آخر 10 مشاركات
وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          حكاية قلبين (باللهجة العراقية) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : شوق2012 - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-13, 10:34 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





الفصلْ العآشرْ .. .. ¤ { ميلاد ... الورد ~


حاصروني .. تراختْ أقدامي حتى هويتُ جاثية ..
هزمتُ ضعفي .. حبوتُ بينَ أرجلهمْ ... صرختْ أنا حرةْ


استنشقتْ عبير الوردْ لي لامس خشميْ ... بدأت بتلاتها الباردة تدغدغ خدي ... حاولت أبطل عيوني بس وصلت البتلات لعين من عيوناتي حتى توقف رجفة جفوني وانتقلت بسرعة للعين الثانية .. ابتسمت ابتسامة هادية .. ارتعشت أول ما وصلت البتلات لشفايفي وطولت وهيه ملامستهم حتى حسيت بقطراتْ الندى البارد ... حاولت أنطق لكن البتلات كانت عائق جدام حركة شفايفي ... حسيتْ بيد مجهولة تنتقل لشعريه المتناثر ابعدته عن رقبتي الطويلة..سرتْ قشعريرة بجسمي أول ما بدأت البتلات تنزل بهدوء ابتداء من ذقني الى رقبتي وتستقر عند نحري .. وصلت اليد لرقبتي بدت تخنقني ،، بدأ نفسيه يضيق صرت أتنفس بصعوبة وأنا أرفع يديني لعند رقبتيه ملامسة اليد أحاول أشيلها .. كانت يد رجولية قوية ... يلامس معصمه ساعة حديدية .. صرت أرجف بقوة .. حاولت أبطل عيونيه .. لكن من غير أي فايدة ،، خازت اليد عنيه .. تحولت لعيونيه وبدت تضغط عليهم وكأنها تريد تبطهم .. مسكت اليد بقبضتي الضعيفة وأنا أصدر صرخات بسطية ..
تمتمت بضعف : ارحمني ....!!!!
حسيت بضغطات يده تضعف أول ما نطقت يلين ما هدت نهائيا وابتعدت عن عيوني وبدأت خطاويه تبتعد ،، تنهدت براحة وأنا أسمع صوت خطاويه يعني طلع ،، لا لا ارجع من تكون انت لازم أعرف منو انت ..؟؟؟ حطيت يدي ع راسي وأنا أتأوه ونزلتهم بهدوء لعيوناتي أضغط عليهم بهدوء ,, بطلتهم بعدها وأنا أتأوه من وجعهم .. ما كانت الرؤية واضحة فسكرت عيوناتي ورديت بطلتهم رفعت جسمي بصعوبة وأنا أحط يدي على صدري ،، سكرت عيوني بوجع وأنا أحس بغرزة شوك بإصبعي السبابة رفعته بهدوء لشفايفي وأنا أضغط عليه بأسناني البيضا .. حسيت بطعم الدم .. تفلته ع الارض ... وأنا ألامس بتلات الوردة لي اغرزتني بشوكها بيدي الثانية .. بطلت عيوني وأنا أحط نظريه المشوش _ غير ظلمة الحيرة لي ما ينورها غير نور من تحت الباب ونور ضعيف من الدريشة للسرير _ على الوردة البيضا رفعتها لخشمي ابتسمت بهدوء ونقلتها بعدها لخدي الصافي ... نزلت الوردة لحضني ويلست أتأملها لاحظت ورقة معلقة بشريطة ما عرفت لونها بنهاية الوردة ... انتزعت الورقة من حصارها .. بطلتها بيد راجفة وبدأت أجدمها من عيوني حتى أقدر أقرأ محتواها وأنا أضيق عيوني
..... " منذ اللحظة التي علمت بها بأنكِ مصابة لازمتُ غرفتكِ كل ليلة ... أحببتُ أنْ أبقى بالذكرى .. لذا اخترتُ لكِ وردةً بيضاء .. أتعلمينَ لماذا يا حبيبتي ...؟؟!! "
[ رفعتْ حاجبْ واحدْ من كلمةْ حبيبتي وكملت قراءة ]
.... " البياض يعني .. الصفاء .. النقاوة .. الطهر .. العفاف .. الإخلاص .. كل ما هو نقي وجميل .. أهديتكُ واحدةْ بيضاء حتى تعلمي بأنك إنسانةْ مجردة من أي مشاعر انسانة شقية تعيسة بمجرد ملامستها لأي شي يستحل سواداً ،يذبل ، يتكسر ويصبح أمرا منبوذا قذراً ... كما هذه الوردة التي ستستحل سواداً بعد لحظاتْ ..... وترمى أرضاً ... ""
حقاً رميتها أرضاً .. وأنا أشقق الورقة بأصابع قوية .. وعصبية مع انفعال هستيري .. لكنها ثواني وتحولت العصبية الى رجفات قوية مع ارتخاء عضلات اليد لي خلت الأوراق تتناثر بحرية من يدي ،، بعد ما سمعت صوت ضحكات متتالية .. مع محاولة لكتمانها بلا فائدة ،، رفعت نظريه لجهة الصوت وأنا أرتجف لكن ما شفت شي من الظلمة بدت رجفتي تزيد وأنا أذكر ذاك اليوم المظلم .. وهمسات سيف القاتلة وتهديداته المتوالية بأنها بيجتلني ويجرحني،،تلفت مع ارتجافاتي يمين ويسار أدور على زر الليت لكن دون فايدة الظلام مختلط بضحكات ذاك المجهول لي ماعرف منو يكون ،،بدت صيحاتي تعلى ورجفاتي تزيد أكثر .. شهقاتي اختلطت بدمعاتي لي بدت تنهمر شرا سيل عاصف ..
: بس كافي كافي اطلع اطلع ،، انت منو منووووووووووووووووووووو بس خلاص دخيلك أرحم ضعفي ارحمني .................!!! آآآآآآآآآآآآآآآه حرااااااام عليك والله حراام شو سويتلك أنا شو
حطيت يديني على اذنيه وأنا أصرخ أطلب العون من أي أحد أباا أي أحد ايي ويظهره خلاص بديت أختنق منه ومن ضحكاته شو يبا مني ..؟؟ ومنو هوو ......؟؟ يالله ساعدني
سكرت عيوني وأنا أصرخ : اطللللللللللللللللللللللل للللللع اطلللللللللللللللللللع أكرههههههك انته شو تبااا منيه شووووووووووووووو ..؟؟ [ وقف عن الضحك كملت ] ما بقى فيه روح ما بقى فيه شي كل من سلبني .. سلبتو عقلي روحي أحاسيسي وحتى نبضاتي اطللللللللللللع دخيلك ارحمني بسسسسس يكفي
سِحبت يدي حاولت تغرز الابرة بيدي لكني دفرتها بقوة : قومي ماريد أنام بس ظهريه سيري ظهرييه
: ماحد منيه بس نحنَ ثنينه
بطلت عيوني ارتحت من شفت النور صديت وين ما كان ايي صوته لقيته واقف يطالعنيه كيف تقول محد هنيه وهذا هو واقف جدامي بابتسامته لي ذبحتني اشرت له وتمتمت : هذوه طلعييه
مسكت يدينها قلت بترجي و أنا أشوفها تتطالع وين ما أأشر : طلعييه سيري سيري طلعييه
قالت باستغراب : ماحد منيه وينو انا ما يشوف حد
دفرتها ع الكرسي : انتي تستهبلين عليّ كيف ما شي حد وأنا أشوفه عيل هالوردة من وين يات
قلتها وأنا أأشر ع الوردة لي ع الأرض ،،
وقفت وطالعت وين ما أأشر : وينو وردة مافي وردة
يودت راسي بقوة غمضت عيوني وسبيتها سبة قوية مدري كيف ظهرت منيه وأنا أزاعج عليها : طلعي برا بتخبليبي انتي ،، شو ما تشوفين ...؟؟؟ اطلعي اطلعي
بطلت عيوني وأنا أشوفها تهز راسها يمين و يسار ،، و تطلع بسرعة وهيه ماسكه كتفها شكلها تعورت ,,, صديت صوبه شفته اختفى .. وينه وين سار متى طلع ..؟؟ نزلت ريولاتي من على السرير ،، بسير آخذ الوردة بس تفاجئت ،، الوردة بعد اختفت وياه ،، رفعت ريولاتي وأنا أنزل راسي واتكى بذقني على ركبي ،، ودموعي تنزل ... أنا أتخيل ,,, لا لا ما اتخيل انا شفته وسمعته .. حسيت به والله شفته انا ما تخبلت ما تخبلت ... قعدت أرجف لمجرد ان كل لي صار مجرد تخيل ولا فيه شي صحيح يعني أنا بديت أستوي شرات أميه لي كانت تتخيل ان احد ايي ويخنقها لا لا لا أنا هب مريضه أنا مافيّ شي ما فيّ شي ،، أنا شفته والله شفته ... قمت أجدم جسمي لجدام وورا بحركة سريعة وأنا أصيح و أتمتمت أنا ما تخيل
ثواني ودخل الدكتور ،، و وراه ممرضة ثانية غير لي ادخلت عليّ قبل..
: ليش هب طايعة تاخذين الابرة
ما رديت عليه و استمريت على حالي و أتمتم بالحروف نفسها ..
: لازم يالريم تاخذين الابرة .. لازم تتعاونين معانا حتى ما تتدهور صحتج
تمتمت : اطلع اطلع انا مافيّ شي والله مافيّ شي
: منو قال انّ فيج شي انتي ما فيج الا العافية بس لازم تاخذين علاجج ولا بتمين عندنا فترة طويلة
همست : مابا مابا الابرة مابا انام مابا ارحموني وخلوني بحالي ،، انا ما تخيل والله شفته كان هنيه سمعت ضحكته شفته هناك [ قلتها وأنا أأشر وين ما كان واقف ] كان يايب لي ورده بيضااا حتى انها اجرحتني
تذكرت الجرح لي صابني فرفعت اصبعي السبابة وابتسمت بفرح وأنا أشوف الجرح بمكانه :: شوف شوف انا ما أتخيل حتى هذوه الجرح والله انيه شفته ،، [ اطالعته بترجي ] دكتور دخيلك طلعني بيرد أعرف بيرد يبا يجتلني كان ماسكني من هنيه يبا يخنقنيه [ قلتها وأنا أمسك رقبتيه ] مابا اتم مابااا
رديت لوضعيتي أهز جسمي و أنا أتمتم :: أنا ما أتخيل والله ما أتخيل
تجدمت منيه بهدوء مسكت يدي لي طاوعتها ،، وغرزت ابرتها وأنا أبتسم بعد ما سكت من تمتماتي لي أكيد ما صدقوها .. فأنا بالنسبة لهم وصلت لمرحلة الجنون ...


......................
داعبت أشعة الشمس .. عيوني ،، بطلتهم بهدوء وأنا أتأمل السقف بعيون تائهة ,, قاومت دمعة حاولت تخوني وتحدر من عيني و تنطلق حتى تبلل مخدتي ... بس كافي يا الريم اللي حصل أمس يكفي ... لأنج كنتي ضعيفة الكل استغلج ... عمج حريمهم وعيال عمج وحتى خالج لي اخفى عنج حقيقة ان منصور يكون أخوج ... الكل ... ان كانو يحبونج جان يو وزاروج وينهم انتي من دخلتي المستشفى ما شفتي غير ثلاثة و كل واحد أثر بج بصوب .. أخوج لي أخفى حقيقة اخوته لج و هنتي عليه انتي لي كنتي تبين تضمينه بأوقات كثيرة بس الحدود هيه لي منعتج ... عمج ناصر لي كرهج لذنب امج و الشخص لي تعتقدين انه ابوج .. الشاب المجهول لي من ييتي وهو يظهر لج يرفعج للسما مرة و ينزلج للقاع بثواني ... محد يحبج محد سأل عنج ،، هذا وانتي من يطيح احد فيهم تهل دمعاتج ،، لا تضعفين عاقبيهم ،، عامليهم بالمثل كوني قوية ،، كوني ريم لي شكلتها وزرعتها آن فيج ... انسانة ما تهاب شي حتى الظلام لي كانت ترتعش منه ...
تبطل الباب من غير صوت ،، لمحت حرمة كبيرة بالسن ماسكها شاب منحني لطولها وساندها .. ابتسمت لها وأنا أرفع جسمي وأيلس ،،
قال بهدوئه : ها أميه ان شاء الله قرت عينج بشوفتها
ردت عليه وهيه تقرب منيه : ما بتقر عينيه الا وأنا أشوفها ترابع نفس قبل بالبيت [ قالت تكلمنيه] صبحج الله بالخير يا بنيتي ،، ما تشوفين شر ،،
رديت بهمس : الله يصبحج بفضله يدوه ،، الشر ما ييج شعنه متعبة روحج ويايه
قالت وهيه تيلس ع الكرسي لي يابه لها منصور : من يومين وأنا أحن ع راسهم اييبونيه لج بس هب راضين يقول ناصر انج ما تبين تشوفين حد
ضقت من رمستها انا هالحينه يا عميه ماريد أشوف حد : طول وقتيه كنت راقده من جيه ما كانو يريدون اييبونج
قالت وهيه تمد يدها ليدي وترص عليها: يلا عاد شدي حيلج وارجعي.. البيت بلياج ماله حس ،، حتى سلوم ماعدت اتونس بيلستي عنده
رديت وأنا أتجدم منها أحب راسها: ان شاء الله [ صديت لمنصور ] رولا وينها ..؟؟
ابتسم : كل يوم تييج تتطمن عليج وخلاف ترد البيت هيه برا جان تبينها بزقرها
هزيت راسي بهيه وأنا أقول : أريد أغير ملابسيه عفنت من متى وأنا بنفس ملابسيه كله راقدة ما سبحت من يومها [ حسيته بيضحك فشليت مخدة من المخدات وضربتها بها وأنا أقول ] جب جب انزين يدوه شوفيه يضحك عليه
يدوه : منصور يوز عنها
ابتسم ليدوه وهو يرد المخدة لي تفاداها للسرير : ان شاء الله ، بسير أييب لج رولا
طلع وهو يضحك ،، وأنا يلست أتأمل يدوه لي كانت عيوناتها مليانة دموع ،، مسكت يدها وشديتها بقوة فكانت هذي اشارة لدموعها لتسابق بعضها وتنزل
قالت بين دموعها : ما عليج من رمسة ناصر تراه ما يعرف شي انتي بنتنا ،، انتي بنت محمد ،، انتي بنت الغالي
قلت بغبنة كلام هب مصدقته : أدري يدوه أنا بنت محمد أنا الريم بنت محمد .. لي يقول غير هالرمسة الأكيد انه يريد يبعدنيه عنكم
مدت يدها لذراعي وأشرت على وحمة صغيرة : شوفي ها الوحمة محمد ولديه ربيه يرحمه كانت عنده وحدة شراتها كيف ما تكونين بنته انتي بنتنا بنتنا
ابتسمت من محاولتها تأكيد انيه بنت ولدها وقلت أوني صدقت : هيه أدري بويه الله يرحمه خبرنيه عنها
بهاللحظة حدرت رولا وهيه تبتسم ،، قربت منيه وايهتني وهيه تقول : الحمدلله على سلامتك ،، اشتئت لك ،، لك البيت بلياك ما فيو نور
ابتسمت : هيه قصي عليّ ، خلج منيه الحينه أريدج تخبرنيه شو صار عن خاليه
: الحمدلله عملو العملية ونجحت بس بائي العلاج الكيميائي حيبدؤو بعد اسبوع جلسات العلاج
قالت يدوه : شو تهذرب هاي
قلت بابتسامة : ماشي يدوه تخبرنيه عن عملية خاليه
ابتسمت : هيه خبرنيه منصور انه تعافى هو كان عنده ليلة العملية
تذكرت هو بعد العرس سافر يعني سار لعند خاليه لي هو خاله ،، وأنا أنا ليش ما كنت هناك هذا مكانيه قبل لا يكون مكانه ،تنهدت بحسرة كل شي تغير يلست أطالعها وكتفيت بأنيه ابتسم لها ...
صديت عند رولا : أريد أسبح ،،
رولا وهيه تمسكنيه من يدي : قومي
صديت عند يدوه : يدوه أنا بسير أتغسل وأغير ملابسيه وبييج
هزت راسها وهيه تبتسم لي ....
يلست عنديه يدوه ساعتين وبعدها يا خذها عميه راشد لي تحمد ليه بالسلامة قعد دقايق وتعذر منيه انه ما قعد غير دقايق لأن عنده شغل ... استانست من ييت يدوه وغيرت من التوتر لي كان طاغي عليه وعصبيتي لي ارهقتني وشبح الشاب المجهول لي لازمني أول ما قعدت من نومي حتى ان الدكتور يوم مر عليه استغرب من تغيري الملحوظ عن ليلة أمس ... حاولت انيه أخليه يكتب لي ع خروج لكنه رفض ...
مرو يومين اجبرت فيهم رولا انها تلازمنيه وتبات معايه لأنيه خفت ان الشاب المجهول يرجع ،،استانست بالزيارات لي حتى رغم قصرها اثبتت ليه انيه وحدة من العايلة غصب عنهم .. الكل زارني ماعدا [ عميه فهد ،،حرمته ،، موزة ،، فطوم ،، هدى ،، عموه مزنه لي اتصلت فيّ واعتذرت لأنها تعبانة ،، خالوه عاشة ،، أحمد وعلي لي كانو يتصلون فيّ باستمرار وهم ضايجين لأن عميه ناصر منعهم من زيارتي ،، عبدالله وحصة لي بشهر العسل ،، سيف لي ما أتمنى أشوفه ،، حمدان لي ما شفته أبد حتى بعرس عبدالله وحصة ما عرفته ولا لمحته ]
ابتسمت للدكتور لي وأخيرا قال : لا الحمدلله تحسنتي وايد هالحينه اقدر أوقع ع خروجج
تنهدت وقلت بفرحة : الحمدلله
ضحك بخفة : شو مليتي منا
رديت : هيه وااااااااايد بعد أصلا منو يباها يلسة المستشفى
ابتسم : يالله أهم شي الصحة
هزيت راسي وأنا أبتسم ..
مشى بعدها للباب لي تبطل عند وصوله له فجأة ،، ابتسم للي واقف عند الباب وهو يسلم عليه ،، ويمشي بعد ما خبره انه بيوقع ع خروجي وانه يقدر ياخذنيه اليوم ... دخل بطوله لي يوصل طولي بالضبط .. ابتسمت له وأنا أشوف ابتسامته الواسعة وهو يجرب منيه حط يدينه ع جتوفي ،، يلس فترة طويلة يتأملني ،، قرب بعدها منيه أكثر وهو يطبع بوسة طويلة ع راسي ،، نزلت دمعة حارة من عيني ،، هالمرة كانت دمعة فرحة دمعة بأمل يديد وحياة يديده ،، رفعت يدي ،، طوقت خصره بيديني وأنا أدفن نفسي بحضنه الوسيع ،، ضمني له بقوة وهو يمسح ع شعريه و يتنهد تنهيدة راحة
عانقته .. فرحة ..
سيكونُ دفئي .. علاجاً لسقمي .. حضناً يضمني كل حيني ...
أبعدني عن حضنه وهو يمسح دمعة خانته رفع يده لويهي وتمتم : أخيراً
نزلت راسيه : ليش دسيتو عنيه ..؟؟
قال وهو ييلسني ع السرير وييلس عنديه : ما دريت غير قبل عرسيه ،، يعني قبل 7 سنين ،، [ رفع راسه للسقف كمل وهو مركز ع نقطة معينة ] عشت حياتي والكل يقوليه ان أميه عاشة هيه اميه ،، كانت حنونة عليّ تحبنيه وتموت فيّ ،، ما عرفت أميه الحقيقية كان عمريه 5 سنين يوم يابها عميه محمد وما أذكرها وايد ،، لأنيه ما كنت أقعد عندها غير دقايق وطول وقتها تقعد تصيح وهيه ضامتني فكنت أشرد منها ,, سافرنا ،، وما شفتها بعدها أبد ،، قبل لا أعرس كنت ناوي أقدم ع شغل لأنيه مليت من شغليه عند بويه لا يرضي طموحي ولا حلمي ,, كانو طالبين منا أوراق من ضمنهم شهادة الميلاد ،، الأوراق كلها كانت عند بويه ،، كانت أميه تقوله ما يعطينيه ياها وبويه طاعها لأول مرة .. وقالتليه تم بشغلك عند بوك شعنه تشتغل برا شغل الشرطة تعب ومنه خوف تعجبت منها كيف وهيه كانت تشجعنيه عسبت أحقق حلميه لي دوم أرمسها عنه بأنيه أكون ضابط شرطة ،، سرت يومها بالخش وخذت مفتاح الخزنة و يلست ادور ع الأوراق ،، أول ما شفت شهادة الميلاد تعجبت من اسم الأم .. كانت الاسم غادة ابراهيم ... يعني أميه عاشة ما تكون اميه يلست أدور بمكانيه منو ممكن تكون غادة هاي وكيف تكون هيه اميه عيل اميه عاشة منو تكون .. سرت يومها عند بويه وتخبرته ،، عصب عليّ شله اسير أدور باللي ماليه شغل به ،، بس بالأخير استسلم وخبرنيه بالسالفة بشرط ان السالفة تكون بينا ولا أخبر به مخلوق ،، طعته عسب أعرف الحقيقة ... عرفت انج ختيه انتي الريم لي كنتي شرات بنتيه انتي لي كنتي تركضين ليّ بكل حين عسب أعاونج على سيف خالد وربعهم .. لمته ليش أبعدج وانتي ختيه ليش دس عنيه هالشي ... ذكرته شكثر انيه كنت متعلق بج بسنة بس تعلقت بالطفلة ريم .. قمت أبعد عنج خوف انيه ممكن أحبج لأن انتي يالريم مستحيل ما يحبج مخلوق ،، كيف وانتي بنت غادة لي ملكت قلب بويه ناصر عذرته حينها لأنه خاف ياذيج ،،فحلفت انه ما يغمض ليّ جفن الا وأنا رادنج هنيه ،،يلست أدور عليج،، عرست وأنا مازلت أدور عليج فرحت باليوم لي خبرنا فيه سيف بأنه حصل اسمج بسفارتنا ببريطانيا فأولى رحلاته لهناك .. يلسنا ندور عليج هناك عرفنا انكم صرتو من كبار الشخصيات هناك وانكم ورثتو ورثة من حرمة خاليه عبدالله ،، حاولنا نقابلكم بحكم القرابة بس كان خاليه عبدالله يرفض مقابلتنا ،، يلين ما اتصل بي من سنة ونص وهو بالامارات و طلب مقابلتي ،، كان ياي لليلة وحدة لأنج كنتي بروحج هناك ولا تدرين بسفرته .. خبرنيه بسالفة مرضه وانه يباني أكون سند لج وما أكون شرات بويه ضدج ... يتحسبنيه أكرهج وانتي ختيه كيف أقدر أكرهج وأنا كنت أعدج وحدة من خواتيه قبل لا أعرف بحقيقة انج ختيه
مسحت دموعيه لي نزلت و عقيت روحي بحضنه ،، قعد يمسح ع شعريه وهو يهمس : يكفي دموع يكفي
اكتفيت بالصمت ،، أقل عن دقيقة و خزت من حضنه بقوة بعد ما سمعته يرد يهمس : أبويه يريد الموضوع يتم سر
همست : ليش ...؟؟؟ ليش ..؟؟
همس : يخاف اميه عاشة اطيح مره ثانيه ،،[ تنهد بألم ] هيه ما تعرف انج دريتي ،، بالمرة الأولى يوم حصلتيها طايحة ،، كنت أنا السبب ،، لأنيه كنت مصر انيه أخبرج بالحقيقة ..
يلست أطالعه بألم : حرام عليهم والله حرام ،، انت اخويه ليش جيه يريدون يعذبونيه
همس : هيه مسألة أيام وبعدها بنخبر الكل ،، نبا نحصل طريقة نمهل بها السالفة لأميه عاشة ،، [ مسك يدي ] هيه ما تبا الكل يطالعنيه على انيه ولد غادة
قلت بنرفزة : بس انت ولد غادة انت اخويه أنا ،،
يلس يتأملني وبعدها همس : الريم بس أيام ،، اصبري ان الله مع الصابرين
وقفت وهزيت راسي وأنا أمشي ناحية الدريشة ،، عم الصمت بينا .. لدقائق معدودة .. دقايق مرت بها ذكريات حياتي كلها .. لكن صديت كل ذكرى بقوة .. خلاص يالريم انتي لازم تدفنين ريم الجديمة لازم تتغيرين من الحين العبي لعبتهم يبون يحرمونج من خوج وحضنه أوك .. كل شي يكون بالسر .. ان ما عفست حياتهم ما كون الريم
همست بعدها : أريد أسير البحر ..؟؟!!



.....................
أول ما وصلت لشاطئ بحر جميرا .. ابتسمت بحبور غمضت عيونيه وأنا أستنشق هوا البحر وأشم ريحته ... بطلت عيونيه وأنا أيلس ع الرملة وبديت أخوز نعالتيه ... بدا الهوا يلف عليَّ من كل صوب .. ويلعب بشعريه ويحركه بحرية مطلقة .. بدأ ماي البحر يوصل لريولاتي ويدغدغه ببرودته .. اخترت البحر نفس كل الناس .. برمي همومي و وبرد ريم يديده ... خلاص الأيام لي مضت استنزفت كل طاقة أمتلكها .. ما بقى شي يستاهل .. وعميه ناصر بيدفع ثمن غلطته وابعادي عن خويه لي مالي غيره بالدنيا بعد خاليه لي الله العالم شو هيه صحته الحينه تحسن نفس ما يقولون ولا انه بعده ع مرضه ... حسيت به واقف عنديه ... ظهرت فوني
قلتله : تعال ايلس هنيه بتصور عندك ....!!
رد بضحكة : كندورتيه بتتوصخ هنيه الرملة رطبة ،، ارجعي ورا شوي
هزيت راسي بلا : ماريد تعال هنيه
ابتسم ويلس بهدوء : بسرعة قبل لا يغرق ماي البحر كندورتيه
بطلت كاميرا الفون مديت يدي لبعيد.. تقربت منه حطيت راسي ع جتفه ابتسمت بفرحة وخذت الصورة ... يلست أتأملها بعدها وأنا أضحك كل اللي ظاهر ويهي ونص ويه منصور ،، راويته ياها وأنا أضحك
سحب الفون وقال : ما تعرفين تصورين اتريي أنا بصور ..
رديت لنفس الوضع ،، وهو بدأ يصور اكثر عن صورة .. ولا صورة ضبطت بعض الصورة هو لي يكون ظاهر بها وبعضها انا
ضحكت : الله عليك أفضل فوتوغرافي بالعالم
قال وهو يحك يبهته : العوق بفونج لي من سنة يدي
ابتسمت : ما يهمني شكل الفون المهم انه يرسل ويستقبل ،،
تمينا لدقايق نتأمل البحر ،، من غير لا ننطق بحرف شوي وقطع علينا تأملنا صوت فوني لي يرن .. ابتسمت وأنا أشوف الرقم رديت بهدوء من غير لا أنطق بكلمة سمعت صوته التعبان وهو يقول
: هلا الريم
سكت ولا رديت
خذ نفس طويل وقال : أدري زعلانة .. بس أنا عنديه أسبابي تعرفينيه ما أسوي شي غير وأنا حاسب له حساب
هزيت راسي بهيه جنه يشوفنيه ..
كمل : ما بخبرج بأسبابي لأنيه ما تعودت ع جيه ،، الريم دومها تقابل لي أسويه بصدر رحب وهيه عارفة انيه اسويه لمصلحتها .. صح
همست : صح ،، وأبويه ..؟؟
خاليه : هو محمد لا تصدقين رمسة أوراق ما فيها أي صحة
سكتنا شوي وأنا أفكر يعني أنا بنتهم خاليه مستحيل يجذب مستحيل ،،،
قاطع تفكيري و هو يغير الموضوع : ،،، شحالج ..؟
قلت بهدوء : الحمدلله زينه انته شحالك .؟
رد عليه : الحمدلله دامنيه سمعت صوتج ... منصور عندج ..؟
قلت وأنا أذكر : هيه ما عليه أنا فارني هنيه وهو خليته يكون عندك يوم العملية ،، شو أنا بنت البطة السودة
ضحكو أثنينهم ...
رد خاليه : والله انه يا من غير علميه من قعدت من العملية شفت عنديه تطمن عليّ وياج لأن وصله علم بإنج بالدختر
قلت : مالي خص أنا بعد أبا أشوفك خلاص سويت العملية خلنيه ايي عندك
قال بهدوء : شهرين أو ثلاث بخلص العلاج الكيميائي و بييج
رديت عليه بتساؤول : ليش ناوي نستقر بالامارات
يا صوت منصور : هيه بتستقرون ولا تبين طول عمرج اتمين بالغربة
قلت بشهقه : لالا ماريد
ضربنيه منصور ع راسي : هب ع كيفج
قلت أرمس خاليه : خاليه شوفه يضربني
ضحك خاليه : هههه بسكم ... يلا ردو البيت عن لا تمرضين
قلت أرمس منصور : يقول ردو البيت عن لا أمرض أنا بس ،، انت برايك جانك بتمرض
خاليه : برايج ما بخلص منكم اليوم ورايه علاج باي ..
قلت وأنا أضحك : بااي
سعيدة ،، ها احساسي الحينه .. تمسكت بيد منصور بقوة وكأنيه أخاف انه يضيع منيه ومشيت وياه للسيارة ،، كنت أبا المسافة للبيت تكون طويلة ،، ولا نوصل ،، تمنيت نعيش أنا وخاليه ومنصور ثلاثتنا بس من غير أي أحد .. سرحت بأفكاري وعالمي وأنا أتذكر مواقفي مع منصور بالسنة لي عشتها عندهم ،، كان دوم حائط الدفاع ،، يصير ضد خالد وسيف أقرب اثنين له بس عسب خاطريه ،، محد يسواه منصور محد ،، تذكرت فاطمة عرفت ولا ..؟؟ يمكن يكون خبرها ..؟؟
سألته : فطوم تعرف ..؟؟
قال بتساؤول : تعرف شو .. ؟؟
قلت وأنا أبتسم : انك أخويه ..؟؟
هز راسه بلا : محد يدري .... [ سكت ] .... غير الكبار
ابتسمت بخبث ،، فطوم انتي أنهيتي كل ما بينا بالكف لي وصلنيه منج عمريه ما بنساها لج ،، وان شاء الله بردها لج بصفعات هب صفعه وحدة ،، سحبت فون لي كان حاطه عنده
قال باستغراب : شو تبين فيه ..؟
قلت بابتسامة : هب حلوة اخت ما يكون عندها رقم خوها ...
ابتسم وأنا بدوري رنيت ليه رنة ،، ورديت الفون لمكانه ,, سيفت رقمه عنديه بالحنون .. ورديت أتأمل الشوارع ،، يلين ما وصلنا ...
أول ما وصلنا لمحت ثلاث شباب واقفين جريب فلة عميه ناصر ،، نزلت وأنا اصبة نظريه عليهم ،، خالد كان مبتسم ،، سيف يطالع السيارة بنظرة حزن ارعشتني ،، والثالث لا لا تحركت لا اراديا لعند منصور وأنا أطالع نظرته الحارقة صوبي ،،
همست له بعد ما شفته يطالعنيه : منصور منو ها ..؟؟
همس : ما ذكرتيه غريبة ها عيـــــــــآد
يلست أطالعه باستغراب ،،، منو عياد ماعرفه ما اذكر أي شخص بهالاسم منو منو ...؟؟
هزيت راسي وأنا أقول : ما أذكره
قال بنفس الهمس : عياد ولد خالة سيف أخو ميرة ربيعتج عياد [ مثل شكل واحد متين ] الدبدوب لي كنتي دوم تعايرينه
ضحكت لا اراديا وأنا أذكر الطفل الدب لي ما بمتنه حد ،، كنت دوم أعايره وأسويله مقالب حتى يضحكون عليه ،، لا لا يعني هو هالحينه ياي ينتقم منيه عسب جيه يقول عنيه ساحرة ،، أنا الساحره ولا هو كيف ضعف جييه
سألته : ضعف ولا جنه هو ..!!
هز راسه : هيه اختفى من بعد آخر مقلب سويتيه فيه و ماشفناه غير بعد 6 سنين
يلست أتأمله هالمرة بنظرة تحدي وأنا أكتم ضحكتيه وأنا أذكر المقلب لي خليته بيومها يهج من الفريج ...


ذكرى مضحكة ..//
قالت لسارة : شوفيه انتي امسكيه من هنيه عدل وسيري عطيه ياه بس لازم الكل يكون موجود اوك
سارة بتساؤول : ليش ..؟؟
قالت بهدوء : أبا أخوف هالدب ليش سار خبر خالوه روضة انيه أنا لي صبيت عليه العصير
سارة وهيه ترجف : ليش شوفي داخل
ردت بهدوء : بس صراصير و فار حصلته بالعزبة
سارة بخوف وهيه تحط العلبة تحت : لا لا مابا أخاف
ردت : لا تخافين أنا مسكرتنه عدل ما بيتبطل لازم هو يبطله
سارة : حرام عياد يخاف من الفيران و هو مريض أخاف يختنق نفس هاييج المره
ردت بضحكة : أصلا ها جني ما يخاف من شي سيري وديه
سارة بقل حيلة : انزين
سارت تودي العلبة .. وهيه تلحقها من بعيد حتى تراقب الوضع .. تعالت ضحكاتها وهيه تشوف سارة لي حطت العلبة بين يدينه وشردت من غير أي كلمة وهو يلس يقلبها بهدوء ويحطها ع اذنيه يتسمع شو فيه .. كانو كل الأولاد متوالفين عنده ولا قدرت تلمح شي ،، ولكنها ضحكت عالية وصلت لهم وهيه تسمع صرخته وتراجع الأولاد من عنده ... هدتهم وسارت ولا عرفت شو صار بعدها المهم انها سمعت صوت صرخته ...



يتبع ..//




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 10:35 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصلْ الحادي عشر .. .. ¤ { نار الشقا ~

.. تطوقْ عيناني لرؤية عيناه التي سلبتني
و تطوق أذنايّ لتتخللها ترددات صوته العميق .. عشقته حد الثمآلة ..~


ما قدرتْ أسيطر على قهقهاتيْ لي تعآلتْ و أنا أدخل البيت وأوقف بالممر .. كم تمنيت أرد له وأعطيه الكف لي سحبته يوم كنا بالمول بسبب نظراته لي ارعشتني ..

[ عياد ] كل لي أذكره إنه كان طفل بعمر الـ 13 سنة يعشق الريم ويهواها وممكن يسوي المستحيل عشان يرضيها ,, لكنها كانت تبادله بالسخرية المعاير والمقالب لي يضحك عليه الكل بسببها .. اختفى من غير لا أحس بغيابه ولا أسأل عنه نسيته نهائيا من يكون هو ..؟؟ هو ولا شي ..!! شخص كنت أشمئز منه بسبب وزنه قبحه قذارته و تأتأته وتقطيعه بالحروف .. مشيت أطالع نفسي بالجامة لي مويودة بالممر ،، يلست أتأمل خياله لي انرسم ،، كان فعل ماضي والحاضر مختلف لأنه ما عاد شرا قبل رجع بحلة جديدة وشخصية مختلفة ،، أجمل أوسم وببنية قوية وطول فارع يتخطى طوليه بمراحل و بنبرة صوت عميقة تهزني .. رجع يالريم ومشاعره ما عادت مشاعر الطفل الجديم لي ما يشوف غير ريم ،، عياد هالمره رجع محمل بغضب محمل بسيل عاصف اعصار ممكن يدوي وينهيج بأي لحظة .. صار يظهر بكل لحظة حتى يهزج ..وقدر يتمكن منج ويقلب الصورة .. ما عدتي تسيطرين ع نفسج .. حتى قلبج ما عاد يتحمل يشوفه الا ويخفق ويطلب قربه حتى وان كان يبا ينهيج وينتقم لهرج ماضي لـطفلة كانت تشمئز منه .. صرتي ترسمين جدامه صورة انسانة ما يهمها وجوده بس لمتى بتصمدين...؟!! ولمتى بتقدرين تتحملين كم المشاعر لي تهل عليج من تشوفينه .!! لمتى ..؟؟

بصريخ ممزوج بفرحة تجدمت منيه وقطعت أفكاري و لمتني : الريم الحمدلله ع سلامتج
خوزتها عنيه وأنا أحس انيه بختنق من حضنها القوي : شوي شوي بتخنقيني وبعدين انتي متى بتذكرين انج حامل
سارة وهيه تخوز عنيه مع ابتسامتها الصافية : سوري سوري بس والله اشتقت لج
قلتلها : تشتاق لج العافية ان شاء الله وأنا بعد اشتقت لسوالفج
مسكتنيه من يدي : تعالي بوديج عند يدوه اسمنها بتتونس من تعرف انهم رخصوج هيه من الصباح ودها تيي عندج
ابتسمت و مشيت وراها وأنا أسولف عندها وأنشدها عن حالهم ،،
ردت بحزن : من طحتي وأنا هب عارفة اشو بلاهم أميه ما تفارج حيرتها وبويه ما عاد الأول وطول وقته سارح وهو عندنا و لا هو عندنا ،، عميه راشد اختفى و ما قمنا نشوفه حتى ع الوجبات ومن نتخبر سلوى وليلي يقولون انه من الصباح يسير العزبة ولا يرد غير بعد صلاة العشا ،، فطوم ما نشوفها دومها الا بحيرتها وتتويع من حملها شكلها الا بتربي هاليومين ،، و الباجين كلن لاهي بحاله ما غير انا لي ألفلف ع الكل أشوف حالهم
ابتسمت لها : انتي ترا ماشي منج
قالت : احم احم ترانيه بخق عليكم
اكتفيت بانيه ابتسم لها لأن وصلنا عند حيرة يدوه هدت يدي وسارت بطلت الباب وحدرت مرة وحدة وهيه تقول : يبت لكم أحلى وأجمل هدية
يدوه : انتي ما بتهدين عنج هالمراكض بتعقين لي ببطنج كذا
شهقت : يدوه بسم الله على ولديه لا تقولين جيه بعدين هاي يزاتي يايه أونسكم
ضحكت ع رمستها وحدرت و انأ أقول : تعبت وأنا أخبرها بس ما تسمع الرمسة
تجدمت من يدوه لي لمعت الدموع بعيونها وهيه تشوفنيه حبيت راسها وعقيت روحيه بحضنها وأنا أتمتم : اشتقت لج
همست لي : الحمد لك يارب ،، الحمدلله لي طول بعمريه وشفتج مرتن ثانيه بالبيت
رديت بنفس همسها وأنا أخوز عنها : لا تطمني ما بهدكم بتم عندكم ع طول
يلست عندها قامت تتخبرنيه عن حالي وانا بالمثل .. صديت بعدها للعيون لي تتطالعنيه ،، كانو سالم و نوف لي قاعدين عندها ابتسمت لهم ،، وردو لي الابتسامة ...
تخبرنيه سالم : شحالج اليوم ..؟؟
رديت باستحياء وأنا أطالع سارة لي يلست جبالي: بخير دامكم بخير ،،قلت برد ولا رديت ..؟
قال وهو يحك يبهته : ان ما كانو مرخصينج جان شليت العيوز وييتج
قالت يدوه وهيه تضربه بعصاتها : عيز حيل العدو ان شاء الله
ضحك وهو يقول : تراج انتي لي تقولين خلاص كبرت ما عدت شباب شرات قبل وما تبين العرس
قالت : خليت العرس لكم ، و بعدين انت شعنه مبطي بالعرس شغل وتشتغل البيت مويود و العروس و مويودة لمتى بتم ع حالك .؟
رد عليها : هالحينه أنا أرمس بسالفة عرسج وانتي تلفين عليّ ،، وبعدين عروسكم هاي أنا ماباها ومخبرنكم من زمان هب من الحينه
شهقت : هب انت لي قلتلهم خلاص سوو لي تريدونه ورمسو البنت و قالت شوريه بيد بويه و يوم يينا نرمس عمك قلت ماباها بتسود ويه بوك انت ،،
نزل راسه وتم ساكت
قالت يدوه وهيه معصبة : قوم قوم نش الرمسة وياك مامنها فايدة .. قوم ولا اريد أشوفك الا من يرد عقلك براسك ،، ماباها ماباها هالحينه ترمس شعنه ما رمست من قبل ،، [ يلست تغزه بطرف العصاه ] قوم نش أقولك قوم
وقف بصمته وقرب يبا يحب راسها بس صدت عنه ،، فشل بعمره وظهر بسرعة ،،
قلت ليدوه : يدوه العرس هب غصب وسالم تعرفونه يوم كنا صغار ما يحب الغصيبة واكيد انه ع حاله للحينه
قالت بنفس عصبيتها : محد غصبه هو لي رضا بها وقال توكلو من اختارتها امه هالحينه بس يقول ماباها وهيه بنت عمه و كل العرب اعرفو انها محيرة له
قلت وأنا أوقف : انزين رمسوه بهداوة وبيطيعكم هب تزعلونه انا بسير أشوفه
قالت نوف لي قاعدة عند سارة : أصلا من ييتي و هو مخه مفتر
صديت عندها وقلت وأنا أرفع حايب واحد : اشو قصدج .؟
صدت عنيه : لا أبدآ ما قصديه شي سيري شوفيه
قلت بابتسامة : بسير انزين أشوفه ....

طلعت وأنا فيّ الضحكة من طريقة نوف بالكلام ،،[ سالم ] صديق عزيز قبل لا يكون ولد عم و ياما احتجت له وساعدنيه لي ما يعرفه الكل ان سالم كان يزورنيه حتى من بعد ما يا خاليه وشلنيه من غير لا أحد يعرف كان يشوف الحالة لي كنت عايشة بها .. بعد الدلال لي عشته بين أحضان خالوه روضة ... كنت بالأيام أشتكي من اليوع ولا أقدر أخبر خاليه حتى لا أكلف عليه و كانت يد سالم هيه اليد لي تنمد وتساعدنيه .. ييمع من مصروفه حتى يغذيني .. كنت أشوفه أخ حنون وطيب ما يرضى ان الدمعة تنزل من عيني ،، حبيت طيبة قلبه وصفاءه ونقاوته ،، لازم أحط حد لنظرته لي هو أخويه ولا يمكن يكون زوج ،، لازم أرمسه وأخبره لا يزعل منه هله عشانيه ،، لأنيه مستحيل أكون ملكه ...
طلعت للصالات أدور عليه بس ما حصلته ،، مشيت للدروازة بطلتها ،، هبت ريح قوية نثرت شعرية ،، وتلاصقت بعض خصلاتي ع ويهي كل ما رجعتها رجع الهوا بتمرد ونثرها والصق بعضها بويهي ،، لميت شعريه كله وأنا أظهر للدريات و أدور عليه بعيوني .. لكن ما حصلته نزلت الدريات ومشيت للحديقة وين الكراسي لأنيه حسيت بأصوات يايه من هناك ...
كانو أثنين قاعدين يتهامسون برمستهم و لا قدرت أسمع أي كلمة ،، خطيت بخطوات تعمدت أخليها مسموعة ووقفت ورا واحد منهم وأنا أعق السلام ،، صد عنديه خالد بشبه صدمة تأملني لثواني وبعدها رد السلام
تخبرته بهدوء : ما شفتو سالم ..؟
ابتسم ابتسامة مغصوبة : لا والله نحن يالسين هنيه من دقايق ولا شفنا حد ما تخبرتي منصور هو يالس عند الفلة
قلت بهدوء : ما شفته ولا جان تخبرته ... انزين برايكم بسير أشوف يمكن بحيرته
ييت بمشي بس وقفنيه صوته بنبرة غاضبة : ليش اشو تبين منه .؟
ارتجفت من بحة صوته وضميت روحيه غصب عنيه لا لا تضعفين انتي قلتي انج بتتغيرين تعوذي من بليس و هدي يالريم هدي ،، همست : مممما ششـ ..ي
صد عنديه وقال بنظرة قوية ونبرة أقوى : انتي شفييج كل ما شفتيني خفتي ،، باكلج أنا ..؟
صديت عنه وأنا أحبس دمعة بدت تخوني وقلت بنفس الهمس : ممممالك خص
نش من مكانه وتجدم منيه بحيث ما يفصلنا غير خطوة : شو قلتي ..؟
صديت عنه أكثر وأنا أتراجع بخطوات مهزوزة والتزمت الصمت ...
مسكنيه من فكي بقوة وجبرنيه أشوفه بس انيه غمضت عيونيه بقوة : بطلي عيونج و شوفيني انتي شو تبين شوووه ..؟
خالد : سيف انت تخبلت هدها
قال وهو يهدني : سيري سيري ولا أريد أشوف ويهج مرة ثانية
خالد : سيف اشو هالرمسة يعني رمستيه قبل شوي كلها راحت بالهوا .. انتو لازم تتفاهمون ما ينفع جيه
تراجعت خطوات قصيرة وأنا أرجف بس وقفنيه صوت خالد لي يقول : تعالي يالريم ،، ها ولد عمج ما يستوي كل ما شفتيه انتفضتي منه ها وهو بـ ...
سيف وهو يزاعج : انتي للحينه هنيه قلتلج سيري ليش للحينه واقفة
شهقت شهقة عالية وأنا أضم روحيه و أمشي بخطوات طويلة سريعة ،، ما صدقت شفت منصور وهو ينزل من الدريات مشيت بسرعة لعنده وقفت جباله وأنا آحاول أخذ نفسيه ،، ضاق نفسيه يا الله يا سيف انت الوحيد لي ما أقدر أتحكم على مشاعريه عنده .. لمتى بتم أخاف منك لمتى ..؟؟
قال وهو يحط يده ع جتوفي ويسحبنيه : شفييج ..؟؟
قلت وأنا أحبس دموعي وأرجف : ماشي بس سمعت صوت وخفت ..؟؟
قال وهو مستمر يسحبنيه لورا الفلة : صوت شو ..؟ [ رص من مسكته ] خلاص وقفي رجيف ما في شي اهدي اهدي ...

