عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-15, 11:19 PM   #250

فهد الصغير
 
الصورة الرمزية فهد الصغير

? العضوٌ??? » 342911
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » فهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond reputeفهد الصغير has a reputation beyond repute
افتراضي

تحت القناع
الفصل 130
و غزاهم الفضول حول هويته فشخص يجعل كوثر تبتسم بل وتضحك و بمثل هذه الطريقة الغير المعهودة ..
مرتضى: هيا لا تكوني بخيلة اخبرينا أكيد تعرفين هذا الشخص حق المعرفة صفي لنا مهاراتنا ..
سوسن: أرجوك .... حتى من بياتريس حركت رأسها كأنها تريد المزيد .. و معرفة أكثر عن هذا الشخص
تنهدت كوثر وهي تقول: ما الذي سأفعله بكم ... ثم قالت : لا يمكنني القول الكثير لكن سوسن أظن بأنك أكثر شخص سيفتن .. بها .. بجمالها و قوتها
سوسن: أنت تعنين أنها هي و ليس هو ....
حركت كوثر وجهها مؤكدة الأمر .. عندها قفزت سوسن من مقعدها: وهي تقول أخبريني أخبريني ... المزيد ..

مرتضى: مرآة أخرى و كان مستهزئا بينما بياتريس بان عليها ... الاهتمام ... لأول مرة ..
كوثر: لا أريد حقا التكلم حولها .. إنها أحد قادة يونيكرون و لن أوفي حقها عندما أصفها بأنها احد الثلاثة الأقوياء ...
مرتضى: أقوى ثلاثة و ربما لا توفينها حقها ..؟؟؟؟؟؟؟
سوسن: أحس بقشعريرة أكاد أجن .. من الإثارة .. كيف شكلها مالذي تستعمله .. ما الذي أنجزته
لكن نظرة مغايرة ... لاحت على عيني كوثر تملأها حسرة ممزوجة ببعض المرارة ...
؟- ألا يمكنك التوقف .. عن إلحاحك ... ألتفت سوسن إلى بياتريس و هي تقول و ما دخلك ...
بياتريس: ألم تسمعيها ... تقول بأنه خائن .. تصوري شخص تعرفينه تتكلمين عنه بهذا النوع من الفخر رغم هذا هو خائن لك .. هل تضنين أن من السهل التحدث حول هذا الموضوع توقفي عن التصرف كطفلة مدللة
قي سوسن ساكن لم تستطع الرد على تلك العيني و علمت مدى طفولتها ثم ألتفتت ناحية .. كوثر وهي تقول: هل حقا أقلقتك .. لكن الأخير و حركت رأسها للجانب و كأنها تقول : قليلا ..
سوسن: أنا حقا أعتذر ..
كوثر: لا مشكل لم أتضايق كثيرا لكن هل يمكنك مساعدتي
سوسن: مساعدتك ؟ حول ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كوثر: لي مدة في هذا الفراش ورائحتي .. أنت تعرفين ... أريد أن أستحم و ازور الجزار ..
بياتريس: نحن لسن خدمك ثم تناولت جرسا صغيرا كان موجودا بجانب فراشها ..
بياتريس: بهذا يمكنك فعل كل شيء بسهولة ....
لكن كوثر تجاهلتها و كررت طلبها على بياتريس سوسن ..
سوسن: حسنا سأقوم بطلب تسخين بعض الماء ...
كوثر: كوثر .. ثم ملتفتا لداريان .. كنت سأكون سعيد بالاستحمام معك لكن هل تتركني لوحدي ...
داريان: بالطبع ..
كوثر: مرتضى .. قم بالاعتناء به أرجوك .. ثم ابتسمت ... احمرت وجنتاه عند رؤية منظرها ...
بياتربيس: ما بك محمر ..
ألتفت مرتضى: لاشيء لا شيء ثم انسحبا كلاهما من الغرفة ...
كوثر: حسنا .. سأطلب منهم تسخي الماء عداني لا تتناقرا .. لكن سوسن و بياتريس بقيتا ساكتتان ...
خرجت بياتريس و لم تسر مدة .. داخل الرواق حتى رأت داريان جالسا فوق أحد التماثيل .. التي تجسد أحد أبطال المدينة و مرتضى يخاطبه ..
سوسن: ما الذي يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرتضى: انه يرفض الذهاب معي يخبرني أنه يريد البقاء .. ينتظر انتهاء كوثر ..
