آخر 10 مشاركات
هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          موضوع مخصص للطلبات و الاقتراحات و الآراء و الاستفسارات (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-14, 02:26 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أبعتذر عن كل شيء إلا الهوى ما للهوى عندي عذر / للكاتبة رِيفُ السّعُود ! مكتملة


[/TABLE1]

[TABLE1="width:95%;background-image:url('https://www.rewity.com/forum/mwaextraedit2/backgrounds/30.gif');border:8px double blue;"]



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
أبعتذر عن كل شيء إلا الهوى ما للهوى عندي عذر
للكاتبة / رِيفُ السّعُود !


قراءة ممتعة لكم جميعاً.....




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-07-14 الساعة 10:41 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:27 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


_________
العشوائية تُودي بك للضياع ، فيضانية القلب هي مصدر تلك العشوائية. - مها الدخّيل -
_________
٢٢ ديسمبر !
الساعة : ٤ عصراً
الجُزء الأول .
_________

بعد شهراً مِن العزا ، و في تلك الغرفة يستَمِع للمُتحدِث بإهتِمام ، أغلق هاتِفه بِتفكِير ! ماذا يُريد هذا الغريب مِنه ؟ و لماذا يُريد أن يكون أفراد عائلتُه جمِيعهُم مُتواجِدون ؟
قطَع عَلى نفْسهُ التفكِير بِندَاء : أم خالد .. ي امم خخالد ؟
أم خالد و هي تدخل مُلبية لنداء زوجها : سم ؟
أبو خالد بهدوء : أبيك تجهزين البيت اليوم .. أخواني و أولادهم و حريمهم بيجون الليلة عندنا !!
أم خالد بدأت بتجهيز البيت دون ان تسأله عن سبب هذا الإجتماع الغريب .. خصوصاً أن نفسيته لساتها تعبانه بعد وفاة امه الله يرحمها !
__________
٢٢ ديسمبر !
الساعة : ٨ مساء

يجلِس مُنتَظِراً بِرفقَة إخوَتِه ، يَنتظِر وَ يَنتظِر ، صَوت طرقٍ علَى البَاب ! ذَهب لِفتحِه ، أستقْبَل رَجُلا فِ الأربَعِين مِن عُمره جَلس بِجانبه فِ مُنتَصف المَجلس ..
الرَجُل الأربَعِيني بِصوت مُرتفِع : فيصل سالم الهامي ؟
أبو خالد : سم .. وش بغيت ؟
الرجُل : معك محمد عبدالعزيز
أبو خالد : تفضل أخوي ..
محمد : عند وفاة الوالدة الله يرحمها لقينا وصيتها ألي تنص على ان جميع شركاتها و ممتلكاتها لوريثتها .....
قاطعهُ أبو خالد بِصدمَة لاَ تقُل عن صدمة إخوَتِه : أي شركات و ممتلكات الي تتكلم عنها ؟
محمد : شركات المرحومة والدتك !
أبو خالد بِغضب : اخووي انت غلطاان ! امي الله يرحمها ما كانت تقدر تتحرك من مكانها حتى كيف تملك شركات مثل ما تقول ؟ انت غلطاان !
محمد بِثقه : ما قطعت هالمسافة هذي عشان أكلمك ف موضوع مو متأكد من صحته ، امك الله يرحمها صحيح ماكانت تقدر تتحرك من مكانها و تدير شركاتها بنفسها عشان كذا وكّلت شخص تثق فيه يديرها طول هالسنين ! مو هذا موضوعنا ، جاي اقولكم أن وريث هالأملاك كلها -رَفعُوا رأسَهُم بِترقُب لِمعْرفَته-
دخَلت بِثقة لِتقطعُ عليه كلاَمه : أنا !
أبو خالد وقف الدم بعروقه من الصدمة : انفاال ؟
أنفال بِبرُود و حَاجِب مرْفُوع : وش شايف قدامك ؟

__________

يَنتَهِي الجُزء الأول !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:28 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تَجَاهلُهَا وَ هُو يَتَقْدمُ لِذلك الرَجُل الأربَعِيني : أنت تمزح ! أنفال الوريثة الوحيدة ؟
الرجُل ببرود : م أحب المزح كثير .. أيه !
أبو فيصل بِ غَضَبُ : و أحنا ؟ مالنا نصيب ؟
الرجُل : للأسف لا .. أنا سويت ألي علي .. أستأذن ،. و طلع .. !!
أبو فيصل بِقَهَرٌ :الله يرحمك ي يمه ليه كذا ؟ معقولة كل هالحلال م لنا نصيب فيه ؟
أنفال تقدمت حتى أصبحت بالقرب من عمها أبو فيصل : تدري ليه م لكم نصيب ؟ لإنها م تبي تعيد غلطة جدي ف الورث ألي زرع هالعداوة بينكم و بين ابوي و نتيجته؟ فقدت ولدها !!
أبتسمت بسُخرية و هي تُدير ظهرها خارجة .. قاطعها عمها !
أبو محمد : أنفال !! وينه ؟ أخوي وينه ؟
كانت تود لو تلتفت لهم و هي تُجيب و لكن دموعها لم تسمح لها .. حتى لا يروا ضعفها و بهدوء : الله يرحمه !!
__________


٢٣ ديسمبر !
الساعة : ٤ عصراً
__________
فَتحتَ عَينَيها السَودَاء بِكسَل وَ هِي تَنظُر إلى الساعةُ المُوجودَة بِالقُرب مِن سَرِيرُها ، نَهَضت بِسرعَة إلى دورة المياة -أكرمكم الله- لتُغسِل وجهُها و تُجهز نفسُها لِموعِد مُهِم .
__________
ينظُر إلى وَالدُه الجَالِس بالقُرب مِن مَقعدِه . و يُفكِر فِ مَا حَدث أمس " ورث ! عداوة ! شركات ! وش هالغموض ألي ف حياة أبوي و أعمامي ! لازم أعرف سالفتهم !"
قَطَع عليهُ سَيلُ أفكَارِه صَوت وَالِدهُ المُتعب : خاالد
خالد : سم يبه
أبو خالد بِتعب : لا ترجعني للبيت
خالد بهدوء : طال عمرك انت تعبان ! خلنا نرجع للبيت و ارتاح شوي و بعدها ابششر ألف بك الرياض كلها لو تبي بعد
أبو خالد بِنرفزه : قلت لك لا ترجعني للبيت ما تفهم انت ؟
خالد : خلاص خلاص ، اهم شيء لا يضيق خلقكك !
أبو خالد أكتفى بالصمت ! و اغلق عينيه مُحاوِلاً نسيان تعبه
أو بالأحرى نسيان "سبب" تعبه !
__________
فِي ذَلك المَقهَى تَجلِسُ مَمسِكة بِ كُوب قَهوَتِها تَنتِظر حَضُوره .. بَعد مُرور عِدة دقَائِق ، دَخل رجُلاً فِ الخَمسِين مِن عُمره ..
أنفال : أستاذ عبدالله ؟
إلتَفت حُول الصُوت الأُنثَوي الذي نَطَق بَ إسمَهُ : آنسة أنفال ؟
أنفال وَ هي تُؤشِر عَلى الكُرسي المُقابِل لَها : تفضل
عبدالله سحب الكرسي و جلس : آنسة انفال .. اتوقع ان عندك علم بأمر الورث ألي هو من نصيبك صح ؟
أنفال بِبرود : كمل
عبدالله : شركات المرحومة جدتك كانت موكلتني عليها .. و طلبت مقابلتك عشان اسألك .. بما انك الآن المالكة لهالشركات ودك اكمل بإدارتها بحكم خبرتي او تبدأين انتي ؟
أنفال : انا كنت متوقعة منك هالسؤال ، و فكرت فيه و أظن ان الأفضل اني ابدأ ادير الشركة !
عبدالله بأبتِسامه : أجل تفضلي وقعي على هالأوراق ..
تُمسِك بِ القَلم مُوقِعة وَ هي تَحاول استِيعاب مدَى المسؤولية التي عليها الآن !!
عبدالله : الله يوفقك ان شاءلله ، وَقف مُغادِراً وَ لكِن صوتها أوقفه : أستاذ عبدالله
عبدالله ألتفت عليها : نعم ؟
أنفال : أنا مسافرة اليوم ع ألمانيا انقل كل أملاك جدتي هناك ..
عبدالله : خلاص ان شاءلله ، يلا عن أذنك
غَادر ! وَ هِي أيضاً غَادَرتَ !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:28 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


سأعقِدُ قِران الأحرف و أدعك تُراقِصُ ألغام الشتات -مها الدخيّل-
__________
بعد مرور ٢٥ سنة !
١ أكتُوبر !
ألمانيا !
__________

