16-03-14, 09:25 PM | #241 | ||||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| اقتباس:
رنوش يا قلبي سعيدة جدااا بوجودك المستمر ,, في انتظارك دووووووووما يا قلبي ,, لكِ مني كل الحب ,, | ||||||||||||
16-03-14, 09:56 PM | #242 | ||||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| اقتباس:
سعيدة إن الرواية عجبتك ,, شكرا من قلبي لمرورك الجميييل هنا ,, في انتظارك دوما ,, | ||||||||||||
17-03-14, 02:27 AM | #245 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| الفصل التاسع....سنتزوج!!! خرجت من مكتبه منذ ربع ساعة..و ها هي أمامه تجلس ضاحكة بين صديقاتها..كانت تمازحهن و يمازحونها و إحداهن أخبرتها شئ بهمس لم يسمعه فشعر بارتباكها..لا يعقل أن يكون مخطئا في إبعادها عنهن..و حتى و إن كانت تحت مراقبته..أخذ يرتشف من فنجانه الذي يحتوي علي القهوة الساخنة و الخالية من السكر..رن هاتف المكتب ليسمع صوت فداء الذي يحوي الكثير من الدلال الزائف..كانت تخبره بان المدير علي الهاتف..تأفف بحنق من مديره السمج..نظر لمكان سيدرا ليراها تشرب عصير.. ثم أدار ظهره للنافذة متجها للهاتف..طالت مكالمته علي غير العادة مدة عشرة دقائق..أغلق الهاتف بارتياح..ثم عاد إلي النافذة.. صعق مما رآه..شعر بقلبه ينتفض رعبا..تقافزت الدماء في عروقه بجنون و هو يشتم _اللعنة ..لا ..لا ..لا يعقل ذلك.. خرج من مكتبه مسرعا و كأن شياطين الجحيم تطارده..تحت أنظار فداء المستغربة و الحانقة .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
17-03-14, 02:28 AM | #246 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| جلست مع صديقاتها بفرح بعد أن سمح لها أدهم بالذهاب للجلوس معهن ..كن يمازحنها بخبث..و قد احمرت وجنتيها لأكثر من مرة ..وقد جلست بقربها حنان و هي مستغربة ذلك ..فحنان منذ خطبت لأدهم و هي تتجاهلها أو تخاطبها بكره و هي تستغرب ذلك.. و لكن اليوم منذ جلست و هي بقربها و ها قد ذهبت مع صديقتهن دلال لجلب زجاجات من العصير احتفالا بوجودها معهن منذ دقائق..عادت دلال لتعطي الفتيات زجاجات العصير..و قالت لسيدرا..إن حصتها مع حنان و ستجلبها بعد قليل..و بالفعل أتت حنان تحمل زجاجة تحوي علي عصير جوافة و عصير برتقال بدون غطاء.. جلست بجانب سيدرا معتذر _لقد فتحت زجاجتك دون قصد عزيزتي ..إن كنت تريدين عصير الجوافة فلا مانع لدي .. ابتسمت سيدرا لتخفف عنها _لا بأس أنت تعلمين إنني لا أحب عصير الجوافة.. و أخذت منها زجاجة العصير..و شربت منها قليلا ..أمالت حنان رأسها بقرب سيدرا لتهمس لها _هل تأتين معي قليلا؟؟أريد أن أحدثك بشيء مهم.. نظرت لها سيدرا و هزت رأسها بالموافقة ..و نهضت مع حنان و هي تمسك بحقيبتها..سألتهن دلال _إلي أين؟؟ قالت حنان بقلق _سنسير قليلا مع بعضنا ثم نعود في موعد المحاضرة.. هزت رأسها و عادت للحديث مع الباقيات..سارت سيدرا مع حنان و هي ترتشف من عصيرها الذي ما زال نصف ممتلئ..كانت حنان تتحدث بأشياء عادية دون التطرق إلي موضوع معين..ثم سألتها و هي تمسح العرق المتصبب منها و هي تشعر بالقلق..تحت نظرات سيدرا المستغربة _هل أنت سعيدة بزواجك من أدهم ؟؟ قطبت سيدرا حاجبيها مستنكرة سؤال حنان ..ثم قالت بابتسامة و هي ترفض التفكير في سؤال حنان الغريب و أرجعته علي إن صديقتها تهتم بها ليس اكثر _أكثر مما تتصوري..