21-02-14, 10:56 PM | #72 | |||||||||
مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة
| كونى بطلة معنا فى جديد روايتى علمتنى... ماذا لو ؟؟ حلقى معنا بخيالك و اروي لنا ماذا لو كنتى بطلة روايتنا ادخلوا واتعرفوا على قصتنا لهذا الاسبوع و شو راح تسوى لو كنتوا مكان بطلتنا بهالموقف ........ | |||||||||
23-02-14, 01:54 PM | #73 | ||||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| اقتباس:
ربنا يبارك فيكِ ياا رب و يكرمكِ .. سعيدة جدا بتفاعلك .. لكِ مني كل الحب .. | ||||||||||||
23-02-14, 01:59 PM | #74 | ||||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| اقتباس:
سعيدة يا قلبي بتفاعلك معي .. و سعيدة بإعجابك للرواية .. ربنا يسلمك من كل شر يا قلبي .. بانتظاركِ دووووما .. لكِ مني كل الحب .. | ||||||||||||
23-02-14, 02:13 PM | #75 | ||||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| اقتباس:
وجودك هنا هو الروعة بحد ذاتها .. و بالنسبة للأسئلة كل هاد هيتجاوب عليه كمان فصلين تلاتة سعيدة جدا جدا إنه الفصل عجبك يا سكرة .. انا بانتظارك دوووووما .. لكِ مني كل الحب .. | ||||||||||||
23-02-14, 02:15 PM | #76 | ||||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| اقتباس:
ربنا يبارك بعمرك .. و انا بانتظارك يا قلبي .. بتمني تنال إعجابك .. سعيدة جدااا بوجودك الجميييل .. لكِ مني كل الحب .. | ||||||||||||
24-02-14, 01:56 AM | #78 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| مرحبا .. أنا كنت وعدتكم انزل فصلين لكن للأسف صارت شوية لخبطة اتفضلوا الفصل الخامس و يا رب يعجبكم .. الفصل الخامس ...أعدك.. التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 24-02-14 الساعة 03:55 PM | |||||||||||
24-02-14, 01:57 AM | #79 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| أغلقت الهاتف و أخذت تدور حول نفسها بسعادة لقد حسم أمرهم ستصبح ملكه .. إنها تذكر جيدا عندما أبلغها بحبه كان قد أنهي السنة الأولي في الجامعة ..و قد عاد من سفره بعد أن قدمت له الدولة منحة تعليمية لدراسة الإدارة في كندا..و عندما وجدته أمام منزل والدها فوجئت و كانت تعتقد إنه لن يأتي هذا العام و لكنه أتي في إجازته الصيفية بعد إلحاح والدته و هو ابنها الوحيد و من تبقي لها و لأخته بعد موت والده ..بعد ان اعترف لها بحبه ..و شعرت بالسعادة الكبيرة..ثم أقامت والدتها حفلة صغيرة بسبب نجاحها . فوجئت أكثر عندما قدم لها هديته و كانت عبارة عن سلسلة ذهبية بتعليقة من حرفيهما الأولي .. وضعت يدها علي تعليقة الذهب وهي تشعر بالحب الكبير له..و شعرت بالقهر و الحزن الكبير عندما عاد مرة أخري لكندا .. و عندما عاد بعد ثلاث سنين ..و كانت قد أنهت المرحلة الثانوية .. و لكنه لم يتقدم و يطلب يدها ..و هذا ما أثار حنقها .. تذكر جيدا عندما ذهبت إلي بيت والده مع عائلتها .. جلست والدتها مع والدته فيما جلس هو معها و مع سيدرا و منيرة في حديقة المنزل .. كان يتحدث مع سيدرا التي كانت تسأله عن كندا .. و عندما نظر لها أشاحت وجهها عنه بحنق .. تغيرت ملامح وجهه ..و قد أطاحت الأفكار بما تبقي من عقله و اعتقد انها لابد تفكر بشخص آخر .. نظر لسيدرا و منيرة بقهر .. يريد الانفراد بها .. و هذا ما شعرت به سيدرا التي كانت تعلم بحبهما .. سمعت صوت سيدرا يقول لمنيرة _لقد صنعت حلوي لذيذة لنأكلها مع العصير .. ما رأيك منيرة أن تأتي معي لنقدمها .. نهضت منيرة بفرح فهي تحب الحلوى التي تصنعها سيدرا .. غادرت سيدرا و منيرة المكان تلفتت ميس حولها لتجد أنه وحدها معه ..أرادت النهوض .. و لكنه أمسك كفها يمنعها من الذهاب .. شدت كفها بسرعة ..و هي تقول بقوة _هل أنت مجنون ؟؟