آخر 10 مشاركات
وَرِيث موريتي(102) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء1 من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          حكاية قلبين (باللهجة العراقية) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : شوق2012 - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-15, 10:54 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الخامس - 5


ي هلا حبايبي اعتذر ان البارت قصير بس والله مضغوطة كثييير
بس باذن الله اعوضكم!
والبارت اهداء لكل اللي علق على البارت و شارك مشكورين كثير ربي يسعدكم !
و الرواية لا تلهيكم عن الصلاة حبابي




نسلگ طرقاً في حياتنا .. نتبعثر .. نتعثر .. وتصدمنا حقائق قد خبئها القدر لنا ..
فنحن بيدنـا أن نختار .. هـل نجعل بصيص أمل للسعاده ان ينير حياتنا ..
أم نختار ان نتكدس بالحزن .. وتغلفنآ الكآبهه لنهايهه العمر ..







فـي شقه طلال ..

لهفه بخوف وصرخهه : اسسسسفه ما كان. قصص..
ما كملت إلا وطلال يمسكـها بايدينه الكبيره من كتوفها بقوه.. هـي مقارنه بجسمه لاشي .، جسمه المعضل والعريض والطويل ، مقارنه بجسدها لاشي ، توصل لنص صدره .. طالعته بصدمه وخوف حقيقي ، وهي تلعن نفسها .. اكيد ذا السكير الحين بنهي حياتي .. شردت من ماجد جاني ماجد ثاني ، أما هو فكان متألم من الضربهه ، وبرضو متألم من كلامها عليهه ، ولا عمره احد اهانه مثلها . بس هين يا لهفه انا اوريك .. قال بحده وعيونه الحاده تتركز على وجهها المتألم من شد يدينه على كتوفها الي حست بتتفكك منه .. بين سنونه : أصحك عمرك في حياتك أشوفك تعيدي ذي الحركه ، وانا الحين زوجك وما ابغى منك .. إلا شويه احترام .
وابعد يدينه عنها بقوه ، أما هي فناظرته بسخريهه وهي تمسح على كتوفها وتحاول تغطي الالم .. وقالت باستهزاء وهي تمثل القوه وتحاول ما تبكي : هه .. مآ سمعت ..؟ تبغى احترام ، مو غلطانه صح ؟ .. ههههههه لييهه ذي الاشكآل تنعطي إحترام . وناظرته من فوق لتحت بسخريهه .
ناظرها بصدمه وقف شوي ما يفصل بينهم الا بضعه اقدام ، حط يده اليمين على جبينه ويده اليسار على خصره ، دليل على نفاذ صبره وانه يحاول يتماسك نفسه بالقوه .. قال بهدوء وعيونه حمر من التعب والعصبيه بنفس الوقت ، لكن ما يبي يضربها وخصوصاً بعد الي شافه من ضرب اخوها لها .. : إسمعي يا بنت الناس .. صوني لساانك احسن لك ، لإني قسم مالي خلق اتهاوش مع بزره . ويله الحين بدخل انام غرفتي .. أذا تبي تجي مافي مشكله .
ودخل بسرعه غرفته بدون لا يعطيها مجال تتكلم . وخلى الباب مفتوح دليل اذا تبي تدخل او لا .
اما هي فظلت واقفه وهي مقهوره منهه .. بزره اجل ، والله اذا ما خليتك تطلقني ما اكون لهفه . دخلت عنده الغرفه ووقفت عند راسه ، شافته متلحف ومغطي راسه باكمله . قالت بهدوء : هي قوم انت ، أبغاك تطلقني .
قال من تحت اللحاف : حلم ابليس فالجنه .
فتحت عيونها بقهر وش يقول ذا . رفعت رجلها اليمنى ودفته على ظهره بقهر وهي تقول بصرخه : طلقني الحين هذا ابي ارجع عند امي .
لكن الضربه ما أثرت فيه ، قال بنعاس وطفش من تحت اللحاف : قلت طلاق مافي . ويلا يا تنامي جنبي يا تطلعي من هنا لاني حدي تعبان .
عصبت بقوه ، ايش طلاق مافي ، تحس بقرف بتواجدها معاه في نفس الغرففه ، لكن لازم تتحمل عشان تحصل على مبتغاها ، رفعت رجلها مره ثانيه وجات تدفه بقوه لكنه كان اسرع منها وقام من تحت اللحاف ومسك رجلها بيده اليمين وبيده اليساره حاوطها من خصرها عشان ما تطيح ، وجذبها بقوه عنده . وطاحت على صدره . بعدين حاوطها بيدينه ، اما هي فغاصت بصدره العريض ، وكانت مندهشه من حركته ومصدومه ، قال بهمس وهو يطالع عيونها الي ذوبته .. : انتي ليه كذا ؟
طالعته بقرف وهي تحاول تفك نفسها من بين يدينه ، لكن هيهات وهو احكم امساكها ، قالت بقرف وهي تناظر عيونه : لو سمحت ابعد عني . منقرفه من وجودي معك في نفس المكان ، ايش حال وانا في حضنك ، لو سمحت حس فيني .
ناظر عيونها بقهر ، اخخ ذا الوجه الملائكي والبريء ما يليق فيه ذا اللسان . قال بقهر وهو يطالعها بهمس : انتي ليه عنيده .. ايش تبغي مني الحين ؟ مو انا الي انقذتك من ذاك البيت ..
ناظرته بعصبيه وصرخت في وجهه : قسسسم بيتيي ذاااكك افضضضل من توااجدي معاااك يالسكييييرر .
عقد حواجبهه بعصبيه واحكم الشد على كتوفها وهو يناظر عيونها وقال بحدة: شوفي يا لهفه ، كلمه سكير ذي ياويلك اسمعك تنعتيني فيها ، انا مو سكير . وبعدين انتي الحين زوجتي ولازم تحترميني .. انا للان كويس معاك ، لا تخليني اطلع عن طوري لاني والله ما ابغى اوريك وجهي الثاني فاهمه .
قالت بسخريه وهي تتجاهل خوفها منه : ورينا وجهك الثاني خنشوف .. هاها .. هذا اذا بقيت معك في نفس البيت.
ناظرها بتعب ويأس .. قال بهمس : إنتي ايش تبغي ..
قالت بنفسه همسه وهي تتطالع عيونه : تطلقني ..
فكها بعنف وهو يلف جسده للناحيه الثانيه بتعب وقال بحده : طلاق مافي.. رح تتأقلمي بحياتك معي .. ويله اذلفي من وجهي .
وقفت وهي تحترق من العصبيه والحزن .. قالت ودموعها تتجمع بعيونها ..ببحه وصوت باكي : بس ابغى ارجع عند امي .واختي .. ابي بيتي ..
حزن عليها لف لها بهدوء وقال بهمس وهو يطالع عيونها الي سحرته كيف مليانه دموع .. قال : باخذك عندهم بكره ، وعشان برضو تاخذي اغراضك الباقيهه هناك ،
طالعته بقهر وبقيت صامته ، الحل ذا كويس .. ممكن اذا راحت امهاا تساعدهاا وتخليهاا عندهاا وتمنع طلال ياخذها ، ابتسمت بخبث وهي تتوجه للباب وقالت بهدوء : اوك .
اما هو ففز بسرعه ولحقها قبل لا تطلع ، وقفل الباب واخذ المفاتيح وقال بهمس وهو يطاالعها بحب : وين رايحه الحين .. ذي غرفتك وبتنامي هنا .
طالعته بصدمه وقرف : مستحيل انام عندك .
اما هو فتألم من نظرتها ، وقال بهدوء : كيفك .
وراح نام .. وخلى المفاتيح معاه ، قالت بقهر وهي تتخصر : المفاتيح .
أما هو فتجاهلها. ماله حيل يرد عليها يبغى ينام يحس بتعب قوي .. وجد مرت لحظات الا وهو يغط في نوم .
وقفت بقهر وقالت في نفسها لو يموت ما انام جنبهه السكيير ذا .. جلست جنب الباب واسندت ظهرها على الحيط .. وبكت على حظها .. وهي مشتاقه لامها واختها .. فجاه ما حست الا وهي نايمه .. ودموعها رسمن خط على خدها ..


في بيت ابو محمد..

الساعه 7 صباح ، كانت في غرفتها منسدحه على سريرها وماسكه جوالها ، ابتسمت من بعد ما خلصت كلام مع عهد ، وقفت بنشاط وسعاده وتوجهت لخزانه ملابسها ، حضرت لها لبس وحضرت عباتها ، وطلعت من الغرفه عسريع عند امها تذكرها ان اليوم رايحين الكل عشان يشتروا فستان زوااجها ، تفكر تاخذ ريماس او لا .. ممم اذا اخذتها بعدين تشوف فستاني وتجيب بعدين احلى منه ، احسن شي ما اخذها ولا اوريها الفستان لانها خبيثه واعرفها بتجيب اغلى منه واجمل بعدين .. ضحكت على تفكيرها السخيف .. ونزلت للصاله شافت امها وريماس وسعد جالسين يتقهوو ، ابتسمت وقالت : صباااح الخيرر .
الكل رد عليها : صباح النور ..
مشت بسرعه وجلست جنب امها بوناسه قالت : يممهه مو ناسيهه صحيح بعد شوي بنروح كلنا ان شاء الله نشتري الففستان .
ام محمد وهي تهز راسها وفي يدها القهوه : اي اكيد مو ناسيه يا قلبي ، وبعد سعد بيوصلناا .. يلا عشان نقوم نتجهز جميع .
قالت ريماس وهي تطالع غلا : اي وانا جايه معاكن ان شاء الله .
غلا بمعارضه: لا لا لا ، انتي مافي حاجة تجي ،اصلاً بكره او بعده بتروحي تجيبي فستاانك ، شهولهه جايييه معااي .
ريماس برفعه حاجب : وش فيهاا اذا جيت ترى عادي ! بغير جو . ويعني بشوف فستان اختي !
غلا وهي ترفع حواجبها كلهن وهي تاشر. بلا : لا لا لا
ريماس بصرخه : يمماااه
غلا بصرخه اعلى : يممه مابيها تجي
ام محمد بصرخه اعلى : هي انتن . قلت بيتزوجن بيعقلن ، اثاريتكن بتنخبلن ! يله تجهزن
ريماس ابتسمت بنصر ، اما غلا مدت بوز ، مشن جنب بعض بعدين كل وحدة افترقت على غرفتها تتجهزز ، غلا وهي تدخل تتحلطم . الحينن بتتششمت فيني ذي وفي فستاني .. جات بتدخل تاخذ شور ، لكن فجأة جاها ماسيج. فتحت جوالها شافته كاتب : صباح الحب .. إشتقت لك..
تورد خدودها .. كتبت بابتسامه : صباح الورد وانا بعد ..
بسرعه قفلت الجوال وخدودها مورده ، دخلت الحمام بسرعه تاخذ شور وتطلع وهي تحس بسعاده غير طبيعيه ..


فـي بيت ابو يآسر ..
عهد وهي تلبس عباتها وتطلع شافتهم متجمعين كلهم ماعدا فهد .. طبعاً صار شي طبيعي فهد ما يتواجد اغلب الوقت ، ماتدري اخوها ذا وين بينشغل كل وقتته . يعني ماعنده وقت لاهله ! .. طنشت السالفهه وهي تسلم عليهم، جلست جنب امها وطالعت ناحيه ياسر شافته ماسك جواله ويبتسم .. رفعت حاجب حبت تحرجه ، قالت بخبث : اقول يالعريس وش الي مفرحك على الصباح وراسم هالضحكة النادره عليك ؟
طالعها بنص عين وهو لس مبتسم وقال يقهرها : مو شغلك
ام ياسر طالعت عهد وقالت : متى بتروحي ؟
عهد وهي تضبط عباتها : ان شاء الله بعد شوي يجن يمرن علي ..
ام ياسر بابتسامه وهي تطالع ياسر وبفرحه : ااهه الله يوفقكم ويفرحكم بحياتكم يا رب ..
ياسر وهو يقوم ويسلم على راس امه وبابتسامه : امين يالغاليهه .
ابو ياسر الي ماكان معاهم من اول .. كان مركز في جواله ، رفع راسه وهو ينادي على ياسر : هي فين رايح انت؟
ياسر وهو يرجع باستغراب : متوكل عالشغل يبه . تبي شي ؟
ابو ياسر وهو يقوم وحط الجوال في يده : يلا نروح له سوى .
ياسر الي بدا على وجهه شوي انزعاج همس لنفسهه : ااخخ خرب علي ..
قال بابتسامه.: تامر
وطلعوا من البيت .

بعد شوي جاء سعد ومعاه امه وغلا وريماس .. وقف قدام باب بيت ابو ياسر ، وهو يطالع بطفش ، اخذ اجازه عشانهن ، يلا كلها مره في العمر .. تذكر ان عنده ريماس برضو .. ضرب على جبهته بقهرر .. فجأة طالع ناحيه الباب شاف وحدة تجي وكلها اسود مو باين شي فيها .. وكانت مستعجلة في المشي .. عرف انها عهد ، جهز السياره عشان تمشي .. فجأة سمع صوت شهقه من غلا وريماس .. رجع ناظر شافها طايحه عالارض وشنطتها طايحهه واغراضها متناثره عالارض .. غلا بسرعه نزلت عندها تساعدها. اما ريماس فماتت ضحك ، وقعدت تضحك بصوت عالي .
ام محمد وهي تطالع عهد بحسره الي شكلها توهقت .. قالت وهي مكسور خاطرها عليها : اخخ الله يعينهاا ،
بعدين ضربت ريماس بقوه على رجلها : يا بنت بدال مو فاتحه فمك ذا تقرقري على بنت عمك كان انقلعتي ساعدتيها ، جد مافيكي خير ، كوني زي غلا حسبي الله بس على عدوك .
ريماس تألمت من الضربه وسكتت شويه عن الضحك ، بس من شافت غلا وعهد جايين ، رجعت ضحكت بقوه بدون شعور . وصارت دموعها تنزل وهي كل شوي تتخيل شكل عهد وهي تركض بعدين فجاة تطيح وترجع تضحك ، واءخيراً ركبت غلا بعدها عهد الي جلست خلف سعد ، وهي وجهها احمر احمر ، تحس نفسها انقطع من الطيحه والفشله اخخخ بسسس ايش ذاا الي صااابني ، غلا الي كانت حاسه في بنت عمها ومكسور خاطرها زي امها ، اما الي قهر عهد وخلاها تغلي هي ريماس الي كل شوي تشاهق مم الضحك ، وكان سعد كاتم الضحكة هو الثاني وحرك السياره وهو يحاول ينسى شكلها وهي طايحه . ااخخ اثاري سعد زييه زي ريماس ! عهد تهمس لغلا من طلعوا : خلي اختك تسكت يا قسم امردغها من نكون لحالنا ، لولا اخوك سعد كان وريتها شغلها النذله .
ريماس سمعتها وكانت على جهة اليمين وغلا في النص وعهد على جهة اليسار ، اما ام محمد جنب سعد. قربت ريماس وجهها بنذاله من خلف راس غلا وهمست لعهد وفيها الضحكة : دقيقه دقيقه .. كيف حالك بعد الطيحه، عساك بخير بس ما تعورتي هههههههههههه . وحطت يدها على فمها تكتم الضحكة .
عهد رفعت عيونها لفوق وقالت بهمس لغلا : الله يهديها بس احياناً اشك ان في جني متلبسها والله ، تخيلي يعني مرقت نص ساعه تقريباً عالموقف وللان تضحك ! لازم تاخذوها عند شيخ يقرا عليها .ضروري !
غلا ماتت ضحك على عهد المقهوره من اختها . بس منجد اختها زودتها ..


بعيد عنهم شوي ..
في كافيه كان جالس بطفش ، لابس تيشرت بيضا مع جاكيته سوداء رياضيه ، جايه على جسمه المعضل ، وبنطلون اسود ، وماسك جواله يطالع رقم ريماس واخر كلام لهم عالوتس .. تنهد بعجز وألم .. هو قرر انه يطلع غلا من تفكيره ومن قلبه.. يمكن ياخذ وقت لكن باذن الله يقدر لانها رح تصير زوجه اخوه ! اما انه يدخل ريماس لقلبه .. يحسه شي صعب مره .. حتى مو قادر يفكر بهذا الشي .. ريماس تكون محتله قلبه ؟ مو قادر يستوعب شي مثل ذا .. تنهد بحزن .. فجأة جاه اتصال .. طالع الجوال شافه من ابوه ، مسح على وجهه بضيق الحين يساله وين كنت الصبح وليش انت مو فالشغل .. وهو ماله خلق والله .. حط الجوال صامت .. ورماه عالطاوله .. وبعدين اسند راسه عالطاوله ويبي يناامم .. يمكن يرتاح له شويه بعدين يروح عالشغل لا ابوه يعفسه بعدين .


نرجع للبنات في المول ..
غلا وهي تدخل مكان يبيع فساتين اعراس راقي وثمين ، وصارت تحس بضيق من نق ريماس وعهد وامها عليها ، كل وحدة تختار لها شكل ، وذي تقول بدون اكمام احلى .. والثانيه تقول مع اكمام طويله لكن شفاف يكون اجمل .. وذي تقول فتحه الصدر تكون على شكل قلب . وامها تقول لا تبيها تكون محتشمه .. وعهد تقول ماتبي الفستان يكون طبقات ولا منفوش ، وريماس تقول الفستان المنفوش اجمل بيكون ووو.....
غلا بصرخه على ريماس وعهد وبقهرر في المكان شافتهن يتناقرن على نوع الفستان الي بتلبسه هي ، قالت بحده وتتكلم من بين سنونها : لو سمحححتتتنن .. ااناا الي بختاااررر الفستااان الي يعجببنيي ، وشكراً مابي مساعدتكن ويلا فااارقن .
ريماس تخصرت ووقفت على جنب وهي تسحب عهد وقالت بنص عين. : اوك اوك خلها يا عهد نشوف ذوقها الشنيع ايش بيجيب لناا ..
غلا طنشتها وهي تتجول بين الفساتين بهدوء وتطالعهن ، اما امها راحت الحمام ( اكرمكم الله ) ، حست غلا بلي واقفات يطالعنها وهن ساكتات كانت بتضحك عليهن لكن فضلت تسكت وتشوف الي يعجبهاا .. فجأة وهي تدور لاقت فستاان اعجبهاا مرره ، لونه ابيض ومخصر ، وتجي له اكمام شفافه وفتحه في الظهر بشكل حلو ، اعجبها شكله مره مره .. طلبت من الي تشتغل تطلعه لها ، وقالت للبنات يصبرن ، ودخلت تقيسهه ..
عند ريماس وعهد .. ريماس بسخريه : والله احس الي بتلبسه الحين زي وجهها بكون .
عهد وهي تدفها وبهدوء : بلا استهبال عاد . تعبت انا خلنا نختار لها ونروووح .
ريماس وهي تدفها : تظني بيكون جميل ؟
عهد وهي ترفع يديها : مدري !
فججأة عهد ضربت ريماس بقوه . التفت ريماس وطالعت على غلا الي كانت جاية بالفستان .. كان جاي على جسمها بضبط ولان قوامها ممشوق. جاي عليها يهبل .. مشت بخجل عندهن. . ريماس وهي تصفر. : اوووه يالعروووس انت ..
غلا بخجل وهي تمشي لهن بابتسامه سعادة : تظنن ذا جميل !؟






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-15, 10:55 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



عهد وهي تطالعها بابتسامه واسعه وهي نتاظر الفستان على جسم غلا الي جاي يخبل عليها : منجدك انتي ! ذااا يهههههببل قسسسمم انك بتطلعي اخوي عن طوره والله .. ههههههه
غلا وهي تضربها بحرج : استحي بس .. بالله يعني اخذه ؟
وهي تلتف وتطالع نفسها بالمراه ..
ريماس بابتسامه : اي اي خذيييهه يا بنت يجنن ، وبعدين يبين قوامك الحلو .
غلا وهي تمثل الاستغراب : اوه اوه .. ريماس تمدحني ! من تصدق !
ريماس وهي تضربها على يدها : اقول يلا يالعروس خلنا نشتريه ونطلع تعبت .
غلا وهي تدور امها : صبر بوريه امي اول بعدين اشوف رايها ..
ام محمد وهي تجي وتطالع بنتها بابتسامه حنونه : يا قلبي .. ما شاء الله عليك يجنن عليك يا قلبي ..
غلا وهي تطالع امها بحب وابتسامه : اخذه يعني ..
ام محمد تقرب لها وتبتسم وتطالع بنتها الي كبرت والحين شوي وبتفارقها ، بنتها الي ربتها والي حبتها .. بتروح عنها .. عيونها امتلن دموع وهي تطالع بنتها بحنيه ماقدرت تكتم العبره ، غلا بحزن وهي تطالع امها وبهمس : لا يمه لا .. لا يا قلبي ليه تبكي ..
ام محمد وهي تحاول ما تبكي وتمسح دموعها بحزن : أبكي عشان بتفارقني انتي واختك ..
غلا بحزن وهي تمسح دموع امها : دموعك غاليه علي .. ومن قال بنفارررقك ، الا كل يوم معاك يا امي .. انتي امي وحبيبتي يا بعدي
ريماس الي كانت تتابعهم بصمت .. صحيح ساكته لكن تحس بحزن على امها .. قربت منهن وهي تضحك وعيونها فيهن دموع وتحاول تستهبل لكن واضح عليها انها بتبكي : يلا يكفي دراما ودموع ، خلصونا بس غلا وهي تطالعها بنص عين : واضح يا ام عيون مدمعه .
ريماس وهي تطالعها بقهر .
ام محمد بضحكة : هذا اكثر شي بفقده .. هواشكن .
غلا بابتسامه : الله يخليك لنا ..
ريماس : امين .
ام محمد بابتسامه : يلا خلنا نشتري الفستان ذا لانه اعجبني عليك مره ، بتطلعي اجمل عروس .
ريماس وهي تتخصر : واناا
ام محمد بضحكة : وانتي بعد يلا بس كانكم بزران .
ام محمد مشت عند الاستقبال ، جت غلا تشوف السعر ، شهقت : وييييي
عهد وهي تتقرب باستغراب : وش فيهه ؟
غلا بضيق وهي تطالع السعر : بالله شوفي سعره كم ..
وبيأس : مع اني حبيته مره .
عهد برفعه حاجب : واذا ؟ ترى ياسر موصيني قال تجيب اي شي تبغى وبأي سعر .
غلا بضيق : لكن ذا غالي مره ..
عهد بحدة : بتاخذيه يلا مو مهم .
غلا برفض : لا بشوف غيره .
عهد وهي تمسك جوالها بقهر : قسما باللله ان ما خذيتيه اني لا ادق على ياسر اخليه يجي الحين هنا ..
غلا بفزعه : لا لا خلاااصص باااخذه لكن لا تعطليه ..
عهد بابتسامه : اي خلك مطيعه .
غلا ابتسمت وراحن يدفعن ثمنه ..


بعيد عنهم ... في بيت ابو سالم !!
كانت نايمة بعمق على سريرها شوي تسمع دق قوي على باب غرفتها انزعجت كثير
و صارت تسال نفسها مين المزعج ذا اللي يدق في صباح الله اووووووووف وش ذا
محد ينام هنا ولا كيف يعني يالله اللي ف الباب نشبة من جد لا لا شكله ما بيوقف دق الا لم اقوم و ادبغه
قامت وهي نص نايمة و الغرفة شبه مظلمة و كانت تترنح بسبب النوم رغم انها نامت بدري على غير العادة !!
قامت بصرخة وهي تفتح الباب : يييييييييييييييييييوه كييييف يعني الواحد ما ينام لكنها بلعت لسانها لم شافت اللي واقف على باب الغرفة و يطالع فيها كيف تصارخ هيا وهي منحرجة كيف تصرخ كذا و هي ما تدري من على الباب قالت باسف وهي تبوس راسه هيا : هلا يبه اعذرني ما كنت ادري مين على الباب حسبتها منال وكان في نوم
طالع فيها بحب ما زالت نفسها هيا العصيبة صح انها مو بنته الا انه يحبها وهي مثل بنته و ازود قال بشوي جدية
ابو سالم : صباح وش و انا ابوك الحين الساعة 2 ظهر و تقولي صباح لك كم يوم مو عاجبتني تسهري الليل و تنامي الصباح تقول امك كذا .. فيك شيء يمه ؟! هيا ناظرته و رجع الخبر يتردد في راسها صح بدات شوي تتأقلم بعد مرور شهر ونص الا انها ما زالت مو مستوعبة اللي يتكلم الحين معي مو ابوي الحقيقي لا عمي اخواني مو اخواني لا عيال عمي بدات تتضايق لكن شافت نظرة الخوف و القلق في عيون عمها فـ ما حبت تخوفه و هي وعدت نفسها تتأقلم مع الوضع الجديد عشان خاطر عمها وكل البيت .. وقالت وهي تبتسم غصب عنها وهي تغير السالفة هيا : يبه ليييش ما قلت انك بتجي اليوم كان طبخت لك احلى كبسة في الدنيا قامت وحضنته بحب وهو بادلها الحضن و ابتسم لها
وقال بضحكة ابو سالم : ههههههههه فديتك يا حبيبت ابوك انتي .. بعدين انا اطريت اجي هنا كم يوم للشغل بس يعني بعد ثلاث ايام برجع اسافر !! ... حزنت هيا كثير و تضايقت دايماً ابوها يسافر و ما تشوفه غير قليل وكل ذا عشانهم تمنت انه يطول اكثر لكن ما حبت تظغط عليه و خصوصاً انه نحف كثير عن اول و صار شاحب و كانه تعبان
خافت عليه و قالت بخوف هيا : يبه حبيبي تعبت نفسك بالشغل ولي يسلمك خذ راحة شوي لا تتعب نفسك شوف كيف صرت !! ابتسم ابو سالم بحزن يخفيه و قال يطمنها : مافيني شيء وانا ابوك بس لي كم يوم ما انام تمام و ان شاء الله انام اليومين ذي احسن من اول ... ويلا روحي غسلي و بدلي و تعالي نتقهوى .. بانت على وجهها علامات التردد فعرف انها بسبب اذا كان سالم موجود قال و هو يبتسم : اذا عن سالم فهو خرج قبل كم ساعة بسبب مداهمة ضرورية و يمكن يرجع في الليل يلا ننتظرك باسها على جبينها ونزل وهي دخلت تاخد دش و تلبس بلوزة بكُم طويل رمادية و مكتوب عليها بالانجليزي باللون الفوشي و لقنز لونه اسود و جوارب رمادية قصيرة و مسكت شعرها كعكة مو مرتبة
وتعطرت ونزلت ولقيت منال و امها و ابوها راحت سلمت وجلست و حاولت قد ما تقدر تبعد عنها شعور الوحدة و اليتم و عدم الانتماء لهم و تبتسم و ترجع هيا القديمة !!!
قالت منال بابتسامة : من زمان عن هيا قسم .. خذي بالله ذوقي الحلى اللي سويته صدقيني بعجبك و خصوصاً انه يبرد على الكبد ... صراحة شكل الحلى يشهي و بما ان هيا مستحيل تقاوم الاكل الذيذ فحطت لها و ذاقت منه و فعلاً كان شيء لذيييييذ و يبرد على الكبد مع الاجواء المغبرة ذي !! قالت بسخرية وكذب : يييوه مو قد كذا وش ذا !!
منجددك منال ؟! صراحة انصحك تعتزلي الطبخ .. ناظرتها منال بصدمه و قالت وهي تحاول تاخذ الحلى من يد هيا اللي مو راضيه تفكه و ماسكة الضحكة منال : هيييييييا مدامة مو حلو هاتيه اكله انا ي الدبة قال الحلى مو قد كذا
شوي و تموتي و انا باخذه منك قامت هيا تضحك على منال و منال تصرخ فيها و امهم تحاول تهجدهم و ابوهم يعلق كل شوي في صف هيا هههههههههههه ... لكن فجاة وقف ابو سالم و طاح على الارض قدامهم هنا طاحت قلوبهم
و خصوصاً هيا كييف يعني قامت منال تركض لابوها و تحاول تصحيه لكنه مو واعي لشيء و تحاول و تحاول و امها تبكي و هي تساعدها اما هيا من الصدمة مو عارفة كيف تقوم تشوف منال تصارخ وتبكي و تحاول تصحي ابوها و امها جنبها لكنه ما يتحرك ولا شيء كان ساكن تماماً هنا طلعت صرخة قوية من هيا اللي حتى دمعتها مو راضية تنزل .
تنزل على صراخهم ريم مفجوعة لكن اول ما شافت المنظر ركضت جهت ابوها و صارت تحاول ترفعه معاهم فجاة صرخت منال على هيا تقوم تدق على سالم بسرعة لكن هيا ما كانت تسمعها كانت ميتة ما تحس بشيء كانها في كابوس قامت ريم تركض لغرفتها تدق على سالم اللي ما رد غير بعد كم اتصال و قالت له انفجع سالم و قال ثواني و انا هنا خلي امي تلبس عباتها هي و منال عبال ما اوصل ...... بعد ربع ساعة تقريباً وصل سالم مفجوع و شال ابوه و خرجت معاه امه و منال اما ريم فكانت تحاول تجلس هيا معاها .. لكن هيا دفت منال بقوة و خرجت جري و ركبت سيارة سالم اللي عصب و كان يبغاها تنزل الا ان منال قالت : سااااااالم مو وقته الحين يلا حررررك !!
جلست ريم لوحدها في البيت خايفة على ابوها لهم حول ساعتين شوي الا و تسمع جوالها يرن برقم سالم
على طول رفعت السماعة وقالت بخوف : هاا سالم وش صار .. قال سالم بهدوء : الحمدلله ما فيه شيء بس اغمى عليه بسبب السهر و الشغل المتواصل و بيجلس كم يوم في المستشفى عشان نطمن عليه بعد شوي بجيب البنات عندك انتبهي على نفسك وقفل الخط على طول .. اما ريم ارتاحت و عدلت جلستها تنتظرهم يجو ........



