30-03-14, 09:45 PM
| #361 | ||||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام  
|  اقتباس:
سعيييييدة من قلبي إنه الفصلين نالوا إعجابك كده يا سكرة ,, و سعيييييييدة أكثر بوجووووودك يا قلبي ,, في انتظااااااارك دووووووما ,, لكِ مني كل الحب ,, | ||||||||||||
|  |
|
30-03-14, 09:56 PM
| #362 | ||||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| اقتباس:
سعييييييييدة جدااا بوجودك الجميييييل جدا هنا ,, و سعييييدة بردك الجمييل ده ,, في انتظااارك دووووووما ,, لكِ مني كل الحب ,, | ||||||||||||
|
| |
|
31-03-14, 01:14 AM
| #365 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
|  الفصل الثاني عشر... قدرنا الفراق جلست بصمت علي السرير و هي تنظر في الفراغ شاحبة ..جامدة كالتمثال دخلت سيدرا لتراها علي حالتها كما كانت منذ أسبوعين تتناول طعامها مجبرة كرجل آلي..جلست بقربها تضع كفها علي كتفها لتقول بهدوء _ميس ألن تنتهي من الحزن لن تتحسن حالته و أنت بهذه الحالة..لم تذهبي لزيارته منذ خروجه من غرفة العمليات... نظرت لها ميس بحزن لتقول بصوت مهزوز _كيف تريدينني أن أراه ؟؟لا أريد رؤيته محاطا بالأسلاك ..معتمدا علي الأجهزة لتمده بالحياة..لماذا لا يريد النهوض و الاستيقاظ من غيبوبته..أن رؤيته بهذا الشكل يجعلني أتمني الموت ألف مرة.. قالت سيدرا بإلحاح _ألا تريدين أن تحدثيه.. أن تمديه أنت بالحياة بدلا من تلك الأجهزة؟؟لم أراكِ مستسلمة بهذا الشكل... فقالت _لأول مرة أجد نفسي غير قادرة علي مقاومة شئ بالحياة..لقد كنت أريد أن اخبره إنني أحبه لكنه ذهب قبل أن يعلم ..و أخاف ألا يستيقظ و يغادر الحياة دون أن يعلم أنني أحبه ..لطالما أراد أن يسمعها و لكنني لغبائي و حماقتي تمنعت كنت أريد مفاجئته.. احتضنتها سيدرا ثم سمعتها تكمل _ لقد رأيت نظرته قبل أن يخرج لقد ودعني ..أسبوعين كاملين دون أن أراه دون ان أسمع صوته ..هل هو عقاب لأنني لم أخبره بحبي .. صمتت قليلا لتكمل بهمس متحشرج ..و لكني كنت سأخبره.. قالت سيدرا بهدوء صارم لأول مرة _هل تريدين رأيي ؟؟إنك أنانية .. إنه يحتاجك بقربه و لكنك تحرمينه من ذلك..لا تريدين رؤيته بين الأسلاك؟؟و هل سيرضيك عندما لا يعود للأسلاك فائدة؟؟ دهشت من كلام أختها رفعت رأسها لتري دمعة حزن في عيون سيدرا .. شعرت بالقهر من ذلك ..فلا حياة لها بعيدة عنه.. سمعت أختها تكمل _كان من المفترض أن تتخلي عن أنانيتك هذه و تزوريه ..أنت تحرمينه من سماع صوتك ..ألا يكفيه والدته التي تعجز عن رؤيته ..أنت أقوي من ان تكوني جبانة بهذا الشكل .. أتفضلين عدم رؤيته محاطا بالأسلاك علي الا تريه أطلاقا .. ألا تعلمين إنه قد يتمسك بالحياة اكثر عند سماعه صوت من يحبهم .. لما تنكرين عليه هذا الحق عزيزتي .. تجمدت ميس كجبل جليدي دون ان تنبس ببنت شفة.. هذه المرة الأول التي تكون سيدرا بهذا الشكل .. من متي تحولت أختها لتكون بهذا القوة ..