آخر 10 مشاركات
نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          245- احداث السحر - كارين فان - م.م .... حصرياااا (الكاتـب : angel08 - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سباستيان...أنيسة (112) للكاتبة: Abby Green (ج3 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-15, 01:16 PM   #51

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



نواف : وش فيكك كأن كلامي ما عجبك ..؟!
خالد : لا والله بس .. بس اهتمامك فيه مبالغ .. لدرجة اهلك شكوا بوضعك و زوجوك .. و لا تتوب ...
نواف : ههههههههه .. خلنا نتغدا بس احسن لا اندم اني قلت لك ..
خالد : افااا ..
نواف : اييه تقعد تطقطق علي ..
خالد : لاه لاه ما طقطقت ..
و كملوا سووالف و هم يتغدون .........


و مع اخر هالليل ... حنان تستعد انها تدق على فيصل و هي حاطه في بالها اسوء الاحتمالات ... و قبل تدق وصلتها رساله بشكل مفاجىء من وليد ......
وليد : " السلام عليكم .. اتمنى انك صرتي بخير اللحين .. حبيت ابلغك اني انتقمت لك من هتان و هو اللحين مترقد بالمستشفى .. هددته و انتهى موضوعه .. مستحيل يقرب عليك مره ثانيه لا هو و لا اخوياه .. و اذا حبيتي تكملي دراسه رح احط حرس حول المدرسه يراقبوك انتي و يحموك للنهايه .. و في الاخير القرار راجع لك و لو ما تبين تكملين ما رح اضغط عليك و عاذرك .. اتمنى لك الشفاء العاجل. ."
حنان ~ يالله ..! شكله فقع وجه هتان .. (تنهدت ) كل ذا عشاني ؟! شكلي رح اكمل دام الموضوع كذا .. كل ما افكر فيها .. انا فعلا خايفه اهلي لا يدرون عن اللي اسويه من وراهم .. لما كانوا رح يكتشفون وليد و انا بالمستشفى بغيت امووت من خوفي .. وشلون لو ريهام ترسل لهم الصور ؟! .. والله محتاره مدري وش اسوي .. بترك القرار لآخر يوم .. و بفكر في الموضوع كووويس .. صح فيصل لازم اكلمه ......
حنان : الووو ..
فيصل مبسووط انها اخيرا دقت بس كتم فرحته و بداها عتاب : اخيراااااا تذكرتيني و دقيتي ..؟! على بالي نسيتي انك متزووجه واحد اسمه فيصل ...!
حنان : هو .. يعني .. من حقك تزعل بس والله كنت مشغوله بالدراسه و كذا ..
فيصل : والله ياا حبيبتي دراستي اصعب من دراستك و مع ذلك كنت ادق عليك ..
حنان : كنت .. و سحبت فجأه ..
فيصل : اييه بشوف غلاتي عندك و اذا رح تشتاقين لي و تدقين .. و اتضح وش قد غالي انا عندك ..
حنان : اللحين انت زعلان مني و لا وشو ؟
فيصل : والله على حسب اذا يهمك زعلي ..
حنان : طبعااا يهمني .. و هذاني دقيت عاد لا تكبر السالفه ..
فيصل : هذا رأيك يعني ..؟!
حنان : اييه .. المهم اش اخبارك انت ؟ >> تحاول تصرف ....
فيصل : دام .. دام اني سمعت صوتك انا بألف خييير .. و انتي ؟
حنان : انا بعد بخير ..
فيصل : اييه .. كل ذا الوقت و ما اشتقت لي و لا طريت على بالك ؟
حنان : يوووه منك .. الا طبعا اشتقت لك و دايم تجي على بالي .. بس تعودت انت اللي تدق علي ..
فيصل : اهااا هههه .. متحمس ارجع و اشوف بيتنا ..
حنان : ليييه انت ناوي ترجع اللحين ؟
فيصل : ههه لا لا اقصد بعد سنه ..
حنان : ايييه .. ان شاء الله ..
فيصل : كلميني فيديو خليني اشوفك .. مشتاااق لك كثير ..
حنان ~ من جده ؟! كيف اكلمه و وجهي رايح فيها .. يالله هاا وشلون اصرفه اللحين ...
فيصل : الووو ..حنوو !
حنان : ء ء آمم .. خله وقت ثاني .. لان الصراحه تعبانه و ابي انام .. متعوده انام ابكر من كذا ..
فيصل : طيب حبيبتي .. وقت ثاني ..
حنان : يالله توصي شي ؟
فيصل : سلامتك يا حبيبتي ..
حنان : الله يسلمكك .. مع السلامه ..
فيصل : في أمان الله ..
حنان تنهدت بتعب ~ ياا ربي .. وش ذا الشعور ؟ .. ليه احس ان مالي نفس اكلمه ؟؟ ..


جا يوم السبت اخيرا و صار وقت حنان تتخذ قرارها اذا رح تكمل و لا لا....
حنان ~ شكلي رح اكمل بس بعد ما اخذ ضمانات من وليد ان ما يصير لي شي .. او رح اعترف له بتهديدات ريهام و يتفاهم معها و يريحني .. بس لو علمته عن ريهام ما رح اضمن ان ريهام ما رح تدري .. و لو درت او حست اني علمت وليد رح تجيني المصيبه ما اقدر اخاطر .. آهه ياا ربي تعبت ....
ام حنان : حنااان يالله الغدا جاهز ..
حنان : ان شاء الله اللحين جايه ..
رااحت قعدت مع اهلها ع الغدا .. و كانت مقرره تفاتحهم بموضوع رجعتها للشقه .. مبدئيا قررت ترجع تدرس بس متردده في قرارها .....
حنان : يممه يبااا .. انا لازم الليله ارجع الشقه .. عشان بكره دوام ..
ام حنان : رجعه مافيه .. و لا اروح انا اجلس معك ..
حنان : يمممه لا تصيرين كذا .. اللي صار لي شي بسيط لا تكبرونها ..
ام حنان : هذا بسيط ؟! بغيت اموت من الخوف عليك ..
حنان : اسسفه يممه ما كان ودي تقلقين علي .. عشان كذا ما كان ودي اعلمكم .. لاني اعرف ما بتخلوني اعيش في بيتي ..
ام حنان : ياا ابو حنان قول لك كلمه ..
ابو حنان : انا مؤمن بحق كل واحد انه يتخذ قراره بنفسه .. و مثل ما انتي عارفه بنتنا متزوجه و زوجه فتح لها بيت و هي حابه تقعد فيه .. انا ما اقدر اعترض ..
ام حنان : اش الكلام اللي تقوله ؟ الله يسامحك .. نترك بنتنا لحالها يعني ..
ابو حنان : حنان انتي قادره تتحملي مسؤولية نفسك ؟
حنان : اكيييييد .. و عندي سميه ..
ابو حنان : خلاص ما عندي مشكله ..
ام حنان : بتجنني انت ؟!
حنان : يمممه تكفين .. ماله داعي نكبر السالفه مب صاير لي شي .. حادث بسيط ممكن يصير لي حتى لو كنت هنا بالبيت .. يعني قدر و مكتوب .. خلينا نرجع نفس نظامنا الاول .. كنت مبسوطه ..
ام حنان : تغدي تغدي بس ..
حنان : خلاااص شبعت ..>> قامت من ع السفرهه ...
ام حنان : ماهي معقوله ذي البنت .. ما تلاحظ انها متغيره ؟!
ابو حنان : انا ما اعرفها كثير مثلك .. ماني ملاحظ شي ..
ام حنان : طبعا .. لانك ما تعرفه تحاول تسوي الشي اللي هي تبيه و يسعدها عشان تتقرب منها .. بس ترى كذا غلط ..
ابو حنان : غلط اني ابي بنتي تكون مرتاحه و مبسوطه ..؟!
ام حنان : شلون رح تكون مرتاحه و هي بتعيش لحالها ؟! من رح يسوي لها الغدا و العشا و يعطيها ادويتها فهمني ؟!
ابو حنان : هي قالت تقدر تتحمل مسؤولية نفسها .. تراها ماهي صغيره و صارت ربة بيت .. عطيها شوية ثقه .. و اذا على الغدا و العشا مستعد اجيب لها خدامه ..
ام حنان : ايييييه طيب ..
و بعد العشا .. ابو حنان رجع حنان للشقه .. بس وصلت قعدت كم من دقيقه ثم بدلت و طلعت بترجع شقة وليد .....


و بهالليل .. وصلوا نواف و اهله للشرقيه بالسلامه .. و سياره نواف كانت بانتظارهم بالمطار ......
ام نواف : سبحان الله خلق و فرق بين هنا و هناك ..
العنود : وش فيها الشرقيه بعد تراها حلوه ..
ام نواف : هههههههه .. حلوه ..
العنود : بإجازة العيد نبي نرجع دبي ..
ام نواف : اييه اذا اختك ما جت احنا بنروح ..
العنود : صح و يمكن عمي ابو خالد و اهله يجون معنا .. الله وناسه بروح مع اصايل و جود و منار .. خاصه منار رح تستانس عليها الجوهره ..
ام نواف : بس اصايل ما اضمن لك .. امها تقول ما تطلع عن شور زوجها ..
العنود : المسكينه .. ابتلت بواحد .. الله لا يبلانا ..
ام نواف : من جد .. ليه زوجوها لشخص ما يعرفونه ..؟!
العنود : يالله .. اهم شي اصووله مبسوطه معه ..
ام نواف : والله ما يندرى ..
نواف : يووووه بطلوا حش ..
ام نواف : انت سوق و انت ساكت .. وش عرفك بسوالف الحريم ؟!
نواف : هههههههههه افااا يا الغاليه .. تقصفيني كذا ..
العنود : هههههههههههه أي والله منتي بهينه يمه .. بس معها حق ..
نواف : انتي ولا كلمه ..
العنود : لييه تسكتني ؟!
نواف : مزاااج ما ابي اسمع صوتك..
ام نواف : اش فيكم متهاوشين ؟؟؟!
نواف : ههههههه لا يمممه امزح معها بس ..
العنود : ياا ثقل مزحك ..
وصلهم للبيت .. ثم راح لمشواره و طبعا استغربوا اهله وش ذا المشوار المهم اللي ما خلاه يرتاح و هو جاي من سفر ......


في شقة وليد ... وليد ما كان بالشقه كان طالع مع ماجد .. و ما كان عنده خبر ان حنان رح ترجع .. و فقد الامل انها ممكن ترجع .. بس رجعت .. دقت الباب .. كانت تحس بلهفه لشوفته .. هم يومين ما شافته و مشتاقتله .. قعدت ع السريع تضبط شعرها و هي متوقعه انه هو رح يفتح لها .....
تركي بابتسامه عريضه : هلاااا هلاااا ..
حنان عيونها للارض : هلاا فيك ..
تركي : حيااك تفضل .. وحشتنا لك كم يوم ما شفناك ..
حنان ~ ياا ذا الغثيث وش يبي ؟! : وين وليد ؟
تركي : دااخل تفضل ..
صدقته حنان و دخلت ...كانت مبسوطه تدور بعيونها في كل انحاء الصاله على وليد ....
فارس : هلااا و غلااا ب حمووودي .. >> راح سلم عليها خد بخد ..
تركي : هه قهر ما سلمت عليه ..
فارس : ههههه راحت عليك .. الزبده اقعد يا حموودي ..
حنان بدت تستغرب : ويين وليد ؟
فارس : مو بالبيت ..
حنان : تركي قال انه داخل .. شكله بغرفته صح ..؟
تركي : ههههههههههه كذبت عليك .. و انت جاي عشان وليد يعني ؟!
حنان : لا .. بس كنت ابيه في موضوع ..
تركي : اقعد يالله ..
حنان قعدت : طيب متى يجي ؟
فارس : ما ندري .. ما يعلمنا بشي ..
فارس قعد جنبها : ورني الجرح .. ( رفع قذلتها و شاف الضماد اللي ع جبهتها ) يألمككك ؟!
حنان زحفت عنه شوي : لأ ..
فارس : سلاامتك ما تشوف شر ..
حنان : انا بروح غرفتي انام .. عشان بكره عندي دوام ..
تركي : ماا فيه اقعد ..
حنان : ليه بتغصبني انت ؟؟؟
فارس حط يده ع فخذها بهدوء : اسمع كلاااامه ..
حنان ناظرتهم بخوف ~ وش فيهم هذوول ؟؟؟؟! بديت اخاف ! من اولها كذا ! ..
تركي : بجيب لك شي تشربه و نروق على ما يجي خوينا وليد ..
حنان ~ ابي اقوم ما ابي اجلس معهم لحالي بدني اقشعر منهم .. عجل ياا وليد تكفى ...

راح تركي للمطبخ .. كان فيه عصيربالثلاجه جاهز .. اضاف له كحول و كان ناوي يقدمه لحنان .. بس قبل لا يطلع بالعصير اندق باب الشقه ...
تركي ~ غررريب من جاي اللحين ؟ .. مستحيل يكون وليد لان معه مفتاح للشقه ..
راح و فتح الباب ......
نواف : وليييد موجود ؟
تركي باستغراب : وش فيكم اليوم الكل يسأل عن وليد ؟
نواف : ليه من غيري سأل ؟!
تركي : مو مهم .. وليد مو بالبيت .. تبي شي ثاني ..
نواف : اكيد اللحين رح يرجع .. وخر ابي انتظره داخل ..
تركي : ما يحتاج .. انتظره في بيتكم ..
نواف عصب و دفشه : انقلع من هنا لا اتوطأ ببطنك .. ترى الشقه ماهي ب لك .. >> و دخل ..
تركي : حيوووووان ..
نواف : ما غيرك ..
حنان سمعت الصوت عرفت انه نواااااف !
نواف انصدم بوجودها : حـ .. حممممد ! وش تسوي هنا ؟
حنان : وش .. وش دخلك ..؟
نواف مسكها بيدها و قومها غصب .. مروا من دجنب تركي و هو يسحب فيهاا .. و دخلها على غرفة وليد و سكر الباب بقوه وراه ....
تركي : اوووف وش ذا شغل سريع سريع .. ههه على طول ع الغرفه ..
فارس : شفت كيف .. هههه الولد ذا مب سهل ..
تركي : أي والله معي حق احقد عليه .. شكله خبيث ..
فارس : اوووخص يا الخبيث .. اما انت الطيبه مقطعتك ..
تركي : ايييه وش حليلي ..

بغرفة وليييد ....
نواف معصب : وش تسووووين هنا ؟ ممكن افهم !
حنان : ما ابي احد يسمعك ..
نواف : لا تخافي انا مخفض صوتي على قد ما اقدر .. لا تنرفزيني عشان ما ارفعه .. و علميني وش جابك هنا ؟
حنان : انت يااخي .. يااخي ليش تتلقف فيني ؟ انا جيت انت اش دخلك ..؟!
نواف : اش دخلني ؟! خااايف عليك يا المفهيه ...
حنان : محد قالك خاف علي ..
نواف مسكها مع ذراعها بقوه : لا تعانديني .. ترى كل ما عاندتيني زياده كل ما ..... ( سكت )..
حنان ابتعدت عنه و تخصرت : كل ما ايش هااا ؟؟؟؟!
نواف ابتسم ابتسامه مو وقتها : كل ما حبيتك اكثر ..
حنان ناظرته بحده : لاااا تحاول .. مهما سويت مستحيل اني احبك ..
نواف : ما تبين تحبيني ؟! خلاص كيفك .. و انا بعد كيفي ابي احبك .. امشي يالله ارجعك بيتكم ..
حنان : لأ .. انا قررت ادرس ..
نواف : مجنووووونه انتي ؟! بعد كل اللي صار !
حنان : ما صار شي و ان شاء الله ما رح يصير ..
نواف : ماني مصدق .. اللحين انتي ليه تثقين بوليد كل هالثقه ؟! .. لدرجة نايمه معه بنفس الغرفه ...
حنان : لا تحاول اناا قررت و انتهيت ..
نواف : انتي مجنونه مجنووونه .. لا تكلمين بهاللعبه نصيحتي لك .. ترى حتى الاثنين اللي برى ما يريحون ..
حنان : اش بيسوون يعني .. ما يقدرون يسوون شي ..
نواف : وليد ما رح يكون معك هنا طول الوقت .. و اصلا وليد مو ثقه .. ما يهم هالا نفسه ..
حنان : لا تقول كذا عنه .. الغيره تخليك تقول كلام منت قده ..
نواف انقهر مسكها بإيدينه الثنتين مع اكتافها ...
حنان : وش فيييكك ؟
نواف رماها على سريرها و طب فوقها ....
حنان ماتت خوف و قاعده تضربه بيدينها الصغيره : وش تسوي والله لا اصصرخ !!!
نواف ع طول غط ع فمهاا بكف يده : انا اعلمك اذا طولتي مع وليد بغرفه لحالكم اش رح يصير .. مو بس وليد حتى الاثنين اللي برى نظراتهم لك ما تريح ...
حنان تبكي و تتصرخ بصوت مكتوم .....
فتح ازرار قميصها و هي تقاومه و تضربه و تحاول تقوم .... بس ما قدرت عليه ... حط يده ع رقبتهاا و يلمس شعرها بحنيه .. و هي ميته خوف لدرجة غمضت عيونها و تبكي ....
نواف : انتي بنت و ضعيفه .. ما رح تقدرين علي .. و اقدر ااسوي اللي ابيه .. حتى وليد ترى يقدر يسوي كذا .. مافي شي يمنعه ترى ...
حنان تبكي و تبكي ....
نواف مسح دمعتها : لا تخافين انا ما رح اسوي لك شي .. بس اعلمك وش رح يصير لك اذا عاندتي و قعدتي هنا .. انتي تخاطري بنفسك .. انا مستحيل أأذيك بس هم ما اضمنهم لك .. خلي هذا يكون درس عشان تفهمين ليه انا خايف عليك ...>> ابعد يده عن فمها ..
حنان تشاهق و تضرب ع صدره ضربات متتاليه : قوووم عني يااا حقير قووم .. ألقاها من مين انا منك ولا ...
نواف : و لا ايييش ؟
حنان مكمله ضرب : قوووووم قووووم ..
و فجأه دخل عليهم وليييد .. و شاف منظرهم ..... على طول راح لنوااف و ضربه لين طيحه ع الارض ....
وليد : وش جاالس تسوي يااا الحقير ؟!
نواف : لحظظظه وليد انت فاهم غلط ..
وليد : ايش فاهم غلط ؟! كنت جااالس فوقها ( ناظر حنان كانت قاعده ) و هي تبكي .. وصلت لكذا يا نواف ؟؟!
نواف : ما سويت شي .. و لا تتدخل انت ..
وليد كان بيضربه مره ثانيه حنان صرخت .....
حنان : وليييييييد ! لا تضربه .. صادق هو ما سوا لي شي ..
وليد : تغطين عليه انتي ؟! و اللي شفته اكذب عيوني ؟ و لا عجبك اللي سواه ؟!
حنان : كان .. كان يحاول يقنعني .. اني اذا قعدت هنا هذا الشي رح يصير فيني .. بس لا اكثر ما سوا لي شي والله ...
وليد : اطلع برى ياا نواف .. لا عاد توريني وجهك ليوم الدين .. اطلع ..
حنان عيونه غرقت دموع : تكككككفى لا تطرده عشاني ..
وليد : انتي مالك دخل .. انا ابي اطرده من اول .. بسرعه اطلع برى ..
نواف : معلييه .. فرصه سعيده ..
وليد : مع السلامه ..
عطاهم نواف نظره اخيره ثم طلع ......
حنان غطت ع عيونها و تبكي و تردد : انا السبب !
وليد شاف حالتها كذا .. كسرت خاطره .. قعد جنبها بدون ما تحس .. و ضمهاا لصدره صمه قويه .. انفجعت لانها ما حست فيه لما جلس جنبها .... ما فتحت عيونها الا على شوفة صدره .. يطبطب عليها .. و يمسح ع شعرها ....
حنان سااكنه ما تحركت ....
وليد : انتي مو السبب بأي شي .. لا تقولين هالكلام مره ثانيه ..
حنان ابتعدت عنه ....
وليد : ليه جيتي ؟!
حنان مسحت دموعها : انا .. انا قررت اكمل لك .. بس مع ذلك خايفه ..
وليد : ما قريتي رسالتي ؟!
حنان : إلا بس متردده ..
وليد : لا تخافي .. انا اوعدك محد رح يقربك اذا كملتي .. و اذا ما تبين تكملين سامح لك ..
حنان : خلاص اذا محد رح يقرب مني الامور رح تكون سهله ان شاء الله ..
وليد لعب بشعرها : مشكووووره لانك تسوين كل هذا عشاني ..
حنان ابتسمت بخفه : العفوو ..
وليد : يالله اللحين نامي .. عشان تصحين بدري .. رح تداومين صح ؟ اذا تعبانه ما تقدرين عادي ..
حنان : لا لا رح اداوم ..
وليد قام : خلااص اجل نامي ..
حنان : طيب ..
وليد : نوم العوافي ..
حنان : الله يعافيككك ..
طلع وليد من الغرفه .. و حنان ماسكه ع قلبهااا بقووووووه ..
حنان ~ احححح يااا قلبي بغيت امووت .. متأكده رح يصير بقلبي شي لو ظل يتعرض لمثل ذي الصدمات .. احيييييه على ضمتك لي ياا وليد .. قسم بالله ارتحت و حسيت بالامان .. دوووخني حسيتا ني بعالم ثاني .. حسيت للحظه اني اقدر اسوي عشانه أي شي .. صح لازم ارسل مسج للنذله ريهام اعلمها اني بكمل لا تسوي لي مصيبه .....
و ارسلت لها المسج ثم ناامت و كل تفكيرها باللي صار مع وليد .. حست كأن وليد غار عليها .. خلاها مبسوطه شوي ... مسحت نواف من ذاكرتها و ما فكرت الا بوليد ......


الصباح ... قبل نروح لدوام حنان .. نروح لمدرسة العنود .. اتفقت مع رنا يتقابلون بالمدرسه و يتكلمون بالموضوع. .....
العنود : اييه و اش قالت لك العوبه شهد ذاك اليوم ؟!
رنا : والله قالت ان اخلاق اخوك ماهي زينه .. عشان كذا زوجتوه .. اخترتوا له اي وحده و السلام ...
العنود : لاااه ياا قلبي .. انتي صديقتي و انا اعرفك .. انا اللي اقترحتك لامي .. ابيك زوجه لاخوي وش زينك و وش حلاتك .. و اذا على كلام شهد ترى وااااضح مره انها تبي تفرقكم .. لا تسمعين كلام العذال ..
رنا : مدري والله .. من لما قالت لي و انا مرتبكه و افكر .. اخوك ترى ما يحبني و لا يفكر فيني .. كذا احس ..
العنود : لاا ياا عمري اش هالكلام .. توكم تعرفون بعض .. ما رح يصير الحب بين يوم و ليله .. مو ؟!
رنا : يمكن .. معك حق ..
العنود : انتي خليك ورى نواف و كلميه دايما .. و حاولي تتقربين منه و تعرفينه اكثر .. و لا تسمعين كلام اي احد من برى .. ترى الحساد كثير ..
رنا : بحاول .. و لو انه من رجعتوا من دبي ما كلمني و لا طمني عليه ع الاقل ..
العنود : تونا واصلين امس بالليل ما امدى .. انا متأكده انه اليوم رح يدق عليك .. و قولي عنووده قالت ..
رنا ابتسمت : ان شاء الله .. ايووه قولي لي كيف كانت دبي ..
العنود : يياااي تجننن ... عندي سوااالف عن دبي يا كثرها ..
رنا : و احنا عندنا وقت نسولف ..
العنود : ايييه .. اسمعي ......
و قعدوا سوالف .....


من جهة حنان لما صحت الصباح بعد ما خذت شاور و صلت و جهزت نفسها و كل شيء .....
حنان ناظرت سرير وليد ~ يا ترى ويينه ؟ طيب نام و لا لا ؟! من صحيتت ما شفته !
طلعت للصاله .. و هناك كان وليد موجود ينتظرها على طاولة الأكل. ...
وليد : يالله تعال .. صار لي ساعه انتظرك ..
حنان : انا مالي. ....
وليد قاطعها : لا تقول ماالي نفس و تعال اجلس .. لازم تهتم بأكلك شوي ...
حنان : طيب طيب ..
قعدت معه كانت مرتبكه و خجلانه منه .. لدرجه مو قادره تتاظر عيونه .. ما وده تتكلم معه من كثر ماهي مستحيه ....
وليد بهمس : تصدقين و انتي متحجبه و بنت كنتي احلا ...
حنان سااكته و بدا قلبها ينتفض .. كلامه همساته الهاديه هذي هي اللي تدوخهااا ....
وليد : كل و كثر اكل .. ابيك بصحه وعافيه ...
حنان : ان .. ان شاء الله ...
وليد : انا رح اوصلك للمدرسه بنفسي .. و في حرس هتاك تقدر تطلب مساعدتهم بأي وقت .. شريت لك جوال جديد حطيت ارقام الحرس و رقمي .. اذا احتجت اي شي على طول كلمنا ..
حنان : اوكيه ..
افطرت و بعدها اخذها ع المدرسه .....

وصلت للمدرسه .. كل زاوية منها تذكرها باللي صار معها ذاك اليوم. . طبعا وصلت متأخر الطلاب في فصولهم ... وليد تعمد كذا .. عشان تجي ع الفصل على طول لا زحمة طابور و لا شي ....
طول الحصص كان الكل ساحب عليها .. و اقصد بالذات فيصل* اللي تعودت انه يكلمها .. كان يعطيها نظرات كأنه كارهه ...
و جت الفسحه الكل طلع .. حنان كانت رح تكلمه بس سبقها و طلع مع زملاء من فصله .....
حنان ~ وش فيه ذا بعد ؟! .. اندري عنه ! .. خل يولي بس .. و اللحين وش اسوي .. اطلع برى الفصل و لا اجلس .. انا اقول اجلس هنا اضمن لي .. و هتان ما جا اليوم شكله باقي بالمستشفى. . بس يستاهل اللي سواه فيه وليد .. مو شوي اللي سواه فيني .. سبب لي قلق هو و مشاري الله يفكني منهم ....
شووي و جاا نايف للفصل ....
نايف : شووف ياا عمر .. هذا هو الكلب اللي قلت لك عليه ..
حنان ناظرته بخوف ~ بسم الله .. هذا ولد عم هتان .. اكيد جاي ينتقم مني .. الله يستر ! ..
عمر : يااخي زي ما قلت لك مالي دخل فيه انا .. و اذا على هتان انا متأكد انه يستاهل اللي صارله ..
نايف : ورع لا تقول عن اخوك كذا .. مفروض نمسك ذا (يأشر على حنان ) و نجلده ...
عمر : انت ساحبني هنا عشان بش تقول لي ذا الكلام .. خلني اروح بس و فكني ..
نايف : والله منت رجال .. اخوك ما تنتقم له !
عمر : يكفي انت رجال .. و انتقم له ..
نايف : طيب اتفاهم معك بعدين انت ... (ناظر حنان و الشر بعيونه ) ....
حنان ~ يممه يممه يمه بدينااا !


انتـــــهى البـــــارت
توقعاتكم ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-15, 11:01 AM   #52

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




بــــــــــــــــــــــــ ـــــارت [85]



اكاونتي بتويتر @I_am_elham


نكمل ^



عمر : يكفي انت رجال .. و انتقم له ..

نايف : طيب اتفاهم معك بعدين انت ... (ناظر حنان و الشر بعيونه ) ....

حنان ~ يممه يممه يمه بدينااا !


راح نايف لها .. و هي تتلفت حولها تدور مخرج .. او تصريفه او اي شي ممكن ينقذها من الموقف اللي هي فيه ....

نايف ضرب بقووه ع الطاوله : انت قد اللي سويته بولد عمي هتان انت و خويكك ..؟؟

حنان خافت : ليه وش صار له هتان ؟ لا يكوون مااات !!!

نايف معصب : لا مااا مات ابشرك بس ع وشك يموووت ..

حنان ~ يا الله ! وليد قال بينتقم منه بس ما دريت انه بيسوي كذا ..

نايف : قم معي نتفاهم برى ..

حنان : لأ لحظه يااخي اصبر نتفاهم هنا

نايف مسكها مع ذراعها : غصبا عنك بتقوم ..

حنان بدت تخاف و نايف يجرجرها معه و هي وقفت و عندت بمكانها .....

نايف عصب : تحرك لا والله لا ألفعكك بكف ..

حنان : وش بتسوي لي طيب ؟!

نايف : بنتكلم بس ..

حنان : لو انه كلام ما قلت لي امش نطلع برى ..

نايف عصب : بتمشي و لا كيف ؟؟؟!

حنان خافت و جهزت يدها داخل مخباها حطتها على جوالها بأي لحظه ممكن تضغط زر الاتصال للحرس اللي برى ..

كان داخل الفصل شاف كيف نايف يسحب فيها .....

فيصل* : وش تسوون ؟

حنان : يبي يضربني ..

فيصل* ناظر نايف : تعال معي شوي ..

نايف : وش تبي ؟!

فيصل* مسكه من ذراعه : تعال و اعلمكك ..

نايف : طيييب .. >> عطى حنان نظره قبل لا يمشي ..

حنان ~ حيييير ان شاء الله مع نظرتك هذي ذا وجهي اذا جلست لك بالفصل ..

و طبعا هم برى يتكلمون عند باب الصف و هي استغلت الوضع و مرور الطلاب من قدام فصلها و هربت فيما بينهم على بال ما تنتهي الفسحه .....

نايف : خير ان شاء الله .. وش تبي ؟

فيصل* : وش فيك انت خبل ؟؟! مب توك الصباح قايل لي ان هتان قال لا تسوون لهالولد شي لين هو يرجع بنفسه و يتصرف معه ..

نايف : ياخي ما تحملت .. شفته و قلت ابي اكلمه بس لا اكثر ..

فيصل* : تحمل تحمل .. كلها كم يوم و يطلع هتان و هو يتصرف .. اسمع الكلام و لا تتهور انت و تدخل نفسك في مشاكل ..

نايف : والله معك حق ..

فيصل* : ادل امش معي نفطر سوا مع عيييال فصلنا ..

نايف : لا والله مشكور عليكم بالعافيه .. بروح ادور عمر اخو هتان اتفاهم معه بشغله ..

فيصل* : تصدق ودي اشوفه اخو هتان ذا ..

نايف : ههههههههههههههههه ما فيه شبه نهائيا ..

فيصل* : هههههههههههه ما يمدي نخق عليه يعني !

نايف : ابددد هههههههههههه هتان احلا منه بواجد ..

فيصل* : ما شاء الله ..

نايف : بس خلني اقول للورع ذا كلمتين ( يقصد حنان) ..

فيصل* : الله يخليكك لا تنكبنا ..

نايف : انت رح افطر بس و لا تخاف ..

راح نايف و طل بالفصل ما شافها .......

نايف : وش ذا اختفى الحيوان ..

فيصل* : خله يروح .. لا يكون بعد بتدوره ..

نايف : لا لا خلاص بمشي ..

فيصل* : خل نمشي سوا طريقي على طريقك و بالمره يمكن نصادف اخو هتان و نتعرف ..

نايف : ايييه ..



بالنسبة لحنان انحاشت .. و بما ان دورات المياه قريبه من فصلها ركضت لها على طول .. كان فيه شوية اشخاص و هي حاولت تسوي نفسها قويه قدامهم عشان مايجيهاشي . وقفت قدام المرايا و قعدت تحاول تضبط لثمتها .. ما تبي نايف او غيره يشوفونها و يسوون شي .. و اثناء ماهي منشغله بلثمتها جا واحد من الطلاب ......

الطالب : هيييييييييه وخر انت ..

حنان ترادد : ليييييييه جاي قبلك انا .. >> دائما تقنع نفسها صيري قويه قدامهم ...

الطالب : بتنقلع من هنا ولا اوريك !؟

حنان : طيب خلاص بنقلع .. >> هههههههه و في الاخير ما عندها لا قوه و لا شي ..

تلثمت و هي طالعه كانوا فيه طلاب واقفين عند المدخل .. واحد منهم صفر لها و صفق و قال .......

الطالب : صصصصح حبتين يااا الدرباوي ..

حنان تتحلطم ~ وش عنده ذا !؟ .. لا يكون يقصدني .. نطنش بس ..

قعدت تفر بالمدرسه لحالها ..و لاحظت كم من واحد تكلم عليها بس هي مطنشه .. و للحظه حست ان اللثمه ضبطت و محد عرفها و مخليها تعيش

بأمان ....... كانت واقفه قريب من المقصف .. قالت بما انها طلعت و طلعت خلاص تنتظر تخف الزحمه و تشتري لها شي تاكله مره وحده .. الى ان ......

**** جاها من وراها ومسكها يعني حضنها : مسسسسسسسكتك ..

حنان شهقت بخوووف : هئئئئئئئئئئئ مييييييين ؟! >> نطت بعيييييد عنه و تناظره ...

متعب : افااا يا الحوب ما تعرف صوتي ..؟

حنان : كيف .. كيف عرفت ان هذا انا ؟!

متعب : ههههههههههه انت لو بين مليون واحد اعرفك .. محد قصير و نحيف بمدرستنا زيك ..

حنان : وطيب خييييير؟!

متعب : وش فيك تمشي لحالك ؟ ماتبي نتمشى مع بعض ؟!

حنان عطته ظهرها بتمشي : لا شكراااااا ..

متعب مسكها : على وييين طيب ؟

حنان : وش دخلك ياااخي ؟!

متعب : تدري من زمان انا ما تهاوشت مع احد .. صحيح وينه خويك هتان سمعت انه غايب و سوا حادث !

حنان : مدري عنه ..

متعب : هههههههههه حلوه ذي مدري عنه .. انت خويه بالاسم يعني .. الزبده دام انه مب معك يعني انت سنجل اليوم ..

حنان : وش قصدككك ؟!

متعب : لحالك يعني عشان كذا اقترح عليك تخاوي .. وش قلت ؟

حنان : ماا ابي ..

متعب عصب منها : ترى ماني قاعد اخذ رايك ..

حنان ~ وش فيه ذا النفسيه نشب لي !؟

كان راح يااخذها معه بالغصب .. المدرسه ذي كلشي عندهم بالغصب ههههه مافي تفاهم ابد .. بس حظها حلو دق الجرس و انتهت الفسحه ....

متعب : معليه مره ثانيه باخذك .. السنه باقي طويله ..

حنان معصبه و تتحلطم بس ~ اييه ايييه هذا اذا استمريت ادرس .. بالاول هتان و بعدين نايف و اللحين طلع لي متعب و كل ما له اعدائي يزيدون .. ما ظنتي بقدر اتحمل العيشه ذي بتجيني نفسيه والله .. بشوف الايام الجايه اش رح يصير معي والله يستر ...!