خِلف قُضبَان ذَلك البَابُ الكَبِير وَ المُحاط بَ الحُراس لِحمَاية مَن بِ القَصرُ ، فِي إحدَى الغُرف تَجلِسُ خَلفُ مَكتَبِها الأنِيق مُرتَديةً نَظَارتُها الطبِية تَقرأ كِتَاب .. خَلعَت نَظارَتُها و وقفت أمام النَافِذة تَتأمَل ، إبتَعَدت مُتوجِهه للمِرآه ! تَأملت نَفسُها و التَجَاعِيد المُحيطَه بِعينَيها السوداوتين " يااهه ! كبرتي ي أنفاال .. هه !"
قَطَع عَليها تأمُلها صَوت طَرقِ البابَ : أدخل !
الخَادِمة بِأدب : آنستي الغداء جاهز
أنفال : أنا قادمة ..
__________
فِي الرياض !
-
دَخل بِهدُوء عَلى وَالِدُه المُستَلقِي بِ تَعب .. تَأملهُ قَلِيلاً ثُم استَدارَ خَارِجاً وَ لَكِن صَوتَه أوَقف خَطَوَاتِه : بدر !
بدر : سم يبه !
خالد : تعال أبيك
بدر وَ هو يقتَرب مِن وَالدُه : آمر وش بغيت ؟
خالد : خذ -يمد الملف- هذي صفقة مهمه مع احدى الشركات .. أبيك تدرسها زين لأنك أنت ألي بتروح لأجتماع معهم بدالي
بدر بِهدُوء وَ هُو يُمسِك المَلف : تآمرني شيء ثاني طال عمرك ؟
خالد بِتعب : قفل الباب وراك !
خَرَج و أغلَق البَاب خَلفَه كَما طُلِب مِنه ثُم تَوجه إلَى سيَارتِه و هُو يَجِيب على هَاتِفه : نعم ؟ نععم ي قلق ؟
مُعَاذ بِعصبية : الحين انا قلق ؟ وينك ي خي ؟ لي ساعة أنتظرك
بدر : و انا لي ساعة اقولك جاي بس ما تفهم
معاذ : أقول ي الحبيب ترا معك خمس دقايق ان ما جيت بسحب عليك انت و ذا المعرض الي مشغلنا فيه
بدر بِضحكة : جااي جاي قسم بالله جاي .
___________
ألمانيا ..
-
نَزلَت مُتَوجِهه لِطَاوِلة الطَعَام ، سَحبَت كُرسيُها حَتى تَجلِس ، أستَغرَبت وَجُود الكُرسِي المَقَابِل لَها خَالي وَ قبلُ أن تَسألُ أجابت إحدى الخَدم : لم تعد بعد !
بدَأت بِتنَاوُل الطَعَام لِوحدِهَا !
____________
الرياض ..
-
يمشي بالمعرض مع صاحبه ، أعجبته كذا لوحة .. شدت انتباهه لوحة و توجه لها و هو يقطع سالفة معاذ ألي عصصب عليه ..
بدر إقَترب مِن اللوُحة وُ هُو يَستَمع للرَجُل الذي يَتحَدث عن اللوحَة و عَن فِكرَتُها و مَتى رُسِمت ، قطع عليه حديثه : مين الرسام ؟
الرجُل : رسامة ي أستاذ هههه
بدر أدَار عينيه السَودَاء الوَاسِعة لهُ و بِجمُود : مطول ؟
الرجل أربَكَته نظَرات بدر : آحم .. هذي اللوحة للرسامة شادن الهامي .
ابتَعد وَ هُو يَعُود ادراجه و يَبتَسم علَى مَنظر صَدِيقهُ الغَاضِب ..
معاذ بنرفزه : يأخي المفروض يمشي لي راتب كل شهر عشاني متحملك
بدر اكتفى بِضحكة شّدت انتِباه مَن فِي المَعرَض و بالأخَص "الفتيات"
إحداهن : سبحان اللي سواه
أخرى : ي ربي معقوله فيه جمال كذا ؟
و أخرى : منيب مصدقة بدر الهامي اخخ ي قلبي !
-مُرَاهِقات-
مُعَاذ يَقُود سيَارتَهُ وَ هُو يَستَمِع لِصدِيقَهُ الذي يُحدِثه عنْ إعجابه بِاللوَحات التي شاهَدها فِ المعرض ..
معاذ : طيب ليه ما تعرض لوحاتك ؟
بدر بِبرود : من قال ان عندي لوحات أساساً ..أحب الرسم بس م أتقنه !
__________
تَشعُر بِصُداع فِي رأسِها ، نَادت عَلى إحدَى الخَدم لِتُحضِر لهَا مُسّكِن ، تناوَلت قَرص مُسكِن ثُم نَهضت مُتوَجِهه لجنَاحِها فَي الأعلى ، مَسكَت يَديَها مِقبض البَاب وَ لَكن أبعدتها عِندمَا رأت ضَوء جَناَحُ إبنَتُها مُضاء .. أقتربت مِن جنَاحِها و دَخلت عَليها لِتجِدُها كَعادَتِها تَرسِم !
أنفال : شادن !
شادن غطت اللوحة بِسُرعة و بِقهر : ماما ! الله يهديك ليه دخلتي كذا بدون م تدقين الباب ؟ لو شفتيها ؟
أنفال ضحكت و بِفضول : لك اسبوعين تقولين قربت انهيها و لحد الحين ما شفت شيء
شادن بِغرور : أنا فعلاً قربت أنهيها بس لازم أضيف لمسة من لمساتي عشان تصير أجمل و أجمل
أنفال بابتسامة : طيب حبيبتي.. أنا بروح أنام .. تصبحي على خير
شادن بِحُب : و أنتي بخير ي الغالية - فَتحت يَديَها وَ هِي تَطلِب مِن وَالدَتِها احتِضانُها أنفال أبتَسمَت و أقتَربَت مِن أبنَتِها وَ هِي تَحتَضِنُها وَ بِهمس غَامِض : الله يخليك لي و يحميك !
__________
ينتهي الجُزء الثاني !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:29 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم..
ليه تأخرتي علي ..
توهي مره واسالي ..
كوني في غير الزمان .. والا في غير المكان
كوني عمري .. عمري كله..
اللي باقي .. واللي كان..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
كل نجمه شعشعت والقلب عتمه .. كانت انتي ..
كل حرفٍ حرك شفاهي بكلمه .. عنك انتي ..
وكل حبي اللي مضى والحب قسمه .. منك انتي ..
كانوا الاحباب ظلك .. بعض احساسك ونورك ..
ما عرفتك يوم كلك .. ياللي في غيابك حضورك ..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
هذا إنتي .. قولي والله إنه إنتي ..
وين غبتي ؟! .. عني هذا الوقت كله ..
وين كنتي ؟! ..
شيبت عيني طيوفك .. وما أصدق إني أشوفك ..
ياللي قلبي في كفوفك .. نقش حنا ..
وفي جديلك عطر ورد ..
آتمنى .. لو تكوني في فراغ اعيوني وعنى
وفي سموم ضلوعي برد ..
ليه تأخرتي علي ..
وما طرى لك تسألي ..
ليه تأخرتي علي .. وما طرى لك تسألي ..
إنتظرتك عمري كله عمري كله .. وانتي حلم