حولت افكارها بسرعة لسامر متسائلة بقلق و حزن شديد .. هل سيتركها ؟؟أجل لقد أخبرها إن تتذكر حبه؟؟لا يعقل ذلك.. لمَ هو أناني لماذا يريد تركها الآن..لا لن تسمح له بذلك..مستحيل لن تسمح له بأن يتركها أبدا.. نهرت نفسها بكره ..ليس هو الاناني ..بل هي من تحاول أن تدير وجهها له عند اول منعطف في حياتهم التي لم تبدا بعد .. تلومه و هي من المفترض ان يقع عليها اللوم .. نظرت لسيدرا الباكية _أين أدهم؟؟ نظرت لها سيدرا باستغراب و مسحت دموعها _ لا أعلم..لماذا؟؟ نهضت عن سريرها بعزم _أريده أن يوصلني إلي المستشفي ..هل تأتين معي؟؟ ابتسمت سيدرا لها بحزن _سأتصل به ليوصلنا.. أمسكت بهاتفها تتصل به ..انتظرت حتى سمعت صوته يقول بهدوء _ألو.. قالت سيدرا و هي تشعر بنبضات قلبها تتسارع فمنذ الحادثة لم تجلس معه كثيرا و قد سمح لها أن تبقي بقرب ميس..و قد اشتاقت له و لأنفاسه و أحضانه _أدهم..كيف حالك؟؟ سمعته يتنهد بعمق _بخير ..كيف حالك؟؟هل حدث لميس شئ؟؟ قالت بسرعة عندما سمعت القلق في صوته _لا إننا بخير ..و لكن نريد أن نذهب للمستشفي.. قال ادهم _أخيرا ستزوره..حسنا تجهزوا بعد نصف ساعة سأكون عندكم.. ردت بهدوء _حسنا إننا بانتظارك.. | |||||||||||
|
| |
|
31-03-14, 01:15 AM
| #366 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| أغلق الهاتف و هو ينظر له..لقد اشتاق لها فعلا لبراءتها و حنانها شهر كامل بعيدة عنه..أصر لتذهب عند ميس لانشغاله..فمنذ حادثة سامر و هو يحمل نفسه المسؤولية الحادثة لعدم اكتشاف صاحب الرسائل..لم يكن يربد فقد شخص أصبح له أخا في الدنيا و ها هو يسعي لسجن المجرم .. تنهد بقهر فهو يعلم مسبب الحادثة و الجميع علي علم بذلك و لكن القانون يحتاج إلي أدلة..فقط لو امسك بذلك الشخص الذي اتصل بسامر و لكن لا وجود له فقد اتصل به من شريحة بدون اسم .. خرج من المكتب و هو يري حسام _حسنا هل من جديد؟؟ رد حسام بأسف _ليس بعد..أنت تعلم إن المسئول عن الحادث هو ابن عم زوجتك و لكن لا يوجد أدلة عليه.. و القانون لا يسجن المجرمين باستخدام الحدس و التفكير.. هز أدهم رأسه بإرهاق و تفهم _أجل ..لقد تعبت معي كثيرا حسام.. نظر له حسام بعتب _لن أرد علي كلامك الأحمق ..لأنك مرهق جدا.. ابتسم ادهم بضعف _حسنا ..سأذهب للبيت..اخبرني إن حدث جديد.. خرج ادهم من المكان و صعد سيارته و هو غارق في التفكير.. ركز ذراعه اليسرى علي حافة شباكه و هو ينتظر الإشارة ..وضع أنامله في شعره مفكرا..ألن ينتهي من هذه الحالة ؟؟فمنذ تزوج و هو يعيش في ترقب طلب منها وعدا بألا تتركه و لكن هل ستحتفظ بهذا الوعد عندما تعلم حقيقة عمله؟؟و سبب إخفاء الأمر عنها..يريد حقا أن تنتهي هذه الأزمات..يريد أن يعيش معها بهدوء دون شئ يعكر صفو تفكيره..و لكن تأتي هذه الكلمة لتخالف كل الأمنيات و تمنع حدوثها.. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
31-03-14, 01:17 AM
