آخر 10 مشاركات
لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلسلة فينسينتي... للكاتبة: Angela Bissell (الكاتـب : Gege86 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          383 - همسات الندم - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الربيع والعالم السفلي (6) للكاتبة: P.C. Cast (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          لعبة العاطفة (147) للكاتبة:Lynn Raye Harris (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-15, 07:15 PM   #1

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي تذكرة سفر وقبيلة الكاتبه / mehya.md ، سعوديه ، مكتمله







رابط تحميل الروايه


https://www.rewity.com/forum/t365401.html#post11854720


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم اعضائنا الاعزاء روايه ثانيه بقلم الكاتبه / mehya.md
بعد روايتها الاولى
جسد عذراء خلف ظل طويل
ان شاء الله تروق لكم متابعتها


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 01-01-17 الساعة 10:42 AM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 12:49 PM   #2

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-
رواية : تذكرة سفر وقبيلة
-
مرحبا ، جميلاتي اهديكم بين ايديكم طفلتي الثانية ، لا آزال احملها في رحم الكتابة ! جنيناً تاه عنوانه ، ربما سأتعسر في ولادتها ! فولادة الكتابة اشد عمقاً وأطول مدة ! طفلتي ذات الثلاث شهور ، " تذكرة سفر وقبيلة " شقيقة لطفلتي ذات الثلاث سنوات " جسد عذراء خلف ظل طويل "
ملاحظة ؛ جميع الافكار المسرودة من وحي خيالي ، لا ابيح نقلها او اقتباسها
* mehya.md
- قراءة ممتعه * â‌¤ï¸?
-
في مدينتنا العشق حرام ، وكلنا عشّاق
قرأت كثيراً تلك الجملة ! كنت وسأظل أنتقد مجتمعنا !
تباً لعادات وتقاليد تحرمني من بعضي الآخر !
سأركض خلف جنوني ! وأهرب من مدينتي ! لحضنك
وأمسك بيدك ونهرب ! بعيداً عن عادات وتقاليد تنصف جزء من بعضنا
5-8-1436 ، السبت . . .
-
التذكرة الأولى :
جدة ، 10 المساء ، في احد الاحياء الراقية .. تحديدا ً آحد الفلل الفخمة الكبيرة ..
الصالة الكبيرة ، الأسرة كلها مجتمعه يودعون ولدهم اللي مسافر بعثه
خرج وريحة عطره تسابقه ، بثوب أسود وشماغه منصوب على راسه ، تزين يده ساعته الفخمه ، رافع حاجبه المشخوط بشخط صغير ، فارغ من الشعر ، وخطواته تقترب من الصاله ، حمحم ، والكل التفت له ومن ضمنهم اخوه اللي كان واقف بوسطهم
تقدم لهم وقال وهو يشيل وحدة من الشناط : يالله يا مشعل تأخرنا
مشعل وهو يبوس راس امه اللي كانت تدعي له من بين دموعها : يالله امي مع السلامه
كانت الضجه تسود المكان بين اصوات الضحك والبكا والوداع والدعاء ..
مشعل وهو يشيل شنطته الثانيه لوح لهم : باي باي
ضحكت " ميرنا " : ياثقل دمك مسوي فيها انا الكشخه اللي بسافر امريكا واتكلم انقليزي واصفكم وكذا
سحب خشمها بضحكه وهو يطلع : يالله مع السلامه
الكل بأصوات مختلطه : مع السلامه ، توصل بالسلامه ، ادعيلنا
خرج مشعل ، ووراه اخواته اللي من ابوه وشقيقاته ، يودعوه لين باب الحوش ..
رتال اللي كانت تطل براسها للشارع : ياعيال ليث واقف عند السياره لو انتبه لنا رحنا فيها
ليث كان يركب الشناط فالشنطة الخلفية للسياره ،
التفت على الباب : سامعك يارتال ، ادخلي انت واللي معاك وسكري الباب
رتال رجعت على ورا بضحكه : قفطني
ركب السياره وركب جنبه مشعل اخوه وانطلقوآ للمطار .
عند البنات ، بعد ماشافو سيارة اخوهم مشت دخلوا للداخل بيأس
ميرنا تمشي وهي تناظر الارض : والله بشتاق للكدش الوصخ
العنود حاطه يدها على بطنها المنتفخه : انا بفهم ميرنا متى تتعلم توزن كلامها
ميرنا وهي تضحك : لين يفرجها ربك
العنود : شاطره ، وصلتي ثاني ثانوي ولسا لسانك متبري منك
رتال : الله كريم
قطع عليهم صوت بكا
العنود حطت يدها على قلبها : رغد
جت رغد وهي تجري ورمت نفسها بحضن امها وحاوطت رجولها بيدينها وهي تبكي
العنود : بطني بطني ، اشبك
رغد تبكي بصوت حاد
العنود شالتها ورفعتها بحضنها : حموووووديييي اكيد حمودي
رتال تكلم رغد : وانتي كنتي تسبحي وتستغفري يوم جا وضربك ، اكيد سويتي شي
العنود قلبت عيونها بتعب : خلاص حبوه
رتال مدت يدينها تاخذ رغد من حضن امها ، لكن رغد صدت ولصقت راسها بصدر امها
رتال : احمدي ربك اعطيك وجه ، العنود نزليها لايطيح اللي ببطنك
العنود بضحكه: مايطيح خلاص بالشهر السابع
-
بيت أبو ليث . . .
بيت كبير ، يجمع ثلاث حريم حرم لأبو ليث - أحمد - اللي متوفي وتارك لهم ثروة كبيرة ، تحت ذمة ليث ، اللي يصير أكبر عياله
ليث ، 27 سنة ، أكبر أخوانه ، واول فرحة لأبوه وأمه - ديانا - البريطانية اللي توفت قبل سنوات بالسرطان ، تاركه له أخته دالين اللي بعمر ال19 ، ويحبها اكثر من روحه ، لان مالها غيره بعد وفاة امها وأبوها ، ليث شخصيته قوية ، فخم ! حضوره له هيبة ، وكلمته هي اللي تمشي ، بالعربي رجال البيت ..
دالين ، 19 سنة ، بالجامعه سنة تحضيرية ، متعلقة بأخوها ليث لأبعد درجه ، صحيح ربتهم زوجه ابوهم ، لكن ماتحس بالحنان الا بحضن اخوها ..
أميرة : ثاني زوجة لأبو ليث ، حنونة جداً لكن عقيم ، ربت دالين وليث واعتبرتهم عيالها ، مسالمه وماتحب تتدخل بشي مايعنيها ، متعلقة بليث ودالين اللي ينادوها " أمي " ، وحتى لما كانت ديانا حية كانو نفس الاخوات .. ، رح ارمزلها ب " ام ليث "
سارة : ثالث زوجة لأبوهم ، متكبرة ، وشخصية متسلطه ، تحاول تلفت الانتباه ، وتحاول تخلي البيت تحت سلطتها والكلمه كلمتها لكن كلن يمشي حسب هواه ..
اولادها :
عبدالملك : 24 سنة ، طبيب عام ، متزوج عن حب رغم انه اصغر من ليث لكنه استعجل بالزواج ، زوجته رفيف 22 سنة
مشعل ، 22 سنة ، مسافر بعثة عشان يكمل دراسته ، طايش وهمه متركز بأي شي غير الدراسه ..
العنود : 25 سنة ، متزوجة ولها بنت صغيرة عمرها اربع سنوات ، وحامل بولد .
ميرنا : بعمر ال17 ، ثاني ثانوي رح نتعرف على شخصيتها مع الاحداث
رتال : بعمر ال14 ، ثاني متوسط ، رح نتعرف على شخصيتها مع الاحداث
محمد : 7 سنوات.
جنان : رابع زوجة لأبو ليث ، مانقدر نحكم على شخصيتها ، متقلبة بين الطيبة والشر ..
أولادها :
فراس : 23 جامعي ، يدرس طب
سفانا، 24 سنة ، جامعية رح نتعرف على شخصيتها من الاحداث
درة ودرر : توأم بعمر ال19 جامعيات ..
رسيل : 12 سنة ، بصف سادس
-
بكذا تعرفنا على بيت أبو ليث ، وان شاء الله مع الاحداث تحفظوهم ، لو لاحظتو التسلسل بين اعمارهم ، لأن أبو ليث تزوجهم كلهم بنفس الوقت ، يعني بين كل وحده والثانية سنة فقط ، وكان هذا شرطه من البدايه مع الكل حتى ديانا اللي تزوجها وهو مغرم فيها ، وبعدها بسنة تزوج اميره وبعدها بسنه ساره وبعدها بسنه جنان وثروته الكبيرة خلته يتزوج أكثر من وحدة ..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 12:50 PM   #3

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فالصاله الكبيرة ، اجتمعوا الكل العائلة كعادتهم ..
رتال قاعدة بالارض تلعب الاطفال ورسيل جنبها ،سفانا جالسة على جنب بيدها ملزمتها ، ميرنا ترفع صوت التي ع¤ي ، العنود تكلم زوجها بالجوال ، درة ودرر يتعشون مع بعض ..
نزلت من الدرج الطويل لوجه الصالة ، لابسة بجامه وردية عليها صورة دبب أكمامها تغطي يدها لين أطراف اصابعها ،لافة شعرها الطويل الناعم بفوطة
قالت وهي تدخل : مساء الخير
الكل : مساء النور
أميرة : وين كنتي دالين
دالين بنعاس : ذاكرت واخذت شاور
اميره : تعالي انشف شعرك
سارة قلدت بوجهها كلام اميره بخفوت وقالت : ماشاء الله دالين مو صغيره عشان تنشفين شعرها ، صارت حرمه لو نزوجها فتحت بيت
اميره ابتسمت وهي تطالع دالين بحب : كبرت بعين الكل الا بعيني مازالت صغيره
ساره رفعت حاجب وابتسمت بخبث واسلوبها مليان تجريح : هذا وهيا بنت زوجك اجل لو بنتك ايش كنتي سويتي
اميره سكتت وبلعت ريقها وسوت نفسها ماسمعت شي
جلست على الارض ، وشالت أميره عن شعرها الفوطة ، قالت وهي تنشف شعر دالين : مو كويس تتركي شعرك مبلل ، تمرضي
دالين هزت راسها بنعم
دالين بتساؤل : وين ليث
سارة : راح يوصل مشعل للمطار
دالين شهقت وحطت يدها على صدرها : ميش سافر بدون مايسلم عليا
درة وهي تآكل : امس سهرانين انتي وياه مع بعض
درر تأكد : اصلا سأل عنك كثير ، بس قلنا له تتروش قال سلمو عليها وبوسوها ، بس ماببوسك عشان مايجيني تلوث
الكل : ههههههههههه
نزلت رفيف : مساء الخير
الكل : مساء النور
رفيف جلست جنب سارة وقالت تكلمها : عبدالملك ماجا
سارة : لا
رفيف مسكت راسها بتعب
سارة : اشبك ؟
رفيف : حاسه بصداع
دالين بضحكه : لا يكون حامل
رفيف بخوف : لا تقولي
درة : ليش حرام ولا عيب
رفيف : لا كذا ولا كذا بس وراي دراسة اكملها ، وما اقوى على الحمل ، حتى عبدالملك مايبغى
دالين : لو نوقف على ملوكي مايبغى ولا بيبي للأبد
سارة : وانتي ماغير تنادي الناس بعكس اساميهم ، ناديهم بأسمائهم الطبيعية
دالين طنشتها وحطت راسها بحضن اميرة
اميره مررت يدها على شعر دالين وهي تكلمها بهمس
-
فالليل ، كل وحدة راحت غرفتها ، اما البنات قعدوا سهرانين ..
سفانا قاعده فوق الصوفا ، وعند رجولها دالين ، تحرك اصابعها داخل شعر دالين بحركه مساج ..
واجوائهم اجواء نوم ، الاضواء خافته ، ومكيف بارد ، وعلى حضن كل وحده فيهم لحاف
دخل بهدوء : سلام
الكل : وعليكم السلام
دالين قامت وحضنته : وحشتني
ليث مسح على شعرها : وانت اكثر
سفانا : ليث مشعل ركب الطياره
ليث طالع ساعته : من نص ساعه
سفانا : ي رب يوصل بالسلامه
الكل : امين ي رب
ليث وهو ماشي : يلا
درر : اقعد لا تطلع ، اصلا وين رايح
ليث : بروح انام
دالين مسكت يده : لا اقعد
ليث : طيب ما نتشطف يعني
درر : بالمرة ارفع التبريد على طريقك
ليث طنشها وطلع والكل ضحك على درر
درر قامت من مكانها وشالت الريموت الكنترول ورفعت فيه المكيف : مغرور مغرور
رتال تحرك الريشة بوجه رسيل اللي كانت نايمه
رسيل وهي غاطسه بنومه حركت يدها بضيق وضربت وجه رتال
رتال بألم : وجع - وضربت كتف رسيل وهي ماسكه وجهها -
سفانا : تستاهلي جبتيها لنفسك
الكل ضحك على شكل رتال
-


بعد ساعات ، مشعل وصل لأمريكا ، فالوقت اللي كان ليل عند مشعل ، كان صبح فالسعودية ..
على طاولة الإفطار ، ليث على صدر السفره عن يمينه أم ليث " أميرة " ، وعلى يساره دالين اللي كانت رافعه شعرها ذيل حصان ولابسة عشان تروح جامعتها ، وعلى كل كرسي شخص يستعد لدوامه ..
ليث مد التوست الأسمر لدالين
دالين قامت : شبعت الحمد لله
ليث اشرلها بأنها تجلس : كملي اكلك
دالين حطت يدها على بطنها : والله ماقدر اضغط على نفسي
ليث قطع من التوست بكل اناقه واخذ من طرف صحن المربى بالتوت وقربه منها : عشاني
دالين قربت منه والتقطت اللقمه : عشانك بس
ام ليث ابتسمت لهم برضا
ام عبدالملك " سارة " : عبدالملك وين رفيف
عبدالملك اللي كان جالس بملابس المشفى ومتجهز لدوامه : بالغرفة
ام عبدالملك : ما افطرت ؟
عبدالملك : لا ، نفسها بكوفي ، بفطر واروح اجيب لها
ام عبدالملك كشرت : عشتوا ، دلع بكل شي حتى بالاكل - وكانت تقصد دالين بكلامها اكثر من رفيف -
ام ليث : يلا نونه ، تأخرتي على الجامعه
دالين بدلع : ليوثي بيوصلني اليوم
ليث ابتسم لها : اكيد - ووقف - يلا اللي جاهزه تطلع
قامت سفانة ودرر ودة ، ومشوا مع ليث
صح انه يحب خواته بنفس حبه لدالين ، لكن يعاملها معامله خاصة ، خصوصاً ان دالين خلقة حساسة ، وفوق هذا كله يتيمه الام والاب ، فكان يحاول يحتويها ومايحسسها بالنقص ابداً
ركبوا السياره ، وعلى بال السياره تسخن ، جلس ليث على جواله
درة : ليث متى ناوي تتزوج
دالين بهجوم : لا مايتزوج
ليث ابتسم : ما تزوج لين ازوجكم كلكم
درر : اوهوووه وراك سكة حديدية مالها اخر ، عندنا بس يتكاثرون كل يوم يطلع لك نونو من حيث لا تحتسب
الكل ضحك على كلامها
دالين بخوف: لا ليث ماتتزوج وتخليني
درة : اجل يقعد مقابلك
دالين : ايوة ، ولا تجي وحده ماتصير لنا وتاخذه مننا
ليث ابتسم على خفيف : محد ياخذني منكم
سفانا : متعودييين على اشهر كذبة
ليث : المهم الحين ، وش وين - وضرب جبهته - ياليل
درة : هههههههههه مو عارف كيف يصرف الهرجه خبصناه
ليث ضحك معاهم وحرك السياره متوجه لجامعه الملك عبدالعزيز ...
-
أمريكا . . .
دخل الشقة وهو يسحب شناطه وراه ، سكر الباب وراه وتوجه للصاله الفاضية .. قرب اصبعه من الدولاب المغبر ومسحه بطرف اصبعه ، تجمعت كومة غبره بأصبعه ، دخل الغرفة وحط شناطه ، ورمى نفسه على السرير بتعب .. رجع للروتين ، رجع للغربة بعد الاجازه اللي قضاها وسط اهله
رفع جواله ودق على ليث . . .
-
السعودية . . .
فوسط اندماجهم بالكلام ، رن جوال ليث ..
ابتسم : دقيقة ، - ورفع السماعه وقال بصوته الفخم : هلا والله
دالين تمسكت فيه : انا انا
ليث تابع كلامه وهو يأشر لدالين بأنها تنتظر : ها وصلت ، اي كويس ، دالين جنبي تبغاها ؟ ، بوصلهم الجامعه وكذا واروح الشركه ، اي عندي اوراق ماخلصتها ، اوكي يلا سلام - ومد الجوال لدالين اللي اخذته بحماس وقالت :
ميش ، كيفك ، الحمد لله بخير ، وصلت ؟ ، طيب لحالك ولا معاك احد ؟ ، انتبه لنفسك لا تقعد لحالك ، الاع¤ يو تو - وضحكت -
سكرت منه ومدت الجوال لليث
ليث اخذ الجوال وهو يسوق بدون مايطالع فيها
درر : الحين تبكي
ليث طالعها ، وقال لما شافها ساكته : دالين
دالين لفت عليه : همم
ليث مسك يدها وهو يسوق باليد الثانية : اشفيك
دالين بصوت خانقته العبره : ليش ماناديتوني اسلم عليه
سفانا : كله على بعضه شوي مشعل
درة تضحك بصوت عالي : مشعل عباره عن ازعاج واغاني وكدش
الكل : هههههههه
ليث وقف عند الجامعه : يالله
انفتحت الابواب من كل جهه وطلعوا البنات لجامعتهم ، اما ليث توجه للشركه .
-
بعد أيام ، رجع النظام والروتين المعتاد لأبطالنا . . .
امريكا ...
كان جالس بالكوفي ، قدامه كوب كوبتشينو ودونات .. ومنهمك بالكتابة ...
ماحس الا بيد على كتفه ، لف وجهه وابتسم لما شافها واقفه بإبتسامه
- الكلام الأجنبي رح ارمز له بحرف حسب الدولة ، e = اللغه الانجليزية -
" حوارهم بالانقلش "
وقف ولف لها وصافحها : هاي فكتوريا
ابتسمت لها وبعدت خصلة من شعرها الاشقر : هاي ، كيف حالك ؟
مشعل : انا على مايرام - قالها وهو يطالع البنت اللي واقفه عند باب الكافتيريا وحاضنه كتبها لصدرها وعاقده حواجبها بضيق
فكتوريا : اشتقت اليك ، - وقربت يدها من وجهه وحطتها على خده - : هل انت متعب ؟
مشعل : لا ، تفضلي بالجلوس
سحبت كرسي بالقرب من مشعل وجلست عليه وحطت كتبها على الطاولة وأشرت للي واقفه عند الباب : ريهان تعالي الى هنا
تقدمت وهي تمشي بملل وقفت جنب فكتوريا وهمست بإذنها بكلام
فكتوريا ضحكت وعقدت حواجبها : هههه ، - واشرت على مشعل اللي كان يطالع ريهان بإعجاب - : هذا مشعل صديقي من السعودية
ريهان ابتسمت ببرود ولفت وجهها بشكل يدل انها طفشانه ومالها خلق احد
مشعل مد يده يصافحها لكنها لفت وجهها وتجاهلته وطلعت من الكوفي
مشعل تفشل من حركتها وعض شفايفه
فكتوريا تفشلت من ريهان : حسناً ، سوف نذهب الان يبدو انها في مزاج لا يسمح لها بالتحدث
مشعل : حسناً لا بأس
ابتسمت له وقامت وهي تشيل كتبها وتلحق ريهان
-


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 12:54 PM   #4

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السعودية ..
فالمطبخ
دالين واقفة تتكلم مع امها ، طلعت فوق الطاولة وتربعت عليها وهي تكمل كلامها
: بعدين عبد الملك عصب ، لانو رفيف راحت بيت خالة سوسن وماستأذنت
اميرة حركت كوب الحليب الحار وحطته على الطاولة قدام دالين وقالت وهي تفتح الدولاب : كم مره اقولك يادالين لاتنقلي اخبار البيت
دالين رفعت الكوب بيدينها ورشفت منه ، لسع لسانها بعدته عنها : احح
اكيره ضحكت وهزت راسها : عاقبة الفتنه
دالين : ههههه
اميرة : اليوم بننزل انا وياك السوق عشان آخذ لك فستان زواج بيت ابو سلمان
دالين هزت راسها بنعم
دخلت ميرنا وقالت بصراخ : انا جيييييييت
دالين : ياهلا والله
ميرنا : ماشاء الله دالين خلصت الحليب ، كل يوم كل يوم
دالين : مايغلى عليا
اميرة ابتسمت وفتحت الثلاجه : ماخلص
ميرنا : امزح بس احارشها - وسحبت الكوب من يد دالين اللي كانت تصرخ ورشفت بسرعه -
دالين ضربت ظهرها : يامقرفة
ميرنا : ماشاء الله لا مبالاه تشرب حليب وتكرف فالنادي
دالين بوزت : من يومين ساحبة عليه ، وساحبة على تمارين الرقص
ميرنا : اليوم اخذنا تمرين جديد ، امس كان اعادة لما سبق دراسته
دالين : هههههههههه
اميرة : دالين انا رايحة عند خالتك تمشي ؟
دالين قامت : ايوة خذيني طفشانه
اميرة : يالله قومي تروشي والبسي
دالين قامت وهي تحرك حواجبها بإستفزاز لميرنا اللي شمقت وقلبت وجهها
طلعت غرفتها ، تروشت ، وطلعت لها فستان مشجر ناعم ، وكعب خربزي ، حطت ميك اب برونزي مختلط مع بشرتها البيضا ، فرقت شعرها وجابته على جنب .. لبست ملابسها واخذت عبايتها .. وطلعت من الغرفه ، شافت عبدالملك يطلع من غرفته وواضح عليه الزعل
قالت وهي تنزل الدرج : ملوكي
عبدالملك التفت لها
دالين : ليه زعلان
عبدالملك اشر لها بأنه مافي شي ونزل ، عرفت ان سبب زعله زوجته ، نزلت للصاله ، شافت اخواتها متجمعين
درة : ماشاء الله كاشخه على وين ان شاء الله
دالين : مع ماما
درر قلدتها بسخرية : مع ماما
دالين حركت شعرها بدلع : انا بطلع وانتوا اقعدوا هنا زي الغنم - وضحكت - ، ماحست الا بعلبة المنديل تترمي عليها
دالين بضحكه وهي تطالع رتال : وجع
سفانا طالعت ساعتها : يلا قومو على المطبخ ، رائد بيجي يتعشى عندنا
ارتفعت اصوات البنات بهم وصراخ ونفي ...
سفانا : يالله مافي مجال للنقاش
درة : والله انا ماقمت لليث يوم طلب مني موية اقوم لخطيبك واخرتها انتي اللي بتجيك الهدايا وانتي اللي بياخذك بالاحضان
الكل : هههههههههه
سفانا استحت ووقفت ، حطت الجوال بجيبها وتوجهت للمطبخ : يالله لايكثر
قاموا وراها اخواتها بإستثناء درة ودرر
درة وقفت : طبعا انا الحين اروح انناااااااام - ونطقتها بصراخ -
طلعت جنان من غرفة الجلوس وعقدت حواجبها : خير ان شاءالله ؟ ولادة ؟
درر : هذي درة
جنان : عارفة انها درة انا قاعده اكلمها
درة ضحكت : آسفه اعبر عن حاجتي للنوم
شمقت لها وتوجهت للمطبخ
-

-
في بيت اخت أميرة :
كانت جالسة بوسط البنات تتبادل معاهم الكلام ، مشى من جنب الباب متوجه لغرفته ، لكن تلقائيا انتبه لضحكتها اللي ميزها من بين اصوات بنات خالاته واخواته ، فالوقت اللي لفت فيه وجهها وانتبهت له عند الباب ، ابتسمت بخجل ولفت وجهها وصار شعرها يغطي وجهها ، ابتسم ومشى
وقفت بتمشي
قاطعتها ياسمين : دالين وين رايحه
دالين وهي تعدل فستانها : تواليت
ياسمين : حمام الهنا
الكل : هههههههههه
توجهت للتواليت ، بمجرد مادخلت سكرت الباب وطالعت نفسها بالمرايا ، عدلت مكياجها وابتسمت لنفسها ، ماتدري ليش اخذتها رجلها بعيد عن الناس ، حست بعطش من تفكيرها وتوجهت للمطبخ ، ما انتبهت له الا لما صارت عند باب المطبخ
كان واقف قدام العامله اللي تغسل المواعين ، ويشرب مويه ويتكلم ويضحك وباين عليه رايق
ابتسمت ورجعت على ورا ، لكن استوقفها صوته لما قال : دالين تعالي - ولف وجهه وطلع من الباب الثاني للمطبخ -
العامله اشرت لها بأنه راح ، دخلت المطبخ اخذت لها قاروره ماي وشربتها ، وهي طالعه انتبهت له واقف عند الباب وضاغط على شفايفه لفت وجهها بخجل ، وطلعت من الباب اللي طلع منه شافته رافع رجل مستند فيها ع الجدار والرجل الثانيه بالارض ، وبيده جواله مشت من قدامه بدون ماتطالعه ، مسك يدها يستوقفها حطت يدها على يده تبعده
وقالت بصوت خفيف : بليز مو الحين
سحبها له ورفع يدينه لمستواه وباسهم : الحين ونص ، وين اشوفك انا اشتقت لك
دالين ضحكت بخجل : خلاص دحوم
عبدالرحمن : خلاص روحي
ابتسمت له وسحبت نفسها ويدينها صارت بارده وترجف ..
دخلت على البنات وكان ماصار شي
يارا : دالين تعالي شوفي صورنا يوم زواج سمر
دالين جلست تتصنع الهدوء : اشوف
ياسمين : يناسو دالين من يومك حلوه
دالين ضحكت : لااا كأني شغالة
يارا : حرام عليك بالعكس شوفي كيف والله تجنني
دالين ابتسمت ومسكت يدها : حبيبتي
يارا : بسم الله يدك باردة ليه
دالين توترت: مافيني شي
يارا : يمكن عشان الجو ريم ارفعي الريش
ريم : من زين جو جده رطوبة
دالين : لا عشان العصير مثلج
دخلت اميرة : يالله دالين بنمشي البيت
ريم : لييه خالة اميرة
اكيره طالعت ساعتها : والله الوقت متآخر الحين بيجي ليث لازم اعشيه
سماهر ابتسمت بحب لما سمعت اسم ليث
ياسمين : ماشاء الله ليث مايقدر يسوي شي من نفسه
دالين بدفاع : حرام عليك
اميره ضحكت : حرام ، يجي من الشغل مهلوك
ريم : الحين هو اللي بياخذكم
دالين هزت راسها بنعم
سماهر تنهدت بحب ،
ريم دقتها : ترا واضح عليك الغرام اللي معذبك
سماهر دفتها : طيري عني
دالين لبست عبايتها وودعت البنات وطلعت مع امها ..
-
فالسياره ..
دالين واميره كل شوية يفتحون موضوع يتكلمون فيه وليث يتناقش معاهم بكل هدوء
اميرة : ها ياليث مو ناوي تتزوج
ليث بضحكه : امي كل ماخلصت هروجك فتحتي سيرة الزواج
دالين : ماما زوجي اي احد بس ليث لا ، زوجي مشعل او فراس
اميره : مشعل وفراس لهم امهاتهم ، انا ازوج ولدي
دالين : خلاص انا اتزوج واجيب لك ولد تزوجيه بس اهم شي ليث مايتزوج
ليث واميره : ههههههههه
ليث : تطمني ما افكر بالزواج
دالين تنفست براحة
اميرة : ها ارتاحت الحين
دالين : ههههه
ليث مد يده للمقعدة اللي وراه ، وتلمس راس دالين بحنان اللي ابتسمت
-


مرت ايام على موقف ريهان مع مشعل ، وبكل الايام اللي راحت كان يشوفها من بعيد بس لاحظ انها ماتهتم ابداً لأي علاقات عابره ، شخصيتها قوية ، وواثقه من نفسها ..
كان جالس على احد الكراسي ، وجنبه كتبه ، انتبه لفكتوريا اللي كانت تمشي لحالها .. شافته وابتسمت له
اشر لها بأنها تجي ، وفعلا وصلت له ، وبعد السلام
" حوارهم بالانقلش "
فكتوريا : حسناً انا آسفه بشأن ماحدث
مشعل رفع حاجبه : بشأن ماذا ؟
فكتوريا عقدت يدينها : صديقتي ريهان
مشعل ابتسمت وهز راسه : لا بأس ، جمالها يغفر لها
فكتوريا ضحكت : امها ذات اصول هندية ، واباها ذا جنسية تركية
مشعل هز راسه بإعجاب : وانا اقول من وين الجمال اثاري الاخت جامعه جمال الهنود بجمال الاتراك
فكتوريا مافهمت عقدت حواجبها : ماذا ؟
مشعل بضحكه : اتحلطم
فكتوريا : مشئال - مشعل - ، كم مره يجب علي ان اخبرك بأني لا افهم لغتك
مشعل : ههههههه حسنا ياجميلتي
فكتوريا تأكد : عموما هي لا تحب العلاقات من هذا النوع ، وتستصغر كل من يريد ان يقيم معها علاقة ساذجه كهذه !
مشعل : على كلٌ لا افكر في ذلك اصلا ً
فكتوريا همست : هاهي تقف هناك ، تنتظرني ، سأذهب اليها
كانت واقفه بعيد عن واحد من العواميد ، جايبه شعرها البني الغامق الحريري الطويل على جنبها ورابطته ذيل حصان
ومكياجها الناعم الخفيف ، وزمامها المحفور بخشمها ، زادها جمال
مشعل : اوكي ، ولكن دقيقة
فكتوريا : همم
مشعل : مامعنى اسمها ؟
فكتوريا هزت كتوفها : هي ذاتها لاتعرف ، ولكن يبدو لي انه مجرد اسم خطر على بال امها - وضحكت - ، وراحت متوجهه لريهان
مشعل عقد حواجبه وهو يكلم نفسه : امها ؟ يعني وين ابوها ، هز كتوفه بإستغراب ورجع لكتبه ..
-
فبيت ابو ليث
فالصاله ، العايله مجتمعه ..
دخل ليث شايل بحضنه رغد يلعبها ويبوسها و جنبه العنود ..
الكل رحب فيهم ..
دالين ركضت تجاه ليث واخذت منه رغد : رغوووودة
ميرنا تطبل : انا رغد اللي بتحبوني ضحكاتي وصوتي وعيوني
رتال تصفق وترقص وتميل بجسمها لميرنا بحركة رقص مصرية والكل يضحك
سارة : خلاص انتي وياها صكيتو دماغي
درر : ماشاء الله فراس من زمان وانت حامل متى ناوي تولد ، عشان تقضي مشاويرنا ؟
فراس مطنشها وقاعد الى الجوال
درة : من قبل ماعنود تحمل وهو حامل ، وعنود قربت تولد وفراس لسا حامل
فراس طالعها بنظرات تحجيرية
درة بصراخ وتصفيق : هييييي المعصب ، اروح لك كوب حليب بالزنجبيل ايام نفاس العنود ياشيخ
درر تعزز لدرة : اروح لك حلبة -وكشرت بوجهها - يع
الكل هنا انفجر بالضحك حتى فراس ابتسم على خفيف وقلب وجهه
درة ضربت راس درر : هههههه محد يفهمني زيك مدري ايش بسوي بعد ماتموتي
درر رجعت لها الضربة: لا تحتاري انا بشيل هم ايش اسوي اذا متي
وصاروا يضربون بعض لين تشابكو
ليث عصب وصرخ : بس انتي وياها
جنان قامت فكتهم عن بعض : قومي بسرعه انتي وياها على غرفتكم
درة : ما اجلس معاها بغرفة وحدة
دالين تضحك بمزح : روحي غرفتي
درة شمقت وقامت
عبدالملك نزل : سلام
الكل : وعليكم السلام
عبدالملك : ها ماشاء الله متجمعين
دالين : وين رفيف
عبدالملك : فوق
دالين : حرام لحالها ، مو قادره تستكن كل ماجت بتجلس معانا يجون اخواني ليش ماتاخذ لها شقة جنبنا
عبدالملك أشر على امه براسه بيأس لان امه هي اللي رافضه طلوعهم من البيت ، طبعاً طمعانه فالبيت وماتبغى ليث يسيطر على الاجواء اكثر من كذا ويكون المتحكم بكل شي
سارة رفعت حاجب : ماشاء الله من متى دالين الصوت المتكلم ؟
دالين سكتت
ليث بدفاع : مو قصدها ، وكمل لما شاف عيون دالين الدامعه : دالين روحي غرفتك
قامت بدون ماتتناقش ، اما ساره ابتسمت بإنتصار
عبدالملك : أمي اشبك هجمتي عليها ماقالت شي غلط البنت ، اصلا من زمان انا ورفيف بنطلع من البيت
سارة عصبت عليه : ماشاء الله وتأييد طول لسانها كمان ؟
عبدالملك زفر بملل وطلع ، اما ليث قام ولحق اخته ..
-
فغرفة دالين ، رمت نفسها على السرير وخبت وجهها بين اكوام الدباديب والخوداديات ..
طرق الباب ، مرة مرتين لكنها ماردت ..
انفتح الباب ودخل منه ليث .. جلس جنبها على السرير ومسح على شعرها : حبيبتي
دالين بمجرد ماسمعت صوته التفتت له من بين دموعها ، وتلقائيا ضمته بقوه ودفنت وجهها بكتفه
مرر يده على ظهرها : خلاص عيوني
بعدت عنه ومسحت عيونها بظهر كفوفها بحركة طفولية
ليث ابتسم : قومي
دالين : وين
ليث : اطلعك اي مكان
مسحت دموعها وقامت على طول ، ابتسم وطلع من الغرفه عشان تآخذ راحتها
تسبحت وطلعت لبست ليقنز أبيض وبلوزة تايقر كت ، رفعت شعرها ذيل حصان وحطت ميك اب خفيف ، وجلست تنتظر ليث يخلص
-
ومشت الايام ، ومازال الصراع بين دالين وسارة مستمر ، وساره تدور الفرصه عشان تحرق قلب دالين ، مقهوره من ديانا اللي اخذت قلب ابو ليث وخلته ملكها لحالها مع انه تزوج ثلاثة غيرها لكن ماحب ولا وحدة بنفس حبه لأم ليث الاصليه " ديانا " ، رغم انها من جنسية ثانية .


فحديقة الفيلا الكبيرة ، جزء منها مغطى ، والجزء الثاني مكشوف ، والأرض عباره عن حشيش وطوب فاخر ، ومن الحوايف الارض مشغوله بورود ملونه ، وألعاب الاطفال ، حديقة بيتهم مثال مصغر لمزرعتهم ..
دالين كانت جالسة على المرجيحه بإذنها سماعات ومندمجه ..
ودرة ودرر راكبين دراجة محمد ورا بعض ورسيل تصرخ وتشجعهم
درة تسوق سريع وجاية تجاه سفانا اللي قاعده على العشب وترسم على وجوه الاطفال
محمد قام من عند سفانا ووقف قدام الدراجه اللي صارت مقابله له وصرخ : وقفووووا
سفانا تضحك : عروقه طلعت من مكانها
درر ماسكة خصر درة : وقفي الله لا يبارك فيك مو مستغنية عن نفسي
درة من العناد زادت السرعه ، ودرر تخبط على ظهرها ، لين غيرت تجاهها عن سفانا واخذت لفه وصارت فالجزء الخلفي للحديقة بالدراجه
دالين لما شافت سفانا ترسم للاطفال توجهت لها : حتى انا
سفانا ضحكت : ماتكبري
دالين بوزت : يالله
سفانا : اصبري يابزره
البزران طالعوا بعض وضحكوا بسخرية على وضع دالين اللي تحب تقلد الاطفال بكل شي
دالين : حمودي رسمتي له سبايدر مان !
سفانا : ايوه بس شوفي خبص من الجنب
ميرنا اللي كانت طالعه من الباب : وانا من اول اقول ماشاء الله سفانا فنانه مضبطه حمار شريك على وجه حمودي
الكل : ههههههههههههههه
رجعوا البنات بدراجتهم ودرر مازالت تصرخ برعب
رسيل تضحك : ترا تضاربو ورا
دالين : ههههههههه رجعوا كأن ماصار شي
سمعوا صوت الجرس الخارجي .. رسيل ودالين ركضوا للباب اللي يطل على الشارع
سفانا : هي هي كشف بلا استخفاف ، خلي العامله تفتح من جوا
دالين ورسيل ركضوا للداخل عشان يفتحوه
انفتح الباب ودخلت منه عنود تسحب بطنها ، ووراها عامله شايله رغد بحضنها وبيدها شنطه رغد الصغيره
سفانا : اهلا اهلا
العنود ابتسمت : ماشاء الله رايقه ست سفانا ، شكلك راضيه عن الكل اليوم
سفانا بضحكه : ايوه
رتال قطت : عشان امس ليث سمحلها تتطلع تتعشى مع حبيبها
الكل : ههههههههه
العنود بضحكه : وانا اقووول - وخلعت النقاب - : حر ، وين ماما
رتال : فجيبي
سفانا والعنود طلعوا عيونهم على برا
رتال بخوف وصوت خافت : امزح
دخلت للداخل وطلعت غرفتها على طول ، شالت عبايتها عن جسمها ، شطفت وجهها ومشطت شعرها ، ونزلت تحت بروب خفيف
دخلت المطبخ ، قالت وهي تشوف العاملات يغسلوا المواعين : مابقي غدا
العاملة اشرت على القدر : باقي فراس ماياكل
العنود تقدمت للقدر وهي حاطه يدها ورا ظهرها ، استنشقت ريحة الريحان اللي بوسط الرز : حطيلي رز وايدام وسويلي عصير تانج وجيبيه الغرفه
العامله عادت تأكد : بابا فراس ماياكل !
العنود كشرت : ذابحك بابا فراس ، فروس ماياكل رز ابيض بعدين مكثرين هيل ، مين طابخ الغدا ؟
العامله : مدام جنان
العنود : عشان كذا ، خلاص حطيلي انا بروح الغرفة
العامله هزت راسها بنعم
وي ماشية للغرفة ، نزل فراس من الدرج لابس شورت رصاصي وتيشيرت رياضي اصفر
ابتسم لما شافها : اهلا عنودي
العنود ابتسمت : ماشاء الله رايقين اليوم سفانا وفراس ايش عندكم
فراس
رفع كتوفه : ابداً والله ، قاعد اضربلي فنجان قهوه كل يوم
العنود : عربية ؟؟
فراس : لا تركية
العنود بإعجاب : حركات صايرين حقين قهوه
فراس بضحكه وهو يحك كتفه : جاهزه بس اضبطها ، اسويلك ؟
العنود : مدري اخاف يأثر على البيبي
فراس : قليل ما يأثر
العنود : اوكي
دخلت الغرفة اللي كانت فاضيه ، والتي ع¤ي شغال ، اخذت كاتلوج إكسترا اللي كان على الطاولة وقعدت تقلب فيه بملل
دقايق ودخلت سارة لابسة ومتأنقة ، شافت العنود مدقنه وحاطه الكاتلوج بحضنها
قالت بترحيب : عنود
العنود رفعت راسها : هلا ماما
سارة : ماشاء الله جيتي ولا سلمتي
العنود : والله دوبي واصله مالي دقايق
طالعت التي ع¤ي وقالت بتساؤل : ايش تشوفي
العنود : ماقاعده اشوف شي ، جيت لقيته مفتوح
سارة دخلت واخذت الريموت بيدها وسكرت التي ع¤ي : حسبي الله عليهم من بنات لازم يخربون كل شي
العنود : انتي وين رايحه
سارة تعدل مظهرها : كيف شكلي عاجبك اكيد
العنود بضحكه : مزززه
سارة ابتسمت بغرور : معزومه عند الجيران
العنود : طيب لاتتأخري ترا الليل جاي جسّار ياخذني
سارة : طيب طيب لا تتأمري
دخل فراس معاه صينية فيها فنجالين قهوه تركية وقرب من العنود : تعالي
العنود عدلت جلستها والتقطت فنجالها : لمين الفنجال الثالث
فراس : دحوم
العنود : ااهاا دحوم عندكم
سارة كشرت : ماغير يدخلون ناس ويطلعون ناس
فراس طنشها ومشي لفوق
سارة : شايفة كيف ، يعزمون براحتهم كأن البيت بيتهم لحالهم
العنود بقلة حيلة : طيب ياماما عزم الولد فغرفته ، وبعدين عادي من حقوقهم يعزمو طالما البيت بيتهم فالنهايه
ساره عصبت : العنود ، لاتجننيني لا أولدك
العنود مسكت بطنها وبهمس خفيف : اعوذ بالله
سارة شمقت وطلعت من الغرفة وصارت تنادي بصوت عالي : عبدالملك ، عبدالملك
فغرفة عبدالملك ورفيف ..
رفيف منسدحة على السرير وعبدالملك يهمز رجولها
رفيف : تعبانه هذي اليومين حاسة اني مو على بعضي ، عبدالملك خليني اروح لأهلي
عبدالملك : اوصلك لهم فالليل بس قبل كذا اخذك المشفى ، وضعك ماينسكت عنه
وصلهم صوت امه اللي صار يقترب من الغرفة وهي تنادي : عبدالملك ، وبدون مقدمات فتحت الباب على مصرعيه
رفيف قامت بسرعه واعتدلت فجلستها ، وضمت اللحاف لصدرها تستر لبسها اللي مايناسب تطلع فيه قدام احد غير زوجها
اما عبدالملك بعد يدينه عنها بسرعه وتعلثم
سارة بصوت عالي : مااااااشااااااء الله مااااااشاااااء الله ، صارلي ساعه اناديك وانت قاعد تهمزلي فرجولها ، انا مخلفة ولد ولا خروف كل ماقالت لك شي رحت سويته
عبدالملك انقهر لكن سكت ، رافع واحد من حواجبه بعصبيه
سارة : قوم بسرعه وديني لبيت الجيران قوم
عبدالملك : ان شاء الله امي
وطالعت رفيف بتقليل من شأنها : وانتي البسي زي الناس ، بطلي من هذي المشخلعات
رفيف مسكت ضحكتها وبقوه تكلمت : ان شاء الله
تركت الباب مفتوح ونزلت وهي تتحلطم وتهزئ
رفيف بصوت خفيف قامت وهي تسكر الباب ورا عبدالملك وامه : شكلو نهار مش معدي ، الله يستر
عدلت مفرش السرير ، ودخلت الحمام تشطفت ولبست قميص روز فوشي ، رتبت شعرها وحطت ميك اب خفيف وحطت الطرحه على راسها واخذت جوالها ونزلت .
-
امريكا ...
كانت قاعده جنب امها حاطه راسها على كتفها ، امها " سابينا " اللي من أصل هندي ، ريهان كانت مكس من أمها الهندية الأصل ، وأبوها التركي المتوفي , جامعية بعمر ال22 ، ساكنة مع أمها وعمها زوج امها الأمريكي اللي تزوج امها طمعاً بجمالها الهندي ، ريهان ، جمالها مكس تركي بهندي ، ماخذه من الهنود ملامح الجمال ، مختلطه ببشره بيضه نفس بياض الاتراك
بعيونها الواسعه اللي لونها بني غامق تكسيها لمعه ، وانفها الشامخ ، وفمها الصغير ،وشعرها الطويل اللي يكتسي لون بني فاتح نفس لون عيونها
" حوارهم بالهندي ، وممكن يتخللها بعض الكلمات بالهندي او الانقليزي لكن الاغلب مترجم"
نطقت سابينا وهي تحط يدها على شعر بنتها : مابك صغيرتي ؟
ريهان غمضت عيونها وهزت راسها يمين وشمال بحركه هندية تعني النفي : kotch nay " بمعنى لا شيء بالهندي "
سابينا : هل انهيت واجباتك المنزليه ؟
هزت راسها بنعم
سابينا : وواجباتك الدراسية
ريهان : yes i do
فهذي اللحظة دخل رجال طول بعرض ، بحواجب وشوارب كثيفه ، وعيون حمرا تخوف ، وبملابس مراهقين ماتناسب سنه
جلس فالارض وتربع جنب سابينا اللي خافت من نظراته لبنتها ، وضمتها
قال بصوت عالي " باللغه الانقليزية" : ريهان اجلبي الشاي
ريهان طالعته بتحدي وردت " بالانقليزي " : لن افعل
عصب وحمرت عيونه زيادة ، سابينا اشرت لريهان بأنها تخرج من البيت ، من يوم تزوجت سابينا هذا الانسان وهي متعذبه ، وماشافت خير من بعد موت زوجها اللي كان حنون جداً عليها وعلى بنتها ، وبعد موته تركها للحياه بدون اهل مقطوعه من شجره ، واضطرت تواجه الحياه لحالها لين الله فتح نصيبها وتزوجت " ديك " زوجها الثاني ، ووراها هي وريهان الوان العذاب
قامت بقوة وهي تنفخ ومنقهره من زوج امها ، طلعت بالساري البرتقالي اللي كانت لابسته والخلخال اللي يرقص برجلها مع كل خطوه تخطيها ، طلعت لبرا واستقبلتها شمس العصر البارده ، مشت بين الأشجار اللي حول بيتهم الصغير .. طلعت للهوا الطلق وهي تحس نفسها غريبة بوسط الناس هذي ، لبسها وشكلها مايمثل أمريكا اللي قاعده فيها ! ولا يمثلها اصلاً ، يمثل الهند بلاد امها ، وعادات وتقاليد امها اللي زرعتها فيها من صغرها وخلته تتكلم بدل اللغه ثلاث لغات ، تركي وهندي وانقلش، وتتقنها بطلاقة


-
فالليل ..
فغرفة دالين .. كانت منسدحة على سريرها بوسط الانوار الخافته ، والاجواء الرومانسية وجوالها بإذنها ..
لفت على الجنب الثاني وابتسمت : طيب مارح تنام
قال بنبرة هامسة : تصريفة
ضحكت من قلبها ، وضحك قلبه معاها
دالين : لا والله مو كدا ، بس انتا دايم تفهمني غلط
رفع راسه وابتسم ابتسامه بينت فيها غمازته : قلبي الجداويييين خذو قلبي والله
ابتسمت : دحوم
رجع لهدوء صوته ونبرته : عيونه
دالين : يلا نام ، عشان بكرا وراك جامعه
عبدالرحمن : بس شغلات بسيطه اخلصها وانام
دالين : طيب بقولك شي
عبد الرحمن : قولي
دالين : لا تنسى تخلي خالتو تسوي لك مساج قبل ماتنام ، عشان الم ظهرك اللي قلت لي عليه
عبدالرحمن : ابشري ، - وبنبره تقتل من جمالها - ماتبي تقولي شي ثاني ؟
دالين ابتسمت بخجل وعضت شفتها : ولا تنسى ترتب جدولك
عبدالرحمن : وبس ؟
دالين : و ... - وسكتت -
عبدالرحمن بهمس : احبك
دالين سكتت وابتسمت ونزلت راسها للاسفل
عبدالرحمن : نونتي
دالين : لبيه
عبدالرحمن : انتبهي لنفسك
دالين : ان شاء الله
- سكتوا الاثنين -
عبدالرحمن : يالله سكري
دالين : لا بقولك شي اخير
عبدالرحمن : قولي كلي اذان صاغيه
دالين :اقرا اذكارك قبل تنام
عبدالرحمن ابتسم من قلب : من عيوني
دالين بهمس : يخليلي ياهم
عبدالرحمن : استودعك ربي
دالين : استودعك ربي
- وسكروا مع بعض ؟ ، لا طبعاً كالعادة واحد منهم يبقى على الخط والثاني يطالع جواله متأكد ان حبيبه ماقفل معاه -
-
اليوم الثاني كان يوم خميس ..
ميرنا منسدحة على الصوفا ومتمسكه بلحاف : تعبانه يماما حرام عليك كيف تبغيني اداوام
سارة : مافيك شي كأنك البخت ، - وصرخت - قومي بسرعه
ميرنا تحلف : والله ما ادوام - وطالعت نفسها فالمرايا : خافي الله وجهي اصفر
سارة طالعت الدرج : ليييييييييث
ليث اللي كان نازل يعدل ساعته : يالله صباح خير
سارة : شوف ميرنا ، ماتبغى تداوم
ليث طالع ميرنا ورفع حاجب : وايش عندها ست ميرنا اليوم ؟
ميرنا : تعبانه حتى الموت - وطالعت اخوانها اللي يتجهزون للدوامات : شباب مين عنده صورة مغذي احطها فالبيبي
الكل : هههههههههههه
ليث ابتسم على جنب بسخرية : خلاص خالة ، ميرنا اليوم غايبه عشانها تعبانه
ميرنا ابتسمت بإنتصار
ليث : بس ياميرنا اعرف التعبان ماله خلق يقابل احد ، ولا يكلم احد ، عشان كذا افضل لراحتك تحطين الجوال عند امك
ميرنا تبرر : لا بالعكس انسى المرض
ليث بصوت عالي نوعاً ما : اطلعي بسرعه البسي
ميرنا انهارت : لاااااااااا
دالين ضحكت من قلبها ضحكتها المألوفه
العنود اللي كانت بعبايتها تستنى زوجها : يقولكم هذا مثال ل عاقبة الكذب
ميرنا قامت وهي تتحلطم وطلعت لبست ملابسها ونزلت وهي تسمع بوري ليث اللي كان معصب من لكاعتها
دخلت وسكرت الباب بقوه
ليث : بشويش على الباب
ميرنا سكتت وهي مبوزة
دالين : فديت البرطم
ميرنا : اسكتي انتي الثانية لا اطلع فيك الاول والاخير
دالين : هههههههههههههههه
ليث بإبتسامه وهدوء : خلاص يادالين
دالين : والله كأنها طقاقة مطنقره عشان انسحب عليها فنص المبلغ - وضحكت -
ليث غصب عنه ضحك ضحكه خفيفه ، والكل ضحكوا على كلام دالين حتى ميرنا
ميرنا : ليث مو ناوي تراضيني
ليث وهو يسوق ببرود : ايش سويت لك عشان اراضيك ياشاطره ؟
ميرنا : ايش تسمي حركة التخريب اللي سويتها يعني انسانه مريضه على فراش الموت بينها وبين القبر شعره ترسلوها المدرسه انتوا عايله واسره ولا حوثيين
ليث: كآنك البخت على قولة أمك
ميرنا بقهر : ااااه وديني المدرسة بس وديني
ليث : خلاص اخلي فراس يوديكم مطعم
دالين : مايرضى
ليث : وليش ؟ فاضي ماعنده شي
سفانا : لا اله الا الله خلاص اسكتوا خلوني اراجع مو مركزه
ليث : من الاسبوع الجاي بحط لكم سواق منتظم لدواماتكم ، لاني بكون مشغول
دالين : مالي دخل انا معاك
ليث ابتسم وهو يطالع الطريق : والله يادالين مايمدي
دالين بوزت : ايش دا
سفانا : خلاص دالين سكي فمك خليني اراجع مراجعه نهائيه
-
اما فأمريكا .. كان الوقت ليل
كانت فغرفتها ترتب اغراضها ، دق جوالها ، لفت واخذته من السرير
" كلامهم بالانقلش "
فكتوريا : هاي ، ريهانا
ريهان وهي منهمكه بالترتيب حطت الجوال على اذنها واسندته بكتفها : همم
فكتوريا : يبدو لي انك لست في مزاج جيد ولكن على كل سأتحدث
ريهان : تحدثي
فكتوريا : حسناً ، غداً بعد خروجنا من الجامعه سنذهب انا ومشئال الى احد المطاعم لتناول وجبة الغداء ويتوجب عليك ان تكوني معنا
ريهان ميلت فمها : ولما يتوجب علي بحق السماء ؟ من المدعو هنا ريهان ام فكتوري ؟
فكتوريا بهدوء : انت المدعوة
ريهان بسخرية : فكتوري ؟ اقنعيني انك تريدين ان تدعيني على وجبة غداء ، انت لاتملكين ثمن رباط حذاء - وضحكت بشقاوه -
فكتوريا ضحكت معاها : حمقاء ، مشئال هو من دعاك لتناول الاعجاب
ريهان رفعت حاجب : اعجاب ؟
فكتوريا توترت وهيا ماسكه ضحكتها : اقصد تناول الغداء
ريهان : حسناً لن ألبي الدعوه جيد ؟
فكتوريا : لماذا ؟ ليس لديك ايت مبررات
ريهان انسدحت على السرير : انت اقرب من الجميع وتعرفين ماهي ظروفي ، حقاً لم اعد احتمل مايحصل ، ديك لا يطيق وجودي فالمنزل ثانية
فكتوريا : اعلم ، وهذا سيكون مفراً منه ! الا تريدين ان تقضين اطول وقت ممكن بعيداً عنه
ريهان : نعم ، اود ذلك ، ولكن سيبحث عني بعد خروجي من الجامعه واذا لم يجدني فالمنزل ليكلفني بأداء اعماله الشاقه سيترتب على ذلك عقاب وخيم
فكتوريا قوست شفايفها : عزيزتي ريهان ، اشكرك على قوتك وثقتك بنفسك
ريهان اخذ نفس : لا عليك
فكتوريا : حسناً سأغلق الهاتف الان
ريهان ابتسمت : اوكي
-
اليوم اللي بعده ..
بعد الجامعه ، توجهوا فكتوريا ومشعل للمطعم
بعد ماطلبوا الاكل ، بدوا ياكلون وفكتوريا ماسكتت ، كل شويا مطلعه قصه تتكلم فيها ومشعل يهز راسه بنعم او لا ويشاركها بتعابير وجهه
: هاي
التفتوا الاثنين وانصصصدموا لما شافو ريهان واقفه قدام الطاولة ومبتسمه ابتسامه عريضة وحاضنه كتبها لصدرها ومعلقه شنطتها الطويله اللي بطراز هندي على كتفها وبملابسها الهنديه، سحبت الكرسي وسط انظارهم وجلست وعقدت يدينها وحطتها تحت ذقنها ، رفعت حواجبها بإستفهام لما شافت نظراتهم وقالت بالانقلش : لماذا تنظرون الي وكأني مخلوق من الفضاء ، اين طبقي ، انا جائعه
ابتسمت فكتوريا وابتسم مشعل
فكتوريا : ماهذه المفاجأة بحق السماء
ريهان ضربت كفها وابتسمت وغمزت لها : اعجبتك ؟
فكتوريا : جداً ، اليس كذلك مشئال ؟ - وطالعت مشعل اللي كان يطالع تصرفاتها العفوية وجهها المليح ، وابتسامتها البريئه فرق بين ريهان اللي شافها اول مره وريهان اللي بهذا الوقت
كانت تتكلم وتضحك مع فكتوريا وفالة امها
ريهان طالعت مشعل ورفعت حواجبها : الى ماذا تنظر ، هيا اطلب لي طبقاً من الحساء الفاخر الست صاحب هذه الدعوه ؟
مشعل ابتسم : نعم سأفعل


