29-01-15, 03:09 PM | #1 | |||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| أســف أنــا أحبــك / للكاتبة Maya Bella ، غربية مكتملة
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-02-15 الساعة 06:12 PM | |||||||||||||
15-02-15, 06:15 PM | #2 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته اضع بين أيديكم احدى رواياتى واتمنى ان تنال اعجباكم ...وستمتعو بقراءتها تحذيـــر : لنكون صريحين من البداية روايتى تحتوى على أشياء ان كنت لا تحبين قرأتها ارجو ان تتجاهليها , لاننى لا احب ان يقراء احد روايتى ثم يكتب لى فى التعليق روايتك لا زم تراعى فيها الاعمار وكذا..الخ وأتمنى التفاعل اذا عجبتكم و تريدون ان أكملها هنا ، ، ألم شديد حينما يكون هناك شخص فى حياتك له معك في كل لحظة من العمر دكرى ...ولكن المفاجاءة هي ان تفقد هذا الشخص ..وقتها تكون الحياة ليس معبرة والحزن يزيد ، تناشد نفسك بكل كلمة تخرج منك ..كأنها سيف فى صدرك ما أصعب الأحساس بالحرمان كأنه نار فى القلب ، دموع فى العين ، شلل فى الأطراف ، ضيق فى التنفس ، صداع فى الرأس ، ان تفقد شخص كنت تريد العيش معه الي الأبد ...... | ||||
15-02-15, 06:16 PM | #3 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| -------------------- (( الفــــصــل الأول ))
| ||||
15-02-15, 06:18 PM | #4 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| وفى اليوم التالى كانت لانا عائدة من الجامعة الى المنزل لكنها وجدت ان هناك رجالا امامه وقد قامو
| ||||
16-02-15, 01:03 PM | #5 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ــــــــــــــــــــ (( الفــصل الثـاني )) ___________________________ بعد انتهى دوامها عادت الى المنزل منهكة ...جلست على الاريكة وهى تشتكى تعبها الى زوجة عمها ... "اه ، لقد كان اليوم شاقا جدا ... زميلتي فى العمل اخدت اجازة لدا على ان اعمل وحدي "تنهدت "الن يكون هناك زيادة فى الراتب ؟"قالت راين "بتاكيد لقد قامو بزيادته ، والا لما كنت ساتحمل هدا التعب " "اوه ، الم اخبرك ....لقد اتي الي زيارتك السيد ستيل " دهشت لانا من الخبر وفغرت فاهها ؟ وكزتها زوجة عمها بمرفقها وهى تقول "لقد كان وسيما وجذاب جدا ، همم ايضا ابدء اهتمامه الشديد بك.."همست مستفسرة"هل انتما على علاقة " صاحت لانا فى خجل "عن ماذا تتحدثين انني لم اواعد شخصا فى حياتي ...ثم ما الذي جاء به الي هنا مدعي انه صديقى !!" بداء التعجب علي وجه زوجة عمها ،دست يدها فى جيبها واخرت شيك "لقد اعطانى هدا الشيك انه مبلغ كبير جدا ... " قفزت من مكانها "ماذا؟"تنفست بقوة "هو من اعطاك اياه ؟" اؤمات براسها"اجل ، انه هو" قالت غاضبة "لماذا اخدتيه منه....الا تعلمين من يكون ذلك الحقير " تعجبت راين من قولها فلمادا تشتم رجلا متل كايل ؟"لمادا تقولين عنه حقير ؟، ثم من لا يعرفه فهو من ساند عمك فى ازمته " صاحت قائلة "ماذا؟كررى ماقلتيه" "الا تعلمين ! انه قام باقراض عمك اموال كثيرة ؟ ليبداء مشروعه وعندما افلس الجميع طالبه باموالهم ماعداه هوا فلم يطالب باي فلس !" شعرت لانا بدوار فى راسها وتراخي فى عضلاتها هل هدا ماسمعته ، صحيح؟!، يالا الفضيحة ، شتمته واتهمته بسرقت اموال عمها والان تكتشف انه هوا من مد عمها بالمال اساسا!! كانت الدهشة تغلف وجهها كليا . " لانا ! هل حدث شئ ؟" سألت راين متعجبه "ذلك الوغد ، لما لم يخبرنى بحقيقته لما جعلنى ابدو كحمقاء لا تفهم اي شي !" تسالت راين "عن مادا تتحدثين ، هل جرى اي شي بينك وبينه ؟" اخدت الشيك من يد ريان وقالت "لا اسمح ابدا باخد من مال ذلك الرجل " "لانا، يا عزيزتي ..انه لايريد سوي تقديم المساعدة وقبل ان يخرج اخبرني ان اوصل سلامه اليك ،،، كنت اظن بانك صديقته" قامت لانا بمسح جبينها متوترة "لاتدكرى اسمه مرة اخرى امامى ، وغدا ان التقيت به سارمي هدا فى وجهه ، يجب عليه ان يتركنا بسلام ". ذهبت مسرعة الي غرفتها فيما جلست راين بعد ان هزت كتفيها بلا مبالاه واكملت متابعت التلفاز .. كانت لانا فى سريرها تدكر ماحصل بينها وبينه يومها شعرت انها ضعيفه ، واحست بانه هو المسيطر كما كان واضح جدا فى عينيه كانه يسخر منها ويبشرها بهزيمتها ...فى البداية لم يخبرها بالقصة كاملة ولان يتصرف على انه هو الرجل ذو الاخلاق العالية والمثالي ويقدم لهم مالا ، على القل فى تلك الليلة ان اخبرها بانه ساعد عمها لما تطاولت معه بالحديث ولم تذهب الي منزله ليحدث ماحدث !! انتظرت لانا الصباح بفارغ الصبر لتذهب وترمي ماله فى وجهه ...بعد ان استحمت خرجت تمشط شعرها وترتدي ملابسها ...كانت ملابسها عادية جدا وقد رفعت شعرها الى الاعلى على شكل كعكه ، بدت جرئية وملئية بالحيوية كان وجهها يشع جمالا رغم ذلك التعب والشحوب الباديان عليه ....