ما قدرت أتمالك نفسي وعقيت روحيه بحضنه أدور ع الأمان ،، لميته بقوة ،، قام يمسح ع شعريه بهدوء ،، شوي وخوزنيه عن حضنه وخذانيه لعند كراسي تشابه كراسي المتنزهات .. يلسني ويلس عنديه بعيد شوي ،، رفعت راسيه لفوق أطالع السما لي بدت تظلم ،، وأنا أسيطر على انفعالاتي وتوتر ذهني بدأ يعبث بعقلي ..
قال بهدوء : شو فيج .؟
ابتسمت وأنا أغمض عيوني و أحس بلفحة الهوا : ماشي ... [ خذت نفس ] ما شفت سالم .؟
قال بنفس هدوءه : شو تبين منه .؟
بطلت عيوني : يدوه زعلت منه لأنه ما يبا يعرس .. وطلع زعلان قلت برمسه بس ما لحقت عليه
منصور بنفس الهدوء : ما فيه شي وترا يدوه ما تقدر تزعل منه بعد العشا بتشوفينهم ولا جنه صار بينهم شي
سكتنا شوي ،، وبعدها قال : وهو ليش ما يبا العرس .؟
قلت وأنا أهز جتوفي : مادري ...؟
قال بضحكة : تقول نوف انه ما يبا موزة وانه حاط عينه ع وحدة ثانية وقبلها سمعت أحمد يقول نفس هالرمسة
قلت وأنا أنزل راسيه لتحت و شعريه نزل معايه يغطي ويهي : هيه سمعت ،، [ خذت نفس وقلت بهمس ] فطوم تقول انه يباني وسمعت أحمد يقول هالرمسة مرة ؟
صمت ساد المكان ،، رفعت راسيه أطالع ملامحه ما شفت أي تعبير ع ويهه كان صاب نظره على بلكونة من فلتهم .. توقعت انها ممكن تكون بلكونه حيرتهم .. كانت نظرته فيها شي غريب ما عرفته ،،"" شو اللي بقلبك يا خوي شو ..؟؟ خبرني أنا اختك ارمس ..؟؟ "" ابتسمت من كلاميه لي كان بيني وبين نفسي ،، مديت يدي ليده الحرة لي تضغط على طرف الكرسي مسكت يده وضغطت عليها بقوة .. صد بنظره لي يلس يطالعنيه فترة
قال بنفس الهدوء : وانتي منو تبين ..؟
هديت يده وأنا أشهق : منصور انته شو تقول .؟
قال وهو يرد يطالع الحيرة : فطوم تقول انج تبين تخربين كل العلاقات لي هنيه
ابتسمت بسخرية وأنا أطالع وين ما يطالع : وانت شو تقول .؟
رد بابتسامة : الريم أعرفها مستحيل يكون تفكيرها جيه ،، بس كنت أريد أوصلج شي واحد أي شي تقوله فطوم لا تاخذين به لأنها ما تعرف شو تقول..[ تنهد بألم ] من ييتي وهيه مدري كيف استوت تغيرت وايد
اكتفيت بالصمت و أنا أحرك أصابعي على طرف الكرسي حركات مبهمة ،، أرسم دوائر مربعات و خربشات مالها أي معنى ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عقيت روحيه ع السرير وأنا أضحك ضحكات طويلة ،، فرحانه ها شعوريه الحينه ،، قعدت أتخيل شكل فطوم وجنه حد صفعها صفعة قوية .. وهيه تشوفنيه من بلكونتها أقرب من منصور السرحان وأطبع بوسة سريعة ع خده وأشرد عنه قبل لا يستوعب لي سويته .. ذوقي يا فطوم شوي من طعم الكف لي ذوقتيني ياه ،، ما يكفيني هالكف في كف ثاني أقوى بوايد بتذوقينه بس بعد ما تربين ... اصبري عليّ بس اصبري ...
مضى اليوم هادي ماشفت حد لأنيه ما نزلت لهم ع العشا .. ولازمت حجرتيه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،

صباح بأمل ،، صباح غير عن كل صباح ،، تعابير الفرح مرسومه على ويهي ،، ابتسامة صافية عميقة .. لها معاني ومعاني .. نزلت الدريات وتوجهت لغرفة الطعام اليوم غير عن كل يوم ،، لأول مره أكون من أوائل الحضور ،، صبحت عليهم ومشيت لعند أحمد
همست له : ممكن طلب ..؟
ابتسم وقال بنفس الهمس : آمري ..!!
قلت بنفس الهمس : بادلني ،، سير ايلس بمكاني
قال بتساؤول : ليش .؟
قلتله بأمر : من غير ليش قوم ..
وقف وهو يتأفف : زين زين ...
عميه ناصر : اشو عندكم ..؟
أحمد : ماشي بويه بس نبادل الأماكن
عميه ناصر هز راسه وكمل أكله بهدوء ... وأنا بدوري يلست بمكان أحمد لي كان بين نوف وسلوى .. وأحمد سار لمكانيه .. تريقت ع طول كلت أشيا خفيفة ونشيت واقفة بعد دقايق ..
قالت يدوه : يلسي يا يمه كملي ريوقج ما كلتي شي
قلت وأنا أبتسم لها : الحمدلله يدوه شبعت ،، بسير الشغل ..!!
عميه ناصر : أمس الا مرخصينج فيج شدة ع الشغل بعد
قلت وأنا أطالعه : الحمدلله ما فيني الا العافية ويلستي بالدختر ما كان لها لزمة ،، عن اذنكم ...
طلعت بهدوء ،، تأملت رولا لي واقفة وبيدها جنطتي ،، ابتسمت لها وردت لي ياها ..
قالت : اذا عرف خالك بدو يعصب عليكي
قلتلها وأنا أشل الجنطة من عندها : برايه بيرمس شوي و بيسكت .. لازم أسير .. شوفي أحمد جانه بيي عنديه أوصله المدرسة
هزت راسها وسارت وأنا بدوري مشيت للسيارة بخطوات هادية ،،أول ما ظهرت من الباب وييت بنزل من ع الدريات سمعت صوته ...
: كنتي ادورين عليّ أمس ..؟؟!!
صديت أطالعه ابتسمت : هيه انته وين اختفيت ...!!
سالم وهو يظهر يده من مخباته : ماشي طلعت من البيت [ كمل بضحكة ] وصلت بوظبي من غير لاحس ورديت بعدها .. شو كنتي تبين ..!!
قلت بنفس ابتسامتي : الكلام بيطول وهالحينه عنديه شغل ،، من أرد من شغليه برمسك ولا أقولك اذا كنت فاضي مر عليّ بالشركة ع الساعه 11
ابتسم : خلاص برايج عيل بنتشاوف هناك
ابتسمت و مشيت بعدها للسيارة ،، ثواني ووصل أحمد وركب عنديه بالسيارة ،،
أحمد : من زمان عنج ..!!
ابتسمت : انت لي من زمان عنك حتى زيارة وحدة ما زرتني ...!!
أحمد : اشو أسوي ما طاعو يخلونا كنت بيي بالخش بس خبرونيه ان بويه ملازم حجرتج بمواعيد الزيارة ولا فارجها دقيقة
رفعت حاجب واحد : صدق ..!!
أحمد : هيه ،، أقولج خليه يمر على علاوي تراه خبرنيه انه بيي ويانا
هزيت راسي ،، وخبرت ويليم يمر بيت عموه مزنة عسب ناخذ علي ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


يلست بمكانيه ع المكتب وأنا أحط الجنطة ع ينب وكيمبرلي تلحقنيه بالبريد وبعض الملفات لي تبا توقيعي ..
قلت بهدوء وأنا أبطل البريد : أينَ هيّ السكرتيرة الثانية .؟!
كيمبرلي : لم تصل للآن ..؟!
رفعت يدي لي مزينها ساعة ديور ذهبية قلت بتعجب : الساعة الآن الثامنة والنصف
كيمبرلي : هي دائما تصل عند التاسعة ..!!
قلت وأنا أرفع نظريه لها : ماذا ..!!
كيمبرلي اكتفت بالصمت ..!!
قلت بهدوء : عندما تصل دعيها تأتي لمقابلتي ،، أعلمي الاداريين بأنني أود الاجتماع بهم عند 12
كيمبرلي : كما تأمرين ..
طلعت من بعدها وأنا بديت أشتغل بهدوء ،، وأنا أبعد كل مخلوق عن بالي ،، سيف عياد فطوم منصور وحتى سالم وموزة ... دخلت بعالم ثاني كله اوراق احصائيات وأمور تعور الراس ،، حسيت بويع براسي مكان ما هو مقطب ،، لامسته بيدي النحيلة ،، تأوهت بألم ،، بطلت جنطتيه أدور على حبة بندول لأنيه حسيت بألم فضيع يغزو راسي ،، ثواني وحصلت علبة البندول خذيت حبة وبلعتها من غير ماي ... نسيت آخذ دواي الصبح مع ان رولا وصتني بس نسيته وهيه شكلها بعد نست اتحطه بالجنطة ... دقايق ورجع الألم أقوى عن قبل فـ رفعت تلفون المكتب ضغطت بأصابعي الطويلة ع أرقام تلفونها ... ردت عليّ بعد 5 دقات ...
رولا : يس
قلت بوجع : نسيت أن آخذ دوائي سأرسل ويليم ليأخذه
رولا : أوك
سكرت من عندها من غير لا أضيف أي حرف زيادة .. بدت عيوني تدمع بقوة والوجع يتمكن منيه ،، خلاص بديت أصدع محتاجة الدوا راسي بينفجر هب قادرة أتحمل الوجع ضغطت على راسي ... وأنا أنادي على كيمبرلي ،، دخلت عليّ
قلتلها بسرعه : أرسلي ويليم للبيت حتى يحضر دوائي
هزت راسها و طلعت ... دقايق طويلة مرت عليّ و الوجع يلعب فيه لعب مرة يختفي ويرحمني وفجأة يرد ويعصرني .. ارتحت وأنا أشوف كيمبرلي تدخل عليّ والدوا بيدها ،، خذته آملة ان الوجع يخف لكنه طول ومرن دقايق اعصرتني و حسيت بها انيّ بموت من الويع لي بدأ ينهيني ،،
غمضت عيوني بهدوء وأنا أحس ان الويع راااح ... تنهدت براحة ... ويلست أقلب علبة الدوا بيدي شو هالدوا السحري لي ينهي الألم بدقايق .. ابتسمت ورفعت نظريّ بعدها لكيمبرلي لي ردت لي الابتسامة
قلتلها : هل لديك ما تريدين قوله ..؟؟!!
كيمبرلي : لقد وصلت السكرتيرة
رفعت حاجب واحد : دعيها تدخل وكوني معها
كيمبرلي بهدوء : حسنا ....!!
دخلو اثنينهم ،، يلست أتأملهم .. وحدة بريطانية والثانية مواطنة وقفت وأنا أمشي لعندهم .. يلست أقلب عيوني عليها ،، لاهي طويلة ولا قصيرة ،، محجبة لكن ويهها ممزور ميك آب ماله داعي و مبشعنها ،، عيونها مزينة بجحل ثجيل و ألوان مالها داعي وعدسات زرقة ،، شفايفها ملونة بلون الزهر ،، وخدودها المليانة مغرقة بالبلشر الفاتح بلمعة ... ،، عباية تكشف أكثر من انها تستر ... يعني حجابها ماله داعي
ابتسمت بسخرية وسألتها : اسمج ..؟؟!!
قالت باستخفاف : عذاري الـ ...
هزيت راسي وقلت : جم الساعة ..؟؟!
ردت بنفس نبرة الاستخفاف : اعتقد عندج ساعة ..!
اطالعتها بنظرة باردة من فوق لتحت : واعتقد انتي بعد عندج ساعة اطالعين بها الوقت وانج متأخرة ع الدوام ساعة كاملة
قالت بعدم مبالاة : تعودت ايي بهالوقت
قلت وأنا أتجدم منها : هالشي قبل لا أدير أنا الشركة من اليوم وساير توصلين الساعة 8 أي تأخير توقعين ع انذار ،، هم اثنين ،، بعدها المكان يتعذرج
قالت بعدم مبالاة : انا ما بيي غير الساعة 9 وها دوامي الرسمي هنيه
ابتسمت نص ابتسامة : انسي التأخير واللعبان.. زمان الدلال ول مع فصل محمد المدير السابق والقبض عليه بتهمة الاختلاس ،، وطبعا معاونينه كلهم بيطلعون وبنعرفهم ،، و مافي شي يندس ... و الحينه تحركي ع شغلج و أتمنى توقعين ع كتاب الانذار لي بتزهبه لج كيمبرلي ..
كانت بترمس بس قلت بصوت عالي : خلص الكلام ولي قلته بيتنفذ ولا هكو الدرب [ وجهت كلامي لكيمبرلي لي هب فاهمة شي ] قومي بتجهيز كتاب الانذار باسم عذاري الـ ... بسبب التأخر عن العمل .. وارسلي تعميم للجميع بأنه سيتم توقيع أي شخص يتأخر عن الساعه 8 والعشر دقائق بانذار وان تكرر الأمر مرتان سيتم فصله بلا تراجع ...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مرت الساعات وأنا منهمكة بالشغل والاتصالات مع المهندسين لي بمواقع العمل و المصممين .. كان هناك كم كبير من الشغل العالق ويبيله وقت طويل ،، حسيت راسي بينفجر من الويع وكأنه الجرح لي براسي بيتبطل ،، سندت جسمي ع الكرسي الوسيع .. ورفعت راسي وأنا أخذ نفس طويل ،، وصلنيه صوت كيمبرلي
: وصل سالم الـ ... يقول بأن لديه موعد معكِ
قلت بسرعة : دعيه يدخل ....!!
رفعت راسيه للباب وأنا أشوفه يتبطل ويدخل منه سالم بجسمه العريض ،، بكندورة حليبية وغترة حمرا مزينة راسه ومغطية شعره الناعم الطويل .. ويده كالعادة بمخباته .. ابتسمت له
قلتله : حيا الله من يانا تفضل
رد بابتسامة وهو يتجدم : الله يحيج ويبجيج ،،
قلت بهدوء بعد ما يلس جبالي : شو تحب تشرب ..؟!
ضحكة ضحكة خفيفة : خل عنج الرسميات مابا شي ..!!
قلت بابتسامة : لا رسميات ولا شي بس عسب ما تقول سرت لها المكتب وما ضيفتني
ابتسم : لا ما عليج ما بقول ،، ماشاء الله المكتب وسيع
رديت بهدوء : هيه لازم مكتب رئيسة مجلس الادارة كيف تباه يكون ..!!
ابتسم : اونج عاد .. انزين خبرينيه اشو تبين ادورين عليّ امس
قلت بلا لف ودوران وأنا أتعمق بنظرتي بملامحه : ليش ما تبا العرس ..؟!
اكتفى بأن يضحك بتوتر و يطالعنيه بنظرة عميقة وهو يسند روحه ع الكرسي زيادة
قلت وأنا أوقف وأمشي لعنده : فكر فبنت عمك انتو حيرتوها ومن اللي سمعته ان وايد عرب تكلمو عنها وكانو يتعذرون بك
كملت وأنا أتخطاه وأسير للجامة : هاي بنت عمك .؟!
قال بنبرة جادة : منو خبرج هالرمسة.. أنا ما تكلمت عنها وكلها رمسة حريم ،، وما قد سمعت ان حد تكلم عنها اذا كانت الرمسة بين الحريم فها شي يخصهم المهم ان نحن الرياييل ما تكلمنا عنها
قلت بهدوء : بس أكيد العلم وصل لعميه فهد
رد وهو ياخذ نفس : ان كان وصله جان رمسنيه ولا رمس بويه عسب يتأكد بس هو ما يحط عقله بعقل حريم
قلت وأنا أتنهد : و يدوه ..؟!! تراها زعلانة منك ..!!
بهدوء : يومين وبترضى ،، [ كمل بنبرة أليمة ] خلاص خلصتي من الرمسة لي تبين تقولينها انا بترخص عنديه شغل
اكتفيت بالصمت ،، ولا قدرت أرمس وأنا أسمع صوت خطاويه وهو يمشي ..
نطقت لا اراديا : خذها يا سالم انا ما أنفع لك
زاعج : انتي شو تقولين ..؟!
صديت أطالعه : ما في شي يتم مستور ..!!
تنهد و هو يرد بخطاويه لعندي : ليش لهالدرجة تحبينه و تبينه ..؟!!
قلت بتوتر ملحوظ : انته شو تقول أنا مابا حد ولا بقلبي حد انتو شفيكم ع كيفكم حكمتو [ كملت وأنا أتمالك أعصابي ] اذا انت صدق تحبنيه شرات ما يقولون خذ بنت عمك يا سالم ولا تيلس تترياني لأنيه مستحيل أكون ملك حد أنا ملك نفسي وبس ...
قال وهو يحسم الأمر بنبرة غامضة : بخذها بحالة وحدة بس إن شفتج ملك شخص ثاني ،،بس دامج حرة يا الريم هالقلب مستحيل ما يفز من يشوفج أو يسمع حسج ...
هزيت راسي بحسرة وأنا أطالعه ،، لكن ما زاد ع رمسته وهدنيه وطلع من غير ما ينطق بحرف ،، طلع وهو زعلان منج يالريم .. فقدتي بالبداية خالوه روضة ،، فطوم ،، وهالحينه سالم ،، الدور الياي منو بيكون يالريم منو ...!!؟ ما يهم دام معايه اغلى اثنين خاليه وأخويه لي مالي بالدنيا غيرهم ...
ثارت دقات قلبي كجموح فرس أرهقتني ،،،
حاولتُ الهرب ولكنْ ،، لا مفر ..!! فحكايتي هيّ هكذا ..تأخذني أينما شاءتْ كيفما أرادتْ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،

مرت الساعات بصعوبة ... حسيت انيه بختنق مع كل حركة ل****ب الساعة لي ادور ببطأ وهيه تستفزني .. ما صدقت أخلص من غدايه لي ما كلت منه غير لقمات صغيرة تسد يوعي ،، ما قمت أتلذذ بأكلي شرات قبل ،، وأصلا أكليّ مافيه شي لذيذ كل شي أحبه محرومه من أكله ... وقفت بهدوء و ييت بطلع بس وصلنيه صوت عميه راشد لي رد يتغدا ويانا
: بنسير اليوم يميع العزبة تعالي عندنا جان تبين تغيرين جو زين لصحتج
قلت بهدوء : ماعليه عميه اعذرنيه مرة ثانية ان شاء الله ،، أحس بتعب من الشغل ..!!
طلعت بعدها وتوجهت لحجرتيه وأنا أحس بخطاوي ورايه ،، لفيت مرة وحدة وشفته ما يفصلنا غير خطوة ييت بتراجع بس نظرته العميقة ارجفتني و امنعتني ,, يلست أتأمل البحر العميق لي جدامي ،، بحر من المعاناة والألم .. كم كبيييير من الألم والآهااات العميقة
همس بهدوء آلمني : ليش ما بتسيرين ..؟!!
همست بصوت راجف : سيف انته شو تبا مالك خص فيه ارجوك خلنيه بحالي ...!!
رد وهو يشد ع أسنانه : سألتج سؤال ردي عليه بلاها هالرمسة
قلت وأنا أناظر عيونه : قلت انيه تعبانة من الشغل
ييت بمشي بس وقفني بكلامه : تعبانة ولا ناوية ع شر
رجفت بقوة من كلامه شو يقصد ييت بنطق بس شليت بروحيه ومشيت لحجرتيه من غير ما أنطق بحرف ...سافل .. انسان ما فيه أي ذرة رحمة ... خسيييس تفكيره دوني نفسه ... عقيت روحيه ع السرير و سافرت لعالم الأحلام العميق ...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


نشيت ع صوت فوني لي يرن ... مدري جم مر عليّ وأنا راقدة بس الأكيد انه وقت طويل ... رفعت فونيه عسب أشوف منو اللي متصل بس للأسف تسكر الخط ،، يلست أفرك عيوني عسب أشوف الشاشة بس سطوعها آلم عيني لدرجه ان الويع وصل للجرح وحسيته بيتبطل ... وبينزف ... مديت يدي أدور ع النظارة ما صدقت حصلتها لبستها وأنا أغمض عين وأبطل الثانية ،،، كانت مكتوب
12 missed call
3 Messages
يلست أطالع المكالمات 3 من الحنون ،، 4 من خاليه ،، والباجي من رقم غريب نفسه حاولت أقلب الرقم بمخي بس ماعرفته يمكن يكون حد من الشركة .........!!!
بطلت المسجات الأول من خاليه كاتب فيه call me >>>
الثاني من جانيت ربيعتيه تتخبر عن حاليه .. وتطلب منيه أتصل بها ضروري ،، والثالث كان من الرقم الغريب نفسه ... بطلته ويلست أتأمله لدقايق طويلة وأنا أحاول أستوعب لي مكتوب به ...!!
" ..... عيوني لكم طاقت ورمشي وأجفاني ... نار الشقا والشوق فالقلب تكويني ... أنا الشوق من جور الجفا بان فأعياني ... وأنا الوجد من جود العنا عاد مشقيني ... "
شخص واحد توقعت انه يكون الشخص ،، سالم ...!! يمكن ...!! تنهدت وأنا أضغط ع زر الاتصال حتى أتأكد من الشخص ،، لكن ما لحق يرن الا وانا أضغط الزر الأحمر .. بسبب صراخ فطوم لي سمعته .. شعور الخوف غزاني .. قمت أجدم رييل وأأخر الثانية ... لكن صوت صراخا لي زاد اجبرنيه انيه اسير لعندها كان البيت هادي مافيه حد ،،
قلتلها : بلاج ..؟؟!!
صرخت عليّ : بلانيه بعد بربي ،،،،،،
قلت بتساؤل : منصور وين ..؟؟ محد بالبيت شو ..؟؟!
قالت بنفس الصريخ : محد محد كلهم بالعزبة ومنصور بالدوام
قلت بهدوء : اتريي بتصل به
قالت وهيه تمد لي فونها : يودي اتصلي ........!
قلت وأنا أدق عليه من فوني : عنديه رقمه اتريي
قالت بصريخ : الله ياخذكم ... ما كملت كلامها الا وهي ترجع تمسك بطنها وتكتم صيحاتها
انقطع الخط ومنصور مارد قلت بهدوء : مايرد ،، انزين بنسير ويا ويليم
قالت : لا لا ماريد اتصلي بسيف
قلت وأنا أهد وأتراجع : اتصلي به انتي أنا ماليه شغل بج ...
تأوهت وهيه تقول : انتي شو ما تحسين فيّ بموت
قلت وأنا ارد أتجدم منها : انزين خلينيه بوديج ويا السايق وبعدين شعنه ما سرتي وياهم العزبة
دفرتني وهيه تقول : انتي شو ما تفهمين انا بربي وتبينيه اسير آخر الدنيا وهم مالقو الا انتي يأمنونج عليّ
قلت بزعيج : اقولج ترا محد يا رمسنيه عنج حمدي ربج ييت عندج جان تبين بوديج ويا ويليم ولا برايج
شلت فونها وضغطت ع رقم سيف ومدته وهيه تتأوه : هب ع كيفج يودي خبريه ،، ولا بولد عندج الحينه
شليت الفون وأنا أرجف حطيته ع اذنيه ،، اول ما رد تميت ساكته وأنا أسمع صوته كان مختلف وبحته فيها فرح
: هلا بالحامل من زمان عنج يالبطة ... [ كمل بعد صمتي ] اييه يالبطة بلاج صاخة زعلتي اونج ..؟!
قلت بهمس وأنا أخذ نفسيه : فططط .. وم بتربي وما عندنا حد
قال وهو يزاعج : انتي منو ..؟!!
زاعجت عليه بعد ماعرفت انه ما ميزني : لا تزاعج وتعال هاي بتربي عنديه ونحن ما عندنا حد يودينا الدختر
سكر الخط بويهي ،، سخيييييف ،، رديت الفون لها : لبسي عباتج بيي الحينه
وسرت وهديتها ،، دقايق وسمعت هرن قوي برا .... ودقات قوية ع الباب .. سرت بطلت الباب شفتها واقفة بعباتها مسكتنيه من يدي
قلتلها : خير ..؟؟!
قالت بهمس موجع : تعالي ويايه
قلت وأنا أرفع حاجب : أقولج سيري لا تربين هنيه أنا ما بيي
قالت بهدوء : انسي كل اللي بينا وتعالي ترانيه خايفة
دخلت للحجرة وأنا أتحرطم شليت فوني و لبست نعالتيه المسطحة وأنا ألحقها ... يودتها من يدها أساعده ع النزول من الدري شوي ووصلنا لعند الباب لي من بطلناه شفنا سيف واقف عنده يا مسكها من يده وهو يساعده أول ما وصلنا عند الدريات شلها ،، لأنها نطقت بآه قويه أوجعتنا ... لحقتهم للسيارة وأنا أعاون فطوم لي ركبت ورا ... مسكت يدي بقوة
همست : بلحقكم أنا مع ويليم هذوه هنيه
صرخ عليه : اقول اركبي جدام عن المصاخة .. آخر الليل تبين تركبين مع السواق وين عايشين نحن
تراجعت بخطواتي ،، بس رديت وركبت جدام بخوف بعد ما بطليه الباب وقال : اركبي لا اصكج بكف يخوز هالدلع عنج ..

يتبع ..//




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 10:48 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصلْ الثآني عشر .. .. ¤ { ملكتني كلي ~


.. مآلي أرآكَ حزينـآ و لسآنكَ الحآد ينطلق بلا راحة
ليهشمني يقطعني ينثرني ويبعثرني ..~


بديتْ آعضض أظآفري بتوتر .. قربه شي مربكْ .. السوآد يحاصرني من كل جهة .. صارلنا ساعة ونحنْ مجابلينْ بعض ما تفصلنا غير خطواتْ بسيطة .. كل ما حاولتْ أبعدْ بخطواتي يمنعني بقسوة .. كنت أدعي ربيه ان فطوم تربي بسرعة لأنيه تعبت من وضعي ،، متوترة أحس حرارتي ارتفعت .. رفعت يدي لراسي أجس حرارتيه وهو يراقب كل حركاتي بس كنت باردة شرا الصقيع عكس النار لي مشتعلة بجوفي .. نزلتْ راسي أصد عن عيونه بعد ما لمحت نظرة الألم لي ارجعتْ ،،

ليش يا سيف ليش .؟! ليش تتطالعنيه جيه ... تشفق على حالي لي انت السبب به .. انت لي خليتني أخاف منك بأفعالك ،، خليتني أكرهك كره عميق لأنكْ إنسان مجرد من المشاعر ،، سلبتْ منيه أعز ما أملك ..! تعتقد نظراتك هاي بتصلح كل اللي صار .. اللي صار ما يتصلح ... ما تعرف يا سيف مقدار الألم لي أتألمه من أشوف عروس تنزف .. حتى انيه كرهت الطفولة والأمومة بسببك لأنكْ كرهتني ببراءة أي طفل ...
رفعت راسي بعد دقايق .. بس ما لقيته اختفى .. بنفس اللحظة طلعت الدكتورة وهيه تبتسم
قالت بفرحة : بنت زي القمر مبروك
ابتسمت : وفطوم [قلت وأنا أحك راسي ] أقصد الأم شحالها ..؟!
ردت : الحمدلله زي الفل راح ينقلوها للجناح
راحت وأنا وقفت ماعرف اشو أسوي أصلا وجوديه من الأول ما كان له داعي .. كل اللي يا فبالي بهالوقت انيه أتصل بمنصور .. ظهرت فوني من جيب البنطلون دقيت عليه لكنه مارد ،، للحينه يمكن بالدوام و الساعة 3 ونص الصباح ،، تنهدت وأنا أدق على ويليم
رد بسرعة : نعم
قلتله بهدوء : تعال اليّ حالا
سألني : أينَ أنتي ..؟
قلت : بالمستشفى [ تنهدت ] لا أدري ما اسمه انتظر دقيقة .. ..!
مشيت بالممرات الفاضية أدور على ممرضة أو أي شخص أسأله عن اسم المستشفى بس ما حصلت أي شخص فقررت انيه أطلع من المستشفى بكبرها
قلتله : اخرج انت من المنزل سأتصل بعد دقائق وأعلمك باسم المشفى ..
مشيت خطوتين بس ،، لكن نبرته الحادة وقفتني وهو يقول : يعني أهدج دقايق وتقومين تتحركين .. نفس ذاك اليوم
صديت له وأنا أرجف نزلت راسي "" يعني للحينه تذكر ذاك اليوم ،، بس انا ما تحركت من مكاني انت لي أمرتني يومها .. للحينه تنكر يا سيف للحينه "
سألنيه : وين سايرة .؟!
قلت بهمس وأنا أنزل نظري : برد البيت ..!!
تجدم بخطواته منيه : ومنو بيتم عند فطوم .؟!
قلت بنفس الهمس : عندها ختها اييبها..!! أنا هب مسؤوله عنها
رد وهو يكتم غيضه : تدرين ان الكل بالعزبة وما بيردون غير باجر العصر .. بتردين البيت عند منوه .؟
رفعت نظري وقلت : عادي عنديه رولا ،، وانته مالك خص فيه
ييت بمشي بس قال بنبرة عالية فحمتني : لا تجبريني يا الريم ع شي ما يعيبج
قلت بألم مع الدمعة بدت تلمع بعيني : ضرب وضربتني ، تشوه وشوهتني وملك وملكتني شو بقى ما سويته يا سيف شو .؟! بتعيد اللي مضى وراح كافي خلنيه انسى
تجدم منيه أكثر وهو يطالعنيه بحسرة : أنـآ يـآلـريـ ....
بتر كلمته بعد ما رنْ فوني وصد عنيه بنظره بس انه ما تحرك ،، تباعدت عنه وأنا أرجف و أرفع التلفون لإذني
قلت بتوتر : هلا منصور ..!!
رد : هلا الريم .. فيج شي .؟!
رديت بنفس التوتر : ماشي بس أنا بالدختر فطوم ربت .. [ تنهدت ] يابت بنت ْ
قال بتساؤول : وفطوم وين .؟!
قلت وأنا أناظر سيف لي صاد عنيه بنظره ومركز على نقطة معينة : مدري بس قالو انهم بينقلونها الجناح أنا برد البيت هالحينه ..
رد بهدوء : الريم تمي عندها ،، فطوم ما داني المستشفيات وتخاف تقعد اروحها
تنهدت : خلاص ان شاء الله بتم عندها .. انت ما بتيي . .؟!!
قال بنبرة فرح : بيي الصباح .. بأي دختر انتو وأصلا منو لي يابكم والكل بالعزبة ..؟!
قلت وأنا أطالع سيف وهمست : سيف .... اصبر بعطيك ياه رمسه ..........
مشيت لعنده مديت له الفون وهمست : يود رمس منصور ..
شل عنيه الفون وقال يرمسنيه بأمر : سيري سيدة بـ آخر الممر ها دشي ثاني غرفة ع اليسار فطوم هناك ..
هزيت راسي وهديته و مشيت ع الوصف لي قاله لي ......

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،

يالسات بنفس المكان ولكن كل وحدة تناظر بجهة وسارحة بعالمها الخاص .. حتى كلمة مبروك أو الحمدلله ع السلامة ما نطقت بها .. الجو بينا متوتر ،، مكانيه غلط .. بالغرفة فطوم لي مبين عليها التعب مع سرحانها ،، وبرا سيف لي مسبب لي توتر فضيع ما أقدر أطلع منه ... من يوم رديت كان حوارنا هنيه أطول حوار ... ليش تتعمد تألمني يا سيف ليش تذكرني بقسوتك و حقارتك ..

دخلتْ الممرضة بعد شوي وبين يدها طفلة ملفوفة بلف أبيض .. ما قدرتْ ألمحهآ لأنيه كنت قاعدة بزاوية بعيدة .. يلست أراقبها وهيه توديهآ لعند فطوم لي اعتدلت بيلستهآ بتعب .. وشالتهآ وهيه تبتسم وضمتهآ لحضنهآ وهيه تطبع بوسآتْ متفرقة .. حسيت بقشعريرة وأنا أشوف الدمعة لي لمعت بعينها وبسمة الفرح لي ع ويهها ..
الممرضة : لازم ترضعينهآ
هزت فطوم رآسهآ ..
طلعت الممرضة وخلتهآ عندها .. يلستْ باجي الوقت أراقبهآ بلا تعبير ،، كان فخآطريه أسألهـآ عن شعورها الحينه وهيه ضامة بنتها وتسقيها من حليبها... تنهدت بألم مع نزول دمعة خانتني .. حظهآ بين أحضان أمهآ وأنا انتزعو أميه من بين أحضاني وعمريه سنة ونص ودخلوها المصحة لسبب ومرض ما عرفه ... تذكرت بهاللحظة التقارير لي شفتها قبل الانهيار لي صابني لازم أخاذهم لدكتور يشرحليه حالتها ويفسر تفسير واحد لسبب الحالة لي كانت بها ...
قالت بهدوء : فقدتي أمج و أبوج و انتي صغيرة ،، و عشتي طفولة قاسية ،، فكري بهالياهل و اخوانها وابعدي عن حياتنا لا تخلين قصتج تنعاد ...
رفعت حايب واحد وأنا أطالعها وقلت : هب ريم لي إدمر حياة أي عايلة .. حتى ان كانو هم السبب فدمار حياتها .. وعـمـ ..
قاطعتني بحدة : واللي تسوينه مع منصور اشو أسميه ،، دخيلج يالريم ابتعدي عن حياتنا واتقي غضبي لأنيه للحينه ساكتة عنج
صديت عنها وقلت : هب انتي لي راح تبعديني عن منصور وهيه كلمة بقولها انا ومنصور ماشي بينا من اللي فبالج .... ارتاحي
يت بتنطق بس صوت سيف لي وصل لنا من صالة الجناح .. سكتها
خذت نفس وقالت بهدوء : تعال يا سيف
حدر وهو مبتسم : الحمدلله ع سلامتج ومبروك ما ياكم
ابتسمت له : ربيه يسلمك ،، عقبال ما نشوف عيالك الشيب ترس راسك ولا فكرت حتى تعرس
تلاشت الابتسامة عن ويهه وقال بهدوء : عطينيه هالقطعة خلينيه أشوفها ..
شلها بخفة من بين يدين فاطمة .. وضمها لصدره وهو يداعب ويهها بخشمه ،، و بعدها قربْ شفايفه من اذنيها وبدأ يتمتم بإذنها أعتقد إنه كان يأذن بإذنها ..
قال بعد ما خلص : ماشاء الله صحتها زينه
ضحكت فطوم : هيه فديتها هاي وزنها زود عن ناصر وريم ،، هالاثنينه كانو تناتيف صغار هاي طالعة غير عنهم
ابتسم : هيه بتطلع ع بوها هب ع امها لي ما تنشاف
ردت : حرام عليك ،، انزين اييب بنتي وسير البيت خبر البشكارة تعطيك الجنطة لي بالصالة فيها أغراضي وأغراض بنتي
وقفت متمللة من حوارهم .. مشيت بهدوء للصالة ويلست على كرسي من الكراسي بتعب وانا أسند راسي ع الكرسي وغمضت عيوني بهدوء ......

ذكرى مؤلمة ..//
زآد من ضغطة يدي حول رقبتها وهمس : تنفسي تنفسي ،،[ زاد من ضغطته وهو يحس بعيونها بتطلع ] ما تقدرين حاولي حاولي ... [ صرخ ] قلتلج حاولي

خف من ضغطته وهو يحرك يده بهدوء على رقبتها خذ نفس طويل وهو يلوح بالسكين جدام عيونها ورد يهمس : انتي لازم تموتين لازم ...

...........................

بطلت عيوني بقوة وانا أحس به يعق نفسه بقوة على الكرسي لي ع يميني ،، كان يناظر فوني لي بين يده وكان يهوس على أزراره ... مدري من وين يتني الجرأة وجدمت بجسميه ومديت يدي وسحبت الفون بخفة من بين يده ... رفع نظره متفاجئ من حركتي .. وبعدها صد عنيه و وقف

قالي وهو يشد على أسنانه : ما كان لها داعي هالحركة جان خبرتينيه وبرده لج بهدوء ، ع العموم شفت لي يكفي ..
و طلع من الغرفة بكبرها ... ابتسمت بسخرية شفت لي يكفي شو اللي شفته .. ليش فوني شو فيه .. وأصلا ما يحق له يفتش فوني سخييف .. لازمت مكانيه بعدها ولا سرت عند فطوم .. وجوديه عندها فرضه عليه منصور ولا أنا كنت برد البيت ... ذكرت وقتها ويليم أكيد انه ينتظر اتصالي ،،رفعت فوني عسب أكلمه ،، بس شفت ان سيف مبطل على المسجات وشكله كان يبا يقراهن يا الله يمكن قرأ المسج لي وصلنيه من الرقم الغريب واذا يعني برايه ،، تنهدت وأنا أطرش مسج لويليم .. بأنيه خلاص بتم بالدختر ويقدر يسير يرقد ....

......................

قعدتْ على هزة خفيفة على جتفي ،، يلستْ أبطل عين وأسكر الثانية .. رقدت والنظارة ملازمة عيوني يالله رقبتيه تعورني خوزت عنيه اللحاف ...لحاف ..؟؟!! تسآءلت من وين وصل ومنو غطانيه وكيف ومتى رقدت ..؟؟!! ما زادت تساؤلاتي أكثرْ عن هالحد ولا حطيت فبآلي أي شخصْ بموضع الاحتمال ؛ لأن صوتْ منصور قطع تفكيري ...

قال وهو يبتسم : صباح الخير ،، شعنه رآقدة جيه ..؟!
ابتسمت وأنا أمسك رقبتيه لي تعورني : مدري ،، رقدتْ من غير لا حس ..!! من متى انته هنيه .؟
قال وهو بنفس وقفته : تونيه واصل ، فطوم داخل .!!
قلتْ وأنا أهز جتوفي : مدري كنت راقدة بس الأكيد هيه
مسكنيه من يدي : نشي تغسلي وتعاي يايب ريوق تريقي عندنا ...
ابتسمت له وأنا أنش ،، حركت رقبتيه يمين ويسار و يدي تلامسه ،، تأوهت بويع ومشيت للحمام تكرمون ،،~
>>>>>>>>>>>
دشيت عندهم الحجرة وأنا أبتسم ،، أول ما حدرت تلاشتْ ابتسامة فطوم لي كانت تتأمل منصور وهو شايل بنتهم ويبوسها مرة ويصورها بفونه مرة ..
قال وهو يرفع نظره لي : فطوم تقول انج ما شفتيها .. تعالي شوفيها
تجدمت لعنده بهدوء من غير لا أصد لفطوم وأطالع تعابيرها ،، كان بيعطيني ياها بس تراجعت مشمئزة ..
ضحك بخفة : شفيج شليها
قلت بهدوء أخفي الاشمئزاز : لا أخاف ما قد شلت صغارية خلها عندك بشوفها من هنيه
قالت فطوم : لا تخافين شليها اييبها منصور أنا بعلمها شقا تشلها
مشى منصور لعندها و سلمها لها وقاليه : الريم تعالي
مشيت طوع أمرهم ووقفت عند فطوم لي يالسة ع السرير مدتها ليه وقالت : سمي بالرحمن وامسكيها جذا شرات ما أنا ماسكتها وانتبهي لراسها زين ..
مديت يديني بهدوء بس تراجعت بنص الدرب ،، وهزيت راسي بلا : مقدر أخاف وايد صغيرة بطيح من يدي [ تجدمت منها طبعت بوسة خفيفة على خدها ابتسمت وأنا أقول ] ربيه يخليها لكم .. [ كملت أرمس منصور ] شو اسم الدختر لأنيه بخبر ويليم ايي يشلني بسير البيت أريح وأغير وخلاف ان شاء الله برد ...
رد : اتريي بنتريق و بوصلج ..
قلت بهدوء وأنا أطالع فطوم : لا ما عليه ،، بسير ويا ويليم
منصور باصرار : لا أنا لي بوصلج تعاي تريقي ...
قلت وأنا أطالع فطوم لي تغيرت تعابيرها من فرح لسرحان عميق : ماعليه تريقو انتو .. بتريق بالبيت
هز راسه وكأنه هب عايبتنه الرمسة،، اكتفيت بابتسامة وأنا أهدهم وأسير الصالة كانت الساعه 8 الصباح رفعت الفون حصلت مكالمة من خاليه ومسج من الرقم الغريب نفسه بطلته وسكرته من غير لا أقرأ أي حرف منه .. اتصلت بخاليه ع طول هو من أمس مطرشلي مسج يبانيه أتصل به وجانيت بعد مدري اشو فيها ... رن رن رن رن ورن لكن محد رد ،، سندت روحيه بالكرسي أتأمل الجناح بهدوء محد يا زارها يمكن بيوون ع الساعة 9 أو عشر المهم بعد ما أرد البيت .. رن فونيه بهاللحظة وكان خاليه رديت بهدوء
: هلا خاليه ..!
رد بهدوء : أهلين ،، شحالج .؟!
ابتسمت : الحمدلله بخير وسهالة ،، شحالك انته .. وكيف العلاج .؟!
رد بنفس الهدوء : بخير وعافية ،، [ تنهد ] العلاج زين زين ...
قلت بتساؤول : اشو فيك .؟!
خذ نفس وقال : ماشي يالريم ،، ترانيه أريدج بموضوع ضروري بس خبرني منصور انج بالدختر الحينه عند حرمته من تفضين عدل كلمينيه
رديت باستغراب : ليش اشو مستوي .؟!
ضحك من ورا خاطره وقال : ما مستوي شي بس سالفة جيه يعني عادية لا تهتمين
تنهدت : زين عيل برمسك من ارد البيت
قال بهدوء : انزين عيل برايج الحينه
سكرت وأنا أتسآءل شو ممكن يكون الموضوع الضروري والعادي بنفس الوقت يمكن شي يخص الشغل .. تجاهلت السالفة كلها ساعة او اثنين وأعرفها ...
.. وكلها دقايق ويا منصور عنديه ،، نشيت مرة وحدة وأنا أبتسم له ,, ما تبادلنا أي كلمة .. مشى ومشيت وراه للمواقف ونحن ساكتين ونتأمل دربنا .. وحتى ونحن بالسيارة ما نطقنا بأي حرف ... يلين ما دخلنا بوابة القصر
منصور : شكلهم ردو من العزبة ..!!
قلت وأنا أتأمل السيايير لي ورانا وبعض منها عند الفلل : ع أساس بيردون العصر ..؟!
منصور هو يبتسم : عرفو ان فطوم ربت من جيه ،، [ قال وهو يطالع من الجامة ] حتى عياد ساير وياهم
رفعت حايب واحد وقلت : أها ..
أول ما وقفنا عند الفلة رنْ فوني برقم غريب ،، يلست أتأمله حطيته ع السايلنت و أنا أبطل الباب
منصور : منو يتصل .؟!
رديت بهدوء : مدري رقم غريب يمكن حد من المهندسين تراهم حاشريني من أمس
رد بهدوء : أهاا ..
هزيت راسيه وأنا أنزل .. مشيت بهدوء وأنا أتجاهل الكل .. وربعت بعدها لحجرتيه ماريد أشوف حد تعبانة نفسيا وجسديا ،، وكل ها من مواجهاتي المتواصلة مع سيف ،، ارهقتني و نستني كل محاولاتي بالتغير .. ها غير الموضوع لي خاليه يريدني به .. أول ما حدرت حجرتيه طرشت مسج ع الطاير لرولا " أنا بالبيت باخذ شاور تعالي الغرفة " ...
...................