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-16, 09:15 PM   #5

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- التذكرة الثانية -
بعد ماخرجوا البنات من دواماتهم ، دالين طلعت بدري ودقت على فراس يجي ياخذها .. وماتأخر عليها كثير
وهي طالعه من الجامعه انتبهت لشخص ثاني جنب فراس ، قربت من السياره اكثر وانصصصدمت لما شافت دحوم
ابتسمت من قلبها وركبت ورا عبدالرحمن ..
دالين بصوت خفيف : السلام
الكل : وعليكم السلام
فراس : مافي احد جاي معاك
دالين : يعني مين
فراس : مزة
دالين ضحكت : لا مافي
فراس حرك السياره : اساسا حتى لو فيه الوضع ماش ذي اليومين يارجل
عبدالرحمن ضحك واكتفى
فراس : غريبة دالين ساكتة اليوم
دالين طنشته وهي قاعده على جوالها : مافيني اتكلم
عبدالرحمن مد يده لورا ، دالين انتبهت لها ابتسمت من ورا اللثمه وحطت يدها على يده
ضم يدها بيده ورجع طبيعي عشان لاينتبه لهم فراس
فراس وقف على جنب عند واحد من المطاعم : دقيقه ها
عبدالرحمن : انزل معاك !
فراس : لا مايحتاج
راقبوا فراس لين دخل للمطعم .. ودالين صارت دقات قلبها تتسارع
انتبهت لعبدالرحمن لما عدل المرايا وجابها على جهتها وصار يطالعها من المرايا وهو مبتتسسسم
دالين ابتسمت بخجل وصدت بعيونها ، فتحت اغنية بجوالها وشبكته بالبلوتوث وصارت الاغنية بالسماعات حق السياره
قدمت بجسمها لقدام ومدت يدها للسماعات بترفع الصوت ، وصارت قريبه من عبدالرحمن ، طالعته بشقاوه ورجعت لورا
عبدالرحمن : ليه مسوية مناكير
دالين طالعت يدها : ايش فيها ؟
عبدالرحمن : تلتفتي النظر ، لاعاد تسوين وانتي طالعه
دالين ابتسمت على غيرته وقالت بإستفزاز : فتنه صح ؟
عبدالرحمن لف وجهه لها وطالعها بحدة
دالين ضحكت : ههههههههه امزح والله
ابتسم على خفيف
عبدالرحمن : وش اسم الاغنية
دالين : ماني قايلة
عبدالرحمن : يالله دالين بلا دلاخه
دالين : ما اتحمل ذنوبك ، كفاية ذنوبي
عبدالرحمن هز راسه بأسف وهو يضحك : وش التطوع اللي نزل عليك فجأة
دالين بمزح : من زمان وانا مطوعه
عبدالرحمن : ارسليها لي اقول ، لما تبي نصير شخص واحد وحتى ذنوبنا وحدة
دالين : هههههههه خلاص ارسلك ياها اذا رجعت اسكت شوف فراس جاي
عبدالرحمن اعتدل في قعدته
وصل فراس فتح الباب الخلفي وحط الاكياس جنب دالين ورجع ركب فمقعده
فراس : ها ابو وجيه تنزل
عبدالرحمن : لا ياخي وصلني بيتي
فراس : انزل ياخي ماوراك زوجة تستناك
عبدالرحمن ضحك : خلاص امشي
فراس حرك متوجه لبيتهم ودالين متشققه فرح
-
فالمطعم
" حوارهم انقلش "
ريهان بعد ما اكلت وخلصت وقفت : شكرا لك ميشئال على الدعوه
مشعل ابتسم : any time
ريهان هزت راسها بنعم بحركه هندية وهي مبتسسمه
فكتوريا : اراك غدا
ريهان : حسنا - ومشت -
مشعل ابتسم ، البنت دخلت قلبه ، صح مو ديانته ولا جنسيته ولا من ثوبه ، لكن عفويتها وطفوليتها وبرائتها وتصرفاتها ، بالمقابل ثقتها بنفسها وكبريائها وشخصيتها القويه ، اثبتت له قد ايش شخصيتها تجذب ..
وهي طالعه من الباب لوحت لهم بباي وطلعت
-
على طاولة الغدا ..
الكل ياكل بصمت ..
جنان : وين فراس ؟
دالين بحماس : مع دحوم
جنان رفعت حاجب : مع مين
دالين غطت فمها بحركه عفوية : اقصد عبدالرحمن
اميرة ابتسمت وساكته ماعلقت على شي
ليث دخل : السلام
الكل : وعليكم السلام
اميرة : يالله ليث اكلك برد
ليث : لا مالي نفس
اميرة : تعال تعال ، شلون مالك نفس
ليث : والله احتاج انام بس بدون ازعاااااج - وطالع ميرنا ورتال اللي كانو جنب بعض -
اميرة : طيب روح نام نوم الهنا
ليث طلع لفوق
سارة : ميرنا اطلعي قولي لرفيف تنزل مافي عيال
ميرنا قامت وطلعت لفوق
كانت ترتب السرير على طرق الباب
قالت وهي تحط الوسادة مكانها : مين ؟
ميرنا : انا
رفيف : ادخلي
ميرنا دخلت : صبااااااح الخيييييير
رفيف : ههههه اي صباح صرنا بالمساء
ميرنا : انتي دوبك الا قمتي ، عشان كذا احسسك بأجواء الصباح ، عندك خمس دقايق وتنزلي تحت زي الطيبين او غير كذا اسبوع كامل مافي اكل
رفيف : هههههههه يازينك ياميرنا ، بتغدى بغرفتي عشان اخوانك تحت
ميرنا : لا ليث جا تعبان وراح غرفته ومشعل مسافر وفراس فغرفته وعبدالملك زوجك واصلا مو فالبيت
رفيف : طيب الحين ابدل وانزل
ميرنا : يالله لاتتأخري
رفيف : اوكي
خرجت ميرنا ، ودخلت رفيف الحمام تشطفت
طلعت من الحمام لبست قميص عنابي ، وبنطلون أبيض لفت شعرها دونات واخذت طرحه خفيفه ونزلت ..
سارة : وحدة فيكم تطلع تشوف فراس يبي يتغدى ولا لا ؟
اميرة : روحي دالين
دالين ابتسمت لأميره وقامت ، تحت سخرية سارة اللي مستغربه ان دالين خدمتها لأول مره
قامت من مكانها متوجهه للدرج وصارت عند غرفه فراس .. طرقت الباب
دقايق وانفتح الباب ، ابتسم لما شافها : هلا والله
دالين ضحكت واشرت بعيونها : طيب وفراس !! وين خوفك
عبدالرحمن : فراس برا اساسا
دالين : طيب اخاف احد يجي ويشوفنا ، اذا رجع فراس اسأله يبي غدا ولا
عبدالرحمن : وانا ؟
دالين : اللي لفراس رساله من امه ، رسالتي لك مني - ومدت يدينها قدامه : سيد عبدالرحمن تبي غدا ؟
عبدالرحمن : هههههههه لا دوبنا ماكلين انا وفراس
دالين : اوكي
عبدالرحمن مسك يدها : طب مافي بوسه
دالين : لا
عبدالرحمن : افاا
دالين : هههههه مرا وقتك غلط ، لو احد شافنا تتزوجني بالغصب
عبدالرحمن : الا ياليييييت ، بكذا اخذك بدون ما اتعب وانا ادور وظيفه
دالين قلبت بعيونها : يالله لا تحلم انا مايقنعني الا مهر غالي نفس خواتي
عبدالرحمن : تقصفين الظهر ، بس لعيونك نجيبها
عبدالرحمن جا بيكمل كلامه قطع عليهم صوت اقدام ، ركضت بسرعه ودخلت غرفتها اللي تبعد عن فراس بغرفتين ، وسكرت الباب ، وبعد دقايق تأكدت ان الامور تعدلت ، طلعت من الغرفه تتصنع الهدوء ، ونزلت تحت على طووول
دخلت غرفة الطعام واستقبلتها الانظار ، ابتسمت وسحبت كرسي : خير ؟
سارة : وين فراس ؟
دالين ماعرفت تصرف : فراس دوبه ماكل
سارة كملت اكلها بصمت
اميره بصوت خفيف تكلم دالين اللي قاعده جنبها : دحوم فيه ؟
دالين ابتسمت : ايوه
اميره هزت راسها بنعم وسكتت
-
امريكا .. ريهان كانت جالسه مع امها ، تقشر اللوز " حوارهم هندي "
ريهان : ممي ، هل تعلمين الى اين ذهبت اليوم ؟
سابينا وهي مندمجه بتحريك الحليب وترمي داخله قطع اللوز : اين ؟
ريهان : الى المطعم برفقة فكتوري والشجره
سابينا عقدت حواجبها : الشجره ؟
ريهان : نعم فكتوري لها صديق من السعودية دعانا اليوم لتناول وجبة الغدا
سابينا : ولكن ماعلاقته بالشجره ؟
ريهان ضحكت : شعره كثيف يشبه الشجره وعندما علقت على شعره اخبرني بأن ستايل شعره يدعى بال" كدش" - وضحكت من قلبها سابينا قعدت ساكته وتحرك الحليب الحار اللي مغمور بالشعيرية وقطع اللوز والمكسرات ، بصمت
ريهان حطت يدها على كتف امها : ممي
سابينا : همم
ريهان : kya howa? - بمعنى ايش صار بالهندي "
سابينا هدت راسها بالنفي : كم مره علي ان اخبرك ، لايجب ان تتحدثي مع الغريب
ريهان : ولكن لم اتعمق معه بالحديث
سابينا : ابنتي ، ابتعدي عن هذا الرجل ، انه سعودي الاصل وبدون شك سيعود اصله الا الاسلام ، ونحن لا نؤمن بغير ديانتنا ومن يؤمن بغيرها يكون عدواً لنا
ريهان : ولكن ممي ، الصبي لطيفاً - وبتردد - على مايبدو
قاطعتها : لابد ان يكون كذلك في اول اللقاء
ريهان اللي مافهمت قالت بتساؤل : leken mame " بمعنى ولكن يا امي !! "
سابينا : يكفي ريهان ، لاتخبري عمك بذلك
ريهان بكره : ومنذ متى وانا احادثه
سابينا : اقتربي للتذوقي الشوربة
ريهان قدمت وصوت الخلخال تبعها يصدر ضجه خلفها تذوقت من الشوربة الهندية اللي طعمها حلا ، واشرت بيدها : perfect
مدت يدها لللوز الموجود ع الطاولة واخذت منه بكفها ، وتربعت على الطاولة وهي تاكل وتتكلم مع امها بمواضيع متعدده
-
على المغرب ..
فالصالة الكبيرة ..
دالين قاعده مع امها .. يشوفون تي ڤي
دالين : الحين هذا بعيون سعودية ، ايش فكرته بالضبط ؟
اميره وهي مندمجه : والله مادري اول مره اقعد عليه
دالين : ماما قومي نروح زواج زيهم
اميره بضحكه : اذا احد عزمنا رحنا ، تزوجي انتي
دالين بمزح وهي تتكى على فخذ اميرة بأكواعها : مابوه عريس - وضحكت -
اميرة مسكت خدها : الله يبلغني فيك يارررب
نزلت ميرنا والكعب يطقطق وراها : دالين عندك لاينر ؟
دالين : ايوة
ميرنا : بروح اخذه
دالين : تعالي مين سمح لك
ميرنا طنشتها وكملت ودالين ضحكت
دالين : حتى خالتو جنان رايحه ؟
اميرة : اتوقع
دالين : هففف ليش مايعزموني
اميرة : ههههههه ياربي خليك من الكلاحه ، اذا خرجوا دقيت على خالاتك وجمعتهم
دالين ابتسمت : حتى خالة جواهر
اميرة تأكد : حتى خالة جواهر
دالين مددت رجولها ونامت بحضن اميرة : اه ياماما ، الحياة حلوة
اميرة مسحت على شعرها : الله يسعدك يارب
دالين لفت وجهها شافت اخواتها ينزلو بالعبايات ، ووراهم امهاتهم
دالين تساسر اميرة : شوفي خالتو جنان اليوم مزاجها مع خالتو سارة ولا ؟ - وضحكت -
اميرة دقتها بكتفها بمعنى اسكتي
درر : ها شوفي دالين رديناها لك يوم تطلعي وتقولي اقعدو زي الغنم ، الحين احنا بنطلع وانتي اقعدي زي الغنمه مع احترامي لخالة اميرة
دالين بصوت باكي : ماما شوفيها
اميرة : جبتيها لنفسك
درر تحرك حواجبها
دالين : خذوني معاكم احرس الباب واخذ بطايق الناس
اميرة : خلاص دالين قلت لك بنادي خالاتك بس اسكتي
خرجوا البنات بأمهاتهم وفضي البيت على اميرة ودالين
اميرة : هذي اللحظه الوحيده اللي نقدر ناخذ فيها راحتنا
دالين : مافي غيري انا وانتي صح
اميرة هزت راسها بنعم : هاتي الجوال خليني ادق على خالاتك اشوف اذا فاضيين
دالين فزت وجابت الجوال لأمها : انا بطلع اتروش والبس
-
فالزواج .. البنات كلهم قعدوا على طاولة وحدة ..
درة ودرر لبسوا نفس بعض ، فستان نيلي ، ماسك من الصدر ومنفوش لين الركبة ، وكعب أسود ، ومكياجهم ناعم
درة رفعت الجوال : يالله درر سلفي
درر قربت وجهها من جوال اختها وزمت شفايفها
درة : عدلي شفايفك لا افقعها لك
درر : تصوري ولا ابعد
درة لقطت
درر بعدت خصلة عن وجهها : اشوف
درة : يووه خشم
درر : ههههههههههه
رسيل كانت تطالع الكوشة وتهز رجولها ، لفت وجهها : درر
درر ودرة طالعوها مع بعض
رسيل : بسم الله مين درة ومين درر ؟
درة : اللي لابسة عدسات موف درة واللي لابسة عدسات زرقا درر واللي مو لابسة عدسات رسيل
رسيل : ههههههههههههههه
درر : المهم وش كنت تبين
رسيل : همام
درر تقلدها بصوت ساخر : همام ، ناسية شكل حمام بيتنا ، لكن من يوم نطلع مكان على طول تبي تفضي التانكي
درة : هههههههه تجرب الحمامات الجديدة
رسيل : ههههههه
درر وقفت : قومي
ميرنا اللي كانت جنب درة : قومي نرقص
درة : رجولك ماتعورك انتي ؟
ميرنا : ههههههه ، والله فلة يلا قومي
درة وقفت ووقفت معاها ميرنا وطلعوا الكوشة ، وبمجرد ماصارو يرقصون صارت الانظار عليهم ..
على طاولة احد البنات ..
نوف : فرح شوفي البنتين اللي على اليسار
فرح لفت : ايت
نوف : اللي هناك
فرح : ام عدسات ، واللي معاها القصيره
نوف : هههههههه ايوه
فرح : اشبهم
نوف : مزز
فرح : القصيرة اسمها ميرنا ، بس ام عدسات ماذكر ، لكن لها توأم نسختها
نوف : بنات مين شفتهم في اكثر من مناسبه
فرح : شفتي خالة صالحة ؟
نوف : ايوه
فرح : بنت بنتها اسمها سارة بنتها ميرنا ، وزوجة زوجها اسمها جنان اتوقع ، بنتها ذي ام عدسات
نوف : اهاااااا
فرح : ماشفتي اخوانهم ماشاء الله صوارييييخ
نوف : اوف اوف ، ابي اتعرف عليهم
فرح : يقربولي بس من بعيد
نوف : الله يخليك قومي نسلم
فرح : اصبري خليهم يخلصوا
نوف : والله ميرنا تجنن
فرح : ماشفتي دالين
نوف : دالين ؟
فرح : اي اختهم ، بس شكلها ماجت ، نسخه اخوها ليث
نوف : اي صح مين ليث دايم اسمع عنه
فرح فتحت جوالها : اصبري اوريك صورته
نوف : ههههههههه حافظتها !!
فرح : اي والله مز
نوف : اشوف
فرح ورتها الصورة
نوف : ماشااااااء الله
فرح : اخته دالين نسخه مؤنثه ههههههه
نوف : والله شوقتيني اشوفها
فرح : اذا رحنا عندهم امرك واخذك
نوف : اوكي
انتهت الاغنية ، ونزلوا ميرنا ودرة
فرح : ميرنا ، ميرنا - وتأشر بيدها
ميرنا تتلف حولها وهمست بإذن درة : اسمع احد يناديني
درة : تتوهمي من زينك احد يناديك
نوف جت لعندها معاها فرح : ميرنا
ميرنا ابتسمت بغرور : هلا
نوف مدت يدها : كيفك
ميرنا : الحمد لله كويسة
نوف : من اول اناديك بس شكلك مو سامعه
ميرنا رفعت حاجب بتحدي وطالعت درة اللي ضحكت
ميرنا : معليش حبيبي ماكنت سامعه
نوف : عادي ، كيفك وش اخبارك ، - وطالعت درة - وانت هههه بس نسيت اسمك
درة ابتسمت : درة
نوف : اي درة كيفكم
درة وميرنا بآصوات مختلطه : الحمد لله بخير ، الحمد لله كويسة
نوف قدمت فرح : هذي فرح بنت خالتي
فرح مدت يدها بخجل
ميرنا : اهليين
فرح ابتسمت : اهلا
درة ماعلقت لان انظارها كانت متعلقه بدرر اللي تأشر لها من طاولتهم
درة علت صوتها واشرت ب" صبر " : جاية
ميرنا : بسم الله رخي صوتك فجعتيني
درة طنشتها ومشت لأختها اللي كانت معصبة منها
ميرنا ابتسمت لفرح ونوف اللي كانو يكلموها
فرح : اسمعي ابغى رقمك
ميرنا : اوكي بس من حافظته
فرح : امم اوكي ، اعطيك رقمي
ميرنا : اوكي
فرح : امممم مامعايا قلم ، بس معايا كحل يمشي الحال - وضحكت -
ميرنا : هههههه
فرح : طيب جبتي جوالك
ميرنا : لا ، بس دقيقة اجيب جوال اختي
فرح : اوكي
ميرنا توجهت للطاولة ، شافت درر تخاصم درة : من اول وانا اقولك بس ماتبطلي عناد
ميرنا ما اهتمت ، فتحت شنطة درر واخذت جوالها وتوجهت لفرح ..
فرح : طيب رقمك موجود بجوال اختك
ميرنا : يب
فرح : خلاص باخذه لجوالي
ميرنا : اوكي
- واخذت الرقم-
فرح : خلاص ان شاء الله بدق عليك ، شكرا
ميرنا ابتسمت : any time
وتوجهت لطاولة اخواتها ..
-
بعد يومين ..
فالصالة فراس قاعد على جواله قدام التي ڤي ، وجنبه درة
دخلت درر تصرخ : حريقة حريقة فراس دق على الاسعاف بسرعه
فراس ماعطاها وجه ولا حتى كلف نفسه وطالعها ..
درة : وجع ايش ذا البرود المخلوقه تقولك حريقه
درر : نار الشوق شبت بقلبي حريقة
درة : هههههههههههههه فديتك يالعنزه اسمه مطافي مو اسعاف
درر : اسعاف ولا مطافي اساسا ماعطاني وجه
درة : تعالي انا اعرف تضبطيها مع مين
اخذت درر وطلعت للصاله الكبيرة ، شافت العايله مجتمعه ، بإسثتناء ليث ودالين
درة ودرر مع بعض : حريقة حريقة دقوا على المطافي
تحولت الصااله اللي كانت مغلفه بالهدوء ، لحاله هلع وخوف
درة تضحك : نار الشوق شبت بقلوبنا حريقة
اللي ضحك واللي صرخ واللي عاتب
عبدالملك بإنفعال : ترا في امور ماينمزح فيها هاه !!
درة : ههههههه تلطيف لاجوائكم اللي عباره عن بيض
نزلت دالين وجهها اصفر : بسم الله تضحكوا ولا تبكوا
سارة : بسم الله علينا من البكا بأعدائناااا ان شااااااء الله
دالين طنشتها وتوجهت لأميرة : ايش فيه
اميرة : مافي شي حبيبتي ، اخواتك حبو يلطفوا الجو بمقلب وضحكنا
دالين : فجعتوني هههههه
درة : فاتك وجه عبدالملك
عبدالملك ابتسم بعفوية
-
أمريكا ..
ريهان نوعاً ما بدات تتقبل مشعل ، وصارت تقعد معاهم لما يصير مع فكتوريا ..
واليوم بالضبط .. كانت جالسة جنب النافورة اللي تلمع بلون فضي بسبب انعكاس اشعة الشمس عليها
بحضنها ملزمتها ، وجنبها كم كتاب ..
خرج من قاعته بعد ما انتهت محاضرته ، وتوجه للحديقة .. كانت لابسة " شت شروال " لبس هندي عباره عن بلوزة طويلة لين تحت الركبة ، ومعاه بنطلون بنفس القماش ، * نفس اللي تلبسه كوشي * كانت لابسة هذي المره لون سماوي ، يعكس لون بشرتها البيضا المايله للحنطيه ، مظفره شعرها الناعم الطويل اللي يوصل لخصرها ، ومكياجها ناعم ، بلاشر برونزي وروج خربزي ، اما عيونها فكانت طبيعية ! مايحتاج له ماسكرا او كحل او اي اشياء خارجيه تتدخل في جمالها الطبيعي ، كانت تقلب بين الصفحات بإندماج وعيونها شاخصة على الاوراق ..
" حوارهم بالانقليزي "
عدل منظره ، وتوجه لها : هاي
رمشت بعيونها ورفعت بصرها وابتسمت : هاي
قالت بعفوية وهو يحك شعره : هل يمكنني الجلوس
ضحكت وهزت راسها بالنفي وهي رافعه خشمها بمزح : لا يمكنك ياصاحب الشجره
ضحك مشعل : اوووه
ضحكت من قلبها : تفضل بالتأكيد
جلس جنبها : اين فكتوريا
ريهان قفلت الملزمه والتفتت له : لم تحضر اليوم
مشعل : اها ، وقال لما شافها تحرك يدها الناعمه بين صفايح الموية اللي نزلتها النافوره
: هل يمكننا احتساء القهوه
ريهان ابتسمت : لا بأس
قام وشال كتبه : تفضلي
شالت كتبها ومشت معاه ..
-
فالسعودية ..
كانت العايلة تتجهز عشان رايحين لمزرعتهم الكبيرة ..
طالعت نفسها فالمرايا ، وجهها مصفر وتعبانه ، رفعت شعرها اللي قصته مدرجه ، ورفعته ذيل حصان ، وحطت قلوس خفيف ، لبست بلوزة توب رصاصية، وعليها كارديغان باللون البرتقالي وبنطلون أسود ماسك على جسمها ..
لبست صندلها واخذت عبايتها ونزلت ..
فالصالة ، ليث كان شايل رغد بحضنه اللي قاعده عندهم من كم يوم، لان العنود مسافره مع زوجها نقاهه قبل الولادة
والتوأم يتضاربون على شوز واحد
وسفانا تكلم زوجها
وفراس يتأكد من منظره قدام المرايا
ليث : يالله خلصونا
سارة وهي نازله : يالله يالله ، قولو للسواق يجهز السياره
ليث : امي
اميرة وهي تلف الطرحه : سم حبيبي
ليث : تعالي معاي انتي ودالين
اميرة : طيب
دالين تقدمت له ومسكت يده وحطت يدها الثانية على راسها
ليث التفت عليها : اشبك
دالين : مدري احس بصداع
ليث : اخذ لك عصير
دالين : لا لا ماله داعي ، شويات وبصير احسن
ليث : امشي اركبي السياره على بال مايخلصون
فراس : خلاص حرك انت ، انا بشيل امي واخواتي ، وعبدالملك شايل زوجته وام عبدالملك مع السواق
سارة تتحلطم : طبعاً ام عبدالملك مالها اولاد كل واحد فطريق وشايف حياته
ليث : قومي معايا ياخاله
سارة صدت : لا الله يعافيييك ، خدماتك كثيرة وافضالك ماتنتهي لكن انا عتبانه على دمي ولحمي
ليث : قومي خالتي مابيننا كلنا واحد
سارة قامت : شكرا
ليث : العفو ، وطالع ميرنا ورتال : تعالوا مع عبدالملك ، وحمودي تعال معنا
محمد شال ايباده وتقدم لليث : تخليني اسوق ؟
ليث بضحكة : على ذا الخشم
ميرنا : يالللللله ، مابي اروح مع عبدالملك
سارة : وليش ان شاء الله ؟
ميرنا : يسوون اشياء قلة ادب هو ورفيف
رفيف اللي كانت جالسة بنقابها حمممر وجهها لكن ماحد لاحظ لانها كانت متغطية
سارة اللي كانت جالسة جنبها قرصتها : الله يكتمك
ميرنا : ههههههه والله جد
رتال : خلاص انخرسي الآدميه استحت وماتت وهي تستحي وانتي لسا تبربري
-
امريكا ..
" حوارهم بالانقلش "
ريهان قامت : شكراً لك ، قضيت وقتاً ممتعاً معك
مشعل ابتسم : على الرحب والسعه
ريهان طالعت ساعتها : حسناً سأذهب الى منزلي الآن
مشعل : هل يمكنني ايصالك ؟
ريهان : لا لا ، لاداعي
مشعل : اتملكين سيارة !
ريهان : اممم ، لا ، ولكن استطيع ان اذهب بقدماي ، - وغمزت - لياقة
مشعل ضحك وبحركة عفوية وقف ومسك معصمها : هههههه لياقتك سوف تذهب بك الى الجحيم
ريهان طالعت يده بنظرات جامده
مشعل بعد يده : اوه آسف
ريهان : لا بأس ، حسناً سوف اذهب معك
مشعل ابتسم : هيا
مشت معاه ، وتوجهوا لسيارة فخمه ، طلع المفتاح من جيبه وشغل السياره ، وفتح لها الباب ، ابتسمت وركبت ، سكر الباب وجا من الجنب الثاني وركب .. ، جاب المرايا على وجهها : تبدين جميلة وانت في سيارتي - وضحك -
ضحكت معاه : يالخفة دمك
مشعل ابتسم وهو يفتح المكيف : تشعرين بالحر
ريهان : جداً
مشعل : والان
ريهان هزت راسها بحركه هندية : لا
مشعل حرك السياره : هل تقنطين بالقرب من الجامعه
ريهان : على الشارع المجاور
مشى فيها ،ووهي تشرح له طريق بيتها .. وكل ماتعمق بالطريق اكثر كل ماصارت الاماكن تتعقد ، لين وصل لبيوت صغيره تغطي منطقتها اشجار كثيفة
ريهان : ستوب
مشعل عقد حواجبه : هنا ؟
ريهان : نعم - وفتحت الباب بتنزل -
مشعل : لحظة
ريهان رفعت حواجبها مع بعض : همم
مشعل : سوف انزل معك
ريهان : لا لا، الان سوف يأتي ديك وسوف يقتلك ان رآك هنا ، هيا اذهب بسرعه
مشعل عقد حواجبه : ديك
ريهان : هيا هيا ساذهب اراك غداً
مشعل : اوكي
خرجت ودخلت بيتها ، تطمن انها دخلت .. وحرك سيارته ! لكن لحظة ، فيه انظار كانت تتبع سيارته
وحفظت رقم السيارة وشكلها ، وشكل مشعل ، ودلت بيته !!
-
فالمزرعه ..
اجتمعت العايله كلها ، بأعمامهم وخالاتهم وكل اقاربهم . . .
فقسم الحريم ، جلسوا البنات مع بعض .. دالين حاطه راسها على كتف ميرنا ، اللي تلعب كوتشينا ومتحمسه وتصرخ
ترف - بنت جواهر اخت اميرة ، وتصير اخت عبدالرحمن الوحيدة - : دالين اشبك مو على بعضك
دالين : احس نفسي تلعب
ميرنا : حامل مافيها كلام
صبا - وحدة من بنات عمهم - : بسم الله عليها
دالين قامت عنهم
ميرنا : دالين
دالين طنشتها ودخلت للداخل ، تحس كل شي مشوش حولها ومو شايفه شي
تمسكت فأقرب كنبة جنبها ، وهي تشوف الحريم يتكلمون ويضحكون لكن هي مو قادره حتى تنطق بشي
وصلها صوت وحدة من الحريم : دالين حبيبتي جيبي السكين من المطبخ
تمسكت بقوة وتوجهت للمطبخ تحاول تحافظ على توازنها ، اخذت السكين و ....
صرخت بألم لما جرح السكين يدها ، طاح بالارض ، شافت يدها اللي كانت تنزف بقوه من قوة الشق
وحست بدوخه بزيادة
آخر شي لمحته العامله اللي اقتربت منها وهي تصرخ وباين عليها الهلع .. وبعدها انطفت الانوار قدامها ..
-
فالمشفى ..
فراس يكلم تيلفون : والله مافيها شي ، دخلوها يخيطولها يدها ، لالا مافيها الا العافية
عبدالرحمن كان جالس على الكراسي بقلق ، وفراس واقف عند باب الغرفه
فراس : خلاص ياخي بلا افلام ، ترا البنت انشقت يدها الحمد لله ماصار لها شي اكبر
عبدالرحمن ساكت
فراس : خلاص خلاص ، ساعه بالكثير ويطلعوها .. جايبها لكم ، ليث لايدري عن شي ، يلا سلام
خرج الدكتور
عبدالرحمن بلهفه واضحه : ها دكتور
الدكتور : خلاص خيطنا يدها ، بس خليها ترتاح ساعه ، بس لازم ولي امرها يسوي اوراق الخروج
فراس : اوكي ، - وطالع عبدالرحمن - : بروح اسوي اوراق الخروج واجيك
عبدالرحمن : روح
راح فراس مع الدكتور ، اما عبدالرحمن ابتسم ودخل للغرفة اللي صارت فيها دالين ..
كانت جالسة بهدوء ، زي الملاك ، شعرها منسدل على كتوفها ، ويدها الصغيره ملفوفه بشاش
ماسكه يدها وتطالعها..
اقترب منها بهدوء ، واخذ يدها وباسها : سلامته حبيبي
التفتت عليه وشهقت : بسم الله
باس راسها وضمها له : سلامتك ياقلبي ماتشوفي شر
دالين ابتسمت : يسلمك يارب
عبدالرحمن مازال ماسك يدها : كيف لسا يعورك ؟
دالين : لا ، بس احس اني مصدعه ومخنوقه ، ابي اطلع
عبدالرحمن : الحين يجي فراس قاعد يسوي اوراق الخروج
دالين تنهدت براحة : طيب عطيني طرحتي من ورا الباب
عبدالرحمن جابها لها وحطها على راسها
جلس مقابلها على الكرسي وهو يكلمها بهدوء ، ويحاول ينسيها وجع يدها .. - دالين تتحجب وماتغطي وجهها -
-
فالسيارة ، فراس كان يسوق ومعلي صوت الاغاني وجنبه عبدالرحمن ، وورا دالين منسدحة
ومتمسكه بيد عبدالرحمن اللي مادها لورا ..
قربت يده من شفايفها وطبعت عليها بوسة
ابتسم لما حس فيها وتنهد بصوت عالي
فراس بمزح : الحب الحب ذابحك
عبدالرحمن ابتسم وماعلق ..
فراس التفت على دالين اللي تركت يد عبدالرحمن برعب : تبي شي ؟
دالين هزت راسها بالنفي
فراس : دحوم بالله هات اثنين كولا
دحوم نزل : بس ؟
فراس : اي ، معاك فكة ولا ؟
دحوم : معااي معاي - وتوجه للمستهلك -
كان لابس بلوفر عنابي ، عليه كتابات بالابيض ، وشورت رصاصي ووشعره يهفهف مع الهوا وشكله يجنن
فراس التفت لدالين وابتسم : تعبانه ؟
دالين هزت راسها بالنفي
قرب يده ومن خدودها وتلمسها بحنان : يالله اجر وعافيه
دالين ابتسمت
فراس يطقطق بجواله : امك قروشت ام امي ، كل شويا داقة
دالين : حبيبتي
حل الصمت لدقايق ورجع فراس تكلم
فراس : ترا ليث مايدري عن شي لا تفجعيه
دالين : كنت حاسة
فراس : الزوبد ارجعي وريحي راسك ولا تنفعلي ، كنتي دايخه من اول صح
دالين : همم
فراس : عشان كذا ، عندك نقص فيتامينات ياشاطره
دالين سكتت وماعلقت
رجع دحوم ووقف قدام الشباك ، فراس نزله له
دحوم : مافي كولا ، اخذ بيبسي
فراس : خلاص هات
راح للمستهلك ورجع بثواني محمل بالبيبسي
دخل وسكر الباب وراه ، طلع علبة ايس كريم باسكن جاهزه ، ومدها لدالين من ورا
اخذتها بإبتسامه
فراس : مريضة كمات تشجعها
عبدالرحمن : مو تشجيع بس تحفيز
- وضحكوا كلهم -
فراس : دالين تبي البيت ولا المزرعه
دالين : ماما وين
فراس : كلهم فالمزرعه
دالين : ابي عند ماما
توجه للمزرعه ..
-
اليوم اللي بعده ..
العايله نامت فالمزرعه ..
فالصباح .. دالين قامت بدري ، لانها نامت بدري من التعب ، توجهت للمطبخ وسوت لها كاسة حليب دافية
طلعت لجهة المراجيح ، شافت الاطفال يلعبون .. جلست فالمرجيحه اللي تتحرك بهدوء ..
والاطفال يأشرون عليها بأصوات مختلطه : دالين ، ديدي
ابتسمت لهم وكملت حليبها وهي تقرأ روايات عبير ..
ماصحت الا على صوت - ورد - اللي قال لها : دالين
التفتت عليه : هلا حبيبي
مد لها طوق بالورد الأبيض : سويتوه عشانك
ابتسمت بحب : ياحيااااتي
وحطته على راسها
ورد : شكلك يجنن
بالفعل كانت جميلة ، والطوق زادها جمال فوق جمالها ! كان بالابيض نفس لون بشرتها ، مختلطه ببجامتها الفوشية ، وشعرها الناعم اللي منسدل على كتوفها ..
وقفت ودارت قدام الاطفال اللي صفقوا لها ، ماحست الا وهي بين احضان شخص طويل ، يدور فيها ضحكت ولفت جهها له
باسها بخدها بقوه ، والاطفال يصفقون ويضحكون ..
نزلها للارض تمسكت فيه
ورد وقف قدام عبدالرحمن اللي يصير خاله : وانا ؟
عبدالرحمن شاله : هوبا ، وانت كمان
ضحك ورد وهو بين احضان عبدالرحمن ونزله للارض
تجمعوا الاطفال حول عبدالرحمن : انا انا انا - بأصوات مختلطه -
ابتسم وهو يطالع دالين اللي واقفه جنب المرجيحه ومبتسمه له ابتسامه فاتنه
عبدالرحمن شالهم واحد واحد ، وبعد ماخلص من اخر طفلة ..
فراس : يلا اللي يروح الجنب الثاني ياخذ لفه ويرجع هو الفايز
انطلقوا الاطفال ورا بعض ، لين مابقى احد منهم
مسك ظهره وركع : آخخ ظهري
قربت منه وحطت يدها على ظهره : حبيبي كم مرا اقولك لاتحمل ظهرك حمل اثقل منك
رفع حاجبه : ايش ؟
انربط لسانها ، عضت شفتها : كم مرا اقولك...
قاطعها لما مسك وجهها بيدينه وضمها له بقوه
ماقدرت تقاوم حضنه ، حاوطت حول ظهره
عبدالرحمن : انتي راحتي بهذي الدنيا مهما اشقتني
دالين : الله لايحرمني منك
عبدالرحمن : ولا منك ، يلا انا بروح قبل يجون
دالين ضحكت ولوحت له : باي
طلع بعد مارمى له بوسة
رجعوا الاطفال يلهثون ورا بعض ، يدورون على عبدالرحمن
تكلمت وحدة من الاطفال : وه وين عمو دحوم ؟
دالين : مافي خبيته عندي محد يشوفه
الاطفال بأصوات مختلطه : لا حقنا ، وين خالو دحوم ، راح
ورد وقف قدامها بدفاع : دالين حقي انا وبس
دالين ضحكت : حبيبي - ونزلت لمستواه وحضنته - ، كانت تشوف فيه وجه دحوم الصغير ، نسخه ثانيه منه ، كانت دايم تتخيل لو تزوجت دحوم وجابت ولد ، بيكون نسخه ورد ..
-
امريكا ، كان الوقت ليل ..
ريهان تهمز رجول امها اللي كانت مريضة ، النعاس يغالبها لكنها تقاوم عشان امها
بدأت عيونها تتغمض من نفسها .. لكنها تنفض راسها وترجع تهمز ..
شهقت لما حست بشي ينكب على وجهها
فتحت عيونها بفزع انتبهت لديك اللي دخل الغرفه وبيده قاروره موية فاضية
" حوارهم انقليزي "
رفعت حاجب وقالت بسخط : اللعنه ، ماذا تريد ؟
ديك ابتسم بخبث : انت وحدك تعرفين ذلك
ريهان : لا املك شيئا ، ولا حتى قرش واحد
ديك قرب منها وشد ظفيرتها تألمت لكن ماقدر تصرخ عشان امها نايمه
ديك : من اللذي احضرك الى المنزل اليوم
ريهان بكذب : فكتوريا
ديك صرخ : كاذبة
على صرخته قامت سابينا مفزوعه وقالت بالهندي : ماذا يحصل ؟ - وطالعت ريهان اللي تغيرت معالم وجهها - مابكم يا ابنتي ؟
ريهان بالهندي : لا شي ممي ..
واشرت لديك وبالانقلش : وانت ، ماللذي تريده بالضبط !! الى متى ستظل تتقمص دور الظل اللذي يلازمني ؟
ديك : ليش من شأنك ، تحدثي من اللذي اتيتي معه
سابينا استغربت وابعدت خصله ناعمه عن وجهها الابيض المايل للحنطي بنفس لون بشرة بنتها وقالت بتساؤل بالهندي :
من يا ابنتي ، تحدثي ؟
ريهان نزلت راسها وسكتت ..
ديك صرخ : تحدثي
ريهان مازالت على وضعها
ديك تكلم : ابنتك اللتي تدعي الشرف ، جلبت العار لمنزلنا
سابينا عصبت : ديك !!!!
ريهان قامت وصرخت فوجهه : ليس من شأنك
سابينا حطت يدها على قلبها بصدمه : ريهان !!
ريهان تكلمت بإنفعال : نعم ، لقد اتيت مع مشئال ، وهذا ليس من شأنك
سابينا طلعت عيونها : مشئال ؟ مره اخرى
ريهان جلست جنب امها ، واخذت يدها وباستها وكلمتها بالهندي : ممي ، اقسم لك لا يربطني شيء بهذا الرجل ، مجرد صديق
ديك ماترك لها مجال التفاهم ، سحبها من شعرها ، وسط صرخاتها وصرخات امها ، وركبها السياره بالغصب وهي تصرخ ، وامها وراها تصرخ ، وحرك بأقوى ماعنده.
-
شقة مشعل ..
كانت جالس على اللاب ، بيده عصير بارد .. ويشوف فيلم اجنبي كوميدي ويضحك ومندمج
قطع عليه طرق قوي على الباب ..
عقد حواجبه بإنزعاج : خير ان شاء الله ، - وسكر شاشة اللاب - ، والطرق يزداد قوه
مشعل : جاي بلا قروشة
فتح الباب و ......
اننننننصصصصصصددددددم لما شاف قدامه ريهان بلبسها الهندي اللي يدل على انها كانت فالبيت ، وظفيرتها مبعثره وعلى وجهها دموع ، وشعرها بين اصابع الرجال اللي واقف جنبها وشكله ابداً مايبشر بخير
مشعل بهمس خايف : ريهان !!
" بالانقلش "
ديك صرخ : نعم ، ريهان حبيبتك - ورماها بقوه على الارض : أتظن انك ستنجو بفعلتك هذه - ومسكه من رقبته
مشعل بعده عنه : ماللذي تقوله ؟؟ لا افهم شيئاً !
ديك عصصصب : كاذب ، انت ايضاً كاذب مثلها ، لكني اقسم بأنك ستدفع الثمن غالياً ، عاجلاً ام اجلاً
مشعل بصدمه : ولكن ؟ ماذا فعلت
ديك ضحك بسخرية : سؤال مضحك ، انت بالفعل ذا دم خفيف ، ك ريهان بالضبط - ونزل لمستواها ورفع بآصبعه ذقنها ، طالعته بعيون دامعه وضعف -
مشعل بلع ريقه : ولكن ، ريهان لم تفعل شيئاً ، وانا ايضاً لم افعل شيئاً
ديك قاطعه : ريهان عاهره ، وانت جئت لتبحث عن ضاله كهذه العاهره ، وهذه امامك ،ولكن مهلاً لن تأخذها بهذه السهوله - واشر بيده - هناك مقاااابل
مشعل مو فاهم شي : لا افهم شيئاً !!
ديك ببرود تقدم وسحب كرسي وجلس عليه ، طلع الولاعه والسيجاره من جيبه وبدأ يدخن والدخان يرتفع فالجو
ريهان بدأت تكح
مشعل توجه للمطبخ وجاب لها كاسة موية ، شربتها ، مسك يدها ووقفها
ديك ضحك : ياللعاشقين - وصفق بيده -
ريهان ومشعل طالعوا بعض بإستغراب وهم مو فاهمين شي -
مشعل : حسناً ، ماللذي تريده بالضبط !
ديك : اسمع ، انت أخذت ريهان بلا مقابل ، ولاشك بأنك سترفض عرضي عندما اطلب منك ان تأخذها للأبد مقابل مبلغ مالي ، ولكن ..
مشعل طلعت عيونه ، مو قادر يبرر ولا يدافع عن نفسه ولا عن ريهان
ديك كمل كلامه وهو يرمي السجاره بالارض ويدعس عليها : سأختصر الامر
مشعل طالعه بمعنى كمل
ديك قرب منه وتكلم من بين اسنانه : ستتزوج ريهان ، شئت ام ابيت
ريهان شهقت وغطت فمها بصدمه ، ومشعل مصدوم اكثر منها
مشعل : ولكن ماللذي فعلته لأتزوجها ؟ ، لم يكن بيننا شيء
ديك ببرود : اوششششش
مشعل خاف منه وسكت
ديك :اليوم ، غداً ، الاسبوع المقبل ، لا يهم ، الاهم هو ان تصلني حقيبة بمبلغ (........) - وذكر مبلغ مالي كبير - ، وبعدها خذ ريهان وارحل بها ، حتى وان لم تتزوجها
مشعل طلعت عيونه وانصصصصدم اكثر ، مبلغ كبير ، وورطة !! واصلا مايدري ايش ذنبه
ديك وقف : عليك ان تنفذ امري والا !! - وطالع ريهان - ريهان وحدها تعرف ماللذي سآفعله بكما
ريهان خافت ورجعت على ورا ..
ديك اشر لها وبصوت قاسي : هيا
مشت وراه ، سحبها من معصمها بقوه وصارت قدامه وهي تتألم
مشعل : لحظه
ديك التفت له
مشعل : انا موافق ..
-


