آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-13, 08:55 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.. البارت التآســـــع عشــــر ..

محمد با أبتسامه: منتي بزعلانه ..

زينه: على وش أزعل ؟

محمد: قولي بتزعلين ولا ..زينه: لا منيب زعلانه بس قول ..

محمد قرب منها وباس جبينها وبهمس: عاجبتني اليوم حيــل , به حاجة مميزة فيك , غير عن الآيام الثانية ..

زينه ناظرت عيونه بضياع: منت بزعلان مني ..

محمد بفرحه كنه عرف ألي يدور بذهنها وباندفاع: لا منيب زعلان أبد ..

زينه: أنا أواعد توم ..

محمد بصدمة: كيـــــــف .. !!

زينه بعدت عنه شوي: أي أنا أواعد توم ..

محمد: ولك عين بعد تعيدينها ..

زينه ببرآئه: ليه وش الغلط بألي قلته .. ؟؟

محمد مسكت يدها: ومن متى هالكلام ..؟

زينه: من بعد ما قلت لكح مودي ( وهي ترمش ) والصرآحة

كذا تعادلنا , أنت تواعد عنوو فديت روحها , وأنا أواعد

تومــي ..

محمد شد على قبضه يده: لا تسيبيني أضربــك زينـــه ..

زينه قربت منه ومدت خدها له: يلا عطــني ..

محمد بنظرات حاده: أنتي تدرين أني منيب ضاربك صح .. !

زينه وهي ماغيرت وضعيتها: يلا عطني ..

محمد بنفس نظراته الحادة: زينه وبعدين معك ..

زينه ألتفت له: يعني منت بضاربني , طيب أنا بضربك .. !

محمد فتح عينه على الآخر: نعــــــــم .. !!

زينه باندفاع ضميت وجهه بيدي و.... بخده ( وبعدت عنه )

وقرصت خده بشويش: يازين مـــودي بس ..


وعند الباب ألتفت له وشافته نفس مكانه ما تحرك: بتجهز

للعزيمة , ولو ما حبيت تأخذني مابه خلاف , بروح مع أبو

مهند , أشوفك عند بنت عنوو ..

وطلعت ..

محمد أنصدمت من حركتها , وقبل تنكسف لما تقرب مني

وأحين تقرص خدي وتبوسني بعد .. !
مدري وش جرى لـي ( حط يده على قلبه ) أحس أنه متوتر
وزآدت دقاته , كني عامل ريآضة عنيفه , وش هالأحساس

والشعور يا ربي .. !!



نثرت آلشآمبو على آلبآنيو وأمتزج وزآدت رغوته وتفرك جسمها ..

وبعد نصـف ساعة , والديشمبر بجسمها لافته ..

أستشورت شعرها بالرآحة وسيحته ~

.
.
.

بالمكتبة السفلية ..

الرئيس: قال لي سلطان أن خبر نازل مصدق عن زينه والأستاذ علم النفس ..

محمد با اهتمام: قصدك توم , ذي أشاعة قديمة من العام رئيس ..

الرئيس: لا اليوم نزل .. !

محمد بصدمة: متوكد رئيس ..

الرئيس: أي بس على الأرجح هي أشاعة ..

سلطان وهو على آللابتوب مع الشباب: معتقد , جاتني الأخبار أنها مصدقة ..

الرئيس قام: ووش الجديد بالقضية سلطان ..؟

سلطان: لحد علمي أن يتم ألبحث والمراقبة من حيث خروجهم وجيات اليويات ومابه أي حدث غريب عليهم بالوقت الحالي ..

محمد قام: بالأذن ..

وطلع من المكتبة ..

خذ نفس عميق وهو متردد أنه يوآجها أو يسيب حاله ما يعرف ..

وقرب جانب الجناح وفتحها ..

وصار يناظر الجناح ولا شافها وسمع صوت بالتوليت ..

غير لبسه على السريع وتسبح بالعطر وأستغرب أنها طولت بالتوليت بس حمد ربه لأنه ميريد يواجها ..



وبعد خمـس دقائق طلعت .. !

شمت ريحه عطره , عرفت أنه كان هنا بس رآح ..

شيكت على حآلي , ولبست عباتي وكلمت أبو مهند ..

وكلم محمد ووآفق ..

.
.
.

فتحت له وهو مبسوطة مرة , ناظرها من فوق لتحت ,
كانت لابسه فستان وردي ناعم مرة , وقصير لنصف الفخذ ..

محمد بعد عينه ومشى قبلها: ترى برد عنوو , لبسي حاجة أستر شوي ..

العنود مسكت يده , وضمته بكل وقآحه: وليه مو عاجبك لبسي ؟؟

محمد بتوتر من قربها: لا مو كذا , بس جد الجو بارد عليك ..

العنود جات قباله وبدلع: تخاف علي حمودي .. ؟

محمد بعدها عنه وبجديه: حبيت أني أنصحك و...

العنود حطت يدها بيده: عارفه وش بتقول , أنت ثقيل معي مرة ..

محمد ما فهمها: كيف يعني .. ؟

العنود: يعني أللي يشوف حركاتك وكلامك معي ميظن أنك تحبني ..

محمد يغير الموضوع: ليه مجات زينه توخرت مو .. !

العنود تشوف ساعتها: أي بالله ( ورن الجرس ) سبحانه الطيب عند ذكره , روح أفتح لها وأنا با أمر الخدامة تجهز الأكل ..

محمد هز رآسه بالإيجاب ..

وفتح الباب ..

زينه با أبتسامه: تأخرت .. ؟؟

محمد ناظرها بدون ميرد عليها ..

زينه بحماس: عملت حلا محمد , لأول مرة أسوي حاجة , يارب تعجبكم ..

محمد:..........
العنود شافت زينه وضمتها وأشرت لي التوليت منشان ابدل , وخذت الحلا وعطته الخدامه عشان تحطه بالبراد ..
العنود جلست بالكرسي وبا أبتسامه: دقائق وآجي حياتي ..

بالتوليت عند المغاسل ~

بعد مشلحت عباتي تسبحت بالعطر , ودهنت يدي باللوشن المعطر , وشيكت على نفسي وتوجهت للمرآيه ألي قبآلي ..

محمد كنت سرحان أفكر بكلام سلطان والرئيس , وحدي مقهور منها ولا ودي أعصب عليها كل مرة ,
خصوصا أنها عطتني خبر أنها تواعده ..

تنهد بقله حيله , شم ريححه عطرها ورفع وجهه وصنبر , مقدر ينزل عيونه عليها ..

كان الفستان أللي أختاره مع العنود , عاجبه بس مو لهدرجة .. !

كان عبارة عن فستان أحمر كرزي با أكمام حاير وعند الكتف به نفخه روعة وفوق فصوص لامعه ذهبية

(زي السبايكي ) , ومن الصدر مستور , قصير لتحت الركبة وكان ناعم حيل وسنبل ,

وشعرها ويفي وعدسات عسلي فاتح , ومكثفه الماسكارا مرة وحبه خال بخدها جنب شفتها , وروج طآفي وبلاشر
وردي به لمعه بسيطة , وحلق ذهبي لامع وكبير شوي , وصندل عالي ذهبـي ..وعطرها فارواي ..

زينه أنتبهت لنظراته وبتوتر: شكي حلو .. !!

محمد انتبه لنفسه وبكل برود عكس أللي بداخله: وش مسويه بنفسك , كنك مهرج , والفستان مو لايق عليك ..

زينه مدري وش أللي خلاني تسأله , رغم أني أعرف وده وأسلوبه معـي , ولا رديت عليه وجلست بهدوء بالطاولة ..

محمد جلست قبالها وأنا أناظرها وهي تلعب بخاتمها الناعم , كانت جذابة بكل معنــى الكلمة ..

العنود جات وضمتني مرة ثانية وبعد الترحيب جلست جنبي : حمدت ربي على بآلي رآح تزعلين علي , خصوصا أنك

متحبين أي رجال يشوفك فا أيش معنى محمد ما تتغطين عنه .. ؟؟

زينه بتوتر ناظرت محمد وتارة بالعنود: هه , أي لأن محمد اعتبره مثل أخوي , و ...

مقدرت تكمل لأنها سحبت يدها ولفتها وباعجاب: روعــه

زينه , تطيرين العقــل الصرآحة , وش رآيك فيها محمد ؟؟

محمد وهي تشرب العصير: عاديه , أنتي أحلا منها حياتي ..

زينه أنقهرت من رده , صحيح أن العنود أحلا مني بآلخطوط , بس مفروض ميقول هالكلام , جد قهرني ورديت ببرود

عكس ألي بداخلي: ما همني أساسا رآيك أللي كنه زي وجهك ..
محمد بق عينه: نعـــــم .. !!

العنود باندفاع: علامك حمودي كذا , خلاص لا تتجادزلون و يلا نتعشـى , وعلى فكرة طلبت من الخدامة أنها تقطع لنا من الحلآ تبعك ياقلبي , وبنحلي بعد العشاء ..

زينه هزيت رآسي بإيجاب وأنا أبتسمت ..

وأنا أكل كنت أناظر بمحمد , وتنهدت بصمت نفسي أعرف

هل له صله بالصور أو لا , بس كيف بقول له وهو رآفض أني أدخل المكتبة العلوية , وأن عرف أعرفه مهوب ساكت
لزوم يعاقبني ..
محمد رفعت نظري لها وشفتها تناظرني وأنصدمت أنها ظآله

تناظرني بآين انها سرحانه ..



العنود با أبتسامه: أتمنى أن الأكل عجبكم , على أنه مو من مستوآكم أبد , آيش رايك بالأكل حمودي ..

محمد مو معها مع زينه ألي سرحانه فيه ولا هي حاسه ..

العنود ناظرت محمد وتارة بزينه ..

ومسكت يدي وحسيت بحالي ولما شفته يناظرني وهو رافع حواجبه, أرتبكت حيل ..

العنودك علامك زيزي ؟

زينه باندفاع وبصدق: أبد كنت أفكر بحاجة وعيوني ظلت بمحمد وأنا مدري ..

العنود بخبث: من تفكرين فيه ؟؟ أكيد توم موو ..؟

زينه:...........

العنود با أبتسامه: والكل يتكلم عن علاقتك فيه , خصوصا بعد أللي صار بآلمكتبة سمعت أنه عطاك هدية .. !!

محمد نظرآته أللي كانت ممزوجه بكره , بحده و بقهر ..

زينه خفت من نظراته: لا وش دعوة , تكلمنآ عن الدراسة وبعدين لاتنسين أن أللي بالجامعة مغير عيونهم علي , وهذا أللي فالحين فيه ..

محمد بسخرية:عاد من الجمال الزايد ولا الانوثة طاغية و قال شو قال نظراتهم كلهم علي ..

زينه رديت عليه بكل برود: على الأقل أحسن من خشتك ..

محمد قام من الطاولة وكنه بيتهجم عليها ..

العنود وقفت قباله: محمد ارجوك , سيبونآ نتعشــى بسلام , بليـــز ..

جلس وهو مقهور منهآ ..

العنود با أبتسامه: أعتبره سؤال جاء على بألي وودي بجواب , وش موآصفآتك لزوجتك المستقبلية .. ؟

محمد: أنها تعرف تطبخ وتغسل وتكوي من دون ما تتذمر , وتهتم فيني زي أي زوجه تهتم بزوجها وتسوي ألي أقول لها عليه من دون نقآش , ومتكون تافهه ..

زينه وانا ماسكه الشوكة بيدي وأحرك باللحم أللي بصحني: وبنسبة لي , أن الرجال يكون محافظ على أعصابه لو بقدر بسيط , يتحلى بالصبر والشهامة , ولا يعلي صوته على حرمته ولا يتشرط ولا يكون غبــي ..

محمد بنبره حادة: يعني أنا غبــي يا آلتآفهه هاه ..

العنود تبرر: لا هي مقصدت .....

زينه باندفاع: رحم الله أمرى عرف قدر نفسه ..

محمد قام وبعصبيه: لا طالت وشمخت معك ..

زينه قامت وهي بنفس عصبيته , جات بترد بس شافت ضوء أحمر صغير جنب عنق محمد , وقربت منه ودفعته , وهو فقدت توآزنه .. !!

وطاحت معه بالأرض وبصرآخ: أنبطـــــح ..



آلي يقنص من بعيد بقهر: تبا ..

والسماعة بذونه: لقد تم كشفي , بوقت لاحق سيدي ..

محمد أللي تكسر وهي طايحه جنبه وتحس بألم بجسمها ..
والعنود مستغربع من أسلوب زينه .. !!

محمد قام بالأرض وبعصبيه: أنتي اكيــد أستخفيتي ..

زينه وهي تفكر بألي جرى , والتفت للنآفذة المفتوحة أللي منتبهت لها , قامت وسكرتها ..

العنود بخوف: تعورت محمد .. ؟

محمد جلس على الكرسي وهو يحس بألم بظهره لأنه أنضرب قوة عليه ..

زينه با أحرآج : أنا آسفة مكنت أقصد ..

محمد بهدوء عكس أللي جواته:قولي لها تنقلع من هالبيت ولا أنا ألي بطلع ..

العنود:بـــس ..

زينه أبتعدت من النافذة وباندفاع: أنا تأخرت على العموم , بروح اجيب عباتي على أي حال ..

العنود تنهدت..

توجهت للتوليت وخذت شنطتــي وعباتي , وشفت غرفة مردود بابها أقتربت منه والأنوآر مطفيه وولعت النور ,

كانت مكتبة هادئة ومصممة بتصميم أمريكي بسيط وحلو مرة ..

حطيت السماعة بذوني و وجلست أتصفح بالكتب ودعيت ربي أنه يكون سامعني وحاط السماعة بذونه: محمد أنا داخله بالمكتبة حاول أنك تشغل العنود ..

وولا سمعت رد منه وأنقهرت ..

وصرت أفتح وأدور بألملفات , وولا شفت حاجة مشكوك من أمرها , وبهمس: معقولة مالها أي طرف العنود ..

وسمعت أصوآت من بعيدة وخآفت وشآلت أغرآضها وطلعت من المكتبة وحرصت تسيبها كما كانت ودخلت وشافتهم جالسين جنب بعض بالكنب , وحاطه راسها على على كتفه وهو يلعب بشعرها , وجالسة تلقمه الحلا .. !!

جلست اناظرهم وأنا مصدومة ..

العنود انتبهت لجيتي وبا أبتسامه: تسلمين على الحلا طعمه روعه , تعالي ليش وآقفه زيزي .. !!

زينه حطيت شنطتي فوق الطاولة وبنظرات كلها استحقار: أبد جلست أناظر المنظر المخــل للآدآب ..

العنود: ليه متشددة بدينك حيل أنتي .. !


زينه وأنا أناظر فيه: مو متشددة , بس أعرف أن النار حاره , وأن هالشيء غلط ..

العنود عدلت جلستها: وهذا أنتي فاتحه وجهك لمحمد .. !!

زينه لبست عباتي وبدون نفس: سيبي أللي جنبك يرد عليك ..

وفتحت الباب وطلعت من البيت ..

وسكرت الباب بقوة وانا مقهورة و مالت عليهم بس ..

كانت منشغل هبا أفكارها ..

وسمعت حركة بين الشجر .. !


الرجل بهمس: ظهرت وحدة منهم يا زعيم .. حسنا, حسنا , سا أتصرف ..

زينه فتحت سحاب شنطتها بهدوء نسبي وهي تناظر للمكان أللي يسوده عتمه وبهمس : به حد هنا .. !!


محمد حطيت يدي على خدها: ما عليك منها , هي متوترة لأن تشاجرنا من شويات زي منتي عارفه ..
العنود بخوف: أمكن تضايقت مني , يا الله ..

محمد بستغراب: وش يهمك أنتي أن تضايقت أو لا .. ؟

العنود: وش هالكلام ياحمودي و لزوم أهتم هي صديقــــتي ..

محمد:...........


طلعته من شنطتها وهي محافظة على هدوئها ..
طلع واحد قدامها ..
زينه بتردد: م .. من أنت ..؟

وهو ظل ساكت ..

زينه شديت على أللي بيدي ..

أقترب مني وأنا رجعت لورى ..

وخفت لما قرب أكثر وأنا صرت أركض بمنعطف آخر وهو يلحقني ..

الرجال:أين ستذهبي مني ..؟؟

لأن ما عندي لياقه بدنية تعبت بسرعة , وهو أسرع مني ومسكني من كتفي ومديت السكين بوجهه وبنفس منقطع: أقترب أكثــــر ,
وسوف تندم , انا أحذرك ..

الرجل: أووه , ولقد أصبحوا البنات يهددن الرجال ..

زينه ابتعدت عنه وهي متوترة: أنا أحذرك يا هذا ..

ورجعت للورى أكثر ولا أنتبهت للي ورآي جذع شجرة وطحت وأنفلتت مني السكينة وجي تبا أخذها وكل يدي وبآلم شديد : آآآآآه ..

الرجل:ههههههه , هل هذا كل ماعندك يافتاة ..

زينه وأنا أتحسس يدي بعد ركلته وعيني على الأرض ادور السكينة بس من الظلام ما شفتها وبدون مناظره : وتلك هي المرجله بنظرك ..

وقفت وصرت قباله: لما لا تركلني هيا , هيا أقترب ..

الرجل توتر من كلامها وثقتها بنفسها:أ .. ألستي خائفة مني , حسنا سألقنك درسا قاسيا ..

زينه رفعت رجلي وبكل قوتي ركلته , وهو ما قدر يتحرك من قوة الألم ..

وسحبت شنطتي وصرت أركض لعند سيارة محمد , بس ما شفتها وخفت أنه يلحقني وركضت بسرعة وفتحت شنطتي وطلعت جوالي ودقيت عليه ..

وفقدت توآزني لأن عبآتي لفت على رجلي .. وصرخت وأنا أحس بألم برجلي وكعبي أنكسر وبآلم شديد: يا آلله وهو أنا ناقصة بعد ..

وبحثت عن جوالي شفته أنفك قطعة قطعة وبخبيه أمل: أوفـــ وش هآلحـــظ .. !

وتلفت خفت أنه يكون ورآي , حاولت أقوم بس ما قدرت وأنا أجمـع جوالي آللي كل قطعة بصــوب ..

وهو كان ورآه ويقترب بشويش , وأقترب منها ومسك كتفها ..

زينه صرخت من الخوفـ: آآآ ..

حط يده بسرعة بفمها وبهمس: أنا محمــد لا تصارخين ..

زينه جمعت الدموع بعيوني ماصدقت أني بخير: اهئ اهئ ..

محمد باندفاع: وش أللي يبكيك أحين , قومـي بسرعة ..

زينه: بس أنا معرف , ساعدني ..

محمدك بلا دلع , يلا قومي لشوف ..

زينه: بس جد أنا معرفـ ..

محمد جاء بيروح عنها ..

زينه باندفاع:لا تروح تكفــى , بس ساعدني عشان اقوم وبعدها بساعد نفسي ..

محمد مطاوعه قلبه أنه يصدها ومسك يدها ورفعها عن الأرض وسحبت شنطتها وقامت تمشي وهي تعرج وتمشي بشويش ..

زينه بآلم برجلها وهي تزحف حالها ..


سمعت صوت من بعيـــد .. !!

العنود وهي تركض:حمودي , حبيبي ..

وكنت أناظرها من بعيد وفقدت توآزنها وطاحت بالأرض ..

محمد باندفاع: عنــوو ..

وركـض لهآ ..

زينه ( لما طحت وصرت أعرج ما أهتم فيني , وهي بس طاحت طيحه دلع قام لها , وأنا لمتــى بيهتم فيني , لما بعطيك أكثر من آللآزم محمد ..؟ )

قربت صوب السيارة , وفتحتها ودخلت ..

وصرت أناظرهم وهي بآين أنها تدلـع , وبيدوآ أنه أصر عليها أنه يوصلها لبيتها , وشآلها وهي مبسوطة وبآين أنها كذآبة وجالسة تتميــع ..

وقتها تجمعت الدموع بعيني , زينه بصوت باكي: مابه لزوم للكبـــى , الموضوع ما يســوى

, ومحمد يستحيل يحبني طآلمة هو عادني خاينه وبنت قذرة ..

وبعد 4 دقائق , دخل السيارة ..

زينه بهدوء نسبي: عســى خير ..

محمد:طآحت وقلت اساعدها ..

زينه بنفس هدوئها: وأنت يالشرطي متساعد إلا الكذابين ..

محمد ألتفت لها: نعــم .. !

زينه بدون متناظره: لهدرجة تحبها محمد ؟ لهدرجة تعنيك ..؟

محمد:..........

كنت أتكلم ولا هو ما عطني وجه ووقف السيارة ..

زينه بين دموعها: بس لما أكون بحاجة لك , مشوفك جنبي ( ألتفت له ) ورجاءا لا تقول لي أني قليلة أدب ولا متربيت لأني بديت صدق أميل لساري ..
محمد صدمته كلمتهآ .. !!!

زينه انتبهت أن وصلنا فتحت باب السيارة , وصرت أمشــي بشويش , ورغـم تعبي وألمــي دست فوق جرحي وكملت مشـــي ..
محمد ما زال مصدوم من كلمتها وكنه دوبه يستوعب طلــع من سيارته ورقــع بابها ..

وصعــد بالدرج ..


أول مشآفه سلطان ثام باندفاع: محمد أنا أنتظرتك تجيع شام , ( ومقدر يكمل لأنه أختفــى من نظره ) علام هذه مستعجل كذا ..

ماشافها جنب الباب وفتح الرمز السري ودخـل ..
وسمــع صوت بآلتوليت ..

محمد( كيف دخلت ذي , معقولة تركت الباب مفتــوح .. ! )

وفي التوليت , كانت تناظر نفسها بمرآيه الحمام , غسلت وجها ومسحت مكياجها ,

وفرشت اسنانها على السريــع لأن رجلها توجعها وهي وآقفه عليها ..


محمد شلحت ملابسـي ولبست بجامة ..

كانت بلون الكحلي , بنصف كم مشدود على زنده وبانت عضلاته , شلح ساعته وتعطر بعطره ( سنشوآل مان ) ~

وجلس على حافه السرير وهو يتفكر بألي صار بالعزيمة ..

طلعت من التوليت وألتفت لها وهو يشوف مشيتها لي باين أنها متوجعه وتمشـي بتمايل , بينما زينه ملتفن له وعدته

وأحد من الآثآث , وفتحت شنطتها وطلعت لها بجامة شورت ..
محمد بتردد : ز.. زينــه .. !

زينه معطته وجه وسكرت باب التوليت بقوة لبست بجامتها ..

أللي كان بلون الأصفر الباهت علاق , والشورت كان لنصف الفخذ , وعلى البلوزة كتابات بلمعة فضية وجيب صغير على جنب ..

محمد شد على قبضه يده وحس أنه متوتر لأول مرة خآيف نسبيا , حس أنه غلطان بحقها لأول مرة يحس بهآلشعور خذ نفس عميــق ..

أول مطلعت قام وآلتفت لها ..

زينه توجهت لتسريحة بمشيه مائلة حطت بودرة من فاروآي , وتسبحت بالعطر تبعه , شلحت حلقي وخاتمي ودهنت يدي باللوشن بريحه من فاروآي كمان ,

محمد كنت اناظرها من فوق لتحت وأنا أشوف جمالها , وسحر أنوثتها وبتردد : زينه , أممم , زينه أنا .....

زينه ىلتفت له: وش تريد تقول ..

محمد توتر زود: حبيت أتأكد من كلامك أللي بالسيارة أن ....

زينه قاطعته ببرودك والكلام صح , ولا تلومني ..

محمد يحاول يمسك اعصابه: طيب ليه ؟؟

زينه بضحكه سخريه: ههههههههه ضحكتني من جد , أنت تسأل ليه ( وجلست على حافه السرير ) الجواب سهل جدا ,

ساري ما قد جرحني أو ذلنــي , أو حتــى صدق كذب الناس فيني , ساري يحسسني أني أنثى طاغية , يحسسني أني حاجة عظيمة ,
يحب يضحكني يسليني على أي محب اتكلم معه بس الحكمة تقول ,

يرآفقني من لا أطيق فرآقه , ويصاحبني من لا أريده .. !!

أنت يا محمد غير عن ساري بكل الأمور , أنا لو أنير شمعه لساري ركض لي وانا لو أولع بعشرة أصآبع يدي نار ما ناظرتني حتى

, تدري ليه , لأن ساري يحبني وأنت لا , هذا هو الجواب ( وقامت من السرير) فا أنت لا تعاتبني

لما أناظر غيرك , لأنك نقيضه بكل حاجة ..

محمد قرب منها وبقهر: وش تقولين أنتي ..؟

زينه قربت منه: ممكن تبعد عن طريقي ..

محمد دخت بريحتها العطرة وجمالها الرباني ..

زينه:لو سمحت محمد بعد عن طريقي ..

محمد مسكت يدها وجلستها بطرف السرير وخذت شنطه الأسعاف الأولية ..

زينه بكيت بصمت وهو يعالج جرحي ..

ولا حسيت بحاجة إلا لما حط المسحة الطبية وبهمس:آآآح ..

محمد نفخت على جرحها أللي بركبتها : بعالج جرحك لا تخافين ..

زينه ولا رد ..

محمد حطيت قطــن ولزقه وألتفت وشاف دموعي: ليه هالدموع ..

زينه ببرود عكس آللي بجواتها: خلصت على مظــن .. !

محمد: أنا سألت وأتوقـع جوآب زينه ..

زينه: وأنا قلت أنك خلصــت ..؟

محمد: ليه تعرجين طالمة أن الجرح بركبتك ؟

زينه:طحـت ولتورت رجلي وعشان كذا كـل محركها توجعنـي , إلا أن كان قصدك أني عياره وجالسة اتدلع مثلا .. !!

محمد بتآئيد تام: فعلا أنتي تدلعين , وأنا مو معطيك وجه ..

زينه قاطعته: ولأني زي ما قلت , المرة الجايه بتدلع على نآس تقدر دلعي ..

محمد مسكت يدعها وقومتها معي وبحده: زينه أنتي إلى الأن تحبيني .. !!

زينه بثقه: توكـد أن حبك مآت والبقيه بحياتك , والمرة الجايه بحب حد يقدرني .. واحين بروح أنام ..

معطيته وجه ورحــت أنسدحت ..

محمد أنسدحت من بعدها وصرت أناظرها ( معقولة أللي تقوله و ولا تريد تختبر مدى تحملي , وهي تدري أني بعصب ولا بكفخها ..؟ )
زينه لاحظت أنه يناظرني وعطيته ظهري ..

محمد بهمس: زيــنه , لا تعطيني ظهرك ..

زينه ولا رد ..

محمد: أنا أكلمك ..
زينه ولا رد ..


محمد بنفاذ صبر وبعصبيه شديدة أفزعتني: لاتعينــــــي ظهـــرك زينــــــه ..

زينه غمضت عيني بقوة من الخوف وباندفاع: مالك شغــل فيني , ولا أظــن أن هالبند موجود بالعقــد , أتركني برآحتــي ..

محمد حاول يمسك اعصابه , ولما هدى بعد فترة بسيطة تنهد بقله حيله: زينه , أنا قلت لك أن به لمعه حزن

بعينك ولا رديتي علي , وأظن أن حان موعدها ..
زينه ابتسمت بسخرية: تصدق عاد وش أللي يجرح بعينه وعلمه ,

أن أللي جارحك يسألك عن سبب حزنك أللي هو مسببه .. !! متشوف أنها قويـة مرة يامحمد ..
محمد بصدمة: أنا جرحتــك .. !

زينه: يبدوآ أنك تطعن ولا أنت بحاس , تصرفاتك مع العنود تحسسني أني غبيه حيل ,

مابه زوجه بترضـى لزوجها بهالشيء , وأنت تتصرف كنك واحد عزابــي أو واحد طايش مو واحد عمره 35 سنه

( وبين دموعها ) حتى لما أسأل سؤال تقاطعني والعقد والعقــــد , أنا حتــى عن أمك معرفها حيه أو ميته .. !!

محمد بستغراب: وش قصدك ؟

زينه خذت نفس عميق والتفت له: أنا شفت كم صورة , ونشاطتك بالشرطة ومهماتك ,

والأهم أن الزوجة ما تعرف إلا أخر الناس .. !

محمد ببرود نسبي: زينه هالشيء عادي , أحنا تزوجنا وخلاص ..

زينه بصدمه: وأنت هذا تفسيرك للأمور .. ! أنا نفســي أسأل سؤال وألأقي جوابه منك , من دون متقاطعني أو تطنشني ,

لكن بس لو تسألك العنود وكضت لها وقلت لبيـــه , أنا نغسي أعرف من أللي متزوج فيهم زينه ولا العنود ..؟؟

محمد بنبره حادة : أنتي عارفه أن نهاية هالزوآج هو الطلاق , أحسك ناسيه هالشــيء

ولزوم حد يذكرك , ان زوآجنل من بعـض مؤقت وبعد السنه خلاص كل واحد يروح بحالة ..

زينه كفت يدي: وليه بعد سنه , جاوب علي ..؟

محمد تهت بسؤالها وبجديه تامه: لو عرفت الجواب بقول لك , لأني أنا منيب عارف ..

زينه: الرقـم السري كم ..؟؟

محمد:.........

زينه: كــــــم ..؟

محمد:25588

زينه: واللأبتوب ..؟

محمد: نفســـه ..

زينه: ليه تحـب تعذبني معك ..؟

محمد ناظرهاك عفــوا .. !

زينه بنفاذ صبر: جاوبني بسرعة لو تسمــح ..

محمد بتردد: أممم , أ .. أنا مشوف نفسي أني اعذبك زينه , أنا مدلعك ومعطيك وجه بزيادة بعـــد ..

زينه فتحت عيوني على الآخر: مدري عاد أضحك ولا أبكــي على كلامك , ههههه ( ووقفت شوي )

مدري الصراحة , أنت أنسان خالي من المشاعر والعواطف سبحان الله ..

محمد بنبرة غريبة: وليه يكــون عندي شعــور زينه , مو يقولون لو تريد تعيش ,

لا يكون عندك أحساس , وأنا متبري من الشعور والأحساس والعواطف , ولا تسأليني ليه ..
زينه استغريت من رده وطريقته بالكلام , حسيت أن جد له ماضــي

وهو مو رآضـي يصرح به , حتى أم مهند وضحـت لي بيوم من الأيام عن ورى

أسباب تصرفاته وتقلب مزآجه , وأنا لزوم أعرف هالشـيء ..

محمد: لوين رحــتي ..

زينه أنتبهت له وباندفاع: وليه ممنوع الدخول للمكتبة ؟؟

محمد:لأنك راح تكتشفين عن معلوماتي عن كل حاجة , زي مكشفتي أول مرة , لما رحتي للمكتبة ..
زينه بستغراب: وش عرفك أني رحت للمكتبة الممنوعة .. !؟

محمد طلعه من جيبه ومدها لها: لأنك نسيتي ساعتك هناك , أمكن منتبهتي بس لما رحت

وشفت ساعتك عرفت أنك لزوم تطقسين الأحوال و لذلك تم قفل المكتبة ..

زينه وهي تناظر ساعتها أللي بيدها: بس أنا متأكده أني ماحطيتها هناك .. !!

محمد باندفاع: شفتها بمقدمة المكتبة عند الارض وفسرت الأمر أنها كانت بجيبك

ولما كنتي تمشين طاحت من جيبك وأنتي ما نتبهتي لها ..
زينه:..........

محمد رجع شعره على ورى: أظن أن ما عندك أي سؤال صح ؟؟

زينه هزيت راسي بالإيجاب : ولو عندي أي سؤال بتوجه لك وأتوقـع أجابه ..

محمد كنه يسلك لها: يصير خير ..

أنسدحت بالسرير وأنا أفكر ( أنت تتهرب من أي سؤال يخص ماضيك يامحمد ,

أحس هالماضي له رآبط بكل تصرفاتك ذي معي و مجرد احساس لا أكثر , آوفــ راسي بينفجر أنا , وأساسا

ليه أتعب نفسي وأفكر فيه ) وألتفت عليه كان منسدح جنبها خذت الوسادة وضربتها بصدره وبقهر: تصبــح على خير ..

محمد بآلم: آآه , وجـع إن شاء الله ..

زينه مرديت عليه وأنا منقهره حيل , وعطيته ظهري ..

محمد ألتفت لها وبحده: أظن تعرفين اني محب تعطيني ظهرك .. !!

زينه وهي مغمضه عيونها: أنام على شقــي الأيمن كما يقتضي آلدين والأحاديث ..

محمد قام بسرعة وصار قبالها وهي شهقت وبتوتر: وش , وش تسوي أنتــ .. !!

محمد دفها على جنب وأخفى ابتسامته: وأحين تقيدي بالدين صح , يالجميلة زينه .. ( تبآدلوآ الأدوآر بالسرير ) ..

زينه بقهر شدت على الغطى وغطت وجها:آآآآآآآآه ..

محمد كتم ضحكته , ما يدري ليه يحب يضايقها ويطفشها , يحس بمتعه بهالشيء .. !

أخذ فترة ما قدر ينام فيها , صار يتقلب منا ومناك , ولا جاه النوم , آلتفت لها ..

محمد صرت اتأمل وجها و برئية مرة وملامحها عادية بس جذابة , تقدر تتحكم بنفسها لو حبت تصير جذابة تصير

, ولو حبت تصير انية تصير .. ! عجيبة هالبنت ..

وصار يتأملها ولاحظ أن عيوننها تتحرك وعرف أنها مو نآيمه وبهمس: زيــون نمتي ..


زينه وهي مغمضه عيونها: أنا نايمــة ..

محمد:هههههههه ..

زينه أخفيت بسمتي , وهي مازالت مغمضه عيونها: مو لله تقول زيون , أكيد به حاجة ..

محمد با أبتسامه: يعني أنا مصلحجي . !

زينه: أنت ادرى بنفسك ..

محمد تنهد:طفشـــــــــــــــــ� �ـــآن زيـــنه , وش رآيك نتفرج على التلفزيون .. ؟

زينه بطلت عيني وشفته يناظرني وعلامة الطفس بوجهه: روح شوف لحالك , أنا بنــام ..

محمد:طلبتــــــك ..

زينه: أسفـــة ..

محمد مسك يدي من تحت اللحاف: تكفـــين يلا قومــي ..

زينه بعدت يدي من يدهك مو شغلــي , قوم بنفسك ولا أقول كلم عنوو حبيبتك تشوف معك آلتي في , وصدقني بتشكرك سنه قدآآم ..
محمد بخبث: تغارين علي زيون ..؟

زينه بطلت عيني على الآخر: أنا أغار عليك أنت .. !! بصير صدق خبله لو اغار عليك , أي والله اغار عليك من زينــــــك عاد ..

محمد: صحيــح أني مو ملك جمال , بس أنتي ميته فيني , وعاجبك شكلي وبعدين أنا خطوطي حلوة و منيب حلو ومنيب شين ..

زينه رفعت حاجب: يا سبحان الله , وين خطوطك حلوة إلا تســــد آلنفــــــس ..

محمد با أبتسامه: مو من قلبك , وبعدين أنا أحلا منك ..

زينه شهقت: لا واللـــــــــــه ..

محمد قام من السري وولع نور الأباجورة ووقف قبال المرآيه وحط يده على ذقنه يتحسس السكسوكه : يازيني بس أهبــــــــــــــــــــــ ــــــــل ..


زينه ألتفت له وناظرته: ويــــــــــــــــــع ×,× ..

محمد رفع حاجبه وهو يمسح على شعره: بســم الله علي أجـــنن ..

زينه كتمت ضحكتي: أقول بس أستريح ..

محمد اقترتب منها وسحبت يدها بسرعة , وفقدت توآزنها وبسرعة مسكت خصرها ..

زينه دق قلبي من الخوف , وناظرته بضياع ..

محمد كان يناظرها وحس بنفسه , ولفها قبال المرآيه وهو يخفي توتره: من الأجمل أحين برآيك .. ؟؟

زينه بدلــع رميت شعري على كتفي وسبلت عيوني له : أنا الأجمــل والأرق ووه بس يا زيني , ( وبمياعه شديدة وهي تقلد العنود ) وش رايك مودي بكلامي ..

محمد أرتبكت وزاىدت دقات قلبي ..

( وحطيت يدي على قلبي ) وشد على قميصه ..

زينه خفت وأقتربت منه: علامك محمد , جرى لك حاجة .. !

محمد هز راسه بـ لا ولما قربت منه أكثر بعـتد , وهو يحس أن قلبه كلما تزيد نبضاته ..

زينه بنفس خوفي مسكت يده: تعال أجلس أستريح وأنا ...

مكملت لأنه سحب يده من يدها وملامح وجهه متغيره ومرتبك مرة ..

زينه بستغرآب : محمد علامك , بك حاجة ( حطيت يدي على جبينه) مابك حرارة ..

محمد بعد عنها وعطها ظهره وهو يحاول يهدي قلبه ومهوب عارفه وش جرى له فجئة وبربكه: الحمدلله , مابني حاجة , بروح أنام ..
وأنسدح بالسرير وغطـــى وجهه بسرعة ..


زينه رفعت حاجبي وأنا مستغربة: مو دوبك تقول أن مابك نعآس , وناوي تشوف التي في .. !!

محمد باندفاع: طغــى علي التعب وجاني النوم ..

زينه بعدم اقتناع : طيب ..

زينه ( تصرفاتك غريبة , كنا لك شخصيتين , وماضيك لزوم أعرفه أللي يمنعك أنك تصير جنتل مان على قولتهم )

ورجعت أنسدحت وغطت نفسها ودقائق إلا نامت وعرف من أنتظام انفاسها , وهو حاط يده على قلبه ( وش جرى لك فجئة , مو كنت طبيعي ,

وناوي تسهر وتفلها معها ليه ارتبكك وزادت نبضاتك , آآآآه بس ) ظل يكلم قلبه كنه بهالطريقة رآح يهديه .. !!

ونآم بلا شعـــور

.
.
.

كان جالس على التي في , وده يكلمها ومشتاق لها حيل , بس صعبة يدق عليها بهالوقت والساعة تعلن عن دخول الساعة الـ 2:00
تنهد بصمت ,

ساري ( وش تسوين أحين زيزي , وحشتيني , وياليتك تحسين فيني , وليه تحس فيني وهي تعرف عن الماضي

حقي , أني مغازلجي واشرب خمر , وأتعاطى مخدرات ,

ولو عرفت أني أتعاطى امكن ما ترجع تكلمني أبد , والعنود أكيد بتقول لها أني معها بكل حاجة قبل ( يقصد الزنــى ) ,

أستغفر الله , بس أنا بغير من نفسي خلاص , عشانك يازينه

بسوي المستحيل ) أبتسم لنفسه بخفــىلا وهو يحس أنه ملزم

وجاد بسوآته , ( ولأني أحبك معطيتك حبوب المخدرات ,

بس بالأول أي وغريبة مجرى لها حاجة .. !! )

بعد عنه هالفكر وهو يدعي ربه أنه ميجري لها حاجة بعد تاحبوب تبع أول مرة ..

لأنه ماوده يأذي أللي يحبها من جد , ولأول مرة بحياته , غفت عيونه بلا شعور وهو يفكر فيها ..

.
.
.

على الساعة 9:12 صباحا ~~

رجعت لغرفتها تستريح , ودها تكلم بنتها بس تعرفها بتحن عليها , تنهدت بصمت وسحبت المخده وشافت ظرف ,
فتحته وكان به مبلغ بقيمه 7 الآف ريال ..

أنصدمت ومهوب عارفه وش تقول ..

أم مهند والدموع بعينها: يا ما أنتا كريم يا ربــ ..

وقامت سجدت لربها شكر ..

وكلمت أبو مهند عشان يرسل الفلوس لبنته لسودان على متخلص فترة التسجيل و ولو خلصت امكن يقدر يتفاهم معهم..


.
.
.

تحرك بالسرير , وبطل عينه بشويش وشاف ساعة الحائط تعلن عن قدوم الساعة 9:15

وألتفت على جنبه ولا شافها , قام التوليت وخذت فوطته وخذ دوش سريع ..

ولبس بجامة خفيفة بلون السكري , ورجع شعره لورى وتسبح بالعطــر ..

طلع من الغرفة , وهو يسمــع أصوآتهم بالمطبخ تقدم أكثر ..

بآلمطبــــــخ .. !

عبد الكريم يحط الصحون بالطاولة: جميــل أنك مجهزة الفطور , وبعد مسويه شكشوكه ( طماطم وبيض )~~

زينه وهي تحط العصير بالطاولة وباابتسامه: ماقصرت أم مهند معي حبه حبه , ورآحت تريح أحين آلله يسعدها , والأهم أنه يعجبك ..

عبد الكريم: ما قام محمد يفطر .. !

زينه جيت بتكلم إلا شفته واقف :الطيب عند ذكره ..

محمد: السلام عليكم والرحمة ..

زينه وعبد الكريم: وعليكم السلام والرحمة ..

زينه جلست بالكرسي وبحماس: حياك محمد , أفطر معنا ..

عبد الكريم فتح الجريدة: ســوي لي كوفي يا بنتي ..

زينه قامت :ابشــر ..

محمد كنت منصدم لجمعتهم , والأجواء غريبة حسيت وقتها بهدوء وحماس بالفطور, مدري كيف اوصفها لكم ,
وزينه كانت بكامل اناقتها وسترها وجمالها ..

كانت لابسة تنورة طويلة بلاك وبه كسره من ورى ..

بلوزة تيفاني با اكمام حاير , وبه كتآبآت باللون الأسود البرآق ..

وصندل عآلي تيفاني , وساعة جلد بلاك وحلق ناعم ورافعه شعرها ذيل حصان , وعامله بف عند غرتها , ولاحاطه بوجها حاجة غير المرطب الكرز ..

كان شكلها أنيق وناعمه بنفس الوقت ..

زينه ما كانت منتبهه لنظرآته لأنها جالسة تسوي الكوفــي وبعدها جلست وحطت الكوب قبال الرئيس ..

زينه ناظرته وانتبهت لنظراته وارتبكت: تريد أعمل لك حاجة ..

محمد باندفاع وهو يتدارك نفسه: لا أنا بخدم نفســي ..

زينه: طيب ..

وشفته حايس مو عارف وش يأكل ..

قربت له الصحــن :ذوق الشكشوكه أللي سويتها ..

محمد: قصدك أم مهند سوته ..

زينه تسلك له: طيب ذوقها .. !

محمد أخذ الخبز وكلها وباعجاب: حلو طعمها مرة ماشاء الله ..
زينه بفرحه: صــدق .. !

محمد أنبه لفرحتها: وليه منبسطه حضرتك بدل عالكلام تعلمي زيها , بدل هالقعده ..

زينه بلا شعور أخذت حبه الزيتون الأخضر وحذفتها بوجهه وأصابت عينه ..

محمد:آآآآآي ..

الرئيس نزل الجريده : علامكم ..؟

زينه كتمت ضحكتي: ألله العالم دورسه أللي يعطيني اياها الشرطي محمد بدت تجيب فائدة ههههههههههه ..

محمد ويده على عينه: هين يا زينه , هين ..

عبد الكريم أبتسم لحالتهم ..

زينه مو قادره تسكت من الضحك , وشاركها عبد الكريم , مع أنه مشاف الموقف بس حس برآحه وجو غريب وهو معهم ..

محمد ناظرهم بقهر , إلا يرن جواله ورد باندفاع وبصوت عالي كنه يريد يسمعها :هلا والله بقلبي عنوو , يسعد لي صباحك ياجميل , لا مابعد أفطر , كنت بفطر بس أنسدت نفسيتي و اوك ياقلبي بنفس المقهــى ..

زينه وقفت من الضحك لما سمعت أسمكها ..

محمد: أوك يا روحي , فمان الله ( وسكر الجوال ) يلا أنا بطلع بتمشــى مع عنوو فديتها ..

زينه:........


وطلع من المطبخ ..

عبد الكريم ناظرني..

زينه:لهدرجة الفطور مو عاجبه .. !

عبد الكريم با ابتسامه مسك يدها وباسها: أحلا فطور فطرته هالسنين كلها يابنتي , الله يعطيك العافية ,

وبعدين الشباب ما فطروا بعد , بنزله لهم ..

وخذ آلمقــلى ونزلها لهم ..

زينه أبتسمت با أنكسار , كلام الرئيس الطيب حسسني أني تمام , رغم أنكساري ,

وقمت لميت الصحون وغسلتهم ومسحت الطاولة ..

وسحبت من شنطتي أللي بالمطبخ الدفتر وطلعته , وكتبت كل جرى لي ..

ومن بين السطور ..

كنت بقول له أني شفت صور غريبة , ومحاط عليها بالاحمر ومكتوب بخط غير مفهوم ورى الصور ,
وأللي لفت نظري صورة بنت , من تكون يا ترى .. !!

هل لمحمد أي أخت , أو ربما حبيبه سابقة , أحس أن رآسي بينفجر , وودي أتكلم مع الرئيس

بس أمكن يعصب أو مايثق فيني لو قلت أني شفت الملف , خصوصا أنها ممنوعة من الأول ..

سكرت الدفتر وهي تفكر بهالقضية المعقدة أللي بين العصابة والمنظمة ..

.
.
.

بعد فطوره , وبعد معرف وين تسكــن ,

أصــر أنه يلحقها بكل مكان ويتعمد أنه يقول آلتقينآ بالصدفة يا شمس الذهبية , ضحك بذآته ..


وشافها تطلع من الصباح الباكر ولحقها بحيث هي ما حست فيه , وتوجهت للمقهــى ..

وهي لابسه نظارة ربيان , وجاء بيقرب منها إلا يسمــع ..

شمس وهي تكلم: ههههه فديتك بس , مابه خلاف , البضاعة بتوصل للمبارك ..

سلطان بق عينه ( معقولة تكون منهم ) ؟؟

زينه سكرت منها وأنا أضحك ومبسوطة على الآخر , وشفت الرئيس يهم بآلنزول لتحت ..

زينه باندفاع أقتربت منه ومسكت يده: لزوم نتكلم رئيس ..
الرئيس:.......




انتهـــــــــــــــــــــ ــى آلبآرت ...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 09:02 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.. آلبآرت العشـــــرون ..

سلطان بق عينه ( معقولة تكون منهم ) ؟؟

زينه سكرت من مرت أبوها ( أم مبارك ) وأنا أضحك ومبسوطة على الآخر , وشفت الرئيس يهم بآلنزول لتحت ..

زينه باندفاع أقتربت منه ومسكت يده: لزوم نتكلم رئيس ..

الرئيس:.......



محب يظلمها وكذب نفسه .. !!

شمس با أبتسامه: أنا بمر عندكم بعد الفطور ..

سلطان تخبئ بحيث منتبهت له ..

وبعد فطورها السريع , قآمت وهو ورآها يتبعها ..

ووصلت لمكان غريب كان مهجور مرة , نزلت وطلعوا لها رجال لابسين ملابس سوداء عمالقة ..

سلطان بهمس: وش تسوي هنا .. ؟

تخبئ ورى السيارة وهو يتبعها كل متقرب خطوات , هو يقرب خطوة .. !

وبمكآن آلمراقبة للمكان .. !

وهم يناظرون آلبث , بتصوير والمرآقبة الدقيقة من بره وخارج المبنى توضـع بالصورة ..

والسماعات السوداه بذونه وبحده: هناك بعض المتطفلين ( بنظرات حادة ) Grasp( أقبض عليه ..)

تبعيه: Well sir ..( حسنا سيدي ..)

ومنتبه لهم , وهو يناظر بشمس تدخل المبنى القديم ..

فتحوآ الخيشه ودخلوه فيها وهو يصارخ: Hey, who are you, get me out of here ..
(هيــه , من أنتم , أخرجونـــــي من هنا ..)

الرجل خذ خشبه وضربه فوق رآسه لما فقد الوعـــــي سلطان .. !!

.
.
.

بالجنـــــآح ..

قبال التسريحة :كل ذي غيره لأني بروح للعنود , جايه تمنعيني ..

زينه بتندفاع: صدقني محمد , المسآله أكبر من الغيرة , فيها حيا أو موت ..!

محمد بدون اهتمام وهو يتعطر: أنتي تحبين تضخمين الأمور ..

زينه: الرئيس طلب مني أنه يستدعيك..

محمد آلتفت لها: الرئــــيس .. !!

بغرفة الأجتماعات بالطابق السفلــي ..

بالطاولة الكبيرة السوداء ..

كنت قاعدة عند مقدمة , والرئيس يميني ومحمد يساري ..

محمد: وليه تكذبين تقولين الرئيس يريدني ..؟

الرئيس: قولي زينه وش عندك ؟

زينه خذت نفس عميق وقالت لهم وش جرى أمس بالعزيمة ..

الرئيس بصدمة: وش تقولين أنتي زينه ..؟ أكيد تتوهمين .!