طلعتْ وأنا أرجف من البرد بعد ما خذيت شاور بااااارد حتى أطفي النار لي اشتعلت فيه ،، حسيت ان كل جزء مني يحترق بكل لحظة أذكر فيها أشخاص صارو مصدر قلق بالنسبة لي ،، سالم وحبه الفجائي ،، عياد و تمكنه من مشاعري ،، سيف وكرهي له وذكرايه الألمية معاه ،، منصور وقصة الأخوة لي كانت انقلابة بحياتي ،، خاليه ومرضه ،، فطوم وكفها لي آلمني وشكها لي بينو لي انيه ما أسوى شي عندها ،، أبويه لي ممكن يكون هب أبويه مع ان الكل أكد لي انه أبويه بس عميه ما أكد لي هالشي ولا رديت أرمسه بالموضوع تناسيته بلحظاتْ .. خالوه عاشة المرأة الأنانية كما سميتها ووقوفه حجرة عثرة جدام حياتي مع أخويه شرات أي أخوان ..
مشيت للدريشة بطلتها .. وأزحت الستارة للربع .. ارتعشت بعد معانقة الهواء لكل خلية بجسمي لي ما يغطيها غير روب حمام _ قصير لفوق الركب _ بلون القطن .. حسيتْ بحرارتي ترتفع .. رفعتْ يديني لشعري المبلل ،، و بعدها لامستْ الجرح المقطبْ ،، نطقتْ بآه أول ما ضغطتْ عليه بطرف اصبعي السبابة .. وشلته بسرعة وأنا أغمض عيوني من الويع ..
رولا : لك جنيتي شو عم بتعملي .. فوتي فوتي ما بيصير هيك راح تمرضي
ابتسمت وأنا أدخل لغرفة الملابس وهيه تلحقنيه بعد ما سكرت الدريشة : أخبرج أنا بريح دقايق قعديني ع الساعه 11 بتصل بخاليه ،، وسيري مع ويليم السوق خذي لفطوم وبنتها هدايا حلوة وطرشيهم الدختر ماعرف شو اسمه تخبريهم عنه وجان تبين تزورينها برايج
رولا وهيه تهز راسها بالايجاب : اوك وانتي ما بدك تزوريها .؟!
تنهدت : تونيه راده من عندها يكفي من 3 وأنا عندها بمرها المغرب
قالت وهيه تطلع : متل ما بدك ..

.........

عقيت روحيه ع السرير بقوة حسيتْ برجفة تسري بجسمي وأنا أغمض عيوني وتنرسم صورة عياد بخيالي .. يالله انتْ شو من الناس تظهر بأوقات غلط أبا أرقد هدني ،، ابتسمت ع رمستي وتنهدت وأنا أحاول أشيله من بالي قريت المعوذات وآية الكرسي ... حسيت براحة دقايق يلست بها أتقلب ماشي فكرة معينة فبالي وايد أشيا خطفت وقمت أخوزهم من بالي .. حسيت انيه خلاص بسافر لعالم الأحلام ... بس صوت الفون لي كان يرنْ قطع عليه الرقاد ما بطلت عيوني اكتفيت بانيه أمد يدي للكميدينو أدور على الفون أول ما لامسته
رديت بهمهمه ... : هممم
صمت ...
تأففت بيني وبين نفسي ونطقت بهدوء : ألو .؟!
صمت ...
حاولت أبطل عيونيه عسب أشوف المتصل لكن ما قدرتْ فسكرت الخط .. و حطيت الفون عند راسي .. صوت رنة المسج اقلقتني .. رفعت جسميه يالسة وأنا أتأفف ،، فركتْ عيونيه بقوة وبطلتهم وأنا أتمتم : اللهم طولك يا روح
بطلت المسج وأنا أضيق عيوني من نوره بطلت درج الكوميدينو شليت النظارة .. وقريت المسج .. حسيت انيه أحلم شو هالمسج السخيف ......... ضغطت على زر الاتصال حطيت الفون ع اذني أسمع دقاته .. محد رد .. عاودت الاتصال مرة واثنين وبالمرة الرابعة ردو بصمت ..
قلت بنفاذ صبر : منو ......؟!
قلت بصوت عالي لأن الصمت كان الجواب : شو هالمسج السخيف وشو اللي تعني به ومنو تكون انت .؟!
رد بصوت اربكني وضاعت علومي من بعده : بتصل بعد شوي ..؟!
ما قدرتْ أرد وهو بدوره سكر الخط .. عياد .. عياد .. شو يبا هالانسان منيه .. ليش رجع و اربكني .. حتى رد ما قدرتي تردين عليه .. تأملت المسج
" اعتبريه تحذير تهديد أي شي يخطر ع بالج ،، الشخص لي متقدم لج اتردينه ..فاهمة "
قلبت المسجاتْ وقريت المسج لي سكرته من غير لا أقراه بالمستشفى

" أستغربُ هذا القلبْ رغمَ أنهُ يحملُ حقدآ دفيناً من الأزل ،،
إلا أنه يموتُ شوقاً إليكِ ،، سأتصلُ قريبآ .. "

والمسج الأول

" ..... عيوني لكم طاقت ورمشي وأجفاني ... نار الشقا والشوق فالقلب تكويني ... أنا الشوق من جور الجفا بان فأعياني ... وأنا الوجد من جود العنا عاد مشقيني ... "

زادتْ دقاتْ قلبي ،، ارتعشتْ كل نبضة فيني ،، واحترقت كل شوكة تكسيني ،، شعُور مختلفْ حسيتْ به وكأني أتصبب عرقا ,، حرارة جسمي ارتفعتْ ووصلت الحرارة لإذنيه لي حسيتهم بيشتعلو من تجمع الدم ،، أنهاني بمسجين و أشعل صندوق الحيرة بعقلي بالمسج الأخير .. لكنْ ما يهم ،، المهم المسجين لي أشعلو لهيبْ قلبي وحرقو الأشواك لي شيدها سيف بفعلته الماضية ... حسيت بالدمع يغرق أعيوني ،، يحبني هذا هو الشئ الأكيد و ان كان ما وضح ،، تنهدتْ بألم ،، لا يالريم لا ،، وين عقلج لا تتسرعين انتي بشو تفكرينْ ... الحبْ ... تراه هب مويود بقاموسج .. اصحي اصحي هو متعمد يرسل لج هالمسجات حتى ينتقم منج وبس .. هو هدفه الانتقام ...


اهتز الفونْ مع رنينه بين يديه ،، تأملته لثوآني وضغطت غصب عنيه بإصبع قلبي عليه ،، حملت الفون بهدوء لإذني المحمر بسبب تجمع الدم همست بألو هادئة
رد بنفس الهمس : هلا
مسكتْ محل قلبي أحسْ بدقاته .. ورجفته بسبب صوته لي ممكن يوقفة عن الخفقان بأي لحظة .
قال بنفس الهمس بعد شوي : كنتي راقدة .؟!
هزيت راسي بالايجاب جنه يشوفني لأنيه ما قدرت أنطق بأي حرف حسيتْ الحروف تيمعت ع طرف لساني وردت لحلقي وتلاشت ..
كمل بهمس : السموحة بس الموضوع ما يتأجل .. اللي قلته يتنفذ من غير أي تراجعْ فاهمة
تنرفزت من كلامه منو هو عسب يأمرني فرديت عليه بهدوء : أولا محد تقدم لي ثانيا أوافق أو لا هالشي يعنيني ما يعنيك وثالثا انت شو تبا منيه تلاحقني من مكان لمكان ومن تكون عسب تعرف عنيه أشياء أنا نفسيه ما عرفها
قال بصوته الطبيعي : أولا الخبر بيوصلج جريب ثانيا أول ما تعرفين منو هو الشخص تبلغيني وثالثا ألاحقج أو لا هالشي يخصنيه ،، ومنو أكون .؟! [ كمل بهمس ] اسئلي نفسج وبتعرفين منو أكون أنا بحياتج تراج مفضوحة
همست : سخيف ،، غبي و ......
قاطعنيه بضحكته : مقبولة منج
تنهدتْ وقلت بقل حيلة : عياد اللي صار بالماضي سوالف يهال ،، انسى الماضي وادفنه شرات ما دفنته خلنيه أعيش حياتي مرتاحة من غير تشويش
رد يضحك : يعني هالحينه انا لي مشوش حياتج .. وسيف و خوفج منه ؟
زاعجت : سيف سيف سيف ،، ارحموني شوي وخلونيه انسى هالانسان فكوني منه ومن شره
زاعج : لا تزاعجين
خذت نفس وقلت : عياد لا ترد تتصل ولا اطرش لي أي مسجات انسى وجودي بالمرة ،،
رد : اتصل ما أتصل أطرش مسجات أو لا شي أنا أحدده هب انتي ،، وبعدين ليش يا انسة ريم ما تبين أي اتصال فيه
قلت بصوت عالي : تتصل بصفتك شو ومنو .؟!
زاعج : سالم اييج المكتب و ادورين عليه بصفته شو ،، منصور تطلعين عنده بسيارته ارواحكم يوديج و اييبج بصفته شو ،، الناس لي يشوفون شعرج وجسمج المرسوم بسبب ملابسج لي تكشف أكثر ما تستر يطالعونه بصفتهم شو ،، ردي
سالت دمعة من عيني : انته مالك خص فاهم حياتي بكيفي أعيشها كيف ما أبا انته لا تتدخل
همس : حياتج هاي لازم تغيرينها ،، ليتنيه ما حصلتج ولا شفتج بهالضياع
تساءلت : حصلتني .؟!
زاعج : هيه حصلتج .. أنا لي من قاليه سيف نباها ترد لنا ،، وان خالوه روضة بدتْ حالتها تسوء وما بلسانها غير اييبو لي الريم ،، قمت أدور عليج شرا الأهبل وياه بكل دولة نسافر لها و الشوق بكل لحظة يضنيني.. ومن حصلتج برحلة من رحلاتي لبريطانيا تمنيت الارض تنشق وتبلعنيه ولا أشوفج بهالحال ،، أبدا ما كنتي بالصورة لي رسمتها لج بخيالي ،،
قلت بسخرية : ليش استاذ عياد كيف كنت راسمنيه ،، أكثر جمالا ولا أكثر بشاعة ،،
رد بهدوء : لا أكثر حشمة ،، أنا مشغول بسكر الحينه واللي قلته يتنفذ ولا ...
قاطعته وانا أسمع حس منصور وسيف عنده : خليت الحشمة لك ،، احترم عيال عميه لي قاعد عندهم و عماميه لي قاعد فوسط بيتهم ولا عاد تتصل ،، وخصوصياتي لا تتدخل بها فاهم

سكرتْ الخط بويهه ،، وأنا أحاول أتحكم بدقاتْ قلبي .. من تكون انت يا عياد عسب تحكم عليّ من شكلي و لبسي ،، من تكون انت حتى تأمرني ،، حتى وان كان قلبي ينطق باسمك و يطلب قربك بس هالشي ما يجبرنيه أطيعك ،، أففف حتى الرقاد طار من عيني ،، رديت أتأمل المسجات ،، عكس قبل حسيتْ بالضيج يتملكني بس لمجرد تفكيري بأن ممكن أحد يتقدم لي ،، الأكيد هالموضوع لي كان خاليه يريد يرمسنيه عنه .... اتصلتْ به ع طول ،، ورد عليّ بعد خامس رنه
نطقت : ألو ،،
رد : هلا الريم
بهدوء : أهلين ،، ها خاليه اشو السالفة .؟
ضحك ضحكة قصيرة : ما حيدج فضولية
ابتسمت بنرفزة : لا بس انشغل بالي
رد يضحك وقال بعدها : لا تقاطيعني
قلت وأنا أحس بتوتر : ان شاء الله
قال بهدوءه : عمامج حددو موعد ملجتج من سيف بعد شهر ،، عمج راشد خبرنيه انج موافقة عليه بعد ما عرفتي انها وصية المرحومة روضة ،، و أنا خبرتهم انيه برمسج أتأكد انهم ما اضغطو عليج عسب اتوافقين ،، الريم هاي حياتج وانتي لي تقريرنها و أنا ما ربيتج ع الغصيبة ،، لي تبينه يصير مهما كانت صعوبته ،، فكري عدل يالريم هب لأنها وصية المرحومة ترضين الزواج مسؤولية ،، فكري عدل واستخيري ربج وبعدها ردي لي الجواب الأكيد و لي تبينه بيصير
انربط لساني ،،حددو موعد الملجة ،، وصية خالوه روضة ،، ملجتي من سيف سيف ما غيره ،، انتفضت بقوة ونزلتْ دمعة خانتني وهمست من غير لا حس : ان شاء الله
سكرتْ من عنده وأنا أحس بالدم يندفع لراسي ،، الغضب أعماني ،، يقوليه لا ترضين ع الشخص لي تقدم لج ،، كيف وهم خلاص فصلو و البسو يا عياد من غير لا يكون عنديه علم بأي شي ... طلعتْ من حجرتيه وأنا أحس بالغضب أعماني وأشعل كل خلية خمدت فيه ... نزلتْ أدور عليهم بالصالات ،، سألتْ وحدة من البشاكير وقالتْ انهم متيمعين برا ،، طلعتْ من الباب وأنا أنتفض بقوة ،، تأملتهم كانو قاعدين عند الكراسي ،، عماميه الثلاثة وبعيد عنهم بمسافة بعض الشباب ،، وقفت وأنا أنفخ من الغيض
قلت بعصبية وصوت عالي : كيف تحددون موعد عرسي من غير ما تشاوروني
وقف عميه ناصر : خفضي صوتج
قلت بنفس العصبية : انته ما بترتاح غير بعد ما تهدم حياتي ،، كيف تبا تيوزني من غير لا تشاورني كيف .؟
سحبنيه من يدي وهو يقول : هب ها مكان هالرمسة كلها
حاولت أهد يدي بس كان شاد عليه بقوة وهو يهمس : وبعدين انتي كيف تطلعين من البيت بهاللبس
ذكرتْ انيه طالعة بالبجامة لي بدون أكمام وفتحة الصدر واسعة ،، انتفضت بقوة ،، أما عميه فقام يسحبنيه لداخل الفلة ومنها للمكتب وأنا أتبعه هالمره ،، دفرني على كرسي من الكراسي بقوة وهو يصرخ عليه
: انتي لمتى بتمين ع هالحال سكتنا لج وايد
همست : آسفة ما انتبهت من عرفت بالسالفة اعماني الغضب
صرخ : وعرس بتعرسين يالريم و حمدي ربج ان سيف بنفسه قال يوزوني الريم هب نحن لي رحنا ترجيناه ياخذج ،،
صرخت عليه : و ليش تترجونه أنا هب رخيصة وألف من يتمناني
قال بغيض : ألف من يتمناج ألف من يتمناج تبين لنا الفضيحة
قلت وأنا أرجف : الفضيحة سببها ولد أخوك وأنا بريه
خذ نفسه وقال : وولد أخويه يا يبا يصلح الغلط شعنه حاشرة البقعة وما تبين العرس الحينه ،، ليت روضة خبرتنا بالسالفة قبلها ولا دستها لقبل وفاتها بيوم ،، ليتنيه يومها كنت مويود ولا جان ما طرشتج عند خالج غير وانتي جثة ،،
صرخت : انته شو تقول .؟! الحينه اللوم طاح عليّ أنا كنت طفلة طفلة
رد : استغفر الله العظيم ،، انتي لازم ترضين بالعرس
قلت باستخفاف : انته ليش مستهم ترانيه هب بنتكم برايه
رد بنفس نبرتي : نسيتي انج اخت منصور
للحينه ينكر انيه ممكن أكون بنت أخوه ،، ييت برمس بس دخول عميه راشد و وراه سيف سكتنيه ،، كيف يدخلونه عليّ و أنا بهاللبس ،، ابتسمت بسخرية نسيتْ انه ملكنيه خلاص صرتْ ملكه غصب عنيه ،، ملكني وأنا عمريه 6 سنين ،، طفلة بريئة ما تعرف شي ،، لكنه هجم عليّ شرا ذيبْ هايج وهشمني وقتل البراءة بعيني ...
ما حسيت الا بغترته وهو يفرها عليّ ،، شليتها من غير تفكير وأنا استر جسمي العاري .. حسيتْ برعشة من ريحة عطره ،، يا الله ذكرنيه بخاليه ،، كان من يحدر البيت تنتشر ريحته لي تبهرني ،، نفس الريحة المختلطة بريحة السيجارة لي أموت بها ،، شهقتْ يعني سيف يدوخ ،،من بقى بعد ..!! رفعتْ نظريه لهم بألم ،، يلستْ بعد ما أشر لي عميه ناصر
نطق : باجر بنعلن الخطبة و ماريد أحد فيكم يعترض ع موعد الملجة
قلتْ بهدوء : بس أنا ما وافقت للحينه
زاعج : انتي تبين تجتليني
همست : أنا مابا سيف
سيف من بين أسنانه : منو تبين عيل .؟!
رديت بنفس الهمس : أنا ماريد أعرس ماريد انتو ما تفهمون
عميه راشد : حتى وان كانت وصية المرحومة ،، ترانيه وعدتها اييبج وأصلح الغلط لي ما قدرت تصلحه
همست وأنا أوقف : مابا العرس
وهديتهم وطلعت وأنا أنتفض ،، ما حسيت الا بيد قوية وهيه تلفني لها ،، سحبنيه وراه بقوة من غير لا ينتبه للدرب لي نمشي به وكنت بكل لحظة أصد بجتفي تحفة ولا حافة يدار ،، حتى انيه صرت أتأوه من الوجع ،، خذنيه لمكان ما عرفه لحجرة صغيرة بالزاوية دخلنيه فيها وسكر الباب من وراه ،، ييت بصرخ بس سد حلجيه بيده ،،
همس : اسكتي ، ولا تصرخين
نزلتْ دمعة حارة وأنا أذكر ذييج الليلة ،، انتفضت بقوة وحسيتْ ان نفسية يضيج ،، قرب أصابعه ومسح الدمعة وهو يطالعنية بنظرة عميقة كلها ألم ،، صديت عنه بويهي من غير لا أنطق وأنا أحس بجسمي يهتز بقوة من رجيفه
همس : تبين منصور ،، [ صرخ ] تبين تهدمين بيت فطوم [ بدأ يهزني ] ارمسي
هزيت راسي بلا ،، ودموعي تنزل
همس : عيل ترضين بالعرس فاهمة
قلتله بنفس الهمس : ما باك
صرخ وهو يمسك فكي بقوة : هب انتي تقولين انيه ملكتج خلاص وافقي ،، عشان أميه لي كرهتني ورخصتني عشانج وافقي عشان أبويه لي نزلت من عينه وافقي وافقي يالريم وافقي ،،
رديت بنفس الهمس : ماباك ماباك
دفعني بقوة ع اليدار وهو يصرخ : بتوافقين يالريم ،، وحياة فطوم ما بنتهدم و موزة لي كل يوم تنزل دمعتها ترد لها الفرحة
همست : وأنا أنا ......
صرخ : انتي شو ،،؟! انتي ولا شي ............ فاهمة ولا شي وبتوافقين غصب طيب بتوافقين ،، ولا لاتلومينيه ع أي شي بسويه عقبها
هدنيه وطلع ،، طلع وأنا أتهاويت بتعب أضم نفسيه وأكتم صيحاتي ،، حكمو عليّ خلاص ،، بس أنا ماباه يا الله ارحمني ،، يا الله فرج همي ...

.............................

يتبع ..//




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:03 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصلْ الثآلث عشر .. .. ¤ { ... بدآيـة جديدة.... ~

.. تسآءلتْ وهيه تهشمْ صورتها
أسيكونْ القآدم أفضل ..~


باتَ القهرْ يتسلقنيْ بهدوء ،، وأنا أدفن رآسي بين ركبتي لي ضميتْ يدي حوالينها بقوة وأنا أرجفْ ،، بدأ العرق يتصبب منيه وأنا ما على لساني غير كلمة ماباك ... ،، هيه ما باه ارحمو ضعفي وخلونيه أعيش كيف ما أبا أنا ،، أنا هب بنتكم خلونيه بحالي ... تميتْ أهذي وأتمتم بكلماتْ هب مفهومة ... و هب مترابطة .. تذكرتْ العهد لي قطعته مع نفسي بأنيه ما أضعف وأبقى قوية وأرد ريم الجديمة ،، تحاملتْ ع نفسي وبديتْ أصحى من هذياني غصبْ ،، لامستْ بيديني الرخام الباردْ حآولتْ أوازنْ نفسي وأوقفْ ،، وقدرتْ لكنْ بعد دقآيق أرهقتني .. بدأ جسمي ينتفض من البرد لي سرى بكل جسمي .. حسيتْ بكتمة والدنيا بدتْ ادور فيه ،، لامستْ بيديني الدرب للباب لي كان جريبْ منيه بس التعب لي تمكنْ منيه والصورة المشوشة لي تكونت وزادتْ من صور الباب بعيني أفقدتني كل طاقتي وحسيته بعيد عنيه وايد ،، غمضتْ عيوني وبديت أتحرك وأنا أتلمس دربي بيد وأحاول أوازنْ مشيتي وأضغط على راسي باليد الثانية .. ما صدقتْ وصلتْ عند البابْ ،، أول ما بطلته طحتْ من طولي لكنْ شي يد التقطتني قبل لا أتهاوى ع الأرض .. ما لحقتْ أشوف منو هالشخص لأنيه غبتْ عن الوعي..
...........
بطلتْ عيوني بتعبْ وأنا أحسْ ببرودة على رآسي ،، رفعتْ يدي لرآسيْ أتلمسْ كيس الثلج لي محطوط ع راسي ،، حاولتْ أعرف الشخص لي قاعد عنديه وأبعد يدي عن الكيس أو حتى المكان لي أنا فيه ،، لكنْ نظرتيه كانت مشوشة ما قدرتْ ألمحْ غير كندورته البيضاء ... غمضتْ عيوني وأنا أتأوه وأرجع أنام من الحمى ...
.........
تسللتْ الشمس على أطراف شعريه ،، و عاندتني وأجبرتني أتقلبْ وأعطيها ظهريه حتى أحمي عيوني المرهقة من أشعتها .. حسيتْ بارتطام يدي بحافة زجاج وبعدها صوت تحطم شئ ،، بطلتْ عيوني بتعبْ وأنا أحاول أشل بعمريه ع السرير .. لكنْ التعب أجبرنيه أتم ع حالي تأملتْ بنظرة مشوشة الزجاج المتكسر ع الأرض .. تميتْ على حالتي لدقايق طويلة يلينْ ماشفت رولا تتجدم عنديه وهيه تبتسم
: كيف صحتك اليوم .؟!
اكتفيت بأنيه أهز راسيه لها وأنا أمد يدي أطلب عونها عسب أتساعدنيه بيلستي ،،تجدمت بخطاويها الا انها داستْ على قطعة من الزجاج من غير لا تحس ،،
شهقت وهيه تقول : ييي شو صار
همست بصوت محموم : طاح بعد ما تجلبتْ
غيرت اتجاها ويت لعنديه من الجهة الثانية ،، قربتْ من عنديه ورفعتني من السرير وهيه ترتب المخدات بطريقة ريحتني ،، وبعدها مدتْ الميزان لحلجي وهيه تتلمس بيدها جبيني ،، بعد دقيقة صامتة ظهرت الميزان من حلجيه
قالت بابتسامة : الحمدلله نزلت ، لك تعبنا طول الليل ماكان بدها تنزل
قلت بنفس الهمس : منو لي كان عنديه
قالت وهيه ترفع تلفون الحيرة وتضغط على زر من الأزرار : عمك راشد ما تركك لحظة [ قالت ترمس لي ع التلفون ] أرسلوا أحدا لتنظيف غرفة الآنسة ريم حالا ..
وسكرت الخط وهيه تسير للصالة ورجعت بعد شوي مع صحنْ شوربة ،، حطته جبالي حسيتْ ان ماليه خلق آكل شي
همست : مابا آكل .؟!
قالت : ما بيصير بدك تاكلي عمك راشد هو لي وصى على السوب ،،
هزيت راسي وأنا أرتشف بعض رشفاتْ منه غصب عنيه ...
همست بعدها : بس يا رولا ما روم أكل أكثر جم الساعه الحينه .؟!
قالت وهيه ترفع يدها لي تزينها ساعة بسير أحمر : 1 الظهر
قلت وأنا أحاول أنش : باخذ شاور وبنزل لهم تحت
رولا : بس انـ ...
قاطعتها وأنا أنزل ريولاتي للأرض الباردة : من غير بس

...............
نزلت وأنا أسند روحيه ع الدري وحاولتْ أرسم ابتسامة هادية .. حسيتْ بصوتهم العالي واصل من الصالة لي تعودو يجتمعون بها ...مشيتْ لعندهم وأنا أكتبْ مسج مكون من ثلاث حروف" سيف " وأرسلته لعيـآد ،، سكرت الفون و حطيته بجيب البنطلون احكمت من غلق زر الجاكيت وضميت نفسي وأنا أتأملهم ،، عقيت السلام ومشيت لعند يدوه لي كانت تتطالعنيه ،، حبيت راسها ،، نشدتني عن صحتيه ،، رديت بالحمدلله زينه
يدوه : وينج يا بنيتي ماشفناج أمس لا ع الغدا ولا العشا
صديت لعند عميه راشد ،، شكله ما خبرها عن الحمى لي يتني ،، فقلت بهدوء وأنا أمشي للكرسي الفاضي : رقدت من التعب
صديتْ بعدها لعلي وأحمد لي كانو قاعدين عندها ابتسمت لهم ردو ليه الابتسامة بهدوء ،، بهاللحظاتْ حدرو منصور وسيف لعندنا عقو السلام وكلن يلس بمكان ،، منصور عند يدوه لي وسعت له ،، و سيف بين أحمد و علي ... طول وقتيه كانت عيوني على منصور المبتسم حتى انيه ما نتبهت لسارة لي كانت ترمسنيه غير بعد ما نغزتني عند جتفي
قلت بهدوء وأنا أصد عندها : هلا سوري كنت سرحانه
سارة بهمس : بلاه ويهج مصفر
تلمست ويهي وهزيت راسي بلا : ماشي بس يمكن لأنيه كنت سهرانة أمس بطوله عند فطوم وخلاف ييت رقدت ولا كلت شي ...
سارة بنفس الهمس : صدق الخبر لي سمعناه
قلتْ بتساؤول : أي خبر .؟!!
سارة : انج انخطبتي ...؟!
ابتسمت بسخرية : منو خبرج .؟!
سارة : بالعزبة سمعت أميه ترمس عموه مزنه وخلاف يوم سرت أودي دلال القهوة عند الرياييل سمعت أبويه يقول لعميه فهد وراشد الأحسن تكون ملجة الريم مع ملجة سالم وموزة
قلتْ بتساؤول : ليش قررو متى بتكون ملجة سالم وموزة
ابتسمت : هيه ونحن بالعزبة تحايلت يدوه على سالم وخلاف قالهم برايكم سوو لي تبونه
تساءلتْ : كل الشباب كانو مويودين يوم سمعتي الرمسة ؟
قالت بتفكير : سالم ومنصور بس لي ما كانو مويودين ،،
أكيد عياد سمعهم يومها ،، ييت بسألها عن سيف بس غيرتْ رايي وأنا أرفع نظريه لعنده مدري كيف يتني الجرأة وقدرت أحط عيني بعينه حسيت انيه ضعتْ ببحر سواد عيونه ورموشه الطويلة .. ما رمتْ أشل عيني عن عيونه ،، غير بعد ما انرسمت نص ابتسامة ع ويهه ،، صديتْ بنظريه وأنا أضم نفسيه بقوة ... ورديت أسولف عند سارة
قلت أنشدها عن فطوم : فطوم عيل وين ..؟!
قالت وهيه تبتسم : بحجرتها الصباح رخصوها هيه و بنتها وعموه مزنة وأميه عندها
ييت برمس بس صوت عميه ناصر لي كان يسولف عند منصور جبرنيه أسكت وأطالعه
عميه ناصر : شو نويتو تسمون الصغيرة .؟
قال وهو يطالعنيه : غادة بنسميها غادة
عميه ناصر ظل ساكتْ من المفآجأة و يلس يطالع منصور بشبه ابتسامة ، أما أنا شهقت و حسيتْ بالدمع يتيمع بعيني ،، كل لي كنت أتمناه انيه أسير عنده وأضمه بقوة ،، وأبوسه بوسه طويلة ...
نشدتنيه سارة : بلاج ..؟
هزيت راسيه بلا أقصد ولا شي
مدري ليش صديت لعند سيف ،، كان سارح و مركز ع نقطة معينة ولا قدرت أفهم شي من تعابيير ويهه فجأة قطبْ حواجبه بقوة وهو يشد من قبضة يده ...
عميه ناصر وهو يطالع سالم السارح : أكيد وصلكم العلم بخطبة سالم لموزة ،، وان شاء الله الملجة بتكون عائلية بعد أسبوعين [ ضميتْ نفسيه بقوة وأنا أطالع نظرة سالم الأليمة لكن قمت أرجف أول ما كمل ] بس لي ما تعرفونه ان سيف خطب الريم و ....
منصور بملامح متفاجئة قاطعه : شووووووووووووه ........؟؟!! متى وكيف ..؟! ليش ما خبرتونيه .؟!
الكل استغرب من هجوم منصور ،، أما أنا فـ لمعتْ دمعة فرح بعيني محد غيره بينقذني من هالدوامة لي بدت تسحبني لناحيتها بسرعة ،،
فطوم لي كانت توها يايه مع خالوه عاشة : ليش مستغرب .. هم الاثنين يريدون بعض وريم راضية ليش تتدخل ؟
منصور : انتي شو تقولين ،، الريم مستحيل تكون راضية ،، [ وجه نظره لسيف لي كان على نفس وضعه ] وانت كيف تبا تاخذها وانت عارف انها تكرهك [ صد عند عميه ناصر ] يبه ما أحيدك ترضى بالغصيبة تراها هب زينه وانته روحك عارف شو ممكن تكون عواقب الغصيبة وميربها
عميه ناصر بصريخ : منوه قالك انيه غصبتها محد غصبها هيه راضية ،، انا اروحي رمستها أمس وخالها بعد رمسها وهيه راضية شعنه تتدخل ..؟؟
حسيتْ انيه بزوبعه مالها نهاية ،، كل ما حاولتْ أنطق أو أصرخ ما أقدر شي كبير كان يمنعني ما عرفته
منصور وهو يتقرب من عميه ناصر : يبه دخيلك لا تغصبها على شي هيه ما تباه ،، اذا كنت تغليني وتغلي أميه لا تغصب بنت غادة ع شخص ما تباه
فطوم بزعيج : قول انك تباها وفكنا شكلها الا لعبت براسك
كف قوي من منصور كان الرد عليها ،، بهاللحظة صحى سيف من سرحانه وهجم على منصور ببوكس سدحه ع الكرسي ،، وقفت بلحظتها بشهقة ،، وأنا أشوف منصور لي يمسح الدم لي نزل من خشمه ويتجدم من سيف ويمسكه من كندورته بقوة
سيف وهو يصد عنه : أنا حذرتك ما تمد يدك عليها ولا تزعلها وانت ما ضربتها الا لأنها صادقة
منصور بزعيج : اسكت أحسن لك انت هب عارف شو تقول الريم تكــ ....
اندفعت بقوة لعنده وهيه تسد حلجه قبل لا ينطق بالحقيقة ،، ليش ليش حرام عليج ؟؟! ليش تحرميني من أخويه .؟؟!
خالوه عاشة : طالبتك طلبة يا ولديه لا تنطق [ شهقت من بين دموعها ] هده يا منصور ولا تتدخل خل البنت تروح بنصيبها لا توقف جدام مستقبلها هيه راضية
منصور وهو يهد سيف : من يوم ييتنا تخبرنا بمكانها وهب مرتاح منك ويوم انك تشك بها كيف بتاخذها ،، كيف نقدر نأمنك عليها وانت براسك كل هالأشيا
سيف : أنا ما براسيه شي وها عرس هب خربطان أنا عمريه 32 سنة يا منصور هب ياهل
فطوم وهيه ماسكة خدها : شو هالخوف ليش تخاف عليها يوم انه خالها هب خايف وراضي وهو أقرب شخص لها من تكون انت حيا ولد عمها
عميه ناصر : يينا ندور فايدة ويتنا مصيبة كايدة ،، بس ماشي حشيمة ولا غيره اليوم تضاربون بعض عندنا باجر اشو بتسون خوفيه الا تذبحون رواحكم
يدوه : ويا اليوم لي تتذابحون به يا عيال سالم ،، قلتلكم هالعرس من البداية ما منه لازم ،، ليتكم ما حصلتوها ولا خليتونيه أعيش بين نارين ،، مافي شي بالغصب الريم يمه اذا انج ما تبينه خبرينا الحينه و راح يستوي لي تبينه وماشي كلمة من بعد كلمتج هذانيه انا عطيتج كلمة ما تعلاها ثانية
يلستْ أتأملها والدمعة بعيني ،، بعمريه ما حسيتْ بضعف شرات هاليوم ،، الاختيار صعب وايد ،، حسيتْ انيه واقفة على حافة الهاوية ،، صديت لعندْ سيف لي كان يطالعنيه بنظرة أرعبتني وذكرتنيه بكلامه أممس وبالماضي ،،


بتوافقين يالريم ،، وحياة فطوم ما بنتهدم و موزة لي كل يوم تنزل دمعتها ترد لها الفرحة

بتوافقين غصب طيب بتوافقين ،، ولا لاتلومينيه ع أي شي بسويه عقبها

صديت بعدها لسالم لي حسيته ضايع وهو يتأملنيه بنظرة ألمتني ذكرت كلامه ،،،

بخذها بحالة وحدة بس إن شفتج ملك شخص ثاني ،،بس دامج حرة يا الريم هالقلب مستحيل ما يفز من يشوفج أو يسمع حسج ...

كيف بياخذ موزة وهو بيخونها بمشاعره بكل لحظة يشوفني فيها ،، صديتْ عند فطوم لي الغضب عماها ،، لدرجة من لمحتنيه أطالعها صدتْ حتى ما أشوف الدمع لي بدأ يتلألأ بعينها ،، استقرت عينيه بالأخير عند منصور لي كان يرفع راسه حتى يوقف النزيف وهو متأكد من رفضيه ،، كل شي بيديني اما أضحي وأصير من ممتلكات سيف وأسعد كل من فالبيت ،، أو انيه أختار حياتي ،، وأطيع عيادْ لي متأكدة انه يموت بحبي .. غمضتْ عيونيه بألم ،، ما حسيت الا بيد حانية تضمني ،، هو نفسه الحضن لي اشتقت له و دفاني فالليلة المرة من غير لا أعرف صاحبه ،، ونفسها اليد لي ياما مسحت على راسي وأنا بعز نومي ،، بطلتْ عيوني وأنا أخوز عنه ،، ابتسم ليه ابتسامة ريحتني وذكرتني بابتسامة ما نسيتها ...
هزيت راسيه له وهمست : موافقة يا عميه راضية آخذ ولدك بس لأنها وصية المرحومة ،،

بكيتُ ،، بعـدَ أنْ رميتُ نفسيْ فالهاوية
ملكني يوماً .. هربتُ سنوااتْ ،، وعدتُ كالكلابْ ~

مضيتْ الساعاتْ وأنا أتأمل فوني بوضعه الصامتْ لي يشتعلْ وينطف تنبيه باتصال منه هو من ملك قلبي ،، نزلتْ دمعة حارة خلاص كلها أيام وأصير حرمت سيف ،، بصير زوجته ويبدأ ينهيني بشويش ،، حسبي الله على اللي كان السبب حسبي الله ونعم الوكيل ... زاد إلحاحه بالاتصال لدرجة آلمتني فقررت أرد وأحط حد لاتصالاته ،، ضغطت الزر الأخضر وانا أخذ نفس طويل
عياد بهدوء : ليش ما تردين ولا خلاص لأنج رضيتي به
همست : انته شو تبا منيه خلنيه بحالي يكفي لي فيه
رد بنفس الهدوء : بخليج بحالج بس بعد ما أتأكد من مشاعرج صوبي
زاعجت عليه : أي مشاعر لي ترمس عنها انا ما أحس صوبك بشي
همس : متأكدة
تنهدت بألم وقلت : عياد سكر دخيلك ولا ترجع ادق
زاعج : بهدج بحالج بس بعد ما تخبريني اشو هيه مشاعرج صوبي
قلت بهدوء : واذا عرفت شو هيه مشاعريه اشو بيتغير ..؟؟؟!! ولا شي أنا ملك سيف هو ملكنيه من زمان،، ماشي شخص غيره ممكن يملكني فاهم
رد بنفس الزعيج : يعني انتي تحبينه واللي كنت أشوفه بعينج شو شو ..؟؟! كلها تهيآتْ
قلت بعصبية : انته شو تقول شو شفتْ ،، كل مواجهاتنا كانت خلافات مالها داعي ،، ولا تنسى كلامك لي بكل مرة ،، انت جبرتني أكرهك وأشمئز منك أكثر عن قبل ،، بأفعالك أكدت لي انك انسان ما تسوى شي ولا يمكن أملك بقلبي أي شعور ناحيتك ،، حتى وان كنت أعجبت بشكلك
عياد : ما كذبت يوم قلت انج خسيسة
صرخت عليه : احترم نفسك ولا عاد تدق ، وتذكر انيه بعد أيام بصير ع ذمة ولد خالتك
كان رده ضحكات اخترقت اذني ووصلت لأعماق قلبي ،، فريت الفون ع السرير وأنا أنتفض ما عاد أتحمل خلاص ،، دفنت روحيه بالسرير ويلست أصيح كل آهه كتمتها ظهرتها ،، شهقاتي وصيحاتي تعالت ،، تعبت من حالي تعبت من كل شي كل شي ...
قالت وهيه تقرب منيه : ليش تسوين بروحج جيه جان رفضتي من البداية
رفعت جسمي وأنا أمش دموعي بظهر يدي : الكل كان ضدي محد وقف ويايه غير منصور شو كنتي تبيني أسوي وهم يتهموني بأنيه بدمر حياة فاطمة وموزة
سارة وهيه تمد يدها ليدي وتضغط عليها بقوة : وان كان الزواج ما يكون بالغصب ،، واللي أشوفه انج ما تفعين لسيف ولا سيف ينفع لج
ابتسمت بسخرية : وان كان المهم أسد حلجهم يكفي اللي ضاع من حياتي ،، ماريد سمعتي تتشوه أكثر عسب أنانية ناس كان بيدهم ينقذوني لكنهم وقفو ضدي بلا رحمة
سارة بتساؤول : منو تقصدين .؟!
هزيت راسي بهدوء وأنا أطالع ليت الفون لي ولع ،، ذكرت وقتها انيه ما سكرتْ عنه شهقتْ بعدها وأنا أذكر صياحي لي ما وقفه غير صوت سارة لي حدرت عنديه ...
سارة ببسمة : ها يالعروس متى تبينا نظهر عسب ناخذلج فستان الملجة
ابتسمت بسخرية : اذا صدق بتساعدينيه اطلعي مع رولا وخذوه هيه تعرف مقاساتي مالي خلق شي ..
سارة : لا اشو ها ما يستوي ..
وقفت وأنا أمشي لعند الدريشة : دخيلج يا سارة ارحميني من هالمشاوير
سارة وهيه تتجدم عنديه : خلاص ولا يهمج من عيوني ..
ابتسمت وقلت : يعني انتي ما تتحريني شرات الباجين ياية أخرب العلاقات شراتهم
سارة : الريم انتي شو تقولين ، صح ان علاقتيه وياج ما كانت شرات فطوم ونحن صغار ،، بس يمكن لأنج كنتي تأمنيني ع المقالب لي كنتي تسوينها فـ عياد بدال ما تخبرين فطوم حسستيني انيه لي مكان بقلبج حتى وان كانت سوالف يهال ،، الكل كان يشوفج الملكة ولي ما شي شراتها ،، وانتي للحينه بعيني جيه ومستحيل انج تخربين أي علاقة لأنيه أدري شكثر تحبينا وتحاولين تردين ويانا شرات قبل [ كملت وهيه تأشر على صدريه ] أدري بأن قلبج ماشي منه ومستحيل يأذي أي مخلوق وبالأخص فطوم ،، وقربج من منصور توقعته لأنه كان دوم من يذكرج يقول اختيه الريم .. حتى انيه شكيت للحظات انج صدق اخته
ضحكت : فعلا هو أخويه ولا أشوفه غير جيه ،، [ ابتسمت ] انتي للحينه تذكرين المقالب
سارة وهيه تضحك بخفة : وكيف ما تبينيه أذكر و نحن كنا بنكون أصغر المجرمين ،، نسيتي اليوم لي وديناه حجرة خالوه فاطمة المتروسة بخور كان بيموت اذا ما تلاحق عليه سيف يومها
ضحكت وأنا أذكر : بس نحن ما كنا نعرف ان فيه الربو
سارة : برايه المهم ما استوى به شي ،، أقولج قومي ننزل تحت ما مليتي من اليلسة هنيه
ابتسمت : زين اترييني شويه ببدل ..
سحبتنيه من يدي : كم بتبدلين تعاي جيه بنسير عند يدوه
ضحكت وأنا ألحقها ،، قعدنا نسولف سوالف متفرقة قامت تتخبرنيه عن لون الفستان لي أباه و كيف هو الاستايل اللي أحبه وأنا أقولها أي شي عادي ما يهم .. لدرجة انها تنرفزت منيه
قالت ونحن جريب من الصالة : جنيه انا العروس هب انتي ترا ما باجي الا اسبوعين
قلت وأنا أضحك : برايه ما يفرق معايه
يات سلوى صوبنا و قالت بهدوء : زين يوم نزلتي ما فيه أصعد لج فوق
ابتسمت لها وقلت : كله من بركات الست سارة هيه لي نزلتني ههه
سلوى : هيه أدريبها من تمل ما تهد حد بحاله بعد شوي بتسحبج وياها المطبخ
اكتفيت بضحكة أما سارة ضربتها ع جتفها : حمدي ربج أيلس عندج يالياهل
سلوى : فديتني أحلى ياهل بعد ، انزين اسكتي خلينيه أقولها شو عنديه قبل لا أنسى
قلت بتساؤول : شو مستوي .؟
قالت وهيه اظهر من جيب مخورتها كارد وقالت : هالكارد طرشه سيف يقول عسب تجهيزات الملجة
قلتلها : سيري ردي له مابا شي من عنده الخير وايد
شهقت : ما يستوي اخذيه ترا بيهزبني ان رديته له
قلت بتساؤول : وينه هو .؟
ردت بتفكير : عطانيه ياه وأنا يايه من فلتنا يمكن انه برا ومنصور عنده
شليت عنها الكارد : اييبيه أنا بعطيه ياه
سارة مسكتني من ذراعي : اييه تخبلتي بتسوين لنا مشاكل ،، جان ما تبينه اييبيه انا بخلي خالد يرده
اطالعتها بنص عين : ساروه تتحرينيه بصدقج تراج انتي لي بتاخذين ليه الأغراض أكيد انج بتدفعين من هالكارد
ابتسمت بخبث : اذا ما تبينيه أدفع من هالكارد تعاي ويايه
ضحكت : هيه أكيد بيي عيل بخليج و يودي أباه يرجع له
هزت راسها بخيبة : ما منج فايدة
ابتسمت بعدها بخبث : ولا أقولج ايبيه [ صديت عند سلوى ] هو ما خبرج جم فيه ؟
سلوى : لا ما خبرنيه
سارة : أكيد فيه مبلغ محترم
ضحكت : أتمنى ...
سارة ، أقول تعالن يلسن تعبت من الوقفة
سلوى : انتي شقا بتتسوقين وانتي حامل بتتعبين
سارة : اشو أسوي بعد غصب
....................
بعد العشا طلعتْ أشم هوآ بالحديقة لأنيه حسيت بكتمة ،
عنيه
، قربتْ من الكراسي حصلته يالسه وهو سارح بفكره ،، قربت منه حطيت يدي على جتفه ،، نقز وهو يصد عنديه
ابتسم وهو يحك خده : خرعتيني
ضحكت بخفة : ما قصدت [ يلست ع يمينه ] بلاك سارح ؟
منصور وهو يبتسم : افكر بج ،، شعنه رضيتي وانتي الأكيد انج ما تبينه ..؟
يلست أطالعه شوي وعقب قلت : بعد الكف لي عطيته لفطوم خفت انها تهدك ماريد عيالك يعيشون شراتي
نزل راسه وقال : الكف كانت تستاهله
قلت بألم : بس هيه ما تعرف بنوع العلاقة لي تربطنا ،، وأمك ...
قاطعنيه بتنهيدة ألم : أميه الله يعيني على مرضها والله لو ما مرضها جان من زمان خبرت الكل ،، بس بويه خبرنيه أخبر سيف عسب ما تستوي مشاكل بينكم
قلت بسرعة : لا لا تخبرونه
قال بتساؤول : ليش ..؟!
اكتفيت بابتسامة هادية
منصور : ريم لا تلعبين بالنار
ابتسمت : هم يبون جيه .
منصور وهو يمسك يدي : انتي اختيه واللي يمسج يمسنيه ماريدج تتأذين
ضحكت : لا تخاف يا منصور ما بيصير شي
منصور : وحجابج ..الأكيد انه بيغصبج عليه ولازم اطيعينه بيكون ريلج جنتج و نارج
ابتسمت : محد يغصب الريم ع شي ،، وبعدين سير صالح حرمتك بدال هاليلسة لي ما منه فايدة
منصور وهو ياخذ نفس : سرت لها ما عطتني ويه وشكلها بتسير هالفترة عند أمها
ضحكت : تستاهل
منصور وهو يضربني ع جتفي : هب جنه الا ضربتها عشانج ،، ع الأقل رديت الكف لي عطتج ياه
قلت بقهر : قهرتني يومها ما قلتلها شي
منصور وهو يحك خده : ما شفتيها مولعة ،، من شافت العلامة ما بقت شي الا وكسرته
ضحكت : شريرة ,,
منصور : ها ما ارضا عليها ام العيال هاي
ضحكت وقلت : زين سير راضها وسلم عليها ههههه
وقف وهو يضحك : عسب أرد لج مفلع
اكتفيت بأنيه اضحك عليه وهو يمشي لداخل الفلة ... دقايق بسطية مرتْ عليّ كان الجو هادي من غير أي زوبعة .. تمنيت ان حياتيه كلها اتم على هالحال من غير أي تشويش أو تدخل أي شخص ... لكنْ رد منصور وقطع الهدوء اللي قاعدة به و هو يضحك و سماعة الفون بإذنه
منصور وهو يكلم لي ع الخط : خلها سارحة العروس ولا هيه بالدنيا .................. شكلها الا تفكر بزوج المستقبل
قلت بصريخ : منصور شو هالخربطان
منصور : بتفلعنيه ألحينه ........ هههه زين اصبر [ قال يرمسنيه ويمد لي سماعة الفون ] يودي خاليه عبدالله يباج يقول يتصل بج ما تردين
قلت وأنا أشل السماعه : فوني بالحجرة [ ركبت السماعة ع اذني وقلت أرمس خاليه ] هلا بالغالي
رد بضحكة : لا ما عدنا من الغوالي الحينه أنا آخر من يعلم بموافقتج
ضحكت بألم : لا والله انك تسوى كل الغوالي ،، وأصلا كل شي صار بسرعة وانت عندك علم بموافقتي من قبل
قال بهدوء : يا الله بالبركة ، كان فخاطريه أكون أول الشهود
شهقت : يعني ما بتيي لا خاليه لازم تكون أول الحاضرين
قال بألم : مقدر يالريم أوقف العلاج ان شاء الله أزفج بيوم عرسج
نزلت من عيني دمعة حارة وقلت : ما يصير جيه خلاص خبرهم يخلون العرس والملجة بيوم واحد بعد ما ترد
ضحك : انتي العروس خبريهم اشرطي عليهم
قلت بهدوء وأنا أمس الدمعة : بخبرهم عيل بتم ساكتة ...

