آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-01-15, 09:59 PM
| #1 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه 
|  وكـانت نظره بقلم: اسكن عيوني . رواية قطرية مكتملة
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 06-01-15 الساعة 10:19 PM | |||||||||||||
|  |
|
06-01-15, 10:00 PM
| #2 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
|  البارت الأول كان احمد نايم بغرفته المظلمه ومتلحف وباين من طريقة نومته انه مرهق ومتعب ولو وش صارما راح يوقظه من نومته الا الشديد القوي دخلت على احمد بنوته صغيرونه عمرها ثلاث سنين تتسحب وصعدت للسرير بصعوبه وسحبت اللحاف عنه وقالت له : بابي قوم خلاث بثك نوم قووووووووم هنا احمد ما قدر يقاومها وسحبها لصدره وقعد يدلعها ويبوس فيها وقال : لعنبوج وش تبين في بابج خليه ينام وهي تضحك لأبوها وترد على بوساته وتقوله : يله قوم خل نروح عند يدوه تحت احمد: طيب مامي روحي سبقيني وانا لاحقج عنود " وهذا اسم طفلة احمد" لا لا تعال معاي وكانت تسحبه من يده قام احمد وتغسل وبدل ونزل مع بنته وراح عند امه تحت صبح عليها وقال : وشحالج تاج راسي شفتي حفيدتج حتى بيوم إجازتي مهي براحمتني ليش خليتيها تصعد عندي وانتي عارفه اني امس جاي متأخر وتعبان ام احمد: وش أسوي بها بنتك ذي عنيده وراسها يابس ولاهي بيايبته من بعيد وارثته منك ولا شوف اخوها فديت روحه ما فيه أهدى منه والتفت احمد شاف ولده شاهين شافه منسجم مع لعبته ويلعب بها ويوم حس انهم يتكلمون عنه جاء صوب ابوه وباسه وباس يدته وقعدوا يلعبون مع بعض وبعد ما افطروا خذتهم الخادمه تغير لهم ام احمد: يبه احمد لمتى صبرك يعني انت محتاج وحده تقوم بك وبعيالك وتشوف متطلباتكم ترى انا ماني دايمه لكم احمد: لج طولة العمر يمه لكني من بعد وفاة زوجتي ام شاهين والعنود وانا قلبي صاد من الحريم "زوجة احمد توفت من سنتين من بعد انجابها لعيالها التؤام" ام احمد : طيب وهالعيال اللي يبون من يباريهم ويهتم فيهم يبه خلني ادور لك على وحده ايوديه وبنت ناس و... قاطعها احمد: يمه والله لو اقدر اتزوج بهالفتره كان تزوجت وفكيتج من اذية عيالي واذيتي ام احمد: يبه الله يهديك مهب هذا المقصد بس انا احاتيك واحاتي هاليتامى وافكر لقدام احمد :الله يسهلها يمه مدري وش أقول لج الحين خليني وان شاء الله بفكر وبعطيج رأيي ام احمد: ايه بتفكر هذا خبري فيك من سنه ونص وانا اكلمك وانت تأجل انت على بالك ان المرحومه كانت رخيصه لا والله ولكن الحي ابقى من الميت خلاها احمد تسولف على راحتها وسافر مع ذكرياته اللي نصها قاطع قلبه ونصها عاديه تذكر زوجته أمل وتذكر تقاطيعها الناعمه وضحكتها اللي من تزوجها ما فارقت وجهها "تزوج احمد امل بناء على رغبة امه واختيارها وكان ونعم الأختيار بنت ناس ومتعلمه وخلوقه " تخرج احمد من كلية الحقوق واشتغل وكيل نيابه لمدة ثلاث سنين بعدها حول للمحاماه وكان هذا حلم عمره من كان صغير انه لما يكبر يشتغل محامي ويكون له اسم لامع ونظيف ويضربه المثل واذا أي احد بغى محامي وفلته اتجهوا له ومن وصل للثلاثين تزوج وعاش مع زوجته سنتين وكانت حياتهم عاديه وكلها ود واحترام وبعد سنه من ولادتها توفت نتيجة خطأ من شاب متهور صدمها بسيارته لما كانت تعبر الشارع وماتت على الفور حزن احمد وامه واشفقوا على هالطفلين اللي ما تعدوا السنه وكان احمد ما يقصر مع اهل زوجته كان يواصلهم ويودي عياله لجدتهم واخوالهم وفي بعض الأوقات اذا اصرت عليه ام امل وشاف دموعها كان يخلي عياله يباتون عند جدتهم وخالتهم العنود " امل اصرت انها تسمي بنتها على اختها الوحيده لحبها لها" اخذ احمد نفس كبير وزفره بقوه لما وصل لنقطه معينه هنا امه سمت عليه وقالت له :اسم الله عليك يبه وشفيك مخليني من الصبح وانا اسولف بروحي وين وصلت بافكارك احمد : ايه يمه رحلت مع ذكرياتي وهذاني رجعت لج امه: ابوي اسمع كلامي وفكر عدل والله اني مختاره لك وحده ومنقيتها لك نقوه احمد :هههههههههه فديت ام احمد انا والله يمه مالي شف بالعرس خليني شوي امه: طيب الى متى ؟ احمد:مدري بس صبرج يمه والله ما اقدر اظلم وحده معاي ومع عيالي امه: بس اللي مختارتها لك انت بتوافق عليها وهي اكيد بتوافق عليك وين بتلقى مثلك والله ان امها داعيه لها احمد : ههههههههههههههههه يمه يا حبني لج والله هاذي نظرتج انتي ولا غيرج بيقولون ارمل وعنده طفلين من يبي يعبل روحه ام احمد:اقولك بس انت اسمعني عدل وشوف من اللي نقيتها لك احمد: للفضول ليس الا : من يعني ؟ ام احمد وهي تضحك : اخت زوجتك العنود احمد: وهو مبقق عيونه على وسعها : من صدقج يمه لا حرام عليج هاذي صغيره وتوها منصدمه ومتطلقه ام احمد وعلشانها متطلقه وفرصها بزواج ثاني بتكون شبه معدومه قلت اختارها لك تربي عيال اختها معاك احمد : لا يمه اول شي صغيره ثاني شي ما اقدر اتخيلها مكان اختها امل امه: وليش يعني ياما صارت احمد : لا يمه لا انا عمري ما شفت العنود الا مره وحده ومن بعيد وهي متغشيه وكانت عندنا هنا من بعدها هي سافرت مع زوجها وكنت اسمع اخبارها من اختها وعرفت عنها انها تحب اختها تخيلي تشوف نفسها بمكان اختها ما اتصور ولو للحظه انها بتوافق ام احمد : طيب خلني اجس نبضهم وبشوف من تحت لتحت ولاني بداخله الموضوع مباشره احمد: لا يمه اصرفي نظر عن هالموضوع والحين استأذنج بقوم اتجهز لصلاة الجمعه وحب راسها وقال لها : لا تحاتين والله ماني متشفق على الزواج وطلع من عند امه وراح لقسمه وسبح وتدخن ونزل راح للصلاه بعدها رد لمجلسه واجتمع مع اخوانه وزوج اخته وتغدوا مع بعض "احمد له اخوان اثنين سلطان وحمد واختين مها وغلا ، مها متزوجه ولد خالها وغلا عادها بالسنه الأخيره بالجامعه وبعد الغدا تجمعوا كلهم مع بعض بالصاله وانفتح موضوع زواج احمد من العنود من جديد وكانت هنام اقتراحات و........ ولكن احمد كان مصر على الرفض جملة وتفصيلا وكان براسه موال ...واي موال ،،، تبون تعرفونه طيب طيب لكن بالبارت الجاي مهب الحين ههههههههه للتشويق تابعوني وفالكم طيب يوم الأثنين الجاي التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 06-12-15 الساعة 05:04 PM | ||||
|
| |
|
06-01-15, 10:03 PM
| #3 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الـــــــــبـــــــــــــ ـــارت الـــــــــــــــــــــــ ـــــــثـــــــــــــــا ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــي كان احمد يسمع لكل عائلته واقتراحاتهم اللي كلها تشجيع بإنه يتزوج العنود اخت المرحومه أمل زوجته وكان يستمع لهم بإذنه ولكن قلبه وعقله بمكان ثاني رجع اربع سنين ورا وبالذات بليلة زواجه وكان كأي معرس فرحان ويضحك مع المهنئين من هله وربعه ،،،،،، وشويات وزفوه لصالة الفرح وجاء وجلس بجنب عروسه من بعد ما سلم عليها وسلم على امه وكل اهله ومسك يد عروسه وقعد يكلمها ويمدحها ويحاول انه يشجعها ويفتح معها حوار وكانت هي خجلانه ولا ترد عليه الا بحركه من راسها ومع التصوير والأغاني والرقص اطفئت الأنوار عشان فيه لقطات للعروسين وكان لازم ان الصاله تكون شبه مظلمه الا من ضوء الشموع وكانت في تلك اللحظات فيه اغنيه طربيه وراقصه وكانت جاذبه الكثير من الفتيات اللي كانن يتمايلن عليها ولا يقدرن انهن يرقصن على المسرح بسبب وجود المعرس اللي مهب محرم لهم وكان احمد يتجاوب مع طلبات المصوره ويشجع امل انها تسوي مثله وخاصه ان هالصور بتكون ذكرى لهم بعدين وبلحظه وبلمح البصر التفت احمد من دون احساس ولا وعي منه وكأن القدر قال : ارفع راسك شوي التفت وجات عينه بعين وحده متلثمه بلثمه خفيفه وكانت متخبيه وراء كذا بنت وتتمايل وترقص من كل قلبهاحاول انه يزيح عينه منها ما قدر وظل على هالحال فتره مهب هينه لحد ما خذت بالها اخته مها وجات ونبهته مها: وش فيك احمد الناس تطالعك وانت مبحر بعيونك وشاخص كأنك شفت لك شي ؟؟؟ وانتبه لها وحاول انه يلم شتات روحه ولكن ما قدر كل شوي ويطالع صوب ذاك المكان وكذا مره المصوره كانت تطلب انتباهه وتنفيذه لطلباتها بان يتخذ كذا وضعيه عشان التقاط احلى واجمل الصور وبلحظه جات عين البنت بعينه وهنا كانت "" النظره "" اللي قتلت احمد واخذت بقلبه حاول وحاول انه يزيح عيونه من بعد ما شاف نظرة استغراب من البنت وعدم تصديق بأن المعرس مركز عليها وبعد محاولات مستميته منه رجع يطالع عروسه بنظرات غير مرئيه وقعد يتعوذ من ابليس وحاول انه يبتسم وخاصه انهم على وشك انهم يطلعون من قاعة العرس ورجعوا وولعوا الأنوار والتفت لذاك المكان ما شاف فيه غير عجوز وخدامتها وقعد يدور عليها اللي خذت قلبه بنظرة عيونها ولكن ما شافها كنها لم تكن ولا كانت خيال وطلع مع زوجته وهو مهموم من نفسه وش اللي صار له ومهموم من ان عروسه مالها ذنب باللي صار وهذه هي قدامه ويدها بيده وترتجف وخايفه وهو ولاهب معها خذ له نفس عميق وابتسم لعروسه وركبوا سيارتهم وراحوا لفندقهم وهنا وقف حبل ذكريات احمد مع ذيك النظره اللي مرت عليها اربع سنين ولا قدر ينساها وكان يدور على صاحبة النظره من بين كل الوجوه اللي تصادفه ولكن ما لقاها وكان دايم يسأل نفسه ويقول :طيب لو لقيتها وش بسوي بعمري زوجتي ارق من النسمه وطيبه ومحبوبه من الكل كان يتمنى انه يشوف ذيك البنت وبنفس الوقت مايبي يقهر زوجته لو انه شافها وما قدر انه يبعد عنها وكان طول هالأربع سنين وهو يبذل كل ما بوسعه انه يسعد زوجته ويتفانى في اسعادها وكانت هي طايره فيه وسعيده معاه وكانت كله تمدحه عند اهلها وكل رفيقاتها وكان حمد اخو احمد يناديه :::: يا عرب وينكم وين وصلت لي ساعه وانا اناديك قسم اني ذبحني الفضول ابي اعرف وشهالشي اللي شاغلك هالكثر؟ احمد وهو يزفر اخر ذكرياته : ولا شي حمد بس تذكرت المرحومه حمد: الله يرحمها ويغفر لها اشهد انها كانت ونعم الزوجه لك ونعم البنت لأمي ونعم الأخت لنا حنا اخوانك ولكن وانا اخوك الحي ابقى من الميت وانت ما قصرت معها هذا انت صاين عشرتها وتراها موصيه امي وخواتي بلحظة غشمره انها اذا صار لها شي انك ما تتزوج اي احد وتجيب لعيالها مرة ابو وقالت كان ولا بد فلازم تتزوج اختها العنود وهذا الكلام سمعته انا بإذني ولا شرايج ام احمد والتفت لخواته غلا ومها وايدنه في كلامه احمد: يا جماعه صعب والله صعب اني اخذ اخت زوجتي اللي كانت تموت فيها انتوا لو تدرون كانت هالعنود معنا بحياتنا اليوميه مثل فرض الصلاه صدق انا ما شفتها ولكن كذا مره كلمتها بسبب مشاكلها مع زوجها اللي الحين هو طليقها ام احمد : ايه هي تزوجت بعدكم بسنه وسافرت مع الهيس اللي غربلها وعاشت معه سنتين ونص برا بلادها وتغربت علشانه وكانت مكافئتها ذاك الموقف السخيف اللي منه والطلاق احمد: والحين تبوني من بعد هالغرابيل اللي شافتها اجي واقول تعالي ادفعي ثمن حبج لأختج واخذي زوجها؟ حمد: مهب كذا السالفه خل اختنا مها تجس نبضها وقبل اتخاذ أي اجراء نكون عارفين وجهة نظرها احمد: اي جس نبض اقولكم خلوني بحالي الله يخليكم ولا تجبروني بشي انا مهب مقتنع فيه مها:خلاص يا جماعه خلوا احمد على راحته يمكن هو بيوم يطلب منكم الزواج بروحه غلا: هههههههه حلم ابليس بالجنه شوفوه وشلون الحين والله ما يتزوج الا اذا طب ؟؟ احمد : غلوي والله انج ........ ولا ماني بقايل ما تستحين انتي تقولين عن اخوج اني بطب غلا: وش فيها وش قلت انا قلت يمكن هذا وأشرت على قلبه هو اللي يجيبك ههههههههه سلطان : غلوي ضبي روحج لا يجيج ذاك الكف اللي يعدل حنوكج غلا: من اللي يكلمني هاه ويه ويه انت هنيا معنا من متى طول يومنا نسولف وانت ولا حس ولا خبر وبس تبي تعطيني سطار يعدل حنوكي هع هع والله محد يضربني بوجود مامي وقامت تلوي على امها بكل دلعها ام احمد : هههههههه يله ضربت على الوتر الحساس كله الا غلا لا حد يضايقها وهم يسولفون ويضحكون جاهم شاهين ولد احمد وهو يتعثر ويبكي وكان بثيابه دم ويصيح ويقول : عنودي ماتت ..إهئ إهئ داحت من فوق وفيها دم كثير وركضوا الكل لمكان العنود ولقوها طايحه وغرقانه بدمها ورمى احمد روحه على بنته وشلها وطالع عيونها وانصدم من شكل وجهها تبون تعرفون وش بيصير ؟؟؟؟؟؟؟ طيب طيب تابعوني بالأثنين الجاي ومالكم الا طيبة الخاطر انتظر تعليقاتكم وردوكم وكلي غلا ومحبه لكم الله لا يخليني من متابعتكم وتشجيعكم لي | ||||
|
| |
|
06-01-15, 10:04 PM
| #4 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| صباح الخير أحبتي وشحالكم .......اليوم الأثنين وهذا هو البارت الثالث بين أيديكم ملاحظه :: حابه انوه هنا للي ما بعد عرف اني كل يومي أثنين وخميس راج انزل بارت يعني بارتين بالأسبوع وحياكم معاي وقرأه ممتعه إن شاء الله .............. راح أحمد من بعد ما جاه ولد شاهين وهو يبكي ويقوله عنودو فيها دم ركض ولقى بنته مطرحه على ظهرها ووجهها مختفيه معالمه من اثر الدماء وكان مزرق ومنتفخ وكأنهافارقت الحياه. والكل قام يصارخ الجده والخالات والعمام لدرجة ان احمد صرخ عليهم يبيهم يهدون عشان يعرف وش صار لبنته شلها بشويش في حضنه وكان النبض عندها ضعيف جدا. وهنا صرخ احمد في اخوه حمد : بسرعه جهز السياره وشالها وهو يركض وركب في سيارته ورمى على اخوه السويك ووقال اسرع يا اخوي ما ادري هل بنلحق عليها ولا لا . وحمد دق سلف السياره وطيران على مستشفى حمد العام وكان الوقت على الساعه أربع العصاري وكان فيه زحمه بسبب خروج الناس يوم الجمعه للتمشي وكان احمد يستعجله كل شوي وكل ما شاف وجهه بنته اسود اكثر ونبضها كل ماله يضعف وحمد يهدي فيه ويقوله اصبر شوف الطريق زحمه وما اقدر اتعداهم احمد: اقول تعال انت مكاني وانا اللي بسوق البنت بتضيع مني وكان يهزها كل شوي ويكلمها ويضمها يبي ينقل من دفا صدره وحنانه لبنته ويبي يبث فيها من روحه وهي شبه ميته بين يديه حمد من شاف اخو بها الحاله زاد من سرعته وكلها دقايق ودخلوا بسرعه على قسم الطوارىء وبسرعه وركض وهو ينادي وينبه الممرضين ويناديهن وجوا الدكاتره على شوفته وهو شايل بنته اللي غطته بالدم وكان منظر الأب وهو حاضن بنته وكلهم الثنين دم منظر يقطع القلوب ودخلوها وفحصوها فحص سريع ومنها انقلوها لقسم الحوادث للعنايه المركزه . وقالوا لأبوها ان عندها ارتجاج بالمخ والله يعدي هاال :24ساعه على خير ودق حمد على امه واخوه سلطان يطمنهم ويطلب منهم وهو جايين يجيبون ل احمد ثياب وبعد ساعه جاتهم حرمتين وحده كبيره ولابسه برقع والثانيه صغيره و متلثمه وبسرعه توجهن ل أحمد الحرمه: يمه احمد وش فيها العنود؟ احمد تنبه للصوت والتفت لها وقرب وباس راسها : سلامة راسج يمه طاحت من فوق على راسها وعندها ارتجاج والله يكون معها اطلبي لها يمه ..(ام امل وجدة العنود) قامت الجده تبكي وتطلب وشوي ووصلت ام احمد وبناتها وانضمن لأم امل وقعدن يواسن بعضهن وكان الكل على اعصابه لأن كبير الدكاتره وقنصلتو كبير كانوا مع العنود داخل والأبصار كلها شاخصه لذاك الباب على امل كلمه وحده تطمنهم . مها وغلا والعنود خالة العنود الصغيره كانن يبكن وينوحن جاء عندهن حمد وصرخ عليهن بصوت عالي: بس خلاص ليش النواح وترتونا وشهالفال كفايه واللي تبي تبكي تروح بعيد عن امهاتها بروحن على طريف. وتو العنود بتصدى له وبترد الا انه مها مسكتها من يدها وسحبتها بعيد عنهم وقالت لها: لا العنود لا تردين عليه وهو كذا تراه بكذا لحظات يقول كلام غير محاسب عليه العنود: على روحه ما تشوفينه وشلون يحاكينا كأننا بزران عنده وبعدين هم الرجال عندهم قوة باس واعصاب ويتحكمون في اعمارهم ولكن حنا ما به مقدره واجهشت بالبكاء بصوت مخنوق جاهم احمد وقال لهن: كفايه يا بنات والله ان صوتكن وانتن تبكن قطع قلبي اكثر مما هو متقطع لا تحسسوني ان بنتي خلاص راحت مني. هنا ردت عليه اخته مها: الف بعد الشر على عنودي بس يا اخوي حنا يا الحريم يسمونا امهات دميعه وقعدت تمسح دموعها التفت للعنود وسألها من انتي ؟ انتي العنود ؟ رفعت راسها وكانت عيونها مليانه دموع وقالت : نعم ابو شاهين انا العنود وكنت اتمنى انك لما تشوفني ولأول مره نكون بأحسن حال. احمد : الله يعين يا العنود صحيح انج اخت المرحومه ولكنج تزوجتي مباشره بعدنا وسافرتي ولا رديتي الا من فتره العنود وهي تطالع صوب شي غير مرئي : هذه الدنيا والقدر والمقادير كل اللي اطلبه الحين شفاء سميتي الغاليه لو يبون عمري كله ياخذونه ولا يصير شي وبكت . جاتهم غلا وقالت للعنود : امج تبيج روحي لها . وراحت ركض لأمها وكانت لاهيه بتنشيف وجهها وعيونها ولا شافت اللي جاي من جهتها وصدمها التفت الا تشوف رجال تعرفه وكان يعتذر لها انه ما كان يقصد والله والله العنود : معليه اخوي حصل خير وتوها بتمشي الا حمد قده عندهم وقعد يهاوش الرجال ويسبه العنود:لو سمحت ما صار شي خلاص الرجال اعتذر وانا سامحته حمد: سامحتيه وبكل بساطه اقول وخري وروحي لأمج وانت ثاني مره انتبه لعمرك ولا تقعد تصدم ببنات الناس الرجال اعتذر وراح وهو متفشل ويتعثر من احراجه والتفت للعنود وقال لها : وانتي لما اتكلم ما تعارضيني فاهمه العندو طالعته بنظره من فوق لتحت ولا عبرته ومشت ،،،،،،،، هو هنا شاطت اعصابه ونادها : هيه إنتي انا اكلمج ولا معبرتني لا يكون ماني بمالي عينج ؟ ولا ردت عليه اسرعت بمشيتها وراحت لأمها وقعدت تضمها وتواسيها وتقولها كلام يطمن جات غلا ل حمد: حمد وش فيك على العنود عسى ما شر يا اخوي إهدأ ترى كلنا متوترين واعصابنا ماش حمد: قومج ما شفتي اللي شفته غلا: لا شفت واحد كان مستعجل وهو كانت منزله راسها وصدمها والرجال ابدى حسن نيته واعتذر حمد : خذ نفس طويل ولا رد . وبعد ساعتين من الأنتظار الممل جاهم الدكتور وقال لهم: الحمدالله لين الحين الأمور ماشيه عدل والله يستر لا يصير لها نزيف بالمخ ولو عدت ها ال 24ساعه وهي بخير فتطمنوا احمد : وش بيصير لو صار لها يعني ؟ الدكتور : لا قدر الله ممكن شلل الضربه جايه بالراس والمخ تحرك من مكانه بهاللحظات سمعوا بكاء ولكن بصوت خافت شكر احمد الدكتور اللي نصحهم انهم يروحون يرتاحون لأن مابه فايده من وجودهم البنت بتظل في العنايه لبكره العصر وراح احمد راح لتجمع الحريم وطلب من سلطان انه يودي امه وخواته للبيت وطلب من حمد يودي عمته والعنود للبيت ام امل : يبه ابي اقعد عندها هاذي من ريحة المرحومه احمد: والله يمه مابه فايده من وجودنا الا التعب واوعدج اني ادق لج تليفون عند اول خبر يجيني العنود: طيب احمد انت بتقعد عندها ؟ احمد : نعم وهو انا اقدر اروح واخليها زين واذا بغيت اجي بكره من الفجر اقدر اجي؟ احمد ايه تعالي وخلي الوالد يجيبكم ولا بقول ل حمد يمركم العنود : لا ما فيه داعي ما نبي احد يلتزم بنا (عائلة امل المرحومه ما فيها رجال الا الأب وهو رجال كبير وبنتين امل والعنود) حمد من سمع كلام العنود : لو سمحتي لا تتكلمين عني وانا موجود انا تحت امر ام امل بأي لحظه وصد عن العنود ولا كنها موجوده ام امل : الله يخليك لغاليك يبه لو "الجازي" موجوده كان ما احتجنا حد يسوق بنا بس هي مسافره لأختها بدبي حمد: الجازي وش دخلها بالسالفه ام امل :الجازي تسوق وتوها ماخذه الليسن ضرب كف بكف وقال: هذا الناقص والله سلطان وهو يضحك على تصرفات اخوه : وش فيك ترى ترى العالم وصلت للقمر وانت محلك سر حمد : وش دراني ما عاد الا المبزره يسوقن وراحت ام احمد مع بناتها وسلطان وام امل ركبت قدام مع حمد وركبت العنود وهي متغشيه بالكامل ما تبي حمد يلمح عيونها وهي تبكي ويقعد يضيق عليها وقعد حمد يسولف مع ام امل ويحاول انه يضحكها ويسئلها عن زوجها و.......... لحد ماوصلوا للبيت وطلبت ام امل منه انه يدخل يسلم على ابو امل حمد: مره ثانيه يمه بروح اريح وابدل بعدين بروح ل احمد ماني مخليه بروحه بالمستشفى بس قولوا لي متى تبوني امركم بكره والتفت صوب العنود ولا شاف لها اثر من وقفت السياره نزلت بسرعه ودخلت البيت ا م امل : لا بكره اكيد جدها هو اللي بيودينا اكيد يبي يتطمن عليها خلها بعدين اكيد بنحتاجك راح لبيته ولقى امه وخواته حزينات جاهن وقعد معاهن وسولفوا شوي وغير ثيابه وتوه بيطلع الا امه تناديه: حمد وش فيك يمه على العنود اليوم وانا رايحه اصلي بمصلى الحريم سمعتك تهاوشها حمد: وشتبيني اسوي كان لسانها طويل وحبيتا نبهها ام احمد: ابوي لازم تاخذ بالك انها ممكن تكون زوجة اخوك بيوم فمهب عدله انك تكون كذا معها حمد : لا حول رجعنا لهالموضوع اللي احمد سكره اوكي بعدل اسلوبي مع زوجة اخوي المستقبليه ولا يهمج امريني الغاليه مها سلمت على امها وراحت مع زوجها على انها بتجيهم بكره بالمستشفى جات غلا وقعدت مع امها وسلطان غلا: تدري سلطان كنت اعتقدك المعقد اللي بعايلتي والعنيد اتاريك طلعت جنه عند اخونا حمد ام احمد: وش تقصدين يا ام لسان طويل. غلا : لا يمه بس حمد صاير هاليومين ما ينطاق مدري وش فيه؟؟ سلطان: اقو لام لسام متبري منها خلي العالم بحالها وخلي تحليلاتج لروحج وكلها شوي وكلن راح لغرفته يحاولون ينامون وخذت الجده شاهين عندها لأنه كان يبكي ويسأل عن تؤام روحه من جوا وهناك في بيت ام امل كان ابو امل رجال طيب وكبير وتعبان شويات من القلب والسكر والضغط وكان يسأل عن حفيدته ام امل : ان شاء الله انها بخير لا تحاتيها بكره بتشوفها طيحه بسيطه وجرح صغير وخيطوه ابو امل : صحيح يعني مابه خطوره على العنود ؟ جاته العنود وحبته على راسه وعشته وعطته علاجه وقعدت تسولف معاه لحد ما راح ينام وراحت العنود لغرفتها وحاولت انها تنام ولكن مابه امل قعدت تدور بغرفتها وهي متضايقه من اللي صار لسميتها وتذكرت لها شي وراحت لتليفونها وفتحته وقرت المسج اللي جاها يخبرها ان العنود مصابه تأففت ورمت الفون من يدها وشوي الا جايها من نفس الرقم مسج ......... يا ترى من منه المسجين ؟؟؟؟؟؟؟؟ تابعوني يوم الخميس وفالكم طيب | ||||
