13-08-15, 11:28 PM
| #11 | |||||||||||
 
|  اقتباس:
لا الرواية أطول من ذلك وإن شاء الله تحبوها~ مشكورة | |||||||||||
|
|
13-08-15, 11:33 PM
| #12 | ||||||||||
| الجزء الثالث: ظهر "أسرعي" هذا ما أخبرني به ذاك الصوت دجنة النجم, أجل .. هذا هو اسمه .. لقد أخبرني باسمه.. اليوم.. سنذهب في رحلة ميدانية الي إحدى الشركات يجب أن أجد تلك الحديقة التي حدث فيها الحادث في حلمي أو.. في كابوسي.. فهذا لفظ مناسب أكثر لما رأيت "هل سمعتِ بأن لديه مسلسل جديد؟ يجب أن أراه.." سمر كانت تتحدث الي .. لم أسمع بل لم أستطع.. لم أستطع اخراج الخوف من قلبي والقلق أوميت برأسي مبتسمة .. لكني في الواقع كنت شاردة الذهن كيف سأبتعد عنهم وأبحث عن الحديقة قبل أن يحدث ما رأيت؟ هذا ما كنت أفكر فيه "مهلاً أسيل هل تسمعينني حتى؟" "ما.. مالذي قلته؟ أجل .. بالتأكيد أسمعك!" "لم تسمعي شيئاً.. ما بالك اليوم؟ لقد كنتي شاردة الذهن طوال الوقت.. هل حدث شيء ما؟" " آ.. لا.. لم يحدث أي شيء.. انا بخير..." "إذاً لماذا تتجاهلينني؟ هل فعلت شيئاً لك؟" " لا لا لا.. بالطبع لا.. فقط.. آ.." "أمازلتِ تفكرين بمرام؟" صمت.. بالتأكيد.. مرام لم تخرج من رأسي لكن هناك ما هو مخيف أيضاً قد يحدث اليوم لم أستطع أن أجيبها "لا تقلقي" قالت لي ووضعت يدها على كتفي "مرام بخير.. توقفي عن القلق عليها فأنت لست السبب" "إمم" إوميت برأسي بصمت سمعنا صوت غريباً ثم توقف الباص فجأة "مالذي يحدث؟" "هل حدث شيء للباص؟" "هل هو حادث؟" بدأ الجميع يتساءل "لا تقلقوا إنه مجرد عطل" قالت لنا الأستاذة المصاحبة لنا "حالياً انزلوا جميعاً من الباص ريثما نرى ماذا سنفعل" بدأنا بالنزول لماذا حدث هذا الآن؟ هذا لم يكن في ذاك الكابوس! هل تغير شيء ما؟ أم أني كنت قلقة لأجل لا شيء تبددت كل تلك الأفكار عندما رفعت رأسي لأرى أين نزلنا أجل.. كانت هي تلك الحديقة تلفتت بقلق.. ملامحي تغيرت و بدأت أرتجف مجدداً.. نفس المكان.. الطلاب الذين رأيتهم جميعاً.. نفسهم.. هذه هي.. الحديقة في الواقع لم تكن بقرب الشركة كانت بقرب الكلية! يا إلهي كم أنا حمقاء! كان علي أن أعرف.. لم لم أبحث حول الكلية؟ متى؟ متى؟ متى سيحدث هذا؟ لم قد تظهر أمي الآن؟ ما سبب ظهورها؟ "لا أصدق بأن الباص تعطل" سمر قالت وأفزعتني قليلاً "هل سنتاخر ؟ يا له من ازعاج!" اهدأي اهدأي.. أمسكت بذراعي أحاول منعها من الارتجاف يجب أن أهدأ.. لدي شيء بصالحي فأنا أعرف ما سيحصل.. وعلي أن أتصرف نحوه.. يجب أن أكون قوية الآن.. وأن أتصرف بشكل صحيح.. "أسيل" سمعتها أخيراً كانت أمي التفت اليها لست مستغربة .. ضمتني كما في ذاك الكابوس "مالذي تفعلينه هنا؟" قالت لي "آ.. لدينا رحلة الى احدى الشركات لكن الباص تعطل" "آه حقاً؟ وأنا أيضاً في طريقي لاجتماع في احدى الشركات.. لربمى نفس الشركة؟" "آه ربمى.." شعرت بأنه بامكانها سماع دقات قلبي المرتعبة "كيف حالك يا سمر؟" "بخير.. كيف حالك أنت؟" "الحمد لله.. لقد لمحتكما من بعيد لذا أتيت لألقي التحية.. لكن مع الأسف لا وقت لدي.." لا "يجب أن أذهب الآن وإلا سأتأخر" لا.. "اذاً.. اركما لاحقاً.." "الى اللقاء يا خالة" لا!! "مهلا!" صرخت نظرت الي أمي بتعجب "لم.. لم تصرخين؟" سمر سألت "لا.. لا تذهبي.." "لا ... أذهب؟" أمي سألتني بتعجب "أجل.. لا تذهبي" "لماذا؟ مالأمر؟ هل تحتاجين شيئاً؟" أمسكت يدي بقلق "هل يؤلمك شيء ما؟" ماذا أقول؟ "أنا فقط" لا أملك شيئاً لقوله "لا أريدك أن تذهبي" لقد تدربت طوال اليوم على ما سأفعله.. لكن الآن.. "الا يمكنك أن تبقي وحسب؟" تعقد لساني! "مالذي تقولينه! عزيزتي توقفي عن المزاح فوالدتك لديها عمل ولا تملك الوقت.. إذاً أراك في المنزل.. إن احتجتي شيئاً فاتصلي بي" أفلتت يدها من يدي وابتعدت لا لا لا ستذهب! مالذي أفعله؟ ليس هذا ما أريد قوله أريد أن.. أريد أن أحميها!! "أمــــــــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــي" سقط أرضاً التفتت الي أمي "أ.. أسيل؟" عندها! حدث.. حدث ما رأيته صوت الارتطام جعل الجميع ينتفض السيارة طارت في الهواء.. تماماً كما رأيت تلك الشاحنه .. نفسها ضربت سيارة والدتي بدأ الجميع بالاستيعاب ببطء وعم الصراخ الحديقة "ابتعدوا" صرخ أحدهم ليست في الداخل أمي .. ليست في الداخل نظرت اليها والابتسامة ارتسمت على وجهي لكن... السيارة كانت تطير... فوق أمي! "أ... أمــــــــــي .. اهربــــــــــــــــي" أغمضت عيني باكية وسمعت صوت الارتطام المريع هل أبعد يدي؟ هل أرى؟ قد أرى شيئاً لا أود رؤيته أجل.. هذا ليس كابوس.. هذه حقيقة.. هل سأتقبل ما قد يحصل؟ ببطء أبعدت يدي عن عيني المغرقتان بالدموع لكن الغبار الكثيف منع عني الرؤية "أ.. أمي؟" كشف الغبار عنها.. لقد كانت مستلقية على الأرض وشاب ما بجانبها "أمي!" ركضت اليها وكدت أقع عدة مرات "أمي!! أمي.." نظرت الي بدهشة "أسيل؟" "أمي.. أنت بخير.. الحمد لله .. الحمد لله" ضممتها وبكيت "مالذي.. جرى!" "لقد أنقذك هذا الشاب" سمر قالت "الحمد لله أنك بخير! يا الهي مالذي قد جرى!" أمي وضعت يدها على رأسي "لا تخافي.. اهدأي" "الحمد لله.. الحمد لله" بكيت وبكيت.. لم تمت.. أمي لم تمت .. لم يتحقق ما رأيت.. لقد تمكنت من أن لا أجعلها تدخل السيارة لكن.. لو أنها بقيت مكانها.. لكانت قد سحقت.. لقد تم.. انقاذها التفت بعد ان مسحت دموعي للشاب "ش.. شكراً لك.. لقد أنقذت والدتي" نظر الي ثم وقف وقد كنت جالسة على الأرض بحضن أمي "لا بأس" !!!! ماذا!.. ما.. ما هذا؟ مالذي.. سمعته.... إنه... هو... لا... لا يمكن!.. إنه!!!!! "من الجيد بأنها بخير" دجنة النجم!؟ | ||||||||||
