آخر 10 مشاركات
العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          67 - زواج بالإكراه - فلورا كيد - ع.ج ( كتابة فريق الروايات المكتوبة/كـامله )** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          زوجة ساذجة (85) للكاتبة : سارة مورغان ..كامله (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى القصص القصيرة المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-08, 03:48 AM   #1

صدى الجروح
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 27
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 132
?  نُقآطِيْ » صدى الجروح is on a distinguished road
B17 لعن الله الانترنت...قصه واقعيه.


هذه قصه من سلسله من القصص الواقعيه من كتاب(ضحايا الانترنت)
للمؤلف احمد سالم بادويلان..
واليكم القصه..

تقول: أطلقها صرخة من الأعماق إلى بنات جنسي وإلى كل بنت بعدم التعرف أو إقامة علاقة مع شاب عن طريق الإنترنت، والذي يبدو في البداية لذة وسعادة ولكن نهايته حسرة وندامة.. فحذار ثم حذار من العبث وإساءة استخدام هذا الجهاز.. فأنا ضيعت نفسي وسمعتي بسبب سوء استخدامي له، وبدأ الأمر بخطأ صغير، ثم كبر وتوسع حتى وقعت ضحية في النهاية بسبب حمقي وجهلي وعدم إدراكي لعواقب الأمور، وإليكم حكايتي وأرجو وأتمنى أن تكون درساً تستفيد منه كل فتاة تقرأ حكايتي هذه.

في البداية كنت أتسلى بهذا الجهاز بالساعات وأحياناً أستفيد منه في إثراء معلوماتي والدخول في مواقع بهدف التعرف وتكوين صداقات مع فتيات من كل بلد إلى أن تعرفت خطأ على شاب من إحدى الدول المجاورة، وكانت البداية مجرد تعارف ودردشة حتى بت أعشق الإنترنت بكلامه، من أجله فهو شاب عذب الكلام حلو الأسلوب.. يطلق النكات اللطيفة روحه مرحة بحيث يجعل من يحدثه لا يمل منه، وبقينا على هذه الحال لمدة ثلاثة أشهر حتى تبادلنا أرقام الهواتف، وبدأنا نتحدث في اليوم عدة مرات حتى وقعت في حبه.

وكان يقول لي: إنني أول حب في حياته وإنني محور تفكيره وانشغاله و.. و.. إلى غير ذلك من الكلام المعسول الذي يلامس روحي وكياني حتى أصبحت لا أرى لحياة بدونه.. رغم أنني لم أره ولم يرني وتبادلنا الصور وكان وسيماً للغاية.. واندهش هو بجمالي الباهر.. لأنني بالفعل فائقة الجمال بشهادة من يراني المهم أنه عرف عني كل شيء.. وأنا كذلك عرفت كل تفاصيل حياته.. وكان يتشوق لرؤيتي ولقائي.. ولم أكن أنا أقل شوقاً منه لذلك بل كنت أتمنى أن ألقاه وجهاً لوجه.. وبالفعل رتبنا هذا اللقاء في إحدى الدول العربية حيث سافرت مع والدتي إلى هناك للعلاج وطار هو أيضاً من أجلي.. من أجلي.. من أجل اللقاء وجهاً لوجه ورشف الحب والغرام في هذا البلد تقابلنا وخرجنا سوياً و.. وفعلنا ما يغضب الله سبحانه وتعالى.. وما كنت أفكر بسوء ما أفعله ولا بعواقبه وما كنت أفكر بسمعتي ولا بسمعة أهلي ووالدتي المريضة التي أتت من أجل العلاج، كل هذه الأمور غابت عن ذهني ووعيي تحت وطأة الحب والنشوة مع هذا الشاب.. ولم يخطر ببالي فكرة الزواج إلى أن وجدت نفسي متعلقة به جداً ولمحت له بالفكرة ولكنه ارتبك وتغيرت ملامحه.. فقلت له: أتحبني؟
قال: نعم.. لكني لا أفكر فيك كزوجة.
قلت له لماذا؟ فأنا أحبك وأنت تحبني.. وما المانع من تتويج حبنا بالزواج؟
قال: يوف أفكر بالأمر.. ولا تتعجلي.. لكن بعد ذلك تغيرت معاملته معي.. بل وتهرب مني.. وسألته عن سبب تغيره؟
قال: يتهيأ لك ذلك.

