آخر 10 مشاركات
جاكوب.. مولي (117) للكاتبة:Kate Hewitt(الجزء 8 من سلسلة دماء سيئة)*كاملة عيدية العيد* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          زَخّات الحُب والحَصى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          و سيكون لنا لقاء(73)-قلوب شرقيةـ للكاتبة *نغم الغروب* الفصل الثاني عشر* (الكاتـب : نغم - )           »          الفارس الشجاع (29) للكاتبة: Day Leclaire *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أكاذيب صغيرة (42) للكاتبة:Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          حب غير متوقع (2) للكاتبة: Mary Rock *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-15, 02:48 PM   #241

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل ررررررائع الحمدلله ان موح هو اللى سمع وهيحمى الطفل لأن مرجانه لوحدها ممكن متقدرش على الشيخ الخبيث ووالد موح زمرده الله يرحمها حاولت تقاوم الموت لكن كان اقوى منها المهم ان الطفل أصبح بخير وعمته هتحميه بكل قوتها ... فى انتظاااااااااااااار القادم



حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
قديم 12-09-15, 12:01 AM   #242

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

وداعا ايتها الصحراء
الفصل 125
+++++++++++++++++++++++++++

كانت ألسنة اللهب متصاعدة ... تلتهب في الساحة و تشتعل في عدة بنايات .. بقي بشير مصعوقا من المشهد ولوهلة بقي فاتحا فمه .. وهو يحس بحرارة النار تلهب وجنتيه
كانت تلتهب في 4 أو 10 بنايات تعد الأكبر ...
بشير: ما الذي يحدث ما الذي يحدث ...
إيلان: يبدوا انه قد نال منا
بشير: ماذا ؟ وهو لا يصدق الهدوء الذي طغى على صوته
بشير: هل كنت تعلم هذا ..
إيلان: مستحيل ... لكنني كنت أتوقع شيء مختلف كنت أضنه سينوي ضرب قادتنا فأصاب بدل ذالك مؤننا هنالك شيئين مهيمن في الحصار القيادة و المؤن و الآن .. فقدنا جزء الأهم منها ..
بشير: اللعنة .. ثم قفز عن السور .. رغم ارتفاع الشاهق لم يجد صعوبة فقد تعلق ببعض
التماثيل الحجرية المزينة للجدران .. و عندما نزل للأرض أسرع ناحية الحريق الأكبر حيث و جد الكثير مرتعبين و فارين و قلة يحاولون إطفاء النيران ...........
بشير: الخوف دب فيهم
كان الصياح و الفوضى في كل مكان الكل يهرب بما يمكن حمله رجالا و نساء ... و البعض يصيح و الآخر يبكي .. و آخر جلس فوق بركة من الروث نائما بسبب ثقل ما شربه غير آأبه بالنيران التي هي على مرمى منه ترددت هذه الكلمات على ألسنة الفارين
غضب سيد الحروب .. نيرانه المقدسة إنه وحش أهربوا اهربوا .. كان الخوف قد أعماهم و أرعب قلوبهم الصغيرة فقط بشير و قلة تعد بالأصابع كانت تحاول جاهدة أن تطقوء النيران ..
تقدم بشير ناحية أكبر الحرائق .. ثم صاح عاليا : هدوء .. علت تلك الكلمة على كل الأصوات كأنها رعد من كبد السماء .. بقي الجميع في مكانهم و هم شاخصين به و كأنهم ينتظرون منه شيئا عجيبا أو أسطوريا ليفعله أمام النيران ...
لكن بشير امسك ببرميلين كبيرين و ملئهما من الفسقية ..ثم تقدم و رما محتواهم ناحية النار فأطفأ جزء منها
بشير: إنها مجرد نيراني عادية لا مقدسة و لا هم يحزنون ....
الجميع: يحزنون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بشير: النساء و الأطفال عليهم أن يبتعدوا عن النيران البقية كل شخص يمكنه أه يمسك بدلو فليحرك مؤخرته و يبدأ بتعبئة المياه .. سنبدى في إخمادها ..
لكن الجميع بقي في مكانه ..
لكن بشير صاح مرة أخرى: الآآآن ... عنده تحركت الأرجل ... و بدأ الجميع .. التحرك لإخماد النار كانوا يتحركون كخلية النحل لكن بدل أن يقودهم طاغية يلهب ظهورهم ضربا كان بشير قائد حقيقي كان لوحده يحمل البرميلين و يقوم بإطفاء النيران التي داخل المنازل تلك الشجاعة و الجسارة حركت الكل إلي انكباب أيضا يحظر المياه من أقرب مكان من أجل الإطفاء و بدأت مواجهة ..
و بدأت أوامر بشير تنطلق .. موجهة الكل ضد ذالك العدو .. لقد تحكم في رعبهم و لم يعد يستمع لصوت .. الصياح بل صيحات الحرب ...الشجاعة و الاقدام
إيلان: يا له من شخص يقوم بقيادتهم وهو على رأسهم غير آبه بنفسه و ما يحدث له
؟- تلك أحد أفضل خصاله
ألتفت ... ليجد حسن وهو واقف يمشي متكئا على رمحه نبله
إيلان: أنت حي ...
حسن: تقولها كأنك تتمن موتي ..
إيلان: مستحيل هذاا لكن توقعت نومك لعدة أيام .. جرحك ليس بسيطا
تحرك حسن خطوتين حتى وصل للحافة بجانب إيلان تحرك بخطوات صغيرة خوفا من أن ينفتح جرحه ..
إيلان: أنت حقا في حالة ترثى لها ..
حسن: أي رجل أكون أجلس و ملكي واقف ...؟ إنه سيدي حتى الموت ليس عذرا لكي لا أكون بجانبه ...
إيلان: غبائكم أكبر مما توقعت
حسن: ما الذي تعنيه
إيلان: لاختراق قلعة أو حصن منيع هنالك عشرات الطرق لفعل ذالك لكن أفضل طريقتين أما القضاء على القائد أو مؤن العدو عنصري الصمود الأساسيين في الحصار ..
حسن: هذا بديهي ..
إيلان: نعم عليك أن تقرر هدفك من الأول من ستختار من الصعب إنهاء الأمرين .. أن تقتل القائد العدو و تدمر مئونته ..
حسنك هل تعني أنهم سيستهدفون بشير ارا العدو قد دمر مخازننا و أغلب الضن أنه لن يستهدف بشير إنه يريده حي ..
إيلان: حقا هل تضن قرار عدم قتل بشير دائما .. هل تضن أن شخص يفوت فرصة كتلك ..
حسن: ما الذي تعنيه ..
إيلان: هنالك مخطط حربي .. قال : بدل مهاجمة هدفين لماذا لا نستعمل الهدف 1 كطعم ل الثاني قال لنستهدف المؤن بهدف قتل القائد .. ألا ترى جمالية و روعة وبساطة تلك الخطة ...
تغيرتا ملامح وجه حسن و صاح
حسن: بشير إنه في خطر ..
إيلان: إنه في قلب الفخ الذي و ضعه سيد الحروب..
حسن: أرسلته و أنت تعلم ذالك ...
إيلان: لقد فكرت بالأمر الآن ...
حسن: كم أنت نذل ثم لاحظ سهما يخرج من أحد الفتحات في الطابق الموازي له و كان هدفه .. شخص واحد وهو بشير ..
حسن: صاح عاليا على بشير لكن الاخير لم ينتبه بالأمر ..
حسن اللعنة: وانطلف يقفز الدرجات .. مسرعا قبل أن تحدث الكارثة
إيلان: متثائبا : غبي آخر .... أشعر بالنعاس .. سأذهب للنوم ..
خارج الحصن كان يمكن رؤية حجم النيران على بعد أميال لهبها الأحمر و البرتقالي كان يتصاعد عاليا مع أصوات العبيد .
و كان سيد الحروب جالسا تحت خيمته و أمامه نصف خروف مشوي .. كانت له شهية توازي شهية 4 رجال .. و كان يفضل أكل اللحوم خاصة المشوية ..
تقدم نائبه: نجاح باهر آخر سيدي ..
سيد الحروب: و هل كنت تنتظر شيئا آخر أولائك الأغبياء لا يعلمون الضربة التي تلقوها اليوم
النائب: لكن لماذا اغتيال بشير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيد الحروب: قلت لك لن أتعامل معهم برفق ..عليهم أن ينجوا بقوتهم الخاصة غير ذالك لا يهمني أمرهم و الآن دعني .. أشاهد ..
لكن سيد الحروب كان يفكر في شيء آخر كان يريد أن يختبر و يخرج الشخص الغامض الذي خطط للمعركة أن يعرف هوية شخص الذي يلعب و راء الستائر في الحصن من الواضح أنه ذا خبربة حربية محترمة
لا بل الغالب أنه يخفي مهاراته .. هذه الليلة ستحدد له قدرته الحقيقية كان يريد القضاء على بشير .. من اجل فقط معرفة مدى قوت المخطط و هل له القوة لقراءة تحركاته لقد كان دائما يضع دائما عينا على الجدار لكن أن يخفي شخص و جوده .. هذا غير مقبول أبدا
ليس سيد الحروب فقط فنائبه توقع شيئا كهذا سيد الحروب ربما البعض يعتبر المعركة نصرا كاسحا له لكن تكتيكيا لقد أخذ عن حين غرة .. و تم إذلاله خاصة بإصابته ...
لها لم يرد الإطالة باستجوابه ... لكن سيد الحروب قال: يبدوا أنهم ليسوا خائفين
نائب: يبدوا هذا سيدي ..
سيد الحروب: ليس هنالك أكثر خطورة من فأر يرفض أن يموت ..
النائب: نعم سيدي ... لكن هذه الليلة سيموت الفأر ..
سيد الحروب و هو يقطع فخذ الخروف
سيد الحروب: إجلس و تناول هذا .. فالليل في بدايته فقط ...
نائم:كرم منك سيدي
في تلك الأثناء ... كانت ألسنة النار تزداد اشتعالا .. لكن مجهود بشير و بقية السكان الجدار فلم يعد هنالك من عبيد بينهم قد جعلت النيران تتراجع و أصبح من الممكن إخمادها ..
بشير: عشرة رجال ليهتموا بالنيران الصغيرة البعيد فهي الأخطر الأعظم البقية ليستمروا في إطفاء مركز الحريق عاجلا أم آجلا سيمكننا إخمادها هيا بنا ...
و تداولت الحرب عندها أحس بشيرا و كان عنكبوتا عملاقا يزحف على ظهره هذا أكثر ما أستطاع تفسيره قشعريرة .. جرت في كامل جسده كان حدسه ينبهه عن ما يوجد خلفه كان جسد
