10-09-13, 12:21 PM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  مذكرات أحباء / للكاتبة lovely me ، مكتملة
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 14-10-13 الساعة 01:45 AM | |||||||||||||
|  |
|
10-09-13, 12:23 PM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|   الفصل الاول من لما كنت طفله كنت افكر ... ياترى كيف هو الحب من اول نظره ... كيف الشخص يحب شخص مايعرفه وبدون مايعرف اخلاقه ولا ان كان هذا الشخص طيب ولاحنون ولاشرير وقاسي .. مادري ظليت افكر واسئل نفسي بس مالقيت اجابه وكبرت وانا افگر في الموضوع وصار عندي رغبه وفضول وطبعا سئلت اشخاص كثيرين واجاباتهم اختلفت طبعاً .. فـ مثلاً وحده قالت انه يصير في تفاعل كيمائي بين اثنين بسبب الهرمونات ( اجابه غريبه صح ) وفي الي قال اعجاب بالمظهر والي قال انه مافي حب من النظره الاولى هذه مجرد خرابيط والي ان قال كثير ... بس الى الان مو عارفه ايش هو الحب من النظره الاولى .. مرت سنوات لين ماوصل عمري 17 سنه .... اكيد تبغوا تعرفوا ايش صار لي في هذا السن ... بقولكم لاتخافوا وبالتفصيل الممل .. كان يوم عاادي وكنت اشوف مسلسل بالتلفزيون لما دخلت اومي فجاءه كالاعصار وتتكلم بسرعه لدرجة اني مافهمت ولاكلمه كنت احرك بمعنى ايه تجنباً لاي تحسس من اومي وهذا ممكن يودي الى انفجار بركان مامي العزيزه .... طلعت اومي بعد ميتين جمله مافهمت ولا وحده منها بس هذا شيء معتاد ومر يومي بسلام لين الساعه 5 جا اخويه العزيز .. انا كنت حاسه انو في مصلحه لانه مايجلس معي لوجه الله لازم مصلحه .. وراح اقول لكم محادثتي معااه ... - ايش تبغى ؟! - جهزتي غرفة الضيوف ... خويي بعد نص ساعه بيوصل .. - غرفة الضيوف .. خويك ،،،؟؟؟ كانت علامات الاستفهام تناقز من فوق رااسي ... وشوي وشوي بديت افهم ايش الميتين جمله الي قالتهم اومي .... قفزت من على الكنبه وباقصى سرعه عندي هجمت ع غرفة الضيوف وانا اصارخ واناقز زي الجن ... واخيرا قبل مايوصل ضيف اخويا خلصت الترتيب وجهزت كل شيء ... سريعه صح .. انا المفروض يعطوني هديه ويكرموني بس بدال الهديه والتكريم اخذت محاضره محترمه ))))))) نرجع لموضوعنا ... جا الضيف وانا رجعت للكنبه والى تلفزيوني ... وهذاك اليوم اومي كانت مرتبكه مادري ليه ... وظليت اراقبهااا .... وشوي قبضت عليها وهي تكلم اوختي الكبيره هناء ... وبكل سريه تسللت للغرفه وسمعت كلامهم وكانت المفاجئه ... تبغوا تعرفوا راح اقول لكم ... - اومي ليه تذكرونا الحين مو هما رفضونا من قبل .. ليه الحين .. - وش اقول لك يابنيتي ... هذا الي كان لازم يصير .. البنت بترجع لاهلها ومانقدر نجبرها تجلس معنا لما تعرف الحقيقه ... - بس هما رفضوها من قبل ليه الحين تذكروها بعد كل ذا الوقت .. هذا مو عدل ..انتي ربيتيها وكبرتيها وفجاءه يجيون يبونها م - بس هما اهلها وبعدين الى مو عارفين هما ليه جايين .. يمكن مو عشان كذا .. - يمكن ايش .. قولي ... - خلص يابنيتي قلبي بيتقطع لاتزيدي وجعي وجع .. طبعا كل المحادثه تصير وانا كالاطرش في الزفه ... اوختي كانت معصبه واومي تبكي .. ياترى ايش الي يصير .... في الوقت الي كنت احاول استوعب الكلام الي قالوا انتبهت اختي اني موجوده .. حسيتها ارتعبت وتوسعت عيونها وشفايفها ارتجفت .. فكرت ياترى لهذه الدرجه انا شينه بس الكل يقولوا لي اني حلوه مو بهذاك الشين الي يخلي اختي تناظرني كاني شبح .. بعدها فجاءه تقدمت تبي تقترب من مكاني ومادري ليه جاني شعور غريب .. اي غريب هذه اول مره احس اني خايفه ... خايفه .. ليه ايش صار لي .. رجولي تجمدت والدم توقف عن الجريان ... وصارت اومي.كمان تقترب مني .. يدين اوختي حاوطتني وضمتني لصدرها ... ليه .. ليه .. ايش صاير .. هذه اول مره اوختي تحضني بهذا الشكل ... في هذيك اللحظه حسيت بدموع اختي،الحاره ... ايش صااير ... نهاية الفصل الاول .. اتمنى ردودكم وتفاعلاتكم محبتكم / lovely me | ||||
|
| |
|
10-09-13, 12:25 PM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  الفصل الثاني ... ( مذكرات هدى ) قمت من النوم لقيت نفسي في غرفتي وكنت اسئل نفسي ياترى هذا حلم .. يمكن حلم يمكن انا تاثرت بالروياات .. اومي كانت داايم تقول هالرويات تخرب العقل .. معاها حق هذه اخر مره اقرا روايات من هذيك النوعيه ... بس الوقت متاخر مو بالعاده اومي تخليني انام هذا الوقت كله ... بالعاده تصحيني بالضرب بالمكنسه او تكب علي مويه بارده ... التفت لقيت اومي نايمه ع كرسي مكتبي ... ليه اومي نايمه ع كرسي،مكتبي لايكون كانت تفتش عن هذيك الرويات تبي ترميها .. اساسا بعد هذا الحلم انا الي برميهاا -_-# .... لحظه ... انا ليه لابسه نفس ملابس الي في الحلم .... معقوله يكون مو حلم .... معقوله .. - ماما ... ماما قومي ( قومي وقولي ان هذا كابوس،..) قومي .... يمه اقلقتيني عليك ... (وحضنتني وش قصة الاحضان تجيني من كل جانب -_-# ) - انا بخير .. انا بس كنت نايمه ... انتي نسيتي ... - نسيت ،؟،... ايش O_o ... ( لايكون هذا مووحلم ) . كان كل شيء .. مو مفهوم .. كيف حياتي انقلبت زي كذا .. فجاءه يظهر ان اومي مو اومي يظهر ان عندي اب .. الموضوع غريب ... هذا زي الاحلام ... بشرح لكم كل شيء من البدايه ... قبل 17 سنه ... رجال اسمه احمد ال .... وهو رجل اعمال شهير بس صار له حادث ابتعد بسببه عن زوجته وعيلته وسكن بمزرعه من مزارعه ... وفي ذاك المكان التقى هدى بنت رجال بسيط كانت شغاله عنده .. الرجال حبها زي مايقول وتزوجها وماحد يعرف بهذا الشيء بس بعد فترة ولما بدا يشفى من الحادث الي صارله تغير وابتعد عن زوجته فجاءه .. وسافر وفي يوم ارسل لها ورقة طلاقها ... كانت صدمة وفي هذاك الوقت الزوجه كانت حامل ولما عرفت ولدت ولاده مبكره وتوفت ... وجابت بنت وهي اناا .. خالتي حاولت تتواصل مع الرجال بس بدون فايده اهو رفضني ورفض وجود بنت له، ... وبهذا الشكل انا جيت .. كانت خالتي تحكي لي القصه وانا ماعد عرفت وش اقول ... كانت تحكلي،والدموع تنزل ع خدها بد ون ماتحس ... كان ابوي قاسي .. رفضني ورفض وجود اومي كمان .. في هذيك اللحظات كرهت هذاك الرجال .. كرهته بشكل ماتوقعته .. حسيت بالغضب والكره اهو الي دمر حياتي .. والحين ايش يبي ... ايش يبي مني .. ليه رجع يسئل عني الحين .. اياً كان السبب اوهو ولا شيء بالنسبه لي وكل شيء راح يظل زي اول .. كنت اتمنى كل قلبي ان كل شيء .. كل شيء يرجع زي اول ... بس للاسف تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ... مرت يومين كانت كالدهر في نظري وكل شيء ماله طعم .. اومي حاولت دايم تقنعني اقابل الضيف .ة. وعشان الضيف هو طلع اخويا من ابوي ... بس ماكنت ابي اقابله .. اهو ابن ذاك الرجال ... مر وقت طويل ولسه كنت مصممه ع رايي ... لين ... كنت جالسه بالصاله افكر بالي جالس يصير الى الان ماني مستوعبه كيف كل هذا صار كنت شارده لدرجة ماحسيت باخوي يدخل ... - هدى .. كان صوت محمد اخويا العزيز ... اخويا بس اهو مو اخويا .. يالله كيف انقلبت الاحوال .. كيف كل شيء تغير .. كنت مرتبكه مو عارفه ايش اسوي .. اهو ممو اخوي ومن هذاك اليوم ماشفته .. - احنا لازم نتكلم .. - في ايش ( صرت اخاف يطلع شيء جديد ) - عشان وائل .. - وائل .... ( هذا اسم اخوي الي يقولون عنه ان اخويا الحقيقي ) § انتي لازم تشوفيه .. - لااا .. مستحيل ..( وبصرااخ قلتها وكنت حاطه ايديني ع اذوني ) .. لو ايش يصير ماراح اشوفه .. - هدى لاتكوني طفله ( قالها وهو يمسك يديها ) .. انتي،لازم تشوفيها .. مو اختيارك ... مو اختياري .. كل شيء مو اختياري .. حياتي تعقدت مو بختياري .. اومي مو بختياري طلعت مو اومي .. اوختي صديقااتي حياتي .. انتهت مو بختياري .. هما غلطوا وانا تحملت نتبحة اخطاؤهم .. والحين يجبروني اخرب حياتي ... مو من حقهم .. في هاللحظه بكيت وصرخت لين جفت دموعي وانبح صوتي .. وكل هذا وانا بحظن محمد حط يده ع رااسي بعد ماهديت :_ - الهروب مو حل .. مفكره لو رفضتي بترتاحي .. الا بتتعقد حياتك ومهما حاولتي ترجعي زي اول ماراح تقدري .. انتي عارفه اكثر مني ان كل شيء تغير .. عشان كذا حاولي تتقدمي مو ترجعي وراء .. ناظريني ( رفع رااسها ) انتي دايم قويه ودايم عنيده ومافي شيء ممكن يخليكي تعجزي ولا توقفي عن حاجه وهذه المشاكل بتقويك مابتضعفك وانتي بتظلي مننا واختنا الصغيره العنيده الي نحبهاا .. فاهمه .. بعد كلامه حسيت حالي مرتاحه وهادئه وفي هذيك اللحظه قررت اقابل الي يسمونه وائل ... والي شجعني للموضوع محمد بيكون معي ... دقات قلبي،سريعه ويديني تتعرق و رجولي ماعد تحملني .. دخلت وانا منزله رااسي ويدي بيدين محمد .. جلست ع ابعد كرسي عنه وانا اناظره بالسرقه .. - كيفك هدى .. - تمام .. - هدى انا عندي شغله لازم اروح .. محمد .. يروح .. - مح... ( صرت اشوفه غباره ) - لاتخافي فانا اخوك في النهايه .... في هذيك اللحظه لما قال هالجمله كنت ابي شيء ارميه فيه بس لما شفت ابتسامته والحنان الي في عيونه ماقدرت غير اني ابتسم له.. هذاك اليوم تكلمنا انا ووائل لين الليل .. حبيته من جد .. اسلوبه حلوو وضحكته احلى ... تكلم عن نفسه وان عمره 27 وهو دكتور بالجامعه ومتزوج وعنده بنت اسمها امل وولد اسمه عاادل ... مر اسبوع وانا وهو نسولف ونرووح السوق .. ماتوقعت استجيب له بهذا الشكل ولا اني اتصرف معه بطبيعيه ... بس كان في سوال حبيت اسئله .. بس لما اشوفه ترووح مني هالرغبه.. ابتسمته حلووه لولا انه اخوي كان حبيته .. بس في يوم كنا جالسين بالمطعم .:_ - اممممممممم .. وائل .. - هلا - ليه جيتو لي الحين .. اقصد ليه تذكرتوني الحين ... - ليه ... لانه ماكنا نعرف حتى انك موجوده مايعرفو اني موجوده .. - احنا عرفنا هذا الشيء بعد موت ابووي ... الرجال الي تكرهه مات .. لما عرفت ماتدري ليه حست بالزعل يمكن لان هذا حب فطري او شيء زي كذاا .. او يمكن حبت ترمي بشيء وبعدها يموت .. - كتب هذا الشيء في الوصيه .. - كانت صدمه - اي ... الكل انصدم ... - كيف تقبلت الموضوع .. كيف تقبلت ان لك اخوت مو المفروص ... - عصبت وزعلت بس هذا مامنه فايده لانه اعرف ان هذا الشيء اصعب عليك منا .. احنا عشنا في ظل ابونا وقت مانتي فقدتيه .. - بس مو الكل تقبله بنفس الطريقه اكيد في ناس يكرهووني ومايبو وجودي .. - للاسف .. معك حق .. ووقفت محادثتنا عند هذا الحد .... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ جا الوقت الي لازم اقرر ان كنت راح اروح مع وائل ولا لا .... كل مافكرت [مستقبل اخاف ... مره اخاف ... يارب ساعدني ... .. فكرة البعد عن اهلي صعبه .. صح هما الحين مو اهلي تماما بس يظلوا هما الي اهتموا فيني وربوني حتى لو اختلفت الظروف .. بس مو المفروض ارووح اتعرف ع اهلي الحقيقين ... وائل قال اني كمان عندي اخ واخت وغير اولاد الي ينقال عنهم عماني .. اف .. مو عارفه ايش اسوي .. اخاف ارووح والقئ شيء مايسرني .. قالها لي وائل ماراح يكون تقبلهم لي سهل .. بعااني وهذا شيء طبيعي .. بس.. اه .. ماحسيت الا وهناء بجنبي ع السرير وتناظر السقف .. - يمه من وين جيتي .. - بتسافرين ؟، - امممممممم... - هذا المفروض يصير صح .. بس انا ابيكي تجلسي .. مالي غيرك .. - انا .. - لو رحتي بتنسينا .. بتنسين كل شيء .. ( قالتها بصرااخ ) - ماراح انساكم .. تاكدي من هذا الشيء .. انتوا عيلتي والاساس .. - من جد .. - اي .... - اشوف الكل مجتمع هناا - محمد .. ايش تبغى .. قطعت علينا اللحظه ( قالتها هناء ) - اقول هنوو اومي تبيك رووحي - اومي تبيني ولا جالس تصرفني - الاثنين .. يالله طسي ( ودفها بخفه ) - طيب لاتدف .. انا بنت روهيفه ماتحمل .. ضحكت ع جملة هناء الاخيرة - اممممم .. بتروحين ( عيلتي الغزيزه ماتحب تلف وتدور ) - مادري .. مو عارفه ايش ابغى .. - اذا تبين لاتسافري .. بس .. انتي لازم تشوفي اهلك .. - اي ..( وانسدحت ع السرير ) .. بس خايفه .. خايفه من ردة فعلهم .. - معك حق .. بس حتى لو هذا شيء ضروري ... ماتقدري تظلي طول الوقت تنتظري لازم تروحي ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ وكان هذا بالفعل الي صار... اانا الحين واقفه عند المكان الي المفروض يكون بيتي ... -_-# مع كل خطوه اخطيها احس توتري يزيد ... خايفه لدرجة جسمي صار يرجف ... ياترى كيف رااح يكونوا .. من توتري مانتبهت حتى للبيت ولا غلط للقصر .. كنت اعرف اني من عيله غنيه بس مو بهذا الشكل ... حاسه وكاني بقصه غريبه ... في احد كان يتخيل ان وحده زيي من عيله متواضعه تطلع من عيله مو غنيه الا فاحشة الثراء ... تنهدت بقوه لعل هذه التنهيده تريحني .. شوي الا وانا داخل القصر... يالله مره حلوو ... - عجبك الديكور ... ( قالها وائل ) - ايه .. اكيد صممه مصمم مشهور .... - لوتسمعك اومي بتفرح لكلامك ... - اومك ..( اوومه صممته O_o ... -_-#) من جد .. ماشاء الله ذوقها مره حلووو ..... اوومه نسيتها تماماً .. ياترى هي كيف بتعاملني .. لاتكون من زوجات الشريرات الي يحكون عنهم في القصص ... اه الله لايقولها ... بس ماظن بتطلع طيبه .. ع الاقل معي .. اهي كمان انقلبت حياتها .. زوجها بعد كل هالعشره يطلع معه بنت .. مالومها لو كرهتني .. ياالله انا ايش اسوي هناا ... مكاني غلط .. مره غلط .. -لاتحافي اومي طيبه ورااح تحبيهاا ... - ليش انا ايش قلت - هذه الشيء مكتووب بجبينك ( بضحكه ) - جبيني ... هههههههههههههه ... ايش جالس ... - انتي مره واضحه وكل شيء يظهر في عيوونك ...( قاطعني ) - عيووني ... حطيت يدي ع عيوني .. انا مره واضحه .. ايش قصده .. لما سويت هالحركه وائل ضحك عليه ... ضربته ع كتفه .. وضحكت معه ... - وائل .. ( صوت جا من بعيد ) - هلا يمه .. يمه ... هذه ا ومه .. شفت مره مو كبيره مره ماجاوزت الخمسين .. واضح انها كانت حلووه .. بس لحظه هذه ام وائل .. يعني .. - اومي هذه هدى ... في هذه اللحظه كان ودي اطلع من هناا .. >_<¦¦¦ اه موقف محرج .. - هدى ..( قالتها بصوت ناعم .. مره ناعم ) - ا.. انا .. ( تلعثمت وماعد عرفت اتكلم وش اقول ايش اسوي ..) - اهلين فيك .. تو مانور البيت . - هاا ايش .. هذه الحين رحبت فيني .. لا طريقتها في الترحيب هي الي تعجبت منها ... ماني مصدقه .. اسلوبها مايدل انها وحده شريره .. ولا يمكن تسوي كذاا قدام وائل ومن وراءه بتوريني نجوم الظهر .. اتمنى تفاعلاتكم .... | ||||