|
| |
|
07-01-15, 01:43 PM
| #5 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الــــــبـــــــارت الـــــــرااااااااااابع كان احمد واقف كلأسد الجريح وهو يدور ويلف ومتعب حده من غرفة العنايه المركزه لحد الغرفه اللي هو طلبها لهم حمد: احمد تعال اقعد واستريح وش بيفيدها تعبك اطلب وادعي لها تعال مدد شوي هنيا على الكنبه جاء وقعد وريح وهو يتنهد ويقول يا ويل قلبي عليها توني شايفها كنها ميته اسم الله عليها حمد: اكيد مابه حركه من كثر المسكنات وهم اصلا ما يبونها تتحرك عشان ما يجيها ارتجاج ،،اقول كم الساعه الحين؟ احمد: الساعه ثمان الصبح .. ليش؟ حمد : عشان اروح لبيت عمك ابو امل واجيبهم انا وعدت عمتك امس امرهم . احمد : صبر شوي خل ادق عليها واشوف دق احمد على ام امل وردت عليه انها قريبين من المستشفى سكر احمد وقال ل حمد : قدهم قريبين وجايبهم عمي خل اقوم اطلع برا لأن العنود وامها ما يعرفون اني خذت غرفه لنا هنا وطلع وشاف عمه وعمته اقبل عليهم وسلم وخذهم وراحوا للغرفه وطمنهم على العنود ابو امل: ابي اشوفها احمد: ان شاء الله بعد شوي الا سلطان داخل عليهم ومعه قهوه وفطور لأخوانه وسلم عليهم وقهووا ابو امل وحاولوا انهم ينسونه شوي ويلهونه وخذ احمد سلطان وطلع به براااااااا وطلب منه انه يروح لمكتب المحاماه تبعه وعطاه مفتاح مكتبه وقال له : بتلقى سكرتيرة مكتبي مدام فيء والفراش اسماعيل سلم عليهم واطلب من سكرتيرتي تأجيل كل قضايا مكتبي لمدة اسبوع لظروفي الأسريه سلطان: ليش اسبوع يا اخوي خلها يومين وترى هاذي قضايا ناس معتمدين عليك بحياتهم احمد : احس يومين شوي وما ادري اقدر اقوم بشغلهم وقلبي وعقلي مشغوليين ببنتي سلطان: الله بيحفظ بنتك ان شاء الله وكلنا امل بالله وخلها يا اخوك يومين احمد : طيب طيب ووص فيء انها تداوم بالمكتب وتشوف شغلها لين امرهم بعد يومين ان الله راد وراح سلطان ورجع احمد للغرفه ما لقى العنود ولقى حمد يضحك مع العم والعمه ويسولف وياهم هناك بغرفة العنايه المركزه كانت العنود الكبيره لابسه ملابس معقمه وقاعده تقرأ على العنود الصغيره وتمسح على راسها وتبكي مر البكاء تبكي على هالطفله اليتيمه وذكرى امها وتبكي لمشاكلها هي واللي صار لها واللي عاده بيصير ومحاتاتها لأبوها المريض وحست بشخص معها بالغرفه والتفتت وشافت حمد........... هنا توقفت xxxxب الزمن ووحكت العيون اللي ما تقدر الشفاه انها تقوله شوي صدت العنود وقطت على وجهها الشيله حمد: وشحالج العنود طمنيني عليج العنود : ماني ببخير والله يخليك خلني بروحي حمد: العنود ابي اقولج حكي كثير العنود: مهب وقته واصلا مابي اسمع اي شيء منك حمد: كذا بس وعلى بالج بخليج يعني العنود التفتت عليه وقالت: وش خذيت منك غير الحسرات والقهر حمد: وشذنبي انا اذا الظروف عاكستنا وش حيلتي يومه المجرم حال بيني وبينج قولي وش كان بيدي ولا سويته؟ العنود: انت الحين قاعد تضرب جثه والضرب بالميت حرام الله يرحم والديك خلني بروحي ارجوك وتكفى ما اقدر ... وبكت.. حمد: كفايه كفايه خلاص بطلع وبروح عنج لكن ثقي ي من شي واحد اني ما راح ابعد كثير وحطي هالشي براسج اغسلي وجههج ترى اخبر امي وغلا وامج وابوج جايين وراي وطلبت من احمد يلهيهم شوي وطلع ................ وجات الأسره كلها ولبست اللبس المعقم ودخلوا واحد واحد ولا طولوا وطلعوا ابو امل: يا ويل حالي البنت كنها مسلوبة الروح وش فيها اكيد انتوا ما قلتوا لي كل شي احمد: يبه تعال جعلني قبلك والله انها طيحه ومنومينها عشان ما تتحرك وتوجع نفسها بس وكلها كم ساعه وتفوق ان شاء الله ام امل: اقول ابو امل وشرايك نروح للبيت ونريح ونرجع العصريه وتوه بيرفض الا حمد يقول ونعم الشور يمه تبوني اوصلكم ابو امل : لا يبه انا عندي سيارتي يله يبه العنود خلينا نمشي وطلعوا من بعد ما تواعدوا انهم يجتمعون المغربيه هنا بالمستشفى على موعد الطبيب وهناك برا المستشفى وعند سلطان وفي مكتب اخوه احمد... وصل سلطان لقى واحد مصري ينظف ويغني ومبسوط صبح عليه وسلم وقاله انه اخو احمد وانه يبي يشوف السكرتيره اذا جات اسماعيل : ايوا وصلت دقايق اروح اناديها وجات وحده لابسه عبايه ومحجبه ومن دون لثمه ولا غشوه وسلمت وقالت: هلا اخوي امرني يقول عم اسماعيل انك اخو الأستاذ احمد وانك تبيني .. سلطان شرح لهم الوضع وقال لها على تعليمات اخوه احمد فيء: لا سلاماتها الصغيره الله يقومها بالسلامه وان شاء بطب تأجيل للقضايا اللي المفروض انه يترافع فيها اليوم وبكره اسماعيل:اعملك كوب شاي يعدل لك مزاجك ولا فنجال قهوه من اللي البئك يحبه دا الأستاذ بيحب اهوتي سلطان : طيب بجرب فنجال اهوتك بس لا تتأخر والله وراي شغل كثير اسماعيل : فريره وراح وقعد سلطان يتفقد مكتب اخوه ومر على مكتب السكرتيره وشافها مشغوله حدها ولفتت انتباهه صورة بنوته صغيرونه على مكتبها خذ الصوره وقعد يطالعا وكانت كوبي بست من السكرتيره وعرف انها بنتها وحط الصوره وراح جاته فيء وقالت تامر بشي اسمح لي من شوي كان معاي خط مهم وخاص بالشغل سلطان : لا اختي الله يعطيج العافيه صورة بنتج اللي على المكتب فيء وابتسامه صغيره على وجهها : ايه وحيدتي سلطان : ليش وحيدتج يعني. فيء: الله كتب اني اترمل وهي عمرها كم شهر سلطان: اففففف سوري اسمحي لي والله ما اقصد اثير احزانج فيء: لاعادي لاتاخذ بالك تامر بشي سلطان: لااخذي راحتج وما قصرتي وسلطان من شرب قهوته طلع من بعد ما شكرهم نرجع لبيت ابو امل وبالذات لغرفة العنود كانت تبكي قايمه قاعده وتحاول انها تنام ولكن مابه امل والصداع بيجننها ويا كثر ما كلت من هالبنادول ولا لكن ما خف هالصداع ولا راح جاها مسج من حمد: العنود واللي يرحم والديج انا مابي منج الا انج تطمنيني عليج بس انا شفت مشيتج وانتي طالعه شوي وبتنهارين بس كلمه وحده وشحالج بكت وكان هذا ردها على هالمسج والمسجين اللي قبل اللي جوها امس اول واحد كان يقول لها ان سميتها بالمستشفى تعبانه شوي والمسج الثاني كان يقول لها: اه اه الى متى صبري الى متى؟ وهذا هو المسج الثالث ولا من رد غير الدموع اللي حرقت موق عينها تمددت على فراشها وتذكرت وشلون عرفت حمد وشلون تطورت الأحداث بينهم وش صار لحد شوفتها له امس بالمستشفى تبون تعرفون وش صار وشلون تعارفوا وشلون عرف حمد رقم العنود ومن عرفه وهو مخزنه بقلب قلبه تعالوا معاي يوم الأثنين الجاي عندي احداث راح توجع القلوب المحبه للي صار بين العنود وحمد ولكن ما اقول الا قدر الله وماشاء فعل وهالقلبين اللي تعبوا في بدايتهم ما زال في انتظارهم الكثير من العراقيل وبطلنا ترقبوه وتراه له نصيب كبير من الأحداث وكل بقية ابطالي كلن وحكايته ((معلومه::: ترى ام احمد ما كانت تعرف بقصة حب حمد للعنود ولا مكان اقترحت ان احمد ياخذ العنود من بعد ترمله لأمل)) لاتنسون هالمعلومه لأن البارت الجاي بتشوفون خطبة حمد للعنود قبل زواج احمد من امل طيب تابعوني وفالكم طيب يا الغاليين | ||||
|
| |
|
07-01-15, 01:47 PM
| #6 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| البارت الخامس اليوم بعرفكم على طريقة تعارف حمد والعنود ومن ثم بنتقل وياكم للمستشفى كانت العنود متعبه حيل وشوي وبتنهار من قلة النوم والأرهاق ومن ردت مع ابوها وامها من المستشفى وغدتهم راحت لغرفتها تحاول انها تريح نفسها شوي وتاخذ لها غفوه حتى تكون مستعده العصر للروحه عند عنودتها الصغيره اللي اليوم بيتضح كل شي. تمددت على سريرها وحاولت تغمض عيونها ولكن هيهات انها تنام وطيف شخص ما يفارقها وين ما راحت تذكرت من اربع سنين ان ابوها طاح عليهم تعبان وشلنه هي واختها امل وبنت عمها الجازي وامهن وراحن مع الدريول وهناك اتضح لهم سوء حالته الصحيه وان قلبه تعبان حده واي انفعال ممكن انه يؤدي بحياته بلمح البصر انهارت العنود لأنها تحب ابوها وايد واغمى عليها ودخلوها ونوموها بنفس المستشفى اللي ابوها فيه وطلع عندها فقر دم ومن الدرجه الخطيره وكانت فصيلة دمها من النوع النادر وما كان فيه دم ببنك الدم اللي بالمستشفى ولازم ولا بد من وجود متبرع وكانت اسرتها ما تقدر تتبرع لها لأن فصيلتها نادره كانت الأم منهاره ومحزونه على حال زوجها وشريك عمرها والحين ابتلت ببنتها وكانت تبكي وواضح للمارين ان هالحرمه بها مصاب كبير ومؤلم ولفت انتباه حمد اللي كان في زيارة واحد من ربعه بوحدة العنايه هالحرمه الكبيره ولا جنبها الا بنتين كانن يبكن مثلها انكسر خاطره ومر على المره العوده وسلم حمد: السلام عليكم يمه ،، اقدر اخدمج بشي ام امل: وهي تناشق من كثرة الصياح : اه يا ولدي المساعد الله وش في يدي ويدك غير الدعاء للغالين اللي داخل حمد: طيب يمه قولي لي يمكن اقدر اساعدج ما تدرين ام امل قالت له عن كل شي حمد : وش فصيلة دم بنتج؟ ومن عرف ابتسم وبشرها بالخير وانه ممكن انه يتبرع لها ام امل: بس اخاف يؤثر هالشي على صحتك يبه حمد : ابد لا تحاتين بروح وبشوف وش بيكون الحال وبرد لكم خليكم هنا شوي بشوف قبل اذا اقدر القى لكم غرفه باسم مريضكم عشان تقعدون فيها وتاخذون راحتكم فيها بدل هالوقفه راح ومالقى اي غرفه فاضيه فاضطر انه ياخذ لهم غرفه في جناح القمه وحجز ودفع لأسبوع جاي( جناح القمه في مستشفى حمد يؤجر للي يقدر انه يدفع وياخذ راحته بكل شي يعني خدمه كشوخيه ملوكيه وهذه المعلومه لغير لقرائي الغير قطريين حبيت اوضحها) وجاب البنات والأم وطلب لهم غذا وطلع على اساس يروح يشوف وش صار على الأب وبنته قابل دكتور الأب وقاله ان حالته حرجه وبيعيش كذا على العلاج ولازم انهم يجنبونه اي انفعاااااال وراح للقسم اللي العنود منومه فيه وقال لهم انه المتبرع وخذوا منه الدم وركبوه في مغذي وغذوا بها جسم العنود وكان حمد بيطلع لكنه التفت للي نايمه ولونها مزرق وشاف جزء كبير من شعرها طالع وكان فيه دكتور رايح جاي يراقب حالتها الصحيه فعوره قلبه وقرب منها وسمى باسم الله ودخل شعرها تحت القبعه اللي كانت موضوعه على راسها وعدل وضعيتها وطلع وكانت يده تنتفض قال بخاطره اكيد من الدم الي فقدته .. ورفع يده يعدل غترته وشم يده واستغرب وشهالعطر وين جاه تذكر ان يده كانت بشعر البنت وعود وشم يده مره ثانيه وخذ نفس وابتسم وقال الله يستر عليج وطلع وراح للجناح ودق الباب ودخل من بعد ما سمع صوت الأم تطلب منه الدخول طمنهم على الأبو وبنته وانه خلاص عطاها شوي من دمه وضحك للأم يبي يطمنها ام امل: الله يساعدك يبه ويفتحها عليك ويخليك لهلك حمد: يمه انا بروح الحين وبرجع لكم على المغرب كذا اذا سمحتي لي ابي اتطمن عليكم ام امل: عادي ابوي تعال وجعل ربي يخليك ويسلمك ولو اني مابي اكلف عليك اكثر من كذا حمد: ابد مابه كلافه ولا شي يمه والحين استئذنكم وطلع وقعدت الأم تدعي له // هالكلام اللي قاعده تتذكره العنود وهي ما حضرته قالوه لها اهلها// وجاهم المغرب وتطمن ان العنود قدها بخير وبتطلع بعد شوي وبتجي تنضم لهم وارتاح وراح من بعد ما سوى الواجب وطلع من بعد ما اعطى الأستعلامات رقمه وانه اذا بغوا اي شي يتصلون عليه بعد يومين قال بخاطره بروح اتطمن عليهم ومر على قسم العنايه قبل ولقاهم كلهم هناك متجمعين ثلاث بنات وحرمه كبيره سلم وسئل عن الأحوال واذا يقدر يساعدهم بشي ام امل: الله يسلمك يبه ما قصرت والحين جايين نبي ندخل نشوف ابونا ورافضين انهم يدخلونا قالوا اختاروا وحده بس اللي تدخل وحنا كلنا نبي نشوفه حمد : طيب لحظه بروح وبشوف بعد شوي جاهم وقال روحوا ادخلوا ولكن لا تبطون وترى كل هذا علشان مصلحة مريضكم راحوا وقعدوا عند ابوهم ربع ساعه وطلعن الي تبكي والي تمسح دميعاتها واللي ما تقدر تمشي ومتعكزه على وحده ثانيه حمد: اذكروا الله وان شاء الله بيقوم بالسلامه وظل حمد على هالحال اسبوع وهو يجيهم بالصبح والليل وكله ينشدهم اذا يبونه يوصلهم ولا يجيبهم وكان يطالع العنود بين فتره وفتره وهو ناقد على روحه وبيوم صادف العنود بممر المستشفى وسلم عليها وردت بصوت واطي وتعبان وقبل لا تمشي اشكرته على الدم وحجز الغرفه وكل شي سواه لهم وانها بترد المبلغ اللي دفعه للمستشفى هنا حمد تنرفز من كلامها حمد: يصير خير الحين روحي داخل التفت عليه واستغربت وشلون يحاكيها بهالأسلوب وتوها بترد عليه عطاها نظره بان اسكتي ما تشوفين ان الممر مليان زوار وكلهم رجال راحت عنه وهي تتأفف ودخلت على امها والبنات وقعدت تنتقده وتسبه امل: هيه انتي لولاه كنتي من صيدات امس يا ام دم ناشف .. ولولاه كنا واقفات قدام الكل وعلى دم رجولنا العنود: جزاه الله الف خير وما قصر ومشكور بس هذا الشي ما يعطيه الحق يقولي روحي داخل كني وحده من هله ام امل: اقول اسكتي وعطي عمرج العافيه الجازي: صحيح العنود خففي من حدة انفعالج القويه تراه شخص طيب وكريم و....... و........ العنود: وشو و........ الجازي : هههههههههههههه ومزيون ومملوح العنود: وجع هذا مزيون هذا املح اكلح الا الباب يندق عليهم وبطريقه كن اللي عند الباب سمعهم دخل حمد وصبح على الكل وسلم على الأم وكان واقف ومن طريقة حجاجه انه مهب رايق وطلع من بعد ما سئلهم كالعاده اذا يبون منه شي. وراح ولا عاد رجع لهم وبعد اسبوعين جاء المستشفى وهو متأكد انهم طلعوا وصح توقعه وخذ عنوانهم وراح راح لأمه وقال لها انه يبي يتزوج وانه سمع عن ناس طيبين ويبيها تخطب له من عندهم وشرح لها انه يبي البنت الثانيه مهب العوده استفربوا امه واخوانه وخواته وشلون كذا من دون مقدمات يبي يتزوج قال لهم ان ربعه كلهم تزوجوا وهو عاده وانه متوظف وخريج وعنده سكن شلي يرده من الزواج قاله اخوه احمد:ابد مابه مانع عمرك/24/ وانت اصلا جاهز والتفت على امه وقال يله خلينا نفرح بواحد من عيالج قالت له امه : ليش مهب انت قبل يا العود قال لها : معليش الجاهز واللي يبي زوجوه وهو يغمز بعينه لأخوه وكلمت ام احمد ام امل وقالت انها تبي تزورهم ورحبت فيها ام امل وهللت وجاتهم ومن شافت امل ماتت عليها وتمنتها ل أحمد ولكنها طلبت العنود لولدها حمد وعطتهم كل المعلومات عنه وصورته وقالت انتظر منكم اتصال (طبعا ام احمد ما تدري باللي سواه حمد لهالعايله) ورفضت العنود الطريقه اللي طلبها حمد بها وانه ليش ما حاول انه يكلمها ولا يستئذنها ولا ياخذ رايها وكلام كثير حاولوا إنهم يغيرون من رايها ولكنها اصرت على موقفها وردت ام امل الخبر ل ام احمد وهي تتأسف ان بنتها تدرس بالجامعه وعادها صغيره /كان عمرها 20) وطلبت منها ام احمد انها تجيهم مره ثانيه تبي تخطب البنت الكبيره لولدها العود من بعد ما كلمت ولدها وقال لها كيفج واللي تشوفينه زين سويه حمد قال بخاطره : وش فاكره روحها هالعله ترفضني هين هين وبارك لأخوه وهو يضحك وانه خلاص ما عاد يبي يتزوج الحين وتزوج احمد من امل في فرح كبير وحلو والكل كان فرحان ومبسوط وبليلة العرس وعلى الساعه وحد ونص وكان حمد ينتظر هله يطلعون من العرس عشان يوصلهم للبيت شاف سيارة ابو امل بي الأب مهب موجود فيها فيها السايق وجوا الحريم اللي عارف اشكالهن من بعيد بالعبي وركبن وراحن وصد ولكنه شاف من خلال المرايه سياره من بعيد واقفه ومطفيه ليتاتها ومن حركت سيارة ابو امل حرك وراهم هنا لعب من دون ما يفكر اتصل على اخوه سلطان يجي يوصل امه وخواته وهو راح وراء السيارتين الي مشن من قدامه ومن بعيد كان يراقب الوضع وكان حاس ان فيه شي غلط ومن وصلت عائلة ابو امل بيتهم نزلن البنات والأم الكل كان يشل ويحط بهالأغراض ودخلن كلهن البيت الا وحده تأخرت شوي نزل الشخص اللي كان يمشي وراهم وقرب من العنود وكلمها هنا حمد نزل من سيارته وشوي شوي جاهم من وراء السياره وتوها بيمسك الرجال علشان يلعن يومه وساعته وسمعه يقول :اسمعيني والله ان ما وافقتي ان قد ابهدلكم تبهدل سامعه العنود: اذلف احسن لك ولا والله اني اتصل على الشرطه واقولهم عن تصرفاتك واراويهم مسجاتك اللي كنها وجهك كانت تكلمه وهي متغطيه الرجال: وليه ما قلتي ولا اتصلتي بالشرطه من زمان العنود : اللي رادني يا قليل الخاتمه علاقة امي بامك وعلاقتي باختك امش الحين وروح احسن لك مد الرجال يده على غشوة العنود وسحبها هنا طاش الدم براس حمد وجاه ورفعه وضرب به القاع وقعد يرفسه ويدوس ببطنه والعنود ميته وكانت تترجى حمد انه يخليه ولا بتصير سالفه لو حد شافهم من الجيران حمد وهو يطالع العنود من هذا؟؟ العنود : هذا محمد ولد جيرانا و....... امسكه حمد من جيبه : ولد جيرانهم وتسوي كذا اجل لو انك ولد شارع وش بتسوي محمد: وقف واعتدل وقال : وانت من علشان تجي وتتطاول علي وتمد يدك علي والله لأشرشحك وقعد حمد يكوفخ فيه من بعد ما طلب من العنود انها تدخل البيت احسن لها محمد: لحظه العنود عندي لج مفاجئه حلوه قبل لا تدخلين كان يتكلم والدم ينزف من خشمه ووجهه وطلع من مخباه صوره قبل لا يعطيها العنود مررها قدام حمد وشاف شي ما صدقته عيونه هاج وفكري عدل قبل ما ترفضيني ولا والله ان هالصوره انها تنتشر في الدوحه كلها خلال عشر دقايق هنا وقفت ذكريات العنود وكانت عيونها حارقتها حررررراق من كثر البكي والتخيل المؤلم والذكريات المريره ونامت لها شوي ودموعها مغرقه وجهها هناك بالمستشفى على الساعه خمس كان الكل قاعد وينتظر على اعصابه احمد وامه وخواته واخوانه وام وابو امل والعنود الكل منتظرين دخلة الدكتور عليهم وبعد نص ساعه جاهم الدكتور وفزوا كلهم على رجل وحده يبون يعرفون نتيجة الفحوصات ضحك لهم وطمنهم انها تعدت مرحلة الخطر ولكن بيخلونها بالعنايه كم يوم علشان يمنعونها من الحركه ومن فرحة ام امل قهوت الدكتور واعطته الحلو وافرحوا كلهم كان حمد يبي فرصه صغيره بس علشان يكلم العنود وهي مهي معطيته امل كان مقهور كل الفرص اللي اجتمعوا فيها اول ولا وحده حلوه كل لقاء كان العن من اللي قبله وكان فيه لقااااااء قبل زواجها وكان اتعس اللقاءات من بينهم ومن بعدها افترقوا ولا عاد شافها الا بيوم حادث العنود تبون تعرفون وش صار بذاك اليوم التعيس اللي كله عذاب وقصى وشقى اجل تعالوا هنييييييييه يوم الخميس وان شاء الله بتعرفون وش صار من اربع سنين باخر لقاء بين حمد والعنود وتااااااااااااااااااااااا اااابعوني وفالكم طيب | ||||
|
| |
|
07-01-15, 01:48 PM