| #367 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| نظرت للطبيب بحزن و هي تتوسل له _ أرجوك أخبرني إنه يستطيع النهوض...اخبرني ماذا يجب أن أفعل؟ فانا لم ازج نفسي في مواقف كهذه .. تنهد الطبيب فهذه المرة الاولي يري زوجته و قد اتت اخيرا لتراه بعد ان انهارت والدته لشكل ابنها قال برحمة بعد أن شعرها بها ضائعة _كل ما عليك فعله هو ان تتحدثي معه تخبريه بالاحداث ..تمديه بالامل ليعود للحياة..سنسمح لك كل يوم بن تزوريه لساعتين ..و لكن اليوم ستكون الزيارة قليلة ..هو يعتمد عليك بعد الله.. ابتسمت و هي تقول ممتنة _أشكرك كثيرا ..سأبذل كل جهدي ليستيقظ من غيبوبته.. هز رأسه _أرجو ذلك.. سارت لغرفة العناية المشددة ..بعد أن سمح لها الطبيب أن تزوره..ارتدت الثياب الخاصة بغرفة العناية المشددة..ثم دخلت في الغرفة و كانت باردة اقشعر بدنها عندما شبهت هذا المكان بالمشرحة.. وجدت السرير الأبيض و فوقه الجسد الهزيل .. يحاط بالكثير من الأسلاك و الأجهزة المرتبطة بجسده..اقتربت منه لتري شعر لحيته التي نمت أمسكت بكفه الباردة و المتصلة بالمغذي ..نظرت لوجهه جفنيه المغمضتين و أنفه و فمه المغطيان بجهاز التنفس ..جلست علي المقعد بقرب سريره تمرر بأناملها علي وجهه..وصلت لذقنه و أبقت أصبعها علي ذقنه .. همست بقرب أذنه _لقد ضعفت كثيرا..أصبحت هزيل لست كسامر الذي كنته من قبل.. أصبحت جسد متصل بالأسلاك..هل تعلم إن الطبيب كان سينزع عنك هذه الأسلاك ؟؟و لكني أخبرته إنك ستستيقظ ..ستستيقظ سامر أليس كذلك؟؟صمتت قليلا ثم أكملت _سامر أنا اعلم إنك تسمعني ..لقد اخبرني الطبيب بأنك تسمع و تشعر بما حولك..لن تتركني لقد أخبرتني إنك تحبني .. و من يحب شخص لا يتركه وحيدا..من يحب شخص يبقي لحمايته..لقد اشتقت لك كثيرا أنت لا تعرف كم أحبك..كنت سأخبرك أنني أعشقك و كانت هذه الهدية في عيد ميلادك ..و لكنك غادرت قبل أن أخبرك بشيء لن تتركني سامر أستيقظ حبيي.. لن أسمح لك بتركي سامر لن أدعك تذهب مني.. رفعت رأسها عندما سمعت الممرضة تناديها و تخبرها بالخروج ..قبلت جبينه البارد بعمق .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
31-03-14, 01:19 AM
| #368 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| جلست أمامه في كافتيريا المستشفي تنتظر ميس التي ذهبت لزيارة زوجها..يجلس أمامها بارهاق و قد ذبلت ملامحه بشكل محزن..هذه المرة الأولي منذ الحادثة تجلس أمامه و تحملق به بهذا الشكل فقد كانت مشغولة عنه بأختها و خالتها و قد مر الشهر بارتباك و توتر علي العائلة كلها..كم تمنت أن ترتمي بحضنه منذ أن رأته و لكن وجود ميس و برودته و ظروفها كل هذه عوائق منعتها من أن تشعر بقوة جسده يحتضن جسدها.. يجلس بهدوء دون أن ينبس ببنت شفة بعد أن تبادلا السؤال عن الأحوال ببرود.. نظرت له و هي تراه يتلاعب بالملعقة يحرك السكر في فنجان القهوة الذي أمامه سألته بهمس _تبدو مرهقا جدا؟؟ ظنت إنه لم يسمعها و لكنه نظر لها و عينيه تبعثان لها شرارات الشوق _إنه العمل.. همست بشوق ممزوج بالمرح _إذا هو ليس بعدك عني.. وجدت ابتسامته تعتلي وجهه و هو ينظر لعينيها _من قال ذلك؟؟ تنهد بصوت مسموع و كأنه مل من تمثيل اللامبالاة اتجاهها _لقد اشتقت لقربك ..و الليالي أصبحت كئيبة ..حتى غرفتنا بعد أن كانت أنفاسك في الأجواء أصبحت كالكهف لا حياة فيها.. نظرت له و هي تلتقط أنفاسها من صراحته فاسبوعين كاملين من البرود و سؤاله الرسمي ..همست بعدم تصديق _حقا؟؟ ابتسم لها و مد يده يمسك بكفها الموضوعة علي الطاولة..داعب كفها بإبهامه ..قال بهدوء _لا تستغربي ذلك..لم أكن أتحادث معك كثيرا بسبب الظروف الموجودة في بيتكم.. ابتسمت له فقد ظنت للحظة إن علاقتهم ستعود كسابق عهدهم في الخطوبة.. و لكن اعترافه باشتياقه أعادها لصوابه .. تلاقت نظراتهما بعمق ..ليبعث الكهرباء في جسدها..انها تحترق شوقا له..سمعته يقول قاطعا الشرارات المنبعثة من اجسادهما _لقد تأخرت ميس.. نظرت لساعتها لتجد أن أختها ذهبت منذ نصف ساعة فقالت ترد عليه _اجل هل نذهب لها؟؟ لنري ما حدث معها.. نهضا و انتظرته حتي سار بقربها..جسده القوي بجانبها الذبذبات المرسلة من جسده لتخترق جسدها... تنهدت بصمت و هي تهدأ من جسدها و قلبها المتراقص.. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
31-03-14, 01:20 AM
| #369 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| خرجت من غرفته و هي تدعو ربها بأن يشفيه..ستموت لا محالة ان فقدته لن تستطيع العيش بدونه.. نظرت له من خلال الزجاج .. و همست و هي مدركة انه لا يستطيع سماعها _سأعود غدا ..أرجوك أن تستيقظ ...أرجوك.. ودعته بصمت و أدارت ظهرها عندما سمعت الخطوات خلفها وجدت سيدرا و ادهم يسيران ..لقد تعبا كثيرا لقد تحملاها كثيرا ..هي بإصرارها علي ان تري سامر و هو بوجوده كل يوم عند سامر.. _هل رأيته؟؟ كان هذا صوت أدهم يسألها ..رفعت عينين حزينتين له و هزت رأسها دلالة الموافقة..ثم قالت بصوت هامس _هل ستجلبني غدا؟؟ قال بصوت واثق _أجل..هيا نذهب الان.. سارتا معه بصمت و هما غارقتان بالتفكير..قلوبهم محملة بالحزن و الشوق.. خرجت ميس من السيارة بعد ان شكرت ادهم و قد طلبته منه الدخول لكنه رفض بتهذيب ..تركت المجال لسيدرا لتتحدث معه..نظرت له سيدرا _هل سنعود إلي المنزل؟؟ نظر لها بعد ان كان موجه نظره للأمام و ذراعه اليسري موضوعه علي المقود..أعاد نظره للأمام و هو يقول بهدوء _لا ستبقين هنا..أمي ليست بالمنزل.. شعرت بالقهر لرفضه..كانت تظن انه سيعيدها الي منزلهم و لكنه رفضها..فقالت بكبرياء مجروح _حسنا.. وداعا.. أمسكت حقيبتها و قبل انا تفتح باب السيارة ..شعرت بقبضته تمسك بذارعها.. نظرت له بتساؤل _ماذا تريد؟؟ قال بهدوء _لا تفكري كثيرا ..و لكن لدي الكثير من الاعمال و امي في منزل خالي..و لا استطيع تركك في البيت وحيدة..ساشعر بالقلق الشديد عليك..ستبقين هنا ريثما يستيقظ سامر من غيبوبته .. قال جملته الاخيرة باباتسامة لم تصل لعينيه..هزت راسها و هي تمنحه ابتسامة رقيقة تشير لشخصيتها... انتظرت عناقه و لكنه ترك ذراعها..و هو يقول بهدوء _اهتمي بنفسك.. ودعته بهمس لم تظن انه سمعها..خرجت من السيارة و كان ينتظرها تدخل منزل والدها..ما ان اغلقت الباب حتي سمعت صوت الحصي تسحق تحت عجلات السيارة..تنهدت بعمق مغمضة عينيها..لا لن تجعل بعض الهواجس تدمر عقلها..لقد قال انه يشتاق لها كما قال انهم سيعودون لبيتهم ..كما اخبرها انه قلق من ان يبقيها لوحدها في بيته..انه يحبها .. اجل ستبعد كل الافكار الشريرة و وسوسة الشيطان الذي يدور في عقلها..حركت عقلها تطرد الافكار ..و هي تردد في نفسها يحبني ..يحبني..سحبت نفسا عميقا و اعادت البسمة لوجهها و هي تسير في اتجاه باب البيت .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
31-03-14, 01:23 AM
| #370 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| سارت في ارجاء الغرفة و كعب حذاءها العالي يطرق الأرض بحدة ..تكاد أن تترك فجوة فيها..سحبت نفسا عميقا من سيجارتها و نفثته بحنق..و نظرت للرجل الضخم الذي تقدم منها مبتسما..يقول ببرود _ما بالك تنفثين النار؟؟ نظرت له بحدة و هي تراه يجلس علي الاريكة و يمد يده لياخذ من صحن الفاكهة الموضوع علي المنضدة امامه ثم تكلم بهدوء ينقل انظاره في الغرفة الفخمة باثاثها و اناقتها _من كان يصدق اننا سنصبح بكل هذا الثراء في يوم من الايام.. صرخت بحدة _اصمت اخي..هذا تعويضا عن الليالي السوداء الذي عشناها في الملجئ وايام التشرد.. هل نسيت كل تلك الايام؟؟ ارجع ظهره ليرتكز علي ظهر الاريكة و هو يقول بهدوء و عينيه تلمعان بحقد _لم انسي فداء..لم انسي ابدا..اخبريني لما انت متكدرة ؟؟ نفثت نيرانها تقول _تلك الغبية لم تستطع ان توقع بالحقيرة سيدرا.. ضحك بحدة و هو يقول _لا اعلم سبب اصرارك علي ان توقعي بسيدرا.. اتي دورها لتضحك بشدة و بتشدق _الا تعلم؟؟إنه الحقد اخي..هذه الفتاة تملك الكثير و اكثرها انها تزوجت من ادهم.. سال اخي _و هل تعتقدين ان مديرك كان سيتزوجك ..حتي و ان لم يكن متزوجا؟؟؟ قالت بحنق و النيران تشتعل في قلبها _و لما لا؟؟ نهض و هو يقول _انا رغم سيئاتي ..الا انني لن اتزوج من امراة مثلك.. صرخت بقهر _و من أي شئ اشتكي ؟؟ فقال بهدوء مخرجا الكلمات من بين اسنانه _من قلة تهذيبك..فانت لم يتبقي من جسدك شئ دون ان يراه ادهم ..و هل تظنينه بهذه الحماقة ليتزوج من امراة بمثل اخلاقك و قد راي الجميع جسدها العاري بملابس تظهر اكثر مما تخفي.. طرقت الارض بحذاءها و هي تصرخ _اللعنة عليك ..انا اختك ..ماذا شربت انت في دنياك؟؟ ضحك و هو يسير خارجا من الغرفة _لقد تشربت الحقد اختي من والدتنا الفاضلة..ثم نظر لها و هو يقول لما انت غاضبة انها الحقيقة .. ثم اكمل طريقه خارجا و هو يسمع شتائمها البذيئة .. لا يستطيع تغييرها فهي مثله تماما شريكته في الاجرام و الاعمال السيئة.. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بقلم, خداعا, رواية, هزال |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
107Likes
.png)
.png)
العرض العادي
