آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-08-14, 01:23 PM | #22 | ||||||||||
نجم روايتي
| الفصل الثالث في جانب آخر من مدينة أنقرة الجميلة كانت سيدرا ترتب سرير غرفة النوم برقة و تكلم زوجها الوسيم مارك .. سيدرا : مارك حبيبي لماذا لا نخرج سويا نتعشى في الخارج . اقترب مارك من سيدرا و أمسكها من خصرها بخفة : أي شيء تريده حبيبتي أنا حاضر . نظرت سيدرا لعيني مارك اللتان تشعان بالعاطفة و قالت بهيام أذاب قلبه : أتعرف .. كلمة أعشقك قليلة عليك .. لا أدري ماذا عساي أفعل لو تركتني يوما واحدا .. وضع أنامله علي شفتيها و قال بصوت أجش : حبيبتي لا تقولي هذا .. أنا لن أتركك و سأظل معك لآخر نفس أتنفسه .. أنتي كل شيء في حياتي . سيدرا : و أنت قلبي الذي أعيش من أجله . بدأ تنفس مارك يتسارع و عينيه تنظران لسيدرا بهيام .. سحبها لصدره و ضمها بشدة .. ظلا علي هذه الحال نصف ساعة أو أكثر لأن الزمن توقف ولم يعودا يشعران بشيء سوي حرارة مشاعرهما المتأججة .. قطع عليهما صوت طرق الباب المرتفع .. مارك استشاط غضبا : تبا ليس هذا الوقت المناسب للزيارة .. لفت سيدرا يديها حول عنق مارك و قالت بحنية : لا تغضب حبيبي أنا معك و سنكمل بعد قليل . ألقي عليها نظرة خبث و ابتسم : أعشقك حبيبتي . ضحكت سيدرا و لكن سرعان ما اختفت ضحكتها عندما فتح مارك الباب .. مارك : أمي أهلا بك تفضلي . السيدة ميرفت رمقت سيدرا بنظرات ملتهبة : كيف حالك بني ؟؟ تبدو مريضا لماذا جسمك نحيل هكذا ؟؟ أنت لست مرتاحا في حياتك أعرف هذا .. لطالما عرفت بأنك لن تكون سعيدا مع هذه السحلية التي أبعدتك عني .. أحست سيدرا بألم عميق في قلبها .. لطالما كرهتها أم مارك بهذا الشكل .. و لكنها تصبر إكراما لحبيبها و زوجها : أهلا حماتي كيف حالك أتمني أن تكوني بتمام الصحة و العافية . مطت السيدة ميرفت شفتيها و قالت : لا داعي للتظاهر باللباقة أعلم بأنك لا تحبين مارك إنما تستغلينه لمصلحتك . سيدرا : عفوا !! لم أفهم ما قصدك . أكملت السيدة ميرفت بوقاحة : لا تدعي الغباء أعرف بأن وراء إهتمامك الزائف هذا توجد مصيبة . لم يستطع مارك تحمل إهانة أمه لسيدرا .. لطالما كان لسان أمه طويلا و يحرجه في معظم الأوقات و إهاناتها لزوجته زادت في الآونة الأخيرة : كفي أمي ما خطبك ؟؟ ما هذا الكلام لماذا تقولين هذا ؟؟ هل قامت سيدرا بفعل شيء منافي للآداب لتقولي هذا !! .. سيدرا تحبني و لا توجد مصلحة في الحب .. لا تدعي أفعال زوجة أخي تأثر علي تفكيرك .. سيدرا ليست مثل لارا .. لا تكرهي زوجتي و تحتقريها بدون سبب .. نظرت إليها من طرف عينها و قالت : أنا لا أحب زوجتك و لن أحبها أبدا .. لا أدري لماذا تتمسك بإمرأة عقيم لم تحمل منذ 3 سنوات .. صر مارك علي أسنانه بغيظ مكتوم : أمي هذه حكمة الله و لا إعتراض علي قضائه . قالت بامتعاض : و نعم بالله .. و لكني لم أعد قادرة علي الصبر أكثر .. مضت 3 سنوات علي زواجك و انا أتمني أن أري ابنا منك .. أريد أن أري أحفادي يملؤون البيت بالفرح و