البدر بن عبدالمحسن .
_______
٢ أكتوبر !
الجُزء الثالث !
_______

أشاح بِ نَظرهُ عنْ المَلف وَ هو يَنظُر لِساَعة يدِه السَمرَاء .. تأخَر الوَقت ! حَمَل المَلف بِيده مُتوَجِهاً لسَيارته !
_______
دَخل قَصرَهُ مَستَمتِع بالقَذارةِ التي أذهَبت عَقلهُ نَاسِيا عِقاب الله فِ الآخِرة .. يَجلِس وَ بِجَانِبهُ اثنَتَين مِن أقبَح النساء عارِضات أنفُسَهُن كَسِلع رَخيصه مُقابِل "وسخ دنيا"
_
دخل تعبان و مهلك من العمل .. شاف وضع ابوه و ما استغرب لانه متعود !! تجاهل وجودهم بعد م نظر لهم بنظرة استحقار تقلل من قيمتهم -اذا كان لهم قيمة اساسا- و صعد لجناحه يرتاح !
________
فِي الصَباحُ البَاكِر
ألمانيا
الساعة : ٦ صباحاً
-
ألقت نَظرةُ عَلى نَفسِها قَبل الذَهاب للشَركة " بِنطال باللون الاسود و قميص حرير باللون الابيض ، جاكت باللون العنابي و هيلز باللون العنابي" أنيق و رسمي !
غَادرت بِخطوات وَاثِقة تُحسد علَيها .. فُتِح لها باب القَصر لِتُكمل خطوَاتِها إلى السيارة ، رأت ابنَتُها المُرتدِية "شورت سبورت باللون الاسود و قميص من Nike " مُتوجِهه لِصالة الرِياضة ، أبتَسمَت وَ بِهمس : حَافظك ربي..
_________
شُعاع الشَمس جَعله يُعكر حوَاجِبه المَعكُوفة وَ الحَادة بإنزِعاج فَتح نِصف عَين وَ هُو يَنظر إلى سَلمان -مُرافقه الشخصي- : صباح الخير ي طويل العمر
بَدر وَ هُو يَضع المَخدة عَلى عينَيه كَحاجِز عن شُعاع الشَمس : قفل الستارة و اطلع برا ..
سلمان : طال عمرك انت كذا بتتأخر على الشَركة !
بدر و النوم طاغي عليه : ما راح اروح للشركة اليوم و لأخر مره اقولك اطلع برا
سَلمان وَ هو مُغادِر الجَناح و بِنبرة غريبة : انتبه لنفسك ي طويل العمر ! انتبه لنفسك !
بدر لم يَهتم لِكلاَمه لأنه لمْ يَفهَم مَ يقْصِد اصلاً ! حَاول انْ يَعُود لِلنوم وَ لم يستَطع ! نَهض مِن فِراشَهُ لِدورة المِياة و بهمس بَينهُ و بَين نَفسهُ : الله حسبي عليك ي سلمان طيرت النوم من عيني !
غَسل وَجههُ وَرفعْ نظَره للِمرآة ثُم آبتعد و لَكِن ! سُرعان مَ اعاد النَظر مَرة أخرى ! إحمر وجهَهُ بِغضب وَ بِصراخ : يااا بننتت ال*******
طلع بِسرعة كَبيرة و سَحب قَميصه بِغضب وَ سقَطت وَرقة نَتيجة سَحبه بقوة لقميصه ، فَتحها بِسُرعة و دَمهُ يَفور وَ هو يَقرأ مَا كُتب : نظرات الاستحقار هذي ي حلو ناظر فيها لنفسك لما تصحى هههههههههههههه !! و بَ أخر الوَرقة قُبلة بِنفس لَون أحمَر الشِفاه المُوجود عَلى رقبِته ! تذكر كلام سلمان و تو فهم عليه ، طلع بسرعة كبيرة نتيجة غضبه لجناح والده !
_______
بِصوُت رَقِيق : ماذا ؟ هل غادرت ؟
الخادمة : نعم آنستي ، هل نبدأ ؟
شادن بِحماس : بالتأكيد
صَعدت إلى جَناحُها لِتُحضر لوحَتها .. رَفعت عَنها القُماش وَ هِي تتأمَل رسمُها ! نَزلت إلى الأسفل وَ بحوزتِها اللوَحة وَ هِي تُكمل مع الخَدم مَا بدأوُه !
________
دخل هايج و واصل حده من العصبية ، مالقاه و فهم انه راح للشركة وطلع بسرعة و هو ينزل للمجلس .. هدأ شوي من موجة الغضب ألي تملكته و اتصل على رقم شوي و جاه صوته : فهد تعال أبيك عندي بالقصر ضروري
فهد : سم طال عمرك دقايق و انا عندك
سكر جواله و بالفعل بعد كم دقيقة جاء له فهد .. أمره ينفذ ألي قال له عليه!
فَهد بِتوتر : طال عمرك بس اا......
بدر بِمُقاطعه و ببرود : نفذ و انت ساكت !
فهد فَهِم عَليه و غَادرَ وَ هُو يَستَعِد لِخطة مُدمِرة رسَمها عَقل غير مُدرِك لِعوَاقِبُها وَ قَلب خَالِي مِن مشَاعِر الرَحمة !
_____
للتوضيح : فهد هو السائق الخاص ب أبو بدر !
_____
ألمانيا
الساعة : ٧ مساء
_____

تَرتَدي فُستَان أنِيق مِن تصمِيم -ELIE SAAB- باللون الكُحلي.. زاد أنَاقتُها شَعرِها الأشقَر الرَمادِي المُنسَدل عَلى أكتَافِها بِطَريقَة مُبهِرة ! تَنتَظِر وَصوُل وَالدتُها لِمُفاجأتِها بِتَاريخ مِيلادُها .. أتت إحدَى الخَدم مُسرِعة وَ هِي تَهمِس : أطفئوا الأنوار .. إنها قادمة !
إختَبؤا بَعد مَا أطفَئوا الأنوار ، ثَواني لِيُفتح البَاب مُعلِن حضُورها ، تَفاجأت عِندما رأت الأنوَار مُطفأة تَحركَت شِفَتيها كَي تَنطق مُناديه للِخدم وَ لكِن اسكَتها صَوت الصُراخ و التَصفِيق لَم تَستُوعِب إلى بَعدَما حَضنتهَا إبنَتُها قائلة : ككلل سسنة و انتيي بخخير ي بععد هالدنياا ❤️❤️
ابتَسمت أنفَال و أبتَعَدت عن حُضنها شادن لِتُمسك بيدِها مُتوجهِين إلى الطَاوِلة التي تَحمِل فُوقَها كيكة بِحجمٍ كبِير جِداً
قَطعَت الكِيكة وَ هِي تَبتَسم ، مَضِت سَاعتَين عَلى الإحتِفال و كَانت فِي هَذِه اللحظَة فقرَة تَوزِيع الهَدايَا .. شَكرت جَمِيع الحُضور عَلى الهَدايَا .. انْصَرف الحُضور وَ احتَضنت إبنَتُها مَرة اخرى وَ هي تَقول بِتَعب : شادن حبيبتي انا بطلع ارتاح .. تصبحي على خير، صَعَدت لَجنَاحُها ، ارتَدت مَلابِسُ النَوم وَ تَوجهت لِسرِيرُها لِتُفاجئ بِهديِة مُغلفة بِرُقي أخذت البِطَاقة وَ هِي تقرأ بابتِسامه خط ابنَتُها بالألمانية : ماما حبيبتي .. كل سنة و انتي طيبة و الله يخليك لي و لا يحرمني من وجودك ف حياتي اللي اعتبره بحد ذاته اكبر نعمة ممكن أملكها .. أتمنى تعجبك الهدية ..
أبنتك : شادن !
جَلست بِهدُوء وَ هِي تَفتحُ غِلاف الهَدية .. ابتسمت وَ هِي تنظُر إلى لوحَة ابنَتِها "كانت شادن راسمه انفال و هي مبتسمه في يوم ميلادها الي قبل " احتَضنت اللَوحَة وَ بِغمُوض كَعادتِها : سَامحِيني ! بس و الله مُو بيدي !
مَسحت بِ اطرَاف اصَابِعُها دَمعةٌ مُتمِردة .. مَ هِي الا ثَوانِي لِتدخُل فِي نُوم عَمِيق !
_______
يَنتَهِي الجُزء الثالِث !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:30 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ادفن يدي .. تحت الثرى

واسقيها من جفني ارق ..

يذبل مابين اصابعي ..

عشب و ورق ..

ادفن يدي .. فوق الثرى ..

يلفها برد وسموم ..

واحس بعروقي يبست ..

ما توصل عروقي الثرى ..

ولا تشرب عروقي النجوم

وينبت على جفني سهاد ..

يذبل ورا صدري الشجن ..

اشقق اوراق الزمن ..

وانام ..

في حلقي الليله جفاف ..

شربت أيامي .. ومضت ..

واللي بقى جرحي الوفي ..

في خاطري باب يرد ..

وسراج دوبه ينطفي ..

اغطي الظلمه بظلام ..

كل ما اشد اصابعي ..

على العيون المتعبه ..

جرحٍ ينام .. وجرحٍ شعر بي وانتبه ..

قام وتبعني لشرفة ظلمه بعيد ..

جاني يقاسمني السهاد .. جاني قصيد ..

ادفن يدي تحت الثرى .. فوق الثرى ..

واعيش انا بباقي يدي ..

نصفٍ يموت .. ونصفٍ درى انه يموت ..

يا سيدي .. ربي انا نقطه فـ بحر ..

علمني كيف اهوى الحياه ..

علمني كيف اهوى القدر ..

علمني بإماني اكون ..

يارب .. اكثر من بشر ..

البدر بن عبدالمحسن
_________
الجُزء الرابع
الرياض ..
_________
تَوقَفت سَيارته الفَخمة بِلونِها وَ شكلِها أمَام المَنزِل المُتَواضِع جِداً ، نَزل بِخطَوات وَاثِقة مُتجِهاً نَحو البَاب .. طَرق الباب وَ مَا هِي الا ثَوانِي ليفَتحُ له طِفلٌ صَغير ذُو وجهٍ بَريئ ..
فهد : وين بابا ي بطل ؟
الطِفل : داخل !!
فهد بابتِسامه : طيب حبيبي ناده و قول في رجال يبيك ضروري !
ابتَسم لَهُ الطِفل وَ ذهب مُسرِعاً مُنادي لِوالده .. أتى الطِفل مِن جَديد وَ هُو يقول : حياك تفضل داخل
دَخل فهد خلف الطفل ليُدخله المَجلس البَسيط .. لِيُقابل رَجُلاً كَبيرا فِي السن مُبتسم قائلاً : ياهلا و الله و مرحبا تفضل تفضل ..
فَهد : يا هلا فيك ..
الرجل : تفضل اجلس
فهد بِبرود : ماعندي وقت ! انا جاي اوصل لك امانة و امشي !
الرَجُل بتَعجُب : امانه ؟
فهد وَ هُو يُخرِج الظَرف مِن جَيبهُ : تفضل ..
اخذ الرَجُل الظرف وَ هُو يُودع فَهد الذِي ادار ظَهرهُ خارجاً ..
جَلس الرَجل وَ هو يَفتح الظَرف مُعقِدا حاجِبيه باستِغراب .. لَانت حَاجِبيه وَ مَلامح وَجههُ تَحولت لِلسكون !! صدمه !
لا !!! تِلك المَرأة التِي بالصُورة وَ بِ تلك الوَضعية المُخجِلة ليست إبنته ! ليست إبنته ! فَتح يَاقة ثَوبهُ لعل الهَواء يدخُل ! لا يستَطيعُ التنفس ! وَ بِصوت مُتقطع مُنادياً : اام .. عبدل... تَوقف عن المُناداة نتِيجة تَوقف دخُول الهَواء لِرئتيه !!
_______
قَبل سَاعة مِن الآن !
_
بِخُبث : بس والله عذاااب ، حتى و هوو ناايمم
تَرُد عليها بِضحكة : ههههههههههههه اتخيل شكله لما يصحى و يشوف الي سويته .. مجنوونه انتي ! تُجيب بِغرور : هه ! انا سديم يناظر فيني هذا الحقير بهالنظرات ؟ يخخسي !
سلمى بِخوف : والله ياخوفي هالحقير يجيبك و يوريك شغلك !
سديم : فكينا بس .. بتجين معي اليوم ؟
سلمى : لاا .. معزومه ع حفلة باستراحة
ضحكت بِخُبث : يااا عععيننييي وو ااستررااححة ببعدد ؟
_

