آخر 10 مشاركات
489 - ضياع في العاصفة - ديانا بالمر ( عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          رواية لن أتخلى عنك { الحصن سابقاً } ... مكتملة (الكاتـب : أم ساجد - )           »          غدر زوج- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          7 - غراميات طبيب - د.الأمين (عدد حصري)** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          الحالمة - لورا آدامس - عبير الجديدة (حصريا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          خذني ..؟ -ج1 من سلسلة عشقٌ من نوعٍ آخر -قلوب قصيرة - للرائعة ملاك علي(كاملة& الروابط) (الكاتـب : ملاك علي - )           »          كوب العدالة (الكاتـب : اسفة - )           »          المرأة الطفلة - سوزان هوجز... [م.د] حصرياً فقط على منتدى روايتي** (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-14, 09:28 AM   #1

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي العرض الأول من مسابقة قصة من وحي صورة (2)




أعضاء روايتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير

هذا هو العرض الأول للقصص المشاركة في مسابقة قصـة مـن وحـي صـورة (2)

سنقوم بعرضها كالعادة لمدة يومين منذ الآن حتى تقوموا بقراءتها والتعليق عليها وتتوالى العروض خلال الأيام القادمة بالقصص المشاركة في الفعالية

قصص اليوم في المشاركات التالية
1-هواء الحرية
2- أركان حياتي و أضغاث أيامي

ننتظر مشاركاتكم وأرائكم بكل شوق كما نتمنى لكم قراءة ممتعة




التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 12-06-14 الساعة 09:54 AM
قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 09:41 AM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

القصة الاولى من وحى الصورة الأولى

هواء الحرية



" كلية الطب " هذا ما اتفقوا عليه أفراد عائلتي الكبيرة في قرار حاسم غير قابل لتعديل أو النقاش، لم يدركوا أنهم يضعوني في غير مكاني فأنا لستُ مغرمة بالطب، لا أريد مداواة الجراح ولا أحب التعامل معها، أكره رؤية الدماء ولا أستطيع تضميد ركبة طفل سقط عن دراجته الهوائية.. لستُ متجردة من العواطف الإنسانية بل أني حساسة جدا ولا احتمل الألم..

لم أجد آذان تصغي لاحتجاجي، هم لا يسمحون لي بالاعتراض ويعتبرون أي كلام ضد رأيهم انتقاص لحكمتهم الرشيدة، يقولون أني لا أعرف شيء عن الدنيا، يستغلون انكساري أمام قوة سطوتهم، يريدون أن يفصلوني على مزاجهم ويغتالون أحلامي، هدموا صرح فرحي وحرموني من حق تقرير مصيري بحرية الاختيار، ليتني لم أنجح بالثانوية العامة بتفوق مذهل ولم أنال علامات عالية تؤهلني بسهوله اجتياز بوابة قلعة كلية الطب.

حاولت استمالت أمي لتدعمني في موقفي قلتُ لها متذمرة:

- مهنه الطب مرهقة جدا .. الدراسة ستأخذ فترة زمنية من شبابي أقطعها بين المختبرات الطبية والكتب العلمية الضخمة المحتشدة بالمعلومات التي لا يُسمح للذاكرة بنسيانها، وربما في خضم كل ذلك أضيع فرصي الوردية في الزواج.. وأن تزوجت قد لا افلح بالنجاح في القيام بدوري المناط لي كزوجة وأم صالحة لانشغالي مع المرضى في العيادة والمستشفيات.

أغرقتني أمي بكلمات الإطراء، احتفت بمديح تميزي وقدرتي على إيجاد التوازن لمسارات حياتي، لم تعي أني أفقد بوصلتي وهدفي..

ادفن دموعي في وسادة الخيبة وادعي أني مطيعة ومسالمة لكن بداخلي أعرف أنني جبانة، أضعف من أن أتمرد. تحت شدة الضغط الذي مارسوه جعلوني أتضاءل واصغر حتى أصبحت بحجم عقلة الأصبع، انزلقتُ داخل زجاجة أحلامهم وأنحبستُ هناك، أحدق في الأسفل ثم إلى الأعلى فإذا بي بقبضة أيديهم، شبكة الأصابع تكبلني كقضبان حديدية، اقرع جدران الزجاج الذي يحيطني فلا يسمع أحد صرخات صوتي الممزق المبحوح المبتور المكتوم..

