08-01-14, 04:36 PM
| #984 | |||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة 
|  حبيبتي هنود سامحيني مقصرة معاكي في التعليق على الفصول كنت مشغولة كتير والله انا قريت الفصلين الرابع عشر والخامس عشر امبارح بس ملحقتش ارد عليهم بجد تسلميلي حبيبتي على الفصول الرائعة جدا جدا جدا انجيلينا ياترى ناوية تنتقمي من ريتشارد ازاي ؟..... وازاي هتستغلي ريكادو وكورت في انتقامك ؟ وهل ده ممكن أسميه انتقام !!!! انتقام ازاي وانتي من مجرد لمسة من ريتشارد استسلمتي وكنتي هتسلمي نفسك للمرة التانية بسذاجتك ....... حاولي تكوني اقوى من حبك ليه وتحاولي تحافظي على المتبقي من كرامتك عشان محدش تاني زي ريتشارد يحاول يستغلك ريتشارد اعتقد انه بيحب أنجلينا بصدق لكن لم يكتشف حبه ومازال بيحاول يستغلها ريكاردو لا يقل عن ريتشارد حقارة ويريد ان يحصل على انجيلينا ...... اماندا بتحاول بطرق كتيرة تحافظ على بيتها وعائلتها لكنها هتظلم هيلين بتزويجها من ريتشارد سيلينا هل استيقظت بداخلك مشاعر الأمومة الضائعة؟؟؟؟ .... أم لازلتي تفضلي مصلحتك؟؟؟؟؟ في انتظار الفصول القادمة حبيبتي  | |||||
|  |
|
08-01-14, 06:11 PM
| #988 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  عاشق الخادمة ....... الفصل السادس عشر عاشق الخادمة الفصل السادس عشر......... اخرج المفتاح من جيبه و نظر اليها بابتسامة خفيفة ساخرة ثم فتح الباب ليجدا سيلينا التي نظرت فورا الى انجيلينا و قالت بحزم: "اريد ابنتي يا سيد ريتشارد". خفضت انجيلينا بصرها و مررت يديها على شعرها لترتبه و خرجت دون ان تنظر الى كليهما......... شعرت ان ريتشارد غير محرج من والدتها بالعكس كأنه اراد ان يجعل سيلينا تنتبه و تفهم نوع العلاقة بينهما و لا تعلم لماذا اراد اعلام امها بعلاقته بها؟ سيلينا و بهمس و تجهم و هما تهبطان السلم: "ما الذي رأيته قبل قليل؟......... أجننت؟" هي و بضعف و استياء: "جيد انك تذكرتني و اتيت.......... عجزت عن الخلاص" دخلت الى غرفتها و جلست و اخفت وجهها بيديها و هي تتحرك برتابة و تشعر بعجزها عن اكمال خطتها بالوجه الصحيح الذي رسمته....... سيلينا و هي تغلق الباب بعد ان تلفتت هنا و هناك لتتأكد من عدم وجود احدا بالقرب ثم استدارت اليها و قالت بعيون مشتعلة و هي تصك على اسنانها: "هذا الرجل لا يجب......... ان يلمسك مجددا.......... ماذا تظنين يا انجيلينا؟........ ان تعبثين معه و تثيرين اهتمامه وهو يصمت مكتوف اليدين؟........ اخر لعبتك الهشة تلك انه سيحصل عليك مرارا........... و تقولين بعدها يا ليتني ما اقدمت على مثل هذا التصرف تعرفين لماذا؟........ لأنه سيرميك كالكلب بعدها" عضت هي على اناملها و قالت بعيون متوهجة وانفاس مضطربة: "كفى اسكتي...... اه يا امي....... قلبي سينفجر يا ليتني ما اتيت لهذا القصر" تطلعت بها سيلينا و ابتلعت ريقها قائلة بصوت حزين و غاضب: "ان كنت سابقا اردتك ان تستجيبين للسيد كورت فهذا كان لصالحك....... اردت لك الرفعة و المقام.......... اردتك ان تكوني كالأميرة و تعيشي برخاء لفترة طويلة من الزمن.......... لو كنت خضعت لي و استجبت لطلب ذلك العجوز الثري و منحتيه طفلا ستكونين انت المسيطرة للأبد مادام ولدك عنده سوف يبقى يمدنا بالمال حتى نغلق فمنا و لا نفضحه......... انقلبت الامور لتهبي نفسك لريتشارد الذي لا نفع و لا فائدة منه....... من اجل متعته الشخصية وفقط .......... لن اسمح له بان يلمسك هكذا مجانا ابدا" ضاقت عينا انجيلينا الدامعتين و قالت بهمس و نفور: "ماذا تقصدين؟........ ماذا جرى لك؟..... هكذا مجانا؟....... انت تفكرين بطريقة تثير اشمئزازي!........ لا يهمك ما حصل لي و ما تسبب لي من جرح بقلبي مازلت تفكرين بمصلحتك و كيف تحصلين على المال" ابعدت سيلينا بصرها ثم استدارت و خرجت بصمت. اغمضت هي عينيها و هزت رأسها اسفا...... مازالت سيلينا تفاجئها بأفكارها و كيفية الحصول على الربح المادي!........ الان هي تفكر بان تحصل على مقابل لمايفعله ريتشارد مع ابنتها تريدا ثمنا على ما يبدو يا لسخرية القدر! استلقت على سريرها و زمت على شفتيها و هي تفكر به........ بكلامه و نظراته و تهديداته......... رغم كل ما يفعله لمست به اشتياقا مختلفا و ادركت انها تسير على الطريق الصحيح لكن تود ان........ تشعره بالحرمان منها مادام يفكر بها هكذا........ لكن هو متمكن اكثر منها مازال قويا. بعد مرور شهرا........... نظرت انجيلينا الى ديانا في الحديقة الخلفية و هي تحتسي الشراب بطريقة جنونية و بدت مزرية....... قالت ريما: "ارأيت ما تفعله بنفسها؟........ يبدو ان السيد ريكاردو لم يعد يعير لها أي اهتمام و قد تخلى عنها تماما.......... مسكينة" انجيلينا و بهدوء: "رأيته قابلها امس.......... ربما اخبرها بحقيقة مشاعره اتجاهها.......... تستحق ذلك.......... هي مغرورة و متعجرفة" دخلت الى غرفة المكتب بالعصير و استمعت الى حديث اماندا و هي تقول باستياء: "الاوضاع تغيرت في القصر يا كورت.......... يبدو ان هناك خطب ما نحن نجهله" كورت و هو يبعد الصحيفة و يتناول الكأس من انجيلينا و هو مبتسم: "لا اشعر بذلك.................. كل شيء جيد" اماندا و بقلق: "جيد؟........... وضع ريتشارد جيد؟........... منذ اسبوعين وهو لم يكلم خطيبته و علاقته الذي بدأت تزداد سوءا مع ريكاردو............. و المشادة التي حدثت معهما امس.......... اضافة الى عصبيته التي بدون مبرر........ هذا كثير...... ريتشارد بحالة سيئة" نظر اليها كورت باهتمام قائلا: "تشاجر مع ريكاردو؟....... امر غريب حقا لم يحصل بتاتا طوال فترة صداقتهما!......... حسنا .. لا تبالغي اماندا فمن الطبيعي ان يحصل توتر بينه و بين ريكاردو وذلك بسبب هيلين....... اكيد ريكاردو مستاء لكونه لم يكلم شقيقته اياما و لا بد ان الفتاة مستاءة.......... ما يحصل لريتشارد امرا طبيعي كون زواجه قريب فيبدو مضطربا سأكلمه بالأمر حالما يعود لا تقلقي" اخذت انجيلينا الكأسين منهما و اتجهت الى الباب و هي تبتسم دون ان يراها احدا ثم تنفست بارتياح ....جميل ما يحدث لحد الان هي راضية عن نفسها فبدت واثقة اكثر من قدراتها........ بدأ يصعب ريتشارد عليها و هو يلاحقها دون جدوى كل هذه الفترة....... مثير للشفقة و هو يتوسل و يتضرع اليها كل ليلة لينال شيئا منها.......... لكن سوف لن تتوقف ما زال امامها الكثير حتى يذعن و يسلم....... ريتشارد مازال مغرورا رغم توسلاته الغير مباشرة مازال لم يعترف بشيء هي تريده ان ينطقه. عادت الى غرفتها بعد ان انهت اعمالها و دخلت و هي تشعر بالصداع و التعب من عمل اليوم و عندما انارت الضوء خفقت اهدابها عندما رأت ريتشارد جالس على الاريكة و منتظرها...... التفتت هنا و هناك و اغلقت الباب قائلة: "ماذا تفعل هنا بحق السماء؟....... سيراك احدا هذا غير مناسب لو.......... وصل الامر للآنسة هيلين" نهض و قال بعيون بادي عليهما اثر الشراب: "انجيلينا......... انا متعب........ يجب ان نتحدث" سارت و سار خلفها و هو يقول بنبرة ضعف: "انتظرتك طويلا...... ما بك يا انجيلينا؟......... لما تفعلين ذلك؟........ انا بحاجة اليك....... لا تدعينني هكذا ارجوك" و امسك كتفيها اغمضت عينيها و هي تشعر بشفتيه على كتفها ثم انتزعت نفسها و قالت: "انت ثمل يا سيد ريتشارد........ عليك انت تذهب الان......... نتحدث فيما بعد" جذبها و حاول معانقتها و قاومته قائلة: "ابتعد......... عني" نظر اليها بعينين حمراوين و قال بنفاذ صبر: "الا يكفي......... ان" قالت ببرود: "تصبح على خير انا متعبة اريد ان انام من فضلك" تجهم و زم شفتيه ثم فتح الباب و خرج وهو مستاء الى حد كبير. وضعت يدها على جبهتها و قاومت شعورها بصعوبة و ماذا بعد ذلك يا انجيلينا ؟.....انه يكاد يجن فقط لأنها تصده........ رغبة جسديه لا اكثر.......... هذا الشهر الذي مضى استنفذ به كل محاولاته هي الان قلقة من الآتي..... و كورت هذا الذي تخدره بالكلام هي و سيلينا و تعدانه بتحقيق ما يشتهي و الرجل طال انتظاره و منح سيلينا الكثير و تخشى من الوصول الى نقطة النهاية عندما يطلب منهما التنفيذ......... لقد وصلت الى منتصف البحر و عليها ان تتأكد بأنها قادرة على النجاة و معرفة الطريق للخلاص..... في اليوم التالي قال كورت بعد ان انهى مكالمته و بشيء من الحدة: "تعالي يا انجيلينا.................. اخبري ريتشارد ان ينزل حالا اريده بموضوع" اومأت موافقة........... وقال باستياء: "هذه والدة هيلين انها تشتكي من فعال ابنك من يظن نفسه حتى يحرجني امامهم" اماندا و بتوتر: "لقد عاد قبل قليل من الخارج وهو متضايق و عندما سألته ما به لم يجيبني حتى" صعدت السلم ببطء و هي تفكر ترى ما الموضوع؟..... أمعقول ان يتحدث معه بشأن الزواج؟...... ابتلعت ريقها و واصلت صعودها و هي قلقة...... لا تنكر انها مرتاحة جدا كونه يجافي خطيبته و مشغول معها هي........ لكن ماذا اذا حددوا موعد للعرس سوف لن تحتمل ذلك ابدا. رأت باب غرفته مفتوحا فدخلت و تطلعت الى سريره المبعثر و ملابسه المتناثرة على السرير و لم تجده و استدارت بسرعة عندما اغلق الباب من خلفها و قالت باضطراب: "اخفتني" ضاقت عينيه و قال بحدة و الغضب باديا على شكله: "اخبريني............ ما الذي يجري بينك و بينه؟" قالت ببراءة مصطنعة: "لا افهم عمن تتحدث" اقترب و قال بغيظ: "صحيح ما يقوله؟.............. معقول انت تفعلين ذلك معه؟" استدارت الى الناحية الاخرى و بقيت صامتة.... ادارها بعصبية قائلا: "اعترفي الان.......... و لا تماطلي...... سلمت له؟...... لا اصدق...... قولي انك لم تفعلي " هي و بانفعال: "لا يحق لك ان تحاسبني انا حرة.......... افرض ان ذلك صحيح" شدها من شعرها و قال منفعلا حتى فقدان الصواب: "لكنت قتلتك" دفعها و التصقت بمنضدة المرآة و هي تقول: "ما دخلك انت؟........... ام انك تريد ان تحمي ريكاردو ايضا مني؟" اسرع و وضع يده على شفتيها ليغلق فمها و يقول بضعف: "ماذا تقولين؟........