نَزلت بِعَباءة مُخصَرة وَ راَئِحة عِطرُها تَسبِقُها .. تَضع الغَطاء بَإهمال .. دَخلت الفُندق وَهي تُجيب بَغنج : هلاا حبيبي .. أي جاية الحين انا .. هههه و انا اككثر .. اوكك باي
تَوقف المَصعد دَليل عَلى وَصولهُ للطَابق المُراد .. خَرجت وَهي تَبحث عَن رَقم الجَناح .. اَبتسمت وَ لَمعت عَينيها بِفرح عَندما وَجدته .. رَفعت اصبَعُها المَطلي بَطلاء أحمر لِتدق الجَرس .. فُتِح البَاب وَ زَادت ابتِسَمتُها عِندمَا رأتهُ .. دَخلت بِخطوَات مَمزُوجة بِدلع وَ غنَج .. بِصوت رجُولي مَبحُوح : ايش هالجمال هذا كله ؟ انتي كذا تعورين قلبي
ضَحكت بِدلع : بسم الله ع قلبكك حبيبي
مَرت سَاعتين وَ هم يتحَدثون مَع بعضِهم .. وَقف تاَركها لوحدها ليعود بعد دقائق حَاملاً عصيرين بيديه .. انزل عصيرها على الطاولة المقابله لها .. ارتشفت مِنه وَ هِي تَبتسم له وَ تشكُره !! ماهي الا نِصف ساعة لَتسقط مغشيه !!
أخذها إلى غرفة النوم و إلتقط لها صور و بسرعة ارسلها لفهد الذي طلب منه ذلك !
_______
يَجلِس أمَام التِلفاز الضَخم يُتابع الأسهم وَ الأخبار .. سَمع صَوت هَاتِفهُ يَرُن .. رَفعهُ وَ هو يُجيب : وش صار ؟
فهد : كل شيء مثل ماطلبت يا طويل العُمر
ابتَسم ابتِسَامه مَائلة : برافو عليك .. وصلت الامانة ؟
فهد : وصلت !
أغَلق هَاتِفهُ وَ هُو يَبتَسم بِبرود !! وَ يُفكِر فَي غدًا اتَصل عَلى إحَدى الخَدم وَ هُو يأمُر بِتجهِيز شِنطه !
_______
ألمانيا ..
٣ أكتوبر
الساعة : ٨ مَساء
_______
فَي الشركة .. تَقرأ أسمَاء الشَرِكات وَ المُتحَدثين بَآسمائها .. أبتَسمت بِغمُوض وَ هِي تَقرأ أسمه !! نَزلت المَلف مِنْ يَديها وَ هِي تُفكِر بَقرَارِها الذي فَكرت طَويلًا قبل إتِخاذِه "ي رب يكون قراري الي اتخذته ف صالح الكل ي رب " أمسَكت بِحقيبَتها "chanel" وَ هِي تَقف مُغادِرة إلى القَصر !
_______
تَتحدث إلى صَديقَتها بِصوت رَقيق وَ ناعم : بعد هالقلب انتي .. و ربي اني مشتاقة لك اكثر بس و الله مو بكيفي ..
هند بِعتب : مُو بكيفك أجل ؟ كذااابه كل يومم و انتي بديرره جت ع السعودية يعني ؟ و لاا م تبين تشوفيني !
شَادن : هنودي والله شوفتك عندي تسوى الدنيا كلها بس....
قَاطعتها هِند بِسُرعة : اذا صدق كلامك اثبتي لي و تعالي !
شَادن بإستسلام : ههف منكك ! خلاص بكلم ماما و اقولها
هند صَرخت بفرح : ااححللفيي !! ججددد و اللهه ؟
شادن بِضحكة : هههه ان شاءلله
هند : ياهه .. و أخيرا م بغيتي ! جَلسن يَتحدَثن مَع بَعضهن قليلًا ثُم آغلقت هِند الهَاتف لِتأخُر الوقت .. أمَا شَادِن ؟ فَقد أغلقت عَينيها هههه !
________
تَابِع ......
سأُنزل التَكمِلة السَاعة ٢ فَجراً !!





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:31 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بِصرامة : لاا !
شَادن بِضيق : طيب ليه ؟ كل ماقلت لك ابي اسافر للسعودية ترفضين لييه ؟
أنفال بِعصبية : قلت لا يعني لاا و لا تعيديها علي !
نَهضت شَادن بِضيق مُغادرة جَناح وَالِدتُها "صدقيني انتي بأمان هنا"
وَ بِصوت عَالي : hermoni !!
دَخلت بِهدوء مُلبية لِنِدائها : أنت تعلمين بان العصبية مضره لصحتك أليس كذلك ؟
أنفال بتجاهل : أحضري لي أدويتي
hermoni أحضرت كأس ماء و ادويتها ؛ تفضلي ..
أخذتها انفال و بدات بتناولها ..
hermoni : يجب ان تعرف !
أنفال بسُرعة : لاا ! لا تجعلينني اندم لأني أخبرتك هيرموني ! لا تجعلينني !
hermoni بِقلق : ولكن آنستي يجب أن تعرف كل شيء .. أنت تعلمين بان لديك سنة فقط لتسليم الاوراق .. سسنهه فقط !!
أنفال بِرجفة : اعلم ! و اعلم جيدًا الثمن الذي سأدفعه ان لم اسلم الاوراق !
hermoni : ما الامر ؟ لم تلك النظرة التي اراها في عينيك ؟
أنفال بِصوت ضعيف : لن تُسامحني !
hermoni : بل ستفعل .. ستفعل !
اقتربت hermoni من أنفال لِتحضنها وَ هِي تقُول : نحن جَميعا بِجانبك
أنفال بَأمل مَفقود: مَن سَيحميني ؟ مَن سيعيدني إليها لأكون بجانبها مرة أخرى ؟
hermoni بقوة : الإنتربول !!
ابعدت عَينيها عَن hermoni وَ هِي تُناظر الحَرس المُنتشِرين في جَميع أنحَاء القَصر "تضحون بحياتكم لاجل حمايتي و لاجل فلوس تبنون حياة اهلكم فيها .. و لو فقدتوها ؟ بتفيدهم هالفلوس ؟"
________
يُنزل قَهُوته وَ هُو يسمَعهُ يَقول : مُقابل ؟
أجَاب بِغمُوض : أسم دبلُوماسي !
سَأله بِعدم فِهم : لم أفهم ؟
تَجاهَلهُ وَ هُو يَقُول : أصل سَلامي للسيد مايكل .. الوداع
أمسك بِمَلفه وَهُو يَقف مُغادر .. نَزل الى الأسفل وَ هُو يسأل إحدى الخدم : بدر وين ؟
أجابت : خرج قبل قليل !
أكمل طريقه نحو السيارة التي تنتظره لتتحرك إلى شركته !
_________
فِي (Starbucks Coffee)
يَرتشف مِن كُوب قهُوته وُ هُو يُفكِر .. قَطع سَيل أفكَاره صُوت صَاحِبه المُقرب : بدر !!
رَفع عَينيه له وُ هُو يُجيب : هلا
مُعاذ : ياخوك فيك شيء ؟ انت هالأيام مو على بعضك
بَدر بِتنهِيده : لا و الله مافيني شيء ..
مُعاذ بِعدم تَصديق : ااككيد ؟
بَدر : ايه و الله اكيد .. يتهيأ لك بس .. و بعدين يالله قم مشينا
مُعاذ وَ هُو يَسحب بَدر الذي وَقف مُغادر : تعال تعال يالحبيب .. سلامات ؟ مو كانك طايح فيني هالايام أدفع عنك فلوس بطنك ألي م يشبع ؟
بَدر بِضحكة : ي بخيل ترا كلها كوبين قهوة
جاء بيدفع بدر و حلف عليه معاذ و جلسوا تقريباً نص ساعة يتحالفوا ههه
بدر : ياخي اذا بتدفع من البداية تذلني ليه ؟
معاذ ضحك و هو يمشي لم السيارة وَ تبعه بدر !
_________
ينتهي الجُزء ..
أود توضيح بعض النقاط !
عِندما أجعل الحِوار بين شخصين باللغة الفصحى ذلك يعني أنها لُغة ألمانية !
hermoni هي المُرافقة الشخصية لانفال و ايضا صديقتها التي تثق بها اكثر من أي شخص آخر !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:31 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


عذبيه.. إسعديه..