وفى الطريق قالت وهي تحدث نفسها : "لايمكنني الذهاب الي منزله لانه بالتاكيد مكان لايناسب ...ولا يوجد اي مكان يمكن ان اجده فيه الا....؟"صاحت "شركته!"ابتسمت وقالت"اجل هي المكان الوحيد الذي استطيع ان اراه فيه ولن يستطيع ان يتمرد على هناك ...". اوقفت سيارة اجرى وانطلقت الى هناك وعندما وصلت ...كانت عند مكتب السكرتيرة ...وطلبت رؤيته فاخبرتها انه سيآتي متاخر اليوم يمكنك ان تنتظرى حتى ياتي "عفوآ!ولكن ..هل سيتاخر كثيرا ؟"سألت لانا هزت راسها بالنفى "كلا ، نصف ساعه او اقل ويكون هنا " تنهدت واتجهت الي احد المقاعد وجلست عليها ، مرت نصف ساعه ولم ياتي وعيناه الواسعه لم تفارق الساعه فهي تنظر اليها كل مرة تحسب الدقائق والثوانى ...حتى اعلنت السكرتيرة قدوم السييد كايل ستيل . "تفضلي ، يا آنسة " قالت السكرتيرة ببتسامة وقفت لانا واخدت نفسا عميق واتجهت لباب المكتب لدخول ، عندما دخلت راته خلف طاولت مكتبه الفخم على كرسيه الوتير يبدو انيقا جدا ويفوق الخيال ، لكنها لم تسمح لنفسها بالانجداب اليه وبسرعة استعادت رباطت جئشها وتقدمت بكل ثقة : " ليكن فعلمك ، اننا لسنا بحاجة الى اموالك ..."القت عليه نظرة احتقار وسخط"حتى ان بت في العرا وتقطعت امعاى من الجوع ، لن المس اى منها" ابتسم وبدا وكانه يسخر من كلامها ككل مرة ، يشعرها بان كلامها لا قيمه له وهى ليست سوى موضعا لسخرية وهدا الدى كان يدفعها لكرهه ، اخرجت دلك الشيك ورمته على طاولت المكتب وادارت له ظهرها تريد الخروج ولكنه اوقفها "ولما ترفضينها ؟ هل هناك اى سبب ؟ام ان كبريائك لايسمح لك " سأل وهو يشعل سجارته التفتت اليه قائلة "ان كان ماقمت به مساعدة ، فاننى اقبل المساعدات من الاصدقاء ...اما انت فلا استطيع النظر اليك الا على انك عدو " اغمض عينيه مدعيا الالم "اوه ، كلامك جارح " بدات تشتاط نار من استهتاره وهزله في كل مرة تتكلم معه ..، وقف عن الكرسي واتجه اليها "حقا لقد خيبتى ظنى ...كنت اظن بان تلك القبلة...ولدت فيك مشاعر اتجاهى " قال بسخرية سرت فى جسدها قشعريرة ولكنها لم تجعله يلاحظ بانها متوترة فقالت "هدا في احلامك " اقترب منها اكثر"في ذاك اليوم رائيت فتاة اخرى ليست كهذه الوقحة التى امامى !!..ضعيفة وبرئية علاوة على ذلك فانها تتكلم بحترام "فبتسم ساخرا .. علمت انه يتحدث عنها فكلامه واضح جدا !! مرر اصابعه على وجنتها ثم قرص ذقنها " تبدين جميلة ، لولا هدا الغضب ..الن يتسنا لى رؤيت ابتسامتك ؟" دفعته عنها بقوة"لا تتحدث معى وكاننى فتاتك يا هذا ..." امسك بيدها وقال محذرا "لا تدفعيننى بهده الطريقة ، فانا لا احب ان اتعامل مع الناس بطرق وضيعة كدلك لا احبهم ان يعاملوننى بها " "انت من يتصرف بفظاعة ، اترك يدى فانا لا اطيق رؤيتك ابدا " "ساتركك ولكن ليس بعد ان احضنك !" بدات بظربه وهى تقول "انت منحرف ، لا تلمسنى ،، ابتعد ابتعد " لم يتحرك كايل من مكانه بل ظل يتلقي ظرباتها على صدرة ويستمع اليها بملل ،ثم تفاجئت انه قام بحتضانها بقوة واخدها فى عناق حميمي ..، ارتجفت بين ذراعيه وهى تشعر بنبضات قلبه كانت سريعة وقوية مثل نبضاتها تمام هدا اعطاها شعور لايمكن وصفه بين المحبة والكره ، هده اكتر مرة تشعر بتناقض كبير فى مشاعرها فهي لاتحبه ولكنها تريد البقاء بين دراعيه القوية وهو يحتضنها ..ابتعد عنها ونظر في عينيها وحملق في وجهها المحمر من الخجل ولكنها لم تستطع النظر في عينيه ...لماذا لم تبعده عنها لماذا لم تحاول على الاقل التملص منه ! ولكن حمدالله انها لم تبادله العناق ..، هل يستطيع رجلا متله ان يحتضن امراءة بكل هده الرومنسية والحنان ويكون كاذب ؟ شعرت لوهله انها بين دراعي شخص تحبه مند زمن ، قد يكون تأثرها به سبب قلة خبرتها ومعرفتها بالرجال . لكن شخصا مثل كايل بتاكيد له علاقات ونزوات سابقة ..واحتضان هده الحمقاء لن يكون الا سوا تسلية !! "ان كنتى حقا تعتبريننى عدوا لك ، فهدا يؤسفنى حقا " وضع يديه على كتفيها "يمكنك الانصراف الان فانا لا اريد ان اتورط معك في شي ابعد من عناق عفوى !!" مالذي يقصده ايظن بانها من الممكن ان تسلمه نفسها،شعرت بكره شديد لنفسها فخرجت من مكتبه وهى تدرف الدموع ، لم تدرى لما تبكى ...ربما لانها الطريقة الوحيدة لتهوين عن نفسها وقلبها مما يعانية من مشاعر متناقظة ، كذلك فهى تبكى على فخرها المجروح! لم تتوقع يوما ان تلتقي بشخص يجعلها تشعر كانها ورقة في مهب الريح ، بجاذبيته ، وسحره الاخاد. كانت جالسه على احد المقاعد الخشبية في احد الحدائق حين رن هاتفها الخلوى ، مدت يدها الى حقيبتها واخرجته "مرحبا" مسحت دموعها وحاولت ان تكون طبيعية "اوه، لنا خبر سار ..