قررت أموت بحبك / للكاتبة نور الدنيـا ، رواية بحرينية كاملة

[ام مزن]

بكــ ل غروور و شمووخ حاسبتهـ لنفسها ..
كانت قاعده جدام التسريحة الــ ي في غرفتها ..
تحـ اول تغطي من عيووب الوجه قد ماتقدر ..

انا مش انانية انانية ..انانية .. انا عايزكـ ليا لوحدي ..
قرر تبقى معاها ولااا
: اريااااام يلا بنتأخر ...
قامت من على الكرسي .. وطالعت بوجه صديقتها ندى .. وابتسمت بخبث . .
شرايج فيني ؟؟
كانت لابسه فستان اسود قصير لفوق الركبة بشوي
.. وعليه جاكيت احمر صارخ طول الفستان وخالته مفتوح ..
لابسه كعبـ احمر.. و شعرها اليـ كان قصته مثل نورة لكن أقصـ ر لي اقل من رقبتها
.. لون اسود داكنـ ..
ميكب مالها كانت الوانـ ه صارخه .. وماكان حلــ و كثير عليها
.. وبالنسبة لحفــ ل تخرج .. "حبيبها " ..


-
_-
_-
-
_-
_-
-

وليد .. : المكان مرة بيرفكتـ حق احتفال.. وخصوصا ان اهلكـ كلهم موجودين ..
ابتسم عبدالله ..
وليد .. : شنو راح تسوي الحين ..
عبدالله : شنو راح اسوي ..
عبدالرحمن : مسا الخير ..
عبدالله ارتبكـ وتو يستوعبـ .. : مسا النور ..
عبدالرحمن يصافحه بيده .. : مبرووك التخرج ..
عبدالله الله يبارك فيه .. والتفت على وليد .. : عبدالرحمن هذا رفيجي
وليد.. وليد .. هذا ولد خالــتي .. وشدد على كلمة خالتي .. : عبدالرحمن ..

كانت تدوور بعيوونها عليه ..

شي غريب !
كيف انا احس بـ حضوري ..
وانت عن عيني ... تغيب !
وين آكون !! وكيف آكون ؟
وآنا في ‘ يدّ الظنون ’ ..!
خابرك مثلي تخاف البعد .. هذا !
خابرك مثلي حنون ..
بس مو مثلي .. حبيب !
حِس في رعشة خفوقي
في مراراتي, وشوقي ..
حِسْ في ‘ دمعة تهاوت ’...
مِنْ تعب عيني , وموقي !

لمحتـ زولهـ من بعييد ..ااه ياعبدالله وحشتني .. وحشتني .. وحشتني ..
نورة .. : جوفيها بتطيح علينه ..
دانة ضحكت ..
سارة بكـ ل جرأة اتقدمتـ لعند ه..
: مساء الخير عبدالله ..
عبدالله ..
كنت واقف مع اخوها ووليد .. ماكنت مستوعب انها ممكن تتجرأ وتي لي ..
كنت خايف اني اناظرها وانا عارف اني راح انسى كل شي حولي ..
لكنــ ي تذكرت ..
انـي لا يمكن احبـ ثنتين ..

[ام مزن]

جتـ وتمشـي بكــل هدوووء ونعومة . وكانها منخفتهـا تمشي في الهوا ..
الخجـ ل مسيطـر عليها وخدودها متوردهـ طبيعةً اكيد ..

:ساارة .. هلاا والله ..
: مبروك التخرجـ ..
الله يبااركـ فيك .
: عقبالج ..
ابتسمت بهدووء .. وتمت اتطالعـ فيه ..
عبدالرحمن و وليد راحو يتمشـون يستقبـ لون الدكتوور احمد ..ألي اصر ( ولأسبابـ ) ان يكوون موجود ..
عبدالله يطالعـ سارة ..
.. ساررة انا ..
سارة اتطالعة بنظراات شوووق .. و تساؤل ..وكنها تبي تعرف شنو معنى نظراته ..حركاته .. شنو يعني ..
عبدالله في قــ لبه .. : لازم اعتذر.. لأازم ..وحشتيني يا سارة ..
عبدالله : ساارة اناا ..
ارياام بدلع وغنج : هااااي عبوود
سارة سمعـ ت الصوت وحست بقشعريرة من دلعـ و ...















شنو هذا ؟؟
هاي بنت جذي. ليش .. تتلصق .. ليش .
عبدالله .. ليش ..
اتطالعه حذي ..
شنو ..
شنوو هذاا ؟؟؟


ابتسمـ ت بقهــ ر ..
عبدالله(لاااااااا يا اريام ... الحين .. الحين شلون بقدر اشيـ ل عيوني من وحده .. شلووون اعتذر .. شلووو ن.... ؟؟؟ ) : هلا اريام .. شلونج ..

أريام : آنه بخيـر وانت شلونكـ ..
عبدالله : بخير...
سارة (ياربيييييي !!! )
نورة حبت انها تنقذ اختها منا لموقف .. وعارفـ ة انها ماتعرف تتصـ رف ..
نورة : مساا الخير ..
عبدالله : حيا الله نوور ة ..
نورة ابتسمت .. والتفف الى اريام . : ماتعرفنه ..
عبدالله وهو عارف نوايا نورة .. : أريام .. زميلتي فيـ الجامعه ..
أريام واهي اتطالع الأرض وتبتسم بخبث وبصــ ووت واطــ ي لكن ينسمعـ ..
زميــ لتك ..
""" مسكـــ ينة ماتدرـــ ين ... هذا يكــلمني ويسهــ ر معاي الليلــ !! ..


سارة قعدت اتطالعها من فوق الى تحت ومشت عنها ..
نورة مشت وراها وراحو الى دانـــ ة ..
-
--
-
--
ام عبدالله : والله اقولج تعبت وايد ..وكل شي بسرعه بسرعه .. خوفي يطلع شي ناقص ..
ام عبدالرحمن : لا ماظنتي .. بعدين انتي شكلج موصية أكل وايد .. وبعدين الي موجودين ماهم بوايد ..
ام شووق : السلام عليكم ..
ام عبدالله وام عبدالرحمن : هلا هلا .. هلا ام شواقه شلوونج ..
وســ لمو على بعض ..

أم شــ وق .. : مرتــ اخو ابو عبدالرحمن و ابو عبدالله .. ( لأن ابو عبدالله و ابوعبدالرحمن اخوان ) .. طيبة .. و زوجها معظم الأوقــ ات مسافر.. وقــ ليل مايشوفونهـم .. بنتها الوحيد شوق .. عمرها 25 وطيبة وايد .. متزوجة و هي وزوجها ثنائي حده وااو ..

شووق ماسكة يد زوجها ناصـ ر و توجهت الى سارة والبنات ..
شووق .: مرحباا
سارة : شووووواقة
نورة ومريم : هاااااي
سارة : وييينج وحشتيني وتحضنها ..
نورة : شلووون تبين تجووفينها واهي خلااص تزوجتتت واتطالع نااصر ..
ناصـر يضحك .. :لهدالرجة من زمان مب جايفينها . .
مريم : من عرسسسكــم .
الكل قام يضحكـ و غيرت لهمـ جوهم ..

-
--
_
-

عبدالرحمن : عبدالله هذا رفيجي .. احمد .. دكتور احمد ..
عبدالله ابتسمـ .. : هلا بيك ..
احمـد وهو حاس بغيــ رة : اهلين ..
ابو عبدالرحمن : شلوونك يبه احمد ..
: بخيير خالي .. وانت شلونك شلون الشغل معاك ..
ابو عبدالرحمن سحبـ معاه احمد وراحو يتمشونــ في أنحاء البيت ..
عبدالرحمن : عبدالله ممكن اكلمكـ شوي ..
عبدالله .. : اي اكييد ..
عبدالرحمن .. : عبدالله انت عارف اني داري عن الي بينك وبين .. سارة ..
عبدالله بارتباك .. اي .. و بعديـ ن ..
عبدالرحمن ابتسم بخبثـ .. : يعني عارف انها اختي . وكأي أخ .. يخاف على أختـ ه .. من شغلــ ي و.. لي
الحق ان اقـ ولك ... اذا انكـ حاولـت اتأديها وبأي طريقــ ة .. شغلكـ معاي انه ..
عبدالله بلع ريجـه .. وابتسم .. : اكيد.....
عبدالرحمن ابتسم ومشـ ى حق امه ..

البنات كــأنو جالسين مع الحريــ م على جلــ سة بجانب برجة السباحة..
ام عبدالرحمن قأمت حقــ ريلها وشافته مع احمد ..
: هلا والله يمه احمد .. شلوونكـ ..
ابو عبدالرحمن : اناا بخيير حبيبتي ..
قام يضحك احمد .. : بخير خالتي .. شوفتـ عيوونج ..
ام عبدالرحمن : زيين سويت وييت اهني تستانس مع الرجال ..
عبدالرحمن التــ فت يدور عنــها .. ليشـ مايدري ...
وشافها قاعده وحاطه ريول على الثانية و شعرهــا على ويها من الهوا .. وكانت مندمجة في السوالفـ مع شوق .. و تضحكـ ..
ابتســ م يو شافها ..
ام عبداللهـ .. : يالله اتفضــ لو على العشـ ا ..

سارة : داااانة جوفيها والله قاهــ رتني .. واحس ... ( بألمـ ) أحسس ..
دانة اتطالعها .. : شتحسين ..
سارة : احسـ ان في بينها وبين عبود شي ..
شوق .. من ورى يايتهم . : اكره شي انج تحبين والطرفـ الثاني ماهو بداري عنـ هوا دارج ..
ابتسمتـ سارة وبغصـ ة : لاهوو بداري .. لاكن شكلهـ حب من طرف واحد .. وغمزت لها ..
دانة حبت تغيـ ر الموضوع .. : سارة ليش ماجوف احد من خالاتج هني ..
شووق .. : اووه شكلها حابة تفتح نقش حاد ..
سارة حاولتـ تبتسم ..
واتييها مريم من ورا .. : الله يسسلمج يا داااانة .. ان
نورة : لا انا احب اقول السالفة
ضحكو عليها وراحو قعدو على طاولة همـ بروحهم فيها ..
نورة وهي توها بتاكل ..
سارة : لاتتكلمين وانتي تاكلين ها ..
نورة عصبت وهدت الشوكة ..
شووق تموت على حركات نورة .. : يالله قولي القصة احب اسمعها ..
نورة .. : الله يسلمج .. يوم عمي بو عبدالرحمن .. طلب من يدي ( جدي ) انه يبي يتقدم لفلانه بنت فلان .. الي هي خالتي .. ابووه مارضى . ليش ان على فيـ بينهم خلافات كبر البحـ ر .. و بعد عراكات طويلة وحالة قال له يدي . اذا خذيتها .. لا انت ولدي ولا اعرفك ... سافـ ر فتره لبرة بالتحديد كان عايش في سويسرا لفترة.. اشتغل .. وشغلـ ه انشهر .. و صار وايد معروف وجذي .. وطول هالفتره كان منقطع عن العيلة .. يوم وصــ ل ال30 .. كتبو عنه .. ان رغم صغر سنه فهو جذي وجذي .. ابوي قرر انه يروح له .. وكلماه وجذي .. ابوي عرف انه هو اخذ اختها ..( اخت الي كان يبيها ..) الا اهي امي .. فـ 2 خذو خوات و .. انقطعو عن العيــ لة .. ومثل الشي امي وخالتي ..
دانة : اها .. يعني 2 و 2 ابتعدو عن عايلاتهم عشان بعض ..
سارة : اييي
شوق .. : وظلينه احنا بس عماتي مانجوفهم وايد ..
دانة : وعندكم بنات عم ..
سارة .. :اي .. تقريبااا ..
نورة : هم عمتين .. و عمين .. و ابو .. والعكس عند مريوم ..
سارة : اي عمتين وحده عندها 3 ووحده عندها وحده ..
شوق : ونااصر يصير ولد الي عندها 3 ..
دانة : اقوووووووول
كلهم وهم ياكلون : همم
دانو : عورتوو رااسي ..
عبدالرحمن واقف عندها .. : من عور راسها ..
دانة طالعته باحراج ..

كيف

نخفي حبنا والشوق فاضح
وفي

ملامحنا من اللهفه ملامح


عــــــــــــاشــــــــــ ــــــقــــــيـــــن


ونبضنا طفل حنون

لو

تزاعلنا يسامح



-
_
-
_

اريام : عبدالله ممكن اكلمك ..
وليد يطالعهم اثنينهم ..
عبدالله .. : اوكي ..
ومشى معاها في جانب حيـ ث ان محد يشوفهم ..
اريام : من هذي سارة .
عبدالله يطالعها ..: بنت خالتي ..
اريام .. :وحبيبتك مو.. ؟
انت تلعب علي ولا شننوو ؟؟
عبدالله : شفيج هدي ..
اريام .. : لاأ مااهدي لين مااعرف انـ مافي بينكمـ شي ..
عبدالله .. : بعد فتــ رة من الصــ مت ..

سارة قامت مع شوق ودانة بروحون يغسـ لون ..


عبدالله .. : انزين .. انهي معاها كلشي .. عطيني 3 ايام .. اوكي ؟
اريام بدلعــ .. : اوكي ..

سارة .. ( هه .. يا حبي لك يا عبدالله .. صدقني .. شفتكـ معاها .. لأكــ ن .. أحبكـ .. ) ..

ايــ ه احبــكـ .. هذا حظي الي انكتــ ب .. دربيــ الي امشيـــ ه وادري بهـ تعب ..
ايــ ه احبكـ .. وانـت في عيوني سهــ ر .. وانت وسـ ط القــ لب .. حرات وقهــر ..

دانة .. : سارة .. فيج شي ..
سارة .. : لا ابد ..وابتسمت ..
دانة .. ( غريبة يا سارة .. انتي شفتيهم مع بعض .. لكن .. ؟؟ ) ...
شوق .. : بناات انا بروح لزوجي .. وحشني. .
سارة : امووت في الزوج انا ..
شوق .. :هي هي .. اغااار
دانة : لا بس عن جد حدكمــ كيوووت ..
شوق ابتسمت بخجل ...
: خلوونا على اتصال اوكي ؟ ولا تخلون الطبـ يشغلكم ..
ضحكوو ..

--
_
--
_
--
_

في ظهــ ر يوم ثاني ..
وبالكــــ اد ساعاتـــ شرووقة تمر ..
الساعــ ة 3 الظهــ ر...
نورة : يمممممممه
ام عبدالرحمن : عدال عدال .. شفيج ؟؟
توج قاعده مو ؟؟ اي نوووم هذا .؟؟ نوم اهل الكهف .؟؟؟
نورة : اسم الله علي يمة .. صباااحج ورد يمه ..
ام عبدالرحمن قعدت اتطالعها .. : اتكلمي شتبين ..
نورة : يمه ابي اطلع ..
ام عبدالرحمن .. : الحيين انتي توج قاعده .. وامس مانمتي الا متى .. لعنبودارج ماتشبعين ؟؟
نورة : يمممه لتلعنين داري اوكي ؟؟ يصير في شي بعدين ..
ابو عبدالرحمن يدخل : خليها تطلع .. شوراها اجازة ..
نورة : yesss yess DAdd
ام عبدالرحمن : وين اختج ..
نورة .. : يمممه اتعرفيين سارة .. الطب كـرفها ( بمعنى ذبحها ) ..
ابوعبدالرحمن : اتكلمي عدل عااد ..
نورة نزلت راسها وبتصنع .. : أاسفه ..
ام عبدالرحمن : الله يوفقها .. مب انتي .. داخله تجااري ..
نورة : لحوووول ..
ام عبدالرحمن : اتصلي في بنت خالتج طلعي وياها ..
نورة : ثاااااااااانكس ..

في حدود الوقتــ نفسه ..
سارة ودانة في السيــ ارة راجعين البيـ ت
سارة : افف .. والله مالي مزااج الحين المفروض احنا نغير
المجال مالنا .. و يعني لازم يطلعون لنا عقد من تحت الأرض ..
دانة : انزين شوله مانكلمـ احمد رفيج اخـ وج .. و نجوف يمكن يتصرف لنـ ا ..
ونعرف بالتفصـ يل how the way it goes ( بأي طريقة تمشي السالفه) ..
سارة .. : امم اوكي .. اتصل على حماني اخذ رقمه ..
___
____
___
____
___

عبداللهـ .. : ريووم .. جوفي .. انا اتفقت معاج علـ ى ..
لحضة شوي ..
ادخل ..
مريم .. : عبدالله ممكن توديني بيت خالتي ناخذ نورة و نبي نرووح السيتي ..
عبدالله .. : يطالعها ويطالع التلفون .. : ماشي .. 10 دقايق وانا نازل ..
ماشفتج في السيارة ماراح اوديج مكاان ..
مريم .. : اووكي ..
عبدالله .. : الو
اريام بدلـ ع .. : ها حياتي .
عبدالله ابتسم . .: الساعه 12 اتصلي لي اوكي ؟
اريام.. اووكي ..
عبدالله .. : يلا حبيبتي انا رايح تامرين بشي ..
اريام : سلامتك ..
___
____
___
____
___

ام عبدالرحمن : افف والله وهذا هوكبـ ر .. و صار عمره مدري جم و ماهو براضي يتزوج ..
ابو عبدالرحمن ابتسم ..: خليها على الله .. انا اليوم الليل اسافر بس ارجع نكلمه بالموضوع ..
ام عبدالرحمن : ومتى ترجع ..
ابو عبدالرحمن : مابطول كلها 5 ايام بالكثير ..
ام عبدالرحمن ابتسمت ..: تروح وترجع بالسلامة..
تدخــ ل سارة عليهــ م .. : مرحباا
ابو عبدالرحمن : هلا .. هلا يبا .. و حضنته : اليوووووم بتسافر ..
ام عبدالرحمن بضيـ ق: أي اليوم بسافر .
سارة : بلاج يمه .. بيوحشج
ام عبدالرحمن تضربها على يدها بالخفيف: بسج .. توج رادة من الجامعة
سارة : أي يمه
ام عبدالرحمن : وينها دانة
سارة : قاعدة في الصالة تحت ..
ابو عبدالرحمن : نزلي لها شوله بروحها وماركبت
سارة .. ماكانت تبي .. اقول يبا متى تبي تروح المطار اليوم ..
ابو عبدالرحمن ..: انتي ماعليج عبدالرحمن اهو بوديني ..
سارة : زيين انا نازله ..اشووفكم بعديين
___
____
___
____
___

نزلــ ت من على الدرج و سمعتــ اصوات مو غريبــ ة .. اصوات تعرفها.. وصــ و ت حافظته مثل اسمها ..
سارة باستهزاء غريب : اوه من عندنه اليوم..
الكل قعد يطالعها ..
سارة قامت اتطالع عبدالله من فـ وق لتحت ..
والتفتت على مريم .. : مريوم شلونج
مربم : انا بخير وانتي شلونج
سارة : بخيير الحمدلله ..
وطالعتهم مشــ ت

{ماعاد باقي في قلبي لك مكان
لا تسأل عن حاليوأحوالي
أنت في حياتي مجرد إنسان
ما يعرف غير اسمي وعنواني
تدري ليه أنابديت النسيان
أخاف يجي يوم وترميني
أدور عنك ملقا غير خوان
هذا حالي لاتفتكر تنجى من ضنيني
حبك حفظته بين الأهداب
وأنت هدمته وفوق هذا سرقت منيسنيني<...
دانة وقفت ومشـ ت وراها ..
عبدالله بالم .. : يالله مشينا ..
مريم ونورة : أي يالله
عبدالله وهم راكبين السـ يارة : وين الحين تبون السيتي ..
نورة : أي ..
عبدالله .. : زين يالله .. بس مافي تتأخرو ن7 انا برجعكم
نورة : 8 زين
مريم : لا لا 9
عبدالله يطالعهم على صوب ..
: انزين ..
مريم ونورة يبتسمون بانتصار..
___
____
___
____
___
دانة : سارة شفيج !
سارة : ابد .. سلامتج
دانة .. اتطالع سارة على صوب و قعدتـ ..
ماقلت لج ..
سارة: هلا
دانة : باجر عندي ديت Date (موعد)
سارة اتطالعها ..: من صجج
دانة : أي باطلع معاه
سارة بفرح : اوووه زين زين زين
دانة بابتسامه وااسعه : أي فن مو؟
سارة : هه ونااسة ..
دانة : وناسة ولا mbc
سارة : باايخه
دانة : هههههه
ام عبدالرحمن اتنادي سارة من عند الدرج : ساااااااارة ..
دانة : اتناديج خالتي
سارة افف شكله ابوي راح يمشي
دانة : زين خل ننزل
سارة: أي أي .. حمانو تحت تبين تنزلين
دانة دفتها بهدووء ونزلوو
ابو عبدالرحمن : يلا بيا انا ماشي ..
نزلتـ سارة وحضنته وباسته على راسـه ..
: ترووح وترج بالسلامة
: الله يسلمج يبا .. اتحملي في روحج .. واختج .. واكا اخوج اذا عندج أي شي ..
: انشالله يبا.. وانت بعد
ام عبدالرحمن : اتصـ ل فينا اول ماتوصـ ل ..
: انشالله .. انا راح انزل اول شي في مطار دبي ساعتين,اقابل تاجر هناك اعرفة,ومن دبي الى سويسرا تقريبا 6 ساعات .. يعني باجر الصبح اكلمج ..
ام عبدالرحمن ..: انشالله
: وسلمو لي على نورة .. طلعت بسرعه وانا اقولها تعالي سلمي علي تقولي اصلا انت مابتروح وانت مب جايفني ..
الكل ضحكـ..ودانة سلمي لي على ابووج وايد .. وخلج هني في البيت اتونسيهم دامه اهو بعد مسافر ..
دانة .. يوصل عمي ..
عبدالرحمن يطالعها بابتسامه جذابة ..
.. : يالله فمان الله
ام عبدالرحمن : في حفظ الكريم

بعـــ د مروور كم ساعــ ة .. وبالتحديد .. الساعة 10 ونصـ ف مساءً..
نورة توها تدخل البيت بروحها ودانة وسارة وام عبدالرحمن في الصالة ..
نورة : ابووووووووووووووي رااح ؟؟
ام عبدالرحمن : بسم الله الرحمن الرحيم
نورة : شفيج يمه شايفة يني .. (جني)
ام عبدالرحمن اتطالعها على صوب ..
سارة : جان لا رديتي بعد .. نورة خانم ..
نورة : والله عبوود يه لنا متأخر ..
سارة اتطالعها على صووب ..
ام عبدالرحمن : روحي غيري ملابسج وتعالي قعدي معاهم ..
نورة : مااااابي ..
ام عبدالرحمن وقفت .. : حسبي الله عليج .. ابلييس ابليس
دانة وسارة يضحكون ..
ام عبدالرحمن : انا رايحة ارقد .. تصبحون على خير ..
سارة و دانة : وانتي من اهل الخيــ {..
نورة راحت قعدت صوبهم ومابدلــ ت ..
سارة قامت المطبخ .. طلعتــ ببسيـ و جوكلـ يت عدة انواع .. وجبساات متنوعه وحطتهمـ في سلة وراح قعدت ..
نورة : يمممي ..
دانة مدت يدها وخذتـ لها بيبسي ..
عبدالرحمن : مسا الخير
الكل : مساء النور
عبدالرحمن : شلونكم كلكم كلكم ..
الكل .. : اوكي .. الحمدلله .. زينين ..
سارة اتطالعه على صوب وبخبث .. : كلنا كلنا ولا بسسس ..
عبدالرحمن ابتسمـ .. : هل لي بأن انضم اليكم ..
سارة : لااا ياخي روح بدل هدومك وتعال
عبدالرحمن : زيين زين
نورة .. : وانا بعد ابدل هدومي وارد..

كلهــ م ظلو يطالعوون فــ يلم محطوط على الشوتايم ..
الساعة 12 ..
سارة ..
استأذن ..
الكل .. : اذنج معج ..

اتجهــ ت الى غرفتها .. و هي كلهــ ا امل ان تتصـ ل فيه ويرد عليهــ ا ..
ويرجع لهــ ا مثــ ل اول .. اخذتها احلاام بعييد .. احلام تكون فيهــ ا في الأميرة و عبدالله الأمير ..
لكن هذي مجرد خيــ ال .. مثل افلام الكارتون ..
مكانــ الي فيه الحيوانات تتكلمـ وتفكر بمكـ ر .. و ادوات تتحركـ لوحدها ..
مستحيــــ ل ..
ابي ترجع مثل اول وهو اول بدا احلى
لان اليوم بديت تقسا وتنسا
ابي اصحى مناحلامي خلاص ضاعت بها ايامي
تعبت من عنى الايام ابيك اليوم ترجع لي
تحسسني بحبكلي وتعلمني

دخلـ ت غرفتها وقفلـ ت الباب ..
كانتـ الساعه 12 بالضبط..
مسكت تلـ فونهـ ا ودقتـ على رقم جواله الي حافظتهـ صم .

يرنـ .. يرنــ ..يرنــ ..

: الوووو ريووم قلبي.. دقايق اكمل شور واتصل لج ..

ساارة كل يووم تبجي ..
كل يووم .. لكنــ اليووم غيـــ ر ..
اليوووم أكد لها عبدالله .. قــ لبها عبدالله ..
إن اهو ملكـ غيرها .. أكد لهـ ا إن مافي مكانة لها في قــ لبه ..
أكد لهاا علــ ى ظنونها و شكهــ ا و حبـه لبنت ثاانية ..

لقـى غيري ولا همـه ..
مـنّورآآآه شيصـيرٍ فينـى ..
ولاني قـادر أنـآ ألقـى حـبغـيرهـً ينسينـىٍ ..
شلـى فينـى عشـآنً تبعـدٍ !!

أنـــآ إنسـان حـالي من حالكُـ ..
ولا إلـى مثلـى ماعـاد يبقـى بقلبكٌـ ..
يـآلىناسينــي ..

لقـى غيـري ولا همـه ..

تخـليني ليـش مع جرِوِحىِ !!
تخلينـيٍ ليـش مع الأحـزِانِ !!
وأنـآ إللـى كنـتٍأحسبكُـ فـى يووم ..
عمـرك ماتخلينـى ..

يعنـى ذنبـي إنـي حبيتكٌـ وبديتكٌـ على نفسـيٍ ..
فوِوِوِقِ السحـآب عليتكُـ ..
بالغـدِرِ إنتهـً تجـــآزينـيٍ ..

