تابع اعترافات عشاق الاعتراف الثانى [center]ا((أكرهه ... أحبه))[/centerهوابن عمتى الوحيد كان المثال السىءوالفاشل والشرير فى العائلة كلهامنذ نعومه اظافرة كان دائما مطاردا اوهاربا من المدرسة .توفى والدةوهو صغيرفحاول والدى وبصفتهاحد كبار رجال التربية والتعليم ان يحتضنه ولكنة فشل اذ ان(الولد) لم يكن يقيم وزنا لاى شىء مقامرا لصا مشاكسا حتى كرهناهجميعاوطرده والدى من عشر سنواتوترك الجميع عوضهم على الله فية ما عداعمتى والدتة التى عانت الامرين وهى تتحمل شكاوى الناس وسبهم له بسبب اخلاقة السيئة.ومنذ خمس سنوات حصلت على شهادةغيرمعترف بهامن احدى المدارس الاجنبية,ونظرا لان وضعنا فى القريةلا يساعدعلى اكثر من ذلك فقدقنعتبها منتظرةالعريس القادم حتما كالدستور الابدىلعائلتى الكبيرة التى ترقد بناتها فى البيوت ويعمل رجالهاسواء كانو اصحاب أراضى اوضباط اوموظفون.وبدأت المتاعب فى المنزل بعد ان احيل والدىالى التقاعدفقد قل دخلنا واستولى ابناء عمى على الارض التى كان ابى يديرها .فادى ذالك الى هبوط كبير فى مستوى معيشتنا ثم بدأهو يدخل حياتنا من جديد المكروه الالمطارد مثال الشر لااعرف كيف عاد الينا أنما كالماء تسرب الى حياتنا واصبح الصديق الدائم لوالدى. لم يعدمقامرا ولم يعد يسرقوقد اصبح يملك الكثير من المال وال****ات والاراضى وفىنظرى اذا كان لايسرق اويقامر اويشربفهذا ليس معناةانة لايفعل بل معناة اننالانعلم بذلكاىان كل مافىالامرقصور فى معرفتناوليس صلاحامن اخلاقةواحسست بان والدى يقترض منه مالا بل اصبح يملك قدرة التصرف فى كثير من شئوننا ,احسستاننى الصفقة التى ستقع قريبا فريسة لهوعندما بدأت أجرالخيوط مع والدى اكتشفت ان والدىليس عنده استعداد لبيعى له وانهارت احلامى وتذكرتافعالة السوداءوفكرت فى الانتحار ولكننى تراجعت وقررت ان اواجههلا يمكن ان انتظر حتى تقع الفاس فى الرأس ثم استطعت ان انفرد به وبكل الضيق وبكل الاسى والغضب الذى بداخلى صارحته باننىافهم سياستة وانة حقير ولا يساوى شيئاواننى سوف انتحراذاماتقدم لخطبتى وانه آخر رجل ممكن ان اتزوجهوكنت ثائرة ومستعدة ان اقتلة ولكنه كان باردا وقال لى انه لم يفكر بىولنيفكرفىذلك ابدا وانهليس مستعدالان يشترى (جثة جميلة )على حد قوله واذا كان احد آحر قدفكر فى ذلك فليس هذا من شأنه ولكنى كنت افهمه وافهم مكرة فسببتة ولكنة لم يثر بل ازداد برودا واستطاع ان يمتص غضبى وتكلم كثيراوتكلم عنى وقال اننى لااصلح ان اكون شيئا اطلاقا واننى لااستطيع ان اخطو خطوه واحدة خارج المنزل وان اتناقش مع احد ولليس لى شخصيه او رآى فى اى شىءوكل ما استطيع اناقدمه هو الطبيخ الدسم واللحوم المشكلة وقرا ئة المجلات النسائيهويكفى ان المجلات لم تؤثر حتى الان فى طريقة لبسى واننى فلاحة سلبية جميلة تعلمت القراءة والكتابة فى مدرسة اجنبية للبنات بحكم الصدفهوان كل ما اصلح له ان اكون زوجة مدرس ابتدائى يعود الى آخر اليوم حاملا بطيخة غير ذلك لااصلح له ولا لاحد آخر امامسألة انه لص فذلك أمر لا يخصنى وان الذين يعلمون كيف تسير حياته اربعه الله ثم امه وضميره وحبيبته وانه سيتزوج العام القادم من حبيبته موظفة فى احدى المصالح الحكومية فى المدينه وانة مستعد لان يقدمها لى فى اقرب فرص لاتعرف عليها وفى المساء عاد بنفس هدوئه وقدم لى خطابات حبها له وقرات بعضها ورايت صورتها .................. ودخلت الدوامه من اوسع ابوابها الاسى يطحننى والالم يهزنى وعلاقاتى بالناس ارتبكت وكرهت نفسى وكرهت الناس واسرتى وكرهته ثم كرهته ثم اصبح هو جزء من افكارى بل كل تفكيرى ........ ولم اعد أنام ولم اعد أراه ولكنى ارغب دائما فى رؤيته. اتمنى ان أستيقظفأجده ميتا واحيانا افكر ان ااقتله واحيانا اتصور نفسى زوجته ...نعم زوجه لةقادرة على اسعاده وقادرةعلى ان اناقشه واتحدث معه واسافر معه اشاركه حياتة واكون ام اولاده ثم لم اعد اتصور شيئا سو اننى حبيبته ...نعم حبيبتة اتزين له والبس كما يريد اصبحت احبهحتى اننى فكرت اناقذف نفسى بين احضانة حتى اجبرة وجبر اهلى ان يزوجنى منه لااعرف ماذا افعل ااحبه بجنون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ن |