل واريد الخروج من القصر فتذكرت احتفال السيد كارلوس .. ووجدت انه من الممكن ان يكون ممتعا .. نظر اليها بدهشه .. ولم يجبها .. نظر الى عينيها وهوا يعلم بانها تكذب .. لم تتوقع الايزا انه من الممكن لروبن ان يحاول اهانتها ولكن ها قد حان الوقت انها تستحق ذلك.. اتمنى ان تحظين بما اتيتي من اجله .. وذهب مسرعا .. التفت الايزا والدموع تختنق في داخلها .. ولكنها من المحال ان تخرجها الان ... لقد توقفت الايزا عن البكاء امام الاخرين منذ من بعيد .. لقد كانت المسيقى هادئه كلاسيكيه .. نظرت الى الحديقه بتمعن بعد ان جلست بعيدا عن الحظور .. يالها من جميله .. لقد كانت تبدو كالحدائق العامه من شده اتساعها .. و يغطيها الحجار العريق .. والكثير من الاشجار .والزهور البيضاء.. في كل مكان .. وايضا لقد كانت مزينه بالمصابيح المعلقه على الاشجار في كل مكان مما اضاء الاحتفال بضوء خاص .. و جعله يبدوا شاعريا جدا .. والاشرطه البيضاء المتدليه من الاشجار .. تناسب اثاث الحديقه الابيض تماما ... وكانها حديقه في رواية خياليه .. شعرت الايزا بانها في حلم .. لقد كان هنالك شئ ناقص وهو الجنيه .. تاتي لاليزا وتحولها من هذا الشبح الميت الى الفتاة السعيده التي تحظى بآميرها ولكن .. لا .. هذا لن يحدث .. انه الواقع... نزلت دمعتها وهي تنظر الى هذا المنظر الخلاب امامها .. وكانها ترى شريط حياتها يمر امامها بسرعة البرق .. الوقت ..ا نه يمضي سريعا لدرجه اخاتفها .. لقد مر على وفاة والدها اربع سنين .. وكانه في الامس توفي .. يبدو بان الناس تمضي حياتها .. ولكن .. انا لم افعل .. لقد خسرت الكثير من الوقت .. اضعته في ما لا ينفع .. في بكائي عليه .. وحسرتي على ما فعلت به .. ولكنني كنت مخطئه .. يالهي .. لقد كان يخونني يخون ثقتي .. ويخون كل ما اظن انه كان يفعله خلفي .. هذا هراء .. يالهي .. كيف سامضي .. كيف .. اتمنى لو اسطيع فقدان ذاكرتي .. فقدان جميع الذكريات .. ساكون انسانه جديده .. بلا ماضي .. فقط تنتظر لتصنع حاضرها .. سمعت صوتا حنونا خلفها .. يملئه الخوف والرعشه الرقيقه والاشتياق .. صوت جوانيت التي اختفى بعد ان تغيرت الايزا معها .قالت بصوتها الحنون ... اعلم انك لستي سعيده بما تفعلين ... التفت اليها الايزا وهي تحاول الابتسام .. حقا؟.. - نعم .. اعلم ذلك .. انا اعرفك يا الايزا اكثر مما اعرف نفسي .. نظرت الى الارض وهي تبتسم بحزن وقالت .. هذا ما ظننته .. ولكن يبدو بانني لا اعرف نفسي .. - الايزا توقفي عن هذا .. توقفي ارجوكي لقد اشتقت لك .. يجب عليك سماعي قبل اتخاذ اي قرار كهذا .. كيف لك ان تفعلي هذا يا الايزا .. انا والدتك ! .. كيف استطاع قلبك نسيان ما فعلته من اجلك ..بكل هذه السهوله .. نظرت اليها الايزا وكان الوحش الهائج خرج .. الذي كان يختبئ وراء هذا القناع الناعم.. توقفت الايزا وقالت بغضب .. - نسيت ؟؟ .. لا .. لا لم انسى ابدا .. ولكن هل تظنين بان خطائك سيغفر بهذه السهوله !!!! . نزلت دموع جوانيت التي زادت من تقطع قلب الايزا ولكنها لا .. لم تستطع التوقف ابدا .. لقد اشعلوا نارا في داخلها .. لن تستطيع اخامدها بهذه السهوله لا تكوني قاسيه يا الايزا .. قاسيه؟ ..حقا ؟؟ هل تظنينني قاسيه؟... لقد شاهدتني اتقطــــــع .. اتمزق ليلا ونهارا ... اصرخ بكائا .. علمتي جيدا .. ما بداخلي .. علمتي بانني اشعر بالندم لانني لم اعطه فرصه للحصول على حياة افضل ولقاء امراءه تملئ فجوة امي ... علمتي جيدا بانني .. كرهت نفسي لانانيتي ... لانني احتجزته لي فقط !!!! ... علمتي اننني تمنيت له حياة افضل .. حياة يسعد بها .. لقد كنت كالمجنونه ... فعلــــــت كل هذا امــــــــامك يا جوانيت !!!!! امــــــام عينـــــــاك !!!! كيف لك .. كيف ... كيف لم تخبريني عنه !!!!! كان بآمكانك ايقاف كـــــــــل ما اشعر به... ايقاف الالم ... الدمع ..!!!! لماذا لم تفعلي ... لمـــــــــــــاذا !! وبعد كل ما حدث !!! .. كل هذا .. هل حقا تظنين انني القاسيه؟ بكت جوانيت .. وهي تحاول ان تقاطعها ولكن لم اكن .. انتظري ... ارجوكي اسمعيني .. مشت الايزا وهي تخبرها لا تحاولي يا جوانيت .. لست مستعده لسماع اي كذبات اخرى .. هذا يكفي مشت الايزا ..والدمع يملئ عينيها السوداء المتلئلئه .. ويحتجز بين رموشها التي كانت كالاسهم تحجب الحزن عن الجميع ... وجدت فنيسا تتحدث مع امرآءه جذابه في الخمسين من عمرها .. ولكنها قاطعتها - مرحبا.. - اوه الايزا مرحبا .. لقد جئتي في الوقت المناسب .. اعرفك ..هذه السيده كارولين.. ابتسمت الايزا .. ورحبت بها .. مرحبا .. ولكنها توقفت عن الابتسام بعد سماع الكلمات التاليه .. والدة كارلوس وكان ثلجا سقط على رائسها .. لم تعلم ماذا يجب عليها ان تفعل .. لم تستطع السيطره على الشحوب الذي ملئ وجهها .. او حتى الرعب الذي اعتراه بعد سماعها هذا ... شعرت بالتوتر . ندمت كثيرا لمجيئها المفاجى ... مرحـ ـ با سـ ـيدتي.. تشرفـ ـت بمـ ـعرفـ ـتك! -وانا ايضا .. سمعت الكثير عنك .. حقا .. توترت الايزا .. وكانها شعرت بان كارلوس تكلم عنها كثيرا وعن ما حدث .. نعم .. لقد حدثني كارلوس عن مدى جمالك ولكنني لم اتوقع ان ارى ملاكا كهذا .. ابتسمت الايزا ،، وكان هنالك جزءا صغيرا طار فرحا بعد سماعه هذا الاطراء من كارلوس .. لقد كانت تنتظر اي شي يسعدها ولو قليلا في هذه الايام ... والان ها قد اتى ما جعلها تستطيع الصمود قليلا .. شكرا لك سيدتي .. تبدين اجمل مني بكثير .. اه .. يالها من مجامله جميله ... لا حقا تبدين رائعه .. ابتسمت فنيسا وهي تنظر الى هذا الثنائي .. ولكن ... بعد ان تذكرت الايزا ما حدث .. وانها تمسك بيد والدة عشيقة والدها .. اشمئزت كثيرا وابعدت يديها .. لا اراديا .. نظرت الى عين المراءه وهي تشعر بالحزن ... وبالقهر .. عن اذنكم .. ذهبت مسرعه تحاول الابتعاد عن كل هذا ولكن للاسف .. لقد اتى ما هوا اسوء .. نظرت الى الرجل الجذاب .. الذي كان يقف امامها كالملاك.. لقد كان كارلوس في قمة الجمال والرجوله .. نظر اليها بعينيه الحادتين .. وظهرت تقاسيم وجهه الغاضبه وكانها تنظر الى تمثالا للجمال .. لقد كانت عينيها ممتلئه بالدمع لا تستطيع اغلاقها ابدا .. لكي لا تكشف سرها .لقد كانت تنظر اليه وهي تقضب حاجبيها محاوله ان تتجاهل هذا الوحش الذي ظهر امامها ... تمنت لو انها تستطيع الذهاب الى حضنه بكل بساطه .. وتخبره بكل ما تشعر به .. تصرخ في وجهه .. تلكمه بكل قوتها .. ولكن يبدو بان هذا حلما بعيدا جدا .. لا يمكنها الوصول اليه الان ... اقترب منها وهي شارده في احزان عينيه .. التي التقت بعينيها .. لم يتفوه بكلمه لقد كان ينظر اليها بكل هدوء ودهشه .. لم تتحرك ملامح وجهه الغاضب.. ماذا تفعلين هنا.. -لقد اجلت هذه الحفله مرات كثيره بسببي .. كيف اجرء على ان لا احظر بعد كل هذا العناء .. لم تتحرك عينيه من مكانها .. لقد كانت تنظر اليها بكل ثقه .. مما جعلها تبدآ بالتوتر ... شعرت بانها ستقط ارضا .. نعم كارلوس .. انه الوحيد الذي يستطيع ان يجعلها تتوتر هكذا ،، وتخاف وتشعر بانها محاصره .. وبانها مكبله من غير ان يتفوه باي كلمه .. فقط بمجرد النظر الى عينيها .. بدآت يديها ترتجف .. ولكنها اصرت على ان لا تبعد عينيها عن عينيه .. وكانه ينتظر ضعفها .. ينتظر الوقت الذي ستنزل عينيها وتشعر بانهزامها الذريع . . لن تستلم له .. ولا لمشاعرها .. شعرت بانه غاضبا منها .. شعرت بان داخل عينيه شراره لن تستطيع فهمها ابدا .. وبان هنالك الكثير من الكلام محتجز داخل جدران الغضب .. بعد الكلام الذي القته اخر مره .. شعرت بانها خسرته .. توقعت منه ان يصرخ عليها او حتى ان يطردها .ولكن لم يحدث اي شى . لقد كان ينظر اليها بكل هدوء وسكون .. ولكنها شعرت بالبركان الذي كان بداخله ... اتت جينفر بكل سعاده ومسكت يديه وجرته قائله هل ترقص معي؟ بالطبع .. التفت ولم يعر الايزا اي اهتمام .. لقد شعرت بانها زجاجا يتحطم .. جلست على احدى الطاولات وهي تشعر بانها قنبله مستعده للنفجار .. بمجرد النظر الى هذا المنظر المقزز امامها .. جينفر تحاول التقرب من كارلوس .. لقد كانت تشتعل من داخلها بمجرد روئيته يضع يديه على خسرها ليرقص معها .. لقد كان قلبها يؤلمها كثيرا .. كثيرا وهي تنظر الى صورة حلمها امام عينيها ولكن يوجد مكانها فتاة اخرى .. حاولت ان لا تنظر اليهم .. وان لاتعرهم اي اهتمام ولكن يبدو بان عينيها لا تتوقف عن البحث عنهما اينما ذهبى في ساحة الرقص.. سمعت صوتا خلفها .. هل ترقصين معي يا جميله .. التفت وهي تشعر بالخوف .. يالهي انه ستيفن مالذي اتى به الى هنا .. - ستيفن !! -نعم انه انا .. سحبها من يدها قبل ان تجبه ومشى .. لم ترد الايزا الرقص ابدا .. شعرت بالضيق يعتريها .. لا تريد ان تشعر بان كارلوس يظن بانها هنا لاجله .. ولا تريد ان تراه قريبا منها مجددا .. ولا تريد ان تجعله يفكر بما هوا ليس موجود .. مع انها تعرف انه لن يعرها اي اهتمام بعد الان .. ولكن هذا يؤلمها .. لذا لن تعترف به .. ابدا .. لا تريد التذكر .. تذكر ما كانت عليه .. يبدو بانها نست كيف ترقص ... لقد مر وقت طويل.. مسك يدها ووضع يديه حول خصرهها ..حاولت الابتعاد عنه قدر المستطاع ،.. - انا اسف ولكن لن اقبل اعتراضك الذي استطيع ان اراه في وجهك ! .. ابتسمت له وقالت - لا .. حقا .. انني لم اكن انوي الرفض ولكنني نسيت تماما الرقص لا اصـــــدق هذا .. الايزا تنسى الرقص !! .. من المحال .. ابتسمت ابتسامه باهته وقالت هذه الحقيقه .. الايزا .. نظرت اليه بتوتر .. وكانها تعلم بانه سيبدآ بطرح الاسئله .. ماذا حدث لك.. علمت بانك ستسآل .. لا بآس اذا كنتي لا تريدين الاجابه على اسآلتي .. لا امانع .. نظر الى عينيها الحزينتين .. التي انزلتهما الى صدره بعد ان شعر بان يديها تشتعل نارا .. لقد قرآت الصحف .. هل هذا صحيح .. لم تكوني خارج هذا القصر ؟لماذا كذبتي علي..؟ لانني لا احب التحدث عن هذا المموضوع حاولت الابتعاد عنه ولكنه شدها اليه مره اخرى وقال حسنا .. حسنا .. انا اسف .. لم اكن اعلم .. لا بآس .. لن اتحدث عنه انا اسفه .. اسفه يا ستيفن ولكن .. انا لست الايزا السابقه لذا ابتعد عني ان كنت تظن بانني لازلت كما كنت .. لقد اخبرتك في المطعم انك تغيرتي كثيرا نظرت اليه وقالت نعم .. واخبرتك ايضا انني احببت الايزا الجديده اكثر .. وانني لا اطلب منك الرجوع كما كنتي .. - ستيفن .. ان كنت .. تنتظر .. لا .. اعلم بانك واقعه في حب غيري ،.. هذا واضحا .. انني لا اطلب منك ان تحبينني يا الايزا .. اريد ان اراك فقط .. انتي تجعلينني اسعد .. ابتسمت له وهي متعجبه .. هل انت ثمل؟ لا.. انا في كامل وعيي .. انا اجعلك اسعد؟..صدقني انا لا اجلب الا المتاعب ، من الغبي الذي اخبرك بهذا .. هذا غير صحيح.. شكرا على هذا الاطراء. انها الحقييقه .. شكرا لك . لا بآس .. اذا اخبريني . هل احببتي المالك الجديد للمنزل .. يبدو بانه رجل صالح . شعر بتوترها وبرجفة يديها .. ولكنه لم يخبرها بانه علم .. لذا التف وقال ولكن ماذا حدث القصر لم يتغير كثيرا .. لقد رجع كما كان .. نعم .. مرت دقائق والصمت يعم .. والمسيقى تزداد حماسا قليلا .. شعرت وهي بين يدين ستيفن بنظرات كارلوس تتابعها بكل دقه .. وبعد دقائق ... اختفى عن نظرها .. تماما .. انتهت الرقصه .. وشعرت بانها متعبه جدا .. يالهي كيف كانت ترقص بالساعات المتواصله ولا تشعر بهذا الانهماك. مر بعض الوقت والايزا تجلس مع ستيفن من وقت طويل ..شعرت بالتوتر والملل وهي تبحث عن كارلوس في كل مكان ... شعر ستيفن بانها تشعر بالملل وبانها لا تحب عندما يتحدث عن الماضي.. التفت الايزا واعتذرت لستيفن وذهبت مسرعه . واخيرا وجدت كارلوس .. يجلس قرب المتاهه ينظر الى كآسه الفارغ الذي يحمله في يديه ويوجد بجانبه عبوه فارغه .. حاجزا حديدي .. الفصل الثاني عشر ) اقتربت منه .. لقد كانت تشعر بالحرب بداخلها .. لا انه لا يستحق هذا .. ولكن لا .. مشاعرها ترفض منها الرجوع مره اخرى .. تحلت بالشجاعه وقالت .. - هل يمكنني التحدث معك ضحك كارلوس لوقت طويل .. يبدو بانه ثمل قليلا .. نظر اليها بغضب .. وقال - حقا؟..تعرفين التحدث اذا .. هذا غريب .. لا تسمحين لاي احدا بالتحدث معك وتاتين بكل جرءه تطلبين منهم التحدث معك .. يالك من غريبه .. - لم اتي الى هنا لاسمع اهاناتك لي .. لقد اتيت هنا .. لم تكمل كلامها.. قاطعها كارلوس وقال - لن نتحدث هنا .. يمكننا التحدث بعيدا عن هذا الصخب .. شعرت بالتوتر وهي تنظر اليه .. لا لا تريد ان تذهب معه اي مكان .. تريد ان تخبره بهذه الكلمات وتذهب مسرعه ... ولا تنظر خلفها .. ولكنه مشى امامها .. ومشت معه بكل هدوء وهي تحارب مشاعرها .. شعر بانها توترت قليلا وبانها لا تريد الذهاب معه . ابتعد قليلا عن الحفل لدرجه ان الهدوء كان يعم .. والمسيقى كانت بعيده جدا .. فتوقفت الايزا وقالت هذا يكفي .. يمكننا التحدث هنا توقف قليلا .. وقال كدنا نصل .. سحبها خلفه بكل قوه .. لدرجه اخافتها .. ماذا تفعل .. توقف .. توقف !! ابتعد عني كارلوس !!! .. لم يكن يسمعها ابدا.. وكانه في عالمه الخاص .. مشى مسرعا الى ان دخل الى الحضيره.. نعم يالهي انها الحضيره هي المكان الذي كان يتجه اليه .. التفت وهو غاضب .. وتركها بقوه .. مسكت معصمها وهي تشعر بالخوف منه .. هل انت مجنون؟؟ نعم .. نعم انا مجنون يا الايزا !!! اصبحت مجنونا بعد ان تعرفت بك !!! ماذا اردتي ان تخبريني .. لا شي .. مشت الايزا مسرعه تحاول الخروج ولكنه سحب يديها وقال - اخبريني يا الايزا ماذا اردتي الان .. كما انك ستسمعينني .. !! - لا .. لن اسمعك انا لا اريد التحدث عن اي امر اخر .. حقا؟؟..،وهل تقررين متى وبماذا سنتحدث ؟..وقت ما تشائين .. لا .. لن تذهبي من هنا... شعرت الايزا بانه غاضبا جدا .. لذا حاولت ان تهدء .. وقالت .. حسنا .. لقد اتيت الى هنا لاعتذر.. لا اظن انك تستحق الاعتذار مني ابدا .. ولكن . هذا االاعتذار بشآن ما قلته المره السابقه .. كما اخبرتك .. اظن بان اعتذاري هذا يعني بانني لست قليلة احترام ..وليس لاي امر اخر .. ابتسم وهو يغض شفتيه و يرفع حاجبيه ... لقد كان يسير مرارا وتكرارا وهو يضع يديه على عنقه .. - انتي مجنونه .. ماذا؟؟.. تعجبت الايزا .. ولم تعرف ماذا كان يقصدد - ماذا؟؟.. لقد توقعت هذه الاهانات لذلك لم ارد التحدث معــ .. سحبها كارلوس بكل قوته التي ارعبتها .. و قبلها .. قبلها بكل شغف ... لم تبعده الايزا ولم تكن تستطع تحريك يديها من بين معصميه الحديديتين .. شعرت بان الثلج الذي داخلها ذاب . .. لم تتمالك شعورها .. الخوف الذي امتلئ بقلبها بعد ان تذكرت بانها ستندم ندما كبيرا بعد هذه اللحظات الجميله .. ابتعد عنها بعد ما شعر بدمعها يسيل عليه نظر اليها بكل غضب وقال - انا اكرهك يا الايزا .. اكره ما تفعلينه بي ! اتسعت عينيها السوداء الجميله وهي تنظر اليه كالاطفال .. متعجبه من ما قاله .. شعر بتحطم قلبها امامه .. فقالت بصوت متقطع وهي داخل هذه الدوامه السوداء .. والكلمه تتردد في داخلها .. اكرهك .. انا اكرهك يا الايزا .. يالها من كلمات قويه .. ها قد حدث الامر . كما توقعت .. من المحال ان يحبها بعد كل هذا الجنون الذي فعلته .. ابتعدت عنه بقوه وحاولت التماسك .. لقد كان ما بداخلها اشلاء من قلبها منثوره .. هل .. هل ..