لقـى غيـري ولا همـه ..

حبنــــآ كان أحلى قصـهً ..
رحـتٍ ودمرتهـآ بدينكٌـ ..
ماخذيتٍ وعطيـت فـرصهً ..
فيهـآ تحـسٍ بمـآ فينـى ..

إذا مـعٍ غيـرى حلـى قربهً ..
وتبسمـتٍ معاهٍ دنيـآهٍ ..
تهنــى ياسبب: جـرحى ..
تهنـى وٍرٍوٍوٍح: وخلينـيٍ ..

لقـى غيـري ولا همـه .

انتهت ذيكـ الأيام الي كانت تصبر روحها فيهـ م .. ماعاد عبدالله لهـ مكان في قلبها ابد ..
خلاصـ .. هي في دربـ .. وهو في دربـ ثاني ..
--
كانـتـ مارة على غرفة اختها الجريبــ ة من غرفتها .. عشان تاخذ موبايلها ..
وسمعــ ت صــووت ساارة وهي تبجي ... بجيها كان يقطع القــ لب ..
نورة : ساروو

سارة حبيبتي فجي الباب ..
ساررة ..
سارة : نوورة فارقي ولا تدقيين الباب
نورة: ساارة شفييج فتحيــ ..
نزلت الى داانة بسرعة ..
نورة : داانو تعالي بسرعه
دانة قامت من مكانها بخوف وهي قاعده اتطالع عبدالرحمن ..
وركبتـ معاها وسمعتــ صوت سارة وهي تبجي بهستــ]رية ..
دانة : سااارة فجي الباب
سارة : قــ ـــ ــ لــ ت ت لكممم ما مابي احد روو روحو
دانة : ساااااارة فجي ولا انادي خالتي وعبدالرحمن
سارة فتحت الباب بهدوووء .. و رمتــ حضنها بحضن داانة ..
سارة : داا انة .. عبـ عبوود ماا ما يحبــ بني
عبدالرحمن خاف انـ يكون في شـي صايــ ر .. فسارع بخطواته ورا داانة ..
سارة : داانة عبووود .. عبوود يحب غيري دااانة
وتزيد بجي ..

[ام مزن]

عبدالرحمـ ن اتمالكـ اعصاابه ..
لكنـ ماحب يسوي أي شي .. خصوصا ان الوقتـ كان متأخر . ومرد سارة راح تطلب منه العون .. ظل واقف بمكانه ..

نورة دمعتـ عينها لنها ماتحب تجوف اختها بهالحال ..
دانة : سارة قولي لي شساالفه
سارة : مايييحبببنيييي
يحببببببببب غيريــــــــ ماتفهمين شنو يعني !!!
دانة : قلت لج قولي لي شنو السالفة ..
سارة تحالو تهدي روحها ..
نورة نزلــ ت تييب كاس ماي .. وعطته لها ..
سارة بعد مروور فترة من الوقـــ ت ..
: ماعليكم انا احل السالفه بروحي .. هي مشكلتي وانا احلها ..


_________________
_____________
_______
___
__
_

في اليــ وم الثانــ ي.. الي بالكاد ليلته كانت تشـ رق ..
لأنهــ ا مرت مثل المــ ر على لسان الطفـ ل المتعود على الحلا..
كانت صعبه واايد .. وخصـوصا على سارة .. "اليـــ تعبت وهي تفكر بشنـ و الحل .. "

دانة : سارة ..
سارة ..
سارة فتحت عينها بالغصـ ب ..
دانة : شلونج الحين ..
سارة ابتسمتـ .. واتذكرتــ الي صار في الليلة الماضية ..
واتصـ ال عبدالله فيها و باين عليه الخووف ..

عبدالله : سارونة
: هلا عبدالله ..
: حبيبتي .. شفيج كنتي متصله ..
: لا كنت راقده فيمكن بالغلط
: اها من جذي انا كلمتج مارديتي ؟
: أي حبيبي ..
ممكن انام ..
: اوكي تصبحين على خير ..
: وانت من اهله ..

نفضت ذاكرتهـ ا و طالعت بدانة ..
دانة : اححم اليوم بنطلع
ابتسمـ ت سارة بغصــ ة : يالله قومي تبرزي ..
دانة : اووه زين انتبهتي للوقــ ت ..
سارة : أي 5 المغربــ ..
دانة : طلعت لج اعذار من كل مكااان ..
سارة ضحكت بهدوء .. : قومي بدل انزين ..
دانة : أي على فكرة راح البس الفستان الي شريناه من مانجو ..
سارة : أي حلو .. و جاكيت لأن امس فتحت الدريشة برد وايد ..
دانة ابتسمت لها ..
سارة : زين يالله حركي واذا رديتي اتقولين لي كل التفااصيل ..
دانة : لا حبيبتي .. ماراح يصير شي لي ميتقدم لي .. :[
سارة ابتسمت .. : امم انتو ماناوين تسوون ملكة مو ..
دانة : لا ..
سارة : زين يالله وخري راح اتروش ...

مــ رت على هذه الأحداث شهــ رين .. في خلال هالشهـ رين ..
عبدالله ماكان مهتم بسارة ابدا .. وســ ارة .. ولااعترفتـ الى عبدالله بمعرفتها
عنه وعن اريام .. ولا عن هذاك الإتصـ ال .. بـ ل كانت متحمــ لة الألم لوحدها ..
رجع ابو عبدالرحمن من السفـ ر .. وعبدالرحمن اتقدم الى دانة .. و سوو ملكة عائلية .. حيث ان مافي احد غريب فيها ابدا وكانت بسيييطة واايد .. اما عبدالله .. فهو تخرج من الجامعـ ه ..


في جمعهــ كانت لامه عبدالرحمن – دانة – نورة و سارة ..
نورة : انزيييييييين متى العرس ؟؟؟
دانة : جم مرة تسألين
سارة : لا شكلها واايد متحمسه
عبدالرحمن : بعد 4 شهور ..
نورة بابتسامة واسعة .. ياااااي عندي عرس جرييييب
سارة ضحكت عليها ..
دانة التفت على سارة : ها اليوم ؟
سارة وهي قايمه : أي اليوم ..
ومشت لدارها ..
و خذت تلفونها .. واتصـ لت على عبدالله ..
: ها حبيبي على موعدنا ..
عبدالله بفرح ممزوج باستغراب .. : أي الساعه 7 في ....
: أي .. اشوفك بعد ساعتين ..

لبــ ست احلى ماعندها .. واتكشخــ ت .. وكانها رايحه عرسـ .. ماكانها رايحــ ه تكسر احلامها ..
اتجهت الى المكانـ الفلاني .. ودلخت وهي رافعهـ راسها لفوووق ..
أي .. لفــ ووق .. لأن مو هو الي يتكرها .. هي الي تتركه ..
دخلتـ الغرفه الي كان هو يتكلم فيها بالفون وعلى طووول سكر منا لمكالمة ..
سارة بابتسامة : مرحبا ..
عبدالله وقف : هلا حبيبتي ..
وقعدت بمكان جريب منه ..
: شلونج .
: بخير .. وانت ؟
: دامج بخير انا بخير .
وبعـــد فترة من الصمــ ت ..
والي يطلقـ عليه ..
هدوووء ماقـــ بل العااصفـــ ة ..
: حبيبتي تعرفين شقد انا حلمت بهاللحظة الي بقعد فيها معاج وبروحنا ..
ابتسمت سارة باستهزاء ,, وخانتها دمعـــ تها ..
: سارة فيج شي ؟
: من اليوم ورايح ماتجيب طاري اسمي على لسانكـ فاهم!!
: سارة شفيج ؟!
: قلت لك لا تييب طاري اسمي على لسانكـ ..
وبدت ادموعها بالإنهيـــ ار .. : وبهدووء .. ا: اللي بينه انتهى يا عبدالله .. والي كسرته .. لا يمكن يتصلح .. لا يمكن ..
: سااارة انتي شقاعده اتقولين ..
: اريام يا عبدالله .. اريااام الــ .... ؟؟!!!
اريامم !!!
مافي بينه ولا شي يا عبدالله .. ولا حتى السلام من عندك راافضته . فاهم !!!
حملت شنطتها ووقفت مسكتـ الباب ..
كانت ايد عبدالله اسرع..
ناظرت يدها وناظرت عيونه .. ودزته على ورا ..
ونطقتــ بآخر الكلمات له .. : انسى يا عبدالله .. انسى !! فاهمـ ؟؟؟ انسسسسى !
طلعت من عنده .. وهي تحاول تجمع شتات قلبها المتكسر..
دخلت سيارتها ..
شغلت السياارة وبههدووء .. و كانت تسووق ببطء .. وسرعة لاا تتعدى الـ 100 ..

فتحت الراديو .. وعلى اغنيــ ة ..

لا زاد فيني الحزن ..
اكتم دمووعي واون ..
واقول ابد ماابيكـ ..
واذكر هوانا واحــ ن ..
وين انتا عني اناا ..
وكلتني للعنــــ أا ..
ماكني الي هويتــ ..
لكننا نفسنا ..
عيشتنيـــ بالوهم ..
قتلتــني بالألمـ ..
وصـــ ارت تبكي بهســ تيرية ..
ولا هي بداريـــ ة عنـ الي راح يصير في هالثوواني ..

دخـ ل مكتبه و هو حاس روحه مهموم للي قاعد يصير ..
حط يده على كتفه و هز رأسه واكتفى بابتسامه باهته ..
حسـ بالحزن الي قاعد يساور صاحبه وبالهم الي شايله على قـلبه ..

يا صاحبي وشفيك قاعدلحالك
ليش انت متغير و مشغول بالك
صارحني قاسمني عاناَك و همومك
ما أطيقأشوفك متعب القلب حالك
عبدالرحمن : بشر يا احمد ..
ابتسم له الدكتور بهدوء .. : ما ودكـ تنادي الوالد ؟
عبدالرحمن : لا قول لي
د.احمد : الله يسلمك يا عبدالرحمن .. اختك من ناحية جسديا .. مافيها الا الخيـر ..
يمكن بعض الخدوش في جبينها من أثر الإصتداك الي حصل .. ونحمد الله انه ماكان بالقوي كان ان اثر عليها بشكل كبير وخصوصا في منطق الوجه ولكنه اصتدام ماهوبقوي .. وكسر بسيط في يدها انشالله اسبوعين او 3 ونفكـ الجبس ..
عبدالرحمن نزلـ راسه بألم ..
ويكملـ : من ناحية نفسيتهـ ا .. فابختصار اقولكـ ان نفسيتها تعبانه وتحتاجـ الى جو خالي من أيـ صدمات او ان احد يجرحها .. شنو كان فيها قبل لا تروح ..
: كانت رايحه عشان تنهي الي بينها وبين عبدالله ..
دخلت المكتب بهدوء ووقفت ورا عبدالرحمن ..
ابتسم احمدـ و بهدوء : فمن جذي اتلاقونها تعبانه ..او ان هالشي يكون مضايقها وايد .. فأثر على نفسيتها .. ومن هالناحية هي مافيها الا العافية .. وما تحتاجـ الا لأسبوع في المستشفى .. نراقب حالتها.. هي بس تحتاج للراحة .. وما نبي أي شي يأثر فيها ..
يسعدني اني اكون الدكتور المشرف عليها .. دام ان هي في قسمي ..
وهي انشالله مشالله عليها شخصيتها قوية مافيها الا الخير .. بحدود عرسكم بتكون مثل الحصان ..
ابتسمـو اثنينهم واتوجهوا لغرفتها ..

كانـت تحسـ روحها زالت عنهـ ا غمامة همومـ بتواجده بحياتها ..
هي صحـ كانت تحبه .. لكــ ن ماتستحمل فكـرة انه يخونها و هو بعده متواجد في قلبـها ..
لكــ ن بعد ماانهت الي بينهمـ تحس بسعاده تغمرهـ ا .. عقلا.. و قـ لب مشتااق ..

لفتت ناظر عيونها الي تحسـ بألم فيها من كثر البجي الى الباب يتفتحـ ..
وبدخول امها الي ميته خووف عليها .. و ابوها .. و نوورة فديتها شكله خايفه .. دانوو وقلبي عليها .. حماني .. دكتوري الوسيم.. لا شكله مأثر المرض .. وحطت يدها على راسها بابتسامه ..
ومن بعدهـم كان داخل .. كان ..

قـلبي يسألني منو هذا الي دخـ ل..
وانا اقوول هذا الي غدر فيكـ يا قلبي ..
هذا الــ ي سمييته حبيــبكـ وجاك يوم ..
وطعنــكــ ..
هذا يا قـلبي .. الخايــ ن .. الخايــ ـ ن ..
عرفتـ هذا منو ؟
هذا الي ماعاد لي فيـ داخلكـ مكان ..
انتـ كنــ ت بمثابة الكوون كلــ ه ..
لكــ ن اليوم .. انت مجرد .. قــ لبي ..
عبدالله ...
احمد بهدوء التفت له .. ومسكـ ه من يده وطلع معاه بره ..
عبدالله بعصبية وفلت يده .. : انت هيه شقاعد تسوي ؟؟!
د.احمد : يصفتي طبيبها يا استاذ عبدالله .. ما اقدر اخلي احد .. هو السبب في حالتها هذا يتواجد ..
لأن تواجدكـ ممكن يأثر عليها .. ومو هذا الي تحتاجه الحين !
عبدالله وبعصبية : وانت منو سمحلك انك تتصرف هالتصرف !! انت عارف انا منو بالنسبة لها ؟!!
..: ان بالنسبة بها يا عبدالله .. واحد خاينـ حقـير ماتقدر قيمة الناس .. وانت والخمام واحد ..
عبدالرحمن طلع : نورة خليه عنج .. ولا تضيعين من حسناتج عشان واحد من أمثاله .. حسابه معي انا ..
ومسكه من يده وطلع معاه لبره ..
دخـلو نورة والدكتور الى سارة .. والدكتور اخذ الدفتـر و قام يطالع حالتها اليومـ وشلون صارت ..
طالعها وابتسم ..
ام عبدالرحمن واقفهـ يمه الدكتور ..
: ها وليدي طمني عليها ..
: مافيها الا الخير خالتي ..
وطالعـ سارة ودقق في عينها وكنه قاعد يتفحصهـا .. : مافيها الا الخير ..
ارتبكت سارة من نظراته وقعدت اتطالع في داانة و في داخلها كلااام ..

ام عبدالله داخله الساعــة 7:30 ..
ام عبدالله : ماتشوفين شر يا بنيتي
سارة : الشر مااييج خالتي
: خرعتينه عليج .. شفيج حبيبتي
: مافيني الا الخير مجرد حادث بسيـط ..
دانة : لا مافيها شي .. تقعدون توسوسون .. بعدين اهيه بتقوم وراها عرس جريب ..
التفتت بناظرها اتدور عن حبيبـ القلب لكن مالقته حواليها ..
نورة : راح مع عبدالله ..
ابتسمتـ دانة .,
نورة : يالله بسرعه طلعي من المستشفى ونرووح السعودية ناخذ فسااتين
سارة بمزح : بس بشرط في عرسي انا نروح الإمارات ..
الكل ضحك عليها ..
وجمعتهم سوالفهـم ..
بعد ساعتين ..
دخـ لـ ت النيرس .. وبالإنكليزي : وقت الزيارة إنتهى ..
الكل ابتسم لها ..
ام عبدالرحمن : يمه عبدالرحمن .. شوف جان يصير احد يتم معاها .
دانة: خالتي انا راح اتم ..
ام عبدالرحمن : لا يمه انتعبج معانا انخلي نورة هني
سارة ودانة يطالعون عبدالرحمن بترجي ..
عبدالرحمن : يمه خلي دانه هني معاها وانا اكلم احمد اقولهـ ..
ام عبدالرحمن باست بنتها على راسها وطلعت مع ابو عبدالرحمن ونورة ..
نورة ماتحب تتخلى عن سـريرها وخصوصيتها الليليه على قولتها ..
حلول الساعـة 12 ..
سارة : مادري يا دانة .. خلاص هم وانزاح عني ..
دانة .. : انتي الحين لازم تتعهدين لنفسجـ انج ..
اححم ..
سارة : اتفضل
الدكتور احمد .. : راح اخذ بعض الأمور اذا ممكن .. اعتبروني مو موجود ..
سارة : اوكي ..
دانة اتطالعـ سارة ..
واتكمـل : لازم تتعهدين لنفسج انج خلاص .. والي راح راح .. وعدي نفسج ان مثل ماهو سوا لج انتي تسوين له .. الحب مو لعبه .. وقت ما حب ان يكون معاج صار معاج ووقت ماحبـ ان اهو يتركج تركج ..
سارة : ادري يا دانه .. انا وعدت روحي من وقت طلعت من عنده انن انه ماعاد احب من جديد .. هو صج انـ قــلووب الناس ماتطلب التذاكر ..
دانة اتقاطعها : شعندها نوال ..
الدكتور عجبته سوالفهـ م ..
: لكن بصراحة .. ما عاد اهو يعني لي شي بحياتي .. ومثل مادخل بسهوله لقلبي..اقدر اطلعه بسهوله .. لأني صـبرتـ وايد وماعاد فيني اتحمل اكثتر ..
مسكـ ألدكتور يدها ..
سارة قعدت اتطالعها باستغراب ..
الدكتور : شفيج راح آقيس ضغطج ..
التفتت الى دانة واتكمل .. : وانا الحين عندي دراستي اهم شي .. واخر شي افكر في هو ان آنه ابدي علاقه يديده .. وخصوصا .. اني بديـ ت احس الشباب كلهم مثـل الشي ..
أحمد حسـ بخيبة أمل لما سمعها ..
اخذ اخر الفحوصات وطلعـ ..
دانة : شفيه هاي ؟
سارة ابتسمت لها .. : ممكن انام ..
دانة قامتـ .. : خوش ..نامي .. اخوج ذبحني واهو يتصـل .. بحصل زفه منه ..
سارة : شدعوه اخوي .. مو كنه خطيبج وريلج مستقبلا ..
دانة : زين زين .. لا تعورين راسي .. تصبحين على خير ..
سارة : وانتي من اهله ..

__
_
__
_
__
_

في وقــ ت ساابق ..
عبدالرحمن : يبه .. ابي اجدم العرس ..
ابو عبدالرحمن : ليش يا عبدالرحمن .. البنت يمكن للحين ماكملت امورها ولا خواتكـ ..اذا عن حجوزات تقدر تكملها لكن يمكن محد يلحق يكمل امورة ..
عبدالرحمن : لا يبه .. ابي يتم .. وخلال هالشهرين ..
ابو عبدالرحمن بقلة حيله : زين .. شاور امك .. والبنية .. مثل ماهو عرسكـ .. هو عرسها بعد ..
بس ليش هالعجله .. ؟

--
-
--
-
--
-
--

صباح يوم ثـاني ..
في المستشــفى ..
: شفيه هاي من صجه !
: يا سارة مادري شطاري عليه ولا شفي .. لكن كلش ماحابه الوضع ..
: ليش يعني انتي تشكين ان صاير شي ..
: مادري .. لكن من ناحيتي .. انا اغراضي مكمله ماباقي الا فستان العرسـ .. وتفصيله ماهو بسهـل .. وحجز ليلةا لعرس ..
: جوفي اذا اهو هاي الي يبي .. بكيفه .. لكن دام ان انتي جاهزة امورج .. عشان بعدين ماتحسين بضغط في الوقتـ ..
:لا .. ترى احنا خلاص حجزنا الفندق وكل هالأمور .. لكن باقي الكوشه .. و الكوشه تجي معاها التوزيعات و البطاقات ..
ويجهزون خلال شهر..
لكن ع الفستان ..
: امم .. بس خل اطلع من المستشفى وانكمل هالسوالف ..
: افف انا شكلي لازم راح اخذ تيرم ااجله ..
: مو في صالحج لكن الي تشوفينه انسب لج ..
ابتسمت دانة الى سارة وهي في بالها الف فكـرة وفكرة .. ليش هالعجلة ؟

مع هالأفكــار الي متداخلهـ في بالـ دانة وسارة ..
وبدخوول ام عبدالرحم،، ن وابو عبدالرحمنـ و نورة الغرفة ..
نورة : هااااااي
سارة اتحس بانتعاش وبضحكــه خفيفة ..
: اهلين
نورة بعربجة : لا لا لا يمممه شوووفي اكاهي بنتج مافيها شي .. بس شكله عاجبها الوضع بره البيت وتغمز لسارة ..
ام عبدالرحمن باست راس بنتها : شلوونج يمه الحين
دانة : مافيها الا الخير خالتي قاعده تتدلع بس
سارة : يه شفيكم علي !!
دخلت النيرس و كانـ عندها الفطور ..
ابو عبدالرحمن : يبا الساعة 11 وتوهم يايبين لج الفطور ؟
سارة بشوية تعب : يبا انا قلت لهم ايبونه الحين لأن كانت يايبته تسع الصبح .. وكنت بعدي راقده ومالي مزاج اكل ..
ام عبدالرحمن : بس انشالله الحين احسن ..
سارة : الحمدلله يمه احسن .. وينه عبدالرحمن
نورة : رااح اييب خالتي لأن ريلها و عبدالله رايحين الكويت
دانة : شعندهم هناكـ
نورة : مادري
ام عبدالرحمن : عبدالله مادري شفيها سيارته .. و شكله رايح ياخذ رفيجه بعد من هناكـ ..
ابو عبدالرحمن : قالت لج ان اهو رايح يشتغل في لندن ..
الكل انصدمـ من هالخبر
ام عبدالرحمن : أي سمعتها امس تقوول .. قرر جذي مرة وحده .. حتى قال بروح بأسرع وقت ..
ليما قالت له امه .. مافي .. اتم لي عرس ولد خالتك بعدين روحـ ..
دانة اتطالع ساره ..
وســ ارة عطتها ابنظـرة قاصده بيها ( شفيجـــ تراني مب مهتمه ابد !! )
وبدخول عبدالرحمن و الدكتور احمد و ام عبدالله
الكل .. السلام عليكم
وعليكم السلام ..
ام عبدالله تسلـ م ..
والدكتور احمد سـ لم على خالته و ابو عبدالرحمن و اتوجه حق الدفتـ ر الي في حالة سـ ارة ومتابعتها .. وقعد يتصفحه .. ويسـ رق النظرات الى سـارة ..
حطـ على اذنه السماعات الطبية ..
الدكتور : ممكن
سارة : اتفضـ ل ..
واخذ يجسـ النبض و بعدين حطاها على يدها و لفـ عشان يقيس الضغطـ ..
دانة : دكتور اليوم كان شكلها صايدتها سخونه لأن حرارتها كانت مرتفعه شوي يوم يات النيرس الصبح اول ماقعدنا ..
يطالعها احمد ..
ام عبدالرحمن : لا تقعدين توسوسين
نورة : شتوسوس يممه .. البنية بتصير دكتورة وانتي تقولين لها توسوس ..
انحرجت دانة ..
الدكتور : ماعليش خالتي اتأكد الحيــ ن ..


____
__
____
__
____
__

مر علـ ى وجود ســ ارة في المستشفـ ى اسبوع .. وكان صباحـ هاليوم ..
هو اليوم الي راح تغادر سارة فيه المستشفـى ..
دانة وعبدالرحمـ ن مرتـ ايامهمـ عادية .. غير ان دانة اتحس الوقت قاعد يمشي بسرعـ ه ..
وكل يوم مع اليوم تتكاثر تساؤلتها .. ليش عبدالرحمن متسرع ؟
سارة اتحسـ بنوع من الحرية .. غير عن قـ بل .. واتحس انها مستانسـه لكن بعد في هموم
اتحسـ روحها شيلتهمـ ..
عبداللهـ .. دام قرر يشتغـ ل في لندن .. مو "مني لله " لا .. ولكن لسبب معين ..
أحمد .. الدكتوور احمد .. تعود عــ لى شوفتها كل يوم ولمدة اسبوع ..
كانـ مايحبـ يكمـ ل دوامه .. و يتحره ابتداءه ..
لكـــ ن اليوووم ..
يحسـ ان اليووم أإسوود .. أٍسود دااكنـ
خالي من أي لوون ثاني ..
رغمــ الجو البارد الي طاغي على المملكة هالجـم يووم ..
يحسـ بالحر الشديد ..
شلون راح يعدي هاليوم ... والسبب الي هو يداوم عشان ماراح يتواجد ؟؟
دخل الغرفـ ة بحلول الساعة 14 الظهــ ر ..
: ها سارة مستعده تطلعين من هني
سارة و بحماس : اكييييد و شلووون مااطلع و انا خلاص اتمللت ..
ابتسمـ لها بحزن : طيب اخذ اخر فحوصات .. و تقدرين تتوكلين ماشي ؟
سارة ابتسمت ابتسامهـ عريضة
ام عبدالرحمن : يعطيك العافية يا ولدي
الدكتور : الله يعافيج يا خالتي هذا واجبنا .. و هذي الغـ ..سكت .. إخت الغالي




_________
____
___
_
_

نورة : هاااااا ساارة بلخج بكف .. يالله بسرررعه
سارة : شفيييييج عبدالرحمن مب شااارد ؟ هذا عرس زووجته
دانة : بنات شيلتي ويين ؟؟؟
سارة : مشكله انا بعد ويين شيلتي
ام عبدالرحمن : جوفوو كل واحد تاخذ شيلتها و شنطتها وعباتها وتمشي ..
مابقعد انادي وحده وحده .. واتأدبو ..
شيل ماتدرون وين ؟؟
هاي لو انكم متحجبات ؟
لعنبو ابليسكم ... قايمات من الصبح ومنتو دارين وين شيلكم .. خلصوونه يالله ..
دانة و سارة و مريم و نورة يمشون بهدوء ورا بعض لابسات العبايات و الشيل على كتفهم و الشنطـ ..
وكل وحده تمشي وهي منزلـ ه راسها وفيها النوم ..
ام عبدالرحمن تبي تضحك على اشكالهم بس ماسكه نفسها ..
: يالله اشووف .. جدامي ع السيارة ..
نورة : يمه جواز مريوم عندج
: أي يالله على السيارة كلكم ..