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 06:21 PM   #6

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- التذكرة الثالثه -
ديك ابتسم بخبث : احسنت ياصغير
مشعل تنرررفز لكن سكت ، وهو يتألم قدام دموع ريهان اللي صارت تنزل بغزاره
ديك : ولكن تذكر دوماً ، اذا تغير حديثك بعد هذا ، اقسم ثلاثاً بأنك لن تبقى على قيد الحياه
مشعل خاف حقيقي .. لكن سكت وماقدر يتكلم ..
خرج ديك ووراه ريهان تبكي من قلبها كآن احد ميت لها
سكر الباب وحط يده على راسه وهو يردد : يالله ، وش هذي الورطه !!!!!
فالسعودية ..
في قسم الحريم ، تحديداً عند غرف النوم ..
دالين جالسة على السرير وتدق ميرنا بطرف سبابتها : قومي قومي وحشتيني
ميرنا : اووه ، دالين طيري عني خليني انام
دالين جاتها من الجنب الثاني : يالله قومي
ميرنا : ترا تتشبشبي
دالين : اتشبشب لعيونك
ميرنا ضحكت : دالين اسري دالين باست خدها : يامدوبني فغرامو
ميرنا : ياليل ، ياخي احد يشيلها عني
درة ودرر اللي كانو نايمين وصحوا بسبب ازعاج دالين ، جو من وراها ووحدة شالت من يدينها والثانيه من رجولها
ورموها برا الغرفة ، وسكروا الباب بالمفتاح ، قعدت تضحك ورجعت تدق الباب ..
لكن محد اعطاها وجه ، طلعت للصاله شافت الجده - ام ابوها واعمامها - جالسة تفطر ، وحولها الاطفال وكل شوي توكل واحد فيهم لقمه
دالين ابتسمت : هايو
الجده رفعت راسها : هلا بالغنيجه
ابتسمت دالين للقلب اللي تلقبها فيه جدتها ، جلست جنبها : محد صحي
الجدة : مادري والله ، انا قمت وقلت لسونيتا تسويلي فطور
دالين : كان قلتي لي انا اسويلك
الجده بسخريه : اوه يادالين الله يهديكي ، انتي كباية حليب وبالبركة تسويها
دالين بمزح : ههههه علميني ياستو
رند عمرها ٥ سنوات- توأم ورد - اتكت بكوعها على دالين وابتسمت بأسنان مكسورة - : ستو ولا سبعو
دالين : هههههههههههههههههه
وطالعت جدتها شافتها ماسكه الريموت تحاول تفتح التي في ، بعيون ضئيله
دالين : ترا ماسمعتك وللا كانت مردغتك
رند ضحكت وتوجهت للاطفال ..
الجده : ايش شكلو دا ، شوفيلي هوا يادالين
دالين بعدت شعرها وجابته على جنب : اشوف ، - واخذت الريموت من جدتها وفتحت التي ڤي -
دالين : ايش تبيني افتح لك ؟
الجده : حطي القناة الاولى
دالين : الحرم ؟!
الجده : ايوة
دالين : ستو ابغا اجي معاكي مكه
الجده : تعالي يابنتي
دالين : عندي جامعه
الجده : مو مشكلة يومين لو مادوامتي ، اقعدي عندي اخدك الحرم
دالين تفكر فالموضوع : اكلم ليث وماما اميرة
الجده : شوفي راحتك والبيت مفتوح لك
دالين باست راس جدتها : ياعمري
خرجت عليهم ميرنا وهي تتمغط ، ارتفعت بلوزتها وبانت بطنها ، عدلت البلوزه وقالت وهي تحك شعرها : صباح مساء الخير
دالين : هههههههههههههههه
الجدة : اتستري يابنت استحي على وجهك
ميرنا انسدحت على الصوفا : نعاس نعاس ، الساعه كم شباب ..
دالين : الساعه وحده حبيبي قومي يلا - وقامت -
الجده تتحلطم : متى تحسنوا الفاظكم ، متى تنتبهوا لكلامكم
ميرنا : اشبك جدة تتحلطمي
الجده رمت عليها الريموت : يابنت انتي حماره ولا جاهله ، لسا في طور كلامي قاعده اقولك انتبهي لألفاظك
دالين رجعت معاها كاسة موية : اشبك ستو معصبة ؟
الجدة تطالع ميرنا اللي تضحك على عصبية جدتها ، بحقد : شيليها من قدامي ، لا اسوي فيها شنيعه
ميرنا : اهدى من كذا جدة
الجدة شمقت وقلبت وجهها
دالين ضحكت وهي تاخذ الريموت من فوق بطن ميرنا : ايش سويتي ليه معصبه
ميرنا : تلفظت بألفاظ معتاده
دالين : هههههههههه
توجهت للحمام ، استوقفها صوت ترف اللي قالت وهي تمسك يدها : دالين ، هذا الخاتم اللي بخنصرك نفسه اشوفه بخنصر عبدالرحمن ، بس اللهم انت ذهبي وهو فضي ، لايكون متزوجين من ورانا - وغمزت -
دالين ضربت كتف ترف بضحكه : حيوانه
ترف ضحكت ، دالين اقرب وحده لها ، وهي نفس الشي ، كل الاسرار متشاركه بينهم .. ترف بعمر دالين ..
ترف ابتسمت : شفت فروسي وانا طالعه
دالين : وين
ترف كنت برا وجيت بدخل شفته
دالين ابتسمت : كحلتي عينك ؟
ترف : لا والله ، الانظار ماتكفي ، كنت ابغا اقل شي حضن بس يالله الله كريم
دالين : ههههههههه شوف الكلبه ، ترا حطي فبالك اذا صرتي زوجة فراس مستحيل اصير احبك نفس الحين
ترف : انا اهم شي عندي فراس ، انتي امرك بسيط
دالين بضحكه : عجييب
فالوقت اللي جت دالين بتفتح باب الحمام ، انفتح وطلعت منه سماهر اللي ابتسمت لدالين وكشرت بوجه ترف
دالين : شفيها هذي
ترف : غبيه خليك منها
قطع عليهم صوت ياسمين اللي جت من وراهم : مايصير توقفوا تتكلمو عند باب الحمام مو كويس
ياسمين - بعمر ال ٢٤، وتصير بنت لوحده من اخوات اميره -
ترف : وليييه ؟ الاماكن كلها لله ، والارض ارض الله
ياسمين : لما اكلم وحده فيكم كآني ارمي دلو في بير مافيها ماي
ترف : يااااولددد شهالامثله
ياسمين طنشتها ومشت ..
ترف : احس ياسمين كل مايقرب زواجها كل ماتتكبر علينا اكثر - وطالعت دالين اللي رجعت تضحك من قلبها وضحكت معاها -
ترف ابتسمت لما دالين دخلت الحمام ، تعرف ان دالين تموت فيها ، لكن تغار على اخوانها واخواتها بشكل لايطاق ، وخصوصاً ليث ، حمدت ربها الف مره انها ماحبت ليث ... كانت اول اعداء دالين اليوم
-
على المغرب ، كان وقت صبح على ابطالنا ..
مشعل ماقدر ينام من التفكير ، وجهه كان مرهق وباين فيه التعب
رفع جواله ، وتلقائياً اخذته يده يدق عليها ، دقتين ورفعت بصوتها التعبان : هالو
مشعل اعتدل بجلسته : ريهان
" حوارهم بالانقلش "
ريهان : what ? ، ماذا بعد ؟
مشعل بصوت منكسر : اقسم بأني لا افهم مايحدث هنا !!
ريهان بكت بصوت خفيف : مشئال ، لا استطيع محادثتك فالوقت الحالي ، سآغلق هاتفي
مشعل بصوت هامس : اوكي
سكرت الجوال ورمته بكل قوتها على الجدار ، نزلت راسها بين ركبها وهي تبكي .. من قلبها ، مشعل ممكن يكون صديق ، اخ ، لكن زوج ؟ ، كيف ومتى وليش اصلاً ينحكم على مستقبلها بهذي الطريقة ..
مشعل ، كان يفكو اذا ريهان من البدايه كذا تعاملها ، معناه مافي اي طريقه ممكن تخليه يتوصل معاها لأي حل ، رفع جواله واخيراً بعد تردد ، قرر يتصل على ملجأه الوحيد ..
-
فالسعودية .. الوقت كان مغرب ..
ليث وهو يبتسم : اكيد حبيبي ابو محمد ..
عبدالرحمن : ليث جوالك
ليث انتبه لجيب بنطلونه اللي كان يهتز : اوه ، - وطلع الجوال شاف اسم مشعل -
ليث : هلا والله ، تمام ، ايش ؟ طيب دقيقه - وطلع من عند الرجال للعشب ..
ليث : اي مشعل ، ماعندي احد ، دقيقة اشفيه صوتك ؟ ، اجيك ؟! طيب فهمني ليه ؟ فيك شي ، خلاص بكرا بعده بالكثير عندك ، اخذ طياره خاصة ، اوكي يلا سلام
سكر من مشعل وباله مشغول ، صوته مايطمن ، ولا كلامه ..
دخل عند الرجال ، وباله ابداً مو معاه ..
رائد - ولد عمهم - : فراس خذ الشواية الصغيره
ليث : لا تلمسوا شي اذا بتخبصوا نفس المره اللي راحت
رائد : لا ماعليك
-
" ملاحظة : كنت حابة اعرفكم على الشخصيات الباقيه لكن ماحبيت الخبطكم هذا اول شي والشي الثاني ، في شخصيات ماالها دور ، فقررت كل م اذكر شخصية جديده ، اكتب جنبها ايش تقربلهم "
عند الرجال ، جلسوا بوسط العشب يشوون ..
فراس قاعد على الارض وحاط الشوايه الصغيره قدامه ، ويشوي بهدوء
عبدالرحمن بإنفعال : لا ياخي مو هنا
فراس ساكت وكأنه مو شايف دحوم
عبدالرحمن حط يده على خصره بضيق وقال وهو يطالع ليث اللي شايل رغد : يقولك الكورونا منتشر ذي الفتره
ليث : ههههههههههههه ، - واشر على فراس - : مصدر الانتشار
عبدالرحمن : ههههههههههههه
ابو عبدالرحمن اللي كان مستند بذراعه على المسند قال وهو يطالع الشباب : يالله عجلو
رائد طالع الدجاج اللي يشويه فراس : ياخي ذا لا مرا
فراس : روقنا انت الثاني
-
عند الحريم ، كانو جالسين فالداخل .. فارشين السفره طول بعرض ..
دالين اللي كانت جالسة على الصوفا ، انتبهت لجوالها يدق فجيبها ، طلعته وابتسمت لما شافت الاسم ، راحت للغرفه ورفعت
: هالو ، اممم ايوا صاحيه ، جوعااانه مرا ، طيب يلا ، اوكي دقايق .. - سكرت الجوال واخذت طرحتها وطلعت لبرا -
كان واقف عند باب مدخل الحريم بيده صحن دجاج مشوي، وقطعه خبز
دالين ابتسمت : هلا دحوم
دحوم مد لها الصحن : ترا شويته عشانك مخصوص
دالين توسعت ابتسامتها : واااااا ، - قربت منه وباست خده بسرعه - : شكرررا
عبدالرحمن ابتسم وحك شعره ، كان يدري انها متحمسه وماحست على نفسها..
عبدالرحمن : عفوا ً
دخلت للحريم ، وهوا راح للرجال ..
-
بعد يومين ، رجع الكل لبيته ، وليث اخذ اقرب طياره وراح لآخوه ..
لما وصل كان ليل ، ونام بالفندق ، واليوم الثاني توجه لشقة اخوه اللي طلب منه يحضر ...
فبيت مشعل ..
ليث وهو يرشف من القهوه ، كان يطالع مشعل اللي واضح عليه التوتر ..
نزل فنجاله وتكلم : جايبني من السعودية ، ونص اشغالي معلقة ، وآخرتها ساكت
مشعل : مو كذا بس مو عارف كيف افاتحك بالموضوع
ليث حط يده على كتف مشعل : حبيبي مشعل ، من متى بيننا الحواجز ؟! ، تكلم قول كل اللي فنفسك
مشعل تنهد : ليث ، انا بتزوج
انعقدت حواجبه بإستغراب لكن سرعان ماتحولت لإبتسامه : هذي الساعه المباركه ، بس ماتحس انك لسا صغير ع الزواج ؟
مشعل صد : البنت بعمري وانا مو حاب اخسرها ، ممكن اي لحظه تروح من يديني
ليث : اوه !! يعني تعرفها
مشعل : واحبها ، وهي تحبني ، بس المشكلة انها مو مسلمه
ليث هز راسه بتفهم : كنت حاس
مشعل مسك يدينه : ليث تكفى
ليث : مشعل ! الموضوع مو بالبساطه اللي انت متخيلها ، ترا هذي فيها قبايل ؟
مشعل نزل راسه بهم ..
ليث تلفت حوله : لا حول ولا قوة الا بالله ..
مشعل : ليث اذا ماتزوجت هذي البنت ماعاد بتزوج ولا بسمع طاري الزواج
ليث : لسا العمر قدامك ، مستعجل مرا وحالتك حالة ..
مشعل : صدقني انا متأكد من قراري
ليث عقد حواجبه بتفكير ، وجلس لدقايق يفكر بصمت ..
ليث : خلاص سوو اللي تبغاه
مشعل رفع راسه : يعني ؟ تخطبها لي ؟
ليث ابتسم لما شاف فرحه اخوه : ان شاء الله ، بس بشرط
مشعل : اشرط
ليث : محد من اهلك يدري عن شي لين يتم كل شي ونحطهم فالامر الواقع
مشعل هز راسه بنعم
ليث : وشي ثاني ، البنت بمجرد ماتوصل للسعودية حاول تعرفها على الاسلام لين تسلم ، لان اهلك مستحيل يتقبلوها بهذي الطريقه
مشعل هز راسه بنعم ..
ليث : مجنني ، وانا اللي احسب حياتك فخطر اثاريك تفكر فالزواج
مشعل سكت ليث كان يمزح ، لكن ماكان يدري ان للاسف هذي هي الحقيقه ..
-
فبيت ريهان ..
كانت تبكي من قلبها ، مارضت تسكت ، كيف انباعت بهذي الطريقه ، ماكانت متخيله بيوم من الايام انها تكون بضاعه تنعرض وتنباع بهذا الشكل ، ومو لأي احد ، ل مشعل ، اللي اعتبرته زميل ، وابدا ، مو قادره تتقبله كزوج
-
اليوم اللي بعده ..
ليث ماقدر ينام من التفكير بالموضوع ، وترك النوم لمشعل ..
قام من بدري فتح عيونه ، شاف مشعل نايم وعلى وجهه ارهاق واضح ، استغرب رغم ان المفروض يكون وجهه مرتاح ..
بدل ملابسه ، وطلع برا يفطر ..
كان يطالع الناس حوله .. سماء بيضا ، بغيوم خفيفه ، شارع وسيارات ، والناس تمشي حوله .. كل شي يدل على الحياه .. خلص اخر رشفة من الكوفي ، وتوجه لشقة اخوه الصغيره ..
دخل البيت شاف مشعل مازال نايم ..
ليث توجه له : مشعل
مشعل رفرف بعيونه بإنزعاج
ليث : مشعل قوم يالله الساعه سبع
مشعل : سبع ايش ؟
ليث : صبح
مشعل قام : يالله -اخذ منشفته وحطها على كتفه وتوجه للحمام ، لكن قطع عليه صوت تيلفونه اللي رن -
توجه لجواله بسرعه والتقطته ، شاف اسم " ريهان "
رفع الجوال لإذنه : هالو
وصله صوت خشن : اين انت يافتى ، أأخلفت الموعد ؟
مشعل بلع ريقه : لا ، سأكون هنا حالاً
ديك : حالاً لا اطيق الانتظار ، لست متفرغاً لأمورك التافهه
مشعل : حسناً
سكر منه ، وتوجه لليث اللي كان جالس بالصاله ويطقطق ب فونه ..
مشعل : ليث ، انا راح اتاخر ، اسبقني ، وانا بلحقك عند المحكمه
ليث رفع حاجبه : الوقت قدامنا ، خذ راحتك
مشعل : ليث مايصلح ، بليز ، روح خذ البنت وقابلني عند المحكمه
ليث استغرب من تصرفات اخوه ، مو على بعضه وطلباته غريبه : اوكي
مشعل مد له شنطه سودا : هذي سلمها بيد ابوها
ليث بضحكه : هذا المهر هاه ؟
مشعل ابتسم بتوتر : اي ، شي من كذا ، يالله لا تتأخر
ليث - اخذ العنوان من مشعل - : اوك
فالوقت اللي طلع فيه ليث من الشقة ، دخل مشعل الحمام بسرعه واخذ شاور سريع ، بدل ملابسه وجمع اغراضه المهمه ، وطلع من الشقه بعد ماتأكد ان جواله مغلق . .
-
ليث بعد ماوصل للمكان المقصود .. صار يدور بين البيوت ، اي منها ممكن يكون بيت " ديك " .. رفع جواله يدق على مشعل لكن جواله كان مغلق ..
نزل شباك السياره وقال وهو يأشر لرجال كان ماشي
" حوارهم بالانقلش "
ليث : لو سمحت
الرجال التفت له وابتسم : تفضل
ليث : هل تعرف منزل السيد ديك
الرجال كشر : بالتأكيد ، ولكن ماذا تريد بهذا الرجل المنبوذ
ليث استغرب من كلام الرجال : اود زيارته
الرجال : على كل ، منزله على الجهه اليمنه ، ثالث منزل
ليث ابتسم : شكرا لك ..
الرجال ابتسم : على الرحب والسعه
ليث توجه للمنزل المقصود ، كان محاوط بالشجر ، نفس ماوصفه مشعل ..
: هيي انت ، ماذا تريد
انتبه للي كان واقف ، بيده سيجارة ، ومستند بجسمه على باب الشقة ..
ليث : هل هذا منزل السيد ديك ؟
قال بصوت خشن : نعم ، انا ديك ، من انت
ليث ابتسم ومد يده : وانا ليث ال ....
ديك عقد حواجبه وكأنه يتأمل شي معين بوجه ليث : من اين اتيت ؟
ليث : انا شقيق مشعل ال ...
ديك قاطعه : اوه ، اهلا اهلا
ليث ابتسم ، لكن استغرب ان ديك ماحاول يناديه على البيت ..
ديك : حسناً اين الحقيبة ؟ لتستلم البضاعه
ليث كل ماله يزيد استغرابه ، مد يده للمقعد اللي جنبه ، واخذ الشنطه المحمله بالمبلغ اللي طلبه وعطاها لديك
ديك ابتسم : جيد ، جيد جدا .. - وفتح الشنطه ، وابتسم بذهول لما شاف المبلغ كامل -
دخل لداخل البيت ..
كانت ريهان جنب امها تخيط فستان ..
دخل ديك وهو يردد : جيد ، جيد جداً ،- وضحك بصوت عالي -
ريهان انفجعت ..
ديك تقدم لهم : خذي اغراضك وارحلي من هنا فورا
ريهان رفعت بصرها له متفاجئه : م م ماذا ؟
ديك مسك معصمها بقوه : انهضي
ريهان تألمت : ماذا تريد
سابينا : ماذا تريد منها ياديك اتركها
ديك : سوف تذهب مع زوجها لتوقع على موافقتها وترحل من هنا
سابينا دمعت عيونها : لا ياديك
ديك سحب ريهان اللي كانت تبكي : لن ادعك تفسدين صفقتي ، - وسحب ريهان وطلعها للشارع وهي تبكي ومستسلمه للأمر الواقع -
كلن واقف عند سيارته ، ومستند بجسمهه على مقدمه السياره ، بمجرد ماسمع ضوضاء ، رفع راسه ، والتقت عيونه بعيونها الدامعه ، كانت لابسة ساري أحمر ناعم ، ومظفره شعرها الطويل وجايبته على جنبها اليمين
ديك رماها على ليث ، وصقعت بصدره ..
ديك بصوت خشن : خذها واذهب بها الى الجحيم
ليث وذراعه على يد ريهان ، لانها كانت على صدره وبعدها عنه عشان يحميها ، بعد يده عنها وطالع ديك بإستغراب
ريهان بصوت باكي : الجحيم لك
ديك صرخ : ارحلي والا قتلتك
ليث خاف يسوي فريهان شي ، فتح الباب لريهان : اصعدي
ركبت ريهان وهي تصارع دموعها عشان تظهر قوتها
ركب السياره، شاف ديك يدخل البيت ويكسر الباب وراه ..
ريهان بكت وهي منزله راسها ..
ليث : امسحي دموعك .. سوف تكونين في آمان
ريهان رفعت راسها : ولكن .. - وسكتت لما انتبهت لوجه ليث - ، وقالت بهمس خايف : من انت ؟
ليث ابتسم لانه عارف ردة فعلها : انا ليث ، شقيق مشعل ..
ريهان تلفتت حولها ومسحت دموعها بحركه طفولية : ولكن اين مشئال ؟
ليث : هناك ، عند المحكمه
ريهان تنهد ونزلت راسها : لا افهم لماذا حياتي تجري بهذه الصوره السيئه
ليث : ما اسمك ؟
ريهان : ريهان
ليث : اسم جميل ، هل تعرفين مامعناه ؟
ريهان هزت راسها بالنفي : لا اعتقد ان امي تعرف معنى الاسم اللذي لقبتني به
ليث ابتسم : جيد ..
وصلوا عند المحكمه ، نزلت من مكانها ، ونزل .. ومشت جنبه ..
ليث يتلفت بعيونه : هل ترين مشعل ؟
ريهان طالعت حولها وهزت راسها بالنفي : لا
ليث رفع جواله واتصل فمشعل ، لكن جواله مازال مغلق ..
ليث : اظن اننا سنظل ننتظر .. وربما يطول الانتظار
ريهان تعبت من الشمس والحر ، جلست على الدرج بتعب
ابتسم لما شاف حركاتها العفوية ، وبساطتها ..
ليث : يمكنك الانتظار داخل السياره
ريهان : لا اريد شيئاً سوى ان اتخلص من هذا العبئ الثقيل
ليث قرب منها : اليوم هو يوم فرحك ، اشعر ان احساسك مختلف عن احساس اي عروس
ريهان رفعت راسها : فرح ؟ عروس ؟ ، ماللذي تريد قوله ؟
ليث سكت وهو محتار منها ..
شاف ولد يتقدم منه : أأنت السيد ليث ؟
ليث هز راسه : نعم ..
الولد سلمه الورقة : تركها لك السيد مشئال
ليث : اكان هنا ؟
الولد : لقد اتى وسلمني هذه الرساله ، ومشى فوراً
ليث فتح الرسالة .... وانصصصصصصصصصدم لما قرا كلامه ..
محتوى الرسالة كان ..
" ليث ، ادري انك مصدوم ، وورطتك بمشكله كبيرة ، مضطر امشي من هنا بأسرع وقت ممكن الشرطه تلاحقني ضروري اطلع من هنا لاتخاف بقدر اهرب بسهوله ، لايوصل شي للأهل، حط ريهان بعيونك لاترجعها لأهلها ابدا ، مع السلامه "
ليث مصدوم مسك راسه : لا يامشعل لا لا ..
طالع ريهان اللي كانت متضجره من الحر وقرفانه : ريهان
ريهان لفت عليه
ليث وراها الرساله ، وترجمها لها بالانقلش .
ريهان وقفت مقابل وجهه : اذا كان لديك حل اخر سوف انفذه وان كان ثمنه حياتي ، على ان اعود لمنزل ديك
ليث انصدم من برودها
ريهان بلا مبالاه : اني افضل الموت على ان اصبح في موقف كهذا ، لكن الافضل ان لا اعود لمنزل ديك ، لاني لن ابقى على قيد الحياه ..
ليث حس ان موقفها صعب حبيبها تركها بيوم ارتباطهم بسبب مشكله مايعرف ايش هي اساسا
قال بدون تفكير : ريهان ، هل تقبلين الزواج مني ؟
ريهان طالعته بصمت وهتفت : موافقة
ليث : هيا بنا ..
مشت جنبه ودخلو للمحكمه .. من هذي اللحظه انكتبت لحظه جديده بحياه شخصين ، نتيجه غلطة مشعل ..
بدون تفكير بدون احساس ، وافقت على الزواج من شخص ماتعرفه بالمقابل ، ليث تزوج منها وهو مايعرفها ..
بعد ماخلصوا الاجراءات ، رجعوا للسياره ..
كان يسوق بصمت وريهان تطالع الطريق بعيون دامعه ..
ليث : ريهان
ريهان طالعته
ليث : لم يكن لدينا خيار آخر .. اما حياتك معي ، او موتك على يد ديك
ريهان هزت راسها بنعم
ليث : والآن ، لا اريدك ان تبكي ، فما فعلناه لصالحنا نحن حسناً ؟
ريهان هزت راسها
ليث : لا اعلم ان كان مشعل سيعود او لا ، على كل ستبقين في امان هنا .. فأنتي امانهه ولن افرط فيها
ليث : صحيح ؟ اين اغراضك
ريهان طالعته بحده : لا امتلك اي اغراض سوى هذه - واشرت على شنطة متوسطه الحجم جمعت داخلها ملابسها واغراضها المهمه -
ليث استغرب منها وكمل طريقه وهو رافع حاجبه بحيره ..
ريهان : الى اين سنذهب الآن ؟
ليث : سآخذك الى الفندق ، لنرتاح ، ومن ثم سأحجز طائره تعود بنا الى السعودية ، حيث اهلي
ريهان سكتت ..
وقف قدام فندق من ارقى الفنادق ..
ريهان طالعت من الشباك ، واحتارت ! كيف ممكن تنتقل من حياة الفقر ، لحياة ترف .. ، لكن كل هذا ماكات يعنيها قدام انها راح تفارق امها .. دمعت عيونها وهي تتذكرها ، لكن مستحيل تخلي الموضوع يستمر ، لازم تلقى حل وفأقرب وقت تلتقي بأمها ..
لكن لازم ترتاح الحين ، عشان تقدر تفكر ، للمستقبل الوعر المجهول ، اللي صار قمه فالتعقد ، وصارت قدام مسؤوليه عمرها ماتعودت عليها ..
انتبهت لصوت ليث اللي جا من جهتها وفتح لها الباب : تفضلي ..
خرجت بهدوء ومشت جنبه ..
ريهان : اين حقيبتي
ليث : الا ترين اني احملها
ريهان : اعطني اياها
ليث طالعها بحده
ريهان بإصرار : هيا ، لا اريد ان اكون حملاً على احد .. يكفي انك تحمل حقيبتك
ليث : لا بأس ، تبدين مرهقه وسأحملها عنك ..
ريهان تنهدت ومشت جنبه .. ، ليث كان حاجز حجز مسبق ..سلم الرجال الشناط ، و توجه للمصعد بثقه ،
ريهان : هيي ، اين تظن نفسك ، عليك ان تحجز من هنا - واشرت على الرسبشن -
ليث بضيق : اصمتي فحسب ...
دخلوا المصعد .. وهي تتأمل كل شي ، حتى النقش الفاخر المنحوت فالمصعد .. وطريقة ترتيب الارقام ، كان كل شي غريب عليها ، فعلاً انحرمت من هذا كله قدام عيشة الفقر اللي كانت عايشتها ..
خرجوا من المصعد ، وتوجه لجناحه ..
ريهان وهي تطالع الممر الطويل المليان بالاجنحه الفاخره ..
ريهان : المكان هنا هادئ - وغمضت عيونها وابتسمت - ومريح ، ورومنسي
ليث بهمس : اسكتي فشلتينا
ريهان ، دخلت الجناح وراه .. وتفاجأت لما شافت جناح فخم ، بكل ماتعنيه الكلمه ، جدرانها باللون البني المحروق الغامق .. ، والاثاث بالأبيض ، قدام شباك كبير ، يطل على البحر .. عن يمينه وشماله ستاير من المخمل الفاخر باللون البني ..
هتفت بذهول : واو !!
هز راسه بأسف : سوف اذهب الى الحمام ..
ماسمعته ولا اهتمت لكلامه .. كانت مندمجه وهي تطالع الاشياء حولها ، كل شي يدل على الفخامه ..
لاحظت ان ليث مو موجود ماحاولت تدور عليه ، توجهت للشناط وحطتهم على جنب ، انسدحت على السرير بكبره .. وهي فارشه جسمها بكل ما اوتت من راحه ، ناسيه ان فيه شخص ثاني راح يشاركها المكان ..
-
السعودية .. كان الوقت ليل ..
فبيت ابو ليث .. رغد فاتحه وناسة وترقص .. وفراس يضحك ويصورها
دالين نزلت شافتهم على وضعهم : ماشاء الله تشجيع كمان .. - واخذت الريموت وحطت على طيور الجنه -
رغد انهارت وراحت عند فراس
فراس : هههههههه ليه الاذيه
دالين : ايش ذا الفحش لسا عمرها اربعه سنوات وفاتحه وناسه لا وماشاء الله فاتح لها فمك
فراس يطالع رغد اللي تبكي بحرقه : هههههه خلاص حبوه ، دالين حطيلها وناسه
دالين : لا مافي ، روحي بيت ابوك افتحي وناسه مو عندنا
درة اللي كانت فالمطبخ خرجت تحرك كوب الشاي : ايش فيه
دالين : النتفه تبي وناسه
درة : وناسه ؟ طيب اطلعي الحديقة رح تتونسين
دالين طالعت فراس بإستسلام
فراس : قصدها القناة
درة تحاول تستوعب : كيف ؟ ، اوه ههههههههههه ، طيب افتحولها
فراس : دالين فجأة قررت تدخل للإسلام
درة : هههههههه - وطلعت لبرا -
رغد تحاول توصل لدالين : هاااتيييي - وتبكي -
دالين : والله ادق على امك اقولها تعالي شيلي بنتك اخليها تشيلك زي البلديه
رغد : حيوانه
دالين بصرخه : اوه !!!!
فراس سحبها : عيب عيب
رغد مسحت دموعها وقعدت فحضن فراس
دالين اشرت بيدها : طيب طيب ان ماعلمت العنود
رغد طنشتها وهي تلعب بجوال فراس ..
-
امريكا ..
طلع من الحمام ، لابس بجامه خفيفه .. توجه للسرير ، شافها نايمه وماخذه السرير طول بعرض ..
تخصر وهو يطالعها ، كانت غارقه فنومها ، على نحفها الا انها اخذت السرير كله ..
شال اللحاف من تحتها بهدوء وغطاها ، وتوجه للصوفا ونام عليها ..
-
في بيت ابو ليث ..
ميرنا : فراس
فراس طنشها وهو يطالع تي ڤي
ميرنا : فراس ولا فرجل ؟ - وضحكت -
فراس مازال مطنشها ..
دالين : ههههههههههههههه - وتصفق بيدينها - يسلم تمك ..
ميرنا : بردت قلبك فيه
دالين : كفو كفو اختي الشنب
ميرنا تكت يدها على ظهر الصوفا بحركه رجوليه : افا عليك انا بوحمود
دالين تتصنع العفاشة ضخمت صوتها : يسلم راسك
فراس : بس انتي وهي لا اقوم امردغكم
دالين وميرنا قامو عليه ويحاولو يضخمو اصواتهم : هيي ، هيي
فراس اخذ جواله وقام : اعمارهم سبع تعش تسع تعش اخر شي عقولهم ولا عقل رغد اقسم بالله
دالين : احترم نفسك ياورع
فراس ابتسم على خفيف وقام للمطبخ ..
ميرنا : سردادي مردادي ماعندنا شغلة غير المطبخ ، ضحكنا رحنا المطبخ بكينا رحنا المطبخ تزوجنا رحنا المطبخ ..
طلع فراس معاه فنجان قهوه تركية ..
دالين : وانا ؟
فراس : ليه ماتكلمتي
دالين : لازم اعطيك تنبيه كل مره ، خلاص احسبني
فراس مد لها الفنجان : خذي
دالين اخذت الفنجان بإبتسامه : اول مره اكتشف انك انسان زيّنا
فراس : لا تشفطي ام امه ، بقي شوي
دالين : خلاص عافك الخاطر انت وقهوتك
فراس : روحي سويلك
دالين : مافحال امي
سفانا : مافي امل تبطلو الفاظ العياال لا انتي ولا اخواتك
دالين : مقدر ومكتوب
نزلت جنان : سفانا جاهزه ؟
سفانا هزت راسها بنعم وهي تقوم
جنان مشت متوجهه للباب وهي لابسه عبايتها ..
فراس : وين ياميمتي !
جنان : رايحه ازور وحده من صديقاتي
فراس : لا تتأخرو
جنان : ان شاء الله .
خرجت وخرجت وراها سفانا ..
-
امريكا .. الساعه ٨ ونص الليل
تقلب فنومته بلا ارتياح ، واحلامه كلها كانت مشعل ، وخرابيط متقطعه .. فتح عيونه كانت الغرفه مظلمه ، طالع جهة السرير شافه فاضي ومرتب .. عقد حواجبه ، وجلس ، نقل نظره فأرجاء الغرفة كانت فاضية ، وقف وعدل تيشيرته وطلع لصاله الجناح ، سمع صوت ضوضاء .. كانت مشغله التي ڤي وقاعده تتفرج فيلم اجنبي ومالها حس كآنها مو موجوده ، لابسه لبس هندي اخف من لبسها السابق .. وخالعه اكسسواراتها
قال بهدوء : ريهان
فزت من مكانها بفزع : لقد اخفتني
ابتسم : من متى صاحية
عقدت حواجبها : ماذا ؟
ضرب جبهته وتكلم بالانقلش : منذ متى وانت مستيقظه
ريهان : منذ ساعتين ياهذا
رجع شعره على ورا وجلس على الصوفا المجاوره لها : اود التفرغ لأتحدث معك
ريهان حطت يدها على بطنها : ليس قبل ان أأكل شيئاً ، واشرت على الثلاجه الصغيره : ثلاجتك مليئه بالكحول
هز راسه بأسف وهو مبتسم : ولكني لا اتناولها
ريهان : جيد
قال وهو يقوم : سوف اذهب للإستحمام واطلب العشاء ..
ريهان : حسناً
دخل الحمام وهو يفكر بريهان ، وبعفويتها وروحها الحلوه ، رغم ان وضعها مايسمح لها تتكلم مو تضحك وتنكت ، مو عارف اذا اللي سواه صح ولا خطأ ، مو عارف اذا مشعل بيقدر يهرب من الشرطه ويطلع من امريكا بسرعه ولالا ، طيب ريهان ؟ وتعلقها فيه ، وتعلق مشعل فيها زفر بعمق ،يمكن علاقتهم مارح تكون كزوجين ، لكن الاهم انها تبقى بآمان ، وفتره ويحلها الحلال ، بس الغريب انها مابينت فقدها لمشعل ؟ ولا حتى بكت ولا نزلت دمعه من دموعها ؟ من ايش مصنوعه ؟ .. معقوله ماتحس ؟ او عندها امل مشعل بيرجع لها
"مشى الوقت ودخل الفجر .. بعد مرور ساعات -
امريكا ..
كانت قدام الطاولة اللي مليانه بأصناف الاكل الفاخر .. ،طبق السمك المشوي المغطى بطبقات من الصلصه الحمرا ، وتتوسطه ورقة من الريحان .. ، وصحن طاجن مغطى بكريمه بيضا ذايبة ، واصناف متنوعه من كل مالذ وطاب ، وقدام كل واحد فيهم عصير فرش ..
لاحظ انها مامدت يدها ولا أكلت شي
ليث : ألا يعجبك الطعام ؟
ريهان هزت راسها وهي تطالع الشوكه والسكين : على العكس
ليث: اذا ؟ طبقك لم يتغير شكله
ريهان تكلمت بصراحه : لا اجيد التعامل مع الشوكه والسكين
ليث : اها ؟
ريهان نزلت راسها : وافضل ان أأكل بيدي
ليث : حرية شخصية ، مدي يدك وتناولي الطعام كيفما شأتي
ابتسمت بسعاده ومدت يدها وبدأت تاكل بكل شهية ..
اشرت على ورق الريحان اللي بطبق السمك .. وقالت بتساؤل وهي تمضغ الاكل : ماذا تسمونه بالعربيه ؟
ليث : ريحان
ريهان عقدت حواجبها ونطقت بلهجه مكسره : ريهان ، سكتت وهي تفكر فيها ، بعدها نطقت وهي تأشر على نفسها بإبتسامه كبيره : ريهان my name
ابتسم من داخله ، كان متوقع ردة فعلها بأي شكل ، كل موقف معاها يبين له انها طفلة ، ناضجه احياناً وطفلة بزيادة احياناً ..
حط فوطة على فمه بكل اناقه : الحمد لله
قربت كاسة الموية لفمها وخلصتها بشفطه وحده ، رمت نفسها على الكرسي واخذت نفس وهي مبتسسسمه
ليث : الحمد لله
ريهان رفعت راسها بتساؤل : همم ؟
ليث : الحمد لله ، تعني شكر الرب
ريهان هزت راسها بحركه هندية ، لفت وجهها للثلاجه وهي تطالعها بحب ، ورجعت لفت على ليث : ابدو في مزاج جيد ، ماينقصني فقط رشفة من عصير العنب الفاخر
ليث عقد حواجبه بحدة : ماذا تقصدين ؟
ريهان ضحكت وهي تصفق بيدها : يارجل انت شخص غريب الاطوار ، كيف تصدق مزحة كهذه
ليث مشى للحمام : لا تعيديها بس
وصله صوتها وهي تتحلطم : لا افهم لغتك ياهذا
ليث : غير مهم ، اكملي طعامك بصمت
ريهان كشرت وقامت ، ورفعت الطاولة وراها
-خرج من الحمام ، شافها مجمعه الاطباق كلها ، وحاطتها على العربية اللي جابت لهم الاكل .. وقاعده على الصوفا ، تلحس اطراف اصابعها ..
قال وهو يطالع الاطباق : أأنت من فعل هذا ؟
ريهان بسخرية : لا اظن ذلك ، قد تكون انت ، وكملت بأسلوب متهجم : الا ترى ان هذا المكان لا يجمع سوى شخصين ليس لهما اي علاقة ببعضهما ؟ انا وانت فقط
ليث : حسنا ، انهضي واستحمي ، بدلي ملابسك
- ووقف -
ريهان : الى اين ستذهب
ليث : لا تكترثي ، سأنهي بعض اموري ، ثم اعود وقد اتأخر ريثما اعود ، حافظي على هدوء المكان ، سنتحدث ليلاً
ريهان : حسناً ، انا احب البوظة
ليث قطب حواجبه
ريهان بضحكه : اذا صادفك محل بوظة ، آتي لي ببعض منها
هز راسه بنعم وهو يدعي ربه يصبره على هذي البلوه .. كل ماله يستغرررب اكثثررر كيف مو فاقدهه مشعل وهي مع اخووووه
قامت للحمام ، اخذت شاور طويل تأخرت فيه .. خرجت لافة الفوطة على جسمها وتوصل لين ركبتها ..
لاحظت انه خرج ، تنهدت وتوجهت لشنطتها ، خرجت لها لبس هندي خفيف ..
قطع عليها صوته لما قال : لا ترتدي ثيابك الثقيلة ، يوجد فالخزانه مايريحك
شهقت بكل قوتها ، غطت فمها بفزع ولفت وجهها ، كان واقف عند الكوميدينا ، وماسك جواله ، وباين عليه الاستغراب
ريهان بعصبية وهي تحاول تستر جسمها ، بالفوطه الصغيره اللي لافتها حول جسمها : هييي انت ، كيف ؟ الم تكن بالخارج كيف عدت بهذه السرعه ، رجل وقح ..
ليث رفع حاجبه وقال وهو يمشي تجاهها : اولا ياعزيزتي ، عليك معرفة اني لم اخرج حتى اعد مجدداً ، ثانيا .. - قالها وهو يمسك ذقنها ويرفع وجهها - : لا تنسي انك اصبحت زوجتي
دفته عنها بعصبية واخذت ملابسها وراحت للحمام ..
هز راسه بأسف ، واخذ اوراقه وشنطة اللاب ، وطلع من الفندق ..
اما ريهان بعد ما تأكدت انه خرج تماما ، دخلت غرفة النوم ، فتحت الدولاب ، لقت بجامتين حرير فاخرة ، باللون الابيض والاسود ، اختارت اللي باللون الأسود ، لبستها ، وحست براحة مو طبيعية ..
مشطت شعرها ورفعته على فوق .. ، جلست على السرير اخذت جوالها من الشاحن ، ودقت على امها ..
كم دقة وردت بصوت ملهوف : ريهان
بهذي اللحظة اجتمعت الدموع كلها وتحجرت بعيونها : ممي ، كيف حالك ؟ أأنت بخير
وصلها جواب امها اللي قالت بضعف : طفلتي ، انا بخير ، انت كيف اصبحت ؟
ريهان بصوت باكي : انا بخير يا امي ، تطمني .. انا ريهان لست اي فتاة .. لا تقلقي بشأني ابداً
سابينا : اشتقت اليك ، البيت يبدو خالياً دونك ..
ريهان مسحت دموعها وتكلمت بسرعه : وانا ايضا .. سأكون عندك قريباً امي لا تخافي
سابينا : هل انت مرتاحه ؟
ريهان : نعم امي لاتقلقي
سابينا : حسنا حبيبتي ، انا ابدو اليوم على مايرام ..
ريهان : كيف حال قدميك ؟
سابينا بضعف : تحسنت صغيرتي ..
ريهان : الشكر للرب ..
سابينا : صغيرتي ، سأغلق الهاتف ، آمل ان تكوني بخير دائماً
ريهان : سأكون كذلك
سابينا : الى اللقاء
ريهان : الى اللقاء
سكرت من امها ، وقلبها مليان .. ، شالت ملابسها المستخدمه ، وملابس ليث اللي علقها ورا الباب ، وحطتهم فكيس وركنتهم جنب اغراضهم ..
حطت راسها على السرير ونامت بتعب .
-
ليث .. توجه لشقة مشعل ، فتح الباب بالمفتاح اللي معاه ، لكن مافتح معاه ..
طرق الباب ، وبعد دقايق فتح له رجال كبير فالسن ..
ليث بالانقليزي : لو سمحت ، اريد السيد مشعل ال ...
الرجال عقد حواجبه : انا لا اعرف احداً بهذا الاسم ، قد يكون انتقل لاني بالامس استقليت هذا المنزل
ليث حط يده على راسه : يالله وين يكون راح - وطالع الرجال - اوكي شكرا لك
الرجال ابتسم : على الرحب والسعة
خرج من العماره وركب سيارته توجه للفندق ..
تذكر ان ريهان بالجناح .. رفع جوله ودق عليها ، مره مرتين ثلاثه ، كسر الجوال لكنها مارفعت
انقهر طالعه يمينه وشماله المكان فاضي ، طرق الباب ..
انـــتـــظـــــــار !!!!!
محد فتح .. رجع رفع جواله ودق مرة ثانية ..
ردت بصوت ناعس : همم
ليث بعصبية : افتحي الباب
ريهان بتناحه : افتحه انت
ليث عصب منها : ريهان ، لا تكوني غبية ، البطاقة بالداخل معك ..
ريهان ترنحت بنعاس وحطت الجوال جنبها ورجعت غطت بنومها ..
ليث : ريهان ، اين انت ، ريهان - تنررفز سكر الجوال وحطه بجيبه -
طرق الباب مره ثانية لكنها مافتحت ، نزل للرسبشن وطلب منهم بطاقة برقم جناحه ، ولقى اللي طلبه .. طلع الجناح وفتح الباب وهو خايف من اللي بيلقاه ...
شاف الجناح فاضي ، دخل غرفة النوم شافها منسدحة على السرير ويدها طايحه من السرير ، والجوال بالارض وشعرها متناثر على المخده
قال بعصبية وهو يتوجه لها : ريهان !!!
رفرفت عيونها بإنزعاج : همممم
قرب منها وصار يهزها بهدوء
رفعت يدها وضربت وجهه وهي غاطسة بنومها ، لفت وجهها على الجنب الثاني ..
قام بضيق وطلع من الغرفة ..
-
اليوم اللي بعده ..
فالجامعه ..
دالين تفطر مع صديقاتها ..
تكلمت الجوهرة : يابنات كلكم معزومين على زواج اختي كادي
دالين غصت بالاكل
دارين - صديقة مقربة جداً لدالين وبينهم شبه كبير كأنهم أخوات - ، مررت يدها على ظهر دالين وقالت ببرود : ردة فعل محتمله ، كملي ؟
الكل : ههههههههههه
دالين : كادي ؟ متى انخطبت
الجوهره : ولد عمتي والشكوى لله ..
دارين :كم عمرها
الجوهره : ٢٢
دالين : اكبر منك !
الجوهره : اي ..وكملت : كادي لو بيدها ، تقعد بدون زواج ، لكن عمتي الله يصلحها مصره عليها
دالين : انتوا ليه ماتعيشو عند امكم ! وامكم عايشة وموجوده
الجوهره : دالين لا تاخذي الموضوع ببساطة ، امنا عايشة لكن مقيدة برجال ثاني ، واحنا مجبورين نلتزم بأهل ابونا طالما ابونا مات وتركنا امانه عندهم ..
دالين تنهدت : الحمد لله ..
دارين شدت على يد دالين : يالله احنا بنلفلف ونجيكم
الجوهره : اوكي .. - ولفت تكمل كلامها مع باقي الشلة -
دارين وهي تمشي : ها حسيتي بوضع الجوهرة واختها ؟
دالين ساكته ومنزله راسها
دارين : حبيبي دالين ، لازم تفهمي انو مهما صار حتلقي ناس ضروفهم اصعب بكثير من ضروفك ..
دالين هزت راسها بنعم ..
دارين : المهم مو ناوية تزوجيني ليث ؟
دالين : ههههههههههههه
دارين شاركتها الضحك : ابغاه يشوفني بالغلط ويخطبني ، واوعدك اول مولود بنت ولا ولد اسميه دالين
دالين ضحكت اكثر : الله يسعدك
دارين : ويسعدك ياحبيبتي ، اذا مافكرت بسعادة رفيقة عمري ، افكر بمين ؟
دالين : حبيبة قلبي
-
اما في امريكا " سان فرانسيسكو " تحديداً ...
ليث خرج من الحمام : هيا ريهان ، ستفوتنا الطائره
ريهان اللي كانت بروب الحمام واقفه قدام التسريحه تنشف شعرها بسرعه : حسنا حسنا ..
لبس تيشيرته بعجله واخذ الشناط وحطهم برا .. ، ريهان لبست بسرعه .. ونزلت مع ليث ..
استوقفها لما قال : عليك ارتداء هذه ..
ريهان طالعت كيس العباية : ولما ؟ الا يعجبك ردائي سيد ليث
ليث : على اي حال لم يعجبني لبسك يوما ، ولا صوت خلخالك المزعج ، ولكن هذه العباءة يتوجب عليك ارتدائها ودونها لاتستطيعين الدخول الى بلادنا ..
ريهان انقهرت من كلامه : ولا انوي ان ادخل الى بلادكم ، اصلا انا لست على ديانتكم ..
حط يده على فمها وبحدة : اصمتي ، سوف ترتدينها شئت ام ابيت
انقهرت ، رمت العباية بقوة ولبستها بالغصب .. وحطت الطرحه على كتوفها وهي تتمتم داخلها
خرجوا من الجناح ، وتناول صاحب الشنط شناطهم ، وحطها بالعربيه المخصصه ونزل من مصعده الخاص ..
دخلوا المصعد ..
ليث مد يده : اعطني يدك
ريهان بعناد : لا اريد
ليث : نحن امام المجتمع زوجين
ريهان: ولكني لا انتمي اليك ، لا يهمني ماللذي يقولونه الناس
زفر من عنادها ، ماله غير يومين معاها ، لكن لقى حصته من عذابها ..
مشى ومشت جنبه ، متوجهين للسياره ، فتح لها الباب ، ركبت وركب مكانه ، وركبوا له الشنط ورا ..
وحركوا متوجهين للمطار ..
-
فالسعودية ..
دالين وهي تلاحق ورا اميره اللي مشغولة بتجهيز الغدا : ماما يعني ليث جاي اليوم ؟
اميره : ان شاء الله
دالين : متى رح يكون عندنا ؟
اميره : على الساعه وحدة الليل ، روحي نامي الحين خذي قيلولتك
دالين : لا مو قادره انام من الحماس ، اشتقت له مرة
اميرة : لا بنتي ، روحي نامي ، وبصحيك العصر
دالين غمضت عيونها وهي واقفه مكانها : نمت
اميرة ضحكت : روحي غرفتك يالله
دالين ابتسمت : طيب ..
-
بعد ماوصلوا للمطار ، جلسوا في صالات الانتظار ..
ليث كان يطالع اوراقه ، وبيده كوفي .. ريهان كانت تطالع الناس حولها ، الاشقر الابيض الاسمر ، كل اصناف الناس ، اللي يودع ويبكي ، واللي راجع ومبسوط ..
حست بنعاس ، رفعت الطرحة على راسها ، واستندت بجسمها على الكرسي ..
بعد دقايق من انهماك ليث ، طالع فيها : ريها ... سكت لما شافها نايمه بهدوووء ..
ابتسم شكلها بالحجاب يريح القلب ، علاقتهم مارح تستمر اكثر من ست شهور .. وهذا اللي اتفقوا عليه ، ست شهور بس ، ويتركها حره طليقة .. ويرجع نفس ماكان ، حر طليق .. سواء مشعل رجع ولالا ، الاهم يفتك من المسؤوليه اللي مب حاسها زوجه ابدا..
لف وجهه يتابع بقية الاوراق ..
-
وبعد كم ساعه .. ركبوا الطيارة ..
ليث جلس جنب الشباك ، وجنبه جلست وحدة مسنّة .. ، اما ريهان كانت جالسه وراه مباشره ، والمقعد اللي جنبها فاضي .
ربطوا الأحزمة .. وريهان حايسة مو عارفة تربطه ..
قدمت براسها لقدام : هيي
ليث التفت لها : همم
ريهان تأشر على الحزام : لا اعرف كيف اربطه
قام من مكانه وتوجه لها بهدوء ، وربطه لها وهو مدنق راسه ومقرب منها
طالعت عيونه بصمت .. وهي تحاول تبعد عنه قدر المستطاع ..
رفع راسه بعد ما انتهى
ريهان : شكراً لك
ليث ابتسم على جنب وتوجه لمكانه ..
-
في السعودية ..
دالين بغرفتها .. على وشك النوم .. وجوالها بإذنها ..
: ايوه ، انت عارف انو ليث بيجي اليوم ؟ ، ههههه ماشاء الله كل شي تعرفه ، اجل بكذا انا ماعندي شي اقوله انت تكلم .. امم ايوة صح نفسي اقص شعري ، ههههه حرام والله نفسي ، يعني طفشت من الشعر الطويل .. يابيبي الشعر بيطول لكن اذا ماقصيته بيقعد فنفسي وانققهر ، طيب خلاص ، اوكي مارح افتح الموضوع ذا مرا ثانية .. امم بنام ، ايوه قيلوله الظهر ، طيب اسمع دحومي ، ههههه تسمع ولا بسكت ، طيب تخيل ايش صار اليوم بالجامعه ؟ ......
-
في غرفة ميرنا ورتال ورسيل ..
ميرنا : بصراحة شديدة وشفافية انا افكر انقل سرير رتال ورسيل ، لان الوضع لا يحتمل
رسيل : انقلي سريرك افضل لنا
رتال : من جد ، احنا اثنين ، انتي وحده مداك تشيلي اغراضك وتنامي بأي حته
- وضحكوا رتال ورسيل -
ميرنا تحاول تقنعهم : ترا الموضوع بسيط ، عادي لو تقسمتو ، مثلا وحده فيكم راحت عند دالين وعاشت معاها فغرفتها ، والثانيه راحت عند درة ودرر ..
رسيل صرخت : انا عندي فكرة
ميرنا ورتال : قولي
رسيل : مو سفانا بعد كم شهر زواجها !
ميرنا : طيب ؟
رسيل تكلم رتال : ميرنا تنقلع بأغراضها لغرفة سفانا ، وهذي الغرفة تصير لنا ..
ميرنا : لا مافي
رسيل : خير ؟
ميرنا : والله مافي انا تعودت على هذي الغرفه من قبل لا انولد وانا عايشه فيها ، انتوا روحوا غرفه سفانا
رتال : نفكر ونرد لك خبر
ميرنا انسدحت على سريرها : يالله الجنه ، مكيف بارد وغرفة مظلمه .. ماينقصني غير ثلاجه فالغرفه واوقع عقد تنازل عن اهلي
-
في غرفة سفانا ، كانت ترتب اغراضها ، وتشوف ايش يلزمها وايش مايلزمها ..
طلعت اغراض كثير اكتشفت انها ماتحتاجها ، توجهت فيها بكيس لغرفه ميرنا ورتال ورسيل ، فتحت الباب ، ميرنا كانت منسدحه وتلعب بشعرها وتتناقش نقاش حاد ، ورتال ورسيل قاعدين على سرير رتال ، ويحدون النقاش مع ميرنا
سفانا : بشويش ترا اصواتكم لما اخر الشارع
ميرنا لفت وجهها : اصلا بنام وقراري بيصير بيصير
سفانا حطت الكيس على سرير رسيل : شوفو طلعت اغراضي اللي ما احتاجهم ، شوفو اذا تبغو شي منها
رتال : يعني فضلات
سفانا : لا مو فضلات ، بعضها جديد حتى مالمست منهم شي
رسيل فتحت الكيس : عباره عن ايش ، - وصرخت - مكيااااج
سفانا : انتي استريحي ، الاغراض لميرنا ورتال
رسيل : والله لا احط - وطلعت مناكير فوشي - بكره بحطه فالمدرسة مايمديني لأني بنت نظام
رتال ضحكت بصوت عالي : يالله ذكريات .. ان شاء الله يارسيل تكبري بسرعه وتعقلي لاتفشلينا قدام الناس
سفانا : ميرنا ترا فيه ارواج بألوان لحمية تعجبك
ميرنا نطت وسحبت الكيس : هاتو خليني اخمخم عيالي
رسيل : وجاااع شفاحه
رتال: من جد
سفانا ابتسمت وطلعت ..
-
بعد اربعه ساعات ، فالطياره ..
نزل الغطا على عيونه وغمضها بيسترخي ، قطع عليه صوت خلاه يلتفت ..
العجوز الامريكية " ليلي " مصابة بالزهايمر ، ماوقفت طلباتها دقيقة ..
" حوارهم بالانقلش "
التفت لها بضيق : نعم !
قالت وهي تطالع يمين وشمال : الن يأتي أحد ليقدم لنا الطعام ، اشعر بالجوع فأنا لم اتناول شيئاً منذ ساعات
غمض عيونه بصبر : بلى ياجدة ، منذ نصف ساعه تناولتي شطيره اللحم ، وشطيره الجبن وكأساً من عصير البرتقال
تحولت نظرتها لغضب : انت يافتى كثير الكلام ، عليك ان تحضر لي شيئاً لأتناوله ..
زفر بضيق وطلب المضيفة ، اللي جت وقدمت للعجوز طبق من اللحم المشوي والرز بالعدس، وعصير التفاح ..
ليث : هل هذا جيد ؟
العجوز وهي تآكل بشهية : نعم ، جيد
ليث يكلم المضيفة : بعد اذنك ، فالخلف توجد فتاة ، هلا سألتها ما اذا كانت تحتاج الطعام ..
المضيفة ابتسمت ، وتوجهت لمقعد ريهان ..
كانت حاطه راسها على المقعد ، ولافه الطرحه حول راسها ومغطية وجهها بنفس الطرحه .. ومو باين منها غير طرف فمها ..
رجعت لليث وقالت له انها نايمه ، وماحبت تزعجها ..
ليث بضيق : ماينفع ، من ساعات نايمه ولا اكلت شي ..
زفر بضيق ، هذي البنت دايم تضطره ينحط فمواقف بايخه مالها داعي ..
لف وجهه وقال بصوت هامس : ريهان
قالت بصوت خفيف : ماذا تريد
لاحظ ان صوتها متغير ، لكن ما اعطى الموضوع اي اهتمام
كمل كلامه : منذ ساعات لم تتناولي شيئاً
قالت بهمس : لا اريد
اخذ نفس ولف وجهه ، يدري مهما حاول مستحيل ترضى .. العناد شي ملازم لها
-
بعد كم ساعه ..
رفرف عيونه بإنزعاج .. فتح عيونه ببطئ ، استوعب انه بالطياره ، ومحد حوله ..
حس بيد على كتفه : ليث
طالع جنبه ،
ريهان : هيا انهض ، لم يتبق سوانا فالطائره
رجع شعره على ورا ، وقام .. مشت جنبه ،بعبايتها ولافة الطرحه على وجهها ..
ركبوا التاكسي .. والاثنين بحالة صمت ..
-
جدة .. كانت الساعه وحدة ونص الليل ..
الكل مجتمع بالصالة الكبيرة ، استعداداً لإستقبال ليث اللي خبرهم انه قريب جداً من البيت ..
عشرة دقايق وانفتح الباب ..
تعالت الاصوات بإسم ليث ..
دخل على وجهه ابتسامه ، ببدلة رسميه جاكيتها أبيض ، وبنطلون عسلي ..
ابتسم وهو يتوجه لأمه ويبوس راسها : هلا امي حبيبتي
اميرة بشوق : كيفك حبيبي
ليث : بخير الحمد لله ..
دالين جت من وراه وضمته بكل قوتها : ليوووووووثثثيييي
لف عليها وضمها : ياعيونه
دالين : اشتقت لك اشتققققت لك
تتالت الادوار وهو يسلم على أهله .. وبعد ما انتهى من الكل ..
العنود : ليث وين رايح
ليث اشر لها : دقايق
طلع للحوش ، كانت واقفه عند حوض الورد .. تتأمله بصمت ..
: ريهان
لفت وجه لما سمعت صوته
ليث : هيا
ريهان بخوف : انا خائفة
ليث : تنفسي الصعداء .
ريهان اخذت نفس : ريلاكس ..
ليث : تفضلي ..
مشت جنبه وتوجه للباب اللي يدخله للبيت ..
فتح الباب وتحولت كل الانظار عليه .. دخل بإبتسامه ودخلت وراه ريهان
حل الصمت والسكون بدل الفوضى ..
ليث بهدوء : تفضلي ..
دخل لجوا ودخلت وراه وهي منزله راسها للاسفل ..
اختلطت اصوات التساؤل والكل يبغى يعرف مين اللي مع ليث ..
اشر لهم بهدوء : شوي شوي .. - اخذ نفس - اعرفكم على ريهان ، - وسكت شوي وكمل - زوجتي
حل على المكان صمت غريييييييب طوييييييل ..
اميرة بصدمه : ايش ؟
دالين دمعت عيونها وبصوت مرتجف : زوجتك !!
قال وهو يحاول يحافظ على هدوء المكان : اي زوجتي .. ومن اليوم ورايح رح يكون لها نفس اللي لكم بالبيت ..
واشر للعامله بأنها تشيل الشناط ، وشالتهم لفوق ..
وسط دهشة الكل ..
اميرة اخذت نفس وبهدوء : ليث ، خذ زوجتك وروح لغرفتك .. وانتي دالين تعالي معاي
دالين مشت مع امها وهي مصدومه وعيونها مدمعه .. وماسكه بكوتها بقوه ..
طلع ليث لفوق .. مع ريهان ، وقلبه موجوع على اخته ، لكن ماعنده اي تبريرات .. فالافضل له ولهم انه يبقى ساكت
حطت العامله شناطهم عند باب الجناح .. اخذهم .. وفتح الباب بهدوء ..
استقبلته ريحه عطره ..
دخل ودخلت وراه .. شغل الانوار ، وتوجه لغرفة النوم .. سكرت الباب وراها وعيونها بالارض .. من يوم دخلت لهالبيت وعيونها بالارض ..
لف وجهه لها واخذ نفس : هذا جناحنا ، انا وانت ..
هزت راسها بنعم ..
ليث اشر لها على غرفة النوم : بالداخل خزانه كبيرة ، يمكنك ان ترتبي اغراضك كما شئت ..
ريهان : لن اطيل البقاء ..
ليث قاطعها : كيفما شئت .. - ودخل غرفة النوم
تنهدت ، خلعت عبايتها وعلقتها على العلاقة ..
ليث طلع : يمكنك استخدام الحمام ، ان اردت .. - واشر لها ع الحمام -
ريهان : نعم ، بالفعل اود ذلك
دخلت الحمام ، واخذت شاور دافي ، طولت فالحمام وهي تتذكر كل شي .. ، ماحست على نفسها الا لما مرت ساعه وهي بالحمام .. رفعت شعرها المبلل عن وجهها وصارت تدور فوطه تلف نفسها فيها ، شافت روب حمام طويل معلق على باب الحمام ، التقطته وطلعت .. تلفتت بالجناح ماحست بصوت .. خافت يتكرر عليها نفس الموقف ..
دخلت غرفة النوم بهدوء .. كانت فاضية ..
شالت ملابسها من شنطتها بسرعه .. ولبستها بخفة .. وقفت قدام التسريحه ومشطت شعرها بهدوء ..
غمضت عيونها وهي تمشط شعرها وتتذكر امها .. كانت دايم تقولها ، يوم تصيري ببيت زوجك ، مارح تتقيدي بالظفيره ..
جابت شعرها على ورا .. تنهدت .. وتوجهت لصالة الجناح .. انسدحت على الصوفا وغمضت عيونها ، بدون ماتحس صارت دموعها تتسربل لخدودها بهدوء ..
ماحست الا بيد تسمح دموعها .. ، فتحت عيونها ببطئ ، شافت وجه حنون ! ، هادي ، يحمل من الجمال قدر ، ماغيره العمر
اعتدلت في جلستها .. ومسحت دموعها ..
ابتسمت ورفعت راسها بيد حنونه وتكلمت بالانقلش بطلاقه : لماذا تبكين ؟
ريهان : لا ، انا لا ابكي ياخالتي
ابتسمت اميرة وجلست جنبها : انا ادعى اميرة ، ام ليث
ريهان هزت راسها : اهلا بك
اميرة : شكرا لك ، جئت لا اقول لك لا تقلقي بشأن ردة فعلنا ، فنحن لم نعهد من ليث تصرفات طائشه كهذه ..
ريهان هزت راسها بنعم
اميره تابعت كلامها : ولكن ، طالما كان اختياره انت ، فهنيئاً له ..
ريهان ابتسمت
اميره : مبروك يا ابنتي
ريهان بصوت خفيف : شكرا لك خالتي
اميرة : يمكنك مناداتي ب أمي ، فأنا احب سماعها
ريهان : حسنا ، .. امي
اميرة ابتسمت ومسحت على شعرها : سأخرج الان .. تصبحين على خير
ريهان : وانت كذلك ..
خرجت من الجناح ، تاركة ريهان لحالها .. ما انتظرت ليث .. حطت راسها على يد الصوفا .. دوبها استوعبت انها غادرت ارض بلادها ، وماعاد بتشوف امها مرا ثانية ، الا لو سمح لها القدر بمعجزه ، دوبها تستوعب انها انتقلت نقله كبيره .. وجرت فحياتها تغيرات كثيره ، دوبها تستوعب انها فضلت تموت بعيد عن امها ، على انها تموت على يد ديك وتطيح بحضن امها
زفرت زفرة كبيرة مليانه دموع ، وانفجرت تبكي بصوت خااافت .. ونامت وهي تبكي بدون ماتحس ..
-
اليوم اللي بعده ..
صحت على صوت ليث اللي كان معصب .. فتحت عيونها بضجر ..
شافته يمشي بروب الحمام وشعره مبلل ، متوجه لغرفة النوم ..
ريهان بلعت ريقها : ماذا ؟ ، اهذا الشيء يخصك ؟
ليث : نعم
غمضت عيونها وصرخت بقرف : لااااااااااااا
رفع حاجبه وطالعها
ريهان تهز راسها بالنفي بشكل مستمر : لا لا لا ، لا يمكن
ليث بضيق : ماذا يحدث
ريهان بصوت متردد وبقرف : لقد استعملتها بالامس .. ظننت انك وضعتها للزوار ..
ليث بصدمه : ماذا ؟
ريهان هزت راسها بنعم والندم على وجهها
ليث هز راسه وهو مكشر : يارب صبرك .. - وتكلم بالانقلش - اي زوار بربك ؟ اتظننين ان اي مكان تنامين فيه يجب ان يكون للزوار ؟
ريهان : ولكني لم اكن اعلم .. ، انت لم تكن هنا لتملي علي ارشاداتك
ليث تأفف ، وتوجه لغرفة النوم بدل ملابسه بسرعه .. وطلع لها ..
ليث : بالامس اخبرتني امي ، انك كنت تبكين ، هل هذا صحيح ؟
ريهان هزت راسها بالنفي ..
ليث : ولما ؟
ريهان : لا يهم .. لا تكترث
ليث : ريهان
ريهان تكلمت بكلام محبوس بقلبها : الآن استيقظ عقلي ، وبدأت افهم اني لن اعود لحضن امي ثانية .. ،الان بدأت افهم اني وضعت في المكان الذي لا يناسبني ..
ليث بهدوء : على كل .. لن يطول بكائك .. ستعتادين على الامر صدقيني ، امي امراءة رحيمة ! انها تشبه الملاك ، ثم انها متفهمة لابعد حد ..
ريهان هزت راسها بنعم
ليث : هيا ، بدلي ملابسك ، حتى نستطيع النزول للأسفل والتعرف على افراد العائله
ريهان : اوكي ..
-


