30-09-15, 09:07 AM
| #11 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي  
|  اقتباس:
| |||||||||||||
|
|
30-09-15, 09:14 AM
| #12 | ||||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| اقتباس:
يسلمو على المرور نورتي ..ودي  اقتباس:
وتنورين ان شاء الله كوني بالقرب ودي | ||||||||||||||
|
|
|
30-09-15, 09:19 AM
| #13 | ||||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| اقتباس:
 وحبيبتي والله انتي الأروع ..أممممممممم الأسم نتركه لين وقته أمممممممم شؤم معرف ممكن تنصدمي بصورة ثانية للبطلة  حبيبتي والله اكتشفي المفاجأة السبب كوني بالقرب ..ودي يا غلا اقتباس:
تنوريني وتشرفني متابعتج عزيزتي ..ودي | ||||||||||||||
|
|
|
01-10-15, 01:19 PM
| #15 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| اقتباس:
الله يبارك فيك حبيبتي منورةةةة الغلا آمين يارب .. يسلموووو على الطلة الجميلة ودي | |||||||||||||
|
|
|
03-10-15, 05:08 PM
| #16 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| السلام عليكم مساء الخير يا حلوين دقائق وينزل أول فصل من الرواية كونوا بالقرب ودي | ||||||||||||
|
|
|
03-10-15, 05:21 PM
| #17 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
|  يسعد لي مساكم • [1] • •..أصبح الهواء خنجرا يؤلمني ..أنفث دخانا حتى أبقى على قيد الحياة..• ’, أتنفس ببطء أو ربما أكتم أنفاسي ..لم أعد أعلم ما هو حالي ..أعلم بأن هذه الأوراق المتطايرة تصدر ضوضاء تزعجني وكلما هوت للقاع تقتلني فأحاول أن لا أتنفس ..ما أعنيه حقا بأن لا أصرخ في وجه الذي رماها علي ..غير مبالي لمشاعري وأحاسيسي فبيته هذه بدأ يضيق علي يصبح كالسجن خصيصا بعد ذلك اليوم المشئوم ..أصبحت أكره نفسي وأكره من حولي وهم لا يشعرون ..ومن أجل أن أحافظ ولو قليلا على مشاعر المودة لهم أحاول الخروج من هذه القوقعة .. أخذت نفسا بعدما شعرت بأني أشتغل من الداخل ويمكن أن أموت من شدة الحرارة .. -لن أسمح لك بالتدخل في حياتي..إنها حياتي وأنا حرة .. مررت عيني بسرعة على أمي التي قالت بعتب.. -ليال ما هذا ..احترمي جدك على الأقل أشرت لما في الأرض وقلت .. -هو لم يحترمني عندما رمى بتعب سنوات دراستي على الأرض وكأنه شيئا لم يكن .."اقتربت منه وأشرت نحوه بإصبعي "أنا تعبت من أجل هذه الشهادة حتى ادخل الجامعة ولكن ماذا فعلت أنت منعتني من دخولها ولن اسمح لك بأن تسجنني هنا..سأعمل في المكان الذي يقبلوني فيه .. رأيته يقبض على عصاه الخشبية بقوة ويحاول التحكم بأعصابه بعدها رفع عصاه علي ولكنه كان يوجه حديثه لأمي .. -هالة ابنتي .. اسمعيني جيدا ..كلامي هذا لن أعيده مرة أخرى وفهمي ابنتك جيدا ما أقول ..الخروج من هذا البيت من دون أذني غير مسموح وفكرة العمل تلغيها تماما من عقلها .."صاح"أتسمعين.. تقدمت منه أكثر وأمسكت بعصاه الممتدة تلك نحوي لأنها استفزتني من الصميم .. -إذن اسمع أنت ما سأقول ..وكلامي هذا أوجهه لك مباشرا ..