رضختُ لهم ودخلتُ كلية الطب، سأمضي عمري محتجزة في غرفة العمليات، سأرتدي كفن المعطف الأبيض وأضع سماعة القلب حول عنقي ثم أسير بوقار، ولتكتمل الصورة سأثبت فوق أنفي نظارة طبية حتى ولو لم أشكو من ضعف في بصري..

حين حضرتُ الدرس العملي الأول في المشرحة تسمرتُ في مكاني لدقائق طويلة تتملكني دهشة عارمة والعرق يتصبب غزيرا من وجهي، أخرج زملائي الطلبة الجثة من الثلاجة فداهمني رعب شلني كاملاً، حدقتي عيني اتسعت حد الوجع وأنفاسي علقت في حلقي.. مُددت الجثة عارية فوق طاولة التشريح، فاحت رائحة سائل الفورملين والأحماض المعتقة بقوة كادت تخنقني، استحوذ علي الاضطراب وهُلع قلبي فتمايلتُ مرتعدة في حضرة الموت الغامض.. رحتُ اهدأ من روعي محدثة نفسي " يجب أن لا أخاف فالأموات لا يرهبون ".

رأيت أستاذنا الذي يصفه كل من في كلية الطب بالعبقري يلُج من باب المشرحة، كنتُ أتخيله كما اوحت لي شهرته عجوزا في الستين بوجه متراكم التجاعيد وشعر رأس متساقط، بجسد متعب وأكتاف محنية، فأين أستاذنا العجوز أمام قامة طويلة منتصبة وعينين تشع نشاطا وحيوية تلتقط وجوهنا كالأضواء الكشافة..

تجمدتُ بجانب زملائي أراقب استأذنا يمسك مبضع الجراحين ويشق الجلد الملتصق بالعظم، أشهقتُ بصرخة أنين خافت فالتفت نحوي بحدة ورمقني بنظرة قاسية قائلاً بصوت بارد خشن بصيغة الجمع:

- ستعتادون .

أخذ استأذنا الذي لا شك في نبوغه بتقطيع جسد الجثة بحد الآلة المسنن ببطء ودقة، فتح الجلد بتأني، ثم مد أنامله الماهرة ورفع الجلد ليكشف عن طبقة رقيقة موضحا:

- هذه أنسجتنا، أوعيتنا الدموية ..

أحسستُ بفزع رهيب وثقل برأسي، قدمي ترتجفان ولم تعودا تقويان على حملي، رغم تأكدي أن الجثة ميتة لكن تهيأ لي أنها ستتحرك وتفتح عينيها ثم ترفع يديها لتلفهما حول عنقي.. كان هذا آخر ما تبادر لذهني قبل سقوطي على الأرض بين الأقدام بمهانة فاقده الوعي..

بعد محاضرة التشريح أصابني إعياء شديد أمضيتُ ليالي تراودني كوابيس أرى فيها الجثة تركض ورائي بلحمها المتدلي المقطع، استيقظ من نومي مفزوعة مجاهده في طردها من خيالي، أصبحتُ أترصد وجوه من حولي لأجد نقاط الشبه بينهم وبين جثث المشرحة التي تريد خنقي بأصابعها المتيبسة ..

أمشي كل يوم في أروقة كلية الطب كمن تقاد إلى غرفة الإعدام. لم أعتاد كما قال استأذنا العبقري الذي زاد على كلمته جملة كررها دائماً:

- تذكروا أنكم مؤتمنون على أرواح البشر.

مسألة الأرواح هذه التي سأكون مؤتمنه عليها أشعرتني أني بتحدي خارق.. تفوقي بالمواد النظرية يواجهه فشل ساحق بالتطبيق العملي، زملائي الطلبة أصبحوا يستخدمون المبضع ويقلبون الجثة لينظروا بتمعن فيما تحتها بينما ما زلتُ أصفر بشحوب وينتابني الغثيان.. لا أعرف حتى الآن لماذا لم يطردني استأذنا العبقري الذي يشغلني بمهام عديدة فيقول لي:

- امسحي الطاولة بالمعقم لنضع الجثة.. جهزي الأدوات والمستلزمات الطبية.. احضري القارورة رقم 3 وافتحيها..

