آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-03-15, 08:07 PM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  لو يحبك ماترك عينك حزينة / للكاتبة ftoon fahad
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 12-04-15 الساعة 05:57 PM | |||||||||||||
|
|
30-03-15, 08:20 PM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| رواية لو يحبك ماترك عينك حزينه // اعزائي اصدقائي في المنتدى اضع بين ايديكم روايتي الاولى ( لو يحبك ماترك عينك حزينه ) واتمنى ان تنال اعجابكم وان تكون بالمستوى الذي تتمنونه وقبل ان ابدا بها احب ان اقول كلمة صغيره ( ما اجمل ان يكون للأنسان حبيب ولكن الاجمل ان يكون موجودا عند الحاجة اليه ) قصتي التي اكتبها الان حقيقيه حدثت للابطال مع تغيير بسيط باسم الشخصيات والاماكن ولكن ذلك لاينفي حقيقتها اتمنى منكم المشاركة وابداء الرأي فيها .. الرواية للكاتبتان : فتون فهد , هياء صالح  التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 12-04-15 الساعة 05:54 PM | ||||
|
|
|
30-03-15, 08:21 PM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  البارت الأول دخل بسيارته اللكزس داخل انحاء القصر وقف سيارته عشوائي نزل ويرجع شعره على وراء ودخل داخل لقى الاهل كلهم مجتمعين على طاولة الطعام : السلام عليكم ابو سعود - فهد - : وعليكم السلام ام سعود - سميه- : تعال تغدا معنا ! سعود وهو متقرف من نفسه : لا بتروش اول سميه : تغد بعدين تروش سعود : ان شاء الله سعود جلس جنب مهند وصار ياكل مهند بقرف : يع قم قمم ريحتك عمتني سعود طنشه وكمل لما خلص وقام لجناحه وعلطول دخل يتروش ندى تكلم ابوها : من زمان ما اجتمعنا مع عيال عمي خلونا نطلع المزرعه فهد : ابشري , متى تبين بس ؟ ندى ترمش : أي يوم باباتي مهند يقلد عليها : هفف باباتي فهد + سميه ضحكو على هبال عيالهم فهد : ان شاء الله نهاية الاسبوع بكلمهم وارد لكم سميه : ان شاء الله - نعرفكم على الشخصيات - ابو سعود – فهد - : عمره 41 يشتغل بشركه وماسك منصب عالي معروف عند الكل بطيبته وكثير يتصدق واخر همه الريال ام سعود – سميه - : عمرها 38 طيبه مره وحنونه على عيالها واهم شيء عندها رضاهم سعود: عمره 23 بالجامعه ماخذ قسم ادارة اعمال , يساعد اهله بأي شيء يحتاجونه انسان قد المسؤوليه برونزي شعره اسود وناعم لتحت اذنه له شنب وتفله ندى :عمرها 19 سنه, تدرس سنه تحضيريه انسانه خبله بمعنى الكلمه ماتخلي احد براحته لازم تحارش بس مع هذا قلبها طيب ماتحب تشوف احد زعلان وخصوصا اللي قريب منها مره جسمها قريب للنحف شعرها كيرلي لنص ظهرها اسود عيونها سودا وخشمها طويل وشفايفها وسط مهند : عمره 17 ثاني ثانوي تخصص علمي , يحب الخبال بزياده ماتحلى جمعة الاهل الا فيه اهو وندى نحيف عيونه كبار ووسيعه لونها بنيه ورموشه كثيفه خشمه طويل وشفايفه صغار شعره اسود ودايم يخليه سبايكي // بغرفه المرسم كانت ترسم كان المكان هدوء والاناره خافته وكانت اشعه الشمس تتسلل من الشباك تهوى الرسم من صغرها من بعد اختها خلود اللي توفت سمعت صوت الباب وهو ينفتح ورفعت عينها عبدالعزيز : انتي ما تملين من الرسم ! هيام وتكمل رسم : اذا مليت انت من الهواش معي بمل من الرسم عبدالعزيز وعينه على رسمتها : ولا كل الرسمات رمادي وابيض ! هيام داخله جو مع الرسمه وماردت عليه عبدالعزيز يسحب القلم الرصاص من طاولتها بخفه ويدخله بين شعرها هيام التفتت عليه : اطلع برا حتى وانت ساكت احس بازعاج عبدالعزيز يعقد حواجبه : اصلا حسيت بكآبه من دخلت الغرفه وهو طالع من الغرفه شغل الانآره كلها وخلى الباب مفتوح وحط رجله وهو يضحك هيام بعصبيه قامت لعند الباب : يمممههه عققلي ولللدددك ! وسكرت الباب بعصبيه وسحبت القلم من شعرها ورمته بقوه عالطاوله وبخطوات ثقيله رجعت عالمكتب . نعرفكم على الشخصيات - ابو عبدالرحمن - صالح - : عمره 45 يشتغل بشركه مع اخوانه شخصيته شديده وكلامه يمشي على الكل وفيه مرض السكر , وله جمعيه بكفالة اليتيم ام عبدالرحمن - حصه - : عمرها 39 معروفه بطيبتها وحنونه على عيالها واهم شي رضاهم عبدالرجمن : عمره 26 يشتغل بالشركه مع ابوه له شخصيه عصبيه جدا في اوقات الجد لكن فيه جانب من المرح والاستهبال يعطي الواحد على قد جوه ابيض طويل عريض وجسمه رياضي شعره ناعم لعند اذنه عيونه نعسانه شوي خشمه سله سيف وشفايفه مليانه خفيف له سكسوكه عبدالعزيز : عمره 23 بالجامعه تخصصه في الهندسه الميكانيكيه تخطيطه ان يدخل شركه ارامكو شخصيته عفويه وحنون على اهله برونزي و شعره ناعم دايم يخفف اللي ورى ويخلي اللي قدام عيونه وسط وخشمه طويل وشفايفه مليانه وله شنب خفيف هيام : اخر العنقود عمرها 19 , سنه تحضيريه براسها ادارة اعمال شخصيتها هاديه جدا لكن فيها شويه هبال وعصبيه جسمها نحيف بشرتها حنطيه وشعرها ناعم نص ظهرها لونه اسود عيونها وساع وخشمها سلة سيف وشفايفها صغار وتحب ترسم وتنشد .. شاركت بمسابقة الرسم اخذت المركز الاول والانشاد المركز الثالث // كانت تحس بملل فضيع تذكرت ان اليوم عازمتها صديقتها الروح بالروح – ريناد – راحت اخذت شور وحطت بجسمها كريم بزبدة الفراولة طلعت ولبست بنطلون جنز وقميص افوايت بدون اكمام مدخلته جوا وحزام بني فاتح وكعب اسود راحت قدام المرايه وحطت ماسكرا وكحل اسود خفيف يبرز عيونها وروج وردي وبلاشر وردي خفيف شعرها خلته على طبيعته منسدل على اكتافهاا بتمويجته الخفيفه ألقت نظره اخيره على نفسها واخذت عبايتها وشنطتها ونزلت تحت بخطوات ثقيله رنا وهي تبوس راس امها وايدها : كيفك ماما ؟ ام احمد - هند - : الحمدلله بخير , وبنظرة استغراب : على وين يابنتي ؟ رنا بابتسامه :بروح عند صاحبتي ريناد احمد وهو نازل مع الدرج وسمع كلمت رنا الاخيره : طلعه من البيت مافيه مب موديك والسواق اعطيته اجازه هند : الحين وش فيها لو راحت عند صديقتها ؟ عادي خلها تستانس احمد بهدوء : انا تأخرت على اخوياي وباس راس امه وهو ماشي جنب رنا صقع كتفها بقوه رنا وهي تمسك كتفها ومتألمه : اهه مااممما شفتيه ليه وش سويت انا !! حقييير هند بهدوء وهي تمسح على ظهر بنتها : ماعليه يمكن خيره , بعدين ترى نهاية الاسبوع بنطلع المزرعه قال لي ابراهيم احنا وبنات عمك والشباب كلنا بنروح واذا ناقصك شيء تبينه لايردك الا لسانك رنا ابتسمت ابتسامه خفيفه وباست ايد امها على حنيتها , وسكتت كانت فرحانه انها بتطلع مشتاقه لجمعة البنات ونفس الوقت منغبنه من احمد خصوصا ان صديقتها بتسافر بعدها – ابتعاث – نعرفكم على الشخصيات ابو احمد – ابراهيم - : عمره 43 يشتغل بالشركه مع اخوانه معروف بهيبته وشخصيته القويه ام احمد – هند - : عمرها 39 حنونه وطيبه مع عيالها احمد : عمره 23 بالجامعه قسم هندسه معماريه لونه برازيلي عيونه سوداء وخشمه حاد شفايفه مليانه مغرور وشايف نفسه ومايطيق أي احد وصعب يدخل احد مزاجه رنا : عمرها 21 بالجامعه تخصص انجليزي نحيفه ودلوعة اهلها تحب المناكير بشكل مو طبيعي بيضاء وشعرها لاكتافها لونه بني ناعم مثل الحرير عيونها وسط وخشمها حاد مثل السيف وشفايفها صغيره لطيفه : عمرها 17 سنه ثاني ثانوي تخصص علمي نحيفه تحب التصوير والرسم بيضاء ومملوحه شعرها لاخر ظهرها وناعم اسود مثل ظلمة الليل // في بيت ابو محمد - علي – والاهل مجتمعين ميعاد وساره كانو يتهاوشون عالريموت علي جا له اتصال : يا بنات اسكتو بحاكي عمكم فهد ! ميعاد وساره يلتفتون على ابوهم ويكملون هواش بدون صوت علي : الو السلام عليكم فهد : هلا وعليكم السلام , شخبارك واخبار العيال ؟ علي : الحمدلله بخير , علومك انت ؟ فهد : والله الحمدلله ماشي الحال , شسمه بس حبيت اقولك ان شاء الله في نهايه الاسبوع بنطلع للمزرعه تعال انت والعيال علي : زين خلاص انا والعيال بنجي نشوفكم هناك ان شاء الله فهد : ان شاء الله , وماطول عليك مع السلامه علي : مع السلامه ميعاد وساره يلتفتون على ابوهم : يببه وينن بنروح !؟ ام محمد - منيره – : خلوه ياخذ نفس شوي مافيكم صبر ! علي : استغفرالله بس , هالبنات مدري متى بيعقلون ! محمد بضحكه : يبه خذيت نفس صح ؟ ايوه وين بنروح ؟ علي : بنجتمع فنهايه الاسبوع فالمزرعه مع عمانك والشباب ساره بحزن وصوت عالي : واحنااا مالنا ربب مريم : يبه تكفى نبي نروح بعد احنناا مليت من الجلسه فالبيت علي واهو ياخذ مفاتيح السياره : لحول ذالبنات ! انا قلت ما رح تروحون ؟ ميعاد : sara give me five نعرفكم على الشخصيات - ابو محمد - علي - : عمره 40 يشتغل في شركه مع اخوانه , ذو شخصيه عصبييه و اذا عصب مايشوف اللي قدامه ام محمد - منيره - : عمرها 37 حنونه على عيالها وفيها برود ومن تحت لتحت محمد : عمره 23 قسم هندسه معماريه شخصيته ثقيله برونزي شعره ناعم لعند اذنه ومملوح وخاقين عليه البنات ميعاد : عمرها 21 بالجامعه تخصص انجليز طولها وسط ومملوحه ساره : عمرها 19 سنه تحضيريه قزمه ومملوحه // كانت كالعاده قدام المرايه لابسه فستان اسود فوق الركبه مخصر على جسمها وحطت روج احمر وبلاشر احمر وظل اسود خفيف والاينر وكحل ابيض جوا العين ولبست كعب احمر كان جالس بالصاله وقدامه الاب توب وبيده كوب كوفي سمع صوت الكعب ماعرف يركز والصوت كان مزعجه حمد لف بعصبيه لقى امه قدامه : على وين ؟ عفاف : وانت مالك بي بروح عند صديقتي حمد يطالع ساعته : بس الوقت متأخر 11:30 الليل؟ عفاف : وانت ايش دخلك حمد صد عنها وكمل شغله تعود على طلعات امه اللي صايره كثيره من بعد مامات ابوه ومايقدر يردها عن اللي تسويه لانها امه نعرفكم على الشخصيات عفاف : عمرها 36 متزوجه وزوجها فراس ال ..متوفي جنسيتها مصريه مهمله بعيالها واهم شيء نفسها حمد : عمره 28 ولد عم عبدالرحمن ( ولد صالح ) موظف بجامعة الاميره نوره مي : عمرها 25 شايفه نفسها فيها من امها كثير موظفه بجامعة الاميره نوره وسم : عمرها 19 سنه تحضيريه بيضاء شعرها اسود لنص ظهرها عيونها سوداء وساع خشمها سلة سيف فمها وسيع // في اليوم الثاني الساعه 8:30 ص تنزل بخطوات خفيفه على الدرج وهي تغني وجا لها صوت عالي عبدالعزيز : صوتك خايس لاتسدين نفسي من صباح الله خير هيام تضحك وترجع تغني بصوت اعلى عبدالعزيز يتلفت يمين ويسار يدور شيء يرميه عليها حصه : اذكرو الله من صباح الله خير هواش بيجي لي السكر منكم هيام بحزن : يمممه لاتتفائلين عليك بالشر بس هاوشيه اهو اللي يبدا يحارش عبدالعزيزيناظر هيام من فوق لتحت : والله واضح من اللي يبدى بالهواش هيام تكشر بوجهه وتسحب الكرسي وجلست تفطر حصه تكلم هيام : وانتي جايه ماشفتي على طريقك عبدالرحمن صاحي هيام : مدري مانتبهت كان ينزل من الدرج بخطوات خفيفه والجاكيت بيده حصه : تعال افطر عبدالرحمن يطالع ساعته : معليش يمه متأخر مره بفطر قدام وبالعافيه حصه : بحفظ الرحمن // كانت تتعبث باشيائها القديمه صارت تفتح دفتر مذكراتها وتقرا فيه بدون تملل صفحه ورا صفحه شدتها صفحها مختلفه عنهم عادت تقرا فيه مره ومرتين وثلاث والدمعه انسكبت على عينها ماتدري من ايش وماتدري عن السبب هي كانت مفتكره ان اللي يبعد بينسى وينمحي كل شيء لو كان يكابر بس نست تبعد الذكريات معها ! صارت تقرا وتتحسس الورقه وتذكر كيف كانت تبكي وقتها اكذب .. سيرة غيابك ! واقول انك بعد باقي يموت القلب ويحيا بك ويهز الكون .خفّاقي الا منه البخت : جابك الا ياحضرة الساقي تعال واسقي احبابك وصل يكفي لاعماقك متى بيصير والقى بك انا .. ملتني اوراقي ! واكذب سيرة غيابك واقول انك بعد باقي بعد باقي بعد باقي // الساعه 3:00 م بيت ابو عبدالرحمن كانت حصه وعبدالعزيز على الطاوله يتغدون هيام تسال امها : وين ابوي وعبدالرحمن ؟ حصه : مضغوطين بالشغل وبيتأخرون عبدالعزيز : ترى اليوم عازم خويي , ابيكم تجهزون القهوه والشاهي بيجيني بعد صلاة العشاء وما يحتاج اوصي عالمجلس حصه : ان شاء الله وبنقول للخدم عبدالعزيز : خلي اللي قدامي تسوي القهوه مابي قهوة الخدم هيام ترفع حاجب : ترى لي اسم عبدالعزيز : اللي عندي قلته حصه : اذكرو الله عبدالعزيز + هيام : لا إله الا الله // كان لابس شورت أحمر وبلوزه بيضاء ساده رجع شعره على وراء بالنظاره الشمسيه واخذ المفاتيح ونزل وهو يلعب بالمفاتيح ويدندن استغرب البيت مافيه احد وطلع بسرعه بسيارته مايباخ اتجه لمحل نكتار واخذ له عطر وكريم جسم صاحب المحل : كتير مزوء .... : تسلم وحاسب وطلع بعد ماغلفها له وهو يفكر باللي شاغل له باله وعقله وقبل ذا قلبه كيف كان متلهف لشوفة هالشخص صار يمشي بالسياره بسرعه جنونيه ويبتسم كل مامر طيفه على باله وصل للمطار وصار يدور هالشخص بينهم لمحه من بعيد وبسرعه راح له وضمه ضمة لهفه كلها شوق للقى من سكن قلبه : مشعععلل مشععل بهمس : اشتقت لك .... : حبيبي انت اكثر قسمم // كانت تحس بملل راحت غرفه تبديل الملابس طلعت بنطلون جنز وبلوزه فيها طباعه ملونه وفيها كلام بالانجليز حفر راحت عند المرايه وحطت ماسكرا والاينر وكحل اسود وروج احمر خلت شعرها منسدل وكعادتها راحت تشغل اغنيه اجنبيه ورقصت على انغام الموسيقى داني تطق الباب و ما سمعته هيام من صوت المسجل فتحت داني الباب : انسه هيام الوالده تبغاك تحت هيام تلتفت عليها وانفاسها سريعه : طيب .. الحين بنزل . رفعت شعرها بشكل مهمل ونزلت خصل على وجهها ونزلت تحت هيام : هلا ماما حصه : بعد شوي بيجي خوي اخوك روحي اشرفي على مجلس الرجال اذا كل شي زين هيام : ان شاء الله هيام بخطوات ثقيله تتامل المكان اذا كل شي تمام وقفت عند المرايه تعدل فشعرها الا حست بخطوات شخص داخل المجلس وكانت تحسبه عبدالعزيز هيام وهي تلعب بخصلات شعرها ومالزالت تعدل فيه : هي عبدالعزيز كل شي تمام متى بيجي خويك بعدين التفت ولما شافت اللي قدامها شهقت . // انتهى البارت مين اللي كانت تتعبث بدفتر مذكراتها ؟ وسبب البكاء ليه ؟ مين الشخص اللي قابل مشعل ؟ صداقة ولا علاقة حب ؟ مين الشخص اللي شافته هيام وكيف بتكون ردة فعله ؟ توقعاتكم ياحلوين | ||||
