عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-14, 12:01 AM   #25

الألماسة القرمزية

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الألماسة القرمزية

? العضوٌ??? » 312615
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 210
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الألماسة القرمزية has a reputation beyond reputeالألماسة القرمزية has a reputation beyond reputeالألماسة القرمزية has a reputation beyond reputeالألماسة القرمزية has a reputation beyond reputeالألماسة القرمزية has a reputation beyond reputeالألماسة القرمزية has a reputation beyond reputeالألماسة القرمزية has a reputation beyond reputeالألماسة القرمزية has a reputation beyond reputeالألماسة القرمزية has a reputation beyond reputeالألماسة القرمزية has a reputation beyond reputeالألماسة القرمزية has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
رباه .. أنت تعلم ما في القلوب .. أنا القلبُ الذي أحبَ ولم يكره .. أخلص ولم يخن..~ مـآتَ دونَ أن يبوح ~ فمنحني قلباً لا يتأثر ْ~ رباه .. ابعدني عن كل ما هو قاسي ، فأنا ضعيفة ضعيفة ~ والقسوة تهشم بقايا الفتات بـ قلبي ~ ~ رباه .. لي أمنية أخيرة هي الأ
افتراضي

الفصل الرابع
أحست بتوتر شديد فور دخولها المكتب الشديد الفخامة .. لم يبالي إيان بدخولها كان منهمكا بمراجعة أحد الملفات التي عرضها عليه موظف منذ قرابة 10 دقائق ..
سيلا :- احم .. مرحبا سيد سالفاتور .
نظر إليها بعبوس متفحصا وجهها الجميل و سرعان ما أبعد نظره عنها و كأنها مسخ قبيح .. كادت أن تنفجر من الغضب لإحتقاره لها ,,
كتمت سيلا غيظها بصعوبة :- حسنا أنا آسفة لما حـ....
قاطعها بحدة :- لا داعي للإعتذار لا يهمني حتي لو اعتذرتي ألف مرة .
سيلا :- ماذا ؟؟ ماذا تقصد .. لوكان إعتذاري غير مهم بالنسبة لك .. إذا لماذا تحتقرني هكذا ؟؟
أشار عليها بسخرية :- لا يهمني إعتذار فتاة عديمة الأخلاق .. من الآن فصاعدا ستكونين بمثابة خادمة لي ..
قالت سيلا بصدمة :- مـ .. ماذا ؟؟
نظر إليها بكراهية لم تتوقعها :- كما سمعتي .. من الغد فصاعدا ستأتين إلي منزلي و تنظفيه ..
لم تفق من الصدمة التي وجهها لها و قالت بانهيار :- ما الذي تقوله ؟؟ ظننت بأننا سنعمل علي مشروع مهم هذا اليوم و بأني سأكون شريكتك .. صحيح ؟
ضحك إيان بسخرية :- و أنتي صدقتي هذا و انطلت عليك الحيلة بسهولة ..
صرخت سيلا في وجهه :- كيف تجرأ علي إهانتي بهذه الطريقة .. أنا لست لعبة بين يديك لتلعب بي كيفما تشاء ..
نظر إليها بازدراء و أشار إلي ملابسها :- بل أنتي كذلك .. لا داعي أن ترتدي مثل هذه الملابس بعد الآن .. فمنصب الخادمة لا يتضمن لبسا كهذا ..
صاحت سيلا بغضب :- أيها الحـ......
بترت كلمتها فور وقوفه أمامها ولا يفصل بينهما سوي سنتميترات قليلة .. نظر إليها بتحدي و قال :- قوليها هيا لماذا توقفتي ؟؟
تجمدت في مكانها .. قربه لها أشعرها بإرتباك شديد .. رائحة عطره الفاخر تغلغلت في أوصالها كأنها مخدر .. ابتعدت عنه فورا و توجهت نحو باب المكتب بسرعة ..
:- انتظري لم نكمل حديثنا بعد .
:- ليس هناك حديث بيننا سأذهب للشركة .
:- أية شركة .. آه تلك التي كنتي تعملين فيها .
التفتت سيلا بذهول :- ماذا تقصد بقولك كنت أعمل فيها ؟؟
