09-03-14, 06:57 PM | #1641 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي
| تصبيرة صغنونة ^_^ مساؤكم أقحوان يا رفقة طيّبة ^^.. حبيباتي سيتمّ تنزيل الفصل القادم إن شاء الله يوم الثلاثاء بدل الخميس لأني مسافرة فجر الجمعة .. قبل ما تقرؤون التصبيرة خمّنوا من الذي مات .. وإذا وضعتم ردّ .. حطوا توقعاتكم أيضا .. حتى أعرف شنو تخمينكم للأمر *_^ *** طراد ..~ إتّسعت عيناه دهشة حينما لمح طيفا ليس غريبا عنه يدخل خامد الخطى ليسرع ما إن وصلته صرخات إيساف التي تكرّرت أكثر من مرّة وكان مع كلّ صرخة يُسرع إليها عماد لتهدأتها، عماد الذي غادر منذ ساعة ليعود ومعه ذاك الطيف المشبوه. أشاح بعينيه إلى الجالس بجانبه، شهاب الابن الأصغر للمتوفى، هل يسأله ؟ هذا ليس بإيّاد غريمه السابق حتّى يتجاهله، يتنحنح ليقرّب من رأسه نحوه ويهمس " من الذي دخل راكضا مع عماد ؟ " يراه يحدجه بنظرات باهتة، بهزّة كتف يجيبه بجهله بهويّته، بإبتسامة صغيرة يشكره ليلتفت إلى يمينه، مازن جالس بجمود مخيف، عيونه المحمرّة شاردة، وتجهّمه لا يُشجّع على سؤاله أو مخاطبته حتّى. يلغي فكرة السؤال، تاركا الصمت يرتسم على محياه في حين تدور الأفكار كريح عاتية في يوم خريفيّ لتُجرّد كلّ ذاكرته. يشبهه، أو أنّه يتخيّل ذلك، ماذا إن كان يُشبهه ؟ وماذا إن كان هو ؟ يمسك بقبضة يده، يضغط عليها، يزمّ شفتيه ينتظر أن يخرج ذاك الغريب ليتأكّد من شكوكه. يلمح جواد قادما يحمل صينيّة عليها فناجين قهوّة، تكفّل بتوزيعها على الحضور، ما إن وصل إليه حتّى همس له " جواد من الذي ركض إلى الداخل صُحبة عماد ؟ " يحرّك مقلتي عينيه يحاول التذكّر ليأتيه جوابه " لا أعلم طراد، لم أنتبه للداخلين فأنا كنت أُعدّ القهوة لكن لما تسأل بإهتمام ؟ " يكتفي بإبتسامة باردة ليعود منكفئا على نفسه، يحرّك رجله اليسرى بتوتّر شديد ونظراته لا تفارق المدخل الذي تجاوزه عماد منذ قليل ومن قبله تلك القامة، ينتظر خروجه. رافد ..~ ينزل السلام درجتين ويبتلع أخرتين، يجول بعينيه ما إن وصل أسفل الدرج، يبحث عنها بين أرجاء الصالة، يبتعد خطوات نحو المطبخ، يراه فارغا، أرضيته تلمع ببريق عائدا لـ البلل الذي يعانق الرخام الأبيض، دليل على أنّه تم تنظيفه منذ قليل، يبتعد متوجّها نحو غرفتها، يدقّ دقات خفيفة ثمّ يفتح الباب وإبتسامة عريضة ترتسم على شفتيه " أمّي هل أنتِ هنا ؟ " ترفع عيونها عن الصغير الذي تحاول هدهدته لينام، تضع إصبعها على شفتيها طالبة منه الصمت، يتقدّم على رؤوس أصابعه، يراها وقد وضعته على سريره، يراقب جفونه المغمضة، وساقيه اللتين يرفعهما بطريقة ممتعة، أبيض البشرة، أنفه محمر قليلا ويديه وُضعتا في اللحاف الصوفيّ الشبيه بشكل جسمه الصغير والذي يوضع ليلفّه جيدا حماية له من تساقطه إثر تحرّكاته المستمرّة وهو نائم، يخفض رأسه ويضع قبلة على أرنبة أنف اِبنه ويغادر حيث سبقته والدته. يجدها تضع يديها على خصرها مستعدّة لحرب سيكون فيها الضحيّة