أنا سأعمل ورغما عن الجميع وعندما سأخرج من هذا البيت ستكون أنت أول شخص يعلم بموعد خروجي وعودتي .. وليته ظهري لم أخطو خطوتين فصرخ بصوت هز هذا البيت الصغير .. -توقفي يا قليلة التربية "صرخ على والدتي "هذه نهاية تربيتك انظري كيف تتحدث معي ..لا استغرب إذا تركها مهند وذهب لسجن .. طبعا فلن يتحمل العيش مع قليلة التربية .. ابتسمت نصف ابتسامة فأقرب الناس لي أصبحوا يجرحونني بكل سهولة يظنون بأني لا املك مشاعر بسبب برودي.. لم أدر ظهري له أو حتى أرد عليه ..اعلم بأنه يستفزني لهذا اتجهت إلى غرفتي وأغلقت بابها بهدوء ثم جلست على السرير الخاص بوفاء أختي الصغرى ..هي الأخرى رحلت من هذا البيت وتركتني أعيش مع نفسي في هذه الغرفة.. لقد مللت تعبت لم أعد أتحمل هذه الحياة ولا العيش في هذا البيت..جدي يتدخل في كل شيء وأنا أخرس واسكت لأنه رجل ولأنه كبير البيت ولكن ماذا عنا أليس لنا رأي ..زوجني دون أن يسأل عن رائي سكت وقلت ليست مشكلة فسأخرج من هذا البيت أخيرا ..دخل المدعو زوجي السجن وقام بفسخ عقد القرآن دون حتى أن يسألني ..أصبحت مطلقة من اليوم الثاني وأنا لا حياة لمن تنادي ..مجرد جدار ..هو يلعب بحياتي كما يريد وأنا أخرس ..ولكن ليس بعد اليوم.. استلقيت على ظهري وأغمضت عيني ..لم أتذوق طعم تلك اللحظة لأنني شعرت بيد تمسح على شعر رأسي ..أعلم بأن هذه اليد هي احن يد على الكون حتى احن من يد والدتي ..والدتي التي دائما تنظر بأنني المخطئ الوحيد على هذه الأرض .. -ليال هل ما سمعته صحيح؟؟ هززت رأسي دون أن افتح عيني ..فقالت بعتب .. -لماذا لم تخبري أحدا ؟؟ صمتت لثواني بعدها قلت -لأن هذا ما سيحدث إذا أخبرتكم ..في النهاية لن ألقى سوى الرفض .. اعتدلت وجلست بجانبها .. -أنا مللت من هذا الحال مر شهرين وكل كلمة أتلقها من جدي وكأني فعلا السبب لدخول طليقي السجن ..حتى لا استطيع القول بأنه طلقي فلم أره سوى لمرة واحدة .. مسحت على يدي وقالت .. -ليال أنت تعلمين بأنه يفكر في مصلحتك قلت بحدة .. -أي مصلحة هذه التي تتحدثين عنها جدتي .. لقد قام بفسخ عقد الزواج دون حتى أن يعطيني خبر وبعدها بأيام أرى نفسي في المحكمة ووالدته تلتهمني بأني السبب في الحقيقة لن ألومها إذا ظنت بي السوء أو حتى لعنة كما تقول لأن المدعو زوجك طلقني منه حتى من دون أن يعرف القضية وإن كان سيخرج من السجن بعد أيام .."ضحكت بسخرية من حالي "والمضحك في الموضوع بأن جدي أيضا يلتهمني لأني أدخلته المحاكم بعد هذا العمر .. صفقت .. -هذا رائع بصراحة "أشرت للفراغ "لن أتحمل أكثر الجلوس هكذا وأنا أراه يلعب بحياتي ..لقد حان دوري أنا إنها حياتي لقد تعبت من تحكمه أنا روح .. بشر أطالب بحقي حريتي .. تلألأت عينيها وفجأة هبطت دمعة منهما ثم اقتربت مني واحتضنتني بقوة وقالت بحرقة.. -سأحاول إقناع جدك بالأمر العمل عزيزتي .. ابتسمت بهدوء رغم الضيق الذي في صدري إلا أن وقوفها بجانبي يخفف عني .. كم أحبها ..لو تعلمين كم احبك ..انتظري علي قليلا سأعمل وأكسب من عرق جبيني ثم استأجر شقة وأعيش أنا وأنت معا وحدنا بعيدا عن تسلط جدي وقوانينه القاتلة ..