وفاتحته في أمر الزواج مرة أخرى.. فصرخ قائلاً: لا أريدك زوجة ولا أريدك الآن حبيبة اغربي عن وجهي.. فذهلت من ردة فعله وكلامه الجارح، ثم استطرد قائلاً: لا يشرفني أن تكوني زوجة وإنما عشيقة فقط.
ولم أتمالك نفسي وانفعلت بشدة.. فبصقت في وجهه، ثم أخذت كوباً فرميته عليه وانصرفت إلى البيت فبكيت بحرقة وألم واسودت الدنيا في عيني.. وعدت ووالدتي من السفر والحزن يلازمني وليت الأمر انتهى عند هذا الحد وكفى، لكن هذا الخسيس لم يتركني وإنما أراد الانتقام مني عندما بصقت في وجهه وضربته بالكوب.. ورأى في ذلك إهانة شديدة له.. فأراد رد الاعتبار لنفسه وكرامته.. ولكن بطريقة خسيسة حيث أبلغ أخي بالتفصيل عن علاقتنا مع الأدلة والبراهين.. وأنا لا مجال لدي للإنكار.. فقد كان كل شيء واضحاً وملموساً كما أشرت لأنه يعرف كل تفاصيل حياتي وحياة أهلي.. لم أخف عنه شيئاً، صفحة مفتوحة أمامه.. وجاء أخي يهرج ويصرخ بأعلى صوته، فشدني من شعري بقوة ولطمني لطمة شديدة على أذني حتى فقدت سمعي.
وبعد ذلك حرمت من أشياء كثيرة.. عدم إكمال تعليمي الجامعي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع أحد إخوتي.. وسحب عني الهاتف والإنترنت.. حتى زيارة الصديقات ممنوعة من دون صحبة شقيقتي الكبرى.. وحرمت من أشياء كثيرة.. وأنا ما زلت الآن في الحادية والعشرين من عمري.
أخي معذور فيما فعل معي.. ولا ألوم إلا نفسي، خنت ثقة أهلي بي ولم أكن جديرة بهذه الثقة.. فجلبت لي ولهم الفضيحة والعار.. لذلك أستحق كل ما يفعلونه بي.

ولا أقول سوى لعن الله الإنترنت، فهو سبب ما أنا فيه الآن، وأنصح كل فتاة بأن تحسن استخدامه فيما يفيد وأن تتجنب استخدامه فيما يسيء ولا تنجرف في العبث من خلاله وتجد نفسها ضحية في النهاية لمن لا يرحمها أو يشفق عليها.. وإنما ينظر إليها بنظرة احتقار وازدراء فخذوا العبرة والدرس مني..


صدى الجروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-08, 03:57 AM   #2

صدى الجروح
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 27
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 132
?  نُقآطِيْ » صدى الجروح is on a distinguished road
افتراضي

عائلة صغيرة ومتحابة تجمعها الألفة والمودة لا تفرقهم الظروف يعملون سوياً لأجل أن يبقوا معاً!!

هذه العائلة مكونة من سعد ذلك الشاب اليافع الذي يبلغ 22 سنة ويدرس في آخر مستوى تخصص إعلام وعنده أخته الهنوف وتبلغ 20 سنة وتدرس في كلية التربية وأخوهما الصغير فيصل 16 سنة وهذه العائلة فاقدة للحنان بعد وفاة والدتهم قبل ست سنوات في حادث سيارة مع خالهم!!

كانت الهنوف أشبه بالوردة اليانعة.. فتاة ودودة.. حنونة.. مؤدبة.. كانت باختصار حلم كل الشباب، حدثت للهنوف بعض المشاكل في دراستها واضطرت أن تنسحب قليلاً من الدراسة والجلوس في البيت لفترة مؤقتة ربما تطول وربما لا!!

هدى ابنة خالة الهنوف فتاة متهورة قليلاً متفتحة كثيراً على العالم الخارجي وليست مثل الهنوف. استكانت الهنوف لابنة خالتها هدى وخالطتها كثيراً لقضاء فترة الفراغ التي تحيط بها خصوصاً بعد حذف الترم والجلوس في المنزل.