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 06:25 PM   #7

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- التذكرة الرابعة -

اخذت شاور خفيف ، ولبست أحلى لبس عندها ، كان عباره عن ساري وردي .. مشطت شعرها بنعومه ، وفرقته نص جابته على جنبها والنص الثاني على ورا ، وحطت بفرقة شعرها اكسسوار فضي ناعم ، ينسدل على جبينها .لبست صندل ناعم .. حطت ميك اب خفيف ، لبست الصندل على دخلة ليث ..
ابتسم وهو يشوفها جميلة مايقدر ينكر ، لكن هذا الجمال مو له ، مايحق له يقرب منها ولا يلمسها ، اللي بينهم مجرد عقد ورح ينتهي مع الوقت ..
توجه لها : هل انتهيت
ريهان هزت راسها بنعم
ابتسم لها : هيا
ريهان : ليث هل سيتقبلوني ؟
ليث : اخبرتك سيعتادون على الامر
هزت راسها بنعم ، ومشت معاه ..
ليث : كما اخبرتك ، يتوجب علينا ان نكون زوجين مثاليين امام اهلي والناس
ابتسمت وعقدت يدها بذراعه .. ومشو متوجههين للأسفل ..
وقفت عند بداية الدرج .. الكل مندمج ، طالعت اشكالهم بهدوء ..
ليث : يالله
ريهان : لحظة ..
وقف جنبها : الى ماذا تنظرين
اخذت نفس : هيا ..
كملوا طريقهم للأسفل ..
وبمجرد ماوصلوا لقلب الصاله ، رحبت فيهم أميرة.
اميرة : اهلا ، بولدي وزوجته ..
ليث ابتسم : اهلا فيك يانور البيت
اميرة اشرت للكل بحركه لإتفاق مسبق ..
العنود قامت مبتسمه : مبروك حبيبي ليث
ليث وهو يسلم عليها : الله يبارك فيك
وبعدها تتالت الادوار ، وكل شخص يبغى يسلم على اخوه ، وزوجته الجديدة ..
وبعد السلام ، جلس على الصوفا ، وجلست جنبه ريهان ..
ليث : وين دالين ؟
اميرة ضغطت شفايفها : دالين تعبانه بغرفتها
ليث هز راسه بأسف وقام : عن اذنكم ..
- طلع لفوق -
ميرنا التفتت على ريهان : انا اخت ليث ..
العنود : ماتفهم عربي
ريهنا تنقل بصرها بينهم بعد فهم
ميرنا تكلمت بالانقلش : انا اخت ليث ..
ريهان هزت راسها بنعم وهي مبتسمه : اعلم
العنود تأشر على نفسها : ليث لا يملك سوى شقيقة واحدة ، وهي دالين .. اما انا والبقية فنحن اخواته ولكن من طرف الاب فقط
ريهان هزت راسها بتفهم
بهذا الوقت نزل ليث .. واضح على وجهه الزعل ..
اميرة : ليث تعال معاي المجلس ..
ليث هز راسه بنعم وتوجه معاها ..
-
اخذت نفس وتكلمت : ليث ممكن افهم ليش سويت كذا ؟
ليث ساكت ويطالع بالارض
اميرة : شوف عشاني انا متفهمة ، قدرت اخذ الموضوع بأبسط مايكون ، لكن اللي سويته اكبر غلط
ليث : امي ..
قاطعته: ماعندك اي مبررات ، ليث ؟ لو كانت البنت من قرايبنا او على الاقل من جنسيتنا وديانتنا .. كنت اتقبل ، لكن البنت لا من ثوبنا ولا حتى على ديانتنا ..
ليث : امي الله يخليك ، افهميني
اميرة عصبت : ايش افهمك ليث ؟ ، شوف اختك كيف كسرتها
ليث : امي لو بقعد على دالين ماتبغاني اتزوج بالمره
اميرة زفرت : لا حول ولا قوة الا بالله
ليث ساكت
اميرة : الحين صار اللي صار ، وماعاد بيدنا نغير شي .. زوجتك لازم تدخل فالاسلام ، مايصلح نخلي بيننا وحده مو من ديانتنا
ليث هز راسه بنعم
اميرة : روح لها
ليث قام : عن اذنك
اميرة : رحت لدالين
ليث لف لها : امم
اميرة طالعته بمعنى كمل
ليث : مارضت تفتح الباب لما عرفت اني انا
اميرة : معليش تحملها .. ماعندك غيرها
ليث زفر : ان شاء الله
-
طلع لبرا ، مع امه اميرة .. كانت مندمجه مع اخواته بالكلام ..
ليث : يلا انا رايح الدوام ..
ريهان التفتت له
ليث بالانقلش : سأذهب الى عملي
ريهان هزت راسها : رافقتك السلامه
ابتسم ، ومشى ، قاعده تنفذ اوامره على اكمل وجه من ناحية التمثيل ..
طلع لبرا .. ركب سيارته ، وتوجه للشركه ، وللأعمال اللي تنتظره ..
-
بعد وقت طويل من التعارف .. جا وقت الغدا وطقت الساعه ١٢ الظهر ..
رسيل : هل انت ذات اصول هندية ؟
ريهان هزت راسها بالنفي : انا تركية ، ولكني متأثره بالتقاليد الهندية ، الهند هي بلاد امي واصلها
رتال عقدت يدينها بحب : تركية ..
سفانا وهي تطقطق بجوالها : وانا اقول من وين هندية ، الهنود بالعادة سمر ، وومزة اخونا بيضا ، اثاريها تركية
ريهان بهالوقت اشغلت نفسها بجوالها ..
رسيل : هل تشبهين امك ام اباك
ميرنا بضيق : وانت ايش دخلك
رسيل : انكتمي مالك دخل
ريهان ضايعه بينهم مو فاهمه كلامهم .
رسيل رجعت لفت عليها : من تشبهين ؟
ريهان : امم لا اعلم ولكن - وفتحت لها صورة بجوالها باين انها مصورتها من جوالها ، تجمع رجال وسيم وجنبه حرمه جميلة وبحضنهم نونو -
رسيل : هذه انت صحيح ؟
ريهان : لا ، - وابتسمت بحب - هذه امي
رسيل : سفانا ترا امها نسختها
رتال : امها بيضا ومزة ، وابوها اخص والعن ، البنت مو هينة
الكل : هههههههههه
ريهان مافهمت ، ولا حاولت تفهم ..
نزلت سارة من فوق : يالله بنات على الغدا ..
توجهوا لطاولة الطعام الكبيرة .. وارتصوا عليها ..
جنان لما شافت ريهان جالسة بدون ماتقوم للطاولة ..
جنان : يالله ريهان ..
ريهان : همم ؟؟
سفانا بالانقلش : هيا انهضي لتناول وجبة الغداء
ريهان ابتسمت : لا ، سأنتظر ليث حتى نتناول وجبتنا سوياً
اميرة ابتسمت : خلوها على راحتها ..
ريهان : سأصعد لجناحي
اميرة : كيفما شئت
ريهان ابتسمت وطلعت جناحها ، حست براحه هذي العايله تاركتها براحتها بكل شي
دخلت الجناح .. ورمت نفسها على الصوفا .. وغمضت عيونها بعمق ..
-
دخل البيت .. وجهه مرهق ، شاف اهله يتغدون .. تقدم للطاولة وسحب كرسي : سلام
الكل : وعليكم السلام
ليث : ميرنا هاتي موية
ميرنا صبت له الموية : ماسألت عن احد
سارة : مو شايفته مرهق ، اصبري شوي
ليث خلص الموية بشفطة وحدة وتلفت : دالين ، وين دالين ؟
اميرة : لا تسأل عن دالين ، اتركها هذي اليومين ، باخذ لها اكلها بغرفتها
ليث : لا مايصلح كذا ، لا تعوديها على الدلع ، بعدين زعلها مارح يغير شي .. انا بطلع لها بنفسي واخليها تنزل
اميرة وقفت ومسكت يده : ليث لو سمحت
ليث زفر بضيق ولف وجهه : الى متى بتقعد كذا ؟ امس وعديناها ، لو بتضل كذا بيصير كلام ثاني
اميرة قاطعته : ليث ، - وسحبت له الكرسي - تفضل ..
جلس والزعل باين عليه ..
اميرة رجعت جلست مكانها : استغفر الله العظيم واتوب اليه
عبد الملك يهدي الاوضاع : الشيطان دخل بيننا
اميرة بصوت عالي : مارية .. مارية
خرجت العاملة من المطبخ : يس مدام
اميرة : جهزي اكل دالين ، وشيليه لها بغرفتها
العامله سكرت عيونها وفتحتهم بطاعه : اوكي مدام
العنود اللي كانت جالسة جنب ليث همست له بإذنه : ترا زوجتك ما دخلت لقمة ففمها
ليث وقف عن الاكل ونزل ملعقته بصحنه : ليش ؟
العنود بنفس الهدوء : تقول مارح تآكل لين تجي انت وبتاكل معاك
ليث زفر : بطلع اشوفها
العنود هزت كتوفها : على راحتك
طلع لها بالجناح ، فتح الباب وتوجه للداخل ، شافها نايمه على الصوفا .. بمكياجها واكسسواراتها وحتى لبسها ..
قال بضيق : اربع وعشرين ساعه نايمه
ريهان فتحت عيونها : اوه ليث
ليث :انهضي ، الى متى ستنامين
ريهان : لم انوي النوم ، اخبرت اهلك اني سأكون في انتظارك لتناول الغداء سوياً
ليث : وهل كان كلامك في محله ؟
ريهان بعناد : لا ، اصلا لا انوي ان أأكل شيئاً
ليث بسخرية : أصابتك نوبة الاضراب عن الطعام ؟!
ريهان طلعت لسانها : ها ها ها
ليث رفع حاجبه : ستتناولين طعام الغداء ، الآن انت امانة وانا المسؤول هنا شئت ام ابيت !
ريهان قاطعته بعناد : لا اريد ، لا احب اللحم
ليث : لا حول ولاقوة الا بالله.. ، سأطلب من العامله ان تحضر لك السبانخ ، مع شرائح السمك
ريهان نزلت راسها وبوزت : لا
ليث عصب : اجل ؟
ريهان : هههههههههه ، كلما فقدت اعصابك اخطأت في اللغه
كبح ابتسامته : هيي
ريهان : ها
ليث : لا تكوني عنيده
ريهان : ولكني لست عنيدة ، انا افعل مايجب علي فعله ، الا يكفيني كمية التمثيل التي التزم بها امام اهلك ، اتريد ان تقيدني بالتمثيل حتى ونحن في خلوتنا ؟
ليث بضيق : ضغط اقسم بالله
ريهان وهي تخلع اكسسوارتها : اذهب ، وتناول طعامك ، وعش حياتك كما ينبغي ، بيننا عقد سيفسخ يوماً فلا تقيد نفسك بوهم ياعزيزي
ليث زفر : طالما الامر كذلك ، سأذهب واتناول طعامي ، واعود الى عملي ، بالمناسبه لاتنتظريني على العشا لن اعود باكراً
ريهان : لا تخف ، لن اضطر للكذب مرة اخرى .. فليسامحني الرب
ليث ابتسم وهو طالع بدون مايبين لها الابتسامة ..
نزل وهي جلست ترتب ملابسها بالدولاب .. وهي تفكر بمصيرها .. ليث ! انسان قوي ، ناجح ، متفهم ، حنون احياناً ! عصبي ، رقيق .. جمييل !! ، ماتقدر تنكر .. لكن بعنادها ، وعصبيته ، مستحيل يتوصلون لحل مناسب .. غير انهم ينتظرون تنقضي عليهم الست اشهر بسلام ..
توجهت للتسريحه ومسحت مكياجها بهدوء .. ، ظفرت شعرها ورجعته على ورا .. وبدلت ملابسها وجلست على جوالها بملل ..
-
في مكان ثاني ..
كانت ترتب اغراضها .. ، طرق الباب
اخذت نفس : تفضل
دخلت على وجهها ابتسامه : يازين اللي يرتبو اغراض فرحهم يناااس
كادي ابتسمت على جنب
الجوهره جلست على السرير : خلصتي ترتيب ؟
كادي : اي
الجوهره : اهم شي دبشك خلصناه ،ووبكرا نروح انا وعمتي وونرتب اغراضك
كادي هزت راسها : ان شاء الله
الجوهرة : يالله انا بروح انام ، عشان اقدر اروح من بدري
كادي : اوكي ..
راحت الجوهره لغرفتها ، وطلعت كادي متوجهه للمطبخ ..
اخذت كوب وحطت لها موية ، جلست على الكرسي وصارت تشرب وبين كل دفعه ودفعه ثواني معدوده ..
صوت طق على الطاولة ، رفعت بصرها بهدوء ..
رفع حواجبه على فوق وابتسم : خلصتي ؟
اخذت نفس ولفت وجهها
سحب كرسي وجلس مقابلها ، ومسك ذقنها بيدينه : كادي ، من اليوم ورايح انتي صرتي زوجتي .. فاهمه ؟ ز و ج ت ي ، يعني مالأحد عندي شي .. استوعبي هالفكرة .. بليز ، لا تتعبيني يابيبي عشان اقنع عقلك الصغير فيها
لفت عليه بحقد : ماله داعي تقنعني ، لاني رافضتك ، ورافضه الزواج اصلا .. لكن حكم القوي على الضعيف
مسك يدها بقوه : احترمي نفسك ، انتي مين انتي ؟ لاتنسي انك مجرد وحده لا نعرف اصلها ولا فصلها ، مانعرف اذا انتي بنت حلال ولا ..
ماحس الا بكف ينطبع على خده ..
طالعها بصدمه : تمدي ايدك ؟
قالت وعيونها مدمعه بصوت مرتجف : الا شرف امي وشرفي ! الا الشرف ، ماتطعن فيه
رفع صوته وقال بعصبية : اقسم بالله ، اذا ماخليتك تندمي على هذا الكف ؟ - وحط سبابته على شنبه : هذا الشنب مو على رجال - وطلع من المطبخ .
جلست على الكرسي بإنهيار وهي تبكي .. حكم القدر عليها ، تتزوج ولد عمتها " بدر " بسبب ظروف العايله المعقدة ..
بدر ، اللي بعمر ال ٢٦ ، قضى نص حياته بالخارج .. ماتعرف عنه ولا شي .. ، اليوم انكتب عقدهم ، وصارت زوجته .. حاولت تعارض وتنهي الموضوع ، لكن عمتها ضغطت عليها ، عشان مايطلعون عن العايله .. ومايخرب النسل
كادي بعمر ال 22 ، ناعمه ! ، حتى جمالها هادي وبسيط .. قضت حياتها الاولى بحضن امها ، لين صارت بعمر ال١٥ ، جت لبيت عمتها مع اختها الجوهره ، بسبب اصرار اهل ابوها .. شخصيتها قوية عصبية واثقه من نفسها حتى العمى وتستصغر كل اللي حولها .. لحظات ضعفها اللي قضتها ، حولت منها إنسانه تشوف حتى اغلاطها صح ..
توجهت لغرفتها ، ورمت نفسها على السرير .. كان نفسها تنتحر من اعلى طابق .. على انها ترتبط بهذا الشخص الهمجي ! فعلا همجي بمشاعره .. رغم جمال وجهه ، وملامحه ..
-
فالليل ..
طرق باب الجناح .. ، فكرت انه ممكن تكون وحدة من اخوات ليث ، توجهت للباب بهدوء وفتحته ..
شافت ليث واقف قدامها
ريهان : منذ متى وانت تطرق الباب ياسيد
ليث : في اوقات محدده ياسيدة .. -ودخل للداخل -
ريهان عقدت حواجبها بعدم فهم : ماذا تقصد
ليث ابتسم وهو يطلع له ملابس : قد يكون المرء يبدل ثيابه فبالتالي يكون الوضع مخلاً و ...
قاطعته بشهقة
رفع حاجبه
ريهان : وقح للغاية يارجل .. - ودخلت الحمام ووجهها محمر من الخجل -
هز راسه بأسف وعلى وجهه ابتسامه .. اخذ بجامته ونزل للأسفل ..
-
من بكرا العصر .. العايلة مجمتعه على القهوه ..
سارة تكلم ليث : اليوم بنجتمع ببيت جدكم .. جهزوا نفسكم
ليث رفع راسه : جدة تدري عن شي ؟
سارة : مادري انا ماتكلمت ولا احب اوقع نفسي بلسان احد
اميرة بهدوء : تدري حبيبي ،وهي اللي طلبت تشوفك ..
ليث عقد حواجبه : كيف ؟ ومتى درت !
اميرة : انا قلت لها ، وبسطت لها الموضوع .. صح انها للحين مو متقبله ، لكن اعرفك بتقدر تقنعها
ليث : هي بمكه ولا هنا !
اميرة : هنا طبعاً ..
ليث زفر براحه
اميرة : هذي الفتره رح تجلس بفيلتها اللي هنا بجده ، ويمكن الاسابيع اللي جايه بترجع لفلتها اللي بمكه ، وبتاخذ دالين معاها
سارة : ياخوفي ياخوفي بس ، تقوم وتقول زورونا بمكه ، عاد ليث ماتقدر تدخل زوجتك للبلد الحرام
ليث طالعها بحده الجمتها وخلتها تسكت
ليث طالع امه : امي ريهان ماعندها غير ملابسها اللي جايبتها من بيتها .. بشيلها السوق تقضي بس ماعرف وش اختارلها
العنود : انا بروح معاها
ليث طالعها بإبتسامه شكر : الله يسعدك
العنود : ويسعدك ، وكملت كلامها : بختار لها على ذوقك اللي يعجبك - وغمزت -
ليث استحى من حركتها وكلامها وقال وهو يصرف الموضوع ويلتقط المفتاح : يالله انا ماشي
العنود : طيب ، تسمحلي اخذها مع السواق ؟!
ليث : متى ؟
العنود : الحين
ليث طالع ساعته : اي مول بيكون فاتح ذا الوقت
العنود : كل المولات ..
ليث : على راحتك ، بس لا تتأخرون لأني برجع بعد العشا آخذ امي ودالين ، ولازم ريهان تكون موجوده
العنود هزت راسها بنعم : ابشر
ليث ابتسم وطلع من البيت بعد ماباس راس امه ..
العنود قامت : خالتو اميرة ، ريهان صاحية
اميرة : اتوقع اي .. شوفيها انتي
العنود طلعت لفوق ، وتوجهت لجناح ليث .. طرقت الباب طرقتين متتابعه ، وصلها صوت ريهان اللي قالت
: ادخل ياسيد ، لست في وضع مخل
ابتسمت على خفيف وفيها الضحكه ، مستغربة من كلام ريهان ، فتحت الباب بهدوء ، شافتها ترتب المخدات على الصوفا
العنود : ريهان
ريهات لفت عليها : اءء ، أنود ؟
العنود ابتسمت : آسفه ، هل ازعجك
ريهان بإحراج : لا على العكس تماما
العنود : جئت لأخبرك ، بأننا سنذهب مساء اليوم لمنزل جدي الكبير ، وستذهبين الى السوق برفقتي ، حتى نستطيع اختيار ما يلائمك
ريهان هزت راسها بنعم : حسناً
العنود ابتسمت : كوني جاهزة
ريهان : الآن ؟
العنود : نعم
ريهان هزت راسها بنعم : اوكي ..
-
فالصالة ..
سفانا : وين البنات ، ويين فراس ؟! مالهم حس بالمرا
سارة : قلعتهم ان شاء الله ، سهر طول الليل ونوم طول النهار ، لكن هانت اليوم جمعه وبكره سبت غصب يعدلون نظامهم
العنود بضحكه : اتوقع درة ودرر ماعندهم مشكله يداومو مواصلين
جنان بأسف : هو ذا اللي قاعد يصير
العنود طالعت رغد اللي نازله من الدرج تفرك عينها وشعرها الناعم المموج اللي باللون البني الغامق
مدت يدينها بترحيب : اللللاااه صحيت رغودة
رغد ابتسمت وتوجهت لحضن امها ورمت نفسها فيه
سارة : شوي شوي بطنها
العنود : هذي اغلى شي عندي خليها تدلع زي ماتبغى - وباست خد رغد -
اميرة : لاجاك الولد عرفتي قيمته
سارة شهقت بسخرية : اللي يسمع يقول جربتي شعور الامومه !! الله يهديك بس يا اميرة - وشربت من الشاي -
اميرة حمحمت ووقفت : عن اذنكم - وطلعت لفوق -
جنان طالعت سارة بعتاب : وانتي يا ام عبدالملك هذا مو اسلوب الله يهديك ؟!
سارة رفعت حاجب : ليش فكلامي في شي غلط ؟
جنان بيأس : حاشاك الغلط بس - ولف وجهها -
اميرة دخلت غرفتها ، وجلست على سريرها .. نزلت دموعها بصمت .. تلمست المشلح اللي كانت حاطته جنب مخدتها ، وحضنته لصدرها : الله يرحمك يا ابو ليث ..
غرقت بدموعها ، وماتدري كم صار لها على حالها ، حست بحضن عميق ..
فتحت عيونها وشافت نفسها بحضن دالين ..
ابتسمت بحنان : نونتي
دالين باست راسها : ياعيونها
اميره : الله يخليلي عيونها ، حسيت بحضنك من ريحتك
دالين ابتسمت بنعومه وجلست جنبها على السرير : اشبك ماما ؟!
اميره : مادري ، فجأة حسيت اني مختنقه ومحتاجه ابكي ..
دالين بهمس : حتى انا زعلانه عليه
اميره : مين
دالين : ليث
اميره حمدت ربها ان دالين فهمت الموضوع من هذا الجانب
اميرة حطت يدها على كتف دالين : لا ياقلبي ، مايصير فالنهايه هذا اخوك واياً كان لازم يشوف حياته
دالين : بس مو بهذي الطريقه ؟ ، ماما لا تحاولي تقنعيني ليث اقترف ذنب بحقنا كلنا وان انتوا سامحتوه انا مارح اسامحه
اميره سكتت
دالين : بقوم اسويلي كوب شاي تبين ؟
اميره : ساده ؟
دالين : لا نعنع
اميره : فنجال بس احتاج اروق اعصابي
دالين ابتسمت واشرت على عيونها : من هذول الاثنين
اميره بحب : يخليلي ياهم ي رب
-
على المغرب ..
رجعوا العنود وريهان من السوق ..
فجناح ريهان وليث ..
العنود تكلم العامله : رتبي ملابس مدام ريهان اوكي ؟
العامله هزت راسها بالموافقه ..
العنود : وارمي ملابسها القديمه كلها ، فضي دولابها اول شي بعدين رتبي ملابسها الجديده
العامله: اوكي
العنود : هيا ريهان ، سآخذك لغرفتي السابقه واضع لك المكياج حسب خبرتي فيه
ريهان : اتحبين ذلك
العنود : كثيراً
ريهان : اذاً لماذا لاتعملي ف الصالونات
العنود : اممم ، يمكن ان تقولي اني لا ارتاح لأي شخص ، فأنا افضل ان اتفنن في وجوه اخواتي وامي وهذا يكفيني
ريهان ابتسمت ومشت معاها
دخلت غرفة العنود الواسعه ، كانت مرتبة وجميلة ..
العنود ابتسمت : اهلا بك في غرفتي
ريهان ابتسمت ..
العنود اشرت لها : اجلسي على هذا الكرسي ، توجهت ريهان للكرسي اللي قدام التسريحه وجلست عليه ..
العنود : امم ، اعتقد ان مايناسب لونك اللحميات - وطلعت عدة الميك اب وبدأت بوجه ريهان -
-
بعد ساعه ..
العنود :تبدين جميله للغايه
ريهان فتحت عيونها وطالعت نفسها فالمرايا ، انذهلت ! ابتسمت بعمق : هذه انا ؟!
العنود ابتسمت : الآن اذهبي الى جناحك ، وارتدي الثياب اللتي اخترناها سوياً ..
ريهان : حسنا ..
توجهت لجناحها ، واختارت تلبس تايور بجاكيت كحلي غامق فخم ، وبدي أبيض ، وتنورة سودا ، لنص الفخذ ، وعليها شراب شفاف لحمي .. ، وشعرها مشطته وتركته على حريته .. راحت لغرفة العنود .. طرقت الباب ، طرقتين وفتحت لها العنود اللي قالت بدهشة : الله ، تشك قوزيل والله
ريهان ضحكت ، عجبها اسلوب العنود فالكلام التركي ..
العنود بالانقلش : هيا تعالي ، لا ينقصك سوى ان اسرح شعراتك
ريهان مشت معاها ، تحط لمساتها الأخيره عليها ..
وبعد الانتهاء ، كانت بمنظر جميل ، لاول مره تشوف نفسها فيه
العنود : الحين بان اصلك التركي ..
ريهان ماسمعتها ، لانها كانت منشغله بشكلها اللي تشوفه على وجه المرايا ..
العنود : ريهان ، عدسة عيناك باللون البني ام الرمادي ؟ كل مره اراك بلون جديد
ريهان ضحكت : فالواقع هي باللون الرمادي ، ولكني ارتدي عدسات نظر وهي تكتسي اللون البني
العنود : اهاااا ! هكذا اذا ..
ريهان ابتسمت وهي تطالع نفسها ، بالمكياجها الناعم اللي يعكس بياضها .. لونها حنطي فااااتح ، يميل للبياض الناصع ،، لونها لؤلؤي ، جميل ! ، رسمه عينها الواسعه ، وكحلها المختلط بين الابيض والأسود ، بلون عدسات عيونها الرمادية .. وروج عنابي غامق ، وبلاشر برونزي .. رقبتها اللي فيها عظمتين بارزتين تدل على جمالها ، يزينها طوق من السلسال الفضي الفخم
وشعرها اللي سوته لها العنود بالفير ، وجابته على جنبها اليسار ..
العنود : والله جميلة ، ريهان ، هل ترفضين اذا عرضت عليك ان اقص شعرك قليلا ، وأصبغه ؟
ريهان عقدت حواجبها : اممم ، يعجبني التغيير
العنود ابتسمت : سوف نذهب معاً الى الصالون ، وسأبدأ فيك من الى ، سأصبغ لك صبغه شعرك
ريهان ابتسمت : حسناً ..
-
على آذان العشا .. الكل كان جاهز ..
فالصاله الكبيرة ..
درة تحط مناكير لميرنا ..
رتال تكلم رسيل ..
سارة تمشط شعر محمد " ولدها الصغير "
العنود جالسة وماسكه بطنها ، ودرر تلبس رغد صندلها ..
دالين تكحل عينها قام مرايا المدخل .. نزلت ريهان وعبايتها على جسمها .. ، وكعبها يطقطق
العنود : خالة اميرة شوفي ريهان
اميرة ابتسمت بإعجاب : ماشاء الله صايره قمر
العنود : الستايل حقنا ، احلى من الهندي ، ولااابق عليها
اميرة ابتسمت لريهان اللي توجهت لهم على وجهها ابتسامه وجلست جنب اميرة ..
دالين توجهت لهم : ماما عندك ال ... - وسكتت لما شافت ريهان -
اميرة : ايش ؟!
دالين : هفف - ومشت متوجهه للخارج -
درر : اشبها ذي ؟
درة : مدري عنها
رسيل : عشان ليث
درر : والله دالين مزودتها ، يعني صح طريقة زواج ليث غلط بغلط ، لكن خلاص كلنا تقبلنا ماوقفت عليها
درة : خلاص سيبيها ..
ريهان كانت مستغربه من تصرف دالين ، لكن فضلت تسكت ..
دق جوال اميرة بإسم ليث ، رفعت الجوال : هلا ، يلا نازلين ، ايوه كلنا .. لاتخاف بجيبها معانا .. يلا مع السلامه
سكرت من ليث ، وقامت : يالله ليث جا ، وسارة عبدالملك بياخذكم بالسياره الكبيرة
سفانا : وعايله جنان - بضحكه -
اميرة ابتسمت : مادري والله بس اتوقع فروسي بيتأخر ، ليش ماتجو معانا
جنان : يارب صبرك على هذا الولد ، لو كان فراس بنت كان زوجته وافتكيت ، لا هو بنت نافعتني ولا ولد زي اولاد الناس
درة : ههههههههههههه يقطع ذا الوجه
اميرة : يالله قومو معانا ، السياره كبيرة بتوسعنا كلنا
جنان : مو عارفه والله بس
اميرة : يالله قومي
جنان زفرت : يالله توكلنا على الله الله يهديك يافراس
دالين اشرت بقرف على ريهان : ذي معانا ؟
اميرة : اي ياماما اشبك ؟
دالين : والله ما اركب معاها لو على جثتي
اميرة : دالين !!!
دالين بعناد : انا وياها مكان واحد لو اموت ، اختار اني ما اروح على اني اروح فنفس السياره اللي بتروح فيها
اميرة : تروحي مع خالتك سارة ؟
دالين : عادي لكن معاها لا
اميرة : سارة تقدري تشيلي دالين معاك ؟
سارة تسوي نفسها مو سامعه ، وتلبس نقابها
اميرة طولت صوتها : سارة
سارة قاطعتها : مافي مكان ،خلاص نتحاشر خليها تجي
دالين رفعت حاجب : انا مو رايحه
اميرة : لا حول ولا قوة الا بالله
دخل ليث ، كاشخ بالثوب ، والغترة ، وشكله رزززة ..
العنود بإعجاب : ماشاء الله عريس عريييس
ليث ابتسم : طيب مو ماشيين ؟
اميرة لبست طرحتها : الا يالله ، يالله ريهان يالله دالين
دالين جالسة : مو ماشية قلت
ليث رفع حاجب : وليه ؟
دالين مطنشته وقاعده على جوالها
ليث : دالين اكلمك انا
دالين رفعت حاجب : نعم ؟
ليث : تعالي
دالين تأففت وقامت من مكانها .. مسك يدها بهدوء واخذها لبرا
ليث : دالين ممكن افهم معنى تصرفاتك
دالين : لا تجبرني اتكلم ، مو شايف انك ماسويت شي خطأ ؟!
ليث : طيب ؟!
دالين : خلاص ليش اتكلم ؟!
ليث اخذ نفس : دالين ، ارجوك يعني رجاء خاص
دالين قاطعته بعيون دامعه : وش تبي مني ؟ مو سويت اللي تبيه وجبتها للبيت ، وش تبي الحين ؟
ليث زفر وهو يشوفها تدخل وهي تصارع دموعها ..
حط يده على راسه بتعب ودخل ..
قابل بوجهه اميرة اللي كانت ملامح الترجي واضحه بوجهها : الله يخليك عشان خاطري
ليث بهم : وش يا امي ؟
اميرة : خلي السواق يوديهم ويجينا انا وياها
ليث عاقد حواجبه بصمت
فهالوقت دخل فراس : سلام
جنان قامت : يارب لك الحمد ..
فراس : دقيقه
جنان بعصبية : ولا ثانية
فراس : امي الحمام
جنان معصبة : خلصني ، ساعه ونص ملطوعه
طلع بسرعه .. وتوجه للحمام ..
ليث : يالله ريهان ..
ريهان قامت ولفت الطرحه حول راسها ..
اميرة ابتسمت : الله يسعدكم
ليث ابتسم وطلع مع ريهان ..
توجهت للسياره وليث جنبها ..
ركب السياره، انتبه انها مازالت واقفه برا ..
نزل الشباك : ماذا تنتتظرين ؟
ريهان ابتسمت بشقاوه : اعتدت ان يأتي السيد ليث ويفتح لي الباب
ليث ابتسم وهز راسه ونزل ، فتح لها الباب ركبت بإبتسامه ..
سكر بابه وقال وهو يضبط المرايا : تبدين جميلة
ابتسمت بخجل وهي منزله راسها : هذا من لطفك - وقالت تصرف الموضوع بتوتر - : الجو حار هنا
ابتسم وفتح المكيف وحرك السياره وهو يطالعها مبتسم ..
-
فسيارة ريهان وليث ..
ليث : ها قد وصلنا
ريهان ابتسمت وجت بتفتح الباب
ليث : لحظه
ريهان لفت عليه
ليث ابتسم وبالعربي وهو يتأملها : حصنتي نفسك ؟
ريهان : ليث ! الى متى ستخطأ فاللغه
ليث بإبتسامه خفيفه تجذب : اردت ان استرعي اهتمامك
ريهان بإبتسامه : همم ؟ وماذا تعني
ليث : التحصين - وكمل بالانقلش - هو ان اجعلك في ودائع الله
ريهان : اجعلني في ودائع ربك
ليث قرآ ونفخ عليها ..
ريهان : دينكم ، دين رحمه واخلاق !
ليث ابتسم لها : اعلم ..
ريهان لوحت له وطلعت من السياره .. اما هو كان حاس بالذنب لانه اخذ شي ملك لاخوه ، حاس انها شي ابدا مايحق له يتأمل فيها ، اسمها ريهان حرم ليث ، اللي المفروض تكون حرم مشعل .. زفررر بضضيييق ومشى
فبيت الجد ..
العايلة كلها تجمعت .. بأعمام وعمات البنات ..
دخلت عند الباب ، وقابلت اخوات ليث ، اللي عند المرايا تعدل شكلها ، واللي تخلع عبايتها ، واللي تحضن قريبتها ..
ابتسمت بهدوء وقربت من درة : ديدي
درة اللي كانت تتكلم مع بنت عمتها " صبا " لفت لها : يس بيبي ؟
ريهان بإبتسامه خفيفه وبالانقلش : اين اضع عبائتي ؟
درة : سأضعها مع عبائتي ، جيد ؟!
ريهان هزت راسها بنعم ..
صبا بهمس : من هذي المزه ؟
درة ابتسمت لريهان اللي كانت عند المرايا تتأكد من شكلها ..
وتكلمت : هذي زوجة ليث
صبا شهقت وحطت يدها على قلبها : ماااشااااء الله ، ماتوقعتها بهذا الجمال .. قلت ولا ربع بالميه والله ..
درة : طبعا ياشاطره ، تركية وامها هندية
صبا : وربي لو شافتها سلافة .. لا تنحر نفسها
درة : يوه انتي الثانية .. ايش اللي تنحر نفسها ، خلاص ترا الرجال متزوج وكله
صبا : بس ولو يعني ، كان عندها امل بسيط ، بعدين يختي اخوك مغرور ، ساب اختي اللي من ثوبه وراح للاجنبيه ، هذي ماحبيتها منه بنوب ..
درة : صبا ! ترا اللي كان بين ليث وسلافة مو خطبة ! مجرد كلام ، حتى ليث ماقال انه موافق ولالا ، الدليل انه ما اهتم وراح بكل سهوله تزوج ..
صبا : الله يستر بس من ردة فعل سلافة ..
درة : هي تدري انو ليث تزوج ؟
صبا : ايوة ، ماما قالتلها وحده هندية ، تخيلي قالت شكله جابها تشتغل وتعاونه بالشركه
درة ضحكت : هذي والله انتي تشتغلي عندها
صبا خبطتها : انا ايش دخلني
درة ضحكت : انا ادري عنك قال تشتغل .. - ولفت ناحية ريهان - : ريهان
ريهان لفت عليها : هم ؟
درة مدت يدها : تعالي ..
ابتسمت ومشت مع درة للداخل .
واجهت بوجهها ناس كثيرين ، بكل الاعمار .. للحظه حست بخوف يسري بعروقها ، ورجفه قويه .. تمسكت بيد دره بقوه
درة بالانقلش لفت عليها بإستغراب : ريهان
ريهان بلعت ريقها : انا خائفه ..
درة ابتسمت : لا تخافي ، سيكون الامر خفيفاً هيا ..
مشت لجوا اكثر .. واستقبلتها اصوات ترحيب ..
تكلمت وحده من الحريم : ماشاء الله هذي زوجه ليث ؟
درة ابتسمت : ايوه ..
رحبوا فيها الحريم بأصوات مختلطه ، صح بالبدايه الكل استنكر واللي كان متفاجئ واللي مستغرب لكن بالنهايه تقبلوا الامر ، وتقبلوا ان ريهان صارت وحدة منهم وفيهم ..
بعد دقايق ، جلست بهدوء على الصوفا .. بعد ما سلمت ع الكل ..
دخلت الجده تمشي بهدوء وجنبها دالين .. ماسكه يدها ..
ابتسمت الجده : ياهلا ببناتي وحريم عيالي وحفيداتي وعيال حفيداتي ..
رحبوا فيها ، وتتالو يسلمون عليها بحب وحفاوة ..
درة : ريهان ، هذه جدتي ، وجدة ليث .. - وابتسمت - هي الام للكل ..
ريهان ابتسمت بهدوء وهي تفكر داخلها ، هل ممكن تتقبلها ولالا ..
جلست في قاعده الصاله .. وهي تتبادل الكلام مع هذا وهذا
درة رفعت صوتها : جده ، ماتبي تشوفي زوجه ليث ؟!
الجده لفت عليها : وينها ؟
درة اشرت على ريهان اللي قامت وتوجهت للجده ، وباست يدها وراسها ..
الجده تطالع ريهان بتفحص ، والكل ساكت يرتقب ردة فعلها
بعدت عنها ريهان ورجعت لمكانها ، وكل العيون عليها ..
الجده تكلم بنتها الكبيرة - زهور : هذي زوجة ليث ؟
زهور هزت راسها بنعم
الجدة : ايش اصلها
زهور : تركية يا امي
الجدة سكتت وماعلقت ..
زهور ابتسمت بوجه ريهان اللي باين عليها الخجل من نظرات الحريم لها ..
صفاء " ام سلافة وصبا " : عاد يا اميرة ماتوقعتها منك ولا من ليث ،مخليين البنات اللي ماليين البلد ، وجايين عند الاجنبيه
اميرة اعتدلت فجلستها وحطت رجل على رجل وبهدوء : نصيب يا ام سلمان ..
صفاء عفطت وجهها : كل ماقلنا شي قلتو نصيب ، مو لو اخذ بنتي سلافة ماكان نصيبه احسن
اميرة : عاد تعرفين الشباب هذي الايام ، بيختاار براحته ومايحب احد يجبره على شي
فهذا الوقت دخلت وحدة ، قوامها ممشوق ، بشعر يوصل لكتفها ،بني بخصل شقرا .. وفستان أسود ضيق ماسك على جسمها ..
وتتمايل بدلع وتضحك وماسكه يد وحدة من البنات ..
صفاء : عمرك طويييل ياسلافة تونا بطاريك
سلافة جلست جنب جدتها بدلع : اكيد بالخير صح تيته
الجده ابتسمت بحب : اكيد
لفت وجهها بدلع ، تدور بعيونها على شخص معين ، وجلست جنب امها
ام سلمان : سلافة شوفي زوجة ليث
سلافة لفت وجهها : وينها ؟
ام سلمان : جنب درة
سلافة طالعتها ، كانت تتكلم بإبتسامه خفيفه وتاخذ وتعطي مع البنات
سلافة بهدوء : ماشاء الله
ام سلمان هزت كتوفها : بتذبحيني ببرودك
دخلت ميرنا بهذا الوقت .. وهي مبتسمه ابتسامه واسعه : انااا جيييييييييييت
الجده عفطت وجهها بإنزعاج : رخّي صوتك
ميرنا ركضت ونطت بحضن جدتها وصارت تبوسها وتحضنها ، والجدة متكدره من ثقاله دم ميرنا
بعدت عنها وقالت : اشتقت لك شوق - وغنت بصوت نشاز - شوووووووق
سلافة بضحكه : ميرنا انقطينا بسكاتك بالله
ميرنا لفت عليها : مالك دخل جدة راضية ، صح ؟
الجده كشرت بوجهها وبعدت ميرنا بعصايتها : زيحي عني زيحي بس ، وين ليث ؟
اميرة ابتسمت بهدوء : وش طرى عليك عمتي ، ليث برا مع الرجال
سلافة ابتسمت واعتدلت بجلستها : كيف ليث ياخالة اميرة .. اكيد مبسوط مع عروسته
اميرة ابتسمت ببرود : طبعاً ..
ريهان ماكانت فاهمه من كلامهم غير اسم " ليث " ..
صفى ضغطت اسنانها بقهر ..
جيهان : بنات ليش ماتروحوا الصاله .. وتخلونا ناخذ راحتنا
درة قامت : يالله
-
التعريف بالعائله .. " مو مجبورين تحفظوهم ابداً "
الجد : عبدالله ، متوفي تارك ثلاث بنات واربعه اولاد .. وورثة لزوجته وعياله
الجدة : عايشة .. غنية عن التعريف ..
اكبر الأبناء :
محمد : " ابو سلمان " عنده سلمان موظف في مكتبة جرير ٢٥ سنة ، وسلافة ٢٣ سنة ، وصبا ١٩ سنة "
احمد : " ابو ليث " غني عن التعريف ، طبعا متوفي ..
فيصل : " ابو رائد " عنده * رائد ٢٦ سنة خاطب سفانا ، يدرس طب اسنان ، ووديان ٢١ متزوجه وعندها : تالا سنة ونص *
بدر : ٢٨ سنة ،رح نتعرف على شخصيته مع الاحداث .
زهور : " ام عبدالعزيز " .. عندها * عبدالعزيز ٢٦ سنة مهندس معماري ، و شادن : ١٩ سنة "
جيهان : " ام سارة " ماعندها غير سارة ٢٤ سنة متزوجه وعندها " هند "
-
في مجلس البنات ..
سارة " بنت جيهان " بضحكه : ماشاء الله درة كيف ريهان تفرق بينكم ؟
درر : الله وكيلك تنادينا ديدي الاثنين ، تختصر الوقت والجهد
الكل : هههههههههه
درة ترجمت لريهان الكلام وريهان شاركتهم الضحك ..
صبا جلست جنب سلافة : وش رايك فيها
سلافه : جميلهه
صبا بضيق : ليش كذا باردة
سلافة زفرت : خلاص تزوج وش بسوي
صبا سكتت وهي محتارة من مشاعر اختها سلافهه المتبلده
-
فالليل .. وقت الرجعه ..
جنان وبناتها راحو .. وسارة وبناتها راحو .. واميرة رجعت مع جنان ..
فغرفة الجدة..
ريهان كانت تنتظر ليث اللي واقف يسلم على جدته ..
كان جالس جنبها وهي تعاتبه .. لكن ليث ظل مبتسم .. ويبوس راسها
الجدة - عايشة - بعتاب : اللي صار صار ماقدر اغير شي ، بس الله يوفقك انت وزوجتك ..
ليث ابتسم : اشرايك فيها
عايشة بغرور : ماعليها
ليث اشر لريهان بأنها تجي ..
تقدمت وجت جنبه ، مسك يدها ، حست برعشه بأطرافها .. ، اخذت نفس عميييق ..
ليث : قبلي رأس جدتي
ريهان باست راس الجده اللي ابتسمت ..
ليث اخذ نفس : يالله ريهان ..
ريهان لفت الطرحه حول راسها
ليث باس راس جدته وودعها ..
وعند باب المجلس
ليث : وين دالين
ريهان فهمت انه يسأل عن دالين تكلمت بالانقلش : دالين لن تأتي معنا ..
ليث : ولم !
ريهان : اظن انها ستبات هنا ..
ليث تنهد وسكت .. حس انه خلاص كتب بيده قدره ووضح للكل ان ريهان زوجته مافي امل مشعل ياخذها لو رجع
-
فالسياره ..
كانت تطالع من الشباك بصمت ، وليث يسوق وهو يطالع قدامه .. بنفس الصمت
رجعوا البيت .. ودخلوا جناحهم ..
خلعت الطرحه والعبايه وعلقتهم ورا الباب ..
ريهان طلت صوتها: ليث هل يمكنني استعمال روب الحمام الخاص بك
ليث طلع من الغرفه : نعم ، ولكن - وقرب منها وهو يتأمل ملامحها - لماذا تودين غسل هذا المكياج ، تبدين جميله جدا!
ريهان نزلت عينها بالارض : انا جميله دائما ، حتى بدون مكياج
ليث ضحك وبعد عنها
ريهان رفعت حاجبها بتحدي : وماذا تظن .. انا جميله بكل احوالي - ولفت وجهها ودخلت الحمام
ابتسم وجلس على السرير .. وهو يقربع بجواله ..
خرجت لافة الروب عليها ، ولافة فوطة صغيره على شعرها ..
شافته جالس على السرير مندمج
قالت بصوت عالي : ليث ، اغلق باب الغرفه ، سأبدل ثيابي
قام من مكانه وسكر الباب
صارت تدور بالأكياس اللي حطتهم وهيا طالعه .. ، تفاجأت لما شافت بجايم مخصره ، وبناطيل ضيقه .. وقمصان نوم شبه عاريه .. شهقت بقوه .. وبعدت الاكياس ، جلست على الصوفا وحطت يدها على راسها : مستحيل !! مستحيل
رجعت تحوس بالأكياس ، مالقت ولا شي تقدر تطلع فيه قدام ليث .. اخذت نفس عميق وعيونها مدمعه .. شالت بجامه اكمامها كت ، وبنطلونها تحت الركبة .. ، دخلت الحمام بدلت ملابسها .. وقفت تطالع نفسها ، بعدم رضا ، صارت تنقز بهدوء عشان توصل للمرايا اللي اعلى من طولها .. ،انقهرت وطلعت من الحمام بعصبية .. وشعرها مازال ملفوف بالفوطه ..
جلست على الصوفا وهي تعض ابهامها بزعل ..
فتح باب الغرفه شافها جالسه ومبرطمه .. ولافة اللحاف حول كتوفها ..
ليث بإستغراب : ريهان
ريهان فجرت بوجهه : ماذا تريد ؟ لا يوجد لدي ما ارتديه .. انظر - وشالت الاكياس وحطتهم فوق الصوفا وصارت تطلع الملابس قدامه .. - انظر ، هذا كل ما احضرته اختك ، لم تدعني اختر شيئاً ، بقيت انتظرها فالمقهى المجاور ، بينما اختارت لي هذه الثياب ! وتخلصت من ثيابي السابقه .. - بدون ماتحس وهي بقمه انفعالها طاح اللحاف اللي كان على كتوفها
ليث اللي كان يطالعها وهو عاقد حواجبه بإستغراب وحيرة ، كبح ضحكته بقوه .. ، تقدم لها وهو مبتسم
ليث : بصراحه شديدة ، انوي ان اشكر اختي
ريهان بقهر : بشأن ماذا
ليث بإبتسامه : بشأن ذوقها ، واختيارها الانيق ، للآنسه ريهان
ريهان عصبت زيادة : اصمت ..
لف وجهه وهو ماسك ضحكته ..
دخلت الغرفه ، ورمت نفسها على السرير وتغطت باللحاف ونامت ..
رجعت رفعت راسها ، شافت ليث يجهز اغراضه عشان يدخل الحمام
رفعت صوتها : آمل ان لا تجعل احلامي السعيدة كابوساً - ورجعت حطت راسها ع المخده وغطت وجهها باللحاف -
ليث : لن افعل شيئاً من هذا .. - ودخل الحمام -
خرج من الحمام ، دخل الغرفه ، اختار له بجامه ، لف وجهه للسرير شافها نايمه بعمق ، ابتسم وطلع وسكر الباب بهدوء ، بدل ملابسه وطلع من الجناح ..
-
اليوم اللي بعده ..
ريهان صحت متأخره ، على المغرب
بعد م اخذت شاور ، لافة روب الحمام على جسمها
كانت واقفه قدام المغسلة .. غسلت وجهها ببطئ .. ومسحت عيونها بقطنه مبلله ..
فرشت اسنانها ، وغسلت يدينها بصابون معطر بنكه القهوه ..
مدت يدها للرف اللي جنب المغسلة ، اخذت عدسات النظر اللي تكتسي اللون البني ، ولبستها .. رمشت بعيونها بحركه سريعه تثبت فيها العدسات .. ، طلعت من الحمام وتوجهت لدولاب الملابس ، وطلعت لها بدي باللون الأبيض وعليه جاكيت كحلي ، ببنطلون رصاصي .. مشطت شعرها وجابته على جنب ، لبست اكسسوارات فضية ناعمه .. ولبست كعب أسود وخرجت من باب الجناح ..
استوقفها صوت ميرنا اللي قالت بصوت عالي : ستوب ستوب ستوب
ريهان رجعت على ورا بردة فعل مفزوعه ..
ميرنا تتكلم وهي تعلك علكة - بالانقلش - : قبل دقائق معدوده غادرت المنزل شركه التنظيف
ريهان بمعنى كملي وهي عاقده حواجبها : اها ؟
ميرنا تكمل : و ... اووووه ، - وطولت صوتها - ياعياااااااال حتى ريهان اخذت نصيبها
ريهان مسكت يد ميرنا : ميرنا ، مابك ؟!
ميرنا : اسمعي ياجميلة ، مند الصباح ورغد وفراس يعانون من حمة شديدة ، بسبب الناموس . " نطقت الناموس بالعاميه "
ريهان اخذت نفس وبنفاذ صبر : ناموس ؟
ميرنا ضربت جبهتها : الحشرات الطائره
ريهان مازالت مو فاهمه
ميرنا : انظري الى وجهك من الجانب ، خدك يكتسي حمرة ، بسبب قرصة هذه الحشره
ريهان فتحت فمها : اهاااااااا .. الآن فهمت ماذا تقصدين
نزلت لتحت معاها ريهان ..
ميرنا : شوفي رغد حتى ريهان صار لها اح زيك من الناموسه
رغد اللي كانت منسدحه على الصوفا ، وراسها بحضن جدتها " سارة " قلبت بعيونها ولفت وجهها للجهة الثانية ..
ريهان جلست على الصوفا بضيق ، اهل هذا البيت من كبيرهم لصغيرهم مايعجبهم العجب .. بإسثناء اميرة طبعا !
قررت تطنش كل شي وتعيش زي ماكانت عايشة من قبل حرة ! ، رغم اختلاف الظروف الماديه والمعنويه بالنسبه لها ! حزنها وعدم تقبلها للواقع مارح يغير شي ..
قامت من مكانها وتوجهت لغرفة الجلوس ..
شافت دالين جالسة قدام التي ڤي وتقلب بالقنوات .. ، ورافعه حاجب من حواجبها .. طالعه نسخه ليث
تقدمت ريهان وجلست على قطعه صوفا
دالين تأففت بضيق ورمت الريموت على الصوفا وطلعت من الغرفة
ضحكت بإنتصار ومدت يدها للريموت وصارت تقلب بالقنوات .. استقرت على قناة تركية تعرض افلام مترجمه .. انبسطت انها لقت شي ممكن تفهمه ..
وصارت تتابع بصمت .. ، حست بعطش ..
قالت بصوت عالي : ماااررررييي
فالمطبخ ..
ميرنا حاشرة نفسها بوسط الثلاجه .. لفت وجهها لمارية
ميرنا : مارية كلمي
مارية وهي تحرك البصل عقدت حواجبها : مافي اهد ينادي
ميرنا : الا ريهان تناديك ، صح في تعوقات فلسانها بس مشي حالك
مارية مافهمت كلام ميرنا لكنها سلكت لها بضحكه ، خفضت النار وتوجهت لغرفة الجلوس قابلت بوجهها ريهان
مارية : يس
ريهان رفعت حاجب : مدام ريهان
مارية : يس مدام ريهان
ريهان واصلت بالانقلش : اريد كأساً من شراب التوت .. بقطع ثلج وفطيره من الجبن الأصفر
مارية هزت راسها : اوكي مدام ..
- خرجت ورجعت بعد دقايق -
ريهان : نعم ؟
مارية بالانقلش : آنستي ، نفذ من مطبخنا الجبن الأصفر ، سأستبدله بالجبن الأبيض ، ان اردتي
ريهان : لا ، دقائق - ورفعت جوالها ودقت على رقم معين -
وبعد كم دقة ...
ريهان : هالو
رد عليها بصوت فخم وبالإنقلش : مساء الخير
ريهان ابتسمت بإستهبال : مساء النور يازوجي العزيز - وشدت عليها -
ليث اخذ نفس بملل : همم ، ماذا تريدين يا آنسه ريحانه
ريهان بضيق : اولا ، ادعى ريهان ، وليس ريهانا " نطقتها بلهجه مكسره " .. - وتابعت كلامها - ثم اني أود ان اطلب منك شيئا
ليث : تفضلي
ريهان : من فضلك ، احضر لي الجبن الأصفر .. وفطائر التفاح
ليث وهو يسجل طلباتها بورقة :حسناً
ريهان : ليث ، هل يمكنني ان اطلب شيئاً آخر ؟
ليث : نعم بالطبع
ريهان : اريدها الآن وبشده
ليث بصبر : حسناً ..
ريهان ابتسمت : الى اللقاء
ليث : الى اللقاء
سكرت منه وابتسمت بإرتياح ، حطت الجوال على الطاولة وقالت تكلم مارية : الآن سيأتي ليث بالجبن الأصفر .. اطبخيه مع الفلفل الحار .. وقدميه ساخنا
مارية هزت راسها بنعم
ريهان : يمكنك الانصراف ..
خرجت من عندها العامله ، ورجعت تقلب بين القنوات وهي تحس بجوع يلوي امعائها ..
-
ليث .. رفع جواله وطلب من السواق طلبات ريهان .. ، سكر منه ورجع الجوال مكانه ..
لف على اللاب توب ، سكره واخذ المفاتيح وحطها بجيبه وطلع من المكتب ..
قابل بوجهه " مصطفى " سكرتيره الشخصي
مصطفى : استاز ليس
ليث لف عليه : هلا
مصطفى ماسك ملف اسود ضخم بيده : اهوه الموظف القديد " الجديد " ، معتز ، انتهى من دي الاوراء وطلب مني اسلمها لك
ليث : حطها على المكتب ..
مصطفى : حاضر
ليث : اسمع ، انا طالع نص ساعه ، ساعه بالكثير ، الاجتماع ملغي وراح يتأجل لبكرا .. خبر الموظفين
مصطفى : حاضر ياسيدي
ليث مشى : يلا سلام
طلع من الشركة ، توجه لبيت جدته ..
-
دخلت مارية شايلة بيدها صينية فيها صحن بقطعتين توست مقمر بالجبنة الصفرا المفلفله ، وعصير توت مثلج .. توجهت فيه لريهان .. شافتها جالسة قدام التي ڤي و غرقانه بنومها وهي جالسة ..
حطت الاكل على الطاولة وتوجهت لها : مدام ..
ريهان فتحت عيونها ، انتبهت لنفسها ، اعتدلت بجلستها وطالعت حولها ..
مارية بالانقلش : مدام طعامك ..
طالعت لمارية ، وقامت من مكانها وطلعت من الغرفة
مارية هزت كتوفها بحيرة ، شوالت الاكل وحطته بالمطبخ ..
سارة اللي كانت واقفة على الاكل بالمطبخ ..
قالت وهي تطالع الصينية : هذا لمين ؟
مارية بهدوء : مدام ريهان
سارة : خير ؟ ريهان ، وحضرتها ليه مخليه الاكل زي ماربي خلقه
مارية بضيق : انا مايعرف شي
سارة طلعت من المطبخ بشر ، توجهت لجنان اللي جالسة على الصوفا
سارة : شايفة بنت الشربتلي
جنان :مين ؟
درة بضحكه : يوه بنت الشربتلي غبار عليك خاله سارة
سارة طنشتها وتكلم جنان وحكتها القصة
جنان بهدوء : طيب ايش فيها ، يمكن مالها نفس تاكل الحين
سارة بقهر : هذي اللي بتقتلني
نزلت دالين متمكيجة ولابسة تايور رمادي .. ومسوية شعرها فير .. وبيدها عبايتها ..
جنان : ماشاء الله دالين على وين
دالين ابتسمت : رايحه لصديقتي
جنان : م لحقنا ، امس نمتي عند جدتك وماجيتي الا العصر ، واليوم رايحه لصديقتك
دالين : تطمني مارح انام عندها ، بجلس لين الليل وارجع
-
فبيت الجد ...
ليث وهو يميك يد جدته ويبوسها : آسف ياجده ، وادري عتبانه بس
قاطعته وهي تسحب يدها : لا مو عتبانه ، بالنهايه حياتك ، لكن زعلانه لأنك ماقدرت قيمتنا ، لك جده لك ام اسألهم استشيرهم ، لكن ما اقول غير الله يهديك
ليث سكت وماقدر يقول شي
الجده : كيفها ريحانه
ليث ضحك : ثاني ياجده ، اسمها ريهان مو ريحانه
الجده بضجر : ريهان سيقان ايش شكلو دا ، مادري الغرب ايش ناويين يسوو فيكم ، ايش دي الاسامي اللي ماينعرف لها
ليث : ههههههههه ، جدة ريهان من القرآن ، بالآية الكريمه ( ريهان مقبوضة )
الجده ضيقت عيونها : وهذي الاجنبيه ايش يفهمها بالقران
ليث سكت ، هذا وجدته ماتدري ان ريهان مو على دينهم ، لو عرفت ايش بتسوي ..
قام : يلا ياحبي - وباس راسها - اشوفك بكرا ان شاء الله
الجده : وليه ؟ قاعد على شوك
ليث : هههه لا والله مو كذا بس عندي اشغال قد شعر راسي وماخلصت
الجده : المهم ، لا تنسى توصل سلامي لأمك
ليث : ان شاء الله
طلع من البيت ..
-
الليل الساعه ١٢ ..
دخل البيت ..
بالصاله الرئيسية ، شاف ريهان جالسة وجنبها ميرنا تتكلم معاها ..
ليث : سلام
الكل : وعليكم السلام
ابتسم لما شاف ريهان ترد السلام بلهجه مكسره
ميرنا بضجر : ياخي ايش اناديك ، ريهانا ، ولا رورو ولا نوني كلها لابقه على اسمك
ريهان مو فاهمه
ليث : ناديها بإسمها وبس
ريهان لفت على ليث اللي جلس جنبها وابتسمت وهي تقرب اصابعها من ازارير ثوبه وتلعب فيهم وبالانقلش : تأخرت ، انتظرتك كثيراً
ليث انصدم من حركتها .. رغم معرفته انها بتتطرق لكل شي قدام العايله ..
ميرنا غطت وجهها وبضيق قالت بصوت عالي : ييووووه قناة مشفره - وقامت عنهم -
ريهان لفت وجها شافت ميرنا طالعه الدرج وهي تتحلطم
لفت على ليث وقالت بصوت خفيف : اعجبك اليس كذلك
ليث بضيق : ريهان طيري عني
ريهان طلعت لسانها : لا املك اجنحه
ليث انفجع ، ترك الجوال ولف عليها : أفهمت ماقلته للتو ؟
ريهان بضحكه : منذ الصباح وجميع من في هذا المنزل يرددون جملتك ذاتها وعندما سألت درر اخبرتني بمعناها الحقيقي ، - وكملت بلهجه مكسره - تيري أني " بمعنى طيري عني "
عض شفته بإبتسامه خفيفه ناتجه عن ضحكه كبحها ولف وجهه ..
ريهان تعلقت فيه : ليث اود تعلم العربية ارجوووك
ليث : حقاً ؟
ريهان هزت راسها بحماس
ليث : انهضي واسبقيني لغرفتنا
ريهان نفذت امره .. ، توجه لغرفة من الغرف المنزوية ، وشبه معزوله .. دخل لها ، كانت جدرانها عباره عن ارفف من الكتب ، تمتد للسقف ، كل الاربع الجدران عباره عن كتب .. وسلم مركون على جنب ، خاص بالرفوف .. هذي الغرفه كانت نتيجه شغف جده وابوه بالكتب .. لدرجه مجنونه ، ابوه كان احد اشهر الكتاب .. وكانت له مناصب مرموقه .. نفس جده بالضبط
وجه لرف يميزه تماماً ، التقط منه كتاب معين وطلع من الغرفه ..
طلع للطابق العلوي ، دخل الحمام اللي بنفس الطابق ، اخذ شاور سريع وبدل ملابسه وراح لجناحه ..
استقبلته ريهان بوجه مبتسم من قلللب ..
بادلها الابتسامه
ريهان وهي تدور حوله : اين اين هو
ليث : ماذا تقصدين ؟
ريهان بشغف : المعجم
ليث ابتسم : مامن معجم .. تعالي
جلست على الصوفا ، وجلس جنبها



