آخر 10 مشاركات
سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          رواية : بريق الماس من تأليفى "مكتملة" (الكاتـب : medowill1982 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree90Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-13, 02:57 PM   #131

أمة الله

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي

 
الصورة الرمزية أمة الله

? العضوٌ??? » 83210
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,820
?  مُ?إني » حيث يقودني القدر ..!
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond repute
?? ??? ~
فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها, إلا سلاحًا واحدًا, الكتب!----ميلان كونديرا
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
صباح الخيرات و الليرات و المطر


فى إنتظارك بشوق أمة الله
أوه
صباح رائع ومع هذه العبارات أصبح أروع ^^




تسلميلي حبيبتي هبة ..

سوف أنزله خلال لحظات إن شاء الله



أمة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
،،
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

رد مع اقتباس
قديم 12-12-13, 03:23 PM   #132

أمة الله

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي

 
الصورة الرمزية أمة الله

? العضوٌ??? » 83210
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,820
?  مُ?إني » حيث يقودني القدر ..!
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond repute
?? ??? ~
فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها, إلا سلاحًا واحدًا, الكتب!----ميلان كونديرا
افتراضي

صباح / مساء الهدوء ..



أحببت قبل إنزال الفصل أن أشكر كلّ من خطّ حرفا هنا .. لا يعلم كم أسعدني ..


سليمتي ..
أشكركِ لوقوفكِ بجانبي .. تدفعينني وتحفزينني .. لكِ منّي دعوات تعانق السماء وأرجو أن تنزل غيثا نافعا عليكِ في القريب ..


مريومتي ..
أحمد الله كثيرا على تعرّفي عليكِ .. تملكين نقاء روح وشفاه باسمة تبعث الجمال حولها .. أشكركِ على تصاميمكِ الجميلة .. على إهتمامكِ بالرواية .. أشكر تواجدكِ الرائع هنا .. لكِ منّي كلّ الحبّ ..


أوشكا ..
أختي .. أشكرها أيضا .. فهي من تصحّح معي النصّ رغم عربيتنا المتواضعة .. أحبّكِ .. أسعدكِ الله غاليتي ..


هبة ..
شكرا لكِ من القلب على متابعتكِ وإهتمامكِ بترتيب الفصول والتواقيع .. أسعدك المولى حبيبتي ..


كاري ..
شكرا لتشجيعكِ وتصميمكِ الجميل كأنتِ .. كلّ الودّ والحبّ لكِ ..


حياة ..
نداء ..
بامبولينا
..
مها ..
جيداء ..
منى ..
دمع ..
نرمين ..


أشكركنّ نقاء أرواحكم الطيبة .. لكم تسعدنني بكلامتكنّ وحضوركنّ .. أحبكنّ جميعا ..


أسف إن نسيت ذكر أحد ..
القلب يحمل حبّا لكلّ من مرّ .. إلاّ أنّ العقل يسهو عن ذكره أحيانا ..


شكرا من أعماق قلبي ..

~~
ملاحظة : عليّ أن أعتذر فأنا وقعت في خطأين في الرواية ..
أوّلهما .. ذكر كلمة ملاكي وقد أفادتني حبيبتي بأن كلمة ملاك لا تجوز إعتمادها لوصف إنسان .. أخبرها أنني إستقدت من معلومتها هذه .. بوركتِ حياتي ..
ثانيهما .. القدر .. تلقيت تقييم لم تذكر إسمها .. أحبّ أن اشكرها على كلماتها الجميلة وعلى تنبيهها لي .. اسفة أنني لم أنتبه إلى أنّه لا يجوز التذمّر من القدر .. بوركتِ حبيبتي ..
منكنّ أستفيد ..

بارك الله في الجميع ..



أحبّكنّ.


أمة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
،،
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

رد مع اقتباس
قديم 12-12-13, 03:39 PM   #133

أمة الله

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي

 
الصورة الرمزية أمة الله

? العضوٌ??? » 83210
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,820
?  مُ?إني » حيث يقودني القدر ..!
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond repute
?? ??? ~
فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها, إلا سلاحًا واحدًا, الكتب!----ميلان كونديرا
افتراضي الفصل الرابع ..~

~ الفصل الرابع ~






دقّة أولى : هي أنثى لا تعود ..!




أدعو ربّي لقاءا يجمعني بكَ .. علّني أسترجع بعضا منّي ..
خبأته ذات ليلة بين ثناياكَ .. كنت أتوهّم بأنّه سيحميك من كيد أنثى ..