و في هالصباح وليد كان اكيد مشغول باله على حنان .. بس اللي مطمنه الحرس اللي حول المدرسه .. كان متمدد في غرفته و يتفرج على صور العام اللي عنده بالجوال اللي تصورها مع حنان و يتذكر ذيك الايام .....

وليد تنهد بتعب ~ آآآآآهه لو تدرين قد ايش خفت انك تغيرين رايك بعد اللي صار لك و تروحين .. و ما عاد اشوفك .. يمكن .. يمكن صار الوقت اني اعترف لها !

دق جواله و قطع حبل افكاره .........

وليد تضايق ~ اللهم اجعله خير هذا عمي .. ما يدق علي الا اذا في مصيبه ..

رد عليه وليد كان ساكت ينتظر عمه يتكلم ......

ابو صقر : الوو .. وليد !

وليد : هـ هلا عمي ..

ابو صقر : الله لا يوفقك على اللي سويته ..

وليد : لييه وش انا مسوي ؟

ابو صقر : تتغابى اللحين و لا وشو ؟! اخر عمرك تدخل مخافر ..

وليد ~ ما شاء الله وصلته الاخبار : ياا عمي سالفه بسيطه و حليتها ..

ابو صقر : لو كانت بسيطه زي ما تقول ما سحبوك للمخفر و يحققون معك ..

وليد : بس ما طولت ساعتين و طلعت .. اللي وصل لك الخبر ما قال عن ذا الشي ؟

ابو صقر : اللي وصل لي الخبر الضابط بنفسه و احمد ربك انه يعرفني و لا خست بالسجن ..

وليد : ما صار الا الخير ..

ابو صقر : اي خييير و انت عايش على وجه الارض .. لا بارك الله فيك و لا في ابوك اللي جابك ..

وليد : مو ابوي مات ؟! ترحم عليه بدال هالكلام .. ماله داعي تجرح ..

ابو صقر : اقول وش رايك تشرفني الشركه اليوم .. عشان نتفاهم ..

وليد : ان شاء الله ما يصير الا كل خير ..

ابو صقر : لا ابوك لا ابو من جابك .. >> ثم قفل التلفون بوجهه ..

عصب وليد بينفجر من العصبيه لدرجة رمى جواله ......

وليد ~ اخخ بس متى ارميك السجن و افتك منك ..



اما في امريكا مثل هالوقت يعتبر عندهم الساعه 6 المغرب .... فيصل ما يحب يطلع من غرفته كثير ... دايما قاعد فيها يا اما على جواله او كمبيوتره او يشوف التلفزيون .. و تعرف على شوية ناس سعوديين طلبه يعني من الملحقيه احيانا يجونه ويسولفون معه .. بس اليوم كان بغرفته وحيد .. و فكره توديه و فكره تجيبه .....

فيصل ~ اخر مره كلمت حنان ما كان عاجبني وضعها .. يا ترى وش فيها .. مدري لييه احس بقلق .. ماني مرتاح ... ( ناظر جواله ) ليه ما ادق على اقرب صديقاتها و اسألها عن حنان .. اكيد هي تعرف عنها كل شي .. ( شد شعره ) لااااااااااا وش اقول انا .. اقرب صديقاتها سميه .. و سميه كانت تحبني .. و فوق هذا متزوجه اخاف احرجها مع زوجها .. ( ناظر الساعه ) اللحين عندهم الصباح و انا اعرف طبيعة عمل ثامر زوجها بهالوقت ما يكون موجود .....

قعد يوسوس له الشيطان دق و دق و العذر بسأل عن حنان .. من زمان كان حاب يدق عليها بس يتجنب هالموضوع و اللحين لما طنشته حنان و حس بغرابتها اتخذ هالشي عذر عشان يكلم سميه .... بعد ما تردد كثير دق اخيراااااا .....

كانت نايمه بغرفتها .. دق جوالها ردت على طول على بالها زوجها لانها تعودت يدق عليها الصباح دايما .....

سميه : الووو !

فيصل سمع صوتها سكت لازال متردد يكلمها ..

سميه : الووو ! ( ناظرت شاشة الجوال ) هئئئئئئئئئ رقم غريب و خارجي ..>> قفلت الخط على طول ..

فيصل ما استسلم بما انه بدا في الموضوع لازم يكمل .. و رجع دق مره ثانيه .....

سميه خافت ~ يمممه رجع دق ! وش يبي هذا ؟! .. لا يكون ساااحر هههه !!

طنشته و ما ردت .. دق مره ثالثه و كانت الاخيره بالنسبه لفيصل اذا ما ردت بيبطل من االموضوع كله ....

سميه ~ شكله احد يعرفني دام دق كثير .. ب ارد اسمع الصوت بس اذا بعرفه او لا ....

ردت سميه .. بس بدون ما تتكلم .....

فيصل : الووو ..

سميه ابعدت السماعه عن اذنها وشهقت : هئئئئئئئئئئئ الصوت مب غريب علي !! >> رجعت الجوال لأذنها تسمع الصوت و تتأكد ....

فيصل : الوو سمييه !

سميه ارتعبت ~ يععرف اسمي بعد ! مين هذا ؟! >> من الخوف قفلت الجوال بوجهه ...

فيصل ~ ياا الله قفلت الخط بوجهي .. خلاص ما عاد بدق اكيد احرجتها معي ..

سميه ~ وش فيني قفلت بوجهه .. ياا ربي من يكون ؟! .. صوته كأنه صووت .. (شههقت لما تذكرت الصوت و عشان تتأكد رجعت تشوف الرقم ) الرقم خاارجي .. معقوووله يكون فيييييصل ؟؟؟!

انتظرت حول ال 10 دقايق تقريبا عشان يمكن يرجع يدق بس ما دق .. و قامت هي دقت .......

فيصل : هلا ..

سميه باستغراب : انت .. انت فيصل ؟

فيصل ابتسم : ايييه .. وشلون عرفتيني ؟

سميه : م م ما عرفت .. بس شكيت و انا اعرف صوتك .. و .. و بعدين الرقم خارجي و ظنيته انت ..

فيصل : طلع ظنك في محله .. و .. و انا اسف لاني دقيت عليك ..

سميه مسكت خصلة من شعرها و ابتسمت : لا لا عادي مافي مشكله .. بس من وين لك رقمي ؟

فيصل : اسف مره ثانيه لاني قبل اسافر اخذته من جوال حنان بدون ما تدري ..

سميه : طيب .. بس .. ليه سويت كذا ؟!

فيصل : ما ادري .. يعني حسيت اني ممكن احتاج اكلمك عن حنان او شي.. ما سافرت الا و انا قلقان عليها .. و بما انك اقرب صديقاتها قلت مافي الا انتي ممكن اسألك عنها ..

سميه : اهاا .. عشان حنان !

فيصل : اذا الشي يزعجك اقبلي اعتذاري و اعتبريني ما دقيت ..

سميه : لا ابدا ما يزعجني .. اسأل باللي تبيه ..

فيصل : مشكوووووووره ما بنسى لك هالمعروف ..

سميه : ما سويت شي بس .. بس ما يصير اكلمك و انا متزوجه .. اذا تبي تسأل عن شي اسأل اللحيين و بعدها لا عاد تدق علي ..>> كانت تقولها من ورى قلبها و لا هي متمنيه يدق عليها كل يوم ..

فيصل : ان شاء الله .. رح تكون اول و اخر مره .. وعد ..

سميه : اييه .. اش فيها حنان ؟؟

فيصل : هههههه انا اللي ودي اعرف وش فيها !

سميه : ما فيها شي الحمدلله بخير و عافيه ...

فيصل : علميني الصدق انا متأكد انه صاير معها شي ..

سميه ما تدري ليه بس حست بقهر : ليه تسألني اسألها هي ..؟

فيصل : لو كانت صريحه معي ما قلقت و تعنيت و سألتك .. الفترة الاخيرة صارت ما تكلمني و ان كلمتني احس مالها نفس .. في شي مو طبيعي و انا ما اقدر اسأل احد غيرك ..

سميه ~ يا الله ! لهالدرجه تفكر فيها و مشغول بالك عليها .. و المشكله هي ما تهتم لك .. ليه احس الغيره تآكل بقلبي ؟!

فيصل :الووو ..!

سميه قطع حبل افكارها : هـ هلا معك ..

فيصل بعد تردد قال : بعد يوم كلمت امي قالت ان حنان طلعت من المستشفى و صارت بخير فجعتني عليها و سألت وش فيها ؟ قالت " ليه ما قالت لك مع انها قالت انك تدري ؟!" و عشان ما اطلع حنان كذابه قدام امي قلت لها إلا ادري و صرفتها .. و لما كلمت حنان ما علمتني اي شي و انا ما سألتها دام انها اختارت ما تعلمني .. طمنيني عنها هي اش فيها ؟!

سميه ابعدت اذنها عن السماعه ثم تنهدت بخفه و حطت يدها ع صدرها : هي بخير تطمن .. حادثه بسيطه و اللحين هي عال العال .. و اكيد ما قالت لك لانها ما تبيك تقلق ..

فيصل مو مصدق : جد ما فيها شي ؟؟! طيب اش صار بالضبط ..

سميه : بما انها ما قالت لك اي شي انا ما اقدر اقول لك ..

فيصل : خلاص مو مشكله .. اهم شي انها بخير ...

حست بغيره بقلبها لدرجة اقشعر جسمها و هي تسمعه كيف يتكلم عنها و يهتم لها بدون ما تفكر قالت .......

سميه : تبي نصيحتي .. اترك حنان .. هي ما تحبك .. >> قالتها بقهر و عصبت تعصيبه بالنسبه لفيصل مالها اي مبرر .. ثم قفلت الخط بوجهه .. و حظرت الرقم حتى لا يدق عليها مره ثانيه ....

فيصل انصدم و قبل لا تقفل قال : هي قالت لك ؟! حنان قالت لك انها ما تحبني ؟؟! ( ناظر الشاشه ) الووو ليه قفلتي ..؟

سميه ~ يااا ربي وش سويت انا و وش قلت ؟!. يا ليتني ما تكلمت .. يا ترى وش يفكر فيه اللحين .. اعلم حنان و لا ؟! .. لا لا ما ابي اعلمهاا ... >> توترت البنت من اللي صاار ..

أما فيصل حاول يدق عليها بسس كل شوي يعطيه مشغول بما انها حظرته .. اخر شي استسلم و رمى الجوال و قعد يفكر بكلام سميه بالرغم من انه عارف ان حنان ما تحبه بس كان عنده امل و لو بسيط ..



وصل وليد لشرك ة عمه بأقصى سرعه .. همه بس يعدددي موضوع عمه على خير .. عمه كان بإنتظاره و عنده ولده ....

دق الباب و دخل ......

ابو صقر : الله لا يحييك .. تعال اجلس و فهمني وش اللي صار ..؟!

صقر : عن اذنك يبا انا استأذن ..

ابو صقر : لا خلك ابيك تسمع السالفه ثم تاخذ ذا الثور وتفهمه وش تعني الفضايحو ان احنا ما نبيها ..

وليد ضاقت معه : رجاءا يا عمي لا تغلط علي انا متحمل و ساكت ..

ابو صقر : ما شاء الله .. طلع لك لسان بعد .. تعال اضربني احسن ..

وليد ~ استغفر الله والله شكلي بقوم اتوطأ ببطنه اعلمه وشلون ..

صقر : ياا يبا اهدا نفهم منه .. علمنا وش صار ؟

وليد : يا جماعه السالفه بسيطه .. تهاوشت مع شباب كانوا معي بالمدرسه و اشتكوا علي .. يعني ما يصير كذا .. اي خطأ يصير معي تكبرونه !

ابو صقر : لا تنسى انت متزوج بنتي و تعرفني فضايح زي كذا ما احبها ..

صقر : احنا بس كنا مستغربين لان هذي اول مره تتعامل مع الشرطه ..

وليد : ليه الاستغراب .. الحياه تصير فيها مشاكل دايما و ممكن نتعامل مع الشرطه بأي وقت ..

ابو صقر : المهم .. هذا الشي ما ابيه يتكرر مره ثانيه .. حركات المبزره انساها انت صرت متزوج و مسؤول عن شركة ابوك ألتهي بشغلك احسن من ملاحق الناس .. مفهوم و لا اعيد ..؟

وليد يسلك له : مفهوووم ..

ابو صقر : يالله فارق ..

طلع وليد من المكتب و لحقه صقر ....

صقر : لحظه ياا وليد ..

وليد : نعم ؟!

صقر : تعال معي المكتب خلنا نشرب قهوه و ندردش مع بعض ..

وليد : مشكوور قهوتك مشروبه .. انا رايح عندي شغل ..

صقر مسك ذراعه : خمس دقايق بس .. ليه العجله ؟! من زمان ما جلسنا مع بعض ..

وليد : والله ما اطيقك و لا اطيق الجلسه معك .. بعدين اذا بتقعد تقول لي مواعظ مثل ابوك مشكور ما ابي ..

صقر : لا لا ابيك بموضوع ثاني .. مالعه دخل بكلام ابوي .. حيااك تعال معي ...

راح معه وليد على مكتبه .. و طلب له قهوه وكذا و بدأوا يسولفوا شوي .....

وليد : اييه ! وش الموضوع ؟!

صقر : بغيت اسألك بس متى اخر مره رحت بيتك ؟

وليد : كل يوم و انا في بيت يعني وين بروح ؟!

صقر : هههههههههه ما اقصد الشقه .. اقصد القصر عند ريهام متى اخر مره رحت ؟!

وليد : اييه .. كل يوم اروح !

صقر : هههههههه ياا ولد عمي اعرفك اذا تكذب .. ريهام حاولت تغطي عليك بس انا متأكد انك ما تروح لها .. و لا تجلس معها .. يعني متزوجها على ورق و بس .. كل يوم ازور اختي و ما ألاقيك هناك و هي تطلع لك الف عذر .. بس انا عارف عنك كل شي .. عارف انك ساحب عليها و عايش لحالك بشقتك مع اخوياك ..

وليد ببرود : طيب و المطلوب ؟

صقر : المطلوووب ؟؟؟! هذي اختي و انا ما ارضى لها هالعيشه !

وليد : هي اشتكت لك ؟! طلبت منك تكلمني ؟!

صقر : الشهاده لله ما اشتكت و لا جابت طاري ..

وليد : اجل لا تحشر نفسك في ما يخصك .. هي راضيه و انا راضي انت مالك دخل ..

صقر : كذا يعني ؟!

وليد : عن اذنك انا رايح ..

صقر : هييه وليد .. انتبه من الطريق اللي تمشي فيه نصيحه ..

وليد ما فهم قصده و لا اهتم : خلك في حالك بس .. >> ثم طلع .....



انتهى اليوم الدراسي .. و حنان رجعها احد الحراس للبيت .. بهذا اليوم مشاري كان يفر حول المدرسه طوول الوقت .. انتبه على هالرجال اللي واقفين حول المدرس من خوفه ما سألهم و لا قربهم كان بس يفر و لما طلعواا الطلاب ع البيت .. كان ينتظر نايف و في اثناء انتظاره شاف حنان لما ركبت مع احد الرجال اللي كانوا بالنسبه له غريبين و بسرعه استنتج انهم اكيد اشخاص يحرسونه او شي زي كذا ......

نايف : مسيت بالخير ..

مشاري : مسيت بالنور .. اقولك شفت وليد (حنان) مع من ركب ؟!

نايف : اييه شفته .. شكلهم حراس ..

مشاري : اوووخص الورع حاطين له حراس ..

نايف : والله من البطره الزايده .. كنت بفقع وجهه اليوم ..

مشاري : هههههههه كان اشتكى عليك و مسكوك ذولي و خلوك تترقد بالمستشفى جنب هتان ..

نايف : هههههه اي والله بس حظي حلو منعني فيصل* ..

مشاري : يالله سرينا للمستشفى يم هتان ..

نايف : يالله قدااام ..

راحوا له المستشفى و بخلال ثلث ساعه وصلوا .. حالته تحسنت شوي و طفش من المستشفى وده يطلع بأسرعوقت و حاط في باله فكرة الانتقام ....

مشاري : وش الاخبار و وش العلوم ؟

هتان : نحمد الله ابي اطلع بس ...

نايف : كلها كم يوم و تطلع بالسلامه ان شاء الله ..

هتان : وييييييييييين كم يوم .. الدكتور قال اقدر اطلع اليوم .. مافيني شي بس انجلدت ..

نايف : والله صدق بتطلع اليوم .. ؟

هتان : اييههو قال الاحسن اجلس لين بكره بس انا مافيني صبر ..

مشاري : ياا اخوي دام احسن لك تجلس اليوم اجلس .. و بكره الصباح تطلع ..

هتان : انا لو بجلس هنا اكثر من كذا بمووت .. (قام من على سريره) .. يالله خلونا نطلع ..

نايف : طيب انتظر اشوف لك الدكتور ..

هتان : و لا انتظار و لا شي امشوا نطلع و لا مشيت لحالي ..

مشاري : خلاص بنمشي روقنا ..

طلع من المستشفى و هو معاند ما كلم الدكتور حتى و لا اخذ ادويته ما كان يفكر غير بوليد اللي ضربه و كيف يرد له الصاع صاعين ....

بالسياره ركب هتان ورى تمدد عشانه تعبان ....

نايف : شكلك والله باقي تعبان !

هتان : يللد ودني ع الاستراحه بس ..

مشاري باستغراب : أمااا الاستراااحه !!!

نايف : وش استراحته و انت بالحاله ذي ؟! بنوديك البيت ترتاح و تعين من الله خير ثم نوديك وين ما تبي ..

هتان قعد و وجهه عندهم : تفهمون انتم الكلام و لا ما تفهمووون ؟! انا قلت الاستراحه يعني الاستراحه ..

مشاري و هتان يناظرون بعض : طيب يا الزعيم نوديك تآمر امر ..

سمع كلامه مشاري و مشى بطريقه للاستراحه رجع هتان و تمدد و واضح عليه يتألم ....



في الشقه بعد ما وصلت حنان .. اخذت شاور صلت و ارتاحت ... طول وقتها كانت قاعده بغرفتها و قافله على نفسها الباب حتى لا تحتك مع فارس او تركي .......

حنان ~ تأخر ولييد ! .. بالعاده مثل هالوقت يرجع و جيب غدا و نتغدا مع بعض !

و مرت حول الخمس دقايق تقريبا و جا وليد ...... دق باب الغرفه ... حنان بشويش فتحته ما تبي احد يسمع صوت القفل و يعرف انها مقفله الباب عشان ما يشكوا بوضعها .. المهم فتحت له ......

وليد : مرحبا ( ناظرها من فوق لتحت و صفر ) وششش هالزين ؟!

حنان انحرجت : يعني .. قلت ألبس ثوب النوم بدال ما انا دايما لابس الثوب العادي .. يعني فارس و تركي دايما يسألوني ليه بالبيت ما ألبس حاجات زي كذا ..

وليد : هههههههههههه طيب ما قالوا لك تلبس الملابس الداخليه و تطلع ؟ السروال و الفنيله اقصد ههههههههه ؟!

حنان : هههها شكلك قاعد تتمصخر علي هااه !

وليد : ههههههههه .. تعال ..

حنان لحقته : وين ؟؟!

وليد حط ايدينه على كتوفها : اجلسس ..

حنان مستغربه : وش في ؟؟!

وليد قعد جنبها بالضبط : بشر كيف كانت المدرسه اليوم ..

حنان ابتسمت : تمام .. كويسه ..

وليد يناظر عيونها و هي مستحيه و تناظر الارض : محد ضايقك ؟

حنان : لأ ..

وليد : ناظرني و قول الصدق ..

حنان : هو الصدق .. انا صرت متطمن لما حطيت الحراس .. و معي جوال اقدر اكلم اي احد و اطلب مساعده ..

وليد : الحمدلله .. اجل اي شي يضايقك كلمني ..

و هم جالسين يتكلمون .. طل عليهم فارس بما ان الباب كان مفتوح ... و عطاهم ذيك الابتسامه ثم تكلم ........

فارس : وشش عندكم ؟

وليد لف عليه : خييير ؟ بغيت شي ؟

فارس : انت مب جايب لنا غدا ؟! .. انا جهزته على الطاوله .. يالله قوموا ناكل مع بعض ..

وليد : اول شي الغدا لي و لحمد .. من عزمك انت ؟! ثاني شي محد طلب منك تجهزه ..

فارس : افااا .. بدل ما تقول شكرا ..

حنان : خلنا نقوم نتغدا مو مشكله اذا هم بيتغدون معنا ..

وليد : ههههه كنت امزح اصلا بس احب اقهره و انرفزه شوي ..

حنان : هههههههه .....

فارس : ما شاء الله صرت نكته عندك انت وياااهه ..

ضحكوا عليه فعلا صار مصخرتهم .. ثم راحوا يتغدون ... و كانت اجواء حلوه و ما صار شي غير طبيعي ....



في الاستراحه وصل مشاري و معه هتان و نايف اخيرا .. و بطريقهم شروا لهم غدا ... مع ذلك هتان ما اكل معهم .. ماله نفس .....

مشاري : اذا تبي ترجع لك صحتك بسرعه لازم تهتم بأكلك ..

هتان : اللحين انا تفكيري ب الولد اللي ضربني و كيف انعن شكله ..

نايف : يااا رجال .. حقك بناخذه انت بس ارتاح اللحين ..

هتان : اجمعوا العيال هنا الليله .. عندي خطه ..

مشاري : انا اقول لا تدخل العيال بالسالفه .. احنا نكفي ..

هتان : ليه ما ادخلهم .. كلنا نبي نجلده و نعلمه ان الله حق ..

نايف : طيب وش هي خطتك ؟

هتان : باقي امخمخ عليها .. بس وقت التنفيذ بيكون الخميس الجاي ..

مشاري : علمنا الخطه اذا احتجنا دعم كلمنا العيال ..

هتان : طيب ماهي مشكله ..

نايف : طيب يالله قم خذ لك لقمه ع الاقل ..

هتان : يااخي ما ابي .. ابي انام شوي ..

تمدد بالزاويه و نااام ...

نايف : ما شاء الله نام على طول !!!

مشاري : تتوقع باقي جسمه مبنج ؟!

نايف : ما ادري يمكن ..

مشاري : خله يرتاح و ينام .. بس انا مستغرب ليه ما يروح بيت اهله اريح له والله ..

نايف : شكله متهاوش مع اهله .. و هم بعد للحين ما يدرون انه طلع من المستشفى .. شكلي بدق عليهم و اعلمهم ..

مشاري : شوف نصيحتي لك ما تعلم اهله .. لانه لو يبي يعلمهم كان راح البيت و لا هو بنفسه دق عليهم و قال لهم .. خله لين يصحا و هو بكيفه اذا بيعلمهم او لا ..

نايف : والله معك حق .. بيسبب لي قلق بعدين اذا كلمت اهله من دون علمه ..

مشاري : اي والله خويي و اعرفه ..

نايف : الزبده وش رايك نطلع نفرفر على ما يصحا ؟

مشاري : قيداااام والله ..

و طلعوا و خلوه لحاله .. تمشوا لين اذان العصر ثم رجعوا له و هو بعده ناايم .........




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-15, 11:02 AM   #53

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




بعد العصر .. ماجد كان رايح زياره لبيت نواف .. و كان نواف باستقباله في مجلس الرجال ....

نواف : منورنا ..

ماجد : بوجودك ياا النسيب .. إلا الوالد وينه ..

نواف : والله توه رجع من الشغل صل العصر و نام .. اذا تبيه اصحيه عادي ..

ماجد : لا لا خله يرتاح .. المهم .. وش رايك الليله نروح للشقه ..؟

نواف عصب : مااني رايح .. و اتمنى ما عاد تجيب لي طاري الشقه هذي ابد ..

ماجد باستغراب : ليه عسى ما شر ؟!

نواف : بدون ما تسأل .. لا عاد تجيب لي طاري وليد و لا عاد تجيب لي طاري الشقه ..

ماجد : اووف وش اللي صار و انا مدري فيه .. مب انتوا تصالحتوا قبل سفرك ؟! بعدين وش بلاكم بس تتهاوشون ولا ادري على وشو .. عطوني سبب المشكله يمكن الاقي لكم حل ..

نواف : شي بيني و بينه منت قادر تحله .. يعني من الاخير خلك برى الموضوع ..

ماجد : لا حول و لا قوة الا بالله ..!

نواف : اللحين اتركك مني .. انت جاي عشان العنود صح .. بناديها لك تجلس معك وتسولفون ..

ماجد : لا .. انتظر . لاحق ع العنود .. ابي اعرف .......

نواف قاطعه : قلت لك لا تتدخل بذا الموضوع ولا ترى بتخرب بيني و بينك بعد ..

ماجد : للدرجه ذي ؟!

نواف : اييييه اكيد .. ما ابي اي احد يتدخل بيني و بين وليد .. و يا ليت بعد ما تحاول تسأل وليد اي شي اصلا متأكد انه ما رح يعلمك بشي بس مع ذلك لا تسأله و لا تحاول انك تصالحنا او شي ..

ماجد : لييه طيب ؟ احنا اخوان و اصحاب و عمر مع بعض .. كذا تبيعون العشره انت وياه ؟!!!

نواف : خلاااص انتهى الكلام .. بنادي لك العنود .. ثواني بس ..

ماجد تضايق ~ وشش قاعد يصير مع هالاثنين و مخبينه عني !؟ على وشو متهاوشين طيب ؟! .. اخخخ منك ياا وليد ليتك تعلمني باللي مخبيه عني بس !

جت العنود تتمختر عند خطيبه .. مع انه كان مشغول باله يفكر بسالفة نواف و وليد الا انه لما شافها نسى كل شي ....

ماجد ابتسم : هلا حبيبي ..

العنود بدلع : هلااا حيااتو ..

قعدت بعيد عنه شووي .....

ماجد : قلبي تعالي اقعدي جنبي ..

العنود : نو .. ما اقدر .. ماماتي قالت لي صيري رسميه مع خطيبك لحتى تملكوا ..

ماجد قام هو وقعد جنبها : قولي لماماتك هو جا و قعد جنبي ..

العنود : ههههههههه بيبي احب العناد اللي فيك ..

ماجد : تصدقين .. اني .. اني حبيتك من و احنا صغار ..

العنود ما صدقت : هممممم ..

ماجد : لا تناظريني كذا جد اتكلم .. يعني .. عيونك ما نسيتها .. بس لاني صغير ماني متذكر البنت هذي مين .. حتى شفتك في الفندق الله جابك لي .. و عرفت انك اخت نواف ..

العنود : صح .. القدر جمعنا ..

ماجد : انتي بالنسسبه لي اول و آخر حب .. عشقتك من نظره ومن صغري ..

العنود خجلت و ناظرت الجهه الثانيه و عضت شفتها من الخجل ....

ماجد حط يده على يدها : ممكن اسألك سؤال ..

العنود هزت راسها بمعنى اييه ...

ماجد : قد حبيتي من قبل ؟؟!

العنود فاجأها السؤال و اربكها .. سحبت يدها و حطتها بحضنها ... و سكتت .. ما تبي تكذب عليه و في نفس الوقت ماتبي تقوله انها كانت تحب زوج اختها ....

ماجد ~ شكلها .. شكلها كانت تحب احد قبلي !

العنود لفت عليه و عينها بعينه : لأ .. ما حبيت احد ..

ماجد تنهد براحه : الحمدلله .. ارتحت ..

العنود حست بالذنب لانها كذبت عليه بس ما تقدر تعلمه بذا الشي .. حاولت انها تتجاهل الموضوع و حسست نفسها انه مو مهم ....

قعدوا سوالف الى ان لاحظت العنود عليه انه تضايق خاصه لما سولفوا عن نواف ....

العنود : احكي لي ..انت متضايق من نواف اخوي ؟

ماجد : لأ .. مو متضايق منه .. متضايق عليه ..

العنود بالستغراب : ليييه ؟

ماجد : لا تششغلي بالك سوالف بيننا ..

العنود : عاتي فضفض لي !

ماجد : ياا قلبي انا ما اعرف اش مشكلته اخوك .. دايما يتهاوش مع وليد ..

العنود : غريييبه !! هو و وليد اكثر من الاخوان .. ويعرفون بعض من زمان !

ماجد : انا بعد مستغرب مثلك والله ..

العنود : ما تعرف ابدا ايش السبب ؟!

ماجد : انا لو عارف السبب ما تضايقت منهم كذا ..

العنود تفكر : اممممم ..

ماجد : ما ادري ليه .. بس احس ان واحد من العيال من لما رجع الشقه و المشاكل ما تفارقنا ..

العنود : ميين ؟!

ماجد : واحد واحد ..

العنود : هذاك الولد اللي كنه بنت ؟!

ماجد : هههههه كيف عرفتي ؟!

العنود : هههههههههه توقعت .. بعدين لا تنسى احنا زودنا نواف بسببه بسبب الصور اللي شفنا نواف متصورها معه .. ولاني بنفسي شفت نواف كيف يعامله لما جابه مره لغرفته ..

ماجد مصدوم : جاااابه لغرفته ؟!

العنود : ايييييه ..

ماجد : متى ؟ بعدين ليه ما قلتي لي ؟!

العنود : ما حسيته شي مهم حتى اقوله لك .. و هالشي صار قبل كم من شهر ..

ماجد اهتم كثير لانه شاك اصلا : احكي لي السالفه بالتفصيل ..

قالت له العنود السالفه ... ( السالفه صارت في بارت 59 للي حاب يتذكر .. لما نواف ضم حنان اثناء ما كانت عنده بالغرفه .. و علمته سالفة لما شهد شافت نواف يبوسها بوحده من عزايمهم ..)

ماجد : ليتني عرفت هالسالفه من قبل ..

العنود : لييه ؟ اش تفرق يعني ؟!

ماجد : تفرق تفرق .. مشكوره حبيبتي لانك علمتيني السالفه طلع صدق البلا في الولد ذا ..

العنود : اش قصدك ؟ ما فهمت !

ماجد : بعدين حبيبتي اعلمك كل شي .. يالله اللحين ابي اروح .. توصين على شي ..؟

العنود : تو بدري ياا قلبي ..

ماجد : معليه ياا عمري .. عندي شغل .. بس اوعدك اعوضك بيوم ثاني ..

العنود : اوكييه ياا قلبي ..

ماجد : يالله مع السلامه ..

العنود : بااي ..

ماجد كان حاط في باله يروح الشقه على طول ...

ركب سيارته و هو يفكر بكل كلام العنودد .. من الاول ما كان مرتاح لحمد .....

ماجد ~ اتمنى ألاقي حمد لحاله بالشقه اتمنى وليد مو موجود عشان اخذ راحتي و اسأله كم من سؤال ...



في الاستراحه كانوا مشاري وهتان قاعدين عند راس هتان سوالف و طقطقه ع الجوال .... و صحا هتااان من نومه ..

هتان شهق : هئئ اعوذ بالله .. وش ذاا الكابوس ..

نايف بما انه قريب منه ربت ع ظهره : بسم الله عليكك .. اكيد رح تشوف كوابيس اللي صار لك مب سهل ..

هتان حط يده ع قلبه ويتنفس بسرعه ....

نايف يده ع كتفه : وش فيك ؟

هتان مب قادر يتكلم ..

نايف : مشاااري جيب له مويه اذا باقي في ..

مشاري : اييه ايه فيه دقيقه ..

نايف : بسرعه .. هتاان تسمعني .. خلك هادي و علمني وش يألمك ...

هتان ماسك ع صدره مكان قلبه بقوه و يتنفس بسرعه و مو قادر يتكلم ..

نايف خاف عليه : شكلي بووديك المستشفى ..

هتان أشر له بأصبعه بمعنى لأ ...

جا مشاري و عطاه غرشة مويه .. شربي هتان و تمدد شوي .. بعدها اخذ نفس عميق ثم حس براحه ....

نايف بقلق : بششر صرت بخير ؟

هتان : اييه .. و لا عاد تجيب طاري المستشفى ..

نايف : وش اسوي يااخي خفت عليك ..

مشاري : بحياتي ما شفت أعند من هالهتان ..

نايف : اي والله .. إلا بسألك في المستشفى ما كانوا يعطونك علاج ؟!

هتان : إلا ..

نايف : احنا يوم طلعناك ما اخذنا اي علاج ..

مشاري : اي والله انك صادق .. و كله من عجلت هتان ..

نايف : تكفى ياا مشاري ارجع المستشفى وشوف اذا فيه علاج لهتان جبه ..

مشاري : ابششر مافيه الا كذا ..

هتان : انا مافيني شي ماني بحاجة علاجات ..

نايف : ايه واضح شفناك قبل شوي ..

مشاري : انا رايح معلي منك .. و اذا جبت العلاج بتشربه وانت تضحك ما اتعب ع الفاضي .. >> ثم مشى ..

هتان ضحك : هه هه اخر زمن .. مشموش يهددني ..

نايف : والله من خوفنا عليك ..

هتان : اسمعني انا فكرت ولقيت خطه ..

نايف : يلللد لاحقين والله لاحقين انت ريح اللحين بس ..

هتان : ماافيه انا ما برتاح لين اجيب راسه ذاك الزلابه ..

نايف : طيب هاا علمني وش هي خطتك ..!؟

هتان : مافي الا نخطف وليد(حنان) و نخليه يكلم خويه و رح يفزع له مثل الكلب و يجي ...

نايف ضحك باستهبال : ههههاااي جبتها يعني ؟!!! ..

هتان : وش فيك ؟ ما عجبتك !

نايف : انت بلاك ما تدري عن شي خوي وليد(حنان) حط له حراس ع المدرسه . يراقبونه و يوصلونه .. ما رح تقدر توصل له ..

هتان : أمااا دام السالفه كذا !

نايف : شكينا انا ومشاري باللي محوطين المدرسه حراس له لانه ركب مع وحده من السيارات ع البيت ...

هتان : اجل .. يبي لي افكر فيها شوي .. لازم الاقي طريقه اخطف فيها وليد(حنان) و اهدد خويه .. و بكذا بيجيني برجوله لا معه حراسو لا شي .. و لا قتلتهم هم الاثنيني بايعها انا ..

نايف : يااشيخ هدي .. والله ما تسوى ..

هتان : انا انهنت و انت تقول لي ما تسوى ؟1 والله ثم والله اللي خلقني لا اخذ حقي منه عاجلا ام آجلا ..

نايف : طيب طيب ..

هتان عصب : و انت لاتقعد تسلك ..

نايف : هههه ما اسلك ..

هتان : اييه مبين !



وصل ماجد الشقه .. كل الافكار تجمعت براسه بس فهم السالفه غلط .. كان عنده سؤال واحد بس يسأله ل حمد .. اش علاقته ب نواف و وليد بالضبط ؟! .. والسؤال الاهم صدق هي ولد ؟!

فتح له الباب وليد .. حس بالاحباط لان وليد موجود .. ما رح يقدر يسألها مدامه موجود ......

وليد : هلااا والله مجوود .. حياك حياك تفضل ..

ماجد : هلا فيكك .. الله يحييك ..