| #7 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| البارت السادس في المستشفى بعد يومين فاقت عنودة احمد وكانت حالتها مطمئنه وكانت فرحة احمد لا توصف ما خلا حد ما بشره ولا خلا ممرضه ولا أي عامل بالمشفى الا واعطاه المقسوم من فرحته. وكان الكل متواجد وياه وهم يشوفونها تبطل عويناتها تناظرهم وتبتسم لهم وترجع تنام . وبعد ما تطمن على بنته خلى امه وام امل عند العنود وراح لمكتبه وهناك كانت السكرتيره فيء في استقباله وعم اسماعيل تشكرواله بسلامة بنته فيء: المكتب لا تحاتيه مرتبه كل القضايا واجلتهم مثل ما طلبت ولكن عندك جلسه مهمه بقضيه انت متوليها ومتحدي بها ناس كثيره وانك راح تكسبها احمد: أي عارف هالقضيه ومتجهز لها وان شاء الله بيكون الله معاي وبينصر صاحب القضيه على اللي ظلموه فيء: دايم استاذ احمد وانت ما تاخذ الا القضايا الصعبه وتكون قدها وقدود وتثبت جدارتك وهالكلام الكل يقوله عنك احمد : الحمدالله هذا بفضل الله ورضى والدتي علي وحبي وتفانيي لشغلي ,, والحين عطيني ملف القضيه باخذه وعلى طول للمحكمه ومن ثم بكلم فون وبعطيج التفاصيل وعلى طول للمستشفى ومن ينتهي الدوام سكري المكتب وروحي لبيتج،، على فكره وشحال امج وبنتج اسمحي لي نسيت اسألج عنهم لهيت بدوامة شغلي وببنتي وطيحتها اخبر الوالده زايد عليها السكر فيء: لا ولله الحمد ضبطت لها السكر مع دكتورها والتزمت بعد ما هددتها فيك هههههههههه احمد: عاد كله ولا ام خالد لا حد يهددها فيني وتكرهني فيء : ويه امي لو بتكره ما كرهتك يا غليك عندها احمد : وانا بعد احبها يكفي انها ام خالد الله يرحمه يله اخليكم الحين .. عم اسماعيل بكره جهز لي قهوتك الي تعدل مزاجي يله بحفظ الرحمن وطلع ورااااح للمحكمه وترافع في قضيته وكسبها وكانت فرحته ماليه وجهه وكان فرحته مزدوجه فرحته بنجاة بنته وفرحته بكسب هالقضيه المهمه والي ترافع بها ببلاش لأيمانه ببرائة المتهم اللي طلبه خص نص وبناء على توجيهات ناس ولأن حالة هالمتهم الماليه ما كانت تسمح له بدفع اتعاب احمد وهو رايح للمستشفى قال بخاطره: اللهم لك الحمد ربي عطيتني بنتي من بعد يأسي من رجوعها للحياه وعطيتني حب هالناس والتوفيق بشغلي اه اه بس لو القى ام عيون فتانه كان اكتملت سعادتي ولكن بنتظر لعل وعسى اني القاها مادامها كانت حاضره عرسي فاكيد تعرفنا وبدور عليها وبحط حد لهالحاله اللي انا فيها ووصل هناك لقى ولده شاهين فرحان بشوفة اخته وراح لأبوه وحضنه وقعد يسولف عليه وهو يضحك معاه كان حمد بدوامه ودوامته وفكره المرهق رجع بذاكرته اربع سنين ورا وبالذات بعد عرس اخوه بكم يوم يومه وصل امه وخواته لبيت ام امل عشان يشوفون عروسهم قبل لا تسافر لشهر العسل وقلط بالمجلس وتقهوى مع ابو امل وطلع على انه بيرد بالليل عشان ياخذ هله يردهم للبيت ورجع على الساعه عشر ونص ودخل المجلس ينتظرأهله يخلصون ويدقون له ويطلع لهم كان متكي ويشرب بيالة شاي وكانت إضاءة المجلس شبه مطفيه والداخل ما يشوف اللي كان داخل خذ نفس وتذكر الصوره اللي شافها من يومين ،،كانت صورة العنود وهي حاسر وجزء من جسدها الصدر والساق طالع وكان واضح ان الصور ملتقطه بعرس ولا حفله مش صوره عاديه وزفر زفره بغت تقطع اوصاله من تذكر ان هالصوره عند الكريه محمد وكان يهدد بها العنود دقيقه الا الباب يفتح بشويش وزول يدخل وكان يتكلم بالفون وبصوت واطي وعرف انها العنود العنود: انت وش تبي مني قولي حرام عليك والله اني انا وهلي ما نستاهل اللي تسويه معاي تذكر العشره والجيره وكانت تستمع و حمد ماكان يسمع اللي على الطرف الثاني وش يقول بس عرف انه محمد العنود : انا مستحيل اني اتزوجك مستحيل اكرهك بكل ذره بكياني فاهم ولا لا . تو حمد بيبين لها روحه الا سمعها تقوله وهي تبكي تهددني بابوي وانك بتنشر صوري طيب وش بتستفيد ابوي مريض حيل ومن عرفت انت هالنقطه وانت مشدد علي طلع حمد وقرب منها وسحب التليفون من يدها وهو صاد منها عشان يعطيها وقت تتغطى بالشال اللي كان على كتفها حمد: اسمعني والله لوما بعدت عن خطيبتي لا تشوف شي ما قد عمرك شفته ..اي أي خطيبتي وانا عندهم الحين وهلي وقاعدين يتفقون على ترتيبات الزواج هذا الكلام اقوله لك عشان تبعد بالتي هي احسن وبعد علشان فكرك القذر ما يوديك بعيد وانها قاعده معاي هاذي هي معي ومعي خواتي واختها محمد: انت اللي اسمعني والله وبالله محد ياخذ العنود غيري وكان صوته طويل والعنود حاطه يدها على شفايفها وكانت تطلبه تليفونها وتترجاه وكانت متلثمه بالشال ومبين عليها الخوف من هاللي يصير بين حمد ومحمد حمد: اسمع انت . من انتع علشان تهدد بنات الحموله بنات الناس والله لو اجيك الحين لأفرث وجهك فراث واسويه بالأرض ولكني محترم هلك قولي وش تبي بوحده ما تبيك .. تبي فلوس بعطيك بس فارق محمد: ههههههههههههه فلوسك خلها لك قومك ما شفتها وهي ترقص وحاسر كان انشلع قلبك وانا ابيها لي دوم وانت من مصلحتك تبتعد عن اللي بتكون زوجتي فاهم حمد: كانت عروق وجهه ناطه من اللي سمعه وكان وده يدخل بسماعة الفون ويقطعه ويفرمه فرام العنود سحبت تليفونها من يده وقالت له: اشكرك حمد ما قصرت ولكنك زدت الطين بله الحين بيزيد الحاحه علي حمد: وقفي تعالي انتي وش سالفتج وهو ليش يهددج وبعدين واضح ان الصوره ملتقطه بعرس خليني اتفاهم وياه العنود: لو ادري ان تفاهمك معاه بيجيب نتيجه كان والله لقولك هذا الباب قدامك روح له بس هو عنيد علشاني اهنته قدام ربعه حطني براسه وقال والله لأنتقم منج حمد: اهنتيه وقدام ربعه وهذالشي وين كان بالله؟؟!! العنود: كنت ببيتهم وعند اخته مع امي وطلعت قبل امي بروح اراجع دروسي الا يتعرض لي بحوشهم وقعد يغازلني بكلام خايس مثل وجهه ووقح فماكان مني الا اني هزئته وخليته بيزه ما يسوى حمد وهو يتنهد : وبعدين العنود: بعدين طقيت من شفت عيونه وهي تطق شرار ومن يومها والله ما طبيت بيتهم وقلت لأخته كل شي بس هي ما تقدر تسوي له شي حمد: الله عليج يا بنت الأجواد كان من سمعتي كلامه طقيتي مهب تقعدين تشابرينه وتنزلين لمستواه العنود : ومن سوء حظي ان اثنين من ربعه كانوا توهم داخلين بيتهم وكانوا رايحين للمجلس وضحكوا على اللي شافوه هنيه سمعته يقول لي : والله وبالله ان قد تدفعين ثمن كلامج هذا وقولي محمد ما قال وضحك بصوت خلاني اخب خبيب ولا عاد اشوف الدرب قدامي وبعدها جاب رقمي وقعد يرسل لي مسجات حلوه وانا ما ارد واصلا ما عرفت انه هو ولا هب من طبعي ارد على ارقام غريبه بعدها عرفني على روحه ومن يومك وهو يرسل وانا اقرأ وامسح حمد: وما قلتي ل حد العنود: لا ما قدرت كانت اختي فرحانه بعمرها وتتجهز لعرسها وامي حرمه كبيره وابوي مثل ماانت عارف والجازي بزر اخاف اقولها تروح تقول ل امل حمد : طيب انا عندي اقتراح اسمعيه وابي ردج عليه الحين علشان اعرف وش اسوي بخطبج فعلا ومن بكره وبملج عليج وان تعرض لج انا اللي بتصدى له مهب أي احد ثاني العنود كانت تسمعه وبنفس الوقت تشوف تليفونها الي ولع بوصول مسج فتحته وصرخت من هول الي شافته وعطته حمد وشاف صورتين لها وحده ومحمد حاضنها والثانيه وهو يبوسها شفايفه على خدها حمد: الله يلعنه ويلعن يومه وشهالحقاره والنذاله اللي هو فيها ووصل مسج ثالث: شوفي عندج عشر دقايق وبرسل هالصور وانتي تعرفيني اني صادق بكلامي والله لو ما رديتي بنشر هالصورتين وابوج بعرف اوصله بكره الفجر وهو يصلي هالصورتين بظرف قولي موافقه وبرسل هلي بكره العصر يخطبونج سامعه عشر دقايق ولا والله اني انفذ حمد شاف العنود طاحت على ركبها ومن دون أي شعور سمى عليها ومسكها وحاول انه يقومها بس كانت مثل الجثه شلها وحطها على الكنبه وقعد يرش على وجهها ماي بارد وفاقت وقالت : خلاص انا انتهيت وانتهت كل احلامي وامالي فاهم حمد انا انتهيت قوم روح لبيتكم وانا برسل له الحين ولا بكره بيكون في بيتنا عزاء ابوي وفضيحتي اه اه وكانت شكلها يقطع القلب حمد: اسمعيني عطيني تليفونج وعلميني وين بيتهم بروح اتفاهم وياه ولا مع اللي اكبر منه قولي لي لا تستسلمين كذا العنود: حمد واللي يرحم والديك روح وخلني ادفع ثمن طيشي وتهوري حمد: وكان يضرب الطوفه بيده وهو يشوفها ضعيفه ولا حول لها ولا قوه ولا حد يدافع عنها بوجهه هاللعين الخبيث خليني اسوي الي قلت لج ولا والله ان قد تندمين عمرج كله اسمعي شوري وطيعيني العنود وهي تقوم وتلف عمرها : خلاص كل شي اتضح وما عاد به امل وخذت تليفونه وارسلت ل محمد مسج انها موافق هوانها بتمررحياته مثل ما سمم حياتها. وطلع حمد ومن ذاك اليوم وهو كاره الحياه وكاره ضعف العنود وخوفها ولكنه ما يلومها هاذي بنت وسمعه واللعين صادها بمقتل بمرض ابوها وسمع بعد شهر بزواجها من محمد وسفرها من ليلة عرسها مباشره مع زوجها لدراسته برا الدوحه ومن يومها وهو لاهي بشغله وحياته وكان يسمع من اخته مها اللي كانت صديقتها ومن امل زوجة اخوه انها كانت بمشاكل وويلات وعذاب وكان يدعي لها ومن سمع بطلاقها فرح فرحه غير شكل وتأمل الخير بعد ما خلصت عدتها اتصل فيها يسلم عليها وطلب منها انها توافق عليه بعد مده بيتقدم لها من جديد رفضت وكانت كلها جروح والم من اللي شافته وترجته انه اذا كان يعزها انه يخليها ولا يضغط عليها وطلب منها انها ما تتزوج ولا والله انه يثور عليها وعلى الي بيتزوجها قالت له : ما عاد لي شف بالعرس ولا غيره حمد: هذا انا قلت لج بروح وبخليج ولكن اعرفي ان فيه قلب باغيج وشاريج ومن يومها ما شافها ولا كان يسمع عنها شي لحد ما سمع امه تقترح على اخوه احمد انه يتزوجها هنا احترق قلبه ومات من القهر ولكن فرح حمد لرفض اخوه وارتاح وتجددت اماله من شافها بحادث العنود الصغيره وخذ عهد على روحه انه ما يخليها من شاف مدى ضعفها وانهيارها عند طيحة ابوها وخاصه انهم من دون رجال واتخذ قراره وتوكل على الله وراح لأخوه احمد وخذ رأيه وطلب مشورته انه كان معجب بالعنود ويبيها زوجه له ويبي مساعدته باللي يبي يسويه ضحك احمد وقال: وااااااااو يا حمد كل هالشي مخبيه بقلبك يا اخي لو انا خذتها وارتكبت بحقك جريمه حمد: وش تقول انت احمد: ما اقول شي يله بس تحمل الي بيجيك هههههههههههه من العنود العنيده حمد: اوووه مدري وش تقول احمد : انا اخوك وفضفض لي وانا اخوك ترى سرك ببير حمد خذ نفس طويل وعميق وقاله عن كل شي وهو تعبان من حالة حب عمره احمد: ول ول كل هالشي صار لك واحنا ما ندري الله يكون بعونك وبعونها وان شاء الله الجاي يكون حلو بس حمد هالخطوه اللي بنسويها ومن وراها يمكن تنقلب ضدك حمد: مهب مهم والله ما عاد اخليها وبعدين هي من تعرف غرضي من هالزواج راح توافق احمد: اتمنى والله تابعوني بالبارت السابع وان شاء الله تعرفون وش نية حمد واللي بيساعده بها .. | ||||
|
| |
|
07-01-15, 01:49 PM