تظن .بانني اهتم؟.. مسك معصمها وشدها بقوه وتركها في بقعه تكمن الكثير من الذكريات .. صرخ في وجهها هل تتذكرين ؟؟....تتذكرين هذا المكان؟؟؟... هنا علمت بانك تهتمين .. هنا علمت بانك لستي كما تبدين .. هنا علمت بانك لن تكونين ملكا لغيري .. !!!! .. اعلم جيدا بانك تحبينني يا الايزا .. وبانك تعشقينني .. كما افعل .. ولكن هذه الحرب .. لن تنتهي بيننا هكذا .. سنرى مالذي سيحدث !!!! .. تفعلين هذا بي ولا تهتمين بما يحدث بدااخلي ... انتي عديمة الاحساس ،،، هل تعلمين ذلك !!!! توقف عن التحدث معي هكذا .. وابعد يداك عني .. .سقطت دموعها على الارض وهي تصرخ وتحاول ان تبتعد عنه .. ولكنه مسكها بكل قوته ،حاولت الرفض كثيرا ولكنه لم يتركها ابدا وضع يديه حول خصرها وشدها نحوه التصق ظهرها بصدره وهو يصرخ قائلا ستسمعينني يا الايزا .. لن تذهـــــبي من هنا وانتي لم تسمعـــــينني ،، صرخت الايزا وهي تبكي متئلمه .. لن اسمعك ايها الحقير .. لماذا لم تتحدث سابقا .. لمــــاذا الان !!! .. بعد ان علمـ ـ ـت .. بعد ان علـ ـمت بكل ما حدث !!! لقد .. لقد شعـ ـ رت بانك تفهمني .. ولكـ ـ ـني كنت مخطئه .. لا لــــــم تعلمي ما حدث !!!! انتي هــــكذا .. ستبقين دائمـــــا انانيه ومتســــرعه !!! كالعــــاده .. لم تسآلي اي احد عن ما حدث !!!!! هل تظنين بان انقطاعك عن والدتك واخاك وعني وعن الجميع سيحل الموضوع !!!!! لا .. لا لن يحله ابدا .. لا تكوني غبيه يا الايزا فكري جيدا قبل ان تفعــــلي هذه الامور !!!!! لا لا لا لا لن اسمع ... لن اسمــــعك ابدا !!!!! هل تظن بانك تستطيع خداعي بهذه الكلمات !!!! ابعد يدااك عني !!!! وضع يده على فمها بكل قوته واقترب من اذنها .. فهمس وهوا غاضب يشتعل من داخله - لم اكن اعلم بعلاقة والدك مع اختي .. علمت ذلك متاخرا جدا .. وغضبت كثيرا .. لقد توقفت عن التحدث مع اختي لوقت طويل .. وتشاجرت مع والدك ... وايضا لقد حاولت ضربه ..لقد كنت غاضبا كثيرا !!! هل تظنين بانني ساقبل لاختي بان تتزوج رجلا بعمر والدك !!! لقد احببته كثيرا واحترمته ولكن لا ليس كزوجا لاختي .. بكت كثيرا و حاولت ان تهرب لتذهب اليه وتجبره علي ان يخبرك عنها لكي لا اكشف ذلك ... لم يخبراني بانك لا تعلمين عن علاقتهم .. لقد كذبوا علي .. !!! هل تفهمين ذلك !!!! لقد كذبوا علي !!! .. لقد احببتك يا الايزا .. احببتك كثيرا .. ولكنك تستمرين في اثبات انك عكس ما اظن .. تركها تذهب من بين يديه .. شعرت بالدوار ووضعت د يدها على الحائط الخشبي .. حمدت الله انها لا تنظر اليه .. وانها يقف خلفها ... لقد كانت الايزا تحاول كتمان شهيقا يزداد علاوة في داخلها .. تريد ان تصرخ تصرخ بكل ما بداخلها ..لم يكن يعلم .. ولكنه علم ... ولكن كيف علم بانني لم اكن اعلم ... يالهي .. ماهذا .. لقد احبها سابقا .. ماذا عن الان ... يبدو بانه يكرهها .. حاولت اخذ نفسا عميقا .. ولكنه كان يتقطع .. سمعت صوته الحنون خلفها - ها قد علمتي الحقيقه .. يمكنك فعل ما تريدين يا الايزا ... انها حياتك .. مشت الايزا ولم تتحدث ولم تلتف اليه حتى .. لقد كانت تبكي في طريقها الى القصر .. وهي خائفه وتشعر بالتوتر .. دخلت الى القصر وهي تركض .. هدءت قليلا بعد حماما ساخنا .. وهي تجلس مبتله على سريرها .. متبلدة المشاعر .. والدمع يسيل من عينيها .. ظلت الايزا هكذا وغفت نائمه .. استيقظت في الصباح الباكر وهي تسمع العمال يحملون زينة الليله الماضيه .. نظرت اليهم من نافذتها الكبيره بعد ان غيرت ثيابها وهي شاحبه .. تذكرت الليله الماضيه يالها من كابوس .. كارلوس اعترف لها بانهاا كان يحبها .. وايضا انه لم يعلم بشان اخته ووالدها .. ماذا ستفعل ؟ كيف ستخرج من هذاه الدوامه الا نهائيه .. اغمضت عينيها وتمنت ان تستيقظ من هذا الكابوس .. فتحت عينيها بعد ان دخلت جوانيت قائله - مرحبا .. لم ارك مجددا في الامس.. نعم ذلك لانني رحلت مبكرا.. رائيتك تتحدثين مع ستيفن .. مر وقتا طويل عنه .. نعم .. معك حق ماذا اراد منك ؟.. شعرت الايزا بان جوانيت تحقق معها عن ستيفن .. وهذا ازعجها وكانها شعرت بان كارلوس وراء هذه التساؤلات .. - ماذا يحدث؟ ماذا؟.. ماهذه التساؤلات الغريبه؟ انها ليست غريبه اطلاقا .. لم اراك تتحدثين مع رجلا غريب منذ زمن طويل .. حقا .. ؟ وماذا تسمين السيد كارلوس .. والسيد ايفيان .. و ماذا عن عمهم .. و ماكس .. هل هم نساء في نظرك ام ماذا .. لا لم اقل ذلك .. ولكن تعلمين جيدا ان كارلوس وايفيان لم يعودان غريبان عنا .. اما عمه وماكس فلم تتحديثين معهم كثيرا .. نعم ذلك لانهم حمقى وليس كما تلمحين له ! ماذا؟؟ مالذي لمحت له بانني مريضه ولا استطيع التعامل مع الرجال ؟؟ هل هذا ماترينه ؟ لا .. لم اقل ذلك ولكنك تحبين تحويل الكلام .. اعلم جيدا بانك فتاة جذابه وتستطيع بجمالها وعلقها سلب اي رجل ..وهذا ما يخيفني عليك .. لا اريدك الان بان تتورطي في علاقه وانتي لم تخرجي من القصر مع شخصا منذ زمن بعيد؟ ومن الذي اخبرك بذلك؟ ماذا تعنين؟؟؟؟ خافت جوانيت والقلق يعتري وجهها وهي تنظر الى ابنتها المخيفه .. مالذي حل بها ماذا تعني بكلماتها هذه .. هل كانت طوال هذه الايام تخرج مع رجالا ..؟؟ يالهي . هذا سئ .. سيء .ماذا لو جرحها رجلا ما .. او .. انها ليست مستعده ابدا لهذا .. . لو علم السيد كارلوس ماذا سيفعل .. اعني انني لم اعد بحاجة احدا منكم ليشعرني بانني مريضه او بانني غير قادره على تحمل مسؤولية نفسي .. وهل سيشعرك الرجل بهذا الشعور؟ يمكنني التجربه..ماذا ساخسر؟ -ستخسرين نفسك .. هل انتي مجنونه يا الايزا .. تلعبين بالنار كعادتك .. والان تفعلين ما يفعله النساء المتلهفين للرجال .. يخرجون كل ليله باحثين عن الرجال و لا يعودون حتى منتصف الليل ... هل تعلمين بانني ساغضب غضبا جما اذا جعلتي اي رجلا يلمس شعره من شعراتك يا الايزا .. ستندمين لاحقا على ذلك صديقنني ... هذه الامور ليست مجرد تسليه او مجرد وسيله لتثبتي لنا ارائك الغريبه .. هذه حياة شخصيه واذا لم تكوني جاده في ما تفعلين فاعلمي ان الطرف الاخر قد يكون جادا في ذلك !!!! احذري يا الايزا احذري !!!! نظرت اليها والدمع يحاصر في عينيها .. -اعلم جيدا ما الذي افعله .. لست طفله لتحاولون اللحاق بها وتصحيح تصرفاتها .. انا ناضجه واعرف كيف احمي نفسي .. مثلما حميت نفسي منكم جميعا ! .. غرقت عين جوانيت بالدمع وقالت .. منا نحن؟. نعم .. من السهل على الانسان تلقى الجرح والاذى من الاشخاص الغريبين .. ولكنها قاتله عندما تكون من اشخاصا ظننتهم اقرب من نبض قلبي لي.. ارتفعت عين جوانيت لتنظر الى الايزا والتجاعيد تتجمع حولها .. لقد كانت شاحبه جدا والهلات تحيط بها .. اما الدمع المنهمر فلقد كان كالشلال ..فنطقت الحروف بصعوبه .. وكانها تتآلم .. لن تسمعينني ابدا .. ومع ذلك تجرحينني كل مره .. امتلئيت عين الايزا بالدمع .. لم تتوقع يوما بان ياتي هذا اليوم .. الذي تجرح جوانيت فيه .. لقد كانت جوانيت اما بالنسبه لها ماذا حدث الان؟.. كيف اصحبت هكذا عديمةة احساس لدرجه تستطيع بها ان تجرح جوانيت بكل سهوله .. يبدو بان حالها يزداد سوءا يوما بعد يوم .. يالهي.. نظرت الى جوانيت بعد ان رائتها تمسك برائسها بقوه .. وتحاول الجلوس .. - ماذا هل انتي بخير .. ماذا يحدث؟؟ .. ماذا تشعرين .. ساعدتها على الجلوس ولكن بعد دقائق من اهات جوانيت .. بدآت عينيها بالارتفاع الى الاعلى شيئآ فشي .. واختفت بعد ان اغمضتها وسقطت غاشيه على الارض .. صرخت الايزا .. لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعل .. انها حقا خائفه .. ركضت الى الخارج ونادت على الجميع .. ولكن لم يسمعها احد ... اتى بعض الخدم اليها وهم يركضون خوفا .. مـــــاذا يحدث؟؟؟؟؟؟. | ||||
|  |
|
07-01-14, 12:06 AM
| #52 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| ي من حمقاء .. الفصل العاشر ) . - انها ... انها امي ... سقطت .. بسرعه ساعدوني .. .ساعدوني على حملها ...يجب ان ... يجب ان يراها كارلوس ... حملها الجميع .. و اخذها الى المشفى في النصف الاخر من القصر .. ركضت خلفهم وعينيها لم تتوقف عن الانهمار .. دخلت الى مكتب كارلوس حيث كان يتحدث بالهاتف ويحمل ملفا في يديه .. التفت اليها بعد ان سمع الباب يفتح بكل قوه ... فوجدها تلهث من ركضها القوي وشعرها المبلل يغطي بعضا من وجهها الجذاب .. ولقد كانت في غايه الاحمرار .. وكان الدم يتدفق من قلبها الى وجهها خوفا على والدتها صرخ خائفا بعد ان اعتذر وهو يقفل الهاتف بقوه ويتقدم نحوها مــــاذا يحدث؟ حاولت التحدث ولكنها لم تستطع لقد كانت تبكي ..ويديها ترتجف .. .ولكنه نظر خلفها الى الخدم وهم يسرعون في احظار جوانيت المغشي عليها .. ابتعد عن الايزا بسرعه وحمل جوانيت .. واخذها ووضعها على السرير .. نظر الى الايزا بقلق وقال - مـــاذا حدث لهــــا؟؟ .. كيف وقعت هكذا ... لقد كانت الايزا تضع يدها على فهما وهي تنظر اليه وعينيها غارقه في الدموع .. ارجـ ـ وك .. ارجـ ـوك يا كارلوس .. افـ ـعل اي شي .. افـ ـ عل اي شي ولكـ ـ ن ساعدها ارجـ ـ ـوك .. التفت كارلوس الى جوانيت وآمر الخدم بان يندهوا على الممريضين .. لقد كانت الايزا خلفه تجهش بكاءا وهي تنظر الى والدتها المرميه امامها في السرير .. آمر كارلوس الممرضين بفعل ما يجب و مسك الايزا ليبعدها قليلا ..لانها كانت تسبب تشتتا للممريضات ضمها كارلوس .. وهي منهاره بكاءا .. - لا تبعـ ـ دني عنهـ ـا .. .لا تفـ ـعل ذلك .. لقد كانت تصرخ في حضنه وهو يطوقها بذراعيه القويه .. ويحاول ان يطمئنها اهدئي .. اهدئي يا الايزا .. انها بخير ... - ولكن .. ولـ ـكن لمـ ـاذا لم تسـ ـتيقظ بـ ـعد؟ لمـ ـ اذا لا تزال نائـ ـمه ..؟؟ لقد كانت الايزا كالاطفال تصرخ وتحاول التقرب مره اخرى الى والدتها ولكنه منعها من هذا .. واخذها خارج الغرفه .. حاولت الافلات من قبضته القويه ولكنها لم تستطيع .. فصرخت اترـكــــ ـني !!! اتـ ـ ركني اجلـ ـ ـس بجانبها !!!! ابتـ ـ ـعد عني ايــ ـ ها .. الـ ـ .. توقف كارلوس ومسكها بكل قوه وصرخ في وججها - الايــــــــزا !!! توقفـــــــي عن تصرفــــــــــات الاطفـــــــال هذه !!!!! انتي تصرخين وتبكين في الداخل هل تظنين بان المريض يستطيع سماع كل هذا ويحاول الاستيقاظ؟؟ .... لا ... كلما فعلتي ذلك ستحاول هي عدم النهوض لانها تشعر الان بعد الامان وتشعر بان شيئ قد حدث ولكنها لا تذكره تماما .. لذا ستحاول الهروب منه !!!! اما ان طمئتنها بانها بخير ،وان كل شي على ما يرام ستحاول الرجوع الى الواقع !!!! ... نظرت اليه ومسحت دمعها وابعدت قبضته بسرعه وقالت حسـ ـ نا .. ساهدء .. هيا ادخلـ ـ ني ،.. - لا .. ليس الان .. الان يجب علينا الانتظار قليلا لتاخذ بعض المهدئات و الادويه .. وبعدها سنتحدث معها .. حسنا؟/ نظرت اليه بعينيها الكبيرتان المليئه بالدمع - من تظــــن نفسك !!!!!! ... اريد ان ارى والدتي الان !!!!!! - اظن بانني الدكتور الخاص بها !!!! ولن اسمح بذلك !!!! - ستفعل !!!! والا دخلت بلا اذنك !! حقا؟... الان تهتمين لها يا الايزا ؟بعد ان جعلتيها تسقط هكذا ؟ نظرت اليه وعينيها تشتعل .. انه ليس وقتا جيدا ابدا لفتح هذا الموضوع مع الايزا .. تحولت الى تنين مرعب يطلق النار من فمه ... - انت حقـــــير سافل !!!! منحط !!!! قذر ... مقرف !!!! انت تقززني ... ما دخلك انت .. مادخلك مالذي يحدث بيني وبينها !!!! انها امي ... امـ ـي .. لا تتفوه باي كلمه اتجاه ذلك فانت لا تعلم مدى حبي لها ايها الحقير !!! .. ابتعد عني.. شدها بقوه من يدها وقال لها وهو غاضب - نعم انا حقر ومنحط وقذر ... ولكنني حذرتك مرات عديده بان هذا سيحدث !!!! بانك ستخصرينها ان استمريتي بهذه التصرفات الانانيه !!! وها هي نتيجـتـ.. لم تدعه يكمل صفعته بكل قوتها التي اذهلته .. لم تتحرك ملامح وجهه القاسيه التي كانت تنظر اليها بدون اي رحمه .. نظر الى يديها التي كانت ترتجف وعينيها الحاقده التي تشتعل نارا وهي تنظر اليه ... تحركت شفتيه ليتحدث ويصرخ في وجهها عن ما فعلته وحاجبيه مرتفعان .. ولكنه بعد ان نظر الى انهيارها المفاجى توقف بكل هدو ء .. وذهب .. سقطت على الارض باكيه .. تشعر بان الارض تدور من تحتها ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل ... توقفت و مشت مسرعه الى الغرفة التي كانت تتواجد بها جوانيت .. لقد كانت جوانيت تتاوه الما .. - ااه يا رآسي.. مسكت يدها بسرعه وانحنت لتقبلها بقوه .. - جوانيت .. جوانيت... هل انتي بخير؟؟؟... هل انتي بخير؟؟ هل تشعرين باي الم..؟؟....تحدثي معي غرقت عين جوانيت بالدموع و احمر وجهها ... فقلقت الايزا وقالت -مــ ـاذا ..مـ ـاذا يحدث؟؟ .. هل تشعرين بالالــــم؟ مسكت يدها وقالت لا .. لا اطلاقا .. اشعر بالسعاده لروئيتك ابنتي بكت الايزا ووضعت رائسها في حضن جوانيت قائلا - انا اسـ ـ فه .. اسفـ ـه كثـ ـيرا ... انا حـ ـقا اسـ ـفه يا امـ ــي !! امي .. يالهي لم اسمعها منذ زمن .. وضعت يديها الحنونتين على وجنتي ابنتها وابتسمت لها قائله لا باس .. توقفي عن البكاء لا اعلم مالذي دهاني .. لقد كنت غبيه .. غبيه .. ارجوكي ساميحيني يا امي .. ارجوك .... احبك .. احبك كثيرا مهما حدث - اهدئي يا عزيزتي .. انتي التي يجب عليها ان تسامحني ... لا لا لا .. لاتقولي هذا يا امي .. لا اريد سماع هذا المهم الان هوا ان تكوني بخير ... انا بخير طالما انتي معي اذا ستكونين دائما بخير .. قبلت رآسها بهدوء ونظرت اليها وهي تمسح عينيها من الدموع .. وكذلك ابنتها .. ...................... لقد نقلت جوانيت الى غرفه ذات عنايه خاصه بها ... ومرت ثلاث ليالي والايزا لا تخرج من غرفة والدتها .. لقد كانت تنام على الاريكه مما جعلها تعاني قليلا من الالم في الظهر ... ولكنها لم تخبر احدا به .. ولقد كان كارلوس يدخل كثيرا الى غرفة جوانيت ليفحصها ويرى ان كانت بخير ... وطلب منها المكوث هنا اسبوعا .. حاولت الايزا تجنبه قدر المستطاع ولكن كان هنالك بالطبع احتكاكا بسيطا .. لقد كانت غرفتها تمتلئ ليلا بزوار البيت .. فالجميع كان يحبها كثيرا ...لقد كان وضع الايزا في هذه الايام غريبا جدا من جميع النواحي ويبدو بان الجميع غاضبا منها والبعض يعاملها بعطف على انها مريضه ولم تعلم مالذي فعلته بوالدتها .. لقد كان هذا الوضع يزيد حالها سوءا .. ويغضبها لدرجه انها احيانا كانت تفكر بانها يجب ان تذهب للكشف ان كانت حقا مريضه كما يدعونها ..لماذا فعلت هذا كله ..لا تعلم .. خافت الايزا جدا .. وايضا لقد كانت في موجه حزن من معاملة الجميع لها وبالاخص روبن .. و كارلوس .. لقد كانت اليوم تتلقب على الاريكه الموجوده داخل غرفة جوانيت وهي تشعر بالالم ظهرها .. فدخل روبن ونظر اليها .. لقد كانت تبدو شاحبه و ايضا مرهقه جدا .. امتلئت عينيها بالهالات السوداء .. و لقد كانت تبدو حمراء من الداخل وكانها كانت تبكي طوال الوقت ،، قال لها بصوته الحنون .. اذهبي الى غرفتك يا الايزا .. سابقى اليوم مع امي .. لا بآس انا بخير .. لا لست كذلك .. انظري اليك انتي مرهقه للغايه .. اذهبي وانا ساهتم بها .. شكرا لك .. ولكن لا سابقى معها ... الايزا .. لا تعارضيني انظري الى حالك .. انا حقا بخير يا روبن .. اذهب انت وسابقى انا .. حسنا .. كما تريدين مسكت يده قبل ان يخرج .. وقالت وهي لا تستطيع النظر الى عينيه انا اسفه .. نظر اليها بهدشه فلطالما طلب الجميع منها ان تعتذر لاي احدا ولكنها لم تفعل ذلك .. وها هي الان تذرف الدموع وتمسك بيده وتعتذر . .. التفت روبن وحضنها بقوه .. بكت الايزا وهي تحاول ان تكتم صوتها لكي لا تستيقظ جوانيت ولكنها لم تستطع .. انا حـ ـقا اسـ ـفه .. اعتـ ـذر .. لقـ ـد كنـ ت حمـ ـ قاء .. نعم .. لقد كنتي كذلك .. مما جعلني اريد ان اصفعك بكل قوتي صدقيني .. ضحك روبن يحاول تهدئتها .. وضع يده على وجنتها يمسح دمعها هل انتي مجنونه؟.. هل من الممكن ان تتخلي عنى بكل هذه السهوله؟؟ لا لا لا اقـ ـسـم لك انـ ـي لم اتخلى عنكـ ـم .. ولكـ ـن ولكـ ـن كيف .. قاطعها وهو ينظر الى والدته التي بدآت بالتحرك فقال - اسمعي تعالي معي لنتحدث في الخارج .. خرجت معه بهدوء واقفلت الباب خلفها | ||||