زينه بندفاع: صدقنـــي رئيس , لما جاني محمد مسك كتفي ولما جيت بصرخ هو سكتني , تقدر تسألـــه .. !

محمد بذهول: وش يسآلني عنه , وأنا معرف عن أي حاجة ,

أنا سكتك لأنك تصارخين خفت أنك تفزعين الجيران لا أكثر ..

زينه بجديه: أقسـم اللي صار معي صدق , صدقني رئيس ( وانا أناظر فيه ) ..

الرئيس ضرب الطاولة بقوة: ذا يعني أنهم اكتشونا العصابة ,

وجاء الرجال يمسكك أمكن عشان يسيبك رهينه عنده ..

زينه بلعت ريقي من الخوف: أنا مكنت ادري أن المسآلة متعقدة لهنا رئيس ..

الرئيس: وليه مقلتي لنا أو لمحمد ..؟

زينه: أنا ظنيت أن محمد عارف , حتى لما كلمته بالسماعات ولا رد علي ,

ظنيت أنه يجاهلني وأنا مدريت أنه محط السماعات بالأساس .. !!

الرئيس: شفتي شيء على العنود ؟

زينه وهي تتصفح ملفها: قلت لك أن العنود ما تهتم لهالأمور , هي تفكر بالرجال وبس

وأظن أني قلت لك من أول مدخلت على هالمنظمة ..

محمد بتفكير: الرجال وش جنسيته ؟

زينه وهي تتذكر: ما شفت وجهه , لأن كان ظلام مرة , وبين الأشجار ولا قدرت أعرفه .. أنا شفتك مطنش أمس ولا

أهتميت قلت أجل المسألة مو مهمة على أنها ارعبتني , وشفتك جالس تتمسك بالست العنود ,

قلت خلاص المسآله مسآله قطاع طرق وبس ..

محمد آلتفت لرئيس: تتوقع أن العصابة اكتشوفنا خلاص ؟

زينه باندفاع: مظنيت أن المسأله بتوقف لهنا محمد , لزوم يعملون أي حاجة تقضي علينا ,

وأنت لزوم تترك الجامعة .. !

الرئيس بدون تفكير: لا الجامعة لا يتركها ..




زينه: وحياته رئـــيس بتكون بخطر ..

الرئيس:محمد قدها , ولا تطلع إلا وأنت مسلح ولابس بزه الحماية ضد الرصاص محمد ..

محمد هز رآسه بنعم ..

زينه: رئيس لو هم تعرفوا على محمد وهدفهم هو , ذا يبدوا أنهم يتحركون بسرعة وأحنا جالسين مكانا ,

وعلى الأرجح هم يخططون أنهم يهربون بضاعة المخدرات خارج المملكة , وأحنا ما مسكناهم ..

محمد: والنقيب مهوب ساكت لهنا رئيس ..

الرئيس ويده على راسه :مو قادر أفكر , أحس راسي بينفجر ..

زينه قمت: طول بالك رئيس , أنا بروح أنادي الشباب ..

محمد: هي أنتي , وأنتـــي كذا .. !!

زينه: أكيد بعبايتي بلسبها وأجي ..

وطلعت ..

محمد كلم العنود وتعذر لها , ومسك يده:طول بالك رئيس , مهوب ضارين أحد فينا , لو ندرس الخطة صح ..

الرئيس: لزوم تخضعون لتدريبات مكثفه وأول شيء تتغيبون من الجامعة

, بعد مفكرت شفت أنها خطر عليكم أنكم تمكثون فيها لو يوم واحد ..

محمد هز رآسه بنعم..

وبعد 3 دقائق من الصمت , وصلوا فارس وعزام ومعهم زينه ..

زينه جلست بمكانها وعزام على ملفات وفارس على اللابتوب ..

زينه باندفاع: تذكرت حاجة رئيس , أنا حطيت بمقدمة الفستان كاميرا صغيرة , اكيد آلتقطت أي حاجة من القناص ..؟

الرئيس سحب الكاميرا من يدي وعطى فارس وشغلها عبرة اللابتوب وكلنا ورآه ,

بينما الرئيس وفارس جالسين جنب بعض , وانا ورآهم مع محمد وعزام ..

بدأ المقطع من دخلت المكتبة وأنا أفتش المكان وبعدها طلعت وشافت محمد والعنود ..

الكل ألتفت له .. !

لأنه بمنظر مخل للأدآب ..

زينه بنبره كنها وصلت لحل: شوف فضايحك تعرض قدام الكل ..

محمد عطاها نظره وسكتها ..

والشباب اندمجوا بالحدث آللي به زينه تركض ولما طاحت فجئة , وبهدوء وسط بكائها حد مسك كتفها ..

فارس وعزام جاتهم قشعريرة ..

زينه وقفت العرض: وبكذا خلص المقطع ..

عزام رجع لأورآقه ورمى ملف العنود: ذي برآ القضية زي ما قالت لنا زينه من أول ..

زينه آلتفت وبغرور: قلت لكم , بس محد صدقني ..

الرئيس قام وقمنا ورآه وجلسنا بالطاولة أللي يعتليها أورآق مبعثرة ..

الرئيس: اليوم بتخضعون لتمارين رياضية قاسية , آللي لاحظته بزينه أن ما عندها لياقه بدينه عالية ,

عشان كذا أمكن المجرم مسكها والله العالم , وش بيجري لها بعدها بتروح بغمضه عين ( وفرقع صبعه ) ..

زينه بلعت ريقي مرات من الخــوف ..

الرئيس: عشان كذا منتوا بمدوامين السبت لما العصابة أكتشفوا محمد وزينه بعد ,

أنا بكلم النقيب يجيب لنا رجال أكثر عشان المرآقبة , وما أستغرب لو أكتشفون الفيلا ..

زينه بخوف: طيب وش العمل أحين , بنغير الفيلا ..؟

الرئيس: إلى الأن لا , لأن أكيد بيكتشف النقيب الوضع ويكون له وجه نظر آخر , إلا وين سلطان ( وهو يناظر الكل )

عزام وفارس: قال لنا من يومين أنه يرآقب أحدى الطلاب , ولا علمنا من يكون ؟

الرئيس بحده: المفروض مثل هالأمور تعلموني عليها ,

وأول ما يوصل من هنا عطوه خبر بالمستجدات ,( بنره أمر ) زينه محمد ..

زينه ومحمد باندفاع: نعــم ..

الرئيس قام: أتبعونــــي ..


عزام التفت لفارس: دق عليـــه ..

فارس وهو ماسك جواله: ميرد يا عزآم , تعبت وأنا اتصـل فيه ,

من لما نادتنا زينه وأنا أتصــل فيه عشان الرئيس ميحس بغيابه وهو ولا رد ..

عزام مسح وجهه بيده ..

.
.
.

كان فاقد الوعــي ..

وهي تناظر فيه وحطت رجل على رجل: Water Please (الماء رجاءا ..)

الرجل التفت لسلطان آللي جالس بالكرسـي ورأبطينه بالحبل خذ كاس الماء أللي بالطاولة الخشبية وصبه بوجـهه ..

سلطان حرك عينه بشويش وهو يحس بألم برآسه ..

با أبتسامه: صححت يالمزيون ؟؟

سلطان بطل عيونه كنه ما بعد يستوعب , لأن الضربه أللي برآسه كانت قوية وبكلام مو مفهموم : و..ن أنا .. وانتو من ؟


فرقعت اصابعها والرجل فهم اشارتها وسحب الكرسـي لها وكان بعجلات ,

وحطت يدها عند ذقنه ورفعت وجهه وبا أبتسامه:هلا سلطان الغرام ..

سلطان يحاول يستوعب لأن الرؤيا مو وآضحه ..

عطته كف: عرفتني أحين .. !

سلطان ناظرها وبق عينه وصار يلتفت يمين ويسار: شمــس , وين أنا ؟ وليه ( وهو يحرك يده ) ليه مربوطه يدي ..؟

شمس با ابتسامه:لأنك كشفتني ياحلو , ولزوم يتم القبض عليك ..

سلطان مو مصدق أللي تقوله: شمس وش تقولين أنتي ؟

شمس قربت وجها منه: أنت ليه تلحقني يا سلطان ؟ مو المثل يقول من تدخل فيما لا يعنيه لقــيه مآلا يرضــــيه .. !!

سلطان وهو يحرك يده وبقهر: وش تقولين يا شمس , أنتي أكيد أستخفيتي ؟

شمس حطت رجل على رجل:تؤتؤتؤ , مو مودب الرجال , حاب نتعامل معك معاملة خاصة آلظاهر ,

أنا عادتا محب آللي يحشرون أنفسهم با اللي ما يعنيهم ..

سلطان وهو يحاول يفك الحبل آللي بيده وبحده: فكــي الحبل يا كلبـــــه ..

شمس عطته كف قوي وبكل برود: كون مؤدب لتجيك الأمور سلبيـــة ..

سلطان ناظرها بحده وبنفس الوقــت بصدمة والكف كنه وقضه من سبأته الجميل: أنتي يا شمس , وليه طيب ؟

شمس:وش أللي ليــه ؟؟

سلطان كمـل: معقولة أنتـي يا شمــس !

شمس:عشاني بنت يعني ! أنا أللي أخطط وادبر وعلى فكرة مو أنا وبس لأن به أحد معــي , تقدر تقول تعآون ..

سلطان وهو يفتكر أللي صار من أول مدخلت زينه للمنطمة: أنتــي آللي كنتـــي تتكلمين عن المخدرات بحفلــة البويآت .. !!

شمس با ابتسامه عريضة: أي أنا , ولو أنكم أذكياء صـدق كان فكرتوا

أن الحفلة للبويات مو لرجال , وأنتو حطيتوآ لا محالة أن الصوت صوت رجال مو ..؟

سلطان كنه ينتظر منها جوابـ .. !

شمس بحماس: عندي موهبة تميزني أني أتكلم بصوت رجولي وصوت أنآثي ( وبصوت خشن رجولي ) ولا وش رآيك سلطان ..؟

سلطان كنه بيتهجم عليها: أيا النذلــة ..

شمس:ههههههههه , ياحليلك يا سلطان , انت عاجبنتي الصرآحة وحابه

أبني معك علاقة حلوة من الأول بس لأني كنت أبي أتاكد أنك مع محمد أو لا , وللأسف صرتـ معه تؤتؤتؤ

( وقربت وجها منه ) بس ما يمنــع نصيــر اصدقاء سلطاني , أنت وش رآيك ؟

سلطان عض شفته بقهــر: أنتي حتى معنى الصديق مو عارفه معناته , لأن الانس آللي مثلك يستحقون أن ندوس بوجهــــم ..

شمس بكل برود رجعت ظهرها لــورى: بديت أنعجب فيك أكثر وأكثر سلــطاني , يعجبني صراحتك واسلوبك وجمالك الساحر

( وهي تمرر اصابعها بخده) أنا أعاتب زينه الثورة أللي ما عندها نظـر , تحب محمد المعفــن ولا حبتك رغـم جمالك طبعا ..

سلطان با ابتسامه ساخرة: لأن عمر الحب ما كان للجمال غاية , أنتي حتى بالحــب ما تدرين عنه !!

شمس بدلع: ليـه سلطوني متضايق منسي , وكلا مطلعني الغلط وهم الزيـن وأنا الشينه .. !

سلطان وهو يحرك الحبل أللي لافينه بيده على ورى وبقهر: حرريني يالحقـــيرة ..

شمس قامت من الكرسي الأسود وبحماس جات ورآه ومسكت كتفه وهمست له من ورآه: عاد تدري وش أللي يحمس ,

أن بديت بخطتي بقتل أي شخص يوقف ضد مخططاتي ..

سلطان ولا رد , وهو يحرك يده بقهر ..

شمس با ابتسامه: محمد ..

سلطان بشراسه كنه عرف مخططاتها: أن لمســـتي شعــره برآسه بيكون موتك بيــدي يا شمس , أنا حذرتك ..

شمس لفت كرسيه وصار قبالها ورفعت حاجبها بذهول: أنت تهددني يا سلطاني ,

لا عيب كدا أنا أزعل عليك ترى , ( وحبيت تقهره )

وأزيدك من الشعــر بيت قلت بقتل محمد قبل عشان أحرق قلب رئيســــكم , وبعدين زيزي الهبله ..

سلطان مو عارف يتمالك اعصابه وبعصبيه شديدة: صــدق انك خآئنــه , هذا وهي صديقتك وتنوين قتلها , صدق أنك بنت حرآمـ ..

شمس بضحكه: أنـــا بنت آلحرآم آللي بتقتل محمد وبتحرق قبل رئيسكـــم , عادي يكون تعادلنا مو ؟

سلطان ما فهم عليها: وش تخربطيــن انتي ..؟

شمس : أنت تتعمــد الغباء يا سلطاني ولا وش ؟ بس بدعي أنك تمثل وبمشــي عليك

و رئيسكـــم تظنون أنه الزين ولا عمره غلــط بحياته , عبد الكريم يكون أبــــوي يا سلطان ..

سلطان بق عينه وبصدمة كبرى : كيــــــف ؟


.
.
.

بغرفة العازلــــــة عن آلصوت ..

يرآقبها وهي تطلق الرصاص: غلط يا زينه , ركزي على آللوحة كنا محد بالمكان غيرك وغيره ,

ولا تشدين على الزناد مرة , رخي أعصابك ..

زينه وهي رآفعه يدها وباين أنها متوترة:طيب ..

الرئيس مسك كتفها: رخي أعصابك زينه , لأنك منتي بمركزة كذا أبد ..


زينه نزلت يدي والتفت له: أكذب عليك لو قلت أني مو متوترة ..

الرئيس بابتسامه:بعديه عنك , بهالوقت أحنا نحتاجك أكثر من أي وقت ( ألتفت له ) محمد..

محمد ترك الأسلحة من يده: نعـــم رئيس ..

الرئيس:درب زينه على التصويب ..

محمد قرب منها وبأمر: كيـف تمسكين المسدس ..؟

زينه رفعت يدها وهي تصوب على اللوحة أللي يفصل بينهم حاجز

من زجاج عآزل عن طلقات النار وهي تمد يدها من الفتح آلمفتوحه ..

محمد صار ورآها وقرب منها ومسك المسدس فوق يدها وصوب على اللوحة ..

زينه توترت من حركته , وكانت تمنع أي مشاعر عاطفية تجاه لان لازمان ولا المكان يشجع ذلك , خذت نفس عميق ..

وصار هو يطلق الرصاص وهي تناظر فيه وتطبق مرة تصيب ومرة تخطــئ ..

وكان يدعمها وينصحها كيف تمسك المسدس وكان هاديء مرة , ماعرفت وش سبب هدوءه , رغم الأجوآء متوترة ..

وتحاول تبعد أي عوآطف تميل له بهالوقت .. !

محمد كان يتذكر كلام الرئيس قبل ربـع ساعة , بمعنى أصح عند دخولهم لغرفة العازلة عن آلصــوت .. !!



كانت زينه تناظر بالأسلحة الكثيرة وهي متحمسه وتتعرف لهم ..

وكانوا يناظرونها من بعيد محمد والرئيس ..

الرئيس: كون لين معها بالتدريب محمد , وحسن أسلوبك معها ,

لأن بعد دقيقة ما تدرين هي وين وأنت وين , ولا تنســى أن العصابة يتحركون بسرعة ..

محمد ناظره وهو ساكت ..

الرئيس حط يده بجيب جاكيته: أنت ماتعلمت بين يوم وليلة فكون مدرب حازم وصبور بنفس الوقـــت ..

( وبنبره جديه ) وياليت لو تترك العوآطف عنك وتركز على المهمة أكثر ..

محمد ناظره وبنكران: أنا محمل أي مشاعر تجاها ..

الرئيس بسخريه: وكني لا أرى نظرآتك أللتي تعني الكثير ..


قاطعه من تفكير صوت زينه ..

زينه: آممم طيب أنا بحاول أحين ..

وخذت نفس عميـــق ورخيت أعصابي , وركزت تصويبي على اللوحة وعلى النقطة بالوسط ..

محمد باندفاع: حلو , حلو , مسكتك صحيحه أطلقي النار أحين ..

زينه أطلقت النار واصابت نفس الموقع وبحماس:آآآآآآآآآه شفــــت محمد ..

وضميته من الفرحة وشد عليها ..

محمد كنت فرحان أنها تعلمت بسرعة فائقة بالتصويت , وشديت عليها مكنت منتبه لنفسي إلا بصوته ..
الرئيس ناظرهم: أحــم ..

زينه بعدت عن محمد وجات لعند الرئيس وبفرحه: رئيس نجحـــت ..
الرئيس ناظر محمد كنه يردي يتأكد من كلامها ..

محمد أبتسم وهز رآسه بنعــم ..

الرئيس ( كنها محمد أول مدخل بالشرطة وجلست أدربه وتعلم بسرعة ) باأبتسامه: تتعلمين بسـرعة زينه ما شاء الله ..

زينه بحماس: أي ولله الحمد , فرحانه حــدي ..

الرئيس: بس هم يبا لك أستمرار عشان تتقنين الدرس , وأحين بعرفك على الأسلحة , وقوتهم ..

زينه هزت رآسها بـ ( نعم ) ~


.
.
.

بالمجمــع , جالسين بدور المطاعم ..

كانو جالسين جنبها وهم يشربون العصائر ..

أشوآق: وش آللي مزعلك أنتي ..؟

العنود بملل: حمودي ما يرد علي , تعبت وأنا أتصل وهو ما يرد ..

نوف ألتفت لها: أنتي تغيرتي حيـــــل علينآ عنوو , ما عدتي تهتمين لنا كلآ مع محمد ذآ , وطيحتي مع زينه وين كرهم لها قبل .. !!

العنود ناظرتهم: لا تلوموني زينه غير كلا تنصحني وترشدني ومن تنصحني

أني مسويه هالشيء محمد هو أللي يتعلق فيني أكثر وأكثر , وزينه بنت كويسه ما شفت منها إلا كل خير ..

أشواق تنهدت بصمت: لا تتأمنين من أحد يا عنوو , ذي البنت مالها أمان , ومو بعيدة أنها تأخذ محمد لها , وتتركك على جنـــب .. !

العنود بعصبيه: وش هالكلام يا أشواق .. ؟ ( ورفعت حاجبها ) ولا تزعلون مني , أتوقــع هالشيء منكم مو منها هــي ..

أشواق ونوف ناظروا ببعض بصدمة: لهدرجــة غسلت مخك وغيرتك علينا عنوو ..

العنود سحبت شنطتها: الشرها مو عليكم الشرها علي أنا أللي جالسة معكم وجالسة أفضفض لكم أللي بقلبي ..

ورفعت شنطتها بكتفها ومشت قدامهم ..

اشواق: وش جــرى لها ذي ! أستخفت وقعدت ..



نوف تنهدت:بعدين بتنغـشين من زينه ومن محمد بعد , وأنا لزوم أكلم زينه يوم السبت عشان تبعـــد عن العنـــود ..

أشواق هزت رآسها بتأيد تام ..

.
.
.

رجعت لدرس التصويب وصارت تطلق طلقات متفاوته ..

وفجئة طلع صوت من بطنها وناظرتهم با أحراج: اعذروني

بس أنا جوعانه , من بعد الفطور مكلت حاجة ..

محمد با ابتسامه: وأنا بعـد جوعان , وخاطري بكبسه بعد ..

الرئيس بضحكه: كبســه عاد .. !

محمد حط يده ببطنه: مكلت عدل بالفطور أنا , وجوعان حدي ..

زينه تلبس عبايتها وبحماس: أجل بروح للمطبـخ وأحظر لكم , شوي ورآجعه ..

محمد : وأنا بساعدك ..

زينه أستغربت أكثر وناظرت بالرئيس وبتردد:ط..طيب ..



وبآلمطبـــــــخ .. !

صادف أن أم مهند موجودة وتقطع الدجاج وما بعد تسوي الحمسه ,

رحت بقطع البصل بس جاء محمد: أنا بقطعه أنتي سوي شيء ثاني ..

زينه جهزت البهارات وألتفت لأم مهند أللي باين أنها مبسوطة اليوم

وعرفت من أن الفلوس أللي حطيتهم تحت المخده وبا أبتسامه سألتها وكني معرف: علامك مبسوطة أم مهند اليوم ..؟

أم مهند ألتفت لي: الحمدلله ربي رزقني اليوم من خيراته , وأبو مهند بيرسلهم لسودان ..

زينه وهي تفتح الدولاب وتطلع البهارات: وش رآيك تأخذين أجازة , وترجعين لسودان . ؟

أم مهند بستغراب: وليه شايفين علي حاجة مدام .. !

زينه باندفاع: لا بسم الله , أنتي كل الخير والبركه يا أم مهند ,

بس شرت عليك أنك تروحين لسودان كم شهر , على الأقل تجلسين مع عيالك , وعيال أخو زوجك الله يرحمه ..

أم مهند با أبتسامه: يعطيك العافية مدام , فعلا كنت بحاجة أكلم الرئيس بس ترددت , لأن العيال وحشونــي ..

زينه: أنا بكلمه عنــك ..

أم مهند: الله يوفقك يارب يامدام زينه وينور دربــك ..

زينه فعلا كنت محتاجه مثل هالدعوات الطيبه وخصوصا بهالأوقآت العصبيه .. !

أم مهند باندفاع: بروح على التوليت بالأذن ..

محمد ناظرها لما أختفت من نظره: أشوفك متفقه مع أم مهند .. !

زينه تحمس البصل والدجاج: هالمخلوقة طيبه مرة محمد , وحبيتها مرة ..

محمد نازرتها بحالمية: قلبك كبير وتحبين كثيــر ..

زينه أرتبكت من نظراته: م .. ممكن تجيب لي البهارات لهنا . !

محمد: أبشــــري ..

ومد لي البهارات وصرت أحط من كل نوع , وتلامست يدي

وأنا اعطيه البهار ومن آلربكخ كان بيطيح مني بس هو مسكه بسرعة: بســم الله عليك ..

زينه أخذت الغطى وغطيت الطنجرة بعد معبيتها مويا وسحبته

من يده وجلسته بالكرسي أللي متوأجد بالمطبخ وطواله متوسطة الحجم تفصل بيننآ ..

زينه جلست قباله: محمد فيك شيء ..؟

محمد بستغراب: لا , أنتي فيك شيء ..؟

زينه باندفاع: محمد أنت فاهم علي , أسلوبك مو زي قبل ..

محمد: ليه مو عاجبك أسلوبي ..؟

زينه ناظرته وبجديه: الصرآحة أسلوبك ذه يقلقني ويوترني أكثر , أرجــع زي قبل أحسن ..

محمد اخفــى ابتسامته العريضة: مو أمس صار هالكلام أن ماعندي

احاسيس ولا مشاعر وحالتك حاله , ولما يجي اليوم وأتغير ما تتقبلين ؟ متلاحظين أنك مزآجيه .. !

زينه بتفكيروضربت خدي بشويش: يووه , أمكن من العشــره صرت زيك مزاجيه , وغريبة الاطوار ..

محمد بضحكه: أي ليه لا , هههههههه ..

زينه: وش اللي غيرك ؟

محمد بجديه: أسمعي زينه , لا تعتبرين هالشيء لحاجة معينة ,

أحنا لزوم نكون كالفريق , كالجسد الواحد , وكل من الثاني يثق بالأخر ..

زينه: وش تقصد كل من الثاني .. !

محمد مسك يدها: أنا وأنتـــي ..

زينه توترت من مسكه يده ليدي , مهما وش خذت المسأله بجديه وبعدت

العواطف , كل من أشوفه أنســى أي حاجة , آآه بس ..

محمد: بيــكون كل يوم تدريب لك مكثف ومضاعف مرة , بتتعبين بالأول وبعدها بتتعودين ..

زينه هزت رآسها بنعم ..

.
.
.

شمس بكل كره: أنتو ما خذينه كنه ملاك , ما يغلط وتماشونه بالغلط والصح ,

وأنا طيب ما فكر فيني بعد ما غلط مع أمــي أنه يصلح غلطته طيب كان أعترف فينـــي , أمي ماتت وقلبها محروق

ومن بعدها وأنا أشوف الدموع ما تفارقها قلت منيب ساكته وصرحت لي با أسمه قبل متموت ,

وعرفت عنه كل حاجة بعد ما ماتت أمي , عرفت بعدها لما سألت عن أللي يحب وعن أللي يكره ,

وقررت أني أدخل مع العصابة وأبيع ونتأجر بالمخدرات وبعدها زي محرق قلب امي وقلبـــي طول هالسنين ,

بحرق قلبه باللي يحب , بـ محمــــــــــــد ..

سلطان بنبره حادة: لا تخلين الكره والحقد يطغــى عليك ويعميك عن الحقيقة ..

شمس بحده:الحقيقة أنه لازمـ يمــــوت محمد , وبنفسي أنا , أمــس وكلت قناص وطلع مو كفــى للمسألة , وأحين أنا أللي بهاجم وأقتله بيدي وقدام الرئيس بعد ( وبضحكه شريرة ) ههههههههههههههههههههههه ..

سلطان وده يضربها وبعصبيه: Unscrewed Qada O cowards, damn you all ..
( فكــوا قيدي ياجبناء , تبا لكم جميعا ..)

شمس عطته ظهرها وبا أبتسامه خبيثه: Sentenced Come
(بالزنزانه هيا ..)

الرجال هزوا روسهم بنعـم , ورفعوه من الكرسي ودخلوه بمكان مظلم وبه نافذة وحدة ..

سلطان وهو يناظر بالمكان: ذا زربيــه ..

الرجل الاول حذف سلطان بقوة بالأرض : Enjoy with us .. (أستمتع معنا ..)

الرجل الثاني: Nracpk 24 hours, and strictly monitored, va best to act, in order not to be punished this ..
(نراقبك 24 ساعة , ومرآقبة شديدة , فا أحسن التصرف , لكي لا يتم عقابك يا هذا ..)

وسكرو الباب عليه , وجمـع قوته وقام بدون أستخدام يدينه لأنهم مربطين بالحبل وشاف قباله مرحاض ..

سلطان كشر وهو يشوف الذبان يدور فيه: Dogmatic (مقزز ..)

.
.
.

وبعد الغداء آللي كان ممزوج بالتفكير والسرحان . والهدوء من قبل محمد .. !!

وبغرفة الاجتماع جالسين يخططون , بينما هم يتهامسون وباين عليهم القلق ..

محمد أنتبه لهم: علامكم ؟

فارس وعزام ناظروا ببعض وباندفاع: دقينا على سلطان ولا يرد , وندق عليه من الصباح وإلى الأن ما يرد ..

كانوا يتكلمون بصوت واحد ولا فهم منهم شيء ..

محمد : شوي شوي , ما فهمت حاجة منكم ..

فارس ناظر بعزام بمعــنى [ قول له ] ~

عزام بتوتر: مـن الصباح ندق على سلطان وميرد علينا و جواله مغلق بعدها ..

محمد خذ جواله على طول ودق عليه كنه يريد يتأكد:طوط , طوط , طوط , طوط < لزوم التآثيرات هع

ورن على الرآبعة وباندفاع: سلطان ؟

سلطان يحاول بيبن أنه طبيعي وبمرح:هلا يا أبو الشباب , أخبارك ؟؟

محمد حط يده الثانية بجيبه: نسأل عنك , وينك أنت ؟

سلطان وهو يناظر المسدس أللي برقبته ويحاول يبعد القلق عنه: أعذرني محمد ما عطيتكم خبر , بس قلت أتســلى منا ومناك مع البنات الحلويــن ..

محمد جلس بالكرســي :سلطان هالكلام مو وقتــه ..
سلطان وهو يبلع ريقه ويناظر شمس تأشر على أللي مكتوب بالورقة: تعال بكره بالحانه , حانه ..... عند شارع ..... على الساعة 8 بقابلك هناك ( وشد المسدس عند رقبته وباندفاع)

وأترك الموضوع سر محمد , لا تعلم أحد عن موعدنا , وبه موضوع مهم أريد أتكلم معك فيه ( وبصوت غريب ) لا تخذلنـــي محمد ..

محمد:سلط...

وسكر السماعة بوجهه .. !

محمد مو مرتاح لهالمكالمة أبد ..

عزام باندفاع: وش قال لك ؟

محدم:فضــى شحن جواله , وقال أنه بكره بيجي ..

الرئيس:هالولد طايش , نرجع لموضوعنا ..

وكمل الرئيس الشرح وتوضيح بعض المسائل , بينما محمد أللي ما كان معهم ومحافظ على هدوئه عكــس البقيه ..
وجالس يفكر ..

وبعد ربـع ساعة قامو: عولم رئيــس ..

والكل طلع عد زينه ..

زينه: رئيس ممكن من وقتك ؟

الرئيس التفت لها: تفضلــي زينه ..

زينه رفعت الشال من عيونها: أنا اقترحت بطريقة غير مباشرة لأم مهند أنها تروح لسودان ,

تدري أخاف يصابون بحاجة لا سمح الله , وفرصة أنها تأخذ أجازة ..

الرئيس بتأيد تام: فعلا زينه أنا كنت بكلمها بس ما فضيت , طيب حجزو لهم بالطائرة ولا مابعد ..!

زينه با أبتسامه: متحمسه حيل هي , وكلمت أبو مهند وقال أن به طائرة موعدها بالصباح ..




الرئيس: حلو , طيب بكره الرياضة أجل شدي حيلك ونامي كويس ..

زينه بقلق: بس رجلي رئيس ..

الرئيس: مظن جرح بسيط بيأثر مو ؟

زينه با أبتسامه: إن شاء الله ..

الرئيس رد الأبتسامه , وطلع من الغرفة الأجتماع ..

زينه تنهدت بصمت ,وطلعت من الغرفة وتوجهت للجناح والرقم السري 25588 , وأنفتح الباب ..

شافته لابس بجامته الرماديه وجالس على المكتب يتصفح الملف ..

زينه باين أنه مندمج مرة لأنه منتبه بدخولي ,
دخلت التوليت , ولبست بجامتي البلاك , بدي علاق عريض ,

وبه فيونكه فوشيه عند النحر على جنب , وكتابات بوسط البدي بلون الفوشــي ..

فردت شعرها الأسود على أكتافها وتسبحت بالعطر ..

زينه وهي تدهن يدها باللوشن: تريد حاجة أسويها لك ؟

محمد بدون ميناظرها: يعطيك العافية , لو أحتجت بقول لك ..

بعــد صمــت 3 دقائق ..

زينه وهي تشرب البيرة:إذ تبحث عن أي معلومات عن ساري , فا لاتتعب نفسك .. !

محمد ناظرها وبستغراب: وليه ..؟

زينه رجعت شعري لورى: لأنه عطاني حبوب وأنا أكلتها ..

محمد بصدمه: كيـــف , ومن متـــى .. !!

زينه: من كم يوم , كانت فعلا حبوب لرآس لأن مجاني أي مضاعفات بستثناء .....

محمد قام من مكتبة وجلس جنبها وبا أهتمام: بستثناء وش ..
؟؟

زينه بجديه: أول حبوب عطاني اياها كانت حبوب مخدرات فعلا ,

وكلمت الرئيس أنه يرجعك لأن المتورط بالمخدرات مو بس البويات ؟ حــتى ساري ..

محمد قاطعها: وعلى أي أساس قلتي لي أني مبحث أي حاجة عنه ..؟

زينه ناظرت للبيرة وبهدوء: عطاني بعدها حبوب وأنا أكلتها ما غفله مني ,

وجاتني مضاعفات وظنيت انها مخدرات ولا عرفت أتصرف ومتوترة حيل وألم شديد ,

بس بعدها عرفت أن الألم ماله أي صله بحبوب المخدرات أو حاجة تضرني طلعت ( وبحيا ) ألم دورة ..

محمد تنهد براحه: لزوم تنتبهين مرة ثانية زينه , لأن أن عدت هالمرة , المرة الثانية مهوب معديه على خير ..

زينه حركت راسي بنعــم ..

محمد التفت لها: ميزة المخدرات أنها تعطي شعور بالسعادة

وتزيد من نشاطك وتصيرين تضحكين وحاله بس مو ألم ..

زينه باندفاع: هذا كان تفسيري لهالشيء عشان كذا مخفت مرة ..

وسكتـــوا شــوي ..

زينه: أحسك مروق , الكل متوتر وأولهم أنا ,

وحتى الرئيس أول مرة أشوفه بهالحال و وأنت هادئ ؟

محمد سحب البيرة من يدها وشرب منها: بهالوقت يتطلب بعض

من الصبر والهدوء , عشان أقدر أفكر وأتخذ بعض القرارت ..

زينه لميت يدي: أنا مو مرتاحه من جلوسي بالفيلا , اكيد هم يرأقبونا .. ؟

محمد: لا تثقين بزيادة , لأن ما بعد يكتشفون أكثر , لاتنسين القضية بدبي ماخذنا شهرين حتى ..

زينه: أتمنـــى ..

محمد أبتسم لها كنه يريد يطمنها .. !

.
.
.

الساعــة 8 تم مغادرة أم مهند وأبو مهند لسودان , وأقلعت الطائرة , وبالفيلآ .. !

وبالمكتب الممنوعة كان يناظر بالصورة ومسح يده عليها

وهو يتذكر أللي جرى قبل سنين: انا آسف ..

حس أن هالكلمة هي أللي تردد له منذ سنين بلسانه , ولا قدر يقولها , ولكن هل كلمة أسف تكفــي .. !!

تنهد بصمت وأبعد الفكر عنه , أخذ جواله ودق عليه: هلا نقيب ..

النقيب: هل من جديد ..؟

عبد الكريم: من زمان عنك ..

النقيب: وبعد هالقترة , مسكت أو لقيت خيط يدلنا بالعصابة ..!

عبد الكريم: مابعــد ..

النقيب عدل جلسته: ضيعو من الوقــت , العيال مالهم أي فائدة

وياليت بعد الفصل الدراسي الأول تسلمني وأشاراتهم ..

عبد الكريم رجع ظهره لورى: لا تثق حيـل نقيب , ولا تخليني أعيد أللي قلته لك قبل , هم قدهــا ..

النقيب با أبتسامه: قصدك قدها , لأن أللي يقوم بالمهمة هو واحد وبس ,

محمد , اللي رافعه لفوق , وأأكد لك أنه أول من يسلم شارته ..

عبد الكريم:مدري وش سبب عداوتك بمحمد ..

النقيب: ولا أعرف وش سبب معزتك لهالولد ..



عبد الكريم بتحدي: هالولد بيترقــى وبيجلس مكانك صدقني ..

النقيب بضحكه:الأيام جايه وبنشوف ..

.
.
.

بقآعــــة آلتدريــب ..

أقترب ورآها ومسكها من خصرها ويدها معها: كيف بتبعدينه عنك ..؟

زينه تحاول تبعده ولا به فائدة وبعد يأس: كيــف ؟

محمد:تركزين بهالحالة على نقطة وحدة آللي هي الرجل , يلا جربي ..

وأقترب مني ومسكني نفس قبل , وضربت رجله بشويش ..

محمد:برآفو , بس لأنه تدريب لزوم يكون برآحه وبالوآقـع يختلف لا ترحمين أحــد ..

زينه: هههههه إن شاء الله , يعني عادي لو أفرم أصابعه أو أكســر ساقه من الضــرب .. هههههههههههه ..

محمد حسيت بحاجة من ضحكت , أبتسمت بلا شعور ..

إلا بدخله الرئيس:لوين وصلتوا بالتدريبات .. !

.
.
.

كان منسدح بسرير الزنزانه , وحاط رجل على رجل ويحركهم بسبب توتره , وهو يفكر
( لزوم أطلـع من هنا بس كيف , الكاميرات من كل صوب , ولا به حركة إلا وهـم شايفينه )
صار يتحسس يده أللي كانت توجعه من شده ربط الحبل أمس ..

سمع صوت خطوات وكعبها أللي يرن بالمكان المهجور عدل جلسته وناظرها ..

الرجال فتحو الباب ..

وسحبت الكرسي الخشبي بزوآية الزنزانه وبتريقه:عاجبك المكان .. !

سلطان: نفس قدرك فليه ما يعجبني .. !

شمس:مصر تكلمني بهالأسلوب , حذرتك أنا أمس ولا فاد ولزوم أشوف أللأزم معك سلطانــي ..

سلطان بكل برود عكس جواته: وش تبين جايه ..؟

شمس ببرآئه: بحســن نيه , وكل خير ..

سلطان وبسخريه: من شاف وجهك ما شاف أي خير ..

شمس بدلع أقتربت منه:جايه أشكرك على تعاونك معنا , أو بمعنى أصح معي أنـــا ..

سلطان بنظرات حادة: تعاون معك .. ! قصدك تهديد ومسدس برقبتي , وكذا التعاون عندك ..؟

شمس مدت بوزها: يا حرام سلطاني , وش أسوي فيك أنت ما تجي إلا بالعين الحمراء , وطبعا لزوم تكمل مهتمك لنهاية , وش رآيك ..؟

سلطان: طبعا لا , أنلقعي من وجهــي أحين ..

شمس جلست بسريره المهتري جنبه وحطت يدها على زنده أللي كان مشدود بعضلاته وبثقه: صدقني سلطان
رآح تتعاون معنا مو ضدنـا , وبرضـى منك طبعا !

سلطان أرتبك من ثقتها بنفسها ..

.
.
.

وهي تحاول تلقط انفاسها من سرعته:خ .. لاص .. تع..بت..

الرئيس با ابتسامه وهو ماسك العصى:افهم أنك استسلمتي..

زينه وهي تضرب العصى وتبعده عنه:وأنت شايب وعندك لياقه عالية ما شاء الله..

الرئيس بنفس ابتسامته:شاروخان مو احسن مني ..

ومد العصى عليها ورفع عصايها وطارت فوق..

وجات بتركض تلقطها إلا بعصى الرئيس برقبتها:لا تحاولين..

زينه طيرت عيونها لفوق وخذت الفوطه تنشف العرق اللي يصب بعنقها ووجها يا الله..ما اتقن حاجة ..

الرئيس وهو يشرب المويا:ما بعد تتعلمين حبه حبه..بس كوني صبورة..

زينه بقله صبر وبملل:ذي 4 مره افشل..وتقول شوي وقت..يبا لي سنه على متعلم..

الرئيس با ابتسامه:طولي باللك..مشكلتك انك تجين بالعصبية والقهر..خلك مروقه وهاديه هالشيء يوتر اللي يهاجمك..

زينه تنهدت وكنه تسايره:حصل خير..

انفتح باب قاعة التدريب التفتوا له:احمم..

زينه طرت لبست عباتي على السريع..

فارس بعد 9 ثواني دخل وناظر الرئيس:محمد بيطلع ..

زينه بستغراب: على وين ؟؟

الرئيس يشوف ساعته تشير الـ 8 والربع :بهالوقـــت .. !

فارس: سألته وما رد علي ..

زينه تسحبت من القاعة وصعدت فوق تبدل ملابسها ..


ولما نزلت شافت فارس قبالها:تقدر تخدمني ..؟





فارس بستغراب:أن أستطعــت ..

.
.
.

فتـح نافذة سيارته السوده ولا أنتبه للي يتبعه ..

كان بكامل أنآقته لابس بلوزة بيضاء رسمية با أكمام حاير وفاتح كم زره منها وجاكيت بلاك وبنطلونه
بلاك وحزام جذاب أسود , وساعة سنقل فضـي , وشعره يبايكي ..

نزل رجله بالأرض ومشـى قاصد المكان ..

كان يعج بالأغانـي الصاخبه , والنور منار عند لائحه أسم الحانه ,
ورجال يقفون قبال باب الحانه لابسين البدل الرسميـة ..

ودخـــل الحآنه .. !

نساء ورجال بوضعية غير لآئقه , نساء عاريات ورجال وبيدهم الخمر وأصوآتهم عالية ..

تلفت يميــن ويســار ..

إلا انصدمــت بكتفه بالقــوة ..

ناظرها من فوق لتحت ووضعيتها محرجة , وريحة الخمـر تنبعث منها وبا أنفعال ضربت كتفه:
Do not you see, man ..
( ألا ترى ايها الرجل ..)

محمد ناظرها باستحقار ونفض كتفه با أطرآف أصابعه ..

المرأة وهي تتمايل: You are meaningless Dear despicable, splitter, strangest of my face you dreaded ..
( أنت بلا معنى آيها الحقير , الخائن , أغرب عن وجهي أيها اللعين ..)

محمد بكل برود: Woman trivial ..
( امرأة تافهه ..)

ومشــى من قدامها ..

المرأة بعصبيه وبيدها الخمر تحرك فيه: Dear despicable What did you say ..?
( آيها الحقير ماذا قلت ..؟)

وجات صاحبتها سحبتها معها: Come with me
( تعالي معي ..)

وصار تتمتم بكلمات بذيئه ..

وجلس عند مقدمة الطاولة التقديم ..

وهو يناظر الرجل أللي يمسح الكؤؤس ولاف المريله بخصره والتفت له , أبتسم وأقترب منه: (مرحبا ).. Hello

محمد: Hello (مرحبا ..)

الرجل: You seem to be new here, did not I see you before ..?
(يبدو أنك جديد هنا , لم أرأك من قبل ..؟)

محمد: Already .. (بالفعل .. )
الرجل مد يده: In any case I had the honor to meet you, George ..
(على أي حال تشرفت بمعرفتك , جورج ..)

محمد وهو يفكر با أسم مستعار وباندفاع: John .. (جون ..)

جورج: What would you like to drink wine?
(ماذا تود ان تشرب , النبيذ ؟)

محمد: I do not drink, maybe cranberry juice alcohol-free please ..
(أنا لا أشرب , ربما عصير التوت خال من الكحول رجاءا)

جورج با أبتسامه: as you like .. (كما تشاء ..)

وصب وقدمه له , وجلس قباله: Why did you come here ..?
(لماذا جئت هنا ..؟ )

محمد: Ooaad people .. !
( أوأعد شخصا .. !)

جورج بغمزه: blonde or what ..
(شقراء أم ماذا ..)

محمد بضحكه: No, no
I'm a conservative man ..
( لا , لا أنا رجل محافظ ..)

جورج با أبتسامه: Do not be the owner of some severe Alqtiat Aljmabat
لا تكن شديدا صاحب بعض القتيات الجذابات ( وهو يا أشر لها ) أنظر كم هي جميلة وفاتنة .. see how beautiful and luscious .

محمد ألتفت لها , وكانت لابسة تنورة قصيرة مرة جنز , وتوب احمر كاشف من صدرها ..

محمد كشر ورجع نظره لجورج: She Basic ..(أنها عاديه )

جورج بق عينه: Definitely kidding, it utmost beauty
بالتأكيد تمزح , أنها بغاية الجمال ( وعض على شفته ) ..

محمد وهو يشرب عصيره: Seems to me perverted ..
(تبدو لي منحرفه ..)

جورج بستغراب: Oh man you express too much .. (يا رجل أنت صريح أكثر مما يجب ..

محمد ناظر المراه ورفعت كاسها من بعيد بمعنى [ بصحتك ]~

معطاها وجه وصد عنها وهو يتلفت يمين ويسار ..

جورج: So John Do you spend your life without women or booze or fun!Life is beautiful, man not spoiled by Bembadik ..
( إذن جون هل تقضـي حياتك بدون نساء أو خمر أو لهو ! الحياة جميلة يا رجل لا تعكرها بمبادئك ..)

محمد بدون ميناظره: That is your outlook you .. !
(تلك هي نظريتك أنت .. !)

جورج انتبه له: What do you look for John .. !! (عما تبحث جون .. !!)

محمد: friend (صديق ..)

تقدم له بخطوات وآثقه ومسك كتف محمد ..



انتهـــــــــــــــى آلبآرت ~







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 09:14 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.. البارت الوآحــــد والعشــــرون ..

جورج بستغراب: Oh man you express too much .. (يا رجل أنت صريح أكثر مما يجب ..

محمد ناظر المراه ورفعت كاسها من بعيد بمعنى [ بصحتك ]~

معطاها وجه وصد عنها وهو يتلفت يمين ويسار ..

جورج: So John Do you spend your life without women or booze or fun!Life is beautiful, man not spoiled by Bembadik ..
( إذن جون هل تقضـي حياتك بدون نساء أو خمر أو لهو ! الحياة جميلة يا رجل لا تعكرها بمبادئك ..)

محمد بدون ميناظره: That is your outlook you .. !
(تلك هي نظريتك أنت .. !)

جورج انتبه له: What do you look for John .. !! (عما تبحث جون .. !!)

محمد: friend (صديق ..)

تقدم له بخطوات وآثقه ومسك كتف محمد ..

زينه وهي تناظر الحانه: برآئك محمد من هالنوعية ..؟

فارس وهو يتلفت يمين ويسار: أللي اعرفه أنه ميحب أحد يرآقبه ..

زينه ويدها على قلبها: مو مرتاحه لروحته ذي أبد , أحس أن به حاجة ..

فارس: لا تبالغين , أمكن رآح يوسـع صدره ..
زينه ألتفت له وبنبره حادة: وش تقصد ..؟
فارس يتدارك الوضــع كنه ناسي أنها زوجته:أقصد أنه يغير جو المتوتر بالفيلا , وقال يغير جو أحسن له ..
زينه معجبها كلام فارس , وهي تحس أن به حاجة بالحانه بتحصــل .. !

.
.
.

ألتفت له وبا أبتسامه: سلطان , علامك تأخرت ..؟
سلطان لما شاف أعز أصدقائه , ضمه بقوة كما لو كان بيودعه .. !!
محمد أستغربت من ضمه لي: علامك كنك بتودعني ..؟
سلطان بهمس: فعلا ..
محمد جلس جنبه ..
سلطان: مارئيك بالمكان .. !
محمد:آممم , لابئس به , ولما تتكلم بالانجليزي ؟
سلطان( مجبور ):هكذا من دون سبب ..
وسكتوا شوي ..
محدم با أبتسامه: تذكر أول مرة أتينآ بدبي , وقتها ذهبنا لجميع المطاعم هههههه ..
سلطان غصب نفسه بالضحك:هههههه , فعلا ..
محمد: ومارئيك با سلتر ..؟
سلطان: كان سيء ..
محمد: وماذا عن همبرجر ..؟
سلطان: سيء أيضا ..
محمد: تلياني ..؟
سلطان:نفس الشيء , سيء < ذول أحدى المطاعم من تأليفي هع ..
محمد بضحكه: أنظر لنفسك كم أصبحت شاحبا وهزيلا , مارئيك أن نتعشى با أحدى المطاعم الجديدة ..
وجاء بيسحبه بس سلطان رده: لا محمد , أنا أود أن أحدثك بموضوع مهم .
محمد أستغرب من جديته: ما الأمر ..؟
سلطان: أ......
محمد باندفاع: قبل أن تتكلم , سوف أذهب للحمام وأعود لن أتأخر ..
سلطان جاء بيمنعه بس مقدر لأنهم يناظرونه من بعيد , وأن عمل أي حاجة مخالفة بيأذونه ..
حط يده على كتف سلطان وقام التوليت ..
أقتربوأ منه ,
الرجل: جيد جدا أنك تكلمت معه بالأنجليزي و لأنك أن لم تفعل سوف تقتل أنت معه ..
ومسكوا يده وطلعوه رغم مقاومته لهم ..
الرجل :أسي حركة أخرى بخلص على صديقك يالوفــي انت ..
سلطان بقهر: الله ياخذكم يارب ..
هم ما فهموه لأنه رد بالعربــي ..

دخل التوليت .. وقضــى حاجته ..
ودخل واحد من التابعين , وجالس يرآقب محمد عن بعد لما يخلص ..
محمد سكر سحابه وشاف ظل أحدهم جنب الباب وكنه ينتظره يطلع شك ..
الرجل حط يده اليمين بجنبه والثانية يناظر الساعة بمعصمه , أنتظر فترة وما قدر دخل التوليت للباب الثاني أللي جنبه ومحمد يسمع صوت رقعه باب الحمام لأن الحمام مابه إلا هم ..
وصعد الرجال عشان يشوف محمد ..
محمد أول مشآفه كنه متوقع حركته وسحبه بكل قوته وطاح بالأرض فتح الباب محمد , وجاء بيطلع بس الرجال مسك رجله , والتفت له محمد: سوف تندم ..
محمد رفع الرجال وقلبه وحط راسه بالمرحاض , وسحبه ,
الرجال بصرآخ:آآآه ..
محمد باابتسامه: حمام الهناء ..
وجاء بيطلع من التوليت إلا بدخله رجالين ..

.
.
.

زينه أللي تنتظر بالسيارة ..

فارس بملل: يلا بمشـي أنا ..

زينه وهي تناظر رجالين ماسكين أحد , ولا قدرت تميزه لأنه لآف على جنب وظلام شوي بنفس الوقت , نزلت من السيارة:أنا لزوم أنزل ..