|
|
|
30-03-15, 08:22 PM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لاتجعل الرواية تلهيك عن اداء الصلاة في وقتها استغفر الله واتوب اليه .. البارت الثاني هيام بخطوات ثقيله تتامل المكان اذا كل شي تمام وقفت عند المرايه تعدل فشعرها الا حست بخطوات شخص داخل المجلس وكانت تحسبه عبدالعزيز هيام وهي تلعب بخصلات شعرها ومالزالت تعدل فيه : هي عبدالعزيز كل شي تمام متى بيجي خويك بعدين التفت ولما شافت اللي قدامها شهقت . نرجع لوراء شوي كانو طالعين من النادي خالد ال : انت اسبقني وانا شوي وبجيك عبدالعزيز يلتفت لخالد : ليه وين رايح ! خالد : الاهل متصلين علي عبدالعزيز : اوك بانتظرك لا تتاخر اذا وصلت للبيت وكنت مو موجود اتصل علي وبيفتحون لك الخدم الباب وادخل البيت بيتك خالد بابتسامه : بعد عمري ياخوي تسسلم // دخل بسيارته الفراري نزل منها وبخطوات ثقيله مشى للباب ورن الجرس فتحو له الخدم , وكمل بخظوات ثقيله للمجلس وكان يطقطق على الجوال , وهو داخل للمجلس سمع صوت انثوي عقد حواجبه لما رفع راسه , تفاجأ بالملاك اللي قدامه يحاول يستوعب الموقف اللي اهو فيه , تكلم في نفسه : من ذي ؟! ليكون اخته ...؟ هيام التفت بشكل سريع : ههيـ ... , ما كملت كلامها الا شهقت ورجعت على ورى خطوه والتفتت بشكل سريع وركضت وهي تسّحب رجليها بسرعه وتسندت على الجدار وايدها على قلبها وعيونها مليانه دموع : يممه معقوله ذا خالد الـ.. ! ششافني ! لا لا هو اكيد ما طول وهو واقف ! نزلت راسها وغمضت عيونها واخذت نفس عميق : لا زم اروح قبل ما يشوفني احد طلعت من جناح الرجال وبسرعه راحت للمطبخ تسوي قهوه كان خالد واقف على نفس وضعيته وسرحان دخل عبدالعزيز عليه وشافه واقف : وش فيك واقف ؟ خالد ماكان منتبه له , قرب منه عبدالعزيز وحرك يده قباله خالد انتبه لنفسه : هاه وش فيك ؟ عبدالعزيز يغمز له : اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه خالد بابتسامه ويغير الموضوع : يعني لمتى بنظل واقفين ؟ عبدالعزيز : حياك تفضل , شوي واجيك خالد : خذ راحتك خالد : عمره 23 بالجامعه نفس عبدالعزيز بالقسم خويه الروح بالروح طويل وعريض يتميز ببياض بشرته وشعره ناعم عيونه الواسعه عسليه وشفايفه وسط وخشمه طويل وله شنب ودايم يحدده // كانت تجهز القهوه ووصارت تفكر بالموقف اللي صار دخل عليها عبدالعزيز : ها خلصتي؟ هيام:.... عبدالعزيز وصل لعندها وهز كتفها خفيف : هياام , خلصتي ولا باقي ؟ هيام انتبهت له : باقي شوي عبدالعزيز : يالله بسررعه صارت تكمل تجهيز بصمت راح عبدالعزيز فتح الثلاجه اخذ له مويه وجلس على الكرسي : مدري وش فيهم بعض الناس مسرحين واجد اليوم هيام التفتت عليه وخزته بنظراتها : ترى خلصت تعال خذه عبدالعزيز خذاه ورجع للمجلس عبدالعزيز : عسى ماتأخرت عليك خالد بابتسامه : لا عادي وصارو يسولفون بدون ملل // كانت تحس بملل فضيع من الروتين المتكرر كانت الجامعة تقطع وقتها , كانت مسوية قائمه كلها عن تخطيطها بالاجازه جلست تفكر بالمزرعه وقد ايش مشتاقه للجمعه مع البنات بالذات هيام نزلت تحت بخطوات خفيفه ندى : السلام عليكم سميه + مهند : وعليكم السلام مهند : اقول نديشه تلعبين معي فيفا ندى: واذا فزت وش المقابل ياهنوده ؟ مهند : واثقه انها بتفوز لافزتي لك اللي تبين ؟ ندى: يالله تحمست وراحو المجلس الخارجي وصارت تلعب فيفا مع اخوها مهند : شوفي اذا فزتي لك اللي تبين بس اذا فزت تخدميني اسبوع ندى سافهته ومركزه على اللعب لما خلص الشوط الاول بتعادل سلبي مهند:جيبي الفصفص بتلاقينه ورى ندى بسرعه نقزت تجيبه قبل لايبدا صارو يفصفصون ويلعبون لما وصل على نهاية الشوط الثاني طبعا ندى سجلت باخر 3 دقايق وفازت عليه ندى تصفر لنفسها بعدين جلست ترمش: شوف سيد هنوده ابيك توديني السوق ابي اشتري ملابس صح عندي بس كيفي وابي السوبر ماركت صح البيت فيه كل شيء بس ابي زياده وابي تعشيني بمطعم وابي تسفرني لندن مهند ومطير عيونه : شوي شوي بسم الله فاصل طيب وبجديه : شوفي اعتبري كل شيء بيجيك الا الاخيره ندى ويدها على خصرها : ياسلام مو قلت لك اللي تبين ؟ مهند طنشها وقال :اقول شيلي الشاهي والفصفص ورتبي الحوسه طالعت فيه وسفهته وراحت للخدم تقول لهم يرتبون المجلس الخارجي دخلت عند امها بالصاله وصارت تسولف مع امها // كانت قدام المرايه وتلعب بشعرها وترفعه على فوق و تتخيل شكله كيف بيكون شكله اذا قصته وتتحسر على نفسها لان اهلها رافضين هالفكره انها تقص شعرها وبخطوات ثقيله راحت لاختها وجلست جمبها وبابتسامه : في شي تبين اسويه لك ولا اساعد فيه مي ترفع حاجب : خير وش وراك ! وسم ترمش وبابتسامه خفيفه : لا ما وراي شي , بسس يعنني ... مي : قص شعر مافيه اختصرت لك الكلام , واذا بتكملين معروفك روحي جيبي لاب توبي وسم كشرت : بعد حارمتني من قص الشعر وتبيني اجيب لك ! احلمي مي بضحكه : يعني بس وقت المصالح بتسوين اللي ابيه ! وسم سفهتها وراحت . // كان جالس بأفخم مطعم بالرياض ومر الوقت سريع على قل الكلام اللي بينهم يمكن منحرج منه لانه طول هالمده بعيد عنه احمد كان مرتبك من نظرات مشعل ونفس الوقت كان فرحان لأنه جنبه ومعه أحمد بابتسامه : ايوا كيف كانت سفرتك ! مشعل يرد الابتسامه : الحمدلله بس فاقدك حيل احمد: الاستراحه بدونك ماتنطاق شويه عليه , مشعل : اوه اشتقت للأخويا والجلسه معهم وش صار على صالح للحين ؟ احمد كشر :صالح للحين ناشب وكل ماشاف وجهي سألني متى بيرجع مشعل مشعل عقد حواجبه : مدري وش يبي مني ذا النشبه المشكله كلنا مانبيه احمد ارتاح لان حتى مشعل مايبيه ( شعور حلو لما نكون نحب لما قلبنا يطير فينا من قمه لقمه لما يكون الحب بين طرفين وكل ماله يكبر بس لما يكون بالحلال حلاته على الفطره , يكون قبيح وبشع جدا لما يكون من نفس الجنس لما يكون مبني على علاقه محرمه , ياترى وش نهايتهم بتكون ؟) ( استغفر الله العظيم واتوب اليه ) // كانت تحوس بالغرفه ومحتاره وش تودي معها للمزرعه وكانت تجهز ملابسها اللي بتوديها معها فتحت الدولاب وتاخذ و ما يعجبها وترمي على السرير لين ماوصلت للبس اللي عجبها وحطته بالشنطه واخذت الكريم والعطورات الخ وحطته بالشنطه ميعاد متجهه لغرفة ساره وفتحتها بدون ماتطق على الباب وانصدمت : عمما ماتمزحين حستي الغرفه فوق تحت ! ساره جلست تتأمل غرفتها وكيف سببت كل هالفوضى بدون ماتحس كيف كانت ملابسها على الارض بشكل مهمل وكيف كان اغلب اللي بالدولاب بالارض ساره : مدري وش اودي وش اخلي ميعاد : شوفي تعالي اعلمك , وصارت ميعاد تنقي لساره كذا لبس بناطيل ولقنز وتيشيرتات وصارت تختار بخفه لين ماوصلت للي تبيه وخلصو من شنطة ساره وبحكم ان الخدم مايخلونهم يدخلون الغرف لانها خاصه صارت ميعاد ترتب الحوسه مع ساره // كان الوقت سريع وماحسو فيه شاف ساعته : اوه تأخرت عبدالعزيز : خلك تعش معنا تراه جاهز خالد بابتسامه : لا يوم ثاني ان شاء الله طلع خالد وكان طول الطريق يفكر باللي صار له اليوم مايدري وش اللي يحس فيه بالضبط // كانت تتصفح كتاب اذكريني كل مافاز الهلال كان ودك طول عمرك تذكرين يمكن قرته 20 مره ! بس ماكانت تمل ابدا هند : لطوف كم مره قريتيه؟ لطيفه: ياماما لو اقراه مليون ما امل ابدا رنا كانت حاطه رجل على رجل وتطقطق على الجوال : اقول تذكرين يوم احمد وعدك يوديك متجر الهلال ؟ للحين ماوداك لطيفه : يكفي انه جاب لي هالكتاب وانا واثقه انه بيجي يوم يوديني رنا بخبث : لاتصيرين واثقه بزياده هند : انت وش فيك على اخوك ؟ رنا بهدوء : كذا من ربي كارهته لطيفه : اكرهيه بس مو تخلين احد يكرهه معك بالغصب !! رنا طنشت وكملت كان براسها الف فكره وفكره // بعد مرور 5 ايام سريعه على ابطالنا كانت اشعة الشمس تتسلل الغرفه انزعج من النور وصحى صار يحرك شعره بشكل عشوائي ودخل ياخذ شور طلع وصار ينشف شعره بالمنشفه واخذ الجوال استغرب من المكالمات , ترك الجوال بالشاحن لبس ونزل تحت محمد : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام محمد : اوه صاحين قبلي ماشاء الله ساره : فيه طلعه اسهر للصبح عادي ميعاد : وبيروح الوقت في كلمة وتقلد ساره وش البس؟ ساره : عاد سوت معروف تذلنا فيه محمد : لا إله الا الله علي : تعال افطر محمد : ان شاء الله ساره : ياقلبي اخيرا جاء اليوم منيره : الله يقضي بس هاليومين على خير ساره : امين ( طبعا اليوم اهو اليوم المنتظر عند الكل تقريبا ) انتهى البارت وش نهاية العلاقه بين مشعل واحمد ؟ وكيف بتكون نهاية هيام وخالد ؟ وش سبب كره رنا ل أحمد ؟ ايش تتوقعون بيكون من احداث بالمزرعه ؟ نتقبل النقد والاعجاب ارائكم تسعدنا | ||||
|
|
|
30-03-15, 08:33 PM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| اهلين زي ماوعدتكم , هذا البارت الثالث لا تجعلو الرواية تلهيكم عن اداء الصلاة في وقتها استغفر الله العظيم واتوب اليه البارت الثالث في الصباح كانوا جميعهم جاهزين للرحله للمزرعه.. صلوا الفجر ورجعوا لبيوتهم رتبوا الاغراض في السيارات وتحركوا وصلوا بعد ساعه ونص تقريبا .. كان الجو بارد وخاصة ان الشمس بدت تشرق بهالوقت نزلو من سياراتهم وهم مبهورين بهالمكان لهم سنتين مادخلوا المزرعه , من بعد وفاة ابو حمد الله يرحمه .. مشى ابو عبدالعزيز وهو يناظر المكان ويمدح : والله انها تغيرت وسعود عرف يختار اللي يعدلها وتصير بهالحال .. ابو سعود كان فخور بولده اللي كلفه بالمزرعه وهو كان واثق بالله ثم بسعود انه يوم عن يوم بتصير للأحسن كان سعود مبتسم وهو يسمع ردودهم اللي يمدح واللي مستانس واللي كان يناظر بالمزرعه في منتصف المزرعه بوابه كبيره وعلى الجانبين مزروعات يحتار منها الناظر.. واشجار تين وعنب ممتده على اسطوانات حديديه مرفوعه عن الارض وشجر الكيوي واشجار حمضيات منتشره بشكل جميل وكان فيه شجر نعناع ورائحة ازهار القرنفل والجوري والكالونيا تفوح في المكان .. الى اليمين هناك مسبح مفتوح وكبير مره,, والى اليسار بناء خشبي بغاية الروعه .. اغلبهم كانو متفاجئين من وجوده ابو احمد باستغراب: هذا من متى هنا؟ سعود بابتسامه :هذا اسطبل خيل قبل 6 اشهر طلبت من سايس 6 خيول اصيله عشان اشتريها تعالو شوفوه تحركوا للمبنى اللي يتوسط المزرعه وكان بناء فخم بشكل غريب.. قصر وحوله نوافير من الاربع جهات على شكل طيور مفتوحة الاجنحة .. وله مداخل عند الجهتين الاماميه والخلفية ومدخل جانبي للمطبخ والنخيل يزين الارض حوله من جميع الجهات.. جميعهم مذهولين بالمكان ما احد فيهم يتصور ان في مكان بهالجمال بالسعودية .. البنات دخلوا جوا القصر حتى يشوفوا المكان اللي متغير عن اخر مررة بشكل كبير .. والشياب والشباب اخذوا جوله في المزرعه حتى يستكشفوا كل شيء فيها .. وخاصة انه حولهم مزارع كثيره والواضح ان هالمزرعه مميزه بهالمنطقه .. الشباب راحو لإسطبل الخيل يشوفوا الخيول اللي فيه.. وتفاجئو بفرس حامل وشكلها بتولد قريب .. شعور حلو يكون بالاسطبل فرس جديدة وصغيرة.. طلعو من الاسطبل وتحركو لبيت الشعر الموجود على الجهه اليسار مقابل الاسطبل.. دخلوا وجلسو والجو كان روووعه بعد شوي جاهم قهوجي يشتغل بالقصر بالقهوه , ضيفهم وجلس بزاوية ببيت الشعرعند النار حتى يغلي قهوه جديدة .. حط الدلة على النار ووقف ومن بعيد سالهم : طال عمرك متى تبون الفطور؟؟ سعود ناظرهم : بعد ساعه تحرك وهو يقول : ان شاء الله بعد دقائق رجعو الشياب لبيت الشعر وجلسوا هم والشباب وصاروا يتناقشون بامور المزرعه // عند البنات تجولوا بارجاء القصر وهم مذهولين بالترتيب والاثاث الفخم ومساحة الغرف.. حتى الصاله الداخليه كبيره بشكل غريب والتحف اللي فيها نادره .. كان القصر من الداخل مفصول جزئين الطابق الارضي غرف نوم للشباب والعلوي للبنات والشياب وحريمهم .. وبالطابق السفلي صالتين صالة رجال وصالة للحريم ومطبخ كبير وحمامات .. تجمعو البنات في الصاله هم والحريم .. وطلبوا من الخدم يجهزون الفطور حتى يفطرو ويرتاحوا شوي ويطلعو يكملو جولتهم بالمزرعه .. // عند الشياب والشباب بعد ما افطرو كل واحد فيهم علق على المزرعه وكيف صارت وتذكروا ابو حمد الله يرحمه نرجع لوراء قبل سنتين كانت وسم عليها حراره مرتفعه وبما انها بنته اللي مدلعه مره طلع بهالجو اللي كان الضباب منتشر بهالجو بشكل كثيف بس قبل لا يوصل المستشفى صار عليه حادث كانو مستغربين التأخر لما جا ل ابو محمد اتصال ... : تقرب لصاحب الجوال ابو محمد باستغراب: ايه من انت؟ ... : صاحب الجوال صار عليه حادث والحين في مستشفى ... ابو محمد مصدوم : لاحول ولا قوة الا بالله جزاك الله خير ماتقصر ... : ماسويت شيء وسلام ابو محمد : مع السلامه الكل كان مستغرب من اللي اتصل على ابو محمد ,وحكا لهم ابو محمد كل شيء ولازم مايعلمون الحريم حمد اللي كان منصدم وتحسف انه ماطلع بدال ابوه حس بمسؤليه كبيره عليه صدمتهم كانت قليله بالنسبه لصدمتهم لما عرفو انه مات ومن بعدها ماراحوا المزرعه لمدة سنتين // عند البنات كانت هيام وندى يتساررون هيام بهمس: اوف حتنا ندى بهمس : مب منها من لبسها الفاصخ هيام بهمس: مصريه ماعليها شرهه ام احمد – هند - : وش عندكم يالثنتين تتهامسون ؟ ندى وهيام يطالعون بعض ندى : ولا شيء ساره بطفش : بنات خلونا نتمشى بالمزرعه رنا : الحيين !! ساره : ايه وش فيها رنا بطفش: لا مالي خلق وسم بزفره : ما ودي اردك بس وبجديه : فيني النوم هيام : ههههههههه وانتي قبل كل تخطيط لازم تنامين وسم : والله هلكانه خدرت بعد ما افطرت ساره : قومي بس مع المشي تهضمين ندى : اللي يسمعك يقول ماكلين مفطح ميعاد بتكشيره: ريحته جت بخشمي رنا وتخز ميعاد : اقول ميعاد تذكرين لما كنتي تاكلين الشحم ميعاد ووجها انقلب : هيه اص ماعرفني ندى + هيام : ضحكو بصوت عالي ميعاد : خير وش هالضحك ندى بضحكه: على كثر ماكنتي تاكلينه ماسمنتي ميعاد وهي تشوف جسمها : جسمي ولا عارضة ازياء اص بس وسم : خفي علينا بس ساره بغرور : ايه طبعا انا مع اختي ندى بتكشيره : اص يالقزمه هيام توقف وتاخذ لفه ع نفسها : شوفو شوفو الرشاقه كيف لطيفه : طبعا فيه مثل يقول .. الكل سكت ينتظر اللي بتقوله لانها نادر تتكلم وقليل الكلام غصب يلتفت له لطيفه : طبعا في مثل يقول لكم ؛ اهل العقول في راحه ؛ قولو الحمدلله على نعمة الصحه والعافيه كل وحده تعايب بالثانيه مافيه انسان كامل كلنا فينا عيب والحمدلله اشوف عقلي كامل ومرتاحه من سخافات العالم ام احمد : واهي الصادقه بنتي ام سعود كانت تعجبها شخصية لطيفة على صغرها بس اهي معروفه باخلاقها وشخصيتها الهاديه الثقيله ام سعود : ماشاء الله تعلمو منها ندى وترمش : مامي ام سعود : امري ندى ترمش : شو بدي احكي لأحكي عفاف بصوت عالي : ولك بنتك نفسها ماتغيرت تتمنى حالها لبنانيه ! ندى وهي تكشر بوجهها : ما اقول غير ان العقل نعمه ام سعود خزتها بنظراتها وسكتت ندى ندى ظلت تتمتم وماعجبتها الجلسه كلش ميعاد : بنات تعالو فوق نرتب اغراضنا وبعدها ننزل نتمشى بالمزرعه ندى اول وحده قامت : يلا يلا فكرتن منتازه رقو البنات فوق وصارو يرتبون اغراضهم كانت فيه 4 غرف للبنات بس انقسمو ميعاد ومي ورنا بغرفه وندى وهيام ووسم وساره ولطيفه بغرفه بغرفة وحده كانو البنات مجتمعين وسم وهي تتثاوب : بنات اجلوها فيني النوم ساره بطفش :ياحول انتي وهالنوم مايفارق عيونك ابد وسم كانت تحس بصداع بيفتت راسها ندى : انا عن نفسي بارتاح ميعاد وهي مطيره عيونها فيهم : اجل بنمشي متى حظرة جنابكم العصر !!! ولا الظهر ندى بتفكير: نومة العصر شينه هيام : خلاص انا وميعاد بنروح بس مب مبعدين من يجي معنا كانت تنتظر جواب بس محد رد كل وحده تطالع بالثانيه ندى قربت من وسم وقرصتها وتلوي ونقزت عند هيام وكانت وسم تتألم ندى : ها تنشطتي وسم بعصبيه : الله ياخذك حسبي الله عليك سبع التحاسيب ندى ومطيره عيونها وبعصبيه مصطنعه : استغفري لا اجي اقرصك ثانيه وسم وتفرك مكان القرصه , وبتكشيره : استغفر الله ندى وترمش : غصب غصب , وبجديه : يالله تعالو بنات ننزل والله تنشطت على طاري التمشيه الكل طبعا نزل وكانت وسم تمشي وتتوعد ب ندى ام سعود : على وين يابنات ندى بابتسامه : ماما بنروح للمزرعه نتمشى ام عبدالعزيز : انتبهو لانفسكم ام محمد : واخذو معاكم شيء مايصير تطلعون بدون ماتتغطون ميعاد بابتسامه : لاتوصون حريصين مي بدلع مصطنع : انا ب أجي معكم عفاف : تسوي خير وانتبهي لنفسك ويا اخواتك مي بدلع مطنع : ان شاء الله كانت تمشي وتتمايل بخصرها ندى بهمس لهيام : بنات مصريه اجتمعو هيام بنفس الهمس : الله يصبرنا رنا بهمس : شوفو المشيه شلون ندى تضحك بصوت عالي وقرصتها هيام وندى مسكت مكان القرصه وهي تفرك وسم بابتسامه واسعه : الحمدلله انوخذ حقي قدام عيوني ندى عطتها نظره وضربت هيام مي بدلع ماصخ : يلا مطولين خلونا نمشي طلعو البنات وكانو منقسمين ندى وهيام وساره ووسم ولطيفه مع بعض مي وميعاد ورنا مع بعض // عند الشباب والشياب كانو الشباب في حالة طفش الله اعلم بأحوالهم اما الشياب كانو يسولفون عن امور الشركه طبعا يملكون شركات كثيره في الرياض موروثه من الجد الله يرحمه محمد كان يطقطق بالجوال واهو متملل احمد كل ماجته رساله يفتح الجوال ويرجع يسكره عبدالعزيز كان كل شوي عينه على ساعته مهند كان يلعب بشعره ويرجع يطالع فيهم ويتأفف حمد وعبدالرحمن وسعود كانو يتناقشون معهم ب أمور الشركه وكيف انه جا لهم عقد مع شركه ثانيه ومترددين بالموافقه والرفض خصوصا انها شركه ظهر مستواها متأخر وخسرت كثير قبل اشهر مهند انتبه لأحمد : تنتظر احد يكلمك احمد ويطالعه بنص عين : لا مهند بابتسامه بانت غمازته : مو علي هالكلام كل شوي تشوف جوالك وترجع تسكر احمد كان يطالع فيه وساكت كان يفكر بمشعل وكيف انه مب شايفه يومين بس يحاول يكابر عن شعوره بس كل شيء مفضوح احمد تنهد بصوت عالي مهند مافاتته هالتنهيده وطنشه , ونغز عبدالعزيز : هيه عبدالعزيز بهدوء : جعله الكسر من مصبع مهند ويركز نظره عليه : هدوء وراه عاصفه , وراك كل شوي تطالع ساعتك من منتظر بعد انت ؟ عبدالعزيز نفس الهدوء الغريب : الوقت يمشي بطيء محمد وعينه على مهند : وانت مشخص كل الحالات مهند بزفره : من الطفش اتأمل بخلق الله واشخص حالاتهم احمد ويطالعه من فوق لتحت : الله لايشغلنا الا بطاعته مهند ونفس النظره يردها لأحمد : على اساس كنت تذكر ربك محمد بجديه: اقول مهند مهند ورجع نظره على محمد : هلا؟ محمد بابتسامه : شرايك تجيب البلوت مهند ويناظرهم : وليه انا بالذات محمد ويعدل جلسته : اصغر القوم خادمهم مهند راح وجابه مو على مثل محمد بس كان يبي يوسع صدره باي شيء كان متملل وصارو يلعبون وشاركوهم حمد وعبدالرحمن وسعود // عند البنات كانو ندى وهيام ولطيفه وساره ووسم يمشون ورى ( مي وميعاد ورنا ) ندى : والله مزرعة اخوي ونلاحقهم هم يلاحقونا مب احنا هيام : وانتي الصادقة انا ما اتحمل اشوف هالمصاخه وهالاشكال افف وش خلاني اطلع وسم بتكشيره : قايلة لكم خلونا نطلع وقت ثاني ونستانس لحالنا محد صدق كلامي ساره بملل : شوفو احس اني مو مرتاحه كلش خلونا نطلع العصر والحين شوي وبيأذن الظهر مايمدينا نمشي نرجع على ماياذن نصلي وننوم ونصحى العصر وناكل ونتمشى ندى : الله عالتخطيط لطيفه بهدوء : واهي الصادقه يلا خلونا نرجع ندى بصوت عالي : هييييييهه ميعااد ميعاد لفت عليها : بغيتو شيء ندى بصوت عالي : تررى بننرجع مالنا خلق للتمشيه مي اشرت بيدها يروحون رنا كان طول الوقت تفكر ف كلام ندى وكيف انهم مايطيقون مي وكانت تتفحص حركات مي وماشافت منها شيء رنا : مي مي وعينها على رنا : امري ! رنا حست بالانانيه لو نقلت الكلام وكيف بتعكر الاجواء بينهم فابتسمت : لا ولا شيء بس عجبني المناكير حقك مي باستغراب : ايه وش كنت احكي قبل شوي قلت لكم رايحه لمشغل وسويته قلت بشوف المتعه وين فيه رنا : ماكنت منتبهه لكم , المتعه بأنه تحسين يجمل اليد مي وهي تشوف يدها كيف بالمناكير : والله عادي رنا اكتفت بالابتسامه وفي نفسها الحمدلله مانقلت الكلام بين ندى وهيام , يمكن يكرهونها عشان امها تدق عليهم بالكلام دايم بس وش ذنب امها معقول نكره وحده عشان امها ولا لأن فيها من صفات امها كثير بس انا اعرف مي على امها بس اسلوب مي عادي نفضت راسها وهي تبي هالافكار تطير من مخها انتبهت لها مي اللي ماطافتها حركة رنا بس طنشت وصارو يكملون طريقهم بالمشي وسم وهي تتثاوب : الحمدلله بنام ساره : شوفي قربنا خلاص وسم واهي نعسانه : مافيني حيل امشي ندى بهدوء : مافيني حيل ارمش هيام بنفس الهدوء : مافيني حيل اغير لبسي وسم بتكشيره : فاضيه بتغيرين لطيفه كانت تتأمل بالمزرعه والنخل وكانت تبي تدخل الاسطبل بس ماحبت تقول لندى فانتظرت للعصر لما رجعو البنات ام محمد باستغراب : هاه وراكم رجعتو هيام بابتسامه : والله مالنا خلق وتعبانين بنصلي بعدين بننام والعصر نطلع نتمشى ام احمد وتدور رنا : والباقي وين لطيفه بهدوء : بيكملون مشي وبيرجعون وسم رقت فوق على طول ومشو وراها البنات ولبسو شيء خفيف وانتظرو يأذن استغلو الوقت بالاستغفار والذكر // عند الشباب والشياب صار صوت الاذان يعتلي وصار مسموع بشكل واظح صارو يرددون وراه توضو وراحو للمسجد انتظرو الاقامه وصلو // عند البنات قامو يصلون وبعدها كل وحده راحت تنام وكل وحده يصاحبها فكرها لمكان بعيد وبعضهم نفس المكان كانت تتذكر اخر لقى كان بينها ويا خالد ماتدري ليه تفكر فيه تسأل نفسها معقول حبيته ؟ لا لا ممكن يهيأ لي وتحاول تبعد أي تفكير بأنه ممكن تحبه وتصد نفسها عن هالشعور , تقلبت لما نامت شخص ثاني نفس المكان كانت تفكر بحبيب الطفوله عشق من الطفوله كيف ينمحي ؟ يقنعونها دايم بان تترك الاوهام بس اهي كبرت وكل ماكبرت يكبر الحب معها وصعب تنسى شخص ثاني نفس المكان كانت تفكر كيف كانت حياتها وكيف كانت معه من لما كانت صغيره متعلقه فيه لما كبرت وصارت بعمر ال17 كيف رد عليها بانها سن مراهقه ولا يأثر عليها هالشيء وبتكبر وتنسى بس كبرت ومانست لفت على وسم وهي تطالعها كيف نايمه وجا ببالها كيف كانت تذم الحب ولقت نفسها حبت حركت راسها يمين ويسار واهي تنفض هالافكار من راسها لطيفه قبل ماتنام كانت تفكر ب رنا كيف تغيرت على احمد وكانت مره معه صح اخوها بس ليه تعامله كذا ملت من التفكير ونامت // عند البنات مي وهي تتأمل المكان : المزرعه تفتح النفس ميعاد بابتسامه واسعه : أي والله مررره رنا : خلاص خلونا نرجع نصلي وترى اهلنا اكيد بيقلقون علينا مي : باقي الاسطبل مارحنا له ميعاد بجديه : الاسطبل قريب من عند الرجاجيل وتو خلصو صلاة ف يمكن نروح ونقابلهم مي وهذا اللي تبيه : طيب عادي رنا وهي تتفحصها وتفكر معقوله ندى وهيام معهم حق بس اهي كبيره كيف مستحيل وحاطه عينها على مين ميعاد وهي تطالع رنا :رنناا رنا انتبهت : هلا وش فيك ميعاد : طول الوقت مسرحه ومب معنا ايش فيك رنا بابتسامه : لا ولاشيء وصارت تحاول تنسجم معهم بالسوالف وماتفكر بأي شيء مي: يلا خلاص خلونا نرجع رجعو للقصر ودخلو الصاله الداخليه يطمنو اهلهم بعدها راحو فوق وغيرو ملابسهم وصلو ونامو يمكن نايمين ويمكن اغلبهم يفكرون رنا كانت تفكر ب مي طول الوقت ماتبي تظلمها تقنع نفسها بانه كله اوهام // عند الحريم ام احمد – هند - : الحين يا سميه كم عمر بنتك ندى ؟ ام سعود – سميه - : 19 سنه هند : ماشاء الله ايش ناويه تدخل ؟ سميه بابتسامه : هي براسها الطب من زمان والله يحقق لها ماتتمنى ام محمد – منيره - : الله يكتب لها اللي فيه الخير سميه : امييين يارب هند : وفكرتها اهي بأن نجتمع بالمزرعه؟ وسميه : ايه والله تقول من زمان ماجتمعنا فيها ام عبدالعزيز – حصه - : والله فكرتها زينه عفاف ماكان جايز لها السوالف ف ماتناقشت معهم وطول الوقت ساكته كانت تكره ندى كره الله وحده اعلم به هند : ايه الله يقضي هاليوم على خير الكل : اميين يارب // رجعوا من الصلاة وجلسو يسولفون راحو الشياب غرفهم نامو بس قبل عطو الخدم خبر يخبرون الحريم ان الغداء يبونه 3 العصر راحو يرتاحون لهم شوي بعد هالتعب وكيف كانو صاحين من قبل الفجر وكان الكل متحمس // يوم يخبئ بين طياته الكثير والكثير , من الذكريات الموجعه والايام الجميله وربما احداث لن تنسى صدف غير متوقعه اكتشاف اسرار مختبئه .. يوم يحمل بين طياته الكثير من الفرح والسعاده وربما الحزن ربما شوق ربما حنين لايام لن تعود ماذا يخبئ هذا اليوم خلف طياته ؟ // الساعه 3:00 م صحى الكل وغير ملابسه ونزلو تحت تقهوو وبعدها الشياب والشباب اجتمعو على السفره وتغدو بدون أي كلام بعد ماخلصو جددوه الخدم وتغدو الحريم والبنات انكسر الهدوء بصوت ندى : ماما , ترى بعد الغداء بنتمشى بالمزرعه سميه : اوك بس انتبهو لانفسكم وتغطو وسم بتأفف : مافيه احد ليه نتغطى حصه بجديه : مب بس احنا فيه حتى الشباب افرضو طلعو هيام حبت ينتهي الموضوع قبل لايغيرون رايهم : ان شاء الله بنتغطى ماما كملو اكل وقامو وحده ورى الثانيه مي : الحين شبعت وحده الكل يقوم ميعاد : هذا قانونهم مي : بطنهم واحد رنا كانت ساكته وماحبت تعلق ندى وهيام وساره ووسم ولطيفه كانو لابسين بناطيل وتيشرت وماخذين معهم شيء يتغطون به اذا شافوا احد ندى بابتسامه واسعه : الله احس بانشراح هيام وعيونها تتأمل المكان : اخيرا طلعنا لحالنا وسم وهي تتلفت يمين ويسار : مدري وين امشي ودي افرها كلها ساره ماسكه ضحكتها اقول خلونا نمشي الوقت مايكفي نلف المكان كله ندى واهي تتنحنح وتعطيهم نبرة شيوخ : وين تبون الحين ؟ لطيفه وتقلد ندى : تعالو ورانا التفتت عليها ندى ونفس النبره : غريبه تتكلمين كذا وش عندي لطيفه مسكت بطنها وجلست تضحك , هيام بنفسها اخيرا شفتها تضحك صاروا يمشون بالمزرعه بين النخل ,, لما وصلو نصف المزرعه وراحوا عند الاشجار والورد وسم راحت تقطف من الورد الجوري والكالونيا وتستنشق عبيره حتى بدا يتغلغل وسط دماغها ندى تأشر على وسم : هذي مب طبيعيه ساره : رومنسيه على غفله لطيفه : خلو البنت كيفها تحب الورد طيب هيام بهدوء : لا بس شوفي كيف كأنها اول مره تشوف ورد وسم كانت تسمع كل كلامهم بس مطنشه لطيفه برجاء : ندى ندى وعينها على لطيفه وتسوي نفسها ثقيله : بغيتي شيء؟ لطيفه بابتسامه : ابي نروح عند الاسطبل ابي اشوف الخيول ندى بابتسامه : من عنوني بس اول بنروح لليمون عشان هالحامل تتنسى علينا ساره طيرت عيونها وتضرب ندى على كتفها : ووجع ندى تغمز لساره : اعرفك تحبينه هيام وهي تمشي مسكت يد ساره وسحبتها خفيف ووراهم البنات لما وصلو عند شجرة الليمون وصارت تقطف هيام على العدد ندى : ياذكيه شلون بناكله هيام وهي تطالع فيها وتناظر بالليمون ساره تغمز لهم : جايبه سكين حاسبه حساب الليمون هيام : ههههههههههههههههه ياقلبي سكين طول وقتك معنا شلون ساره : من اول ماجيت وشفته حطيته براسي وتذكرت قبل سنتين وكيف البهذله ف جبت السكين بعد ماتغديت رحت المطبخ وخذيتها وسم : الله يالمنقذ ساره وهي تنفخ على نفسها : تعلمو مني ندى : اقول طلعي السكين وانتي ساكته صارو يقطعون الليمون وكل وحده تاكل وكيف كان حامض بزياده // كان فيه شخص استئذن من عند الشياب والشباب واتجه لسيارته طلع البكت دخان وراح لمكان بعيد بحيث يكون بعيد عن الانظار اتكى وصار يدخن يدخن وهو ينفث حتى حس انه انكتم وصار يكح وماوقفت الكحه وبنفسه : انا ليه كل ماتركت ارجع وش هذي الحاله ؟! // ندى وهي تتذكر طلب لطيفه : ايه تعالو اوريكم الخيول كانت المسافه بعيده والاسطبل قريب من بيت الشعر ف مشو من ورى لما وصلو الاسطبل ودخلو هيام باستغراب : غريبه وين العامل ؟ ندى : والله ما ادري لطيفه وهي تتأمل فيهم : امنيتي اركب واحد ندى : بس ما اعتقد بيسمحون لنا تدرين ليه ؟ هيام بطفش : لاننا بنات ندى بزفره : بالضبط زي ماقلتي ساره : تذكرون قبل سنتين ركبنا ومافيه شيء مستحيل هيام بتفكير : بعد ايش !! بعد ماطلعنا الويل ندى بأمل كبير : ان شاء الله تنعاد هيام : هييه بنات شوفوا هذي حامل بيجينا فرس صغير البنات تجمعوا وصاروا يتأملون فيها , وفجأه ! حسو بخطوات شخص وكل ماله يقرب الصوت فسكتو وانظارهم على الباب // عند البنات مي بطفش : بنات شرايكم نسوي حلا ونجهز للسهره وزي كذا ميعاد عجبتها الفكره : يلا قدام راحو للمطبخ وبدت رنا تطلع الاغراض على الطاوله مي كانت تذوب الشوكولاته كل وحده قامت تسوي شيء لما طلعو بنتيجه في النهايه // حسو بأن الصوت راح فطلعت ندى واشرت لهم وهجو هيام وانفاسها تزيد : يممه قلبي حسبته بيدخل ساره واهي تلهث : يوه تعبت ندى وكانت تطالع السماء : بنات باقي شوي ويجي الغروب خلونا نرجع قبل الليل صارو يتمشون بالمزرعه وكأنهم يلقون نظره اخيره هيام وهي تتلفت : هيه بنات وين وسم ندى باستغراب : ليه ماكانت معنا ؟؟ ساره وهي تفكر : هي بنات وين بتكون راحت ندى واهي تخفي الخوف : شوفو ساره ولطيفه ارجعو للقصر يمكن رجعت هيام بجديه : بلا غباء اكيد بيسألون عننا !! ندى واهي تتلفت : ايه روحو جيبو صحن وكاننا نبي ناخذ لنا نعناع وزي كذا هيام وعينها على ساره : اسمعي اذا رحتوا ومالقيتوها اتصلو علي ولا ارسلو لي رساله ! ساره : اوكي راحت ساره ولطيفه متجهين للقصر وكانو يمشون بخطوات ثقيله ندى وهيام افترقوا من منتصف المزرعه وكل وحده بطريق ويرجعون يلتقون نفس المكان // كان طالع يتمشى وعينه على السماء وكيف كان منظر الغروب وهو يشوف العصافير مثل السرب كانو ورى بعض بشكل كان منظر السماء جميل , حس ان منظر الغروب يهز حنين المشتاق غصب اتصل على مشعل : الوو مشعل بلهفه : هلا احمد شخبارك ؟ احمد بشوق : مشتاق لك صارو يسولفون مع بعض بسوالف الغزل اللي ماتنتهي كان فيه شخص يتمشى ووقف لما سمع الصوت وتخبى وسمع كل حرف وهو مصدوم من الكلام اللي سمعه وبنفسه : أحمد ؟؟ يحب ولد ؟؟ معقووول شلوون !! كل مافي هـ الحكايه اني ماعاد : اتحمل في رحيلي عنك تاايه ولو بقيت الحزن يكمل ليت ارحل يا عنايه ليت لك اصير مهمل وتبقى ذاكر لي وفايه معك رغم اللي بيحصل كمل اقرأ لـ : النهايه اقرأ هذا البيت الأمثل كذا أجمل في البدايه والبدايه دوووم اجمل كنت اظن وكنت اظن , وخاب ظني ( لما نعترف بشيء ويرفضونا ناس نحس بأنهم فعلا مو ورى هالحركات نشوفهم قدوه او يمكن مثل اعلى ونحاول نقلدهم بكل صغيره وكبيره , لما نستصغر من نفسنا ونشوف هالشخص كيف عااقل , تجي لحظه وننصدم فيها ونقول كنت اظن وكنت اظن , وخاب ظني ) انتهى البارت ايش مصير مشاعر هيام تجاه خالد ؟ وين وسم اختفت فجأه ؟ بيكتشفو الحريم ان وسم ضاعت ؟ مين اللي بيلقى وسم ؟ مين اللي سمع كلام احمد ومشعل ؟ وبينتبه له احمد ولا لا ؟ توقعاتكم ياحلوين اتمنى القى منكم حماس وتفاعل معنا ورايكم يهمنا كثير | ||||
|
|
|
30-03-15, 09:16 PM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لاتجعل الرواية تلهيك عن اداء الصلاة في وقتها استغفر الله واتوب اليه .. البارت الرابع كانت مستنده راسها وجالسه على الارض وهي تبكي بحرقه وتكمتم شهقاتها مو مصدقه الكلام اللي سمعته طلعت منها شهقه وكتمها بيدينها , احمد سكر المكالمه وصار ياخذ نفس عميق , صارت تتلفت وخافت ينتبه لها بعد ما سكر من مشعل صارت تمشي وهي منحنيه راسها تغطي نفسها ورى السور , حس بخطوات حوله حاول يركز من وين ولف بسرعه بس ندى بسرعه هربت وصارت تدخل بين متاهات المزرعه اللي حافظه اماكنها واحمد كان يمشي بكل سرعته بس ؟ // راحت عند شجر النعناع واخذت لها على قد حاجتها اللي تبيها علشان يروقون عليه وهي راجعه لطريقها للبنات سمعت صوت احد يكح باستمرار جالها فضول تشوف مين واتجهت للصوت لما شافته قعدت تتامله وتسال نفسها وهي خايفه عليه : وش فيه محمد حس باحد قريب منه رفع راسه وانصدم : وسمم ! لما رفع راسه خافت وزادت دقات قلبها محمد : من متى وانتي كنتي هنا وسم وبيدها النعناع وترفع ايدها خفيف :كنت رايحه اخذ لي نعناع وانا راجعه سمعت صوتك وانت تكح وجيت محمد وهو متوتر ويرمي السيقاره وسم بحزن : لين للحين تدخن ؟ مو انت وعدتني تتركه ؟ محمد بابتسامه جواته حزن : ان شاء الله شوي شوي ورح اتركه وسم ودموعها تنزل : ترى اخاف عليك ! محمد منصدم انها تبكي : خلاص وش فيك تبكين على لا شي ان شاء الله قريب بتركه , وبعدين ليه انتي بروحك وين البنات ؟ وسم وتمسح دموعها : لا مو بروحي البنات قريبين من هنا محمد : طيب يالله روحي لا تتاخري عليهم رح يخافون عليك وسم بتناحه وتتذكر انها ما خبرتهم انها بتروح تاخذ نعناع : يووووه ما قلت لهم اني رايحه يلا باآي انتبه لنفسك . محمد بضحكه : فاهيه , اوك وانتي انتهي لنفسك // كانت خايفه وتمشي بين النخل تدور على وسم وما حصلتها وتسندت على نخله وانفاسها قويه : هف وين راحت هالبنت ! وصلت لها رساله على جوالها وبسرعه فتحت جوالها على امل انهم لقوها بس لما قرت الرساله نزلت راسها وتنهدت وبعصبيه : اوف منكك يا وسم وين بلقاك ؟! ورجعت للمكان اللي كانو فيه على امل انها رجعت له ولما وصلت للمكان مالقتها لما جت تروح شافتها وسم وهي رايحه وركضت لها وسم : هييياااااممم هيام رفعت راسها وبسرعه التفت وبنفاخ : عمااا وين كنتي تفككت عظامي وانا ادور عليك شبّرت المزرعه شبر شبر ؟!! وسم : وانتو كيف تروحون وانا مو معكم ؟! بعدين جا على بالي النعناع قلت اقطع وقت واروح اخذ لي من النعناع هيام تناظر النعناع وترفع عينها عليها : انتي بيجي يوم بتجلطيني , بسرعه امشي ندى كمان تدور عليك . وسم : هيام ؟ هيام : خير ! وسم تمشي بسرعه جمب هيام : شفت محمد هيام بصدمه التفتت عليها : وين وكيف ؟ وسم صارت تعلمها السالفه . // كان يمشي بكل سرعته بس معد لقاها خبط الارض برجله بكل قوته وبنفسه : ياربي من اللي سمع معقوله انتبه لكل الكلام ولا يهيأ لي !! // ندى تمشي وهي مصدومه تحاول تنكر اللي سمعته بس ما تقدر تكذب اللي سمعته انتبهو لها هيام و وسم هيام مشت بسرعه لعند ندى وتمسك يد ندى : ندى لقيت هالنكبه وسم تدف هيام بخفيف : عيني عينك بعد ؟! هيام تلتفت لوسم : انكرري بععد ؟! بغيتي تنكبينا عند الحريم ! وسم وهي تضحك : عايدي يصير شوي مغامرات فطلعتنا هيام كشرت بوجه وسم : لا والله على حسابنا مغامراتك ؟! وتلتفت على ندى وباستغراب : هي ندى وش فيك مسسررحه ؟ ندى انتبهت لهيام : ولا شي هيام بشك :اوك خلونا نرجع // احمد : ياهوه وين كنت محمد ويحط السبابه والوسطى على فمه ويبعده وينفخ هواء احمد بسخريه : اوه ما قلت بتتركه ! محمد بهدوء : مدري وش رجعني احمد : كذا بتضر نفسك صحتك أولى محمد : ما علينا انت وين كنت ؟ احمد بأبتسامه : كنت اتمشى محمد بشك : تتمشى لوحدك ! احمد : أي عادي احب الغروب محمد : اقول امش ندخل داخل احمد : سرينا // عند البنات ساره كانت تلعب بالجوال بملل : اووف تتوقعين لقو وسم .! لطيفه : مدري اتصلي عليهم ساره : تو ارسلت لهيام ولا ردت يمكن للحين يدورون عليها لو لقوها كان خبرتني لطيفه : طيب انتظري شوي , يمكن ... ما امداها تكمل الا بدخلت وسم ساره وقفت على طول : هي انتي وين طسيتي له ! وسم ببرود وايتسامه : ابد رحت اخذ نعناع هيام تعاين ساره بحقد : احر ما عندنا ابرد ما عندك ! وبتعب جلست على الكنب لطيفه بضحكه خفيفه : الا كيف لقيتو هالنكبه و وين لقيتوها فيه ؟ هيام : لفينا المزرعه كلها انا وندى ! اخر شي لقيتها عند شجر الليمون وهي راجعه من عند شجر النعناع ساره : يلا ما عليه اهم شي محد درى عنكم من الحريم هيام وهي تلعب بشعرها وتلتفت على ندى عقدت حواجبها وبنفسها : اكيد وراها شي هالبنت وش فيها مسرحه من المزرعه ؟ ميعاد دخلت الغرفه : تعالو تقهوو معنا وراكم جالسين بالغرفه ساره : طيب الحين بنجي هيام : اسبقوني بتروش وبلحقكم وسم : نحيفه وتحتر على طول ! هيام ناظرتها نظرات سريعه وسفهتها وقامت // عند الشباب بعد ما انتهوا من الصلاة بطريقهم للرجعة محمد : والله طفش وش نكسر الروتين به ! مهند بملل : بلوت ولعبنا مشي ومشينا ؟ عبدالعزيز بتفكير : وش رايكم نسبح بس ؟! محمد : والله جبتها احمد : ما يمدي الا مأذن العشاء عبدالعزيز : ياخي بلا غباء بعد صلاة العشاء احمد : اوك عادي عبدالرحمن ياشر لهم من بعيد : شبباااااب ! مهند التقت وبوصت عالي : نععم ؟! عبدالرحمن قرب عندهم وكان يتفحص ملامحمهم : طفشانين ؟! الشباب : أي والله وبقووه بعد ! عبدالرجمن :اسمعو اجل روحو جهزو أغراض الشوي بعد الصلاة بنشوي عبدالعزيز : و مخططين نسبح محمد : عادي الاثنين نسويهم نسبح بعدين نشوي احمد : مهبول انت ؟ محمد : ما المهبول الا انت ! عبدالعزيز : أي عادي نسبح ونشوي وش ورانا مهند : خلاص بنسبح بعدين بنشوي , من بيخاويني نجيب الاغراض ؟ احمد : انا بجي ووزعو الشغل بينهم بحيث سعود وعبدالرحمن جهزو مكان بالنخل فيه دكه جهزو المنقد وعبدالعزيز ومحمد القو نظره على المسبح واحمد ومهند راحو يشترون الدجاج والفحم والغازيات والخ // عند الحريم كانو جالسين يتقهوون ومعاهم مي وميعاد ورنا هند باستغراب :البنات الباقي وينهم فيه معقوله للحين بالمزرعه ! رنا بابتسامه : لا كنت ماره للمطبخ وشفت وسم وساره سميه : طيب والباقي منيره : تلقينهم ... ما امدا تكمل كلامها الا بدخله البنات البنات : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام مي وتلعب بشعرها : اخير شفنا وجيهكم ندى ترمش : مسرع اشتقتي لنا ؟ هيام بتكشيره : اقول وسم ؟ وين النعناع وسم بضحكه : أي هذا المهم سويته , بس اول خلونا نتقهوى دارت بينهم سوالف والجلسه صارت عباره عن احزاب الحريم لحالهم , هيام ندى وسم ساره لطيفه , مي ميعاد رنا هيام بتردد وبصوت خفيف :هي بنااات البنات : وش فيك ! هيام : تخيلو بقولكم شي وسم : ياما تحت السواهي دواهي قولي قولي وش وراك ؟! هيام بخوف : تخيلو ! ندى : الحين بتمسكين خط بكلمه تخيلو هيام بضحكه : خلاص خلاص بقولكم .. تخيلو ... شفت خوي عبدالعزيز اخوي وهو شافني , وتحط يديها على خدها وسم : اممااا كيف شكله ؟ خقه ولا شين ؟ هيام تناظر وسم وهي متنحه : وش دخلك اذا كان خقه ولا لا عندك محمد يالخيانه ! وسم صارت ترمش ساره بمكر : هين يا وسم بعلم حميد ! ندى نطت عند هيام : من جدك ؟ متى و وين ؟! هيام بحزن : ايه كان عازمه اخوي و ... وكت لهم السالفه ساره وايدهل على قلبها : يمه زادت دقات قلبي وانا مالي دخل ندى : يوه احمدي ربك ما دخل عبدالعزيز وقتها ! هيام تنهدت : ياخي هص بس وهو محد درى ولا دخل عبدالعزيز كل ما تذكرت الموقف اخاف لطيفه بضحكه : كان الحين انتي ميته وسم وتغمز لهيام : بالله خقه ولا شين جاوبي ؟ هيام ومطيره عيونها بوسم : علتبن ما ركزت فيه ! ندى وتضرب رجل هيام : خلاص انسي موقف عدى وراح ساره : هين ان شاء الله ما ركز عليك هيام بحزن ان شاءالله // الساعه 8:30 م الشباب جهزو للشوي ومتبلين الدجاج قبل راحو يتسبحون عبدالعزيز ومهند ومحمد واحمد وفالينها على الاخر سعود وعبدالرحمن مسكوا لشوي وأخذ وقت عند الرجال ابو سعود : الله على ريحه الشوي ابو احمد : ينفع للبر يخوفي على المزرعه بس حمد : الا وين بيشوون فيه ابو عبدالرحمن : عند الدكه بعيد عن النخل كانت الدكه عباره عن جلسه تفصل بينها وبين النخل بأن فيه حصى بشكل بينهم بس جنب الدكه سور رفيع ومن قدام الدكه هنا بيشوون بعيد عن الزرع والنخل و... والخ حمد بابتسامه : أي صح نسيت هالمكان ابو محمد : اذا تبي تروح روح معهم ووسع صدرك مع عيال عمك حمد بابتسامه : طيب يالله عن اذنكم الرجال : اذنك معك // عند الشباب عبدالرحمن كان يحط الدجاج على اله الشوي : الا كم الساعه الحين ؟ سعود وعينه على ساعته : 9:15م عبدالرحمن : على 10 ان شاءالله نكون مخلصين سعود : ان شاءالله , الا عطني عنك علي الدفعه اللي بعدها اذا تبي تسبح روح عبدالرحمن : لا مالي خلق للسباحه خلني مع جوي العليل سعود بضحكه : يا عيني وانتبه لحمد : اررحححب يا ولد العم حمد بابتسامه : الله على الشوي من مقترح بالله ؟ عبدالرحمن بتنحنح : انا صاحب الفكره حمد بتكشيره : والله افكارك زي وجهك عبدالرحمن بضحكه : قصدك حلوه ؟ تعال بس كمل عني حمد يأشر على عيونه : من عيوني ما طلبت شي عبدالرحمن : خل عيونك لك وامش بس صا حمد شوي بدال عبدالرحمن وتبادل بينهم سوالف // عند البنات هيام كانت تتامل ب ندى حاسه انه فيه شي بس تعرفها ما رح تتكلم قطع حبل افكارها صوت وسم : هيه بنات , تدرون وش ودي ؟ البنات : قولي وسم بحماس : وش رايكم بكره نركب الخيول ؟ ساره بحماس : ايوه والصبح بعد لطيفه بتفكير : بس العامل ؟ ندى : بقول لاخوي والصبح كله لنا هيام : تخيلو بس يسبقونا العيال ! ندى بتكشيره : لا ان شاءالله ! عشان كذا قلت بقول لاخوي نسبق الاحداث هيام بحماس : تحمست متى بيجي بكره ! وسم بحماس اكثر : الحين الوقت بيمشي بطيء هيام بضحكه خفبفه : خلاص بوهم نفسي اني ما تحمست بجهه ثانيه ميعاد : ودي اغير من شكلي مي وتلعب بخصلات شعرها : كيف يعني ! ميعاد : يعني اقص شعري واصبغه وكذا رنا : أي والله حتى انا ميعاد بابتسامه : شرايكم يجي يوم نتفق نروح ؟ مي وعينها لوسم بعدين لميعاد : وسم لو تدري اني بروح مشغل بتمشي وراي ولو بتحبي حبت ! رنا تعدل جلستها : بالعكس شعرها طويل وحلو عليها مي : ملت منه تقول عادي بعدين بيرجع يطول ميعاد وتبعد خصلات من وجهها : بس لا تقصه كثير على شوي شوي مي : ذا وجهي تقول بقصه لرقبتي رنا : لاا انهبلت هالبنت ! مي : مرره ميعاد بصوت عالي : وسسمم وسم التفتت للصوت ميعاد بهدوء : جيبي النعناع وسم بهمس : ماشاءالله تحسبني خدامه عندها ولا وش ؟ ساره تغمز لوسم : يالله روحي يامرت اخوي وسم انحرجت وقامت هنا ساره فقعت ضحك ولما رجعت وسم خزتها بنظراتها // عند الشباب كانو يتسبحون وفالينها على الاخر المسبح كان طويل فاكثر شي سووه الغوص تحت المسبح وسباق للي يوصل الاول او محاوله لتغريق الثاني وحبسه تحت المويه مهند ويطلع من المسبح ويلف الروب عليه : انا بطلع خلاص بطني احس لزق ببطني احمد ويطلع وراه : انا بطني يصوصو وصار الخروج بالتدريج ومهند يمشي مع احمد وسوالف ما انتهت حتى محمد وعبدالعزيز نفس الشيء لما وصلو عند الشباب محمد : يوه سبحنا ملينا جعنا وللحين ما خلصتو ! سعود : خلاص هذي اخر دفعه عبدالرحمن : ها عسى انبسطتو بس وراح الطفش ! احمد بزفره : اوووه وبببققوه راح حمد : يلا بس انت وياه قم شيل هذا و وده المطبخ وخل يجهزونه مهند : انا بشيل وباكل بطريقي احمد بضحكه : بسم الله عليك وصل المواصل لكذا مهند بتنهيده : اكل ياحبيبي اكل ! احمد بضحكه : على كثر اكلك مدري وين يروح مهند ينفث على نفسه : بسم الله علي , قل ماشاءالله ! احمد : هه مشاءالله ! // عند البنات صارو يشيلون حوستهم ويحطونه بالمطبخ هيام صارت تطبل وتغني ويكملون معها البنات بدخله رنا : اقول ترى بيجيبون العشاء الحين قالي احمد افتح له طريق وتاشر لباب المطبخ يالله برى ندى من سمعت اسمه فز قلبها وارتبكت وصارت تتذكر الموقف اللي صار , هيام حست بارتباكها فسحبتها وطلعو برى هيام بشك : وش صاير ندى كانت بتتكلم بس نطت وسم : خير تطلعون كنت باهبل بها ساره : اههخ بس راحت علينا // كان ويمشون والسواليف ماخذتم لما وصلو للمطبخ مهند وقف , احمد لف عليه : انتظرني بحطه وارجع مهند : ياويلك تطول بسرعه احمد ضحك ودخل رنا بنظرات استحقار : اخيرا شرفت حظرت جنابك ! احمد طنش وحط اللي بيده على الطاوله ورجع لمهند : ها طولت ؟ مهند بضحكه : لا بسرعه خذ ورجع عند رنا : شوفي هذا لكم وذا للخدم رنا بنفس النظره : شكرا احمد بنفسه : الحين ذي وراها كذا وطلع لمهند وراحو , رنا سكتت ما تدري سبب انقلاب مزاجها فجاه زفاتت بقوه وطلعت // الكل تعشا ولما اصرت الساعه 12 صاروا يتسحبون واحد ورى الثاني ينامون اللي كان تعبان مره بعد المسبح واللي كان ينتظر الصبح عشان الخيل وكل شخص وله تفكير يصاحبه قبل ما ينام بجهه كانت على الفراش تتقلب وتفكر باللي صار : معقوله ! معقوله اللي سمعته صح ! طيب ليه مو راضيه استوعبه , ودي اكذب اللي سمعته بس مقدر سمعته باذني الثنتين , وقامت من فراشه ونزلت للمطبخ هيام حست بها وبنفسها : وش فيها ذي ؟!هفف بما ان الكل نايم بروح اسالها اخذت لها كاس مويه وجلست عالكرسي حست بخطوات متجهه للمطبخ رفعت راسها بسرعه هيام بضحكه خفيفه : هه وش فيك منخرشه ؟ ندى : باليل وكلكم نايمين ما تبيني انخرش !وش مصحيك ؟ ولا ما نمتي هيام : لا ما جالي نوم ولما شفتك نزلتي لحقتك ندى : اهاا هيام ترفع حاجب وتجلس جمبها : هي انتي وش فيك اليوم مسرحه من المزرعه , اكيد وراك سالفه قوليلي ؟ ندى علطول نزلت دموعها : هييااام , ... احمد ! هيام منصدمه انها تبكي : هي ندى وش فيك , وش صاير !؟ ندى وهي تبكي : هيام ! سمعته وياليتني ما سمعته هيام تمسك كتوف ندى : ندى هدي شوي وفهميني وش سمعتي ؟! ندى صارت تعلمها السالفه وهيام تهديها // ومن جهه ثانيه حس بعطش راح عن الطاوله اللي عليها المويه وحصلها مخلصه , حط ايده على شعره وحاسه : هف موب وقته تخلص , مالي الا اروح للمطبخ اكيد كلهم نايمين , لما وصل للمطبخ حس بصوت احد لما قرب سمع الكلام اللي دار بين هيام وندى وانصدم ... انتهى البارت نتقبل النقد والاعجاب ارائكم تسعدنا | ||||
|
|
|
30-03-15, 09:41 PM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لاتجعلو الراوية تلهيكم عن اداء الصلاة في وقتها البارت الخامس // حس بعطش راح عند الطاولة اللي عليها المويه وحصلها مخلصه حط ايده على شعره وحاسه : هفف موب وقته تخلص, مافيه الا اني اروح المطبخ اكيد كلهم نايمين , لما وصل للمطبخ حس بصوت احد لما قرب سمع الكلام اللي دار بين هيام وندى وانصدم , وبنفسه : افف ندى اللي سمعت لالا مايكفي اختي تدري تجي ذي ايش اسوي الحين , وراح قبل ماينتبهون عليه هيام تمسح على كتف ندى : انتي ماعليك طنشي والحمدلله ربي كشف لك حقيقته لاتتعلقين فيه زياده اكرهيه !! ندى بضعف : اكرهه! اللي يحب مايكره هيام تمسك كتف ندى : اذا انتي تبين تنسينه صدقيني بتقدرين مافيه شيء صعب ؟ ندى وتمسح دموعها بكف ايدها : هيام ؟ انا احبه من زمااان وكل ماكبرت زاد حبه في قلبي تذكرين يوم يقول مالي بهالحركات حسيته انسان مميز واخلاق وحسيت نفسي ان فيني عيوب الدنيا كلهم وعضيت اصابعي ندم لاني اعترفت بالنهايه يحب ولد !! هيام : ندى كلنا نخطي وربي بيهديه ان شاء الله , كل اللي عليك تدعين له ان ربي يهديه وادعي لنفسك ان ربي يصدك عنه ندى بابتسامه : ان شاء الله وشكراا مره احس ارتحت لما فضفضت لك هيا بابتسامه : مابيناا الشكر ياقلبي , حبت تغير جو : يلا الصبح ورانا قومه هيا ننام ندى بابتسامه : طيب يلا , // طول ما اهو منسدح كان يفكر ندى سمعت الكلام افف شسوي انا اتركه ؟ لا لا مستحيل بس ندى تحبني ؟ مستحيل تعلم الكل ,, وانشغل تفكيره ومل من كثر التفكير , افف وش لي فيها اذا سمعت بالشيطان ماهمني // صحت على صوت ازعاج والنور اللي بدى يتسلل من النافذه جبر عينها تفتح غصب هيام : ننندى قومي الساعه 8:30 بسررعه ندى تفرك عينها بتعب : طيب وسم بصراخ : بنااااااااااات ساره بفجعه : وجع ان شاء الله وش تبيين؟ وسم : لا بس متحمسه راحت تطبل ع باب الحمام وتغني هيام ترمي المخده عليها : هيه يالله صباح الله خير وسم وايدها على خصرها : كيفي مروقه هيام : روحي اجل سوي لنا الفطور وكملي خيرك وسم بوزت : اص انا احب الشيء الجماعي ساره : افف الوقت بطيء لطيفه : لاتناظري الساعه خلاص وسم بتكشيره : انتي لعد تشغلين منبه قمت وانت نايمه بس عناد لك لان ماجاني نوم قومتك معي هيام : بسم الله متى قايمين؟ وسم تسبل عيونها : 6:30 هيام طيرت عيونها : قايمين بدري وفوق ذا ماسويتو فطور ومسوين ازعاج ندى طلعت من الحمام وسمعت اخر كلام : وانا اقول وش هالطاقة اللي جايتهم وسم تتف على نفسها : بسم الله علينا ساره بنفس حركة وسم : اللهم لاحسد لطيفه : على ايش بتنحسدون ياقلبي؟ ندى وقفت قدام المرايه مشطت شعرها ورفعته ذيل حصان وكلهم كانو لابسين بنطلون جنز بس التيشرت اهو اللي يختلف نزلو تحت وحبو يسون الفطور من نفسهم ساره سوت العصير , وسم جهزت الطاوله , ندى تقلي بيض , هيام جهزت الجبن المالح والزيتون و......الخ , لطيفه كانت تساعدهم افطروا بعدها سيده للأسطبل وسيده كل وحده فيهم ركبت خيل وطلعو بحكم ان ساره قصيره ماتو ضحك عليها البنات كانت اشعة الشمس مو قوية وكان على نهاية فصل الصيف كانت الغيوم تغطي الشمس بس مو بشكل كثيف كان الهواء بارد ويلفح بوجههم كان المكان هادي والازعاج سببه اهم سوو سباق ولعبوا كانت تسرع والهواء يلفح بوجهها وتحس براحه وعاهدت نفسها انها تدعي له ان ربي يهديه وتبعد هالحب من قلبها // صحى من بدري وحس بصداع أليم قام ونزل للمطبخ ومستغرب مين صاحي هالوقت ؟جلس ع الكرسي وشرب مويه قام توضأ وصلى الفجر راح لغرفة الشباب فتح النور وطفى المكيف وقومهم حس ان فيه شيء مخليه يستانس هالكثر معقول هاليومين ثقيله عليه بدون مشعل لانه ماشافه وقف قدام الشباك اللي يطل ع المزرعه جلس يستنشق الهواء بعمق وشعره صار يتحرك من الهواء وصار يتأمل بالسماء قد ايش كان المنظر حلو بس فجأه راحت من وجهه الابتسامه لما تذكر كيف كان امس يكلم مشعل وحس بأحد سمع الكلام واللي صدمه اكثر انه من ندى ؟ مايدري ليه تمنى احد غيرها يسمعه تمنى لو كان محمد واهو بالرجعه وشافه بالطريق تنهد بقوه ورجع شعره على ورى وراح ينزل تحت ووصى الخدم يجهزون الفطور على نزلة الشباب والشياب افطرو وشوي شوي بدى يصحون الحريم والبنات مي ورنا وميعاد وافطروا // عند البنات رجعو للأسطبل ورجعوا كل شيء مكانه وسم : افف شقد هاليوم جميل ساره باستهبال : مابعد خلص بس الصبح وسم تناظر فوق وترجع عينها عليها : يعني دام اهو كذا من بدايته ف اهو جميل ساره تتكتف : انا من اول ماسمعت صوتك وانا احس ان هاليوم تعيس وسم بغرور : حظ من صبح ع صوتي ساره بغمزه : اوه دام اني اخت الحب ! وسم تضرب ساره ندى+هيام+لطيفه: ههههههههههههههههههههههههه ههههه هيام بضحكه : يووه بتذل وسم بكلمة اخت الحب لطيفه بضحكه : الله يعينها بس ندى بابتسامه : اخوك لو يحبها بياخذها خلو الهرج عنكم ساره بغمزه : وسم ماحصل صدفه منا ولا منا وسم طنشتها وعينها ع الفرس الحامل ندى : اسمعوا لما بتطلع هالفرسه وتجي ع الدنيا بسميها فرفوستي هيام تخصر نفسها : وش هالأسم المخيس ؟ وسم بضحكه : لا لا ذي بتصير حقت ساره ينفعون لبعض هالسنافر هيام+ندى : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه ساره بانفعال : هفف غيرانه اص ولا كلمه وسم : على ايش اغار ؟ هيام وهي تطالعهم : وسم ترى انتي اكبر منها ب طول اصبعي ندى بضحكه : افف قوويه هههههههههههههههههههههههه وسم تفشلت : اصلا اللي كذا دايم فتنه هيام تسلك لها : اييه ممره لطيفه كانت تتأمل بالخيول وقد ايش كانت تتمنى وتحققت امنيتها مع العلم اخر مره جو للمزرعه ركبو البنات بس اهي كانت نايمه وحصل ظرف خلاها ماتروح ندى بشهقه : بننات هيام لفت عليها بفجعه : بسم الله وش فيك ؟ ندى : تتوقعون كم الساعه؟ ساره بتفكير : همم 10 ندى : لالا 11:49 وسم : حسستيني انها 2 عادي ندى بتلعثم : بس سعود قال لي انه هالوقت بيجي عند الخيول اهو والشباب هيام وتذكرت سالفة احمد : هيه بنات خلاص خلونا نرجع ساره : طيب يلا وطلعو بسرعه وبعدو مسافه قريبه بنفس هالاثناء فعلا كانو الشباب عند الاسطبل ندى لفت وظلت تتأمل ف احمد من بعيد حطت ايدها على قلبها وكأنها تهدي من دقة قلبها اللي صارت واضحه كانت تحس بمتعه واهي تتأمله بس هالمره بملامحها واضح الحزن والذبول؟ // على فكره تعذبني , وهي : ذكرى ! يمر .. العمر واضم الحزن فوق الحزن واقول : تزين لي بكره ! // دخلو البنات عند الحريم البنات : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام وسميه : وين كنتو؟ ندى بابتسامه : صحينا من بدري ورحنا للأسطبل دام الكل كان نايم استغلينا الفرصه حصه : ماشفتو العامل ؟ هيام بابتسام : لا يمه ماكان فيه الا احنا رنا بتأفف : افف قهر كان صحيتوني مي وتحط رجل على رجل : عادي نروح الحين ندى بتكشيره : لا الحين الشباب هناك مي: اوه تقابلتو معهم بدون غطى بعد ؟ ندى عطتها نظره وصدت مو رايقه تعكر مزاجها عشانها وسم : لا طبعا احنا رحنا ولما القينا نظره اخيره شفناهم وجينا هند : زين والله المره الثانيه لازم غطى ندى صبت لها قهوه وصارت تتقهوى وتحاول تروق واهي بداخلها ودها تذبح مي وترتاح وسميه: اجتمعنا هاليومين وبعد هالجمعه مانبيها قطاعه ! هند : ان شاء الله حصه : والاهم اننا اجتمعنا على خير منيره : جهزتو شناطكم ورتبتو الغرف ندى وهيام ناظرو بعض ندى : متى بنمشي؟ وسميه : ان شاء الله بعد الغداء هيام وندى قامو ورى بعض ووراهم البنات صاروا يرتبون الحوسه اللي سببوها وسم : افف وش ذا تعودت عليكم ساره : تدرون نفس هالحوسه سببتها قبل لا اجي هيام وهي تشيل اغراضها : جايبه شيء جديد انتي دايم تحبين الحوسه ساره تدور شيء ترميه عليها ومالقت : هيين اننا ام الحوسه هاه؟ ندى : واهي الصادقه هذا كله منكم انتي ووسم وسم طيرت عيونها : اننناا؟؟ ندى تحاول تكتم ضحكتها : بسم الله عيونك ؟ ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ساره : مالت عليكم ثمن مالت انا اللي ركدت المنبه وقامت وسم ولطيفه قومناك ياهيام بعدين قومتي ندى هيام تسكر اذنها : ااااص مابي اسمع القصه صاروا يتكلمون عن هاليومين وقد ايش كانوا فرحانين وقد ايش ختموها بالخيل // عند الشباب كانوا واقفين عند الاسطبل ويتاملون بالخيول وسواليف مانتهت مهند ويرجع يدها خلف رقبه : صح الجلسه معكم ماتنمل بس اخيرا بفتك من هالوجيه احمد : لا بموت انا من بعدك كيف اعيش ؟ مهند : فيه اوكسجين هه هه ههه احمد عطاه نظره وصد احمد بنفسه : حتى اخوها كيف با اكلمه جد اخجل من نفسي لازم اوضح لها كل شيء قبل لانروح لازم تسمع لي بس شلون مارح تصدقني لو ابرر واقول سمعت غلط افف شسوي!! راحو الشباب يتمشون بالمزرعه اخذو لهم شوي من فاكهة المزرعه محمد لما مر عند الورد تذكر وسم الابتسامه اللي انرسمت على وجهه كفيله بان الكل لاحظها // يمكن هاليوم بطيء عند البعض وسرريع عند البعض ! بطيء للي ينتظر وسريع للي مالاحظ الوقت ,, يومين كشفت لنا حياة ابطالنا كشفت لنا اشياء الأفضل بالنسبه لنا لو كانت متخبيه , بس متأكدين ان هاليومين حمل بين طياته الكثير والكثير.. // بعد الغداء وبعد ماصلوا تحديدا الشباب صاروا يحملون الشنط بعد مانزلوها البنات البنات راحو يسلمون على عمانهم جلسوا شوي وطلعوا.. وجاء الوقت اللي بترجع فيه احداث المزرعه على روتينه اليومي.. البنات صاروا يودعون بعض .. ندى كانت واقفه ع حافة الباب وجنبها هيام : اهه ابي هاليومين ينعاد من اوله هيام سكتت وماعلقت بس شدت على يدها وودعتها ندى دخلت داخل تاخذ جوالها بعد ما تأكدت انه شحن حطت الشاحن بالشنطه اول مالفت انتبهت لاحمد صارت انفاسها تزيد مشت بخطوات ثقيله تبي تبعد ماتدري وش اللي حست فيه بالضبط صوته الهادي اسرها احمد بهدوء : ندى ! صوته اجبرها غصب ترفع عينها كيف لا وهذا اللي أسر لها قلبها وبتلعثم : ب بغيت ش شيء ؟ احمد بهدوء : مو عارف ايش اقولك بس صدقيني كل شيء غلط لو قلت لك انسي اللي صار بتنسين؟ ندى والدموع تجمعت بعينها مو قادره ترد ولا تبي ترد جسمها ارتعش رفعت راسها فوق واخذت نفس : صح النسيان نعمه ؟ بس صعب انسى احمد : ندى والله اسف ندى : اعتذر لربك وعلى خيانتك للثقه اللي اعطوك اياها اهلك ماقصروا معك بشيء بالنهايه كذا !! احمد سكت حس بالذنب زياده , ندى مو متحمله حتى كلمه منه حست بتقزز وراحت بخطوات خفيفه ماتدري كيف رجلينها حملتها وبسرعه ركبت السياره .. ظل يراقب طيفها لحد ما اختفى قدامه مايدري وش هالشعور اللي حسه كبرت ندى بعينه بس كلامها تجاهه وكان دايم يستصغرها حس بأنه تمادى بتصرفاته ولازم يتعدل خلاص تنهد وراح .. نفس ماجو للمزرعه رجعوا بس اللي بداخلهم غير , مشاعرهم مختلفه , كل شيء مختلف , وممكن يتشابه عند البعض // بعد مرور 3اسابيع على ابطالنا بالجامعه طالعه من اخر محاضره هي وصديقاتها وتتأفف من الدكتوره .. ندى بضيق : وربي انها ماتنطاق .. غثيثه ودمها ثقيل.. الله يعافينا مما ابتلانا فيه البنات: ههههههههههههه ريما بتكشيره : صدقتي والله, وربي انها ترفع الضغط وفوق هذا محاضراتها ساعه ونص ندى بتنهيده :واللي يعافيكم سكروا موضوعها خلصت دوامها وتوجهت لبوابة الجامعه وبطريقها رن جوالها .. ناظرت اسم المتصل .. ورفعت الجوال وجاوبت.. ندى : هلا وغلا بحبيبتي لطيفه :هههههههههه هلا فيك ندى : اووه ياقلبي افهم شيء واحد بس , شلون تذكرتيني ؟؟ لطيفه وهي تضحك بصوت عالي : والله انتي دووم بالقلب قاطعتها ندى وهي ترفع صوتها : هيياام؟ قولي ايش وراك.. لطيفه ببراءه : ولاشيء بس ابي اشوفك.. ندى وهي تركب السياره مع السواق : ليه؟؟ لطيفه: ولازم يم يكون فيه سبب؟؟ ندى : ايه لطيفه : اووف ندى تقنعيني انه اول مره بعدين كل السالفه حبيت نجتمع من زمان عنكم ندى وهي تفكر : وين نجتمع ؟ لطيفه : وين ماتبون .. ايش رايكم تجون عندي ؟؟ ندى : والله مدري بشوف واخبرك ان شاء الله لطيفه : اوكي انتظرك سلام ندى : هههه سلام سكرت منها وهي تتأمل شوارع الرياض لين توصل قصرهم تذكرت احمد وكلامه معاها في المزرعه ماتدري ايش هالشعور اللي تحسه تجاهه , ماتقدر تميز الا انه شعور حب واندمج معه كره لهالأنسان قطع تفكيرها صوت السواق يخبرها بوصولهم .. نزلت بهدوء وهي تحاول تفكر بأي شيء غيره .. // في الصاله جالسه لطيفه مع رنا .. رنا : بشري بيجون اليوم ؟ لطيفه وهي تشوف رقم فاتن : كلمت ندى بتشوف وتكلمني.. بس الحين باقي اكلم هيام اشوفها مسكت جوالها ودقت على رقم هيام .. بعد ثواني جاها الرد : هلا لطيفه لطيفه بحماس : هلااا هياااام هيام وهي تبتسم : هههههه شلون تذكرتيني؟؟ لطيفه بتكشيره : وش فيكم اليوم ؟؟ محسسيني اني ما اسأل عن احد هيام وهي توقف على بلكونة جناحها : مو كذا .. بس اخر مره اجتمعنا كان المزرعه ولاكلام ولاشيء لطيفه وهي تقلب صفحات مجله قدامها : غصب عني والله انشغلنا هيام بضحكه : الله يابزنس لطيفه بضحكه : مايمديك , المهمايش رايك تزورينا اليوم , كلمت ندى وبتجي هيام : والله ؟؟ دام مجتمعين بزوركم ليش لا لطيفه : اوكي ننتظرك ,, سلام هيام بهدوء : مع السلامه لطيفه تدور ع رقم وسم رنا : ومين بتتصلين عليه بعد ؟ لطيفه : باقي وسم وساره رنا : خلي ساره علي بقول لميعاد تجي وانتي كلمي وسم لطيفه : اوكي وكلموهم وطبعا وافقوا واليوم بيجتمعون البنات عند لطيفه ورنا // بيت ابو سعود كانوا مجتمعين بالصاله ونقاشات بين سعود وابوه عن الشركه ندى بهدوء : يمه ؟ وسميه : امري ندى : اليوم لطيفه عازمتنا انا والبنات عادي اروح ؟ وسميه : ايوا عادي روحي ندى بحماس : اوكي شكراا راحت ندى فوق اخذت شور ودهنت جسمها بزبدة الفراولة راحت غرفة الملابس واختارت لها لقنز كحلي مشجر بالورد العنابي الغامق وقميص احمر على شوز ابيض سوت شعرها وتعطرت نزلت تحت ندى : هنوده مهند: السواق السواق ندى : تعطرت فوق ودني انت مهند بتكشيره : لوين !! ندى : بيت ابو احمد مهند : اوك وقف ويكلم اهله : تامرون على شيء ولاش؟ت ندى : لا سلامتك امش بس مهند خصر يده : مين كلمك انتي ! ندى طيرت عيونها : مهنننند مهند بضحكه : طيب بسرعه ههههههههههه وسميه : انتبه للطريق ! مهند : ان شاء الله يمه سعود يخزه : انتبه لنفسك مهند : حسستوني انه سفر والله عادي لفتين حارتين يمين يسار وصلت البيت سعود : ماش سواقتك انت ماتتعدل مهند : لا ابشرك زانت تعال جرب ندى بزفره : مطولين! مهند : يالله مشينا // بعد المغرب مباشرة وصلت هيام عند ندى ونزلت من السياره... دخلت القصر وكان الهدوء يعم المكان وخاصة ان الشباب في المسجد رنت الجرس وبعد شوي انفتح لها الباب دخلت وشالت عبايتها وشيكت على لبسها عند الباب وطلعت لجناح لطيفة وعباتها بيدها مرت الدقايق ووصلت ندى مع مهند اللي وصلها بعد الصلاة ونزل يسلم على احمد نزلت من السيارة بوصول احمد احمد وقف السيارة وهو يطالعها ويبتسم من شافها .. ندى انتبهت للسياره اللي وقفت وعرفت انه احمد علطول دخلت البيت ماتدري ليه قلبها يدق كذا مهند بابتسامه : هلاا والله احمد بتكشيره : ياحول يالنشبه انت وش جابك مهند بتكشيره : ارحمني ؟ اصلا انا رايح الحين احمد بضحكه : هههههههه اقول حياك ؟ مهند : يلام انردك // شوي شوي اجتمعوا البنات وسوالف بينهم ما انتهت جلستهم كانت عباره عن حلطمه , شوي ضحك , واخيرا هيام بحماس : بنات تدرون وش قررت ؟ البنات بحماس : وش قررتي هيام : باقص شعري ندى : لوين بتقصينه ؟ هيام وتأشر فوق عظمة رقبتها وسم بفجعه : لاا حرررام ساره تناظر وسم وتقلد صوتها : ياربي حراام وتعدل صوتها والله بيناسب لك ندى : والله بيطلع حلو عليك اساسا شعرك مو طويل ذاك الزود وبيناسب لك القصير اكثر هيام تحمست زياده : والله ؟ ساره : وانا بعد تحمست شكلي باقص وسم بتكشيره : هفف شكل مي بترفض انا كرهت الطويل ندى بتفكير : وسم لاتقصينه انتي الطويل حلو عليك واذا كارهته قصيه لنص ظهرك بس للامانه دايم اذا شفتك تلففينه بالفير افف شكله ؟؟ ماشاء الله حلو ساره تغمز لها : لو تقصينه بعلم اخوي وسم سكتت من سمعت طاري محمد وتذكرت انه يحب شعرها واهو طويل ندى تلوح بيدها قدام وجهها : ياهوه نحن هنا ساره : افف على طول سرحت البنات : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه لطيفه : اوكي يجي يوم نتفق نروح مشغل ونغير شوي من استايلانا الكل : اوك مر الوقت سريع وصار بالتدريج يطلعون وسم بعدين هيام بعدين ساره وندى نفس اللحظه ! صافحتهم وطلعت ركبت بسيارة محمد استغربت وين اخوها ؟ مكان ثاني اول ماطلعت ندى حست بشخص تمنت مايكون احمد لان الصدف كل مالها تزيد بس صار هالشخص محمد !! مرت من عنده بخطوات ثقيله بس مسك يدها واهي استغربت جرأته وفسرتها وقاحه !! ندى بصبر : اترك يدي محمد : اذا ماخاب ظني انتي ندى ؟ بس وش فيك لاتبعدين شوي وبتصيرين لي ندى لفت عليه : نعمم؟ محمد بضحكه : ايوا ابي اخطبك ندى بنفاذ صبر : شوف ياولد العم انت شكلك مغازلجي ومايصلح لك الا وحده مثلك ولاتنسى وسم وش ذنبها؟ بعدين انا مو الشخص اللي مناسب لك ولا راح اوافق عليك لعلمك بس .. محمد : كان منصدم من الكلام اللي سمعه .. مغازلجي !! ندى وخرت عنه ومشت وصدقت هيام لما كانت تقول لها انه كان يحب هيام ونفس الوقت وسم والحين يجي لي ؟ افف مشت بخطوات ثقيله لحد ماوصلت عند مهند ولمحت احمد من بعيد صدت وجهها ناحية الشباك ماتدري ليه صدت تتقزز من احمد ؟ ومحمد ماتطيقه ؟ ماتدري وش هالشعور بالضبط طلع مهند ودع احمد وراح عند ندى كانو ساكتين طول الطريق لحد ماوصلو البيت محمد طول الطريق يفكر بكلام ندى وبنفسه : انا مغازلجي ؟ وكيف سكت لها المفروض ارد وما اسكت واوقفها عند حدها ؟ هين ياندى تشوفين ؟ احمد اول مادخل داخل شاف اتصال من مشعل تجاهل ومارد بس كثر ماهو يتصل عليه تنرفز و.. // انتهى البارت احمد بيترك مشعل ولا ايش المصير ؟ ندى معقول بتكره احمد ؟ محمد هو فعلا مغازلجي ؟ وسم بتعرف حقيقة ندى ؟ واخيرا احمد ممكن يميل لندى ولا مشاعر مؤقته ؟ توقعاتكم ياحلوين نتقبل الاعجاب والنقد | ||||
|
|
|
30-03-15, 09:42 PM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم لا تجعل الرواية تلهيك عن اداء الصلاة في وقتها البارت السادس احمد اول ما دخل داخل شاف اتصال من مشعل تجاهل وما رد بس كثر ما هو يتصل عليه تنرفز ورد احمد بدون نفس : هلا مشعل : واخيرا رديت ما بغيت ؟ احمد : بغيت شيء ؟ مشعل : بكره ابي اقابلك احمد : يصير خير مشعل : بينا كلام , سلام احمد : الله معك // صباح اليوم الثاني على الفطور منيره بصوت عالي : بسرعه بتتاخرين على الجامعة ساره : يمه عادي ما تبدا المحاضره الا متاخر وش فيك شاغله بالك منيره : احسبي مسافه الطريق ساره وبخطوات سريعه وتنزل من الدرج : يلا يلا خلصت وتسحب الكرسي وتجلس ميعاد وتخزها بنظراتها : وانتي كل يوم متاخره ما تعرفين تنظمين وقت علشان تتجهزين بسرعه ولا قومي مبكر ساره تكمل فطورها ومطنشتها ميعاد تسحب عبايتها وشنتها : بسرعه بنتظرك برا , ثلاث دقايق ما تخلصين بروح ساره ترد بدون نفس : ططييب // بخطوات ثقيلة دخلت الجامعة بكل ثقه تمشي باستقامه شخصيتها واناقتها تجبر الكل يلتفت لها غصب مياس : هيييااام هيام ناظرتها وابتسمت : هلا ميّاس وصافحتها ويكملون طريقهم للقاعه مياس : وش فيك تاخرني , تو كنت رح ادخل المحاظره هيام : والله الطريق كان مره زحمه انتي عارفه وكان فيه حادث مياس : يووه الشوارع بدون حادث زحمه كيف اذا صار حادث هيام : أي والله مليت وانا انتظر مياس بتنهيده : يوه الله يعينا على الدكتور هيام وهي تتحلطم : لا وساعتين بعد مياس : الله يصبررننا بس عليه للتوضيح ( هيام وندى في جامعه الملك سعود , رنا وميعاد جامعه الاميره نوره , وسم وساره بجامعه الامام ) // في الشركة كان جالس على الكرسي وقدامه الملف اللي دقق عليه عبدالرحمن ضل يراجعه بشكل سريع لانه واثق بشغل ولده وقراراته .. سمع صوت طق على الباب , وبصوته الجهوري : تفضل فيصل بعد مافتح الباب وبخطوات ثقيله : طال عمرك حبيت اخبرك بأن الاجتماع بعد نص ساعه صالح : طيب خلاص , خبرت الكل ؟ فيصل : الحين طال عمرك رح اخبرهم , تامر بشيء ثاني ؟ صالح : جب معك قهوه فيصل : ابشر طلع فيصل مباشرتا خبر الكل , وهو راجع بطريقه جاب لصالح القهوة دخل عليه وجلس قباله وتناقش معها حول الاجتماع وامور غيرها // في جامعه الملك سعود / وقت البريك عند عبدالعزيز وخالد خالد : وش الدنيا بك عبدالعزيز : ماشي الامور تمام وكل شي زين انت كيف الويكند معك خالد : والله نفس الروتين رايح مع الاهل للشرقيه بس الحمدلله سفره قادحه عبدالعزيز : انت شكلي يوم بسحبك معي في الويكند كل مره الشرقيه شكلك حفظت شوارعها خالد بضحكه : الا حفظتها موب شكلي عبدالعزيز : لا احنا الحمدلله غيرنا روتين وطلعنا للمزرعه خالد : الا شفت مباراة مدريد ؟ عبدالعزيز : لا والله لهيت مع عيال عمي وماشفناها خالد ويحط يده على كتف عبدالعزيز : هين ان شاءالله المباراة الثانيه تشوفها عبدالعزيز بابتسامه : وان شاءالله العااشره خالد ويشدد على كلامه : ان شااءالله // في الشركه في صالة الاجتماع اللي كان صالح بالقمه بصفة انه اكبر اخونه وجنبه ع اليمين فهد وحمد وسعود وعاليسار ابراهيم وعلي وعبدالرحمن كانو يتناقشون عن امور الشركه وعن رفضهم للشركه اللي كان بتتعاون معهم وعن المشاريع والخطط اللي بيسوونها وقبل كيف درسوها صح وعن كيف المشروع راح يكون ومين يتولى هالشيء بالمعتاد كان ابو حمد بس بعد ماتوفى صار بالدور واخيرا اتفقو على ان حمد يمسكه بدل ابوه الله يرحمه .. واخيرا بعد ساعتين ونص انتهى الاجتماع على كذا راي متفق عليه وعلى مهمات قابله للتنفيذ .. // في الثانوية ال..... الحصه السادسه كان عليهم احتياط خرج مهند قبل مايجي الاستاذ وطلع لسطح المدرسه ومعاه خويه معاذ مهند وقف وفتح يدينه ورفع راسه ياخذ نفس عميق والهواء يلفح بوجهه ويحرك شعره اللي واصل تحت اذانيه معاذ بتكشيره :يارجل ! مهند نزل ايده ودخلها بجيبه وبدون مايلتفت : امر ! معاذ بتكشره : لا بس حركتك محسستني اني بفلم تركي مهند لف عليه وكتم ضحكته على شكله : نعم ؟ ههههههههههههههههههههههههه هههههه فلم !! معاذ وهو يمشي عند حافة السطح : اييه فلم مهند بضحكه : مسلسل ياغبي مافيه فلم تركي! معاذ وعينه ع الشارع : اللي هو نفس الشيء مهند بخطوات خفيفه وصل جنب معاذ وفجأه ؟ كان فيه واحد يمشي حاله حال نفسه وقفت سياره ونزلو منها شباب متلطمين واخذو العجره وضربو بالولد بنفس هاللحظه معاذ كان يحاول يكتب رقم السياره بس ؟ فكوا اللوحه ومشو تاركين وراهم الولد اللي تلطخ ثوبه بالدم .. مهند ماعرف كيف يتصرف غير انه ينزل يساعده .. بس شلون ؟؟ ليه ماتحكم ليه ماصرخ ضل يتأمل فيهم ولا كأن هالموقف هامه .. نزل مهند ومعاذ بنفس هاللحظه صفرت طلعو تحت بسرعه وبراسهم الولد بس !! راحو له حاولو يصحونه بس كان مغمى عليه شالوه بسرعه للمستشفى.. ولأقرب طوارئ وماسلمو من التحقيق و و و النقاشات اللي مالها اول ولااخر.. // نحن سالمون لكن عندما نكون بعيدين عن حالة العرب الطغاة . نحن سالمون عندما نبتعد عن الكذب , الفتن , المشاكل نحن نريد العيش لكن ! بسلام // كان جالس ع الكرسي وهو يتحرك مره يمين ومره يسار.. تفكيره كله بالقرار اللي صار .. لما رفع عينه وشاف صورة ابوه .. مايدري كم مر من الوقت وهو يتأمل بالصورة بس اللي يعرفه انه وقت طويل . مر هالوقت الطويل وهو شارد الذهن , طلعت منه تنهيده .. تنهيدة وجع ويمكن كبتة حزن ! فكر بحال اهله , امه , خواته ؟ مايدري وش اللي يسويه لاجل يعرف حقيقة طلعات امه اللي كاثره ؟ يراقب.. تنهد هالمره بقوة وقام من على الكرسي وفتح الشباك محتاج هوا نقي يتغلغل وسط قلبه .. ظل يتأمل بالسماء واتخذ قرار ولازم ينفذه حتى لو كانت امه ؟ مايقدر يسكت اكثر من كذا .. // كان جالس يرتشف من كوب القهوه لحد ماوصله الصوت اللي كان ياسر قلبه .. مشعل بصوته الهادي : احممد احمد من سمع صوته غلب عليه طابع القسوه ؟ وتلاشى رفع عينه وهو كله حنين لهالشخص : هللا مشعل جلس قباله : اخبارك طمني عنك ؟ احمد ويتأمل بعيونه اللي كانت تاسره كثير : بخير ماعلي , وانت احكي لي عنك ؟ مشعل بوله : صرت بخير من شفتك ومن سمعت صوتك !! ظل مشعل يتكلم ويتكلم واحمد مره يكون معه ومره يشرد ذهنه شوفة مشعل كفيله بأنها ترجع مشاعره ويتجدد اللي في قلبه !! // انتهى الجزء المنهك من هاليوم والكل يفكر بالراحه بس // الاغلبيه كانوا مستغربين سبب التأخير من مهند ام سعود باستغراب : مهند وينه للحين ماجاء؟ ابو سعود والقلق بدى يسيطر عليه ومحاولة للتخفيف على زوجته : يمكن مع العيال تراه رجال اكيد بيجي الحين ام سعود ارتاحت شوي من كلام زوجها : بس مو من عوايده سعود كان يتصل على مهند بس كان مقفل .. ندى وعينها ع الساعه وكان الوقت 4:30م زفرت بقوه وصارت تهز رجلها // كان يمشي بخطوات ثقيله فتح الباب ودخل وضل يمشي باتجاه الصاله لحد ماوصل عند اهله ابو سعود ضل منصدم ام سعود بشهقه : مهننند!! سعود حاول يمسك نفسه ندى كانت تناظر باخوها وماكانت اقوى منهم ابد ! كان مهند الدم ملطخ بثوبه كان وجهه شاحب بسبب التعب مو لأي شيء ثاني بس خوفهم عليه كبر هالشيء.. مهند بهدوء : السلام الكل : وعليكم السلام ابو سعود بهدوء : وش السالفه , وش صاير ؟! حكى لهم مهند كل شيء بدون زياده ولا نقص .. بعدها استأذن منهم وراح ياخذ شور ونام .. // مرت الايام سريعه على ابطالنا وماحصل من احداث؟ حمد كان يراقب تصرفات امه وضل يراقبها من نفسه مع انه يقدر يرسل حراس ؟ بس لانه شيء خاص فيه .. البنات اتفقو على يوم يروحون فيه المجمع وكان بقرار هيام .. احمد كانت ايامه مع مشعل مايعرف ليه رجع للموال ؟ عبدالعزيز اتفق مع عيال عمه انه ينادي خالد للأستراحه ومره وحده للمباراة .. // كانت ندى بالغرفة تكلم هيام بالجوال تحكي لها عن الموقف اللي صار لها مع محمد هيام : شفتي قايلة لك مغازلجي ماصدقتيني ندى بحزن : انا مو مضيق صدري الا وسم هيام بحزن : المشكله انها متعلقه فيه مره ندى : اقول هيام هيام : هلا؟ ندى بتفكير : اذا محمد كذا واحمد مثل ماقلت لك , تتوقعين اخواننا كذا ؟ هيام : لا ان شاء الله , الله يبعدهم عن اصحاب السوء ندى : امييين // نزلت بخطوات خفيفه واتجهت للصاله : السلام ام عبدالرحمن : وعليكم السلام هيام وهي تلبس العبايه : تامرين شيء يمه ؟ ام عبدالرحمن : سلامتك وانتبهي لنفسك هيام تبوس راس امها : اوك يلا سلام ام عبدالرحمن : بحفظ الرحمن ... طلعت هيام مع السواق ومرت البنات بعدين راحوا للمجمع.. اول ما وصلو المجمع كان عند البوابه زحمه هيام بضحكه خفيفه : استغفرالله بنات مليت وانا انتظر وش رايكم بس ننزل ونمشي ندى : أي والله اسرع للوقت نزلو ومشو لبوابه المجمع ولما دخلو ؟ لطيفه : بنات وش ندخل أي محل هيام : بنااات انا ابي محل فنسي وسم بتكشيره : لا لا خلونا ندخل فينيسيا ندى : انا رايي من راي هيام ساره : اقوول خلونا ندخل محل عطورات الوقت ما يكفي ندخل كل هذا لا تنسون اننا داخلين نوسع صدورنا لطيفه : أي والله رايي من راي ساره البنات : يلا قدام // كان واقف بسيارته بعيد عن القصر مثل عادته بالايام الاخيره وقت ماشافها طالعه وركبت مع السواق ضل يمشي وراه لحد ماوقف السواق كان واقف قدام استراحه.. ضل مذهول من الصدمه لثواني: استراحه, ليش؟ نزل ويتمنى ان كل شيء كان يفكر فيه ويخيل له انه كذب .. مشى بخطوات ثقيله وقت مادخل و.؟ // عند البنات اخذو لهم كم عطر وراحو شحنو البطاقات وصاروا يلعبون , انقسمو هيام وندى ولعبوا المضرب بدون ملل .. بهالاثناء كان فيه مجموعة شباب اتجهو ناحيتهم الشاب 1 : هيييه نبي نلعب احنا !! ندى وهيام كملوا لعب مطنشين بدون مايلتفتون , اول ماخلص اللعب؟ الشاب 2 : ترى ملينا واحنا ننتظر نبي نلعب؟ هيام رفعت عينها وانصدمت تحاول تستوعب وبنفسها: خالد ؟ يممه وش هالصدفه خالد انتبه لنضرة هيام وصار يناظر فيها وبنفسه : هالعيون مرت علي بس وين ؟ ندى بحلطمه : طيب خلاص العبوا انتو , ولفت على هيام : هيااام يلا مشينا عند البنات هيام انتبهت لندى : طيب يلا ظلت تمشي مع ندى وتفكيرها كله مع خالد وش هالصدفه ياربي خالد ظل يناظر هيام لحد ما اختفت من قدامه وبنفسه : اوه اخت عزوز اسمها هيام اجل ؟ حاول يركز باللعب مع ان عيونها ماغابت عن باله ندى بشك : هيام وش فيك ؟ هيام بارتباك : ولاشيء وسم وساره ولطيفه كانوا يمشون وانتبهو لهيام وندى .. وسم : بنات حدي ج و ع ا ن ه ندى : اوك بس وش تبون لطيفه : ماك وسم + ساره : ايوا ماك حلو هيام : لا انا ابي الصاج الريفي ندى : اوك جيبي لي معك هيام : بس مين تجلس تحجز لنا طاوله؟ ندى بتفكير : لو انا ولطيفه وساره وانتي ووسم روحو اشتروا لنا هيام + وسم : اوك راحو يشترون وكان زحمه وبالذات عند ماك بنفس هالاثناء ؟ كان خالد واخوياه ماجد وعبدالملك بنفس المكان .. عبدالملك : ايوا تبغون من ايش؟ خالد : جب لي من كودو ماجد : وانا بعد خالد بضحكه : بس ترى على حسابك عبدالملك بضحكه : مع انك ماتستاهل لكن الشكوى لله ربي مبتليني بخوي مثلك خالد : قم بس قم هههههههههههههه قام عبدالملك واتجه لكودو .. وبجهه ثانيه طلعت من بين الزحمه وهي تتأفف ولفت بعيونها تدور البنات .. كان يطقطق عالجوال يستغل الوقت رفع راسه ورجع شعره على ورى وانتبه لها من بعيد عرف يميزها من بينهم او يمكن عرف كيف تكون, بوقفتها , نظرة عيونها , حفظ هيأتها وصار يتأمل فيها .. هيام انتبهت للبنات وراحت لهم حطت الكيس ع الطاوله وجلست .. هيام بزفره : اف مابغيت اخلص ندى بضحكه : على اجر والله لطيفه : اجل وش نقول عن وسم هيام بتنهيده : الله يعينها بس رفعت عيونها وصارت تتأمل بالمكان واللي حولينها التقت عيونها بعيونه ارتعش جسمها ودق قلبها تحاول تتجنبه تسولف مع البنات بس كانت نظراته اللي بين فتره وفتره سيد الموقف اللي بينهم وصلت وسم وحطت الاكل ع الطاوله بنفس الوقت وصل عبدالملك عند خالد وماجد .. // دخل بخطوات ثقيله وانصدم من اللي شافه ويحاول يستوعب اللي شافته عيونه بس مو قادر شد على قبضه يده ويتكل بين اسنانه : وخخخخخرررر عفاف وخرت وهي مصدومه من الصوت اللي سمعته : حمممد ! حمد و يتكلم بين اسنانه : مييين هههذذذا ! ويكمل بعصبيه : ابي اافففههم وش يصصيير !! ... : حبيبتي من هذا تعرفيه ؟ حمد بعصبيه : انننتت اللي مممنن ؟؟! ويناظر امه باستحقار : عندك عيال وتسوين كذا مقصرر معك بششي اننا ؟! لهدرجه ما تهمك السمعه ؟ عفاف وتصيح بشهاق : ... ... : هه انا ونيسها وقت ضيقها حمد بعصبيه مد يده عليه وتهاوش معه .. عفاف وهي تبكي : خلاص حمد اتركه حمد وهو يبعد عنه وبتهديد : اسمع ولا اشوف انك مقرب عنها ماكون ولد ال.... ان ماسويت فيك شيء اخليك تندمم !! ... باستهزاء : اووه ولد ال... امه صارت كذا ! حمد مسكه مع ياقة ثوبة وسنده ع الجدار بكل قوته وبنظره كلها توعيد وتهديد : الايام بيننا وبتشوف وخر يده عن وبكل استقزاز يناظر امه وعطاها نظره كلها سخريه : وانتي مطوله هينا ؟ عفاف بصوت هادي يعكس الضجيج اللي داخلها والبركان المشتعل : لا بجي لبست عبايتها وقبل لاتطلع ناظرت نايف اللي كان معها وماتركها من وقت ما مات زوجها .. حمد كان متقزز من امه طول الطريق وهو ساكت .. // عند البنات كملوا العشاء وطلعوا لدورة المياة وصاروا يغسلون .. ندى : هيام فكرت اليوم ششيي هيام : اي تعلمو الافكار مني لطيفه : ااقول ليه تمدحينها الحين بتزعجنا وسم : الا السواق ولا ادق على اخوي هيام : لا موجود السواق وطلعو من الجمع وركبو مع السواق وصار يوصل كل وحده لبيتها .. // كان احمد مع مشعل يسولف معه بدون أي ملل جو الشباب عندهم مشاريبضحكه : اررحب احمد رفع عينه وانتبه له قام وسلم عليه : هلا والله شعلومك؟ مشاري : ازقح انت وش مسوي؟ احمد بابتسامه : ماشي الحال بدر بخبث : شباب , شرايكم نفحط احمد : اوه كانت هوايتي ايام الثانوي بدر : تخاويني ؟ احمد عارف بدر كيف متهور وبزياده :لا معليش بدر : دجاجه احمد : مو مسألة كذا بس مالي خلق والله خلها يوم ثاني وما اردك بدر : اكييد ؟ احمد بابتسامه : ايوا اخذها مني // دخلت هيام الحمام اخذت لها شور وطلعت لبست بجامه وتمددت ع السرير تحس براحه وصارت تفكر باللي صاير لها اليوم والصدف الغريبه وبنفسها معقول حبيته ؟ .. رأيتك في المرة الأولى كنت شخص عادي لم تلفت انتباهي لم يجذبني لك شيء كنت اراك شخصا عابرا .. كيف لذلك العابر العادي ان يكون اجمل من أحب ؟ انتهى البارت | ||||
|
|
|