لم أكن أعلم أنّك تعشق كيد الإيناث ..!!







~~~~~~~~




لم ينفك المنبه عن إصدار رنينه المزعج ..
الساعة تشير إلى السادسة صباحا ..
لا ترغب بالإستيقاظ .. لم تحضى بنوم هادئ البارحة ..

هاجمتها الكوابيس وأقلقت نومها .. منهكة جدا .. بتهالك تغلق المنبه متمتمة ..

- فلأنم حمس دقائق أخرى ..

غطّت من جديد غير عابئة بما ينتظرها من مهام في هذا اليوم الحافل ..

- سنان .. سنان ..

أحست بلمسات حانية على كتفها .. فتحت جفنيها بتعب .. لتجده يبتسم لها .. محي إيّاها ..

- صباح الخير .. ليس من عادتك التأخر في النوم .. أترغبين في أخذ إجازة اليوم .. يمكنني أن أمرّ السيدة إكرام لأوصل لما للحضانة ..

- صباح الأنو.... لما !! يا إلهي نسيتها تمام .. عشرون دقيقة وأكون جاهزة ..




أجبرت نفسها على مغادرة سريرها .. تقترب من ألة التسجيل لتفتحها .. فيصلها صوت فيروز تغنّي..

( رجعت الشتويّة ..ضلّ إفتكر فيّ .. يا حبيبي الهوى غلاب .. )

مشت ببطء نحو خزانة ملابسها .. لتفتحها ..
ترمي ببعض الفساتين على سريرها ليرسي إختيارها أخيرا على فستان أزرق أنيق .. تغادر متجهة إلى الحمام ..
تنظر إلى مرأتها .. تلمح طيف أنثى .. وجه شاحب وعيون محمرّة من البكاء .. شفاه جافّة ..


( فلأضع بعض البودرة .. ومرطّب شفاه وسيكون شكلي مقنعا.. )

تمسك فرشاتها ..لتضع قليلا من أحمر الخدين لتخفي لون بشرتها الباهت .. ثمّ تضع مرطّب شفاه بلون وردي هادئ ..تترك شعرها منسدلا على كتفيها ..ترشّ قليلا من العطر .. لتغادر غرفتها .. أنثى تحمل جمالا لافتا وكبرياءا مغريا ..









ألقت بنظرها على ساعتها ..

الساعة السابعة ..

تبتسم ملوّحة لعماد وهو يصعد سيارته .. تراه يرسل لها قبلة في الهواء لينطلق مبتعدا ..بعد أن أوصاها أن تتصل به لتطمأنه عن وضع لما الصحي ..




تراقب الشارع .. هادئ يكاد يخلو من المارة.. ضباب ينتشر بكثافة ..

لا تعلم لما رفضت أن يوصلها أخاها بسيارته .. صحيح أنّها تحبّ رياضة المشي إلاّ انّ طقس اليوم لم يكن مناسبا لنزهة صباحيّة إن صحّ أن تسميها كذلك ..



نظرت حولها ..

( لن تريه .. لندن كبيرة .. فلتتوقفي عن التفكير فيه )


هكذا تطمئن نفسها القلقة ..



تلفّ وشاحها إتقاءا لنسمات الهواء الباردة ..
صباح صامت يلفّ المكان .. وضجيج صاخب يملأ ذاكرتها بعد ليلة طويلة .. عمل ينتظرها ومزاجها غائب عن كلّ رغبة في الحياة .. تواصل سيرها لإصطحاب لما إلى حضانتها ثمّ توجهها إلى عملها ..














~~~~~~~













- صباح الخير .. متأخر ..ليس من عادتك هذا ..



إستدار حيث مصدر الصوت .. ملأت تعابير وجهه دهشة وإستغراب ..
فرجت شفتاه عن ( أه ) ..

-أه ..

( الأن فهمت ما سبب حزن سنان البارحة .. )
حدّث نفسه هامسا ليكمل بنبرة عالية


- صباح الخير .. لم تغيّر دلوفك المفاجئ كعادتك دوما ..

إحتضن كلّ منهما الأخر .. رغم ما حدث في الماضي إلاّ أنّ كليهما يكنّ للأخر إحتراما وحبا ووفاء لا ينتهيان..

يستهلّ حديثه ساخرا ..

-لا أعلم هل سيستقبلنا المدير أم سيطردني بسببك .. هو يرفض زيارات شخصية للعمل ..

فمابالك بزيارة صباحية وأنا متأخر ربع ساعة عن موعد العمل.. هههه دائما تأتي بكوارثك يا صديقي ..

يلكزه على كتفه ليجيبه بنبرة لا تخلو من السخرية ..

-لاعليك إن طردك .. لن تكون عاطلا عن العمل .. سنتشارك في مشروع يكون فرصة لنبرع فيه كلينا..

ينظر إليه بتوجّس .. ليقول ..

- إممم أتأتيني بعد كلّ هذا الغياب لتقترح عليّ مشروعا .. هل زرتك في المنام البارحة ..؟

عشى عينيه سواد وتغيرت ملامحه ليكسوها الغموض .. يردّ ..

- لم أنساك يوما يا عماد ..قد أكون إبتعدت لكن لك ذكرى خاصة .. بعض الظروف تفرض قسوتها وتُجبرنا على الإبتعاد .. لا على النسيان ..

دلفا إلى المبنى لتستقبلهما موظفة الإستقبال مبادرة بتحية صباحية وإبتسامة عذبة ..
يغمز لضيفه .. مضيفا بإبتسامة تحمل مغزى..

- أمازلت النساء يغرمن بك يا صديقي العزيز .. أعمل هنا منذ مدّة لم أحضى بإبتسامة كهذه من لندا ..

يجلس على الكرسيّ .. يلقي بعينيه بين أرجاء المكتب .. لازال كما عهده .. ليجيب الأخرَ الذي إلتهى بتعليق معطفه ..

- تنجذب النساء لكلّ وافد جديد .. ليس إلاّ ..

يصمت قليلا .. ثمّ يكمل بنبرته الكسولة ..

- كان بودّي أن اسألك عن حالك .. لكنّك مستعجل على التخلّص منّي ..
و حتى لا أزعجك أكثر سأدخل في لبّ الموضوع..

أطبق بعض الصمت عليهما ..ليبادر عماد كاسرا إياه ..

-عرض العمل أَمْ ....



يراه قد سكت .. يعلم جيدا أنّ عماد يعرف ما جاء من أجله .. هو فقط يماطل .. صفة تعوّد عليها منه .. يجيبه بهدوء ..



-هو ذاك ال ( أَمْ ) .. رأيتها البارحة .. لكنّها لم تترك لي فرصة لأسألها عن حالها ..

- أعرف ..

كانت كلمة عفويّة خرجت من بين شفتيه .. لم يكن ينوي إخراجها .. كلمة جعلت الذي أمامه يصاب بالدهشة .. كليهما يعرفان أنّها كتومة وما كانت لتُحَدِّث أحدا عن لقاء كهذا ..

أضاف يوضّح ..



- أو فلنقل توقعت أنّك قابلتها ..فهي البارحة لم تكن بخير ..عادت إلى البيت يلفّها بعض الحزن..

يصمت كليهما ..

يفكّر الأوّل .. ( عادت حزينة ..! لما يا سنان .. ألم تزركِ ولو فرحة صغيرة إحتفالا بعودتي .. ليتكِ تعلمين أيّ سعادة كانت لتزورني لو لم أسمع ذاك الخبر ..)