ماذا لو رآني أخوتي وأخبروا أحد .. و نظرت لأخوتها الصغار الذين يلعبون بالقرب منهم .. قال بغضب _لا تنعتيني بالمجنون مرة أخري .. نظرت له ثم قالت ببرود _لن أنعتك أو أتحدث معك بشيء .. نظر لها ثم انتقل ليجلس في المقعد المجاور لها .. _ما الأمر ميس ..ألست سعيدة برؤيتي .. نظرت له بقهر _كيف هي كندا ؟؟ألم تري هناك فتاة لتحبها و تريد الزواج منها .. سألها فجأة _هل تغارين .؟؟ فوجئت بذلك و هي لا تريده ان يعرف مشاعرها ..ليس الآن عليه ان يتزوجها أولا .. _مما أغار .. أسمع يبدو أن قصة احبك و غير ذلك هي للتسلية ..أليس كذلك؟؟ صعق من جملتها _أقسم لك لو لم تكوني فتاة و ابنة خالتي لضربتك .. دهشت _ماذا ؟؟ قال بغضب محاولا السيطرة عليه _كيف تسمحين لنفسك بالتفكير بهذه الطريقة .. هل هذه هي نظرتك لي ..إنني شاب عابث .. يا لي من احمق ..حقا أنا مجنون .. _إذا بماذا تسمي عودتك من خمسة أيام ..و لم تحاول الاتصال ..أخبرني هل حقا تريد الزواج بي ؟؟ نهض عن المقعد بقهر _يا إلهي ما زلتِ تشكين بذلك ؟؟ انني سأتزوجك ..و لكن ليس الآن .. لقد اخبرتك من قبل انني لن أقبل أي قرش مساعدة من أحد .. لقد حصلت علي عمل في شركة عمي و ما علي غير العمل بجد ..و لكن لن أتزوج قبل سنتين علي الأقل .. ميس أنت تعلمين جيدا أنني أريدك ان تعيشي ملكة في بيتي ..و لن أرضي بغير ذلك .. قالت تشير إلي البيت_و لكن انظر لبيتكم انه شبه فيلا .. قال بهدوء_انه منزل والدي .. قالت تعترض_ و لكنه باسمك أنت .. تنهد و هو يقول برجولة _اجل ..و ماذا عن المصروف ميس .. أن والدتي و منيرة يصرفن من نقود والدي و لم أدخل بعد أي دخل في هذا البيت .. هل تريدين أن أصرف عليكِ من نقود والدي ..أنا أرفض ذلك .. لم تعلم كيف وافقت أن تصبر سنتين أخرتين كما أخبرها و عنده أعطته وعد أن تنتظره و لكنها لم تخبره حتى هذا اليوم إنها تحبه .. انتشلها أصوات عائلتها الهابطة من الأعلى و يبدو أن شمس الشتاء قد غشتهم .. فها هي قد غابت لتتكوم غيوم رمادية .. منذرة بسقوط الأمطار .. ذهبت لوالدتها تخبرها ما اتفقت عليه و سامر .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
24-02-14, 01:58 AM | #80 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| وقفت تتحدث مع صديقاتها .. في مكانهم المخصص و المعتاد .. فهذه فرصة تري صديقاتها .. فقد اعتذر المحاضر في منتصف المحاضرة و خرج .. و اقتنصت الفرصة لتتحدث إليهن .. فمنذ خطبت لأدهم و هي لا تتحدث إلا دقائق .. نظرت لهاتفها المحمول لتجد إن الشاشة تنير باتصال .. فلم تغير وضع الصامت فيه بعد ..رفعت هاتفها لتصعق باسم مرعبها .. شهقت بخوف فنظرن لهن صديقاتها و دون أن تعطيهن الفرصة لرد سؤالهن الصامت .. نهضت بسرعة و ابتعدت عنهن .. فتحت الخط لتسمع صوته الغاضب يقول _لما لم تأتي بعد ؟؟ صعقت_كيف عرفت إن محاضرتي انتهت ؟؟ سمعته يقول بنفاذ صبر_تعالي بسرعة إلي مكتبي.. همست بخوف _حسنا .. أغلقت الهاتف ..و أمسكت كتبها و اعتذرت من صديقاتها ..سمعت تعليق من حنان تقول بصوت ساخر _ماذا ؟؟ ألم يستطع أن يبعد عنك أكثر.. شعرت بالقهر و الخجل و خاصة عندما ضحكن من حولهن .. غادرت المكان و هي مستغربة من حنان فمنذ خطبت سيدرا تغيرت معاملتها .. مرت بمكتب السكرتيرة لتري سكرتيرة أدهم الأنسة فداء .. ترتدي ثياب غير محتشمة فكرت بسخرية ألا تشعر بالبرد من سروالها القصير و قميصها العاري الأكتاف .. سحبت نفسا عميقا قبل دخولها إلي غرفة مكتبه قبل أن تطرق الباب ..سمعته يأمر بالدخول.. دخلت بهدوء و كأنها تسير علي الجمر .. رأته ينظر إلي النافذة ..موليا لها ظهره .. سارت و أصدرت صوتا تدل علي وجودها ..التفت إليها و نظر لها بغضب .. تكلمت بسرعة قبل ان تسمع منه كلمة _لقد انتهت المحاضرة و قررت الجلوس قليلا مع صديقاتي .. نظر لها _ألم أخبرك من قبل أن تأتي هنا بسرعة بعد انتهاء محاضراتك .. همست _أجل ..