لكنه لم يطلب مني ولو مره واحده حمل مبضع الجراحين، هو يعلم أني لستُ مؤهله نفسيا لحفظ أمانة الأرواح، لا أصلح لأن أكون طبيبة أعالج المرضى وأتصدى لألمهم وأوجاعهم..

لن أتخرج من كلية الطب ولو بعد ألف عام ..

- هل تسمحين لي بكلمة على انفراد؟

فوجئت بسؤال استأذنا العبقري بعد انتهاء محاضرة التشريح، الكلمات هربت من لساني فلم أنبس بحرف، مشى أمامي خارج مبنى كلية الطب فتبعته بصمت، اتجهنا إلى حديقة الكلية، توقف تحت شجرة سرو ضخمة والتفت نحوي محدقا في عيني مباشرة، قال وهو يضغط على مخارج الحروف:

- لا تجعلي من نفسك ضحية سهلة.

باغتني بصراحته، أذهلني بفهمه لكل ما يحدث معي، أشحتُ بنظراتي حتى لا تلتقيان بكشافات عينية الذكية، رددتُ بصوت خافت مرير:

- وماذا أفعل ؟

أجاب ببساطة:

- افعلي ما تشائين .

رفعت وجهي فرأيتُ في عينية شيء عجيب مطمئن جعلني أجيب بصراحة:

- هم يعتقدون أن لا حق لي ألا بما يريدون.

- قولي لهم أنهم مخطئون لأنكِ ستكونين مبدعة ومميزة في مكان أخر..

نظراته الغامضة بدت حانية حين استطرد:

- لماذا تخافين ما دمتِ لا تقترفين خطأ؟.. ينبغي أن تثقي بنفسك، القوة تنبع من أعماقنا.. كوني جريئة وقادرة على هزم ضعفك، مهمتك شاقة لكن ليست مستحيلة .. لا تستسلمي..

(ثقي بنفسك .. كوني قوية.. لا تستسلمي.. ) كلمات دبت فيني روح العزم والإصرار.. ما دمتُ مدفونة في عمق الزجاجة حيثُ لا شمس ولا هواء لن احصل على أكسجين الحياة، لا أحد سيمنحني هواء الحرية، سأحتضر وأتحنط في قارورة سائل الأحماض..

بيدي أذن يجب أن أحطم الزجاج لأتحرر، لأولد إنسانة بكرامة لا تتبع رغبات الآخرين لأنهم يخيفونها بقوتهم.

سأعترف لعائلتي بالحقيقة، سأقول بصوت عالي :

- أريد دخول كلية الفنون الجميلة.