قولي انك تتظاهرين و انك كاذبة....... ارجوك" و ابعد يده منتظرا ردها بتلهف قالت بعدم اكتراث: "السيد كورت يريدك" قال بنفاد صبر: "ارجوك........ اخبريني الحقيقة انا لا اصدق ابدا....... انا......... انا متضايق جدا" قالت و هي متسلية بانفعاله: "احب ريكاردو........... و يحبني" ضحك بعصبية و قال: "صدقته؟......... مازلت ساذجة.... تصدقين رجلا مثل ريكاردو؟......... انه يكذب.......... انا اعرفه جيدا هو يريدك بك سوءا........ اخبرني بذلك.......... اعلم انك لم تمنحيه فرصة و" قاطعته قائلة بجدية مصطنعة: "لا تقلق علي يا سيد ريتشارد..... لست بريئة كالسابق و متوطنة لكل شيء حتى لو كان يكذب علي........... فهذه ليست بجريمة.......... امر طبيعي....... رجل مثله و مثل مقامه يقيم علاقة مع مجرد خادمة.......... الحياة هكذا....... ربما يكون صادقا...... انا بالنسبة لي هو مكسب لديه مال كثير" قال بنفور: "كيف تفكرين؟............ انت افسدت حياتي كلها...... مازلت تعطين الضوء الاخضر لأبي مستغلة بذلك عدم قدرتي على اخباره........ و تقابلين ريكاردو..... و تؤذيني انا بكل ذلك...... منذ فترة و انت تبذلين ما بوسعك لإغاظتي......... الا يكفي" قالت بحقد مبطن: "اتسلى عندما اراك تعيسا" اتقدت عينيه و قال: "لست تعيسا انت واهمة........... مستاء لعدم قدرتي على الاقل الان على ردعك ..... ابي هو نقطة ضعفي لا اقدر ان ان اخبره ان الفتاة التي يمضي الوقت يغازلها .............. كانت لي" قالت بتحدي: "غاضبا....... و منهارا لأنك لم تحصل علي مجددا" دفعها و قال بنفور: "لا اريدك............ لم اعد اريدك ابدا" و ذهب الى الاسفل. خفضت بصرها و قطبت جبينها أهو صادق بما يقول؟........... لم يعد يريدها؟..... لو يعلم كم هي مشتاقة اليه و قلبها محترق............ احبته بصدق منذ البداية منذ رأته و الان هي تموت عشقا به و يتمزق قلبها لما تفعله معه كل مرة تصده فيها تنهار و تتخاذل........ ابدا ليست سعيدة لما يحصل. صحيح انها تراه مضطرب و لا ينعم بالهدوء و الراحة بسببها و هي بذلك تشعر برد اعتبارها امام نفسها لكنها ليست راضية و تود ان تنهي الامر معه و تكف عن ازعاجه و اغاظته و لكن............ هي قطعت وعدا على نفسها ان توصله الى الوقوع بحبها و تعذبه بذلك....... لحد الان لم يحبها هي واثقة من ذلك و تعرف جيدا لماذا يجن جنونه هكذا........... لأنه غير قادر على اخضاعها له مجددا غير قادر على النيل منها بعد........... لن يكتفي قال لصديقه سابقا............ و الان ماذا الان؟......... يبدو انه سئم منها و لم يعد بحاجة اليها....... ربما هو غاضب هكذا و مستاء لخصام خطيبته معه ربما هو مشتاق الى هيلين فالفتاة تستحق جميلة و راقية بمستواه و مستوى عائلته. عليها ان تتأكد من كلامه الاخير و الكارثة ستحل عليها لو فعلا كان كلامه جادا فستكون قد فشلت......... هي تلعب مع والده و صديقه كيف ستتخلص منهما لو قررت انهاء اللعبة؟........ ليس عليها الا الهرب........ يجب ان تهرب ان تدهورت الامور. هبطت السلم بتخاذل و هي تفكر بالأمر ان هربت كيف تستطيع ان تعيش وحدها و هل ستنسى حبه؟.......