ويحدّث الأخر نفسه ( سنان .. كنتِ متعبة البارحة .. لا ألومكِ .. ليتني أملكِ كيف أخفّف عنكِ .. )



شعر بالتوتّر يتصاعد إليه .. يمسك القلم الذي أمامه .. يتمعّن فيه قليلا ثمّ يرفع عينيه إلى صديقه قائلا بنبرة صارمة ..

- تعلم أيّ إحترام أكنّه لكَ ..لكن سنان خطّ أحمر ..لن أسمح لكَ بالإقتراب منها .. هي إلى الآن تعاني من ماضيها معك .. تألّمت كثيرا في غيابك .. أرجوكَ هي تحـ....



يقاطعه .. يعلم أنّه لا فائدة من هذا الحديث .. هو أتى لغاية معينة .. ويبحث عن أجوبة محدّدة ،، ومع هذا لابدّ أن يحاول كسب ثقة عماد من جديد ..

- أرجوك عماد .. أعلم أنّك لن تكون في صفي ككلّ مرة .. لكنني أرغب صدقا في العودة إليها .. أنا أحبّ أختك بجنون ..



يقف ..ثمّ يدور حول مكتبه ليجلس قبالة ضيفه .. ويجيبه بهدوء ..



- هي لن ترضى ..ثق بأنّها ماعادت ترغب بك .. لا أريد لها أن تتألم ثانية .. عادت إلى طبيعتها الضاحكة بعد معاناة لم تتجاوزها إلا منذ شهور فأرجوك ..
لا تقترب منها ..أنت لا تعلم أيّ ألم سببته لها وأيّ شرخ غرسته في قلبها..



شارد .. لم ينتبه إلى ما يقوله عماد أمام توارد الأسئلة التي آرقته البارحة..
باغته بأحدها ..

-من لَمَا ؟



ينظر إليه ببعض التوجّس وكثير من الدهشة .. ليسأله مستفهما ..

-ماذا ؟ مادخل لَمَا ؟



( لا تعلم أيّ نار داخلي تحرقني يا عماد .. لا تعلم أنّه لم يُغمض لي جفن البارحة وأنا أفكّر .. )



يترجاه هامسا ..



- أرجوك أجبني ..

- لَمَا هي إبنة إيساف .. وهي ...



وقف فجأة ليقاطعه بإستنكار ..



- إيساف تزوجت وأنجبت .. أنت تمزح .. -صمت قليلا ثم أردف- لا أستغرب أن تترك مسؤولية إبنتها لسِنان .. فهي أنانية ولا تتحمّل مسؤولية نفسها فما بالك بطفلة ..من تزوجت ؟وكيف تزوجت ؟



يعلم أنّ ما قاله صحيح ..فإيساف كما وصفها لا تتحمل مسؤولية أبدا ..لكنه أحس أنّ من واجبه أن يدافع عنها ..فأجابه موضحا ..



- إيساف في المستشفى لذلك تتولى سنان العناية بلَمَا .. تتناوب مع جدتها على الإهتمام بها ..

-أرجو أن لا يكون الأمر خطيرا ..

-هي فقط تنتظر مولودا ..

علت ضحكاته .. لم يتوقع أبدا أن تكون تلك الفتاة المدللة أما لطفلين ..

- هههه ..يا إلهي ..لم تخبرني ..أتزوجت شخصا أعرفه ؟



-لا ..

يقف هو الأخر ليكمل قائلا ..

- هيا فلتذهب بعد أن أجبتك عن ما تبحث عنه .. لديّ عمل لا أرغب أن أطرد منه ..

مازال مشدها .. تتسلّل إليه بعض الفرحة ..


( ليست إبنتها .. )

لكن سرعان ما يغشاه حزن وخوف حينما يتذكّر سؤالا أخر .. لازال يبحث له عن إجابة ..



- لا عليك أجبني فقط على سؤالي الأخير وأعدك أن أتركك تعمل بسلام ..



ركّز عينيه على رفيقه .. ينتظر أن يخرج ماجاء من أجله ..ما جعله ينتظره أمام مقرّ عمله صباحا ..متأكد أنّه شيء هامّ .. سبّب له كلّ هذا القلق البادي على محياه ..

-أتزوجت حقا ؟



( أعلم أنّك تحبّها ولا أعلم شيئا عن الظروف التي جعلتك تبتعد.. لكن أعرف أختي جيدا .. هي أنثى لا تعود .. ليتني أستطيع أن أكذب عليك يا صديقي فأقول لك .. نعم هي تزوّجت .. فأريحك وأريحها .. ليتني أستطيع )


يقطع سيل أفكاره ليجيبه بهدوء ..

- لا .. من أخبرك بهذا ..

- لا تهتم ..سمعت كلاما غير صحيح ..

يتجه نحو الباب ملوّحا بيده ..

- أتمنى لك نهارا سعيدا وداعا عماد ..

- أراك لاحقا ..

صعد إلى سيارته .. لديه رغبة في أن يتجه إلى صاحب المكتبة المخادع ليشبعه ضربا ..لم يغمض له جفن البارحة وهو يفكّر إن كانت قد تزوجت فعلا ماذا سيفعل ..

الآن عليه أن يرتب أفكاره جيدا ليعرف أي خطوة سيخطوها لاحقا ..

هو ما عاد إلى لندن إلاّ لسبب واحد فقط ..











أن تكون سنان له..!











يوقظه من شروده رنين هاتفه .. يخرجه من جيب معطفه .. ليضغط زرّ الردّ بعد أن قرأ إسم المتّصل ..

-نعم جيمس .. أه .. لا تقلق .. ستكون هذه الصفقة لنا .. لن تستعصي عليّ تعرف أنني خبير بالتجارة كوالدي .. ممم .. أعلم من منافسينا .. نعم .. المنافسة شديدة .. ستكون ممتعة .. ثق بي ولا تقلق .. سأمرّ الشركة الأن لأحضر الإجتماع مع حرفائنا اليابانيين .. ثمّ أتيك إلى مكتبك لنتحدّث حول العمل ..
تمام .. جيّد .. أشكرك .. وداعا .. أراك لاحقا ..