___ كانـ ت الساعه 10 الصبح .. البنات و ام عبدالرحمن و عبدالرحمنـ متوجهين
للملكة العربيــ ة السعووودية ..
عشاان يكملــ ون فسااتين وماشابهـ من امور العرس ..
كان هذا بعد 4 ايام من خروج سارة من المستشفــ ى ..
البنات كانت كل واحد حاملة شنطة كبيرة واهم شي فيها الipod
و النظارات و كل وحده نايمه فيـ جنب ..
كانو رايحين في سياة عبدالرحمـ ن الرانج روفر سودة ..
ام عبدالرحمن معاه جدام ..
والبنات ورا ..
وكلـ وحده كانت مغطيه نفسها بالشيله ..
وصـ لو الحدود ولبسو الغطا عدلـ ..
ومرو ..
استغرق وصـ ولهم الى هناك حوالـ ي الساعتين ..
وصـ لو هناك وكان توه مأذن الظهـ ر ..
دخلــ و مجمع جمعه اول الأماكنـ بأمر انهم رايحين الخبر بسـ والدمام ..
وراح اول شي يقضون جلابيات حق الوالده ولهم ..
دخلو للصـ لاة ..
وبعد ماكمـ لو صلاتهم انتظر الأماكن تفتحـ و بدو يقضون ..
خلصـو من مجمعـ جمعه ..
دانة كان في ودهـ ا انها تروح مكان غير الخبـ ر عشان اتشوف اختيارات اكثـ ر ..
لكن البنات اصـ رو انهم يروحون فينيسيا مول لأنهم يتأخرون فيهـ كثير ..
عبدالرحمن تركهم هناك .. وراح قعد فوق في ستاربكس عشان ياخذون راحتهمـ ..
نورة ومريم كانو لوحدهمـ ..
وسارة ودانة بعد .. ام عبدالرحمن كانت تمشي مع سارة ودانة ووقت تتعب تقعد على جنبـ ..
( ماراح اوصف اللبس الحين :D )
سارة : دانة .. الفستان روعه .. جنان يا ماما فهميها ..
نورة : يااا دانة .. ياااا دانة في وسط
سارة : جب علي بحر
مريم : دانو الفستان رووعه .. وسعره وايد يستاهل .. لاتفكرين تراه عندنه يعني الف وثلاث مئة دينار ..
انتي تبين واحد فت ( ضابط ) و جاهز .. ومابعور راسج .. و موديله حلو
انا اجوف هذا جدامي
سارة : والله تراج بتكونين مختصره فيه الوقت
و كل شي .. اخذييه يا دانة ماراح تندمين واضمن لج مابتلاقين هالبضاعه في البحرين
دانة : بس
نورة : دااانوووو صدعتي راسي بنادليج حماني احيين
دانة بخجل : مابمانع وبقولج بعد خلني اجوفه
الكل ضحكـ عليها ..
قعدت اتطالع في روحها .. و ترفعـ شعرها واتدور في الفستان .. ومتردده وايد ..
لكنـ تحس ان دام عبدالرحمن مستعيلـ و ليش العجله ماهي بدارية
والفستان كانـ بقمة الروعه عليها ..
فما كان في شي يمنعها ..
دانة : انزين توكلنا يالله
نورة بشويش : كلولولولولوش
سارة دفتها وطلعو مريم و نورة راحو لأمهم وعبدالرحمن ..
اما سارة دخلـ ت اخر مكانـ لأن كان في فستان عاجبها و خذته بعد عنااء طويل بين الأماكنـ ..
عبدالرحمن : وحشا .. هذا كله تقضووو ن؟؟
نورة : انتـ شنو الي قاهركـ ؟؟؟ مو كفاية انكـ تجدم العرس وتخلي الكل حوسة .. حتى زوجتك في فستانها متوترة و اخاف مايعجبها ..
نزلـ عبدالرحمن راسـ ه بأسـ ف .. ( والله لو تدرونـ شنهو عذريـ راح تقبلونهـ ا مني !! ) ..
دانة وسارة توهـ م واصلين لهم : مرااحب
ام عبدالرحمن : ها يمه كملتو
دانة : امم باقي لي شي واحد .. راح انروح انكمله الحين انا وسارة
عبدالرحمن يطالعـ دانة وهي تحاول تتجنبـ نظراته الي تضيعها في عالمــ ثااني ..
عبدالرحمنـ : خذو وقتكمـ .. واذا تبون انيي بعد يوم ثاني ماعلي ..
سارة : لا .. احنا مكملين .. باقي بس كمـ شغله راح انخلصها .. بعض الأمور عندنا اياها في البحرين .. فمابنتأخر عطونا نص ساعه او ساعة وبنكون هني ..
نورة : انزين يصير احنا ناكل
دانة ابتسمت لها .. : اي حبيبتي .. اكلو ..
ومشتـ وسارة وهي حاسهـ روحها متضايقة
بعد مابتعدو عنهم
سارة : دانة حبيبتي شفيج
دانة ساكته وفي عينها دموع ..
سارة : دانة قاعده اكلمج شبلاج ؟
دانة .. : سارة .. ماتحسين ان انه مثقله عليكم ؟! حاسه روحي عبء .. شفتي شلون نورة كانت تتكلم ؟
وشلون ان الوقت ضاغط عليكم وانتو منتو بقادرين اتكملون بشي ؟
سارة : دانة شفيج شهالكلام والخرابيط ؟
انتي عارفه اني الوحيد الي مستعجل حمانو ؟
وانتي اتعرفين نورة ودها تاخذ كل شي يوم بيوم .. لكن اكاهي اول وحده كملت فينا ..
بس انتي الي حمانو ضاغط عليج ومنتي بقادرة انج تكملين شي ..
دانة : لا يا سارة .. جوفي انتي من البداية من وعطاني حمانو المهر .. انتي الي قسمتي وياي ..
ألفندق و الكوشه و البطاقات و الورود .. والحجوزات والدعوات .. كل شي انتي سويتي وياي .. وخالتي بعد ..
ووقتـ يينه نقضي حق أثاثـ جناحي في بيتكم .. كنتي معاي في كلشي .. اثاث و تكميلات . انتي ونورة ..
و الحين الفستان والملابس و هالأمور الي محتاجتها العروسـ كلها انتي معاي ..
سارة تقاطعها و تحط يدها ورا ظهرها وتسحبها داخلـ محل مالـ اكسسوارات شعـ ر ..
: دااااااااااااااانة .. بس عاد عورتي راسي .. كنج مختصرة لي ال3 شهور الي طافو بموجز اخبار ؟!
جوووفي .. لا يكون عبالج انا مابعو راسج وياي في عرسي ؟؟؟؟ ( بمزح )
ضحكت دانة : اووه يعني اتفكرين اتعرسين
سارة بقهر : هيييييييين تبيني اضل عاانس .. امشي اشي بس خنجوف لج تاج .. و الحذا .. و خلصينه يالل

[ام مزن]

دانة بعد ماقامت اتطالع : اقوول سارة .. لاسنزا الي في البحرين .. أسعارهم مثل هني
سارة : اظـ ن .. بس جوفي مو على السعر .. انتي من هني ناظري الأشيا الي مو موجودة بالبحرين ..

_______ __ _________ __ _______

وأعتقد إنــ ماله داعي اكملـ لكم غفصة الأعراس .. وشلوون انج تحسيـ ن ان عمرج ماراح تخلصين الأمور ..
هذا كان حالـ كل شخصيات القصــ ة خلال هالشهـ ر الي فــ ات .. ودخـ لنا الشهـ ر الي راح يتم في عرسـ دانة وعبدالرحمــ ن .. ماتغير اي شي من وضعـ شخصيات القصة ..

في بيتـ ام عبدالله ..
عبدالله : يمه .. خليها على الله .. انا ماني برايح اسوي شي غلط .. قلت لج رايح اشتغل هناك
ام عبدالله بحزن : انزين ليش يعني ؟ خلصت الأماكن الي تشتغل فيها .. تركت دول الخليج الي هني وتبي تروح برع ليشــ ..
عبدالله بعد مافقد اعصابه : يمه شفيج علي !
قلـ ت لج انا ماني برايح اسوي شي غلط .. بشتغل .. وهناك الوضع احسن من ان انه اعيش هني ..
ومشــ ى عن امه وهو معصبـ ..
ام عبدالله نزلت راسهـ ا بحزن ..
دخلت عليها مريم و راحت قعدت صوبها ..
: يمه شبلاج ..
امـ عبدالله رفعت راسها و مسحـ ت دموعها .. : مابلاني شي يمه ..
يمه ماعليج من عبدالله .. تراه هالأيام صاير وايد يعصب ..
ام عبدالله قعدتـ اتطالع بنتها بحزنـ و باستها على راسها وقامتـ ..

مريم بعصبية راحت لغرفة اخوها ..
دخلت بدون ماتطق البابـ ..
: انت شفيك ها شفيك !
عبدالله يطالعها من فوق لتحتـ و كان جالس على السرير و على اللابتوب ..
: ماتعرفين اتطقين الباب !؟
: هذي امك تعرف شنو يعني ؟
: تبين تكلميني طلعي برع طقي الباب وردي دخلي ..
: صجـ انك ماتستحي على ويهكـ .. ولا وهذي امي بعد .. وربي لو ابوي يعرف عن الطريقة الي تعاملها فيها مايخليك دقيقة وحده في البيت ..
: مريم و ربي مالي مزاج كلامج .. ممكن اتفارقين ..
: هين يا عبدالله ..
وو نسيت اقولكـ .. اريام مابتنفعكـ في سفركـ .. لأن ابوي لا يمكن يخليك تتزوج وحده من اشكالها
عبدالله عصب ومن بين اسنانه : مرييمممم عن الغلط وطلعي برع دام النفس طيبة ليحين ...
ضحكـ ت مريم باستهتار و طلعت من غرفته ..


في بيت ام عبدالرحمنـ .. وبالتحديد في جناحـ عبدالرحمن ودانـ ة .. الي كاينـ في الطابق الثالث وهو كامل لهـ م ..
عبارة عن صالـ ة و غرفتين نوم و مطبخ صغير.. وفي حمام في الصالة وحمام في غرفة النوم الرئيسية ..
الجناحـ كانـ مرة ناعم و الألوان متراوحه في الصالة والحمام والمبخ بين البيج والبني والأخضر ( زيتي وداكن ) .. أما غرفة النوم كانـ ت الوانهابدرجات البنـ ي وداخلـ عليها بشكل خفيف اخضر ..
في غرفة النوم وبالتحديد في غرفة التبديـ ل دانة كانتـ اتعدل ثيابها داخل وسارة اتطالعها ..
سارة : انزين الحين باقي بس الأهل من صوب امج ..
دانة : اي .. عطيت البطاقات حقـ لينا بنت خالتي .. وقالت اهي بتتولى هالتوزيع
سارة : لينا الي زوجها خالد الـ ..
دانة : اي فديتها وربي ماشالله عليها جنان .. اموت عليها
سارة : هههههه اتذكر ذاك اليوم يوم كنه في بيتكم وكانت مارة تسلم عليج وريلها
عبدالرحمن دخل عليهم : اححم ..
سارة اتناظره : هيييييييي ماباقي الا اسبووع عالعرس لازم ماتجوووفها
عبدالرحمن : سارة مب رايق لج فارقي ..
سارة حست ان مكانها غلط .. استأذنـ ..
دانة : تعالي لا تروحي بعد ماكملنا شغل ..
سارة : زين بانطرج في الصالة ..
طلعت .. وعبدالرحمن يطالع دانة ..
دانة : قلبي فيك شي ..
عبدالرحمن نزل راسه .. : لا مافي ..
دانة قربتـ منه شوي .. : لا فيك شي .. في شي مضايقكـ او .. ؟
عبدالرحمن : لا ابد .. بس حبيت اجوف اذا مستعده .. ودام سارة طايحه تهديد فيني هذا اخر يوم اجوفج قبل الأسبوع من العرس ..
دانة ابتسمت بحبـ وحنانــ .. وهي تناظر بوجه عبدالرحمـ ن الزعول ..


لا تكلمني و على وجهك زعل ...
ابتسم لي تبتسم روحي معاك
يا حياتي يا غناتي اش حــصل ...
وايش هذا الغيم اللي كدر سماك
ليت من دايم معاكم في محل ...
منيتي يا طلبة افوادي رضاك
لو تبا روحي و عينــي والعقل ...
دوك يالمحبوب يالغالي فداك
أنت عمري،،انت روحي والأمل ...
انت بدري لا تحرمني ضياك
انت حبك في حشا روحي نزل ...
حالفٍ بالله ما أبدل سواك
أنت حبك قد تأســس و اكتمل ...
أزعل بزعل و يرضيني رضاك

عبدالرحمن : لا ماكو شي
دانة : حمااني
عبدالرحمن يناظرها . : قلبي ..
سارة اتطق الباب : هيييييييي بس انتهى الوقت
عبدالرحمن بملل : لحوول لله
دانة ضحكت : يالله اشووفك بعد اسبوع
عبدالرحمن : تهون عليج ؟
دانة : لا بس لأن بعدها محد بيقدر يبعدني منك متر واحـ د ..
عبدالرحمن : ابتسم لها . باسها على راسها وطلعـ ..
صار ويهها احمر ودخلت سارة ,, وتشهق بصوت عالي : جووف ويهها شلوون قلب ؟؟؟
ضحكو على بعض و كملو سوالف وشغلـ ..


وبكذا .. عدا الأسبوع علــ ى خير ..
بين شووق و لهفة عبدالرحمن .. وخووف دانة ..
وفرح العيــ له بالفرح االي طلـ عليهم ..

في اليومــ الفلاني.. المحدد فيــ ه عرسـ عبدالرحمن الـ .. ودانة الـ ..


مريم : يمممه انا خلصت الصالون ويه نورو وخالتي ام عبدالرحمن .. انتي وينج في ؟
ام عبدالله : كااني رايحة الفندق ويه اخوج ..
مريم : زين يمه اسكر الحين بنركب السيارة ..
ام عبدالله : فمان الله ..


في الفندقــ .... و بالتحديد في غرفـ ة العروسيـ ن ..
دانة : ساروو اتأخرت الي اتمكيج ..
سارة قلت لج المكياج مالو لولو حلو ماتصدقين ..
وييت اكا تتصل ..
الوو .. هلا .. لا عادي حبيبتي .. اي .. اي اي .. وصلتي .. ؟ .. دقايق ..
دخلتـ الممكيجة .. ووراها سارة ..
سارة وقفتـ عند المنظرة وتطالعـ بنفسها من فوق لتحتـ ..
شعرهـ ا الطويلـ كان ويفي و مسويته بف و من على صــوب فيونكا كبيرة شوي لونها تركوازيـ مايل بتناسق على لون شعرها ..
مكياجهـ ا كان تركوازيـ على ذهبيـ منسق و ناااعم ..
فستانـ ها كان بدون سيـ ور و فيها زخرفة ذهبية واسعة على كل الخصر من تحت .. ومن فـ وق قطعه بسيور وشفافهـ لكن باينه من الوسطـ فتحة الدر واسعه شوي .. ومن تحت كان طايحـ كلوش ..
كان نااعم ولايقـ للون بشرتها البيضا ..
نزلـ ت لتحت عشانو اتشوف كيفـ الترتيبات و الكوشـ ه .. واتنادي لينا بنت خالة دانة عشان اتروح اتشوفها طالبتها ..
قابلتـ نورة ومريم في طريقها .. كانو لابسيـ ن نفس الفستان بس اللون غير .. نورة أحمـ ر للون بشرتها الفاتحه لكن مريم أدكن فكان لونه وردي ..
الفستان كان عبارة عن ساتن ضاغط من ناحية الصدر و من الـ ى الركبة .. و من فوقهـ قطعه تنزمـ في عدة مناطق. كان حلـ و ومبين جمال جسمهم ..
المكياج عند نورة كان صارخ ولكن لابق لها ومطلعها مثيره .. اما مريم كان نااعم بيبي بنك .. و درجات ذهبي ..
دخلـ ت سارة االقاعه وامها كانتـ تستقبل المعازيمـ بود وكانت لابسه جلابيه بحرية .. و مرة حلوة ..
ولان امها ماكانت تحب الفساتين ..
ام عبدالرحمن : يمه سارة تعالي
توجهت سارة بهدوء لأمها الي كانت واقفه مع بنـ ت جمالها نااعم .. وشكلها طفولي.. بفستان قصير اسود نااعم ومافي اي شي من فورفر 21 .. ناظرتها سارة وابتسمت : مررحبا
جود : هلا سارونة شلونج
سارة حبتـ في البنت كونها شكلها اجتماعية : بخير حبيبتي وانتي شلونج
: انا بخيير يسلمج ربي .. عرفتيني
ام عبدالرحمن : يمه هذي جود اخت احمد رفيج عبدالرحمن
سارة : اووه جوود اخت دكتوري
ضحكـ ت جود على سارة ولأنها نسبتـ اخوها لها .. وفي قلبها .. ( صحـ كلامك يا احمد .. جد حلوة البنت ) ..
وخذتهم السوالف لكن اضطررت سارة عشان تركب فوق .. بعد ماعجبها الوضع وهي تطالع مريم ونورة شوي وتطيح اركابهم من الرقص ..
رفعت ناظرها لفوق وتشووف وجه الطفولة الملائكي الي تعودت عليه من صغرها..
وبلبسـ البياضـ كانت من جد ملاكـ على أرض الله ..
نزلتـ من عينها دموع ماكانـ ت قاصدتها ..

________________________________________
قامت تضحـ ك بتقطعـ ودموعها تنزلـ بسرعه ..
دانة تناظرها و حاسهـ بأن كل أطرافهـ ا ترجـ ف ..
دانة : سارة والي يسلمج لا تصيحين تراني بصيح وياج ..
سارة اتناظـ ر دانة بابتسامـ ة الـ م .. و استرجعتـ بيها ذكريات قبلـ 6 سنواتـ او اكثر ..
ايامـ المدرسة .. و ايامـ العطلـ و كيف كانو يلعبون وعبدالرحمن يسترق نظراتهـ له ..
أو أيـ ام كانو "مراهقــ ات" و يروحو المجمعاات و ..
كله هذا مرة عليها في لحظاتـ ..

دانـ ة ..
فستانـ ها كان بقمـ ة النعوومة ..
لونهـ مايلـ للبيجـ ..


وكانتـ حاملــ ه باقى ورد فيهـ ا روز أحمر ..
والشعــ ر كانتـ رافعته كامـ ل لفوق لكنـ لغلظه فكان شكله جنانـ ..
وكانتـ لابسه تاجـ ملائكيـ لونهـ ذهبيـ ..
عشان الكوشـ ه كانت ذهبيـ ة وبيجـ و الورد روز على الطاولات ..
كانــ جسمها باينـ جميل ومتناسق مع بعضهـ ..
وكانت خايفـ ه واايد ..
قربت منها سارة وحضنتها قريب ..
سارة : مبرووووك ياقلبي
دانة : عقبالك ـ . سااارة وربي خايفة موووت ..
سارة : اروح مكانج
دانة اتطالعها بنظرة : وربي انج فاضيـ ة ..
سارة : انزين شله طلعتي من الغرفه .. حمانو بيي عشان اتصورون اول لا ؟
دانة : لا .. قلنه بنصور بس في الصالة مابنصور هني ..
سارة : للييش
دانة : انا مابغيت ..
سارة : انزين بس ادق على نورة اتروح اتقول حقـ بتاعة الديجي انج بتدخليـ ن ..
دانة .. : اوكي ..

دانـ ة كانت حابهـ انها تدخـ ل مع ابوهـ ا .. فنزلتـ وكانت حاظه الطرحة .. وعلى أنغام صـوت راشد الماجد ..
دخلـ ت القاعـ ة وكانتـ انظار الكل موجهه ليهـ ا .. وكلـ ن يشوفها يسمي بالله من الجمالـ الي كان عليهـ ا..

حد منكم شاف في الدنيا بدر...
مقبلٍ يمشي و من حوله بشر
من حلاه يزف للناظر ضياه...
ان ظهر للناس و لا ما ظهر
هذا ما هو بدر ليل يختفي ...
مع طلوع الصبح و بزوغ الفجر
او بدر يصبح بعد مده هلال...
هذا بدر مكتمل طول الشهر
هي عروس النور في هذا الزمان ...
هي ملاكٍ بس في صورة بشر
من غلاها انقول صلوا على الرسول ...
يا اللي شفتوها بقلبٍ او نظر


وصـ لت للكوشـ ه وحسـ ت بإنها راح تختنقـ من الخوف الي كانـ فيها ..
وابتسامتها الهادئـ ة الي ماتفارقهـ ا ..
دخـ ل عبدالرحمـ ن من بعد ابوها وكان يسـ ير لوحده ..
ناظر كيف أنها مختبيـ ه ورا ابوها بحركة ماباينهـ ..
حسـ ان العبره خانقته وهو يشوفهـ م بهالصـورة ..

وربي لأعيشج واعوضجـ عن كل شي يا دانـ ة حنان أمج .. و الحيــ ن .. حنان الأبو .. !

وصـ ل لعندها .. وبإشارات من المصـ ورة .. وتهاليـ ل من أمه ..
و زغرطة البنـ ـات و تصفيقـ هن ..
أزال الطرحه وباسها على راسهـ ا ..
حســ ت دانة في هاللحظات إن خوفها بدأ يتحول لمشاعر خجــ ل ..
وشوق لفراقها عنه اسبوع ..
مسكـ يدها وحسـ ببرودها ..


في مكانـ ثانيـ قريب ..
وفيـ سيارة عبدالله بالتحديد ..
عبدالله في التلفون : شفيج اريام عبالج انا قاعد امزح . .
اريام : عبود وربي انا راح ايي لكن .. مو في الوقت نفسه . لأن لا يمكن ايي وياك في نفس اليوم وعلى نفس الطيـ ارة .. شفيك ماتفهم ..
عبدالله : بس انتي الي قلتي لي بتيين وياي .. شنو الي غير رايج الحين ..
اريام : عبوودي .. ( بدلع ) خلني افكر وارد عليكـ اوكي ؟؟ وانت بتسافر باجر .. يعني بجوف شنو يصير ..
عبدالله سكر التلفونـ وقطعه من عندها من غير لا يرد عليها ..
ونزل من السيارة ودخـ ل الفندق ..
وتوجهـ لقاعة الرجالـ ..
أحمد : عسى ماشر عبدالله ..
عبدالله يطالعه بكره : الشر ماييك ..
عبدالله طلعـ بره ..

ككـ ل عرس ..
حوسته تدوم لأشهر .. ويمكن سنة من قـ بل العرس ..
لكـ ن في يومـ ه .. يمر الوقت مثـ ل الثواني ..
مر الوقتـ بسرعهـ ..
وطلعـ عبدالرحمن على نهاية الحفـ ل وكانت الساعة حوالـ ى الـ 12 و نص .. عشان بنات خالات دانة ياخذون راحتهم و المعازيم ..


نورة : ساروو تعالي وياي ابي اروح الغرفه اشيل العدسات مادلها
سارة : فاضية
نورة : والله تعور عيني .. تعالي بسرعه ..
سارة : انزيين ..
وطلعـ ت معاها ..
راحو الغرفـ ه ..
وفي رجعتهـ م وتوهم بدخلون القاعــ ه ..
حسـ ت بيد باردة وقاسية تمسكـ يدها . .
التفتت لورا وناظرتها من فوق لتحتـ .. : عبدالله
نورة اتطالعه واتطالعه كيف ماسك يدها ومعصبة : لا بس احلف ؟ وين قاعدين ؟
سارة اتطالع نورة واتحس ان دموعها بتنزلـ لكن اتمساكـ ت نفسها ..
التفتت حواليها تبي اتجوف اذا احد قاعد يطالعهـ م .. وناظرت ان عبدالرحمن واقف مع احمد يتكلمون عند الباب ..
: فج يدي ..
: سارة ابي اكلمج
: بعصبية : قلت لك اتركني
أحمد التفتت الـ ى الي قاعد يصير وحاول يشغل عبدالرحمن مع ابوه و يا لهـ م ..
أحمد : في شي ؟!
عبدالله يطالعه وترك سارة : خيــ ر انت شنو تبي ؟!
نورة سحبت سارة وياها ودخلت داخـ ل ..
عبدالرحمـ ن الي ماخله هذا الشي يفوته ..
احمد: اظن ان الي ياكـ يا عبدالله من قبل ماكان بكافي عشان يفهمك ! بنات الناس ماهوم لعبة بيدك ..
عبدالرحمن وقف وراه : لا يا احمد ماكان بكافي
عبدالله : وانتـ شدخلكـ يااا .. وسكت .. و كمل .. دكتوور احمد
أحمد : الي دخلك يااا .. عبدالله .. دخلني ..
نورة طلعت لهم مرة ثانية .. : عبدالرحمن انت لازم تدخل مرة ثانية ..
واعتقد ان عبدالله فهمـ زين ان سارة ماعادت تبي تكلمه ولاتجوفه بعد ..
عصب عبدالله ومشى عنهم وهو واصله لعنده بحد ان شوي وينفجـ ر..


عدّت هالليلـ ه ..
كانت بالنسبـ ة لعبدالرحمن و دانة : الحلــ م الأبيض يتحقق ..
الحلم الي مايفـ ارق رمش أي شخــ ص ..
كانتـ هذي ليلتهمـ .. ليــ له زواجهـ م الي حلمو في من فتـ رة ماهي بقصيـ ره ..

مع إشـ راق شمسـ يوم جديد .. يوم بارد و يحمـ ل أحداث كبيرة للعديد من الشخصـ يات ..
في بيت ام عبدالله ..

ام عبدالله : سلمت امس على خالتك ..
عبدالله وو باين عليه متضايق : أي يمه
ام عبدالله تبوس راس ولدها : امنتك الله يا ولدي .. في حفظ الرحمن اول ماتوصل اتصـ ل لي ..
طمني عليك و لا تقطع .. اذا فيك أي شي خبرني ..
عبدالله : لا توصين يا يمه انشالله اوصل واتصل لج ..
ام عبدالله : مع السلامه .. وهي تمسح دموعها بطرفـ غطاها ..
عبدالله : مع السلامـ ه يا يمه ..

طلع مع ابوه و رفيجه وليد و متوجهين الى مطار البحريـ ن الدولي ..