داوي قلبي واجرحيه ..

واللي ما مثله ابد .. مثلي ما حبك احد

ولو رضي قلبي بغيرك..

ما أبيه .. ما أبيه

تملكيني لوبـ غيتي .. تملكيني لو رفضتي

تسحريني لو حكيتي .. تسحريني لو سكتي

أنا نجمه في مدار ك ..

ضي عيني من نهارك ..

وانتي قلبي واللي فيه

لو رضي قلبي بغيرك ما أبيه..

انتي اغلى من هجرني .. وانتي اجمل من يغيب ..

والله لو بعدك قهرني .. ما أبي غيرك حبيب ..

سافري والقلب دارك ..

راضي بـ ثلجك ونارك ..

حبي قلبي واكرهيه ..

لو رضي قلبي بغيرك.. ما أبيه

أنا أحبك لا تخافي .. الا قلبك لو هواني ..

هذا ضعفي واعترافي .. بس ما ارضى هواني ..

ابعدي هذا قرارك ...

ماني سجنك أو حصارك ...

روحي سوِّى اللي تبيه ...

لو رضي قلبي بغيرك .. ما أبيه

واللي ما مثله أبد .. مثلي ماحبك احد

البدر بن عبدالمحسن ..
_________
الجُزء الخَامس !
ألمانيا ٤ أكتوبر !
_________
تَسمَع صَوت طَرق عَلى البَاب .. أجاَبت وَ عَينيها لا تَزال عَلى الأورَاق التي بيدِها : تفضل !
دَخل سِكرتيرَتها وَ هِي تَقول : آنسة أنفال هذا الظرف لك !
أنفال أخذته وَ هِي تَأمرُها بَالإنصِراف فَتحته وَ هِي تقرَأ : " السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. السيدة أنفال !
انتي تعلمين بأن المُهمة اقتربت كثيرا و ليس لدينا وقت كافي للإجتماع معك .. يجب أن تُبعدي أبنتك ! أبعديها الآن و بِأسرع وقت !!
رَمتها وَ هِي تهمس " ي رب كون ف عوني "
_________
أتَاه بِبذلتِه السَودَاء مُرتَديا نَظارة بِنفس اللون وَ سمَاعتِه اللاسلكية كَذلك : الحمدلله ع السلامة ي طويل العمر !
بَدر : الله يسلمك .. أكمل طريقه إلى السَيارة مُغادِر "مَطار برلين" !!
يُكلمه السائق : تحب نمر ع مكان طال عمرك ولا على طول الفندق ؟
بدر وَ هُو يُعطيه العِنوان : لا .. روح لهالعنوان !
__________
دَخلت عَليها وَ هِي تَضع التذكِرة بجانِبها : رحلتك الليل الساعة ٨
شَادن بِفرح : للسعودية ؟
أنفال بهدوء : لا ! ع لندن
شادن عقدت حاجبيها : لندن ؟ بس انا مابي اسافر لند.....
أنفال : جهزي شنطك .. إحتمال تطولين هناك !
غادرت الجَناح قَبل أن تَسمع ردُها
_________
أدخَلهُ وَ هُو يُرحِب فِيه ..
بدر: الله يسلمك يابو حمد..
سَلطان : ليه م رحت الفندق ترتاح شوي وبعدين جيت ؟
بدر : م جيتك من الرياض لبرلين الا عشان الموضوع الي قلت لي عنه .. الراحة لاحق عليها !
سلطان بحرج : هههه .. اعذرني والله لو كلفت عليك بس هالموضوع غير !
بدر بابتسامه : لا والله م كلفت .. -عقد حاجبيه بعدم فهم- كيف غير ؟
سَلطان : هالموضوع موضوع حياة أو موت !
بدر مَازال لم يفهم : طيب انا وش دخلني ؟
سلطان وَ هُو يُعطيه الأوراق : هالاوراق ف منتهى السرية ! اقرأها و راح تفهم !
بدر بدأ بالقِراءة ... قرأ إسم والِده ضِمن الأسماء .. رَفع رأسه بِصدمه : وش دخل ابوي ؟
سَلطان بِهدوء : أبوك قبل سنتين كان مشتبه فيه .. و تمت مُراقبته حتى تأكدنا بأنه عضو من أعضاء المنظمة.
بدر : ولحد الحين مافهمت وش المطلوب مني !
سلطان : عندك اختيارين .. الاول انك تسرب لنا معلومات عنه و عن اجتماعاته ..
بدر : و الثاني ؟
سَلطان بِغمُوض : الخطف !!
_________
فِي إحدى القُصور الفَخمة فِي إلمانيا يَحتفِلون التُجار .. أتاه رَجُلاً يَهمِس فِي إذنيه .. استأذن لدقَائق .. دَخل مَكتبه وَ هُو يقول : ادخله !
دَخل الرجُل الآخر : كيف حالك سيد مايكل !
مَايكل : ماذا لديك برَاندون ؟
براندون : هُناك تغيير فِي الخطة. !
مايكل : تغيير ؟
براندون بِغموض : أجل .. تغيير للأفضل و من خلاله سنستعيد السيد آندرييه !
مَايكل وَقف بِسرعة : تَحدث !
برَاندون بَعد الإنتهاء من الحَديث و الشَرح سَمع مَايكل يَقول : لا نستطيع إعطاءه ثِقتنا بكُل سهوله !
براندون : بل نستطيع !! و ستفعل أنت عندما تعلم بأنه يقول بأن الرجُل الجَالس بالأسفل معك قبل قليل .. رجُل إستخبَارات !
مَايكل بِهدوء : اعلم ذلك !
_________
فِي مَكان آخر !!
الرِياض ..
نَزل بِسُرعة وَ سَمعها تَقول : مممعاااذوووه لححظظظه
مُعاذ ضَربها ع رأسها بِخفة : كم مره قلت لك تنطقين اسمي زين ؟
ليان وَ هِي تَمسح ع رَأسِها : آخخ و الله عورتني ي حيوانن .. الزبدة معاذذ تكفى طلعني معاك تككفى الله يخليك و الله جالسة لحالي كل شوي و انت طالع و ماما م تخلص حفلاتها و بابا كل شو....
قَاطعها وَ هُو يَضع يَديه عَلى أُذنيه بإنزِعاج : خلاااصص ي اززعااجج -رَفع يده لِينظُر إلى سَاعته وَ هُو يقُول : معاك خمس دقايق م جيتي مشيت
ليان وَ هِي تركُض وَ تصرُخ : ارربعع دققاايق و اناا عندكك
ضَحك علَى شكَلها وَ هُو طالع !
_________
ألمَانيا ..
(Hotel Adlon Kempinski Berlin)
( فندق آدلون كمبينسكي - برلين )
-
دخل جناحه تعباان و مُهلك .. انسدح ع السرير و هو يفكر ف الي بيصير مُستقبلًا .. بعد تَفكير طويل ؟ دخل في سبات عميق !!
_________
: عزيزتي يجب ان تذهبي الى المطار الآن ..
شادن بِضيق : إلى اللقاء هيرموني.
هيرموني : رافقتك السلامة ي صغيرتي !
نَزلت مُتوجِه للمَطار .. بَحثت عنْ وَالِدتُها لتُودعها لَكن لم تجِدها .. تَضايقت كَثيرًا وَ لكن اكملت طَريقُها مُغادرة إلى لندن !
__________
جهز نفسه بيطلع برا الفندق .. يبي يغير جو .. الخبر الي قرأه اليوم كان كفيل بانه يغير مزاجه .. مرت ساعة وُ هو يمشي و ما يدري متى بيوقف !
_________
بَصوت يرجف : تكفى ! والله تعبت .. على هالحال ٦ سنين !! خلاااص تعبت ادفع ثمن خطأ مجهول !!
أجابها بِصوت هادِي لعله يُأثر عليها و تهدأ هي بدُورها : أنفال الصبر مفتاح الفرج .. و انتي عارفة ان كلنا جنبك و اوعدك انها هذي اخر سنة ان شاءلله .. و صدقيني راح يدفعوا ثمن كل شيء سووه فيك !
أنفال بنفس الرجفة : مابي شيء غير ان بنتي تكون بخير !
و لا يزال هو ايضاً بنفس الهدوء : صدقيني راح تكون بخير
__________
بَعد مُرور أسبوع
الأحد ١١ أكتوبر !
! London
___________
فِي إحدى أجنحة فُندق ( الريتز ) تَجلِس مُمسكة رواية لاغاثا كريستي سَمِعت صُوت هاتِفها رَفعته و هِي تجيب : الو ؟
أجاب صوت حنون : شادن
شادن بِشك : ماما ؟
أنفال : ايه حبيبتي .. شادن ماما انا وصلت لندن
شادن قامت من مكانها اثر الحماس و الفرح : ججدد ؟؟
أنفال بابتسامة : ايه حبيبتي جد .. انا رايحة للهوتيل ارتاح .. اكلمك لما اصحى
شادن : خلاص حبيبتي انتي ارتاحي الحين .. ان شاءلله .. فمان الله
أنفال بِحُب : بحفظ الرحمن !
-
فِي نَفس الفُندق و لكن جناح مُختلف ..
طلع و هو لاف المنشفة ع خصره و ينشف شعره الطويل و الكثيف .. رمى المنشفة ع السرير و قبل يلف لم الخزانة شاف كرت أنيق بمظهره ،اخذه و هو معقد حواجبه باستغراب فتحه و هُو يقرأ ( شرف لشركاتنا انها تتعامل معكم و تستفيد من خبرات شركاتكم في مجال التسويق ،
ندعُوكم لحضور حفل عشاء غدًا في فندق (The Lanesborough)
Miss: Anfal Elhami )
رمى الكرت و كمل خطواته للخزانة !
_________
الساعة ٦ مساء
لُندن
-
تَجلس بِرفقة إبنتها تُنسق للحفل .. وزعت الأسماء على الطاولات .. ثَواني لِتقول بِسرعة : لا لا لا .. هذا الأسم ضعيه في نفس طاولتي .. كَملوا تنسيق و الحمدلله انتهوا .. سمعت ابنتها تسأل بملل : متى نرجع الفندق ؟ ححيل تعبت
أنفال : الحين .. يلا قومي !
خَرجوا مُتوجهِين إلى السيَارة التي تنتظِرهُم !
_________
الآثنين ١٢ أكتوبر !
الساعة ٤ عصرًا
__________
دَخل عَليه وَ هُو يقوُل : تفضل طال عمرك
بَدر : نَزلها عالسرير
طَلع بَعد م نفذ أمر بدر ألي رأسه بينفجر من الصداع !
__________
دَخلت عليها وَ هِي ترى أنَامِلهُا تُضيف لَمسَات جَمال عَلى وجهُها الفَاتِن ، تَأملتها ثَواني وَ بهمس : الله يحفظك !
أنفال خرجت لِتبقى شَادن تُكمل م بَدأته !
__________
الساعة ٨
___
الجَميع كان مُتواجِد .. أنفال تَجلس وَ بجانِبُها أُنثى فاتِنه بِكُل مَ تحَمِلهُ الكلمة مِن معنى !
-
تَجلس بجانب والدتُها بِملل انزلت عَينيها على مِعصمُها وَ هِي تتأمل Diamond bracelet التي زادت يدها جمال رَفعت عَينيها بِعشوائية لِتثَبت على ذَلك الرَجُل القَادِم إليهم بَخطوات واثِقة انبَهرت بوَسامته ! سَمارهُ ، عيَنَيه السَوداء الوَاسعة و الحَادة ، دِقنُه المَرسُوم باتقَان ، شَعره الأسود الكَثيف ، أنفه الحاد و المُستقيم!
أبعَدت عَينَيها عِندما أقتَرب مِنهم .. سَمعت وَالدتها تَقول بَأبتسامه : اهلاً سيد بدر !
بَدر بصُوت مبحوح فخم : أهلاً فيك ..
أنفال وَ هِي تُقدِم شَادن لِبدر : أبنتي .. شادن
بَدر رَفع يَده لِيُصافح شادن ، شادن رَفعت يدها بِخجل و هِي تُقربها مِن يدِه بِرجفة لَا تعلَم سبَبُها !!
هو الوحيد ألي لاحظ رجفتها ! ابتسم بِخفة ع جنب .. جلس وهو يشوفها تفرك يدها ابتسم اكثر .. يدري ان نظراته وترتها .. رَفع عينه عن يدها لتتقابل مع عيونها الرمادية الغامقة .. عيونها جذبته بلونها الغريب .. صد عنها بِهدوء وَ هُو يسمع المُوسيقى الهَادية وَ يشُوف الكُل بدأ بِالرقص !
تَشعُر بَأن صُوت دَقات قَلبها أعلَى مِنْ المُوسيقى !! غَريب هذا الرَجُل ! اغَلقت عَينَيها بِهدوء لَعل تَوتُرها يَخُف !
بَدر قام و مد يده لأنفال :?can you dance with me
أنفال بِضحكة مَدت يدِها : OK
تَوجه مَعها لَمُنتصف القَاعة وَ هُو يَضع يَده عَلى خِصرُها ، وَضعت يَدها على كَتفِه العَريض و أخرى فِي يدِه .. كَانا يَرقُصان بِمهَاره .. دَقائِق لِيسمَعُها تَقول : خلاص تعبت
بَدر إبتَعد عَنها وَ هُو لا يَزال مَاسِكٌ يَدِها لِيتوَجه بِها إلى الطَاولة ..
-
مَ هي قادرة تتحمل وجوده ابد .. شَادن بِهمس لِوالدتُها الجَالِسة بِجانِبها : ماما ..
أنفال لَفت عَليها و هِي تُجيب : هلا
شَادن بِهدوء : أبي ارجع الفندق .. تعبانه شوي
أنفال بِقلق : ليه حبيبتي وش فيك ؟
شادن : لا بس م نمت زين و ابي ارجع !
أنفال بِشك : اككيد؟
شَادن بابتسامة : اي اكيد
أنفال بِحُب : روحي حبيبتي و انتبهي لنفسك !
وَقفت لِيبين فُستانُها الأسود المخَصر على جِسمُها الرَشيق ، تَأملها بِنظَرات وَقِحة نَرفزتُها وَ زادت مِنْ تُوترها ، مَشت مُغادِرة بِخطوَات رَاقية وَ واثِقة ، تَتبَعُها نَظرَات عَينَين سوَداوتين !
_
رَكِبت السَيارة لِتزفُر بِقوة وَ بِقهر .. تَوقفت السَيارة دَليل عَلى وُصولها إلى الفُندق فُتِح لها البَاب لِتنزل وَ تدخل إلى الَداخل !
__________
ينتهي الجُزء !
عُذراً مرة أخرى لِعدم إلتزامي بموعد تنزيل الأجزاء !
و لكن ظروفي لن تسمح لي بالتواجد يوم الخميس لذلك ...
أعتذر مرة أخرى و اتمنى من جميع القراء التفاعل معي بالتعليقات و توقعاتكم التي تسعدني و تزيد حماسي ف الكتابة اكثر .. قِراءة مُمتعة !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:32 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تعبت اناظر فوق ..