يغلق هاتفه .. ليرمي به على المقعد المجاور .. وينطلق بسيارته إلى شارع دروري ستريت حيث يقبع مبنى فرعهم في لندن ..

يبتسم إبتسامة إستمتاع.. يشعر بالإثارة .. يحبّ أجواء المنافسات فهو بارع فيها .. يحبّ الكسب والفوز .. ودائما ما يفوز .. كيف لا وهو إبن أبيه ..!









~~~~~~~


تراقبه بصمت .. يدير المقود بهدوء ليتجاوز إحدى السيارات ..
لا تعلم لما أصرّت أن يوصلها إلى منزل والديها .. رغم أنّها تعرف أنّه متأخّر عن عمله اليوم .. فبعد سهرته البارحة لم يستطع القيام باكرا كعادته .. ولم توقظه لأنّها تعلم أنّه منهك ويحتاج للراحة .. لتأتي بطلبها ذاك وتصرّ عليه ..

تشعر ببعض الفرحة حينما يعاندها ثمّ يستسلم لها على مضض ..



تشيح بعينيها عنه إلى الشارع .. بعض الضباب المعتاد يلفّ لندن .. مارة يهرولون إلى عملهم .. وبعض الطلبة متجهين إلى مدارسهم ..

ترى قطرات الندى تملأ واجهات المحلات .. تسرح بتفكيرها إلى والديها ..



(أتراهما قد إستيقظا .. أم أنني أبكرت بزيارتي .. أرجو أن لا أزعجهم ..)



يركن سيارته أمام المنزل .. يسألها بهدوء وهو يغادر السيارة..

- هل ستظلين في السيارة .. ألن تنزلي ..



تستفيق من شرودها .. لتخرج منها ( أه ) .. ثمّ تكتشف أنّهما قد وصلا..تنزل من السيارة حاملة كيس الهدايا ..



لتلحق بزوجها الذي يبدو أنّه غير مستعجل على عمله ..وينوي إلقاء التحية على والديها قبل مغادرته ..

تضغط على الجرس .. وتدعو بداخلها أن تكون والدتها قد إستيقظت ..

تطلّ عليهما سيّدة متوسطة الحجم .. مبتسمة .. تحمل بقايا جمال كان يوما باهرا .. ترتدي روبا صوفيا بني .. وتضع وشاحا فوق رأسها .. تستقبلهما بحفاوة ..

- ما هذا الصباح الجميل الذي حملكما إلينا لتشاركانا الفطور ..

تقبّل زوج إبنتها بحرارة .. ثمّ تضع قبلات متتالية على خدّ إبنتها الوحيدة .. لتضيف بصوت مرحّب ..

- تفضلا .. هيّا أدخلا إلى المطبخ .. والدكِ لازال يشرب قهوته وهو يطالع الجريدة .. سالم أنظر من جاء إلى زيارتنا ..



يدلفان إلى المطبخ يحمل كلّ منهما إبتسامة على وجهه ..

يقترب من حماه الذي وقف إحتراما له .. يسلّم عليه بحرارة .. يحبّه .. فهو يذكره برجل فارق الحياة.. صديق قديم لوالده .. ويعتبره في مقامه ..

يجلس إلى كرسيّ قريب .. ليترك زوجته تقبل أباها .. وترمي بنفسها في حضنه بطريقة طفوليّة إعتاد عليها ..

- قطّتي الشرسة سما .. والدكِ إشتاق إليكِ .. لما لا تتصلين بي .. أو تأتين لزيارتي ..

تقاطعه زوجته ..

- سالم دعها تجلس .. هي تتصل بك يوميا .. يا إلهي كف عن تدليلها ..

تشيح بنظرها إلى زوج إبنتها لتسأله ..

-عزيزي ماذا تريد على الفطور .. هناك الخبز المحمّص ببعض الجبنة .. وفطائر التوت .. أأسكب لك بعض القهوة أم الشاي ؟

يجيبها مبتسما .. من النادر أن يفارقه التجهّم .. وتزوره الإبتسامة .. فهو قد إعتاد الحياة بصرامة ..



- شكرا .. سأسكب لنفسي بعض القهوة .. فأنا مستعجل .. لديّ عمل ..

يلتفت إلى عمّه الذي سأله عن أخباره ليجيبه برحابة ..

-أنا بخير عمّي الحمد الله .. ماذا عنك ؟

يردّ عليه ..

- بعد التقاعد أصبحت أجلس في البيت دون عمل .. أتخاصم أنا وحماتك على كلّ شيء .. ههههه ..



تخرج من السيدة ضحكة .. لتبادرهما بتمتمات مؤيدة..



- نعم أصبحنا نتشاجر كثيرا .. بعد أن تعودت بالوحدة في البيت طوال اليوم .. أصبح يشاركني يومي .. فنتشاجر حول الغداء ما سيكون .. أي برنامج نشاهد بعد الظهيرة .. هل نسقي الورود أم لا .. ههههه أشياء كهذه ..





يتشارك الجميع الحديث حول الأجواء .. والعائلة .. يتبادلون أخر الأخبار عن الطقس والسياسة ..



ليستأذن بالإنصراف إلى عمله بعد أن أعلم زوجته أنه سيمرّ لأخذها الساعة الخامسة مساءا ..














/
يتبع




أمة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
،،
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

رد مع اقتباس
قديم 12-12-13, 03:54 PM   #134

أمة الله

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي

 
الصورة الرمزية أمة الله

? العضوٌ??? » 83210
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,820
?  مُ?إني » حيث يقودني القدر ..!
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond repute
?? ??? ~
فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها, إلا سلاحًا واحدًا, الكتب!----ميلان كونديرا
افتراضي

دقّة مختلفة ..



هي حياة واحدة .. وقدر قد كُتبَ ..!




~~~~~~~



أمام دهشة زميلتها وتمتماتها المغتاضة ..

تمسك بالهاتف .. تملي على محدثها في الطرف الأخر لائحة طلباتها ..


- شكرا لك .. وداعا سيدي ..



ترمي بالسماعة بلامبالاة .. ترفع نظارتها لتلصقها بأنفها .. ثمّ تعكف على الأوراق التي أمامها .. دون أن تعطي إنتباها إلى التي تتلوّك غيضا منها ..