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 09:48 AM   #3

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

القصة الثانية من وحي الصورة الثانية

أركان حياتي و أضغاث أيامي





أركان حياتي .. سنوات عمري .. لحظات من فرحي .. سقطت أو ضاعت أو تهاوت ..
لم أعد أدرك أين هو قدري .. أضعتها تلك اللحظات و معها كان لي أمنيات ..
بعالم جميل .. وركن جميل كنت أجلس فيه .. أسابق الفرح و أرقص علي أنغامه ..
أغني للعصافير ..و أقبل ابتسامة البحر .. و لكنه رحل .. رحل .. و تركني ..
ترك لي جرحا يدمي .. وأنفاس اختنقت في صدري .. و ألقي بى علي ضفاف البحر ..
أحمل دمعي و همي و بعضا من ورقي .. كانت رسائلي و مشاعري .. كانت أحلامي و ذكرياتي .. و لم يتبقي لي سوي الأحزان .. و ماضي جميلا كان ..
أغنيات ملقاة في جوف جهازي .. و رسائل مبعثرة علي صدر أحزاني ..
لم أعد أملك من السعادة أي مكان .. ومن الفرح سوي لحظات يكتب قبلها ..
كان ...
كان ...
أي أركان ...
لم يعد لي أركان في حياتي .. ذبلت مع ذبول أزهاري .. و فقدت القدرة علي الحياة ..
لا تسألوني كيف أكون ؟؟
ولا تقتربون ..
أيعقل أنكم ستجدون جزءا مني .. لازال ينبض بالحياة .. أيعقل أن بداخلي إنسانة لم تمت ..
أنا ميتة .. أنا مجرد حطام ..
أشلاء امرأة أثقلتها الجراح .. و استباح الحزن فيها ما استباح ..
ولم يتبقي لي من أركان حياتي .. سوي .. ركن أتلحف فيه بأحزاني ..
حتى الــمــمــات .......
و هذه هي حكايتي ..............
تنتقل بين الصفحات تطالع الأخبار و ما ينشره الأصدقاء تعلق بكلمات رقيقة على المنشورات . تمتلك عقل متفتح يستوعب الاختلاف . و لها قدرة على توضيح رأيها بأسلوب شيق و جذاب .. محللة و ناقدة في غاية الرقة و الدقة . و حتى في الاختلاف تحافظ على أسلوب محترم يبتعد عن الإهانة و التجريح . و صفحتها مميزة تحمل معلومات شيقة و حكم قيمة و مقولات مأثورة مفيدة .
لها العديد من الأصدقاء معجبين بأسلوبها الرقيق و صفحتها الموسوعية الشيقة . و تجد من ينتظر تعليقاتها بشغف فهي تضيف لكل منشور معلومة و معنى جديد . حياة جديدة صنعتها بيدها و كلماتها تتعرف علي أشخاص كل منهم يحمل ثقافة و مفاهيم مختلفة للحياة . تبتعد عن واقعها المغلق و دائرة معارفها المحدودة شعرت بأهمية لرأيها ووجدت متعة في التعرف علي أشخاص يعاملونها كإنسان يستحق التقدير لفكره و تأثيره المفيد .
عالم خفي حولها من أرملة بائسة حزينة محط عطف و شفقة و يتحكم بمصيرها الآخرون . أهل يفرضون عليها آراءهم و يتدخلون في أدق تفاصيل حياتها . و معارف يراقبون تصرفاتها لينقضوها و تكون وليمة للنميمة . و أهل زوج ينددون بها و يحاسبونها و ينتظرون أن تفكر في الزواج ليأخذوا ابنتها الوحيدة النور الوحيد في حياتها و الشيء الوحيد الذي خرجت به من زواج لم يتجاوز العامين توج بفقدها لزوجها الحبيب .
تعودت التحرك بملابس فضفاضة قاتمة لا تبدي أي تعبير علي وجهها و تختصر كلماتها . ابتسامة تعني أنها متحجرة الإحساس و نسيت زوجها ، و الدموع تمثيل لتستدر العطف بها ، كلماتها تحمل كل المعاني السيئة و تؤول و تحول لتكون ضدها . إن خرجت فهي تبحث عن زوج جديد . و إن ذهبت لمناسبة تجنبها الجميع . فأصبحت متقوقعة علي نفسها ، و أصبح موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " هو متنفسها الوحيد العالم الذي تتحرك و تتكلم فيه بانطلاق . وجدته يعلق علي تعليقاتها في الصفحات المشتركة بينهما و يعجب بمنشوراتها و يترك لها تعليق . و عندما طلب صداقتها وافقت و بدأ التعارف بينهما .