اما في المستشفى عند سالم ... كانوا جالسين على الكراسي و امه تبكي خوف على زوجها و منال تحاول تهديها
اما هيا فهي حمدت ربها لاكنها ما زالت خايفة عليه من قلب اما سالم كان واقف يتكلم مع الدكتور اذا مسموح احد يدخل لابوه الحين لكن الدكتور قال له : لا ما ما ينفع تدخلوا الحين و غير ان ابوك منوم و ما بيحس فيكم يمديك تجي بكره و تشوفه عن اذنكم ... راح الدكتور تقرب سالم من امه وقال : يمه حبيبتي يلا نروح الحين البيت وبكره من الصبح اجيبك عنده لكن قالت ام سالم ببكاء : لا يا سالم ما بروح و اترك ابوك لو وش صار و رجعت تبكي و منال تحاول فيها قامت هيا وقربت منها وحضنتها و قامت ام سالم تحضنها و منال تمسك فيهم اما سالم قام بعد عشان هيا
وقال مره ثانية لامه عشان تقنع لانها تعبت و غير انه بزي العسكرية للان و تعبان دوبه خلص من المداهمة الا و تدق عليه ريم .. : يا الغالية لا تتعبي نفسك قلت لك بجيبك من الصبح ما بيفيده شيء لو جلستي هنا و تتعبي !!
قالت هيا بهدوء : اي يمه خلينا نروح الحين و نرجع الصبح .. و منال وافقتهم الراي و فعلاً ام سالم حست بتعب
وقالت : يلا نمشي وبكره من الصبح بنجي له .. قاموا كلهم و دخلوا السيارة و راحوا للبيت !!





/ \




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-15, 10:57 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بعد مرور اسبوع على ابطالنا ..
ما صارت اشياء كثير غير ان موعد الزواج قرب و ريماس وغلا مشغولين في التجهيزات و كانت عهد تجبيهم كل ما فضيت .. اما فهد فصار ينشغل اكثر عن البيت كانه مو معرس لدرجة ام ياسر قالت لولدها ياسر يفصل ثوب فهد معاه
لانه مطنش و ما ينشاف و امه مستغربة تصرفاته لكنها دعت لهم بالسعادة !!





عند لهفة .. بشقة طلال !!
له فترة ما يحتك فيها و صار اغلب الوقت برا البيت .. يخرج الصباح و يرجع في الليل و احياناً يجيب اكل معاه من برا
اما لهفة فما زالت متضايقة و على عنادها و تحاول تكلمه يخليها تروح عند امها لكن تحس بخوف منه و من تهديده
و قالت في نفسها يعني سكير ايش اتوقع منه مثلاً ؟! بس اللي محيرني كيف له شقة كبيرة كذا !!! و اثاث حلو و مرتب
صح سكير الا ان ذوقه لا بأس تحس انها تعبت من نومة الكنب وهو يسحب عليها و يدخل الغرفة ينام ولا حتى يقولها نامي انتي في الغرفة و انا هنا وش فيني انا اكيد ما بيقول اجل انتظر كلام زي كذا من سكير احيان انا اصير غبية
و خبلة دوبه صحي من النوم من عوايده يصحى من الفجر و يروح و ما يجي غير الليل .. يعني محبوسة في الشقة
و واضح انها بعيدة عن بيتنا !!! ... اخخ لو اقدر اروح لبيتنا كان ما انتظرته بس اليييوم لازم احاول فيه مهما كان
امي وحشتني و لمياء الخبلة اللي اكيد طفرت امي .. الله يسامحك يا ماجد على اللي سويته في اجل انا اتزوج سكير
منجد اخر زمن لحد يقول اني مزودتها او اعقل و احاول اخليه يعقل انا ما ابغاه و ليه اجبر نفسي على قربما راح تفهموني .. ناظرته و هو يجلس على نفس الكنبة و ياخد ريموت التفي و يقلب في البرامج منجد وقح !!!
انتبه لها وهي تناظره بحقد و قرف في نفس الوقت ما يدري مستحملها كذا .. كان اول يقول دوبها مصدومة لكنها طولت و بزيادة الله يصبرني لا يوم اقوم و ادبغها لين تلحس الارض مو تعظها بسس .. طنشها و قام يقلب بطفش اكثر
ويحس انه متضايق حيييييييل ... ما كان يبغى كذا هو صح انه حبها و شاف فيها طفلة خايفة تحتاج مين يحميها و هو بيكون لها كل شيء الا انها وقحة بس ترادد بس طلال دايم يقول في نفسه اصغر منك يا طلال خليك اعقل منها
مصيرها تعقل .. بس ماش مافي شيء تغير للان !! لهفة ما استحملت مطنشها وهي تحاول تقوله بس تبغاه يبدا عشان تقدر تتكلم لكن فجاة شجعت نفسها و قالت بصوت شوي عالي لهفة : طلال ابيك توديني عند امي اكيد الحين خايفة علي و انا اشتقت لها حيل ... ناظرها طلال بجمود وقال لها : ماله داعي اكيد ماجد قال لها بعدين اوديك الحين مو فاضي .. ناظرته لهفة بعصبية كييييييف مو فاضي و هو جالس على التفي يستهبل ذا منجد اهبل سكير
ما قدرت تمسك نفسها و قالت بقهررر لهفة : كيييف مو فاضي و انت بس على التفي اه ولا قصدك بتروح تبلع من السم ذاك يا السكير اي والله نسيت معليش اعذرني يا السكير .
ناظرها طلال بصدمة و عدل جلسته بحثيت يكون مقابل لها و قال بحدة مع قهر طلال : نعمم مين السكير .. بسالك انا كيف جبتي اني سكير شايفتني كل شوي داخل اترنح
ولا وش ؟! هاااه بعدين مو قلت لك اصحك تقولي الكلمة ذي لي بس شكله ما فااد فيك يعني لازم تتمردغي و تعقلي بعدها ولا كيييييييييف صرخ بقوة من قهره استحمل كثير كثير منها لكن مافي امل و شكله بيطر يفقد اعصابه و يقتلها في يوم عشان ترتاح بعدها ... اما لهفة من يوم صارخ وهي ميتة خوف و تسب نفسها يعني لازم تقول كذا لو مشيت
معاه كان قدرت تخليه يوديها بعده تشوف مين يجي معاه شقته المعفنة ذي هو وجهه مصدق نفسه بزيادة و يصارخ
قالت وهي تحاول تقلل غضبه بس عشان تروح لامها ... لهفة بخوف : ما كان قصدي كذا بس يعني عصبت منك
لان امي وحشتني بعدين ما قلت شيء غلط فين مو فاضي و انت بس عند التفي هاه ؟! استغفر الله يزعل من الصراحة و ناظرته بشوي قرف .. اما طلال مسح جبهته بيده و صار يتنفس بقوة عشان يهدي نفسه ولا يتهور و بعدها منجد تتادب و تعرف تقول له سكير ... اما لهفة خافت على الاقل يصارخ يسوي شي مو كذا يتنفس يمه قسم يخوف
يالله منجد ما اعرف اتكلم اجل استحملي الحين لو قام و مردغك يا لهفة ... منجد غبية يا انااا ... ناظرته و قربت منه عشان تخليه يحن شوي .. و قالت بهدوء ظاهري : والله اسفة شوف خلاص بسكت بس الله يخليك طلال ودني عند امي ولي يسلمك ... قالت كذا وعيونها مليانه دموع ناظرها طلال وحزن لكن مستحيل ما بيعطيها وجهه عشان تتادب معاه و تعرف كيف تحكي ليه اهبل عندها تنزل دمعتين و يقول خلاص حبيبتي الحين اوديك حاول قد ما يقدر يقوم عشان لا يضعف و يوديها يبيها شوي تعقل وكاد تصير حياتهم حلوة .. بس صراحة اشك مع لهفة تكون حياتي حلوة الله يعين
قام من الكنبة و راح الغرفة اخذ شور و لبس ثوب و تكشخ و راح بيخرج بس شافها تبكي على الكنب و تحاول تمسك نفسها قرب لها و ناظرها قامت هي تطالع فيه بحقد و قرف لا ومتكشخ بعددد الافندم ما شاء الله ما شاء الله
قالت بصراخ : خييييييييير فوق راسي كمان لا و تمكشخ مسوي فيهاا مع خشتك انقلع الله يقرفك و قامت بتروح
الا ان طلال عصب كان بيقول لها بوديك بعد كم يوم بس هي جنت على نفسها تستاهل مسكها من خصرها و شدها بقوة على صدره و صارت لاصقه فيه و كانت ترجف من الخوف لكن تسوي انها مو خايفة طالع فيها و كان يخوف
بان منجد منجد معصب رجعت تسب نفسها مليون مره هي ناقصة تتكفخ .. اما طلال فقرب وجهه منها و قال بحدة
طلال : لهفة شوفي ذا اخر تحذير لك اسمعك مره ثانية تصارخي علي ولا تقولي سكير صدقيني وقتها بوريك وجهه السكير الثاني ف احترمي نفسك بالطيب اوك قال اخر كلمة و هو يشد عليها لدرجة عورتها حاولت تفك نفسها بس
ما قدرت قامت قالت بصراخ و عناد لهفة : وش بتسوي يعني بتضرب يا رجال ؟! اضرب اضرب ولا تسوي فيها مدري وش و بعدددد عني قرفتني انت وعطرك و صارت تحاول تبعد لكن اللي صدمها الكف القوووووي اللي جاء على خدها
عورها خدها بقوةة لدرجةة صاااار احمر و صارت دموعها تنزل بقوة و الم و مسكت مكان خدها و رفعت نظرها له و شافته معصب مرررررره قال طلال بصراخ و هو يشد شعرها : انتي تفهمي ولا كيف ييييعني هااه لازم تخلي الواحد يضربك يعني لاااازم انا مسكت نفسي عنك كذا مره يس بعد اليوم لو اسمع نفسك قسسسم لا اقتلك سااااامعةة
اما لهفة فصارت تبكي و تحاول تفك نفسها و صارت تردد حسبي الله عليك و على اخوي اللي اعطاني اياك يا السكير الحقير تسوي نفسك رجال و تستقوي علي ... طلال هنا لاحد يشوفه صار نار نار نار هي ليش كذا عبيطة و عنيده لااااازم تنضرب يعني قام طلال يشد شعرها اكثر و اعطاها كف ثاني و قال و هو يصرخ و يقرب وجهه من وجهها
طلال : وربي يا لهفة واللي خلفني اذا عدتي ذا الكلام او صارختي والله لا اقتلك فااااااااهمة لهفة صارت ترجف من الخوف و الالم و واضح اذا زودت كلمه بتموت فقالت بصوت يرجف فاهمة والله .. رماها طلال على الارض بقوة و خرج من الشقة و قفل الباب بقوة اما لهفة اتكورت على نفسها و صارت تبكي و تتحسب عليه ... !



في بيت ابو سالم .. الساعة 12 ظهر !!
خرج ابو سالم من المستشفى قبل ثلاث ايام و نصحه الدكتور ياخذ كم يوم راحة و بعد كم يوم يكمل ..
و رجعت الاوضاع عادية .. غير ان ام سالم قالت بطبخ اليومين ذي و ما بتخلي الخدم يمسكوا اي شيء في المطبخ غير التنظيف .. كانت تجهز الغداء دخلت المطبخ وهي تبتسم و تشم ريحة الاكل الحلوة راحت لها وسلمت على راس امها وقالت : مساء النور .. وااه يمه ما شاء الله الاكل باين لذيذذ مو مثل اكل الخدم ماله طعم عدل !!
قالت امها وهي تدخل صينية الدجاج في الفرن و تشغله ام سالم : هلا يمه منال .. اي والله قلت ذي اليومين دام ابوكم
خرج من المستشفى قبل كم يوم لازم انا اسوي الغداء له .. بعدين حبيبتي سوي السلطة عشان لا نتاخر عليهم
تكلمت منال وهي تتجه للثلاجة و تقول : من عيوني .. بسوي احلى سلطة لكم .. بس يمه تبغوا ليمون ولا ؟
ناظرتها امها بتعب وقالت : منال بلا حركات الهبل ذي مو وقتها اكيد مع ليمون الله يهديك عجلي بس
ضحكت منال و قامت تجهز السلطة .. دخل عليهم وراح سلم على راس امه وقال سالم : هلا يا الغالية وش الزين ذا
ما شاء الله ريحته واصله لعندي في الغرفة .. ناظرته امه وهي تبتسم وتقول : هلا يمه .. اكيد اجل تسحب شغلي مثل الخدم ذول اللي ما يعرفوا يزبطوا الاكل .. تعال هنا متى جيت من المداهمة ؟ .. قال بمزح وهو يضحك سالم : هههههههههه يمه كانك تقولي ليه جيت يعني اروح خلاص ناظرته امه و ابتسمت و ضربته بخفه على كتفه وقالت ام سالم : تعرف ان قصدي مو كذا .. الله يحفظك بس ناظرها وقال و هو يخرج سالم : رجعت قبل كم ساعة و نمت من التعب وتوي اصحى الا يمه فين ابوي .. قال الكلمة الاخيرة و هو يلف جهت امه قالت امه وهي ترجع تكمل شغلها : تلاقيه في الصالة او غرفته .. خرج بهدوء و راح للصالة و سلم على ابوه وجلس في جهة شوي ما تنشاف وقال سالم : ها يبه ان شاء الله احسن .. و مين قدك اليومين ذي امي حالفة محد يسوي الغداء غيرها .. ناظره ابوه و ابتسم وقال : الله يعطيها العافية ما تقصر .. كان سالم و ابوه يتكلموا بين فترة و فترة في اشياء عادية اما شغل او غيره لكن فجاة قال ابو سالم بجدية : يبه سالم متى ناوي تتزوج ؟ عمرك صار في 27 وللان ما تزوجت ما يسير و انا ابوك ودنا انا و امكك نشوف عيالك .. ناظره سالم و صارت ملامح وجهه جمود وقال : يبه باذن الله اذا شفت الانسانة اللي تناسبني بخطبها ... ناظره ابوه بتعب و متى ان شاء الله بيلاقي ذي الانسانة بس ما يقدر يظغط عليه في النهاية هي حياته !
فوق في غرفة هيا كانت توها صاحية من النوم و ما تحس انها شبعت نوم قامت بكسل و راحت تاخذ دش دافيء
وبعدها خرجت تجفف شعرها وقامت تبلس بلوزة قصيرة لنص البطن لونها ابيض و عليها كلمة انجليزية باللون الاسود
و تحتها بدي لونه اسود و جينز فيه شقوق و قامت تحط شوي عطر و اخذت حجابها .. عشان اذا طلع لها سالم او كان فيه .. نزلت وشافت بس ابوها و حسبت سالم مو فيه لانه كان بعيد عن نظرها و راحت جري تحضن ابوها وتسلم على راسه و هي تقول بفرحة : هلا يبه اخبااارك؟ ناظرها بحب و باس جبينها بنت الغالي ذي وقال : الحمدلله بخير يا عيون ابوك انتي اخبارك ؟ .. ناظرته و تحس بعد مرور شهرين ان الوضع بدا يسير شوي عادي و تتعود عليه و تحاول قد ما تقدر تبعد شعور الوحدة و اليتم .. و اخيراً حست بوجود شخص ثاني معاهم و عدلت حجابها لكن جسمها كان باين فقامت بسرعة و خرجت و ابو سالم توه يتذكر ان سالم هنا .. ما عجبه الحال ابد و شاف سالم انه تضايق قام سالم وقال لابوه : يبه بطلع غرفتي شوي تامر على شيء ؟ قال ابو سالم بهدوء : سلامتك !
جلس ابو سالم يفكر لان الوضع مو عاجبة اوك يمكن يستحملوا ثلات شهور او اربع او سنة حتى بس اكيد مو طول العمر و خصوصاً ان سالم باين مطول ... جات فكره براسه لكنه نفضى راسه منها مستحيل يزوجهم يعرف انه صعب وكثير عليهم غير اختلاف العمر .. بس باذن الله اول شخص يخطب هيا و يكون يستحقها و رجال بيخليها تتزوجه عشان يطمن عليها و تكون في امان الواحد ما يظمن عمره ... اما هيا كانت واقفة عند باب غرفتها تاخذ نفس وتسب نفسها كيف ما انتبهت و حلفت ما تخرج من غرفتها غير وهي لابسة جلال الصلاة عشان تطمن حتى لو كان موجود
حست بغصه لكن فجاة حست في احد يطلع الدرج وحسبتها منال فقالت يلا نفجعها شوي و راحت ورا الدرج تنتظرها تطلع اول ما حست انها طلعت قامت بسرعة و صرخت و من الفجعه لم شافته سالم فقدت توازنها و كانت بتطيح على الارض الا انها في اخر لحظة مسكت الدربزان حق الدرج اما سالم فحسبها منال تحاول تفجعه زي دايماً عشان ترد الحركة اللي سواها فيها لكن دايماً ما تزبط و لم شاف ان هيا فقدت توازنها قلبه طاح الدرج طويل لو طاحت من هنا بتتكسر .. لكن حس براحة لم شافها رجعت وقفت و حطت رجلها لكن قبل ما تدخل اتذكر اخر مره ايش سوت فيه فقال اخوفها دايم هي بحجابها وركض وراها لم حست هيا انه يركض وراها بسرعة قفلت الباب لكن يده سبقتها وقال بحدة و حقد سالم : اشوفك خايفة الحين و لم رميتي الاكل في وجهي و جلستي تبربري على راسي ما خفتي هاه الحين ايش اسوي فيك ؟! كانت خايفة تعرف سالم عصبي عصبي و بحكم شغله كمان يعني ممكن يقتلها ولا عليه بس هي حاولت تقفل الباب لكنه ما زال مثبته قالت وهي تقوي نفسها و بتحدي : اقووول بس تلايط من هنا لا يشوفك عمي و يكسر راسك ذا الفاضي ... انصدم سالم من طول لسانها شكله من يوم ما صارت بنت عمه و ما تنضرب اخذت راحتها قام قال بعصيبة سالم : خييييير عيدي اللي قلتيه اذا انتي بايعة العافية عشان اعرف اقص لسانك ذا
مو معناته صرتي تتحامي في ابوي مقدر اضربك لا يا روح امك اكوفنك كمان ولاحد يقولي شيء في احسن شيء لك اتادبي عشان لا منجد اقلب الحين .. ما تقول انها ما خافت من تهديده لكن مو هيا اللي يحي ذا و يهددها سلامات فين حنا ؟ قالت له بستهزاء : اقول مو عشان المجرمين يفقعوا وجهك تقوم تجي هنا علي تسوي رجال يا العسكري انت !! لاحد يجي ويشوف سالم شوي و يحرق البيت من العصبية نعممم ايش تقول ذي لا لا لهنا و خلاص شايفتني اصغر ورعانها تقوم تتكلم كذا نسى سالم كل شيء من العصيبة و دف الباب بقوة لدرجة طاحت هيا على الارض وهي مصدومه خير خير ذا مدرعم كذاااا .. لكن لم شافت شكله عرفت انها حابت العيد بس قامت وقف و قالت بعصيبة : اقول بسسسس انقلع من غرفتي انا مو محرم لك ... سالم شدها من شعرها وقال : والله انتي اللي تستاهلي محد قالك تطولي لسانك علي و بعدين محرم مو محرم ذابحك ذابحك عشان قلة الادب ذي ما تنعاااد و صرخ فااااااااهمةة
اما هيا ماسكة الدموع بالقوة وهي تحاول تدفه و صرخت بصوت عالي : عمممممممممي منااااااال اترككني يا حيوااا ما كملت كلمتها الا ويده مطبوعها على فمها حست بشلل في خدها و فمها كله من قوة الكف قال بعصيبة : وربي يا هيا تقلي ادبك اقوم اذبحك هنااااااا سااااااامعة .. اما ابو سالم و ام سالم و منال اول ما سمعوا صراخ هيا و صوت سالم العالي عرفوا ان سالم ذبحها وطلعوا بسرعة من الخوف لا يقتلها سالم .. وصل ابو سالم وصارخ على سالم :
ساااااااااااالم فكها لا بارك الله فيك من ووووولد .. اما سالم لم سمع دعوة ابوه عصب اكثر و قام اعطاها كف ثاني اقوى هنا هيا نزلت دموعها ما قدرت تحس بألم فظيع في كل وجهها الله ياخذك يا حيوان يا حقير ابو سالم لم شاف سالم ضربها كذا وصل لسالم و اعطاه كف لف وجهه لف الكل انصدم حتى هيا انصدمت .. اما سالم فيده صارت تترك هيا بشويش من الصدمه وحط يده على خده و ناظر في ابوه اللي قال : سااااااالم والله لو شفتك تضرب هيا لا انت ولدي ولا اعرفك سااااامع تستقوي على الضعيفة ذي ... اما هيا قربت من عمها اللي حضنها و ام سالم واقفة مصدومه هي و منال اللي قربت من هيا وابوها بحزن راحت ام سالم لولدها و قالت بحزن وهي تبكي : يمه فديتك لا تزعل الله يهديك ليه عصبت ليه يمه ... ناظرها سالم وحزن عليها ذي امه و تبكي عشانه اااخ انقهر ينضرب عشان ذي وهي غلطانة كماااان ناظرها بنظرة حادة تخوف و هي قلبها طاح لم شافتها تعرف ذي النظرة يالله بيقتنلي ذي بس مدام عمي معي مستحيل يقدر يمد يده عشان تنكسر احسن تستاهل الكف ... قال سالم بهدوء انا خارج !!و راح بسرعة و عصيبة من البيت وهيا ما زالت تبكي في حضن عمها اما ام سالم قلبها يتقطع على ولدها بس هو غلط لم ضرب هيا

يعني هو اكبر منها و اعقل و هي اصلاً مو محرم له المفروض يستحمل و يطنش .. الله يهديك يمه نزل ابو سالم و هو ماسك هيا و وراهم منال و امها .. جلسوا في الصالة وهي ماسكة في صدر عمها تحس بخوف و خصوصاً انه جالس يتنفس بصعوبة و جمسه حار سألته بخوف وهي تناظره : يبه حبيبي وش فيك كذا ؟!
ام سالم تقربت منه و حطت يدها على كتفه وهي قلقانه و تسأله : يا ابو سالم وش فيك ؟ عصب ابو سالم وقال بصرخة : لا تقولي يا ابو سالم لا بركةً في ولدك ذا كنت احسبه رجال و اذا صار في شيء بنت اخوي بتكون في امان بس والله كنت غلطان خافت ام سالم واضح انه معصب بس ما كان كذا على سالم وش صار الحين ؟ ام سالم خايفة على ولدها وعلى صحت زوجها وقالت وهي تحاول تهدي فيه : الله يهديك ما تعرف ولدك عصبي بعدين يمكن هيا سوت شيء
و ما قدر يستحمل و ضرب صح انه غلطان بس مو من العدم ... هيا وهي تسمع كلام زوجة عمها تحس بسكاكين تقطعها اي اي اطلعوا على حقيقتكم الحين انا الغلطانة الله ياخذك يا حقير ... و ياخذكم كلكم يمه يبه لييييش روحتوا و تركتوني بعدين مهما حبوني يظل ذا ولدهم مو انااااا تحس الحين بالوحدة و اليتم منجد ما قدرت تمسك بدموعها بس
عمها قال لزوجة بحده : يا مرة ايش اللي تقوليه الحين ان سمعتك تتكلمي كذا والله ما يصير خير سامعين ! صرخ في اخر كلمة لدرجة بعدت ام سالم شوي عنه هي تعرف ان ولدها غلطان و وبالحيييل بعد بس برضو تعرف انه ما يعصب كذا و يجن جنونه الا وهيا مسويه شيء هي تعرفهم اكثر كانت كل يوم مصبحه ولا ممسيه على هواشهم ! قالت منال بخوف وهي تحس ان السالفة بتكبر و يا ساتر لو وصلت ان ابوي يتبرا من سالم واه قالت وهي تحاول تهدي الوضع شوي : يبه ولي يسلمك شوي انت كيف تعبان اطلع فوق استريح شوي و ما يصير خاطرك الا طيب الله يخليك
بعدين سالم غلطان لم ضرب هيا وانت عطيته كف انتهى .. ناظرها ابوها و قال بعصيبة : كييييف انتهى ؟ حتى وهي مو محرم له ضربها ذا شيطان ما يرده شيء الا اذا انضرب و انا سفراتي كثيرة و مقدر اخذ هيا معي ؟!
ناظرته منال بخزن و ناظرت في هيا اللي تحاول تمسك نفسها لكن ام سالم رجعت تقول بهدوء : يا ابو سالم صح كلام منال قوم الحين استريح شوي و ان شاء الله خير .. تنهد ابو سالم بضيق و قال : بقوم ارتاح شوي تعالي يا ام سالم معي و ناظر هيا و قال بصدق : حبيبت عمك روحي مع منال ارتاحي شوي و سالم ذا انا اعرف كيف اتصرف معه ولا تخافي دام راسي ذا وهو ياشر على راسه - يشم الهوى محد يقدر يسوي شيء لك ... قامت هيا بهدوء للغرفة تحب عمها حب كبير و هو ابوها ما يظلمها ابد هي تعترف انها نرفزت سالم بس هو كمان ليش يلحقها للغرفة بعدين لو ذاك اليوم ما تلقف و طلع ما كان رميت عليه شيء بعدين من حقي انتقم منه النذل الزفت .. دخلت مع منال للغرفة صلت الظهر و جلست تدعي في السجادة لامها و ابوها وهي تبكي بعدها قامت لقيت منال عندها راحت و انسدحت على سريرها بهدوء .. و قالت لمنال : بنام شوي .. ناظرتها منال بحزن الله يهديك يمه البنت يتيمة ليه تقولي كذا هي تعرف ان امها ما كان قصدها بس برضو سالم غالي عليها و حيييييل بعد .. قالت منال وهي تحاول تجبر خاطر هيا تعرفها حساسة بس تتظاهر دايماً بالقوة رغم ان احياناً تجيها قوة ما تدري من فين ... : حبيبتي هيا اعرف انك ما راح تنامي الحين بتجلسي تبكي لين تتعبي !! الله يخليك لا تزعلي امي ما كان قصدها و انتي تعرفي بس سالم هو بكرها وهي اكيد بتدافع عنه لانها خافت من ابوي عليه ... هيا كانت ساكته بس بدات شهقاتها تعلى و قالت بصوت مبحوح عالي : اي اكيد تدافع عنه لانه ولدها وولاني مو بنتها منال ولي يسلمك خليني لوحدي .. انصدمت منال من كلام هيا و حزنتمن قلب عليها و كمان على سالم صح انه اهبل و عصبي و غبي كمان بس ما يستاهل ان ابوي يتبرا منه ... اااخ يا ربي بدات المشاكل تطيح علينا مدري من فين الله يعين .. قربت منال من هيا و حضنتها على خفيف وقالت : اوك راح اخليك لين تهدي شوي و خرجت هي خرجت من هنا هيا انهارت بكاء ليييييش محد يحس والله شعور يوجع حييل اااخ يا ربي صبرني اااه .. في غرفة ابو سالم و ام سالم كان بيقوم يبدل ملابسه عشان ياخذ دواه و ينام شوي وهو حالته حاله حس بضيق انه ضرب سالم بس يستاهل ما توصل فيه كذا لا و قدامي كمان الله يصلحك من ولد .. حس نفسه انقطع و بصداع قوي ما قدر يتوازن و طاح على الارض مغمى عليه ام سالم اول ما شفته يترنح و بعدها طاح حست الاكسجين خلص في اسبوع مرتين يطيح صرخت و راحت له ركض وهي تحاول تفوقه بس مافي مو راضي لا لا ابو سالم ولي يسلمك قوووم صارت تبكي و تصارخ باسم منال و ريم وهيا سمعتها منال و راحت ركض لغرفة امها و ابوها دخلت و شافت ابوها طايح و امها تبكي و هي تحاول تصحيه بس مافي موو راضي يقوووم حست قلبها بيوقف لا لا يبا يبااااا راحت تركض عند امها حابت عطر و حاولت تقومه مو راضي اخذت جوال امها و دقت على سالم اللي رد بعد كم رنه بصوت تعبان و قالت بصرااخ وهي تبكي خايفة علي ابوهااا لا ان شاء الله ما يصير فيه شيء قالت : ساااااااااااالللممم الحق ابوي طاح علينا سالللم بسسسسسرعة تفكى بسسسرعة سالم ما كان فاهم و انفجع من صراخها و قال و هوريحرك سيارته متوجه للبيت : الحيييييييين جاااي قفل منها و هو يسرع بالسيارة خايف على ابوه لو مات و هو مو راضي عنه لا لا الله لا يقوله بعد عشر دقائق تقريبا. وصل سالم و نزل متوجه لغرفة امه و ابوه و هو يركض يا رب الطف فينا وصل و شافهم كلهم جنب ابوه يبكوا و امه منهارة من البكاء و منال تحاول تهدي فيهم وهي نفسها منهارة بس تحاول تتماسك حتى هياكانت فيه و تبكي من قلب راح ركض لابوه بعدهم و سنده عليه و خرج ركض لسيارته و امه تحاول تجي معاه بس من الخوف سالم حرك سريع و هم حلسوا ينتظروا في البيت من الخوف