|
| |
|
10-09-13, 12:27 PM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  الفصل الثالث .... - هدى .. ( وائل يكلمني وانا مانتبهت ) - ااايوا .. - مابتروحي غرفتك .. - غرفتي.. التفت لقيت خدامه واقفه .. تنتظرني .. حسيت بالاحراج وانا سرحانه واناظر المره ... مشيت بالسرعه الحق الخداامه ... ياالله انا غبيه الحين وش تقول المره عني .. اف .. بس اخاف من جد تختلي فيني وتخليني اشوف اشكال العذااب ...ياارب تطلع من جد طيبه ... وصلت الغرفه وانا لساتني سرحاانه - وصلنا الغرفه ماما .. - الغرفه ( فقت من سرحاني لقيت نفسي عند باب الغرفه ).. شكراً .. دخلت ببطئ .. بصرااحه تفاجئت .. الغرفه شكلها قمه في الرووعه ... واللون البيج هو اللون الاساسي في الغرفه.. كنت داايم اتمنى احصل ع غرفه زي كذاا .. رحت اكتشف الحمام .. والحمام كمان رائع وفي كل وسائل الترفيه ... وشفت غرفة في الجدار خاصه بالملابس .. الملابس جنان .. ايش ذا .. كلها من ارووع مايكون وكلها ع مقاسهاا .. وااو ... انا بحلم ولا علم ... ... اه .. لو ان هنااء معي الحين .. من جد وحشتني واومي كمان ومحمد ::>_<:: انا لازم اكلمهم ضروري .. اممممم في اي شنطه حطيت التلفون .. ^O^ ... لقيته ويرن ويرن ويرن وماحد يرد .. فينهم ذولا .. ورجعت دقيت لين ماحد رد .. - الو - الو ( رد محمد ) - محمد ... كيفك وحشتني - هدى مسرع مادقيتي ( بتردد) دايم يحبطني هالولد ... - لايكون ماتبيني ادق ،،؟؟ O_o - لا .. مو كذا بس مالك غير خمس ساعات طالعه ... ماتوقعت تدقي .. غبي - ع العموم فين هناء واومي وحشوني مره - اومي وهناء راحوا عند الجيراان - الجيران .. ( صح ... في هذا اليوم دايم يتجمعوا الجيران .. ماتوقعت انهم بيتجمعوا اليوم .. توقعت انهم بيظلوا في البيت ) .. اوكي انا راح اقفل لما يرجعوا خلهم يكلموني .. - طيب .. اممممم - ￣ε ￣ ايش .. - هههههههههههه ... اتخيل وجهك الحين وانتي مادا بوزك .. - غبي - طبعا انتي وصلتي .. كيف احساسك .. - امممم ... مو عارفه كيف اوصف لك .. بس قابلت اوم وائل مر حلووه - من جد .. كيف استقبلتك - حسيتها طيبه بس .. - بس ايش .. - اخاف تطلع زي العمات الشريرات هذولا الي يعذبون بنات ازواجهم - ههههه .. خيالك واسع .. - >_<¦¦¦ من جد انا خايفه ولسه اخواني البقيه ماقابلتهم .. اخاف مايرحبون فيني .. - شيء طبيعي .. انتي بنت مزعجه .. - ايش .. نذل - ههههههههههه ... اسمعي لاتخافين ماراح يصير شيء وبعدين انتي لو يقربوا منك بتاكليهم بقشورهم .. - همممم .. وش شايفني .. محمد لو مارتحت هنا عاادي ارجع عندكم .. يعني .. - لو مارتحتي ... همممم ( مسوي حاله يفكر ) .. مادري - نذل .. - هههههههههه. لاتخافين البيت بيتك .. ومكانك عندنا قبل مايكون عندهم .. معاه حق مكاني معهم قبل مايكون هناا .. المفروض ارتاح .. - ايش بك - ولا شيء .. بقفل الحين - متاكده - اي - طيب .. مع السلامه .. انتبهي ع نفسك .. بعد هالمكالمه حسيت ان وجودي او عدم وجودي ماله تاثير ... الافضل اني اجهز نفسي عشان المقابله .. .. بتكلم عن الموضوع باختصار لان شكلي طولتها عليكم O_o . تعرفت ع زوجة وائل .. كانت طيوبه وحلوه وتعرفت ع اخواني الاثنين رائد ورندا .. رائد كان مضحك ورندا حسيتها نوعاً ما بعيدة .. وتعرفت ع بنات عمي .. وبتعرفوهم مع الاحداث ..... بعد هذا اليوم بحوالي اسبووع ... كنت لساتني مخلصة مكالمتي مع اومي وهناء .. للاسف محمد ماكلمتوا لانه ماكان بالبيت ... رن جوااي ؛ - اممممم ... هدى ايش راايك نطلع السوق .. ( ملاك بعربجيه حتى بدون ماتسلم ) - حلوووو... موافقه بس المره الجايه سلمي السلام لله - وبيكون معنا امل ايش راايك ( طنشت كلامي ) - اووكي ورنداا - رنداا .. مو لازم تجي تعالي انتي وبس - ليه - رندا ماتحب طلعاتنا - اهااا .. طيب انا بسئلها يمكن تغير رايهاا - لا ماله دااعي ع العموم بااي ليه مادعوا رندا كماان .. غريبه .. بعرفكم ع امل وملاك ... بالاول امل : امل بنت عمي طلال .. وهي اكبر مني بسنه .. ماتدرس بالجامعه لانه زي ماتقول .. ماتحب الدرااسه ... وعندها اخوين كمان واحد عمره 7 والثاني بعمر محمد اخوي 25 واومها طيبة مرة .. اما ملاك فهي بنت عمي خالد وهي في سني تقريبا عندها اخ واحد وابوها متوفي ماله سنتين .. نرجع لموضوعنا .. البنات جوو ... ورحنا السووق وتمشينا وتسلينا وقررنا نروح لبيت ملاك .. .. ببيت ملاك كنا : - هدى مين هذاا ؟، شفت الصورة .. كانت صورة محمد - محمد.. - مين محمد - اخوي - تقصدين ولد خالتك - محمد اخوي ... - بس زي ماعرف هو ولد خالتك و.. - محمد بالنسبه لي اخووي مادري ليه عصبت هذيك اللحظه ... - اسفه .. لاتعصبين .. بس بصرااحه هو مره حلوو - اي محمد .. هذا كيف اوصفه .. يجنن صرااحه .. محمد طويل ومجسم ومشاء الله عليه وجه يخقق ... شفت رجال حلوين بس مو زيه .. في كثير بنات صادقوني عشاانه .. ومو رااعي بنات .. يعني باختصار كل شيء فيه حلووو .. - واخته تشبهه ( سئلت امل ) - اي مرره - اجل بخطبها لاخووي ... - ههههههااي .. من جدك - نسيتي ان اخوك خطب (قالتها ملاك الي اول مره تتكلم ) - صح ... بس - هههههههههه من جدك امل بتخطبي لاخوك وهو خاطب ... صرااحه انتي مصخره ع طاري خطيبته ... هذه من يوم ماشفتها وانا مادانيها .. متكبره ومغروره و تناظرني كاني حشره .. اكرها وهي تمشي ولا كانها تشوف احد .. وكمان هي بنت عمي الثالث وعمي هذا الي عرفته عنه انه داايم مشغول وماينوجد الا نادراً .. واومها طيبةعكس بنتها ... - .. هما ماتفقوا ع اي شيء ... -_-# قطع السالفه جوالي الي رن ... وكان المتصل صديقتي سماهر اضطريت اطلع عشان البنات مسوين ازعااج وطلعت البلكونه .. - السلام عليكم وعليكم السلام .. كيفك هدى وبعد السلام والسوال عن الحال .. تكلمنا شووي .. طبعا سماهر عرفت كل شيء .. لانها اقرب صديقاتي .. وانا انهي المكالمه حسيت بشخص يناظرني .. طالعته من البلكونه .. كان رجال طويل مو واضحه ملامحه بالظلام .. بس عيونه كانت واضحه .. واضحه بشككل يخطف الانفاس .. كان المفروض ادخل .. او اسوي شيء بس في شيء خلاني اناظره ... كنت زي المسحوره ... قلبي يدق بشكل موطبيعي حسيته بيوقف .. .. بس صحيت ع صوت امل المزعج ... جت امل من وراايه وحضنتني § ايش تشووفين ( قالتها امل) لما جت امل ناظرتها بس لما رجعت اناظر مكانه مالقيته اختفى ... حسيت باحباط ... فين راااح .. بعدين مين هوو َ .... - هدى . - هااا - ايش بك .. لايكون شفتي شبح .. - ههههههههههه ... لا ولاشيء معقوله يكون شبح مستحيل عيون زي هذيك العيون تكون مو حقيقه .. يمكن كل شيء يطلع مو حقيقي ماعدا هذيك،العيوون ... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ هذيك الليله النووم ماكان مراافق لي قدر مارافقتني هذيك العيون .. يالله كيف نظره وحده او اقل ممكن تخلي النووم يطير من عيوني .. ياليتني اقدر اعرف مين هو كان اسهل علي ... الافضل اني نام بس مافي فايده .. اف ... كانت ليله متعبه وظليت صاحيه لين الفجر .... وبسبب هذا الشيء اضطريت اكثر من البودره وهذا شيء مااحبه بس مو مضطره وكمان خاافي العيووب .. لما كنت ببيتنا كان خاافي العيووب .. شيء نادراً ماستخدمه .. ع رغم محمد الي كان دايم يقوول ( وجهك اساساً لازم كله تخفيه ) .. بالنسبه لهناء كنت البطه السوداء .. كنت احياناً احس بالغيره من جمال هنااء .. زي ماقالت امي _ الي هي خالتي _ ان اومي _ الحقيقيه _ نسخه مني او بالاصح انا نسخه منهاا .. احياناً اسئل نفسي ليه الشخص _ الي يسمونه ابووي _ تزوج اومي .. زوجته احلى وهي مو شريرة .. طبعاً ماتوقع انها تستقبلني بالاحضان .. بس ليه تزوجهااا .. ياترى هو من الرجال الي كانواا يحبوا الحريم ويتسلوا معاهم مادري والله الموضوع محيرني .. اف .. اممممم .. لازم اغير موضوع تفكيري .. ايوا محمد ... قد ايش كان يحب يزعجني ولما كنت اجيب نسب متدنيه كان يضحك علي .. اشتقت له ولهنااء ... احياناً احس ان هذا كله حلم وبيوم بفييق وبشوف نفسي ببيتناا وبغرفتي وبسريري الدافي .. صح مو زي دفئ هذا السرير بس افتقده ... وافتقد الروايات بس بعد الي صار معي احس هذه الروايات تزعجني بشكل ماني فاهمه سببه .. افضل شيء انزل افطر افضل لي ... كانت السفره كالعاده كيف اقوول بالفصحى ممتلئه .. وهذا اشوفه افضل تعبير .... الي كانوا موجودين .. هما ..رندا واوم وائل .. للاسف .. لان هذولي الاثنين كان كلامي قليل معهم .. او بالاحرئ ماكان بيناا كلام ابد ... بصرااحه انا اتفهم ام وائل .. بس رندااا ،؟ ... ليه ؟ .. يعني لو قلناا انها متعلقه بابوهاا لا لانه ع حد علمي .. هذاك الشخص كان نادراً مايجي بيته .. حتى لما صار له الحادث ماكان مع اولاده فضل يبعد عنه .. واذا قلناا انها تكرهني لا .. ماظن .. هي تتجنبني صح بس تكرهني لا ... طيب انها انسانه معزوله ... يب .. انا اشجع هالفكره ... حتى مع امل وملاك ماشوف اي استجابه .. ردات فعلها قليله او معدومه .. واضح انها نادراً ماتتكلم مع احد .. والي لاحظته حتى وائل ماتتكلم معه كثير .. بس رائد _ الي شيء اكيد بتتكلم معه _ كانت طول الوقت اذا تكلمت .. تكلمت معه .. انا شخصياً اكره هالنوعيه من الناس .. بس في شيء برنداا يخلي عندي الفضول اعرف يمكن لانها اختي .. للعلم انا انسانه مادخل نفسي في خصوصيات الناس كنت داايم اطنش اذا شفت احد زعلان او يبكي .. يمكن لاني زي ماتقول هنااء بليده ... بس البلاده شيء مهم ... خلصت فطوري بسرعه لان الجو المستتب زااد نوومي ... الافضل اني ارجع الغرفه .... وبالفعل رجعت الغرفه ... وماحطيت راااسي ع المخده الا ونمت .... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ( خارج مذكرات هدى ) كان يناااظر صور بين يديه ... ويقول لنفسه قد ايش افتقدهااا .. يحبهاا ... الا يعشقهاا .. بس مايقدر نزل الصوره وحطهاا في كتاب ورجعه مكاانه ... زي كل مره هو يشوفهاا يحفظ صورتهاا ويحطهاا بقلبه .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ كانت تتامل اومهاا النايمه بسرير المستشفئ ... وش هذه المصايب الي تنحذف فوق رووسناا ... اول هدى مو اختناا ... والحين اومي بالمستشفئ .. صار كل هذا يوم رااحت هدى واومي جاتهاا الجلطه ... كان يوم من اسوء اياام حيااتي والمشكله ان اومي مصره ماتقول لهدى .. ع رغم اني كنت ابيها تعرف ... يمكن هذه الطريقه الوحيده عشان ترجع لنا ... هذه صح انانيه بس احنا الاحق فيهااا احنا كنا عيلتهااا ورااح نظل .... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ( عوده لمذكراات هدئ ) كانت نومه زفت بسبب هالجوال الي مزعجني .. او الاصح اقوول هذولا النااس الي مزعجيني ... اف ... ياليت اقدر احطه صاامت بس امل وعاادل تصارعوا الجوال والحين صار مايتصمت ... اف .. لما وائل يرجع اتمنى يكون معااه جوال لي ￣ε ￣ ... كانت الاتصالات كلهاا من بناات فضوولين ابلشووني .. كل ذاا عشان صرت غنيه .. صدق الي قال وقت المصالح تجيك الكلاب مشتاقة .. اساساً هما مو صديقااتي .. انا عندي صديقه وحده وهي سمااهر ... انا البقيه ماعرفهم حتى .. اذكر وحده دقت علي وتقوول انه تقابلنا من قبل ولما تذكرت اتاريهاا وحده انكب عصيري عليها وصارت تسب هذه في لحظتهاا قفلت بوجههاا ولا عبرتهاااا .. من جد ان الناس غريبين ... اذكر قبل ايام ام وائل سوت حفله وجوو نااس اشكال والوان .. وكنت محط الانظار ... هذيك اللحظه كرهت نفسي .. كانوا الكل يناظروني ويتهااامسون ... وبعضهم مفكرين حالهم يتهاامسون ... الي يقول عني بنت حراام او لقيطه .. وغيرهاا من الكلام ونسيواا اني انسانه .. بس هذولا هم الناس ماراح يتغيروا حتى لو كنت ملاك بيااكلووني .. شفت السااعه كان وقت صلاة الظهر ... الافضل اني اقووم اصلي ابرك لي ... صليت الظهر وقررت اطلع شوي اتمشى ... كان الجوو حلوو ... حااسه بملل ... وش لازم اسووي ... افضل شيء ارووح المكتبه اخذ لي كتاب ... المكتب عبارة عن غرفتين غرفه مخصصه للكتب وغرفه خااصه فيهااا سرير وزي كذاا .. لما شفتها استغربت بس لما قالوا ان الشخص _ ابووي _ كان يناام فيهاا اذا اضطر . وهذاا خلاااني انفجر من الاستغرااب ... ليه ،؟ بس بعد التفكير شفت انه كان ماينام مع زوجته .. يعني احوالهم كانت سيئه يمكن هي بعدته لانه لعاااب ... المهم .. دخلت المكتب بس وانا امشي سمعت صوت المكيف .. المكيف ليه مفتوووح ،؟ اكيد فيه احد ... بس مين ... وائل مستحيل .. يمكن رائد الافضل اني اشوف .... وبهدوء دخلت الغرفه كافراااشه جميله << مصدقه حاالي *^▁^* اهم شيء الغرفة كانت بارده لدرجة اسناني اصطكت ببعض .. لهذه الدرجه يحب البرد ... لحظه هذاا مو رائد >_<¦¦¦ ... مين هذاا،؟ ... تجمد الدم في عررووقي وفمي جف وتنفسي صاار اسرع .. لازم اطلع بسرعه ... بس في اللحظه الا كنت ابي اطلع فيهااا ... سمعت حركه وكنت معطيه ظهري للسرير ... ماقدرت الف وجهي عشان اشوف تجمدت .. يالله .. ايش لازم اسووي ... ايش لازم اسووووي ... رجولي مو قادره تتحرك ... - مين انت ،؟ جااني الصووت زي الكهرباااء ... موقادره اتحرك .. ياارب استر ... فجاه بدون مقدماات .. حسيت الدنياا تلف فيني .. رااح يغمي علي .. لا موو وقته .. موووقته ... انا اتخيل اكيد اتخيل .. مستحيل ..هذاا هووو ... نهااية الفصل الثالث .... تمنياتي بقراءة ممتعه وتوقعاتتكم ..... | ||||