فارس باندفاع: المكان مايصلح لك ..

زينه با أكر: لا تروح دقائق ورآجعه ..

فارس:ا.......

مكمل كلامه لأنها سكرت باب السيارة ..

توجهت لهم ..

الرجل الأول: ممنوع دخولك هنا ..

زينه: ولما .. !


الرجل الأول:أمثالك لا يصح الدخول هنا ..

جيت برد إلا سمعت أصوات طلقات الرصاص وصرآخ الموجودين وطلعوا كثير برآ الحانه ,
وحاولت أدخل بس مقدرت ونزلت تحت أحبي لما دخلت داخل ..


قبل دقيقتبـــن .. !

بآلتوليت ..

الرجل الأول وهو يفرقع أصابعه: إلى أين ..؟

محمد: ماذا تريدون مني ..؟

الجرل الثاني: لا أنصحك بالمقاومة ..

محمد ببرود: إذن أمسكوني أيها السمينين ..

الجرل الأول جاء بيضربه بس منه الثاني:سا اتولـى أمره بنفسي ..

أقترب من محمد ومسك كتفه ودفعه محمد وخذ رآسه وضربه بمرآيه المغسلة ..

وأنكسرت بقطع صغيرة وطاح الرجال .. !

وجائ الثاني وبصـرآخ : آآآآآآآآه ..

بعد محمد عن جهته بسرعة ومن السرعة دخل التوليت وأقترب محمد وسكر الباب عليه وحط قطعة خشب بمقبض الباب ..

الرجل يضرخ: هيه , أفتح الباب أيها الأحمق ..


محمد عدل بلوزته: أخرج , أن أستطعت يا هذا ..

وطلع من التوليت متجه لعند مقدمة طاولة التقديم وتلفت ولا شاف سلطان .. !!

جورج لمحه: لقد ذهب صديقك برفقه البعض , يبدوا أنهم يزعجونه .. !

محمد باندفاع: وهل عملت من هم ..؟

جورج وهو يفكر والتفت :أشكالهم مثل هؤلاء ..

محمد ناظرهم , وشافهم يأشرون عليه وهم يركضون ..

محمد:تبا ..

وركـض عند الناس أللي يرقصون ديسكو ..

الرجل وهو ماسك المسدس شافه يدخل بينهم وجاء بيطلق على رجله وجات بالأرض ..

والناس من سمعوآ صوت الرصاص , قاموا يصارخون ويطلعون من برا , وأللي يشيل صاحبه وهو يتمايل ..
محمد نزل لتحت الطاولة وشاف الرجال واقف جنب طاولته , سحب رجله بقوة وطاح الرجال ..

وطلع محمد من تحت الطاولة ودفع الطاولة عليه ..

الرجل بآلم:آآآآه ..

وجاو له 3 ..

الرجل الأول بقهر:سنلقنك درسا يا هذا ( والتفت للي يمه ) أمسكوه يارجال ..

وركضوا له , وضرب الرجل الأول بصدره والتفت للي ورآه وعطاه لكمه بوجهه ورجع لورى , أخذ الكرسي وضربه فوق
رآسه لما تخدر وطاح ..

وجاء الأول وحذفه بين الطاولات آللي فوقهم كوؤس وصحون من زجاج , وطاح بالأرض وفقدت توآزنها الطاولة وجات ببطنه ..

الرجل بألم شديد:آآآآآه ..

محمد شاف من بعيد أللي يطلق الرصاص ولا صابته وقفز على الطاولة ونزل رآسه والرشاش يمر على المكان ..

التبيع بااندفاع: أنتبه أيها الاحمق الزعيمه تريده حيا ..

ووقف الرشاش .. !

محمد بطل عينه بشويش وهو يشوف جورج نازل من تحت الطاولة أللي قباله وبهمس:بســــت , ألا يوجد مخرج أخر , غير الباب الرئيسي ..؟

جورج انتبه له وهو خايف: ماذا يريدون هؤلاء منك ..

محمد بنفس همسه:أنا لا أعلم الجواب ..

الرجل خاف والتفت لتبيع:يبدو أنه مات سيدي ..

التبيع بعصبيه: أذهـب وأكتشف هيا ..

الرجل خاف وأقترب من الطاولات بهدوء , وبلع ريقه , تقدم أكثر وأكثر ونزل رآسه عشان يتفقده إلا ...

محمد لما حس بقدوم خطواته بصوت الزجاج أللي يمشي فوقه , أنتبه لكأس مكسور قدامه سحبه ولما نزل رآسه مد الكوب وصاب وجهه ..

الرجـــل:آآآآآآآآآه ..

وسحبه محمد وخذ الرشاش منه ..

زينه دخلت بهالوقت وهي تشوف رجال وآفقين بمقدمة الحانه ومسلحين من الصدمة وقفت , خافت يجري لمحمد حاجة , وجات بترجع لورى إلا بصوت الزجاج بالأرض طلع صوت .. !!

ألتفتو لها ..

التبيع يتذكر: كا انني رآيتها من ذي قبل ( وهو يفتكر وبا أندفاع ) تلك الفتاة بالعزيمة , اقبــص عليها يا هذا ..

وجات بتطلع كان أسرع منها , ومسكها وهي تصارخ: أتركونــــي ..

محمد أللي تحت الطاولة سمع صوتها وبصدمة: زيـــنه ..

التبيع با أبتسامه: أخرج وإلا سوف أقتلها ..


الرجل شاد على خصرها وطفش من حركتها وصرآخها وحط السكين الحاد برقبتها وبلعت ريقها من الخوف ..

محمد طلع من الطاولة وقف وبيده الرشاش وهو يشوفه كيف ماسكها والسكين برقبتها وبقهر:دعوها ..

التبيع:هههههههه , ليس بالساهل , سلم نفسك لنا ونتركها وشأنها ..

زينه بين دموعها: لا محمد لا تسمع لهم ..

التبيع بحده: لا أريد سماع صوتك وإلا ....

محمد أقترب شوي: وإلا ماذا ..

التبيع: وإلا سوف تقتل وأمام عينك ..

زينه زادت من البكـــى ..

التبيـع:ههههههههههههه ..

محمد والعرق ينزل من وجهه وتنهدت بصمت:حسنا , فقط دعوها وشأنها ..

التبيع با أبتسامه أقترب من محمد وسدد لكمه بوجهه قوية وطاح محمد ..

زينه بصرآخ:محمــــــــــــــد ..

والرجل مسكها بقوة عشان يمنعها من أنها تروح له ..

محمد وهو يمسح الجرح أللي بفمه وقام من الأرض ..

وأقترب من الرجال وبصرآخ:أي حــركة سا اطلــق آلنآر عليه ..

زينه ومحمد والتبيع ألتفتو له .. !

محمد يحركة سريعة سحب الرشاش من الأرض وصوبه على التبيع ..

التبيع بلع ريقه ..

محمد بتريقه: إذن أين مكان تحبذ أن تصاب به ..

التبيع بخوف: أرحمنــي سيدي ..

محمد با ابتسامه عريضة وهو يدور عليه: الآن أصبحت سيدك .؟ جميل جدا ,

وجاء بوجهه بسرعة ..

وشهق من الخوف التبيع ..

محمد وهو يصوبه على رآسه : هنا ( ونزل لعند صدره) أم هنا ( وعند سرته ) أم هنا ( ونزل لعند ..... ) أم هنا و أظنه مكان جيد ..

التبيع صار يبكي: ارجوك لدي أطفال ..

محدم بضحكه:كم أعشقك وانت تبكي يا ....

التبيع با اندفاع: آدم ..

محمد: يا آدمـ , ( وبزمره) أسمع جيدا , أرســل لزعيمك رسآلة شخصية وهي [ أللي ميطول العناب , حامض عنه يطول ] أحفظها زين ..

وأقترب من زينه ومسك يدها وشد عليها , وألتفت لرجال وبحده: أن أقتربت منها ستكون نهايتك بيدي , أسمعــت .. !

الرجال وهو يرتجف:حسنــا سيدي ..

وطلع مع زينه

وجورج ورآهم وهو يمشي على ورى ..

زينه وهي تركض معه بسرعة ..

وصعدت السيارة مع محمد وجورج قدام ..

فارس جاء بيتكلم إلا بصوت محمد ..

محدم باندفاع: حرك السيارة فارس ..

فرس حركها بسرعة وهو متوتر , ودق السرعة عالية .. !

التبيع آدم والرجال أللي معه ركضوآ وصعدوآ سيارتهم وحركوا بالسرعة العالية , وصاروا ورآهم ..




زينه ألتفت لورى وبخوف: هم يلحقونآ , وش الســـوآت ..؟

فارس زاد السرعة ..

ولف للجهة الثانية وحاول يعديه , وجات الأشارة صفراء ومشــى ,
بينما هم اجتهم حمراء , ولا قدروآ بتبعونهم لأن الشرطة بالمكان ..

التبيع أدم ضرب الدركسون:سحقا ..


بسيارة فارس ..

زينه وجورج مبسوطين لأنهم ضيعوهم ..

بينما فارس كان أطرش بالزفــه ..

محمد كان هآدئ نوعا ما .. !



وبآلفيلا ..

بغرفة الأجتماع .. !

قآلو لرئيس ولفارس كل حاجة ..

وصعد فوق محمد لأنه كان تعبان ..

والرئيس يأخذ المعلومات عن جورج , وتبين أنه عسكري بلندن قبل , لما طردوة بسبب سوء الظن به بالسئية من قبل نقيبه .. !

صعدت فوق معه , بالجناح ..

شلحت عبايتها , وألتفت له:محمد ..


محمد وهو يشلح جاكيته البلاك: وش كنتي تسوين هناك ..؟
زينه:كنت..

محدم ألتفت لها وبحده: مو أنتي تدرين اني محب أحد يرآقبني ..

زينه خافت من نبره صوته الحادة: أسفه بس أن ...

محمد بهدوء نسبي: شكرا ..

زينه باندفاع: بس انا خفت , وسكوتك أمس أرعبني وعشان كذا ..

محمد أقترب منها وحط يده بشفتها: قلت لك شكـــرا ..

زينه أنصدمت من كلمته , وتوترت من حركته .. !

محمد نزل يده ..

زينه بلبكه: ما سمعتك , وجلست أتكلم على طول لأني أعرفك بتقاطعني وبتعصب ..

محمد با أبتسامه: لو الله ثم أنتي مكنت أحين هنا .. !

زينه حبيت كلامه وأسلوبه معي وبغرور: أي با الله ما كذبت , الله بعتني لك هدية , وأحين عرفت وش الفائدة من زوآجنا هذا ..

محمد قرص خدها وهو يضحك ..

زينه بألم: آآه بعد يدك وجعتنــي ..

محمد مسحت على شعرها ..

زينه قلبي زآدت نبضاته , حسيت أنه بيطلع من مكانه , أول مرة يصير معي ودي ومتفهم كذا ..

وبعدت عنه بسرعة: أنا بروح أنام , تصبح على خير ..

محمد أكتفــى أنه يبتسم وهو يشوف معالم وجها أللي منقلب ومحمر , ضحك بينه وبين نفسه ..

وأنسدحت بالسرير ..

محمد:أنا بنزل وبرجع بعد شوي ..

زينه وهي تغطي وجها وباندفاع: برآحتك ..


وطلع من الجناح .. !

نزل لتحت ورآح لعند غرفة الأجتماع ..
وشافه جالس لحاله وبهدوء نسبي: مابعد تنام ..؟

الرئيسألتفت له: وماذا عنك ..؟

محمد جلس بالجلسة أللي على جنب ..

الرئيس بخوف :جرى لك حاجة محمد ..

محمد با أبتسامه: لا تخاف علي , أجل وين جورج ؟

الرئيس: تركته ينام بالمحلق بعد مخذت معلوماته ..

محدم: وش رآيك فيه ؟

الرئيس: من ناحيه وش ..؟

محدم:متفكر با أللي أفكر فيه , طالمة أنه عسكري وعنده مجال بهالأمور , فا أنت وش رآيك ..؟

الرئيس ويده على ذقنه: زي متشوف , ووين رآح سلطان ..؟

محمد تنهد: علمي علمك رئيس ..



زينه ما قدرت أنام وأنا أفتكر با أللي صار اليوم , تقلبت بالسرير ..

وماكان عندي إلا أني أتصل بمرت عمي , أحس أني تعلقت فيها حيل .. !

جوالي ماكان يشجع لأنه أخترب من طاح بعزيمة العنود , تنهدت بصمت وشفت جوال محمد بالكامدينه , وسحبته بلا تفكير ونقلت الرقم ودقيت عليها , وأنا مشتاقة لها , وهي تعلمني بجديدها وعن جدولها الديني , وكنت مبسوطة لحماسها وثقتها بربها , وكلمت مبارك ..

زينه بين دموعها: وكيفك أحين حبيبي ..؟
مبارك با أبتسامه: الحمدلله , رآسي ميعورني مرة , ورحت لعند الدكتور يقول اني بطل , وعطاني مصاص حلو طعمه ..

ودخل الجناح وهو يناظرها وهي معطيته ظهرها ..

زينه بحب بالانجليزي: أحبك كثيرا حبيبي ..

مبارك: وأنا ايضا زيزي ..

كشر بوجهه وهو يسمعها ..

محمد بنبره سابتها تصنبر مكانها: من تكلمين ..؟

زينه خافت من نبره صوته والتفت بصعوبة والكلمات بالموت تطلع مني: اك ....لم ...

محمد سحب الجوال من اذونها وبصرآمه: الوو ..

مبارك بصوت طفولي وبحماس: محمــــد ..

محمد ميز الصوت ورخت اعصابه: هلا بالرجال ..

مبارك: وين زيزي ..؟

محمد ناظر زينه وتارة بالجدار:راحت التوليت ..

مبارك:طيب , قول لها أني ( احبها ايضا )

محمد با ابتسامه: تعرف أنجليزي بعد ..

مبارك بحماس: علمتني زيزي ..

زينه ريحتني ابتسامته وتنهدت برآحع , خفت أنه يتهمني أني أكلم أحد لا سمح الله وبجواله بعد .. !

ورحت للتوليت أبدل ملابسي ..


بعد مسكر من جواله , مسح يده بوجهه ( وش جرى لي , لو ماسحبت الجوال منها وسمعت صوت مبارك كان صار علوم , يعني مهما وش صلحت من أسلوبي لزوم به حاجات مقدر أتركها مني و صدق بو طبيع ميجوز عن طبعه , آخخ بس وش بتقول عني احين ؟؟ يا الله )

وبدل ملابسه على السريع وجلس على المكتب طيران بدع مسمع صوت فتحه الباب وفتح الكتاب كنه يقرأ ..

زينه بعد مفرشت اسناني وغسلت وجهي وبيدي المنشفة امسح وجهي ..

توجهت للمرآيه وأنا أحط المرطب بوجهي وكنت أناظره بنصف عين وهو متعمق بالقراءة ..

محمد يصغر عيونه يعني أنه ميشوف ..

زينه لاحظته وقربت ووشغلت النور الهادئ جنبه ..

وهو يناظرها بنصف عين ولا يدري عن أللي بيده ..

زينه أبتسمت وقربت جنبه ..

محمد أرتبكت لما حسيت بقربها وبنبرة توتر:به ..ح ..حاجة !

زينه نزلت لمستواه وبنظرات حادة:محمد , مودي , ميدو ..
محمد فز قلبه وألتفت لها وهو مفهــي:هه ..

زينه كتمت ضحكتي ومسكت الكتاب وقلبته: الكتاب مقلوب يا طويل العمـــر ..

محمد بلبكه وبا أحرآج: هه , لا أصلا أنا قلبته عشان ..
زينه سندت يدي بالطاولة المكتب وبا أبتسامه: عشان كنت تطالع فينـــــي ..

محمد بلا شعور: أي بالله .. ( وأنتبه لنفسه ) هه لا أنا أقصد أني جالس أفكر بأللي صار بالحانه وهكلت حيل ..

زينه طيرت عيونها لفوق وهي تدري أنه كذاب بس تسلك له: أها , أي معك حق أللي صار مو شويه , اجل بسوي لك عصير ليمون عشان تروق وتركز بالقراءة ..

محمد باندفاع: أي طبعا , ولا تتأخرين ..

زينه خذت الجلال وحطيته فوق رآسي وانا اضحك بصمت ..

وطلعت من الجناح بعد الرقم السري ..

محمد صار يناضرها لين اختفت من المكان تنهد وهو متوتر:وش جرى لك محمد؟؟

ماني على بعضي..اكيد من أللي جرى اليوم..واليوم مو شوي..انا لزوم انسدح اخذ قسط من الراحة..

وصار يكلم نفسه..وكنه بكذا يقنع نفسه ان كل سبب توتره بسبب أللي جرى بالحانه..!!

انسدح بالسرير وهو يحاول ينام قبل ماتجي بس للاسف وصلت قبل نومته..

نزلت الجلال وحطته بالكنب..اقتربت من السرير وجلس على الحافه وبهمس:محمد انت نمت..

محمد ولا رد..

زينه رفعت اللحاف من وجهه وعرفت من حركة عيونه انه مانام ابتسمت بهدوء:قوم اشرب العصير..

محمد عطاها ظهره:مو مشتهي..

زينه بخيبه امل:وانا سويتها عشانك وانت تقول مو مشتهي..

محمد ألتفت لها:خلاص بشربه..

زينه ابتسمت على شكله حسيت انه يبي..وكان مرتبك مرة وصرت اشربه وانا مبسوطة بينما هو متوتر..

زينه مسحت فمه بالمنديل:صحه..

محمد:على قلبك..

زينه با ابتسامه:علامك متوتر؟؟

محمد با اندفاع:وش يعرفني انا..

زينه:ههههههههه..طيب الظاهر انو الحانه مأثره عليك نوعا ما..

محمد بتأيد تام:أي صح..هلكتني مرة..
زينه حطت الكأس بالكمدينا وانسدحت على الجهة الثانية وانا كاتمه ضحكتي على تصرفاته..
.
.
.

قبل نصف ساعة..

صافين طابور قدامها .. وهي تشوفهم بحاله مزريه ..

شمس تحاول تمسك اعصابها:يعني اللي اعرفه حول فوق عشر رجال لم تستطيعو أن تمسكون على شخص واحد..!!

التبيع ادم:بالواقع مهاراته عالية ولم نتمكن من القبض عليه..
شمس بحده:واين كنتم كل هذا الوقت هاه..

الرجل الاول ورقبته مجبسه:ذهب للمشفى لان رقبتي في حاله سيئة..

الرجل الثاني والمنديل بخشمه بتردد:بالواقع انا..حسنا لقد(وهو يناظر الكل وبا احراج) لقد اسقطني بالمرحاض دخل رئسي به وانكسر به وانكسر انفي ..

والرجال اللي معه كاتمين ضحكتها..

الرجل الثالث وهو يعرج:التوء كاحلي..

وضربت ساقي با احدى الطاولات..

شمس بعصبيه:ماذا..!!

سلطان(الحمدلله انه ممسكوه..الحمدلله) وكتم ضحكته..

شمس بنفس عصبيتها:اغربوا عن وجهي هيا..

التبيع ادم بتردد:سيدتي لقد اوصل لك الرسالة..

شمس ألتفت له:رسالة..!!


التبيع ادم وهو يتكلم عربي مكسر:اللي ميتول الئنب حامد انه يتول..
سلطان استوعب الرسالة ومقدر يمسك ضحكته:ههههههههههه وههههههههههههههه و هههههههههههههههههههههه..

شمس تحاول تستوعب الرسالة..

الرجال لاحظوا انها سكتت وضحكوا مع سلطان
الكل عدا شمس:هههههههههههههههه..

شمس عطتهم نظره وكل واحد بلع لسانه من الخوف وبزمره:اغربوا عن وجهي..

شمس لمحت بسمته:اضحك بس هالضحكه بحولها لحزن..

وطلعت من الزنزانه..وكانت متوقعة انهم بيجونها بعلوم زينه عشان تقهر سلطان وهو بالزنزانه بس انقلبت الموجه..

.
.
.

على الفطور..الساعه 8:01

الرئيس وهو يشوف الجرح الصغير اللي بشفته وبخوف:سلامتك يامحمد..

محمد وهو يناظر بزينه بطرف عينه:زين ا نبه لاحظ اني مجروح..

زينه عرفت انه يعنيني بس ما ناظرته وعملت حالي كني مشغولة بالاكل..

الرئيس:بعد الفطور تعالي زينه لتدريب على الدفاع النفس..
زينه:إن شاء الله..

وقام وطلع من المطبخ..

زينه قامت..

محمد:على وين؟؟

زينه:بروح اخذ دوش سريع..لان بعد الجري الصباحي ماعملت دوش سريع..

محمد باندفاع:بكون انا أللي ادربك على دفاع النفس طيب..

زينه اختفيت بسمتي:طيب..

وطلع من المطبخ..

بعد مفطرو..

قدم لهم الرئيس جوالات:تفضلوا..جوالات راقيه ماتنكسر ولاتتأثر بالماء ابد ابد..
لو وش يطيح من فوق ما يصابه حاجة راح تدعون لي ..

فارس وعزام اللي يقلبون الجوالات وناظروا الرئيس:جوال بو لمبه..!!

الرئيس كفته يده:اتمنى انه يعجبكم..

عزام رفع حاجبه:وش هالجوالات..اجل تبيني بلاك حقي ارميه على جنب واخذ بولمبه..!!!

فارس حط يده بكتفه:لاقوية يا ابو العز..

الرئيس بحزم:لان جوالات الثانية بنقطها خلاص ولزوم كل منا يحمل جوال
ماينكسر مو شرط انه يكون فخم بس جوال بولمبه هو احسن تقنيه لهالامور..

محمد بتأييد تام:معك حق..

الرئيس:وخذ هالجوال لزينه..بدل جوالها ألي انهرى من كثر ما يطيح..

محمد هز راسه بنعم..وراح منهم..

جون يقلب بالجوال ولانه مو فاهم كلامهم:ولما هذا الجوال؟؟

صعد فوق وهو متحمس ان يشوفها حس بشوق لها..رغم انه من ربع ساعه شافها على الفطور..

فتح الجناح..

فتح فمه على الاخر..

التفت له وبحيا:وش رايك فيني ؟؟

محمد اقترب منها وهو مذهول من سحرها:جذابه..

كانت لابسه بنطلون جنز..وبلوزة رسمية بيضاء وحزام بلاك..وساعة جلد بلاك وماحطت حاجه
بوجها غير انها حددت حواجبها ومرطب كرز..وصندل عالي بلاك..زينه نزلت راسها بحيا شديد:مودي..

محمد خق عليها وبهمس:قلبه انتي..

زينه كتمت ضحكتي ومديت له :لبسني القلادة..

محمد انتبه لها وهي تعطيه ظهره وتبعد شعرها..لفحت ريحه عطرها ليدي مليون..

سكر القلادة بهدوء..

ولفها وعدلها بنحرها..


زينه بتوتر من قرب وابتعدت شوي:يعطيك العافية..

محمد حس انه توترت وبا اندفاع:ارسلني الرئيس عشان اعطيك الجوال..تراه بسيط مو جالكسي
او بلاك او حاجة تانيه ( وحطها بيدها ) بو لمبه..

زينه ابتسمت ابتسامه عريضة:يعطيه ويعطيك العافية .. حبيته ..

محمد با استغراب:من جدك ؟؟

زينه بهدوء نسبي:حبيته لانك قدمته لي بنفسك..
محمد با ابتسامه:وصرت احبه لانك قلتي هالكلام لي..

زينه نزلت راسي بحيا..

محمد حس انه زودها وبحزم:يلا نزلي خلصينا ورانا تدريب ترى..


زينه كتمت ضحكتي:حاضر يالشرطي محمد..

محمد كشر بوجها واول ملف عنها ابتسم .. ابتسامه عريضة ويده على قلبه ..
.
.
.

بصدمه كبيرة:كييف؟؟

التبيع ادم بتوتر:ترتدي عبائه سوداء وكان اسمها (بتفكير) اممم اسمها كان..

شمس بشك:زينه..

التبيع ادم با اندفاع:نعم اسمها زينه..

شمس بقت عينها ومصدومة مرة:انت متأكد ان اسمها زينه..

التبيع ادم:بالتأكيد..

شمس با ابتسامه:جميل جدا..بدأت القبض عليهم بالامر السهل..(التفت له وبأمر) ادم جهز الرجال..

التبيع ادم:حسنا..

.
.
.

نزلت معه للقآعة ..

وبديت أتعلم حركات بسيطة من الدفاع والضرب , ومحمد كان شديد معي مرة حسيته خايف أنه يصيبني حاجة ..

زينه بتعب: بريح محمد ..

محمد :مابعد نخلص ..

زينه: أنا بروح للتوليت ..

محمد: لا تطولين , أنتظرك ..

زينه هزيت راسي بالقبول ..

طلعت من القاعة , وصعدت فوق لأن تحت به العيال ,
قصعدت فوق , إلا بصوت النافذة الزجاجية تنكسر وشهقت بقوة من الخوف ى, وطلعوا رجال مسلحين ولا بسين أسود ..

الرجل الأول ألتفت لها من بعبد: وآآآو أنظر كم هي جميلة ..

التبيع ادم: أقبص عليها ..

زينه من لما شفت التبيع أدم عرفت أنها عصابة أللي شفتهم بالحانه وركضت بسرعة
ومن حسن حظي أن الجناح قبالي فتحت الرقم السري ودخلت بسرعة وجيت بسكر الباب إلا برجله تحت الباب ..

زينه: ايها الحقير ..

الرجل يغمز: أنتي جميلة جدا ..

زينه أنقهرت منه وأنا أحاول أدفع الباب وشفت مزهرية جنبي مرة , أخذته وضربته فوق رآسه:جميلة بعينك إن شاء الله ..

طاح الرجال غشيان برا الجناح ..

طرت لبست عباتي وخذت الزجاج بيدي أحتياط وفتحت الجناح
والرجال مكانه غشيان , سحبت منه الرشاش والمسدس بخصره ..


بنسبة لمحمد ..

أنكسر الزجاج النافذة بكل مكان بالفيلا ومن ضمنهم القاعة التدريب ..

التفت محمد لهم ..

التبيع آدم با أبتسامه: ألتقينا مجددا إذن ..

محمد بنظرات حاده: ماذا تريد ؟

التبيع آدم طلع مسدسه: أنت ..

محمد ببرود:هناك مثل صيني يقول أن أشرف القتال يكون بدون أسلحة , مارئيك بها آدم .. !

أدم بحده: تتحداني إذن ..

محمد ببرآئه: أنت وش تشوف ..؟

أدم انقهر من بروده وركض قباله وبصرآخ:آآآآآآآآه ..

محمد مائل على جنب وصده ومسك يده ولواها على ورى بكل قوته ..

التبيع ىدم بألم شديد:آآآآآه , ماذا تفعلون ايها الحمقى و لقنو درسا هيا ..

الرجال أللي معه ركضو له بدفعه واحدة ..

محمد سحب المسدس أللي من بنطال أدم وصوب برجلوهم وأللي بكتفهم ..

حذف أدم عليهم وطاح فوقهم ..

ركض لعند الباب , وطلع آدم المسدس من حزام صديقة بس مالحق لأن محمد طلع من القاعة ..

التبيع آدم حاول يصيبه رجله بس ما قدر وبقهر: تبا لكم جميعا ..


لزقت بجدار وأنا اشوفه وآقف عند عتبه الدرج ومعطني ظهره أقتربت منه وسحبت المزهرية الزجاج أللي بالمدخل وضربت براسه بكل قوتي لما طاح بالدرج وهو يدور , وضرب رآسه عدن أعمده الدرج بقوة ..

زينه وهي تدعي الألم: آآح قوية ..

كان وآقف ورآها ومسكها من خصرها وشد عليها وباابتسامه: لقد مسكتك ..

زينه فز قلبي من الخوف وبصرآخ:أبتعد عني أيها الأحمق ..

الرجل بضحكه:لن ادعك تفلتين مني بهذه السرعة ..


زينه على طول تذكرت درس محمد وخذت نفس عميق ودفنت رجله بعود كعبـــي بكل قوتي وأنا ادوس ورفعت رجلي مرة ثانية وضربتها مرة ثآنية ..

الرجل فلتني وبألم شديد:أيتها اللعينه ..<< أستغفر الله .

زينه طرت بالدرج بسرعة وطلع واحد قبالي , وبلا شعور رفعت المسدس وقوصت برجله مرتين لما طاح على ورى , ركضت وتعمدت أني أمشي فوق والكعب دخل بالجرح أللي برجله ..

الرجل:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ� �آآآآآآآآآآآآآآآه ..


بالدور السفلــي ..

عزام خذ الكرسي وضربه فوق رآسه ..

وألتفت ورآه وعطاه لكمه بوجهه ..

محمد وهو يحذف الرجال عند النافذة الزجاجية وانكسرت أكثر وطلع برآ الحديقة , والتفت لعزام: وين زينه ..؟


فارس لازق بالجدار وهو يطلق على الرجال ومرة يدخل يده عشان متصيبه الرصاص ..

وصار يطلق لما فضى مسدسه وبقهر: وأنا ناقص بعد ..

لمحته من بعيد وطرت له:فارس خذ مسدسي ..

فارس التفت ويده على قلبه: خوفتيني ..

زينه وهي تناظره:جرى لك حاجة ..؟

فارس وهو يمسح عرقه: لا مابعد , شكرا ..

زينه وهي تناظر يمين ويسار: أشكــرني لطلعنا من هنا احيا .. !



محمد مسكه من كتفه وحذفه على الجدار خذ راسه وضربه بمرآيه المدخل ..

التفت لعزام أللي يحط بالشنطة ذخاير وأسلحة: وين فارس , زينه , جون , الرئيس .. !

عزام وهو يسكر الشنطة: الرئيس وجون طلعو لأجل أمر هام و اما الباقي مدري عنهم ..

محمد وشوي ويستجن من القلق: بصعد فوق أشوف زينه ..

عزام وقفه: لا محمد , بيقتلونك ..

محمد هد يده: ما يهمني , انت اطلع برآ وجهز السيارة على مجيك ..

عزام هز راسه بالايجاب: انتبه لنفسك ..

محمد ناظره: وأنت بعد ..

وصعـد لدرج وهو يشوف رجال بالأرض ولمح من بعيد فارس وزينه أقترب منهم ..
زينه لما شفته ركضت له ومسكت يده:محمـد ..

محمد شد على يدها وبخوف: أنتي بخير .. !

فارس وهو يناظر يدهم: أحم أحم , هالأجوآء مو مناسبه ..

زينه بتوتر: محمد وش نسوي أحين ..؟

محمد سحبها من يدها: لتحت لعند السيارة يلا
..
وصعدنا السيارة وأحنا خايفين ..

الرئيس وجون كانو بالسيارة لما جاهم عزام ..

جورج حوك السيارة: من هؤلاء جون ..؟

الرئيس بستغراب: من جون ..؟

محدم: يقصدني أنا ..

الرئيس:سميت نفسك جون بعد ..

محمد:معرفت أنه مصدر ثقه ! ( التفت لجورج) أنهم لصوص لا أكثر..

جورج هز راسه بنعم ..

قدام كان محمد وجورج أللي يسوق ..

أنا على الزآوية وجنبي الرئيس وفارس وعزام ورى ..

فارس وعزام يلبسون بدله الحماية من الرصاص ..
زينه تنهدت بقلق ..

الرئيس حط بيدي وأبتسم لي , كما لو كان يقول حصل خير , أو بنكون تمام بعون الله ..

زينه رديت له الأبتسامه ..

وبعد صمت طال خمس دقائق ..

جون: إلى إين نذهب .؟

محمد: إلى وطنك .. ؟

الكل:ماذا .. !!

محمد:هم اكتشفونا أحين , ولزوم نسافر للندن , ( التفت لجون) مارأيك جون نذهب لندن زيارة هناك ..

جون بفرحه غامرة: بالطبع ..

ورآح لعند النقيب .. !

وظليت أنا بالسيارة مع فارس ..

فارس لاحظ توتري: زينه لا تقلقين , كل حاجة بتكون تمام ..

زينه:بإذن الله ..

فارس: أللي شاغلني ومحيرني , سلطان وينه ؟
زينه: أمكــن أختطفوه ..!

فارس باندفاع: لا إن شاء الله , ولو أختطفوه زي ما تقولين ما كان جاء لعند محمد بالحانه ..


زينه: أجل ليه رآح فجئة حتى من دون ميخبره أو يخبر أحد فيكم ؟؟ الموضوع به إن وأخوأتها بعد ..



بقسم الشرطة , عند النقيب ..

النقيب بترحيب ساخر: هلا وآلله بالحلوين , هلا بعبد الكريم ..

عبد الكريم باندفاع: ما عندنا وقت نقيب , بنروح ..

النقيب رجع ظهره لورى: اجل ليه جاين ..؟ وليه هالجروح والغبار بوجهكم ..؟

عبد الكريم ناظر محمد وعزام :طيارة هليكوبتر .. !

النقيب بق عينه: آيــــــش .. !!



رن جوال فارس ورد عليه :هلا محمد , أي طيب تم , فمان الله ..

مد لي الاسلحة:اخذيهم احتياط ..

زينه أخذت مسدسين وحطيتهم برجلي بوآسطة مشد بلاك صغير ..

والثاني حطيته بجيب بنطلوني وكان صغير , وباقي الاسلحة بشنطة فارس وعند عتبه الباب الرئيسي وقفت ..

وجاء محمد وراح فارس ..

زينه بخوف: وش السالفة ..؟

محمد مسك يدي:لزوم محد يشوفك زينه , محد يدري أنك معنا خصوصا النقيــب ..

زينه بقلق: وين بروح أجل ..

محمد سحب يدي وركبنا السيارة وأنا أسئلة وهو ميرد علي .. !

وخايفة من سرعته ..

وصلنا لعند الجســر ..

ونزلنا من السيارة , زينه: ليه أحنا هنا محمد ..؟

محمد لاحظن توترها والتفت لها: زينه لا تخافين أنا معك , بيكون كل حاجة تمام بس أريد منك شجاعة ..

زينه بستغراب: شجآعة .. !!

إلا أسمــع صوت طيارة ألتفت وشفت عزام ينزل حبل على لفاف السلــم ..

زينه بصدمة: أووه لا ..

محمد ألتفت لي وبصوت عالي لأن هوآء المروحه قوي: يلا جهزي نفسك بنمسك بالحبل ..

زينه وأنا انزل راسي لتحت الجسر وبخوف شديد بلعت ريقي ..

محمد حط السماعة بذونه ووقف عند عتبه الجسر وهو ماسك يدي ..

زينه بخوف بعدت يدي: لا محمد خلاص , ما ريد أروح برجع لبيت أهلي ..

محمد رفع حاجبه: حلفي بس ..

ومسك الحبل ومد يده وبصراخ: يلا زينــــه مدي يدك ..

زينه رفعت رجلي لعند عتبه الجسر ومديت يدي وأنا قلقانه حيل ..

محمد سحب يدي وحطيت رجلي على الحبل وأنا وشوي وأبكي من الخـــوف ..

محمد شد على خصري بقوة: لا تناظرين تحت مهما وش كان ..

زينه غمضت عيوني بقوة ك يا يمــــه ..

محمد: يلا زينه صعدي بسرعة ..



الرئيس لمح طيارة من بعيد وبا أمر: عطني المنظار عزام ..

عزام فتح الشنطة وعطاها المنظار ..

الرئيس يناظرهم وبقهر:تبا ..

وحط السماعة بذونه وبا أمر: محمد أصعد فوق بسرعة أنت وزينه ..

محمد سمع صوت الرصاص والتفت وشعره يتطاير وبا أبتسامه : يا هلا والله ( التفت لي ) زينه أنتي صعدي بسرعة ..

زينه هزيت رآسي بالقبول وكل مصعد حبه أسمي با الله وأذكر الله وأقرأ المعوذات ..

محمد وهو يكلم الرئيس عبر السماعة: وش جيبهم هنا ذول ..؟

الرئيس: على الأرجح أنهم كانوا يراقبونا واحنا منتبهنا لهم ..

فارس خذ القنص وصار يقنص بطريقة متفاوته وكلا تخيب وباندفاع: جون لا تحرك الطائرة بتمايل ..

جون والعرق ينزل من جيبنه: حسنا ..

فارس ثوب مقناصه وقنص واحد برجله ..

الرئيس:معندك مسدس محمد ..؟

محمد ناظرني وانا صايرة فوقه وهو تحت الحبل لمح بساقي فوق بنطلون مسدس وسحبه
والتفت لهم وبيده وحدة ماسك الحبل وصار يقوص , وأصاب واحد بصدره وطاح من الطيارة بالبحـــر ..


الرئيس وهو يناظر بالمنظار وبا ابتسامه: يس برافوا محمد ..

زينه صرت اصعد وأنا مغمضة عيوني بقوة وأسمي بالله وصرت أزيد من سرعتي ..

وناظرني فاري ومد يده وبصوت عالي:عطينــــي يدك زينه ..

زينه رفعت يدي وأنا خايفة ..

الرئيس بعده: فارس أنت ظل قوص وأنا بساعد زينه ..

فارس هز راسع بنعم ..

الرئيس مد يده لها: عطيني يدك زينه , بســـرعة ..

زينه مدت يدي له وبه فاصل بيننا ..

الرئيس نزل يده أكثر ..

إلا بطلقه بين المسافة أللي بيني وبين يد الرئيس ..

زينه غمضت عيوني بيقوة وتمسكت بالحبل:آآآآآه ..

محمد ناظرهم فوق بعد مسمع صرآخ زينه وبعصبيه: أيا الكلــــــب ( وغمض عين وحدة ) وصوب ببطنه مرتين وطاح عليهم (جوآء الطيارة ) ~

محمد صعد فوق بسرعة وجاء لعند زينه ودفعها لفوق ..

وساعدني بالوصول الرئيس مسكني من يدي وأنا قطيت نفسي بالكرسي وقلبي يرقص من الخوفـ ..



بالطيارة الثانية ..

التبيع أدم: تبا لهم ( وخذ جواله ) زعيم لقد تم أصابه بعض الرجال ..
شمس عدلت جلستها وبقهر: ماذا تقول .. !! اطفال يهزموكم ..؟

التبيع ىدم بعد السماعة من اذانه بسبب صوتها العالي: أنهم خطيرون زعيم ..

شمس بحده: سا أذهب بطيارة خاصة مع بعض الرجال , وأنتم أتبعوهم متخفيين ..

التبيع ادم: كما تشائين ..



طيارة هليكوبتر ..

محمد :أللي أعرفه أنهم يتبعونا أحين ..

الرئيس ضرب يده بحده: خوش والله , بدل الشرطة ما تلاحقهم , صاروآ اللصوص يبحثون عن الشرطة و أنقلبت الموجة ..

محمد:للأســف هذا أللي لاحظناه ..

هزام باندفاع: ليه يبحثون عنا ..؟

محمد يمسح ذقنه: لزوم عندهم دافع ..

فارس بتفكير : الغريب أنهم بإيمكانهم يصوبون على محمد أو الرئيس لأنهم بالمقدمة بس هم لا ,
مركزين فقط على جون وعزام وأنا .. !!

الرئيس سرح لبعيد وهو يفكر بكلام فارس ..

زينه مازالت مصدومة ولا تكلمت أبد , مو متصوره أللي جرى لها من شويات .. !!

.
.
.

بعيد عن تلك الاجوآء المتوترة .. !


ضربت الباب مرة مرتين ..

حطت الشال فوق راسها: مين ..؟

العنود باندفاع: أنا العنود صديقة زينه ..

أم مبارك سمت بالله وفتحت الباب:حياك الله يا بنتي ..

وبعد السلام جلست بالصالة .

قدمت لها الشاي والعصائر والحلا ..

أم مبارك با أبتسامه:يا هلا والله بالعنود , كيفك بشريني عنك ؟

العنود وهي تناظر المكان: الحمدلله يا خاله ..

ام مبارك بشك: متوكده أنك صديقة زينه ..؟

العنود با أبتسامه: أي ياخاله , أمكن ما تكلمك عني وكذا , دوبنا متصالحين ..

أم مبارك ( أي واضـح , لأن مستحيل زينه تصادق هالأشكال ) ردت لها الأبتسامه: أي الحمدلله ..

العنود:أجل وين زيزي ؟؟

أم مبارك: مهيب متوآجدة ( وبكذب ) هي تتمشى أكيد مع العمانية شمس ..

العندو:أها , أجل أنا أترخص يا خاله ..

أم مبارك قامت معها: تو الناس ( لسى بدري ) ..
مبارك جاء عندهم :مين أنتي ..؟

العنود مسحت فوق راسه: وش أسمك يا حلو ؟

مبارك: المزيون مبارك ..

العنود نزلت لمستواه وباابتسامه عريضة: الله يحفظك يارب .. أجل أنت بالروضة ولا تدرس ..؟

مبارك: لا مدرس , السنه الجايه بتدخلني ماما مع زيزي المدرسة , أنا بالروضة أحين ..


العنود باعجاب: ما شاء الله كلامه طليق عكس الأطفال البقيه ..

أم مبارك: تسلمين يا بنتي ..

العنود: يلا فمان الله ..

مبارك مسك يدها: لا تروحين , أمكن تجي زيزي مع محمد ..

العنود بصدمة:هآآآه ..

أم مبارك باندفاع: أدخل داخل مبارك أنا بجيك ..

مبارك:إن شاء الله ..

وطلع ..

العنود ناظرتها:كني سمعت أسم محــــمد .. !!
أم مبارك بتمتمه: بالوآقــــع ..


.
.
.

حط يده بذقنه وهو يفتكرها ..

جلس يسأل نفسه , ليه حبها هي بالذآت .. تنهد بصمت ..
أنفتح الباب وألتفت لها:نعــم ..

ابتسمت بصعوبة: بشنو تفكر يازعيم ؟؟

عدل جلسته: أمري ليه جايه شمس ..؟

شمس بتوتر: عرفنا أنهم بيسافرون بعد معرفنا سكنهم , سافروآ للندن , وبا أثناء مرأقبتهم تعرضوآ الرجال لبعض الجروح ..

باندفاع: وزينه وش جــرى لها ..؟

شمس:لا تخاف زعيــم , ما صار لها حاجة , قلت لهم هالثلاثي لحد يقترب منهم , الرئيس , محمد , زينه ..

ضرب يده بالطاولة: لحد يتعرض لزينه , وذي الأهم , أن لمسو شعره من رآسها محدب يندم ويدفع الثمــن غيرك أنتي ..

شمس نزلت راسها: أبشر طال عمرك ..

قام من الكرسي وناظرها: أنا دخلتك بهالجامهة عشان توزعين المخدرات , وبعدين اعجبت بزينه وطلبت منك أنك تتعرفين عليها , واياني وياك تأذينها إلا با أمر مني ..

شمس:............
وبحده: لا تخلين أغير نظرتي فيك , ودخلتك معنا بهالعصابة عشان أنك تقتلين الرئيس ومحمد , وأنتي هدفك نفس هدفي , فا ياليت لو تبقين صورتك نظيفة بعيني ..

شمس: أبشر طال عمرك , بس وش تريد بزينه ؟؟

رجع لكرسيه وهو يبتسم: أحبها حيل , ولا أتحمل أشوفها لغيري أو مع أحد , وهالمحمد بيكون موته على يدي لأنه زودها حيــل ..

شمس نزلت راسها: تم طال عمرك , جيت أبلغك أني بروح مع الرجال بالطيارة عشان نوصــل لهم بالندن ..

الرزعيم: ماشاء الله رآحو للندن , خلاص فرصة يكون موتهم هناك , ويتم زواجي من زينه هناك ..ومرة وحدة شهر عسل ..

شمس( وأنا وش أقول من الصباح ):طيب زعيم بتروح معنا ولا ..؟

الزعيم: إلا أكيــد بروح معكم , وجهزي أغرآضـــي ..

شمس: تم , بالإذن ..

وطلعت من مكتبة ..

رجع ذاكرته لورى وهو يحاول يتقرب منها وشمس كلا تمنعه عشان متحس بحاجة زينه ..

تذكر عيونها ورموشها ..

تمنــى أنه خطفها معه قبل ليصير كل هالشيء , بس هم هو مهو عارف أنه مع محمد .. !!




انتهـــــــى آلبآرت |



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 09:48 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.. البارت الثانــي والعشــــرون ..



بالنــــدن ..

نزلوآ من الطآئرة [هيكوبتر] ~

متوجهين لبيت جورج عبر السيارة .. !

زينه وأنا أعرج من ألم الكعب ..

كان أجوآء لندن غير وروعه مرة , وصلنا لعند آلحي أللي يسكن فيه جورج ..

وكان به أعشاب قبل البيت زي ما تعرفون أنتو بيوت الأجآنب وحلوة مرة دخلنا داخل وولع النور ..

كان به مدخل وعلى جنب غرفة للجلوس ونافذة من زجاج تطلع على آلشوآرع .. وطاولة دائرية صغيرة يعتلي فوقها قماس من الدانتيل البيج وفوقه تلفون ..

زينه مسحت يدي على النافذة وغبآر مرة ..

جورج با أحراج:أعذروني منذ فترة طويلة لم آتــي للندن ..

محمد: الأهم أن نعبر حالنا , شكرا جورج ..
جورج:هذا وآجب الأصدقاء ..

صعدت فوق مع الرئيس وجورج يفرجينا على آلغرفة , كان بالطابق العلوي 4 غرف فقط ..

قسمنآهآ , الرئيس وجون بغرفة , وعزام ولفارس بغرفة , أنا ومحمد بغرفة ..

وغرفة وحدة كانت مكتبة ..

والطابق السفلي , غرفة المعيشة , وغرفة الغسيل ..
كان مساحتها حلوة ..

وبه دور علوي , ( العليه ) ~

السرير والمكان بحالة سيئة , وغبار حيل ..

زينه وهي وآقفه: مقدر أعيش كذا محمد ..

محمد:هي بس فترة ونروح ..

زينه: مهما وش كان , كيف بنظف وكيف نأكل ونشرب ..

فارس: معها حق , أنا بنزل مع عزام وجوج نجيب الأغراض , وياليت لو عندك طلبات خاصة تدونينها لنا ..

زينه بحماس خذتورقة وقلم أللي كان جنب التلفون الثابت ..

وكتبت جميع آللوآزم وكان منها /

معجون وفرشآة أسنان , لوشــن , شامبو , بلسم , سائل للأستحمام , ملطف أباط ..

وحاجات لنظافة ..

طلعوا فارس وجورج ومحمد وعزام وأنا بقيت مع الرئيس ..
سكرت آلنوآفذ وسدلت الستارة عليهم , شلحت عباتي ..

ودقائق إلا دق الجرس ..
قمت فتحت الباب بعد محطيت فوق رآسي العباية ..

وشفت 3 حريمـ .. !!

زينه بذهول: أي خدمة .. !

الحريم يناظرون بالمكان المغبر:نحن جاراتك وأحببنا نلقي التحية لجارتنا الجديدة ..

أنا مايا , وهذه سلينا , وتلك هي آيما ..

زينه با أبتسامه: تشرفت بكم ..

وجلسوآ بالمعيشه ..

سيلينا كشرت: لما منزلك مليء بالغبار ..
زينه:أعذروني منذ زمن لم آتي للندن , ولم أتمكن من التنظيف بسبب قدومك المفاجئ .. !
مايا قامت ودقت الصدر: سنعاونك بالتنظيف ..
زينه باندفاع: لاااا , شكرا لك , ولكن لم أتمكن من شرأ أدوآت النظافة بعد ( وباندفاع وهي تدعي الحزن ) ياخســـارة يلا مع السلامة ..
آيما بحماس: لا تقلقي , ولما نحن جارات إذن ..
سا أذهب لبيتي وأحضر بعض أدآوآت النظافة ..
زينه:ولكــن ..
محد عطاها وجه ..
وصارو ينظفون الكنب ويمسحون الأرضية والتوليت والغرفة ..
وأنا معهم بالمطبخ ..
جد الأجانب غربيبن , أحب اطبأعهم ,
وعرفت أنه أول من يجي وآحد جديد بالحـي يقدمون له كيك ويرحبون به ويعزمونه لتعارف , حبيت جد أسلوبهم وتعاونهم ..
آيما: لمآ الأنوآر لا تشتغل عندك..؟
زينه تحك رقبتها وباندفاع: كما قلت لم آتــي إلى هنا من فترة طويلة , وأخبرني صديقي أنه سيتولــى ...
آيما ومايا وسلينا باندفاع وحماس:وآآآآو لديك صديق ..؟
زينه: وش بيفكرون حاجة ثانية أعرفهم الأجانب ذول كل حاجة عندهم عادي ..
سيلينا مسكت يدي: ماذا تقولين ..؟
زينه باندفاع: بالوآقع أنا ..
إلا أنفتح الباب وطرت للتوليت ألبس عباتي ..
فارس وعزام بقو عينهم: من أنتم ..؟
سيلينا وآيما ومايا با أعجاب شديد:وآآآآآو ..
سيلينا بهمس لهم: أجسامهم جذآبة ..
آيما بذوبان:بالفعــــل ..
مايا بحماس: أنتظرو لهذا الشاب أللي بالخلف .. !
محمد ناظرهم وتارة بالشباب: وش يسون ذول هنا شباب ..
عزام هز كتفه بمعــنى معرف ..
محمد باندفاع: زينــــه ..
توجه لهم وبعصبيه: وين زينه يالخيسات ..؟
سيلينا با أبتسامه: أنه يكلمني أنا ..
مايا بقهر: أنا رآيته قبلكم , يخاطبني أنا ..
زينه طلعت من التوليت وشفتهم جايين ..
محمد أرتحت لما شفتها أقتربت منها وبهمس: وش يسون ذول هنا .. !!
زينه بنفس همسه: وش السوآت يا محمد , أول مطلعتو جاو وبيدهم كيكة قالو نتعرف على جارتنا الجديدة .. !
محمد: أمـــا , حشى والله , المهم أنتي احذري منهم ..