ه ينبهه للموت المحدق به و من دون أن يدري .. ألتفت للخلف ليجد .. سهما و هو متجه ناحيته
كان قد تأخر الوقت للتراجع أو القفز أحس |أنها النهاية .. لكن نبل كسر السهم ثم ظهر شخص و هو يدير الرمح بيده بسرعة كالبهلوان صانعا زوبعة من الهواء تحيط به أمتزجت بالنيران و الدخان لكن بشبير عرفه ..
بشير: حسن ......؟؟؟؟؟؟؟؟
عندها توقف الأخير عن إدارة الرمح .. ثم ضربه على الأرض وانحنى يلبي نداء سيديه ..
ت بادل كلاهما النظرات تدل على الإخلاص و التفاني بينما الجميع صاح ..
إنه حسن القائد بخير القائد ظهر أيضا .. لكن قاطعهم .. اتجاه سهمين آخرين من أماكن عالية و مخفية كان من الصعوبة تحديدها .. لكن حسن بقفزاته السريعة و رمح كسرها كأنها لا شيء ثم صاح عليا ..: جنود يون يكرون .. إلي ..
ثم سمع صوت الأرجل الثقيلة تتحرك و بعدها الدروع .. لتظهر كوكبة من الجنود 10 اشخاص أو 20 أمام حسن ..
الذي لم يتردد في إلقاء أوامره: أحموا سيدكم .. عندها كون الجنود دائرة تحيط ببشير و كل واحد مستعد لتقديم حياته من اجل حمايته ..
حسن: مهما حدث سنوقف أي خطر يأتي سيدنا مهما كان سنقطعه ..
الجنود: حاضر ..
لكن بشير كان خائفا على صحته كثيرا: حسن هل أنت بخير ..
لكن حسن أجابه: مولاي لديك حربك عليك أن تنتصر بها ... لا تهتم بظهرك سوف نقوم بحمايته مهما حدث ..
بشير: أأتمنك على حياتي حسن .. ثم حمل البرميلين و بدا في إكمال عمله بينما الجنود يحيطون به ... و مانعين أي سهم غادر من الاقتراب منه ..
كان من الصعب تحددي مكان تواجدها . كونها آتية من الطابق الثاني المليء بالفتحات المناجم .. كانت ليلة مشتعلة بمعناه الحرفي بالنسبة للاثنين ...
لكن ليس هم فقط كانت ليلة مشتعلة فمرجانه ايضا كانت تمر بأسوأ ليلة لها في حياتها .. كانت وجها لوجه أمام والدتها ...
الأم: مالذي تضنين نفسك في مهاجمة إفراد قبيلتك ...
مرجانه: كنت أحمي فقط صغيري ..
الأم: صغيرك ؟ لكنها لم تستمر كثيرا لتعرف سبب ذالك ..
الأم: زمردة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرجانه: توفيت قبل لحظات ..
الأم: هذا سيء لكن مرجانه لم ترتح للابتسامة الساخرة التي ظهرت على وجه والدتها و كأنها فرحة بسماع الخبر ...
الأم: ليس لك السلطة .. لمهاجمة من تريدين ..
مرجانه: لي السلطة الكاملة لمعاقبتهم .. ترك قتلت يتسللون لقريتنا و قتل و ريثنا .. عقابه الموت ..
الأم: قتلت ...
عندها تحركت مرجانه للخلف ..و ركلت اليد المقطوعة ناحية والدتها حيث تدحرجت حتى وصلت لقدمها و بان وشم عقرب عليها ..
الأم: xxxxب الصحراء ...
مرجانه: هم بعينهم قتلت ثلاثة ...
الأم: حسنا إذن أتفهم ذالك ..
مرجانه: لن تغضبي لقتل للمتكاسلين ..
الأم: هوسك بالدم و القتل .. أمر سيء جدا لكن .. لا تتمادي و تذكري أنني والدتك مرجانه و تغيرت ملامح وجهها عندما صاحت عاليا باسمها في آخر الجملة .. حتى جعلت فتاتها تتراجع خطوة ..
الأم: الأمر خطير مادام فيه حفيدي سننتظر زوجي للبث في الأمر . ثم تركت الجنود من قبيلة موح يخرجون كان شيء لم يحدث بينما مرجانه أكتسحها الغضب ...
دخلت الوالدة الخيمة: و أمرت مرافقيها .. أن يحرسوا الخيمة و أن يبتعدوا عنها قليلا ..
فقد كانت توذن ببداية نقاش عائلي ... خاص جدا ...
أغلق باب الخيمة بعد إخراج الجثث و تحركت الأم بخطى هادئة ناحية الرضيع الذي عاد لنومه
لكن مرجانه خاطبتها قاتلة: أنت تريدينه ميتا أعلم بغضك لعبدوا ...
لكن وجه الأم و لمستها للحفيد جعل مرجانه تتفطن لواقع مهم ..
مرجانه: ليس أنتي .. بل هو ...
كانت تشير لوالدها .. و اثبت الأمر عندما حركت والدتها رأسها ...
مرجانه: لماذا لماذا عبدوا لطالما كان أميرا مثاليا و ساعده كثيرا ....
جلست الأم على الأرض و تربعت : بروزه هو ما جعله هدفا .. و خطرا ..
مرجانه :أنا لا أفهم حقا و لا أريد أن افهم بغضكم لعبدوا لكنني لن أسمح بأن تمسوا شعرة من هذا الصغير ...
الأم: من الجيد جدا أنك ورثتي عني عطفي لكن ..
مرجانه: لا تخبرينني انك موافقة على الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأم: الكبر سيعلمك أن الحكمة أثمن من كل شيء ..
مرجانه: هل أنت تتكلمن حقا هل أنت مستعدة للتضحية بابنك و حفيدك أتفهم كرهك لعبدوا لكنه من صلب أحشائك ..
لكن الأم صاحت: هل تضنين أنني لست حزينة هل تضنين أنني فرحة بما يحدث ...
مرجانه: لا أرى سبب غير ذالك كيف تقبلين ذالك لأي غاية؟
الأم: السلام
مرجانه: السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأم: أنتي لا فكرة لك عن مدى الألم و الدماء التي حملته هذه الصحراء في داخلها و أمسكت بحفنة رمل ثم تركتها تنساب من يده .. الموت و الثار عنوانها .. ضغينة والد موح .. لا يمكن حصرها أو تهدئتها ..
مرجانه: مالذي حدث .. الشيخ الماضي لقد ازداد نفوذه .. خاصة بعد إنظمام والدك له كذراعه اليمنى و سيفه القاطع .. لكن العدو لم يكن في الخارج فقط بل في الداخل ابيضا لأجيال تنافرت عائلتان ..و كل والحد يريد الهيمنة و تدمير الثاني لكن مع الشيخ السابق نالوا أكثر هزيمة والد موح فقد أشقائه جميعا حتى أبنائه لم يسلم و تم قتل إبنه البكر غدرا لكنه ابرز الطاعة و الخضوع .. و لا ادري من استعان بالآخر أبوك أو والد موح من اجل قتل الشيخ الشاب قاب عبدو ..
غزواته جعلته هدفا للجميع لهذا تم قتله لدرأ و منع الدماء بيننا و خصومنا من القبائل الساعي للثار لكن أب موح لن يهدا له بال .. قبل أن يفني نسله كاملا أن ينهي أمر موح و لا أرى والدك معارض لذالك بموت هذا الصبي سلالة النسل ستكسر و لن تستطيع عشيرتي أن تطالب شيء على الأقل ستنتظر لسنين طويلة لجمع شتات نفسها تحت راية واحد
مرجانه: إذن الأمر هكذا مجرد ضغينة.. قديمة ...
الأم: تضحية صغيرة من أجل إحلال السلام أو على الأقل .. من أجل .. إيقاف نزيف الدم اعرف انه ليس من المشرف فعل هذا لكن أنظري للناحية الإيجابية لن يكون هنالك قتل أو ثار أو أي شيء .. أعلم أن قبيلتي ستكسر و ستحاول أن تعود لكن سأعمل جاهدا على احتوائها ..
مرجانه: تريدين مني أن أقوم بذالك ..
الأم: هذا واجبك لأقاربك و أبناء ملتك ...
مرجانه: أنت مجنونة إن كنت تضنين سأسمح بهذا إن مات الصبي سوف اقتل من السبب في ذالك ولو والدي ..
الأم: حتى من اجل الغاية .. و السلام بين قبيلتنا ألا يمكنك أن تغضي الطرف ولو لمرة ..
مرجانه: ن غضضت الطرف لن أهين شرفي بل سأهين أخي الذي أحب ...
الأم مبتسمة: مرجانه الوقوف أمامنا يعني الموت لا تغرك محبة والدك لك فهو شخص لا يهتم بأحد و لا يهمه لأحد ..
مرجانه: وهي تنهض من مكانه ... سآخذ هذا الصغير .. معي و لن اتركه يخرج من تحت جناحي ... مهما حدث سوف أحميه بجسدي ..
الأم: حسنا لست متفاجا لكن إن اخترت الصبي عليك الرحيل معه ...و الهروب من هنا لكن تأكدي أننا سنرسل قتلة و رائك أينما ذهبت نحن لا نترك فتاتا تخون عشيرتها ...
مرجانه: إما العيش و أنا اعلم أنني السبب في قتل ..شقيقي وابنه أو العيش و أنا خائفة على نفسي من خنجر يطعنني في نومي ..
الأم: الامر أكبر منك هذه المرة لتغيريه ..
لكن مرجانه لم تتردد و لم نتفكر للحظة: أنا اختار الصبي ..
الام:أنا حقا فخورة بك و نهضت من مكانها و حضنت أبنتها ...
كانت لقتتا منها فقد كانت مرجانه أقرب لحياة الرجال منها للنساء لهذا حضن الوالدة كان شيئا نادرا أن تفعله .. توقفت عن ذالك عندما بدأت مرجانه تجري و راء ظل والدها و تشبهها به ...
مرجانه: لا تقلقي سأكون بخير ..
الأم: أنا أعلم ذالك
ثم في قلبها" أنا آسف" و كانت يدها تحمل خنجرا في الخلف مستعدة لطعن أبنتها ...
لكن و كان مرجانه قرأت أفكارها : وهي ترد عليها: أنا آسفة أيضا و هي تسدد لكمة ناحية كبد العجوز مما جعلها تسقط أرضا مغمية عليها ..
ثم تقدمت من الصبي: أنا و إياك يا صغيري ...
ثم لفته في قطعة قماش ووضعته في جراب صوفي مصنوع من جلد كبش يستعمله السكان لوضع فيهم المواليد الجدد عن انتقالهم لمكان آخر ..
ثم قامت بخفة بالتسلل خارجا من دون ان ينتبه لها الحراس واتجهت ناحية خيمتها حيث أخذت حاجاتها المهمة من مصوغ و أكل .. و تسللت بعدها بهدوء ناحية جواده .. كان الأمر أسهل مما يبدوا و يدها المقطوعة أخرتها خاصة في ربط مؤنها لكنها لم تهتم و أتمت العمل واتجهت تجري بفرسها ناحية الصحراء .. و قامت بالتفاتة أخيرة ناحية القرية
"وداعا أيتها الصحراء"
ثم أطلقت اللجام لفرسها
لكن لم تمر لحظات إلا و هي تسمع وقع خيل ورائها إنها مطاردة


