17-08-14, 04:52 PM | #53 | ||||
| (5) في المساء تسكب فنجان القهوه بينما مون تلون كراستها تفكر ماقالته جينا في الصباح ومعرفتها بحقيقة مكانها تفكر أيضاً بالعرض الذي جاء مؤخراً، أو أمراً بمعنى أدق ، هل تنفذ أوامرهم ، أم تلحق بعنادها وتصر على موقفها ولكنها تخشى الفقد مرة أخرى تخشى على طفلتها وكذلك نفسها ، تعلم أن جينا لم تكن شريرة يوماً ولكن الحياة أبتعثت في قلبها الكثير من الانانية والطمع وهي تسترجع حوارها مع جينا وقفت على حديثها الذي كان ممزوجاً بالحزن والوجع حين قالت . : عندما أقترنت بأخي لم تعلمي حجم الضيق والالم الذي نعيشه جون أحبكِ بجنون وكنت ذكيه في جلبه لكِ أنا لا أحسدك ولكن أستطعتي أن تتزوجي بالشخص الذي تحبين رغم فقدانك للكثير من الاشياء ( وجهة عينيها ليون مباشره) فقدت أبي في سن حرج في 15 من عمري حتى أكتشفنا أن أبي لم يكن أنساناً جيداً كان مدمناً للقمار ومن أجل هذا لاحق بنا الدائنون كما في وضعنا هذا هربت أمي بعد دفن أبي بأربعة أشهر من سيول وسكنت في مكان مجهول تعب جون في البحث عنها حتى تفاجأ بأتصال صديق له وجد أمي في بوسان تعمل بعض الاطباق الجانبية في الشارع هناك ذهب جون اليها كا المجنون من فرط أشتياقه كنت أنا الاخرى أنتظرها كان جون يخفي هذا سراً عنكِ لانهم والديّ رغم كل شئ رغم سوء أمي الا أنني كنت لا أستطيع نبذها من قلبي حتى علمت بكل شئ ، وأطرقت برأسها حتى لا تشاهد يون كميه الوجع التي تخرج من عينيها ليس بكاء فحسب بل كمية دم وشر أمتلئ به قلبها حين قالت وهي تنظر الى الشجرة الكبيرة التي تتوسط بها الحديقة رغم الهواء اللطيف وكمية من الضوء المشع ينتشر في الارجاء بعد فصل طويل متعب من البرد والصقيع الا أن جماله أنتهى حين ختمت بقولها : طردت جون بكل بساطه وتنكرت له من أجل عشيقها كانت تخون أبي هي لا تختلف عنه بشئ لا أعلم لماذا أنجبانا أنا وجون تجرعنا مرارة فقدهم ، مرارة خيانتهم ، ومرارة أنانيتهم أيضاً ، لذا من الطبيعي أن نصبح هكذا أنانيون متسولون لكل شئ حتى الحب الذي أستطعتي أن تسقطي أخي بشركك كان أخي متسول لم يحبكِ بالبدايه كنت طٌعم أراد به لهؤلاء الاشرار الذين يقطعون كل سبيل لحياتنا لم يدعونا حتى نأكل من فتات الارض بل جعلونا في نطاق حيز على مرئى بصرهم أستفاقت من تفكيرها على طرق الباب تعلم أن لا أحد يزورها الا سوهيون التي كانت تحتويها في العمل وتساعدها كثيراً بسبب حملها ، مشت بخطواتها الرقيقة والضعيفة أيضاً فتحت الباب حتى ولجت سوهيون الى الداخل ومعها أكياس الطعام التي تحتوي على بيره وبعض من الرامون المعلب . على المائدة اجتمعن ثلاثتهن رغم ضحكات الممزوجة ببعض من القلق من جانب يون الا أن سوهيون أستطاعت الترويح عنها بعض الوقت بعد ساعة، ومون غارقة في منامها في أحضان يون وهي تمسح خصلات شعرها بحنانها المعهود حتى قطعت الصمت بقولها . : أعلم أنكِ تريدين سؤالي لما جينا جاءت الي العمل ، وكيف عرفت مكان عملي سأجيب لأنني واقعه في عقده لا أستطيع الخلاص