وليد دخله للصاله و هو مستغرب : غرييبه ما علمتني انك بتمرني الشقه اليوم ؟!

ماجد ابتسم : حبيت اسويها لك مفاجأه ..

وليد رد الابتسامه : ههههه ياا زيينها من مفاجأه ..

ماجد : تسلم .. ( يلتفت حوله ) وييين الناس ؟!

وليد : فارس و تركي كالعاده مع هالعصريه يطلعون مدري على وين .. و حمد تعبان من الدوام و مثل هالوقت دايما نايم ..

ماجد : يعني انت جلست معه لحالكم و هو نايم ؟!!

وليد : ما فهمت .. وش تلمح له انت بالضبط ؟!

ماجد : ما ألمح لشي ..

وليد : طيب خلني اضيفك .. وش تحب تشرب ؟!

ماجد : ابد ما ابي شي ..

وليد : لاه لاه تجي عندي و ما اضيفك .. اصبر اطلب لنا قهوه من الكآفيه اللي تحت ..

ماجد ب تردد : ء ء آآ وش رايك لو .. وش رايك لو تنزل تحت و تطلب لنا احسن .. و انا ابي اسوي لنا كيكه صغيره مفاجأه لك و ابيك تذوقها ..

وليد متفاجئ : هههههههه اوووخص من متى تعرف تطبخ ؟!

ماجد ابتسم : اي اعرف خطيبتي علمتني ..

وليد : ههههههههه كفووو والله انها كفوو .. خلني اطلب و انت سو على راحتك ..

ماجد : لا لا ما ابيك تشوفني و انا بالمطبخ .. تقعد تسستهبل علي بعدين ..

وليد : هههههههههههههه مدري وش جوك اليوم .. خلاص بنزل بس انت بشويش لا تسوي ازعاج بالمطبخ عشان حمد لا يصحا ..

ماجد ابتسامه تسليك بدون نفس : هه طيب ابشر ..

وليد : توصي شي غير القهوه ؟

ماجد بعد ما فكر : ء ء ايييه .. جيب اي نوع من الحلا لان اللي بسويه ما اضمنه صراحه ...

وليد : ههههههههه من اولها مافي ثقه ..

ماجد : ههههههه لا ان شاء الله تطلع زينه بس انت جيب احتياط ..

وليد : اووكيه ..>> ثم طلع ...

ماجد ~ والله مدري كيف جت القصه ذي في بالي و اقنعته فيها بعد..

بس تأكد ان وليد طلع راح غرفة حنان على طووول ......



نرجع ل امريكااا ..بعد مكالمة فيصل لسميه حس انه ارتكب غلطه كبيره .. حس بالذنب ... ما طلع من غرفته طول هاليوم ... اخته قلقت عليه وحست ان فيه شي …دقت الباب ......

فيصل : comme in , its open >> تفضل الباب مفتوح ..

سارا فتحت الباب و دخلت بابتسامه عريضه : هااي ذاتس مي ..

فيصل كان متمدد على سريره جلس و تربع : هلا سارا ..

سارا تقلده بسخريه : هلا سارا !!!

فيصل متضايق : وش بغتي مني ؟!

سارا : و لا شي .. بس اتطمن عليك .. ما طلعت من غرفتك اليوم مع انه ويكند ( الاحد عندهم ويكند )..

فيصل : تعبان مالي نفس اطلع ..

سارا قعدت جنبه : صاير معك شي ؟؟!

فيصل صد وجهه عنها : لأ ..

سارا : هههههه هالكم يوم اللي جلستهم معك احس اني فهمتك على طول و حفظتك صم ..

فيصل تكتف و ابتسم : ما شاء الله ..

سارا : جد والله لا تتريق ..

فيصل : هههههه ما اتريق بس اش فهمتي علميني ؟

سارا حطت رجل ع رجل : مثلا مثلا .. انك مرره متضايق اليوم .. و اتوقع ان زوجتك هي السبب ..

فيصل تنهد تنهيده قويه ورجع ايدينه لورى و تسند عليهم و نظره للسقف : تفريبا ..

سارا : مع تنهيدتك هذي مو تقريبا الا اكيد ...

فيصل : انا متضايق من زوجتي و في نفس الوقت متضايق من نفسي .. هي كل ما لها تبتعد عني .. و انا اليوم سويت شي مفروض ما اسويه ..

سارا ذبحها الفضول : ايييييش سويت ؟؟!

فيصل ابتسم بحزن : خنتها ! و كلمت غيرها ..

سارا حست بالحزن على حزنه حطت يدها على كتفه : بالله عليك زعلان لانك كلمت غيرها ! بصراحه مدري وش اقولك .. ما عاد فيه رجال مثلك بهالزمن .. و لا تخاف انت ما خنتها ولا تضايق عمرك اذا كانت مكالمه وحده و انتهت .. و ثاني شي الخيانه مو عشان كلمت بنت انت خلاص خاين .. لا ياا قلبي انت تكون خاين اذا كنت تحبها ..

فيصل : بس لو كنت .... ( ثم سكت )

سارا استغربت : همممممم ؟؟؟؟!!

فيصل : لا و لاشي .. لكن مشكووره .. كلامك ريحني ..

سارا : دامك ارتحت امش خلنا ننزل نسهر تحت .. الشله كلهم موجودين ..

فيصل : ما شاء الله صار عندك شله .. و كلهم امريكان ! ..

سارا : اممم يعني .. في عرب .. و على فكره اصحابك السعوديين شفتهم ..

فيصل : شوفي لا تحتكين فيهم الله يخليك ..

سارا : طيب طيب نو احتكاك .. المهم يالله قوم تعال خلنا ننبسط ..

فيصل : بجي معك بس اذا وعدتيني ان اللي اسمها ميرال ما بتكون موجوده ..

سارا بزعل : يوووووووه مستحييييل !

فيصل : خلاص انتوا رحوا انا مابي بنام احسن ..

سارا بترجي : عن الدلع عاد .. طيب اسمع .. اوعدك ما تقرب عليك و انا بصرفها عنك بس تعال ...

فيصل تنهد : طييييييب خلااااص عشان خاطرك ..

سارا صرخت بخفه مع ابتسامه : فددددددددددديتكك يااا اخوي احبكككككككك اموووووووواح >> بوسهع الطاير هه ..

و طلع معها بعد ما بدل و كشخ ... نزل يمكن ينسى اللي صار بينه و بين سميه ......



نرجع للشقه .. بعد ما راح وليد .. ماجد دخل غرفة حنان بسرعه . فتح النور و سكر الباب وراه ....

ماجد يناظرها و هي ع سريرها و الشيطان و العياذ منه يوسوس له ~ اللحين فرصتي اذا بتأكد هي بنت و لا لا و اقطع الشك باليقين .. ( فكر شوي ) لا لا صعبه لو طلع ولد وش بيكون منظري قدامه كيف رح ابرر له ؟! .. مافي الا اسأله و من طريقة جوابه رح اعرف كانه صادق معي و لا كذاب .....

قعد جنبها على سريرها عند راسها بالضبط ...

ماجد : ولللللد .. حممممممممد ! ياا ولد اصحا >> كان يضرب بخفه ع راسها عشان تصحا ..

حنان غصب فتحت عيونها و قالت بصوت مرره ناعم و انثوي هي تعودت تخشن صوتها : نععععم !

ماجد سمع صوتها انصدم ~ معقوووووووول !

اماا حنان رجعت غمضت عيونها و نامت من جديد ...

ماجد صحاها بقوه هالمره : اصحااا اكلمكك انا ..

حنان توها تستوعب الصوت غريب عنها صحت مفجوعه ضمت بطانيتها لصدرها و هي تناظره ..

ماجد مستغرب : وش فيه خاف مني كذا ؟؟!

حنان بخوف مع استغراب : هذا انت ؟! وش فيه ؟ وش جابك غرفتي ؟ وليد فيه شي ؟! صاير شي ؟؟!

ماجد قام عن سريرها اول ما صحت : لااا مافي شي .. و محد فيه شي وش فيك متروع ؟! انا صحيتك ابي اكلمك بس ..

حنان : تكلمني ؟! في ايش ؟

ماجد قعد على سرير وليد : موضوع مهم ..

حنان ما تسمع صوت احد بالشقه حست بالخوف : طيب .. طيب وليد وينه فيه ؟؟!

ماجد : نزل للكافيه اللي تحت و رح يجي بعد شوي ..

حنان تحك عيونها تحاول تصحصح : اش .. اش بغيت مني ؟!

ماجد قرب منها و مسكها من صدر ثوب النوم و شدها له : هو سؤال واحد و ابك تجاوبني .. انت بنت ؟؟!!

حنان فتحت عيونها على اخلاهم و بسرعه تماسكت نفسها و حاولت تهدا و تصرفه : لأ . ء ء آ آ اش تقول انت ؟!!!

ماجد شد بقوه : اجل .. اجل اش علاقتك ب وليد و نواف ؟؟! فهمني ..

حنان قلبها يرتعد من الخوف : ما .. ما مافي اي علاقه .. اش متوقع يعني انت ...

ماجد عينه بعينها : انا اعرف اللي يكذب .. و انت قاعد تكذب .. وش رايك لو تعلمني بكل شي ..

حنان رفعت كف يدها بوجهه و مغمضه عيونهاا و مخبيه وجهها بين شعرها بشكل يحزن و طبعا وجهه ماجد كان قريب منها : طيب .. طيب .. لا تضربني ....

ماجد كسرت خاطره و تركها و رجع قعد على سرير وليد مقابلها : طيب بتعلمني كل شي ؟


حنان هزت راسها بمعنى لأ ...


ماجد تنرفز و صرخ عليها : انت ليه تبي تخبي عني ؟؟ اللحين نواف و وليد متهاوشين و انت السبب .. انت من دخلت حياتنا قلبتها .. عاجبك الوضع يعني ؟!


حنان تمسح دموعها اللي كان شعرها مغطي عليها ...


ماجد يقهرها و يبيها تتكلم : انت بنت عشان تتبكي اللحين ..؟


حنان مسحت دموعها من تحت شعرها بقوه و رفعت راسها ناظرته : ماااااا بكيييييت .. بعدين مافي اي شي عشان تعرفه .. لا تزعجني .. >> رجعت انسدحت و غطت نفسهاا من فوق وجهها ...


ماجد تضاايق بقووهه منها و طلع من الغرفه معصب .. ما اخذ منها لا حق و لا بااطل ...

حنان قاعده تشاهق تحت بطانيتهاا .. ماهي مصدقه كل اللي صار لها .. اخر مصيبه كانت تتوقعها هو ماجد انه يكشفها ....

رجع وليد بعد حول الخمس دقايق و جاب كل الاغراض معه ... وداهم المطبخ و هو متوقع ان ماجد بالمطبخ يسوي كيكته ! بس ما لقاه !!!



رجع مشاري من المستشفى .. و طلع فعلا في علاجات لهتان مفروض ياخذها .. بسس العجله ما خلته ينتظرو ياخذ علاجاته معه .. المهم جابها مشاري ....

نايف : اسلم ياا مشاري ما قصرت والله ..

مشاري : حنا بالخدمه لعيون هتان ..

هتان ساحب عليهم و جالس يفكر بينه و بين نفسه يدور على خطه مضمونه ...

مشاري غمز ناحية هتان : وش فيه ؟!

نايف ابتسم بسخريه : هه يخطط الاستراتيجي حقنا ..

مشاري : ههههههههه طيب خله يشرب علاجه ..

نايف : اي والله لا يموت علينا ..

مشاري ناظر هتان و يضحك عليه : هههههه مجنون هالولد من يوم عرفته ..

عطاه نايف علاجه .. و مع ذلك استمر بالتفكير لحاله في خطته .. الى ان تذكر .....

هتان : هييييييه وييين باقي العيال ؟؟

مشاري : ما علمناهم !

هتان : انا مب قايل لكم كلموهم نتفق مع بعض ؟!

مشاري : يللد اركد اللحين ..

هتان عصب : وش اركد انت !

نايف يتهامسون : اخلاقه تعبانه لانه تعبان ..

مشاري تنهد بتعب : تعامل معه انت لاني تعبت والله ..

نايف : ابشر خله علي ..

هتان ناظرهم : وش فيكم تناظروني كذا كني مجنون !؟

نايف احاطه بذراع و ابتسم له : هههه محد قال انك مجنون .. بس احنا نقول خل العيال اللحين لا يدرون بس تصير خطتنا جاهزه نعلمهم ..هااه وش رايك ؟؟

هتان : خلاص مثل ما تشوف ..

مشاري ~ شكله روووق اخيرا ..

نايف : حلوو ما دام اتفقنا .. اللحين وش رايك اوديك البيت ؟!

هتان صرخ بعصبيه : لااااااااا ماا ابي اروح ..

نايف : طيب اللي تشوفه بس لا تعصب ..

هتان : ابي انام هنا اليوم ..

مشاري بنظرة استغراب : والله انك صاير غريب .. الظاهر الضرب آثر فيك !

هتان استفزه : انت اسكت لا اقوم عليكك ..

مشاري رفع كتوفه و قال : ما قلت شي !

هتان توه بيتكلم قاطعه ناايف ....

نايف : وش فيك انت اليوم معصب علينا .. ريلاكس .. ما تبي ترجع البيت خلاص ما حنا مرجعينك .. بس رووق ..

هتان : راايق انا ..

نايف : طيب ع الاقل بتصل بأهلك و اعلمهم انك طلعت من المستشفى .. اوكيه ؟

هتان : لأ يبووي لا تعلم احد .. ما همهم اصلا .. خلنا كذا لا احد من اهلي يدري ..

نايف ناظر مشاري بنظرات يعني وش نسوي معه !َ!! عجزوا يفهمونه مع اخلاقه هذي ... اخر شي خلوهه على راحته .....



نرجع للشقه مره ثانيه .. دخل وليد المطبخ ما لقى احد و المطبخ مثل ما تركه .. استغرب وش السالفه ! .. ثم راح الصاله لقى ماجد قاعد هناك و يطقطق على جواله ...

وليد ناظره باستغراب : وين الكيكه اللي كنت بتسوي ..

ماجد ابتسم عشان لا يبين ان شي صار : ابد المقادير ناقصه ..

وليد : لييه ما كلمتني اجيب لك اللي تبيه ؟!

ماجد : خلاص هونت ماله داعي ..

وليد قعد متذمر : حسااافه كنت ابي اذوق طبخك ..

ماجد : ههههههه الجايات اكثر ان شاء الله .. اهم شي جبت لنا حلا و قهوه ..

وليد : اييه جبت .. حطيتهم بالمطبخ .. بحضرهم بالصحن و اجيبهم اللحين ..

ماجد بسرعه : لااا ارتاح انا بجيبهم ..

وليد : اوووكيه .. >> ناظر غرفة حنان شاف النور شغال ...

و اول ما قام ماجد ناادااهه ....

وليد : مجووود !

ماجد بسرعه لف عليه قبل يطلع من الصاله : هلاااا !

وليد : حمد صحا ؟!

ماجد ارتبك : هااه .. ء ء لأ ..

وليد : غريييبه نور الغرفه شغال ..

ماجد : مدري عنه يمكن هو شغله و رجع ينام ..

وليد : بروح اشوفه ..

ماجد : طييب ..

رااح وليد .. و ماجد يناظره ل حتى دخل الغرفه .. ثم ضرب بقوه على جبهته .......

ماجد ~ اووووم الغبااااء نسيت اقول ل حمد لا يعلم وليد عن الكلام اللي صار بيننا .. ان شاء الله ما يعلمه بس ! >> ثم كمل طريقه للمطبخ يحضر القهوه و باله مشغول عند وليد ......


اول ما دخل وليد الغرفه توقع انها تكون صاحيه .. بس شافها ع السرير .. قرب منهاا يبي يشوف وجهها مجرد فضوول ...

وليد رفع اللحاف عن وجهها : هئئئئئئ بسم الله هذي المخده .. وين راحت ؟؟! >> ما كانت موجوده على سريرها ..

توقع تكون بالحمام –الله يكرمكم- دق الباب مره و مرتين محد رد .. فتحه بقوهه لقاه فاضي ما فيه احد ... على طول جا باله على البلكون .. راح بسرعه يطل و يشوف ما لقى فيها احد .. اللحين بدأ يقلق و يتوتر و يخاف عليها ...

وليد ~ ويييييييين راحت ذي المجنونه ؟؟؟؟؟!

طلع من غرفتها مثل الخبل ههه يدور عليها مو من عاداتها تسوي كذا .. راح غرفة فارس و تركي فتشها و فتش البلكون و ما لقاها فتش البيت كله ما لقاهاا .....

ماجد باستغرب : وش تدور انت من اليوم ؟؟!

وليد بقلق : حممممد ما شفته ؟؟!

ماجد : بغرفته يعني وين بيكون !

وليد : مو بغرفته و دورت بالبيت كله ما لقيته .. وين راح .. وكيف انت ما شفته لما طلع ؟!

ماجد : انا ما شفت احد طلع ..

وليد : انت كنت قاعد هنا طول الوقت ؟؟!

ماجد : ايييه ( بعد تفكير ) بس رحت الحمام –الله يكرمكم- شوي و طلعت ما ادري اذا طلع بذاك الوقت و انا ما شفته ..

وليد حط يده ع راسه بقهر و غبنه : اكيييييييد طلع ويييييين رااااااح ؟!

ماجد : ليه قلقان عليه كذا ؟! عادي طلع ما فيها شي .. بعدين اذا تبي تعرف وينه دق عليه ..

وليد : جواله تركه هنا و انا ادور عليه لقيت جواله .. كل جوالاته الاثنين تركهم هنا .. الغبي وش ناااوي عليه ..

ماجد حس بالذنب ~ معقووله طلع من الشقه بسببي !؟

وليد : انا بروح ادوره ..

ماجد : وين تدوره فيه ؟

وليد : اي مكان .. بيت اهله او بيت خالته اي مكان المهم ألقاه ..

ماجد ~ اخخ منك ياا وليد .. عجزت افهم سر اهتمامك فيه ..

كان بيطلع وليد ناداهه ماجد ...

ماجد : ولييييييد انتظرني .. بجي معك ..

وليد بسرعه و هو يمشي : لا خلك بروح لحالي .. >> سحب عليه و راااح ....

ماجد قعد ع الكنبعه و بسخريه ~ هه تقل حبيبه ميت خوف عليه و قلقان كذا .. والله لو انه زوجته ما اهتم فيها مثل ما يهتم ب ذا الحمد !!!



انتـــــهى البـــــارت

- توقعاتكم ؟

- ويييييييييين راحت الخبله حنان ؟؟!




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-15, 03:34 AM   #54

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




بــــــــــــــــــــــــ ـــــارت [86]


اكاونتي بتويتر @I_am_elham

نكمل ^

وليد بسرعه و هو يمشي : لا خلك بروح لحالي .. >> سحب عليه و راااح ....
ماجد قعد ع الكنبعه و بسخريه ~ هه تقل حبيبه ميت خوف عليه و قلقان كذا .. والله لو انه زوجته ما اهتم فيها مثل ما يهتم ب ذا الحمد !!!


وصلت حنان للمكان المحدد .. نزلت من التاكسي و عطته فلوس ثم مشى ... وقفت قدام البوابه الخارجيه شوي .. ناظرت نفسها من كتوفها لرجولها ....!
حنان بتذمر ~ يا الله .. لاني طلعت بسرعه مستعجله حتى لا يشوفني ماجد طلعت بهالشكل .. مرره متبهذله !!
لبست الثوب مستعجله ازاره من قدام مفتوحه او بالاصح اول ثلاث ازرار .. و اكمامها ما ززرتهم برضو و مكفكفتهم .. و الغتره حطتها ع راسها بدون الطاقيه رمتها رمي ع شعرها .. >> تقل درباويه هههه !
حنان وقفت بحزم ~ لاااازم اتشجع دام اني وصلت هنا .. و اللي في بالي رح اسويه ..
دخلت يدها لمخباها تدور جوالها ......
حنان شهقت : هئئئئئئئ جواااااااالي ! أمااا عااد ما جبته ! ( ضربت ع راسه بوقس يعني من الغبنه ) وش هالغباااااااااء كيف نسيييييته !!؟ .. كله من ماجد ما خلا فيني عقل !.. ( حطت يدهاا ع رقبتها من ورى تفككر ) اهممم وش السواة اللحين .. اروح و لا ما اروح ؟! .. (قعدت تمشي حول البوابه يمين و يسار .. واخر شي وقفت قدامهاا و قبضة ايدينها ) ماا فيه تراجع خلاص لازم اروح .. يالله بسم الله ....


في بيت نواف .. بعد ما طلع ماجد ب كم من دقيقه جتهم زوجة نواف رنا .. استقبلتها العنود و امها بالصاله ....
//ملاحظه : الوقت كان العصر ع وشك يدخل المغرب ...
ام نواف : منورره ياا حبيبتي ..
رنا بخجل : نوورك ياا خالتي ..
العنود : اش اخبارك ؟
رنا : الحمدلله تمام ..
ام نواف : وين امك ليه ما جت و خواتك ؟
رنا : لان .. لان خالتي عندنا بالبيت و .. و امي ما حبت تردكم ف قالت لي اروح و اذا مشت خالتي بدري بتجي ..
ام نواف : اهاا .. ان شاء الله الجايات أكثر ..
العنود : يممه باخذها معي غرفتي .. عشان ندرس شوي و اشوف اش فاتتي لما سافرنا ..
ام نواف : طيب يا بنتي روحوا الله يوفقكم ..
و هم ماشيين ناحية الدرج .. العنود كااتمه ضحكتها .....
رنا ناظرتها باستغراب : اش فيكك ؟ واضح انك فااطسه ضحكك ..
العنود ضحكت بصوت عالي : ههههههههههههههه بصراحه .. اخواتك اهنيهم على الاحترافيه اللي عندهم .. ما شاء الله عليهم ..
رنا : كيف يعني ؟!
العنود : سحبوا عليك .. عشان تجين لحالك .. عارفين انك رح تقعدين مع الحب ..
رنا : هههههه لا مو كذا .. بس بنات خالتي صديقات لهم .. و حبوا يقعدوا معهم ...
العنود تسلك : هههههه اييه اييه ..
وصلوا لغرفة العنود ... و قعدوا على سريرها ....
رنا على نياتها : يالله طلعي كتبك ..
العنود ناظرت السقف و ضحكت : هههههههههه من جدككك ..؟ ياا روحي انتي انا جبتك عشان نوافوه بس .. المذاكره عذر ...
رنا قلب وجهها ألوان : لا لا ما اتفقنا كذا .. ما اقدر اشوفه .. ما ضبطت شكلي كويس .. بعدين .. بعدين هو يمكن مشغول او ما يبي يشوفني ..
العنود لفتها بذراعها و لصقت كتفها بكتف رنا : حبيبتي هو اللي قال يبي يشوفك ..
رنا بعدم تصديق : من جدك ؟! هو قال ؟؟؟!
العنود بابتسامه عريضه : اي طبعا بعد كل شي انتي زوجته ..
رنا ارتبكت : بس .. بس شكلي .. ما .. ما ضبطته !
العنود : انااا اضبطك ياا حبيبتي .. تعالي قدام المرايه .. و بعدين انتي حلووه اصلا ما يحتاج ..
نتركها تضبط شكل رناا .....

و من جهه ثانيه نواف كان متكي بغرفته على كمبيوتره قاعد يخلص كذا شغله تخص الشركه ابوه طلبها منه ....
اندق باب غرفته و هو بنص شغله ....
نواف بصوت عالي : تفضضضل !
الخدامه دخلت : سير !..
نواف : هلا ليليان .. اش فيه ؟
الخدامه : هادا ضيف مال انته في المجلس ..
نواف ونظره ع الكمبيوتر ما شالها و قال باستغراب : ضيف لي انا ؟؟؟!!
ليليان : ييس سير ..
نواف : ميين ؟!
ليليان رفعت كتوفها : ما يعرف انا !
نواف : طيب دقيقه و ناازل ..
طلعت الخدامه و هو حفظ الشغل و استعد حتى ينزل للمجلس و على وجهه علامات استغراب مين ممكن يكون .. لو انه من اخوياه او احد من اهله كان اكيد دق عليه قبل يجي ! و طبعا كان لابس جينز رصاصي و تيشيرت ابيض مع جزمه-الله يكرمكم- سبورت بيضا .. كان غالبا يلبس كذا لما يخطط لطلعه لمجمعات عشان يغازل و كان فعلا مخطط لهالشي بعد المغرب .....
اول ما طلع من باب غرفته صادفته اخته العنود .....
العنود : اووه نوااف توني كنت جايتلك ..
نواف : نعم ؟ اش بغيتي !؟
العنود : تعال غرفتي شوي .. ابوريك شي تحبه ..
نواف ناظرها باستغراب : اش هوو ؟!
العنود ابتسمت : انت تعال .. لانه مفاجأه ..
نواف : ماني فاضي عندي ضيف يستناني بالمجلس بروح اشوفه ..
العنود : ضييف ؟! مييين ؟!
نواف : ما ادري .. بروح اشوفه اللحين .. >> ثم راح و العنود صار عندها فضول تعرف مين اللي بالمجلس لانها ملقوفه هه ..

نزل ركض من ع الدرج و توجه لخارج البيت لان المجلس خارجي .. طلع من الباب و وصل للمجلس اول ما دخل .. انصدم !
نواف معصب على فرحان : وش جاااااابك ؟؟! >> يعني من داخله فرحان و من برى مسوي عصبي هه ..
حنان كانت جالسه وقفت للحظه انذهلت من شكله كان مره كاشخ تعودت اكثر شي تشوفه بالثوب ف ارتبكت شوي : ء ء اناا ..
نواف قرب منها و شدها مع ذراعه : ليييه جيتي ؟! كل ما احاول انساك تطلعين لي .. (تكلم من بين اسنانه و عينه بعينها ) وش سويتي فيني ياا بنت ؟!
حنان وجهت نظرها للأرض : انا اسسفه .. ما .. ما جيت عشان ازعجك ..
نواف تركها : اقعدي .. اقعد اقعد ( همس ) تصرف على اساس انك ولد مابي احد يسمعنا ما ابي مشاكل ..
حنان بدون ما تناظره قعدت : ان .. ان شاء الله ..
نواف : بعدين ( سكت و ناظرها من فوق لتحت ثم ضحك ) ههههههههههههههههه وش في شكلك كذا متهاوش مع احد و لا وشو ؟!
حنان ناظرت نفسها : هااه ! لأ .. بس كنت مستعجل ..
نواف تكتف : طيب و اللحين ممكن افهم اش جابك ؟!
حنان ابدا ما ناظرته و عيونها للارض : انا .. جيت اعتذر عن كل المشاكل اللي سببتها لك انت و وليد .. و جيت عشان .. عشان اطلبك طلب اتمنى ما تردني ..
نواف تنهد و شبك ايدينه ببعض : خير ان شاء الله ؟!
حنان : تكككفى ....
قاطعهم دخول الخدامه لما جابت صحن القهوه و الضيافه ....
نواف : خلني اضيفك بالاول ..
حنان رفعت كف يدها بوجهه زي لما تقول باي : لا لا ما ابي شي ..
نواف ما سمع لها و صب قهوه : تفضل .. حنا اهل الكرم و اذا جونا رجاجيل لازم نقوم بواجبهم .. >> قالها كأنه يتمصخر هه ..
حنان ~ ياا سلااام ليه احس كأنه قاعد يسبني ؟! >> ( اخذت الفنجال منه و رفعت راسها ناظرته اخيرا ناظرته هه .. ثم شربت قهوتها )
نواف : اييه ! وش كنت تقول ؟!
حنان : قلت .. تكفى تصالح مع وليد ..
نواف ضحك بسخريه ضحكه عاليه : هههههههههههههاااي .. عيد بالله ما سمعتك ؟!
حنان تنرفزت : لاااا ما بعيد انت سمعتني كويس .. ما ابيكم تتهاوشون و انا السبب .. اكره ذا الشي ماني مرتاح تكفى ..
نواف قعد يناظر عيونها لفتره و يحك ذقنه .. لدرجة هي استحت و ناظرت الفنجال اللي بيدهاا ...
حنان بدت تتوتر ~ لهالدرجه طلبي صعب حتى يفكر كل ذا الوقت ؟! لا و ما يستحي على وجهه قاعد يناظرني نظرات قلت حيا ما تريح !
نواف اخيرا ابتسم : خلاص موافق اصالح وليد..
حنان رفعت نظرها عليه مستانسه شقت حلقها الابتسامه : صددددق ؟! ( تنهدت براحه ) الحمدلله !
نواف كمل و هو مبتسم : بس طبعا عندي شرط ..
حنان شوي شوي اختفت ابتسامتها : اش هو ؟!!
نواف بحده تكلم : ما عاد تدرس .. اترك الدراسه عن وليد و ارجع لبيت اهلك .. و ابشر بعدها باللي تبيه .. لو تبي عيوني عطيتك بعد ..
حنان بحزن : صعب ماا اقدر ..
نواف بغضب : ليييييييه صعب ؟!
حنان : ما اقدر و خلاص .. يعني تكفى الا هذا ..
نواف بعد ما كان مقابلها راح وقعد جنبها بالضبط لدرجة هي زحفت عنه شوي : ولييييد مهددك تدرس ؟!
حنان بسرعه : لا لالا مستحييييييل ما هددني ..
نواف : مين اللي مهددك طيب ؟!
حنان لفت وجهها عنه للجه الثانيه تفكر ~ اقولهه و لا ما اقوله ؟! فكري زييين ياا حنان لو قلتي له ما عاد في تراجع .. بتنسفني ريهام لو درت .. و نواف متهور ما اضمنه و لا اعرف اش رح يسوي .. ثم قررت ....
نواف حط يده ع كتفها : لا تخاااف بس علمني ..
حنان : محد مهددني .. انا من نفسي وافقت ..
نواف وقف : اجل خلاص طلبك مرفوض ..
حنان تتمسكن : بعد ما قلت لك تكفى ترفضني .. حرام عليك !
نواف عصب : انت اللي حرام عليكك ..
حنان خافت من نبرته : ط طيب .. >> قامت بتمشي توجهت للباب ..
نواف : على وين ان شاء الله ..؟!
حنان بدون ما تلف عليه : برجع يعني وين ؟! ( مشت و هي تتحلطم ) حسافة المشوار اللي جيته ع الفاضي بس ..
نواف بحركه سريعه مسكها مع خصرها و قربها له .. يد حول خصرها و اليد الثانيه على خدها : الطلعه مو زي الدخله يا قلبي ..
حنان انصدمت من حركته حاولت تبعد عنه بس هو ملصقها فيه بقوه حطت يدها على يده اللي ع خدها و بخوف قالت : خييير ؟! فكني !
نواف قرب لاذنها وهمس : ياا ما غرت عليك و انا اشوف الشباب يناظرونك حتى و هم عارفين انك ولد بس نظراتهم لك .. (سكت شوي ثم رجع ناظر عيونها اللي كانت فاتحتهم ع وسعها من قوة الصدمه و تناظره و باين عليها ملامح الخوف ما اهتم و كمل كلامه ) كرهتها .. تمنيتك لي لحالي .. سويت كل شي عشانك .. عشان اكسبك .. و اخر شي فقدت الامل منك .. و قررت اتركك و انساك و ما عاد افكر فيك ابد ..( حنان نزلت راسها للارض لثانيه حست بالذنب اتجاهه ) بس وش صار بعدين ؟! ..
حنان حاولت تبتعد عنه ......
نواف شد عليها بقوه : لا لا لحظه ما خلصت كلامي ..
حنان على وشك تبكي مو عاجبها الوضع اللي هم فيه .. ماهي قادره ترفع راسها و تناظره و حست بخوف منه و توترت ...
نواف بإصبعه الابهام و السبابه رفع راسه من ذقنه حتى تناظره و تجي عينه بعينها : اقولك اش صار بعدين لما قررت انساك ؟! و كل ما قررت انساك اقولك اش يصير ..؟!
حنان تناظر باهتمام و خوف ماسكها من ذقنها مافي مجال تبعد نظرها عنه .. و هو كانت نظراته مو في عيونها و بس صار يناظر شفايفها !!!..
نواف رفع ابهامه لشفتها السفليه : اللي يصير انك ترجع و تظهر قدامي .. و المره هذي ما بخليك ..
حنان بدأ قلبه يرجف و تتسارع نبضاته و خايفه وش ناوي عليه ؟؟!!
نواف بسرعه و لحظات في جزأ من الثانيه شفته على شفتها .....

من جهه ثانيه ورى الباب اللي ذابحها الفضول كانت تناظرهم و صدمتها كانت اكبر و عشان توثق اللي صار صورتهم ...
العنود مصدووووووووومه و متقززه و اخوها طاح من عينها بذيك اللحظه كرهته ~ اووهه شيييييت وش اللي اشوفها قدامي .. دايما حاولت اكذب نفسي لكن اللي اشوفه بعيني ما يتكذب ( قفلت الجوال بعد ما اخذت صوره و قررت ما تكمل تشوفهم و مشت و هي تناظر جوالها ) الحمدلله اني جبته معي و صورتهم ....

