عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-15, 11:20 PM   #244

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

ما يخلف القتال
الفصل 127
+++++++++++++++++
أحست كأنها ولدت من جديد ... لم تدري كم مر من الوقت ..وهي نائمة لكنها كانت كافية لتجدد الحياة في جسدها .. أول ما فتحت عيناها أحست ببريق قوي يغشي بصرها كأنه يحاول دخول عينيها و أخراجها للنور .. أول ما أحست به هو الرطوبة التي تلف جسدها و النعومة التي غارقة فيها فتبين أنها في سرير نهضت من مكانها لكنها أحست بألم في يدها لكن الألم الأشد كان في رأسها أحست كان مطرقة .. تدقه..
؟- إنه عارض جانبي .. للدواء سيخف عن تتناولين شيء .. من الطعام ....
تلك النبرة الهادئة المشوبة بالهدوء و الخطر .. إنه يونيكرون ...
أعادها الصوت لتركيزها و رشدها .. كان يجلس على حافة فراش كبير تعلو وجهه إبتسامة .
لكنها لم تبث أي طمأنينة لداخلها بقيت ساكنة و مطأطئة الرأس محاولة تفاد النظر لعينيه التي أحست كأنها تمتص الروح من جسدها ..
بقيت جالسة على السرير وهي تحس بيده الخشنة تلعب بخصلات شعرها الطويل .. ثم سمعته يصدر ترنيمة .. و هذا ما جعلها ليس مرتعبة بل فزعة ... لهذا أرادت كسر ذالك السكون .. الذي تخافه .. و تخشاه ..
كوثر: هل انتصرنا ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟- لم أرى في حياتي سؤال بمثل ذالك الغباء .. شقيقتي كوثر .....
حركت رأسها لليمين لتشاهد التنين وهو واقف بجانب الباب و أعينه تطلق شررا تنبذ بالخطر ....
عندها علمت أنها ... في وضع لا يحسد عليه فهي في براسم الاثنين و هي ادري بأنهما غاضبان جدا ...
يو-سان: توقف عن العبث معها هارون فلا تنس .. فهي قد كانت نائمة لأيام ...
علمت كوثر أنه يتهكم خاصة عندما ذكر نومها بدل إغمائها .. لهذا سكتت و هي تلاحظ يده تبتعد و ينهظ.. عن السرير استطاعت ملاحظة سيفين يتدليان على جانبيه و انه يلبس لباسا جديدا و نظيفا ... كان مزيجا بين الأسود و الأبيض ..
لكن صوت يونيكرون قاطع تفكيرها: لقد انتصرنا .........
كوثر: ججججيد .... كان التلعثم باد عليها
يوسان: لكن لدي سؤال ..؟ ما الذي فعلته من ذالك الانجاز .. ما الذي فعله ظلي .. لافتخر بأن النصر ملكي ؟
قال يوسان تلك الكلمات وهو حتى لا ينظر لكوثر بل كان ظهره مواجها لها .. كأنه بذالك يرفضها يظهر الخذلان الذي شعر به ..
كوثر: لا .. شيء .. كانت تحاول جاهدة أن تكبت دموعها لأنها تعلم لو أظهرتها أمامهم لن يعاملاه كند .. بل سيرثون لها و ليس أمر لديها من ذالك ..
ثم نظر يو سان للخلف ناحيتها و صاح عاليا: إذن كيف تخسرين .. كيف تتجرئين على الخسارة و من من .. من شرذمة من الظلال؟ لا ادري حقا ... ما خطبك .. خسارة بعدها خسارة بعدها خسارة ؟؟؟؟ هل أصبحت تحبينها .. ليس هذا كل مرة تعيشين بشفقة الخصم أو بتدخل شخص آخر .. حقا لا ادري و أنا ظننتك للحظة أهلا لتكوني ظلي ..
لم تستطع كوثر فعل شيء غير السكون ...
يو-سان: ولقد تعرضت بسببك لخسارة كبيرة لا تعوض ..
صاحت كوثر: هل قتل أحدهم ....
حرك يو سان رأسه نافيا ...
التنين: بل أسوء من ذالك ........
كوثر: مالذي حدث ...
يو-سان: الأسد ... الشخص الذي كان أساس خطتي ... طريح الفراش ....
كوثر: كيف ...
لكن لمحة من الماضي غزت ذاكرتها و تذكرت حضوره و مقاتلته للظلال ..
