07-04-09, 05:37 AM | #1 | ||||
| ذكر فصحاءالنساءوحكايتهم قرات كتاب جميل جدا وممتع اسم الكتاب المستظرف تاليف بهاء الدين محمدالابشيهي..فاحببت ان انقل لكم بعض مافيه من قصص ..ذكر عن فصحاء النساء وحكايتهن ان جاريه عرضت علي الرشيد ليشتريها فتاملها وقال لمولها:خذ جاريتك فلولا كلف بوجهها وخنس بانفها لاشتريتها.فلما سمعت الجاريه مقاله امير المؤمنين قالت:يا امير المؤمنين اسمع مني مااقول.فقال:قولي فانشدت تقول: ما سلم الظبي علي حسنه ..كلا ولا البدرالذي يوصف.. الظبي فيه خنس بين.. والبدر فيه كلف يعرف.قال:فعجب من فصاحتها وامر بشرائها.وحكي ان شاعرا كان له عدو،فبينما هو سائر ذات يوم اذا هو بعدوه،فعلم الشاعر ان عدوه قاتله لا محاله فقال له:يا هذا انا اعلم انا المنيه قد حضرت ولكن سالتك الله اذا قتلتني امض الي داري وقف بالباب وقل الا ايها البنتان ان ابكما.فقال سمعا وطاعه ثم انه قتله فلما فرغ من قتله اتي الي داره ووقف بالباب وقال:الا ايها البنتان ان ابكما وكان للشاعر ابنتان فلما سمعتا قول الرجل الاايها البنتان ان ابكما اجبتاه بفم واحد:قتيل خذا بالثار ممن اتاكما.ثم تعلقتا بالرجل ورفعتاه الي الحاكم فاستقرره فاقر فقتله.اتمني ان ينال اعجاب الجميع. | ||||
07-04-09, 01:08 PM | #4 | ||||
نجم روايتي
| موضوع رائع فالمستظرف .. وكتاب الاغاني للاصفهاني .. من الكتب المححبه لقلبي واتمنى ان تتقبلي هذة الاضافه لموضوعك ..وهي من كتاب المستظرف .. حكي أن بعض الملوك طلع يوما إلى أعلى قصره يتفرج فلاحت منه التفاتة فرأى امرأة على سطح دار إلى جانب قصره لم ير الراؤن أحسن منها فالتفت إلى بعض جواريه فقال لها : لمن هذه ؟ فقالت : يا مولاي هذه زوجة غلامك فيروز .. قال : فنزل الملك وقد خامره حبها وشغف بها فاستدعى بفيروز . وقال له : يا فيروز . قال : لبيك يا مولاي . قال : خذ هذا الكتاب وامض به إلى البلد الفلانية وائتني بالجواب . فأخذ فيروز الكتاب وتوجه إلى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه وجهز أمره وبات ليلته فلما أصبح ودع أهله وسار طالبا لحاجة الملك ولم يعلم بما قد دبره الملك . وأما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعا وتوجه متخفيا إلى دار فيروز فقرع الباب قرعا خفيفا . فقالت امرأة فيروز : من بالباب ؟ قال : أنا الملك سيد زوجك . ففتحت له فدخل وجلس . فقالت له : أرى مولانا اليوم عندنا ! فقال : زائر . فقالت : أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيرا . فقال لها : ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتني . فقالت : بل عرفتك يا مولاي ولقد علمت أنك الملك ولكن سبقتك الأوائل في قولهم : سأترك ماءكم من غير ورد * وذاك لكثرة الوراد فيه إذا سقط الذباب على طعام * رفعت يدي ونفسي تشتهيه وتجتنب الأسود ورود ماء * إذا كان الكلاب ولغن فيه ويرتجع الكريم خميص بطن * ولا يرضى مساهمة السفيه وما أحسن يا مولاي قول الشاعر : قل للذي شفه الغرام بنا * وصاحب الغدر غير مصحوب والله لا قال قائل أبدا * قد أكل الليث فضلة الذيب ثم قالت : أيها الملك تأتي إلى موضع شرب كلبك تشرب منه. قال : فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها فنسي نعله في الدار . هذا ما كان من الملك وأما ما كان من فيروز فانه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه فتذكر أنه نسيه تحت فراشه فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا لأمر يفعله فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار فمضى فيروز إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهيأ هدية حسنة وأتى إلى زوجته فسلم عليها وقال لها : قومي إلى زيارة بيت أبيك . قالت : وما ذاك ؟ قال : إن الملك أنعم علينا وأريد أن تظهري لأهلك ذلك . قالت : حبا وكرامة . ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند أهلها شهر فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها فأتى إليه أخوها وقال له : يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك . فقال: إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقا . فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالسا إلى جانبه. فقال أخو الصبية: أيد الله مولانا قاضي القضاة أني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره . فالتفت القاضي إلى فيروز وقال له: ما تقول يا غلام ؟ فقال فيروز: أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن ما كان . فقال القاضي: هل سلم إليك البستان كما كان. قال: نعم ولكن أريد منه السبب لرده. قال القاضي: ما قولك ؟ قال: والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني فحرمت دخول البستان إكراما للأسد . قال: وكان الملك متكئا فاستوى جالسا وقال: يا فيروز ارجع إلى بستانك آمنا مطمئنا فوالله ان الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثرا ولا التمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئا ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد احترازا من حيطانه على شجره . قال: فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك والله أعلم .. وهذه قصه اخرى قرأتها تبين مكر النساء وكيدهم .. يقال ان الحجاج كان متزوجاً بهند بنت النعمان .. وكانت تبغضه بغضاً شديداً وتحتقرة لانها ترى زوجها الحجاج لايستحقها.. فدخل عليها الحجاج ذات يوم عليها وسمعها تمشط شعرها وتقول : وماهند الا مهرة عربيه سلاله افراس تحللها بغل فأن ولدت فحلاً فـلله درها وان ولدت بغل فجاء به البغل فتألم من ذلك وارسل اليها احد رجاله يدعى عبدالله بن طاهر ليطلقها فلما دخل عليها الرجل قال لها :يقول لك الحجاج ان باقي الصداق مائتي الف درهم وهي معي وقد وكلني الطلاق ,فقالت: اعلم يا ابن طاهر انني لم افرح به قط وان تفرقنا والله لا اندم عليه ابداً وهذة المائتي الف بشارة خلاصي من كلب بني ثقيف..!! فسمع بحسنها وجمالها الخليفه عبد الملك بن مروان فأرسل اليها يطلبها للزواج فكتبت للخليفه :الثناء على الله والصلاة على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام اما بعد فأعلم يا امير المؤمنين ان الكلب ولغ في الاناء, فأرسل اليها اذا ولغ الكلب في اناء احدكم فليغسله سبعاً احداهن بالتراب, فأرسلت له اني لا اجري العقد الا بشرط وهو ان يقود الحجاج محملي ويكون حافي القدمين..!! فوافق الخليفه , وطلب من الحجاج ذلك ووافق عليه بغية الا يعصي امر الخليفه ... فلما ركبت هند المحمل وركب حولها جواريها وخدمها ,ترجل الحجاج وهو حافي واخذ يقود زمام البعير فصارت تسخر منه وتضحك عليه مع جواريها, فلما اقترب من بلاد الخليفه رمت من يدها دينار على الارض وقالت له: ياجمال انه سقط منا درهم,فنظر الحجاج الى الارض فلم يرى الا ديناراً فقال لها: هذا ديناراً فقالت له: بل هو درهم فقال لها: بل هو دينار,فقالت: الحمدلله الذي عوضنا بالدرهم ديناراً فناولني اياة , فخجل الحجاج من ذلك ولم ينطق البته ..!! هذة القصه اثارت استغرابي فالمعروف عن الحجاج بطشه وغلظتة, حتى يقال انة قتل خمسون الفا وان استبدادة وصل لدرجه انه حبس مرة رجال ونساء ولم يفرق بينهم في المكان ولم يقيهم حتى من اشعه الشمس ..!! ناهيك عن فصاحته وبلاغته , وتأتي امرأة مثل هند وتذله اذلال فظيع مستغله سلطة الخليفه .. فعلاً ان كيدهن عظيم دمتي بود عزيزتي وتستاهلين التقييم | ||||
13-04-09, 01:37 AM | #7 | |||||
| اقتباس:
ربي يعاافيك اختي الحبيبه .. شررفتي بردك البهي .. ربي يبارك فيك .. حفظك الله .. ــأختك.. | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|