السعادة .. لماذا لا تريد أن تفهمني .. أريدك أن تتزوج من رولا أبنة صديقتي .. رولا بنت حسب و نسب ذات جمال لا يضاهيه جمال .. كل يوم يتقدم لها عرسان و لكنها تريدك أنت منذ زمن و أنت تستحق فتاة جميلة مثلها لتكون زوجتك و أما لأولادك. أحست سيدرا بطعنة في قلبها لم تستطع التحمل ترقرقت الدموع من عينيها و ركضت لغرفة النوم انهارت تبكي من قلبها .. لماذا حماتها تكرهها لهذه الدرجة ما الذي فعلته لها لكي تنال هذا الكم من الإهانات القاسية . ******************************** فتحت سيلا عينيها الخضراوين فور انسدال خيوط الشمس الذهبية من نافذتها الصغيرة المطلة علي البحر .. كثيرا ما تجلس في شرفتها الصغيرة لساعات طويلة تستمتع بالهواء النقي تستنشقه بعمق تتمني لو ترمي همومها في قاع البحر العميق و تغسل روحها من كل ذكرياتها الحلوة و المرة .. لطالما كانت وحيدة تشعر بأنها بلا عائلة بلا مأوي .. منذ سفر والدتها مع خالها الوحيد لتلقي العلاج لأنها تعاني من علة في كليتها .. أرادت الذهاب معها و لكن أمها رفضت أرادتها أن تلتفت لمستقبلها و تعمل حتي ترجع بالسلامة و لكن فكرة سفر أمها بعيدا عنها أرهقتها كثيرا .. سيلا متعلقة بأمها كثيرا مما جعلها متشائمة و تخاف عليها من نسمة الهواء .. ( أشعر أن معدتي تؤلمني كثيرا .. يا إلهي ماذا علي أن أفعل .. أشعر بأن مصيبة علي وشك الوقوع علي رأسي .. كيف أعمل مع شخص يحتقرني و ربما سيطردني من العمل في أي لحظة .. تبا للساني الطويل و لكنه أخطأ بحقي لم يكن من الضروري أن يصرخ في وجهي بهذا الشكل ,, لا فائدة من الندم الآن حدث و انتهي .. أرجو أن يمر هذا النهار علي خير ) .. فتحت خزانة ملابسها و أخرجت تنورة جينز قصيرة و بلوزة بيضاء .. تركت شعرها الأسود ينسدل بحرية أسفل ظهرها وضعت بضع لمسات خفيفة من المكياج .. أحمر شفاه وردي اللون و كحل أخضر أظهر لون عينيها بقوة .. كانت في غاية الجمال و الأناقة .. أخذت حقيبتها و نظارات سوداء أخفت سحر عينيها و خرجت من المنزل علي الفور .. رغم مناداة زوجة أبيها و لكن تجاهلتها كالعادة .. ليس لديها وقت تضيعه مع تذمرها الذي لا ينتهي .. وصلت سيلا إلي الشركة المطلوبة ( شركة سالفاتور للتصميم ) دخلت بقدمين مرتعشتين .. كانت الشركة قمة في الفخامة .. الأرضية كانت من الرخام الأبيض الناصع .. تستطيع رؤية وجهها من فرط لمعانه المذهل .. الموظفون كانوا في قمة الأناقة و الترتيب .. أشارت السكرتيرة الأنيقة ذات الشعر الذهبي لسيلا أن تنتظر قليلا .. جلست علي أحد المقاعد الفاخرة و المريحة تفرك يديها بقوة من التوتر الذي يصيبها فور تذكرها لإيان .. :- آنسة سيلا تفضلي بالدخول . حدقت سيلا ناحية مكتب إيان .. خائفة من مصيرها المجهول .. خائفة إذا كان إيان ينوي الإنتقام منها أو أنه نسي الأمر برمته .. | ||||||||||
15-08-14, 07:43 PM | #23 | ||||||||||||
نجم روايتي