منها . أقترنت بجون رغم جهلي بماضيه فقد أعماني الحب عن كل شئ ، ربما تتسألين كيف لم أجعل حياتي نصب عيناي لكل ما أقوم به ، كيف وثقت به ورغم أن لا زواج يربطنا فقط حبي هو الوثيقة ، لم أطلب منه يوماً توثيق زواجنا وحتى عند أنجاب مون لم يوثقه ، ولم يوثقها أيضاً بأسمه جعلها بأسمي أنا ، رغم هذا أحبه ولا أستطيع أن أتركه ولا نبذه من حياتي أعلم أنني حمقاء وغبيه أيضاً . أتعلمين أحياناً عندما يكثر من الشرب يقوم بضربي وأهانتي ويتحدث عن أشياء لا أفهمها ورغم هذا بقيت متشبثة به ولم أستطع دفعه عني أحببته أكثر مما أحبني. حياته مليئه باالألغاز حتى جينا جاءت اليوم فتحت الكثير من الملفات المغلقة والكثيرة التي تدور عليها اسئلتي الحائره التي لم أستطع البوح لجون خوفاً أن يتركني . سقطت دمعه وتبعتها دمعات دون أن تمسحها ربما تخفف مما تشعر به أقتربت سوهيون منها وتربت على كتفها دون أن تتحدث فقط الصمت من يقطع نحيبها نصف ساعة كانتا في الشرفة يرتشفان قليلاً من القهوة كل منهما تحاول أيجاد فكرة للخلاص من تلك المشكلة ولكن لا مفر منها الأ موافقة يون على ما قالته جينا قطع الصمت حديث سوهيون ليون بحزم وقوه تجيب: يجب عليكِ الموافقة ومن الغد تذهبين الى الشركة لتقديم الاستقالة ، وحزم أمتعتك أنا أتكفل بها المهم أن تكوني هناك في الساعه الثامنة أمام منزل (كانج مارو) والأ ستخسرين الكثير في رفض هذا العرض (وهي تضع يدها على يد يون الممسكه بكوب قهوتها المُره) يجب عليكِ هزيمتهم طالما أصبحتِ ملك يدهم رفعت يون بصرها للسماء وهي تشاهد الكثير من النجوم المضاءة هناك تحلم بالعودة للوراء قبل أن يدخل جون سوك الى عالمها وحوله الى جحيم . في الصباح الباكر وضعت أستقالتها إمام مكتبه الكبير رائحة الغرور والخيلاء تنتشر بسرعه حول الكثير من الصور المركونة على الطاولة تشعر أن هناك حياة جحيمية قاسية أكثر في أيامها القادمه خرجت وأغلقت الباب بأحكام دون أن تعلم بزوجاً من العيون تراقبانها . | ||||
21-08-14, 02:50 AM | #54 | |||||||||
مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة
| احم انا مش فاهمة ايوتها حاجة ؟؟ جينا بتقول انه جون احبها لكن هى تحكى انه كان بيضربها ؟؟ هل فعلا احبها ام احب حبها له الامر اللى افتقده فى عائلته المفككة لازال ماضى جون غامض والمشكلة انه واضح انه هيكون له تاثير على يون ربنا يستر بانتظار القادم | |||||||||
21-08-14, 02:12 PM | #55 | ||||||||
نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخيرات والسرور لحد الان الغموض يحيط بيون من كل الاماكن ماهي هذه الشركة التي عملت بها والذين يريدون اذلالها والانتقام منها وجينا والقنبلة التي فجرتها عن حياتهم وماضيهم وكيف انه لم يحبها بالبداية بل اراد طعما واعتقد ان ماضي جون سيدمر يون بطريقة او بأخرى | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمنية, معاً, التانغو, قصة ، حب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|