آخر 10 مشاركات
تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          9 - قلب في المحيط - آن هامبسون - ع.ق (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          71 ـ طال إنتظاري ـ ع.ق ( كتبتها أمل بيضون)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          245- احداث السحر - كارين فان - م.م .... حصرياااا (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-15, 10:39 PM   #221

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي


إمبراطوريتي
الفصل 111
++++++++++++
عندما إنطلقت أول موجة من السهام دب الصياح يعم جزء الأمامي من الحصن إيذانا ببداء المعركة .و الصمود ...
يونيكرون: حان وقت اقتحامنا للحصن .. سآخذ معي 10 أشخاص ...فقط ..
التاجر: هل أنت متأكد .. جدا .. أليس العدد قليلا ..
يونكرون: بالطبع لكن مع تواجدك أنت سيكون الامر جيدا ...
التاجر: انا .. لكن مع نضرة يوسان لم يستطع القول سوى قول حاضر
ثم بدا يونيكرون و رفاقه يتقدمون داخل النفقة كان ضيقا و رطبا ولم يستمر أمره طويلا مشيه فيه حتى وصل للمخرج كان بين مجموعة كبيرة من الأشجار الصغيرة ..
داخل حديقة القصر خرج يونيكرون .. كان المكان مظلما و صوت الصراصير مدويا في المكان
لكن لم تكن هنالك أي حراسة ..
يو-سان: يبدوا المكان هادئا ..
التاجر وهو يخرج من النفق: الم أقل لك أنهم سحبوا اغلب الجنود للقتال في البوابة الأمامية
سو-سان: لكن لا ادري أحس أن هنالك خطب ما ......... أغلب الضن أن الهدف الآن في القاعة الرئيسية .. بسبب الهجوم
التاجر: كيف تعلم بذالك ..
يو-سان: إنه المكان الأنسب و الأقل حراسة حسب ما اـصور سنتسلل حسب الممر الجنوبي فهو أقل حراسة و أبعد عن الأنصار سنتحرك في الظلال و سنسقط كل من يقف في طريقنا لنتحرك
و بدا الجنون يتسللون الواحد تلو الآخر ناحية الجدار الداخلي للقصر يتبعون خطوات يونيكرون الذي كان يتحرك بخفة كالنينجا على عكسهم .. و بدأ الدخول للقصر بدى على يونيكرون أنه يعرف المكان و انه لم يجد صعوبة في التحرك كان القصر خالي تماما حتى
من الخدم فقط بضعة حراس قام يو سان بقتلهم حتى و صل لعمق القصر غرفة الحاكم ..
الغرفة الأكبر و الأكثر حماية
التاجر: لقد وصلنا ...
يو-سان ك حسنا خلف هذا الباب لا استطيع أن احكم عن ما سنواجهه قد يكون هنالك 100 رجل و قد يكون هنالك 10 فقط لا يهم الخصم الذي أمامكم أبيدوهم ... واستل سيفه
و دفع الباب برجله فوجده مفتوحا و دخلوا للقاعة التي لم يكن فيها أي احد ..
الجنود: المكان فارغ لا احد هنا ..
لكن يونيكرون بقي شاخصا في الكرسي ...
ثم ألتفت ناحية الجنود و قال لقد تعرضنا للخيانة
إلتفت للجنود .. بين بعضهم و بدا البعض يشك ببعض
يو-سان: لا تكون سخفاء ... الشخص الذي خاننا لم يدخل معنا ..
ثم إلتفت الجميع ليرو التاجر .. على الباب ..
التاجر: انا حقا اعتذر لكن أسرتي .. ثم أمسك قبضتي الباب و أغلقه
جري الجنود نالحية الباب و بدئوا يحاولن خلعه .. لكن كان ذالك الباب كبيرا و صلبا و ليس من السهل حتى ل 10 اشخاص خلعه ..
و بث الخوف في الجنود .. و بدا البعض يردد الموت .. و العقاب ...
يو-سان: توقفوا عن ذالك .. حتى لو فشلنا أصدقائنا في الخارج سينهون الأمر ما علين سوى الثقة بهم و لا تنسوا أنني معكم لن تموت هنا ... قوموا بتدعيم البوابة ستكون مركز دفاعنا سندافع هنا حتى تأتي المساعدة ..
الجنود حاضر و بدا يكدسون الأكوام من الاثاث على الباب ..
بينما يونيكرون لم تخلوا عن وجهه ابتسامة ساخرة
ثم تقدم من الكرسي الذي يجلس عليه الحاكم و بدا يتفحصه ..
لطالم كنت أتساءل لماذا كنت تريد و بشدة أن تحتل هذه القلعة البالية أيها الأسد ليس من عادتك أن تصر على أمر من دون سبب واضح .. لكن الآن توضح الأمر لي .. لكن من كان يتصور أن يكون احد الآثار المتبقية .. من الإمبراطورية القديمة هنا ....
لا بل هذا المكان وجد فقط لحمايته .. بينما الجميع يقتل نفسه سيكون من السهل لي ان أتحصل على قوة اكبر .. حتى هيدرا نفسه قد لا يعلم بذالك ...
لقد كان توقعي صحيحا هذه المرة ...
هذا المكان هو المكان المثالي لبدا إمبراطوريتي




فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 28-08-15, 10:23 PM   #222

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

المفتاحان
الفصل 112
هذا المكان هو المكان المثالي لبدا إمبراطوريتي
لكن الابتسامة اختفت عن وجهه و أحس بالضيق عندما تذكر أن مفتاحه مفقود بل هو تحت حماية كوزان نائبه كان هدف هذه الحرب هو جلب الأنظار و خاصة الهدف الاهم إخراج كوزان من مخبئه فهو من الصعب إيجاده
كان ليونيكرون أهداف مخفية لذالك الاحتلال الذي كان احد أكبر قاط التحول في موازين القوة
لكن ليست هذه المشكلة الوحيدة التي كانت تنهش عقل يو-سان كوثر ورثت النصف الثاني للمفتاح .. مما يعني ان موتها هنا خسارة لا يمكنه تحملها
على الاقل حتى يضع يده .. على ما يريده ثم جلس على الكرسي و تنهد وهو يقول :
حسنا كل شيء الآن في يد القدر إما انتصار ساحق أو هزيمة نكراء
في تلك الأثناء قرب الباب الأمامي كان حمزة و رفقة جنوده ....قد وصلوا للبوابة الأمامية ..
أحد الجنود: أليس من الأفضل دعم القائد .. يتركنا و يختفي لا أريد الشك به لكن هل هو تركنا من اجل ماذا هل هو خائف ..
حمزة: عليك أن تزن كلامك جيدا لا تنس من تتحدث عنه للقائد أولوياته الخاص و لكن هذه الأمر أستغرب الأمر يبدوا أنها ليست نزوة عادية تلك الفتاة .. يبدوا القائد جادا
جندي: لا تقول ذهب من اجل شقيقة القائد يونيكرون ...
حمزة:هنالك جبهات كثيرة و القائد أختار جبهته .. و هذا شرف لنا لكن لو نجحنا هنا سيكون الإنجاز ملكا لنا .. غن استمررنا في تحقيق ذالك سيصبح واحد منا .. يوما ما جنرال
الجنود: في صوت واحد "جنرال حقا ...."
خمزة: احلام الناس ليس لها حدود و إن كنتم تريدون دعم القائد عليكم تحقيق الإنجازات وهذه الخطوة الأولى .. فقط
حسنا يبدوا أن وطأة الهجوم قوية جدا على الجدار لا يوجد الكثير من الأعداء أمام البوابة فقط إثنين يبدوا أن رفاقنا يقومون بعمل جيد في جذب انتباه العدو ..
استطيع بسيف قطع العارضة التي تقفل الباب .. يجب أن يكون هجومنا خاطفا جدا ...
مهما حدث عليكم أن تحموا ظهري .. نحن متنكرين و سنتظاهر أننا من الدعم و عندما نقترب من البوابة "طاخ" سوف تكون لحظة الصفر
هز الجنود رؤوسهم
و بدؤوا التحرك ناحية الباب و عندما كان على بعد عدة مرات تقدم الجنديان و هما يقولان
+ عرف عن نفسك ممنوع الاقتراب من هنا ..
حمزة: نحن ...
و عندما لم يعرف عن نفسه شهر الجنديان رمحهما ناحية صدره
حمزة:لا داعي انا لست عدو انا حمزة إبن الرعد .....
عندها تفطن الجنديان أنه العدو لكن بعد فوات الأوان عندما تحركا لطعنه كان قد قطعا للنصف و من الأسفل و سقطا أرجا ..
الزملاء: كعادته سيف لا يمكن توقعه ...
حمزة: أرسل سهما ناريا ... و اعلم حلفائنا اننا نجحنا ..
عندها أطلق الجندي السهم عاليا وتقدم حمزة ناحية الباب وهو يقول فقط هذه العارضة تمنعنا ..
لكن سهم أرتطم بالباب و عندما ألتفت بحثا عن المصدر وجد مجموعة كبيرة من الجنود تحيط بالبوابة و هم شاهرين سهامهم ناحيتهم وتقدم شخص منهم و لم يكن غير اراغون يتبعه اثنان يلبسان السواد واضح أنهما من الظلام
أراغون: كما توقعت تماما نفس الخطة البالية التي يستعملها يونيكرون لكن أنت لست احد 10 أو العبد المدللة ... رغم انك قوي ... لكنني لا أعرفك
حمزة: فخ هذا لم أتوقعه لقد إستهنت بالوقائع .. " لماذا لم يقتلوننا"
أحد الظلال: انتم الصعاليك استهنتم بنا سيدنا قام بالتخطيط لكل شيء .. و توقع جميع مراحل هجومكم لا يمكن استعمال نفسا لتخطيط أكثر من مرة ....
حمزة: يبدوا أنهم لم يتوقعوا تسلل يو-سان هذا جيد إن فشلنا قتل القائد كفيل بارضاخها"
الظلال: أما القائد يونيكرون فنحن نحاصره الآن في القصر
حمزة: اللعنة ..
الظلال: لا تقللوا من مخططنا الحربي فقط و ضع الخطة المثالية لصيدكم أيها الجرذان غنه حتى ليس هنا الآن هو يخطط من بعيد و نحن ننفذ بدقة و الآن ..
اراغون مقاطعا: أريد القول .. والاستفسار من يقود الجيش ..
حمزة : التنين و يونيكرون و قائد الأسد ....
اراغون: الأسد ذو الأعين الزرقاء .........
حمزة: بل الأسد الجزار ...........
الظلال: ما خطبك تنتظرون و أشار للرماة ان يستعدونا للإطلاق ..
اراغون: أنتظر لحظة أريد أن أقاتله كواحد من قادة الأسد الأصليين أريد أن اعرف قوته ..
الظلال: ماذا أنت تحت أمرنا .... لا تتماد أنت مجرد جندي ...
اراغون: أنتبه جيدا ايها الرجل هذا المكان هو تحت ولاء القائد سفيان و لن اسمح لأحد بتدنيسه خاصة انتم ..... هذا المكان لن يفتح سوى قائدي
والآن دعني أواجه حليفي .. و زميلي .. الجديد
الظلال أنت ..............
في زاوية أخرى ..
كانت كوثر طريحة الأرض .. و تقدم منها قائد الظلال ووضع رجله فوق رأسها وهو يقول : اخبريني مكان القطعة ..
لكن كوثر إستمرت بالصمت عندها بدا ركلها ...
لكن الأخير لم تستطع حتى الصياح ..
بينما سوسن استلت سيفها و استعدت لمواجهة الجلاد .. لكن صلاح: امسك بيدها وهو يقولك لا يمكنك مواجهته وهو يحاول النهوض : سأستعمل ما بقي لي من قوة لمحاولة إيقافهم خذي مرتضى إن إصابته خطيرة أنا اعلم أنه سيكون ذا عون كبير جدا لك ..
لكن : سوسن ربتت على رأسه كما يفعل الوالد وهي تقول : لا تخش لا تنس إبنة من أكون ثم تقدمت من خصمها ..
صلاح: يا مجنونة قلت لك اهربي ..
سوسن: مرتضى متى ستبق تلعب دور الميت هل أصبت سأخبر بياتريس ما أراه الآن
انك عاجز على حمايتها من الظلال
عندها نهض الصغير وهو يصيح: عاليا أنا قوي .......... انا بخير
ثم إتجه يجري كالمجنون ناحية قائد الظلال الذي باغته الهجوم السريع وابتعد عن كوثر
مرتضى: سأتكفل بحماية كوثر .. ثلاثة ضد واحد سأثبت نفسي أمام بياتريس .. أنني قوي جدا لأحميها أنا لا أحس بشيء وهو ينزع السيف عن صدره ..
سوسن: يبدوا أن الدرع الذي سلمته له كوثر قد حماه ....
قائد الظلال: لقد سئمت ذلك ثم أشار لتابعيه أن ينهيا أمره بسرعة ...
بيناما كوثر اتجهت ناحية الجلاد غير أبهة بهجماته الهائجة بتلك الكرة الفولاذية .. لكن
لم يصدق أحد عندما بدأت بتجاوزها .. و طعنت الخصم في صدره .. لكن كان درعه ثخينا جدا و لم يسمح باختراقه
صلاح مازالت تنقصها القوة كان عليها التسديد ناحية الصدر
ثم سدد الجلاد نطحه برأسه ناحيتها مما جعلها تتراجع
لكن الاسويء انها أصيبت بسهم في كتفها .. الذي كان متجها ناحية صلاح:
صلاح: لا تهتمي بي .. ركزي على قتالك ..
سوسن: إخرس .. ثم أعادت الكرة لكن هذه المرة تلقت ضربة على جانبها لم يترك لها مطلق السهام و الجلاد ملاذا للهجوم و اجبراها على التراجع ..
بينما من ناحية أخرى مرتضى كان يقوم بعمل جيد في صد هجمات خصميه .. حتى أن قائد الظلال فقد صبره
قائد ما الذي تفعلانه أنهيا أمره ..
لكن قدرة عينيه جعلتاه يمكنه رؤية هجماتهم فسهل عليه صدها لكن مع أمر لقائد بدأت سرعة الهجمات تتضاعف ..
صلاح: اللعنة أنفاسي لا يمكنني جمع حتى نفس واحد لو أستمر الأمر هكذا ستكون نهايتنا ..
صلاح: مرتضى أنتبه خلفك .. ست .. لكن التنبيه جاء متأخر و تعثر صلاح بجسد كوثر و فقد توازنه عندها كلاهما سدد سيفهما ناحية صدره ضد الجميع أنها النهاية لكن شيء ما صد تلك الهجمة ثم سدد لكمتين ناحية وجههما مما سبب سقوطهما
صلاح: متفاجا سريع جدا ..
بينما قائد الظلال: بدا يحرك رأسه يمين و يسارا .. كأنه يتبع ذبابتا ثم سدد سيفه ناحيته
وهو يقول : لا تستخف بسرعتي ..
عندها تراجع الخصم و ظهر من ورائها طفل صغير ...
قائد الظلال: وهو يلاحظ الوشم .. أنت متدرب لدينا كيف تتجرا على الوقوف .. أماما ..
نزع الطفل القلنسوة التي يخفي بها الظلال وجوههم وهو يقول كيف لك أن تتجرأ على مهاجمة أميرة الظلال ذالك الفعل محرم ..
لكن قائد الظلال بقي محبلقا في شيء ملتف في رقبة الطفل: إنه المفتاح لا اصدق ..
بينما كوثر و هي نصف واعية: اللعنة مالذي يفعله هنا .. تبا لقد كشف .....