|
| |
|
10-09-13, 12:29 PM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  الفصل الرابع ... اخ رااسي يوجعني .. فين انا ... فتحت عيووني المكن كان ضبابي شووي وبعدها و ضحت الصوره ... كان الرجاال الي في الغرفه قدااامي لا وموو لابسه شيء في جزئه العلووي ... اكيد انا احلم .. اكيد احلم .. لا هذا مو حلم ... بعد ماستوعبت الموقف اول شوي سويته .. لفيت يديني حول صدري بحركه دفااعيه ... كنت ابي اصرخ بس ماقدرت ... كل جسمي انشل من الصدمه ... ايش لازم اسووي الحين .. اهو جاالس ينااظر .. غبي هذا الرجاال وش ينااظر .. اكيد الحين شكلي مضحك ... ايه والا مابتسم .. - ا.. انا .. ماكنت اعرف ان.. ه الكلمات راافضه تطلع ... بدت دمووعي تحرق عيوني .. مالازام ابكي .. مارااح اخليه يتسلئ ... حاولت اوقف عشان اطلع .. بس لما وقفت حسيت حاالي بستفرغ والدنياا تدور ... حسيت بيدنه تجلسني ويقول بصوت هاادي .. - اجلسي ... استجبت لامره بدون مقاومه .. حسيت بيده ع رقبتي .. في اللحظه الي لامسته يدينه رقبتي كأن فيه كهرباااء تسري بعرووقي .. هالحركه خلتني ارفع رااسي مفزووعه بس هو نزلهاا لين ماخلاهاا بين ركبي .. وش جالس يسوي هذا .. يدينه المتني .. - نزلي رااسك لهجته كانت امره ... ايش به هذا يامرني وش مفكر حاله .... بس ماقدرت اقاوومه ... اكيد داخله يضحك علي ... بعد شوي بعد يده وحسيت برااحه ... مسك يدي ... وحسيت برجفه بي جسمي كله .. ايش بي ... كان في شيء بارد حطه بيدي .. كان مويه.. - اشربي .. اخذت المويه وشربت ... المويه خلت حالتي تتحسن ... - انت بخير الحين ؟ - .. ( هزيت راسي .. لاني ماقدرت اتكلم قلبي كان يدق بشكل فظيع ) - الحين تقدرين تطلعين ... كلامه هذا حسسني بالاهاانه .. اكيد لازم اطلع بس مايقوله بهذا الشكل .. الدمووع رجعت تحرق عيووني ... حاولت اوقف اوبالاحرى حاولت الملم الي دقي من كراامتي ... ومشيت للباب ... كنت اتمنى اني اجري او اسووي اي شيء بس عاارفه انه بيضحك علي ... اناا غبيه .. ماكان لازم ادخل -_-# .. معه حق يضحك علي .. دخلت ع الرجال وهو ناايم بس ليه هو ناايم هناا .. ماعنده بيت ولا ايش .. التفت بشكل بسيط .. كان الرجال حاط رااسه بين يديه ... شكله معااه صدااع وانا زدته ... كانت يديه ماسكه شعره .. شكله يتالم ... اعطيه حبووب .. لا اناا ايش دخلني .. اطلع بكراامتي افضل .. بس الظاهر انه يتالم ... يمكن اقدر اسااعده ... - في شيء يالمك ،؟ رفع رااسه وناظرني بغراابه .. وكان يقول لي انت ليه هنااا بس طنشت نظرااته الحااده .. وكررت سوالي .. - في شيء يالمك ،؟ - رااسي ( رد بهدوء ) - طيب عندك بندول ... اي مسكن ... - .. هز رااسه بلا .. - طيب بجيب لك من المطبخ ... ورحت بدون مانتظر جووابه .. لاني كنت حااسه انه بيقوول شيء يزعجني .. رحت بسرعه ورجعت وانا الهث ... - هذا البندول ... لساته يناظرني باستغرااب ... عطيته الحبوب .. وانتظرت لين ماشرببهاا ..حسيته بيقول شيء وقاطعته وقلت اني راايحه ... ماراح اسمح يقول شيء .. رجعت الغرفه بسرعه ... وللاسف انا بدون كتااب .... وش اسووي ... بس مين هذااا .. حسيته مالوف ... اي .. فيه شيء مالوف .. ياتر هو واحد من اولاد عمي .. يمكن ... بس لا .. انا شفته بمكان وين .. وين ... هو نفسه صااحب العيوون ... هذاااك .. اه .. لا مستحيل ... طيب وش يسووي عندناا مين هووو .... وش جاابه عندنا ... اكيد اناا بحلم .. لاا .. اف .. اخ يارراسي ... انا غبيه .. اغبى انسانه في هالكون .. كل ماذكر نظرااته احس بالغبااء .. اكيد كاان يضحك علي .. اوه اكيد الحين يضحك علي ... بس ياترى هو عرفني ... لا مااظن .. اشلوون بيعرفني ... بس لحظه انا عرفت شكله ... كانت انفه حااده وعيوونه مظلله برمووش سودااء .. عيونه لونها مو اسوود مايله للرمادي .. ايوا رماادي وبشرته سمراء .. وه يجنن .. الا يهبل ... وعضلات كماان ... هذولي الرجال والا فلاااا ... انقطعت افكااري الرومنسيه لماا رن الجوال ... اف .. مين ... زوجة وائل .. مهااا ... - الووو .. -السلام عليكم .. - عليكم السلام .. - كيفك هدى ... - انا تمام وانتي كيفك .. - والله بخير .. ايش راايك تطلعي معي السووق ... عشان البيبي نسيت ماقول من قبل مهاا حاامل بالشهر الساابع وعندها بنووته .. - اي والله مرره ملل ... اووكي .. متئ بتجين... - نص سااعه ... - اوكي .... وقفلت .. وفي ثوواني تجهزت .... وكنت منتظرهااا بالصاله ... جلست شووي اتامل الصاله .... االصاله نره كبيره تجي بحجم بيتنااا ... حيااتي مره تغيرت .. وكل شيء تغيرر تقريبااً .. ... دق جوالي .. معناه مهاا برااا .... طلعت بسرعه وركبت السيااره .. تبادلنااا السلاااام والتحياات ... كنا نسولف وذكرت مها شيء خلاني اسئلهاا .. - ابسئلك مهاا .. مين يدير الشركه اذا كان وائل ورائد مايدروها ؟ - الي يرااس الشركه اخووي جااسر .. جاسر .. مين جاسر ... - مين جاسر ؟ - جاسر اخوووي .. - اخووك .. - ايووا ... انتي ماتعرفي .. بس انا وجاسر كنا اولاد شريك عمي .. وابونا توفى وحنا صغار ولان اومي ماتت لما ولدت ... اخذناا عمي واهتم فينااا وصار جاسر مع عمي دووم .. وكنت نادراً اشووفه .. ولان جاسر اكثر شخص يثق فيه عمي خلاه رئيس الشركه .. ولان وائل ورائد ماكانوا مهتمين ... ماحد قدر يعاارض .... - اعمامي ما رفضواا ... - ايووا رفضواا وحاولوا يدمروا جاسر .. بس جاسر مانه سهل .. وماقدروا يتحدواا ... - فهمت .. طيب ممكن اسئلك سوال .. يمكن المفروض ماسئله .. ليه في غرفة الكتب غرفة نووم ؟ - لانه .. عمي كان كله وقته في شغله ... حتى اكل ياكل فيهاا .. - ليه ؟ - مادري .. عمي ماكان يتكلم كثير حتى مع اولاده ... - ابدااً .. - ابداً .. عشان كذاا كانت مفاجئه لما ظهرتي .. - .... - انتي كنتي صدمه لناا كلناا ... في البدايه لما كان ابووك حي .. كان بعيد عن اولاده وعمتي كانت تقوول شغل وزي كذااا .. فلما ظهرتي انتي .. كانت كارثه عمتي صارت ماتبتسم ... كانت تحبه بشكل كبير ولما ظهرتي هي تحطمت .. - ياليت ماذكرني بوصيته .. انا كمان حيااتي انتهت وكل شيء انقلب .. كل شيء كان كذبه اومي وعيلتي واخواني كلها كذب .. احياناً اصحى اتاكد انا فين .... - اعرف .... - اعذريني ماراح تعرفين .. هذا شيء صعب تخيله .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ الكل يفكر في نفسه ونسيوا ان انااا كماان عاانيت .. مو هما الي يتناظر لهم على انهم اولاد حراام ولا لقطاااء ولا شخص وجوده ماله دااعي ... كلن يفكرر بهووااه وبمزااجه وماايفكر بالي اعاانيه .... حياتي انقلبت فوقااني تحتتاني ولا ااحد هااامه وليه يهتمون ... انا مجرد غلطه لا اكثر .... مر اليوم هذااك ببطى ... حتى السوق ماتسليت فيه ومهاا راعت الوضع وطلبت مني انه نرجع ... ابي انااام واقووم القى نفسي ببيتنا وكل هذاا حلم .. الا كاابوس فظيع .... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ الساعه كان تقريباً ثلاثه الفجر لما قمت عطشاانه بس المويه الي بالغرفه خلص .. اضطريت انزل تحت ... كان ضوء المطبخ مفتوح .. مين هناا .. اخاف ادخل ويصير لي نفس الي صار اول ... اروووح احسن ... بس فات الاوان ... - انتي مره ثانيه ... نفس الصوت ... وش لازم اسوي .. - انا .. انا كنت ابي مويه و... - لاتبرري وادخلي .. لاتبرري وش مفكر حاله هذاا.... - وش مفكر حالك ... انت .. كان يقترب .. بهدوء .. وبخطوات واثقه ..وش يبي ليه يقرب مني .. كان يتقدم وانا ارجع .... فجاه وقف .. بس ماقدرت اعرف ليش وملامحه مو واضحه في الظلام .. فجاائه تنهد ..وبعد عن الطريق وقال : - خلص رووحي .. استغليت الفرصه ورحت ... قلبي كاان يدق وعطشي زااد وشفايفه جفت ولعقتها بلساني .. كانت مره جاافه ... التفت لقيته ينتطرني وعيوونه فيهاا ظلاااام ... ايش به ليه يناظرني كذااا ... - بتظلي واقفه .. - انت ليه واقف .. - راح اوصلك غرفتك .. - مابي .. مولازم .. بروح بنفسي .. انت روح ... - امشي قدامي .. - قلت لك مو لازم .. بروح بنفسي ... - طيب ... رووحي .. ركضت بسرعه بس لاني غبيه التوت رجوولي وطحت .. وانشدت رجلي اليسار - اخ ... - انتي بخيرر ... غبي طحت ويقول انتي بخير .. - ايه .. لا .. رجلي تالمني .. - لحظه .. كانت يده تتحرك ع رجلي .. امتلى جسمي ناارر وجسمي صارر يرجف .. وقلبي يدق ... غمضت عيوني مو من الالم ... لا لمسااته ... - يالمك .. هنااا ... هزيت رااسي بلا . - طيب هناا .... - لاا ... ولما صارت يده قريبه من ركبتي ... هنا صرخت .. - اسمعي رااح تكون بخير اوكي ... هزيت راسي بمعنى ايه ... كان يعاملني كاطفله ....ويدلك رجلي وفجاه شد رجلي بقوه ... - غبي ... رجلي تعورني وانت تسووي كذاا غبي ... ودموعي ماعد وقفت .. اليوم كان مجهد وهذا زااده ... وصارت دمووعي تنزل ... - خلص لاتبكي الحين بيروح الالم ... كان صوته هاادي .. وكلامه حلوو ... قلبي استكان لكلامه ودموعي وقفت وابتسمت له وهو ابتسم .. - الحين ماتقدري تروحي غرفتك مشي .. - وكيف ؟ - اظن اني بحملك ... - ايش .. اكيد تمز... وماشوف نفسي الا بين يدينه وهو يحملني بكل سهووله وكاني ريشه ... تصرفه اعدم الكلمات و الشيء الوحيد الي قدرت اسويه هو اني اخبي راااسي في صدره .. كان داافي .. دقات قلبه سريعه او ان هذه دقات قلبي ... حاااسه وكاني طفله بين يدينه ... ياليتني اظل بين يدينه طول الوقت .. - وصلناا ... بهذه السرعه .. ايش بي صرت كذااا ... انا غبيه .. - اه .. شكراً .. بس ، - بس انت كيف عرفت غرفتي .. ابتسم ... دوختني ابتسامته ... ليه هو كذاا حلوو هذا مو عدل ... وش ذاا .. ماجاوبني .. اف ابتسامته ضيعت علوومي .. ياازينه ... مذكراتي اظن اني حبيت ... نمت وانا اعرف جواب لواحد من اسئلتي ... " كيف يكون الحب من اول نظره ؟" والحين عرفته ... حااسه حالي بطيررر ... نمت هذيك الليله بكل رااحه ... كانت اكثر ليله احس فيها برااحه من اياام كثيره ..... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ قمت من النووم بكل نشااط .. وصرت اتمغط .. يازين الحب وياازين المحبووب .... اخ .. ياليتني اقدر اشوفه ... او ع الاقل لمحه منه ... بس لساته بالبيت ولا لا .. بس هو ليه بالبيت .. ماعنده بيت وكيف وائل ورائد سامحين له .. عاادي .. لها الدرجه مئمنه .. اكيد شخص محترم يالبيه المحترم .... ياليت اقدر اشوفه O_o... نزلت لتحت بكل سعاده والدنيا مو واسعتني من الفرحه ... وشهيتي مفتوحه اليووووم ... بس كانت مفاجئه لا .. صدمه .. وش ذا .. وش هذا الي اشوفه .. اكيد انا ... طلعت بسرعه ... كانت رجولي تتحرك بدون مااحس .... انا بحلم ولا علم .. ... ياليتني بحلم .. مو معقوله .. نهاية الفصل الرابع .. توقعاتكم .. تمنياتي باستمتاعكم ... | ||||
|
| |
|