- أجننت ديانا .. أقسم أنّك مجنونة .. هل توجد فتاة عاقلة .. شابة ذات الثانية والعشرون ربيعا .. تملك جسدا متناسقا وملفتا كجسدكِ ..تطلب طعاما جاهزا بيسكو سورز و ورقائق اليوكا وفطيرة روغان جوش وشرائح اللحم مع البطاطا و...... يا إلاهي أكلات تحتوي على سعيرات حرارية قد تكسبك سمنة كسمنة أديل.. سيهرب الشباب منك ولن يلتفت إليك أحدهم ..





تنهي كلامها بزفرة إستياء .. لتجيبها الأخرى وهي ترفع رأسها عن أوراقها التي تملأ أرجاء المكتب بفوضوية .. إعتادت عليها ..



- ممم شباب .. لا أهتمّ لهم ببساطة لأنّهم سبب ما أنا فيه من إكتئاب ..

تكمل بلهجة حزينة مصطنعة..


- لا أحد ينظر إليّ بجسمي الجميل هذا الذي تخافين عليه.. إذا لما أحرم نفسي من الأكل الذيذ والإستمتاع بوجبات شهيّة ..




تشيح الأخرى بنظرات حسرة على جسمها الممتلئ بعض الشيء .. رغم الرياضة القاسية التي تتبعها لم تفلح في ان تجعلها شبيهة بالتي تجلس فى المكتب المقابل لها ..
تسمعها تكمل ..


- ثمّ إنّ اديل ماعادت سمينة .. ألم تريها في ألبومها الجديد كيف أصبحت .. قرأت أنّها إتبعت حمية شرسة ..

تصمت قليلا .. تضع قلمها في فمها وتنظر إلى السقف مفكّرة..

- أوه ..كيف إستطاعت القيام بذلك .. مهمّة صعبة تتطلّب عزيمة ..


تعود إلى أوراقها .. في حين تتمتم الأخرى بكلمات تعبّر فيها عن مدى إستيائها ..


- حقا يعطى البعض ما لا يستحقّ .. ستندمين يوم تصبحين سمينة ..








- مرحبا أيّتها الأنستين الجميلتين ..




كان ذاك صوت سيدة تجاوزت الستين من عمرها تطلّ برأسها عليهما ..ترتدي ثيابا عمليّة .. بنطلون أنيق ومعطف طويل .. مع حذاء عال قليلا .. تغطي شعرها الأبيض بقبعة صوفيّة سوداء .. مبتسمة .. وبصوتها الحيويّ تكمل ..



- لديّ مفاجأة لكما .. سأخلع معطفي في مكتبي وآتي لأخبركما بها ..
تبتعد بهدوء .. لتتركهما شاردتين في المفاجأة ..







- إذا ماهي توقعاتكما للمفاجأة ..؟



تدخل إلى المكتب تمسك بكوب قهوة علّها تدخل بعض الدفء عليها .. لتستمع إليهما ..


- ربّما وجدت متبرعا جديدا ..


تحرّك رأسها نافية ثمّ تستدير إلى الأخرى ..


- ماذا عنكِ ديانا ..؟



تجيبها وهي ترفع نظارتها لتقربها أكثر من عينيها .. عادة إعتادت عليها حينما تفكّر بعمق ..


- ربّما أنّك وجدت قاعة للعرض ..


تضع الكوب جانبا .. ثمّ تصفق بيديها .. لتصرخ ..





- ترا تراااا .. حجزت قاعة رويال البرت هول لمعرضنا القادم ..




تقفز الأخرتين لتقبلاها بعد أن أطلقتا صرخة فرح ..


- ياه سيدة ليزا أنت رائعة .. سيكون عرضا مبهرا ..

تضيف الأخرى ممتنة ..

- شكرا سيدة ليزا ..



تصفق بيديها لتقول ..


- إلى العمل إذا .. ديانا هل أنهيت لوحات المعرض ؟ وماذا عن المشتركين الأخرين ؟



تدور نحو مكتبها لتبحث عن دفتر ملاحظاتها لتجيبها وهي تقرأ بعضا مما دوّنته ..


- نعم لوحاتي جاهزة .. فقط بعض اللمسات الأخيرة .. ثمّ أدمز قد أرسل لوحاته .. لورا لازلت أخبرتني أنّها قد تنهيها غدا أو بعد غد.. السيد سميث أرسل لي فاكس ليقول أنّه جاهز للمعرض .. والسيد بوب سيرسلها غدا إلى مكتبنا ..


تبتسم وهي ترفع عينيها إلى السيدة ليزا لتنهي كلامها ..

- وهكذا أتصوّر أنّه خلال ثلاث أيّام ستكون كلّ اللوحات جاهزة ..

تشاركها الإبتسامة مجيبة بصوتها الحماسيّ الذي لم يأثر فيه تقدّمها في السنّ ..



- جيد .. هذا مبشّر ..

تستدير إلى الأخرى تسألها ..


- ناز هل أنهيت لائحة المدعوين وكروت الدعوة ..


- نعم وضعتها على مكتبكِ لتلقي عليها نظرة أخيرة قبل توزيعها ..

- شكرا لكما آنستاي ..







تغادرهما إلى مكتبها .. تملأها حماسة العمل ..