|
| |
|
07-01-14, 12:07 AM
| #53 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| انقلب السحر على الساحر .. الفصل الحادي عشر دخلى الى غرفة الجلوس .. وقال لها وهو غاضب لماذا لم تسآلي ،، او تتحدثين عن الامر معنا؟.. لماذا رحلتي هكذا من غير اي نقاش؟.. لقد كانت الايزا تبدو مرهقه للغايه وعينيها مليئه بالدمع .. لم تستطع الجلوس ابدا .. لقد كانت تسير مرارا وتكرارا امام روبن . .. لقد كانت عينيها حمراء للغايه وانفها ايضا .. لقد كانت تحمل منديلا في يديها المتعرقتين وهي تشعر بالتوتر .. نظرت اليه بحزن وقالت - لم استطع .. لم استطع التحدث عن الامر .. لم استطع تصديق ان .. انه كان يكذب علي .. طوال هذا الوقت .. لقد .. لقد رائيتموني .. جميعكم .. جميعكم يعلم .. كيف اصبحت .. وكيف .. كنت .. ومع ذلك .. لم يخبرني اي احدا .. اي احد ليجعلني .. اعلم بانني لم اكن انانيه .. بانه لم يستمع الي .. لم يطع انانيتي .. لم يخبرني احد بانه عاش سعيدا خارج هذا القصر .. وجد بديلا ..بديله .. لامـ ـ .. لامـ ـي... لم يخبرني احد .. بانه لم ينتظر موافقتي .. للخروج ..مع امراءه اخرى.. فصرخ روبن غاضبا ...: وماذا اذا؟؟؟ ... مالفرق الذي سحدثه هذا الخبر ...؟؟؟ هل سيجعلك تكرهينه؟؟... هل سيجعلك تتوقفين عن الاشتياق له ؟؟؟؟ هل سيوقف الدمع الذي كان ينهمر من عيناك؟؟؟؟ .... هل سيشفي جرحك؟؟؟ اخبيــــريني يا الايزا ... مالذي كان سيحدث لو علمتي؟؟؟؟ مــــاذااا؟؟؟.... لا لا لا لا ... بكت الايزا وهي تصرخ في وجهه .. لا ..... !! كان سيشكل فرقا فظيعا !!!!! صدقني .... لا .. معك حق لن اتوقف عن البكاء .. ولن اتوقف عن الاشتياق اليه .. ولن يشفي جرحي او يخفي المي ... لا .. ولكنه سيخفــــي جزءا كبيــــــرا من ندمي .... من تئنيب ضميــــــري الذي كاد يقتلنــــي !!!!!!! ... من شعوري الاناني !!!!! من كرهي لنفسي .... كان سيمنع هذا كله !!!!! سيمنع هذه الالام !!!!! ... لو كنت اعلم انه لم يستمع الي .. وانه وقع في حب امرآه .. وانه سعيدا .. وانه لا يشفق على نفسه ... لو كنت اعلم بانه توقف عن البكاء عند صورة امي ... وانه توقف الحزن كلما نظر الي ... لو كنـــــت اعلم لمى كنــــــت ساحزن كل هذا الحزن !!!! .. شعرت بانه .. بانه ضحى حياته من اجلي ... بانه كرسها لان يسعدني فقط... لم يفكر يوما في نفسه .. او حتى ليبحث عن اي امرا يسعده .. شعرت بانه من واجبي ... من واجبي ان اضحي حياتي لاجله ... شعرت بانني ... بانني اضعت عمره وانا متمسكه به ... لم يختفي الغضب من صوت روبن ... وهو ينظر اليها بشحوب قائلا هل حقا تسمعين ما تقولين يا الايزا؟؟... هل انتي جاده؟؟... حقا؟؟ .... هه .. انا لا افهمك .. اذا كنتي تظنين بان والدك احبك كثيرا ، ولم يحتاج الى غيرك ليشعر بانه سعيدا .. ولم يبحث عن امرآه لانك رفضتي هذه الفكره ... وهو وافقك على ذلك ولم يعصي امرك ... ولم تشعري يوما بانه ابتعد عنك قليلا او انه بدآ بالتقصير في حقك ... او حتى بانه بدآ بالانسحاب عن القصر قليلا .. مالذي يجعلك حزينه !!!!! من المفترض ان تكونين سعيده لانه حاول ارضائك بكل الطرق ونجح في ذلك !!!!! لم يشعرك بانه وجد امراءه ... لكي لا تشعري بالحزن وبانه استبدل والدتك !!!!! ولم يجعلك تشعرين بانه ابتعد عنك قليلا .. هذا يعني بانه حاول جاهدا اسعادك يا الايزا !!!! ... ومع هذا لا تزالين تبحثين عن اخطائه ... وعن اسبابا تجعلك حزينه طوال الوقت .. !!!!! هذا هراء ... انتي لا تفهمين !!! لا تفهمين بانه يجب عليك التوقف عن هذا والبحث عن ما يسعدك !!!! .. لقد كانت الايزا تجلس على الاريكه وتضع رآسها بين يديها... والدمع ينهمر من عينيها ..شعر بالحزن كثيرا وهو ينظر الى حالها .. لقد كانت تبدو كالضائعه .. سمعها تخبره بصوت خافض: اكره ..هذه الـ..ـحياة اكـ ـره نفسـ ـي .. اكـ ـ ره كل شـ ـي !! نظر اليها ووضع يده على يديها ليبعدهما عن عينيها .. وقال انظري الي .. هيا انظري .. لقد كانت عيناه في منتهى الحنان والحب .. نظرت اليه بحزن وعينيها مليئه بالدمع .. فقال لو لم تكوني انتي هي انتي .. صدقيني لما احببناك بهذه الطريقه .. لو لم نكن نحبك لما ظلينا هنا معك .. بعد كل ما حدث ... وبعد اتهامك لنا .. وبعد هذا كله .. ما زلنا نقف هنا بجانبك .. لاننا نعلم من انتي .. نعلم مالذي داخل هذا الجسد الغاضب .. نعلم بانك لازلتي الايزا التي نعرفها .. وانك ستستيقظين يوما ما وتجدين الجميع اختفى من حولك .. لم نرد ان نشعرك بهذا .. الشعور ابدا .. لذا .. قررنا الانتظار .. انتظار استياقظك من هذا الكابوس .. لذا يا الايزا .. ارجوك لا تخيبي امالنا .. لا تجعلي انتظارنا الطويل يذهب هبائا .. ضمته الايزا وهي تبكي .. انا اسفه .. اسفه ... اعترف بانني مغفله .. وانانيه .. و.. قاطعها روبن قائلا : والان حان وقت التغير .. ما رائيك ببدايه جديده؟ نظرت اليه وهي تحاول الابتسام - هل تظن بانكم قادرين على مسامحتي؟.. لا اظن ذلك .. انا متاكد من ان الجميع يتمنى حدوث هذا .. ولكن .. ولكن ماذا سافعل ؟ - ما رائيك بان تبدءي بالاعتذار من الجميع غدا ..؟ .. نظرت الى يديها وهي تشعر بالتوتر .. والارتباك .. هل حقا هذا قرار صحيح .. ؟ .. هل ستسامح الجميع على كذبهم عليها .. ؟ ولكن .. كيف تتحمل النظر الى والدة كارلوس .. التي كلما رائتها صدفة حاولت الاختفاء .. لم تتحدث الايزا مع عائلة كارلوس منذ وصولهم ابدا .. ولم ترى احدا غير والدته في ذلك الاحتفال .. ليس لهم اي ذنب في الذي حدث ولكنها لا تستطع مسامحتهم.. قاطع تفكيرها روبن بعد ان قال : ما رائيك بذلك ؟ بالطبع .. لابآس .. ان كنت تظن بانني سانجح.. حسنا اذا ..هيا توقفي توقف روبن و رفعها لتقف بجانبه .. ومسح دمعها وهو يربت على كتفها قائلا .. انا حقا سعيد لهذا التغير .. لقد انتظرته وقتا طويلا .. ابتسمت له قائلا وانا ايضا .. اتمنى ان .. استطيع .. ابتسم لها بدفء بالطبع تستطيعين .. تستطعين فعل اي شي يا الايزا طالما كنتي مقتنعه بانه هوا القرار الصائب.. شكرا لك يا روبن .. انت افضل شخصا في هذا العالم ضحك روبن قائلا .. هذه مبالغه جميله .. شكرا لك .. وقبل ان يخرج روبن عاد اليها من جديد وقال وهو ينظر اليها - لا دموع بعد الان؟ فنظرت اليه وهي تبتسم .. لا دموع .. - لا حزن بعد الان ؟ .. اتمنى .. لا .. ابتسم لها وقال ساعتبرها نعم .. وذهب .. ابتسمت الايزا بعد ان عادت الى غرفة جوانيت وهي سعيده ..فوجدت كارلوس يتحدث اليها بكل ود ... نظرت اليه دقائق والى ابتسامته الخلابه وانتقلت الى عالم الاحلام .. حيث كان اميرها يقف امامها والضوء ينبعث من حوله ..توقفت ابتسامتها بعد سماع صوته ونظراته المتعجبه لها .. هل انتي بخير؟ توردت وجنتيها وتوترت كثيرا ولكنها حاولت عدم اظهار هذا .. لم تنظر اليه ولكنها اجابته قائلا .. نعم .. بخير فابتسمت جوانيت قائله ..: تبدين سعيده .. فابتسم كارلوس وهو يستهزء قائلا نعم لذلك وجهت سؤالي .. ابتسمت الايزا ولاول مره .. ليست غاضبه منه او لم تعد تريد الجدال معه.. مما ادهشه كثيرا .. لقد توقف للنظر اليها لمده .. ولم يصدق ذلك .. بعد ان قالت - حسنا هذا يكفي .. جعلتموني اظن بانني شبح .. انها ليست المره الاولى التي ابتسم نظرت اليها جوانيت ولم تصدق تجاوبها هذا .. ادمعت عينيها وهي تنظر الى الايزا الطفله التي ربتها .. التي لطالما عرفتها.. عم الصمت قليلا في الغرفه .. وعلمت بعدها ان هذا الصمت الغريب متعلقا بها فشعرت بالخجل .. وهي تحاول التصرف بطبيعيه ولكنها لم تستطع .. يبدو بان ذلك سيبدو غريبا عليها .. شعر كارلوس انها محرجه وانها تحاول بان تصبح ودوده .. لم يعلم اي من كارلوس و جوانيت سبب هذا التغير السريع .. والمفاجئ ولكنهما ظنى بان السبب هو تعب جوانيت .. شعرت الايزا بهذا التوتر الذي احتوى الغرفه .. فنظرت اليهم .. بعينيها الواسعتين ..وقالت اريد ان .. ان .. اعني لقد .. قررت مسبقا بانني سافعل هذا غدا .. امام الجميع .. ولكن ... ولكن بما انكم هنا معا ...سا..ساخبركم .به الان .. قلق كارلوس كثيرا وجوانيت ايضا وهم ينظران اليها تشعر بتوتر وتحاول ان تهدء .. ولكن يبدو بان ما ستقوله جيدا.. نظرت اليها جوانيت بقلق وقالت - ماذا يحدث؟ انا حقا اسفه لكوني انا .. الفصل الثاني عشر -..لا شئ سئ.. اردت .. اردت بان ... ا.. اعتذر .. اعتذر لكما .. عن ما بدر مني من معاملة سيئه ....و تصرفات غير لائقه ..اعتذر .. اعتذر لكما لكوني انانيه كثيرا .. و. ادمعت عينيها وحاولت التماسك ولكنها لم تستطع .. انهمر دمعها .. وهي تحاول التوقف .. انا اسفـ ـ ـه .. لقد وعـ ـ دت روبن بان اتـ ـ وقف عن البـ ـكاء .. ابتسمت وهي تمسح دمعها .. ويبدو عليها التعب والارهاق .. وقالت - انا حقا اعتذر .. واتمنى منكم ان تقبلا اعتذاري .. مسحت جوانيت دمعها وهي سعيده .. وفتحت يديها لتعانق ابنتها .. قائله .. اه .. لا اصدق هذا .. لا اصدق هذا .. اشعر بانني في حلم .. ابنتي .. لقد عادت لي ابنتي ..الايزا التي اعرفها .. ضمتها الايزا وهي سعيده ... احبك كثيرا يا امي .. وانا احبـ ـك . . كثيرا .. وبعد دقائق .. استغرقت جوانيت بالنوم ..من مفعول الدواء الذي اعطاها اياه كارلوس.. نظرت اليها الايزا وهي سعيده لسعادة امها .. غطتها جيدا .. والتفت الى كارلوس الذي توقف وهو يحمل جاكيته قائلا .. تصبحين على خير .. التفت اليه بقلق .. وقالت تصبح على خير .. وايضا شكرا لك لعنايتك بها .. انها تثق بك كثيرا.. توقف وهو ينظر اليها و احد حاجبيه مرتفعا .. اظن بان اعتذارا من السيده الايزا يكفي لهذا اليوم .. لا اصدق بانني اتلقى شكرا منك ! شعرت بالتوتر والغضب ايضا لانه لا يدعمها ابدا ويريد احراجها ... ماذا تعني؟ اعني ان كنتي تنتظرين مني ان اعاملك بطبيعيه .. فهذا لن يحدث بهذه السرعه .. والدتك فعلت ذلك لان قلبها لا يتحمل العناء.. اما انا .. فلا اظن بانني ساقبل هذا الاعتذار بكل هذه السهوله .. نظرت اليه وهي غاضبه .. حقا؟..وماذا تنتظر غير هذا الاعتذار؟ نظر اليها وهو يبتسم باستهزاء قائلا .. فاجئيني .. كما فعلتي اليوم .. شعرت بانها تريد صفعه .. لغروره وثقته الزائده عن حدها .. اسفه لقولي هذا ولكن يبدو بان ظنك سيخيب .. خرج بهدوء ، وهو يخفي ابتسامته المتصنعه بعد ان اشعل نارا داخلها .. وكانها ندمت لاعتذارها له .. ياله من احمق ولا يستحق اي اعتذارا منها.. اطفئت الضوء و جلست الايزا على الصوفا وهي تلم ساقيها الى حضنها .. وشعرها الاسود الحريري يغطي بعضا من وجهها .. لقد كانت تشعر بالحزن لان كارلوس لم يقبل اعتذارها .. تذكرت كل ما فعلته له .. مر شريطا طويلا امام عينيها .. لقد كانت هنالك الكثير من اللحظات الجميله .. التي تذكرتها ولكن .. ماذا عن السيئه ؟ماذا ستفعل بها .. كيف تمحيها من ذاكرتها وذاكرته .. تذكرت عينيه الحادتين التي كانت تنظر اليها في الحفل وهي ترقص مع ستيفن ..وابتسمت بدفء .. وبعد ذلك شعرت الايزا بموجة برد حاده بعد ان تذكرت قبلته الشغوفه لها .. فتحت عينيها لتبعد عنها هذه الذكره .. لم يتوقف قلبها عن النبض .. وضعت يدها على شفتيها .. وهي تحاول نسيان هذا الشعور الرائع .. غطت الايزا بالنوم ..وهي داخل فقاعة الاحلام الورديه .. واستيقظت وكانها لازالت داخل هذه الفقاعه عندما فتحت عينيها المليئه بالرمش الاسود .. ونظرت الى العينين الحاده التي كانت تحدق بها بطريقه غريبه .. وابتسامه خبيثه ترسم شفتيه .. اعتدلت في جلستها بسرعه .. وعدلت شعرها المتطاير وهي تشعر بالخجل لوجوده .. ولكنه لا يزال ينظر اليها بكل وقاحه .. نظرت اليه بعد ان رفعت حاجبها بغضب وقالت صباح الخير .. ماهذه الصدف اصبح وامسي على روئيتك .. ياله من يوم !.. نظر اليها بعينيه الجذابه التي كانت لا تستطيع النظر اليها .. لانها العين الوحيده التي تستطيع اسكاتها .. وقال وهو يبتسم .. نعم .. اسف لهذا ولكن يبدو باننا سنرى بعضنا كثيرا هذه الايام .. نظرت اليه وهي تعلم بانه يشعر بنبض قلبها المتسارع .. وينتظر اختفاء قوتها وعزمها امامه .. ولكنها لن تجعله يرى ذلك الجانب منها .. ابتسمت له وقالت لا يبدو بانك اسف اطلاقا.. ومالذي جعلك تشعرين بذلك؟ شعرت بانه ينتظر منها ان تجيبه بالحقيقه .. وهي انها تعلم بانه يحبها .. وهي تحبه كثيرا ولكن ماهذا التعقيد الذي يشعران به .. وكان هنالك ملاين الحواجز التي يجب عليهم هدمها .. والكثير من الامور التي يجب عليهم ضبطها .. هل سيفيد ان اجابته بما تشعر؟.. لا .. هذا لن يغير اي شي .. لانها متاكده بانه يعلم بكل ما تشعر به نحوه بمجرد النظر اليها .. مرت دقائق من الصمت المرعب .. ولكن استيقاظ جوانيت انقذ الايزا من هذه الاجابه .. نظر اليها وهي تقترب من جوانيت وتبتعد عنه مسرعه وهو غاضب .. يريد ان يمسك بيديها ويجرها نحوه ويقبلها .. ويطلب منها نسيان كل هذا الهراء .. والتوقف عن كل هذه التمثليات التي لا نهاية لها .. ولكن .. لن تقبله الان بكل هذه السهوله .. اقتربت من والدتها و قبلتها .. مرحبا امي .. كيف حالك؟ الحمد لله .. اشعر بانني افضل ..لماذا وجهك احمر اللون؟ هل انتي بخير .. خجلت عندما شعرت بابتسامته ورائها وكانه يعرف السبب .. ولكنها التفت اليه وقالت يبدو بان ضغط دمي ارتفع قليلا يا امي .. والتفت الى والدتها مجددا وهي تعدل لها الوساده خلف ظهرها .. و ترفع لها السرير قليلا .. وبعدها بدآ كارلوس بالتحدث مع جوانيت عن حالها .. بينما فتحت الايزا الستائر .. واخذت ترتب الصوفا .. وتضع فراشها و وسادتها في الخزانه الصغيره الموجوده بجانب الصوفا .. وبعد هذا الجهد .. وهي تسارع في عمل هذه الامور خوفا من ان تلتقي عينيها بعين كارلوس .. نظرت اليها جوانيت وقالت الايزا .. اجلسي قليلا انتي ترهقين نفسك بهذا .. الممرضات سيهتمون بهذا .. - لا بآس .. انا بخير يا امي .. فقال كارلوس بصوته الخشن وابتسامته المتصنعه يبدو بانك مشغولة البال؟ اقتربت من جوانيت وقبلت وجنتها وقالت لا .. لست كذلك .. امي ساذهب الى غرفتي لاغير ثيابي واستحم وبعدها ساطلب منهم لتجهيز الافطار لنا ما رائيك ؟ -حسنا عزيزتي .. اذهبي خرجت الايزا من الغرفه وكانها كانت داخل صندوق خالي من الاكسجين .. اخذت نفسا عميقا واخرجته .. | ||||