و لكن .. قاطعها بحدة _ سيدرا .. (ثم تمالك نفسه و هو يقول مغيرا للموضوع )هل لديك محاضرة أخري ؟؟ نظرت له بدهشة ثم قالت متجاهلة سؤاله و هي تتقدم ناحيته و هو لا يزال واقفا عند النافذة _أدهم لماذا لا تريد مني الجلوس مع صديقاتي ..؟؟ نظر لها مطولا .. ثم ابتعد عن النافذة و هو متجاهل استفسارها ..مفكرا بقهر .. كيف يفترض به إخبارها .. لابد و انها ستشعر بالخوف أو تكذب ما سيقوله .. تنهد و هو يقول _لا جواب لدي .. فكرت بحنق لما عليه أن يكون بها الشكل .. نقلت نظرها إلي الخارج .. فرأت من بعيد المكان التي تجلس به مع صديقاتها ..و سمعت ضحكهن .. هل يعقل أن يكون دائما مراقبا لها .. هل يسمعها من هذا الكلام ؟؟ نظرت له مستغربة _أنت تراني من هنا ..و تسمع الحديث الذي يدور بيني و صديقاتي ؟؟ كان ما قالته حقيقة و ليس سؤال .. نظر لها و هو يقول _أجل .. أنت مراقبة طوال اليوم .. هل لديك اعتراض ؟؟ قالت بحنق _لماذا عليك ان تكون مستبد ؟؟ كانت تتكلم و هي تشعر بالقهر و الغضب يسري في عروقها .. ستفقد صوابها .. كان ينظر لها و هي تتحول إلي شعلة من الغضب .. نظر إلي شفتيها التي تتحركان بعصبية .. تقدم منها و أمسك وجهها بين يديه متجاهلا غضبها و عصبيتها إنها المرة الأول التي يراها بهذه الصورة الغاضبة .. همس لها _تبدين كالشعلة التي تجذب الفراشة .. و لم يعطيها فرصة لتعي ما يفعل و سرعان ما دمج شفتيهما بقبلة دافئة و رقيقة .. تسارعت دقات قلبها .. قبلة دافئة أفقدتها صوابها حقا .. هل هي تسير فوق السحاب أم هذا مجرد خيال .. لا إنها تشعر بالمياه و كأنها تغرق في بحر مسمي بالأدهم .. ابتعد عنها قليلا ..نظرت لوجهه لتري لمعة عينيه الغريبة .. تصاعد الدم إلي وجهها ليشتعل باللون الاحمر .. خفضت نظرها للأسفل ..و لكنه لم يترك لها الفرصة لتبعد بنظرها عنه ..رفع وجهها بابهامه .. و وضع عينه في عينيها و هو يقول بهمس دافئ و قد أحبت همسته الدافئة _لقد تصورت نفسي أعانقك و لكني لم أتصور إن عناقك سيكون بهذه الروعة ..و الآن إن كنت انتهيتِ من محاضراتك فدعيني اعيدك إلي البيت قبل أن يحصل ما لا يحمد عقباه .. جملته الأخيرة جعلتها تذوب خجلا .. هزت رأسها بالإيجاب و أمسكت حقيبتها التي سقطت من يدها عند اقترابه منها و معانقته لها .. خرجت من المكتب تتبعه بعد أن ألقي أوامره علي سكرتيرته التي نهضت بغنج مصطنع ..وجدته سيدرا وقاحة منها .. سرعان ما نظرت لسيدرا بحنق و احتقار .. تعجبت سيدرا و هي تفكر إن من المفترض لسيدرا ان تنظر لها باحتقار .. فهي العارية .. نفضت الافكار من راسها ..و هي تسير بجانب أدهم تسير مجارية له في خطواته .. بسبب ساقاه الطويلتان فيما هي ترتدي كعب عال يعيق سيرها السريع..وصلا إلي مكان السيارة .. جلست إلي جانبه في السيارة .. و هي تشعر بالرغبة في لقاءها في أحضانه ..فكرت بسعادة هل هذا ما كانت تشعر به البطلة في أحضان حبيبها في الروايات الرومانسية ..كان ذلك جميلا جدا .. شعور رائع .. تنهدت بسعادة ..ن عناقه لها كسر حواجز عدة كان قد بناها زواجهم غير العادي ..و قلل من المسافة التي وضعت بينهم .. سمعته يسألها _حسنا ؟؟ نظرت له باستغراب من سؤاله ..فأجاب تساؤلها الصامت _ألم تخبريني بالامس أنك ستقولين قصة ميس ؟؟ نظرت له بسعادة من عدم نسيانه لحديثها _هل ما زلت تذكر ؟؟ أجابها بصدق بعد أن منحها نظرة غامضة _أجل أنا لا أنسي أي شئ يخصك .. صدقته دون أن تعلم لماذا _حسنا سأخبرك القصة بأكملها .. إن سامر ابن خالتي يحب ميس كثيرا و لكنه لا يعلم إنها تحبه .. بدأت القصة منذ كانت ميس في نهاية المرحلة الإعدادية .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
بقلم, خداعا, رواية, هزال |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|