| #8 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| صباح / مساء / الخير احبتي ومتابعيني الغاليين حياكم معاي بالبارت السابع مع تمنياتي بقرأه ممتعه .. والله لا يخليني منكم ولا من متابعتكم ولا تعليقاتكم اللي تسعدني .......................... كان احمد في مكتبه ومشغول حده بقضيه مهمه بين يديه وشوي وبيروح للمحكمه يترافع فيها وكان يرتب اوراقه طلع وهو مستعجل ووصى فيء انها تنتبه للمكتب و الزباين و كلها ساعتين ولا ثلاث وراجع ،، وطلع شوي وهي ترتب المكتب وتعدل الأوراق الا تسمع تليفون جوال يرن وانتبهت ان احمد نسى جواله حطته سايلنت وطلعت وراحت لمتكبها وانشغلت بكم قضيه عندهم ولازم ان مكتبهم هالأسبوع يترافع فيها سوت جدول وراحت لمكتب احمد وحطت القضايا على مكتبه وقعدت على كرسي مديرهاتاخذ نفسها من جات الصبح وهي ما ارتاحت وسرحت شوي هنا جااااااااااء سلطان ودور عليها بمكتبها ولا لقاها راح لمكتب اخوه ولقاها ماخذه راحتها على الأخر ومسترخيه وتفتر بالكرسي نبهها لوجوده وعيونه ناقده لحركتها وقعدتها على كرسي ومكتب اخوه سلطان : صباح الخير .. وين احمد من الصبح وانا ادق عليه ابيه ولا يرد فيء وهي مرتبكه وتعدل حجابها : هلا صباح النور والله الأستاذ احمد طلع من ساعه عنده قضيه بيترافع فيها وبيرجع بعد ساعتين ونسى تليفونه هنا سلطان وهو متكتف وواقف بالباب: طيب وهل من عادتج انج تجلسين بكل اريحيه على كرسي مديرج والباب شبه مفتوح لو احد الزياين جاي وشايف سكرتيرة المحامي المشهور بهالوضعيه وس بيكون رايهم فيء: حصل خير اخوي وتراني ما ارتكبت جريمه وترى الا قطعة كرسي سلطان: طبعا قطعة كرسي ولا يهم انا اتكلم عن المبدأ ما اتكلم عن كرسي ولا .. ولا فيء وهي تبي تطلع من المكتب : طيب تفضل انت وانتظر اخوك بمكتبه وانا بروح اشوف اشغالي سلطان: ما كان من اول شفتي اشغالج فيء ما ردت عليه وطلعت وراحت لمكتبها وهي مقهوره من تلميحاته وكلامه كان حمد مبسوط وفرحان انه اخيرا بيجتمع بالعنود وتذكر ملامحها الحلوه باخر مره كان عندهم وابتسم وكمل شغله وابتسامته شاقه وجهه في بيت ابو امل... العنود وهي ضامه الجازي اللي كانت تبكي : اهدي وفهمينا وش فيج شوي شوي تراج خرعتي ابوي وامي اهدي الجازي وهي تمسح دموعها وتركض تقط روحها بحضن عمها: يبه فديتك لا تتروع علي كنت ابي اقول لكم عن مرضي اول ما اوصل بس السموحه منك وبكت ابو امل: امي انتي اسمعيني وش فيج قولي لي رفعت عيونها وقالت لهم : من فتره وانا كله اتعب بسرعه واحس في خواصري تعب فضيع ومؤلم ولا عرفت له ولا فحصت فحوصات بمعنى الكلمه اخذ مهدئات وامشي حالي ام امل وهي شاكه بنوعية مرض الجازي: طيب وبعدين بنتي وش صار الجازي: وانا عند عند اختي بفترة نفاسها ومثل ما انتوا عارفين قعدت هناك شهرين فترة اجازتي الجامعيه طحت عليهم وودوني وبعد فحوصات اكتشفوا ....... اكتشفوا ان فيني الكلى والثنتين مصابات وانهارت وطاحت تبكي العم مسكها وهو منصدم من مرضها هالبنوته الحلوه الصغيره فيها كلى وام امل قعدت تهدي فيها وتقرأ عليها العنود: الجازي وش قالوا لج الأطباء اللي هناك الجازي : علاجي والفوري ان احد يتبرع لي وبسرعه وزوج اختي واختي عرضوا علي انهم يتبرعون لي رفضت وهم اصروا فما كان مني الا اني دقيت علي عمي يحجز لي ومن دون ما اخبرهم و جيتكم لا والله ما ارضاها لهم اختي وزوجها عيالهم بحاجتهم ان لقيت هنا متبرع بالدوحه متبرع كان بها ولا بسافر وياكم برا وورثي يسمح لي اني اتعالج برا ولقى كليه مناسبه لي من دون ما اضر احد هدوها وقعدوا معاها وعرضت عليها العنود انها هي اللي بتتبرع لها الجازي وهي تضحك ضحكه صغيره : هههههههههه نسيتي ان دمج ما يناسبني وبعدين انتي الحين مقبله على حياه حلوه ولو وش ما اوافق العنود: اففففف منج وكله تذكروني بفصيلة دمي النادره الجازي: لا تخافين على عمرج عندج حمد كل ما صار لج شي بيجيج طلقه وبيعطيج دمه كله ههههههههههههههه العنود وهي مستحيه من وجود ابوها وامها : وجع جزوي اسكتي انتي ما تستحين ابو امل: عطيني تقاريرج كلها بروح الحين لأكبرها دكتور والتأجيل مهب بصالحنا راحت وجابت كل التقارير وقالت لهم: وانها عندها مسكنات بس اذا جاها الوجع ما تقدر تصبر عليه خلاهم العم وراح لمكتب احمد يبي يستشيره بهالسالفه اللي ما كانت على البال ولا الخاطر ولما وصل ما لقى احمد لقى سلطان بمكتب اخوه ورحب فيه سلطان وقهواه وكلها نص ساعه وجااااء احمد واستأذنهم سلطان ان عنده شغل وانه كان يبي احمد باستشاره قانونيه ولكن اخذوا راحتكم بشوفك احمد في الليل في البيت وبقعد معاك طلع ومر على فيء وناظرها وطلع من غير ما يقول لها ولا كلمه بمكتب احمد ابو امل : اسمع احمد جد جديد وما قدرت اني اتصل فيك جيتك وانا ما اشوف الدرب وكنت بسوي حادث من الحاله اللي انا بها احمد: افففف يا عمي وشهالحاله اللي جدت عليك امرني وان شاء الله اقدر اساعدك وشرح له العم كل شيء وعطاه التقارير وقاله وش الحل برايك هل نحط اعلان بالجرايد نبحث عن متبرع ولهم اللي يطلبونه من مبالغ. احمد: لا تستعجل عمي وتعال يله خل نروح ونشوف وش نقدر نسوي وكانوا مستعجلين وراحوا لمستشفى خاص وقال لهم الطبيب: حنا لازم نعمل لها فحوصات ثانيه وتجي تتنوم هنا ونشوف متبرع بعدها نعمل العمليه ابو امل : بس هي يا دكتور وايد متألمه ولا تقدر حتى النفس تاخذه الدكتور : طيب تجي من اليوم العصر وبنعمل الازم ولكن قبل كل شي نبي متبرع ويا ليت تشوفوا لها من اسرتها واذا ما فيه من الأقارب لأن هذا الشي احسن واسرع من احنا ندور لها على متبرع احمد: انا بتبرع لها دكتور وهي قريبتي ابوامل : لا تتسرع يا ابوك ولو درت الجازي انك انت المتبرع ما راح توافق احمد: ومن بيقول لها شوف احنا نسوي الفحوصات اللي تخصني الحين بعدين بأي وقت يشوفه الدكتور واذا ناسبتها مابه مشكله ولا شرايك دكتور الدكتور: والله احسن شي .. العم :انا اخاف اجازف بحياة احمد الدكتور: شوف يا عم وهل احنا بنجازف بحياة شخص لأجل شخص اخر ,,, لا طبعا بنشوف وبنقرر وان شاء الله اذا تم كل شي على احسن ما يكون نبعمل العمليه ابو امل : ما ادري ما ادري وش السواة وش الحل احمد : اكل على الله ولا تقول لأي احد اني بتبرع ارجوك عني وهذا طلبي لك ابو امل وعيونه كلها دموع: وش اسوي عشان ارد معروفك احمد وهو يضحك له يبي يخفف عليه: زوجني اياها وبس (كان يضحك ولا يقصد الكلام اللي يقوله)علشان يخفف على عمه. الدكتور : احم احم طيب جيبوها اليوم العصر وراح اكون انا موجود وبنقرر وش راح نعمل وانت يا بطل تعال معاي راح ناخذ منك عينات دم وبنشوف اذا تناسبها ولا لا وبعد ما خذوا من احمد عينة الدم خذ عمه ووداه لبيته ورفض انه ينزل وقال قد الوقت متأخر وانا مشتاق لعنودتي وشاهيني وراح نزل ابو امل وطمنهم انه راح للمستشفى وانهم يبونج الجازي اليوم العصر العنود: بهالسرعه ابو امل ايه يمه علشان يشوفون اللي لهم وحنا نشوف اذا عندهم متبرع ولا بنعلن وبندور ووعدني الدكتور بكل المساعده الجازي وهي تحب راس عمها : الله لا يحرمني منك يا ابوي وعمي وكل شي لي ابو امل : انتي الغاليه واللي مسماه على امي العنود: الا يبه انت يومك تحب جدتي هالكثر ليش ما سميتنا حنا الثنتين بناتك على امك الأب: والله هذا طلب عمج انه ماحد يسمي على امنا الا هو قلتله: ترى مابه مانع حنا الثنين نسمي .. قال لا وطلبتك خل هالأسم لي وانتوا عرفين ان ابوي الله يرحمه ماكان موافق على زواج اخوي من امج الجازي واسمحي لي على هالكلام وكانت امي الله يرحمها متشقيه بين زوجها وولدها وحبه اللي خذ كل قلبه بهالأيطاليه الممزوج دمها بدم اهل الشرق الجازي وهي تضحك بحزن : قصه محزنه ولكن احمد ربي ان جدي سامح ابوي بالسنتين الأخريتين اللي من عمره وشافوا بعض وجدتي ارتاحت بباقي عمرها العم: اي والله جاتكم بالأمارات وقعدت ثلاث سنين معاكم لين توفت ومن بعدها لحقها ابوج وامج الجازي : الله يرحم الجميع برحمته والحين عن اذنكم بروح اجهز نفسي بس عمي بطلبك طلب اذا عمليتي بتطول خلنا نزوج العنود وحمد بعدها عمليتي علشان افرح بهم يمكن ما الحق افرح ابو امل: اقول اذكري الله وروحي جهزي نفسج للعصر وخلي ايمانج بالله قوي وراحت ولحقتها العنود وامها وقعد ابو امل يفكر بهالمشاكل اللي عنده ولكنه من تذكر وجه احمد ابتسم وحمد ربه على وجود هالشخص بحياتهم في بيت ام احمد على سفرة الغداء اجتمعوا احمد وحمد وسلطان وغلا والام والطفلين وكله ضحك وسوالف وكانت العنود تناطط وفرحانه باهتمام كل الأسره فيها وخذ باله احمد من انطواء شاهين وغيرته من حبهم واهتمامهم باخته جاه وخذه بحضنه وقعد يلاعبه وقال له وين تبي المغرب اوديكم اختار انت المكان اللي تحبه وقال لسلطان: الا تعال وش تبي مني يومك جاي بمكتبي اليوم الصبح وقال له سلطان ان واحد من ربعه يبي استشارته في مسأله قانونيه وشرحها له ورد عليه وعطاه رأيه عند العنود والجازي بغرفتهن العنود: يله بروح وياج وبقعد معاج الجازي: لا والله ومن بتخلين امج وابوج تراهم من دونج ولا شي العنود: لا ابوي وامي مهب محتاجيني واكيد بيقول لي روحي معاها ومن المغربيه راحت الجازي ونوموها وقعدت معها العنود وعلى اليوم الثاني جاها دكتورها وعطاها الأمل وان فيه متبرع ولكن ما راح يعمل العمليه الا بعد شهر عشان اجراءات طبيه ضروريه الجازي : طيب دكتور اقدر اطلع واجيكم بين فتره وفتره الطبيب وهو يفكر بس راح تتعبين كذا وترى انتي مقررلج غسيل كلى بهالفتره انتفضت من فكرة الغسيل ولكنها قالت معليش راح اجيكم بمواعيد الغسيل وقبل العمليه بكم يوم راح اسلمكم روحي ههههههههه وشتبون بع العنود: هي انتي وليش اصلا تطلعين من المستشفى وتتعرضين لأي انتكاسه مهب حاسبين حسابها الدكتور: لا عادي تراها تقدر تمارس حياتها الطبيعيه ولكن باحتراس وعند اي عارض صحي على طول تجي هنا وبهالفتره بنشوف المتبرع ودمه ودمها ولازم هذا العمل يبي له وقت وطلعت الجازي بعد يومين وعندها مواعيد الغسيل وبهاليومين حددت الجازي مع عمها بعد ترجي منها وحب خشمه انه يعملون فحوصات حمد والعنود ما قبل الزواج وانها تبي تفرح قبل موعد عمليتها وعشان يكون عندها دافع نفسي كبير وروح معنويه لهالعمليه المصيريه وسووا الفحوصات وانتظروا اسبوع وطلعت النتيجه اوكي وافرحوا العايلتين وملكوا حمد والعنود وطلب حمد ان عرسه يكون بعد اسبوعين رفضت العنود لأن الوقت مهب لصالحها وانها ما تقدر تجهز نفسها بهالأسبوعين الجازي :لا يكفي وانا وانتي وخوات حمد وامه وامج بوزع عمارنا اهم شي خلينا نفرح من زمان ما فرحنا العنود: ما ادري حاسه بشي انتي تخططين له وش هو يا بنت انا اختج ومستودع اسرارج الجازي: هي لا تمارسين علي دور الأم ترى بس امل اللي احبها تمارسه