يتبع ..//




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:05 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصلْ الرآبع عشر .. .. ¤ { السلم والثعبآن ~

.. غزو غير مبآشر..!!! أنهكَ قوآهـآ ،،
استولى على مشاعرْ الحبْ ...
[ أنهكهـآ سيطَر عليهـآ حطمهـآ ورمآهـآ في بركة دمآئهـآ حتى التلاشي ....~

غزآني إحسآس الألم ... و صآر لـه قبيلـة تسكنـي ،، بكلْ خليـة أزوآج يزدآد نسلهم بكلْ دقيقـة تمر عليّ بحيآتي .. مآ بقى للفرحْ غيرْ عشيرةْ منهآرة بكلْ لحظة يغزيهآ الألم و يحآول ينهكها حتى يسيطر على كل مشآعري وأحآسيسي ولا يبقى بصدري للفرح عنوآن ... اعتراضْ خآليه بأنيه أأجلْ موعد الملجة آلمني حتى النخاع ,, و أنزل سيول من الدمعْ
خاليه وهو يتنهد : أسولف وياج لا تأجلين ولا تشرطين عليهمْ ، الريم لا توقفين حياتج عشان انسان مريض ْ
قلتْ بألم : كيف كيف تبآني أفرحْ وانتْ بعيد عنيه ،، كيف تبانيه أرتاح بحياتي معاه من غير لا أسمع وصاتك له بأنه ما يذوقني من الألم وإنه يحافظ عليه و يعيشني شرات ما انت معيشني وأحسن كيف كيف خبرني ...؟!
قال بألم وصت مبحوح : الريم اسمعيني الريــ ..... [ نوبة سعال غآدرته وأجبرته ع الصمت وأجبرتني على الصريخ
:لا مستحيل أفرح وانت تعبان لازم كل شي يتأجل
قاليه بصوت تعبان وهو يسيطر على كحاته : الريم حبيبتي اسمعيني ما يحتاي واذا ع حضوريه أوعدج انيه ايي
قلتله بألم : كيف بتيي وانته ما خلصت جلسات العلاج ما يستوي لا يا خاليه انت بالنسبة لي كل شي محد بهالدنيا يسواك ،،
شلت السماعة من اذنيه أنهي المحادثة ،، كيف نسيتْ خاليه أعز ناسي .؟ كيف بفرح وهو بعيد عن عيني ،، تجاهلتْ منادات منصور لي وربعتْ للداخل أدور على عميه ناصر لازم يتأجل كل شي أو ينتهي ،، حدرتْ البيت وأنا أصرخ باسمه ،، لدرجة ان كل من بالصالة فز و يا لعندي
أحمد : أبويه بالمكتب
هديتهم وكنتْ بسير بس يدها لي تمسكتْ بذراعيه اجبرني ع الوقوف
خالوه عاشة : اصبري يا بنتي هو عنده حديث خاص ويا ولده
اكتفيت بأنيه أطالعها بكره وأنا أنفض يدينها أصد عنها وأسير صوب المكتب المشحون وصوت لي فيه واصل لأطراف الممر ،، دقيت الباب بقوة وأنا أحاول أفهم كلمة وحدة تنقال ولكن ما قدرتْ لأن الصريخ منع الكلمات من انها تنفهم ،، بطلتْ الباب بعد ما حسيت بهدوء لي بداخله ،، كان عميه ناصر واقف عند الدريشة وسالم وراه
قال عميه ناصر وهو يشوف انعكاس صورتي على جامة الدريشة : شو تبين انتي بعد ...؟؟ ما خبروج انيه مشغول
خذت نفس وقلت : واحد من الاثنين تأجلون الملجة يلين ما يرد خاليه بالسلامة أو ننهي الموضوع من الحينه وكلن يروح بدربه
عميه ناصر بابتسامة سخرية : وان شاء الله خالج متى بيرد ..؟
قلت بهدوء : شهر او اثنين ويرد ان شاء الله وبعدها سوو لي تبونه ان شاء الله تذبحوني [ ابتسمت بسخرية ] بيكون أحسن و ارحم من انكم تسلموني لسيف
عميه فهد لي توه داخل : انتي بكل دقيقة بتطلعين لنا بسالفة ، انتي لي رضيتي بنفسج محد غصبج ع شي
قلت بنفس نبرة السخرية : هيه انا لي رضيت وسلمت نفسي له باحسان ،، بس تذكر شي واحد انيه ما رضيت غير عسب ما أوقف جدام نصيب بنتك بس انتو مستحيل تقدرون ،،
صرخ عميه فهد : انتي شو تقولين .؟
ابتسمت نص ابتسامة وأنا أطالع سالم لي نزل راسه : ما قول غير الصدق ،،[ كملت وأنا أأشر على سالم وعميه ناصر ] اسألهم جان تبا ...؟ و يعني تتوقع اجتماع عميه مع سالم منيه والدرب
عميه راشد لي توه واصل : شو مستوي ..؟؟!
مشيت لعنده مسكت يده : عميه دخيلك طلبتك أجلو الملجة يلين ما يرد خاليه بالسلامة
قاطعنا بصوته وهو يسند جسمه ع الباب : لج لي تبينه بس أنا عنديه شرط
قلت وأنا أتأمل منصور لي دخل نفس اللحظة لي نطق فيها سيف قام يهز راسه بأنيه أسكت وانهي السالفة وأرضى بالملجة بعد اسبوعين وكأنه يعرف بشرط سيف عاندته وقلت : تكلم يا سيف اشو شرطك ..؟
سيف : عندج شهرين بس تزهبين روحج و الملجة والعرس بيكونون بيوم واحد
نزلتْ راسيه أمنعهم يشوفون الدمعة لي كانت بتغادرني هديت يدي المتعلقة بعميه راشد : واذا ما خلص علاج خاليه .؟
قال بنبرة هادية أرجفتني : انتي لي تبينا ننتظر و أنا ما أقدر أنتظر أكثر عن شهرين القرار لج اسبوعين ونملج والعرس يكون بالوقت لي تحددينه أو شهرين ويكون العرس
رفعت راسيه أطالعه كان مبتسم لأول مرة يبتسم ليه ،، صديت عنه يسرعة أكرهه يبا يستفزني بابتسامته يعرف إن ما عنديه أي حلول ثانية ولازم أرضى بحل من الحلين لي قالهم ،، يلست أطالع منصور لي كانت تعابيره هب راضية ع اللي سويته ،، همست بعدها بألم : موافقة
كنت بغادر بس صوت عميه فهد لي علا وقفني وهو يكلم عميه ناصر
عميه فهد : تطلبون منيه البنت يا ناصر والولد ما وده بها
عميه ناصر : ما حيدك تصدق رمسة حريم يا فهد
سالم : صحيح يا عميه انيه ما كنت أريدها بس هالموضوع من زمان هب لأن بنتك بها شي لا والله بس أنا ما كنت أريد العرس كله من الأساس ،، بس هالحينه طلبت انهم يخطبونها من طيب خاطر وان شاء الله انيه أسعدها ولا تشوف دمعتها
تنهدت براحة بعد رمسة سالم المتألم ،، سامحنيه يا سالم بس تأكد ان محد ينفع لك غير بنت عمك ،، وأنا ما أنفع غير لسيف لأنه ملكنيه من زمان .... من غير حتى أحاول مقاومته ،، استغل غيابي عن الدنيا وقتها وملكني ،، غادرتْ وأنا حاطة عيني عليه وهو بنفس وقفته ،، صديت عنه وأنا أطلع من الباب وأربع لحجرتيه أدفن رآسي بين مخداتي و أظهر آخر الدمعات لي أمتلكها ،، سيف خلاص تمكنْ منيه من الحينه قام يسير حياتي كيف ما يبا ،، قطعتينْ نرد بيدينه يرميهم بكل حينْ ،، مرةْ يرفعني بالسلم للعالي بين الطيورْ بعيد عن عيونه ،، وبرمية ثانية يلدغني بثعبانه ويرجعني للهاوية بين نظراته وقساوة حروفه ...

.....................

مضتْ الأيامْ سريعة ،، ما وصلنيه أي اتصال أو مسج من عياد وبكل لحظة أحس بشوقْ لصوته وأرسم خياله فبالي وأضحك على مواقفي وياه سواء بالحاضر ولا الماضي ،، حتى بهالأيام ما شفت سيف لي سمعتْ بمرة من المراتْ ليلى اخته تقول إنه ضاغط نفسه بالرحلات لأنه ناوي ياخذ إجازة طويلة ،، تنهدتْ وأنا أذكر رمستها إجازة طويلة كم يعني شهر شهرين أو ثلاث ،، يبا يتفرغ ليه ،، ابتسمتْ بسخرية وأنا أسكر سحابْ فساتني الأسود لي بأكمامه الطويلة ورفعتْ ساعتي الفضية لي تبرق أزين بها معصمي ولبسْت معاها سويرة خفيفة ،، ابتسمتْ لصورتي بالجامة وأنا أرتبْ شعرية لي رفعته كله لفوق ذيل حصان مع بف خفيف من جدام ،، وبعدها بديتْ أرتبْ القلادة الخفيفة بفص ماسي مكعب الشكل على الهاي نك ،، رفعتْ اصبعي لي مزينة مانكير أحمر قاتم ورتبت الروج الأحمر لي تبعثر شوي و بعدها مسحتْ بقاياه لي تعلقتْ باصبعي بكلينكس ،، وأنا أرش رشاتْ من عطري بيد،، رفعتْ الفون المهتز بعد ما ضغطت الزر الأخضر لأذني ،، همستْ بألو هادية وأنا أرد العطر لمكانه وأيلس ع الكرسي
أحمد وهو ينافخ : الريم طلبتج قولي تم
ابتسمت وأنا سند الفون بين جتفي وراسيه: لو تطلب الروح ترخص لك
أحمد يضحك : له له له أروح فيها أنا ،، لا يسمعج سيف بينحرنا أثنينا ،، انتي برايج جان تبين تنذبحين أنا بعدنيه مراهق حتى حب ما حبيت
ضحكت ع تعليقه وأنا ألبس فردة نعالتيه الأولى تكرمون : من يكون سيف عندك ،، قول آمر فديتك شو بغيت .؟
أحمد بضحكة : والله محد يسواج قلبتي مزاجي مرة وحده
ابتسمت وأنا أسكر نعالتيه : أفاا أفاا والله مزاجك يخترب وأنا مويودة منو ها لي قلب مزاجك بيوم ملجة خوك خبرنيه وأنا بأدبه
أحمد يسايرنيه : هاي نوف الهبلة ما موصيج عاد جان ترومين امرغيها بعصاة يدوه
ضحكت وأنا ألبس الفردة الثانية : ولا يهمك الغالي انت خبرنيه بس اشو تبا منيه بعد أنا العبدة الفقيرة
أحمد وهو يضحك : بتخبل ترا
ضحكت : لا لا لا تتخبل ،، آمرنيه بالأول وخلاف برايك جان بتتخبل
أحمد وهو يضحك : بسج عاد ،، شسمه كندورتيه توصخت وأبا أحدر و نوف معارضة أونه ربيعاتها يتعدلن عندها جنه الا ما عندهن بيت يتعدلن به والبشاكير كلهم ففلة عميه فهد
قلت بهدوء : انزين
كمل بأدب : يعني اذا ما عليج أمر احدري حجرتيه واييبي ليه أي كندورة بس تكون بيضا
ابتسمت : ولا يهمك من عيونيه بس وين بتبدل .؟
رد بسرعة : انتي اييبي الكندورة خلاف أنا بتصرف اييبيه من الباب الوراني نفسه لي يظهرن منه البنات لبيت عميه فهد
هزيت راسيه : خلاص دقايق و بييك

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ظهرت من الباب الوراني وأنا أدور بنظريه على أحمد بس ما حصلته ،، حسيت بويع بعينيه من العدسات يا الله وينه ها مشيت مسافة قصيرة وأنا أدور بنظريه عليه بس ما حصلته ،، نقزت من يد تطبطب على جتفي صديت مرة وحدة
خذتْ نفس وأنا أشوف أحمد لي كاتم ضحكته قلتله : عنلاتك خرعتنيه
قال وهو يضحك : اشو أسوي أأشر لج ما تشوفينيه
قلت وأنا أرفع حايب واحد : متى ..؟؟ صارلي فترة أدور عليك
أحمد وهو يحك خده : المهم عطينيه الكندورة بسير أبدل بويه من ساعة يتخبر عنيه
ضحكت وأنا أعطيه الكندورة : ها يود
أحمد : انزين اصبري ببدل وبيي أوصلج لبيت عميه فهد
قلت وأنا أعطيه ظهريه : من بعد البيت أحينه الا هن خطوتين يلا سير بدل
هديته وسرت عنه أمشي بخطوات هادية وأنا أضم نفسية من البرد ،، تمنيت أكون ما غيرت رايي ولبست الجاكيت على الفستان ،، تيبست بمكانيه وأنا أسمع صوته من ورايه
: انتي كيف تظهرين من البيت كذا والبيت ممزور رياييل
ضميت نفسيه أكثر وأنا واقفة بنفس وقفتي وقلت بسرعة : بعدك ما استويت ريلي ،، يوم بستوي ع ذمتك خلاف تعال حاسبنيه هالحينه انا حرة اسوي لي أباه
مد يده لذراعي شد عليه وهو يلفني لعنده بحيث ما يفصلنا غير نصف خطوة لدرجة حسيت بنصخه شدْ من مسكته بذراعي لدرجة آلمتني وهالشي دل على عصبيته : قلتي للكل انيه ملكتج ،، وقلتيلي بنفسج انيه ملكتج شعنه بعد تتريين ورقة فيها تواقيع واهية يوم انيه ملكتج خلاص تسميعن رمستيه من الحينه
قلتله وأنا أحاول أسحب نفسي منه وأصد عنه : هدني يا سيف اذا هيه بالنسبة لك مجرد ورقة فهي تعني بالنسبة لي وايد أشيا ،، هدني انا هب حليلتك
سحبنيه وراه لورا فلة عميه فهد وهو يقول : اوقفي هنيه بسير أييب لج عباة وبرد
قلت بصوت راجف وأنا أيود يده الشادة ع ذراعي بأصابع راجفة : سيف هدني أنا هب حرمتك يوم بستوي حرمتك تعال آمرنيه
دفرني ع اليدار وهو يضغط على جتوفي بقوة : لا تجبرينيه برمستج هاي أملج عليج اليوم
نزلتْ دمعة من عيني : انت وعدتني يا سيف ،،
قال وهو يرفع صبعه لعيني ضغط ع جفوني بقوة وبدأ يمرره على مجرى الدمع بضغطة قوية : سيري يا ريم سيري
همست وأنا أشوف يده الثانية لي بعدها ماسكة جتفي : هدني
قرب ويهه من ويهي : شو قلتي ..؟؟
صديتْ عنه وأنا أقول بنفس الهمس الراجفْ : شيل يدك عني ..؟
قرب اذنه من شفايفي المرتعشة وقال : شو تقولينْ ..؟
همستْ بهمس ضعيف رآجفْ فيه كل معاني الألم : خوز عنيه .؟
هدني وعطانيه ظهره و هو يقول : سيري يالريم بس من توصلين عند البنات خبري سلوى أو ليلي يرمسونيه ..؟
حاولتْ أمشي لكنْ كل قوة أمتلكها راحت مع هبت الريح لي لفحت ويهي ،، قمتْ أخذ نفسية بقوة ،، الضيق بدأ يتمكن منيه وصدري بدأ يعلو ويهبط
قال بصوت ما عرفته : ليش ليش ليش ..؟؟!
حاولتْ أتحرك لأنيه خفتْ منه زود بعد تغير نبرة صوته لكنْ ما قدرتْ الخوف تمكن من كل أطرافي تغلل فيّ ،، صد عنديه وهو يرد يصرخ : خوزي عن ويهي
ضميتْ نفسي وأنا أتحامل على نفسي من بعد صرخته ،، بديت أحرك جسمي الراجف ببطئ ،، لكنْ بسرعة تحولتْ حركتي البطيئة لخطوات سريعة طويلة من بعد نظرته لي ما عرفت معناها ولا قد شفتها ،، نظرة تختلف عنه نظرة عميقة ما بها أي لون ولا معنى ....
ما صدقتْ وصلتْ عندهم البيتْ حدرتْ وأنا آخذ نفس طويل وأهده ،، أحاول أهدي دقاتْ قلبي لي تعالتْ والخوف لي تأجج ،، أول ما لمحت سارة أشرت لها بيدي ،، وهيه اربعت لعنديه الخبلة للحينها على حركاتها تنسى انها حامل،، أول ما وصلت عنديه لميتها أوزان نفسي لأنيه حسيتْ بالدنيا ادور فيّ
قالت بخوف : وييه اشو فيج هديتج وانتي ما فيج شي
قلت بصوت راجف : خبري سلوى تتصل بسيف ....
خوزتني عنها وقالتْ : السالفة فيها سيف ،، اشو سوالج .؟
قلت وأنا آخذ نفسيه : يبا يخون في و يملج علي اليوم
ضحكت وهيه تقول : أكيد انه يسولف وياج انسيه و تعاي بوديج عند يدوه
ابتسمت لها من بين رجفتي وأنا أهز راسي
ودتنيه عند طاولة يدوه لي كانت متمللة و اتمتم مضيجة من صوت الأغاني ،، يلست عندها من بعد ما حبيت راسها ،، ويلست أتأمل المكان ،، هاي أول مرة أحدر فيها فلة عميه فهد ،، كانو مسوين الحفلة بالصالة وكانت وسيعة يتوسطها دري حلزوني .. حاطين الكوشة ع يساره كان منسق بطريقة مرتبه ابتسمت متى لحقت موزوه تسوي كل ها ،، ولا وعازمين كل الخلق احيد عميه ناصر قال انها عائلية ،، ابتسمت بسخرية وأنا أتأمل الويوه لي تتأملنيه والأصابع لي تأشر عليّ بخلسة والشفاه لي تتمتم بأصوات هامسة بآذان بعضها ،،، دقايق مرتْ وماحسيت الا بيد سلوى وهيه تسحبنيه بقوة
سلوى وهيه تصرخ عسب أسمعها : الحمدلله حصلتج يودي سيف يباج
قلت وأنا أرفع حاجب واحد : شووو يبا ..؟
سلوى بصريخ : شوو تقولين ..؟
قربت شفايفي من اذنها وقلت : شو يبا ... خبريه انيه وصلت الفلة ويالسة عند يدوه بلاها حركات النص كم هاي
سلوى وهيه تضحك و تقرب شفايفها من اذنيه تقلدنيه : هيه تبينه ينحرنيه [ حطت الفون بين يديني ] رمسيه انتي
رفعت الفون وسكرت ع الزر الأحمر وأنا أبتسم ،، و رديته بعدها لسلوى
سلوى هزت راسها : اشو سويتي هالحينه بيهزبني انا
سحبت الفون من يدينها ،،كتبت له مسج سريع ورديت عطيتها ياه وأنا أقول : هالحينه ما بيقولج شي ..؟
سلوى وهيه تضغط ع الأزرار ادور ع المسج لي أرسلته شهقت وقالت : تخبلتي انتي ..؟
قلت وأنا أضحك ع المسج [ ترضى اختك ترمس واحد بعده ما استوى ريلها ] : برايه ما قلت شي أنا بعدنيه ما استويت حرمته يوم بستوي حرمته خليه يسوي حركات الحبايب هاي
ضحكت : انا بس أبا أعرف انتي اشو سويتي فخويه
ابتسمت بسخرية : مدري عنه تخبريه ..؟
مسكتنيه من يدي : تعالي ارقصي ويايه
هديت يدي من يدها وأنا أضحك : ويييه انا الأغاني ما أسمعها تبينيه أرقص
سلوى بنظرة مصدومة : صدق ....!!
ابتسمت وأنا أتخيل الكلام لي يدور فبالها : أسمع ميوزيك بس بتهوفن موزارت وغيرهم ونادر يعني بس الأغاني ما تعيبنيه أحيانا يعني كنت أسمع ربيعاتيه وهن يغنن وأحفظ بعض الكلمات بس غربي هب عربي
هزتْ راسها بهدوء وخلاف قالت : أنا بسير أرقص
ضحكت وقلتلها : سيري
رديتْ لوضعية التأمل نفسها وأنا أشرب من عصير البرتقال لي قبالي وآكل بعض الأكلات لي تناسبنيه أسد فيهم يوعي ،، بعد شوي ترس المكان صوتْ اغنية بكلماتْ ما انتبهت لها عيوني كانت على موزة لي كانتْ غير فعلاً ،، فستانْ بينكْ بظهر وصدر عاري ضيق للأرداف وبعدها يتوسع ،، و مسكة بورد زهر تنزلْ منها سلاسل بنهايتها ورد أبيض ،، طولها كان عادي بس لي محليها جسمها الخيالي ،، و عيونها الواسعة بلونهم الرمادي من العدساتْ .. صديتْ عنها لفوني لي اهتز معلنْ عن وصول مسج .. بطلته ويلستْ أتأمله فترة طويلة أحاول أستوعب الكلمات المكتوبة
" ... أريد أشوفج ... من يحدر المعرس اطلعي من الباب الوراني أترياج .."
مسحت المسج وطنشته ،، صحيح اشتقت له بس هالشي ما يجبرني أطيعه وأربع له ،، ماشي صلة بينا تجبرني أنيه أسير له ،، ما أخفي خفقان قلبي وعقلي الباطن لي قام يزين ليّ السيرة و لكنْ مستحيل مبادئي ما تسمح لي أبدا ... بديت ألهي نفسيه بأي شي ،، أول ما شفت حصة تقرب منا ،، وقفت وايهتها وأنا أتحمدلها بالسلامة ،، أمس المسا ردو من شهر عسلهم
قلت أسألها : ها ان شاء الله مرتاحة
قالت بابتسامة وعينها تبرق من الفرح : الحمدلله
ابتسمت : ربيه يخليكم لبعض ولا يغير عليكم
يلستْ بعدها عنديه تسولف عن سفرتهم والأماكن لي سارتهم ،، شاركونا بعدها سلوى وليلى لي ين وهن لابسات عبيهن
ليلى وهيه تمد لي شيلة وعباة : ها من عند سيف
شليتهم من يدها وقلت أتخبر حصوه لي وقفت : وين سايرة .؟؟
حصة : بسير فوق أييب عباتي بيدشون الرياييل
مديت لها العباة لي بيدي : يودي شلي هالعباة الحينه بحدرون بيطوفج وايد أشيا
حصة : وانتي .؟
اكتفيت بابتسامة وأنا أصد أطالع موزة لي بدو يغطونها
سلوى لي يلست ع يميني همست : لا يعصب سيف
ابتسمت بسخرية : برايه هب من حقه يأمرنيه هو بس اسم خطيبي ما عرسنا للحينه خليه يعرف الحدود من الحينه
سلوى ضحكت : أسميه بيتخبل ،،
ضحكتْ لضحكتها وأنا أتأمل هزة فوني للمرة الثانية ،، ما بطلتْ المسج اكتفيت بأنيه أغلق فوني بالمرة وأتجاهله ،، شو يبا منيه خلاص كلها أسابيع وبستوي حرمة سيف ... يلستْ أتأمل الرياييل لي احدرو سالم لي راسم ابتسامة هشة وع يمينه ويسار عماميه والشباب من وراهم ،، منصور خالد عبدالله أحمد علي حمدان لي لأول مرة أدقق النظر عليه ،، صدق انه ما يستحي من حدر وهو يتبسم للبنات الله يعينج يا غاية عليه ،، وبالأخير كان سيف وحيد وكأنه حادر غصب عنه ولا بويهه أي ابتسامة وخافض نظره للأرض ،، عيادْ هالمرة ما حدر عندهم أكيد انه يتريانيه يحترق ان شاء الله ،،



مليتْ من يلستي ،، الرياييل دقايق وظهرو وماتم حد غير سالم .. والبناتْ تيمعو عند الكوشة لي يبارك ولي يحشْ وينغزْ سالم وموزة بالرسمة .. دقايقْ وقطع تأملاتي صوتها الحنون
يدوه : أميه ودينيه عند المعاريس
هزيتْ راسيه وأنا أمسك يدها وأساعدها بالمشي يلينْ ما وصلنا للكوشة ،، تلاقتْ عيني بعينْ سالم وقتها ،، وضعتْ ببحر الألم لي بعينه ما قدرتْ أتحمل نظرته فزقرتْ حصة وخبرتها تودي يدوه .. وأنا بدوري اتصلتْ بأحمد
أحمد : هلا بالطش والرش
ضحكتْ : هلا بك زود يا نظر عيني ، وينك..؟؟
أحمد : قريبْ ،، آمرينيه
ابتسمتْ : أريد أرد فلتنا تعبانة تعال وصلنيه
أحمد : خلاص فديتج تعالي عند الباب وبوصلج على حصانْ جان تبين
ضحكت : ويا ويهك زينْ الحينه بيي بس من أي باب ...
ابتسم : تعاي من الباب الرئيسي محد غريب كل الرياييل تعشو وترسو بطونهم ومشو
ضحكت : خلاص برايك عيل
مشيتْ للبابْ ،، أول ما بطلته تلاقتْ عيوني بعيونْ منصور ،، ابتسمتْ له ورد ليه الابتسامة
همستْ له : مبروكين
رد بابتسامة : عقبالجْ
اكتفيتْ بإبتسامة هادية ،، ويلستْ أدور على أحمد حسيتْ به ورايه يبا يخرعنيه مرة ثانية الهرم من جيه صديتْ وقلتله : عن هالحركات و يلا طوف جدامي أريد أرقد ،، باجر ورايه مشوار من الصباح
أحمد : اشو مشواره
ابتسمت وأنا أمشي : شغل شغل
أحمد وهو يمشي عنديه : شغل بالسبتْ
هزيتْ راسيه : هيه استاذ أحمد عندك مانع
ضحك : لا أبدا بس خذينيه وياج
ضربته بخفة ع راسه : حد مسلطك عليّ
قال وهو يهوس مكان الضربة : لا والله بس جيه خاطريه أحضر اجتماعاتكم
ابتسمت : خلاص مرة ثانيه هالاجتماع ما يناسبك لأنه سري للغاية
أحمد : وعد
ضحكت : خلاص بيوم جيه بوديك من الصباح عنديه بالشركة وبنفتر بها كلها
أحمد : لا لا أريد أحضر إجتماع من اجتماعاتكم
ابتسمت : خلاص بشوف جيه يوم
أحمد : هيه جيه أباج
اكتفيت بابستامة لأنيه أعرف أحمد ما بيسكت غير بعد ما يسكت الطرف الثاني ،، جريب فلة عميه ناصر كانو سيف وعياد واقفين وبينهم سوالف وعياد كان مبتسم ابتسامته لي تذبحني ،، صديت عنهم ومشيتْ بنفس هدوئي ... وأنا أسبق أحمد بخطاويه ... حدرتْ البيتْ وأنا أتنفس الصعداء ،، واحد يرفعني للسما بإبتسامة والثاني يرميني بالسواد بنظرة ...

،،،،،،،،،،،،،،

صباح السبتْ الساعة 9 ،، قمتْ بنشاطْ ما قابلتهم ولا تريقتْ عندهم ،، لأنيه قعدتْ أهيئ نفسيه لمقابلة اليوم ،، بقابل شخصْ صار لي فترة أدور عليه ،، من بعد ما طلعتْ من المستشفى بعد الانهيار لي صابني ،، رفعتْ التقارير لي خذيتهم بقوة من عند عميه ناصر لي ما كان راضي بأنيه أشلهم ،، لكنْ كيف ما أشلهم وهم يرجعون لأميه الله يرحمها ...
رفعتْ الفون لي من أول ما بطلتهْ اهتز بمسجاتْ متتالية ،، كانت 5 مسجاتْ وكلها من عياد ما قريتهم وحذفتهم من غير أي مبالاة ،، لازم أمحيه خلاص نحن انتهينا من قبل لا نبتدي يا عياد ،، اتصلت على الاستاذ خالد المحامي ،،
استاذ خالد : السلام عليكم
ابتسمت : عليكم السلام ورحمة الله ، هلا استاذ خالد شحالك .؟
أ . خالد : بخير الحمدلله ،، انا حاليا بالفندق ومعايه الدكتور سعيد
ابتسمت : خلاص انا هالحينه بيي لكم كلها نص ساعه وأكون عندكم ..


،،،،،،،،،

نزلتْ من السيارة وأنا أرفع راسي بشموخ عكس الانكسار لي بداخلي ،، مشيتْ بخطواتْ شامخة وثابتة مافيها أي اختلال عكس العاصفة لي بداخليه .. حدرتْ الفندق ومشيتْ أدور بعيني عليهم ،، بعد دقايق قصيرة لمحت الاستاذ خالد قاعد وياه ريال خط الشيب راسه ولحيته ، ومبين الوقار فيه والنور ملى ويهه الصافي من تجاعيد الزمن ,. ابتسمت بحبور وأنا أمشي عندهم عقيتْ السلام ،، ويلستْ مقابلهم وهم يردون السلام
ابتسمت : أهلا دكتور سعيد
د. سعيد بابتسامة : أهلين يا بنيتي شحالج ..؟
ابتسمت : بخير الحمدلله ،، من صوبك ..؟؟
د. سعيد وهو يمسك نظارته الطبية بيده الشمال : الحمدلله ع كل حال ..
قلتْ بهدوء : أكيد خبرك الاستاذ خالد من أكون ..
د. سعيد بابتسامة : هيه خبرنيه بس والله يا بنتي سامحينيه ما عرفتج ، بشو أقدر أساعدج ..؟!
قلتْ وأنا أحط الفايل لي بيدي على الطاولة لي تفصل بينا وأجدمه لعنده : أريد شرح لكل شي مويود هنيه
رفع الفايل بيده صاحبة الأصابع الطويلة ورفعهم لنظره الضعيف بحيث ما أشوف شي من ويهه وبدأ يتصفح الفايل تصفحات سريعة
قلتْ بابتسامة : ذكرت المريضة هاي ..؟؟!
رد بصوتْ هادئ من غير لا يشل الفايل عن ويهه : غادة الـ ... ،، [ خذ نفس ] أكيد أذكرها
شل الفايل بعد شوي وقال : شو اللي تبين تعرفينه ..؟؟!
قلتْ بهدوء : متى وصلتْ لعندكم ..؟ وكيف كانت صحتها وكيف زادتْ سوء ..؟؟
خذ نفس وقال : هذي أسرار المريضة غادة الله يرحمها وأنا ما أقدر أخبرها لأي شخص
قلتْ وأنا أرفع حايب واحد : اذا كنت غريبة ، بس أنا أصير بنتها ومن حقي أعرف كل شي عن أميه الله يرحمها
اغتصبْ ابتسامة هادية وهز راسه وهو يقول : أعتقد المفروض نكون منفردين
أشرتْ بعيوني للإستاذ خالد ،، فاستأذن بسرعة وهدنا قلتْ بعدها : ما عندك الحينه أي عذر ممكن تتفضل
خذ نفس طويل وقال : كانت غادة من المريضات دايم التردد من قبل 32 سنة كانت تشتكي من هلاوس تصاحبها بكل لحظة ،، على حد قصتها بأنتشال ولدها من أحضانها وابعادها لبوظبي غصب عنها قلنا إنها لأسباب الانهيار العصبي الحاد لي أصابها بعد ما خذو عنها طفلها وانها بدأت تتهيأ الموقف بكل مرة استمر على العلاج ،، ولكنها اختفت بعدها لمدة أربع سنوات ، ورجعت وهيه تشتكي من الهلاوس لي زادتْ وصارت تسمع أصواتْ مختلفة وأوامر بأنها تنتقم من كل شخص آذاها ،، بدينا نسوي لها فحوصاتْ مع تطور الأجهزة ولكنْ ما قدرنا نشخص حالتها ،، بدتْ بعدها تقول بأنها قامتْ تنعزل عن الناس ولا هيه قادرة تعبر عن مشاعرها حتى الدمعة ما قامت تزل من عيونها وتييها نوبات ضحك بكل لحظة ،، بعد فترة طويلة اختفت فيها رجعتْ مع زوجها وهيه مصابه بانهيار حاد آخر ،، وكانتْ تهدد كل شخصْ يقربْ منها بالموتْ كانتْ حركاتها و الهستيريا لي كانت مصاحبتها تدل على شي واحد هو الجنون ،، حاولنا نهديها ولكنْ ما قدرناْ نهديها ، لحد ما يا لنا دكتور من الخارج وطلبنا منه تشخيص حالتها ،، من بعد التقارير لي قراها عن تشخصينا البدائي لحالتها قال بأنها مصابة باختلال عقلي المسمى بالشيزوفرينيا
شهقت : شو ..؟؟
هز راسه وهو يكمل : هيه فصام من النوع الـ زوراني مع انه من أفضل أنواع الفصام وأقلها حدة والشخص يكون واعي فيه أكثر عن باقي الأنواع الا انها كانت بحالة هستيرية قوية وغياب عقلي أثار شكنا بنوع الفصام لي تعاني منه ،، خاصة انها كانت بالشهور الأولى من حملها .. كانت حالتها ما تسمح بأنها تستمر بحملها لأن نحن مجبورين نزودها بالعقاقير لي تقلل من الحالة الهستيرية ماعرفنا كيف نتصرف ،، بس الزوج طلب ان نظهرها من المصحة لأنها اذا استمرت هناك بتزيد حالتها سوء ولا رضى نعق الطفل
قلتْ والدمع يتجمع بعيني : وطلعتوها ..؟؟
هز راسه : لا ما قدرنا لأنها رفضت تطلع وياه وهيه تصرخ بأنه راح ياخذها للمجرم اللي دخل حياتها وهدمها وشل ضناها ، بعد شهور من الانفعالات ولدتْ اضطرينا نشل البنت الصغيرة عنها حتى لا تأذيها بس اللي استغربنا منه انها كانت واعية لحملها عكس اللي كنا نظنه وطلبتْ تشوف بنتها ،، كانت باللحظاتْ لي تشل بها الطفلة تتبدل شخصيتها بالمرة ولا كأنها المرأة المهسترة نفسها ،، لكن أول ما نشل الطفلة من يدها حتى نعطيها العلاج ترجع لهلاوسها وصريخها حتى تفقد الوعي
نزلتْ دمعة حارة على خدي : وايد تعذبتْ
هز راسه : لكن بالأخير بان الأمل فعيونها وهيه تشوفج تكبرين بعيد عنها خاصة بعد رمسة زوجها لها بأنه وهالطفلة بحاجتها ،، وطلعتْ بعد سنواتْ كانت طويلة ولكنها مسيطرة على المرض ولو بقدر يسير
قلتْ بتساؤول : المرض ممكن نتوارثه
رفع حاجب واحد بنفس طريقتي وقال : ليش ...؟؟ تشكين بنفسج ..؟؟!
هزيت راسي وأنا أمسح دموعي لي نزلت من أسفل نظارتي : لا بس اللي اعرفه ان هالمرض ما يظهر الا فجأة وحتى بسن متأخرة
هز راسه : بالضبط ، ونسبة التوارث ضعيفة ما تتعدى الـ 10 % اذا كانو كلا الوالدين مصابين بفس المرض
قلتْ بتساؤول : هو نفسه ازدواج الشخصية
هز راسه وهو يبتسم : لا المرضين يختلفو ولكنْ ممكن بعض الأعراض تتشابه ولكنْ ازدواج الشخصية مرض ثاني وهو تداخل شخصية بشخصية ثانية ،، الفصام هو انه يعتقد معتقدات ويفكر بأشيا هب موجودة والتفاعل العاطفي يكون منعدم أو قليل ،، وتحاصره تهيآت وأمور غير موجودة أبدا وسلوكه يكون مختلف ،، لكنْ الازدواج هو التعارض بين شخصيتين أو أكثر على حسب الظروف اللي عايش بها الشخص ..