سوسن: داريان يمكن الخروج و لعب الأسواق ... أو اللعب مع مرتضى يمكنك زيارة صلاح فهو في الغالب يتدرب ..
لكن داريان لم يجب و بقي متربعا ..
سوسن: العناد صفة متوارث. في العائلة ... مرتضى ابق معه لن يطول استحمام كوثر سنذهب جميعا لزيارة الجزار ..
مرتضى: هل أنت متأكد من انه جيد فهم ليسوا سعيدين بما حدث له ..
سوسن: العبئ الأكبر على كوثر لكن هذا لا يهم .. حسنا علي الإسراع بالعمل ...
في تلك الأثناء في الجانب الآخر من القصر ... في أحد الغرفة الكبيرة التي لا تقل فخامة .. عن غرفة كوثر بل الحقيقة لا توجد شبيهة لهما .. كانت تلك الغرفة على شكل نصف دائرة مواجهة للمشرق حيث تشرق الشمس و تنير تلك الغرفة السقف كان عبارة عن قبة نحتت بمختلف .. الرسومات حول الحياة التي عاشها القصر و مختلف الملوك و الولاة الذين سكنوه رسوم نقشت بالذهب .. لتخلد ذكى السابقين لكن أيها لتحظ ذكرا الحاضرين .. توسط تلك الغرفة ..
سرير كبير لشخصين على جوانبه الأربعة رفعة 4 أعمدة .. تنتهي بستائر شفافة بيضاء حريرية .. و فوق تلك الأعمدة تم بناء غطاء من خشب البلوط الأحمر في وسطه علق فانوس صغير ... و كان يوجد خزانة رصت عليها مجموعة من الكتب و الخرائط بجانبها طاولة .. وضع فوقها ورقة بيضاء بجانب ريشة و قارورة حبر كانت غرفة الحاكم السابق ...
كانت تحتضن جسد الجزار ... الذي كان غائبا على الوعي ... بالكاد يتحرك يديه كانت تعرضت لضرر كبيرا و عدد من أصابعه كان قد كسر ... حتى أنهم وجد صعوبة في خلع الدرع عنه .. و رئسه تعرض لضربة كبيرة .. و عنقه الغالب قد تضرر يو-سان أرسل له أفضل الاطباء و بذل كل جهده لكن الضرر كان كبيرا جدا و لم يستطع الأطباء فعل شيء ..
كان قول الجميع: كل شيء بيد القدر و أرادته ..
لكن هذا لم يقلق أتباعهم لأنهم يعلمون قوة جسدهم .... و انه لن يموت بسهولة في فراش ..رطب ..
كانت هنالك جلبت في ا لغرفة .. شخص يعتني بالجزار .. كان يمسح العرق عن وجهه المحموم ثم يضع خرقا مبللة على جبينه مستعينا بيديه البيضاويين التي زينت .. بأساور ذهبية .. و خاتم ماسي ... .. بقي يراقب .. جسد الجزار الضخم و يديه التي غلفت بالضمادات حتى رأسه أيضا .. تلك الضمادات التي لوث .. لونها الأبيض بالدماء الحمراء ...
امسك بيده و خاطبه: أسامة اسامة ... لكن لم يكن هنالك أي رد ... كانت تنتظر أن يصل الصوت لأعماقه و يوقظه لكنه ... بقي ساكنا .. أعاد اليد لمكانها ثم جلس .. بجانب الستائر على كرسي .. و تناول .. أحد الكتب و بدأ بالمطالعة ...
كان المكان يعمه الهدوء فقط بضعة من الحمام المهجن تحط على النافذة ...
لكن لم يستمر الأمر طويلا حتى دخل أحدهم من الباب كان يلبس سروالا و قميصا بنيا .. كان من الواضح من لباسه انه ليس ملكا له ... فقط كان السروال رغم رقيه و دقة تطريزه كان طويلا و فضفاضا حتى انه قام بتشميره ... بينما القميص كان ضيقا مبرزا عضلات صدره الفتية ... و لإخفاء هذا كان يحيط به جاكت من جلد الذئاب .. و كان هنالك سيف طويل يتدل ..من الخلف و الرأس كان تحت خوذة مزينة بقرنين طويلين ..
كان ذالك الشخص حمزة .. و كانت ثيابه الجديد مجرد غنائم حرب سرقها من النبلاء
و فور دخوله لاحظ الشخص المختفي وراء الستارة يطالع..
حمزة: حسنا لم تستمعي لنصيحتي و بقيت ساهرة تعتني به .... أليس كذالك ؟؟؟؟؟؟
لكن لم يكن هنالك أي جواب ... استمر الشخص بالقراءة كأنه لا يحس بوجوده