ارتبطت الهنوف بهدى كثيراً وأصبحت تقضي معها أغلب أوقاتها ومرت الأيام والساعات والاثنتان أمام بعضهما البعض وبدأت عندها هدى بتسميم أفكار الهنوف ودس السم في تلك الزهرة اليانعة لإفسادها.. دعونا نقول من دون قصد!!

مرت الأيام وانتشرت لعنة الإنترنت في المجتمع وبدأ الناس يتحدثون كثيراً عن هذا المدعو إنترنت! هذا الضيف الغريب المخيف نوعاً ما. زرعت هدى أول لغم فتاك في رأس الهنوف وذلك بإدخال الإنترنت عنوة في حياة الهنوف.

يوماً وراء يوم وهدى تتكلم عن هذا الإنترنت أمام الهنوف.. ومن باب حب الاستطلاع أرادت الهنوف الغوص في غمار هذا الإنترنت لمعرفة المزيد عنه ربما من باب المعرفة لا أكثر ولا أقل ولكنها لم تعلم أن هذا الإنترنت هو بداية النهاية بالنسبة لها.

سعد أخ الهنوف كان شاباً مثالياً لا يرد أخته في أي طلب وكان واثقاً منها كل الثقة. ذهبت الهنوف لسعد وخاطبته قائلة إنها تريد أن تشغل نفسها بشيء يقضي وقت فراغها عوضاً عن الذهاب لبنت خالتها هدى!! عندها استغرب سعد وسأل سؤالاً عاماً مثل ماذا يا الهنوف؟ أجابت: الإنترنت!!

لم يكن سعد يعلم شيئاً عن مخاطر الإنترنت ولم يكن يريد أن يرد أخته في أي طلب خصوصاً بعد أن تركت الدراسة مؤقتاً لأنه لا يريد أن يشعرها بالنقص!!

ذهب سعد مسرعاً وأحضر كل المستلزمات المتطلبة من جهاز كمبيوتر واشتراك إنترنت وكل ذلك لأجل عيون أخته الهنوف.. فرحت الهنوف لذلك كثيراً ولم تستطع أن تتمالك نفسها فذهبت إلى الهاتف وهاتفت هدى وهي فرحة مسرورة لتخبرها بأن الإنترنت أصبح بين يديها وهي لا تعلم أنها بدأت بحفر قبرها للتو!!

ضحكت هدى قليلاً ثم قالت للهنوف اصبري أنا قادمة إليك.. الآن سوف نعيش فعلاً!! تلك الكلمة المخيفة والتي تحمل بين طياتها الكثير من المعاني الموجسة!!

أتت هدى وأخذت تغوص في بحور الإنترنت ومعها الهنوف كمتفرجة فقط!! بدأت بالشاتات مروراً بالمسنجر وانتهاء بالمحادثة الصوتية.. والهنوف ما زالت متفرجة!!

تركتها هدى وذهبت وبقيت الهنوف وحدها مقابلة للجهاز!! في ليل أظلم!! لا تعلم ماذا تفعل.

عادت بها الذكريات قليلاً وقالت لم لا أفعل كما فعلت هدى ولكن بحذر!! دخلت الهنوف أحد الشاتات التي دخلتها هدى. وهناك وبينما هي تتفرج فوجئت بتركي أحد زوار الشات يطلب التحدث معها.. لم تمانع لأنها لا تعلم ماذا يخفي!!

تحدثت الهنوف معه وأعجبها أسلوبه ولباقته وجمال كلامه.. بدأ تركي يتغلغل إلى أعماق الهنوف وبدأ يعمل كملهمها الأول في الإنترنت..يوماً ما! طلب تركي من الهنوف أن تضيفه مسنجر؟ لم تكن الهنوف تعلم ما هو المسنجر فما كان منه إلا أن عمل لها واحداً وأضاف نفسه فيه وأهداها إياه.

فرحت الهنوف لذلك كثيراً.. وبدأت تدخل يوماً وراء يوم بحثاً عن المدعو تركي!! مرت الأيام والهنوف وتركي يومياً يغوصان سوية في بحر الإنترنت!! وفي يوم من الأيام سأل تركي الهنوف سؤالاً غريباً!

الهنوف هل لديك سكانر؟ كان هذا سؤاله الغريب والذي يطمع من ورائه للكثير والكثير.. فأجابت الهنوف بكل عفوية ما هو السكانر؟.. فأخبرها وبدأ بمدحه أمامها إلى أن فرحت الهنوف لذلك كثيراً ووضعته كهدف جديد تريد تحقيقه وامتلاكه.