جلس إيان علي كرسيه الأنيق و أرجع ظهره للوراء و قال ببرود :- صحيح نحن لم نتطرق لهذا الموضوع بعد ؟؟
قالت بنفاذ صبر :- أي موضوع ؟؟
:- موضوع انتقالك من الشركة .. ( لوح بأحد الملفات بيده قائلا باستفزاز ) أليس هذا عقد عملك في الشركة ؟؟
فقدت سيلا أعصابها و بدأت في الصراخ :- ما... ما الذي فعلته قل لي ؟؟
:- لا داعي للذهاب للشركة بعد الآن .. لأن عقد عملك معي و ستعملين خادمة تحت إمرتي ..
انهارت سيلا و لكنها تماسكت بصعوبة :- ما الذي فعلته لك لتعاقبني هكذا ؟؟
وضع رجله فوق رجله الثانية و قال ببرود :- امممم دعينا نقل أنك تحديتني بوقاحتك و تعجرفك و رفع صوتك علي ..
قالت سيلا من بين أسنانها :- و لكني اعتذرت منك ..
:- اعتذارك لا يجدي نفعا .. لا أريد اعتذارا كهذا ؟؟
:- إذا ماذا تريد ؟؟
:- بالنسبة لي لا فائدة من الإعتذار إذا كان عبارة عن كلام لا جدوي منه .. لذلك أريد أن أعاقبك بطريقتي الخاصة .
:- لا يوجد سبب يجعلني أطيع أوامرك .
:- حسنا افعلي ما تشائين و ستدفعين الثمن ..
تحركت بخطوات ثقيلة نحو الباب .. و لكنه أوقفها بصوته الحازم
:-إياكي أن يعلم أحد بما حدث للتو .. لأن أبسط هفوة ستكلفك غاليا .. هل فهمتي ؟؟
:- لا يوجد شيء يمنعني من ذلك .. و تهديدك لا يخيفني .. سأفعل ما أشاء ولا دخل لك في حياتي أيها التافه ..
:- حسنا لقد جنيتي هذا علي نفسك .. لا تأتي إليا باكية فيما بعد .
:- عفوا عن ماذا تتحدث ؟؟
وقف إيان و اتجه ناحيتها .. عيناه كانتا مليئتان بالغضب و الحقد مما أثار رعبها :- عن شريط الفيديو .. أم أنكي نسيتي أمره !!
لم تعد سيلا تشعر بشيء سوي صدي كلماته يتردد في أذنها :- عن .. عن ماذا تتحدث ؟؟
:- لا داعي للإنكار فأنا أعرف ما ضيكي الأسود .
******************************
***********************
تمنت لو تستطيع أن تنظر له كالسابق أن تشعر بقربه لها و لكنها لم تعد تعرف هذا الإحساس معه .. لم تعد تشعر بذلك الشعور ينتابها فور رؤيته بأناقته التي لا تفارقه .. لطالما عشقته بكل عيوبه و مميزاته .. أما الآن فقد أصبح شخصا عاديا كأي شاب عادي .. لا يوجد ما يميزه .. لم تعد تلك الهالة السحرية تحيط به بعد الآن .. ( يا تري هل شفيت من حبه للأبد .. هل أستطيع إكمال حياتي بدونه كما لم أستطيع من قبل .. لا أدري .. ربما هذا شعور عابر لا أستطيع التأكد في الوقت الراهن .. و لكن الأيام ستوضح ذلك ) ..
ارتشفت من فنجان الكاكاو الساخن اللذيذ المذاق .. أخرجت هاتفها النقال من الحقيبة و اتصلت بسيلا لقضاء بعض الوقت معا كما اتفقتا بالأمس ..
ماري :- مرحبا سيلا .. أين أنتي ؟؟
سيلا :- ماري آسفة نسيت الموعد كليا ..
ماري :- مرت نصف ساعة و أنا جالسة وحدي علي أحد المقاعد في المقهى كالبلهاء ..
سيلا :- أعذريني لا أستطيع القدوم .. تعرفين العمل مع السيد إيان مرهق للغاية .. أريد النوم قليلا لأني أعاني من صداع ..
ماري :- هل أنتي بخير ؟؟ هل آتي لزيارتك لأخفف عنك ..
سيلا :- لا .. لا داعي أن تتعبي نفسك سأنال قسطا من الراحة و سأكون بخير ..
ماري :- حسنا اعتني بنفسك ..
سيلا :- حسنا .. أراك غدا ..
أغلقت ماري الهاتف و أرادت الذهاب و لكن صوت صارم أوقفها .. صوت لطالما سمعته في أحلامها .. صوت كانت تعشقه بما فيه الكفاية لتصبح عمياء عن كل ما يدور حولها ..


الألماسة القرمزية غير متواجد حالياً  
التوقيع