بعد كم ساعة في المستشفى .. كان جالس و حاط يده على وجهه و فاتح ازارير ثوبه بضيق يحس روحه بتطلع الدكتور دخل له كم ساعة و دخلوا ابوه للاشعة عشان يتاكدوا انه مافيه شيء بس اتاخروا حييييييل يا رب الطف فينا شوي الا ويشوف الدكتور خارج .. راح جهته بسرعة وقال بخوف : هاه دكتور وش صار ؟! ناظره الدكتور بتعابير تخوف كان حزين الدكتور كان الخبر مو تمام ناظره سالم وصرخ : دكتووووور تكلم لا تناظر كذا .. قال الدكتور بهدوء : يا اخوي اوك عنده القلب من فترة و ما وضح عليه غير الحين لم سوينا الاشعة له .. و باين حييييل تعبان و احتمال نجاته 10% فقط و هو حالياً منوم تقدر تجي بكره و باذن الله يكون صحي .. و صدقني بحاول ابذل كل جهدي بس واضح ان المرض له كم سنه و والدك مجهد نفسه كثير ولا كان يتناول ادويه .. سالم لا لا كيف يمزح ذا اقوم افرم وجهه عشان يحكي زين ولا كيف ههه سمعتوا يقول ابوي عنده قلب لا و احتمال نجاته ضعيف يا ربي اااااه حس بانهيار خرج من المستشفى بضيق يبه لا تموت يا رب تقومه بسلامه يا رب .. وصل للبيت و شكله تعباااان حييييل شاف امه راح حضنها بقوة وهي تعبانه مو عارف ايش يقول خايف على امه قال بهدوء : يمه ابوي شوي تعبان و قالوا بكره تقدرو تشوفه .. امه ما كانت مقتنعه بس حلست دعي ان ربي يقومه بالسلامه طلع سالم لغرفته و رمى نفسه على السرير بتعب .... و كل البيت كان في حالة خوف و حزن و اكثرهم هيا اللي خايفة سندها و ابوها الثاني يروح و يتركها ااه




اليوم الثاني في الصباح .. بيت ابو سالم !
كان ينتظر امه و اخواته يطلعوا عشان يروحوا يشوفوا ابوهم .. دخلوا كلهم السيارة وهيا معاهم تبكي بصمت واتجه للمستشفى .. دخلوا و اتوجوه لغرفته في العناية المشددة خافوا كثييييير و خصوصاً ام سالم سمح الدكتور لهم يدخلوا و كان ابو سالم صاحي بس تعباااان حيييييل و جسمه فيه اجهزة كثيرة و اكسيجن مركببن له ... راحوا جري له و سلموا عليه و جلسوا يبكوا خصوصاً هيا حضنته و قالت : يبه الحمدلله على سلامتك ناظرهم و ابتسم بتعب قال الدكتور له ان فرصة نجاته قليله جداً .. و اذا سوا عمليه يحتاجوا قلب وصعب يلاقوا .. تنهد بتعب شكل الموت جاه ابتسم و قال : هلا .. اسمعوا يا عيالي مابقي لي شي اعشيه الدكتور قال فرصة نجاتي قليلة جداً كلهم صرخوا و صاروا يقولوا بعيد الشر و هيا تقول : يبه انت سندي يبه لا تروح .. ناظرهم بحزن وقال هذا قضاء ربكم و انا راضي فيه بس ابغى اطلب منكم شيء .. كلهم سكتوا بخوف و حزن شديد كمل ابو سالم و قال هيا مالها احد في ذي الدينا
و انا لازم قبل ما افارق الحياة اتاكد انها مع زوجها مع رجال امين .. و ابغاك يا سالم تتزوج هيا و تكون تحت رعياتك و انا ابوك لا تزعلها .. تفكى يا سالم الكل انصدم اولهم هيا لا لا لا يبا يبه وش تقول انت كذا توديني للموت لا لا يبه
سالم انصدم اكثر بس كييييف ياخذ هيا هيا يا نااااااس لا لا مستحيل يبه مستحيل قال سالم : اسف يبه بس مقدر
صرخت بعده هيا : يببه لا ولا يبه الله يخليك لا الا سالم يبه انت توديني للموت ناظرهم ابو سالم بحزن بس ما عنده وقت يمكن الحين يموت و هو يعرف ان سالم رجال و ما بيخاف على هيا منه بس لو يترك عصيبته قال ابو سالم لسالم : اذا تبغى رضاي عليك قبل ما اموت يا سالم تزوجها ولا تزعلها . سالم محطوط بين خيار صعب رضى ابوه مقالب زواجه من هيا يا ربي ساعدني حس راسه بينفجر اللي يطلبه ابوه صعب حيل حيل .. اهه قال سالم : يبه انا م ................................ !



!



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-15, 10:58 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بعد مرور أسبوعين ..
قرب موعد الزواج جداً ، باقي يومين بس لزواج فهد وريماس .. وغلا وياسر .. الكل فرحان والكل حايس ومشغول بهالزواجة ، اما اكثر شي فرحان ياسر الي طاير في غلا .. وغلا الي تحبه وتموت فيه ، أما فهد فكان يختفي كثير ، كرهان نفسه مره ، وكل ما يقترب اليوم الموعود .. يوم ورا يوم .. يحس نفسيته تتعب بزيادهه .. وهو يعرف ان في ذا اليوم اخوه بياخذ الي حبها قلبه .. لكن ايش يسوي ، ذا النصيب وذي مشيئة الله سبحانه .. ولازم يرضى بنصيبه ويحاول يفكر في ريماس شوي .. قصده الي بلى نفسه فيها .. أما ريماس فاشترت فستان زواجها وحبت يكون كله منفوش بطريقه جميله ، وفرحانه حدها متى يجي يوم زواجها ، بس عشان تتصوور معاه وتقهر صحباتها في فستان الزواج الي كلفها كثير . لكن يستاهل مو رح تلبسه بس مرة في العمر ؟ خلها تستانس شوية .. هي مبسوطه الحين لل وطايره من الفرحه .. لكن ما تدري بضبط وش الي رح يجيها من الي اسمه فهد !

قبل الزواج بيومين عند غلا في بيت ابو محمد .. كانت الساعة 12 مساء .. سهرانه مع اختها ريماس والسهره كلها ضحك بضحك ، جالسات يشاهدن فلم كوميدي عالحاسوب وحاطات تسالي وكولا وكلشي .. وكل شوي يقرقرن ، وغلا تموت ضحك عل، تعليقات ريماس على الممثلين .. وعلى حركات ريماس ..
ريماس وهي ميته ضحك وماسكه كيس الشبس وتطالع الحاسوب : بالله شوفي ذا .. يقال جاي يخطبها .. بالله ذا شكل الي جاي فيه .. شوفي بس اذونه تقول مروحيات .. استغفرك يا ربي .. بس وش اسوي محسب نفسه حلو .
غلا وهي ميته ضحك وعيونها تدمع : خلاص يا بنت ، ماخليتي احد من شرك الا وتعلقي عكل واحد .. يعني ياليت تعلقي على افعالهم .. بس تعلقي على اشكالهم حسبي الله ههههههههه ..
ريماس قامت وهي تمسك الكولا وتشربها كلها .وتسوي نفسها تترنح : ياخي والله رح اشتاق لك ..
غلا بنص عين : يعني كأنك متزوجة في اخر الدنيا .. يااااخي احنا بنكون في نفس البيت ..!
ريماس وهي تحك شعرها : اي منجد ، بس متأكده في نفس البيت ؟ يعني مارح احد فيهم ياخذ بيت له لحاله او شقه !؟
غلا بتفكير : مممم مدري بس اظن يعني في نفس البيت لان بيت ابو ياسر ما شاء الله كبير وفيه اجنحه كثيره .. قسم مدري
ريماس وهي تضرب جبهة غلا بقوه وتضحك: والله جد مخابيل حنا ! بنتزوج ولا بنعرف وين بنسكن هههههههههه
غلا انفجرت ضحك : هههههههههههه منجد استغفرك ربي ، يعني كأننا راميين حالنا رمي.
ريماس وهي تضحك بقوه : ههههههههههههه تقول مشفوحات عالزواج .
غلا وقفت عن الضحك وهي تطالعها بحدة ونص عين : هي تكلمي عن نفسك انتي ووجهك ذا ما المشفوح غيرك .
ريماس عضت على شفتها السفلى وهي تحك جبهتها : اوك لا تقصفي مره ثانيه .
غلا قامت تضحك : هههههههههه اوك ان شاء الله ،
ريماس وهي مغمضه عين وتمسك قنينه الكولا في يدها وتقول باستهبال : أنا اظن يا اختاه ان هذه القنينه فيها شيء ما ! لاننا نبدو كالسكارى .
غلا دفشتها بقوه وهي تضحك : منجد والله من اول ما جلسنا واحنا نضحك هههههههه
ريماس بابتسامه خفيفه : ممكن عشان نقضي لكثر وقت مع بعض ..
غلا ابتسمت بخفه : يا هبله رح نكون دايما، مع بعض ..
ريماس نزلت عيونها لتحت : ان شاء الله .. بس امي كاسره خاطري ، صحيح فرحانه هي بس احسها حزينه علينا .
غلا بهدوء : اي والله .. لكن مستحيل نتركها احنا .. دايماً بنزورها .. اصلا، البيت قريب باذن الله ذي امي حبيبتي ..
ريماس ابتسمت وهزت راسها .. ورجعن يكملن السهره وهن حالفات يسون كلشي ويكونن مع بعض قبل لا يتزوجن ..


أما عند ياسر .. مو واسعته الفرحه .. ويعزم كل صحابه وزملائه في الشغل عالجوال .. كان جالس في الصاله وعنده ابوه وفهد على غير عاده متواجد .. لكن فهد بحكم طبيعته يظل ساكت وما يعلق الا قليل .. لكن في وضعه الحالي فهو يفضل ما يتكلم ابد . ومخلي البرود يغلفه وهو يفكر في غبائه ... يحس وده يقوم ويقول خلاص ما ابغى اتزوج .. ابتسم بخفه على تفكيره السامج .. هو الزواج لعبه متى يبي يتزوج ومتى ما يبي يبطل ! تنهد بيأس وهو يبتسم ببرود وهو يفكر بايش الي رح يحصله بعد بكره .. وكيف رح يتعامل مع ذي الي اسمها ريماس .. ممكن تكون تشبه اختها وتعذبني معاها ... اخخ بس ..
ياسر بحدة : فهد !
فهد انتبه لها .. قال ببرود : هآ
ياسر برفعه حاجب وهو جالس جنب ابوه : لي ساعه اناديك !
فهد بلا مبالاه وهو يحط رجل عرجل : وش تبي
ياسر بنرفزه : انت مخلي كل التجهيزات علينا انا وابوي ، حتى انك ما كلفت خاطرك تقوم تفصل ثوبك .. وش بلاك ياخوي !
فهد ببرود وهو يقوم: بروح انام ..
ابو ياسر بحدة : فهد
فهد طالعه باستغراب : آمر يبه ..
ابو ياسر وهو يأشر عالكنبة : أجلس ابي اكلمك .
فهد جلس ببرود وهو يطالع ابوه .. : آًمر
ابو ياسر وهو يطالع ولده برفعه حاجب : وضعك اخر ايام ماهو معجبني ابد .. متغير حيل .. فيك شي يا ولدي ؟ ولا يكون فيه شي بموضوع الزواج!
ياسر بضحكة وهو ينرفز فهد : شكله متوتر من يوم الزواج هههههههههه ..
فهد طالعه برفعه حاجب وبرود وقهر : لاه شايفني حرمه عشان اتوتر .. بعدين مافيني شي يبه .. هذا انا كذا طبعي ..
ابو ياسر وهو يعطي ياسر نظره حاده بعدين طالع ولده وقال موجه كلامه لهم الاثنين : انتم بتتزوجوا الحين وبتفرحوني وبتفرحوا امكم ، مابيكم تزعلوا بنات المرحوم .. وابيكم تعيشوهن عيشه مكرمه معززه ، ويا ويل اسمع احد مزعل وحده فيهن .. ذول من ريحه المرحوم .. فااهمين ..
ياسر بابتسامه واسعه : افاا يبه .. انا ازعل بنت عمي الغاليهه .. ذي مستحيل افكر فيها حتى .. ذي الحب ذي العشق ذي ... نسي ان ابوه عنده .
ابوه بحدة : وفر كلامك ذا بس .
اما فهد فتضايق من السيره قام بسرعه واستآذن وتوجه غرفته ينام له شوي ..


في اليوم الثاني .. قبل الزواج بيوم ..!
الكل منشغل ، بالتزبيطات .. والكل فرحان ومستانس ، عزموا الكل بيت ابو سالم .. والجيران وكل الاقارب ..

فـي بيت ابو ياسر .. فيه الصباح ،
كانوا جالسين بالصاله ياسر وابوه وامه .. اما فهد فماله اثر .. دايماً ما يختفي !
ياسر الي كان مركز في جواله من فتره .. فجأة جاه ماسيج ، عقد حواجبه بقهر . استأذن من امه وابوه واخذ مفاتيحه وركب السياره وهو يحط الجوال على اذنه وتغير صوته : انتم فين ؟
: .........
قال بحدة وهو يحرك : امسكوه خلوه عندكم لا تخلوه يشرد .. انا جاااي ..
وقفل وهو يسوق بسرعه وباين معصب ..




نبتعد شوي عن ذا المكان .. ونروح عند لهفة وطلال ..
من يوم ما طقها بعنف وهي لا تكلمه ولا تشوفه ، وتتحاشى تتواجد معاه وكل ما يجي تسوي نفسها نايمه او تحبس نفسها في غرفه ثانيه .. صراحة الضرب الي اكلته منه كان قوي .. والمها حيل .. بس هين هي تطلع حقها منه ومن اخوها الي رماها رميه كلاب عليه ..
كانت جالسة تتابع التيفي وتقلب فيه بطفش . فكرت كذا مره تطلع بدون لا يعرف وتشرد عند امها ، لكن تتردد دايماً ، واصلاً ماتعرف وين الموقع الي هي فيه .. حتى ماتعرف عن طلال اذا عنده اهل او لا ' ، يعني ما جاب سيرتهم ابد . معقول متزوجها سر عنهم .. تنهدت بقرف من سيرته .. اكيد عيلته معفنه زييه .. استغفرت ربها ايش قاعده تقول هي .. طالعت يدها شوي محل الطق الي خذته اخخ الله يكسر يديك ذول .. ان شاء الله افتك منك قريب يال... سكير ..
فجأة قطع سرحانها وقفته قدامها .. ارتعبت ورجعت رجولها وضمتهن لها عالكنبه بخوف واضح .. اما هو فكان راجع مم الشغل تعبان وضايق حيل .. من شافها كيف ارتعبت منه والخوف الي سيطر على ملامح وجهها الطفوليه والبريئه .. تنفس بضيق وقهر .. هو في حياته ما مد يده على مره .. ولا ضربها لكن ذي طلعته عن طوره .. قرب منها بتعب وجلس على نفس الكنبه الي جالسة عليها .. اما هي فقامت بسرعه وجات بتمشي الا انه ناداها بوهن : لهفة ..
استدارت له بخفه وطالعته بعتاب : خير
قال بهمس : تعالي عندي ..
طالعته بعصبيه هي خلاص بتنفجر ما تقدر تتحمل : وشش اجي عندك !
طالعها بحدة وهو يعقد حواجبه بعصبيه وياشر عالكنبه : تعالي الحين .
بلعت ريقها .. صراحة ما تبي تتكفخ من جديد حرمت الشي ذا .. اقتربت بلا حيلة عنده وهي كارهة عمرها ، وجلست جنبه ، فجأة حط راسه على رجولها وصار راسه في حضنها .. اما هي فانصدمت .. رفع عيونه يطالع وجهها اخخ يا انها عذاب .. بس لو تعطي حياتنا فرصه والله لا اسعدها ذي الطفله .. قال بهمس : همزي راسي ..
ناظرته بحدة .. كان بيضحك على شكلها وكيف طالعته ،، بس لا ذي ما يمشي معاها الا العصبيه والصراخ والطق .. قال بحدة وهو يخفي ضحكته. : انا وش قلت .
قامت تسوي الي طلبه بقهر وهي ما تطالع وجهه ..
قال بهمس لها وهو يطالع وجهها الملائكي والبريء والي فيه طفولة .. يا انها عذبته في وججهها .. : لهفه ..
ناظرته بدون ما تتكلم .. من تلاقت عيونهم في بعض ... شافت في عيونه شي غريب .. تحسه مو عطبيعته .. لا جاي وينام في حضنها .. فيه انه .. قالت بهدوء : نعم
رجع قال بهمس : ليه تعذبيني وتعذبي عمرك .. اعطينا فرصه نعيش حياه سعيده .
لهفة تجمعت الدموع في عيونها وبهمس وبحه : كيف نعيش حياه سعيده .. ناسي كيف طقيتني والله عمري ما رح انسى الشي ذا .. بس ايش كنت ناطره من سكيــ ..
قطعت كلامها بسرعه وهي تشوف وجهه كيف انقلب كله .. وباين عصب مره .. هنا هي حطت يدها على قلبها .. اخخ انا اجني على نفسي دايماً.. سكتت تنتظر منه يكفخها . يسوي اي شي ما عادت تفرق معهاا ..
أما طلال فتماسك نفسه .. لا يضربها ويجلس بتندم زي المره الفاتت .. قال وهو يطالع عيونها الي كلهن دموع والي صارن عذاب .. بهمس : ليه مصره اني سكير ..
فضلت تظل ساكتهه عشان ما تتسبب في موتها االليله ..
رجع تكلم بهمس : انتي تعرفي عني شي ؟ تعرفي عن خياتي ؟ من انا ؟ .. لا فكيف تحكمي علي بذي الطريقه ..
تكلمت بنفس همسه : لانك صديق اخوي .. وذا السبب يكفي يشرح كل شي ..
تنهد بعجز وتعب صراحة ماله خلق يرد .. رجع قال وهو مطنش : بكره بتجهزي نفسك باخذك عند اهلي ..
ققالت بصدمه وتسرع : عند اهل السكير ..! اكيد اهلك سكيرين ..
بعدين لامت نفسها بقوه ااااااه انااااا وش هبببببببتت .. طالعت وجهه الي قلب بقوه .. قام من حضنها بقوه وهو وجهه صار احمر لا كلشي ولا تغلط على اهله .. مسك على فكها بقوه وهو يحاول يتماسك نفسه : وش قلتي ..
وصار صدره يرتفع بقوه ويهبط باين انه يحاول يتماسك نفسه بالقوه.
اما هي فكان فكها بين يديه قالت وهي تبكي بقوه ودموعها سبقتها بغزاره .. خايفه .. اي خايفه منه ومن طقه .. قامت تبكي بقوه وبألم .. وتقول ببحه وعيونها امتلن دموع .. قهر الم وجع .. كره ..
اما هو من شاف دموعها وبكائها .. حزن عليها بقوه .. ضاق صدره حيل .. مايحب يشوف عيونها فيهن دموع .. مايبيهت تحزن .. يبيها تكون مبسوطة دايم ذي الطفله الي خذت قلبه .. لكن وش يسوي هي الي تخليه يسوي كل ذا .. فك عنها بسرعه .. ومسكها من كتوفها ىجلسها عالكنبه .. وهو يقول بهمس يهدي في بكائها .. كأنها طفله تبكي واحد يهديها .. قال بهمس وهو يمسح دموعها : خلاص لا تبكي... خلاص والله ما اضربك خلاص ..
قلبت حاله قلب .. كان من شوي بيقتلها قتل موت .. اما في ثواني تغير وصار متندم .. ااخخ يا انهاا تعذبهه ..
لهفة وهي بين يديه ومنزله عيونها لتحت وببحة وهي تبكي وبضعف : ااناا ليش حياتي كذاا .. ابي امي ..
طلال وهو حزنان عليها .. مسح دموعها بعطف .. قال بهمس : لا تبكي .. وان شاء الله اخذك عند امك ..
لهفة طالعته بسرعه وجات عينها بعينه .. قالت من بين موعها وهي تبتسم بأمل : جد
قال بهمس وابتسامه : جد ..
ابتسمت وهي تمسح دموعها .. اما هو فناظر عيونها الي سحرته .. باينه جميلة االليله خاصه مايعرف ليهه . قال بهمس وهو يسحبها من يدها : لهفة .
قالت بهدوء واستغراب من لهجته ونظرات عيونه : هاا
قام وسحبها من خصرها وخلى جسمها يلصق فيه بهمس : أبيك
قالت باستغراب وتساؤل : وش تبي فيني
ضحك بخفة عليها وقال بهمس وهو يسحبها للغرفه : ابي زوجتي .
اما هي ففهمت مبتغاه .. قالت بترجي وخوف : لا طلال لا
اما هو ولا كأنه سامعها .. مو قادر يتحمل وذي قدامهه .. دايم ما تعذبه بجمالهاا .. وهي زوجته .. مافي مجال للرفض ..
لهفة وهي تصارخ بين يديه : طلاااااااال ....
طلال بهمس : ششش..

في اليوم الثاني يوم الزواج ..
الكل كان فرحان ، خاصةً امهاتهم طايرين من الفرح .. في الزواج .. كانت في الغرفه وواقفه عند التسريحه وتطال نفسها برضى .. ابتسمت بخجل وهي تفتكر ياسر .. يا قلبي بس .. اذا شافني بخق ولا لا .. هههههه ضحكت على حالها ىهي تلف على نفسها بوناسه .. وخوف وحياء .. اما امها فكانت عندها وطايره فرح ببناتها ..
غلا وهي تناظر امها بابتسامه : الا. وين ريماس ذي ؟
ام محمد وهي تطالع بنتها باعجاب وتذكر الله كل شوي : ريماس لس عند الصالون بتجي شوي .. ما شاء الله يا بنتي ظالعه قمرر ..
غلا ابتسمت بخجل : مشكوره حبيبتي ..
ام محمد قربت منها وهي تبكي وضمتها بقوه : الله يحفظك يا بنتي .. ويفرحك في حياتك .. ااه يا قلبي انتي .. اهم شي لا تنسي تزوري امك هااا ..
غلا والدموع في عيونها الرماديه : وذي يبيلها توصي .. والله يا امي كل يوم احاول اجيك يا قلبي وما اخليك . انتي اغلى شي في حياتي يا حبيبتي ..
وباست راس امها ..


عند الرجال ..
ابو ياس. بعصبيه وهو يكلم فهد : ويييين اخووووك الزززززززفت من امس مو مبين
فهد ببرود : مدري
ابو ياسر بقهر : انت ايش تدرررررري اصلاً .
فهد طنش ابوه .. وهو يسلم عالمعازيم ..

فجأة دخل المكان شرطيين .. ابو ياسر استغرب وقرب منهم ..
قال الشرطي الاول وهو يطالع ابو ياسر : انت والد واحد اسمه ياسر خالد ال...
ابو ياسر بخوف : اي وايش فيهه ...
فهد جا بسرعه ..
الشرطي وهو يطالعه : والله ولدك عندنا في المخفر ..
فهد بصراخ : ووشششش في المخفررر ! وش تهمته .
الشرطي : يتعامل بالمخدرات ...
فهد فتح عيونهه عل، وسعهن : ها وش تخربط انت .!
الشرطي هز راسه ..

طلعوا بسرعه ورا الشرطه رايحين المخفر .. وطبعاً حالاتهم ما بتنوصف ..


ام ياسر الي كانت في الغرفه عند ام محمد وغلا وعهد وريماس ..
دقت على ابو ياسر وهي تحس انهم تاخروا شويه .. بتوتر من رد : هاا يا ابو ياسرررر وووييينكم تاخرتم '
ابو ياسر بصراااخ وحالته حاااااله : ولدك يا هانم في المخفر .. طالع يتعامل في المخدرات لا بارك الله فيييييهه ..
ام ياسر بصدمه طاح الجوال من يدهاا .. وش
غلا بخوف وهي تقرب منها : خالتي ايش بك .. بخير
والكل تقرب منهاا ..
ام ياسر بصدمه وهي تتطالع الارض : ياسر ..
غلا بخوف وقلبها قام يرقع : وش فيييييهه
ام ياسر بصرخه : ولدددديييييي يتعااامل بالمخدراااات وهو في المخفرر !!!
الكل انصدم .. غلا وهي فاتحه عيونها .. لا لا مستتحيل مستحيل .. وام ياسر الي جلست تبكي وتحاول تدق على ابو ياسر .. واللخبطه ال صارت ..
غلا بصدمه مستحيل ! وراحت ركض عند امها وتصرخ فيها ومو واعيه : يممممههه سااااامععهه زوووووججيي يتعامل في المخد.. المخدرات ! لا لا مو مصدقهه
ام محمد وهي تطالع بنتها بوههن يكفي الصدمه الي تلقتها .. لا ما تمنت كذا لبنتها مو قادره تتحمل .. تحس ضغطها ارتفع ، وقلبها قام يالمها .. طاحت ...
غلا بصرخه : يمممممممههه !!!!!!!


نهاية البارت لا تحرومني توقعاتكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-15, 01:45 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الـبــارت الـسـادس - 6


صباح النور حبايبي ، اعتذر عظ“ التأخير بس انشغلت كثير و غير الفترة ذي عندي اختبارات
و حاولت قد م اقدر اطول ذا البارت + قراءة ممتـعة لكم ي حلويـن !





لا تقـف كثيراً علــى الأطلال .. خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها ..
والأشباح عرفت طريقها .. وابحث عن صوت عصفور ...
يتسلل وراء الأفق مع ضوء صــباح جديــد ... فولتير .







عــند لهفه وطلآل ..


الساعه 6 صباح ، فتـحت عيونها وهي تطالع السقف بريبهه .. تحس كل شي غريب عليها ، هي فين الحين ؟ التفت ببطء وناظرت ناحيته كان نايم ووجهه مقابل لها .. فجأة تذكرت كل شي صار بالأمس .. صارت تبكي بقوه وترجف .. طالعته بنظرة قرف وهي تتحسب عليهه .. كيف خلته يسوي فيهاا كذاا .. اخخ تذكرت كل توسلاتها وبكائها امس بس هو بدون ضمير .. ولا استمع لها .. اخذ الي يبيه بالقوه .. قامت بقرف عنه ودموعها متسلله من عيونها .. مشت بهدوء عشان ما تصحيه صراحة ما تبي تسمعه ولا تشوفه الحين .. دخلت الحمام وتحممت بسرعه وهي تبكي .. ياخي ما يفهم اني ما ابيه ولا شلون .. كيف يسمح لنفسه يسوي كذا فيني .. طلعت بسرعه ولبست ملابسها .. طلعت الصاله شافته جالس فيها . انفجعت من شافته ، مو تو كان نايم ، صدت عنه وهي تتوجه غرفه ثانية تدخلها وتقفل على نفسها ما تبي تشوفه . اما هو فكان جالس وخجلان منها ، شلون يسوي كذا وغصبن عنها .. ناداها : لهفة.
ما طالعته حتى وظلت داعمه للغرفه ، اما هو فقام بسرعه وركض ووصل للباب قبل لا تقفله ، ناظر عيونها بهدوء : لهفة خلاص .
لهفة وهي تطالع الباب ومنزله راسها : لو سمحت . ابعد عني . يكفيني الي فيني ..
طالعها وقال بشويه حدة : مو انتي زوجتي ؟ فالي صار عادي ، اصلاً مو من حقك تصدي عني لما ابيك .
رفعت عيونها وتلاقت عيونها بعيونه قالت بهدوء : مو اخذت حقك ؟ _ بهمس : خلاص ابعد عني الحين .
مسكها من يدها بسرعه وقال : فين رايحة، روحي تجهزي باخذك عند اهلي ..
قالت وهي تطالعه بحدة : واذا ما ابغى اشوف احد ؟
ابتسم بهدوء وهو يطالع وجهها بحب : يلا لهفة .. عشان امر فيك اهلك من بعد ما نخلص ، هاه ؟
طالعته بسرعه وهي ترسم شبه ابتسامه على وجهها : منجد
هز راسه ب اي .. قالت وهي تطالعه بتشكك : أحلف
ضحك بقوه : ههههههه والله مانتي مصدقه يعني ، انا عند كلمتي باخذك يعني باخذك.
ابتسمت برضى .. بس بعدين كشرت وقالت : مو يعني ضحكنا شوي صرنا حبايب ، يله من وجهي روح عاد .
مسكها من خدها وقرصها بخفه وكأنها طفله وبعثر شعرها وحاسه لها وقال بابتسامه وبحة : طيب يلا يا عدوتي بسرعه تجهزي ..
ومشى عنها .
اما هي فانقهرت من حركته يعني لازم تخرب شعري اووف . ودخلت الغرفه تلبس .. مع انها ما خذت شي من بيت اهلها ، لان اخوها شرشحها وطلعها من البيت بدون شي ، لكن والله طلال ما قصر واشترى لها ملابس حتى اكثر من هدومها الي عندها ، وترس لها الغرفه كل شي تحتاجه ، يعني ذا شي كويس فيه ، لكن الجامعه قربت واليوم الحمد لله بتاخذ كتبها واغراضها ..