إنني سعيدة جدا .. شعرت حنان بالحقد و القهر و هي تقول _هل تعلمين إنني سأسافر إلي بريطانيا.. سألتها سيدرا بدهشة _حقا؟؟متى؟؟ هزت الأخرى أكتافها و هي تقول _ليس الآن ..بعد انتهاء الفصل.. نظرت لسيدرا و هي تقول _هل أنهيتِ شرب عصيرك ؟؟ فقالت سيدرا و هي تنظر لزجاجتها الفارغة بعيون زائغة ..و هي تشعر بالحرارة في جسدها..نظرت لحنان و قد لاحظت الأخرى اتساع بؤرة العين..و بالأرض تميد تحتها _منذ قليل ..ثم نظرت لحنان_أشعر بشيء غريب.. ابتسمت حنان بخبث ثم قالت باهتمام زائف _ماذا؟؟ قالت سيدرا و عيونها تتجول كالتائهة _لا اعلم .. لم أشعر بذلك من قبل.. قالت حنان و هي تشعر بالسعادة _هل تريدين الذهاب إلي المحاضرة؟؟ فقالت سيدرا بتلعثم _لا..لا أستطيع.. أمسكتها حنان و هي تقول _سأوصلك إلي البيت تعالي.. اعترضت سيدرا بوهن _أوصليني إلي مكتب أدهم.. فقالت حنان بقلق و هي تتلفت حولها _لا ..أظنه مشغول.. | |||||||||||
17-03-14, 02:32 AM | #247 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| لم ترد عليها سيدرا و هي تشعر بالأصوات بعيدة و بأذنيها صوت طنين.. سارت مترنحة مع حنان التي أمسكت حقيبة سيدرا..سارت حنان بسرعة خوفا من أن يراها أحد..فيما كانت سيدرا فاقدة للوعي لما حولها و لم تعد تشعر بمن حولها ..بل تشعر بأشياء غريبة بالنسبة لها..و هي تشعر بالحرارة في جسدها المليء بالعرق رغم برودة الهواء.. توقفت حنان عند سيارة و هي تقول لسيدرا التائهة _اصعدي سيدرا سأوصلك إلي البيت.. وضعت سيدرا قدمها اليمني بعدم وعي منها..و لكن تصلب جسد حنان و هي تسمع صوت غاضب من وراءها ينادي سيدرا.. تجاهلته بسرعة و هي تحث سيدرا علي الصعود بسرعة ..و لكن يد أدهم أمسكت بسيدرا بسرعة معترضة صعودها.. نظرت له حنان بقهر بدون علم منه بنظراتها ..في حين كان ينظر هو لسيدرا التي نظرت له بعيون زائغة و لم تتعرف عليه..أمسكها ادهم يخرجها فقالت بخوف _من أنت ؟؟ قال ادهم بهدوء مطمئن _لا تقلقي أنت بأمان معي .. سارت معه ففي حالتها هذه ستسير مع أي أحد و تفعل ما يقال لها..نظر ادهم لحنان التي قالت بقلق _لا أدري ما حدث لها .. فقال ادهم بغموض _لا تقلقي سأذهب بها إلي البيت.. سارت سيدرا بترنح مع أدهم الذي أمسك بها جيدا تحت أنظار العديد من لفضوليين و المستغربين و تحت نظرات حنان الحاقدة عليه..صعدت سيدرا السيارة بمساعدة ادهم ..ثم أدار محرك السيارة بعد صعوده إلي السيارة .. نظر لها أدهم و هو يري نظرتها الزائغة..و العرق المتصبب منه..وضع يده علي رسغها في مكان النبض..ليجد نبضها متسارعا جدا..نظرت له سيدرا في حالة نشوة..تقدمت منه تضع رأسها علي كتفه..و هي تسأل _من أنت؟؟ فقال أدهم يمسك كفها _أنا أدهم.. فوضعت كفها علي وجنته بدلال _أنت جميل جدا أدهم.. قال أدهم و هو يخفض يدها _اهدئي سيدرا.. رفعت كفها من يده و هي تقول بتذمر _لماذا ؟؟أنا بخير.. و مدت يدها لتخلع حجابها ..فأمسكها أدهم باعتراض _لا تخلعيه نحن في السيارة.. فقالت معترضة له و هي تسحب يدها بشدة _لا أنا أريد خلعه و أريد أن اخلع هذه.. و أشارت لسترتها السوداء.. فقال يهز رأسه _ستفعلين ذلك و لكن اهدئي..سنصل إلي المنزل بعد دقائق.. نظرت له بدلال ثم تقدمت تمسح وجنته بشفتيها..و شعرت و قد أتتها قوة كبيرة..