منذ فترة وأنا افكر فى ان أشارك اعضاء المنتدى باى أسهام منى ولوبسيط فانا للاسف لااعرف التاليف مثل الكثير من الاعضاء الممييزين فى هذا المنتدى الرائع وفكرت ان اشارك بقصه قرئتها فى كتاب للدكتور (مصطفى محمود )بعنوان0(( اعترافات عشاق))و الكتاب عبارة عن رسائل من اشخاص حقيقة يعنى قصص حقيقة 0 انا حنزل اول قصه لو عجابتكم ان شاء الله حنزل الباقى تباعا امالو معجبتش حد خلاص حسك على الموضوع ياريت تنزلو ارأكم .القصه التى اخترته[بعنوان((عدو النساء))......... أنا عدو النساءرقم واحد وأعذرونى أذاكنت أتجرأ وأشتم كل النساء ..فأناوصلت الى حالة عصبية فقدت فيها عقلى..واتزانىواخلاقى... وأسمعوا حكايتى........ منذثلاث سنوات فكرت ،أن أتزوج وأكمل نصف دينى وكأى رجلكان أملى أن أتزوج امرأة جميلة وشكراللظروف الطيبةفقد وجدتها واى جمال جمال صارخ بشرة بيضاء بلورية قوام رائع عيونكعيون الغزلانشعرذهبى جمال صارخ بكل معنى الكلمه وفرحت ولم أهدأحتى تزوجتها وبدأنا أيام العسل وبدأت المتاعب والتلميحات وغمزات الغزل من كل جانب ... ياحلاوته اللىماشىعلى قشربيض..ياملبن أنت ..ياقشطة.. يا كريم شانتيه..وعلى باب البيت ينادىالعيال فى شقاوة معسلة اوى يابطاطا..والبطاطه هى طبعا زوجتى فاطمة وتضحك الست فاطمهو انا اغلى من البطاطة ونار البطاطه وأنا ذنبى ايه يارب بس .. عملت ايه؟؟اذاتركتهاتخرج وحدهاعادت ورائهاخمس عربات اخرموديل وكل عربةفيهاشاب صايع مسبسب يفتح الباب ويهمس عيب الجمال دة تمشى على ريجليها الجمال دة لازم يتحط فى قصر فى جنه وانا اقف عليها خدام مش هاين على تروحى للبهيم دةالجمال دة ينام فى حضن شيخ غفر والله حرام والبهيم طبعاهو سيادتى شيخ الغفر..حارس ابعدية الجمال والفتنة اللى حتودينى فى داهيه...اتخانقت ودخلت اقسام البوليس اكثر من مرةوأشتبكت فى اكثر من معركة بالدراع بسببدمى الحامى اعمل اية مش طايق ..وهى مظلومةمعى ..فما ذنبهافى انها جميله؟انها لاتلبس لبس ملفت ولاتتمخطر فى مشيتها وطبعها مهذبه ومسلكها غير ملفت ولا خليع واخلاقها عاليه ولكن جمالها..جمالهايصرخ قفلنا علينا الباب..واضربنا على الخروج فبدأالتليفون يدق آلوو... مين حضرتك لاأحد..رديابنى آدم البنى آدم اتخرس ومع ذالك فالسماعه مرفوعه على الطرف الاخر وفى نصف اليليدق التليفون وتشتغل اغانى الحب والغرام واحيانايكون صاحبنامؤدب فيكتفى بان يتأوه على الخط اما الخطابات وما ادراكما الخطابات كلها هيام وغرام والامضاء معجب من الجيران وأبدأفى مراقبةابن الحرام اول شىءأقراة اخبارضبط المعاكسات نفسى الاقىجهازلضبط النظرات وآخر لكشف نوايا القلوب وأخيراجهاز لضبطاعصابى وضبط غضبى حتى لا أنفجر واموت الايوجد عمل للناس فى الدنيا غير زوجتى وكرهت الجمالوقرفت من الجمال الذى كلفنى راحت بالى وتعب اعصابى وطلقت الجمال ...وارتحتزومرت سنة ونسيت ماحدث لى من تحت راس الزواجوعدت افكر بالزواجولكن هذه المرةكانت نيتى ان ابحث عن زوجه قبيحه حتى لاينظر اليها احدواخترتها..نقاوة ليس فيها عضو من اعضائها سليم شعرها اكرت عينها بهما حولقصيرة جداسمينة جدا جدا مثل البرميل لاتعرف لهارقبه من وسطمن كتف من رجلين..امراة فيها كل العبر وأعتبرت نفسى رجلا محظوظابكل هذه الدمامة والوحاشهلانى سوف استريح مننظرات الناس والتليفونات وسوف انام لايدق الى جوارى تلفون ولاتنزل على تلاقبح الغزل ولاتطاردنى طوابير العربات حتى الباب.......... واندبو معى حظى التعس ..فهذاماحدث بالفعل لم يفكر احدان يعاكس زوجتىولم يفكر احد ان يدق لها تليفونولم يفكر مخلوق ان يلقى عليها نظرة ...........وكانت النتيجة انهاجنت اصبحت تقف امام المرآه ثلاث ساعاتلتضع على وجههاشكارة جبس وتشدجسمها المدكوك بكورسيه وتلبس سونتيان صفيح لتكبر صدرهاوتلبس حذاء عشرة سنتيمترات وتمشى تتمحطر وتتدلع بطريقه منفرة مقززة تستجدى الغزل من كل كل من هب ودب واصبحت التعليقاتالتى تترامى حول اذنى من ماركةيانهار اسود اوعى تقرب لها دى بتعض دة جوزهاحططها فى البيت علشان تاكل الصراصيردى حتموت ازاى ده غزرائيل يخاف منها ولم يعد التلفون يدق بالمعاكسات وانماهى التى اصبحت تدقوتعاكس وتقفل السماعةوتتاوه وتدير الاغانىوتستجدى مكالمة لله وانا اتشنج من الغيظ واخبط راسى فى الحائط أليس لى الحق فى ان اكون عدو النساء رقم واحد عدو كل جميله وكل قبيحة((لك حق والله العظيم)) وبكدة تكون خلصت اول اخترتها ايه رأيكم .

ههههههههههههه

مسكين هادا الرجل انا عذراه بس خير الامور اوسطها

يعني لما طلق مرته الجميلة مع انو مو ذنبها انها جميلة تزوج قبيحة ؟ كان اختارها عادية متعلمة ذكية بيه ركز على الشكل الخارجي فقط؟؟

عموما القصة حلوووووووووة وانا اتمنى انك تكملي القصة

مساهمتك رائعة عزيزتي و ما في داعي نكون مؤلفين حتى نبدع

يا حــــــرام,,حظه طايح

موضـــوع تشكري عليه

ونحـــــــن بانتظار القادم..

مشكورة taman على إختيارك الجميل


أتمنى أن تستمرى فى مشاركتنا جميل ما تقرأى


taman لك متابعتى و شكرا لك