بعظ“يد عنهم شوي .. عـند غلا ..

كانت في المشفى هي وريماس وخالتها وسعد عندهم ومحمد ، حالتها حالة ، صدمة تلقتها عن ياسر .. والي خربت اجمل يوم في حياتها الي هو امس بفاجعتين .. وحدة ان زوجها الي كانت تحبه وتموت فيه وكانت بتجتمع فيهه .. دخل المخفر في يوم زواجهم ! ام الثانيه فهـي أمهااا .. إلي من صدمتها وتفاجأهاء وحزنها على بنتها ارتفع الضغط عندهاا .. وصابتها تقريباً جلطة ، وهي الحـين متواجده في المشفى من امس تحت الاجهزة ومافيه تطور بصحتها ..
غلا الي ما نشفت دمعتها وهي جالسة بتعب وارهاق ودموعها تنزل من امس ، وجنبها ريماس الي نفس حالتها ، وحزنانه على اختها بقوة .. يا ربي من وين المصايب جتناا كذاا .. تقدمت منها ام سالم بحزن وهي الثانيه نفسهن .. اختها داخل ومو عارفه ايش مصيرها .. ومصير اولادها .. مدت لها قنينه مويه وهي تقول بهدوء : بنتي غلا خذي اشربي ..
غلا وهي تشاهق وتصد القنينه : لا .. انا أبي امي ..
ام سالم جلست جنبها تهديها : يا قلبي .. مارح يصير الا الي بيكتبه ربي .. استهدي بالله يا غلا انتي اعقل من كذا .. وطمني قلب اختك .. وادعوا لامكم ..
غلا مو مستوعبه للان ان امها داخل .. هي تعرف انها كان عندها الضغط وكذا مرض . لكن دايم تاخذ ادويتها وحريصه عليها .. اخخ تنهدت بحسرة وخوف حقيقي .. كلش ولا امهاا ..
ام سالم بهمس لريماس : إيش صار مع فهد ؟
ريماس بحزن وهي تطالع الارض : هو انا شفته !؟ ، من امس مع ابوه في المخفر حتى ما شفت وجهه ، والله حزنانه عليه مصاب وصابهم . حتى عهد وامها حالتهم حالة .. اخخ بس ايش الي صابناا احناا ..
ام سالم وهي تمسح عليها : مشيئة الله .. لعله خير ..
تنهدت ريماس بحزن ..

فجأة شافوا عدة دكاتره وممرضين يدخلوا الغرفه الي فيها امهم بسرعه .. الكل قام بفجعة وريبه . غلا بصرخه : يمممه .. وركضت بسرعه للباب اما الدكتور فاعتذر واغلق الباب وراه .. غلا حطت يدها على الباب وقلبها تحسه يألمها بقوه نزلت وصارت تبكي بقوه .. ابي امي .. سعد تقدم لها هو ومحمد وهدوها وشالوها من عالباب ..
بعد شوي طلع دكتور ووجهه ما يتفسر .. محمد بسرعه تقدمه ومسكه من كتوفه وهزه : ايش صااار ..
الدكتور سكت وصار يطالع الكل من غلا الي تشاهق لام سالم الي حاطه يدها على قلبها .. صراحة مو عارفه ينقل لهم الخبر .. قال بهدوء وحزن : البقيه في حياتكم ..
سعد الي عصب تقدم للدكتور بعصبيه وصراخ : وش تقول انت ! شلون
الدكتور وهو يحاول يهدي فيه : والله حاولنا الي بمقدورنا .. بس ذي مشيئه الله .. ان لله وانا اليه لراجعون .
ومشى عنهم .

سعد نزل عالارض على ركبه بصدمه .. أما محمد ما كان اقل منهه لكنه لحق الدكتور يكلمه ..
غلا مو مستوعبه وقفت دقيقه .. بعدين صرخت باعلى صوتها : يمممممهه ..
وطاحت عالارض ..
ريماس وام سالم بفجعه : غلااا



نـرجع للهفة وطلال ..
دخلت السياره وجلست خلف طلال ، طلال الي كان لابس نظارات شمسيه طالعها من المنظرة وقال : لا والله ، سواقك انا ، تعالي اجلسي جنبي الحين .
لهفة بسخريه وهي تطالعه من تحت الطرحة : ايش خايف لا القى حبوب هنا او هنا مدسوسات تحت المقاعد .. ادري بوساختك والاشياء ذي .. متعوده من الي خرب اخوي .
طلال رفع عيونه للسماء وبحدة : صبرررك يااا االله .
لهفة ناظرته بقهر : بعدين جلسة جنبك مو جالسة . انا عاجبني مكاني هنا ياخي ، كيفي
طلال رفع النظارات عن عيونه ، الي بانت عيونه الحادة من تحتها وحواجبه الي تضيف لهن حدة ، ناظرها مم المنظره وباين جد عصب ، قاطعته وقالت بسخريه : مو يعني وريتني عيونك المعصبه عشان اخاف ، هاها لا مو خايفه منك ترى عادي .
التف لها وقابلها وقال بهمس : من وين جايبه هالقوه وطولة اللسان الحين ؟ يعني لازم تسمينا قبل المشية .
ابتسمت بهمس وهي تطالعه وهي حالفة تطلعه عن طوره يمكن يعصب منها ويطلقها ويرميها عند اهلها ، : اي طبعاً انا مع السكيرين كذا كلامي .. يالي ما تخاف ربك .
طلال بقهر وهو يحك حاجبه بنفاذ صبر وقال بيقهرها وهمس : انا ادري فيك ، انتي محسبه لان احنا في السياره ومذا برا عند الناس ما رح اطقك . لكن لا يا قلبي انتي ما تعرفيني ..
انقهرت وهي تحط عينها في عينه : هاا وريني مرجلتك يلااا طقني . يلا
طلال ولعت معه خلاص هو فاضي لهرجها ، نزل من السياره بعصبيه اما هي فقلبها قام يرقع معقوله يسويها ويطقها هنا ، بس تظاهرت بالقوه .. فتح الباب بقوه ومسكها من يدها وجرها بقوه لعنده ، لهفة بحرج وهي تطالع الناس بهمس : خلاص طلال شوف الناس كيف يطالعونا .
طلال بعصبيه واضحة : بالطقاااااق .
لهفة بهدوء وهمس وهي تحاول تمتص غضبه : خلاص طلال .. عد للعشره ياخي ، صراحة ما ودي اتمردغ قبل لا اروح عند اهلك ، يعني تخيل يشوفوني وانا عيوني منفخه بعدين ينفجعوا يقولوا ولدنا ما عنده ذوق وانـ..
تفاجأت وهو يحط يده على فمها وبحدة : اركبي جنبي يله مافي وقت .
قالت : حاضر .
وركضت بسرعه وفتحت الباب وجلست جنبه وحطت الحزام . اما هو فركب السياره ، وحركها وهو ساكت .
ملّت وهو ساكت .ياخي ودها تتضارب معاه ، قالت بتذكره : اي بعد ما نروح اهلك نروح اهلي .
قال بهدوء وهو يقهرها : لا غيرت رأيي .. مافي أهلك .
لهفة طالعته بسرعه وقهر وهي تحس بتبكي : بس .. إنت حلفت ..
قال وهو يقهرها ويبتسم وببسخريه : السكيرين يحلفوا كذب .
طالعته بقهرر وهي شوي تبكي : إيييي ايش كنت ناطره من سكير .
ابتسم بخفة .. لكن يحس بوجع في قلبه .. شلون يثبت لهاا انه مو سكير ولا انه يتعامل بالاشياء ذي .. اخخ بس هي راسها قاسي وعنيده ما تبي تشوف الحقايق .. بس هين يا لهفة مصيرك تفهميني ..

اخيراً وصّل عند بيت . وكانت له بوابه كبيرة .. وقف شوي وطالع لهفة بهدوء وقال بجدية : اسمعي لهفة ، الحين بننزل عن اهلي ، صراحة هم مو عارفين اني تزوجت . لكن أبي اعلمهم الحين . قلت لهم اني جايب معي ضيف .. فابيك تكوني طيبة معاهم ، لانهم طيبين . يمكن يكون شوي صعب يتقبلوا اني تزوجت كذا بدون علمهم . لكن رجاءً ساعديني في ذا الموضوع .
طالعت بنص عين وما ردت ، وهي حالفة والله لا تخليه يطلقها قدام اهله بعد ، انا اوريك ..
ضربها على راسها بخفة : هي اكلمك .
قالت من تحت الطرحة بابتسامه خبث ما شافها : اوك .
أما هى فشك في هدوئها ااخخ يا رب خير . بعدين قال بخبث وابتسامه حب : يلا لاني اشتقت اشوف وجه الحلو ..
طالعته بقهر وسكتت . نزل وهي نزلت وراه ..
طالعت البوابه الكبيرة . معقول بيته خلف ذا .. مشت وراه ، فتح البوابه وطالعت بيتهم ما شاء الله ذا قصرر .. ناظرت الحديقة بإعجاب شديد هي تحب الزهور والزراعه . من شافت الازهار والورود باشكالها وانواعها .. ابتسمت وهي تناظرهن بحب وتذكرت حديقتها الصغيره الي سوتها هي ولمياء .. صراحة ما تجي بجمال ذي الحديقة الفخمه . لكن اشتاقت لزهورها .. طلال بابتسامه : مطوله وانتي تطالعيهن؟
لهفة صحيت من سرحانها طالعته بقهر وقالت : امش بس امشي انتم وحديقتكم الي ماش ذي تسمونها حديقة ..
كتم ضحكته وكمل مشي ، وهي تطالع البيت وحواليه باعجاب وتذكر الله ، فكرت شلون بيت سكيرين كذا بجماله وفخامته .. ااهه اكيد كسبوا مال من ورا الممنوعات وصاروا مليونيرين .. حسبي الله عليهم
وقف طلال قدام الباب وخلفه لهفة .. دق الباب .. وهو يحس بتوتر من ردود افعالهم ،
أما لهفة فكانت متظاهرة بالقوه وهي حالفة انها تورييييهم كككلهم بتخليه يكرهها ويطلقها . اجل انا تخلف الوعد لي وتكذب يا طلال .. فجاة وهي بسرحانها فتح الباب .....



بعيد عنهم ..
في غرفه انبعثت منها رائحة الادويه والمعقمات ، كانت نايمه على السرير الابيض ومغذي ممدود بيدها .. فتحت عيونها بتعب وارهاق .. قالت بهمس وبحة وهي شوي شوي تفيق .. : يمه
ام سالم بسرعه مسكت يدها ودموعها شلال مو راضي يوقف : غلا .. حبيبتي الحمد لله على سلامتك خوفتينا يا قلبي ..
غلا وهي تلف راسها بهدوء في الغرفه وببحة وهمس : انا فين
ام سالم وحالتها حاله حطت يدها على راس غلا : بالمشفى يا قلبي ...
غلا من استوعبت وتذكرت امها ، جلست بسرعه وهي تناظر ام سالم بفجعه : امي امي فين امي
ام سالم وهي تحاول تهديها .. : أمك الله يرحمها ..
غلا مو مستوعبه شي يعني شلون امها ماتت ولا كيف لا لا كذب كذب .. قامت من سريرها وهي تشيل المغذي وبصراخ : كذااااااااابيييين امممي مااا ماتت ، انا بروح لها الحين ، هي تنتظرني .. بكلمها ببوسها .. أمي
ام سالم بسرعه قامت ومسكتها وهي تحاول تهديها وشلالات دموعها مو راضيه توقف حرقة وألم على اختها .. : تكفين غلا خلاص .. خلااص امك راحت خلاص ..
غلا مو مستوعبه وش امي راااااحت . امييي امممسسس كانت معي ، اممسس كانت تضحك .. اممسسس .. امي يا قلبي.. طاحت عالارض على ركبها وهي تطالع الارض وعيونها فاتحه على اوسعهن .. قالت بهمس كله حقد : كله بسببه .. كله بسببه ..
ام سالم وهي تحضنها ببكاء : لا مو بسببه .. لا تحمليه الذنب .. أمك من اول تعبانه .. وكلن يجي يومه ..
غلا وهي تدف خالتها بدون وعي وتصارخ بأعلى صوت سمعت المشفى كله : كككلللللهه مننننننهه .. كله منه
دخلت على صراخها ريماس وسعد .. هدوها .. غلا وهي تدفهم بقوه . كانت اختها ريماس مو اقل صدمه منها وحزن ، لكنها تمالكت نفسها عكس اختها الي جن جنونها ، غلا وهي تدفهم وتصارخ بهستيريه. جتى سعد خاف من حالتها .. بسرعه جت ممرضات واعطنها إبره مهدئة .. غلا وهي متشبثه بيد سعد من جهة ومن الجهة ثانيه بريماس .. صارت تهدى شوي شوي .. وصوتها ينخفض واطرافها تهدى .. بهمس : كله بسببك .. ونامت ..


نرجع عند لهفة وطلال في نفس ذا اليوم ..

فجأة انفتح الباب .. لهفة تشجعت وتنفست بقوه .. وهي ترفع نفسها لفوق .. تبي تدخل لهم شامخه وتبين انها قويه .. صرتحة تفكر تتضارب مع اي لحد في البيت يمكن يجن ويرمي عليها يمين الطلاق وترتااااح يا ناس اشتاقت لامها واختها المعفنه ، وقفت الخدامه .. طلال : من في بالبيت ؟
الخدامه وهي تطالع لهفة بريبه ونظرات غريبه حتى عيونها يمكن شوية نقزت عند لهفة ،
لهفة بنرفزة وهي تطالعها قالت بصوت عالي وصرخه في وجهها وهي ترفع يدها : هي هي انتييي ، وش تطالعي فينييي كذااا ، اول مره تشوفي بنت ولا شلون ...!
الخدامه انصدمت وتراجعت لورا ، أما طلال ناظر لهفة بدهشة .. لا لا لا. ذي ناااااويه على شررر من اولها ، مسكها من يدها بقوه وهو يجذبها لصدره .. بهمس ما سمعه غير لهفة : لههففة كوني طيبة .. يا والله اوريك شي ما يعجبك .
لهفة سكتت وجذبت ايدها بقوة وهي تناظره بنص عين .. هين انا اوريك .
ردت الخدامه وهي تطالع لهفة بقهر : فيه الكل .
ودخلت داخل ..
طلال نزل يده ومسك يد لهفة بخفة ، لهفة وهي تجذب يدها : هي سلاامااات
رجع طلال مسكها بقوه وشد عليها شوي لا انعصرت يدها في يده الكبيرة .. قال بحدة: إمشي بس .
ودخلوا البيت ..


طلال وهو يدخل الصالة الفخمة .. أما لهفة كانت تطالع البيت بإعجاب وتذكر الله ، اعجبها ذوقهم مره مره .. والبيت باين فخم .. يمكن عمرها كله ما دخلت بيت كذا ..
طلال بصوت عالي : السلام عليكم .
الكل طالع فيهه .. لكن انصدموا من شافوا الي معاه ..
ام طلال الي كانت جالسة عالكنبه وماسكه جوالها .. وقفت وهي تطالع طلال والي جنبه وقالت بدهشة وعيونها مركزة على لهفة الي لسى بطرحتها .. : طلال وش ذي !
اما لهفة تنرفزت من حركتها وكلامها .. صحيح باين عليها مرة مثقفه ومتعلمه وحتى رغم سنها الا انها محافظه على سمات جمالها ..
طلال تنحنح وهو يناظر الباقيين الي باين منصدمين قال بنفس النبره : يمه .. ويا خواتي .. ذي زوجتي لهفة.
الكل بصدمه : وشششششش
طلال تنهد .. اخخخ يا ربيييي ..
ام طلال وهي تتقرب لطلال بصدمه وهي تناظره بعصبيه : وشششش تخررررربط اننننت ! اي زوجة واي بطيخ .
طلال سكت ، وهو يناظر لهفة .. تقدمت اخته هنادي الي اصغر منه بكم سنه. وهي تناظر لهفة من فوق لتحت وهي تأشر لها بقرف : مين ذي !؟ زوجتك قال ! منجدك طلال . دقيقة دقيقة .. إنتي يا بنت .. وش عيلتك .؟
طلال ناظر هنادي بحدة وجا بيتكلم ، لكن لهفة تنرفزت منهاا ومن امها كثييير ، شالت الطرحة بسرعه عن وجهها ، وبانت عيونها العسليه الكبيرة ، وهي تناظر هنادي بحدة وقالت من بين سنونها : اولاً لي إسم، ثانياً تبي تعرفي عيلتي ؟ انا اقول لك ، انا من حي ال.... اي وأنا اخوي سكير ، اي وايش بعد .. ممم حالتنا مو تمام .. مو اغنياء .. لكن والحمد لله عايشين. عرفتي الحين مين انا ؟
طلال ناظرها بصدمه وبرضو امه والكل ، صحيح كان صعب للهفة تقول كذا عن نفسها ، لكن يمكن كلامها يأثر عليهن ويخليهم يضغطن عل، طلال يطلقها وتفتك ...
طلال ضغط على يدها وهو يناظرها ويحس يبي يذبحها .. اخخخ ليييهه ..
هنادي قالت باستصغار : بنت فقر اجل ، شلوووون يا طلال تتزوجها ..
ام طلال تقدمت منه بكره وهي تناظر وجه لهفة ، رغم جمالها وباين انها طفله ، لكن لها لسان طويل .. قالت لابنها بهدوء ورقي : طلال حبيبي كيف تتزوج اولاً بدون علمنا .. ثانياً بدون اذني .. مو كنا نبي نزوجك بنت اختي .. ليه يا ولدي ليه ..
طلال بقهر : يمه ما ابيهاا.. بعدين انا حبيت لهفة .. وأبيها تكون زوجتي .. يمه تكفين .. تكفين يمه اذا تحبيني ولي معزه عندك .. حاولي تتقبلي الموضوع..
اما لهفة طالعته بسرعه .. وش ذا حبني .. خخخ الكذوب بس ، والله انا اوريكم كلكم .. ام طلال حزنت على ولدها ، هي تحبه وتعزه كثير . لانه وحيدها ، وما تحب تكسره .. لكن ذي الي جنبه مو ممكن تتقبله ابد .. ايش الحين تقول لاختها اخخ ليه يا طلال .. قالت بغصه وهي تناظر لهفة بحقد : طيب الحين بنسكر عالموضوع ، لكن لي كلام معك بعدين يا طلال ..
طلال تنهد وقال وهو يبتسم : تأمري ..
بعدين قال : وش يعني ما نجلس .
ام طلال غصبن عنها قالت : حياكم البيت بيتكم .
اما هنادي طالعته لهفة بقهررر .. ذي الحين خذت مكااان بنت خالتها وصديقتهااا ، ايششش بتسوي من تعررف ان طلال تزوج خلاص ... قامت جلست على كنبه منفردة وهي تطالعها بنظرات نارية تحس تبي تموتها ، أما لهفة جلست جنب طلال الي جلسها جنبه غصب ، يحس سكوتها فيه إنه .. اخخ يا لهفة الله يستر منك.. فين لسانك الي يقطر سم دايما..
لهفة وهي تتفحص الموجودين ، بس موجودة البومه وبنتها البومه نمبر 2 ، بس مين ذيك البنت الي جالسة بهدوء عجنب . غريبه ما سمعت اعتراضها .. حطت رجل على رجل وبعربجيه رجعت ظهرها لورا وهي تطالعهم وحالفه لا تطلعهم عن طورهم وتقهرهم .. قالت بصوت كله عربجيه : اقووول وين القهووووة ، ولا ما تعرفون اساليب الضياااافهه .
هنادي قامت بقهر : يا بنت الفقر احترمي نفسك انتي في حدودنا .
لهفة ابتسمت ابتسامه مستفزه خلت غمازاتها يوضحن وقالت وهي تحط يدها تحت ذقنها : وإذا ما احترمت نفسي . وش بتسوي ؟
هنادي بعصبيه وهي تتقرب منها وتقول بتهديد : انادي الخدم اخليهم يرمونك براا.
لهفة على نفس النبره : يلا نادي يلا .
اما ام طلال كانت داخل ما سمعت الحديث ولا شافت شي كانت مشغوله بالمطبخ .
طلال هنا صرخ بحدة : خلاااااااصصص ، لهفة هنادي انطمن
لهفة قامت بقهر وهي حالفة خلاص تطلعه عن طوره قالت بصرخة اعلى منه : واااذااا ما ااابببغى انططططمم هااا . واذا ما ابغى ،
طلال قام بنفاذ صبر .. كان حاسس انه بعد الهدوء ذا عااااصفهه .. تنهد بعجز وهو يطالعها ويحاول يضبط اعصابه : لهفة انصحك لا تجربيني ..
لهفة ضحكت بسخريه وهي تصارخ بأعلى واعلى : طلاااااال ، طلقققققنيي الحين ، اهلك ما يتشرفوا ببنت فقر تتزوج سمو الامير ، طلقني الحين .
هنا ي اعجبتها السالفه ، حسبت ان لهفة هي الي طايره وراه . اثاريتها تبغى يطلقها . قامت وقالت مشجعه : اي اي طلقهاااا ياخوي يلا سهلة كلها كلمة. يلاا
ناظرتها لهفة بقهر ، بعدين رجعت ناظرت طلال ، شافت وجهه صار احمر بقوه ، عرفت انها جابت العيد ، لكن مستحيل تطلع من البيت ذا الا وهي مو على ذمته .
طلال مسح على وجهه بنفاذ صبر وهو يحاول يحافظ على هدوئه لا يقوم يسوي شي يندم عليهه ، قال بهدوء وحدة: لهفة طلاق مافي انسي ، ويله خلاص تعرفتي على اهلي قدامي خلنا نرجع البيت .
هنا دخلت ام طلال بريبه : وش الصراخ الي سمعته من تو !؟ بعدين وين رايح انت الحين اقعد بس .
لهفة طالعتها بقهر من وين طلعت ذي الحين اخخخ ..
طلال وهو يقول وباين عليه الضيق : معليش يمه ارجع بعدين .
ام طلال بحدة : طلعه من هالبيت مافي يا طلال ! كيف بتعيش في بيت ثاني وتتركنا ومالنا رجال غيرك ! أنا اقول تجوا تسكنوا هنا _ قالت الشي ذا غصبن عنها ، لكن تبي قرب ولدهاا ..رغم انها للان مو واضيه على تصرفه ، لكن بعدين تتكلم في ذا الشي معاه ..
لهفة تخصرت وقالت بحدة : وش أنـ..
ما حست الا بيد طلال تكتم نفسها قال وهو يصرف السالفة . : إن شاء الله يمه . من بكرة نجي .. يلا استأذنك الحين .
جا بيطلع وهو لسا كاتم على لهفة .. لكن جا صوت اخته الاصغر الي بجامعه سنه اولى .. بابتسامه : مبروك طلول .
طلال ناظرها بحب وهو يتوجه لاخته ذي يموت فيها يا ناس . هي بس تتفهمه وأطيب وحدة فيهن كلهن .. سلم عليها بامتنان وهو يقول بابتسامه فرح وماسك لهفة من خصرها .. : الله يبارك فيك سُهى ..
اما لهفة ناظرت البنت .. باينه طيبة كثييييرر ، ما تشبه امها البومه واختها البومه الثانيه .. باينه مختلفه عنهم كثير ، وحلووة بعد .. ابتسمت رغماً عنها ونست خطتها تماماً ..
ناظرتها سهى بابتسامه وقالت وهي تمد يدها : مبرووك .. لهفة مو ؟
لهفة سلمت عليها بابتسامه وناسيه نفسها .. تحس اخيراً تقابل انسان من فتره .. قالت بابتسامه : الله يبارك فيكك ..
بعدين صحيت على نفسها دقيقه هي ترد المباركة يعني على وش ؟ على زواجهاا .. تنهدت بقهر ، اما طلال فابتسم .. هو يدري بإن لهفة طيبة ومتأكد تصرفاتها مجرد قناع لها عشان تفتك منه .. لكن مستحيل ابداً يتركهاا .. يحس لاقى روحه .
أما هنادي كانت تناظر سهى بقهرر .. انااا ااووررييييك يا سهى شغغغلك بعدين .
إستأذن طلال وخذى لهفة وطلعوا ..

في السياره .. لهفة كانت ملتزمة الصمت وتحس بقهر .. مانجحت خطتها ذا شكله ما رح يطلقها بالساهل .. كانت مسنده راسها على الشباك وهي سرحانة بافكارها .. وتتنهد بحزن من فترة لفتره .. الله يسامحك يا اخوي على الرميه ذي الي رميتني فيها . اشتقت لامي .. لمياء .. تنهدت بقهرررر حتى جوالها ما خذته من عند اهلهاا .. اااخخ وذا الثور مو راضي يودني اهلي ، لكن يحلم إني اكلمه خله يموت .

فجأة وقف سيارته عند مكان .. هي كانت منزله عيونها وسرحانه .. طلال تنحنح : احم لهوفتي ..
لهفة ناظرته بقرف وقهر .. لكن بعدين من لاحظت شي متعوده عليهه. فتحت عيونها .. صرخت بفررررحة : بييييييييتنااااااا
طلال ابتسم وخلت وجهه الوسيم يزداد وسامة .. لهفة من فرحتها نست من قدامها نقزت عنده وحضنته بقوه والفرحة مو واسعتها قالت بهمس وهي شوي تبكي : شكراً شكراً شكراً ...
طلال انصدم من حركتها .. لكن ابتسم وهي حاضنته .. حس بشعوور غرررييب وهي تحضنه بذي القوه وهي فرحانه في نفس الوقت .. بدون شعور رفع يده اليمين وحطها على ظهرها ..
لكن فجأة رفعت عنه لهفة بسرعه من بعد ما استوعبت .. رفعت راسها بقوه جتى راسها ضرب بسقف السياره بقوه .حطت يدها على راسها بألم .. وهي تناظره بقهر قالت وهي جالسة فوق ركبه عل، نفس المقعد الامامي بألم : يا زفت كله منك .
ناظرها بضحكة ببحة : وش جايبك عندي ؟
لهفة ناظرت مكانها .. وي وي مكاااانها غلط .. ضربتها على صدره بقوه .. بهمس واحراج : لا تصدق نفسك بس ، انا انا
ناظرت طلال الي يبتسم في وجهها ، وهي جالسة على ركبه اخخخخ يا اني غبييييييهه . فتحت الباب بسرعه تشرد منه وما حست الا طايحة من السياره على وجهها عالارض .. طلال قام بسرعه مفجوع وهو يشيلها ، وكاتم الضحكة على منظرها وهي طايحة . قال وهو يساعدها انها تقوم .. بهمس : عساك ما تعورتي .
لهفة وهي تدفه بقوة عنها وشوي تبكي من الالم : شوف وجهك الاحمر ذاا باين انك بتموت ضحك علي وجاي تسوي فيها تفزع ومدري وش ابعد ابعد بس .
طلال مات ضحك : ههههههههههه وش اسوي منظرك يضحك
لهفة ناظرته بنص عين بقهر. اهم شي جابها لاهلها .. الحين من الي بيطلعهااااا من بيتهاااا هاهاها
مشت عنه وطنشته وهو لحقها ، دقت الباب .. سمعت صوت اختها لمياء . يا انها اشتااااقت لذا الصوووت : مييين
لهفة بسعااااده : هذي اناااا لهفة ، بس معاي طلال .
لمياء مو مصدقهه بحماس من ورا الباب : لههههفففففة . يا قلبي ، الحين بنادي امي ،
لهفة بسرعه : لمياء دقيقه ؛ ماجد في البيت ؟
لمياء بسرعه : إي هو داخل .
لهفة انسدت نفسها وبان عليها الانزعاج ، طلال قال وهو يلاحظ ضيقها : انا ادخل عند ماجد ، وانتي روحي عند اهلك ، خذي اغراضك نص ساعه واروحك .
لهفة هزت راسها. بتمام . وهو مو عااااارف وش مخططه لهه .. ما رح تطلع الا عجثتهاا .
دخل طلال عند ماجد في المجلس ،
ولهفة راااحت جري عند امهاا .. ام ماجد من شافتها قامت تصيح من الفرحه ، لهفة حضنت امها بقوه وهي تبكي وتبوس فيهاا وتتكلى بحرقة : اااااه يااا امممي . ياااا بعد قلللبيي اشتقت لككك يييييممه اشتقققت لكك
ام ماجد وهي تحضنها بحزن .. : وانا اشتقت لك يا قلبي ، خفت عليك ليه ما جيتي من قبل ..
لهفة بضيق : الثور ما رضي ، بس يمه انا اليوم مارح اروح . رح ابقى هنا دايماً وبخليه يطلقني الحين .
ام ماجد بخوف : لهفة وش ذا التفكير ، اقول بس بعد شوي ترجلي مع رجلك وانتي ساكته.
لهفة بضيق واضح وهي تناظر امها بانكسار وزعل : يعني ما تبغيني ..
ام ماجد بسرعه : وش تخربطي انتي .. بس تدري اخوك ماجد هنا .. ويمكن يذبحك وانا والله مالي خلق مشاكل تصدعت ..