و هي تمسك بكفه الموضوع علي عجلة القيادة..و ترفعها بقوة فقال لها أدهم _يكفي سيدرا ..اصبري قليلا.سنصل قريبا.. قال ذلك ثم أمسك بكفيها في يد واحدة..و هي تحاول سحبهما بقوة..تفاجئ من قوتها الزائدة و هي الرقيقة الخجلة ..نظر لها و هي تسب وتشتم .. ثم بعد دقائق أوقف السيارة أمام بيته فنظرت له سيدرا بحقد _تبا لك أيها الأحمق.. تنفس بهدوء و هو يري حالتها هذه..و يعلم جيدا السبب..أمسك بها يقول _ها قد وصلنا.. خرج من السيارة في الوقت الذي خرجت منه سيدرا ..سار عندها و امسك بها من ذراعها ليسير بها إلي البيت..دخلت معه و كان البيت فارغا تماما..صعدا الدرج و وصل إلي غرفته دخل الغرفة و تبعته تخلع حجابها..فقالت له سيدرا و هي تتقدم نحوه ..أمسكت بسترته الجلدية تقول بدلال و نشوة _هيا ألا تريدني؟؟. قال لها أدهم و هو ينزل كفيها ليقول بهدوء _بلي ..أبقي هنا و سأعود بعد قليل.. | |||||||||||
17-03-14, 02:32 AM | #248 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| خرج مغلقا الباب خلفه بالمفتاح ..أمسك هاتفه و ابتعد عن مسمعها..سمع صوت الرنين علي الجهة الأخرى ..ثم أتاه صوت والدها يقول بوقار و هدوء _السلام عليكم.. رد أدهم بهدوء مماثل رغم ما يعتليه من قلق عليها _و عليكم السلام كيف حالك عمي؟؟ سمعه يقول بهدوء _بخير و الحمد لله و أنت ؟؟ قال أدهم _نحمد الله..صمت قليلا ليقول باتزان ..كنت أريد أستأذنك أن نخرج أنا و سيدرا لتناول الغذاء..إن لم يكن ليدك مانعا.. صمت والدها قليلا ثم قال _لا أعلم ما أقوله..و لكن هذه المرة الثانية و أخاف أن يحدث لكم كالمرة الماضية ثم إن الناس كثيرو الكلام .. فقال أدهم يقنعه _لا تقلق من أن يحدث كالمرة الماضية ..وبالنسبة لحديث الناس ..فأنا سأعيدها بموعد انتهاء الجامعة قبل المغرب و لن أتأخر عن ذلك ..و إنها خطيبتي في اعتبارها زوجتي.. قال والدها بنوع من الاعتذار _أعلم بني ..و لكن أنا اهتم كثيرا لكلام الناس..حسنا بني و لكن لا تتأخروا كثيرا و لا تجعلني أقلق عليكم .. فقال أدهم و هو يسحب نفس قويا _لا تقلق عمي..مع السلامة.. | |||||||||||
17-03-14, 02:33 AM | #249 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| أغلق الاتصال ..ثم عاد لغرفته ..أدار لمفتاح بالقفل ليفتح الباب ..صعق مما وجده كانت عارية علي فراشه إلا من ملابسها الداخلية..كانت تمد ذراعيها بدلال و غنج و هي تقول _تعال إلي هنا حبيبي.. أغمض بعينيه بشدة _اللعنة..إنه يعلم أثار ما تناولته..إنه يعلم إن من هو بحالتها يتخلي عن الحياء و يقوم بأشياء بدون وعي منه.. عندما رأته لا زال في مكانه نهضت عن السرير و سارت متقدمة منه..ابتلع ريقه بحدة و هو يشعر بالدماء تنتفض في عروقه لمرأى جسدها العاري ..فمهما فعل هو رجل و لكنه لا يريدها بدون وعي منها..يريدها مدركة لما سيحدث بينهم..أمسكت به تلف ذراعيها حول رقبته ..و تقرب شفتيها من وجهه..ثم تناولت شفتيه بشدة..كاد أن يفقد سيطرته علي نفسه ..فتمالك نفسه و هو يبعدها عنه..اعترضت و هي تقول بغلظة _أنا أريدك هيا .. فقال لها بهدوء محاولا التعقل _اعلم و لكن أصبري قليلا.. فقالت باعتراض _إلي متى؟؟ تحدث عقله دون صوت حتى تفقدي وعيك و تصابي بالنعاس..سار بها حتى فراشه يقول _نامي هنا ريثما أعود .. وضعها علي الفراش..