ليدخل عليهما موظف المطعم يحمل الطلبات ..










~~~~~~







تغادر مكتبها .. منهكة جدا .. كان اليوم حافلا بالعمل ..زارهم الوفد الألماني .. إستنفذ منها الإهتمام بالتفاصيل كلّ طاقتها .. لا تنكر أنّها تسرح بتفكيرها إليه أحيانا .. كانت تتمنى أن تعرف ما آلت إليه حياته من بعدها ..


ستمرّ على المكتبة لتأخذ روايتها ..

ترغب أن تقرئها بشدّة .. لكن تخاف أن تراه هناك مرّة أخرى .. ربّما ينتظرها ..


( لا لن أخاطر برؤيته ثانية ..سأرسل إحدى صديقاتي لتجلبها لي .. ربّما إيمي ..)


هكذا تحدّث نفسها شاردة ..



- سنان هل ستغادرين الأن .. أترغبين أن أوصلك معي ..


تستدير إلى زميلتها في العمل .. لتجيبها شاكرة ..


- شكرا سيلين .. لا تقلقي من أجلي عليّ أن أمرّ لإصطحاب لَمَا من بيت جدتها أولا ..

- إذن أراك غدا ..


تلوّح لها بيدها مودّعة .. ثمّ تغادر المبنى .. لتستقبلها نسامات باردة .. أحكمت إغلاق معطفها ولفّت وشاحها جيّدا حول رقبتها ..
ثمّ فتحت مظلّتها ..لتعود وتغلقها ..

( لا ضير في أن أبتلّ قليلا .. )


تحب المشي تحت قطرات المطر .. إبتسمت حينما تذكّرت لَمَا .. تلك الصغيرة ورثت حبّ المشي تحت المطر عن خالتها ..ماجعلها تصاب البارحة بإرتفاع في الحرارة..



أيقظها من تفكيرها رنين هاتفها ..



- أوه ..إنها إيساف ..

ضغطت على قبول الإتصال ..

- إيساف هل ... أه من معي .. نعم أنا أختها .... هل دخلت غرفة الولادة .. طيب أنا قادمة حالا ..


شكرا لك ..



تغلق هاتفها لتضعه في جيب معطفها .. تفكّر بصوت عال ..

( يجب أن أتصل بالسيدة إكرام لأخبرها بولادة إيساف الوشيكة و أن تهتمّ بلَمَا هذه الليلة ايضا .. )


تلغي الفكرة بسرعة .. مضيفة ..


( أوه لا سنان عليك أن ألا تخبريها .. تعلمين أنّها ستأتي مسرعة إلى المشفى ومعها الصغيرة ..لاداعي لهذا .. سأتصّل بها لأطلب منها الإهتمام بلَمَا الليلة ايضا دون إخبارها بولادة إيساف .. نعم هكذا أفضل .. وعليّ أيضا الإتصال بعماد ..
سأوقف سيارة أجرة وأتصل بكليهما ..)






لوحت بيديها لسيارة أجرة .. لتتجه نحو المستشفى ..

..







~~~~~~~~








تنظر إلى ساعتها .. تجاوزت السابعة والنصف بقليل .. لا تعلم لما لم يأتي كما وعدها .. إتصلت به أكثر من تسع مرات ولم يرد ..أو حتى يعاود الإتصال .. أو يرسل رسالة يخبرها فيها سبب تأخّره..



- سما حبيبتي .. أغلقي النافذة ستصابين بالبرد ..


إلتفتت إلى والدتها بعد أن أغلقت النافذة، تتمتم ببعض الأذكار.. لتجلس على كرسيّ قريب .. تشعر بالتوتّر والحرج .. أمام نظرات والدتها المتفحّصة ..


- سما .. ما الأمر .. هل تأخر زوجك في عمله .. أخبرتني أنّه أرسل لكِ رسالة ليخبرك أنّه سيتأخّر .. لما القلق إذن ..؟


تقف لتلقي نظرة على الفرن .. وتعود ماسكة بعض الخضار لتعدّ صحن السلطة .. مكملة حديثها ..


-هل أسكب لكِ بعض الشربة لتأخذيها معكِ .. فلن تتمكني من تحضير العشاء الليلة ..


تبتسم لها مجيبة ..


- لاعليك ماما .. لديّ بعض الطعام في الثلاجة .. عليّ فقط وضعه في الميكرو أوند لتسخينه .. ثمّ أين أبي ..؟ كأنّه تأخّر قليلا ..


تجيب إبنتها مطمأنة إيّاها ..



- سيأتي قريبا لا تقلقي .. أحيانا يلتقي جارنا السيد إدوارد فيظلاّن يتحدثان دون أن ينتبها إلى الوقت ..



تشرد مفكرة ..

( عليّ أن أغادر قبل أن يأتي والدي .. سوف يصرّ على إيصالي .. لا أرغب أن أتعبه .. كما أنّني لا أضمن أن يتذكّرني زوجي اللذي نسيني كعادته .. يجب أن أغادر الأن .. لأستقلّ سيارة أجرة ..
- تلتفت إلى النافذة لتجد الضباب يلفّ المكان والشمس قد إختفت تاركة الليل يسدل أوزاره ..- أوه أخاف السير في هذه الأجواء ... )



تقف فجأة .. لتنظر إليها والدتها مستغربة ..


- سما عزيزتي ما بك إنتفضت هكذا ..


تغتصب إبتسامة على وجهها لتردّ بنبرة مرتعشة ..


- لا شيء .. مازن أرسل لي رسالة يخبرني بأنّه ينتظرني على رأس الشارع ..


تترك المطبخ بإستعجال لتتجه حيث علّقت معطفها صباحا .. في حين تلحق بها والدتها وهي تطلبها التمهّل ..


- إنتظري سأجهز بعضا من الحلوى التي صنعناها الظهيرة .. خذيها معك ..



ترتدي معطفها لتستلم بعدها صحن الحلوى .. تقبّل والدتها .. توصيها بإرسال قبلات حارّة إلى والدها .. تغادر مستعجلة .. خائفة من أن تلتقي أباها أمام الباب فيصرّ أن يرافقها إلى السيارة فتنكشف كذبتها الصغيرة .. خائفة أيضا من هذه الأجواء المظلمة في الخارج .. حيث قليل من المارّة و كثير من الضباب والبرد ..