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 12-09-15, 11:24 PM   #243

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

مواجهة في الليل
الفصل 126
-------------------

مرجانه التي لم تتجاوز 20 ربيعا في حياتها أعلنت العصيان على عائلتها و قبيلتها و فضلت الولاء لمبادئها ربما كان قرار نبيلا لكنه كان متسرعا .. فعندها فقدت كل غطاء للحماية الدرع الذي يحمي وجودها حطمته بيدها و هاهي مطاردة فور خروجها من قبيلتها ..
بيد واحد ممسكة باللجام و يد أخرا حاضنة للطفل أنطلق حصانها يعدوا بسرعة خيالية في ظلام الليل في تلك الصحراء .. كان البرد قارس و الهدوء مخيم .. و بالكاد يمكن رؤية شيء
فقط التخبط في الظلام لكن مرجانه كانت أعلم بغياهب الصحراء و بتحركات الكثبان مما أكسبها ميزة على مطارديها ..
لكن خصمها لم يكن أقل شانا منها فهو ليس قد وجد في الصحراء .. بل وجد للقتال في ظلام الصحراء الدامس .. أنذل من فيها و أكثرهم خطورة .. لهذا لم يمر الكثير حتى استطاعوا .. أن
يتداركوها كxxxxب الصحراء الحقيقية يعتمدون على الصوت أو الأصح الاهتزازات التي تنبعث من الرمال .. اقل اهتزاز يتفطنون له .. لهذا وقع الخيل و أثرها كان من السهولة .. أن يتم اقتفائه ..
و لم تمر لحظات حتى استطاعوا رؤيتها ..
مرجانه أيضا كانت تحس بالخطر يقترب و عمل أن محاولة تظليلهم باءت في الفشل لهذا
و نظرت للخلف من ناحية اليسار :.. أثنين .. لكن ألتفت بعدها لليمين و قالت .. اللعنة 4 ..
كان يطاردها 4 من القتلة
مرجانه: علي أن أسرع و إلا ستكون نهايتي ... ثم أرخت اللجام عن فرسها و صاحت أسرع أسرع ..
بالنسبة للقتلة ..
؟1- إنها تسرع مرة أخرى ..
أجاب فارس آخر: لا تقلق لا يوجد لفرس يمكنها أن تركض للأبد عاجلا أم آجلا ... ستجبر على الإبطاء .. و فوق هذا نحن لدين الأحصنة الأفضل ...
كما قال القاتل ... ليست الصحراء في النهار كما هي في الليل ليس كمن تضربه ... الشمس الحارق كمن يضربه صقيع الليلة ..
بعد ساعة .. بدا الأمر جليا .. فحصان مرجانه .. بدا يفقد .. قوته أو أن قوة احتماله تتراجع .. مما جعله يتباطأ .. و تلك فرصة لم يفوتها المطاردون حيث ألهبوا أحصنتهم بسياطهم لتسرع و تسرع ..
حتى أصبحوا على مرمى سهم من مرجانه لهذا لم يتردد واحد منهم أن يترك اللجام عن فرسه . و يمسك بقوسه .. و سهمه ..
لم تكن السرعة الكبيرة للحصان أو لحركته أن تقلقه .. كانت مهاراتهم في الفروسية أخاذة .. حيث و بتلك السرعة الكبيرة كان كإمساك اللجام أو تركه شيء عادي .. رابط قوي يولد بين الفارس و فرسه ..
بقيد يدقق في ظهرها .. و ينتظر الوقت المناسب لإطلاق السهم ناحيتها كان ينتظر تناغهما مع بعض لكي لا يفقط السهم ..اتجاهه بسبب قفزة سريعة .. او تغيير مسار ..
توقف..صاح احدهم و كان سيف أمامه يمنعه من الأطلاق ..
ألتفت ليجد زميله يمنعه عن ذالك ..
1؟- ما خطبك .. فوت لي فرصة ذهبية ..
3؟- اغتيالها .. هدفنا الطفل ... إن أصبناها بسهم .. يعني النهاية لا يمكننا إخفاء شيء و فوق هذا متى كان قتل أبناء الوجهاء أمرا هينا ...
4؟- انه على حق خصمنا ليس خادما ان قمنا بقتل .. وريثة الشيخ وابنته المقرب قد نصبح كبش فداء لدي إحساس من الأول ان هذه المهمة نحن مجرد كباش فداء فيها ..
2؟- اتفق معك ... من بين كل النخبة نحن الاكثر عصيانا للأوامر جمعنا هنا .. تعرفون النهاية
إن فشلنا نحن ميتون و غن نجحنا .. أي باب من أبواب الجحيم قد نكون قد فتحن
1؟- حسنا بقائنا هكذا مضيعة للوقت إن لم أكن أستطيع ... قنصها يمكننا مطاردتها و كوني املك الحصان الأسرع بينكم سأمسكها لكم .. ثم لكز حصانه الذي انطلق يعدوا سابقا البقية ..
مرجانه: اللعنة واحد منهم .. يقترب منتي كانت تحس بوجوده .. لم يكن بإمكانها تحديد المكان ..
لكن صوت من يسارها صاح: هنا أيتها الصغيرة ...
و رأت شخصا و هو يحمل سيفا عاليا وهو مستعد .. لإطلاقه .. لوهلة ضنت أنها النهاية .. لكنها بسرعة علمت انه يستهدف حصانها ... و هنا بقيت جد مترددة كانت ممسكتا بيدها اليسر المقطوعة بجراب ا لطفل و هي تعصره بقوة ناحية صدرها خوفا من أن ينفلت الحزام و بيدها الأخرى ممسكتا باللجام لهذا نزعت يدها عنه و أمسكته بفمها و ردة الهجوم بيمناها ....
1؟- حركة سريعة بالنسبة لطفلة صغيرة مثلك ...
كان ملتفا في عبائة سواء .. أطرافها ممزقة تخفي كامل جسده كما الإشاعات خيولهم سوداء ...
و كبيرة الحجم و كان سيفه عملاقا أقرب للساطور منه للسيف ...
1؟- أتركي الصغير ...
مرجانه: على جثتي ..
1؟- سنرى لأي مدى ستحتملين و بدا الصراع بينهم .. كلا الحصانان يجريان بأسرع ما يمكن ... و كلا الخصمان يلوحان بأقصى قوة لديهم .. لكن مرجانه كانت في الوضع السوء فخصمها اختارا لجهة أليسري للهجوم مما جعلها شبه عاجزة عن مواكبتها و الدفاع بيدها اليمني .
1؟- لو تتخلي عن ذالك الكيس لربما كانت لك فرصة أمامي ..
مرجانه: و:كأنني سآخذ بكلام عقرب مثلك ... لا نستهن بي وبدأت ترد الهجوم لكن ضرباتها كانت في أقل .
لكن خصمها كأنه كان يستمتع بالقتال و هجماتها من دون تأثير ..
1؟- أخبريني ألن تريني نصل السراب ..
مرجانه: و كأنني سأريه للحثالة مثلك ..
لكن الحقيقة غير ذالك مرجانه باختصار كانت عاجزة .. عن تنفيذ تلك التقنية فهي بحاجة لشعاع ضوء ولو كان بعيدا لإظهار انعكاس سيفها و خداع العدو .. به .. فسيفها جهة تعكس الضوء و جهة لا ... انها خدعة ابتكرتها بنفسها و فوق هذا تحتاج لأرض صلبة و دافع لإطلاق أكبر سرعة ممكنة .. وهو ما لا تستطيعه هنا .. وهي راكبة .. لهذا كانت عاجزة أو هكذا من يضن
1؟- يكفي لعبا معك .. و سدد سيفه بقوة كبيرة .. كسرا بها دفاع مرجانه الوحيد وهو سيفها ...
مرجانه: تبا ..لقد كسر السيف .. لكن عندما قام القاتل بتلك الهجمة اقترب حصانه من مرجانه و لمسافة لا تحمد عقباها ..
مرجانه: إن لم تستطع إسقاط الفارس أسقط فرسه و أخرجت رجلها أليسري و سددتها ناحية رقبة حصان الخصم .. .. و أصابت حنجرته ... .. لكن لم يحدث شيء ..
1؟.- لألاسف أحصنتا لن تسقط بتلك السهولة و الآن قولي وداعا .... لساقك ...
مرجانه: مهما كان الشخص عملاقا و كبيرا .. لن يستطيع النجاة عندما تنحر حنجرته
1؟- عن ماذا تتحدثين .. مستحيل ..
أبعدت مرجانه ... رجلها عن الحصان الذي انطلقت الدماء من رقبته و لاحظ القاتل نصلا مربوطا برجل مرجانه مخفي بطريقة .. مثالية عن الأنظار ...
1؟- أيتها اللعينة لكن قد فات الأوان فقد تعثر حصانه و سقط أرضا هو و فارسه .. تاركا مرجان تنطلق مسرعة ..
بقي الحصان يتلو على الأرض كالشاة المذبوحة بينما القاتل يحاول إخراج نفسه من بين الرمال حتى نهض على . قدميه ... و هو يلاحظ مرجانه تبتعد عنه ...
1؟- سأقتلها سأقتل تلك الصغيرة و عندها استمع .. لأصوات الخيل زملائه و رائه و عندما ألتفت و رفع يده ليقلوه .. كان رأسه يطير .. عاليا ..
4؟- لماذا قتلته .. وهو يسرع ..
3؟- لأنه لم يستمع لتنبيهي ..
2؟- الفشل الموت .. و فوق هذا خسر حصانه يا له من فاشل ...
4؟- مالذي سيحدث الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل من طريقة للامساك ..
3؟- الحبال سنمسك بها .. لم يعد لدينا وقت عن شروق الشمس .. لهذا سننهيا لأمر الآن ...
ثم اخر 4 و 2 الحبال وانطلقا ... و راء مرجانه يتبعهم رقم 3 الذي كان يبدوا كقائدهم أو أكثرهم خبرة ...
مرجانه كان الإرهاق قد نال منها لهذا كانت تطالب من حصانها أن يسرع .. لكنها تعلم انه فعل أكثر من طاقته .. ثم أحست بشيء يتجه نحوها من اليسار .. كان حبل قامت بقطعه .. بما تبق من سيفها لكن حبل ثان اتى من اليمين و طوقها .. و بسرعة قامت بلف يدها بلجام الحصان لكي لا يتم جذبها بعيدا .. و بدأت تصيح أسرع أسرع .. لكن الخصم كان قد أمسك بها و أحاط الحبل مما جعلها تتشبث فقط .. باللجام و عندما حاولت أن تسرع و أن يستعمل الحصان كاد الحبل أن ينقطع .. لكن ما لبث أن أحاط بها حبل آخر .. و أوقف العدو الحصان و جعله يسقط على ركبه الأمامية .. متوقفا وهو يثابر للانطلاق
مرجانه: اللعنة ..
لكن القتلة .. تحركوا حولها على دائرة و هم يربطونها فلم تمر لحظات حتى وجت نفسها مربوطة و الحبال دائرة بجسدها تعصر حتى الصبي الصغير ...
3؟- لقد أمسكنا بها ..
مرجانه: اتركوني حالا و ربما اغفر لكم ..
3؟- آنت وحدك هنا .. من الأفضل لك أن تنتبهي فأنت تحت رحمتنا ..
مرجانه أحست انها النهاية ...
3؟- لا احد سينقذك ..
لكن الصحراء رغم قحولها لكن لن تبخل على ساكنيها ..
ففجأة سقط أحد الممسكين بها ثم تلاه ...زميله مما جعل رقم 3 يتفاجا .. و يتسائل في الظلام ثم سمع نزيف الرياح فتحرك بسرعة ليصيب السهم كتفه .. ثم ظهر فارس و هاجمه لكن استطاع تفاديه وابتعد عنه مسرعا ..
مرجانه: موح ..
قام موح بقطع الحبال عنها و قال بسرعة أذهبي ..
مرجانه: لكن .. ..
موح بسرعة: سأحاول كبحه .. و تأخيره المكان ليس ىمن و لا تذهبي لوالدك اتجهي للحصن سيحمونك هنالك
لكزت مرجان حصانها الذي انطلق مسرعا قتلك الراحة القصيرة اعطته بعض القوة واختفت بعدها مرجانه
موح: من الآفل ل كان تتراجع ....
كان الظلام دامس و كان من الصعب الإحساس بما حولك ..
؟3- فشلنا مرهون بك و بسببك ... شكرا لك .. واختفي الصوت
موح: تبا .. سيكون تفسير هذا الأمر صعب لوالدي ...
في تلك الأثناء .. نجح بشير .. في حربه مع النيران ...و نجح حسن في ... الدفاع عنه لكن السهام بدأت تنهي و لم تعد تطلق ..
حسن موجه الكلام بجنوده: أين البقية ؟؟؟؟؟؟
لماذا انتم فقط ..
أجاب أحدهم:.. لقد تفرقنا بأمر من غيلان ... و أرسلهم في مهمة ..
حسن: مهمة متى يأتمر فيلق يونيكرون بأحد غيري ؟؟؟؟؟؟؟
+ الم تكن أوامرك ..؟
حسن: ذالك الوغد يستعمل إسمي ..
بشير: لا تقلق .. حسن لقد أرسلهم ليمسكوا بالقتلة .. فجنودك هم الجنود الأكثر ولائا و من الصعب لسيد الحروب .. أن يتسلل بينهم ..
حسن: تعني ..
بشير: لقد قام بضرب القتلة من الخلف الغالب انه سبب توقفهم و أنه امسك بعضظهم فخ في فخ
حسن : كنت تعلم ذالك ..
بشير: توقعت منه ذالك ربما يكون مستهتر لكنه لا يخبر الجميع عن خططه لديه الجرأة لجعلي طعما هههههه
ثم بدات أشعة الشمس تشرق ..
بشير:عشنا ليوم آخر ..
حسن: نعم ملكي