10-09-13, 12:41 PM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  الفصل الخامس .... مر اسبووع او اقل مادري .. كل الي اعرفه ان هالفتره كانت من اطول الفترات .. ماني مصدقه الي وقعت نفسي فيه .. ولا اني مصدقه الى اي حد صرت غبيه .. اظن اني اغبى البشر كيف سمحت لنفسي احبه .. اساساً كيف امنع شيء .. انا ماكنت اعرف ان نظره ودتني ... اخ ياقلبي ماصدق اني حبيته .. حتئ جو المزرعه مازال كربتي او همي ... كان الفرااغ هو الشيء الوحيد الي احس فيه .. كنت اضحك واسولف بشكل الي لدون مشاعر مجرد ابتساامات وتصرفات للمظاهر بس .. - هدئ .. التفت شفت رندا واقفه وش تبي .. حاسه بالقهر موقادره اناظرهاا .. - امممممممم ... عشان هذااك اليوم .. انا و .. - ماراح اقول لاحد .. اساساً ماقدر .. حتى لو ابي .. ماراح اقدر ... ههههههه .. من جد سخافه .. - لاتفاهمي غلط .. هو راح يخطبني واناا .. - فهمت .. مافي داعي تكملي هذا مايخصني .. ومشيت .. يمكن تصرفي قااسي .. اختي تحبه واناا .. وبعدين هي عرفته قبلي .. انا مالازم اهتم .. هو مجرد شخص حلوو وانا اعجبت بشكله لا اكثر ولا اقل عكس رنداا الي تحبه من قلبهاا وهذا واضح من عيوونهااا .. اخ ... حسيت وكاني ضربت بجدارر ... - انتي بخير .. جاني صوت رجالي .... - لا .. طبعاً .. اعمئ ماتشوف .. - انا اعمئ ولاانتي .. بداال ماتعتذري .. رفعت رااسي شفت اخو ملااك .. معه حق انا غلطت .. لازم اعتذر .. - اسفه... - مو مقبوله .. ورااح ... نعم .. كيف مو مقبوله .. سلامات ايش به .. - هي انت ... خلتني اعتذر لك وتقول مو مقبووله .. ع كيفك هوو ... وكمل طريقه ولا كاانه يشوفني .. - انت .. اكلمك ... كنت مقهوره اخذت الحذايه _ اكرمكم الله _ ورميته ... ولماا سمعت صرخته حسيت اني بطله .. يالبئ ياا انا ... كنت داايم اعرف اصووب وجت تماماً في الظهر ... لحظه وثنتين وماقام ايش به .. لايكون مات ..،بس انا رميته ع ظهره مو رااسه .. ياخوفي يكوون مات وابتلش فيه ... ركضت له ... - هيه .. انت قووم .. انت مو ميت .. هيه ياالله قوم .. قووم .. وانقطع صوتي من البكااء .. هالفترة حالتي النفسيه زفت مو ناقصه اقتل احد .... ياربي انا غبيه الا حماره .. - قووم .. لاتموت ... وصرت اشاهق .. وشوي الا وقاام .. - لاتبكي كنت بخووفك ... لما شفته بخير زاادت رغبتي بالبكااء .. كنت ببكي وابكي بريح نفسي .. - يابنت خلص .. انا بخير شوفي .. بخير مافيني شيء .. وصار يتحرك ويرقص ويناقز ... شكله كان مضحك .. ماقدرت امنع نفسي من الضحك ... - ايواا كذاا .. والله كنت امزح .. - اسفه .. بس لاتقول مو مقبوله هالمره برااسك وماراح ابكي .. قلتهاا وشهقاتي خفت بس ماراحت .. - طيب .. بسامحك .. بس هالمره لك ... - طيب .. - يالله قومي شوفي شكلك ... كان شعري متطاير وعيوني حمر وعباتي مليانه ترااب ... قمت وصرت مادري كيف وبقدرة قادر صرت امشي معه وهذه محادثتي معه .. - انتي الوجه الجديد .. - الوجه الج O_o - يعني الجديده الي .. كيف افسره .. يعني .. - فهمت .. بس صرت قديمه وشوف علي غباار .. - اي والله وكثير بعد .. - هههههههههه - انت وين تدرسين ... - الحين اخر سنه بالثانويه .. - اهااا ... مع ملااك .. - اي .. وبعدهاا انا رحت غرفتي .. ياطويلي العمر هذا ريان .. اخو ملااك عمره 26.....حلوو وجسم واضح انه رياضي ... يشتغل في شركة عمي الخااصه في وهي خااصه بالديكور وهالامور .. دخلت الغرفه ولقيت امل وملاك يسولفون .. - هااي كيكرز ... كنت اقلد وحده بالكيك .. ردوا البناات - هاااي .. ( بصوت واحد ) - وش تسوون .. - ولا شيء ... شفناك مع رياان .. ( ردت امل ) - ايواا .. ههههههههه صارت لي قصه ... وحكيت لهم كل شيء .... وطقوهاا البنات ضحك ومسخره ... - من جد فكرت صار له شيء ... - هذه حركات ريان ( ملاك ) .. من لما كنا صغاار ... تخيلي مره .. كنت العب لعبة فله هذيك حقت الطيبين ... تذكريهاا >> قتلني تشبيههااا - ههههههه ... ايواا .. - في هذاك اليوم كنت العب في امان الله ومع لعبتي الحبيبه وشوي الانط ريان وقال انه يبي اللعبه ... انا طبعااً رفضت وهو رااح وشوي الا اسمعه ياان .. وينادي باسمي انا بهاللحظه خفت .. طبعاً كنت طفله وغبيه .. اهم شيء رحت ولقيته ع الارض وياان في دموع بعيونه .. ويقول .. ملاك انا تعبان وصار يلف ويبكي وانا مرعووبه وقلبي بيوقف ... وبعدها طلب مني اروح لاومي .. ورحت بمووت من الرعب وحكيت لامي واومي ارتعبت وانا اشاهق ودموعي اربع اربع .... ورجعت الا وربان اختفى وفله وهذااك اخر يوم شفت فيه فله ( تسوي حركه مسرحيه ) انا انسدحت من الضحك .. - اخووك مره شقي ( قلت ) - الحين صار عاقل شوي ( قالت امل ) - تحت السواهي دواهي .. انت ماتعرفي انه لاعب ببنات السعوديه ( قالت ملاك ) وااي هما حووله زي النمل ... - لها الدرجه ( قلت ) - اي هوو مووسهل ... هدى حبيبتي انتبهي منه .. انا حذرتك - ليه ( قلت باستغراب ) - لانه لعااب من الدرجه الاولى ( قالت امل ) - لاتخافوا .. انا ماراح احبه ... - قالوهاا من قبلك ( امل وملاك ) كثير ... - هالمره غيررر .. وبعدهاا تكلمنا في امور كثيره .... مع اني مادري وش الي خلا ملاك تقول هذاك الكلام ... - بنات ايش راايكم نسوي مقلب بدل هالطفش ... - انا معك ( قلت ) - انا لاا .. مقالبك اسوء من مقالب ريان ( قالت امل ) - انتي ممله اساساً .. حبيبتي هدى يالله .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ خطت ملاك تنص ع التالي ... اني اسوي حالي طحت من على الدرج وريان يجي وترمي عليه خلطه غريبه ... مادري من وشو اهم شيء انه رااح نتسلى ... كنت ارااجع خطة ملااك لما شيء دفني عشاان اطيح .. كنت اشووف صور .. الدرجات و ملاك تتكلم رياان وفيه شخص ثالث .. شخص ثالث مهم .. اي ... جاسر .. جاسر موجود .. الدموع بدت تحرق عيوني مادري من شوفة جاسر ولا من الطيحه .. بس حسيت حالي داايخه كان احد ضربني بابرة مخدر .... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ كان رااسي يالمني واحسه مرة ثقيل كنت عطشانه ... - مويه ... شفت مها زوجة وائل ومعها كاسة المويه .. حاولت اجلس عشان اشرب بس جسمي كان ثقيل وكل ماحركته يالمني قالت مها " لاتتعبي نفسكك " ...بديت اتامل المكان .. كانت غرفه كبيره كان واضح اني بمستشفى ... - اناا ليه هناا ؟ - ماتتذكري طحتي من على الدرج .. الدرج صح .. ايه .. انا طحت من علئ الدرج .. لا اناا ماطحت بس احد دفني .. كانت تبي تقول بس في شيء منعهاا .. وغير كذاا كل جسمهاا مكسر ... انفتح الباب ودخل وائل وجاسر .. لما دخل حسيت الغرفه ضاقت وماتسع احد .. رفع رااسه وناظرني .. الدنيا بهاللحظه توقفت .. في شيء في عيونه ماقدرت افهمه .. لا ماكان في شيء انا بس اتخيل .. رغبتي بانه يكون تاثر عشاني هي الي تخليني اتخيل ... ابعدت عيوني بسرعه ماقدرت اناظره .. ماقدرت اتحمل هالفكره ... مابي ابني احلام وامال ع خيال ... - هدئ .. هالصوت مالوف .. محمد .. رفعت رااسي بكل شوق والدموع صارت تنزل بدون ماحس فيهاا .. - محمد ... اقترب محمد وحضنني .. اخ قد ايش انا تعباانه .. محمد كان اكثر شخص يحسسني بالامان .. كان الدفئ والسند وكل شيء .. ماقدر احس بهالشيء مع غيره ... - محمد .. - لاتبكي حبيبتي .. انا اعرفك قويه .. ماتبكين بسهووله .. - اشتقت لك .. محمد اومي وهنااء يعرفوا .. - لا .. ماخبرتهم .. - الحمد لله مابي ارعبهم .. من متئ انت هناا .. كنت لساتني تقريباً بحظنه .. يديني ع صدره ويديه محاوطتني ... - احم احم .. نحن هناا .. كان ريان .. ابتسمت له .. ماقدرت اسوي غير كذاا وجود محمد نساني كل شيء واعطاني العذر عشان ماناظر جااسر ... - هذا الي تقدري عليه .. هذا وانا جبتك للمستشفئ .. انا زعلان .. - هههههههههه .. مشكور .. وين البنات ماشوفهم ... - البنات رجعوا البيت قبل شوي .. لويعرفوا بانك صحيتي رااح يجون ركض ... ( قال وائل ) .. وبعدين لاتصدقي ريان جاسر هو الي اخذك للمستشفئ .. جاسر .. ماقدرت اتكلم ولا اقول شيء .. رفعت نظري لقيته يناظرني بس نظرته مافهمتهااا ... - شكراً ( بالغصب طلعت ) - العفوو .. ابتسم .. معقوله ابتسامة مجامله بسيطه تخلي قلبي يدق بهالشكل .. ابعدت نظري عنه .. ماقدر اشوف ابتساامته .... بس ليه حسيتها اكثر من ابتسامة مجاملة .. كان فيها شيء .. اه هالدماغ يبيله حرق وقف هالتخيلاااات ... غبيه غبيه ... - احنا رااح نخليك ترتاحي ( قال وائل ) اقترب وباس راسي .. مع السلامه .. - مع السلامه في حفظ الله .. محمد وقف - وين بترووح .. لاتروح .. ماكنت ابيه يرووح .. ماكنت اقدر .. مابي اكون وحيده .. - لاتروووح ... بابتسامه حنونه ... - ماراح اروح .. وائل انت والكل روحوا وانا بجلس معهاا .. - طيب .. - وانا عاادي اجلس معك ( قال ريان ) انا ومحمد انفقعنا من الضحك ... - معناها لا ... وداعاً ... طلع ريان وانا محمد نضحك الا بنموت من الضحك .. وظلينا تقريباً ساعه او اكثر نتكلم .. بس حسيت محمد تعباان .. ماحبيت اتعبه .. طلبت منه يروح عشان يرتاح وانا ارتااح كمان .. بس طول الليل افكر ياترئ انا طحت او لا احد طيحني .. مو عارفه ... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ بضيف شخصيات جديده من اماكن مختلفه وقصه مختلفه ... في الفصول الجديده واتمنى تحوز ع اعجابكم ... ( مذكراات رحاب ) مر خمسة ايام وهو لسى ماصحي .. ماتوقعت الغيبوبه بتستمر الين هذا الوقت .. يمكن المفروض يموت .. ايه يموت .. بس ياترى راح اتحمل فكرة انه يموت .. ضحكت بسخافه ع نفسهاا .. لو خلته يموت كل شيء ممكن ينتهي ويمكن حبها له . يمكن هذا سابع المستحيلات .. لانه ماراح يصير .. هي حبته بكل شيء فيه .. ياليتني اموت وارتاح من هالالم ..بس انا سببته لنفسي .. استغفر الله .. المفروض مافكر بهااالشكل ابداً .. بس تعبت .. كل ماشوفه احبه بزياده ... اتمناه .. اتمنئ اكون معه بجنبه .. اتمنى احط يدي ع بشرته السمراء الي توحي بالرجوله .. والحين وهو نايم اقدر المسه .. سرت رعشه بجسمي كله لما لمسته ... حتى وهو في غيبوبه ياثر فيني .. شكلي من قلة النوم بديت اتخيل انه يفتح عيونه .. اي .. اهو يفتح عيونه .. ركضت في الممر ابلغهم بانه طلع من الغيبوبه .. رجعت الغرفه والدكتور يكشف عليه .. كانت دموعي تنزل بدون ادنئ انتباه .. اهو صحي .. ايه .. اخيراً .. والحين يناظرني .. مادري ابتسم ولا لا .. ماقدر .. عضيت شفايفي بقوه ... قال الدكتور كلام بس مافهمته .. كان تفكيري في الشخص الي يناظرني وعيونه ماتوحي بشيء لا استغراب ولا اي شيء .. طلع الدكتور .. مو عارفه ايش اقول .. ولا ايش اسوي .. ولاشيء انا عاجزة .. - مويه .. لما استوعبت الي قاله .. ركظت بسرعه عشان اخدمه .. واعطيه كوب المويه .. - تفضل .. حاولت باقصى قوه اني ماوضح اي انفعال في صوتي ولحسن الحظ نجحت .. شرب المويه .. قررت اني ارووح .. افضل شيء اسويه .. اخذت شنطتي .. - الحمد لله ع السلامه .. وصلت عند الباب بخطوات هاديه .. هاديه عكس الالم والنار الي تحرقني .. - انتظري .. كان صوته هادي .. هادي .. التفت ببطى كنت خايفه .. - انا وش صار لي وليه هناا .. ماكنت ابيه يسئل هالسوال .. - قبل خمس ايام صار لك حادث ودخلت بغيبوبه .. - وانتي ( بقرف ) وش تسوين هناا ؟ كان قرفه مني واضح .. انا ليه منزله راسي .. رفعت راسي وناظرته صمت .. الكلمات رافضه تطلع ... - انا جبتك للمستشفى و .. - خليني اخمن انتي جلستي هالفترة تنتظريني .. عشان تطمني على صحتي ... ههههههههههه .. متوقعه اصدق هالكلام .. - اناا... - انا عارف انك تبين موتي .. بس بعدك .. - لوو ابي موتك .. ماكنت جبتك هناا .. كنت خليتك تموت .. بس انا موو مثلك .. طلعت من الغرفه بسرعه .. ياليت عندي القدره اني مااتاثر بكلامه .. ياليت .. انا غبيه .. رجعت شقتي كانت هاديه .. طلعت منها ورحت الشقه الي بجنب شقتي وهي لجارتناا سارا ... كنت اعطيها اخويه الرضيع ... ايمن اخويه اصغير توفت اومي وهو بعد ولادته بساعه بسبب الحادث وكمان ابويه توفى .... في البدايه كرهت ايمن ... لاني فكرته سبب موتي امي ابوي بس هذا قدر .... ايمن هو السبب الوحيد الي خلاني عاايشه ... هو الشيءالوحيد الي بقيلي ... دخلت الشقه كانت هاديه وتعيسه ... ( خارج تفكير رحاب ) رحاب : عمرها 23 .. طولها متوسط .. شعرها بني عيونها عسليه وكحيله ... ملامحها هادئه وبسيطه .. كانت عندها عيله بس قبل اربع شهور صار لها حادث خسرت فيه اهلهاا . ابوها واومها وبقي لها اخوها الرضيع ايمن ... ولان ابويها الاثنين مقطوعين من شجره .. عاشت يتيمه وماعندها احد،يساعدهاا .. عندها راتب ابوهاا .. الي تعيش فيه وتقدر تسدد الفواتير ولله الحمد ابوها كان دكتور في الجامعه وقبل مايموت تاكد من انه يكون لاولاده املاك .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ( مذكرات الجازيه ) كنت اتامل وجهي في المرايا وملامحي الي اشبه بملامح الممثلين المكسيكين .. انف مستقيم ووجنتين مرتفعه وعيون سوداء الي يشوفها يعرف انها اغمق من بحر الليل الاسود .. وشعر اسود فااحم بلمعه زرقاء طبيعيه وشفايف ورديه وبشره ناعمه شااحبه كابشرة الروسياات ... وغير جسمي الي كل جزء منه يشع اثاره وجمال كاجسام الايطاليات... جمالي كان جمال ساحق واعرف هالشيء ... واعرف هالشيء من نظرات الحاسدين والراغبين ولو بجزء من جمالي وغير كذاا انا انسانه متفوقه بدرااستي وانا ادرس ادارة اعمال ... بكل بساطه كنت مثال للجمال الصاافي والطبيعي .. انا يتيمه اعيش مع اخوي وزوجته ... عمري 22 سنه .... كنت اعيش قبل مع امي وزوجها بس العيشه هنااك بكل بسااطه كانت مدمرة ... وبحكي بعدين في فصل خااص فيني عني وعن حيااتي .... اتمنى استمتاعكم ... نهاية الفصل الخامس .. | ||||
|
| |
|