يوسان: كسرت يديه الاثنتين .. لا بل تحطمت بالكامل حتى أنه .. لم يعد يستطيع حتى فتح راحة يده و حمل يده .. بدون ذكر الكسر الذي في رأسه و تضرر رقبته .. لا ادري كيف لإنسان أن يحتمل كل ذالك ...... تبا بسببك بسببك ..
كوثر: أنا لم اطلب ...
يو سان صائحا: إياك و قولها إياك و التذرع بتلك الجملة الرجل ضح بجسده .. و ستتذرعين .. بذالك أنت مدينة له بحياتك استفيقي كوثر ..
صدمت تلك الكلمات كوثر ..
لكن ما سيجرح فؤادها أكثر عندما قال يو سان: لو كان لي الاختيار لتركتك تموتين بدل أن يساعدك الأسد لأنه خطأك و غرورك .... أوصلك للهاوية
التنين: لا داعي للحديث معها يو سان ... كل ما ستقدمه سوى أعذار واهية .. ليس لنا اليوم بطوله ..
يو سان: لقد قلت ما أريد ..... و كان للكلام معنى ... من اليوم أنتي لم تعودي ظلي ....
ثم تحرك ناحية الباب .. كان يمشي كانه اصيب في جانبه قد لا تظهر للعيان لكن كوثر .. أحست بذالك و برائحة الدم تفوح منه
كوثر: توقف .. وهي تنهض من فراشها و تحرك خطوة للأمام
أخي هل أنت بخير أعرف جيدا إنني أفسدت هذا الأمر .... لكن ليس هذا عدل أن تنحين جانبا.
التنين: ليس عدل ... ثم تحرك ناحيتها ... و سدد لكمة قوية .. لوجهها جعلتها ترتطم.. بالفراش ثم تلاها هارون بسلسلة من الركلات ... وهو يصيح
هارون: أيتها الصعلوكة أنت لا تفهمين شيء .. لا تحسين بمرارة الخذلان .. الذين نشعر به أنت حاملة العهد وجودك لأجل حماية العهد القديمة وجودك أن تعاقبينا وجودك و قدرك أن تكوني اقوي منا ثم تهزمين بتلك الطريقة و لديك وجه لتكلمينا به .. لو كنت انا لرميتك في أحلك حفرة أعرفها .. لكي أنظف المرارة التي تعلو لساني .. ثم تأتينا و تتحدين أيتها الفتاة أعرفي مكانك...
قال: ذالك الحوار الغامض وهو يستمر في ركلها بقوة .. غير آبه بشيء .. و لم يكن ليتوقف لولا تدخل يونيكرون و أبعاده عنها و يصيح ..: يكفي يكفي وهو يحاول أخراجه من الغرفة لكن قبل أن يخرج قال هذه الكلمات : أنتي شقيقتنا ... ....
ثم أنغلق الباب و كانت كوثر تبكي ... بحرقة و مرارة لم تعهدها ليس بسبب الألم بل بتخييب ضنهما ...
في الرواق كان هارون يمشي بجانب يو سان .. كان حاملا قوسه الأسود الكبير ملتحفا بثياب ..رمادية .. كالتي يلبسه الرحالة .. عادة بجانبه يونيكرون وهو يجر سيفين ..
التنين: كان عليك تركي .. أعاقبها ....
يو-سان: لقد تعلمت درسها ..
التنين: أنت متسامح معها ..
يو-سان: على احد أن يقدم الجزرة بينما الثاني يضرب بالسوط ههههههه
التنين: جزء من المشكل أنت .. لماذا تركتها تنجر معك في مخططك أنت تعلم أنها ...
يو-سان: عاجلا أم آجلا ... ستختار هذه الطريق ... إنه قدرها و فوق هذا أنا بحاجة هههه
لم يرتح هارون لضحكات يو-سان........
؟- أه انه يو سان ....
كان صاحب الصوت هو سوسن رفقة مرتضى ...و الفتى الغامض الذي أتى يحمي كوثر لكن خلف الثلاثة شعر بها يو سان أعين تتفحصه و كأنها تسبر أعماقه ...
يو-سأن: بياتريس ... و تقدم للإمام و كأنه يزيح البقية عن طريقه ليتجه لها ... مما أثار حنق سوسن فهي من خاطبته أولا و حتى لم يعر لها اهتماما ..
ابتسمت بياتريس وانحنت: مولاي ...
يو-سان: لا داعي لهذا .. متى وصلتي ؟؟؟؟؟؟
بياتريس : صباح اليوم .. و كانت تلعب بخصلات شعرها الأسود.. كنوع من الدلال ..