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 13-09-15, 11:20 PM   #244

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

ما يخلف القتال
الفصل 127
+++++++++++++++++
أحست كأنها ولدت من جديد ... لم تدري كم مر من الوقت ..وهي نائمة لكنها كانت كافية لتجدد الحياة في جسدها .. أول ما فتحت عيناها أحست ببريق قوي يغشي بصرها كأنه يحاول دخول عينيها و أخراجها للنور .. أول ما أحست به هو الرطوبة التي تلف جسدها و النعومة التي غارقة فيها فتبين أنها في سرير نهضت من مكانها لكنها أحست بألم في يدها لكن الألم الأشد كان في رأسها أحست كان مطرقة .. تدقه..
؟- إنه عارض جانبي .. للدواء سيخف عن تتناولين شيء .. من الطعام ....
تلك النبرة الهادئة المشوبة بالهدوء و الخطر .. إنه يونيكرون ...
أعادها الصوت لتركيزها و رشدها .. كان يجلس على حافة فراش كبير تعلو وجهه إبتسامة .
لكنها لم تبث أي طمأنينة لداخلها بقيت ساكنة و مطأطئة الرأس محاولة تفاد النظر لعينيه التي أحست كأنها تمتص الروح من جسدها ..
بقيت جالسة على السرير وهي تحس بيده الخشنة تلعب بخصلات شعرها الطويل .. ثم سمعته يصدر ترنيمة .. و هذا ما جعلها ليس مرتعبة بل فزعة ... لهذا أرادت كسر ذالك السكون .. الذي تخافه .. و تخشاه ..
كوثر: هل انتصرنا ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟- لم أرى في حياتي سؤال بمثل ذالك الغباء .. شقيقتي كوثر .....
حركت رأسها لليمين لتشاهد التنين وهو واقف بجانب الباب و أعينه تطلق شررا تنبذ بالخطر ....
عندها علمت أنها ... في وضع لا يحسد عليه فهي في براسم الاثنين و هي ادري بأنهما غاضبان جدا ...
يو-سان: توقف عن العبث معها هارون فلا تنس .. فهي قد كانت نائمة لأيام ...
علمت كوثر أنه يتهكم خاصة عندما ذكر نومها بدل إغمائها .. لهذا سكتت و هي تلاحظ يده تبتعد و ينهظ.. عن السرير استطاعت ملاحظة سيفين يتدليان على جانبيه و انه يلبس لباسا جديدا و نظيفا ... كان مزيجا بين الأسود و الأبيض ..
لكن صوت يونيكرون قاطع تفكيرها: لقد انتصرنا .........
كوثر: ججججيد .... كان التلعثم باد عليها
يوسان: لكن لدي سؤال ..؟ ما الذي فعلته من ذالك الانجاز .. ما الذي فعله ظلي .. لافتخر بأن النصر ملكي ؟
قال يوسان تلك الكلمات وهو حتى لا ينظر لكوثر بل كان ظهره مواجها لها .. كأنه بذالك يرفضها يظهر الخذلان الذي شعر به ..
كوثر: لا .. شيء .. كانت تحاول جاهدة أن تكبت دموعها لأنها تعلم لو أظهرتها أمامهم لن يعاملاه كند .. بل سيرثون لها و ليس أمر لديها من ذالك ..
ثم نظر يو سان للخلف ناحيتها و صاح عاليا: إذن كيف تخسرين .. كيف تتجرئين على الخسارة و من من .. من شرذمة من الظلال؟ لا ادري حقا ... ما خطبك .. خسارة بعدها خسارة بعدها خسارة ؟؟؟؟ هل أصبحت تحبينها .. ليس هذا كل مرة تعيشين بشفقة الخصم أو بتدخل شخص آخر .. حقا لا ادري و أنا ظننتك للحظة أهلا لتكوني ظلي ..
لم تستطع كوثر فعل شيء غير السكون ...
يو-سان: ولقد تعرضت بسببك لخسارة كبيرة لا تعوض ..
صاحت كوثر: هل قتل أحدهم ....
حرك يو سان رأسه نافيا ...
التنين: بل أسوء من ذالك ........
كوثر: مالذي حدث ...
يو-سان: الأسد ... الشخص الذي كان أساس خطتي ... طريح الفراش ....
كوثر: كيف ...
لكن لمحة من الماضي غزت ذاكرتها و تذكرت حضوره و مقاتلته للظلال ..
يوسان: كسرت يديه الاثنتين .. لا بل تحطمت بالكامل حتى أنه .. لم يعد يستطيع حتى فتح راحة يده و حمل يده .. بدون ذكر الكسر الذي في رأسه و تضرر رقبته .. لا ادري كيف لإنسان أن يحتمل كل ذالك ...... تبا بسببك بسببك ..
كوثر: أنا لم اطلب ...
يو سان صائحا: إياك و قولها إياك و التذرع بتلك الجملة الرجل ضح بجسده .. و ستتذرعين .. بذالك أنت مدينة له بحياتك استفيقي كوثر ..
صدمت تلك الكلمات كوثر ..
لكن ما سيجرح فؤادها أكثر عندما قال يو سان: لو كان لي الاختيار لتركتك تموتين بدل أن يساعدك الأسد لأنه خطأك و غرورك .... أوصلك للهاوية
التنين: لا داعي للحديث معها يو سان ... كل ما ستقدمه سوى أعذار واهية .. ليس لنا اليوم بطوله ..
يو سان: لقد قلت ما أريد ..... و كان للكلام معنى ... من اليوم أنتي لم تعودي ظلي ....
ثم تحرك ناحية الباب .. كان يمشي كانه اصيب في جانبه قد لا تظهر للعيان لكن كوثر .. أحست بذالك و برائحة الدم تفوح منه
كوثر: توقف .. وهي تنهض من فراشها و تحرك خطوة للأمام
أخي هل أنت بخير أعرف جيدا إنني أفسدت هذا الأمر .... لكن ليس هذا عدل أن تنحين جانبا.
التنين: ليس عدل ... ثم تحرك ناحيتها ... و سدد لكمة قوية .. لوجهها جعلتها ترتطم.. بالفراش ثم تلاها هارون بسلسلة من الركلات ... وهو يصيح
هارون: أيتها الصعلوكة أنت لا تفهمين شيء .. لا تحسين بمرارة الخذلان .. الذين نشعر به أنت حاملة العهد وجودك لأجل حماية العهد القديمة وجودك أن تعاقبينا وجودك و قدرك أن تكوني اقوي منا ثم تهزمين بتلك الطريقة و لديك وجه لتكلمينا به .. لو كنت انا لرميتك في أحلك حفرة أعرفها .. لكي أنظف المرارة التي تعلو لساني .. ثم تأتينا و تتحدين أيتها الفتاة أعرفي مكانك...
قال: ذالك الحوار الغامض وهو يستمر في ركلها بقوة .. غير آبه بشيء .. و لم يكن ليتوقف لولا تدخل يونيكرون و أبعاده عنها و يصيح ..: يكفي يكفي وهو يحاول أخراجه من الغرفة لكن قبل أن يخرج قال هذه الكلمات : أنتي شقيقتنا ... ....
ثم أنغلق الباب و كانت كوثر تبكي ... بحرقة و مرارة لم تعهدها ليس بسبب الألم بل بتخييب ضنهما ...
في الرواق كان هارون يمشي بجانب يو سان .. كان حاملا قوسه الأسود الكبير ملتحفا بثياب ..رمادية .. كالتي يلبسه الرحالة .. عادة بجانبه يونيكرون وهو يجر سيفين ..
التنين: كان عليك تركي .. أعاقبها ....
يو-سان: لقد تعلمت درسها ..
التنين: أنت متسامح معها ..
يو-سان: على احد أن يقدم الجزرة بينما الثاني يضرب بالسوط ههههههه
التنين: جزء من المشكل أنت .. لماذا تركتها تنجر معك في مخططك أنت تعلم أنها ...
يو-سان: عاجلا أم آجلا ... ستختار هذه الطريق ... إنه قدرها و فوق هذا أنا بحاجة هههه
لم يرتح هارون لضحكات يو-سان........
؟- أه انه يو سان ....
كان صاحب الصوت هو سوسن رفقة مرتضى ...و الفتى الغامض الذي أتى يحمي كوثر لكن خلف الثلاثة شعر بها يو سان أعين تتفحصه و كأنها تسبر أعماقه ...
يو-سأن: بياتريس ... و تقدم للإمام و كأنه يزيح البقية عن طريقه ليتجه لها ... مما أثار حنق سوسن فهي من خاطبته أولا و حتى لم يعر لها اهتماما ..
ابتسمت بياتريس وانحنت: مولاي ...
يو-سان: لا داعي لهذا .. متى وصلتي ؟؟؟؟؟؟
بياتريس : صباح اليوم .. و كانت تلعب بخصلات شعرها الأسود.. كنوع من الدلال ..
يو-سان: اختاري أي غرفة .. تعجبك في هذا القصر .. أو يمكنني أن أختار لك واحدة كبيرة وواسعة ..
بياتريس: لا داعي لقد اخترت المكان ....
بدى الضيق و الغضب على وجه سوسن و نوع من الغيرة بسبب تلك المعاملة المميزة
سوسن: ليتنا نتلق .. مثل هذا التكريم يو-سان ....
مرتضى: نعم أرى كأنك لا ترانا أو تعتبر لنا وجود
يو-سان: سوسن .... من أنتي لا اذكر أن لي أصدقاء مع الخاسرين ..
مرتضى: أعدها لو كنت رجل سأركل مأخرتك......
يو-سان: كأنني أكذب ...
التنين: إستمرار في الحط من نفسك هو سبب تطاولهم عليك يو سان ..
مرتضى : ما... لم يستطع إكمالها نظرات التنين كان تظهر انه ليس من النوع المتساهل ...
يو-سان: بسبب تلك الأعين نصف النساء لم يردنا التزوج بك ...
التنين: يو-سان زن كلامك ....
يو-سان: أم تريد أن اخبرهم عن تلك الليلة .. و سبب نصرنا ضد ..
التنين: اضن يجب قتلك يو-سان ..
؟- اه معذرة ...
كان الصوت غير مألوف و صوت طفل ... التفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوا الفتى الغامض ..
يو-سان: ما بك ..
الفتى: ماذار .. هل ماذر بخير .....
الكل مازال مصدوما ... من ذالك الفتى أن ينادي .. كوثر بوالدتي بلغة الغربيين لهو صادم لهم .. و كان أكثر الجميع التنين نفسه ..
يو-سان: نسيت أسمك ؟؟؟؟؟؟؟؟
الفتى: داريان .. أحد الظلال المبتدئين ...
يو-سان: لم يتم وشمك بعد لكن .. هنالك وشم آخر يعرف بك ..
ذالك الوشم على خده الأيمن وشم القبيلة التي تسكن الجبال القربة التي على الحدود مع دولة العرب
قبيلة معروفة ببأسها و أكلها للحوم البشر حتى بقيت جبالهم عصية عن الفتح أو الأصح ...
تجاهل فتحها بسبب بطشها وقوة ساكنيها ...
بدت على داريان الإحراج ..
يو-سان: لا تعتبرها إهانة .. مادامت اعترفت بك كوثر فأنا اعترف بك .. أيضا ..
الفتى: شكرا لك ....
يو-سان: و بالمناسبة لقد استيقظت منذ لحظات ..
سوسن: حقا .. الحمد الله ..
مرتضى: لقد أخافتنا حقا ...
لكت داريان صاح عاليا و قفز ...: نعم كما هو متوقع من ماذر لن تموت بتلك السهولة ....
لكن عندما قفز خرج شيء ذهبي .. من قميصه مربوط بخيط حول رقبته.
يو-سان: واو ما هذا ..
ثم أمسك .. القلادة... أنه المفتاح .. و بدا بتفحصه لكن يو-سان أحس بيد تعصر علي يده و كأنها تحطمه ..
داريان: هل يمكنك أن تبعد يدك عنها .. واستمر في العصر .. بوغت يو-سان و ابعد يده بسرعة عن الفتى ..
داريان: لا أقصد الأساة لكن هذا الشيء أعطته لي ماذر و أأتمنتن عليه و نبهتني بأن لا أسمح أحد بلمسه ...
يو-سان: لا داعي لكل هذا الغضب ...ليس كأنني سآخذه منك .. يدي مهمة لي .. لا أريد أن تتم أكلها .. او قضمها
داريان غضب من تلك الأهانة الموجه له .. و أراد أن ينفي كونه آكل لكن بياتريس .. تدخلت و قالت: يو-سان مشغول جدا .. و يجب أن لا نتعبه وفوق هذا علين زيارة كوثر .. بعد أن أستيقظت ..
سوسن: نعم ...
مرتضى: كما هو متوقع من بياتريس ..
ثم انحنوا أمام يو –سان و تركوه رفقة التنين ..
التنين: واو .. يا له من هالة قاتلة لوهلة ظننته سيمزق حنجرتك ..
يو-سان: إنها الهمجية في أوج نقائها .. لا ادري ما الذي تفكر به كوثر لكن ..
التنين: لكنه اختيار رائع موهبة صغيرة كتلك ..
يو-سان: أنظر و قام بالتشمير عن ذراعه .. و كانت يد داريان الصغيرة .. تركتا أثرا محمرا على يد يونيكرون ...
التنين: لتلك الدرجة ...
يو-سان: مذهل أليس كذالك ... و الأكثر إذهالا ..
التنين: كوثر .. واختيارها له ....
يو-سان: تلك الفتاة نضجت بسرعة كبيرة جدا .. أنت تعلم لعدم غضبي لها لقد أصبحت لها الجرأة لتعصي امرأ مباشرا مني .. كوث في الماضي ر ما كانت تجرأ عن ذالك ..
التنين: يلزمها دفعة أخير لتحلق عن عشها إنها كانت أشبه بالزهرة التي تأبه أن تتفتح و تعطي رحيقها و الآن أن تتبن تابعا بمثل هذه القوة يو-سان ...
يو-سان: تملك نفس موهبتنا ... تستطيع تمييز القدرات .. كنت اعلم أنها لديها تلك القدرات فهي دائما تختار الأفضل .. أنا ....
التنين: كنت أشك في الأمر بسبب اختيارها لك ..
يو-سان: تغار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التمني: تحلم وهو يلكمه بلطف .. على ظهره .. كانا على وفاق كبير بين بعض و تبين عمقهما .. العلاقة و الصداقة بينهما
يو-سان: ألي أين أنت متجه ...
التنين: للاسير جولة أخرى من التعذيب ...
يو-سان: نجحت في مهمتك .. دعني أذهب معك لقد تحصلت من داريان على بعض المعلومات المهمة قد تساعد على كسر العدو ...
التنين: لا تحشر .. أنفك في عملي ..
يو-سان: لا تكن أنانيا ..
ثم سارا مع بعض و عندما نزلا الدرجات المؤدية .... ناحية الحديقة .. كان هنالك جمع من الجنود ... و عند رؤية يونيكرون صاحوا ..
انه يو سان إنه يوسان ... و تجمعوا أمام الدرج و ركعوا على ركبهم وهم يصيحون .. أرجوك يو سان أرجوك اجعلنا تلامذتك أرجوك ...
كان الفتية الذين رافقوه .. لقد ذهلوا من قوته ... و فتنوا بها لهذا عسكروا هناك ليكونوا ضمن قواته ..
التنني: دعني أحزر .. تبجحت إمامه بأسلوب السيفين ....
يو- سان: لقد قتلت فقط بضعة عشرات لم ادري انهم سيتأثرون بذالك ...
التنين: المساكين لا يعرفون شيء عن معن قوة .. ثم تناول قوسه.. ثم صاح ..: ابتعدوا من أمامي ..
بقي الشباب: حارين : لكن سهم سقط أمامهم لم يدروا .. من أين ظهر او كيف .. لكن هارون صاح: هذا الأول التالي .. ثم أطلق سهما ثانيا سقط أمام الأول و ابتعد عنه .. الجميع ..
التنين: أفسحوا المجال ..
واستمروا في النزول ..رفقة يو سان مطلقا السهام بسرعة لم يستطع اغلب الشباب رؤيتها ...
و عن وصوله .. لآخر الدرج كان قد أطلق 30 سهما شقت الشباب لنصفين ... و فتحت طريقا لهم ...
الشباب جنوا: و صاحوا انه قوي قوي .. جدا .. أرجوك اجعلنا تلاميذك .. صاح احدهم .. لا اجعلني انا و بدوا يصيحون بالتنين ..
التنين: هل رأيت كيف تذهل الناس .. بدل تبجحك بتقنيتك البالية أيها الأعور ..
يو-سان: حقا .. و كان حاملا سيفيه ...
أحد الشباب: أنظروا .. و كان يشير للسهام ..
وبدا السهم الأول قد أنكسر لقطعتين ثم تلته البقية متقطعتا لقطع كثيرة منتشرة على الأارضية العشبية للمكان.. جعلت الجميع مصدومين ...
ثم صاح احدهم: انه انه يو سان .. لقد قطعها من دون حتى نراه انظروا لسيفيه ...
و كان يو سان حاملا سيفيه خارج غمدهما .. ووضعها بهدوء على كتفه
الشباب: يو سان .. أرجوك علمنا مهاراتك خخخخخخخ...
كانت على وجه يو سان ابتسامة ساخرة ..
بينما التنين لم يزد على شيء سوى كلمة: مغرور .......