بيت ام عبدالرحمن ..
الظهــ ر..
وبعد ماتجمعو المعازيـ م لصباحية المعاريسـ ..
مر اليوم بشكـ ل بطيئ لا يطاقـ ..
ادخلـ ت الفرجة على قـ لوبـ البيتـ واصحابه ..
وبعد ماخلاـ البيتـ ..
وفي حوالي الساعه 11 ..
وفي جناح عبدالرحمن و مرته ..
دانة بعصبية و بكى و صوتها يتقطع : انت شقاااعد اتقووول انت تجذب عبدالرحمن !! شفيك ؟؟ لا تقول جذي
عبدالرحمن قرب منها ويحاول يحضنها : يا دانة قلت لج سمعيني ..
دانة تضربه على صدره : قلت لك بعد عني انت قاعد اتجذب انـ ت .. اتجذب ...
وتكمل بجي بصوت يقطع القــ لب وماهي قادرة تستوعب الي قاعد يقوله لهـا ..

[ام مزن]

الجـــزء الرابعـــ


عبدالرحـ من ويحسـ روحه تتقطعـ وهو يسمع بجيها وماهوبقادر ان يغير من مجرى أحداث هالحياهـ
لأن الليــ الله كاتبنــ ه اهو الي بصيــ ر ..
عبدالرحمن بهدوء ومسكـ كتفه وحاس ان دموعه بتخوونهـ .. بـ س مو اهو الي يبجي جدام حرمتـ ه ..
: يا دانة ابيج اتعذريني انـ ي عجلـ ت في زواجنا ..
بس هذا كانـ كله بامر من ابوجـ .. لولا خوفـ ه عليج والله ماهوب بكاتبـ له طيله العمـ ر ماحط ذمتج في ريـ ال تعيشين
معاه بدالــ ه .. ابوج يعزج ويغليجـ و يموت عليج داكج انتي بنته الوحيده .. لكـ ن شاء القدر انـ يصيبـ ه هالخبيـ ث.. والله يبعده عن الكـ ل .. مستحيل ايـ ابو عنده بنـ ت وحيده يقدر يتصرفـ لكن ابوجـ سوا الي عليه يا دانة ..
كملتـ بجي وهي مب عارفه شنوو تسـ وي
ابـ وها .. عزوتها و كلـ مابقـ الها مـ ن الدنيا من روابطـ دم .. بيروح عنهاـ .. ولـ ا ـ جرييــ ـــ ب ..
وخبـــ ى عليها عشان لا يجرحها ولا يحسسها بالوحدهـ واحساسـ اليتامــ ى..
كان بالنســ بة لها الأم والـ أبو والكلـ .. والحيــ ن يروح عنها ...
رمـ ـ ت رووحها في حضن عبدالرحــ من .. ماتبى من روحهــ ا ..
وهي تضربـ على كتفهـ و حاسهـ بوجع في قـ لبها ..
وتستنجد منـ ه ان يمدها بالحنانـ الي راح تفقده ..
حنانـــ الأبوه ...





: يالبي قلبج يا دانة .. أكيد عبدالرحمن قالها
نورة : قالها شنو ..
: اففف .. ابوها تعبان .. و الله ماكاتب له عمر
نورة : سارة انتي شقاعده اتخربطين
: يا حظي .. من جذي حمانو مستعيل في العرس
نورة : ابوها مريض !!!!
: ايـ .. في الخبيث .. ( الله يكفينا شره ) و .
نورة اتقاطعها : ساررووو شرحي لي وكنج دكتور لأني مابفهم عليج .. شلون يعني .. مايقدرون يسوون له اي شي ابد .. ؟؟
: سمعي .. اهو صاده ورمـ في الرئة .. اسبابـ ه .. في اسباب وايد بس اهو من التدخيـ ن .. .. انه قريـ ت عن الملفـ ماله الي كانو ناقلينه الى مستشفى في المانيا للعلاج .. وكان من زماانـ .. ابد ماتكلمت في الموضوع .. المهم .. العلاج مانفع وياه .. وخصوصا ان سرطان الرئة يعتبر بالترتيبت .. الثاني من حيث نسبة الإنتشار.. وهو شكله كان عنده من قـ بل .. و عالجوه بس رد عاد له الورمـ .. وهاي بحالته شي ابد مو طيب..
نورة عينها دمعتـ : خلاص خلاص لا تكملين
..
نورة : انزين قومي لها
دانة : شنو اقوم لها بتصير وحده .. باجر الصبح اهي بتنزل بروحها.. وبتيي لي هني .. انا بشرح لها كلشي .. وانشالله تتقبل الوضع .. دام ان شاء الله بهالشي محد يقدر يغير الأمور .. كلها بيد الله ..
نورة : لا اله الا الله ..


حاول يهديها ليما نامـ ت ..
فاقــ ت الصبح وهي حاسـ ه الدنيـ ا مغطيــ ه سوااد
مشـ ت بهدووء ونزلتـ لرفيقة دربهـ ا الي كانتـ بنفسها توها صاحية ..
دخلـ ت الغرفه دون ماتطق البابـ وناظرـ ت بسارة ..
وسارة بدورها راحت وحضنتها بقـ وه ..
دانة ببجي : تعرفين مو ..
سارة : وربيـ ماكان ودي اقولج ..
وصارتـ تبجي اكثـ رو .. اكثــ ر..
سارة : دانة انتي لازم تفهمين و تتقبلين انتي بنفسج دارسه هالشي .. وعارفه .. ان اذا ورم ثاني .. هذي ماهي بسهـ له .. وابوج ماهو بمقصـ ر في التدخين .. وتعرفيـ ن من وفاتج امج السيجارة حبيبته ..
و تعرفين اكثـ ر انـ هو كان يسافر بس كان لعلاجـ ه ..
دانة : بسسس يا ساررة خلاااااااص ..
سكتت سارة ..
تكمـ ل :. وين ارووح بعده يا سارة وين ؟!
من بظل لي بعده
سارة : وانا وين رحتـ ؟ زوجج وولي امرج وين راح الحيـ ن !!
دانة : تعرفين انـ هذا اخر اسبووع له في الدنيااا
خلاااص اخر اخر اسبووع يا ساارة اخر اسبووع
اخر اسبوووع

دانة دقـ تلفونهـ ا ..
:الو ..
هلا ..
هاا ..
ناظرت دانة ..
طاح منها الجوالـ ..
مسكته سارة وناظرـت الإسم .. حماني ..
قطعتهـ في ويها ..
: راح مو ؟؟
ابوي راح صح ؟؟
راااح صح ؟؟؟؟؟؟

____
_
____
_
____
_
____



ركبـ ت على دارهـ ا ولقـ ته قاعد علـ ى الكرسي وحاطـ يده علـ ى راسه ..
قربتـ منها وحطـت يدها على كتفـ ه ..
ناظرها عبدالرحمن .. : دانـ ه
اكتفتـ باطلاق زفـ ره من اعماقـ بقايـ ا قلبها الضعيف .. وحطت راسهـ ا على صدره وبجـ ت ..

~{أرح ـــمني ..

~[أمنتك بالله يا يبا لاتروح ..
امنت بالله يايبا لاتغيب عني
امنتك بالله يايبا يابعد كل الروح
امنتك بالله يايبا خلك قريب مني
يايبا ارحم روح تعبت من الجروح
يبا موعشاني ارحم يبا صغر سني


يبا انا من بعد ضايع تايه وين اروح
أجلس بذكرياتي انشد لك وأغني
أمنتك بالله يايبا لاتروح
أمنتك بالله يايبا لا تغيب عني ]~



**


يايبا أنا تعبت تعبت وانا أصيح
ومحدن يسألني شفيه ينزل دمعي
يبا دمعتي تنزل ودها على يدك تطيح
تعبت وانا اقول كلمة يبا وهي تزيد همي
داخل قلبي ونات وصياح وصريخ
والهم يبا تاعبني ولايروح عني
تعال شوف وضعي وحالي والله جريح
والجريح قلبي وانا حامل بيدي كفني
انا ميت بلاك وحالتي حال الكسيح
وشوفتك يايبا تبعد كل الشقا مني
وانا نايم بين إيديك وبحضنك المريح
وش أبي اتمنى غير كذا عطني




|[..يبآإ يآروحي..



تتذكر زمان يوم قلت لك أعزف لي
وبلحانك لي غني
قلت لي عيب لاتسمع اغاني ولا بالنار بتطيح
أذكرربك ودعي وبعد الهم عنك وعني
وصلي لربك وستغفره بكل مسا وكل صبح
بست راسك يبا قلت لك آسف بس توني بسني
||بس آآآآآآه يايبا||
وين راسك ابوووووسه واصرخ وانا اصييييح
واقووول يبآآ لاترووح ارحممني تكفى ارحمني
أمنتك بالله يايبا لاتروح
أمنتك بالله يايبا خلك قريب مني
**
يآإيبا..____________________________________ ____

خلـ صتـ ايام العزا ..
أليــ كانت مثـ ل سرعة البرقـ ..
ودانـة حاسة إن فرحـها عمره مايكتمـ ل ..
وبعد مرور اسبوعيــ ن ورجوع الميـ اه لمجاريهــاا..


:الوو
:سلام عليكم
:هلا .. من معاي
: سارة
: اي .. من
: انا دكتور احمد .. عرفتيني ؟
:ايي .. وابتسمت على خفيفــ ... هلا
: شلوونج شخبارج
: بخير الحمدلله وانت شلونك
: انا الحمدلله
: انشالله ماازعتج لكن متصل فيج عشان اقولج ان لازم اتيين عندنا .. انسويلج بعض الفحوصات ..
: ابتسمت .. اي انشاالله
متى ايي
: والله اي وقت تقدرين ..بس في حدود هالثلاث ايام عشان نتطمن انـ كل شي بخير
: ليش خير دكتور في شي ..
: سلامتج .. انتي تعالي قلت لج لا..
: اها اوكي
: يالله .. فمان الله ..
: اقوول احمد
": هلا
: اقصد دكتور احمد
: هه شدعوه سارة احنا مابينه هالرسميات
: ابتسمتـ .. بس بعيت اسأل انت بتكون موجود باجر
حسـ انها مهتمـ ه فاستانسـ : ليش من الطبيب المشرف عليج ..
: انت ..
: فشلون ماتبيني اكون موجود ..
: ابتسمـ ت بفرحـ و طمأنينة .. : باي
ضحكـ .. : مع السلامة

رمتـ جوالها على جنبـ وقالتـ في قلبها
اشووف وين البناتـــ ..
نزلــ ت الحديفــ ه ولاقت عبدالرحمن ونورة ودانة جالسين

: مممما يعزمون
وهي ترجفـ من البرد
الكل ضحك عليها ..
جلست بجنب دانـ ة ..
اليـ كانت مايله ع عبدالرحمن وراسها على كتفهـ ..
سارة : حتى رومنسياتكم هني ؟؟
دانة والي كانت وجهها شاحب و تعودهـ م عليها : عندج مانع
نورة : لا دوااس
عبدالرحمن : باايخه .. وانتي يا ساررة
سارة : خي ييررر
نورة : محد قالج طلعي بدون شي
: كــ ـ يـ يـ في
نورة : اليوم انا وسارة من السينما ..تبون اتيون ؟
سارة : أي تعالو .. بتغيرون حو ..
دانة : امم ,, ( وباين انها متردده ) ..
عبدالرحمن وهو يناظر دانة : ها حبيبتي نروح ..
دانة بهدوء : نخليها ليوم ثاني احسنـ ..
سارة : براحتكمـ ..
استأذن ..
نورة : انا بعد ..
وقامت ثنتينهـم يتمشون داخــ ل ..
سارة : نورة
نورة : هلا
سارة : اتصـ ل فيني احمد
نورة باستغرابـ : الدكتور احمد ؟ رفيج حمانو .. حبيب امي ؟
سارة بابتسـ امة نورة مافهمتـ معناها .. : أي
نورة : شفيه
سارة : امم .. يثقول ان لازم اروح له عشان يتأكدون ان انه الحين مافيني شي
نورة : مب مني لله يبونج تروحين .. ماقالج ان في شي او ..
سارة: مادريـ ..
نورة : ومتى لازم اتروحين
سارة : باجر ..
نورة : تبين ايي وياج ؟
: مم لا مايحتاج ..


في بيت ام عبدالله ..
: الووو .. هلا يمه .. هلا يا بعد هلي
شلوونك بوي..
وحشتنه يا يمه .. أي صـار لك اسابيع مب هني ..
وي شلون ..
عبدالله ماسمعتك ..
من صجكـ ؟
عبدالله ؟!
شنو انت قاعد تقوول ..
انتـ شنو ؟
ناظرت في ريلهـ ا ..
ورمتـ عليه الجوال ..
: هاك ..
قوله ..
وبدت تبجي ..
قوله .. اهوا مب ولدي ولاعرفه .. ومن اليوم ورايح ماني بمكلمته
: ام عبدالله شبلاج ..
ومشتـ تركب للدرج وهي تحاولـ تمسكـ روحها ..
ام عبدالله خذ الجوال .. : عبدالله ..





اليووم الثانـ ي ..
صحـ ت سارة مبجر وهي ناويـة تروح المستشفى قبـ ل ماتروح الجامعه ..
وكانت مرتبكه وايد ..
لبسـ ت جينز و شيرت ابيض .. وعليج جاكيتـ طويل اسود ..
وبوت ابيضـ ..
وحطتـ ليها روج وردي و كحـ ل .. وبلشر خفيف ..
نزلتـ تحت ..
الساعه كانت 8 .. وابوها كانـ في الدوام .. وامها بعدها ماصحتـ ..
دخلتـ المطبخـ والخدامه ماكانت موجوده .. ولا الطباخ الي كان يجي معظم الأيام من بعد ماطلعت امها من المستشفى ...
طلعتـ بره والجو كانـ بارد ..
دخلتـ سيارتها بسرعهـ و فتحتـ المكيف بسـ الحار ..
مرتـ في طريجها على ستاربكسـ وخذت لها كوفيـ ..
وراحت المستشفــ ى ..
وصـ لت وسألت اذا الدكتور احمد موجود .. وقالو لها تنتظر شوي لأن عنده مريضـ ..
بعد مرور فترة من الوقتـ
دخلتـ وكان بايـن عليها البرد
سارة : مرحبا
الدكتور وقف : هلا .. مرحبتين .. صباح الخير
سارة : صباح النور
الدكتور : شلونج سارة
سارة : الحمدلله بخير .. انت شلونك
الدكتور : الحمدلله .. ها شلونج الحين .. احسـ ن ..
سارة وتأشر له بيدها : أي .. مافيها شي يدي الحين ..
الدكتور : لا .. اقصد .. انتيـ .. شلونج ..
سارة : انا بخير . الحمدلله
الدكتور : اعرف انجـ مستغربهـ ليش ان طلبتجـ ..
لكنـ اتمنى انج ماتنزعجين اذا قلـت لج انا بغيتج اتيين هني مو عشان فحوصات بغيت اكلمج في امر شخصي ..
سارة وبدتـ تستوعب الموضوع وبنرفزة : انزين شله ماقلت لي هالكلام ع التلفون كنت بايي واكلمك عادي ..
وحستـ انها عصبتـ ..
احمد : آسف .. بســ
قاطعته : ممكن اعرف شنو بغيت الحين .. وراي جامعه
احمد ناظر وراها ..
وهي اتطالعهـ بنظرة "سخيـــ ف "
احمد وحسـ بإنه صـار بايخـ .. وماله داعي الي يسوي ..
ناظرها بجديـ ه .. : آسف .. بس اذا ماتبين تسمعين الي عندي ماني بجابرج وتقدرين تروحين ..
سارة : لا .. قول الي عندك ..
احمد : امم .. انا كنت بكلم عبدالرحمن في هالموضوعـ ..
سارة وترفع حاجب !
احمد : سارة انا بغيت اتقدمـ لج .. لكن حبيت ان اخذ رايج في الموضوع قبـ ل ..
سارة اتطالعـ في عينــ ه ..
وشافتـ كل ملامح الجدية .. : انتـ .. انت من صجك !!
احمد : جايفتني امزح مثـ لا..
اول شيـ طرى في بالها : سوري احمد .. بس انا مو مستعده ادخلـ في علاقه ثانية وانت تعرفـ زين ان انه ماني بمستعده ..
شالت شنطتها .. وتوها بتطلعـ .. التفتت ناظرتهـ ,, وطلعت ..

طلعتـ من عنده ..
وركبتـ السياارة ..
ليشــ آنه .. ليش كل هذا يصير ليـــ ..
احمد شابـ طيب.. ووسييمــ لأبعد الدرجات ..
والأهم من هايـ منصبـه في المستشفى معروف ..
و غير هذا انـ لولا شخصيته وهيبـته لكانـ ما رافجه حماني..
بسـ .. بس ليش خلاني في هالموقفـ
اهو الوحيد الي لازم يكوون عاارف انـ لا يمكن اقدر ادخل في علاقهـ بعد الي صار..
افف.. ياربـ استر..
نظراته ماكانتـ تبشر بخيــر يوم طلعت من عنده ..
أآأه يا عبداللهـ ... ليش سويتـ جذي

أيام حلوه كانت أيام حبك

كنت في روحي تسري كنت بجنون أحبك
قاسي القـلب لكـن كــان قلــبي بقــلبك

ويــن مـوعــــد جمعـــنا وين ذاك المكان
وضــحكــنا الي ضـــحكنا والوله والحنان

تقـلـــب الكــون كله لو تأخرت خــــــطوه
ضعـت مني بثــواني والله دنـيا ما تسوى
أيام حلوه كانت أيام حبك

في مكاان ثااني..
: اليــ ن امتى يا دانة .. منتي قاعده تاكلين .. ولنتي ..
قاطعته بهدوء.. انت اتعرف يا عبدالرحمن ان الي مريتـ بي مهو بسهـ ل ..
ظلـ ساكتـ عنها واهي بدتـ الأفكار ترجعـ لبالها ..
( اسفه يا عبدالرحمنـ .. على تقصيريـ .. واحنا بعدنا ماكملنا شهرنـا الثاني .. أآه .. لكنـ .. راح اتغير.. )


في مكانــ بعيييد عن هالأجواء.. وبعيد عن المملكـه ..
بالتحديد ..
بريطانيا - وسطـ مدينة لندن .. وعلى أكثر الشوارع حيوية في المدينة ..
في أحد الشقق الفخمهـ ..
صحتـ من نوم ..الساعه 10 بتوقيتـ لندن.. و في البحرين 12 الظهر ..
تحسست الفراشـ بجانبها ولقتهـ فاضي ..
اخذ الورقـه واهي تعركـ عينها البنية بقسوهـ ..

حبيبتي..
انا طلعتـ من وقتـ عشان عندي كم مشوار
برجع الساعه وحده ..
كوني جاهزه ..
أحبج
قامتـ من على الفراشـ ولبستـ روبها ودخلتـ تتروش ..

نرجعـ للمملكهـ ..
: لا ياام عبدالرحمن لا .. انتي تعرفينـ شنو هذا الي سواه ..
تزوج يا ام عبدالرحمن ..
ام عبدالرحمن : اهدي يا اختي وخليني افهمـ السالفهــ كااملـ ..

قبــل ب5 دقايق ,,
نزلتـ من السيارة بعد ماحسـ ت ان مالها مزاج تروحـ المحاضرة ..
فوتتها .. وراحت ع البيتــ ..
دخلتـ ..


ام عبدالله : انتي ماتعرفين ..
اي اهلـ بيرضون يسلمون وحده واطيهـ لواحد معروفـ في البلد ؟؟؟

سارة .. حاولتـ تسمع .. وفكرتـ في عمها ..

ام عبدالله : تزوج ... تزوج الريالـ تزوج !! وين انا ؟؟ انه وين رحت ..

سارة .. معقووله !

ام عبدالله : ولدي يا ام عبدالرحمن ولدي تزووج !!





ردوووووودكــــــــــــــم ـ

[ام مزن]

الجزء الخــــــامس


نرجعـ لدانهـ .. و عبدالرحمنـ ..
دانه دخلتـ تاخذ لها شور..
طلعت من الحمامـ بالروبـ ..
ودورت على عبدالرحمن في الغرفهـ مالقتهـ
طلعت الصالهـ ولقته ع السوفا ..
:حياتي ..
ناظرها بحبـ : هلا دانه .. نعيما
:نعم الله عليك
:فيج شي .. تعبانه ؟
: لا بس .. ودي اطلع
ابتسم لها ابتسامه عريضه ووقف :آمري ..وين ؟؟

طلعو عبدالرحمنــ و دانة ..
بعـد فتره طويلـ ه من كونهم في البيتـ ..
وتأجيلهمـ لشهر عسـلهم ..
حسـ عبدالرحمن بالفرحـ لما لاحظ التغيـ ر الي في دانـهـ ..
أمـا في البيتـ ..
والهدوء اليـ كانتـ فيه سـارة .. كان هو الهدوء اليـ يسمـى "هدوء ماقبـل العاصفـهـ ..
دخلتـ الصالهـ الي كانتـ فيها خالتها وامهـا ..وظلتـ تناظر فيـ امها ..وخالتهاـ .. خالتهـا أم حبيبهـ ا,, وحياتها , "السابــق" ..
ام عبداللهـ حطتـ يدها علـى فمها و ماكان ودها احد يعرف بهالموضوعـ .. غي اختها الي كانتـ وياها في كلـ اللحظات الحلوة والمرة ..
قعدتـ ام عبدالرحمن ع الكـرسي وحطت يدها على راسهـا ..
سارة كانـ تحاول تستوعبـ الموضوع ببطـء ..
عبـــد اللــه .. تـ زوج .. !
يعنـي .. عنــده زوجهـ ..
يعنـي .. في بنتـ على ذمتهـ ..
نزلـت دموعها وهـي تحاولـ تكبتـ دمعهـا ..
لا يا ساره .. دموعج مو عشـان عبدالله ..
مو عشان اليـ خانج.. مو عشانهـ ..
مسحتـ دموعها بحركهـ سريعه ..
وطلعتـ من الصالــه ...


أحمد : اقولج يا جوود البنتـ ماتبيني ..
جود: وانا قولكـ امش انروحـ نخطبها ..
احمد : شفيج شجايفني قاعد اتكلم..
جود : اسمع امي ياتـ .. وبكلمها في الموضوع .. وبتصلـ لك بعدين زين ..
احمد : انزيـن.. مع السلامه
جود : باي

(سامحيـني يا سارة .. يمكنـ الي راح يصيـر ماهو الي تبغينهـ .. لكنـ ماعتقد انـ في شي يمنعجـ .. والحيــ،ن) ..

لندنـ ..
دخلـ الشقهـ ..
: أريااام ..
طلعتـ من غرفتهم النوم وكانتـ لابسهـ تنورة قصيره رصاصيـه ... و توب احمر واسود ورصاصيـ .. و ميك أب احمر صارخـ..
:عبوودي ييت ؟
ابتسمـ لها .. وباستـه على خده ..
: ها يالله جاهزه ..
: اي بس بييب شنطتي ..
:يالله حبيبتي ..


ام عبدالرحمن : اسفه ياوخيتي .. مادريتـ ان سارة بتسمعـنا ..
ام عبدالله : لا يا
وتقاطعهم نورة بدخولها ..
نورة: لا يمه.. لازم الكل يعرفـ .. مو اهو ولد خالتنا.. ومهما يكون بيظل مثل ماهو ..
نزلتـ راسها ام عبدالله .. ( آأه يا عبدالله .. بدلـ مااكون رافعه راسيـ فيك دلحيـن ., نزلتـه في الأرض ومانيب عارفه اطالع في وجوه الخلقـ .. وهذا انتـ الي كنت رافعـ راسي من صغركـ .. أاااه .. )


عبدالرحمــن : ها وين تبينـ تاكلين ؟
دانه : اي مكااان بس واااايد يوعانه ..
عبدالرحمن : زين امشي نتمشى واختاري لج مكان تاكلين منه ..
ناظرتـ في جوالها دانهـ والي كانتـ حاطته على السايلنتـ ..
دانه : هذيـ سارة اتصلتـ 6 مرات ..
عبدالرحمن : دقي عليها جوفي شفيها ..
اتصـلت عليها .. وكانـ مشغولـ ..


لندنـ ..
ماسكـ يدها بيد .. وبالإيد الثانية كانـ يسوق ..
رنـ جواله بنغمه نوكيـا الممله..
ناظر في الجوالـ وفي اريام الي كانـ الفضول ذابحها عشان تعرفـ من ..
اريام : حبيبي مابترد على جوالكـ ..
تركـ يدها و ناظر الرقمـ وماكان باينـ ..
:الووو ..
:مبرووك
عبدالله : منو معاي..
: افـا يا عبدالله ماحافظـ صوتي ؟ مالحقت اتسويها ..
عبدالله نزلـ الجوال وقعد يناظرهـ .. الرقمـ ماباينـ .. يعني اكيد بره لندنـ ..
رجع الجوال على اذنـه ,,
: آاسفـ بس ماعرفتـ منو ..
سارة بدلعـها المعتاد .. : عبــد اللهــ ..
عبدالله بعد هالأسم فتح عينهـ على حد وسعها ..

دخلـ السيـارة وفصخ نظارته الطبيـه بهدوء..
وناظر في جوالهـ ولقى مكالماتـ من "لحنـ الحياة"
اتصـل عليها ..
: الووو
: هلا
:شله ماكنت ترد علي ؟؟
:..............
:من ماخذ عقلكـ .. يتهنى بـه بس لا..
قاطعها بهدوء : جوود خلصيني .. شله كنتي داقـه ,,
: كنت ابي اخبركـ ان انا كلمتـ امي .. وقالت اليوم العصـر بتدق على خالتي ام عبدالرحمن ..
: بهدووء اكثر : زيـن ..
جود حسـت انه متضايق .. : ماشي بكلمك بعدين ..
:بايـ ..

نورة : دانوووووووووو
دانة : عداااااااال اذني بطيتيها ..
نورة : الحييين تردين البيت ..
دانة : تونا مكمليـن اكل.. يمكن اندش السينما ..
نورة : قلت لج الحين تردين البيييييت ..
دانة : انزين انزييين . .
نورة : باي ..