لا أفكر بإخبارها بمخططاتي أو ما سبب إصراري على العمل لأنها لو تعلم فلن تقف إلى جانبي مؤكد بسبب العادات والتقاليد والعيب.. ابتعدت عني وقالت بحب .. -العشاء سيجهز بعد قليل ووفاء على الوصول من بيت زوجها استعدي.. عقدت حاجبي .. -هل ستأتي مع احد أقارب زوجها ؟؟ هزت رأسها -لا سيوصلها زوجها وحدها وسيذهب ضحكت .. -إذا لماذا استعد إنها أختي وهي معتادة على رؤيتي ببجامة النوم جدتي .. قالت بضحكة أتمنى حبسها في هذه الغرفة وسماعها طوال عمري ..فهي تملك أجمل ضحكة في العالم بأسره.. ياليت جدي يعلم عن الكنز الذي ينام بجانبه ولكنه شخص نكدي يعشق الغضب والصياح وعمل مشكلة من لا شيء .. -أنت جميلة بكل حالاتك .. تابعتها بعيني حتى اختفت من أمامي ..سمعت صوت رنين الهاتف الأرضي بالقرب من سريري فاقتربت منه وتناولته ..أجبت بلهفة بعد عن علمت بأنها لجين من رقم منزلهم.. -هل هناك جديد لجين ماذا حدث !! وصلني صوتها الخائب.. -مع الأسف تحدثت مع زميلتي وقالت بأنهن يبحثون عن موظفات بشهادة .. انكسر الأمل الذي بنيته منذ الصباح ولكنها أضافت مما جعلني أعيده .. - وقالت يوجد احتمال ضئيل لقبول بعض الموظفات من دون شهادة ولكن يجب أولا أن تعملي لفترة من دون أجر .. صرخت دون أن أشعر -وأنا موافقة ..اتصلي بها الآن وأخبرها بأنني سآتي غدا للوظيفة.. ردت علي مستنكرة.. -ليال هل جننت تعملين من دون أجر بالإضافة ليس مضموم أن كانت الوظيفة لك أم لا -لا بأس لا املك مشكلة بالأمر .. صمتت لثواني قالت بعدما أخرجت تنهيدة.. -كما تشائين سأخبرها قطع حديثها صوت جدتي كانت تنادي باسمي حتى أخرج وأتناول وجبة العشاء ..فغيرت بجامة نومي بجديدة حتى استقبل بها وفاء ..ضحكت بصوت عالي عندما سمعتها تعلق بمرح .. -وأخيرا أخيرا تكرمت ليال بتغير بجامة النوم الزرقاء تلك ..لقد قتلت تلك البجامة ليال.. اقتربت منها ووقفت هي نوعا ما بصعوبة مما جعلني اقلق ..قبلتها وسألت .. -كيف حالك وما أخبار مؤيد ..؟؟ ابتسمت لي بسعادة .. -بخير نحن الثلاثة بخير عقدت حاجبي وقلت باستغراب -ثلاثة !! هزت رأسها بسعادة غامرة مما جعلني ابتسم وكأنني فهمت الأمر عندما مررت يدها على بطنها .. -سأصبح خالة وأخيرا ..ألف مبروك وفاء .. -شكرًا ليال ..لا تعلمين بحجم سعادتنا أنا ومؤيد لم استطيع النوم ليلة البارحة من شدة الفرحة .. التعديل الأخير تم بواسطة رُقيّة ; 03-10-15 الساعة 05:38 PM | ||||||||||||
|
|
|
03-10-15, 05:27 PM
| #18 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| جلست بجانبها واحتضنتها ثم قلت .. -إياك أخبار تلك "همست في إذنها حتى لا تسمعني جدتي "لميس ستموت قهرا ضربتي على كتفي وضحكت .. -لم يتغير تفكيرك بعد عنها حرام عليك إنها خالتك .. أخرجت لساني .. -لا اعلم كيف تتحملين العيش معها في نفس البيت .. انخرست عندما دلفت أمي وقامت وفاء على قدميها حتى تسلم عليها ولكنها منعتها بحجة أنها حامل ..ابتسمت لها حقا سعدت من اجلها سأسمع صوت طفل ..لست معتادة على الأطفال ولم أتربى على رؤيتهم أو احتضانهم ستكون تجربة جديدة بالنسبة لي ولن أنكر بأنني تحمست من أجلها .. رفعت بصري نحو أمي التي قطعت أفكاري بقولها .. -ادخلي إلى غرفتك لن تتعشي معنا.. توسعت عيني وفاء وجدتي التي قالت برفض .. -هالة !!! -أمي هذه أوامر أبي لا استطيع الجدال "أشارت بيدها "هيا ادخلي فهو لا يرغب برؤيتك .. تنهدت وتأففت..وكأنني أنا التي تريد أن تراه ..لم أخرج من أجله بل من أجل الطعام ومن أجل جدتي ..والله لو أني كنت في السجن لكانت معاملتهم أفضل بكثير من معاملة جدي .. •ليال 22 عام• | ||||||||||||