نرجع لحنان و نواف .......
حنان عيونها بتطلع من محلها من الصدمه و لما استوعبت الموقف اللي هي فيه زعلت و عصبت اجتاحها غضب ما عمرها بحياتها حست فيها و بأقصى اقصى ما تملكه من قوه ( هذي قوة الغضب اسميها ) دفته الى ان ارتمى ع الكنبه لدرجة هو انصدم منها !!
نواف ع الكنبه مصدوم قعد يناظرها .. بعدها ابتسم ابتسامه خبيثثثثه !
حنان مسحت شفتها بكم ثوبها بقوه و ناظرته و عيونها مليانه دموع ثم صرخت عليه : ماا عمره احد سوا لي كذا .. انت حقييير حيوااان انت انت ما رح اسكت لك ( تمسح دموعها ) والله لا اوريك ..
نواف وقف حاول يمسكها مع كتوفها : اللي سويته لك رح يسوونه هم بعد لك طالما انتي قاعده معهم بالشقه ...
حنان معصبه و تبكي و تبعد ايدينه : وخر يا الحقيير .. الله لا يسامحك جعل اللي سويته فيني يتسوى بخواتك ...
نواف صرخ : اهدأ ..
حنان تضربه بقوه على صدره و هي مكمله بكي : انا غلطت لاني .. كنت اعرف انك شخص ما ينوثق فيك ...
نواف حس بالذنب كلماتها كأنها رصاصه جت بصدره : خلاااص اهدأ ..
حنان بعدت عنه و ركضت بتطلع نواف بالكاد لحقها و مسك يدهاا : اتركني يا الحقير اتركني ..
نواف : اذا بتروح انا بوصلك ..
حنان : مستحيييييل اسمح لك تقرب مني مره ثانيه .. اتركني ولا اصرخ في بيتكم اخلي كل اهلك يجون اتركني ..
نواف تركها ما يبي مشاكل .. هي طلعت بس مع ذلك لحقها على برى ..
حنان تركض تهرب منه ... طلعت من البوابه الخارجيه .. تمسح بدموعها اللي بس تطيح و قابضه ايدينها من قهرها .. كل ما تتذكر الموقف تحس ودها تقتله .... مشت بخطوات متسارعه تلتفت يمين و يسار تدور بعيونها على تاكسي .. ما لقت .... ما هي الا ثواني و نواف صار ماشي بسيارته جنبها ....
فتح شباك سيارته كان مهدي يمشي ع خفيف بسرعه مساويه لسرعة مشي حنان ......
نواف : حنااان ! اركبي اوصلك وين ما تبين .. و اللي صار اعتبريه نزوه .. انا قلت لك اني احبك ...
حنان صرخت : انقققققققلع لا توريني وجهكك ابد ..
نواف : يا بنت الحلال لا تعاندين .. ما رح اعيدها والله .. بوصلك بس ..
حنان صرخت أعلى : قللللللللت لك لا تلحقني .. اتركني في حالي انت حيوان حقير و نذل و كل شي سيء فيك ...
نواف : طيب معليه انا راضي .. انتي معصبه اللحين .. تعالي اوصلك اسمعي مني انا خايف عليك ..
حنان : ان شاء الله امووووت مالك شغل تفهم ؟؟
نواف : بسم الله عليك لا تقولين كذا !
حنان شافت تاكسي اخيرا أشرت له و وقف لها و ركبت ورى ....
نواف اسرع قدام التاكسي وسحب جلنط بقوه .. حده من قدام يعني .. و نزل من السياره الشياطين كلها براسه .. فتح باب حنان بقوه و سحبها من ذراعه .....
حنان تصرخ عليه : اتركني اتركني !
راعي التاكسي نزل يساعدها و من حسن الحظ كان سعودي ....
التاكسي : خيير ياا اخوي فوضى هي تسحبه من السياره !؟
نواف عطاهه نظرة عصبيه : انت مالك دخل هذا اخوي و انا بتصرف معه ..
حنان : لالا كذااب والله العظيم مب اخوي و لا شي يبي يخطفني لا تخليه ياخذني ..
التاكسي ناظر نواف : وخر عنه احسن لك ..
نواف : وش فيك انت ما تفهم ؟!اقولك اخوي بس هو اكيد بيقول كذا لانه زي منت احنا متهاوشين ..
التاكسي اقتنع شوي و ناظر حنان ...
حنان : لاااااا تصدقه كذاااب ..
التاكسي : عطوني هوياتكم اشوف و لا بكلم الشرطه ...
حنان بقلة حيله و احباط ~ هنا النكبه يااااااا الله ! ما عندي هويه ..
نواف ابتسم ثم ناظر حنان : تبي تشوف هويتي عادي ما عندي مانع ...
طلع هويته و عطا التاكسي ... التاكسي ناظر حنان .....
التاكسي : و انت ورني !!
حنان ارتبكت : انا .. انا نسيتها بالبيت ما جبتها معي .. بس والله العظيم هااه حلفت .. هذا مب اخوي ..
نواف ابتسم بخبث : شفت كيف يصرف .. لانه اخوي ..
التاكسي رجع هوية نواف : تفضل .. انا مالي دخل فيكم بروح اشوف رزقي .. >> ركب سيارته و مشا و سحب عليهم ..
نواف اخذها غصب و ركبها سيارته .. و أمن بابها بحيث انها لو حاولت تفتحه ما ينفتح و بسرعه دار من الجهه الثانيه و ركب ......
حنان تضربه : اتركني ياا حيواان ما ابيك توصلني اتركني .. >> جالسه تحاول بمحاولات يائسه تفتح الباب ...
قبل يمشي نواف و يحرك السياره ألتفت لها ثم اقترب منها و مد يده لهاا .. حنان خافت و غمضت عيونها و وجهها للشباك و قابضه ايدينها لصدرها بقوهه خايفه ما تدري هو الى وين رح يمد يده !!!؟
نواف ناظرها و هي صاده عنه و كيف انها ترجف و خايفه منه .. كرهه نفسه كثييير ....
حنان حست بشي ينحط على جسمها .. و لما فتحت عيونها كان حزام الامان ..ناظرته بنظرات مليانه كره و حقد ......
نواف رفع كتوفه : قلت لك خلاص ما رح اسوي لك شي ..
حنان رجعت لفت ع الشباك هجدت خلاص بس كاتمه بكيتها ....

استمروا بالمشي بالسياره و الجو بينهم كااان مررره متوتر .. كانوا ساكتين و حنان ظلت تناظر الشباك و نواف ما بين اللحظه و الثانيه يوجه نظره عليهاا ... حنان بدت تحس ان المكان اللي رايحين له مألوف ...
حنان لفت عليه بخوف : ويييييييين ماخذني ؟!
نواف ناظرها بجديه : يعني وييين ؟ اكييد بيت اهلك ..
حنان صرخت : انت غبييييييي و لا تستغبي .. كيف توديني بيت اهلي و انا كذا ؟؟؟!
نواف : وصلنا .. ( اخذ لحظه يفكر بكلامها ) ايييييه صحيح كلامك ! تحتاجين تبدلين ثيابك و تلبسين عباه بعدها اوصلك لاهلك ..
حنان : ودني الشقه و لا خلني انزل انا بروح بس لا تسوي مسؤول عني تفهم ؟!
نواف ما رد على كلامها و مشى بطريقه ~ على كذا لازم اوديها بيت صديقتها تبدل ثيابها ثم ارجعها لبيت اهلها ..


هم مشوا من عند بيت اهل حنان . و وليد بعدهم بدقيقه وصل ....
وليد قاعد بسيارته محتار ~ اللحين كيف اعرف اذا هي داخل عند اهلها و لا لا ؟؟! وش اسوي ؟!
حس انه عاجز .. ما يدري ينتظر قدام بيت اهلها و لا يمشي و لا يسأل حتى لو بيسأل صعبه يسأل عن بنتهم !! و اخر شي خطرت له فكره نزل من سيارته و توجه لباب بيت اهلها .. دق الباب عليهم و فتح ابوها الباب بعد عدة لحظات .....
ابو حنان : هلاا ..
وليد : مرحبا اخوي .. انا احد موظفي المحاسبه بالمستشفى الاهليه اللي اعتقد ان بنتكم اللي اسمها حنان ال...كانت متنومه فيها و حاطه عنوانكم من ضمن بياناتها ...
ابو حنان : اي صحيح .. تفضل بدال الوقفه ع الباب ..
وليد : مشكور و لكن انا مستعجل .. انتوا او بالاصح بنتكم ما اخذت بعض من اوديتها معها لما طلعت من المستشفى و الفلوس المدفوعه ناقص حق الادويه ما اندفعت كلمنا بنتكم اكثر من مره على تلفونها ما ترد ف انا جيت عشان استلم الفلوس من بنتك ..
ابو حنان باستغراب : انا بعطيك .. و اذا على الادويه خلاص انا بعد شوي بروح اجيبها ..
وليد : لازم بنتك بنفسها تروح المستفى و يفضل اليوم .. اذا تحب اللحين !
ابو حنان حس الموضوع غريب بس سايره : لا اللحين ما اقدر بنتي مو بالبيت .. بعد المغرب بنروح للمستشفى .. الفلوس الناقصه كم ؟
وليد ~ يييس قدرت اعرف .. يعني حنان مو عندهم ! : خلاص بما انكم ررح تراجعونا بالمستشفى خذوا الادويه و ادفعوا مره وحده ..
ابو حنان : طيب على خير ان شاء الله ..
بسرعه ركض وليد لسيارته ~ واللحين بما انها مو عند اهلها اكيد رح تكون بشقتها ..
و حرك ع السريع باتجاهه شقتها .. اللي ما كانت بعيده عن بيت اهلها ....


وبهالاثناء نواف وصل حنان للشقه اللي يعتقد انها بيت صديقتها ما يدري ان شقة حنان برضو موجوده هناك ....
نواف : اللحين تنزلين لبيت صديقتك تبدلين و تجيني اوصلك ..
حنان ابتسمت بسخريه : انت الظاهر عقلك ضارب .. او انك غبي بالفطره او .. او مدري وش سالفتك .. تبيني اروح بيت صديقتي و انا بهيئة ولد و ادخل عندها و زوجها بالبيت .. يعني انت ناوي عليها انه يذبحها مثلا ..
نواف غرس ايده بشعره : ههههه .. والله ما ادري .. كلامك صح .. بس انا ( وقف للحظه و ناظرها و هي كانت تنتظر رده باهتمام ) من بعد ما ذقت شفتك و علومي ضايعه ههههههه ..
حنان وجهها صار احمر (غضب مو خجل كل ما تذكرت الوقف قالت بهدوء ) : الله .. الله ينتقم منك..
نواف هز راسه و اكتفى بالسكوت .... و قعد يفكر بحل ثاني و اللي خطر له انهم يرحون السوق و يشتري لها ثياب ثمم يوصلها لبيت اهلها ....

وصل وليد للحي .. و لمح سيارة كانت مألوفه له .......
وليد ~ هذي هذي ( انصدم ) هذي سيااااااااره نوواف ! وش .. وش جابه هنا ؟؟!
حرك بسرعه بسيارته و وقف قدامهم و نزل من سيارته .. نواف شافه تفاجئ اما حنان حست براحه و ابتسمت لا اراديا لما شافته ....
وليد دق على شباك نواف و فتح له : وش تسوون هنا ؟ ( ناظر حنان ) انتي ليه معه ؟؟! قلبت الدنيا عليك و اخر شي طالعه معه ..
حنان تناظره باستغراب ليه معصب ! .. جت بتتكلم تدافع عن نفسها و تبرر له رد نواف قبلها ....
نواف : و طيب هي معي وين المشكله ؟
وليد : انت مالي اي كلمه معك ..
نواف عطاه نظرة حقد : طيب .. >> قفل الشباك بوجهه و شغل السياره ...
حنان عصبت : لا تمشي ابي انزل هنا لاااااا تمشي !
نواف كان واضح انه ما رح يرد عليها ....
حنان بسرعه حطت ايدينها ع الدركسون و تناظرنواف : خلني انزل لا تتدخل فيني .. اكرهك ما اطيقك و بعد اللي سويته فيني اليوم اتمنى ما عاد توريني وجهك .. افتح الباب خلني اروح ..
نواف تنرفز من كلامها هي كانت قريبه منه مسك ياقتها و دفها على كرسيها .. ثم ضغط زر فتح الباب و مد جسمه جهة بابها و فتحه بنفسه .. مسكها مع كتفها و بقوه دفهاا على برى .. هي ارتمت على الارض بالشارع و انجرحت ايدينها من الطيحه .... اما نواف ما اهتم القهرو الغيره كانت معميه عيونه .. رجع ريوس بسيارته و ديور و راح بطريقه ....
ركض لها وليد لما شافها طايحه بالارض و تتألم و كانت تبكي بصوت مكتوم ....
وليد بقلق احاطها بذراعه : انتي بخيييير ؟!
حنان رفعت ايدينها عن الارض كانت فيها دم من قوة الطيحه .. تشاهق و طبعا بصوت مكتوم و عيونها مخبيتهم بشعرها و الغتره مرميه جنبها ....
وليد مسك يدها : اش وداك مع نواف ؟!
حنان ساكته و ما رفعت راسها و لا ناظرت وليد ....
وليد قومها عن الارض : بعدين رح نتكلم اللحين اوديك الشقه و نعقم جروحك ...
حنان طول الطريق كانت ساكته .. يااهي انصدمت من نواف كثير .. سوا اشياء ما توقعت انه بيسويها .. المره هذي جد تأزمت نفسيا و رح يبان هالشي .....


في استراحة هتان و شلته .... بسبب تأثير العلاج هتان نام .....
نايف بتذمر : وش نسوي معه اللحين ؟ انا ما اقدر اقعد بالاستراحه اكثر من كذا ..
مشاري : شوف هتان عنيد .. مافيه اعند منه .. انا كم لي اعرفه اذا حط شي براسه محد يقدر عليه .. واذا فكر ينتقم اوووهوه الله يعينا عليه ..
نايف : اي والله لاحظت عليه ..
مشاري : اقولك انت روح و انا بقعد معه .. اهلي ما رح يقولون شي بعطيهم اي عذر ..
نايف : والله بتنقذني ياا شيخ .. الوالد دق علي خمس مرا و ما رديت لاني عارف بيسألني عن هتان اكيد راحوا المستشفى و ما لقوه يا انه بيهزأني ...
مشاري : ههههههه و يمكن تنجلد بعد ..
نايف : ابنجلد ابنجلد مافيها كلام ...
مشاري : هههههههههههههههه يعينك الله ..
نايف : يالله انا رايح اللحين .. انتبه له و اذا احتجت شي و لا صار شي كلمني ...
مشاري : ان شاء الله مب صاير الا كل خير ..

طلع نايف من الاستراحه .. و ظل مشاري مثل ما اتفقوا ...
قعد مشاري بالجهه المقابله لهتان .. تربع و طلع جواله عطى نظره لهتان النايم و ابتسم بخبث ..... ثم رجع لجواله يراسل شخص ع البي بي ........
مشاري : " مرحب يلللد "
***** : " اهليين .. وينك صار لي ساعه اوكزك ما ترد ؟ "
مشاري : " العذر .. انشغلت والله "
***** : " المهم متى تبي طلبك ؟ "
مشاري : " وش رايك بعد يومين ؟ "
***** : " وش بعد يومين يللد ما اتفقنا كذا .. انا بكره بمسك خط الجنوب ماني فاضي انتظرك "
مشاري : " يااخي طفران انا اللحين "
***** : " والله يللد مقدر اساعدك "


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-15, 03:37 AM   #55

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


مشاري : " طيب اسمع وش رايك تجيني الاستراحه نتفاهم على رواق ؟ "
***** : " لااا ياا شيخ .. مابيك تورطني بمشاكل و لا ابي احد يشوفني معك "
مشاري : " محد بالاستراحه غيري و غير طارتنا هتان تعرفه انت قد شفته مره و اعجبك الولد .. و بعدين هو مريض و نايم مب صاحي لشي .."
***** : " اقولك عطني ساعه كذا افكر و ارد لك "
مشاري : " يا ليت تستعجل قبل يصحا .. اذا ما تبيه يشوفك "
***** : " ما عندك مشكله يلللد "
ترك مشاري الجوال و راح لهتان .. حاول يصحيه بس حتى لو صحا الولد بببيكون دايخ من العلاج اللي اخذه لانه اصلا يسبب دوخه ....
مشاري قعد عند راس هتان و يضرب ع كتفه بخفه يصحيه ...
هتان غصب فتح عيونه و صرخ : هااااااه !
مشاري : معك الف ريااال ؟!
هتان اصلا ما ركز معه ونام ...
مشاري : ياااا ليييييل .. بلااك نمت مرتن ثانيه هااه ؟! اصحاا شوي يلللد ..
هتان تنهد بضيقه : ازعجت اومي خييييييير؟!
مشاري : ابي الف ريال ..
هتان : تعرف وين تلقاها ..
مشاري فهمها انه يسبه : يللد ضروري والله ..
هتان قعد و حاول يجمع تركيزه و هو بقمة العصبيه طبعا : خلني انام لا ارتكب فيك جريمه ..
مشاري : الظاهر ما معك خلاص نام .. >> مسكه مع اكتافه وسدحه يكمل نومته ...
قعد يفكر بأحد ممكن يسلفه .. ارسل رسايل لأخوياهه و ينتظر الرد .....


وصل وليد لشقتهم .. قبل لا تنزل حنان قال .....
وليد : اسمعي انا رحت بيت اهلك على اساس اني موظف من المستشفى و اسأل عنك .. و قلت لهم اني في ادويه ما اخذتيها و في فلوس ما دفعتيها و انك ما تردين على تلفونك عشان كذا جيتهم البيت .. و انه لازم ياخذك للمستشفى عشان تستلمين الادويه بنفسك ...
حنان بصدمه شهقت : هئئئئئئئئئ لييييييه ؟! ليه سويت كذا ؟!
وليد : كنت قلقان و ابي اعرف بأي طريقه اذا انتي عند اهلك او لا .. ارجعي الشقه و شوفي اذا دقوا عليك اهلك طمنيهم عنك .. و انا برجع اكلم ابوك و اقول له اني كنت غلطان ..
حنان حطت يدها ع راسها لانها مصيبه : ياا الله .. اكيد اللحين رح يمر شقتي و اذا ما لقاني مصيييييبه !
وليد : ارجعي الشقه خذي شاور و حطي لك ثياب بكيس و انا بوصلك لشقتك .. عشان في حال اذا جاك ابوك ..
حنان نزلت بسرعه من السياره وسكرت الباب بقوه من الغبنه اللي فيهاا .. و بسرعه صعدت للشقه ....
اما وليد قعد بالسياره شوي عشان يدق على ابوها .. كلمه و اعتذر منه على اساس انه حصل خطأ و عطوه ملف المريضه حنان بدال ملف مريضه ثانيه و اقنعه بطريقته .. مع ان ابو حنان اقتنع بس كان مصمم بعد الصلاه يروح يزور بنته يتطمن عليها ......

وصلت للشقه و بما انها نست المفتاح برضو ف دقت جرس الباب .. هه هالبنت ما اخذت معها الا فلوس لما طلعت .... وطبعا فتح لها ماجد الباب اللي كان بنتظر بقلق ......
ماجد حط ذراعه قدامها قبل تدخل : ياا اهلا .. تو ما نور ..
حنانلفت وجهها عنه عرفت انه يتمصخر : ابعد لو سمحت ..
ماجد : وين كنت ؟ وليد قلب الدنيا عليك .. يعني انت لأي درجة غباء رح توصل ؟ كيف تترك جوالك و تطلع ..
حنان ما تبي ترد عليه : قلت لك وخر ابي ادخل ..
ماجد تكتف قدامه : و اذا ما وخرت ..؟!
حنان تنرفزت فوق ماهي متنرفزه و ظلت واقفه و ساكته .....
ماجد ابتسم بسخريه : ههههههه ادخل ادخل ..قاعد امزح معك .. >> ابتعد عن طريقها و عطاها مجال تدخل ...
حنان ما عادت تبلع ذا الانسان ~ ياا ثقل دمك يا ماجد .. تغير علي مدري وش بلاه ..
ماجد ناظرها من فوق لتحت : وش في حالتك كذا ؟!
حنان طنشته لانها مرررررره حااقده عليه ما ردت ... وراحت لغرفتها على طول .. الباب كان مفتوح وراها وماجد لحقها .....
ماجد : ما قلت لي وين كنت ؟ بعدين ترى وليد طلع يدورك ..
حنان كانت مشغوله تدور لها ثياب من خزانتها عشان تاخذ شاور سريع : وليد هو اللي جابني و بطل تسألني وين كنت لاني ما رح اقولك ..
ماجد : ياا سلااام .. و ليه ؟
حنان ناظرته واضح النظره حقد : كيفي ..
ماجد : طلعت لك لسان والله !!
حنان كانت تمشي وقفت و تكلمت من بين اسنانها : اللي .. صار لي .. اليوم .. بسببك .. >> قالتها بشكل متقطع ....
ماجد مستغرب : وش صار لك يعني ؟ و ليه انا السبب ؟؟!
حنان بكت : الله لا يوفقك لا انت و لا نواف .. >> ثم ركضت بدون ما تعطيه مجال يقول اي كلمه ..
تركته واقف و مستغرب منها ودخلت ع الحمام –الله يكرمكم- ....
بعدها بلحظات وصل وليد .. حاول ماجد يفهم منه السالفه بس وليد هو نفسه ما كان فااهم !


نرجع لبيت اهل نواف ... العنود بعد ما شافت المنظر لسا جسمها يقشعر منه ماهي مصدقه ماهي مستوعبه ... رجعت لغرفته عند رنا صرفتها بتصريفه بس كان واضح عليها انها ماهي طبيعيه من كثر ما تسرح ....
رنا : يووه يا العنود علمني اش بك ؟!
العنود تنهدت بضيقه : ويوووه يا رناا مليون مره قلت لك ما في شي ..
رنا : طيب بما ان شوفتي لنواف تكنسلت خلينا ننزل تحت نجلس مع امك ..
العنود : طيب يالله امشي ..
نزلوا تحت بس امها ما كانت بالصاله كانت بالمطبخ تعطي تعليماتها للخدم بخصوص العشا يعني كالعاده ....
رنا : غريبه خالتي مو هنا ..
العنود : و لا غريبه ولا شي .. تلقينها بالمطبخ اللحين ..
رنا : اهاا ..
العنود قاعده تدور الجوال في يدهاا و ساعات تناظره بنظرات ما ادري وش اسميها ....
رنا ناظرت العنود بفضوول ~ ياا ترى اش صار و تكنسلت شوفتي لنواف ؟! .. معقوله عشان بس عنده ضيوف !؟ يمكن .. يمكن هو جد ما يبي يشوفني ! آهه ياا وجع قلبي !
العنود عينها على شاشة جوالها ~ انا مستحيل اسكت بعد اللي شفته .. كل ما اتذكر نواف وهذاك احس اني برجع (يعني تستفرغ اكرمكم الله ) .. لازم اعلم ماجد .. ماجد صديقه و خطيبي بقوله اللي شفته يمكن يقدر يفسر لي اللي شفته .....
ارسلت مسج لماجد " هااي بيبي .. انا مره متضااايقه .. لازم اشوفك اليوم ضروري عندي شي ابي اقوله لك بخصوص نواف اخوي و صديقه الخكري "
رنا : اقول العنود ..
العنود رفعت راسها لها : همممم .. ايش ؟!
رنا : تتوقعين .......
قاطعتهم دخلت نواف .. توه جاي من برى و الصاله موقعهاا على يمين البوابه الداخليه و مقابل البوابه الدرج .... كان داخل و مو شايف احد قدامه اخلاقه زفت الزفت .. و العنود ما كانت تعرف هالشي ف استوقفته لما مر من جنبهم .....
العنود تناديه : نواف ! نواف !..
نواف لف عليه معصب : نعععععم !
العنود ~ يممه وش فيه معصب كذا اول مره اشوفه بهالحاله !
كان معصب فعلا لدرجه اربكت العنود ......
نواف : خييييير ؟!
العنود : ت تعال اقعد بالصاله زوجتك هنا ..
نواف صرخ : اقوول فاارقي انتي ويااها ...
رنا سمعته لانه قالها بصوت عالي .. رنا مسكينه جتها البكيه ....
العنود واقفه بمكانها مصدووووومه ~ ذاك الولد ! سوا فيك كل هذا ؟! معليه دواكم عندي ...>> لفت على رنا اللي كانت تلبس عبايتها و تضبط حجابها ....
رنا كاتمه بكيتها .. حاولت تبين انها قويه و انها ما سمعت شي ...
العنود : على وين ؟!
رنا : ع البيت (ابتسمت ابتسامه مصطنعه) امي دقت علي تبيني ..
العنود باستغراب : متى ؟! ما سمعتك تكلمين احد !!
رنا : الا .. لما كنتي تكلمي اخوك ما انتبهتي لي .. يالله استأذنكم انا ..
العنود : لحــ ...... >> ما مداها تخلص كلمتها الا و رنا مشت ...


نروح لمكان ثاني بعييييد عن هالمشكله كلها . بالتحديد بسيارتهم كانوا يدورون و جأه وقفوا قريب من البحر ....
مشعل : وش فيك وقفت هنا ؟
سلطان ابتسم : انت سألتني سؤال .. و انا ابي اجاوبك عليه .. خلنا ننزل ع البحر شوي نتمشى و افضفض لك ..
مشعل : اوكيه يالله ..
نزلوا من سيارتهم .. و سلطان كانت باينه عليه ملامح الجديه .....
مشعل : يالله جاوب على سؤالي .. وش ناوي عليه مع البنت اللي اسمه العنود ؟ شوف انا ما ابيك تأذيها لانها بنت عم خطيبتي يعني شرفي ...
سلطان : ههههههههه ماني نذل و انت تعرفني .. صح لاحقتها و جبت رقمها و ارسلت لها مسجات و طنشتني .. بس هذا حدي .. اكثر من كذا ما اسوي شي .. و مع كل اللي سويته صدتني ..
مشعل : اي قايل لك انها مخطوبه من اول .. و خطيبتي تقول انها تحب خطيبها ..
سلطان : ادري بالكلام ذا كله .. تصدق انا حسيت بالغيره من خطيبها .. لدرجة قلت لازم اشوفه بنفسي اش اللي خلاها تحبه .. يعني جماله و لا اخلاقه ؟ .. قلت لازم اعرفه ....
مشعل ابتسم بعدم تصديق : ههه تقولها صادق ؟!
سلطان : اي والله صاادق .. و ابشرك رحت له بعد ....
مشعل : أماااااا ؟! متى ؟!
سلطان : قبل يومين .. رحت شركتهم ..شفته و عرفت شكله بعد ما سألت عنه .. شكله جميل ما اقولك لا يعني فيه وسامه .. بس قلت باقي اخلاقه .. ابي اكلمه و اعرفه شوي انتظرت قدام شركتهم لين طلع .. ورحت على اساس اني ما اعرفه ...........

// فلاش باااكك .. نرجع للماضي القريب شوي و نشوف مقابلتهم واش صار فيها......
سلطان مد يده يصافحه : السلام عليكم ..
ماجد ابتسم له و مد يده و صافحه : عليكم السلام .. >> كانوا واقفين قدام بوابة الشركه ...
سلطان : انت الاخ ماجد ؟
ماجد : هالله هالله .. بشحمه و لحمه .. آمرني ..
سلطان : ما يآمر عليك .. انا عرفت انك مدير تنفيذي بالشركه هذي .. و انا شاب ماعندي وظيفه و اصرف على عايله .. ف قلت ممكن تساعدني اذا عندكم وظيفه ..
ماجد تكتف ثم رفع يده اليمين لذقنه كنه يفكر : اممممم .. والله ياا اخوي انا مقدر وضعك .. بس حاليا مافيه وظايف .. ولا لو فيه والله من عيوني ما تغلا عليك حنا نعين و نعاون شباب الوطن .. حتى شف الشركه هذي كلها سعوديين مافي اجانب ..
سلطان سوا نفسه حزين : خلاص مشكور يعطيك العافيه .. >> مشى بيرجع لسيارته ناداه ..
ماجد : لحظه اخوي ..
سلطان لف عليه : هلااا ..
ماجد : انت وش شهادتك ..؟
سلطان : بكالوريس هندسه .. و توني خريج حديث ..
ماجد : حلوو و انا ما ودي انك تروح زعلان و عندك عائله تصرف عليها و عاطل .. جيب السي في حقك و انا بعرضه على شركات ممكن يساعدونك ..
سلطان ابتسم : مشكووور .. ما قصرت معي والله .. لو احد غيرك كان قلعني ..
ماجد : افاا بس .. احنا نعين و نعاون ..
سلطان : كفوو ما تقصر والله ..

// باااااااك للوقت الحاضر .....
مشعل فطس ضحك : ههههههههههههههه و رحت عطيته السي في حقك و لا لا ؟
سلطان : بلا استهبال .. انا موظف كيف اعطيه ..
مشعل : ههههههههههه والله مدري عنك .. مجنون تروح له !
سلطان : يااخي ذذبحني الفضول ابي اعرف ههالبنت اش عجبها فيه ..
مشعل بابتسامه عريضه : و اللحين عرفت ؟!
سلطان : اقولك اخلاقه عاليه .. صدره رحب .. بصراحه ما يستاهل اني اسرق حبيبته منه..
مشعل : ههههههههههههه على اساس حبيبته فكرت فيك ..
سلطان : خلاص لا ترفع ضغطي .. هذا اللي صار ..
مشعل : طيب ههههههه المسكين كان ينتظر السي في حقه و انت سحبت عليه !
سلطان : يااااا هووه اشبنا زودتها !
مشعل : ههههههههه خلاص خلاص والله بسكت ..
و الظاهر ان سلطان خلاص طابت نفسه و ترك العنود في حالها .. يعني احسن له من وجع الحب من طرف ( ....


بااااك للشقه مره ثانيه .. اخذت شاور و طلعت و جهزت الكيس اللي فيه عباتهاا و وليد كان قاعد مع ماجد برى بالصاله ينتظرها .....
حنان : انا جاهز خلنا نمشي ..
ماجد : وين راحين ؟
حنان : يا ليت تسرع بنتظرك برى .. >> تجاهلت ماجد بشكل كامل لا طالعته و لا كلمته ما كنه موجود و يسأل ....
ماجد : وش فيه ذا كذا اليوم ؟!
وليد : قلت لك ما ادري اش صار معه .. اللهم اني لقيته مع نواف .. مدري وش وداه لنواف ...
ماجد يفكر ~ لاا يكون بسبب كلامي راح لنواف عشان يصالحهم ؟؟! والله يمكن ! عشان كذا يقول انا السبب !
وليد : احنا بنروح مشوار سريع و راجعين ..
ماجد : خذوني معكم طيب .. وش فيكم ساحبين علي ؟!
وليد : بوصله بيت اهله عنده مشاكل معهم ماله داعي تجي انت هو رح يتضايق ..
ماجد : ايييه ياا سلااام تخاف لا يتضايق؟ ! (قالها باستهزاء ) ..
وليد : انت وش فيك عليه اليوم ؟؟!
ماجد : اقولك الصراحه .. قاعد ألاحظ انك تحبه و مهتم فيه كثير ..
وليد : ههههههه و وش فيها هذي ؟!
ماجد : افهم علي اقصد تحبه و هو ولد ..
وليد رد عليه بابتسامه : يالله انا رايح ..
ماجد : اوك الله معك .. ( بعد ما طلع وليد ناظر جواله بالتحديد مسج العنود ) شكل الموضوع خطير .. لازم اكلمها ...

نزلت على تحت .. و هي تنتظر جنب السياره .. صادفت فارس و تركي توهم راجعين من ما تدري من وين ....
فارس : حمممد ! وش تسوي هنا لحالك ؟!
حنان لفت عليه و تنهدت بضيقه ~ هذا اللي كان ناقصني !
فارس : وش فيك ما ترد اكلمك انا ؟؟!
حنان بعصبيه : وش بغيت ؟؟!
تركي : هييه لا تنافخ .. سألنا سؤال ..
حنان طنشتهم و ما ردت ....
تركي رفعت ضغطه هه : وش فيه ذا كنه ما يسمعنا ؟!
انقذها وليد لما جا .....
وليد : وش فيكم يا شباب ؟
فارس : حمد ! .. شكلنا مب عاجبينه ..
وليد : معليه صارت له مشكله مع اهله عشان كذا ماله خلق احد ..
فارس : مو مشكله كنا نسأله بس ..
حنان : بسرعه ياا وليد تأخر نا ..
وليد : يالله فتحت السياره اركب .. (ناظر فارس و تركي ) عن اذنكم ...
بعد ما راحوا .....
فارس : امش نرجع الشقه و نعطي تقرير لريهام ..
تركي : يالله ...


بسيارة وليد كانوا بطريقهم لشقتها و اذن المغرب .....
حنان : ياا الله اخاف يكون ابوي يدق باب بيتي اللحين !!
وليد : انتي ما كلمتيهم و طمنتيهم عليك ؟؟!
حنان ضربت ع جبهتها بقووه : يااااا ربي كيف نسيت !!! >> طلعت جوالها بسرعه .. لقت مكالمات من اهلها .. و بسرعه دقت عليهم تطمنهم .. و قالت انها كانت نايمه عشان كذا ما ردت .. بس ابوها قاا بعد المغرب بيجي البيت يزورها شوي ...
وليد : توقعت انه رح يجيك البيت .. حسيته قلق عليك ..
حنان اسندت ذقنها على يدها و سرحت بعيد ...
وليد ناظرها ~ ماهي طبيعيه ! في شي صار معها مخليها كذا .. اكيد نواف سوا شي ..
وصلوا العماره اللي فيها شقتها .. بس وقفوا بعيد شوي عشان يمديها تلبس عباتها و تنزل تدخل العماره بأريحيه ... بس قبل تنزل وليد مسكها .......
وليد : حنان .. ابي اكلمك .. 5 دقايق بس ..
حنان ~ لو بيسألني وش فيني ما رح اقدر اجاوبه .. و احتمال كبير رح انفجر بالبكي ...
مع ذلك سمعت كلامه و قعدت شوي ....
وليد : افتحي لي قلبك و قولي لي اش صار ؟ و وين طلعتي اليوم ؟ و ليه كنتي مع نواف ؟!
حنان حطت يدها ع قلبها و ضغطت بقوه و ماسكه الكلام بفمها ما تبي تقول شي بس واضح مقهووووره ....
وليد حط يده على يدها اللي ع صدرها : بديت جد اقلق عليك ...
حنان ابعدت يده و ناظرته وفعلا انفجرت بكي ......
وليد ما تحمل و ضمها لصدره و حاول يهديها : اهدي اهدي خلاص ما رح اسألك مره ثانيه لين تقولين لي بنفسك .. اهدي يا قلبي اهدي ...
حنان بعدت عنه مع انها مقهوره و معصيه بس حست بالخجل لما ضمها رجع قلبها يدق هذيك الدقات اللي تحس كنه بيطلع من محله .. ثم لفت وجهها ناح الشباك و مسحت دموعها ...
وليد ناداها : حبيبتي ...!
حنان نغزها قلبها ع الكلمه اول مره يقولها كذا بحنيه لدرجة كان ودها ترد عليه و تقوله عيون حبيبتك هه بس ما تهورت : انا لازم انزل ..
وليد حط يده ع شعرها يمسح عليه : اي وقت تكوني جاهزه فضفضي لي .. و ان كان اي احد ضايقك ما رح ارحمه حتى لو كان نواف ...
حنان بسرعه سألته و بدون تفكير : ليييه ؟ .. انت تحبني ؟!
وليد انصدم من السؤال و لما كان بيجاوب قاطعته ...
حنان قاطعته و هي مرتبكه : اسفه .. مو .. مو قصدي .. كذا .. طلع مني .. (حكت شعرها تصرف الموضوع ) انسى بليز ...
اخذت عباتها و لبستها ثم نزلت من السياره ... وليد فتح الشباك لما مرت من جنبه و قال ......
وليد : اذا راح ابوك كلميني اجي اخذك ..
حنان هزت راسها ب معنى طيب ~ والله ما يندرى شكلي بسحب عليكم كلكم و اختفي عن وجه الارض .. >> قالتها و هي متضايقه. .....