حمزة: هل ما زلتي حانقة مني لأن فشلت في حماية أسامة....
أغلقت الكتابة بقوة تبين غضبها و صاحت: نعم ..
كان الصوت أنثويا لكنه به نوع من الصرامة الذكورية ...
حمزة: لديك كل الحق ثم نزع خوذته و جلس بجانب سرير .. القائد
حمزة: بقائي حيا لهو حقا معجزة ... لقد تم وضع كمين لنا .. في البوابة الأمامية لو بقي القائد معنا لكان في الوضع نفسه من الجيد جدا انه تركنا ... لقد
؟- نعم جسده يأكد ذالك ...
حمزة: لقد ضننت انه سينتهي أمري .. لكن من كان يتصور ان يكون احد أتباع الأسد ذو الأعين الزرقاء هنالك لقد انقلبوا على جنود الظلال .... و قام بقتلهم مستعملا سهامه بسهولة كأنهم لا شيء ...
ثم صاح بي أن افتح البوابة مادام يوقف بعض جنود الموالين للظلال .. ضغط حمزة على ركبتيه وهو يقولك لقد عشت بسبب ضربة حظ ليس و كأنني لم أكن مستعد للموت أو التضحية بجسدي لكن .. لكن .. تبا في الأخير نجحنا و لم يكن سهل إسقاط الحصن مادام الكل أصبح في صفنا
؟- نجحت في مهمتك و ها أنت تجوب المدينة متمتعا بما لذ و طاب من النساء ..و الطعام .. بينما سيدك طريح الفراش ..
حمزة: مالذي علي فعله كل شيء سقط على كاهلي ... علي اعتناء بالجنود بالخارج .. و عل البحث عن مساكن لعائلاتهم .. .. فقط ترك جزء من سكان الحصن بيوتهم ... و جعلني أحاول تنظيم الأمر .. لكي لا يتحول الأمر لسرقة و حرب داخلية
؟- أخبرني ما الذي ربحناه من هذه الحرب ... يوينركون يتحكم بكل شيء .. و من كنا حلفاء بل أسياد أصبحنا كخدم لهم ..
حمزة: لو لم يصب القائد لكنا أفضل ..
؟- كل ذالك بسبب تلك الفتاة ... لماذا عليه إن يضحي بجسده من اجل حماية عبدة مثلها ..
حمزة: أنتي تنظرين للأمر بصورة خاطئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟- خاطئة ..
حمزة: نحن لم نفقد الكثير فقط ان يو سان ماسك بالسلطة .. و أن جنود الحصن بايعوه على قائدنا فهم لم يثقوا بقوته بعد ... لكن هذا وقتيعندما يبرز القائد قوته الحقيقية اكيد سيختارونه لكن لو تزوج القائد ..
؟- توقف إياك ان تتمها .. نحن لا نعرف شيء عنها .. و ربما تكون خليلة يو سان .. نحن لن نرض بها زوجة للقائد ..
حمزة: لكن سيدعم هذا موقفنا ولو وقتيا ...
؟- لننتظر الوقت و لنرى لأي مدى سيكبر يونكرون و هل سيكون من الجيد أن نصاهره أو لا
بقي حمزة يلاحظ عينيها البنيتان و انفها الصغير .. لقد كانت منذ صغرها تملك فراصة في التخطيط ...
حمزة: أعرف أنك قلقة حول انتقامك و ما هي الخطوة القادمة .. انتقامي وانتقام القائد قد تحقق ... و نحن ننتظر فقط استيقاظه لينفذه لا يعني هذا أننا سنتخلل عن مسعاك للانتقام .. و أننا سننكث بوعدنا لك ..
؟- حمزة هل تعلم ... أنني أحب هذا المكان .. رغم ما يحمله من ذكريات
حمزة: يحمل ذكرياتا مريرة لجميعنا و خاصة أنتي ...
؟- في هذا المكان تغيرت حياتي ... لقد كنت يوما سيدة قوم .. و في اليوم التالي فقد كل شيء مكانتي كأميرة .. والدي وطني و تم مطاردتي .. و تم إنقاذي من قبله وهي تشير للجزار ..
نزعت الثياب الحريرية و لبست جلود الحيوانات .. لقد أخفيت جبيني تحت قناع .. ز أخفيت رمز حقي .. لكن لم أنس يوما مسعاي للانتقام و عند عودتي لهنا ... نقطة جديدة في .. في هذا القصر سأولد من جديد كأميرة للمملكة الغربية ..
ووريثة شرعية للعرش ... و كانت تلك الفتاة غزال ...


فهد الصغير غير متواجد حالياً  
التوقيع
نتمن لكم متابعة ممتعة