|
|
|
03-10-15, 05:28 PM
| #19 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| ’, وكأن الأرض تدور من حولها ..تشعر بصداع شديد ..النبض بات خافتا والدماء في رأسها تضخ بقوة تؤلمها ..قلصت عينيها للحظة تحاول رؤية الكائن الواقف أمامها ..ثم أمسكت برأسها وفكرته بأصبعها ..وضعت يديها بعدها على طاولة الزينة كي لا تقع من الدوار .. -ماذا قلت ؟؟ وصلها صوتها القلق.. -هل أنت بخير هلي ..ماذا حدث لك أشارت بيدها .. -أعيدي ما قلته للتو لو سمحت .. تفوهت بدهشة .. -أنت زوجة هاشل الثانية "أضافت "لا تقولي بأنك لا تعلمين ولم يخبرك هاشل أخذت تنظر إليها بعينين صغيرتين وأشارت نحو نفسها مصدومة من هذا الخبر لم تكمل معه ثلاث أشهر وتكتشف بأنها الثانية .. -أنا الثانية !! يعني بأني ما زلت الثانية ..يعني بأن لي ضرة لم يطلقها قبل أن يرتبط بي ؟؟ صمت سكن المكان وهي مازلت عينيها معلقتان على شفتيها تنتظران الإجابة الحاسمة .. صرخت بحدة عندما طال صمتها .. -أخبريني ألست عمته أخبريني عيناها تقولان الكثير ربما تعتذر منها لأنها أخبرتها بخبر مثل هذا وهي لم تتم ثلاثة أشهر من زواجها بعد ..أما قلب هلي الذي لم يتوقف عن ضخ الدماء بقوة لم يتوقف عن طرق طبول الصدمة المزعجة كان حقا ترغب بتفجيره عندما نطقت .. -انا آسفة هلي لم أكن اعلم بأن هاشل لم يخبرك أو حتى أهلك لان العلم عندهم عندما خطبناك .. ضمت شفيتها بقوة ورصت على أصابع يديها ..إذا كانت ترغب بمحاسبة أحد فهم من ستبدأ بهم أولا ..مشت بسرعة نحو السرير والتقطت عباءتها التي قامت بارتدتها بإهمال ولفت الخمار على رأسها بسرعة ثم أخذت تبحث عن المفتاتيح على السرير ..لا تعلم أين اختفى فجأة لقد قامت برميه للتو هنا أين اختفى .. وجدته مرمي على الأرض قامت بشتمه ..تناولته ومرت من جانب عمته التي أخذت تصيح باسمها حتى تتوقف حتى لا تتهور ..ولكن لا لن تتوقف ولن تتراجع فهي تحترق من الداخل ..كيف قاموا أَهلها والمدعو زوجها بخداعها كيف تتزوج من رجل ولا تعلم بأنها الثانية ..كيف قاموا أهلها بإرخاصها إلى هذا الحد .. ترجلت من سيارتها حين وصلها لبيت أهلها ..ودلفت وشياطين تتطاير من عينيها لم تبكي لأنها لم تستطيع البكاء ..فتلك الشياطين تمنعها من إسقاط دمعة واحدة قبل أن تعلم السبب ..وقفت في منتصف الدرج وصرخت بصوت عالي..ليس لأنها متأكدة بأنهم جميعا في الطابق العلوي ..بل لأن صدى الدرج هو ما سيجمعهم هنا في لحظات .. رأت والدتها التي هرعت من المطبخ ويدها لي قلبها .. -بِسْم الله الرحمن الرحيم هلي ..ماذا تفعلين هنا هل حدث شيء ابتسمت بسخرية ..وقالت بغصة.. -نعم حدث شيء ،وأشياء وأنا المتضرر الوحيد والسبب أنتم بالطبع .. اقتربت منها والدتها تحاول تهدأ ابنتها رغم أنها لا تعلم سبب كل هذا الغضب ..