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 15-09-15, 12:43 AM   #245

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

دهاليز القصر
الفصل 128
++++++++++++++++

رغم بغض التنين لفخر يونيكرون .. الكبير .. لكن عينيه الخبيرتين لم تخف عليه حقيقة موقفه قطرات العرق على جبينه وارتعاش يده اليسر ..
و رائحة الدم التي تنبعث منه: الغبي تجاوز قدرات جسده مرة أخرى .. هذا ما كان يفكر به التنين ثم حرك رأسه وهو يقول : أنت حقا متعب أنت و فخرك ...
ثم تناول ... قوسه .. ووجه كلامه للشباب خلفهم : انقلعوا .....
الشباب: ماذا .. و صاحوا عليه جميع ...ما دخلك من تظن نفسك ..
لكن احدهم سقط أرضا وهو يصيح رجلي و كان أحد السهام قد أخترق رجله ..
ثم تناول التنين سهمين دفعة واحد ووضعهما ... بلطف على خيط القوس .. ثم قال بصوت يملئه الوعيد: المرة القادم ستكون بين أرجلكم ..
بعينيه الدقيقتين الحادتان و أنفه الطويل و شاربه الدقيق ...و تكشيرته عن أسنانه أو الأصح أنيابه البيضاء ... و الأسوأ إطلاق هالة القتل ... الكاملة داخله .. ثم صاح : قلت انقلعوا ..
عندها هب الشباب مسرعين .. من أمامه و مذعورين ... حتى من لم يكن يستطيع المشي هرب وهو يحبوا .. حتى لم يبق احد في الحديقة ..
التنين: غلمان ضعفاء ... تدين لي بواحد يو سان ...
يو-سان: لم أطلب منك ذالك .. ثم أعاد سيفه ببطء لغمده ...
التنين: كابر حتى النهاية ....
يو-سان: ليس لدي اليوم بطوله معك .. هل سنرحل...
التنين: هيا بنا و سارا الاثنان ناحية الطابق السفلي حيث توجد دهاليز القصر و سجونه ..
كانت المنفذ الوحيد لها يوجد تحت أسوار الحديقة خارج القصر أو البيت الرئيسي .. تبدأ بدرج يتجه للأسف ناحية باب ..عملاق يحرسه جنديان .. من جنود القصر: فور رؤيتهما ليو سان انحنيا ..
التنين: ليتني أحظ بهذا الترحيب ..
يو-سان: كن يدي اليمني و ستتحصل عليه ..
التنين: أغلق فمك ثم دفع الباب .. الحديدي .
و دخلا لدهليز مظلم .. كانت رائحة العفن و القذارة تفوح منهم ... لكن لم يبدوا عليهما التقزز أو الاشمئزاز .. بل سارا في ذالك الدهليز .. أنهما في حديقة .. كان الهدوء يسود المكان حتى ظهرت أيادي من الزنزانات التي
على جانبي الدهليز
وهي تصيح : الرحمة الرحمة .. يونيكرون الرحمة .. كانت تلك الايادي مختلفة الأشكال و النعومة من رجال و نساء حتى أطفال ... كانوا أغلب النبلاء الساكنين .. في ذالك الحصن ...
تم الإمساك بهم و زجهم في هذه السجون التي كانت مثوى للعبيد ..
لكن يونيكرون.. لم يبدي اهتماما .. بذالك الرجاء أو كلمات التعظيم بل ذهب أكثر من ذالك عندما ركل أحد الأيادي التي تحاول ترجيه ... و كسرها وهو يقولك لو كان القرار لي لقتلتكم في اليوم الأول و علقت رؤوسكم الجميلة على الجدران ... لكن حياتكم ليس ملكي .. لكن ملك للجزار و أأكد لكم أنه لن يكونا رحيما مثلي ..
كلمة الجزار أسكتتهم و جعلتهم مرعوبين .. كأنهم يعرفون أي وحش ينتظرهم ..
التنين: يكفي هذا .. هل سنستمر ..
يو-سان: طبعا ثم تحرك بعد أن بصق على أحد الأشخاص .. كان
شخص جالس في آخر .. الزنزانة بهدوء لم يترجي و لم يسعي لشيء فقط كان يعلم أنها النهاية ..
بينما يو-سان و التنين و صلى لأخر الدهليز حيث توجد غرفة يعرفها كل من في المدينة .. لكن لم ينجوا احد من رؤيتها .. غرفة العويل لأن في الليالي الهادئة كان يسمع العويل رغم مكانها المعزول ...
دخل كلاهما المكان كانت مرصوصة بمختلف أدوات التعذيب ... و جسد شخص معلق وهي ملطخة من الدماء ..
يو-سان: ما هي أخبار عملك .... وهو يشير للجثة المعلقة .. التي كانت تتميز بالرقم الكبير المنحوت على صدرها ..
التنين: آخذ استراحة .... و لكن المهم الآن هو أنت .. ثم وضع يديه على كتفي يو سان و أجلسه على صندوق ثم قال: دعني أتفحصك ..
رفض يونيكرون الأمر لكن التنين تجاهل مقاومته ورفع قميصه ليلاحظ الدماء وهي تنزف من جانبه الأيسر ..
التنين: لقد أصبت .... كما توقعت ..
يو-سان: مجرد خدش ...
التنين: لا تكابر ربما لست .. طبيبا لكن كمحارب يمكنني التكفل .. بالأمر .. دعني أخطه ..
لكن يونيكرون امسك يده بقوة وهو يقول: لا داعي لهذا .....
التنين: إنه أنا يو-سان مهما اختلفنا فهو أنا ...
كان يضن التنين ان يو-سان يكابر بسبب فخره ... و انه يرفض بل كعادته بالنسبة له فخره قبل كل شيء ..
لكن يو سان زاد الضغط على اليد و كرر: لا داعي لهذا ...
تلك الأعين ... ذالك أول ما خطر في بال هارون .. تلك الأعين الممزوجة بالغضب و الحزن ...
يو-سان لم يرد أن يشفي ذالك الجرح فهو ليس قاتلا ... ب لتركه لينبهه كيف نجي من الموت كيف ترك دفاعه ترك ذالك الجرح لينبهه كل مرة كم أخفق تلك الليلة ...و ربما احد أهم الأسباب في عدم غضبه على كوثر .. لأن تلك الإصابة اكبر مذلة شعر بها بعد عودته ...
و التنين علم ذالك .. كان يعلم أن بعض المحاربين يتركون بعض الجراح تندمل لوحدها لتذكيرهم بإخفاقهم .. و أخطائهم لكنه لم يحلم أو الأصح لم يتوقع أن يكون يو-سان واحد منهم .. لهذا لم يكثر عليه فقد سأله بحرص: كيف حدث الأمر .. لو لم ترد مساعدتي على الأقل اخبرني ما الذي حدث ...
يو-سان: كم أنت ملح ..
تم نصب كمين لي .. و تم حصاري ...في صالة،العرش أو مهد الحاكم .. أنا و رفقة .. أولائك الشباب ..
كان الأمر ممتعا لوهلة .. خاصة رؤيتهم وهم يدافعون عن البوابة .. التي كانت حياتهم مرهونة بها لكن مع الوقت أحسست بالرثاء لهم لهذا أردت ترك العبء الاكبر علي ..
التنين: قل لتتبجح ..
يو-سان: علي شحذ مهاراتي الصدئة .. أنت تعلم
لهذا السبب تناولت سيفي و تقدمت و طلبت منهم أن يتراجعوا ضنوا بأنني جننت لكنني كنت متأكد من النصر .. وفور ابتعادهم عن البوابة دخل العدو ..ظهر أمامي حاملين للرمح قا ما بتسديدها ناحية صدروك انه امر سهل لهذا .. أبعدت الرمحين بحركة سلسة من سيفي و و بتلويحه خاطفة نحرت عنقهما .. عندها كان علي أن أعتمد على كل حواسي فنظري كان مقيدا مكنني من رؤية زاوية واحدة .. لهذا معركة وجه لوجه كانت ستكون نهايتي هل تعلم ما الذي فعلت هل تعلم ...؟
لكن وجه التنين بدى كأنه ليس له وقت للعب مع شخصية يو-سان المرحة أو الأصح التهريجية المتفاخرة .. لهذا بقي ساكتا .. و كأن يو سان توقع هذا لهذا استمر كأن التنين أجابه ..
يو-سان: خطأ،لقد انزلقت .. لقد ثنيت ركبتي وانزلقت علي الأرضي تعلم أنهم يصنعون هنا أرضية رخامية رائع لكن هذا ليس المهم .. هذا .. لم يتوقع الخصم انسلالي من تحته لهذا قطعت أرجل من وصلت لهم سيفي مما جعلهم .. يصدمون و يتراجعون .. مما تركني أصل للرواق و من هنا بدا القتال الصعب .. كان علي أولا ان أقوم بقطع نبالهم الطويلة .. أشيد بقائدهم لقط طلب منهم أن يهاجموني دفعة واحدة لكن فاجأته عندما قفزت للأعلى متفادي أيها و سقطت على نقطة تجمع الرماح .. ثم بحركة دائرية قم بقطعها مما جعلهم يفقدون الميزة الوحيدة .. و تحول بعدها القتال .. بالسيف حيث كانت يدي العلي .. و يالي من أحمق ..
التنين: عينك ..
يو-سان: لم أتصور أن يكون الأمر بهذا السوء ... كنت أشبه بالأعمى لهذا السبب .. اعتمدت على حواسي كان القتال صعبا تفادي و توقع الضربات لقد نجحوا في جرحي .. لكن على عكسهم ضرباتي كانت قاتلة .. لكن مع تلك المعمعة تفطنت .. للجرح احدهم باغتني .. واخترق دفاعي لقد استعمل .. هالة الجنود و تلويح لينسل بينهم و يطعنني بسكين صغير .. حتى أنني لم أشعر .. به لهذا السبب طلبت مساعدة الشباب ...
التنين: هل تضن واحد من الظلال أو الجواسيس ..
يو-سان: لا ادري لهذا سيكون هذا الجرح دين علي رده ...