ذهبت الهنوف لأخيها سعد وأخبرته بأنها تريد سكانر! فلم يمانع لأنه يثق بها ثقة عمياء وجلب لها سكانر. لم يكن سعد يعلم بأنه قد جلب لأخته رصاصة الرحمة التي سوف تقتلها.

جلبت الهنوف السكانر ودخلت لتجد الذئب البشري تركي أمامها جاثماً ينتظر فريسته على أحر من الجمر! فأخبرته فأخبرها كيف تستطيع أن تستخدمه. وطلب منها أن تجلب لها صورة لكي تجرب لترى إن كان السكانر يعمل أم لا!

صدقت الهنوف وجلبت إحدى صورها واستخدمتها بالسكانر.. وقتها كان تركي يحاول الغوص في أعماق جهاز الهنوف ليحصل على مراده! وفعلاً استطاع ذلك لقلة خبرة الهنوف! دخل جهازها ووجد الصورة فتفاجأ من جمالها الأخاذ وقرر أن يلعب لعبته الدنيئة.

أكمل تركي يومه معها كالمعتاد ولم يفعل شيئاً ونامت الهنوف تلك الليلة وفارس أحلامها تركي في بالها ولم يفارقه دقيقة.

في اليوم التالي دخلت الهنوف ولم تجد تركي!! استغربت ذلك فتحت بريدها لتجد رسالة من تركي توقعتها اعتذاراً منه أو توضيحاً لأمر ما فتحت الرسالة ولم تصدق ما ترى!

وجدت صورتها أمام أعينها وتحتها رقم جوال المدعو تركي! اتصلي أو سأنشر الصورة هكذا عنوان رسالته الحقيرة!!

خافت الهنوف وضاقت الدنيا بها ولم تستطع أن تفكر في الأمر مجرد التفكير حتى لم تصدق أن تركي ذلك الشاب النقي الصالح يفعل ذلك!!

عرفت أنها وقعت ضحية لصياد متمرس خافت من الفضيحة تذكرت أخاها سعداً التقطت الجوال واتصلت بتركي! وحادثها وأملى عليها شروطه ولكنها لم ترضخ له قاومته كثيراً بكل ما تستطيع وتركته.

عملت كل ما تستطيع لنسيان ذلك! غيرت رقم جوالها وقررت أن تترك الإنترنت للأبد لتبدأ حياتها من جديد تذكرت أن لها ابن عم يدعى عبد العزيز يحبها أيما حب!! تذكرته الآن بعد فوات الأوان! تمنت أن يتقدم لخطبتها، تمنت أن تتزوج! طلبت من سعد أن يسأل عبد العزيز ليرى إن كان ما زال يريدها أم لا؟

لم يصدق عبد العزيز وفعلاً أتى لخطبتها وتم زواجهما، زواج الهنوف على عبد العزيز في ليلة بهيجة وفرح بهيج!

مرت الشهور شهراً وراء شهر والهنوف تعيش أحلى حياة مع عبد العزيز. حياة لا تشوبها شائبة. حياة سعيدة حقاً! أخلصت لعبد العزيز. وسخرت حياتها كلها له، وتفانت في خدمته وإسعاده أحبته كثيراً وأحبها كثيراً!!

كان عبد العزيز ميسور الحال وفي وظيفة مرموقة ويوماً من أيام الوظيفة العادية والمعتادة. دخل عليهم موظف جديد!! تقرب عبد العزيز من هذا الموظف كثيراً بصفة أنهم في مكتب واحد ويوماً بعد يوم أصبحوا أصدقاء! أحب عبد العزيز هذا الموظف كما أحبه ذلك الموظف كثيراً! وعندما توطدت علاقتهما بدأ ذلك الموظف بفتح قلبه لعبد العزيز ومصارحته بكل شيء.

وفي يوم من الأيام وذات صباح.. أتى هذا الموظف لعبد العزيز وقال له يا أبا سعود هل تريد أن ترى أجمل فتاة رأتها عيني في يوم من الأيام؟

من باب طيش الشباب لم يمانع عبد العزيز وقال أجل أرني إياها وليته لم يرها ليت عمره توقف قبل أن يراها، ليت ****ب الساعة أعلنت رحيلها قبل أن تحدث هذه اللحظة، سكت عبد العزيز ولم يستطع الحركة، ووقع من هول الصدمة، لم يفهم تركي ماذا يحدث!! وقع عبد العزيز ولم يقف على أرجله بعدها!! نعم لقد أصابه شلل رباعي كامل من هول الصدمة.