30-03-15, 09:47 PM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لاتجعلوا الرواية تلهيك عن اداء الصلاة في وقتها سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. .. البارت السابع صباح اليوم الثاني كان جالس على المكتب يخلص اوراقه اللي تراكمت عليه بالفتره الاخيره بسبب كثرة مراقبته لامه وابتعاده عن الشغل ويفكر بشيء واحد كيف يسافر وعنده خوات وامه مو قد المسؤليه؟ كمل اشغاله ويحاول يبعد الهواجيس عنه .. اول ماخلص قام للغرفه وتأمل شنطته اللي جهزها من امس الليل وراح اخذ له شور وبدل ملابسه واخذ الملفات ونزل لتحت كان الهدوء يعم المكان كانت الساعه 9:30ص فضل يخلص اوراقه وكل شيء بالبيت عشان يبعد عن الشغل والازعاج لحد ماخلص اجراءته .. دخل المطبخ فتح البراد واخذ له علبة مويه وخرج .. اول ماطلع لف ناحية القصر وكانه يعطي نظره اخيره ظل يتأمل فيه لفتره بعده ركب سيارته وراح.. // في الشركه كان ينتظرون وصول حمد .. اول ماوصل حمد اعطاهم الملفات اللي اكملها .. كملوا اجراءات الشغل مع بعض وفكرة السفر لبريطانيا .. كان تفكير حمد كله بأمه خواته .؟ كلام اعمامه بأنهم مارح يقصرون معهم خفف عنه شوي .. للعلم , حمد صح بيسافر بس بين فتره وفتره بيرجع للرياض ويرجع يسافر لبرى .. // كانت طول المحاضرة تفكر باللي سرق تفكيرها واشعله , ماتدري ليه تغير معد يسأل ولا صار يهتم , يكلمها ببرود .. وبنفسها : معقول دخل احد حياته .؟ ممكن كانت بداية كشف الحقيقه اللي مستخبيه من 13 سنه .. هزت راسها يمين ويسار تطرد الأفكار من مخها . // كانت تطقطق ع الجوال دخلت الانستقرام وتمنت مادخلت .. شافت صورة احمد مع مشعل .. اهي صور عادية جدا بس اشمئزت اكثر لما شافته .. تقنع نفسها انها تكررهه ومعد تطيقه بس لما تشوفه هالشعور يتلاشى .. صعب نحب ونكره بنفس الوقت .. تركت جوالها وتنهدت بقوه .. تحاول تشغل نفسها بأي شيء يشغلها عنه .. // كان يفكر بالأنسانه اللي استحلت تفكيره بالفتره الاخيره .. يمكن مو متأكد من مشاعره بس الاكيد انه حبها .. معقول حب من صدفه .؟ كانت طول الايام اللي مرت عليه يشوفها ثقيله وطويله منتظر أي شيء يشوفها فيه ويعترف لها .. بس بنفسه : اهي تحبني ؟ ولا بس انا .. جلس مع مشاعره يحاول يتفهمها قبل لاينطق بأي شيء .. // هكذا هي الحياة .. نعيشها بحلوها , ومرها .. نظل ننتظر على حافة الانتظار , يغرينا الغروب للبوح عن مشاعرنا التي نظن انها زائفه , ننتظر مجيء الايام , لتكشف عن خفايا ظننا انها ليست حقيقه .. يغرينا الاهتمام , وربما الحب .. ف نتعمق بتفاصيله , ويتبين لنا انه شعور مؤقت . انه ليس هناك حب دائم .. سوى حب وقلب , الأم .. بقلمي . // الساعه 4:30م بيت صالح هيام : عزعز عبدالعزيز بتكشيره : خير؟ هيام بهدوء : لا بس من زمان ماتهاوشنا ماتلاحظ ؟ عبدالعزيز : عني انا كبرت عن هالحركات بس انتي ؟ هيام بتكشيره : خف علينا ياكبير انت !! عبدالعزيز بطرف عين : مشكلة المبزره يشوفون الكل بزارين بعينهم ومايقتنعون بالكبر هيام ببرود : ورجعنا لسيرة المبزره عبدالعزيز حب ينرفزها زياده : روحي يام عصاقيل هيام وتلف على امها : يمممممه شوفيه ام عبدالرحمن : انتي تجيبينه لنفسك تستاهلين هيام بوزت ولفت وجهها عنهم عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههه هههه هيام تلبس السماعات وتمسك جوالها .. ام عبدالرحمن : الا غريبه مانمت ؟ عبدالعزيز يعدل جلسته : اليوم فيه مباراة مدريد ع النهائي متفقين انا وعيال عمي نروح الاستراحه ونشوفها وبيجي معنا خويي خالد لحظة صمت .. هيام صح كانت لابسه السماعات بس اسمه شتت لها تفكيرها قصرت ع الصوت .. ام عبدالرحمن : خالد ماغيره ؟ عبدالعزيز بضحكه : اييه ام عبدالرحمن : الحين قلت شيء يضحك عبدالعزيز : لا يممه ذكرت شيء فيه وضحكت ام عبدالرحمن ماعلقت .. عبدالعزيز : تخيلي مره كننا جالسين بالبريك والمحاضره بعد ساعتين اهو نام وجا خويي روشه بالمويه قام فزز هههههههههههههههه ام عبدالرحمن : وش هالمزح الثقيل عبدالعزيز بضحكه : بس شكله يضحك هههههههههه ام عبدالرحمن : الله يهديكم ويصلحكم عبدالعزيز بهدوء : امين عبدالعزيز لف على هيام : هيه هيام سوت نفسها ماتسمع .. رمى علبة المناديل عليها .. هيام لفت عليه وتخفي العصبيه ورى برودها : نعم؟ عبدالعزيز بهدوء : قهوة الخدم ماحبها سوي قهوه وجهزي كل شيء بعد شوي بيجي خالد وبروح معه هيام ماكان لها خلق لأي شيء بس قامت وهي ساكته بدون أي رد عبدالعزيز استغرب تصرفها بس طنش.. دخلت المطبخ وسوت كل شيء وجهزته .. طلعت برى بالحديقه وصارت تتمشى وتتأمل بالغروب .. انتبهت لسياره من بعيد بتدخل استغربت مين ممكن يكون .. عرف يميز طيفها , كيف لا وهو حافظ تفاصيلها الدقيقه على قل اللقى .. شافت باب المدخل بعيد وماعرفت وين تروح ماقدرت تتحرك تجمدت حركتها .. خالد وقف سيارته ونزل يبي يكلمها مو عارف كيف ! هيام لفت وراحت عند باب المطبخ الخارجي محل مادخل خرجت .. بس المشاعر مو نفسها اختلفت .. من نفس المكان , بس كل شيء كان مختلف .. دخل عبدالعزيز وشافها مسرحه واستغرب حالتها بس ماحب يتكلم اخذ اللي جهزته وطلع .. هيام نفسها منتبهت لوجود عبدالعزيز مانتبهت ولا أي حركه صدرت منه .. خالد كان متشتت بس اللي عرفه انه فعلا حبها .. .. هكذا كانت البداية صدفة اجمعتنا جعلت من قلوبنا تحتار اين تمضي ؟ ظلت عقولنا تفكر ماهي النهايه ؟ هكذا هي البدايه تجعل منا مشاعر حائره .. بقلمي . // نفس الوقت بمكان ثاني كانت جالسه بالحديقه اللي كان فيها جلسه ب 4 كراسي ومظله .. كانت جالسه عالكرسي الهزاز , مره تتقدم ومره ترجع لورى .. ظلت تتأمل بالسماء قد ايش المنظر حلو .. هالوقت تحبه , تحب تضل لحالها فيه , هدووء؟ تذكرت كيف اكتشفت احمد .. كيف كان يعتذر واهو الحين يرجع مع مشعل .. اهلكها التفكير غمضت عيونها وغفت من التعب .. // بمكان ثاني كانت تشوف اخوها وتحس نفسها لو راح بتضيع .. حست بالضياع مجرد ماخبرهم بسفرته.. وسم بصوت هادي تخفي اللي بداخلها : انتبه لنفسك هناك ولاتشيل همنا احنا بنعرف ندبر امورنا ان شاء الله بس انت طمنا عنك ولاتقاطعنا.. حمد بهدوء : ان شاء الله وانتو بعد انتبهوا لكم وانا كل اسبوع او اسبوعين باجي لكم بإذن الله مي : انتبه لنفسك حمد : ان شاء الله لف على امه ومنتظر كلمه وحده منها مهما كان تبقى امه , عطاها نظرة كلها حقد .. تنهد بقوه وراح باس راسها وهمس : اروح منا تسربتين منا بذبحك صدقيني؟ سكتت وماردت .. طلع من هالبيت واتجه للمطار .. // بالأستراحه اجتمعو الشباب وتعرفوا على خالد .. انتظروا المباراة تبدأ وكان الكل مدريدي.. الحماس للمباراة ما انخلا من جمعتهم ابد .. والاهم فاز مدريد بالعاشره .. بعد الفوز والمناقشات عن الكوره .. مهند : يالله عقبال السابعه خالد : ان شاء الله تكون السابعه عبدالعزيز بتكشيره : ما اتوقع خالد : خذها مني الهلال مستواه غيير بالخمسات نلقم .. عبدالعزيز : الحين شلون هلالي ومدريدي انت وياه؟ مهند : يعني مدريد للنصر والبرشا للهلال؟ عبدالعزيز : مو مسألة كذا , اغلب الهلاليين يشجعون البرشا مهند : انا من الناس النادرين احمد : ياليل رجعنا لموال الثقه الزايده الحين ونظام اخر حبه مهند فقع ضحك عليه وعلى اسلوبه .. كملوا سوالف وحبو خالد مره .. // كانت تحس بالوحده بعد ماراح اخوها.. صح مو داايم معه بس وجوده معهم يحسسها بالأمان .. فتحت جوالها تدور اسمه من بينهم توقعت تلقى منه بس كلمة اشتقت لك .. بس خاب ظنها .. مر اسبوع معد كلمها رسلت له , محمد ؟ احتارت وش تكتب وايش بتقول , لما جاها الرد محمد : هلا وسم : كيفك؟ محمد : الحمدلله وانتي؟ وسم : بخير محمد : كيف كانت ايامك ؟ صارت وسم تكتب عن اللي صار لها بدون ملل مانقصت ولا شيء .. ومحمد كان يقرا بدون ملل .. // اول يوم في بريطانيا لحمد .. كان يمشي بشوارع لندن ويحس بالغربه .. لهم بيت في لندن كان هذا البيت مبني على الطراز الشعبي .. كان ابو حمد الله يرحمه يروح لها بس هالمره صار ولده .. اول مادخل صار يتذكر اول مره دخله كان مع ابوه .. كل مكان له ذكرى عنده رقى لفوق اخذ له شور ونام .. // مرت ايام على حياة ابطالنا مليئه بهدوء اتفقو البنات يروحون المشغل ندى وهيام ووسم وساره ولطيفه ندى قصت شعرها لما اكتافها ومناسب لها مره .. هيام قصته لرقبتها وكان مناسب لها مره لانها نحيفه ووجهها طويل ومحليها القصير اكثر.. وسم قصته لكتفها بعد عدة محاولات مع خواتها وحمد اخيرا وافق .. ساره قصتة لتحت كتفها .. لطيفه ماقصته مره لانه تبيه يطول .. غيروا من اشكالهم وطلعو باستايل جديد .. // حمد تعرف على واحد وصار صديقه مره اسمه عبدالله .. صار معه دايم يصير بينهم كلام واللي قوى علاقتهم موقف صار .. كان حمد جالس بالشركه ويفكر بحال امه بعد ماشاف صوره لها مع ابوه حس باشمئزاز لما تذكر اللي صار .. دخل عبدالله واستغرب حالته سأله وش فيك ؟ , وبدى حمد يفضفض ويحس بالخنقه بس مجرد ماتكلم كأنه هم وانزاح من صدره .. عبدالله خفف عنه ووقف معه وقال له انه مهما كان تضل امه ولازم مايشد مره ولا يرخي مره .. حمد بعد هالموقف صار مره مع عبدالله .. عبدالله يشتغل معه بنفس الشركه .. // كانت هيام عازمه البنات عندها.. راحو لها البنات .. واول الواصلين ندى ندى بصوت عالي : هييييييييااااااااااممم هيام اول ماسمعت صوتها راحت لها وضمتها بقووه هيام : يادبه وحشتيني ندى : ا ص يام عصاقيل هيام تضربها على كتفها : ايوا اخبارك طمنيني عنك ؟ ندى : بخير ماعلي , وانتي؟ هيام : ماعلي جلسو بالصاله وكان فيه ام عبدالرحمن .. سولفت ندى شوي معها وقاموا للمجلس وصارت ندى تساعد هيام ويجهزون الأكل وحاجات للجلسه.. وصلوا البنات تدريجيا .. ساره : اهخ الجامعه سلبت عقلي ندى بضحكه : انتي فيك عقل اصلا ؟ وسم ماتت من الضحك هيام : ذي من قصة شعرها تضحك معد تسكت ساره بنظره لوسم: هيين تضحكين علي يامرت اخوي ؟ وسم ضحكتها بدت تروح وتتذكر كيف كان اخر كلام بينهم وسم: بس انا ما ابي محمد : كنت احب شعرك وهو طويل بس يالله ولو تقصينه ثانيه ياويلك ؟ وسم : اوك محمد : احبك لما تذكرت غصب عنها سكتت وضربت ساره .. ندى لفت على هيام بنفس اللحظه هيام لفت .. لغة العيون كفيله توضح لك الكلام .. لطيفه : بناااات هيام : هلا ندى : وش عندك ؟ لطيفه تعدل جلستها : بما ان الشتاء خلاص قرب شرايكم نطلع يوم لمخيم ندى : لو اهو بيدي كان الاسبوع الجاي مسنتره هيام : يوه الاسبوع الجاي؟ وسم بتفكير : والله عليك افكار لطفطف لطيفه : يع وش ذا الاسم لعد تدلعين ؟ وسم بتكشيره : اول مره واخر مره من زينك ادلعك ياردي حظي ساره: اوكي خلوه علي لطيفه : ياهوه ذي فكرتي سرق افكار عيني عينك ندى : خلاص كلمي عمك واقنعيه واذا وافق اكيد بيقنع الباقي لطيفه : اوك كملو سوالف لما جت الساعه 10م ساره : هيه وسم بوصلك؟ وسم انحرجت : لالا مابي ساره تغمز : ترى فرص زي كذا ماتتعوض وسم باصرار : لا مابي ساره : انتي الخسرانه لطيفه : احمد جا يلا باي صافحت الكل وخرجت مع ساره .. احمد نزل لمحمد وطبل بالقزازه .. محمد فتحها : جعل ايدك الكسر احمد : ولي شدعوه يامعود ؟ محمد بتكشيره : وع مايليق احمد : دخيل ألبك محمد : انت لازم يجي لك كف بس مدري بأي خد .. احمد يفتح الباب : انزل عطني محمد نزل وبضحكه : ايوا وش اخبارك ياولد العم ؟ احمد بضحكه : زي الفل واللهي محمد ويتسند عالسياره ويدخل يده وسط جيبه : ماش صاير مطفوق احمد بضحكه : الحياة حلوه خلنا نعيشها زي مانبي محمد : محد ضيعك الا هالجمله .. احمد انتبه لاخته من بعيد : شغلك معي بعدين يلا سلاام .. محمد ضحك عليه وعلى طيشه .. عند هيام وندى ووسم هيام : احس جسمي مفكفك ندى : بسم الله وش هالشعور ؟ هيام : والله مدري وسم : يووه هيام تذكرين الألبوم حق صورك ؟ هيام بضحكه : اييه اليوم كنت اتفرج عليه انتظروني بروح اجيبه فيه صوره حصريه .. ندى + وسم : اوك // كان موصل عبدالعزيز البيت لان سيارته خربت.. عبدالعزيز : اقلط؟ خالد : لا ماتقصر عبدالعزيز : قهوه شاهي عصير شيء لازم اضيفك خالد بضحكه : ملزم يعني؟ عبدالعزيز : ايه انزل خالد : طيب يالله مانردك دخله عبدالعزيز المجلس : تفضل بس ماقلت لي وش تبي خالد : أي شيء اللي يجي منك عبدالعزيز : اوك انتظرني خالد : طيب ضل يتأمل بالمكان ولف على أليسار انتبه لألبوم استغرب وجوده مسكه ومن شكله واضح انه لبنت .. جا فباله هيام حب يفتحه ويشوف صورها بس مايدري وش اللي منعه .. // مشت بخطوات خفيفه واستغربت اللمبات شغاله دخلت بسرعه و انصدمت خالد رفع عيونه : هيام ! هيام وهي مصدومه وبتردد : فتحته ؟ خالد باستغباء : وش؟ هيام بهدوء : الألبوم فتحته خالد بنفس الهدوء : لالا مافتحته هيام قربت تاخذه : عطني اياه خالد اخذه ووقف اعطاها هيام اخذته بسرعه ولما جت بتطلع جا لها صوت خالد.. خالد بهدوء : هياام هيام سكتت تنتظر وش بيقول وتبي تطلع بسرعه.. خالد بتردد : هيام ؟ انا .. احبك هنا صدمه بالنسبه لهيام ومشاعر متلخبطه عندها بزياده.. ماردت عليه وبخطوات ثقيله طلعت من المكان.. تحس قلبها بيطلع من ضلوعه .. راحت عند البنات بسرعه وانتبهت ان وسم مو فيه راحت عند ندى و ندى بتفحص : بسم الله وش فيك ؟ هيام ويدها على قلبها : يمه صار شيء ندى مو مصدقه ابد اابد ندى : وش قولي ؟ هيام حكت لها اللي صار .. ندى فرحت لها : يعممري هيام مدري شقول استحيت معك .. هيام سكتت وضحكت فجأه ندى بضحكه : يوه انهبلت البنت // خالد كان طول الوقت ساكت ويفكر باللي صار وتذكر شكلها كيف كان بالقصير وكيف مناسب لها ومحليها مره .. عبدالعزيز دخل وكان جايب معه عصير وكيكه.. عبدالعزيز : تاخرت عليك خالد انتبه له : لا معليك عبدالعزيز اعطاه الكيك والعصير وصار يسولف معاه خفافي لما خلصوا بعدها استئذن خالد وطلع.. // هيام باستغراب : وين وسم ؟ وسم فتحت الباب بدفاشه .. ندى : ذكرنا الئط ام نط وسم : اهخ وين الألبوم كل هذا ؟ هيام بارتباك : كنت ادور عليه.. وسم : ماعلينا وريني الصورة الحصريه .. هيام فتحت وورتها .. وسم هنا فقعت ضحك .. ندى بضحكه : يوه شكلك ؟ مره اوفر هيام بتكشيره : تتطنزون انتي وياها هاه وسم : معليش هههههههه والله تضحك هههههههههههه هيام بهدوء : باوريكم صورة تضحك اكثر من هذي فتحت هيام على صورة كانت لهم كلهم .. والصورة كانت وهم صغار.. وسم بضحكه : يممه ماعرفني هيام بضحكه : كأنك مصريه .. ندى ماتت من الضحك .. وصاروا يتفرجون عليه وتسلوا بالكلام عن اول لما جا لندى اتصال من مهند .. ودعت هيام وطلعت ندى مع وسم وصلوها بعدها راحو البيت .. // طول الطريق لحظة صمت .. نزلوا وبسرعه كل شخص لغرفته .. اخذوا لهم شور وطلعو.. ساره كانت عالجوال تطقطق وتذكرت انه عندها بحث والسيديات اللي عندها خلصت ف راحت لغرفة محمد و ؟ محمد اول مافتح جواله شاف 12 اتصال فتحه وشاف انه من .... اتصل على الرقم .... : حبيبي وينك ؟ محمد بهدوء : معليش ياقلبي انشغلت ..... : اشتقت لك محمد ذاب ف بحة صوتها : ا ح ب ك افهممي!! خلف الأبواب تكمل الصدمه لبداية مشوار عنييد مع مشاعر ذابت في الغرام لمدة 13 سنه انتهى البارت | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