يو-سان: اختاري أي غرفة .. تعجبك في هذا القصر .. أو يمكنني أن أختار لك واحدة كبيرة وواسعة ..
بياتريس: لا داعي لقد اخترت المكان ....
بدى الضيق و الغضب على وجه سوسن و نوع من الغيرة بسبب تلك المعاملة المميزة
سوسن: ليتنا نتلق .. مثل هذا التكريم يو-سان ....
مرتضى: نعم أرى كأنك لا ترانا أو تعتبر لنا وجود
يو-سان: سوسن .... من أنتي لا اذكر أن لي أصدقاء مع الخاسرين ..
مرتضى: أعدها لو كنت رجل سأركل مأخرتك......
يو-سان: كأنني أكذب ...
التنين: إستمرار في الحط من نفسك هو سبب تطاولهم عليك يو سان ..
مرتضى : ما... لم يستطع إكمالها نظرات التنين كان تظهر انه ليس من النوع المتساهل ...
يو-سان: بسبب تلك الأعين نصف النساء لم يردنا التزوج بك ...
التنين: يو-سان زن كلامك ....
يو-سان: أم تريد أن اخبرهم عن تلك الليلة .. و سبب نصرنا ضد ..
التنين: اضن يجب قتلك يو-سان ..
؟- اه معذرة ...
كان الصوت غير مألوف و صوت طفل ... التفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوا الفتى الغامض ..
يو-سان: ما بك ..
الفتى: ماذار .. هل ماذر بخير .....
الكل مازال مصدوما ... من ذالك الفتى أن ينادي .. كوثر بوالدتي بلغة الغربيين لهو صادم لهم .. و كان أكثر الجميع التنين نفسه ..
يو-سان: نسيت أسمك ؟؟؟؟؟؟؟؟
الفتى: داريان .. أحد الظلال المبتدئين ...
يو-سان: لم يتم وشمك بعد لكن .. هنالك وشم آخر يعرف بك ..
ذالك الوشم على خده الأيمن وشم القبيلة التي تسكن الجبال القربة التي على الحدود مع دولة العرب
قبيلة معروفة ببأسها و أكلها للحوم البشر حتى بقيت جبالهم عصية عن الفتح أو الأصح ...
تجاهل فتحها بسبب بطشها وقوة ساكنيها ...
بدت على داريان الإحراج ..
يو-سان: لا تعتبرها إهانة .. مادامت اعترفت بك كوثر فأنا اعترف بك .. أيضا ..
الفتى: شكرا لك ....
يو-سان: و بالمناسبة لقد استيقظت منذ لحظات ..
سوسن: حقا .. الحمد الله ..
مرتضى: لقد أخافتنا حقا ...
لكت داريان صاح عاليا و قفز ...: نعم كما هو متوقع من ماذر لن تموت بتلك السهولة ....
لكن عندما قفز خرج شيء ذهبي .. من قميصه مربوط بخيط حول رقبته.
يو-سان: واو ما هذا ..
ثم أمسك .. القلادة... أنه المفتاح .. و بدا بتفحصه لكن يو-سان أحس بيد تعصر علي يده و كأنها تحطمه ..
داريان: هل يمكنك أن تبعد يدك عنها .. واستمر في العصر .. بوغت يو-سان و ابعد يده بسرعة عن الفتى ..
داريان: لا أقصد الأساة لكن هذا الشيء أعطته لي ماذر و أأتمنتن عليه و نبهتني بأن لا أسمح أحد بلمسه ...
يو-سان: لا داعي لكل هذا الغضب ...ليس كأنني سآخذه منك .. يدي مهمة لي .. لا أريد أن تتم أكلها .. او قضمها
داريان غضب من تلك الأهانة الموجه له .. و أراد أن ينفي كونه آكل لكن بياتريس .. تدخلت و قالت: يو-سان مشغول جدا .. و يجب أن لا نتعبه وفوق هذا علين زيارة كوثر .. بعد أن أستيقظت ..
سوسن: نعم ...
مرتضى: كما هو متوقع من بياتريس ..
ثم انحنوا أمام يو –سان و تركوه رفقة التنين ..
التنين: واو .. يا له من هالة قاتلة لوهلة ظننته سيمزق حنجرتك ..
يو-سان: إنها الهمجية في أوج نقائها .. لا ادري ما الذي تفكر به كوثر لكن ..
التنين: لكنه اختيار رائع موهبة صغيرة كتلك ..