و أدار وجهه لتمسك به من الخلف محاطة بخصره همست له _لا تقاومني هيا..أنا اعلم إنك تريدني.. فقال من بين أسنانه _تبا...اللعنة متى ستفقد وعيها.. أدار وجهه عليها و هو يضع كفه علي وجنتها _أجل كما قلت لك أبقي هنا و سأعود أعدك بذلك.. امسك ذراعها العاري ثم أجلسها علي الفراش..فنظرت له بحنق فيما تجاهل هو ذلك و خرج من الغرفة..و كما فعل من قبل أغلقه بالمفتاح أمسك الهاتف و هو يعبث بأزراره..و بد مدة قصيرة أتاه صوت صديقه يقول _مرحبا ادهم..أين أنت؟؟ قال ادهم بقهر و قد شعر به حسام _مرحبا حسام ..أنا في البيت..لن آتي اليوم إلي العمل .. فقال حسام بتساؤل _لماذا؟؟ تنهد ادهم _لا تقلق أنه شئ عادي ..صمت قليلا بتردد ثم قال _هل تذهب من اجلي إلي قسم التشريح؟؟أريد إجابة علي سؤال لدي.. قال حسام _أجل كما تريد ما هو السؤال؟؟ سحب ادهم نفسا عميقا _لشخص تعاطي الكوكايين كم الفترة التي يحتاجها ليفقد الوعي و ينام ..و كم الوقت الذي يحتاجه ليستيقظ؟؟ فقال حسام بدهشة _هل هناك احد تعاطي الكوكايين؟؟ ادهم بحدة _لا هل ستسأل أم لا؟؟ قال حسام بهدوء _بلي .. فقال له ادهم _هلا ذهبت الآن؟؟ سمع حسام يقول باستغراب_آه اجل..سأتصل بك بعد خمس دقائق.. وافق ادهم_حسنا..بانتظارك.. | |||||||||||
17-03-14, 02:34 AM | #250 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| أغلق الهاتف و نظر إلي باب غرفته ثم ذهب إلي غرفة المكتب الموجود في الطابق الأرضي..فتح باب غرفة المكتب ثم اتجه إلي خزانة صغيرة موضوعة بجانب النافذة المطلة علي الحديقة..أخرج مفتاحها من جيبه ثم فتحها ثم أمسك بملف باللون الأسود..أخذ يقرأ به و هو مقطب الحاجبين.. بعد دقائق رن هاتفه ..ليعيد الملف إلي خزانته و يغلقها جيدا..أجاب علي هاتفه و هو يتجه إلي الطابق العلوي.. سمع حسام يقول _ادهم لقد سألتهم .. فقال أدهم بنفاذ صبر _حسنا.. بحذر قال حسام _لقد أخبروني إن هذا يترتب علي الكمية التي تجرعها المتعاطي..فإن كانت الكمية قليلة يحتاج إلي ساعة أو ساعتين..إما الاستيقاظ فهذا علي قدرة المتعاطي لتحمله.. تنهد ادهم و هو يقول _حسنا حسام..أشكرك.. فقال حسام بهدوء و هو علي علم إن ادهم لن يخبره بشيء _لا بأس أنا في الخدمة.. أغلق الهاتف و كان يقف أمام غرفته لم يسمع لها صوت..لقد مضت ساعة و أكثر قليلا..إذا فهي علي وشك فقدانها الوعي.. فتح الباب بهدوء ليجدها علي فراشه بدون غطاء تضعه علي جسدها العاري..تقدم بهدوء ليجدها مغمضة العينين ..لقد نامت قال لنفسه بذلك ..أمسك بالغطاء يسحبه من تحتها ليغطيها و هو يشعر بالقهر مما آلت إليه الأوضاع..اخفض جسده قليلا ليعدل من نومها ففتحت عينيها و هي تنظر له قائلة _ها قد عدت حبيبي .. أمسكت بعنقه تحثه علي الاقتراب و أكملت _و لكنك أطلت الغياب.. ابتسمت بغنج و النعاس يداعب جفونها _لا بأس المهم أنك أتيت.. كانت تشده إليها فيما أمسك هو بخصرها ..تناولت شفتيه برغبة شديدة غير قادرة علي كبحها..فيما كان هو مسيطرا علي نفسه..مررت أناملها في شعره تداعبه و هي تنتقل بشفتيها إلي عنقه تقبله ثم قالت له هامسة _هيا أنك تريد ذلك.. عند ذلك أطلق أدهم شتيمة _اللعنة .. ثم اقترب منها مقبلا شفتيها...... &&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
بقلم, خداعا, رواية, هزال |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|