أ قادرة على فقدانه الى الابد........ و كيف ستواجه عالم وناس أخر و هي بقلب محطم؟ دخلت الصالة لترى ان كانوا بحاجة الى شيء و عندما رآها ريتشارد مقبلة قال بنبرة هادئة: "حسنا يا ابي........ سوف اصلح الامر مع هيلين لا تقلق........... سندعوهم الليلة لتناول العشاء هنا و سأصلح كل شيء" توترت ملامحها و هي تقول بصعوبة: "أمن خدمة اخرى سيد كورت" ريتشارد و بنبرة آمرة و مسيطرة: "تعالي انت...... اعطني الماء بسرعة......... هيا" اقتربت و كانت زجاجة الماء و الكأس قريبا منه جدا و مع هذا اراد اذلالها و هذه المعامله جديدة على ما يبدو! سكبت له الماء بأهداب خافقة و قدمت له الكأس....... لم يتناوله منها و قال باهتمام: "كيف ايرادات المزارع هذه الايام؟" احرجت و هي تمسك بالكأس هكذا....... كورت و بهدوء: "ليس على ما يرام هناك تكاسل من قبل الفلاحين حتى ان هناك الكثير من المشاكل و المحاصيل التي تلفت" قال باحتقار و هي مازالت واقفة و تمسك الكأس قربه و يبدو متعمدا: "انت تعطي فرصة لهؤلاء الاوغاد ما كان ان نتعاطف مع هذه الاصناف الواطئة من الناس.......... الفلاحين و العاملين و......... الخدم....... فهم بحاجة الى التعنيف و الحدة و القسوة.......... لأنك لا تعلم ماذا يضمرون من حقد و غيره بداخلهم على....... اسيادهم" و رمقها بنظرة و كان يعنيها و متعمدا ان يسمعها هذا الكلام .... المها جدا بهذا الاسلوب الشديد القسوة الذي لم تعتاده منه و مسها بالصميم حتى ارتجفت يدها...... وقالت اماندا بسرعة: "مهلا ريتشارد لماذا تتحدث بهذه الطريقة..... ليس ذنبهم ما يحدث المطر هو السبب" قالت انجيلينا بوجه محتقن: "الماء يا سيدي" ..... نهض و قال بعصبية: "انا سأتصرف مع هؤلاء من الان و صاعدا" و مر و هو يضرب كتفها بكتفه بعنف مما ادى الى تناثر الماء بيدها على ملابسها و بقيت تنظر باتجاهه و هو يخرج و شعرت بالدوار حتى كأنها ستسقط الان و لم تستطيع حبس دموعها و بكائها....... اماندا و بسرعة: "لا بأس انجيلينا....... تحملي انه عصبيا جدا" كورت و باستياء و تفكير: "نتحمله جميعا هذه الفترة فأن المشكلة التي حدثت بينه و بين خطيبته من جهة و بين صديقه من جهة اخرى يبدو انها اثرت على طباعه...... شكرا انجيلينا يمكنك الذهاب الان" دخلت المطبخ و قالت سيلينا بسرعة: "ما بك انجيلينا؟........ يا الهي لا لون بوجهك.. | ||||||
|
| |
|
08-01-14, 07:07 PM
| #990 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| رااائع رااائع ما تفعله انجلينا لكن اخشى ان تعود فتضعف امام ذلك المتعجرف خصوصا ان طريقة كلامه الجديدة فيها الكثير من القسوة سيلينا صدمتني بصراحة بطريقة تفكيرها تبا لهكذا أم تفكر ببيع ابنتها لمن يدفع السيد كورت هل هدوئه حاليا هو ما يسبق العاصفة التي ربما ستطيح بالأم وابنتها معا ريكاردو وسبب الخلاف مع ريتشارد ..لا اتصور ان هيلين هي السبب ومن ثم خلافه مع ديانا هل انجلينا هي السبب في الخلافين استمتعت بقراءة الفصل سلمت ودام ابداعك غاليتي | |||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| سلسلة قلوب منكسرة الحب الاناني هند ص مشاعر شتوية انها زوجتي عاشق الخادمة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
24Likes
.png)
العرض العادي