لقد افاق عمك من غيبوبته " وقفت لانا بحماس وصرخت "حقا!!" "اجل ، تعالى بسرعة لقد سال عنك " "حاضر سوف اتى بسرعة ". وفي المشفي ..كانت لانا تجرى بسرعة للوصول الي غرفة عمها ..استأذنت الطبيب لدخول ولما دخلت رمت الحقيبة على السرير وامسكت بيد عمها "عمى ؟" قالت بصوت مرتعش مشارف على البكاء ما ان سمع صوتها حتى فتح عينيه بوهن ونظر اليها ، قبلت لانا يده وقالت "حمدلله علي سلامتك " "لانا ، انا ...انا سعيد لاننى رائيتك "اغمض عينية ثم عاد لينظر اليها وقد ابتسم "كنت اظن باننى ساموت دون ان اودعك ، اتعلمين قدر الخوف الذي شعرت به ؟اخر ماسمعته هو صوتك ، كان يتردد في ادنى وانا اغادر وعيي " بكت لانا قائلة "عمى ، لاتدكرنى بتلك اللحظات ، مالفائدة من تدكرها ،،، المهم الان هو انك معنا من جديد" فاضت عيناه بالدموع ...تلك العينان التى بداءت التجاعيد من حولها لطالما سهرت من اجل سعادت لانا فصعب عليها ان تراها بهدا الحزن . "لاتبكى ارجوك " مدت يدها لتمسح دموع عمها .. "اتركيها ، اتركى دموعى لربما يراف بي الله وهو يراها ، لقد اجرمت في حق نفسي وفي حقكما ، انتى وراين . "ولكن...." قاطعها عمها وهو ينظر اليها بجدية قائلا : "اين تقيمان الان ؟ومن اين تجدون المال ...هل ، هل اذاكم اى احد بعد دخولى للمشفي ؟" هزت راسها بنفي "لا عمى ، لم يؤدينا اى احد ..وبالنسبة الى موضوع السكن اطمئن نحن انتقلنا الى شقة ، هى صغيرة ولكننا تاقلمنا " "هل تسير دراستك جيدا" "اجل ". تنهد بتعب ثم ضغط على اصابع لانا وهو يقول : "يا صغيرتى ، لقد اشتقت اليك " صمت قليلا ثم قال "لانا ، هل تكلم السيد كايل ستيل معكم ؟" اتسعت عيناها بدهشه "كايل ؟ اتعرفه يا عمى " "بتاكيد يا ابنتى ، انه رجل دو اخلاق لا متناهية ...كان دائما يحرجنى بكرمه ومعروفه " بدات مشوشة جدا عند سماع هدا الاطراء ، فهي لا تجد كايل صاحب اخلاق عالية او كما دكرته راين لها "ومالذي فعله معك ، حتى يجعلك تمدحه هكدا؟" سألت "لقد مول شركتنا دون ان يطلب مقابل وعندما خسرت في المقامرة دفع لى ثمن باهض لأعيد ما خسرته ، وعندما اردت ان اعقد صفقة كبيرة مع احد الشركات قام بالغائها ..، لا اخفي عليك اننى حقدت عليه كثيرا ولكنه قال لى باننى ان ابرمتها ساخسر كثيرا ...كان يملى على ارشادات لكننى لم انفدها ظنن منى باننى لست بحاجة الى نصيحة احد " قال عمها وفى صوته ندم كبير شعرت لانا بصدمة كبيرة ، ولكن قد يكون هدا كله هراء فلماذا يقدم كايل كل هذه الخدمات الكبيرة لعمها دون ان يكون هناك مقابل ؟!الم يسبق له ان دكر بان لاشي عنده بدون مقابل!! "ولما يفعل كل هذا ، اجزم بانه لن يكون دافع من انسانيته " ضحك عمه وقال"ان كايل ابنى بالتبنى " شهقت لانا وقالت بصوت عالى "ماذا ؟م..مالذي تقوله " "اجل انه كذلك، والا مالذى سيجعله يهتم لامر شخص مثلي ؟" قال عمها شعرت لانا بصداع في راسها ابعد كل هده السنين تكتشف بان لعمها ابن بالتبنى ؟لما لم يخبرها عمها ؟وكيف استطاع ان يخفى هدا عنها "لماذا...لماذا لم تخبرنى " قالت بحزن "لم اكن اريد ان يعلم احد لاننى تبنيته عندما كان يبلغ من العمر السادسة وتخليت عنه عندما بلغ الواحدة والعشرين ، لقد ورث كايل اسم عائلته المشهورة لذلك لم انسبه الي لانني كنت اعلم علم اليقن انه ما ان يصل الى سن الرشد حتى يبداء بمطالبت بثروت والده ، كان ولد صالح جدا ..صعب على ان اتخلا عنه " | ||||
16-02-15, 01:04 PM | #6 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| "ان كان صالحا حقا ، لما انكر جهودك ، انسيت انك اعتنيت به حتى صار رجلا ثم تخلى عنك " قالت لانا بغضب هز راسه وقال بعتاب "لا تتسرعي يا ابنتى ، فهو قال لى قبل ان يذهب الى مدريد ليكمل دراسته ، انه سيعود ذات يوما رجل افتخر به وانه سيبنى باسمه مجدا لا علاقة له بما ورثه من اهله "زفر ثم اكمل "فى تلك الايام كنت طائشا جدا اتمنى ان يسامحنى الله على كل درهم ابدرته من مال كايل بدون وجه حق ،،، عندما سافر كايل ترك جميع ثروته بيدى كان يتمنى منى ان انميها لكننى ضيعتها فى اشياء تافهه ولم استغل اى شي منها ، ولما عاد كايل من سفره لم يجد الا دراهم قليلة .....اتدكر ذلك اليوم انه غضب كثيرا وسحب امواله جميعا وغادر ، لم اسمع عنه اي شي لسنوات ولم ياتي لزيارتى ابدا ، ولاننى لا املك اى اطفال كنت حزينن جدا لان راين هجرتنى مرات عدة ، ولكن بعد ان اوصاني اخى غاي بان اهتم بك اصبح لحياتي معنى على لاقل هناك من يعطينى الامل فى ان اكون اب وتعود راين الي" كانت دموعها تنهمر بشدة وهي تقول "هل اوصاك ابي بالاعتناء بي ؟" هز راسه "اجل ..كانت اخر وصاياه،كنت تبلغين من العمر تلاثة سنوات فقط "ضحك وهو يتدكر"كنتى شقية ومليئة بالحياة ...