الوحيد، يحاول تغيير الأجواء المربكة ليقول "هل تريدين أن أطهو لكِ طبق الأرز بالدجاج على الطريقة اليابانيّة .. تعلّمته مؤخرا في كاليفورنيا .. سيكون لذيذا " دون أن تبادله الإبتسام ترمي بكلماتها المعاتبة " رافد متى ستتعلّم .. أنا والدتكَ حملتكَ في بطني " تشير بيدها إلى بطنها وتكمل " تسعة أشهر وتعبت في تربيتكَ مع سفر والدكَ إلى أمريكا .. درّستكَ، أطعمتكَ وسهرة على راحتكَ ليلا، لتأتي فتاة وتأخذكَ هكذا ببساطة منّي " يقترب إليها ليضمّها إلى صدره، تنفض يديه عنها وتكمل " تعود من السفر وأنا مشتاقة لكَ، لتسأل عنها وتضمّها إلى صدركَ قبلي ! وأنا التي ضممتكَ إليّ سنينكَ الثمانٍ والعشرون ! لم تلتفت إليّ ولولا أن إقتربت منكَ ما كنت لتسأل " يعلم أنّ هذا سبب غضب والدته، يومها لم يشعر بنفسه، لم يعي ما يحيط به، ما إن سمع صراخها حتّى فقد صوابه، ليهجم على الغرفة باحثا عنها ليضمّها إليه يُطمئنها ويواسيها، لم ينتبه لوالدته الواقفة بجوارها، ما ذنبه ؟ لم يقصد أن يهمّشها، هي الظروف جعلت تركيزه ينصبّ على زوجته .. متى سوف تعي أمّه أنّ لزوجته مكانة خاصة بها ولها مكانة تخصّها .. القلب يسع كلتيهما ! يعود لإنتباهيه إليها ليصله بعض من حديثها المتسارع الذي فقد نصفه مع شروده " ثمّ اليوم تأخذ الحليب إليها في فراشها .. تدلّلها وكأنّها طفلة .. وأنا نظّفي يا إكرام، إهتمّي بالأطفال يا إكرام لست خادمة في هذا البيت .. لست خادمة لسيّدة الحسن والجمال .. ولا لكَ .. هل هذا واضح " ... شنو لا تقولون ماعرفتم منو يالي مات -_- | |||||||
09-03-14, 07:01 PM | #1642 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي
| اقتباس:
ههههههه .. إن شاء الله أرسلها لكِ في الفيس هدهود .. وإذا واتتني الفرصة أحطها هنا .. أوه أنا سعيدة إنّه جواد لاقا من يحبّه *_^ ربي يخليك لي هدهودتي الحلوة | ||||||||
09-03-14, 07:02 PM | #1643 | |||||||||||||
نجم روايتي ومصممة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء الخير شكلي كهذا.. جداا خجلة منك.. اعتذر على تأخري في التعليق.. ماري.. في بداية حوارها اردتها فقط لو تصمت من كثرة ما اشمئزيت منها.. لكن حين قالت انها ابنة زنا.. وجدتني اركز معها وبعد موجة نفوري منها هدأت.. لا ادري ربما تعاطفت معها او تألمت لحالها او ربما تفهمت تصرفاتها.. فالإنسان ابن بيئته.. فتاة ولدت بتلك الطريقة والمشكلة انها تربت في جو كذاك.. فكيف ستكون؟؟.. قلة من يستطيعون رفض واقعهم.. لكن ماري اختارت ان تكمل مسيرة والدتها.. ويبدو انها مستمتعة بذلك.. مهما تقربت من مازن.. لكن لم يستطع هو تغييرها للأفضل ولا ان يترك اثرا جميلا بها.. بل زادها حقدا وكراهية ومنحها سببا للغوص في عالمها اكثر.. تتصيد الأخبار له وتحوم حول عائلته رغم بعدها.. كأنها تنوي فقط تدنيس عالم رأته يحمل من النقي كما لم تصادف في حياتها.. على اغلب تقدير هي شخصية لا تحب الإستثناء.. تريد جعل الكل