خالد حسن محاسب في الثالثة و الثلاثين يعمل في شركة خاصة في مركز مرموق ووضع وجه خجول .. أعزب ولا يعول . و هي عرفته بنفسها أمنية في الثلاثين موظفة في شركة خاصة أرملة و تعول ووضعت وجه يبتسم . و استمرت في المحادثة أكثر من ساعتين لم يشعرا بالوقت . و كأنهما يعرفا بعضهما من سنين . و استمرت اللقاءات و الكلام الذي لا ينتهي من موضوع لآخر لنقاش . و في كل مرة يقترب منها أكثر حتى سألها لماذا لا تتزوج و أجابته برغم السنين مازالت تحب زوجها الراحل كما أنها لو فكرت حتى في موضوع الارتباط هناك عائق .. حماتها التي تريد أخذ ابنتها منها إذا تزوجت و أنها لا تفكر في الزواج و تكتفي بتربية صغيرتها . و أصبح يزيد اهتمامه بها يوم بعد يوم يرسل الورد و بعض الكلمات الرومانسية . أحست بحبه يختفي وراء اهتمامه كلماته . و عاتبته على كلماته الرومانسية و تلك المقاطع الشاعرية التي يرسلها لها . أصر علي أنه مجرد إعجاب بوفائها لزوجها و بشخصيتها و ثقافتها و أنها ملاك و مجرد الحديث معها يسبب له السعادة .
ووجودها في الحياة كمشكاة تنير الظلام . وسط صخب الدنيا و ذهاب الأخلاق هي تحمل بداخلها أجمل الصفات .
أخبرها أنها تستحق التقدير و الاهتمام فمثلها قليل . أصبح يحتل تفكيرها تبحث عنه و تنتظر دخوله و حين يغيب تشعر بالقلق . يسأل عنها و تسأل عنه ، تنتظره و ينتظرها . و يطول الحديث و تتشعب المواضيع . و في مرة غابت فكتب لها ..
" وحــشــتــيــنــي "
فاحمرت خجلا و شعرت بنقرة في قلبها و كتبت ...
" افتقدتني كنت مريضة "
و مرة آخري في حوارهما سكتت تقرأ شيء فكتب لها ...
" ما بك حبيبي "
أحست بقلبها يدق و غضبت فاعتذر لها و أخبرها أنها كلمة علي لسانه خرجت بتلقائية ولا يقصد بها شيء و لكنها استأذنت و تركته .
كلمة من حروف قليلة و لكنها بدأت كشرارة لهب تلتهم السكون و الهدوء و الثلج الذي غلفت به قلبها .
مع كل حرف بدأ ينمو في قلبها شعور جديد عليها كنبتة خضراء ظلت حبيسة في أرض جرداء و جاءها المدد قطرة ماء . مشاعر تقلصت و اندثرت بداخلها بعد وفاة زوجها و القسوة و المسئولية التي تتحملها و نظرة المجتمع التي تدفعها لتكون إنسان آلي خالي من المشاعر و الأحاسيس .
أحست بحبه يسري في جسدها كرعشة تنفضها من أطراف شعرها لأخمص قدمها .
و لكنها تخشي أن تواجه نفسها . مرة تسميه التعود و آخري تدعوه بصداقة و ثالثة تعرفه بالتفاهم . أصبح يحتل جزء كبير من قلبها و عقلها . أدمنت وجوده و اهتمامه أدمنت كلماته و مناقشاته أدمنت كلمات الحب و الهيام التي يرسلها لها كما أدمنت كلمة " حبيبي " التي يناديها بها .
حتى جاء يوم شعرت من حروفه أنه حزين و متوتر فطلبت منه أن يحكي ما به . راوغ و حاول الإخفاء و لكنها أصرت علي معرفة سبب توتره .
أخبرها أنه يحب حب محال مستحيل التحقيق يغرق فيه و لا يستطيع الفكاك . رجف قلبها و أحست أنه سيخبرها بحبه لها . رسمت حلم جميل في خيالها هو و هي و ابنتها في بيت صغير . رأتهم علي الشاطئ يتمشون بسعادة يمسك بكفها و يبتسم ، و تجري ابنتها أمامهما تمسك ب آيس كريم و تبتسم و تقفز في سعادة .