عندما أفاق عاد إلى بيته هذه المرة على كرسي متحرك، كانت الهنوف بانتظاره ولم تكن تعلم أنها تنتظر طلاقها، طلاقها!! وتركها وحيدة!! تصارع أمواج الحياة العتية! كان ذلك الموظف تركي، رسم نهاية أسعد عائلة بيده وفرق بين حبيبين لم يتصورا يوماً أن هذا سيحدث بعد عشر سنوات!!

توفي عبد العزيز! الهنوف مريضة نفسية في أحد المصحات، وتركي رئيس في مجال عمله وموظف ناجح!!



--------------------------------------------------------------------------------

حكايتي مع الماسنجر

عندما تنعدم النَّخوة والشهامة في النفوس فتوقع أن الدناءة ستُسيطرُ على البشرية فتجعل منها وكراً للرذيلة وانعدام الأخلاق.. قبل أن أتحدثُ عن هذا الموضوع سأذكر لكم قصة حدثت لإحدى الفتيات وما زالتْ دموعها على خديها إلى هذا اليوم وسأذكرها لكم وبعد ذلك لي تعليقات على هذه القصة وأتمنى من كل فتاة قراءتها ونشرها.

أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عاماً سمعتُ عن الإنترنت في الجامعة بين زميلاتي اللاتي قمن بذكر قصصهن، فأخذني الفضول لمعرفة هذا العالم الجديد بالنسبة لي.

بعد ذلك أخذتُ عنوان دليل المواقع فقمتُ بتصفحه فدخلتُ أحد المواقع بعد أن قمتُ بتصفحها، وسجلتُ في المنتدى وأخذتُ أتعلقُ به شيئاً فشيئاً حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الابتعاد عنه أبداً.

فجأة راسلني أحد الأشخاص وقال لي: أنا معجب بأسلوبك فهل تتكرمين بإضافتي لديك في الماسنجر؟!!

بعد ذلك فرحتُ كثيراً خصوصاً أن هذه الرسالة من فلان فقد كان مثالاً للأخلاق والاتزان، وكان محبوباً في المنتدى فالكثير من الفتيات يحاولن التعرف عليه لأسلوبه.. لمنطقه.. لأخلاقه العالية.. لقلمه الجذاب.. الخ.

بعد ذلك كتبتُ له رداً على رسالته وقد كانت هذه أولُ رسالة أتلقاها في حياتي وكتبتُ له: أني لا أعرف ما هو الماسنجر أساساً.

أخبرني عن الطريقة وأعطاني عنوان إيميله ثم بعد ذلك قمتُ بعمل البريد والماسنجر وأضفته وليتني ما أضفته فقد كُنتُ على موعد مع الموت قال لي: يا فلانة أتوقعُ أنك شاب ولست بفتاة؟! استغربت من كلماته هذه فقلتُ لماذا هذه الشكوك؟! فقال: هل بإمكاني أن أسمع صوتك حتى أتأكد؟ قلت له: آسفة فأخلاقي لا تسمح لي بذلك. ولست كغيري من الفتيات اللاتي بعن شرفهن!

فقال حسناً سأتصلُ عليك وأرجو منك الرد حالاً!! بعد ذلك فاجأني باتصاله فقال: ألو هل أنت فلانة؟! ارتعش قلبي، لا أعلم كيف علم برقم هاتفي؟ سألته: كيف استطعت التعرف على رقم هاتفنا؟

فقال: أنا أعرفُ عنك كل شيء وسأفضحك أمام أهلك لو لم تستجيبي لطلبي! وأخبرني أنه أخذ رقمي عن طريق الماسنجر حيثُ كتبتُ غباءً مني رقم هاتف منزلنا، وبعد أن ضغط على اسمي وجد رقم منزلنا.

قلت لنفسي وأنا مصدومة هل حقاً هذا فلان الذي يدعي الأخلاق؟! انصدمتُ وبكيتُ بمرارة وحسرة.

فقلت له: ما هو طلبك يا من تدعي الأخلاق؟

فقال أرسلي إلي صورتك وإلا أقسم بالله أن أفضحك أمام أهلك!!