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 29-08-15, 10:24 PM   #223

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

المساعدة
الفصل 113
+++++++++++++++

للمرة الثانية تسقط أرضا كيف يعقل أن تسمي نفسها ظل يو-سان و هي في كل مهمة تهزم شر هزيمة أخيرا كانت تطلع لتظهر له قوتها ... لكنها كانت مجرد عبئ كبير تحتاج للإنقاذ ..
من قبل أطفال .. كانت تضن أنها وصلت لمستوي قادة يونيكرون 10 ضنت أنها تستطيع أن تواكبهم لكن طيلة حياتهم لن تستطيع سوي رؤيتهم من الخلف إنها ضعيفة ذلك الضعف ضعف كونها فتاة ...و الآن حتى الشيء الوحيد الذي ائتمنه لها الأسد ..
الشيء الوحيد الذي حاولت جاهدة ... أن تحميه سيقع في يد العدو ... سفيان سامحني ..
همست و أغمضت عينيها مستسلمة للآلام ..
قبل سنوات ... بعد معركة طاحنة ضد الجيش الملكي ... الذي هزم و خسر العديد من الجنود تراجع ..
كان هنالك شخص ضخم يقف علر ربوة مطلة على ساحة المعركة: نصر آخر كاسح .. فرسان يونيكرون ..و التنين قاموا بعمل رائع كالعادة ...
كان ورائه 4 رجال لا يقلون عنه في الحجم: جنودك أيضا .. قاموا بعمل جبار .. مولاي
الأسد: لا .. ليس بالدرجة المهمة ليس عيبا القول الحقيقة .. "لايون" عليك سيادة كفائة الجنود و أن تزن الأمور في المؤخرة تركتها مكشوفة هذه المرة لقد أعطيت دفعا قويا للمقدمة لكنك تركت مؤخرة الجيش .. ضعيفة ..
لايون الذي لم يكن غير كاكا في شبابه .. كان من دون لحية ..و كانت لديه عادة وضع خوذته .. دائما مما جعله مميزا .. خوذة على شكل أسد ...
لايون: مولاي .. سأضع هذا في الحسبان و أنفذه ..
لكن فارس مسرع قاطعهم و قفز و وقف أمام الأسد ... ثم غنحنى للأرض وهو يقول
؟- مولاي .. الجيش أنسحب لمدينة رينا و عسكر هنالك و طلب المزيد من الدعم ...
الأسد: المزيد المزيد ربما أخيرا علم العدو أننا نمثل خطرا كبيرا المزيد من الدعم لا طاقة لنا في حرب مستمرة ... حسنا أتركونا لوحدنا حالا ..
و تزحزح الأربعة القادة و كان على بعض منهم نظرة الاحتقار ..
بقي الجندي مطأطأ الرأس بخضوع ..
الأسد: كم مرة قلت لك أن لا تناديني بهذه الرسمية ..
كوثر: مولاي لكل مكان حديثه و لغته ....
الأسد يفرك رأسها : أنت كل يوم تتشبهين بيوسان كثيرا .... أخبرينا هل كان من الممتع العمل تحت قيادته
كوثر: ليس كمثل تواجدي تحت جناحك سيدي ..
الاسد: هنالك مهمة أريدك أن تهتمي بها ...
كوثر: نعم سفيان .. استغربت كوثر صوته الرقيق و الغير الآمر .. كأنه توقف عن تأدية دور القائد و انه في تلك اللحظة كان سيلعب الدور الأهم لقلبها ..
الأسد: ستتركين فرقتي ..
كوثر: ماذا ...؟ لا تقل من اجل حمايتي لقد سمعت حديثا يتداول حول ...
الأسد: في الظاهر يبدوا ذالك يونيكرون سيتكفل بحمايتك حاليا أنا ازداد قوة و الأعداء سيستهدفون أي شخص قريب مني لقتله أو لقتلي ..
كوثر: لا تقل انك تفكر في أنني سأقتلك .. صاحت كوثر عاليا ..
الأسد: أيتها الغبية .. ليس كذالك ... لا تكوني متسرع ثم نزع من رقبته سلسلة و قدمها لكوثر ..
كوثر: قلادة هل تقدموا لي ذكري ...
الأسد كاد يجن من تفكير كوثر و صفع وجنتيها بقوة وضربها 3 مرات و كل مرة يقول : لا لا لا
مما جعل وجنتيها السمراوان يحمران و يتورمان
كوثر: هذا مؤلم أنا لا أفهم .. حقا ..
الأسد: الحرب في نهايتها .. و من الآن ستزداد شراسة و من هنا ا،ا ىخذ زمام المبادرة
كوثرك ستقود الحرب ..
الاسد: يونيكرون و التنين نالا كفايتهما و حان وقت التغيير من الغد سيكون تحالفي مع العنقاء و علي أن اظهر .. أكثر من لازم أمام العلن لكن هذا يجعلني معرضا للموت لهذا أنا أأتمنك على هذه القلادة ..
كوثر: هذه القلادة وبدأت تتفحصها بتمعن قلادة ذهبية تمثل شبه نصف دائرة كأنها قطعت في
المنتصف تلك الكلمات لم تفهمها ... كوثر " طريق المختار ..." هذه هي الكلمات ..
كوثر: تبدوا قديمة جدا .. هل هي مهمة و هي تعبث بها بيدها .. هل أنت متأكد بأنك تريد تركها معي .. تبدو كإرث عائلي
الأسد: كوثر ...
النبرة الجادة و النظرة من عينيه علمت عندها كوثر أنه أمر خطير ..
الأسد: لا تستخفي بذالك و لا تظهريها أمام أعين أحد عائلتي حمت هذا الارثر من مئات السنين .. هنالك أكثر من مفتاح يمكنك من إسقاط حتى هذه الإمبراطورية لا ا‘د يعرف شكله سوي قلة قليلة لهذا لا ترخي دفاعك اكثر من اللازم
كوثر: لا لن يحدث ...
الأسد: لا يمكنني ترك شيء كهذا من دون ضمان قلت لك تلك القطعة تملك من القوة ما يمكن ان يجعلك ملكا لهذا لا تستهين بها و لا تعطيها لأي كان و لا حتى ليو-سان .. فقط الشخص الذي يسع لتوحيد العالم فقط شخص بطموحي قد يستحقها .. إن رأو فيه صفة الملك
كوثر: أنت تخيفني ...
الاسد:ربما حتى يونيكرون و التنين منضمين لي من اجلها .. ليس كليهما بل هنالك العددي من الأشرار في الظلال من مستعد للتضحية بكل شيء من اجلها .. غنها أسطورة لا يعرف احد حقيقتها
كوثر: سأحتفظ بها ...
شيء أخير: آخر بياتريس .. إياك أن تثقي بها .. مهما حدث يجب أن لا تقع تلك القلادة في يدها تذكري .. ذالك جيدا ... هي ليست حليفتك .. إنها تملك شرا و جرحا في داخلها يسع فقط للتلاعب بالناس و قتلهم ...
كوثر: حتى شقيقتك
الاسد: لا يمكن العبث بمصير العالم عديني كوثر انك ستحافظين عليها بحياتك عديني انك لن تتركيها أبدا
شيت .. قالتها كوثر .. وهي تتألم لقد فعلت المستحيل لإخفائها ... .. بل سافرت حتى وراء حدود هذه المملكة .. لكن لماذا عليه أن يظهر الآن جسدي لا يمكنني التحرك ..
قائد الظلال: هذا يوم سعدي .. حقا .. لا اصدق أن المفتاح سيأتي برجليه لي و فوق هذا أميرة الظلام تحت رحمتي ابنة لا يون و أيضا شخص يملك أعين الصيادين النسل المفقود .. أنا جد محظوظ حقا ..
الآن أيها الصغير .. قدم لي .. المفتاح ..
الفتى الغامض : لا ادري ما الذي تتحدث عنه .. لكنني سأجعلك تندم على فعلتك ..
رفع الصبي رأسه .. وظهر وشم على خطه .. وشم آكلي لحوم البشر اشبه بزميل الظلال فيا لقلعة ..
سيد الظلال: وحش مثلك يحمل في رقبته شيء نبيلا و مقدسا مثله ... آكل لحوم بشر لعين مثلك .. لا داعي لنا لأمثاله إنهم يستحقون الإبادة ..
الفتى: لا ادري .. لكنني انصح كان تبتعد عن هذا المكان بأسرع ما يمكن لا تضن أنني أتيت لهنا لوحدي .. وحش غاضب قادم لهنا . ثم سقط شيء عملاق من كبد السماء الأسود ..
الفتى: للأسف لقد فاتتكم فرصة النجاة الوحيدة
؟- سأسال سؤال واحدا من أذي زوجتي ...........
و من الغبار لمع ختم و شعار الأسد .. فأسين عملاقان .. كانا على ظهره و ردائه الأسود يرفرف ..و يظهره ظهره الفولاذي الذي رسم عليه رسم أسد ..
كلمة زوجة وصلت لمسامع أذن كوثر و دبت قشعريرة في كامل جسدها و فتحت عينيه ... لتجد أمامها الأسد ذو الأعين الزرقاء .. بنفس الوقفة شامخا .. لا يتردد ..خاصة .. لكن بالطبع يوجد شيء يدع مفسد الأحلام و لم يكن غير صوت الجزار
الجزار: من الذي آذاك هكذا .. لم أتصور ... أن أراك مذلة لهذه الدرجة ...
لعبت تلك الكلمات بعقل الفتاة و أغضبتها كثيرا
كوثر وهي تحاول النهوض: ذالك الدرع .. كيف....
الفتى:"ماذر" لا تتعبي نفسك ..
كوثر ملتفت: بحق خالق السماء ما الذي تفعله هنا ... هنا .. هذا جنون


