26-12-13, 06:39 PM | #41 | ||||||||||||
مشرفة منتدى التصاميم والجرافيكس ووعضو فريق مصممي روايتي ومصممه في قلوب أحلام وقصص من وحى الاعضاءوفي قصر الكتابة الخيالية
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا هند الف مبروووك الرواية الجديدة بالصدفة شفت اسمك ودخلت اقرا الرواية.. اللي واضح من المقدمة ومن الفصل الاول جمالها بيكفي العنوان الملفت للنظر تسلم ايديكي على الفصل.. انجلينا.. حياتها السابقة وامال جدها اللي ما حققتها في انها تدرس في الجامعة.. وحياتها الجديدة في قصر لوريل... وصدمت الجميع فيها.... وتعرفها على رتشارد؟؟؟ ريتشادر.. المقدمة خلتني انفر منه.. بس تقريبا هو الفارس اسمر البشرة اللي كا نيدور حوليها هند سعيدة اني اشوف رواية جديدة الك منتظرة الفصول القادمة بشوق تقبلي مروري المتواضع تحيتي لكِـ... | ||||||||||||
26-12-13, 08:08 PM | #45 | |||||||||
| السلام عليكم ما شاء الله الاسم ملفت بس الملخص والمقدمة اكثر الفاتا المكتوب مبين من عنوانه الله يوفقك وتخلصيها في اقرب فرصة لا تكوني مثل الاغلب ما بتخلص رواياتهم الا بعد سنة قلبنا بيتقطع مية قطعة عبال مايخلصو الروايات :'( الله يوفقك | |||||||||
26-12-13, 09:44 PM | #46 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| عاشق الخادمة....... الفصل الثاني عاشق الخادمة الفصل الثاني.......... قالت بلطف: "مرحبا..... ادعى انجلينا.... ابنة .... سلينا" كلا ترك ما بيده و نظروا اليها بدهشة و فضول.... كان طاقم من الخدم كبير الطاهية روز و فتاة بسنها تدعى ريما سمراء و ذات شعر فاحم و ممتلئة قليلا و امرأة ثلاثينية تدعى ماري طويلة القامة و نحيفة شاحبة البشرة و شعرها احمر مجعد بشدة قصير يحيط وجهها بكثافة و رجل ياباني الاصل في سن ماري يدعى كيشان و فيكتور شاب لطيف الملامح و يبدو انه يجيد الغناء لأنه رحب بها بمقطوعة غنائية مضحكة......... اقبلت سيلينا و عندما رأتها وضعت السلة التي بيدها على المنضدة و عانقتها قائلة بفرح: "ابنتي الحبيبة عانقيني بشدة" كانت والدتها في العقد الرابع من العمر بيضاء البشرة صغيرة العينين و نحيفة و ملامحها لا تمت الى الجمال بصلة الا ان انجلينا و رثت هذا القدر من الجمال من والدها وجدها. قالت ماري: "يا الهي لا اصدق ان لك ابنة فاتنة هكذا......... لماذا لم تخبرينا ان ابنتك جميلة هكذا؟" ابتسمت سيلينا كاشفة عن اسنان مبعثرة ثم قالت: "انجيلينا فتاة مهذبة و طيبة القلب و بريئة للغاية سوف تحبونها بدون شك" فكتور و بتركيز: "هذا يعني انها ستبقى هنا؟" اجابت على الفور: "لا....... سوف اجعل السيد كورت يجد لها عملا في احد القصور هنا...... فالقصر هذا ليس بحاجة الى خادمة" قطبت انجيلينا جبهتها والدتها تريدها ان تعمل بمهنة الخادمة بكل ثقة و كأنها المهنة المحترمة التي تجعلها مرتاحة و سعيدة. قالت ريما: "قصر فولتير بحاجة الى خادمة سمعت ذلك من السيد ريكاردو" روز و بقلق: "اوه تعلمون السيد ريكاردو كيف يطارد الفتيات في المزارع ........ اخشى ان يستغلها" قالت انجيلينا بسرعة: "لا احد يستطيع استغلالي لست طفلة" قال كيشان: "يتطلع ريكاردو الى المزارعات و لا يرى امامه من تموت غراما به" ماري و بضجر: "كيشان لا علينا بهم.......... و الان الفتاة متعبة لتوها وصلت من رحلة شاقة و يبدو انها لم تتناول شيئا........ لنقدم لها الفطور بدل الكلام الكثير" قدمت لها روز طعام الفطور الشهي و دهشت انجيلينا من كل هذه الاصناف على مائدة الفطور انهم حقا مترفين..... بعد ان انهت طعامها ذهبت مع ريما لتريها بقية القصر الا ان سيلينا اوقفتهما قائلة: "هذا لا يجوز علي اولا ان آخذها الى السيد كورت حتى يسمح لها بالتجول في قصره" عندما خرجت انجيلينا من المطبخ هالها القصر و غرفه الرائعة صالة الضيوف و غرفة الطعام و صالة الموسيقى و غرفة المكتبة و الرواق المظلم المهيب الذي يحتوي على لوحات اثرية و قديمة و صور معلقة لأناس هم اصحاب القصر او ربما لأقاربهم ثم السلم المؤدي الى الطابق العلوي........ استدارت مع والدتها الى الحديقة الخلفية ثم الى قاعة البليارد حيث رأت هناك رجلا محترم الشكل شعره اسود مختلط بالشيب الفضي الكثير و عندما رفع بصره اليهما رمى الكره بدقة لتدخل في الهدف ثم ابتسم قائلا: "من هذه الصبية التي معك يا سيلينا؟" اجابت باحترام: "هذه انجيلينا ابنتي الوحيدة.......... توفي جدها و لا احد لها غيري....... جاءت الي و اتمنى ان تسمح حضرتك ببقائها مؤقتا في القصر حتى نجد لها عملا" اسند يده على عود البليارد و تأملها و قد خفضت بصرها بحياء......... قال و قد لمعت عيناه الخضراوين ببريق: "بالتأكيد........ انا موافق ان تبقى هنا........ و تعمل هنا ايضا ........ ان شكلها يشرح النفس لذلك............ سأخصص لها العمل المناسب هنا.............. امممم.......... ستكون مسئولة عن الضيافة و تقديم الوجبات الينا........ أي تكون مسئولة عن طلبات من في القصر و ايصالها ........... و ذلك لأن جمالها يحفز الشهية" و ضحك ببطء........ ضحكت ايضا سيلينا و قالت بتلهف و نبرة تملق: "اشكرك سيدي.......... هذا لطف منك ان تترك ابنتي تعمل هنا معي......... انا ممتنة لك......... اشكري السيد هيا".... ابتسمت له قائلة: "شكرا لك" دفعتها سيلينا قائلة: "انحني امامه يا ساذجة" التفتت اليه ثم الى سيلينا و هي غير معتادة على لغة التملق و التخضع............. قال بابتسامة عريضة و هو يتأملها مطولا: "اتركيها............. كما تشاء" اقتربت بحياء و احنت رأسها احتراما له الا انه امسك ذقنها و رفع رأسها اليه قائلا: "لا يجب لهذا الجمال الركوع لأحد" ابتلعت ريقها و تراجعت يبدو ان هذا الرجل طيب حقا و محترم و متواضع حتى يعاملها بكل هذه الرقة........ سحبتها سلينا من يدها قائلة: "سأعرفها على سيدتها الكبيرة" قالت سيلينا و هي تبتعد بها: "انظري كيف رحب بك السيد كل ذلك اكراما لي ............. احترمي الاسياد هنا بما يكفي ..... انهم مصدر رزقي الوحيد و لم اجد بحياتي هكذا راحة و رزق وفير............ لا تتغابي كما فعلت قبل قليل" قالت بعدم اقتناع: "امي......... انا لا اريد ان اعمل هنا........... لا احب ان اكون خادمة......... لدي طموح اخر" سيلينا و بسرعة: "اسكتي لئلا يسمعك احد" صعدتا الى غرفة اماندا و بعد ان طرقت سيلينا الباب دخلتا........... كانت اماندا بعمر والدتها لكنها جميلة و شفافة الملامح ...... عندما ابلغتها سيلينا عن وضعها قالت بدهشة: "حقا؟......... كورت وافق ان تعمل هنا في القصر؟" سيلينا و ببهجة: "نعم سيدتي و انا ممتنة له" تأملتها اماندا من الاسفل الى الاعلى عدة مرات ثم قالت: "حسنا........ بالتوفيق........... لا مانع لدي لكن تعلمين سيلينا اننا انهينا خدمات العاملة سوزان في الشهر الماضي لأن لدينا فائض و لسنا بحاجة اليها.................. استغرب لما وافق كورت على عملها هنا............. افضل لو يرى لها عملا في مكان اخر ............. لكن............. لا بأس............ لا بأس" تلقت انجيلينا بعض التعليمات من اماندا و كذلك من سيلينا و من بقية الخدم و وجهوا لها نصائح مهمة مثلا عدم التدخل مطلقا بما يحدث بالقصر و عليها ان لا ترى و لا تسمع هذا افضل لها و ان تبالغ في احترام افراد العائلة و يكون صدرها واسع امام انفعالاتهم و ان لا تجادل احدا مهما يكن مخطئا . عندما حان موعد الغداء قررت ان تباشر مهمتها و توجهت الى صالة الطعام و استبدلت الشرشف على المائدة و زينت المائدة بالزهور و المناديل العطرة و الملاعق و السكاكين بطريقة انيقة ثم سكبت الماء في الكؤوس و كان هذا اول ما بدأت به عملها. و هي ترتب المائدة حضرت تلك الفتاة الخليعة التي عرفت من سيلينها انها ديانا ابنة شقيقة كورت يتيمة و كورت تكفل بتربيتها منذ طفولتها و نشأت في هذا القصر حتى بلغت الخامسة و العشرون في الوقت الحاضر. قبل ان تجلس ديانا نظرت بإمعان الى انجيلينا و قالت بخيلاء: "انت خادمة جديدة؟" اجابتها: "نعم آنستي...... اسمي انجيلينا...... انا ابنة" قاطعتها قائلة بنبرة امر: "اسحبي لي الكرسي هيا" قطبت انجيلينا جبهتها و اقتربت ببطء....... ديانا و بانفعال: "الم احدثك؟......... اسحبي الكرسي" سحبت لها الكرسي و جلست بتعجرف و هي ترمقها بانزعاج...... اقبل كورت و هو يحيط كتفي اماندا و سحبت لهما الكرسيين بابتسامة باهتة. جلسا و نظر اليها كورت و هو يقول بنبرته المتزنة: "ذوقك رفيع يا صغيرتي...... ان المائدة متألقة" اومأت برأسها مجاملة الرجل ........ قالت اماندا بتفحص: "ملابسك غير مناسبة يا انجيلينا......... تبدو قديمة الطراز و تجعلك كأنك فتاة معقدة" عضت على شفتها و نظرت الى ملابسها كانت ترتدي قميص ابيض طويل الاكمام و ذا ازرار امامية كبيرة و تنوره حمراء طويلة و فضفاضة... قالت ديانا ساخرة و متسلية: "توا قال خالي انها رفيعة الذوق................... دعيها بهذه الهيئة المضحكة"....... و ضحكت بتسلية. قال كورت بهدوء: "هيا اذهبي الى عملك" عادت الى المطبخ متجهمة الوجه و تعيسة و وضعت الاواني في العربة و قد ساعدها فكتور و هو يقول: "تبدين مستاءة............ لا بد انهم قالوا شيئا ازعجك............ لا عليك بهم و كوني واثقة من نفسك و اعتادي على ذلك " ابتسمت ببهوت و شحوب و قالت و هي تجر العربة: "لم ينقصني الا ان اتعرى و اظهر بطني ............ يالها من تافهة" ضحك فكتور و غنى بصوت مرتفع بغية اضحاكها........... قدمت اطباق الطعام بصمت و هي تستمع الى الحوار بينهم بعدم اكتراث. قال كورت: "تعالي و اسكبي لي العصير" استدارت و اقتربت منه و انحنت لتسكب له العصير فتساقطت خصلات شعرها الطويل الاشقر ببطء على كتفها و لامس كتفه فنظر الى شعرها و الى وجهها القريب ثم ابعد بصره و نظرت هي الى اماندا لتسألها ان كانت ترغب بالعصير فوجدت المرأة تنظر اليها بعيون ثاقبة و هي تقرب كأس الماء من شفتيها............ ابتعدت هي و ابتسمت بلطف قائلة: "هل من خدمة اخرى" ديانا و بسرعة: "خذي تلك الاطباق و اعيديها السيد ريتشارد لم يأتي على الغداء اليوم" اماندا و باهتمام: "لابد انه سيمضي اليوم عند ريكاردو" اومأ كورت قائلا: "شقيقة ريكاردو فتاة مميزة و لو ان ابنك لديه نظر لأنتبه لها" اماندا و بهدوء: "اتركه يختار على مهله.............. كل فتيات هيربون يتطلعن اليه" كورت و بتفكير: "ريتشارد تجاوز الثلاثين........... هذا غير مناسب لعائلتنا لما يتأخر هكذا؟...... لديه كل المؤهلات المال و الوسامة و انا كليا اعيش لإسعاده لماذا يتأخر كالشباب الذين لا يقدرون على الزواج بسبب ظروفهم المادية و الاجتماعية.......... انه مختلف عليه ان يفهم ذلك......... عليه ان يسعدني باولاده" ابتعدت و لم تسمع بقية الحديث و راودها الفضول لرؤية ريتشارد ابنهم المدلل. كان من المفترض ان تقيم مع والدتها في غرفتها الا ان كورت قال و هو جالس في المطبخ بين الخدم: "لا............. سنمنحك غرفة مستقلة....... عليك ان ترتاحي و تنعمي بحريتك.................... سأمنحك الغرفة التي خلف السلم ........ انها واسعة و مطلة على الفناء الخارجي" تلفت الخدم في بينهم و بدت عليهم علامات الاستفهام و قالت سيلينا: "لا داعي لذلك سيدي غرفتي جيدة و واسعة سنضيف اليها السرير فقط............. كما ان الغرفة التي تحت السلم هي من غرفك الخاصة هذا لا يجوز سيدي انها مجرد خادمة" قال بنبرة متزنة و هادئة: "لم اعد بحاجة اليها لتأخذها الصبية.................. يهمني ان يرتاح كل فرد في هذا القصر....... فهذا ليس أي قصر انه قصر لوريل............ كما ان انجيلينا بحاجة الى الهدوء المطلق تبدو هادئة الطباع و غير محبة للاختلاط" نظرت اليه انجيلينا بامتنان قائلة: "لطفا و كرما منك ما تفعله معي....... انت حقا رائع يا سيدي" ابتسم و هو يتأملها بحنان ارتاحت كثيرا منه و اعجبها اسلوبه في معاملة الخدم و عطفه عليهم و خاصة هي ابدى لها اهتماما خاصا يا له من رجل كريم......... | ||||||
26-12-13, 09:49 PM | #48 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
26-12-13, 10:00 PM | #50 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
سلسلة قلوب منكسرة الحب الاناني هند ص مشاعر شتوية انها زوجتي عاشق الخادمة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|