|
| |
|
07-01-14, 12:08 AM
| #54 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| بداية افضل .. الفصل الثالث عشر .. ............................................. ابتسمت جوانيت وقالت .. انا حقا سعيده لان الايزا تحاول جاهده لان تصلح الامور .. نعم .. انا سعيد لانها تحاول نسيان الحقد والحزن الذي يكمن في داخلها .. ..ولكن .. ولكنك لم تخبرها بذلك الليله الماضيه .. عندما اعتذرت لنا.. لقد رآيت في عينيها خيبة الامل وهي تنتظر ردك .. ولكن .. هل توقفت عن حبها يا كارلوس؟ دهش كارلوس كثيرا من سؤالها ... توتر لمجرد كونه يتحدث مع والدتها .. لقد كان ذلك محرجا جدا .. وخوفا على مشاعرها لا يمكنه ان يكون قاسيا معها .. لذا يجب عليه ان يخبرها بالحقيقه .. فقال في الحقيقه يا جوانيت .. لم اعلم ماذا يجب علي ان اخبرها...لانني في داخلي .. لا اعلم بالذي اشعر به .. في لحظه اتذكر كل ما اخبرتني به وما فعلته بي .. و في لحظه .. اشعر بانني ايضا اريد ان انسى .. لا اعلم يا جوانيت .. نظرت اليه وقالت لم تجبني على سؤالي الاخير يا كارلوس .. شعر بالتوتر و كانه كان يحاول تجنب هذه الايجابه .. قال مجددا وهو يتظاهر بانه لم يفهم ماهو السؤال الاخير؟.. هل توقفت عن حب الايزا?. ضحك ضحكه متصنعه بصوت خافض .. ونظر الى الارض وهو حزين .. اخذ نفسا عميقا .. ومر الصمت لدقائق .. اجابها بصوت خانق وحزين : ليتني استطيع يا جوانيت .. ليتني استطيع التوقف عن حبها ... الايزا بالنسبة لي مثل المرض المزمن .. مهما حاولت نسيانها او التوقف عن التفكير بها .. لا استطيع .. لا استطيع التوقف عن التفكير بها .. تغيرت ملامح جوانيت وقالت مرض؟.. الايزا ليست مرض يا كارلوس .. انها هبه من ربي .. صدقني ..لديها قلبا ابيض .. يخلو من اي حقد .. لهذا هي دائمه حزينه .. لانها لا تستطيع الحقد او عقاب اي احد .. دائما تكتم آلامها في قلبها .. قاطعها كارلوس بعد ان شاهد شحوب وجهها وقال صدقيني لم اكن اقصد ذلك .. اعلم جيدا ذلك .. ولو لم اكن اعلم لما احببتها بهذا القدر .. ولكن يا جوانيت انها تبعد نفسها دائما عني .. كلما اقتربنا .. وجدت امرا لتبتعد عني .. لم اعد اعلم ان كانت تشعر باي شي نحوي .. انها تحبك.. نظر كارلوس اليها بعينيه الحاده وتقاسيم وجهه القاسيه لم تتغير .. هل اخبرتك بذلك؟ لا .. ولكنني اعلم ذلك .. اعرف الايزا جيدا .. هل نسيت انني من ربيتها لا بالطبع .. لا لم انسى ذلك..ولكن .. كيف لي ان اتاكد.. اعني .. انها توضح لي العكس يا جوانيت هل حقا تحتاج الي يا كارلوس لتعرف شعورها نحوك؟؟.. الا تستطيع النظر الى عينيها وقراءه افكارها ؟ للاسف .. يا جوانيت .. لا استطيع قراءه اي شي في عينيها انظر جيدا يا كارلوس .. انظر الى عينيها وستعرف تماما بما تشعر به نحوك .. وان لم تشعر بذلك .. فانت لا تحبها كما ينبغي .. نزلت الايزا من السلالم ،، وشعرها المبلل منسدل على كتفيها .. بينما ارتدت جينزا وقميصا صوفيا .. وبعد دقائق ضربت الايزا بطفلا صغير .. وقع على الارض وهو ينظر اليها وعينيه مليئه بالدمع .. التفت الايزا وجلست مسرعه على الارض توقفه .. انا حقا اسفه .. لم اراك .. هل انت بخير؟ نظر اليها قليلا ومسك يدها ليتوقف .. ابتسم لها وقال انتي السيده الايزا؟ فاجابته وهي مبتسمه نعم، بشحمها ولحمها .. ابتسم لها وقال علمت ذلك كيف ؟ انتي جميله كما وصفك خالي لقد كانت الصفعه قويه بالنسبة لها .. فالموضوع الاول هوا مديح كارلوس لها الغير متوقع .. والامر الاخر والاهم هوا ان هذا الطفل يكون ابن اخت كارلوس .. انه جميل .. لقد احبته كثيرا .. ابتسمت له بدفء وقالت شكرا لك يا .. اجابها بحماس بعد ان رفع يديه ليصافحها .. -داني .. صافحته بسرور وقالت داني .. اسم جميل .. شكرا لك .. نظر اليها بدقه وقال شعرك مبتل للغايه .. نعم ..لم يكن لدي الوقت الكافي لتجفيفه .. ولكن .. خالي اخبرني بان هذا تصرفا خاطئ وانه من الممكن الاصابه بالروماتزيم اذا كنت مبتلا وخرجت دون ان اجففه .. ابتسمت له بتعجب .. ياله من ولد ذكي .. وقالت معك حق .. اظن بانني مهمله ..ولكن شكرا لك على هذه النصيحه .. ساكون حذره في المره القادمه .. نظر اليها وقال لماذا لا تجلسين معنا ابدا؟..لقد سمعت والدتي تخبر جدتي انك لا تريدين رؤيتنا .. وانه يجب علينا الذهاب .. شعرت الايزا بالضيق من احساس اخته .. لم تعلم ماذا يجب عليها ان تفعل لتوقف هذا .. انها حقا انانيه .. وعائلته ليس لها اي دخل في ما تشعر به .. فقالت له وهي تمسك يديه وتقبلها لا حبيبي .. والدتك خاطئه .. انا اريدكم ولكنني منشغله قليلا مع والدتي .. ابتسم لها بحزن وقال -حسنا اذا .. اتمنى لو تستطيعين الجلوس معنا قليلا .. تبدين ممتعه .. اشرقت الايزا .. وهي تنظر الى هذا الطفل الجميل .. يبدو بانها اشتاقت لوجود اي طفل معها ..حزنت كثيرا عندما شعرت بانها اثرت هذا الطفل ايضا .. فقالت اين هم والدتك وخالتك .. وايضا جدتك؟ امي وجدتي في غرفة الجلوس .. ولكني خالتي لورا لم تاتي الى هنا معنا .. نظرت اليه بدهشه .. وقالت لماذا؟ لا اعلم .. لقد كانت تبكي كثيرا وتصرخ لا تريد المجيء الى هنا ابدا .. قضبت الايزا حاجبيها وشعرت بان قلبها انقبض .. اعتراها الحزن في لحظه وهي تفكر هل هذا صحيح؟.. نظرت الى الطفل وهي تبتسم وقالت خذني اليهم اذا .. حسنا .. مسك يدها ،، ومشى لقد كانوا يجلسون في غرفة الجلوس مع وجود جينفر و عم كارلوس .. نظر الجميع الى هذا المنظر الغريب .. الايزا اتت الى هنا ... و ممسكه بيد داني .. هذا حقا غريب ابتسمت بتوتر وقالت مرحبا،، فردت والدته بحنان تحاول اصفاء الجو قليلا مرحبا بك عزيزتي .. كيف هي جوانيت ؟ هل هي بخير نعم .. شكرا لك .. انها افضل حالا .. مر الصمت قليلا وهم ينظرون الى بعضهم .. فقالت انا اسفه .. لانني لم ارحب بكم .. ولكن .. لقد كنت منشغله مع جوانيت كما تعلمون.. . قاطعتها كارلا .. اخت كارلوس قائله لا لا لا باس .. لا تعتذري .. نعلم ذلك جيدا .. شكرا لك حقا على استضافتك لنا .. نظرت اليها بدهشه .. وقالت لا باس .. انه منزل كارلوس كذلك .. لقد كان جميع الطرفين متعجب ومندهش من الاخر .. كلاهما توقعى ان الطرف الاخر .. صعب .. و عنيد ومخيف ... ولكن لقد كان محبا و حنونا .. قالت كارلا بابتسامه .. وهي تنظر الى ابنها انا اسفه هل ازعجك داني؟ لا لا .. اطلاقا .. انه طفل رائع .. لقد اصبحنا اصدقاء .. اليس كذلك داني؟ بالطبع .. !!! دخل كارلوس خلفهم وهو يسمع ضحكات والدته و كارلا .. وعمه .. نظر اليهم جميعا وكانه صعق بكرهباء .. نظر الى الايزا التي كانت تقف وهي تضحك وممسكه بيد داني الذي كان متعلقا برجليها .. وقال مرحبا .. توقفت الايزا عن الضحك .. و شعرت بالتوتر .. فقال يبدو بانكم تعرفتم على بعضكم .. ردت والدته قائله نعم ... الانسه الايزا فتاة جميله جدا ... ابتسمت وهي تشعر بالخجل قائله شكرا لك سيدتي .. ذهل كارلوس بتعاملها مع والدته ... نظر اليها لدقائق وهوا حقا معجب بذلك ..وقال نعم .. انها كذلك .. توقفت وهي تنظر اليه بعينيها الواسعه .. لقد كانت تشعر بالحرج لسماع ذلك .. ابتسمت كارلا وقالت تفضلي بالجلوس .. انا حقا اسفه .. ولكن امي تنتظرني الان .. لذا يجب ان اذهب اليها لكي لا تفطر وحيده .. حسنا عزيزتي .. سنحاول زيارتها اليوم مع ان كارلوس يمنع ذلك ويخبرنا دائما بانها تحتاج الهدوء .. ابتسم كارلوس قائلا لا حاجة لذلك .. يمكنها الخروج قليلا لذا اخبرتها بانها ستخرج اليوم وتجلس معنا على العشاء .. ووافقت نظرت الايزا اليه .. وهي متعجبه .. انه لم يخبرها بذلك ... فنظرت اليه بقلق وقالت هل ستكون بخير اذا خرجت؟ هل تظنين بانني ساخرجها ان كان ذلك يضرها؟ نظرت اليه بغضب .. وهي تعض على شفتيها وتشد قبضة يدها التي تمنت بان تلكمه بها .. ولكنها هدءت وقالت ساراكم الليله اذا .. ابتسم الجميع وودعها .. دخلت الى الايزا وهي تشعر بالغضب .. من رده ومن بروده ... تاخرتي .. اين كنتي؟ اسفه يا امي.. لقد تعرفت على عائله كارلوس .. حقا؟ دهشت جوانيت عندما سمعت ذلك وقالت جيد .. انهم رائعين اليس كذلك؟ نعم.. جلست بجانبها وقالت من الجيد انك ستخرجين اليوم قليلا .. اه .. هل اخبرك كارلوس؟ نعم.. انه حقا خبر جيد .. لقد مللت من هنا .. معك حق .. نظرت اليها ورآت الحزن المكتوم داخل عينيها هل انتي بخير؟.. يبدو بان اصرارك على التغير بدء بالخرور؟ لا ليس كذلك .. اوف .. مجرد رؤيتي لهم يجعلني اشعر بالحزن .. اعلم بانهم .. اعلم بان لا حق لي بان احكم عليهم واغضب وانا لا اعرفهم حتى .. ولكن .. لا اعلم .. انهم حقا رائعين .. نعم.. انهم رائعين .. لهذا يا الايزا .. كوني جيده معهم .. ارجوك ..حاولي ابعاد هذه الافكار عن رآسك .. انني احاول ... اتمنى ان استطيع .. مر الكثير من الوقت .. واستطاعت الايزا ان تنجز الكثير من الامور .. اما الان حان وقت العشاء .. دخل كارلوس وربن ... وهم سعيدان .. هيا بنا يا جوانيت حان وقت العشاء .. ابتسمت جوانيت وقالت اه .. لقد انتظرته طويلا .. هيا بنا ساعداها على الوقوف .. و اخذاها الى غرفة الجلوس .. مشت الايزا خلفهم بهدوء .. وهي تحمل غطاءا لجوانيت .. ولكن عندما دخلت الى غرفة الجلوس لقد كان الجميع هنالك جالسا على طاولة الطعام .. والمدفئه تشتعل نارا اضاف الى الغرفة اجواءا خاصه .. والانوار كانت خافته قليلا .. جلست الايزا بجانب والدتها ووضعت على كتفها الغطاء الخفيف .. تحدثى طوال الوقت .. عن امور مختلفه .. تحدثت الايزا مع فنيسا .. وايضا مع كارلا ووالدة كارلوس .. وبعد هذا الوقت انتقلى للجوس على الارائك ..بجانب المدفئه .. توقفت كارلا وشغلت المسيقى الهادئه وقالت ما رائيكم بالرقص؟ ابتسم الجميع بينما كانت الايزا تشعر بالم ظهرها .. ياله من عالما جميل .. ولكنه مازال مظلم .. الفصل الرابع عشر. توقف ايفيان ودعى فنيسا للرقص .. وعم كارلوس ايضا توقف ودعى ابنت اخيه للرقص .. و توقف روبن ودعى جينفر للرقص لانه علم بانها ستذهب وتطلب من كارلوس بينما كارلوس كان ينظر الى الايزا طوال الوقت .. رقص الجميع .. على هذه اللحان الهادئه . .بينما كان كارلوس والايزا يتواصلان وهم ينظران الى بعضهما .. اقترب منها وقال هل ترقصين .. مد يده.. ونظرت اليه بتعجب .. تريد حقا ان ترفض ولكنها لا تعرف كيف .. قالت جوانيت بصوت حنون هيا يا الايزا .. فتوقفت ووضعت يدها في يده .. شعرت بالحراره التي شعر بها .. وكانهما دخلا في عالما اخر .. كان مظلما .. نظر كارلوس الى عينيها .. ولاول مره .. نظرت اليه بكل جرئه .. ولم تنزل عينيها عن عينيه ... شعر بشعور رائع وهو يضع يديه حول خصرها .. ويقربها منه .. تمنى لو انه يستطيع ان يوقف الساعه .. ويجعلها تظل دائما بين يديه .. فقال بكل هدوء ماهذا الهدوء يا انسه الايزا .. بدآت اخاف عليك .. شعرت بنبرته المستهزئه .. فقالت وهي تنظر اليه هل تظن بانك ستثير غضبي؟ .. امم.. لا ادري ولكنني تمنيت ذلك .. نظرت اليه بعينيها الغاضبه .. وقالت لا استطيع فهمك .. احيانا تعاملني وكانك تكرهني حقا .. واحيانا .. بدآت يديها ترتجف .. وعينيها تنزل الى صدره لتبتعد عن حدة عينيه .. وصوتها يتقطع ... فقال لها بعد ان اقترب من وجهها جدا واحيانا ماذا؟.. واحيانا تقترب مني .. وتجعلني اظن بانك واقعا في حبي .. لم تستطع ان تنظر اليه ابدا .. فقال بهدوء وهو يبسم .. مستمتعا بخجلها المفاجئ .. وما الحقيقه برائيك؟.. رفعت عينيها اليه بكل توتر .. وقلبها يكاد يتوقف رعبا .. شعر بنفسها المتقطع .. ويديها المرتجفه بين يديه .. الحقيقه هي كما اخبرتني بها في .. في الحفله .. وهي انك كنت..واقعا في حبي .. ولكن ..ولكن..ليس بعد الان .. حقا؟..وكيف علمتي بذلك ؟.. لو كنت .. مازلت تكن مشاعرا لي .. لكنت قبلت اعتذاري .. وفرحت به .. ولكنك طلبت المزيد .. و قاطعتها ضحكته الغاضبه .. نظرت اليه بتعجب وقالت ما المضحك؟ نظر اليها لوقت طويل .. نظر الى عينيها الواسعه وهو يذوب داخل ظلامها الداكن .. تعمق بها لدرجه اخافتها .. ماهذا الهدوء المفاجئ .. يبدو غاضبا بالنسبة لها ولكن .. للمره الاولى ترى هذا التعبير المخيف يرتسم في تقاسيم وجهه الحاده ... . قاطعها بصوته الضخم .. انت مرضا يسكن قلبي .. لا اعلم ان كنت احارب لاجعله يدوم .. او لاجد علاجا له .. بدآ قلبها بالخفقان من اعترافه .. ولكنها لم تستطع الابتعاد عنه لقد كان ممسكا بها بكل قوته .. وسيكون من الغير لائق ان تتوقف فجئه عن الرقص وتبعده عنها .. شعرت بالخوف وبمشاعرا كثيره تدخل الى قلبها ... تمنت هذه اللحظه الذهبيه .. هذه الكلمات التي صبت على قلبها وجعلته يذوب .. تمنتها كثيرا .. ولكن لم تفكر يوما بالذي ستفعله او ستجاوبه عندما تقع هذه الكارثه .. هل من الممكن ان تتحق امنيتها كما ارادت ؟ .. وان تعيش قصتها الخرافيه معه؟.. . حنى رآسه واقترب من اذنها ... لدرجه جعلتها تشعر بانفاسه على عنقها ..وقال وهو يهمس لها - هل مازالت هنالك اي شكوك .. انا احبك .. احبك اكثر من عالمي باكمله .. حاولت الايزا امساك دمعها .. شعرت باجمل شعورا يمكن للانسان الاحساس به ...ولكن ماذا ستجيبه ...ماذا عليها ان تقول .. هل تعترف له... لا .. لن تستطيع ...ليست لديها هذه الجرئه ... ليس الان امام الجميع .. ولكن ماذا ان ظن بانها لا تحبه ماذا ستفعل حينها .. هل تخبره .. لا .. تمنت الايزا ان لا ينتظر منها اي ايجابه .. ولكن يبدو بان امنيتها لم تتحق .. لقد كان ينظر اليها بحماس شديد وعينيه تلمعان .. وكانه ينتظر سماع اجابتها .. ولكن..ولكن بعد دقائق .. ابتسم لها وقال .. لن انتظر منك ايجابه ..لكن اتمنى ان كنتي تكنين لي .. اي مشاعر .. اي امل اتمسك به .. يجعلني اصمد .. واستمر بالكفاح .. تذكرت الايزا كلمات روبن .. (ان استمريتي باخفاء مشاعرك الصادقه عن الجميع ستخسرين الجميع .. ) .. لقد كان عالمها يدور ويدور حولها .. ماذا يجب عليها ان تفعل .. انها تحبه كثيرا .. ولكن .. هذه مخاطره ... مخاطره كبيره بالنسبة لها .. انها يستحق فتاة افضل منها .. .ولكن لا .. لن تخسره .. لن تبعده عنها مجددا .. رفعت عينيها المليئه بالدمع المتجمع بداخلها مما جعلها تلمع .. نظرت الى عينيه .. شعر بضعفها .. وبرجفة يديها .. نظرت الى تحرك شفتيه وكانه يريد التوقف عن الرقص .. ابعد يديه قليلا ولكنها قاطعته قبل ان يتحدث ومسكت يداه بقوه واغمضت عينيها .. وقالت بصوت رقيق متقطع .. هل يمـ ـكنـ ـك انـ ـتـ ـظاري؟ نظر اليها بدهشه وتعجب .. رفع احد حاجبيه وقال : ماذا تعنين؟ انا .. انت تستحق فتاة افضل مني .. واذا .. اذا كنت معك .. ساظل اشعر بانني .. بانني لست جيده كما ينبغي ..