:انتيـ..
: مايحتاج اتقول الإسم اكيد المدام معاك ..
بهدوء : أي ..
:مابي اطول عليكـ .. عبوود .. بس حبيت ان اباركـ لك هالزواج .. لكنـ ماعتقد ان هو زواج يستاهلـ التبريك ..
دام فيه سريـه .. وخيانه من ورا ظهر الأهل .. و " الأحبـــااب " وشددت على كلمت احباب ..
عبدالله : .....
سارة : المووهم .. مبروك يا عبدالله .. منك المال ومنها العيال.. ( وقالتها بسخرية .. )
عبدالله في قلبهـ وهو حاسـ ان يوخزه .. وقاعد يحسـ بالسخرية في كلامها ..
سارة : سلملي عليها ... وقولـــ لها ( بألم ) : هذيــ الي خنتها عشااانج .. متصله تباركـ لنا ..
عبدالله وحاسـ خانقته العبره ..
سارة : باي
صكت الجوالـ وهي ماهي عارفهـ شنو تسوي بالضبطـ ..
حســــــت بتناقض تاام

دخلتـ عليها نورة الغرفه ..
سارة..
سارة : نوووووووورة
نورة وهي حاسه بأختها ..
سارة سكتت شوي .. : نورة شرايج نروح السينما.. في فيلم ابي اجوفه ..
نورة اتطالعها بشك .. : من صجج ؟؟
ساارة: اييي |
نورة : زين بدلي .. حمانو ودانو بعد بدشون بنروح معاهم ..

طلعت من الغرفه مستغربه
دقت على دانة
خلج مكانج .. منيلكم انا وسارة
دانة : اممم .. اووكي .
نورة: باي ..

بدلتـ ثيابهـا .. وهي حاسه .. بفرح .. ممزوج بحزنـ .. ماقدرتـ اتحدد مشاعرها بالضبط ..
دخلتـ عليها نورة وهي كانت لابسه جينز وجاكيت وردي خفيف ..وحامله شنطه سوده .. : نمشي ؟
سارة ناظرت روحها في المنظرة وكانت لابسه تقريبا مثل الشي .. ضحكت ومشت: يالله

ام عبدالرحمن : خلاص يا ام عبدالله ..
ام عبدالله : انا .. انا بس مابي اكلمه .. ولا هو ولدي ولا اعرفه ..
ام عبدالرحمن ابتسمت بالمـ .. : وانتي تقدرين تفارقين الضنى يا ام عبدالله ..
ام عبدالله : ....
عمتـ عليهم فترة هدووء .. ويرنـ تلفــون البيتـ ..
قامت ام عبدالله وقعدتـ على الكرسيـ الي بجنبه التلفون ..
ورفعته .. : الو ..
.. : السلام عليكم ..
ام عبدالرحمن : عليكم السلام .. من معايـ ..




دخلـو مجمعـ السيفـ ..
وعلى طولـ اتوجهو للسينما ..
دانه : هااي ..
سارة : هلا ..
عبدالرحمن : اقوول .. بللا هالرسميات توكم كنتو مع بعض ..
نورة الي كانت تطالعـ في الدفتر لمواعيد الأفلام .. : مافي شي حـلو !
ســارة بهدوء : عبدالرحمن
دانة ناظرتـ في سارة : اعرف هالنبره الي تبي شي ..
الكل ضحكـ ..
عبدالرحمن وبنفس النبره : نعم ..
سارة : ابي اروح وافي غورميه الي في السيتي ..
نورة : ياااي ابي اشيش ..
عبدالرحمن الرحمن يطالعهم وهو معصبـ ..
سارة بترجي : شووف احنا قلناها جدامك مب من وراك .. يعني بعلمك .
نورة : اي تكفى تكفى
دانة : اي حمااني ودنا
عبدالرحمن يناظر دانة : وانتي ويااااااهم ؟
دانة : تقــرب منه و تمسك كتفه بجرأة بقوه اكثر وبدلعـ وغنج في صــوتها : بلليييز عمري
عبدالرحمن الي مايقدر يرفضـ لحبيبته طلبـ.. سكت شوي .. : مو عشااانكم عشان زووجتي ..
الكل ضحكـ عليه .. وطلعو في سيارتين .. عبدالرحمن ودانه .. - سارة ونورة .. واتوجهو للسيتي ..
واتلاقو في المطعم .. ( وافيـ غورميه)
قررو انهمـ يقعدون برهـ .. المكان كان حلـو وشوي مليانـ ..
وقعدو ..
سارة طلبتـ لها شيشه علـى عنب .. اما عبدالرحمن اخذ له تفاحتين و دانة قالت بتشرب من عنده شوي ..
ونورة رفضو ياخذون لها وحده بروحها .. فقالتـ بتكون مع سـاره ..
وبعد السوالفـ والضحكـ ..
نورة : ما دريتو .. ؟
عبدالرحمن : شنو
نورة: عبدالله تزوج
دانة وعبدالرحمن في نفس الوقت وبصدمه : شنووو
نورة : تزوجـ وحده اسمها اريام .. واتصلـ في خالتيـ وقالها .. وخالتي تعاركتـ معاه وقالت له لا انت ولدي ولا اعرفكـ ..
عبدالرحمن ودانة بعدهم منصدمين
سارة : واحد فاشلـ ماهو بخايف لا على سمعتن في داره . ولا على رضا امه .. وهو بداري ان لو قالـ الى امه من هذي.. ومن بنته .. محد كان بوافق ..
نورة :: اي و ..
توها بتكملـ .. سارة تقاطعها : خلاص لا تتكلمون عنه تراني مفرفشه ولا ابي العوز مزاجي عشانه ..
دانة حبتـ نفسية سارة الجديدة .. الي تحاول فيها قد ماقدر تنساه..
وسارة كانتـ واعيه بكلامها . ومشاعرها .. وهي خلاصـ .. كرهته ..

يضــآيقني آلحكي عنكـ ...وتشعل { سيرتك ناري } !
وآحس | بضيقه | في صدري إذآ لك مر أي [ طآري ..,,
كرهتك أنت وأيآمك ولَآ باقي بعيني [ دموع !
ولو دآر الحكي عنك’’ آحب ‘‘ آغير الموضوع..,,
خلاص إنسى { حكآيتنآ ] وماضي الحب /يآقآسي/ ..!!
دموع آلكذب ماتنفع شلتك والله من رآسي..,,’’

دخلتـ ام عبدالرحمن غرفتها النوم .. بعد ماهدتـ ام عبدالله وخلتها تروح على بيتهمـ ..
ولقتـ ابو عبدالرحمن قاعد على مكتبهـ ومشغول بالأوراق الي بين يده .. سارت ببطء لنحو المكتـب ..
رفع راسهـ .. وابتسمـ لها بحب ..
ابو عبدالرحمن : ام عيـالي فضتـ لي ..
ابتسمت ..
ابو عبدالرحمن : شفيج .. منتي على بعضج ..
: لا مافيني شي ..
: دارس تفاصيلج .. قولي لي .. شبلاج ..
: محمد ..
: قوولي وترتيني ..
: اليوم اتصـلت ام احمد ..
: ومن هي ذي ام احمد ؟
: ام الدكتوور احمد
: اووه دكتورنا احمد ..
ابتسمت ام عبدالرحمن .. يكمل محمد وبتوتر : وشو .. وشفيها .. وشفيه احمد .. سارة فيها شي ..
ام عبدالرحمن : طالبـه يد سارة ولودها احمد ..
ابو عبدالرحمن : وهذي الساعه المبااركه
: بس يا محمد ..
: وشو بس . شنو فيه
: البنتـ كانت تبي ولد خالتها .. وهو تو مسافر و ..
: وشنو ..
:تزوج ... !
: شنووو ؟!
ولد اخوي تزوج ؟
: اي ..
نزلـ راسهـ وهو يدور عن اي نقطه يركز فيها تشتت باله ...

رجعـ و علـى البيتـ وكانو قاعدين في الصـاله الي في مدخلـ البيتـ ..
دانة : سارة
سارة : هلا
دانة : من زمان ماعزفتـي لنا .. شرايج تعزفين لنا شويـ ..
سارة : اممم .. بشرط
عبدالرحمن : تتشرط بعد
ناظرتـه بنصـ عين .. : نوورة اتغني ..
نورة .. : افاا عليج .. وسحبتها من يدهـا ..
في بيتـ ام عبدالرحمن و لولعـ سارة بالبيانو .. كان في بيانو أبيض كلاسيك في غرفتهـا.. وثاني في غرفه صغيره تحت ..
الغرفـه كان تصميمها مودرنـ والجلسهـ لونها ابيض واسود و الأرض كانتـ شطرنج .. سارة توجهتـ لعند البيانو .. وكانت هذي غرفتها المفضـله ومخصصه بســـ لها ..
والبـيانو كان بمناسبة عيدميلادها ال16 .. اليـ من ولعها ولا تركته ..
ونورة قعدت بكرسـي جريب منها .. ودانة وعبدالرحمن على سوفا مقابلتهمـ ..
نورة همسـت لها بالإغنية الي تبيها .. ورجعتـ لمكانهـا ..


إبعد الهم .. وحط راآسـك فـوق صدري ..
من عذاآبـك .. ضايقـه فيـني الوسـيعه ..
الله يعلـم ..همي همـك ..
إنتـه تدري .. لكـ عروقـي ..
ولـك أنـاآ قلبـي أبيـعه ..

ولا تألـم .. مدمعـك هد فيـني صبري..
ومن أنيـنكـ .. إستوت فيني الوجيـعه ..
ناآم وإحلـم ..
والمواآجـع خلـها تسـري ..
في عظـاآمي .. وكـل أوصاري جميـعه ..

سارة حستـ عينها بتدمعـ ..
نورة اتموتـ في الإغنيـة عشان حبيبـها مهديها لها .. وسارة تعرفـ بهالشي ..
عبدالرحمن بهدووء لدانه .. : الإغنية لج ...
ناظرت دانة وباسها على راسهـا ..
ظلتـ تعزف متفرقات .. و الكلـ كان مندمج معاها
وبعد ماتأخر الوقتـ ..
سارة : اقووول .. باجر ورايـ جامعه .. وقامتـ .. : تصبحون على خيـر ..
الكـل .. من اهلهـ ..
وبدخـلة ام عبدالرحمن ..
سارة : يمه شبلاج قاعده لهالحزه ..
: ماكو شي حبيبتي .. نازله اتطمن عليكم ..
ابتسمت سارة لأمها .. : انا رايحه على داري باجر دوام .. تصبحين على خيـر ..
ام عبدالرحمن : وانتي من اهله ..
باستها سارة على راسها ونشت على دارها
توجهتـ على الغرفه الي فيها قاعدين..
: عبدالرحمن ..
ألكل ناظرها ..
دانه قامت تسـلم على خالتها وباستها على راسها ..
: يمه شفيج قاعده لهالحزه |
: شفيكم علي .. اصلا انا وابوكم ماانام من وقتـ بسـ
نورة تقاطعها : ايييــــه
دانة تدفـ نورة استحي ..
ام عبدالرحمن عطتها بنظره .. : بغيتك في كلمه ..
طلع عبدالرحمن مع امهـ .. ولف راسه لدناه ورما لهـا بوسه في الهوا ..
نورة : مااقدر ع الرومانسـيه انا ..

بعد إســبوعـ ..
كانت قاعدهـ على سريرهـا وبجنبها نورة .. وكانـو 2 فاتحيـن لابتوباتهم ..
عبدالرحمن يطقـ الباب .. ممكن ادخل ..
سارة : تفضـل ..
دخلـ عبدالرحمن .. : وناظر نورة .. : سارة بغيت اكلمج ..
نورة تناظره ..
سارة : اسمعك ..
عبدالرحمن : بروحج ..
نورة بنرفزه .. : زين فهمنا .. قطتـ الابتوب على صوبـ .. وراحت على جناح عبدالرحمن ..
عبدالرحمن بعد ماشـاف غبار نورة ..
: ممكن تسمعيني لين ماكلمـ ..
ناظرته سارة بتفحصـ وكنها تقرا شنو مخبيهـ نظراته ..
وكأنها عارفـه كل شخص من نظراتهـ وتصرفاتهـ ..
وفهمتـ من حركاتـ عبدالرحمن .. انـه متوتر.. ومو عارفـ شلون يبديـ .. لكنـ الكلام الي بقوله .. جدي .. من نظراته .. والطريقهـ الي شابك فيها يده .. وجلسـته .. مايناظر جذيـ دايما .. لهـ هيبـه مثـل احمد .. اووه .. هذا زمان عنه..
قطع تفكيرها ..
: انتي كبرتي ..
: اي ادري ..
عبدالرحمن ناظرها ..
في بالهـا .. : هذي نظراتهـ قبـل لا يدخـل في عوامة من الغضـب .. هه .. : سوري .. كمل ..
: امم .. ابوي كان يبـي يقول هلكلام .. لكنـ انا حبيـت افتح معاج الموضوعـ عشان اخذ رايج انتـي .. واخاف ابوي يغصبج على شي انتي ماتبينه ...
سارة تناظره .. : و .. ؟
عبدالرحمن : سارة .. أحمد طلـب يدج .. وقـبل لا ايي مع ابوه .. حبـ يعرف رايج اولـ ..
سارة ..
لـــاـــــ لا لا يا أحمــ د...
لييش اتحطـني في مثـل هالموقفــــــ لييييييش ..
ليـــــــــــــــــــــــ ـــش
نزلتـ راسهــا ..
عبدالرحمن : سارة اذا انتي منتي بموافقهـ بقول لابوي ..
سارة وهي بعدها منزله راسها .. : يصير .. ؟
عبدالرحمن رفعـ راسها .. : لاتنزليـه ..دام انفـاسي بره قـبري محد من هلي ينزل راسه ( اااه لوو تدري شـلون نزل راس ابوك ) : ) ايه يصير ..
سارة قمت من مكانها وحضنتـه ...

جود : كلمتهم .. ؟
احمد : اليوم قـال برد عليـ ..
جود : من عبدالرحمن
احمد : ايه ..



ابو عبدالرحمن : سااارة قـلت لج مافي شـي ترفضين الصـبي عشانـه .. !
سـارة ...
بهاللحظـات .. وانا طـول عمري أحب أقرــا معالمـ وجوه .. واقـرا شفايفـ وادرسـ تعابير الوجه وحركات الجسـم ..
لكنـ كرهت عمريـ يوم ناظرتـ وجه ابــوي .. كانـ وجهه في معالم قسـوة .. لكنـ باين بقلـيل الحنيـه .. مادري شنو فيه ..
كـان مصــر .. كان على وجهه نظراتـ الي مستحيـ ل يتراجع فيها عنـ قراره ..
لا يا يبا لااا ...
كنت قاعده على سريريـ وراسي في الأرضـ .. ودموعي تنزلـ وكأنها سيـــول ..
وانا حسـ رووحي قاعده انزفـ الم .. لا يا يبا لا تجبـــرني لا ..
لا تحبرني على شي انا ماقوى عليـــه ..
هو جرح ثـــاني .. غير الجرح الأولــ
ولا زيادة ملح على الجرح يـــا يــــــــبه ..
يبـــــــــــــه برحمتك لا تجبـــــــرني ..



يا دمعـــ عيني .. خفـ جرحتـ عيني ..

ابو عبدالرحمنـ .. : قلت لجــ بتاخذييينه يعني بتااخذينه !!!


طلعـ من عندها وهو معصـب ..
ام عبدالرحمن وهي تمسحـ على شعرها .. : خلاص ياسارة .. لا تبجين ..
سارة بعصبيه وهي ماقادره تتحكم في روحها : يمه انتي ماتدرين .. ابوي اذا قالـ شي مايتراجع عنه .. مايتراجع
دخلـ عبدالرحمن الغرفه : شفيكم شله هالصراخ ..
ناظر سـارة ..
: شفيج سارة ..
ناظرتهم .. وبهدووء عكسـ الي بداخلهـا .. : طلعو بره .. مابي احد هني طلعوو ..
طلعو من الغرفهـ وهم خايفين علـيها ..
صكتـ البابـ ورجعتـ لسريرهــأ ..
مستحــيل اتزوجـه ... لا.. غيـر عبدالله ماابي :"(
ليش اكابر اقووول في قلبـي نسيته واناا مانسـيته .. ولاا .. اتصـل في واباركـ له . عشانـه .. عشان تزوجـ
ليــــــــــش اكابر واقــول اكرهه وانا اموووت في التراب الي يشميـــ عليه ..
بســ ..
هو صح لغيــري .. لكن ..
جرح تو مابــرى ..
وانا محـــــــتاجه له ..
ماملت عيــــــــــني من شوووفته


دخلتـ نورة الغرفهـ .. وانتظرت سارة تطردها بس لقـتها ساكته .. فـ توها بتصكـ البابـ وكانت وراها دانة .. لي دخلتـ معاها ..
اتوجهو بهدووء لصـوب سارة وقعدو . وحده من على يمينها ووحده من علـى يسارها ..

نورة : ماتقدرين تنسينه صح .. ؟
سارة ناظرتهم .. ونزلت راسها في الأرضـ .. وحركتـ راسها بهدوء تجاوبـ على سؤال نورة .. بـ ( اي .. ) ..
دانة : بس مثـل مااهو نساج و شالج من حيـاته انتي لازم تسوين مثـل الشي يا سارة ..
لأن حرام الي قاعده اتسوينه في روحج ..
وانتي ماظلمتيه ولا ظلمتي حد .. لازمـ تعطين الفرصه لقلبج ..
الصبيـ شاريج يا سارة .. تقدمـ لج ودخل البيت من بابـه ..
سارة بهدوء : بس انا لا يمكن احبـه .. تعرفون شنو يعني لا يمكن ..
نورة : يا سارة عمره الحبـ مالزم ان اييلج قـبل الزواج ..
وعمره الحـــب ما طق بـــاب يا ساارة ..
ياما وياما ناسـ تزوجو مو عن حبـ .. وتلاقينهمـ اسعد السعدااء ..
هذا كلهـ يعتمد على احترام الزوجه لزوجها وانها تحافظ على واجبتها تجاهه ..
دانة : وغير جذي انا اقولج واضمن لج انـ احسـن من احمد مافيه .. انا من كثـر مايتكلم عنه عبدالرحمن اغاار وربي اغار ..
ضحكتـ سارة بهدوء ..
نورة ودانة كانـو فرحانين ليشـ انهم يقدرون يغيرون رأيها .. .
نورة : لا تكسرين كلمه ابوي يا سارة .. الصـبي داخل في بالهم .. وماينرد ..
وانتـي صدقيني بعد الزواج راحـ تحبينه ووتقـبلينه .. وجود اخته احلى منها ماكو ..
سمعي كلامي ..
وفكــري
استخيري الله وقومي صـــلي ..
ترى والله .. احسـن من احمد ماكو .

دانة : اووف دكتور ياخذ دكتورة .. شبيخلفون .. ؟.
لكلـ ضحك على تعلـيق دانة ..

مرتـ 4 اسابيعـ .. وكانتـ بمثابـة 4 سنينـ بالنسبـة لـ سـارة .. وكانـ هذا اليوم هو موعد خطوبتهـا أو .. زواجها ..
ايـــ .. اليوم خطوبتي وزواجي .. راح اقـولكم باختصار شنو صـار في هالـ 4 اسابيعـ .. بعد ماابوي "فرضـ " علي هالزواج ..
والبنـات اقنعوني .. وصـلت موافقتي لأبويـ .. ومثـل ما "فرضـ " علي هالزواج .. حدد الملجة والخطوبـة اوووو الزواج .. بروحه .. بسـ انا .. وراسي يابسـ .. قلت له مابي خطوبه كبيرة .. قاليـ بلا.. قلت لا.. وبركات ايديني بالعناد .. قالت مافي نفع عيـل نسويـ زواج مرة وحده ..
أحمد .. ماعنده اي فكـره عن اني كنتـ رافضتـه .. وانـي راح اتزوجـه "فرضـ عني .. " وما اتواصلـنا بأي طريـقهـ من يومـ
جفته في المستشـفى .. جود ياحبي لـها طيبة .. وكل يوم تتصـل لي.. ويووم سافرتـ اشتري لي فستان .. كانتـ وياي .. اي سافرتـ .. رحتـ ع الإماراتـ .. 3 ايام ويكند ورجعنـه .. امي ما يات وياي.. كنت انا ونورة و دانة ومريم وجود ..
كلـنا قضينا من هنـاك .. وانا لأني "مفـروضه " على هالعرسـ .. ماقضيتـ ولا شـي .. ثياب وهالسـوالف .. كانـ كله شغلـ جود و دانة .. ماشريتـ لي ولا شـي .. ماكنت مستحبه لهالفكره ابد .. ولا كونيـ بعيش بعد هاليوم في شقـه فخمه .. اثاثها من ذوق جود ودانة ونورة وامي .. أاانه ماخترتـ اي شــــي ..
مااحسـ روحي مستانسـه ابد ..ولا كأنـ اليوم "عرسـي " كأن عرسـ وحده من زميـلاتي .. ماعدا إن آنهـ رايحهـ صـالون .. وتسريحتـي تسريحة عروسـ .... امم .. طلعتـ من البيتـ من الصبح .. ورحت الصالون .. ألساعه الحيــن 3 الظهر .. متوجهـه حق الفندقـ .. وصـلت وامي ودانة كانو توهم مخلصـين مع ابوي اجرائات غرفـتي .. او بالأحرى الغرفة الي بقضـي فيها الليلـه .... ااااه ..
نزلتـ عـلى القاعهـ ..
كانـ المكان ملائكيـ .. كلـشي بـلون البحريـ المثلجـ .. والأبيضـ .. الكوشـه كانتـ ناعمـه ومافيها اشيا كثـيرة ..بس الورد الكثـير فوق المسرح و ع الطاولـات .. وكان على لونين بحريـ و ابيض .. كان معطي للمكانـ .. امم ..ماعرف اوصفـ .. بس من جد حـلو ..
ركبتـ بسـرعه فوقـ .. والممكيجه المفروضـ توصـل الحيـن .. وقفتـ عند الباب واحس ريلي ماهي بشايلتني ..
ناظرت ليد دانة الي كانتـ ماسكتني .. بقوه وكأني بشرد ..
ورفعتـ ناظري لنورة الي كانتـ طايحه تصوير فيني.. غير المصـورة الي توها منهيه شغلها من عندي ..
فستاني ..
كانـ اذا قدرت استخدم كلمـة ناصع البياضـ ..
من الصدر لينـ الخصـر كان ضيق و فيهـ كل فصـوص من سوارفسكي .. بعضهـم بحـري وبعضهم فضـي .. ام من تحتـ كان كلـوش وواسعـ .. والذيل من ورا وايد طويـل .. لكنـ من على صوب مرفوع وبمثـل باقة الورد ..



مثـل هالفستان لكـن الألوان .. غير ..


دانة فستانها كانـ لونه برتقـالي ناعمـ وطويـل .. وكان عاري .. مكياجها كانتـ برتقالي داخلـ على بني ..
نورة ومريم بعد مثـل الفستانـ .. ونفسـ اللون .. كان شكلهم مرة كيـوت .. الفستان قصيـر بنفسجي من فوق عاري ومن تحت منفوش ..
جود .. كان فستانها اسـود و المكياج اسود على ذهبيـ .. الفستان كانـ برقبه ومن عند الصدر مزموم ومن تحت طايح ..

كانتـ اشكالهم وايد حــلوة ..
جود الي كانت توها واصلـه .. : عروووستنا كنها بياض الثلج ...
دانة : شنو بياض الثلج قـولي سنو وايت ..
نورة : اففف الكاميرا مافيها جارج ..
سارة كانتـ هادية بس هدووء قــبل العواصف .... وبعصبيه خفيفة : لأنج يا السخيفه من مساعه ليحين وانتي تصورين ..ماتمللتي .. انا احس شوي واكفخج ..
الكـل قام يناظر سارة الي كانـ مبين عليها من قـلب معصبه ..
نورة نزلتـ راسها وسحبتـ جود : امشي ننزلـ ..
جود بهدوء : ماعليج نورة اكيد هي متوتره ..
نورة وخافتـ ينزلـ لسانها .. : اي يالله
: سارة شفيج ..
سارة وبدتـ اتدمع عيـنها ..

عبدالرحمنـ قالـ لي اروح عـلى جناحنا .. واخذ سـارة وننزلـ ..
ماتوقعتـ انها بتوافقـ علي .. كلشي صار بسـرعه .. جود كانتـ كل 3 ايامـ عندها ..
قـالت لي انها متحب تتشرى وايد .. فمن جذي البنات اختارو كلـشي .. صجـ ان انه ماتواصـلت معاها ولاكلمتها .. ابد .. لكنـ عندها رقمي .. طرشتـ لها مسجات من حين لحين .. و هي ماترد .. والشي راجع لهـا .. اعتقد بعدها مستحيـه او شي ..
وصـلت لجناحنا .. كانت سارة قاعده على كرسي يم البابـ .. وادري من هذي مجابلتها ومتكلة على ركبها ..
مشـيت بهدوء ...

: داانة انتي شبلاج تسـالين شفيني وانتي تعرفين شفيني ..

ماكانـ ودي اني اوقفـ واسمع باقي حديثهم .. لكن وقفت ..

: تسـالين شفيني وانتي الوحيده الي عاارفه زييين شفيني .
: خلاص سارة بسس بتخربين نفسج والحين احمد بيركبـ ..
: خـل يركب يادانة .. كل شي سووو عني .. معرسـ ويابو لي واحد وقالو لي هاج زوجج وبعد اربع اسابيع تتزوجينه ..
يا داانة اليوم اليووم انا على ذمة ريـأل.. اصير معاه في مكان بروحنا تخيلي ..
{يال مااعرفه ولا يعرفني .. مغصوووبه عليه ...