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 06:36 PM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

التذكرة الخامسة -

ليث : ماذا تقصدين ؟
ريهان بشغف : المعجم
ليث ابتسم : مامن معجم .. تعالي
جلست على الصوفا ، وجلس جنبها
قالت وهي تتفحص الكتاب بعيونها : مامحتواه
ليث فتح اول صفحه : قصص الانبياء
ريهان مافهمت عليه
ليث حمحم ، وصار يشرح لها مين الانبياء وكيف ربي اختارهم ، وكل شي بالتفصيل ، اخذ منه حول لساعه كامله وريهان شغفها زايد ، وزاد فضولها ..
وبعد ساعه :
ريهان تثاوبت : غداً سنبدأ في اول قصة
ليث غمض عيونه وفتحها بمعنى " نعم "
-
اليوم اللي بعده ..
الكل يتجهز ، بيخرجون للطايف ..
فالصاله الكبيرة ..
فراس يصور نفسه فالمرايا .. دخلت ميرنا عرض وخبصت عليه الصوره
بعدها عنه بضيق .. ورجع يصور
ميرنا بثقاله دم : القط
فراس طنشها
اميرة لفت على ريهان اللي بعبايتها وطرحتها " ماتغطي عنهم " ..
اميرة بالانقلش : ارتدي ملابس ثقيله ، سيكون الجو بارداً ..
ريهان تذكرت انها لابسة لبس خفيف .. قامت من مكانها ،طلعت لجناحها ، ووقفت قدام الدولاب ، اختارت لها بلوفر فسفوري .. ورجعت نزلت لتحت ماسكة بيدها البلوفر ..
شافت ليث جالس جنب اميرة .. ويكلمها بهدوء ..
تقدمت وجلست على صوفا بعيدة عنهم ..
ليث لف عليها " بالانقلش " : هل ارتديت شيئاً ثقيلاً ..
ريهان : نعم ، بالفعل فعلت ذلك ، - وطالعت ملابسه اللي كانت عباره عن تيشيرت أسود بأكمام طويلة مكتوب عليه بالوسط باللون الابيض " حُب " ، ولابس شورت رمادي .. - " عقدت حواجبها " : ماذا عنك انت
ليث هز راسه بإبتسامه : لا عليك ..
كانت واقفه بهذي اللحظه عند الباب ، طالعته بعيون دامعه ، مو حاس بوجودها ، كأنها انتهت من حياته ، وكل اهتمامه صار مصبوب على ريهان ، كيف تآكل وايش تشرب ، تدفت ولا لا ، نامت ولا صحت زعلانه ولا فرحانه ، اما هي تدق راسها ب الجدار ، ولعاد يلتفت لها ..
بلعت ريقها بحزن وطلعت لبرا .. دق جوالها .. حمحمت وعدلت صوتها ، ورفعت الجوال لإذنها وبصوت هادي
: ايوا
وصلها صوته وهو يحك شعره بإبتسامه : دالين
دالين وهي تمسح خشمها بكلينكس : همم
عبدالرحمن : فيك شي
دالين بهدوء : لا
عبدالرحمن : دالين
دالين قاطعته : خلاص بعدين اقولك
عبدالرحمن : قولي
دالين : خلاص دحوم بعدين
ودعته وسكرت منه ..
دخلت للداخل ، بدون ما احد ينتبه لها جلست جنب اخواتها بهدوء ، شافت ليث ماشي وجنبه ريهان تعدل طرحتها وهي تمشي للخارج .. وتسكر وراهم الباب
اميرة : يلا دالين ..
دالين تقدمت ، ووقفت قدام المرايا عدلت طرحتها
وبعدها جت السيارات واخذتهم ..
-
فالطريق ..
فسياره ليث وريهان ..
ريهان وهي تطالع الطريق المظلم ، اللي يطلعهم للطايف ، اخذت نفس عميييق .. صار لها مده طويله فهالبيت ، ومع هالرجال ، تعلمت اشياء كثير منهم ، تعلمت كلامهم ، عاداتهم وتقاليدهم ، يمكن فصاحتها الزايدة وذكائها ونباهتها ، خلتها تتعلم بعض الكلمات العربية .. صارت تحس بمشاعر غريبة تكنها لهذا البيت ، ماتدري اذا كانت مشاعر حب او كره ، لكن كل اللي تعرفه ان مشتاقه لأمها فقط لا غير ..
ليث التفت عليها : اشبك
ريهان تنهدت وبصوت خافت : ولا شي
ليث بضحكه وبالانقلش : اللهجه العربيه تناسبك تماما
ابتسمت : ليث ايش .. -وسكتت تحاول تتذكر -
ليث : ايش ؟!
ريهان بضيق اشرت على الطريق : لماذا الطريق معقداً هنا ؟
ليث : هذا الطريق يدعى طريق الكر
ريهان : اشعر بالغثيان
ليث حط يده على راسها وهو يسوق بحركه عفوية ..
غمضت عيونها بقوه وبلعت ريقها ، وهي مو قادره تبعد يده ، استنشقت ريحه عطره وابتسمت بعمق
ليث بعد يده وفتح الرف اللي قدام مقعد ريهان ، كان يحتوي عطور رجاليه مستخدمه ، وعلى جنب علبة بندول
ليث : خذي قرص من البندول ، وستصبحين على مايرام
ريهان بضيق : لا استطيع فعل ذلك ، لااستطيع بلع القرص
ليث زفر ، تذكر دالين ، تعاني من نفس المشكله تخاف من الحبوب وماتقدر تبلعها ابداً
ليث : حسناً حاولي ان تنامي حتى نصل ..
ريهان غمضت عيونها وحاولت تنام ..
-
دالين راحت مع بنات خالاتها ..
كانت جالسة جنب ترف
ترف : ايوه اكمل لك
دالين اللي نفسيتها كانت تلعب من الطريق : كملي
ترف : المهم راحت ارياف قالت لعبدالرحمن .. - وكملت كلامها -
" أرياف أختهم الكبيرة ، اصغر من عبدالرحمن ، متزوجه ام لورد ورند التوأم "
-
بعد الوصول ..
كان المكان عباره عن حديقة كبيرة ، مطلة على الشارع المقسوم نصين برصيف يفصل بين الشارعين ..
ليث وهو يطالع بعيونه : اعتقد اننا وصلنا
ريهان اخذت نفس وطالعته : لن نمكث هنا طويلا اليس كذلك ؟
ليث بحيره : نعم ؟
ريهان : حمداً لله
ليث : لما ؟
ريهان : لا اشعر بالراحه ، والمكان هنا يبدو ضيقاً ..
ليث : سوف نتناول وجبه العشاء هنا ، ثم نذهب الى الفندق لنستريح قليلاً .. ومن ثم سوف نذهب للتنزه مع الصباح الباكر
ريهان بضحكه : هذا هو الكلام الصحيح
ليث ابتسم لها ابتسامه عفوية ، ونزل فتح لها الباب .. نزلت وعلى طول استقبلها هوا بارد ! هوا الطايف ، استنشقت بعمق ..
مسكت يده ، ماعلق على حركتها وضم اصابعه بأصابعها ، تعود على حركاتها .. وصار يعطيها جوها ..
وصلو لقدام ، شاف أهله ، العايلة الكبيرة كلها ، اللي يفرش الفرشة ، واللي تكلم الثانيه ، بنات بنقاباتهم ، وشباب اللي بيده سجاده واللي لسا ماوصل ، واللي يكلم اخواته ، واللي يتفق مع اهله على العشاء ..
توجه لهم بإبتسامه .. اما ريهان راحت للحريم .. القت عليهم التحية بإبتسامه هادية ..
استقبلها الكل بآصوات مختلطة ..
صبا همست بإذن سلافة : ريحانه جت ..
سلافة بغيض : الله ياخذها لا تخبصي فرحتي بشوفة ليث
صبا طالعت وجه ريهان اللي فكت اللثمه ، واخذت نفس ، وبعدها توجهت لجدتهم اللي كانت قاعده على كرسي متحرك حاطته على الفرشة ، باست يدها وراسها وقالت بهدوء : كيفك جدة
عايشة - الجدة - انصدمت من ريهان اللي تكلمت عربي
عايشة : الحمدلله ، انتي كيفك ريحانه
ريهان سكتت للحظة ، استوعبت نطق الجدة لإسمها بعدها اطلقت ضحكه مميزه وصفقت بيدينها : my name is rehan , not rehana
الجدة بضيق التفتت على رسيل اللي كانت جنبها تربط شوزها: رسيل ايش تقول ريحانتكم دي
رسيل : تقول اسمها ريهان مو ريحانه
الجدة لفت على ريهان اللي صارت تسلم على باقي الحريم وتبتسم لكل وحده فيهم وتكرر عليهم نفس السؤال " كيفك "
والكل متفاجئ بتأثرها بلغتهم ..
بعد ما اخذت وقت وهي تسلم على الحريم ، رجعت لفرشة البنات ، واستقرت جنب وحدة ماميزت وجهها لأن الوقت كان الساعه ١ الليل ..
دالين .. كانت كاشفة وجهها وجالسة مع البنات .. ابتسمت لشادن اللي قالت
: مادريتو
التفتت عليها انظار البنات ..
شادن وهي تطالع دالين : عبدالعزيز صار يدور عروسة
دالين ماعطتها اهميه ورجعت تطقطق بجوالها ، شادن انقهرت من حركتها لكن سكتت
سلافة بضحكه : والمطلوب
دالين : تجس نبضك ياسلافة
سلافة بروح خفيفة دم : مو موافقة روحو دورو غيري ..
شادن شمقت : انا يوم افكر اخطب لأخوي بخطب وحده زينه مب مثلك ياخبلة
ريهان كانت تطالعهم بنظرات اللي ايش جايبني عندكم .. انتبهت ان سلافة اللي كانت مجاوره لها كلامها كثير .. وروحها حلوه ، استوعبت لما شافت ملامحها انها نفس البنت اللي دخلت عليهم هيا وليث لما كانو عند جدتهم .. معقول ؟ قوست شفايفها بحيره وهي مسرحه بالارض ..
حست بيد تضرب فخذها ، انتفضت بفزع ولفت نظرها لليد اللي ضربتها ..
سلافة اللي انتبهت لها حطت يدها على فمها : سوري سوري والله ماكنت ادري انو انتي
ريهان ابتسمت رغم انها مافهمت ايش تقول لكن فهمت انها تعتذر قالت بالانقلش : لا مشكله ..
سلافة ابتسمت للطفها ، لكن حبها لليث يوقف فوجه كل شي ، ممكن تكون البنت الطيبة اللي روحها حلوه مع الكل ، ولا يمكن تحقد ، لكن حُبها لليث خلاها تحاول تقهر ريهان بأول لقاء لهم ..
لفت وجهها لدالين وهمست بإذنها : زوجة ليث زي العسل
دالين كشرت بوجهها : حتى انتي اللي تحبي ليث سحرتك
سلافة : لا مو كذا ابداً ، بس يعني حبيبة
دالين طنشتها وهي تشوف ورد " ولد ارياف اخت عبدالرحمن " تقدم منها وباس خدها
دالين اخذته بحضنها : ياعمري
ورد بأسلوب طفولي : وحشتك
دالين : وانا وحشتك اكثر - وضحكت -
قام من حضنها ،لما شاف عبدالرحمن يركب السياره ، ركض له وتعلق برجله ..
عبدالرحمن شاله بحضنه وباسه ، بعده عنه وكلمه ورجع استنشق ريحته وهو يبوسه ..
دالين ابتسمت بحب وهي تشوفهم ..
شافت ورد يأشر عليها وعبدالرحمن يطالعها ، لفت وجهها بضحكه ، مافاتته ابتسامته اللي ابتسمها لها ..
ريهان الوحيدة ، اللي لاحظت نظراتهم لبعض ، وفهمت قد ايش اللي بينهم كبير .. ابتسمت ولفت وجهها ..
فزت لما شافت آيس كريم سيارة ، يمر من جنبهم ..
طالعت جهة الرجال ، شافت ليث مندمج بالكلام ، ويضحك ويمزح ويجامل ، قالت بضيق : ليييث
ماوصله صوتها .. ، مسكت واحد من الاطفال اللي مر بجنبها
ريهان بالانقلش : هيي
سحب يده وراح عنها ، تضايقت ، لفت وجهها على رسيل ..
ريهان : رسيييل
رسيل لفت عليها : همم
ريهان بالانقلش : اخبري ليث بأني اريده ..
رسيل قامت وتوجهت لليث ، كلمته بإذنه .. ورجعت
استأذن من الرجال ، وقام وقف على جنب وهو يأشر لريهان بحواجبه بمعنى " ايش "
قامت من مكانها وجت عنده ، مسكت يده وصارت تمشي وهي تبعد عنهم وتساسره بإذنه
بعد ما انتهت ، ضحك ، لف وجهه على سياره الآيس كريم توجه لها مع ريهان وطلب آيس كريم بالشوكلاته .. رجعوا للفرشة وهيا مبسوطة ..
-
كادي ..
كانت واقفه قدام المرايا ، تأملت مكياجها البارد .. وتسريحه شعرها الناعمه ، فستانها المموج بطبقات ناعمه ..
اخذت نفس عميق .. بتنزف لموتها ! لقبرها .. بتنزف لنهايه حياتها ..
حست بيد دافية انحطت على كتفها ..
لفت وجهها ، التقت عيون بعيون الجوهره ..
الجوهره بصوت حنون : كادي كوني بخير ..
كادي ابتسمت بحزن وحطت يدها على خد الجوهرة : تطمني .. - واخذت نفس - وكملت : امي ماجابتنا عبث ..
الجوهره ابتسمت : حبيبتي .. الله يوفقك ويجعلها صفحه حلوه بحياتك ، وواضح ان بدر ولد حلال
كادي انكسر شي داخلها، " بدر ولد حلال ! هه بدر والاجر على الله .. العوض بالجنه بس " ، سكتت ولفت وجهها للمرايا
الجوهره : ماشاء الله طالعه قمر قمرررر ..
كادي بضحكه : من زمان وانا قمر
الجوهره باست خدها : فديت الواثقين
-
*ملاحظة : الشخصيات الكثيرة ، ماله داعي تحفظوها ، لأني بوضح قدام كل شخصية جديدة صلة قرابتهم والاغلب ماله دور*
-
الطايف ..
بعد العشا ..
دالين تدق فخذ اميرة : ماما بنرجع جدة ولا كيف ؟
اميرة : اصبري بشوف اخوانك .. عبدالملك يقول بياخذو شقق ..
دالين بإنهيار: لااااا
جواهر " اخت اميرة وام عبدالرحمن " : ليه يادالين ، تبي ترجعي جدة يعني
دالين : لا بس ما احب الهجوله .. ادري بنقعد ندور على شقة لين نطق
جواهر ابتسمت لدالين : الحين يروحوا الشباب يدورو لنا ..
جا عبدالرحمن لفرشة الحريم .. دالين لما شافته يتقدم بعدت وراحت للبنات ..
قرب من امه : ها ايش قررتو
جواهر : يوه احنا اللي نقرر ولا انتوا
عبدالرحمن : مادري ، شوفي مافي غير حل واحد ، انتوا الحريم شقة ، واحنا الرجال شقة ، لان قبل شويات راح رائد سأل وقالو مرا فل كل مكان ، حتى مافي اوتيل فاضي ..
جواهر : خلاص شقق والاجر على الله ..الله يعلم كيف حماماتهم ، كلها مستخدمه
عبدالرحمن : لا امي مو لذي الدرجه ، فيه عمال تنظيف مارح نحطكم اي مكان .. يعني مكان مرتب محترم شي نظيف
جواهر بضيق : خلاص موافقين بس عجلوا ..
عبدالرحمن راح للرجال ، واتفقوا فيما بينهم .. وبعد كذا ترتبوا كلهم بسياراتهم .. وانطلقوا للشقق ..
-
كادي ..
دخلت الغرفة اللي المفروض تكون غرفة زواجها ! ، ببيت عمتها ، انزفت لغرفتها ، بدون قاعه بدون طق ، بدون حتى دمعه فرح ! بدون امها .. بدون حتى عريسها اللي ماتدري وينه لين الحين ، ماكان يتبعها لغرفتها غير صوت اختها الجوهره اللي وصلتها qqqqqqqqqلغرفتها بفرحه .. مع عمتها ..
كانت جالسه على السرير ، اخذت نفس عميق وطالعت الغرفة المرتبة .. شكلها رومنسي .. عقدت يدينها بصبر ، وبلعت ريقها ..
انفتح الباب ودخل منه شخص طويل .. بثوب وغتره ، شكله رززه .. وريحه عطره تسبقه وتخترق انفاسها وتكتمها بقوه ..
صارت ترتجف بهدوء .. تقدم وسكر الباب وراه ..
ماكانت تشوف غير رجوله اللي صارت تتقدم لها بخطوات هادية .. توقف قدامها ..
قال بصوت فخم : ارفعي راسك
بلعت ريقها ورفعت راسها بهدوء .. طالعت عيونه !
بدر بهدوء : كيفك
كادي بنفس الهدوء والخوف اللي تحاول ماتبينه : بخير
بدر جلس على السرير : وانا بخير بدون ماتسألي ..- ولف وجهه عليها وابتسم ابتسامه جمييييلة - : آه الحياة حلوه ياكادي .. حلوه كثير ، بس احنا اللي مانعرف نعيشها صح ..
كادي طالعته بحيره وخوف بنفس الوقت ..
بدر ابتسم ومسك يدها : صدقيني من بكره الصباح راح نسافر للبلد اللي نفسك تزوريها من زمان ونقضي مع بعض احلى شهر عسل ..
كادي بصدمه : نعم ؟
بدر يأكد : همم ، مو انت نفسك تسافرين كندا ، وبنيتي كل احلامك عشان تشوفين هذي البلده ، بحقق لك امنيتك .. وبآخذك لفه حول العالم لو تحبي ..
كادي بلعت ريقها ، ايش قاعد يقول ، ايش يخربط ؟ معقول قرر يغير قراره ! مع انه كان متوعدها .. سبحانه يغير ولا يتغير
بدر : كادي ..
كادي رفعت راسها
بدر : ارمي ورا ظهرك كل شي .. وخلينا نعيش باقي عمرنا مبسوطين .. الحياه مرة لا تخليها مُرة صح ولالا
كادي بخوف : صح
بدر رفع كفوفها له وباسها : شرايك تبدلي ملابسك .. ونتعشى وننام .. - وتثاوب بتصنع - لان حدي تعبان
كادي هزت راسها بنعم وهي خايفه ومستغربة ، وكومه مشاعر متكدسه داخلها ..
قام من مكانه وتوجه للحمام : بآخذ شاور سريع ، تحبي اساعدك بفستانك ؟
كادي هزت راسها بلا ..
بدر بإبتسامه : براحتك ..
دخل الحمام .. وتركها هي وكومه حيره كبيره تجاورها ..
-
وقفت السيارات ، قدام شقق مفروشة ...
بسيارة ليث وريهان ..
ليث : ريهان ، لن تكوني معي الليله
ريهان سبلت عيونها بشكل طفولي : حقاً ؟ سأفتقدك حتماً ..
ليث عقد حواجبه وابتسم على جنب : اعلم ياجميلتي ريحانه
ريهان باست خده بخفة : تعجبني الثقة اينما كانت ، الا عندما تتصنعها حبيبي ، نحن لا ننام سوياً حتى تخبرني بأني لن اكون معك الليله .. الى متى ستظل تمارس التمثيل حتى ونحن وحدنا ؟!
ليث سكت وهو يطالع عيونها .. تتكلم بإنفعال ..
حط يده على شفايفها : خلاص انكتمي
ريهان بعدت يده : شت ، انت انكتم
ليث عض شفايفه : ملسونه
ريهان : ابو لسانين
ليث ضحك ، اسلوبها يقتل ضحك يوم تتكلم عربي .. تغير حركات الحروف بمزاجها ..
ريهان فتحت الباب
ليث : وين رايحه
ريهان : with mama
ليث : ماما وينها ، اها شوفيها هناك ، " وكمل كلامه بالاتقلش " : سأذهب للرجال الآن ، حدثيني قبل ان تنامي
ريهان ابتسمت : اوكي ..
نزلت من السياره وطلعت مع دفعة الحريم اللي كانو طالعين ..
وبدؤا يتفاوتون للشقق .. واستقروا الحريم بشقة والرجال بشقة ..
-
بشقة الحريم ..
سلافة واقفة عند باب الحمام وحاطه المنشفه على كتفها ..
دقت الباب بضيق : دالين خلاص ترا لو غسيل تريلا كان خلص ..
دالين من ورا الباب : طيب طيب دقيقه ..
خرجت لافة الفوطة على شعرها ولابسة بجامتها : ماتستني دقيقه تموتي
سلافة دخلت الحمام : من سنه وانا استناك ، تفضي التانكي وتغسلي تريلا
صبا اللي كانت تسمع كلامهم من بعيد : ههههههههههه تريلا
في احد الغرف ..
ميرنا واقفه قدام المرايا وتطلع تقويمها المتحرك ..
ريهان كانت تطالعها وهي جالسة على السرير
ميرنا ابتسمت لها من المرايا : ريحانه
ريهان ضحكت : هممم
ميرنا لفت عليها : تبدين متعبه
ريهان بنعاس : جداً جدا
ميرنا غمزت لها : ستفتقدين ليث هذه الليله اليس كذلك
ريهان تصنعت الضحكه ، وهي بالحقيقة استحت من كلام ميرنا رغم ان ماصار ولا شي بينها وبين ليث .. حتى مافي اي مشاعر بينهم ، علاقتهم تشبه علاقة الاخوان ببعضهم ..
ميرنا انسدحت على السرير : اود ان انام طويلاً ..
ريهان ابتسمت لها : لا اطيق العيش دونك
ميرنا ابتسمت بود وباست خدها : لا اقصد اني اريد الموت ، اريد ان اغطس في نوم هني
ريهان فتحت شنطتها وطلعت لها بسكوت
ميرنا : واو
ريهان : اعلم انك تحبيه
ميرنا : يازينك ياريهان ، تفهميني فديتك
ريهان ضحكت رغم انها مافهمت ، لكن فهمت انها تمدحها
طلعت علبه عدساتها وخلعت عدسات النظر وبرقت عيونها الرماديه ..
اخذت منشفتها وتوجهت للحمام ..
طرقت الباب بهدوء
و صلها صوت سلافة اللي قالت : هفف، دقيقه
عقدت حواجبها وهي تنتظر سلافه تخلص ..
خرجت بعد دقايق .. شافت ريهان مبتسمه
سلافة بادلتها الابتسامه وبالانقلش : هل ستأخذين حماماً بهذه العدسات ؟
ريهان : اي عدسات ؟
سلافه : التي ترتديها في عينيك
ريهان ابتسمت : لا ارتدي اي عدسات ، هذا لون عيناي الطبيعي - ودخلت الحمام وسكرت الباب -
سلافه اخذت نفس حار من الغيض ، كل ماحاولت تبلعها ، رجعت غصت لها !
ترف : دالين ماعندك خبر عن سماهر
دالين : مع نفسها خليها تولي بس
ترف : افا الحب عصبت ، ليه
دالين : مدري عنها ، من يوم ماتزوج ليث قالبه علي وانا مالي دخل ، تطق راسها بالجدار سلافه اللي كانت على وجه خطوبه لليث ماسوت هذا كله وقاعده تسوي شغلها من تحت لتحت
ترف : من تحت لتحت ؟ كيف يعني
دالين ابتسمت : يعني عمي ابو سلمان ، خلف رجالة بنت رجال ، ادري انها بتطلع كرهي لريهان من عيونها ، ورح تقدر تستفزها بس بطرقها الخاصه
ترف : ليش حاقده على المخلوقه ؟! تراها والله طيبه وتجنن اجلسي معاها مره واحكمي
دالين : يووه ، طيري عني انتي الثانيه مسويه فيها احمد الشقيري
ترف كشرت وجهها بضيق ودخلت المطبخ ..
فاضي تماما ..
فتحت اول درج ، شافت مقص مكسور ، رجعت سكرته ، فتحت الثلاجه ، مالقت غير قوالب الثلج الفاضيه
كشرت بضيق وخرجت من المطبخ ..
سلافة دخلت الغرفة مطنقره : هذي ساحرة من جد ترا
دالين : مين ؟!
سلافه : ريحانة هذي مين غيرها
دالين ضحكت
صبا : حرام تفتري على البنت
سلافه : انكتمي انتي الثانيه ، - وطالعت دالين - عيونها مرا بني مرا رصاصي
ترف دخلت الغرفه : البني عدسات نظر ، عيونها الاصليه رماديه ، حتى لما تلبس البني حق النظر يبان من حوايف البؤبؤ انو لون عدستها رمادي
سلافة كشت على باب الحمام
شادن : سلامات سلافه اميمتي ؟
ترف تضحك : غبيه عشان ريهان فالحمام ..
خرجت ريهان لابسه بجانه قطنية ، اكمامها كت ، وبنطلونها برمودا ، ولافه شعرها بفوطه ..
وتوجهت لغرفة النوم على طول ..
شافت سفانا راميه جسمها على السرير وجنبها ميرنا تخانقها على السرير
ابتسمت لهم ورمت نفسها على السرير غمضت عيونها وفجأة تذكرت ليث رفعت جوالها ودقت عليه .. عطاها مشغول قفلت الجوال ورمته بالشنطه ونامت بعمق .