انت رجلا رائع .. رجلا تتمناه جميع الفتيات .. ان كنت .. ان كنت تحبني لدرجة تجعلك تستطيع .. انتظاري .. فتره .. فتره لارمم نفسي .. واجمع شتات قلبي .. واصلح اخطائي .. عندها ساكون جاهزه .. نظر اليها لوقت طويل .. دون اي تعابير .. فقط مسيقى هادئه .. ارادت ان يقطع هذا الصمت باي كلمه .. اخافها صمته الطويل ... ونظراته الحاده .. وكانه لن يتكلم ولن يجيبها ابدا .. ازدادت نبضاتها .. نظرت اليه وقالت .. انت تخيفني .. بهذه النظره الغريبه .. ابتسم بشحوب .. ولكنه لم ينزل عينيه عنها .. اقترب قليلا منها وشدها اليه ..شم رائحة عطرها الزكيه بينما لمست خصلاتها الحريريه وجنته .. قال بصوت خافض لدرجه انها سمعته بصعوبه .. تعلمين بانني سانتظرك حتى ان طلبتي دهرا .. ليس لانك طلبتي ذلك .. لان قلبي لن تسكنه اي امرآه غيرك..وعيني لن ترى غيرك .. ولن اتمنى احدا بعدك ..وحتى ان رفضتي حبي لك .. سيكون قلبي مخلصا لك ..دوما ..دوما..لذلك .. انتظارك لن يكون مشكله بالنسبة الي .. سانتظرك حتى ان طال الانتظار .. سابقى ..واقفا .. بانتظارك. توقفت المسيقى .. وابتعد عنها بهدوء .. بعد ان قبل يديها .. وذهب .. توقفت الايزا في مكانها وهي تجمع كلماته الهامسه التي اخترقت قلبها وضاعفة السعاده به .. لم ترمش عينيها .. و ظلت شفتيها تردد كلماته بهدوء وهي في دهشه .. هل يعقل ما سممعته .. انه .. انه حقا شعورا لا يوصف ... وضعت يديها على قلبها وابتسمت ... بعد ان قاطعتها جوانيت .. ابنتي هل انتي بخير؟ التفت الى والدتها بكل دهشه وهي تشعر بانها في عالما اخر .. بان بعض الفراشات ترقص حولها .. وكان هنالك رذاذ الاحلام الذهبي .. نثر حولها .. لقد كان وجهها مشرقا .. اقتربت من جوانيت وقالت نعم .. انا .. انا في افضل حال .. ابتسمت جوانيت وكانها عرفت السبب .. نظرت اليها بهدوء وقالت اذا . .هيا خذيني الى الغرفه .. اريد ان ارتاح قليلا .. لقد كانت الابتسامه لا تفارق شفتيها ..وهي تنظر الى والدتها .. بالطبع .. هيا بنا .. مسكت يديها وودعت الجميع .. واخذتها الى غرفتها .. وضعتها في سريرها وغطتها جيدا .. نظرت اليها جوانيت وقالت توقفي عن الابتسام بهذه الطريقه انتي تخيفينني .. ماذا دهاك يا فتاة؟ ضحكت الايزا .. واحمر وجهها وهي تنظر الى والدتها .. فقالت لقد اعترف لي .. بحبه .. اعني .. لقد .. لقد اخبرني .. باجمل ..كلمات .. انها كلمات .. لن انساها ابدا .. ابدا يا امي .. انه يحبني .. يحبني كما احبه .. انا سعيده .. سعيده جدا .. لا استطيع ان اصف لك ما بداخلي .. ولكنني حقا حقا سعيده .. نزلت دمعتها وهي تبتسم وتاخذ يد والدتها وتضعها على قلبها ... اسمعي يا امي.. اسمعي نبضاتي .. انها تزداد قوه كلما نظرت اليه .. كلما مسكت يداه .. لا تتوقف عن السرعه ابدا .. نظرت اليها جوانيت والدمع يملئ عينيها .. ووضعت يديها حول وجه ابنتها الصافي .. وهي تنظر الى عينيها وقالت .. انا حقا سعيده لسماع هذا .. هذه اجمل نبضات سمعتها في حياتي .. وكانها ترقص فرحا .. ابتسمت الايزا وضمت جوانيت بقوه .. التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 07-01-14 الساعة 12:39 AM | ||||
|
| |
|
07-01-14, 12:11 AM
| #55 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| ..الفصل الخامس عشر متى ؟ .................................................. .................................................. ......... وبعـــد مرور بعض الايام .. لقد كان كارلوس يتصرف بكل سعاده و مرح مع الجميع والايزا ايضا لدرجه اخافت الجميع منهم... لقد كانت الحياة اجمل بالنسبة لهما .. كانت الايزا تنظر اليه طوال الوقت ولكنها تبعد عينيها عنه عندما ينظر اليها .. وتحمر وجنتيها بينما يسعد هوا بالنظر اليها تخجل منه .. شعر الجميع بهذا الحب الكبير بينهما ... وكان الجميع سعيدا بهذا ..بينما عادت جينفر ووالدها بعد سماع هذا الخبر .. وايضا ماكس ووالدته مما ضايقهم كثيرا سماعه .. ولكن لحسن حظ القصر لقد كانت الاجواء جميله جدا .. وصافيه ..في هذه الفتره كانت الايزا تحاول استرجاع ثقتها في نفسها .. وترميم نفسها مجددا كما قالت .. انتقلت جوانيت الى غرفتها القديمه وبدآت بالتحسن كثيرا والخروج... استيقظت الايزا عندما سمعت صوت جوانيت بجانبها .. اشرقت الشمس بعينيها وهي تنظر الى والدتها التي تجلس بجانبها وتلعب بخصلات شعرها الحريريه ..تذكرت الايزا عندما كانت الايزا تيقظها .. قبلت يديها وقالت ما هذا الصباح الجميل ... ردت جوانت وهي تبتسم ... انه جميلا لانك بجانبي ... معك حق يا امي ..طالما انتي بجانبي ستكون ايامي جميله .... قبلتها جوانيت وقالت هيا اذا استيقظي .. لم نفطر جميعنا على طاوله واحده منذ زمن بعيد .. ابتسمت الايزا .. ولكنها ضاقت عينيها عندما شعرت بالم ظهرها .. ماذا بك الايزا؟ لا شي .. انا بخير لا تكذبي يا الايزا .. لقد رائيتك تتآلمين هكذا مرات عديده .. ولكنني لم افضل سؤالك .. ماذا يحدث؟ هل يؤلمك ؟.. لا يا امي لا تقلقي .. قليلا .. لا اعلم ماذا هوا السبب ،، ولكنه يزداد الما .. كل مره . هيا غيري ثيابك ودعينا نستشير كارلوس .. من الجيد وجود طبيب يسكن معنا في هذا المنزل شعرت الايزا بالهلع لا تريد ان تذهب اليه الان .. انها ليست مستعده لروئيته .. لا لا لا يا امي اني بخير .. حقا .. بخير .. لا .. لن اقبــــل بهذه الاعذار التافهه يا الايزا .. ستندمين اذا زاد وضعك سوءا .. !! هيا استيقظي يا الهي يا امي .. لا تجعلينني اندم بانني اخبرتك بهذا !!! .. انا حقا بخيـــر اذا كان آلما لا استطيع تحمله لاذهبت اليه .. الايــــــزا هيا استيقظي وارتدي ثيابك لنذهب اليه !! صرخت جوانيت مما جعل الايزا تستيقظ بهدوء وترتدي ثيابها وهي حزينه لهذا .. يا الهي مالذي دهاني لاخبرها بهذه .. ليتني لم انطق بكلمه .. خرجت الايزا بعد جوانيت وهي تخبرها بامر ما .. الايزا .. ما رائيك بان نذهب الى البيت الريفي؟ -نعم انها فكره رائعه !! حسنا اذا .. ساخبرهم .. هل تعلمين بان يوم مولدك اقترب ؟؟ حقا؟.. لا لقد نسيت تماما .. تعلمين لم احتفل منذ زمن بعيد .. نعم اعلم .. هل تريدين شي معين في هذا اليوم ؟ ابتسمت الايزا .. وقالت في داخل عقلها .. اتمنى لو استطيع ان اطلب كارلوس .. ولكن هذا لن يحدث .. لست مستعده بعد .. تغيرت الايزا بالفعل .. واكتسبت الكثير من الامور في هذه الفتره المعينه التي ادعت بانها كانت فتره ترميم لذاتها .. ولكن في الحقيقه لقد اصبح ذلك جديا .. بدآت الايزا بترميم ذاتها .. و بالوثوق بنفهسا مجددا .. وبالخروج ومقابلة الناس .. و تغيرت طريقة ارتدائها لثيابها الغامقه .. وكانها الايزا التي كانت تقف منذ اربع سنوات .. الشابه الجميله ..لقد كان الجميع سعيدا بهذا التغير .. طرقت جوانيت الباب ومشت خلفها الايزا والاحمرار يزداد تدفقا في وجنتيها .. ابتسم كارلوس وهو ينظر الى فتاته الجميله ..لطالما كانت الايزا جميله في عين كارلوس ولكن الان .. لقد كانت في قمة الجمال .. وكانها ساحره .. تسحر الجميع بهذا الجمال .. ابتسمت الايزا وهي تنزل عينيها للاسفل وتقول بحرج لقد اصرت امي .. على هذا .. مع انني اخبرتها بانني بخيــ ... قاطعتها جوانيت وقالت وهي تنظر الى كارلوس انها فتاة عنيده .. لقد رائيتها يا كارلوس تمسك بظهرها وهي تشعر بالام لفتره طويله ولكنها ترفض الاعتراف بذلك .. نظر كارلوس الى الايزا بجديه وعينيه الحاده تنظر اليها بدقه .. وقال هل هذا صحيح يا الايزا؟ لم تستطع الايزا النظر اليه .. لقد كانت تنظر الى الاوراق على مكتبه والاقلام المتناثره .. نعم .. انه يؤلمني قليلا ولكن امي تحب تضخيم هذه المواضيع .. نظرت جوانيت اليها وقالت حقا؟.. هل احب تضخيم الامور؟.. حسنا اذا دعيه يرى مالامر وسنتحدث لاحقا في هذه الامور .. ضحكت الايزا وقالت .. حسنا اذا .. لا يمكنني رفض طلبك يا امي .. نظر كارلوس اليها واقترب بعد ان قال اجلسي على السرير .. لقد كانت الايزا تشعر بانها تحولت الى رماد من شده خجلها .. جلست بعد ان قال .. حسنا اذا اين هوا موضع الالم ؟ وضعت يدها على جانبها الايسر وهي تنظر الى الارض .. وتقول له بخجل .. هنا.. حسنا اذا .. هل يمكنك التمدد؟ رفعت عينيها اليه وهي تشعر بانها ستنهار بكاءا من شده خجلها .. هل هذا مهم؟ ابتسم ابتسامته الخبيثه وعينيه الحاده تنظر اليها بكل حده وقال وهل ساطلب ذلك ان لم يكن مهما؟ تمددت الايزا على بطنها ووضعت رآسها بين يديها .. رفع قميصها بهدوء .. ووضع يده على ظهرها .. وقال هل يؤلمك؟ شعرت الايزا بحراره يديه التي لمستها .. وكانها اشعلت بداخلها نارا ... ارادت ان توقف هذا الشعور المؤلم .. لقد كانت عينيها مليئه بالدمع وهي تشعر بالخجل .. ردت بهدوء وهي تصارع صوتها ليبدو طبيعيا .. ولم تنجح في ذلك .. قالت بصوتا متقطع ،. لا .. فانزل يديه قليلا الى خصرها وقال.. ماذا عن الان؟ شعرت الايزا بآلم خفيف .. فقالت نعم .. هذا هو .. انه موضع الالم.. حسنا اذا .. ذهب قليلا وفتح خزانه مليئه بالادويه .. واخذ مرهما .. فتحه ووضع على ظهر الايزا .. مسحه قليلا .. شعرت الايزا بنبضاتها كادت تتوقف من شدة سرعتها .. لا .. هذا الوضع محرج كثيرا .. اعمضت عينيها قليلا وهي تشعر بلامسته وبعدها اعتدلت بجلستها بسرعه .. وقالت سافعله انا .. شكرا لك لم تنظر الى عينيه التي كانت تحدق اليها بسخريه وهو سعيد .. فقال بهدوء حسنا اذا .. نظرت جوانيت اليه وقالت اذا ماذا يحدث؟ لا شي .. انه شدا في العضل .. القليل من هذا المرهم و المساج وستكون بخير .. يبدو بانها اجهدت نفسها .. اخذت جوانيت المرهم من يديه وقبلته .. شكرا لك عزيزي .. ساحرص على ذلك... نظرت الايزا اليه ..بعد ان انتهت .. ونزلت من السرير قائله .. شكرا لك .. ابتسم لها وقال لا باس .. لا تجهدي نفسك كثيرا .. حسنا .. ابتسمت له والحمرار يختفي من وجنتيها قليلا .. فقالت جوانيت ..كارلوس سنذهب اليوم الى منزلنا الريفي .. اخبرت روبن .. واخبر الجميع والجميع وافق على ذلك .. ولم يتبقى احدا سواك .. هل يمكنك القدوم؟ نظر الى عين الايزا التي اشرقت اليه وهي تنتظر سماع اجابته مما اسعده كثيرا .. ابتسم وهو ينظر اليها قائلا .. انا اسف .. لا استطيع ذلك .. لدي عمليه جراحيه غدا في منتصف الليل .. ولا اظن بانني استطيع ترك مرضاي هكذا .. حزنت الايزا .. وشعر بذلك وهو يتلذذ بالنظر اليها ولكنها قالت بهدوء . . لا بآس .. لن نتاخر . وخرجت مسرعه ابتسمت جوانيت وهي تنظر اليه .. وقالت بصوت خافض هل تاكدت من ذلك الان؟ ابتسم لها وقال نعم... خرجت خلف ابنتها وهي تقول لقد تمنيت ان تاتي .. وانا ايضا يا جوانيت ولكن ماذا سافعل بالمرضى .. ابتسمت له وقالت لا باس .. معك حق .. ولكنني تمنيت ان تحتفل معنا بيوم مولد الايزا .. --------------- مر اليوم بكل هدوء وارياحيه والجميع يجهز حقائبه .. للذهاب الى هذه العطله القصيره .. ولكن الايزا كانت تشعر بالاحباط لعدم وجود كارلوس معهم ..ولكنها تقبلت الوضع وجهزت حقيبتها ....وبعد العشاء ..ودع الجميع كارلوس و انطلقو .. دخلت الايزا وهي تسلم على الخدم والمزارعين كالعاده ...لقد كان االمنزل كانه ترك بالامس ..عائلة المزارع سيمون يهتمون به جدا .. نظر الجميع الى هذا المنزل الرائع .. لقد كان منزلا يقع داخل مزرعه كبيره تقع بجانب البحر .. لقد كان العشب يحيط بهم من كل مكان .. والاشجار العملاقه .. وكانهم في عالم الاحلام .. يوجد هنالك جاكوزي كبير و غرفة ساونا وبحيره عملاقه...لقد كان البيت مكون من خشب و يوجد به الكثير من الشبابيك التي اضائته .. علق الجميع بدهشه هذا رائـــــــع... مــــا هذا المكان.... انه خيالـــــــــي وبعد مرور هذا اليوم الشاق .. خلد الجميع الى النوم .. استيقظت الايزا وهي تشعر بالحماس .. ذهبت لاخد حمام شمس ... لقد كان هذا اليوم ممل جدا بالنسبة لاليزا .. اما للجميع فلقد كان مفعما بالحيويه والسعاده .. وبعد مرور الوقت و غروب الشمس ... جلس الجميع في الحديقه ..للعشاء .. هل اشتاق له .. الفصل السادس عشر التفت والدة كارلوس وقالت لكارلا .. لقد اشتقت الى كارلوس ... هل تحدثتي معه؟.. رفعت الايزا عينيها اليهم عندما سمعت اسم كارلوس .. لقد اشتاقت له ايضا .. ولكنها لا تريد الاعتراف بذلك .. ردت كارلا وقالت نعم لقد تحدثت اليه هذا الصباح .. حقا؟..لماذا لم تخبريني؟ لقد كنتي متعبه يا امي ومستغرقه بالنوم ..لم ارد ان ايقظك .. ولكنه بلغني بالقاء التحيه لك وللجميع .. يمكنك التحدث اليه في منتصف الليل .. انه لا ينام ابدا .. ياله من مسكين .. نعم انه يجهد نفسه كثيرا ..لا اعلم لماذا يفعل هذا ! .. معك حق .. لقد كان صوته مرهقا جدا .. حزنت الايزا وقلقت عليه كثيرا .. مر الوقت ودخل الجميع الى المنزل .. نظر سوان الى البحر وقال امي امي امي .. اريـــــــــــــــد السباحه ارجوك ليس الان يا سوان انتظر قليلا ارجوك ارجوك ارجوك !! سوان توقف عن هذا التصرف ..لا يمكنك السباحه وحدك والوقت متاخرا الان و ايضا اشعر بالارهاق ... يجب ان ناخذ قسطا من الراحه ! حزنت الايزا وهي تنظر اليه وعينيه مليئه بالدمع .. ابتسمت قائله .. ما رائيك بان تسبح معي غدا ..؟؟ انا ايضا اريد السباحه ولكن في هذا الوقت تكون االاسماك نائمه .. لذا لن نستطيع روئيتهم .. فحزن سوان وقال حقا؟.. ولكن .. ولكن الا يمكننا ايقاظهم؟ لا .. لا يمكننا ذلك .. لذا دعنا ننام ايضا و غدا منذ الصباح الباكر ساتي الى غرفتك وايقظك لنذهب ،، حسنا؟. قفز سوان وهو سعيد حقا حقا حقا ؟؟؟؟ نععم .. اذا وافقت كارلا على ذلك .. ! ابتسمت كارلا وهي تنظر اليها بسعاده وقالت بالطبع ! استمر يقفز ويقفز .. واسرع الى حضن الايزا .. و ضمها بقوه .. ياله من شعور رائع .. انه حقا سعيد .. ابتسمت كارلا وقالت شكرا لك لا باس ..انه فتى رائع ذهبت الايزا الى غرفتها وحاولت الخلود الى النوم كالجميع .. ولكنها لم تستطع .. تقلبت كثيرا وحاولت تغير طريقة نومها ولكنها لم تستطع ..... اعتدلت في جلستها ونظرت الى النافذه المفتوحه امامها .. لقد كان الهواء الطلق يمر في غرفتها وكانها في الخارج .. اخذت نفسا عميقا .. واغمضت عينيها .. نعم لقد كانت عينيه اول ما رائته .. انها تفكر به ..لهذا لا تستطيع النوم .. تذكرت كلمات كارلا .. *لقد كان صوته مرهقا ومتعبا .. * .. ضاقت عينيها .. ماذا علي ان افعل ... هل اتحدث معه؟..لا .. ولكنه .. ولكن كارلا قالت انه لا ينام في هذا الوقت .. ولكن ..ماذا ساخبره ... يالهي مالذي افكر به .. لا لا .. لا لن افعل .. ولكن .. ماذا لو كان متعب .. انه طبيب .. يعرف ماذا عليه ان يفعل لا يحتاج الى عنايه .. لا ادري اني قلقه .. لاا .. لا انه بخير .. ساحاول ان انام مجددا .. تمددت مجددا ... و غطت نفسها جيدا ...وبعدها بدقائق ،،استيقظت مجددا .. اتجهت للهاتف من غير ان تفكر ..ورفعت السماعه .. اتصلت به .. ظل الهاتف يرن .. لوقت .. لقد كانت نبضاتها تزداد مع سماع كل رنه .. وبعدها بدقائق .. توقف نبضها عندما سمعت صوته الاجش المرهق .. مرحبا.. وفي هذه الثواني المليئه بالشوق لم تستطع الايزا ان تنطق بكلمه .. وكانها فقدت صوتها .. اعاد كارلوس بجديه مرحبا؟؟..