جلس التنين على كرسي كأنه ينوي بدأ حديث مهم ثم قال و كانت نبرات صوته هادئة لا مجال لأمر و النهي فيها ... فقط النصح
التنين: يو-سان لا أحد في هذا العالم يمكنه أن ينقص من قوتك .. لكن بهذه الحالة أنت ميت ..
لا محالة .. قدراتك الفردية ربما فوق الجميع لكن كقتال ضد المجموعة .. عينك ستضع عبئا كبيرا عليك بل حتى بعينيك أنت لن تكون قويا .. أساس قوتك هي قيادة الهجوم لو ذهبت للمعركة بهذه القوة .. سوف تموت عند الموجة الأولى ..
يو-سان: انا ادري بهذا هارون لكن ليس لي الوقت لقد أخذت الكثير لأتعاف من جراحي القديمة لا يمكنني أن أتمهل الآن ..
التنين: الحل سهل جدا .. أستدع قادتك .......
يو- سان رد بسرعة و من دون ذرة تردد: لا ....
التنين: إنهم موالين لك و لو استدعيتهم لن يترددوا في المجيء ...
يو-سان: لا .. وكان باديا في صوته نفاذ الصبر ..
التنين: آنت لا تفهم .. قادتك كانوا يحمونك هم يديك و زجاليك و جسدك ... لا تستطيع فعل شيء من دونهم .. طيلة معاركك كنت وسطهم تحارب كانوا يمهدون الطريق لك يو-سان عليك أن تستدعي ما بقي من 10 أن كنت تريد أن تكون الموازين لصالحك .. لا يمكنك بدا حرب مع العنقاء لوحدك باختصار أنت ضعيف جدا ..
يو-سان: أنا اعلم هذا أعلم اعلم .. لكن كيف لي أن اظهر وجهي أمام من خنتهم أمام من مات لأجلي كيف لي ان اطلب المساعدة ممن نبذتهم و أدرت ظهري لهم .. لا يهمن لو فقدت عيني او رجلي لن أمد يدي أو أستدعي قادتي .. قادت يونيكرون من الماضي ....
التنين: فهمت فهمت .... لم أتصورك بهذه الحماقة ...
؟- ههههههههههههههه
سمع كلاهما ضحكا في أصداء الغرفة ....
؟- لم أتصور أن يون يكرون بهذا الغباء .. كان مصدر الصوت هو الشخص المعلق
التنين: يبدوا انك استقضت .. هذا جيد لوهلة نسيت أمرك يا ترى أين كنا وهو يتناول قضيبا مشتعلا .. ساخنا ...
في تلك الأثناء كوثر كانت في عرفتها ملقية بجانب السرير ...
كوثر: تبا له هارون ألا يمكنه الضرب بقسوة أكبر... أنه أشبه بوالدة التماسيح التي تنقل فرخاها ناحية الماء عبر فمها المليء بالأسنان .. ضرب من دون نتيجة
ضلع أو ضلعين قد كسرا لا غير ... بالنسبة لها كانت مجرد صفعة .. حاولت أن تنهض تمسكت بالفراش و حاول النهوض لكن جسدها خذلها و سقطت مرة أخرى على الأرض و بقيت ترددك تبا تبا ..
+ ماذر ..
باغتها الصوت ... و نظرت لناحية الباب لتجد داريان رفقة البقية قد وصلوا .. بقيت محرجة ..
بسبب حالتها التي ترثي لها.. لهذا حاولت النهوض لكن داريان انطلق مسرعا ناحيتها
داريان: ماذر هل أنت بخير و كان في صوته كأنه يوشك على البكاء .. لم يكن الوحيد سوسن أيضا ... أسرعت و ساعدت كوثر على الجلوس على السرير .. جلس داريان بجانبها بل ملتصقا بها بينما البقية وجد مكانا يرتاح فيه مرتضى على حافة النافذة .. سوسن و بياتريس على حافة احد الطاولات ..
بقي سكون يلف المكان ... لكن كان هنالك صدمة في نفوس الكثيرين .. ليس بسبب حالة كوثر ... أو التورم .. الذي على وجنتها رغم .. بشرتها .. لسبب ما كانت كوثر تطلق هالة لم يعهدها البقية ربما بسبب قصر علاقتهم بها...
الطريقة التي تضع بها يدها على رأس داريان و تلعب بشعره و نظرته ناحيتها ليس هذا فقط... لأول مرة يرونها وهي مطلقة شعرها من دون ضفيرة شعر أسود حريري .. كان أشدهم تفاجئا مرتضى وفي قرارات نفسه .. بقي فاتحا فمه ..: وهو لا يصدق العينين الشعر البشرة .. ملامحها الأنثوية ثم حرك شفته من دون أن يصدر صوتا
و قال: كم هي جميلة ....
لكنه تفطن لأعين تملئها الوعيد .. كانت بياتريس و كأنها سبرت مكنون قلبه لهذا أشاح بنظره عن كوثر و بقي يتفحص .. المشهد خارج النافذة ... وهو يتمتم : تبا تبا تبا
كانت سوسن أول المتحدثين: كيف الحال ..
كوثر: بخير أو الأصح لم يتأثر في سوى كبريائي .. .. ثم لاحظت تورما على وجنتيها ...
كوثر: تعرضت لعقاب أيضا ....
سوسن: نعم ثم وضعت يديها على خدها .. كانت صفعات مؤلمة جدا ...
كوثر: لم تأتي الفرصة أنا اعتذر للخطر التي سببتها له .. أحنت رأسها حيث سقط الشعر الحريري على كتفيها يخفي وجهها ..
قفزت سوسن من كرسيها ك لا لا لا لاداعي لذالك كوثر ..
رفعت كوثر وجهها ناحيتها ..
سوسن: بل أنا من علي شكره .... بسببك حقيقة المعركة ... لن أقول الأمر سهل أو أن نتائجه ناجحة ... لكن بسببك علمت مدى قوتي و مدى ضعفي .. لو خيرت مرة أخرى لاخترت القتال لهذا لا تلومي نفسك ..
كوثر: و صلاح .. لقد تأذي ...
سوسن ضاحكتا: لا عليك هو بخير أجزم انه في مكان ما من القصر يلوح بسيفه .. انه بخير مجرد بضع جراح ....
بياتريس: لكن يبدوا انك أيضا تعرضت للعقاب .. كوثر من يكون التنين آو يو سان ..
صاح داريان: ماذر هل ضربوك ...
كوثر: لا تقلق .. لا شيء مهم ثم التفتت لبياتريس ..يبدوا انك آتيتي ...
بياتريس: نعم .. لكن يبدوا انك نلت الحظوة الأكبر هنا ..
كوثر لم تفهم معنى كلامها و فسرته حول الجماعة حولها: أخبروني ما الذي حدث .. هل حقا الجزار أصيب اصابة خطيرة ...
تغيرت الأنظار ... و بان من وجوههم ان الأمر خطير ...
سوسن سأخبر بما حدث تلك الليلة ...