بكيت ولا أعلم ماذا أفعل، وقلت له لا أعرف الطريقة لوضع صورتي على الجهاز، فأخبرني عنها وسط تهديده فاشتريتُ سكانر (الماسح الضوئي) خصيصاً لذلك. بعد ذلك أرسلتُ له صورتي بعد أن وعدني بحذفها!! أخذ يتصل بي ويسجل صوتي حتى تقدم لي أحد الشباب وتزوجته وفرحتُ كثيراً علَّ هذه المشكلة تنتهي.

بعد ذلك ذهبتُ إلى منزلنا وقالت لي والدتي: هناك فتاة تتصل وتسألُ عنك، وأخذت تُزعجنا بكثرة اتصالاتها! بعد عشر دقائق اتصلت الفتاة نفسها فقالت: ألو هل أنت فلانة؟! فقلت لها: نعم ما خطبك؟! ومن أنت؟!

فقالت: أنا من طرق فلان الذي معك في الماسنجر!! وقد طلب مني الاتصالُ عليك لتوصيل رسالته إليك.

فقلت لها: ما يُريد مني؟!

فقالت: سوف يفضحك أمام زوجك وسوف يُرسلُ صورتك مع صوتك إليه إذا لم يجدك على الماسنجر الليلة!!

بعد ذلك بكيتُ بمرارة وحسرةٍ واستجبتُ لطلبه ولم يتوقف ذلك على الاتصال، بل طلب رؤيتي ووسط تهديده استجبت لندائه وبعتُ شرفي وأعز ما أملك، وهكذا انتهت حكايتي مع هذا الذئب الكاسر الذي انعدمت رجولته.


صدى الجروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-08, 07:33 AM   #3

سلام7
 
الصورة الرمزية سلام7

? العضوٌ??? » 188
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 353
?  نُقآطِيْ » سلام7 has a reputation beyond reputeسلام7 has a reputation beyond reputeسلام7 has a reputation beyond reputeسلام7 has a reputation beyond reputeسلام7 has a reputation beyond reputeسلام7 has a reputation beyond reputeسلام7 has a reputation beyond reputeسلام7 has a reputation beyond reputeسلام7 has a reputation beyond reputeسلام7 has a reputation beyond reputeسلام7 has a reputation beyond repute
افتراضي

لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم .الله يحفظ بناتنا وشبابنا من ذلك .شكرا لك على الموضوع

سلام7 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-01-08, 01:41 PM   #4

صدى الجروح
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 27
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 132
?  نُقآطِيْ » صدى الجروح is on a distinguished road
افتراضي

اللهم آآآآآآآآآآآآآآميييييييييي ييين يا رب العالمين ،،،،،،،،شكرا سلام جزاك الله كل خير


صدى الجروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-08, 05:27 PM   #5

"love"

? العضوٌ??? » 54
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 517
?  نُقآطِيْ » "love" is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لك على موضوعك اخت صدى الجروح واتمنى منك الجديد دائما




سيتم نقله للمنتدى المناسب


"love" غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-06-08, 04:16 PM   #6

suhad

? العضوٌ??? » 6129
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 17
?  نُقآطِيْ » suhad is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكـــــرا وبارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد علّ الجميع يستفيد من العبرة فيه.


suhad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-08, 01:20 PM   #7

badi

? العضوٌ??? » 17064
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » badi is on a distinguished road
افتراضي

شكرا

badi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-08, 02:27 AM   #8

sayad

? العضوٌ??? » 17865
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » sayad is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لك على هذه الكلمات

sayad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-08, 07:43 AM   #9

ssarah-

? العضوٌ??? » 19137
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » ssarah- is on a distinguished road
افتراضي



ssarah- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-08, 09:42 PM   #10

ديــــــما

? العضوٌ??? » 32452
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,275
?  نُقآطِيْ » ديــــــما is on a distinguished road
افتراضي



ديــــــما غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كوني واقعيه Black.Rose دعوني أتنفس 4 25-09-10 07:28 PM
ادخلووووووووو قصه واقعيه مدوخ حكومة روايـتـي كـافـيـه 11 09-08-10 07:38 PM
قصة واقعيه الفراشه الملتقى الإسلامي 2 21-09-08 12:44 PM


الساعة الآن 06:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.