مثلها وعالمها حتى ترضي نفسها بأنها ليست وحدها المخطئة.. من يعيش في السواد يرى البياض بشعا.. يرغب بتلطيخه حتى يناسب محيطه.. للأسف ماري منحت مازن بعضا من سوادها.. بايجادتها غرس الشكوك وحبك القصص.. منحته داء تصعب مداواته.. غرست فيه بذرة ونمتها بكل الوسائل.. والوسواس الخناس طبعا تكفل بالبقية.. مقنعة هي لدرجة مبهرة.. وهي تتحدث لو كنا لا نعلم بحقيقتها وحقيقة عائلة سنان.. لا اعتقد ان هناك من سيشكك بها.. الغموض لا زال محيطا بمصادرها في المعلومات.. عن قصة سما ربما كانت على معرفة بانطوان.. حتى عن الشامة.. ربما هو من اخبرها.. لكن هل انطوان طبيب.. فمازن شك بمقابلة سما له في المشفى.. هذا احتمال.. سنان رغم انها على يقين ببراءة سما من التهم.. لكن قدرة تلك الخبيثة خارقة على تشتيت افكارها حتى جعلتها غير قادرة على الرد وعن الثبات حتى وهي تخاف من ان التاريخ يعيد نفسه.. والعودة الى دوامة المشاكل.. وجود طراد في تلك اللحظة كان في محله.. واستغلاله للفرصة اعجبني.. شخصية كطراد قادرة على ايقاف ماري بشكل نهائي.. استغرب انه لم يتدخل سابقا بشكل فعال.. ظننته اقوى نفوذا لفعل ذلك..... موافقة سنان على طلب طراد.. كانت مجاراة له.. لحظة جنون او ربما تعقل.. بعيدا عن الكبرياء والحسابات.. لو بقي كلاهما محافظا على مسافته المقابلة للآخر.. لبقيا كالخطين المتوازيين لا يلتقيان ابدا.. دفعة من ماري منحت انكسارا لتحدث نقطة تقاطع.. غالبا كان لحضور ماري فائدة تستحق الشكر عليها.... حوار سنان ولافندر اعجبني جداا.. احببت الصراحة في ذلك.. اذا سنان كانت محقة في نظرتها للمحب.. عادة المرأة فيما يخص الحب احساسها لا يخيب ابداا.. لكن لافندر حبها لطراد مختلف.. هي ذاتها لا توقنه.. طراد كان فارسا بالنسبة لها.. حملها على مغادرة القصر المشيد التي تقطنه.. وحتى في حالة غادرته تبقى هناك عيونا تترصدها اينما ذهبت.. مسلوبة حريتها.. ليأتي هو بحكمه محلا للثقة.. يقحمها في عالم آخر يشاركها جنونها وتشاركه افكاره.. تفهمها وهي احبت ذاك التفهم.. دخول جواد لحياتها.. بعث الشك فيها.. بتصرفاته بعروبته.. بأمور تجعلها لا تفهم لما اصلا تفكر به.. لا تدرك زهرتنا ان رعشة للحب اصابتها.. بعضا من لافندر يشبهني.. ربما لهذا احبها.. وجداا اعجبتني جدة ايمي.. شخصية محببة.. بعد زواج طراد تخيلت كيف ستكون ردة فعل والدته.. لكن رقية كانت في عالم آخر.. تختبر كيف تكن عمة.. تساند ابنة اخاها الذي اصابها برماح جعلها تسكب آلامها على عائلتها رغم مرور السنين.. اذا زوجة رماح توحمت على رقية.. لدرجة ان يمنحها ذلك كل هذا الشبه بها.. حتى في المعاناة.. رماح آلم عائلتها.. ورقية آلمت عائلته.. ولو بطريقة غير مباشرة.. فبشبه مريمة بها ألمت زوجته وجعلتها تقسو على ابنتها بناء على ذلك.. حتى جعلت مريمة لا تجد تفسيرا لذلك.. وايضا لنفس السبب ارغمت رماح على تذكرها بها.. وجعلته حنونا ومحبا لإبنته.. ربما تعويضا او تكفيرا عما فعله