من المتصل؟؟ كتمت نفسها بيدها .. وهي سعيده لانه بخير .. ولكنها حقا مشتاقة له .. كثيرا ..ارادت ان تسمع صوته لوقت طويل .. ولكن .. يبدو بانه سيقفل الخط ان لم تتحدث .. ولكن ماذا عليها ان تخبره ؟...لا..لن تخبره بانها الايزا .. ظل يردد بهدوء من معي؟..حسنا اذا .. اقفل الخط ... فرحت الايزا كثيرا لسماع صوته .. ابتسمت وعينيها تلمع .. واقفلت الخط .. ذهبت مجددا الى سريرها وتمددت .. نامت الايزا اخيرا وهي مرتاحة البال .. .................................................. .................................................. ............ استيقظ الجميع ... وبعدها بوقت قليل .. شعرت الايزا باحدا يقفز في سريرها ويصرخ ... استيقظت وهي تهلع ... فوجدت سوان يرقص ويغني لها .. هيــــا يا الايزا استيقظــــي .... لــــــقد وعـــــدتيني بان تسبحــــي معــــــي ... هيـــــا هيــــــــا ابتسمت الايزا ...لقد كانت لحظات غريبه ،، لم ترى الايزا او تختلط مع اطفالا منذ وقت طويل .. ولكنه شعورا رائع .. ابتسمت له وقالت حسنـا .. حســنا اهداء ،، هيا اذهب وارتدي شورت السباحه ... هيــــــا بنااااا . خرج وهو يصرخ في حماس .. بينما دخلت كارلا تبحث عنه انا حقا اسفه يا الايزا ... لم .. لم اكن اعلم بانه دخل الى هنا ...لقد كنت ابحث عنه .. انا حقا اسفه .. لقد كانت كارلا قلقه جدا من ردة فعل الايزا .. ولكنها ابتسمت وقالت لا بآس .. لقد وعدته بان ايقظه ولكنني لم استطع الاستيقاظ... ضحكت كارلا وقالت حسنا اذا .. ساتركك الان تغيرين ثيابك .. استقيظت الايزا وغيرت ثيابها .. ارتدت الايزا ميوه بالون المشمشي ... ورفعت شعرها بعشوائيه مما جعل بعض الخصلات تتساقط على كتفيها .. و اخذت فستانها القصر الشفافي الكاش مايوه ،، و كريم السمره وخرجت .. ركضت خلف سوان وهو يرمي حذائه خلفه ويقفز في البحر .. خلعت الكاش مايوه و قفزت خلفه ... اهه .. يالـــــه من شعور رائع .... نعــــم انا احب البـــحر كثيرا .... حقا؟؟....وانا ايضا احبه كثيرا ... ولكن امي لا تسمح لي بالسباحه كثيرا مؤخرا.. لماذا؟ لانها لا تجيد السباحه .. لقد كنت اسبح مع خالي كارلوس ..ولكن بعد ان انتقل الى هنا .. لم اسبح مجددا .. ولكن ماذا عن والدة كارلوس؟ انها لا تسبح ايضا .. لا اعلم اذا كانت تخاف ولكنها لا تسبح ابدا .. خالتي اورورا تسبح كثيرا ..ولكنها اصبحت تبكي كثيرا ولا توافق على اي شي .. ضاقت عينيها عندما سمعت هذا ... هل هذا يعني انها كانت تبكي على والدها؟...يبدو بانها تحبه كثيرا ... ولكن ..لا اعلم ... ابتسمت له وقالت لا عليك .. انا هنا الان ويمكنك السباحه معي في اي وقت تريده .. ضحك سوان ورشها بالماء .. حتى وان كنتي لا تريدين ذلك؟ .. لا لن ارفض حتى وان كنت لا اريد .. انا احبك يا الايزا .. ضمته بقوه وهي تقبله ... وانا ايضا احبك الفصل السابع عشر .. مفاجئه .. مر الوقت والايزا وسوان وحدهما في البحر .. يلعبان بمرح .. لقد كانت الايزا ترشه بالماء بينما يسبح خلفها لينتقم منها .. لقد كانت اصواتهم الضاحكه عاليه جدا .. مما جعل الجميع سعيدا لذلك .. مر وقتا طويل ولم يرى احدا الايزا تضحك هكذا ... لقد كانت حقا سعيده .. وبعدها بدقائق .... اختفت هذه الابتسامه وتبدلت بدهشه .. فتحت عينيها وكانها صعقت بما رائت .. صعد الدم الى وجهها وتحول الى الاحمر .. شعرت بالخجل والدهشه عندما رآته عاري الكتفين ويرتدي شورتا للسباحه .. اقترب منهم وهو يبتسم ابتسامه خلابه .. وينظر بدهشه الى الايزا التي كانت ترتدي ميوها يظهر كل مفاتنها ... لم ينزل عينيه عنها ... قفز سوان في حضنه وقال .. خالـــــــــــي .... لقد اتيـــــــت !! . تسمرت الايزا في مكانها بينما رفعت يديها الى شعرها وهي تشعر بالخجل من جسمها العاري .. اقترب قليلا بعد ان قبل سوان وحمله على كتفه .. نظر اليها وهو يبتسم .. مرحبا .. لقد كانت عينيها ترتجف وهي تنظر اليه .. والى كتفه المفتول عضلات .. قالت بصوتها المبحوح .. مرحبا .. لقد اتيت؟ ضحك وهو ينظر اليها وقال نعم..لقد اتيت ..هل هذا سئ؟ لا .. بالطبع لا .. اذا .. يبدو بان سوان لديه لمساته السحريه التي جعلت من الانسه الايزا تصرخ سعاده .. هذا غير اعتيادي .. ضحكت الايزا وهي تنظر الى سوان وقالت نعم .. انه اكثر من رائع .. ابتسم لسوان بعد ان انزله من كتفه وقال اوه .. ماهذا السحر يا سوان .. فالايزا لا يعجبها احد .. نظرت اليه وهي تعلم بانه يحاول استفزازها كالعاده ليكون سعيدا .. ولكنها نظرت اليه وقالت اذا هل اجريت العمليه الجراحيه ؟ نعم.. لقد اجريتها ليلة البارحه.. وكيف جرت؟.. تعجب كارلوس من طريقة سؤالها ..لقد كانت مهتمه وتحاول جاهدا تهدءت الامور وتحويل هذا الجو المتوتر الى جو طبيعي .. ابتسم وقال جيده .. متعبه قليلا ولكن احمد الله لقد جرت كما تمنيت جيد .. ركض سوان و قفز على كارلوس وجعله يسقط في البحر .. ويركض ..ركض كارلوس خلفه وهو يحاول الامساك به ... توقف يا مشاغب .. كيف استطعت اسقاطي .. ضحكت الايزا وهي ترى كارلوس غاضبا وسوان يصرخ ضاحكا .. تمسك سوان في الايزا فحملته بسرعه و التفت قائله ساحميك من هذا الوحش .. لا تخاف يا سوان ضحك سوان وقال لكارلوس .. نانانانا ... لا يمكنك الامساك بي .. فالايزا تحميني جيدا .. اقترب منهم وقال بعد ان رفع حاجبيه حقا؟.. صعقت الايزا عندما شعرت بيديه تحاوط خصرها و قدميها .. حملها بقوه هي و سوان الذي كانت تحمله .. و رماهم في الماء... صرخى بدهشه ... يالهــــــــي خرجت الايزا وهي تضحك .. نست تماما كارلوس الذي حملها بين يديه العاريتين .. لم تشعر بالخجل لانه كان مزاحا ..وبعدها نست الايزا الخجل من كارلوس ... وبدآت بالتصرف بطبيعيه .. نظرت الى سوان وقالت هيا بنا لننتقم منه ... ركض سوان خلفها ورشى كارلوس بالماء .. توقفى عن هذا .. توقفى ...! مر بعض الوقت وهم في الماء ... لقد كانت ليلة ممتعه جدا لن تنسها الايزا ابدا .. وايضا كارلوس لقد كان سعيدا جدا وهوا ينظر الى ابتسامة الايزا .. التي لم تختفي ابدا .. لقد كان سعيدا لانها عاملته بطبيعيه للمره الاولى .. لقد كان شعورا رائعا .. احبها اكثر عندما شعر بانها قريبه منه هكذا .. لقد كانت في قمة الجمال وهي تلمع من كريم السمره .. وكانها اكتسبت لوننا ذهبيا ،، اما شعرها المبتل المتناثر على وجهها وكتفها..لقد كانت في منتهى الجمال والبساطه .. غربت الشمس .. و خرجت الايزا من المياه وهي مرهقه .. ولبست فستانها القصير )الكاش مايو( ... و ذهبت لتاخذ حماما وتغير ثيابها .. لقد حان وقت العشاء .. لقد كانت متعبه جدا .. وكل عضله في جسدها تؤلمها كثيرا .. ولكنها كافحت ..ونزلت للعشاء .. ابتسمت كارلا وهي تقول يالهي يبدو لي وكانكم اتيتم من حلبة معركه .. انتي وكارلوس تبدوان في قمة الارهاق .. اما عن سوان فلقد غط في نوم عميـــــــق .. ضحك الجميع .. ونظرت الايزا الي كارلوس الذي رمقها بنظراته الحاده وشفتيه المبتسمه .. فقالت بهدوء .. نعم لقد اجهدنا بالسباحه .. معك حق .. ولكن استمتاعكم بها جعلنا نسعد كثيرا ضحكت جوانيت وقالت نعم ،. لم اسمع الايزا تضحك بهذا الحماس منذ وقت طويل .. ابتسمت الايزا وقالت حسنا اذا .. يبدو بانني بالغت قليلا .. ولكن سوان ..انه رائع .. حقا رائع .. ضحك الجميع .. ابتسم روبن وهو يقلب طعامه قائلا .. لقد سعدنا بقدومك يا كارلوس .. شكرا لك .. انا ايضا انني سعيد لمقدرتي على المجيئ والاستمتاع هكذا .. فلقد مر وقت طويل على نزهاتي .. نظرت كارلا الى الايزا مما جعلها تتوتر وقالت نعم .. انه لا يحب الايجازات ابدا .. فلا ياخذ اي وقتا للراحه .. لا اعلم لماذا يكرس وقته للعمل فقط .. ابتسمت الايزا وهي لا تعلم مالذي يجب ان تقوله .. .................................................. ...... استيقظت الايزا من آلم ظهرها ... تذكرت انها نست دواءها في الاسفل بجانب الشاطئ ... فاسرعت ونزلت للاسفل .. اقتربت من الشاطئ تبحث عنه .. فوجدت كارلوس يجلس في ظلمة الليل وينظر الى البحر .. مرحبا.. نظرت اليه بقلق مرحبا .. ماذا تفعل هنا؟ لا شي .. لم استطع الخلود للنوم لذا قررت قضاء بعض الوقت مع نفسي .. ماذا عنكي؟ .. لم استطع النوم .. يبدو بان آلم ظهري ازداد بعد هذا اليوم الشاق ... لم اجد دواءي فتذكرت انني نسيته هنا .. ها هو .. اخذته من الارض .. والتفت اليه بعد ان توقف هل لا يزال يؤلمك؟ نعم..قليلا .. ولكن انا متاكده بانه ازداد لاجل سباحتي لوقت طويل .. نعم هذا ممكن .. ولكن لماذا فعلتي هذا .. لقد نسيت تماما انك مرهقه .. كنت سامنعك من السباحه اذا تذكرت .. ابتسمت له قائله اذا من حسن حظي بانك نسيت .. وضعت يديها حول كتفيها وهي تشعر بالبرد .. وقالت ياله من منظر جميله .. نظر اليها كارلوس بهدوء .. والهواء يحرك خصلات شعرها المتطايره من ربطة شعرها ،،، وبعدها بدقائق .. انزل عينيه وقال هل تشعرين بالبرد؟ فقالت لا..انه جميل .. احب هذا الهواء الطلق .. نظر اليها قليلا وقال بارتباك مفاجئ .. يجب عليك العوده .. الوقت متاخر اخلدي للنوم .. الا تشعر بانك تآمرني يا سيد كارلوس؟ نظرت اليه نظرت تحدي وهي تشعر بالستفزاز من طريقة طلبه منها بان تذهب الى الداخل .. فقال بهدوء بلى حقا؟..ومالذي يجعلك تظن بانني ساوافق على امرك .. واذهب ؟ .. لا شي .. ولكن هذا لمصلحتك .. اقتربت منه وهي غاضبه وقالت لماذا؟..لقد اخبرتك بانني لا اشعر بالبرد .. ليس من اجل البرد .. تعجبت منه قليلا .. ولكنها اكملت بتحدي وقالت اذا لماذا؟.. هل مللت من وجودي؟ سحبها بقوه .. وقبلها .. لقد كانت قبضة يديه الحديديه حول خصرها النحيل ... لقد كانت تشعر بالصدمه منه .. مرت دقائق وصوت الموج بينهما ... ولاول مره .. لم تبعده الايزا عنها .. صحيح بانها لم تتجاوب معه كما تمنى ... ولكن لقد كان في قمة السعاده والدهشه بانها لم تبعده عنها ولم توقفه .. ابتعد عنها قليلا وهو ينظر الى عينيها المتلئلئه .. لان هذا ما سيحدث ان بقيتي امامي ونحن وحيدان .. لقد كانت في قمة السعاده من سماع هذه الكلمات منه .. ولكنها حاولت منع ابتسامتها من الظهور .. نظرت اليه بهدوء وقالت بتوتر.. اشـ ـعر بالبـ ـرد .. سـ ـاذهبـ لاخـ ـلد للنوم .. تصـ ـبح على خيـ ـر.. لقد كان سعيدا جدا .. ذهبت الايزا مسرعه من امامه وهو يبتسم ... شعر بانها تخجل كثيرا منه .. دخلت الى غرفة نومها مسرعه واقفلت الباب .. يالهي .. وضعت يدها على قلبها وهي تشعر بسرعه نبضاتها .. انها حقا سعيده .. انها اجمل لحظات لهذا اليوم الجميل مع انه كان يوما ساحرا ..... .................................................. ............................... استيقظت الايزا وهي تسمع ضجيجا بالاسفل... غيرت ثيابها وخرجت .. فوجدت روبن امامها .. مرحبا .. صباح الخير .. مرحبا روبن .. شعرت الايزا بان روبن يشعر بالتوتر.. نظر اليها وقال الايزا انتظري قليلا .. لقد ،، لقد اخبرتني فنيسا بانها تريد التحدث معك.. اخبرتني بان اجعلك تنتظرينها في غرفتك ... تريدك بشآن خاص على ما اظن .. تعجبت الايزا من طريقة كلامه .. وقالت حسنا اذا ..ساذهب لاخبرها باني استيقظت .. شكرا لك روبن لا لا ... مسك يدها بسرعه وقال لا باس .. ساخبرها انا .. كنت سانزل الان لاتحدث مع كارلوس .. ابتسمت الايزا .. وهي تسمع اسمه .. ولكنها حاولت اخفاء ابتسامتها عندما نظرت الى روبن المتعجب وقالت حسنا اذا .. اخبرها بانني انتظرها هنا .. حسنا.. دخلت الايزا مجددا الى غرفتها .. وجلست على السرير .. نظرت الى صورة والدها التي كانت على الطاوله بجانبها ،، اخذتها ونظرت اليها بعمق .. ولاول مره ..لا املك اي كلمات في داخلي .. لا شي يدور بذهني وانا انظر الى هذه الصوره .. فق اشتقت له .. اشتقت اليه بكل ما بداخلي .. ادمعت عينيها عندما تذكرت اورورا .. انه حقا امر سئ .. ولكن .. دخلت فنيسا وقاطعت افكارها قائله بارتباك .. مرحبا .. مرحبا فنيسا هل انتي بخير ..؟ نعم .. بخير توترت الايزا وقالت تفضلي .. اجلسي هنا .. جلست فنيسا بجانبها وقالت اذا .. لم نتحدث منذ زمن .. نعم معك حق .. انا اسفه .. اعلم انني قصرت في صداقتنا كثيرا..ولكن .. تعلمين ظروفي لا احتاج الى شرحها .. في البدايه .. موضوع ابي .. وبعدها .. جوانيت .. والان .. لا اعلم .. اشعر بانني لا استحقكم جميعا .. توقفي عن هذا يا الايزا .. لم اقل ذلك لاجعلك تشعرين بالسوء.. لقد اردت ان اتحدث معك بشآن زفافي .. رفعت عينيها وهي في دهشه مــــــاذا؟ ضحكت فنيسا وقالت نعم.. لقد اخبرتك مسبقا ان كارلوس اخبر ايفيان بانه يجب عليه ان يقوم بالزفاف في القصر .. ولهذا .. اردت ان قاطعتها الايزا بالطبع هل تمزحين .. يالهي .. هذا خبر رائع .. ولكن متى؟ هذا هوا الخبر المفاجى.. لقد قررنا القيام به .. في نهاية هذا الشهر ،، هل تمزحين؟؟.... هل تعنين .. تعنين بعد .. مرور اسبوعين؟؟.. نعم .. ضحكت الايزا وضمتها بقوه يالهــــي انه خبــــــر رائع .. حقا رائــــــع ..انا سعيـــده من اجلك نعم وانا ايضا .. انا سعيده جدا .. وهل .. تظنين نفسك مستعده ؟.. اعني .. نفسيا .. وايضا هل يمكنك شراء فستان زفافك في هذه المده القصيره؟ نعم .. اظن بانني مستعده .. انا حقا احبه .. احبه كثيرا .. واظن بانني مستعده لخوض هذه الحياة بجانبه .. لقد تمنيت هذا لوقت طويل .. و..فستان زفافي..يمكنني تدبر الامر.. حسنا اذا .. اذا احتجتي مساعدتي ساكون سعيده لذلك .. بالطبع احتاجها .. تعلمين بانني لا املك اخوات .. لذلك ساستعين بك كصديقه واخت لي .. ضمتها فنيسا .. وادمعت عينيها اانا حقا سعيده لذلك.. ضاقت عين الايزا قليلا عندما نظرت الى صورة والدها .. فقالت لها فنيسا ماذا يحدث؟ لا شي .. فقط .. التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 07-01-14 الساعة 12:44 AM | ||||
|
| |
|
07-01-14, 12:18 AM