يو-سان: أنظر و قام بالتشمير عن ذراعه .. و كانت يد داريان الصغيرة .. تركتا أثرا محمرا على يد يونيكرون ...
التنين: لتلك الدرجة ...
يو-سان: مذهل أليس كذالك ... و الأكثر إذهالا ..
التنين: كوثر .. واختيارها له ....
يو-سان: تلك الفتاة نضجت بسرعة كبيرة جدا .. أنت تعلم لعدم غضبي لها لقد أصبحت لها الجرأة لتعصي امرأ مباشرا مني .. كوث في الماضي ر ما كانت تجرأ عن ذالك ..
التنين: يلزمها دفعة أخير لتحلق عن عشها إنها كانت أشبه بالزهرة التي تأبه أن تتفتح و تعطي رحيقها و الآن أن تتبن تابعا بمثل هذه القوة يو-سان ...
يو-سان: تملك نفس موهبتنا ... تستطيع تمييز القدرات .. كنت اعلم أنها لديها تلك القدرات فهي دائما تختار الأفضل .. أنا ....
التنين: كنت أشك في الأمر بسبب اختيارها لك ..
يو-سان: تغار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التمني: تحلم وهو يلكمه بلطف .. على ظهره .. كانا على وفاق كبير بين بعض و تبين عمقهما .. العلاقة و الصداقة بينهما
يو-سان: ألي أين أنت متجه ...
التنين: للاسير جولة أخرى من التعذيب ...
يو-سان: نجحت في مهمتك .. دعني أذهب معك لقد تحصلت من داريان على بعض المعلومات المهمة قد تساعد على كسر العدو ...
التنين: لا تحشر .. أنفك في عملي ..
يو-سان: لا تكن أنانيا ..
ثم سارا مع بعض و عندما نزلا الدرجات المؤدية .... ناحية الحديقة .. كان هنالك جمع من الجنود ... و عند رؤية يونيكرون صاحوا ..
انه يو سان إنه يوسان ... و تجمعوا أمام الدرج و ركعوا على ركبهم وهم يصيحون .. أرجوك يو سان أرجوك اجعلنا تلامذتك أرجوك ...
كان الفتية الذين رافقوه .. لقد ذهلوا من قوته ... و فتنوا بها لهذا عسكروا هناك ليكونوا ضمن قواته ..
التنني: دعني أحزر .. تبجحت إمامه بأسلوب السيفين ....
يو- سان: لقد قتلت فقط بضعة عشرات لم ادري انهم سيتأثرون بذالك ...
التنين: المساكين لا يعرفون شيء عن معن قوة .. ثم تناول قوسه.. ثم صاح ..: ابتعدوا من أمامي ..
بقي الشباب: حارين : لكن سهم سقط أمامهم لم يدروا .. من أين ظهر او كيف .. لكن هارون صاح: هذا الأول التالي .. ثم أطلق سهما ثانيا سقط أمام الأول و ابتعد عنه .. الجميع ..
التنين: أفسحوا المجال ..
واستمروا في النزول ..رفقة يو سان مطلقا السهام بسرعة لم يستطع اغلب الشباب رؤيتها ...
و عن وصوله .. لآخر الدرج كان قد أطلق 30 سهما شقت الشباب لنصفين ... و فتحت طريقا لهم ...
الشباب جنوا: و صاحوا انه قوي قوي .. جدا .. أرجوك اجعلنا تلاميذك .. صاح احدهم .. لا اجعلني انا و بدوا يصيحون بالتنين ..
التنين: هل رأيت كيف تذهل الناس .. بدل تبجحك بتقنيتك البالية أيها الأعور ..
يو-سان: حقا .. و كان حاملا سيفيه ...
أحد الشباب: أنظروا .. و كان يشير للسهام ..
وبدا السهم الأول قد أنكسر لقطعتين ثم تلته البقية متقطعتا لقطع كثيرة منتشرة على الأارضية العشبية للمكان.. جعلت الجميع مصدومين ...
ثم صاح احدهم: انه انه يو سان .. لقد قطعها من دون حتى نراه انظروا لسيفيه ...
و كان يو سان حاملا سيفيه خارج غمدهما .. ووضعها بهدوء على كتفه
الشباب: يو سان .. أرجوك علمنا مهاراتك خخخخخخخ...
كانت على وجه يو سان ابتسامة ساخرة ..
بينما التنين لم يزد على شيء سوى كلمة: مغرور .......


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة