آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بعد النهاية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          96 - آخر الغرباء - جانيت دايلى - أصلية (الكاتـب : حنا - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          نعم يا حبيب الروح (17) الجزء1س عائلة ريتشي-للآخاذة أميرة الحب*مميزة -حصرية**كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          482-خفقات مجنونة -ميشيل ريد (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree107Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-14, 02:12 AM   #411

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 01:39 AM   #412

غيمة الأمل

? العضوٌ??? » 302597
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 640
?  نُقآطِيْ » غيمة الأمل is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


غيمة الأمل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 01:43 AM   #413

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 01:46 AM   #414

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حبيباتي سامحوني لعدم ردي للتعليقات الجميلة ,,

بس عشان ضيق الوقت و عشان النت ما يعملهاش هنزل الفصلين و أرجع أرد علي التعليقات ,

اتفضلوا الفصلين ,,


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 01:49 AM   #415

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث عشر

كان خطأ مني

انتهي الفيلم أخيرا .. نظرت للساعة و حدثت نفسها بقلق ..لقد تأخر أدهم .. نظرت للصحون أمامها ..فنهضت ترفعها عن المنضدة .. سارت باتجاه المطبخ .. و فجأة انقطع الكهرباء .. دق قلبها بخوف .. لم قطعت الكهرباء؟؟
إنها تخاف الجلوس وحدها .. و انقطاع الكهرباء زادت الطين بله ..لطالما كانت جبانة و قد حاولت مرارا تشجيع نفسها دون فائدة .. قررت العودة لمكانها لتضع الأطباق مكانها .. ضربت قدمها مرارا بأريكة أو منضدة موضوعة في طريقها .. وضعت الأطباق علي إحدى الأرائك دون اهتمام ..ثم حاولت العثور علي هاتفها الخلوي .. سمعت صوت في المنزل شعرت بجسدها يرتعش بخوف قالت بهمس :
- أدهم ؟؟؟ هل هذا أنت ؟؟؟؟
لم تسمع أي صوت .. فاعتقدت إنها تتخيل الصوت .. تجاهلت دقات قلبها المرتجفة و هي تعاود البحث عن الهاتف لتضيء المكان .. سمعت صوت إزاحة مقعد في مكان قريب .. لا يمكن أن تكون قد تخيلت هذا الصوت أيضا .. و همست بصوت مرتجف و هي لا تزال تبحث عن الهاتف
- أدهم ؟؟ هل هذا أنت ؟؟
لا مجيب لندائها شعرت بقلبها يكاد يقفز من بين ضلوعها من الرعب الذي تعيشه .. قالت باكية :
- أرجوك أدهم إذا كنت هنا كف عن المزاح .. أدهم أنت تعلم خوفي من الظلام ..
وجدت هاتفها أخيرا .. ضغطت بسرعة علي أحد الأزرار لتضئ الشاشة .. في نفس اللحظة التي سمعت صوت غليظ يقول
- لا تخافي سيدرا ..أنا هنا..
وقع الضوء عليه ليظهر جزء من وجهه .. لا يمكن أن تخطئ ذلك .. إنه الكابوس الذي تعيشه و الذي رأته من قبل ..
صرخت برعب
- ماهر..
اقترب منها فيما كانت هي تتراجع للخلف كلما اقترب خطوة .. قال بخبث - أجل حبيبتي .. ماهر .. جئت أنقذك من براثن الحقير زوجك
ابتلعت ريقها برعب و هي تراه يتقدم
- أرجوك ماهر .. لا تؤذيني ... أنا ابنة عمك
سمعت ضحكته تملأ المكان .. سقط هاتفها علي الأريكة التي ضربت بقدمها لتسقط هي الأخرى .. تقدم منها أكثر
- كان يجب أن تكوني لي سيدرا .. و لكن والدك خذلني
مسحت عيونها بيد مرتجفة حتى تتضح الرؤية بعد انطفاء شاشة الهاتف ليعم الظلام .. قالت بصوت متوسل منتحب :
- لم يخذلك والدي .. أرجوك
امسك بكفها المرتجف يعصره بيده .. ليقول بغضب
- بلي عزيزتي خذلني .. كان من المفترض أن تكوني زوجتي لا زوجة ذلك الحقير .. و لكن لم يفت الأوان بعد فانا سأحصل عليك و الآن
اعتلي نحيبها و توسلها
- أرجوك ماهر .. لا تفعل لا لا لا
همس قرب أذنها يلمس وجهها بطريقة أشعرتها بالاشمئزاز
- بلي حبيبتي .. أريد الاستمتاع بهذا الجسد
امتدت يده تشد كنزتها ليظهر جزء كبير من صدرها .. اخذ يقبل عنقها و وجهها .. أبعدته بشدة و لكن ضعفها أمام قوته الرجولية شلت مقاومتها .. و أتعبت ذراعيها التي كانت تحاول جهدها إبعاده .. بكت بشدة و لكن بلا فائدة فقلب هذا الرجل مات من قبل و لن يحرك دموعها أي شعور به ..
أسقطت ذراعيها المنهكتين .. و استسلمت لاغتصاب جسدها العنيف .. و لم يكن بيدها إلا الصراخ و البكاء .. فجأة ارتفع الجسد الثقيل عن جسدها و سمعت ارتطام شديد .. رفعت عينيها التي اعتادتا علي الظلام لتري جسد ماهر الذي ارتطم بظهر الأريكة الأخرى .. ثم شعرت بالشخص الذي يحتضن جسدها .. أخذت تتلوي بشدة و هي تدفع الجسد عنها بمقاومة ضعيفة .. سمعت صوته المخدر يقول بحنان :
- اهدئي سيدرا .. هذا ادهم .. اهدئي حبيبتي
ارتخي جسدها و هي تترك له مهمة احتضانها فقالت بخوف هامس
- ماهر هنا
نظر ادهم للمكان الذي اسقط به ماهر فلم يجد له أثر .. شد احتضانه عليها و هو يقول مطمئننا
- لا تقلقي لقد غادر
أمسكت بطرف قميصه تشده لها و يديها ترتجفان
- لا تتركني أدهم
همس يطمئنها برقة و هدوء :
- لا تقلقي حبيبتي أنا معك .. سأذهب لأري مشكلة الكهرباء
حركت رأسها برفض تقول :
- لا .. لا تذهب

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 07-04-14 الساعة 06:59 AM
مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 01:51 AM   #416

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شدت قبضتها علي قميصه رافضة تركه .. مسح علي ظهرها بكفه بحنان يقول :
- لا تخافي .. لن يعود .. و لتطمئني أكثر سنذهب معا لنري الكهرباء
هزت رأسها توافق اقتراحه .. سارت معه يحتضن جسدها المرتعش خوفا علي ضوء هاتفه الخلوي .. وصلا إلي المطبخ حيث صندوق الكهرباء .. وجد المصباح الكهربائي علي منضدة المطبخ و أضاءه .. فيما كانت هي لا تزال ممسكة بقميصه .. وجد صندوق الكهرباء مفتوح و سكينة الكهرباء منخفضة للأسفل .. لتعود الكهرباء في المنزل مجددا .. نظر لها ليصعق من منظرها و جن جنونه .. وجد وجهها أحمر من بكاءها و كدمات زرقاء تملأ عنقها .. و كنزتها ممزقة بسبب شده لها
شعر برأسه ينفجر من كثرة الغضب الذي يشعر به .. احتضن جسدها الضعيف و المرتعش ليخفف من خوفها .. ثم حملها بين ذراعيه و صعد الدرج صاعدا للأعلى لغرفتهم
فتح الباب الموارب بكتفه و سار لسريرهم و وضعها عليه بحنان .. قاومت جلوسها و هي تحاول إبعاد نفسها عن السرير تقول بهمس معترضة :
- أريد الاغتسال أدهم .. أريد أن امسح آثاره عن جسدي
لو أمسك بالحقير ماهر في هذا الوقت سيقتله لا محالة .. ساعدها في النهوض كما ساعدها في خلع ثيابها .. ظهرت الكدمات الزرقاء علي ذراعيها .. رفع يده يشد شعره بغيظ و قهر .. ارتجفت لوجهه المكفهر و انكمشت علي نفسها .. سحب نفسا عميقا ليطفئ نار القهر و الغضب الذي اشتعل في جسده .. ليس عليه أن يخيفها .. ألا يكفيها رعبها من ذلك المسخ ماهر .. همس برقة :
- لا تخافي حبيبتي
سار معها و ادخلها الحمام .. ثم أدار المياه الدافئة في المغطس .. نظر للتي لا تزال ترتجف خلفه و سألها بحذر و هي تلف ذراعيها حول جسدها المرتعش العاري إلا من ثيابها الداخلية
- هل أساعدك في الاغتسال ؟؟
هزت رأسها بالرفض .. فقال بهدوء مبتسم يبعث فيها الهدوء :
- حسنا أنا بالخارج ناديني لأفرك لك ظهرك و إن احتجت لشيء آخر
هزت رأسها بالموافقة و راقبته يخرج .. خلعت ثيابها و غطست بالمغطس الذي كان قد وضع به بعض الشامبو و معطر مهدئ للأعصاب
خرج من الحمام و سند جسده علي الجدار بجانب باب الحمام .. مسح علي وجهه بقهر .. ما كان عليه تركها .. ألم يكن حادث سامر بمثابة إنذار له .. لقد اتصل به حسام يخبره إنهم وجدوا من سبب الحادث .. لقد تأخر في القدوم بسبب إصرار حسام علي حضور التحقيق .. كان مطمئنا نوعا ما بوجود والدته معها .. و لكنه لم يمنع حدسه الذي شعر بالخطر بالقلق عليها.. أين هي والدته ؟؟ و كيف تتركها لوحدها و قد أصر عليها البقاء بقربها