أحمد ............. سمعها ؟؟؟؟
رده فعـــــــــــــــله لو ســـمعها ؟؟؟
ســـــــــــــارة ؟ راح اتـــــــــــــــــواصـــ ـــــــــــــــــل ؟؟
عبدالله ... انتـــــــــــــــهى دوره في القصــــــــــه ؟
ام عبدالله , راح تصــــــــــــفح عن ولــــــــدها ؟؟
عبدالرحمنـــــــ ونورة , بتواجههم مشاكــــــــــــــــل ؟؟؟


آرائــــــــــــــــــكم مهمة

[ام مزن]

الجزء الســـــــادس

بعد ماحســت ان فيـ عين تراقبـهم ..
رفعتـ عينـها الـي سـال منها الكحـل .. بعد ماكانتـ محدده بدقـه وعـلى يد محتـرفة ..
وماارتسمتـ على وجهها اي ملامحـ من الصدمه الـي حسـتها .. بسـ انها بكتـ زود و زود ..
دانة ناظرتـ الي كانت تناظره وجافتـ احمد ..
وقفت من مكانها بسـرعه وبحركه سريعة تناظر سارة .. واحمد ... و ... سارة .. واحمد ..
تقدمت بخطوات سريعة لأحمد ومسكته من كتفـه .. : أحمد ...
انكسـر ..
وانهدمتـ كل الآمال الي كان بانيـها علـى حبـ طفـولي..
ايـ يحبها ..
ومستعـ د انـ يمشـي في دربـ معاها حتى لو عاندتهـ و ماسـرت معاه ..
مستعد انـه يعانـي و يحاولـ بس عشان يملك قـلبها ..
حتـى لو عاندته .. ووقفت ضده .. وما ساعـدتهـ ..
بيتحمـل ..

ناظر دانة ..
وبهدوء .. : ماعليـه .. ممكن تخلينا لوحدنا.. ؟
دانة ناظرته واتحسستـ بروده .. ودمعت عينها ومسـحت على ويها بحركـه سريعة وابتسمـ ت ..
: احمد ..
: هلا ..
: طولـ بالك ..
ابتسم ابتسامة اعرض ..
ومشتـ دانه عنها واتقدم الـى سارة .. مسحتـ دموعها .. ماافتكرتـ ان ممكن سمعها ..
وماافتكرتـ ان ايــ اي سمعها واهي تقـول مغصوبهـ عليه..
وقفتـ ودخلتـ الغرفه مـرة ثانية .. متجاهلــة "زوجهـا " واحاسيسه ..
الممكيجـه : ها سـارة اركبـ الطرحه ..
سارة بهدوء : اي .. وممكن اتعدلين المكياج شوي .. لأنــ ....
الممكيجة : انشالله .. يـالله ..
انتظرهـا احمد برـه .. دقايق وطلعتـ ..
كانتـ آيـــه من الجمالـ ..
ماكانـ بقـادر يباعد عينـه .. مد يده لهـا ..
من تحتـ الطرحـه ..
كانتـ خاايفـه ..
ماتستـاهلني يا احمد .. تستاهـل وحده تحبـك ..
وانه ...
أنـا ...
ناظرتـ يده .. واتجاهلتـ مدته ومسكت فستانها ورفعته ..
دانة ونورة لاقوهم في نهـاية الجناح ..
دانة : يالله ؟
نورة .. : اي اكيد جاهزيـــ ن .. جهزت البنوتات حقـ الزفـه ..
ابتسمتـ سارة ..
وصـلو لعند قريبـ البابـ .. دانة اتقدمتـ .. وكانـو واقفـين بنتين صغـار .. توم ..
شعرهم أسود غامقـ ووجناتهم مورده .. فساتينهم بحريـه ولابسين تاجـ ع ورود ..
ماسكيـن سلالـ فيهم ورد روز ابيض ..
بنـات خالة احمد ..
وولد جدامهم ماسكـ الطقم ( والدبـلتين" الشبكة" ) ..
سارة حستـ بإنهـا مصختها .. فبضيقـ مدتـ يدها لأحمد ..
وناظرها ومسكـ يدها ..
حستـ بضياع إيدها بيـن يده ..
واتذكرتـ قبضة يد اخوها حمانو .. مثـل الشي بلضبط ..
نفسـ الهيبة ونفسـ ..
قطعـ تفكيرها نورة وهي تناديها .. وتأشر لها بإنها تدخـل ...

الليله من الف ليله في مزاياها
ليله بكل الليالي ليعرفناها
ليله تزف بفرحها شمس ليلتنا
والكل يرقب ضيا طلهمحياها
طلت عروس الضياء وبشوق رحبنا
شمس اشرقت في سماناواسمها ايلاف
والحسن يعزف محسنهاويطربنا
والنور كلما نظرها بشوقغناها

الشمس قالت لها لاتطلعي بعدي
اخاف في نور خدك ينطفيخدي
والبدر لي قال محد في الضياء قدي
من شافها طاح من طولهوحياها
من نورها صار نور البدر وحداني
لوكان الاول معاها يمسيالثاني
والنور كل ماتغيبي يتوه ويعاني
والليل يسأل اذا غابت عنضياها





اطهرمن الغيم واصفى من نهر جاري
واعذب من الما واعلى من نجمساري
واجمل من الصبح جل الخالق الباري
سبحانه اللي خلق هالحسنواعطاها
سبحانه اللي بكل وصف محليها
في خدها في قدها في كل شيفيها
جبينها شمس فوقه ليل يكسيها
واحلى ابتسامه تلالت فيشفاياها


العرسـ كان من اروعـ الأساطيـر ..
كلـ شي كان مرتبــ ومضبووط ..
واليـ محليه اكثـر واكثر جمالـ سارة و هيبة أحمد وجماله اليوســفي ..
سـارة كانتـ تحاول انها تتواضعـ وماتبين بأيـ شي خصوصا بأن عيون الموجودين بدتـ تاكلهـا ..
وخصووصا نظرات احمد الي مانزلـ راسه من عليها .. وسارة كانتـ تجاريه .. واذا كلمها بعض الأحيان تكتفيـ بإبتسامـة و الحين الثاني
ترد عليــه ..
عدتـ الليـله بأسرعـ مايكوون ..
وكان هذا خووف سـارة ..
صبــاحية سـارة ..

قعد من النووم ولقـى روحه على السوفـا الي في صالـة الجناحـ ..
عرك عينه وقامـ من مكانه ..
دخلـ غرفة النوم ولاقاها نايمـه ..
تذكـر الي صـار امس ..

--
دخلت الغرفـه و فتح لها الباب ودخلتـ من بعده ..
توجه لعند الطاولـة الي في الصاله و حط عليها سويج سيارته و تلفونه .. وانتظرها تدخلـ ..
دخلتـ بهود منزله راسها ..
وكانت واقفه عن السوفا . .
احمد : تبين تاكلين شي ؟
سارة وبالغصبـ يطلع صوتها .. : لا .. شكرا .
احمد : قالو لي انج ماكليتي .. بروح اييب اكل .. انتي تقدرين تبدلين و بيي الحين ..
طلع من الغرفه ..
سارة خذت نفسـ ..
قالو لك .. لا بس احلف.. وتستعلم .. شنو كليت او ماكليت و شنو سويت و .....
اففف ..
توجهت لعند شنطتها الصغيره ..
اليـ كانت حاطتها لهاليومين .. حست انها مرتاحه من ناحية شهر عسـلهم ..
احمد ماقدر ياخذ اجازة من المستشفـى ..
فشهر العسـل بكون بعد شهر تقريبا ..
وكان ماعندها املـ ان يتحسن وضعها معاه لكنها بتحاولـ ..
لقت ثـلاث بدلـ نوم حطوهم لها البنات ...
بعدم اهتمام اخذت استـر وحده ..
وكانت عباره عن فستان طويـل بيج .. وعليه روب طويل شفافـ كله مشكوك ..
دخلت الحمام ولاقت صعوبه فـي فصخ الفستان ..
خذت لها شور سريع .. بس ماغسـلت شعرها و فتحته وكان بطوله وصار ويفي . حطت لها كحل خفيف بس ..
وطلعت من الحمام تعطرت ..
وتوها بتقعد على السوفا الا و احمد داخل ..
ابتسم لها بحب ..
وهي ردت له بابتسامه باهته ..
احمد ..
يا ناس البنتـ هذي بتجنني .. جمالـ رباني ..
نزلـ عينه .. وفصخ جاكيته وحطه على السوفا بهدوء .. وقعد قبالها ..
وهي منزله راسها ..
فتح التـاي وحطه عن الجاكيت ..
واحد يطق الباب ..
قام وفتح الباب وكان العشـا ..
كانت الساعه تقارب الفجر .. 3 .. 3ونص ..
محد منهم اشتهى ياكل شي ..
سارة قامت من على السوفا ودخلت الغرفه ..
دخلـ لها بعد نص ساعه تقريبا وكان حاب يعطيها بعض الخصوصية قبل لا يدخل الغرفه ..
ووقت دخلـ .. كانت حاطه راسها .. و تمثل النوم ..
تضايق من الحركه ..
طلع ..
ونسـى روحه جدام التلفزيون .. وغرق في النوم ..
---


الساعه قربت تصير 11 .. خافـ انهم يتأخرون ..
دخلـ الحمام واخذ له شور سريع ..
طلعـ بعد 10 دقايق وكان لابسه بنطلون بسـ .. جينز ..
قعدت من النوم وحستـ بحركه في الغرفه ..
فتحت عينها بهدوء ..
ولقــته ..
بخجل غطت ويها بللحاف ..
ابتسم بهدوء . : صباح الخير ..
اخذ القميص ولبسه ..
وكان نصـ فورمال.. جينز .. وصميق وجاكيت مال بدله ..
كان جاهز ..
بهدوء راح لعند السرير وهي كانها تراقب كل حركاته من الأصوات وشلون تقترب منها ..
رفع من عليها للحاف وكانت مغمضه عينها بقوه و ويها مورد ..
كان شكلها ملاكي .. وكانها ياهل توه قاعد من النوم و خدوده متورده .ز
ضحك بخفه .. : سارة ..
فتحت عينها ..
: صح النوم ..
بتأخرينا .. خالتي واخوج ببهدلونه ..
ابتسمت ..
طلع من الغرفه ..
وتركها عشان تكمل ..

دخلت الحمام .. ومثـل الشي .. شور .. و كانت بتغسل شعرها بس احمد وهو يناديها يقولها تستعجل خلها تستعجل وماغسلته ..
لبستـ تنورة طويله لونها وردي و بيج وتدرجات لهللونين .. والقميص كان مثـل الشي ..
حطت لها مكياج خفيف على اللون الوردي .. شعرها ففته من قدام شوي وكان شكلها وايد ناعم ..
طلعت من الغرفه وناظرها ..
: جاهزة ..
: اي ..
دخل الغرفه واخذ شنطته وشنطتها ..
وطلعو ..

نورة : وييينهم
دانة تتكلم بهدوء مع نورة :
عسى بس ما مللت الصبي ..
نورة ضحكت بهدوء ..
دخلت ام احمد ..
ومعاها جود .. الي كانو توهم واصلين ..
جود تسلم عليهم .. : شلوونكم من امس
نورة : انا ريلي خلاااص ..
ام عبدالرحمن وهي داخله وورها مريم ..
مريم : مو منج من الرقص الي رقصتيه ..
ضحكت نورة بهدوء ..
ام عبدالرحمن : بلا كثره هرج .. يالله اكا وصـلو المعاريس ..
شخطتها نورة بر هوسحبت مريم وياها ..

في السيارة .. : سارة بهدوء ..
سارة : احمد ..
التفت لها .. : يالبيه ..
ابتسمت بخجل ..
احمد : آمري ..
سارة .. : ممكن ما .. ما ..
احمد .. : ما ؟
سارة : مانبين لأحد ان في شـي ..
نزلـ من السيارة وراح لعندها ..ومد يده ..
سارة .. ( قصدي مو جذي بس شسوي لك ) ..
مدت يدها له ..
ودخلو ..


ع الغدا ..
البنات كانو في المطبخ ..
وبعد ما الكل طلع ..
بقو دانة .. و سارة ..
ونورة ..
دانة : سارة ..
سارة بهدوء : همم
دانه مسكتـ يد سارة وسحبتها لعند الدرج
نورة : ويين ..
سارة : دانة مو فوق الحين امي تناديني تلعن سابع اهلي بس خل نروح غرفة الجلوس اذا عندج شي..
اتوجهو ..
دخلو الغرفه ..
نورة : خلصوونه قبل لا اتيي جودو ..
شوق : وانتي شعندج معاها
سارة : شوووواقه
نورة : امس شكلج جناااااااااااان
ضحكت شوق بخجل ..
دانة : نورة ... طلعي من الغرفه بسرعه ..

دانة : ساارة .. امس انتي .... ؟
سارة بعلامة استفهام على ويها ..
نورة : عاد دانة المؤدبة ..
دانة : نورة طلعي من الغرفه ..
طلعت نورة وحست ان مكانها غلط ..

دانة : من صجج !
سارة : همم ..
شوق: يعني مادخلـ عليج ..
سارة : شفيكم يعني لازم اعيد في كلامي .. ؟
وبعدين قلت لكم شنو صار ..
ومادري ..
شوق : انزين سمعيني شنو بقولج ....
بعد الســوالف اليـ قضوها البنات مع بعض ..
وتعرفتـ سارة عـلى اهلـ احمد .. وكلهم كانو طيبين في نظرها ..
شوق : ساروو
سارة : هلا
شوق : البنات قالو لي عن شقتج . رحتيها ..
نزلت راسها سارة ..
دانة : راحت اخر اسبوع ..
شوق : من صجج .. ومن الي شرى الأثاث ..
دانة : انه وجود نورة و خالتي ..
شوق : مايصير جذي يا سارة ..
سارة : شواقة والي يعافيج لا تكدريني ولا تنكدين علي ..
شوق : شنو انكد عليج سارة هذي شقتج والمفروض انتي الي تتصرفين فيها .. ودامج انتي من اليوم وطالع راح تعيشين فيها .. وبروحج .. و معاج ريل. جوفي .. اذا هو استحملج هالكم يوم .. مابيستحملج لا صرتي عله على قلبه .. هذا زواج مب لعبة .. وحتى لو كنتي .. ( بهدوء اكثر من الهدوء الي تتكلم فيه : ) مغصوبة .. مايمنعج من انج تكملين اغراضج .. بعدين لين امتى بتظلين ناطرة ولد الحلال.. عبالج لو يه تقدم لج .. ابوج بيرفض يزوجج واحد متزوج و يمكن مطلق .. حتى لو كان ولد عمج .. لا حبيبي
سارة بعصبية و هدوء : شووووق مو وقته هالحجي
دانة : كلام الحق ماينسكت عنه
سارة بدت تستنزف طاقتها في تحمل الكلام هذا ...
وخصوصا لم يات جود وقعدو يسولفون وهي تحاول تبين ان مافي شي ..
ودام ان الساعةقربت ال8 ..
خذت جوالها ..
وقامت اتدور بين الأرقام ..
راحت لآخر مكالمة ..
ودقتـ على رقم .. ماكانـ مسجل ...

: الوو ..
: احمد ..
: هلا حبيبتي ..
( افففف ردينه ) : متى بتمشي ..
احمد حسـ بأن عطاها ويه زوود .. : براحتج .. الحين ..
سارة : اي ., شوي وبطلع بره ..
احمد : لا توقفين عن ميلس الريال ..
سارة .. ( لا احلف بس ! ) : انشالله ...

شوق : بتمشين ؟
سارة : اي ..
دانة : زعلتي ؟
سارة : لا ..
شوق : انزين سمعي .. شو رايج .. يوم في هالأسبوع نطلع ..
ونسولف براحتنا .. ماشي ؟
سارة : اوكي .. ابتسمت .
باستهم 2 .. و راحت لعند امها وباست راسها ..
سارة : يمه بس قولي الى الخدامة في شنطه فوق ابيها اتييبها .. اخر شنطه لي هني ..
امها و عينها غرقانه دموع .. : انشالله يمه .. لبسي لج غطا برع كله رياييل ..
سارة : انشالله يمه .. انا اصلا كنت يايه بعباتي ..
سارة اتوجهت لعند الصالة ..
لبست عباتها .. و رفعت شعرها وغطت شعرها بالغطا ( مجرد حطته )
نورة : اووه شفيها اختي لبست الشال ..
ابتسمت سارة بهدوء .. : اختج على ذمة ريال .. وبره رياييل .. وامي قالت لي ..
نورة : ماشية ساروو ؟
سارة اي ..
نورة بدت اتدمع عينها ..
سارة : نويير والي يعافيج لا تبجي مالي مزاج ابجي جدام الأخ ..
نورة حضنت سارة بقوة ..
نورة : سارة لا تروحين ..
والي يسلمج لا تروحين .. مو احنا اتفقنا نبقى عزاابي ؟؟
ضحكت سارة وبدت تبجي وياها ..
دانة بألم وتصرخ : اقووول هي هي هي .. انا مب مالية عينج ماللللت عليييج اقول بس ..
نورة تمسح دموعها وتضحك : لاااا ساروو غير
الخدامة من ورا : ماما في ودي سيارة ؟
سارة : اي ودي سيارة احمد ..
ويدق تلفونها .. سارة بضيق .. : بمشي .. نبقى على اتصال .. وهي تناظرهم كلهم ..
سلمت على الكلـ ..
طلعت برع وكان واقف ينطرها عند الباب ..
شافت عبدالرحمن ..
سارة بضيق : حمانوو ..
عبدالرحمن يناظر اخته بحب .. : حبيبتي .. كبرتي ها ..
سارة تبتسم بألم ..
باسها على راسها .. : اذا فيج اي شي .. محتاجه اي شي .. بس كلميني ..
احمد : افا يا عبدالرحمن .. وانا وين رحت ؟
عبدالرحمن : انت مالت عليك بعد يومين بتداوم شغل ..
احمد .. : وهي بتداوم جامعه هذي آخر سنه لها ..
ابتسمت سارة تجاريهم في حديثهم ..
ماحســت الا بشـايفـه تطبع بوسه عـلى خدها بـســرعه ..
بحركه لا شعورية حطت يدها على خدها وناظرته بعتب وخجـــل ..
ضحك احمد وعبدالرحمن ابتســـم لهم ..
وتقدمت للسيارة .. وركبت جدام ...
ركب السيارة بعد ماكلم عبدالرحمن شوي ..
ناظرها .. وسكت ..


في طريقهم .. : شفيج .. ؟
سارة بهدوء : مافيني شي ..
احمد .. : ويهج قالب أحمر وتقولين مافيني شي ..
سارة وتحسست نغمة الإستهزاء في صوته .. : أبد .. سلمت على نورة .. و البنات .. بجيت ..
احمد : اهاا .. انتي مب رايحه مكان عنهم ..
سارة : ( لا حول لله .. اللهم طولك ياروووح .. ) : ابتسمت وتبي تضيع الموضوع ... : احمد يوعانه ........
احمد لا شعوريـا : قـلب احمد .. شنو تبين تاكلين

في مكان ثاني ..
الساعه 6 المغرب ..
وبالتحديد .. لندن ..
اريام : انت شنو قاعد تقول تبي ترد البحرين ..
عبدالله : اريام .. انتي تسمعيني انا شنو اقول او لا ؟؟؟
اريام : اي سمعتك يا عبدالله .. تبي ترد البحرين ..
عبدالله : ليش ..
اريام : قلت لك شلوووون نرد .. انا لا يمكن اقابل اهلك ..
عبدالله : اهلي يا اريام بتقابلينهم يعني بتقابلينهم ..
ولا شلون يعني ؟! تبيني اعيش طول عمري وانا بس مقابلج ؟!
اريام : شلون يا حبيبي ! مو انا زوجتك .؟؟ ماقابلتني بتقابل منوو !
تقدم لها وبعصبيه مسكها من جتفها : اذا اهلي ماسامحوني .. لا انا ولا انتي بنقدر نعيش متهنين ..
انتي اذا اهلج راضين عنج تروحين في اي درب ..
انا اهلي غير
واسمعي كلام زييين و حطييه في بالج !! ....
والكلام الي بقوله الحين اهو الي بسويه ..
وانت ماجفت ريلج على ريلي..
الله بسماه اذا ماسمعتي كلااامي .. بتجوفين الي ماجفتيه ..




دخلتـ الشقـه ..
الي جســتها عالمـ حلو ..
وناعم ...
كانت عبارة عن صالة
و غرفة طعام .. غرفة نوم ..
حمامين .. حمام في الصالة .. وحمام في غرفة النوم ..
ومطبخ ..
الصالة كانـ ستايلها مودرن ..
الوانها ممزوجة بين الأسود .. والأبيض ..
والأكسسوارات باللون الأحمر ..
وسارة مارضت تتخلى عن البيانو مالها فخذت الي كان موجود في غرفتها الأسود .. وموجود في الصالة على صوب .. الي كانت جدا بسيطة وهادية .. تناسبـ الزوجين ..
كان فيها تلفزيون ..
المطعم كان ستايله غربي .. و خشبية فاتحه .. حلو .. لكن سارة حبت اتغير في بعض الأشيا وحطت فيه طاولة صغيره من كرسيين لونها تركوازي وخشبي .. لحبها للون ..
اما غرفة الطعام كانت الونها برتقالية على خشبي غامق .. في طاولة طعام الي 6 اشخاص .. و الغرفة لونها برتقالي .. على الطاولى في اكسسوارات بنية وبرتقالية .. الغرفة كانت هادية وتريح البال .. ةفيها ابجورات على حوالي الغرفه ..
أما غرفتهم النوم لونها بيج ملكي .. ومدخلين على اكسسوارات تركوازية و ذهبية ..
اكبر من غرفة الطعام والمطبخ .. وشوي اعرض من الصالة .. فيها تسريحه لونها خشب بيج .. و غرفة صغيرة للتبديل جدام الحمام و السرير وبجنبينه طاولات صغار عليهم ابجورات تركوازية وكذلك الأكسسوارات .. غطا السرير كان تركوازي و بيج ..
سارة حبت غرفة النوم اكثر شي لأنها تحسسها بالراحة لأن اللون اتحبه ..
أحمد حب الشقة .. دام انها عاجبة سارة ...
دخلت وكانت حاملة اكياس العشـأ ..
ودخلت المطبخ ..
اما احمد اتوجه لغرفة النوم لأن كان حامل شنطة سارة ..
تركها .. وبدلـ وطلع الصالة .. .. و بدلت ع السريع .. راحت الصالة عشان تقوله ان الأكل جاهز ..
بس لقته غافي على السوفا..
افف .. وقته ؟ يوعانه .. اروح اخذ شور و ابرز لأكل وبعدين اصحيه ...


: أحمد ....
: همم ..
: العشا .. قوم ..
: عرك عينه, اسف .. ماحسيت لروحي ..
: لا عادي ..
قام من مكانه دخل الحمام الي في الصالة و غسل ويهه وتوجه الى غرفة الطعام ..

__________

:يا حياتي يا عبدالرحمن .. انت عارف زينـ انها للحين مو ذاك الزود علاقتها وياه .. وصراحة ..
اهوو ..
: اهو شنو ..
: اهو مادخل عليها ..
بعصبية و بصدمة : شنوو !
: شفيك معصب .. بعدين .. عادي .. و .. توها قلت لك ..
عبدالرحمن : بس يا دانة مايصير ..
: جوف .. انا وشوق كلمناها .. وقلنه ليها شو لازم تسوي.. وبس اهي يعني ..
عبدالرحمن : داااانة !
: عبدالرحمن ..
عبدالرحمن هدى نفسه شوي .. : يعني انتي قصدج اهي كانت محرمه عليه او ..؟
دانة .. : لا ..
عبدالرحمن : لا حول الله .. ويعني ؟
دانة : انت ماعليك منها .. كل جم يوم بعدين اهو بيتصرف..
عبدالرحمن : زين .. الحين الصبي اكيد بفكر اهي مغصووبه عليه ..
دانة ( آاه يا عبدالرحمن .. لو تعرف ان احمد داااري عنها ... )


ابو عبدالرحمن : صلي على النبي يا حرمة .. بنتج ماراحت مكان .. راحت بيت ريلها ..
ام عبدالرحمن بهدوء ودموعها على خدها .. : اللهم صلي وسلم عليه ..
البيت هادى يا ابو عبدلرحمن ..
والدليل نورة ماكانت بعارفة تقعد في مكان طلعت مع بنت خالتها بس عشان لا تحس بالوحدة الي قاتلتها ..
مافي احد يسليني .. عبدالرحمن ويه مرته .. وسارة ويه ريلها..
ابو عبدالرحمن : هذي سنة الحياه .. الحين كلن منهم اييب له عيال يملون عليج البيت من اول و يديد ..
ابتسمت وكأن الكلام عجبها ..
ضحك عليها..
: سمي بالله وقومي اانام يا بنت الناس خرعتيني ..
قامت معاه ..



: فصول وربي واحشتني .. انت لو جفت شكل امي و هي اتجوفها ماشية برع ..
: روحي قولي الى امج دورج جريب ..
بخجل .. : شدعوة بااقي واايد ..
: نوييير .. 3 سنوات جامعه اذا بتطولين انا يايج يايج ..
ضحكت بهدوء .. : حبيبي لا تناديني نوير كانك ساروو .. ماحبها منها ..

مريم : اقوووووووووول . قومي خلاص عورتي راسي ..
نورة : انزين انزين ...
فصول اكلمك بعدين اوكي ؟
: هههه .. باي حبيبتي ..
: باي ..
اموت فيج ..
ابتسمت بخجل .. : بـــااي ..


مريم : نورة خلاص .. ألصبي لازم يدخل الباب من بيته .. لا عاد تكلمينه .. تعرفين لو خالتي تدري بتعصب ...
نورة : هممم ..
مريم : اقوول مابي انكد عليج .. قومي نروح نسوي لنا بوبكورن ونطالع الفيلم الي عطتني اياه جودو اليوم ..
نورة : اففف هذي بس محبها ..
مريم : بالعكس واايد طيبة .. حتى سارو حبتها ..
نورة : سارة لابد منها اها تحبها .. لو ماحبتها بتقلب عيلتهم كلهم عليها
مريم بضحكتها الرنانه : هههههههههههههههههه ... اتخيل تكرهين اخت ريلج .. واتروح اتكره اهلها فيج ..
نورة : وع مالت عليج .. اتخسي الا اهيه .. عااد آااانه نوووورة .. بنت امي وابوي .. احد يسويها فيني .. لا والله وحشا..

الساعه 7 الصبحـ ..

وطت رجلــه على ارض الوطن
بعد ماحسـ ان طول غيبته .. وترك وراه كـل شي بناه في حياته من ولادته لين ذاك اليوم ..
أليوم اليـ قرر فيه يخون قـلبه و يمشي وراه مااشتهت نفسـه ..
اليوم الي قرر فيه يخون سارة و يمشي ورا أريــام ..
استرجع اليـ صار قـبل حوال 10 ساعات ...