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 06:38 PM   #9

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اليوم اللي بعده ..
جزء من المخده تحرك ببطئ ، فتحت عيونها بهدوء ، ورجعت غمضتهم ، فتحتهم للمره الثانيه ، اعتدلت بجلستها ، رفعت شعرها عن وجهها ، للحظه تسارعت احداث الأمس براسها ، بلعت ريقها وبقوه وسحبت اللحاف لجسدها اكثر والتفت حوله .. غمضت عيونه بعمق وهي تتذكر الأمس ...
قطع عليها صوت طرق على الباب .. وبعده انفتح الباب ودخل منه بدر اللي كان لابس ملابس انيقه جداً ..
ابتسم لها ابتسامه هاديه : مساء الخير ياعروستي الجميله
بلعت ريقها وهمست ببطئ : مساء النور ، الساعه كم؟!
بدر : الساعه ثمانيه العشا ، يلا قومي خذي لك شاور والبسي ملابسك ، عشان نخرج ..
كادي عقدت حواجبها : الحين
بدر : يب ؟ ليش فيها شي ، عرسان وحابين يغيرو جو
كادي : لا بس قدامنا الوقت ، ومن بكرا سفرتنا ، وبعدها راح ناخذ استراحه ونرجع نسافر عشان دراستك اللي برا ولا نسيت
بدر : لا طبعا مانسيت يابيبي
كادي : طيب بقضي اطول وقت ممكن مع الجوهره ..
بدر : مو مشكله ، مارح اضغط عليك ..
كادي ابتسمت بهدوء
-
فتح عيونه على فوضة .. رفع اللحاف على وجهه بضيق ..
: سكر النور
رائد اللي كان ينبش بأغراضه : دقيقة
دخل فراس : خلص عبدالرحمن
رائد لف عليه : عبدالرحمن فالحمام
فراس : ياليل ..
ليث رفع اللحاف عن وجهه : تناقشوا برا ، سكر النور واطلع انت وياه
رائد سكر النور وطلع
ليث بصوت عالي : سكر الباب
ضحك ورجع سكر الباب
عبدالملك : قام ليث ؟
رائد : لا نايم .. طلبتوا العشا ؟
عبدالملك : ايوة بس بياخذ نص ساعه .. - رفع جواله ودق على امه وخبرها ان العشا بياخذ وقت -
-
فشقة الحريم ..
ريهان تمشط شعرها ، لفته كعكه ، حطت ميك اب خفيف جداً ..
وجلست على السرير ماسكه جوالها ، دقت على ليث ..
رنتين ثلاث رد بصوت ناعس : هلا
ريهان : ليث .. الم تستيقظ بعد ؟
ليث تثاوب : لم انم جيداً ..
ريهان : حسناً ، هيا استيقظ الآن .
ليث مسح عيونه بنعاس : اوكي .. انتي قمتي ؟
ريهان فهمت عليه : يب .. وبضحكه : من زماان
ليث ابتسم واعتدل بجلسته : بروح الحمام
ريهان : اممم همام يعني تواليت ؟
ليث : ايوا
ريهان ابتسمت : اوكي
سكر الجوال وقام من مكانه ، توجه للحمام .. تشطف وطلع بشورت اسود وتيشيرت عاري الكتوف لونه أحمر ..
عبدالملك وهو يكلم جوال : ليث دوبه صحي اساسا
ليث دخل الغرفة وبدل ملابسة ، لبس بلوفر رصاصي عليه كتابات بالفسفوري ، وبنطلون جينز كحلي مطفي ..
لبس ساعته اللي كانت اول هدية من امه بعد تخرجه من الثانويه العامه ، بعدها ماشافها بين الحضور يوم تخرجه من الجامعه ، ولا تلقى هديتها ! ولا باس يدها وراسها ، ولا حضنها .. كان متوقع انها بتبقى جنبه طول العمر ، ماكان متخيل انه بين عشية وضحاها ، يفتح عيونه كأي يوم .. ويدوام ، بأول سنه له بالجامعه ، وبنص دوامه يتلقى خبر وفاتها بالكانسر اللي خبته عنهم ، .. تنهد بشوق كبير وحزن .. انتبه ان بنصره خالي من الدبلة .. تذكر ريهان ، انظلمت هذي البنت ، من يوم دخلت حياته وهي مظلومه ، ماتكلف يجيب لها دبلة تزين يدها ، اصلا اللي بينهم مدة معقودة لمدة ست اشهر ، وهذا هو انقضى اول شهر ومابقى لهم غير خمس اشهر فقط لا غير ..
يمكن بتكون ريهان تجربة بحياته ، لكن مايقدر يجبرها على شي ماتبغاه .. جيتها لهنا كانت جبر وغصب .. ورح ترجع حره طليقة زي ماكانت ، ماهي مجبره تتعلق فيه طول العمر .. ويبقى زواجهم حبل يربطها من عنقها ويعلقها بعيدة عن الحريه
ابتسم وهو يتذكر اسلوبها باللهجه العربية ، يشبه اسلوب امه البريطانية .. امه اتقنت اللهجه من اول سنه لها بالسعودية ، لكن ريهان ، ممكن تكون زي امه ؟ .. ، نفس اسلوب معاملة ابوه لأمه صار يعامل فيه ريهان من ناحيه انه يكلمها بعض الكلمات بالعربي عشان تتقنها .. ، لكن فيه فرق كثير بين علاقة امه بأبوه وبين علاقته بريهان .. اخذ نفس طويل .. وطلع من الغرفه
-
بعد ماتجهزوا ، نزل الكل لسيارته ..
بسيارة ابو سلمان ، قدام ابو سلمان ، وجنبه ام سلمان ، وورا سلافة وصبا ..
سلافة حركت يدها قدام وجهها : حر بصراحه ..
ام سلمان : شغل المكيف الله يعافيك
ابو سلمان وهو يحرك ازرار المكيف : خربان ، من اخذها سلمان وانا عارف مارح يرجعها سليمه ..
سلافة : يوه ، دبروني ترا ما اتحمل هذا الحر ..
مر ليث من قدامهم متوجه لسيارته ..
ام سلمان : ناد ناد ليث
ابو سلمان : ليش
ام سلمان : ناادييه الولد رايح
ابو سلمان طلع راسه : ليث
ليث لف عليه وابتسم : هلا
ام سلمان طولت صوتها : تعال تعال ، لا سلام لا كلام ماتعرف مرة عمك ولا عمك ولا بناتهم صح ؟
ليث حك شعره بخجل : السموحه مقصرين
ام سلمان : اصلا من تزوجت وانت لاهي الله يهديك بس ..
ليث : والله معليش ياعمة
قاطعته : تزوجت بدون ماتخبرنا ، وياليت من بنات العايلة .. من برا وحده لا تصير لنا ولا نصير لها
ليث حس بملل كل مره يتكرر نفس الكلام من شخص يسوى ولا مايسوى ..
ليث : والله كل شي صار بسرعه .. - وبضحكه ومزح - : خلاص معوضين فالثانيه ..
ام سلمان : طبعا طبعا الثانية جاهزه ، لو تحب خذها بدون عرس
سلافة اللي كانت جالسة على جوالها ورا .. ضربت مقعده امها بركبتها وهمست بإستنكار : مماااامممااا
ليث حس انه تورط بمزحته : يلا انا ماشي
ابو سلمان : وين لا يكون ماشي جده
ليث : لا وين ، رايح اسفط معاكم
وضحكوا هو وابو سلمان ..
وتوجه ليث لسيارته .. وبعدها بدقايق دخلت ريهان بهدوء ..
ريهان : سلام ئليكم ..
ليث رد السلام وهو ينبش بيده تحت المقعده
اخذت نفس ولفت وجهها للشباك
ليث رفع راسه : فيك شي
ريهان هزت راسها بلا ..
قوس شفايفه بحيره ورجع يدور ..
ريهان لفت عليه وبنبره حزن : ليث ، هل استطيع ان احادث امي
ليث ابتسم : بكل تأكيد ، عندما نعود لجدة سأدعك تحدثيها طوال الوقت
ريهان بهمس : آمل ذلك ..
ليث : هل تناولتي وجبة الغدا
ريهان بلعت ريقها : لا احب اللحم ابداً ..
ليث مشى بسيارته : ذوقك صعب حتى بالطعام .. ، - ومشى لقدام ووقف عند مطعم ونزل -
رفعت جوالها وصارت تدور بالأسماء على اسم امها ، فتحته بحب وضمت الجوال لصدرها وهمست : i miss you ..
بعد عشرة دقايق ، انفتح الباب .. دخل منه ليث ماسك كيس ، انتشرت ريحه الدجاج اللي ساح بوسط الجبنه مع الثوم ..
ريهان بلعت ريقها من الجوع
ليث : احضرت لك شاورما .. ستتناوليها الآن .. جيد ؟!
ريهان وهي تستنشق بجوع : بالطبع .. - وفتحت الكيس وبدأت تاكل بشهية - ، طالعها بإبتسامه ورجع كمل الطريق ..
-
انتهى اليوم ، ورجع الكل لبيته ..
وبعد اسبوعين ..
-
يوم الاثنين .. بين المغرب والعشا ..
كان وقت العصرية عند العايلة ، الرجال راحو لدواماتهم ، والحريم اجتمعوا بالصاله الكبيره..
سارة وهي تشرب من الشاي : جهزوا نفسكم الاسبوع الجاي خارجين شاليهات
دالين همست بإذن اميره بضحكه : معينة نفسها موكلة الامور فهذا البيت ..
اميرة دقتها بهدوء ..
دالين ضحكت ودفنت وجهها بكتف اميرة
اميرة ابتسمت على خفيف وهمست : خلاص دالين
اترفع صوت الآذان .. وملا اركان البيت ، عم الصمت والكل يردد مع المؤذن .. الا عينين شاخصه على الشاشة ..
تأملت الحرم الكبير ، ممتلي بالمسلمين ، التايب .. واللي يصلي ، واللي يطوف ، واللي يدعي ، واللي يقرا قرآن ..
كانت تتأمل هذي المناظر كلها وبيدها بياله الشاي .. ، رفعت الفنجال لشفايفها ورشفت منه وهي تطالع الحرم ، والساعه الكبيره .. ، اخذت نفس عميق وانتظرت الآذان ينتهي احترام لشعائر المسلمين .. بعدها توجهت لأميره وجلست عن يسارها بهدوء ..
ريهان : ماما
لاحظت ان دالين ماتحركت من مكان نفس كل مره ، وظلت ساكته وجالسه على جوالها كأنها مو شايفه ريهان
اميرة لفت عليها : هلا حبيبتي
ريهان بهدوء وبالانقلش : اود زيارة الحرم الشريف ..
اميرة انصدمت من طلبها ، لكنها تداركت الوضع وابتسمت بسرعه : بالطبع ياعزيزتي ، ولكن .. - سكتت شوي وكملت -: لا يمكنك ان تدخلي مكه قبل ان تعلني اسلامك
ريهان بهدوء : شكرا ..
- قامت من مكان وطلعت لجناحها على طول -
اميرة ضغطت على شفايفها وحاولت ماتبين صدمتها من طلب ريهان اللي تعودت تسمع قصص الانبياء من ليث .. وصارت شبه مدمنه للديانه الاسلاميه ، وشغفها وفضولها يدفعها تتعلم اكثر واكثر ..
-
توجهت للطاولة اللي عليها لاب توب ليث ..
اخذته وبسرعه وصارت تسرش بالانقلش .. وبدقايق صارت بمتاهه كبيره وعالم واسع ..
-
بعد ساعات طويلة .. رجع للبيت .. البيت كله نايم وهدوء .. طلع لجناحه ، طرق الباب ، ماسمع صوت ، توقعها نايمه ، دخل بهدوء وسكر باب الجناح وراه ، فعلاً الصاله هادية ومافيها غير نور خفيف ، وباب غرفة النوم شبه مسكر .. استغرب ريهان ماقد نامت على السرير غير مره وحدة ، ودايم يشوفها نايمه على الصوفا .. ، قرب بخطوات خفيفه لباب الغرفه و ............
- صــــــــمــــــــت -
وقف مصدوم ورا الباب اللي كان مردود ، سمع صوت ب غاية الجمال ، يلحن أعذب الآيات ..
غمض عيونه ورفع راسه للسماء .. مو مصدق ، هو بحلم او بعلم ..
طرق الباب بهدوء .. ، توقف صوت القراءة ..
ليث من ورا الباب : ريهان ..
فتحت الباب ......
كانت مبتسمه ابتسامه كبيرة .. بجلال الصلاة اللي باللون البنكي يزينه ورود صغيره باللون الأبيض ، ولافه الحجاب حول راسها
والقرآن حاطته على السرير .. والسجادة مفروشة على الارض
ليث بصدمه : ريهان ؟
ريهام ابتسمت وامتلت عيونها دموع وبلهجه مكسره : اشهد ان لا الاه الا اللاه اشهد ان موهميد رسول الاه
ابتسم بفرح وعدم تصديق ، مد ذراعينه بدون شعور ، لكنها تعلق فيه وضمته بكل قوتها ..
ليث بفرحه كبيرة ماتنوصف وعدم تصديق وبالانقلش : اسلمتي ؟ ، كيف متى ؟؟
ريهان مسحت دموع الفرح وهي تبعد عنه : اليوم ، من هذه اللحظه ، شكراً لك ليث ، لم اكن اتصور بأني سأحب الاسلام لهذه الدرجه ..
ليث مسك يدينها : غداً سآخذ اجازه من عملي ، وآخذك لمكه .. لنأخذ عمره سوياً
ريهان : لا
ليث عقد حواجبه : لماذا ؟
ريهان ببراءه : فالحقيقة اود زياره الحرم قبل اي شيء ..
ليث استوعب وبعدها اطلق ضحكة فرح نابعه من قلبه ، وفهمها ان مكه تضم بداخلها الحرم ..
جلست بحماس على السرير وفتحت القرآن قدامه على صفحه سبعه : آنظر ، هذا ماقرأته اليوم ..
ليث ابتسم ، وهو يسمعها تحكيه عن طريقه اسلامها ، وكيف بحثت بالنت خطوه خطوه .. وكيف شعورها لما توضت اول مره .. ووقفت على السجادة ، لما نطقت الشهادة ..
ليث : ريهان انهضي معي
ريهان مشت معاه بجلال الصلاة ، توحه فيها لجناح امه ..
طرق الباب بهدوء ..
كانت جالسة قدام التسريحه تمشط شعرها .. لفت وجهها للباب : مين
ليث بصوت فرحان وهو ماسك يد ريهان اللي كانت واقفه وراه : انا يا امي
ابتسمت بحنان : ادخل حبيبي
فتح الباب ودخل مع ريهان ، خرجت من غرفة النوم وابتسمت : اهلا ، لا وجايبين معانا العروسه
ليث بفرح : امي ريهان اسلمت
اميرة انصصصدمت وبنفس الوقت فرحااانه ، رجولها مو شايلتها من الفرحه
قالت بصوت يرتجف : جد ؟!
ليث هز راسه بنعم ، وريهان اللي كانت مبتسمه من قلبها رمت نفسها بأحضان اميره اللي ضمتها بعمق
لا شعورياً نزلت دموعهم ..
اكيره بعدتها عنها وهي تمسح على شعرها : مبروك .. بنتي ريهان
ريهان باست يدها : شكراً لك امي ، لولاكم لم احب الاسلام
رجعت ضمتها بفرحه وهي تغطرف ..
-
طلع صباح اليوم الثاني ، وانتشر خبر ريهان بالبيت ، والكل طاير فرحه ..
كانت واقفه قدام مراية التسريحه ، عدلت حجابها للمره الأخيره ولفت على ليث اللي كان واقف عند الدولاب
ريهان : ليث
ليث لف عليها : همم
ريهان تكلمه وهي تطالع بالمراية : لا شي .. - ونزلت راسها -
ليث تقدم لها : مابك ؟
ريهان بلعت ريقها لما حست فيه قريب منها : لا شي ليث
استغرب منها لكنه ماحب يضغط عليها ..
طولت وهي تطالعه من المرايا وهو مشغول بالتجهيز .. كل اللي بقلبها لليث مجرد امتنان !
امتنان لشخص ماتحدد مكانه بقلبها .. ، تجهزوا وخرجوا في طريقهم لأداء عمرة .. كانت فرحانه وحاسة روحها ردت لها ، وصارت تحس بالحياه من جديد ..
-
الخميس :
على طاولة الفطور ..
الكل مجتمع ، بإستنثاء عبدالملك صار يفطر مع زوجته ..
ميرنا . فراس مارح يفطر ؟!
جنان : نايم وين يفطر
ميرنا لفت وجهها على ريهان اللي كانت جالسه جنب ليث وتحرك ملعقتها بالصحن بدون ماتآكل
ميرنا : ريهان ليش ما تاكلي
ريهان فهمت عليها شوي وابتسمت : آكل ..
ليث طالعهم وابتسم على خفيف ..
ميرنا قامت : السواق جا ..
سفانا تآكل ببرود
ميرنا اخذت شنطتها وعلقتها على كتفها : سفانا خير ؟!
سفانا بهدوء : روحو مارح اداوام اليوم
رتال ورسيل اللي كانو واقفين عند الباب استعجلوا ميرنا
نزلوا درة ودرر من الدرج
جنان : يالله صباح خير
درة ببجامتها ..سحبت كرسي وجلست عليه ، اما درر كانت بعبايتها ، وطلعت مع ميرنا ورتال ورسيل ودالين، ومحمد اخوهم الصغير ..
ليث : درة خير ان شاء الله مافي دوام ولا اجازه ؟!
درة : اليوم عندي اوف ..
ليث سكت ورجع يآكل ..
ريهان تنهدت وهي تتذكر جامعتها ، كل شي تخبص .. صارت بين الرجلين لاتقدر ترجع لجامعتها اللي قبل ولا تقدر تسجل فجامعه ماتعرف لغة اهلها اساسا ..
درة رفعت شعرها عن وجهها : ليث ترا بخرج اليوم ..
ليث طالعها : طيب ؟
درة : بشيل معاي ريهان
ليث : على اساس تفهم كلامكم
درة : مالك دخل انت وافق وخلاص
ليث : شوفيها هي انا شدخلني
ردة طالعت ريهان : تمشي معاي عند ماي فرند
ريهان عفطت وجهها بعدم فهم
ليث : واضح انك بتعرفي تتعاملي معاها من الوهله الاولى على قولهم - وترجم لها الكلام -
ريهان ابتسمت وخبرت درة انه من دواعي سرورها ..
درة : المهم .. على المغرب اجهزي عشان نروح نسوي زياره ..
ليث : بس يابنقاليه .. - ولف على ريهان وفهمها -
ربهان هزت راسها بنعم ..
قام من الكرسي : الحمد لله ..
اميرة : كمل ليث ..
ليث بعجله : خلاص ماعندي وقت امي ..
ريهان قامت : الهمد لله ..
سارة : شوف الثانيه قامت تتحومد
ليث جاب شفايفه على جنب بطفش ، وراح للمغسلة يغسل يدينه. .
اما ريهان طلعت تكمل نومها ..
-
فالمساء ..
كانت الساعه طاقة سبع المغرب..
ريهان بغرفتها تجهز نفسها ، لبست بنطلون كحلي ماسك على جسمها ، وبدي أبيض عليه بلوزه شفافه بنفس اللون ..
شعرها كان رطب ، استشورته من قدام ، وخلت الباقي مموج وجابته على جنبها ، حطت شادو ورسمت عينها رسمه ناعمه ، وكحلت عيونها بالكحل الأسود ومن اطراف العين فضي ، حطت بلاشر برونزي ، وروج لحمي غامق ..
لبست اكسسوارات فضيه بفصه .. ناعمه جداً
ولبست فلات ..
طرق الباب
ريهان وهي تلبس الحلق : مين ؟
درة بضحكه : ياعيني على المين ، انا
ريهان شحكت وتوجهت للباب ، فتحته لها ..
درة : ماااشاءء الله ، سمبتيكة ..
ريهان : همم ؟
درة : سمبتيكه يعني حلوه بيوتفل ..
ريهان هزت راسها بنعم بضحكه : انتي كمان بيوتفل ياقلبي
درة بضحكه على اسلوب ريهان : يلا البسي عبايتك
ريهان متعودة على كلامهم فصارت تفهم اغلب الجمل ، طلعت عبايتها ولبستها .. ونزلت مع درة بعد ما اخذت شنطتها ..
درة : الحين نروح الهوسبيتل
ريهان : ليش
درة : عشان ماي فرند ، جابت بيبي .. فهمتي ؟
ريهان هزت راسها بنعم ..
غطو وجيههم ، ونزلوا وركبوا السياره ..
-
كادي وهي نمسك يد الجوهره : الحمد لله ، تطمني انا بخير ..
الجوهره بفرح : طيب بكره طيارتكم ؟!
كادي : طيارتنا الفجر ياحبيبتي
الجوهره شهقت : قهر .. مالحقت اشبع منك ولله
كادي : ولا انا ، تطمني رح اغرقك اتصالات
الجوهره : ياليت ياليت .. مشكلتك نسمه ياكادي ..
كادي ابتسمت لأختها ، ورجعت تفتح معاها مواضيع تتكلم فيها
-
فالصاله ..
درر قاعده على الايباد تشوف بالانستقرام اكاونتات تبيع فساتين لزواج سفانا ..
رتال تتحارش مع محمد ..
رسيل وميرنا يشوفون مسلسل ..
ميرنا : طلقها ياجاسم اخذ الله عمرك
رسيل : هذا مو جاسم ، هذا منصور
ميرنا : طاالما المسلسل كويتي اي واحد بيطلق زوجته ضروري يصير اسمه جاسم
فراس : الحمد لله والشكر
دالين تصور سلفي ..
خرج ليث من المجلس معاه اوراق وطلع من الدرج
سارة : ميرنا قومي نظفي المجلس .. اكيد فيه اوراق متناثره
ميرنا بضيق وهي رايحه المجلس : مره ليث دخل مكان وماخربه مات ..
مشت للمجلس وهي تتحلطم : الله يسامح ليث ، الله ايش ؟ يسامح ليث .. لازم يتعبني
دخلت المجلس و .... تفاجئت لما شافت شخص ، بجسم عريض ، وعضلات .. وبشره مائله للسمرة القمحيه .. كان مدنق راسه على الاوراق وبمجرد ماحس فيها رفع راسه بردة فعل غير اراديه ..
ميرنا بلعب ريقها وخرجت من المجلس .. ورجعت للصاله طبيعية .. جلست على الصوفا والتقطت قطة دالين البيضا الصغيره اللي كانت تمشي تحت رجول دالين
ميرنا : خاله اميرة ريهان كم عمرها
اميرة : قد رفيف
ميرنا : يعني واحد وعشرين اثنين وعشرين
رفيف : ايوا انا اثنين وعشرين ، ريهان قدي
ميرنا : طولها طول دالين
رفيف : عشانها قصيره وجسمها صغير
ميرنا : يازين السنافر بس
اميرة بضحكه : مايذكروك بأحد ياميرنا صح
ميرنا ميلت راسها وضحكت : ابدا
رفيف بمزح : خلاص راح زمان السنافر الحين القصيره يقولو لها فتنه
ميرنا : اي فتنه اعرفلك بنات طولهم طول رغد وجهها ركبة تكتب فالبيبي يقال ان القصر فتنه ، فتن الله بين ابليس واعوانه
الكل : ههههههههههه
ليث نزل من الدرج وتوجه للمجلس
اميرة : ليوثي مابتتعشى
ليث : الساعه لسا ثمانيه ، لين تسعه بتعشى
اميرة : على راحتك
ليث دخل للمدخل وبعدها رجع : لحد يدخل ترا فيه رجال
فراس : معتز ؟!
ليث : اي ياشيخ فيه اوراق يبيني اخلصها له ..
ولف وجهه لدالين شافها جالسه على جوالها بدون ماتطالعه ، سحب خدها بإبتسامه
ودخل المجلس
ميونا اخذت نفس ، للحظه حست ان ليث بيسأل ان كان فيه احد دخل .. ، باست يدها كف وظهر وسكتت ..
تنهدت ، صارت تشتاق لحضن اخوها لكن كبريائها اكبر من شوقها بكثير
-
في بيت من البيوت ، بنفس الفخامه ..
صبا عدلت نظارتها : سلافة ايش شعورك بعد ماليث تزوج
سلافه وهي تدور بكرسي دوار وتطالع السقف : عادي
صبا : خير ، وش عادي ، يعني مشاعرك لليث تروح كذا بح
سلافه : نصيب ايش اسوي مثلا ؟ ، بعدين مشاعري لليث مشاعر اي بنت لشخص كان على وشك يصير خطيبها
صبا : يعني مو حاقده على ريهان
سلافه : لا ليش احقد ، صح قاهرتني بتصرفاتها شوي بس حبوبة .. ، وانتي وش منتظره مني يعني مثلا اسحرهم ولا افرق بينهم ، خير مسلسل سعودي ولا روايه ياماما ؟
صبا بضحكه : وانا اللي شايلة هم ، يالله معليش معليش
سلافه : ههههه غبيه ، المهم فكيني بروح انام بكرا عندي تصوير
صبا : موفقه
سلافة : اجمعين
خرجت صبا وهي تفكر بأختها اللي من اسبوعين صارت تشتغل بمجال الإعلام ، وشغلها اغلبه إختلاط ، لكنها تسعى عشان توصل رساله هادفة للمجتمع عن طريق اليوتيوب ..
ممكن يكون شغلها سيئ نوعاً ما وله سلبيات ، لكن بالنهايه سلافه بتطلع بحجابها ..
صبا وهي تشوف العامله ترفع الصحون من الطاوله وامها تجلس على الصوفا : هلا والله
ام سلمان : نعم خير وش عندك
صبا جلست : شدعوه يعني مانسلم
ام سلمان : ماتسلمين الا وقت المصلحه
صبا : ابدا مافي اي مصلحه ، سلافة نامت وجيت اتكي معاك ، وين سلم لم
ام سلمان : مدري وينه هذا الثاني .. اكيد برا البيت
صبا : وابوي
ام سلمان : فالدوام ..
خرجت سلافه بيدها جوالها وهي مبتسمه وتكلم : اكيد ، شكرا استاذ بسام ، مع السلامه
سكرت جوالها وجلست جنب صبا : عندي لكم خبر
صبا : وش
ام سلمان : من شفنا بسام هذا وانتي كل يومين ناطه عندي خبر وعندي خبر
سلافة : كلمني قبل شوي يقول فيه حلقه رح يكون فيها لقطه تمثيل .. ونحتاج شخص يمثل المقطع .. - وطالعت صبا بنظرات ترجي -
صبا : والمطلوب ؟!
سلافه وهي ترجع خصل من شعرها ورا اذنها بإقناع: بليز صبا فرصه ماتتعوض
صبا : مستحيل ! ، انسي الفكره
سلافه : صبا ارجوك عمري ماطلبتك
صبا : طول عمرك تطلبي ، ولما تجيبي العيد فطلباتك تقولي عمري ماطلبتك آسفه سلافه ، ماقدر
سلافه : ليش وش ناقصك
صبا : خلاص سلافه هف ..
قامت عنها بضيق وتوجه لغرفتها
ام سلمان : ليه رافضه
صبا ساكته
ام سلمان : اكلمك صبا
صبا تنهدت : مو غصب
ام سلمان : كيفك عاد ..
سرحت وهي تفكر ، بعدها قامت متوجهه لغرفة سلافه
شافتها ماسكه جوالها وحاطته على اذنها وتطقطق برججلها بقهر
صبا : سلافة
سلافه : نعم ؟ - ولفت وجهها - هلا استاذ بسام ، امم انا حبيت اقولك ان
صبا : موافقه
سلافه لفت عليها : جد ؟
صبا هزت راسها بنعم
سلافه : اي استاذ بسام ، حبيت اقولك اني لقيت الممثله .. هههه ماعليك ميه ميه .. اوكي يلا باي .
قامت من مكانها وضمت اختها
صبا : بس بشرط
سلافه: اشرطي
صبا: ماحد يكلمني ولا يتدخل غير المصورين
سلافه : اكيد
صبا : متى ؟
سلافه: مدري بكلم بساموه واشوف متى ..
صبا : ذابحك بسام
سلافه : طيري بس ذابحني شغلي وبسسس
-
نزلوا من السياره بعد مافتح لهم الباب .. كانت السياره واقفة قدام " المركز الطبي الدولي " .. نزلت بهدوء ، ونزلت معاها ريهان
مشوا للداخل ، واستقبلهم هوا بارد ..
درة وهي تمشي : ريهان اول بنروح نجيب قيفت اوكي ؟
ريهان : اوك
مشوا لجوا أكثر ، ووقفوا قدام محل بنفس المشفى ..
دخلوا للداخل ، الفازات مزينه بورود ، مرتصة على الرف ،
درة : ناخذ لها ورد والشوكلت اخذناه من اول .. ، انتي اختاري الورد طيب ؟
ريهان وهي واقفة قدام فازة ، مزينه بورد أحمر ، وبوسطها ورد ابيض فخخمه : شوفي
درة قربت لها وتأملت الفازه : حلوه صدق .. وبهدوء : لو سمحت
صاحب المحل التفت عليها ورفع حواجبه بمعنى " نعم "
درة : احسبلي هذي ..
صاحب المحل : بس ؟
درة : ايوه
صاحب المحل : اوكي .
حاسبت وبعدها طلعت من المحل .. وريهان شايلة الفازة ، ودرة طبق الشوكلت اللي من شوكلاين ..
توجهوا ناحية الليفت ، كان فيه أكثر من ليفت عن يمينهم وعن شمالهم ..
وقفوا قدام واحد من الاربعه الليفتات ..
انفتح الباب وطلعوا منه مجموعه ناس من الجنسية السورية ..
ابتسمت ريهان لدرة ودخلوا ..
درة ضغطت الزر :ريهان طلعي جوالي من الشنطه
ريهان حطت الفازه على ارضية المصعد الرخامية ، وطلعت جوال درة من الجيب
درة : يلا روحي النمبرز ..ودقي على رقم هيا
ريهان وهي تنفذ : هيا ، اتش اي واي اي
درة بضحكه : ايوا
دقت على رقمها وحطته بإذن درة ..
درة : آلو ، هلا هيا .. انتي عند هيفاء ؟ ، ايوة شوفيني فالليفت الحين اجيكم ، جناح رقم 311صح ؟ اوكي يلا جايه ..
انفتح باب الليفت ، سكرت الجوال ورجعته بشنطه درة وشالت الفازه ونزلوا مع بعض ..
استقبلتهم وحدة جالسة قدام مكتب صغير .. ابتسمت لهم
درة : مرحبا ..
ابتسمت لدرة : اهلاً
درة : حابة ازور هيفا
: على عيني ، هيفا ال ...
درة هزت راسها : ايوة
: شوفيها جناح ٣١١
درة : شكرا ..
ابتسمت لها وتوجهت ناحية الباب الزجاجي ، ودخلت بطاقتها وانفتح الباب .. دخلت درة مع ريهان للداخل .. وصارت تدور بعيونها على جناح صديقتها ..
كل مايمروا من جنب باب يشوفوا الزينه اللي معلقة .. مروا من جنب باب .. بوسطه مكتوب اسم المولود " LAITH "
درة مافاتتها ابتسامه ريهان اللي حست بالانتماء ..
ريهان : هنا .. - واشرت على باب الجناح -
درة : ايوة ، ماشاء الله عليك مركزة
ومشت مع ريهان للداخل ..
طرقوا الباب وفتحت لهم هيا .. اللي استقبلتهم بعبايتها وطرحتها اللي مبينه نص شعرها ومكياجها ..
سلموا على بعض
درة : ماشاء الله ام هيا ام العريس
هيا : هههههه .. تخيلي كنت رايحه بيت عمي عندنا عزيمه ، فجأة تذكرت هيفاء .. كنسلت ام العزيمه وجيتها ..
درة دخلت وسلمت على هيفاء اللي كان وجهها شاحب من الولادة ..
درة : مبروك .. هيوفي .. بشوف ولدك اذا عجبني ازوجه بنتي
هيفاء ضحكت بين تعبها ..
هيا : ماشاء الله زوجة اخوك كل مالها تحلو- وابتسمت لريهان - : كيفك ريهان ؟!
ريهان ابتسمت بلطف : الهمد لله
هيفاء ابتسمت لريهان : اول مره اشوفها
درة : هيا شافتها قبل كذا
هيفاء : ماشاء الله هيا فيها حيل تنقز وتروح وتجي .. انا باليالله اتحرك ، الحمد لله ولدت بس ..
درة : كيف طبيعي ولا قيصري
هيفاء : قيصري
درة : يتعب صح ؟
هيفاء تنهدت : فوق ماتتخيلي .. اول امس بدأ معاي الطلق .. اخذني نايف بسرعه ، دخلوني قالو ولادة ، الحوض ضيق ماينفع طبيعي لازم قيصري عمليه .. آه يا امي طيب ماما ماتدري مادقيت عليها خفت تقلق .. كلمت نايف يدق على هيا .. وجاتني حبيبتي ماقصرت امس طول اليوم معاي وقبله وشوفيها اليوم جنبي
هيا ابتسمت لها : اذا ماخدمتك انتي اخدم مين
درة : اخدميني انا .. ولا بس هيفاء صحبتك واحنا صرنا كخه
هيا ابتسمت لها : هههههه استغني عنك انا ، توأم روحي ياكلبه
جلست ريهان معاهم ، تفهم بعض كلامهم وبعضه لا
هيا قدمت التفاسير لريهان ودرة : شوفي هذا نايف زوج هيفاء جابه
درة : اووه ضربتي ميزانية زوجك ضربة قاسية - وضحكت -
هيفاء بدلع : اكيد اذا مادلعني انا بيدلع مين ، اول خلفة كمان وولد يعني لازم يفرح فينا ..
هيا وجعها قلبها لكن قاومت : بس من جد مين كان يتوقع هيفاء من المتوسط معانا ، اكثر وحدة شيطانه بالشله ، تتزوج وتحمل قبلنا كلنا
هيفاء ابتسمت : عقبالكم يارب ، درة وانتي وريفال وورغد وسندس وشوق.. - وطالعت ريهان بإبتسامه - وريهان
ريهان ابتسمت رغم انها مافهمت..
درة : اه والله قلبي موجعني على سندس .. تتمنى بيبي .. الله يرزقها يارب
البنات مع بعض : آمين ..
هيا : كم سنه صارلها متزووجه ؟!
درة : من يوم كنا ثاني ثانوي يعني لين الحين كملت ثلاث سنوات
هيا بحزن : الله يرزقنا يارب
البنات : امين
هيا : شوفي هيفاء ، درة وريهان ايش جابو معاهم
هيفاء : ليييه ؟ والله ماقصرتوا الله يسعدكم ، كفاية جيتكم عندي ..
درة: والله فرحتي من فرحتك ..
هيفاء : حبيبتي ..
على كلامهم تفاجئو بدخلة ثلاثة بنات ورا بعض .. بيد كل وحدة فيهم هدية فخمه لصديقة عمرهم
سندس وهي تدق بالطبل : يالله حيهم يالله .. يالله وش زينهم يالله
هيا بضحكه : الله يفششلك ياسندس ، مو قدام الناس الدفوف والزحمه اللي انتوا فيها كلها لما نروح لها فالبيت مو هنا
ضحكو كلهم ودخلوا سلموا على بعض وحضنوا بعض بإشتياق .. وهيفاء طايره فيهم من الفرح .. لقت مين يونسها ..
هيفاء : وين شوق ماجت ؟
ريفال : كلمتها قالت كانت جاية ، لكن اعمامها فاجئوهم ..
درة : وبعدين مع الاعمام اللي قاعدين يحشروكم اليوم
الكل : هههههههههه
رغد : اشبك درة اليوم خميس يوم اجتماع العايلات ..
درة : على قولك .. احنا كل جمعه نروح لجدتي بعد صلاة الجمعه نتغدى ونتعشى عندها وعلى الفجر كل واحد ببيته ..
جلسوا يتكلمون مع بعض بأمور مختلفة .. صديقات عمر ! اكثر من اخوات ، صح مو كلهم نفس العمر لكن قلبهم واحد .. أكبرهم هيفاء عمرها ٢٢ ، ورغد وريفال ودرة وشوق بين ال١٩ والعشرين .. ، وسندس وهيا واحد وعشرين
-
في بيت ابو ليث ..
غرفة سارة ..
كانت حاطة الجوال بإذنها وتكلم : الحمد لله بخير .. انت كيفك ، همم ، اخواتك كل وحدة فمكان .. الحمد لله طيبين ، العنود فبيتها وميرنا ورتال تحت .. وعبدالملك مشغول بحياته ومحمد طلع مع فراس قبل شوي .. ، ليث عايش ومبسوط مع زوجته .. يوه يامشعل يعني ماتدري مين زوجته .. وحدة تركية مدري هندية مدري ايش اصلها .. - وقالت لما سمعت طرق الباب - اكلمك بعدين .. يلا نام زي الناس وادرس .. مابقالك غير سنتين شد حيلك .. ، مع السلامه .. سكرت منه وقالت وهي تتوجه للباب وتفتحه: جايه
فتحت الباب قابلت بوجهها ميرنا
ميرنا : ماما بنروح المستهلك مع فراس
سارة : فراس ماراح!
ميرنا : راح ورجع ، الله يخليك بروح اقضي معاه مقاضي البيت
ساره : روحي خلاص لا تطفشيني
ابتسمت بفرح وراحت لبست عبايتها ونزلت لفراس ..
-
بعد يومين ، السبت .. الساعه ٢ونص الليل ..
في جناح ليث وريهان ..
ليث جالس على لابه ، وقدامه اوراق .. وريهان جالسة جنبه وباين انها طفشانه جالسه ببجامتها ، وحاطه الخوداديه بحضنها وتلعب فيها وهي مسرررحة
ليث رفع نظره عن الورقه ، وطاحت عينه عليها عقد حواجبه وقال فجأة : طفشانه
ريهان حطت يدها على قلبها : بسم الله
ضحك على خفيف
ريهان : اشوي ..
ليث : طيب انزلي للبنات
طالعته وهي تحاول تركب جملته
رفع حواجبه الاثنين بوقت واحد ورجع نزلهم بإستفهام
ريهان : امم ، لا .. مابي
ليث : اخلص اوراقي وأدق على امك تكلميها
ريهان مافهمت كشرت : ها ؟
ليث ترجم لها الكلام
انببسسطت وبانت الفرحه بوجهها ..
ريهان بالانقلش : اود ان العب معك لعبة
ليث : فاتح لك ملاهي
ريهان : ها ؟
ليث تنهد وبالانقلش : ماذا تريدين ان تلعبي ؟
ريهان ابتسمت بحماس : سأقول كلمه بالهندية ، وعليك ان تأتي بمعناها وبالمقابل انت تعطيني كلمات بالعربي اتفقنا
ليث : اوك
ريهان : اممممم ، burkha " مدري اذا الاسبلنق صح بس اهم شي النطق "
ليث يفكر وبالانقلش: اسم ساحر ؟
ضحكت من قلبها وغمضت عيونها وهي تصفق ضربت كتفه : بورخا يعني أبايه " عباية " ..
سكت وهو يفكر وبعدها اطلق ضحكة ..
ليث : اممم طيب ايش يعني ، شوربة ؟
ريهان بكل اريحية : سوب
ليث : ماشاء الله قافطه الوضع ومضبطه امورك
ريهان مافهمت .. ورجعت تتكلم : ايش يئني " يعني " .. اممم " وقعدت تفكر " دروازا
ليث بسخرية : ها ها ها
ريهان رفعت حاجب : خير ؟
ليث : انا كنت عارف وحاسس من يوم جلستي مع ميرنا مارح تجيبي منها الا اللسان السليط
ريهان : هيا
ليث : وش هيا مو فاهم
ريهان : دروازا يئني باب ..
ليث : امممم طيب ايش يعني
ريهان بسرعه : پيار ..
ليث رفع راسه : حب
ريهان : هُب ! هبيبي
قطع عليهم صوت صريخ قوي ..
قاموا بفزع .. وخرجوا من الجناح بسرعه .. وكل واحد فيهم خايف اكثر من الثاني
نزل ليث لتحت بالليفت ، وريهان تذكرت شكلها ، وجلست تطالع من الدرابزين اللي يوصل لتحت ..
-
العنود تصرخ بألم : بولد ياماما ياويلي
سارة وهي تلبس عبايتها بسرعه وتحط عباية العنود على جسمها : يالله يالله
انفتح باب الليفت ونزل ليث على وجهه الخوف : ايش صاير ؟
جنان بقلق : العنود بتولد
ليث تحسس جيبه : امشي يالله ..
مشت معاه سارة والعنود اللي كانت تصرخ بألم ومو حاسة بشي حولها ..
جنان : طمنونا ها
سارة : ان شاء الله
اميرة تنهدت : الله يولدها بالسلامه ..
الكل : امين يارب ..
نزلت ريهان بجلال الصلاه : ايش فيه ماما
اميرة ترجمت لها بالانقلش ان العنود جاها الطلق
ريهان : ياربي .. مسكين
رتال بإبتسامه عريضه : ه
ريهان : هممم ؟
رتال : مسكينه مو مسكين
ريهان بضحكه : مسكينه
دخل للبيت فراس معاه ميرنا
رسيل : يوه غبار ، نسيتكم من الوجود
ميرنا : زحمه زحمه السوبر ماركت ، الكل ميت يبون يقضون لرمضان .. مالقو غير اليوم عشان احنا طلعنا
رتال : والله محد درابك ..
فراس : خالة ترا المقاضي برا راني دخلهم الحوش ، خل العاملات يشيلوهم للمطبخ
اميرة : طيب ..
فراس : اشفيها العنود ، ولادة ؟
اميرة : اي ادعولها
-
على الساعه ٨ ..
في جناح ليث وريهان .. ماجاها النوم صارت تتقلب يمين وشمال مو قادره تنام ..
لفت وجهها بضيق وهي تفكر بأمها .. اشتاقت لها لحضنها وريحتها الحلوه .. لضمتها .. اخذت نفس عميييق ..
سمعت صوت باب الجناح ينفتح .. وبعدها انفتح باب الغرفة بهدووء .. جلست لما شافت ليث
ريهان : ليث
ليث : اهلا .. صاحية
ريهان بالانقلش : همم .. احاول ان انام .. كيف اصبحت الآنود ؟
ليث : بخير ..
ريهان : لم تلد بعد ؟
ليث : لا .. مازالت تتألم ..
ريهان تنهدت وسكتت بعدها تكلمت : هل ستنام ؟
ليث : امم ليس بعد
ريهان : متى ؟
ليث : لا اعلم .. ، نامي الآن .. سأكون بالخارج
ريهان : حقاً ؟
ليث بإستغراب من فرحتها : نعم
ريهان ابتسمت : كما تشاء ..
ابتسم لها وسكر الباب بعد ما آخذ لابتوبه والاوراق وشالهم لصاله الجناح ..
-
عند كادي ..
صار لها يومين واصلة كندا .. كانت جالسة على طرف السرير تكلم الجوهره .. ، شافت بدر يدخل الغرفه استأذنت من الجوهره وسكرت ..
ابتسم لها وجلس : ايش صاير معاك
كادي تتكلم بحذر : الحمد لله ..
بدر : كادي مو عاجبني وضعك .. يعني صار لنا كم متزوجين ، وعلاقتنا باردة .. فيك شي ؟
كادي : انت عارف ليش يابدر ..
بدر مسك يدينها : لا ياحبيبتي ، انت ماسمعتيني لما قلت ارمي كل شي ورا ظهرك ولا تخلي بذاكرتك شي .. غير ليلة زواجنا
كادي بدأت ترتاح له ابتسمت : طيب تعشيت ؟
بدر ابتسم : لا منتظرك .. يالله تعالي نتعشى سوى
قامت معاه وهي تتمنى تكون بأمان .. ومايكون بدر لابس قناع مؤقت لشهر العسل وبس ..
-
اليوم اللي بعده ..
صار يفكر هاليومين كثير .. وبدأ يستوعب انها ممكن تروح من بين يدينه اي لحظه .. توجه للصاله اللي فيها ابوه وامه
دحوم : السلام
الكل : وعليكم السلام
دحوم جلس وباس يد امه : شلون صايرين ي عصافير الحب
ام عبدالرحمن ابتسمت : الحمد لله .. ايش عندك
دحوم ابتسم لها وطالع ابوه وسكت
جواهر : لا دحوم اكيد عندك شي .. ماتجي لله
دحوم : امي - واخذ نفس - كنت بقولك انتي وابوي اني قررت اخطب ..
جواهر بفرح : مين سعيدة الحظ
قاطع عبدالرحمن قبل يبتدأ بالكلام صوت ابوه اللي قال وعيونه تلمع فرح : غلا .. مافي غيرها .. انا عارف ان نفسك فيها من زمان ..
دحوم عقد حواجبه : غلا ..
جواهر حست ان ولدها بيقول شي لكن ماقدرت تقاطع كلام زوجها وخاصة انه الفرح واضح بعيونه
ابو عبدالرحمن رفع جواله : الحين بهاللحظه اكلم عمك يحجز لك غلا ..
دحوم : يحجزها ؟ ليش بضاعه .. دقيقة يبى
جواهر حطت يدها على يد عبدالرحمن وهمست : اصبر ..
ماعطاه فرصة ودق على جوال اخوه اللي رد بعد كم دقة
ابو عبدالرحمن : هلا والله .. كيفك ابو غلا ، ابد جايك ببشاره خير .. ههههه ، مايجيك مني الا كل خير .. دقيت هالوقت بالذات اخبرك اننا خطبنا بنتكم غلا لولدنا عبدالرحمن على سنه الله ورسوله
عبدالرحمن بإنفعال : لا يبى ... لا ..
ابو عبدالرحمن كان مندمج بالكلام : ان شاء الله ، اصلا من زمان وهم محيرين لبعض .. هههه الله يسلمك .. مع السلامه .. بآمان الله مع السلامه
جواهر طالعت ولدها بحزن .. كانت عارفة تماما ان غلا بنت عمه مو اختياره ، وان قلبه معلق بوحده ثانية ..
ابو عبدالرحمن لف عليه : ها مبسوط
عبدالرحمن سكت لان امه كانت شادة على يده وهي تترجاه بهمس مايقطع فرحة ابوه ..
غمض عيونه بقوه ورجع فتحهم .. بعد يدين امه بهدوء وطلع لغرفته ..
جواهر : ابو عبدالرحمن ؟ ليش استجعلت بعدنا ماسمعنا راي الولد
ابو عبدالرحمن : ماعليك منه ، على طرف لسانه اسم غلا ، لكنه خجلان
جواهر تنهدت وسكتت وهي تفكر كيف تفركش الخطبة قبل تصير وينظلم ولدها وبنت الناس ..
-
فالمشفى " المركز الطبي الدولي "
الكل رايح يزور العنود .. اللي ولدت ببنت ..
درة : ريهان شوفي نفس الهوسبيتل اللي ولدت فيه هيفاء
ريهان : ايوا .. من اول شفت
درة تكلم ليث : ماشاء ريهان صايره بلبل ..
ليث ابتسم : ومنكم تستفيد ..
درة : هههههههههه
ريهان مسكت يد ليث لاشعوريا واستوقفته عند نفس المحل اللي يبيع ورد .. وفهمته انها بتشيل ورد للعنود هدية منها ، وليث انبسط انها بدأت تحب اهله ، وتعدت مرحلة القبول ..
طلعوا للعنود .. وليث وريهان اختاروا الباقة .. وطلعوا لهم ..
فجناح العنود .. الرجال كان لهم غرفة ، والحريم بالغرفة اللي فيها العنود ..
دالين بالمطبخ الصغير بعبايتها ولافة الطرحه حول راسها، وكاشفه وجهها اخذت الدلة وصحن التمر .. لفت بتخرج استوقفها جسم رجولي ، رجعت على ورا بفزع
دالين : بسم الله فجعتني
ابتسم : آسف ، كيفك ؟
دالين تحاول تختصر كلامها : الحمد لله بخير .. عن اذنك . .
عض شفته بقهر .. ورجع للرجال ..
دخلت بسرعه لغرفة الحريم .. استقبلتها نظرات مبتسمه ، ونظرات متفحصه .. ونظرات حنونه ..
دالين سلمت رسيل صحن التمر .. ، وجت وراها درة بصحن الشوكلت .. وقدامهم دالين بدلة القهوة ..
جواهر ابتسمت لها : دالين
دالين : هلا خالتي
جواهر : بكلمك بعدين ..
دالين: اوكي ..
كملت باقي الحريم .. وبعدها جلست على جنب ..
تكلمت وحدة من اخوات زوج العنود " حلا " : خالة سارة وين بناتك ؟
سارة : مادري والله شوفيهم يمكن عند الحضانه ..
حلا : هم ميرنا ورتال ورسيل بناتك صح
سارة : بس ميرنا ورتال ، رسيل بنت جنان
حلا ابتسمت وسكتت
جنان همست بإذن اميرة : حلوه صح
اميرة : حلا
جنان : ايوة
اميرة : ايوا ماشاء الله
جنان : اش رايك فيها لفراس
اميرة : مادري والله .. لسا ماعرفتها كويس ..
جنان صارت تتأمل حلا ، وتصرفاتها ، وطريقة كلامها ..
-
عند الحضانة .. رتال وميرنا عند الباب ..
خرجت لهم نيرس مصرية ..
رتال : لو سمحتي نبي بنتنا
ميرنا دقتها وتكلمت بهدوء : طفلة لجناح رقم ٢٠١
النيرس هزت راسها بنعم : دئايئ وتكون عندكو
ميرنا : شكراً
النيرس ابتسمت ودخلت وسكرت الباب وراها ..
رجعوا للجناح وهم يتكلمون بهدوء ..
رتال : هذا هو معتز صح
ميرنا طلعت عيونها : ايوة ، هو ولا شي سواه
رتال : ها مبسوطة ، شكله يحسبك انت اللي ولدتي
ميرنا : طيري ياشيخه ، ايش جابه هذا الولد كل مارحت مكان شفته ، خلاص شكلنا بنحب بعض ونتزوج اخر شي مصير اي قصه سعودية
رتال : لاتفرحي كلهم مرتين اللي شفتيه وبالغلط ..
ميرنا : لا تخربي طموحي ..
وصلوا عند الباب وقبل ماتدخل من الباب سبقتها رتال اللي توصل بطولها ودخلت ، حست بيد تمسكها من معصمها
ميرنا شهقت ورفعت بصرها وبفزع : خيير ؟
معتز : مو انت اخت ليث الصغيره ، روحي قولي له معتز برا
ميرنا دفته عنها بخوف ودخلت للداخل وهي تتنافض من الفزع ورهبة الموقف ..
جلست جنب رتال وقالت لها اللي صار بهدوء ، ورتال ماتت ضحك
رتال : بالله يستهبل ، مو شايفك لابسه نقاب بس صراحه ماينلام المخلوق شايف قزمه تمشي قدامه
ميرنا : اسكتي بس ضايق صدري بعد اللي صار
رتال : طيب ناديتي ليث ولا
ميرنا : يخسي والله اناديله احد خليه برا زي الحراس
رتال : هههههههههههههه بروح اناديه
ميرنا جلست متضايقه من اللي صار ومتكدرة ..
رتال راحت كلمت ليث ، على اساس ان معتز كلم رتال اللي تتحجب فقط .. بعد دقايق دخلت عليهم وحدة كبيرة بالسن معاها بنت شابه : السلام عليكم
الكل رمب فيها واميرة استقبلتها احسن استقبال وكان باين انها مجهزه استقبالها من قبل
وبعد السلام
اميرة تكلم الحرمه : انا اميرة ام ليث ، وهذول زوجات زوجي سارة وجنان
الحرمة ابتسمت لهم .. وبادولنا الابتسامه
