أمل وآمال

["شهرزاد زمانها"]

عدت إليكم وكلي شوق لقراءة احرفكم الذهبية ، فقد توقفت عن الكتابة بعد إتمام الفصل الثالث من روايتي "ملكتي بيضاء الثلج " لأني شعرت اني احتاج لفترة راحة حتى اراجع أفكاري فمازال ينقصني المزيد وبعد ايام من التفكير قررت ترك "ملكتي بيضاء الثلج " جانبا والغوص في تحدي آخر بالبدء برواية جديدة فكرة هذه الرواية راودتني منذ زمن واليوم قررت الشروع في كتابتها اتمنى ربي يوفقني فيها وتكون افضل من سابقاتها ملحوظة : فكرة هذه الرواية تشبه فكرة احد الأفلام المغربية لن اذكر الاسم الا اذا لاحظ أحد منكم هذا لكن ربي يشهد علي ان فكرة الرواية كانت في بالي قبل مايبدا حتى تصوير الفلم أختكم شهرزاد



ملخص الرواية :

يقال " الأمل هو شيء جيد والاشياء الجيدة لاتموت "لكني اقول " إذا كان أملنا في تحقيق أحلامنا سيحيى بتدمير آمال غيرنا فهل يبقى الأمل من الاشياء الجيدة ؟ أترككم مع وليدتي الرابعة
" أمل وآمال "
أختكم


روابط الفصول
الملخص .. اعلاه
المقدمة

[ككاابو]

صباح الانوارررررر شهر زاد يا اهلًا فيك وبطلتك الجديده ..... حبيبتي رويتك السابقه لا تتركيها بل توقفي عنها قليلا حتي يعود الإلهام لك لربما تعودي لتبدعي فيها

....... اما عن روايتك الجديد يا اهلًا فيها وبصاحبتها وكلي شوق لنري ماقصه الآمال ......
ودعني أخبرك ان اغلب القصص المتواجدة في العالم اجمع متشابهه ....

حتي اكثر الروايات هنا التي نقرئها متشابهه المعني احيانا في طريقه العيش وكل شي فالأحداث متشابهه لنمط حياه البشر لذا لا تقلقي بل أضيفي علي القصه من ابدعاتك واخرجيها بروعه اخري في انتظارك وسعيده بعودتك

["شهرزاد زمانها"]

أهلين ككابو وحشتني روايتك كثير و وحشني طوبياس مبروك التميز ياعسل وان شاء الله اكمل روايتك الحلوة

[كاردينيا الغوازي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اختي


اغلقت روايتك الاخرى لان حسب قوانين القسم لا يجوز بقاء روايتين مفتوحتين غير مكتملتين في نفس الوقت


اتمنى لك التوفيق بهذه الرواية وتكمليها على خير ونجاح


بالمناسبة هناك فرق بين تشابه الافكار وبين الاقتباس الحرفي


والافكار للروايات ننتقيها عادة مما حولها لذلك قد تتشابه الافكار لكن المهم التفرد في الطرح


هناك نقطة حبيت الفت نظرك لها للضرورة


تركك للرواية السابقة سيؤثر على المتتبعين لك لذلك لا تحبطي اذا رايت قلة يتابعون رارجو ان تملكي الاصرار لتكملي مهما كان حتى تثبت للقراء التزامك بانهاء اي رواية تكتبيها


وانصحك ايضا بعدم تاخير الفصول


بالتوفيق

[كاردينيا الغوازي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي مر اسبوعان وانت لم تنزلي حتى المقدمة !
لذلك سيغلق الموضوع لحين تقرري تنزيل شيء من الرواية

[كاردينيا الغوازي]

تفتح الرواية بناء على طلب الكاتبة لتبدأ من اليوم تنزيل فصولها

بالتوفيق

["شهرزاد زمانها"]

شكرًا لك كاردينا وان شاء الله اعمل بنصايحك تحياتي

["شهرزاد زمانها"]

[SIZE="6"]