تراجعت للخلف ورفعت ذراعيها مانعة تقرب أمها منها.. -لا تلمسني ولا تقتربي مني لا اصدق بأنك أمي وأخفيتِ عني هذا السر "أشارت نحو نفسها وقالت بغصة واضحة"أنا زوجة ثانية ..أنا زوجة ثانية "صرخت بحدة "أنا زوجة ثانية وآخر من يعلم عادت للخلف أكثر .. -كيف تجرأتم على فعل ذلك بي أنا بابنتك الوحيدة أمي الوحيدة أتفهمين .. رفعت رأسها نحو الدرج عندما قطع كلامها أخيها الأكبر وقال بجفاف.. -يكفي دراما ..كل هذا فقط لأنك زوجة ثانية "صفقت بيده"علمتِ بأنك زوجة ثانية ماذا حدث هل تغير شيء في زواجك لا إذا أنت بخير لا داعي للدراما "أشار نحو الباب "عودي لبيتك وزوجك واتركي عنك مشاهدة المسلسلات .. وقفت مدهوشة من عباراته ..كأن الزمن تجمد ..عادت كلمته تصدح في الجدران "دراما ..كل هذا دراما مجرد دراما " رفعت يديها نحوه وقالت -بالطبع ستراه دراما لأنك رجل وتشبه جميع الرجال .."التفت نحو أمها وقالت "ولكن أنت أمي كيف ترضين علي ،على ابنتك الوحيدة .."عادت لترمقه بحقد واضح "هو السبب صح هو السبب لقد قال لك بأن تتخلصي مني صر على أسنانه وقال بغضب .. -هلي اقصري شري وتحدثي بأدب صرخت في وجهه -أي أدب وأي احترام وأنت حتى لم تحترم حقي ..حق معرفة شريك حياتي لقد كذبت علي لفقت كلاما حتى اقبل بالعريس أي أخ أنت ها من أي حديقة حيوان أتيت .. وصلها صفعة علمت على خدها ..وضعت يدها بسرعة مكانها أحست بحرقة ورجفة سرت في جميع أرجاء جسدها ..سمعت صوت صفق الباب المجاورة كان أخوها الأوسط و الذي هو الأخر دلف ببرود وقال .. -لم يكن هناك داعي أبدا لكل هذا هلي تزوجتِ وانتهى ..زوجك محترم خلوق شريف لم نزوج سكير أو خريج سجون ..كل ما في الأمر بأنك الثانية ليست هناك أي مشكلة ..فأنت لست أولى أو أخر امرأة تصبح زوجة ثانية .. عضت شفتيها بقوة ..ترغب بإطلاق شتائم قوية ولكنها لا تستطيع بسبب وجع شفيتها ..عادت للخلف وقالت بقهر وحقد .. -لا اصدق بأنكم أهلي .. أنتم تدعون الأخوة ولكنكم لستم أهلي ..أتسمعون لستم أهلي .."أشارت نحوهم "لو كان أبي على قيد الحياة لما رضى بما يحدث لابنته .."بصقت في وجوههم"تفووو على أخوتكم .. لا تعليق نعم لا تملك أي تعلق ..خرجت من البيت وتساندت على سيارتها من شدة الارتجاف لم تستطيع الوقوف على قدميها أخذت تنزلق لتصل إلى الأرض ..إلى أدنى بقعة ..لمست التراب بيدها ..كتمت شهقتها بصعوبة وهي تغلق فمها وترص عليها بأظافرها الطويلة نوعا ما .."اخرسي هلي اخرسي ...." رفعت رأسها عندما سمعت صوته القلق ..كان أصغر أخوتها وأخرهم..أخوتها سندها في الحياة اليوم تكتشف بأنهم لن يفعلوا لها شيئا لن يكونوا السند كما تظن ..انحنى نحوها وحاول مساندتها ولكنها أبعدته وقالت بتعجب .. -أي أخوة أنتم ياه ..كيف ترمونني لرجل متزوج كيف تخفون عني هذا الأمر.. رأيت كيف نكس رأسه بخجل ..نعم لقد شعر بالخجل من أخته ..صاحت في وجهه .. -كيف ياه ..أم ستقول أنت أيضا كفى دراما هلي "أشارت نحو قلبها "هذه حياتي حياتي التي لعبتم بها خلفي .. -أنا حقا آسف هلي ولكن ما باليد حيلة أمام أخوتك ..