تذكر حديثه مع حسام و مناقشاته حول الشخص الذي امسكوه و قد اعترف بعد تحقيقات طويلة عن ماهر الذي تسبب بقطع أسلاك الفرامل و إصراره عليه أن يبقي علي اتصال مع سامر ليشغل عقله عن التركيز علي القيادة .. ثم دخول الشاحنة الكبيرة و التي اتفق مع صاحبها أيضا لتقف في طريق سامر و لن يستطيع التوقف .. قطع حديثه مع حسام رنين هاتفه باسم سيدرا قفز قلبه بخوف .. ضغط علي زر الإجابة بسرعة
و عندما نادي عليها لم تعطه إجابة .. ثم سمع صوت سيدرا تصرخ باسم ماهر .. لم يعطي نفسه وقتا ليودع حسام الذي وقف ينظر له باستغراب ..
و لم يعرف كيف وصل إلي المنزل في وقت قليل و بسرعة كبيرة .. قطع استرسال ذكرياته بصوت همس سيدرا .. دخل الحمام ليجدها تجلس في المغطس و فقاعات الصابون تحوطها ظهرها باتجاه الباب تلف ذراعيها حول جسدها و جزءها النصفي مغطي بالفقاعات .. تقدم بهدوء و اخفض جسده و بدا بفرك ظهرها بالاسفنجة برقة شديدة .. كان الصمت يضغط علي أعصابهم المتوترة .. بعد فترة قصيرة وضع الاسفنجة علي طرف المغطس و قال لها بهدوء :
- لقد انتهيت .. انهي حمامك و سأكون بانتظارك بالخارج
هزت رأسها بهدوء صامت قاتل .. خرج لتنهض هي من المغطس و قامت بغسل جسدها من بقايا الصابون العالق بجسدها .. رأت جسدها أحمر من كثرة فركها له لتمحي آثار لمساته .. لن تبكي يكفيها بكاء ضغطت علي عينيها بشدة تمنع دموعها من التساقط
أنهت حمامها و بحثت عن رداء الحمام فتذكرت إنها وضعته في الخزانة اليوم بعد أن غسلته .. نادت علي ادهم بهمس و هي تقف تتواري خلف الباب و تظهر نصف وجهها .. فقالت بهدوء لوجهه المتسائل :
- أريد رداء الحمام
ابتسم لها بسرعة ثم سمعت صوت الخزانة تفتح أكثر من مرة .. ابتسمت بوهن لعدم معرفته بموضعه .. همست له :
- ستجده في الرف الثاني
بعد ثواني رأته يحمل الرداء الأبيض الخاص بها .. مد يده به .. أخذته منه ثم توارت خلف الباب .. بعد دقيقة خرجت تلف جسدها بالرداء و شعرها بالفوطة بطريقة عشوائية .. راقبها تسير حتى منضدة الزينة رفعت ذراعيها لتنزع الفوطة عن رأسها .. حاولت تجفيف شعرها و لكن ذراعيها منهكتين .. رأي الألم علي وجهها و الدموع حبيسة عينيها .. تقدم منها يمسك الفوطة من يديها ليقول بهدوء :
- دعيني أساعدك
هزت رأسها بضعف .. ثم جلست علي المقعد الموضوع أمام المنضدة تحت ضغط كفيه علي كتفيها .. بدأ بتجفيف شعرها ثم أمسك بالمشط ليسرحه لها .. نظرت له بامتنان .. نهضت عن المقعد و أدارت ظهرها لتواجهه
نظر لملامح وجهها الحزينة و التي تحمل كل الخوف .. نظرات تطلب منه الأمان .. قتلته بنظراتها .. اقترب منها بسرعة لاغيا المساحة التي تفصل بينهم و كأنها الجحيم تلدغ بنارها .. احتضن جسدها بسرعة ليعطيها الأمان كما طلبت .. تمسكت به أكثر .. لا تريده أن يتركها .. لا تريد أن تبقي ذكري هذه الليلة في عقلها .. لن تفسد حياتها
قالت بهمس :