زينه بضحكه:بس أشكالهم ما تدعي لريبه , باين أنهم جد ستات بيت ..


محمد مسك يدي: لا تثقين با أحد زينه , مهما وش كان شكله ..

زينه حسيت بغرآبه بصوته: أي , طيب ..

محمد ناظرهم: المعذرة نحن مشغولين كثيرا ..

سيلينا باندفاع: المعذرة , قد أحببنا أن نلقي السلام فقط ..

عزام وفارس دخلو للمطبخ وحطو الأغرآض ..

زينه وصلتهم لعند الباب ..

مايا بستغراب: لما ترتدين الملابس السودآ ؟

زينه باندفاع: ديآنتي تختلف عن ديانتكم ..

آيما: تشرفنا بك كثيرا , وأتمنى أن تعرفينا على هؤلاء الشباب الوسيمين ..

زينه بقهر: أعرفكم ريحه الحمرآء اللي تهفكم ( وناظرتهم ) شكرا جزيلا على مجهودكم ..

وبعد الوداع ..

سكرت الباب ~

عطاني محمد الأرشآدآت ..
الرئيس جاء بعدهم بـ خمس دقائق مع جورج ..

المكان عجب الرئيس وجورج مرة لأنه كان نظيف وأحسن من قبل ..
صعدت فوق ورميت نفسي بالسرير ..
وأنا أفكر وش نهاية هالمنظمة والعصابة ..
دآرت ببألي أن يموت أحد من الشباب , غمضت عيني بقوة وبخوف:أعوذ بالله من الشيطان ..
شلحت غطى وجهي ..
ومن الهدوء نمــت ..

.
.
.

بآلمطبـــخ ..
كآنوآ يآكلون فطآئر ومشروبات غازية ..
فارس:يعني هالوضـع عاجبكم كذا ! , بدل منهاجمهم هم يهاجمونا ويرآقبونا .. ! أستغفر الله بس ..

عزام: لزوم تطول بالك فروس , ورى هجومهم لنا بهالطريقة الغريبة بلا شك لهم دآفع وقــوي ..

الرئيس:...........

محمد ويده على ذقنه: معقولة هالهاجس جاهم فجئة .. وينهم قبل عنا .. !! أحين صرنا حلوين يعني ..

فارس: أمكن لما شافونا نهجم عليهم , أو ربما أكتشفنا حاجة بيهم وصارت هالأمور .. وسلطان أللي غايب ولا نعرف وينه لا اتصال ولا خبر , ( وبتفكير ) معقولة تكون زينه صادقة , أن سلطان مخطوف .. !!

محمد تنهد: هذا الواضــح , أنه مخطوف .. لما قابلته بالحانه رحت للتوليت وجاوني العصابة مباشرة كنهم عارفين بوجودي ..

الرئيس: ولا تنسون القناص أللي بالعزيمة العنود , هم أللي بدأو مو أحنا .. !

عزام بشك: تتوقع هو قالهم عن الحانه .. !

محمد :حتى بالفيلا بعد , محد كان يرآقبنا أنا متوكد ..

عزام بثقه: أجل هو قالهم لا محالة ..

فارس كفت يده: أمكن أبتزاز ..

محدم بنظرات حادة: إلا أكيد مو يمكن , مستحيل يخونا سلطان ..

الرئيس قام من الكرسي: أنا جاني النوم , تصبحون على خير ..

محمد وفارس وعزام وجورج: وانت من اهله ..

الكل قام ينام عدا فارس وعزام أللي جالسين يرآقبون المكان وجالسين يشوفون على التي في ..
صعد فوق وهو محتار ويفكر بصمت ( منسى كلمتك يا سلطان , لاتخذلـــني , هي رسالة بس ما فهمتها أنك تقصد أني مروح للحانه , وصوته كان به حاجة على أنه يدعي أن المسأله تمام , آآآآآه بس , يارب ميجرى لك حاجة ) فتح باب الغرفة ..

وشافها نايمة والعباية عليها بس الغطى والشال لا ..
جلس على طرف السرير وهو يتأمل ملامح وجها أللي باين عليها التعب ..

مسح على شعرها ( أوعدك , أن ميصيبك حاجة طالمة أنا موجود جنبك و وأعذريني لو أتعامل معك بلطف بزيادة لأني اريدك تتكرين مني حاجة حلوة قبل ليصير لي حاجة لا سمح الله , بهالمهمة محد يضمن حالة يا زينه ) وصار يتكلم بينه وبين نفسه كما لو يخبرها ويشكي لها الحال .. !!

ظب يناظرها لما غفــى بلا شعور ..


صحت على الساعة 8:11 صباحا..

شافته جنبها أبتسمت بلا شعور , قامت لحفته وشلحت جزمته ( وأنتو بكرآمة ) ..
لبست شالها وغطاها وطلعت للتوليت ..
وبعد خمس دقائق جات بتطلع إلا سمـع صوت قريب من التوليت ,
وكان يهمس نوعا ما ..
:عرفت أن سلطان مخطوف , أي الحمدلله أنهم مشكفوني لأن الرئيس قال تصبحون على خير وأنا رديت وقلت وأنت من اهله .. بكون منتبه مرة ثانية ..
زينه بقت عينها من الصدمة ( جد بهالزمن لا تثقين با أي أحد , مدري وش المفاجئات أللي بتصير بعد .. )
لما حست بهدوء بالمكان ..

طلعت من التوليت ووقفت عند الدرج وهي ترآقبه ..

نزل من الدرج وهو يشوف عزام وفارس نايمين بالكنب وكل واحد رآفع رجله على الثاني ..
أبتسم بلا شعور , خذ آللحاف أللي بالأرض ولحفهم فيه عدل ..

زينه أستغربت من حركته , نزلت تحت بهدوء وطلعت المسدس من رجلي وقربت صوبه ومن ورى وبهمس: لا تتحرك , وأرفع يدك لفــوق ..
جورج صنبر من مكانه ..
زينه قربت المسدس بظهره وبحده:قلت لك أرفـع يدك لفـــوق ..
جورج e :ماذا تفعلين ؟
زينه بسخريه: لا تدعي أنك من بلاد الغرب , سمعت المحادثة , من أنت وبصالح من تشتغل ..؟
جورج بخوف: لا تقتليني تكفين , أنا واحد طيب ومالي نيه أني أضركم ..
زينه بقهر: الكل يقول كذا , جالس ترآقبنا وعاملناك واحد منا وتقول ما تضرنا ..
جورج بلع ريقه: أقســم لك أني مو شرير , بعتني النقيب أني أكون جاسوس بينكم , عشان أرآقب وضعكم ..
زينه بحده: كذآبــ , تدري ليه , لأنك كذبت علينا مرة وتقدر تكذب مرة ثانية , قال شو قال عسكري ..
جورج بتوتر: أقسم لك أني صادق , أنا فعلا عسكري , وطردني النقيب قال أني مو مؤهل لهالأمور , وكان شديد مرة وسعــى أنهم يطردوني على آتفه الأمور , وترجيته أنه يرجعــني وطلب مني أني أرآقبكم , وأدعيت أني أجنبي , صبغت شعري وحطيت عدسات ..
زينه بزمره: أجلس بالكرسي يلا ..
جورج باندفاع: حاضــر ..
زينه توجهت لشنطة وطلعت الحبل ويدي الثانية المسدس مصوبه عليه ..
ربطت الحبل بجسمه ويده ..
جورج بخوف: وليـه ..؟
زينه: أشوف رآي الشباب بمسألتك , لأني معدت أثق با أي أحد هنا , أنت كلت معنــا ..
جورج قاطعها: وربك أني مفكرت أني أأذيكم , لو بضركم صدق كان ما دافعت عنكم بالحانه ..
زينه: وأنا با أنتظرك لما تفكر حضرتك , المهم قلت حاجة لنقيب عني ..؟
جورج:لا مابعد أقول له , بس قلت له عن سلطان ..
زينه تنهدت برآحه: طيـــب ..

.
.
.

جهزت أغراضها آللآزمة هي والزعيــم ..

وجهزت الطائرة ودخلت بالزنزآنه ..

أول مشافها قام ..

شمس وهي تدور: وش رآيك فيني سلطاني ..؟
سلطان بنظرات استحقار: كنت أشوف جمالك بالعباية أكثر من هاللبس الوضيــع ..

شمس مدت بوزها: نسيت أنك من بعد معرفت أني مع العصابة تغيرت علي , وصرت تشوف الأمور من نظرة أخر .. ( والتفت لهم e ) ضعوه بالطائرة يا رجال ..

كانت لابسه ضاغط أسود بآين كل جز بجسمها , وبلوزة أكمام طويلة بلاك وكاشف من صدرها ..
ورافعه شعرها ذيل حصان ..

الرجالe :حســنا ..

.
.
.

توجه للمشفـــــى ~~

الدكتور: أقدر كثير شجاعتك , بس أنت تعرف أن مرحلة علاجك أمكن تطول صح ..؟

ساري:أي عارف يادكتور , وبكون قدها بإذن الله ..وأنا حاب فعلا أني أترك هالحبوب والأبر أللي أتعاطآهم ..

الدكتور با أبتسامه: الله يوفقك يا أبني ..

.
.
.

الرئيس تنهد: هذا أللي قلت له ..؟

جورج بصدق: والله , كم مرة أحلف أنا ..

الرئيس:صدقنا أنك أجنبي , ملامحك مو عربية مرة ..
جورج: لأن عندي عرق فرنسي ..

الرئيس بتريقه: يعني تعرف تتكلم فرنسي أجل , أممم وش معنى كلمة رئيس بالفرنسي ..

زينه:أحم , ذا مو وقته رئيس ..

فارس وعزام مسكوا ضحكتهم ..

جورج با أبتسامه : لا ما أعرف ..

زينه: عيونه بنيه وشعره صابغة يقولن لك يا رئيس ..

الرئيس: أشلح عدساتك أجل , لأنهم بيضرونك بعدين ..

جورج وهو يحرك يده المربوطين بالكرسي: بس كيف ..؟

قام عزام وفتح الحبــل ..

محمد جالس بالطاولة وهو يفطر كورسان دافئة جابهم فارس من شوي وناظره بحده:تعـــال ..

جورج شافه يشوف عليه وقرب صوبه وبلبكه: نعـــم ..

محمد سحب الكرسي له: حياك أفطر معنا ..

جورج با أبتسامه: يعطيك العافية ..

وجلس يفطر معهم ..

زينه أبتسمت , صحيح وضعنا ما يسمح أن نثق با أي أحد , ولكن جورج كان غير , ربما لشخصيتة أو لتصرفاته العفوية ..
وجلس يتكلم جورج عن قصة حياته من الألف إلى الياء ..
وطبعا الشرطي محمد ما أكتفــى , جلس يدقق بكل كلمة يقولها , زي ما يقولون حبل الكذب قصير , ومن كلامه وتصرفات جورج العفوية تبآن من صدقه .. !

جاتني رنه ( نغمة ) الرسائل , وفتحتها وكانت من ساري .. !!

صعدت فوق , وفتحت باب غرفتي ..
وجلست على طرف السرير ..




[ هلآ زيزي , وحشتيني مرة .. ودي آروح للجامعة يوم السبت عشان أشوفك , أمكن بتضحكين لأني مآ قد شفتك بس شوفه عبايتك تجملك وتحليك بعيني , أنا أحبك زينه , ولأني أحبك رحت اليوم لمشفــى الأمــل عشان أتعالج , قدرتي تغيريني بكم يوم بس , وآسف لو أزعجتك أو جرحتك با أي حاجة , وعلى الأختبارات برجـع للجامعة لأن فترة علاجــي أمكن تطول زي ما قال لي الدكتور , هو يعتمد علي أنا طبعا , ورآح أبذل جهدي زيزي , محبوبك المخلص : سآري ] ~

أبتسمت بلآ شعور , تآثرت برسآلته مرة تجمعت الدموع بعيني منيب عارفه وش أقول أو وش أعبر , حسيت حالي أني عملت أنجاز , وأنا جالسة مكاني .. !!
جلست أقرأ رسالته مرة , مرتين , أتأكد هـل ما أقرأه حقيقة أم خيآل .. !

وبعد عشر دقائق ..
أنفتح الباب وضميت جوالي بيدي ..
محمد رمــى نفسه بالسرير حط رآسه بفخذي وتنهد: تعبــــــــــــان حيل يازينه ..
زينه حطيت يدي بجبينه: ما تشوف شر يا قلبي ..
محمد غمض عينه: رآســي يوجعنـــي ..

تركت جوالي على جنب , وسميت با الله وبديت أدلك رآسه حول 7 دقائق لما حسيت أنه آرتخــى ..

زينه بهمس: وأحين كيف رآسك ..؟

محمد وهو مغمض عيونه وبا ابتسامه: يعطيك العافية , تعبتك معـي ..

زينه: اعوذ با الله وش هالكلام , وبعدين تعبك رآحة ..

محمد بطل عينه بشويش وخذ يدي وبآسها بعمق: الله لا يحرمنــي منك ياعمري ..

زينه بحيا: ولا منك ..

وقاطع الأجوآء نغمه الرسائل ..

فتحت جوالي وكانت منه ~

[ أدري أزعجتك يا قلبي , بس لا تنسين تدعين لي , وعلى فكرة أدري ما تحبين أقول لك قلبي بس أنتي ما قلتي بالكتابة بعد ههههههه , أحبك ] ~

زينه:ههههههه ..

محمد بفضول:آيشبك تضحكين ..؟

زينه مو معه , وهي تقرأ كلامه مرة ثآنية ..

محمد سحب الجوال من يدها ..

وصار يقرأ وبق عينه وكنا عيونه بتطلع من مكانها , وقام من حضني وعدل جلسته وناظرني بنظرات خلتني اتبلعم أكثر من مرة من الخوفـ ..

زينه باندفاع: لا تفهـــــم غلط محمد أرجــوك ..

محمد وهو يكرر بدآخله , لا تغضب الغضب من الشيطان , لا تغضب الغضب من الشيطان .. وخذ نفس عميـق وهو يحاول يمسك أعصابه:من متى يرآسلك هالكلب , أقصد هالأنسان .. !

زينه بخوف: دوبه يرسل لي , ما قد قبل رسل لي حاجة ..

محمد:وأنتي صعدتي فوق عشان تقرينها وأنتي مروقه .. !

زينه بصدق: فعلا , صعدت فوق لأن رسآلته كانت طويلة وتحتاج بعض التركيز ..

محمد مسكت يدها وبشده بكلامي: وأنا .. !
زينه بتوتر: وأنت شنــو ..؟
محمد: مالي خبر أو علم , كني أطرش بالزفه , جالسين تترآسلون وأنتي تبتسمين وفرحــــانه برسآلته بعد ..
زينه ابتسمت بلا شعور: فرحانه , لأن معاني الرسالة حلوة و وتأثرت برسآلته , مسكين ما يدري أني منيب رآيحه للجامعة ..

محمد بحده: وسكيــنه إن شاء الله , وبعدين وش أللي يضحك وليه هالأبتسامه ..؟

زينه مسحت على راسه وبنفس ابتسامتي: لأنك ميت من الغيـــــــــــــــرة ..

محمد بتمتمه: هه .. ل..ا .. من قال أني اغار ..

زينه كتمت ضحكتي: وليه تنكر .. !

محمد بتردد: أصلا أنا خايف عليك لا أكثر ..

زينه ببرآئه: خايف علي ليه ..؟

محمد بنفس تردد:لأنك مو عآرفه الحياة كثري , لاتنسين أن عمري 35 وأنتي دوبك 21 يعني فرق شاسع و وأنا أدرى بسوالف الشباب ..
زينه أخفت أبتسامتها: أها , معك حق ..
محمد: أي وأنا لزوم أعلمك , قبل منفترق ..
زينه حط رجل على رجل: أي ولما نفترق بتزوج واحد ثاني ..
محمد بق عينه وبقهر: أجل حريتك ماني بمعطيك آيآهآ ..
زينه:هههههههههه ..
محمد بنفس قهره: طيب يا زينه , ضحكــــي , بس الوعــد قدام ..

وطلع من الغرفة ..
زينه:ههههههههه يا زينك يامحمد ..
وهذا أللي أريده أجلي معك طول عمري ..


نزل تحت وهو مقهور منها مرة , شاف الشباب متجمعين , وماخذين بالسوالف عن القضية وجلست معهم وأنا بالي بعيد مع زينه .. !
فكرة أنها بتكون لغيري تثير جنوني , أنا مدري وش جرى لــي .. !
عزام بحماس ألتفت له: هاه , وش رآيك محمد ..؟
محمد أنتبه له:هه , عن وش ..؟
عزام: علامك ؟ أن نغير جو نطلع , الرئيس ما عنده مانع , وأنت وش رآيك ..؟
محمد بتفكير: لا , ماعجبتني الفكرة ..
فارس: وليه معجبتك , نغير جو بدب محنا جالسين هنا بين أربع أطوف ..
محمد: مدري بس قلبي مو مستريح من هالطلعة ..
فارس: لا تصير شكاك كذا , أحنا بنكون مسلحين وأن جاء احد أعترضنا بنتولاهم ..
جورج بحماس : حوريكم أماكن كثيرة بلندن بتعجبكم ..
محمد تنهد بصمت ,

وقآطع آجوآئهم , صـــــوت رنه جوال محمد .. !!
طلع جواله من جيبه , وتغيرت ملامح وجهه من أتصآله ..

.
.
.

وصلـــوآ لندن ..
فندق فخم بتنآغم ممزوج بين الترآبي والبنــي الداكن , والبيج يزين الديكور ..
دخل لجناحه ~ آلفسيــح با آطلالة ساحرة مميزة بالألوآن الدافئة ..
رمــى جسمه بالسرير آللي يعتليه قماش بلون الأبيض , ووسادات بلون الترآبــي ..
شلح نظاراته الطبيه , وجلس يفكر فيها , وأبتسم لما عرف أنه بيشوفها اليوم ..
بفضل الأتصال أللي جرى من سلطان لمحمد ..
غمض عينه بشويش وغطــى بنوم هادئ ..

.
.
.

قبل عشر دقائق رحت لعند جاراتي القريبة مني , وطلبت منها ملابس تسعفني ..!!


محمد رفع حاجبه: ومن وين جبتي هالملابس ..؟
زينه وهي ماسكه الملابس بيدها: من الجارات الثلاثة , أخذتهم من آيمــا لأنها أقرب جاره لي ..

محمد بحده: ومع من طلعتــي ..؟

زينه:لحآلــي ..

محمد بنفس حدته: ومن قال لك تطلعين لحالك , على الأقل أخذتي أحد معك ..

زينه مدت بوزها: أعذرني محمد , بس لزوم أخذ ملايس جديدة , أحجس اني عفنت , وبعدين الشباب كانوا مشغولين ..

محمد تنهد بقله صبر: كان أنتظرتي طيب ..

زينه بحيا: مقدرت , لأني خلصت دورة ولزوم أسبح , مو معقولة ألبس ملابسي الوسخــه تاني.. !!

محمد: طيب , تجهزي على الساعة 8 بنطلع , وبيكون سلطان هناك ..

زينه باندفاع: هو دق عليك ..!

محمد: أي طبعا , ولزوم نتسلح لأن أكيد العصابة هناك ..

زينه توترت من سمعت طاريهم بس حاولت أني ما أبين له:طيب , بروح أخذ دوش ..


محمد طلع من الغرفة ونزل عند الشباب أللي بالصالة ..

فارس أول مشافه قام: وش قال لك سلطان ..؟

محمد جلس جنبه: قال على الساعة 8 بيجي بنفس المكان أللي اتفقنا عليه .. ومن صوته بآين أن به مصيبة جايه ..

عزام باندفاع: مابه لزوم زينه تروح معنا , أأمن لها يا محمد ..

محمد بتفكير: بس مابه مكان آمن لها , ولزوم تروح معنا ..
عزام قاطعه: لا من قال لك أن مابه آمآن , تجلس هنا ولا تفتح لحد , وأحنا مهوب مطولين بنأخذ سلطان منهم ونشرد .. !!

جورج: أي فعلا , كلام عزام صحيح , وهم مهوب عارفين مكانا ..

محمد:...............

فارس بتأيد لهم: يلا وش قلت . إلا أن كان تريد لزينه يصيبها حاجة .. ؟

محمد باندفاع: طبعا لا ..

فاؤس:أجل خلاص .. بلغها ..

.
.
.

جالسة بنفس الفندق أللي جالس فيه الزعيــم ..

وهي تناظره بالمرآيه , وهو بالكرسي مربوط ويحاول يفتحه بس ماقدر ..

التفت له: روقـ يا سلطاني ..
سلطان: حسبي الله عليكم بس , وش تبون مني , أنا مو المستهدف ..؟

شمس: أنت حلقة وصل بينا وبين هالمنظمة يا روحي أنت ..
سلطان:.........

شمس كملت : وبفضل الأحتفال أللي يعملونه هالأجانب , بنمسكهم بالسهولة ( وفرقعت صبعها ) وبعدين نطلق سرآحك يا حلو ..

سلطان بنبرة حادة: وتظنين أني بسكت بعد سوآتكم ..؟

شمس: أكيد منت بساكت و بس مهوب صاير لنا وجود بالعالم العربي و والعالم كبير وكنكم بتدورون أبره بكومه قش , إلا إن كانك تريد نقتلك مع المجموعة الكريمة ..

سلطان بنرفــزه: يا حقيــــــــــــــــــــــ ــره ..

شمس:هههههههههههههههههه , يا زينك بس , على العموم أنا مو فاضية بروح أتجهز لهالأحتفال الرهيب ..

.
.
.

بعد مخلصت من الدوش , صلت ثلاة ربهآ ,
وكانت الساعة تشير على الـ 6:30
وجلست اقرآ المعوذآت , واستغفر ..

سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم ,
سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم ,
سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم ~

ظلت تكررهآ وتدعي لله بكل خشوع وذل آنه يشفــي أخوها مبآرك ..




مسحت دموعها وشلحت حجابها ,

إلا بدخله محمد ..

محمد أبتسم على شكلها ,

سحب يدها وجلسها على طرف السرير وجلس قبالها بالأرض وهو ماسك يدها:زيزي ..

زينه با أبتسامه: سم يا عين أبوي ..

محمد شد على يدها وبخقه: أروح فيها ترى ..

زينه بدلع:ههههه ..

محمد باس يدها بعمق ونآظرها: زينه , أنتي أمكن بتجلسين هنا ..

زينه: وليه , حصل حاجة ..؟

محمد: لا بس , آلشباب يقولون أحسن وأأمن , لا تنسين أللي صار بالحانه , والطيارة , وبالفيلا , والحمدلله أن محد صابه حاجة ..

زينه:.........

محمد شد على يدها وبعطف: فا حبينآ أنك تجلسين بالبيت أحسن من هالمخآطر ..

زينه بتفهم: طيب , بس توعدني أنك تهتم بنفسك ..

محمد مسح على شعرها المموج المبلل:بعون آلله ..

زينه حطيت يدي بجبينه: أستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه ( أستودعتك الله الذي لا تضيع عنده الودائع )

آبتسم لهآ :كل حاجة عليك حلوة يآ قلبي ..

زينه مافهمت عليه: عفوا ..

أشر عهلى ملابسها , أللي كان عبارة بنطلون بني ماسك عليها , وبلوزة رسمية كاروهات بالبيج والبني والأبيض ..
ووجها الخالي من أي أدوآت لتجميل ,
وشعرها بطبيعتة آلمببلول أطرآفه بالمويا ..

زينه بضحكه: يعطيك آلعآفية على كلامك الطيب ..

محمد بنظرات غريبة: جمالك مهوب عادي ..

زينه:.........

محمد كمل: كل يوم يزيد جمالك , أتكلم جد , ما أمزح ترى ..

زينه تخصرت: مو قبل أنا الشينه وأنت الزين ..

محمد بضحكه: لا تصدقين كل حاجة أقولها , أنتي جميلة ..

زينه : طيب بنشوف هالكلام بعدين , ويلا توكل على الله وروح , (وهي تشوف ساعة جوالها ) الساعة مابقــى لها حاجة وتصير 8 ..

محمد ضرب رآسه: خذتنا السوالف , ونسيت .. يلا فمان الله ..

وطلع من الغرفة , وأنا أشوفهم بآلدرج ..

جورج ألتفت لي وحرك يده بمعنــى [ مع السلامة ] ~

جيت برفع يدي له إلا محمد سحبه من زنده وبحده:هالحركات مهوب لازم وأنا أخوك ..

زينه ناظرته وألتفت نظرآتي بيه ورفعت يدي وعملت حركة هآرت ..

محمد أبتسم بلا شعور , باسها على آلهوآء ..

الرئيس ناظرهم :أحــــــم , يلا يا عيال ..

محمد أنتبه له : يلا ..

وطلعوآ من الغرفة , وقفلت الباب ورآهم ..

وأنا احس ان محمد تغير حيل وبسبب هالظروف أقتربنآ أكثر من بعض ..

رميت نفسي بالسرير وأنا أتذكر كلامه وحركاته وضحكت لحالي زي الهبلة ..
إلا برنه جوالي ..
مسكته وأنصدمت من أتصآلهآ ..

زينه رفع الجوال بذوني: هلا ميشوو ..

مشاعل باندفاع: هلا زيزي .. كيفك ..؟

زينه وأنا بصدمتي: طيبه طاب حالك وأنتي كيفك ..؟

.
.
.

وصلوآ للأحتفآل أللي يعملونه بلندن , الشباب كآنوا مستغربين عن سبب هالأزدحآم والأحتفآل ,
بس صدق الأجأنب خمه , على أتفه الأمور يحتفلون بيهآ , الحمدلله والشكر بس ..
محمد: سلطان قال لي , أن بيجيني أتصال وبيعلموني مكانه ..

كل وآحد منهم تفرقوآ ..
عزام والرئيس ~ جورج وفارس ~ محمد كان يمشي لحاله ويرآقب منا ومناك ..

كان وآحد يرآقبهم من بعد وأجرآ أتصال :زعيم لقد دخلوآ بالأحتفآل كما خططت له , نعم ألجميع هنا , بستثنآء الفتاة .. !
الزعيم قام من السرير وبا أبتسامه: جميل جدا , إذن زينه ستكون مضافة عندي بالجناح , وأخيرا ( بضحكة شريره ) ههههههههههههههههههه ...

.
.
.

كان جالس بسطح آلقريب من الأحتفآل ..
وهو يرآقب محمد من بعد عبر القنــص .. بمنطقة الكتف , لأن الزعيم يريده حـــي ..


غمض عين وفتح عين وجاء بيطلق إلا ..
محمد شاف بنت صغيرة تبكي نزل لمستوآهآ بسرعة ومسك كتفها , باين أنها مضيعه أمها , وطآرت الرصاص بالأرض ..
الرجال يمسح عرقه: تبا , كم هو محظوظ ..


الرئيس يناظر ينتظر أي اتصال منهم , ألتفت لشباب : ماجاء أي حاجة منهم . !

فارس وعزام: لا ما بعد ..

محمد رن جواله الكل صمت , رد عليه بهدوء نسبي: الوو ..
البتبيع ادم: كيف الحال ..؟

محمد ببرود: بصحة جيده , وماذا عنك ..؟

التبيع ادم با أبتسامه: أنا أيضا , إذن أين أنتم ..؟

محمد بجديه: كما طلبت منا , بالأحتفال .. !

التبيع أدم وهو ينظر بالمنظآر لهم من بعيد: جيد جدا ,. حسنا , با أعلى الكنسية أللتي تقابل الحي نفسه , يكون سلطان هناك بمفرده .. !!

محمد با أبتسامه: أفهم أنكم لم تعودو الأهتمام بشئنه .. !

التبع آدم:هناك شخص أخر يحق له أن يكون بمكانه .. !

محمد:.......

التبع أدم:إلى آللقاء ..

الرئيس باندفاع: وش قال ..؟

محمد: عند الكنسية أللي قبالنا .. بس أنا متآكد أن به أحد يرآقبنآ ومستحيل يعطونا سلطان بالسهولة ..

هزوآ رآسهم بالأيجاب ,,

صآروآ يركضون لعند الكنسية ووقفوآ جنب الباب آلمزخرف والطويل , كما أي كنسية أخرى .. !

محمد أشر لهمـ بمعنى ( أستعدوآ ) ~

فتحوآ آلبآب بسرعه وهم مصوبين مسدساتهم بكل مكان ..
أستغربوآ أن مآبه أحد ..

وطلع لهم التبيع آدم با أبتسامه:مرحبا بكم جميعا ..

الرئيس وجورج وعزام وفارس صوبوا عليه ..
محمد مد يده بمعنى نزلو يدكم ..
ونزلوها ..

التبيع ادم رفع يده لفوق وبا أبيتسامه: أووووه , على رسلكم , ألم تقل أن أشرف القتال يكون بدون أسلحة .. ما رآئك أن نتبآرز ..

محمد بنبره حادة: أين هو ..؟

التبيع ادم: سا أعدك أن أسلمه لك وبنفسي أن تغلبت علي ..

محمد بسخريه: ألم تقل أن سلطان يتوآجد بمفردة , والأن أرآك هنا .. !! ولما يتوجب علي أن أثق بك ..؟

التبيع آدم : إن كنت تريد رؤيته حيآ , تعال وقاتلني ..

محمد تنرفز من كلامه بس محب يبين له: حسنا ..

.
.
.

:ههههههههه , ماشاء الله , طيب ماقلنا حاجة فديتك , سلمي لي على آلجميع .. فمان الله ميشو ..

وسكرت السماعة وأنا أحس با أذوني بحرارة , جلسنا نتكلم مدة طويلة ..

حكيت اذونــي , إلا بدقه البآب .. !!

زينه أنقبض قلبي , وكان الأجوآء شبه ظلمة , بس نور وآحد مشغل بالصالة ..

أقتربت من الباب وبهمس: مين ..؟

شمس باندفاع: أنا زينه فتحي الباب ..

زينه أنصدمت مرة من سمعت صوتها وفتحت الباب بسرعة ..

أقتربت مني وضمتني حيل وباتندفاع: يلا سيبينا نطلع من هنا زينه ..

زينه بستغراب: وليه شوشو ..؟

وسحبت يدي بسرعة لبرآ البيت و وأنا أرفع عباتي :وليه شمس تكلمي ..؟

شمس باندفاع وهي تسحبي أكثر لعند الزقاق :الرئيس ومحمد طلبوا مني ..

زينه أستوعبت كلام شمس , وهدت يدها منها وبنبره غريبة: شمس , انتي وش عرفك بالرئيس .. !!

شمس متحركت ..

زينه كملت بنفس نبرتها الغريبة:ووش عرفك أني بلندن , أنا مقلت حاجة لك ولا لغيرك عن وجودي هنا .. !!

شمس ألتفتت لها ببطئ شديد و.......





انتهــــــى البارت |









لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 09:57 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثالث والعشرون..

شمس التفت لها بشويش..

زينه بصدمه كبرى:معقولة ياشمس..انتي..؟

شمس ببرود:انا وش..؟؟؟

زينه للحظة ظلت تسترجع الماضي..مو مصدقه أللي تفكر فيه وبين دموعها:انتي ياشمس؟؟ليه طيب؟؟

شمس:..........

زينه رجعت على ورى ببطء:انا لزوم اخبرهم..

صارت تركض بقوة .. وشمس لحقتها ..

ووقفت مكانها وصار جدار فقط ألتفت لها ..

شمس با ابتسامه:وين بتروحين احين ؟؟ وهذا هي نهاية الطريق ..؟؟

زينه وهي تناظرها:وش تريدين فيني؟؟

شمس:محب أللي يكثرون كلام .. ويلا قدامي قبل ل اتشوفين شيء ما شفتيه ..

زينه رفعت حاجبها:وريني لشوف ..

شمس شدت السماعة بذونها:زعيم لزوم اضربها .. ما تريد تجي بالطيب ..
اها طيب زي ما تحب.. (وناظرتها) بتكونين مهذبة ولاعنيفه ؟؟

زينه ببرود عكس جواتها:قيميني بنفسك ..
شمس اقتربت منها وهي تركض ووقفت فجأه قبالها ..

زينه شهقت بصمت:ما تضربني ..!!

شمس با ابتسامه:الضرب عندي شيء أخر يا زيزي..(ورفعت البخاخ وبخت بوجها بسرعة)

زينه ابتعدت عنها بس صابها البخاخ وهي تمسح بوجها .. خذت دقائق معدودة إلا وهي غشيانه..

.
.
.

بالكنيسه ..

تقدم له ولكمه بوجهه ..

رجع محمد على ورى ودفعه عن وجهه ..

التبيع ادم صار يتفنن بالضرب واللكمات ..

عزام وفارس بقهر:بنعلمه دروبه ..

الرئيس مد يده:لا خلوهم ..ما بعد يحين الوقت ..

محمد مسك قبضه يده ورجع اصابعه لورى وسحب يده لورى ونزل كما لو كان يركع , ورفع رجله وضربه بوجهه..

التبيع ادم طاح بالأرض:آآآآه..

محمد يمسح الدم أللي عند حواجبه..واقترب منه ورفعه من الأرض وحذفه عند الكراسي..

التبيع ادم طاح من الكرسي ورجع لورى..

محمد اقترب منه وحط رجله بصدره:أين هو ؟؟


التبيع ادم يتكلم ببطء وكنه مخنوق:عند منصه الاعتراف الديني ..

محمد أشر لفارس..

فارس فهم عليه وقام لعند المنصه وشاف سلطان مربوط فتح رباطه وطلع من المنصه ..

محمد لما شاف سلطان ارتاح نسبيا ورفع رجله من عند التبيع .. وطلعوا من الكنيسه بسرعة..

سلطان با اندفاع:ويـــن زينه؟؟

محمد با استغراب:بالبيت..

سلطان رجع شعره لورى:هم جـــــايين لها..

محمد بق عينه بصدمة:كــــــيف ؟؟

وصعدوا لسيارة..ودق السرعة محمد لعند بيت جورج..

نزل من السيارة بسرعة ونفسه منقطع..

استغرب لما شاف الباب مفتوح ولع النور وبصوت عالي:زينـــــه..زينــــه وينك ؟؟

صعد الدرج بخطوات طويلة وشرع كل باب ولاشافها فيه..حس انه بيستخف..

محمد بنفاذ صبر:زينـــــــه وينــــــك ؟؟؟

الكل صار يناظرون ببعض بصمت..

محمد ناظرهم ونزل الدرج بشويش:سلطان وينها؟؟
سلطان:اختطفوها محمد ..

محمد اقترب يمه وألتفت لعزام وبعصبيه:مو أنت أللي قلت نسيبها للبيت (وناظر جورج)

وأنت بس تأيدهم بالطالعه والنازله (وناظر فارس) وانت عاد حاجة خاصة..مو كلكم مئيدين انها تجلس
هنا أأمــن لها .. وبالواقع أحنا الامان وهي جلسناها بخــطر ..

سلطان مسك كتفه:محمد هدي اعصابك ..

محمد ترك يد سلطان منه وبنفس العصبيه:لمتى بهدي سلطان .. خذوك أنت وبعدين زينه ومايندرا وش بيسوون فيها احين ؟؟

ماتتكلمون يا الثلاثي المرح..

سلطان بحده:خلاص روق محمد..كذا ما نقدر نفكر..

الرئيس جلس بالكنب وهو يمسح على راسه:لاحول ولا قوة إلا بالله..

سلطان:خلونا نفكر تمام .. وأمكن نلاقي حل ..

محمد بهدوء غريب:وش نلاقيها سلطان !! كنا نبحث ابره بكومه قش. .

عزام:كيف عرفوا مكان زينه ؟؟

سلطان اقترب منه وسحب جواله وحذفه بالارض:منه..

عزام جلس بالكرسي:نسيت يا الله..

فارس:سلطان تكلم وقول كيف مسكوك ..؟؟

.
.
.

بدبــــي ..
بمشفــى الأمل ..
بغرفة العزل نوعا ماآ .. !!
صآر يصآرخ ويضرب الباب بقوة
ساري:فتحــــو , أفتحــوآ آلبآب , دكتـــور , وينكم ..؟؟
وحط يده على شعره مو قآدر يتحمــل أكثر , فتح الدروج وصآر يرمي كل حاجة قدآمه ,

ويصآرخ بطريقة جنونية .. !!!!

دخلوآ آلممرضآت ومسكوهـ , حطوهـ بآلسرير ..

وعطوه آلمخــدر عشآن يهدي , ودقآئق إلا ونآم ..

دخل عليه الدكتور , ولزم عليهم آلمرآقبة الشديد له , لأن لسآته بالحمـد , مآبعد يتعب صح .. !!

.
.
.

با آحدى شقق الرخيصه..

كان سكنهم..!

بطلت عينها بشويش..

شمس:استفقتي من المخدر اخيرا..

زينه:وين أنا ..؟؟


شمس:بمكان يسمى مخبى ..

زينه ألتفتت يمين ويسار بعيون حائره .. ودوبها تتذكر أللي صار وجات بتقوم بس يدها مربوطه وناظرت شمس بقهر:ليه رابطه يدي .. فكي قيدي؟؟

شمس وهي تشغل المدفئه:الجو بارد حيل بلندن..عكس دبي .. ولا وش رايك؟؟

زينه بنفس قهرها:وش تخربطين انتي؟؟

شمس:لزوم الواحد يكون يخربط لما يقول الجد؟؟ غير امرك يا بنت الحلال..!

زينه:وش قاعدة تقولين انتي؟؟

شمس قامت وجلست بالكرسي قبالها:وش رايك بالمكان مو حلو زيزي .. بسيط وحلو ..

زينه وهي تشوف الجدار المصديه وبه خيوط عناكب بعليه السقف وغبار بالأرضيه الخشب:...........

شمس با ابتسامه:بنغير المكان ولا تزعلين .. بس نعدي اليوم على خير يا حلوة ..

زينه بهدوء نسبي:ليه يا شمس؟؟

شمس:لأني اسوي الصح .. اللي مفروض من زمان اسويه؟؟

زينه:بس أنتي صديقتي الحميمة؟؟

شمس تسوي نفسها تبكي وبسخريه:انفطر قلبي الصراحة اثرتي فيني يا زينه ..

زينه بكت بصمت:اكلنا سوى .. وتمشينا سوى .. عارضت مرت ابوي وصادقتك رغم كرها لك .. ليه تسوين هالشيء؟؟

شمس حطت رجل على رجل:عشان انتقــــــــم ..

زينه بصعوبه بالنطق:ت .. تنتقمين؟؟

شمس:أي انتقم .. ليه صعبه تستوعبين؟؟

زينه:تنتقمين من مين يا شمس؟؟ من أللي ضرك..من أللي غيرك كذا .. تكلمي ..

شمس بكل حزن بجواتها:من سنوات وأنا أدوره .. عشان انتقم منه .. سبب العار لأمي .. الكل تركها من أهلها لأنها حامل بالحرام وعدها أنه يتزوجها أو على الأقل يعترف با أنه حامل منه.. وهو نكرها وتبرأ منها .. طلبت العون من اخوها وهو ضربها وهي حامل وشتمها وطردوها من البيت وصارت تايهه ماعندها لقمه تاكلها ..

محدن رحمها !! وبا اعجوبه لقت لها شغل أنها تكون خدامة عند ناس مكانتهم كبيرة ورضو يعيشونها معهم..

وولدت وجابت بنت وسمتها شمس .. وهالعائلة كانت عمانيه وعطوني الجوآز وصرت عمانية , عآملوني زي وحدة منهم , وانتقلوا لدبي .. وماتت أم شمس مقهورة بعد ماخبرت بنتها كل الحقيقة عن اللي حامل منه وعن كل حاجة وعدها فيه ..

زينه كانت تستمع لها بصمت ..

شمس بنظرات كلها وحقد:وفجأه لما سألت وبحثت عنه عرفت انه شرطي..

وكم عمره وعن تاريخ ملاده وش يحب وش يكره وماكان يحب حاجة معينه غير شخص واحد..

زينه بفضول:من كان الشخص؟؟

شمس با ابتسامه شر:حبيبك محمد!!

زينه بقت عينها:وش تبين توصلين له؟؟

شمس:اللي بوصله لك..ان الرئيس ومحمد بيموتون على يدي..

زينه شهقت من البكى والصراخ:لا شمس .. تكفين إلا محمد .. لا تضرينه ولا تضرين الرئيس .. اقتليني أنا بدل عنهم تكفيين..

شمس بضحكه:يا قلبي أنتي .. لا تستعجلين لانك انتي معهم بعد..
زينه بعدم تصديق:معقوله انتي من هالنوعة شمس!!

معقولة؟؟تضرين الرئيس ومحمد..وصديقتك اللي اعتبرتك مثل اختها واكثر..

شمس التفت لها:ياحرام بس..لاتبكين ياعسل..بس لزوم كل مجرم يلاقي جزاته بالاخير..

زينه بغصه:ووش سو الرئيس ومحمد وانا؟؟

شمس:الرئيس عبد الكريم بيلاقي جزاته بسبب اللي سواه با أمي .. وبقتل أحب الاشخاص له أللي هو محمد أعتبار أنه ولده طبعا ولزوم يذوق هالحرقه .. وأنتي لأنك ما تقدرين تقولين بقتلك عشان أحرق قلب محمد بعد هههههههههههه..

زينه كان ودي اموتها بيدي وبقهر: يا حقيـــــرة .. يا نذلــــه .. كيف أنا وثقت فيك منيب عارفه .. أنا كل حاجة عملتها لك وسويتها لك .. لكن للأسف أمثالك ما تستحق حتى الكلمة الطيبه ..

شمس ببرود:دوبك تعرفين أني مستحق حاجة !! ولزوم لو حد قال كلمة الصدق يكون نـذل وحقــير .. صدق زمن عجيبة غريب ..

زينه بين دموعها:ليه كل هذا شمس .. قولي أن كل اللي اسمعه كذب بكذب ..

زينه أقتربت مني وبصراخ:لا مو كذب حقيقة .. ولزوم تتقبلينها لأن نهاية كل واحد فيكم قربت وعلى يدي بعد ..(وسكتت فجأه وبضحكه شريرة) هههههههههههههههههه...

زينه بنوحه:صدق حقــــــيرة ..

شمس شدت شعري بقوة وبحـــده:حاسبي على ألفاظك يا بنت الحلال .. ولا بيكون مصير موتهم أما حريق أو صعقه كهربائية أو برميهم فوق الجبل وقدامك بعد ..

زينه هزت راسها ودموعها مو راضيه توقف .. اصعب حاجة أنك تشوف من تعزه وتغليه يغدر فيك .. كثار بهالزمن للآســف ..


شمس سحبت جوالها:هلا زعيم .. اي نعم .. تم .. سلام ..

(وناظرتني ببرود) نامي احسن لك لان وراك روحات وجيات بكره يا عسل ..

زينه استغربت من كلامها أي روحات وأي جيات..!!

.
.
.

بدبــــي .. !!

كآنت جآلسة بآلحديقة , ما تكترث با أللي جآي وباأللي رآيح ,

حست بآ أنكسآر بجوآتهآ , أفتقدته حيل , بس مآ تقدر تصدق آللي جرى لهآ من سببهم هم .. !!

( محمد و زينه ) ~

مجرد من تتذكرهمـ , تبكي بقوة , ولا تقدر توقف دموعهآ من آلحزن أللي بجوآتهآ ,
تعبت نفسيتهآ مرة , ولاهي قآدرة تروح لسكن آلجآمعــي , مآلهآ مزآج حتى لدرآسة .. !!

أنهم غآبوآ سوآ محيرهآ ..

وكلآم أم مبآرك ( مرت أبو زينه )

أثبت بعض آلمسآل ..

العنود مسحت دموعها ( أنسي يا العنود , بس كيف أنســى , انا أحبه , وزينه , آآآخ يا زينه ,
ليه ما قلتي لي طيب , مو أنا صآدقتك وعطيتك آلثقه وبالأخير يصير كل هآلشيء منك .. !! )
تنهدت بهم وقله حيله وقآمت مستسلمة للسكــن ..

.
.
.

كان منسدح بالسرير .. وهو يفكر فيها حس براسه بينفجر من كثر التفكير والقلق ..

معقولة شمس لها دور بهاللأمور .. صدق مابه صديق عدل تثق بيه .. وعيآل آلســوء كآثرة ,

على أنها تروح وتجي معهآ وتأكل معها , وكل حآجة هم سوآ , بالأخير , تخونهآ كذآ .. !!

مالها أي عذر

انفتح الباب بهدوء وبهمس:محمد ..!!

محمد بدون ميناظره:نعم ..

الرئيس جلس على طرف السرير:محمد علامك مكشر ومتضايق كذا ..
وإذا على زينه راح نلاقيها بعون الله .. بس أنت طول بالك .. لأن لو جلسنا كذا
وكل واحد يعاتب الثاني محنا بمحصلين حل ..

محمد تنهد بهم:ما كذبت رئيس .. بس زينه بنت وأنا خايف يصير حاجة لها خصوصا هالأجانب مهوب تاركينها كذا ..

الرئيس مسك يده:محمد أنت أقوى واحد فينا .. عندك صبر وصمت غير عن الكل ..
لا تنكر هالشيء وتسيب الكل يتوتر أكثر لأن الآجواء اللي أحنا فيها ما تشجع لأي نقاش
أو لوم أو تحسر .. ونجلس كلنا نخطط أحسن من احنا كذا ..

محمد هز راسه بالايجاب ..

الرئيس شد على يده:يلا قوم طالمة مابك نعاس .. نجتمع ونخطط وش بنسوي بكره ..

محمد قام مع الرئيس ونزل تحت ..

ناظر لهم وهو يشوفهم متوترين وكل واحد مكفت يده .. والثاني يهز رجله ..

محمد خذ نفس عميق:سلطان الفندق اللي جلست بيه وش اسمه ؟؟

سلطان:فندق.......

فارس با اندفاع:لا تفكر أنهم أغبياء عشان يجلسون بنفس الفندق .. اكيد غيرو المكان .. وملقبين انفسهم با اسماء غير عشان مانبحث عنهم بالفنادق الثانية ..

محمد:أبيكم تصحون بدري .. عشان كل واحد فيكم يلتزم بهمته ..

فارس وعزام وسلطان وجورج يناظرون محمد بستغراب:أي مهمة..!

.
.
.

على الساعة 8:55 صباحا ..

كانوا يراقبون الوضع من بعد بكل فنادق الفخمة بلندن ..

والسماعات بذونهم لأجل التواصل السريع ..

جورج يتثائب وعبر السماعة:فيني النوم..

فارس:نفس الحال وأنا اخوك..

عزام يتثائب:يا الله بعد هالتعب نحصل حاجة تفرح ..

كل واحد بسيارة مأجرة , وبيناظر بالفندق الطالع والداخل ..




على الساعة 7:11 ليلا ..

تم نقلي لفندق فخم مرة ..

بلون آلعنآبي والديكور الأبيض , والذهبي أطلالاته المتميزة لإيطار اللوحات والتحف ..

شمس بهمس: أي حركة بطلق عليك النار , وبيموت حبيب قلبك معك ..

زينه بقهر كنت أمشي ببطء وهي تدفعني والمسدس مشير بظهري ..

صعدت للجناح ..

كان دآفـئ والمدفئة مشغله , وريحه المكان ديتول .. !!

شمس كنها فهمت نظرآتي: ريحتها ديتول , عشان التعيقم , كآن وآحد جآلس قبلنآ مريض ..