ادخلتى على حياتى السعادة يا لانا " . قال وهو يرمقها بحب كانت تلك اجمل والطف محادثة اجرتها مع عمها ظل يتدكر معها الماضي بحلوه ومره ، اطلعها على العديد من الاشياء التى كانت تجهلها عن والدها وطفولتها ، وايضا عن كايل ! فقد دكر انه جاء يوما لزيارتهم واخد يلاعبها يوما كاملا حتى غفت في حجره ! وهكذا مر الوقت سريعا حتى حل المساء وحان موعد نوم عمها الدى بتاكيد يحتاج الى الراحة . خرجت لانا وقلبها يشعر بالفرح والسرور ، فرؤية عمها يضحك ويتكلم معها جعلها تنسي حزنها الذي دخلت به عليه !! وبعد ايام من خروج عمها من المشفى عاد ليباشر حياته من جديد ويبحث عن وظيفة وكان انسب مكان له هو العمل فى احدي شركات كايل ! وفى يوما من الايام ، عاد ليوناردو الى المنزل وما ان دخل الى المنزل حتى صاح "لانا ، لانا !!" خرجت لانا من غرفتها وقالت "عمي ؟...ماذا هناك؟" جلس على الاريكة وقال "تعالى يا ابنتي لنتحدث قليلا " تعجبت لانا ، ماهو الموضوع الذي يريد مناقشته معها الان ؟؟ اتجهت الى الاريكة وجلست بجانب عمها وقالت "ماذا؟" "ذهبت للبحث عن وظيفة ، وكما تعلمين ...اننى لم اجد " هزت رآسها بحزن وقالت " اجل ، اعلم " "فهل ساتساعدينني ان كان مستقبل وظيفتي متعلق بك ؟" لم تفهم لانا ، ماهو دخلها فى مستقبل وظيفة عمها لكنها قالت بحزم "بتآكيد سأساعدك " وضع يده حول كتفها قائلا : "كايل ، يريدك ان تكوني سكرتيرته لمدة خمسة عشر يوما " ابعدت يد عمها ووقفت "ماذا ؟؟" صرخت بصدمة اجلسها عمها اكراه وتابع كلامه "اذا لبينا له هذا الطلب سيمنحنى وظيفة في احد شركاته" " ولكن ، ولكن انا ليس عندى اى فكرة عن هذا العمل ..ثم انه يستطيع اختيار اى واحدة غيري ، لما انا بتحديد ؟؟" تنهد ليوناردو قائلا "لااعلم، كل ما اعرفه واخبرنى به ...انك الوحيدة التى تستطيعين تنفيد ذلك" همهمت لانا فى نفسها "اتراه يخطط للإقاع بي ؟ انه ماكر ويخطر بباله كل شي ، " ربت عمها على كتفها وقال "ارجوكى فكري فيما قلته لك ، وتدكرى ان مستقبلنا بين يديك ." وقف ليوناردو وبداء محبط وحزين ....لهذا قالت لانا : "عمى ، اخبره اننى موافقة ...ولكن علي شرط ان يسمحلك بمباشرت عملك من اليوم" "حقا!!، هل سافعلين ذلك من اجلى ؟" اببتسمت رغم الضيق التى تشعر به حيال هدا الامر "نعم ، انت تعرف اننى افعل اي شئ لأساعدك " وقفت ثم اضافت "وإن اخلف وعده ولم يعطيك الوضيفة ، ساجعله يندم على فعلته !" قال عمها "لا لا ، لن يفعل بتآكيد ، حسنا ...سوف اخبره وهو بتأكيد سيتصل بك " "اوه، كم اكره ذلك الشخص ...ان اكون سكرتيرة له هذا يعني اننى سأراه كثيرا "قالت لانا بعد ان تنهدت دخلت لانا الى غرفتها واغلقت الباب واستلقت على سريرها ووضعت الوساده على وجهها وصرخت "لما علي دائما ان اقدم التضحيات !!" فى المساء كانت لانا تشاهد التلفاز عندما رن هاتفها ، اخدته بملل واجابت: "مرحبا ، من هناك ؟" "هذا كايل ستيل !" ازدردت ريقها ثم قالت "انت ، ماذا تريد الان " "اريد ان التقى بك ، فى تمام التاسعه ..اعتقد ان الامر ضرورى " كان امر اكثر من انه طلب ! ابتسمت ابتسامة لها صوت ملئ بالسخرية "حقا!، وهل تظن بانني اريد رؤيتك ،، بتاكيد لا لن احضر " "اوه ، هذا غريب جدا كنت اظن بانك سكرتيرتي ..ولكن لا باس ساحصل على بديل " "اجل يمكنك ذلك" قالت بتحدي "وايضا يمكننى ان احصل على بديل لعمك ، يبدوو اننى ساغير رائي " انتفضت لانا قائلة " لا ، انتظر ..." تدكرت ان وضيفة عمها متعلقه بها ..لذلك عليها ان تستسلم !. ابتسم منتصرا وقال بهدوء "ماذا الان؟!" "سوف نتقابل ، ولكن اين ؟" اخبرها كايل انه هو من سياتي لصطحبها فبداءت دقات قلبها تتسارع ما ان اغلق الخط ، بسرعة اتجهت الى خزانت ملابسها وبداءت تبحت عن فستان جميل ، كانت تريد شي يضهر المفاتن ولكنها توقف تسال نفسها "ولما انا مهتمة هكذ ، انه مجرد شخص عادئ ...ولما علي ان اختار شيئا يظهر مفاتني انا مجرد سكرتيرة !!" ولكن الخروج مع شخص بوسامته يرغمها على التنقيب فى الخزانة والبحث عن اجمل الفساتين ، لكنها لم تهتم فهى لا تريد ان يلاحظ اهتمامها بشكلها قد يضن انها فعلت هذا لانها تريد ان تلفت انتباهه ! غيرت رائيها واختارت ملابس عادية جدا بداءت فيها اصغر سنا ، وتركت شعرها ينسدل على ظهرها وانتظرت وصول كايل، حاولت منع نفسها من تذكر اى شي حصل معهما لكي لا تتوتر ، وظلت متمالكة نفسها حتى اتصل بها وطلب منها النزول اليه . قالت بتدمر وهي تفتح باب الشقة "ذلك اللعين لم يكلف نفسه حتى ويصعد هو ليطحبني !!" وهناك عند السيارةة...كانت فارهه ولامعه ، وقفت لانا وكانها تنتظر شيئا ...انزل كايل زجاج النافدة وقال "انسة هايد ، ماذا تنتظرين ؟" "وتسالنى ماذا تنتظرين ؟... انزل وافتح الباب فهذا من اللباقة يا سيد " قالت بحنق ترجل من السيارة وسار بتجاهها وقام بفتح الباب "استميحك عذرا انستي ، خادمك المطيع نسي ذلك " ونحنى لها نصف انحناءه ، كانت تعرف انه يمزح ويسخر منها بتلك الكلمات لكنها شعرت بان دور الانسة جميل فصعرت خدها ودخلت الى السيارة !! وما ان صعد الى السيارة حتي قالت "الي اين ستاخديني يا خادمي المطيع ؟!" نظر اليها وقال "الى الجحيم !!" ارتفع حاجبها بتعجب وقالت "ماذا؟" "اجل ، سافعل ان ناديتيني بخادمى مرة اخرى " "كنت اظن ان النبلاء لايتراجعون عن كلمة قالوها ، وانت اخبرتني بانك خادمى منذو دقائق !" ادار عجلة القيادة وانطلق بسيارة ،لم يتكلم فى السيارة وبتالي هي كذلك لم تنطق بكلمة ...وعندما وصلو الى المطعم وتناولو وجبة العشاء ، قال كايل : "بما اننى حصلت على سكرتيرة ، فعلى الان ان اشرح لها خطة العمل " اؤمات براسها وتابعت"حسنا ، وماهي ؟" "اولا ، كما تعلمين اننى اسافر كثيرا ...وهدا يجعلنى مظطرا الي اخد سكرتيرتى معي لان اعمالى لا تنجز الابها!" قالت مستنكرة "ماذا؟تسافر معك ؟" رد بعجرفة "اجل ، فهذا ضرورى جدا وهو البند الثاني فى الشروط عند التقديم لطلب هده الوظيفة " "حسنا ، ماذا بعد ..يبدو ان هناك مفاجاءة لابد من اكتشافها !!" "عليك ايضا ان تكوني حسنة المظهر ، رقيقة الكلام ، حسنة الالفاظ ايضا!!" نظر اليها وهو يقاوم ابتسامته اشتاطت نارا عندما تاكدت انه يقصد بان تقلل هي من الكلمات التى تستخدمها "حسنا ، انا لا احتاج الى هذه النصائح" "عليك تغيير اسلوبك معى ، الان لقد صرت مديرك بالعمل وان لم تحسني التصرف سافصلك وعمك بتاكيد!" "كفاك ابتزاز ، فقريبا سانفجر ولن يهمنى اي شئ !!" "لن تفعلى ، فانا اعرفك تمام" رشف من عصيرة ثم قال "المهم الان ، لا اريد هذه النظرات التى تلقينها على ، او هذا الحقد البادئ على وجهك ...انما حاولى ان تكوني طبيعية لان الجميع سيلاحظ ذلك ، وهذا امر وليس طلب " شدد على جملته الاخيرة "لا استطيع السيطرة على مشاعر ي ، كذلك انا لا احتمل رؤية شخصا اكرهه لهذا لا استطيع التحكم بنظراتي !" لم يعقب انما ادخل يده فى جيب سترته واخرج شيك ووضعه امامها "لم اكتب فيه المبلغ يمكنك انتى كتابة المبلغ الذي تريدينه ، وعندما تستلمين المبلغ ارجو ان تتصرفي فيه كما تشأئين ولا تنسي ان السبب والاول والاخير لاعطائك اياه هو شراء ملابس تليق بمرافقه لسيد كايل ستيل !" ثم وقف ليقول "بنتظارك فى السيارة " ياله من متعجرف ومغرور ، يستطيع ان يتكلم بنبرة تجعل الجبال تهتز غضبا ...انه مستفز حقا لقد وقف ليخرج قبلها لتلحق به هي ؟!كان من الذوق ان ياخد بيدها ليخرجاء معا كما دخلا ، ولكن دعنا لا نظع اللؤم عليه ...فهي ايضا كانت فظة معه . اتجه كايل الى السيارة واخرج سجارتة وبداء يدخنها ، "تلك الفتاة عديمة اسلوب حقا"قال بعد ان نفث الدخان بعيدا خرجت لانا بعد ان كتبت مبلغ زهيد فى ذلك الشيك وخرجت مبتسمة وهي تقول فى نفسها "ستصدم غدا عندما تعرف المبلغ الذي ساخده !" وفى طريق العودة لم يتكلما معا بل ظل كل واحد منهما صامت ، توقفت السيارة امام العمارةة، وقبل ان تنزل لانا قالت "تصبح على خير سيد ستيل " "تصبحين على على خير .." | ||||
16-02-15, 01:29 PM | #7 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| Chapter 3 بعد ان مضت ايام كانت لانا مستمتعه جدا فهي تملك الكثير من المال اغرقت نفسها فى الملابس الثمينة وكذلك المجوهرات ...ولكن سرعان مازالت بهجت تلك الايام عندما اتصل بها كايل وقال ببرود : " غدا سنسافر ، عليك ان تستعدي جيدا ...غدا فى الثامنة صباحا سوف ياتي السائق لصطحابك لا اريد اي تاخير " ثم اقفل السماعه دون ان يسمع ردها .. شعرت بالغيظ من تصرفة ، وضغطت على اسنانها وقالت "سوف ترى اشياء لن تسرك ، سيد كايل !!" سهرت تلك الليلة تعد حقية السفر اخدت فيها جميع مايلزمها كانت تتدمر طوال الوقت فهي لاتحب السفر ولا ترغب بالذهاب معه ابدا . ولكن لا مناص بعد ان انهت تجهيز حقيبتها استلقت على السرير بتعب وخلدت الى النوم ...فى انتظار الصباح الذي جعلها تراي فى منامها كوابيس واحلام مزعجة !! فى الصباح بعد ان ودعت ليونارد و راين ..قام السائق بفتح الباب وانحني لها نصف انحنائه ، عندما دخلت الى السيارة كان بداخلها كايل .. يتناول فطورة نظر اليها بدون اهتمام وهو يتابع احتساء عصيره "صباح الخير " قال "صباح...الخير " قالت و ظلت تنظر فى داخل السيارة بدهشة ...ثم الى تلك الطاولة التى وضع عليه افطاره الفاخر ، انه يعيش فى رفاهيه .. بعد ان قطعت السيارة مسافات لاباس بها وصلت الى الميناء وهناك كان يعج بالمسافرين الدين يستعدون لركوب تلك السفينة الضخمة ، كانت فاخرة وكبيرة جدا .. بعد ان نزلت من السيارة بسرعة لحقت بكايل الذي تركها خلفه "امشي ببطء ، ولا تتركني وحدى فى هذا الزحام" قالت لانا وهي تمسك بيده لم تنتبه لنفسها وهي تتشبت بيده بقوة ، لقد اعتادت على ان تفعل ذلك عندما تسير مع عمها . اندهشت عنما رأت ضخامة تلك السفينة ..