تبدل حالها مع ظهور كلماته ..
" عندي مشكلة و أريد رأيك "
انتبهت كل حواسها . و أخبرها أنه من قرية ريفية و كعادة أهل الريف يخطبون فتاة صغيرة لصبي دون رأيهم لتترابط العائلة .
و هذا ما حدث معه فاحدي بنات عمه مخطوبة له من الصغر و هو لا يحبها و لا يربطه بها شيء فوالده ترك القرية من سنين طويلة و تربي في القاهرة و لا يزور أهله إلا زيارات قليلة و قلت هذه الزيارات بعد وفاة والده منذ سبع سنوات و الآن عمه مصر علي إتمام الزواج فقد كبرت ابنته و رفض لأجله كل خاطب تقدم لها .
و أعدت والدته و عمه كل شيء و لا يبقي إلا حضوره لزواجه الذي حدده الأهل ثاني أيام عيد الفطر ، أي بعد خمسة عشر يوما .
تداخلت الحروف و الكلمات أمام عيون أمنية و أحست بنصل سكين يغرز في قلبها ، سكتت الحروف و الكلمات و هربت الدموع من عينها تساقطت مع حلمها جرفته كلمات خالد إلى الهاوية و أطاحت به إلى عمق الأرض
" أين أنتي .. آلو .. آلو .. "
كلمات جعلتها تفيق إلى الواقع لتحاول مسح دموعها لعلها تري الحروف و تكتب شيء ..
" معك .. أفكر .. "
" ما رأيك في مشكلتي ، لا أدري ماذا أفعل هل أرفض و أغضب عمي ووالدتي أم أذهب "
ضربت بيدها علي الطاولة و أمسكت برأسها و عاتبت نفسها كيف تحلم بالفرحة في حياتها .
كيف نسيت مجتمعنا و كلمات الناس . ثورة والدته إذا أخبرها أنه يريد الزواج من أرملة لها ابنة ؟
دارت في رأسها الكلمات ..
" هل جننت .. كيف لكٍ أن تفكري في هذا .. نوبة قلبية .. بكاء و عويل "
نظرت أمنية لنفسها و ابتسمت في سخرية من أحلامها الطائشة . حاولت أن تتحلي بالعقل و ضغطت علي قلبها ليصمت فهو السبب في ألمها .. اختصرت كلماتها ..
" هي حياتك و أنت من تقرر "
غاب و مرت الأيام ثقيلة لا طعم لشيء بدونه تتساءل كيف تخلي عنها . و مرت أيام العيد و هي تتجنب الدخول للفيس و متابعة الأخبار أو حتى إضافة منشور لصفحتها . فكيف تدخل و هو غير موجود فبرغم وجود الكثيرين من الأصدقاء إلا أنها تشعر بالوحدة في غيابه . و في مساء اليوم الثالث دخلت لتكتب تهنئة و أرسلت له تهنئه كباقي الأصدقاء و كاد قلبها يتوقف عندما وجدت إجابة منه . و عاتبها لأنه ينتظرها من فترة شكي لها حبه و افتقاده لها . صارحها أنها حبيبته المسيطرة علي قلبه و لا يستطيع ن يحب غيرها .
حاولت الهروب منه و هنأته بالزواج . صدمها بقوله ..
" أنت من تزوجت وجهك لم يفارقني ، سأحضر في الحال "
مرت ساعات قليلة و كان في بيته في القاهرة يحدثها و يخبرها أنه آتي من أجلها . و لا يستطيع الحياة من دونها هي قلبه الذي لا يستغني عنه فهو يدق من أجلها . يمطرها بكلمات الغزل . يرجوها أن تظل بجواره ولا تتركه . و لكن برغم وحدتها بدونه و احتياجها لوجوده . برغم مرارة الفقد . كان هناك ما هو أمّر تشعر به في حلقها . ألم كبريائها .. يحبها و لكن لن يخاطر أو يضحي من أجلها . اختار الهدوء و تعلل بأنها حب مستحيل المنال و لم يحاول حتى معرفة ردها .
رأته شخص بلا إرادة يجبر علي الزواج . و لم تجد مسمي لوجودها في حياته .
من هي بالنسبة له ؟
و ماذا ستكون إذا استمرت في مبادلته المشاعر ..
كان البعد موت و القرب انتحار .
ألغت صداقته و بعثت برسالة ..
" عذرا لا أجيد دور عشيقة في الظل " .
و هكذا انتهت قصتي
و عدت إلي ركني المفضل .. و ستتكسر كل الرؤى شوقا لرؤيتك و عدوت شبحا مله الانتظار .....



التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 12-06-14 الساعة 10:15 AM
قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 12:12 PM   #4

مورا اسامة

مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية مورا اسامة

? العضوٌ??? » 298830
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,912
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مورا اسامة تم تعطيل التقييم
افتراضي

القصه الاولي

في البدايه حسيتها غريبه ايه علاقتها بالصورة

لكن لما وصلت للجزء دة

بيدي أذن يجب أن أحطم الزجاج لأتحرر، لأولد إنسانة بكرامة لا تتبع رغبات الآخرين لأنهم يخيفونها بقوتهم.

سأعترف لعائلتي بالحقيقة، سأقول بصوت عالي :

- أريد دخول كلية الفنون الجميلة.

حسيت انى فهمت المعنى المقصود .....

القصه الثانيه

فهى تشتت وضياع كما في الصورة

اما مالفت نظري ان البنت التى في الصورة تبدو كفتاة لم تتجاوز سن العشرين

والقصة تحكى عن ارمله لديها بنت

شكراااا للقصص ومنتظرة المزيد


مورا اسامة غير متواجد حالياً  
التوقيع
اعمالى
سلسلة الحب والعقاب

مابين الحب والعقاب1
https://www.rewity.com/forum/t310319.html

لست عذراء2
https://www.rewity.com/forum/t347534.html


احبك دائما وابدا

https://www.rewity.com/forum/t300471.html

نوفيلا اسمر ملك روحى

https://www.rewity.com/forum/t327644.html
رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 01:21 PM   #5

سما نور 1

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية سما نور 1

? العضوٌ??? » 310045
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 11,168
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » سما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يضيق الكون في عيني فتغريني خيالاتي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صباح الخير بالبدايه
شكرً فطومه على الدعوة
قرأت القصتين بتمعن واكيد كانتا رائعتين

بس راح أميل للقصه الثانيه أكثر _ اركان حياتي _ المشاعر الموجوده بها مست روحي أكثر
تفهمت حاجتها للتواصل مع مجتمع بعيد عن عالمها الي يضع حدود وقيود لمجرد كلمه امرأة فكيف الحال بـ ارمله
القصه الثانيه كانت الأجمل بتوصيل الهدف والمعنى والنهايه كانت الأكثر منطقيه وواقعيه من النهايات السعيده
الصراحه قدرت توصل لي حاله البطله من العزله والوحده مع نمو مشاعر الحب أو الامل بحياه أفضل لتسحق بقسوه فترجع الى الواقع

القصه الاولى كانت جميله أكيد
وكثير من الاشخاص قد يعانون من نفس الحاله ولكن أن تطلب الفنون الجميله الصراحه ماتقبلته هههههه
يعني نحن لازم ننظر من منظور الاهل الذين تعبوا وربوا حتى يفتخرون بـ بنتهم
كما أن النهايه غير واضحه هي اعترضت ولكن مانتيجه الاعتراض ...

اني اقدم خالص اعتذري مع اسفي اذا كنت ازعجت أحد بكلامي بس هذا شعوري وطبعا لا احكم على الكاتبه ولكن على الشخصيه للبطله

مع شكر ِ الى تعبكم وقلم رائع

شكراً


سما نور 1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 02:31 PM   #6

اخطار
alkap ~
 
الصورة الرمزية اخطار

? العضوٌ??? » 318618
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 32
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » اخطار is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
افتراضي

مراحب ...

أخيراً بدأ العرض للقصص المتنافسة ...

هممم ... القصة الأولى جذبتني لأن الكاتبـ/ ـة أجادت تصويرها ..
قد نحبس في رغبات آخرين لكن بيدنا الخروج من ذلك الحبس ...
في الصورة لا أعتقد بأن الفتاة قادرة على تكسير زجاجتها لكنها تتأمل من أحدهم الشعور بها ...
لا أعلم ، لكن أعتقد أن في دور الدكتور خللاً ما لا يمكنني تحديده ، لستُ متأكدة لكن في المقطع الأخير شيئاً لم استسغه ..
أعجبني وصفك للصورة بأنه انزلاق في زجاجة الأحلام و المتحكم هم الأشخاص الذين حملوها إلى مصيرها المجهول ...

القصة الثانية ،
بالنسبة لي أجد بأن الشخص في الصورة رجل كبير أو امرأة قبيحة في العشرينيات ×_______×" ...
فكان اختيار امرأة قد تكون في الثلاثين مغايراً لنظرتي لها
في البداية وجدتُ بعض الملامح المتشابهة ثم بعد ذلك تغيرت كثيراً و عادت في النهاية ...
القصة كانت جيدة ^^ ..
لكن لا أثر للطفلة فبدت و كأن وجودها مجرد كذبة !
في العادة الأطفال يضفون جواً مميزاً في محيطهم و لكن لا يوجد أثر لتلك الطفلة سوى في أفكار والدتها !!
ذلك هو الشيء الذي ازعجني في الموضوع ..
راق لي تصرف امنية في النهاية ^^ .. اعتقد بأنني ظلمتها بحكمي الأول ... U-u

أخيراً اللجنة المنظمة ، شكراً لكم على جهودكم و وفقكم الله في مشواركم ...