10-09-13, 12:43 PM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  الفصل السادس تاملت وجهها الجميل في المراءه وعيناها السودوان كالليلة الحالكة الظلمه .... نظرت الى غرفتها ذات اللون التفاحي ... انها تعشق هذا اللون فهو يمدها بالبهجه .. لبست نقابها وعباتها وذهبت للاصنصير ... ( مذكرات الجازيه ) اسمي الجازيه ويختصرو اسمي بجازي ... انا ادرس تصميم وعندي شغلي الخاص وهو تنسيق حفلات الزفاف وبديت هالشغله من في سن مبكره وبفضل ذكاائي صار لي اسم وصرت من المشهورين بها المجال ... اسكن مع اخوي فهد وزوجته لمار ... فهد يكبرني بخمس سنوات وهو وسيم بطبيعة الحال والشبه بينا واضح باختلاف انه رجال .... لمار بنت جميله ملامحها هاديه وهي صديقتي وزوجة اخوي وحامل الحين بشهرها الرابع ... انا اسكن في الطابق الثاني وهو بيت في ثلاث غرف وحمام ومطبخ وصالة .. ماني انسانه اجتماعيه كثير .. اغلبية الناس يايكرهوني يايحسدوني ولاني انسانه ناجحه يشوفوا جمالي هو السبب ونسيوا اني ذكيه ومن الاوائل في الدفعه .... انا اشتغل الحين ع تنسيق زفاف سمر ال ..... وهي من عيله كبيره وغنيه .... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ نزلت جازي واخذت قهوتها الصباحيه وطلعت عشان تباشر شغلها ... العمل مع سمر كان زي العقاب .. سمر كانت الجمال بعينه بس كانت جمال فارغ مجرد بنت غبيه .. احياناً تتمنى انها تلعب براسها كورة .. اكثر شيء تكرهه جازي هو الاغبياء وللاسف كانو الاغبياء اكثرية الناس الي تشتغل معهم .... جازي كانت توجه تعليماتها لكل الي في القاعه بس جت سمر وقالت انها تبي تغير كل شيء .. جازي مسكت اعصابها بالزور عشان ماتنفجر بوجهها .. سمر كل ماتسمع احد سواا شيء تبي مثله ... طلعت جازي وهي بتنفجر من هالبنت ... غبيه .. اف ... راسي بينفجر ارجع البيت افضل لا ارتكب جريمه في احد .... اخ .. وش ذا شكلي صدمت بجدار والاوراق الي معها طاحت ... - انتي ماتشوفين ... طنشته ...ماتبي تدخل في نقاش مع احد .... - اكلمك .... نزل لمستواها وصار يجمع الاوراق ... - هيه ... - نعم ... عدت لين العشره ... - انتي تشتغلين عند سمر .. ماردت .. اهي ماتحب تعترف انها تشتغل عند اي شخص او تحت امرت اي شخص كائن يكون .. - انتي طرشه ولا ايش ... بعد ماخلصت من جمع الاوراق بدت تبي تمشي بس هو كان زي الجدار .. كان طويل وعضلاته مفتوله ..وملامحه الوسيمه وملابسه الي مصممها اشهر المصممين ... كان في شيء جذاب شيء بدائي يختلف عن مظهره المتمدن قالت بصوت هادي .. - ممكن تبعد ابي امشي .. - ماجاوبتي ع سوالي ... اللهم طولك ياروح انا ناقصه .. - اي انا اشتغل هناا واذا تكرمت الحين ممكن توخر ... بعدت بسرعه عن هالرجال .. كان فيه شيء يخيفهاا ... اهي تكره نوعيته من الرجال .. الرجال الي يمتلكون الوسامه والجاذبيه وملامحه وجهه ماتدل انه شخص غبي وهذا يدل على انه خطير خطير مره .... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ رجعت البيت بعد مامرت ع السوبر ماركت .. - لمار .. انا جيت ... طلعت لمار من المطبخ لابسه فستان بسيط يلتف حول جسمها بنعومه وفيه شريطه تحت الصدر وتظهر بطنها الي بدا يكبر .. - هلا جازي ... قطبت لمار حواجبها .. - انتي فيك شيء .. لحظه لاتقولي_ وبحركه مسرحيه _ سمر صح ... ابتسمت جازي .. لمار اهي الوحيده الي تعرف طبيعة شغلها لانها تشتغل معها بين فترة وفترة ... - وفي غيرها .. اه .. وبزمجره مضحكه .. - ابي اخذ راسها هذاك الفارغ واحطه تحت الكفرات .. اخ بس لو القتل حلال ... اطلقت لمار ضحكة استمتاع .. - اجل نحمد الله ان القتل حرام . - تضحكين .. انتي وش عليك ... - سلام اي احلى بنتين بهالدنيا .. جا فهد ... - هلا اخووي .. - هلا حبيبي ... - ايش فيها جازي معصبه .. - الشغل .. - انتي وش حادك ع الشغل و .. قاطعته جازي .. - فهد انا تعبانه مابي افتح هالسيره مره ثانيه ... تثابت جازي .. - انا بنام الحين مابي لا غداء ولا شيء .... طلعت جازي غرفتها .... رمت العبايه ع الكنبه ولبست ملابس مريحه .. عباره عن بنطلون قصير فوق الركبه وبلوزه دافيه اكمامها طويله .. ونامت ... ( صباح اليوم الثاني ) ماصدق اني نمت هالوقت كله تمغطت جازي ... تدوشت ولبست جينز وبلوزه بيضاء ولبست عباتها ونزلت تفطر ... جازي فطورها عباره عن توست محمص وقهوه تركيه ثقيله ...واهي من النوع اذا ماشربت قهوه في الصباح تصير غبيه وبليده .... كانت تشد ع يدينها وشفايفها صارت خط من الغضب ... - بتغيرين مره ثانيه .. - اي وهالمره خطيبي هو الي بيساعدني ع الاختيار ... - خطيبك .. كملت .. انا ناقصني اغبياء .. الرجال ماعمرهم كانوا ممتازين بهالشغلات .... - وفينه .. - انا جيت ... التفت جازي .. شافت نفس الرجال الي شافته البارح ... - انا راح اساعدك اذا قبلتي طبعاً ... وانا اقدر ارفض هذا كان معنى النظرات الي اعطته والي واضح انه يتسلى فيهاا ... اخذت جازيه نفس عميق وبدت تشتغل ... بسبب االحركه ماقدرت حازي تركز ف طلب خطيب سمر واسمه عماد انهم يطلعوا غرفه فوق مارفضت جازي .. اهي تبي الهدوء الا تحتاجه .. ماكان الشغل مع عماد بهذاك السوء كان ذكي ويعرف ايش يبي ... كنت مشغوله مره لدرجة اني مانتبهت ان سمر طلعت ... خلصت جازي الشغل . - ان شاء الله الشغل معي ماكان سيء .. ابتسامة الثقه المرسومه ع وجهه نرفزتها ... كانت تبي تقول شيء لاذع بس فضلت السكوت ... - ع الاقل تعرف وش تبي ... جمعت اوراقها وحطتها في شنطتها الخاصه .. رفعت راسها لقيته يناظر فيهاا .. - انتي جميله مره .. رفعت جازي حواحبها باستغراب ... - انتي ماتعرفي ليه قررت اساعدك في الشغل .. بصراحه مافكرت .. - لا ... - من لما شفتك البارح وانا مو قادر انساك .. - نعم ؟، ... وشوي الا انفتح الباب وشافت حالها بحضن عماد .. - انا احبك وماراح اتزوج غيرك ... وش يصير ..وش هالكلام ... حست حالها بتختنق في حضنه ... حتى عقلها الذكي ماقدر يستوعب الاصوات المختلطه .. صوت عماد الي في حب وهيام وصوت رجال كبير يقول اسم عماد بغضب ... وش الي يصير ... نهاية الفصل السادس واتمنى استمتاعكم وتوقعاتكم لمساعدتي في انهاء الروايه .... | ||||
|
| |
|
10-09-13, 12:45 PM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| كيفكم حبايبي اتمنى ماخليتكم تنتظروا كثير .....  الفصل السابع مر علي في المستشفى يومين .. كان جسمي كله يالمني .. والبنات وريان يجوو دايم .. وتحديداً ريان كان دايم يجي معه شيء .. رائد رجع من سفره ... واليوم المفروض اطلع من المستشفى .. من لما شفته من بعيد وهو لابس نظارته الشمسيه قلبي صار يضرب طبول .. ليه انا كذا غبيه .. وش فيه عشان احبه وش سوالي .. انا حتى ماعرفه وماظن حتى يعرفني .. اف ليه هوالي لازم يوصلني ... ركبت انا وراء ووائل قدام ... كان شكله وهو قريب يجنن .. الا خق .. عيونه الرماديه .. وشعره الاسود وانف المستقيم .. كل شيء فيه حلوو .. انا اتخيل ولا هو يناظرني .. اي يناظرني .. غبيه .. انتبه علي وانا اقز فيه .. يافيضحتي .. انا ليه اناظره .. ليه .. ابعدت نظري عنه بسرعه .. اخ ياقلبي اهدى .. اخاف احد يسمعك .. كانت دقات قلبي قويه وسريعه لدرجة اني سمعتها في اذوني .. وصلنا البيت .. كانت رندا تنتظرناا او بالاحرى تنتظر جاسر .. ليه واقفه .. عشان يقولوا انها تهتم فيني وهي ماتعرف انا في اي ارض .. حتى لما زارتني طلعت ع طول عشان جاسر .. غبيه ￣︿￣ ... حسيت بنظرات جاسر .. ليه هذا يناظرني وش يبي .. عطيته نظره بمعنئ نعم في شيء .. مارد النظره بس حرك كتوفه وكانه يقولي مو مهم .. مو مهم .. طيب ليه يناظرني من البدايه المفروض يركز ع زوجته المستقبليه ... طلعت غرفتي وانا بقمت عصبيتي .. مافي داعي يظهروا حبهم للملأ ... غبيه غبيه واكبر غبيه .. انا ليه قاهره نفسي .. رااح تصير زوجته .. يعني حلاله .. اساساً انا مين .. رن جوالي .. كان محمد .. مو قادره ارد او اكلم اي احد .. ابي انام وبس .. مابي شيء ثاني ... وفعلن نمت .... شفت الساعه كانت حوالي 11 مره كنت جوعانه ومعدتي صارت تغني .. نزلت الدرج وانا جسمي يعورني ابي اسويلي شيء اكله .. سويتلي جبن وخبز .. يمشي الحال .. - ليه صاحيه .. نقزت من ع الكرسي مرعوبه .. كان جاسر ..هذا بيطلع في كل محل اروحه .. - لها الدرجه مرعب .. كان يبتسم .. اخ ياهالابتسامه .. كيف احد يشوف هالابستامه الحلوه من هالوجه ومايحبه .. كيف قلبي بيقدر اتحمل اشوفه كل يوم لما يتزوج رنداا .. - .... مارديت .. اخاف اتكلم يفضح صوتي كل مشاعري .. - فيك شيء ؟ - ل. لا .. ليه ... قال بابتسامه هادئه وقعت قلبي .. - الي يشوف نظرتك لي قبل شوي يقول انتي تعشقيني ... - اا .. ايش .. لا .. مستحيل يعرف .. - يعني حقيقه .. - هههههههههههههه .. اكيد تمزح .. احبك انت .. ههههه انت مجنون .. كان هذا الحل الوحيد ...ماراح اسمح له يكشفني .. ابداً .. وبديت اضحك واتمقخر عليه ... لاحظت كيف وجهه انقلب ... لا اكيد اتخيل .. ليه وجهه ينقلب من زود حبه لي ... مالازم اتخيل اشياء مو حقيقه .... - اكيد .. مو انتي تحبي محمد .. - محمد .. هذا مجنون ولا ايش .. اكيد خرف ... - محمد اخوي .. - ابن خالتك تصحيح .. بعدين لاتحاولي تنكري تصرفك واضح .. - قلت لك محمد اخووي .. وااضح ولا اعيد .. - عدتي او لا .. انتي تحبيه ... - انت وش مفكر نفسك .. وان كنت هذا مايخصك .. قمت من ع الكرسي وكنت بطلع لو لا انه سد علي الطريق .. -بعد .. اابي اروح غرفتي .. كنت اتكلم ومنزله رااسي .. - ليه تهربي لايكون كلامي ماعجبك .. الغضب وصل حده .. هو ايش خصه وش مفكر حاله ... - مايخصك وماراح يخصك في اي يوم .. وخلك في نفسك افضل .. دفيته بقوة وطلعت .. وش مفكر نفسه ... وليه يتكلم كذاا عن محمد .. مو هو حبيب رندا ليه اساساً يهتم .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ( مذكرات رحاب ) طلعت من الحمام بالروب .. مين يكلمني بها الوقت ... جيت الا والجوال سكت .. لما طلعت سكت ... بس كان في رساله : الساعه 5 .. مطعم ال ..... في شيء لازم نتكلم فيه ضروري ... لصالحك وصالحي .. كان خالد ... اخر مره شفته قرفه كان واضح .. وش يبي ... الحين الساعه 2 ... باقي لسه ... كان ايمن يبكي فا رحت اشوفه ... ايمن كان ملاكي الصغير بانفه الجميل وشفايفه الحلوه .. لما يكبر بيكون له مستقبل وبيجون البنات حوله زي النمل ..... متى تكبر وتصير رجال .. رجال اقدر استند عليه رجال يحيمني .. حضنته بقوه تبي تحس فيه بدفئه .. تبي الوحده تروح عن قلبها الحزين ... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ اظن ان فمي كان مفتوح ع اخر شيء .. اكيد يمزح .. اكيد ... معقوله خالد يبي يتزوج مني .. انا احلم .. تحلمت بهاللحظات كثير بس ماتوقعتهاا ... ماتوقعت ان .. خالد،يبي يتزوجني ... وش لازم اسوي .. وش لازم اسوي .. - عندك لين بكره .. انا مستعجل .. واذا رفضتي في كثير بنات بيوافقوا .. ايش وش يقصد .. يعني مايبي يتزوجني .... في شيء قبض ع قلبها الم وحزن وعذاب ... انا غبيه .. ياليت الارض تنشق وتبلعني .... انا الغبيه لاني فكرت انه ممكن يحبني .. ابتسمت باستهزاء .. - ايش تقصد .... وبدا يشرح لها مخططه ... شحب وجه رحاب لما سمعت كلامه ... قالت بكل عصبيه ... - رووح دور لك ع بنت تهتم بشروطك .. وطلعت من المطعم ... وقفت تاكسي بس يد سحبتني وماشفت حالي الا بسيارته وقفل الباب ... - هيه انت .. افتح الباب ... - اوصلك .. - مو مضطر ... بس ولا اهتم .. وش يبي هذا .. انتبهت ان السياره بدت تتحرك ...ليه مايخليني في حالي .. يكفيني الي فيني .. - انتي لازم تفكري .. انا احتاج زوجه في هالاياام .. - في هالايام ... ( بسخريه ) - اي . .. بتحصلي ع الي تبيه وزواجنا رااح يكون مدة ست شهور وبعدها نطلق .. - مخطط كمان .. اكيد يمزح .. - اي .. انتي انسب وحده .. بقية البنات يبوا حب وعشق .. وانتي مو زيهم .. صح .. جتني رغبه اضحك .. وضحكت بالفعل .. موو جااد... اذاً انا من بقية البنات .. قلبها كان ينعصر واالهواء صار ثقيل .... - وقف هناا .. ( من بين اسنانها ) - اسمعي بنستفيد احنا الاثنين .. طلعت من السياره واخذت تاكسي ... في شقتي ... رجعت الشقه ماخذت ايمن .. كنت محتاجه افكر .. وش لازم اسووي .. احتاج هالزواج عشان ماحد يتكلم علي .. هذا عشان ايمن .. مابي احد يتكلم لما يكبر وياثر عليه ... ماراح اسمح لشيء ياذيه ... وغير كذا ابي اخلص نفسي من حبه .. يمكن بالزواج اكرهه او ع الاقل اوقف هالحب الاعمئ والي مايشوف عيوبه ... ست شهور .. ياترئ بقدر اعيش مع ست شهور .. حاجتين وحده منها بتصير يااني بوقف حبه او حبه راح يدمرني واتمنى الاولى هي الي تصير ... اه .. راسي يعورني .. ابي انام .. ابي اناام .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ( مذكرات الجازيه ) ماصدق الي صار اليوم .... انا انتهيت ... …………………………………………� �…………………… نرجع لوراء .... كانت تحس ننفسها في حضنه ... خافت ارتعبت واخفت شهقة لما سمعت الكلام .... قلبها يدق بقوة بقوة ياترى من الخوف ولا من شيء ثاني ... " احبك جازي وماقدر اعيش بدونك " وش يخربط ذاا ... حاولت تبعد عنه بس هو راافض .. كانت راح تصرخ لولا ..... - عماد ... سمعت صوت يدوي زي الرعد وقدرت تبعد عن حضنه ... - عماد ... - يبه ... كانت يتكلم ببرود ... - ياقليل الحياا كيف تسوي كذاا ... - يبه ... انا احب جازي وابي اتزوجها ... يبه انا قلت لك من قبل انا مابي سمر ... ( صوته زي الثلج ) - الله ياخذك .. سمعت صوت دوا زي الرعد ماكان صوت ابو عماد كان صوت كف .. ابوعماد عطى عماد كف ... هذا كله وانا اناظر وموفاهمه شيء .. - انتي ياقليلية الحيا الرجال بيتزوج وانتي تلاحقيه ... الصدمه كانت واضحه ع وجه جازي .. حست كان احد اعطاها كف .. وش يخبص هالرجال .. قرب منها ... الغضب الي بعيون ابو عماد وطريقته في المشي ذكرتها باشياء صور وكلام .... حست بالم في معدتها .. شوي ظهر عماد في وجه ابوه .. - يبه جازي مالها ذنب .. انا لاحقتها من مكان لمكان .. - ابعد انا بوري هالبنت كيف تلاحق رجال مرتبطين ... انقبض قلب الجازي .... الاحداث كانت تمر ببطئ يد ابو عماد ارتفعت تبي تضربهاا ... انا ايش سويت .. انا ماسويت شيء ... تذكرت صوت طفله .. " ماما انا ايش سويت .. ماما لاتضربيني " ... صحيت جازي من غيبوبتها الموقته لما مسك عماد يد ابوه .. - اضربني اذا تبي بس جازي لاتقرب منها ... ظهر في عيون عماد شيء مرعب حتى ابوه ترااجع .. - هين .. انا اوريك شغلك وهالبنت انا راح ادمر مستقبالهاا وبتنتهي .. وش يصير .. وش يصير .. ياناس احد يقولي وش يصير .... كنت زي الاطرش في الزفه موفاهمه ولامستوعبه الي صار .. ليه ... ليه كل هذا يصير .. حست جازي بالم في معدتها .. الم له مده طويله ماجاها .. حست حالها بتستفرغ ... حست باحد يجلسها ع الكرسي ويعطيهاا مويه ... شربتهاا كلها .. لاحظت الحين ان جسمها يرجف من الرعب .. ماكان جسم جازي يرجف من الموقف لا كان من ذكريات رجعت لهاا بعد غياب طويل ... - انتي بخير .. ناظرته الجازيه بنظرة فارغه ... - وش صار ... معجزه ان صوتها طلع ... - اسف ... ماكان لازم احطك بهالموقف ... - وش صار ... اخذ الرجال الي واقف قدامها نفس طويل .. - اسمعي جازي ... انا مممممم ... كان المفروض اتزوج سمر زي مانتي عارفه بس انا وسمر مانبي بعض وحاولنا بشتى الطرق ان نوقف هالزواج والبارح لما شفتك .. خطرلي ان نظهرك كاحبيبه لي عشان عمي وابوي يوقفوا هذه الزيجه .. انا اسف ورطتك معي .. لحظه .. لحظه .. بدا عقل سمر الذكي يسترجع الامور .. كيف كيف سمحوا لانفسهم يشركوني بهالامر ... حياتي انتهت .. مستقبلي .. ابو عماد رجل له نفوذ واذا يبي بيودني وراء الشمس ... - انتوا استغليتوني ودمرتوا مستقبلي ... انتوا كيف تسووا كذاا .. انا .. - جازي .. اسمعي .. - اسكت مابي اسمع صوتك .. مابي اسمع ولا شيء .. طلعت جازي تركض .. ليه كذاا .. ليه بعد مابديت حياه جديده بعد ماصرت اقدر اناظر الناس بدون خوف ... كل هذا ينتهي .. ليه ياربي والله حرام .. ركبت جازي اول سيارة تاكسي شافتها .. …………………………………………� �… نرجع لجازي في الوقت الحاضر .. ليه كذاا يصير معي ... في كل مره اوقف ع رجولي انتهي .. يبدو ان الي ماله حظ لايتعب ولايشقى ... قفلت عيونها بقوه وهي تسترجع ذكريات .. فتحت عيونها بسرعه وبدت تفكر في شيء حلوو .. # هذه عاده اكتسبتها جازي لما تتذكر جزء من ماضيهاا ..# مررت يدها ع رجلها وبالاخص المكان الي في ندبه ... يبدو ان امثالي مالهم حظ في الدنياا .. نهاية الفصل السابع ... | ||||