علي وخنقتها العبره من الذكرى العنود: زين زين لعوزتينا من يومج صغيره وحنا نبيج تقولين لأمي ماما رايحه تقولين لبنتها مامتي الجازي وهي تمسح دموعها:ههههههههههههههه وش اسوي الله يرحمها كانت نبع وكتلة حنان وبيوم حددوا حفله صغيرونه عشان حمد يلبس العنود الدبله والشبكه وجاااااء وكله فرح انه بيشوف غلاه وعذابه بنفس الوقت وجااء ولبسها الدبله وهو مهب مصدق عيونه هالزين كله صار له وكان طول الوقت وهو ماسك يدها وكل ما حاولت تسحبها ما فيه امل وخذها وراح للمجلس الداخلي وقعد معاها وكله يحاول يلفت انتباهاا عشان يشوف عيونها وهي ابد صاده ومدنعه براسها لحد ما قال لها : اخ اخ بطني وش هالألم وكان حاط يده على قلبه مهب بطنه وهي من الخرعه فزت وجات وقربت من منه ومسكت يده : وش فيك حبيبي فيني ولاهب فيك الألم هما حمد فهى ونسى كل المحيطين وكانت بعيونه شبه دمعه من الفرحه مسك يدها ورفعها وباسهاااااااااااااااا وهي حاولت تسحب يدها ولكنه قال : العنود لا تعذبيني كفايه ارحمي قتيلج هي بعد ما عاد قدرت انها تقاومه قعدوا طول الوقت قريبين من بعض ويتهامسون ووووووو وبعد اسبوعين تم زواج العنود وحمد بقاعة افراح كبيره وحلوه وحضروا كل المحبين للعايلتين وكانت الجازي هي الدينامو للحفل وكانت مثل النحله ما تستقر لها بمكان واحد وكانت قبل العمليه مسويه غسيل وكانت مرهقه ولكنها تحاملت على روحها باليوم الثاني وبهاية الحفل خذ حمد عروسه وطاروا لجزر المالديف في اسبوع عسل عشان بعد عشرة ايام عملية الجازي وووووووووووووو وكان احمد عند الباب ياخذ امه واخته من صالة العرس يوووووووووووووم لمح ام عيون وهي جايه وعلى راسها مجرد شيله بسيطه وكانت عيونها واضحه له هنا طااااااااااااااااااح قلبه وقال لا والله مهب مرتين تضيعين مني وقررررررررررر انه.................... تبون تعرفون وش قرررررررررررررررر امممممممممممم بالبارت الثامن راح تعرفون شيء وانتظروني تابعوني ومالكم الا طيبة الخاطر.. | ||||
|
| |
|
07-01-15, 01:53 PM
| #9 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| صباحكم /مساءكم/ كله غلا اليوم تعالوا معاي للبارت الثامن واتمنى لكم قراءه ممتعه حابه انوه اني بأسرع شوي في السرد يعني فيه تفاصيل مهب لازم اني اتعمق فيها بمر عليها مرور الكرام وبذكرها مجرد ذكر لأن فيه ناس كثيره قالوا لي لا تطولين واختصري فقلت اختصار لا ..لأن هذه احداث حقيقيه ولكن بسرع وفيه اشياء مش مهمه ماني مركزه عليها وللعلم ونسيت اذكر لكم معلومه بسيطه في بداية قصتي ان حمد وسلطان يشتغلون مع بعض بشركه صغيره ملك لهم شركة مقاولات ودخل شريك ثالث صديق سلطان سطام هذا للتوضيح ويله تعالوا نتصفح احداث قصتي ببارتي الثامن .................................................. ..................... كان احمد في مكتبه ومشغول في مناقشة احدى قضاياه مع احد موكلينه لما جاه تليفون من ابو امل يبيه ضروري بالمستشفى الخاص اللي متنومه فيه الجازي احمد ترك اللي بيده بعد ما وصى فيء انها تاخذ بالها من المكتب وطلع وهو متوتر وقلق كان صوت عمه ما يوحي بالطمائنينه ويوم وصل لقاه تعبان وقال له ان الجازي طاحت عليهم امس الفجر وانه جابها بسرعه وهذا هم رايحين رادين ولا حد طمني احمد: الله يهداك كان اتصلت فيني وبجيك المهم راح احمد ودخل للدكتور الخاص بالجازي واللي احمد يعرفه وهو اللي بيسوي عملية نقل الكلى وسأله فقاله: والله حالتها تردت وهنا لازم نجري العمليه اليوم على العصر اذا امكن احمد :طيب وش المانع نعملها شكره الدكتوره على سرعة تجاوبه وهالروح طلع احمد وطمن العم واستأذنه انه بيطلع شوي وبيرجع لأنه لازم يسلمهم نفسه بعد ساعتين وطلب منه انه يرتاح وغصب خذه ورجعه للبيت يرتاح وعند الباب اغمى على العم من التعب قام احمد وشاله ووداه لغرفته ولقى ام امل تنتظرهم وكلها قلق على الجازي ومن شافت شيبتها واحمد شاله قعدت تبكي هداها احمد وطلب منها تجيب ادويته اللي ماخذها هاليوم وعطاه ابو امل: احمد والله اني حاس ان نهايتي قربت واني زدت عليك الحمل ولي طلب اخير يا ابوك ولابد من تنفيذه اليوم مهب باكر احمد: انت تامر مهب تطلب ابو امل :الله يسلمك ويخليك يا رب بس ابيك تملك على الجازي اليوم المغرب قبل اجراء العمليه لسبب بنفسي وانا ما اجبرك ولكن اخيرك ولاانت ملاقي احسن منها لتربية عيالك. احمد: بس يبه هذا ما يجوز الجازي تعبانه ويمكن الملج ما يوافق ابو امل : اسمع يبه انا من امس وانا تعبان وعارف اني مودع فقلت بخاطري من بخلي هالثنتين له وانا اثق فيك واني بخلي الجازي بيد امينه.. احمد وكل هموم الدنيا فوق راسه وذكرى عيون شافها اول امس بين عيونه ما نسى حلم عمره قال له ل ابو امل خل ارتب اموري وامر على البيت وبقول للأهل اني بملج وبنفس الوقت بسوي عمليه ولازم احطهم بالصور وعلى العصر بجي انا وسلطان وثنين شهود والملج ابو امل وهو ماسك يد احمد ودموعه تتناثر من كلام احمد الطيب: جزاك ربي كل الخير ولا اوصيك بامك الثانيه والجازي صدق صغيره بالسن ولكن عقلها يوزن بلد ولا انت متحسف انك ضحيت والله ان قد تترحم لي احمد: الله يعطيك طولة العمر وتزوجنا وتشوف عيالنا والحين بخليك مع عمتي وبمركم على الساعه ثلاث اخذكم للمستشفى راح احمد وكان يسابق الوقت وطلب اخوه سلطان وامه وشرح لهم الوضع كله من زواجه من الجازي ومن تبرعه بكليته وانه غير نادم ويطلب منهم عونهم ام احمد : ويل حالي عليك وليش يمه تسوي بنفسك كذا ليش ترمي بنفسك للتهلكه وقعدت تبكي من خوفها عليه من العمليه احمد حب راسها وقعد يهديها وانه مالقى احسن من الجازي ام لعياله وخاصه من عرف بتعلق العنود فيها امه: ومابه غير الجازي المريضه البنات كثار وانا امك احمد: يمه خلاص انا قررت والحين ابيكم تنتبهون لعيالي بوقت تنويمي بالمستشفى وانت سلطان ولا عليك امر ابيك تمر مكتبي كل يوم وتشوف اذا ناقصهم شي سلطان : لا تحاتي والله يشفيك ويشفي عروسك اقول تبي شاهد بجيب صديقي سطام احمد: والنعم جبه وانتي يا ست الحبايب ابي وجهج هذا الحلو مبتسم وانتي معاي هالليله ولا شرايج امه: وش في يدي وانت مقرر وخالص من كم يوم قررتوا زواج حمد والعنود واليوم زواجك من الجازي والله واعلم بك يا سلطان بعد وش بتقولي سلطان: ههههههههه عاد شوفي انا الحشاشه واخر العنقود بخلي لج اختيار هالعروس اللي ما ادري من هي ولكن احذرج اذا هذا (واشر على قلبه) نبض ولا تحرك حق احد اسمحي لي يا الغلا بجيج وبقولج ههههههههههه ام احمد: وش قصدك يعني .. حمد يحب العنود واحمد يبغي الجازي احمد: يمه خلج من خرابيط هالمشاكس والحين بمر متكبي وبوصي سكرتيرتي على اشياء مهمه خليتها وبمر على عيالي يله اشوفكم هناك بالمستشفى .. اوه نسيت اقولكم لو حمد اتصل لا احد يجيب له طاري خله المسكين يستانس ولا حد يغثه وطلع وراح لعياله ولعب معاهم ومن ثم راح لمكتبه وقال للسكرتيره انه راح يغيب له كم يوم ووصاها خير بالمكتب وبالموكلين وان اخوه بيمرهم كل يوم ساعه اذا بغيتي منه شي قوليه وطلع وكان يسابق الوقت وراح للمستفى وقعد مع الدكتور وقاله انه بيملج اليوم على الجازي هل حالتها تسمح ولا لا الدكتور: هي الحين كويسه وواعيه ولكن لما جاتنا الفجر كانت حالتها صعبه واذا هي موافقه ما فيه مانع بالعكس يمكن اذا هي موافقه ومبسوطه يعطيها هالشي دافع طلع احمد وحجز جناح صغير جنب جناح الجازي وقعد يرتب اموره ويجري اتصالاته وعلى الساعه ثنتين قد التعب هاد حيله حاول انه يريح انسدح واتكأ وخذ نفس طويل وتذكر احلى منظر شافه بحياته امس بالليل لما كان ينتظر جية امه واخته من قاعة العرس شافها ام نظره قتاله مقبله عليه وكل شي مبين منها ما عليها الا شال بسيط على راسها تنهد من تذكر مبسمها الناعم وطولها ضحك كانت قصيره وشكلها كنها بزر ولكن زينها وبالأخص عيونها ذبحته وتحرك رايح صوبها يبي يكلمها ويتحرش بها ولا هو بعارف وش بيقول اقبل عليها وهو مبتسم وناداها : لو سمحتي التفتت عليه وجات العين بالعين هو وقف قلبه عن النبض وحتى النفس وقف اما هي ارتاعت من الشخص اللي ناداها كانت بتهرب قال لها: وقفي الله يرحم والديج بغيتج بكلمه التفتت عليه وعطته نظره كلها انتقاد واستهجان انه شلون سمح لنفسه انه يناديها هنا وبالهول وانه ممكن انه حد يمر ويشوفهم راحت مسرعه بجهه غير الجهه اللي هي جات منها وكان بيتبعها الا يسمع صوت عياله شاهين والعنود يصوتون عليه بابا احنا هنيييييييه التفت وشاف عياله ومن وراهم امه واخته وانقهر هاذي فرصته وضاعت انه يعرف هالبنت من تكون راح لعياله وشلهم وكانت عيونه على المكان اللي طلعت منه هالبنت والحين يا احمد وش الحل (كان يكلم نفسه) بتزوج بعد شوي بوحده والقلب ماخذته غيرها على الأقل قبل كانت مجرد نظره وامل الله يرحمها ما قصرت ولكن هالجازي وش اسوي معاها وقلبي مع غيرها ولا شفتها بعرسي الأولي والحين بعرس اخوي والظاهر انها صديقه للعايله يعني ممكن اني اشوفها في المستقبل وانا ما احب اللعب واللف والدوران اه اه وش مكتوب لي وغفت عينه دقايق الا تليفونه يرن ان سلطان وهله وابو امل كلهم موجودين وطلع لهم وقعد معهم وهو مهموم ومتعب من التفكير ابو امل : احمد اسمح لي ابوي بروح اشوف الجازي قبل لا يجي الملج وانت ابوي اذا تبي تشوفها ولا تسئلها عن اي شيء تعال معاي احمد: لا يبه انت موكل بكل شي وان شاء الله بشوفها بعد العمليه ان الله اراد وسلم عليها وخلها توكل امرها لله وراح ابو امل وشرح كل شي للجازي اللي عارضت وصاحت انها ممكن تتوفى بالعمليه فليش تربطه بي من الحين ولا هو يصير له شي فليش ينكتب علي لقب ارمله صرخ عليها عمها وهاوشها وقال لها انه امس ودع الحياه لولا وجود احمد معاه وهذا هو بيعطيج كلوته وانتي تتفاولين عليه الجازي: اه لو انا بخير والله ما انجبر لا عليه ولا على غيره عمها: تراج منتي مجبره ولا شي بس تخيلي تطلعين من العمليه ولا تلقيني ومابه معاج الا امج ام امل وبس وما معكن سند ولامعين فاهمه علي يا بنتي انا بغيت لج الزين والستر وشريت لج رجال والله لو تقعدين طول عمرج مالقيتي مثله الجازي سكتت ووافقت وجاها الملج وسئلها وابدت موافقتها ومن دون شروط وتم زواج احمد والجازي وسط رائحة المعقمات وزول