وصل نايف بيت اهله .. كانت ام هتان موجوده في بيتهم تنتظر اي خبر عن هتان كان مشغول بالها .. راحوا المستشفى و ما لقوه و انشغل بالها اكثر .. مع ان ابو نايف قال لهم ان هتان اكيد طلعه نايف .. كان ابو نايف مره معصب على ولده .. منتظره بس يجي و يوريه هه ! ...
نايف واقف على باب البيت قبل يدخل : ياا الله يا رب يا كريم سترك من ابوي و جلده .. >> ههههه مسكين !
دخل البيت الكل كان منتظرينه اولهم ام هتان .. بس شافته سألته على طول .. و طبعا نوال كانت موجوده و هي يمكن مشغول بالها عليه اكثر منهم كلهم .....
ام هتان : يمممه نااايف .. وين هتان ؟ عساهه بخير طمني حتى ابوه يسأل عنه !
نايف : الحمدلله يا خاله هو بالف خير مافيه الا العافيه .. اخذناه على استراحة العيال رفض يجي البيت ما يبي الا هناك ..
ام هتان بضيقه : ليه كذا يا هتان ؟!
نوال تنهدت براحه و يدها ع قلبها ~ الحمدلله ياا ربي اهم شي انه بخير ...
رهف قرصتها بخفه و همست : هااه شفتي قايلتلك انه بخير .. بسبع ارواح ما يموت ههههه ..
نوال عصبت : لا تفاولين عليه ياا كلبه .. الله يطول بعمره ..
رهف : هههههه امين يارب و يخليه لك ..
نوال صدت وجهها و قالت بصوت غير مسموع : امين ...
ام نايف صرخت على ولدها : يا ولد ليه ما رديت على مكالماتنا ؟.. كذا اشغلتنا عليك ؟ و ام هتان هالمسكينه من الظهر تنتظر خبر عن ولدها ..
نايف : السموحه .. بس مو بكيفي .. هو رفض اعلم احد ..
ام نايف : معليه .. رح المجلس ابوك يتفاهم معك ..
نايف تنهد خايف ~ الله يستر .. شكل الكل معصب مني .. و تعصيبة الوالد لحالها شي ثاني ...
و بس راح لابوه و هزأه لييين قال بس لولا شوي كان رح يجلده لانه ما رد ع الجوال و طلع هتان من المستشفى بدون ما يقول لاحد .. المهم عدت سليمه على نايف هالمره هه ......


نرجع للاستراحه .. صاحب مشاري وافق انه يجيهم الاستراحه ..و فعلا جا .. عشان اوضح لكم هو مو صاحبه قد ما هو بياع .. و اسمه او لقبه ابو لمى لانه مطلوب محد يعرف اسمه الحقيقي .. و طبعا مشاري ما يدري انه مطلوب ...
للتوضيح هذا مو يزيد اللي كان بالرياض مشاري قطع علاقته بيزيد من ذيك المره و لا عاد كلمه .....
مشاري صافحه : حياااك الله يا ابو لمى ..
ابو لمى : يحييك و يبقيكك ..
شخص شوي طويل شوي اسمر و شعره طويل مجعد و غترته ع كتفه مع علبة الحمضيات تبعه بمعنى اخر درباوي ....
مشاري : حيااك اقعد ..
ابو لمى : اسلم يا الامير .. ( ناظر هتان اللي بالزاويه متمدد و نايم بسابع نومه و غمز لمشاري ) هذا هتان صح ؟!
مشاري : اي والله هو ..
ابو لمى : وش الوضع ؟!
مشاري : لا تخاف نايم ماخذ علاج يخليه ينام .. و انا زودت له شوي من عندي .. يعني ما رح يحس بشي حوله ..
ابو لمى : كفوو والله يا الذيب ..
مشاري ابتسم بخبث : كفااك الطيب..
ابو لمى : اييه و العلوم ؟
مشاري : كوويسه بكره فيه موكب بيسوونه طارات كان ودك ..
ابو لمى قاطعه : محدن يردك ههههههههه .. >> سامج مسوي ينكت و مشاري يسلك له..
مشاري : ههههههه يا ظريف .. الزبده جبت المطلوب و لا لا ؟
ابو لمى : فلوسك جاهزه ؟
مشاري : يبو لمى قدر وضعي تكفى ..
ابو لمى ناظر هتان و حك شعره : ابعطيك حبتين عشان خاطر الطاره هتان ...
مشاري استانس : والله انك كفوو محد مثلك ..تسلم يبو لمى تسلم ..
ابو لمى : بس شف هذي اخر مره ..
مشاري : اييه اوعدك .. انت لو عطيتني وقت كان دبرت لك فلوس بس انت الله يهديك مستعجل و بتسافر ..
ابو لمى : ما علينا سفرتي ماهي مطوله .. الاسبوع الجاي برجع .. و اذا تبي زود جهز فلوسك .. هذاني علمتك من اللحين ..
مشاري : ابششر من عيوني الثنتين ..
ابو لمى ابتسم : و اللحين .. وش رايك تصحي حبيبنا هتان تعرف عليه ..
مشاري : ههههههه بيصحا لك سكران ..
ابو لمى : احسن شي ..
مشاري : هههههههههههه يا رااقل !


بعد المغرب .. توجه ماجد لبيت خطيبته العنود .. بما انها حبت تشوفه و الموضوع كان عاجل ... قابلته بحديقة بيتهم هالمره .....
العنود : اهلا ماجد .. >> كان واضح على وجهها الضيق ..
ماجد : هلا فيك حبيبتي ..
العنود : اقعد لان الموضوع كبير ..
ماجد بفضول : اشغلتي بالي .. اش الموضوع ؟!
العنود : موصيييييبه .. >> قالتها بشكل متقطع ..
ماجد بقلق : الله يفكنا شر المصايب .. اش السالفه ؟!
العنود : اكتشفت شي عن نواف .. او بالاصح شفت شي ما تصدقه عيوني ...
ماجد بنفاذ صبر : يا بنت الحلال وشو ؟ تكلمي بسرعه ..
العنود : شفت نواف مع صديقه و .. و ....
ماجد بدا يرتفع ضغطه : و اييييش تكلمي ؟!
العنود بتقرف : والله مدري كيف اقولها ..
ماجد حط يده على يدها اللي كانت ع الطاوله : العنود ... تكلمي و بسرعه !
العنود متردده : شفته .. شفته مع هذاك الولد اللي تقول ان اسمه حمد هذاك ...
ماجد هز راسه : اييه اييه اعرفه اش فيه ؟!
العنود : جا اليوم عند نواف .. و انا .. انا راقبتهم ..
ماجد ذبحه الفضول : و طيب ؟؟؟!
العنود : انا ما اقدر اتكلم .. بوريك شي لاني صورتهم و هم مع بعض .. بس بليييز .. بليييز لا احد يدري عن هالموضوع .. ما ابي احد يدري اني قلت لك شي ..
ماجد : اوعدك محد يدري .. وريني يالله ..
طلعت جوالها .. و فتحت الصور و ورته صورة نواف و حنان و هم بهذيك الوضعيه .....
ماجد مصدووووم : معقوله اللي اشوفه ؟؟؟! ( قعد يسوي زوم ع الصوره يتأكد هل اللي يشوفه صحيح ! ) نواف معقوله ؟؟؟!
العنود : حتى انا مثلك مو مصدقه .. و لا عارفه وش اسوي .. كرهت نواف حتى ما عاد اقدر احط عيني بعينه ...
ماجد : يمكن .. يمكن في غلط في الموضوع ..
العنود : انا شفتهم بعيني .. كان مرهه كأنه يحبه .. شفتهم محد قال لي ...
ماجد : اسمعي ما رح يدري احد بالموضوع لين نتأكد .. يمكن يطلع سوء فهم ...
العنود : انا مستحيل اقول لاحد .. لانه مو شي يشرف .. ما قلت الا لك انتي خطيبي و صديقه تصرف معه بليز ..
ماجد : خلاص اتركي الموضوع علي .. انا اساسا كنت شاك بهالولد .. ما يريح .. نواف اللحين بالبيت ؟..
العنود : اعتقد اي موجود .. الا ان كان طلع و انا ما شفته .. بس تراه معصب مره مره مره .. من لما رجع و هو قافل على نفسه الباب ..
ماجد : ليه وين كان ؟
العنود : ما ادري طلع شوي و رجع .. تبي اناديه لك تكلمه ..
ماجد : لا لا مو اللحين .. بما انه على قولتك معصب ما اظن رح يقابلني اصلا ..
العنود : صح معك حق ..
قعد معها شوي ثم طلع .. راح بيتهم و قعد يفكر في موضوع نواف و في حمد و وليد بجديه .. يجمع مواقف و يربطها مع بعض .. لكن مع ذلك محتار مب عارف ايش يسوي .....


دخلت حنان شقتها .. و بسرعه راحت بدلت الثوب اللي كانت لابسته .. ثم توضت و صلت المغرب و قعدت بالصاله تنتظر .. بأي لحظه ممكن يجي ابوها .....
اندق باب الشقه .. و راحت على طول فتحت بدون ما تشوف مين لانها واثقه انه ابوها .. بس ......
حنان شهقت من الصدمه : هئئئئئئئئ وش جاااابك ؟؟؟؟! و .. وش دراك ان هذي شقتي ؟؟؟؟!
دفشها و دخل ....


انتهـــــــــــــى البــــــــارت
- توقعاتكم
- مين اللي زار حنان و انصدمت بوجوده ؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-15, 07:55 AM   #56

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بــــــــــــــــــــــــ ـــــارت [87]


اكاونتي بتويتر @I_am_elham

نكمل ^


حنان شهقت من الصدمه : هئئئئئئئئ وش جاااابك ؟؟؟؟! و .. وش دراك ان هذي شقتي ؟؟؟؟!
دخل للصاله قعد حط رجل على رجل و ما عطاها اي رد ....
حنان بدت تخاف منه من بعد اللي صار بينهم حست انه مو طبيعي لحقته الصاله وقفت مقابله بعيد عنه .....
نواف ناظرها من فوق لتحت : من قهري لما فتحتي لي الباب دخلت بسرعه و ما لاحظت هالجمال كله ..>> خق على شكلها ..
كانت لابسه فستان قصير الى تحت الركب و ابيض نص كوم ب ورود حمرا عليه و ربطه حمرا ع الخصر .. فستان عادي حبت تلبسه و تكشخ شوي عشان اذا جا ابوها ما يحس ان فيها شي مو طبيعي .. شعرها مفتوح و حاطه روج احمر خفيف ...
حنان ناظرت الكنبه الثانيه كانت شيلتها مرميه هناك ... بسرعه راحت اخذتها و تغطت ...
نواف ناظرها باستغراب ثم فطس ضحك : هههههههههههههههههههههههه تتغطين مني ؟! انا حافظ تفاصيل جسمك حفظ هههههههه .. والصراحه مره حلوووه و حبيتك اكثر اللحين .. تصدقين اول مره اشوفك على هيئة بنت ! .. ياا زينك والله ..
حنان اقشعر بدنها : انت قليل ادب .. ( صرخت عليه ) اطلع من بيتي اطلع ..
نواف : اممم اترك هالجمال كله و اطلع ؟! ما يصير ..
حنان : اصلا انت اش دراك اني هنا ؟! انا ما عمري قلت لك ان عندي شقه بهذي العماره .. كل اللي قلته لك ان هذي عمارة صديقتي ..!
نواف ابتسم ابتسامة قهر : بعد ما رحتي مع وليد .. رجعت البيت افكر وقلت خلاص بنسى اللي صار انتي ما رح تحبيني بحياتك خلاص انسى .. حاولت اقنع نفسي بس كل ما تذكرت فرحتك لما شفتي وليد احس بقهر .. طلعت بسرعه من البيت رحت للشقه ابي اواجه وليد مره ثانيه وشفتك ركبتي معه و مشيتوا لحقتكم بفضول .. تدرين اش شفت بعدين ؟!
حنان واقفه مقابله و خايفه نظراته كلها حقد : ايش ؟!
نواف : ههه كنتوا بالسياره .. و هو يحضنك و يطبطب عليك ..
حنان : تكفى اللحين مو وقتك .. ابوي بأي لحظه ممكن يجي تكفى روح .. لو شافك والله بيذبحني ..
نواف وقف مسكها مع كتوفها : فقدت الامل فيك .. انتي خليتيني كذا .. انا .. انا ما عاد اتحمل .. حتى لو اني عارف بأذيك بس .. بس صدقيني هذا لاني احبك ...>> حاول يضمها بعدت عنه تراجعت بخطواتها لورى ..
نواف صرخ : لا تصديني !
حنان ارتجفت و خافت : انت .. انت وش فيك جنيت ؟؟!
اندق باب شقتها ... شهقت بصووت عاالي و خوف .....
حنان : هئئئئئئئئئئ ذا ابوووووي اكييييد !
نواف مصدووم : ابوووووك !!!
حنان تضربه ع صدره : شفت قلت لك رح يجي .. رح يذبحني انت السبب قلت لك روح ما رحت ..>> كانت تبكي ..
نواف مسح دموعها و يهيدها : اهدي ما لازم يشوفك كذا اهدي .. انا ( تلفت حوله ) انا بتخبى بغرفتك .. و اذا لزم بتخبى بالحمام -الله يكرمكم - .. ما رح يشوفني ابوك هنا ..
حنان حاولت تهدا و تستجمع تركيزها : بسسسسرعه روووح ..
راح نواف لغرفتها و سكر الباب وراه و ظل بالغرفه ينتظر ...
حنان فتحت الباب كانت بالكاد ماسكه نفسها ترجف ع خفيف : ء ء هـ هلا يبا .. حياك ..
ابو حنان : هلا فيك يا بنتي .. ما شاء الله اش هالزين !؟
حنان : حلو لبسي ؟ طقت براسي و قلت اكشخ اليوم ..
ابو حنان : طالعه حلوه مثل امك لما كانت شباب .. ههه و للحين امك حلووه ..
حنان ناظرت وراه : امي ما جت معك ؟
ابو حنان : لا والله .. ما تدري اني بجي عندك اصلا ..
حنان ~ احسن الحمدلله ما جت ولا كانت كشفتني امي تعرفني اذا اكذب : ليييه ؟! >> يعني اني ابيها تجي هه !
ابو حنان : حبيت ازورك بلحالي شوي ماني مطول ..
حنان : طيب .. تـ تفضل يبا ادخل للصاله ..
ابو حنان : زاد فضلك يا بنتي ..
حنان مشت وراه و كل شوي عينها تطيح على باب غرفتها لان فيها نواف كانت بقمة التوتر و الخوف ...
ابو حنان : اييه وش اخبارك ؟
حنان : الحمدلله مره تمام ..
ابو حنان : تأخذين ادويتك بانتظام ؟
حنان : اي والله ..
ابو حنان : جاني موظف من المستشفى اليوم .... >> وحكى لها كل الساالفه ...
حنان : الحمدلله انه طلع غلطان ..
ابو حنان : اي والله .. و انا قلت بالمره اجي اتطمن عليك. .
حنان : انا والله بخيير و عافيه ..
ابو حنان ناظر البيت : دووم ياا رب .. إلا بسألك انتي ما تخافين من الوحده و القعده لحالك في هالبيت ؟
حنان : لا لا ابد .. شوف سميه صديقتي .. زوجها احيانا شغله 24 ساعه و تقعد لحالها و ما صار شي ..
ابو حنان : بس مع ذلك انتي مريضه و لحالك ..
حنان قاطعته : صدقني انا بخير ماله داعي تقلقون .. اصلا وقتي كله اكون نايمه ..
ابو حنان : يعني الاكل ما تاكلين !
حنان : إلا اكل اكل .. احيانا انا و سميه ناكل مع بعض .. لا تخاف ابد و تطمن علي مره ..
انسمع صوت شي بغرفتها طاااح ...
حنان يدها ع قلبها : يمممممممه ! >> ناظرت ابوها ....
ابو حنان : وش هذا ؟
حنان ارتبكت : هااهه .. ما.. ما ادري ..
ابو حنان : بسم الله الرحمن الرحيم .. كأنه جاي من الغرفه ..
حنان بسرعه : لا ما اتوقع .. اقصد اسمع الصوت هذا دايما من عند الجيران .. المهم ما ضيفتك خليني اجيب لك قهوه ..>> تصرف الموضوع عشان ينسى ...
ابو حنان ابتسم بحنيه : ما شاء الله تعرفين تسوين قهوه ؟!
حنان : طبعا امي علمتني ..
ابو حنان : يالله خلينا نشرب من ايدينك الحلوه ..
حنان : تآمر امر ..
و راحت حنان للمطبخ و جوالها بيدها ..
حنان ماسكه الجوال و هي ترجف من الخوف ~ اهدي اهدي ياا بنت لازم ابوي ما يحس بشي ( ضمت ايدينهاا لبعض ) نواف الحيوان الله لا يوفقه سبب لي مشاكل و نظراته .. نظراته لي تخوف ماهي طبيعيه .. لازم .. لازم اكلم وليد يساعدني .....
ارسلت له مسج : " وليد .. نواف جاني الشقه و دخل بالغصب و بعده جا ابوي و تخبا نواف بغرفتي .. بس انا خايفه من نواف الله يخليك تعال اوقف قدام العماره و اذا راح ابوي تعال .."
ثم قامت تسوي قهوتها .....
و في اثناء ماهي بالمطبخ ابوها حب يتفقد الغرفه .. دخل يشوفها و .....
ابو حنان ناداها بصوت عالي : حناااااان !!


بشقته وليد كان متمدد على سريره يفكر بكل اللي صار اليوم .. حتى جاه مسج حنان .. عصب و انقهر لما قراه ... بسرعه قام بدل و طلع من غرفته ......
فارس : هييه وليد وين راايح ؟
وليد مستعجل : مالك دخل ..>> و طلع من الشقه ...
تركي فطس ضحك : اووووووه ههههههههههههههههههههههه شيييت جبهتك طارت هههههههههه ..
فارس : اصلا عادي ..
تركي : ههههههههههه بالله عليك من متى الميانه عشان يعلمك وين بيروح ..؟!
فارس : انا عارف انه ما يبلعنا .. بس ريهام قالت انها بتقابله اليوم بالكافيه اللي تحت و بتسويها مفاجأه له عشان كذا انا مستغرب انه طالع ..
تركي : اييه ادري كنت معك يوم ريهام قالت ..
فارس : هه دامك تدري ليه ما تشغل عقلك و تفكر ...
تركي : يمكن وصلت و كلمته و تنتظره اللحين تحت !
فارس : يمكن .. و يمكن ما درى عنها و طالع لمشوار ..
تركي : معليك دقايق و يجيك العلم الأكيد ..
فارس : اييه طبعا لو ريهام ما جاها وليد رح تدق و تسألني وينه و وش صاير ...
تركي : هههههههههههههههههه و انت ما تدري .. و فوق هذا زبد لك وليد ...
فارس : شفت كيف ..
تركي : انت .. انت مادري كيف متحمل اللعبه هذي عشان وحده ما تحبك ..
فارس عصب : وش جاب الطاري اللحين ؟
تركي : ما ادري جا على بالي و قلت لك ..
فارس : ترووك انت تعرف اني ما كنت اقدر ادخل بلعبة ريهام لحالي .. انت اكثر من اخوي عشان كذا طلبتك تكون معي .. انت تعرف كل شي .. ما ابيك تعاتبني .. ابيك تساعدني و توقف معي ..
تركي : ههههههههه وش تثرثر فيه انت ..
فارس : و لا شي سلامتك ..
تركي : امزح معك ياا حبيبي والله وانت اكثر من اخوي و اذا ما وقفت معك اوقف مع مين ..
فارس ضربه على راسه : لما تسوي نفسك مو فاهم تقهرني ترى ..
تركي : هههههههههههههههههه ...




نرجع لبيت حنان .. لما سمع ابوها يناديها خاافت لان صوته جاي من غرفتها ....
حنان مشت بسرعه و هي تردد ~ يمممه الله يستر !! الله يستر !!!
وصلت ل باب غرفتها .. الباب كان مفتوح و قبل لا تدخل الغرفه و قفت عند عتبة الباب و بين فتحت الباب الصغيره لمحت نواف واقف ورى الباب ....
حنان يدها ع قلبها ~ الحمدلله شكل ابوي ما شافه ..
ابو حنان : حناان بنتي !
حنان : هلا يبا جييت ..
ابو حنان : شوفي المزهريه طايحه بالارض و منكسره .. شكله الصوت اللي سمعناه قبل شوي ..
حنان : ء ء لا لا .. هذي انكسرت علي قبل لا تجي انت بشوي .. و انت جيت و انا ما لحقت انظفها ... >> اللي طيحها نواف بالغلط بس طبعا لازم تكذب و تغطي عليه ....
ابو حنان : اهاا .. لو مو انتي اللي كاسرتها كان قلت يا حرامي دخل البيت او انه مسكون ههههه !
حنان : ههههههههه لا اعوذ بالله لا ذا و لا ذا .. امش معي .. القهوه شوي و تصير جاهزه ..
ابو حنان : اييه يالله .. و العذر منك دخلت غرفتك بدون إذن ..
حنان : وش هالكلام يبا هذا بعد بيتك ما يحتاج تستأذن ..
ابو حنان احاطها بذراعه من كتفها : يا عمري انتي ..
حنان مشت معه جنبا لجنب .. بحيث انها تكون بجهة الباب حتى تغطي على نواف و ما يشوفه .. و طلعته من الغرفه بسلاااااااام ....


نروح لامريكا شوي .. بعد منتصف الليل .. بالتحديد الساعه 2 صباحا .. وضع فيصل سيء و كان موجود بأحد مراكز الشرطة .. حالته حاله .. هو نفسه ما كان فااهم اش السالفه ....
اول ما سمعت اخته الخبر راحت له المركز على طووول .. كان فيصل بالتوقيف و سمحوا لاخته تشوفه ......
سارا : فيييصل ! .. طمني عليك ..
فيصل قام بسرعه و مسك القبضان و كان شكله مو طبيعي : سااارا طلعيني من هنا .. ما اقدر اتحمل .. انا ما سويت شي ..
سارا : انا قاعده احااول اطلعك بكفاله .. و كلمت المحامي حقنا و اللحين هو بالطريق .. و ابوي .. ابوي ما لازم يدري بشي ..
فيصل : بسرعه .. ياا هووه .. بسرعه .. طلعيني ..
سارا حطه يدها ع خده : هئئئئئئئ انت شارب كحول صح ؟؟؟!
فيصل ضحك بهستيريه : هاااه ؟! هههههههههههههههههه ههههههههههههااي ..
سارا : فيصل صحصح معاي .. متهمينك بقضية تحرش ..
فيصل : هههههههههههه انا ؟!
سارا : اييه انت .. علمني وين كنت؟
فيصل جلس ع الارض مو قادر يحمل نفسه ع الوقوف : ما ادري !
سارا ~ لا حول و لا قوة الا بالله .. لازم اسأل الشرطه اجل .. بس المحامي قال لي انتظره لين يجي ..
طلعت برى و قعدت ع الكراسي تنتظر ... و اثناء انتظارها .. طلعت ميرال من غرفة الضابط .....
سارا باستغراب : ميرال .. وش تسوين هنا ؟
ميرال : ما اعرفش سألي اخوك !
سارا مسكتها : اخوي شكله شارب مو متذكر شي .. اخوي ما يشرب انا اعرفه وش اللي صار بالضبط ؟!
ميرال بكت بتصنع : متعرفيش شو عمل اخوكي بيا .. تحرش بيا ..
سارا انصدمت : اييييش ؟! مستحيل .. فيصل ما يسويها ..
ميرال : عن اذنك .. >> دارت ظهرها لها و ابتسمت بخبث ....
سارا : وش تقول هذي ؟؟! مو من جدها ! .. مصيبه لو كانت هذي تهمة فيصل .. في أمريكا ما يرحمون بقضايا التحرش ...


نرجع للسعوديه .. ركب وليد سيارته متوجه لبيت حنان .. شغل السياره .. و فجأه احد فتح الباب اللي جنبه و ركب ......
وليد : بسم الله ..!
ريهام : هههههههه وشو شايف جني ؟!
وليد : لأ بس وش جابك ؟!
ريهام : كنت ناويه اقابلك الليله .. و جيت بالوقت المناسب شفتك طالع مستعجل و ركضت عشان ألحقك .. و فوق هذا ادق عليك ما ترد !
وليد : معلييش اي والله مستعجل .. واحد من الشباب محتاجني اللحين ضروري ..
ريهام : ء ء آممم .. اذا مافي مشكله .. اقدر اروح معك ؟ .. بجلس بالسياره لين تخلص شغلك و بعدين نطلع انا وياك نسهر ..
وليد عصب : طبعاااا لأ .. انزلي اللحين و ارجعي بيتكك ..
ريهام : ليه عصبت ؟! انا بس اشتقت لك .. و ابي اسولف معك .. صار لنا زمان ما جلسنا مع بعض .. و انت معاد تجي للقصر ..
وليد : و ما شفتي الا تجين اليوم ؟؟؟!
ريهام : اش دراني انك مشغول ..
وليد : المفروض تتصلين ..
ريهام نزلت راسها بحزن : حبيت اسويها مفاجأه لك .. و ثاني شي انت ما ترد اصلا ..
وليد : طيب معليه .. و لا تزعلي .. انتي روحي اللحين و انا اوعدك بكره ازورك ..
ريهام : دام كذا .. طيب ..
نزلت من سيارته و رجعت ركبت سيارتها .. بس ما تركته قالت لااازم ألحقه .. مدري هو خوف عليه و لا لقافه ههه !


في شقة حنان ... جلست سوالف مع ابوها اخذ و عطا الى ان خلاص صار لازم يرووح ....
ابو حنان : اقول يا بنتي وش رايك اخذك معي للبيت و نتعشى مع بعض .. امك رح تنبسط ...
حنان : ودي .. بس عندي دوام بكره .. و ما نمت كويس بعد المدرسه ..
ابو حنان : اش بتتعشين اجل ؟
حنان : ء ء سميه وعدتني بتجيب عشا و نتعشى مع بعض .. لان زوجها مو بالبيت ..
ابو حنان : كوووويس .. تطمنت عليك .. واللحين لازم امشي لاني تأخرت و هههه امك رح تسوي سالفه ...
حنان : هههههههه طيب ..
طلع ابوها سكرت الباب وراه بس ما قفلته .. اسندت ظهرها ع الباب و يدها على صدرها ... تنهدت بقوووووه ......
حنان : و اللحين لازم اتصرف مع نواف و للأبد ..
راحت بخطوات متردده لغرفتها .. و بطريقها اخذت الشيله و لفتها ع شعرها و غطت نص وجهها ... فتحت الباب اللي كان مفتوح شوي ... فتحته ع الاخير ... و دخلت شوي شوي يعني كانت خايفه منه بجد ... طلت ورى الباب مو موجود ....
حنان بصوت خفيف : نوووواف ؟! ..
ما جاها اي رد ....
حنان بصوت أعلى : نووواف !!! ..
برضو مااا رد ...
حنان بدت تستغرب : معقوله يكون متخبي بالغرفه و مسوي يلعب معي ..؟! طيب انا عرفت وين رح يكون .. اكيد تحت السرير ..
جلست بالارض و طلت تحت السرير ما شافت احد .. ظلت قاعده بمكانها ع الارض تفكر وين راااح ؟؟!
حنان ~ معقوله يكون طلع من البيت .. لا لا كيف طلع و انا ما شفته .. ما تجي مررره ! .. اجل وين رااح .. بيخليني كذا خايفه و على اعصابي و لا وشو ؟؟!
توها بتقوم من ع الارض الا و جا من وراها و ضمهاااا بقوووووووووه ....
حنان شهقت من الرعبه و حطت ايدينها على ايديه اللي ضامتها تحاول تبعدهم : هئئئئئئئئئئئ نووووووااااااااف !!!!!!
نواف همس بإذنها : اييه نواف .. اشتقتي لي .. >> ههه يستهبل ذا و لا وش !
حنان تحاول توقف ماسكها و كلهم قاعدين ع الارض : وش .. وش فيك .. بعد عني !
نواف تجاهل كلامها : حبيبتي .. كنتي تدوريني صح ؟ .. رحت المطبخ اشرب مويه .. ابوك جاب لي الرعبه ..
حنان بخوف : طيب فكني .. و .. و اطلع من بيتي .. ليه جيت اصلا ؟؟!
نواف تنهد و اسند وجهه على كتفه : ليه جيت ؟؟! الشوق جابني لك ... هههههههه وش رايك فيني مرره رومانسي ..
حنان مصدومه : انت منت صاحي .. فكني احسن لك ..
نواف شدها لصدره بقوه : ههههههههه من ناحية انا مو صاحي ! .. انا من شفتك صرت مو صاحي .. آخر مره بقولك ترى محد يحبك و يخاف عليك كثري ..
حنان ع وشك تبكي : ما ابي حبك و لا ابيك تخاف علي .. ابيك بس تفارقني و تتركني بحالي ..
نواف : عطيني فرصه ..
حنان صرخت : لاااااااااااااأ ..
نواف : طيب .. >> وقف ..
ثم مسك يدها و وقفها معه .. بعدين دفها الى ان طاحت على سريرها يعني انسدحت .. بس على طول قعدت و صرخت عليه و هي تبكي خايفه من اللي راح يسويه لان عيونه و نظراته لها ما تبشر بخييير ...!
حنان : وش ناااوي ؟! .. اطلع اطلع لا تسوي شي .. >> كانت تشاهق ...
نواف : انا .....
قاطعه دخول وليد للغرفه .. و اول ما شاف منظرهم و بالذات حنان و هي مرعوبه و تبكي .. بدون اي كلمه عطاهه بوقس لين طيحه بالارض و طب فوقه و كمل ضرب ....
حنان تبكي و هم يتضاربون : خلاااص .. وليد خلاص خله تكفى ..
وليد : حقيييير ما توقعت توصل فيك المواصيل لكذا .. لما ما حسيت في امل لك قمت تخبص مع البنت .. صدق انك واحد نذل و حقير ...
نواف كان مستسلم له و ضحك : هههههههه ادري اني غلطان و استاهل تضربني ..
وليد قام عنه : قوم انقلع من هنا .. لا عاد اشوف وجهك .. ما عاد اعرفك و لا عاد تعرفني ..
حنان حطت ايدينها ع فمها بقوه عشان صوت بكيتها ما يطلع و دموعها ما وقفت و هي تشوف اصحاب تفرقوا بسببها .....
نواف ناظرهم و ابتسم قبل يطلع : بس .. ( حط اصبعه السبابه على شفته السفليه ) بس بوستنا انا وياك ما رح انساها يا عسل ... هههههههههه ! >> ثم رااح .. و وليد لف على حنان مصدوم. ...
وليد : وش يقصد ؟؟ صار بينكم شي ؟! .. الحقير نواف انا اوريه .. انا اسف تأخرت يمكن عليك .. لو وصلت بدري شوي ما كان سمحت له يلمسك ...>> توقع انه تأخر و نواف باسها !
حنان و هي تبكي : لا تعتذر .. انت ما تأخرت .. و اللي قاله صحيح صار .. بس بالعصر .. انا رحت له البيت .. اصالحكم .. و سوا سواته .. بعدين لحقني هنا .. صار يخوف ...
وليد : لا تخافين انا رح اوقفه عند حده ..بدلي ثيابك و خلينا نروح الشقه ... >> ما منع نفسها و ناظرها من فوق لتحت .. عجبه شكلها حس وده يضمها صارت كيووت بالفستان ههه بس مسك نفسه ..
حنان مسحت دموعها : ان شاء الله ..
وليد قعد بالصاله مقهور و مرتفع ضغطه بسبب نواف ~ وش لازم اسوي معه ذا شكله انجن ع الآخر .. كيف تجرأ يلمسها .. و هي .. هي اش اللي خلاها تروح له ..؟ ما ابيها تحس انها السبب بشي .. طيبتها ذي بتذحبني ...


في امريكا .. وصل المحامي و تكلم مع الشرطه و فهم منهم السالفه ....
سارا : بشر اش صار ؟
المحامي : قضية تحرش مثل ما قالك الضابط .. و عندهم ادله .. في احد مصور الحادثه فيديو ..
سارا : وين صار هالكلام ..؟
المحامي : بوحده من الحانات ..
سارا : مستحيييل .. احس الموضوع فيه شي .. طيب اللحين ما نقدر نطلعه ؟!
المحامي : نقدر بكفاله .. انا سويت كل الاوراق بس ما رح يطلقون سراحه الا الصباح .. و المحاكمه بعد يومين ..
سارا : هئئئئئئ وش محاكمته !؟
المحامي : هذي اجراءتهم هنا .. لازم يتحاكم ..
سارا : يااا ويلي لو ابوي يدري .. والله ممكن يتبرا منه .. اسمع لا تعلمه ..
المحامي : طيب يا انسه ما رح اعلمه ..
سارا : لو .. لو بيحاكمونه اش رح تكون عقوبته ؟!
المحامي : معروف عقوبة التحرش في امريكا السجن مدى الحياه او غرامه ربع مليون دولار .. يمكن يخفضون العقوبه اذا ثبت انه تحت تأثير الكحول بس في كلا الحالتين بتكون عقوبه سيئه ..
سارا شهقت بصدمه : هئئئئئئئ أماااااا مدى الحياه !!!!!! ياويلي عليك يااا اخوي .. ما ابيه يتحاكم .. حتى ربع مليون دولار ماهي سهله .. تكفى سو أي شي و لا يتحاكم ..
المحامي : لازم نكلم البنت اللي رافعه القضيه .. لازم تتنازل عن القضيه و تقول انه كان سوء فهم .. ولا رح يتحاكم ...
سارا : ميرال .. ميرال طيوبه و تحب فيصل .. اكيد ما رح ترضا انه ينسجن طول عمره .. رح اكلمها و اقنعها و اعتذر له .. و بسوي أي شي بس اخوي لا يتحاكم ..
المحامي : اوكي كلميها .. الحمدلله انه ما كان في شهود عدا السقاي و هذا نقدر نخليه يغير اقواله بسهوله .. و صاحب الفيديو برضو اذا عرفت من هو رح اقدر اتفاهم معه ..
سارا : حلوو الحمدلله .. روح له اللحين و عطه اللي يبي و خله يغير اقواله و في نفس الوقت دور ع صاحب الفيديو ..و انا بروح اكلم ميرال ..
المحامي : اوكي .. و اذا احتجتي أي مساعده قانونيه كلميني ..
سارا : ان شاء الله ..
حملت حالها و راحت بسرعه على الفندق و طبعا ميرال كانت نازله في نفس الفندق اللي نازله فيه سارا و اخوها .. و الحانه اللي صارت فيها المشكله كانت جنب الفندق بالضبط ....