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 16-09-15, 11:20 PM   #246

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

الأسرع .. وهو خائن
الفصل 129
+++++++++++++

في ليلة سقوط الحصن ربما كان اكبر خطا قام به الظلال هو إغضاب الأسد الجزار .. خاصة قائد الظلال الفخور .. سيندم للمس كوثر
أحس انه ارتكب أكبر خطأ في حياته وهو يري الجزار يمشي ناحيته مستعد لقسمه أثنين ،
وهو يخاطبه عن كيفية قتله و كيف سيقطعه ... قائد الظلال علم أنه ليس لديه أي فرصة في مواجهة مباشرة فما يواجه يتجاوز حدود البشر وقوتهم .. و أن لا كلام مع هذا الشخص .. لأن موته فقط سيرضيه لهذا كان عليه أن ينسحب .. أن يفر بأي طريقة نجاته و معرفة المفتاح ... أهم من كل شيء لا معن للموت ... لهذا السبب تحرك خطوة للخلف ..و سقط شيء صغير من راحة يده . على شكل كرة ...صاح على أثرها مرتضى: هنالك شيء في يده ..
لكن قائد الظلال قال: تأخرت .. ثم رمى الكرة أمامه لينطلق منها وميض أعم أبصارا لجميع ثم انتشرت سحابة من الدخان الأسود ..
أغتنم قائد الظلال تلك الفرصة .. واتجه ناحية الجدار .. ليفر بجلده كالجرذ باحثا عن حفرة ما .. و عندما كان على بعد خطوات من الجدار ...و كان مستعد للقفز ظهر من الدخان ... بدرعه السوداء ..., و فأسيه الكبيرين و كان يتسم .. كأنه يستهزئ به .. بل كان أشبه بالأسد الذي باغت غزالا ضن نفسه قد نجي ..
تلك الصدمة جمدت قدميه .. فهو لم يتوقع أن يتمكن من الإحساس بحركاته و اللحاق به بهذه السهولة ...
الجزار:قديمة جدا .. و كان واضح انه يقصد القنبلة و الهروب و قد لاحت على وجهه ابتسامة عريضة .. وهو يسدد لكمة قوية ... لوجه القائد قاذفة إياه بعيدا ناحية الحائط ... مما أدى إلى ارتطامه .. بالجدار
سوسن: تبا ما كل هذه القوة ..
صلاح: انا سعيد جدا انه في صفنا .. و كان يجابه ليتحرك ليراقب النزال من زاوية أخرى .. وهو يفكر أي جسد يملك ذالك الجزار .. ليس هذا .. جسد بشري
كانت يدي الجزار تنزفان دما .. لدرجة انه عندما وقف كون بركة صغيرة من الدم بجانب رجليه دم اسود ..
بقي الجزار يراقب خصمه .. ضانا منه قد مات ثم صاح عليه: هاي أنت لا تقل أن هذه قوتك ... مازال هنالك الكثير لنتحدث حوله ....
ثم ترك فأسيه يسقطان على الأرض كان من الواضح للعين الخبيرة انه لم يعد يستطيع حملهما سقط الفأسان مخترقان الأرض مصدران صوتا قوسا
ثم بعد ذالك أسرع الجزار ناحية خصمه .. و لم يجد صعوبة في إمساك رقبته .. و قام برفعه عاليا .. كان أشبه بالجثة .. لا حياة فيه فقط صدره و رأسه ... يتحركان .. لكن الجزار لم يكن يأبه بحالة خصمه: من قام بإرسالك و من يريد قتل زوجتي ...
لكن القائد المسكين ..كان مغمى عليه .. و لم يكن حتى يستطيع الرد .. لكن الجزار ... لم يكن له وقت للتفكير غريزة الغضب هي من كانت تتحكم به و تشير له بشيئين كوثر .. و من آذاه ..
و بيده الدمية .. التي امسك بها رقبة الرجل ... قام بضربه على الجدار بقوة كبيرة .. حتى جعلت القائد المسكين يصيح ..
لكن الجزار: لم يكن يأبه ذالك الصياح أو ذالك الألم الموقف أعطاه لذة و نشوة كبيرة لم يشعر بها من مدة ..
واستمر في ضرب الرجل وهو ممسك برقبته .. حتى دمر الجدار الذي حقيقة لم يكن بتلك الصلابة مجرد جدار .. طيني .. و على أنقاضه و الغبار المتصاعد .. بقي الجزار ممسكا بضحيته غير آبه بترك رقبته ..
أسرع مرتضى ناحيته: هاي أنت توقف سوف تقتله ..
الجزار: .....
بقي ساكت و لم يجب كأنه ينتظر من خصمه أن يتكلم بعد ما ناله ... لكن مرتضى صاح مرة ثانية: ما الذي تفعله لا تقتله ربما يملك شيئا ..
الجزار: الوغد آذ كوثر لن أسمح له بالعيش ...
مرتضى: لكن موته لن يفيدنا .. ثم تقدم لكن ردة فعل الجزار .. كانت مختلف .. بيده أليسري اخرجا مخالبه و هاجم مرتضى إلي من حسن حظه كان متعاف و لم يتعرض سوى لخدش في جبينه ... جعل الدماء تنسل منه ...
الجزار: المرة القادمة سأقتلك ... وهو ينظر له نظرة ملئها الوعيد ...
سوسن: ما الذي يفعله توقف ..
لكن صلاح صاح عاليا: أبتعد من أمامه مرتضى .. لا تقترب منه انه لن يأبه بحياتك ....
كان صلاح على حق لان الجزار كان في حالة هيجان كبيرين .. و غضب عارم ... في تلك الحالة
الغبي و المجنون فقط من يقف بين الجزار وضحيته ... لكن الغبي أيضا من يبعد نظره عن ضحيته ولو كانت مغمى عليها
+ مغفل .. سمع الجزار تلك الكلمة صادرة ... من الجثة التي كانت تتعلق بين براثن يده ...
وعندما أراد أن يعصره
لكن أحس شيئين يخترقان جانب رقبته .. نصلين صغيرين ... .. مرتبطتان بيدين متصلتان بجسد .. يتصل برأس .. تعلوه ابتسامة ساخرة .. أنه قائد الظلال ...
كان يتظاهر .. بأنه مغمى عليه و كان ساكنا كالعنكبوت ينتظر فريسته ... و هنا فور ترك الجزار دفاعه تناول نصلين صغيرين ... و كان يعلم انه لا يمكنه اختراق هذا الدرع الفولاذي لهذا هاجم .. أكثر الأماكن خطورة و أقلها حماية رقبته .. الغليظة
بقي يحاول غرس النصلين محاول قطع شرايينه ..
؟- ههههههه
القائد:... تضحك؟؟؟؟؟ ... من أنت ...؟؟كيف ...
رغم الجراح و خطورتها الجزار كان يضحك ... كالمجنون
الجزار: أنت حي .. الآن يمكنني فعل ما أريد ..
القائد: تبا .. وهو يحاول التملص من يد الجزار .....
الجزار: لا تتعب نفسك أنت لن تهرب .. ثم نزع يده عن رقبته وامسك يديه الاثنتين ..
كانت أيد الجزار كبيرة .. و أصابعه خشنة حيث تبدوا أيدي قائد الظلال .. كأنها يد طفل ..
الجزار: قل وداع ليديك .. ثم ضغط .... ضغط ببساطة .. هذا ما رآه مرتضى و سون و صلاح و داريان أيضا ..
سمعوا صيحة القائد و عظام يده و أصابه تتحطم .. لقطع وهو يحاول التملص أشبه بأيل يحاول الهروب من فخ وقع فيه ..
الجزار: أريد المزيد ثم ضغط مرة أخرى ..
الجزار كان يتلذذ بما يفعله كأنه يعيش من اجله حتى انه للحظة نسي كوثر .. لكنه يبدوا انه قد اكتفى .. ثم أمسك بيده و رماه على الأرض .. مما جعله يرتد عليها عدة مرات بسبب القوة ... ثم بدأ القائد يحبو يحاول الهرب يدفع برجليه .. أي شيء فقط ليبتعد عن الجزار ..
ليبتعد عن الألم لكن الأخير تقدم منه ثم برجله .. سحق قدمه .. مما أدى لنوبة أخرى من الصياح
الجزار: مازلت تتحرك ... ثم تقدم و حطم الأخرى ....
مما جعل القائد .. يبكي من الألم .. و يتوقف عن المقاومة : ويصيح الرحمة الرحمة كجرذ ...
أخرج الجزار مخالبه ثم وضع رجله على صدر خصمه : جوابك على سؤالي هي من ستحدد طريقة موتك مالذي تريدونه من زوجتي ..
القائد: ههههه ضح من كلامه مما جعل .. الجزار يغر مخالبه في كتفيه ..
الجزار: هذه فقط البداية سأداويك ثم أعيد تعذيبك لا تضن ستموت الليل من دون أن تتكلم ..
القائد: هه أنت لا تفهم أنت لا تفهم لن نسمح بالمفاتيح أن تقع في الأيادي التي صنعتها لن نسمع بمن فقد عرشه أن يرجع إليه .. مهما فعلنا سنقف نحن عقبة إمام طريق عودته ..
الجزار: لا فهم ...
القائد: لا تدرون حجم القوة التي تحملونها هه يا لكم من حمقى .. لكن تذكر كلامي أنا مجرد البداية و لن ننتهي قبل أن تحصل على ما نريد ....
الجزار: و سيموت كل من يتجرا على لمس كوثر بالموت ...
القائد: من يهتم بعبدة عاه ... لكنه لم يستطع أن ينهي الكلمة .. كن الجزار قد غرز مخالبه في وجهه ..
ثم انطلق في تمزيقه .. كأنه يريد إخراج كل الغضب في داخله .. و لم ينتهي الأمر إلا بعد أن مزق جسده لأشلاء ...
وتلطخ كامل درعه أسود بالدماء ... المتناثرة ..
سوسن: انا خائف و أمسكت بيدي صلاح .. الذي نفسه كان يتساءل هل ستوقف أم سيقتلنا لما حدث لكوثر .. بينما مرتضى كان مختفي عن الساحة ... و لم يكن له اثر
الجزار: تبا كان يجب تركي له يعيش .. ثم نظر متجها .. ناحية كوثر ..
داريان كان خائفا على كوثر التي أغمي عليها .. بسبب جراحها ثم لف داريان يديه الصغيرتين يحظنها و لم تكن له الجرأة حتى لمواجهة الجزار كان خائفا
و قف أمامه و الدماء تغطي جسده ..
الجزار: لا تقلق ليس كان سأذوي من أحب ...
ثم وضع يده برفق على خد كوثر و بد يداعبه ..
الجزار: الغبي لا يعلم حقا كم معدنك ناد..... ثم سقط أرضا على وجهه بجانب داريان ..
وسقط أرضا مغشيا علي ... أنهت سوسن حديثها حول الحادثة ..
كوثر: ما الذي حدث بعد ذالك ...
سوسن: لا شيء قوات تابعة للجزار و أخرى ليوسان أتت .. جراح الجزار كانت اخطر مما ضننا حاولنا تضميد ما يمكن تضميده بما لدينا يديه كانت محطمتان و رقبته تنزف .. بغزارة .. و اضن أن رأسه كسر ..
تلق ضربات كثيرة لولا غضبه لربما سقط ....
بياتريس: أنتي حقا محظوظة .. كوثر .. أنه يحبك جدا .... لو ..
لكن كوثر قاطعتها: و لم يحدث شيء آخر .. أخبريني هل قمتم بالقضاء على جميع الأعداء هل أنهيتم أمر الظلال جميعا ...
سوسنك لا فكرة .. لحظة اضن الذي كان مختبئا و يرمينا بالسهام قد نجي لم أسمع بإمساكه ...
كوثر: اللعنة اللعنة ..
ثم تخاطب نفسها" لو علم الظلال بما املك أو غيرهم ستكون حيات داريان في خطر"
+ الحقيقة قد قتل ..... كان المتكلم مرتضى ..
التفت كوثر ناحية النافذة: هل أنت متأكد ...؟
لقد تحركت ورائه عندما كان الجزار في ثورته .. و طاردت الخصم لم يكن الأمر سهل لكن عندما وصلت كان هنالك شخص قد سبقني له ..
كوثر: ماذا ؟
سوسن: هاي لم تخبرنا بذالك ؟؟؟؟؟؟ من يكون ..
مرتضى : لا فكرة عن الأمر ثم قفز عن النافذة و دخل الغرفة و بدا يسرد الحادثة ..
لا ادري حقيقة: من يكون لكن كان سريعا جدا في عمله لقد قتل الضحية واختفى حتى قبل أن أصل ...
كوثر: ربما يكون عدوا أو حليفا لكن اخبرني .. هل هنالك شيء مميز في الجثة ..
مرتضى: كونك سألت ذالك هنالك شيء مخيف فيها لقد تم قطعها في المنتصف ..
كوثر: على الطول و العرض ..
مرتضى: كيفي عرفتي ذالك ...
لكن بسمة لاحت على وجه كوثر أخفتها بإصبعين و كأنها تتذكر شيء ..
مرتضى وقف أمامها: نفس الأمر و نفس الجواب هكذا أجابني يونيكرون بالضبط و أخفى ضحكته و راء يده أخبريني كوثر من يكون ذالك الشخص ..
كوثر: لا لاشيء مؤكد ..
مرتضى: لو كنت أسرع قليلا و لم أتدخل لإيقاف الجزار لكنت أمسكته ..
كوثر: عندها ستكون ميتا ..
سوسن: يبدوا انكي تعرفين هوية هذا الشخص ؟
بينما بياتريس بقيت ساكت ..
كوثر: انه الأسرع .. وهو خائن .... هذا كل ما يمكنني ا لبوح .. و هو شخص لا تريد أن تقف في طريقه .. وهو شخص يمقته يو-سان كثيرا .. ثم ضحكت لم تستطع هذه المرة أن تخفي ضحكها ..
بينما البقية بقو متعجبين من هوية هذا الشخص ...


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
قديم 17-09-15, 10:36 PM   #247

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جيت بحمااااااااااااااااس هقرا وارجع بتعليق معلش ع التأخير ...... اتأثرت جدآ بموقف حسن مع بشير مثال للأخلاص وكأنه بينتمى لسيده مهمه حصل

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
قديم 18-09-15, 01:56 AM   #248

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصول رررررررررائعه سعيده بالنصر وبحمايه موح لأبن عبدو ..... أم عبدو قويه جدآ لأن مافيش أم تضحى بأبناءها عشان الصالح العام من وجهه نظرها بس هى كده مش تبقى بتخون قبيلتها ؟؟؟؟

مرجانه دا الموقف اللى كنت مستنياه منها وأكيد أحسن حل انها تروح لحسن أحسن من يوسان أنا واثقه انهم هيهتموا بأبن عبدوعشان تضحيته لكن بشير وحسن عاشوا الحدث ......... كوثر وفكرت فاتتنى حاجه من الاحداث لكن طلعت قفزه ذكيه منك وبعدها رجعت فى سرد الاحداث القديمه بجد اسلوبك مشوووق جدآ ...... ضحكونى شويه الشباب اللى واقفين عشان ينبهروا دول سواء ب يوسان أو التنين ...... كوثر أيه قلبها ده يعنى الراجل كان هيموت عشانها وهى حتى مافيش شكر ولا راحت تطمن عليه ...... سيد الحروب ليه الحركه دى ما كان محترم قوه بشير لكن عنده حق القوى هيعيش وبشير كان قوى فى كل مواقفه رغم انى مبحطش أمل كبير عليه .... بتمنى ان كل قائد ليوسان ينضم ليه حتى من غير ماهو يطلب بس كلهم اكيد غضبانين زى سبارتكس تقريبآ أسمه كده ...... بيعجبنى أكتر ان الخصم اللى بيواجه أبطالنا بيكون قوه لايستهان بيها زى مثلآ الجبل اللى قتله بشير والارقام وسيد الحرروب و هيدرا وغيرهم كتيييير تسلم أيدك مجهود رررررررررررررررائع


حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
قديم 18-09-15, 05:44 AM   #249

الملاك السعيد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الملاك السعيد

? العضوٌ??? » 71888
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,743
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » الملاك السعيد has a reputation beyond reputeالملاك السعيد has a reputation beyond reputeالملاك السعيد has a reputation beyond reputeالملاك السعيد has a reputation beyond reputeالملاك السعيد has a reputation beyond reputeالملاك السعيد has a reputation beyond reputeالملاك السعيد has a reputation beyond reputeالملاك السعيد has a reputation beyond reputeالملاك السعيد has a reputation beyond reputeالملاك السعيد has a reputation beyond reputeالملاك السعيد has a reputation beyond repute
افتراضي

الحمد لله انهيت اول 8 فصول


انا حسيت فى الاول انى تايهة شوية بس الامور اتظبطت


هى البنت اللى اصابت عين فهد لانه نكث بوعده
المقصود هنا انه اقسم للعنقاء انه بشير اتجه للغرب مش الشرق
ولا الوعد كان حاجة تانية ؟


الرواية ماشاء الله جميلة واحداثها شيقة


الملاك السعيد غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه



قديم 18-09-15, 11:19 PM   #250

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

تحت القناع
الفصل 130
و غزاهم الفضول حول هويته فشخص يجعل كوثر تبتسم بل وتضحك و بمثل هذه الطريقة الغير المعهودة ..
مرتضى: هيا لا تكوني بخيلة اخبرينا أكيد تعرفين هذا الشخص حق المعرفة صفي لنا مهاراتنا ..
سوسن: أرجوك .... حتى من بياتريس حركت رأسها كأنها تريد المزيد .. و معرفة أكثر عن هذا الشخص
تنهدت كوثر وهي تقول: ما الذي سأفعله بكم ... ثم قالت : لا يمكنني القول الكثير لكن سوسن أظن بأنك أكثر شخص سيفتن .. بها .. بجمالها و قوتها
سوسن: أنت تعنين أنها هي و ليس هو ....
حركت كوثر وجهها مؤكدة الأمر .. عندها قفزت سوسن من مقعدها: وهي تقول أخبريني أخبريني ... المزيد ..