دخلت لمياء وهي ماسكة صينيه القهوة والحلى وتقدمت وحطته عند لهفة بابتسامه حب : والله اشتقت لك تصدقي .. البيت من دونك مو حلو ابد ابد ابد ...
لهفة بحزن ابتسمت : وانا اشتقت لك ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-15, 01:45 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


في المجلس عند طلال وماجد ..
ماجد بابتسامه واسعة : شلووونك يالعررريسس.
طلال ناظره واكتفى بابتسامه خفيفة : الحمد لله شلونك انت ؟
ماجد ابتسم : الحمد لله ، هاه كيف لهفة معاك ؟ اذا مسويه لك شي قول لي انا اوريك فيها .
طلال بسرعه وهو يناظره : لا لا وش مسويه .. لهفة الحمد لله تمام وطيبة معي ومو مسويتن لي شي غير الطيب بنت اصول ... جالس يكذب ذا .
ماجد : اهاا ، لهفة يطلع منها ذي ..



بعد نص ساعه ..
لنياااء بعصبييية : حححلفيييييي عااااد وذا الي قاااالته الحيوانه .
لهفة وهي متربعه : اي اي ، ولا بعد تغلط فيني تقول بنت فقر ومدري وش .
لمياء عصبت : الحقيييييرة

فجأة جاء ماجد ودخل وهو يناظر لهفة الي ما قامت له حتى تسلم عليهه . بنص عين : وش يعني ذاا ؟ ما تقومي تسلمي على اخوك زي الخلق.
لهفة قامت مكرهه وسلمت عليه .. ماجد بهمس : يلا رجلك ينطرك .
لهفة رجعت بسرعه لورا وقالت باعتراض : ما ابغى اروح معاه .
ماجد اقترب وبحدة : وش وش وش قلتتتيي ؟؟؟؟؟؟ اقول قدام بسرعه وخذي اغراضك ومابغى اشوف وجهك فاارقي.
لهفة بصرخة وتتظاهر بالقوه ، الا متى تسكت له : قلت ماااا ابغى ، وذا بيتي وبجلس فيه وخله يطلقني .
ماجد صارخ بقوه وهو يمسكها من شعرها ويشدها بقوهه : وشششش تقوووولي ااانتي ماا سممممعت. يططططلقك اججججل. انا اوريك .
ونزل ضرب فيها . ولمياء ميته خوف على اختها اما ام ماجد كانت في احمام ( اكرمكم الله )
طلال سمع صرااخ داخل ، عرف ان ماجد اكيد يطق لهفة . دخل بسررعه وهو يركض لعندهم .. شاف ماجد يطق لهفة بدون رحمه .. كسرها تكسرر ، من شاف لهفة كيف تنطق وتتألم وتصارخ بالم .. ركض بسرعه وأبعد ماجد عنها بقوه .. ماجد الي رجع وامسكها وهو يشد شعرها ويصارخ . اما لهفة خلاص تحس انها بتموت انبح صوتها من الصياح. . طلال ما تحمل وهو يسمع صياح لهفة ويحس بألمها قام لف لماجد واعطاه بوكس حامي في نص وجهه وهو يصارخ فيه ويمكسه من ياقت فلينته : قلتتتتتت لكككك خلااااااص ابععععددد. عنهاااااا .
صرخته كانت اقوى. وضربته له كانت اقوى من ضرب ماجد المتوحش لاخته ،
ماجد وهو يمسك خشمه الي يصب دم ويطالع طلال الي واقف بجسمه العريض والطويل عنده ويتنفس بقوه .. قال بعصبيه : تطقني الحين ، تطقننني ، اطلعوووا برااااا ، اطلعوا من بيتي ويا ويلكم اشوفكم معتبين عتبه ذا الباب ، لا أعرفكم ولا تعرفونا ، اطلعواا .
طلال نسي انه ضربه من تو ، وناظر لهفة بخوف وهو يناظر وجهها وخشمها الي ينزف .. وفمها .. ااااخخ تنهههددد بقوووه يحس وه يرجع ويشبع اخوها ضرب لين يموت .. لكن امسكها من يدها وامسك الكيس الي حطت فيه اغراضها وتوجه برا البيت وهو مشتعل قهر وحزن على لهفة الي مشت بدون اعتراض تحس نفسها مكسوره مذلوله .. لا بيت ولا اهل .. ااااخخ يبببه ليتك عايش يبه ...





بعـد مـرور أسـبوع علىظ“ مــوت ام محمد بسبب ارتفاع الظغط .. بعد ما سمعت ان زوج غلا راعي مـــخـدرات
غيـر القلق اللي حصل يوم الزواج و الحضور اللي استغربوا توتر اهل العرس و انهم قالوا العريس طاح
و الزواج انلغى !!! ... طـبعاً كثيييير أشاعات طلعت اولها الولد هرب او غصبوه على الزواج و البعض يقول عين … الخ
نروح لــبيت أبو سـالم .. الساعة 9 الصبح !!
حـالتهم من اسوء الى اسوء .. و ام سالم تحس بتعب وضعف من كثر المشاكل و المصايب اللي طاحت ورا بعض
اولها مرض زوجها بالقلب و تنويمه بـ المستشفى عشان يحتاج اجهزه .. لانه ممكن في اي وقت يغمى عليه او يوقف قلبه .. و من ذاك الوقت للان الاطباء يبذلوا جهدهم و خصوصاً ان أبو سالم رجل اعمال معروف بـ الخليج و كان على وشك توسيع شركاته و اعماله خارج الخليج بس ربي ما كتب للحين .. و اختها اللي ماتت من الخبر اللي سمعته و ما قدرت تتحمله و خصوصاً انها تعبت في الفترة الاخيرة بسبب التجهيز و غيره ,, و غـير هيا اللي صارت نفسيتها زفــت و مو طايقة تاكل او تجلس مع احد و حتى لو اكلت شيء تستفرغه على طول -الله يكرمكم - و من يوم ابوها و سندها وكل شيء لها تعبان و ممكن في اي لحظه يموت وهي منهارة و المشكلة اللي تحس ان عمها ظلمها فيها انه زوجها بـسالم بس يا ناااس والله صعبة حييييييل اولاً كان اخوي و بعدها صار ولد عمي صح بدات اتعود بس مازال صعب والله يبه الله يسامحك على القرار اللي اخذته ... اما سالم فـ كان تعبان حيييييل من كل جهة تجيه مصيبه يا ربي الطف فينا ... غير امه اللي صارت تتعب و ما فيها تقوم من الخوف و القلق و كل البيت صار عليه و هو الرجال فيه و اطر ياخذ اجازة لـمدة شهر لين تتعدل الاوضاع شوي لانه مستحيل يشتغل في ذي الظروف !
وطبعاً كان يزور ابوه يومياً .. و يحس انه بدا يتحسن عن اول بس خاييف فعلاً يصير شيء له اذا و هو لسَ عايش كذا اهله مسويين اجل لو مات لا سمح الله وش بيسوا ؟! .. ريم و منال حالتهم اكيد موب احسن من باقي البيت لكن منال تحاول قد ما تقدر تتماسك عشانهم و خصوصاً ان سالم تعب كثيير و ما تبي تزيد عليه كمان و ريم اللي منهارة بعد
بس ذي الفترة بدات تهدى شوي و تتماسك مثل منال عشان الـكل !!!
في غرفة هيا كانت منسدحة على سريرها .. و جسمها كله تحت اللحاف و مافي صوت بالغرفة غير شهقاتها المتقاطعة
تحس بخوف من اللي جاي ... عمرها 18 سنة وكل ذا طاح فوقهم مره وحدة و غير انها قبل كم شـهر اكتشفت انها موب بنتهم و انها يتيمة .. و للمره الثانية يمكن تفقد ابوها الثاني لا لا لا مجرد تخيلها لذا الشيء تحس روحها تطلع
تحس بشيء يعورها حيييييل ... فجاة انفتح باب غرفتها بهدوء و تقدمت منها منال وهي حزينه عليها هي تعرف ان هيا تحب ابوها كثير كثير و انها دايماً دلوعته و اكيد الشيء صعب عليها و خصوصاً انها تعتبره ابوها الثاني و تفقده بعد شيء صعب جداً .. جلست على طرف السرير و مسحت على راس هيا من فوق اللحاف بعدها اخذته من فوق راسها
و قالت بهدوء منال : هيا حبيبتي .. مو زين تسوي كذا لو ابوي يدري انك ما تاكلي و اذا اكلتي بعد جهد جهيد تستفرغي و لك كم يوم على ذا الحال صدقيني بيزعل حييل و انتي اكيد ما ترضي تزعليه و خصوصاً ان قلبه ما يستحمل اقل شيء !! هيا كانت تسمعها و دموعها تنزل بهدوء و هي تحاول تكتم شهقاتها بالقوة بس كانت تفلت منها بعض المرات اما منال كانت تناظر في هيا اللي معطيتها ظهرها وبين فترة و فترة يهتز فـ عرفت انها تبكي اكيد
ما عرفت وش تسوي بس مو زين لها على الاقل نقول لـ سالم يخرجنا للمستشفى .. و تأخذ مغذي ولا انها تجلس كذا
و تطيح علينا بعد !! تقربت منال من هيا و هي تمسح على شعرها و قالت بهدوء و حنيه : هيو ي عمري انتي والله مو زين الحين ترضي تطيحي علينا بعد ؟! و امي تخاف عليك و هي حالتها حالة ؟ او ابوي يعرف لا سمح الله و يصير له شيء ؟ خليني اكلم سالم شوي يوصلنا للمستشفى تاخدي مغذي و نرجع اوكِ ؟! كانت تنتظر اجابة من هيا وهي تدعي انها توافق ... لان شكلها تعبان مرره عيونها منفخة من كثر البكاء و تحتها هالات سوداء و واضح التعب على ملامح وجهها يا رب الطف فينا استغفر الله .. انتظرت كم دقيقة بس هيا كانت على نفس وضعيتها بس وقف جسمها اهتزاز و مافي صوت لشهقاتها استغربت منال وفي نفس الوقت خافت وي وي وي قامت بسرعة و لفت جسم هيا و ناظرتها و عرفت انه اغمى عليها ... اكيد بيغمى عليها دام ما تاكل لها كم يوم و بس تشرب ماي و سهر وبكاء اغلب الوقت خافت امها تعرف و تزيد حالتها حاولت تقوم هيا بس كانت تقوم ثواني تهلوس و يغمى عليها من ثاني
فـ ما لقيت حل غير انها تروح ركض تاخذ جوالها و تدق على سالم اللي رد على اخر رنه و باين صوته شوي تعبان
الله يعينه ذي الايام من كرف لكرف و خصوصاً طلب ابوي الصعب اللي خلى سالم يتزوج هيا و اللي حتى هيا صعب لها
الله يعين بسس .. قالت بسرعة وهي خايفة و تناظر في هيا اللي منسدحة على السرير بدون حركة ساكنة تماماً
منال : سااااااالم تعال سررريع هيا اغمى عليها حاولت اصحيها بس مافي فايدة تصحى ثواني و يمغى عليها من جديد ... و طبعاً ساااالم عصببب يعني كيف كذااا كل مين يغمى عليه اطفال هم ولا كيف يعني مدري صرخ بعصيبة و قال : ياااااا ليل استغفر الله ثواني و بجي خليك جاهزة قفلت منال منه ولبست عباتها و حاولت تلبس هيا بعد كم دقيقة وصل سالم وقال لهم يلا انا تحت .. بس منال صرخت عليه بخفة مجنون ذا ولا يستهبل اقوله مغمي عليها كيف بنزلها اهبل منجدد : اقولك مغمي عليها تقول انا تحت منجددددددك تعاااال يسسرعة ساعدني انزلها قبل ما امي تصحى و تخاف زود ... صرخ سالم بعصيبة و قال : الله ياخذني و افتك ان شاء الله من هالعلة رما جواله بعصيبة و نزل سريع من سيارته توجه للبيت و حاول يمشي بهدوء عشان امه ما تصحى و خصوصاً انها اخيراً نامت بعد تعب كم يوم .. طلع و توجه لغرفة هيا لقي منال تنتظره بـ العباة قالت له بصوت خفيف : تعال شيلها شوفها هنا ناظرها بعصيبة كان وده يمسك هيا و يضربها ويضربها لين تأذن و ثاني مره ما تصير مثل الاطفال و يغمى عليها هو فاضي لها ولا وش راح متوجه ناحيتها شاف جسمها ساكن بدون حركة و تنهد بعصيبة حط يد على خصرها و الثانية و شالها و كانت مثل الريشة بالنسبة له و لـ حجة ناظر ان شيلتها مو مظبوطة و عرف ان منال ما قدرت تظبها حاول يغطي بعض خصلات من شعرها واضحه و نزل سريع حطها على الكراسي اللي ورا و ركبت منال جنبه قدام و حرك بسرعة لـ المستشفى ... ... وصلوا للمستشفى خرج سالم و هو ماسك اعصابه لا يفتري فيها يا ربي صرت اب لطفلة استغفر الله لا و ابوي الله يسامحة خلاني اتزوجها ااااه يبه نزل و راحوا للطوارئ و حطها في سرير و الممرضة جات تشوف وش فيها قال سالم انه اغمى عليها بسبب ارهاق .. سالته الممرضة ارهاق ايش بالزبط جاوبتها منال : لها كم يوم ما تاكل شيء و اذا اكلت تستفرغ و ما تقدر تشرب غير ماي و ما تنام عدل ... قال الممرضة طيب بعطيها مغذي و ابره
بتجلس هنا كم ساعة عشان المغذي و عشان نطمن اكثر عليها خلصت الممرضة شغلها و خرجت و منال جلست في الكرسي اللي جنب السرير بتعب و ناظرت سالم اللي واقف يناظر جهة ثانية و واضحة عليه العصيبة يا ساتر لو عمل مشكلة هنا يييوه ي قلبي عليك ي اخوي تعبان اكيد قالت له منال : سالم روح انت ريح شوي ولم نخلص بدق عليك لازم تريح شوي .. ناظرها سالم و تنهد بنفاذ صبر وقال بهدوء : مافي داعي كلها نص ساعة او اقل و نخرج
ما حبت منال تظغط عليه و خصوصاً انه معصب بدات هيا شوي تتحرك ذا يعني انها بدات تفوق تقربت منال منها بس حستها لس دايخه في تركتها لين تفوق كلياً شوي و يدق جوال سالم ناظر في جواله بطفش مين الفاضي اللي يدق الحين بس خاف لم شافه رقم المستشفى و بان القلق على وجهه و منال تحس قلبها قبضها من تغير ملامح سالم للخوف و القلق رد بسرعة و قال : هلا .......... اي وشوووووووو منجدك ؟! انا قريبببب الحين جاي ناظر منال و قال م بطول و خرج يركض اما منال خافت وش اللي يقوله خرجت وراه و شفاته يتجه للمصعد فعرفت انه اتصال من المستشفى عن حالة ابوها خااافت من قلب بس رجعت جلست وشافت هيا تناظرها وهي نص صاحية و قالت بتعب و همس : انا وين وش جابني هنا ؟! جاوبتها منال وهي تحاول تخفي ملامح القلق و الخوف : اغمى عليك بسبب سوء التغذية و السهر و اول بعد شوي بيخلص المغذي و نرجع للبيت رجعت هيا غمضت عينها بس منال تحس بخوف مو قادرة فقالت لـ هيا و هي تمشي بسرعة و تحاول ما توضح شيء : حبيبتي هيا بروح لحمام وبجي سريع
خرجت منال بسرعة حتى قبل ما تسمع رد من هيا اللي كانت تبغى تقوم معاها للـحمام قامت هيا و شافت منال تروج لجهة المصاعد موب الحمام و بدات تستوعب انها في نفس مستشفى ابوها اي اي نفسه خافت لان منال كانت تركض بسرعة و ما انتظرتها تحاوب حتى لا يكووون صار شي في ابوي خافت و تحس توازنها مختل و يا دوب توقف على رجولها و المغذي قرب يخلص بس هي اول ما جات فكرة ان ابوها مات شالت المغذي من يدها بقوة و عورتها يدها بس ما اهتمت رغم الدم اللي يصب و صارت تمشي بخطى سريعه رغم الدوخة اللي تجيها بين ثانية و ثانية غير ألم يدها بس كل شيء ما اهتمت له خايفة على ابوها للمره الثانية معقول يموت ابوها اااخ لا ي ربي الطف فينا وصلت و شافت منظر سالم اللي واضح انه بكي و منال اللي جنبه و هو يحاول يهدها هنا عرفت ان ابوهااا ماتتت صارت تمشي على ورا بدال ما تتقدم و هي تهز راسها ببطء يمين و يسار رافضة فكرة انه م
بس طلعت منها شقهة خلت كل من سالم و منال يناظروا جهة الصوت و كان هيا اخر شيء ينقصهم ما عرفت منال وش تسوي الا انها تقدمت جهت هيا بخطى سريعه عشان تهديها و خافت لم شافت دم ينزل من يدها و سالم يمشي وراها بس هي صارت ترجع اكثر لورا و صرخت و قالت : لااااااااااااااااااااا ابوي ما مات انتم تكذبوا علي تبغو تحرومني منه صح صح بس لا لا م مات م مااااات جات منال وهي تمسك يدها و تحاول تهديها و سالم ناظرها بشوي عصيبة يعني كيييييف تقول كذاااا بالله وش المخ اللي في راسها صراحة اشك اذا في ذا الراس مخ من الاصل اخخخ ي ربي ... لكن اخر شيء كانت تتمناه تشوف الممرضات يسحبوا سريره لبرا الغرفة بعد محاولات الدكاترة لانقاذه بس كان يومه الله يرحمه راحت هيا تركض وهي تصارخ : يبااااااا لا تروح و تتركني يبااااا مالي حد غيرك يبااا اتركيني كامت الممرضة تحاول تبعدها بس هيا كانت تضرب فيها بقوة و تبعدها راحت لها منال ركض و سالم و حاولت منال تسمكها و قالت للممرضات يروحوا بسسرعة و هي تضرب في منال و فلتت من منال و رجعت تركض تبى ابوهااا لا ياخذوه هووو حي حي ما ماااات لكن ما حست غير بيد قوية تمسك يدها و تشدها بقوة لصدره ما عرف سالم وش يسوي لو ضربها ما بيستفيد بس تحلف لا يكوفنها و خصوصاً انها صارت زوجته خلااااص ... اما هيا انصدمت و حاولت تبعد عنه وهي تضرب صدره و تقول بصوت مبحوح من كثر الصراخ : ابععععععد انت بس تبي تحرمني منه عشانه ضربك كفففف ابعد يا حقيييير ابعدددد منال حاولت تهدي الوضع بس هي كمان تعبانة و منهار بعد فترة هدات هيا و حس سالم ان نفسها انتظم بعدها شوي عن صدره و واضح انه اغمى عليها مره ثانية و ناظر الجرح اللي فيدها و شالها بعصيبة و جلس يسب فيهااااا يعني ناااقص هووو ولا كيييف ؟! رجعها للسرير و صارخ على الدكتورة تجي و تشوف جرحها و كذا ...... و حلف انه لا يربيها و يعرفها مين سالم اصبر اصبر و اتزوج في النهاية بزرة اخخ
بعد شوي جاء لـ سالم اتصال من امه خااااااااف عليها و قال انه بيجي بعد شوي للبيت مع منال وهيا و قال لها لا تخاف ... بعد ساعة ونص بدات تصحى هيا و كانت دايخة و بعد دقايق رجعت تستوعب اخر شيء قامت تصارخ بس منال حضنتها و صاروا يبكوا سوا تنهد سالم بحزن وقال امشو يلاااا امي خايفة ما ابي نطول عليها قامت هيا وهي تبكي و تشاهق و تستند على منال اللي تحاول ما تبكي و ركبوا السيارة و توجهوا للبيت
و اول ما وصلوا للبيت لقيوا ريم و ام سالم يناظروا فيهم بخوف و لم شافوا هيا و حالتها و منال اللي تحاول ما تبكي و سالم التعبان اللي راح لامه و حضنها بقووووة و قال و هو يخفي دموعة : يمه يمممه ابوي مات امه ما قدرت توقف و طاحت و ساالم ساندها و صارخت بصوت عالي وهي تمسك في صدر سالم اللي يحاول يهدي فيها و هو يتماسك عشانها ام ريم طاحت على الارض و عيونها متوسعة بقوةة كييييييف ابوي ماااات و صارت تبكي و ركضت هيا لها و حضنوا بعض يبكوا و نزلت منال لهم وهي تبكي بصمت و تحاول تهدي شوي فيهم بعدها طلع سالم بـ امه لغرفتها و اعطاها الدواء و نامت و جات منال و هيا و ريم يناموا جنبها بهدوء اما سالم خرج و دخل غرفته و اخذ دش وطلع اللي ف قلبه و بعدها انسدح على سريره بس ما جاه نوووم اخخ يبا ......!




مر شهر على ذي المصيبة الي حلت بالعيلة .. وفاة فردين منها بالفتره نفسها شيء ثقيل جداً على العيلة كلها .. توفت أم محمد .. ولحقت زوجها .. هنا انهد حيل عيالها كلهم .. أما محمد لانه الأكبر حاول يتماسك عشان اخوانه .. مع ان موت امه كسره حيل ، لكنه يظهر القوة والتماسك عشان الكل .. سعد نفس الشي حزن من قلب حتى كره نفسه والعيشه .. امه .. امه تروح ذي ثقيله عليه .. صار يفضل ينعزل لحاله ..
غلا ذي نفسها قصصصه . بعد ايش استوعبت ان امها خلاص توفت .. بعد عذاااب طووويل ووتحاول تتأقلم مع العيشه الحين ، ياسر ذا كسر ظهر اهله . طلع بعد كم اسبوع من السجن بكفاله من ابوهه ، واهله لفقوا كذبه انهم شبهوا فيه تاجر مخدرات ثاني .. بس عشان ما تخترب سمعتهم .. ومحد يدري بالحقيقة غير امه وابوه وفهد ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-15, 01:46 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


كانت جالسه في الصاله وسرحآنه فجأة قطع سرحانها اخوها محمد الي جلس عندها وقال بهدوء : غلا أبغاك في موضوع
غلا بهدوء وهي تناظره والحزن حال سبيلها قالت بهمس : وش تبغى
محمد وهو يناظرها : امس ياسر مكلمني وقال يبغى يجيبك عنده ، انا ادري يا غلا ان صارت اشياء كثيره ماكنت نتوقعها ابد ، وخربت علينا حياتنا . بس لازم وغصبن عنا نستمر في الحياة .. وانتي مكانك عند رجلك .. ترى ياسر مظلوم مو متعامل بالمخدرات ولاشي كلها سوء تفاهم .. لا الا.
غلا طالعته بهدوء شوي بعدين صرخت بقوه : انت منجدك الحين جاي تتكلم ذا الكلاااام !! اممممي مااااتت بسسسسببهه بسببببهه هووو ، مستحيل ارجع له، مستحيل .
محمد وهو يتقرب منها بهدوء وحزن : لكن غلا قلت لك مظلوم ، بعدين عمك ابو ياسر يبغاك تجي انتي وريماس ، وتكملوا حياتكم .. وبرضو ام ياسر ..
غلا هزت راسها بلا .. وسكتت .
محمذ تنهد وقال : وش بتستفيدي يعني ؟ ريماس اليوم بتروح عند زوجها .. وإنتي ؟ تبقي لحالك في البيت !؟ غلا بللا عناد وجهزي نفسك اليوم العصر يجي زوجك ياخذك . وذا اخر الكلام .
وقام من عندها ، غلا الي جلست شوي. تفكر .. مستحيل ترجع عنده ، وتصير زوجته ... خرب عليها اجمل لحظات عمرها ، حطم حلمها .. وقتل امها ...... كيف بتعيشششش معاااااه. مستحيل ترجع مستحيل .. ،

أما عند ريماس .. كانت جالسة في غرفتها ، تتأمل صور لها مع امها في الجوال .. وتناظر اخر المحادثات بينها وبين امهاا .. حفظت كل كلمة قرأتها .. مكسوره حيل .. ودموعها نشفن .. فجأة جاها ماسيج عالجوال .. فتحته طلع من فهد كاتب : هلا .. جهزي نفسك بمر اخذك البيت .
ريماس قلبها قام يدق .. معقول اليوم بياخذني وبكوون عندهه .. صحيح زواجها اخترب .. لكن باذن الله تكون سعيده معاه ، يمكن ينسيها حزنها على امها ..