بعد ما تنكرت و بدلت ثيابها .. طلعوا من الشقه .. و هم نازلين .. صادفوا زوج سميه ثامر كان توه واصل العماره .. شافهم طالعين استغرب ...
ثامر : عفوااا ياا شباب ..
حنان صدت وجهها ~ يااا الله ! هذا زوج سميه .. وش جابه ؟! مب ناقصني والله !
وليد : هلااا ..
ثامر : معليش اول مره اشوفكم هنا .. انتم تعرفون احد بالعماره ذي !؟
وليد احتار وش يقوله و ناظر حنان اللي بروحها كانت خايفه اصلاا ...
ثامر : عذرا على سؤالي بس انا اعرف كل اللي بالعماره و ما عمري شفتكم ..
وليد ~ ما اقدر اقوله اننا نقرب احد بالعماره لانه يقول يعرفهم اكيد رح يسألني مين .. وش السواة مع البثر ذا .. مب وقته !
حنان شافت وليد محتار خطر لها عذر مناسب : احنا .. احنا كنا ندور على شقه و ضيعنا .. فكرنا هذي العماره اللي فيها الشقه بس طلعت ماهي ب هي ..
ثامر : اهاا .. معليش انا واحد اخاف على اهلي .. عشان كذا وقفتكم و سألت ..
وليد : معذور .. يالله عن اذنك ..
ثامر ناظرهم لين اركبوا السياره ~ ما ادري ليه لكن احس اني ماني مصدقهم .. الله يستر على اهلنا بس ..>> ثم دخل للعماره ....

بسيارة ولييييد .. عشان يغير جو قال .....
وليد : اهنيييك بصراحه على العذر .. حتى انا ما خطر لي ..
حنان هزت راسها بمعني طيب .. يعني ما كان لها خلق تتكلم ..
وليد عينه عليها احيان و احيان ثانيه على الطريق : كيف ممكن اخليك تنسين كل اللي صار معك اليوم ؟
حنان بصوت حزين : ابي ارجع و انام .. ما ابي شي ثاني ..
وليد : خلاص .. بكره لا تداومين ..
حنان لفت عليه : عاادي تسمح لي ؟!!
وليد : اييه و لو تبين الاسبوع كله ..
حنان : بس .. درجاتك !
وليد : اول شي انتي اهم من درجاتي .. ثاني شي اعرفك شاطره و بتقدرين تعوضين غيابك ..
حنان : ش شكراا ..
وليد ابتسم : العفوو .. طيب ع الاقل نروح مطعم نتعشى اش رايك ؟
حنان : لا مالي نفس .. جد ابي انام بس ..
وليد : و اذا قلت لك عشان خاطري ؟
حنان : ما ابي والله !
وليد : لازم تآكلين .. بعدين لا تنسين ادويتك تنشرب بعد الاكل .. يالله هااه عشان خاطري ؟ مالي خاطر عندك ؟!
حنان ابتسمت و عيونها متجمعه فيها الدموع : ط طيب ..
وليد : كفووو قلبي انتي ..
حنان ناظرت الشباك و يدها تحت ذقنها تحس انها بتبكي ~ اول مره احس ان وليد صادق و خايف علي .. معقول صار يحبني و يبادلني بنفس شعوري .. اول مره يكون حنون معي .. ماا ادري افرح لاني حسيت بحبه و لا ابكي لاني فرقته عن صاحبه و اللي سواه فيني نواف ...
وليد غرس اصابعه بشعرها : وصلنا .. اللحين بننزل نتعشى و عندي شرط ..
حنان تناظره و هي ميته خجل و قلبها بيطلع من محله : آ آ ايش هو ؟
وليد : ما تفكرين بشي .. و لا تتضايقين .. و ابتسمي مو لايق عليك الحزن ..
حنان : ان .. ان شاء الله ..
وليد رفع ظهر يدها لفمه و باسها ثم حضن يدها ما بين ايدينه : ابيك تنبسطين ..
حنان من الصدمه ما استوعبت الثواني اللي قبل شوي .. اول مره يعاملها كذا و تحس انه صادق .. بعكس نواف ما خافت منه و حست باحساس حلو لما سوا كذا .. كأنه للحظه نساها هموها و حست نفسها اميره و هذا الفارس هههههه ...
اما وليد يمكن سوا كذا من قهره من نواف .. تمنى لو ان نواف بذيك اللحظه يشوفه وده يقوله ترى هالبنت ما تبي الا انا ...
نزل وليد و فتح لها الباب و نزلت و راه و راحوا للمطعم ..... .
بذات الوقت كانت ريهام تراقبهم من لما وصل وليد شقة حنان لين اخذها معه و شافت نواف طاالع من العماره .. كثير اسئله جت براسها .. لحقت وليد للمطعم و شافته اش سوا مع حنان .. قامت تجهش بالبكي .....
ريهام ~ ما رضى يطلع معي عشان يروح معها .. خلاص واضح انه يحبها .. >> اكييد كانت مقهوووره !


نروح لاستراحة هتان و شلته .. صحا هتان على صوت ضحك مشاري و صاحبه الجديد ....
هتان : ازعجتووووني ..>> كان وجهه للجدار لما تكلم ...
ابو لمى : هههه قبل شوي ما حس فينا و اللحين صحا على ضحكنا ..
مشاري : اصبر شكله نص نايم ..
ابو لمى : انا ياا ولد بمشي ما ابيه ينكبني .. يالله بالاذن ..
مشاري : اذنك معك .. ( ناظر هتان ) هتاااان ! .. انت صاحي !؟
هتان : لااا مجنون ! >> يستهبل ياا خف دمه هه !
مشاري : هههههههههههههه يعني صاحي ..
هتان قعد : توني صحيت .. انت كنت جالس مع مين ؟
مشاري : ههههه و لا احد .. >> يصرف !


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-15, 07:56 AM   #57

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


هتان : تسووق امها علي ! سمعتك تتضحك مع واحد .. وش سالفتك ؟!
مشاري : شكلك تحلم .. هذا تأثير العلاج ..
هتان : كذااااب !
مشاري قام و قعد جنبه : مو مكتوب عليه له تأثيرات جانبيه .. شوفه اثر عليك ..
هتان : دام كذا ما عاد ب استخدم أي علاج ..
مشاري : علاجات المستشفى ترى ما تساعد .. عندي لك علاج يخليك ما تحس بشي ..
هتان : مشموش ابعدني .. تراني عارف انت وين ناوي توديني و ماني غبي !
مشاري : افااا .. من قال كذا .. اللحين هذا جزاتي ابيك مبسوط ..؟!
هتان : مشكوور .. بس ما اثق فيك و انت تعرف ..
مشاري : كل هذا و ما تثق فيني .. كم لنا مع بعض و للحين ما تثق فيني .. الله يا الدنيا نسينا العشره .. >> تظاهر بالحزن ..
هتان : قم قم و لا يكثر .. قم جب لي عشا جوعان ..
مشاري : ابشر من عيوني .. ( مد يده ) ..
هتان باستغراب : خييير وش تبغا ؟!
مشاري : يدك ع الفلوس .. مو تبي عشا !؟
هتان : جب على حسابك يا البخيل ..
مشاري : والله ما معي و لا هلله ..
هتان : و انا فلوسي كلها في البيت ما جبتها .. وش ذا الخوي اللي ما يستفاد منه ..
مشاري : لاه لاه ..
هتان : اييه اييه قاعد عندي ع الفاضي .. رجلي و يدي مضمدينها و مقدر امشي الا بعكاز و نمت و صحيت جوعان ما لقيت عشا وش الحاله ذي ..
مشاري : اذا على رجلك ترى الدكتور قال 3 ايام و بترجع تمشي مثل الحصان .. اما ع العشا والله ما معي فلوس .. وش اسوي ؟
هتان : دق على واحد من العيال خله يجيب عشا و يجي ..
مشاري : ما عندي رصيد .. برسل لهم ع البي بي اذا ردوا ..
هتان : انت من كل الجهات مطفر !
مشاري : هههه حال الدنيا وش اسوي ..لو ترجع بيتكم و تجيب فلوسك احسن ..
هتان : بكره بروح البيت و اجيبهم .. اللحين مافيني حيل .. و انت اعجل كلم العيال .. اذا ما ردوا كلم نايف ..
مشاري : ابشر ابشر ..


في امريكا .. مع ان الوقت متأخر بس سارا ما صبرت للصباح حتى تكلم ميرال .. على طول راحت لها ....
ميرال فتحت الباب : هذا انتي ..؟
سارا : ايووه .. ممكن نتكلم ؟!.
ميرال : تفضلي ..
دخلت سارا شقتها و قعدت ....
ميرال : شو تحبي تشربي ..؟
سارا : ما ابي شي .. بس عندي طلب .. بليز لا تردي طلبي ..
ميرال : مشان اخوك !؟
سارا : ايووه عشانه .. اول شي انا اسفه اذا كان غلط معك .. بس صدقيني هو مو واعي كان شربان مع انه ما يشرب ما اعرف ليه شرب .. ويمكن انتي كنتي في المكان الغير مناسب و بالوقت الغلط ..
ميرال : ما بيهمني هاي كلها اعذار .. لازم يتعاقب ..
سارا : اسمعيني يا ميرال انا متأكده ما كان قصده .. و انتي طيبه و تفهمين اكيد ..
ميرال : شو المطلوب مني ..؟!
سارا : غيري اقوالك .. تنازلي .. قولي انه سوء فهم حصل بينكم .. و رح اعطيك اللي ودك فيه ..
ميرال : انا بنت شريفه و ما برضى على سمعتي .. عندي طلب واحد اذا تبغي مني انا اتنازل ..
سارا : اطلبي اللي تبين ..
ميرال : .................


بالسعوديه .. تعشوا وليد و حنان .. بلحظات هالعشا قد ما تقدر حاولت تنسى أي شي يعكر مزاجها .. و بالنسبه لريهام ما ظلت تراقبهم حتى لا تنقهر اكثر ....
وليد : اش تبين اطلب لك تحليه ؟
حنان : لا لا خلااص مره شبعت ..
وليد : يالله اخر شي .. تحليه !
حنان : ما عاد في مجال والله ..
وليد : هههههه لازم انا مصر .. رح اطلب لك على ذوقي ..
حنان : طيب طيب ..
وليد عطاها ابتسامه ثم طلب لها ..
بعد ما حلوا رجعوا للبيت اخيرا .. حنان ميته من التعب .. اخذت شاور و صلت العشاء ثم نامت على طول ....
وليد قعد مقابلها على سريره ~ والله ما ادري ياا حنان احميك من مين و لا مين ! بدت الشغله تصير صعبه .. لكن .. ما اظن بتطول ...
بعدها طلع و قعد بالصاله على لاب توبه يخلص اشغاال شركته و بالاضافه الى ان فارس و تركي كانوا قاعدين معه .....
بعد مرور تقريبا ساعتين .. لازالوا صاحيين .. و سمعوا صوت صرخة حنان اللي افجعتهم .. تركوا كل شي بإيدينهم و راحوا يشوفونها .....
كانت ضامه بطانيتها و تبكي و تشاهق ...
وليد بدون شعور راح قعد جنبها و ضمها بشكل عفوي يعني ...
فارس و تركي يناظرون بعض : وش فيه ذا ؟!
وليد : بسم الله عليك وش فيك ؟؟!
حنان تبكي بحضنه و لا تكلمت و لا قالت أي شي ..
تركي بهمس : والله منظرهم غلط !
فارس : اسكت بس .. ما يندرى وش صاير معه .. اليوم كله ما شفته بالشقه .. >> يقصد حنان ..
وليد : ياا شباب ما في شي شكله كابوس .. اطلعوا من الغرفه اكيد انه منحرج منكم ..
تركي دار ظهره بيطلع و يردد بصوت واطي : هه طرده غير مباشرهه .. قال منحرج قال !..
فارس سمعه : امش بسكات بالله ..
بعد ما اخيرا طلعوا ....
وليد يمسح ع شعرها : بسيطه بسيطه .. كابوس صح !؟
حنان : اييه .. خااايفه !
وليد رجع ضمها : قلت لك دام اني معك لا تخافين ..
حنان بعدت عنه شوي شوي .. ثم رجعت انسدحت و غطت نفسها بالبطانيه ضامه جسمها بايدينها ...
وليد مستغرب ~ وش فيهاا ؟ بديت اخاف عليها !

اخذ وليد لابه و قعد بغرفته و ترك النور مفتوح .. يمكن هالشي يخلي حنان تتطمن و ترتاح نفسيا .. طول الليل ما نام و هو يراقبها .. كانت تتقلب و تنزعج بنومها واضح انها تشوف كوابيس ... الى ان صار الصباح و دق منبه جوال حنان .. صحت قفلته ....
حنان ناظرت سرير وليد كان صاحي فجأه استحت منه لما تذكرت انه بنص الليل كان جنبها و حضنها .. ثم ناظرت الجوال عشان يروح الخجل ....
وليد : صبااح الخير ..
حنان حطت يدها الثانيه ع شعرها : صبااح النور ..
وليد سكر شاشة لابه طول الليل كان يشتغل و يراقبها : كيف صرت اليوم ؟؟!
حنان بابتسامه باهته : الحمدلله ..
ثم قامت و راحت الحمام –الله يكرمكم- اخذت شاور سريع و بدلت بيجامة النوم لبست ثوب النوم ....
وليد لما شافها حط يده ع فمه و كتم ضحكته و هو يناظرها ...
حنان قاعده تجفف شعرها بالمجفف و تشوفه من المرايه : ترى وااضح انك قاعد تضحك علي !
وليد ما تحمل اكثر و فطس : ههههههههههههههههههههههههه هه اسف بس ما تعودت على لبسك ذا .. كأنك واحد داشر ههههههههه ..
حنان هزت كتوفها كنها مو مهتمه : اييه عادي ..
وليد : انا بروح اطلب لنا احلا فطور ..
حنان : لا تحسبني ع الاكل .. لان مالي نفس ..
وليد لعب بشعرها من ورى : الاكل اصلا عشانك و ما ابي أي اعتراض ..
حنان خبت وجهها بشعرها .. استحت منه .. بس حركته هذي ذكرتها بفيصل .. كان يسويها لها دايما ....
وليد : يالله اخليك عشان تاخذ راحتك ...
اول ما طلع من الغرفه بسرعه سكرت الباب وراها و قفلته ..اسندت ظهرها ع الباب .. و ضغطت ع مكان قلبها بقووووه ......
حنان قلبها يدق بقوه : اححح ياا قلبي .. ( شدت بالضغط ) يوووجعني ..
كانت تحس بالألم هالمره .. لدرجة قعدت ع الارض .. يمكن 5 دقايق لين حست ان قلبها رجع طبيعي .. ثم قامت تصلي الفجر .. عشان كذا قفلت الباب حتى تاخذ راحتها بالصلاه ...
فتحت الباب و طلعت بعد ما خلصت صلااتها ....
وليد ابتسم : اخيرررا طلعت .. فكرتك بتسحب علي والله ..
حنان : لا ما اقدر اسحب عليك .. لانك اكيد رح تجي و تقنعني ..
وليد : هههههههه في هذي صاادق ..
حنان قعدت ع الطاوله سمت بالرحمن و بدت تاكل على خفيف .. و وليد ما شال عينه عنها .. يناظرها بكل لقمه تحطها بحلقها ...
وليد : اكلك خفيف ..
حنان : لانك تراقبني .. و انا ما اعرف اكل اذا في احد يراقبني ...
وليد : هههههههههههه اسف ..>> كان يراقبها لانه جد كان قلقان عليها بعد كل اللي صار معها ماهي طبيعيه .. خصوصا انها اصلااا تعبانه و توها طالعه من المستشفى و نكبة هتان باقي ما تعدتها نفسيا جت نكبة نواف .. وضعهاا قلق ...
حنان : عادي .. مو مشكله ..
وليد : اشرب الحليب ابيك تخلصه كله ..
حنان : ان شاء الله .. يا ماما ( قالتها بسخريه) ...
وليد : هههههههههههههههههه فديت اللي يمزحون مع الصباح ..
حنان لفت وجهها من خجلهاا ....
وليد همس : ودك تروح بيت اهلك ؟ عشان تغير جو ..
حنان : صعبه ..على اساس اني ادرس و ما يمديني ازورهم الا بالويكند .. رح يسألوني ليه اذا رحت لهم ..
وليد : أنت حاب تروح ..؟
حنان : بصراحه .. اييه ..
وليد : اجل خلها علي ..
حنان باستغراب : اش رح تسوي ؟؟؟!
وليد بهمس بدا يكلمها : كم يوم تحتاجين حتى ترتاحين ؟
حنان : يومين تكفيني ..
وليد : خليهم ثلاثه مع اليوم .. رح اعطيك عذر طبي من نفس المستشفى اللي كنتي متنومه فيها و وريه لأهلك .. قولي لهم انك تعبتي بالمدرسه و صديقتك ودتك المستشفى و عطوك العذر هذا ..
حنان : اوكيه يعني الخميس اداوم ..
وليد : على حسب اذا ما كنتي بخير ما رح تداومين .. انا اللي يهمني اللحين صحتك و سلامتك ..
حنان : طيب ..


و مع هالصباح .. في استراحة هتان و شلته .. صحا هتان .. بس كان وحداااني ...
هتان يتثاوب : يالله صباح خييير .. ( ألتفت حوله مافي احد ) .. وين مشاري و العيال ؟ والله شكلك يللد اخذت العلاج و نمت و سحبت عليهم .. وين جوالي هللحين ...
بأثناء ما هو يدور على جواله .. الا و دخل ناايف ....
نايف : صبحهم بالخير ..
هتان : صبحك بالنور .. ما شفت جوالي ..؟
نايف : لاوالله ..
هتان : من طلعت من المستشفى و انا مدري عن روحي ..
نايف : ههههههه أي والله حالتك صعبه ..
هتان : اهم شي جوالي مدري وين جدعته .. ما شفته منا و لا منا .. لا يكون نسيناه بالمستشفى بس ..
نايف : اترك عنك الجوال اللحين بندوره بعدين و علمني وشلون صحتك ..؟!
هتان : عذالي يبوني كسير لكن يبطون ما يكسروني ...>> قام يقول شعر درامي هههه !
نايف : ههههههه هالله هالله .. افطرت ؟
هتان : لا والله توني صاحي و ما حولي احد .. مادري وين راحوا ؟
نايف : مشاري مب كان معك !؟
هتان : صحيت ما لقيته .. وانا ياا اخوك ابي افطر بس ما معي فلوس .. فلوسي كلها بالبيت و العازه صعبه ..
نايف : هههه يلللد تراه كله فطور واحد فول و حبه تميس .. و ولدك عمك كفو احتزم بس ..
هتان : ههههههههه انشهد انك كفو .. بس فول و تميس ! ابي فطور فخم يااخي ..
نايف : ههههههه والله على قد فلوسي .. قال فخم حضرته .. يالله انا بروح اجيب فطور .. و انت انتظرني هنا ...
هتان : ياا هييه وراك مدرسه !!
نايف : لعيونك ماني مداوم اركد بس ..
هتان : جعلني فدوتن لك .. و النعم فيك يا ولد العم ...
نايف : ينعم بحالك ما عليك زوود ..
طلع نايف من هنا .. بعده بدقايق دخل مشاري ....
هتان : حيا الله ..!
مشاري : اووه صحيت ! الله يحييك ..
هتان : وين كنت من صباح الله خير ؟!
مشاري : اوصل واحد عند الكداده .. يبي يمسك خط ..
هتان : ورى ما علمتني ؟ صحيت و انت ما عاد لك خبر ..
مشاري : انت كنت نايم و انا ما حبيت ازعجك ..
هتان : وفوق هذا جاي كذا بدون فطور و لا شي ..
مشاري : هههههه طفران يااخي .. بس اذا تبي تسلفت و جبت فطور ..
هتان : لااا مشكور نايف بيجيب معه ..
مشاري : كويس والله .. المهم انا لقيت لك الخطه اللي بتنتقم فيها من ذاك الولد خوي وليد(حنان) ..
هتان بفضول و اهتمام : اطربني وش هي ؟؟؟!
مشاري : اول شي بالمدرسه بتكلم وليد(حنان) و تقنعه يطلع معك ..
هتان : صاحي انت ؟! مستحيل يقتنع ..
مشاري : انت اذا بتجيب راس خوي وليد(حنان) لازم تقنع وليد(حنان ) بالاول .. احنا ما بنقدر ناخذه من عند المدرسه .. لازم تاخذ رقمه عشان نكلمه و نخليه يقابلنا بأي طريقه ..
هتان : انا و انت ما يثق فينا .. و نايف بعد ما اظن يثق فيه .. اذا تعرف احد يثق فيه خله هو يكلمه ..
مشاري : سمعت فيصل* يتكلم عنه و كأن علاقته كويسه معه .. ممكن يقنعه هو و يطلع معه .. والله لو طلع مع فيصل* بيريحنا كثير ..
هتان : اييه اييه صاادق .. فيصل* علاقته كويسه معه .. خلنا ندق عليه اليوم و نعلمه ..
مشاري : تم ..
هتان : التنفيذ مثل ما اتفقنا يوم الخميس ..
مشاري : خله الخميس بالعصر ..
هتان : اوووكيه .. مب مشكله الوقت .. ان شاء الله يقتنع بس اذا فيصل* طلب منه يطلعون يستانسون .. هو ولد و اكيد انه يحب الوناسه و ما اظن يرفض ..
مشاري : هههههههه انت مقتنع انه ولد ؟!
هتان باستغراب : وش قصدك ؟!
مشاري : هههههه لا بس انا من اول اشك انه مو ولد ..
هتان : لا ماهي معقوله .. اكيد انه ولد بس خكري و شكله شكل بنت ..
مشاري : اييه طيب على قولتك ..
هتان قعد يفكر بكلام مشاري ~ صحيح ما انتبهت .. و اناا اقول مشبه عليه .. كأني عرفت وين شايف وجهه !..


نرجع لامريكا طولت اجراءات خروج فيصل صار الوقت عندهم العصر و هو ما بعد يطلع ....
سارا : لييه تأخرت كل هالوقت ؟؟
المحامي : حصلت مشكله بسيطه في الإجراءات و حليتها ..
سارا : و اللحين رح يطلع و لا لا ؟
المحامي : رح يطلع ...
و هم جالسين يتناقشون بخصوص السبب اللي خلا فيصل يتأخر ما يطلع .. قاطعهم فيصل بخرووجه ...
سارا سلمت عليه خد بخد : الحمدلله على سلامتك ..
المحامي : الحمدلله على السلامه ..
فيصل : الله يسلمكم .. انا تعبان و حالتي حاله .. ابي ارجع الفندق بسسرعه ...
سارا ناظرت المحامي و همست : ما يدري عن المحاكمه ؟؟!
المحامي : لا والله ما صارت الفرصه اني اقول له ..
سارا تضايقت : يااا الله !
فيصل : خلونا نمشي قلت لكم اني تعبان ..
سارا : اوكيه رح نمشي .. بس لازم نتكلم عن اللي صار .. و افهم السالفه منك ..
فيصل : مب اللحين .. بس ارتاح بقول لك كل شي ..
سارا : طيب يالله مشينا ..
ركبوا بالتاكسي و رجعوا للفندق ... على طول اخذ شاور و بدل و ناام .. و اخته قعدت عنده تنتظره حتى يصحا .. كثير عندها اسئله و كيف صارت المشكله .. لازم تعرف السالفه بالتفصيل .. و لازم تعلمه بخصوص عقوبته ..


هناك بالسعوديه كانت الساعه 10 الصبااح .. الكل كان نايم .. حنان و وليد .. بالذات وليد نايم بعمق لانه مواصل .. سحب على الشركه و الشغل و نام .. بس الحلو انه خلص اغلب شغله على لابه لما سهر .....
اندق باب الشقه و هم نايمين ... محد رد عليهم .. استغرب لانه مر الشركه و ما كان موجود ! .. ف دق على جواله ...
صحا بالكاد ناظر شاشة جواله ثم طلع يكلم برا حتى لا يزعج حنان ......
وليد : هلاا ..
ماجد : الوو .. وينك فيه ؟!
وليد : بالشقه .. ليه ؟!
ماجد : افتح الباب طيب انا برى ..
وليد فتح الباب : هلاا ماجد ..
ماجد : صار لي ساعه ادق يااخي و لا احد معبرني ..
وليد : والله كنت سهران طول الليل امس ما حسيت على صوت الباب .. ادخل ادخل ...>> قعد ع الكنبه بتعب. ....
ماجد : غريبه ما داومت !!
وليد : قلت لك سهران ..
ماجد : و .. وش مسهرك ؟؟!
وليد : ابد .. الشغل ..
ماجد : اييه .. انا ابيك في موضوع مهم ..
وليد : وشو ؟!
ماجد : خلنا نطلع احسن .. ما ينفع نتكلم هنا عشان ما ابي احد يسمعنا ..
وليد : والله ما حولك احد ..
ماجد : ليه وين الشباب ؟؟!
وليد : تركي و فارس راحوا جامعتهم .. مافيه الا حمد نايم دااخل ..
ماجد : وليه ما داوم حضرته ؟؟!
وليد : مسكين تعبان خله يرتاح ..
ماجد : هو بالذات ما ابيه يسمع .. امش خلينا نطلع ..
وليد : ما اقدر اخليه بالشقه لحاله لانه مريض ..
ماجد من بين اسنانه : لا ترفع ضغطي مب بزر هو .. اذا خايف عليه خلاص بنقعد بالكافيه اللي تحت ..
وليد : مب كذا بعد .. انا نفسي ما فيني حيل ابدل و اطلع قايلك سهران ..
ماجد : وش تفهم من كلمة الموضوع مهم ؟؟! .. انزل بثوب النوم ماهي مشكله ..
وليد : هههههههه يرضيك اخرب برستيجي !!؟
ماجد عصب و تنرفز : وليييييد بلا سماجه و اخلص علي يالله وراي شغل ..
وليد : اجل خلنا بالليل نتكلم .. اوعدك نطلع انا وياك لأي مكان تبيه و تقول اللي ودك ايااه ..
ماجد : دام كذا خلاص .. برجع للشركه .. و انت كمل نومكك ..
وليد : ههههه فدييت اللي يقدرون الوضع ..
ماجد : اييه .. حساافه كنت متحمس و جايك من الصباح .. بس .. يالله حصل خير ..
وليد يتثاوب : والله ياا اني نعسان .. حتى لو بتعلمني بشي ما بركز معك ..
ماجد : عوافي ياا رجال عواافي ..
وليد : يعاافيكك ..
طلع ماجد و رجع وليد صكهاا نووومه .....


انتهى دوام المدارس .. و مشاري كان واقف قدام المدرسه ينتظر شخص .. لما شافه راح و وقف بسيارته جنبه فتح الشباك ....
مشاري : السلااام ..
فيصل* كان يمشي وقف : و عليكم السلام ..
مشاري : اركب هتان يبيك ..
فيصل* : وينه فيه ؟ عساه بخير ..؟
مشاري : بخير و ما عليه .. بس يبي يكلمك بموضوع .. تعال معي للاستراحه ..
فيصل* : لا ياا رجال امنعني .. ماني بحق استراحات و طلعات ..
مشاري : وش فيك ياا ولد قايلك هتان يبيك و هو مريض ما يقدر يتحرك و لا كان جاك بنفسه ..
فيصل* : والله يااخي ما ادري وش اقولك .. يعني ااذا ما رجعت البيت اهلي بيقلقون ..
مشاري غمز له : اعرفك تجيب جوالك للمدرسه دايما .. كلمهم و علمهم انك بتزور خويك بالمستشفى .. يالله يبوي شغلة ساعه و ارجعك لباب بيتك ..
فيصل* : طيب ساعه بس مب اكثر ..
مشاري : و لا عليها دقيقه زود ..
فيصل* بعد ما تردد : خلاص جاي ..
مشاري : كفوو ..
فيصل* شخص مسالم ماله علاقه بأحد و لا لأحد علاقه فيه .. اصحابه اصحاب بالمدرسه و بس هذا نظامه ما يحب يطلع مع احد حتى يكون بعيد عن المشاكل كذا تفكيره .. بس بما ان هتان بزماناته ساعده مره و فزع له بالمدرسه صاروا اصحاب في حدود فصلهم بس .. و لهالسبب ما يحب يرد هتان ....


من جهه ثانيه .. العنود بعد ما رجعت من مدرستها .. طريق غرفتها على طريق غرفة نواف .. خطر في بالها ليه ما اكلمه .. من لما شافت ذاك الموقف و هي ما وقفت تفكير فيه .. حتى بالمدرسه ما ركزت بشي .. قاعده تدور عذر او تفسير ثاني للي شافته .. بس بالاول و الاخير ما رح ترتاح لين تواجهه .. كانت قلقانه و خايفه تكلمه بالموضوع بس غصبت نفسها و دقت باب غرفته .....
طبعا ما رد عليه ....
العنود ~ معقول يكون نايم للحين ؟! ..
رجعت دقت مره ثانيه و ما جاها رد ...
العنود ~ يمكن طالع طيب ! .. انزل اسأل امي و لا اتوكل على الله و افتح باب غرفته و اشوف بنفسي !؟ ... اخاف اذا فتحته يعصب علي .. يووه لو يعصب مثل امس بمووت من خوفي ! ..
بعد ما وقفت مطولا قدام باب غرفته تقنع نفسها تدخل او لا اخيرا استجمعت شجاعتها و فتحت الباب .....
العنود تناظر بأنحاء الغرفه : نووواف !
ما فيه احد و سريره فاضي .....
العنود ~ يمكن بالحمام -الله يكرمكم- ! او طالع ..
نواف : العنووود خييير ! >> كان توه طالع ماخذ شاور و ماسك الفوطه ع شعره و يمسح فيه و هو لابس ازار ....
العنود : ء ء سووري ع بالي نايم ..
نواف واقف قدام مرايته : تبين شي طيب ؟ توني صحيت ..
العنود : ابي اكلمك .. بس اخليك تلبس بعدين امر عليك ..
نواف : طيب .. اكيد متهاوشه مع ماجد ههه !
العنود ~ شكله رايق ! : ههههههه لا لا الله لا يجيب هواش .. اقولك انا بعد بروح ابدل توني جايه من المدرسه بعدين نتكلم ...
نواف : اووكيه ..

راحت غرفتها و اخذت شاور و بدلت ثيابها .. بعدين قعدت شوي تفكر ......
العنود ~ ياا ربي اش اقوله اللحين ؟؟! معقوله اسأله انت تحب صديقك ؟؟! ما تجي والله .. بمووووت اذا ما عرفت السالفه .. بروح له و هناك بيطلع الكلام .. يا انا ياا هو ...!
نواف كان يجهز نفسه رح يطلع ....
العنود دقت الباب ...
نواف : تفضل ..
العنود انصدمت : ايييش انت مسافر ؟؟!
نواف : اييه .. بس ما ابي احد يدري ..
العنود : طيب وين رايح ؟! و ليه السفر فجأه ؟؟!
نواف : مو شغلك لا تسألين .. هذاني احذرك ما ابي احد يدري .. و سكري الباب لو سحتي ما ابي امي تشوفني اضب اغراضي ..
العنود سكرت الباب : طيب متى رح ترجع ؟!
نواف : ما ادري ..
العنود قعدت على سريره : انت زعلان ؟؟!
نواف ترك اللي بيده و ناظرها باستغراب : ليه تقولين كذا ؟! >> كان قاعد يرتب ملابسه بالشنطه ...
العنود بتردد : يعني .. بعد اللي صار .. بينك و بين صاحبك .. بالمجلس .. امس !!
نواف ناظرها مصدووم : وش صااار ؟؟!
العنود : ههه يعني ما تدري !!
نواف شدها مع كتفها و هو معصب : وش شفتي ؟؟؟!
العنود خاافت و قالت بسرعه : ال .. البوسه .. ( تركها نواف و هي كملت ) اللي ع الشفه ..
نواف قطب حواجبه من القهر : لااا تفهمين غلط .. الوضع مو زي ما انتي مفكره .. اللي شفتيه .. اللي شفتيه شي ماله تفسير .. و احسن لك تنسيه ..
العنود : انا مصدومه فيك طول الوقت كنت اقول انت منت كذا .. و امس أثبت لي العكس ..
نواف مسكها مع كتفها و قومها : قلت لك انتي فاهمه غلط لا تفسرين من راسك .. و بعدين ياا ويلك لو احد يدري عن الموضوع ..
العنود : اذا ما تبي احد يدري عن الموضوع قدم زواجك انت و رنا ..
نواف : نععععم ؟!
العنود : مثل ما سمعت ..>> قالتها و هي عند عتبة الباب ثم طلعت .....
نواف قعد : اوووف ما توقعت تشوفنا .. اتصرف معها بعدين خل ألحق الطياره بس ..


وصل مشاري و معه فيصل* للاستراحه .....
فيصل* متفاجىء : ما شاء الله كبيره الاستراحه ..
مشاري : كل العيال قاطين فيها .. و انت اذا تبي حياك قط معنا و متى ما حبيت شرفنا ..
فيصل* : لاا يااخوي قلت لك ماني راعي استراحات ..
مشاري : ههههههههه والله انك بزر .. الحمدلله و الشكر ..
فيصل* : بزر بزر ! .. و لا اضيع عمري باستراحات و بلاوي ..
مشاري : تعال ادخل بس هتان ينتظرنا ..
دخلوا داخل و فيصل* سلم على هتان و تحمد له بالسلامه .....
فيصل* : قال لي مشاري انك تبيني في موضوع !
هتان : اي والله .. محتاج مساعدتك .. ابيك تقردن واحد ...
فيصل* باستغراب : اماااا !!! .. ماني براعي ذي الحركات ..
مشاري : ههههههه طيب ياا المؤدب .. يقصد تقنع واحد يطلع معك ..
فيصل* : مؤدب غصبا عنك !
مشاري بيضارب : هييه ورع !
فيصل* : انت الورع .. انت اللي بديت و غلطت ..
هتان : هييييه الزبده ياا عيال .. اسمعوني بلا هواش ..
فيصل* : من الاخير ما ابي اسوي اللي انت تبيه و ادخل في مشاكل انا بغنى عنها ..
هتان : ما رح تدخل بأي مشكله اوعدك بس انت اسمعني للاخير ..
دخل نايف و قاطع اجتماعهم ههه ........
نايف : جبببت الغدا ..
فيصل* : اووه ناايف !
نايف : فصووولي ياا لبى .. منورنا والله ..
فيصل* : بوجودك حبيب قلبي .. ما داومت انت اليوم صح ؟؟ ما شفتك بالمدرسه ..
نايف : اي والله ما داومت .. الحوب هتان احتاجني هههههههه ..
هتان : هههههه ياا شين اللي يتمننون ! .. اقولك يا فيصل* خل نتغدا و بعدين ..
فيصل* : بالعافيه على قلوبكم .. انا اكلت والله ..
هتان : ياا رجال اكل المدرسه شين الله يعز النعمه .. قم معنا ..
نايف : علي الطلاااق ان تقوم ..
فيصل* : ههههههه ليه متى تزوجت ؟!
هتان : اييه اييه متزوج قم بس لا يطلق المره اللحين ..
فيصل* : هههههههههههه طيب قمنا ما نحب خراب البيوت ...
تغدوا و تكلموا ع الغدا .. طبعا اقنعوا فيصل* انه يتقرب من وليد (حنان ) حتى تثق فيه بعدين يطلب منها تطلع معه بلحالها يتمشون او يقنعها بأي عذر كان المهم تطلع معه .. و اذا طلعت هنا تنتهي مهمته و الباقي على هتان و شلته .. و الهدف الأساسي من هالخطه يستدرجون وليد عن طريقها و ينتقمون منه .... بعد أخذ و عطا و صد و رد اخيراااا اقتنع فيصل* و بيسايرهم بخطتهم .. بس بشرط يتبرا منهم اذا صارت اي مشكله .. و تم وضع الخطه بنجاح .. الباقي يعتمد على حنان اذا رح يقدر يخدعها و تطلع معه او لا .....
هتان : ان شاء الله تنجح الخطه ذي ..
مشاري : والله على حسب اذا فيصل* كان مقنع بالنسبه لوليد (حنان ) ..
هتان : انا متأكد انه بيكون مقنع .. خلنا نتفائل خير ..
مشاري : نقول ان شاء الله ..
نايف : طيب ما قلت لي وشلون بتوصلون لخويه اذا خطفناه ؟
هتان : بسيطه بنخلي وليد (حنان ) يدق على خويه و بيجينا زي الكلب ...
نايف : اي والله صاادق راح عن بالي ..
هتان : المهم اللحين اتفقنا ع الخطه ..
نايف : اييه تم ..


صحت حنان من نومها ع العصر .. صلت الصلاه و جهزت نفسها .. لبست تي شيرت و بنطلون يعني ما يبين هل ولادي او بناتي .. و اخذت كيسه فيها عباتها ....
حنان : صرت جاهز ..
وليد : حلو يالله نمشي ..
طبعا رح يوصلها لبيت اهلها .. تقضي كم يوم فيه .. وصلوا و وقف بعيد عن بيتها شوي حتى يمديها تلبس عباتها .. بس قبل تنزل لازم يعطيها شوية تعليمات ......
وليد : اصبري قبل تنزلين ..
حنان : هممم ..!
وليد فتح درج السياره اللي مقابل مقعد حنان : هذا عذرك الطبي .. طلبت من واحد يسويه لي و ما قصر ..
حنان : ش شكراا ..
وليد ابتسم : العفوو .. واااا ....
حنان ناظرته باهتمام اش بيقول : و ... ايش ؟؟
وليد : ابيك تفكرين كويس بخصوص الدراسه .. اذا ودك تنسحبين .. ترى متقبل انسحابك ..
حنان : لا .. ما اظن رح انسحب .. بس مع ذلك رح افكر ..
وليد : ابي راحتك بس ..
حنان : ت تسلم ..
وليد : يالله مع السلامه ..
حنان : مع السلامه ..
نزلت و هي تمتم ~ انا لو اقدر اخلص من ريهام كان من زمان سحبت و ما انتظرتك ياا وليد تقول لي .. صحيح وينها هالريهام .. ما عاد لها خبر !! .. الحمدلله .. الله يفكني من شرها ....
دقت باب بيتهم .. و فتحت امها سلمت عليها .. و علمتها ليه جت و انها بتقعد عندهم كم يوم ... عتبت عليها امها ليه ما كلمت ابوها يجيبها احسن ما تجي مع تاكسي ( طبعا قالت لها انها جت بتاكسي ) و ردت حنان انها حبت تسويها مفاجأه ....


نرجع لامريكا ... اخيرا صحا فيصل نام نومه عميقه لانه ما نام براحته بالسجن .....
طلع للصاله لقى اخته ع الكنبه غفت و هي تنتظرها يصحا .. و ما حست بنفسهاا .. فيصل راح غرفته و جاب لحاف و غطاها .. هي حست عليه و صحت ..
سارا حطت كفينها ع وجهها : اووه شييت .. شكلي نمت و ما حسيت ...
فيصل : اسف صحيتك ..
سارا : لا ما صحيتني .. اصلا انا كنت انتظرك تصحا ..
فيصل تنهد بضيقه : اللي صار معي امس صدق و لا كابوس ؟!
سارا بحزن : للاسف صدق .. خلني اغسل وجهي و اسوي لنا قهوه و نتكلم على رواق ....
غسلت وجهها و سوت القهوه و قعدت مقابله يتكلموون .....
سارا : ايييه .. كيف صار اللي صار ؟؟!
فيصل حك شعره : بقول لك اللي اتذكره ..
سارا حطت رجل على رجل و شربت قهوتها : مو مشكله قول ..
فيصل : كنت قاعد ادرس .. لما كلمني عادل (واحد من الطلبه السعوديين اللي تعرف عليهم بكلاسه ) و طلب مني نطلع .. رفضت في البدايه بس اصر .. يقول انت دايما تردني .. انا كنت متضايق اصلا ف قررت اطلع معه اغير جو ...
سارا باهتمام : و بعدين ؟؟
فيصل : وداني على حانه .. كنت رافض ادخلها بس اصر كثير .. و بما اني طلعت معه قلت خلاص صار اللي صار خل ادخل ... ضيفني على حسابه عصير و سألته قبل اشربه هل فيه كحول ؟ قال لي لا .. و وثقت فيه و شربت .. شوي حسيت اني دايخ و بديت اخبص ..
سارا : طيب و ميرال ؟؟!
فيصل : بعد ما شربت اختفى عادل و صار اللي قاعد جنبي ميرال .. بعدين .. بعدين ما اذكر اش اللي صار .. كل اذكره الشرطه لما اخذوني ..
سارا : اهاا .. احس ان الموضوع مدبر .. المهم طاح الفاس بالراس .. و انت رح تتحاكم بعد يومين و العقوبه ماهي سهله .. كلمت ميرال تتنازل .. وافقت بس عندها شرط ..
فيصل : انا .. اي شي بسويه .. الا اني اتحاكم و انسجن .. انا موافق على اي شي ..
ميرال : انت اسمع شرطها بالاول ..
فيصل : اش شرطها ؟؟!



انتهى البارت

- توقعاتكم
- اش شرط ميرال ؟
- نواف وين راح يسافر ؟
- ماجد رح يعلم وليد عن نواف و لا لا ؟
ملاحظه : اللي يسألون عن ابو وليد ما رح يجي طاريه و قصته الا بالبارت الاخير اذا الله كتب لنا عمر




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-15, 12:14 AM   #58

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




بــــــــــــــــــــــــ ـــــارت [88]



اكاونتي بتويتر @I_am_elham


نكمل ^



سارا : انت اسمع شرطها بالاول ..

فيصل : اش شرطها ؟؟!

سارا : الاخت تبيك تتزوجها ..

فيصل انصدم : نعععم !!!؟

سارا : تقول اهم شي سمعتها .. و انت لازم تتزوجها !

فيصل : هههههااي والله لو يحكمون لي اعدام ما اتزوجها ..

سارا : انت اكيد تمزح ..

فيصل : لا والله ما امزح .. قولي لها بالحرف الواحد فيصل يقولك حلم ابليس بالجنه ..

سارا : يااا فيصل فكر فيها .. تزوجها لين تتنازل و طلقها ..

فيصل : مسسستحيل اتزوج وحده على حنان لو على قص رقبتي ..

سارا : حنان على قولتك رح تتفهم .. ما اظن رح تعترض ..

فيصل : حتى لو ما اعترضت ما رح اتزوج هالبنت .. و انتهى النقاش ..

سارا : ياا اخوي فكر زيين .. انا خوفي الموضوع يوصل لابوي والله ما يندرى اش رح يسوي بس يدري ..

فيصل : ما يهمني الكلام ذا كله .. البنت هذي من اول قاعده اتلزق فيني و انا ما اطيق البنت اللي زي كذا .. مستحيل اتزوجها لو على قص رقبتي ..

سارا تنرفزت : لا حول و لا قوة الا بالله .. ما رح ارد على كلامك اللحين .. قدامك 24 ساعه تفكر .. و انت حر .. >> قالت له هالكلام و طلعت ....

فيصل انسدح ع الكنبه : هذا اللي ناقص اتزوج النشبه هذي ..



في بيت اهل حنان .. تعشت مع اهلها و سولفت و انبسطت .. ثم راحت غرفتها ترتاح .....

حنان تنهدت بتعب ~ احس اني اشتقت لغرفتي كثيير .. بيتنا تغير .. من دون حس عيال خالتي احسه مهجور ...

تذكرت المشاكل اللي صارت معها .. ثم انسدحت على سريرها و ضمة مخدتها ......

حنان ~ احس اني خايفه .. يا زين العام و طاري العام .. وش قد كنت احس بالأمان و فيصل معي .. وش قد صوته كان ينسيني همي .. هه احس اني اشتقت له .. ودي اكلمه .. يمكن ارتاح اذا سمعت صوته ....

قعدت ثم مسكت جوالها .. ترددت انها تكلمه او لا في البدايه ....

حنان ~ يووووه وش هالتردد كله .. ماني مصدقه اني صرت استحي اكلمه و اتردد .. يا بنت خلاص كلميه ...>> عصبت على نفسها ههه !

و طبعا دقت ... فيصل كان منسدح ع المنبه و حاط ذراعه على عيونه و جواله داخل بغرفة النوم .. قام بتكاسل يشوفه ظناً منه انها اخته اللي دااقه .. و تفاجئ ....

حنان : الـ الووو ..

فيصل لا شعوريا ابتسم : حنوووو ..

حنان : اووه اللحين صرت حنو ؟ .. >> قصدها من اول كنت تناديني حمو يعني دلع حمد ...

فيصل : ههههههههههه انا خلاص من زمان معتبرك زوجتي ..

حنان تضايقت .. و سكتت ...

فيصل : هلووو بيبي !

حنان : خيييير تتكلم انجليزي ..!

فيصل : هههههه يعني .. اوريك وشلون صرت .. المهم اش اخبارك ؟

حنان : الحمدلله ..

فيصل : احسن شي سويتيه اليوم انك دقيتي علي .. ما تعرفين وش قد انبسط اذا سمعت صوتك ..

حنان رفعت رجولها ع السرير و ضمتهم لبعض : و انت ما تعرف اش قد احس بالامان اذا سمعت صوتك ..

فيصل : الله .. هالكلام .. هالكلام منك يسعدني .. يخليني اتطمن انك لي ..

حنان عضت شفتها بقهر : بس .. يعني مهما حاولت .. اقصد مهما حاولت احبك مثل ما انت تبي .. ما اقدر .. >> تغيرت تعابير وجهها بانتظار ردت فعله ...

فيصل سكت .. يسمع انفاسها الهاديه ع السماعه .. و منها يحاول يستوعب اللي هي قالته ..

حنان ارتبكت ~ اش فيه سكت ؟! .. اكيد ما رح يعجبه كلامي ..

فيصل : اممم .. معليه .. لسا قدامك وقت تفكري .. بس ارجع بالسلامه اسمع ردك .. هذا كان اتفاقنا من اول ..>> تغيرت نبرة صوته ....

حنان : اييه .. انت .. انت زعلت ؟!

فيصل ابتسم بتصنع مع حزن : هههههه و ليه ازعل .. ابد انا مبسوط يكفي اني سمعت صوتك اليوم ..

حنان ~ ههه صدقته ! واااضح انه ما عجبه كلامي .. واضح ...

فيصل ~ تقول ما رح تحبني و تسألني اذا زعلت !؟؟ مثل اللي يطعنك و يقول عورتك ؟!

حنان : طيب انا بنام اللحين ..

فيصل : اوكيه .. نوم العوافي ..

حنان لما قفلت منه تنهدت بضيق ~ قلت بكلمه عشان ارتاح كلمته و تضايقت اكثر .. ياا الله ....



مر ماجد شقة وليد .. مثل ما اتفقوا رح يتكلمون بالليل ... دق الباب و فتح له فاارس ...

ماجد : مسا الخير ..

فارس : مسا النور .. هلا ..

ماجد : وليد موجود ؟

فارس : اييه بغرفته داخل تفصل ..

ماجد : زاد فضلك ..

كان وليد قاعد على لابه بغرفته .. شغله ما يخلص .....

ماجد دق الباب ...

وليد : تفضل ..

ماجد دخل : مرحبا ..

وليد : اهلييين .. انا استغربت من الذرب اللي بيدق باب غرفتي ههههه.. لان اللي جالسين برى ما يعرفون يدقون الباب .. ..>> كان احيان يناظره و احيان يناظر لابه ..

ماجد : ههههههههه كل واحد و تربيته ..

وليد : أي والله صدقت ( ناظره ) .. ليه واقف عندك ادخل اجلس !

ماجد : وش اجلس ؟! نسيت انك واعدني نطلع الليله !؟؟؟

وليد حط يده ع راسه : يووووه نسيتتتت ..

ماجد : لااااه .. مالي دخل بنطلع ..

وليد : بلاني ارمي وعود و انسى .. و ريهام بعد وعدتها امرها اليوم و سحبت ..

ماجد : انا موضوعي مهم ..

وليد : انت من الصبح تقولي موضوع مهم و مهم .. وش السالفه ؟!

ماجد : ما اقدر اتكلم هنا .. امش يالله ما بطول .. و بعدها تقدر تروح لريهام اذا حبيت ..

وليد : اذا بخصوص الشغل او قضية ابوي أجلها .. مافيني حيل لهذي المشاكل ...

ماجد : لا ماهي لا ذي و لا ذي .. الموضوع يخص نواف .. و .. و حمد ..

وليد ناظره باستغراب : وش فيهم ؟؟!

ماجد : امش و انا اقول لك ..

وليد : طيب عطني دقيقه ابدل و اجيك ..

ماجد : انا بنتظرك بسيارتي تحت ..



في استراحة شلة هتان .....

نايف : ياا عيال جبت لكم العشا ..

هتان : والله محدن كفو غيرك .. و لا هالمشاري ما منه فايده ..

نايف : كفاك الطيب .. ما يغلى عليك شي يا ولد عمي ..

مشاري : هييه يبوي قايل لك اني طفران و فوق ذا عاطل ..و حافز رفضني بعد الله يبلاه بهكر ..

هتان : ههههههههههههه محدن يبيك انت و كدشك محدن يبيك ..

مشاري : طقطق انت عسى ربي يبلاك بطفرتي ..

هتان : هههههههه تعش و لا يكثر ..

نايف : اييه و متى تبي تروح بيت اهلك !؟

هتان عصب : انا ماني بقايل لك مابي اروح ؟!

نايف : لااا تعصب انا بس اقول عشان تجيب اغراض لك و فلوسك ..

هتان : اذا على كذا .. خله بكره ..

مشاري : كل يوم بكره بكره لين يطفرك يا نايف هههههه ..

هتان ناظر نايف : كذاااب والله ما قصدي كذا .. بس مافيني حيل وربك ..

نايف : ههههه ياا خوي فلوسي كلها فدا لك ..

هتان : ههههههههه سمعت يا العاذل ( يقصد مشاري ) .. و انت ياا نايف والله انك ما تقصر ..

مشاري : عيال عم اكيد مهو مقصر معك ..

نايف : اسمع ياا هتان .. انت بكره لازم تروح المستشفى عشان يفحصك الدكتور .. يوم طلعناك قال بعد يومين ترجع لازم ..

هتان : اييه يصير خير ..

نايف : انا بعد المدرسه بجي اخذك للمستشفى ..

مشاري : ما في داعي انا بوديه الصباح ..

نايف : لازم انا اروح معه .. ابي اتطمن .. ( ناظر هتان ) هتان لا تروح الا و انا معك ..

هتان : يللللد ماني رايح .. حكمت على طول اني بروح ! ..

نايف : وليه ما تروح ؟!

مشاري غمز لنايف : معليك بيروح بيروح ..

هتان عصب : على كيف امك يا الورع اروح ...!!

نايف : ياا ولد ترا احنا نبيك تطيب بسرعه .. وش فيك صاير عنيد كذا ؟! .. ما تبي يوم الخميس تنتقم ..؟! اجل خلاص اهتم بنفسك عشان لذاك الوقت يجي و انت بعافيتك ..

هتان : طيب طيب خلاااص بروح ..

نايف : معي ؟!

هتان : اييييه معك ارتحت ؟!

نايف ابتسم : اييه ارتحت ..

هتان : كوويس .. عطني علاجي اجل عشان بنام ..

نايف : ما تعشيت !!

هتان : إلا تعشيت الحمدلله ..

مشاري : اكلت لقمتين تسميه عشا !!؟

هتان : سدت نفسي .. بتعطيني علاجي يا نايف و لا انام بدونه ..

نايف : لا لا خلاص .. ابشر من عيوني اعطيك اياه ..

من بعد ما وليد فقع وجهه .. و نفسيته شينه و مو متقبل شي ههههه .....



راحوا احد المطاعم الفخمه .. و قعدوا على طاوله برى بالهواء الطلق .. و بعيد عن الازعاج شوي .. ماجد كان عنده احساس ان وليد لو درى بالسالفه ردة فعله بيكون معصب ....

وليد : تبي نتعشى اول و لا نتكلم ؟!

ماجد : وش رايك نتعشى .. عشان ما تنسد نفس احد عن الاكل ..

وليد : صار عندي فضول والله اعرف وش الموضوع ..

ماجد ابتسم : نتعشى و نروق و اعلمك ..

طلبوا عشاهم و تعشوا و روقوا على قولة ماجد ....

وليد : اسمعك يالله قول ..

ماجد : والله ما ادري كيف اقولها لك .. لكن نواف خوينا .. يعني .. وشلونا قولها ماني عارف ..

وليد : نواف وش فيه !؟

ماجد : بصراحه .. طلع .. طلع واحد منحرف ..

وليد مستغرب و ضحك : هههههههههههه كيييف ؟!

ماجد : ترى الموضوع جد .. يعني والله اني ترددت اقولك او لا .. بس ترى هو محتاج مساعدتنا .. لازم نساعده الطريق اللي يمشي فيه غلط ..

وليد مو فاهم شي : وش تقول انت ؟؟؟!

ماجد : اللي اقوله ان نواف شكله يحب حمد !

وليد فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه .. بالله عليك ؟! هههههههههههههههههههه ..

ماجد : قايلك الموضوع جِدي لا تتمصخر ..

وليد : هههههههه انا ما اتمصخر .. بس .. بس السالفه تضحك .. >> طبعا يضحك لانه عارف كل شي .. و يضحك برضو لان ماجد مو عارف شي ..

ماجد : اذا منت مصدق اللي اقوله عندي الاثبات ..

وليد اختفت ضحكته شوي شوي : وش اثباته ؟!

ماجد : اثباات انهم يحبون بعض الوصخين !

وليد باهتمام : طيب .. اش هو اثباتك ؟!

ماجد طلع جواله و فتح ع الصوره : شوووف ..

وليد اخذ الجوال و ناظر الصوره .. بانت عليه ملامح العصبيه يوم شافها بالرغم من انه يدري عن اللي سواه نواف ~ هذي شكله من ذاك اليوم لما راحت له البيت .. و وسواها نواف النذل ...

ماجد : اشوفك سكت ! .. قلت لك الموضوع جد و انت تحسبني امزح ..

وليد : انت .. انت كيف جبت الصوره ؟؟!

ماجد : اخته شافتهم و صورتهم و عطتني اياها .. تقول شوف حل لاخوي لا يفضحنا .. و انا ابي مساعدتك ..

وليد : اول شي انا ادري عن هالموضوع .. اللي سواه نواف ادري فيه لان حمد شكى لي منه .. و تهاوشت مع نواف و ضربته .. ثاني شي ما عاد بيني و بينه أي كلام .. لا عاد تجيب طاريه .. طلع انسان نذل و حقير ..

ماجد : لا تقول عنه كذا و انت تعرفه ..

وليد : للاسف طلعت ما اعرفه ..

ماجد : وليييد احنا اخوياه .. لازم نساعده .. كيف تتركه كذا .. و عشان مين !؟ عشان ذا اللي اسمه حمد و ما عرفناه الا العام !؟ .. عشرة عمر كيف تبيعها كذا !؟

وليد : كلامك على عيني و راسي .. تبي تساعده كيف كانت حر ساعده .. بس انا ابعدني ..

ماجد : ما اقدر ابعدك .. و هذا اللي اسمه حمد لازم بأسرع وقت تقلعه لبيت اهله .. و لا عاد تشوفونه لانه طلع ابن كلب ..

وليد وقف وضرب على الطاوله بقوه : لا تغلط يااا ماجد ! .. اذا انت ما تعرف شي خلك ساكت ..

ماجد : تسكتني ؟!

وليد : اسكتك اييه .. اذا قمت تقول كلام فاضي ..

ماجد : كلامي مب فاضي .. و الولد ذا خرب كل شي .. هو اساس البلا .. اقلعه و افتك منه .. اقدر اجيب لك عشره غيره يدرسون بدالك لو تبي ..

وليد : انتهى النقاش الموضوع ذا يخصني لحالي .. >> مشى ..

ماجد : وليد لحظه خلنا نتفاهم .. >> لحقه ..

وليد : خلصت كلامي انا .. ما عندي شي اقوله ..

ماجد : وقف طيب ..

وليد وقف : وش تبي بعد ؟!

ماجد : طيب نواف ما تبي تساعده خلاص ماهي مشكله .. بس هذا حمد اطرده ..

وليد دار ظهره بيمشي : قلت لك الموضوع ذا يخصني لحالي ..

ماجد : وليييد .. لو قلت لك اختار يا انا يا هو وش قولك ؟!

وليد لف عليه و ابتسم : هه .. لا تخيرني ياا ماجد .. لان الرد ما رح يعجبك ..

ماجد ناظره مصدوم ~ وااااااضح بيختاره هو ! حتى انا اخوه بيبيعني عشانه ؟! .. وش سالفة ذا الحمد بالضبط ؟؟؟؟! .



اخذ تاكسي و توجه على طول لقصر ريهام .....

وليد ~ مع اني قايل لها بجيها اليوم بس الغريبه ما دقت تذكرني ! .. الوقت تأخر اكيد ما رح تتقع اني بجي اللحين .. كويس اسوي لها مفاجأه ....

دخل القصر .. و قعد بالصاله شوي .. يحاول يسترخي وينسى اللي صار مع ماجد قبل شوي .. يبي يقابل ريهام و هو مبتسم ع الاقل و مو متضايق .. و عشان يسترخي اسند راسه ع الكنبه و غمض عيونه .. و بدون ما يحس هي جت من وراه و غطت على عيونه بإيدينها .....

وليد حط يده على يدها : ريهاااام اكيد محد غيرك ..

ريهام شالت يدها : ههههه طبعا انا ..

وليد : توني جيت .. و توني كنت بصعد اشوفك بس قلت ارتاح شوي ..

ريهام قعدت جنبه بالضبط : سلامتك حبيبي .. ترتاح من وشو ؟

وليد تنهد : ابد .. شغل الشركه ..

ريهام : اهاا .. المهم انت تأخرت .. كنت رح انام .. ( بتعابير حزن على وجهها ) توقعتك ما رح تجي و نسيت ..

وليد : ما نسيت .. بس لو دقيتي علي و قلتي لي .. كان جيت ابكر ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-15, 12:15 AM   #59

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ريهام : اممم .. ما ادري .. بس حبيتك انت تتذكرني من نفسك ..

وليد ابتسم : و تذكرتك .. ف لا تزعلين ..

ريهام ابتسامه عريضه : ما ينزعل منك اصلا ...

وليد : بعد عمري ..

ريهام : بعد عمري انت .. >> ما كانت مبسوطه .. لانه تعودت على كلامه الحلو اللي غالبا ما يقوله من قلبه .. و لا يقصد فيه شي ...

وليد : ابي اروح غرفتي برتاح شوي و منها اخذ شاور .. بعدها ابيك بموضوع ..

ريهام : اوكيه حبيبي .. خذ راحتك ..



نرجع لبيت حنان .. كانت طفشانه و بالذات لان الكل بالبيت نايم ....

حنان ~ اشش هالطفش ! .. خل اروح المطبخ اسوي شي ..

توها بتطلع من غرفتها دق جوالها مسج واتس ....

حنان ناظرت الشاشه ~ هذي سميه !! .. الغريب ان لها يومين ما راسلتني !

سميه : " حنوو .. مسا الخير "

حنان : " هلا سمسومه مسا الورد .. كذا قاطعتيني ؟! "

سميه : " اسفه يا قلبي انشغلت والله .. عارفه انك تعبانه قلت اخليك ترتاحي "

حنان : " صدقيني انا بخير .. انتي اش مسويه ؟ "

سميه : " الحمدلله .. ولو اني تهاوشت مع ثامر بس يالله عادي تصير "

حنان : " اذا ودك احكي لي "

سميه : " صدقيني شي تافه مو مستاهل .. تعودت هو على أي شي يهاوشني "

حنان : " يوووه .. شكله نفسيه .. اسفه بس انقهرت "

سميه : " ههههههههه لا عادي .. حتى انا قلت كذا "

حنان : " انا في بيت اهلي .. اذا ودك تعالي زوري اهلك بكره و مريني و نسولف "

سميه : " اش وداك بيت اهلك ؟! على بالي انتي بالشقه ! "

حنان : " سااااالفه طوووويله و توجع الراس .. انتي بس تجين بعلمك كل شي "

سميه : " خلاص رح اقول ل ثامر يوصلني بكره اذا رضا .. و منها اشوف اهلي و زوجة اخوي الدلوعه ( تقصد اصايل ) "

حنان : " هههههه تصدقين .. ما عمري جلست مع زوجة اخوك .. ودي كذا اسولف معها و اتعرف عليها "

سميه : " اذا تبين اجيبها معي عادي "

حنان : " اييه .. بس السوالف اللي بيني و بينك اسرار .. ما اقدر اتكلم عن اللي صار لي قدامها "

سميه : " طيب اش رايك انتي تجين بيتنا .. نجلس معها بالصاله شوي و بعدين نروح انا وياك غرفتي ؟ "

حنان : " حلوو دام كذا .. خلااص اتفقنا .."

سميه : " تحمست لبكره هههه .. يا رب يوافق ثامر "

حنان : " رح يوافق ان شاء الله "

سميه : " انا بعد في سالفه لازم اقولك عليها .. احس ما اقدر اخبيها اكثر من كذا " >> تقصد سالفة لما فيصل دق عليها ...

حنان : " عرق اللقافه اشتغل عندي .. وش هي ؟؟!"

سميه : " ما يصير بالرسايل .. بس اشوفك نتكلم "

حنان : " اجل .. الله يصبرني لين يجي بكره "

سميه : " هههههههههه ........."



طلع وليد من غرفته .. متوجه صوب غرفة ريهام .. كان متوقع يلاقيها هناك .. و فعلا هي كانت هناك .....

وليد دق الباب ...

ريهام كانت حاطه رجل على رجل و تقرأ كتاب روايه : ادخل حبيبي ..

وليد باستغراب : اش دراك انه انا ..؟!

ريهام سكرت الكتاب و ابتسمت : ههههه لو من بين مليون دقه .. اعرف دقتك للباب كيف تكون ..

وليد مذهول : مااا شاء الله ..

ريهام : ههههه شفت كيف انا اعرفك .. تعال اجلس ..

وليد : أي والله انك تعرفيني ..

ريهام : انت قلت تبيني بموضوع ..

وليد : أي والله .. و مهم ..

ريهام : قول هذاني اسمعك ..

وليد : انا عارف كل شي قاعده تسوينه من وراي ..

ريهام مصدومه : اش .. اش قصدك ؟؟!

وليد : اكيد انتي فاهمه اش اقصد .. انا مب جاي اعاتبك و لا اهاوشك .. لاني عارف و متأكد انك سويتي كذا عشان خاطري .. و عارف ان سعادتك بالدنيا هي سعادتي ..

ريهام : صـ صح كلامك .. بس اش سويت انا .. >> حاولت تنكر كل شي ..

وليد ابتسم : الى يومك هذا ما نسيت اول ليلة زواج لنا .. لما شفتيني متضايق و سألتيني .. سألتيني كيف ممكن تكون مبسوط ؟! و انا بدون تفكير قلت ابي الايام اللي راحت ترجع .. و اعيش مع حنان مره ثانيه ..

ريهام ارتبكت : اييه .. سألت .. كان مجرد سؤال لا اكثر ...

وليد مسك ايدينها : انتي رجعتي لي هذيك الايام .. عارف بكل شي سويتيه .. و عارف كيف سويتيه .. عشان سعادتي ظلمتي البنت و ابتزيتيها و هددتيها ..

ريهام لازالت تحاول تنكر : اش تقول انت ؟؟! ماني فاهمه شي !

وليد : ههههههه قلت ل كانا عارف كل شي .. ( ترك ايدينها و ناظر السقف ) و فعلا كنت مبسوط لاني رجعت اعيش معها .. ما تدرين قد ايش .. خليتك تكملين لعبتك لاني كنت مبسوط .. ( رجع ناظرها ) بس خلاص يكفي .. الموضوع زاد عن حده .. البنت صارت لها مشاكل ماهي قدها و تعرضت المواقف صعبه .. خلاص خليها بحالها لا عاد تهدديها ..

ريهام : قلت لك ما ادري عن شي ..

وليد وقف : ما ابي اعيد كلامي .. لا عاد تكلمينها و لا تهددينها .. و للعلم هي ما قالت لي شي و لا شكت .. بس قلت لك ما يخفى عني شي و انا عارف عن لعبتك من البدايه ..و عارف انك ما سويتي هالشي الا عشاني .. بس خلاص جد خلاص بدا الموضوع يخليني تعيس انا و هي .. ريهام ! اللعبه انتهت .. واضح كلامي ..؟!

ريهام اكتفت بالنظر له ..

وليد : عن اذنك برجع الشقه ..

ريهام ساكته ما نطقت بحرف ..

بعد ما طلع وليد ....

ريهام ~ معقووله تكون هالحقيره قالت له ؟! ماني مصدقه انه عارف من اول و ساااكت !!!




في اليوم الثاني .. في بيت اهل نواف .. العنود من لما رجعت من مدرستها و هي تحاول تدق على نواف .. بس يطلع لها خارج التغطيه ...

العنود ~ اش هذا ؟! مو معقول ما فيه تغطيه ! .. يمكن مقفل جواله .. من جده هالنواف ؟ ع الاقل يطمني انه وصل ...

و هي مشغوله بأخوها .. دخلت عليها امها غرفتها ....

ام نواف : العنوود ! نامي اللحين و ارتاحي زين .. عشان بعد صلاة العصر عندنا طلعه للسوق ..

العنود : وليييه نروح السوق ؟!

ام نواف : اش فيك !؟ نسيتي ملكة الجوري بنت عمتك الاربعاء هذا ! يعني بعد بكره .. و الوقت ضيق ان شاء الله يمدينا نروح السوق ..

العنود : لااا ما نسيت .. بس عندي فساتين مو فستان .. ماله داعي اشتري جديد ..

ام نواف : لا ياا حبيبتي كل اللي عندك لبستيهم بالزواجات و شافوها الحريم .. لازم نشتري غيره و نوري عمتك و اهل زوج عمتك اننا ناس ذوق ..

العنود ~ استغفر الله العلي العظيم .. هذي امي بدال ما تسأل عن ولدها قاعده تفكر بكلام الناس بخصوص كشختنا !

ام نواف : نبي نطلع اكشخ ناس و نحرج عمتك هههه ..

العنود تنرفزت : يمممه ! ما تدرين نواف وينه ؟!

ام نواف : ههه وينه يعني .. اكيد بالشركه و لا طالع يصيع كالعاده ..

العنود : نواف امس سافر .. و ما علم احد .. حتى وين راح ما ادري .. و ادق عليه جواله مقفل ..

ام نواف مصدومه : اش تقولين ؟! مستحيل يسويها و يسافر بدون شورنا .. ابوك يدري ؟!

العنود : مدري .. و إلا سواها و سافر ..

ام نواف عصبت : و انتي ورى ما تكلمتي من اول .. و لا توك تتذكرين ..

العنود : هددني ما اقول لاحد .. و بعدين انتي امه مفروض تدرين !

ام نواف : بلا قلة ادب يالله .. بكلم ابوك يشوف وينه ..

العنود : كلميه .. هذا اذا لقاه ..

ام نواف : الله يهديك ياا نواف .. و هذا وقتك ؟!

العنود ~ و انا الظاهر بعلم ماجد .. يمكن يعرف شي !



وفي نفس الوقت نايف لما رجع من مدرسته .. مر مطعم و شرا غدا .. و بوجهه ع الاستراحه .....

نايف : يالله ياا هتان تغدا عشان نروح المستشفى ..

هتان : بالله لا تذكرني .. خلني اتغدا و اعين من الله خير ..

نايف بحده : كذا و لا كذا بنروح .. منت مكنسلها ..

هتان : ماني مكنسلها لا تخاف ..

نايف : و وينه الزلابه مشاري ؟ .. دايما اجي و ما القاه..

مشاري توه دخل جاي من الحمام – الله يكرمكم- : الزلابه مشاري موجود .. يا الزلابه نايف ..

هتان : هههههههه قفطك ..

نايف : والله عاد كلمه و قلتها ..

مشاري : اهه من هرج القفى !

نايف : لا تتفلسف و اذا تبي غدا يالله .. عشان تعرف ورانا مستشفى ..

مشاري قعد ع السفره : بسم الله ..

تغدوا و بعد الغدا اخذوا هتان و على طول للمستشفى ......

في غرفة الفحص ....

الدكتور : خلاص اللحين صار بخير و صحه و عافيه .. و يقدر يمشي فكينا عنه الجبيره ..

مشاري : ما شاء الله بالسرعه ذي ..

هتان : تبيني عاجز طول عمري يا ورع ..

مشاري : ههههههه لا لا على هونك ..

الدكتور : هو كان عنده إلتواء بس و احتاج للراحه .. و كمان ذراعه صارت بخير .. باقي بس يحافظ على استخدام العلاج لانه مسكن للألم ..

نايف : معليك ما يتركه ..

الدكتور و هو يشوف ملف هتان الطبي : صحيح لازم يسوي تحليل دم ..

هتان باستغراب : و ليه اسوي تحليل دم ؟!

الدكتور : شاكين بشي و نبي نتأكد .. ان شاء الله ما فيك الا العافيه بس لازم نتطمن عليك اكثر ..

نايف بقلق : وش شاكين به يا دكتور ؟!

الدكتور : خلونا بعد التحليل نتكلم افضل ..

مشاري بهمس : انا اقول ياا هتان ماله داعي تسوي أي تحليل ..

هتان : ههه بسحب عليه ذا الدكتور ..

مشاري : أي والله شكلهم بس يبون يسحبون منك دم .. تجاره الله لا يوفقهم ..

طلع الدكتور يكمل شغله بعد ما عطاهم ورقه حتى يسوي هتان تحليل الدم ....

هتان : ناايف خلنا نمشي خلاص تطمنا ..

نايف : لحظه ! و التحليل ؟!

هتان : ههههههههه .. تقولها صادق انت ؟!

نايف : أي والله لازم تسويه !

هتان : لا ياا حبيبي مب لازم .. خلنا نمشي لاني تعبان ..

مشاري : وش فيك يا نايف خله على راحته .. هو عارف مصلحة نفسه ..

نايف : ماا فيه .. و انت يا هتان لازم تسوي التحليل .. ما سمعت الدكتور وش قال ؟!