|
| |
|
10-09-13, 12:48 PM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثامن ....  ( مذكرات رحاب ) كنت اشوف المفاجئه بوجهه .. جتني ضحكه بسبب وجهه .. خالد - منو هذا .. رحاب - هذا ايمن اخووي . خالد - اه .. وليه تجيبيه .. رحاب - لانه لو تزوجتك ايمن بيكون معناا ... ابتسمت للطفل البريء .. كان ايمن يلعب وضحكته الحلووه خلتني ابتسم غصب .. خالد - واهلك وينهم ... رحاب - توفوا .. طلعت بالغصب هالكلمه .... بصعوبه كبيره .. خالد - متى .. رحاب - هذا مو مهم الحين .. ابي اعرف انت موافق ع الشرط .. سكت شووي ... خالد - مو مشكله .. انتي ماعندك احد من اهلك ممكن .. رحاب قاطعته - لا .. ماعندي .. كان الكلام صعب .. مرره .. ماكنت احب اتكلم عن هالموضوع وببدا ابكي .. خالد - طيب بكمل الاوراق ورااح ارسلك رساله اخبرك فيها متئ العقد .. ماقدرت امنع نفسي من اني ابتسم بسخريه واستهزاء .. هذا الزواج كان مخالف تماماً للي في عقلي ... ★..... ★ ..... ★ وقعنا العقد وتم كل شيء ... كان الموضوع اسرع من المعتاد .. بس ماهتميت ... ابي هالشيء يخلص .. وارتااح .. اظن اني احتليت مرتبة اغبئ بنت في السعوديه بمرتبة الشرف .. بتكلم شوي عن علاقتي بخالد .. خالد الرجال العابث الي مايناظر البنت مرتين .. معرفتي فيه كانت غلطه .. انا ماني من البنات الي يعرفوا رجال ولا حتى يهتموا بالموضوع كنت اجرب شيء ممنوع عشان اقدر افهم .. بس فهمت اكثر من اللازم وانتهى الموضوع نهايه تعيسه .. نهايه عرفت فيها اني حامل .. الليله الي رحت فيها عند خالد كانت اسوء ليله بحياتي .. موت امي وابوي عيشني شعور ماانساه اني ماعندي شيء اخسره ولا شيء ... فحتى عذريتي ماهتميت فيها . كنت بس ببعد الالم ... ببعد فكرة اني اتعس انسانه بالعالم .. كرهت نفسي بهذاك اليوم مرة ومرتين وكرهت خالد وكرهت الدنيا .. والاسوء من كذا عرفت اني حامل وعندي اخوي الصغير ... قررت هذاك الوقت اني اقابله واقول بس مانفع .. مقابلتي له سيئه وصارت اسوء لما طلع من المطعم وصار له حادث .. لما شفته والدم مغطيه حسيت بالم في قلبي الم كبير ماقدر اصفه ...وعرفت اني احبه وبجنون .. واني مستعده اسوي المستحيل عشانه بس مايموت ... ووصلت المستشفى وسقطت الجنين .. كنت مرعوبه مو قادره اخسر خالد ولا الجنين ... كل شيء كان صعب بس قدرت اتجاوز الموضوع ... ايمن اعطاني القوه الحين عندي هدف وهو اني اخلي ايمن يعيش برااحه وبدون اي تعب ومهما كان الثمن .. خالد تخليت عن فكرة انه يحبني ..انا تخليت عن هالفكره الشيء الوحيد الي ابيه اني احافظ ع قلبي وكرامتي من انه يكسرها ويدمرها والطريقه الوحيده هي اني اضل بعيده ... حتى لو شفته يتعذب ببعد .. هذا اسهل ... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ كانت مفاجئه لما عرفت ان خالد غني بشكل ماتوقعته .. كانت الشقه الي،سكني فيها في اكبر المجمعات السكنيه واجملهاا ... رتبت ملابسي في الدولاب وملابس ايمن ... كان ايمن يلعب في سريره بالخشخيشه .. وكان يضحك .. يقولوا الاطفال اذا ضحكوا معناه الملائكه تضحكهم .. بس ايمن هو لوحده ملاك .. اه .. متى يكبر ويصير سندي بهالدنيا .. احتاجه .. احتاج احس بسند لي بهالدنياا .. تعبت من الوحده .. طلعت ايمن من السرير وقربته بحضني وصارت هذه عاده عندي كل ماحس بالوحده احضن ايمن .. واتخيل انه صار كبير وانه يعتمد عليه .. بس بدا ايمن ينزعج .. عرفت ليه يبدو انه لازم اغير له حفاظته ... الفترة الي كنت مسئوله فيها عن ايمن كانت صعبه ومتعبه .. ماكنت اذوق طعم النوم .. - مين يبي حماام .. هاا .. بدا يضحك ويرفع يدينه كانه فهم وش اقول .. - شطور .. ايواا انتَ .. يالله نغير .. اخذته ع الحمام .. ايمن يحب اللعب بالمويه وصاار يبللني معه .. - ههههههههه .. شقي .. التفت بطلع من الحمام بس لقيت خالد .. كان لابس ثوب ازاريره مفتوحه وشعره مبهذل وغترته ع كتفه .. كان شكل جذااب جداً وبالاخص مع هالابتسامه اللعوبه .. ابعدت نظري عنه وقلت بهدوء وصوت ثابت ... - ممكن توخر .. بصرااحه كان المفروض احصل ع جايزه عشان قدرت احافظ ع صوتي بهذا الشكل ... بعد بهدوء .. كان يناظرني .. ياتر وش يبي .. الافضل اني اطنشه .. وبالفعل هذا الي سويته .. ايمن لفت انتباهي .. هالولد يحب يلفت الانتباه .. وحقتت له هدفه وصرت العب معه وضحكته ماليه البيت .. ضحكته كانت زي السفونيه الي تهدي الاعصااب .. ( مذكرات خالد ) رجعت البيت والتعب ناال مني .. فكيت ازارير الثوب حسيت حالي مخنووق ... جلست ع الكنبه وانا تعبان ... من البارح وانا احاول اقنع البنك مايحجز البيت .. كله بسبب ابوه حتى بعد موته مارتاحوا منه .. سمع ضحكات طفل وضحكة رحاب .. هذيك تضحك وانا هلكان .. كله بسبب ابوي الا ماكنت بتزوجهاا .. بس اهم شيء مصلحة الشركه .. بس اه .. الحين انا مضطر التزم بالبيت لايمين ولا شمال كله بسبب .. اف .. تعبت من التفكير وانا اندب حظي .. زااد غضبي لما سمعت ضحكها يزداد .. لما دخلت بالغرفه .. ماكانت موجودة وباب الحماام مفتووح .. كانت تلاعب الولد وتضحك معه وشعرها مبلل وملابسها كمان .. كان شكلها مختلف .. كانت زي الفرااشه تضحك وتلعب ابتسم ع شكلها .... وااضح انها تحب اخوها .. بس كيف تقدر تحبه بهالشكل .. التفت له بس ملامحها تجمدت واللعب والضحك الي قبل شوي رااح وبكل برود طلبت منه يبعد .. ورااحت لغرفتها ولا عطته وجه وجلست تلعب مع هالولد النتفه .. مين مفكره حالهاا .. بس ولا عبرته ... ضحكها ولعبها مع الولد سمح لمجموعة ذكريات تخترق عقله ... ابعد هالصور عن عقله .. معدته كانت تغني من الجوع .. المشكله انه مايعرف يطبخ شيء .. التفت رحاب بنظرات استغراب من الصوت .. وعرفت انه جوعان .. لعن نفسه مية مرة .. كره نظرتها .. كانت نظرتها حنونه .. قالت بهدوء وبصوت وااطي نااعم .. - فيه اكل بالبراد ولساته حاار اذا تبي .. - لا .. مابي انا مو جوعان .. وان كنت هذا مايخصك ولاتمثلي فيها دور الزوجه فاهمه .. ليه قلت هالكلام مادري بس ماحبيت اشوف هالحنان .. حركاتها قديمة مرة .. لاحظ كيف تغيرت ملامحها .. بس صارت ملامحها معدومه ... مافي اي شيء يدل ع الي تفكير فيه وقالت بنفس الصوت الهادي .. - براحتك .. توقعه تصرخ وتقول انه ماينعطي وجه بس تقبلت الموضوع بهدوء .. اهو يكره هالبنت ويكره هدوئها .. يكره كيف انه مايقدر يفهمها .. كان ممتاز بفهم الحريم وايش يبون .. كان يعرف ايش يحبون يسمعون وايش يكرهوون ... وله خبره طويله بعد تقريباً عشر سنوات او اكثر .. كان يتنقل من وحده لوحده ولما يزهق منها يرميهاا .. بس ع رغم عمره 34 الا انه يحس حاله جاهل قدام هالبنت .. يتذكر كيف كلمته بيوم وقالت تبي تشوفه ع رغم انه حااول اكثر من مرة يقنعهاا بانه يشوفهاا .. بس فجاه جات عنده .. يتذكر شكلها .. كان غريب وملابسها سوداء وملامحها جامده .. وهذااك اليوم عرضت نفسها له وقالت له بالحرف .. " مو انت قلت انك تحبني اثبت الحين " ورمت حالها عليه .. ماقدر يفهمها او يفهم وش تبي .. حتى لما صحي هذاك اليوم ماكانت موجودة وبعدها قطعت فجاه .. كان يبي يقطع العلاقه بس هي قطعت كل شيء وبدون اي كلمه .. ماعجبه الوضع كان متعود دايم هو الي ينهي كل شيء بس هي انهت هذا الامر .. وفي يوم كلمته قالت تبي تشوفه ... بس كان مزااجه زفت وقرر يحسن مزاجه عليهاا ... كان يضحك ويتمسخر عليها وهي ساكته وملامحها جامده .. وهذا عصبه زيااده وخلاه يزيد اهانته لها وهي ساكته .. وهذا نرفزه وبعد عنها وطلع وصار له الحادث .. توقع بعد هالكلام انها تخليه يموت .. لان المكان كان معزول وهاادي بس هي انقذته واخذته المستشفئ وزي ماقالت الممرضة المصريه انها اهتمت فيه حتئ كانت تحلق ذقنه ... هذه البنت لغز ماظن بفكه ابد .. معدتي صارت تالمني .. حااس حاله تعبان يبي ينام بس الجوع كافر .. رااح المطبخ لقيها تاكل لازانياا .. صار يبلع ريقه من شكل الازانيا .. لاول مره يحب شيء اكثر من الحريم .. بس كرامته .. جوعه ولا كراامته .. كان صراع قوي وخطير وللاسف الجوع فااز .. - هيه ... ابغئ من هالازانيا ... ناظرته بهدوء .. توقع يشوف نظرة انتصار بس وجهه لساته بدون معاني .. وقفت بكل رشاقه .. كان جسمها اكثر شيء يعحبني .. وكانت ملابسها عاديه .. عباره عن بنطلون جينز يظهر رجول طويله ورشيقه وجاكيت صوفي واضح انه دافي وبدي اصفر .. وشعرها رافعته ومثبته بفيونكه بيضاء وفي خصلات متطايره ونازله ع رقبتها .. رقبتها ماكانت اقل اغراء .. كانت مغريه .. هي اصحئ .. وين رااح عقلي .. هذا بسبب الجوع ايه الجوع كافر .. حطت الاكل قداامه .. وجلست تكمل اكلهاا .. الازانيا كانت لذيذه وصرت اكل بشراها وحسيت نفسي ماشبعت .. ومن الجوع ولذت الازانيا اكلت ثلاث صحون .. وهي ولا قالت شيء ولا علقت بكلمه ... ليه هي ساكته توقعها تتكلم تبرر تحاول تلفت انتباهه بس مافي شيء بس ساكته ... خيبت امله ... توقع يشوفها لابسه البس المغري بس لا الجنز البالي ولا الشعر المبهذل كان في قائمة الالبسه المغريه والي عنده فكره ممتازة عنها ... كان شكلها الطبيعي بكل ماللكلمه من معنئ ورموشها تغطي ع الشيء الي في عيونها .. رموشها تبهره ... شاف رموش انواع واشكال والوان كمان .. بس هذه غيره كانت سوده وتغطي عيون كحيله .. ماكانت جميله بشكل مبهر بس جمالها كان هادئ عكس جمال رناا .. اه .. اشتقت لرنا بملامح البراءه والهدوء .. بس ست شهور وتكون معي ... ايقظني من احلام صوت هذااك النتفه .. وش ذا الازعااج .. بمجرد ماسمعت صوته قاامت بدون ماتكمل اكلها ... وش فيها هو مجرد طفل .. كان الخوف وااضح في عيونها .... قمت اشوف لقيتهاا تمشي والولد بحضنها وتغني موو فاهم ليه هي تحبه كذا .. امه وهي امه ماسوت كذا معه .. كانت لما نبكي او نجوع ترمينا للخدم واختي كمان كبرت وصارت مثلها ... كان الحب وااضح بعيونهاا .. اكيد رااح تكون ام ممتازه .. طبعاً زواجها مني بيخليها تقدر تتزوج بعدين ... هه ماتخيلت اني بتزوج في يوم من الايام ... ابداً .... بس عشان رنا كل شيء يهون ... ياترا رنا بتحب اولادها وتهتم فيهم زي رحاب ... وش هالافكار الغريبه .. اخ .. النوم اثر فيني .. اروح انام احسن .. بس بمجرد مارفعت رااسي كانت رحاب تناظرني .. كانت تناظر بعيون مثل البحر في الليل .. غاامضه سوداء ماحد يعرف وش داخلهاا ... حس بحاله وهو في غرفتهاا .. عرف ليه هي تناظره .. طريقه مودبه عشان تقول اطلع براا ... اساساً انا ليه هناا .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ( مذكرات رحاب ) الغرفه كانت ضيقه بوجوده .. بمجرد ماطلع انتبهت لنفسي اني كاتمه نفسي .. وش ذي السخافه كل مره اشوفه .. كاني اول مره اشوفه ومشاعري تتجدد .. مع الايام بتروح هذه المشاعر وبنساهاا .. ايه .. هه .. مادري اكذب على مين .. بيكون هذا الشيء صعب من اي حاجه مريت فيهاا ... المويه الداافي هو افضل حل للي احس فيه الحين .. كنت اجفف شعري بالمنشفه لما احد بيفك الباب طبعاً هذاا خالد .. بس كيف افتح له وانا علي روب الحمام .. ( مذكرات خالد ) ليه هذه قافله الباب .. صوت الباب انفتح - نعم كانت مطلعه راسها و لاحظ من شعرها انها تدوشت .. كان شعرها منتشر ع وجهها بطريقه مبعثره .. لوو يمد يده الحين ويزيح هالشعر عن وجههاا .. انا انجنيت اكيد .. لعن نفسه بقوه ع غبائه .. مسكت يدي بقوه ... - عندك فرشاة اسنان جديده .. ناظرته شوي وبعدها قفلت .. وش معنى هالحركه .. انفتح الباب مرة ثانيه وطلعت فرشاه .. اخذتها وبعدت لاتهور .. المشكله اني وعدتها مالمسها وهذا كان شرط اساسي .. واساساً ماعندي رغبة .. هذا لاني ماسويت هالشيء لي فترة وبس .. اه .. ارووح انام ابرك لي .