- أرجوك ادهم .. لا أريد تذكر لمساته .. أريدك أن تمحي آثاره عن جسدي .. أريد للمساتك أن تبقي في عقلي .. لا أريد لهذه الليلة و هذه الحادثة أي ذكرى .. لا تشمئز من جسدي .. يكفيني ما اشعر به من اشمئزاز و تقزز .. امسح آثار هذه الليلة ادهم أرجوك
كانت تتحدث بسرعة و بغصة تقف بحلقها تتوسله .. كل كلمة أشعرته بمدي خوفها و كرهها لنفسها .. كل كلمة نطقت بها شعر بها تطعن في قلبه لتزيد أوجاعه .. لعن نفسه ألف مرة لتركه إياها .. شدد علي احتضانها يقول مطمئننا :
- لست مشمئزا حبيبتي .. أنا قلق عليكِ .. لا أريد لهذه الحادثة أن تعلق بذاكرتك
نظرت له و عيونها تلمع بالدموع :
- بإمكانك أن تمحيها .. ألمسني أدهم دعني أشعر بذراعيك حول جسدي .. عانقني أرجوك .. أبعد ذكراه عن عقلي
حملها بين ذراعيه .. ليضعها برفق علي السرير .. نام بقربها يركز جسده علي ذراعه .. داعب وجهها برفق يقول بهمس ناعم :
- لن يكون له ذكري في عقلك أبدا
اقترب يقبل جفنيها المرتعشين بقبلات رقيقة .. و انتقل بشفتيه علي صدغيها و وجنتيها .. نظر لها بحب و لوجهها الأحمر من قبلاته .. اخفض رأسه ليقبل شفتيها فجفلت منه متذكرة القبلات العنيفة .. ارتعش جسدها للذكري .. احتضنها يقربها منه .. يدخلها بين أضلاعه .. هامس بقرب أذنها مداعبا أذنيها بشفتيه الدافئتين و أنفاسه الدافئة :
- لا تجفلي .. تذكري أنني أدهم .. هل تعلمين ماذا يعني لك ادهم ؟؟
اخفت وجهها في صدره لتهمس لقلبه قبل أذنيه :
- إنه حبيبي
شد علي جسدها الغض و هو يقول لها بحب :
- إذا أثبتي حبك لي
رفعت رأسها له لتمنحه شفتيها .. قبلها بعمق مرسلا الحنان و الأمان عبر شفتيه لتستقبلها شفتيها بدون حواجز .. كان رقيق .. هادئ .. صبور .. لم يصدمها .. محتوي لألمها و لرعبها .. ممتص لكل الخوف الذي يعتلي قلبها .. ليبقي في قلبها الهدوء و الآمان
رفع جسده عنها و لكنها أمسكت بذراعه .. مانعة إياه أن يتركها .. عاد لينسدح بقربها فاقتربت منه تدفن رأسها في كتفه و تنام علي صدره العاري بدون خجل .. فلا مكان للخجل الآن .. امسك بطرف الغطاء ليغطي به ظهرها .. شد بذراعه علي جسدها ليمنحها الأمان .. أخذه التفكير في ما حدث لزوجته و حبيبته .. ماذا سيحدث لها أيضا ؟؟ ماذا تخبئ لها الأيام ؟؟ و يخبئ له القدر من ألم لمحبوبته ؟؟ ستتألم هو يعلم ذلك ؟؟ هو يشعر بالخطر الذي يحدق بها .. تزوجها لحمايتها و لكن يبدو أن الخطر ازداد أكثر.. قطع سلسلة أفكاره بطرقات خفيفة علي الباب الخارجي لجناحهم نظر لها ليجدها نائمة بسكون .. رفع جسدها برقة ليضعه علي السرير
اتجه للباب بعد أن ارتدي قميصه الموضوع علي طرف السرير .. فتح الباب ليجد والدته تقف خارج الباب و القلق و الخوف يعتلي وجهها .. قالت بقلق
- هل سيدرا بخير ؟؟ لقد وجدت بعض الأطباق مكسورة في غرفة الجلوس
نظر لها بغيظ .. محدثا نفسه ليس عليك أن تغضب منها إنها والدتك .. نظر لباب الغرفة الموارب حيث تنام بهدوء .. ثم نظر لوالدته يقول بصوت خافت :
- أريد التحدث معك

noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 01:52 AM   #417

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نظرت لولدها و الغضب في عينيه يحاول إخفاءه دون فائدة .. هزت رأسها و سارت معه لغرفتها بجانب جناحهم .. دخلت و دخل بأعقابها .. نظرت له ليواجهها قبل أن تتكلم يقول بغضب مكبوت
- ألم اطلب منك أن تبقي عندها .. لم تركتها وحدها
قالت بأسف :
- أنا آسفة بني .. لم أكن أريد الذهاب ولكن أخبرتني شيماء أن الصغيرة مريضة .. و لم تحسن التصرف معها
قال بإصرار و غيظ :
- أيا كان .. لم يكن عليك الذهاب .. كان بإمكانك أن تنتظريني أو أن تأخذيها معك
تحدثت والدته بهدوء تمتص غضبه
- هي من أصرت أن أذهب و أخبرتني أنك لن تتأخر .. لقد ظننت إنه لن يحدث لها شيء في نصف ساعة و إنك ستعود ..
اشتعل غضباً ليقول من بين أسنانه كابتا غضبه :
- نصف ساعة كافية ليغتصبها ذلك الحقير
شهقت والدته بشدة
- اغتصبها ؟؟
تنفس ساحبا نفسا عميقا
- يا إلهي .. لم يغتصبها .. و لكن كان سيحصل ذلك لولا وجودي في الوقت المناسب
قالت برعب صادق :
- أوه بني .. كيف حدث ذلك ؟؟ و هل هي بخير؟؟
نظر لوالدته ثم قال بخفوت
- إنها بخير نائمة الآن .. و ما حدث .. إنه لص ليس أكثر أراد سرقة المنزل و عندما كشفت أمره أراد أن يتعدي عليها .. لا يجب أن يعلم به أحد
هزت والدته رأسها بالإيجاب و هي تسأل بهدوء :
- هل هو لص كما تقول؟؟ أم إنه احد أفراد العصابة التي تريد الإمساك بها
راقبت والدته ملامح وجهه المتغيرة .. صدمة .. استنكار .. تجهم .. هدوء..
صدم حقا بما أخبرته والدته .. و استنكر معرفتها بالأمر .. لا يعقل أن تكون تعلم ذلك من أول الأمر .. قال بهدوء :
- ماذا ؟؟
فردت بهدوء مماثل لهدوئه
- لا تتغابي علي والدتك ادهم فأنا اعلم كل شيء
نظر لها هذه المرة بصدمة لم يحاول إخفاءها
- كيف ؟؟
سحبت نفسا عميقا لتستعد لمواجهة ابنها
- ليس لأنني أمية بني سيكون هذا مانعا لمعرفة ماذا درست ؟؟ و ماذا تعمل ؟؟هل تظن أن خدعتك انطلت علي
فقال بنفاذ صبر :
- كيف أمي ؟؟ كيف علمتي ؟؟
فردت والدته
- لقد رأيت شعار كلية الشرطة في ورقة قبولك .. ظننت أنها مجرد نزوة عابرة و لكن بقع الدماء الباهتة و التي تكون نتيجة غسلك للقميص .. علمت إنها ليست مجرد نزوة بل هي رغبة شديدة منك .. و مرة أتيت متأخرا ذهبت لأراك لأجدك نائما و علامات التدريب علي جسدك
تنهد بعمق :
- انك تعلمين الأمر منذ بدايته .. لماذا لم تخبريني ؟؟
نظرت له بلوم
- كنت أنتظر منك أن تخبرني كما أخبرتني انك تدرس إدارة الإعمال .. لِم لم تخبرني بالأمر بني ؟؟ لمَ أخفيت عني الأمر برمته ؟؟
تقدم منها عندما رأي نظرة الحزن في عينيها
- كنت أظن انك سترفضين .. فأنت تعلمين بحبي لأن ادرس بكلية الشرطة و لكنك أعربتي أكثر من مرة عن كرهك لها .. بظنك أنها ستأخذني منك .. و ستحرمك مني
التمعت عينيها بالدموع و هي تقول :
- كنت خائفة أن أفقدك أدهم .. هل برأيك سأكون سعيدة عندما أجدك بعيدا عني .. اعلم إنه تفكير أحمق من جهتي .. و لكن ليس باليد حيلة .. لا أريدك أن تبتعد عني بني ... كانت أنانية مني أن تعمل شيء لا تريده حتى لا تحبه بني .. فيكفيني هجر والدك الدائم و شغفه بالعمل الذي أبعده عنا
احتضن جسدها المرتجف الباكي .. قبل جبينها بحب
- آسف أمي .. كان لابد أن أخبرك و لكن خفت أن تقفي في طريق طموحي بسبب خوفك علي .. عليك معرفة شيء أمي .. عملي لن يبعدني عنك
نظرت له بعد أن ابتعدت عن حضنه
- أرجو ذلك بني .. كما لا أريده أن يبعدك عن زوجتك .. هل تعلم زوجتك بعملك أيضا ؟؟ أم أنك خدعتها ؟؟
نظر لها بألم فأردفت
- فهمت .. من الأفضل أن تخبرها بني .. لا أن تعلم من شخص آخر
هز رأسه موافقا مفكرا بقلق ..أن علمت من شخص آخر ستحور الأحداث و الظروف و ستدينه .. تنهد بصمت ثم نظر لمه قائلا بهدوء
- الوقت متأخر أمي .. يجب أن تنامي
نظرت له تقول بتحذير :
- ليس عليك أن تخبرني ما يجب أن أفعله أو لا أفعله يا ولد
ابتسم لها يقول :
- كما تريدين أم ادهم .. كيف هي تسنيم ؟؟
تنهدت و هي تقول :
- بخير .. إن أسنانها تنمو هذا هو سبب ارتفاع الحرارة ..غدا سأذهب لهم باكرا
نظر لها موافقا علي اقتراحها ثم قال بهدوء :
- سأذهب لأري سيدرا ..
ألقي عليها تحية المساء ثم غادر غرفتها متجها لسيدرا التي لا تزال نائمة
نظر لها بحب ثم خلع قميصه و نام بقربها محتضنا جسدها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&

noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 01:52 AM   #418

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وصل المستشفي ليزور سامر .. فكر بحنق هذا الأحمق يرفض زيارة أمه و زوجته .. يعيش وحيدا ليرثي نفسه و يشفق عليها .. أحمق سامر
وصل إلي غرفة سامر و رأي عادل يسند جسده علي الجدار المقابل للغرفة اتجه له بسرعة خوفا من أن يكون قد حدث لسامر شيء .. انتبه عادل لوجود أدهم فاعتدل بوقفته مبتسما له
- مرحبا أدهم
فقال أدهم بقلق :
- مرحبا عادل هل هناك أمر ما ؟؟
ابتسم عادل يقول :
- لا .. لقد جئت بناء علي طلب ميس في زيارة زوجها .. و لم تمر سوي دقائق و هي بالداخل عنده
صوت فتح الباب قطع ما كان سيقوله ادهم .. نظرا للباب ليجدا ميس تبكي .. ذهبا لها سألها عادل بخوف :
- ما الأمر ؟؟
رمت جسدها علي أخيها تقول باكية :
- يريد أن ننفصل سيمنحني الطلاق
صدم عادل من ابن خالته
- اهدئي أختي
صرخ ادهم بغضب :
- هذا الأحمق يريد من يعيده لرشده و أنا من سيفعل ذلك .. اعد آختك للبيت عادل
نظر له عادل بقلق من تهور ادهم
- ماذا ستفعل ؟؟
فقال ادهم بغضب مكبوت :
- لا تقلق سأعيده لصوابه فقط
ذهب عادل و ميس تحت أنظار ادهم .. ثم دخل الغرفة بغضب مشتعل وجد سامر ممدد علي السرير بناء علي طلب الطبيب .. سمع سامر يقول بحنق :
- ألم تفهموا أنني لا أريد رؤية احد
صرخ به أدهم :
- أخرس
صعق سامر لصراخ أدهم عليه تدارك نفسه يقول بغضب مماثل :
- كيف تجرؤ ادهم ؟؟
تقدم ادهم منه بسرعة يقول و لا زال الغضب يشتعل بجسده :
- قلت لك أخرس .. ألا تدرك ما الذي تفعله أيها الأحمق .. أنت تشفق علي نفسك لم اعلم إنك بهذا الضعف
افعله سامر .. أنت تضيعها من يديك تريد الانفصال عنها ؟ هل تعرف ما أنت مقدم عليه ؟
نظر لسامر الصامت حرك ذراعيه بغضب و هو يقول :
- هل تريد أن أخبرك ماذا سيحدث لها أن انفصلتما ؟؟
انزل ذراعيه بقلة حيلة يقول بإحباط :
- حسنا .. سينتهز ذلك الحقير الفرصة ليحصل عليها .. لقد علمنا إنه هو من فعل ذلك .. سنمسك به و لكن هذا لن يمنعه أن يتزوجها .. هل تريدني أن أصور لك ماذا سيحدث لها إن تزوجته ام إنك ستكتفي بما أخبرتك به؟؟
صرخ سامر :
- يكفي أدهم .. لن يحدث لها شيء لن تستطيع العيش مع شخص قعيد مشلول مثلي
نظر له ادهم بصدمة
- أنت حقا ترثي لنفسك سامر .. أنت تعلم إنه باستطاعتك السير من جديد يكفي سامر عليك أن تستيقظ من غيبوبتك هذه .. هل ستدفع للسير أن أخبرتك أن ماهر كان بالأمس في بيتي محاولا الاعتداء علي زوجتي لولا وجودي في الوقت المناسب ؟؟ هل ستدع ميس لمصيرها مع ماهر .. عليك أن تسير سامر .. لا تبعدها عنك لا تدع الفرصة لماهر .. سأتركك الآن لتفكر جيدا
&&&&&&&&&&&&&&

noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 01:59 AM   #419

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


نظر لها ليقول ببرود :
- لا تظهري شفقتك ميس
نظرت له بقلق
- لا أشفق عليك سامر أريد أن أساعدك
أشاح بنظره عنها يفكر كيف انشغل كثيرا في التفكير طوال فترة ما بعد الظهر حتى وجد نفسه أحمق كما قال أدهم .. لا يجب أن يتركها له .. و لكن لن يعودا كما كانا .. فهو يري الشفقة في نظراتها .. ستبقي زوجته حتى ينتهي موضوع ماهر .. فطلب من الممرضة أن تخبرهم أنه يريد رؤيتهم لم ينكر سعادة والدته برؤيته و قبلاتها علي وجهه كأنه طفل صغير و مغادرتهم بعد وعدته بزيارته في اليوم التالي .. بينما بقيت ميس بناء علي رغبتها .. رغبة خفية في أن تبقي عنده خوفا عليها من ماهر .. هذا ما اقنع نفسه به .. فيما كان قلبه يعارض ذلك .. قطع أفكاره بسبب الكف التي وضعت علي ذراعه .. شعر بالنيران تشتعل أثر لمستها .. سحب ذراعه من تحت كفها .. قائلا ببرود :
- لا أريد مساعدتك .. ستأتي الممرضة الآن تساعدني في غسل جسدي
اشتعل قلبها بغضب و غيرة فهذا كثير أن يجافيها و يعاملها ببرود شيء و أن يختبر غيرتها شيء آخر .. قالت بحدة :
- تريد مساعدة ممرضة .. هل سعدت كثيرا بلمساتها علي جسدك ؟؟
نظر لها يبتسم ببرود
- لا تقولي إنها الغيرة .. فلا يحق لك الغيرة .. فمن يغار يحب .. و أنت لا تحبين أحد ميس فلا داعي للتمثيل
نظرت له بغضب ليس عليه أن يشكك بحبها .. نظرت له و قد أعاد المرأة المتمردة بداخلها
- ليس تمثيل و لا غيرة يا زوجي العزيز .. إنها كبرياء فماذا ستقول الممرضة عندما تجدني هنا و هي من تقوم بغسلك ؟؟
نظر لها بغضب ليقول
- اجل لقد نسيت ذلك .. ارجعي ذلك لأيام نومي العميق في الغيبوبة و الآن لا أريد مساعدتك
ابتسمت بثقة عندما وجدته قد تخلي عن بروده فغضبه دليل علي وجود شعوره ..أخفضت رأسها لتهمس بعذوبة خبيثة
- ليس لك الحق في أن تطلب فأنا هنا من تلقي الأوامر لا ترثي علي نفسك .. عندما تعود للسير مجددا سيكون لك الحق في الأمر .. و الآن سأساعدك بتنظيف جسدك
أزاحت غطاء المستشفي عن صدره و لم تعبأه لرفضه و غضبه
&&&&&&&&&&&&&&&&&

noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 02:00 AM   #420

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كانت تمسك بمجلة طبية موضوعة علي المنضدة .. تحاول قراءتها دون فائدة فكلما قرأت كلمة لم تعرف معناها حتى الحروف الصغيرة .. فعقلها مع ذلك الشخص الذي ينام علي السرير متجاهلا وجودها .. تأملته من خلف المجلة دون أن يدري فهو مغمض العينين .. وجهه خفيف السمرة و الذي يبدو أنيقا بعد أن حلق لحيته النامية بمساعدتها و مساعدة الممرض بناء علي طلبها هي .. وجنتيه الغائرتين بضعف .. الهالات السوداء المحيطتان بعينيه .. أجفلت عندما فتح عينيه .. نظر لها بحدة أخافتها دون أن تظهر له ذلك .. و تجاهلت دقات قلبها المتضاربة و هي تشيح بنظرها عنه .. ثم أخذت تنظر له من طرف عينيها دون علمه .. راقبته يحاول الإمساك بجرس استدعاء التمريض و لكن دون فائدة .. رأت الألم يتمحور علي وجهه .. رمت المجلة التي لم تقرأ منها شيء و سارت باتجاهه بهدوء .. نظر لها عندما رآها تنهض .. حاول تجاهلها كثيرا و لكنه لم يستطع تجاهل الشعور الذي تتركه في الغرفة يجعل نبض قلبه يتقافز كالمجنون .. حاول إقناع نفسه أكثر من مرة إنه لا يحبها و لكن لا يمكن لشخص أحب آخر طوال سنين حياته أن يكرهه بيوم و ليلة .. كيف له أن يكرهها و هي قطعة من قلبه .. لا يستطيع تجاهل ذلك .. نظر لها عندما سمع صوتها يقول بهدوء :
- هل تريد مساعدة ؟؟
قطب حاجبيه بانزعاج ظاهر فقال بجفاء :
- لا ..
قال ذلك و لم يكف عن محاولة الإمساك بجرس الاستدعاء .. ابتسمت له بابتسامة صفراء و هي تمسك بجرس الاستدعاء و تبعده عنه ملوحة به أمام
أنظاره .. متسائلة بخبث :
- هل هذا ما تريده ؟؟
نظر لها بحنق قائلا من بين أسنانه :
- أعيديه مكانه ميس
وضعت يدها علي فمها تقول بدرامية أذهلته :
- أوه .. هل تريده حقا ؟؟
قال بغضب مكبوت :
- كفي عن التلاعب ميس أعيديه مكانه هيا
هزت رأسها رافضة الرضوخ لأوامره
- لا .. أخبرني ما تريد و أنا سأفعله .. ليس أنا من تقف تراقب الممرضات الخبيثات و هن يساعدن زوجها .. فمن الأفضل لك أن تخبرني ما تريده
ملامح الغضب ظهرت جلية علي وجهه
- لقد تماديتِ كثيرا في تمثيل الغيرة فلا داعي لذلك
تنهدت بصوت مسموع ثم قالت له :
- ألن تكف عن التصرف كالأطفال سامر ؟؟ لا أمثل الغيرة و أنت تعرف ذلك جيدا
نظر لها مستنكرا كلامها
- لا اعرف .. ليتني حقا اعرف
وضعت جرس الاستدعاء علي المنضدة الصغيرة بقربه .. بعيدا عن متناول يده .. و اقتربت منه تقول :
- هذا ليس الوقت المناسب لتحليل ما نعرفه و لا نعرفه .. اخبرني ماذا كنت تريد و سأفعله لك ..
أشاح بنظره عنها و هو يقول :
- لا شيء .. لا أريد شيء
أبعدت يديها عنه تقول و هي تتابع نظره لزجاجة الماء
- هل تفضل الموت عطشا علي مساعدتي لك .. ألهذه الدرجة أصبح قربي منك لا يحتمل ؟؟
قالت ذلك بحزن و عتب له .. نظر لها ليري بعض الدموع عالقة في رموشها .. كان سيمسك كفها يحتضن جسدها .. و لكن تلك الدموع التي كبحتها مانعة إياها من السقوط منعته من ذلك محدثا نفسه بغضب .. إنها لن تتغير فميس هي ميس .. قربها منه يعتبر شفقة .. ليس حبا .. عدم استدعاء الممرضة له حفظا لكبريائها و ليس حبا بك أو غيرة عليك .. أشاح بنظره عنها مرة أخرى دون أن يتحدث .. سمع بعض الأصوات المكتومة علم إنها ستجلب له بعض المياه .. شعر بكفها علي ذراعه العاري تشعل ذراعه بنار كفها و كأنها تحرقه بلمستها .. نظر لها ليجدها تمسك بكأس مياه .. رفع عينيه لتقابل عينيها فأشاحت بنظرها عنه .. لتحمله ذنب نظرتها المعاتبة .. وضعت يدها تحت رأسه لترفعه برفق و تضع طرف الكأس علي شفتيه .. شرب من الكأس .. و أبعدته عندما أبعد رأسه بغضب و هو يشعر بنفسه عاجزا أمامها .. نظرت له بحرقة لتقول بهمس معاتب :
- أخبرني ماذا حدث لسامر ابن خالتي .. سامر المرح و المحب للجميع سامر المتواضع الدافئ الذي أشعل قلبي بحبه لي
نظر لها متفاجئ من هجومها الهامس .. تمالك نفسه .. ثم أشاح بنظره يقول
ببرود :
- لقد قتل بالحادثة .. لم يعد له وجود
أبقي وجهه مشيحا عنه .. مصغي لأنفاسها المتسارعة بسبب جوابه الذي صدمها .. ظن إنها ستذهب أو ستسكب ما تبقي من الماء علي رأسه و لكنه مخطئ ليس ميس الذي تنسحب بهذه السهولة .. و لم يتفاجيء عندما شعر بكفها تمسك ذقنه و تدير وجهه بحدة آلمته لتضع عينيها الشرستين بعينيه الباردتين و هي تقول بثقة و شراسة :
- لن أدعك تفعل ذلك .. سامر لم يمت بل هذه الشخصية الجديدة سأقتلها بيدي و سأظهر سامر القديم ..هل تفهم ؟؟
نظر لها مليا و هو يقسم إنها تسمع دقات قلبه العاشقة لتلك العينين .. يريد منها إن تُظهر سامر القديم و سيراقب في الأيام القادمة ذلك بكل هدوء و شوق
&&&&&&&&&&&&&&&

noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلم, خداعا, رواية, هزال

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.