| مرحبا الماسة كيف حالك يارب بخير فصل جميل ولكنه قصير اردت معرفة نتيجة لقاء الثنائي العنيد سيلا و ايان سيدرا اذا كان رأي عمتها بها بهذا الشكل وامامها تريد ابنها ان يتزوج عليها فاعتقد ان علاقتها بمارك ستسوء لتدخل امه فيها .. شكرا جزيلا وفي انتظار القادم من الاحداث . | ||||||||||||
17-08-14, 12:01 AM | #25 | ||||||||||
نجم روايتي
| الفصل الرابع أحست بتوتر شديد فور دخولها المكتب الشديد الفخامة .. لم يبالي إيان بدخولها كان منهمكا بمراجعة أحد الملفات التي عرضها عليه موظف منذ قرابة 10 دقائق .. سيلا :- احم .. مرحبا سيد سالفاتور . نظر إليها بعبوس متفحصا وجهها الجميل و سرعان ما أبعد نظره عنها و كأنها مسخ قبيح .. كادت أن تنفجر من الغضب لإحتقاره لها ,, كتمت سيلا غيظها بصعوبة :- حسنا أنا آسفة لما حـ.... قاطعها بحدة :- لا داعي للإعتذار لا يهمني حتي لو اعتذرتي ألف مرة . سيلا :- ماذا ؟؟ ماذا تقصد .. لوكان إعتذاري غير مهم بالنسبة لك .. إذا لماذا تحتقرني هكذا ؟؟ أشار عليها بسخرية :- لا يهمني إعتذار فتاة عديمة الأخلاق .. من الآن فصاعدا ستكونين بمثابة خادمة لي .. قالت سيلا بصدمة :- مـ .. ماذا ؟؟ نظر إليها بكراهية لم تتوقعها :- كما سمعتي .. من الغد فصاعدا ستأتين إلي منزلي و تنظفيه .. لم تفق من الصدمة التي وجهها لها و قالت بانهيار :- ما الذي تقوله ؟؟ ظننت بأننا سنعمل علي مشروع مهم هذا اليوم و بأني سأكون شريكتك .. صحيح ؟ ضحك إيان بسخرية :- و أنتي صدقتي هذا و انطلت عليك الحيلة بسهولة .. صرخت سيلا في وجهه :- كيف تجرأ علي إهانتي بهذه الطريقة .. أنا لست لعبة بين يديك لتلعب بي كيفما تشاء .. نظر إليها بازدراء و أشار إلي ملابسها :- بل أنتي كذلك .. لا داعي أن ترتدي مثل هذه الملابس بعد الآن .. فمنصب الخادمة لا يتضمن لبسا كهذا .. صاحت سيلا بغضب :- أيها الحـ...... بترت كلمتها فور وقوفه أمامها ولا يفصل بينهما سوي سنتميترات قليلة .. نظر إليها بتحدي و قال :- قوليها هيا لماذا توقفتي ؟؟ تجمدت في مكانها .. قربه لها أشعرها بإرتباك شديد .. رائحة عطره الفاخر تغلغلت في أوصالها كأنها مخدر .. ابتعدت عنه فورا و توجهت نحو باب المكتب بسرعة .. :- انتظري لم نكمل حديثنا بعد . :- ليس هناك حديث بيننا سأذهب للشركة . :- أية شركة .. آه تلك التي كنتي تعملين فيها . التفتت سيلا بذهول :- ماذا تقصد بقولك كنت أعمل فيها ؟؟ جلس إيان علي كرسيه الأنيق و أرجع ظهره للوراء و قال ببرود :- صحيح نحن لم نتطرق لهذا الموضوع بعد ؟؟ قالت بنفاذ صبر :- أي موضوع ؟؟ :- موضوع انتقالك من الشركة .. ( لوح بأحد الملفات بيده قائلا باستفزاز ) أليس هذا عقد عملك في الشركة ؟؟ فقدت سيلا أعصابها و بدأت في الصراخ :- ما... ما الذي فعلته قل لي ؟؟ :- لا داعي للذهاب للشركة بعد الآن .. لأن عقد عملك معي و ستعملين خادمة تحت إمرتي .. انهارت سيلا و لكنها تماسكت بصعوبة :- ما الذي فعلته لك لتعاقبني هكذا ؟؟ وضع رجله فوق رجله الثانية و قال ببرود :- امممم دعينا نقل أنك تحديتني بوقاحتك و تعجرفك و رفع صوتك علي .. قالت سيلا من بين أسنانها :- و لكني اعتذرت منك .. :- اعتذارك لا يجدي نفعا .. لا أريد اعتذارا كهذا ؟؟ :- إذا ماذا تريد ؟؟ :- بالنسبة لي لا فائدة من الإعتذار إذا كان عبارة عن كلام لا جدوي منه .. لذلك أريد أن أعاقبك بطريقتي الخاصة . :- لا يوجد سبب يجعلني أطيع أوامرك . :- حسنا افعلي ما تشائين و ستدفعين الثمن .. تحركت بخطوات ثقيلة نحو الباب .. و لكنه أوقفها بصوته الحازم :-إياكي أن يعلم أحد بما حدث للتو .. لأن أبسط هفوة ستكلفك غاليا .. هل فهمتي ؟؟ :- لا يوجد شيء يمنعني من ذلك .. و تهديدك لا يخيفني .. سأفعل ما أشاء ولا دخل لك في حياتي أيها التافه .. :- حسنا لقد جنيتي هذا علي نفسك .. لا تأتي إليا باكية فيما بعد . :- عفوا عن ماذا تتحدث ؟؟ وقف إيان و اتجه ناحيتها .. عيناه كانتا مليئتان بالغضب و الحقد مما أثار رعبها :- عن شريط الفيديو .. أم أنكي نسيتي أمره !! لم تعد سيلا تشعر بشيء سوي صدي كلماته يتردد في أذنها :- عن .. عن ماذا تتحدث ؟؟ :- لا داعي للإنكار فأنا أعرف ما ضيكي الأسود . ****************************** *********************** تمنت لو تستطيع أن تنظر له كالسابق أن تشعر بقربه لها و لكنها لم تعد تعرف هذا الإحساس معه .. لم تعد تشعر بذلك الشعور ينتابها فور رؤيته بأناقته التي لا تفارقه .. لطالما عشقته بكل عيوبه و مميزاته .. أما الآن فقد أصبح شخصا عاديا كأي شاب عادي .. لا يوجد ما يميزه .. لم تعد تلك الهالة السحرية تحيط به بعد الآن .. ( يا تري هل شفيت من حبه للأبد .. هل أستطيع إكمال حياتي بدونه كما لم أستطيع من قبل .. لا أدري .. ربما هذا شعور عابر لا أستطيع التأكد في الوقت الراهن .. و لكن الأيام ستوضح ذلك ) .. ارتشفت من فنجان الكاكاو الساخن اللذيذ المذاق .. أخرجت هاتفها النقال من الحقيبة و اتصلت بسيلا لقضاء بعض الوقت معا كما اتفقتا بالأمس .. ماري :- مرحبا سيلا .. أين أنتي ؟؟ سيلا :- ماري آسفة نسيت الموعد كليا .. ماري :- مرت نصف ساعة و أنا جالسة وحدي علي أحد المقاعد في المقهى كالبلهاء .. سيلا :- أعذريني لا أستطيع القدوم .. تعرفين العمل مع السيد إيان مرهق للغاية .. أريد النوم قليلا لأني أعاني من صداع .. ماري :- هل أنتي بخير ؟؟ هل آتي لزيارتك لأخفف عنك .. سيلا :- لا .. لا داعي أن تتعبي نفسك سأنال قسطا من الراحة و سأكون بخير .. ماري :- حسنا اعتني بنفسك .. سيلا :- حسنا .. أراك غدا .. أغلقت ماري الهاتف و أرادت الذهاب و لكن صوت صارم أوقفها .. صوت لطالما سمعته في أحلامها .. صوت كانت تعشقه بما فيه الكفاية لتصبح عمياء عن كل ما يدور حولها .. | ||||||||||
17-08-14, 12:14 AM | #27 | ||||||||||
نجم روايتي
| فيه روايات بيردو عليها آلاف الأشخاص لأنهم يعرفو الكاتب بس ليش ما بيعطو فرصة للجدد .. أنا ما لقيت ردود ع روايتي أبدا رغم ليها مدة نازلة بجد احبااااااااااااااااط قاتل https://www.rewity.com/forum/t305382-2.html#links | ||||||||||
17-08-14, 10:12 PM | #30 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|