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ( مذكرات جازيه ) كان الوقت منتصف الليل ... كانت تناظر الفراغ .. مو الفراغ المعتم للغرفه لا كان فراغ قلبها المشحون والحزين .. هذه اول مره تحلم بهالحلم من سنين .. الحلم الي كان مسيطر ع عقلها وخلاها ع حافة الجنون .... ماتعرف وش تسوي .. الشغل الي كان بالنسبه لها طوق نجاه راااح .. الحين ابو عماد بيحاول بشتى الطرق انه يدمرها بدون ذرة تفكير او شفقه ... كل بسببه حسبي الله عليه ... حسبي الله ع الي كان السبب .... ضمت رجولها ..... مرت لحظه خاطفه حسستها بالالم ... لحظة كانت فيها بحضن عماد .. ماتعرف وش مشاعرها تحديداً .... الخوف طبعاً ... مشاعر كثيره نسيتها في سنين من العمل الشاق والمتعب والحين فراغ قلبها وحياتها بيرجع هالمشاعر الدفينه .... اتجهت لحمام غرفتهاا ورمت على وجهها بضع من المااء ... الخوف كان المسيطر عليهاا .... ليه ؟ ... ليه بعد كل هذا الوقت ؟ ... الخوف ... الخوف المريع الي سببته احداث صارت في المااضي .. احداث تتمنى لو تفقد ذاكرتها عشان تقدر تنساهاا .. احداث تطاردهاا ليلاً ... الى متى راح تظل تحس بهذا الشعور وهذا الخوف .. الى متى بتظل اسيرة لذكريات طفوله بائسه ... في كل مره بحياتها تقول انها رااح تنسى ينقلب كل شيء راس على عقب كل شيء يصير صعب ... كل شيء .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ كانت تتامل مناظر البيوت المجاوره لبيتها ... قد ايش هالبيوت تخفي اسرار ... بعضها اسرار عاديه لكن لاصحابها كانت اسرار خطيره وبعضهاا اسرار خطيره بس مايقدر الناس خطورتها ... المناظر توحي بالسلام والهدوء بس كلها كذب فمثلاً جارها ماهر المتزوج ارملة السيد حسن يتحرش ببنتها الصغيره والام ماتدري ... وكمان جارها شريف مريض بعدم السيطره ع الاعصاب اي شيء بسيط يخلي يضرب حرمته هنادي ... هنادي الي ماكانت تحط مكياج صار وجهها مثقل بالمكياج الي متاكده انه اثقل من المدرعه ... المناظر خداعه ... جداً ... اهي كمان مظهرها خادع .. الي يشوفها يظن انها عايشه افضل عيشه بس لما يدخلوا حياتها يعرفو انها حبيسة في قوقعه من عدم الثقه والخوف ... جازي كانت ترفض قرب الناس منهاا او بالاصح تخااف ... الخوف شيء ولدته تجارب السنين .... مثل امها المريضه بانفصام في الشخصيه ... امها المتقلبه الي الحين في مصحه عقليه ... جازي كانت تخاف يجيها مثل مرض امهاا .. هذا الشيء ارعبهاا ... فكرة انها ممكن تدمر حياة الناس الي من حولها بدون حتى ماتتعمد اذيتهم ... قطع سرحانها رنين الجوال ... جازي - الو ... ....... - انسه الجازيه ال ... ( صوت نسائي ) جازي - ايوا مين معي ... ...... - انا سكرتيرة الاستاذ عمااد ... جازي بتاهب كانها بتدخل حرب - تفضلي ، السكرتيرة- الاستاذ عماد يبي يشوفك عشان العرض الي انتي مقدمتيه ... جازي بعدم فهم - العرض ،،، وش تقول هذه ... السكرتيرة بتاكيد- ايه ... اعطتها السكرتيرة عنوان الشركه ووقت المقابله .. ماحست جازي بالراحه ... جازي بطبيعتها المتشككه ماتقدر تفرح ... عماد زي ماشفت هذاك اليوم مجرد طفل يبغى يخاالف سلطة ابوه باي شكل ... معدتها التوت بارتباك وش لازم اسوي ...الموعد بكره الساعه 7 ... افضل شيء انها تبحث عن عنوان الشركه في قوقل .... كتبت جازيه عنوان الشركه بقوقل وهي خايفه من المهجول .... اتمنى استمتاعكم مع حبي .... نهاية الفصل الثامن ... | ||||
|
| |
|
10-09-13, 12:51 PM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| قبل ماتقروا البارت هذاا انا احب اشكركم لمتابعتي اولاً وع الغموض بصراحه انا ماني متعمده الغموض .. هو هذا اسلوبي والروايه في بدايتهاا وبيظهر كل شيء مع الاحداث والشخصيات الي ماوصفتها بيحي وقت واوصفهاا وشكراً .. احم احم .. اتمنى استمتاعكم بالقراء مع حبي / lovely me  الفصـــ 9 ـــل :- كنت نايمه لما قفزت ملاك ع سريري .. ملاك - يالدبه اصحي ... انا بصوت ناعس - ملاك انقلعي .. ملاك - قومي .. وحشتيني .. وتحضني من ورا ... هدى بتذمر - ملاك يالجلفه ابعدي عني بنام .. ملاك - النوم مابيطير .. قوومي .. احبك انتي حبيبتي .. هدى - روحي عند امل .. ملاك - مابي امل .. ابيك .. ملاك الجلفه قومتني من النوم اجباري ... الشيء الوحيد الي،سوته صح قالت للخدم يجيبوا فطور .. ملاك - هدهد .. وش راايك نروح المزرعه .. هدى - ايش راايك تخليني انام .. ملاك - بلا سخافه .. النوم لاحقه عليه .. هدى - وش عليك انتي .. ملاك - يالله خلينا نروح ... الاحصنه مره حلووه خلينا نشوفهاا .. هدى - ملاك .. انا ماحب الحيوانات .. ماصدق اني الحين بالمزرعه واشرب عصير .. اخ من هالبنت ماتفكر الا في نفسهاا .. ملاك عند الاحصنه وانا وهنا حااسه بطفش .. لولا اني اخاف من الحيوانات كنت رحت اشوفهاا . - شوفوا مين هنا ( صوت ريان ) التفت لقيته بابتسامته المعتااده .. ريان - هدهد هناا .. دلعهم لي زفت .. ريان - انتي اشتقتي لي عشان كذا جيتي هناا ..صح هدى بسخريه - اي صح ريان - حبيبتي انتي .. اعرف ان مافي بنت تقاوم وسامتي .. هدى- تعرف تنقلع ... توسعت عيونه بشكل مضحك .. ريان - افاا .. هدى بتذمر - ريان انقلع يكفيني اختك مو ناقصتك ... ريان - هههههههههههههه .. عرفت ان ملاك لها دور في جيتك ... ههههههههههه .. احنا ناس طلباتنا لازم تنفذ ... هدى - انقلع ... ريان - ههههههههههههه هدى - >_<¦¦¦... بنام .. ريان - ليه ماتروحي تشوفي الاحصنه .. هدى - ماحب الحيوانات .. ريان - جربي .. يالله .. هدى - لا ... ريان - امشي يالله .. اخذ يدي وسحبني معه .. كانت يده قويه ودافئه .. اختفت يديني داخل يدينه ... يمكن هذه اول مره الاحظ بس ريان حلوو .. يمكن احلى من جاسر .. بس البشره السمراء كانت الشيء المشترك بينهم ... بس ريان اساسيه مو من الشمس .. ريان - لازم تشوفي حصااني .. افضل واحد من بين الاحصنه .. لما وصلنا ملاك كانت تحاول تركب حصان .. - ملاك .. وش تسوين ( ريان ) - ابغئ اركب هالحصان وهو رافض ( ملاك ) كانوا الاثنين يتجادلوا .. لما وقفوا مع بعض الشبه كان وااضح .. نفس العيون السوداء والشعر الفاحم والانافي الي توحي بالسيطره والذقن المربع الي يدل ع العزيمه .. وغير الكاريزماا ... اهما ملفتين للانتبااه بشكل لايقااوم .. ماحد يقدر يلوم ريان على كونه لعااب .. وسيم وجسمه مثاالي .. كان نحيف وطويل .. ماكان نحف سيء كان جميل .. اقدر اشوف خصره النحيل وعضلاته الظاهره بسبب البلوزه البيضاء القديمه .. كان جذااب فيها بشكل اكبر من اي وقت ثااني .. يمكن لو شفت ريان قبل جاسر كنت حبيته ... اظن انه في سن وائل او اقل .. هذيلا الاثنين مملين اخليهم يتجادلوا بررااحتهم .. الافضل اني اوصف الاصطبل مع انه مافي شيء غير الحيوانات المقرفه .. تلاحظوا اني مو معجبه بالحيوانات .. من لما كنت طفله وانا اخااف منهاا .. واظني رااح اظل .. ابي اناام .. " شوف شكل البنت نامت " قالت ملاك .. " وطبعاً بسببك .. انتي ماتوقفي هالحركات .. " قال ريان .. هذا اخر شيء سمعته وبعدها نمت ،... ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ لفيت رااسي بالمنشفه بعد هالحمام .. جسمي كان كله يالمني وحسيت بصدااع عشان نومتي الغير مريحه ... كل بسبب ملااك .. - هااي ( ملاك وامل ) - بااي ( رديت بعصبيه ) - الحلووه زعلانه ( ملاك ) .. اسفه حبي .. وجت حضنتني من وراا وصارت تلعب بخدودي .. وتمده وترفعهاا .. ملاك - خدودك حلووه .. عجبتني زي اللعبه .. بلعب فيهم كل يووم .. بعدتها عني ... اف من هذه البنت .. امل تضحك- ههههههههههههههه ... .. الله يعينك هدئ ع هالبلووه ويصبرك .. مارديت كنت اتامل وجهي .. يمكن انا ماوصفت نفسي من قبل .. والحين بوصف نفسي .. انا ملامحي عااديه .. لي بشره بيضاء حساسه .. وشفايفي صغيره وممتلئه وهي احلئ شيء فيني وعيوني واسعه ولونها بني وهي عاديه ومافيها شيء مميز .. شعري لا طويل ولاقصير وهو مسترسل ع ظهري .. احب اطول قصتي بس بااقي شعري لا ولون شعري اسود .. طولي حلو وممشوقة القوام .. اقدر اقول جسمي هو اكثر الاشياء الحلوه فيني بانحنائته مغريه .. امل - بنات ايش راايكم نشوف فيلم .. ملاك - اي والله ... بموت من الطفش .. هدى - انا ماابي ... امل - طيب وش بتسوين .. هدى - بقرا كتاب .. ملاك برعب - كتاب O_o .. عيون ملاك كانت جااحظه من الرعب .. - ههههههههههه ( انا وامل انفجرنا من الضحك ) ملاك - ... وملاك ساكته ولساتها مصدومه ... هالبنت تموت ضحك .. بقول شيء عن ملاك .. ملاك تكره شيء اسمه كتاب .. تبدئ تقرا صفحتين وبعدها ترمي الكتااب ... عكسي اعشق القرايه والكتب بس مادري كيف تكون متفوقه بدراستها وانا الي اقرا عندي ماعند جدتي ...... امل وملاك راحوا يشوفوا لهم اي شيء وانا رحت لحديقة المزرعه الخااصه عشان اقراا .. ويال المفاجئه .. ريان كان جالس ويكلم وحده من صحباته ... ريان- وانا كمان مشتااق لك حبي .. البنت - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ريان- اذا تبين .. بس الافضل تفكرين .. انتي عارفتني .. البنت- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ريان - يصير خير .. زي ماتبين طيب حيااتي ..انتبهي ع نفسك ... حسيت بالاحراج المفروض ..ماجلس وهو يكلم .. هذا الشيء خاااص .. الافضل اروح قبل ماينتبه ... ريان - هدى .. يمه ... كيف عرف اني هناا .. هدى بارتباك - ههههه .. ريان انت هناا مانتبهت عليك ... ههههه ... كنت سيئه بالكذب .. ( مذكرات ريان ) قفل من مكالمته وهو يفكر .. ليه كل البنات كذاا... اغبياء ... هي عاارفه شروطه بس تطالبه بها الامر ... كل البنات اغبيااء وبالاخص الي جالسه تستمع لمحادثتي .. قلت - هدى .. شافها طلعت .. كان وجهها احمر من الاحرااج ولانه بيضاء الاحرااج يظهر بسرعه .. وشوي الا وتسوي حالها مانتبهت عليه وعيونها البريئه مفتوحه ع اخرهاا .. ماقدر يمنع ضحكته .. احراجهاا كان مثير للتسليه .. كانت تتكلم بشكل عشوائي ومتردد ... جلس شوي يتاملهاا .. اهي موو بهذاك الجمال شااف اجمل منها .. بس في شيء جذااب فيهاا .. لان عمه ماراح ينجذب لوحده عاديه يمكن عيونها .. بس عمه كان غبي .. حس ان قلبها بيوقف من الاحرااج .. ريان - انا جوعاان تبي تجي تاكلي معي ... هدى براحه - لا ... انااا .. امممم ... ابي اقرا كتاب ... شاف الكتاب ...كان عنوانه الرجل الذي يكره نفسه .. قرا هذا الكتاب من قبل هو لحنا ميناا .. ريان - طيب .. ابتعدت عن المكان .. هذه الروايه تذكره بنفسه بشكل مايفهمه .. ففيها محاسبه للنفس واستعراض لنفس الامارة بالسوء ومادري ان كانت هدى تقدر تفهم الكلام ... حنا مينا كتابته صعبه وتحتاج شخص كبير يفهمهاا ... كل ماقرا الكتاب احاسب نفسي واشوف حياتي .. بصراحه انا ماني رجال لعاب وماحب ااذي البنات .. كنت كل ماتعرفت ع وحده كنت احاول اهتم فيهاا .. اغلبيتهم كانوا يعانون من الطفش وعدم وجود الرجل يسبب فرااغ في قلوبهم .. فرااغ حزين .. يحاول يملي الفرااغ بس بشروطه .. كان داايم يقول انه ماراح يحب البنت وهي مااراح تحبه .. وعلاقتهم بتكون صدااقه.. بس البنات يحبوه وبعضهم يعرضوا انفسهم عليه .. كان يكره هذا الشيء واحياناً يضطر يرعب البنت عشان تتعدل وتنسى الامر .. وبعض احيان ماكان يقدر يسيطر ع نفسه اهو كان رجال ... المشكله اني وسيم اعرف هالشيء .. نظراات الناس لي لما امشي بكل مكان توضح هذا الشيء ... واعرف ان اغلبية البنات بحبوني لشكلي ومظهري وفلووسي .. والسبب الاخير هو الاقوى ... اكره تصرفات البنات الطايشه والغبيه .. ماظني بيوم بتزوج .. البنت الي ابيها لازم تكون اسطوره بكل شيء وهذا مستحيل ينوجد ابد .. اعتزل الزواج افضل .. التفت لهدئ لقيتها مندمجه في الكتاب .. هدئ بنات عادية الجمال وع حد علمي وزي ماقالت ملاك هدئ صوره طبق الاصل عن امها .. مادري كيف عمي تزوجها .. زوجته كانت اجمل ... بس مايقدر ينكر كان فيها هاله تلفت الانتباه .. بس هاالهاله دمرت عمه لين حولته انسان قاسي هدئ عندها القدرة تجذب الناس لها .. شكلها وهي نايمه اليوم كان حلوو .. كانت زي الاطفال .. ايه طفله او هذا الي تبي توحيه للناس .. اروح اكل افضل لي ... نفض من راسه هالافكار وراح للمطبخ .