واتعلق بشوفي ..

تحتي الثرى مشقوق ..

وهمك على كتوفي ..

ولاتناظرين بعيد ..

وبلادي في عيونك

توي قطعت البيد ..

لرضاك .. وبدونك ..

ماعاد فيني اعروق ..

ودمي على سيوفي ..

لاتمطريني ورد ..

مشقوقه كفوفي ..

مثل الثرى .. والقلب ..

قمح ونخل محروق ..

وجدراني حروفي ..

تعبت اناظر فوق ..

تحتي الثرى مشقوق ..

قمح ونخل محروق ..

ماعاد فيني عروق ..

ماتنزلي لخوفي ..؟

البدر بن عبدالمحسن !
_________
London..
١٣ أكتوبر !
_________

يَجلِس مُتابِعاً للتِلفاز بإهتِمام .. سَمع صُوت طرق عَلى الباب ، دَخل أحد رِجاله وَ هُو يَقول : طال عمرك تفضل !
رَفع عَينيه بِهدوء للهَدِية المُغلفة بِرُقي ثُم أعاد نَظره مَره أخرى للِتلفاز : نزلها ع الطاولة !
فَعل كَما طُلِب مِنه ، نَهض مِن مَكانه لِخزانته وَ هُو يُبدل مَلابسه يَستعِد للخُروج !