ففغرت فمها " ه--هل سنركب هذه السفينة " قالت وهي غير مصدقة شعر بيدها تمسك بيده بقوة فرتسمت ابتسامة صغيرة علي شفتيه لكنها سرعان مازالت عندما قال " أجل ، انتى فى الدرجة الاولى بفضلي ..." قال بعجرفة ابتعدت عنه ورمته بنظرة ساخطة ولكن قبل ان تتكلم اخد بيدها وسار بتجاه السفينة ، بعد ان صعد الجميع ...وابتعدت السفينة عن الشاطي وابحرت فى عرض البحر ...كان كايل يسير فى ممر طويل جدا وصول الى غرفته وكانت لانا تسير خلفة وهى تدور بنظرها فى المكان ،تحاول ان تلحق به والخادم يجر حقائبهما ، وصل كايل الي الغرفة بينما اخرج الخادم المفتاح من جيبة وقام بفتح الباب . وانحني احتراما ليدخل كايل ولانا ثم قام بإدخال الحقائب الي الغرفة وسلم المفتاح الى كايل ، وانحنى قبل ان يخرج ويغلق الباب . كانت الغرفة كبيرة وواسعه جدا وكأنها غرفة فى أحد القصور الفاخرة ...وقع نظرها على ذلك السرير المزدوج فى منتصف الغرفة ، من سينام هناك ؟! زفرت لانا وهي تقول "هل يمكنك ان تشرح لى ، مالذي يحصل ؟" ابتسم بخبث "لم يحصل شئ !الا اننا فى غرفتي" ضحكت بتهكم "ماذا غرفتك ؟ لكنني بتاكيد لا اريد مشاركتك الغرفة " "انتى لن تشاركيني ، انتى فقط مرافقة لى سمحت لك بالبقاء معي ..كان مكلف جدا ان اجد لك غرفة بهذا المستوي !!لذلك سمحت لك بالبقاء معي " تقدمت منه ورفعت يدها"ايها الحقير" امسك يدها بقوة حتى انها صرخت من الالم وقال "تعرفين كيف تسبي ايتها الحمقاء ، انتى غبية حقا !! كيف تحاولين صفعى ونحن وحدنا " قال بنبرة ماكرة ومضت عيناه الفضية " وقد اصبحنا فى عرض البحر !". ترك يدها ثم استدار متجها الي الاريكة اخرج سجارة واشعلها بعد ان جلس وبداء ينفخ دخانها علي شكل سحب . اتجهت هي نحو حقيبتها واخدت ترتب ملابسها في الخزانة ، لا تعلم كم ستطول هده الرحلة ولكنها حتما صعبة جدا فالبداية لاتبشر بالخير ابدا . فى المساء كانت النسمات الباردة واضواء السفينة المنعكسة على سطح الماء والنجوم المتلالاءة فى السماء ، وظلمة الليل كلها طقوس رائعه وشاعريةةجدا ! ولكن الامور لا تسير كما يجب مع لانا . كانت تصرخ به وتقول : "لن ارتدي ما تريده " "انا مديرك هنا وعليك تنفيد اوامرى ، لا تظني بانك فى رحلة لسياحة نحن هنا للعمل لذلك يجب عليك ان ترتدي شيئا رسميا لتبدي لائقة "قال كايل "لقد قلت ماعندي ، لن ارتدي اي شئ تريد منى ان ارتدية "قالت لانا بحزم ارتعدت عندما رات عيناه وهو يتقدم منها ويبدو انه غاضب جدا ازدردت ريقها وتالمت عندما امسك بكتفيها بقوة "احذرك ، لا تعصي اوامرى ..فلن يردعنى اي شئ الان " "ابتعد عني ، دعني انت تؤلمني " ابعد قبضته عن كتفيها ومرر اصابعه على وجنتيها وهو يقول : "ان كنتى لاترغبين بان يتكرر اسلوبي هذا معك ففعلى ما اريده " قامت لانا بفتح الخزانة بقوة حتى انه كان يظن بنها ستنكسر !!وظلت تغمغم باشياء لم يستطع سماعها ولكنه علم انها تشتمه!! ابتسم وجلس ينظر اليها مستمتع لرؤية وجهها الجميل وهو غاضب ...وقد اعجبة ذوقها جدا فى اختيار الملابس ولكنه لم يخبرها بهدا وهناك عند ما خرجا معا ، تسألت لان " ماذا لو حدث معنا كما حدث لسفينة التايتانك ؟" قالت خائفة ابتسم لغبائها " لا تكونى سخيفة ، نحن فى الصيف اساس لا توجد جبال جليدية " " ليس ضروريا ان تغرق السفينة بسبب جبل جليدي! ماهذا الرد الغبي " قالت وهي تنضر اليه " انه مناسب لسؤالك الغبي ايضا " تحاذق وسار امامها بخطوات واسعه . على طاولة العشاء كان يجلس رجلان رودريك و جون ، ومعهم انسة كانت تبدو في اواخر العشرينات تدعي ناتالى . بعد ان القي التحية كل من كايل ولانا . بداء بالتعريف بها ...كان الرجلان لطيفان جدا معها اما الفتاة فلا !! بدؤ بتناول العشاء وكان حديثهم يدور حول العمل ، وكالعادة فإن لانا لم تتدخل في الحديث بل ظلت مستمعه حاولت ان تستمتع بالعشاء الذيذ وهدا المكان الجميل لكنها لم تنجح. شعرت لانا بالخجل الشديد عندما لاحظت ان رودريك حدق بها وبداءت متوترة جدا . لاحظ ذلك كايل فنظر بتجاه رودريك الدي اشاح نظره عنها بسرعه وقال : "انا سعيد جدا بالتعرف عليك انسة هايد " ابتسم رودريك بادلته الابتسامة وقالت "وانا كذلك" وبعد ثناول العشاء جلسو يتحدثون حول امور كثيرة فبتسمت ناتالى وقالت "انظرو ان السيدة اردن تتقدم نحونا "قالت بتهكم"كايل يبدو انهم ضيوفك" بداء الضيق على وجه كايل وعندما وصلت السيدة كانت معها فتاة فى الثامنة عشر دات شعر احمر . "اوه، سيد ستيل واخيرا تقابلنا لقد مر وقت طويل بالفعل "قالت السيدة اردن مرحبة بشدة صافححها قائلا"اجل ، كثيرا جدا !!" قدمت السيدة اردن الفتاة "انظر لقد كبرت ايميشيا واصبحت فاتنه اليس كذلك" رغم صغر سنها الا انها تبدو ماكرة مثل