يتبع ...//




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:10 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصلْ الخامس عشر .. .. ¤ { إغتيــآل ~


.. تلونتُ بلونِ الدماء ،، وانقبضتُ كنسيج خلايآ ضامة
تسللَ الدمعُ منْ عينيّ ،، أصبحَ حلقي جافآ لا شيء يبللهُ ...~


يُقولونْ إن الإنسآنْ ما يذكر قصص المآضيْ غيرْ ف ليآلي الشتاء الباردة مع زخاتْ الموت الراعدة و حرِ الصيفْ حتى تساقط العرق لي يقطعْ الجبينْ وينصفه وبينْ دمعآتْ العيونْ مع أنات الوجعْ المختلطْ بالغصاتْ ..أمـآ أنا الماضي إرتبطْ فيّ ارتباطْ وثيقْ مآ يمر يومْ من غير لمحة من الذكريآتْ البعيدةْ ،، لدرجة صرتْ أنا من ينبش ورا الماضي وأسعى حتى أفتح كل صناديقه ،، أمور كثيرة يبيلها توضيح ولكنْ من ممكن يوضحها لي ويفتح الصندوق الأخير لي يرحمني من معانقة الذكريات لقلبي وعقلي ،، إبتسمتْ على سؤال الدكتور سعيد لي بعد فترة طويلة من الحديث لي دار بينا فمحاور كثيرة سياسية أدبية وحتى نفسية ولكن بعيدة كل البعد عن مرض اميه الله يرحمها ولي شاركنا فيها الاستاذ خالد ،،
د. سعيدْ : مممــ ،، شو اللي خلاج تربطينْ بسؤالج بين المرضينْ ..؟
قلتْ وأنا أحاولْ أتذكر السبب : أعتقد انيه لمحتْ اسم المرضْ الثاني بينْ الأوراق
د . سعيد وهو يبتسم : يمكن اختلط عليج الأمر وقريتي فصام الشخصية بالازدواج
ابتسمت وأنا أرفع نظارتيه بسبابتي : يمكن ..!!
د . سعيد وهو يطالع معصمه المزين بساعة أثرية قديمة : أتمنى انيه جاوبتْ على كل اسئلتج هالحينه أستأذن منج لأن عنديه مواعيد ثانية
قلتْ وأنا محافظة على ابتسامتي وعيني على ساعته لي لفتت انتباهي : مشكور دكتور ،، واسمحليه اذا طولت وياك وان شاء الله تكون لنا لقاءات ثانية وقريبة
د. سعيد: أكيد ،،[ عقد حوايبه ] بس ان شاء الله ما تكون لتشخيص حالة
وقفت وأنا أبتسم لهم نص ابتسامة : ان شاء الله أنا بسبقكم ،، فدآعة الله
مشيتْ قبلهم وأنا أبتسم للحظة كنت بقول انه يشبهنيه ،، نفس الأسلوب النظرة طريقة الكلام وحتى الحركاتْ رغم قصر الوقت لي قعدته وياه الا انيه استمعت بالحديث وياه وكأنيه أعرفه من زمان وبينا صلة يمكن بالتفكير و لوعيه الكبير لـتفكير أبناء جيلي رغم كبر سنه حقا شخصية مثيرة للاهتمام وأتمنى فعلا أقابله مرة ثانية ،، طلعتْ من بوابة الفندق و أنا أدق بأزرار الفون بالـ contacts list أدور على رقم جانيت لي صار لها فترة طالبه منيه أتصل بها ولكنيه أأجل ،، ضغط زر الاتصال وأنا أحدر بالسيارة لي بطل ليه ويليم بابها ،، بعد دقاتْ بسيطة ردتْ بصوتْ كله نوم
جآنيت : هلو
ابتسمت : من اليوم الذي عرفتك به وأنتي تعشقين النوم استيقظي يا كيس النوم
جآنيت وهي تتثاوب : لم أنم منذ الأمس ،، دعي هذا الحديث وأخبريني أينَ أنتي لم تتصلي بي انتظرتك مطولا ....!!.
شليتْ الفون وقلتْ أرمس ويليم : إذهب الى أقرب صيدلية [ رديت الفون لإذني وقلت ] كنت منشغلة كثيرآ ،، أنا ذاهبة الآن للصيدلية لأشتري علاجي ،، وانتي استفيقي و ارتشفي كوبا من القهوة حتى أعاود الاتصال بك
جانيت بصوتها النايم : حسنا
صرخت : لا تنامي والا لن أتصل بك حتى أعود لندن
ضحكت بخفة : حسنا
سكرتْ من عندها وأنا أبتسم ،، طول عمريه أحسدها على راحة البال لا أم لا أب ولا عائلة باختصار مقطوعة من شيرة ،، انسانة عايشة بمستنقعها الخاص بينْ كتبها شغلها كوب من القهوة التركية الداكنة اللون و بين أحلامها لي ما تنتهي وتتغير بكل لحظة تشوف بها شي يديد ،، تنتظر فارس الأحلام لي يظهرها من مستنقعها لليابسة لي كنتْ بكل ساعاتي معاها أحذرها من ملامسته والبقاء بالبلل بعيد ع تقلبات اليابس حرارته برودته وكل من فيه ،، أول ما وقف ويليم عند الصيدلية ،، مديتْ يدي لجنطتيه أظهر منها وصفة الدواء وعطيتها لويليم وأنا أقول : أحضر لي هذه الأدوية وعد بسرعة
هز رآسه بصمت وهو ينزل من السيارة ،، استغرقتْ دقيقة من التعمق بلافتة الصيدلية أقرأها مرة بالعربية ومرة بالانجليزية ،، و أناقش بيني وبين نفسي تصميم اللافتة لي ما عجبني ،، ما حسيت الا بالباب يتبطل ويحدر ويليم ،، نزلتْ نظريه عن الافتة لجنطتيه
وقلتْ : ما هو ثمن الأدوية ..؟
كان ملتزم الصمتْ حسيتْ بريحة عطر غريبة تغزي خشمي وتثير الريبة بخلاياي العصبية وترسل اشارات لعقلي الباطن بوجود شخص غريب في نفس الموقع لي أنا فيه ،، رفعتْ راسي بسرعه وأنا أحس بالسيارة تتحرك ،، شاب لابس كندورة كحلية و حمدانية حمرة ،، قفل البيبانْ من عنده من غير ولا كلمة أو حتى حرف ، حسيتْ بالرجفة تسري بكل أطرافي وأنا أسمع صوتْ تنفسه السريع ،، ضميتْ نفسي بخوف وأنا أحاول أنطق بكلمة حرف أو حتى صرخة لكن للأسف ولاشي من هاييل قدرتْ عليهم ،، رفعت نظرية للجامة لي بمقدمة السيارة حتى ألمح شكله لأنيه ما كنت أشوف غير ظهره ،، تلاقتْ عيوني بعينه حسيتْ نفسيه رجعْ ينتظمْ ولكنْ بعد أقل من ثانية تسارعتْ دقاتْ قلبي مع تنفسي و الغضب وصل لذروته حتى ان الدم بدأ يتجمع بويهي لي غدى أحمر ،،
زاعجت عليه : انت واعي للي تسويه
..................... صمتْ
كملتْ بنفس الزعيج : عياد رجعنيه للمكان لي خذتني منه انته وين ساير ؟
تلفت للجامة أشوف الشارع كان ماسك خط ما عرفت وين يودي كيف وأنا ماعرف غير درب الشركة ومدرسة علاوي وأحمد تجدمت بين الكرسيين لي جدام : عياد انت وين ساير ..؟ دخيلك رجعنيه كل ها لأنيه ما طاوعتك أمس ...؟ انته شو ما تفهم عقلك ها شي فيه ولا فاضي .....؟؟
..................... صمتْ
مسكته لا اراديا من ذراعه بس نفض يدي بحركة سريعة قلتْ بهدوء : عياد شو تبا شوووه ...؟؟!!
التطنيش هو كان كل جوابه ،،، بارد شرا قطعة الحجر ما فيه دم وين رايح وشو بيسوي فيه ..؟؟ كيف يتجرأ يخطي هالخطوة هذا انسان مريض بشو يفكر ..؟؟ ،، كل صريخي ما كان منه فايدة ولا حرك به شعرة ها وأنا لي كنت أظن انه يحبنيه ،، رفعتْ نظريه لعيونه لي كانت تسترق النظر لي مرة وللدرب مرة ثانية همستْ : حقيير
ضحكة اخترقتْ طبلة إذنيه لدرجة ألمتني و حسيتْ إنيه بفقد حاسة السمع من قوة تردد صوت ضحكاته ،، صكيت اذنيه بيديني حتى ما أسمعه ولكن حدة ضحكاته تزداد لدرجة حسيتْ ان طبلة اذنية بينفجرون ,, لكنْ سرعان ما تلاشتْ ضحكاته مع اختلاط صوته بصوت رنين فوني ،، تراجعت بيلستي وأنا أحط يدي بزحام جنطتيه ،، أدور على فوني لي قارب رنينه على الصمتْ ، لكنْ قبل لا أحصل الفونْ تسارعت يدينه والتقطت الجنطة من بين يديني المرتعشة بقوة لدرجة آذتْ صبعي الابهام و انجرحت جرح طفيف لكنه نزف قطرآتْ بعدد دمعآتْ عمري ،، إحرقتني حتى التفحم ،، آذتني حتى الخفقان ،، ارتعشتْ كلي أول ما وقف السيارة والتفت لي وهو يقبض بيده اليمنى يدي ويهوس بيده اليسرى على صبعي حتى الوجع بآه معذبة مخنوقة متألمة ،، رفعْ صبعي لثمه وهو يرص عليه بأسنانه ويمتصْ الدم ،، تلاقتْ عيونا مرة ثانية ،، نظرة كانت لها لذة احتضنتي ،، صمتْ أجبرني على اطلاق حرية شوقي حنيني وكل مشاعري بنظرة من عيوني لي لمعتْ بدمعة تعلقتْ على الرمشْ ،، أنفاسنا عزفتْ سمفونية العشق المكبوتْ العشقْ المخنوقْ ،، سمفونية شَدّتْ بمعاناة قلبينْ انتهو قبل لا يعانقون بعضْ ، حتى الوجعْ راح وما قمت أحس به من بعد ما شال يدي من ثمه ولفه بحبة كلينكس وهو يزيد من قبضته و مازال يناظري،، بلحظة اصطكو جفوني ببعضهم وأنا أداري الدمع لي كانْ بينزلْ من قسوة لي يصير وأسحبْ يديني من يدينه ،، سمعتْ صوت تنهيدته الطويلة لي من بعده ضحك ضحكة قصيرة وأقصر من القصر نفسه وهو يسكر السيارة ،، شهقتْ ،، ها شو يسوي ...؟؟ ضميتْ نفسي بقوة بعد ما قال : نزلي
التفتْ أطالع المكانْ ،، ها وين يايبني ،، شو يبا منيه ........؟؟ نزلْ وهو ينتظرني أنزل وراه ، لكني ظليتْ بمكاني وأنا أضمْ نفسي ، أنا شو اللي بلاني فيك يا عياد ،، يا الله شو تبا منيه شووووه ...؟؟
بطل الباب بقوة قال من بين أسنانه : انزلي برضاج ولا ترا بتشوفين شي ما يرضيج
شهقتْ : حرام عليك يا عياد انته شو تبا منيه ..؟؟ قلتلك انسى الماضي كنا صغار
زاعج : وانتي كل ما بتشوفيني بتذكرينيه بتفاهات الماضي الريم انتي لي انسي ،، انا عنديه وياج حساب ثاني
همستْ : انا بستوي حرمة ربيعك وولد خالتك ردني يا عياد اكيد هالحينه ويليم خبرهم انه طلع من الصيدلية ولا حصلنيه
قال بعدم مبالاة وهو صاد عنيه : ينقلعون ما يهمونيه انتي لي تهمينيه وحسابنا لازم نصفيه
زاعجت : أي حساب لي ترمس عنه ما بينا شي
قال بغيض : شكله الطيب ما ينفع وياج
سحبنيه من يدي بقوة وهو يظهرنيه من السيارة وبدأ يسحبنيه وراه ولكنيه همست : هدني يا عياد بدخل اروحي
طاوعته وأنا أمشي عنده لداخل العزبة لي كانت شبه مهجورة وما فيها حد ،، مشينا لمسافة طويلة حسيتْ بها ان كل قوة أمتلكها انتقلتْ باشعاعات غير مرئية لعند عياد وعانقته وقوته وهيه ترخيني لحظة بعد لحظة ،، دقايق طويلة و نحن نمشي بصمتْ قاتل ما يعكر قساوته غير اختلاط أنفاسه السريعة مع صوتْ الريحْ ،، أخيرا وصلنا لغرفة صغيرةْ دفر بابها بريله وهو يهمس : ادخلي
قلتله : ناوي تحبسني هنيه ...؟؟
قال بهدوء : قلتلج بصفي حسابنا
قلتْ بنفس الهدوء وأنا أنزل راسي وألملم شعريه لي تناثر حواليني : أي حساب يا عياد أي حساب ...؟
مسكنيه من يدي : خلينا ندخل خلاف بتعرفين عن شو أرمس أنا .....!!
سحبتْ يدي وأنا أخطف من عنده وأحدر ،، رجف قلبي ودقاته تسارعتْ وأنا أشوف لي بالحجرة ،، صوري صوري صور كثيرة لي ،، كيف وصلتْ له ....؟؟؟!! تجدمتْ من الصور بسرعة ،، صوري من سنين وأنا بالثانوية وأنا أتريق وأنا ألعب عند خاليه وأنا أسرح شعريه وأنا أدرس وأنا مندمجة بالقراءة ، وأنا معصبة وأنا بالجامعة وأنا عند ربيعاتيه وأنا بلبس التخرج وأنا وأنا ..........؟؟ وكأنه كان معايه بكل لحظة ،، كيف كيف ....؟؟!! التفت له بقوة أطلب بعيوني من غير لا أنطق تفسير للي قاعدة أشوفه لكنْ نظرته الحارقة اجبرتني ألتصق باليدار وأنا أضم نفسيه ،، نظرته حسستني بأنيه عارية ما يغطيني شي صحْ هاي نظرتهم لي لأنيه من غير حجاب ،، شو سترتي يالريم وكل اللي تلبسينه يزيد الفتنة ،، تجدم من عندي بخطوات وأنا أزيد من تراجعي بجهة معكوسة ولكن للأسف انتهت الخطاوي ومابقى غير الجماد لي يسكن أقصى الغرفة ،، تمنيت بلحظتها ينهد السقف فوقنا ولا يلمسني لمسة وحدة ولكنه عاند تمنياتي و مسكني من جتوفي وهو يلصق خشمه بخشمي حتى حسيت بنصخه وقال وهو مركز على عيوني بهمسْ ما حبيته وزاد من خوفي وارتعاشتي
: شو فيه زود عنيه ؟؟،، اذا ع الشكل أنا أوسم اذا ع الشغل ترانا نشتغل بنفس المكان اذا ع الحب أحبج أكثر من حبه لج هذا ان كان يحبج كنت وياج بكل لحظة من حياتج انش وارقد وياج أضحك وأحزن وياج كل لحظة تمشينها انتي انتي وبس من كنت بعمر الـ 13 وأنا ملكج ،، صبرتْ على اشمئزازج كرهج مقالبج سخافاتج ولا أرد لج السوء بالسوء وصرتْ مجرد انسانْ خواف ما يقدر يدافع عن نفسه لدرجة ان الكل قام يناديي بالبنية بس لأنيه ما أقدر أأذيج أو أخلي أي شخص يضحك عليج ، لأن هالقلب ما عرف غيرج و ما ملكه غيرج من أول يوم شفتج فيه ويا منصور لي بديتْ أكرهه لأنه صار يشاركج كل شي حتى دمعتج ،، صار ما يمسحها غير كلمة أو همسة منه صرتي تبتسمين غصب من تشوفينه ،، ليش أشوف تلويعه الحب بعيونج من تشوفيني ليش أشوف الشوق بعيونج لكنْ أفعالج تقول العكس ،، [ رفع يده لرقبتي يتلمسها ] حتى صرت أتمنى موتج ولا أسمع منج كلمة تترجم عكس لي أشوفه ،، [ شهقتْ مع انهمار الدمع وأنا أرجف حاولت أتكلم لكنه منعني وهو يسد حلجي بطرف صبعه وكمل وهو يمرر صبعه على شفايفي ] طلبتْ منج بس تخبريني بمشاعرج ناحيتي لو كانت كره وبهدج بسلام بس اخترتي التجاهل ،، تجاهلتيني شراتْ قبل انا شو بالنسبة لج شو ....؟؟ تحسبين الناس كلهم لعبة بيدينج
قربْ شفايفه من خدي وهو يطبع بوسة طويلة ،، شهقتْ بقوة وأنا أحاول أبعده ولكنْ قامْ يزيدْ تمرد وهو يحاول ينهشني وبرتشفني ،، حسيتْ بثقله عليّ و غيابه العقلي بلحظة دخلْ فيها الشيطانْ بينا ،، ما عادْ عياد لي أعرفه تحول لذيبْ قابض بمخالبه غزالة رشيقة ويحاول ينهشها من غير أي مقاومة ،، أي مقاومة هاي لي بقاومها و هو أنهكني بكلامه لي صدمنيه وبالتفكير بكيفْ وصلت له كل هالصور و كيفْ عرف عنيه كل هالأشيا ،، حآولتْ أزيحه من جدامي قبل لا يستعر أكثر وأنا أحاول أنطق بشفاهي الراجفة لكنْ ما قدرتْ الكلام خاز وما بقى غير عبراتي وشهقاتي ،، وهو بدأ يتمادى أكثر وأكثر ،،، صرختْ بداخليه لا يالريم ،، قبل غير كنتي غايبه عن الوعي الحينه لازم تقاومين كل اللي قدرتْ أسويه انيه أعضه عضة قوية ع جتفه حتى حسيتْ بطعم الدم ،، وانتفضت من الآه لي اطلقها ،، لكن و كأنيه ما سويتْ شي ،، كل مقاوماتي التالية بآءت بالفشل رفساتي ومحاولاتي لمقاومته ضاعتْ بين عبراتي و تماديه ،، غابْ عياد عن الدنيا وهذا انسان ثاني مختلف ما عرفه ،، حسيتْ ببصيص أمل وأنا أشوف قرون استشعارْ صرصور قريب منا حاولتْ بآخر قوة أمتلكها انيه أزخه قبل لا ينهيني عياد وأنا أذكر انه يخاف من شي اسمه حشراتْ ،، مديتْ يدي بصعوبة و حاولتْ أزخه لكنه تحركْ وابتعد و زاد من عبراتي
همستْ بألمْ كمحاولة أخيرة قبل لا أنملك من شخص ثاني : حرامْ حرـــ ااا اام ،، تقتل الحبْ قبل لا ينولد
صحى من هيجانه فجأه يلسْ يطالعنيه بنظرة بلا معنى لأقل من ثانية صد بنظره عنيه وطلع وهدنيه ألملم شتاتي ،، كرهته ،، كرهت كل جنس الذكور كلهم شراتْ بعض بس يبون ينهشونا ،، كنت أحسبه غير لكنه قتلْ مشاعري قبل لا أفصح عنها ،، مرتْ دقايق وأنا أحاول بها أرتبْ ملابسيه لي عفسها و أستر عورتي لي كشفها زود ما هيه مكشوفة ،، دخلْ بعدها وقفْ يتأملنيه دقايق طويلة وبعدها نزل لنفس مستواي ،، أما أنا ضميتْ نفسيه وأنا أصد عنه ، مد ليه دبة ماي ،، لكن لطمتها بيدي حتى طاحت من يده لبعيد
همست من بين دموعي : مابا منك شي ،، ردني البيتْ وبس ....
همس : قلتلج بعد ما نصفي حسابنا
همستْ : ليش ننبش بشي معروف نهايته [ صرخت ] ليش تبا تعرف مشاعريه اذا كان الجواب بيأذينا أثنينا ،، بشو تفرق ان كنت أحبك أو أكرهك ،
صد عنديه : تفرق وايد ان كنتي تحبيني ولو شوي مستحيل أخلي هالزواج يتم [ قربْ منيه ] والله واللي خلقنيه ما خليه يتم لو فيها موتي
همستْ : اعرف شي واحد يا عياد اذا كان بقلبي شي من صوبك فانت قتلته قبل لا ينولد بفعلتك
همس : اذا كان اذا كان ليش انتي تحبينه .....؟؟
رديتْ بانفعال : ان قلتْ أكرهه شويه
قرب منيه : عيل ليش رضيتي ليش ...؟؟
رديتْ بنفس الانفعال وأنا أبعد عنه : ليش تبا تعرف ...؟؟ عسبْ تتأكد بأنكم أثنينكم تتشابهون بكل شي
عياد وهو يناظرني بنظرة خالية من أي تعبير : لا نحن ما نتشابه والدليل انيه كنت وياج بكل خطوة
قلتْ باستخفاف وانا أمسح دموعي : لا لا والله صدق ليش بالأيام لي اختفيت فيها من حياتي وأنا صغيرة أو بالأصح الأيام الأخيرة لي هنيه وين كنت ..؟؟ بالأيام الصعبة لي سلبتْ منيه أعز ما أملك وبالأيام لي كنت محتاية فيها شخص يحن عليّ وينسيني موت أميه وأبويه وين كنت ...؟؟ ياي ألحينه تفتح ليه قلبك وتسوي فيها المنقذ تأخرت وايد يا عياد واايد و رجعتْ بصورة أحتقرها الحينه أكثر من قبل
عياد بنفس النظرة : اللي صار غصبْ عنيه ،، كيف تبينيه أشوفج بين يديني وما أتقربْ منج كيف وانتي استوليتي على مشاعري [ مسك يدي بقوة وهو يحطها محل قلبه لي ينبض بسرعه ] والقلب ها ما خفق لغيرج
همستْ وأنا أسحب يديني : انسى يا عياد وابتعد ازعل منيه اكرهنيه عادي ما تفرق كثير لي يكرهونيه ما تفرق اذا انضم لهم واحد زيادة الكفة جيه ولا جيه ترجحهم ،،
عياد بحدة : يعني ما يهمج اذا غبت عنج وابتعدت عن حياتج
قلتْ بنبرة ساخرة : ليش تتصورنيه بموت اذا افترقنا لا تتعب قلبكْ لأنيه ملكْ سيف وبس فاهم ملكْ سيف ،، ملكنيه قبل لا تملكنيه انت
مسكنيه من فكي بقوة : يعني ما كذبتْ انتي تحبينه
قلتْ بألم : خبرتك انيه أكرهه لكنه ملكنيه وأجبرنيه ما أصير غير له هو وبس ،،
زاعج : انتي شو تقصدين ....؟؟!!
همستْ : ردني البيتْ
قال بنفس الهمس : وأنا ...!!
صديتْ عنه : اللي ما يحبك لا تحبه ،، و انت يا عياد مالك بقلبي غير كل احتقار وكره ما شي بقلبي شي غيره ،، هدني وخلنيه أعيش حياتي شرات ما رسموها هليه ،، ما باجي غير شهر وأسبوعين ع عرسي ،، خلنيه أعيش هالايام بهدوء بعيد عنك ،، خلنيه أنسى اليوم هذا لي كرهنيه بشي اسمه عياد
يلسْ عنديه وهو يتنهد ،، ضلينا ع قعدتنا هاي وقتْ طويل غفيتْ من غير لا أحس من التعبْ لي تملكني ،، وقعدتْ بعدها وأنا أشهقْ مستغربة كيفْ انيه رقدت على فخذه من غير لا أحس ،، تعدلتْ بيلستي وأنا أشوفه يبطل عيونه شكله هو بعد غفى ،، ما عرفتْ جم من الوقتْ مر علينا بس الأكيد انها ساعات طويلة ، يلسنا نتأمل بعض بنظراتْ مبهمة غير مفهومة ما قطع التأمل غير رنين فون عيادْ لي طلعه بهدوء من جيب كندورته تأمل الرقم لدقايق وبعدها لف عنديه وهو يأشر بصبعه بأن أسكت ،،
رد وهو يقول ببرود : هلا سيف ............... منيه قريب ......... اشو تبا منيه انزين ................ ليش أدور عليها أقرب لها مثلا ............. هيه بتصير حرمتك هب حرمتيه .......... انزين لا تزاعج ... خذ خالد وبعدين من صغرها دبي الحينه ......... اكيد ان عندها مشوار وبترد .............. خلاص منصور وسالم يدورون عليها ليش تعبل بعمرك انته ............ انزين انزين هالحينه بطلع .......... خلاص برايك
صد عنديه : الكل يدور عليج الساعة الحينه 11 المسا
شهقتْ : حرام عليك والله حرامْ كيفْ برد لهم ألحينه ...؟!
وقفْ وهو يهمس : نشي ....
نشيتْ وراه بسرعة وأنا أنفض التراب العالق بملابسيه لي توصخت : كيفْ تبانيه أرد وأنا بحالتيه هاي
اكتفى بالصمتْ وهو يمشي بخطواتْ سريعة وأنا أمشي وراه وأحاول ألحقه ،، ساعاتْ مرة قضيتها وياه أرهقْ فيها روحي و قتل حبي الدفين ،، أكرهك يا عياد أحتقرك انت انسان أسفل من السفلة نفسهم ،، أول ما وصلنا السيارة بطل ليه الباب لي جدام تجاهلته وسرتْ يلستْ ورا ،، تجاهل فعلتي وهو يركب مكان السايق وسكر الباب بقوة ،، تم الصمتْ هو سيد الموقفْ وهو يمشي بدربه بسرعة متوسطة خذيتْ علبة ماي حصلتها بالسيارة وبديت أنفض بها الغبرة لي علقتْ بملابسية بسبب هجومه الشرس ،، دقايق طويلة مرتْ ووصلنا بعدها لعند الصيدلية وقف السيارة بالموقف
همسْ : بسير أركب السيارةْ بسبقج وانتي الحقينيه بحدر عندهم أنا قبل وانتي بعدي بربع نص ساعة احدري
هزيتْ راسيه ،، ما عنديه حل ثاني ،، هالحينه لازم أفكر بالجذبة لي بجذبها عليهم ،، تنهدتْ بألم وأنا أشوفه يبطل الباب
قلتْ بسرعة : لحظة ....!!
ردْ سكر الباب وهو ينتظرني أرمس
قلتْ بهدوء : من وين يبتْ الصور ...؟؟!!
قال بنفس هدوئي : لي بينا انتهى لا تخافين ما بتوصلنيه شرات هالصور مرة ثانية بختفي من حياتج ولا بتشوفينيه أبدا
قلتْ : ما يهمني المهم أعرف الشخص لي كان يوصلك صوريه ،، ورقمي رقمي من وين يبته ...؟
قال وهو يبطل الباب : آسف
نزل وهو يسكر الباب وراه ،، خسيس ،، بس أكيد ببي اليوم لي بعرف منو هالشخص لي خون فيه ووصل له الصور ... عفدت لجدام وأنا أطالعه وهو يحرك بسيارته بعد شوي تحركت وراه أتبعه .. ما كانت الا دقايق قصيرة ووصلنا بعدها للبيتْ حدر هو الفلة أما أنا فمشيتْ بخط مستقيم متجاهلة بوابة القصر المشرعة ،،

إنــيْ رأيْتُ وُقـوفَ المآءِ يُفسِدهُ
إنْ سـَآل طآبْ وإنْ لمْ يجــر ِ لمْ يطبْ

نزلتْ من السيارةْ ببرود ظاهري يخفي الألمْ لي تمكن من كل خلاياي ،، من بعد اليوم ما للفرح عنوان صرتْ انسانة هشة أنتظر بس أوصل لأحضانْ سريري حتى أنهار بدمعاتي وأتلذذ بشهيقي لي بيتخلط مع عبراتْ الألم ... شفتْ عماميه واقفين بوسط الفلل و البنات والحريم وراهم ..
قلتْ بهدوء : خير شي صاير ...؟؟!
عميه ناصر : أبدا ما صاير شي ...!! شو ممكن بيكون صاير غير انج من الصبح برا البيت للحينه
قلتْ بنفس الهدوء وأنا أصد عنه : كان عنديه شغل
عميه فهد : كيف تهدين الدريول جيه من غير لا تعطينه خبر ياي يولول ما يعرف لج درب من الظهر ندور عليج و هب محصلينج
قلتْ بعدم مبالاة : ما أحيدني ياهل ادورون عليّ ، وكلها شهر وبستوي على ذمة ريال
عميه ناصر : والله لو ما أميه حلفت عليّ ما أأذيج جان علمتج كيف حرقة اليوف تصير
ابتسمت بسخريه : منو يوفه احترق انته لا شي طيب والله
فطوم : بسج عاد من ييتي وانتي مقللة احترامج للكل ماشي تربية أبدا
ضحكت بسخرية أخفي : لا تلومينيه اميه دخلتْ المصحة وهيه حامل فيّ بسبب ناس ما عندهم قلب ،، و ماتت هيه وبويه وخلونيه عندكم أتجرع الألم بكل أنواعه حتى انتهيت وبعدها عقوني عق الجلاب على خاليه لي يالله يصرف على نفسه وتغربتْ بعدها وعشتْ بين الغربْ لي كانو بالنسبة لي صدر حنون أكثر عنكم ياللي تتسمون أهليه ،، تربيتي هاي ما تسمح ليه غير أرد عليج بشكراً يا صاحبة التربية الحسنة
ييت بخطف عنهم وبمشي لكنْ يده لي انمدت وسحبتنيه بصراخ فحمتني : انتي وينج من الصباح ..؟

يتبع... ///


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:12 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصلْ السـآدسْ عشر .. .. ¤ { عُرسْ الموتْ ~

.. يخاطبني كالملاكْ ،، يدحرجني كدولابٍ ممتلئ بالقذارة
يشربني بشراهة حد الامتلاء ...~