زينه: ليه جاين لهنا ..؟

شمس با أبتسامه: مالك شغل , أنتي دخلي التوليت وخذي دوش أحسن لك , ويفضل سريع ولا زر وآحد ( وهي تأشر على جوالها ) رآح تشوفين جثه محمد والرئيس عندك , دخلي للتوليت مابه وقت ..

دخلت زينه التوليت وخذت دوش سريع كما طلبت منها شمس وطلعت ..

شمس: نعيما يا روحي ..

زينه أستغربت لما شفت بنت وماسكه شنطة كبيرة:من ذي ؟؟

شمس: جبتها يا عسل , عشان تزينك , لزوم تستعدين للحفلة .. !

زينه:حفــــلة .. !!

شمس وهي تطلع السشوآر والفير من الشنطة: الزعيم حاب يعزمك على مكان حلو ..

زينه بشرآسه: أنتي أكيـــد أنهبلتي صح .. !

شمس ببرود: عجلي , ولا زر واحد وينهتي المزيون محمد , ( صفقت بيدهاe) أبتدئي رجاءا ..

هزت رآسها الأجنبية وجلست زينه بالكرسي , ناظرتها شمس من فوق لتحت وناظرت بالعاملة :يحتاج شعرها لقص ..

زينه باندفاع: شعري لا ..

شمس ببرود: ومحمد أي .. !

زينه سكتت من سمعت أسم محمد ..

وبدت العاملة تقص وتبدع بزينه ..


.
.
.

بعد الدوش السريع , مشط شعره ورجع شعره لورى , رتب حوآجبه
وتسبح بالعطر بعدم’ لبس بلوزته الرسمية السكرية وجاكيته الرسمي بلاك وبنطلونه بلاك , لبس نظآرته الطبية ..

طلع من الفندق ..

سلطان وهو بالسيارة , ورفع حاجبه: كني شفته من قبل .. !!
وهو يدقق بالرجال أللي نزل , قاصد السيارة وحركها ..
وسلطان يحاول يتذكره , بس ذاكرته خانته ..

وصل للفندق المقصود ..

أستقبلته شمس وهي منزله رآسه لتحت ..

شمس :هي فوق زعيــم ..

الزعيم شد على جكيته: جهزتيها .. !

شمس: نعم زعيم وكما طلبت ..

وفتح الأصانصير ..
وسرعان ماوصلوا لرقم 101 ..
فتح الباب ورفع نظره وجمد مكانه وهو يشوف بياضها وصفاء بشرتها ..




كانت لابسه مشد توب بلاك به خيوط حرير من ورى وفونكه تحت الصدر , ومن الصدر قطع فوقه من الدانتيل ..

بنطلون ماسك عليها مرة جنز أزرق كاتم .. وصندل عالي بلاك .. شعرها لنصف كتفها مدرج أسود مزروقي نفس لونه سابقا , عدسات تركوآز ورآسمه عينها بالاي لينر عيون القطة , محددة حوآجبها وتحت حاجبها أضائة فضية ..

بلاشر وردي ناعم , وروج وردي طافي , وحلق ناعم فضي , وساعة فضية لامعه , ومناكير أحمر جذآب
جمالها يسحر وأنوثتها طآغية ..

كنه مو مصدق أن ذي زينه .. !

زينه لما سمعت صوت الباب يتسكر وباندفاع: شمس أفتحي الشاش فوق عيني , وليه رآبطتني , شمس وينك ؟؟

الزعيم أشر بيده بمعنى تفتح الشاش فوق عينها ..

شمس أقتربت منها ونزلت الشاش ..

زينه بقهر: مو ....

مقدرت تكمل كلامها لما شافته قدامها وهي مصدومة حسل: الأستـــــاذ ....

الزعيم باعجاب بجمالها وقاطعها: تــوم ..

زينه قطيت شعرها على وجها ونزلت راسها ..

توم مسك ذقنها ورفع وجها بقوة , لأنها كانت تنزل وتشد أكثر عشان ميرفع وجها , وتحاول تغطي على أكتافه العارية ..

عض شفته : سبحانه من صورك , كل هالزين ورى هالعباية ..

زينه بصدمة: تتكلم عربــي .. !

توم با أبتسامه ناظر شمس وتارة بزينه: وبطلاقة بعد يا قلبي أنتي و جاهزة أجل لسهرة ..

زينه تحرك يدها بقوة وبقهر: عطيني عباتي يا نذله ..

توم: أفــــآ بــس , تتغطين من زوجك .. !!

زينه فتحت عينها على الأخر: زوجــــــي .. !!

توم: يا آلله يا شمس , يعني ما قلتي لها !! زيزي أحنا بنتزوج وبنأخذ شهر عسل بلندن ,
والصرآحة شفتها فرصة , طالمة أن جالسين هنا بلندن , وأأكد لك بنكــون أسعد زوجين بآلعآلـــــم ..

زينه بشرآسه: تخسي إلا أنت أقبل فيك كا زوج لي ..
توم با أبتسامه خبيثه: رآح تندمين على هالكلمة يا حبيبه محمد أنتي ..

زينه خفت من بسمته بس ما حبيت أبين ..

شمس فتحت يدها بعد أذن الزعيم ..

زينه قمت بسرعة وأنا أتحسس يدي , كان الحبل مشدود مرة على يدي ..

توم: يلا حياتي , الأجوآء برد عليك , عطيها جاكيت يا شمس ..

شمس فتحت الشنطة وطلعت جاكيت تركي بلاك طويل لفوق الركبة وبه قبعة من ورى ..

لبست زينه الجاكيت وشد على زندها:تفضلي ياحرم تامر ..

زينه: من تامر .. !

توم:أسمي الحقيقي ..

زينه كشرت:مآلت بس ..

تامر أبتسم بعفوية , وجآء بيطلع من الجناح ..

زينه باندفاع: بلبس عباتي ..

تامر بضحكه: لا فديت روحك , أنا رآضي تطلعين كذا !

زينه بشرآسه: ومن أنت عشان ترضى ولا ماترضـى أصلا ..

تامر بهمس: لأني زوجك يآعسل ..

زينه بقهر: زوجــي ريح آلحمرآء أللي تنفخك أنت والتبن شمس ..

تامر مسك يدها بقوة: يلا نطلع بدل مانتأخر ..

زينه سحبت يدي منه: لا تلمسني ..

تامر بضحكه: أن مالمستك أحين , بيكون بعدين ( وغمز لها )

زينه بكره: قد آيش أنت أنسآن وقح و...

تامر سحب يدها بقوة وطلعها من الجناح , وزينه بسرعة حطت القبعة أللي بالجاكيت على رآسهآ ونزلت رآسها مرة ..

توم با أبتسامه: على فكرة أحنا بنروح لمسحر كبير , للمعزوفين , وتصوري أن اللي بيعزف آلموسيقآر آلشهير يآني ..
وإن شآء الله ننبسط سوى حياتي .. ( شد على يدها ) ~

زينه ( يآربي ساعدني , وش هالورطة , يآ آلله أنك تساعدني وتبعدني عنه ) ~

وأقترب من تامر ومسك كتفه و........................




انتهـــــــى آلبآرت |


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 10:25 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


.. البارت الرابع والعشرون ..


تامر مسك يدها بقوة: يلا نطلع بدل مانتأخر ..

زينه سحبت يدي منه: لا تلمسني ..

تامر بضحكه: أن مالمستك أحين , بيكون بعدين ( وغمز لها )

زينه بكره: قد آيش أنت أنسآن وقح و...

تامر سحب يدها بقوة وطلعها من الجناح , وزينه بسرعة حطت القبعة أللي بالجاكيت على رآسهآ ونزلت رآسها مرة ..

توم با أبتسامه: على فكرة أحنا بنروح لمسحر كبير , للمعزوفين , وتم دعوة آلموسيقآر يآني .. وإن شآء الله ننبسط سوى حياتي .. ( شد على يدها ) ~

زينه ( يآربي ساعدني , وش هالورطة , يآ آلله أنك تساعدني وتبعدني عنه ) ~

مسكت كتفه:زعيم نسيت المظلمة ..

تامر:مظله ..!

شمس:نزل مطر ..

تامربا ابتسامه:يعطيك العافية شمس ..

شمس اكتفت بالابتسامه وبيدهآ آلعبآية ..

أقترب من أذونها وهمس لهآ وهزت رآسهآ ومشت قلبهم لسيآرة ..

دخلها بالغصب لسيارة وكل مطفشته يهددها بالقتل..

حرك السيارة..

زينه حسيت بشعور غريب أني أطلع بدون عباية تسترني .. حسيت أني غلط ومنيب راضيه عن حالي .. بس الحمدلله أن الجاكيت كان بمثابه غطى لي ولجسمي خصوصا أن لبسي مفصل كل عوراتي..!!

ناظرته وأنا مصدومة معقولة ذا توم اللي كنت أعرفه بالجامعي .. كنت أحترم الأستاذ توم حيل وأنعجبت فيه مو لأنه خطوطه حلوة وبس لأنه مثقف ولأني أعشق علم النفس ..

تامر لمحها تناظر عليه وبا ابتسامه:عندك سؤال ..!!!

زينه:اسأله مهوب سؤال واحد ..

تامر بنفس ابتسامته:اف اف .. طيب قوليهم ..

زينه:وش تريد فيني ..؟؟

تامر:معجب فيك من أول ما شفتك ..

زينه:ومتى ووين شفتني ..؟؟

تامر:بالجامعة .. وكنت اشوفك من بعيد لبعيد .. ومرة من المرات شفتك بالغلط بالتواليت الرجال كانك تذكرين .. كنتي دوبك داخله بالجامعة ولاعارفه حاجة عنها .. وشفت عيونك وملامحك وعجبتيني ..

زينه بقهر:به الاحلى مني .. وش تريد فيني انا ..!!

تامر:قلت لك انتي عاجبتني .. أسلوبك وطريقة كلامك وكل حاجة فيك..!!

زينه:امداك تعرفني لهدرجة وأنا مجلست معك إلا مرتين او3.!!

تامر:معلم علم النفس انا ترى..

زينه:لا تكذب .. انت مو معلم ابد ..

تامر بتأيد تام:صح عليك .. صرتي ذكيه فجأه .. أنا زورت الشهادة وكل حاجة عني وحطيتها الاستاذ توم وهالاستاذ كان دكتور وشهادة عالية بعلم النفس وهو ميت من كم شهور .. ونسبتها لنفسي .. وتعمدت ادخل الجامعة عشان اوزع المخدرات زي ما تقولين تجارة .. طبعا محد يعرف أني اوزع لأن اتباعي هم اللي يسلمونهم برآ الجامعة طبعا ..

زينه:متى تعرفت على شمس ..؟؟

تامر ناظرها تاره وتارة بالطريق:هي كانت متواجدة من زمان بهالجامعة .. وتعرفت عليها بالصدفة وكانت حزينة نوعا ما .. ما كانت زي احين .. احين عندها هدف وقوة عجيبة ..

زينه بحده:أي اكيد عندها هدف .. أنها تقتل الرئيس ومحمد ..

تامر كمل ولاكنه يسمعها:عطيتها كل ثقتي ولاندمت .. لأن هدفها نفس هدفي لما لمحتك بالتواليت الرجال انعجبت فيك وطلبت أنها تصادقك وتعرف عنك كل حاجة .. كنت مخطط بعد ذآهبي لدبي أشرد للخارج وأنتي معي ونتزوج ..

زينه رفعت حاجبها:مخطط حضرتك ..

تامر:مرة , ولابذني ماي ..

زينه:مو خايف يمسكوك الشرطة ..

تامر بدون اكتراث:ماهمني حاجة اني اقتل محمد والرئيس وبكذا بكون مرتاح ..

زينه نرفزني حيل بس ماحبيت ابين له هالشيء:تفكيرك غبي وسطحي مرة ..

تامر بتريقه: لو كنت الاستاذ توم ألي تعرفيه .. ما كان قلتي له كذا ..!!

زينه بندم:للأسف راح ولا راح يرجع لأنه طاح من عيني مرة..حتى شوفته تجيب المرض ..

تامر:ههههههه انتي صريحة بزيادة .. بس تعجبيني ..

زينه:وش تريد فيني انت ..؟؟

تامر:قلت لك عاجبتني مرة .. جمالك سحرني ..
زينه:به الاحلى مني ..!!

تامر بثقه:مو الجمال ماله مقياس ..!! جمالك مابه مثيل .. ساحرة من جد .. أنتي عاجبتني حيل ..





زينه بكره:بس أنــــا محبك..
تام ربا ابتسامه:مع العشرة بتحبيني .. وانا ماشاء الله جمال وثقافه ودين وتواضع ..

زينه كشرت بوجها:ولا واحد بيك منهم ..

تامر:طيب..نكمل كلامنا بعدين..قربنا نوصل وليه مغطيه وجهك افتحيه..

زينه شدت على القبعة:لا..

تامر:وليه ..؟؟

زينه:توم..اقصد تامر انت تحبني؟؟

تامر بااستغراب من سؤالها:انا اعشقك ..

زينه:طيب تكفى..ابي ألبس عباتي..

تامر:وليه ؟؟

زينه با اندفاع:لأني مرضى احد يشوفني غيرك !

تامر بااستغراب من ردها:........

زينه كملت بلبكه:يعني يرضيك احد يشوفني وانا شبه عارية..!!

تامر وقف السيارة على جنب ولف ورى الكرسي أللي ورآه لها العباية من ورى..!!

زينه بصدمه:عندك عباية !!

تامر:لا , بس ألبسها لتخفي طبعا ..

زينه سحبتها بسرعة وناظرته:صد ..!!

تامر بضحكه لف وجهه على جنب .. وهو يناظرها بمرايه السيارة وهو مبتسم .. وهو يشوف جمالها وسحرها..

زينه شلحت الجاكيت بسرعة ولبست عباتي .. وشال اسود وبرقع ..!
زينه ناظرته بعد ملبست البرقع:اجل..تلبس البرقع انت..!!

تامر ألتفت لها:جبتهم عشانك..

زينه:امرك عجيب جد .. اجل ليه تتعب حالك من اول .. كان لبست العباية اجل بدل هالجاكيت ..

تامر:محب ارفض أي حاجة لك..وكنت عارف انك بتحنين على العباية وجبتها لك..

زينه :حركتك مالها أي معنى..

تامر شد على يدها بقوة وبنبره حادة:عشان اعلمك اني لحطيت حاجة ببالي اسويها..مهما وش كانت..

زينه بلعت ريقها من الخوف وبعدت يدها منه ..

ونزل وفتح لها الباب:نزلي ولا تحبين اسلوب التهديد..

زينه طلعت على طول..

وجاء بيمسكها وبا اندفاع:مابه لزوم..ادل الطريق..

ودخلت معه وبه رجالين واقفين عطاهم بطاقته .. ودخلنا وأنا منبهرة على جمال الصالة اللتي بتقام المعزوفين بيه..

بلون عنابي والذهبي الجذاب قمه بالفخامة..

كما لو كان صالة للاوبرا..

جلسنا احدى المرتفعات الكراسي..

وبيده المنظار لكي يرآ..

تنهدت بصمت ودقائق دخل العازف ناظرها بحماس:هذا هو الموسيقار الشهير ياني ..

وبعد الترحيب من قبل الحضور..

بدأ بمعزوفته الشهيرة..


الموسيقى تعني شيء اخر..
للحظه تذكرت (محمد) وأول مشفته والعقد أدركت وأنا أتذكر حركاته وتصرفاته قبل العشرة كان غير وأحين غير تماما ..

تيقنت وقتها أن الظروف أحيانا تكون كفيله بتغيرك تماما ..!!

كما لو كنت شخصا آخر .. ولكن وش السبب أسلوبك قبل معي محمد ..!!

تنهدت بصمت..التفت لتوم اقصد تامر اسمه الحقيقي مابعد اتعود عليه..

شفته مندمج مع المعزوفة مرة..

تامر وشمس..الكل بينهم خاين..

شمس إلى الان معرفت وش سبب سواتها وكرها الشديد لرئيس .. معقولة يكون كلامها صح أن الرئيس يكون أبوها الحقيقي ..!! معقوله !! وليه العجب مو شمس وتامر كانوا صدمة بحياتي مو غريبة هو يكمل هالصدمة ..
حسيت راسي بينفجر من التفكير .. واكبر صدمة بتجري لي الرئيس وشمس طبعا ..

حسيت انه ابوي الثاني .. الله بعته من السماء .. وبعدين تفاجأني وتقول أنه أبوها ..
وعت من تفكيرها المشتت .. المتناقض ..

بمسكه يده وهي تسمع اصوات الحضور تصفق بحرارة للمعزوفة ياني..

تامر:علامك ؟؟

زينه بعدت يدي منه:ولا حاجة ..

تامر:معزوفه عجبتك ولا ..!!

زينه:معزوفته حسستني بحاجات غريبة ..


تامر اكتفى با الابتسامه ..

وبدأ معزوفته الاخرى ..

.
.
.

وهو بالسيارة يناظر بالصالة والتفت له:طالمة هم هنا ما نقدر ندخل ..

محمد بثقه:بندخل سلطان(التفت لهم)

فارس وعزام بيتولون المراقبة من برآ , جورج والرئيس لو حصل أي حاجة برا الخطة وطلعوا واحنا ما ندري عنهم تلاحقوهم لما تعرفون مكانهم ..

الكل:تم ..

نزل محمد وسلطان ..

راحو للباب الخلفي وشافوه مقفل ..

سلطان كشر وجهه:وش السوات احين ..؟؟

محمد ناظر فوق وبا ابتسامه:احين بتعرف..وخذ الحبل من شنط اللي بظهره وعمل عقده بمقدمة الحبل..

سلطان خذ الحبل منه:انا بتولى الامر انت سلح نفسك..
محمد حط المسدس برجله وبخصره..

سلطان حذفه بقوة وولا صابت ونزل الحبل وعملها مرتين بعد ولا صابت وبقهر:وش به..

محمد كتم ضحكته:اعلمك أنا يا اخ سلطان ..

وخذ الحبل ورفعه لفوق بقوة وتعلق الحبل وبا ابتسامه:بس..

سلطان با ابتسامه:كل ذه عشان زينه..

محمد بتمتمه:لا من قال..

سلطان قاطعه:لاتنكر انا شفت الحب بعينك يا ابو الشباب..

محمد با اندفاع:هي تعتبر من اعضاء المنظمة ويتوجب علينا انو نساعد بعضنا..

سلطان با ابتسامه:كذب على أي احد إلا انا .. انت تحبها بس مو معترف حتى لذاتك بها شيء .. خوفك الزايد عليها .. حرصك على انو ما يصيبها حاجة .. تعمل المستحيل عشان ما تتأذى ..

محمد تغيرت معالم وجه وبعدم اقتناع:لا تنسى انها بنت وانها زوجتي ونقطة على السطر ..

سلطان:مو قلت انه مؤقت .. وأنك تريد تفتك منها وانها حمل ثقيل عليك وش تغير احين !!

محمد يغير الموضوع:بصعد قبلك انا ..

وصعد بالحبل وهو يبعد كلام سلطان عنه با أي مجال..




بالصالة ..


تنهدت بصمت وبهمس: بروح التوليت ..

تامر برفض تام: لا جلسي هنا , لما أقوم تقومين معي فاهمة..

زينه: بس أنا حسرآنه ولزوم أدخل للتوليت ..

تامر: مابه خلاف , سويهآ هنا , مش حفتن عليك ..

زينه با أحرآج: أحلف بس ..

تامر بدون ميناظرها: طيب , حلفي با الله أنك حسرآنه ..

زينه سكتت لأنها ما قدرت تحلف كذب ..

ورجعت تناظر بالمعزوفين عبر المنظار ..

وهي تناظر لكل عازف وهي طفشانه ..




غرفة آلفــــن ..

بآبها مكتوب [ ستآرز ] ~

وكآن به تسريحة وملابس كثيرة وعطورآت ..

سلطان ناظر محمد وبتريقه: وش ألبس محتار .. !

محمد ألتفت له: لا با آلله , ومن قالن أن أحنا بنليس أساسا ..
سلطان وهو يحرك شعره وبدلع: يــوه , يعني منيب طالع عند المسرح ..

محمد أخفــى بسمته: مهوب فاضيين للمزح سلطان الغرام و خلنا بالمهمة ..

سلطان بدلع: يا خسآرة بس , (وبجديه) وبعدين فكرت وين بتكون فوق هالحشذ من الخلق ..

محمد بتفكير سريع: معك حق لزوم نتنكر ..

سلطان بق عينه: يعني بنلبس هالملابس ذي .. !!

محمد : مو أنت متحمس للبسهم أكثر مني ..

سلطان: لا كنت أمزح ..

محمد:ومزحك تحول لجد , يلا ألبس ..

سلطان بعدم تصديق: طــــآح برسيتجي ..

محمد خذ جاكيت [ بالطو ] أسود , ونظآره طبية شآل عدآستهم ..

سلطان لبس جاكيت بني وقبعة ومسك عصى صغيرة زي ألأسبانين القدمــى ..

ودخلوآ لصآلة ..

وصعدو فوق وجلسلوآ بالكرسي المريح , والموسيقار ياني بمعزوفة حماسية ..

سلطان ألتفت للبنت أللي جنبه: أهلا جميلتي .. هلآ أعطيتني مناظرك قليلا ..

البنت خقت على جمال سلطان وعطته المنظار من دون تردد , وسحبه منها ومده لمحمد ..



محمد أنتبه له: ومن وين جبته ..؟

سلطان وهو يغمز:من الشقرآء أللي جنبي ..

محمد تنهد: أول مرة ما أتضايق من مغازلتك وكلامك بالخلق , عملت حاجة صح ..

سلطان:أحم , أحم ..

سلطان صار يناظر بالمنظآر ويشوف منا ومناك , إلا يشوف الأجنبي يعمل حركات مو طيبة للاجنبية وصفر: يا ويلاه , شوف يا محميد ..

محمد باندفاع: شفتها .. ( وسحب المنظآر منه وشآفهم ونزل المنظآر) وجع إن شاء الله ..

سلطان:ههههههههه ..

محمد صار يناظر بالمنطار ولمحها من بعيد ,
وشاف يده على زينه حس بحاجة بجواته وباندفاع: هذا هي سلطان ..

محمد قام ويحب سلطان معه ..


زينه نزلت تحت ,

تامر معها: لزوم أروح معك للتوليت ..

زينه هدت يده بقوة وتنهدت بقهر: أوفــــ بس , الله يصبرني بس ..


تامر رجع مسك يدها وشد عليها ..

زينه وهي تحاول تبعد يده من يدها: بعد يدك عني ..

محمد بزمره: أترك يــــدها ..

تامر وزينه ألتفتو ورآهم ..

زينه بفرحه كبيرة :محمــــــــد ..

محمد ناظر تامر لما لف وبصدمة: أستاذ علم النفس .. !!

تامر يعدل نظارته: بشحمه ولمحه هنا ..

زينه وهي تحس بشدة قبضه تامر لها وبقهر: بعد يدك عني ..

محمد ناظر يدهم ورفع نظره له:اتركـــها..

تامر ببرود:وان ماتركتها وش بيصير يعني !!
(ونقر الزر أللي بيده) بتضربني يعني !!

اضربني..

محمد:..........

تامر باابتسامه ساخره:جيت مبطي قسم .. بعد ما شبعت من زوجتك (وشد على الكلمة الاخيرة)

محمد مقدر يتمالك نفسه وقرب صوبه وعطاه لكمه بوجهه بقوة لما رجع على ورى ..

زينه شهقت من الخوف:ماعليك منه محمد هو كذاب ..

تامر يمسح الدم أللي بشفته وبا ابتسامه برود:احين جيت تتكلم وتسوي انك رجال بعد ما خلصت وشبعت ..

محمد كلام تامر يزيده قهر وحره صار يضربه اكثر واكثر..والموسيقى الحماسية تشد اكثر واكثر ولا احد انتبه لهم تقريبا ..بسبب النور الخافت , والضوء المسلط على المعزوف الشهير يآني ..


ورفعه من الارض إلا برجال يتقدمون وهم مسلحين ..

سلطان انتبه لهم من بعيد ومن فوق الصالة:تبا..محمد انتبه..

محمد انتبه لسلطان وشاف الرجال المسلحين إلا برشاش يتجه صوبهم..

محمد بسرعة بعد عنه ورحوا لورى الكراسي الحمر ..

اسمعوا الاصوات الحضور والمعزوفين وتزاحمت الناس واللي يطلع ..

محمد بهمس:فرصة احين يا سلطان ..

سلطان هز راسه بنعم .. وخذ القنص من ورى ظهره داخل الجاكيت البني .. وطلع وجهه شوي من الكنب وصوب الرجال اللي فوق حول 3 طاحوآ من فوق لتحت ..

محمد يزحف لتحت الموجودين..وشافها فرصة انه يمشي ولاحد ينتبه له .. صار يدور بعيونه ولاشاف زينه ولا تامر ..

ولمحهم من بعيد يطلعون من الحضور وزينه بتبعده وهو شاد على يدها ..

قام من الارض وصار يركض لبرآ الصالة المزحومة بمئات الاشخاص
..
تامر سحبها لبرا بسرعة وجاء بيصعد الدرج بسبب زحمة الاصنصير ..
محمد رفع مسدسه واصاب الجدار عشان يخوفه:وقف احسن لك ..

تامر ألتفت له بسرعة وببرود:أي لكان امسكني ووريني شطارتك يا شرطي محمد ..

وسحب زينه من يدها لعند الدرج ومحمد بقهر:يالكلـــــب ..

لحقه وكانت درج واحد يفصلهم عن بعض ..

محمد وهو يحاول يصيبه ولكن تمايل تامر يمنعه من حسن التصويب ..

يا تطير بالجدار او عتبه الدرج او عموده..

تامر شد زينه بقوة..وطلع من الدرج وراح لعند المؤكولات..

محمد وقف قباله وهو يحاول يلتقط انفاسه:لا تــندم ..

تامر شافه من بعيد وناظر محمد:قصدك انت لا تندم ياشرطي (وبسخريه بكلامه) انتبه لنفسك قبل لاتموت ..

محمد مافهمه إلا برصاصه تطير وتصيب الجدار..محمد دايركت رجع لورى واحتمى بجدار اللفه ..



التبيع ادم با ابتسامه:لن تهرب بعيدا يا هذا ..

تامربا ابتسامه :جيد .. لا تتأخروا هكذا مرة اخرى .. واقضوا عليه ..

زينه بصـــــــــــراخ:لااا ..

تامر شد على يدها وبقهر:انتي انطمي ويلا قدامي..

وسحبها غصبن عنها..

اللي بالسيارة..

الرئيس وهو يناظر بالحضور اللي همو يطلعون واحد تلوى الاخر .. خاف أكثر وظل يناظر جورج أن أحد طلع من العصابة ..

وشاف تامر يدخل .. وزينه من عبايتها عرفها ..

وشغل السيارة جورج ..

الرئيس فتح نافذته واطلق رصاصات بكفرات تامر ..

ونزل بسرعة:إلى أين ستذهب ..

تامر ركب السيارة بسرعة لما سمع كلام الرئيس وحاول يشغل السيارة بس للاسف الكفرات مصوبين..

الرئيس صوب على نافذة السيارة وانكسر الزجاج ..

زينه غمضت عينها وغطت وجها وشهقت من الخوف ..

ونزلت من السيارة بسرعة..

وجات بتروح عنه إلا بيدها:على وين يا حلو..!!

زينه بصدمة:شمس..!!

شمس با ابتسامة:قدامي لشوف ..

زينه بضحكه:اجبريني لشوف..

شمس بسخريه:وش بتسوين يعني..أنتي حتى دفاع عن نفسك ماتعرفين .. تعالي قبل لا تتشوهين ..

زينه بثقه وبرود عكس أللي بجواتها:اقربي وشوفي ..

شمس قربت منها بهدوء وبسخريه:لا ضربيني لشوف..يلا يا حلوة ..

زينه:..........

شمس بنفس سخريتها:يلا ياطفلة .. وريني ..
زينه وهي محافظة على هدوئها وهي تتذكر فترة تدريبها مع الرئيس عبد الكريم ومحمد ..

خذت نفس عميق ومسكت يد شمس بكل قوتها ولوتتها على ورى مرة ..

شمس بألم شديد:آآآآه...

زينه ببرود:مابعد شفتي حاجة..

نزلتها كما لو كانت تركع ورفعت رجلها وضربتها بوجها وعلى الخشم بالذات ..

شمس طاحت بالارض والدم ينزل من خشمها ..

زينه رفعتها من الأرض وقربتها من السيارة وضربت راسها عند نافذة السيارة وانكسرت زجاجة قطعة قطعة:هذا ثمن كل ثقه وثقت فيها لك يا الخاينة ..

وجات بتروح زينه إلا بيد شمس على رجل زينه وشدتها بقوة لما فقدت توازنها زينه وحطت يدها بسرعة على وجها لتمنع أي اصابه بوجها توجعت يدها ( معصمها ) ..

شمس با ابتسامه والجروح بوجها وهي تضحك:يعني كم حركة سوتيها استقويتي علي .. انا اوريك ..




وقتها طلع تامر بسرعة طيران لسيارة احدى شركائه وحركهم والرئيس لحقه بالسيارة هو وجورج ..



عند محمد والتبيع آدم ..

تنفس بهدوء: لن تمسكني أبدا ..

التبيع ادم وهو يناظر بالمكان ويتلفت: الجبناء هم أللذين يستخبنون صحيح يا شرطي ..

محمد وهو متخبئ وبا أبتسامه: لا نعلم من هو الجبان بيننا , يا سيد آدم ..

التبيع آدم وهو يناظر بالمكان أللي تعمه الصمت والصدى وعشان كذا معرف مكان محمد وبقهر: أرني نفسك أيها الجبان هيــــا ..

محمد طلع من ورآه:بـــوو ..

التبيع آدم ألتفت بسرعة وجاء بيطلق النار عليه ..

محمد رمــى حاله لطاولة الأكل الفوشار والمشروبات والشبسات , وتكسر الزجاج وتحطم الكوؤؤس والأثاث بسبب طلقات آدمـ ..

آدم وهو يطلق أكثر بالرشاش لما تهدم كل شيء ..

محمد تحت الطاولة ومغطي وجهه بيده ومغمض عيونه على الأخر , ولما وقف عن الأطلاق الرصاص أبتسم : إذن يتوجب عليك أن تصوب جيدا يا أدم , لما لم تتعلم قبل هذا الوقت ..

آدم وهو يعبي الرصاص ويقترب من الطاولة بحذر: ليس من شأنك ..

محمد:هههه جيد جدا ..

لما سمع صوت أقدآمه جهز سلاحه , وطلع بسرعة وصوب بكتف آدم ..

آدم ما مدآه بيصوب على محمد , ولكن محمد كان أسرع منه وبألأم شديد: آآآآآآآآه ..


محمد رفع المسدس ونفخ فيه: مارئيك بي آدم إذن .. !!
آدم رفع وجهه وبقهر: آيهآ الوقح سوفــى تندمـ ..
محمد أقترب منه بسرعة ومسك يده الثاني وحذفه فوق طاولة محل الفوشار والزجاج جات على ظهره وبآلم:آآآآآآآه ..

محمد لكمه بوجهه لما طاح تحت الطاولة آدم وبا أبتسامه: أعتبر هذا درسا لك ..

ورآح بسرعة من المكان وشاف فارس وعزآم وسلطان بالصالة ورجال بالأرض كثير وبا أبتسامه: أجل أنسدحوآ ..

سلطان أرتاح لما شافه: زي منت شآيف ..

وطلعوآ بسرعة من الصالـــة ..



عند شمس وزينه..

رفعت نفسها زينه من الارض وهي تحس بألم بيدها..
شمس سحبت عباية زينه بو حشيه وانشقت عبايتها ونزلت على اكتافها وشمس تكمل بالضرب لما جردت جسم زينه من العباية وبا ابتسامه قهر:لزوم الكل يشوف جمال جسمك زيزي مو..

زينه وهي متوجعه من ضربها وتحاول تغطي صدرها لان البلوزة زيا لصدريه تكشف من صدرها وزندها وسحبت حجابها وغطت جزء من كتفها وكامل صدرها وزبطت برقعها وناظرتها:انا تحملتك بما فيه الكفاية يا النذله..
واقتربت منها وركلتها برجلها..ومسكتها من كتفها ومالت برجلها على رجل شمس لما طاحت..

زينه با ابتسامه رفستها ببطنها مرتين..

شمس بألم شديد:آآآآآآآه..

زينه ظلت ترفسها لما حست ان شمس تخدرت مرة وبعدت عنها وانفاسها متقطعه:امثالك..مايستحق الرحمه..

وسحبت المسدس اللي بالارض وصوبت عليها..

شمس بطلت عينها بشويش:اقتليني زينه..

زينه بقهر:صدق انك مالك قيمة..تغدرين حتى فيني..وانا مالي ذنب..

شمس بصراخ:لانك مو حاسه بالجمره اللي في داخلي بسبب الرئيس انك تنولدين بالحرام..هالشيء مو باالساهل..ولما تاخذين اسمك من امك فرق لما تاخذينه من ابـــوك..
زينه ارتبكت:حتى وان يكن..على الاقل ما تغدرين بالكل عشان شخص واحد..

شمس بنفس صراخها:اطلقي الرصاص زينه..يلاااا قوصيني..ابي اموت مريد اعيـــــــــش..

زينه نزلت المسدس وبهدوء نسبي:عيشي كما انتي..امكن بيجي يوم تفهمين ان الرئيس ماغلط مع امك بحاجة..ولا اريد اوسخ يدي بيك انتي..

لمحها محمد من بعيد وقرب صوبها وشلح جاكيته الطويل ولبسته وبا ابتسامه:انتي بخير زينه..

زينه وهي تناظر شمس:الحمدلله..با احسن حال..

وجات بتروح معه إلا بيد شمس تلف بساق زينه وهي تشهق:اقتليني زيييينه..اقتليني..

زينه بدون متناظرها:....

شمس وبنوحه:ماتسسسمعين انتي اقتليني ليه ماتردين تكلميي..اقولك اقتليني
ليه ماتردين تكلميي..اقولك اقتليني..بس تكفيييين سامحيني زينه تكفيين..بعدها اقتليني..

زينه بنفس وقفتها وبدون ماتناظرها:انا لو بشكرك على حاجة شمس..لانك عطيتيني درس كبير ومقدر انساه..
(وناظرتها بحده) اني معطي ثقتي با احد واستأمنه على أي سر .. ولا اشتكي الحال إلى للي خلقني..

واحين عرفت معنى كلمة الشكوى لغير الله مذله .. اعتبري اللي جرى كله درس من دروس الحياة وصححي اغلاطك..
وروحي للحج كفري عن ذنوبك وتصدقي فهي تطفي غضب الرب..

وركلتها بقوة من رجلها..

شمس رجعت لورى وهي متقلبه ومتوجعه من الالم..
زينه ابتعدت عنها..

محمد أللي ساكت ولاقدر يتكلم بحاجة غير انه يشوف رده فعل كل وحدة منهم..

مسك يد زينه متوجهين لسيارة ..

وسيارة الاسعاف جايه تحمل الكثير من المصابين ..

وجنب السيارة شديت على جكيتها ..

محمد ناظر زينه بنظرات غريبه:زينه..انتي امكن ماتعرفي حاجة عن الماضي..
لاني ماحبيت اقول لك أي حاجة عنه..بس طالمة جات الفرصة بقوله لك..

زينه تناظره بغموض:وش تقصد..

محمد بجديه:شمس والرئيس..

زينه بصدمة من كلام محمد..كلامه كان يهز حيل مو مصدقه اللي تسمعه..


أنتهــــــى آلبآرت |














لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 10:39 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.. البارت الخامس والعشرون ..

وسيارة الاسعاف جايه تحمل الكثير من المصابين ..

وجنب السيارة شديت على جكيتها ..

محمد ناظر زينه بنظرات غريبه:زينه..انتي امكن ماتعرفي حاجة عن الماضي..
لاني ماحبيت اقول لك أي حاجة عنه..بس طالمة جات الفرصة بقوله لك..

زينه تناظره بغموض:وش تقصد..

محمد بجديه:شمس والرئيس..


زينه بصدمة:معقولة محمد..يعني الصورة اللي شفتها كانت لأم شمس..

محمد:أي يا زينه .. هو كان يعتذر منها وقلبه يعوره عليها ..
بس ماهقيت أن سبب الأنتقامها يكون ورى هالشيء ..
ظنيت انه ماضي وراح ولكن الماضي مازال ملاحقها ..

زينه بين دموعها:يعني صدق شمس يكون أبوها عبد الكريم..وليه ساكت ولا قلت لي من قبل؟؟

محمد بصدق:أنا ما كنت أعرف أساسا أن هي بنته ظنيت أنها تبعه لا أكثر للعصابة بسبب
رفاق السوء بس ماظنيت انها جايه تنتقم من الماضي القديم .. وأنا سمعتكم تتكلمون
من شوي عن الرئيس..ولما تناقشتوا ظليت ساكت استوعب واشوف رده فعل كل وحدة فيكم ..

زينه تدمع عينها اكثر من الصدمة:ياحرام..وش ذنب شمس وامها بكل اللي يصير لهن..وليه معترف فيهم اساسا..

محمد جاء بيرد إلا بجيه سلطان..

سلطان مسك كتفه:كلمت الرئيس عبر السماعة وقال ان الاستاذ توم شرد ولا قدر يلحقه بسبب الازدحام
..ومن شويات فتحت محضر لشمس والتبيع ادم..وهم بالمشفى رضوض ووجها رايح فيها.
.والتبيع ادم بالمشفى بسبب رصاص بكتفه..

زينه با ابتسامه باهته:قصدك تامر مو توم هذا اسم مستعار..

سلطان اكتفى انه يناظرهم وبعدين راح..

محمد ناظرها:ماشاء الله..

زينه بحماس:وعرفت انه سعودي..ومنتحل شخصية الاستاذ توم وسافر لدبي
عشان بتاجر اكثر بالمخدرات والمواد الممنوعة..

محمد رفع حاجبه:ماشاء الله وش عرفتي عنه بعد ياست زينه..

زينه با ابتسامه:مابه وقت للمحاسبة والغيرة .. لزوم نروح للفنادق احين نشوف اخرتها..

محمد بنكران:قال غيره قال..اي هين..

زينه مهتميت لكلام محمد نسبيا وبالي بعيد .. بين شمس والرئيس ..وبين تامر اللي مندري وين شرد..

كل واحد منا رآح بسيارتين..

انا ومحمد وعزام وجورج بسيارة لفندق اللي استظفت به انا وشمس..

فارس والرئيس وسلطان بسيارة لفندق تامر..

والشرطة ورانا .. عشان يكملون المسئلة على خير..

وبعد الاجرائات والتحري من قبل محمد والرئيس والشباب للبحث وسرد المعلومات تامر..

انا كنت اتحاشى النظرات بيني وبين الرئيس..بعد سواته ماقدرت اناظره..حسيت بحاجة حزينه من جواتي..

شريت لي رقم ورحنا لاحدى الفنادق..

3 جناح..

انا ومحمد جناح..

سلطان وفارس والرئيس جناح..

عزام وجورج جناح..

دخلت الجناح ورميت حالي بالسرير وانا اشلح العباية بشويش والبرقع والشال ..

حسيت أني تعبانه مرة وراسي بينفجر ..

ودي اسمع صوتهم .. دقيت على مرت ابوي وعرفت ان الدكتور حدد العملية لمبارك بعد اسبوع ..

وباين ان من نبرة صوتها واثقه ومتطمنة لسبب انا اجهلة ..

على الرغم ان حالة مبارك تزداد سوء وكلا مريض هاليومين ..

وصوته مايطمن..

قمت توضيت ومسحت مكياجي وشلحت عدساتي ورميتهم بالسلة..

توجهت للمرآيه وانا اشوف معصمي المجروح..فتحت شنطة الاسعاف بعد مطلبتها من الفندق نفسه..

محمد فتح الباب بعد مخلص من التحقيقات وانصدم من شكلها وتغيرها..

جلس على طرف السرير وهو يشوف المسحه الطبيه تقربها
وتبعدها فجأه كنها خايفه .. سحب المسحه وحطها بالجروح بشويش وهو ينفخ..

زينه بألم:آآآه..

وسرعان مالصق [ شريط لاصق ] الجرح..

زينه:يعطيك العافية..

محمد بهدوء نسبي:جرى حاجة بينكم زينه؟؟

زينه:بين مين ومين؟؟

محمد ناظرها بحده:بينك وبين توم..اقصد تامر..

زينه حطت رجل على رجل وبتريقه:اها..انت وش تقول ( انت وش رآيك )؟؟


محمد بحده:زينه جاوبي على قد السؤال مو تحولين اجابتك سؤال..

زينه تخفي بسمتها:طيب وش سؤالك!!

محمد بنفس حدته:جرى بينكم حاجة؟؟

زينه ببرود:بين مين ومين؟؟

محمد بنفاذ صبر:ما تفهمين أنتي..

زينه كتمت ضحكتي:طيب قول السؤال كامل..

محمد بعصبيه:زينه لاتتريقي معي..صار او لا..

زينه تلفح شعرها على جنب كتفها:ولو قلت لك ماصار حاجة بتصدقني؟؟

محمد خذ نفس عميق:منيب مجبور اصدقك..

زينه با اندفاع:أي اكيد..لانو مابقى حاجة على اكمال السنه ونتطلق..

محمد بعصبيه:طلاق حلمي..

زينه قامت ولفت عنه وهي تخفي بسمتها:افا بس..وليه وين كلامك انك بطلقني بعد سنه .. ولا طار بالهواء..

محمد بقهر:أي عشان تروحين له ..

زينه ألتفت له:اروح لمن تقصد ..!!

محمد: المعشوق ساري .. لمشفى الامل وجالس يتريق العمى بعين ..

زينه با اندفاع وهي تقاطعه:بعين الشيطان ..

محمد وشوي ويستخف:بعد ما ترضين عليه ..

زينه اقتربت منه وبدلع:أي اكيد .. مو هادا للي بأخذه بعدين على قولتك ..

محمد شد على يدها..

زينه توجعت:آآآه وجعتني..بعد يدك عن يدي..

محمد بحده:واكسر يدك بعد ..

زينه قربت صوبه وهمست له وهي تتحمل الالم:يازينك لما تغار..مو تغار وبس إلا تموت من الغيرة..

محمد ناظرها بنظرات غريبة مافهمت نظراته..

زينه:قلت حاجة غلط..

محمد:انتي تحبيني؟؟

زينه(مابعد تذوق حاجة مني):من اللي يحب من؟؟

محمد :انتي تحبيني؟؟

زينه بستغراب:لاذي اشاعة..<< هههههه

محمد با انفعال:يعني انتي ماتحبيني!!

زينه:اذكر اني قلت لك..اني معدت احبك زي قبل..واظن اني لما صرحت لك بحبي ل كانت رفضته..ولا انا غلطانه..

محمد با اندفاع:لا مهوب مرفوض احين..

زينه قاطعته:وانت حبك مرفوض..لان قلبي ماينبض لاشكالك ..

محمد بصدمة:ايش قلتي!!

زينه ببرود:زي ماسمعت..ولاتفكر اني معصبة أو أني قولت حاجة بدافع امر..لا ترى جد انت مو من أللي يعجبوني..
محمد مازال بصدمته..

زينه ألفحت شعرها ورفعت رجالها عشان تشلح كعبها وهي تحس بألم برجلها..

تسطحت بالسرير وعطته ظهرها:تصبح على خير..


وهو منسدح بالسرير صار يناظره بنظرات غريبة..وده يتوكد من أللي سمعه من شمس..

تقلب للجهة الثانية..

فارس واقف قبالة:وليه نايم بالسرير..نام بالأرض ..

سلطان انتبه له:الله وكيلك اليوم تعبت حيل ..

فارس قاطعه:الكل ترى تعب بهالمهمة ..

سلطان:مايندرا عاد بيقلون..قال لي عزام ان المختصين مراقبين المطارات والمشفيات وكل الاماكن المشبوهه..
سلطان : الله كريم ..

فارس رمى نفسه من السرير وتلحف :السرير كبير عليك..خلك بصوب وانا بصوب ..

سلطان ابتسم:مابه خلاف ..بس لاتسوي لي مقالبك ..

فارس بضحكه:مالي مزاج مقالب يا ابو الشباب ..تتحس الاوضاع واسوي لك احسن مقلب ..

سلطان :أي كان ادفنكـ..

فارس:هههههههه..تصبح على خير ..

سلطان:وانت من اهله ..

ورجع نظرة لرئيس اللي كان منسدح ..

.
.
.

رفعت شنطتها لكتفها ومشت قاصدة آلغرفة بصحبة الممرضة ..

أنفتح الباب وشافته بالسرير وحالته ماتسر , وبلحيته شعر غير مرتب تنهد بصمت وبهمس: ساري .. !

كانت نبرتها كما لو كانت تريد تتوكد ان كان هو او لا ..


شافت يده كيف مربوطين با احكام بقوام السرير ..

ساري ناظره وكنه مجنون:مشاعل ..

مشاعل تكفين عطيني لو حبه..

مشاعل:وعلاجك!!

ساري:تكفين مشاعل ..انا كلمتك عشان تجيبين لي الحبة ..

مشاعل جلست على الكرسي اللي جنبها:ساري انا اسفه ..ماجبت لك أي حبه..قال لي الدكتور انك لك دافع بعلاجك..

وهالشيء حلو ولا تستسلم..

ساري يحرك جسمه بقوة ويصرخ:تكفين ميشو عطيني ولو حبه..احس اني بستخف..

مشاعل حزنت على وضعه: انا احسدك لان عندك ارادة قوية ماشاء الله ..عكسي انا..

ساري وهو يحرك جسمه اكثر من اللازم..

مشاعل خافت من حالته وانقرت الجرس وجات النيرس..

مشاعل با اندفاع:عطيه مهدىء..

النيرس: سوري مافي يقدر..مافي كويس فور هم..دكتور سيد ذات..

مشاعل ناظرت ساري بنظرات مكسورة وسحبت شنطتها وطلعت من المشفى وهي مرعوبه..

توجهت للبيت..

وكالعاده ماشافت امها ولا ابوها بالبيت كلا بالشغل..

انسدحت بالسرير وغمضت عينها وهي تفكر بساري واللي جرى لهاليوم ذه..لما غفت بلا شعور..

.
.
.

اليوم التالي..

على الساعة8:15..

تقلب للجهة الثانية ومد يده واستغرب لما ما شافها..

وقام من السرير وهو يناظر بالجناح ولا شافها..

حط يده على جيبه وتذكر ان الجوال ماعندهم..تنهد بقله حيله ..

ودخل للتواليت..

بالفندق نفسه..به فطور مجاني ..

جلست جنبه لما شافته جالس يفطر لحاله..

ناظر لها وشافها تشوف عليه وبا ابتسامه:عندك كلام زينه قوليه..

زينه سكتت شوي:رئيس انا سمعت حاجات عنك صدمتني وحابه اني اتوكد منك وبنفسي..

الرئيس وبنفس ابتسامته:يعجبني اسلوبك..ولكن قبل متقولين أي حاجة..حاب انا اقولن لك عن امور..

زينه:تفضل رئيس...

الرئيس بفخر:انا اليوم ولي الفخر اني اقولن لكي ابنتي..
الكلمة ثقيلة بلساني حبتين بس صرت ارددها بطلاقه لما اشوفك..
اول مدخلتي معنا صاير رسمي معك حيل وشديد زي منتي عارفه واحين لا كنك بنتي اللي مارزقني الله بيها..

زينه:بس...

الرئيس قاطعها:خليني اكمل الله يهديك..

زينه بهمس: السموحة منك كمل..

الرئيس:انا لاول مرة احس اني منتصر وفرحان بقضية زي كذا..
صحيح ان تامر مابعد نمسكه..بس الاهم ان شمس والتبيع ادم بالمشفى..
واكيد بيدلون بشهادتهم ويطلعون اللي عندهم..سنين عديدة واحنا نحاول نمسكهم
بس ماقدرنا ولما كنتي معنا ولله الحمد قدرنا نحقق انجازات..يعطيك العافية يابنتي..

زينه كلمة يابنتي هزتني هز..احسها طلعت هالكلمة من قلبه..
انربط لساني معرفت وش اقول له..حسيت اني غلطان هاني شكيت فيه..
على الرغم اني ماسمعت رده بعد..

الرئيس بفرحه:أي يابنتي ماقلتي لي وش حابه تقولين لي عن امور شاغلتك..كلي اذان صاغية..

زينه بتردد:انا جيت بقول لك عن شم..ان ماعندي ملابس وحابه اسبح ولزوم اتسوق..

الرئيس حط يده على خشمه:ابشري على هالخشم..

زينه نزلت عيني لتحتم قدرت اتكلم معه با أي مجال..

قمت معه وجيت بطلع إلا..