تمشي مهرولة إلى الشارع حيث موقف سيارات الأجرة .. وهي تستقلّ إحداها .. تسمع نغمة تعلن عن وصول رسالة .. بتلهّف تفتحها ظنّا منها أنّها رسالة من زوجها .. لتقرأ بسرعة بعض الكلمات المكتوبة فيها .. ثمّ ترمي الهاتف بإهمال .. وتنفخ بعصبيّة .. لتعود وتأخذه من جديد .. تمسح الرسالة التي تلقتها لتوّها .. وتغلقه ثمّ تضعه في حقيبتها ..




~~~~~~






دخل قسم الولادة مسرعا .. أشاح بنظراته في المكان لتتوقف على الواقفة في أخر الرواق و القلق مرتسم على وجهها ..
بخطوات سريعة إتجه نحوها ..

- سنان كيف حال إيساف ..هل أنجبت ..؟


تلتفت بلهفة إلى صاحب الصوت ..

- عماد أتيت أخيرا .. أظنّ أنّ الولادة عسيرة بعض الشيء ..أخبرتني الممرضة أنّهم سيحاولون توليدها طبيعيا حسب ماكان مخطط له.. لكن مضت ساعتين الأن وكلما خرج أحدهم أخبرني أنها لم تنجب بعد ..



بقلق تتحرّك ذهابا ومجيئا في الرواق .. لتضيف ..



- أقرأ في سورة ياسين أحيانا وأتل أدعية أحيانا أخرى ..خائفة أن تصاب بأذى أو يصاب الجنين بمكروه ..



يقترب منها ليضمّها إليه ..ماسحا على ظهرها .. مطمئنا إياها ..


- لا تخافي عزيزتي ستكون بخير بإذن الله .. سندعو لها .. وسيكون كلّ شيء على أحسن ما يرام ..

تمتمت بكلمات تأمين ..


ظلاّ واقفين .. وظلّت متشبثة به .. تستجدي منه بعض الطمأنينة ..
لم يمرّ وقت طويلا حتى خرجت إحدى الممرضات لتطلب منهم التوقيع على ورقة ليتمّ توليدها قيصريا .. مطمأنة إيهما بأنها بخير ..



يحاول إخفاء القلق في عينيه .. حتّى لا يوترها أكثر ..



،،





فتحت عينيها لتعود وتغلقهما مجددا .. تحسّ بوجع في رقبتها نتيجة طريقة نومها غير المريحة .. تبحث عن هاتفها ..

( الخامسة فجرا .. يا إلهي نمت من التعب دون أن أشعر .. )



نصمت قليلا لتنتفظ فجأة ..


- أوه إيساف ..


قامت فزعة لتجد عماد متكورا على كرسيّ مجاور يرتجف بردا .. دون معطف .. وجدت معطفه على كتفيها .. أخذته لتضعه عليه وإتجهت نحو الغرفة باحثة عن أحدهم يطمأنها على وضع أختها ..

- صباح الخير سيدتي ..


إلتفت إلى صاحبة الصوت لتجد ممرضة مبتسمة .. سألتها بنبرة قلقة ..


- هل إنتهت عملية أختي ..هل أنجبت ؟

- نعم لقد أنجبت طفلا جميلا .. هي بخير لا تقلقي كما أن صحة الجنين جيدة ..لقد أخبرت زوجها ..



ترفع حاجبيها مستغربة ..


- زوجها ؟؟


إتجهت بنظراتها حيث أشارت الممرضة إلى النائم على الكرسي غير بعيد .. إبتسمت لتجيبها ..


- إنّه زوجنا كلتينا ..



تفتح الممرضة عينيها دهشة وإستنكارا ..

- عفوا !!!



تخرج منها ضحكة إعتذار .. لتضيف موضحة ..


- أه أقصد أخينا نحن الإثنتين ..


إبتسمت الممرضة .. أشارت بيديها لتأتي معها إلى غرفة حديثي الولادة لتريها الوافد الجديد ..

تطلّ على النافذة الزجاجية إلى حيث تشير الممرضة.. تراه مستيقظا يرفع ساقيه .. كأنّه يريد أن يلاعبه أحد ..

تسمعها تقول ..


- أظنّه سيكون فتا نشيطا .. فهو إستيقظ باكرا يملأه النشاط .. كما أنّه وسيم جدا .. سيكون محطّ أنظار جميع الفتيات .. محظوظة أختك بطفل كهذا ..


تبتسم لها موئمة برأسها ..


ثمّ تعود بنظراتها إلى الكتلة الصغيرة التي تحمل روحا نقيّة .. تستدير إلى الممرضة تسألها ..


- هل يمكنني حمله ..؟


تبتسم الأخرى مشيرة لها أن تتبعها .. تدخلان إلى الغرفة .. لتفتح الممرضة الساتر الزجاجي وتحمل الصغير لتضعه بين يديها ..

تمسكه .. تنظر إليه بعينين دامعتين .. تقربه من أنفها لتشمّه .. هامسة ..


- ما أجملك .. سبحان الخالق .. أرجو أن تعيش حياة سعيدة .. ما أجمل النقاء .. حبيبي ..


تقبّل أصابعه .. تراه يبتسم لها .. كأنّه يعلن فرحه بخالة كهذه .. يحسّ بحبّها الكبير .. يحسّ بإحتياجها له ..
ينظر إليها .. كأنّه يخبرها ..


( سأكون سندك .. أنا الأمل الذي يخبرك أنّ الحياة جميلة وأنّ الحزن لا يدوم .. سأسعى لجعلك تبتسمين لي دائما .. أنا يا خالتي السند ..)


تقرّبه ثانية إلى أنفها .. تستنشق عبير الحياة منه ..لتهمس ..




( الأمومة رائعة .. الأطفال جنّة الحياة .. إبتسامتهم تنسينا كلّ أحزاننا وأوجاعنا .. )





/
إنتهى الفصل.


أمة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
،،
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

رد مع اقتباس
قديم 12-12-13, 04:00 PM   #135

أمة الله

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي

 
الصورة الرمزية أمة الله

? العضوٌ??? » 83210
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,820
?  مُ?إني » حيث يقودني القدر ..!
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond repute
?? ??? ~
فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها, إلا سلاحًا واحدًا, الكتب!----ميلان كونديرا
افتراضي

أظنّني سيئة في إختيار تواقيت الإنزال ..
هههههه


حسن طقوس إنزال الفصول لازلت غريبة عليّ ..


ومع الدراسة .. أحسّ فقدت تركيزي ونزلت مثل ما إجا


هههههه




أسفةة


أمة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
،،
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

رد مع اقتباس
قديم 12-12-13, 04:07 PM   #136

*مريومة*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *مريومة*

? العضوٌ??? » 177455
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,427
?  مُ?إني » قسنطينة
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
السَّعادةُ تنمو قُربَ نوافذنا و لا تقطفُ من حدَائِقِ الغُرباء.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكراااااا
سوف اعلن عن الفصل في شريط الإهداء و اعود


*مريومة* غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-12-13, 04:34 PM   #137

onediraction
alkap ~
? العضوٌ??? » 296354
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 535
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » onediraction has a reputation beyond reputeonediraction has a reputation beyond reputeonediraction has a reputation beyond reputeonediraction has a reputation beyond reputeonediraction has a reputation beyond reputeonediraction has a reputation beyond reputeonediraction has a reputation beyond reputeonediraction has a reputation beyond reputeonediraction has a reputation beyond reputeonediraction has a reputation beyond reputeonediraction has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رعاية جميلة جدا جدا

onediraction غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-13, 05:40 PM   #138

mona mohamed

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

 
الصورة الرمزية mona mohamed

? العضوٌ??? » 162860
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,165
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل جدا ورقيق حبيبتي تسلم الأيادي



ديانا ليه مهملة في نفسها ومعندهاش اي ثقة في نفسسها وشايفة انها مش حلوة او متستاهلش تحب وتتحب مع اني حاسة انها من جواها انسانة رائعة جدا

سنان عاطفة الامومة عندها كبيرة جدا ..... حبيت مشهد حملها للصغير .....
أخيرا عرفنا لما بنت مين بس حسيت ان سنان امها مش خالتها

طراد يا ترى انت عملت في البت اي بالظبط عشان تكرهك كدة ؟؟؟؟؟ منتظرة الاجابة عن سؤالي

هل سنان اتجوزت بعده ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟

سما مسكينة وزوجها مازن الي باين عليه عملي جدا وشغله اهم عنده من زوجته

حبيبتي منتظرة الفصل الجديد .......... لاتتأخري علينا


mona mohamed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية جراح الماضي
الفصل الاخير
رد مع اقتباس
قديم 12-12-13, 06:46 PM   #139

salima89

نجم روايتي ومصممة بقسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية salima89

? العضوٌ??? » 78137
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,081
?  مُ?إني » جزائر العزة والكرامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » salima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
أنا انسانة أعيش في داخل رأسي أكثر مما أعيش في العالم الخارجي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الدفء
رووعة الفصل ولم اكتف بعد في يوم ما فاجئينا بفصلين متتاليين


سنان.. تهاجمها الذكريات بشدة خصوصا مع ظهور المتسبب بها.. اذن لما ليست ابنتها.. هي خالتها فقط.. بكم الاهتمام والمحبة التي تحملها لها.. وحتى الى المولود الجديد تبدو هي والدتهما.. يعجبني جدا المساندة الاخوية الثلاثية.. ولو ان ايساف على حسب وصف صحفينا المجهول وعماد تبدو متهورة ومدللة وهي الآن ام لطفلين.. اما العاقلة سنان فهي ام للذكريات والآلام.. استوقفني كلام عماد(لكن أعرف أختي جيدا .. هي أنثى لا تعود ) لا اعتقد يا عماد.. فلو كانت كذلك لما تراجعت عن فكرة ذهابها للمكتبة لجلب روايتها.. رغم كبرياؤها الظاهر الا انها لا تملك القوة الكافية لمواجهة الرعشة.. تمنيت لو انها تواجه مهما كان ما حدث خصوصا مع ذلك الصحفي الجريء


عماد.. مصدر الأمان لأختيه.. برغم اننا لا نعرف ماهية العلاقة بين سنان والصحفي الا انه نادر جدااا ان نجد اخا متفهما لعلاقة اخته بشخص آخر وحتى متفهم للطرف الثاني وبرغم ما سببه من الم لأخته الا انه يحترمه ويعتبره صديقا.. معادلة صعبة قام بها عماد.. هل هي حياة التحضر من منحت عماد هاته الميزة.. لحد الآن احببت شخصيته جدااااااااااااا

الصحفي.. هذا الشخص شكله عامل كارثة في الماضي وبكل برود جاي يسأل عن احوال سنان وممن من اخوها وايضا يعلن حبه الشديد هكذا ببساطة.. مستفز وبشدة.. مع اني احببت هاته الحركة الجريئة ومخططاته للمستقبل


ديانا وناز.. حوارهم ظريف واحببت ايضا بساطة السيدة ليزا وتعاملها السلس مع موظفاتها


سما ومازن.. جميل جدا ذاك اللقاء الأسري الحميمي.. تبدو اسرة سما رائعة وبسيطة ومحبة ايضا.. محظوظ هو مازن بهكذا عائلة وزوجة ايضا.. الا انه يبدو غير موقن لذلك.. رغم انه بمروره لإلقاء التحية كأن المحبة متبادلة بينهم خصوصا مع تلك الابتسامة النادرة.. عدم مروره على سما ربما كان بسبب انشغاله بالعمل او انه نسيها كما قالت.. وايضا ربما جفاءه معها سببه مرسل الرسالة التي استاءت منها هي ومسحتها.. اختراع المحمول ميزة احيانا واحيانا اخرى يجلب الازعاج والمشاكل


سلمت اناملك مبدعتي وشكرا لك انزالك للفصل مبكرا
الله يعطيك العافية
دمت متألقة


salima89 غير متواجد حالياً  
التوقيع
مقدار كل امرئٍ حديث قلبه
رد مع اقتباس
قديم 12-12-13, 06:59 PM   #140

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مريومة* مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 5 والزوار 3)
‏*مريومة*, ‏أمة الله, ‏قصصية, ‏زوزو الامورة2, ‏nawara2000

تسجيل حضور بانتظار الفصل
أعتذر لحذف الرد كونه يفصل بين فقرتى الفصل ...


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أُحُبُّكِ, مُرْتَعِشَةْ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.