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 30-08-15, 10:58 PM   #224

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

غضب الجزار و أتابع هيدرا يراقبون
الفصل 114
+++++++++++++++

كوثر ملتفت: بحق خالق السماء ما الذي تفعله هنا ... هنا .. هذا جنون
الفتى: الظلال في فوضي تم استدعاء كل الأرقام حتى المتدربين... سيد الظلال سبب غضب الكثيرين بفعلته .. و سجن احد أفراد 11 من دون سبب واضح و تعذيبه ..
كوثر: هذا متوقع غن افعاله مجنونة حقا
الفتى أنسل تحت إبطها و بدا رغم حجمه الصغير يحاول حملها : "ماذر" لقد كنت في طريقي لكن عندما علمت بان يونيكرون معسكر هنا و هزم قبائل كنت أعلم أنني سأجدك معه .. لكن لم أتصور ..أن أجدك بهذه الحالة ... السيئة .. يجب أن نعتني بك بأسرع ما يمكن .. من الجيد جدا أن ذلك الشخص العملاق .. قد أتى معي .. بدونه ما كنت لأفعل شيئا كبيرا أمام جلاد و 4 من الظلال ...
رفعت كوثر رأسها كانت بالكاد تستطيع فتح أحد عينيها لكن رؤيتها للجزار .. جعلتها تنفجر غضبا: كيف كيف لك أن تجرأ ... كيف لك أن تجرأ ..
لهاثها كان ملوثا بالدماء كانت تصيح كان لا شيء متبقي لها كانت كصيحة ثكلي فقدت واحد من أبنائها ...
لكن الجزار لم يعرها اهتماما ..
كوثر: أنا أكلمك أيها الوغد كيف لك أن تلوث درع سيدي ..
كانت تجاهد للنهوض على قائمتها لم يعد هنالك ألم بل غضب جامح جدا .. مهما يكن لن تسمح لأي دماء أن تدنس درع القائد كان الشيء الوحيد الذي بقي المضرع بدمائه و رائحته كان الشيء الأثمن لقلبها
الجزار: بقائك في مستنقع الماضي .. هو ما يجعلك ضعيفة ..
كوثر: كيف تجرأ كيف تجرأ على التكلم مع .. و أبعدت الفتى و بدأت تجاهد .. لنهوض على قامتيها .. حتى انتصبت شامخة
كوثر: سأقتلك بيدي هاتين سأطلي جدران هذا القصر بدمائك و استرجع ما هو ملكي و ما هو حقي ..
الجزار: جيد هذه هي فتاتي .. أفضل من الجثة المتكلمة
ثم أدار رأسه و رمقها بطرف عينه المشوهة لكن مع ابتسامة هادئة .. دبت السكينة في قلبها و الهدوء شعور بالأمان
كانت المرة الأولى التي تراه يبتسم بهذه الطريقة ابتسامة جعلت قلبها يقفز .. جعلت قلبها يسرع .. شعور نسيته من مدة طويلة جدا ..
الجزار: يمكنك رميي بما تريدين أن تكرهينني أن تحقدين علي .. كما حمي هذا الدرع و تلقي كل شيء من اجل صاحبه .. قلبي سيكون مستعدا في أي يوم لتلقي مشاعرك .. مهما كانت ..
ثم صاح " كوني قوية كوثر .. "
قائد الظلال: حسنا حسنا و بدأ يصفق .. ألم تنهوا مما عندكم .. وجه جديد ينظم .. للمجزرة .. بذالك الدرع الأاسود أنت لست شخصا عاديا ... أم سرقته من احد القبور ..
لكن الجزار لم يكن مهتما للدردشة
أو الكلام بل تقدم من المهاجمين وهو يقول ساخرا
+ حتى لو ترجيتموني لن أعطيكم ميتة سهلة ..
قائد الظلال: تظهر فجأة لتمزح معنا و لا تجرأ حتى تعريف نفسك لا وقت لنا لحثالة مثلك و أشار لزميليه أن يهاجماه ..
الجزار: هجوم مباشر .. و رفع يديه ناحية كتفه العريض و امسك بقبضتيه وهو يقول : تعالوا لي ..
ضن الظلال أنهم يستطيعون مجابهة هجومه بسبب حجمه الكبير أنه لم يكن له أي فرصة لمباغتهم
لكن عندما وصلوا لمداه أطلق الجزار هجومها و دو انفجار دمر الأرض ..وانتشر غبار كثيف في المكان ..
قائد الظلال: ما الذي حدث ما الذي حدث ....
لم يستطع رؤية شيء فقط سحابة من الغبار .. لكنها تدريجيا بدأت تنقشع و بدأت الملامح تظهر شبح وهو شابك يديه .. ثم فاحت رائحة الدماء و بدأت تظهر في الأرض .. بركة حمراء متجمعة حول نصلين حديديان متمثلين في فأسين .. كانا قط قطعا رجلي الظلال لنصفين
كان الرأس و الصدر قط قطعا عند المنتصف بينما الأرجل بقيت سالمة أنغرس الفأس في الأرض كأنها الزبد .. بدون ترك أثر كبير لاختراقه القوة التي استعملت في ذالك الهجوم لا يمكن أن تكون قوة عادية
+ تبا مازلت لا أستطيع استعمال كامل قوتي .. هذا الدرع يكبحني جدا .. إنه عبء حقا
بقي قائد الظلال وهو يري الجزار وهو يحرك درعه و يتفحصه و لم يستطع منع نفسه من الشعور بالرعب
طيلة حياته لم يري حضور كهذا إلا لدى 11 لكن شخص من دون خلفية و في مكان كهذا ...
يونيكرون جمع حقا حلفاء أقوياء سيدي لم يحسن قراءة القوى هذه المرة .. يجب علي أن اهرب حالا و إلا سأكون ميت قد أفقد هذه الفرصة لكن أن أعيش و أنا أعلم أين يوجد المفتاح أفضل من أموت و أنا أحاول أخذه علي أن انسحب ..
ثم أحس بقطرات من الماء تسقط فوقه .. ضنها في الأول مطر ... لكن السماء كانت صافية لكن مع تلك الرائحة .. رفع رأسه ليسقط سيل من الماء .. بقي جامدا في مكانه .. لا يستطيع فعل شيء .. حتى توقف المطر و فتح عينيه ليجد مرتضى فوق السياج ..
قائد الظلال: تتبول علي .. أنا .. سأقضي عليك ..
مرتضى: هاها .. أعطيتك حماما ساخنا كن شاكرا لنا .. و بالمناسبة أنت من في مصيبة جدا ..
هاي لو كنت مكانك لهربت الآن .. ذالك الشخص يمكنه الإطاحة بأي شيء .. ما كان عليك العبث مع كوثر و الأهم معي أنا ...
مرتضى: هاي هل تريد أن تعلم من آذى كوثر إنه هذا الغبي هنا
الجزار أنطلق ناحيته وهو يصيح سأقتلك .. و سدد لكمة لم يجد قائد الضلال بدا من أن يتفاداها اي محاولة لصدها تعني موته لهذا إنسل تحتها لتتجه الضربة ناحية الدار كان قوية و سريعة من المستحيل إيقافها
قائد الظلال: القوة الجبارات لا شيء .. من دون تركيز ..
ثم حدث شق صغير مكان اللكمة ثم كبر تدريجيا .. حتى قسم الجدار لنصفين و بدا يتهاو كما يحدث لبيت من القش .. و سقط مرتضى تحت كومة من الحجارة
الجزار: هذا الدرع حقا شيء قوي جدا . و الآن كيف سأقتلك .. انزع أحشائك بيدي أم أحطم جمجمتك بقبضتي أم أقطع كل أوصالك قطعا قطعا ...
لم يكن احد يتجرأ و يتحرك في المكان الهالة الثقيلة التي كانت تسود في المكان إن تحركت فأنت رجل ميت لا محالة ..
سوسن وهي بجانب صلاح: كيف لذالك مرتضى أن يتبول هكذا .. سأتحدث معه حول الأمر غن بقي حيا بعد السقطة لكن من الجيد جدا ان الجزار قد أتى ...
صلاح: نحن في أمان لكن مازالت هنالك مشكل هو الجلاد ... حتى الآن لم يتحرك هو فقط ينتظر أمر سيده إنهم وحوش دربوا على الطاعة و التدمير .. إن كان هنالك شخص هنا يملك فرصة للوقوف أمام الجزار فالغبي من دخوله ترك دفاعه مكشوفا ...
سوسن: لا يهم ما حال جراحك ..
صلاح: لا شيء مقارنة المهم هنا كوثر و من ذالك الطفل الصغير معها و كيف يناديها والدته ..
"ماذر"هذا جنون ..
سوسن: كوثر تلك مليئة بالإسرار
قائد الظلال: لا نستهن بنا لقد تركت نفسك مكشوفا ... ثم قام بالصفير ..
عندها أطلق الجلاد كرة الفولاذية ناحية الجزار التي ضربت رأسه بقوة كبيرة .. حتى الكل ضنوا أن جمجمته قد تفتت و سقط على ركبته ..
قائد الظلال: هاهاها .. لقط سقطت بضربة واحد لا تغتر بنفسك .. حتى الدروع السوداء لا يمكنها أن تحمي جمجمتك ...
سوسن: لقد سقط ....
صلاح: لا أضن ذالك .. وهو يلاحظ نهوض الجزار وهو يحرك رقبته ..
الجزار: مرة مدة طويلة .. على ضربة كهذا .. لكنها لا شيء ...
قائد الظلال: مستحيل ... لا يمكن ذالك ... حتى قادة الظلال لا يمكنه الوقوف بعد ضربة كتلك ...
الجزار: يمكن للصعلوك الصغير ان يبقي كخاتمة .. أيها الفتى .. لو بقيت حيا بعد سقوط الحجارة عليك أن تنتبه من فريستي ..
مرتضى : وهو يبعد عنه كومة من الحجار: هل ستشاركني فيها ...
الجزار: سأفكر في الأمر ...
ثم تقدم من الجلاد الذي بدا له التردد
قائد الظلال: لا تخف هاجمه و قام بتصفير ثانية .. عندها امسك الجلاد بكرته الفولاذية و بدا يديرها و يطلقها ناحية الجزار لكن مهما كان اتجاهها كان الجزار يستعمل ساعده و درعه لتلقي الهجمات كان يتقدم بخطى بطيئة لأن وطأة الهجمات كانت هائلة جدا حتى ان الشرر كان يتطاير من تلاحم درعه مع الكرة ...
الجزار: ما هذا لا تقل أن هذا كل ما تستطيع فعله ..
و كأن الجلاد غاضته تلك الكلمات و بدا يحرك ... كرة فوق رأسه بشكل دائري .. محاولا جمع أكبر قدر من الطاقة .. لرميها
سوسن: ما الذي ينتظره .. عدوه مكشوف .. لماذا لا يهاجم ..
صلاح: لم أتصور أن يكون مقاتلا شهما كهذا إنه يعطي خصمه الفرصة ليقدم كلاهما أقوى هجمة ..
بعد تجميع كامل طاقته أطلق الجلاد هجمته ناحية رأس الجزار ..
الجزار: هكذا هي الروح .. لكن لا تستهن بي و قابلها بلكمة ...
ألتحمت الهجمتان لكن للأسف حتى مع كل صلابة الكرة الفولاذية لم تكن ندا للمعدن الأسود ..
فبدأت تتشقق وارتد عن قبضة الجزارة وانقطعت عن سلسلتها مرة بجانب الجلاد الذي بقي ساكنا كانت كلا يدي الجزار تقطر دمائنا .. لكنه لم يبدوا انه مهتم بالأمر ..
لكن صلاح بدا يشك عندما رأي نزيف قبضتيه
صلاح: هل حطم يديه .. لا استطيع الحكم ..
الجزار: لا احمل أي نوع من الضغينة ضدك .. يبدوا انك لم تشارك في أذية كوثر أنت مجرد كومة من العضلات يمكنك أن تنظم لي أو أن تغرب عن وجهي أنا سأعفي عن حياتك ..
قائد الظلال: لا تغتر بنفسك إنه لا يعرف سوى صوتي إن لسانه مقطوع .. أيها الجلاد لا تغتر به و لا تخفه أنهي أمره حطمه بقبضتيك لقد أصيب في يديه ... لن يستطيع فعل شيء لك
وانطلق الجلاد ناحيته
الجزار: إذن لتمت بشرف سأريك قوة درعي الحقيقية .. ثم شبك ساعية فوق بعض متقاطعان و جمع أصابه بقوة عندها تحركت ماكينة الإطلاق وانسل من تلك القبضة ثلاثة أنصال من المعدن الأسود من كل يدين
شبك الجلاد يده الاثنين و هوي بهما على رأس الجزار الذي لم يتجرا على تفاديها .. ربما ليعطي الأمل لخصمه
أو ليكون صدره قريبا و مكشوفا لأنه فور تلاحمهما غرس في أنصاله في صدره حتى .. و خرجت من جسده العملاق ...
و بدا الدم يسيل على صدره و ظهره
تلاقت عيناهما .. لكن الجلاد لم يكن قد أستسلم .. رغم انها النهاية أعين كلاهما كانت تعبر عن مدي تقديرهما لبعضهما و قوتهما
الجزار: لتمت بسلام ...
و أستعمل كامل طاقته ليس لنزع نصليه من الأمام بل من الجانب قاطعا أضلعه و رئتيه و قلبه جاعلا إياه .. يسقط جثة هامدة .. و فارد يديه الاثنتين وهو يتلق الدماء و الأشلاء على جسده
الجزار: لقد أعطيتني سلاحا بتارا .. يونيكرون ..
صلاح يا له من وحش و لأول مرة سوسن تحس بالخوف من حليف فقط أمسكت بيدي صلاح .. بطريقة تلقائية و هي ترى الهوة الكبيرة بينها و بين خصومها ...
الجزار: آه نسيت وهو يتقدم و ينزع فأسيه من الأرض ...
الجزار: اي نصف سأقطعه العلوي السفلي الأيمن الأيسر .. و أقوم بتعليقه على جداري .. أم علي قطعك لقطع صغيرة جدا .. لتعرف العبث مع امرأتي ..
كانت ركبة قائد الظلام طستك خوفا .. و لم يتفطن لكونه بلل سرواله .. كان انقلابا كبيرا للمعارك بل شخص واحد قلب الموازين ..
في تلك الإثناء رامي السام من الظلال كان مرعوبا ... وهو يري أصدقائه يقتلون كان يعلم آن المهم هو المعلومات و انه مهما يكن يجب أن ينجوا احدهم و يرسل تقريره .. فالنطلق هاربا
وهو يبتعد عن المكان بسرعة هاربا من زقاق لزقاق وهو يعرف مرتعب من فكرة أن يطارده ذالك الوحش الذي هزم جلادا من جلاديهم
كان سيختبئ في احد مخازنهم و يخرج ف يا لصباح كواحد من العامة لكن عندما أقترب من الأمام ظهر أمامه شبحان ..
توقف في مكانه كانت إمرأة و شابا ..
؟- من تكونان ... أفسحا المجال ...
تكلمت المرأة و كانت تتميز بقوام نحيف لكن ما قد يلاحظه الشخص .. يديها الطويلتان و السيف الذي خلفها كان يزيدهما جدا ..
الفتاة: للأسف لا استطيع تركك تنسحب ..
كان جندي الظلال: يعرف أنهما خصمان قويان .. و انه عليه أن يهرب .. لهذا قفز للخلف و عندما وضع يديه للخلف ليخرج أحد سهامه م نأجل ان يطلقه و يفر بعدها كان قد قسم لنصفين .. لم يستطع رؤية شيء ..
كان يمكن ملاحظة أن نصل سيف الفتات خرج قليلا .. لكن أن تطلقه بتلك السرعة ربما تلك التقنية أسرع من تقنية يونكرون خطوة القمر .......
الرجل:: لماذا قمت بقتله .. تعرفين أننا لا حق لنا في التدخل المعلومات التي كان سيحملها كانت قدتغير مجريات الحرب .. بل التاريخ
المرأة : عن أي معلومات أنهم هزموا هزيمة نكراء ... لا تضحكني ..
الرجل: لقد ابد ذلك الوحش قتالا .. جيدا حقا سيكون قطعة جيدة لسيدنا و رأسا مرعبة ..
المرأة : للأسف يونيكرون .. سبقنا له .. سيكون من الصعب جره لجانبنا .. أنا متأكد أنه حشي رأسه بمختلف الترهات و فوق هذا إنه ضعيف جدا .. كما يفضل يونيكرون
الرجل: هل أنت مشتاقة له ..... أنتي حتى لم ترينه .. سمعت بعض الرجال يقولون انه محاصر في القصر ..
و تم إرسال 30 رجلا ... لقتله
المرأة ك 30 رجلا .. ههههه يا لهم من حمقى كيف يستهينون به هكذا
المرأة : لا أستطيع أبدا إخفاء سعادتي .. كونه قد عاد للواجهة حضوره سيقلب موازين القوى لكن رؤية كوثر تكفيني لقد أصبحت امرأة جميلة جدا ..
الرجل:هل أنت نادمة لتركه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المرأة : لقد كان من الممتع أن أكون واحدة من قادته 10 حقا احن لتلك الأيام و أتمن أن أساعده ايضا .. لكنني سأكون دائما احد رؤوس هيدرا .......... و فية لسيدي هيدرا فقط
الرجل: لننسحب الآن قائدنا لن يكون مسرورا عندما يعلم أن موازين القوى قد خلت .. و ان عصرا جديدا من الحروب قد بدا ..
المرأة: نعم لكن هذا سيكون أفضل من السلم الحالي ..........
في تلك الاثناء:
كان يونيكرون جالسا على كرسي الحاكم يتثاءب ... و متكأ علي يده ..
بينم بقية من معه يجاهدون .. من اجل إبقاء البوابة مفتوحة ...
كان البعض منهم يرمي الأثاث ناحية الفجوات التي أحدثتها فؤوس الأعداء بينما جزء آخر كان يدفع بكامل قوته كان ما يقارب 50 رجل يحاولون دخول الغرفة و كان المزيد يأتي بينما جنود برفقة يو-سان ... يجاهدون كانوا قرابة الساعة و هم يحاولن جاهدا .. صد الهجوم ...
يو-سان وهو يراقي ا لنافذة يبدوا أنالفجر سيبزغ قريبا و يبدوا أن البوابة لن تفتح قريبا هل علي ا لقيام بكل شيء لوحد ..
صاح أحد الجنود: تبا لماذ ا علين ان نموت من أجل ذالك الشخص سآخذ رأسه و سأنجو بنفسه وانطلق بسيفه لكن راسه حلق عاليا
يو-سان ما كل هذا .. هل تعبتم جدا .. الحق علي وضعت الحمل الأكبر عليكم ..
ثم نهض من كرسيه و تقدم و تناول سيف من احد الجنود ..
يو-سان: إبتعوا عن البوابة تذكروا من النادر جدا أن يراني الناس أستعمل سيفي مع بعض ..
دعوني أريكم قوة التوأم يونيكرون ..
تراجع حالا وانظروا لقوة جنرال .......