أريام : قـــلت لك يا عبدالله مابي ارد معاك بظل اهني .. تبي تطلقني .. طلقني .. الف من يتمناني
عبدالله : ولا يكون انتي فاكرة ان لا طلقتج بيوسع لج الدرب وبتقدرين اتسوين الي تبينه وبيي لج الف واحد !
أريام : عبدالله .. قلت لك طلقـــني !!


توجه لعند الجوازات وكمل اموره و نزلـ .. اخذ شنطته وطلع،,
كان وده ان يطلعـ ويلاقي امه و ابوه .. ومريم ..
بس ماحصـل الي يبيه .


صحت من نومها ..
واتحسست السرير بجنبهـا .. لقــته مو موجود ..
عركت عينها بقـوة وقامت بهدوء عشان مايحس فيها انها قعدت ..
... ياربي متى يداومــ ..
دخلت الحمام و خذت لها شور سريـع ..
طلعت لابسه جينز و توب ابيض سـتن ..
كان شكلـها ناعم ..
وبدخـول فصـل الصيف
و دام البحريـن فصــلين شتا و صبف ..
يامه يكون بارد او حار .. مافي حـل وسط ..
رفعت شعرها وطلعتـ من الغرفه مصحصحه ..
راحت الصـأله و شافته قاعد ..
احمد ناظرها .. : صباح الخير
سارة بهدوء : صباح النور ..
احمد : صحيتي مبجر ..
سارة : اي شبعت نوم ..
ابتسم لها بحب .. سارة وتتحاشى هالإبتسامات .. : راح اجهز الفطور ..
وطلعت من عنده و راحت المطبخ ...


دخــل شركته .. و بتصبيح الكـل في وجهه ...
توجه لمكتبـه في الطابق الأرضي ..
السكرتير .. : صباح الخير طال عمرك ..
ابو عبدالله: صباح النور .. وقفـ وبهيبته ..
السكرتير .. : تامر بشي طال عمرك ..
أبو عبدالله : اي.. بغيتك ترسـلي كل الملفات المتعلقه بشركة سعد الـ ... و بغيتك اتأجل الإجتماع الي عندي اياه الساعة 8 ...
الى الساعة 12 ..
السكرتير : انشالله طال عمرك ..
دخل ع مكتبه ..
وقعد ..
وكانه ينتظر شي ..
رن جوالـه .. ناظره .. واتعجب ..
: الوو ..
: هلا يبه ..
: عبدالله ؟
سكت ..
: نعم بغيت شي ..
: يبه انا ....


تسلم يدج ..
الله يسلمك ..
سارة شرايج اليوم نطلع ...
بكيفك ..
قولي اي لا.. مو بكيفك .. مب حلوة الكلمه ..
أبتسمت وناظرته .. الي اتجوفه ..
زين نطلع الليل مكان الي تبين .. بس العصر نروح نشتري اكل وهالسوالف و اتجوفين انتي شنو تبين .. لأن مافي شي احس البيت ..
انشالله ..


بعد اسـبووع ..

سـارة داومت قـبل 3 ايام وحتى دانة ..
خلصـ دوام الساعه 12 ورجعت البيت مستانسه انها في بيت اهلها لو الود ودها تناقز..
تغدو ..
الساعه 4 الظهر ..

: يا يمه خلاص ردي البيت صار لج اسبوع في بيت خالتج ...
: يمه قلت لج مابي .. تبيني ارد شنو اسوي ؟؟ اقابل الطوف ؟
: عندج مرت اخوج دانة ..
: يممممه .. خلاص يا يمه والله .. دانة فاضية لي ؟!
: زين زين . براحتج ... اكاهي سارة تبيج ..
: سارة عندنه !!!!!!!!!!
:اي
بعصبية : يممممممه
: شتبين
: من مساعه وانتي تهدرين و ..
تقاطعها : لعنبودارج انه اهدر .. روحي .. روحي ..
صكت التلفون في ويها ..
سارة : يمه شفيج عدال عليها ..
ام عبدالرحمن : يا سارة انتي تعرفين ان عبدالله رد .. وبعده ماهو بخير لين اهناك مع امه .. وماودي اتثقل عليهم ..
سارة باندهاش .. : عبدالله رد !
ام عبدالرحمن و هي تقول لـها شنو صار ..

قبل اسبوع من هاليوم.. الصبح وصـل عبدالله ...
اتصـل في ابوه .. وقالـ له يبيه يسامحه .. غلط .. ويبي يطوي هالصفحه ..
طلق حرمته .. ويبي يتسامح من امه .. يبي يرد البيت ويشتغل هني ..
كلم ابوه .. ابوه وافق .. ومهما يكون هذا ظناه .. لا يمكن لأحد بكامل قواته العقلية يتخلى عن ظناه ..
حتى لو كان بمجنون .. راح وخذاه من المطار .. وراح الشركه .. ليما صارت الساعه 2 الظهر ..
ونورة حكت لي شنو صـار .
دخل .. و الكل كان مجتمع بالصالة ..
ابو عبدالله حكى لحرمته عن عبدالله .. و بعد مابهدلت عبدلله .. و سبته ليما قالت بس ..
قالت" يعيش في البيت وكأن ماهو بعايش وماابيه يجوفني و لا اجوفه .. ولا اسمع صوته بعد ..
ولين هاليوم و اهي تتجاهل كل خطوة يمشي فيها ..

سارة : لا حول الله ..
ام عبدالرحمن وتلفون البيت يرن .. : لحضة يمه ..
سارة التفتت الى دانة .. : انتي تعرفين عن هالشي ..
دانة : سمعت من عبدالرحمن ان رد بس .. استغفر الله ..
سارة ابتسمت : اقول شرايج انقوم انسوي لنا قهوة .. امي شكلهاعزمت رفيجتها ام علي ..
بتقابلها وما بقومون الا المغرب ..
دانة : اوكي .. متى بييج احمد ..
سارة : مادري يمكن الحين بس بيقعد ويه عبدالرحمن .. مو اليوم انتي حظي كملت المحاضرة 12 بس 11 ونص رديتي البيت ليش ..
دانة : مارديت البيت .. رحت كان عندي موعد الساعه 12 ..
سارة اتطالعها بتفحص ..
بهدوء : حامل .. ؟؟
دانة هزت راسها بايجاب وابتسامه عريضه ..
سارة اتصرخ : حللللللللفي ؟؟؟؟؟؟

[ام مزن]

الجزء الســـــابع

طلعـ من دوامه مبجر ..
ع اساس يمر بيت اهـل مرته .. ويجوف رفيج دربه في نفس الوقت ..
توجه لبيت ابو عبدالرحمن ..
ودق على عبدالرحمن و دخلـ معاه الصـاله الثانية .. وكانو موجودين فيها ام عبدالرحمن و عبدالرحمن .. و ام علي .. ام علي استأذنت بعد ماوصـل احمد ..

سارة قامت اتناقز ( حرفيا ) :: يـــــأاااااااااااااي داااااااانووو
وتحضنها بقــوه ...

ماكانت مجرد فرح لحمل مرت اخوها .. و فرح ل أنها بتصـير عمه ..
لاـااا .. كانتـــ فرحة رفيجة دربـــها ...

قمت من مكانها تركض وتصـرخ : يمممممممممممممممه دااانووووه حاااااااااااااااااااااااا مللل


بعد ماكنت جالس مع عمتي وحمانو ..
سمعنا صريخ احد .. و كل الشوي الصوت يقترب ..
وكله في ثواني ..
دخلت علينه سـارة و هي تضحك وكان مبين انها تركض ..
وقفت وهي تلاهث
ناظرت لمعة دموع الفرح الي في عينهـا ..
ناظرت ابتسامتها و ضحكتها الرنانة ..
ناظرت شلون كانت بخفة تتحرك وكأن الدنيا كلها شايله انسانه وحده بس .. وهالإنسانه اهي سـارة ..
ناظرت فيها شلون مستانسه مع اهلها و الي حواليها و انا الي كنت معاها اسبوع طول اليوم مااشوف ربع هالإبتسامه الي ماليه وجهها الحين ..
لكــن مادامت هالفرحه طويـل لما شافتني موجود ..
ووقفت محلـها وابتسمت على خفيف ..
ردت لها الإبتسامه المعتاده الـي كل ماتجوفني ترسمها على وجهها الملائكي ..

: هلا احمد ..
قمتـ و بستها على خدها محاول ان آنه اخفـي اي شي ممكن يظهر جدام عمتي و حمانو ..
احسـها ماعجبتها الحركه لكنها مسكتـ يدي بجرأة و قعدت بجنبي ..

احمد : مبرووك عبدالرحمن ..
وسـارة وكأنها تذكرت ليش كانت يايه ..
سارة : يممه كنتي تعرفين ؟
ام عبدالرحمن : اي يممه ..
قامت سارة من مكانها و سلمت على اخوها .. : بتصـــييرر ابووو ..
عبدالرحمن وبعده قاعد وكأن يحاول يستوعب ..
دانة دخلت معصبة من سارة و هي تصرخ وماتدري عن الي موجودين : سارووو ياابنت الذيييين ماقلت الى حـــ ....

شافت الموجودين و طلعت بسـرعه ..
سارة ضحكت ضحكتها الرنانه .. : روووح الحق ع مرتكـ ..
عبدالرحمن قام من مكانه .. وماهو مصدق ومستانس ومو قادر يتكلم .. ناظر سارة : حامل ؟؟؟
سارة وبعدها في نوبة ضحك ..
طلع من عندهم و توجه للصالة الثانية الي كانت واقفة فيها دانة بارتباك ..
ناظرته وهي مو متوقعه ردة فعـله ..
تقدم لها وبكـل حنان وحب كنه لها .. يحس بمشاعر اكثر .. ام عـياله ..
لمها لصدره وحضنها بكل ماعنده من قوه .. ليـن ماحسـ انها ذابت بين لمة ذراعه ..
باسها على راسها وقـال لها بهدوء ..
مبرووك ..
رجعت ضمته حيـــل و هي مستانسه من كل قـــلبها ..
بعد ماهدأت سارة من ضحكها ..
ام عبد الرحمن وهي تمسك يد بنتها .. : يوم الي لج ..
اختفت بتسامة سارة .. ورجعتـ الإبتسامة العادية ..
احمد : انشالله خالتي ..


بعد يوم ..

: اتفضـل ..
ابو عبدالله : هلا يبا
: هلا يبا .. وبـاس ابوه على راسه .. شلونك ؟
: انا بخير .. انت شلونك ؟
: الحمدلله بخيـر ..
جلسـ جنبه .. وكان يحاول يعوضـه عن بعض الأشيا ..
عبدالله كانـ وده يسألـ عن سارة ..
معقووله يا عبدالله ..
ماتدري انها صارت لغيــــرك ؟؟
يبه : امي في البيت ؟
ابو عبدالله : لا .. تقدر تطلع ..
عبدالله : بروح للبنات ..

دخـل غرفة مريم ..
نورة كانت تتكلم في التلفون و صكته ..
و مريم كانت قاعده تسـوي شعرها ..
قامت الى اخوها و سلمت عليه ..
وهو يطالع نورة : شلونج نورة
نورة : هلا .. بخير ..
( شيابه هني هذا ) ...
عبدالله : شمسويين ..
مريم : ذا احنا .. ملل ومافي نسوي ..
واليوم نورة بترد بيت خالتي .. يعني ملل بزود ..
عبدالله : وين نورة شله بتردين ..
نورة من غير نفس : من بعد ماطلعت من سارة من البيت و امي لحالها شغل البيت .. وهي سفرت الشغالة .. وللحين مايابو ثانية ..
مافي الا الطباخ ساعات ينظف المكان .. و دانة اليوم قالو لو انها حامل يعني ماتقدر تتحرك وايد .. وخصوصا انها توها في الشهر الثاني ..
عبدالله باستغراب .. : مبروك على دانة و حمانو .. بس ليش سارة طلعت من البيت ؟
مريم : ماتدري ان سارة ... ؟ وسكتت ..
عبدالله : شفيها ؟
نورة : ابد .. بس توها الأسبوع مب الي طاف الي قبله كان زواجها ..
عبدالله بصدمه وكأن احد موعيه من حلمه : ز،،زـزواااجها !!!


رجعت نورة بيـتهم بعد ماوصـلها عمها ابو عبدالله ..
لقيت الأهل متجمعين وكالعاده بعد الغدا ..
بس أحمد ماكان موجود ..
وعمي ابو دانة كان موجود ..
سلمت على امي وابوي ..
و سارة و حمانو ودانو .. دانة محلوة وايد .. وعلى صغرحجمها وضعفها الا ان بارزة لها دبه صغييرة محليتها وايد ...
ضحكت عليها وتمينا سوالف..
نورة : سارة بغيت اكلمج ..
سارة : اوكي ..
قامت معاها على غرفة نورة ..
نورة واهي تطلع ثيابها منالشنطة : تدرين ان عبدالله مايدري بزواجج ..
سارة باستغراب .. غريبة ماقالو له ..
نورة : اي وانا ابي منج شي ..
سارة : شنو
نورة : خبريه ..
سارة ابتسمت على خفيف ..
امم .. ماشي .. بس لحد يدري .. ولا دانة .
نورة : اووك ..

مشت سارة لغرفتها ..
ومسكت التلفون ..
فتحت على مسج ..
رقمه ماكان مسيف بس حافظته ..
اتصـلت عليه من تلفون نورة تبي تتأكد اذا هاي اهو ..
وبعد كتبت له مسج ...


إيهـ
[ خنتڪ<
.. لأجل أنا
أرد
اعتباريـﮱ ..!
صح هنتڪ ..!
و ماني محتاجهـ
أداريـﮱ
و لا ترجّىـآ اعتذاريـﮱ ..!
واسمع الليـﮱ
لكبقولهـ
[يا
تفآهات الطفولهـ
مانيـﮱ
بذيك
الخجولهـ ^^
و بجرحڪ يآ جارحيـﮱ
..!
شفت
وشلون
الخيانه
ـقاسيهـ لحد
" الإهانهـ " ..!

مير من باب
الميانهـ
قلت مثلڪ
بطعنڪ
!
و أنت بحدود البڪيـﮱ
لا
تكثّر
بالحڪيـﮱ
ولا تظن أنك ذكي .. وانت
جرحيـﮱ
يسكنڪ..!
تهمتڪ ليـﮱ
[ الخيانهـ ]
وزيد معها:
سبق إصرار و ترصّد..!
يعني النيّهـ فيـﮱ قلبيـﮱ/
نيّهـ مبنيهـ !
لأنيـﮱ أصلا و
بصراحهـ.. خنت
عمدا
لأجل أورّيڪ الليـﮱ شفتهـ
ولا
تظن إنيـﮱ
" جبانهـ "
جيت أواجهـ ..!
و أسمع
هرجيـﮱ رجاء
خنتنيـﮱ يوم الوفاآآ فينيـﮱ
كبير "
يعنيـﮱ أنت الليـﮱ بديت
هنتنيـﮱ يوم العطاآآ منيّـﮱ
كثير"
ودون
مآ أدريـﮱ..
قسيت ..!
و الفعل لا بّـد لهـ /
ردّة فعل
و أنا
منڪ
انعميت........
قلت أسوّيـﮱ مثل فعلڪ
ثم فعلت
..

ليهـ بفهم
.. انفعلت ..!؟
آهـ يا ذا
[ المجتمع ]
الصداقهـ لــ الرجّل
و الخطايا لــ الرجّل
و الخيانهـ لــ الرجّل
قابلينهـ فيـﮱ خطاهـ ..!

بس إحنا ما لنا غير الخجل و التغليّـﮱ و الوجل
و الله أعطانا قلوب .. تعشق بصدق / وتذوب
و لجل حب اللي نحب نسعىـآ حتىـآ لــ لدجل ..
آهـ ما أغباهـ قلبيـﮱ يوم ظنيت الوفاآ .. و العاطفهـ .. و أحساس الدفاآ
>>> ممكن إنها تجتمع بهالزمن في قلب واحد !
يآ خاينيـﮱ / مع السلامهـ ..!
رح مع ذاڪ الطريق
خنتڪ لانڪ تستحق الطعن و كفوف الغدر
منت بكفو بنتٍ وفيهـ تملڪ الحب العميق
طابت جروحيـﮱ يوم شفتڪ منصدم بيـﮱ
.................................................. ......................... ومنقهر !


ابتسمت ..
وانتظرت المسجات توصـل لأن كان طويـل ..
واتطرش على اكثر من مسج ..
دخلت عليها دانة الغرفة : ساروو
سارة : هلا ..
دانة : احمد ينطرج تحت ..
سارة : امم اوكي ..
خذت شنطتها ..
وطالعت شكلها في المنظره ..
كانت لابسه توب جبنيز لونه فوشي و جينز .. لبست عباتها الي كانت مطرزة باللون الفوشي ودرجات الوان غير ..
وحطت الشنطه ..
عدلت شعرها ..
دانة اتطالعها : عطلتي الصبي..
ابتسمت بهدوء ..
دانة : صاير شكلج بريئة ..
سارة تضحك : ههههههه شجايفتني .. طول عمري بريئة ..
دانة : اي ماشللله عليج .. اقول نزلي بس ..
باستها على خدها .. باااي .. سلمي لي على حمانو .. و شواقه اذا كلمتج اتفقو على يوم .. وكلميني ..
دانة : اووك ي.. باي
نزلت تحت ولقتـ امها وابوها بعدهم موجود ..
افففففف .. لازم يعني .. تقربت من احمد بهدوء ومسكت يده .. هلا احمد ..
التفت لها ...
وابتسم .. ماحب يحرجها .. : هلا ..


وصـل المسج الي عبدالله ..
ومثــل ماهو مكتووب فيه ..
بانت على وجهه علامات القهـــر ..

ركبو السيارة ..
سارة تذكرت كلامه داخل واهو يقـول .. : انا انسان تملكي .. ولا يمكن اخلي احد ياخذ زوجتي مني .. وهذا كله لأني فكرت اقعد جم يوم عند امي وابوي ..
هذا لو صار شـي ثاني ..
أحمد في الأيام الأخيرة لاحظت هالصـفه فيه .. يغــار وكثير .. رغم معاملتي الجافة معاه .. الا انه لازم يمسك يدي وين مانروح .. وانا اوقات مااعبره ولااعطيه اي اهتمام ..
لكن يظل يحاول فيني .. وغرورة بيذبحني ..
تلفوني ماكان ع السـايلنت ..
بدا يرن ..
ناظرت الرقم وحسيت برعشة في قلبي ..
مو وقتك يا عبدالله ..

احمد : شله ماتردين ؟
سارة : هذي رفيجتي شهد من الجامعه .. : مابي ارد عليها ..
احمد : ,,,
وقف التلفون .. وبدا يرن مرة ثانية ..
: ياسارة ردي جوفيها شنو تبي ..

سارة بتوتر : بس هالمرة .. امم ..نورة .. بكلمها لا رحت البيت ..
صكت الجوال بكبره .. وحطت على صوب .. وناظرته وابتسمت ..
يــــا ربي شسويله الحيين ..
أحمد حس بقبضة يدها تشد على يده ..
حسـ ان فيه شي وقاعده تخبي ..
يا سارة لا تلعبين لعبج على دكتور نفسي يا سارة ..
ناظر جدام في الطريج .. وسكت عنها ..


نورة : شفيها هذي تلفونها مغلق ..
دانة : يمكن مافيه جارج ..
نورة : مم .. مادري .. عسى بس مافي شي
دانة بفضول : شنو ممكن يكون فيه ؟
نورة : ها .. لا ولا شي ..



عبدالله ..
هيــــن يا سارة ..
اذا انتي منتي بقد الكلام الي تقولين .. شله تدخلين روحج في دوامه ماتعرفينها ....
بنجوف الحين شنو بتسويـن ..
اعرفـ انج ماتحبينه ! وهذي قديمة ..
وان اذا صـارت بينه مشكله .. لا يمكن اتدخلينه فيها ..



دانة : انزين سمعي .. اقدر انا باجر الصبح اروح وياج عشان تسجلين في الجامعه .. و الظهر منجوف سارة بنمر عليها ..
نورة : زين بس انا لازم اروح اصور حق الجامعه ..
دانة : تبين تروحين الحين ..
نورة : الساعه 8 ...
دانة : اكيد فاتحين .. يمديج تبدلين وتتعدلين ؟
نورة : اي ..
دانة : زين يالله انا بخبر عبدالرحمن وببدل و بانزل تحت ..
نورة : اووكي .. ربع ساعه وانا جاهزة ..



ركبت على دارها ..
ولقـت عبدالرحمن في غرفة النوم على السـرير ومسند راسه عليه .. وغافي .. بدلت ..
راحت ويلست جنبه .. : حماني .. هزت كتفه بهدوء ..
فتح عينه .. ويطالعها مبدله ..
: على وين حبيبتي ..
: بروح ويه نورة بتصور باجر بتسجل في الجامعه ..
: يا عمري يا دانة ليش اتعبين روحج .. وبعدين انتي في اول الشهور مايصير تتحركين وايد .. وانتي ادرى مني بهالشي ..
: عارفه ياقلبي بس مابنسوي شي .. ساعه بالكثير وبنرد ..
باسها على راسها :: شوي شوي ..
قامت .. : باي عمري ..

طلعت ونزلتـ تحت ..
في طريجها ..
ام عبدالرحمن : يمه دانة طالعه ..
دانة : اي خالتي ..
تامريني على شي ..
بروح الاستوديو نورة بتصور للجامعه ..
ام عبدالرحمن : سلامتج يمه .. تحملو بروحكم ..

[ام مزن]

الجزء الثــــامن
السنوات .. تمضي كالشهور ..

والشهور تمضـي كالأيام ..
والأيام تمضـي كالساعات ..
والساعات تمضي كالدقائـق ..
ومن منا لا يشعر بإن ماحدث قـبل اسبوع ..
قد مضـى عليه يوم واحد ..
ولكنه مجرد شعور ..
ومن منا لال يشعر بإن ماحدث قـبل شهر ..
قد مضـى عليه يوم واحد ..
ولكنه مجرد شعـور ..
مضـى على آخر الأحداث التي جرت لأبطال قصـتنا شهر واحد ..
والأمور ماتزالـ كما هي ..
فلندع كل منهم يروي جانبه من ما حدث في هذا الشهر ..


سـارة ..
آخـر اخباري الي وصـلتكم .. ماتغيـرت الجامعه اداوم .. وماباقي لي وايد .. واكمل .. وراح اقدم امتحاناتي في بريطانيا .. وارجع اقدم امتحان للتخصص .. والله العالم شنو ودي فيه .. عبدالله .. ماحاول يتواصـل وياي بأي طريقة .. شفته ذاك اليوم في بيت خالتي ..
لكن ماحتكيت معاه ابدا .. راح اتفكرون اني قاعده امزح بالي اقوله .. لكني اتعودت على وجود احمد في حياتي .. كانسان اشاركه مثـل البيت .. ومثل الطاوله ومثـل السرير.. انسان يظهر اهتمامه فيني .. كل يوم .. وانسان اعترف بحبه لي .. لكن انا مابدلته هالشعور .. ومااحس اني ببادله .. يمكن مو في هالفتره .. بإختصار .. تعودت عليه في حياتي .. وتقدرون تقولون ماقدر ابدي يومي بدون حركاته الي تنرفز شوي لكن للحين .. ماشاركته بالي يحس فيه .. ..فكرت اقوله كم مرة عن عبدالله .. على اساس اذا صار شي بيني وبينه .. او وصل له كلام .. يعرف موقفي .. لكن ماكلمته .. و بسـ .. ماصار شي اكثـر ولا اقـل ..بديـ ت اميـل لوجوده ومااقدر استحمل غيـابه اذا يطــول ..



دانة ..
اليوم واليوم بالتحديد دخلت شهري الثالث .. وقت عرفت اني حامل .. كنت توي بدخل الثاني .. واليوم الثالث .. اتغيبت وايد عن دوام الجامعه .. فما اعتقد بقدر اماشي سارو في الي وصـلت له .. لكني اقدر اروح واداوم ... احس روحي وايد استعيلت .. في كل شي .. كان لازم انطر شوي وبعدين احمل .. اه يا بختج يا سارو .. امم نرد لي .. حمانو .. فديته .. مايخليني اتحرك ابدا .. لو الود وده يصير ريلي ويدي و جسمي بس عشان اناا ماسوي شي.. حصـل على ترقيات وايد في شغـله .. وقاعده يفكر يبدي سلسلة محلات بملكه .. وابوه شجعه على هالفكرة .. خل هو يقولكم .. بس انا .. الحمدلله مافيني الا الخير .. و كل يعود لربي ثم الى حمانو .. الله لا يحرمني منه ..


أحمد ..
سارة ملت علي حياتي كلها .. غير شغلي .. مااشوف الا اهي .. لكن .. ليتها تبادلني مثـل الاحاسيس .. ساعات احسها تحبني .. وساعات احسها تكرهني .. ساعات احسها تخبي علي اشيا وايد .. ساعات .. مادري .. لكن طول عمري وانا افهم الناس من حركه وحده بس.. لكن اليوم .. عرفت ان مو كل انسان ينفهم وينقرى .. وهذا انا عايش وانطر اليوم الي بتحس فيه فيني .. وياخوفي اموت وما ايي هاليوم ..اموت فيــها .. والله يخـليها ليـ .. دام اهي بين ايـدينا .. هذا الشي الي ارتجيه


عبدالرحمن ..
في هالشهر .. صـارت اشيا وايد .. رقوني لمركز حلو في الشغـل .. قدرت منه واتعلمت فيه اشيا وايد .. وافكر ابدي منه بعملي الخاص .. وابوي مأيدني .. انا عندي راس مال وابوي عنده الخير .. وراح ابدي انشالله .. دانة وفديت قلبها حبيبتي بدت تطلع كرشتها .. اتينن .. وخوفي عليه من الهوا الي يهب .. ودي اخليها تحت مراقبتي طول الوقت .. لكن ماابيها اتحس اإني ضاغط عليه ابد .. واحمد ربي على كل الي يصير ,,


عبدالله ..
حصـلت لي شغل حلو في شركه .. بديت اعتمد على روحي في اشيا وايد .. افكر اني انقـل واعيش في شقه بروحي بدل هالمذله الي مسويتها لي امي .. سارة .. راح انتقم منها بطريقة حلوه .. وبتعرف حزتها من عبدالله ... ولا يمكن احد يمنعني من اي شي .....