فهو كما تعلمين صديق أخيك رغم أني رفضت .. صاحت بتقطع وصدرها يعلو ويهبط باضطراب.. -ماذا قلت أنت رفضت ..حقا لقد رفضت ..وماذا عني أنا أليس من حقي معرفة زوجي أكثر ..لماذا خرست عندما علمت لماذا لم تخبرني على الأقل ولا أصبح كالبلهاء أمامه .. قطع حديثها من جديد حدت صوت أخيها الأكبر والذي قال ببرود قاتل وتهديد .. -إياك ثم إياك التفكير بالطلاق ..أقولها لك عائلتنا لا تحتضن مطلقات لذا استعيذي من الشيطان وعودي لزوجك أتسمعين ..لأنك لو فكرت بالعودة بتلك الورقة فلن تلقي مني أي خير أسمعتِ.. عادت لتعض على نواجذها بقوة لبضع ثواني ثم أفلتت شفتيها وهي تزفر بحقد وتنهض لتفتح باب السيارة .. -لا تقلقل لن أعود ولا أفكر بالعودة هنا حتى وان تطلقت .. قادت سياراتها بسرعة جنونية تزفر عن غضبها الشديد..عن النبوذ الذي شعرت به من اأهلها ..جميع أخوتها لقد قاموا بركلها بأقدامهم وبقوة ..كانت حقا تفكر بالطلاق منه ليس فقط لأنها زوجة ثانية بل بسبب بروده ..شكوكه إنسان لا يتعاشران ولكنها تحملت وقالت سيعتدل وبأنها ما زال في بداية الطريق سيُصبِح كل شيء أجمل ولكن بعد ردت فعل أخوتها شعرت بأنها وحيدة لا تملك أحدا ..الآن تستطيع تفسير جميع تصرفات زوجها عدم تقربه منها ولا محاولت معرفتها عن قرب ..كل شيء بدا واضحا جدا هي زوجة ثانية ..مؤلمة لحد النخاع بأن تعيش سفيهة لا تعلم عن ما يدور في حياتها ..حياة من ؟؟ حياتها هي .. عادت لبيت أهل زوجها ودلفت وهي متجاهلة كل الموجودين في الصالة ..كانت تبحث بعينيها عن باب المكتب فهذا وقت عودته من العمل حتى يكرس نفسه من جديد في عمل المكتب المنزلي ..لم تطرق الباب دلفت بغضب وتقدمت منه ..رأته يجلس خلف مكتبه منهمك بالأوراق الموضوعة أمامه ..أخذت تلك الأوراق ورمتها في الهواء هذه أول مرة تتعامل بهذا الجنون ..هي بطبعها هادئة معه ومع الجميع ..محترمة وخلوقة ولكن اليوم وبالذات اليوم لا تستطيع التحكم بنفسها تحتاج إلى علبة مثلجات بنكهة الشوكلاتة تأكل وتتحسر ..تأكل ولا يهمها كم سيزيد من وزنها .. صرخت -ما معنى زوجة ثانية .. توقف برهة عن الكتابة عندما قامت بسحب الأوراق منه رفع رأسه بكل هدوء وبرود شديدين نحوها ثم عاود النظر للأوراق المتطايرة.. -ما هي مشكلتك من جديد .. تقدمت منه ووضعت عينيها في عينيه.. -كيف تخدعني لما لم تخبرني .. تساند على الكرسي خلفه وقال بنوع من المتعة .. -والله ،أنا عندما طلبتك أخوتك جميعهم كانوا يعلمون ،ولكن تأتي اليوم لتحاسبيني كيف لم تخبريني هذه غير مقبولة أبدا .. قام واقفا وقال ببطء .. -اسمعي يا بنت الناس ..أنا لا أحب المشاكل ..أنت زوجتي مثل ما هي زوجتي وانتهت القصة ..حكاية انك لا تعلمين وغيره لا تحاسبني أنا حاسبي أخوتك .. اقترب منها أكثر وقال بهدوء قاتل .. -بالإضافة ،غدا ستعود زوجتي وبشرف عودتها سنقيم عزيمة غدا وستكونين هناك .. تراجعت للوراء كل الصدمات تأتي مرة واحدة ويبدو بأن صدمات هذا الرجل لن تتوقف فهناك المزيد .. -ماذا !! •هلي 26 عام• •هاشل 28 عام• | ||||||||||||
|
|
|
03-10-15, 05:30 PM