• مقدمة :
  . رفعت يدها متبثة تلك الزهرة الحمراء التي وضعتها بين خصلات شعرها العسلي ، ثم أمسكت بيدها الاخرى اطراف فستانها الزهري ، لتقف مراقبة نور الشمس الذهبي الذي اختلط بقطرات المطر ليعكس تلك الألوان القزحية التي تنعكس من الأحمر للبنفسجي، شعرت بيد خفية فوق عينيها تمنعها من الاسمتتاع بمشهدها الطفولي ، رفعت حاجبيها باستغراب لتبدأ في تحسس تلك اليدين اللتان قد حرمتاها من عشيق طفولتها قوس قزح يدان خشنتان وكبيرتان ابتسمت بثقة : - انس لماذا انت مزعج هكذا أتركني استمتع بقوس قزح من فضلك - حسنا لن اقول لك عن الخبر السار الذي سمعته من والدي ، ثم أضاف وهو يكتم ضحكته :- اتركك مع حبيبك قوس قزح هم بالمغادرة لكنها اوقفته بيديها : -ماهو هذا الخبر السار أنس ؟ حرك حاجبيه مغيظا لها : - لا لا أخاف ان يغضب مني حبيبك قوس قزح ، من الافضل ان تستفسري من والدي فقوسك حتما لن يغضب من والد حبيبته، ثم جرى مسرعا لداخل البيت ، رفعت اطراف فستانها الطويل لتلحق به دون ان تنتبه لسقوط الوردة الحمراء التي لم تستطع التباث وسط تنايا شعرها الأملس ، اما انس فقد دخل للصالة وبدأ يصرخ متظاهرا الفزع : - انقذوني من حبيبة قوس قزح سوف تقتلني رفقة حبيبها المجنون رفعت والدته حاجبيها باستنكار : - انس كف عن هذه التفاهات من يراك سيظن انك طفل في العاشرة ابتسم انس باستغباء : - أمي مازلت طفلا لماذا يجب ان اكون عاقلا فقط لأني الاكبر نظر كلا والديه لبعضهما لينفجرا ضاحكان على كلام انس عقد انس فمه مستنكرا وصاح قائلا :- أمي ابي ما كل هذه السخرية ! أجابه والده بعد ان تمكن من التوقف عن الضحك بصعوبة : - يابني انت في الثانية والعشرين من عمرك وتقول انك مازلت طفلا هذا يعني أني مازلت في ريعان شبا... قاطعه دخولها اليهم وهي تركض بأقصى سرعتها وترتمي في احضان والدها ، بدأت تقبله في جميع انحاء وجهه وهي تصرخ بترجي :x انس عن قوله لي ربث والدها على شعرها وقال لها بحنان :-حسنا سأخبرك كل ماتريدين معرفته صغيرتي رفع انس سبابته وبدأ يحركها يمينا يسارا وهو يقول باستنكار: - لا لا لا انا غير موافق على كل هذا التمييز هي تصغرني فقط بسنتين وانت تناديها بصغيرتي حركت حاجبيها لفوق مغيضة له ثم التفتت لوالدها الذي استرسل قائلا : - لقد اتصلت عمتك صباح اليوم و ... قاطعته لتقول بحماس : - هل اخبرتك متى سوف تزورنا رفع يده مشيرا لها ان تستمع لما يقول ثم اكمل حديثه - ان السيد عواض والد زوج عمتك مريض جدا وهو الان يرقد في مستشفى بباريس ويكاد يفقد حياته في اي لحظة لذلك xفعمتك لن تتمكن من زيارتنا هذا الصيف نظرت اليه باندهاش ثم صاحت قائلة : - لا هذا مستحيل كيف استطيع قضاء هذا الصيف بدون نسرين سيكون مملا للغاية ثم انا لن اتزوج ابدا ان لم تكن نسرين حاضرة في زفافي التفتت لتقول لشقيقها بحنق : - هذا ماتسميه بالخبر السار اجل من الواضح انك سعيد جدا فانت لا تحب نسرين لكن ساطلب من العم منصور ارسالها لوحدها و سنزعجك جيدا مت غيضا فتح انس فمه مجيبا لها لكن كلام والدته قد اوقفه : - عزيزتي لماذا انت متسرعة دائماً ، عمتك عائشة والسيد منصور من المستحيل ان يرسلا نسرين لوحدها في الطائرة ، لذاك فقد اتفقنا ان نرسلك