هتان عصب : سمعته يااخي .. بس انا عارف نفسي مافيني شي الحمد لله ..

نايف : ما ينقص منك شي اذا حللت .. يا تحلل يا بزعجك لين تحلل ..

مشاري : أبي افهم انت وش ذا الاصرار ؟!

نايف : و انا ابي افهم ليه ما تبيه يسوي التحليل !؟

مشاري : انا ما قلت ما ابيه بس ....

نايف قاطعه : امش معي ياا هتان .. ما بياخذ منك الا ثواني .. >> مسك هتان مع ذراعه و سحبه معه ...

مشاري تضايق : جعلك بروح بلا رجعه يا نايف .. ملقوف وش دخله ؟! .. خل اروح معهم اشوف بس ...

نايف غصب هتان يسوي التحليل و بعد اخذ و عطا سواه .. و النتايج رح تطلع باليوم الثاني .. و بعدها رجعوا للاستراحه .......



بعد صلاة العصر .. جا اتصال من سميه لحنان .. تعلمها انها صارت في بيت اهلها و تنتظرها ....

حنان : يالله يمممه خلينا نروح كلنا ..

ام حنان : يا بنتي روحي انتي لحالك .. ماله داعي انا اروح ..

حنان : مو ام صلاح صديقتك ؟! صدقيني رح تنبسط بجيتك ..

ام حنان : بس انا عندي شغل بالبيت ..

حنان : يمممه فشله اروح لحالي .. وش بتقول عني زوجة ولدهم .. بعدين زوجته يقولون انها من عائلة غنيه .. احس ودي احد يروح معي عشان ما ارتبك ..

ام حنان : لا حول و لا قوة الا بالله .. خلاص عطيني ربع ساعه اجهز نفسي ..

حنان : يييييس .. بعد عمري يممه ..

تجهزت امها و خلصت .. وراحوا الثنتين عند جيرانهم ....


و بعد السلام و سؤال الحال و الضيافه .. الكل كانوا قاعدين و سوالف ...

حنان بهمس : سمسومه يالله نروح غرفتك ..>> كانوا قاعدين جنب بعض ..

سميه : اصبري شوي ..

حنان : اقول سميه ..

سميه : هممم !

حنان : ما شاء الله عليها زوجة اخوك احسها مره قويه .. و انسجمت مع امي بسرعه ..

سميه : ايييه ما شاء الله عليها ..

حنان : ههههه احسك تسلكين ..

سميه : هههههه لا والله جد ..

حنان : طيب يالله خلينا نروح ..

سميه : طيب .. ( وقفت ) يمممه & خالتي ام حنان ! انا و حنوو نبي نروح غرفتي نسولف شوي .. ( ناظرت اصايل ) و انتي بعد ياا اصوله تعالي معنا .. سوالف بنات يعني ..

ام صلاح : ههههههههه أي بنات و انتوا كلكم متزوجات !؟

ام حنان : هههههههههه أي والله انك صادقه ..

اصايل ابتسمت : ههه تقصد سوالف شابات .. صبايا يعني ..

سميه : هههههه ايه ايه زي ما قالت اصايل ..

ام حنان تنهدت : ايييه روحوا روحوا .. احنا صرنا عجايز الشكوى لله ..

مشوا البنات و هم يضحكوا ع الحريم .....


في غرفة سميه ....

سميه : شوفي يا اصايل هذي اعز صديقاتي .. و جيراننا من زمان ..

اصايل : يا هلا فيك يا حنان .. مع انه ما حصلت لنا فرصه نجلس مع بعض .. بس خالتي ام صلاح و سميه دايما يتكلمون عنكم بالخير ..

حنان : الله يسعدهم .. نعتبرهم اهلنا ..

سميه : الصراحه ياا اصوله حنوو كان ودها تتعرف عليك ..

اصايل : انا بعد والله .. من كثر ما سمعت سوالف عنكم جاني فضول اتعرف عليكم ..

حنان منحرجه ما تعرف اش تقول ...

سميه : ههههههه ترى حنوو من النوع اللي يخجل بسرعه ..

اصايل ابتسمت : ياااا حياااتو هههههه ..

حنان : ههههه لا مب كذا .. بس والله ما عرفت اش اقول ..

اصايل : طيب اسمعوا .. يوم الاربعاء اللي هو بكره في ملكة بنت عمتي .. و ابيكم تجون .. و اعرفكم على صديقاتي .. رح تحبونهم متأكده ..

حنان : انا ما اوعدك صراحه ..

سميه : و لا انا ..

اصايل بزعل : اش بكم يااا بنات .. ابيكم تجون معي ابي اوريهم ان فيه ناس من اهل زوجي جوا معي .. لا تفشلوني بليييز ..

سميه : طيب على حسب زوجي اذا سمح لي ..

اصايل : رح يسمح لك و اذا ما سمح رح اقول لصلاح يكلمه ..و انتي ياا حنو ؟

حنان : خلاص اذا سميه بتروح .. بجي معها ..

اصايل : حلووو .. رح ننبسط .. و رح اكلم سوسن بعد تجي ..

سميه : سوسن الله يكون بعونها .. مشغوله بولدها ما اظن رح تجي ..

اصايل : نكلمها و نشوف ..

سميه : اوكيه على راحتك ..

اصايل : عن اذنكم يا بنات .. بروح المطبخ احضر العشا لصلاح .. ما يحب ياكل الا من ايديني ..

سميه : طيب يا اصوله روحي ..

بعد ماا راااحت .....

حنان باستغراب : ما شاء الله بنت بطرا و تعرف تطبخ !

سميه : ههههههههه ما كانت تعرف بس امي علمتها .. يالله اهم شي انها مبسوطه و ميته على صلاح ..

حنان : بس تصدقين اخوك محظوظ فيها .. شكلها طيوبه و حليله ..

سميه : ايييه مرره .. المهم علميني وش سالفة قعدتك عند اهلك ؟!

حنان : السالفه و ما فيها ............................ >> و قالت لها كل شي بالتفصيل ....

سميه يدها ع فمها : هئئئئئئئئئ حقير اللي اسمه نواف .. والله زودها .. ماني مصدقه انه تجرأ و سوا فيك كذا ...

حنان : اييه بس وليد وقفه عند حده .. اتمنى اني ما عاد اشوف وجهه ..

سميه : ان شاء الله ما عاد تشوفينه .. الوضع صار يخوف ..

حنان : أي والله .. لدرجة قاعد افكر ما اكمل .. بس كاسر خاطري وليد ابيه ينجح ..

سميه : ههههههه و انا على بالي خايفه من تهديدات ريهام !

حنان : اييه كذا و كذا .. المهم اش السالفه اللي كنتي تبين تقولينها لي ؟!

سميه ~ ليش احس اني خايفه اعلمها عن فيصل و انه دق علي .. يوم صار الوقت ترددت .. ودي اقول و ما ودي .. خلاص ما رح اقول .. مع اني كنت مقرره اقول لها بس ما ادري ليه تراجعت اللحين ..

حنان : اش فيك سكتي ؟!

سميه : لا و لا شي .. كنت ابسولف لك عني و عن ثامر ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-15, 12:19 AM   #60

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


حنان : يالله سولفي ياا قلبي ..

سميه : ...................



بالاستراحه .. بعد ما رجع هتان من المستشفى نام .. و نايف رجع بيته و مشاري برضو .. يعني كان هتان بالاستراحه لحاله ... و صحا ...

هتان يتثاوب : كم صار لي ساعه نايم ؟! .. و اللحين وين العيال؟ ..

طلع جوواله و دق على نايف ....

هتان : الوو .. نايف وينك ؟!

نايف : هلا هتان .. بالبيت انا ..

هتان : تكفى تعال مرني .. ابي اروح بيتنا اخذ لي اغراض و ارجع للاستراحه ..

نايف : اشوف عجبتك القعده بالاستراحه !

هتان : أي والله عجبتني .. مرتاح و لا علي خلاف ..

نايف : طيب عساك دوم مرتاح .. بس الى متى بتجلس هناك لحالك ؟!

هتان : الين انتقم .. بتمرني و لا لا ؟!

نايف : طيب يالله نص ساعه و اكون عندك ..



و من جه ثانيه في بيت هتان .. كانت زوجة عمه و بنتها نوال موجودين عندهم بالبيت ..

ام هتان : اييه و ليه رهف ما جت ؟!

ام نايف : تقول عندها اختبار بكره ..

ام هتان : اييه الله يوفقها ..

نوال ~ يالله يمممه اسأليها عن هتان تكفيييين !

ام نايف : وشلونك انتي وشلون عيالك ..

ام هتان : والله الحمدلله .. هذا احنا نطارد فيهم عشان يذاكرون .. و عمر صار باول ثانوي و المرحله صعبه ماهي سهله .. لكنه ما يفتح كتاب ..

ام نايف : الله يعين .. كل الاولاد كذا ..

ام هتان : لا والله .. اما حسن غير تحسينه ما شاء الله عليه رزين و يحب الدراسه ..

ام نايف : ما شاء الله .. الله يحفظه ..

نوال معصبه و قلقانه ~ يممممممه اسألي عن هتان هو مريض و هو الاهم !!!

ام نايف : و وشلون ابو العيال ..؟

ام هتان : والله على حطت يدك .. بغرفته بس ..

ام نايف : الله يشفيه ..

ام هتان تنهدت : ايييه اميين يا رب ..

نوال ~ انا بنجن احس امي تعاندني .. مع انها ما تدري .. بس كذا احس .. يااا ربي !

ام هتان : اكيد القهوه اللحين استوت .. دقيقه اجيبها و اجي ..

ام نايف : ياا عمري لا تتعبين نفسك و لا تكلفين على عمرك ..

ام هتان : ما فيها تعب و لا كلافه يا ام نايف .. انت ضيوفي و الواجب اكرمكم ..

ام نايف : تسلمين ما تقصرين والله ..

ام هتان : الله يسلمك .. تكه بس ..

بعد ما رااااحت ......

نوال تعابير وجهها معصبه : يممه !

ام نايف : بسم الله اش فيك !؟

نوال فقدت اعصابه : ورى ما تسألينها عن هتان .. هو اللي مريض !!

ام نايف باستغراب : و انتي وراك مهتمه و معصبه كذا ؟؟!

نوال حست على نفسها و ابتسمت : هااهه هههه . ماني معصبه .. و لا مهتمه و لا شي .. بس استغربت .. توقعت اول شي بتسألين عنه هو سالفة هتان ..

ام نايف : ياا حبيبتي سالفة هتان سالفه .. يبي لها قعده و شاي و قهوه ..

نوال تناظر امها مستغربه : اهااا !

جابت القهوه ام هتان و ضيفتهم ...

ام نايف : و اش اخبار هتان ؟

ام هتان تنهدت بقوه : والله مدري وش اقولك ..

ام نايف : لييه ؟ ما رجع البيت لسا ؟!

ام هتان : أي والله .. من طلع من المستشفى ما شفنا وجهه ..

ام نايف : لا تزعلين بس ولدك شكله عاق ..

ام هتان : هههه لا يا قلبي هو كذا صدق ..

نوال ~ يممه لا تقولين عنه كذا .. اكيد له اسبابه .. >> دايما تعطيه عذر و مستحيل تطلعه غلطان ....

ام نايف : الله يعينك عليه ..

ام هتان : امين .. اللي يهمني انه يكون بخير بس ..

ام نايف : اييه قلب الام ..

ام هتان سلكت لها بابتسامه ....


وصل هتان البيت .. دخل غرفته على طول .. دور فلوسه ما لقاها .. عصب و طلع من غرفته و صرخ .......

هتان : يممممممممه !

ام نايف : بسم الله ..

نوال انبسطت ~ هتااااان !.

ام هتان : هذا كنه صوت هتان !

فتح باب غرفة الضيوف بعصبيه و دخل ... اول ما فتح الباب طاحت عينه على نوال .. كانت لابسه العبايه بس و شايله الحجاب و شعرها مفتوح ...

هتان ارتبك و هو يناظرها ما يدري ليه .. بس ما قدر يشيل عينه عنها .. و بذيك اللحظه تبادلوا نظرات محد يفهمها غيرهم ....

ام هتان تفشلت : يااا ولد .. في ضيووف اطلع !

ام نايف رمت الشيله على بنتها : تغطي ياا بنت ...

هتان حس على نفسه و بدون أي كلمه طلع برى ..

ام هتان : اسفه ياا جماعه .. امسحوها بوجهي .. ما يدري انكم هنا ..

ام نايف : معليه تصير ..

ام هتان : عن اذنكم شوي ..

ام نايف : خذي راحتك ..

طلعت تشوف هتان .. و ام نايف طاحت تهزيء في بنتها .. اللي اصلا ما كانت حولها .. سرحانه بنظرات هتان .. تحس انها بعالم ثاني .. و جلست تحمد ربها انها جت مع امها ....

اماا من جهة هتان سأل عن فلوسه .. و عطته اياها امه طلعت هي مخبيتها له .. و ما عبرها اخذ فلوسه منها و مشى .. ما جاوبها على أي سؤال سألته اياه .. اخذ سيارته و راح لللاستراحه .....



في احد الفنادق .. خارج المملكه .. نواف صحا من النوم بعد ما سافر ...

نواف ~ يااا زين الجو هنا .. و يا زين البعد عن المشاكل ...

طلع جواله .. اللي كان مقفل .. فتحه لقى مكالمات من العنود و ماجد .. و امه و ابوه ...

نواف تضايق ~ يعني ما صبرتي يا العنود و علمتيهم ! .. الله يستر من ابوي وش رح يسوي و انا تركت الشغل و سافرت من وراهه .. كنت ابي يومين راحه بس ...

اخذ شاور ثم قعد على سريره يفكر بأهله .. بعدها قرر يكلم ابوه و يصرفه بأي شي .....

نواف : السلام عليكم ..

ابو نواف : عليكم السلام .. اخيرا تنازلت حضرتك و دقيت !؟

نواف : يبا انا .....

ابو نواف قاطعه معصب : ما يهمني اللي سويته اللحين .. عقابك بس ترجع .. انا اعرف كيف اتفاهم معك ..

نواف : حقكم علي انا .. انا اسف ما علمتكم بس انا صرت رجال .. و اقدر اخذ قرراتي بنفسي .. و سافرت لا تزعل مني ..

ابو نواف : رجال هاا !؟ .. معك يومين و خلك ما ترجع ..

نواف : ياا يبا لا تعصب .. حرام يعني اخذ فترة راحه ؟! .. بعدين انا ما رحت مكان غريب انا عند ........

قفل ابوه بوجهه .....

نواف تضايق ~ اذا عصب عصب ..

شاف رسايل العنود رد عليها و قال لها انه بخير .. شاف رسايل رنا تجاهلها .... !

اندق باب غرفته ....

نواف : ادخل ..

خالد : صرت جاهز ؟

نواف : اييه ايه جاهز ..

خالد : يالله اجل مشينا ..

طلعوا يتعشون مع بعض .. و منها نواف يفضفض و يتكلم .. لانه يوم جا كان مو طبيعي !

خالد : اييه .. وش سر الزياره المفاجئه ؟!

نواف : والله يا خالد متضايق .. و ما عندي احد ارتاح اكلمه مثلك ..

خالد : انا عارف انك متضايق .. بس وش السبب ؟!

نواف : انا قررت اقولك كل شي .. عن البنت اللي احبها .. ماهي قادره تطلع من تفكيري .. اعشقها تعرف يعني كيف اعشقها .. و اخر مره شفتها غلطت معها ...

خالد مصدووم : كيييييييف ؟!

نواف : يعني .. غلطه بسيطه .. لا يروح بالك بعيد .. بس شفه ..

خالد : ههههههههههه ما ادري اضحك و لا ازعل الصراحه .. بعدين وش هالبنت اللي رضت على نفسها تطلع معك .. اكيد انها وحده استغفر الله بس ...

نواف : لااا يا خالد ما هي كذا .. البنت هذي انت تعرفها و قد شفتها بعد ..

خالد باستغراب : اعرفها و شفتها ؟!

نواف : اييه .. هو حمد ما غيره ..

خالد فتح عيونه على اخرهم من الصدمه : كيييييييييف ؟!

نواف : مب قلت لك انه بنت ..

خالد : بس بعدين قلت انك اقتنعت انه ولد ..

نواف : كانت تصريفه بس .. لكن هو بنت و وليد يعرف انه بنت .. و قد شفتها مع اهلها بالحجاب .. هي بنت اكيد و اعترفت لي بذا الشي .. و فوق هذا متزوجه ..

خالد تتالت عليها الصدمات : متزووووووجه بعد ؟!!!

نواف : اييه متزوجه فيصل .. حتى تقدر تمثل علينا انها ولد و تدرس تزوجها ولد خالتها .. كانوا بعازة فلوس عشان كذا سوا اللي سووه في البدايه ..

خالد : و اللحين طمعانين بفلوس اكثر عشان رجعت هالبنت تمثل علينا من جديد و لا ايش ؟!

نواف : لا لا ما اظن السالفه سالفة فلوس .. اعتقد انه في احد مهددها عشان كذا رجعت تدرس ..

خالد : القصه كلها ماهي داخله عقلي ..

نواف : من الصدمه ما رح تستوعب اللي اقوله لك اللحين ..

خالد : أي والله .. و انت ما شفت الا هذي تحبها .. كل الشباب شافوها و متزوجه بعد ..

نواف : والله مو بيدي .. حبيتها غصبا عني .. و انتهى ..

خالد : خلنا نتعشى اللحين و بعدين نتكلم ..

نواف : طيب ..

قعد مع خالد و سولف له عن كل شي .. طبعا السالفه ما تتصدق .. بس نواف كان محتاج لاحد يقوله عن اللي بقلبه .. محتاج نصيحة احد ... و حس براحه كبيره لما قال له .....



في صباح اليوم التالي .. بالتحديد في امريكا .. اخذوا فيصل للتوقيف .. و منها للمحكمه على طول .. و لازال فيصل رافض شرط ميرال ....

سارا : باقي ربع ساعه .. تكفى فكر ..

فيصل : مستحيل قلت ..

سارا عصبت : ما ادري انت طالع عنيد على مين !

فيصل : اسمعي اذا حكموا علي .. ابي اطلب منك طلب ..

سارا : هات طلباتك ..

فيصل : انتبهي لحنان الله يخليك .. لا تخلينها تحتاج شي .. و لا تخلينها تحتاج احد .. و اذا انسجنت مدى الحياه .. رح اطلقها حتى تعيش حياتها ..

سارا : لا تستبق الاحداث .. ان شاء الله تكون غرامه بس ..

نادوا عليهم حتى يدخلوا للقاضي ...

بدأت المحاكمه .. استدعوا الشاهد الوحيد السقاي .. اللي بدوره انكر كل شي بعد ما تفاهم معه المحامي .. بعدين استدعوا الضحيه ميرال .. حتى لجنة المحلفين تسمع اقوالها .. كانت مرتبكه و خايفه لما صعدت .. الصدمه و المفاجأه الكبيره انها حتى هي غيرت اقوالها و اعتبرت انه سوء فهم .....

اصدر القاضي قراره ... تبرئة فيصل و تغريم ميرال لانها اشغلت القضاء .....

سارا اول ما نطق بالحكم ركضت له و ضمته : الحمدددددلله ..

فيصل : ماني مصدق اللي صار ..

سارا : و لا انا مووو مصدقه ..

فيصل : احسن شي اني رفضت اتزوجها الحقيره ذي ..

جاهم المحامي و قاطع كلامهم .....

المحامي : الحمدلله على سلامتك ..

فيصل : الله يسلمك ..

سارا مستغربه : علمني كيف صار كذا ؟ انت اقنعت ميرال تغير اقوالها صح ؟!

المحامي : لا والله ما كان لي علاقه بميرال .. انا علاقتي كانت مع السقاي بس ..

سارا : اجل مييين ؟!

المحامي : بصراحه والدك عرف بالقصه امس ..

سارا شهقت : هئئئئئ انت قلت له ؟!

المحامي : حشا ما قلت له .. ما اعرف كيف درى بس كلمني و سأل عن الموضوع و علمته بكل شي ثم قال انا رح اتصرف ..

سارا : سمعت يا فيصل ابوي درى ..

فيصل بدون اهتمام : و اذا ؟!

سارا : اش البرود اللي عندك ..؟ يمكن ما يخلينا نكمل دراسه ..

فيصل : ما تفرق معي .. خلونا نرجع للفندق ..

سارا : ياا ربي منك ..!

و الحمدلله طلع منها فيصل هالمره .. بس ابوه ناوي له على نيه بس يرجع من امريكا ... و كان موعد سفرتهم الاحد الجاي ....



في الاستراحه .. كالعاده بعد ما طلع نايف من مدرسته مر على هتان .......

نايف : كيف الحال ؟

هتان : الحمدلله ..>> سكت و سرح بعيد ..

نايف : يالله نروح ..

هتان ما كان معه ....

نايف : الووو .. ياا هووه !

هتان لف عليه : هاااااه ؟!

نايف : وش فيك من امس بس مسرح .. منت حولنا ابد !

هتان : ما في شي .. وش بغيت انت ؟!

نايف : امش نروح المستشفى نشوف نتيجة التحليل ...

هتان : ماله داعي انا اروح .. رح انت ..

نايف : افاا .. ليه ؟!

هتان : لاني واثق من نفسي و ان ما فيني شي ..

نايف : طيب .. بروح انا .. و انت ارتاح ..

هتان : اصبر قبل تروح .. ابسألك وش سوا فيصل* مع وليد(حنان) كلمه و لا باقي ؟

نايف : غايب اليوم ..

هتان : بعد ؟! حتى اليوم غايب ؟ وش عنده ؟ اذكر كان دافور ما يغيب ..

نايف : الله اعلم وش صاير معه ..

هتان : بكره الخميس ان شاء الله يداوم ..

نايف : اييه ان شاء الله .. يالله انا رايح .. تبي اجيب لك شي معي ؟

هتان : نص حبه بخاري الله يخليك جوعان ..

نايف : هههههه يخسي الجوع .. ابشر بسرع عشان اجيب لك غدا ..

هتان : تسلم تسلم ..


راح نايف للمستشفى .. ما تأخر بما انه جاي بس عشان ياخذ التحليل .. و قابل دكتور هتان .....

نايف : هاا بشر يا دكتور ؟ كيف التحليل ؟

الدكتور : ليه ما جا معك ؟

نايف : ههههه وش اقولك يا دكتور متغلي ما يبي يجي ..

الدكتور : المفروض يسمع كلامي بنفسه ..

نايف : معليك انا بقوله .. بس طمني ..

الدكتور : انت اش تقرب له ؟

نايف : ولد عمي ..

الدكتور : انا ودي اكلم ابوه او عمه يعني احد كبير يكون افضل ..

نايف بقلق : ليه يا دكتور وش في ؟! اقلقتني ..

الدكتور : بسألك سؤال صريح و يا ليت تجاوبني .. هذا ولد عمك اذا تبي مصلحته جاوب ..

نايف : اسأل و اوعدك اجاوب ..

الدكتور : ولد عمك يتعاطى ؟

نايف انصدم : هاااااااه !؟ لااا ..

الدكتور : انت ما تشك فيه ؟ يمكن يتعاطى من وراكم ..

نايف : انا .. بصراحه شكيت ..

الدكتور : لقينا بعينة دمه ماده مخدره .. الحمدلله انه ما وصل لمرحلة الادمان .. لازم يترك التعاطي قبل لا يدمن ..

نايف ~ انا متأكد ان الحقير مشاري ورى الموضوع .. اكيد هو اللي معطي هتان مخدرات .. انا اوريه ذا الكلب ....

و اخذ من الدكتور شوية نصايح و هالمره نايف ناوي يوقف مشاري عند حده ...



في بيت حنان .. جت عندها سميه و قاعدين يتكشخون و يتجهزون حق الملكه بالليل ...

حنان : يوووه يا سميه لو رايحين مشغل احسن ..

سميه : انا قلت ما له داعي .. احنا حلوات كذا من الله ..

حنان : هههههههه اش هاثقه اللي عندك ..

سميه مسكت خصله من شعرها : حلوات حلوات ما فيها كلام ..

حنان : ههههه اييه صدقتي ..

سميه : يالله حطي لي المكياج انتي تعرفين ما شاء الله عليك ..

حنان : والله من زمان ما حطيت مكياج لاحد .. المشكله اني اعرف احط للناس بس لي ما اعرف ..

سميه : هههههه عادي عادي .. يالله حطي لي و انا بحط لك ..

حنان : اصبري خليني ادور على فستان ألبسه .. و لازم فستان كشخه ..

سميه : يختي عادي أي شي ألبسي .. محد بيناظرنا ..

حنان : ههههههههههههه ما تذكرين يوم زواج اخوك ! .. كل ما اتذكر نظرات البنات هناك لنا احس ودي اكنسل و ما اروح ..

سميه : ياا حبيبتي خااقين معنا ..

حنان : ههههه والله ما يندرى هم خاقين و لا حاقدين .. ما حبيت نظراتهم ابد .. المهم ساعديني باختيار الفستان .. عندي اثنين واحد حق زواجك و الثاني كان حق زواج بنت ام سعيد اللي كان بالصيفيه اللي فاتت ..

سميه : اييه اييه فستان زواج بنت ام سعيد .. يجنن عليك .. ألبسيه ..

حنان : قولك كذا ..

سميه : يب يب .. والله روعه ..

حنان : طيب و انتي اش رح تلبسين ..؟

سميه : عندي فستان شريته امس بعد ما اخذني ثامر من بيت اهلي طلبته السوق و ما ردني ..

حنان : ياا سلاااام .. وريني وريني .. >> عطتها الفستان تشوفه ...

سميه : هاا اش رايك ؟

حنان : ما شاء الله .. والله ذوووق يجنننننننن ..

سميه : يالله خلينا نتجهز .. و بنروح بسيارة اخوي ..

حنان : اوكيه مو مشكله ...




و طبعا نايف رجع الاستراحه .. و هو متضايق على هتان .. و كان فكره ان مشاري استغل هتان .. و من حظه الحلو مشاري كان متواجد في الاستراحه .....

دخل عليهم نايف و مشاري كان متربع .. طلع سيجاره و حطها بفمه ....

مشاري : وش رايك يا هتان .. ما تبي !؟

هتان : أي والله من زمان ما روقت ..

مشاري : هااك خذ .. >> رمى له وحده و ولعها له ..

نايف متكتف عند الباب : ما شاء الله .. تروقون !؟

هتان : هلاا نايف .. جبت غدانا ..؟

نايف : أي جبته ..

هتان : جعلني ما افقدك يا ولد عمي .. يالله خلنا نتغدا لاني مت من الجوع ..

نايف حط السفره و حط له الغدا ... و اكل هو و مشاري ....

هتان : وش فيك جالس عندك قم معنا !

نايف : عليك بالعافيه انا اكلت بالطريق ..

بعد ما اكلوا و خلصوا ......

هتان : هااه بشر يا نايف كيف النتيجه ؟

مشاري : ههههههههههه 2-0 شكلها ..

نايف ناظره بحقد : مسوي ظريف انت و راسك ..

مشاري : كأنك تغلط ..!!

هتان : يا عياال هدوا.. سألتك يا نايف اش صار على التحليل ..؟ مع اني واثق انه سليم ميه الميه ..

مشاري كان متوتر من نتيجة تحاليل هتان اكثر من هتان نفسه !!

نايف ناظر مشاري نظرات وده يقتله : بعدين اعلمك بيني و بينك ...

مشاري : ليييه يعني ما تبيني اسمع ؟!

نايف : اييه ما ابيك تسمع .. اصلا ناوي اتفاهم معك بشغله بعدين ..

مشاري : اقول سر امها بس .. اوضاعك ماهي طبيعيه ..

هتان : وش فيك انت وياه بس تتهاوشون ..؟

نايف : ما في شي .. بس تعال معي برى ابيك بسالفه ..

مشاري حس انه بيصير شي مو كويس : خلاااص انتم خلكم و انا اللي بروح ...

نايف : يكون احسن والله تسوي خير .. و يا ليت ما عاد تورينا وجهك ..

مشاري تنرفز : على كيف اهلك يا ورع .. و الله متى ما بغيت جيت ..

نايف عصب : اهلي لا تجيب طاريهم على لسانك الوصخ ..

هتان : ياا اخوي خلاص انت وياه !!

مشاري : ما سمعته من اليوم كيف يكلمني !؟

هتان : ياا مشاري .. خلك منه .. انت روح اللحين و انا بعدين اكلمك ..

و راااح مشاري اخيرا ....

هتان : يالله قول وش عندك ؟

نايف : بعلمك وش نتيجة التحليل .. انت تتعاطى يا هتان ؟

هتان حك راسه : لأ ما اتعاطى ..

نايف : التحاليل تقول غير كذا ..

هتان : مشكلتهم ..

نايف : ياا هتان .. انت عارف انك تتعاطى و عارف ان مشاري ورا تعاطيك .. ليه باقي مخاويه ؟!

هتان : ما اعرف شي انا ..

نايف : لا تكذب علي .. منت غبي لذي الدرجه ..!

هتان : طيب .. تبيها من الاخر ادري .. مشاري يحطهم لي بمشروب و احيانا بالمويه و عاجبني الوضع .. عادي والله و مشاري يدري اني ادري باللي يسويه .. و كلنا نسلك لبعض ...

نايف باستغراب : طييييب ليه ما دام تدري ؟؟؟

هتان : بس .. كذا .. احس بالراحه .. و احس اني بعالم ثاني .. و انبسط .. محد يكره الوناسه ..

نايف : تبي تصير مدمن ؟

هتان : ياا رجال لا تكبر الموضوع .. ما رح ادمن ..

نايف : تمفى طلبتك .. لا عاد تاخذ أي شي من مشاري .. و لو تتركه والله احسن ..

هتان : اللحين اترك هالموضوع على جنب .. ورانا شغل بكره .. خطف و انتقام .. لا تخرب علينا .. مشاري بيساعدني كثير ..

نايف : طيب ماهي مشكله .. بعد ما تخلص انتقامك اوعدني تترك مشاري ..

هتان : بعد السالفه ذي رح نتكلم ..

نايف : .................... >> قعد يحاول يقنع فيه و انم شاري ولد سيء و لازم يتركه بأي طريقه .....



خلصوا البنات و تجهزوا .. الوقت صار بعد العشاء ... و صار موعد الروحه للملكه ...

حنان كانت لابسه فستان شيفون ناعم لونه أسود جاي ع التركواز قصير لتحت الركب مثل هذا..






اما شعرهاا استشورته و خلته مفتوح و مكياجها كان ناعم و خفيف مره ما كنها حطت شي .. مع هالبساطه طلعت كشخه ..


سميه كانت لابسه فستان أوف وايت و ع الخصر ربطه عريضه لونها اسود .. و طوله لحد الركب .. تقريبا مثل هذا بس اطول

شوي ...



و مسويه تسريحه لشعرها لانه طويل و مكياج خفيف برضو و مع ذلك طالعه حلووه ...


و اثناء ما هم بالسياره .......

حنان ~ ما ادري ليه .. بس قلبي ناغزني و احس ودي ارجع ...

العنود همست : ياااي احس اني مره متحمسه ..

حنان : هههه انتي من العصر و انتي متحمسه ..

وصلوا للقاعه .... و دخلواا البنات ....

حنان تناظر بكامل القاعه : ما شاء الله تبارك الله .. هذي ملكه و لا زواج ؟!

سميه حطت يدها ع فمها تضحك : ههههههههههههه خبله .. هم تجار ما تفرق معهم ..

اصايل : صبايا خليكم وراي .. عشان اعرفكم على بنت عمي و بنات عمتي ..

سميه : اوكيه ...

اصايل شافتهم من بعيد و صرخت : صبااااااياااا .. >> و راحت لهم حضنتهم و سلمت عليهم .. و طبعا سميه و حنان وراها ....

شهد : تأخرتي ياا اصوله !

اصايل : شسوي .. مسافة الطريق .. وين جود اختي ؟!

شهد : راحت مع فاديه اختي يشوفون الجوري ..

اصايل : اييه صح .. نسيت اعرفكم .. هذي سميه زوجة اخوي .. و هذي حنان بنت جيرانهم ..

صافحوا بعض ..

اصايل : هذي شهد بنت عمتي و اخت العروس و هذي العنود بنت عمي و هذي منار اختي ..

العنود تناظر حنان نظرات تفحص .. حنان انتبهت عليها و طنشتها ...

اصايل : عن اذنكم شوي .. بوديهم يقعدون ..

شهد : اوكيه .. ( لفت على العنود) .. ياا بنت !

العنود : اش فيك ؟

شهد : البنت هذي اللي اسمها حنان احس وجهها مو غريب علي ..

العنود : تصدقين حتى انا ..

شهد : يا ترى وين شايفينها ..

منار : وين يعني .. اكيد بزواج اصايل .. اذكرها البنت هذي ..

شهد : لا لا غير زواج اصايل .. وجهها مو غريب علي ..

العنود تذكرت شي : عن اذنكم بروح اعدل مكياجي ..

راحت بسرعه للحمام –الله يكرمكم- .. طلعت جوالها .. فتحت على الصور .. ( كان عندها صور واجد ل حمد صديق اخوها لما اخذت مره جواله و ارسلت كل شي لجوالها ) قعدت تتفحص ملامح وجه حمد اللي بالصوره و تتذكر ملامح وجه حنان ...

العنود ~ معقوووول تكون هذي اخته ؟! .. لازم اسألها .. و لازم اعرف ...

طلعت من الحمام –الله يكرمكم- شافت حنان و سميه قاعدين لوحدهم .. و راحت قعدت معهم على طاولتهم ...

العنود : مرحبا ..

سميه : اهلين ..

العنود : تسمحون لي اقعد معكم ؟

سميه : طبعا تفضلي ..

العنود : آمم اقول .. انتي اسمك حنان صح ..

حنان بابتسامه : اييه ..

العنود : عندك اخوان ؟!

حنان : لأ .. وحيدة امي و ابوي .. >> جاابت العيد بدون لا تدري ههه !

العنود : غريييبه !

حنان باستغراب : اش الغريب ؟!

العنود : اخوي نواف عند صديق يشبهك .. سبحان الله اول ما شفتك قلت اكيد انه اخوك ..

حنان توترت ~ اووه ماااااي .. معقول تكون هذي اخت نواف !!!؟ نواف ما غيره ؟؟!!! .. يا الله وش اسوي .. و انا قلت ان ما عندي اخوان ..

العنود : لحظه اوريك عشان تصدقين ..

طلعت جواله و فتحت على وحده من صورها .. صوره عاديه لها و هي بالشقه .. مصورها نواف العام ... المهم ورتها الصوره ....

العنود : شوفي .. هذا هو .. مره يشبهك !

حنان و سميه يناظرون مع بعض ... و ثنتينهم ما عرفوا اش يقولون ......



انتهى البارت

اعذروني اذا في اخطاء املائيه ما مداني اراجع

- توقعاتكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.