زينه باندفاع:لا رئيس ..

الرئيس ناظرها:علامك ..؟؟

زينه:انا ماقلت لمحمد..هو زوجي ولزوم يعرف وين اروح ووين اجي..وراحت..

الرئيس با ابتسامه فخر يناظرها من بعيد:الظاهر انه التجارب اللي خضناها ماغيرتني انا وبس..وغيرتك انتي بعد يازينه..

وجات بتصعد الدرج إلا شافته قبالها واقتربت منه:صباح الخير..

محمد ناظرها بلهفه:صباح النور..

زينه:سبحان الله توني بصعد لك فوق..
جيت استأذنك..

محمد:بشنو..



زينه:ريحه البارود والغبره كلها بجسمي وحابه اتروش ولزوم اشتري لي ملابس..

والرئيس تحت ينتظرني..وش قلت اروح ولا؟؟

محمد استغرب منها حيل..وحس حاله مو مستوعب ان زينه تشاوره عادتا تروح وتجي وهو اخر من يعلم..

زينه كملت با اندفاع:يلا هو ينتظرني..

محمد ومازال بصدمته:طيب يلا انا بعد بروح معكم..

زينه بحماس:حلو ..

وصعدوا التاكسي..


وباهالوقت صباحا..به كم محل مفتوح مو الكل..

دخلت واشتريت بلوزة وبنطلون وصندل زحف بعد مطلبت المشورة من الرئيس ومحمد..

ومحمد كان يناظرها بنظرات غريبة من اول منزلوا المحل..كنه منصدم من اسلوبها وافعالها..

والرئيس ومحمد شروا لهم من محل اخر رجالي..

صرت اناظرفيه..وكان به شعر شوي بذقنه مابعد ينعم..شكله حلو عليه ابتسمت بخفه لنفسي..

على الساعة 11 رجعنا للفندق..

وشفنا العيال جالسين يلعبون ورق وماخذين راحتهم على الاخر..

صعدت فوق عشان اخذ دوش..

.
.
.

المكان محاط بالشرطة..

ومشددين المراقبة عليها...
وهي تناظر بسقف الغرفة وهي تريد تستوعب اللي جرى لها امس..
ولما استوعبت قامت كما لو كانت مرعوبه وخايفة..طنت انه حلم..

توجهت للمرايه وهي تشوف الجروح البسيط والعميقة
بوجها وهي تتحسسه عرفت انه مو حلم وانه واقع..


قربت يم الباب وشافت الشرطيين واقفين يتكلمون..

رجعت لورى عشان ميشوفونها..

ولما لمحت من بعيد النيرس قادمة..نطت بالسرير وعملت حالها نايمة..

ودخلت النيرس تجهز الابرة لها..

شمس لما شافتها ألتفت لورى قامت بهدوء وضربتها بكل قوتها بعنقها عند قرب المخيخ..لما طاحت غشيانه..

عند الباب..

الشرطيينe:ههههههههه..

الاولe:بالتأكيد لامحالة..

الثانيe:كم كنت مغفلا وقتها..لم اعرف حتى شعوري وقتها..
الاول:تأخرت كثيرا بالمبادرة بحبك لها..

تحت الباب وهي تدفع الطاولة ومنزله راسها..

الثاني ناظرهاe:هيـــــه..

وقفت مكانها وهي خايفه انهم عرفوها والكمادة بوجها وبلعت ريقها مرات من الخوف..

الثاني كملe:لقد وقع منك الابرة..فكوني اكثر انتباه..

شمس تنهدت براحه وهزت راسها بالايجاب وحطتها بالطاولة وشردت بسرعة ..

الثاني بغرابهe:ماذا دهاها ..

الاول هز كتفه بمعنى لا اعلم ..!!

وبعد دقيقة من الكلام ..

دخلت النيرس للغرفة وبصراخ:آآآه ..

دخلوا الرجال شافوا النيرس اللي جات قبل مربوطه بالسرير..

الاول سحب اللاسلكي من جيبه:لقد هربت..!

.
.
.

بعد الدوش والترتيب..

فتح باب الجناح شافها قباله..شكلها ناعم مرة بدون مكياج ولا مسرحه شعرها
كان مموج ومبلول..ولابسة بلوزة رسمية اورنج مائل للوردي..وبنطلون جنز ازرق
داكن على صندل متوسط الارتفاع بلون البلوزة..

محمد أقترب منها ومسك يدها وكان باين أن شكله به حاجة ..

زينه بقلق: آيشبك محمد ..؟

محمد بنكران: لا مابني حاجة زينه , بس تعبان من المهمة ..

زينه با أبتسامه: ما تقلق , طالمة أن الشرطة مرآقبين المكان وشمس
والتبيع أدم بالمشفــى ومرآقبينهم , فا لا تقلق , ومابه حاجة تخوف ولله الحمد ..

محمد تنهد بصمت وكنه وده يقول لها أللي سمعه من قبل شوي ,
بس محب يعكر مزآجهآ وأنبساطها , وابتسم بصعوية: أي ولله الحمد ..

زينه بحماس: ويش رآيك نطلع بالليل , نتمشــى , أجوآء بلندن كلا مهمة ولا به تسليه أبد ..

محمد:معليش أتركها بكره ..

زينه مدت بوزها: أول مرة أطلب منك حاجة وتردني بعد ..

محمد محب يكسر خاطرها:طيب أبشــري ..



زينه جات بتضمه بس ثقلت شوي:يعطيك آلعآفية ..

محمد دخل التوليت عشان يأخذ دوش , وباله مو معه ..

.
.
.

على الساعة 6:11

بعد العملية أللتي أجرت له ..

دخل وهو متنكر بالغرفة ويمشي بحذر وصار يناظره ..

فتح عينه بشويش وعرفه وباندفاع e:أيها الزعيــم ..

تامر بهمسe:ستهرب من هنا ..

التبيع آدم e:لا اود الهورب , سا أدخل السجن يازعيم , سا أسلم نفسي لهم وأخبرهم بكل أمر ..


تامر بحدهe: يبدو أنــــك جننــــــت ..

التبيع أدم بتعب e:بل أفقت من جنوني , أريــد أن أبتدي حياة جديدة , لقد قررت أن أعترف بكل جرآئمنا زعيم , أنا أعتذر ..

تامر بفس حدتهe: ومالذي غيرك فجئة .. !

التبيع آدم بكل ندم e: لقد رأيت آلموت زعيم بعيني , وأنا لم أحسن أعمالي بعد , لذلك نويت أعتزآم الأسلام , وأن أعترف بجميع مخطاطتنآ وقتلنآ لأروآح برئية , أعتذر بشدة زعيــم ..

تامر بخبث e :لما تعتذر , لم يحدث شيء بعد ..

وأستغل تعب آدم وخذ الوسآدة أللي بالسرير , ودفنه بوجه وحاول يمنعه أنه يتنفس ..

آدم ظــل يقآومه بس ما قدر , بسبب تعبه , ولأنه خرج من العملية من كم ساعة فقــط .. !

أنفآسه الأخيرة ..

وصفــــر جهآز مخططآت قلبه وشرآينه , وطلع قبل لحد يكتشفه وأرتدى قبعته ولحيته الزآئفه لكي لا يتعرفه أحد ما . . !


لقــد مــــآت التبيـــع آدمـ ..

لنآخذها عظة وعبرة لنا , ونكرر دآئما على مسامعنا ذاك الرجل [ مسكيـــن وفقيــــر ] ~

ولكــن المسكيــن حقا , هو الذي لا ينطــق ولا يقول [ شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ] ..

لنجعل ألسنتنا رطبــة بذكـر الله – عز وجل ..

فا أنا ولا أنتم تعلمون متــى موعــد موتنـــا ..!

( واذكر ربك إذا نسيت وقل عسىٰ أن يهدين ربي لأقرب من هٰذا رشدا )

نزل عبر الدرج المستخدمين والموظفين , ونزل لتحت وكانت تنتظره برآ ..

تامر صعــد السيارة ..

شمس: ما قدرت تخرجه من المشفــى ..

تامر يدون ميناظرها: كان مخطط أنه يعترف بكل حاجة , فا خلصت عليه ..

شمس التفت له وبصدمة: من جــــدك زعيــم ..؟

تامر بنرفزه: يعني كنتي تبين يوشي فيا هالخاين , وحركي السيارة قبل لا يكشفنا أحـــد ..

شمس حركت سيارتها وهي مصدومة ..

ورآحو لمخبئهم ,

بحــي فقيـــر جدا بلندن ..

مكان زي الزريبه , عند الزقاق , يوجــد مخبئهم بشقة رخيصة ..

شمس رمت نفسها بالكرسي الخشبي المغبر: على أي أساس قتلته زعيــم ..؟

تامر: لا تلوميني شمس , جالس يتكلم عن الأنصاف والأعترآف والعدل , وأنه بيعترف بكل حاجة عملناها ..

شمس: كان أنتظرت طيب , تفاهمت معه على الأقل مو تخلص عليه ..

تامر بحده: هو أللي أجبرني مو أنا أللي أخترت انه يموت مخنــــوق ..

شمس سكتت فترة ومسحت وجها من القهر , وحست بوجع ونزلت يدها من وجها المجروح : طيب وش بنسوي أحين , نســلم نفسنآ للعدآلة ولا نموت .. !

تامــر:خبــــــــــــل أنا عشان أسلم نفسي لهم , أكيد أقل حاجة سجن مؤبد أو عشرين سنه سجن مع الأعمال الشاقه , هذا إذا ما ققروآ أنهم يعدموني .. وعندي الموت أشرف لي من أني امــوت مقتول على يــدهم ..

شمس:........

تامر ناظرها : ولا بطلتي تقتلين الرئيس .. !

شمس بعنف: طبـــعا لا , أنا وعدت أمي الله يرحمها أني أقتل محمد وأقتل الرئيس قدام عينه ..

تامر با أبتسامه: زين , اجل بنخطط وش بنسوي ..

شمس هزت راسها بعزم وتصميم على قتل محمد حرقه لقلب الرئيس وبعدها الرئيس أللي نكرها ونكر أن أمها حامل منه ..

.
.
.

نزلت تحت بالفندق مع العيال والرئيس ..

كانت مبسوطة حيل أنها بتغير جو , وتتمشــى بلندن , وتلتقط كم صورة ذكرى ..

وخططوآ يروحون للملاهــي .. !




انتهـــــى آلبآرت \











لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 10:47 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


.. آلبآرت آلسآدس والعشرون ..

صعدوآ بسيارتين آجره ..

متجهين لملآهي لندن آلشهيرة ~

طلبت فوشآر مع آلعيآل وهي تمشي ومبسوطة عكس آلبقية أـللي يتلفت يمين ويسار , حست بنوع من آلغرآبة وألتفت له: علامك ..؟
جورج ناظر محمد بمعنى رد عليها .. !

محمد باندفاع: الأجوآء حلوة مرة , ولا وش رآيك فارس ..؟

فارس: أي مــــــــــــــــــــــــ ــــرة ..

زينه رفعت حاجبي وأنا مو متطمنة لكلامهم ولا لأشكالهم ..

كما لو كان أمرا أخفوه عنــي ~

كل ما جات بتصعد بلعبة الكل معها هي الوسط وهم يمين ويسارها وورآهآ وقدآمها .. !!

وبعد ملعبت حول 4 ألعآب برفقتهم ..

زينه بشك: وش قاعد يصير هنا ..؟
محمد ناظرها: وش تقصدين ..؟
زينه: حركاتكم مهيب طبيعية , أحس أن بكمحاجة مخبيينها علي ..
الكل ناظر بمحمــــــد . . !!
محمد يناظرهم: آيش فيكم تناظرون كذا ..؟
سلطان بهمس:قول لها وخلصنـــا ..
عزام بتأيد:أي والله ..
زينه ناظرت محمد: تكلم محمد وش أللي مخبينه علي ..؟
محمد: الصرآحو زينه , هو آلصرآحة , أممم ( وبتفكير أندفاعي ) جورج الله يحفظه يريد يكمل نصف دينه , ويختار وحدة اجنبية ..
الكـــل عدا جورج أللي فكرة مو معهن: !!!!!!!
زينه ناظرت جورج:صدق جورج .. !
جورج بستغرآب: وش أللي صدق ..
زينه: أنك تريد تكمل نصف دينك , وتأخذ وحدة أجنبية ؟
جورج بق عينه: أنا قلـــــت كــــــذا .. !!
محمد دآس رجله بقوة ..
جورج بتأيد وآلم: أي أنه صــــــادق , ماكذب بحاجة , قلت أكمل نصف ديني هنا , ولما نزجع لسعودية أكون خلاص لأقي لي بنت الحلال ..
عزام وسلطان وفارس كاتمين ضحكتهم ..
الرئيس وجورج ذول كنهم أطرش بآلزفه ..
سلطان أقترب منه وبهمس: ما لقيت إلا هالكذبــة ..
محمد بنفس همسه: وش أقول لها بعد , هذا أللي جآء ببالي وربك ..
سلطان: هههههه , عجبتني تصريقك للموضوع , وطاحت برآس جورج هالمسكين ..
زينه تناظره : مالقيت إلا الاجانب , خذ لك سعودية أحسن لك ..
محمد ضرب عزام بصدره لأن جورج على نياته وأمكن يخبص بالكلام ..
عزام:كح , كح , أنا قلت لجورج الله يصلحه بس ماينفل , بس أظن أنه سمح كلمتك ورآح يتزوج سعودية ..
جورج باندفاع وبصدق: لا مريد سعودية أنا ..
سلطان مال رآسه على محمد وبهمس:تفضل ســـــي محمد , أحين بيورطك صــح , جالس يأخذ ويعطي بالموضوع كنا صدق ..
جورج كمل: السعوديــــات مهوهن غالية ..
محمد بحماس: أي لأن تم أكتشاف النفط بركبهم ..
الكـــل: !!!!!!
وبعد 3 ثوآني , عدآ زينه :هههههههههههههههههههههههه� �هههههه
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ...
سلطان بنفس حماس محمد: جبتها صح محمـــد ههههههههههههههههههههههههه هه ..
فارس يضرب يد محم:حلـــــــوة يامحمد ههههههه ..
عزام: ههههههههههه تكفـــى عيدها ..
زينه عضت شفتها بقهر: مابه حاجة تضحك على مظـــن ..
الرئيس وقف ضحكته وهو يحاول يمسك نفسه ..
جورج:هههههههههه ..
زينه بقهر شديد: طيــب , طيــــــب , يلا انا اريد أرجــع للفندق ..
ومشت قبالهم وهم وراهم يتكركرون من الضحك وحتى لو همسوا صوتهم واصل لعندها وهم يتطنزون..
صعدت السيارة وسرعان ماوصلوا للفندق..
نزلت بسرعة وهي متنرفزة وصعدت لجناحها..
فارس بهمس:الله يعينك..اجل زعلانه عليك المدام..
عزام :ههههههههههه..
محمد:لاتطنز انت وياه..
فارس باندفاع:انت اللي جبتها لنفسك..
محمد تنهد بقله حيله:ادعو لي..
فارس وعزام وسلطان وجورج:هههههههههههه..
خذ نفس عميق وهو يناظرها واقفه عند الاصانصير:زينه انا..
زينه بدون متناظره:الوعد قدام..
العيال سمعوها:ههههههههههه الله يعينك يا ابو الشباب..
بعد مدخلت الاصانصير وهي تتحاشى أي نظرات او أي كلام منه..
دخلت جناحها ولحقها...
زينه شلحت عبايتها..
محمد خذ نفس عميق:زينه انتي زعلانه؟؟
زينه بسخريه:لا فرحانه..
محمد بفرحه:صدق يعني..
زينه عطته نظره:لا طبعا..
محمد اختفت بسمته:ما كان قصدي..حاجة..وبعدين هي مزحه وعدت قريتها من فترة بالبرودكسات وجات على بالي وقلتها..
زينه بقهر:لاتبرر حاجة..
محمد:بس انتي زعلانه مني!!
زينه:ويهمك يعني؟؟
محمد با اندفاع:اكيد يهمني زيزي..انتي مرتي..
زينه خقيت من كلمه مرتي..ووه بس وبرود عكس اللي جواتها:يا سبحان الله احسن صرت مرتك..
محمد بصدق:ولبكره..طول العمر..
زينه ضربت بنحرها وبذهول:بعد تريدني ادفن شبابي معك..لا اسمح لي..بشوف حياتي انا مع واحد غيرك..
محمد اقترب منها وبنبره كنها ترجي:لا تقولين هالكلام زينه..محب اسمعه..
زينه استغربت من نبره صوته وبلبكه:إ..لا بقولها ولبكره..

محمد مسك يدها وبهمس:منيب معطيك حريتك حتى لو تكررينها مليون مرة..
زينه زادت نبضات قلبي وتوترت من نبرته وحاولت اني مبين توتري:ب..بس انا مريدك غصب يعني هو..
محمد شد على يدها:بس انا اريدك..
زينه لمعت عيني..من زمان كنت اريد انه يقول لي هالكلام ..بس حسيت بحبه..اكيد انا بحلم..
محمد قرب منها وبنفس همسه:وقسم مقدر على بعادك..وبعدين انا من اتشاجر معه ومن اللي يلعوزني..ومن أللي بيطبخ لي..
زينه:همك بطنك وبس..
محمد بضحكه:كنت عارف ردك كذا..لا جد زينه انا مقدر على بعادك..
زينه:انت تعودت علي لاني كل يوم مقابل وجهك..ولا لانك تحبني ولا تقدر تبعد عني..ترى تفرق..
محمد سحبها بحظنه..
زينه بقت عينها من الصدمة..وش جرى له فجأه ليكون صدق حبني ووقع بشباك الحب على قولتهم..
جات بترفع يدها وتبادله الحضن نزلت يدها..
محمد شد عليها زود:انا وانتي كالجسد الواحد..لو يصيبك أي حاجة تصيبني انا بعد..وانا احب..
زينه قاطعته:لا تكمل..لاني مستحيل ابادلك هالشعور بيوم..
محمد بعد عنها بهدوء عكس اللي جواته:ليه يا زينه..ايشبني انا عشان ماتحبيني..
زينه حبت ترد كل كلمه قالها لها:اممم..انا قلبي ملك لاحد ثاني..
محمد با اندفاع وبقهر:من ذا..ساري صح..
زينه:أي عدل الله يعدل لك..هو ساري اللي جنني..
محمد بحده:وش معنى ساري تحبينه..
زينه:لان ساري اشرف منك..هو بالعلن وانت من تحت لتحت..انت مع العنود روح لها وساري عرف اني شريفه وانت ماعرفت وانا صعب جدا جدا اني اتعايش مع شخص يطعن بشرفي او عديم ثقه فيني..وانت نفس الشيء روح للعنود هي اشرف واحسن بنت بنسبه لك..
محمد انفجع من كلامها..وقتها حس انه مجروح منها..
زينه كتفت يدها:الكلمة تجرح صح يالشرطي محمد..ترى الدنيا دين وقضاء...وكما تجرح لزوم حد يجرحك..بنفس جروحك..وهالمرة جد انا محبك انا احبب سساري..
محمد كما لو كان رمح صنع بوسط قلبه..
زينه:حبك مرفوض..
محمد صارت تردد عليه هالكلمة
انا احب ساري..حبك مرفوض..

انا احب ساري ..حبك مرفوض..

انا احب ساري..حبك مرفوض..

زينه سحبت عبايتها ولبستها ويم الباب:انا بطلع..اشم هواء نقي غير عن هالاجواء اللي هنا..بالاذن..
محمد ظل مكانه واقف يحاول يستوعب اللي قالته من شوي..
للحظة رجعت ذاكرته للورى..
بيوم عزيمة العنود , لمآ رجعوآ للفيلا بدبي ~
زينه قامت ورآه: لا محمد , أنت سويت أزود من الوآجب , أنت سويت كل ذه عشآن أنك تحبني وتقدرني ..

محمد باندفاع: لا لا لا , لا تفكرين أني أحبك أو عملت هالشيء عشان
أن عندك مكانه بقلبي ( وبسخريه) كثري منها بس ..
زينه بحزن: أنت ليه تنكــر .. !!
محمد آلتفت لها وناظرتها من فوق لتحت: أنتي تظنين أنا الشرطي محمد أحبك أنتي .. !!
وليه أحبك أنتي , به أحلا منك وأرق منك ملقيتك إلا أنتي يعني .. ؟؟
زينه حزنت زود من كلامه : عمر الحب محتله الجمال , الجمال مو أساسي بالحب ,
وألي سويته وألي حسيت فيه هو حب ..
محمد ناظرتها بحده: أنتي قصدك حسيتي بهآلشيء تجآهــي وحطيته فيني , ولو تبين دليل حاضــر , ألي صار بآلمطعم وش تفسيره مو غيـــــره .. !!
زينه: .................
محمد حطيت صبعــي برآسهآ : لا تحلمين أحبك يا زينه , ولا أنصحك تنمين هآلحب وتكبرينه ..
زينه نزلت دمعتي من كلامه: بس أنا أحبك محمد ..
محمد ناظرتها بسخريه: هالحب أنسيه لأنه مرفوض ..
زينه بين دموعها: وليه مرفوض ..؟
محمد عطاها ظهره: لأنك مرفوضه بنسبة لــي , وأنتي نكره ولا حاجة , وورقة حريتك بتوصــل لك على كل حال , وبيكون آخر لقــى معآك هو آليومـ , وبعدها أنتي من طريق وأنا من طريق ..
زينه شهقت من البكـــى: ليه مصــر تجرحنــي محمد , أنا وش سويت لك , وليه تفضل العنود التبن علي أنا , هي من رجال لرجال وأنا لا , أنا حاشمه حالي بعباتي وهي كلا تتفصــخ بلبسهآ ألي مابه ذره ستــر . من الأحســن بنظرك .. !!
محمد أبتسم بسخرية: تصدقين أنك نكته ..
زينه أنصدمت من كلامه : .........
محمد كمل كلامه: تدعين بآلستر والحشمه وأنتي حتــى الحشمه متبريه منك , صحيح هــي العنود زي مقلتــي ,
لكــن هي بالعلــن , وأنتي من تحت لتحت , ليه متروحين لعند توم , أوبس أقصد الأستاذ توم وتوآعدي معه على كيفك , بس هآلمرة بالعلــــن لأنك مفضوحه ..
زينه بوسط شهقآتي : أنا مو كذا يا محمد .. والله مو كذا , وأنت تدري أن الأستاذ توم ما قد لمسنـــي ..
محمد شد على زندها وبحده: سبــق وقلت لك مو شرط أنه لمسك , هو شبــع من شوفتك , وقبلاتك له ..
زينه ضربته بصدره وانا ابكــي كما لو كنت أبكي للمرة الآولــى: لا تقول هالكلامـ , هو ما قد شآفني حتى بالغلط مآ شآفنــي ..
محمد بعدني عنه وبقرف شديد: أنقلعــي , قولي هالكلام لوآحد غيري مو لــي أنا , يكفــي أنه جالس يوآعدك والسماعات نسيتي أنك تشلحينهآ من اذآنك وسمعت كلامكم ..
زينه بحزن وألم : لا يا محمد , أنا متربية صــح .. ولا قد صار ألي قلته ,
وبخصوص الموآعده , هو وآعدنب بس أنا رفضت دعوته وهو فهم هالشيء ..

محمد بقرف: سدي الموضوع , وفكينآ من هالسيرة ألي مآبها صلاح ..

زينه حسيت بنكسآر بجوآتي : لا يامحمد أنت تريد تفهم ألي تفهمه وبس ,
ولا قد سمعتنــي مرة او صدقتني بحجة العقد , وأنا مو مجبورة أشرح لك أكثر من كذا ..



غمض عينه بشدة وهو يحس انه هم جرحها وذلها وطعن بشرفها..بمجرد انه قارنها بوحدة زي العنود ..




بينما زينه...

صحيح انا جرحته , بس جرحه لي كان اكثر , تدرون ليه؟

لاني لما صرحت بحبي له .. رفضني ورفض حبي له وصرت اذل نفسي عشانه .. حسيت اني رخيصه وقتها ..
شعور صعب جدا ان اللي تحبه يطعن فيك .. ويتناسى جرحه , قولو عني وش حبيتوا ..
قولوا اني قاسيه ما عندي قلب بس الجرح يظل جرح .. صحيح اني احبه وميته بيه ..
بس عشان تأدبين الرجال لزوم تتصرفين معه على هذا النحو ..

نزلت من الفندق وانا متوجهه إلى الحديقه اللي قبال الفندق فيها بحر وغروب شمس حلو مرة..

حسيت بحزن بجواتي فجأه وذكرت اسم الرحمن ..

اقترب منها بحيث هيا مانتبهت له وحط يده ألي بيها منديل مخدر..

زينه حاولت تقاومه بس مقدرت لانها سرعان ما فقدت الوعي..
سحبها لسيارة السوده..

وحركوها بعد متركوا رسالة لهم..!!


نزل من الجناح وفتح الاصنصير..

وجا بيطلع من الفندق ألا تقدم عند الرسبشن والرجال يأشر عليه وبا ابتسامه:سيد محمد هناك رسالة لك..(ومد الورقه ) تفضل..

محمد خذ الورقه وبذهول:من من؟؟

وفتح الرسالة

[ هلا محمد , فديتك بس وحشتني يا رجال عسى لندن اعجبتك والفندق بعد ..؟؟
أنت تظن أني بموت بسرعه او بيتم القبض علي ..!!
انت كنت تفكر انه الشيء باالساهل انت مسكين وهم غبي .. ههههههههه ..
اي وش سمه قبل ما انسى ترى زينه عندي اخذتها منك با الساهل بسبب غبآئك ..
نلتقي بكره على الساعه 12 منتصف الليل .. عند كهف قريب من جسر ...............
ولاتنســى تجيب آلبآقي , ودي يحضرون آلمؤتمر معك ~

معشوق زينه المخلص تووم ] ..

بق عينه محمد وهو يقرآ كل حرف بالرسآلة وهو مقهور ويحس بحرة بصدره , ولو هو قدآمه كآن أقتله ..

تلفت يمين ويسآر , وصعد الأصانصير ~


وهم يقرون آلرسآلة ..

جورج قام: وأنا اقرآ الرسالة حسيت أن به سطور مخفيه وسط الكلام ..

سلطان بستغراب: مثل وش ..؟

جورج :يعني أنو أحنا نجي بعد .. ! ألهدف مو زينه , الهدف أحد منكم !!

فارس ناظر فيهم:أحد منكم .. !!

جورج: أي أنا أحس كذا ..

محمد بنبره غريبة: قصدك ذا أكيد , هو يهدف أن يقتلني , لأنه يحب زينه ولزوم أموت عشان يرتاح ..

سلطان: وشمس هدفها تقتلكم أثنينكم ..

الكل عدا محمد: من الطرف الثاني .. !!

سلطان بنظرات حادة: الرئيس طبعا ..

الكل بصدمة عدا محمد:كيــــــف !!

الرئيس بذهول: وش دخلني أنا ..!

فارس:أمكن لأنك مساعد النقيب , ولأنك تعرف حاجة عنهم , والقتل عندهم حاجة عادية ..

سلطان: الجوآب أدرى بيه آلرئيـــــس ..
الرئيس كان مذهوا , وكان فكرة منحصر على أنه مساعد النقيب وأنه تعبهم معه لا أكثر ولا أقــل ..

.
.
.

شافته بالسرير ولونه أصفر وبآين عليه التعب أقتربت منه وجلست
على طرف السرير هلت دمعتها على خدها: ربي يشفيك ياولدي ..

مبارك بصوت تعبان: وين زيزي ماما ؟

أم مبارك تمسح دمعتها قبل لايلمحها ولدها:أبد , هي قالت بجيب لمبارك هدية كبيرة من لندن ..

مبارك با أبتسامه بآهته: الله , أبي لعبـــة حلوة وكبيرة ..

أم مبارك خنقتها العبرة:أبشر بالخير يا ولدي ..

مبارك: ليه يمه تصيحين ؟؟


أم مبارك تمسح دموعها: عيني تعورني , ما أعرف أيشبها تنزل مويا , المهم أنت نام وأرتاح ولا تتكلم واجد بعد بكره بنروح المشفــى عشان يشوفك الدكتور ..

ظلت تقرأ له قرآن وتستغفر لما نام ,

رآحت تصلي كم ركعة تدعي الله بيهم أنه يشفيه ويصبرها بمحنتها ..

.
.
.

شافوها من بعيد وأقتربوآ منها ..

أشوآق جلست جنبهاك لمتــى بتظلين حاطه الأمل فيهم , ما كنا نريد نكلمك بس حالك مايسر أحد , كلا لحالك وتفكرين ولا تذآكرين وتبكين , ولا تنسين أن الأختبارآت قربت ..

نوف حطت يدها على كتف العنود: مو قلنــا لك تنسينهم , محمد وزينه غابو من الجامعة ســـوآ , وهالشيء يدل أنها خانتك ورآحت له وأنتي جلستي لحالك ..

العنود مقدرت تمسك نفسها وصارت تبكي با ألم: أنا رحت لعند مرت أبوها قالت أن زينه رجعت لسعودية عشان خالها مدري عمها يريدها ترجع غصبن عنها ..

نوف واشوآق با اهتمام: طيب ومحمد .. !!

العنود بين دموعها: قالت لي أإنها ما تدري عنه أي حاجة , ولا حتى جاء لزينه ..

نوف بحزن: لا حول ولا قوة إلا با الله , يعني معقولة فص ملح وذآب , لزوم يكون هو هنا بمكان بدبي ..

أشوآق بتفكير: ليه ما رآحت أجل مرت أبوها معها ؟؟

العنود تمسح دموعها: قالت أضطرت انها تجلس عشان عملية ولدها بعد كم يوم ..

أشوآق ونوف ناظروآ بالعنود بحزن , ومسكوآ يدها وبا أبتسامه حزن: يلا عنوو نرجع زي قبل أنجل قيرلز ..

العنود هزت رآسها بالإيجاب بقله حيله ومشت معهم ..

وكذبه أم مبارك مشت على العنود وفرقتها ..

.
.
.

بحي فقير جدا , عند الزقاق , هو مخبئهم السري..

بطلت عينها بشويش وهي تحاول تركز بسبب المخدر..

وشافتهم قبالها..

جالسين بطاوله خشبيه دائريه بيها ورقه كبيره وجالسين قبال بعض يخططون..

شمس انتبهت لها:صح النوم ياجميل..

زينه تبطل عيونها بشويش وتحاول تستوعب ألي صار..

تامر وبيده القلم الاسود اشار على الورقه:وتكون النهايه سعيده وعلى طول ناخذ شهر عسل ولا وش رايك زيزي؟؟

زينه مو فاهمه حاجه وهي تستوعب الي يصير وتحرك يدها وشافتهم مربوطين على ورى وهي جالسه جنب جالون اسود ومسندين راسها عليه رفعت راسها وهي تناظر اللي من الخشب:وين انا وليه انا هنا معكم؟؟

تامر وهو يشرب النبيذ:ياحياتي انتي كالعاده انا جيتك وخذتك من هالوحوش..

زينه بحده:قصدك خطفتني مو اخذتني...

تامر حط رجل على رجل :كلا واحد على العموم انا بقول لك مخططاتنا اعتبار انك بتكونين زوجتي بعد كم يوم قررنا ان نقتل أي واحد يوقف في طريقنا ومحمد والرئيس بيكون من الواجب قتلهم اما الباقي عادي..

زينه بشراسه:صدق انك حقير(وهي تناظر شمس)وانتي راضيه تقتلين ارواح بريئه..

شمس ببرود:أي ارواح بريئه انتي بعد ذول خطر على المجتمع كله ..

زينه:خطر ..!

شمس:ساري راح يعالج عشانك انتي لانه حبك وناوي يتغير هم عشانك وهو بالاخير ما يدري انك متزوجه !!
وان عرف انك متزوجه امكن يفكر يشرد من المستشفى وتتغير حياته للاسوء ..

زينه:انتي وش عرفك بساري انه يتعالج ..!!

شمس ولاكنها تسمعها وكملت:والعنود العاشقه الولهانه تحبه حيل وقدرت انك تكونين صديقتها المخلصه وانتي خنتيها .. !!
زينه بذهول:خنتها ..!

شمس:ايوه خنتيها مع الي تحبه محمد ثقت فيك وعزتك على فكره هجرت الفرقه قيرلز عشان انهم يغلطون عليك
ويتهمونك بالخيانه وتتهميني بالخيانه وانتي خاينه ولو اعرفت عنود امكن تروح لناس معينه
ويخربونها زود او تكون بنت ليل(وبسخريه) والعياذ بالله..

والسبب محمد مو لها وانتي خنتيها ومازلتي تقولين ان محمد مو خطر على المجتمع..!!

زينه بحده:كل واحد وتفكيره ومدى صلته بربه يا شمس زيك انتي .. تفكيرك كلا جرم بجرم قتل وعصابه وخنتيني واللي يجرح صح انك تبين تقتلين الي احبه لكن .. السؤال هنا انتي وش عرفك بذا كله..

شمس باابتسامه خبيثه:اللي تموت فيك ميشوو..

زينه بذهوب:مشاعل..!!

شمس:أي برافو عليك بديتي تستوعبين بسرعه عشان اعطيها الحبوب ببلاش لزوم تسرد لي حياه فلان وعلان اللي ابيهم طبعا..

تامر وهو يدخن وهو يتفنن فيه..

شمس:ومحمد والرئيس ذول خطر عل المجتمع ولزوم نبعد
الكارثه قبل مايموتون ارواح بريئه(وشدت على الكلمه الاخيره)..

زينه وهي تحرك يدها وبقهر: صدق انك نذله وحقيره فتحو يدي..

تامر بتريقه:بفتح ياعمري بس بعد ما يموتون..

زينه تحس بحراره بجواتها من كلامهم واسلوبهم..

.
.
.

صار يتقلب بالسرير والنوم مجافيه..

حس فيه والتفت له:علامك مانمت؟

محمد:وين يجيني النوم ياعزام؟وهم خاطفين زينه للمره الثانيه..

عزام تنهد بقله حيله:بكره بتاخذها معك ونمسك العصابه ونرجع السعوديه ياهي واحشتني حيل يا محمد..

محمد:ان شاء الله..

عزام:يلا اجل سم بالله ونام ولاتنسى بكره بيكون يوم طويل وشاق على الجميع..

محمد بتأيد تام:بعون الله يعطيك العافيه عزام..

عزام اكتفى بس انه يبتسم..

~ ~ ~ ~

وباليوم التالي..

على الساعه 8:11 باليل..

جلسها بالكرسي ومد لها الصحن الخشبي:اتمنى يعجبك..

زينه بعدت وجها وبنرفزه:ماشكيت لك الحال وقلت جوعانه..

تامر رفع حاجبه:مو من صالحك ترى تسوين هالامور انا بكون زوجك اعقلي يا بنت..

زينه:وانا متزوجه..

تامر:انتظره يموت ونتزوج..والعده مابه لزوم نتزوج على نضام هالاجانب..

زينه بشراسه:تخسي الا انت..

تامر:تؤتؤتؤ تصدقين عاد لو ماكلتي بيصير لمحم..

زينه قاطعته بخوف:خلاص باكل بس اوعدني انك مو حاط بيه حاجه..

تامر ناظر لشمس:تعالي..

شمس جات..

تامر قام من الكرسي وجلست مكانه شمس:ماعندها ثقه فيني ياشمس تصرفي معها..

شمس ناظرتني:مو واثقه..!

زينه هزت راسها بلا وهي متردده..

شمس اخذت الملعقه وصارت تشرب الشوربه:واحين به ثقه..
ومدت لها الملعقه..

زينه باندفاع:انا بشرب بنفسي بس افتحي رباطي..

تامر رفع حاجبه وبسخريه:لا والله..!

زينه:والله اني مانيب عامله حاجه..

شمس باندفاع:صادقه..



وقامت فتحت الرباط بدون مشوره تامر..
تامر بحده:وليه تفتحين رباطها لو شردت منا احين..

شمس بنبره ثقه:لحلفت بالله فهي صادقه .. أعرف زينه أنا , أسم الله مو لعبه عندها..

زينه وهي تتحسس يها:زين انك عارفه هالشي نشكر الله ..

تامر:لا يكثر ويلا شربي ..

زينه رفعت برقعها شوي وصارت تشرب الشوربه بشراها وتاكل الخبز بسرعة ..

من بعد مخطفوني ما دخل بفمي حاجه ابد , وجوعانه مرة ..

أكلت لمآ حسيت أن معدتي أكتفت ولله الحمد ~

.
.
.

بدبي ~

كانت بالصالة تشوف التي في , مسلسها آلمفضل ..

وجلست جنبها ولا أنتبهت لها وحبت تعمل أي حاجة عشان تنتبه لها: أحــم , أحـــم ..

ولا انتبهت لها ..

مشاعل بعد صمت دآم 22 ثآنية: يمــه ..!

أم مشاعل بدون متناظرها: هه ..

مشاعل: ممكن نتكلم شوي ..؟

أم مشاعل : معليش يا بنتي , أنا أشوف مسلسي , لخلص مسلسي ذا وأللي ورآه وأللي ورآه بعطيك خبر , عشان نتكلم ..

مشاعل تنهدت بقله حيله وقامت بدون متقول حاجة لأمها ..

وجعت لغرفتها ~

ورمــت نفسها لسرير وهي طفشانه وتحس أنها مهما وش سوت أنها مهيب سعيدة , تحس بحاجة جوآتهآ نآقضة , ما تعرف وش سبب حزنهآ .. !!

خذت سماعتها وحطت على أغنيتها المفضلة وعلت على الصوت وهي تردد ورى المغنية ..

.
.
.

كآن ينتظر قدوم آلسآعة 12 ~

حس أن الساعة تمشي ببطء شديد ,

وهم جالسين عند صالة أستقبآل الفندق ~

وهو يشوف سآعته , مآبعد تحكم 12 .. !

ورن تلفون آلفندق , والكل التفت له ..

الرجالe: بالطبع سيدي , لحظة من فضلك .. (ونزل السماعة من أذونه ) سيد محمد , هناك اتصال لك ..

محمد أنبض قلبه وقامت بسرعة لعند التلفون :الوو ..

تامر:هلا والله حبيبي ..

محمد خذ نفس عميق: كون قد كلمتك ..

تامر: افآ عليك بس , لزوم أكون قد كلمتي ولا كيف انا أكون زعيم العصابة , على آلعموم يالشرطي , زينه هنآك يالحبيب ..

محمد بعدم استيعاب: هناك وين ..؟؟

تامر بتريقه: زينه مقيده بالكهف والمتفجرآت حولهآ , وأي حركة منكم مهيب مدروسة مني , بتكون زينه .. أممم آلله يرحمها ..

محمد متمالك اعصابه وبعصبيه: يا الكلب , يالخسيس ..

تامر بضحكه شريرة: هههههههههههههههههههههههه , دقائق فقط وتحكم 12 , تعآلوآ قبل لاتودعك ..

محمد:ا....

مخله يكمل لأن قطع الأتصال فيه ..

محمد ضرب يده بقوة على طآولة الأستقبآل وبحده: يلا ..

قآموآ معه وصعدوآ آلسيآرة ..

عند الكهف ~
زينه بين دموعها من الخوف وبتوتر: لــ...يه , كل هالمتفجرآت ..!



شمس وهي تحط المسدس بخصرهآ :عشان نضمن نجاح العملية ياعسل , لزوم يكون بطلك محمد , ملتزم بشروطنآ ولا بيروح فيهآ .. وأنتي معه طبعا .. أحب النهايات السعيدة أنا ..

زينه بين دموعها: شمس اصحي على نفسك , أنتي ترتكبين أكبر غلط , لا تندمين بعدين ..

شمس بدون اهتمام:باب التوبة مفتوح .. وربك غفور رحيم ..

زينه: ولكنه شديد العقـــاب ..

شمس: بسمع كلامك , لما أخلص عليهم ..

زينه بنوحه: تكفين شمس , لا تأذين محمد , ولا الرئيس , صحيح هو غلط بحقك , بس أنتي لاتبآدلينه بنفس أللي سوآه لك ..

شمس وهي تصر على اسنانها:نصآئحك لك , أحتفظي بيها لنفسك ..

وطلعت من الكهف , وزينه تشوف المتفجارآت حولهآ على الزوآيآ وزآدت خوف , وهي تقرأ المعوذآت وتدعي ربها أنهم ينجون من هالمهمة ..

ورآحت لعند آلزعيم :كل شيء تمام طال عمرك ..
تامر حط رجل على رجل: حلو و حلو , أحين دقآئق غلا ويوصلون السداسي المــــرح ..

ودقآئق إلا وصلوآ ..

ونزل من السيارة ..

وهو يشوف تامر جآلس قريب من الجسـر وجالس بالكرسي الخشبي والطاولة الخشبية يعتليها كوب وزجاجة من النبيذ , واعوآد سيجارة ..

تامر وهو يصفق بحرارة:برآفـــو عليك , أجل جبتهم ووفيت بكلمتك ..

محمد بنظرآت حادة: وأتمنى تكون قد كلمتك ..

تامر قآم : عشان تمسك زينه , لزوم تقآتلني وش رآيك يآ شرطي .. !!

محمد:موآفق ..

تامر: بس أن أنا فزت بقتلك أنت وش قلت ..؟

محمد با أبتسامه: تم , وأنا لفزت عليك تسلم نفسك للعدآلة ..

تامر بثقه: موآفق ..

محمد بنفس ابتسامته: وآثق حضرتك ..

تامر: وجدا بعد , لأنك مرآح تفوز علي ..

شمس تناظر فيهم: يلا أبتدئو ..

تامر أقترب من محمد , بينما محمد يناظر فيه ~
دآرو حول بعض , وهم ينآظرون ببعض بنظرآت ممزوجه بالتحدي والقتال والقهر والكره والخيانة .. !!!

تامر رفع يده بسرعة وضرب وجه محمد ..
محمد رجع على ورى وهو يتحسس الجرح أللي نزل بشفته ..
تامر كمل ضربه بين صدره وبطنه , وكتفه ..

سلطان جاء بيقوم إلا بيد الرئيس: بس رئيس ..

الرئيس اكتفى أنه يعطيه نظره , بمعنى هو يدري وش بيسوي ..

تامر صار يضربه بكل قوته , وهو يضحك: لما لاتوريني عضلاتك أيها الشرطي آلمحترم ..

محمد وهو يحاول يقوم من الأرض ..

تامر دآس على رجله بكل قوته ..

محمد:آآآآآآه ..

عند زينه ..

أنقبض قلبي من لمآ سمعت صوت محمد وبنوحه:محمــــد ..

وصآرت تحرك جسمها بقوة , وحآولت تحرك رجلهآ آلمربوط با أعمده آلكرسي ,
وطلعتهآ بآلموت , وهي تسمع صرآخ محمد ..

وقآمت من الكرسي ..ويدهآ مازآلت مربوطه ..

عند محمد وتامر ~

تامر قومه من الأرض وبسخريه وهو يشوف
وضع محمد يرثى لها والجروح بوجهه:ههههههه وين شجاعتك يابطل ..


محمد ناظره: مآبعد اطلعها يا الزفت ..

تامر عصب من كلمته وجآء بيضربه بوجهه إلا بيد محمد ..

محمد مسك يده: مو كل مرة تفلح الجره ..

ورفع يده ولكمه بوجهه , وكان بيطلع إلا مسكه من كتفه وعطاها ضربه بوجهة مرة ثانية لما رجع وطاح عند الطاولة لما فقتد توآزنها وطآحت على رجله :آآآه ..

محمد أقترب منه بسرعة ورفسه بظهره بقوة ..

وقومه من الأرض وهو يحس أن تامر تخدر من كثر آلضرب ..

ورفع الكرسي الخشبي وضربه بظهره لمآ أنكسر عليه ..

ونزل بسرعة محمد ومد رجله لما طاح على وجهه تامر ..

محمد وهو يناظره وبشفقه: وش رآيك أجل ..؟

تامر وهو يحآول يقوم وبكل حقاره: وش رآيك أني مع زوجتك بمكان واحد ولحالنا , وبالسرير وآحد بعد ..

محمد شد على شعره وقومه من الأرض ورفع رجله ولكمه ببطنه , لما رجع لورى تامر ..

والدم طلع من فمه ..

محمد ما أكتفى بهالشيء وجاء بييكمل الناقص ..

شمس باندفاع:لا تقرب منه ..

محمد مسك كتفه وبدون ميناظر بشمس:مظن أن هالشيء أتفآقنا ..

شمس مدت المسدس وصوبت على محمد:وأتفآقي معه أني اقضي عليك وقدآم أبـــــــــــوك ..

زينه طلعت من الكهف وشآفت شمس تصوب على محمد وبصرآخ:شمـــــش لاآآ ..

شمس بدون متنآظرها: إلا ..

وطلقت آلرصآصة بتجآه محــــــمد ..

زينه بصـــــــــــــــــــــــ رآخ:محمــــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــــ� �ـــد ..





انتـــــــهى آلبآرت . . !











لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-13, 05:02 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



.. البارت الســــــابع والعشـــــرين ..

محمد شد على شعره وقومه من الأرض ورفع رجله ولكمه ببطنه , لما رجع لورى تامر ..

والدم طلع من فمه ..

محمد ما أكتفى بهالشيء وجاء بييكمل الناقص ..

شمس باندفاع:لا تقرب منه ..

محمد مسك كتفه وبدون ميناظر بشمس:مظن أن هالشيء أتفآقنا ..

شمس مدت المسدس وصوبت على محمد:وأتفآقي معه أني اقضي عليك وقدآم أبـــــــــــوك ..

زينه طلعت من الكهف وشآفت شمس تصوب على محمد وبصرآخ:شمـــــش لاآآ ..

شمس بدون متنآظرها: إلا ..

وطلقت آلرصآصة بتجآه محــــــمد ..

زينه بصـــــــــــــــــــــــ رآخ:محمــــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــــ� �ـــد ..

شمس اصابت الارض وبابتسامه:مابعد يجري موتك لزوم تتعذب قدامه(وهي تناظر الرئيس بنصف عين وفرقعت اصابعها)
وطلعو الرجال..

فارس بذهول:وين طلعو ذول.؟

عزام:امكن من جنب الكهف أللي طلعت منه زينه..

الرئيس باندفاع:انا بروح لزينه وانتو مع محمد بسرعه..

جورج وسلطان هزوا راسهم بالايجاب...

الرئيس راح زينه وفتح الحبل اللي بيدها..

زينه تحسس يدها:يعطيك العافيه..

شمس وهي وراهم:هلا والله بالرئيس..

واخيرا شفتك عن قرب..!!

الرئيس التفت لها:انا مادري وش سواياتك ذي وانك تحرقين قلبي زي ماقلتي..

شمس قاطعته بذهول:لااا انت عامل زي الاوئط تاكل وتنكر..

زينه والرئيس:.........

شمس:بس مو مهم تعرف لانك وجودك بالحياه مهوب لزومه..

واقتربت منه ألا بصوت زينه:عليك مني انا مو منه هو..!

الرئيس ناظر زينه:بس..

زينه باندفاع:حرمه لحرمه احسن بدل حرمه مرجال..(وغمزت له)ثق فيني زعيم..

الرئيس ابتسم لها روح..

زينه تناظر بحده:انسي الماضي رجاءا...

شمس مدت يدها بمعنى تعالي:ذا عندك انتي انا منسى مو زيك خبله محمد يذل فيك وانتي تمشين وراه زيا لبقره الحمد لله والشكر بس..تعالي وريني شطارتك..

زينه بتريقه:انتي تظنين اني بعصب بكلامك ذا ترى ماحركتي ولا شعره من راسي..

شمس انقهرت من برودها واسلوبها بالكلام..

زينه عطتها ظهرها:منيب فاضيه لك..

شمس بقهر مسكت زينه من كتفها ولفتها قبالها وجات بتظربها ألا بيد زينه تمنعها وبثقه:لا تظنين اني بسمح لك تمدين يدك علي مره ثانيه ألاول سمحت لك واحين لا..

ورفعت رجلها وضربتها ببطنها بقوه..

شمس حطت يدها ببطنها ورجعت لورى..




كان به صناديق كثيره جنب الكهف واكتشف انه مخدرات وعلب خمر ناوين يهربونها السعودية ..

الرجل اللي وراه يركع اصابعه وبخبث e:ألي اين انت ذاهب..؟

فارس التفت له وبابتسامه:لم اكن اعلم انكم تتجارون بالنبيذ ايضا..

الرجل:ليس من شئنك(واقترب منه وهو يصارخ)ااااااه...

فارس كان واقف ولما قرب منه ابتعد بسرعه وجاء وججه وراسه عند الزجاجات والكراتين ..
فارس يهز كتفه:لم افعل شئ..