وبعد تقريباً نص ساعه وصل فهد نزل وسلم على محمد واخذ معاه ريماس وطلع ،
ريماس الي جلست وراه وهي تحس بخوف وحياء منهه .. ذي اول مره يطلعوا مع بعض كذا ويكونوا لحال ، لكنها حست بطفش ما يتكلم ولا شي . ريماس الي كانت حاطه الطرحه على وجهها ، قالت بهدوء : فهد
فهد مايبي يسسسسسمع صوتها حتى .. يحس انه مو طايقهاا ، ياااخي مشاكلنا كثيره . وجاية ذي الي خذيتها بغبائي . ما رد عليها ، رجعت نادت : فهد
ما رد ، قالت باستغراب وعلت صوتها شوي : فههههد ما تسمع اناااديك
فهد بحدة وصرخه : الا سااااامعك . بس من تنادي على احد وما يرد وش معناه ذا ؟ يعني ما يبغى يرد خلاص اسكتي ولي يرحم اهلك اسكتي ..
ريماس تفاجأت منه ، وش به ذا منفسسس كككذذاا .. ناظرته بقهر . بس عذرته ممكن عشان اخوه ومشاكله يكون مو طايق نفسهه ، قالت بهمس : اسفهه . ولفت وجهها
اما هو ولا ناظرها حتى طنشها وهو يكمل سواقه ويحس بنرررفزه بس من تواجدها معاه ، صحيح للان ما شاف وجهها ، ولل يبغى حتى يشوف .. وصل بيتهم نزل ونزلت معاه ..
دخل البيت وظل متوجه لجناحه تاركها وراهه عند امه واخته . سلمت على عمتها وعلى عهد وجلست تتكلم شوي . بعدين طلبت من عهد تاخذها الجناح ، وصلتها عهد وبعدين نزلت ، دخلت ريماس جناحهم . ناظرته باعجاب حلوو مسوي الديكور زي ما تحب ، طالعته شافته رامي نفسه عالسرير ونايم على بطنه . وي ذا شكله تعبان . قربت منه ورمت العباه والطرحة . جلست جنبه صررحة مو عارفه ايش تسوي .. وهي تشوف الي تحححبببه وتمنته دايم قدامها . قربت يدها تمسح على شعره ، لكنه من حس بقربها قام بسرعه وتلاقت نظراتهم لأول مره . طالع وجهها لوهلة .. اي فيهاا شبه منهاا .. حتى جميله زيها ، طرد الافكار من راسهه ، وهو يقول بحدة : وش تبغي
ناظرته بصدمه.: ما ابغى شي
طنشها وهو يلف وجهه وقال : تعبان ابغى انام طفي اللايت .
قامت بهدوء وهي تحس بحزن مو راضيه ابد من تصرفاته. ما ظنته كذا .. قامت طفت اللايت ورجعت وقفت تناظره مو عارفه وش تسوي ، شافته منسدح ومادد اطرافه كلهن في كل مكان .. حتى مالها مكان تدخل جسمها فيهه ، وش قصده ذا يعني .. وقفت ما يقارب عشر دقايق وهي تحس بقهر وذل ، منجده ذا .. نادت بهمس : فهد ..
ما سمعت رد .. نادت من جديد على نفس النبره : فهد ..
وهي تقرب منه .. يا ربي وش فيه ذا . ليه كذا يعاملني كأني ولا شي .. نادت وهي ترفع صوتها شوي : فههد ..
التف بسرعه وصرخ بحدة : ووششش تتتبغي منننيي انتي ...!!! ااابغى اناااممم خلاص ما ابغى اسمع صوتك فاااااهمة ..
ناظرها وهي واقفه قدامه رجفت من عصبيته وصرخته فيها كذا فجأة هي فين غلطت ، قالت والدمعه في عينها وتشد على طرف عباتها الي لس ما غيرتها .. برجفه وهمس : اا .. أننا
رجع قال بحدة وصراخ وهو يطالعها والدمعه في عينها : خلاااصصص لا تتكلمي ما تفهمي انتي !! امشي نامي عالكنبه هناك ، ابغى انام تعبت . فااهمة وش قلت .
نزلت راسها لتحت ودموعها صارن ينزلن بصمت ، قالت بهمس : فاهمة .
لف وجهه عنها بغيض وقال بهدوء وصوت منخفض : وش الي تدبست فيهه انا . وحط راسه ونام.
أما هي رفعت راسها بسرعه والدموع على خدودها .. وش يقول ذاا.. الكلمة كسررتها .. تدبس فيينني !؟ كيف وش يقول ..
تركته وهي للان مصدومه منه ، صراحة ما توقعت ابداً منه ذي المعامله .. واصلاً حادثة موت امها للان كاسرها ومحزن قلبها .. ليه محد يحس .. جرت نفسها وهي تحس بذل .. دخلت الحمام واخذت لها ملابس النوم .. تحممت وهي تحس بحرقه بقلبها .. ظنت انه مع الحمام بتنزال .. لكن للاسف لسا تحس بغصه وقهر وحزن .. وفوق ذا زادت مواجعها .. طلعت من الحمام ، وهي تناظره نايم .. اخخ تحس بقهر منه ، ليه كذا عاملها ليه .. ممكن ظروفه مأثرة عليه ، بس حتى لو انا عروسته وذي اول ليله لناا ..مفروض مو كذا يعاملني .. تأففت بقهر .. وهي تناظر الكنبه ، كانت طويله يعني تجي قدها ، فردت نفسها ، وانسدحت على ظهرها ، وهي تطالع السقف وافكار تاخدها وافكار تجيبها .. بعد شوي حست ببرد شديد .. ناظرت المكيف .. وي ذا فاتحه على أقل درجة .. اوف بموت من البرد .. قامت تدور ريموت المكيف .. فين يحطه ذااا بمووووت من البرد ، خصوصا. توي اطلع من الحمام .. دورت في اغراضه ، وفتحت الخزاين .. افف ضاع يعني .. ما حست الا بصوت يخترق الصمت ذا .. خلاها ترتعش .. بهمس وهو يناظرها : وش تدوري باغراضي
لفت له بسرعه وهي مخترعه منه ، قالت بسرعه وهي تحط يدها على قلبها : بسسسمم الله
اما هو فناظرها ونص عين فاتحه دليل انه كان نايم وصحي من ازعاجها ، قال بحدة وتعب : ايش تبي .
قالت وهي تتلعثم : كنت اا.. أححس ببرد.. أدوو.. أدوور ريموت المكيف ..
ناظرها بحدة وفتح عينه وقال : اصحك تلمسي المكيف خليه ذي الدرجة متعود انام فيها ، يا ويلك ترفعيهاا . فاهمة
قالت بقهر وهي تناظره وشوي تبكي : شلون انا .. بموووت مم البرد وش ذا ، ما تحس انت منزله لاخر درجة .. تجمدت ياخي .
ناظرها بحدة ولا مبالاه : اذا بتصدعيني كذا ، اطلعي نامي في مكان ثاني .. كيفك . لكن المكيف لا تلمسيه .
قال بنفسه يا ربي وش الي ابتليييييت فيهاااا ذي .... صبرني يا رب .
ناظرته بصدمة .. جالسة تنصدم منه شوي شوي .. قالت بهمس مبحوح : طيب ..
ومشت قدام انظاره ونامت عالكنبه ، مستحيل تطلع من الغرفه تدري ان اخوه في البيت شلون بتطلع اخخخ ..
انسدحت عالكنبه ولفت وجهها عنه حتى صار ظهرها له ، وضمت نفسها بقوة وهي تحس برجفه .. حتى غطا مافيه الف نفسي فيهه .. أما هو ناظرها ببرود وهو يشوفها تهتز شوي من البرد .. رجع حط راسه عالمخدة بلا مبالاه ووجهه مقابل لظهرها ويطالع فيها .. يراقب تصرفاتها .. وهو يحسها كل شوي تضم اطرافها بقوه .. خليهاا محد قالها توافق علي .. اخخخخ وش الي دبسننننيي فيهاا .. لف جسمه كله عنها وراح للجهة الثانيه .. وافكار تاخده وتجيبه .. اخر شي نام من التعب ..
أما عند ريماس ، كانت ضامه اطرافها لها .. وهي تبكي بصمت وحرقه .. كذا تسوي فيني يا فهد .. اخخ والله ما عندك ضميييرر .. ليه تحسسني اني مسويه لك شي .. معقوله ظروفك قوية لدرجة كذا تعامل زوجتك اول يوم .. تنهدت بقهر وعجز ويتم.. ااااه يممه فييينك .. ليه رحتي كذا عني .. اشتقت لك يمه .. ما ظنيت تتركيني كذا .. يمه زادت مواجعي .. وجروحي زادن من بعدك اااه يا يمه .. شوي الا وتنام من التعب هي الثانيه .. وتأن بإسم .. يممه ..


بـعيد عن مشآكل هالعيلة .. نروح لعند سالم وهيا ..
يعانوا هم فقدان شخص غالي وعزيز .. مر شهر على موت ابو سالم .. لكن للان المواجع تنفتح كل يوم .. خصوصا. هيا .. إلي تحس بيتم من بعده .. خلاص اصلاً ذول مو اهلها الحقيقين وهي تقبلت الامر واستوعبت ان ذول بنات عمها وذي مرت عمها .. وذا ولد عمها . لكن عمها غييرر . كان يعاملها بشكل خااص .. انا بنتك يا يبه تروح كككذاا .. ليييهه ..
كل يوم كانت تبكي على عمها .. وتحس بإنهيار .. حتى المدرسة ما عاد تروح لها .. رغم اصرار ام سالم عليها انها لازم تروح .. فكانت تمشي اكم يوم وترجع بدري .. وتقفل على نفسها الغرفه .. خصوصاً من بعد ما صارت خلاص زوجة سالم ! أي عقل بيتقبل ذا الشي .. ! سالم .. سالم ااخخ .
أما سالم فأخذ اجازة من شغله وجلس مع اهله ، كيف يخليهم بذي الظرووف .. يحس بإنكسار بعد موت والده .. لكن بيتماسك عشانه هو الحين رجال البيت .. لكن مو متقبل فكرة أن هيا خلاص صارت زوجته ! ذي البزره .. صحيح مرت شهور على خبر انها بنت عمه .. وتقبل ذا الامر واستوعبه مع مرور الزمن والوقت .. ممم بس فيهه حسننههه وحدة انها زوجته .. يقدر يكفخها ويمردغها متى يبي ومحد يقول مو محرم لك .. خاصةً ان تفكيرها زي البزران ..

كانوا جالسين في الصالة .. ام سالم ومنال .. اما هيا في غرفتها .. وريم في غرفتها .. وسالم دوبه يوصل البيت .. دخل وهو يحس بضيق : السلام عليكم
ام سالم بهدوء .. : وعليكم السلام.. هلا ولدي
سالم وهو يتوجه لامه والضيق في وجهه .. جلس جنبها وتنهد ..
ام سالم بحنيه وهي تطالعه بحزن : وش بك سالم .. ها رحت الشغل وش قالوا لك ؟
سالم بتنهد عميق قال وهو يطالع السقف : والله يا يمه ما اكذب عليك .. قالوا لي انه بسبب الاجازة الطويله الي خذيتها ، بيرسلوني في دورة ضرورية لفتره معينه في أبها .. واذا رفضت يمكن يأثر علي ذا الشي .. والله مو عارف يمه ..
ام سالم بسرعه وهي تمسك يده : سالم .. لا تخرب شغلك .. روح يا ولدي وتطمن ..
سالم برفض وهو يتنهد : مستحيل كيف اترككن لحالكن ..
ام سالم وهي تمسكه من كتفهه : ماعليه يمه ، ولاد خالتك موجودين .. واذا بغيت شي اطلبهم تعرف محمد رجال ويعتمد عليه .. ماعليه يا ولدي امشي وتطمن ، بعدين لنت قلت فتره معينه .. يعني بترجع ..
سالم اقتنع بكلام امه .. واصلاً من صالحه يمشيها .. قال بهدوء بعد تفكير : ان شاء الله .. بمشي من بكرة .. وبحاول ارجع قريب ..
ام سالم بهدوء وهي تطالعه : اي وتاخذ هيا معاك ..
سالم بسرعه برفض : ووشش هياا .. لا لا وش اخذهاا معي ! بزره ذي وش اخذها يمه .
ام سالم بحزن وهي تترجاه : سالم عشان خاطر امك .. البنت انكسرت حيل من موت عمها .. وحابسه نفسها اربع وعشرين ساعه بذي الغرفه .. خذها يمكن تتغير نفسيتها شوي .. عشاني سالم.. ولا تكسر كلمة امك ..
سالم بقهر .. بس ماوده يكسر امه .. قال بهدوء : ان شاء الله .. بس عشانك .. قولي لها تجهز نفسها .. عشان بكره نمشي ..
وقام عن امه وتوجه غرفته .. الي جنب غرفة هيا .. جا يدخل غرفته . لكن شاف غرفه هيا مقفله ، طالع الباب شوي .. وش ذي حابسة نفسها داخل ، وش ذي الحالة .. وقف عند الباب ودق الباب بهدوء .. لا رد .. دق الباب بعنف .. هو كل حياته عنف بعنف .. سمع صوتها التعبان وباين انها كانت نايمه ، قالت بانزعاج : مممممن الحيوان الي عند البااااب خلعت البااااب .
سالم بصرخه من خلف الباب : اجل انا حيواااااان.
ما سمع رد ، تنفس بقهر ، وده يهاوشها مايعرف ليهه .. قال بهدوء : هيا افتحي الباب ابغى اكلمك .
هيا بصرخه : ساااااالم ما ابغى اشووووفك ، روح ولي يعافيك امشي . ابغى انام
سالم عصب قال بصرخه : ما تبغي تفتحي .
قالت بصرخه اعلى منه : ليه افتح ، عشان تمردغني ولا تقوم من قهرك وعصبيتك تجلدني ، روح تدرب على المجرمين واتركني ياخي بحالي .
سالم بصرخه : بننت ،
هيا حبت تنرفزه شويه : اقول .. امشي بس امشي ، تحسب بصرخه منك بخاف ، روووح بسسس
سالم بتهديد : اذا ما فتحتي الباب ما رح يصير خير صدقيني .
هيا بنفس النبره : مايهمني . سوي الي تبغى، وبعدين الباب مقفل هاهاهاي .

عند هيا .. ما سمعت صوته .. فين راح ذا ، معقول استسلم هههههه. رجعت راسها بتنام .. إلا وفجأة تسمع صوت القفل ينفتح .. رفعت عيونها بسرعه .. شافت سالم بجسمه العريض ولابس لبسه العسكري .. واقف لها عند الباب وماسك المقبض ويطالعها بابتسامه ... أاما هي هنا .. بلعت ريقها وهي تقول بهمس ...: جبت العيد ...
ابنسمت ابتسامه خوف وهي تطالعه كيف واقف قدامها بطوله بعرضه . يا رب استرر .. طالعته وهي تسحب نفسها للسرير وتناظره بهدوء وتتلعثم : اانت .. كك.. ككيف دخخلت !!!
ابتسم بخبث وهو يمسك مفاتيح في يده وقال بنبره تلاعب : هاهاها .. نسيتي اني نسخت مفاتيح غرف البيت كلهن .. هههاااي .
هيا وهي تغير الموضوع وتطالعه بهدوء : قول وش تبغى ؟
اقترب منها وبهمس يتلاعب فيها عشان تنقهر : خايفهه الحين ؟
ناظرته بقهر وهو يقرب منها قالت بتحدي : من وش خايفه بالله ، يلا قول وش عندك اخلص علي .
قال وهو يناظرها بهدوء : بكرة بتروحي معي ابها بنجلس هناك فتره ..
فتحت عيونها بصدمممه : ووششش ابهااا .. ومعاااااك .. مستتتحححححيييل
ناظرها بقهر وبنص عين وقال : ليه كل الدراما ذي ؟
ناظ ته وشوي تبكي. : عشان تستفرد فيني هناك وتذبحني ومحد يدري ..
وصارت تصيح زي البزران : مابي مابي مابي ....
ناظره وقال ياااليل ، قرب منها بحدة : بتروحي يعني بتروحي وغصبن عن خشمك فاهمة .
قالت باعتراض وهي تصرخ وتبكي : مستتححيييل
عصب بقوه هو يكره الاعتراض .. مسكها من خصرها بقوه وجذبها لها وقال بفحيح وهو يطالعها : بتروحي .. أمي تبغاك تروحي اصلاً لانك مو بنتها تبي الفكه وانا ابي بعد بس ايش اسوي تدبست الله يسامحك يبه كان رميتوها في دار ايتام موو عندنااا .. عله علينا .
ناظرته بصدمه وتحس كلامه يطعن فيها شوي شوي .. قامت تضربه على صدره العريض بقوه وهي تبكي وتحاول تفك نفسها .. وهي تصارخ فيه : اططططللعع براا .. مشكوووور لإنك ذكرتني اني يتيمه من جديد .. برااااا سالم ..
سالم حزن عليها وعض شفته ندم .. يا ربي وش انا الي قلته ، ناظرها وهي تضرب بصدره . رغم ان ضرباتها ما تهز فيه شي .. لكن حزن عليها وحس بالم من الي قاله لسانه .. تركها وهو يناظرها وقال بهدوء : جهزي اغراضة بنمشي بكره الصبح .
صرحت فيهه ودموعها على خدها : اططططططلع براااا ورووووحةة ماني رايحة معااك .
ناظرها بقهر ورفع اصبعه يهددها : لا اسمع صوتك يعلى علي فاهمة .
رجعت صرخت بقوه وقهر منه : وش بتسووووي يييععني ..
سالم خلاص اصلاً مولعه معه من اول .. تقرب منها بقهر ونسي كل شي حتى نسي وش قال لها من تو وجرحها .. تقرب منها بعصبيه وقال : أنا اووريك وش بسوي ..
هيا وهي ترجع للخلف باستنجاد جلست عالارض وهي تبكي : ولي يرحم اهلك لاا ارحمني ......
سالم ناظرها بصدمه وهي جالسة كذاعالارض .. هيا تسوي كذاا ! هيياا الي كانت تفضل تموت من ضربه ولا تحاول تحنن قلبه عليها ... هيا !






بعـيد عنهم .. عند لهفة وطلال .. بعد مرور شهر على يوم من طردهم ماجد . ومن ما طلال ثار وضرب اخوها ..
ما تحسن شي بين طلال ولهفة .. للان تنظر له نفس النظره .. جابها وسكنها عند اهله بجناح خاص لهم .. ومصممها بطريقه حلوة .. ويحاول يكسب السعادهه معاه ومع لهفة .. لكن هي عنيده .. وخصوصاً من بعد ما انطردت من بيتهاااا الي تربتت فييهه وطلعت مذلوله .. الله يساامحك يا اخوي ..


كانت جالسه في الجناح الي جابها طلال له .. اخخ يا ناس تحس بذل ، اخوها طاردها .. وراميها لعند شخص ما تعرفه .. ااخخ يا ربي صبرني على ذي العيشهه ، ماسكه جوالها وتراسل لمياء وتسالها عن احوال امها .. وتتفق معها تقابلها بالجامعه يومياً عشان تتطمن عليها .. فجأة وهي منسدحة على السرير دخل طلال وشكله راجع من الشغل وتعبان .. ما اهتمت له ، رد السلام قالت بهدوء : وعليكم السلام . وسكتت . ورجعت تراسل بجوالها ومطنشته تماماً .
طلال جلس جنبها وهو يطالعها بحب : لهوفتي
لهفة بقهر منه وقرف : اسمي لهفة
سكت وهو يطالع تعابير وجهها المتقرفه منه .. تنهد وهو يقول بهدوء : بكرة فيه عزومه عنندنا .. ممكن امي قالت لك ؟ فأبيك تساعديهن وكذا ، وريهم السنع. وبعدين بيجوا اقاربنا ومعارف .. أبغاك توريهم من زوجة طلال ..
ناظرته بسخريه وقالت : ليه وكاين من ذا الطلال .. على اساس وزير دوله
طالعها بابتسامه وهو يناظر عيونها وقال بهمس: اشتقت لك
ناظرته بقهر وهي تلف عنه : وانا ما اشتقت لك ، كل يوم في وجهي . اوف
رفع حاجبه اليمين وهو يتمدد جنبها عالسرير ويناظرها بحب : وي وي وي .. لييهه ما تشتاقي لي ..
طالعته بنفاذ صبر وهي تدفه بعيد عنها : هي خلاص ابعد عني ..
وطلال قرب منها بابتسامه وجا بيتكلم الا وحد يدق عالباب .. استغرب من ذا .. قام عنها وهو يقول : مين
ردت سُهى : اسفه اخوي ازعجتك بس ماما تقول تبيك ضروري .
ابتسم طلال وهو يفتح الباب لها : اهلين سهى. اوك كاني جاي ،
والتف للهفة وطالعها وغمز لها وارسل لها بوسه بدون لا تشوف سهى .. اما لهفة طالعته بقهر وعصبت وهو كتم الضحكة ونزل بسرعه وهو لسا لابس الثوب ..
لهفة بابتسامه وهي تطالع سهى : اهليين سهى تعاالي يا بنت اخبارك .
سهى وهي تقترب منها وكأنها بتقول لها شي مهم جلست جنبها وقالت بتوتر : لهوفة
لهفة بسرعه لاحظت توتر سهى قالت لها باستغراب : ها حبيبتي وش بك !
سهى بهدوء : تدري بكرة عزومة مسويين وامي عازمه الكل .. وطبعاً. بينهم عازمه اختها وبنتها مروج ذي .. وانتي تدري من ذي مروج صديقة هنادي ... صراحة أحس بكرة اذا تلاقيتوا بتصير احتكاكات وكذا.
لهفة وهي تطمنها وبابتسامه : ماعليك من ذي الاشياء . لا تهمني مروج ولا ما يحزنون. 'بعدين انا ما رح احط عقلي بعقلها ورح اظل معاك ان شاء الله ،
سهى ابتسمت بشوية رضى وقعدن يتكلمن هي ولهفة بأمور عاديهه .
لهفة حبت هاابنت كثير تحسها طيبه ومافي منها ، مو زي اختها الشرانيه وامها البووومة. .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-15, 01:47 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


نبتعد شوي عنهم .. ونرجع عـند غلاا ..
كانت جالسة في البيت بطفش .. مشتاقه لامها حييييييل حييييييل .. خسااارة الام شششي يككسسسسسر الواحد كسرر .. ويجرحه جرح عميق ..
كانت جالسة وماسكه جوالها تكلم صديقاتها بالجامعه بامور عاديهه ..
فجأة سمعت صوت احد فتح باب غرفتها .. حسبته سعد رفعت عيونها بتتكلم... لكن من شافت الي واققف فتحت عيونها بصدمه تحاول تستوعب انه واقف قدامها .. بهمس : يااسر !
ياسر الي وقف قدامها وهو يناظرها بعيون حزينه .. تقرب منها وقال بصوته المبحوح : غلااا ، غلا ولي يعافيك ارجعي معااي البيت .. غلا صدقيني افتروا علي وكانوا بدبسوني بشي ما سويتهه .. يلا خلنا نروح بيتناا تعبت .
غلا اول شي استوعبت انه هو ، قامت ووجها صار يحتقن بالدم بسرعه وبان عليهاا انها بتنفجر في اي لحظة .. قال وهي مكانها وبصرخه طلعت من اعماق قلبهاا ... : اطططططلعع مااا ابغى اشووووفك ولا ابغى اكوووون زوووجتك يالقااااااااتل .
ياسر بصدمه : قاتل !
غلا وهي تبكي وتقرب منه وتضربه ضربات عشوائيه على صدره بقوه : اي قاتل .. قتلت امي.. انت حرمتني من امي يالقاااتل مستحححيييييل اسامممحكك .. ياااسر مستحيل اساااااامحك .. حررررمتني اامممييي يلي ماتخاااف ررربك ..
ياسر باستغراب مسك يدينها وخلاهن على صدره وهمس لها وهو يطالع عيونها الرماديهه الي كلهن دموع .. : لا تفسري كل شي صار على كيفك .. انا مو قاتل ..
عصبت وصرخت بوجهه : الا قاااااتل اططططلع برااا بييتييي براااااا .
ياسر ضمها لصدره حاول يهديها .. بهمس : غلا اهدي .. اهدي
غلا حست بخنقه بين ايدينه وهي غايصه في صدره .. حاولت تفك نفسها لكنه اقوى منها .. قالت بهمس من بعد ما انبح صوتها من الصراخ والصياح .. قالت وهي تحس بيأس .. بتعب. . بوجع .. : ياسر .. خلاص عفتك.. خلاص .. مو ممكن اسامحك علي سويته فيني .. خلاص..
وصارت تبكي بحرقة .. أما هو فضمها اكثر لصدره وهو يهمس لها : سامحيني غلا .. ما كنت ابغى الشي ذا يصير .. سامحيني..

دفته بقوه وقدرت تتخلص منهه .. قالت بصرخه وهي تمسح دموعها : تحلم اني ارجع لك ، اطلع برا .. ابي اكون لحالي .
طلع ياسر بحزن وناظرها نظرة اخيرة .. وهمس لها : سامحيني ..
وطلع مكسور من عندها ..
اما هي دفت الباب بقوة وسكرته باقوى ماعندها .. ورمت نفسها تبكي على المخده وهي تهمس من بين دموعها : مستحيل اسامحك .. يالقاتل ..


رجع ياسر عند امه مكسور .. دخل بضيق البيت .. ام ياسر : هاا بشر وش قالت .؟
ياسر أشر عالجوال بيأس : حاولت معها ما رضت .. جـربي إنتي معها اكيد بتنقنع معااك ..
هزت راسها ام ياسر .. إما ياسر فتوجه لغرفته وهو بحس باختناق .. وكلمة قاتل تتردد في عقله ..



نرجع عند لهفة وطلال ..
في اليوم الثاني يوم العزومه ..
كانت عزومه كبيرة حضرها بيت ابو طلال الله يرحمه .. طبعا. كان شي راقي .. لان ام طلال ما تحب الا الاشياء الراقيهه والثمينه .. عزمت الجميع ..

كانت فـي المطبخ مع سهى والخدم الي معبيين المطبخ .. لهفة وهي تناظرهم كيف يطبخوا .. وكانت جيعانه مره .. مدت يدها تذوق المرقه الي يطبخوها .. قالت بلذة : ممممم طعمه لذيذ ، اكيد بتزبطونه.
ناظظرت الخدامه الي تطبخ ، شافتها نفسها الي هاوشتها عند الباب ، بعدت بسرعه عنها وهي تكتم ااضحكة .
قالت بهمس لسهى : اقول طلال فينه ما شفته اليوم؟
سهى وهي تغمز لها : اوووو الحلو مشتااااااق _ وهي تعلي صوتها .
جات لهفة بتتكلم بقهر لكن ما شافت الا وطلال يدخل المطبخ على كلام سهى ، ابتسم وهو يناظرلهفة وقال بخبث : من. المشتاق ؟
سهى وهي تغمز : لهههفففة من غيررررها .. مشتاااقه لك تسال عنك ،
طلال ابتسم وهو يناظر لهفة الي وجهها تلون .. صراحة مايدري احراج ولاعصبيه . سهى بسرعه شردت من المطبخ وخلتهم ، طلال سحب لهفة على زواية لحالهم عجنب ، ابتسم وقال بهمس وهو يقرب لها ويناظرها لتحت .. لانه اطول منها طبعاً : اخبارك يا قلبي .. ماقدرت اشوفك اليوم تمام انشغلت. .
لهفة وهي تشوفه قرب لها زياده حتى شوي وجهها يلصق في صدره .. قالت وهي تحط يدها على صدره ترجعه لورا .. بهمس : الحمد لله دامني ما شفتك .. لكن من شفتك ساءت احوالي ..
قال وهو يناظرها بقهر : افااا .. وش مسوي لك انا ..
قالت بهمسوهي تطالعه بقهر ازود وتحط عينها العسليه الكبيره في عينه الحادة : فرقتني عن اهلي .. وذا اكبر شي. ممكن اكرهك عشانه ..
تنرفز منها من قالت اكرهك ، مسكها من رقبتها عالخفيف وهو يقرب لها زود حتى لصقوا في بعض .. قال بهمس لها وقهر : ما اسمعك تقولي كذامن جديد ..
بعدين فكها وقال : يلا روحي تعرفي عالحريم وسووا اشغال النميمه ذي .
ناظرته وهي فاااحة عيونها : اقووول انقلع بس يالمحترم انت ،
كتم ضحكته وهو يبعد عنها .. وصل للباب والتف لها .. ابتسم وهو يطالع وجهها بحب .. بعدين مشى ..
اما هي فناظرته بقهر .. بس ممكن ارتاحت شوي لانها شافته اليوم . هي هي وش تخربطي لهووووف ركزي معاااي انتي تكرهيه وش ارتحتي .. طلعت وهي تسب تفكيرها الغبي ذا .. وراحت تدور سهى .
دخلت بين النعازيم وهي تسلم على الكل وهي مو عارفه احد ، والكل يناظرها معجبين بجمالها الطفولي .. والرباني ..
شافت سهى من بعيد،. جات بتنادي عليها لكن فجاة طلعت قدامها هنادي ومعها وحدة اسمرانيه وطويله .. لهفة جات بتتعداها بهدوء .. لكن هنادي مسكت يد لهفة وقالت بابتسامه خبيثه : لهوفة ما رح تسلمي على قريبتنا .. ؟
مروج وهي تطالع لهفة وقالت لهنادي : من ذي ؟
هنادي وهي ترفع صوتها وتطالع لهفة بحقد : زوجة طلال..
مروج بسرعه ناظرت لهفة بنظرات ناريه وصدمه .. انصدمت من جمالها وحرقتها الغيره ..
قالت باستحقار : اهاا اجل ذي بنت الفقر .
لهفة فضلت تسكت وما تحاور اصحاب الهقول المريضة ذي . ابعدت عنهن. 'مشت ومالقت سهى . تأففت ..
وتوجهت للحمام . وكان بعيد شوي عن المجلس الي فيه الحريم ..
دخلت وغسلت وجهها من فتحت عيونها لقت مروج عندها..
قالت بقرف : ااااخ وش تبغي انتي ؟
مروج وهي تطالعها بقهر وحقد .. : انتي كيف تزوجتي طلال ؟ اصلا. طلال كيف سمح لنفسه ينزل لمستواك ، اشك في سحر
لهفة تكتفت وهي تطالعها بنفاذ صبر .. : اخلصي .
مروج وهي تتكلم بدلع : يعني طلال مالقي غيرك . اشك فيه شي .
لهفة خلتها وطلعت من الحمام وصارت في الممر .. ولحقتها مروج . التفت لها وخلاص صبرها نفذ : اسسممعي يا ينت الناااااس .. ادفنك هناااا فااااهمة.. !
مروج جات بتتكلم والا هنادي وامها جايات ..
ام طلال بكُره وهي تطالع لهفة .. ماتحبها ابببد .. قالت بعصبيه : وش بك تصاااارخي على بنت اختي مذذذا هاااه !
لهفة سكتت ما تبي ترد عليها ..
مروج بكذب : خالتي .. قعدت تتشمت فيني وتقول انا خذيت طلال غصبن عن الكل ، وخذيته منك .. جرحتني يا خاله .
ام طلال طالعت لهفة بصدمه وعصبيه : وشششش قلتتتيي
لهفة بصدمه وهي تطالع مروج : قسسسسمم بالله تككككذذذب تفترررري والله ماقلتتت
ام طلال بعصبيية وصرخة : لااا اانتي من اول ما جيتي ذا البيت وانتي ناويه لشر ، اخذتي طلال قلنا ماشي ، اما تطاولي لسانك على بناتنا ابد ما نسمححح لذا ..
هنادي بسرعه ارسلت ماسيج لطلال : طلال الحق احنا في الممر الي قريب من االحمام الحق لههفة امي .
وابتسمت بخبث ..
طلال قرا الماسيج . خاف بسرعه طلع وجا ركض على الممر ..
ام طلال تكمل بعصبيهه : انتي يا بنت الفقر احمدي ربك ان لقيتي بيت ورجال يظبك فيهه ، بس احترمي النعمه عالاقل ، ولا شكل امك الفقر زيك ماعرفت تربيك .
لهفة لا لا لا هناااا وبسسسس ، وصل الحد تغلطططط على امههااا ما تسممح له من ما كان يكون ، قالت بصررخه في وجه ام طلال وعصبييييهه : اسسسسكتيي اانتيييي يالحقوووودة يالبومه وانتتيي وششش عرفك بأمييييي .
هنا على جملتها ذي كان واقف طلال ويناظر .. طلال بصدمه وهو يناظر لهفة كيف صرخت في وجه امه ووش قالت لهاا .. لا مستحيل تقلل من قدر امه واحترامها قداااامهه ولااا عمرهااا صارت ذي ..
بصرخة هزت البيت كله وكلها حدة : لههههففففففة
لهفة ناظرته بصدمه وهمس ورجفة : طلال







ســتــووووووووووب !!
نـهـاية الـبارت الـسـادس .. تهمني ارائـكم + تـوقعاتكم !
و أشكر كل اللي مر من هنا و علق او قراء !