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 31-08-15, 11:58 PM   #225

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلة هادئة
الفصل 115
+++++++++++++++
ليس بالأمر البسيط أن تندلع الحرب في جبهتين .. إمبراطورية البغريري كانت تجاهد لصد أي غزو أجنبي .. لكن ما كان يقلقها .. هو ثورة داخلية لهذا كل الأطراف المتنازع من نبلاء و الملك .. حتى الظلال كانت لا تفضل الحرب بل بالتوازن عبر الزواج أو الاغتيالات ...
لكن أن تندلع الثورة في الجدار .. هذا كان سيهز كامل المملكة بل القارة .. لهذا كان عليهم سحق عتبة سيد الحروب ..
الذي وجد فقط لمنع مثل هذه الثورات ....
وراء الجدار بدأت العاصفة الرملية تنقشع ... لكن لم يكن هنالك العديد من الجنود الباقين
فأغلب القبائل بتحصلها على المياه اعتبرت أمر الجدار .. قد انتهى .. و خاصة أن أيلان بمكره سهل عليهم أخذ المياه ..و بكميات كبيرة .. جعلت من مجهودهم مثمرا .. و الأغلب ترك بضعة عشرات من الجنود لدعم قائدهم .. كانت مجرد حركة ولاء لا غير .. لكي لا يتذرع بتركهم
له..
تلك الانسحابات أضعفت قواته كثيرا خاصة أنها بالكاد شاركت كان نصرها سهلا لهم .. و ترك العبي الأكبر و الهزيمة على عاتق عبدوا .. ليتحمله .......
تحت خيمته الكبيرة كان عبدوا جالسا .. على كرسيه الخشبي .. دلالة قيادته ووضعت مجمرة كبيرة أمامه .. بقي يقلب جمراتها الذابلة .. وهو يفكر في ليلة غد المواجهة التي
إما يموت فيها أو ينتصر .. لا مكان للهزيمة أبدا ... لقد خسر أمام بشير .. وهو الآن مرمي في .. هذه الخيمة بدل العيش .. في الجدار ... خطته أن يتحكم في المياه و يقلب الجميع على والده فشلت و لم يبق له سوى الإنجاز بالهزيمة على سيد الحروب ........
عبدوا عبدوا .. دخل على إثرها .. شخص وهو ملتف بعمامة تخفي كامل ملامح وجهه كان البرد شديد في الليل ...
عبدوا: موح .. لقد عدت ...
موح وهو يقفز ناحية المجمرة ..
موح: المكان في الخارج بارد جدا .. لو توقفت عن المشي سينتهي أمرك ..ههههه
امسك عبدوا بخشب و حرك الجمرات حتى التهبت مرة أخرى ثم خاطب صديقه: ما ورائك ..
موح: ليس خيرا ....
عبدوا: هل أنسحب فرد آخر ...
بقي موح سامتا ... كان السكوت كانت أهون و أسهل كثيرا من كلمة نعم ..
عبدوا: كم بقي لنا من الجنود ...
موح: بحلول الغد يمكننا توفير ألف جندي ..
عبدوا: ليس سيء سنطلب دعما من جنود بشير غدا .. إن أشفق علي ثم قهقه عاليا كالمجنون ..
لكن أعين موح كانت تخفي المزيد ..
عبدوا: هل هنالك شيء آخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موح: سيدنا شيخنا .. لقد وصل قبل لحظات ...
قفز عبدوا من كرسيه كأن إبرا .. شائكة انطلقت منه و بدى الرعب عليه و بدا يتمتم
" هذا سيء جدا .. هذا سيء جدا .. حدث الأمر أسرع مما تصورت .. هذا سيء .."
وبدأ يرنوا لعيني .. موح كأنه يبحث فيهما عن ملاذ آمن لكن الأخير كان أيضا لا ينقصه ذعرا و خوفا ..
و شعر كلاهما .. بالخوف عندما سمعا كلام على أبوابا لخيمة ..
جندي الحراسة : ممنوع لأي احد أن يدخل .. من تكون ...........
لكن عنق تم نحره و صوت أجش يقول .. : ما حدث لغلمان هذه الأيام لا يعرفون سيدهم .. قوموا بقتل عائلته
؟- أعذره مولاي .. مجرد خطأ غلام صغير ..
الشيخ: هذه المرة فقط سأستمع لك لأنني مشغول ...
و دخل الخيمة ليجد إبنه و بجانبه عبدوا و كان الفزع يعلوا ..وجههما ..
الشيخ: هل بهذه الطريقة و الوجه تحيي والدك ... سيخيب ضني أكثر مما ضننت و بانت تحت شاربه الأبيض ابتسامة صفراء ..
تقدم عبدوا منه بثبات و دقات قلبه لا تتوقف ثم أمسك يد والده وانحنى و طبع قبلة فيها
قبلة جافة و عندما رفع وجهه إيذانا بالنهاية كانت صفعة بانتظاره ..
هوى الشيخ بكامل قوته على خد عبدوا و صفع خده بقوة حتى صداها سمع خارج الخيمة ..
ثم مسح يده بجبته البيضاء وهو يقول : يا لك من قذر حقا .. و منحط .......
عندما سمعت بالنصر العظيم الذي حثثناه كنت سأتوقع عشاءا فخما في الجدار ......
ومنزلا كبيرا وواسعا بانتظاري .. لكن ها أنا أشاهد القائد يبيت في خيمة رثة .. لا توازي حتى خيمته التي في المنزل ... على ركبتك ........
نظر الشيخ لابنه بنظرات شرسة حتى مرافقيه و موح شخصت نظرتهم على عبدوا ان يقف على ركبته كالعبد .
لكن عبدوا اظهر بعضا لتردد و عندما حاول الرد ضرب الشيخ كتفه بلجام السيف وهو يقول : على ركبتك ..
بسبب وطيي الضرب سقط عبدوا على ركبه و بدا العرق يسير .. فقط علم أن هذه بداية الجحيم .. و انه لو خرج سالما ستكون معجزة من السماء ......
تقدم الشيخ و جلس على الكرسي ..ووضع سيفه في المجمرة ..
الشيخ: لا ادري ما الذي كنت تفكر عند احتلالنا للجدار ....... كنت أتوقع أن تزين الجدار براسي بشير ...و حسن .. ربما مرجانه ستغضب قليلا ... لكن أرى أن إبني مجرد أحمق كان علي قيادة الحملة بنفسي ...
حاول موح أن يتدخل : لقد قمنا بتأمين نصف الجدار .
الشيخ: لديك جرأة كبيرة موح .. لتقاطعني ...........
فلم يجد الأخير سوى الانحناء و السكوت ..
الشيخ: لو كانت مرجانه من تقود هذه الحملة لعرفت ما ستفعله .. لكن الجرذ جرذ و الأسد أسد . قوموا بقطع إبهامه .........
ألتفت الجميع للشيخ .... بل حتى عبدوا نهض من مكانه غير مصدق ما سمعه .. أن يتم قطع إبهامه يعني حرمانه من حمل السيف بل منعه من رمي السهام ... كان عقابا يعد أسوء من الموت .... بل ينفذ فقط للخونة الذين هربوا من القتال
الوحيد الذي خرج من وطئ الصدمة موح فتحرك عاجلا معارضا: هذا مستحيل لا يمكنك هذا .....
الشيخ: للمرة الثانية تقاطعني و الآن تعارضني .. يبدوا أن حياتك رخيصة بالنسبة لي ..
لكن موح لم يكبح جماح حصانه بل أنتقل واثبا: لا يمكنك هذا عبدوا نجح و بفضله فتح الجدار و بقائه هنا فقط لجمع القوات من اجل قتال سيد الحروب .
الشيخ: و متى كان الجيش يؤتمر من دون استشارتي ....
كانت هفوة قاتلة من موح .. و من دون أن يدري رمى عبدوا لحتفه من دون أن يقصد .. و بقي لسانه عالقا لم يجد ما يقوله لكنه وضع يده على سيفه لانه يبدوا آخر حل ...
عبدوا: إبهام . هاهاهاهاها .. ضحك عاليا حتى الجميع ضن أن مس وصل لعقله ......
الشيخ: يبدوا انك لست خائفا
عبدو: مجرد إبهام ظننتها ستكون يد .............
الشيخ: لقيط وغد .. قوموا بقطعها حالا ....
لكن لا احد منم تجرأ و تقدم كانهم في أنفسهم يرفضون الأمر لكن الجرأة و الرجولة كما يقول المثل تحظر أياما و تختفي لأيام
الشيخ صائحا: الآآآآآآآآآآآآآآن
تقدم إثنان و كان مازال التردد يملئهما ..
عبدوا: وهو يقدم إبهامه لهما ...: تقدما و أنهيا الأمر ليس و كأنني سأعضكما ..
وانتهى الأمر بسهولة و سقط الإبهام أرضا بينما عبدوا أمسك بقبضته ..و كانت الدماء تنزف بقوة ..
عبدوا موجها كلامه بالشيخ أنقلع الآن من وجهي ؟؟؟؟؟؟؟
الشيخ وهو يتناول سيفه من المجمرة ....
" يبدوا انك لا تفهم كل شيء هنا أنا أملكه كل شيء .. حتى هذه الخيمة .. وأنت لست سوى خادم لي يبدوا العقاب ليس كافي .. " و أمسك .. بالسيف الذي كان يشع بالأحمر .. و هوى به الشيخ على وجه عبدوا ....
و لم يسمع تلك الليلة سوى الصياح .............
في الجدار ... كان هنالك اجتماع آخر ....
أجتمع فيه القيادات الثلاثة .. حسن وبشيرو إيلان .. كانا يخططان للحركة القادمة ......
بشير: غدا سيبدأ عبدوا في هجومه ...
إيلان: هذا هو المتوقع منه ..
حسن: من الأفضل لنا أن نطلب منه التراجع ذالك مجرد فخ من سيد الحروب

بشير: أنا أيضا استحسن هذا ....
إيلان: اخبراني هل عبدوا حليف لنا أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟
بشير: هم حلفائنا ..
حسن: و نسبائي أيضا ..
إيلان مبتسما بنوع من السخرية: هل يضمن .. أي واحد منكما أن جرذان الصحراء لن يغدروا بنا ؟؟؟ هل هنالك أي ضمان .. على ذالك ..
حسن: لقد وعدونا ..
إيلان: لا تدعاني أصفكما بالأحمقين .... الوعد و الكلام .. لا يمكن الثقة بهما .. فهي مجرد أوهام .. أظن أنك متزوج بشقيقة عبدوا حسن
حسن: نعم ؟؟؟؟؟؟
إيلان: هل أنت مهتم بها أو لا ..........
بشير لم يعجبه سير الحديث و فضل السكوت بينما حسن:
+ مالذي تقصده؟؟؟؟؟؟
إيلان: الأمر سهل هل هي مهمة لك أو لا حاليا نحن لا ندين له بشيء .. نحن نسيطر على ثلاثة أرباع الجدار وهم لا يتواجدون سوى في الجدار المطل على الصحراء ......
علين أن بعد نهائيا عن المواقع المهمة مادامت لنا الفرصة و هم ضعفاء .. و حتى حربهم هذه ستكون في مصلحتنا ستجعلنا نعرف شيئا مهما عن تكتيكات سيد الحروب ........
بشير: تستعمل كتضحية ............
إيلان: انا مجرد خادم يحقق رغبات سيده ... إذن سيد حسن ... هل أنت مستعد لقطع كل روابطك .. فهي مسالة وقت قبل أن تندلع المواجهة بيننا
حسن: سأرسل في طلبها ............
إيلان هذا جيد ... لكن ما الذي سيحدث نحن .... أنا لا أستطيع الحكم أننا نستطيع السيطرة على سيد الحروب ..
بشير: النصر ليس كل شيء نريد منه فقط تركنا نمر من مناطقه ..
حسن: كأنه سيكون أمر سهل ..........
بشير: إن تركنا نمر و بقي محايد كما في الثورة .. سيكون الطريق ممهدا لنا للعاصمة .....
عيلان: لحظة .. سيكون في مواجهتنا .. الجيش المنطقة الوسطى .. و بصراحة لا أريد أن أواجه أكثر من 20 ألف جندي ..
بشير: لا تقلق ليسوا بذالك العدد الحرب في الشمال إست نزفتهم و لم يبق الكثير ...... للحماية
الجيش المركزي ضعيف جدا
إيلان: هذه أخبار جيدة ...
حسن: سيكون هنالك جبهتين جبهة يونيكرون و جبهتنا .. و سيخير الملك قتال أحدنا ..
إيلان: اضن من الأفضل أن نتجه في مكان محدد و نجمع قواتنا ؟؟؟؟؟؟؟
حسن: هذا هو المخطط لكن لا اضن الملك سيبق واقفا و سيرسل جيشا لمواجهة احد الطرفين
إيلان: هي مقامرة ...........
بشير: الأسرع في النصر بيننا هو من سيتعرض للصعاب أكثر أضننا اننا متأخرون قليلا .. قتال سيد الحروب سيأخذ وقت ...........
حسن: الحقيقة جنودي مرهقون و خسارة قادتي شيء لا يعوض نحن تنقصنا اليد ..
إيلان: لا تقلق سيكون تحت إمرتنا جيش بقيمة ألف جندي من العبيد .. فقط نريد من يدربهم أرسل لي 50 رجلا .. ليقوموا بتدريبهم تدريبا سريعا ..
بشير: سيكون هذا صعب ..
إيلان: المهم العدد لا يهم مستوى الجنود كل ما إزداد عددنا مثلنا خطرا و انظم لنا أكثر .......
حسن: غدا سنرى ما الذي سيفعله جنود الصحراء و نقرر بعدها حركتنا القادمة