تامر وهو يتسند وياخذ فتره عشان يصحصح من ضربات محمد له قبل..وهو يشوفهم يتعاركون.
محمد خذ عود الكرسي اللي كسره بظهر تامر وضربه براس الرجال..
الرجال:ااااااااااه..
جاء الثاني وكان سمين:انت تضرب صديقي يا النحيف..!
محمد بتريقه:هو من بدا ولست انا..
الرجل السمين اقترب منه وركع اصابعه اكثر وهو كاتم غيضه..
محمد اقترب اكثر وبحرك سريعه نزل يده وضربه.......
الرجل حولت عيونه ونزل بشويش ويده على مكان الضربه..
سلطان شافه من بعيد وكشر وجه:اااااوج..

شمس سحبت زينه من رجلها..

زينه طاحت بالارض:اااااه...

شمس سحبت السكين من خصرها وزينه تناظر فيها..

ونزلت لمستواها وجات بتطعن زينه بنحرها ألا بيد زينه تمنعها..

زينه وهي تقاوم وتصر على اسنانها:وصلت انك تريدين تطعنين منتي بكفوو..

وشدت على القبضه يدها عند حد السكين لما نزل الدم بيد زينه وهي تغمض عينها بقوه من الالم ودفعت شمس بكل قوتها..
وصار العكس..زينه صارت فوقها ودخلت السكين بزند شمس..

شمس بالم شديد:ااااااااااه..

زينه قامت منها بسرعه:هذا اقل من جزاك..

وشافت محمد متجمعين عليه 5 رجال..

زينه خذت زجاجتين من الخمر..

وراحت وراهم بهدوء..

محمد يناظر بالرجال اللي متجمعين صوبه وهو مهوب عارف وش يسوي ألا لمح زينه وابتسم بخفى:سيقضى عليك حتما..

الرجل عرف انه يقصده لانه يناظره وبستخفاف e:اراهن على هذا بـ 10 قروش..

زينه ارفعت الزجاج النبيذ وضربتها فوق راسه لما نكسرت لعده قطع متوسطه..

الرجال التفت عليها ببطء..

وزينه حابسه انفاسها من الخوف...

الرجل ناظرها بصمت..

الكل:..........

الرجل وهو يناظرها طاح من طوله..

زينه بفرحه:يــــــس..

محمد بصراخ:زينه انتبهي..

زينه التفت لوراها وكانت بتجي الخشب بوجها بس نزلت بسرعة وجات سليمة ....

زينه وهي منزله مستواها حطت يدها بالارض ومدت رجلها بحركة سريعة لما طاح الرجال بالارض..

محمد اقترب من زينه وسحبها عشان يبعدون من هالحوطه ولحقوه...

زينه كل شوي تتلفت:محمد..قربوا مرة..واحد وراي...

محمد:لزوم نكون فريق زينه طيب..

زينه باندفاع وهي تحاول تلقط انفاسها:طيب..

محمد وقف فجأه ومسك زينه من يدها اليسار ولفت لهم ورفعت رجلها عند وجهه لما طاح..
وسحب زينه بسرعة وصارت اقباله وشهقت من سرعته...

محمد يناظر بعيونها:كا لجسد الواحد..

زينه هزت راسها بنعم وهي مترددة..

الرجال مد بيده سكينه..شهقت بقوة من الخوف..

محمد بنظرات لاتعبر:تخيفني بسكينه..!!

الرجل اقترب منه وبصراخ:ااااااه..

محمد بحركة سريعة رجع على ورى ..ومسك زينه..زينه مالت على ورى وقطت ثقلها عليه ولما قرب مدت رجلها بصدره..



تامر استغل انشغال الكل وقام يتسحب والتعب باين على وجهه..وهو يشوف عدد رجاله يقلون..

الرئيس ألتفت له:على وين يا استاذ؟؟لزوم ان تعرف نهاية كل مجرم السجن..

تامر ألتفت له وبا ابتسامه:ونهاية الزاني وش تكون؟؟

الرئيس:وش تقصد؟؟

تامر بضحكه:يازينك وانت تحاول تنكر فعلتك يانقيب..او بمعنى اصح مساعد النقيب..

الرئيس:انت وش تقول؟؟

تامر:شوف بنتك..

شمس اقتربت منه ويدها الثانيه على كتفها المطعون..

الرئيس لمحها على جنب وناظر تامر وهو مصدوم:وش تقصد؟؟واي بنت..

شمس بسخريه:مصر انك ماتعترف..صدق النذاله منكم وفيكم..

فارس وعزام اقتربوا من الرئيس وبيدهم المسدس..

عزام رفع مسدسه:ابتعد عن الرئيس..

الرئيس اشر بيده..

وعزام نزل يده بتردد..

سلطان خذ زجاجه الخمر وضربه فوق راسه ولما انكسرت صوب الزجاجه ببطنه..

الرجل:آآآه..

رفع نظره لعند جمعتهم واقترب ببطء شديد..

شمس بين دموعها وألمها:ليه مو راضي تعترف..

زينه با اندفاع:فات الاوان شمس وتامر..الشرطة على وشك الوصول..

الرئيس جاء بيرد إلا بجيه سيارات الشرطة ومحاصرين المكان كله..

نزل النقيب من السيارة وبيده على حزامه..

الرئيس يناظر شمس بصدمه كبرى..معقوله أللي اسمعه منها..

نزلوا رجال الشرطة وقبضوا على الرجال اللي طايحين بالارض اما موت ..واما جروح..
محمد خذ الكلبسات وحطهم بيد تامر وبا ابتسامه:اهلا بك معنا..



تامر بعصبيه:لاتظن المسألة بتوقف لهنا يا شرطي شرطي محمد..وراح تشوف..

محمد دفعه لقدام:امشي بس..

تامر:إلا كم الساعة ياحلو..

محمد:بتعرف عند القسم..

تامر بخبث:منصحك يالحبيب..حول 3 دقائق فقط بتنفجر القنبلة..

الرجال سمعوا موضوع القنبلة..

جمعوا الرجال الاحياء وحطوهم بالسيارة..وتزاحم المكان..

الرئيس بصراخ:يلا عزام يلا فارس روحوا بالعربيه ...حركــــــو..

عزام وجورج وفارس كل واحد بسيارة مع رجال الشرطة المتعاونين معهم..

تامر بضحكه هستريا:ههههههههه واحلا حاجة ان الكل بيموت هنا..

محمد بقهر:تبااا..

شمس استغلت الموقف وراحت عند المتفجرات با الكهف..

وبصوت عالي:اعشق النهايات السعيدة..

تامر سحب زينه لما شافها بالارض وبيده مسدس ولصق جسمها بالجدار وببطنها مصوب المسدس وبضحكه:يا محمد..
محمد لما ألتفت له بق عينه:اتركها تامر..

تامر بضحكه:هههه مابعد..

شمس ولعت الولاعه ورمتها عند المتفجرات..



وبـــــــوووومـــــــــــ ـ..

الرئيس والنقيب وسلطان وزينه وشمس غمضوا عينهم بقوة..

تامر بضحكه جنونيه:هههههه..شفتوا الكهف أللي مسوينا احنا..هذا ولاشيء عن الجاي..

محمد :وش تقصد؟؟

تامر غمز له:به متفجرات بتدمر المكان كله في حاله انك ماتنفذ كلامي..عطني مفتاح الكلبشات بسرعة..
محمد بعد صمت..

تامر بصراخ:حاب انها تموووت الظاهر(وشد المسدس على بطنها)..

وزينه اشهقت من الخوف..

محمد نزل ببطء شديد وحذف المفتاح..

تامر شد بيده الثانيه خذ المفتاح ومدها لزينه:افتحي لي الكلبشات لا انهيك انتي وياه ( وبصراخ ) يـــــلا..

زينه خافت وسحبت المفتاح من يده وفتحت الكلبشات..

تامر حوط يده على خصرها وبهمس:زواجنا قريب ياعسل..اقتل هالنذل من هنا ونتزوج مناك..
زينه بين دموعها:ليه تسوي فيني كذا تامر..مو انت تحبني قلت..اللي يحب مايسوي سواتك..

تامر يصر على اسنانه:تدرين ليه..لان حبي لك شريف ولا قد اقتربت منك

او جيتك بالغصب لاني احبك صدق..احترمت حجابك وسترك..

عجبتيني وانا مستعد اتخلى عن جرائمي..بشرط تكونين لي..

محمد بحده:با احلامك يا واطي..

تامر ألتفت له وبذهول:بعد لك عين تتكلم..انا ودي اشفي غليلي منك يا الحقير..وش رايك اخلص عليه حياتي(وألتفت لزينه)..

زينه با اندفاع:لاتكفى تامر..لاتقتله..

تامر ناظر محمد:اخلص عليها يا الشرطي..!!

محمد بتوتر:لا تامر..عواقبك بتكون اكبر..لاتقتلها ارجوك..

تام ربا استخفاف:وليه مخلص عليها..وش تعنيك هالانسانه..

محمد ناظر زينه وبكل شاعرية وعاطفة:زينه هي مرتي..هي نصفي الثاني..هي من عرفت بيدها وش معنى الحب..
تامر يصفق:واااو..الصراحة ابدعت..وانتي زيزي ليه متردين اقتله..

زينه اكتفت انها تناظر محمد وهي مصدومة من كلامه..

تامر بقهر:لانك تحبينه صح يالحقيرة..ولانك تحبينه راح اخلص عليه..

زينه انتبهت لكلام تامر وسحبت يده:تكفى تامر لاتقتله..اقتلني انا بدل عنه..هو ماله أي ذنب..

تامر سكت فجأه وهو يسمع توسلات زينه:غلطته انك تحبينه..اسف زينه..لم يبقى الكثير من الوقت يانموت سوا..او نعيش سوا..

زينه وهي تشهق من الصياح:لا خلاص تامر..بكون لك بس لاتأذيه..

تامر بين دموعه:هو مايستحق حبك له..انا ماعمري ضريتك يازينه..

ليه تحبين واحد ويخونك مع غيرك..امثال العنود..انا ماقد رحت لوحدة غيرك..من عرفتك وانا شي سيدة..

ولاني عارف حتى لو سبته يروح بحاله بيظل قلبك معلق بمحمد وعشان كذا انا اسف مضطر اخلص عليه..

ورفع يده بصوب محمد وطلق طلقه صابته..

زينه بنوحه:محــــــــــمد..

الرئيس بق عينه وهو يشوف ولده يتقوص قدامه..

كما كانت اللحظات تمشي ببطء عند محمد..

صلاته..دينه..حياته ذنوبه..اعماله..حسناته سيئاته..

وناظر زينه ويده على قلبه وكنه يقول لها انا اسف على كل جرح سببته لك..

وطاح بالارض والدموع مجتمعه بعيونه..

المرء بتلك اللحظات لايفتكر حبه لان هذا يعد عيبا ويخالف الواقع اللي نعيش به..عند الاحتضار نفتكر ونسترجع اعمالنا..

ونسأل..كم اغنيه سمعت...؟؟

كم فاتتني صلاه..؟؟

هل اصلي الصلوات المفروض با اوقاتها..؟؟

كم شخص اغتبت..؟؟

تصدقت ام لا؟؟

هل ذكرت الله..؟؟

وبالاخير ..هل خرجت من هذه الدنيا..وربك راضي عنك..!!

كل تلك هي البدايه وليست النهاية لنا..

وضع يده على قلبه وجاء الرئيس جنبه ودموعه بعينه وهو يكرر:محمد يا ابني..محمد..
محمد لم يكن يرد عليه أي رد..لان الالم زاد عليه..

شمس ابتسمت بلا شعور..حلمها لقد تحقق..وهي ترى معالم محمد اللتي لا تدعى للخير..

كما لو كان يلفض اخر انفاسه..وضحكت من قلبها وكلما تعتلي اصواتها..وظلت تضحك كالمجنونه..

سحبها سلطان بسرعة بعد محط الكلبشات بيدها ودخلها السيارة برفقه رجلين من الشرطة..

الرئيس والدمعه بعينه , التفت لتامر وسحب المسدس من الأرض وأطلق رصاصات على رجله مرتين لما أختل توآزن تامر ..

زينه لما حست أنها حره , توجهت مسرعة لعند محمد حطت راسه بفخذها وبنوحــه:محمـــــد , محمـــــد رد علي تكفـــى , محمد طلبتـــك ..
سلطان وهو يشوف الساعة:بقــى أقل من 5 دقائق وينفجر المكان ..

الرئيس بيقوم محمد ..

سلطان باندفاع: رئيــس روح أنا بتولى أمره , أنت أهتم بشمس وتامر يـــــلا ..

الرئيس قام كما طلب منه سلطان وهو فكرة وباله على ولده محمد ..




محمد شــد قبضه سلطان وبتعب شديد:سـ...لطان ....أنتـ..ـبه ع زينــه , أمـ...انتك هي ..

زينه بصراخ: محمــــــد لاتروح تكفى , محمـــد أنا آسفة والله آسفــــة ..

محمد مسك يد زينه وبصوت قريب للهمس:أنا أحبـــــــك زينه ..

زينه دمعــت عينها وجمبته تتكرر ..

أنا أحبك زينه ..

أنا أحبك زينه ..

أنا أحبك زينه ..

أنا أحبك زينه ..

وعت على يد الرئيس تسحبها وتصعدها السيارة وهي تقاوم بس مقدرت وهي تكرر: لا رئيس أترك يدي , بجلس مع محمد ..
وهي تناظر محمد المنسدح وسط المكان , وحرك السيارة بسرعة ..

برفقه تامر وشمس ورجال من شرطة وزينه قدام مع الرئيس ..

و3 دقـــائق إلا ......

بــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــووم ..


زينه بصرآخ وهي تناظر بالجسر والكهف أللي أنفجر:محمــد , محمــد , أهــئ , اهـــئ ..

الرئيس أنقبض قلبه ..

رجعــت ذآكرته للــورى . . . !!

كان بمشفــى ينتظـر قدوم مولوده , جرى ساعات كثيرة , وبعدها طلع له الدكتور , يخبره أن ولده قد مآت ..
نزلت دمعه على عينه , كان متحمس يشوف ولده ويضمه بصدره ..

الدكتور:الحمدلله أن المدام بصحة ممتازة , وأجتازت المخاطر ,

أنقذنا الأم بدل الطفل , كان يتوجب علينا أن نتلخص على واحد منهم ,

انا جدا أسف , ولا تحزن أن الله مع الصابرين , وتقدر تجيب واحد غيره ..

نزلت دمعه بعينه , من حرآرتها حرقت عينه ~

ليس بمبالغة اعزآئي , ولكن أن كان الحزن شديدا , فتكون حرارة الدمعه أقوى من العين نفسها ..

بطل عينه واستوعب أنه بالمشفــى ..وهو جالس بالأنتظار ~

ناظره وأستصعب عليه موقفه ..

جلس جنبه بكل هدوء وبدون ميناظره: تم أزآلة الرصاصات بجسم تامر وشمس , بيجلسون بالمشفى على حسب مدة شفائهم ..

الرئيس , لا حركة , ولا كلمة ..

النقيب تنهد بصمت:صدقت بكلمة وحدة قلتها , ان محمد كفو بهالمهمة , هو مع باقي الطاقم ..

الرئيس بصمت غريب: ووينه هو أحين ..؟

النقيب نزل رآسه بحزن:سوينآ أللي علينا والأعمار بيد الله , انا فعلا آسف عبد الكريم ..

سحب نفسة النقيب , وقام من الكرسي تارك عبد الكريم بحزنه وألمه ..



دخل عليها الدكتورe:مرحبا زينه , كيف حالك الآن ..؟؟

زينه لا رد ..

النيرسe:لا أعلم دكتور , منذ أن ضمدت جروحها لم تنطق بحرف واحد , أو حتى لم تتألم بالابره أو المسحة الطبية ..

الدكتور جاء بيتكلم إلا بقومه زينه , كان بيمنعها بس سابها لحالها , بمثل هالأوقات , تحتاج تجلس مع نفسها , عشان تقوي من حالها ..

دخلت الدكتور الثاني تبع الجرآحه وناظر بزينه أللتي همت بالخروج بصمت وناظر بالدكتور e:ماذا بها ..؟

الدكتور بحزنe:لقــــد توفــي زوجها ..


توجهت لعند غرفة شمــس , بعد مسألت عنها عند الممرضآت ..

شافت الأجهزة ملتفه على يدها ونحرها , وهوز التنفس الصغير بخشمها ..

النيرسe: ستفوق على الأرجح , لقد تم خيآطة جرحها وهي بحالة مستقرة ..

زينه بهمسe:شكــرا ..
النيرس ابتسمت لزينه وطلعت من الغرفة ..

زينه أقتربت من شمس وهي تناظرها بنظرآت غريبة , لاتفسير لها ..

وظلت جآلسة جنبها لما أستفاقت شمس ..

شمس بطلت عينها بشويش , وشافت زينه قبالها , وبعدم تصديق:زيــنه ..

زينه أنتبهت لها: أخيرا قمتي .. الحمدلله على سلامتك شوشو ..

شمس حست انها موب أرض الوآقع , وظنت انها تحلــم , وغمضت عينها

بقوة وفتحتهم بسرعة و رغم تعبها الشديد , وتوقعت أنه من اثآر المخدر , وبصوب قريب للهمس: زينه..
زينه نزلت دمعتها على خدها: احين أرتحتي ولا مابعد ..؟ ولك نيه تكملين ..؟

شمس بكل حقارة ودنآئه:الأهم أنه مات محمد , وقدام الرئيس وذا الأساس , ولا يهمني ان أنسجنت أو انقتلت , لأن نيتي من قبل أني اقتله ..
زينه بهدوء غريب:طيــب , بقول لك قصة و شمس أرجو أن تفهمين مغزآها ..

يحكى ان هناك ملك ولديه خادم او له تبيع خاص منذ عشر سنوات كما لو كانو اصدقاء وجرى امر

وغلط هذا التبيع وقرر ان يجعل كلاب جائعه تنقض عليه بمكان بباحه القصر فطلب التبيع سيده

ان يجلس 10 ايام فقط ويتم قتله فرضخ الملك لطلبه وبكل يوم كان التبيع مخلص

يطعم الكلاب بيده لمده عشر ايام كامله وجاء يوم المحتوم ففلت الملك الكلاب فاذ بهم يتداعبون
ويضمونهم استغرب الملك وقال:ماذا يحدث لما لم يهشمونك.؟

اجاب التبيع وهو يمسح على راس الكلاب:عشر سنين معك ولم تكن وافيا معي اتهمتني باامور لم اقم بها وتلك الكلاب عشره ايام فقط اخلصت للي اطعمها...

شمس بين ادموعها:زينه انا جد اسفه..

زينه بسخريه:اسفه!!وين اصرفها بعد ما مات محمد انا مستحيل اسامحك ولا تضنين ان جايه عشان اسمعك كم كلمه غلطانه بتفكيرك..

شمس مدت يدها بصعوبه:زينه انا والله اسفه حسيت بعد موت محمد ان قهري طول السنين شفى غليلي

زينه طلبتك تسامحيني واوعدك اني بتغير ونرجع زي قبل اكثر من صحاب....

زينه بضحكه هستريا:ههههههههههههههه وهههههههههههه

انتي من جدك تتكلمين انا تعبت وانا اخذ دور المظلومه والحزينه والمغلوب على امرها

والطيبه اللي تسامح هالمره لا انقلعي وان ورتيني وجهك مره ثانيه صدقيني بتكون نهايتك على يدي يالحقيره...

شمس شدت على حالها ومسكت يد زينه وبترجي:ياليت يازينه اقتليني ارحم لي من هالحياه الدنيا ظالمه..
زينه هدت يدها وبقرف:لا تلمسيني... وبعدين الدنيا

ماتظلم انتي اللي ظلمتي نفسك بنفسك محد ظلمك زاذا على الرئيس لو انك رحتي له وعرفتي ظروفه

او كلمه منه كان امكن توصلتي لحاجه واللي عرفته انه يحب العيال وكلامه واسلوبه ميدل على انه غلط مع امك..



شمس بين دموعها:لانك تعزينه وتغلينه ولانه ابو محمد قلتي هالكلام...

:غلطانه..

زينه وشمس التفتوا له:رئيس..

الرئيس:سمعت صوت عالي برا الغرفه وجيت اشوف وش السالفه..

زينه:انت سمعت حاجه رئيس..!!

الرئيس هز راسه بنعم:الصوت يسمع الي ماينسمع..

شمس بذهول:ولك عين بعد تجي اطلع برا مريد اشوفك..

الرئيس:قصدك انا اللي ماريد اشوفك..

وبعدين وش سالف هامك..؟

زينه:هي تقول انك رحت مع اها وحملت منك وجاتك وهي حامل وانت نكرت سواتك..
الرئيس بصدمه كبرى:اناااااا..!!

شمس بشراسه:لتدعي انك طاهر(وفتحت الدرج اللي بتسريحتها وطلعت الصوره)لا تقول بعد متعرف هالصوره..
الرئيس سحب منها الصوره وانصدم:ذي امك؟؟صباح ال..

شمس:أي هي امي..

الرئيس يناظر بصورتها.من وين جبتي هالصوره..؟

شمس:بفيلا دبي لما هجموا المكان وطلعتتوا ظليت افتش وابحث وشفت هالصوره وعرفت وقتها انك انت السبب..

الرئيس سحب الكرسي وجلس اقبالها وهو يناظر بالصوره وابتسم:كانت جميله امكن هالصوره كانت وهي صغيره بالعمر امكن 18 سنه مكانت

تتحجب ولا حاجه تحب تلهو بحياتها تعرفت عليها بالمراقص وبمره من المرات كان به رجال اعتدا عليها محشمت حالها من اول..
شمس بعدم تصديق:انت تلفق قصص..
الرئيس كمل ولا كنا يسمعها:جاتني تبكي انصدمت لما شفتها بها لحال وقالت انها حامل ولو عرفوا اهلها كان تبرون منها ومهوب بعيده يقتلونها..!!
وقلت لها لا تنزلين الولد حرام تقتل روح برئيه وسمعت مشورتي
وظلت محتفضه با الي بطنها ومحد حس فيها ألا بقدوم شهرها السابع كبر

بطنها شوي لان امك مو من النوع اللي بطنه يبرز ضعيفه حيل كانت..

ولما عرفوا اهلها تبروا منها اهلها حتى اخوانها واشتغلت عند عائله عمانيه طيبين مره

ولما عرفت انها مرتاحه معهم رحت وانقطعت اخبارها من ذاك اليوم معرفت انها جابت بنت..
شمس بعدم تصديق:انت كذاب ومنيب مصدقتك ليه تنكر سواتك وتألف لي قصص..

زينه ناظرت به وبهمس:رئيس انا مصدقتك..

شمس بشراسه:وانتي زيا لبقره تصدقين على طول مابه دليل يثبت انه صادق اصلا..

زينه بثقه:ولا به دليل يصدق انه ابوك..

الرئيس سكت شوي وبعدين تكلم:ابوك واحد امارتي يا شمس اسمه جمعه..

شمس بسخريه:لا خلها الخميس احسن صدقني كذبك مهوب نافعك لزوم تحلل ونشوف الصادق من الكاذب..
الرئيس بثقه:وانا ماعندي مانع..

طلعت مع الرئيس برا وراح يكلم الدكتور.. وجلست بعيد عنهم..

وانا افكر بكل اللي جرى كل الامور فوق بعض جد احس اني تعبانه وودي انام واصحى ويكون ذا حلم..
ااااه يامحمد اااااه...

نزلت دمعه على خدها وهي تفكر فيه..

وبعد ساعتين..

جلس جنبي الرئيس..

زينه:ليه واثق انها مو بنتك يالرئيس..؟

الرئيس سكت شوي وبعدين تكلم:لاني عقيم زينه..

زينه التفت له بسرعه وانا مصدومه من كلامه:كييف؟ومحمد..؟

الرئيس:بنفس مكاني كنت انتظر مولود لي بعد علاجات وامور كثيره قدر الله وحملت زوجتي وجابت ولد لكن هو مات..
وبعدها قطعت الامل خلاص..

طلعت من المستشفى بعد متحسنت حالتها كانت نفسيتها تعبانه مره وكلا تبكي وحسيتا ني جد بخسرها..

زينه باهتمام:طيب مقلت بتطلقها..؟

الرئيس تنهد:هي عقيمه زيي ماتجيب عيال..

زينه بحزن:يا لله..وبعدين وش جرى..؟

الرئيس:عزمت اني اجلس مده اطول بالمسجد

وانا ادعي ربي ان ييسرها علينا وانا طالع من المسجد شفت
حرمه ماسكه ولد حديث الولاده

وقطته جنب المسجد بعد متوكدت لن مابه احد ولاتدري اني اناظرها والدمعه بعينها..
ورجع ذاكرته لورى..
عند المسجد..
سحبها من كتفها وبقهر:وش تسوين انتي..؟؟
الحرمه بخوف وارتباك:ن..عم من انت..؟
عبد الكريم شاف الولد جلس يصيح وهو بالارض وباين انه دوبه طالع من بطن امه حتى متنظف..
نزل له ونزلت دمعته بعينه وشاله بين يده وناظرها:انتي وش تسوين تقطين ولدك؟

ترى به غيرك يتمنى ولد واحد ولا حاصل له تقى الله ياحرمه..

الحرمه بين دموعها:وش السوات يعني , لزوم اقطه..

عبد الكريم وهو يهدي الولد:ووش ذنبه هو انتي اللي خطيتي مهوب هو ..

الحرمه بنوحه:انا ماحملت به من رضاي انا تزوجت واحد بالسر ولما حملت به قال سقطي الولد

ولا قلت لاهلي كنت خايفه مره لان اهلي مشددين مره ولا يعرفون اني متزوجه اصلا ..

عبد الكريم وهو يناظر بالطفل بحنيه شديده:ماله ذنب يا حرمه خذيه وربيه عندك..لاتنسين ربك بيعاقبك بسواتك..

الحرمه عضت شفتها وهي تكتم شهقتها:اسفه ياولدي..




زينه تفجرت دموعها:يعني محمد.

الرئيس نزلت دموعه:اتذكر هاليوم كنه صاير قدامي..

زينه خنقتها العبره:سبحانه ربك يعطي ناس ماتريد العيال وناس تريده ماتحصله..

الرئيس مسح دموعه بيده..

زينه:ووش جرى بعدها..

رجع البيت عبد الكريم وبيده الطفل..

وحطه بجضن زوجته اللي كانت تقرا القران بالطاوله..انصدمت لما شافته وقال لها السالفه..
وكان الطف يبكي حيل..

زوجه عبد الكريم مقدرت تشوفه كذا فتحت زراير ملابسها ورضعته وكان يرضع وباين عليه انه جوعان حيل ..

وبعدها سموه محمد على اسم الرسول صلى الله عليه مسلم حسوا انه هديه من الله عز وجل..

وبعد سنه رجعت الحرمه له..

الرئيس جلسها بالمجلس وبه زوجته..

زوجه عبد الكريم كانت خايفه مره:انتي ليه جايه..؟



الحرمه:منيب جايه اخذه منكم بس ودي اشوف ولدي قبل مموت..

عبد الكريم بستغراب:تموتين..؟

الحرمه بين دموعها:الله عاقبني وجاني ورم خبيث في

الرحم وحالتي كلما تسوء ولاتسألني كيف عرفت مكانك من بعد مخذت ولدي صرت الحق فيك وعرفت وين مكانك..

عبد الكريم ناظر زوجته:روحي جيبيه يا ام محمد..

الحرمه بابتسامه:سمتوه محمد..

ودخل محمد وكان ابيض البشره وعيونه برئيه ولونها عسلي وشعره مبهدل وبيه زبادي ويركض بحفاضته..
ام محمد تركض وراه:ياولد وقف..

محمد كان يركض وهو يضحك وركض عند عبد الكريم وهو مبسوط:بـــابا..

عبد الكريم خذه وضمه بصدره..

الحرمه حطت يدها بفمها تخفي شهقاتها ي تشوف ولدها اللي حرمت نفسها منه وقطته عشان زواج محد يعلم به من اهلها..

عبد الكريم قرب محمد منها..

وصارت تناظر به وببرائته وضمته بصدرها حيل ومحمد صار يبكي لان شاف وحده غريبه ولان ضمته بقوه ووجعته..

ام محمد سحبت محمد منها وارتمى بصدرها الدافي وهو يشد عليها ويبكي:ماما اهئ اهئ..

ام محمد ضمته اكثر:بسم الله عليك خلاص ماما هنا..

الحرمه تأثرت بحنيه وعطف ام محمد والدموع مجفت من عينها..

ناظرت بعبد الكريم:ابوه خليفه ال..

ام محمد وعبد الكريم بصدمه:هه..

الحرمه:أي هذا هو اسمه ياليت لو تكتبون اسمه كذا حرام يحس انه يتيم وياليت لو تقولون

له حاجات طيبه عني مريده يكرهني او يعرف عن امه با أي حاجه ماتسر ويعطيكم العافيه..(وجنب الباب)

على فكره ترى خليفه مايعرف اني اعرف مكان ولدي قلت له انه مات عشان متصير امور انا بغنى عنها..

وطلعت من بيتهم وعبد الكري وزوجته بصدمه لان هالرجل معروغ ومن قبيله مشهوره

وسمعته زي المسك وانصدم من واحد يرمي ولده ولايسأل عنه..

ام محمد بين دموعها:حسبي الله ونعم الوكيل ناس تحصل لهم عيال ولا يحمدون ربهم عليها..حسبي الله ونعم الوكيل..

زينه بصدمه كبرى جرت اه من سمعت هالقصه اللي حسيت انها محزنه اكثر واكثر..
عبد الكريم مسح دموعه:وبكذا ضل محمد معنا ولارجعت مره ثانيه امكن ماتت..
زينه بين دموعها:ومحمد عارف..؟
عبد الكريم باندفاع:لا طبعا حرصت انه ميعرف عشان مايتأثر

ولا يشعر بحزن او يكره امه او ابوه وكثير سألني عن ابوه

وقلت انه ميت من زمان وهو صديقي وعطاني اربيك لانه عارف اني مجيب عيال..

زينه حطت يدها بيده:طول عمرك كبير يايبه بعيني..

الرئيس رجعت نزلت الدمعه بعينه وشد على يدها:احلا كلمه من احلا بنت لي..

زينه وهي تشهق من البكى:احين عرفت ليه تأثرت لما قلت لك يبه انا بنتك يالغالي وبكون بنتك..
الرئيس خذ يدها البيضاء وباسها وفكه يرجف من الحزن..

وبعد صمت طال 5 دقائق..

رن جوال زينه ورفعته استغربت من اتصالها بمثل هالوقت:هلا يالغاليه؟ كييف؟

طيب طيب انا بحاول اني ارجع لدبي طيب لاتقلقين قريب بجي فمان الله..

الرئس بااهتمام:علامك..؟

زينه بحزن اكثر وزاد عندها وبتوتر:يبه لزوم ارجع لدبي اخوي مبارك زادت حالته سوء ومرت ابوي محزنه مره ولاتعرف وش تتصرف..

الرئيس قام:روحي يابنتي وبجهز لك الطياره..

زينه:بس ماعندي محرم...

الرئيس قاطعها:محنا بالسعوديه ترى يعني اللي يقودون عادي

حتى الحريم ودي يروح احد من محارمك بس زي منتي عارفه مااقدر اسيب الشغل هنا لزوم تخلص السالفه بالاول...

زينه ضمت الرئيس وهو بادلها بكل حنان وعاطف هزي عاطفه الاب لاحدى ابناءه...

النقيب رضى طبعا من دون ميسأل وتعاون مع الشرطه اللي

بالندن المتبادله بين الرجال والنساء وتكفلت هالرحله طبعا حرمه كما طلب الرئيس منها..
وبالطائره...

وهي تشوف عبر النافذه وهي تتذكر اول بدايه المهمه لما

شردوا من الفيلا وصعدوا لعند الطائره والاجواء مرتبكه بينهم وهي تتخيله

ويوقف جنبها ويمدحا بالاوان الاخير وحطت يدها على فمها:ليه سبتني اتعلق فيك

محمد ليه..؟ليه رحت وسبتني لحالي اااااه يامحمد..

ظليت استغفر الله وان الله يلهمني الصبر السلون...

ويصبرني على فراقه..

وبعد كم ساعه وصلت لدبي...

طرت للمستشفى وشفت مرت ابوي جالسه تقرأ القران بغرفه الانتظار..

اول ماشفتها ركضت لها..

وضميتها حيل وكنها حاسه اني اريد حنان منها وضمتني بكل حنيه وشوق...

وبعد السلام..

ام مبارك بشوق:من زمان عن شوفتك يازينه..؟ألا وين محمد..؟

زينه مكنت اريد اسمع اسمه عشان مرجع ابكي بس الدموع مابعدها تجف

عشان تجرع تبكي ونزلت دمعه على خدي وحاولت اغير نبره صوتي:ألا وش قالوا عن مبارك..؟؟

ام مبارك تنهد:الحمد لله يازينه حالته ماتبشر بالخير قالوا ان زادت حالته اكثر من كذا بيسون له تخدير كامل..

وينه حطت يدي على فمي وبحزن اكثر:يا الله مايصلح يامرت ابوي جسمه مايتحمل جرع اكثر من التخدير..دوبه صغير...

ام مبارك مسحت دموعها:وبشر الصابرين..

زينه هزيت راسي بالايجاب..

وبعد 5 دقائق من تبادل اطراف الاحاديث عن جدولها الديني..

جاء الدكتور متابع حاله مبارك:ام مبارك زينه ياليت لو تتكرمون داخل..

زينه قلبي انقبض وانا احس اني خلاصمنيب شايفه مبارك مره ثانيه..

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...

لحقنا الدكتور لعند مكتبه...

جلسنا قباله وهو بمكتبه وحط صور راس مبارك والورم براسه وهو يأشر عليه:مبارك به راسه

ورم خبيث ولا احتمال انه يعيش او يطول اكثر من سن التاسعه..

ام مبارك بخوف بدا يتملكها:طيب دكتور..



الدكتور:هو بمثل حالاته يكون الوفاه طبعا لان الورم براسه كلما با ازدياد ويجي عند المرحله اشد بالمخ وبعدها يموت..

وهذا اللي وصل له مبارك با اخر مره جيتي فيها وقلتي لي ان حالته تزداد سوء..

زينه ويدي على قلبي:طيب دكتور ومبارك كيفه وكيف صحته الحين سيئه ولا.؟

الدكتور جلس بالكرسي وناظرهم بنظرات مقدرو يفهمونها ونزل نظارته الطبيه وبذهول:وش عملتوا به انتو..؟

زينه بنفاذ صبر:دكتور تكلم وقفت قلبنا..

ام مبارك كانت تستغفر وترتجي الله عز وجل بدعائها وهي خايفه انه يروح الولد...

الدكتور بنفس ذهوله:مبارك ومرضه الخبيث اللي براسه راح!!(وهو يشد بكلامه وهو مذهول تماما)

راح ولا بقى حاجه براسه خطره!قبل يومين حالته ماتبشر بالخير والحين حالته احسن مني ومنكم..

ام مبارك نزلت من الكرسي وهلت ساجده لله تعالى تشكر الله..

زينه حست بحاجه زي ماتكون روحي راحت مني ورجعت مقدر اوصف شعوري من صدمتي بكلامه معقوله..!!

نزلت دموعي بلا شعور مني دمعه تجر دمعه وبشهقه:تتكلم جد دكتور..؟

الدكتور بابتسامه:أي يازينه مبارك والله الحمد صارت صحته فوق الممتاز ماشاء الله بس كيف ووش سويتو له؟؟ على اساس نعالج أي احد يواجه نفس مشكلته..
ام مبارك يم الباب:شكرا دكتور بصلي شكر لربي..

وطلعت على طول..

زينه ناظرت بالدكتور:عند الدعاء وكثرته تحدث المعجزات

والصدقه الجاريه تقدم الرزق وتخفف من غضب الرب كثره الاستغفار وقراءه القران والتقرب ألى الله أن الله يستحي..)الايه..

سبحان الله اذن قرائي الاعزاء..

سعيت على ذكر قضيه مبارك المرضي ومثل تلك الامور يكون علاجها با اضاء الرب اولا واخرا لانه أن رضى اعطى فوق ما نتصور..
كما للاستغفار سيمات وشعور رائع يحقق الله لك امانيك ويجعل النور بقلبك ويحسن من اعمالك..

زالصبر امر عضيم لنتعلم ان بمثل تلك الامور نلتزم بالصبر ونلح الدعاء وفعل العمل الصالح..

والنيه الطيبه لله عز وجل والاهم ان نسن الظن بالله عز وجل..

ان رايتا مرا سيئ وحدث لك لاتقل من الله بل قل مني انا..!!

لان الله عز وجل لايجلب الا الخير ويبعد عنا السوء والضر..

ولكننا نسيئ لانفسنا با اعمال لاترضيه وتكون العواقب وخيمه..

اللهم اجعل همنا رضاك والاخره..

لاننا نجهل قيمه الاستغفار والصدقه والدعاء ذكرتها بروايتي لتكون عظه وعبره قبل طرح الشخصيه نفسها..

طلعت من عند الدكتور بعد صريحه لي بدخول الغرفه شفت مبارك ووجه منور تبارك الرحمن..

صرت اتأمله كما لو كانت اول مره ارى به اخي..

التفت لي وبحماس:زيـــــــزي...

زينه بابتسامه عريضه:قلبها انت..

اقتربت منه وضميته حيل وهو بادلني بالمثل..

مبارك بنفس حماسه:وين هديتي اللي من لندن..

زينه مسحت على راسه:ياحبني لك هي كبيره حيل مقدرت اجيبها لك هنا ماتكفي حبيبي..
مبارك قام من السرير ونزل رجله الصغيره بالارض وبحماس اكبر:يلا نروح البيت اشوف هديتي..

انفتح الباب وشافته واقف ينط من الفرحه والحماس شكرت الله كثيرا وخذته بحضنها وهي تزيد حمد وشكر..

اذن لنا الدكتور ان نطلع مبارك مع انه كان رافض وحبذ انو يتم مراجعته لبكره على الاقل بس اصرار ام مبارك منعه..

اول مدخلت لشقتنا..
زي مايقولون انتشر خبر قدومي بسرعه ماشاء الله..

على العشاء جات العنود..

العنود نزلت كاس العصير:زيزي زين انك رجعتي وحشتيني مره..

ام مبارك قامت:عن اذنكم يلا مبارك (ومسكت يده)..

العنود ناظرت زينه:ماصادفتي محمد او هو كلمك..؟

زينه:.........

العنود كملت:من اسابيع ماشفته وانتي بعد غبتي نفس الشيء..غريب...

زينه من دون متناظره:طبيعي لانه زوجي..

العنود ضحكت شوي وبعدين وقفت:تمزحين صح..؟

زينه بنفس وضعيتها:لا عنوو انا ممزح..

العنود بصدمه كبرى:وش قاعده تقولين انتي؟كيف يتزوجك وكيف رضيتي انا احبه وانتي تدرين؟

(ونزلت دمعتها)انتي كنتي تدرين زينه ليه خذتيه؟انا احبه..
زينه ناظرتها وهي تشوف العنود محزنه وتبكي وبكت وراها وفكها يرجف:انا تزوجته من قبل ماتحبينه عنوو..

العنود وهي تضحك وهي تبكي:قالوا لي ربعي انو امكن زينه تخونك

وانا بغبائي كذبتهم مع ان كل حاجه واضحه انك تكنون لبعض مشاعر واكد لي العزيمه اللي

سويتها ولما دعيت محمد وشفت انك ماتتغطين عليه وقاطين الميانه مع بعض وشجار حسيت انه به حاجه بينكم بس متوقعت انكم تكونون متزوجين..

زينه بصراخ:رجاءا العنود لاتحطين اني السبب او اني خاينه وربك ماني ناقصه كلام ثاني او اتهامات زايده اللي فيني مكفيني...

العنود بصدمه:صدق انك حقيره تسوين سواتك ولا تريدين حد يحاسبك لكن هذا سيماتك وتربيتك تنعكس عليك للاسف..

زينه بحده:حافظي عل لسانك يابنت كل شوي طالع لي احد تربيتك

وتربيتك لو كل واحد يناظر بنفسه وبطريقه لبسه وكلامه كان احسن

ولاتظنين اني غلطانه بحاجه تراك جد مسكينه لو تفكرين بها لشيء انا ماغلطت انتي اللي غلطتي..

العنود بقت عينها:انا اللي غلطت وش غلطت به حضرتك..؟

زينه خذت نفس عميق وهدت حالها محبت تكبر الموضوع اكثر من كذا:لو تسوين كل حاجه وتناظرين ربك بيها مكنتي سألتي هالسؤال..

العنود بعصبيه:نفسي اعرف انا ليه كل موضوع تربطينه بالدين والقيم..

زينه:لان لو انتي ماشيه صح ماكان جرى كل هالامور يعني قيمي تصرفاتك

لو سمحتي تجلسين بحضن رجال مايحل لك ليه؟تبوسينه قدام الخلق وانتي منتي محلله له ليه؟

تمسكين يده او تعزمينه ليه اصلا؟تريديني اكمل ولا عارفه بالباقي..؟

العنود رفعت حاجبها:الحين انا صرت الشينه والتبن وانتي الزينه..

زينه: اصحي على نفسك العنود ترى محنا مخلدين بهالدنيا..

العنود بصراخ:اوووه منك انتي جد صايره غثيثه...

زينه ابتسمت:عند كلام المنطقي والحق لزوم يكون كلامي يغث ياعسل...

العنود:صدق منتي كفو احد حتى يشوف وجهك ياحيوانه..

زينه بابتسامه باهته:يعطيك العافيه..

العنود انقهرت من ردها وسحبت شنطتها وطلعت..

ام مبارك دخلت وجلست جنب زينه:ليه هالاصراخ يازينه...




زينه امسكت يدها وخنقتها العبره:تعبانه يايمــــه..
ام مبارك انصدمت من كلمتها حيل وهي تحاول تستوعب كلمتها..

زينه ضمت وجها وهي تشهق:اليوم حدث فوق حدث محمد وسلطان ماتو شمس وتامر والقضيه والرئيس وقصته
ومبارك وعميلته وتجي هي تكلم علي والله تعبانه حيل يمه مدري وش السوات..

ام مبارك بحاله ذهول ولما شافت دموعها وكلامها الغير مفهوم مقدرتا لا انها تعطيها من حنانها ضمتها بصدرها بقوه
زينه ممنعت نفسها ورمت نفسها بحضن مرت ابوها..
وهي تبكي وتشهق من الحزن..

وبعد خمس دقائق..لما هدت خبرتها بكل حاجه عدا قصه الرئيس لانه يعتبر سر...

ام مبارك وهي تمسح شعرها:كنت دائم امنعك من هالشمس ولاكنتي تحبين تسمعين لي كل مقول حاجه قلتي اني ضدك..

زينه بصدق:السموحه يايمه منيب مكررتها..

ام مبارك:وبنسبه لمحمد انا مظن انه مات صدق انتو لقيتو جثته..؟

زينه تنهد بحزن:وين نلقاه بين عشرات الرجال المحروقين لا تنسين أن به رجال ماتوا بعد..

ام مبارك بحزن:لاحول ولا قوه ألا بالله انتي ادعي ربك وبس

وزي ماشفتي مبارك والمعجزه اللي صارت لنا اليوم بفضل الدعاء

انتي ادعي ولا تستسلمين للحياه يابنتي الموت حق علينا كلنا بس الاهم انو نطلع من هالدنيا ناجحين بالاختبار مو راسبين..

بعد كلامي مع امي الثانيه حسيت بحاجه بقلبي حاجه تسمى الامل

وان كان مات بدعي له ان الله يرحمه واتصدق بفلوسه عرفت ان الدنيا

زائله وكلنا بتراب مات ولا عاش حبينا او كرهنا مهوب نافعنا حد غير اعمالنا حقا لا اله الا الله محمد رسول الله...

كل اكتشف حاجات تغيرت فيني وامور عجيبه يا الله ان تسهل دربي يارب..

قمت صليت كم ركعه تنفعني بدل كم دمعه ماتودي ولاتجيب..

.
.
.

بلندن..

ناظره بصمت...

وهو ينتظر يفيق من العمليه..

التفت له الطبيب الشعبي بحي فقير جدا:متى سيستفيق سيدي..؟

الطبيب كان يبلغ من العمر 55 حكيم وله خبره بالاعشاب والتداول الطبي:جرعه المخدر كان كبير سيستفيق بعد قليل...
سلطان:حسنا..

لطبيب:وكيف هي صحتك الان..؟

سلطان بابتسامه باهته جدا:الحمد لله تحسنت معدتي شكرا لك وعلى اهتمامك..

الطبيب حد يده على كتف

سلطان:لاتقلق حول صديقتك سيكون بخير ولكن الا تريد جرا اتصال على زينه..

سلكان بستغراب:وكيف عرفت زينه..؟

الطبيب:لقد كان يتمتم بااسمها..

سلطان ناظر محمد ورجع نظره لطبيب:هي زوجته ولا اعلم رقمها او رقم الاصدقاء لقد تم تغير جوالاتنا وبعدها تم التخلي عنها لظروف معينه..
الطبيب هز راسه بالايجاب..

وبعد دقائق بطل عينه بشويش وهو يحس بألم بجسمه نوعا ما..

ويناظر بالسقف والمكان كمل لو كان معبد..

وشاف سلطان جنبه وبهمس ماينسمع بس من هدوء المكان اصبح بالوسع سماعه::م...اي....

سلطان لما سمعت صوت محمد فز من مكانه وعلامه الفرحه بوجهه ومصدق على الله وسحب الكوب الويا وهو يناظر بالطبيب يعني عادي..؟
الطبيب هز راسه بالايجاب..

وشرب شوي مره الطبيب بهمس:قليلا وليس كثيرا ليرطب حلقه...

محمد مسك يد سلطان بس مقدر يشد عليهم لان ماعنده طاقه وتعبان حيل:ز...زينه...

سلطان:تطمن هي بخير والكل بخير ولله الحمد..
محمد بصوت قريب للهمس:وينها..؟

سلطان بندفاع:انت ريح الله يصلحك فكر بنفسك قبل الله يهديك...

محمد وهو يحاول يفتكر اللي صار:ابوي..

سلطام قاطعه:ماتخاف على أي احد الرئيس تمام التمام لاتتكلم تتعب حالك انت ..

الطبيب:يتوجبرعليه المكوث هنا على مايلتئم الجرح العمليه..

سلطان:كم تقريبا..؟

الطبي:لا يقل عن شهر..

محمد:واجد حيل سلطان....ووين احنا..؟

سلطان:ماكان به سياره او حاجه نقدر نصعد فيها ومابقى الا شوي وينفجر المكان وماكان عندي حل الا اني

اسحبك معي لعند الجسر وسقطنا بالبحر وانت كنت مو واعي ولو الله ثم هالرجال الطبيب انت ميت..
محمد:الحمد لله شكرا جزيلا لك..
الطبيب ابتسم:لم افعل شيء..

مضت عده ايام ربما شهر او اكثر او اقل..!!

تم مراجعه مبارك بين الفئه والاخره ربما لاسمح الله يتم مرضه او امر اخر..
ولأنه ولله الحمد صحته با افضل مما يجب..

ساري مازال بحالته وكلما بتحس ولله الحمد وهو لايعلم با امر زينه ابدا..

العنود لفرقتها غيرلز انجل ورجع زي ماكانت ولكنها تنتظر قدوم محمد باي وسيله..

الرئيس عبد الكريم , بعد التحليل , أظهر حقا أنه عقيم , وأن هو مو أب شمس .. !!

ام مهند وابو مهند مانعرف حاجه عنهم بعد..ماذكرتهم فتره ليس لنسيان ولكن احداث الاكشن لم تكن مناسبه لذكرهم..!

والرئيس والعيال رجعوا لدبي..

واليوم جمعت اغراضي..

بنروح انا والرئيس وفارس وجورج وعزام لسعوديه اخيرا..

نزلت من الدرج وانا احمل حقيبتي وحطيتها بسياره الاجره..

اقتربت مني مرت ابوي وبهمس:زينه..

وهي تأشر لهآ ..

التفت وانصدمت لما طاحت عيونه به.....


انتهــــــــى ألبــــــارت |






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-13, 06:25 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


.. البارت الثــامن والعشــرون ~ ..

ام مبارك رفعت صبعها:زينه الحت علي ألا تريد تكلمك..!

زينه بصدمه كبرى:رحـــــاب ..!

رحاب أقتربت من زينه:هلا زينه سمعت أنك بتروحين خلاص ..؟

زينه:أي ان شاء الله ..

رحاب:كان جلستي شوي..؟

زينه:معليش طالمه ان خلصنا بيتنا بالسعوديه لزوم نرجع..مالنا حاجه هنا..