منْ اليومْ لي تخطيتْ به بوآبـة القصرْ والأيادي تنمد عليهْ بتمادي كلنْ تخطى حدوده و صرتْ عندهم شرا قطعة نقدية يداولها ويستعملها كيف ما يبا و كيف ما يحبْ ،، شرآ هاليدْ الممدوة على ذرآعي وهيه تصبْ سيلَ قسوة صآحبها عليّ بكلْ قوةْ تمتلكهآ ،، فوقتْ ما أحتاي فيه غير لحنان وحضنْ يضمني وينسيني سآعاتْ الألم الموجعْ ،، محتاية لشخص يغزي مشاعرية لي سكنها الألم بعد ما بنا أبراجه وقلاعه اللي محت واحات الفرح و نظرآت الأمل .. نظرتي الأليمة المختلطة بكل معاني الكره والحقد من غير أي مقاومة منيه ، كانت الكفيلة بأن يشيل يده عنيه ويتراجع بهدوء وهو يردد السؤال عليّ مرة ثانية ولكن بنبرة أهدئ
سيف : وينج من الصباح ..؟؟
عطيته ظهريه وأنا أتأفف والتزمت الصمتْ وأنا أمشي عنهم بهدوء من غير لا أنطق بأي كلمة
منصور بزعيج : وين سايرة ..؟!
وقفتْ بمكانيه وقلت : شو مستوي .؟ اشو فيكم يعني ما أقدر أتم يوم واحد بعيدة عنكم ، ولا تبونيه أتم بالبيت طول الوقت وما أطلع غير للشركة
خالوه عاشة : يا بنتي ما قلنا جيه بس انتي طلعتي من غير ما يكون عندنا علم و راده الحينه جريب الـ 12 والكل كان خايف عليج وانتـ ..
قاطعتها : ما يحتاي تخافون كان عنديه مشوار وخلصته وييت [ صديت أطالع عميه ناصر لي كان يطالع السما ] و عميه ناصر يعرف بالمشوار فما يحتاي هالخوف عن اذنكم
سيف وهو يتجدم عنديه ويمسكني من ذراعي للمرة الثانية : أي مشوار ها لي من الصبح لليل
عميه راشد : سيييييييييف ،، هدها بسكم خلاص البنت وردت وما فيها شي يلا ادخلو داخل ،، وانت توكل عندك رحلة بعد ساعتين
كنتْ بنطق بس التزمتْ الصمتْ وأنا أرفعْ بنظريه للسما بعد ما عانقتْ زخاتْ من البلل كندورته البيضا وكونتْ بقع بأحجام مختلفة ،، هدني وهو يرفعْ بنظره للسما شراتيه
عميه راشد تمتم وهو يناظر السما : يالله لك الحمد ع النعمة ،، يارب اجعلها سقيا خير
تزايدت زخات المطر وصارتْ تسابقْ بعضها بإيقاعْ لذيذ تصطك الجفون ببعضها حتى تسمع تناغمها وتسافر بأحلامها ،، بعد لحظاتْ قصيرة والكل صاب بنظره للسما وهو مستمتع بالتغير الطقسي المفاجئ وباتْ يراقبْ زخاتْ المطر لي تداعبْ ويوهم أيدايهم الممدوةْ و بعضها الآخر تعانقْ الخضار لي حوالينا ،، دوى صوتْ الرعد معلن عن اقبال غيث من المطر ،،
انتفضتْ بقوة وأنا أحتمي بظهره من الخوفْ وأتمسك بأطراف أصابعي الطويلة كندورته بشدةْ حتى حسيتْ بألم الجرح لي بصبعي الإبهام ،، قمتْ أرجفْ بقوة مع صرخة مكتومة مع تكرر الصوت ،، وصلنيه حس عميه ناصر
عميه ناصر : خلاص ما صار شي احدرو داخل بيزيد المطر الحينه ،
اختفى صوتهْ ،، كنت أبا أتحرك لكن الخوف منعني ،، تمنيت هالظهر لي تمسكتْ به يتزحزح و يتحرك حتى أتبعه لكنه ظل بمكانه وأنا بكلْ لحظة يرجع بها صوتْ الرعدْ أشد من مسكتي ،،
سيف : تخافينْ من المطر .؟!
ما رديتْ عليه غير بصرخة عالية وأنا أغمض عيوني بقوة مع ارتفاع الصوت لي أرعبني ،، ابتعد عنيه بسرعة وهو يقول : لا تخافين بطلي عيونج و احدري داخل الكل حدر
بطلتْ عيوني بخفةْ ولكْن ما لحقتْ الصورة توضح بعيوني الا وأنا أرد أغمضهم أقوى عن قبل وأنا أنتفض بمكاني من قوة الصوتْ ، لكن رديتْ أبطلهم بسرعة أول ما وصلنيه صوتْ منصور
منصور : انتو شو تتريون احدرو يلا ، ملابسكم اغرقت بماي المطر
مشيتْ بخطوات سريعة لعنده حتى أحتمي عنده من المطر ،، لكْن كان سيف مشاركنيه بخطواتي
همس : لا تحسبين انيه نسيتْ السالفة والسوالف لي أمس ، الحينه ليل و ورايه رحلة من أرد بيصير خير
تجاهلته وأنا أتجدم لعند منصور لي كان هب راضي على اللي يشوفه ، وبنظرته أسئلة كثيرة بسبب اختفائي ،، آه يا خويه شو أقولك ..؟؟ شو تبانيه أخبرك ..؟؟ عياد خطفني وخذنيه للعزية وأنا حدرت عنده براضيه ما كنت أدري انه كان يبا ينهيني ، وأعتقني بسبب الحب المقتول ورجعني بس بعد ساعات من الألم ... خفضت نظريه وأنا أحدر فلة عميه ناصر ومنصور ورايه ،، أول ما بدينا نصعد الدريات
منصور : وينْ كنتي ..؟!
همستْ : اليوم ها استنزف منيه كل قوة أمتلكها خلنيه أرتاح، باجر بخبرك وين كنت .؟!
وقف بنص الدري وهو يمسكني : اشو بيصبرنيه يلين باجر ، انتي ما تعرفين كيف كانت حالتنا يدوه دمعتها ما وقفت حتى بويه كان خايف يصير لج شي ، كيف تمشين بالسيارة وانتي ما دلين الدرب
بعدت عنه وقلت بنفس همسنا : ليش تهتم ليييييش ..؟ ليش تسأل ..؟؟ منو انت و منو أنا حيا الله بنت عمك لا أكثر
همس : ريييم ...!!!
صديتْ عنه : من اليوم يا منصور ما راح أشوفك بصفتك أخويه ،، لأنك ولد عايشة وغادة مالها مكان بقلبك ،، غادة لي المفروض تكون كل شي ،، غادة أميه لي انتزعوني من بين يدينها لأنها هب مهيأة لتربيتي والسبب انها تهوجس بولدها منصور [ نزلتْ دمعة حارة ] منصور لي انتزعه يدي القاسي من بين يدينها وطرشها بوظبي حتى ما تشوفه يدي لي شل ولدها وحرق قلبها عليها [ قلتْ وأنا أأشر على عميه ناصر لي كان توه يصعد الدريات ] وعميه ناصر لي وعدها انه ما يحرق قلبها طاوعه بكل هدوء و زاد علتها علة ،، [ قلتْ أرمس عميه ] شليته بعد ما يات وأبعدتها عنه غرت من أخوك ونسيتْ قلب أميه المحترق على ولدها و المشتاق لريحته وكلمة يمه تطفي نارها ،، بسببك انته أميه كانت بعيدة عنيه و عشتْ محرومة من أغلى انسانة ،، بسببك كنت أشوفها من جدران المصحة بسببك انته حتى شكلها ما عدت أذكره [ نزلتْ دمعات ثانية وصديتْ عند منصور ] من اليوم راح ترد منصور ولد عميه ناصر وبس ،، انسى انيه اختك انسى انك ولد غادة لأنك ماكنت ولا بتكون ولدها لأن عايشة أهم من أمك و منيه أنا اختك
هديتهم وأنا أربع لجناحي ،، بطلتْ البابْ وسكرته بأقوى قوة أمتلكها وأنا أستند على البابْ وشهقاتي تلحقنيه وعبرآتي تزداد ،، آآه يالريم صرتي تفقدين شخص ووراه ثاني وما راح يبقى بالآخر عندج غير سيف لي يعد الأيام حتى يزيحج من الوجود ،، مشيتْ بخطاوي راجفة للداخل وقفتْ مباشرة عندْ سريري ،، انهرتْ بهدوء وأنا أنحني على ركبي ضاعتْ كل فرحة أمتلكها ما بقى شي غير الألم لي بدأ يزحف شوي شوي حسيتْ باختناق وأنا أصيحْ بصوتْ بدأ يعلى شوي شوي ،، انكمشتْ على نفسي أول ما رد صوتْ الرعد أعلى عن المراتْ السابقة ،، يلستْ أهز جسمي بقوة وأنا أضم يديني حوالين ركبي وأدفن راسي بينهم ، وحيدة محد عنديه عايشة بعالمي المؤلم ،، أحاول أقام الغزو لكنه بدأ ينهيني
همس : ليش تسوين بروحج جيه ..؟؟
دفنتْ راسي أكثر أكتم عبراتي وأنا أحسبه ييلس ع يميني ، ظهرتْ منيه شهقة عالية اجبرته على انه يحاوطني بيدينه ويدفن راسي بحضنه
همس : انتي اختيه لو شو ما قلتي أو سويتي بتمين اختيه الغالية لي ولا وحدة من خواتيه وصلت لغلاها ،[ تنهد ] الريم تحسبين انيه هب مشتاق لأميه وما أتمنى انها تكون عنديه بالعكس أنا أحترق من الداخل بداخليه ألم ما بعده ألم ، انا تايه هب عارف كيف أتصرف ،، بكل مرة أنوي أرمس أميه عاشة بالسالفة تطلع لنا سالفة يديدة ،، خايف أقولها فجأة أفقدها شرات أميه غادة ، صح انها هب أميه لكنها ما فرقتْ بمعاملتها ويايه واخوانيه بالعكس غلاها لي واضح زود عن خوانيه ، أميه عاشة طيبة بس خايفة انها تفقدني من يعرف الكل [ خوزنيه ع حضنه و بدأ يمش دموعي ] سكتي خلاص و ماريد أشوف دموعج انتي عروس وماباجي شي على عرسج تبين ملامحج الحلوة تختفي ،، ورمستج لي مساع انسيها ولا أريد أسمعها انتي ختيه وبتمين ع طول ختيه
شهقت شهقة قصيرة وأنا أعق روحيه بحضنه ،، وهو يلس يمسح على شعريه بهدوء ....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،
وقفتْ تحت الدش ،، و دمعاتي تلحق رشاتْ الماي لي تنحدر عليه بقوة ،، يلستْ أمسح بكل قوة بقايا جرمه لي التصقتْ فيه ،، كل قذاراتْ العالم التصقتْ فيّ بسببه ،، الله لا يسامحك يا عياد ،، حسبي الله ونعم الوكيل
,.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نزلتْ الدرياتْ وأنا أضغط بأصابعيه على راسيه بسبب الصداع لي ما فارجني من أول ما قعدتْ من رقادي ، مشيتْ لغرفة الطعام بهدوء ،، اتأملت الأكل بهدوء ،، لحظاتْ و شفتْ كوب الهوت شوكلت ينحط جبالي ،، رفعتْ نظريه لرولا ابتسمت بهدوء صارلي فترة ما شفتها
همست وأنا أمد لها ورقة : خذي ويليم العصر واشتري كل شي كاتبتنه بالورقة
قالتْ : ما بدك تروحي للشغل
هزيت راسي لا ,, كملتْ بعدها ريوقي بهدوء متجاهلة كل العيون لي تسترق النظر لي وكأنيه شخص مختلف عنهم ،، أول ما شفت ْ يدوه نشت من مكانها وقفت وياها وأنا ألحقها مسكتْ يدها أساعدها ،، حدرنا حيرتها ساعدتها تيلس بقعدتها ع الأرض ويلستْ عندها وأنا أطالعها بعمقْ أراقبْ الدمعة المتعلقة بعينها ،، ثواني من التأمل وبعدها عقيتْ نفسيه بحضنها وأنا أقول : سامحينيه الغالية ما كنت أقصد أنزل دمعتج
يلستْ تمسح شعريه وقالت بغبنة : ما عليه يا أميه بس لا تعيدينها المرة هاي اسكتو عمامج لأنيه نهرتهم بس المرة الياية محد بيوقفهم
قلتْ وأنا أهتز بحضنها : والله يا الغالية غصب عنيه ،، لي سمعته ما كان هين
يدوه بهمس : الله يسامح لي كان السبب
قلتْ بغصة : الله لا يسامحهم والله ينتقم منهم
يدوه وهيه تخوزنيه عن حضنها : لا يا أميه هاييل هلج عزوتج باجر من تكونين بضيجة محد بيكون سند لج غيرهم ،، ويدج الله يسامحه ويرحمه برحمته ،، سامحي ربج كريم
رديتْ دفنت نفسية بحضنها وأنا أهز راسيه وأهمس : الله يسامحهم الله يسامحهم
دقايق مرت وأنا قاعدة عند يدوه ،، والهدوء طاغي على المكان ما غير صوتْ تسبيحاتها واستغفارها لي مالي المكان ،، كانْ الجو هادي و ايماني ،، تساءلتْ بيني وبين نفسي متى كانتْ آخر مرة سجدتْ بها لربي من أيامْ ،، يالله أستغفرك من كل ذنبْ ،، صرتْ بعيدة عنكْ والسبب غرقي في عالم الألم لي حولي ،، رفعتْ نظريه للباب لي تبطل ،، ابتسمتْ وأنا أشوف ويهها العذب
سارة : أنا ييتْ
يدوه وهيه تبتسم لسارة لي تحب راسها : حيا الله بنيتي ، تعاي فديتج .. تو ما نورت حيرتيه
ابتسمت لسارة لي يلست عنديه وقلت : أفااا أفاا بس هالحينه يعني أنا لي ظلمت عليج الجو
يدوه وهيه تضحك : خل عنج كل وحدة فيكن تعرف غلاها عنديه
قلت وأنا أطالع سارة المبتسمة وتتطالعنيه بنظرة حسيتْ وراها أشياء : وييه بلاج تتطالعينيه جيه
قالت بهدوء : متى ناوية تتزهبين للعرس ..؟
ابتسمت بألم : متى ما الليدي سارة تقرر ،،
ردت بفرح : اليوم عنديه موعد بالدختر مقدر أظهر مرتين ،، باجر بنبدأ من الساعة 4 ونص بنظهر يلين الساعة 10
شهقت : خيبة خمس ساعات
قالت بسرعه : تتحسبين العرس ما يباله شغل ،، ما باجي شي غير شهر وانتي ما خذتي شي هالاسبوعين بنقضيهم بالسوق بناخذ الأشيا المهمة و لي نقدر عليه وبنخلي الأشيا الباجية لـ سلوى وليلي خوات المعرس ع الفاضي ،، ونحن بنبدأ نسمكرج ،، حصوه ونوف بيتكفلون بحجر الكوافيرة و الكوشة
قاطعتها : خلي الكوشة عليّ وفستان العرس بعد لا تحاتينه بييبه من برا ،، بس زهبي باجي الأشياء
سارة بابتسامة : هاييل أهم الأشياء ،، سيف أمس خبر خالد يحجز قاعة العرس ومن يحجزها بنسير نشوفها عسب باجي الترتيبات ،، و لازم نحجز عند المحنية هداو تعرف وحدة تحنينا عندها بعرس حـ ....
قاطعتها : انا ماريد اتحنا ما داني ريحتها
يدوه : ليش يا أميه ريحة الحنا ماشي شراتها ،،
عقدتْ حوايبي : ماريد تسويلي حساسية
يدوه : اي حساسيته الحنا ها كان دوا لـ كل ويع وحلات العروس بحناها [ قالت ترمس سارة ] اميه سارة احجزي لها لا تسمعين لها بتتحنا غصب عنها ،، وأحيد سيف يحب الحنا وكان من يشوف الحنا بيدي يقول عقبال ما تتحنى ليه حرمتيه
سارة همست : وييه يدوه قامت تخرف أصلا سيف ما يقعد عندها خير شر ومن سنين ما تحنت
لويتْ شفايفي وقلت بنفس الهمس : يمكن هيه صادقة يحب الحنا عناد الحينه ما بتحنا
سارة تضحك : خل عنج دام الشيخة فطيم قالت تتحنين ما بتهدج
يدوه : اشو بلاكن صخيتن
ابتسمت : ماشي يدوه ادور على رقم الحناية
يدوه : هيه زين يا أميه وخليها تيي تحنيني بعد ترانيه من زمان ما تحنيت من أيام المرحوم سالم
ما قدرنا أنا وسارة غير نضحك ضحكاتْ مكتومة من تناقض رمستها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
بعـد العشا وبعد يوم طويل لازمتْ فيه سارة لي كان كل حديثها عن العرس واعدادته ..،تأملتْ الأكياسْ لي يابتهم رولا ،، كان عددهم كبير وما يمديني أشوف كل اللي فيهم ،،
ابتسمتْ بسخرية : حشا ما خليتي شي
رولا : خدت من كل ستايل قطعة
ضحكت : ولي ما ريدهم شو أسوي بهم يا حبج حق المخاسير
رولا تبتسم : بدنا نتبرع فيُن
مشيتْ لكيس من الأكياسْ دخلتْ يدي وطلعتْ أول قطعة لامستها يدي بخفة ومشيتْ بهدوء للجامة ،،
قلتْ وأنا أشوفها تتأملنيه بابتسامة : ما شفتي جنطتيه بالسيارة ..؟
رولا وهيه تأشر على السرير : هيو ع السرير
ابتسمت : زين اييبي فوني و توكلي أريد أتم بروحي
مشتْ بهدوء وعيوي تراقبها للجطة ظهرتْ فوني ،، ومشتْ تركبه على الشاحنْ لأنه كان مسكر ، وقفتْ تتأملني للحظات فابتسمتْ نص ابتسامة و أشرتْ لها تمشي ،، لحظآتْ طويلة وقفتْ فيها جدام المراية أتأمل شكلي وشعريه المتناثر بنعومة على أكتافي ... حطيتْ القطعةْ على الكرسيْ بخفة وترتيبْ وأنا أرفعْ يديني لراسيه ألملم شعريّ بهدوء تام ،، رجعتْ أرفعْ القطعة و أرتبها وأنا أحطها على راسي وأحكم لفها بعناية فائقة وترتيبْ ،، شعور مختلف غزآني والاسكارف يزيني .. حسيتْ بالدمع يتسلل لعيني ويغادر من بوابة مشروعة بلا رقيبْ يمنعها ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لازمتْ بهاليومْ الغرفة ولا ظهرتْ منها وأنا بكل شوي أجربْ العباياتْ والشيل لي يابتهم لي رولا وابتسامة رضا مرسومة على شفايفي ،، ما نزلتْ لا أتريق ولا أتغدا واذا أي أحد مر عليّ الغرفة ودق بابها التزم الصمت حتى يتحسبونيه راقدة ،، العصر بديتْ أتزهبْ للسوق للكنْ هالمرة غير بنزل لأول مرة بالعباة ،، كان شعور مختلف وانقلابة كبيرة بحياتي ،، بس عياد علمنيّ درس بعمريه ما بنساه ،،،
رولا : سارة عم تنتظر
ابتسمتْ وأنا ألف الاسكارف بهدوء : خلاص خبريها دقايق وبنزل
هزتْ راسها ومشتْ ،، مشيتْ لعند جنطتيه بخطوات متعثرة من طول العباة ،، الله يعين خوفية الا اتخطف بالسوق وأطيح ،، شليتْ فوني وأنا أبطل الكاميرا وخذيت لي أكثر عنْ صورة ،، يلستْ أتأملهم بهدوء أشوف أحلاهن بعد ثواني أرسلتْ أحلاهنْ لرقمه ،،، و مشيتْ بعد لبرا حجرتيه
أول ما وصلتْ لآخر الدرياتْ ،، سمعت صوتْ شهقتها وهيه تتجدم عنديه بابتسامتها لي توسعتْ حتى حسيتْ ان ويهها بينشق منها ،، رديتْ لها الابتسامة وأنا أهمس : حلو
قالتْ بسرعة : الا روعة وينك يا سيف أسميه بيتخبل
ضربتها على ظهرها : ما لبسته لأنيه خايفة من أخوج لبسته وأنا مقتنعة
سلوى وهيه تمسح ظهرها : حشا هب يد حديد عورتينيه وبعدين والله لة تشوفين كيف معصب يوم تخبر ليلي ليش ما لبستي العباة حسيتْ عيوناته بيظهرن من مكانهن من العصبية
ابتسمت : برايه يولي ،،
سلوى : اييه تراج وايد مقللة من شأن أخويه فديته صح عصبي بس والله ماشي منه
ضحكت : حتى أنا ماشي مني ،،، ساروه وين استحريتْ
سلوى : من هالحينه استحريتي ويه بعدنا ما ظهرنا ولا درنا
ابتسمت وأنا أشوف سارة لي ياية صوبنا وهيه تبتسم : الله يعين
سارة : أنا بحلم ولا علم فديت روحج مبروك
ابتسمت : بعده عرسي باجي شهر
ضحكت : خل عنج والله طالعه قمر
ضحكت عليهن : امشن امشن بسكن تغزل
سارة : ترا خالد لي بيودينا
سلوى وقفت : لااااااااااااااا
سارة : شفيج ما ياكل ،، وبعدين لازم نكون مجموعتين أنا وخالد وانتي الريم
ضحكت : لا حلفي انتي بس أخاف تنسين انج سايرة ويايه تزهبيني ،
سارة : لا لا ما بنسى ويلا تحركن
بهالوقتْ رن فوني برنة مسج بطلته بابتسامة وأنا عارفة منو مطرشه
" أجمل ما رأتْ عيني حسيتْ بكل تعبيه زاح ،، كأنيه أشوف اختيه غادة الله يرحمها ،، ربيه يحفظج يا بنت غادة "
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مرو اسبوعينْ ،، شفتْ فيهم الويل تعبتْ جسدياً ،، لكنْ نفسيا كنت مرتاحة لأنيه ابتعدتْ عن كل من كان يشكل قلق بالنسبة لي عياد لي تناسيته وسيف لي كان بكل لحظة ذكراه تطوف عليّ بس من غير لا أشوفه لأنه مارجع من رحلته الطويلة ،، غرقتْ بعالم العرايس لي ما تنتهي متطلباتهم ،، عالمْ يديد دخلتْ به ، ولا عارفة شو نهايته .. دخلنا من الباب بتعب ومشينا لأقرب صالة ونحن نيلس
قلت : يالله تعبت خلاص ما بسير وياكم مرة ثانية
سلوى : لا يالعروس ترا ما خذنا شي كلها أشيا بسيطة
سارة : خلاص يا سلوى باجي الأشيا كملوها انتي وحصة وليلى نحن من باجر بنسير مركز التجميل
تنهدت : يا الله حق شو كل ها ما يحتاي
سارة وهيه تقرصينيه : انتي عروس لازم تكونين بأحلى طلة ولا تبين المعرس يقول شو هالعروس المفلعة
زاعجتء : مفلعة بعيني [ كملت بهمس] : الله عاد والمعرس مالت
سارة تضحك : سمعتج
قلت وأنا أوقف : و أنا صاجة مالتْ ،، خبري ربيعاتج مال مركز التجميل اييون البيت ما فيه أطلع كل يوم
سارة : ما يستوي يالريم شي أجهزة ما يقدرون اييبونها
ابتسمت : ادفعي لهم الضعف و بيييون
سلوى : اسميج بتفلسين اخويه
ضحكت : حد قاله ياخذنيه ،، أنا هاي طلباتيه وهو عليه يدفع وهو ساكتيلا برايكم تعبت بسير أرتاح
مشيتْ بعدها لحجرتيه متجاهلة الكل ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
باتَ فتيلُ جسدي يتحركُ بخفةْ
قاومتُ لإبقائه متقدآ ولكنَ موجات صوتهْ ، أجبرتهُ على التموج حتى الانطفاء
حسيتْ انيه محتاجة للفحة هوآء منعشْ يبعد عنيه التفكير اللا منتهي عن سيفْ وحياتي معاه ،، كنت أتجاهل التفكير باشغال نفسي بأمور ثانية الشغل ،، تجهيزاتي ،، جمعة البنات لي تقربت منهم وايد بخلاف فاطمة هدى وموزة ،، احتضاني ليدوه ومشاركتي أحاديثها اللا منتهية ،، حتى انيه كنت أسير للسرير وأنام من غير أي تفكير حتى ملابسية ما بدلهم أحيانا ،، لكنْ اليوم كانت عنديه رغبة أتم بروحي بعيد عن الكل ،، بطلتْ الدروازة وخطيتْ بخطاويه لبرا وأنا أستنشق الهواء الدافئ ... مشيتْ وأنا أسمع صوتْ رنين فوني المتوسك الحدة رفعته بعد الحاحه للمرة الثانية وعدم رغبته بـ الانقطاع ،، ضغطت على الزر الأخضر
: أهلا جانيت
جانيت : أينض أنتي انتظرتُ اتصالك ولكنك لم تعاودي الاتصال وبعدها كان هاتفك خارج نطاق الخدمة
همست : انشغلت ،، جانيت
جانيت : مابالك أتشكينَ من شي .؟؟
قلت بنفس الهمس : سأتزوج قريبا
شهقت : ماذا ولم لم تعلميني
قلتْ بألم : كنت سأعلمكِ يومها ولكنْ حدثَ أمر خارج إرادتي
قالت بتساؤول : يبدو بأن هنالك الكثير من الأمور التي تريدين توضيحها لي
هزيت راسي كأنها تشوفني ،،
جانيت : كنتُ أحسبكِ خالية من الألام ولكنَ صوتكِ يدل على عكس ذلك هل ستبقين بالامارات للأبد
همست : لا أظنُ ذلك ،، سأطلبُ منكِ أمرا ولكنْ أريد أن يبقى سرآ بيينا هل يمكنني الاعتماد عليك
جانيت : بالتأكيد
قلت وأنا أيلس على كرسي من الكراسي الخلفية لي شاركت فيها مرة منصور بالقعدة : اسمعيني جيدآ ولا تقاطعيني ،، لطالما أردت القدوم للعمل هنا بالامارات أريد منكِ أن تمسكي ادارة فرعنا ومساعدتي لأنني سأقبل على أيام متأكدة بأنها ستكون سوداء وسأغيب عن الشركة كثيرا ،، تذكرين منزلك الذي بزيورخ ذلك الذي عرضته للبيع ولم تحصلي على من يشتريه سأعطيك ثمنه شرط أن يبقى باسمك ،، وسأحول لكِ مبلغا لا بأسَ به سيكون بمثابة راتبٍ مقدم لك وأريد منك تحويله لحسابك السويسري
شهقتْ : أتفكرينَ بالهربْ ...؟؟!!
ضحكت : أجننتي ،، لا أبدا ولكنها فكرة رائعة
جانيت : ريم إني أعرفكِ جيداً
ابتسمت : لا يا جانيت لا أفكر بالهربْ أبدا ،، ولكنني أثقُ بكِ ، أحسُ بأن أيامي هنا ستنتهي وأن الكل سيقوم بنهشي لذا لا عجب بأن أفكر بالمستقبل
جانيت : أتمنى ذلك
ابتسمت : دعيك من ها الحديث أخبريني ما بك
جانيت : لا شئ فقط اشتقت لك حسبتكِ نسيتني ولكْ بعد حديثنا هذا تأكدتُ بأنه مهما أبعدتنا الدروب لن أغيبَ عن بالك
قلت بضحكة : حسنا اذهبي للنوم و غدا صباحا اذهبي لمدير العلاقات بشركة مانشستر سيقوم باسراع حصولك على الفيزا أريدك أن تكوني معي قبل موعد زفافي
جانيت : حسنا
سكرتْ من عندها وأنا أراقب السما دقايق ويصبح الصباح وأنا للحينه ما رقدت ولا قدرتْ أغفي شوي .. تنهدت بأسى وأنا أشوف صورة سيف لي انرسمت جبالي نفس أول يوم شفته فيه ببدلة الطيرات " يا الله هب وقتك ،، أريد أرتاح دقيقة من التفكير فيك " ،، لكنْ كل مالها الصورة توضح أكثر وأكثر وتجرب منيه أكثر غمضتْ عيوني عسى الصورة تنمحي ،، بطلتهم بهدوء لكن ما انمحت ... مديتْ يدي للصورة حتى أبعثرها بيدي ،، ولكنْ تجمدتْ كل حواسي وأنا أتحسس ويهه حسيتء بكهربا تسري بعظامي ،، والرجفة وصلتْ لكل أطرافي حاولت أشيل يدي لي معانقة خده لكنها التصقتْ بقوة على خده لي تعناقة بعض الشعراتْ ،، غمضتْ عيوني وأنا أحاول أكتم الدموع لي بدتْ تتيمع ماريد أصيح ماريد ،، بسج يالريم وقفي رجيف خلاص ما صار شي ،، ما كنتي تعرفين انه حقيقة شيلي يدج ونشي ما صار شي ... ييت بحرك أصابعي بعد قوة كبيرة استنزفتها لكن يده لي لامستْ يديني امنعتهم عن الحركة
همس : لا
نزلتْ راسي وأنا أحاول اشل يدي من يده
قال بنفس الهمس : ارفعي راسج
هزيت راسيه بلا من غير لا أنطق
شال يده عن يدي وهو يتنهد : بديتي تتزهبين ..؟؟!
هزيتْ راسي بهيه وأنا أسند يدي على الكرسي حتى أوقف وأخوز عنه لكنه منعني بيده وقال : لا تسيرين قبل لا تجاوبين ع سؤالي
همست : هيه
ضحك بخفة : ما أقصد هالسؤال
ارتجفتْ ،، أول مرة أسمع ضحكته ،، ضميتْ نفسي وأنا أترياه يرمس وينهي التوتر لي بدأ يتملكي
سيف بهدوء : وين كنتي يومها ..؟
همستْ : الموضوع خلص من زمان لا تفتح جروحي
سيف : زيدي صوتج ما أسمعج
حطيتْ عيني بعيونه ويلستْ أطالع بألم : ليش تتعمد تجرحني
سيف وهو يصد عنيه : شو قلتلج الحينه عسب تقولين هالرمسة ..؟؟
هزيت راسي : ولا شي ،، بس اليوم ها كان صدمة كبيرة بحياتي اذا تبا تعرف وين كنت اسأل عميه ناصر
سيف : وأنا أريد أعرف منج هب انتي حرمتيه
رديت : بعدنيه ما استويت حرمتك
سيف بابتسامة وهو لا زال صاد عنيه : كلها أسبوعين وبتستوين ،،
وقفتْ : عن اذنك
سيف بزعيج : يلسي أنا ما خلصت كلامي وياج
قلتْ بهدوء : ما ينفع أيلس عندك بعد ما نعرس قول لي تبا تقوله واسأل لي تبا تسأله
مشتْ خطوتين الا ان كلامه وقفنيه
قال بنبرة ما مختلفة : ليش عاندتيني يوم يبت لج العباة والحينه تلبسينها
صديتْ عنده متفاجئة كيف عرف وبعدها قلت : سلوى و ليلى لي خبروك ...؟
ابتسم : لا ،، علومج يالريم توصلنيه أول بأول
قلتْ وأنا أنزل راسي : ومنو لي يوصلها
قال بنفس النبرة : هب مهم تعرفين منو المهم انها توصلنيه ،، [ وقف وهو يتجدم عنديه ] وثاني مرة لا تعانديني ولي أقوله يتنفذ
عطيته ظهريه : هب ريم لي تغصب على شي الريم تسوي لي تباه من كيفها
مسكني من جتوفي وهو يلفني صوبه : هذاك أول الحينه انتي بتستوين حرمتيه ولي أقوله يصير
منصور : هدها يا سيف ما صارتْ هاي كل ما شفتها مديت يدك عليها تراها للحينه ما صارت حرمتك ..؟؟

يتبع...//////





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:16 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصلْ السآبعْ عشر .. الجزء الأول .. ¤ { عُرسْ الموتْ 2 ~


.. تدورُ العصافيرْ خولَ شبآكي
تدُور تربكنيْ لتطلقَ صرآحَ غيضي ...~



رصآصة ،، كانتْ عيونـه كسلـآحْ يطلقْ رصآصتـه بإندفاعْ بخطْ مستقيمْ ما ينحني قاصد هدفْ واحد هب ممكن يخطي فيه ،، لأول مرة أشوفْ منصور يطالعنيه بهالنظراتْ الحارة والغضبْ متمكنْ منه ،، رفعتْ يدي ليدْ سيفْ لي ما زالتْ متعلقة فيّ لكن بقبضة مرتخية شلتها وأنا عيني ما زالتْ تناظر منصور لي صوتْ تنفسه بدأ يزيد ويعلى ونظراته تخترقنا وكأن إرتكبنا جرم فادح ،، كنت بهدهم بعد الهدوء لي تمكنْ من المكانْ لكنْ وقفتْ بينهم وأنا أسمع سيف يقول
سيف : هب جنك ترمس بشي ما يخصك
منصور بغيض : هاي بنت عمك وبعدها ما استوت حرمتك ما يحق لك تمد يدك عليها
سيف صد عنه : من تكون انت عسب ترمس
منصور يلس يطالعنيه بنفس نظرته و قال : شرفها من شرفنا ومستحيل أرضى بأن حد يمسه وان كنت بتستوي ريلها
ابتسمت بسخرية وأنا ما زلتْ محافظة ع صمتي و أسمع رمستهم
سيف وهو يطالع الفلة : اذا ع الشرف فإنت عارف انيه أحرص واحد عليه ، توكل عند حرمتك تراها تترياك
رفعتْ نظريه للبلكونة ولمحتْ فاطمة من ورا الستارة تراقب الجو صديتْ أتأملهم دقايق و ما قدرتْ أتم أكثر وأنا أسمع حديثهم البارد ،، توقعتْ للحظة ان منصور بيخبر سيف انيه اخته لكنه تجاهل الأمر وتكلم بأمر منتهي ، ضحكتْ بصوتْ مسموع ،، الشرف أي شرف لي يرمسون عنه وأي حرص يا سيف وانت قضيت عليه من سنين ،، مشيتْ بخطواتْ سريعة وأنا أرفع كفي وألوح بها لهم وأنا أكتم ضحكاتي لي حسيتها بتعلى و بتطغي على المكانْ ،، لكنْ بمجرد ما ابتعدتْ عنهم و حطيتْ ريلي على أول درية ،، طفحتْ نافورة عيني وبدأتْ تتراقص مياها بتدفق سريع بمحاولة منها حتى تطفئ النار لي اشتعلت والغصة المرة لي وقفت ببلعومي ,,, ربعتْ للداخل ،، يبون يمشوني بكيفهم يبون يكونون الأمرين والناهين أخْ بالضلال و شخص ملكني قبل لا يتزوجني ، كأنيه كره يتقذفونها وكلٍ يقول هي لي وأنا المسؤول عنها ،، يا الله كل ما حسيتْ ان أيامي صارتْ أحلى وبعيدة عن الآلام يرجعون ويذكروني بالغزو لي دمر أفرآحي ..
حدرتْ جناحيه واستندت على بابه وأنا أسكره بهدوء ،، وللحينْ ماي عيني ما خلص ويتدفق أكثر بعد كل مرة أحاول فيها أروي حبة الكلينكس لي تشبعتْ من كثر ما بديت أمش بها عيوني ،، اندفع باب جناحيه من ورايه وهو يدفعني وراه بقوة ،، أصدرت آه متألمة من اصطكاك جتفي باليدار لكنه تجاهلها و هو يسكر الباب بقوة ،،
سحبنيه من يدي وقفنيه جباله و هو يقول : انتي كيف تقعدين وياه بروحكم و بهالوقت .؟
قلتْ وأنا أمش دموعي : كنت قاعدة روحي وهو لي يا عنديه
منصور بغيض : ممكن تفسرين لي الوضع لي شفتكم فيه ..!!
قلتْ بتساؤول : أي وضع ..؟؟ هو كان يسألنيه عن تحضيرات العرس وبس
منصور وهو يمسكنيه من جتوفي ويطالعنيه بنظرته الحارة : شفت كل اللي صار من أول ما يلس عندج
صديتْ عنه وأنا متألمة من ضغطته : ما صار شي يستاهل هو خلاص بيستوي ريلي
منصور وهو يزيد من ضغطته : شكلج تعودتي بأن كل شي عادي انسي يالريم كل شي تغير من خطيتي هالبيت انسي الغربة
قلتْ وأنا أحاول أخوز يده لي بدت تآلمني زود : منصور هدني .....
تبطل الباب من دون أي سابق انذار ،، كنت عاطيه ظهريه للباب وماعرف منو لي بطله بس تراجع منصور ونظرته لي انقلبتْ خلتنيه أتوقع انها فاطمة وأول ما صديتْ لعند الباب شفتها واقفة من غير أي كلمة ،، مشى منصور لعند الباب سحبها للداخل وهو يهددها بعينه من انها ترمس ،، استغربت هدوؤها غير العادة ،، صديتْ بنظريه لمنصور
منصور : سمعتج ذاك اليوم وانتي ترمسين ع الدري
رفعتْ حاجب واحد : انزين
فطوم : سامحينيه ما كنت أعرف
صديتْ عنها وأنا ملتزمة الصمتْ ...
منصور : فطوم ياتْ تعتذر منج ولازم تعذرينها لأنها ما كانت تعرف بالحقيقة
قلت بهدوء : اذا ممكن خلنا بروحنا
منصور : زين برايكم ،، بس تذكروا صداقتكم لي دفنتوها بسبب ذنب الكبار ،، تذكروا حبكم الكبير لبعض كيف كنتو ما تستغنون عن بعض ،، وشوقكم لبعض أول ما رديتي لريم بس الشيطان لعب بينكم بلحظة وفرقكم لا تخلونه يمحي حبكم لبعض بدقايق ،، وانتي يالريم لي شفته اليوم ماريد يتكرر كلها اسبوعين وبتعرسون
طلع وهدنا ،، مشيتْ بهدوء لليلسة لي بصالة جناحي وعقيت روحي على أقرب كرسي
همست : حياج
فطوم يلست وهيه تقول : انتي السبب باللي نحن فيه ،، ليش ما خبرتينيه من البداية ليش خليتنيه أعيش بنار ..؟؟ وبكل مرة تشوفيني فيها تتعمدين تزيدين الشك براسي
ابتسمت بسخرية : وليش أخبرج المفروض منصور لي يخبرج وأنا علاقتي بج انتهت من أول مرة شكيتي فيني فيها ،، كيف كانت علاقتي وياج وكيف كانت ويا سارة ،، [ اعتدلت بيلستي وقلت ] كنتي أقرب ليّ من روحي كنتي الاخت لي ما يابتها اميه تعرفينيه أكثر عن نفسية وكانت سارة خاتم بصبعنا استغلينا طيب قلبها فمقالبنا السخيفة و سرقاتنا وحركاتنا والحينه صار العكس صرتْ أنا ألعب بج بس بنظرة منيه لمنصور أو كلمة وسارة صارت الصديقة لي ما صدقتْ لي المفروض انتي ما تصدقينه ،[ يلستْ أتأملها وعيونها تتدفق بالدمع وشفايفها الراجفة ] رديت هنيه وأنا مشتاقة لفطوم لي كانت الصدر واليد الحنونة اشتقت لفطوم لي كانت يدي اليمنى وشريكتي بكل شي ،، بأول يوم رديت به خبرتيني بأنيه نصفج الثاني بس لي شفته العكس ،، تغيرتي وانقلب حالج ،، قمتي تغارين منيه ،، انسي الحينه ان منصور اخويه اعتبريه ولد عميه ناصر ،، تتوقعين انيه ممكن أشل عنج منصور ،، صح كنت أحب منصور بس حبه من حب خاليه ،، أحبه لأنه كان شخص حنون عليّ ويعرفنيه عدل ،، كان رغم استهتاري وشطانتي يتحملنيه ويقابل كل لي أسويه بطيب خاطر ،، وان كنت قريبة من سالم أكثر بس منصور كان بالنسبة لي شي ثاني كان البديل عن حنان الأم والأب لي فقدتهم ،، كيف تبينه أحس وأنا أكتشف بالنهاية انه اخوية ولد غادة أميه ،، كيف تبينيه أتصرف وأنا محرومة من إنيه أنطق بكلمة أخويه ،، محرومه من حضنه مسحت يدينه بسبب أنانية خالوه عاشة
وقفتْ و أنا أمشي لحجرتيه بهدوء وأنا أكمل : كنت أتريا اعتذارج كنت أتريا ابتسامة رضا منج بس هب بهالوقت لي عرفتي به الحقيقة [ شليتْ كريم من كريماتي لي ع التسريحة ومشيت بعدها لصالة ] كنت أباج تعتذرين وانتي ما تعرفين بنوع العلاقة لي بينيه وبين منصور ،، كنت أريدج تتوقعين انيه بنت عمه ولا تعرفين بأنيه اخته وتفهمين انيه مستحيل أحرمج واحرم عيالج منه [ وقفت جبالها وأنا أبطل غطا الكريم مسكتْ يديها وبديتْ أعصر الكريم بيدها ] معزتج بقلبي عصرتيها يا فطوم بلا رحمة شرات هالكريم وما عاد لج بقلبي غير بقايا طفيفة يمكن بسبب العشرة [ بعد ما عصرت كل الكريم بيدها حطيته بيدها ] اذا قدرتي ترجعين الكريم كله لمكانه من هالفتحة الصغيرة يومها بترد معزتج شرات قبل [ صديتْ عنها ] سيري يا فاطمة الله يسامحج
مشيتْ بعدها خطوتين وأنا متجاهلة شهقاتها لي تعالتْ واختلطتْ مع دموعها الغزيرة ،، وقفتْ وأنا أتذكر سيف : أتمنى انج ما تخبرين سيف بالحقيقة أباه يعرف بالوقتْ لي الكل بيعرف به
وهديتها وحدرتْ حجرتيه وأنا أسكر البابْ بهدوء

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،

صباح مزعجْ ، مزحومْ ،، صبـآحْ ما يخلو من ضحكاتْ سلوى على تعصيباتْ سارة العذبة وهيه تنهرها من انها تتغيبْ عن مدرستها أكثر ما تغيبتْ والعذر عرس أخوها ،، كنتْ منكمشة على كرسيي المشابه لكرسي الدكتور النفسي ،، أتأملهمْ بعيون شبه مسكرة والصداع متمكن منيه
همستْ : أبا أسير الدوام
سارة بغيض : سلوى سيري مدرستج ولا بخبر سيف ، وانتي أي دوامه ها يالله بسير أنتحر أنا موليه ما منكن فايدة
سلوى وهيه تيلس عنديه : مابا الساعة الحينه ثمان ونص قدها الحصة الأولى بدت ،، ليتنيه أنا العروس متى ياربيه أفتك من المدرسة ،، يارب ارزقنا
ضحكتْ بخفة وأنا أطالع سارة لي ترمس بالفون : من يومين يخبرنيه ويليم انه يبا يعرس جانْ تبينه بخبره ايي يخطبج
سلوى وهيه تقرص ريولي بقوة : ويليم بعينج
سحبتْ ريولي وأنا أيلس وأمسح مكان القرصة : اففففف شو هالقرصة ويا هالراس عورتينيه الحينه بتعلم
سارة: تقول الخبيرة بتيي الساعة 10
قلت : برايها متى ما تبا تيي حياها هب مستعيلة أنا [ صديتْ بعدها لسلوى ] ليول وين عيل ..؟
سلوى وهيه تبطل شعرها : سارت المدرسة
سارة : هيه تراها احسن عنج مهتمة بدراستها هب انتي لي درجاتج شرات ويهج
سلوى : افففف أنا ييت عندكم أريد أريح راسيه من المحاضرات [ فزت واقفة وهيه تلم شعرها الناعم لي يوصل لجتوفها ] أول مرة أحدر حجرتج بسير داخل عادي
ضحكت وأنا أرد أنسدح ع الكرسي : خذي راحتج
سارة وهيه تتطالع سلوى لي مشتْ للداخل : من زمان ما شفت سلوى جيه مستانسة
قلتْ بتساؤول :ليش ..!!
سارة وهيه تيلس جبالي : من توفت خالوه روضة و ابتسامتها ضايعة ،، بس من خطبج سيف تغيرت
رفعتْ حاجب واحد وقلت : ليش يعني ..؟؟!!
سارة بهدوء : باليوم لي توفت فيه خالوه روضة كانت تهذي باسمج ،، وكانت توصي عميه راشد بأنه اييبج و ييوزكم ووصت أبويه بعد ،، كانت تقول لازم وصية اميه تتنفذ وكانت دوم تذكر الكل بالوصية ويوم شافت الكل تناسى السالفة ومرن سنتين ومحد تحرك انطوت على نفسها وغابت سلوى لي نعرفها
ابتسمت : من جيه أشوفها متعلقة فيّ
سارة وهيه تهز راسها : كانت دوم تخبرنيه بأن ودها تشوفج من زود ما ترمس عنج خالوه روضة الله يرحمها
ييتْ برمس بس صريخ سلوى من داخل الحجرة منعنا ،، ربعت بسرعة للداخل وأنا أشوفها واقفة وبيدها ألبوم كنت حاطته على التسريحة
قلتْ بمزح : منو خبرج تتعبثين بأغراضيه
سلوى وهيه ما زالت تتطالع الألبوم : ياربييه كيف جيه ما يخاف
رفعتْ حاجبْ وأنا أتجدم منها أطالع الصورة لي فاتحة عليها ابتسمت : هالانسان يعشق الفهود
قالتْ بتساؤول : منو ها ..؟؟!!
ابتسمت : يعني منو بيكون خاليه
قالتْ بحالمية وهيه تتأمل الصورة : جمييل ما شاء الله عليه
قلتْ وأنا أسحب من يدها الألبوم : أكيد هب أنا بنت اخته
ضحكت وهيه تسكر الألبوم وتحطه بمكانه : مالتْ
ضحكت : فديتنا والله
كشت على ويهي وطلعتْ بعدها للصالة وأنا ألحقها بضحكة ....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،

يومينْ مروا وأنا مستسلمة للخبيرة ومرافقتها ،، بديتْ مرحلة السمكرة لي تتطلبها أي عروس ،، حسيتْ بكل مرة أقوم بها من جلسة من جلساتْ العناية بإختلاف كبير يطرأ عليّ ،، بشرتي الصفرا لي انرسمتْ عليها ملامح الألم استحلتْ لبشرة نظرة يتشربها بعض الحمار مع صفاء نقي بابتسامة عذبة يتخللها بعض الألم ،، وقفتْ عند البابْ باستغرابْ من المتطفل لي بطل باب جناحيه حسيتْ بقلبي ينبض وأنا أشوفه يتسلل بهدوء بالصالة وشعره الناعم الطويل يغطي عيونه الدائرية وتعانق بعضها رقبته ابتسامة مشتتة مرسومة على ثغره وخشمه الحاد مرفوع بكبرياء طفولي ،، بيده الصغيرة دفتر واليد الثانية قلمْ رصاص كانْ واقفْ يتأمل الأجهزة الغريبة المتناثرة في صالة جناحي و يمد يده بتردد كبير وهو يتساءل بينه وبين نفسه هل مسموح لي أتعبثْ بهالأدواتْ أو لا ..؟؟! أو هل بيعاقبونيه اذا تلمستهم أو لا ..؟؟! لكنه أول ما رفع عيونه للجامة المعلقة في الصالة و لمحْ عيوني لي تراقبه تراجعتْ اليده الصغيرة ولف يمشي بخطواتْ مترددة لعنديه تغيرتْ ملامحيه الهادية لي كانت تراقبه لاشمئزاز كبير أول ما اقترب منيه وبدأ ينطق ...
ناصر الصغير بنبرة متوسلة : عموه نوف قالت انتي تعرفين انجليزي درسيني ،،
قلتْ باشمئزاز : وليش هيه ما درسك ..؟
قال بنبرة دافية وهو يحك راسه بطرف قلمه : تقول عندها امتحان
قلت : وفاطمة أوووه أقصد أمك وينها ..؟؟!!
ابتسم : ماما ميودة النونو وعموه نوف اللي ادرسني كل مرة
قلتْ وأنا أصد عنه : سير عند عموه سارة
قال وهو ييلس على الأرض و يأشر باصبع اصبع : عموه سارة ما تعرف انجليزي وعميه خالد سار المستشفى وعميه سالم محد وعموه حصة طلعت مع عميه عبدالله و عميه أحمد طلع مع خاليه علاوي و خالوه هداوة فبيتهم وحتى خالوه غاية هناك و خالوه سلـ ....
قاطعته : بس بس خلاص ما قلتلك عد القوم كله [ تربعتْ ع الارض عنده ] راوني شو عندك .؟
قال بحماس وهو يبطل الدفتر : عندي دكتيشن بس 3 كلماتْ انا حافظهم بس ماما قالت سير ادرس
ضحكتْ بخفة : يعني دارس وخالص بس ياي تراجع
هز راسه بلا : لااااااااااااااااا ما درستْ انتي بدرسينيه
هزيتْ راسي : انزين يلا خبرني وين الكلماتْ ..!!
قال وهو يأشر بأصابعه الصغيرة : هاييله
بدأتْ أدرسه بهدوء وأنا أحاول أخفي ملامح الاشمئزاز لي بدت تطغي عليّ والقسوة في بعض كلماتي .. دقايقْ طويلة قضيناها نراجعْ بها الكلماتْ وكلماتْ ثانية ،، لاحظتْ الشبه الكبير بين ناصر الصغير وعميه ناصر نفس الغرور الكبرياء الشموخ ،، نطقه السليم رغم سنواته الستة و أسلوبه الهادي بالحديث أجبرني على الحديث معاه فأمور ثانية تخص مدرسته ،، وأصدقاءه ..
قال بتفكير : ما عنديه غير ربيع واحد والباجي ما أقعد عندهم
قلت : ليش ..!!
قال وهو يحرك يدينه : بس جيه
قلت وأنا أسكر دفتره : لازم تتعرف ع الكل وترمسهم كلهم
قال وهو يهز راسه : اذا ابا شي أرمسهم وهم بعد
ابتسمت : مصلحة يعني
قال وهو يحرك القلم ع خده مع ضحكة خفيفة : لا
رفعت حاجب واحد : يالجذاب ،، [ عطيته دفتره ] انزين يلا سير تعشى وارقد
وقف وهو ينفض كندورته : انزين
انلسع خدي و سرتْ قشعريرة بكل جسمي من بوسته السريعة وكلمة ثانكس ،، ابتسمتْ بهدوء وأنا أذكر شكله الطفولي الشامخ وتمنيت أنيه قعدت وياه من قبل وما كانت هاي أول قعدة وياه .. رتبتْ لبسي ولفيت الاسكارف بخفة على راسي وطلعتْ بعدها من جناحيه ونزلتْ تحت حتى أتعشى ،، أول ما بديتْ أنزل وصلنيه صوت فاطمة و هدى تجاهلت وجودهن ونزلتْ الدرياتْ ،، أول ما وصلنا لتحت
فطوم : خبرنيه ناصر انج درستيه مشكورة
هزيت راسي وأنا أوقف غصب عنيه : ماله داعي الشكر كنت فاضية
فطوم : سلوى خبرتنيه انه باجي وايد أغراض من زهابج ما خذوهن اذا تبين مساعدة أنا حاضرة
قلت بعدم مبالاة : أنا ماعرف عن شي خبري سارة جان تبا مساعدتج ساعديها
هدى بسخرية : ولا جنه انتي العروس هم لي يزهبونج
ابتسمتْ نص ابتسامة : ماشي وقتْ وكلهن شهرين لي عطونيه ياهن ويزاهن الله خير البنات ساعدني
هدى : يقولون فستان العرس للحينه ما وصل
قلت وأنا أمشي لجهة غرفة الطعام : هاليومين بيوصل لا تحاتين

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،


بعد ما خلصتْ من العشا أمرنيه عميه ناصر بإنيه أسير المكتب لأنه يبانيه بشغلة ، كانت نبرته مختلفة هادية وكان مبتسم ،، ما نطقت بأي حرف ومشيتْ لبرا غرفة الطعام و سلوى تلحقنيه
سلوى : شو يبا عميه منج ..؟
هزيت جتوفي : مدري والله علمي علمج
قالت بابتسامة : انزين أنا وصيتْ الدريول اييب لنا أي سكريم من باسكن من تخلصين من عنده تعاي الصالة هب تسيرين حجرتج
ابتسمت لها : انزين
مشتْ بعدها للصالة وأنا اتجهتْ للمكتب ،، بطلتْ البابْ وسكرته بهدوء مشيتْ خطوتين وتفحمت بمكانيه،، حسيتْ بصفعة لذيذة تلامس خدي وأنا أطالع يده المستريحة على حافة كرسي الجلد الأسود ،، فتيل شمعة أضاءتْ بأمل يديد بقدوم الغالي لي رفعْ راسه بابتسامة رضا وهو يراقبْ تقلباتْ ويهي ،، دعوة صادقة وصلتنيه من ذراعينه وهو يوقفْ بطوله الفارع بشموخ ،، تقربتْ منه بسرعة من غيرأي تراجعْ .. أمل يديد تلألأ جدام عيوني مع دمعاتْ الفرح وأغصانْ الضياء التفت حول خصري مع معانقة يديني لرقبته ،، عبراتي وشهقاتي لاحقتْ بعضها ابتعدتْ للحظة عن حضنه حتى أتأكد من وجوده لامستْ يديني صدره وجتوفه لي بالرغم من نحوله الا انهم كانو محافظين على عرضهم ... لامستْ أصابعه خدودي تمش بهم دمعاتْ الفرح المختلطة ببعض الألم وقرص بابهامه وسبابته خدودي الحمر وهو يهمس : اشتقت لج ،، رديتْ أضمه أقوى عن قبل و عبراتي زادتْ أكثر ،، بعد دقايق طويلة عبرنا بها عن مشاعر الشوق والحنين لبعض ،،
سألته : متى ييت ..؟!!
جاوبني بهدوء : من الصباح ،، ريجتْ وأول ما قعدت مرنيه منصور ويابني
تعلقتْ يديني بيدينه وقلت بألم : كنت أتصل بك الصباح ومارديت عليّ وبعدها انشغلت بسوالف العرس
قال وهو يرد يقرص خدودي : محلوة يا بخته سيف
احمرن خدودي من الخجل : خالييه
ضحك بخفة : اونج تستحين
ابتسمتْ بألم والتزمت الصمت لدقايق ونحن نتأمل بعض بعدها شهقت وقلت :خلصت علاجك
ابتسم بهدوء : لا تفكرين بمرضيه ما تشوفينيه ما فيه شي الحمدلله أحسن عن قبل فكري بعرسج وبس
قلتْ بهدوء : من زمان ما شفتك بالكندورة صاير جميل
ضحك بخفة : أدري انيه جميل
ييت برمس بس دخولها السريع وهيه تتذوق الايس كريم و تحرك الملعقة بالبوكس حتى تغرف لقمة ثانية : وينج تأخرتي عميه ناصــر يالس بالصالة وانتي يالسة هنيه
رفعتْ الملعقة لحلجها تتذوق الآي سكريم وبعدها ثبتت الملعقة بين أسنانها تتلذذ بأكل الايس كريم وابعدته وهيه ترفع نظرها لنا : مممممم ،، [ شهقت وعيونها متعلقة بخاليه ] اووه سوري والله ما كنت اعرف ان حد عندج
وطلعتْ بعدها بسرعه وهيه تقول : يا ويلي يالفضيحة والله ان شافنيه سيف بينحرنيه
كتمت ضحكتيه وأنا أطالع خاليه لي كان نظره ع الباب يتأمله من أول ما حدرت سلوى يلين ما ظهرتْ // قربتْ منه وأنا أهمس : خاليه تراها راحت
اكتفى باصدار همهمة
قلتْ بصوتي الطبيعي : خالييه تراها راااحت خلاص ,,
ابتسم بألم وقال بعد ثواني : ذكرتنيه بالمرحومة
يلستْ أطالعه بهدوء وأنا أحاول أفهم لي يبا يوصله لي
نزل راسه : ما تذكرين أول مرة سرنا ناكل بها آي سكريم [ بلع الغصة ] كانت تاكله بنفس الطريقة
هزيتْ رآسي والتزمتْ الصمتْ وأنا أراقبْ تقلبآتْ ويهه وهو سآبحْ في دوآمـة العشقْ لي رغمْ غيآبْ المعشوقـة الآ ان الذكريآتْ ظلتْ تعصفـه عصفْ حتى السقــم ،، لأولْ مرة أحس بأن ابتسآمة الألم لي تنرسم على ويهه و هو يسترجعْ ذكريآتـه مع آنْ ،، تغيرتْ لإبتسامة عذبـة مصآحبـة لضحكـة مكتومـة ...
قلتْ أظهره من دوامتـه : وينْ بترقد ..؟؟!!
رد بابتسامة : أكيد بالفندق
قلتْ بسرعة : بيي وياك ،، [ مسكتْ يده ] بليييز
تمسك بيديني وضمهم بكفوفه : الريم اذا ما تبين العرس خبرينيه وأنا بنهي كل شي اذا مغصـوبــ ...
نزلتْ راسي وأنا أقاطعه : لا يا خاليه محد غصبنيه انا رضيتْ من كيفي [ رفعتْ راسي بابتسامة مغتصية ] خلاص تزهبتْ وما باجي شي على عرسي
مسك فكي بطرف أصابعه وهو يثبتْ نظره على عيوني : ليش أشوف الحزن بعيونج ..؟؟
زدتْ من ابتسامتي وقلتْ باستحياء مقصود : لا تخاف يا خاليه أنا وسيف متفاهمينْ ،، حتى انه عيّل بالعرس
ابتسم وهو يوقف : ربيه يوفجكم ..
قلتله : وينْ بتسير ..؟؟!!
ابتسم : بسير الفندق ،، من تشتاقين لي خبري ويليم وبييبج عنديه الفندق
تعلقت به وهو يمشي للباب : خاليه دخيلك خذنيه وياك
بهاللحظة سمعنا دقاتْ خفيفة ع الباب فهمس : سيري شوفي منو
قلتْ وأنا أمشي للباب : خاليه دخيلك [ كملتْ وأنا أبطل الباب ] خذنيه وياك ما باجي شي ع عرسي وأنا مشتاقة لسوالفك [ صديتْ بعدها للي واقف عند الباب صديتْ عنه و كملت ] ادخل ..
مشى لعند خاليه بهدوء وهو خالي من أي تعبير ما غير شبه ابتسامة مرسومة على ويهه ،، سلموا على بعضهم بحرارة استغربتها وهم يتهامسون بكلماتْ ما قدرتْ انيه أسمعها .. اكتفيت بانيه أبتسم لهم كل ما صدو يطالعونيه
خاليه : ريلج هب راضي أوديج عنديه
تفحمتْ من كلمة ريلج ضميتْ نفسيه وقلت : بعده ما استوى ريلي
خاليه : باجر بتملجونْ
قلتْ باستنكار : لا لا هو قاليه ان العرس والملجة بنفس اليوم
سيف : ما تفرق ،، أنا عنديه رحلة أخيرة قبل العرس بيومين وما برد غير صباح العرس
قلتْ : انزين قبل لا تسير بنملج
سيف : لا خلاف انتي بتنشغلين وأنا بعد عنديه شغل
قلتْ وأنا أمشي لعند خاليه : خاليه خبره شو شغله ها ،،
خاليه : يسولف وياجْ ،، يلا سيري البسي عباتج بوديج عنديه اليوم
صرخت بفرح : صدق والله [ هز راسه لي ،، نقزتْ وطبعتْ بوسه ع خده ] فديتك دقايق بس وبيي
طلعتْ بعدها وأنا أسمع صوتْ ضحكاته العالية ،، قضيتْ بهاليوم ليلة حلوة استرجعتْ بها مع خاليه كل ذكرياتنا مع بعض من أول يومْ قضيتهْ معاه فبيتنا المتهالكْ ،، أيامنا فبريطانيا ارتباطنا برابط الحبْ القوي مع آنْ وأبوها دخولهم الاسلام لي كانْ انقلابة كبيرة بحياتنا ،، وفاتهم قبلْ موعدْ عرس آنء وخاليه بأسبوعين بسبب سقوط الطيارة لي كانو بها،، الوصية لي وصتْ بامتلاك خاليه لكل أملاكمْ ... ضحكنا مع كل موقفْ حلو ،، وذرفتْ عيونا دمعاتْ مع كل موقف مأساوي مر علينا بحياتنا ،، لأول مرة أشوفْ كبرياء خاليه يتساقطْ أول ما نزلتْ دمعة يتيمة من عينه ونحن نسترجع ذكرياتنا مع الجميلة آن الله يرحمها ،، احتضنته بلحظتها بهدوء حتى غفيت ...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،

اندفع الدمْ لوجهي ،، استحلَ لون أذنيّ للحمار
ذرفتْ المقلْ دموعَ الأسى ،، واليدُ باتتْ تمزقْ الفرح ...