سارة : ماشاء الله انت ام معتز
ام معتز ابتسمت : وصلتي
وصاروا الحريم يتبادلون الكلام وميرنا جاها ارتجاج فالعقل بعد ماعرفت انها امه ..
رتال جلست جنب ميرنا : شوفي زوجة معتز مزيونه صح
ميرنا : زوجته ؟ ايت
رتال : اللي جنب الحرمه
ميرنا : مين قال زوجته
رتال : اكيد يعني
بهالوقت تكلمت جنان : ماشاء الله هذي بنتك
ام معتز ابتسمت : ايوة ، وحيدتي من البنات الجوري ، وعندي معتز وحيدي من العيال
سارة : الله يخليهم لك
ام معتز : يارب ، وانتي وين بناتك
سارة : هذي بنتي العنود - واشرت على العنود اللي مشغوله بمجاملة الناس - وهذي ميرنا ، - ولفت على ميرنا - تعالي ميرنا ، ميرنا همست لرتال : يارب اموت
ام معتز تردد : ماشاء الله ماشاء الله
سارة : وهذي الصغيرة رتال ، وفيه بعدها محمد عند الرجال
ام معتز : الصغيرة تشبه اختها .. واشرت على العنود
سارة بضحكه : الدم سبحان الله
ام معتز ابتسمت لميرنا : هذي مملوحه
سارة : ميرنا
ام معتز ابتسمت : اي
ميرنا استحت ونزلت راسها ، ورجعت رفعته ، التفت عيونها بعيون الجوري اللي ابتسمت لها
الجوري تفتح موضوع : كم عمرك
ميرنا : ١٧
الجوري : العمركله ، اكبر منك بسنه
ميرنا : جد ؟
الجوري : والله
ميرنا : ماشاء الله شكلك جامعية ههههه
الجوري : ههههه لا من طولك انتي قاعده تحسبي اعمار الناس غلط
رتال : خلاص انذكر طول ميرنا بما فيه الكفاية ماعاد لها وجه
الكل : ههههههههه
وصارت بينهم مواضيع وتبادلو ارقام بعض ..
لفت وجهها على صوت الباب .. شافت النيرس تدخل معاها البيبي بسرير زجاجي ..
ريهلن بفرح : بيبي
العنود ابتسمت : جابوها
ريهان : يس ..
حطتها جنب سرير العنود ..
ريهان : قللبببييي - وقربت منها بهدوء وشالتها بحذر -
" ملاحظة : احسكم طفشتوا من اللغه العربية ، اذا تكلمو بالانقلش رح اخلي الكلام بالعامي لكن اوضح انه بالانقلش "
ريهان تكلم العنود بالانقلش : ايش بتسميها
العنود : رحيل
ريهان : بيوتفل نيم .. رغد رهيل .. مرا بيوتفل
العنود بضحكه : عيونك البيوتفل ..
ريهان باست رحيل ونزلتها لحضن العنود بهدوء
سارة : جابوها
العنود : دوبك ياماما من زمان البنت هنا
سارة : انشغلت بالكلام ، واخذت رحيل من حضن العنود وصارت تدور فيها بين الحريم اللي صارو يصلو ويسموا عليها ..
-
بالليل ..
كانت جالسة على السرير لامه اللحاف لحضنها وتفكر بصمت .. سمعت طرق على باب الغرفة ، اعتدلت بجلستها
دخل ليث على وجهه ابتسامه خفيفه : صاحية
ريهان : امم
ليث طلع الجوال من جيبه : عندي لك سوبرايز
ريهان وهي تطالع الجوال بيده : ماماا ؟
ليث بتأكيد : امم .. وقرب لها وجلس على السرير .. وطقطق بالجوال ومده لها
ريهان ماصدقت خبر اخذت الجوال من يده وحطته بإذنها ، ومع كل رنه قلبها يدق اكثر ..بعد كم دقه
هتفت بصوت فرحان : مماااامااا
وصلها صوت امها اللي كان مشتاق لريهان اكثر من شوق ريهان لها : ريهان .. بنتي
ريهان تتكلم بالانقلش وعيونها مغرقه بالدموع : امي ، كيف حالك ؟ اانت بخير ، اشتقت الييك كثييرا ..
سابينا بصوت اشبه للبكا : وانا مشتاقة اليك .. هذه المره الاولى اللتي تبتعدي فيها عني لهذا الحد ..
ريهان صارت تنزل دموعها : امي .. صدقيني انا بخير .. هل لازال ديك يؤذيك ؟
سابينا: ديك ؟ ديك لم يعد منذ مدة طويلة .. خرج بعد يومين من خروجك
ريهان مسحت دموعها : ماذا ؟
سابينا : نعم يا ابنتي .. وانا هنا وحدي ، كل يوم انظر الى حجرتك ،الجيران هنا يفتقدونك ..
ريهان طالعت ليث اللي كان جالس على جواله بعيد عنها : لن يطول غيابي .. امي .. ارجوك اعتني بصحتك جيداً ..
سكرت من امها ليلتها .. وهي مابين تفكيرها بأمها ، وخوفها عليها .. وتفكيرها بمستقبلها ..
طالعت ليث ومدت له الجوال بهدوء
ليث : خلصتي ؟
ريهان هزت راسها بنعم بهدوء
استغرب منها ، حسها تضايقت اكثر مما انبسطت بسماعها صوت امها ..
ليث حط الجوال جنبها : خليه عندك
ريهان انبسطت ، بعدها سكر الانوار وطلع .. وريهان نامت
اليوم اللي بعده ..
دخلت مع فراس اللي شايل بنتها .. لحوش البيت الكبير .. ابتسمت بفرح لما شافت الحوش مزين ومضبط ..
العنود : ماشاء الله الشغل متعوووب عليه .. - وضحكت -
فراس : امس مانامو وهم يزينون لك البيت ..
العنود حطت يدها على قلبها : ياحبيباتي ..
دخلت للداخل واستقبلوها البنات اللي كانو مطقمين بنكي .. وصارو يغنولها " ماما جابت بيبي "
ضحكت وهي تشوف اخواتها ومعاهم ريهان اللي حفظوها الاغنية ..
بعدها اشتغلت اغنية على السماعات الكبيرة المعلقة على الجدران ..
العنود : طيب كان استنيتوا ابدل واجي ارقص معاكم
سارة : يالله روحي ..
دخلت العنود للغرفة الكبيرة اللي جهزوها لها اهلها بالطابق السفلي .. كانت مزينه بنفس الزينه .. وشكلها يفتح النفس ..
بدلت ملابسها وعدلت شعرها .. وسارة ساعدتها وبدلت لبنتها .. وطلعوا لبرا ..
ميرنا : ترا باقي العايلة جايين بالطريق
العنود : ماشاء الله كلفتوا على نفسكم .. بس السابع ابغاه بقاعه طبعا ..
اميرة : اكيد كم عنود عندنا
نزلت بهذي اللحظة رغد من الدرج تجري .. وقالت لما شافت العنود : ماااااممماااا
العنود فردت يدينها : ياعمري انا .. وحشتيني
رغد ضمتها : ماما شوفي لبست زيهم
العنود مسحت على شعرها : يجنن شكلك ..
رغد : ريحانه سوت لي شعري
العنود بضحكه : عيب ، اسمها ابلة ريهان
رغد : ابلة ريحانه
العنود : رغد ..
درة : جت عليها .. العايلة كلها من كبيرها لصغيرها ينادوها ريحانه
العنود بضحكه :حسبي الله ونعم الوكيل لو تدري عن كلامكم البنت - قالتها وهي تطالع ريهان اللي كانت واقفه بعيد تحاول تنزل بلونه من البلونات المعلقة بالسقف .. عشان تعطيها محمد ..
بهذي اللحظة دخلوا سلافة وامها وصبا وهم يغطرفون ..
وبدأ الترحيب بالعايلة ..
وبعد السلام ..
سلافة وهي شايلة رحيل : ماشاء الله تجنن الله يحفظها ..
العنود ابتسمت : يقولو شبه ميرنا
ميرنا ابتسمت بفخر : ينولها الشرف
سلافة : الا فمها ورموشها مرا ميرنا ..
ميرنا : المفروض يسموها ميرنا مو رحيل ..
سلافة : فيكنا من اقتراحاتك بس
ريهان دخلت المطبخ وامرت العاملات بأنهم يباشرو الحريم .. وفعلاً طلعوا العاملات بصواني وحلويات ودلات قهوه ..
طلعت من المطبخ ، وتوجهت للصاله الكبيرة وجلست جنب اميره ..
اميرة بادرتها : ليث راح
ريهان هزت راسها بنعم وهي تعدل فستانها ، تتحاشى نظرات سلافة ..
بدأت تستوعب انها كملت وقت طووييييل مع هذي العايلهه ، ومابقي لها غير القليل وتنتهي المدة .. دعت ربي يعديها على خير ..
جلست تفكر بعمق .. بأشياء كثيره ، دام امورها مستقره .. قررت تكلم ليث .. اختصار لهذي المده الطويلة .. اخذت نفس ورجعت لواقعها ..
-
فالليل ..
كانت نايمه ومقابله جوالها .. استغربت مو من عوايده امس مادق ابداً .. ولما دقت جواله مغلق ..
حطت الجوال قدامها وصارت تتأمله بصمت " الحين بيدق .. لا تستعجلي يادالين "
صارت تقنع نفسها لين نامت بدون ماتحس
-
في جناح ريهان وليث .. ، كانت تنتظر ليث اللي قالت له يمرها لانها بتكلمه ..
لبست بجامتها ورفعت شعرها ذيل حصان مسحت مكياجها .. وجلست بصاله الجناح ..
دخل بعد ربع ساعه ..
ليث : سلام
ريهان : وعليكم سلام ..
نزل شماغه وعلقه بالشماعه دخل الحمام خلع ثوبه وحطه بسلة الغسيل .. وأخذ شاور سريع .. طلع بالروب ، شاف ريهان مجهزة ملابسه .. بدل بالحمام وطلع .. شافها جالسة بغرفة النوم
ريهان : خلاص !
ليث عقد حواجبه : ليش مستعجله
ريهان تنهدت
" حوارهم بالانقلش "
ريهان : ليث بكلمك بموضوع مهم
ليث : اسمعك
جلسوا على الصوفا اللي بصاله الجلوس ..
ريهان بهدوء : انت تزوجتني مجبور ومالك ذنب ، وانا نفس الشي .. صح ولالا ؟
ليث : اها ؟
ريهان وهي تلعب بأظافرها : امس لما كلمت امي ، خبرتني ان ديك اختفى بعد يومين من اللحظه اللي طلعت فيها من البيت .. وهرب بشنطه الفلوس .. " وبإستهزاء : المهر يعني
ليث بقهر عض شفته : الكلب
ريهان : ماعليك ، لا تحرق دمك مايستاهل .. المهم دام امورنا استقرت .. انا قررت اختصر المده الطويلة اللي عباره عن ست اشهر .. ومع اقرب طياره اسافر لأمي
ليث سكت .. وهو يطالعها
ريهان : ليث .. احنا كنا بننتظر ست اشهر قدام بدون اي هدف .. على اساس بعد ست شهور مارح يكون فيه اي مشاكل ؟ ، هو نفس الشي الحين ولا بكرا ولا بعد ست شهور .. لكن بعد ماراح ديك .. ماح يكون فيه اي خطر على حياتنا انا وامي
ليث هز راسه بنعم : اللي يريحك
ريهان ابتسمت بفرح : شكرا ..
ليث ابتسم : عفوا ..
تركها وخرج .. مالهم غير مدة بسيطه جدا مع بعض كل اللي بينهم مجرد احسان .. وعلاقتهم علاقة اصدقاء عمره ماشافها زوجه ولا هي شافته زوج ..
نفظت اللحاف ونامت بإستقرار .. وليث طلع نام بصاله الجناح بضمير مرتاح ..
-
بعد كم يوم. الساعه ٣ العصر ..
في شركة من شركات التصوير والانتاج ..
على قطعه صوفا جلس الاستاذ بسام وجلست مقابله سلافة ..
بسام : طيب ياسلافة ماقلتيلي .. اختك قد اشتغلت بمجال التمثيل قبل كذا ..؟!
سلافة طالعت صبا اللي كانت جالسة جنبها : لا .. هذي اول مره
بسام صفق : براڤو براڤو ، العمل كان جداً ناجح ..
سلافه ابتسمت لصبا ، لكن صبا صدت وحاولت تشغل نفسها بالجوال
بسام : صبا ..
صبا طالعته بنرفزه
بسام عدل نظارته الطبية : حاب اسألك اذا كنتي تقبلي تشتغلي معانا كمملثة ..
سلافة ابتسمت لصبا : صبا وافقي وافقي
صبا : افكر ..
بسام : مو مشكلة ..
صبا اخذت شنطتها : مطولة ؟
سلافة بضيق : شوي .. ليش مستعجله
صبا دخلت يدها بشنطتها وطلعت الجوال
سلافة : عن اذنك ..
ومشت لعند صبا ومسكتها : صبا ؟اشبك
صبا : بدق على السواق ياخذني
سلافة : طيب شوي اصبري
صبا : اففف .. سلافة ترا مرا مو فاضيتلك
سلافة : كيفك ..
طلعت صبا ودقت على السواق .. ، وهي تنتظر حست بشخص وراها
: صبا ..
صبا لفت وجهها : نعم
ابتسم لها : كيفك ؟
صبا : الحمدلله .. دوبنا شايفين بعض ولا يتهيأ لي ؟
رداد حك شعره : آسف ازعجتك
صبا ضغطت شفتها : عادي بس تبي شي ؟
رداد : امم .. انت بتجين هنا مرا ثاني ؟
صبا : مدري ما اتوقع
رداد : طب ممكن رقمك
صبا ترددت .. تعطيه او لا .. بس للحظة الاخيره قالت وهي تمد بطاقة : هنا رقمي
رداد : شكرا ..
صبا : العفو عن اذنك .. السواق جا
رداد : مع السلامه ..
صبا لوحت له وركبت السيارة ..
-
فبيت ابو ليث ..
درر : خاله هاتي الريموت شوي بحط ام بي سي فور
سارة : روحي هناك اتوقع فيه تلفزيون غير هذا
درة : والله تنرفززو .. تكلموا زينا ترا احنا بجدة .. مو بالديرة ..
درر : والله محد متأثر بلهجه جدة الا انتي ودالين .. يمكن لانكم متعلقين بجدتي وتروحون لها كثير
درة : لا بس يعني غير انها لهجة جدتي وجدي .. ولهجة ديرتنا .. بالنهاية ساكنين بجدة تكلمو زينا ..
سارة : افف درة ودرر تناقشو هناك فكوني من اصوتكم
درر : خالة الحين احنا بجدة .. درة ودالين يقولو لازم نتكلم زي اهل جدة .. واذا رحنا الديره تكلمنا بلهجتنا .. خير ؟
سارة : تكلمي باللي يعجبك .. اصلا كلامنا مكس بين كلام اهل الشرقية وكلام اهل جدة ..
درر : يالبا الشرقية المنشأ والديرة والمؤونة ..
سارة : لما كنتوا صغار كنا ساكنين بالرياض .. بعدها انتقلنا هنا
العنود خرجت من غرفتها : ماما تعالي بدلي لرحيل .. خايفة اعورها
سارة : يالله يالعنود كأنها اول خلفة
العنود : غير اني خايفة .. زوجي جاي الحين بروح اتجهز
درر : الله يرحم ايام زمان معيضه كانت تستقبل معيض ببطنها المدودله ..
درة : مين معيضة ؟
درر : وحده من كتاب الف ليلة وليلة
- طالعوا بعض وانفجروا بالضحك -
العنود : يمكن انت معيضة
درر : فيما يقال انها تشبه درة
سارة : وين درة عنك ، انتي وياها نفس الوجه
درر : يوه نسيت
الكل : هههههههههههه
بهذي اللحظة نزل ليث .. ووراه ريهان ووراها العاملة شايلة شنطتها الكبيره ..
العنود : على وين ؟
ليث طالع ريهان اللي صدت : ريهان مسافره لأهلها ..
العنود : من دون سلام ولا كلام ؟! كذا فجأة
ليث : امها تعبت فجأة وتبي تشوفها
العنود : الله يشفيها يارب
درة : لا يكون بتطول ؟!
درر وراها : اما رايحه !!
ليث : اششش صكيتو راسي .. اسألتكم مالها جواب .. خلاص بتروح لأهلها وبس انكتموا ..
مشى ومشت وراه ريهان اللي ودعت البنات وطلعت ..
العنود : ليه كذا فجأة
سارة ببرود : من امس جت وسلمت عليهم .. بس انتوا اللي ماكنتوا موجودات ..
درة : رجعت اخلاق ليث قافله .. زي ماكانت قبل مايتزوج - وضحكت -
درر : رايحه كم يوم وبترجع اتوقع ..
- وقامت لغرفة العنود معاها -
درر لفت على درة وتنهدت بضيق
درة : خير
درر: مو مصدقه ريهان رايحه
درة : اللي سمع يقول رايحه للابد تراها كلها كم يوم
درر : خلاص طيري عني متضايقه وخلاص
درة : المرحومه ريهان كانت متأثره بكلمه طيري عني ..
درر : بسم الله عليها .. اعوذ بالله منك انتي ولسانك
درة : هههههههههه
خرجت سارة من غرفة العنود شايلة رحيل اللي بدون ملابس بيدها ومتوجه للمغسلة
العنود وهي تسمع صوت بكا رحيل المتواصل : يوه ياماما يمكن بردانه
سارة : هذا اسمه دلع ، لا تعوديها ع الدلع من بدري
العنود طالعت درة ودرر : قلبي يعورني
درر : انا عن نفسي مستمتعه .. وانتي درة ؟
درة : نفس الشعور
العنود : ماعندكم قلب .. وشمقت
درة ودرر : هههههههههههه
نزل من الدرج فراس شايل رغد اللي كانت تضحك.. بحضنه
فراس : روحي العبي مع درة ودرر
درة : لا مانعلب بزران .. وانتي درر !
درر: وش !
درة : نلعب بزران ولالا !
درر : لا ..
درة : ها سمعت الجواب ؟ ما نلعب بزراان .. يعني شيل العابك انت ورغد واطلعوا للمراجيح دفو بعض
فراس طنشهم وطلع برا للحديقة يلعب رغد بالمراجيح ..
نزل محمد ببجامته
سارة : صباح الخير
محمد جلس على الصوفا وهو مغمض عيونه
درة : شكل احد مقومه بالغصب
محمد مطنشها .. ومازال على وضعه
سارة جت ماسكه بيدها كمية مويا .. رمتها بوجه محمد : قم
محمد صرخ بضيق ودفن وجهه بالصوفا
درر : عنف اسري
سارة : شكلك تبين زيه
درر: لا امزح
-
فالمطار ..
" حوارهم بالانقلش "
ريهان : ليث .. شكرا لك على كل شي .. ، صراحه ماعرف كيف اشكرك ولا ادري كيف اقدر ارد لك جميلك .. معرفتك كانت اجمل شي بحياتي .. شكرا لأنك حافظت علي
ليث ابتسم لها : لاتشكريني .. انتي من اليوم ورايح حرة طليقة وورقة طلاقك رح توصلك بأقرب وقتك بس اعرف انك استقريتي برسلها لك ..
ريهان تنهدت ومدت يدها تصافحه..
صافحها : انتبهي لنفسك ..
ريهان تنهدت : ان شاء الله - ولوحت له - مع السلامه ..
ليث لوح لها : مع السلامه ..
ودخلت مع المسافرين .. لآخر لحظة وعيونها متعلقة بعيون ليث ..
-
بعد ماوصل ريهان للمطار توجه للشركة .. قابله بطريقه مصطفى ..
مصطفى باشره بدلة قهوة : مساء الخير استاز ليس .. ازيك
ليث بدون نفس : بخير .. لحد يجيني المكتب ..
مصطفى : على آوامرك
دخل لمكتبة الراااقي بكل ما تعنيه الكلمه .. جلس على الكرسي وصار يدوره بهدوء وهو يطالع السقف ويفكر بحياته ..
مسؤوليه اكبر من حجمه .. لكنه للاسف الاخ الاكبر بالعايله ومضطر يتحمل قد ماحدته الظروف ..
مازالت ببداية ال٢٧ ، والشركه حمل ثقيل عليه .. رمى راسه على الكرسي بثقل واخذ نفس طويل ..
ريهان ، وراحت .. حمد ربه انه احسن لها ، وماقصر بحقها ، وحافظ عليها كأنها وحده من خواته .. وراعى ظروفها ومشاعرها وشوقها لأمها .. ، كانت تجربة بحياته وانتهت ، لكن تجربه قاسية اعترضت طريقه بوقت هو اصلا مايفكر فيه بالزواج ..
-
فبيت ابو ليث ..
ميرنا ورتال ورتال ورسيل قاعدين فوق دولاب المطبخ ..
رسيل : يالله عيشتن زينه ، مكيف بارد وجنب الشاحن وأكل داخل اكل طالع ..
ميرنا : اهم شي الشاحن
رتال : خلاص انا قررت ، خذو الغرفة لكم وانا بجيب سريري واعيش فالمطبخ
ميرنا : لا حقي
رسيل : خير ! انتي قلتي تبين غرفة سفانا ، خلاص
ميرنا : جعلني اعرس بسرعه وآخذ بيت مو بس غرفة
دخلت المطبخ دالين حاطه قطتها على كتفها وماسكتها بيد وحده : بزارين بزارين
رتال : اقول دلن لن ، شلون عزوز بس
دالين عقدت حواجبها : عزوز؟!
رتال دقت بأكواعها ميرنا ورسيل اللي جالسين عن يمينها وشمالها : شكل لسا ماوصلها خبر
دالين هزت راسها بعدم فهم : ايش ؟
ميرنا : ليه محد قالك ؟
دالين قربت لهم وسحبت كرسي من الطاوله وجلست وهي تنزل كيم بالارض وتركتها تمشي : فهموني
على كلامها دخلت اميرة للمطبخ بعد ماسمعت كلامهم اشرت لهم بأنهم يسكتوا
دالين : هيا ؟
ميرنا وهي تطالع اميرة اللي مشت ورا دالين ووقفت ،وحطت يدها على الكرسي من ورا
اميرة : كيفكم يابنات
دالين لفت عليها : فجعتيني
مييرنا ورتال ورسيل بأصوات مختلطه : بخير ، الحمد لله
اميرة : على طول يارب .. دالين تعالي لغرفتي ابغاك بموضوع
دالين : طيب دقيقة ماما
اميرة : لا تطولي علي ..
دالين قامت معاها وتوجهت لجناح اميرة .. دخلت وسكرت وراها الباب واشرت لدالين تجلس على الصوفا ..
دالين : يوه ، تذكرت خالة جواهر كانت بتكلمي بموضوع ..
اميرة جلست جنبها وتكلمت بهدوء : وهذا اللي جبتك عشان اكلمك فيه
دالين : كيف ؟ يعني انتي وخاله جواهر متفقين
اميرة : تقدري تقولي .. بس كل اللي ابيه منك يادالين الحين تحطين عينك بعيني وتقولي الصدق ..
دالين خافت من اسلوبها : طيب
اميرة : اوعديني
دالين غمضت عيونها : اوعدك
اميرة بهدوووء : فيه شي بينك وبين عبدالرحمن
دالين بعدت عنها وبإستنكار : عبدالرحمن ؟ مين عبدالرحمن ..
اميرة : لا يالدالين ما اتفقنا على كذا وانا ماجبتك هنا عشان اخوفك او هددك .. لا تنسي انك بنتي .. يالله ماما قوليلي الحقيقة فيه شي بينكم
دالين سكتت وبدأت عيونها تتكلم بالدموع
اميرة بحنان : لا تخافي ..
دالين رفعت راسها وهمست : حب ..
اميرة مسكت يدينها : حب ؟
دالين بهدوء مسحت دموعها : حب .. اللي بيننا حب وبس ..
اميرة زفرت : كنت حاسة ..
دالين صارت تبكي وماقدرت تقول شي
اميرة : طيب هو يحبك
دالين هزت راسهت بنعم
اميرة : وليه ماتقدم لك من اول
دالين : كان يقول بس يلقى وظيفة بيتقدم لي
اميرة نزلت راسها للأسفل وسكتت
دالين : ماما .. والله ماصار شي بيننا ..
اميرة : عارفة ، انت تربية يدي ، لكن لازم تفهمي ان اللي سويتيه غلط بلغط ، مافي شي اسمه حب قبل الزواج ، انا ماعرفت الحب الا مع ابوك .. لما صرت تحت كنفه ..
دالين ساكته ودموعها تنزل بإستمرار
اميرة : حبيبي دالين .. خلاص اللي صار صار بس اهم شي انك ترجعي لطريقك هذا
دالين : بس عبدالرحمن يعحبني ووعدني بيخطبني ..
اميرة قاطعتها : عبدالرحمن خطب بنت عمه غلا ..
دالين جمدت ملامح : خطب ؟ كيف يعني خطب ؟
اميرة تحاول تهديها : خطبها يعني كلم ابوها قال ابي بنتك غلا زوجة لي
دالين مازالت مصدومه وبهمس : كيف كذا ؟
- قامت من مكانها وخرجت من الجناح بجمووووود وتوجهت لغرفتها بدون اي ردة فعل ... -
اميرة ضربت فخذها بحسرة ، اخذت جوالها ودقت على جواهر ..
-
فبيت ابو عبدالرحمن ..
جواهر ماسكه جوالها وتكلم اميرة : من صار اللي صار وهو حابس نفسه - وطالعت فوق لغرفة عبدالرحمن -
ماعليه يا اميرة بالنهاية نصيب ، ما انكر اني كنت اتمناها لعبدالرحمن ، لكن كل شي مكتوب .. امس عمه رد قال البنت موافقه .. بدون حتى مايكون لعبدلرحمن رأي .. ، يالله الحمد لله على كل حال ..
-
كادي ..
كانت جالسة على الطاولة بيدها شوكة والثانيه سكين وتقطع من قطعه الدجاج وتقربها لفمها ..
بدر : ماقلتيلي ياكادي ، مبسوطة بالطلعه ؟
كادي هزت راسها بنعم : الحمد لله ..
بدر تضايق من حركاتها وبرودها وقرر يسكت
فجأة قام من مكانه : اهلااا ..
رفعت راسها " كانت لابسة بلوزة طويلة وبنطلون .. ولابسة توربان على شعرها .."
شافت بدر يتقدم من شخص يتقدم لطاولتهم .. وبادله السلام ..
اقترب فيه بدر للطاولة وقال : هذي زوجتي كادي ..
ابتسم ومد يده يصافح كادي ، لكنها طالعت يده وصدت
قال بهدوء : تشرفت ..
بدر تجاهل حركه كادي : هذا صديقي بندر .. وكمل وهو يطالع بندر : صديق الطفوله
بندر ابتسم بهدوء وكادي بادلته الابتسامه
جلس على الكرسي ورجع بدر لمكانه ، وصارو يفتحوا مواضيع وكادي ساكته ..
-
فالشركة ..
ليث بصدمه يكلم جوال : امها ؟؟ متاكد ؟؟؟ طب الطياره اقلعت ولا باقي ؟؟ ، يالله رايح لها
قام بسرعه من مكانه ، وخرج من الشركه للسيارة بسرعه جنونية رصل للمطار وصار يدور عليها بين الناس بعيونه ..
-
بهذي اللحظة طاح جوالها من يدها وصارت تبكي بإنهيار ، حست انها بحلم مستحيل تصحى منه .. او كابوس طويل !!
املها الوحيد بالحياة تلاشى ، نزلت راسها لركبها وهي تبكي بحسره ، حست بيد على كتفها وصوت همس بإسمها
رفعت راسها شافته واقف قريب منها ، انهارت بالبكا اكثر واكثر وارتمت بأحضانه
ليث انكمش على نفسه من الصدمه والخبر اللي جاهم فجأة ..
ريهان ببكا يعور القلب
" حوارهم بالانقلش "
ريهان : مااتت ليث ، مااتتت ، راحت املي الوحيد بالحياه .. راحت قبل ما احضنها ، واقولها اني اشتقت لها ..
حس بكلامها يوصل لأعماقه .. نفس احساسه ! نفس الكلام اللي يردده بداخله ..
كانت دافنة وجهها بصدره وتبكي بحرقة وهو ضامه من كتفها بذراعه .. وشايل شناطها ، وخرجوا من المطار لسيارته ..
-
انتشر خبر موت ام ريهان بيوم وليله ، ونامت يومها وهي منهاره من البكا ..
ومرت ثلاث ايام العزا ..
اليوم الثالث ..
جلست سارة على الصوفا وخلعت طرحتها السودا : اخيرا
اميرة زفرت وطولت صوت القران
جنان : ماصاارت دالين بحاله مايعلم بها الا الله وريهان من ماتت امها ماسمعنا غير صوت بكاها المسكينه
اميرة زفرت وقامت طلعت لغرفة دالين ..
طرقت الباب مرتين
دالين : تفضل
دخلت بهدوء شافت دالين تنزل الطرحة وتعلقها على الشماعه : هلا ماما
اميرة جلست على السرير : اشتقت لريحتك
دالين ابتسمت وضمتها : وانا كمان ، ماما بقولك شي .. صح احنا بأجواء عزا بس بعطيك جوابي من الحين
اميرة : على ؟
دالين : موافقة على عبدالعزيز ..
اميرة : جد ؟؟؟
دالين ابتسمت : ايوة ، فكرت فالموضوع من يوم كلمتيني ، واستخرت مرتين والحمد لله مرتاحه
اميرة : دالين متاكدة من قرارك ؟
دالين : ايوة .. اشبك ؟
اميرة : طيب و...
دالين قاطعتها : انتهى كل شي ، كل واحد فينا بطريق .. خلاص ؟
اميرة ماقدرت تقول لها شي ، مدت يدينها لها وضمتها
-
كانت منسدحه على السرير وتبكي .. انتهت ايام عزا امها ، وبتمر من بال الكل زي الطيف ، وبتبقى ببالها طول العمر ، مسحت دموعها لما سمعت طرق على الباب ..
ريهان : تفضل
دخلت على وجهها ابتسامه : ريهان
ريهان اعتدلت بجلستها وطالعتها
اميرة جلست على السرير : كيفك ؟
ريهان بهمس : ماشي
" حوارهم بالانقلش "
اميرة مسكت يد ريهان وتنهدت : ريهان ..تأكدي بأن هذي الدنيا فانية ، ومافي شي بيبقى على حاله .. كلنا بيجي علينا يوم ونروح من هذي الدنيا .. - وزفرت لما شافت دمعه ريهان تنزل لخدها - ليث .. قبل كم سنه توفت امه .. ودالين كانت اصغر من عمرها هذا .. تخيلي ترجع من المدرسة على خبر وفاة امها ..
ريهان انصصصدمت رفعت راسها : ام ليث ميته ؟
اميرة هزت راسها بأسف
ريهان : وانت مين تكوني !
اميرة بحيرة : ليث ماقالك
ريهان : مو فاهمه ؟ انت مو ام ليث يعني
اميرة استغربت ان ليث ماقالها الحقيقة كامله .. وفهمتها علاقتها بليث ودالين
ريهان بلعت ريقها .. واستغربت ان ليث ماقال لها شي مهم زي كذا ، اصلا من متى وهي شي مهم بحياة ليث ، كانت ومازالت وبتضل شي هامش .. وبيجي يوم ويهملها اكثر من كذا وماعاد تصير ضمن قائمه اولوياته .. ، ومين قال انها تبالي او تهتم ، حياتهم هي وليث رسميه بشكل فضيع .. واحيانا تطيح الميانه بينهم وتوقف لحد الاصدقاء فقط ..
لكنها تأثرت كثير واميرة تحكيها ردة فعل ليث اللي مانزلت من عيونه ولا دمعه .. وانهيار دالين وقتها عرفت ليش دالين حساسه لهذي الدرجه ، وقررت تحسن علاقتها مع الكل .. وقررت من داخلها قرار عميق .. يفرض كرامتها فوق كل شي ، ليث كان مخليها احسان ! وهي مو بحاجه لإحسانه اكثر من كذا .. ودعت اميرة بعد ماطلعت من عندها ، وسكرت الضوء ورمت نفسها بين اموام المخدات واللحاف العميق وغاصت بنوم وهي تفكر بافكار تاخذها لبكره الصباح
-
الفجر ٦ تماما ..
خرجت من الجناح بهدوء بعد ماتركت رساله على التسريحه ، بدون ماتفقد ليث اللي صار لها وقت ماشافته ، اصلا من وصلها خبر وفاة امها وهي بحالة مايعلم فيها الا الله لا تشوف احد ولا تكلم احد .. شايله بيدها شنطة كتفها المصنوعه من الجلد داخلها جواز السفر ومكياجها اليومي ومحفظتها وكل الاوراق المهمه ، وجوالها والشاحن وبعض اغراضها ، وبيدها الثانية عبايتها ، لابسة ليقنز أبيض عليه رسمات هندسية بالاسود ، وبلوزة توب رصاصية.. وخلخالها الذهبي الناعم يهز برجلها ..فتحت الباب ، استقبلتها البالونات اللي صارت خفيفه وذابله وشبه طايحه ب الارض ابتسمت يوم جت العنود من المشفى كان اول يوم تحس فيه انها مبسوطه وبين اهلها حاولت تمشي بهدوء قدر الامكان .. وصلت لنص الدرج ، حست بأصوات خفيفه ، وقفت مكانها بدون حركه .. بعدها تأكدت ان الجو هادي .. ومحد حولها الكل نايم ، اخذت نفس ونزلت لآخر الدرج ، حطت رجلها على آآخر درجة ، ومشت بهدوء متوجهه للباب الكبير .. فتحته بكل حذر .. وطلعت وهي ماسكه العباية .. طلعت للحديقة وصارت تجري بسرعه نحو الباب .. ونفسها مو مساعدها
ركضت بسرعه ونفضت العباية ولبستها بسرعه ولفت الحجاب حول راسها ونص شعرها طالع من قدام من الربكه ، ما اهتمت
فتحت الباب الخلفي ، طلعت لوجه الشارع ، وصارت تجري تجري لبعيد بدون ماتدري وين بتوقف .. الدنيا ظلام ، والناس نايمه ، ومافي احد صاحي غير صوت صفير متواصل من بعيييد .. واصوات نباح الكلاب " بكرامه القارئ " .. ، حست بقشعريرة تسري فجسدها ، لفت وجهها ، لمحت الفيلا صارت بعييييدة عن انظارها ، وصارت بوسط شارع عن يمينها وشمالها عماير متلاصقة ببعضها ..
فجأة حست نفسها ضايعه ، وارتسم ببالها ملامح لشخص بذاكرتها ، شعر بني غامق يميل للسواد ، ناعم وكثيف ، وعيون واسعه بحَوَر جمالي .. بنفس لون الشعر برموش طويلة ، تسحر ، انف سلة سيف ، شفايف متناسقة مع الملامح ، ذقن بغمازة تبرز جماله ، غمضت عيونها بقوه وهمست : ليث سامحني ..
حست برجلينها واقفة قدام احد العماير .. حست بشعريرة من الهدووء الغريب اللي يغطي العمارة ..
دخلت للداخل اكثر ، بالواجهة عن يمينها وشمالها شقتين ، وقدامها درج ..
بلعت ريقها وتوجهت للشقة اللي على اليمين .. مدت يدها بتردد للجرس ، وبعدتها بخوف ، لكنها لاخر لحظة مدت بدها ودقت .. انتظرت لدقايق ، مافي اي جواب ، رجعت دقت ، لكن محد فتح ، تنهدت وتوجهت للشقة المقابلة .. استجمعت جراءتها ودقت الجرس .. حست بصوت خطوات يقترب من الباب وصوت تمتمه خفيف
اقترب من الباب وبصوت ضخم : مين
ريهان بلعت ريقها بخوف : انا
انفتح الباب وطلع من وراه شاب ، اسمر البشره سمار داكن ، لابس تيشرت بدون اكمام باللون الابيض ، والتيشيرت ملطخ وباين عليه بايت ، ولابس شورت كحلي
قال لما شاف ريهان : هلا هلا
ريهان رجعت على ورا بخوف
الشاب : تعالي انتي هبة من السما ، - ولف وجهه كآنه يكلم احد وراه - : يابراء انت مواعد وحدة اليوم ؟
وصلها صوت اللي قال : لا !
ابتسم بخبث وبان الشر بعيونه : تعال شوف هذي القطعه ومتع عيونك
ريهان رغم عدم فهمها لكلامهم حست بالخطر ينادي داخلها من نظراتهم ، ركضت برا العمارة وصارت وتركض ، بدون ماتلف ، سمعت صوت وراها : طيب خلينا نتعرف ، زادت سرعتها اكثر وهي تحس اجلها قرب وخلاص مابينها وبين الموت الا شعره ، صارت تركض بدون ماتحس وتلهث .. ، وشوزها انقطع تركته بنص الطريق بدون ماتلتفت وصارت تركض حافية وبدأت تتكعبل مع الحجر اللي بالطريق ..
: آاآآه
صرخت بألم وصل لقلبها لما حست بقزازه تنغز رجلها .. ، وقفت وهي تلهث ، شافت نفسها بمساحه فاضية .. ماعاد فيه احد يلاحقها ، وصارت بمكان ضيق .. لفت وراها كان فيه باب باللون الاخضر المايل للازرق .. وتحته درجتين صغار تكفيها ، جلست وحطت رجلها اليمين على رجلها اليسار وصارت تحاول تطلع القزازه العالقة ببطن الرجل .. سحبتها بألم ورمتها ورجلها تنزف بقوة ..
قطعت من عبايتها ولفت رجلها ..وكملت طريقها وهي تتألم .. شافت من بعيد شخص واقف قدم بيت .. خافت لما تذكرت الاسمر ، لكنها بدون ماتحس صارت تقترب للمنزل ، ماتحملت رجولها الالم وطاحت على الارض ..
حست بشخص يقترب منها ، غمضت عيونها بألم وهي مو حاسة باللي حولها ..
: انتي بخير ؟
رفعت راسها شافت ولد بعمر بين ال ١٥-١٦..
قالت وهي تبلع ريقها بالانقلش : رجلي .. رجلي مصابة
الولد بربكة: طيب قومي .. ماتعرفي تتكلمي عربي ؟
ريهان هزت راسها بالنفي : help me
الولد ساعدها .. ووقفها .. ، رفعت راسها حست بالنهار يطلع .. والشمس بدأت تكشف وجهها للسماء ..
مشت مع الولد .. اللي توجه فيها لبيت صغير ..
فتح الباب ودخل وهو شايل شنطتها وباليد الثانية يحاول يسندها ..
نادى بصوته : جدة .. جدة تعالي ..
البيت كان صغير جداً .. باب يدخل على صالة صغيرة .. ببوية صفراء متقشرة .. ولونها باهت ، ومكيف قديم ، مكشوف من الحوايف .. ومحشي بمنديل من جهه وحدة .. والارض عليها سجاد احمر باهت .. مبقع ببقايا الاكل .. ، عن اليمين حمام ابيض .. وعن شمالها مطبخ صغير .. جنبه غرفة وحدة ..
خرجت من المطبخ عجوز .. بعمر السبعينات ، جلدها منكمش اثر السنين ، وشعرها الابيض مربوط بأهمال .. ضيقت عيونها لما شافت ريهان اللي بلعت ريقها وصارت تلملم نفسها ..
تكلمت بصوت مرتجف : مين دي يا وائل ؟
وائل : وحدة ، مسكينه لقيتها فالشارع .. - وطالع ريهان اللي كانت تتفحص البيت بقرف -
قربت منها الجدة : تجيب اي احد من الشارع ، بلكن جنية
وائل : جنية ايش ياجدة ، شوفي البنت حالتها حالة
الجدة : شكلها مو سعودية
وائل : ايوة ، اجنبية .. رجلها تنزف ساعديها
شال شنطة ريهان للغرفة والجدة اشرت لريهان بأن تمشي معاها
جلست على الارض والجدة جلست قدامها : انتي من فين
ريهان وهي قاعده على اعصابها : تركي ؟ يئرف تركي
وائل بضحكه : احنا انقليزي مانعرف تبغينا نتكلم تركي
ريهان مافهمت عليهم
الجدة لما شافت رجل ريهان تنزف : وائل جيب الدوا الاحمر تلقاه جنب فراشي
وائل توجه لغرفة النوم اللي فيها فراشين مفروشين على الارض ، وتناول الدوا الاحمر ورجع فيه لجدته
الجدة : مدي رجلك
ريهان فهمت عليها : لا .. شكرا
الجدة عصبت : مدي رجلك تنزف
ريهان مافهمت لكن استوعبت ان الجدة تخاصمها عشان رجلها تنزف
مدت رجلها وصارت تمرر عود القطن المبلل بالدوا على رجلها
ريهان بإلم : آه ..
وائل : انتي من وين جيتي ؟ ضيعتي بيتك
ريهان مافهمت لكنها تكلمت بلهجه مكسره : انا بنام هنا يوم واهد بس ، i can help you , if you need help
الجدة طالعت وائل بعدم فهم
وائل : الظاهر تقول بتقعد يوم واحد ، وبتساعدك
الجدة طالعت ريهان : انتا سويت اكل ؟
ريهان ضحكت داخلها على اسلوب الجدة ، تحسسها تكلم شغالة : لا ، انا مو جيعانة .. بس نوم - وغمضت عيونها ورجعت فتحتها بمعنى نوم -
الجدة : وائل فيه لحاف قديم فوق الدكه ، افرشه لها جنبي ونام بالصالة اليوم
وائل نفذ امر جدته ..
الجدة وهي تطالع ريهان بتمعن : انتي جيتي من مطار ؟
ريهان مافهمت عليها ، وبان عليها الضيق
الجدة : بدات تتشمق .. حطيت فراشها
وائل طلع من الغرفه : ايوه
الجدة : يلا قوم سوي نوم هنا - واشرت على الغرفة -
ريهان قامت معاها .. بمجرد ماشافت الغرفة اسوأ حال من الصاله انكمشت على نفسها
الجدة : جيب عباية ..
ريهان : لا لا ، انا فيه نوم مع عباية .. - وابتسمت مجامله -
الجدة : براحتك .. - وسكرت الستارة اللي كانت عباره عن لحاف قديم مطبوق طبقتين على بعض ومعلق على الشباك بمسمار -
لفت العباية حول جسمها .. وعدلت الطرحه وجلست على الفراش ..
طالعت الجدة اللي نامت على فراشها وغمضت عيونها .. لفت وجهها تدور على شنطتها شافتها ورا فراشها ، اخذتها بحضنها وطلعت جوالها الايفون سكس ، مغلق .. عشان ماتستقبل اي اتصال ، مسكت الشريحه الحديده بيدها ورجعتها للجيب الصغير وسكرت عليه الزيبر ، وحطت الجوال بوسط الشنطه ..
غمضت عيونها وحاولت تنام بهذي الكتمه والمكيف الحار لكن ماقدرت ..
-
فبيت ابو ليث ..
قام من الكرسي بتعب .. وسكر شاشة اللاب .. خلع تيشيرته ورماه ، واستبدله بتيشيرت ثاني حاطه على الرف ..
تثاوب بنعاس .. وقام من مكانه ، خرج من المكتبة وطلع للصاله ، شافها هادية ، اليوم جمعه والكل معطل .. حتى خواته مالهم حس ..
طلع لجناحه .. فتح الباب واستقبله ظلام .. ، استغرب ان الانوار مطفيه ، فتح وحده منهم ودخل لغرفة النوم
شافها فاضية
ليث : ريهان ..
فررااااغ ، محد رد صدى الصوت
توجه للحمام وطرقه : ريهان ..
نفس الشي ، فتح الباب بهدوء شاف الحمام فاضي ..
عقد حواجبه : وينها !!
سكر باب الجناح ونزل للمطبخ شافه فاضي ، راح لغرفة الخدم شافها مسكره .. طرق الباب .. سمع ضوضاء خفيفة .. خرجت بعدها سونيتا وهي تربط قطعة قماش على شعرها متناسقة مع لبسها ..
: يس مستر ليث ..
ليث طالع وجهها اللي كان باين عليه النعاس وماعرف ايش يسألها : سونيتا مانمتي
سونيتا : الهين سوي نوم
ليث انحرج وماعرف ايش يقول : اوك ، سوري
سونيتا ابتسمت : نو بروبلم ..
رجع للصاله وجلس على الصوفا .. وهو يفكر وين راحت .. طلع جواله من جيبه ودق على رقمها .. شافه مغلق ..
توقع انها راحت مع درة وميرنا لبيت جدتهم .. خصوصا انها متعلقة فيهم كثير .. بس غريبه اول مره تطلع بدون ماتعطيه خبر ..
رفع كتوفه بإستغراب وقرر ينام واول مايصحى يدق على ميرنا .. اكيد نايمين هالوقت ..
-
كندا .. فالاوتيل .. ، جناح كادي وبدر
قامت من نومها وهي تحس بشي غريب يكتم صدرها ، لفت وجهها لجهة بدر شافته غارق بنومه .. كشرت بوجهها ورجعت تحاول تنام وهي معطيته ظهرها .. كانت تحس بنفور غريب تجاهه .. تجهل سبب هذا النفور ..
قامت من مكانها بهدوء واخذت جوالها من الكومدينه وطلعت للصاله ..
فتحت التي ڤي وجلست تقلب بالقنوات بملل .. واستقرت على قناك تعرض فيلم ..
حطت راسها على يد الصوفا ، وفتحت جوالها .. دخلت الواتس شافت محادثتين وحدة من الجوهره ، والثانية من رقم غريب
فتحت رسالة الرقم الغريب ...
" سلام " ..
هذا اللي قرأته ، حذفت المحادثة بدون ماترد ، ورجعت لمحادثة الجوهره .. اللي كتبت لها
" كادي ، كيفك حبيبتي ؟ طمنيني عن احواالك ، اشتقت لك "
ابتسمت وكتبت لها
" الحمد لله بخير ، انت كيفك ؟ اشتقت لك اكثر "
سكرت الجوال وحطته جنبها .. ورجعت تتابع الفيلم بصمت ..
-
الساعه ١٢ الظهر ..
البيت كله صحي .. ورجعت له الحياة ..
بالمطبخ ..
اميرة تكلم العاملة : يالله الحين حطي فلفل احمر ..
العاملة نفذت امرها ..
دخلت جنان على وجهها ابتسامه ، لابسة جلابية واسعة مريحه ورافعه شعرها
جنان : مساء الخير
اميرة ابتسمت : مساء النور
جنان : ها اليوم الغدا عليك هالله هالله ..
اميرة : ليه قد طبخت شي وماعجبكم ؟
جنان : بالعكس والله دايم طبخاتك تفتح النفس
ابتسمت اميرة وكملت اشرافها على العاملة اللي كانت تطبخ حسب ارشادات اميرة ..
جنان : البنات وين ؟
اميرة : من امس نايمين عند جدتهم ..
جنان هزت راسها بنعم وكملت شغلها ..
بالصالة ..
محمد يلعب مع رغد .. فراس منسدح على الصوفا وبيده الجوال ..
خرجت اميرة من المطبخ : رغودة ، اطلعي صحي خالو ليث قولي له الغدا جاهز
رغد قامت بسرعه وتركت المكعبات من يدها وركضت للدرج ..
فراس لف عليها : وش طابخين
اميرة : كبسة يحبها قلبك
فراس هز راسه بنعم ورجع للجوال ..
رغد نزلت : يقول مايبي
اميرة وهي تنشف يدينها : بروح اصحيه ..
-
فتحت عيونها ببطئ .. طالعت حولها ، حست انها ناسية كل شي ، بعدها بثواني تذكرت كل شي .. مسحت عيونها وجلست على الفراش بهدوء .. رجعت شعرها على ورا بيدها ، اخذت شنطتها وطلعت منها ربطه شعر .. ورفعت شعرها ذيل حصان ..
قامت من مكانها وخرجت لبرا .. شافت الصالة فاضية ، دخلت المطبخ شافته فاضي والنور مطفي ..
والحمام نفس الشي .. حست بالخوف وهي بالبيت وحدها .. دخلت الحمام غسلت وتشطفت ، شافت الساعه ١ الظهر ، صلت الظهر وحطت عبايتها جنب شنطتها ورفعت الفراش .. وجلست تنتظر الجدة ..
دخلت الجدة من باب البيت .. لابسة عبايتها .. ورافعه الغطوه عن وجهها ومحملة بأكياس وراها وائل ماسك اكياس ..
وائل : وخلصت الخمسين بمقاضي البيت ..
الجدة : معليش فلوس تروح تجي عنها ، عندنا ضيفه لازم نكرمها ..
ودخلوا للمطبخ بدون ماينتبهوا لها ..
ريهان لبست عبايتها ولحقتهم للمطبخ وهي حاطه الطرحه على كتوفها ..
ابتسمت : سلامر ..
الجدة اللي كانت ترتب الاغراض لفت عليها : مساء الخير صحيتي ؟
ريهان هزت راسها بنعم : any help ؟
وائل لما شاف ريهان طلع من المطبخ الصغير جداً
الجدة : تعرفي تتطبخي ؟
ريهان مافهمت عليها
وائل اللي كان واقف برا : كوك ؟
ريهان هزت راسها : اشوي
الجدة : طيب تعالي ساعديني
ريهان قربت لها ..
الجدة : تعرفي تسوي سلطة ؟
ريهان : شلون
الجدة : فيه فلفل كزبرة طماط
ريهان مافهمت ، لكن حاولت ترتب الكلام .. ووصلت لحل .. وهو اسلوب الاشاره ..
بعد ما انطبخ الغدا .. فرشت السفرة وصبت الغدا بالصحون ..
على السفرة .. ريهان تآكل بشوكة .. ووائل والجدة ياكلون بيدهم
تعودت تآكل بنفس طريقة ليث واهله ، رغم انها بالبداية كانت تآكل بإيدها وماتعرف تتعامل مع الشوك والسكاكين ..
زفرت بقوة ، وقررت تتخلص من كل ذكرى متعلقة بليث .. حطت الشوكه على جنب وصارت تاكل بيدها
-
فبيت ابو ليث ..
قام من نومه على صوت امه ..
ليث وهو يفرك عيونه : ساعه كم
اميرة : وحدة يلا قم ..
ليث اعتدل بجلسته وهو يحس بالراحه ، من مدة طويلة ما نام على سريره وقف وقام يغسل ، واميرة تطمنت انه مارح يرجع ينام ، نزلت للاسفل ..
بدل ملابسه ، لبس شورت وتيشيرت علاقي ، جا بينزل انتبه للقرآن المترجم بالانقلش .. ابتسم ونزل للاسفل ..
اميرة وجنان وسارة وفراس ورغد ومحمد مجتمعين على الطاولة .. نزل من الدرج وتوجه للطاولة ، سحب كرسي وجلس عليه
دخل بهذي اللحظة عبدالملك بملابس المشفى : سلام
الكل : وعليكم السلام
سارة : يالله جيت بوقتك .. تعال
عبدالملك : لا بتغدى مع رفيف ..
سارة زفرت وسكتت .. طفشت نفسها من الحكاكة ..