رحاب تنهدت:طيب...

زينه ناظرت لها وانا اشوف نفس لبسها للعبايه اللي تنطلق عليها عبايه وانا اقول انها محوار زينه وتجمل للفت الانظار وخصوصا اني خلاص منيب شايفتها مره ثانيه:رحاب خابه اقول لك حاجه
اتمنى تأخذينها انتي بنت جميله وطيبة مرة لا تعصبين ربك بسبب امور تافهه وسطحيه
واللي يشوفك بها للبس يقول انك بنت مو طيبه وانتي من جواتك غير عن المظهر اللي خارجه به انتي اظهري
عزيزتي من ادبك وسترك وخوفك من ربك بكذا بتسيبين الكل غصب طيب يهتمون لك ويحبونك ويحترمونك ..

رحاب ببرود:زينه أنتي ما تتغيرين ابد لزوم هالنصائح يا ام النصائح انا جيت مو اسمع كم كلمه منك لاني عارفه اني
امشي صح بس جيت بودعك ولا حبيت تروحين كذا...

(ومدت الكيسه) فستان بسيط لك انتي ....
زينه بابتسامه:تسلمين ياحياتي...

رحاب بابتسامه:على انك مو كويسه معي بالكلام بس مدري ليه مرتاح لك...

زينه:مو قلت ان الكل بيحبك ويحترمك ان سترتي نفسك..؟

رحاب بنفس ابتسامتها:حافظك ربي...

اقتربت مني وضمتني حيل وبعدها صعدت التاكسي ورحنا للمطار...

طبعا اخذت ملابسي اللي بالفيلا وكل حاجه تخصني بس به حاجه ماحصلتها..!!

قاطعت تفكيرها المضيفهe:لو سمحتي اربطي الاحزمه ستقلع الطائره الان..
زينه انتبهت لها :شكرا لك...
واقلعت الطائره وبالها مهوب معها نزلت دمعه حزن بعينها وهي ان لو رجعت السعودية أن مهوب شايفه محمد اللي حبته بقوه تذكرت
اخر المواقف بينهم لما رفضت حبه لها وجرحته زي ماجرحها حست
انها ندمت على كل كلمه قالتها تمنت انها ماقالتها له وانها قبلت بحبه لها بس كلمه ليت وليت ماتعمر ولا تبني بيت...

استغفرت الله لأن كلمه ليت يدخل بها الشيطان ...

دعت ربها وجلست تشكي الحال لله عز وجل وتفكر كيف بيكون حياتها وامورها بدونه مسحت دموعها بيدها وهي تناظر لعند النافذة..

ومرت ابوها جنبها...

هي ماتعرف ان محمد عايش او ميت بس تعتبر بالعدة لذلك صارت ماتكلم رجال ولا تسمعه صوتها ولو الحاجه كان خذت عدتها بدبي بس الفلوس ماتتوفر عند كل واحد وطالمة ان مبارك تمام ولله الحمد بنرجع ولا به لزمه لجلوسنا اكثر من كذا...

رجعت راسها لورى وعيونها على النافذه..

وغفت بلا شعور من الهدوء..

.
.
.

بعد مسألو عن المشافي العامه عرفو بوجود تامر وشمس..

النقيب ذهل بوجود محمد وسلطان كنه حلم وليس واقع...

محمد باندفاع:وينهم..؟



النقيب بنفس ذهوله:انتو عايشين..؟

سلطان:بعدين نشرح لك بس وين فارس وعزام والرئيس وجورج..؟

النقيب:اليوم راحوا السعوديه...

محمد وسلطان بصدمه:كيـــف..؟

النقيب:بنروح بهالكوبتر المخصصة لشرطة بنودي تامر وشمس لسعودية تقدرون تروحون معنا لو حابين طبعا..

.
.
.

بعد منزلت من الطيارة وذهابها لبيت ابوها البيت غير وتصميمه احلا ..

يعني فعلا تعب اخو مرت ابوي بااختياره للالوان بعنايه والديكورات البسيطه ..

كان ارضي وفوق بيكون شقق..

صعدت فوق واحس اني تعبانه مره من الطياره..

وضعت الاغراض والكيس الكثيره بغرفتي دون ترتيبها كم كنت تعبه وقتها..

خلدت لنوم بعد صلاة العشاء ..

.
.
.

دخل لبيته , ريحه المرحومه أم محمد , زوجته ما زالت موجودة بهالبيت ..

أبتسم بأبنكسار ..

وجنب التلفون به كاتلوج لصور , فتح أول صفحة , وكانت صورة محمد وهو صغير نزلت دمعته على خده , وبدآ يبكي بصمت , وهو يتصفح الكاتلوج المليء بالذكريات ..

راحت زوجته , وتبعها ولده أللي ما جابه محمد ..

مسح دموعه بحرارة , ومن الهدوء صار يسمع دقات الساعة أللي أستغرب انها مازالت تشتغل ..

لما غــــفى بلا شعور ..

.
.
.

جهزوآ اغراضهم وهم يهمون بالذهاب لسعودية ..

وبالطائرة المتخصصة , شمس كانوا مربوطين بجسمهم كله و مربوطين بشدة بشاش ابيض , وقطعة فوق قطعة ..

كما كانو مسعورين أو مصابين بمرض خطير ..

شمس تناظر محمد بصدمة تجرب صدمة :أنت ما مت .. !!

محمد بدون مايناظرها: أظن أنك تعيسه أحين ..

شمس بصمت غريب:على العكس , أنا فرحانة .. فرحانة لأنك حي مابعد تموت , والرئيس وزينه وبقية الطاقم محزنين على موتك ..

محمد:.........
شمس بكت صمت: عرفت أن أبوي مو عبدالكريم , ولا أعرف ليه أن أمي قالت أن هو أبوي .. !!

محمد: بكل بساطة أمك زيك , للآسف يعني , بس ذا الواقع .. انتي مع امك من النوع الخائن اللي تعض اليد أللي تنمد له ..

شمس هزت راسها وهي تشهق من البكى: فعلا معك حــق , للآسف أنا مثلها لأنها كذبت على عبدالكريم , وأنا خنت زينه..

محمد ناظرها با أستحقار: صدق أنك مالك قيمة , خسرتي نفسك بنفسك و ياليت لو تحاولين تعدلين من ذاتك و بس حطي ببالك لو رجعت لك زينه و ووافقت انا منيب موافق ..

شمس با أبتسامه طآفيه: هي متريد تشوف وجهي من أصل .. عشان تفكر تسامحني أو لا , ما تنلام أصلا ..

ودأم الصمت بينهم حول دقيقتين ..

شمس وهي تحاول تكتم شهقاتها:محمد كنت حابه أعطي زينه حاجة , بس ماشفتها بعد ماعملت تحاليل , ياليت لو تعطيها مذكراتها لو تسمح يعني ..


محمد بستغراب: مــذكرآتهآ .. !!

شمس: مقدر أحرك جسمي أو يدي , لأنهم رآبطيني تشوف بشنطتي الصغيرة ..

محمد التفت لشنطة , وطلع منها المذكرات ..

شمس باندفاع:أوعدني أنك تقرآهآ بعدين , بس مو احين , ياليت لو تتمعن كلمة كلمة ..

محمد بستغراب: وليه ..؟

شمس:ذا شرطـي الوحيد , عشان تأخذ المذكرات , وارجو , انك تلتزم بكلامي ..

محمد معرف ليه سبب شرط شمس , رغم حماسه لقرآئه بس نفذ شرطها ..

ملاحظة / تامر وشمس مو بطايرة وحدة و شمس مع محمد ورجالين قدام ..

والطائرة الثانية النقيب وسلطان ورجال يقود الطائرة بحراسة تامر ..

.
.
.

بيوم ثاني..

على الساعه7:11 صباحا..

وعيت على صوت العصافير قرب النافذه..

بها لاجواء تذكرت شقتنا بدبي ولما اصحى لاول يوم جامعه..

مالي مزاج اكمل الدراسه ابد....

دخلت التوليت اخذت دوش سريع راعيت اني بالاحداد لاعطر ولامكياج ولا حاجه بوجهي
ولبست قميص بيت بني داكن وكاروهات من نهايه الكم واسفل القميص وبه جيب كاروهات عند الصدر ومرسوم نجمه ملونه بني داكن...

وبعد صلاتي وقرائتي للقران..

بعد 12 دقيقه انفتح الباب..

ام مبارك بابتسامه:صباح الخير ياوجه الخير..

زينه بابتسامه طافيه:صباح النور يالغالية..

ام مبارك بفرحه وبحماس:علامك جالسه هنا تعالي نزلي تحت عشان تفطرين..

زينه:معليش يمه مالي مزاج اكل..

ام مبارك:طيب تعالي ساعديني اسوي كم حاجه حلوه..

زينه بستغراب:وش الطاري..؟

ام مبارك:تدرين اخوك مبارك شفى ولله الحمد ولزوم نسوي حفله بسيط هاو على الاقل نطلع حاجه شكر لله عز وجل..

زينه:بس الاجواء ماتشجع يايمه ان نسوي حفلة , بس وزعي أحسن ..

أم مبارك سحبت يد زينه وبا أبتسامه عريضة:تركي أقتراحاتك على جنب ويلا ساعديني ..

قامت زينه مع مرت أبوها , وهي مالها نيه تناقشها , لأن هم هي سعيدة على شفاء ولدها .. !


وبالمطبــــخ ..

شفت مسويه حشوة سمبوسه بس يبا لها تلفها ..

وجلست تعلمني , خصوصا ما أعرف مرة بالمطبخ ..

وأدركت وقتها أني كم كنت تافه وفتاة مدلله عند عدم تعلمي لأمور تنفعني بالمستقبل ..

تركت حياتي كلها وأهتماماتي فقط بالدراسة وبحياتي أنا فاشلة .. !!

يعد هذا درسا بحياتي قد أخذته ..

ومعلومة مهمة قد علمت بها منذ زمن ليس بطويل ~

الناجح بالدراسة ومجتهد حيل ومعدلة فوق الممتاز , هو شخص فاشل بحياته ..

وإن تميز بحياته , لا يتميز كثيرا كما تميز بدراسته ..

والفاشل بالدراسة وميوله بالحياة وتجارب لديه ..

هو الناجح بحياته ولديه خبر ومجالات عدة ..

قد تناقشيني او تناقشني , بتلك المسألة , ولكن تلك هي الحقيقة , وأنا لا أعني أنها فاشلة وصفر بحياته أو بدراسته , ولكنه ميوله واعطائه أكثر بحبه لدراسة ..

كما زينه تماما ..

لاتجيد الطهي ولا أمور الحياة با أشملها تقريبا .. !!

وتركت الدراسة همها الوحيد والمدى اللتي تصل له , والسعيد هو من يوآزي حياته ودراسته بمزانيه صحيحة ..

تفيده بالمستقبل بمشيئة الرحمــن ..

البعض يرى أن الفتاة الجامعية أللتي تحمل الدكتورآه والبكلوريس هي المتفهمة والمثقفة والعالمة بجميع أمورها ..

والفتاة الأمية أو أللتي تخرجت من الثانوية العامة , هي فاشلة ولا تجيد أمرا ما .. !!

فتلك النظرية هي الخطآءة ..

الحياة هي المدرسة , وهي أللتي تعلم , لقد قابلت فتيات عدة بتلك النظرية المحدودة وذو عقل محدود , أعتذر على ألاساءة ~

ولكن يتوجب علي فعلا أبلاغكم عما يحوز بداخي =))

الحياة تعلمنا , وليس قلما ودفتر , أللي يبحث عن الثقافة سيتثفق حتى من دون درآسة جامعية او كلية .. !!

فا الكتب مليئة بكل مكان ,

ولكن قليلا من يفهمها .. !!

زينه لفيت السمبوسه وتعلمت خطوة خطوة معها ولله الحمد , وحطيناها بالحافظة وبالبراد ..

عملت كيكة باردة , وباسكن روبنز ميني , وحلا قهوة أنيق ..

عملت الشوربة بتعليمات أمي ..

عملت صنيتين با أشرافها أيضا , لا أعلم ما سبب تركيزها علي بالتعلم ..

كما لو كانت الشيف الملازم لي ..

تركت مافي بالي وصفيته لطبخ وتعليمي به ..

.
.
.

من أول مرجع وجاء بالبيت وهو مهوب مصدق صار يناظر به ..

محمد رفع نظره له: علامك يبه ..؟

الرئيس مسح دموعه: لا ولاحاجة أبد ..

محمد: لا قول الصدق , أنا أشوفك تناظرني من أول مرجعت بالفجر ..

الرئيس:منيب مصدق أنك عايش يا ولدي ..

محمد با ابتسامه: هذا بفضل من ربي .. ثم سلطان ..

الرئيس: النقيب عطاك اجازة مرضية , ليه متسافر فيها مع زينه , وبعدين ليه مرحت لها , حالتها ما تسر ,
وكلمت أم مبارك عشان أطمنها أنك بالسعودية أنبسطت وقلت لها أنها ما تقول لزينه زي ما طلبت مني ,
بس ليه كل ذه ..؟

محمد ب ابتسامه خبيثه: با الليل بتعرف يا بومحمد ..

الرئيس :بديت تخوفني والله ..

محمد:ههههههه , ضحكتني والله , لاتستعجل يايبه , كل حاجة بوقتها حلو ..

الرئيس با أبتسامه شوق: أشتقت لكلمة يبه من لسانك , توقعت أني منيب سامعها أبد ..

محمد قام وباس رآسه:أحنا كنا بشغل , وأحين الحمدلله مستقرين ولا به حاجة تستدعي أقول الرئيس و أحين أبوي ..

الرئيس ضم ولده بشوق وهو مبسوط مرة , فا لله الحمد ~

.
.
.

بدبــــي ..

بعد مخلصت اختبارها راحت لمشفى الامل عن طريق مشاعل...

دخلت عنده برفقه النيرس..

العنود التفت لها:شكرا لك...

النيرس اكتفت انها تبتسم وطلعت من الغرفه..

ساري حالته احسن من قبل ماكان مربوط ولا حاجه بس جالس بالسرير وباين عليه التعب والاهمال بشكله...

العنود اقتربت منه:هلا ساري...

ساري اول ماشافها قام كنه مبسوط ان احد زاره:هلا عنوو غريب وجودك هنا..

العنود بابتسامه خبيثه:جيت اسير عليك واقول لك كم كلمه..
جلست جنبه..

ساري:عسى خير..

العنود:عرفت انك تعالج هنا مشاعل قالت لي وعرفت ان عندك دافع بعلاجك..


ساري بحماس:الحمد لله عنوو انا بهالايام اللي راحت قدرت اتخلص كميه كبيره من المخدر وجسمي مابه لزوم يتعاطى أي كميه منه..

العنود:وبعدها وش هدفك..؟

ساري:بتزوج زينه انا تغيرت عشانها وسعيت بهالشيء..

العنود حطت رجل على رجل:وهي موافقه عليك..؟

ساري:وش قصدك..؟

العنود بخبث:اقصد هل بترضى انها تطلق عشان تتزوجك..

ساري بصدمه:وش تقولين انتي..؟

العنود بكل برود:زي ماسمعت..زينه متزوجه ، وتحب زوجها , ولا يمكن تقبل انها تتطلق منه..

ساري بحده:انتي وش تقولين,اكيد استخفيتي , أنا راسلتها من فتره قبل علاجي قلت اني بتعالج ,
ولا جابت طاري لي بزواجها..

العنود قاطعته:اصلا هي متزوجه قبل ماتعرفها او تعرفك ياحظي..

ساري مسح بشعره ورجعه على ورى:من اللي ماخذه..

العنود:محمد,حبيبي..

ساري بصدمه اكبر واكبر:وشـــش...

العنود بحزن وقهر بجواتها:انا اعتبرتها مثل اخت لي ولا قلت لي انها متزوجه وهو نفس الشيء
وانا حتى قاطعت فرقتي ولا عبرتهم وطلعت حيا موسى ياساري
انا مقهوره منها ودي ادفنها وهي حيه نفسي اقتلها والله..
ساري من صدمه مهوب عارف وش يقول..

العنود مسحت دموعها:خاسره عليها حتى الكلمه الطيبه وجلست تصارخ علي بعد..

انا منيب ساكته يا ساري انا لزوم اروح لرجع السعوديه وبنسبه لدراستي بالطقاق منيب مهتمه بيها انا جايه لدبي بس سياحه مو لدراسه وبتولاها صح..

ساري حس بنكسار جواته وضعف شديد:انتي تعرفين وين مكانها...

العنود:أي نعم اعرف ولا تنسى ان محمد من قبيله معروفه بالسعوديه وسألت ابوي عنه
وقال انه معروف وسمعته زي البخور بين الناس وانا بروح لبيته واتكلم مع محمد..

ساري:وانا بروح معك..

العنود:بس علاجك..

ساري:انا تشافيت جالس بالمشفى بس يتطمنون علي بجيب حجه لدكتور وبيقتنع بيها غصبن عليه انا لزوم اقابل زينه..

.
.
.

السعوديه ..

على صلاه المغرب..

اكلت حاجه خفيفه لاني جعت حيل...

اكلت من هالطاوله الكبيره اللي مسويتها مرت ابوي..

اكلت حبه سمبوسه ومعجنات حبتين ونصف كوب عصير...

شافتني من بعيد..

وبحماس:زيـــزي..

زينه ويدي على قلبي:بسم الله الرحمن الرحيم..

ركضت لها بقوه وضميتها حيل:وحشتيني ياحقيره..

زينه:لزوم السب عشان نتوكد انها اشتاقت لي هذا السعوديات وشديت عليها حيل:وانتي اكثر يا إلهام..

إلهام:واااو ضعفتي وصرتي جميله مادرينا ان الزواج يجمل الواحد كذا..

زينه:.......


إلهام مدت بوزها:اجل ذا خبر يتخبى يالشينه اجل انا إلهام ما تقولين لي حاجه كني
عدوتك مو صاحبتك ايام الطفوله..

زينه:واضح الصداقه حتى اتصال ماتدقين علي ولا سلام ولا كلام ادق عليك
ولا تردين وبعدها طلع رقمك مغيرته..

إلهام تغير معالم وجها..

زينه لاحظت عليها :علامك إلهام بك حاجه..؟

إلهام جلستها على الكرسي وجلست قبالها:زيزي انا اعرف اني غلطانة أني مكلمتك ولما غيرت
رقمي ولا خبرتك بس الظروف اقوى مني والله..

زينه بااهتمام وهي تلاحظ ان نبره صوتها تغيرت:تكلمي يا إلهام..

إلهام:وش اقول لك يا زيزي ووش لخلي سالفه طويله ماتنقال وبعدين حنا بفرحه بروك , لا تسبيني اصيح..

زينه مسك كتفها :إلهام قوولي لي وش جرى لك أن ماتكلمتي منيب متكلمه معك بعد هاليوم ابد..

ألهام باندفاع:لا تكفين يكفي اني محرومه منك من سنه وشوي بقول لك بس لا المكان ولا الزمان مناسب..

زينه سحبت يدها وصعدت بها لفوق وسكرت الغرفه:قولي يلا...

ألهام جات بترد ألا بدخله ام مبارك:انتو هنا وبعدين معك زينه ماقلت لك تزيني..

زينه تنهدت:قلت لك يايمه انا بالعده..

ام مبارك:ماعندي هالكلام يلا قومي تزيني عندي لك هديه كبيره..

زينه:النار حاره يايمه...

ام مبارك:لا لا بعطيك بس حول ربع ساعه واتوقع انك تزينتي..

وسكرت الباب..

ألهام بصدمه:يايمه..! من متى..

زينه بابتسامه باهته:من كم فتره بسيطه..

تستاهل والله..

ألهام بنفس صدمتها:وين كلامك ان مرت الابو مو طيبه وحقوده وطفشتك بعيشتك وتتحكم فيك وين راح كل ذه..

زينه تنهدت:تريدين الصدق يا ألهام مرت ابوي مهيب شريره بس زي مايقولون تحافظ على بيتها
وولا قد مره كرهتني انا السبب مهوب هي انا ساعات من غيرتي احرض ابوي عليها هي
مالها ذنب وهي بعدها كرهتني بسبب افعالي دائم حاطه ببالي ان مرت الاب شريره وحقوده
ولكن يا ألهام الواقع مو كل اصابعك سواسيه صحيح نادر
انك تشوفين طيبين وكويسين بس هي من هالنوعيه وتتحكم بحياتي لانها خايفه علي وانا افسرها
حاجه ثانيه لو امي عايشه ماكانت سوت زي ماسوت مرت ابوي لي جد هي تستحق كلمه امي..

إلهام بذهول وبنفس الوقت باقتناع:سبحان الله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وطعتك جد تغيرتي
حيل يازينه كلامك غير اسلوبك قناعتك وبساطتك انا توقعت لما ترجعين
من جامعه دبي بترفعين خشمك وبتتكلمين معي مكسر..

زينه ضحكت غصبن عنها:هههههههههه الله يهديك بس ضحكتي غصب وانا مريد اضحك..

ألهام:احس ان بجواتك حزن غريب زيزي..

زينه:وانا قول ان بجواتك حزن اكثر ياليت لو تقولين لي..

ألهام:بقول بس يلا قومي صلحي بنفسك..

زينه:مقدر انا بالعدة ..

.
.
.

صعدو بالطيارة ..

ساري والعنود و إلى السعودية , بلاد أبو متعب , يا الله أن تطول بعمره ..

غالــي , ومن غلاته تشهد به الأعيان , الله يحفظك يا بابا عبدالله ..

.
.
.

بعد ربع ساعة كاملة .. !!

نزلت بالدرج وهي بكل ثقه , وعيونها تتلفت يمين ويسار , تشوف المدعوين الجيران , مع بناتهن , وأهل مرت أبوها من بنات عمه وبنات خاله , عددهم كلهم كان بحدود الخمسين شخص .. !!

الكل منبهر بزينه , ام مبارك قربت منها ومسكت يدها وبفخر: اقدم لكم بنتي زينه ..

الكل بصدمة: بنتــك ..؟

زينه أخفيت أبتسامتي الباهته , لأن الكل مصدوم من معاملة أم مبارك لي وأنا بالمثل كيف أعاملها ..

جلست بالجلسة أللي بالصالة .. وجنبي مرت أبوي , وتمدح فيني قدام الكل ..

وأني بنت الأصول والزين كله ..

كانت لابسة فستان طويل ساتر , با أكمام حاير وموديلة كان ملكي , بلون البني بدرجاته , واكسسوارات ذهبية لامعه ..

رفعت يدها أللي بها ساعة ذهيبة لامعه بفصوص برآقه , خذت القهوة من يد إلهام ..

إلهام بهمس:عسى ميجيك عين بس من عيونهم ..

زينه بضحكه: أللي يسمعك يقول أني ملكة جمال ..

إلهام مسكت يدها وبا أبتسامه: أن ماكان شكلك مكفي لزينك , أطباعك تحليك ..

زينه:أووه وش هالكلام الطيب ..

إلهام:ههههه تستاهلين يا روحي ..

أم حسين تهمس لأم مبارك:وش هالزين يا أم مبارك , جميلة بسم الله عليها , لاتحركينها حجزيها لي ..

أم مبارك بنفس همسها: وش دعوة يا أم حسين هي سيارة !! والبنت متزوجة من وين ..!

أم حسين بصدمة: من تــزوجت , ما سمعت أنها تزوجت .. !

أم مبارك: تزوجت بدبي ..

أم حسين:أجل مهوب سعودي ..

لأم مبارك: إلا هو سعودي ومن قبيلة معرفة وسمعه طيبه ..

أم حسين:أجل مهوب هنا زوجها ..!

أم مبارك: بيجي , بس متوخر معليش , تدرين طبيعة عمله الله يوفقه ..

أم حسين بيخيبه أمل: الله يوفقهم ..

وبعد السوالف والكلام ..

أم مبارك: العشاء جاهز , تفضلو الغرفة الثانية ..

قمت أنا والحضور ..

وكان به 3 سفرات ..
لحم نعيمي وأنا اختكم, وهذا هو الزين ههه , مفطح على كيف كيفكم , واللبن والبيبسي
والمشروبات الغازية الثانية موزع كل مكان بالسفره , الصرآحة ألترتيب شيء ..

والاطباق الجانبة موزعه ~

جلست تربعت , ومديت يدي بالخمسه , وجاء مبارك جنبي وإلهام على يساري ..

وصرنا نقلب باللحم على كيفنا هههههههه ~

وبالمجلس الرجال ..

4 صحون لأن عدد الرجال أكثر ..

وبعد العشاء الطيب والحلا ..

والسوالف مع الحريم ..

طبعا فذ كثير من الأكل , حرام نرميه رتبنا الصحون وعطيناهم ناس من معارف مرت أبوي من بعيد وحالتهن على قدهن ..

قل عدد الضيوف ..

جيت بصعد فوق إلا بيد مرت أبوي تمنعني .. !!

أم مبارك:على وين إن شاء الله ..؟

زينه: بروح أريح يا يمه , تعبانه حيل والكعب كسر لي ظهري ووجع رجلي ..

أم مبارك: لا تروحين , به ناس تريد تشوفك , بس ماقدرو يحضرون ..

زينه بستغراب: ناس بهالوقت يايمه .. ؟ سيبيها بكره ..

أم مبارك: لا ماعندي هالكلام , ( وبصوت عالي نسبيا ) إلهام وين عباية زينه ..

إلهام مجهزة عباية زينه من وين , وجات لبستها على السريــع ..

زينه: أيشبكم , وعلى وين أروح؟؟

أم مبارك:مو أنا قلت به ناس يريدون يشوفونك , يلا على السيارة أخوي بيوصلنا ..

ولبست عباتيها أم مبارك بسرعة ووصت إلهام أنها تهتم بمبارك على بال ماترجع ..

وصعدت السيارة وأنا قلبي بيوقف من الفرحة , كنت عارفه أني بشوفه , لا تستغربون أني كيف عرفت ,
إلهام ماقصرت وقالت لي , طلعت أم مبارك مخبره إلهام , ولما رفضت أني أتزين وأنا عنيدة



إلهام ماقصرت وقالت لي , طلعت أم مبارك مخبره إلهام , ولما رفضت أني أتزين وأنا عنيدة
وأضطرت أنها تخبرني , وفرحت بهالحفلة لأني عرفت أنه حي وبشوفه أخيرا ..

وسرعان ماوصلنا ..

كان البيت من برا حلو وماكان فخم مرة بس باين أنه كبير ..

نزلت من دون مسأل , عيوني مشتاقه له ولشوفته , والروح مشتاقة لمقابلة ..

نزل أخو مرت أبوي الشنطتين الكبار , وحطم فوق بالغرفة ..

وطلعوا ..

أم مبارك با أبتسامه: الله يسعدك يابنتي ..

زينه وعيوني تناظر بالمكان .. ولما عرفت أن مرت أبوي تدل مكان الغرفة عرفت أن المسألة جات من تخطيط ههههه ..

طلعوا من البيت ..

وأنا جلست أناظر المكان , شلحت عباتي بهدوء وعلقتها ..

:زينه ..

التفت بسرعة ولما شفته أقتربت منه وضميته: هلابك يبه ..

أبو محمد بابتسامه: وش هالزين يابنتي , كل هالزين لمين ..؟

زينه:لنفسي طبعا ..

أبو محمد: يعني مو لحد ثاني ..

زينه رفعت حاجبها: ولا لحد , أنا خلاص نسيت محمد وقررت أبتدي صفحة جديدة ..

أبو محمد بذهول: شلــــــــون ..!!

زينه عند التسريحة وهي تشلح حلقها: زي منت عارفه , قلت منيب هامله نفسي , صحيح أني بعده بس لزوم أطلع وأشوف نفسي ..

أبو محمد بهمس: لاتجيبين العيد يازينه , ترى محم......

زينه قاطعته متعمدة: على فكرة أمكن أتزوج بعد كم يوم ( بحماس) تصدق عاد به حريم خطبوني بهالعزيمة ,
ولا بعد أرد عليهم بشكل رسمي ,
بس شهر لعدتي أحسن ليه أطولها أكثر من كذا ..<< مو استخفاف لدينها أو حاجة بس لغرض قالت هالكلام
محمد طلع من التوليت وبحده: ممكن تطلـــــــــع يبه ..
أبو محمد بنفس همسه: الله يهديك ,جبتي العيد , اجل ذا كلام ..

زينه وقفت نمكانها ورفعت عينها لعند المرآيه وشافته ورآها لمعت عينها مقدرت تنزل عينها , أنحرمت من شوفته أيام كثيرة ..

أبو محمد طلع ..

محمد بنفس حدته: سمعينـــي وش قلتي ..؟

زينه أدعيت البرود وقمت من التسريحة ولفيت وجهي له: أللي سمعته ..

محمد زاد بحدته: وهــــذا أنــا ما بعــد أخذ شهور , وأنتي تخططــين تتزوجين بعد , خـــــوش والله ..

زينه أخفت أبتسامتها وهي تشوف معالم الغيرة بوجهه: وليه معـصب كذا , عادي أعتبر أنك ما سمعت حاجة , وهذا أنت عايش ودبلت كبدي ( وبمياعة شديدة) أووف يــاربــي ..

محمد بصدمة: زينه وش هالكلام , يعنـي نسيتيني بسرعة , أنا محمد حبيبك ( قرب منها ) زينه , وش تقولين أنتي , أنا مصدقت أني أشوفك , وأنتي تسمعيني كلام هالســم , وين حبك لي ووين أشعارك ..؟

زينه أرتبكت من قربه بس ماحبيت أبين:أي أشعار .. !!

محمد طلع المذكرات وحذفه بالأرض:هــــذا ..

زينه بصدمة: وش جيبه عندك .. ! أنا دورت عليه لبالفيلا ولا شفته , وقلبت المكان ..

محمد بقهــر بجواته: لأن شمس خذته من أول مرحنا للندن , وسلمته لي , بس حريمتك تأخذين حريتك ..

زينه لميت شفايفي , وأقتربت منه لما صار بوجهي ..

محمد مسك زندي وبصراخ: من تحبيــن أعترفي ..

زينه مقدرتا تمالك دموعي وبنوحه:آآآآآآه و آآآآآآه , أهئ أهئ أهئ ..

محمد أرتبك وبخوف:زيزي , يعورك حاجة .. زينه تكلمي أوديك للمشفــى , زيون ..

مقدر يكمل كلامه لأنها دفنته وجها بصدره وهي تشد عليه حيل وتبكي وبكلام مهوب مفهوم:انا..مصد .. أن .. ي ..شفت..أهئ اهئ ..

محمد وقف مكانه يحاول يستوعب ..

وسابها بحضنه وشد عليها لما هدت ..

زينه مسحت وجها ببلوزته البيضاء ..

محمد مسكها من كتفها وجاء بيتكلم , إلا كتم ضحكته من شكلها الملخبط , والماسكارا والروج جاي بخدها
, وكل حاجة معفوسة وبابتسامه: دريت أنك فرحانة بشوفتي بس ..

زينه وهي تشهق: أنا شفتك وكنت عارفه أني بشوفك وقلت أغيضك شوي على
هالمقلب الأهبل أللي سويته لي , انا محب أحد ثاني أهئ اهئ ..

محمد بابتسامه عريضة سحبها بحضنه:يا عين أبوي أنتي , لاتبكين عاد , والله أني أموت فيك يازينه أنا أحبك حيل ..

زينه بعدته وببرائه: صدق مودي ..؟

محمد كتم ضحكته وهو يشوف وجها:أنا متوكد من حاجة وحدة بس ( ولف وجها قدام المرآيه ) ~


زينه بصدمة:يمـــــــه , من ذي .. !!

محمد بضحكه: هاذي حبيبة قلبي ..

زينه قربت عند المرآيه وهي تتفحص وجها:يـــــووه , وش ذا ..؟

محمد بتريقه: هذا جمالك الطبيعي ياروحي , ههههههه ..

زينه بقهر التفتت له , وسكت من الضحك ..

سحبت الوسادة تبع السرير وحذفته عليه وهو يضحك بقوة ..

وصرت أضربه أقوى وأقوى وهو يضحك وفجئة وقفت .. !!

محمد أستغرب وناظرها وهو يشوف دموعها أللي تنزل أكثر وأكثر بس بدون صوت وباندفاع: زينه , زيزي , ايشبك , ترى والله أمزح ..

زينه ولا رد ..

محمد بابتسامه أقترب منها وباس رآسها:بكل حالاتك تعجبيني يانظر عيني ..

قام من السرير وجاب من الشنطة المكياج تبعها مناديل مسح مكياج ..<< ماشاء الله عليه , طلع عارف هالأمور ههههه , يرآقب زينه اجل ..

وصار يمسح وجها , عيونها وخدها وجبينها وذقنها ..

وزينه ولا رد بس كانت تبكي ..

محمد بعد مخلص وهو يتأمل ملامحها البريئة: قسم ملكة جمال , سبحان من صورك ..

زينه بهمس: لا أنا وحشه ..

محمد سحبها لحضنه: فديت الدلوعين يا ناس , بس لا تبكين , عورتي قلبي ترى ..

زينه زادت بالبكــى ..
محمد ضرب ظهرها بشويش :لاحول زودتها أحين , قالت خلاص بستغل عطف أبو فنيلة وسروال ..
زينه أبتسمت وهي تبكي:وقسم أنك شرير , ليه مخبرتني أنك حي , تعبت نفسيتي حيل وصرت ما أكل ..

محمد مسح على شعرها: أي شفت , نحفتي مرة , أريد زي قبل مو زي أحين هزيلة ..

زينه بابتسامه دموعها تنزل على خدها: أبشرك ياميدو , ضربت بالخمسه بالمفطح هههههه ..

محمد بضحكه باس يدها: عليك عافية ياقلبي ..

زينه بدلع أسر قلبه: وبطني صار مليان مرة , الأكل كان حلو , ما كان لي نفس أني أكل من عرفت أنك مت , ولما عرفت أنك حي أنفتحت نفسيتي للأكل ..

محمد حب دلعها , وبتريقه: الله يستر أجل , منتي ماره من الباب بعد كم يوم ..

زينه:هههههههه , ماعندك رومانسية أبد ..

محمد:هذا هو السعودي ..

زينه بحب: وأنا أحبك ..

محمد:بس أنا محبك ..

زينه ضربت كتفه وبقهر ..

محمد حط يده على كتفه:آآآح , خلاص أحبك لاتضربين , يعور والله , صايرة قوية من بعد هالمهمة ..

زينه بابتسامه:الفضل بتدربياتك ..

سكتوا فترة ..

زينه قامت توجهت للتوليت وقبلها خذت قميص ودخلت التوليت ..

فرشت اسنانها وغسلت وجها بالصابون ..

بنسبة لمحمد بعد مبدل ملابسه , ببجامه بلاك رجع شعره لورى , وهو يناظر الدفتر بالأرض رفعه وجات الصفحة بوجهه , وكانت كاتبة ~~

صرحت حبي لمحمد , ورفض حبي له , حسيت وقتها بنكسار وأنكسفت من ذاتي لأني أعترفت له , مدري وش جرى لي عشان أحب واحد مثله , أحس أن ماله أي أحاسيس وأي شعور , جامد وصلب ولا له أي تعابير بمثل هالأمور , وببداية تعارفنا كان يتغزل فيني وكلامه حلو زي مايتكلم مع العنود , وبعدها صار غير , كلا صرآخ ويتأمر علي , أنا صرت أصر على الطلاق أكثر من أي وقت مضــى ..

محمد تنهد بحزن , وعدآ الصفحات ووقف عند هالصفحة ..

كانت رآسمة قلب كبير وكاتبة محمد بالعرض وتحت القلب ..

على أنه قاسي معي , ولكن أحبه , مدري متى رآح يحس فيني [ مودي ] ~

وفيس يبكــــي ..

محمد أنتبه لدخولها , ونزل الدفتر وحطه جنب الكومدينا ..

وعمل نفسه مشغول بجواله ..

توجهت لشنط وطلعت عطري وتسبحت بالعطر , ودهنت يدي وساقي باللوشن المعطر ..

محمد منتبه لها ولا كان يناظرها كان محتار كيف يكلمها وكيف يفاتحها بهالموضوع ..

شم ريحتها العطرة كلما تزيد آلتفت لها وأنبهر بشكلها كانت لابسة قميص نوم أحمر كرزي علاق من الساتان , ومخصر على جسمها , ومن الصدر دانتيل ..

وبشرتها صافية وناعم شكلها مرة وهي فاردة شعرها الأسود على أكتافها ..

زينه بحيا من نظراته: عجبتك ..؟

محمد عدل جلسته وبا أنبهار: جميلة , وقسم جميلة ..

زينه نزلت راسها بحيا ..

محمد قام من السرير وأقترب منها باس جبيبنها: الله يحميك يارب ..


زينه رفعت عينها لها: تذكر هالقميص ..؟

محمد:لا ..

زينه:هالقميص جابته شمس , وهي شاكه فيني تريد أخبرها عن السر أللي غيرني عليها ,
وجابت 3 قمصان متنوعة , با ألوآن حلوة , وبمثل هاليوم لزوم ألبس أحسن القمصان ( وبدلع) عشان يشوفني ميدو ..

محمد مسك يدها وباسها: ياروح ميدو أنتي ..

و...........................................
............... ^.* .......................................
.....................................

.
.
.

دخلوا السعودية و بالتحديد للخبر ..

بوقت متأخر ..

أستقل ساري فندق , أما العنود يا زعم أنو زوجها , لبست فستان مو عباية ..

وبالسعودية فعلا ترتديها , للأسف الشديد , هناك فتيات عدة , وكثيرة لما يذهبن للخارج يشلخ العباية ..

وبالسعودية ترتدي العباية ..

عار يا أمة محمد ..

الله يصلحنا يارب ..

وبالفنــدق ..

العنود شلحت عبايتها , وجلست جنبه: أنت لزوم ما تسكت لها ساري , أنا باخذ محمد وأنت زينه ..

ساري بهدوء:تعتقدين زينه تحب محمد بصدق ؟؟

العنود بشراسه: وأنا وش دخلني حبته أو لا , حبتها القرادة إن شاء الله , الأهم أني أخذ محمد , وأنت زينه حبيبتك ..

ساري :بس يمكن هي تحبه , أنا لزوم أفهم منها كل حاجة ..

العنود تنهدت وانسدحت بالسرير: تعال نام ( وهي تأشر لسرير ) ..

ساري ناظر بالسرير وتارة بيها: أنا تغيرت عنوو , مصرت أسوي هالأمور ..

العنود بتريقه: قلت لك نام مو أقترب مني , عادي يعني ..

ساري سحب اللحاف والوسادة :حتى ولو , مهو نفسه العنود , وأحين تصبحين على خير , ورآنا أمور كثيرة نسويها بكره ..

العنود مالت شفتها وهي تحس أنه غريب مو ساري تبع أيام زمان , وانه مخلص معه ومنتهي والعياذ با الله ..

سرعان مابعدته عن فكرها , ورجعت تفكيرها لمحمد ..

وهي تسعـى أنها تنتقم من زينه با أي وسيلة تذكر .. !!

وغفت وسط تفكيرها , بلا شعور ..

.
.
.

قامت من النوم , وخذت دوش سريع ..

جففت جسمها وحطت الديرم بلثتها عشان تعكس على أسنانها وتبيضهم أكثر ..<< تقاليد بنات العيون :$

أستشورت شعرها وهي تشوف الساعة أعلنت عن دخول الساعة 10:00 ..وأنا لافه الديشمبر بجسمي ..

توجهت لسرير ..

وبهمس:مودي , حبيبي مودي ..

محمد بهمس: هــــمم ..

زينه بنفس هدوئها: قوم الله يرضى عليك , اليوم الجمعة , قوم عشان تلق على الخطبة ..

محمد قام بشويش وزينه تساعده وهي ورآه , جاء بياخذ ملابسه والفوطة ..

زينه باندفاع: أنت روح الله يسعدك , وأنا بجهز ملابسك , بس خذ الفوطة ..

ومدت له , ودخل التوليت يأخذ دوش سريــع ..

بهالوقت , زينه عملت لها بف حر , ولبست جلابيتها البيضاء با
أكمام طويلة من الكتف والصدر فصوص ذهبي لآمع وبريق مميز , ويمتزج أحجار الأحمر الدمي به ,
والجلابية طويلة وأنيقة مرة ..

لبست حلق طويل ذهبي فخم , وخاتم لآمع ..
وصندل كعب أحمر , ومكياج ,
تحت الحاجب اضائه فضية , وعند الجفن المتحرك بني ترآبي وسحبته على ورى ,
وبلاشر مشمشي خفيف , وكثفت الماسكارا البلاك , ورسمت عينها بالكحل العربي وداخل عينها أسود ..

وحبة خال عند شفايفها ..
وروج أحمر ثآبت دمــــي ..
جهزت ملابسه فوق السرير ..
ونزلت تحت , شبت البخور ..
وبعد دقيقتين صعدت فوق , وشافته طالع ولاف الفوطة على خصره , وهو يجفف شعره ..
أبتسمت وأقتربت منه حطت البخور العود على جنب ..
وساعدته بلبس ملابسه ..
محمد فهيت من أناقتها , جد جميلة سبحان من صورها , دخت من ريحتها العطرة وسحرها الأنوثي ..
زينه بعد ملبسته فنيلة وثوبه مديت له الشماغ وبنعومه: سم ياعمري ..
محمد بذوبان: سم الله عدوك ..
زينه أبتسمت ..
محمد لبس الشماغ ومدت له زينه المبخر ونزل شماغه وصار يبخره ..
زينه أبتعدت عنه ونفضت السرير ..
محمد صار يناظرها من بعيد ..
زينه لما خلصت جاته ..

محمد أقترب منها أكثر ومسك يدها: متغيره ياعين أبوي ..
زينه حبيت شكله بالشماغ والثوب , ومكحل عينه ونبت له عوارض وطبعا رتبها حسيتها أحلا شكله , عوارضه كانت خفيفة مرة , وعند السكسوكة مو خفيف ..
محمد با أبتسامه: عاجبك شكلي ..
زينه با أعجاب: أي مرة ماشاء الله , صاير جميل , والعوارض مغيرتك ..
محمد:فديتك بس , أنا قلت للوح سلطان الغرام انها احلا علي بس مهوب معبرني , أنا بطلع احين عشان متوخر ..
زينه:ههههه , أي ياقلبي , وش تريد على الغداء ..؟
محمد: أي حاجة من يدك ياعمري ..
زينه با أبتسامه: أبشر طال عمرك ..
ولحقته وبيدها المبخر وشافت الرئيس , أقصد أبو محمد , معليش ما تعودنا إلا بالرئيس هههه ~~
بخرته وباست راسه وطلعوا ..
زينه قامت للمطبخ , تقطع البصل , وسوت شوربة كويكر بالدجاج ..
وقطعت السلطة , وغلست الرز ..
ودجاج نضفته ..
توجهت لصالة وصلت , وقرت سورة الكهف ..
ورن جوالها: هلا والله ..
محمد: هلا عمري , تريدين حاجة من البقالة ..؟
زينه: لبن وزبادي الله يرضى عليك ..
محمد: أبشري , شويات وبجي ..
زينه: إن شاء الله , حافظك ربي ..
محمد: فمان الله ..
زينه سكرت جوالها , وهي تحس أنها سعيدة مرة و حياته صارت طبيعية زي أي حياة أي شخص عادي ..
سجدت ربها سجدة شكر ..
وخذت شال حطته بكتفها , ونزل لتحت شوي ..
وهالحركة أنا مجربتها , عشان مايلتصق بك ريحة الحمسه والطبخ , يلتصق بالشال ولا بلبسك أو بجسمك ..
حمست الدجاج والبصل والبهارات , والطماطم وبعدها حطيت المويا وسابت الدجاج ينضج على كيفه ..
عملت الشاي والقهوة , وحطت التمر , والفناجيل والبيالات ..
وحطته بالصالة وولعت النور ..
وعطرت المكان , وشغلت التكيف ..
وبعد نصف ساعة حطت الرز وسكرت الطنجرة..
وغسلت الصحون شوي..عشان مايتراكم لها بعدين..
ونظفت المجلايه وكل حاجة..
ولما سمعت صوت الباب..تعطرت على السريع وفردت شعرها..
واستقبلتهم ..كان باين على محمد السعادة والراحة ولله الحمد..
زينه:علامكم تأخرتوا مرة..
ابو محمد:بعد الصلاة قرينا القران ولله الحمد..
زينه ومدت له القهوة:أي الحمدلله..سم يبه..
ابو محمد:سلمتي..
زينه مدت لمحمد القهوة ومسك يدها وابتسمت بلاشعور:اترك يدي..
محمد يشد على يدها:اسف..منيب تاركها..
ابو محمد انتبه لهم:علامكم..!!
زينه:ا...
محمد با اندفاع:الله يصلحها اقول لها عطيني القهوة تمسك يدي تقول ماتريد تتركها..تموت فيني هالبنت..ذبحتني يايبه..
ابومحمد بضحكه:اخاف العكس..
محمد وزينه:هههههههه..
زينه با ابتسامه عريضه:انا اخليكم احين بجهز السفره..
وقامت..
ابو محمد صار يناظرها لما اختفت من نظره والتفت لمحمد وشاف انه يناظرها بحب ودز رجله:درينا انك تحبها..بس مو كذا تناظرها كنك ميت..اركد..
محمد انتبه لابوه:هه..
ابو محمد مسك يده:وانا ابوك..انتبه تفرط فيها..هالبنت جوهرة..انا اشوف انها تغيرت حيل وصارت ست بيت..من تنظيف وبخور وطبخ..وكلام طيب..وش تريد بعد اكثر من كذا..
محمد تنهد بحب:اااه ياقلبي بس..
ابومحمد با ابتسامه:بعد ااه..اجل انت منتهي..
محمد:ههههه..ثقيل انا قدامها..
ابو محمد:أي ومن وراها كنك ثور..ههههههه..
محمد:ههههه وش دعوا يايبه..احين صرت ثورانا..
ابو محمد:امزح وانا ابوك..
زينه جات لهم:يلا غسلوا يدكم..الغداء جهز..
ابو محمد:واخيرا..جوعان حيل وانا ابوك..وقاموا..
محمد لما شاف ابوه راح..راح لزينه:اقول زيزي..
زينه التفت له:سم ياقلبي..
باسها بخدها وراح بسرعة..
زينه كتمت ضحكتها..
زي والله ابو سروال وفنيله به حد رومانسي هههه..
ودخلت وراهم غرفة الطعام..فوق الطاولة..
كان به 3 بوادي شوربة كويكر بالدجاج وجنبها سلطتين..وصحن كبير كبسه...ودقوس متوسط الحرارة..
وليمون وملاحه..
ابو محمد ومحمد با انبهار:وش هالزين..
زينه بفرحه:عجبكم الترتيب تبع السفرة..
ابو محمد باس يدها:الله يحفظك يابنتي..مبدعة الله يحفظك..
بعد مجلسوا..
زينه:يارب يعجبكم الكبسه..
محمد:أي حاجة منك يا ام عبدالله بتصير حلوة..
زينه وابو محمد بستغراب:ام عبدالله..
محمد غمز لها:المولود بالطريق إن شاء الله..موصح كلامي يا ام عبدالله..
زينه بحيا وبا ابتسامه:صح كلامك يا ابو عبدالله..
محمد:ياااالبيييه..
زينه وابو محمد:ههههههههههه..
ابو محمد:فضحنا هالولد..وين اللي بيركد..
محمد مدت يده على الصحن:انا مشغول بالاكل..بعدها لي كلام..
زينه:ههههه عليك عافيه..
وصارو ياكلون..وبين تسامر وضحك وتخطيطات محمد المستقبلية ههههه..
.
.
.
انفتح الباب الكبير والعريض..
والخدامة جلستهم بالصالة الكبيرة الفخمة..
ساري بذهول:ابوه غني اجل..
العنود بهمس:هم يلعبون بالفلوس لعب..
الخدامة:تفضل داخل المجلس..
ساري قام وراح المجلس وهو مرتبك..
نزلت وحدة من الدرج بأكملها اناقتها با ارجاء الفيلا الكبيرة..
العنود لما شافتها هي كانت كشخه بس مهيب مزيونة مرة..
وبعد السلام والترحيب..
:انا سميه..
العنود:وانا العنود..
سميه حطت رجل على رجل:هلا والله..اقدر اساعدك..!!
العنود حتى من دون مجابت مقدمات:امممم..زوجي اللي دخل للمجلس من شويات جاي عشان يقابل خليفة ال.........

سميه بستغراب:ووش عرفكم فيه؟؟
العنود بتوتر:زوجي ادرى..هو يريد يقابله وبس..
سميه:......
العنود بصدمة:كــــــــــــــيف؟؟



انتهـــــى آلبآرت |




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-05-13 الساعة 09:18 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العقد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.