اقبلتْ لعنديه وهيه تسمي بالرحمن : بسم الله ماشاء الله ،، تبارك الرحمنْ قمر قمر
ابتسمتْ بخجلْ وقلتْ وأنا أحركْ شفايفي المرتعشة : خلْ عنج
قربتْ منيه وهيه ترتب فستاني الأبيضْ عاري الظهر والأكتافْ ،، ضيقْ لحدْ الأردافْ وبعدها يبدأ يتوسعْ معَ فتحْه عاليةْ ما تبانْ الا اذا تحركتْ كاشفة عن قوامي البرونزي الرشيقْ
سارة بهدوء : ما خليتي شي ما ظهرتيه من جيه ما رضيتي نشوف الفستانْ
ضحكتْ بتوتر : أنا اروحي انصعقت من شفته قلتْ للمصممة لي تعودت أصمم عندها تسوي لي يناسبنيه وماشفته غير أمس وانجبرت البسه
ابتسمتْ بهدوء : بس حلو
اكتفيتْ بابتسامة وأنا أتأمل عذوبتها ،، وهيه تمشي لعندْ الطاولة الجريبةْ وتحمل مسكتي لي توها وصلتْ وكانتْ هدية سارة لي ،، رفعتْ بعدها فونها لي رنْ بابتسامة حانيه وقالتْ : هلا حبيبي ............. [ ضحكتْ بخجل وهيه تتأمل شكلها من الجامة ] ........ خل عنكْ ترانيه مشغولة ............. لا بس انا لي عندها ............ خلاص الحينه بطلع خله يحدر ....... اوك باي ..
قالت ترمسنيه : خالجْ يبا يحدر عندج ،، أنا بطلع من يظهر دقي لي
هزيتْ راسي لها : أوك بس هب تقولين ما نتبهت للفون ماريد أتم اروحي وشوفي سلوى هدتني وسارتْ ومدري وينْ باجي اغراضيه
قالتْ وهيه تبطل الباب : اوك ،، بقول للمصورة تيي تصورج ويا خالج
دقايقْ بسيطة واندق الباب ،، همستْ بهدوء : ادخل
بطل البابْ بهدوء ،، طل براسه و هو يبتسم يلسْ يتأملنيه لثوآني وبعدها تجدم عنديه بسرعه وهو يمسك جتوفي ،، طبع بوسه طويله على راسي وهمس بعدها : ان قلتْ حلوة شويه وان قلتْ روعا ما يسدج وان قلتْ فتنة أقل ،، أحلى من الحلى انتي ،، عسى ربيه ما يحرمنيه شوفج ،، مبروك يا بعد كل هالناس
لمعتْ بعيني دمعة وأنا أتأمل شموخـه وهو لابس كندورته البيضا مع غترة وعقال بطريقة متأنقة تجذبْ ،، رمشتْ بعيونيه ولمحة خجل طغتْ عليّ من نظراته لي وردتْ خدودي ..
قلتْ بخجل : بس عاد ..!!
قال بنبرة ألم : ذكرتينيه بأمج الله يرحمها كانت بنفس الخجل بيوم عرسها ،، كنت أبعثر شعرها وهيه ترد ترتبه [ مد يده لخصل شعريه ] تشبهينها وايد
قلتْ بداخليه وأنا أبتسم بألم " وبتعذب نفس العذاب لي تعذبته ويمكن أكثر من عذابها "
تبطلْ البابْ بسرعة ،، وحدرتْ وهيه تسكر الباْب وتعطينا ظهرها ،، بدتْ تخفض من طولها وهيه تنزل أطراف فستانها القصير للركبْ : ياربيه ليتنيه ما طاوعتجْ ولبستْ هالفستانْ حتى رقص ما روم أرقص [ مشتْ للجامة ترتبْ روجها بطرفْ صبعها ] شو هالروج كل شوي ويتناثر ما عندج غيره بغيره [ قالتْ وهيه تلف عنديه ] بلاج صـآآ ....
ما كملتْ رمستها ،، لأنها بطلتْ عيونها من الصدمة ،، يلستْ ادور على روحها ما تعرف شو تسوي وبعدها سارتْ للباب وهيه تقول : ياربيه وأنا ربيه ما يعقني بهالمواقف الا ويا هالانسان
طلعتْ بعدها وهيه تسكر البابْ بقوة ،، لي اختلط صوتْ تسكيرته مع ضحكاتْ خاليه لي تعالتْ ..

يتبع ..//






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:20 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصلْ السآبعْ عشر .. الجزء الثآني .. ¤ { عُرسْ الموتْ 2 ~

اندفع الدمْ لوجهي ،، استحلَ لون أذنيّ للحمار
ذرفتْ المقلْ دموعَ الأسى ،، واليدُ باتتْ تمزقْ الفرح ...

اقبلتْ لعنديه وهيه تسمي بالرحمن : بسم الله ماشاء الله ،، تبارك الرحمنْ قمر قمر
ابتسمتْ بخجلْ وقلتْ وأنا أحركْ شفايفي المرتعشة : خلْ عنج
قربتْ منيه وهيه ترتب فستاني الأبيضْ عاري الظهر والأكتافْ ،، ضيقْ لحدْ الأردافْ وبعدها يبدأ يتوسعْ معَ فتحْه عاليةْ ما تبانْ الا اذا تحركتْ كاشفة عن قوامي البرونزي الرشيقْ
سارة بهدوء : ما خليتي شي ما ظهرتيه من جيه ما رضيتي نشوف الفستانْ
ضحكتْ بتوتر : أنا اروحي انصعقت من شفته قلتْ للمصممة لي تعودت أصمم عندها تسوي لي يناسبنيه و ما شفته غير أمس وانجبرت البسه
ابتسمتْ بهدوء : بس حلو
اكتفيتْ بابتسامة وأنا أتأمل عذوبتها ،، وهيه تمشي لعندْ الطاولة الجريبةْ وتحمل مسكتي لي توها وصلتْ وكانتْ هدية سارة لي ،، رفعتْ بعدها فونها لي رنْ بابتسامة حانيه وقالتْ : هلا حبيبي ............. [ ضحكتْ بخجل وهيه تتأمل شكلها من الجامة ] ........ خل عنكْ ترانيه مشغولة ............. لا بس انا لي عندها ............ خلاص الحينه بطلع خله يحدر ....... اوك باي ..
قالت ترمسنيه : خالجْ يبا يحدر عندج ،، أنا بطلع من يظهر دقي لي
هزيتْ راسي لها : أوك بس هب تقولين ما نتبهت للفون ماريد أتم اروحي وشوفي سلوى هدتني وسارتْ ومدري وينْ باجي اغراضيه
قالتْ وهيه تبطل الباب : اوك ،، بقول للمصورة تيي تصورج ويا خالج
دقايقْ بسيطة واندق الباب ،، همستْ بهدوء : ادخل
بطل البابْ بهدوء ،، طل براسه و هو يبتسم يلسْ يتأملنيه لثوآني وبعدها تجدم عنديه بسرعه وهو يمسك جتوفي ،، طبع بوسه طويله على راسي وهمس بعدها : ان قلتْ حلوة شويه وان قلتْ روعا ما يسدج وان قلتْ فتنة أقل ،، أحلى من الحلى انتي ،، عسى ربيه ما يحرمنيه شوفج ،، مبروك يا بعد كل هالناس
لمعتْ بعيني دمعة وأنا أتأمل شموخـه وهو لابس كندورته البيضا مع غترة وعقال بطريقة متأنقة تجذبْ ،، رمشتْ بعيونيه ولمحة خجل طغتْ عليّ من نظراته لي وردتْ خدودي ..
قلتْ بخجل : بس عاد ..!!
قال بنبرة ألم : ذكرتينيه بأمج الله يرحمها كانت بنفس الخجل بيوم عرسها ،، كنت أبعثر شعرها وهيه ترد ترتبه [ مد يده لخصل شعريه ] تشبهينها وايد
قلتْ بداخليه وأنا أبتسم بألم " وبتعذب نفس العذاب لي تعذبته ويمكن أكثر من عذابها "
تبطلْ البابْ بسرعة ،، وحدرتْ وهيه تسكر الباْب وتعطينا ظهرها ،، بدتْ تخفض من طولها وهيه تنزل أطراف فستانها القصير للركبْ : ياربيه ليتنيه ما طاوعتجْ ولبستْ هالفستانْ حتى رقص ما روم أرقص [ مشتْ للجامة ترتبْ روجها بطرفْ صبعها ] شو هالروج كل شوي ويتناثر ما عندج غيره بغيره [ قالتْ وهيه تلف عنديه ] بلاج صـآآ ....
ما كملتْ رمستها ،، لأنها بطلتْ عيونها من الصدمة ،، يلستْ ادور على روحها ما تعرف شو تسوي وبعدها سارتْ للباب وهيه تقول : ياربيه وأنا ربيه ما يعقني بهالمواقف الا ويا هالانسان
طلعتْ بعدها وهيه تسكر البابْ بقوة ،، لي اختلط صوتْ تسكيرته مع ضحكاتْ خاليه لي تعالتْ ..
ابتسمتْ وأنا أشوفْ خآليه وهو يضحكْ منْ زمآنْ ما شفته يضحـك من خاطره شرات اليوم ،، دعيتْ لسلوى من كل قلبي لأنها خلتنيه أسمع ضحكة خاليه لي ضاعتْ من سنين ،، ومن جهة ثانية كسرتْ خاطريه سلوى ،، أكيد انها مضايجة الحينه ... دقاتْ خفيفة على الباب أجبرتْ خاليه ع الصمتْ ..
سأل : منو ..؟
قالتْ من ورا الباب : أنا المصورة
قال بهدوء : احدري ...
دشتْ بعدها المصورة وبدأتْ تصورنا أكثر عن صورة .. دقايق ونحن منشغلين بالتصوير رنْ فون خاليه ،، لي رفعه بهدوء وهو يقول : آسف نسيت أمرك ،،،،،،،،،،، ههههه حسنا أدخلْ
يلستْ أطالعه بتساؤول لكنه اكتفى بالتأشير ناحية الباب لي تبطل ،، شهقتْ بفرح وأنا أشوفها بفستانها الذهبي الامع القصير ناثرة شعرها الأشقر الناعم ع جتوفها تغطيهم وقفتْ وهيه تضغط على جنتطتها الصغيرة بأصابعها البيضاء المزينة بمانكير أحمر يلستْ تتأملنيه بإعجابْ ما خفى عليه ... تقربتْ بعد شوي بخطواتْ تسابقْ الريح وهيه تضمنيه لصدرها بقوة مع اختلاط ضحكاتي بضحكاتها
جانيتْ بفرح : اشتقتُ لك يالهذا الجمال سيموتْ زوجكِ من روعتك
ضربتها بخفة على راسها واكتفيت بضحكة خفيفة
يا صوت خاليه : تدعي على ريلج وانتي تضحكينْ [ اكتفيت بضحكة ] المهم أنا وصلتْ الأمانة ،، برايكن أنا بسير عند الرياييل ..
مسكتْ يده : لا خاليه خلك
ابتسم : شو رايج أسير أقعد عند الحريم بعد [ ضحكتْ ابتسم وهو يكمل ] ان شاء الله بحدر ويا المعرس وبتشوفينيه ..
هزيتْ راسي واكتفيت ببسمة ،، طلع بعدها خاليه وأنا قمتْ آخذ وأعطي بالكلام مع جانيت لي كل شوي تمدح شكليه وفستاني لي دش خاطرها وايد عكسي أنا لي مستنكره عريّه و أنا بالمقابل خدوديه يتشربها الحمار من مديحها وأضحكْ بخجل ... تبطل الباب بعد شوي وحدرت سارة
سارة : وين لي بتتصل ..؟؟!!
قلت بضحكة : سوري ،، نسيتج كله من جانيتْ
سارة : هيه من لقى أحبابه
ضحكتْ : خل عنج تعالي سلمي عليها هب انتي لي تبين تشوفينها
تجدمت سارة لعندنا وهيه تبتسم لجانيت ،، وايهتها وقالت : المشكلة انيه ما عرف انجليزي بس والله غرام تهبل
ابتسمت : هب احلى عنج
جانيتْ بالانجليزية : ماذا تقولونْ تكلمو بالانجليزية حتى أفهم ..؟؟
سارة : نو انجليش أربيك أربيك
ابتسمت : هههه لا تحاولين ترا تعبت وأنا أعلمها ما منها فايدة ما تستغني عن لغتها الأم
سارة وهيه تييب المسكة لي ع الطاولة وتحطها بين يديني : انزين برايها يودي [ قالت ْ وهيه تتأمل يدي واذنيه ] صدقها رولا ما منج فايدة لازم حد يلبسج ولا انتي ما بتسوين شي
بهاللحظة حدرت سلوى وياتْ عنديه بخطواتْ سريعة وقرصتني من خصري وهمست : انتي يالحمارة شعنه ما خبرتينيه ان خالج عندج
ضحكتْ : شعرفنيه انج بتيين
قالت بنفس الهمس وهيه تأشر على سارة لي سارتْ اطلع باجي أغراضيه : سارة خبرتنيه انج تبيني
قلتْ بهمس: سارة تعرف المفروض هيه لي تخبرج
اكتفت بأنها تتأفف وهيه تتطالع جانيتْ لي تتأملنا بتعجبْ : وييه منو هاي ..؟؟
ابتسمتْ : هاي جانيتْ
شهقتْ : والله ... وسارتْ وايهتها ويلستْ ترطنْ وياها
حدرتْ بعدها ليلى بابتسامة خجلة بفستانْ أحمر قاتم بأكمام طويلة شفافة مخصر على جسمها النحيل ..
قالتْ بهدوء : متى بتطلعينْ ..؟؟
هزيتْ جتوفي بمعنى مدري
مشتْ لعند سارة لي كانت تتأمل مجوهراتي وهمست : خلينيه أنا بوديهن لها انتي يلسي من الصباح تشتغلين خافي على اللي ببطنج
سارة وهيه تمد لها العلب : فديتج محد حاس فيّ غيرج
ضحكت : يعني انا موليه هب حاسة بج من الصباح وأنا أنهرج ما منج فايدة شالة كل شي فوق راسج
اكتفت بابتسامة عذبة ،، وليلى شلتْ العلب وياتْ تلبسنيه
قلت بضحكة : عطيني أنا اروحي بلبسهم
طنشتني وكملتْ تلبسنيه الساعة المرصعة بالماس وعليها تعليقة من الزمرد والشغاباتْ الخاتم والسويرة لي بنفس ديزاين التعليقة ،،يلستْ تتأمل الدبل ورفعت نظرها لعنديه وقالتْ : شعنه ما لبستوهن يوم سرتو تملجون ..؟؟
قلتلها بعدم مبالاة : يوم بيي يتصور بنلبسهن ..
سارة : خليهم هالاثنين جنه الا هب عرسهم الليلة أنا بيوم عرسي ما كنت اقدر ارمس من التوتر و كل خوفيه أنسى شي وهيه ناشة الساعة 2 تضحك وترابع هنيه وهنيه حتى الميك آب حطيناه لها بالغصبْ وخالد متصل يتشكى من سيف لي رد الصباح من رحلته و رقد يلين المغرب و اذا انه ما غرقه بالماي جان ما نش ولا درى عن الدنيا ... الحينه معرس غايب عن البيت ومارد غير بليلة عرسه قد شفتو جيه ،، ولا من متى نحن نخلي عرس الرياييل والحريم بنفس اليوم
ابتسمت بسخرية : عادي نحن غير كل شي سبشل
قالتْ وهيه ترد ع الفون : مالتْ .. ألو ....... هلا ............متى الحينه ....... منو بيحدر وياه .......... اروحه ....خلاص بخبرهن ...... انزين برايك [ سكرتْ وهيه تقول ] سيف بيحدر يتصور الحينه وبعدها بتطلعين للحريم الساعه 10 الحينه
سلوى بربشة : برايكم انا وهالقطعة بنسير داخل
سارة : يقول يباج انتي وليول معاه
سلوى : يا ويلي اتم بهالفستان مستحيييل
ليلى : خبرتج لا تلبسينه ياما نهرج وقالج البسي شي حشيم
سلوى : ما فيه شي انزين الا هو قصير أكمامه طويلة
رفعتْ حاجبْ واحد : برايه خلج ما بيقول شي
سارة : هيه ما بينتبه خلج اذا طلعتي بيشك ،، [ مسكتْ يد جانيت لي استغربتْ تصرفها ] يلا برايكنْ
سلوى قالتْ ترمس جانيت : ستأخذك للقاعة دقائق وسآتي
هزتْ جانيت راسها وطلعتْ وهيه اطرش ليّ بوسه بالهوى
سلوى : حركاااات
ابتسمتْ لها بتوتر ،، وأنا صابة بنظريه على الدبل المحطوطة على الطاولة حسيتْ بالحيرة ،، ألحينه كيف بتصرفْ خلاص الأيام مضتْ و قبل ثلاث أيام نطقتْ بالموافقة يوم سئلوني اذا كنت أباه زوج لي ووقعتْ على شهادة وفاتي .. كيفْ بقابل أيام العذآب كيف..؟؟ صرتْ روح حايرة تنظر لكل شي بتساؤول ..؟!! نزلتْ نظريه للأرض أول ما تبطل البابْ وحسيتْ بتسكيرته لي أجبرتني على الارتعاشْ .. مع انهم كانو يرمسونْ الا ان الأصواتْ كلها غابتْ عن سمعي أول ما وصلتْ ريحة عطره المختلطة بريحة السجاير لخشمي تداعبه غمضتْ عيوني بقوة وأنا أستنشق الريحة .. رائحته مميزة غير ترعشني وتجبرني على سحبْ كل ذرة من ذراته لداخليه ... حسيتْ به يوقفْ عنديه وهو يرمس بهدوء مع ليلى لي تجاوبه بخجلها العذبْ .. استغربتْ صمتْ سلوى لي كانتْ واقفة بعيد شوي ييتْ برفع راسيه لها بس عكستْ اتجاه نظريه أول ما رفعتْ راسي لـ ليلى بعد ما سمعتها تقول لأخوها بهمس سمعته : سلم عليها ..؟!
سيف : ترانيه سلمت أول ما حدرتْ ....!!
ليلى وهيه تأشر على راسي : يعني حبها ع راسها الحينه أنا لي بعلمك
ارتعشتْ بقوة ويلستْ أطالعها بعتاب تجاهلته بابتسامة ،، غمضتْ عيوني بقوة مع رجفة قوية سرتْ بكل جسمي أول ما حسيتْ بيده الباردة تحاوط خصري وشفايفه تلامس راسي وتطبع بوسة قصيرة وهمس بعدها : مبروك
اكتفيتْ بالصمتْ و أنا أزيح يده لي حاوطتْ خصري .. وأنا أطالع سلوى لي تقدمتْ لعندنا وهيه تسلم على سيف لي ابتسم لها همستْ له من بين دموعها لي نزلتْ : مبروك
ابتسم لها ببرود وهو يخربط شعرها الكيرلي وهمس لها بكلماتْ ما سمعتها .. أما هيه فابتسمت ابتسامة واسعة وسارتْ بعدها لعند المصورة وقالتلها تيي تصور .. بدأتْ المصورة تصور بناء على أوامر سلوى .. بالبداية تصوروا سلوى وليلى ويانا تقريبا أربع صور ..
قالت سلوى : أنا بسير أزهبْ لطلعتج عندكم بس نص ساعة تصوروا وخلاف بندخل العروس هب تنسون الدنيا ،، وهيه لبسو بعض الدبل أنا مشغولة ولا جان يلست عندكم
مشتْ بعدها طالعة ولحقتها ليلى ،، وأنا أراقبهم بعيونيه ما لحقت أمنعهم هدونا اروحنا ويا المصورة .. تقرب منيه وهو يهمس : ليش ساكته ..؟؟
اكتفيت بأنيه أطالع شموخه وأناقته بنظرة أليمة وأبتعد عنه خطوتينْ ،، فصد عنيه وهو يقول بنفس الهمس : عشان سلوى خلينا نتصور الصور تراها لعوزتنيه تبا صور حلوة
رفعتْ نظريه أطالع المصورة لي مستغربة حالنا ،، نزلتْ بهدوء لمستوى الطاولة حطيتْ الباقة وشليتْ الدبلة وأنا أقول : بأي يد ألبسك ياها
ابتسم ببرود : مدري وين ما تبينْ
رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أتخبر المصورة لي قالتْ : اليسار .. وهيه مستغربة المعاريس لي جدامها متأكدة انها لأول مرة تشوف معاريس ببرودنا
بدأتْ تصورنا وأنا ألبسه بيد مرتعشة وعيني على ساعته ،، حتى انيه ما دخلتْ الخاتم غير لنص صبعه وشلتْ يدي بسرعه وهو كمل الباجي ،، نزل بعدها يشل الدبلة ولبسنيه ياها بسرعة ،، و رفع بعدها يدي لشفايفه وهو يطبع بوسة طويلة .. ارتعشتْ وأنا أطالع نظرته لي اجبرتني على تثبيتْ نظريه على عيونه ... كانت نظرته تسحبنيه لعنده سحبْ ،، لدرجة انيه ما حسيتْ بنفسيه غير وأنا أتقرب لعنده وأتعمق بنظرتيه لعينه ،، لامستْ يدينه خصريْ وهو يطبع بوسة ثانية بينْ عيوني ... صديتْ بعدها عن عيونه وأنا أحس بفلاش الكاميرا لي عور عيوني .. بدأتْ بعدها المصورة توجهنا وبدأتْ تصورنا وأنا مستسلمة لكل طلباتها بس عشانْ سلوى ...
بعد ما خلصتْ المصورة من الصور ،، طلعتْ وهدتنا يلس يتأملنيه من راسي لريولي .. ابتسم بهدوء وهو يقرب منيه ويمسك يدي ،، وحط عينه على الدبلة .. همس : الساعة 5 طيارتنا
قلتْ وأنا أسحب يدي : أي طيارة منو خبرك انيه بسافر وياك..!!
يلس يطالعنيه ببرود : أنا اللي قلتْ وانتي عليج تنفذين ْ
ضميتْ نفسي : وأنا ماريد أسافر وياكْ ... خلنا هنيه يعني لازم حركاتْ المعاريس هاي نحن عمرنا ما بنستوي معاريس شرات الباجين نحن انفرضنا على بعض
مسكنيه من ذراعي : لا تحطين راسج براسي يالريم ترا العناد ما بيفيدج
قلتْ وأنا أحاول أشل يده المتمسكة بذراعي : وانت لا تغصبنيه ع شي ما باه
هدنيه وهو يقول : زين شراتْ ما تبينْ وبما انّ نحن انفرضنا على بعض شراتْ ما تقولين .. ومصرة على عنادج فأنا بعد ما ريدج تغصبينيه على شي ما باه
رفعتْ حاجبي وقلت : شو تقصد ..؟؟
قال بنبرة باردة مع بعض السخرية وهو يقرب ويهه من ويهي : يعني يا زوجتي يا حبيبتي يوم انج معاندة و ما تبين شهر البصل فـ أنا ماريد أحدر القاعة عند الحريم
صديتْ عنه مستنكرة قربه ونبرته وقلت بغبنة : برايك ..
مشى بعدها طالع من الحجرة بخطواتْ سريعة أما أنا فيلستْ على أقربْ كرسي ،، وأنا أمنع دموعي لي تيمعتْ بعيني من انها تنزلْ .. ضآقْ صدري .. للحظآت حسيتْ بالفرح وطيفْ أمل انرسم بعيوني وأنا أشوف نظرآت سيف الهادية لي لكنه بلحظة جتلني وجتل الفرحة الطفيفة لي بقلبي .. بس انتي لي بديتي ورفضتي تسافرين وياه .؟؟ بس أنا أخاف انه يهدني ويرد بروحه ..؟؟ انتي تعرفين ان هالشي مستحيل يصير .. بس ..؟؟؟ ما كملتْ تساؤولاتي لي خذتني في بحرها الا وأنا أسمع حس سلوى وهيه تقول : متى طلع سيف ..؟
تنهدتْ بهدوء وقلتْ : من شوي ...
سلوى وهيه توقف جريب منيه : انزين يلا نشي كل شي زاهب
وقفتْ وأنا أغمض عيوني حتى أحبس الدمعة العالقة .. لكنها عاندتني و نزلتْ بهدوء ..
سلوى تقربتْ منيه : شفييج ... ..؟؟
خذتْ حبة كلينكسْ وأنا أمشي للجامة الجريبة وبديتْ أمسح الدمعة .. ودورتْ طرفها وأنا أحطه ع طرف عيني حتى أمنع الدمع من انه ينزل ..
سلوى : سيف قالج شي ..؟
ابتسمتْ بسخرية : أبدا ما قال شي ،، بس انه ما بيحدر القاعة
سلوى شهقت : ليش ..؟؟
هزيتْ جتوفي : مدري ،، المهم خلينا نخلص هالمسرحية
مشيتْ بخطوآتْ ثابتة وسلوى تلحقنيه لعند البوابة لي بطلع منها لهم .. وقفتْ وأنا أحاول أهدي من الرجفة لي سرتْ بجسمي ،، وأنا أحاول أثبتْ مسكتي المزينة بورد جوري باتقانْ .. أول ما صدح صوتْ النايْ الرقيق تبطلتْ البوابة الكبيرة وهيه تعلنْ عن دخول عروس جديدة تلبس كفن الزفاف في عرس موتها .. وقفتْ لثوآني طويلة أحاول أتحكم بها على مشاعريه وأنا أطالع الاضاءات الخفيفة ف الظلام الدامس و الدخانْ المتصاعد من الستيج لي حسيته بعيد .. وهو يعرض على شاشاتْ العرض الكبيرة صوريه من كنت صغيرة حتى كبرتْ بتناسق كبير ،، مشيتْ وأنا أحاول أغتصبْ ابتساماتْ خرقاء تشبه كل من يحدق بعيونه عليّ واللي يتهامس بحروف ما همتني،، حسيتْ للحظة بأن الدمع بيعاندي وبيتساقط من عيوني بسبب اللحن لي عبثْ بقلبي .. للحظة تلاقتْ عيونيه بعيون جانيتْ لي كانت تبتسم لي وبعينها الدمع .. مسكتْ دموعيه وتناسيتهم وأنا ابتسمتْ بهدوء .. واتسعتْ ابتسامتي بعد ما شفتْ يدوه لي وقفتْ حتى تتطالعنيه عدل ..


وقفتْ بمكاني عند الستيجْ بارتباك واضح وابتسامة مرتعشة .. وأنا أشوفْ الزحمة ،، وكأنيه ف حفل التخرج .. واقفة والكل يتريا منيه القاء بعض الكلماتْ .. ارتحتْ وأنا أشوف سارة تصعد الستيج وتقربْ منيه ..
قالتْ وهيه تهمس باذني : خالد يقول ان سيف ما بيحدر
هزيتْ راسي من غير أي كلمة
قالتْ : ليش ..؟؟
قلتلها بهدوء : طلبتْ منه طلب وكان المقابل انه ما يحدر
سارة : وما فكرتو بالناس ترا بيرمسون و أبويه وعماميه ما بيرضون
ابتسمت بسخرية : آخر همي الناس وبعدين شعنه يحدر منظر .. و عماميه من يعرفون انيه راضيه ما بيقولون شي ...
هزتْ راسها بعدم رضا وتمتْ يالسة عنديه ... دقايق وينْ البناتْ يسلمن عليّ ومن بينهن كانن موزة وهدى لي يتهامسنْ كل شي ...
هدى وهيه توايهني : مبروك ، بس صدق زعلتْ شعنه سيف ما بيحدر
قلتْ بهدوء : أنا لي طلبتْ منه أخاف تصكنا عين ترا شي وايد عيون حسودة هنيه وعاد المشكلة الكبيرة ان كانت من الأهل
هدى بنرفزة : اشو قصدج ..؟؟
ابتسمت : لا أبدا فديتج ،، مشكورة و عقبالج ...
ساعة بالضبط وبعدها ،، طلعتْ بأمر من عماميه من القاعة .. للغرفة حتى يسلمون عليّ ويتصورون ويايه .. بما ان سيف ما بيحدر .. أول ما حدرتْ عندهم .. دورتْ بعيونيه على منصور ولكنيه ما حصلته وابتسمتْ بألم وأنا أذكر مباركته لي الصباحْ لأنه كان عارف انه ما بيحصل وقتْ يبارك لي فيه بعدها الله يسامحج يا خالوه عاشة .. مشيتْ أسلم عليهم و كانْ سلامي لهم باردْ ما فيه أي مشاعر لأن مشاعريه بردتْ وأنا عارفة ان كلها دقايق و نكون أنا وسيف بمكانْ واحد وبينا الخوف لي بدأ يتملك مشاعريه لي بدتْ ترجفْ بقوة وهيه تذكر الليلة الأليمة لي جمعتنا وفرقتنا قبل سنين ...
،،،،،،،،،،،،،،
لا تجعـَـلو الأمسَ الحزينْ يعـود في ذكرى .. شعآر ..
لا تتركــو الليل َ الرهيبْ يعُـود يغتآلُ النهآر .....{ فآروق جويدة

دخلنـآ السويتْ بصمتْ مطبقْ ... والفكر المستعار فعقلي بدأ يتمكن منيه ... وقفتْ بمكانيه وأنا أنتزع عباتي وشيلتي لي خنقوني بهدوء .. نزلتهم على أقرب كنبه .. وتميتْ واقفة أطالع الأرض وأنا أفرك يديني من التوتر ..
نطقْ وهو يتجدم بخطواتْ قصيرة ويأشر على أول باب ع يمينه : سيري هالحجرة بدلي جناطج داخلْ ..
ما ترييته يقول كلمة زيادة وسرتْ للحجرة بخطواتْ حاولت جاهدة أخليها ثابتة .. وقفتْ عند التسريحة أتأمل صورة العروس الحزينة الأليمة الغارقة في السواد لآخر مرة قبل لا تزيح زينتها وتنهيها بأصابعها يدينها المرتعشة .. خفضتْ نظريه وأنا أبدا أنتزع الساعة اللامعة وباجي المجوهراتْ بهدوء وخفة .. رفعتْ نظريه للجامة حتى أبدأ أبطل ورد الماس لي مزينْ شعريه بتسريحته الفرنسية البسيطة .. حتى يتناثر الجزء المرفوع من شعريه ويشارك الشعرات المفلولة ... حتى تعانق ظهري العاري وبعض منها جتوفي .. مشيتْ لجنطتيه أطلع منها قميص النوم لي كانْ هديه من عند سارة .. وأنا أبتسم على ذكراه
سارة : يودي هاي هديه عرسج [ غمزتْ لي بهدوء ] لبسيه أول ليلة
ضحكتْ و أنا أرفعه على جسمي وأنا أطالعه بالمراية { أحمر طويل بفتحة عالية لفوق الركبْ أقربْ للحشمة منه للعري } : حلو بس ما حب هاللون
سارة : خل عنج حلو لونه تعبتْ يلينْ ما حصلتْ واحد حلو بهاللون ..
.. وسرتْ أسكر البابْ وأحكم قفله .. حتى أبدل ملابسيه ... بعد دقايق قضيتها بتبديل ملابسيه وازالة الميك آب .. بطلتْ قفل البابْ وأنا أيلس على كرسي التسريحة بتوتر وأحكم ربط الروب الشفاف على القميص يلستْ أتأمل شكليه الهادي من غير أي مستحضراتْ تجميلية أحب أشوف شكلي جيه أكون راضيه عن نفسي أكثر لكنْ اليوم أحس بأن خدودي متشربة الحمار ... يلستْ أشغل نفسيه وأنا أشيل المانكير لي مزينْ أصابعي .. أول ما شفته حدر ... كنت أتابعه بطرف عيني .. بطل جنطة ع الطرف وظهر منها سيادتين .. وشيلة صلاة
تقرب منيه وقال بهمس : نشي صلي ركعتينْ
يلستْ أطالع يده الممدوة باستغراب ،، شلتْ عيني عنه وأنا أطنشه وركزت على أصابعي أنهي ازالة المانكير وبعدها رفعتْ راسي ليده لي ما زالتْ ممدوة من يده لي تقطر من ماي الوضوء شليتهم من عنده وحطيتهم ع التسريحة وأنا أسير للحمام تكرمونْ حتى أتيدد ... وأنا أتسأءل ليش أصلي بعده وقتْ الصلاة ما حانْ .. لكنيه تجنبت أي مشكلة وياه وطاوعته .... طلعتْ وأنا أتأمله وهو يسجد ... وسرتْ بطلتْ الروب شلته و لبستْ الشيلة الطويلة لي غطتْ كل جسمي ماعدا ويهي ويديني البيضاء لي ما رضيت أزينها بالحناء فرشتْ السيادة عنده وأنا ما زلتْ أراقبه .. بديتْ أصلي بسرعة كعادتي ... أول ما رفعتْ من السجود سمعته ينهي صلاته ويدعي .. [ اللهم اني أسألكَ خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه ،، ]
ثواني ونشْ وأنا مازلتْ على وضعي نسيتْ الصلاة فلحظة وأنا أسمع دعائه ... دقايق مرتْ وأنا على نفس وضعي و الدعاء يتردد فباليه ببحة صوته البارد ،، قطع عليّ تردد صوته .. سؤاله بنبرته الباردة: خلصتي ..؟؟!!
وقفتْ مرة ثآنية طنشتْ سؤاله وأنا أستغفر ربيه كبرتْ من يديد وبديتْ أعيد صلاتيه ... بعد ما خلصتْ تميتْ يالسة على سيادتي وأنا مستغربة من تواجد شيلة الصلاة .. الواضح ان سيف ملتزم حتى خواته ما يرضى انهم يقعدون عند شباب العايلة مع ان باجي البناتْ متعودات عليهم ونهره لهم اذا حاولو يقلدون بنات عميه بلبس العباة ومايرضى انهن يعقن الغشا من يظهرن من البيت رغم انهم بعمر الـ 17 .. لكنْ وينْ كان التزامه يوم انهاني ... كان مراهق يالريم عمره بس 15 سنة ... ولو ما يحق له انه يروعني ويجرحني ويغيبني عن الوعي حتى يضيعني .. وقفتْ أنفض الأفكار والتساؤولات وأنا أحسْ بريحة الزقارة توصل لخشمي .. صديتْ أطالعه بألم وعيني تتنقل بينه وبين الزقارة لي ملازمة أصابعه كانْ واقف عند الدريشة مبطلْ جزء منها وهو يدوخْ .. شلتْ شيلة الصلاة وأنا أمشي ناحية الروب حتى ألبسه مسكته بيديني ييتْ بلبسه بس طاح من يديني المرتعشة وأنا أشوفه يدفنْ الزقارة بالطفاية و يتجدم منيه .. تراجعتْ خطواتْ بسيطة لورا أول ما حسيتْ انه قرب منيه وما صار يفصلنا غير خطوات قصيرة
قال بهدوء وهو يحك راسه لي انتزع منهم الغترة والعقال وبينْ شعره الكثيف لي يوصل لرقبته بنعومة : ما تبين تتعشين .؟؟
قلتْ بشفايف مرتعشة : لا سير تعشى أنا كلتْ
ابتسم ببرود : حتى أنا كلتْ
هزيتْ راسيه وأنا أنزل للأرض حتى أشل الروب .. ييتْ بلبسه بس تقربْ منيه لدرجة ما صار يفصل بينا أي خطوة وهو يشيل الروب من يدي ويرميه .... لحظات عانقتْ بها نظرانتا بعض.. لحظاتْ جذبتنا لبعض لحظاتْ غابت فيها عقولنا وقلوبنا .. لكنْ لي صحانيه تحول نظرته العميقة لي جذبتني له لبرود آلمني .. كنتْ ببعده عنيه أول ما لامستْ يدينه شعريه تزيحه عن رقبتيه وجتوفي .. كنتْ برفع يدي الراجفة المرتعشة مثلي أنا كلي .. لكنْ وقفتها مجبورة بنصف الدربْ وتركتها تتهاوى وأنا أغمض عيوني حتى أمحي طيف الماضي ،، و كلماتْ سارة بزجري من انيه أمنعه من حقه تدور فبالي ..
بَـآتَ يجذبنـي إليـه ،، أبكي بدآخلي أصرخْ أبتعدْ لكنَ دربَ الحياةِ أوقفَ فآهي المرتعشْ لأغوصَ في أعماقِ الترآبْ ،، بينَ يديـه أبتلعُ السكـوتْ لآ بلْ يبتلعنـي معَ أنفاسـهِ التي أطفأتَ لهيبَ خديْ المحترقْ ... سلكَ الدربَ حتى بلغَ منتهآهْ ،، سحبتُ نفسي محملة بقلبٍ باتَ يسبحُ في دماه ... غآدرني صآمتـــآ أبكي الضيآعْ ....
عطيته ظهري وأنا أسحب اللحاف عليه حتى ما يشوف الدمـعة الحآرقـة لي غآدرتني ،، ثوآني صامته مرتْ ما حسيتْ بعدها الا بصوتْ شي يتكسر وبعدها تسكيرة البابْ بصوتْ اهتز جسمي المحطم من بعده ،، تمنيتْ منه كلمة تلملمني ولكنه بعثرني وطلع ،، أكرهه ويمكن هالكلمة ما تكفيه ولا تبين عن شعوري السلبي ناحيته ،، شو كانْ يتوقعْ ان لي كان ما صار ،، رفعتْ نفسي يلست وأنا أضم ركبتي وأسند راسي عليها وأنا أكبت شهقاتي.. أكرهه بس ليش راح محتاجة لأي أحد بهالوقتْ يحسسني بالأمان أريدْ طيف من الحنانْ ،، أريده يحسسني ثواني بس بالحنانْ هب هو ريلي ... بس للأسفْ مرتْ دقايقْ طويلة وما رجعْ ..
قمتْ أسندْ نفسي ع اليدار وأنا أحاول أكتم شهقاتي وأحبسْ دمعاتي .. انتهيتْ ,, الحينه بس تأكدتْ بأن أحلامي كلها تحطمتْ بيدينْ سيف .. حطمْ قلبْ طفلة بريئة حطمْ أحلام الصبا و حب انولدْ في ليالي الشقاء ومنعه من انه يشوف النور حطم عروس حالمة بليلة عرسها .. مشيتْ بخطوات مهتزة وأنا أحاول ألملم الباقي من حطامي لي تبعثر لآلاف القطع .. حتى وصلتْ للحمام تكرمون .. سندتْ جسمي ع الباب وأنا أتهاوى شوي شوي للأرضْ الباردة وشهقاتي تعالتْ مختلطة مع عبراتي وغصاتي لي وقفتْ ببلعومي ،، زحفتْ بصعوبة لعند البانيو زحفتْ وأنا أحاول أطرد أشباح الذكرى المرة وظلالات الماضي .. مديتْ يدي لصنبور الماي بطلته ويلستْ أتأمل تدفقه القوي حتى يترس البانيو ويزحزح به الهواء الساكن بجوانيه ،، نفسه نفس سيف لي فرض نفسه بحياتي وأبعد عياد حبي الأول حبي الوليد
.. سندتْ ظهري على البانيو وأنا أضم نفسي أمنع رجفاتي و ارتعاشاتي و لكنْ ما قدرتْ و الذكرى القريبة مع سيف تآلمني .. بدتْ دموعي تنهمر وصوت أنيني ونحيبي شكل لحنْ مؤلم مع سقوط الماي بالبانيو .. انسكبتْ دموعي حتى شكلتْ لي سحابة كبيرة أعدمت بعدها الرؤية عنديه ،، تشكل الضباب بعدد أيام حياتي ،، سحبتْ حبة كلينكس من علبة قريبة على طرف البانيو أغرقها بماي عيني وأنا أحاول أتمالك أعصابي ولكنْ كلها ثواني ورجعتْ دموعي وشهقاتي تعلى ... بكيتْ شرا طفل يتمسك بعباية أمه حتى ما تطلع وتهده بروحه شرا طفل انتزعوا منه حبة حلوى أو حتى لعبة من ألعابه المفضلة .. بكيـــت بكييت وبكيتْ حتى اختلط صوت بكائي بدقاتْ الباب لي اجبرتني اكتم صيحاتي وأوقفْ بسرعةْ مع الحفاظ على الصمتْ وأعق بروحي بالبانيو حتى أزيل بقايا سيف العالقة فيّ ...
دقايقْ طويلة استغرقتها بالبانيو مركزة على نقطة معينة وطيف الليلة ما فارقني .. وبكل مرة تظهر منيه شهقة أو ثنتين .. دقاته على الباب ونداءاته لي من ورا الباب اجبرتني على انهاء حمامي بسرعة ... لبستْ الروب الأبيض شرا بياض القطن لي يوصل للركبْ .. خليتْ شعريه المبلول متناثر على جتوفي وظهري من غير لا أنشفه ومشيتْ وأنا أحسْ بقطراته لي بدتْ تبلل ظهريه لي بدأ الروب يمتص مايه ... بطلتْ الباب بهدوء وأنا منزلة راسيه للأرض وعيوني مغمضة ما حسيتْ بنفسي الا وأنا أصدم به ،، رفعتْ نظريه بألم له ثواني وصديتْ بعدها عن عيونه لي كانتْ خاليه من أي تعبير عيون باردة نفسه ... ييت بتخطاه لكنه مسكنيه من جتوفي وأجبرنيه أطالعه بطلْ حلجه كان بينطق لكنه تراجع ،، فرفعت يدي بهدوء لجتوفي أشيل يدينه المتمسكة فيه ومشيت لعند التسريحة رفعتْ الساعة أطالع الوقتْ كانت الساعة 7 ونص الصباح .. رفعتْ بنظريه من الجامة له أول ما نطق
سيف : ما بترقدين ..؟
اكتفيتْ بالصمتْ وأنا أشيل الجنطة لي ع يميني حطيتها ع الطاولة وأنا أيلس ،، ظهرت منها كريماتي وبديتْ أفرك يديني وبعدها ريولاتي بقوة وبحركة متوترة مع ارتعاشتي لي ما وقفت .. حسيتْ بقشعريرة تسري بجسمي والدمع يوقف على طرف عيني أول ما شفت ريولاته تتحرك وهو يمشي لعنديه وقف لثواني وبعدها نزل لمستواي وهو يضم يديني بين كفوفه لي اسجنت يديني خفضت نظريه ليدينه وأنا أحاول أكتم الدمع ...
همس: هب أنا ...!!!
رفعتْ راسي وحطيت عيني بعينه ،، رفع يده وهو يبعد خصلات شعريه المبلل لورا اذني ومسك خدي وهو يقول : صديقيني هب انا لي ..... [ سكتْ لثواني بلع الغصة وبعدها قال ] والله انيه سرتْ المسـ ..
رفعتْ يدي لي حررها لحلجه أسكته وقلتْ : لا تحلف جذب يا سيف ،، خلاص ملك وملكتني شرات ما كنت تبا [ وقفتْ وأنا أسحب يدي الثانية المعلقة بيده ] انا حرمتك تقدر تسوى فيـه لـ ...
قاطعنيه وهو يسحبنيه من ذراعي بقوة : أنا أريد أعيش مرتاح [ رفع يده يغطي بها على عيوني ] ماريد نظرتج هاي
تأوهتْ من مسكته القوية لذراعي : نظراتي هاي انت لي زرعتها بعيوني ومستحيل انها تختلف لأن مشاعريه صوبك مستحيل تتغير ... انا حرمتك والمطلوب منيه انيه احترمك أطيعك ولا أخونك وأعطيك حقوقك كلها أوعدك انيه ما أخلف بأي من هاييل لكنْ لا تتنظر منيه شي ثاني ،،
هدني بهدوء واكتفى بنظرة تايهة وصد عنيه بعدها وهو يسير لعند الدريشة .. أما أنا فخذتْ ليّ شي ألبسه و سرتْ للحمامْ تكرمون حتى ألبس ...
دقايق بسيطة و طلعتْ من الحمام وأنا أخذ نفس طويل .. وأرتبْ فستاني الأصفر الطويل لي بيد وحدة واليد الثانية عارية مع الجتفْ .. رفعتْ نظريـه أدور عليـه لكنْ ما حصلته طلعتْ من الحجرة أدور عليه بصالة السويتْ لكن المكانْ كان هادي وهو هب مويود ... مشيتْ للطاولة لي كان محطوط عليها الريوق .. كرواسون .. أجبانْ .. زيتون .. سلطة فواكه وهوت شوكلتْ مبينْ توه ميوب ... يلستْ ع الكرسي وأنا أرفعْ حاجبْ واحد شكله كان يراقب أكليه ويعرف شو أحب ... مسكتْ الكوبْ بكفوفي ادفيهم بحرارة الكوب وسرحتْ بأفكاري .. بدايتنا حديث بارد ما فيه تناسق وكل واحد فينا يقصد شي ويفكر بشي تناقض كبير بينيا .. يبي يعيش مرتاح اذا هو يقدر يتأقلم أنا ما أقدر لكنْ ما قلتْ انيه ما بحاول .. بس كيف وأنا كل ما أشوفه أذكر قباحة جرمه وطيف عياد لي أحاول أمحيه يرجع .. ياربْ ماريد أخونه .. أقدر أشيل عياد من عقلي ولا أفكر به لكنْ قلبي كيف بتحكم بمشاعره اذا شفته ,, كيف بمنعه من انه يفز من يشوفه ... رفعتْ الكوب أرتشف منه رشفاتْ بسيطة .. كلتْ بعدها جم قطعة فاكهة ... نشيتْ وأنا أحسْ نفسي مسدودة والأكل لي كلته برجعه من الغصة لي واقفة ببلعومي ... مشيتْ لعند اليلسة الجريبة انسدحت على الكنبة ... دقايق مرتْ وأنا مركزة على نقطة معينة ... وغفيتْ ...
،،،،،،،،،،،،،،
قعدتْ وأنا أحس بحرارة تلامس بطني ،، بطلتْ عيونيه بصعوبة ورديتْ سكرتهم بهدوء لثواني ورديتْ بطلتهمْ وأنا أشوف عيونه لي تراقبنيه ببرود بصورة مشوشة .. حاولتْ أرفع نفسي حتى أيلس لكنه كان قاعد ناحية بطني لي ملامسة خصره الدافي .. شهقتْ وأنا أحس بقطرة الماي الباردة لي تنقطتْ على جتفي العاري من شعره المبلول ..
همستْ : ممكن تخوز ،، أبا أنش ..
قال وهو يمد يده حتى يمسح قطرة الماي لي بللتْ جتفي : ليشْ راقدة هنيه
قلتْ وأنا أصد عن نظرته الباردة : غفيتْ من غير لا حس
تقربْ منيه طبعْ بوسة على خدي وقال وهو يشيل يده لي تثبتت على جتوفي : زينْ نشي صلي الظهر توه مأذن وخلاف بنسير نتغدا برا

