30-07-15, 04:49 PM | #1 | ||||
| وهكذا تمضى الايام عشقت خيالا ملائكيا بالظلام الدامس وايقين انه لا يخشى ضياء القناديل ورويدا سيجهر حبه للنور ولما اشرق النهار وانقشع القناع بدا منه الخساء والرياء والدهاء ، واضحى الحب الصافى مكدرا عاجزا عن الاحساس بمشاعره الطاهره ، ايعقل ان يكون نهايه القلبان اللذان تجشما طويلا من القحم فى الظروف الغامضه حينما كانت المشاعر محتدمه من نيران الحب المتأججه هذا المصير الاليم ؟...... فعند نزول الستار احثل الىّ بالكثير من أوابد لسانه ، وحدأت بجنانى الآلام والنكبات وصار قلبى سقيما لادواء ولا شفاء له ولن يصح يوما الابعوتده الىّ ، وتمتد أذنى لتسمع من قصى نداء يقول ماجدوى الآمانى وقد اضحى الزميم مغترب فقد زهاكى بحبه الزائف وخطفك الى ساحه الخيال حتى احتساك قدحا من العذاب فيصرخ قلبى الآليم قائلا تمضى الآيام ورغما عنى لااستطع النسيان وما نهانى النهى يوما عن الحنيين اليه فأاحلم ان يأتى يوما تتقصف فيه حواجز الفراق فأنا لم اتوب عن حبه رغم انه الهكم المغتصب القلب فقد اسقطت فى جم حبه المختار وأمت بالعوده اليه فلا توجد كرامه بين الاحباب ، فقد طارت بيننا الآيام وقدر لى الردى وانقضيت ، فعسى لو رأته عيناى يوما لأغبطنى مرآه وارتدت الروح وعدت الىّ الحياه مره اخرى . (فيدخل العقل متبرما قائلا لقد احببتى رجلا كان محبا لمجالس النساء قدم اليك مشاعر باشكه وكنتى نزوه من النزوات ، وقد ألوت مشاعره الزائفه حبك الطاهر ، فلم يولع بحبك يوما فكانت مآربه تحطيم قلبك بعقله الماكر فهو لايستحق النسيان بقدر مايستحق قتل ذكريات ) اضحك فى دخيله نفسى وانا أتعجب لزمن متوجا بالمراء والفسول فكم يغبطنا مجالسه أناس يبتسمون بوجوهنا ومن خلفنا يلقون علينا بالماء الكدر ليغرق مشاعرنا الطيبه البريئه فلا تحزن أيها القلب الطيب واعلم ان الجروح العميقه تلتئم وتضمد مع انصرام الايام ، أما قلبه الاصيد فسينال جزاء خساره قلب قد احبه بصدق وماكان لسلطان القلوب الا عقول تمضى بها لسبيل أفضل . بقلمى | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|