| #20 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| ’, زفر بملل وهو يهز قدميه ويفرقع أصابع يديه ..علامات التعب تبدو واضحة على ملامحه..آزار ثوبه مفتوحه وعمامته أراحها على كتفه ..كل شيء فيه يدل على عدم الإهتمام حتى لحيته بدت تنمو ولكن هو لا يملك الوقت لتصفيفها..قام واقفا على قدميه عندما دلف المحامي وقال .. -بالقوة رضوا بأن تدخل وتراه لا تملك سوى عشر دقائق .. هز رأسه ومر من جانبيه وهو يضرب كتفته بمعنى شكرًا ..مختصرة فلا رغبة له بالتحدث أكثر .. دخل للغرفة المخصص لزيارة المساجين ..وقبل أن يلمح أخاه كان جسده قد اصطدم بجدار الإسمنت خلفه ..شعر بالخدر لأنه مرهق من الجامعة وفوق كل هذا يتعرض لضرب..لو كان بمزاج مناسب لحطم هذه اليد إلا أجزاء .. -أنت لست أخي لا اصدق ما فعلته بأخيك .. رفع زيد عينيه نحوه ببرود كان متوقعا ردت فعله ولكن ماذا عليه أن يفعل تحت ضغط والدته وجده له لم يجد سوى هذا الخيار ولكن يقسم بأنه لم يرغب بذلك ..أزاح يده بعيدا ببرود وقال .. -اهدأ ما بك أنت "ابتعد عنه وجلس على الكرسي الحديدي "إذا بقيت هكذا كالثور الهائج فلن تخرج من هنا أبدا أتسمع .."عقد حاجبيه وقال بضيق"ما هذا الكرسي انه مؤلم "أشار نحوه "كيف تستطيع تحمله .. كتم ضحكته عندما رأى ملامح أخاه التي بدت تتقلب .. -زيد لا تتلف أعصابي ..اشرح لي كيف تزوجت من زوجتي!! رفع يده .. -والله والله أقسم لك بأنه لا شأن لي بالأمر "قال بضعف مصطنع" أنا مسير ولست مخيرة والله جدك وأمك هم من دفعاني لزواج بها بعدما فسخ جدها عقد قرآنكما .. رفع كلتا يديه وأسندهما خلف رأسه وقال بحماس يروي القصة له .. -جدها رفض وبقوة زواجي منها في البداية ولكن أمك"غمز بعينيه "عندما تريد شيئا تصر عليه أخبرته بأن هدف الزواج السترعليها بعد فضيحتك فقط ..وبأن لا أحد سيعلم بالأمر أعني إن كنت أنت أو أنالأنه كان مجرد حفل قرآن عائلي .. اقترب منه وانحنى نحوه وعينيه تشتعلان.. -أنا أخوك يا ثور تخونني.. رفع يده للأعلى وقال بروح مرحة .. -أنا متفق معك مهند ولكن هذه أمي جنتي وناري لا استطيع رفض طلبها اسمح لي .. دفع الكرسي الخشبي بقوة وغضب وصرخ في وجهه بحقد شديد .. -كانت زوجتي وتصبح زوجتك في يوم وليلة وتريد أن تقنعني بأنك مسير أنا لم أمت بعد أتسمع لم أمت حتى تسلبوا زوجتي بسهولة من يدي .. سأخرج قريبا .. رد عليه بهدوء بعدما تقلصت ابتسامته ..وبأن تجاعيد الغضب .. -اسمع جيدا ..لا تتصرف معي وكأنني السبب في سجنك أنت من سرق رئيس عملك طمعا والديون المليونية فوق رأسك ولست أنا ..نحن أخوة ونساعدك طلبنا لك محامي وسنقف معك حتى النهاية ولكن أن تأتي وتصفني بالخائن هذه كبيرة في حقي .. قام واقفا .. -أتعلَّم شيئا أنا المخطئ عندما فكرت بزيارتك وتغير الجو الكئيب عليك .. اقترب منه أكثر وأشار نحو صدره .. -اسمع يا هذا ..أنت طلبت يد فتاة وكل هذه البلاوي فوق رأسك ..كسرتها قبل أن تكمل فرحتها ..وأنا قمت بتضميد الجرح وتصحيح خطأك كالعادة تأتي ولتصرخ في وجهي .. ابتعد عنه وفتح باب الحديد ثم قال باقتضاب .. -ليلة تعيسة .. كان يسمعه يصيح ويناديه ولكنه لم يلتف ويعود إليه ..