يتبع ...//


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:38 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصلْ الثآمن عشر .... ¤ { عمى الحُزنْ ~


،
، يآ سآقي الحُزنِ تمهــَـلْ فأمآمنـآ العُمر بأكمله
خففْ منْ إندثآركْ حتى لا تزيـدَ المسآفآتْ بينـي وبينــك أكثرْ...~


تأملتــهْ بهُــدوء من الجامة وهو يسكـر عقمْ كنــدورته الحليبية بيده القريبة من الارتعاشْ .. بكذبْ اذا قلتْ بأنه ما أبهرنــي .. سيفْ رغمْ كرهـي له إلـآ أنه ممكنْ يكــونْ حلمْ كل بنــتْ مآ عدآيْ يمكنْ اذا ما كانْ صار لي صارْ بحطـه بعيوني من عيون كل البناتْ ،، طولْ يتجآوزْ طوليـة بمرآحل عرضْ أكتآفـه مع تخصيرةْ جسمـه حكآيـة ثآنيــة .. رموشآتـه لي تجذبْ مـنْ طولـهم وكثآفتهــم يزآحمونْ بعضْ حتى يسكنـونْ عيونه متقلبة النظرآتْ من عمقْ يجـذبْ لبرود يقتل وألمْ يوجعْ .. خشمـه الحآد المزينْ بشآمـة تمنيـتها تكونْ سآكنه خدي .. شفآيفـه الجآمدة بدأ لونهم يسود من الزقايرْ .. رفعْ يده حتى يزينها بساعتهْ الحمرا .. استغربتْ الجرح الملازمْ لذراعه عند ارتفاع كم كندورته لتحرر ذراعه ،، لا اراديا هديتْ فرشاة شعريه ع التسريحة لفيتْ له بسرعة وأنا أمسك يده بنظرة عميقة أتأمل الجرح المشابه لجرح فخذي ،، بديتْ أمرر سبابتي على الجرح بهدوء وأنفاسي بدتْ تضطربْ وأنا أذكر الليلة لي حطمتني .. نزلتْ دمعة وحيدة وبللتْ جرحه ،، رفعتْ راسي أطالعه ولكنه كان يطالع نفسه بالجامة وهو يرتبْ سفرته بيده الثانية متجاهلني تماما ...حاولتْ أرمسْ أسأله لكنيهْ خفتْ أصيحْ وأنهار والذكرى تتورم براسي فـ اكتفيتْ بأنيه أتأمله بتساؤول وأنا أشيل يدي عن يده بهدوء لكنْ نظرته لي زادتْ برود و تجاهله التام لي وهو يشل سويج السيارة بوكه وسبحته تلفوناته باكيتْ الزقارة ولاعته الحمرا الفخمة و يمشي بخطواتْ باردة ثابتة وهو يطلع من الحجرة مبتعد عن نظراتي المتساءلة .. أجبرنيه آخذ نفس طويل و أرد أكمل لي كنت أسويه .. رتبتْ شعرية وبديتْ ألمه .... حطيتْ واقي الشمس ومرطبْ لشفايفيه لبستْ عباتيه المزينة بنقشاتْ كحلية على أطرافها والاسكارف لي كان مزيج بين اللونين الكحلي والأصفر .. جنطتيه الصفرا .. لبستْ نظارتيه باطار أسود وطلعتْ له ... كانْ يالسْ وهو مركزْ على نقطة معينـة .. سارحْ ومتعمقْ بنظرته ويده متقبضة حباتْ سبحته بقوة كأنه يبا ينفس غضب اجتاحه لدرجة حسيتْ ان الخيطْ بينقطع والحباتْ بتتساقط ..
وقفتْ على يمينه قلتْ : أنا جاهزةْ ..
صدْ يطالعنيه من قمة راسي لريلي وقفْ بعدها وهو يرفعْ يده للاسكارف ويشله من راسي ويحكم بقبضته عليه و نطق بهمس حار : شيلة سودا و ماريد بها أي خربشة و العباة نفس الشي
رفعتْ حاجبْ واحد وقلتْ : عفوا مــآ ...........
حط سبابته على شفايفي يمنعني من الكلام وأشر ليه بيده بأنيه أسير ،، يعني سوي لي قلته وانتي ساكتة ،، تنهدتْ بأسى ومشيتْ للحجرة ،، وعدته انيه أطيعه وهبْ ريم لي تخلفْ بوعودها .. لكن أسلوبه معايه أسلوب هب متحضر أبدا .. يعني اشو فيها اذا طلعتْ بالاسكارف حاله حال الشيلة السودا كلهم يغطون .. و العباه نقشاتها غامجة ياربيه منك يا سيف شكلك الا بتخرب برستيجي كله .. اذا من أولها بتغير ليّ لبسي كله شو بتسوى بعدين يا ربيه كم بتحمل .. بطلتْ عباتيه ولبستْ عباة سودا ولكنْ أطراف اليد مزينة بنقشاتْ ذهبيةْ بسيطة ،، و الشيلة نفس الشي .. بديتْ أغير الجنطة الصفرا بثانية خليط بين الأسود والذهبي .. مشيتْ للتسريحة شليتْ العطر ييت برش منه لأنيه نسيتْ بالمرة الأولى أتعطر لكن يده لي مسكت يدي ورفعتهْ خلتْ الرشاتْ تدخل بحلجي .. شهقتْ بقوة نزلت الغرشة و مسكتْ رقبتيه بديت أكح كحاتْ طويلة وأنا أدفره وأمشي للحمام تكرمون .. يلستْ أتفل العطر لي لازم بلعومي وبدأ يحرقه .. يلستْ أتمضمض .. وأنا أحاول أتحكم بالكحة لي احرقتْ بلعومي .. أول ما رفعتْ راسي شفته واقفْ ورايه ،، حتى بالحمام لاحقنيه ،، مد ليّ علبة الكلينكس ،، تجاهلته وأنا أشل الفوطة الموجودة على الاستاند وقمتْ أمسح بها قطراتْ الماي العالقة بويهي .. اكتفى بابتسامة باردة وهو يطلع .. لحقته بعد ما حسيتْ بطعم العطر اختفى .. تميتْ واقفة أتأمل العبي المفرورة على السرير وبعضها على الأرض بإهمال والاسكارفات المشققة مريض مريض هالانسان .. الحينه شعنه يفرفر عبي جيه ويقصص اسكارفاتي صدق سخييف ... رفعتْ نظريه له أول ما صلتنيه ريحة الزقارة .. هزيتْ راسي بأسى بتينن أنا والسبة هو ،، ييتْ برمس بس قاطعنيه وهو يقول : خلصتي ...!!
قلتْ بهدوء : هيه ...
مشى طالعْ من غير أي كلمة ،، ألحينه شو ؟؟ حتى ما قاليه بنطلع نتغدى ولا خلاص كنسل الطلعة ،، أفف منك يا سيف شو هالانسانْ مولية ما أقدر أفهمه كيف كانْ أمس وكيف صار ألحينه ... سمعتْ صوته من برا
سيف : يلا يا ريم ...
مشيتْ بخطواتْ سريعة وأنا أشل العطر وأمشي طالعة له ...
سيف وهو يعقد جوايبه : يعني شعنه ما خليتج داخل تتعطرين عسبْ تشلين الغرشة بكبرها وياج انتي ما تفهمين ..؟؟
هزيتْ راسي وقلتْ : شو فيها اذا تعطرتْ ..؟؟
سيف : شكلنا اليوم ما بنتغدا والسبة عقلج لي ع قده [ زاعج ] هدي الغرشة من يدج و طوفي جدامي
قلتْ بغبنة : انزين لا تزاعج
فريتْ الغرشة ع الكنبة القريبة ،، ومشيتْ بعدها و قلبي بدتْ دقاته تزيد من عصبيته المفاجئة ،، تخطيته وأنا أمشي بعد ما بطل الباب ،، لكنه سحبنيه وقفنيه جباله وهو يرفع طرف الشيلة لويهي ،، خوزته عن ويهي بنرفزة : الحينه منو لي ما يفهم انا زين منيه أشوف بالنظارة الحينه تبانيه أتغشى
رد يحطه ع ويهي بصمتْ ،، قلتْ بغبنة : سيف والله ما أشوف ...!!!
ابتسم ببرود وهو يمسك يدي بقوة : ما عليه انا بكونْ عيونج
انربطْ لسانيه وأنا أشوفه يسحبنيه وراه بعد ما تلاشتْ ابتسامته لي ما تستقر بويهه غير لثواني ،، ومشينا والصمتْ كان سيدْنا ..
،،،،،،،،،،،،،،،،
وقفْ عند مول من المولاتْ ... وهـو ساكتْ وهادي ،، أذكر بالمراتْ لي ييتْ فيها هالمول يكونْ هادي وهب مزحوم .. ابتسمتْ بسخرية مع رفعتْ حايبي من تحت الغشا لي رفعه مرة ثانية أول ما وقفْ ...
قال وهو يسكتْ فونه لي يرنْ : شي مطعم أكله حلو هنيه ،، بيعيبج ...!! [ كمل وهو يسكر السيارة ] بالمرة بناخذ لج جم عباية لأن عبييج ما ينلبسونْ
اكتفيتْ بهزْ راسي و مديتْ يدي أبطل البابْ بعد ما شفته بطل بابهْ ،، لكنْ فونه لي رنْ للمرة المليون ،، أجبره ع انه يسكر باب السيارة بعصبية استغربتها فسحبتْ يدي و شبكتْ أصابعي ببعضها وأنا أسمعه يكلم لي متصل ..
: انته شو عندك من الصباح تتصل ..؟؟ ..................... [ ابتسم ببرود ] خالد خلك بحالك ترانيه واصل حديه منك ................ انزين خبرنيه شو عندك ...؟!! ............ لا ما شفته من ليلة العرس باركلي وسار كان مستعجل ..........شعرفنيه .؟!! ................. لا تيلس تلف ودور ............... شو تقول ..؟؟ ...................خالد خل عنك الاستهبال ترانيه الا أمس معرس .................. لا والله ما عنديّ خبر ............. خلاص برايك أنا بشوفه ....... هيه بتصل به الحينه ............. صدق انك فاضي ......... فداعة الرحمن
سكر من عنده ،، وهو يضغط بيد بدتْ تزيد رعشتها على أزرار فونه لي رحمتهم من توتر وعصبية سيف الواضحة رفع فونه بتوتر واضح لاذنه ....
همس بعد شوي : انته وينك ...؟؟!! ............... [ زاعج ] عياد لا تستخف دمك ...!! [ نبض قلبي وركزتْ سمعي على رمسته وأنا أصد عنه ] .............. ليش ما خبرتنيه انك بتستقر هناك ؟؟ ...... ......... [ زاعج ] معرس طل ..[ مسح ويهه وهو يكمل بهدوء ] متى طيارتك ..؟؟.................... خلاص أنا بييك ألحينه ..؟!! ...................[ عقد حوايبه ] برايك
ما نطق بحرف بعدها // وأنا حسيتْ بالدمع يتسلل لعيني وحمدت ربيه انيه حاطة الغشا حتى ما يحس سيف بمشاعرية لي تكهربت من طاري عياد لي ما كان بالبال ... بيسافر بيستقر هناك.. يعني بينفذ لي قاله .. قال ببتعد وهذوه خلاص بيبتعد ... بقايا ضوء الفرح لي كان يتسلل لقلبي من طاريه ،، راح تصغر بعيني بترحل شرا العطر بتتلاشى بهالزمنْ بعد أيام ،، مشاعريّ ممكنْ تبرد بريق الحبْ اللامعْ بيستحل لمعدنْ قاتم أسود .. حنيني وشوقي من الحينه بدأ يشكل حصاره على قلبي المشتاقْ لنظرة منه .. لابتسامته العذبة ... ملامحه بدتْ تطوف جدامي ،،حدرتْ دمعة حارة من عيني وبدتْ تسلك دربها حتى وصلتْ لشفايفي لي بدتْ تتذوق طعمه المر ..أنا وعيادْ نهرينْ فصل بينهم سيف بسد منيع بعثر أحلامي آلمني ومازال يآلمني .... طلعتْ منيه شهقة لا ارادية غالبتْ نفسي وايد حتى أكتمها ... صديتْ لسيف لي كانت يده مستمرة بارتعاشتها .. وحمدتْ ربيه انه ما حسْ بشهقتي ...
وقفْ عند الفندق : ادخلي داخل ولا تبطلين الباب لحد ،، ما بتأخر نص ساعة بالكثير وبرد ...
هزيتْ راسي ،، وأنا أنزلْ من السيارة .. ما تريانيه حتى أحدر داخل وهدنيه وسار ،، انسانْ متناقض يجبرنيه أسوي أشياء ما تعودتْ أسويها وتجبرنيه على احترامه بسبب التزامه النادر عند البعض والحينه هدنيه عند بابْ الفندق وسار ... ابتسمتْ بسخرية وأنا أشيل الغشى لي خنقني وحدرتْ داخل ْ ..~
،،،،،،،،،،،،،،،،
ساعتينْ مرو وأنا أنتظره يرجع .. ساعتينْ من الألم والدموعْ لي لازمتْ عيني وخدي .. ساعتينْ وأنا أندبْ حظي لي وقف عند سيف .. ساعتينْ وأنا أبكي عيادْ لي ندمتْ لأنيه ما طعته ورفضتْ سيف .. بس كيف ارفضه مقدر سيف ملكني قبل لا يفز قلبي حتى لعياد ... آه ما عاد فدربي غير سيف الألم .. وعياد الفرح غابْ الأكيد انه طار وما عادتْ نفس الأرض تحملنا .. اصحي يا ريم انتي على ذمة ريال سيف ريلج وعياد انسيه حب انتهى قبل لا يبتدي حبْ مستحيل يبقى .. وعدتيه ما تخونينه حتى بمشاعرج انسيه اجلبي صفحته شرا ما ابتعد وجلبج .. هو سرابْ بتتعبينْ اذا ركضتي وراه .. سيف الماضي الحاضر والمستقبل ما شي لمخلوق غيره بحياتج وان كان هو الألم ... وان كانوْ عمرج وطفولتج ضاعو بيديه ..!! مشيتْ لعند الجامة أتأمل ويهي وأنا أمرر أصابعي على خدي لي بقايا الدمع تلامسه .. مشيتْ بهدوء ناحية الحمام لكنْ صوته استوقفني
سيف : تعالي تغدي ...
قلتْ بصوتْ مبحوح : بغسل يديني وبيي
مشيتْ خطوتين ولكنه استوقفني مرة ثانية بسؤال ما توقعته : انتي تصيحين .....!!
هزيتْ راسي بلا وانا أحدر الحمام وأسكر بابه ورايه .. استندتْ ع البابْ وأنا أحاول أكتم عبراتي خذتْ نفس طويل ،، وقفتْ جدام المغسلة و بديتْ أغسل ويهي..
،،،،،،،،،
طلعتْ للصالة حاولتْ أتماسك وأنا أدور بينْ مشاعريه على فتحة صغيرةْ توصلني للفرح .. حاولت أرسم ْ ابتسامة هادية حتى أبانْ طبيعية .. تأملته بألمْ ما غادرني ولا يمكن يغادرني لأنه صار سجني سريري ومخدتي لي تعانقْ دمعاتيْ لي أصبحتْ رفيقة دربي .. تأملتْ سجانيْ جلادي لي يجلدني ببروده القاتل جلداتْ أعمقْ من الألم نفسه ،، جلدآتْ تركتْ أثار الزمنْ الماضي وضلالاته تتبعثر حواليّ يتأملها ببروده ويرجع ينقب عنها حتى يستعرض جرمه بابتسامته الأشد برودة .. قآسي وأقسى من القسوة .. حجر صآمتْ ينصهر بثوآني ولكنه يرجعْ يتجمد ويتماسكْ بأجزاء من الثانية .. بهاللحظة كانْ فخاطرية أشرد عنه وأبتعدْ أشرد من نظرته العميقة لي أبدا ما هيْ وقتها هالنظرة تلعبْ فيّ وتقلبنــي تذكرنيه ببراءة سيف لي اجبرتنيه ألحقه يومها من غير أي تردد وأنا أسمع صدى ضحكاته المختلطة بضحكاتي ما كنت أعرف انها بتكونْ ليلة بتنكتم بعدها هالضحكة ..
يلستْ جباله ع طاولة الأكل وأنا أتأمل الغدا .. حسيتْ ببرودة تزلزل أعماقي والخوفْ من ان تنزلْ دمعتي تسلل بخفة .. انتفضتْ أول ما حسيتْ بيدْ باردة تلامس أطرافْ أصابعي لي ملامسة طرف الطاولة .. شهقتْ وأنا أشوفه يرفع يدي وهو يتأمل صبعيه الفارغ
سأل ببرود : وحالج تفصخين الدبلة
ناظرته ثواني وأنا أحاول أتذكر وين حطيتها ،، قلتْ وأنا أتنهد بألم : نسيتها بالحمام
هد يدي بهدوء : زين سمي بالرحمن وكلي
سألته : وانت ..؟؟
حط نظره ع الأكل : انتي ابدي وخلاف أنا باكل
قلتْ ببرود : زين تبانيه أنجبْ لك
ضحك ضحكة ساخرة : انجبي لعمرج بالأول اكلي ما عليج منيه
تأففت ،، هاي يزاتي يعني صدق انه سخيف .. مديتْ يدي ،، وأنا أخذ قطعة من الدياي وسلطة ونص غرفة من العيشْ ،، طنشتْ تواجده وبديتْ آكل وأنا أبلع اللقمة بصعوبة .. شوية وسمعتْ صوت الخاشوقة رفعتْ نظريه له شفته بدأ ياكل .. ابتسمتْ نصْ ابتسامة وكملتْ أكليه .. شوية وسمعت صوتْ شهقته .. رفعتْ نظريه له بسرعة ،،
قلتْ بابتسامة سخرية : ياهل انته توصخ روحك ؟
تأوه وهو ينفض كندورته لي انكتْ عليها من المرق وهو يغرف له .. تمتم : الله ياخذك يا عـ .. ،، استغفر الله استغفر الله
حطيتْ صبعي بالمرق شهقتْ : افف ساخنة ،، أكيد احترقتْ [ وقفتْ ] قوم نش كتْ عليها ماي بارد
مشيتْ ناحيته أساعده بأنه يبطل عقم كندورته بس تجاهل يدي لي مديتها و خاز عنيه وهو يحدر داخل .. تنرفزتْ صدقْ ما ينعطى ويه يحمد ربه بساعده .. يلستْ دقايقْ أترياه لكنه تأخر فقلتْ بسير أشوفه حدرتْ الحجرة لقيته فار كندورته ع السرير ،، والفانيلة ع الارض ،، نزلتْ أشل الفانيلة حطيتها ع الكندورة وأنا أزقر عليه : سييف ..؟؟
ياني صوته من الحمام : تعاي انا هنيه
ترددتْ لثواني أسير أو لا لكن مشيتْ بسرعة يوم سمعته يزاعج باسمي .. عقدتْ حوايبي وأنا أشوفه شال معجون أسناني ويدهنْ به صدره لي احترق من المرق ،، سرتْ شليته من يده
قلتْ : انت شعنه تشل أغراضيه من غير ما تستأذن
طنشنيه وهو يشله من يدي ورد يعصر بعضه على صبعه ويا بيدهنْ به مكانْ الحرق ،، شليتْ يده وحطيتها تحت الماي لي مودرنه مبطل ،، وغسلته وشليتْ جم حبة كلينكس ويلستْ أمسح المعجون لي دهنْ به صدره ،،
تأوه : خلييه انتي شو تسوين ..؟؟!!
طنشته وأنا أكمل مسح مسك يدي وهو يزاعج : تبينيه أتويع خليه بيسكت الويع
قلتْ بنرفزة وانا أسكر الماي المبطل : برايك سوا لي تباه ،، بس كنت بحط لك من المرهم لي عنديه بس انته ما تستاهل ،، ثاني مرة لا تهد الماي مبطل ترا هاي هب أول مرة وملابسك هب تفرها هنيه وهناك تعبتْ وأنا أرتبْ وراك ترانيه ما تعودت ع جيه
طلعتْ وهديته واقفْ ببروده لي يقتل .. شو يالسة تسوين يالريم يعني تبينْ تمثلينْ دور العروس المهتمة .. وويا منو سيف مصدر ألمج ،، صدقْ انج غبية ... بطلتْ الكبتْ لي فرغتْ بهم ملابسيه أطلع ليّ بجامة ألبسها لأنيه أحس بصداع بيفجر راسيه و أريد كوب نوم يشبعني ،، أول ما تراجعتْ ولفيتْ حتى أسير أبدل ،، لقيته واقفْ ،، رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أطالعه
قال وهو يأشر على صدره لي قلبْ للحمار : تعالي ادهنيه من مرهمج تراه يحرقنيه
هزيتْ راسيه ،، فريتْ البجامة ع السرير ومشيتْ لشنطتيه طلعتْ علبة الاسعافاتْ لي دوم تلازمها والسبب رولا المهتمة بأقل التفاصيل .. طلعتْ من العلبة مرهم الحروق ،، ومشيتْ لعنده ،، وقفتْ أتأمله ،، حسيتْ بالدمْ يندفعْ لويهي ويتركز عند اذنيه لي حسيتْ بحرارتهم ،، تونيه أتنبه لصدره العاري وأكتافه العريضة ،، مدري ليشْ الخجلْ تمكنْ منيه غير مساع كنت أهازبه وأرمس عادي لكنْ الحينه حتى عيوني ما قدرتْ أرفعها ،، مديتْ له المرهم وقلت : يود
مسك يدي و سحبنيه لعنده وهمس : تونيه غاسل يدي بماي بارد واذا لمستْ الجرح بيحرقنيه زود ادهنيه انتي
يلستْ أتأمله بهدوء ،، بعدها نزلتْ نظريه عن عيونه للمرهم بطلتهْ وبديتْ أدهن مكانْ الحرق بخفة ،، وأنا أحاول أتحكم بارتعاشتي و ليلة أمس تطوفْ جدامي وتهلكني مسكتْ عبرتي وكتمتْ شهقتي وأنا أغصبْ نفسيه على رسم ابتسامة هادية أحاول أخوز بها التوتر لي تمكن منيه وأنا حاسه بنظراته لي ما ابعدتْ عنيه وأنفاسه المتسارعة لي عزفتْ سيمفونية خطيرة اعجنتني .. ما صدقتْ خلصتْ ييتْ بتراجعْ لكن يده لي ارتفعتْ لخصلاتْ شعريه وقفتني
همسْ : تدرينْ انيه ما كنتْ أذكر فيج شي غير شعرج
ارتعشتْ وأنا أحاول أسحبْ نفسيه منه بعد ما لامستْ يده خصري وهو مازال يطالع شعريه ويبعثره مره ويرتبه مرة ثانية .. قربني منه وهو يطبع بوسه بينْ عيوني لي غمضتهم بسرعه ،، قربْ شفايفه من اذني : شكراً
حسيتْ بيده الثانية تحاوطني وهو يحاول يقربنيه منه حتى يلمني لكنيه صرختْ بصوتْ عالي أفزعه : لااااااااااااا
قال باستنكار : شفييج ..!!
ابتعدتْ عنه وأنا أأشر على صدره : تونيه داهنتنك خفتْ يخوزْ و لا تتويع ْ ...
ابتسم ببرود ،، وهو يمشي جهة كندورته شل فانيلته يبا يلبسها ،، مشيتْ وشليتْ الفانيلة بعصبية من يده والكندورة من السرير : سيف ترانيه ملاحظة عليك ما تهتم بلبسك توه المرق انكتْ عليه كيف بترد تلبسه
ببرود : عادي شو فيها
فريتهم ع ويهه وقلتله : لا أبدا ما فيها شي البسهم
تقربْ منيه وهو يمسكْ ذراعيه بقوة : شوفي يالريم ترانيه متساهل وياج وايد لا تختبري صبري وودري عنج حركاتْ اليهال هاي
قلتْ بغبنة : وانت بعد لا تصير ياهل ترانيه والله تعبتْ وياك من الصباحْ تحدر الحمام تبطل الماي وأنا أسير أسكره وراك وملابسك تفرهم جيه وبأي مكانْ وحتى عبيي فريتهم ونثرتهم وقصصت اسكارفاتي ولا قلتلك شي وشليتهم ،، انته الغرض لا طاح من يدك أو بسببك ما تكلف ع روحك تشله اذا من أول يوم لنا وجيه عيل باجي الأيام شو بتسوى .. لازم نسكنْ البشكارة عندنا بالحجرة حتى تلقط وراك
ابتسم ببرود : موافق بس ترا بخذها عليج حتى يحل ليه أشوفها
بطلتْ عيونيه من رمسته أنا وين وهو وين ..؟؟ سحبتْ نفسيه من عنده وشليتْ البجامة وحدرت الحمام أبدل ... وصلنيه صوته من ورا الباب : توضي وصلي العصر من ربعْ ساعة مأذن
قلتْ بنرفزة : زين أدري يعني لازم تذكرنيه كل شويه بالصلاة
ما سمعتْ غير صوتْ ضحكته القصيرة ،، مستانس الأخ ،، تنهدتْ وأنا أشوف الماي لي مبطل يا ربيه قبل لا أطلع خبرته لا يخليه مبطل وراه ياهل ياهل أففف منه ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
نشيتْ على هزة يده على جتفي ،، تأملته بنظرة مشوشة .. بديتْ أفرك عيني بيدي .. وبعدها همهمتْ بصوتْ خافتْ وأنا أسمعه ينادي باسميه ،، شال شعراتي التناثرة علي ويهي وهمسْ باذني : نشي صلي
هزيتْ راسي وأنا أسحب اللحافْ عليّ ،،لكنهْ شاله من بين يدي وهو يقول بصوته العادي : الريم نشي وقتْ صلاة
تمتمتْ : انته ما عندك غير صلاه صلاه صلاه ادري والله بنش أصلي بس فكني من الصدعة
مسكْ يدي يسحبنيه حتى أيلس : انزين يلا نشي
قمتْ يالسه وأنا أرتبْ شعريه : خلاص نشيتْ
وقفتْ بعدها ومشيتْ للحمام لكنْ وقفتْ عند البابْ وأنا أصد أطالعه وعينْ مبطلة وعينْ مسكرة وبعدين سألته وأنا أركز بنظريه على يده : جم الساعة الحينه ..؟
رد وهو يحرك شي بيده ما قدرتْ أشوفه بوضوح : 9
قلتْ : يا الله ما صليتْ المغرب وانت شعنه ما قعدتني ،، وأصلا انته وين سرت العصر طلعتْ ما حصلتك....!!
عطانيه ظهره وهو يبعد : سيري اتيددي وصلي
تأففتْ وأنا أصدْ وأحدر الحمام مضايجة من ريحة الزقارة لي عورتْ راسي ..

ماعادَ يعيشُ في أعماقيْ سوى .. جرحٌ قديمْ وقلاعْ شيدتهـا ضلالاتْ الزمآنْ
ما عادتْ دنيايَ سوى مرثيةْ أحزان ... يشدوها الجميعْ حزنآ خالداً

طلعتْ للصالة وأنا شالة كتابْ يبته معايه حتى أقراه ... ويلستْ أدور بعيونيه على سيف وأنا أضبط النظارة ،، كانْ يالس عند التلفزيون الشغال ولكنْه كان صاد بنظره عن الشاشة و مركز على الدبلة لي تعانق صبعه وشكله يفكر بشي عميقْ .. مشيتْ يلستْ عنده بعيد بخطوتين وأنا صابة نظريه ع الطاولة لي جدامنا وعليها علبة بيضاء ،، شكلها علبة دوا مديتْ يدي حتى أشلها ولكنْ يده كانت أسرع فشلها وحطها بجيبْ كندورته
همس : لا تمدين يدج على شي هب ملكج ...!!
طالعته باستغراب ييتْ بقوله بس أنا حرمتك ،، بس بلعتْ الرمسة .. وايد مصدقه عمري ،، طنشته بعدها وأنا أحط بنظريه على الكتابْ مستمتعة بالقراءة .. سحبْ الكتابْ من يدي طالع الصفحة لي واصلة لها سكره بعدها وهو يفره ع الطاولة
همس : لا تكملينها ما تستاهل
رفعتْ حاجبْ واحد : بالعكسْ أشوف انها تستاهل انيه أكملها
يلس يتأملنيه بنظرة عميقة وعقب قال : أحداثها مؤلمة بتحسينْ روحج طايحة بدوامة من البياض بتغرقينْ بها وبتختنقين من قذارتها ،، وانتي من أقل شي تصيحينْ ،، يلينْ ما تخلصينها بتتحول عيونج للبياض وبتنعمينْ شراتهم
ابتسمتْ بسخرية وأنا أرجع أشل الرواية : يكونْ أحسنْ اذا اعتمي ...
سحبنيه من يدي وقربنيه منه اطالعنيه بهدوء وقال : تبين تجربينْ ..؟؟
رفعتْ حاجبْ واحد وقلت : أجربْ شو ..؟؟
قاليه : غمضي عيونج ولا تبطليهم
ابتسمت : سيف شو بلاك ..؟؟
قال وهو يرد شعريه لورا اذنيه : ماشي ،، هب انتي تقولينْ احسنْ اذا تنعمينْ أنا بخليجْ تيربينْ حتى تستعدينْ لهاليومْ ..
ضحكتْ بخفة : تستخفْ دمك
هزْ راسه بمعنى لا ،، وبعدها شال سفرته البيضا لي ملازمه راسه وقال : غمضي عيونج
غمضتْ عيونيه وأنا أبتسم نص ابتسامة : يعني شو بستفيد من ها كله خلنيه أقرا الرواية
قال بهدوء : نتسلى وخلاف برايج جان بتكملينها او لا
بدأ يربطْه على راسيه باحكامْ لتنزل بعض من بقاياه على عيونيه وبعد شوي قاليه : بطلي عيونج ،،، [ كمل يسألنيه ] بطلتي [ هزيتْ راسي ] شو تشوفينْ ..؟؟
همستْ : بقعة بيضا ...
سيف : زينْ سيري الحينه للحجرة طلعي ليه بجامتي ،، ولا تسكرينْ عيونج بالمرة ولا تفكرينْ تهدين الغترة عن عيونج أو ترفعينها بس ساعة وخلاف أنا بهده
هزيتْ راسي وقفتْ وأنا أسأله : من أي صوبْ أسير ..؟!!
قالْ بهدوء : مالي خص ما بخبرج سيري اروحج
قلتْ باستنكار وأنا أحس به يتحرك من مكانه : بس بالرواية كانت حرمة الدكتور تشوف وهيه لي كانت تساعدهم
قال بصوت بعيد : آسف أتريا ملابسيه أنا عند طاولة الأكل بتعشى
ضربتْ ريلي بالأرض : ماريد خلاص
رفعتْ يدي بشل الغترة لكنه منعنيه بيده ،، شهقتْ متى وحاله يوصل عنديه وحش أحيد الطاولة شوي بعيدة
همس : لا لا لا جان من البداية ما رضيتي ما برضى غير بعد ما تييبين ليّ البجامة وان شلتيه بزعل عليج و تخيلي عاد تموتين وأنا زعلان عليج انا ريلج جنتج ونارج
ارتجفتْ من رمسته وقلتْ بغبنة : ليش تسوى فيني جيه .. ليش دايم تتعود تجرحني .. وتستغل ضعفي عندك ..!!
ما ردْ عليّ ،، شويه وما حسيتْ غير بتنهيدة طويلة وبعدها رفعْ يده بيشل الغترةْ عن راسي بس منعته وأنا أشل يده وقلت : لا تشيله اتريا شويه وبييب لك البجامة
طنشته بعدها وأنا أمشي ناحية الحجرة وأنا بكل دقيقة أتعثر من شي جدامي .. رغمْ قصر المسافة الا انيه حسيتْ بها بعيدة وأنا أتخرطفْ كل شوي بمشيتي والألم يستحل لألم مؤرقْ حسيتْ وكأنْ عيني تنزف دم لا دموعْ .. و ماي عيني لي وصل لشفايفي طعمه صار لذيذ شهي بديتْ أمتصه وأبلل ريجي من لذته .. نفسه نفس الدم لي نزفته يومها نفس نفس الدم لي فقدته بيوم أسود حالك ما يشبه هالبياض لي يطوقني .. بدتْ الذكرياتْ تهزنيْ ... كان اليومْ أبيض ملئ بالفرحْ و يدي الطفولية تعانق يد سيف لي تكبر يدي .. ولكنه استحل للسواد مع سماعنا لذاك الصوتْ لي ارتعشتْ منه وأنا أضم سيف وأحتمي فيه وأطلب منه العونْ ،، نفس ألحينه أريده يمد يده لي ويساعدنيه حتى أوصل للحجرة ،، تلمستْ اليدار أول ما وصلتله وبديتْ أدور قبضة البابْ لي من حصلتها بطلتْ الباب وأنا أحدر داخل ،، لكنيه حسيتْ وكأنيه أحدر لمكانْ ثاني أول ما حسيتْ بلفحة الهواء لي تعانقني وتلفح ويهي مشيتْ بخط مستقيم أتساءل أنا وينْ ..؟؟ لكنْ ما حسيتْ غير بيد سيف لي تعانق خصري وتسحبنيه ناحيته وهو يضمني لصدره ,,,
همس وهو يهد الغترة عن راسيه : بتتنتحرين شو ..؟؟
ابتعدتْ عن حضنه وأنا أضمْ نفسي كنت شوي وبعقْ روحي من البلكونة ..ناظرتْ تحتْ شهقتْ وأنا أرد أدفنْ نفسي بحضنه ،، بدأ يمسح ع شعريه وبعدها قال : ها تبين تنعمين ..؟؟
سحبتْ نفسيه مرة ثانية وأنا أتخطاه وأحدر داخل ،، وصلتنيه صوتْ ضحكته الطويلة لي حسيتْ انها بتخنقنيه ،، مشيتْ للغرفة لي بعدتْ عنها وايد ... ودفنتْ روحي بالمخدة ويلستْ أصيحْ مدري ليش بس يتني رغبة قوية بالبكاء ،، تمنيتْ انه ما حماني تمنيتْ انه انهاني نفس ذاك اليوم وخلانيه اعق روحي من البلكونة حتى أفتك من حياتي معاه ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بديتْ ألم أغراضيه وأحطهم باهمال بجنطتيه ،، وأنا أتأمله وهو يدوخْ ما يتعبْ من التدخينْ أبدا حتى تفاصيل ويهه تلينْ من يبدأ يدخنْ وكأن كل نفسْ يظهره نكتةْ تضحكه أو تجبره على الابتسام ،، غريبْ انسانْ غريبْ ..
قلتْ وأنا أسكر الجنطة : بنرد البيتْ ..؟!
هزْ راسه : لا محد يعرف ان نحن ما سافرنا غير خالد
قلتْ بهدوء : وليش ما خبرتهم ..؟؟
صدْ وقال بغيض : بسببج ما تمتْ كلمة ما عقها عليّ أبويه لأنيه ما حدرت القاعة تبينيه أخبره بعد والله ما بنسافر والسفرة هو لي مرتبنها
قلتْ : انزينْ شفيك عصبتْ ما قلتْ شي أنا
مسحْ ويهه وقال : بنسير مسقط ...
قلتْ بهدوء : ليش وبعدين خبرتك ماريد أسير وياك أي مكانْ ..!!
قال وهو يتجدم منيه : ليش هب لازم تعرفين ,,, و دلعج ها خليه لخالج ونشي يلا لبسي عباتج
هزيتْ راسي وأنا أتمتم : لاحول ولا قوة الا بالله
قال قبل لا يطلع : ترا نسير بالسيارة خذي لج شي يسليج بالدربْ ...
سألته : جم ساعة بنتم بالسيارة ..؟؟!!
لكنهْ طلع وهدنيه من غير لا ينطقْ بأيْ حرفْ ...
،،،،،،،،،،،،
بطلْ باب السيارة لي ورا بعد ربعْ ساعه وهو يحط أجياسْ ما قدرتْ ألمح لي فيها ،، سكر البابْ بهدوء وصعد بالسيارة وهو يقول : تأخرت عليج ..؟!!
هزيتْ راسي : لا ... شو هالاغراض ..؟؟
قال وهو يحرك السيارة : شوفيهم اروحجْ ..
لفيتْ ناحية الأغراض أطالعهم ،، فواكة ،، كرواسون ، عصاير ،، شوكلتْ ،، شيبساتْ .. و اأكلاتْ مختلفة
قلتْ : ترا وايد منو بياكلهم
ماردْ عليّ و قام يمشي بدربه ،، وهو يظهر صلبْ زقارة ويدوخه تأففتْ فصد يطالعنيه بتساؤول
قلتله : ماشي انتبه للدربْ
مرتْ ساعة و أنا هب عارفة هو وينْ ساير ما غير أتأمله بكل مرة يدوخْ بها وأنا أتأفف وأتنرفزْ أكثر ،، وأحسْ بشي كاتمْ عليّ و أحسْ بألم قوي يعصر فوادي و سعال خاليه الحاد يتردد فباليه .. وهو ولا حسْ فيّ كل ربع ساعة يدوخ ..
سألنيه بعد صمتْ ما تخلله غير تأففي : شو بلاج تأففين ..!!
قلت وأنا أصد عنه وأغطي ويهي : ماشي
تنهدْ تنهيدة قصيرة ومدْ يده يشغلْ شي ,, بالرادو لكنْ ترددات المحطة بدتْ تتشوش فسكره بعصبية و هو يزيد من سرعته شوي .. يلستْ أتأمله مستغربة بعدها قلتْ : شفييك ..؟!
ابتسم بسخرية : أبداً ،، هب راقد من أمس وعيوناتي بدنْ يغمضنْ
شهقتْ : تسولف صح ،، كيف تسوق وانته هب راقد ..؟!!
ببرود وهو يظهر صلب ثاني : قلتْ يمكنْ بتسولفين عنديه وانتي ما غير تتأففينْ
اكتفيتْ بالصمتْ وأنا أطالع الزقارة لي رفعها بيده المتوترة لحلجة وهو يطبق على طرفها بأسنانه وشفايفه ،، أول ما رفع ولاعته حتى يولعه // تنهدتْ بألم ماشي فايدة مستحيل أقدر أخليه يهد الدخانْ وهو كل شوي يدوخ ... صديتْ عنه بألم ،، حتى ان كنت أكرهه بس هو ولد عميه ولد خالوه روضة وريلي مستحيل بكونْ أتمنى انه يتألم وان كان آلمني ملايين المراتْ ...
قال بهدوء : انتي ما تخبريني اشو فيج ..؟!!
صديتْ اطالعه : تبا تعرف شو فيه ..!!
هز راسه بمعنى هيه ...
سحبتْ الصلبْ من بينْ أصابعه و طفيتها على يده وأنا أشهق والدموع تنزل من عيني : هذا لي أحس به قلبي يحترق كل ما أشوف حد يدوخ تبا تنهي حياتك وتعتل نفس خاليه ،، برايك دوخ بس هب عنديه ،، قلبي ما عادْ يستحمل آلام ثانية يكفيه لي فيه


يتبع ......//



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ملامح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.