مرتضى: مرآة أخرى و كان مستهزئا بينما بياتريس بان عليها ... الاهتمام ... لأول مرة ..
كوثر: لا أريد حقا التكلم حولها .. إنها أحد قادة يونيكرون و لن أوفي حقها عندما أصفها بأنها احد الثلاثة الأقوياء ...
مرتضى: أقوى ثلاثة و ربما لا توفينها حقها ..؟؟؟؟؟؟؟
سوسن: أحس بقشعريرة أكاد أجن .. من الإثارة .. كيف شكلها مالذي تستعمله .. ما الذي أنجزته
لكن نظرة مغايرة ... لاحت على عيني كوثر تملأها حسرة ممزوجة ببعض المرارة ...
؟- ألا يمكنك التوقف .. عن إلحاحك ... ألتفت سوسن إلى بياتريس و هي تقول و ما دخلك ...
بياتريس: ألم تسمعيها ... تقول بأنه خائن .. تصوري شخص تعرفينه تتكلمين عنه بهذا النوع من الفخر رغم هذا هو خائن لك .. هل تضنين أن من السهل التحدث حول هذا الموضوع توقفي عن التصرف كطفلة مدللة
قي سوسن ساكن لم تستطع الرد على تلك العيني و علمت مدى طفولتها ثم ألتفتت ناحية .. كوثر وهي تقول: هل حقا أقلقتك .. لكن الأخير و حركت رأسها للجانب و كأنها تقول : قليلا ..
سوسن: أنا حقا أعتذر ..
كوثر: لا مشكل لم أتضايق كثيرا لكن هل يمكنك مساعدتي
سوسن: مساعدتك ؟ حول ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كوثر: لي مدة في هذا الفراش ورائحتي .. أنت تعرفين ... أريد أن أستحم و ازور الجزار ..
بياتريس: نحن لسن خدمك ثم تناولت جرسا صغيرا كان موجودا بجانب فراشها ..
بياتريس: بهذا يمكنك فعل كل شيء بسهولة ....
لكن كوثر تجاهلتها و كررت طلبها على بياتريس سوسن ..
سوسن: حسنا سأقوم بطلب تسخين بعض الماء ...
كوثر: كوثر .. ثم ملتفتا لداريان .. كنت سأكون سعيد بالاستحمام معك لكن هل تتركني لوحدي ...
داريان: بالطبع ..
كوثر: مرتضى .. قم بالاعتناء به أرجوك .. ثم ابتسمت ... احمرت وجنتاه عند رؤية منظرها ...
بياتربيس: ما بك محمر ..
ألتفت مرتضى: لاشيء لا شيء ثم انسحبا كلاهما من الغرفة ...
كوثر: حسنا .. سأطلب منهم تسخي الماء عداني لا تتناقرا .. لكن سوسن و بياتريس بقيتا ساكتتان ...
خرجت بياتريس و لم تسر مدة .. داخل الرواق حتى رأت داريان جالسا فوق أحد التماثيل .. التي تجسد أحد أبطال المدينة و مرتضى يخاطبه ..
سوسن: ما الذي يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرتضى: انه يرفض الذهاب معي يخبرني أنه يريد البقاء .. ينتظر انتهاء كوثر ..
سوسن: داريان يمكن الخروج و لعب الأسواق ... أو اللعب مع مرتضى يمكنك زيارة صلاح فهو في الغالب يتدرب ..
لكن داريان لم يجب و بقي متربعا ..
سوسن: العناد صفة متوارث. في العائلة ... مرتضى ابق معه لن يطول استحمام كوثر سنذهب جميعا لزيارة الجزار ..
مرتضى: هل أنت متأكد من انه جيد فهم ليسوا سعيدين بما حدث له ..
سوسن: العبئ الأكبر على كوثر لكن هذا لا يهم .. حسنا علي الإسراع بالعمل ...
في تلك الأثناء في الجانب الآخر من القصر ... في أحد الغرفة الكبيرة التي لا تقل فخامة .. عن غرفة كوثر بل الحقيقة لا توجد شبيهة لهما .. كانت تلك الغرفة على شكل نصف دائرة مواجهة للمشرق حيث تشرق الشمس و تنير تلك الغرفة السقف كان عبارة عن قبة نحتت بمختلف .. الرسومات حول الحياة التي عاشها القصر و مختلف الملوك و الولاة الذين سكنوه رسوم نقشت بالذهب .. لتخلد ذكى السابقين لكن أيها لتحظ ذكرا الحاضرين .. توسط تلك الغرفة ..
سرير كبير لشخصين على جوانبه الأربعة رفعة 4 أعمدة .. تنتهي بستائر شفافة بيضاء حريرية .. و فوق تلك الأعمدة تم بناء غطاء من خشب البلوط الأحمر في وسطه علق فانوس صغير ... و كان يوجد خزانة رصت عليها مجموعة من الكتب و الخرائط بجانبها طاولة .. وضع فوقها ورقة بيضاء بجانب ريشة و قارورة حبر كانت غرفة الحاكم السابق ...
كانت تحتضن جسد الجزار ... الذي كان غائبا على الوعي ... بالكاد يتحرك يديه كانت تعرضت لضرر كبيرا و عدد من أصابعه كان قد كسر ... حتى أنهم وجد صعوبة في خلع الدرع عنه .. و رئسه تعرض لضربة كبيرة .. و عنقه الغالب قد تضرر يو-سان أرسل له أفضل الاطباء و بذل كل جهده لكن الضرر كان كبيرا جدا و لم يستطع الأطباء فعل شيء ..
كان قول الجميع: كل شيء بيد القدر و أرادته ..
لكن هذا لم يقلق أتباعهم لأنهم يعلمون قوة جسدهم .... و انه لن يموت بسهولة في فراش ..رطب ..
كانت هنالك جلبت في ا لغرفة .. شخص يعتني بالجزار .. كان يمسح العرق عن وجهه المحموم ثم يضع خرقا مبللة على جبينه مستعينا بيديه البيضاويين التي زينت .. بأساور ذهبية .. و خاتم ماسي ... .. بقي يراقب .. جسد الجزار الضخم و يديه التي غلفت بالضمادات حتى رأسه أيضا .. تلك الضمادات التي لوث .. لونها الأبيض بالدماء الحمراء ...
امسك بيده و خاطبه: أسامة اسامة ... لكن لم يكن هنالك أي رد ... كانت تنتظر أن يصل الصوت لأعماقه و يوقظه لكنه ... بقي ساكنا .. أعاد اليد لمكانها ثم جلس .. بجانب الستائر على كرسي .. و تناول .. أحد الكتب و بدأ بالمطالعة ...
كان المكان يعمه الهدوء فقط بضعة من الحمام المهجن تحط على النافذة ...
لكن لم يستمر الأمر طويلا حتى دخل أحدهم من الباب كان يلبس سروالا و قميصا بنيا .. كان من الواضح من لباسه انه ليس ملكا له ... فقط كان السروال رغم رقيه و دقة تطريزه كان طويلا و فضفاضا حتى انه قام بتشميره ... بينما القميص كان ضيقا مبرزا عضلات صدره الفتية ... و لإخفاء هذا كان يحيط به جاكت من جلد الذئاب .. و كان هنالك سيف طويل يتدل ..من الخلف و الرأس كان تحت خوذة مزينة بقرنين طويلين ..
كان ذالك الشخص حمزة .. و كانت ثيابه الجديد مجرد غنائم حرب سرقها من النبلاء
و فور دخوله لاحظ الشخص المختفي وراء الستارة يطالع..
حمزة: حسنا لم تستمعي لنصيحتي و بقيت ساهرة تعتني به .... أليس كذالك ؟؟؟؟؟؟
لكن لم يكن هنالك أي جواب ... استمر الشخص بالقراءة كأنه لا يحس بوجوده
حمزة: هل ما زلتي حانقة مني لأن فشلت في حماية أسامة....
أغلقت الكتابة بقوة تبين غضبها و صاحت: نعم ..
كان الصوت أنثويا لكنه به نوع من الصرامة الذكورية ...
حمزة: لديك كل الحق ثم نزع خوذته و جلس بجانب سرير .. القائد
حمزة: بقائي حيا لهو حقا معجزة ... لقد تم وضع كمين لنا .. في البوابة الأمامية لو بقي القائد معنا لكان في الوضع نفسه من الجيد جدا انه تركنا ... لقد
؟- نعم جسده يأكد ذالك ...
حمزة: لقد ضننت انه سينتهي أمري .. لكن من كان يتصور ان يكون احد أتباع الأسد ذو الأعين الزرقاء هنالك لقد انقلبوا على جنود الظلال .... و قام بقتلهم مستعملا سهامه بسهولة كأنهم لا شيء ...
ثم صاح بي أن افتح البوابة مادام يوقف بعض جنود الموالين للظلال .. ضغط حمزة على ركبتيه وهو يقولك لقد عشت بسبب ضربة حظ ليس و كأنني لم أكن مستعد للموت أو التضحية بجسدي لكن .. لكن .. تبا في الأخير نجحنا و لم يكن سهل إسقاط الحصن مادام الكل أصبح في صفنا
؟- نجحت في مهمتك و ها أنت تجوب المدينة متمتعا بما لذ و طاب من النساء ..و الطعام .. بينما سيدك طريح الفراش ..
حمزة: مالذي علي فعله كل شيء سقط على كاهلي ... علي اعتناء بالجنود بالخارج .. و عل البحث عن مساكن لعائلاتهم .. .. فقط ترك جزء من سكان الحصن بيوتهم ... و جعلني أحاول تنظيم الأمر .. لكي لا يتحول الأمر لسرقة و حرب داخلية
؟- أخبرني ما الذي ربحناه من هذه الحرب ... يوينركون يتحكم بكل شيء .. و من كنا حلفاء بل أسياد أصبحنا كخدم لهم ..
حمزة: لو لم يصب القائد لكنا أفضل ..
؟- كل ذالك بسبب تلك الفتاة ... لماذا عليه إن يضحي بجسده من اجل حماية عبدة مثلها ..
حمزة: أنتي تنظرين للأمر بصورة خاطئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟- خاطئة ..
حمزة: نحن لم نفقد الكثير فقط ان يو سان ماسك بالسلطة .. و أن جنود الحصن بايعوه على قائدنا فهم لم يثقوا بقوته بعد ... لكن هذا وقتيعندما يبرز القائد قوته الحقيقية اكيد سيختارونه لكن لو تزوج القائد ..
؟- توقف إياك ان تتمها .. نحن لا نعرف شيء عنها .. و ربما تكون خليلة يو سان .. نحن لن نرض بها زوجة للقائد ..
حمزة: لكن سيدعم هذا موقفنا ولو وقتيا ...
؟- لننتظر الوقت و لنرى لأي مدى سيكبر يونكرون و هل سيكون من الجيد أن نصاهره أو لا
بقي حمزة يلاحظ عينيها البنيتان و انفها الصغير .. لقد كانت منذ صغرها تملك فراصة في التخطيط ...
حمزة: أعرف أنك قلقة حول انتقامك و ما هي الخطوة القادمة .. انتقامي وانتقام القائد قد تحقق ... و نحن ننتظر فقط استيقاظه لينفذه لا يعني هذا أننا سنتخلل عن مسعاك للانتقام .. و أننا سننكث بوعدنا لك ..
؟- حمزة هل تعلم ... أنني أحب هذا المكان .. رغم ما يحمله من ذكريات
حمزة: يحمل ذكرياتا مريرة لجميعنا و خاصة أنتي ...
؟- في هذا المكان تغيرت حياتي ... لقد كنت يوما سيدة قوم .. و في اليوم التالي فقد كل شيء مكانتي كأميرة .. والدي وطني و تم مطاردتي .. و تم إنقاذي من قبله وهي تشير للجزار ..
نزعت الثياب الحريرية و لبست جلود الحيوانات .. لقد أخفيت جبيني تحت قناع .. ز أخفيت رمز حقي .. لكن لم أنس يوما مسعاي للانتقام و عند عودتي لهنا ... نقطة جديدة في .. في هذا القصر سأولد من جديد كأميرة للمملكة الغربية ..
ووريثة شرعية للعرش ... و كانت تلك الفتاة غزال ...


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.