لقد أرهق نفسه بلا فائدة فمهند أناني ويفكر في نفسه هو فقط ..كل شيء يجب أن يخصه ويتعلق به ..هو كل شيء وغيره لا يهم ..لقد خرج من الجامعة وقادة السيارة ساعتين من أجل أن يجلب له بعض الطعام والثياب الجديدة حتى يشعر بالعيد الذي سيطرق الأبواب بعد أيام ..أول عيد يكون فيه بعيدا عنهم ..أيظن بأنه سعيد بوجوده هناك وحده هو أخاه يجب أن يشعر بالأسف عليه .. أيظن بأنه سعيد حقا عندما تزوج من طليقته التي لم يدخل عليها سوى ليلة عقد القرآن..لا بالطبع ولكنه لم يملك خيار تحت إصرار أمه وجده ..إصرار أمه الشديد الذي لم يفهم حتى الآن لما كل هذا هل من أجل الفتاة هل هي مسكنيه إلى هذا الحد ويأتي أخوه بكل برود ويصفه بالخائن ..هو حتى لم يلقي اللوم عليه بسبب زواجه من طليقته ..كتمها في قلبه وخرس.. دائما كان بكتم في قلبه ويخرس ..دائما كان يغطي على أخطاء أخيه ويضحي من أجله رغم أنه هو الأصغر ..هو لا يحب فكرة الزواج ويكره المسؤولية والجميع يعلم حتى مهند يعلم وفي ليلة وضحها يصبح متزوجا من طليقة أخيه .. أغلق باب السيارة بقوة وأخرج كتبه من باب السيارة الخلفي ..ورفع رأسه نحو بيتهم ..زفر بضيق شديد فهذا البيت أصبح يسبب له الكثير من الضيق ..لا يرغب بالعودة بعض الأحيان حقا لأنه يعلم عن سيناريو والدته التي لا تنتهي .. دلف للبيت وكان كما يتوقعه دائما ..الفوضى والثرثرة التي لا تتوقف ..رد السلام فردوا عليه جميعا ..اقترب من جده وقبل رأسه ثم من والدته وعمته الكبرى أما عن عمته الصغرى فتجاهلها راسما ابتسامة واسعة ..جلس على الأرض عندما سمعها تقول .. -هكذا زيد أصبحت أنا والجدار واحد.. عادت ابتسامته تمتد .. -ألا تعلمين ظننتك تعلمين يا حرام فأحد أشباهك الأربعين هو الجدار .. أخرجت ضحكة ساخرة وصدت نحو والدته التي بدأ بقصصها.. -زيد إلى متى هذا الاستهتار يجب أن نحدد موعد الزواج.."غمزت له بعينيها" في الحقيقة حتى لا تستحق كل هذه الخسائر ولكن أنت تستحق يجب أن أتباهي بك أمام الجميع .. تأففت ألف مرة في داخله..وكأنه الآن فهم مغرى والدته من تزوجيه زوجة أخيه لأنه لن ترضى به أي فتاة بسبب سجله المليء بالمشاكل ومشاجرات مع أصحابه ..رغم ذلك لم يلتهم بقضية مثل أخيه كان ينام ليوم أو يومين في النظارة ويخرج .. ومع ذلك كلما دقت والدته الباب لتخطب له يردوا عليه بالرفض .. -لا املك المال ،ثم أنت من زوجني وهي تتحمل أنا غير مستعد .. ضرب جده عصاه على الأرض .. -ما هذا الكلام زيد ..هذا ليس من كلام الرجال .. قام على قدميه وقال بنرفزة واضحة ..فهو حقا لا يريد الارتباط بأي أنثى ..لا يريد هذه المسؤولية فهي كبيرة عليه لن يتحمل تأنيب ضميره ..ولكن ليس ذنبه إن كانت والدته هي من أصرت عليه .. -هذا ما لدي ..لا استطيع الزواج منها ..وربما أطلقها أنا الأخر وعندما يخرج أخي يتزوجها وننتهي.. ولاهم ظهره رغم صراخ جده ووالدته التي تضرب صدرها وتردد بأنه سيفضحها مثلما فعل مهند إلا انه لم يلتفت إليهم ..دلف لغرفته أغلق بابها وكأنه بهذا يغلق طريق التواصل معهم .. •زيد 24 عام• | ||||||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