و اتمنى اشوف تــفـاعــل اكـثر عشان اتحمس اكثر و اتنق الكتابة اكثر !

و موفقين جيمعاً و الله يسهل لكم اختباراتكم (=






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-15, 07:00 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الـــبــارت الـسـابـع - 7





ي هلااا حبايبي .. وحشتوني قسسسم .. اعتذذر بقوة ان البارت قصيير حييل ):
بس والله اختبارات و مشاغل و كذا ربي يعين .. و شدوا حلييكم في الاختبارات ي حلووين
ابغى درجات حلوة هههه موفقين ي رب ... احم و قفلة ذا البارت بتكون شوي قوية بس شووي ههه
اعرف ان وحدة هنا يمكن تقلب قاتله و تذبحني هههه عشان القفله و قصر البارت بس ايش نسوي
مشاغل و لازم شوي قفلات شريرة هههه عموماً استمتعوا في البارت و باذن الله اعوضكم ببارت اطوووول !!






&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة اللهم بلغت
اللهم فشهد ،، سبحان الله الحمدلله !
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&









عـنـد هيا و سالم ...

خرجوا قبل كم ساعة من البيت و توجهوا لـ أبها عشان دورة سالم و طبعاً هيا راحت مكرهه و تحلفت انها
بتجلط سالم عشان مره ثانية ما ياخذها مكان و خصوصاً يكون معاه و لوحدهم بعدد اخخخ ي ربي
بس تحس في شوي ميزه طيبة واللي هيا تغير جوي شوي عن اجواء الرياض ... ناظرت سالم اللي يسوق بهدوء
و ما تكلم معاها او عصب عليها من امس بعد ما اترجته ما يضربها انقهررررت من نفسها كيف سوت كذا هي تدري انه لو منجد يطلع قوته بكف واحد تموت تتبخر بس الحمدلله لا .. لا واللي صادمها و مكرها ازود بنفسها انه خرج بهدوء من عندها و للان متجاهلها بس قالت احسن فكة منه عشان ارتاح من كلامه الغثى الله يغثه مريض اعوذ بالله منه و من شره وش ذا كل مين ينضرب منه مو حالة ذي اففف استغفر الله ... بعد كم دقيقة سمعوا اذان العصر
وقف سالم السيارة على الطريق و نزل توضى و صلى و شاف هيا ما تحركت قام قال بقهر : ايش تستني حضرك اعزمك عشان تقومي تصلي ولا كيف ؟ هيا تجاهلته يا ربي منجد ناس ما تفهم ايش الغباء اللي عليك ياخي
لم شافها سالم ما ردت عصب و قال بصرخة قهر : ببببببنت لم اكلمك ردددي و انقلعي صلي بعدها مسح وجهه بيده و هو يقول بصوت خفيف استغفر الله .. اما هيا انفجعت من صرخته اللي طلعت فجاة اوووووف الحين تقال خايف علي ادخل النار و هو بنفسه حاطني في النار استغفر الله .. قالت له : ما اقدر اصلي ناظرها و هو مولع و صرخ : كييييييييف ما تقدري تصلي هبلة انتي ولا كيييف ؟ اقول قومي بسرعة لا اسحبك من خشتك ذي !! اما هياااا عصبت اهببببببببل يا ربي ايش الغبااااء ما يفهم اعوووذ بالله قامت صرخت فيه و قالت : يااااااخي افهم عندي عذذذذذذر
شرعي ايش الغباء ذاااا و تشتغل عسكري كمان متاكدة ان اغلب المجرمين قدروا ينفذوا بجلدهم من غباءك استغفر الله
اما سالم وجهه طاح يحس كيف نسي انه ممكن يكون عندها عذر شرعي سب نفسه بس عصببب من كلامها الاخير
استغفر الله يا ربي هو من امس مقهور لييييش خرج و ما ضربهااا بس هي جنت على نفسها اول ما يوصل بيجرم فيها عشان تعرف تحكي زييين و هو يستنى من امس منها اي شيء عشان يعصب و يدوسها عشان تعقل شوي البزر ذي قام دخل السيارة وقفل الباب بقوة لدرجة هيا قلبها خرج من القفلة سلاماااات وش فيه ذااا ؟ اعوذ بالله يا رب فكني منه و من شره يدور اي شيء بس عشان يضربني اعوذ بالله ... اما سالم ناظر فيها و قال بعصيبة : مرررره ثانية احكي بسرعة و قولي مو تسوي نفسك مستحية و مدري وش اوك ؟ ناظرته هيا بعصيبة ايش استحي و ما استحي الله يقلعك يا شيخ اففف تجاهلته و طالعت من نافذت السيارة اما سالم حرك و صار يسرع بـ السيارة و هيا صارت تمسك في الباب من الخوف الطريق مو كويس و ذا يسرع يا ربي و فجاة طلعت قدامهم شاحنة كبيرة هيا من الخرعة صرخت
: سااااااااااالم انتببببه قفلت عيونهااا بخوف تستنى تخبط السيارة فيهم بس طولت فتحت عينها و لقيت ان سالم قدر يتجنب الشاحنة وقف بسرعة لدرجة صقع راس هيا قدام و رفعته متوجعه و ناظرت في سالم بحقددد الغبي
متهوووور من متى سواقته كذا شكلي بموت قبل حتى ما اوصل لـ أبها اعوذ بالله ناظرها سالم بعصيبة لم شاف انها بتبدا تحكي و تقرقر فووووق راسه و هو مولع صرخ فيها : وربي يا هيا لو سمعت نفسك لا اقوم و ادوسك بـ السيارة
هيا سكتت بقهر و رجعت ظهرها بعصيبة على المقعد و كتفت يدها تحت صدرها و لفت وجهها على دريشة السيارة بغيض وهي تسب فيه ... اما سالم طلع بكت دخان و ولع و صار يدخن بـشراهه اما هيا انكتمت من الريحة و صارت تكح وهي مصدومه من متى سااالم يدخن ؟!!!! اما سالم انزعج من كحتها و صرخ فيها : وجععع ان شاء الله حتىى دخااان ما اتهنى فيه منجد بزرة الله ياخذك ناظرته هيا بعصيبة بس سكتت خلينا نوصل بس و اوريه الزفتت مسوي فيهااا اف رما سالم دخانه و حرك مره ثانية بس بسرعة اقل ... وبعد كم ساعة نامت هيا من التعب و غير الطريق اللي يكسر الظهر خرجوا من البيت من صلاة الظهر و الحين الساعة صارت 7 و هم لس شكلهم مطوليين !!!







/ \


نروح شوي لـ لهفة و طلال ...

كانت تناظر في طلال بصدمة كييف جاء شافته معصببب معصب كيف الا مولع كانت عيونه شوي و تطلع و قابض على يده بقووة ناظرها و صرخ فيها و هو يركض جهتها وسحبها من شعرها بعصيبة : لهههههههههففة كم مره قلت لك اي شيء الا امي و اهلي كممممم مرره هاااه اما لهفة فهي متألمه من مسكته و تحس بتموت يضربها قدااامهم والله لو لوحدهم عادي بس مو قداامهم لا وظلم بعدددد حسبي الله حاولت تفك نفسه وهي تقول : انااا مالللي شغل هم اللي تكلمو عن امي فكني طلاللل ... اما طلال ناظرها بعصيبة زيااادة و تكذب عيني عينك كمااان الوقحة ذيي اعطاها كف لف وجهها لف هوو صبرر عليهاا و كثيييير بعدد .. اما لهفة تحاول تقاوم دموعها بس مو قادرة مع الالم بتموت في يده
فجاة جات سُهى لم سمعت الصراخ العالي و قفلت الباب اللي يوصل لـ الحمام عشان لاحد يسمع و لم شافت طلال شوي و يذبح لهفة خااافت و شافت اختها ى مروج يبتسموا بخبث و امها تطالع بحقد في لهفة يا ربي البنت بتموت اكييييد كله بسبب مروج الزفته ذييي وجع ان شاء الله .. راحت ركض و هي تمسك يد طلال و شوي و تبكي لم شافت منظر لهفة و كيف طلال معصبب قالت له برجاء : طلالللللل حبيبي الله يخليك البنت بتموت تحت يدك طلاللل وقف و ناظره امها وهي تحاول تفك طلال و تقول : ييييييمه البنت بتموت ييييمه ام طلال حست كمان ان طلال زودها كثير
يعني لو ماتت الحين مصيبة و غير الناس الموجودين و هي م تبغى فضايح تقربت من طلال و قالت : خلاااص يمه
اتركها بنت الفقر ذي و روح الحين اي و خدها معك ما بشوف وجهها سدت نفسي فك طلال لهفة بقوة و ناظر امه و هو يضبط اعصابه عشان لا يقتل احد اليوم و قال : ان شاء الله شاف اخته تحضن لهفة اللي وجهها صار احمر و غير الدم اللي نزل من فمها و خصل من شعرها طاحت بـ الارض من شده .. قام سحب لهفة بقوة من يدها وهي متمسكة في سهى اللي تحاول تهدي طلال و قالت له سهى بخووف : طلااال خلاص انا باخذها للغرفة روح انت للرجال .. بس طلال بعد سهى و قال : مالك شغل فيهااا .. و سحب لهفة و هي تبكي و طلعها للجناح و رماها على الارض بقوة و قال حسابك بعدين ذا ولا شيء و قفل الباب بعده بقوة و توجه لـ مجلس الرجال الخارجي و هو يحاول يمسك اعصابه
و يستغفر ربه هي دايماً تحده يقوم يمردغها ... اما سُهى بعد ما خرج طلال ناظرت في مروج بعصيبة و كره ذي البببنت دايماً حقت مشاكل الزفته الله ينتقم منك شافت امها تخرج و هنادي و مروج يضحكوا بخفة قامت قالت عشام تقهر مروج لان واضح ان طاال يموووت في شيء اسمو لهفة بس عصبيته تضيعه الغبي و مصيره يرجع لها و يراضيها سُهى بهدوء و شماته : لا تفرحي كثيير ترى طلال يموووت بشيء اسمه لهفة و مصيره يرجع شوي و يعتذر منها .. ناظرتها هنادي بعصيبة و قالت : انتيييي وش دخلك الحين يلا اذلفي .. مروج انقهرت بس قالت بسخرية : اي واضح عشان كذا بغي شوي و يقتلها لو ان خالتي ما وقفته مو .. قالت اخر كلمه بشكل ينرفز بس سُهى ردت ببرود : شكلك ما تعرفي مثل من الحب ما قتل بعدين حتى لو طلال يضربها هي زوجته و هي اللي تنام عنده و بحضنه و انتي ولاشيء اوك و خرجت من عندهم بهدوء و هي مقهورة على لهفة تعرف ان لهفة طيبة و اكيد كل شيء بشبب مروج ذي
الحقودة ... اما مروج بعد ما خرجت سُهى عصبببت و انقهرت صح كلامها حتى و طلال يصرب لهفة بس هي اللي تنام مه و هي زوجته بس مصيره يطلقها زي ما وعدتها خالتها و بياذخني طبعاً اما هنادي جلست تتوعد في سُهى
الغبية بدال ما توقف مع بنت خالتها توقف مع بنت الفقر ذي قطييييعه ... خرجوا هم بعد للضيوف و صاروا يحكوا او ياكلوا و لاخره .. اما لهفة فهي متكوره على نفسها في الارض بقهر تحس بذل ااااخ يا ربي خذ حقي منهم كلهم يا رب جعل يدك يا طلال تنكسر ... و بيجيك يووم و تندم على كل ضربه ضربتني هي ي زفت .. قامت لهفة بصعوبة من الارض و تتسند على الجدار و تمشي بصعوبة دخلت الغرفة و اخذت قميص مريح لونه ابيض و فيه شوي اشياء حلوة بـ الابيض للركبه لانه اسهل في اللبس دخلت الحمام و بعد نص ساعة خرجت و هي لابسته ولافه المنشفه على شعرها الطويل الناعم .. جففت شعرها و مسكته ظفيره على جنب ى حطت شوي عطر و كريم في يدها و راحت للكنبة و رمت نفسها فيها بتعب و مسكت البطانية و غطت نفسها كويس و دقايق الا وهي نايمة و دمعتها على خدها من القهر و الغبنه ...... !









/ \





في بيت ابو يـاسر ... تحديداً جناح فهد و ريـماس .. !

توها طلعت من الحمام -الله يكرمكم- و هي لابسه لقنز رمادي مع بلوزة بيضاء طويلة و فيها عبارات انجليزيه
ملونه بالاسود ... راحت للمراية و مسكت شعرها الكيرلي اللي يوصل لنص ظهرها على شكل كعكة مو مرتبة
و كان شكلها حلو .. حطت قلوس لونه وردي فاتح مع شوي مسكره و اتعطرت ... بعدها خرجت من الجناح و شافت عهد في الصالة مع امها حاطين قهوة و حلا و شوكلاتات .. نزلت لهم و بـ ابتسامه : السلام عليكم .. و جلست قريب من عهد و هي تاخذ كوب القهوة و تصب فيه و تشرب منها ردت عهد و ان ياسر السلام ... اما عهد تحس شوي مصدومه ريماس الخبله صارت هادية اكيد موت امها مأثر الله يرحمها .. ناظرتها عهد وهي ماسكة الضحكة : الله من وين الهدء ذا لا يكون اخذتي شوي من برود فهد ... ناظرتها ريماس وهي تسوي انها مصودمة و تقول بهبل : من يوم يومي و انا هادية فديتني بس انت وش عرفك .. ناظرتها عهدو ضحكت و قالت : اي واااضح شكلك نسيتي شكلك لم جينا نخطب غلا ههههههههههههه كنتي تحفةة ناظرتها ريماس بشوي قهر استغفر الله تعترف انها كانت خبلة و ما عرفت تزبط شكلها بس الحي غير و قالت : ذاك اول شوفيني الحين وش زيني فديتني ناظرتها عهد بخسرية ى قالت اعوذ بالله و انا اقول ليه فهد شرد من الظهر ههههه .. اما ريماس ناظرتها بقهررر ياخي هي ناقصة كفاية معاملته المعفنه اففف بس احبه والله .. سمعت ام ياسر كلام عهد الاخير و فجاة صرخت فيها : عهدددددد يالي ما تستحين كذا تقولي لبنت عمك و مرت اخوووك ؟! عهد نقزت من مكانها بخوف من صرخة امها هي كانت تسوي كذا عشان تطلع ريماس شوي من جوها بس فعلاً كلام امها صح زودتها حبتين اما ريماس انفجرت ضحك على عهد وهي تقلد نقزتها
و ام ياسر صارت تضحك مع ريماس و يعلقوا على عهد اللي تبرر لهم الموقف و انها كانت منسجة في الهرجة بس ماش مو راضيين يصدقوها ... بعد فترة من الحكي و الضحك جاء ابو ياسر و راحت معاه ام ياسر عشان يرتاح بعد الشغل و التعب ... اما عهد و ريماس فراحوا فوق لغرفة عهد ... قالت عهد بجدية لـريماس : غلا للان مو راضية ترجع مع ياسر و هو مظلوم و حالته حاله هالايام .. ناظرتها ريماس بضيق و زعل على غلا بس برضو غلا تعبانه من اللي صار المفروض يعطوها وقت شوي عشان تفكر و تقتنع .. قالت لها ريماس : ادري بس برضو غلا تعبانه زي ما تعرفي
اعطوها شوي وقت عشان تبدا تفكر صح ... ناظرتها عهد و قالت : امس امي كلمتها بس ما ردت بولا شيء !!
قالت ريماس : ما عليك باذن الله بتوافق بس تحتاج شوي وقت .. ناظرتها عهد و هزت راسها معاه حق ريماس غلا تعبانه و تحتاج وقت و صح ان اخوها كاسر خاطرها بس معليش غلا عانت اكثر .. و لازم اذا يحبها يصبر شوي بسس و قررت بعد شوي تدق عليها و تشوف و باذن الله بتختار الشيء الصحح .. بعد شوي سمعوا صوت جناح فهد و ريماس ينفتح فـ عرفت ريماس انه فهد و راحت و لحقتها عهد عشان بتكلم فهد ولم وصلوا دخلوا و لقيوا فهد بيدخل الحمام بس عهد صرخت و قالت : فهدددد ناظرها فهد ببرود و هو ينتظر تخلص عليه قالت له : ابيك توديني بكره للمكتبه عشان اغراضي حقت الجامعة و كذا ... ناظرها و قال و هو يتفتح باب الحمام : طيب بعدها خرجت عهد ووقفلت باب الجناح اما ريماس راحت جلست على الكنبة .. و فتحت التفي وهي متوترة و خايفه بس قالت بروح اطلع له لبس راحت و فتحت الدولاب و شافت ان اغلب ملابسه لونها داكن اما اسود او رمادي غامق و حولها ... استغربت بس اخذت شورت و تيشرت لونه رمادي مريح و وقفت عند باب الحمام تنظره بعد كم دقيقه خرج و هو حاط منشفه على خصره و الثانية يجفف شعره فيها شاف ريماس و اقفه و وجهها قلب احمر رمت الملابس عند رجولها و راحت تركض و هي تقول جهزت لك ملابس .. و جلست على الكنبة وهي تتمنى الارض تنشق و تبلعها .. كان فهد واقف محله ما اهتم فيها اخذ الملابس و رماها داخل الدولاب و خرج له شورت و بلوزة سوداء لبس و اتجه للسرير رفع درجة التكييف و انسدح و نام ... اما ريماس للان في الصالة منحرجة و تبتسم بغباء ههههه .. بعد فترة حست انه طول قامت راحت للغرفة شافتها بااااردة و فهد نايم على جنبه و البطانية مو مغطيتيه كويس راحت تعدلها لم قربت شافت ملامحه
كانت حادة بمعنى الكلمة و تحسس الواحد ان الشخص ذا خطر ... بس هي لا حست بحب له مدت يدها و لحفته كويس و راحت الصالة تتابع لها فيلم ....... !
اما فهد حس فيها لكنه سوا نفسه نايم عشان يشوف وش تبي بس شافها غطته و راحت ما اهتم كثير لانه تعبان و نام !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-15, 07:01 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



في غرفة عهد .. ارسلت لـ غلا على الواتس .. و قالت ان ابوها قال تجلس مع ياسر شهر و اذا شافت شيء عليه هو بيطلقها منه و بيكسر رقبته شافتها قرأت بس ما ردت و من وقتها ما دخلت الواتس ما حبت تظغط عليها و جلست تشاهد مقاطع في اليوتيوب ....... !




/ \




بيت ام مـحمـد الساعة 9 مساءاً .... !

كانت منسدحة على السرير تفكر بتعب و هم ... تحس انها ضايعة كثييير الله يرحمك يا يمه ..
شافت كلام عهد قبل ساعة تقريباً .. بس ما عرفت ايش تقووول كان ودها تعاتب الكل لييششش الكل واقف معااه
طيب انا ما ابغاه حسووو فيني يا ناااس حسوو بدات دموعها تنزل بقوة و تشهق و جسمها يرجف و هي تحاول ما تبكي تحاول تصبر بس دموعها تنزل وهي تمسح فيييهاا ... تحس بخنقه قامت صلت العشاء و جلست على السجادة
و صارت تدعي لامها بـ المغفره و ابوها بعدد .. بعدها قامت و جلست فوق السرير تحس براحة بعد الصلاة
سبحان الله .. قامت قراءة جزء من القران و حست فعلاً براحة اكثر .. من جد القران و قرب الشخص لربه رااااحة
بعدها دخلت الواتس و سمت بالله .. و جلست تقراء كلام عهد المنطقي غير ام ياسر حاولت فيها .. و اخوها محمد
بس اكثر شيء ريحها ان عمها ابو ياسر بنفسه بيطلقها منه لو شافت اي حركة غلط منه ... فـ كتبت لـعهد

هلا عهد .. ان شاء الله برجع له على كلام عمي و اذا شفت منه شيء الباقي عند عمي ...
انتظرت شوي بعدها شافت عهد " متصل " و بعدها شافت " يكتب ... " و ارسلت عهد

عهد : الففففففف مبرروووك حبيبتي ... كنت متاكدة ان غلا دايماً تختار الصح ربي يوفقكم و
اخوي مظلوم صدقيني و باذن الله بتتاكدي ..

اما غلا اكتفت بفيس يرسل بوسه .. بعدها قامت عهد و نزلت لقيت امها موجودة و ابوها بعد شكلهم صحيوا بدري
راحت لهم و قالت ان غلا بتجي و كلمتها دوبها و انبسط عمها و ام ياسر حيييييل
و ابو ياسر قال بصددق : الله يسعدهم وذي بنتي و اذا ياسر ضايقها بـ اقل شيء اذبحه ..!
اما عهد ابتسمت الحمدلله و ارسلت لـ ياسر بمزح : يسووور الحب وافقت ترجع لك صراحة اشفقت على حالك
و فيس ينزل لسانه ياسر ما اهتم لمسخرتها لم عرف ان غلا وافقتتت انبسط و حرك تموجه لبيت ابوه ..


اما غلا قفلت جوالهاو اخذت دش دافيء و جهزت اغراضها و راحت تنام ... !







/ \


نروح لـ طلال و لهفة ...
كانت نايمة لسى من كثر الضرب اللي اخذته و غير التعب اللي حست فيه ..
دخل الجناح تعبان و كاره نفسه وكل شيء .. شاف الجناح هادئ و مثل ما هو استغرب صراحة ..
فين لهفة اللي كل ما دخل لقيها مستنرة في مكان و تناظره بقرف .. ابتسم بحب لكن سرعان ما زالت لم افتكر
ايش قالت لامه صح حزززن حييل عليها بس تستاهل كم مره حذرها لازم يربيها من اول و جديد ..
الله يعين .. دخل و انذ دش باارد و بدل ملابسه بشورت و بلوزة خفيفه سوداء موضحة عضلاته البارزة و لونه القمحي !
راح الصالة و شافها على الكنبة متكورة و دمعه جافة على خدها اللي راح لونه احمررر و غير يده المطبوعة عليه
حس بنددددم و عض شفته بقهررر ليييييش دايماً تجبره يضربهااا يا ربي ... تقرب منها و شالها بهدوء وهي ما حست بشيء دخل الغرفة و حطها على السرير و انسدح جنبها و حضنها بقوة و كان بينام الا انه حس بحركة ناظرها
وشافها بدات تصحى و تحاول تخرج من حضنه ابتسم و شد عليها و همس في اذنها لدرجة خلت كل جسمها يقشعر
لاكنها افتكرت كيف اجرم فيهاا و قداام مرووج ذي الزفتتته انقهرتتت حييييل و دفته بقوة و جلست على ركبتها و هي تطالعه بحقققد و قامت ضربته على كتفه بقوة و هي تسب فيه و قامت ركض برا الغرفة لم شافته قام مصدوم
صح انه ما تعور ... بس تسبه و تضربه كذاااا عيني عينك و هو جاء يراضيها و ندامان حسسس بقهررر
و راح وراها شافها في المطبخ تشرب مويه و اول ما حست ان احد وراها كل المويه طلعت من فمها و بعضها من خشمها من الفجعه و قامت تطالع فيييه بقهر اما طلال بيمووووت ضحك الا انه مسوي معصب عشان يتفاهم معاها
قامت اخذت منديل و مسحت وجهها و شافتهه متكتف و يناظر فيها بحدة .. بلعت ريقها و هي تقول بصوت خفيف
تقال الحين ضربتي عورته .. قسم لو جبت مدفع ما يأثر فيهه وجعع حتى على الضربه اللي اعطيته هي عشان اعاتب لاحقني استغفر الله ... سمعها طلال و كان شوي و يموووت في مكانه ناظرت لهفة وجهه و وضح لها انه يمسسك الضحكة لم شافت خشمه يتحرك دليل على مسكة الضحكة ما قدرت تستحمل و طاحت على الارض تضحك و دموع ولم شافها طلال كذا ما قدر و صار يضحك من قلببب معاها و هي تاشر بيدها انه يجي يساعدها توقف قرب منها و هو ميت ضحك كان بيوقفها بس اختلف توازنهم و طاح طلال فوق لهفة وهي تضحك اما هو قام سريع عشان لا تكون متعوره بس هي ما زالت ضحك هههههههههههههههههههه بعد ما وقفت ضحك هي و طلال رجعت ناظرته بعصيبه

وقالت لا تكلمني ااف و راحت للصالة اما طلال مسح دموعه من الضحك هههههه ... ما اعطى كلامها اهمية قام
وراها و شافها تجلس و تقلب في التفي و في فيلم رعب حطته قام طلال قفل الاضاءة و صار الجناح ظلال ما عدا نور التفي ما حبت لهفة توريه انها ما خافت و كذا ... اما طلال جلس جنبها على نفس الكنبة و عجبه الفيلم فجاة
تجي لقطة جني يخووووف يخرج من التلفيزون هناااا لهفة صرختتت من قلبها و رمت المخدة على طلال اللي مات ضحك اما هي ناظرته و قالت : ما كفاك الضرب اللي في العصر جاي تخوفني كمان وععع و بدات عيونها تدمع
اما طلال سكت و ناظرها بحزن سحبها بقوة وحضنها وهو يمسح على ظهرها و يشدها اكثر اما لهفة حست بأمان في حضنه نفس ذا الحضن اللي احتاواها الحين و اليد اللي تمسك جسمها بحنيه قبل شوي موتتها .... بس لهفة فجاة حست بقررررررف و كبدها لاعت دفت طلال بقوة و راحت جري للحمام تستفرغ -اكرمكم الله- و طلال خاف عليها
ولحقها و شافها تطلع و نفسها مكتوم من الالم خاف و قرب و صار وراها و مسك على بطنها و صدره صار ملاصق ظهرها و هو محاوط بطنها و لهفة تمسك بطنها بعدها خرجت كل اللي اكلته في الصبح ... تغسلت و راحت تنسدح على الكنبة و شافت طلال يقوب قامت صرخت فيه : لااااااااا تقرررررب انقلع ما ابغى اشوووفك
اما طلال انصدم بس شافها تناظر بقرف و الم عصبببببببببب وش فيهاااااا الحيييين ما نسيت اللي سويته لم تكلمتي عن امي و فووووق ذا جيت و راضيتكك لهفة عصبت عليه و هي تعبانة و صررختتت : اناااااا ما سويييت لهاا
بس امكككك العقررررررب ذي هي اللي بدات تكب حكيها السم علييييييي و انت مسوي فيها و كسرت كل عظمه في جسمي الله ياخذك يا واطي .... طلالللل هنااااا عصببببب رغم انه حاء و راضها و سامحها كمااااان رجعت تقول حكي مثل ذااا قرب لها و شدها من شعرها و اعطاها كففف قوووي على فمهاااا .... اما لهفة ما حست بشيء بعد كفه القوووي جسمها كله وقف .... ناظرها طلال بخوووف لا يكون ماتت ؟! جاب مويه و رشها على وجهها و صحيت و ناظرته بعدها قامت جري للحمام و قفلت الباب عليها ام طلال جلس معصب على السرير و رفع تبريد الغرفة
بعد ساعة وشوي خرجت لهفة من الحمام ماخذه دش حسسست ببرد من الغرفة اوووف يا ربي جعل يدك بكسر و شافته نايم على بطنه دورت على ريموت التكييف ما لقيييته اووووف فييينه الحييين شافته جنب طلال قربت و سحبته
بس طلا مسك يدها و طالع فيها بحددده و قال : لو ما رجعتيه الحييين والله لا اقووم و اكوفنكك هناااا ..
ناظرته لهفة ببرود و قفلت التكييف و راحت للتسريحة تجفف شعرها ام طلال عصببببببببب تسوي نفسهااا قوية وهي ترجف قامم و صرررخ لدرجة خوفت لهفة و خلتها ترجف طلال بعصيبة : ياااااااااا بنت الزززززفت مو قلت لك رجعيه
لييييش كا تسمعي الحكييييي قالت لهفة وهي تسوي انها ما خافت بس العكس تماماً تحس انها بتنهار .. : الله يرحمه ذا اولاً بعدددين توني ماخذه دششش و بقفله و مو من حقك تقول لااا و لفت وهي تشوفه يقووم و تسوي انه مو هامها
وصل طلال و سحبها بقوة من شعرها المبلل و قال بعصيبة : من اليييييوم و رايييح يا لهفة اي شيء اقوله تسميعه
و يا ويلك لو تعاندي وربي اقتلك هنااااا ... خافت لهفة بس كانت ساكته و ناظرته بقرررررف تحس كبدها لاعت من ثاني من قربه اوووووووووف اكرهه اكررره الززفت لهفة : اكررررهك اكررررهك حسبي الله عليكك ... ناظرها طلال و قال : كانني طالب حبككك اصلاً وكلي تبن لا تدعي ... كانت بتقول شيء لكن كف طلال سكتها و صارت دموعها تنزل و رماها بقوة برا الغرفة و قال : لو شفتك هنااا اذبببببحك سااااامعة دخل و فتح التكييف و رجع يناام ام لهفة قامت بصعوبة للكنبة و صارت تبكي و هي متكورة حسبي الله علييييك الله ينتقم منك دنيا و اخرهه كان قبل ثواني وش زينه
هادئ و يضحك و يستخف دمه و الحييين نااار حسبي الله ...!