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 01-09-15, 10:44 PM   #226

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

هدوء قبل المعركة
الفصل 116
+++++
بزغت فجر ذالك اليوم كان الجو هادئا جدا ... بل حتى أن الرياح لم تهب مؤذنة بيوم حار .. لكن في احد الخيام كانت تمطر لكن تمطر دمائا .. كانت القطرة تسيل بين ثنايا جلده الممزق متجاوزة الجراح متجمعة ناحية ذقنه لتسقط بعدها على الأرض مكونة بركة ... كان عينيه خالية من أي معن للحياة حتى من معان الألم كان ينظر لتلك البركة من الدماء كأنها هوة كبيرة .. يبحث فيها .. لا احد يعلم ..
لكن شخص بجانبه كان يحاول مسح أثار الدماء ........
قض موح الليلة وهو يحاول بما يستطيع أن يوقف جراح عبدوا حتى الشيخ أمر الأطباء بان لا يتجرأ أي أحد ان يداويه .. و انه عليه أن يتجاوز المحنة لوحده .. أن يشوه وجه عبدوا بهذه الطريقة حتى أصبح عظم فكه واضح للعيان .. ذالك الشخص لم يكن له هدف سوى قتله و ليس معاقبته إنه يريد أن يقضي على البذرة الأخيرة .. للزعيم السابق .. لقد أرسل خفية .. بعض الرجال لحماية زوجته لا يدري ما قد يصل له سيده .. من الغطرسة و الجنون
و أمسك ببعض الدهن و بعض الأعشاب و بدا بدهن جراح وجه عبدوا كان يضن أن الأخير .. سيبدي بعضا من الحياة كون هذا المرهم يحرق الجروح و يسبب الم كبيرا .. لكن كان الجسد قد غابت فيه الروح .. لهذا ضن أن رغبته قد انتهت و أنه قد كسرت شوكته ......
لهذا ضنها أنها افظل طريقة لثنيه عن مسعاه و طلب الشيخ المستحيل ..
موح: إصابتك .. خطيرة جدا .. لماذا لا ترتاح .. لا يمكنك القتال ... تراجع عن حملة اليوم ......
وكأن الروح دبت في تلك الجثة وانطلق يد عبدوا اليسر خانقة رقبة موح بل .. محاولة تحطيمها
تلك الحركة جعلت جراح وجهه تنزف و تتساقط الدماء على جوانبه .. حتى أن بياض عينيه تحول للون الأحمر كان أشبه من خرج من مصيدة الموت تلك اليد قبضت على تلك الرقبة كأنها الحياة أو ملاك الموت كأنها تريد تصفية حساب معه
موح: عبدوا ... جمع كل قوته .. وهو يقول تلك الكلمات لكن الأخير نهض من مكانه و رمى عبدوا كما يفعل الأسد لطريد ملقيها أرضا
عبدو: كيف تجرأ .. هل تريد مني ان أهان أكثر من ذالك .. ألا يكفيك ما حدث لي .. ما الذي بقي من صفاء الوجه و تريد مني الآن أن ابق في جحري .. كالفار ........
لكن موح المسكين لم يكن له القدرة للتنفس بل كان يجاهد نفسه ..
موح: هل أنت مجنون هل حياتك رخيصة لهذه الدرجة ..
عبدو: هذا لا يعنيك سأقود اليوم .. الهجوم ...
موح: لا تكون عنيدا أرجوك .. كان هنالك أمل ضئيل بقتالنا بألف جندي لكنه يرسلك ب 100 جندي و ليس حتى خيرة جنودنا ....... ألا تفهم إنه يريد منك أن تموت .
عبدوا: أفضل العيش كقائد ليوم أفضل من العيش كجبان لعشر سنين ثم وضع يده على وجهه و بدأ يكشط جلدته
عبدو: هذا الوجه لم يعد يصلح لشيء لا للقيادة و لا للحكم ..
جرى عبدوا وهو يحاول أن يمنعه عن إيذاء جراحه
موح: توقف توقف ... على الأقل دعني أعالجك
لكن في الخير هوى عبدوا على الأرض و كأنه أرهق بشدة ..
موح: أنظر أنت لم تشفى .. و بالكاد تستطيع الرؤية .........
عبدوا: رغم هذا .. سأقاتل رغم كل شيء سأجعل أسمي يسطر كالرجل الذي لم يرهب شيئا .. هذا هو الإرث الوحيد الذي استطيع تركه لأبني .... أنت تعرف أن آمري انتهى مسابقا ..
موح: لا تقلق مهما كلفني لن أدعك تموت ...
عبدو: شكرا لك يا صديقي و رفيقي لكنك لن تذهب معي هذه المرة ..
موح: حاول أن يتكلم .. لكن يد عبدوا أسكتته ... و لم يجدا بدا من الحزن و إكمال معالجته ..
وهو يقول في نفسه " مهما حدث لن ادعك تموت"
في تلك الإثناء .. في الخيمة التي نصبها شيخ القبائل ..
كان الكثير منهم رافضين لإرسال .. عبدوا للقتال .. بل توسل البعض منهم لإيقاف الهجوم ..
و البعض الآخر أمر بدعم .. عبدوا بعدد أكبر .... من الجنود ..
شيخ التجار: لم أعهد منكم هذا العناد على قراري ..
لكن احد الحضور أجابه بنبرة الخضوع: نحن طوع مولاي لكن عبدوا من خيرة فرساننا .. و لا يمكن أن نستغني .. عنه فهو رمز لنا ..
شيخ: خيرة فرساننا نحن لسن بحاجة للخاسرين هنا .. و أنا حقا لا أريد قتل عبدوا ..
أحد الحضور وهو يقول بنوع من التهكم الممزوج بالطاعة: لكن هذا ما تفعله ..
شيخك هذا قرار عبدوا ليس كأنني أجبرته يمكنه أن يتراجع في اي وقت لن امنعه أو أعاقبه ..
لكنه ادري الناس بغايتي ..
الجميع: غايتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشيخ: إعادة احتلال الجدار ........
بقي الجميع ساكتا .. و بدأ كأنه حائرون فهم سبق واحتلوا الجدار ......
الشيخ محاولا التفسير: نحن لا نملك الآن أي سلطة على بوابات و نحن تحت رحمة أولائك الصغار ..
لكن أحدهم: لكننا حلفاء ...
الشيخ: لا تقل حلفاء لن يكون يوما بيننا حليف بين من جوع شعبنا و قطع الماء عنا .. أولائك الصغار لديه طموح و أحلام كبيرة لكنهم لا يدرون .. أن تلك الأحلام . ستؤدي بحياتهم
أحد الحضور: ما الذي تقصده ...
الشيخ: ذالك الأمير متعجل جدا ليقود ثورة و ويريد أن يصد درجات الإنجازات بسرعة لكن كلما كانت صعودك سريعا كل ما كان سقوطك أسرع أنا متأكد أنه تواق لتدمير عقبة سيد الحروب و عندما تكون أنظار الجميع في معركة عبدوا ..
أحد الحضور: نضرب بيد من حديد
الشيخ بالطبع: أنا مجبر على إرسال عبدوا و غلا سينتبهون و حتى العقاب نفسه اجبرن .. عليه فأي أب يشوه غبنه .. تلك الغاية فقط لخداع العدو أحس بالعار من نفسي ..
لكن مع تلك الكلمات لم يكن هنالك وجود للأسى و الندم بل مجرد وجه سعيد جدا ......
بعد ساعة بدا جيش عبدوا بالتحرك متجها صوب البوابة الكبيرة .. لقد تم فتحها فقط للربع .....
إيلان كان فوقها يقوم بتمشيط للأركان لكن عندما رأي حجم الجيش أستغرب هذا ..
و نزل للأسفل ملاقيا .. عبدوا و موح ..
تفاجأ أيلان بالخرق التي تحيط بوجه عبدوا حتى انه بالكاد تتبين عينه لكنها جميعا كانت مطبوعة باللون الاحمر ..
إيلان: ما الذي حدث ..
عبدو: لا شيء مهم ...
إيلان: لكن وجهك ..
عبدوا: هل البوابة الثانية مفتوحة .. سننطلق للهجوم
إيلان: بهذا العدد .........
عبدوا: هل ستتركني أم أم لا ..
إيلان:كما تريد و تركه يمر لكن .. لاحظ من موح أنه يريد .. التكلم معه ..
تناول أيلان أحد الأحصنة و لحق بموح ..
إيلان: مالذي حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موح: هل عرضك مازال قائما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إيلان: حول أن تنظم لنا ..
موح: سأوافق لكن لن انظم لكن سأكون حليف لكم ..
إيلان: هذا تغير جذري .. اضن السبب قوة مخفية و شخصا مخيفا ليفعل كل ذالك بعبدوا ..
موح: شيخنا قد أتى بنفسه هنا .......
إيلان: تغير في الموازين لم أتوقع أن يحدث هذا بسرعة لكن ما الذي تريده مني موح ؟؟؟؟؟
موح: أريد تحالفا بيننا ..
إيلان بمكرك ما الذي ستقدمه لي .. فكما أرى مجريات الأحداث في صالحنا ..
موح: لا تستهن .. بالشيخ ..
غيلانك ليس مسالة إستهانة أو لا .. لكن أن اترك ذالك المكان من دون تعزيزات ضربة من ضربات الجنون ربما يبدوا المكان فارغ لكن التعزيزات موجودة لكنني أخفيتها فقط أريد أظهر تلك النقطة .. ضعيفة في جدارنا ...
موح: فخ لاستدراج الخصم للهجوم ..و خطة للبحث عن سبب لغلق البوابات ..و الإنقلاب ..
إيلان: انا اعمل فقط لحماية مطالب سيدي ..
موح: ما الذي تريده مني ...
كانت مجريات الحديث .. في صالح إيلان كان سعيدا لتحكمه بورقة مثل موح .. لو تحكم به .. سيكون همزة وصل بينه و بين الصحراويين لكنه سيكون مجرد دمية .... في يده
موح: حسنا كان خطا مني أن اطلب مساعدتك ..
إيلان:إنتظر .. لا تغضب بسرعة كل شيء في يد مولاي ... لكن لو قبلت أن تكون من أتباع سيدي و تقسم الولاء له سأمد كل طاقاتي له ..........
موح: حقا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إيلان: انظر هاهو سيدنا قد أتى .. أنا متأكد انه لن يترك عبدوا يمر لوحده ..
نعم وصلت الأخبار بسرعة عن حالة عبدوا لمسامع بشير الذي أنطلق ناحية البوابة .. الأمامية التي كانت مازالت مغلقة ؟؟؟؟؟
بشير: ما الذي تظن نفسك فاعلا ؟؟؟؟؟؟؟
عبدوا: لأقاتل سيد الحروب لكن أرى الأبواب موصدة بوجهي ؟؟؟؟؟؟
بشير: أنا حقا لا أفهم المساح
سوبر حسن : ب هذا العدد من الجنود هل أنت تريد الموت وانظر لحالتك أنت بالكاد يمكنك الوقوف على جوادك؟؟؟؟؟؟؟
لم يخف على سوبر حسن قطع الإصبع أو من فعل هذا ... لكنه حقيقة كان يخاف .. على عبدوا زوجته لن تغفر له لو تركه يمر ....
عبدوا: أنا أريد المرور نحن متحالفان .. و لا تريد أنت تجعل مني .. عدوا لك ؟؟؟؟؟؟؟
بشير: للأسف أنا أرفض ..
عبدوا وهو يخرج سيفه بيسراه: لا يهمني من سيقف في طريقي لدي حرب علي أن أخوضها ... و من سيقف أمامي سأقتله و هذا تنبيهي الأخير ..
لاحظ بشير أن الكلمات لا نفع لها هنا ولو تواجه مع عبدوا أو قتل ستكون شقا لا يمكن ملئه أبدا ..
بشير: حسنا لا مفر غلي بدرع و سيف ..
عبدو: ما الذي تقصد ...
سوبر حسن : لا تقل لي ....
بشير: و كأنني سأترك تذهب لوحدك .. لن أتركك تأخذ المجد لوحدك ...
عبدوا: مستحيل .............
بشير: للاسف هذا ليس قرارك سوبر حسن حظر لي 100 رجل .. سنذهب لصيد بعض الاشخاص
اليوم سنقاتل .......