|
|
|
15-08-15, 04:00 AM
| #13 | ||||||||||
| الجزء الرابع: مالذي تخفينه؟ دجنة النجم!؟ لا يمكن! إنه صوت دجنة النجم الذي في حلمي! شددت ما تبقى لي من عزم ووقفت "أنت.." "ما بال سائق الشاحنة هذا!؟" سمر قاطعتني نظرت اليه "إنه متجهم الوجه! وكأنه أضاع فرسيته!" أكملت سمر هذا صحيح! ما باله؟ هل .. هل كان الحادث مقصوداً؟ ركضت نحو الشاحنة ما إن رآني أركض حتى بدأ سائق الشاحنه بالحركة "مهلاً , مهلاً توقف" ناديته لكنه لم ينظر الي "أسيـــل" أمي أمسكت بي محاولة منعي من أن أقف أمام الشاحنة العملاقة "هل جننتي؟ الشاحنة تتحرك ابتعدي من أمامها" "لكن يا أمي.. هذا.. إنه.." التف السائق بالشاحنة وذهب في طريقه "مهلاً" صرخت مجدداً "دعيه.. لا بأس" أمي حاولت أن تهدأني "كيف أتركه؟ لقد كاد أن يقتلك! إنه عمل مقصود!" "كيف تعرفين بأنه مقصود؟ إنه مجرد حادث" "لا يا أمي.. ألم تري وجهه؟ ثم.. ثم إن لم يكن مقود إذاً لم هرب عندما ناديته؟" "لا بد وأنه خائف من ما جرى.. بالتأكيد سيهرب!" "لماذا تضعين له الأعذار وقد كاد أن يأخذك مني؟" "لكنه لم يفعل.. صحيح؟" كلمتها هذه أطفأت النار في داخلي أجل.. أمي بخير.. لم يحدث لها شيء والحمد لله "صحيح.. أنتِ بخير" ضممتها الي باطمئنان لقد استطعت انقاذها استطاع ذاك الحلم أن ينبأني بما سيحدث اليوم هل علي.. شكره؟ مهلاً.. أجل.. إنه هنا! صوته.. دجنة النجم وسط صوت الاسعاف والاطفاء تركت أمي وبدأت أبحث عنه أين هو؟ لماذا اختفى؟ أنا واثقة من أنه صوته!! إنه دجنة النجم الذي في حلمي لدي الكثير من الأسئلة له لماذا اختفى الآن وأنا في حاجة إليه؟ وضعت سمر يدها على كتفي "هل أنتِ بخير؟" "أ.. أجل لكن.. لا أجده.. الفتى الذي أنقذ والدتي" "آه.. صحيح.. علينا شكره بطريقة أفضل" "أ.. أجل.. يجب أن أشكره.." وأن أسأله عن كل مافي بالي سأجده.. بالتأكيد سأفعل __ *جهة أم أسيل* في المساء حرصت أن لا تشعر أسيل بي و أنا أخرج من المنزل دخلت سيارة الأجرة وقد ملأت الأفكار رأسي من كل الجهات أيعقل بأنه يشك أني تكلمت؟ أنا لم أتكلم! هل يعقل بأنه يريد التخلص مني؟ هل ما حدث اليوم كان مجرد حادث حقاً؟ لكني كدت أموت! وسائق الشاحنة الذي هرب يا الهي لقد أوقعت نفسي في ورطة لا خروج منها! كيف سأوجه هذا الخطر الآن! لكني لم أتحدث! أنا حقاً لم أخبر أحداً صحيح.. هو لن يصدقني.. لو كنت مكانه لما صدقت أيضاً الشكوك بدأت ترميني من موج لموج أنا الآن تائهة لا أعلم إن كان ما حدث اليوم مجرد حادث أم أنها محاولة قتل مدبرة لقد رأيت كيف كانت أسيل اليوم لقد كانت خائفة علي للغاية لا أريد أن أراها هكذا مجدداً لقد كانت غريبة اليوم! حتى من قبل الحادث لقد كانت مشتته شعرت بنظرة خوف في عينيها! وكأن قلبها قد أخبرها بأن هذا سيحدث وقفت سيارة الأجرة أمام تلك البنايات المهجورة والموحشة الهدوء المريع يعم هذا المكان الكئيب والانارة الخافتة تجعل قلبي وكأنه مربوط بالسلاسل مشيت و كلما أقترب خطوة.. يزداد قلقي, حزني و ندمي جلست أمام كومة الحجارة تلك كما صرت أفعل مؤخراً كل فترة أخفضت رأسي "أنا آسفة" أخبرت الحجارة المركومة "لم أستطع حمايتك.. ولا أستطيع الآن أيضاً" مسحت الحجارة بيدي وكأني أمسح على رأس من تحتها "أرجوك أن تسامحني" فرت الدموع من عينيَ "سامحني فلا أملك أي طريقة أخرى.. سامحني أرجوك" بكيت ندماً لم أعرف طريقة أخرى أعبر بها عن أسفي لا أملك غير الندم وقفت أودع من تحت هذه الحجارة الى يومٍ آخر "سأزورك لاحقاً.. وسأدعوا لك بالرحمة دائماً.. أرجوك.. أرجوك.. سامحني.." __ *جهة أسيل* استيقظت في منتصف الليل بعد أن تعبت من كوابيس حادث اليوم فالحادث أصبح يطاردني في حلمي ويتكرر خرجت لأطمئن على أمي.. لكنها لم تكن موجودة!! أين ذهبت في هذا الوقت؟ إن الساعة الآن هي الثالثة صباحاً لم قد تخرج من المنزل في هذا الوقت؟ ملأني الفضول والقلق أمسكت هاتفي لأتصل بها وقد بدأت كل الأفكار السيئة بالقدوم لرأسي ماذا لو .. و ماذا لو.. ما إن طلبت رقمها حتى فُتح باب المنزل ركضت للباب لأجد أمي هناك "أمي!!" "آ.. أسيل.. لقد استيقظتي؟" "أجل! مالذي تفعلينه في الخارج؟ الوقت متأخرٌ جداً!" "آ.. كـ.. كنت.." مالذي تخفيه أمي عني أمي؟ | ||||||||||
|
|
|
17-08-15, 05:14 PM
| #14 | ||||||||||
| الجزء الخامس: أين أنت؟ أمي!! مالذي تفعلينه في هذه الساعة المتأخرة؟" "آه.. لقد كنت أرمي القمامة في الخارج" "في هذا الوقت؟ ألم تستطيعي أن تنتظري للغد؟" "أحببت أن أخرج الآن قليلاً لذا.." "آ.. حسناً.." "إذاً .. تصبحين على خير عزيزتي" دخلت أمي غرفتها لاحظت أنها كانت مستعجلة و مرتبكه حتى أنها لم تنظر مطولاً في عيني إنها لا تقول الحقيقة هذه كانت تعابيرها عندما كنت صغيرة واضطرت أن تكذب علي وتخبرني بان والدي سافر فقد قلقت عندها من ردة فعلي لو علمت بأنه توفي لكن وكما حدث سابقاً سأعرف على مهل الحقيقة __ "أجل ذاك الفتى" همستُ لسمر "الذي أنقذ أمك ذاك اليوم؟ ما باله؟" "أود شكره.. هلا بحثتي معي عنه؟" "كيف سنبحث عنه؟ لقد كان هناك صدفة" "لا.. إنه طالب في جامعتنا.. ألم تري بطاقته على صدره؟" "كيف لاحظتي شيئاً كهذا في وقت حرج كذاك؟" "لأني.. آ.. لاحظت وحسب.." كان يجب علي أن ألاحظ فهذا الشاب صاحب صوت دجنة النجم الذي يجيء في أحلامي لينبأني بما هو سيء بعد أن تعرفت على بطاقته المشابهة لبطاقتنا الجامعية بدأت أبحث عنه منذ ذاك اليوم لكن لمَ لا أجده؟ "كيف سنجده وسط كل هؤلاء الطلبة؟" سمر قالت وكأنها تجيب عن ما يدور في خاطري "أجل.." "عليكما ان تعرفا مَن مِن الطلبة ذهب الى الرحلة الميدانية ذاك اليوم" صوت قاطع تفكيرنا التفتنا لنجد مرام! مرام؟ وقفت والدهشة تملأ وجهي "مـ.. مرام.. هل خرجت من المستشفى؟" كانت تضع شعرها على عينها اليمنى "أجل.. خرجت بالأمس.." اصطنعت ابتسامة شعرت من خلال ابتسامتها بالمرارة وعادت ي حُرقة الشعور بالذنب صَمَتْ لم أعف ماذا علي أن أقول.. لأني لا أعلم كيف تفكر بي مرام الآن فأنا كنت جزءً كبيراً لما حصل لها "الحمد لله على سلامتك" سمر قامت وضمتها بقوة "كيف هي عينك الآن؟" لا.. لقد وضعت الزيت على النار! لمَ سألتي عن هذا؟ "آ.. لـ..لن.. أستطيع الرؤية بها.. فقط.." ضحكت بمرارة "لكن لا بأس.. أنا بخير.. لقد كان قدري أن يحدث لي هذا.. وسأرضى بما حدث" "الحمد لله على سلامتك" قلتها أخيراً لكني لم أكن أشعر بها.. فهي ليست سالمة تماماً!! هل يا ترى سأتمكن من التخلص من هذا الشعور بالذنب؟ أم هل يحق لي حتى أن أتخلص منه؟ __ كما اقترحت مرام طلبنا لائحة بأسماء من ذهبوا للرحلة الميدانية "هل علينا الآن أن نبحث عن واحد واحد؟" "يمكننا أن نقصي أسماء الفتيات بما أننا نبحث عن فتى صحيح؟" مرام ألقت ملاحظتها الذكية أجل.. مرام لديها عقل سريع العمل.. لقد كانت دوماً أذكانا.. ما إن أخبرناها بالقصة كاملة حتى بدأت تحلها لنا مرحلة مرحلة "أخيراً عدتي لنا وبدأت أمورنا تُحل" سمر ضمتها "يبدو أنكن عانيتن بدوني" قالت مرام مازحة "حسناً اذاً.. لنشطب أسماء الفتيات أولاً" بدأنا بالعمل معاً تلك الرحلة ضمت الكثير من الطلبة 3 باصات ممتلئة كانت تحمل عدداً لا بأس به من الطلاب وقد كان علينا العمل بسرعة لنلتحق بالمحاضرة التالية __ "أسيل.. أسيل.. استيقظي" فتحت عيني على صوت مرام "يا الهي.. كيف تنامين وأنتِ صاحبة الشأن؟" سمر قالت "لقد انتهينا من أوراقنا ماذا عنك؟" "آه.. أعتذر.. لقد غفوت وأنا أشطب الأسماء" "ألم تنامي جيداً بالأمس؟" سألتني مرام "أجل.." لم أعد أنام جيداً منذ فترة كلما أضع رأسي لأنام .. أخاف أن تأتيني تلك الكوابيس الواقعية فلا أكاد أغفو حتى استيقظ فزعة من أن أحلم بشيء ما "على كل حال علينا أن نحضر المحاضرة الآن.. لنكمل لاحقاً" قالت سمر وهي ترتب الأوراق "حسناً.." خرجنا من المكتبة متجهين لقاعة المحاضرة ارتطم بكتفي رجل ما اعتذر بسرعة والتفت ليكمل سيره مهلاً.. كأني رأيت هذا الرجل من قبل! "أسيل" سمر همست لي "أليس هذا الرجل.." يا الهي!! إنه الرجل الذي كان في الشاحنة يوم الاصطدام! مالذي يفعله في كليتنا!!؟ مهلاً.. مهلاً.. هل.... ما رأيته للتو وأنا غافية بالمكتبة.. كابوس واقعي جديد؟ لا يمكن ملأت وجهي الدهشة وركضت بسرعة خلف الرجل متجاهلة صوتَي مرام وسمر وهما تخبرانني بالانتظار علي أن أسرع لن أسمح لما رأيت بأن يحدث | ||||||||||
|
|
|
18-08-15, 11:03 PM
| #15 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مسا الخير اتاخرت في قرايه اخر 3 فصول للاسف وقعو مني الاحداث غامضة جدا و فيها حتهةرعب خفيف مع اني بموت في جلدي بس اصريت اقري و عايزة اعرف ايه حكاية كوابيسها و مين دجنة النجم ده اللي فهمتو من موضوع امها انها شاهدة علي مصيبة كبيرة و اعتقد فيه حد مات و اللي موتها او السبب في موتها بيهدد ام اسيل و عشان كده عايز يخلص منها مرام صعبانة عليا ياتري مفيش عملية تعملها تقدر بيها تشوف تاني او هتفضل كده علي طول منتظرة الفصل الجاي يمكن يجاوب علي بعض التساؤولات دي | ||||||||
|
|
|
20-08-15, 12:26 AM
| #16 | |||||||||||
| اقتباس:
أهلين بك مجدداً مسرورة إنك مستمرة بالمتابعة وتعليقك أسعدني أعتقد أن الأحداث القادمة حتخليكي متفاجأة ~~~  وترقبي جديد الرواية | |||||||||||
|
|
|
20-08-15, 09:41 PM
| #17 | ||||||||||
| ساعدني مجدداً.. الفصل السادس جلست بجانب سمر ومرام ننتظر المحاضرة لتبدأ بأدت باخراج ما احتاج من حقيبتي "اتركيها" سمعت صوته مالذي يقصده "اتركي ما في يدك" فجأة التهمت النار حقيبتي تفاجأت ورميتها وانا مرعوبة مما حصل! بدأت النار تنتشر في المقاعد والطلاب انتبهوا شيئاً فشيئاً ياللهول! النار تتكاثر "أحضروا الماء" سمعت من ينادي "ابتعدي عن المكان" همس لي دجنة النجم مجدداً سمر ومرام تراجعتا بعد ان حذرتهما من الاقتراب رميت سترتي على النار محاولة أن أهدئها لكنها ازدادت وأكلت السترة! بعض الطلاب أسرعو لاحضار الماء ما إن رموا الماء على النار حتى هبت في وجه الجميع هل كان يوجد زين في حقيبتي؟!!! النار تسلقت أكتاف الطلاب ذُهلت لهذا المنظر التفت خلفي لأهرب لكن النار كانت قد حاصرتني! صرخات الطلاب بدأت تعلوا وهم يحترقون باللهيب نظرات الرعب بدت على الجميع حاول الطلاب اخلاء القاعة لكن النار بالفعل كانت عند المخارج! الجميع في حالة ذعر "أسيل" صرخت سمر محاولة أن تراني لكن ألسنة النار كانت تحيل بيننا لم أتمكن من الرد الرعب امتلك قلبي التقطت ملابسي النار وبدأت تشتعل بي صرخت وحاولت اخمادها قفزت ثم وقعت أرضاً بدون حول ولا قوة سمعتا مرام وسمر صوتي وصرختا باسمي كان ردي الوحيد هو الصراخ بهلع أحسست بالنار على جسمي.. إنها تحرقني بسرعة تلويت على الأرض وأنا أصرخ ساعدوني! أنقذوني! أما من أحد يخرجني من كرة اللهب هذه؟ إني أحترق! "احذري من النار" كان آخر ما همسه لي دجنة النجم "أسيل.. أسيل.. استيقظي" فتحت عيني على صوت مرام وأنا أردد "إني أحترق" بصوت منخفض "يا الهي.. كيف تنامين وأنتِ صاحبة الشأن؟" سمر قالت "لقد انتهينا من أوراقنا ماذا عنك؟" "آه.. أعتذر.. لقد غفوت وأنا أشطب الأسماء" "على كل حال علينا أن نحضر المحاضرة الآن.. لنكمل لاحقاً" قالت سمر وهي ترتب الأوراق خرجنا من المكتبة متجهين لقاعة المحاضرة ارتطم بكتفي رجل ما اعتذر بسرعة والتفت ليكمل سيره إنه الرجل الذي كان في الشاحنة يوم الاصطدام! مالذي يفعله في كليتنا!!؟ مهلاً.. مهلاً.. هل.... ما رأيته للتو وأنا غافية بالمكتبة.. كابوس واقعي جديد؟ ركضت بسرعة خلف الرجل متجاهلة صوتَي مرام وسمر وهما تخبرانني بالانتظار ركضت بكل ما لدي من قوة سأصل قبل أن يحدث ما رأيت.. أجل .. بالتأكيد سأفعل وصلت لقاعة المحاضرة وأنا ألهث لقد أتيت مبكرة؟ لم يحدث شيء! دخلت وتلفتت كل شيء على ما يرام اهدأي.. ربمى كان مجرد كابوس جلست على المقعد والتقط أنفاسي ما شأن ذاك الرجل بما حصل؟ آه.. صحيح.. النار بدأت من حقيبتي! هل يعقل بأنه وضع شيء قابل للاشتعال فيها؟ أمسكت الحقيبة وبدأت تحترق بين يدي يا الهي.. إنه يحدث اهدأي.. اهدأي فكرت بالذي علي فعله.. والحقيبة ما تزال تحترق ببطء بين يدي من الأفضل أن تحترق بين يدي على أن أحرق القاعة بالكامل هذا ما كنت أفكر به فجأة أمسك أحدهم بحقيبتي ورماها أرضا ثم داس عليها عدة مرات انطفأت النيران "الحمد لله" قلت متفاجأة مبتسمة نظرت الى الشخص كان هو "د.. دجنة النجم" صرخت وأنا أشير اليه "هل أنت غبية" قال ببرود ماذا؟ كيف يكلمني بهذه الطريقة؟ "مالذي قلته؟" سألته غاضبة "كيف تمسكين شيئاً يحترق بهذا الحرص؟ هل ترغبين أن تحترقي لهذه الدرجة؟" "لم أرد أن أحترق بالطبع.. أنا فقط.. لم أعرف ماذا أفعل" "غبية.. عليك التصرف بسرعة في هذه المواقف" "لا تقل غبية أيهالمغفل!" مهلاً.. هل أنا أقوم بمحادثة دجنة النجم بطريقة عادية؟ بل بالأحرى .. هل نحن نتشاجر؟ "من هو؟" سألني وعيناه باردتان كالثلج "مـ.. من تقصد؟" "ألم تناديني للتو بشيء ما النجم؟" "دجنة النجم" "أجل.. من يكون هذا؟ لم تشيرين علي وتسميني من رأسك ونحن حتى لم نتعرف سابقاً؟" "هذا.. لأنه.." هل أخبره؟ هل أسأله؟ مالذي أقوم بعفله؟ بالطبع علي سؤاله.. لقد كنت أبحث عنه طوال الوقت "عذراً.. أريد أن أسـ.." "أسيل" قاطعتني سمر وهي تمشي نحوي مع مرام "سمر!" "مالذي تفعلينه؟ لم ركضتي بهذه السرعة وتركتنا خلفك؟" أحسست بأن سمر كانت مُغاظة "ليس وكأننا تأخرنا على المحاضرة" مرام قالت "آ... لأني.. نسيت شيئاً لذا.." "من هذا؟" سألت مرام "إنه.. دجنة النـ.." توقفت عندما استوعبت بأني لا أعرف اسمه "دجنة ماذا؟" سمر سألت "دجنة النجم" أجاب الشاب نظرت له بدهشة "هذا ما تسميني اياه صديقتكما.. أليس كذالك" ابتسم لي ابتسامة سخرية "ليس كذالك.. فقط.. أخطأت بينك وبين شخص آخر" "ومن هذا الذي قد يكون اسمه معقد هكذا؟" مرام ضحكت قليلاً "ألست أنت.. ذاك الفتى؟" سمر لاحظته الشاب أجاب ببرود مجدداً "أجل.. يبدو بأن صديقتكما تجذب المصائب.. أنا من أنقذ والدتها من السيارة ذاك اليوم" "آه.. أنت من كانت تبحث عنـ.." أغلقت فم مرام بيدي "آآآآههــ.. أجل.. شكراً لك على كل شيء" "ادعى أدهم.." "أ.. أهلاً.. أنا أسيل وهاتان صديقتي.. سمر ومرام" "سررنا برؤيتك" قالت سمر "إذاً.." التفت ومشى مبتعداً "فقط هذا؟" مرام نظرت الي "كان هذا من تبحثين عنه بكل هذا الجهد.. هل ستتركيه يذهب هكذا؟" صحيح.. لم أخبره بشيء بعد.. لكن لا أعتقد بأنه سيصدقني كيف لي أن أتعرف على شخص من صوته أساساً؟ لكنه هو.. أنا واثقة من أنه صوته هو "مهلاً" ناديت عليه التفت لي "ماذا تدرس؟" "ها؟" "مالذي تدرسه في جامعتنا؟ كيف أستطيع ايجادك؟" "معجبة؟" "لست كذلك!!!!" ابتسم قليلاً "أنا أدرس ادارة الأعمال.. أراكِ.." خرج من القاعة "ادارة الاعمال.. حسناً.. واسمه أدهم" همست لنفسي "أنت حقاً حمقاء" مرام وضعت يدها على رأسها "لماذا تقولين هذا الآن؟" "هل تعرفين كم أدهم يدرس ادارة الأعمال؟" "آه صحيح!! لم أعرف اسم عائلته" سمر أمسكت ضحكتها "عموماً لا بأس.. سنجده عبر الأوراق.. سنبحدث إن كان هناك أكثر من أدهم في هذا المجال" مرام خرجت بحل بسرعة "شكراً لك.. شكراً لكم جميعاً" اليوم استطعت أن أحل المشكلة التي واجهتني بلا أي فوضى الحمد لله.. لكن وبالتفكير بالأمر.. لست أنا من حل مشكلة اليوم إنه أدهم كمايفعل دجنة النجم عادة.. إنه يساعدني مجدداً ** جزء جديد وليس بالطويل نزل~ وهذه أسئلتي لكم مالذي يربط بين دجنة النجم وأدهم؟ لماذا يتم تصير أسيل؟ كيف ستفاتح أسيل مع أدهم قصة كوابيسها؟؟ أتمنى أنكم استمتعتم بهذا الجزء وانتظروا الجزء الجديد للكشف عن بعض الغموض التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 21-08-15 الساعة 11:24 PM | ||||||||||
|
|
|
21-08-15, 11:53 PM
| #20 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| حلو طلع اسمو ادهم بدل الاسم العحب ده هههههه الغموض بدل ما يقل عمال يزيد ز بدات اخاف و خصوصوا اني بقري حاليا في الضلمة و ربنا يسترها عليا واضح ان سواق الشاحنة عايز ياذي اسيل و مامتها هل ادهم وجوده صدفة في حياة اسيل مش عارفة حاسة انو مش صدفة خالص منتظرة الفصل الجاي بفارغ الصبر يمكن حاجة تحصل تكشف الغموض ده | ||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الغاز, رعب, رومانس, غموض |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