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ( مذكرات خالد ) كانت الساعه تقريباً ٨: ٣٠ ماصدق اني نمت هالوقت كله .. بس احس بنشاط هالفترة مانمت كويس ... جوعاان ... رحت فرشت اسناني وصليت الي علي .. دايم عندي مشكله اتي ماقوم للصلاه في وقتها .. ع رغم كل افعالي ماحب اني اجلس بدون صلاه ... اروح المطبخ يمكن رحاب طبخت شيء.. بس مافي شيء بالمطبخ ولا في اي حس .. يمكن الولد ناايم ... يبدو ان رحاب والولد مو موجودين .. فين راحوا وبها الساعه .. يمكن عند الجيران .. لا مااظن ... المشكله انها ماكتبت ورقة او ... لحظه.. انا ليه قلقان ... هه .. مايهمني .. انا جوعان اروح اكل افضل ولا اشوف احمد .. لا .. احمد بيزعجني باسئلته ... طلعت وتمشيت شفت بنت في المطعم تقز فيني .. وش تبي .. اف هذا الي نااقص ... فكر خالد برعب ... انا من متى انزعج من نظرات البنات لي .. وش صار لي .. عشان رنا ايواا .. رنا حبيبتي ... صرت الف بسيارتي ومابقي مكان بس ماافي رغبه .. كانت الساعه ١٠ اكيد رحاب رجعت البيت .. بس لا .. ماكانت موجودة وينها ... اشوف جوالها افضل .. بس لما دقيت ع الجوال سمعت صوته في الغرفه وااضح انها ماخذت جوالها وش الشيء الي يخليها ماتاخذ جوالها .. عديمة مسوليه وش مفكره حالها اهي الحين متزوجه وان كانت مفكره انها بتسرح وتمرح برااحتهاا انا رااح اعلمهاا ... صرت امشي في الشقه روحه وجيه ... وصارت الساعه ١١ وهي مارجعت ... لايكون صار فيها شيء .. انا اروح .. بس فين رااح اروح رحاب ماعندها احد من عيلتهاا ولا احد ... ولا احد هذا الشيء ذكرني بشخص > انا .. انا كمان وحيد ع رغم ان عندي عيله حتى لما صار لي حادث ماحد سئل عني ولا حتى فكر ... قطع افكاري الباب الي انفتح ... رحت بسرعه بس منظر رحاب ماكان يسر .. كان التعب واضح والدموع مسويه علامات بخدودها .. لاول مره يشوفها كذاا .. ضعيفه .. وحيده .. تعيسه ... كان الولد بيديها ناايم وجهه محمر ... كان منظرها ياثر في اي انسان بس ماراح اسمح لها ان تغيب هالوقت كله وبدون ماعرف .. خالد - فين كنتي ¿ رحاب - ...... ماردت وراحت غرفتهاا .. كيف تتجرا تطنشني مين مفكره نفسها ... لحقتها .. خالد- جاوبيني فين كنتي .. التعب وااضح عليها وحتى حذايتها _ الله يكرمكم _ تطلعها بالغصب .. وصوتها كمان طلع بعد جهد .. رحاب - بالمستشفى ... بالمستشفى ليه .. خالد - ليه ¿ رحاب - ايمن تعبان فوديته المستشفى .. كان في نبرة الم بصوتها .. حطت الولد بمهده وبدت تفصخ العبايه .. كانت تلبس بجامه .. خالد - متى ¿ تعبها واضح بس كنت حااب اعرف ... رحاب بصوت متعب - الساعه ٨ ... كانت تعبانه واظن ان هي الي تعبانه مو ايمن ... كنت ابيها تقول انها مو قادرة تتكلم او تعبانه بس كانت ترد بهدوء وصبر ... بس فجائه انهارت ع السرير .. رحت اشوفها كانت انفاسه متسارعه وجهها احمر وتعبانه مره والدموع تطيح من عيونها بدون حتى ماتنتبه .. اسندت ظهرها للسرير وغمضت عيونها .. كانت تتعرق بس يدينها بارده ... اهي عندها افلونزا .. خالد - انتي لازم تروحي المستشفى .. رحاب - انا بخير .. وقفت ع رجولها ورااحت الحمام ... قويه و عنيده .. اظن انها تكرهني عشان كذا ماراح تقبل مني اي مساعده .. هذا افضل .. افضل بكثير لي ... بس عصير ليمون ماراح ياذي كرامتهاا .. الليمون افضل شيء للافلونزا .. وهو مضاد حيوي ممتاز ... سنين الخبرة علمتني ان ماحد رااح يداوني عشان كذا كنت اداوي نفسي ... غريب ليه الحين احس بالوحده اول ماكان عندي اي اعترااض او حتى مانتبهت للفكره ... اخذت العصير .. كانت لابس بجامه واضح انها تبي تناام .. خالد - احم .. التفت كان شعرها مبلل .. وعيونها ذبلانه .. خالد - خذي اشربي ... هذا العصير مفيد .. رحاب - شكراًً صوتها ناعم ضعيف وشفايفها ترتجف من البرد ... صرت اسب واشتم نفسي .. لازم انتبه لاخرق الشرط ... بس ماقدر امنع نفسي .. حتى باسوء حالاتي ماوقفت عن هذاك الشيء .. حتى قبل عشر سنوات ورجلي مكسوره ماوقفت كانت الممرضه جميله وانا عندي فلووس ... مادري كيف بصبر ست شهور ... والي زااد الطين بله انها تناظرني من تحت رموشهاا ... طلعت بسرعه ... رجعت شعري لوراء ...الله يصبرني ... رحاب - خالد .. خالد بصراخ - نعم ... كنت تقريباً اصارخ .. شفت اتسااع عيونهاا ... غبي .. كان شكلها بري .. بشعرها المسدول وبجامتها الي فيها ارنب وارتفااع الحراره معطي وجهها لون احمر وشفايفها منتفخه بس الحراره ... اظن هالبنت من النوع المغري حتى لو هي باسوء حالتها ... رحاب - جوالك كان يرن ... قالتها بحزم .. مع ان المفروض تخاف بس هالبنت تعرف كيف تتحكم بمشاعرها ... اخذت الجوال ... كان رقم رنا ... رناا ... ناظرت مكان رحاب ... واضح انها انسحبت وكمان تعرف متى تنسحب ... خالد - الو .. كان صوت رنا الحلوو ... بس كانت تبكي ... ليه .... رنا - انت تزوجت .. قفلت عيوني بقوة ... ياليتني بس .. ياليتني اقدر اقول لا ... خالد - ايه .. رنا - مو انت تحبني ... مو قلت تبي تتزوجني ... ليه ... خالد - رنا ... انا ... كنت ابي افسر لها بس ماقدر ... خالد بحزم - هذا الي صار .. رنا بضحكه - "هذا الي صار " بكل بساطه .. هذا الي تقدر تقوله .. لوي كان معه حق انت حقير ... وقفلت ... لوي .. لوي .. في كل شيء يطلع لوي .. في الشركه لوي وفي الورثه لوي ... حتى رنا تبي تروح وتخليه عشان لوي .. كنت ابي انفس عن غضبي ورميت الجوال باقوى شيء عندي .. لوي .. لوي الله ياخذ لوي .. هوو السبب في كل شيء المفروض اتزوج رنا ... بس انا متزوج الحين وحده ثانيه .. المفروض اتراس الشركه بس لوي بااع اسهمه وخلاني اخسر ملايين هذا اذا ماخسرت الشركه .. لوي يتصرف بورثته عاادي وانا لازم اتزوج عشان احصل ع حقي .. كل شيء فيه لوي .. الا رنا .. رنا حبيبته .. رنا اهم شيء بحياته .. رنا تحبني اناا .. ( مذكرات رحاب ) رجعت البيت تعبانه يبدو اني حصلت ع افلونزا .. مو ناقصه .. ايمن كان تعبان وكنت معه من الصبح .. مو قادره اتحمل الالم .. كان خالد وااقف .. مابيه يشوفني كذاا .. لا مابي اكون ضعيفه .. تجنبت اني اتكلم معه ... ماقدرت اساساً .. رحت الغرفه بس لحقني .. معه حق يسئل انا مره تاخرت ... وصرت اجاوبه .. بس موقادره امثل الي فيني يكفيني ... انهرت السرير .. اخ ... جسمي كله يالمني ... جاا خالد ... الي يشوفه يقول خايف علي .. اظن انه حتى ماكان مهتم اذا مت .. هذا اذا مافكر اني اكنت العب مع رجال .. هو يستحقرني لابعد الحدود .. ... رحت للحمام وبعدت ملابسي بجهد ... كان المويه الداافي ينزل ع جسمي ... حسيت برااحه بعد الحمام لبست بجامه دافيه .. جا خالد ومعه عصير صرااحه تفاجئت ماتوقعتهاا ابد منه ... شكرته بهدوء .. مابيه يكون طيب معي ... مابي احبه اكثر .. انا تزوجت منه عشان اشوف عيوبه وانساه بس هو يصعب الامور علي وغير كذا مالمح لي باني طلعت العب واتسلى .. كان خوفه وواضح .. مو علي طبعاً .. رحاب اصحي .. هو كان خاايف يفقد ورثته لا اكثر ولا اقل ... بس ماقدر غير اناظره واتامله .. اهو حلوو حلوو مره .. صرت اسرق نظرات من تحت رموشي عشان اتامله .. بس فجائه قام وبسرعه كمان .. اظنه تذكر مين انا وتقرف من نفسه . كان في جوال يرن .. مو جوالي .. اكيد جواله .. رحت اعطيه الجوال بس صرخ في وجهي لها الدرجه يكرهني .. ماراح اوضح له اني تاثرت .. عطيته الجوال بهدوء وصراامه ورحت .. تنفست الصعداء ... التمثيل صعب وبالاخص ان كان قداام شخص تحبه .. اخذت عصير الليمون وشربته .. ابي ارجع الكاسه بس كان جوال خالد مقسوم نصفين ...ليه .. وش صار .. كان يتمتم بكلمات ... كان " الا رنا " ... مين رنا ... هذه اكيد الي يحبها البنت الي شفت صورتها في جيب لبس جواله ... اكيد طبعاً ... في شيء اعتصر في قلبي .. شيء مولم .. هذه الغيره .. رنا اكيد ملاك مو زيي وصخه .. - خالد كان يتكلم بشكل هستيري ... رنا ولوي .. مافهمت بس ماقدرت اخليه ابي اواسيه .. تقدمت له بس مع كل خطوه امشيها اتالم من الغيره والحزن من شوفته بهالشكل .. اقتربت بسرعه وحضنته ... مادري حضنته لانه محتاج ولا لاني محتاجته مادري .. بس مابي اخليه وحيد ... مابي اخليه ... اعرف انه يكرهني .. اعرف انه يستحقرني هذا اذا ما اهاني بكلامه بس مايهم .. لما حضنته تجمد شوي وبعدها بادلني الحضن .. كانت يديه تحوطني بكل قوه وبحزم كانه مايبيني ارووح .. توقعته بيبعد بيصرخ وبيهني بس هذا افضل من اني اشوفه بها الحاله .... ولغبائي الشديد الوعد الي قطعته اني ماقرب منه حتى باسوء ظروفه دمرته .. ☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ( مذكرات جازيه ) ماقدر افسر الخوف الي جاني وانا ابحث عن اسم الشركه في قوقل ... بس لما قريت عن الشركة تفاجئت .. مو مره بس تفاجئت .. واضح انه قدر يكون لنفسه شركه خاصه في التصميمات واشتهرت شركته في نيويورك ... وهو كمان مشهور وصورة دايم في صفحة الاشاعات ومطارد من الصحفين والحريم كمان .. كل يومين يطلع ببنته من شقراء حمراء عزباء متزوجه .. ماكان تخلو يدينه من البنات ... مارتحت للي قريته عنه وماظن راح ارتاح .. طبيعتي الشكاكه ماتخليني ارتاح كثير لاني افكر وافكر لين ماعقلي يتقفل .. موعدي معه بعد ساعه الافضل اني ابدا اجهز نفسي ... لبسي داخل العبايه ماكان مهم لاني ماكنت اظهر ملابسي مثل بعض بنات .... عباياتي كانت اغلى العبايات وافخمها واتجنب دايم العبايه الملونه لانها ماتدخل مزاجي ... بقي نص ساعه شربت قهوتي الثقيله واكلت قطعة توست .... ناظرت شكلي في المرايا ونزلت بعدهاا ... اكثر شيء يريحني هو ان اخويه وزوجته ماسالوني عن ليش مارحت شغلي وهذا نوعاً ما ريحني .. اخذت تاكسي وتوجهت لمكان الشركه ولاني انسانه تحب توصل في موعدها بالضبط ماحبيت لا اتقدم ولا اتاخر ... كانت الشركه كبيره وحديثه .. ومظهرها الداخلي والخارجي مذهل من الي قريته عرفت انه هو الي يصمم شركاته ويشرف ع بنائها وهذا تفاني كبير منه ... اخذت الاصنصير وكنت عارفه فين اروح لاني درست مخطط الشركه كامل .... استقبلتني السكرتيره البدينه والي واضح انها نهاية الاربعينات >> معلومه عماد يكره ان تشتغل عنده شابات عشان مايقعوا في حبه وسكرتيرته سلمى معه من لما اسس الشركه .. السكرتيرة- استاذ عماد ينتظرك ... احنيت راسي لها بتحيه ودخلت الغرفه ... واضح ان استاذ عماد يستغل كل دقيقه في وقته لاني دخلت وهو يكلم في الجوال واضح انه عشان العمل .. حرك يده بمعنى اجلسي ... لما كان هو يكلم تاملت مكتبه ... كان مكتب كبير واسع يغلب فيه اللونين الابيض والاسود ... مكتبه فخم وطاولته صناعه يدويه خاصه وشكلها جميل ومنسق .... وهو كمان بدلته كانت لاشهر المصممين وماكان يلبس كرافته وهذا اعطاه جاذبيه فوق جاذبيته .. فكرت جازي .. اهي تشوف ان حرام يكونوا هالناس جذابين ... انهى عماد مكالمته مما قطع افكاري ولله الحمد .... بالعاده انا ماركز في اشكال الناس الي قدامي .. عماد - اهلين انسه جازي ... كان يبتسم ... ماحبيت انه يختصر اسمي بس ماعلقت ع الموضوع ولاني متوتره حبيت ادخل في الموضوع .. جازي - طلبتني ع ماظن .. عماد - قهوه ولا شاي .. تجاهلني .. جازي - قهوه .. القهوه راح تساعدني ع تصفية ذهني .. عماد - اي انا طلبتك .. اولاً عشان اعتذر عن الموقف الي صار وثانياً ابيك تشتغلي في شركتك.... اسلوبه في اختصار الموضوع عاجبني بس كرهت كيف عرض عليه الشغل ... جازي - على اولاً اعتذارك نوعاً مو مقبول على ثانياً ماحب اني اشتغل عند اي حد حسنه منه او تعويض .. ضاقت حواجبه اظن ان كلامي ماعجبه ... عماد - انا ماشغل احد عندي تعويض ع شيء سويته .. اقدر اعطيك فلوس بيكون تعويض مناسب في نظري .. بس انا شفت شغلك واعترف ان عندك موهبه ... ماقدرت اجادله لاني اعرف ان عندي الموهبه .. عماد - اسمعي بتشتغلي مده محدده بفرعي في نيويورك واظن انك بحثتي عن الشركه وتعرفي ان ماحد يدخل شركتي الا لما يبدى من هذاك الفرع >> هذا طقوس غريب يتبعه عماد مع الناس ابي يشتغلون عنده ... جازي - كم المده المحدده هذه . عماد - ع حسب شغلك كل مكان افضل كل ماخلصتي المده المحدده ... جازي - فهمت بس بفكر في الموضوع ... عماد - برااحتك وراح اعطيك نسخه من العقد تطلعي عليها واذا عندك سوال انا حاضر ... جازي - مافي داعي .. اقدر اروح الحين ... ابي اختلي بنفسي عشان افكر ... عطاني العقد وتلامست ايدينا حسيت وكان كهرباء تسري في جسمي كنت راح ابعد يدي بس ماحبيته يعرف انه اثر فيني ولو بشكل بسيط ... عماد - تقدري تتفضلي .. بدت بتمشي بس وقفها صوته ... عماد - انسه جازي .. جازي بتاهب - نعم ¿¡ عماد - اذا انتي فاضيه نقدر نتغدى سواء .. هذا الي ناقصني .. جازي بحزم - لا مو فاضيه ... رديت رد قاطع لاني اعرف هالنوعيه من الناس بشكل واضح لاني في كل شارع وكل مبنى اقابل شخص مثله .. طلعت من الغرفه بسرعه حتى قبل مايرد .... احتاج اني افكر واسئل فهد بما انه محامي يشوف العقد .. ( مذكرات عماد ) ردها الحاد والمفاجئ اذهله ... وظلت عيونه مفتوحه ع الاخر زي الاهبل ... صحي من غيبوبته ع رنت الجوال .. ماله رغبه يرد .... لساته متفاجى ... جازيه بنت جميله اثارة اهتمامه من لما شافهاا .. جمالها كان واضح وذكائها اوضح .. هالنوعيه من الناس لهم اعداء اكثر من اصدقاء ... اهو يعرف هالشيء لانه دايم يتعرض للحسد سواءً من اقربائه او حتى الاغراب .... متاكد انها متعوده ع انوااع الغزل ... مالازم افكر بهاالشيء اهي هنا عشان الشغل وبس ... ايه الشغل ... ادخل يده في حركة متوتره داخل شعره .. ماينكر ان جازي مسيطره ع تفكيره وهذا شيء هو ماعتاده .. حتى لما لامست يده يدها كانت حركه مقصوده والي اازعجني هو انها ماتاثرت مثله ولا مثل اي بنت ... لمستها كهربته وارسلت قشعريره لعموده الفقري ولكن هي ولا حتى تغيرت ملامحها ولو بشكل خفيف الا ظلت جامده زي الصخر .. لما شافها هذاك اليوم خطرت في باله الفكره .. كان لازم يكون في بنت ذكيه وجميله عشان تقنع ابوه وبالفعل اقتنع ... هو ماكان يحتاج انه يمثل لانه يقدر يوقف في وجه ابوه بس سمر واخته مرام كانوا ضعاف ومايقدرون يوقفون بوجه ابوي وعمي ومخطط تزويجهم ولحسن الحظ قدر يهرب اخته مرام ... وابوه طبعاً مايقدر يقول لاحد ان بنته هربت منه وهذا فاده في الموضوع ولو اعترض يقدر يستخدم الاسلوب الصعب ... بس ابوه اذكى من انه يعصبه لانه يعرف ان نصف شركته صارت ملكي والنصف الثاني باخذه قريب .. تنهد .... تعب من الحرب الاهليه ... من لما كان شاب وهو يحارب والحين هو في بداية الثلاثين الي في سنه عندهم اولاد .. حتى صديقه جاسر رجل العزوبيه الاول تزوج ... خطرت في باله جازي .. هز راسه بقوه عشان يطلعهاا .. هاليومين عانى من صورتها الي مو راضيه تفارقه .... الافضل انه يركز في شغله ... نهاية الفصل التاسع ..... التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 10-09-13 الساعة 06:01 PM | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| للكاتبة, مذكرات, أدباء, مكتملة, lovely |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