نورة ..
بديت جامعه .. وحدي مستانسه .. فديتها دانو ملت علينا البيت بالحركة الهاديـــة .. وننطر العيال الي بيون .. خايفه على سارو .. حركات عبدالله ابد ماتطمن .. لو بس هي اتبين شوي انها تحب احمد .. لكان عبدالله وقف هالمسخره .. ماباليد حيله .. وهي مب عارفه وين الله حاطها ولا عارفه شنو بيصير ... الله يوفقها ..


مريم ..
بديت جامعه ويه نورة .. وطبعا مثـل الشعور وناااااسه وفالينها .. انا ونورة بدين نخطط لأشيا .. نبي نسويها .. و نصـلح هالوضع بشكل عام ..
عبدالرحمن : صح النوم ..
ابتسمت له دانه بحبها وقامت من السرير بتعب ..
وحست بدورة وردت قعدت .. : دانة حبيبتي في شي ؟
دانة : لا .. بس شكلي قمت بسرعه ..
راح لها ومسك يدها وساعدها ...
دانة : ياحبـي له .. حنووون .. وهذا روتين كل يوم ... الله يعين

في مكان ثاني .. وعلى طاولة الطعمام ..
: سارة ماصار ريوق هذا وراي دوام يالله ...
: ومن جابرك انك تظل وتاكل .. روح مر خذ لك اكل ولا تنظرني ..
ابتسم لها بحب .. : وانا اقدر ما ااكل من عمايل يدج .. ؟
ردت له الإبتسامه وحطت الفطور على الطاوله ..وبـاس يدهـا مما خــلا ويهها يـقلب الوان
سارة بهدوء : اليوم بنروح بيت خالتي .. عازمتنه على العشا .. بتيي ..
ناظر لها .. : تبيني ايي ..
سارة : ممكن ؟
احمد ابتسم .. انشالله .. تبيني امرج وانروح ؟
سارة : اخلص دوام خمس .. بيي هني ببدل وانطرك ..
احمد : ماشي .. اكل من السندويج شوي .. وحمل كوب الكوفي .. تامرين بشي ؟
سارة : سلامتك ..
باسها على خدها وطلع ..
سـارة .... تقدرون تقـولون .. اتحسنت علاقتي معاه ( بخجـــل ) بعضـ الأحيــان .. حركاته الرجولية والهيــبة .. تجبــر اي بنتـ تميل لهالدلال .. بس هالحدود .. .. لكن ماتعدت هالحدود ابدا ... الله يعين ..

نورة بصراخ : يمممممممممهههه
ام عبدالرحمن : وصمه !! شبلاج .. الساعه 8 الصبح ليش اتصرخين ..
نورة : يمه ريلج طلع من البيت وماخذاني .. اي سواق الحين بوديني الجامعه وانا عندي محاضرة الساعه 10 ..
ام عبدالرحمن : تستاهلين .. احد يقعد متأخر .. واني بعدين شفيج مب حاسه لعمرج .. هذي مب لعبه .. انتي ماتدفعين فلوس على .......
نورة .. : وهذي محاضرة كـــــــل يوم .. لكن اليوم احسه غييير ... الله يعين
نزلتـ على صراخ نورة ..
دانة : شفيج شفيج شفيج ..
ام عبدالرحمن تناظر ولدها .. : يمه ولي يعافيك اختك صكت راسي . كانك رايح الدوام و بتوصـل دانة .. وصـل هالعله الي وياي ..
عبدالرحمن باسها على راسها .. : انشالله يالغالية .. يالله مشينا ..
ام عبدالرحمن : لاتنسون اليوم العشا في بيت ام عبدالله ..
الكل : انشالله ..
في السـيارة ..
دانة : الووو
سارة : صح النووم ..
دانة : صح بدنج ..
سارة : دانو شوواق وياي على الخط .. تبي نتفق على قعده .. امتى ؟
دانة : شله ماتيي اليوم بيت خالتي ام عبدالله .
سارة : والله فكره .. اوكي عيل اشوفج في الجامعه انا ..
دانة : بااي
سارة : شوواق تعالي اليوم بيت خالتي ..
شوق : لا وين ايي سارة ..
سارة : بلييز تكفين .. انا مااقدر اطلع وايد من البيت .. الطب كارفني ..
شوق : محد غصبج ..
سارة :اقووول .. لا يكثر .. تعالي ..
شوق : ولك شوفيه .. بكلم زوجي وبرد لّك ..
سارة : تأبريني .. بخاطرك ..
شوق تضحك : باي ..
سارة : باي..

مر الوقـت بسرعه .. والكل في اشغاله و دراسته ..
المغرب ..
رجعت سارة البيت وخذت لها شور ..
لبست فستان طويل ماسك على الصدر حلو وناعم .. لونه اسود واحمر و رصاصي..
لبست فوقه جاكيت اسود .. سوت شعره وسيحته بالإستشوار .. وحطت لها كحل وقلوس خفيف .. طلعت الصاله و قابلت التلفزيون ..
دخل البيت ..
احمد : مرحبا ..
سارة : هلا ..
احمد : شخبارج ..
سارة : الحمدلله .. وانت .. شلون دوامك ..
احمد : اوكي ... بتعب .. جاهزه .. ؟
سارة : ماتبي تريح ؟
احمد : لا بس ابدل ونمشي ..
سارة : اوكي . .


مو جنه تأخرت سارو ؟
دانة : تلاقينها تنظر احمد بتيي وياه ..
مريم : ها اليوم نطبق ؟
دانة : اتفقتوا ؟
نورة : اليوم كلمت احمد ..
دانة : من صجج ؟ شنو قلتي له ؟
نوره : اييه انتي بس جوفي شنو بيصير ..
دانة : الله يستر بس ..
سارة : في من تحشوووون ؟؟
ضحكو عليها .. : عليج ..
سارة : شفيكم قاعدين في هالصاله ؟
دانة : ابد .. ننطرج ..
سارة : في ضيفه وياي ...
شوق : هاااااااااي
دخلت عليهم بكرشه صغيره في بطنها ..
نورة : واااااااااااااي حااامل
الكل ضحك عليه ..
وبعد السلام و السؤال عن الحال والسوالف الي ابد ماتخلص ..
قامو للعشا .. وكانو الحريم بروحهم والرجال بروحهم ..وياما سوالف الحريم الي ابد ماتخـلص .. فـلانه تزوجت وفـلانه وفلانه فتحت لها مكان .وفلانه سافرت..
نورة : لاحظتو ان وايد يعقرون .. ؟
سارة : افف ان وايد ...
نورة : اقوول .. ورانه شغل .. قومو ..
دانة : اشغله انا زوجي مايرضى اتحرك ..
شوق :ولا انا ..
سارة : وه مااااااالت عليكم ...
نورة بجدية : لا من جد .. قومو ..
مريم .. : من جد ولا عم ..
نورة تضحك ضحكتها الرنانه وتسكت .. : باايخه ..
الكل ضحك عليها .. وقامو كلهم مرة وحده ...
بعد متوجهو للصالة الثانية .. وقعدو ..
وسوالف ..
نورة :بللييييز سارة ..
سارة : هممم ماشي ..


في مكان ثاني عند الرجـال ..
كانو قاعدين كلهم بجنب بعض .. بعد مافضو منا الأكل ......
محمد زوج شوق كان بجنب عبدالرحمن و احمد جنبهم .. وجنبه عبدالله الي كان يحوس في تلفونه .. وقاعده لوحده عند الباب
رن تلفون احمد ..
ناظر الرقم وكان محطوط ع الطاوله ..
ســارونتي .. ’’,, ضحك عبدالرحمن ع الإسم .. : رد المدام تصـل ..
انتبه لهم عبدالله وسوه روحه مشغول ومب معاه ..
احمد : الله يسلمك وحشتها ..
رد : الوو ..
سارة بهدوء : احمد ..
احمد مستغرب : هلا حبيبتي ..
سارة : ممكن تطلع ابي اقولك شي ..
قام من مكانه .. وعبدالرحمن يضحك عليه .. و عبدالله يراقب خطواته .. وقف عند الباب لكن بره .. والباب مفتوح ..
احمد : معاج .. فيج شي .. خرعتيني ..
سارة : ابد متملله ..
ضحك بهدوء وابتسم ..
سارة ابتسمت على سخافتها : هذا انت الي واقف .. ؟
احمد تحرك لا ظلي ..
سارة : تصدق شكلك يخرع ...
احمد بمزح : تتمسخرين علي انتي وشكلج ..؟
سارة ضحكت بصوت عالي ..
احمد : يالبى هالضحكه ..
البنات كلهم مستانسين لأن يعرفون ان عبدالله بكون قاعد على اعصابه هالوقت ..
سارة بهدوء وتغطي يدها ع السماعه وبحزن : بنات مااقدر اكمل ..
نورة : بس صكي واتصـلي بعد شوي ..
سارة : احمممد امي تناديني ..
احمد : اوكي حبيبتي .. باي ..
صكته ..
سارة : اففففف ..
شوق : يعني انتي الحين تبين تثبتين لي انج ولا شوي . ماتحبينه ؟؟
سارة : يمكن احترام .. تقدير .. ثقه .. معزه .. بس حب لا ..
شوق : ماصار الي في بالي بالج لا ..
سارة : هممم .. لا...
مريم بهدوء و حزن :: انا اعرف عبدالله .. والي في باله .. بسويه ..
سارة .. : امم .. شرايكم اكلم احمد في الموضوع ..
مريم ونورة : انا اقول كلميه ..
شوق : انا بعد ..
زين عيل اليوم الليل اكلمه في الموضوع ..
مريم : انزين قومو ع الصاله الي فوق ابي اراويكم اشيا ..
يالله قمنا .. وتركو اغراضهم تحت ..


دخل عبدالله ع الحريم ..
سوا الي في باله وطلع ..
رجع للمجلس مرة ثانيه ..
احمد ..
احمد : هلا ..
عبدالله : براويك جم شي

بعد ماصـارت الساعه 12 ..
والبنات اخذتهم السـوالف مع بعض ..
طلعو شافو الكـل متجمع في الصاله ..
ماعدا عبدالله ..
الي مايتواجد بتواجد امه ..
سارة راحت قعدت صوب امها ..
يمه .. احمد وينه ؟
ام عبدالرحمن طالعت ساره باستغراب : ريلج مشى يمه ..
سارة بعصبية : شنو مشى وانا انشالله ارد مشي !
الكل التفت لها ..
عبدالرحمن : مو مشكله انوصلج احنا ..
سارة ناظرت البنات باستغراب .. : لا برد البيت وياكم ..
وسوـت الي في بالها ورجعت البيت مع اهلها ..
دانة نشت على دارها من التعب الي مرافقها ..
اما نورة كان الفرح ماليها لأن سارة وياها .. وكانو قاعدين يطالعون فيلم ..
وسارة كل شوي تطل في جوالها ..
قامت عن نورة .. الي لاحظت شرودها وطلعت عند البرجه ..
تتصـل ..
او لا ..
تتصل ..
او لا ..
تتصـل ..
او لا ..
لين ما اتصلت ..

.....
..
.....
..
بعد رنتين .. ..
..
ودقات قـلبها تزيد ..
وتوخزها وحاسه ان في شي ...

رد عليها بدون مايتكلم ..

بهدوء يقارب الهمس من الخوف .. : احمد .. ؟

[ام مزن]

البــــــــــــارت التــــــــــــاسع
(مــــــــــــــــا قـــــــــــــبل الأخيــــــــــــــــــر )

احمد : بغيتي شي يا ... سارة ؟
سارة : احمد شفيك ؟
احمد : ابد سلامتج .. شـله مارديتي ؟ولا عاجبتج القعده عندهم ؟
سارة بهدوء : احمد انه في بيت هلي ..
وبعدين انت مشيت عني .. ومادقيت ابد .. ولا حتى سـألتني اذا ابي ارد وياك ..
احمد : وليش ادق عليج ؟ مو انتي كان عاجبج الوضع هناك ..
سارة وبدى ينفذ صبرها : اي وضع احمد ؟
احمد : وتسأليني اي وضع .. ؟
سارة ( اللهم طولك يا روح .. ) : بهدوء : ممكن اعرف شنو في ؟
احمد : ابد ياسارة .. مافي شي ..
سارة : .....
احمد : بس حطي في بالج ان مالج دخله البيت مرة ثانية
سارة :!:!
الا وانتي عارفة شنو سويتي ...

.......... ( انقطع الإتصـال )



مو عارفه شنو تسوي ..
تصيح .. تتحرك .. تقعد او توقف ..
تستوعب الي قاعد يصير .. او تقفل مخها ..
تتصـل فيه .. او ........................................
مشت لداخل البيت ..

نورة : سارة ..
سارة اتناظرها ..
وبهدوء : نورة احمد ..
نورة قامت وقفت يمها : شفيه ؟
سارة وكنها تسترجع عقـلها لمكانه .. : ابد .. بس ...
كلمته .. و..
نورة : سارة !!
سارة تكمل : يقول ماارجع البيت الا لما اعرف شنو سويت ..
نورة .. : لا اله الا الله ..
مسكت سارة من يدها وقعدتها على السوفا ..
خذت قلاص وصبت ماي من ع الطاوله وعطتها اياه ..
سارة لا تكبرين الموضوع .. اكيد صاير شي ..
وبعدين محد ناقص مشاكل عشان نزيدها .. فبهدوء منعرف شنو صاير اوكي ؟
( نورة خايفة .. خايفة وترجف .. سارة لاحظت هالشـي ... لكن عارفة زين .. ان اي شي .. ممكن يأثر على سارة ..
والشي الوحيد الي هي ناقصته الحين .. شي يأثر على نفسيتها .. عارفتها .. اختها .. ضعيـفه .. ) ..
مسحت على راسها بهدوء ..
خذت تلفون سارة ..
ودقت على احمد ..
مارد ..
ومن تلفونها ..
مثل الشي ..
خذت نفس وناظرت سـارة ..
ألي كانت جامده ..
خذت تلفونها ودقت على مريم ..
: هلا نورو ..
: مريم ..
: شفيج ؟
: عبدالله في البيت ..
مريم بخوف : نورة صار شي .. صح ؟



بصـوت عالي : قلت لج انتي مالج دخل وطلعي بره الغرفه
مريم بخوف : يا عبدالله انت شفيك ! بنية ع ذمة ريـال ياال .... حرام عليك ..
عبدالله بهدوء : قلت لج تطلعيت من الغرفة لا بييج الي ماياج ..
طلعت من الغرفه ..
وهي تصيـح ..
خايفة على بيت .. ويمكن ينهدم .. بسبة اخوها ..
رجعت اتصـلت في نورة الي ماكانت ترد عليها ..


دانة بهدوء .. : سارة خلاص قومي على دارج ..
وباجر يصير .. انشالله بتعدي هالليله انتي بس قومي ..
سارة : ..
دانة : سارة بتقومين ولا والله .. ثم والله بقعد عبدالرحمن ..
سارة : بس يا دانة ..
دانة : قومي .. الساعه بتعدي ال2 .. صـلي على النبي .. وقومي .. مانقدر نسوي شي الحين ..
سارة بهدوء : اللهم صلي وسلم عليه ...
قامت من مكانها ..




ام عبدالرحمن : يمه سارة ..
فتحت عينها ..
ام عبدالرحمن : يمه ريلج ينطرج تحت .. يالله قومي ..
قامت من مكانها بفزعه .. : احمد ؟
ام عبدالرحمن : اي يمه احمد ..
سارة بهدوء : احمد .. احمد زوجي تحت ؟
ام عبدالرحمن ضحكت عليها وطلعت ..
سارة دخلت غسلت ويها .. ولبست لها تنروه طويله وتوب .. اسود وابيض .. وكان مبين على وجهها الشحوب ..
نزلت بعجله .. ناظرته ..
ونزلت راسها ..
عرفت ان الي صـار امس .. صار ..
مشت معاه .. وهي ساكته ..
وهو ابد .. ماناظرها ..

نورة نزلت من ع الدرج بسرعه ..: يمه يمه يمه يمه ..
ام عبدالرحمن بهمس : انا ابي اعرف متى هالبنت بتعـقل .. : يمه .. شفيج شوي شوي ..
نورة وهي تدور في الصالة : سارة ويين ؟؟؟؟
ام عبدالرحمن : راحت
نورة : يووه يمه وين راااحت
ام عبدالرحمن : طلعت ..
نورة بنفاذ صبر : يا يمه ادرييي طلعت .. طلعت وييييييييين !!!
ام عبدالرحمن : احمد مر خذها .. وتوها الحين من دقيقتين طالعه ..
نورة باستغراب : أحمد !
ركبت بسـرعه ع الدري .. وهي تركض وتخبط في الأرض .. لين ما وصـلت لجناح عبدالرحمن في الطابق الثالث ..
وطقت متواصل ع الباب لين مافتحه لها ..
نورة بنوبة قـلق : لحقو علي لحقو علي لحقو علي ..
دانة اتوجهت لها : شصاير ؟
عبدالرحمن ينطرها اتجاوب ..
نورة . احمد .. مر اخذ سارة
دانة تشهق ..
عبدالرحمن : وشكو .. الريال يه اخذ زوجته .. شحارق رزكم ؟
دانة خذت جوالها وتدق عليها ..
وعبدالرحمن الي مستغرب منهم ..

ودق جوال نورة في نفس الوقت الي كان في جينزها ..

: الو ..
دانة بخوف : ساارة ,,
سارة بهدوء وبعبره : هلا دانة ..
دانة : انتي بخير ..
سارة : الحمدلله .. انتي شخبارج ..
دانة : سارة في السيارة ؟
سارة : اي الحمدلله ,,
دانة : اها يعني ماتقدرين تتكلمين ..
سارة : والله مادري .. بس بجوف ..
دانة ابتسمت .. : طمنيني وهدي بالج .. وكل شي ينحل بالتفاهم..
سارة : وانتي بعد سلمي على حمانو ..
دانة : باي ..


هلا مريوم ..
نورة كلمت عبببدالله بس ...
: مريوم .. ماعليه .. انتي مالج دخل فيه .. وبعدين اتلاقينه معصب لا يتسبب عليج في شي ز. تركيه ..
بس يا نورة ..
نورة اتقاطعها : مريوم والله ماقاعده امزح صرخ اخاف من اخوج .. فنخليها على الله .. وبنجوف شنو بيصير .. ماشي ؟
: اوكي .. طمنيني ..


دخـل عليه ابوه غرفته ..
ابو عبدالله : صباح الخير يبه ..
عبدالله يناظره على صوب : صباح النور ..
ابو عبدالله : بلاك ماطلعت للدوام ليحين ..
عبدالله : ابد يبه بس اليوم مب رايح ..
ابو عبدالله : ليش وانا ابوك ..
عبدالله : ابد بطلع مع الربع الكويت يومين وبنرد ..
ابو عبدالله .. : ....
دخلت ام عبدالله عليهم الغرفه ..
ناظرت عبدالله بطرف و اتكلم زوجها : بو عبدالله بو عبدالرحمن يبيك ..
ابتسم وقام وهي طلعت وراه وكانت وراها مريم ..
عبدالله : طوف انا هني ..
مريم تهمس له : اي طوف .. وشردت ..
عبدالله .. : الحمدلله والشكر ..

بعد مابدت الشمس تطغي ع المكان ..
وبحدوء وقت العصـر ..
دخلو الشقه ومانطق بأي حرف ..
والمكان هدوء لدرجة الإزعاج ..
وكأن المكان يضج بالناس والصخيب .. لكن بهدوء ..
مايكسر صمتهم غير حركتهم في الشقة ...
بدلت ولبست لها شـي مريح..وطلعت لعند احمد ..
الي من دخل وهو قاعد ع السوفا الي في الصـاله ..
وشابك يدينه .. ابتسمت من داخلها .. تشوف فيه شخصية اخوها .. هيبته ..
بخوف راحت وقعدت جنبه ..
وبرجفه حطت يدها على يده الي شابكنها ..
ناظرها ببطء وبهدوء و جمود في صوته ,وبنظــــــرة قاااسية و بجفا : لا تتوقعين ان انه رديتج البيت معناته راضي عن الي سويتيه .. لا يا سارة ..
وباعد يدها عنه ..
نزلـت راسها ..
بس يا احمد انا ماسويت شـي ..
احمد بعصبية تلفت من امس لين اليوم : شنو ماسويتي شي ياسارة وانا بعيووني الثنتين .. جايف مسجات في تلفون واحد من خلق الله انتي تكلمينه ! في شنو تفكرين ماتخافين ربج ..
ظلت ساكته ومنزله راسها ..
: يعني الحين الكلام الي قاعج اقوله عاجبج .. ؟
مشى عنها بعصبية واتوجه لشنطتها الي كانت موجوده على الطاوله في المدخل وفتحها بعصبيه واخذ تلفونها ..
وفتح على المسجات ورماه عليها ..
: انتي بتنكرين ان هذي مو انتي الي كاتبه هالمسجات !!
: حطي في بالج شي واحد بس ...
مكان لج في هالبيت مافي
ناظرت التلفون و عينها تدمع وتدمع ..
شنو ممكن يكون شعورها اذا زوجها شكك فيها ..
شنو ممكن يكون شعورها وقت الإنسان الي تقدره وتحترمه .. ممكن يصدق اسخف واحقر اللعب الي طاحت بيها ..
شنو ممكن يكون شعورها اذا زوجها في هاللحظه .. بطريقه ما طردهاا من بيتها ..
رفعت نظرها له ..
ومالقت غير طيف زوله ..
ماتعرف بأي حال قامت من مكانها وتركت وراها كلـ شي ..
وطلعت من الشقه واتوجهت لبيتهم ..
دخلت البيت وماتدري شلون دخلت وعلى ايـ حال ..
قامت ام عبدالرحمن من مكانها بعد ماسمعت صوت شهيق بنتها ..
عارفة الصوت ..
سارة .. ؟؟؟
قام عبدالرحمن و ابوه بخوف من مكانهم واتوجهو لعند الباب ..
عبدالرحمن مايدري شلون رمى كاس الشاي على الأرض وتوجه لعند سارة ..
الي كانت على وشك ان يغمى عليها .. او .. اغمى عليها ..



حاول يصحيها ..
حملها على كتفه وطلع مع ابوه ..
دق على احمد ..
وماكان قاعد يرد عليه ..
صحت من غماها ..
ولقت روحها على كتف ابوها وفي السيارة ..
يبه .. !
يبه اتصل في احمد ..
عبدالرحمن ناظرها من المنظره ..
: يبه ابي اكلم نورة ..
وبخوف وبدموع : وعبدالله .. يبه ابي اكلمهم لازم ..
بدت ترجف .. وابو عبدالرحمن ماعارف شنو يسوي ..
دانة اتصـلت على عبدالرحمن ..
: عبدالرحمن شفيها ؟؟
: مادري يادانة .. ابوي قاعد يحاول يهديها .. وهي قاعده ترجف ..
: عبدالرحمن اكيد صار شي مع احمد ..
: معليش وصـلنا المستشفى .. تتوقعين احمد موجود ؟
: عبدالرحمن انا لازم ايي .. ونورة بعد .. ولازم نكلم عبدالله لان ..
: دانة مو وقته .. اهم شي صحتها الحين .. بكلمج بعدين ..
دخلوها على طبيب ..

وطلع لهم بعد فتره ماهي بطويله ..
وتكلم مع عبدالرحمن ..
: اخوي انت زوجها ؟
: لا انا اخوها ..
: عرفت من النيرس الي موجوده معاي ان الدكتور احمد زوجها ..
: اي ..
: اكلمه واهو يكلمكم .. ؟
: معليش بس ممكن تقولي شنو فيها ..
: انت عارف ان حالتها النفسيه بسرعه تتدهور .. والبنت صادها ارهاق نفسي .. فمن المؤكد ان هذا الي بصيدها .. حالات اغماء ..
هو من سوء تغذية .. وارهاق .. و النفسيه والأشيا الي تتعرض لها .. ماتقدر تتحمل اشيا اكثر من طاقتها .. وهذي مو اول مرة تيبونها المستشفى بهالسبب
حطيت لها مغذي عشان جسمها تتعدل نسبة الدم فيه .. اما حالتها النفسيه لازم تهدى وماتتعرض لأشيا اتعبها ..
وراح اكلم الدكتور احمد انشالله ...



الو ..
: هلا ..
: من ؟
: مب لازم اتعرف من انا ..
: انزين شبغيت
: سلامتك يا عبدالله .. بس بغيت اقولك ان تعرف بحركتك الحقيره الي سويتها هدمت بيت ؟
: اوه .. من انت احمد ؟
: لا ..
: انزين شبغيت خلصني !
: بإمكاني اني ابلغ عنك .. بإمكان اني مثل اي شخص ثاني القاك في مكان والعن لك سابع اجدادك ..
لكن اتصـلت فيك .. وكان انك رجال ... روح صـلح الي سويته .. لا والله الي بصير مو في صالحك !
: والله ؟ شنو بتسوي يعني ؟
........ انقطع الإتــصال ...




فتحت عينها بعد ماحست انها متخدره ونامت ..
بدت تسترجع الأحداث الي صـارت ..
وشلون الدنيا قاعده تلف وتدور فيها ..
ودها انها ترجع تغمض عينها وتفتحها وتلاقي كلشي رجع مثل ماهو ..
ناظرت من حواليها ..
وابتسمت ودموعها جدول على ويهها ..
تذكرت هالمكان ..
واول مرة فيه شافت أحمد ...
وحست ان بطريقه ما منجذب لها ..
تذكرت السبب الي خلاها تتواجد للمرة الأولى ..
رجعها للمرة الثانية ..
حست بالذنب ..
حست انها ماكانت قاعده تعطي زوجها حقه ..
في انها تحبه ..
ماكانت تظهر له اي مشاعر ..
والحين شلون ممكن تكسب ثقته مرة ثانية ..
وهي ماسوت اي شي عشان تشكك فيه ..
لكن كل هذا من القلوب السوده .. ألي حطتها في هالموقف ..
حست ان قـلبها قاعد يعتصر من الألم الي هي فيه ..


يـاربـ ساعدني ..


التفتت حواليها اتدور شـي بس يقدر يخليها تتصـل باي طريقة في احد ..
التفتت اتدور ساعه ..
كانت الساعه 6 ..
معقوله ..
الفجر ..
صار لي يوم هني !!
غمضت عينها بتعب ..
وحركت للزر ونادت على احد الممرضات .