| #56 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثامن عشر .. ظلال من الماضي .. ماذا .. يمكنك التحدث يا الايزا .. تعلمين بانني ساسعد لسماعك.. رفعت عينيها المليئه بالدمع وهي تنظر الى فنيسا ..تحاول التماسك .. وقالت هل يمكنك اخباري .. اي شي عن علاقة ابي وارورا ... مثلا .. متى بدآت؟؟. .. حزنت فنيسا قليلا .. ولكنها تحلت بالشجاعه وقالت حسنا .. ساحكي لك ما اعلم .. في البدايه .. كانت اورورا .. وكارلوس مقربين جدا .. يتحدثان طوال الوقت .. في كل الامور .. لقد كانت تاتي دوما الى عمله لتتحدث معه .. منذ حاولي سبع سنوات .. عندها .. التقت بوالدك .. لقد كان يجلس عند كارلوس في وقت فراغه .. ليعلمه بعض الامور ويتحدث معه .. لقد احبه كارلوس جدا .. واحترمه كثيرا .. وبعد ذلك .. قابلته اورورا .. كثيرا ..وعندما كانت تاتي ولا تجد اخاها كانت تجلس مع والدك لتنتظره ... وبعد هذا احبها واعترف لها .. شعرت بالتوتر كثيرا .. لدرجه انها اتت لتخبر والدتها بذلك .. ولكنها خشت كثيرا بان تعترف لكارلوس بسبب رفضه .. او خوفها لخسارته .. لذا قررت عدم اخباره .. وبعد ذلك ... لم يحب والدك هذه الفكره ابدا .. لذا شعر بان كارلوس قريبا منه وسيتفهم الامر .. ذهب اليه .. واخبره بالامر .. ولكن صدم من ردة فعله .. لقد كان كارلوس مصدوما بالامر ..غضب كثيرا لهذا .. لم يتوقع يوما بان تقع اخته في غرام رجلا عجوز .. او بان تقع في غرام صديقه العزيز دايفيد .. ولماذا لم تخبره .. وعندما علم بان جميع افراد اسرته يعلمون بذلك ..ماعاده .. غضب اكثر .. تشاجر معهم كثيرا وفي نهاية الامر .. تقبل الامر لسعادة اخته واحترم قرار دايفيد .. ولم يقل اي شي ..ولكنه ايضا لم يكن يتحدث معهم كثيرا كالسابق .. ولكن ايضا اتذكر بانه سآل اورورا ان كنتي تعلمين بهذه العلاقه .. واجابت بنعم .. لهذا تعجب كارلوس بانك لا تعلمين ذلك .. سالت الدموع من عينيها .. لكنها قالت بصوتها المتقطع هل كانى سعيدان؟ نعم .. جدا .. لقد كان والدك اسعد رجلا رائيته .. احبها كثيرا.. ولكنه كان حزين لانه لم يخبرك بذلك .. ابتسمت الايزا وضمتها بقوه .. لماذا لم تاتي اورورا مع والدته واخته؟ لانه لم يخبرها بالمجيئ .. كارلوس .. لذلك تظن بانها غير مرغوبه منك ومنه ..ومن عائلتك .. غضب منها كثيرا عندما علم بانك لم تعلمي بذلك .. لانها كذبت عليه خوفا من ان تخسر والدك .. ذلك قررت عدم المجيئ .. نظرت اليها وهي حزينه .. كارلوس اروع رجلا عرفته في حياتها .. هل حقا .. قبل بان يتخلى عن اخته من اجلها ... وغضب كثيرا لانها لم تخبرالايزا .. انه رائع .. انه حقا .. انها تحبه .. كثيرا... نظرت مجددا الى فنيسا وقالت هل تحبينها؟ نعم .. لن اكذب عليك يا الايزا ولكن اورورا امراءه رائعه .. انها طيبة القلب كثيرا .. وتحب الجميع .. ومسالمه .. الجميع يحبها .. ولكن في هذه الفتره الاخيره بعد وفاة والدك .. اصبحت مثلك .. تبكي كثيرا .. ولكنني اعترف بان حالها افضل من حالك .. ضحكت قليلا واكملت .. ولكن نعم .. لقد تغيرت قليلا .. حزنت الايزا كثيرا لهذا .. وقالت حسنا شكرا لك يا فنيسا .. ضمتها بقوه وقالت لا بآس امسحي دمعك وهيا دعينا ننزل حسنا .. هيا بنا مسحت الايزا دمعها وعدلت كحل عينيها الذي سال قليلا ،.. و نزلت مع فنيسا .. لقد كان الجو هادئ قليلا .. والظلمه حاتمه .. خافت الايزا وقالت ماذا يحدث .. اين الجميع ..؟ ضحكت فنيسا عندما فتحت الشموع وصرخ الجميع مفـــــــــــــــــــــاج ئه ! خافت الايزا ووضعت يديها على فمها ... يالهي .. ماهذا .. ضحك الجميع ونظرت اليها جوانيت وقالت يوم ميلاد سعيـــد !! يالهي .. غطت وجهها المحمر بيديها وهي تشعر بالخجل .. لقد كانت ترتدي جينزا ضيقا وقميص قطني فضفاض يظهر نصف كتفها .. وشعرها مبعثرا على وجهها وكتفها بطريقه عشوائيه .. اقتربت جوانيت وضمتها قائله .. اهه انظروا من اصبح في السادس والعشرون .. !! ضحكت الايزا وقبلتها شكرا لك امي .. يالهي لقد اخفتموني ... شكرا لكم جميعا ... ضحك روبن الذي كان يحمل كميرت الفيديو في يديه .. وقال لا يمكنني ضمك الان لان امي اقسمت بانها ستقتلني ان لم اصور هذا اليوم كله . ضحك الجميع .. اقتربت الايزا منه وقبلته .. وبدآت تسلم على الجميع .. ولكنها شعرت بسعاده فائقه عندما ضمها كارلوس ..وقبلها على وجنتيها .. لم تقارن هذه القبله مع القبله التي حصلت عليها في الامس .. ولكن لقد كانت سعيده بهذه القبله لانها اول قبله تحصل عليها منه امام الجميع ، لقد كانت الغرفه مليئه بالزينه و الجميع يحمل في يديه هدية .. لقد كان منظرا جميلا جدا ..وجودهم جميعا مجتمعون لها .. سالت دمعه من عينها وهي تضحك يالهي .. انا حقا سعيده شكرا لكم مضى اليوم بشكل جميل .. لقد كان الجميع مستمتع بذلك .. وبالاخص الايزا لقد كان الجو صاخبا وضعوا المسيقى العاليه ورقص الجميع .. لقد كانوا مستمتعين كثيرا. مضى اليوم بكل سعاده وارياحيه ..وخلد الجميع للنوم ..للاسف لقد شربت الايزا الكثير من النبيذ في هذا اليوم مما جعلها تثمل ! .. وهذا حقا سئ ..لقد ذهب الجميع للنوم وهي لازالت تجلس على الاريكه ثمله تماما ... اتت فنيسا ورآتها يالهي الايزا .. هل انتي بخير ؟ ضحكت الايزا بهستيريه وقالت انا بخير ....ولكن لقـ ـد مر وقـ ـت طويل على هـ ـذا .. انت ثمله .. لا .. لسـ ـت كذلك ! حاولت فنيسا مساعدتها على النهوض ولكنها لم تستطع .. فقالت يالهي .. سانده كارلوس .. لا .. لا لا تفعلي هذا .. ولكنه مستيقظ.. والجميع نائما الان .. ! ..لا تفعـ ـلي هذا.. لم تسمعها فنيسا ذهبت مسرعه الى الخارج لقد كان كارلوس يسبح في البحر وحده ... ندهت اليه .. فاتى وهو قلق ماذا يحدث؟ لا شي اسفه لانني اخفتك .ولكن..الجميع خلد للنوم ..والايزا .. انها ثمله ماذا؟ لقد دهش كارلوس .. نعم..انها المره الاولى .. لذا يبدو بانها ثمله جدا .. حاولت ايقاظها ولكنها .. رفضت لا بآس .. اخلدي للنوم ساذهب الان لاساعدها حسنا شكرا لك . الفصل التاسع عشر.. هل انا احلم ؟. ذهبت فنيسا الى غرفتها بينما اخذ كارلوس قميصه وارتداه .. لم يكن لديه وقت ليغلقه لانه كان مسرعا.. دخل الى غرفة الجلوس بينما كانت الايزا ممده على الاريكه .. وتحمل في يدها كآسا من النبيذ .. اقترب منها وقال ماذا يحدث الايزا نظرت اليه بتعجب وقالت يالهي ... مالذي جاء بك ،، ماذا؟ جلس بنجانبها واخذ كاسها ووضعه على الطاوله .. هيا استيقظي .. وضعت يدها على وجهه ولعبت في خصلات شعره قائله انت مبتل .. ابتسم لها وقال نعم ذلك لانني كنت اسبح في البحر .. حقا؟ نعم..هيا توقفي لاصطحبك لغرفتك لا اريـ ـد ذلك .. لا اريد النـ وم توقفت الايزا وهي مختلة التوازن .. واخذت كآسها مجددا ..وخرجت للشاطئ .. لحق بها كارلوس وهو قلق .. بينما تعثرت بجانب الشاطى وسقطت .. اقترب منها ومسك يدها .. يالهي .. هيا توقفي مالذي تفعلينه يا الايزا .. ضحكت الايزا بهستيريه .. ولكنه سحبها لتقف امامه اقتربت منه واحاطت عنقه بيديها .. مما جعله يدهش ... وكان الدم تدفق الى راسه ولم يعد يتحرك .. ماذا تفعلين؟ ابتسمت له وقالت ماذا؟.. الايزا .. توقفي .. تعلمين بانك ستندمين على ذلك عندما تفقين .. ماذا الا يعـ جبـك ذلـ ك؟ ابتسم لها وقال بلى يعجبني ولكنني لا اعلم ان كان سيعجبك عندما تفيقين ! اقتربت منه كثيرا لدرجه اشعرته بالقلق مما ستفعله .. وقالت هل تريد السباحه معي؟.. لا .. لن تسبحي .. المياه بارده جدا .. بلى ساسبح .. ابتعدت عنه قليلا .. و خلعت بنطالها .لم يكن لديها القدره على خلع قميصها لان توازنها في هذا الوقت لا يسمح لذلك .. . وركظت للماء .. يالهي .. انتي مجنـــونه .. توقفــــي -صرخت الايزا وهي تضحك من شدة بروده الماء .. اهه ...يالهي ... انها بــــارده !! ضحك كارلوس وهو ينظر اليها نعم لقد اخبرتك ذلك .. هيـــــا الن تسبح ؟ يالهي .. قفز الى المياه ..وسبح اليها .. لم تخللع قميصها الصوفي لذا كانت تبدو ثقيله في الماء .. اقترب منها بصمت فقالت هل انت غاضب؟ ابتسم وهو ينظر اليها لا ... ولماذا ساغضب؟ لانني فعلت ذلك .. لا .. ولكنني حزين لانك ثمله .. اقتربت منه وقالت ولكنني لـ ست ثمـ له حقا؟ نعم .. تجمد كارلوس في مكانه عندما ضمته الايزا بقوه .. لقد كان يتمنى حصول هذا ولكن ليس وهي ثمله .. لانه شعر بانها ستندم لاحقا على هذا التصرف .. فلطالما ابعدته عنها عندما كان يحاول الاقتراب منها .. ومع ذلك لقد كانت هذه فرصه رائعه له .. ولكنه لم يكن سعيدا بها .ضمها وهو يلعب بخصلات شعرها .. فقالت يالهي .. ان المياه بارده .. و..وانت..انت دافئ .. كثيرا.. رفع رآسها اليه وقال ساكون حزين اذا ندمتي على هذا غدا ... لن اندم على ذلك .. لانني ..لانني .. لانك ماذا ؟ لانك اجمل رجل رآيته في حياتي .. ضحك كارلوس وهو سعيدا بما سمعه وقال وانتي اجمل امراءه .. في هذا الكون .. وضعت يدها على وجهه ولمست فكه العريض .. ما مدى حبك لي .. دهش بسؤالها .. وقال وكانه يتحدث مع طفله احبك .. بقدر المياة في هذا الكون .. ضحكت وهي تنظر الى المحيط خلفها .. ولكنها خافت عندما نظرت اليه ووجدته ينظر اليها بطريقه غريبه .. لقد كانت عينيه الحادتين تنظر الى عينيها بكثب .. ووجهه تحول من الضاحك الى الجدي .. فقال بهدوء وبصوت رجولي ماذا عنك؟..هل تحبينني؟ سئمت الانتظار يا الايزا .. لا استطيع النظر اليك كل يوم .. كل ليله .. امام عيني .. ولكنك لا تحبيني .. لقد طلبتي من الانتظار .. انتظارك .. وانتظرتك ... انتظرتك طويلا .. حتى قبل مجئيك .. قبل دخولك الى حياتي .. انتظرتك .. انتظرت المراءه التي ستدخل الحب الى قلبي .. التي ستجعلني ارى الدنيا بمنظور اخر .. التي ستجعلني اصبح انسانا اخر .،عندما اكون بجاورها اشعر بانني املك الدنيا بين يدي .. وها قد اتيتي .. كيف تطلبين مني الانتظار وانا كنت انتظر منذ ولادتي .. لقد اجريت العمليه .. واتيت مسرعا .. لاراك .. لم اعد اتحمل عدم روئيتك .. اتيت مسرعا لاكون هنا في يوم مولدك .. لا اريدك بان تعيدي بناء شخصيتك .. انا احبها .. احببتك هكذا .. لا اريد منك ان تغيري شكلك لانك اجمل ما رائت عيني .. لا اريد شيئا .. انا فقط اريد حبك .. سال دمعها وهي في حضنه .. في وسط البحر ...فقالت بصوت متقطع .. هل تشاجرت مع اورورا بسببي؟ ماذا؟.. لانها اخبرتك بانها اخبرتني بعلاقتها مع ابي .. ولم تفعل؟ نظر اليها بعمق وقضب حاجبيه .. عندما شعرت بحبي لك ... لم استطع تحمل اي شي يقف في طريقي للوصول اليك .. وعندها علمت بانك ستكرهينني لانني اخ اورورا .. حاولت بكل الطرق ..التفكير .. التفكير بما ستفكرين به عندما تعلمين .. هذا ما حدث .. كرهتيني عندما علمتي بذلك .. لهذا .. لم استطع تحملها .. لانها كذبت علي .. ولانها جعلتني اخصر اكثر شئ اردت امتلاكه .. رفعت عيديها من صدره القوي .. واحطات عنقه .. وقبلته ... قبلته ولاول اول .. شعر بانه في حلم .. بانه ذهب الى عالما اخر .. اما هي فلقد كانت دموعها تنهمر من السعاده ... اخيرا .. اخيرا اعترفت له ... اخيرا سيصبح ملكها وحدها ... ياله من شعور لا يوصف .. طوق خصرها النحيل بيديه العرضتين ... وسحبها اليه بقوه .. وبعدها بدقائق .. ابتعدت عنه فوضع يديه على وجنتها وقال بعد هذه اللحظه يا الايزا .. لن تفلتي من يدي .. حتى وان طلبتي ذلك .. انتي ملكي .. ملكي انا ... ضحكت الايزا .. وضمته انا ملكك .. ابعدها بسرعه عنه لدرجه ااخافته ونظر اليها وهو يستهزء هل انتي ثمله؟ فضحكت الايزا وقالت توقف عن هذا .. لانني ساتمسك بهذه الكلمات حتى وان كنتي ثمله .. لست كذلك .. حملها كارلوس .. مما جعلها تصرخ وهي تضحك ماذا تفعل .. انزلني .. كارلوس انزلني ... لا هذا يكفي .. ستصابين بالبرد .. ادخلها الى المنزل وركض في الدرج الى ان وصل غرفتها .. ركل الباب برجله و دخل .. وضعها على الاريكه وقال .. هيا غيري ثيابك .. وابتعد ..ولكنه فوجئ عندما وجد يديها تحاوط خصره .. انا اسفه لانني جعلتك تنتظر كثيرا ... التفت اليها .. وضمها بقوه .. وقال نعم يجب عليك ذلك .. لانني كنت اموت كل ليله .. ضحكت الايزا وقالت وانا ايضا .. حقا؟ نعم.. قبلها كارلوس وعندما سمعى صوت ابتعدت الايزا عنه بهدوء وقالت .. انت ايضا اذهب لتغير ثيابك .. ابتسم لها وقال حسنا .. تصبحين على خير وانت ايضا .. جففي شعرك لا تنسي هذا .. وانت ايضا .. وداعا .. اقفلت الباب .. وبدآت تقفز وتقفر كالاطفال ... وهي تضع يدها على فمها و شعرها يتطاير معها .. يالهي ... يالهي ... يالهي....يالهي.....انا سعــــــيده ماهذا الشـــــعور الجيـــــد .. انا حقـــــــا سعيـــــــده ..... يالهي ... اشعر بانني ساجن ... دخلت الايزا لتستحم وبعدها خلدت للنوم .. الفصل العشرون .. احبــــك ......................................................... استيقظت وهي تشعر بصداع مروع .. غيرت ثيابها وخرجت بينما قابلتها جوانيت مرحبا حبيبتي .. لقد تاخرتي بالاستيقاظ .. نعم .. اشعر بصداع لا يحتمل .. لا اظن بانني احمل دواءا ولكن يمكنك سؤال كارلوس .. تحول وجهها الى الحمر .. عندما تذكرت .. ما حدث .. يالهي .. انها سعيده بذلك ولكنها حقا خجله كيف ستقابله .. اين هوا ؟اظنه في غرفته .. يالهي .. كيف ساذهب .. ولكن .. ولكن اشعر بان راسي ينفجر .. مشت الايزا بهدوء وطرقت بابه فقال بصوته الرجولي الذي جعلها تحمر خجلا مجددا تفضل.. فتحت الباب بهدوء وقالت مرحبا .. دهش كارلوس وظل واقفا ينظر اليها .. مر حـ ـبا.. لم تستطع ان تنظر الى عينيه .. قالت بهدوء .. اه ... لقد .. اتيت .. لسؤالك .. هل لديك .. مسكن للآلم .. اشعر بصداع مروع .. ضحك وهو ينظر اليها .. نعم ذلك من اثار الثمول .. املك شرابا .. للاسف لم اجلب اقراصا .. يالهي .. لا احب طعمه ابدا .. يجب عليك التحمل .. التف كارلوس وفتح خزانته واخرج الدواء .. وفتحه .. وسكب قليلا في وعاء صغير ..وقال تفضلي .. ارشفيه مره واحده .. اخذته الايزا واغمضت عينها ..وهي تبلعه .. لقد كان طعمه مروعا .. ييخخ .. يالهي .. طعمه مقرف .. اقترب منها واخذ الوعاء ووضعه في الطاوله بينما سحبها اليه وقال : هل تريدين ازاله طعمه؟ ابتسمت الايزا وهي تشعر بالخجل .. لقد كانت يداها ترجف .. فمسك يداها وقبلها .. ماذا بك .. ترتجفين.. ابتسمت وهي تحاول تفادي سؤاله فقالت متى استطعت ان تستيقظ .. تبدو نشيطا .. توقف عن الابتسام وقال .. هل انتي نادمه على ماحدث بالامس؟ لقد كان عابسا وهو ينظر اليها بجديه .. رفعت عينيها اليه وقالت وهي تشعر بتوتر .. لا .. لا .. وضعت يدها على صدره وهي تعدل قميصه .. لقد اخبرتك ايها الابله بانني لم اكن ثمله .. فعادت الابتسامه الى شفتيه وهو ينظر اليها تقترب منه ..لقد كانت اجمل لحظات يتمناها .. هل تعلمين بانني تمنيت هذا ماذا؟ ان اتي اليك طالبه دواءا.. لا .. ان تقبلي توددي و تقتربين مني وانتي سعيده .. ضحكت الايزا وقالت ستمل من ذلك قريبا .. لمعت عينيه وهو يسمع هذه الكلمات .. شعرت بقبضته القويه تحاوطها مجددا لتقربها اليه .. قبلها بشغف .. وبعد ذلك بدقائق .. هل انا في حلم؟ ابتسمت الايزا وقالت توقف عن هذا .. انت تحرجني .. احبك عندما تحمر وجنتيك خجلا مني .. .. هل تعلم بانك الوحيد الذي يخجلني .. نعم .. هذا ما يعجبني في الامر .. هيا دعنا نخرج .. ستاتي جوانيت بحثا عني .. ابتعدت عنه قليلا ولكنه مسك يدها وقال توقفي .. انتظري قليلا .. ابتعد عنها وفتح الحزانه .. اخرج علبه صغيره وقال .. تفضلي .. هذه هديتك ..لقد نويت اعطائك هيا الليله الماضيه ولكن لم يكن هنالك وقت .. يالهي ... لمعت عينيها وقفزت بحماس وهي تنظر اليها ... ضحك كارلوس من ردة فعلها الطفوليه .. اخذت العلبه وقالت .. ماهي ...؟؟ ابتسم ابتسامته الخلابه وقال افتحيها وسترين ذلك .. يالهي .. كارلوس .. فتحت العلبه فوجدت عقدا صغيرا .. ذهبيا يوجد به قلبا الماسيا صغيرا في داخل قفص ذهبي .. انه رائع .. سآلت دمعه من عينيها وهي تنظر اليه شكرا لك .. انـ ـه .. انـ ـه اجمل عقدا رائيته .. ساعدني على ارتدائه .. . بالطبع .. اخذه بينما التفت ووضعه على عنقها واقفله .. يبدو رائعا .. نعم هذا لانه على عنقك .. ابتسمت الايزا وضمته بقوه .. ضمها وهو يشم رائحه شعرها الزكيه .. احبك .. احبك كثيرا يا الايزا .. كل عام وانتي معي .. نظر اليها بعد ان مسح دمعتها وقال هذا القلب الالماسي هوا قلبك .. وهذا القفص الذهبي هوا قلبي .. لذا .. فانتي الان سجينتي .. لا يمكنك الهروب مني ابدا .. ضحكت الايزا ومسكت يديه يالي من محظوظه ..ما اجمل هذا القفص... قبلته بسرعه وهي خجله وقالت لن اخلعه ابدا .. ابتسم لها بينما خرجت هي وهي سعيده ... لقد كان طوال اليوم ينظر اليها وهو سعيد ... لدرجه جعلت الجميع يشعر بان هنالك امر ما حدث بينهما .. تسآل الجميع عند ذلك ولكنهما لم يكونان مستعدان لاخبار الجميع .. لكي لا يكونان محور الانظار .. سآلت والدة كارلوس وكارلا كثيرا عن هذا .. ولكنه لم يجبهم ايجابه واضحه ولكن كارلا فهمت ذلك من عينيه وابتسامته الدائمه .. وكذلك ايفيان وفنيسا .. وجوانيت وروبن سائلا الايزا ولكنها ايضا لم تجبهم لقد كانت تضحك لوقت طويل وتنكر ذلك .. ولكن كما يقال الحب مفضوح .. لا يمكن تخبئته ابدا ،، فآن لم يلحن به اللسان فالعين ترقص من انغامه .. وبعد مده لم يكن كارلوس والايزا يجتمعان وحدهما ابدا .. وها قد اتى اخر يوم لهما في هذا المنزل الريفي وهما لم يجلسان وحدهما لذا قرر الجميع بان يدع لهما مجالا .. بعذر انهم لم يتعرفى على بعضهما جيدا .. قررو بان يدعوهم في المنزل ..قال ايفيان بانه سيصطحب فنيسا الى مطعم ليتعشى وحدهما .. و جوانيت وروبن قالا بانهم سيذهبان لاحظار بعض الاطعمه ولقد كانت الايزا تكره التواجد في حلقات الخضار .. لذا سترفض تماما ،، و والدة كارلوس وكارلا وسوان سيذهبان للتسوق .. شعرت الايزا بالغرابه .. كثيرا لذهابهم جميعا في نفس اليوم .. والان لقد خرج الجميع وحان وقت والدة كارلوس وكارلا للذهاب .. التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 07-01-14 الساعة 04:49 AM | ||||