انت وانس لقضاء شهر في باريس اما بالنسبة لزواجك سنؤجله ريتما تتحسن صحة السيد عواض وتتمكن عمتك من الحضور حضنت والدها بقوة ثم قفزت من احظانه متجهة الى والدتها التي أغرقتها قبلا دون ان تنسى تلك القبلة الرقيقة التي طبعتها على خد انس لتشق بخفة طريقها متمايلة كفراشة متجهة لحبيبها قوس قزح، أمل الطفلة الشقية التي تتمتع برقة ونعومة لامثيل لها أملها الوحيد هو ان تظل سعيدة وسط احظان اهلها وتعيش بصحة. وهناء*******************************استل� �ت فوق سريرها محدقة بتلك الحقيبة الموظبة جانبها ، لتوجه بسرعة بؤبؤ عينيها الازرق نحو جدران الغرفة والأسرة المجاورة لها ، تنهدت بعمق ، لم تفكر يوما انها ستترك هذه الدار التي عاشت في أرجائها تسعة عشر سنة ذاقت فيها الحزن والسعادة ضحكت كثيرا وبكت كثيراً في أرجائها ،كيف ستعيش في مسكنها الجديد وهي قد تعودت على هذا السرير الهش وعلى سهراتها لغاية الفجر رفقة صديقاتها ، تشعر حقا بخوف ورهبة كبيرتان هل تسرعت في قرارها؟ xلا لم تتسرع هي الان ناضجة كفاية لتتخد القرارات المناسبة لها حان وقت الاعتماد على نفسها من المستحيل ان تعيش طول حياتها تحت جناح السيدة زهرة ، هذه فرصتها الوحيدة ولن تضيعها، xشبكت شعرها العسلي بمشبك صغير ثم حملت حقيبتها مودعة أرجاء غرفتها العزيزة سارت في بهو الدار ، كل مكان يذكرها بحدث محزن او جميل صدت نفسها بصعوبة وهي تشق طريقها فهي تخاف ان تتغلب عليها مشاعرها وتتراجع عن قرارها ، فجأة تسمرت في مكانها حينما رأتها واقفة عند ذلك الباب الحديدي انها السيدة زهرة مديرة دار الأيتام رغم قساوتها الى انها تحبها من كل قلبها فهي الام التي ربتها ،طأطأت راسها خجلة من النظر لعينيهااما زهرة فقد نظرت اليها بقسوتها التي إعتادت عليها - إذن لم تتراجعي عن قرارك يا ناكرة الجميل ! بلعت ريقها بصعوبة وهي تحاول التغلب على خوفها-:أمي انا فقط اريد الاعتماد على نفسي فقط لاغير ولن انسى جميلك هذا مهما حييت ،اقتربت منها زهرة لتقول بعد ان تفحصتها بنظراتها المحقرة:-اسمعي ايتها الصغيرة من تغادر هذه الدار لا تعود اليها حتى لو التقت الأرض بالسماء لذلك احذرك لآخر مرة ان اجتزتي هذا الباب فلتودعينا للابداغرورقت عيناها بالدموع لتسترسل قائلة : - لايهمني ان لا أعود لهذه الدار فانا قد غادرتها من اجل تامين مستقبل لي مهما حصل لن أعيش فيها طول حياتي أسرعت زهرة للبوابة الحديدية ثم دفعتها حتى فتحت على مصراعيها وصاحت بعصبيتها المعتادة :-هيا اغربي عن وجهي ايتها الملعونة لا اريد ان أراك مرة اخرى ولاتعودي الى هنا مهما حصل ياناكرة الجميل طاطات راسها. لتمشي بخطوات بطيئة مغادرة الدار دون اي رد منها دموعها فقط هي من تعبر عن النار المتأججة داخلها هي. ليست مذنبة ان زهرة هذه تريد امتلاكها للابد فقط من اجل استغلالها كما استغلت الفتيات الأخريات انها فرصتها الوحيدة ويجب ان لاتضيعها امين فقط من سيساعدها على السفر لباريس لتكوين مستقبلها وتحقيق آمالها في عيش الحياة الكريمة التي لطالما حلمت بها [/SIZ

["شهرزاد زمانها"]

بسم الله الرحمن الرحيم ثم إنزال لمقدمة ارجو ان لا تبخلو علي بردودكم

["شهرزاد زمانها"]

وييييييييينكم ياحلوين