__________

تَرتَدي فُستَان باللون السُكرِي الحَرير يَتوسطَهُ حِزام عريض باللَون الأسود المُخمل ، شَعرها المُلتم بِطريقة أنيقة ! كاَنت جَميلة رُغم سِنها الكَبير !
تَجلِس مُنتظِرة قدُومِه ، رَفعت مِعصمُها المُلتف حوله سَاعة مِن "cartier" زادتها أناقه ، رَفعَت عَينَيها عِندمَا سَمعت صوَته : مساء الخير
إبتَسمَت وَ هِي تَراه يُقدِم لَها هِدية رَاقية كَشخصِه: شُكرا لك ، تفضل !
سَحب كُرسِي وَ هُو يَقول : عسى م تأخرت عليك ؟
أجابت بِسُرعة : لا لا والله م تأخرت ولا شيء ..
مَرت سَاعتَين وَ هُم يَتحدثُون مَع بَعضِهم ، كِلاهُما أغلق فَمِه وَ هُو يستَمِع للمُوسِيقى الكَلاسِيكية ، قَطع أنغَام المُوسيقى صَوته المبحُوح وَ هُو يقُول : أنفال .. أيش الموضوع ألي بغيتيني فيه ؟
أجَابت بِغمُوض : بعقد معك صفقة .. بس هالصفقة غيرر!
رَفع حَاجِبه بَعدم فِهم وَ هُو ينتَظرها تُكمِل !
_________
تَسِير وَ هِي مُرتدية "بِنطال باللون الأسود ، جَاكِيت و حِذاء باللون البُني من LOUIS VUITTON " نَحُو إحدى الفَتيَات التِي تَقُوم بالعَزف عَلى أرصِفة الشَارِع ، أكَملت سَيرُ خَطُواتِها وَ هِي تَضع سَماعات الرَأس لِتستَمِع إلى adel ...
_________
قَال لَها بَعد تَفكِير : مقابل ؟
أجَابت بِهدوء : اتنازل لك عن جميع شركاتي !
ليردُف : انا مُوافق .. و بدُون مقابل !
أنصَدمت دقائِق ، لِتقول : ماني عَارفه السبب ألي خلاني اثق فيك بهالشكل و بهالمُدة القصيرة ! عمُوما شكرا لك و صدقني م راح انسى لك هالشيء ابد !
إكتفى بإبتِسامه ، سمَعها تقُول : متى الزواج ؟
بدر بهدوء : بكرا كل شيء راح يتم.
أنفال : ان شاءلله
بَدر : عندي شرط واحد !
أنفال بإستِغراب : شرط ؟
بدر : أيه شرط .. الزواج هذا محد يدري عنه .. بعد فتره لما تزين الأمور انا راح اعلن عن زواجي !
أنفال : تزين الامور ؟ اي امو...
قَاطعها وَ هُو يقول : رجاء !
إلتَزمَت الصَمت دَليلَاً على مُوافقَتِها !
_________
الرياض .
-
يَجلِس فِي حَديقة مَنزِله رَاسِما فِي عقلِه ذِكرَيات مَحتهَا الأيَام .. رَفِع اطرَاف اصَابعِه وَ هُو يَمسح دَمعه مُتمرِدة " لا تبكي .. هو غلط الله يرحمه و ذنبه راح يبقى ف رقبتك .. بس انت مالك ذنب ! الا لك ذنب .. ذنبك انك تؤامه .. صلح الخَطأ إلي سواه اخوك وريح ضميرك ! "
أتَاه صُوتها مِن الخَلف : ممعاذ وش قاعد تسوي عندك ؟
تَجاهلَها وَ هو يدخُل إلى الدَاخِل !!
__________
مَسحت عَلى رأسِها بِحنية وَ هِي تَقُول : هند حبيبتي .. هذا رابع واحد يجيك و ترفضينه .. فيه سبب ؟ قوليلي .
هَند بَرجفة : قلت لكم من قبل انا مو ف وضع زواج الحين .. اشغالي م تسمح لي افضى ثانيا و هو الاهم اني استخرت و..
قَاطعتهَا والِدتُها : خلاص .. الله يوفقك ي امي ويكتب لك الي فيه الخير ..
أبتَسمت لِحنِية وَالِدتُها .. بَعد مَا غادَرت وَ اغلقَت بَاب جنَاحِها انهَارت بُكاء " ككيف اتزوج ؟ كيف و انا ححقيرة و انا مو***** بس والله مالي ذنب .. والله مالي ذننب الله لايسامححه الححقير الله لا يسامححهه "
__________
صَحى من النُوم وَ هُو يَسمع رَنين هاتِفه : الو
اتاه صُوت صَديقه المُقرب : ياخي م تعرف تتصل انت ؟ م تعرف تسأل ؟ ولا تزوجت لك من هالشقر الي عندك و نسيتنا ؟
ضَحك وَ هُو يقول : هلاا والله معااذ .. كيف الححال ؟
مُعاذ بشُوق : والله تمام .. انت كيفك ؟ عساك. تمام والله مشتاق لك ي ككلب
بدر بابتسامة : ياخوي كمل جميلك فهالكلام الزين و لا تسب
بَعد مُرور عِدة دقائِق .. قَال له بِعدم تَصديق : من جدك انت ولا تستهبل ؟
مُعاذ بجديه : لا والله من جدي و اليوم رايح لهم ..
بدر بنرفزه : ياخي انت من وين تفكر ؟ كيف تتزوج وحده مو شريف....
معاذ بسرعة و قهر : اناا سلبت شرفها و برده لها .. و لو اني م راح اقدر اصلح الي انكسر !
بدر : انا و انت عارفين ان انت مالك دخل بالموضوع هذا كله ، معاذ انت وش الي يدور ف بالك ؟
معاذ بهّم : قمت اشوف دعواتها ذاك اليوم تستجاب ي بدر !! والله ان ربي استجاب دعواتها كلها من موت اخوي لين الحادث الي كنت بسويه امس لو ما ربك ستر !
بدر : والله مدري وش اقولك ..
معاذ بِمزح : مبروك ياخي ولا م تعرف تقولها ؟
بدر بضحكة : مبروك يالعريس .. الله يوفقك وانا اخوك
معاذ : اللهم امين .. يلا بدر انا لازم اطلع للشركة الحين .. عاد لا تقطع ياخي
بدر : ان شاءلله .. يلا مع السلامة
معاذ : فمان الله !
__________