|
| |
|
07-01-14, 12:18 AM
| #57 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| رون .. خيال العائله ؟ لقد كانت الايزا تجلس في غرفة الجلوس وهي تشعل المدفئه ..والاجواء حميمه جدا .. فقالت كارلا نحن ذهبان يا كارلا .. حقا؟.. انتم ايضا .. يبدو بانني ساجلس وحيده اليوم .. لا .. كارلوس ايضا سيبقى .. نظرت الى ابتسامتهم الغريبه .. التي حاولى باخفاءها .. ولكن يبدو بانها فهمت ذلك .. حسنا اذا .. الى اللقاء .. قودى بحذر .. شكرا لك .. التف سوان وقال امي لا اريد الذهاب .. لا سوان يجب عليك المجئ .. فنحن نحتاجك ماذا سافعل؟ ستشتري ثيابا جديده!! الا تريد التسوق؟ لا امي .. اانا لست فتاة لاحب التسوق .. سوان .. ليس لكون خالك كارلوس لا يحب التسوق يجب ان تتقيد به .. لا الكثير من الرجال يحبون التسوق .. لا .. انا لا اقلد خالي كارلوس ولكن .. ولكن هوا ايضا لا يحب التسوق سوان توقف عن هذا .. فقالت الايزا وهي تضحك لا بآس .. دعيه معي .. سيكون التسوق عليك اسهل .. ساعتني به جيدا .. لا لا بآس .. سياتي معي انه يمزح .. لا امي لا امزح انا لا اريد الذهاب .. ارجوك ارجوك ارجوك .. سوان !!!!! هذا تصرف غير مهذب ولكنني لا اريد الذهاب .. دخل كارلوس وهو ينظر الى سوان الباكي ماذا يحدث هنا ؟ اريد الذهاب الى التسوق وسوان يرفض المجيئ تحدث معه لا باس يمكن المكوث معي في هذا الوقت .. لا يا كارلوس اريده ... اريد ان اشتري له بعض الثياب لا باس .. الا تعرفين مقاس ابنك يا كارلا؟ لقد كانت كارلا غاضبه جدا مما اضحك الايزا .. لانها تعلم السبب جيدا .. فقالت بهدوء لا باس يا كارلا حقا اذهبي .. هيا .. سنعتني به .. حسنا اذا .. انا حقا اسفه لا باس هل تمزحين .. الى اللقاء ... لا تزعجهما يا سوان لن افعل يا امي .. شكرا لك احبك كثيراا ذهب الجميع .. فبعد صوت قفل الباب خلف كارلا لم يكن هنالك اي صوت اخر .. نظر كارلوس اليها وقال اين الجميع؟ ضحكت الايزا وقالت خارج المنزل .. حقا؟ جميعهم؟ تعجب كارلوس كثيرا .. ولكن بعد ان نظر الى ابتسامتها الغريبه ماذا يحدث؟ الم تفهم ذلك بعد؟ ابتسم كارلوس وهوا لا يزال مندهشا لذلك حقا؟ نعم.. ليتني لم اصر على كارلا لتبقي سوان ضحكت الايزا وقالت اصمت .. لا تدعه يسمعك .. وماذا تظن بانه سحدث ان كنا وحدنا ..؟ اقترب منها قليلا وقال مثلا .. التقرب الى بعض؟ لا هذا لن يحدث ... لا تشعر بالحماس يا كارلوس وتظن بانني عندما اعترفت لك بحبي ..بانني سهلة المنال؟ ضحك كارلوس وهو يقول حسنا لم اظن ذلك ابدا .. فانا اعرف جيدا انك صعبة المنال .. ولكن .. الا يجدر بنا .. التقرب قليلا .. لقد كنت انتظر هذا الوقت طويلا .. والان .. سوان يعيقنا لا .. سوان لا يعيقنا .. انا كنت سارفض .. لذا كن قنوعا بالقبله لانك لن تحصل عليها في اي وقت .. ضحك كارلوس لوقت طويله وقال حسنا .. اظن بان هذا سيفي بالغرض في الوقت الحالي .. ابتسمت الايزا وقالت .. انت اناني .. نعم .. ان كان الامر يتعلق بك .. ابتسمت له الايزا بينما اتى سوان قائلا ماذا سنفعل ..نحن هنا وحدنا .. ضحك كارلوس وقال نعم لسوء الحظ .. في الحقيقه ليست لدي اي خطط فقال سوان وانا ايضا .. فنظرى الى الايزا بحيره .. يالهي .. لا اعلم دعاني افكر قليلا.. ما رائيكم باخذ جوله ؟ اين ؟في الخارج؟ نعم .. حسنا فكره جيده ما رائيك سوان؟ رائع .. هيا بنا خالي ذهبت الايزا وحضررت بعض الشطائر ووضعتها في علبة النزهه وضعت بعضا من العصير وبعضا من الفاكهه وقالت هيا بنا ... خرج كارلوس وسوان خلفها .. ياله من طقس رائع . . لقد كان الطقس مشمس ..ذهبى الى حديقه عامه رائعه .. جلست الايزا..وجلس بجانبها سوان .. مماذا جلبتي معك؟ الشطائر .. وبعض الفاكهه يمي ... تبدو لذيذه نعم انها كذلك .. هل انت جائع لا .. نظر كارلوس اليهم وقال ما رائيكم باستآجار الدراجات الهوائيه؟ صرخ سوان نــــــعم انها فكره رائعه ... حسناا اذا .. هيا بنا ... ابتسمت الازا وقالت سانتظركم هنا لا ... تعالي معنا !!! لا .. في الحقيقه لا اعرف ركوب الدراجه ضحكى الاثنان بعمق بينما نظرت هي محاولة اخفاء ابتسامتها نعم هذا ما توقعته .. حسنا اذا انتم تهزءان بي ... يكفي هذا .. لم يتوقف سوان عن الضحك مما جعل كارلوس يضحك مره اخرى .. ابتسمت الايزا وهي تنظر الى وجههم المحمر .. لقد كانت سعيده بهذا .. يالها من ابتسامه خلابه يملكها كارلوس ... وبعدها بدقائق ..توقفى عن الضحك فقالت سعيده لانني اضحكتكم بهذا القدر .. لم اكن اعلم بانه مضحك لهذه الدرجه ابتسم كارلوس وقال حسنا لا باس .. يمكنك التعلم بسهوله .. هيا بنا لا كارلوس انا حقا لا اريد التعلم الان .. يمكنكم الذهاب الان بدوني .. سانتظركم هنا ، لا الايزا لن اقبل بهذا .. هيا توقفي امسك بيدها وسحبها لتتوقف .. وقال سترين انها في غاية السهوله ساندم على ذلك .. انا متاكده ابتسم سوان وسحبها مع كارلوس من يدها الاخرى .. تقدمى الى المتجر واخذ سوان الدراجه الصغيره بينما اخذ كارلوس متوسطة الحجم ليعلم الايزا .. انظري الي وافعلي ما افعل عندما اعود .. حسنا ركب كارلوس واخذ يلعب قليلا مع سوان ... وبعدها بدقائق اتى الى الايزا مجددا وقال هيا بنا .. اركبي ركبت الايزا ولكنها اختلت في التوازن يالهي لن ارفع رجلاي عن الارض ياكرلوس ... ساسقط .. لا لن تسقطي سامسك بك .. هيا بنا يالهي يا كارلوس لا اعلم لماذا تصر على ذلك .. هيا فقط جربي .. واذا سقطت ماذا سافعل بك؟ ساقبلك .. بل ساصفعك .. ضحك كارلوس وقال حسنا هيا بنا حاولت الايزا جاهده ولكنها لم تستطع لقد كان الامر مخيفا بالنسبة له ويحمل خطوره ...فقررت الجلوس .. والنظر اليهم وهم يلعبان معا ... وبعدها جلسى لياكلا الطعام الذي اعدته حملت كارلوس الحقيبه بعد ان رتبتها الايزا .. وعادا الى المنزل جلسى في غرفة الجلوس .. فقال سوان لقد اعجبتني الشطيره التي اعددتها .. شكرا لك الايزا .. حقا؟.. سعيده لانها اعجبتك فنظر اليها كارلوس وعيناه مليئه بالحب وقال لم اكن اعلم بانك تجيدين الطبخ.. حقا..؟..ماذا هل ظننتني فتاة مدلـله.. لا ولكن لم اراك تدخلين الى المطبخ ابدا .. نعم .. في الحقيقه لا اجيد الطبيخ جيدا .. ولكن هذا ما يمكنني اعداده .. بعض الشطائر .. ضحك كارلوس وقال لا باس .. فلا تحتاجين اليه .. اجل،، وبعدها بدقائق .. نظر كارلوس الى سوان المرهق وقال ما رائيكم بقراءة قصه؟... فقال سوان ... نعــــم .. يبدو ذلك ممتعا .. حسنا اذا .. اذهب واجلب لي قصه من قصصك المشوقه.. ركض سوان وهو يصرخ في السلالم حسنا... ضحكت الايزا وهي تسمع صوته السعيد وقالت انه سعيد لانه يقضي بعض الوقت معك . نعم ... ياله من فتى يبدو بانه متعلقا بك .. كثيرا نظر اليها بعد ان اقترب وقال وهل تغارين؟.. ضحكت الايزا وقالت ياله من مزاح .. ولكن في الحقيقه .. اغار منك .. نظراته لك تذكرني بنظراتي لابي .. لطالما ... نظرت اليه هكذا ... بعين لامعه .. وبشوق .. ولا امل منه ابدا .. لقد كنت اتمنى ان امضي وقتي كله برفقته .. شوق سوان لك يذكرني بشوقي لابي .. هل انتم الاطباء هكذا ... مشغولون دائما .. اعني ..يبدو بانه سعيد لانه هنا .. معك .. اغار منك لانك تحمل معجبا من الدرجه الاولى .. ضحكت الايزا ولكنها توقفت عندما اقترب منها كثيرا ..ووضع يديه خلفها على الارض وقال بهدوء ولكن لديك معجبا من الدرجه الاولى.. متيما بك...ينظر اليك بعينين لامعه .. لا يمل منك ابدا .. يتمنى ان يراك طوال الوقت .. يتمنى ان يقضي وقته معك ... اقترب منها ليقبلها ولكنها سمعت خطوات سوان وهو يغني ..ويقترب منهم ..ابتعدت عنه بسرعه وهي تشعر بانفاسها تتقطع .. مالذي تفعله .. كارلوس .. سوان هنا .. فابتعد عنها بملل .. وهو يشعر بالخيبه والغضب وماذا اذا .. يمكنه ان يرانا .. توقف انت تزعجني .. انه مجرد طفل .. دخل سوان ومعه الكتاب في يده .. سلمه الى كارلوس بحماس .. بينما وضعه كارلوس بين قدميه ليشاركه القراءه .. اذا .. ماذا تريد ان تقراء يا بطل؟ هذه .. حسنا اذا .. الاميره والوحش .. بداء كارلوس بالقراءه .. وسوان يساعده قليلا .. لقد كان سعيده جدا ... جلست الايزا بجانبهم ووضعت راءسها على يدها وهي تستند على الاريكه .. وتنظر اليهم ... لقد كانت سعيده لروئيتهم ... لم تعلم ما هذا الشعور الغريب الذي شعرت به ولكنها سعيده .. وبعدها بوقت قصير ... توقف كارلوس عن القراءه فالتفت اليه ووجدته ينظر الى سوان النائم بين يديه ويبتسم .. فنظرت اليه قائله يبدو بانك انجرفت مع احداث القصه اكثر من سوان .. انه نائما منذ وقت .. ضحكت كارلوس وقال لم اكن اعلم بانها جميله .. نعم.. لطالما احببت هذه القصص .. وضع الكتاب جانبا وحمل سوان بين يديه ... ساضعه في سريره .. حسنا اذا .. جلست الايزا بقرب المدخنه ... بعد ان اشعلتها ... لقد كانت النار هادئه .. تاخر قليلا ولكنها .. اخذت الكتاب لتراه .. يبدو بان كارلوس نسى ان ياخذه معه .. نظرت الى الاميره والوحش الذي يمسك بها .. ابتسمت وهي تنظر اليهم .. ليس وحشا كما تخيلته الاميره .. لقد ظنت بان والدها ادخلها في مشكله .. سجينه لدا هذا الوحش..ولكن ها قد اصبحت واقعه في حبه .. يالهي .. يالها من قصه .. دخل كارلوس وهوا مضطرب قليلا هل انت بخير؟ نعم..نعم.. توقفت الايزا ومدت يدها لتعطيه الكتاب .. لقد نسيت هذا .. هل تريد مني الذهاب لوضعه امام غرفة كارلا ..؟ ابتسم لها واقترب .. لا .. ليس الان اخذ الكتاب ووضعه جانبا .. تعجبت الايزا من هذا السلوك الغريب ... يبدو قلقلا .. وعينيها ترتجفان .. و وجهه محمر اللون وقبل ان تتحدث ... اتت اللحظه الذهبيه .. جلس كارلوس على قدمه .. واخرج من جيبه العلبه المخمليه الصغيره .. فتحها امامها ..بينما كانت تمر هذه اللحظات ببطئ شديد عليها .. ظلت صامته لدقائق .. تنظر اليه ...وتنظر الى الخاتم الماسي الجميل .. لقد كان رائعا ... قال بصوته المتقطع .. ولاول مره تشعر الايزا بانه متوتر .. اعلم ..بان .. هذا .. من الممكن .. ان يكون .. مبكرا .. لعلاعقتنا.. ولكن .. اعني .. يمكننا تآجيل الزفاف للوقت المناسب ... عندما .. رائيته .. تخيلته في يديك الناعمه .. انه .. يليق بها .. لم استطع التوقف عن التفكير في الامر .. حقا .. انا احبك كثيرا يا الايزا .. ولا اريد ان اكمل حياتي وانتي لستي معي فيها .. احبك كثيرا .. هل تقبلين بان تكونين زوجتا لي ...؟ اغرقت عينيها بالدمع وهي تنظر اليه .. لقد كانت عينيه تلمع .. يالها من لحظات جميله .. لن تنساها ابدا .. بالطبع لم تفكر الايزا ابدا في الامر .. لان قلبها كان ملكا له منذ البدايه .. والان بماا ان هذا ما حدث .. تمنت الايزا ان تكون زوجته منذ الدقيقه الاولى .. هل تحبينني ..؟... هل تقبلين بي كزوجا لك ..؟.. اقتربت منه وضمته بقوه .. بينما جلست على ركبتيها .. نعم.. اقبل بك .. اقبل.. ضمها وهوا حقا سعيد لذلك .. قبلها بشغف ..والبسها الخاتم الماسي .. نظرت اليه ودمعها يسيل على وجنتيها وهي حقا سعيده انه رائع . يبدو رائعا ... نعم رائعا على يدك .. لم يكن كذلك عندما اشتريته .. ضحكت الايزا وقالت احبك.. يالها من كلمة .. ضمها بقوه وقال .. وانا ايضا .. احبك كثيرا يا الايزا .. كثيرا .. ابتعد عنها وذهب مسرعا اين تذهب؟ ضحكت الايزا وهي متعجبه مالذي يحدث .. بعدها بدقائق .. اتى مسرعا وبيده كعك .. وبه بعض الكلمات شكرا لانك قبلتي بان تكونين نصفي الاخر .. ابتسمت الايزا ووضعت يديها على فمها .. يالهي ... وضعها على الطاوله وضم الايزا المدهوشه امامه .. ماهذا ... يالهي ... هل تمزح ... طوقها بذراعيه وهو سعيد .. هل اعجبتك .. سالت دمعتها وقالت كيف علمت بانني ساقبل .. ضحك وهو يغمز لها .. اعلم بانك تحبينني .. ولا يمكن لاي فتاة ان ترفض شابا مثلي.. وضعت يدها على فمه وقالت حسنا هذا يكفي انك تدمر اللحظه .. ضحكى هما الاثنان ولكنه نظر اليها بجديه وقال في الحقيقه لقد كنت خائفا كثيرا .. ان لم تكوني مستعده .. انها خطوه كبيره .. ولطالما شعر بانني مستعد لها ولكن .. لا اعلم عنك .. لذا خفت بان .. افزعك .. اعني لم يمر الكثير من الوقت على.. ضمته الايزا وقالت احبك كثيرا .. مر بعض الوقت وهما يضمان بعضهما .. وبعدها بدقائق .. ابتعد عنها واخذى يقطعى الكعك وياكلانه .. جلست الايزا فوق رجليه وهو يضمها وياكلان من نفس الطبق .. انه لذيذ .. نعم .. كثيرا .... يبدو بانني ساكله كله .. ضحك كارلوس وقال لا باس .انه لك .. ولكنني لا اريد عروسا سمينه يا الايزا .. وهل ترفضني الان .. ! نعم ان كنتي سمينه انت حقا شرير .... لقد ظننت انك تحبني انا حسنا لقد كنت امزح اهدءي... ضحكت الايزا .. مر الوقت ولقد كانت لحظات جميله جا .. لن تنساها ابدا ... تزوج كارلوس والايزا بعد مرور اربعة اشهر .. اما فنيسا فلقد كانت في شهر العسل الطويل .. لقد كان الجميع سعيدا بهذا الخبر .. يبدو بان فنيسا حامل... وها هم ينتظرون كارلوس والايزا .. * النهـــــــــــــــــــــ ـــــاية التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 07-01-14 الساعة 12:41 AM | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| المعلم, القصر, سيدة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
12Likes
.png)
العرض العادي