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 06:40 PM   #10

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- التذكرة السادسة -

بعد صلاة العشا .. تعشت مع الجدة ووائل .. بعدها وائل راح دوامه ، لمت عفشها ولبست عبايتها واخذت شنطتها
طلعت للصاله شافت الجدة جالسة تقطع الخضرة ..
ريهان : جدة ..
الجدة رفعت بصرها لها
ريهان لوحت لها وهي مبتسمة : ثانكيو ، وفتحت شنطتها وطلعت من المحفظة خمسين ومدتها لها
الجدة طالعت ريهان ، وطالعت يدها بدون ماتاخذ الفلوس : ايش دا
ريهان حطت الفلوس جنبها وابتسمت : شكرا .. وجت بتطلع من الباب قاطعتها الجدة لما قالت
: ريهان
ريهان لفت عليها
الجدة : وين رايحه
ريهان هزت كتوفها بمعنى " مدري "
الجدة اشرت لها : تعالي ..
ريهان قربت لها وجلست
الجدة : انتا فيه يجلس عند انا في بيت حقي .. يساعدني ؟
ريهان طالعتها لوقت طويل ، وهي تفكر ، اذا طلعت من هنا لوين بتروح ؟ ممكن يكون هذا حل مؤقت
هزت راسها بنعم : اوكي ..
الجدة مدت لها الخمسين : خوذي
ريهان : عادي عادي
الجدة : ايش عادي ، مابغا فلوس ابغا معاونه بس
ريهان مافهمت كلامها لكن اخذت الفلوس من الجدة وتوجهت للغرفة حطت شنطتها وفسخت عبايتها ، وحطت الخمسين بدولاب الجدة .. وهي تفكر ان هذا اقل شي ممكن تسويه عشان تعولهم ..
-
فبيت ابو ليث ..
العايلة متجمعه بالصاله ، رفيف وعبدالملك طالعين من البيت
ليث جالس على جواله : وين البنات
اميرة : جايين بالطريق ، انت اللي وين ريهان
ليث رفع حاجب : مع البنات
اميرة هزت راسها : لا مو مع البنات
ليث اعتدل بجلسته : صدق ؟
اميرة بحيرة : اشفيك ليث ؟ ماتدري وينهي زوجتك
ليث نزل راسه وحطه بين يدينه : لا حول .. ناقص انا .. قسم بالله مدري وينها
اميرة بفزع : خير ؟ ورفعت جوالها دقت على دالين .. دقتين وردت عليها
: هلا والله ..
اميرة : دالين ريهان معاكم ؟
دالين لوت شفتها : لا
اميرة : متآكدة ؟
دالين بضيق : ايوة ياماما
اميرة : طيب يالله .. وسكرت بدون ماتسمع جواب دالين
ليث رفع راسه : وش تقول
اميرة : مو معاهم .. وين راحت البنت تفقدوها ..
انتشروا وصارو يدورون ريهان بكل مكان ..
رجع فراس من الحديقة : مو موجودة
رغد هزت سبابتها بالنفي : والله حتى شفت عند الزحليقة مافي ..
ليث نزل من الدرج : مالقيتوها
الكل هز راسه بالنفي
فراس رفع الخودادية اللي على الصوفا ورجعها : يعني وين راحت بالله ؟
ليث زفر : لا يكون ..
سارة : لايكون وش
ليث هز راسه بالنفي وطلع الجناح بسرعه ..
دخل غرفة النوم فتح الدولاب ، لقى ملابسها مصفصفه زي ماتركتها ، توجه للتسريحه شاف اشيائها نفس ماكانت .. فتح الدرج !!! جواز سفرها مختفي ، لفتت نظره ورقة مطبوقة على التسريحه .. فتحها .. وكان محتواها كلام بالانقلش .. بخط مرتب ..
" سلامر ليث .. آمل ان تكون بخير ، قد تجد رسالتي هذه بعد وقت طويل من البحث عني ، او قد تكون لفتت نظرك منذ ان فتحت عيناك صباحاً .. احببت ان اشكرك على كل شي .. ربما تقرأ كلامي هذا وتبحث عني ، ولكنك لن تجدني ، فأنا خرجت من هنا لأكمل باقي حياتي ، بعيداً عن كل شي ، فلم يعد بيننا وعد ننتظره ، كن بخير دائما - ريهان - "
سكر الورقة ورماها .. وجلس على السرير بصصصدمممممة ..
: يالللللله - وحط وجهه بين كفوفه ..
-
نزلت الورقة بصصدمة : مستحيل .. يعني وين طيب ؟
ليث بضيق : مدري .. بروح ادورلها
اميرة مسكت معصمه : وين على بالك احنا بغرفة ؟ ترانا بجدة ، مستحيل تلقاها ..
ضرب جبهته بقهر : الله يسامحك ياريهان .. ابفهم ليش سوت كذا .. احد قالها شي احد ضايقها ؟
سارة رفعت كتوفها : كلهم زوجتك واختك نفس الشي .. يزعلون من لاشي ..
ليث طنشها وحك شعره بتوتر : إنا لله .. طيب والحل ؟
اميرة بهدوء : اجلس .. مارية مارية
طلعت مارية من المطبخ : يس مدام
اميرة : سوي عصير برتقال بسرعه
مارية : اوكي مدام
ليث : مابي شي ترا ..
اميرة : الامور ماتنحل بهذي الطريقة لو بتقعد معصب لين بكرا مارح تطلع لك .. اشرب العصير ، واجلس روق خلينا نفكر بهداوة وين ممكن تكون راحت ؟
ليث بعصبية : انا متأكد احد قالها شي
جنان : مين بيقول لها شي وهي زوجة سي السيد ليث .. محد متجرأ يكلمها كلمه وحدة
ليث سكت .. وعض شفته بقهر ..
-
ريهان وهي تقطع الكزبرة : انتا جدة ايش اسمك ؟
الجدة وهي تفتح الكيس وتختار : فاطمة
ريهان هزت راسها بنعم ..
الجدة : انت متزوجه ؟
ريهان سكتت تحاول تتذكر معنى الكلمه
الجدة طالعت يدينها تدور الدبله : انتا في زواج ، واشرت على بنصرها
ريهان فكرت شوي بعدها هزت راسها بلا : لا مافي سوي زواج
الجدة طالعتها بتمعن ، باين عليها صغيرة ، وجميلة .. جميلة مرة ..
كانت رافعه شعرها ومو حاطة بوجهها ولا شي غير قلوس خفيف خربزي ، وبملابسها نفسها ..
الجدة : انتي مسلم ؟
ريهان هزت اسها بنعم
الجدة مدت يدها للريموت وفتحت التلفزيون الصغير على قناة الحرم اللي كانت مشوشه ، وصوت القارئ يقرأ سورة يوسف
ريهان اخذت نفس وابتسمت ، تذكرت لما اعتمرت مع ليث ، وطاف فيها حول الكعبة بالدور الثاني ، ولما شربها من الزمزم ، ولكا غسلت وجهها فيه وحست بروحها ترجعلها ، لما ولما ولما .. اشياء كثير ورا اللما اللي من ثلاث حروف ، ذكريات مع ناس كانو كل شي وصارو ولا شي ، ذكرياتها مع ناس كانو بالحياه فوق الارض وبيوم وليلة صارو تحت الارض ، تنهدت بعمق ودعت لآمها من داخلها بالرحمه ، تذكرت فكتوريا !! اشتاقت لها بالممرررا ، اخيراً مشعل !
حست بنفور من ذكر اسمه بداخلها ، مشعل اناني ! عكس اخوه اللي تصرف تصرف رجولي ! يدل على شهامته ، عارفه تماما ان مشعل كذب على ليث عشان يخلص نفسه من هذي الورطه .. لكن وش ذنب ليث
تنهدت ورجعت تقطع ..
الجدة لما شافتها تطلق تنهيداتها بشكل مستمر فهمت ان بالها مو معاها
: ريهان
رمشت عينها لفت عليها : يس
الجدة : خلاص سيبي وروحي حطي دوا لرجلك
ريهان فهمت عليها وقامت للغرفة عقمت رجلها بالدوا ، جلست جنب شنطتها فتحتها وتناولت جوالها ، صار وقت تفتح الشريحه الجديدة .. شالتها بهدوء بيدها ، فتحت الجوال واستقبلتها شاشة سودا بوسطها علامة آبل ..
زفرت ، بعدها انفتح الجوال على خلفيتها وهي بأمريكا .. باللبس الهندي وجنب امها .. ابتسمت بعمق وضمت الجوال لصدرها ، فتحته ودخلت على الاتصالات ، لقت آخر مكالمه ميرنا ، غمضت عيونها ، اشتاقت لهم ، لجنان ميرنا ، ومخاصمات درة ودرر وحنان اميرة ومشاكل سارة وطيبة جنان ، ورفيف وعبدالملك وحياتهم الهاديه ، ورتال ورسيل ومواقفهم ورغد وحمودي وبرائتهم ، والعنود وابتسامتها .. ولهدوء سفانا ، وضحكه فراس ، ودالين وكرههم لبعض حتى العاملات اشتاقت لهم ، و .... غمضت عيونها ورجعت فتحتهم ، كل ليث !
رجعت الجوال بعد ماقفلته قفل نهائي ، ماتملك الشجاعه عشان تتخلص من كل ذكرياتتها القديمه بلحظه ، لكن ممكن تجي هذي اللحظة وقت ثاني ..
سكتت وهي تلعب بأظافرها وسررحت تفكر ..
سمعت صوت طرق الباب ..
تقدمت الجدة للباب : جاية جاية
فتحت الباب وبعدها انطلقت اصوات ترحيب منها : اهلاا .. حي الله عيالي
تتالت اصوات رجولية ورا صوتها ، صوت تميزه ! وهو صوت وائل ، امما الصوت الثاني لمين ؟
سكرت الباب بهدوء وصارت تطالع من الحفره الصغيرة اللي بالباب ..
شافت شاب جنب وائل .. معاه شنطه متوسطة الحجم .. نوعاً ما شكله مرتب ..
مد يده وحطها على فخذ الجدة وقال : اشتقت لك يا امي والله .. طول ما انا بالعمل اتذكرك .. انت ووائل
ريهان مو فاهمه شي .. وكل مالها الصورة تتغبش عندها اكثر .. مين هذا ؟ اذا كان وائل ينادي الجدة بجدتي ؟ وين امه ؟ وليش ساكن عند جدته .. اشياء كثير تتابعت تشغل فضولها !!
تكلمت الجدة : حبيبي ياعبدالمجيد .. وانا ووائل فضي علينا البيت من يوم صرت تداوم برا جدة .. الله يوفقك ي رب
عبدالمجيد وقف وهو يشيل شنطته وبيدخل الغرفة : تعباان بروح اريح ..
استوقفه صوت الجدة ووائل اللي قالو مع بعض : دقيقة
لف عليهم عبدالمجيد
الجدة : تعال .. اجلس هنا جنبي
عبدالمجيد ابتسم : طيب بحط شنطتي واجيك
الجدة : لا تعال ..
عبدالمجيد استغرب وقرب لها ..
الجدة : شوف ياعبدالمجيد .. من اليوم ورايح صار معانا شخص رابع بالبيت ..
عبدالمجيد عقد حواجبه : كيف ؟
الجدة فهمته كل القصة .. وسط حيرته واستغرابه ..
عبدالمجيد : كيف يعني يا امي ؟ وحدة ماتعرفون اصلها ولا فصلها مدخلينها البيت ، لا وكمان تبيها تقعد هنا ؟ على طوول
الجدة : انت وينك ! اغلب وقتك بالرياض عشان دوامك .. وماتجينا الا بالشهر اسبوع ..
عبدالمجيد : المسأله مو كذا ، يعني الموضوع من داخله غلط بغلط ؟ وطالع وائل : انت غبي ؟ مجنون شي ؟
وائل سكت ولف وجهه
الجدة : طيب اسمعني
عبدالمجيد : امي .. تبين تقنعيني ، ان عادي اشوف وحدة بالشارع ، وادخلها البيت على اساس اساعدها .. لا وبعد كذا تنام عندي ؟ وانا ماعرف طينتها واصلها ، وبعد كذا اقترح عليها تعيش عندي .. بالله طلعت جاسوسة ؟
الجدة طفشت من عبدالمجيد : شوف ياعبدالمجيد ، البنت هذي صارت وحدة من البيت ، كيفك تقبلتها ولالا ..
عبدالمجيد زفر ورمى راسه على المسند : لا حول ولا قوة الا بالله .. ووقف : انا ماشي
الجدة : وين رايح ؟
عبدالمجيد : اي داههية .. يعني باقي لي مكان اقعد فيه هنا ؟
الجدة : تعال ، لا تجحد النعمه ، ماتدري يمكن تكون هذي البنت مصدر سعادة لنا .. بعدين على فكره تراها بنت نعمه .. وواضح عليها الرفاهيه من لبسها وشنطتها .. ، ماتدري ايش الظروف اللي حدتها تطق باب بيتنا ..
عبدالمجيد سكت وكأنه يفكر بالموضوع ..
الجدة رجعت تأكد : صدقني انا حاسة ان هذي البنت وجهها وجه خير علينا
عبدالمجيد مازال ساكت
الجدة لفت على وائل : وائل شيل شنطة عمك ووديها للغرفة .. وشوف اذا ريهان تتعشى ..
ريهان بمجرد ماسمعت اسمها ، بعدت عن الباب وصاررت بآخر الغرفة .. وسوت نفسها نايمه
وائل نفذ امرها .. ، وبمجرد ماشاف ريهان نايمه طلع لجدته اللي كانت مشغوله مع عبدالمجيد بالكلام
عبدالمجيد : مين ريهان ؟
الجدة : بنتي
عبد المجيد : وصارت بنتك بعد ؟
الجدة : خلاص اقطعها ياعبدالمجيد ، لو انك حرمه ماغرت زي كدا
عبدالمجيد زفر وسكت .. بعدها تكلم : بطلب عشا من برا .. لا تطبخو شي
ابتسمت الجدة بفرح : جد ؟؟
عبدالمجيد ابتسم : امم ، يالله ..
الجدة : طيب ..
خرج وائل يجيب العشا ، والجدة جلست مع عبدالمجيد .. وصارت تساله عن احواله وبدقايق رجع لمزاجه الرايق وصار يمزح ويضحك ..
-
فبيت ابو ليث ..
ليث : امي .. احسن حل اروح للشرطة
اميرة : وش بيسوون لك الشرطة ، ليث . اول شي فكر ليش هربت ؟ وانت وياها تموتون ببعض ولا ؟
ليث سكت وماعرف يقول شي .. اصلا وش يقدر يقول ..، يقول انه استخسر عليها دبلة بيدها ؟ ، او م كلف على نفسه يجيب لها طقم ذهب ؟ يقول انه عمره ماحسسها بالامان ؟ ، او انه ماحسسها انها زوجة وبيوم حضنها !
يقول ان كل واحد فيهم بغرفة ؟ .. زفر بعمق ونزل راسه ..
اميرة جلست جنبه وحطت يدها على كتفه : تحبها ؟
ليث رفع راسه وطالعها .. وصوت داخله يقول " لا " ! ماصار بينهم اي تواصل داخلي عشان يحس لها بأي مشاعر ، لاهي قدرت تفهمه ولا هو قادر يفهمها !
اميرة ابتسمت : حبيبي الخجلان .. طيب قوم معاي الحين بدل ثيابك .. وامشي
حمد ربه ان امه فهمت الموضوع بهذي الطريقه ..
ليث : لوين بس ؟
اميرة : قوم وبعلمك بالسياره
نفذ امر امه بدون مايزيد حرف واحد على كلامها ، دماغه مشوش ! وماعنده اساسا تفكير يطرحه ..
-
فبيت فاطمه ..
بعد العشا .. فاطمه وهي ترفع الصحون : يالله الحين ننظف الصحون وننام ..
ريهان هزت راسها بنعم ..
شالت مع الجدة الصحون ، وخرجت فيهم الجدة .. جلست بصمت وهي تسمع اصوات وائل وعبدالمجيد من الصاله .. تنهدت بشوق .. اول مره تحس بعمق مشاعرها !! اول مره تحس بنبضات قلبها ، اول مره تحس بإحساس ماله اي مسمى غير حرفين
" حُ ب " .. حُب عميق اندفن داخلها من لحظة بذاكرتها ماتتنسى .. بلعت ريقها مستحيل يكون احساسها حقيقي ! ليث لسلافة وسلافة لليث ، هم انخلقوا لبعض ، اما هي مجرد عارض دخل بينهم وخرب عليهم .. ليث مايحب الا سلافه ! لكن هي ! هي انظلمت بمرض ماله اجر ولا عوض ، ابتليت بمرض الحب ، حبت شي مو لها ! بعيد عن الانانيه ، الظروف احياناً تحطنا قدام مطبات صعب نجتازها ..
دخلت فاطمه : ريهان قومي غسلي
هزت راسها بنعم ولبست عبايتها .. ولفت الطرحه حول راسها ..
فاطمه : مافي احد .. الرجال راحوا الصلاه ..
ريهان : اذن ؟
فاطمه هزت راسها بنعم ..
توجهت للحمام وغسلت .. طلعت بعدها .. صلت ركعتين السنه ، وصلت الفرض ، جلست على السجادة تستغفر وتسبح .. قرأت اذكارها وحصنت نفسها وليث البعيد عنها .. دعت ربها ينزعه من قلبها ، ويجعل احساسها كذب ..
-
" بتلاحظون اختلاف فاللهجات ، حسب كل عايلة بالرواية " ..
-
فسيارة ليث ..
قال وهو يحط يده على الدركسون وحط راسه عليه ورجع رفعه : طيب وين نروح ؟
اميرة : آخر مره كنت جالس فيها معاها ، ماقالت لك خاطرها تروح مكان
ليث عقد حواجبه يفكر : لا .. اصلا عمرها ماقالت ان في شي بخاطرها
اميرة زفرت وسكتت ..
ليث : امي .. روحي وانا بدور لها ..
اميرة : رجلي مارح تنزل عن السياره الا معك .. ليث مجنون انت ؟
ليث زفر بقهر : والله قهر .. بالله ناقص انا ؟
اميرة : ليث .. تأكد ، رزقك مستحيل يتخبى عنك ..
ليث : اي رزق بس
اميرة : زوجتك رزقك حبيبي .. ماتدري وش الظروف اللي حدتها وخلتها تسوي كذا ..
ليث اخذ نفس واشر لها : انزلي
اميرة : تنزل معي ؟
ليث : نازل ..
اميرة ابتسمت ونزلت ..
-
الساعه ٢ العصر ، كندا ..
خرج بدر من الحمام : كادي اجهزي ، مستعجلين الناس
كادي وهي تعدل اسورتها : ناس ؟ اي ناس
بدر وهو يلبس تيشيرته : تذكرين صديقي بندر ؟
كادي حست بفرح لا شعوريا : اي ؟
بدر : هو ، عازمنا على مطعم غدا وكذا وحركات
كادي ابتسمت من قلبها وبان عليها الفرح : ببدل ملابسي
بدر استغرب حماسها : ملابسك حلوه ليش تغيرينها
كادي : لا مب مرا ، بروح البس احلى منهم
استغرب منها لكنه سكت وداخله افكاااار ..
-
طلع للبيت .. ، اخذ شاور وبدل ملابسه .. توضى ونزل لصلاة الفجر ..
ليث نازل بالدرج وجهه مبلل ينشفه بالمناديل .. قابل بوجهه فراس واقف قدام المرايا ..
ليث : محد بيناظر فيك .. امش الصلاه بتخلص وانت واقف قدام المرايا
فراس بضحكه : شدعوه اعدل شعري ..
ليث مشى ومشى وراه فراس ..
ليث : وين عبدالملك
فراس : طالع المسجد قبلنا
ليث: مسلم هذا ماشاء الله
توجهوا للمسجد واصوات الائمه تعج بالروحانية .. والشارع امتلى بصدى صوت الائمه ، توجهوا بقلب خاشع ..
خلعو شوزاتهم " بكرامه القارئ " وحطوها بالمكان المخصص ، فتح الباب واستقبله صوت الإمام .. على الآية " وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتباً فرهان مقبوضة "
زفر لما سمع الآية وصف مع الصف الثالث جنبه فراس .. كبر وسلم قلبه وعقله وكل جوارحه للي ماله ثاني ولا ولد !
-
اما عند ريهان ، حطت راسها على المخده وهي تفكر بحياتها .. للأسف مو قادره تتوصل لحل ..
غمضت عيونها بعمق ورجعت فتحتهم .. لفت وجهها شافت فاطمه جالسة على فراشها وتدهن رجولها بفكس
زمت شفايفها بضيق ورجعت تطالع السقف : جدة
الجدة لفت عليها : نعم
ريهان لفت وجهها وحطت يدينها تحت خدها : بكرة انا سوي غدا
فاطمه وقفت وطالعتها : تعرفين ؟
ريهان هزت راسها بنعم : شوي شوي
فاطمه ابتسمت : بستفيد منك
-
اليوم اللي بعده .. على طاولة الفطور ..
ميرنا : وينهي ريهان ما اشوفها ؟
الكل ساكت ..
ميرنا دقت الطاوله قدام ليث وحركت يدها قدام وجهه : هيييه
ليث رفع حاجب : خير
ميرنا : مافي اخلاق ، وين ريحانه
ليث زفر : سافرت
سارة غصت بلقمتها وصارت تكح ، سفانا اللي كانت جنبها صبت لها ماي .. وقربته منها : بسم الله ... سكري خشمك وتنفسي من فمك
سارة مازالت تكح ووجهها صار احمر ..
دالين بخفوووت : تستاهلين
عبدالملك : امي اهدي ، وخذي نفس ..
سفانا ورا بعض : خاله اكتمي خشمك وتنفسي من فمك
فراس بضيق : سفانا شوي سكري فمك ..
سفانا تضايقت وسفهته ورجعت تشرب خالتها الماي لين فكت عنها الكحه
سارة : آه ، ماكان بيني وبين الموت غير شعره
ليث طالعها بطفش ونزل شوكته : الحمد لله ، ام عبدالملك ، ام فراس امي .. ابيكم بموضوع وقت تفضون
اميرة : طيب كمل اكلك
ليث : مالي خلق .. يالله طالع سلام
اميرة بهمس : استودعك الله
طلع وسكر الباب وراه ..
ميرنا : ميمتي وين ريهان
سارة عصبت : ميرنا روحي عني ..
ميرنا رفعت كتوفها بحيره : اعصاب اكثر من اللي موجودين بالبيت
سارة : جب
ميرنا سكتت بضيق
اميرة قامت عن الطاولة ، ما استساغ لها الاكل بعد ماقام ليث متضايق ..
دالين كانت تفكر بعبدالعزيز اللي وافقت عليه بدون ماتشاور عقلها .. استخارت وماحست بأي شعور ، ووافقت على طول .. عشان تنسى كل شي يتعلق بالماضي وليش ترجع تلتفت للماضي وكله ملوث بالكذب ، عبدالرحمن كذب عليها ورسملها احلامها بلون الكذب ! ، غمضت عيونها بقوه تبعده عن ذاكرتها تكلمت داخلها : حبيتك اكثر مما ينبغي ! وحبيتني اقل مما استحق ..
حست بنفسها وهي تلعب بالشوكه .. نزلتها على الطاولة مسحت فمها وقامت : الحمد لله ..
طلعت لغرفتها ، سكرت الباب ، اخذت جوالها وراحت للانستا ، على طول شافت نفسها بصفحه شادن ، دخلت على الفولوينق ، وهي تدور عن اسم معين .. زفرت بقوه وسكرت الجوال ورمته ..
دفنت وجهها بالمخده وصارت تبكي بصوت خفيف ، لكن بكاها كان من قلب ، قلب انخذل بققووووة ..
-
عند ريهان ..
قامت من بدري شافت بجوالها الساعه ١٠ ونص ..
لبست جلال الصلاه وطلعت بهدوء ، شافت العيال نايمين وائل حاضن اللحاف وعبدالمجيد مغطي وجهه بذراعه
دخلت للمطبخ وسكرت الباب خلعت الجلال ، فتحت الثلاجه لقت جبن كاسة نصه ، وعيش ، واربع زيتونات بصحن مغطى .. وكم بندوره ، وبيضتين
زفرت وطلعتهم ، حطتهم بصحون وسخنت العيش .. ، طلعت بندورتين وحطتهم على النار بعدم ماقطعتهم ، وحطت عليهم من البهارات الموجودة ، وكثرت فلفل احمر ، حطت البيضتين وانتظرت لين استوى .. حست بشخص واقف عند الباب لفت وجهها مالقت احد والباب مردود ، بلعت ريقها ورجعت كملت طبخ بهدوء وطلعته مع باقي الاكل ..
لبست جلالها ، وشالت الصينية وطلعت ، شافت فراش عبدالمجيد فاضي لفت وجهها للحمام شافت الباب مسكر وضوء الحمام مفتوح ، مشت بسرعه للغرفه وسكرت الباب ..
فاطمه كانت ترفع الستاره عن الشباك
ريهان ابتسمت لها : سباه الخير
فاطمه : صباح النور ، ماشاء الله جهزتي الفطور
ريهان ابتسمت : اي ، يلا غسلي وجهك وتئالي ..
فاطمه ابتسمت بدأت تتقبل ريهان ، اللي فرضت عليها حبها بروحها الحلوه ..
خرجت لبرا لقت عبدالمجيد ينشف يده
فاطمه : سويت خير يوم صحيت من نفسك يالله قوم الفطور جاهز
عبد المجيد بضحكه : اي فطور وانتِ باقي ماتشطفتي ياتيته
فاطمه : ريهان جهزت الفطور .. قوم وائل
عبدالمجيد اختفت ابتسامته وحل مكانها الجمود وتوجه لوائل
اما فاطمه دخلت الحمام تغسل ..
-
في احد المطاعم ..
كادي وهي تتلفت حولها تكلمت داخلها " تأخررر "
بدر وهو يطالع ساعته : وين بندر للحين
كادي بإنفعال : جد مرا تأخر
بدر رفع حاجب من حواجبه وماتكلم
كادي حست انها تمادت بردة فعلها بلعت لسانها وسكتت ..
فجأة شافت ابتسامة بدر تتوسع قام من مكانه متوجه لبندر اللي لوح له
بدر : هلا والله .. ارحب
بندر ابتسم : ماتقصر حبيبي ، اخبارك
بدر : بخير الحمد لله وانت
بندر : تمام .. وطالع كادي : شلونك كادي
كادي بهدوء وهي تحاول تسيطر على اعصابها : بخير
ابتسم وسحب كرسي وجلس بوسط بدر وكادي اللي صارت تتنافض من قربه
انفتحت بعدها مواضيع كثيرة ..
بدر : عن اذنكم تواليت
بندر ابتسم له بهدوء : اذنك معك
قام من مكانه وصار يبتعد عنهم بدون مايلف وجهه
بندر لف لكادي : هلا والله بالزين ..
كادي ابتسمت بخجل وسكتت
بندر : اروح خصلة من شعرك ياشيخه
كادي : ههههههههههههههه
قرب يده من وجهها بهدوء ودخل خصلة كانت طايحه من التوربان
كادي بلعت ريقها : بدر
بندر بعد عنها بسرعه ..
كادي اشغلت نفسها وقربت العصير لفمها بتوتر
وبندر يطقطق الارض برجله
بدر ابتسم : كادي ، ممكن تجين معاي شوي
كادي طالعت بندر ورجعت طالعت بدر : اوكي
وقامت من مكانها ومشت مع بدر اللي مسك يدها بقوه ..
كادي كانت خايفه يكون شاف شي او سمع شي ..
اما بندر زفر بققههر وغيره ولف وجهه للجواله
صارت تمشي معاه وهو ساكت ، طلعوا من المطعم وابتعدوا عنه ..
تكلمت : وين بتاخذني !
بدر بهدوء : انتظريني مارح اطول
وصار يمشي ، لين ابتعد لبعيد وصار قدام محل للمجهورات كبير وفخم ..
طالعته ورجعت تطالع لوحة المحل
بدر وهو يدخل : تعالي
دخلت معاه للداخل ، صارت قدام انواع واشكال المجهورات الفاخره ، الذهبي والفضي ..
بدر ابتسم : اختاري اللي يعجبك واللي تطيح عينك عليه لك ..
كادي ابتسمت : ماكان له داعي ، مو كفاية الطقم والدبله
بدر : انتي كادي مو اي احد ، والغالي يرخص لك
كادي ماقدرت ترده .. وهي كل يوم تزداد حيره اكثثر من تصرفاته .. متأكده انه مخبي لها قناع وينتظرها تستوي على نار هاديه .. لكن ياترى متى بيخلع قناعه ؟ والى متى بتظل تسايره وهي تدري انه لا يمكن يكون غفر لها ؟
-
العصر ..
فتحت عيونها بهدوء .. الشمس تسللت لغرفتها .. قامت ورجعت شعرها على ورا بيدها ولمته ..
مدت يدها لجوالها واخذته ، ورجعت انسدحت .. شافت مكالمتين من شادن .. ورسالة من دارين
سكرت الجوال ورمته ورجعت غمضت عيونها اللي كانت تعورها من البكا .. قامت ببطئ ودخلت الحمام .. شطفت وجهها وتوضت .. رجعت لغرفتها صلت الظهر والعصر ورجعت انسدحت على السرير لما حست بحرارتها مرتفعه ..
طرق الباب بهذي اللحظة
لفت وجهها : مين
سمعت صوت اميرة
دالين : ادخلي
دخلت اميرة بإبتسامه : مساء الخير
ولما شافت دالين حطت يدها على قلبها : حبيبتي دالين اشفيك
دالين زفرت بتعب : حاسه بتعب
اميرة جلست جنبها على السرير وحطت يدها على جبهة دالين : يووه .. شرايك اخذك المشفى
دالين : خلوني اناام وبس
اميرة : طيب بسس
دالين : ايش
اميرة : كلمتني ام عبدالعزيز ، بكره جايين يزورونا ..
دالين تضااايقت لما سمعت اسمه كشرت بوجهها وهي تسمع اميرة تكمل كلامها
اميرة كملت : بس شكلك تعبانه ، بكلمها تأجل الزيارة
دالين قاطعتها : لا .. خليهم يجون عادي
اميرة : بس انتي تعبانه؟ كيف بيشوفك الولد وانتي بهذا المنظر
دالين : خلاص ماما قلت لك مافيها شي اذا بيجون حياهم الله
اميرة سكتت شوي وهي تطالعها : على راحتك
دالين رجعت تلحفت وغطت وجهها بتعب ونفسها ترجع كل شي اكلته ..
-
ريهان واقفة بالمطبخ جنب الجدة اللي كانت تطبخ : سوي عشا
فاطمه : لا مو عشا مين ياكل عشا هذا الوقت ، اسوي غدا
ريهان بضحكه : مين ياكل غدا الهين ؟ مرررا متأخر
فاطمه : ايش اسوي شوفي الفطور فطرنا متآخر
ريهان هزت راسها بنعم وسكتت ،
بعد دقايق تكلمت : جدة ، انا بروح مع تاكسي
فاطمه : وين
ريهان : مول .. عشان ملابس ..
فاطمه فهمت عليها : طيب معاك فلوس
ريهان هزت راسها بنعم
فاطمه : روحي بس لا تتأخري
ريهان : اوكي ..
وطلعت من المطبخ للغرفة ، لبست عبايتها وتحجبت واخذت شنطتها .. زفرت بعمق وجت بتطلع
فاطمه : خذي معاك وائل
ريهان : موب لازم
فاطمه : كيفك
طلعت من البيت ، اصلا من وين تدور وائل وهو برا البيت مع عبدالمجيد .. خرجت وهي تدور على تاكسي .. لمحت سيارة تقترب من البيت .. رفعت يدها وهي تلوح للسيارة بأنها توقف ..
قربت منها السياره ووقفت قدامها ، موديلها قديم نوعاً ما ..
شافت عبدالمجيد يطلع من السياره ويطالعها وهو رافع حاجب : خير ؟
ريهان رفعت حاجب بتحدي : مالك دخل
عبدالمجيد عصصب من اسلوبها : ايش مطلعك ، انقلعي داخل
ريهان طنشته وصارت تمشي وهي ماخذه شنطتها على كتفها
عبدالمجيد انهارت اعصابه لحقها بعصبية ومسك معصمها بقوه : هيي
لفت عليه وسحبت يدها : خير ؟
عبدالمجيد : انت مين تحسبين نفسك ؟
ريهان بثقه : ريهان
عبدالمجيد يقلدها : ريهان ، اقول ادخلي انقلعي ماناقص الا تجيبين لنا الكلام
ريهان بعدت عنه وهي تتحلطم بضيق
عبدالمجيد سفهها ورجع للبيت دخل بعصبية
: والله هذي اذا ماتربت اربيها على يدي
فاطمه بضيق : ايش فيه
عبدالمجيد يصرخ بعصبية :كأني سواق عند امها .. اصلا هذي ايش مطلعها من البيت .. جايبه هذي الاشكال للبيت عشان تعينك وهي طالعه تشوه سمعتنا ، حجاب زي وجهها وحاطه عدسات
فاطمه بهدوء : اي عدسات
عبدالمجيد : اللي بعيونها ايش ولا احول ؟
فاطمه : ترا عيونها طبيعية ، بعدين البنت اجنبية حاطتها عندي بسمى الشغاله
وائل بخفوت : هذي شغاله ؟
عبد المجيد طالعه بحدة ورجع لف وجهه : المهم يا انا ياهي بالبيت، وطلع وطبق الباب وراه بقوه ..
اما ريهان ركبت اقرب تاكسي وخرجت من الحاره للمدينه الكبيره الواسعه ..
بالتاكسي اللي يسوق كان واضح عليه سعودي محترم ..
ريهان بهدوء كلمته بالانقلش : تعرف انقلش
استجوب معاها الشاب : يس
ريهان بالانقلش : خذني لأي مول ، لاني جديدة على المدينه وما اعرف فيها اي شي ..
الشاب تفهم وضعها واخذها بسيارته وهو يفكر بأي مول ينزلها ..
-
فبيت ابو ليث ..
ميرنا وهي تطلع ملابسها وترميها على السرير : رتال نسقي لي لبس
رسيل بضيق : ياليل ياذا الجوري اللي ابثرتنا
ميرنا رفعت سبابتها : عيب هذا الكلام ، الجوري ضيفه ولازم نستقبلها احسن استقبال
رتال : ماااشاااء الله وصار الادب يقوطر من ميرنا من متى ماشاء الله ؟
ميرنا : من اليوم ورايح
رسيل : طيب بختار لك حتى انا
ميرنا : اختاري لي عدساتي والشوز ..
رسيل قامت بفرح وصارت تختار من دولاب الشوزات اللي يناسب ميرنا
-
وقفت السيارة قدام عزيز مول ..
ريهان وهي تطالع المول الكبييير من شباك السياره : شكرا لك .. وطلعت من محفظتها فلوس ومدتها للشاب
ابتسم : any time
ريهان ابتسمت : عطيني رقم جولك عشان اكلمك وقت ما احتاجك
مد لها رقمه .. اخذته ونزلت بعد ماشكرت الشاب ..
دخلت من البوابة وهي تطالع الناس الداخله والطالعه .. ، حست انها ضايعه بعالم كبير ! مو عارفه وين تروح ووين تجي ..
صارت تمشي مع الناس اللي تمشي وكل شوي تغير وجهتها .. لين وقفت قدام محل جذبتها معروضاته ..
دخلت للداخل وصارت تختار لها اللي يناسبها
-
بعد المغرب ..
ميرنا : سونيتا .. تآكدي من المجلس .. ، مارية جهزي القهوه وخليها على النار..
طلعت من المطبخ ووقفت قدام مرايا المدخل وهي تكلم ليث اللي جالس على الصوفا : ليث كيف شكلي
ليث : مزة
ميرنا ابتسمت : محد يعطيني وجه غيرك
ليث ابتسم
سارة : مسوية فوضى ماصارت ولا استوت .. كأن اللي جاي خطيبها
ميرنا استحت وقتها .. بعض المواقف تخليها تستحي وتصير خجوله بوقت غلط ..
ليث سحب خدها : ان شاء الله قريب
سارة : من بيعرس على ذا الخبلة ..
ليث وهو يطالع ميرنا اللي كانت مستحية وواضح عليها الخجل : سيد الرجال ، تستاهل ميرنا
ميرنا ضحكت : قلت لكم محد بيعبرني غير ليوثي ..
فراس لف وجهه عن الجوال : من حوثي
ميرنا : خلك بعيد انت
فراس اعتدل بجلسته : صدق من حوثي
سارة : قالت ليوثي مب حوثي
فراس ضحك : ياليل ذا الفهاوه
عدلت تنورتها السودا اللي توصل لنص الفخذ ولبست عليها شراب لحمي .. وبلوزتها التوب اللي لونها عنابي ..
وشعرها اللي كانت مستشورته وجايبته على جنبها .. ومكياجها البرونزي ..
وصل لمسامعها صوت الجرس .. قامت بحماس : جوري جورييي ..
سارة بحسرة وهي تشوف ميرنا تركض تجاه الباب وتفتحه : الله يعوضني برتال ..
ليث وفراس :ههههههههه
ابتسمت سارة معاهم ..
-
دخلت الجوري ومعاها ميرنا وهي ترحب وتهلي : هلا والله تو مانور بيتنا .. هلا بجوري
جوري ابتسمت وهي تفسخ لثمتها : حبيبتي منور بأهله ..
دخلت من الحديقة للمجلس الكبير .. من الباب الخلفي ،
كان العاملة واقفة عند الباب ، بمجرد ما اقتربوا من الباب .. مدت يدها تتناول عباية الجوري ..
ميرنا : عاد مايحتاج رسميات البيت بيتك وكله
الجوري بضحكه : اكيد ولو
فسخت عبايتها ومدتها للعامله ووقفت قدام المرايا تعدل شكلها
ميرنا : شوي واجيك
الجوري بإبتسامه : خذي راحتك
خرجت من المجلس وتوجهت للمطبخ : مارية مارية ..
مارية لفت عليها : قهوه جاهز
ميرنا : طيب شوي كذا وتعالي للمجلس ، مو على طول وراي طيب ؟
مارية هزت راسها بنعم : اوكي ..
خرجت وتوجهت للمجلس وهي تردد : هلا باللي لفاني ياهلا به
الجوري : ههههههههه
ميرنا وهي تجلس على الصوفا : طمنيني كيفك اخبارك
الجوري : على هونك تونا مكلمين بعض
الكل : هههههههههه
وصارو يفتحون سوالف .. مالها اول ولا تالي
-
ريهان اختارت ملابس اغلبها قمصان لانها طويلة وساتره .. واختارت بناطيل .. واشترت شنطه توسع اغراضها ..
بعد ماحاسبت طلعت وصارت تمشي بالمول الكبير مو عارفه وين تروح ، استقرت على احد الكراسي وطلبت آيس كريم يبرد على قلبها ..
-
ميرنا بضحكه : شفتي الحركه اللي طايحين فيها
الجوري عقدت حواجبها : اي حركه لا يكون حق المكياج
ميرنا : ههههههه اي ..
الجوري : يووه صجونا فيها ..
ميرنا فتحت جوالها وورت الجوري فيديو : شوفي سويت مثلهم ..
الجوري : ماشاء الله قمر قبل وبعد
ميرنا استحت
الجوري : ههههه مو لابق عليك تستحين
ميرنا : ههههههههه
الجوري : خليني اقولك معتز نزل فيديو فإنستقرامه .. مسوي نفس الفيديو ، بس مو لاعب بوجهه فاهمه كيف
ميرنا : لا ؟
الجوري : مصور نفسه اول شي بدون مكياج ، بعدين غطى الكام ورجعها على نفس الوجه بدون مايحط مكياج
ميرنا بضيق : اسكتي مو فاهمه شي
رتال : هههههه انا فاهمه
ميرنا : ليه قاطه
رتال : شدعوه البنت قالت سالفه وضحكنا
ميرنا : فهميني
رتال : يعني تقصد اول شي صور نفسه بدون مايلعب بوجهه ، مو الناس يحطون مكياج ويخربطون هو ماحط شي ، بعدين حط اصبعه على الكام وشاله مرا ثانية يعنني يقلدهم
ميرنا طالعت الجوري اللي قالت : يعني طفش منهم يقلدهم بس بإستهزاء
ميرنا زفرت : فهمت
رسيل : انا لسا مافهمت
الكل بصوت واحد : اووووه
رسيل : هههههههه
ميرنا بزلة لسان : ماعلينا معتز حلو بكل احواله
صــــــمــــت دام لمدة دقايق
ميرنا قمطت : اجاملك عاد لاتصدقين
تكلمت الجوري بضحكه : حلوه منك ..
ميرنا بلعت ريقها ورجعت تتكلم بسرعه تهون على نفسها من قوة الموقف : اي كيف امك
الجوري : الحمد لله بخير تسلم عليك
ميرنا : زينها يناس كيوت بعيش معها
الجوري : خلاص نخطبك لمعتز وتعيشي معي ومعها
ميرنا جمدت ، بعدها ضغطت على شفتها وضربت الجوري : انكتمي
رسيل : انا بتزوج معتز
الجوري : لا لايق لميرنا .. اصبري نشوف عيال خالي اذا كبرو عطيناك ياهم
ميرنا استتحت وضغطت يدها بقوه وهمست : خلاص الجوري جعل ماجوري ان شاء الله
الجوري : ههههههههه استغفري
ميرنا : استغفرالله ، كرريها ، لا افرش سجادتي وادعي عليك بغسق الدجى
الجوري ماتت ضحك .. ورسيل ورتال ضحكوا ..
رتال فهمت على اختها وقفت : يالله نستأذنكم انا ورسيل ..
رسيل بضيق : لا بقعد معهم فلة
رتال همست : قومي بسرعه
رسيل قامت بضيق ووقفت معاها .. وخرجوا من المجلس ..
-
بعد ماخلصت تماما ، دقت على التاكسي ، ماكانت عارفة لوين بتروح .. ماتدل طريق بيتهم !!
ركبت السياره والقت التحيه
رد السلام بهدوء
ريهان بالانقلش : تدل بيتي
الولد استغرب ، في احد مايحفظ بيته لكنه رد : يس
ريهان زفرت : اوكي وصلني لبيتي ..
مشت السيارة وطريق البيت عالق بذهن الشاب
-
فبيت ابو ليث ..
دخلت دالين على وجهها ابتسامه : مرحبا
الجوري : اهللييين ..
دالين قربت لها وسلمت عليها بالخدود : كيفك
الجوري : الحمدلله ، وانتي
دالين : بخير .. نورتينا
الجوري : نورك يامزه
دالين بإبتسامه : خالة ما جت ؟
الجوري : لا ، ان شاء الله لها زيارة
دالين : ان شاء الله .. يلا تفضلوا على العشا
قامت الجوري ومعاها ميرنا .. وتوجهوا للحديقة ..
ميرنا وهي تتقدم للطاولات : تحبي الدجاج ولا ؟
الجوري : سم تايم ، يعني عادي آكله
ميرنا : عشانا دجاج حراق .. ان شاء الله يعجبك
الجوري : لا يكون انت طابخته
ميرنا : لا وين
الجوري : عقبال اذوق طبخك
ميرنا : اذا حجت البقره على قرونها ..
الجوري : هههههههه
جلسوا على طاولة دائرية بوسط الحديقة مضبطة مسبقاً بصحنين وشوكتين وسكينين وكاستين .. وكلينكس مطبوق جنب كل طبق
قربت لهم العاملة شايلة بيدها صحن الدجاج المغطى .. ونزلته على الطاولة ، وتتالوا العاملات يرتبون الطاولة بالسلطات ، والرز والخبز المصفف
صارت العاملة تصب الدجاج بصحن الجوري ، والثانية تصب الرز ..
ونفس الشي بصحن ميرنا ..
ميرنا : خلاص روحوا ..
راحوا العاملات ..
ميرنا لفت على الجوري : هذا طبخ خالتي اميرة.. ان شاء الله يعجبك
الجوري ابتسمت : اكيد بيعجبني
-
ريهان ..
بالسياره صارت تلمح العماير والحواري الضيقة .. استوعبت انها رجعت لنفس المكان .. زفرت بقوه ، شكثر تتمنى ترجع لليث ، وقفت السياره ، حاسبت وطلعت .. طرقت الباب ، دقتين وفتحت لها الجدة
فاطمه : ماشاء الله جيتي على بالي ضيعتي الطريق ..
ريهان سكتت .. اخلاقها قافله ومالها نفس تكلم احد .. دخلت للداخل بعد ماوسعت لها ، نزلت اكياسها وخلعت العباية ورمتها بالارض .. غمضت عيونها وصارت تبكي بصمت ..
دقايق ودخلت فاطمه : ريهان
ريهان ماردت عليها
فاطمه قربت لها : ريهان فيك شي
ريهان مازالت على وضعهها
فاطمه جلست جنبها : طيب قومي كلي لك لقمة العشا جاهز ..
ريهان بهمس : مابي
فاطمه سكتت بضيق
-
فبيت ابو ليث ..
ليث جالس على جواله يدور رقم معين .. وفراس يضبط شكله قدام المرايا
جنان : الحين بتروح لبيت ابو فيصل ..
فراس : وبعدين امر على دحوم
جنان : متى بترجع وراك دوام بكرة
فراس : مارح اتأخر ..
جنان : الله يحفظك ..
فراس جلس جنبها وصارت تحصنه ..
ليث دق على رقم معين وحط الجوال بإذنه ، بعد دقايق رد .. قام وهو يبتعد عنهم ويدخل غرفة الجلوس : هلا والله .. كيفك ابو حميد .. بغيتك بشغلك الله يسلمك .. ماتقصر حبيبي .. اسمع .......
-
طلع من البيت وركب سيارته ومشى متوجه لوحدة من عمايرهم اللي مأجرينها ، وقف قدام العماره ونزل بعد ماجنب السياره ..
دخل للعمارة ، هدووء .. راقية بما تعنيه الكلمه ، مدخل العماره يزينه انوار صفراء .. توجه للمصعد وضغط الدور الثالث ..
بدقايق صار قدم شقة ابو فيصل ،ابو فيصل اللي كان عنده ولد بربيع عمره " فيصل " توفى قبل سنوواات ، ومن بعدها ابو فيصل خارت قوته ، سكن بالشقة الفاخره مع بناته اللي فراس يجهل عددهم .. وزوجته
قرب اصبعه من الجرس ورن ..
صوت اقدام اقتربت من الباب وفتحته
العاملة وهي تطالع فراس ابتسمت : يبغى بابا صح ؟
فراس ضحك : اي
العاملة فتحت له الباب ووجهته للمجلس على طول ..
دخل للمجلس المبخر ، واضح عليه الفخامه ..
جلس على الصوفا ..
العاملة ابتسمت : الهين بابا يجي
فراس : مب مشكله
راحت .. وفراس جلس يطالع المجلس .. بالعادة ليث اللي يزورهم هالمره هو اضطر يزورهم عشان يشوف غرض ابو فيصل اللي دخل على وجهه ابتسامه كبيرة : حي الله من جانا حي الله فراس ..
فراس ابتسم له : هلا والله .. شلونك عمي
ابو فيصل : الحمد لله بخير ، انت شلونك
فراس: نشكر ربي ، تفضل
ابو فيصل جلس : انت اللي تفضل .. شتحب تشرب
فراس : ابد والله ..
ابو فيصل : خلي عنك ، قهوه ولا عصير
فراس : دامك ملزم قهوة
ابو فيصل يكلم العاملة : هاتي اثنين قهوه
مشت العاملة ..
ابو فيصل لف على فراس : كيف احوالك
فراس : والله الحمد لله بخير
ابو فيصل : الطب .. المشفى وش مسوي
فراس : الحمد لله كله ميه ميه
ابو فيصل ابتسم : دايم ان شاء الله
فراس : امرني ياعمي
ابو فيصل زفر : والله مدري شقولك يافراس بس .. امس جلسنا انا وام فيصل تشاورنا ، استقرينا على قرار النقل
فراس رفع حاجب : نقل وين
ابو فيصل : بننقل من هالبيت .. انا احس اني مب مرتاح فيه ، وبناتي بعد .. ، ونزل راسه يناظر للارض : بنتي راوية تعبانه .. ودي لو اشوف شيخ يقرا عليها مضمون
فراس : تعبانه من وش بالضبط ؟ عين يعني ولا سحر
ابو فيصل : عين عين ياولدي .. السنه اللي طافت تخرجت من الثانوي .. وصلحنا لها حفلة هنا بالبيت ، ومن بعدها البنت ماهي بخير .. ، صارت تشوف اشياء غريبة تتفزز من نومها ..
فراس تضايق: انا اعرفلك واحد مضمون والله ، يطلع جن بعد
ابو فيصل : صدق
فراس : اي .. بكلمه واخذلك موعد ، عنده فل ماشاء الله مشهور هالشيخ .. بس بضبطك
ابو فيصل رفع يدينه : الله يسعدك يارب يافراس ويرزقك ىن حيث لا تحتسب
فراس ابتسم : ولك بالمثل ..
-
الجوري مسحت فمها : يمي تسلم ايدها ماشاء الله شغل مضبوط
ميرنا : بالعافيه .. ، سونييتا
جت لها سونيتا : يس
ميرنا : نادي باقي العاملات ، ورفعوا الاكل .. وجيبوا لنا كاسة عصير بالمجلس
سونيتا : اوكي
دخلت مع الجوري للمجلس ، اللي يخرج لمدخل صغير فيه مغسلتين ..
خرجت الجوري تغسل وميرنا معاها ..
-
اليوم اللي بعده .. على طاولة العشا ..
فراس جالس وباله مشغول .. ليث ياكل بصمت وهو يفكر بصديقه محمود .. اللي قاله انه بإستطاعته يجيب موقع ريهان بس الموضوع بياخذ منه شهور .. ، طبعا بعد ما اخذ منه معلومات كثيره عن ريهان ..
جنان صبت بصحن فراس : وينك فيه
فراس صحى من تفكيره ، وقام : شبعت الحمد لله
جنان : تعال لمن حاطه انا ..
فراس : محمد بياكله
محمد اللي كان مندمج بأكله رفع راسه : ها
الكل : ههههههههههه
طلع لفوق ، اخذ جواله ودق على آحد الشيوخ المشهورين بالقراءة والتحصين ..
بعد كم رنه رد صوت رجولي
فراس : سلام عليكم .. شيخ ناصر .. كيف احوالك ان شاء الله بخير ، الله يسلمك ، مشغول هاليومين ، اها ؟ اوك اوك ، مسافر متى ؟ خلاص .. لا ماعليك كنت ابيك بشغله بس اذا رجعت من السفره كان بها .. دامك ملزم بقولك ، والله ياشيخ اعرفلك ناس مرا حالتهم صعبة .. اي .. لا مو البيت كله ، اللي تعبانه وحدة من بناتهم .. ، بكرا ؟ زين زين ، لا والله ماتقصر الله يسلمك . خلاص ممن بكرا العصر وانا عندك ان شاء الله .. يلا مع السلامه
سكر من الشيخ ودق على ابوفيصل
: هلا عمي ، شلونك ، على طول ي رب .. كلمت الشيخ وقالي بعد يومين مسافر ، بس بكرا يبيك مع البنت عشان يشخص حالتها وكذا ، وبعد مايرجع بيبدأ العلاج .. خلاص لاتشيل هم ، بكرا امرك وجهز اهلك وباخذكم .. اوك مو مشكله ، يطول بعمرك ، مع السلامه ..
سكر الجوال وهو مبسوط ، ويحس نفسه سوى عمل خير .. وقدر يقدم لاحد معروف .. دخل الحمام اخذ شاور وبدل ملابسه لبس تيشيرته الكحلي الخاص بالمشفى ، ومن الداخل بلوزة بيضا بأكمام طويلة ، لبس عليه بنطلون كحلي .. مشط شعره ولبس ساعته ، اخذ محفظته واغراضه وطلع ..
نزل من الدرج شاف اهله يتقهوون ..
اميرة : عاد اليوم جايين عبدالعزيز وامه واخته يشوفون عروسهم
ساره : ماشاء الله توك تعلمينا
اميرة بضيق : امس كلمتني
ساره : ولو يعني ماتضيق عليك اذا قلتي لنا ولا لا جنان
جنان سكتت وهي تسوي نفسها ماتسمع ..
سارة طولت صوتها : جنان
جنان فزت : بسم الله شوي شوي
نزل لهم فراس : اوه قهوه وحركات..
جنان : تبي اصب لك
فراس : لا مستعجل ..
جنان : اصبر بحط لك بكاستك وشيله معك
فراس وهو يطالع الساعه : طيب سريع
جنان امرت العاملات يحطون قهوه فراس ونفذوا امرها .. شال قهوته وطلع ..
سارة لفت على ليث اللي كان يطالع التي ڤي : ليث ..
ليث بدون مايطالعها : هلا
سارة : مو كنت تقول قبل كم يوم تبينا بموضوع .. وش موضوعه ..
ليث طالع رسيل اللي كانت على ايبادها : رسيل اطلعي لغرفتك
رسيل نفذت امره بدون ماتعلق ..
ليث لف عليهم : انا يوم قلت قدام خواتي ان ريهان مسافره.. ام عبدالملك غصت بأكلها من هول الكذبه .. صح ولالا ؟
سارة عضت شفتها وسكتت
ليث رجع يكمل : انا مستقصد الكذبة .. ومابي خواتي يعرفون بشي نهاااااائيي ..
سارة : طيب لي ....
قاطعها : خلاص خالة لو سمحتي .. لاحد يعرف .. الموضوع بيننا ان ريهان مسافرة.. غير كذا كلام ماينقال ، وموضوع ريهان يتسكر بالمره ..
عند الدرج .. شهقت بصدمه ولفت على درة اللي كانت واقفه وراها : ريهان ماسافرت ؟ يعني وين راحت ؟
درة ضغطت كتفها وهمست: اسكتي لاحد يسمعك .. خلينا نفهم الموضوع
رجعت لفت وجهها ..
سارة : كلامك صحيح ، وانا معك ، مو معقوله نقول للبنات ان زوجة اخوكم المصون هربت من البيت !!!
ليث لف عليها بنظرات حادة ، خلتها تسكت ..
اميرة تجاهلت سارة : طيب ماصار جديد بموضوعها ؟
ليث زفر : مدري .. مابفكر بالموضوع الحين ..
اميرة حطت يدها على كتف ليث : الله يحل امرها ..
رجعت لفت على درة : هربت ؟؟؟ ليش هربت ؟
درة : انت ماقلتي لها شي ؟ مازعلتيها ؟
دالين بصدمه : لاوالله ولا كلمه .. حتى كنت مقرره اصالح ليث ..
درة بلعت ريقها : معقول ؟ اذا حتى ليث مايدري من بيكون يدري ؟
سمعوا صوت ليث يقترب من الدرج ، ركضوا لغرفة دالين وسكروا الباب وراهم ..
درة جلست على السرير وهي تلهث : قاعده تصير بهالبيت اشياء غريبة .. اولهم عبدالملك بينقل لبيت مستقل .. وثانيهم هروب ريهان ، الله يستر من اللي جاي ..
دالين سكتت وهي تطالع سريرها ..
درة : الا تعالي ، سمعت اليوم شوفتك ها .. وغمزت لها
دالين ساكته ..
درة : دلن لن
دالين لفت عليها بعد مافكت سرحانها : هلا
درة : من اليوم اكلمك وانت بوداي ثاني .. وينك بس ؟
دالين زفرت وسكتت
درة : هاا بالك عند الحب ..
دالين ابتسسمت لما تذكرت عبدالرحمن .. ، حبته لأعمق نقطه .. للنقطه اللي ماتخيلت فيها ان تقدر تعيش بدونه ، للنقطه اللي تخليها تتخيل انه شي يخصها وبس ! ومايحق لأحد يتدخل فيه ، حتى هو نفسه مايتحكم فنفسه ! هي اللي تتحكم فيه ..
انتبهت لدرة اللي قالت : حركااات ، صرنا نستحي من الطاري ..
دلين عقدت حواجبها : ليش ايش قلتي ؟
درة : لا ابد ، اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه ..
دالين : اي عقل بس
درة بضحكه : اقنعيني ان عزوز ما اخذ عقلك ..
دالين حست بضربه بقلبها ، سكتت وكأن لسانها انلجم .. وش تقدر تقول اصلا ؟ .. زفرت بعمق
درة : شكلك تعبانه .. بخليك
دالين : درة .
درة لفت عليها : هلا
دالين : لاتقولين لدرر عن ريهان .. ليث مايدري ان عندنا علم ..
درة هزت راسها بنعم : بس درر
دالين : بس درر ولا احد ثاني .. انا وانت ودرر بعمر نضج نقدر نتقبل الموضوع ، اللي قبلنا العنود مشغوله بعيالها وزوجها ، وسفانا بحياتها .. وميرنا ورتال ورسيل فعالم ثاني ..
درة : صح كلامك ..
دالين ابتسمت : خلاص روحي
درة : طردة
دالين : ههههههه انت قلتي بخليك ولا انا ماعندي مشكله لو تنامين عندي
درة ضحكت وباست خدها : احبببك يانتفه ..
دالين : وانا اعشقك ، من يومك تناديني نتفه وانا وانتي نفس العمر ..
درة ضحكت معاها ..
-
فسيارة فراس .. كان واقف ينتظر قدام العمارة ، نزل بعد دقايق ابو فيصل ، جنبه وحدة منقبة .. طولها طول دالين ودرة ودرر .. وواضح انها بعمرهم ..
اشر لأبو فيصل ، وفتح له الباب ..
دخل بإبتسامه ، وركبت بالمقعد الخلفي ورا ابوها ..
ابو فيصل : السلام عليكم
فراس ابتسم : وعليكم السلام
ابو فيصل : ها كلمت الشيخ
فراس : اي ان شاء الله ، نص ساعه وبيكون موجود ، اصلا لين نوصل ياخذ منا ربع ساعه
ابو فيصل : ان شاء الله .. ،ومشت السيارة ، وابو فيصل يفتح مواضيع وفراس يحاوره ..
-
فبيت ابو عبدالرحمن ..
عبدالرحمن جالس بصمت ومنزل راسه للارض ..
جواهر : طيب ارفع راسك لي ساعه اكلمك
عبدالرحمن رفع راسه بضيق : وش اقول يعني ..
جواهر : وجعك من وجعي .. لكن لازم تفهم ان فيه شي اسمه قسمه ونصيب .. ، يمكن فرحة ابوك ببنت عمك سبب فسعادتك طول عمرك ، يمكن لو اخذت اللي ببالك يصير بينكم لاقدر الله مشاكل مالها اول ولا تالي
عبدالرحمن ابتسم وهو يطالع الارض : كانت دايم تقولي اذا جابت ولد بتسميه ليث .. واذا بنت
قاطعته جواهر : ديانا ..
عبدالرحمن طالعها بصدمه : كيف عرفتي
جواهر : احلامك تحكي .. كل يوم بعد ماتنام اجي جنبك واقرا عليك ، ماتتكلم الا بإسمها ، قصصكم افكاركم .. كل شي يتعلق فيها ، حتى وانت نايم ماتركتها .. عبدالرحمن بطل تفكر بالماضي ، خلاص ابدا صفحة جديدة مع نفسك .. البنت قاعده تشوف حياتها
عبدالرحمن سكت بحزن : وافقت
جواهر : وافقت .. تبيها تجلس تنتظرك ؟
عبدالرحمن ضرب فخذه بقهرر .. وقلبه ملييااان حسسرة ..
-
بعد المغرب ..
بغرفة دالين ..
سفانا تمكيج دالين ..
درر : سفانا حطي الكحل من فوق بس دالين عيونها واسعه اذا حطيتيه من تحت تصير كأنها باكستانيه..
سفانا : درة سكري فمك
درة : مو انا هذي درر
سفانا : كله واحد ..
دالين بضيق : سفانا لاتكثري ميك اب ..
سفانا : ناعم لا تخافين ..
سكتت وغمضت عيونها وهي تفكر ..
درة : انا بسوي شعرها
درر : لا انا ..
سفانا : خلااااص ولا وحدة ..
درر بخفوت : انا
درة : مو كيفك انا
دالين : شوفي هنا احس مو ضابط الحاجب مو نفس الثاني
سفانا بضيق : دالين تسكتي ولا كيف .. اللي يبيك يبيك بكل عيوبك
سكتت دالين بضيق .. وهي نفسها ماتدخل .. لكن مجبره ..
اختارت تلبس تنورة سودة لساقها .. وبلوزة توب بيج ، عليها جاكيت تيفاني .. ، فرقت شعرها وجابت نص قدام والنص الثاني وررا .. وهي مقرره من بكرة الصباح تروح وتقصه بأقرب صالون .. مكياجها كان جداً ناعم ، يبرز ملامحها .. لبست فلات .. تيفاني بحبال بيضا صغيره ..
سفانا : الله .. يسعدلي الوجه الحلو ..
دالين ابتسمت لها بحزن ..
درة : غطت علينا بنت البريطانية
دالين رفعت حاجب وبثقه : اكيد بغطي عليكم وانا بنت ديانا..
الكل : ههههههههههه
درر : ياليتك جبتي عيون خالة ديانا ..
درة : عيونها خضر لابقه لوجهها لان شعرها اشقر ، دالين شعرها بني غامق
دالين بضيق : الحين خايفة حلوني كيف ادخل ..
بهاللحظة دخلت اميرة : خلصتوا ؟
سفانا : اي شرايك
اميره بإعجاب : قمر قمر الله يحفظك ..
دالين ابتسمت ..
سفانا : دالين لاتتوتري .. اذا مو قد العصير لاتشيليه ..
دالين برعب : لا اخاف اطيح ..
اميرة : هههههه مارح تطيحين .. لابسه فلات ولالا ؟ ، قالتها وهي تطالع رجول دالين
دالين : اوكي بس خليك معايا ياماما ..
اميرة : ابشري ..
مشت دالين ومشت معاها اميرة .. نزلوا بالليفت ، وتوجهوا للصالة ..
وقفت دالين : مارح ادخل
اميرة : ليشش ؟ قطعتي هذا المشوار كله بعدين ماتبين تدخلين ..؟
دالين برعب : اخاف ..
اميرة ضحكت : ادخلي يابنتي .. كلنا مجربين هالشعور .. بس تجلسين بتحسين براحه ..
زفرت دالين واخذت نفس .. وتوجهت بعدها مع اميرة للباب المجلس ..
ليث لف وجهه للباب : جت ..
كان جالس بثوبه ، وشماغه .. شكله رزززه .. رفع نظره لها بمجرد مادخلت .. كان التوتر باين على وجهها ..
طاحت عينها بعين ليث اللي ابتسم لها وقرب منها ومد يده لها .. تمسكت بيده .. وحست براااحه ..
قرب فيها للصوفا اللي جنب عبدالعزيز .. جلست ، سحبت يده
ليث بضحكه : طيب لا تخافي مب رايح ..
جلس جنبها ..
عبدالعزيز ابتسم ..
ليث بضحكه : طالعيه عشان اذا ماعجبك بعدين ماتلوميني
دالين انطلقت منها ضحكة ..
ابتسم وقتها عبدالعزيز من قلب ، وعدل غترته ..
رفعت بصرها ببطئ والتقت عينها بعينه ..
عبدالعزيز بهمس : ليث ورا ماتهوينا
ليث : اخاف على اختي منك
عبدالعزيز بضيق : خليني اناظرها ..
ليث : ناظرها مب طايره ..
دالين ضحكت بخفوت ..
عبدالعزيز لف عليها : شلونك دالين
دالين بهمس : بخير ..
ليث همس : اسأليه هو اشلونه ، وش يشتغل
دالين طالعته : مهندس معماري ؟
ليث : شوف خطيبتك حتى وظيفتك تعرفها
دالين بلعت ريقها وزفرت بعمق ... مشاعرها صارت متلخبطه ..
عبدالعزيز : طيب انتي وش تدرسين ؟
دالين : اول سنه لسا
ليث : بعدها تحضيري ..
عبدالعزيز : طيب مافكرتي وش تتخصصين
دالين : ادبي انقليزي ان شاء الله
عبدالعزيز ابتسم : ان شاء الله ..
ليث : خلاص شفتيه !
دالين هزت راسها بنعم
ليث : خلاص روحي ..
قامت دالين كأنها ماصدقت خبر .. وطلعت بسرعه ..
قابلت عند الباب خواتها متجمعات ..
درة : ها عجبك
درر : لازم يعجبها ماشاء الله مز
رسيل : اصبروا خلوها تتكلم ..
رتال : واو شكل جابلها هدية
تجاهلتهم وطلعت بسرعه لغرفتها .. سكرت الباب على نفسها .. اخذت نفس عميق وطالعت نفسها بالمرايا ، بلعت ريقها بحزن .. ماتقدر تتححدد مشاعرها ، لاهي قادره تنسى عبدالرحمن وتفتح صفحه جديدة .. ولا قادرة ترجع تحبه وتترك غيره .. منتصفه !
حاولت تكبح اعصابها وتمسك دموعها .. لو كان يحبها ماكان رضى تنزل دموعها ..
ابتسمت لنفسها وفتحت الباب لخواتها .. دخلوا ورا بعض من اكبرهم العنود لأصغرهم رسيل ..
وتتالت الاسآله عليها ..
دالين : ههههههه شوي شوي طيب ..
رسيل : انا اول ..
دالين : ايش سؤالك !
رسيل : عجبك ؟
دالين ضحكت بخجل وسكتت
الكل : ههههههههههه
العنود قربت لها وضمتها : الله يسعدك ياخويتي .. ويوفقك دنيا وآخره ..
دالين : ويسعدك يارب ..
درة : ورزقنا انا ودرر ..
العنود : لوجاكم عريس بمسكه بضروسي ..
الكل ضحك ..
-
اما عند فراس.. كان بالانتظار مع ابو فيصل وبنته .. خرج من بدري لكن زحمه الطريق وبعد المسافة وزحمه المكان عند الشيخ خلت الساعه توصل ٨ العشا ، ولا دخلوا عند الشيخ ..
كان مسند راسه للجدار ويطالع السقف ، المكان راقي .. الشيخ معروف بجدة كلها ..
لف وجهه على بعد منه كان يجلس ابو فيصل ، وجنبه بنته اللي نعست من الانتظار ..
خرج لهم رجال : فراس ..
فراس لف عليه
الرجال : تفضل انت واللي معاك
فراس اشر لابو فيصل ، قام وقامت معاه .. ومشوا للداخل ..
استقبلهم الشيخ ناصر .. اللي ابتسم ورحب بفراس وسلم عليه ، وبعد السؤال عن الحال وسلامه على ابو فيصل ..
لف على ابو فيصل : من اللي تعبان فيكم
فراس حس ان ماله داعي ، وجلس على كرسي بعيد بنفس الغرفة .. وهو يطالع ابو فيصل اللي يتناقش مع الشيخ
ابو فيصل : بنتي ياشيخ ، صابتها عين
الشيخ : ايش اسمها
ابو فيصل : راوية
الشيخ هز راسه بنعم : راوية ، تعالي يابنتي ..
تمسكت بذراع ابوها ، ابتسم بهدوء : مارح اخليك لا تخافين
مشت معاه لحد الشيخ وجلست على كرسي مقابل الشيخ اللي صار يسآلها اسألها كثيره وكل اجوبتها كانت مختصره ..
بعد ربع ساعه ..
الشيخ ناصر : واضح عليها عين ، اذا ماكان شي اكبر .. اليوم بقرأ عليها الرقية الشرعية وبعطيك شوية زيوت ، لكن ها ، انا مسافر وبرجع بعد كم اسبوع ، بكلم فراس يجيبكم ثاني .. لأن مارح تتحسن من اول قراءة
ابو فيصل هز راسه بالموافقه
قرب لها الشيخ وصار يرقيها وهي متنقبه ، من ورا نقابها عيون جميييلة !
بعد دقايق صارت تتثاوب وتحط راسها على كتف ابوها ..
الشيخ مازال مستمر بالقراءة
راوية حطت يدها على فمها : برجع برجع
الشيخ قرب لها سلة لأنه متوقع منها اي شي ..
رفعت نقابها ورجعت ، وفراس صد .. بعد مالمح وجهها ..
ابو فيصل يمسح على ظهرها : بسم الله بسم الله ،طبيعي ي شيخ .. ؟
الشيخ بهدوء : طبيعي .. البنت ممسوسه مو بس معيونه ..
ابو فيصل بخوف ضم راوية : بسم الله عليك ..
راوية حطت يدها على راسها وسارت دموعها تنزل على خفيف ..
ابو فيصل : خلاص هانت يابنتي ..
راوية مسحت دموعها ..
الشيخ : خلاص روحي يابنتي .. تعاليلي بعد مارجع من سفرتي ..
راوية هزت راسها بنعم بهدوء ..
ابو فيصل قام : شكرا ياشيخ .. ماتقصر ..
فراس : يالله عمي ؟
ابو فيصل مشى له وجنبه راوية : يالله مشينا
فراس : يالله شيخ ناصر مع السلامه هاه
الشيخ بإبتسامه : نشوفكم على خير ..
-
اليوم اللي بعده ..
بغرفة دالين ..
كانت تتأمل الصندوق اللي جابه لها عبدالعزيز بيوم الشوفة .. كانت هدية منه ! داخل الصندول ورد احمر بوسطه علبة دبلة .. ، خلعت الدبلة من اصبعها وتأملتها .. محفور داخلها " لا تاريخ قبل عينيك "
زفرت بعمق ورجعت لبست الدبلة ببنصرها اليمين .. لوت فمها لما سمعت صوت الباب ..
دالين : ادخل
دخلت اميرة فرحانه : مساء الخييير
دالين ابتسمت : مساء الحب ..
اميرة قربت لها وجلست جنبها : اشوف مروقين
دالين : الحمد لله
اميرة : طيب ابيك الحين تقومين تاخذين شاور .. وتلبسين احسن شي عندك ، عشان حماتك وشادن جايين يزورونا
دالين : ايش هذا الزواج المقلوب .؟! انا اعرف المفروض اول الاهل يزورون بعدين الولد يجي يشوف .. مو الولد بعدين للاهل
اميرة : هههههه خلي عنك .. هذول من الاهل .. وعارفين اخلاقك صح ولالا ؟
دالين هزت راسها بنعم ..
اميرة : يالله قومي ..
قامت دالين ودخلت للحمام اخذت شاور وتسبحت بصابون جونسون ب الرمان ..
خرجت مالقت اميرة ، لبست تنورة لنص الفخذ لونها اسود .. عليها شراب لحمي .. وبلوزة بيج اكمامها طويلة شفافه ..
فرقت شعرها وبرمته من اليسار .. ومسكته بشباصه صغيره من ورا ، وجابت النص الثاني على جنبها .. حطت مكياج برونزي .. ولبست عدسات بنفسجي غامق .. لبست كعب وتعطرت ونزلت بعد ماا اخذت جوالها ..
-
فبيت ابو عبدالعزيز ..
شادن تعدل روحها قدام المرايا : عبد العزيز طبعا انت راح تقعد فالبيت .. وحنا نروح نشيك على البضاعه
عبدالعزيز بضيق : اي بضاعه ولف على امه : امي بشوفها مرا ثاني احس اني ماتمعنت بوجهها
ام عبدالعزيز وهي تلبس شراب اسود برجلها : امبلا حبيبي شفتها وتمعنت وحفظت لوعطيتك ورقة رسمتها ..
عبدالعزيز جلس على الصوفا
شادن قربت له : اصورها لك
عبدالعزيز رفع بصره وطالعها : فساد هههههههه
شادن : ههههههه شسوي لك انت تبيها من الله
عبدالعزيز : والله لو سويتيها لك خمسمية وفوقها اشيلك محل ماتبين
شادن بفرح : ياشيخ لو تبي اجيبها لك البيت جبتها
عبدالعزيز ضحك ..
-
فبيت ابو ليث ..
ابتسمت دالين لام عبدالعزيز اللي امطرت عليها غزل ..
شادن دقت دالين بكتفها : مين قدك اخذتي عزوز ..
دالين سكتت وهي تطالع الارض
شادن : شوفي ترا عزوز ماعنده هالشغلات ..وغمزت لها
دالين : كيف يعني
شادن : يعني تعدلين لهجتك ياشاطره .. اهلك كلهم يحكون بلهجة وانت ودرة بلهجه ثانية
دالين : ههههههه طيب ..
شادن : عالعموم .. عبدالعزيز ماعنده شغل انستقرام بيبي تويتر .. ولا شي .. بس واتس ووين ووين يدخله .. يعني لاتخافين عليه
دالين هزت راسها بنعم وابتسمت مجاملة ..
شادن رفعت جوالها : عن اذنك
دالين : اذنك معك
قامت من جنب دالين وراحت للجهة الثانية رفعت جوالها بهدوء ولقطت كم صورة لدالين .. كلهم طلعوا بعفوية ..
سكرت الجوال ونزلته بالشنطة ..
-
فبيت ابو فيصل ..
كانت حاطة القرآن بحضنها .. وترتل بهدوء ..
جت من وراها : بوو
راوية رمشت : بسم الله .. فجعتيني
شذى بضحكه : هههههههه دايم كذا ..
راوية : لا تزعجيني بقرآ ..
شذى : اقري من ماسكك
راوية : ازعاجك
شذى : طيب اسمعي .. كيف عند الشيخ يخوف ؟
راوية : وش يخوف انتي الثانية .. بس تعبت عشان رقاني ب الرقية الشرعية
شذى : اههااا .. يالله اهم شي سلامتك يابعد عيني
راوية ابتسمت
شذى : خلاص عطيتك وجه طيري عني ..
راوية : هههههههههههه
طرق الباب ووقفت قدامه العامله : راوية شدى ماما بابا يقول تعال سوي عشا
شذى : طيب قوليلهم الحين بنجي
العاملة هزت راسها وراحت ..
رجعت لفت على توأمها راوية .. توأمها المختلف ، انولدت قبل راوية بثمان دقايق .. مابينهم اي شبه .. راوية لها جمالها وشذى ل جمالها .. كل وحدة فيهم بروح مختلفة مايجمع بينهم غير اعمارهم اللي ب١٩
-
فبيت فاطمه ..
شغلت الشريحه الجديدة على جوالها .. وصارلها فترة مشغلة الجوال ..
كانت واقفة عند دولاب المطبخ تمسحه .. زفرت بتعب .. سمعت صوت جوالها .. تركت الفوطة وطلعت الجوال من جيبها .. شافت رساله من فكتوريا على الواتس .. من قريب صارت تتواصل معاها .. لكن ابدا ماقالتلها شي ، اكتفت بكلمتين انها تزوجت وانتقلت من امريكا للسعودية ..
ابتسمت وهي تشوف رسالتها ..
بهالوقت دخل للمطبخ وتوجه لجك الموية متجاهل وجودها ..
رفعت راسها شافته واقف يشرب وكانها مو موجودة .. تنررفزت من حركته اخذت الطرحه ولفتها على راسها
: هيي .. شوي شوي
سفهها ، وطلع من المطبخ ..
قالت بصوت عالي : غبيييي غبيي
رجع خطوتين ورجع دخل المطبخ : نعم ؟
طالعته باستخفاف : what the ? ..
عبدالمجيد قرب منها : تعالي تعالي انتي على بالك الميانه طايحه بيننا ؟ ولا صدقتي انك وحدة من اهل البيت .. بابا استوعبي انتي مجرد وحدة من الشارع .. لا رحتي ولا جيتي
ريهان رغم انها مافهمت كلامه لكن حست انه يهين بكرامتها .. دفته عنه : تير عني ..
عدل تيشيرته بغضب وطلع من المطبخ والبيت بكبره ..
زفرت بقهر : الله ياخذ مجيد يارب .. ، رجعت لفت للطاولة وصارت تنظفها ..
-



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.