/ \



بعــيد عنهم ... عند هيا و سالم ..
صحيت من النووم و شافت انهم لسى ما وصلوا و الدينا ظلال ناظرت في ساعة السيارة شافتها 12
وشوي انصدمت من الظهر للان ما وصلوا تحس بتعب من نومة السيارة ناظرت في سالم اللي بان عليه التعب
فوق 7 ساعات يسووق ... اشفقت عليه تحس ... شوي و تسمعه يقول : نامي باقي وقت طويل عبال ما نوصل
قلت ببرود : توي قايمة مافيني ... صراحة احسس بجوووع حيييل ناظرته اووف المكان صحراء مافي شيء
يا ربي من الصبح اللقمة اللي اكلتها للان ما اكلت شيء بعدها طلع صوت من معده هيا اللي انحرجت ناظرت في سالم اللي ناظرها و قال نص ساعة و في محطة قدامنا ... ناظرته ببرود و قالت : طيب ما سالت اف
ناظرها و قال بسخرية : اي بس معدتك سألت ... حست وجهها حمررر استغفر الله ما يعرف يسلك
قامت تضحك بستهزاء : هاهاها ما شاء الله تضحك ..
إبتسم وهو يناظر الطريق : ماعندي تسليك أنا . بعدين أسلك لمين ؟ لهيا هههههه
سكتت هيا بقهر ، بعد شوي رجع صوت معدتها تطلع ، وجهها احمر مسكت على بطنها وهي تكلم بطنها بهمس بعصبيه : سكرري ما ابغى اسمع صوتك فشلتينا .
سالم الي سمعها .. ابتسم وهو كاتم الضحكة : كل ذا جوع ، خل بطنك تهجد
ناظرته بنص عين وقالت : والله انييي مييييتهه جوووع ، متى نوصل بموت ، يمكن اكلك بعد شوي .
قال بسخريه: متوحشة انتي اصلاً .
سكتت وجلست تدور في السياره عن شي ينأكل ، سالم بهدوء : وش تدوري ؟
هيا وهي تنزل يدها تحت مقعد السياره : عن شي اتسممه .
سالم بحدة : تكلمي عدل معي ، بعدين مافي شي بسيارتي للأكل ، قلت لك اصبري شوي ونوصل محطة .. اشتري لك بعدين منها .
رجعت هيا ظهرها للمقعد وهي تتأفف بهمس : المفروض الواحد من يطلع بسفره كذا ياخذ معه مونه للطريق.. اخخ حسبي الله .
سالم لف لها ورفع حاجب : وش تبربري انتي سمعيني ..؟
هيا بهدوء : سلامتك اقول الحين سالم الطيب يجيب لي شي اكله ..
ناظرهت بعدم تصديق بعدين التف للشارع يكمل طريقه ومطنشهاا ..
مرت ثلث ساعه .. كانت هيا شوي تغفى .. من سمعت صوت سالم الي خرعها وهو يقوول بقهرر : لااااا مستححيييييل .
هيا التفت له بسرعه بخرعة.: بسم الله وش بك !
سالم بقهررر وهو يطالع مأشر تبع البنزين : البنزين خلصصصص .. افففففف بين المحطة والطريق هنا نص ساعه ..
هيا بخوف رفعت وجهها وهي تطالع حولها الدنيا كانت ظلام .. وهدوء ومافي احد يمر .. قالت بخوف : وش بتسوي الحين ؟
سالم بقهر وهو يطالعها : اصلاً وجهك نحيس لازم تجي معي شوفي وش صار .
هيا بعصبيه رفعت راسها قالت بصرخه : وانا وش درااااني انك غبي لذي الدرجة ان ما تنتبه لكمية البنزين اذا تكفي لسفرتك ولا لا .
سالم بعصبيه طالعها وعيونه حمر ، يكفي انه يسوق له ساعاات .. وتعب وارهااق .. والحين مافي بنزين .. عصصصب موووت ،.. على اي شي يعصب ولو كان صغير .. قال بصرخة وهو يطالعها بنظره خلتها تبلع ريقها. : والله ان ما انكتمتي الا اقوم واكتمك انا وادفنك هنا واقرا عليك الفاتحة ، ومحد يدري فيك .
هيا بقهر وهي تطالعه بنص عين وخوف : ومخطط كمان . لا تتمرجل علي بس ،
سالم عصب خلاص ياخي ما تنكتم كله تبربر فوق راسه وتزيد عليهه بصرخة : هياااا انكتتتتمييي
هيا بعناد وهي تطالعه : واذاا ما ابغى انككككتمم هااااه
سالم اعطاها كف حامي على وجهها لفه لها وبعصبيه. : وش قلت عمرك لا تعلي صوتك علي فااااهمة .
هيا مسكت مكان الكف ودمعتها سبقتهاا .. سكتت وهي تطالعه . سالم طلع من السياره وهو يناظر حوله . مسك جواله .. يا ربي مافي ارساال وش ذي الحاااالة ..
رجع دخل السياره وهو يناظر هيا صراحة ما يبغى يطالعها حتى .. قال بحدة وهو يناظرها : اسمعي بروح للمحطة واجيب معي احد يساعدنا واجيب بنزين واجيك ، لا تتحركي من هنا فااهمة .
هيا فتحت عيونها بصصصدممه من بين دموعها : ووشش .. وشش تتتركنيي هنا لحاااالي .
سالم بصرخه : اي اتركك .. عشااان مررره ثانيييه تتأدبي وتثمني الكلمة قبل لا تطلع من فمك ..
هيا خلاص سوت نفسها مو خايفه لكن عيونها تقول العكس .. ناظرته بهدوء وقالت : طيب انقلع محد ماسكك .
سالم ناظرها بعصبيه ومسك على قبضته .. بعدين تعوذ من ابليس .. وخلاها وراه .. اصلاً هو بيركض وماهو فاضي يجلس ينتظر فيها تتمشى معااه ..
هيا فتحت عيونها بهمس لنفسها وخوف حقيقي : ذا منجد راح وتركني هنااا لحالي !
صارت تلتف حولها بخوف وتقرا كل الايات الي حافظتها وتدعي سالم يرجع قريب ..

سالم الي بدا ركض .. بعد خمس دقايق وقف يرتاح شوي . اخخخ فيه تعب وارهاق ونوم .. وفوق ذا يركض الحيين .. كله من النحيس ذيك .. شوي استوعب كيف اتركها لحالهاا هناك .. بس بعدين قال لنفسه تتربى عشان ما تعلي صوتها ، بعدين انا بركض مافيا انطرها تمشي ..
ورجع يركض وهو يشوف من بعيد نور المحطة يبان .
عند هيا بعد تقريباً 10 دقايق وهي جالسة ومتكوره عالمقعد الامامي وتطالع المكان من برا ت. بخوف حقيقي ..تحس سالم تأخر شوي ، كل الافكار السيئة جات براسهاا .. اكثر شي تهابه العزله والظلام .. طردت الافكار السوده من راسها وتعوذت من ابليس ..
فجأة مرت سياره من جنبها .. كلها شباب .. خاااافت منجد من شافت سيارتهم توقف جنب السياره وواحد من الي جالسين فيها يناظر داخل ومو شايف هيا .. لان هيا بسرعه اطفت لمبه السياره من شافتهم عشان ما يشوفوها ..
هيا بخوف وهي داخل جلست تدعي ربها ما حد منهم ينزل ويشوفهاا لحالها كذاا .. خافت منجد ..
لكن الي خافته صار .. واحد منهم نزل وهو يناظر السيارة.. وقال بصوت عالي لصاحبه : وش بها ذي السياره هنا ؟ وين سواقها !؟
هيا خلاص هنا ماتت رعب لا يقرب ويفتح باب السياره .. نسيت انها تقفل السياره من داخل لان سالم خذى المفاتيح معه ..
قالت احسن طريقه تنزل جسمها كله تحت عند مقعد السياره عشان محد يشوفها .. وهي تدعي ربها وقلبها ينقز انهم ما ينزلوا كلهم ويفتحوا الباب .. واصلاً باين عليهم شباب صغار ومتهورين ..
نزل شاب ثاني وهو يناظر السياره وقال لصاحبه : خلاص فيصل خنمشي بنتأخر ، شكل سواق السياره مو في .
فيصل وهو يناظر السياره وواقف قدامها قال برفعه حاجب : لا والله قسم اني متأكد اني لمحت ضو فيها بعدين إنطفى .
هيا هنا جا يغشى عليهاااا .. ياااا ربيييي لا لا ..
الثالث كان جالس في السياره قال بصوت عالي : فيصل جاسم يلاااا خلنااا نمشششي تأخرنا .
جاسم بنفاذ صبر : قول لذا الثور خله يرجع والله بنتأخر كذا .
فيصل اقترب من السياره اكثر .. وفجأة فتح باب السياره من عند السواق بقوه .. لكنه مو قادر يشوف شي من داخل بسبب الظلمه ..
هنا هيا خلاص حست قلبها طلع .. وهي تدعي ان سالم يجي بسرعه .. اخخ يا سالم يا ثور يا حيوان كذااا تترررركني الله يسااااامحك.. يا رب تجي .
وحاولت ما تتحرك او تتطلع اي صوت لان ظاهر الولد مو شايفها ..
فيصل ناظر داخل ومو شايف شي .. بعدين أطلع جواله وفتح الفلاش عشان يطالع .. أول شي ما انتبه لهياا الي متكوره تحت .. لكن بعدين شاااافهااا .. فتح عيونه وقال بهدوء : يا بنت ..
هيا هنا خلاصص بتموووت من الرعب والخوووف .. رفعت وجهها بسرعه وما كانت لابسة طرحة .. ما امداها تلبسها.. أما هو فناظر وجهها شوي وابتسم بخبث ..
هيا بسرعه مسكت طرحتها ورمتها على وجهها بسرعه وهي مو قادره تنطق .
اما فيصل ذا التف لجاسم واحمد الي واقفين بطفش منه .. قال بصوت عالي وكله عربجية : يا شباب لقيت صيدة وجاهزة بعد .
هنا هيا رفعت وجهها بخووف حقيقيييي .. وقالت وهي تبكي وجالسة عالمقعد : لا لا .. اخوي ولي يعاافيك لا . اتركوني بحالي .. الله يستر عليكم ..
فيصل ابتسم بخبث وهو يقترب منها في السياره .. اما جاسم واحمد نزلوا بسرعه مو مصدقين .. بنت هنا وفهالليل وماحد معها والله فرصه ما تتعوض .. فيصل مد يده يمسكها .. هيا بصرخه خوف : ابببببعععد .. ساااالم فيييييينك ..
جاسم ابتسم بخبث وهو يقرب : فين يا حلوة ، لا سالم ولا مسلم ..
هيا هنا من الخوف ما قدرت .. نزلت بسرعه من السياره .. رغم التعب ورغم كل شي .. صارت تركض بقوه على طريق سالم متأمله انه يجي .. أما فيصل بسرعه طلع وهو يقول بصرخه : الحقووووهااا يا اغبيااااء .
هيا وهي تركض بسرعه وهي تناظر خلفها شافتهم يقتربوا منهااا .. ركضت وركضت وهي تصرخ بصوت عالي : سااااالممم ..
سالم الي كان للان ماشي بتعب واخيراً بيوصل المحطة .. سمع صوت من بعيد .. التف شوي وهو يناظر لبعيد ما شاف شي .. مسك جواله وشغل الفلاش .. وضوا بس ما سمع شي .. حس انه يتهيأ له .. جا بكمل الا وسمع صوت الصراخ العالي يقرب من جديد .. وهذي المره ميز الصوت .. ذي هياا اككيييد .. بسرعه ركض راجع وهو قلبه ما هو متطمنه ..
هيا الي تركض بقوه وهم خلفهاا راكضين .. وتبكي بقوة .. يا ربي ساعدني ياااا رب سااالم فيييينك ..
واحد من الشباب وقف بتعب .. قال وهو يشوفها تبتعد : خلاص شباب نرجع .. ذي ابتعدت كثير .
فيصل يناظرها وهي تجري : ياخي وش ذي غزاللله يا انها عليها ركض .
جاسم بقهر وهم يرجعوا للسياره : الله ياخذك تعبتنا بالفاااااضي ما استفدناا شي غير التعب ..

عند هيا للان تركض بخوف .. فجآة شافت سالم من بعيد يركض ناحيتها .. ما صدقت انه جااا .. ركضت بسرعه حتى وصلت له .. اما هو فوقف باستغراب تركض كانها شايفه جني .. لكن انصدم من شافها ركضت بقوه ورمت نفسها عليييه وحضضضنته بقوووه وهي تشاااهق وتبكي وتحضنه اكثر واكثر .. اما هو فرفع يده اليمين وحطها على ظهره وقال بصدمه وهمس : هياا .. اهدي ايش بك .، هيا وهي تبكي بقوه وتشاهق وماسكته بقوه متشبثه برقبته وبسبب انه اطول منها رفعت اصابع رجولها وهي تهمس من بين دموعها : ساالم .. لاا تتركني كذذا من جديد ..
سالم مو فاهم شي .. وخاف منجد لايكون احد سوى لها شي .. حس بحزن عليها منجد هو غبي غبي غبي .. شلوون يتركهاا كذاا .. عض على شفته بندم .. بعدين ابعدها شوي عن حضنه ومسك وجهها وهو يطالع فيها وقال بهمس وندم وخوف : هيااا قووولي وشش صاار معااك !؟
فجأة مر من جنبهم سياره الشباب وهي مسرعه .. واحد منهم طلع راسهه من نافذة السياره وصرخ بعربجيه وهو شايف سالم وهي واقفه عنده : بااايي يالغزاله .. صراحة استمتعنا معاااك . وضحك بقوه وهو يدخل راسه وصاحبه يفحط بالسياره ويبتعد بسرعه فائقه .
سالم فتح عيونه بسرعه وصدمة ونااظر هياا بسسسرعه ومسكهاا من كتوووفهاا بحدة وهو يهزها بدون وعي حتى ألمها وعصبيت : وشششش سووووا للللك ذوووول ! قووووولي لمسسسسسوك وششش سسسسووا .. هياااا انططططقي ..!
هيا وهي تبكي بألم منه قالت وهي ترجف : لا قسم بالله محد لمسني ، اصلاً من قربوا مني انا شردت وركضت بسرعه ووصلتك ..
سالم منجد حس بعصبيه من نفسسه .. حزن عليهاا .. وتندم كثير وسب نفسسسهه اكثر من مره لانه تركها كذا ، قال بصوت عااي ونرفزة : الله ياخذهم الكلاب لو انهم رجال كانوا ظلوا ..
بعدين كمل بهمس : الحق علي تركتك كذا .. اسف منجد هيا ..
هيا مسحت دموعها وهي للان متشبثه بذراعه قالت وهي تناظر عيونه بخوف : ساالم .. لا تتركني كذا مره ثانيه الله يخليك .. مالي غيرك والله .. راحوا كلهم وبقيت انت ..
سالم حس بغصه وهو يسمع كلامها.. اخخخ منجد غبي .. مد يده ومسح دمعتها وهو يبتسم بهمس : صدقيني ما اكون رجال لو تركتك مره ثانيه كذا ..
هيا وهي للان متشبثه فيه بهمس : وعد
سالم ابتسم وهو للان خجلان من تصرفه الغبي : وعد ..
بعدين امسكها من يدها وهو يقول بهدوء : يلا نمشي للمحطة .. اخخ يا اني رجعت كل المسافه الي ركضتها .. يلا نوصل لها واشتري لك شي ينأكل ..
هيا هزت راسها بهدوء وهي ماشيه جنبه .. تحس بأمان .. صحيح هو غلطان انه تركها كذا .. لكن تحمد ربها انها وصلت له .. ولا كان ماتدري وش رح يسسووا فيها ذول الكلاب ..
بعد مشي ربع ساعه .. هيا وهي خلاص تحس بجوع وتعب وارهاق .. مو قادره تكمل .. : سالم تعبت والله .. متى نوصل
سالم وهو ماسكها من يدها ويناظر لبعيد شاف المحطة واضحة بهدوء : يلا هانت قربنا نوصل ..
هيا مو قادره تكمل جلست على جنب وهي تقول بتعب تحس بوجع وفوق ذا معاه العذر وتوها تركض بقوه ، وموجوعه مره قالت بهمس وهي تمدد رجولها : لا قسم سالم مقدر والله .. مقدر احس بموت ..
سالم وقف بتأفف نزل جسمه لها ومسكها بطريقه مفاجئة وشالها بين ذراعيه .. هيا انصدمت من اللحركة .. قالت بهمس وهي تناظر وجهه الي دوبه باين بسبب الظلمه : هي قلنا تعبانه مو معاقه ..
ابتسم سالم عليها وقال بهدوء : يلا توصيله مجاناً بين اذرع سالم ، وين تحصليهااا ذي .
ضربته على صدره بخفه وهي تقول بسخريه : ابووك يالثقهه .
ضحك على تعبيرها وكمل طريقهه .. هي اصلاً وزنها زي الريشة بالنسبه له .ولجسمه ..
أخيراً بعد مشي ربع ساعه ثانيهه .. وصلوا للمحطة .. ونزل هياا .. هياا تنهددت بارتيااح مسكت يد سالم وتجره : بسسسسرعه مييييييته جوووووع ..
سالم ضحك وهو يمشي ورااها : طيب يلاااا لا تاكلينا ..
وصل للمحطة دخل واشترى لها سندويتش مع قنينه كولا .. رجع لها وهي تنتظره برى .. طالعت السندويتش والكولا ورفعت حاجب : بالله ذااا اككل ، اقول لك مييييتهه جوووع. .
سالم رفع حاجب وقال وهو للان ماسك الاكل : وش تبي يعني ؟تعالي ادخلي اشتري الي تبي ..
هيا وافقت بفرحة ودخلت المحطة بابتسامه .. اخذت لها سندويتش ثاني .. بعدين مرت على الشبسات اخذت لها من كل نوع واحد .. ومرت على الشوكولاته واخذت انوااع .. وتسالي .. كل ذا تحت انظار البياع وسالم .. سالم الي واقف ويحك بجبينه وهو يقول لنفسه ويطالعها ايش تاخذ .. : وش ذي فججعع ..
اأخيراً وصلت هيا بابتسامه وهي تنزل الاغراض على الطاوله عند البياع .. وتفردهن وابتسمت وتقول لسالم بطريقه تضحك : هيا دورك يا سيدي ..
سالم طالعها بنص عين وقال لها بهمس : اطلعي براا انتظريني .
اما هيا طلعت وهي تضحك على شكله .. ماقدر يهاوشها بسبب البياع الي ضحك على كلامها ..
اخيراً دفع سالم ثمن الي اشترته ككككله .. طلع بعصبيه وهو يقول : والله خسرتيني كثييييرر في ذي الاشياء الفاضيهه ، ويالله اذبحك ان ما اكلتييييهن كلهههن ..
هيا وهي تمسك الاغراض من يده وتفتح السندويتش وتاكل بشراهة : روح بس والله اني ميته جوع وجاي تحاااسبني ..
سالم وهو يناظرها : انطريني هنا بروح اكلم احد من هنا يوصلنا للسياره عشان نعبيها بنزين هناك ونمشي .. والله تعبت .
هزت راسها بتمام .. وجلست على طرف الرصيف وهي تاكل .. خلصت السندويتش الاول وهي تحس شبعت شوي .. فتحت الكولا وشربت منها .. هنا حست انها خلاص صارت فُل .. طالعت الحاجيات كلهن .. والله سالم رح يذبحني اذا ما كليتهن .. مسكت الساندويتش الثاني .. قالت بهمس : لا سالم ما اكل .. اخلي ذا له ..
بعد شوي وصل سالم ومعاه رجال .. هنا هيا قامت بسرعه ومسكت اكياس الحاجات .. قال سالم بهدوء : تعالي هيا ..
وركبوا في سياره الرجال .. وهي ظلت ساكته .. بس سالم الي جلس يكلم الرجال ويقول له كيف وصلوا وخلص البنزين .. بعد شوي وصلوا مكان سيارتهم ..
نزلت هيا .. والرجال وسالم .. بعد ما خلصوا تعبيه البنزين .. ابتسم سالم وهو يسلم على الرجال بامتنان : الله يجزاك خيير .. والله ساعدتناا ..
ابتسم الرجال بهدوء وهو يحط يده على كتف سالم : ولو يا اخوي .. واجبنا ..
ابتسم له سالم بامتنان .. اما الرجال ركب سيارته ومشى ..
سالم وهو يلتف ناظر هيا وقال لها : هي انتي ايش بك واقفه كذا .
هيا بتقهره شوي : والله اشوف الرجال ذا .. قسسسمم اخلاق ورجال عن حق . _ بهمس : مو زي بعض ناس .
سالم عصب بقوة مسكها من كتفها ودفها للسياره بعصبيه : اركبي بس لا أدفنك هناااا .. انا اعلمك الحين كيف تمدحي رجال قدامي ..
ركبت هيا بخوف .. وهي تمسك كيس الحاجيات .. واول ما ركب هو وطالعها عشان يصارخ .. مدت يديها الثنتين وهي مغمضه عيونها وبين يديها السندويتش قالت بسرعه : خخذذ قلت اكييييد جوووعاان .
تفاجأ سالم من حركتها ، بس بعد شوي ابتسم .. واخذ منها السندويتش بهدوء : والله كنت عارف انك ما رح تاكلي كل الاشياء الي خذيتيها ..
هيا وهي تطالع الاغراض : لا تخاف بعد شوي اجوع من جديد واكل..
ابتسم سالم وهو ياكل السندويتش .. صراحة هو الثاني كان جيعاان ..
هيا اسندت راسها على المقعد بهدوء .. ولحظات الا وهي ناايييمه بتعععب ..
اما سالم ما حس فيها من نامت .. نادى عليها : هيا ..
وهو يناظر الطريق .. رجع نادى : هيا اكلمك ردي ..
لا رد .. لف وجهه لها شافها غاااطه بنوووم عمييق .. ابتسم وهو يشوف وجهها لا ارادياً . بس بعد شوي كشر وهو يتذكر الشباب .. وتصرفه الغير مسؤول .. تنهد بعمق وندم وهو يهمس لنفسه : وعد ما اتركك كذا مرة ثانيهه .. وعد ..



وصلوا ابها الساعه 7 صباح ..
سالم سايق له من ظهر امس.. وحالته حالة من التعب والارهااق .. هيا فتحت عيونها .. وتحس رقبتها تألمها من نومه السياره .. قالت بهدوء : وصلناا
سالم : قولي صباااح الخير ..
هيا وهي تتمغط وتناظر حولها : وصصصلنا ابها صحيح
سالم تنهد بقهر طنشته تماماً .. قال بهدوء : اي وصلنا .. مو مصدق اوصل الشقه وانااام تعبت ..
ابتسمت هيا بحزن.. منجد تعب بالسواقه .. قالت بهدوء : ان شاء الله ..
واخيراً وصلوا الشقه .. نزل سالم وهيا وهم يشيلوا الاغراض .. واخيراً وصلوا الشقه .. كانت كبيره نوعاً ما ومفروشه .. هيا ابتسمت بهدوء : اخيرراً
سالم دخل بسرعه على غرفه النوم .. ورمى جسمه كله وهو بملاابسه من التعب .. وجد الا وثواني وهو يغط بنوووووم عمييييييق ..
دخلت هيا وهي لها ساعه تنادي عليه .. لكن من شافته نااايم .. ابتسمت بحزن عليهه .. منجد تعب .. طلعت وقفلت البباب عليه عشان يرتاح .. وراحت وقفلت باب الشقه عشان محد يدخل .. ورجعت تمسك ملابسها تحطهن في الخزانه وترتب اغراضها ..







/ \



فـي بيت ابو ياسر الساعه 9 صباح ..
في جناح ريماس وفهد ..
ريمـاس كانت نايمه عالكنبه .. صحيح نومة الكنب مو مريحة .. لكن اريح بكثير من انها تسمع اكم كلمه من فهد تسم البدن ، صراحة ما تدري ايش به عليها كذاا .. فهـد الي قام من نومه .. جلس عالسرير وهو يفتح عيونه ويطالع حوله .. شافها نايمه عالكنبه ومعطيته وجهها .. قام ومشى لعندها .. وهو يناظر وجهها .. اي فيها شبه من غلا كثير .. لكنها أسمر من غلا بشوي .. جلس لحظة يتأملها .. بعدين تنهد بنرفزه .. مستحيل يحبها .. اصلاً كيف دخلهاا لحياااته .. بسبب غبائهه وتسرعه .. لكن ما يفيد الندم خلاص تدبس فيها .. ناظر مخدة كانت جنبها .. فكر لو مسك المخدة وحطها على وجهها وكتم نفسها .. بيرتاح كذا ؟ ابتسم بخفة على تفكيره المتهور .. بهمس لنفسه : يمكن ما احبها ولا اطيق وجودها .. لكن مايعني إني قاتل ..
طالعها بسخريه بعدين قام وهو يحك شعره .. دخـل الحمام ياخذ له شوور بعدين يطلع على الشغل .. عند ريماس .. الي صحيت بعد شوي .. قامت وهي فاتحة عين ومسكره الثانيهه .. وجلست تحك رقبتها بكسل وتعب .. اخخ يا نومه الكنب يا انها تكسر .. ناظرت مكان سرير فهد .. شافته مو في .. ابتسسمت بونااسسسهه تقدر تنام الحين عليه لانه اكيد راح شغله .. قامت ووصلت عند سريره .. ابتسمت بخفة بعدين جلست عليه وهي تهمس بوناسه زي الاطفال : يييو نااعم ومريييحح ..
رمت ظهرها عليه وهي تضحك وتهمس لنفسها : واخيراً رااحة ..
بعدين قامت من جديد ووقفت على السرير وهي تضحك .. من زمان ما نقزت على سرير .. وقالت بتجرب ذا .. وصارت تناقز على سرير فهد وهي تضحك بحماس ووناسهه : يييو ما توقعت سريره كذا يرمي الواحد لفوق فوق ..
وفجأة وهي بين ضحكاتها العاليهه .. وابتساماتها الي يشوفها يقول بزره .. دخل الغرفه فهد وهو منصدم منها ورافع حاجب اليمين لفوق .. ريماس ما شافته لانها كانت مغمضه عيونها وتناقز بفرح .. اما هو فناظرها بهدوء وبدأ يتنرفز شوي شوي .. بعدها صرخ صرخة خلت الدم ينشف في عروقها ..: ريماااااس .
ريماس الي فتحت عيونها بقوه .. ووقفت عن النط .. وصارت واقفه على السرير وهي تطالعه بصدمه وخوف حقيقي .. يا ربي من وين طلعع ذاا .. توترت وهي تحس نفسها انشلت وهو يناظرها بعصبيه .. ياا ربييي .
ريماس بتلعثم وهي لس واقفه عالسرير : فف.. ففهد
فهـد بحدة وهو مكتف يدينه : وش تسوي ؟
ريماس بتوتر : أانا .. كنت
فهد بصرخة : من سمح لك تقربي لسريري ؟ مو قلت لك ابد ما تقربي له ولا اشوفك عنده ؟ وش تحسي فيه انتي الحين !؟
ريماس وهي شوي وتبكي .. قالت وهي خلاص مو قادره تستحمل تعامله : فههد .. انت ايش بكك علي ! مسويه لك شي انا ! مو انا زووجتك.. ليه كذا تعاملني .. ليه
فهد تنرفز .. كان وده يصرخ بوجهها ويقول .. لإني ما احبك .. وما اطيقك .. خذيتك بسبب غبائي .. خذيتك عشان انسى حب اختك ..
بس سكت وتنهد بقوه وهو يشد على قبضته ويناظرها ببرود .. بعدين التف وجا بيطلع ..
ريماس وهي تناديه بصوت عالي وفيها الغصه .. : ما جاوبتني .. لا تهرب
فهد لف لها راسه وناظرها ببرود وقال بسخريه : لما تبطلي بزره .. اخبرك ..
ومشى عنها وهو يحس بضيق بس بالتواجد معهاا ..
أما هي فناظرت مكانه بقهر .. ورجعت تقلد صوته وتقلد شكله وتضخم صوتها : لما تبطلي بزره اخبرك ..
بعدين همست لنفسها بحزن : ايش بك فهد علي ..
وراحت تاخذ لها شور وتغير ملابسها وتنزل عند عهد .. يمكن تتغير نفسيتها شوي الي سدها لها فهد..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.