الممرضات والدكتور اللي بعد شوي بيستلمهم بمشرطه وقبل لا يدخل احمد غرفة العمليات وصاهم كلهم انهم قد ما يقدرون لا يجيبون ل حمد والعنود سيره وبعد ساعات طويله من الأنتظار الملل والمخيف على الثنين اللي داخل طلع لهم الدكتور وقال : ان العمليه تمت بنجاح وانه يطلب منهم انهم يرحون لبيوتهم وترى زيارتهم صعبه هاليومين الا للطاقم الطبي وهذا حرصا لمصلحتهم وراحوا وهم فرحانين ان الله كان مع العروسين ومن عليهم بنجاح عمليتهم كانت حالة ابو امل من سي لأسوأ ولكنه كان يتحامل على روحه ويكافح ولا يبي يبين عليه شي على الأقل لين يطلعون احمد والجازي من غرفة العنايه ومر اسبوع وهم يطلون على المريضين من وراء الزجاج وباليوم الثامن سمح لهم بالزياره القصيره وعدم التطويل خوفا من التقاط اي عدوى وجاء حمد والعنود من شهر عسلهم وعصبوا انهم ما انحطوا بالصوره وليش ............. وليش ......... وكان سلطان يمارس شغله وشال شغل اخوه حمد وكان يمر على مكتب احمد وكان يعامل فيء رسمي وما يبي معها اي احتكاك وكله يسأل روحه وش هالشعور اللي من اشوفها خاطري اتهاوش وياها من دون اي سبب لا حول يله تعال احمد وفكني طلع احمد بغرفته قبل الجازي بيوم وكلن فرح بسلامته وجاه وهنا ه ومن شاف حمد فرح به وجاته العنود وسلمت عليه وشكرته على اللي سواه مع الجازي وابوها وطلعت الجازي وتمت هي واحمد بالمستشفى ما يفصل بينهم الا جدار ولا هفته نفسه انه يلقي نظره على عروسه كل تفكيره كان بعيد كان نايم لما سمع صوت صياح وبكاء حاول انه يقوم وطلب من الممرضه انها تشيل منه المغذي من عرف ان الصياح جاي من غرفة الجازي وشال روحه ودق الباب ولا حد رد عليه ودق ودق وبالنهايه دخل وشااااااااااااف المريضه تصيح وتبعد الكل منها وتقول:أ نا ما ابي اعيش من بعده تبون تعرفون من تقصد ................... وتبون تعرفون وش رأي احمد بعروسه وهو يشوفها لأول مره وهي تبكي وشعرها منكوش ......................... طيب تعالوا هنييييييييه يوم الاثنين وبتعرفون كل شيء بس تابعوني ومالكم الا طيبة الخاطر | | ||||
|
| |
|
07-01-15, 01:54 PM
| #10 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| البارت التاسع........... تمنياتي لكم بقراءه ممتعه لكم دق احمد الباب ولا حد رد عليه وكذا مره دق بعدها دخل واول ما طاحت عينه طاحت على اللي على السرير الجازي وكانت تبكي وهي ضامه حرمه ما شاف احمد وجهها وكانت تحاول تسحب المحلول من يدها وبكل قوتها وتقول : ليش ماااااات ابيه يكون معاي ليش رااااح وخلاني وانتبهت للي عند الباب الواقف المتصنم وجات عينها بعينه عيون لطالما ذبحته واهلكته وكانت عيونها مليانه دموع توقف الزمن ب احمد وتخشب !!! معقوله الجازي هي اللي .... معقوله هالطفله اللي كانت بعرسه عمرها /16/ هي ان نظره ذباحه نبهت العنود ان فيه شخص عند الباب ،،،،،،، التفت العنود وهي تعدل لثمتها ورحبت ب احمد وقربت له الكرسي يجلس عليه العنود وكان صوتها مختفي : هلا احمد حياك استريح على الكرسي انت عادك تعبان احمد: اسمحوا لي دقيت كذا مره على الباب ولا تلقيت رد بسبة صياحكن عسى ما شر وش فيه ؟؟ العنود وهي تضم الجازي اللي ردت للصياح ولكن بصوت مكتوم : ابوي عطاك عمره وصاحت هي الثانيه احمد: لا حول ولا قوة الا بالله ..ان لله وانا اليه راجعون .. ومتى كانت الوفاه ؟ العنود :اليوم الظهر والعصر صلوا عليه وانا خفت ان اي احد يفاجئ الجازي فجيت بعد ما خليت امك وخواتك عندها احمد: زين سويتي طيب حتى انتي روحي لأمج اكيد هي محتاجتج وانا بقعد مع الجازي الجازي وهي مخبيه وجهها في صدر العنود: لا ما ابيك تكون معي روح .. العنود تكفين لا تروحين وتخليني معاه وبكت بكاء يقطع القلب احمد: الجازي اهدي واللي يرحم والديج وخلي العنود تروح لأمها اللي هي امج واكيد هي محتاجه بنتها تكون معها بهاللحظات وانا بقعد على هالكرسي ولا مسوي لج شي وبعدين انتي ليش خايفه مني ترى انا زوجج بالأول والاخير الجازي صاحت زياده وقطعت وايرات المحلول اللي بيدها ومن شاف احمد بقع الدم قام ودق الجرس ونادى الممرضات وجوا واعطوها مهدئات ومنوم وكلها دقايق وراحت بسابع نومه احمد: العنود لا تحاتين انتي روحي لأمج وهي مثل ما سمعتي راح تنام لبكره وانتي قابلي امج بالعزاء وانا بقعد معها وبطلع بكره شوي بجي اعزي وبستقبل المعزين مع حمد وسلطان بعدها بجي اقابل الجازي العنود: واذا قعدت وغربلتك بالصياح احمد وهو يضحك على خفيف : وشدعوا تغربلني لا تخافين بعرف اتعامل معها صدقيني قومي روحي واخذي بالج من روحج وامج من معج تحت العنود : سواقنا وحمد ما عنده خبر اني برجع قال لي نامي عند الجازي احمد : طيب اتصلي عليه الحين وقولي له اللي قلته لج واتصلت العنود وجاء حمد وسلم على احمد وعزوا بعض واتفق احمد ان حمد بكره يجي ياخذه عشان يكون معه بالعزاء ومن طلعوا العنود وحمد رجع احمد وجلس جنب الجازي على السرير وقعد يتأملها وبعد شعرها المبلول بدموعها عن وجهها وقعد يقول بخاطره :: يا الله انتي كنتي قريبه مني ولا قد مره صادفتج بحياتي وشهالصدف وشهالمقادير لكن احسن واحمد ربي اني ما قد صادفتج ولا كان بيكون عذابي عذابين بسبة وجود امل الله يرحمها معي وقعد يتذكر وشلون كانت اول نظره وش سوت فيه وشلون نظره من بعيد لعبت بكيانه وقلبت موازينه الراكزه وشلون يشوفها بعد اربع سنين وبنفس المكان ولكن شاف كل تقاطيعها وهنا مااااااااااات بدل المره مرررررررات يومه ظن انها ضاعت منه للمره الثانيه واللي ذبحه وقهره كلمته اللي عطاها ابو امل بانه بيتزوج الجازي وانه بيعيش المأساه للمره الثانيه ومع مره ثانيه وبيظلمها معاه ومع تعلقه بام عيون ولكن ربي اهداني اغلى واحلى هديه يومها هي طلعت زوجتي اللهم لك الحمد يا رب والله يرحمك يا ابو امل انك اعطيتني من ذبحتني واشغلتني وصدق يومك قلت منت متحسف كنك الا عارف قام وتوضى وصلى ركعتين شكر لله وترحم على عمه ابو امل ونام على الكنبه اللي جنب الجازي ولا صحى الا عل صوت الممرضات والتفت على فاتنته ولقاها نايمه وكان اثر الدموع راسم على خدودها خط وعوره قلبه وجاء ومسح بكل رقه وبشويش وطلع بعد ما جات اخته غلا ووصاها عليها وانها امس انهارت عليهم وهو بيجي على الليل وبيقعد معها واستأذن من الطبيب اللي ما نصحه انه يطلع وانه مهيئ لأنتقال اي عدوى بسبب عمليته طمنه احمد بانه لن يصيبه الا ما كتبه الله له وطلع وهو حزين على فرقى عمه ابو امل وظل ثلاثة ايام بالعزاء هو واخوانه من الصبح لليل وكان يجي ويقعد مع الجازي لحد الصبح وكل ما حاول انه يكلمها تصد عنه ولا تعطيه بالها وبين لحظه ولحظه يشوفها تمسح دموعها خلاها على راحتها ولا حاول انه يسكتها يمكن البكاء يريحها وكانت باستمرار على تواصل مع ام امل على الفون وباليوم الرابع لوفاة عمها ويوم جاها دكتورها طلبت انه يرخصها وانها بخير وبتلتزم بكل تعاليمه رخصها ولكنه اوصاها بعدم الأختلاط كثير بهالناس لأن العدوى ممكن انها تنتقل حتى من الأنفاس ووصى احمد عليها وبارك لهم وقال : بعد مده خذها وروحوا لشهر عسلكم التفت عليه الجازي وكان ودها تحذفه بشنطتها اللي بيدها وانتبه احمد لتشنج الجازي وعقدة حواجبها من كلام الدكتور احمد: الجازي اسمعيني بقولج شي ترى انا صدق زوجج بس والله اني مهب وحش كله متخوفه مني بهالأيام الاربعه وانتي منزويه وقاعده بعيد مني اسمعي انا اخترتج بكامل ارادتي من عرفت بتعلق عنودتي وشاهين فيج ومن كلام عمج عنج وعن حبج لعيالي ولأمهم ومن جاب طاري امل صاحت وقالت له: اشوفك حاسبت على ذكراها هذا انت خذت بنت عمها باقرب فرصه احمد وهو فرحان انه ماخذت بالها من نظرته لها بيوم عرسه ولا كان قالت انا يا بنت المسلمين لي ثلاث سنين وانا ارفض الزواج والبتات اللي امي تعرضهن علي احتراما ووفاءا لذكرى امل وبمره اقنعتني اخذ العنود ولكني كنت عارف بقصتها مع احمد امي مقصدها بهالشي تبي وحده من عايلتكم تهتم بعيالكم وتكون ام حنونه على شاهين والعنود وانتي كنتي قدامي ويعلم الله اني ما قد شفتج من قبل ولا اعرفج وما همني بهالدنيا لا حريم ولا نسوان لحد ما قعدت مع عمج الله يرحمه ولمح لي انه عروسي عنده الجازي : اه اه اه يعني هو اللي عرضني عليك مهب انت اللي خطبني منه وقعدت تصيح احمد: اسمعي انا ما قلت هالكلام الا من بعد ماقلتي اني افكر بالزواج وبالعرس وثقي ثقه تامه اني مهب بضايمج وبتكونين راعية بيتي وام لشاهين والعنود الجازي وهي قاعده تلبس عباتها وتجهز اغراضها : احمد بطلب منك طلب وتكفى لا تردني وكانت عيونها تترجااااه هنييه احمد قال بخاطره والله لو تطلبين روحي ان قد اعطيج اياه وفوق ذا تقولين تكفى احمد: امريني الجازي: ابيك ابيك وتقطع كلامها وكانت تتصدد منه جاء وقرب منها ورفع بيده حنكها وثبته بعيونه وقال امريني ولج ما طلبتي اتفضت الجازي من قربه منها وملامسته لوجهها : ما يامر عليك عدو بس والله يخليك ابي كلمتك من الحين ابي اكون ام عيالك شاهين والعنود وبس احمد : وشلون ما فهمت ؟ الجازي : يعني انت اخوي وانا اختك وربي ما اقدر اتخيلك اكثر من كذا وبكت احمد مد يده يبي يساعدها ولكنه رد يده عنها من بعد كلامها هذا وقال لها: لج ما طلبتي وانا ابي اقولج شي عمري ما فرضت روحي على حد ولا راح افرض عليج انتي شي وان هااااه وان وصار ود من صوبج ثقي اني انتظر منج اشاره ولكن اني ابدأ من بعد تصريحج هذا ووعدي لج والله ما راح يكون الجازي وهي تتهكم : وانت بعد ثق ان هالبادره ما راح تبدر مني مهما صار ولا امتد العمر بنا وانت مرخوص لو بغيت لك زوجه روح وما راح أردك احمد بخاطره وهومتكتف ويطالعها : اي كثري منها اتزوج وانتي عندي على رفقه لأخليج تندمين انج قلتي اللي قلتيه بس هين وطلعوا من المستشفى ونزل وساعدها ودخلها لبيت عمها وسلم على زوجة عمه وسولف معاهم واتفق انه بيمرهم كل يوم وطلع وراح لبيته وهناك قعد يتذكر كلام الجازي وضحك ونوى لها على نيه وبيبدأ بتنفيذها لما تكون في بيتها والحين بترككم على امل اللقاء بكم يوم الأثنين الجاي ولا تروحون بعيد ترى فيه علوم ن وايده بالطريق وما زال بجعبتي الكثير تابعوني وفلكم طيب | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.gif "Eh S(7)")
العرض العادي