لإوَل مَره إرتدت عبَائتُها وَ غَطت شَعرُها بحجَابها بإهمَال .. نَزلت وَ هِي ترى سَيارتُه .. رَسمت إبتسَامه علَى شِفتيها وَ هِي تمضَي مُتوجِهه إلى سَيارته .. رَكبت وَ ألقت عليه السَلام .. سَمعت السائِق يسأله : إلى أين ؟
أجاب بِهدوء : السفارة .
إلتَفتت نحُو نَافِذة السَيارة وَ هِي ترى قَطرات المَطر ، إبتَسمت بِهدوء !
مَشاعِر السَيد بَدر مَجَهُولة فِي هَذِه اللحَظة " زوجتك !! ايه زوجتك .. كيف بتقدر تتحكم في تمرُدها الي آسرك ؟ " أطَلق تَنهِيده طَوويله وَ هُو يَفكر فِي المُستقبل ....
__________
رَفعت عَينيها المُحاطة بِ التجاعِيد دَليلا عَلى كبر سِنها وَ هِي تنظُر إلى إبنها كان وسيم جِداً .. قالت لَه بِحنية وَ هِي مُمسِكة بالبخور لِتنثُره حَوله : الله يوفقك يمه
مُعاذ بِحب : آمين ي الغالية
قَبل رأسهَا وَ هُو مُغادِر مع وَالِده ، خَرج وَ هُو يَسمع صَوتها الحَانِي يَدعِي لهُ .. رَكِب السَيارة لِتتحَرك إلى مَنزل فهد الزامل !
___________
أجَابت بِسُرعة وَ هِي تَسمع نِداءه لها : هلاا .. سم
قال لها بِلهجة آمر : اجلسِي بَكلمك في موضوع
فَعلت كَما طَلب مِنها : وش فيك ي فهد ؟
فهد : اسمعيني للأخير و لا تقاطعيني .. لين متى بنتك بترد نصيبها ؟ وبدون سبب مقنع ؟ اليوم راح يجي واحد من التجار الكبار هو وولده .. بلغي بنتك من الحين انها بتوافق غصب عنها -بعصبية- سمعتي ؟
اجابت بِسرعة : بس ي فهد البنت م.....
قَاطعها بِعصبية : ي مره اسمعي الكلام و لا تناقشين و ألي قلت لك عليه سويه , والحين كلمي الخدم يجهزون البيت .. وبنتك بعد !
غَادرت الجَناح بِقلة حِيلة .. تَشعُر بِقلق عَلى إبنَتِها وَ رد فِعلها لو عَلِمت .. اطلقت تَنهِيدة طَوويلة وَ هِي تَضع يِدُها عَلى مِقبض بَابها فَتحتَه وَ هِي تَقول : هند يمه ابي اتكلم معاك شوي .
هَند تَعدلت بِجلستِها وَ هِي تَقول : تفضلي يمه ..
جَلست والدتهُا وَ الأرتِباك وَاضح عَليها ، هِند بِقلق : يمه فيه شيء ؟ احكي
أم هند بهدوء : يمه هند لازم تفهمي الكلام الي بقولك عليه الحين .. انتي لين متى بتظلي ترفضي الي يجوك ؟ ي يمه والله الناس و ككلامها م يرحم .. اليوم راح يجوا تجار من الي يعرفهم ابوك و نسبهم يشرف......
هند بِعصبية : و انا لين متى بابقى اقولكم اني مو في وقت زواج الححين ؟ آخر شيء ممكن افكر فيه و يهمني هو كلام الناس و....
سَمعت صُوته الغَاضب : اسمعيني زين ي هند .. معك ساعة وحده تجهزي نفسك و غصب عليك توافقي و الله لو سويتي شيء غير الي قلت لك عليه لتندمي -بصراخ- فاااهمهه ؟
خَرج بَدون أن يَسمع رأيُها حتى .. لا تَستطيع الوَقوُف عَلى رَجليهَا لإنَها لا تَشعُر بِها اصلا .. نَزلت دُموعِها بِإلم وَ هِي تَشعر بِوالِدتُها تَحتضِنها " ليتك قتلتني !! لييتكك قتلتنني ي حققيرر!!"
أم هند بحزن : هند يمه قومي غسلي وجهك عشان يمديك تجهزي .. و لا تعاندي لانك تعرفي ابوك
هند نهضت بِهدوء و استسلام !
___________
بريطانيا
-
خَرجوا مِن السَفارة ..
أنفال : الف مبروك بدر !
اجاب بهدوء : يبارك فيك !
رَكِبا السيَارة سمعها تأمر السائق بالذهاب إلى الفندق الذي تنزِل فيه .. قطع كلامها و هو يقول : لا .. بنمر عليها اول !
ضحكت انفال : مستعجل ! بس هي مو جاهزه و لا درت اصلا !
بدر بِهدوء : و انا م ابيها تدري ، خلاص انا راح اروح لجناحي و لما تخلصي كلميني ..
انفال بعدم فهم : نفسي افهم ليه م تبي احد يدري عن هالزواج ؟
تَوقفت السَيارة دَليل على وصُولهم للفندق : لا تنسي تتصلي علي !
نزلت أنفال وَ هِي تصعد إلى الأعلى !
__________
فهد بفرح : على بركة الله ..
سَلم عليهم وَ هُو يدعُوهم لتنَاول العَشاء لكِن اعتذرَوا للظَروف خاصة !
غادر القصر وَ هُو يشعُر بِراحة ! " ي رب اقدر اجبر الي انكسر !! "
-
دَخلت وَ هِي تقول بِعتب : مبسوط الحين ؟
فهد بِهدوء : اكيد مبسوط ! هذا معاذ العبدالله الكل يشرفه نسبه .. و قولي لبنتك بكره الخطبة !
ام هند بفجعة : بكرره ؟ مجنوون انت ؟ م يمديها تسوي شيء البنت.
فَهد بِعدم اهتِمام : دبروا عمركم !
ام هند بقهرر : الله يسامحك ي فهد !
هَند كَما نَقول "حالتها حاااله"
_____________
اغلق هَاتِفه وَ هُو يمُسِك بِباقة الوَرد الرَاقية .. غادر جَناحَهُ مُتوجِه لَجناحِها رأى أنفال مُقبِلة نَاحِيته لِتقول : انتبه لها ! تراها امانه برقبتك ي بدر !
اكمَل سَير خَطوَاتِه .. تَوقف قَليلا وَ هُو يأخُذ نَفس عمميق !! دَخل لتُكتَم أنفاَسُه الأُنثى الوَاقفة امَامهُ !! اغلق البَاب وَ هُو يتَقدم نَحوها ، ابتَسم بِخفة وَ هُو يَرى عَينَيها الفَاتِنه مفتُوحة بِفجَعة أنزَل بَاقَة الوَرد عَلى الطَاوِلة وَ هُو يراها لاَ تَزال بِنفس وَضعِيتها اقتَرب مِنها كَثيرًا مَسك يَدِها وَ هُو يقبِلها وَ بِهمس : Bonsoir "مساء الخير"
شَادن بِرجفة : ببد.. در !!
أغَلق عَينَيه وَ هُو يستَمِع لِرقة حَروف أسمَهُ عَلى لِسانها !
بَدر بِهدوء : ايه .. بدر !
شَادن بِنرفزه : انت كيف تعطي لنفسك الحق بانك تد...
اغلقت شِفتيها بِخجل وَ هِي تَراه يتأملَها بِوقَاحة ! بِسرعة غاضبة قالت : هييه اننت !! بعد عيونكك عنيي و اطللعع برراا
إقتَرب مِنها أكثَر وَ هُو يقُول بِبرود : و اذا ما طلعت ؟
شَادن زَاد غَضبها وَ هِي تُبعده بِقوة بِيديها الصغيرة : غصب عنكك تطلع لان مالك حقق تدخ.... !!
إبتعد عنها وَ هو يهمس : صوتك لا عاد يرتفع !
ادَار لها ظهرُه خَارجاً وَ هُو يمسح شِفتيه بِلسانه دليلاً على توتره!!
-
فَتحت عَينيها بِهدوء !! تُحاوِل استِيعاب مَ حصل قَبل قلَيل ! رَفعت اطرَاف اصابِعُها لِشفتيها ، نَزلت دمَوع قهَر مِن عينَيها " ححقيرر !! الله لايوفقكك" لا شُعوريًا اخَذت بَاقة الورد وَ هِي تَرمِيها بِكره وَ بصرخة : تااااافهه !!
_________
التَكمِلة سأنزلِها ربما الساعة ٢ فجراً او غداً بإذن الله !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:33 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


دخل جناحه و على طول جلس ! مو قادر يستوعب الي سواه !! رفع عينه و هو يشوف ع الطاولة الي قدامه فازا ورد بدون شعور رماها بكل قوه و قهر ! شاف الحرس دخلو بسرعة خوف يكون صار له شيء .. صرخ عليهم : بررااا بببرااااا !!
أسند رأسه على الصوفا و هو يلمس شفايفه و يغمض عيونه " غبيي .. غببي !!" بعد يده و شد ع عيونه الي ما زالت مغلقة و هو يتذكر شكلها كيف كانت فااتنة بشكل اضعفه قدامها ! ابتسم بسخرية و هو يدري ان الي سواه زاد كرهها له هه ! و كأن مشاعرها تهمه ؟
__________
١٤ اكتوبر !
في السفارة !
__________
قال بهدوء : سلطان .. عيد الخطة بشكل سرريع !
سلطان : راح تسلم انفال cd راح يطلع لهم معلومات مبدئيا عشان يضمنون مصداقيتنا و يعطونا المصل المضاد للسم الي حقنوها فيه و بعده نفجر اجهزتهم بالرقاقة الموجودة في cd.. بعد م يحقنوها و نتأكد من انه المصل الصحيح يتدخل الانتربول و ننهي هالمأساة !
قال بِهدوء : المافيا منظمة ذكية جدًا و لازم مانضمنها بهالسهوله .. لو تغيرت الخطة ؟
سلطان بسرعة : كلامك صحيح .. و حنا اتجهزنا لكل الاحتمالات لو تغير شيء من الخطة الي اتفقنا عليها راح تُخطف انفال من قبل احد رجالنا !
قال بقلق : و المصل المضاد للسم الي حقنت فيه ؟
سعُود -دكتور- : السم المحقونه فيه انفال جداً قوي و يتلف خلايا الانسجة ببطئ و الفحص الي نجريه كل ثلاث شهور لها يوضح انه حياتها في خطر !! لازم تجيبوا المصل !!
سلطان بيأس : نقدر نقول بان حياتها راح تنتهي لو تغيرت الخطة !
قال بسرعة : لااا .. احنا راح ننقذها .. صدقوني راح نقدر ننهي كل شيء !
___________
الرياض !
الساعة : ٦ المغرب !
_
جَالس متوتر و هو ينتظرها تدخل .. سمع صوت الباب يفتح لدقائق ثم اغلق مره اخرى ! رفع عيونه العسلية بهدوء و هو يشوف انثى رقيقة بملامح ناعِمة !
اقترب مِنها وَ هُو يراها مُنزله عينيها إلى الأسفل بِخجل ، قال بِهمس : ارفعي عيونك !
لم تَستجيب لِهمسه ، رَفع بَإطراف اصَابعه ذِقنها لتَلتقي عينَيه بَعينَيها السَوداء المفتُوحة على وِسعُها بِصدمة !! مسَك خِصرها بِسرعة وَ هُو يرَاها تَنهار .. أيلُومُها ؟ لاَ يستَطيع .. قَتلتهُ دمُوعِها التِي تمَردت عَلى خِديها المتُوردين ، إحتَضنَها بِهدوء وَ هُو يشعُر بِرجفتِها ، إبتَعد وَ هُو يُقرب شِفتيه مِن أُذنيَها لِيهمس : لا تتمرد ذاكرتك و ترجع بك الزمن ورا ، خلينا ف اليوم ي عفيفة !
اقتربت منه بِسرعة وَ هِي تقبِل شفتيه لتُسكته .. ابتعدت وَ هي تقول بِسخرية : لا تقول عفيفة !
صَمت لِثوانِي تأثيِر الصدمة ! رَفع يَده لتسقُط بِقوة على خَدها !!
مُعاذ و الغضب مسيطر عليه : قلت لك لا يرجع بك الزمن وراا -مسك كتفها و هو يهزها بقهر- انتي زوججتي و شرريفهه !! انتي حلاالي ي ههندد !!
هَند بِكسر لا يُجبر : كيف م يرجع بي ؟ هو انا حياتي تقدمت بعد الي سويته فيني ؟ من ذاك اليوم و انا اعيش الي صاار .. صرت استحي احط عيني بعين ابوي .. صرتت استححي اصلي لربي !! ممدري ب أي وجه اقابله ف صلاتي ، كل ما وضيت احس اني نجسة و صلاتي م تقبل .. انت لوثتني !!!
أدَارت ظَهرها له وَ هِي مُغادِرة !
________
ينتهي الجُزء .. جدًا اعتذر لقصره و لكن الظروف تملُك اغلب وقتي بدلا مِن رِوايتي !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:05 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.