بعمتها.. وبقيت مريمة بين الإثنين في حيرة.. فمعاملتهما التناقض.. كأنها ابنة احدهما دون الآخر.. جعفر شخص مميز وغامض قليلا.. لكن تصرفاته كلها رائعة.. يبدو انه سيرزق بفتاة قريبا.. تألم مريمة ووصفك لها مقلق قليلا.. ولادة اولى وبعيدا عن عائلتها التي تعرفها.. هي بحاجة كبيرة للدعم.. ورقية ستتكفل بذلك.. بداية حياة جديدة في هذا المنزل ربما تعيد الحياة لسكانه.. فرحة لأجل رقية وجداا.. آخر مشهد قرأته على مراحل عدة.. ما بين عائلتي وبين النت وبين المطبخ.. لدرجة ان السمك في الأخير اصبح أملح من ماء البحر.. اليوم فقط اعدت قرائته.. لأني المرة الماضية لمحت رافد فقط وخلال الايام الماضية ظننته هو من توفي.. عذرا منه انهيت أجله قبل اوانه.. في بداية المشهد خيل لي انه عمها من مات.. لكن بشحوب آمنة.. فهو اذا العم سالم.. هل تراه علم بمرض ابنته ما تسبب في وفاته.. هو حقا المشهد محير ومربك.. وخصوصا بضياع ايساف الكلي.. ربما بعدم مبالاتها واهتمامها جعل احتمال حزنها الكبير غير متوقع.. هو ككل كان مشهدا مؤلما.. وواضح ان الفصل القادم اكثر منه.. مهما كانت الأحداث متشوقة لمعرفتها.. سلمت اناملك مبدعتي.. وصدقا احداث الرواية في تصاعد مبهر وتسلك منحى غير متوقع عن ما يظنه القارئ لها في البداية.. الله يعطيك العافية ويبارك لك في موهبتك.. | |||||||||||||
09-03-14, 07:08 PM | #1646 | |||||||||||||
نجم روايتي ومصممة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| حاسة نفسي غريبة.. في مطالبات بتصبيرة ونزلت التصبيرة.. وانا لازلت اضع رداا.. لكن اللي توفي هو العم.. يعني توقعي المبدئي كان صح!!!!!!!! | |||||||||||||
09-03-14, 07:10 PM | #1647 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
09-03-14, 07:14 PM | #1648 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي
| سوسو وميمي اِعترفا كنتم تتلصون عليّ وأنا أكتب الفصل أو قرأتم التصبيرة من ورايا ... هههههههه أنا راح أضيف اسماؤكم للفائزات .. لساتني أجهّز جوائز المسابقة الأخيرة يالي فازوا فيها البنات بتحديد من القائل في الإقتباسات .. ميمي فعلا تستاهلين جائزة.. سوسو أيضا تستاهلين جائزة .. ماشاء الله عليكنّ .. في الفصل القادم راح تعرفون ليش إيساف تبكي وليش آمنة وجهها شاحب ^_* سليمتي لي عودة إن شاء الله للردّ عليكِ ^^ | |||||||
09-03-14, 07:17 PM | #1649 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي
| اقتباس:
ميمي مساء الخيرات حبيبتي .. لا تعتذرين غاليتي .. ولا يهمّك متى ما لقيتي وقت اقرأي الفصل براحتك حبيبتي ^_^ جوري رائع الإسم .. ستشبه الوردة إن شاء الله .. الله يحميها ويجيبها سالمة معافاة .. الله يرزقها حياة سعيدة وهانئة ^_^ | ||||||||
09-03-14, 07:20 PM | #1650 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أُحُبُّكِ, مُرْتَعِشَةْ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|