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 02-09-15, 11:26 PM   #227

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

مكر و دهاء
الفصل 117
++++++++++++++++

كانت الطبول تدق على أسوار القصر .. و الخيالة في صف واحد أمام البوابة مستعدة للهجوم ..
تليها المشاة برماحهم و سيوفهم .. كانت الطبول تدق من الصباح .. مشجعة الجنود لكن الجيش لم يتحرك أو يهاجم كأنه ينتظر فرصته في الانقضاض على الخصم الذي لم يكن يبعد كثيرا عنهم .. الذي لم يبدي أي تحرك .
كان عبدوا بالكاد يستطيع احتمال الألم حرارة الشمس العالية كانت تزيد جراحه تقرحا .. و كان أعينه مشوشة حتى انه للحظة أرخ قبضته عن لجام فرسه و كاد يسقط أرضا .. لكن يد سوبر حسن أسعفته ..
حسن: ما الذي تضن نفسك فاعلا تسقط عن جوادك ..
عبدوا: لا شيء مهم ... مازلت استطيع الاستمرار ..
حسن إستطاع ملاحظة وهو يحاول إخفاء وجهه المجروح عنه .. لكن كان يجب أن يكون صريحا معه
حسن: للمرة الأخيرة ... تراجع و دعني أتكفل بالأمر لكن لم يجد سوى السكون من ناحية عبدوا ..
بشير: حسن لا ادري حقا ألا يكفيك حضوري .. لتعرف جدية الأمر .. الم يكن الأنسب من منعي أنا
بوغت حسن من تدخل بشير و أحس بإحراج كبير جدا ... ولم يجد بدا من الاعتذار
حسن: معذرة مولاي ...
بشير: عليك تعلم كيف تحترم غيرك و لكم درعه بيده وهو يقول : قلب الفارس ينبض حتى بعد موته ..
حسن: ممممممم و في "من أين أتى بهذه الترهات"
عبدوا: لمتى سنبق .. ننتظر هنا . نحن ننتظر من ساعات ..
بشير: إنها حرب نفسية نقوم بها ضد العدو نحن لا ندري عنه شيء .. إيلان الآن يراقب من فوق الجدران ليري أي تحركات خفية .. لا تفهمني خطأ عبدوا أنا أكثر تشويقا منك لإنهاء أمر سيد الحروب .. لكنني أكره الاستهانة به ...
عبدوا: المهم هل يمكن أن نعتمد عليكم .. عندما يحين الوقت .........
سوبر حسن: العبء الأكبر سيقع عليك صديقي ... لكن لا تقلق في هذا اليوم سيكون هدفنا رأس سيد الحروب ...
بشير: بل سيكون من نصيب وهو يدير رمحه بيده
حسن: آسف لكن سأسبقك و أغرز حربتي في قلبه ..
عبدوا: ههههههه لنجعلها منافسة بيننا من سيكون له شرف قطع سيد الحروب
في الجانب الآخر ... فوق ربوة تطل على الجدار .. كان سيد الحروب على فرسه الرمادية يراقب الوضع ..
سيد الحروب: بدأت الملل حقا ................
نائبه : سيدي .. هل تريد أن نأمر بالهجوم ............
سيد الحروب وهو يتثاءب: توقعت معركة قوية .. لكن أراهم منتظرين هناك امن أن لا يقضوا اليوم بطوله واقفين لأنه لو فعلوا فمن الأفضل قتلهم جميعا لا معن لرجل من دون أن يملك الجرأة ...
نائب: لا ألومهم لو ترددوا فهم لا يواجهون شخصا عاديا ...........
سيد الحروب: عندما واجهت الثوار كانوا مجرد نكر من دون أسماء .. لكنهم أظهروا لي شجاعة بقيت راسخة في قلبي و ذهني .. من يريد أن يغير و أن يقود ثورة عليه أن يكون له الجرأة للتقدم للأمام ... لهذا كل من يتردد سيكون مصيره الموت ..
نائب: تبدوا غاضبا جدا على غير عادتك ..
سيد الحروب: لم اشحذ سيفي من اجل أن أشاهد أطفالا خائفين و مترددين استطيع شم رائحة الموت من هنا و كانت نظرته توح بالخوف ..
النائب: هل ستستخدم السيفين هذه المرة ..
سيد الحروب: كون خصمي أحد أختاره يونيكرون من اللباقة أن اظهر له أسلوب سيده و أحطمه به أليس هذا رائع جدا .
النائب: كما تريد .. لكن وهو صائح عاليا لكن أين هو بقية درعك ..........
سيد الحروب: إنه ثقيل .. و هذه معركة لا .. إنها نزهة .. لا ادري كم من رأس سأعود به معي هذا اليوم ..
النائب: غرورك .. سيقضي عليك ..
سيد الحروب ملتفتا لنائبه .. الذي لم يجد سوى القول : أعذر وقاحتى مولاي ..........
في تلك الأثناء كان إيلان و موح يراقبان الوضع ..
موح: لأي مدى ستبق هكذا واقفا هنا من دون التكلم أو إعطاء أي أمر ..
إيلان: ألا تراني أراقب الأفق باحثا عن أي تحرك ..
موح: بقائنا من دون حراك قد تكون له عواقب .. و معنويات الجنود ... ستنهار .. و أيضا حالة عبدوا ..
إيلان: يبدوا ان لا شيء في الأفق .. لكن مازلت متخوف من ما يظهره سيد الحروب لكن هذا لا يهم .. لدينا أيضا أوراقنا الخاصة ...
إيلان: صائحا ... أطلقوا البوق ..
و صعد راجلان ناحية برجين و نفخا في الأبواق إيذانا بالهجوم ..
عبدو: و أخيرا .. ياااااااااااااااااع صاح عاليا وهو يحمل سيفه و صاح على إثره الجنود بل حتى من في الجدار صاح صيحة الشجاعة ... و الحرب
عبدوا: حسنا .. هنا الفراق سوبر حسن بشير .. عليكما أن تعيشا .. و عندما يحين الوقت كونا في الموعد ..
حسن : تتكلم و كأنك ستلقى حدفك ...
بشير: من يصل أولا لنقطة اللقاء .. ستكون لديه 100 قطعة ذهبية ....
حسن: أنت تمزح ............
بشير: من يصل أولا للعدو و يأخذ الراية .. سيكون المنتصر ..
حسن: رهان مناسب لنا .............
بشير: هذا الكلام ينطبق على الجميع ......... من يمسك راية العدو سيتحصل على 100 قطعة ذهبية .. هذا وعد من ملككم ..
واشتعل عندها الجيش.....
عبدوا: ذالك اللعين يشعلنا بالنقود لكن هذا لا يهم حان و قت الهجوم ..........ثم لكز فرسه و صاح عاليا هجوم وانطلق ناحية الأمام .........
و على إثرها لكز حسن و بشير فرسيهما وانطلقا ناحية اليسار و اليمين لمهاجمة ... جناح العدو ........
على الربوة ...
سيد الحروب: يبدوا أنهم سيهاجمون حركة ذكية تقسيم قواتهم و مهاجمة العدو من عدة محاور .
نائب: لكنهم ارتكبوا خطا فادحا جدا .............
سيد الحروب: هذه الرقعة من الحرب سبق و أصبحت ملكي ... لكن لنراهم كيف سينجون من مفاجئاتي ....
كان بقيادة المقدمة عبدوا كان مسرعا على فرسه لكن حالته الصحية لم تكن تسمح له ببذل جهد خاصة جراح وجهه بالكاد كان يبصر .. لهذا فرسه أورانوس .. الذي رافقه من قرابة 10 سنوات لم يطلق العنان لساقيه لهذا .. فستطاع البعض من فرسانه أن يتجاوزه كانت 100 قطعة الذهبية مطمع الكل .. كانت مبلغا ليس هينا ما يكفي لشراء أكثر من 100 ناقة و 100 حصان ..
لكن عندما وصلوا لنصف المسافة باغته صياح و صوت عضام تتهشم .. رفع عينيه ليجد الفرسان الذين سبقوه يسقطون .. و كأن أحصنتهم تتعثر ... و صدم عندما و جد نفسه يفقد التوازن للجانب .. الأيسر
عبدوا: اللعنة .. مسامير ... فولاذية .. ثم صاح أورانوس لا تسقط .. لا تسقط .. و كأن الحصان لب نداء سيده و نهض على ساقه و التي كان يخترقها ... مسمار كبير
عبدو: إنتبهوا لقد .. قاموا بنشر مسامير فولاذية ...
تلك المسامير كان عبارة عن كراه فولاذية صغيرة ... تخرج منها مسامير هدفها الأساسي عرقلة .. المهاجمين من الفرسان .. فلم يجد عبدوا مدة من التوقف ... مجبرا ..
عبدوا : توقفوا حالا توقفوا حالا مسامير مسامير فولاذية ..
ذالك الأمر اثأر أنظارا لجميع... خاصة بشير و حسن الذي كانا يبتعدان عن محيط المقدمة لأقصى اليسار و أقصى اليمين للانقضاض على جوانب الجيش .. لكن صياح عبدوا جعلهم مترددا ..
سوبر حسن: إذن الوغد قام بزراعة مسامير فولاذية في الوقت الماضي تحت جنح الظلام .. حركة جيد لكن لن تكون ذا نفع ضدنا ..
فيلق يونيكرون كان فيلقا.. من نخبة الفرسان لهذا اوجد أمرا سهلا حول هذه المشكلة وهو صفحة معدنية تغلف قدمي الحصان ربما تكون ثقيلة لكنها تعطيهم حماية و قدرة على التقدم
من الناحية الأخرى تردد بشير .. و أحس أن هنالك خطب ما .. في المكان ليس مسالة المسامير بل شيء آخر .. كان لسبب ما متردد على المهاجمة .....
في الربوة ..
سيد الحروب: يبدوا أن مجرد مسامير .. قديمة سببت لهم شللا كاملا في القيادة .. هذا مخيب جدا ... لو هاجموني فور حضوري لكانت فرصهم أكثر .. في الحرب
نائب: لو هاجموك في اليوم1 لسحقتهم بالجيش الأساسي أليس كذالك ..
سيد الحروب: لكن على الأقل كانوا سيظهرون بعض الشجاعة . لكن لنرى حركتهم القادمة من ناحية الجدار .. كان أيلان غاضبا ... و يصيح تبا تبا لم اخطط لهذا ..
ما الذي علي فعله كان يعلم البقاء هنالك سيجعلهم فريسة سهلة لهجوم مباغت لهذا لم يتردد للحظة
إيلان: أطلقوا أبواق الانسحاب واستعدوا ..للانسحاب ... كامل وغلق البوابات و تدعيمها
+ توقف .. كان المتكلم هو موح ..
إيلان: لا داعي للمعاندة موح بدون قوة فرساننا .. نحن لا شيء ...
موح: لا تقلق لقد توقعت منه أن يستخدم مثل هذه الحيل.. ثق بنا ... عبدوا لن يخفق في مهمته و أضن جنود سوبر حسن مدرعين أمام هجوم كهذا ..
كان موح جادا في كلامه .. فعبدوا فور .. إيقافه لجنوده كان هنالك أمر واحد ....
عبدوا: أنشروا المشاطات التي تحملونها ........
المشاطات كانت فكرة من أفكار موح أتى بها هي عبارة عن عصى طويلة تجر وراء الخيل و بها خطافات بالخلف إنها أشبه بما يستعمل في الحرث .. و كانت ستجر الكرات معها بسبب حجمها الكبير ..
و ضع موح صفين متكون كل واحد من 4 أشخاص .. و طلب من البقية إن يلحقوا خلفهم ..
وبادره احدهم: و انت سيدي ..
عبدوا: سآخذ 5 رجال و انقض على العدو سنقوم ببلبلة صفوفه فقط لا تتأخروا ... علي ..
الجندي: سيدي لكن .. لكن عبدوا كان يربت على حصانه :أورانوس فقط لهذه المرة سأجبرك على تحمل أنانيتي .. تجاهل الألم وانطلق للأمام ..
صهل الحصان وانطلق يجري ناحية العدو .. بسرعة كبيرة و لم يتردد بعض الفرسان باللحاق به .......
لكن لم تكن هذه كل خدع سيد الحروب .. بل كان يخفي الكثير ..
أستطاع حسن .. لمح عبدوا وهو مستمر بهجومه .. لهذا لكز حصانه وهو يقول : إبن اللبؤة مستمر حتى النهاية .. لننطلق و نهاجم الآن لكنه كان هنالك يشغله شيء .. لماذا بشير متردد كانت قوات بشير بادية عليها التردد ..و كأنها لا تريد .. الهجوم ..
أحد الجنود: سيدي لماذا توقفت ....
بشير:لحظة ألا تشعرون بهذا .. هنالك خطب كبير في هذه المعركة ..
الجندي : سيدي يجب أن نستمر .. حسن و عبدوا منطلقان بكامل قوته سيدي أعطنا الأمر بالاستمرار ..
بشير: قلت توقف ..
" تبا ما هذا الشعور أحس بأنني لو أدرت ظهري ... بأنني سأقتل .. مباشرة تبا تبا مالذي يحدث ...لي هل انا خائف"
ناحية الجدار .....
موح: ما الذي يفعله الجناح الأيسر لماذا بشير متوقف ..
إيلان: أنا لا ادري حقا لا ادري ... هل يعقل انه خائف .. لا هذا مستحيل هو ليس من ذالك النوع .......
موح: هل هو خائف بدونه ستكون هذه الحرب مضيعة للوقت لماذا لا يتحرك ..
إيلان: هنالك سبب واحد ... أتوقعه .. هنالك فخ ...
كانت توقع إيلان صحيح .. كانت ظهورهم مكشوفة بالكامل ...
على التل .. كانت أعين سيد الحروب شاخصة على الجناح الأيسر ..
النائب: لا ادري ما الذي ينتظره ذالك الشخص هل هو خائف جدا ...
سيد الحروب: الفأر الذكي يستطيع تفادي فم القط ....
النائب: م االذي تعنيه لا تقل انه قرأ تحركاتك ...
سيد الحروب: مستحيل هذا لكن بقائه في مكانه دليل على تردده على عكس من في اليمين هو من النوع المتردد الذي لا يقدم على شيء .. من دون التثبت من حقيقته إنه يشعر بوجود خطب لكنه لا يدري .. عنه شيء ..
نائب: موهبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيد الحروب: الموهبة لا أضن ذالك لكن ربما نعتبرها غريزة النجاة من براثن الموت .. لكن للأسف .. مهما فعل فقد وقع في المصيدة وانتهى الأمر ..
سوبر حسن بوغت من وقع خيل خلفه ...
حسنك ما الذي يحدث .. تعزيزات لكن هذا ليس و قتها لا تخبر .. أنهم
نعم لقد بوغتوا من حيث لا يدرون فرسان العدو باغتوهم من نقطتهم العمياء بينما كان جنودهم منصبين على العدو إمامهم تركوا ظهورهم مفتوحة و ها هوا العدو ينقض عليهم من دون رحمة و لا يدرون كم عددهم ..
سوبر حسن: للخلف العدو العدو لكن حدث الصدام قبل ...
لكن من الناحية اليسر .... بشير كان متنبها و فور إحساسه بالخطر .. قام بإعطاء أوامره من اجل الدفاع لم يأخذ عن حين غرة لكن لا يدري إن كان يمكنه الصمود ..
موح: اللعنة اللعنة ........ تعزيزات كأن الأرض انشقت و أخرجتهم ..
إيلان: ليس و كأننا لم نتوقع ذالك ....... الآن كل شيء مرهون بعبدوا ...
موح: ما الذي تعنيه ..........
إيلان: نتمن أن لا يحدث شيء يوقف تقدمه
من ناحية عبدوا كان يتعرض لوطئة كبيرة من السهام ... لكنه لاحظ شيئا آخر ...
كانوا يطلقون سهاما نارية ..
عبدوا: مستحيل لكن كان هذا الفخ الأخير بطريقة عجيبة و كأنه السحر إشتعلت نيران هائلة احاطت بفيلق سيد الحروب ..
حسن: مستحيل ....
بشير: نيران تنبثق من التراب ...
إيلان: تبا تبا تبا ..................
بينما سيد الحروب ...
و الآن لنرى كيف سيخرجون من مصيدة النيران ........


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 03-09-15, 11:21 PM   #228

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

القوس و السيف
الفصل 118

لم يصدق النائب مدى تهور قائده هذه المرة و أنه يستعمل مثل ذالك السلاح .. و لم يتردد ممسك بتلابيب ثيابه صائحا فيه بأعلى صوته
نائب: هل جننت هل فقدت عقلك كيف تستعمل نيراننا المقدسة في هذه الحرب هذا ليس مقبول .. لم يكتفي أنك استعنت بمخابئنا و مسالكنا السرية و كشفتها لأعين العدو .. كيف تتجرأ على ذالك أنت تتماد في هذه الحرب السخيفة الأمر بسيط .. قم بقتلهم من الليلة الأولى و دعنا نعد للمنزل ..
سيد الحروب رفع حاجبيه استغرابا من صياح الرجل و ابعد يده وهو يقول : هل أعتبر هذا تحديا منك لي .. و لسلطتي ..
نائب: لا تتماد في ذالك سر النار ليس حكرا لك و لا يمكن استخدامه إلا كحل أخير .. كيف تستعمله ضد معمعة من الجرذان .. لا نريد مشاكل لقد قطعن و عدا
سيد الحروب: تلك الجرذان تتحدان و علي أن ابرز كل قوتي ليعرف كم هم صغار و أيضا هذه الأرض سبق ووقعت تحت حكم سلطتي و لن أسلمها أبدا .. لم استعمل سوى جزء من قوة النيران فقط لبث عامل الخوف في قلوبهم كما ترى الآن ستنحسر النيران بعد قليل و تغطي سحابة من الدخان المعركة ..
نائب: لقد تعمدت هذا لتتدخل فيها بنفسك ...........
سيد الحروب: هذا مرهون بكيف سيتعاملون مع فرساني و كيف سيجابهونهم ....لقد أرسلت فرقة من الحرس الخاص ...........
النائب: كيف تفعل هذا هل تمزح معي ترسل اقوي فرسان لدينا هل هذه مزحة منك ما خطبك هل تريد فينهم عن بكرة أبيهم ...
سيد الحروب: ربما نعم و ربما لا و بدا يقهقه بقوة .... ثم قال هيا أظهروا لي كيف ستتعاملون مع فرساني .... لأانهم تواقين للانتقام
من ناحية الجدار .. إيلان: بسرعة لتستعدد الفرقة الثانية ..
موح: هل سترسل تعزيزات ...
إيلان: حتى الآن لست متثبت لو أرسلت ورقتي الرابحة من يدري ما الذي سيخرجه لنا خصمنا .....
موح: هل مازال لدينا فرسان ..
إيلان: بضعة عشرات .. لكن لدينا عدد كافي من المشاة ..
موح: لن يكون ذا نفع أمام هؤلاء الفرسان أنت لاحظت ذالك إنهم ليس فرسان عاديين ......
إيلان: لست و كأنني اعمي ........ اللعنة ..
كانت وطأة المعركة رهيبة جدا .. قاد حسن بكامل قوته الهجوم المعاكس .. بينما كانت المؤخرة واقعة تحت وطأة الهجوم .. حيث كانت ظهوره مكشوفة و جنوده يسقطون بسهولة غير اتجاهه و استدار وهاجم جانب العدو وارتطم الخصمان لتدخل الصفوف في يعظها و يصبح القتال قتال رجل لرجل ..
كان حسن يطلق رمحه ناحية أول خصمه الذي فاجأه بسهولة تفاديه و تقدم ناحيته وهو يهوي بسيفه فلم يجد بدا من صدها برمحه .. ثم تراجع على إثرها الخصم ..
؟- كما هو متوقع من جنود يونيكرون ..
أحس حسن لأول مرة بالتردد .. و لم يستطع أن يخفي ابتسامة جافة على وجهه
حسن: لا اذكر أننا تقابلنا من قبل ...
؟- وافد جديد لكن هذا ليس مهم لأنه اليوم سننتقم لشرفنا ثم قام بلكز فرسه وانطل ق ناحيته ... مسددات ضربات سريعة و ناحية جانبيه بينما حسن كان يحاول صدها و كان حصانه يتراجع للخلف ..
حسن لم يرقه ذالك و صاح: لا تستخف بي ... ثم ارجع ظهره للخلف مبتعدا و بعدها سدد رمحه في نقاط خصمه القاتلة الرأس القلب الصدر .. لكنه حرفها جميعا بسيفه .. و كأنها هجمات عادية ...
؟- لا تقل لي أن هذا كل شيء ....
حسن: أنتم لستم فرسانا عاديين ...........
؟- ياله من عار أن لا يتعرف واحد على رايتنا ......... للمرة الأولى أنتبه حسن على ذالك
كانت تحمل درعا يتوسطها نبل مغلفا بسيفين يتقاطعان فوق الدرع .. كانت رمز نبالة سيد الحروب ..
حسن محاولا الضحك: حرس سيد الحروب هههه هذا شرف كبير ..
؟- بل الشرف .. لنا لإعطائنا فرصة ثانية للانتقام ..
لم يفهم حسن خطب الرجل مع هذا الانتقام لكن الوقت لم يكن في صالحه و انه عليه أن ينهي الكلام بسرعة كبيرة و أن عليه أن ينهي هذا النزال ... بسرعة لكن مهارات خصمه استثنائية ..
" تبا معاركي ضد الظلال جعلتني ضعيفا جدا .. علي أن انهي الأمر بهجمتي القوية"
ثم إنطلق مهاجما خصمه واستعمل نفس التلويح ...
؟- نفس الهجوم لن ينفعل ضدي مرتين .. لكن عندما حاول حرفها فاجأه الشرار المتطاير ... كانت الرمح يدور بسرعة جنونية ..
بوغت من ذالك كانت لتلك الحركة قوة دفع كبيرة جدا ما كانت لضربة بسيطة أن تحرفها ..
؟"- اللعنة .. لكن الأمر حدث بعد انتهاء الأمر فقط أخترق الرمح الصدر الأيمن للرجل ..
نزع حسن رمحه بسرعة .. وهو يقول ...: لقد استخففت بي .. كثيرا ..
و عندما ألتفت ..ليراقب ما الذي حدث لجنوده فخصمه كان وحشا ..
كانوا مثله يجدون صعوبة كبيرة في صد العدو بل يتقهقهون للخلف بقوة ...
؟- اللعنة عليكم يا فرسان يونيكرون لا تستهينوا بنا ..
بوغت حسن وهو يرى الرجل وهو يهوي بسيفه ناحيته .. كان خطا فادحا ان يرخي دفاعه حتى انه لم يكن له وقت للصد لكن الموت كان الأسرع هنا فسقط الرجل وهو ميت بجانب حسن .. الذي كان مذهولا من نجاته ..
حسن: ما خطب هؤلاء .. ما خطبهم حقا .. لكنه إستجمع شجاعته و صاح في جنوده .. من أجل شرف يونيكرون لن نتراجع للأمام .. و بدا التلاحم يزداد شراسة و دموية فكل طرف يقاتل لشرفه ........
من ناحية التل ..
نائب: نسيت تماما الأمر ه يا لي من غبي ... أعتذر مولاي ...
سيد الحروب: حرسي الخاص نال منه يونيكرون و أذله شر إذلال في الحرب ..... إنها وصمة عار كبير لفرساني بل لحرسي و نخبة جنودي ..
نائب: لهذا السبب أرسلتهم .........
سيد الحروب: نعم لكن لم أتصور أن يخيب أملي هكذا ... إن أوجد فرساني الذي أفنوا أيامهم في التدريب .. صعوبة أمام هذا الخصم .. فهو عار تخيل كيف كانت قوتهم ستكون لو كان يونيكرون على رأس الفرسان .. أنا جد غاضب ي اله من إذلال كبير جدا ....
نائب: المعركة في أولها و جنودنا يدفعون للخصم للخلف .................
سيد الحروب صائحا: أنت لا تفهم .. ذالك ليس نصرا ذالك عار علينا . اللعنة كان علي الهبوط بنفسي لإنهاء الأمر ..
النائب: صائحا مولاي لا تتهور أرجوك .. ليس الآن ...
سيد الحروب: هل أنت اعمي إلى ترى الإذلال على الجانب الأيمن ..........
النائب : الأيمن و رفع عينيه لتلك الجهة ... وهو يقول من يهاجم من ؟؟؟؟؟؟؟ هناك .....
تردد بشير أو غريزته .. جعلته لا يتعمق كثيرا في المصيدة .. فتوقفه جعله يتفطن للخطر القادم .. من الخلف ...
بشير: فرسان ؟؟؟؟؟؟؟؟ فستغرب أيضا الأمر لكن احد الفرسان قال له: العدو سيدي العدو ..
بشير: أستطاع ان يلمح راية سيد الحروب .... و بدا يرقب الفرسان متقدمين و هم شاهرين سيوفهم ..
أحد الجنود: سيدي الخصم سيدي العدو أوامرك ..
لكن بشير: بقي ساكتا .. وهو يراقب الخصم المسرع ناحيتهم ..
الجنود صائحين: سيدي سيدي سيدي ...
بشير: لتتشتت القوات كلها ...........
تقدم: أحد الفرسان و أمسك بثياب .. بشير و صاح فيه ..
الجندي: نحن جنود يونيكرون لا ننسحب ولو كان ألف رجل أمامنا سئمت .. جبنك هذا ..
بشير: جبني؟؟؟؟؟ كانت بنبرة مستغربة و قبض على ساعد الرجل الذي أحس بألم كبير و أرخ قبضته و تراجع عنه ..
بشير: هل انتم مغفلون أم ماذا .. هل تريدون مواجهة خصم بالسيوف و انتم تحملون أقواسا و سهاما ..
الأقواس و السهام ما كانت ستخطر على بالهم .. فعادتهم يستعملون السيف .. كانت أحد أوامر بشيرو أيلان لتعزيزهم بها .. تحسبا لأي طارئ ..
بشير: لا تقولوا إنكم لا تستطيعون رمي السهام........
الجنود : بالطبع نستطيع ...
بشير: حسنا لنقم بإسقاطهم ... من دون خسارة أي رجل
الحرس الخاص كان يضن أنه سيقضي عليهم لكن تشتت الخصم جعلهم يضنون أنهم قد أحسوا بالخوف و فروا من النزال
قائد الحرس: الجبناء إنهم يفرون من طريقنا .. اقتلوهم ..
التشتت .. جعل الموجة الكبيرة الفرسان تفقد هدفها و جعلها مبلبلة حائرة أين و من ستطارد .. و لم يكن بدا .. من قائدهم أن يأمرهم بالتشتت أيضا .. لكنه تفاجأ عندما .. وجد العدو يدور حولهم محاطا بهم ...
القائد: أنتم مجانين لن تكسرونا بهروبكم و حصاركم الجبان لكن بدا يستمع لصهيل الأحصنة و تساقطها ... ...
القائد : ما الذي يحدث ... ثم فاجأه حصانه بقفزه عالية كأنه رئي أفعى أمامه .... و عنده لاحظ سهم .. في صدره ..
القائد: الجبناء إنهم يستهدفون خيولنا ..
بشير: لا تركزوا على الجنود أصيب خيولهم أصيبوا خيولهم ...
كان مدى الجنود بعيد و بتشتتهم جعل من الصعب كبح تلك السهام ربما كفرسان كان عملا قذرا لكن ... ك خطة كانت مثالية ... و جعلت لبشير اليد العلي –في تلك الساحة ...
إيلان: بشير قام بعمل جيد مع السهام .. سنرسل التعزيزات .. لحسن ...
موح: و عبدوا ....
إيلان: أضننا نعرف هذا أن أمره منتهي تماما ..........
موح وهو يراق السحابة: عبدوا انت لن تموت هكذا
هل من متابعين ؟


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 05-09-15, 11:10 PM   #229

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

حرب أم إختبار ؟؟؟
الفصل 119
++++++++++++++
لدخان الأسود الكثيب غط ساحة المعركة ... حيث بالكاد كنت تستطيع رؤية شيء ....و حركة .. في تلك الفوضى
لكن هذا لم يكن يعني انه لا يوجد شيء أو قوة غامضة تتخبط في براثن هذا الظلام ... كان عبدوا ثابتا في مكانه يحيط به في الدخان كأنه يحاول حضنه أو الأصح قتله كان أشبه بالكفن الأسود ..
+ سيدي ما الذي علينا فعله ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدوا: يبدوا إن جنودنا إما حرقوا أو فروا .. بعد رؤيتهم تلك النيران ...... إنها ترعب اي شخص ...
+سيدي وهو يضع يده على كتفه: .. لتنسحب أنت ....
عبدو: و كأنني سأقوم هكذا أمر راية سيد الحروب أمامي ...
لكن الجندي أجابه بنبرة أن الأمر مفروغ منه: أنت تعلم أن هذا مستحيل .
عبدو: مستحيل عندما يتوقف قلبي عن النبض ورئتي عن التنفس و يدي عن التحرك .. عندها سأتوقف ما دمت املك واحد من هذه الثلاثة هذا يكفيني لاستمر للأمام و إن كنت وحيد ..
لرنين هذا الكلام وقع جميع في نفوس الجنود و أكد أنهم اختاروا شخصا عظيما ليتبعوه لكن جسده المترنح و نزيف وجهه الذي لم تعد تستطيع الضمادات أن تمنعه و رائحة الدخان التي تجعله يختنق .. جعلهم يعرفون أنه قد غنتهى ... لكن في أنفسهم كان السؤال الأهم
" الحياة أو المجد" أيهما أهم بينهما كانوا مجرد 7 فرسان لكن ما يراهنون عليه ليس الحياة مسكهم لسيوفهم كان يوحي بترددهم حتى الأحصنة كانت تبدي تذمرا و كأنها تريد الخروج من تلك السحابة ...
لكن عبدوا قال كلمة واحد: لا تتبعوني ....
ثم أنطلق بفرسه أورانوس واختفى ...........
بقي الفرسان السبعة جامدين .. كأن القائد قدم لهم طريق... النجاة .
+ ما الذي نحن فاعلين هنا ..
قال أحدهم و كأنه يحاول بذالك بدفعهم للانسحاب ..
- أوامر القائد واضحة ......
و بدأت الجميع يتحركون منسحبين ........... و هم مطأطئين الرؤوس و يتحاشون النظر في عيونهم ... نظرة الذليل الذي يتوسل النجاة
لكن احدهم توقف وهو يقول: مستحيل .. وهو يراقب فرسانا أمامه
؟- أحدهم اين القائد
في
تلك الإثناء أنطلق عبدوا مسرعا و أورانوس برفقته رغم أنه أنغرس .. عدد كبير من المسامير ... في رجليه لكنه لم يتوقف أو يتعثر .. بل أستمر منطلقا يسارع الرياح .. عندها لاح لهم الصف الأول من الجنود أخرج عبدوا سيفه وهو يقول حان وقت افتراسكم ..
لكن فور اقترابه منه و كان مستعد للقفز فوقهم .. طار من فوق الجواد .. و سقط عن الأرض .. و كأنه أرتطم بصخرة ..
و أحس أن جسده ثقيل ...و أنه سقط في ظلمة مطبقة ... و كان همس أصوات يحيط به ..
؟- فراس واحد نجي .. سيقتلنا سيدنا على هذا ...
؟-2 لقد اثبت دفاعنا الأخير أنه قوة كبيرة
؟- ما الذي نفعله بهذا الفارس إنه يحتضر و يبدوا أن النيران أحرقت وجهه بالكامل و قام بنزع الضمادات عن وجهه ....
؟-2 يا له من شجاعة أن يستمر في الطريق رغم كل هذا ... و يسقط وهو قابض على سيفه و لم يتخل عنه
؟- قم بقتله بسرعة هذا أكثر ما يمكنه أن نقدر .. أن نقدمه له ....
؟- 2 أتفق معك سأتكفل بغسله و دفنه ....
و أحس بنصل بارد على رقبته و صوت يقول: مت مرتاحا .. لكن كان الحياة انفجرت في قلبه
وفتح عينيه ل تلتقيا بعيني الجندي و الذي فاجأه ذالك لكن عبدوا حرك سيفه و طعنه في رقبته و لم يترك له فرصة للرد .. و نهض وهو يترنح ليحس بأن شيء أخترق كتفه الايمن ليكتشف أن الجندي الثاني .. قد أسرع و طعنه وهو يصيح
؟- اللعنة عليك قتلت أخي لكن من تكون أنت ... وهو يخرج دمائا سوداء من فمه
لكن عبدوا و من دون أن يدري قد أخترق .. جسد خصمه ليسقط ..أرضا

رغم انه كان شبه فاقد للوعي و جسده مليء بالجراح لكن ردة فعله كانت متنبهة لأي خطر ..
عبدو: أين أنا ..............؟؟؟؟؟؟؟
بدا يحرك رأسه و لاحظ أمامه صفا من الجنود: صاح فيهم ما الذي تنتظرونه تعالوا لي تعالوا لي ... سأقتلكم جميعا .. لكن لا احد منهم تحرك ..
عبدوا: تسحرون مني تضنون أنني ضعيف .. انتظروني سآتي لكم أورانوس أورانوس أورانوس .......... لكن لم يسمع سوى أنين خلفه .. أنين يأذن بالموت ..
ألتفت ليجد حصانه ساقط على ركبتيه وهو صدره تخترقه قطعة خشبية كبيرة مسننة ..
كان يوجد سور خشبي مسنن مخفي تحت التراب فور اقتراب الفرسان يتم جذب السلاسل
المربوطة به ليرتفع بالأعلى و ليغرس في الخيول ..
كان قد أنغرس أحد الأعمدة في صدر الحصان الأيمن و خرج من جانبه الأيسر .. كان يمكن رؤية الدماء وهي تسيلو متكومة تحته في بركة من الدماء و كان الحصان يحاول النهوظ لكن .. كان كل شيء قد انتهى بالنسبة له ..
تقدم منه عبدوا وهو يتعثر في مشيته و قد لاحظ الدموع و هي تتساقط من فرسه ..
كانت النهاية كلاهما يعرفان ذالك .. و كم أحسن عبدوا أن تكون نهاية حصانه قبله .. رفع سيفه عاليا فوق الرقبة وهو يقول: سنلتقي في الحياة الأخرى ...
وسكنت آلام الحصان مع دحرجة رأسه ........
عبدوا: مالذي تنتظرونه هل تخافون مني .... لكن لا احد رد او تحرك مسح عن عينيه الغشاوة التي تشكلت بالدماء ثم قال: مستحيل ...
و أسرع ناحية جثة حصانه: و أمسك ببوق مصنوع من كبش حصان و نفخ فيه ..
ودو ذالك الصوت حتى سمعه الجميع .......
من ناحية البرج: قفز موح من مكانه إنه بوق قبيلتنا إنه عبدوا الطريق سالك ........
إيلان: ذالك الوغد قد فعلها ..
موح: أرسل بسرعة تعزيزات ...
إيلان: الدخان يمنعنا من الراية علينا أن ننتظر إشارة من بشير و حسن ..
سأرسل حالا تعزيزات ناحية حسن ..
موح: و عبدوا .. يجب إنقاذه ...
إيلان: هدفنا هو سيد الحروب علينا ان نجبره على الخروج ناحية المعركة .........
موح: تبا .. سآخذ معي عدة فرسان .. هل يمكنني ذالك ...
إيلان: كما تريد .... لكنني لن أكون مسئول عن حياتك .
موح : موافق ..........
إيلان: و الآن لقد فشلت خطة ما الذي ستفعله الآن ليس لك حل سوى الخروج من جحرك لقد أذللت تماما ...
كان إيلان على حق خطة سيد الحروب سقطت بالكامل .. لم يعد له الكثير من الحلول
في التل خاطب النائب: سيدي البوق إنه ...
سيد الحروب و كانت ملامح الغضب تملئ وجهه: لقد كشف الأمر مممممممم
نائب: سأقود الفرسان ...و أبيدهم سيدي ..
سيد الحروب: هل تمزح .. أليس الأمر ممتع .... لا يفهمون أن هذه ليست حتى حرب ... لكن لماذا لا نلعب معهم أكثر من هذا ... يضنوني ساقع في خطة بالية كهذه .. هل يضن انه سيشتدرجني للقتال ضد جرذان لكن لنرى غن كانوا يستحقون ذالك ...
نائب: لا تقل لي ...
سيد الحروب: عندما *********** قم بتحريك كل القوات كعرض للقوة و لا تهاجم أحد و من يتجرأ يهاجم قم بقتله ......
سيد حروب : وداعا علي حماية رايتي .. و قفز عن التل بسرعة جنونية رفقة 2 من الفرسان ..
نائب: تبا لتستعد القوات للتحرك .....
في تلك الإثناء .. سمع عبدوا صهيل أحصنة خلفه ..
ليجد رفق الذي تركهم خلفه قد أتوك سيدي :سمعنا البوق ...
كانوا 20 فارسا ...
عبدوا: ألم آمركم بالانسحاب ؟؟؟؟؟؟؟؟
سيدي: نحن معك قدنا .... أرجوك ..
عبدوا: علي بفرس ..
ثم نزل احدهم عن حصانه و ساعد عبدوا على الركوب ..............
عبدوا وهو يتقدم: و عن أي خصم .. تتحدثون عنه .......
الجندي : سيدي ما الذي تعنيه؟؟؟؟؟؟؟
عبدو: إتبعني .. و تحرك عبدوا ببطيء شديد يتبعه الجنود حتى تراء لهم .. الصف الأول من فيلق سيد الحروب ..
أمسك الجميع .. بسيوفهم و أقواسهم ..
عبدو: لا داعي لذالك ..
تقدموا تدريجيا .... حتى أصبحوا عن مرمي بصرهم ... كان يلبسون دروعا و بيدهم القشية رماح نعم يد قشيت لان الصف الأول كان به فقط دمى من القش .. واستطاع البعض تبين بعض الجنود وهو يفرون من بينهم هربا منهم و هم حاملين سهاما على ظهورهم ...
كان المخيم كله مجرد دمى .. يحركها بضعة أشخاص .. لكن هدفهم كان شيء واحدا ..
وهو العامود الأوسط ... التي علقت فيه الراية
عبدو: بسرعة .. الراية .. أسرع فارسين .. لكن سمع صوت .. صياح من بعيد ووقع أحصنة و خرج من الدخان فارس قام بسرعة بقطع راسي الرجلين الذي اقتربا ...... من الراية ..
لم يكن غير سيد الحروب
كان بملابس عادية ... بدون دروع أو جنود .. او رايات كان مجرد شخص عادي جدا .. و كان من ملامحه انه يبدوا .. أنه في العشرينيات من عمره .. صغيرا في العمر ببشرة بيضاء و شعر اسود طويل تركه بدون أن يربطه
عبدوا متفرسا فيه: سيد الحروب .................؟؟؟؟؟؟
سيد الحروب ساخرا: لديك جرأة كبيرة جدا .... لتفكر في اخذ رايتي من دون قتال ..
عبدو وهو يمسح الدماء عن وجهه: أنت هذا الصوت ..........
سيد الحروب: عرفت من اللمحة الاولى ...... رغم هذه الجراح التي تجعلك تبدوا كالوحوش ...
لكن لم تتغير كثيرا
عبدوا: لا يعني ما يهمن هو راسك ..
سيد الحروب: كنت سأفنيكم لكن بعد عن علمت من تكون أريد منك أن تنسحب الآن جيشي قادم .. الآن و لن يترك احد منكم حي .........
عبدو: و كأننا سنترك فرصة أخذ راسك تمر هكذا ...
سيد الحروب: سامحين أمي رغم أنك أرضعتني .. لكنني سأقتل أبنك ..
سيد الحروب تقدم ..........
إنطلق الفرسان مهاجمين لكن سيد الحروب إخترق 10 منهم و ما أرعبهم ان جميع رؤوسهم ... قم تم قطعها .. تلك الدقة لم يستطع عبدوا رؤية شيء ...
ثم سمع دوي بوق قوي من القلعة ...
سيد الحروب: لا تسمع إنهم ينسحبون ...........
عبدوا: حسنا كل شيء في مكانه ايها الغبي .. لقد حفرت قبرك بيديك


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 06-09-15, 01:21 AM   #230

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصول ررررروعه وتسلسل الاحداث مشوق جدآآآآآآآ جدآآآآآآ جدآآآآآآآآآآآآآآ ... اتأخرت فى الرد بس ان شاء الله بعد كده ارد فصل فصل عشان بجد كل فصل عاوز تعليق لوحده لان كل فصل مليان احداث وبيعجبنى جدآ المؤامرات اللى بتحصل .. الجزار فرحت جدآ انه انقذ كوثر حسه انى نفسيتى تعبت فى الجزء بتاع انتصار الظلال بس مهمه الجزار اللى وكلهاله يوسان مش مشكله المهمه المهم كوثر متتذلش وتنهان ... سوسن ضحكتنى لما مسكت الخنجر حسيتها اتغرت م الحركه اللى لفقت معاها دى ... بالنسبه لبشير وعبدو ومين هيكسب التحدى ..عبدو معرفش اكرهه ولا لأ لانى اعرف ان كل الطرق مشروعه فى الحرب بس هو زودها وموح ده حساه أخبث من عبدو .. يوسان هو واثق فى قدرات كوثر جدآ ولا هو قاسى لدرجه انها لو فشلت فى الدفاع عن نفسها فتستحق الموت احسن انه اتحاصر عشان مساعدش كوثر ..اورغوان فكرته عمل خطه انه يسحب الناس م الحصن عشان يساعد يوسان لكن طلع العكس ... عبده واللى والده عمله فيه ظلم بجد صعب عليا وايلان وتضحيه حسن ب ياقوت حررام لسه عاوزه اشوف الموضوع ده هيرسى على أيه هكمل قرايه وارجع ... تسلم أيدك الفصل شيقه جدآآآآآآآ

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.