اخطار غير متواجد حالياً  
التوقيع
أنا مفتون في هواك ...
يا ربِ و مالي سواك ... ؟
قد ملأ الدنيا سناك ...
عميت عينٌ لا تراك ... !
رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 04:23 PM   #7

ام وزوجه

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 117937
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,614
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصة الثانية تحكى ما يحث
فى الواقع فلقب كلمة ارملة او مطلقة يجذب الكثير من الالسن
ويحكم عليها بدون دليل


ام وزوجه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 07:34 PM   #8

*strawberry*

نجم روايتي وأميرة واحة الأسمر بقلوب احلام،طباخة روايتى فى مسابقة الكيك عضو كتابة الروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية *strawberry*

? العضوٌ??? » 280191
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,724
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » *strawberry* has a reputation beyond repute*strawberry* has a reputation beyond repute*strawberry* has a reputation beyond repute*strawberry* has a reputation beyond repute*strawberry* has a reputation beyond repute*strawberry* has a reputation beyond repute*strawberry* has a reputation beyond repute*strawberry* has a reputation beyond repute*strawberry* has a reputation beyond repute*strawberry* has a reputation beyond repute*strawberry* has a reputation beyond repute
¬» قناتك fox
?? ??? ~
ألهى [قلوبنا]بين يديك امنحها صبرا لا ينتهى
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصة الاولى
تحدثت عن حرية متواجدة فى اغلب البيوت و هى حرية الاختيار
فلمجرد ان الاهل وضعوا ثقتهم فى تلك الفتاة و انها ذكية و دوده مذاكرة و اخذت العلى الدرجات فلا يجب اضاعه مجهودها هباء لابد من ان تدخل احسن الكليات وذلك بعيدا عن ميولها و مدى تاهيلها لتك الكلية ولكن حمدا لله انه كان هناك يساعدها لتقرر بحرية ماذا تريد و تنفذه.

القصة الثانية

متواجدة فى كل المجتمعات فمنهم من هم يتخذ الوحدة و كلام الناس ذريعه لتنفيسهم عن كل ما يعانونه لكن هناك الاخرون من لديهم التفكير الواعى و الاخلاق الازمه التى تلجمهم حتى لا يتمادو وهذا ما فعلته امنيه نعم خاضت صداقة لرجل و تبادلو الهموم و لكن توقفت ان تلك الصداقة قد تتخذ منحى اخر برغم تحرك مشاعرها تجاهه


*strawberry* غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 13-06-14, 05:13 AM   #9

"lara"

نجم روايتي وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية "lara"

? العضوٌ??? » 251790
?  التسِجيلٌ » Jun 2012
? مشَارَ?اتْي » 993
?  مُ?إني » Baghdad
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » "lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك max
افتراضي

صباح الخيرررر....
القصه الاولى هواء الحريه عجبتني كتير
الفكره وحريه الشخص في الاختياررر
اذا ان كثيرر من الطلبه يجبرون عل دخول كليه الطب
بناء على رغبات اهاليهم وذلك لانهم يجدون فيها
مهنه من ارقى واشرف المهن ....
وبعض منهم لانه كان حلمه دخولها ولم يستطيع فيححق الحلم
بااولاده...وانا من تجربه شخصيه مع هذه الحاله بحكم اني طالبه
طب،،،رايت طلاب اجبروا على دخولها بحكم المعدل،،وكانت النتجيه
الطالب لايحضر المحاضرات هذا ان اتى اصلا للكليه ولا يدرس وادى ذلك
الى رسوبه وفي الوقت الاخير من سنته الاولى بدء يدرس لانه يئس
وادى ذلك الاضياع السنه الاولى عليه،،،لو كان اختار الاخيار الصحيح
ولم يجبرر لكان وفر الكثيرر مم الطاقات وفرصه لغيره لانه اخذه مقعده
بحكم المعدل،،
شكراااا استمتعت بها ورجعتيني لاول مره دخلت فيها مختبر التشريح......
بس انا ماخفت هاااا ...و رؤيه الجثه شي عاادي جداا والله و كان شي كنا
متحمسين له
شكراااااا مرة ثانيه،،،،،


"lara" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-14, 06:13 AM   #10

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصه الاولى جميله جدا واسلوبها جميل

وعبرت عن الصوره بشكل رائع ومميز

والقصه الثانيه في قمة الروعه والاحساس

وتحكي عن واقع للأسف نعيشه

وتعبر عن الصوره بشكل مؤثر

ما شاء الله القصتين مميزتين وبدايه موفقه

واتمنى التوفيق للجميع


ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.