والدتها مدت يدها لتصافح كايل "سعيدة لرؤيتك مجددا سيد ستيل " "وانا كذلك يا صغيرة !" كان يقصد ذلك لكن السيدة اردن قالت "انها لم تعد صغيرة بعد الان ، انا ابحث لها عن زوج "وتلت كلامها بضحكة أخدت هي وابنتها مكان معهم على الطاولة ولم يكن مرحبا بهم. قالت لانا فى نفسها "اوه ، رغم ان الارستقراطين يعيشون حياة مرفها لكن علاقاتهم جميعها مبنية على النفاق والمجاملة فقط!" لاحظ رودريك انها منزعجة وبداء الضجر عليها فقال "انسة هايد ، هل تريدين الخروج لستنشاق بعض الهواء " كانت لانا بنتظار هذه الدعوة فقالت "اجل " استئذن الاتنان وخرجا معا مرت ساعة كاملة تقريبا ولانا ورودريك لم يعودا الى الداخل ، مما جعل كايل يحاول انهاء الحديث بسرعة . ولكن السيدة اردن كانت لاتعطيه فرصة ابدا !! "الن تفكر فى الزواج سيد كايل ، لقد تقدم بك العمر ومهما كنت رجلا وسيما وجذابا وعلى قدر عالي من الثراء فانك لن تستطيع استرجاع ايام الشباب هده عندما تقابل فتاة صغيرة فى العمر وترغب فى الزواج منها فالفتيات يحرصن دائما على الارتباط بشخص لايزال شابا!" قالت ذلك وهي تشبك اصابعها تحت ذقنها ابتسم وقال لها بعد ان نظر الي ساعة يده بتهكم "اننى رجل قد بلغت الخامسة والتلاتين من عمرى اعتقد باننى بعد هده السننين كلها ان فكرت بالزواج اريد زوجة لا اريد ان اتبنى فتاة !!" "ماذا ؟،تتبني ؟"قالت بستنكار "اجل هذا ماسيحصل ان ارتيط بأبنتك ، انا لا اريد صغيرة متلها عليك معرفة هذا .. وان دوقى فى النساء اصعب مما يمكنك ان تتصورى !" قدم لها انحنائه صغيرة براسه بلباقة وابعد الكرسي وغادر القاعه ...عندما خرج تنفس الصعداء وقال "اين ذهبت تلك الفتاة" بحث عنها كثيرا ولم يجدها وعندما فقد الامل عاد الى الغرفة دخل كايل ليستحم وعندما خرج اتجه نحو السرير فوجد ان لانا نائمه هناك ، نام هو على الجهه الاخرى وانتفضت بفزع عندما شعرت بذراعه على خصرها "ابعد يدك عنى ، مالذي تفعله " قالت بذعر ادارها اليه وقربها منه اكثر "لم يسبق ان شاركت فتاة جميلة مثلك السرير " ابتلعت لانا ريقها بخوف وابعدت خصلات شعرها المبعثره عن وجهها " هذا ما لا اصدقه ، يصعب على رجل مثلك ان يكون مستقيم!" قالت ذلك وهى تبعده عنها " حسنا ، لقد قابلت نساء كثيرات ولكنك مختلفة عنهن " اعترف وقربها منه " ان كنت تريد ان تلهو يمكنك البحث عن غيرى ، فأنا لست برفقتك لتعبث معي " قالت بحزم " ابتعد عني !" "هل تظنين اننى ساتركك حقا ؟" كان صوته اجش وبه بحه مما يجعلها اسيره لكلماته ،بداءت دقات قلبها تتسارع وقد شعرت برجفه على طول عمودها الفقرى ،كانت ملامح وجهه اكتر سحرا تحت الاضاءة الخافتة اسنانه كاللؤلؤ ، شفتاه مؤثيرة ،شعره الاسود الكثيف ، وخط فكة القوي ، عيناة الواسعه ، ورموشه الكثيفة ..،تسألت هل هو ثمتال منحوت ؟..ابتسم وهو ينظر الي عينيها "لما انتى خائفة ، هل تفكرين باننى سافعل شي قد يزعجك؟" " انت منحرف ! " حاولت ابعاد نفسها عنه فهو يؤثر فيها كثيرا وقد تضعف امامه فى اى لحظة ، ولكنها لا تتوقف عن اقناع عقلها الباطن بانها تكره قال بلا مبالاة "طالما انك تظنين بي هذا فلن امثل باننى الرجل الذي لايهتم بامر فتاة مثلك " هم بتقبيلها لكنها صرخت قائلة "ولكن..." رفع حاجبه وقال "ماذا ؟" "هل احضرتني الي هنا لهذا الغرض ؟هل خططت لذلك..." "لا !" قال بنفاد صبر "كنت اظن بانك ستحمينى ، لكنك انت الخطر بعينه " تنهد تنهيدة صغيرة وقال وهو يلعب بخصلات شعرها "الرجل الشهم هو الذي يستطيع حمايتك من كل شي الا نفسه!"مرر اصبعه الابهام على شفتيها وتابع "هدا مايحصل الان" لم يستطع كايل تجاهل جمالها فهى ذات عيون صافية كالعسل وبشرة نقية كالبلور ووجه بيضاوي مع عينان واسعه وشفتين ممتلئة وانف صغير ...كانت تنبض بالحيوية والانوثة ، لم يسبق له ان قابل فتاة بجمالها وقوتها ،،، بالرغم من المواقف التى تبدو فيها انها ستسقط اخيرا تظل صامدة وتكابر ! ربما عنادها هو ماجذبه اليها ... قالت بحدة "ان خوفك على مكانك وسمعتك لن يجعلك تفعل اى شي تندم عليه ، لاننى لست سهلة المنال يا سيد " حاولت المحافضة على هدوء اعصابها وان تبقي قوية "اننى لا اهتم ابدا بهما وساتبت لك هدا الليلة " شعرت برجفة فى اوصالها وقالت برجاء "حبابالله دعنى وشاني ، ارجوك " سحب الوسادة من تحت راسها وغطي بها وجهها وقال " اللعنه ! ، حسنا نامى و اغلقي فمك" اعطها بظهره ونام اما هى فابعدت الوسادة عن وجهها و ظلت متيقظه لأي شي قد يفعله ، ولكنه غظ فى النوم بعد دقائق وكذلك هي ، ومن جهه اخرى فهى تشعر بالأمتنان له انه لم يفعل اى شئ !. | ||||
16-02-15, 01:45 PM | #8 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| chapter 4
| ||||
16-02-15, 01:45 PM | #9 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
17-02-15, 10:25 AM | #10 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| chapter 5 كانت لانا تسير في ممرات السفينة الضخمة متجهه الى الغرفة بعد الانتهاء من التسكع على ظهر السفينة مع رودريك . عندما دخلت لم تجد كايل . لكنها سمعت صوت سعال شديد جدا يصدر من دورة المياة .اتجهت وطرقت الباب "كايل ، هل انت بخير " سألت بقلق لم يجبها بل سمعت صوت صنبور المياة يفتح وبعد دقائق خرج . كانت هى بنتظاره وقفت امامه قائلة "هل انت بخير " "نعم " اجابها دون اهتمام وابعدها عن طريقة "ولكن ...ولكن هناك دم على قميصك " قالت بدعر استبدل قميصه باخر كان على الاريكة وقال "كان انفي ينزف ، ليس بالامر المهم " كان فى صوته برود قاتل استلقا على الاريكة واغمض عينية محاولا النوم لكنها اتجهت اليه وابعدت الغطاء عنه
"لاشي، فقط اشعر بالملل ..لمادا تخرج بدون ان تخبرني انا حتى لا اعرف التعامل مع خدمات الغرف كنت اتظور جوعا هدا ااصباح فعجزت ان اطلب الافطار " ضحك كايل" اوه ، متاسف لقد نسيت بانك لا تجيدين التفاهم معهم ، فى الاونة الاخيرة تركت الاعمال تتراكم على لدلك فانا يجب ان اعمل ساعات متواصله حتى انهي ماعلى " "يمكننى مساعدتك " لوح بيده رافض "انسي الموضوع!!" جلس علة حافت السرير واخرج من علبة فضية سجارة وقام باشعالها "لقد دعانى احد معارفى الي حفل زفافه .هدامضجر جدا " "ولكن عليك الدهاب " "لقد دهبت اليه مسبقا تلات او اربع مرات " اتسعت عيناها بدهشة "اوه حقا ؟!....يبدو انه غني جدا " "بطبع "سالها وهو ينظر اليها عبر السحب الدخانية التى ينفتها "اترغبين فى الذهاب معي ؟" "هل استطيع ذلك حقا"سألت بحماس اوما براسه"بتاكيد ...ولكن الا تعتقدين انك بحاجة الى فستان مناسب ؟" "اوه ، اجل " نظر كايل الى ساعة يده ...وقال "ان الحفل يبداء عند السادسة والان انها الثانية لذلك لا يزال لدينا متسع من الوقت " دهبت لانا برفقت كايل الى متاجر التسوق كانت كبيرة وفخمة جدا ...وكانت المتاجر كلها تعرض فساتين رائع وكل قطعه اجمل من سابقتها فحتارت لانا في اختيار وبدات تتفتل من سوق الى اخر "لانا ، بربك ...الم تقرري ان تعتقيني من هدا العذاب ..عليك ان تشتري فستان سينقضي النهار ونحن نبحت لك عن واحد" قال كايل بتدمر "حسنا، حسنا! ." ردت ودخلت الى احد المحال . اخبرها كايل انه فى انتظارها بالخارج ..كانت الفساتين جميعها جميلة ولا تستطيع اي انثي مقاومتها .قالت فى نفسها"ياللهى جميعها فى غاية الروعة لكن لايمكننى شراء اي واحد منها فهي باهضة الثمن لا استطيع ان اختار اي واحد منها " خرجت مكثوفة الايدي فنظر اليها كايل متعجب فليس بحوزتها اي شي "ماذا ؟ الم يعجبك هدا ايضا" "بلي ، ولكن جميعها باهضة الثمن لن استطيع تسديد ثمنها لك فيما بعد لما على ان اشتريها " "تبا لك ! هل كنت تظيعين الوقت من أجل هذا " اخدها من يدها ودخل المحل مرة اخرها واختارت لانا فستانا كان تمنه زهيدا جدا ولكنه مناسب لقطعه فنية مثل دلك الفستان فهو سيجعل من ترتدية خاطفة للانظار حتما ! وبعد ان اشترت لانا الكماليات لم يبقي الا مصفف الشعر فقالت"اين سوف اصفف " شعرى ؟" سألت "ساخدك الي مكان اعرفة ، سيكون جيدجدا" وهناك بعد ان اكملت مصففت الشعر العمل على شعر لانا نظرت فى المراءة وقالت"انتى رائعه جدا ، انتى حقا فى غاية الجمال " "اوه ، شكرا" جيد ان هذه المرأة تجيد لغتها فسهل عليها التعامل معمها ، وقفت امام المراء وارتدت اقراطها وساعدتها الوصيفة مصصفة شعرها على ارتداء عقدها فزاد جمال عنقها اضعاف . كان فستانها قصير والجو بارد جدا فتسالت فى نفسها "كيف سوف اخرج ؟ان الجو بارد جدا " وفى هده الاتناء وصلتها رساله من كايل"انا فى انتظارك" لم يعد هناك وقت فكايل بنتظارها فرتدت معطفها وخرجت بسرعه قام السائق بفتح الباب لها وعندما دخلت لسيارة كان كايل قد انهي سجارته الرابعه مان دخلت حتى انتشرت رائحتها فى السيارة استنشقها كايل وابتسم ونظر اليها "لقد تاخرتى ، لم يبقي لدينا سوي نصف ساعه ارجو ان نصل فى الموعد...تعلمين انه يجب ان تكون منضبط جدا فى مواعيدك خاصة ان تعلق الامر بحفل رسمي كهدا" "اجل ." اخد كايل مغلف كان بجانبه ووضعه فى فى حجرها "خدى" نظرت الي المغلف ثم نظرت الي كايل "ماهدا؟" "ستعرفين عندما تفتحيه" اخدت اصابعها الرشيقة تفتحه وتبين لها فى النهاية انه معطف من الفرا "رائع" قالت بدهشة مررت اصابعها فيه وقالت فى نفسها"انه ناعم ،،، ولكن هده اول مرة احصل على معطف فراء باهض الثمن كهداء " "اراهن انك نسيت امره؟" قال وهى يتفحصها كانت جميلة جدا اطرقت براسها الى الاسفل "اجل ، لقد نسيت امر المعطف كليا " "حسنا ، ارتديه اعتقد باننا قد وصلنا " | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|