آخر 10 مشاركات
لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          494- اخر خيوط الحب - كارول مورتيمر -روايات احلام الجديدة(مكتوبة/كاملة)* (الكاتـب : *سهى* - )           »          2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          عشقتها فغلبت قسوتي-ج1من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي *كاملة+روابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-15, 03:38 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل التاسع عشر




" مرتديه إسدالها تمشى فى شارع قريب لـ بيتها كان يسكنه الهدوء ؛ مظلم ؛ مخيف ؛ لايوجد به ِ أحدا ً قط ؟! ينبعث ضوء خافت من السماء يُنير الطريق بعض الشئ ؛ تمشى وحيدة خائفة ؛ تلتفت وتنظر بـ عينيها يمينا ًويسارا ً ؛ ضربات قلبها تتسارع دقة تلو الأخرى ؛ تستكمل السير فى طريقها ناحية المسَّجد أقتربت كثيراً كادت أخيرا ً أن تصل أطمئن قلبها قليلا ً ؛ أوقفها شئ بالشارع المقابل للمسجد أتسعت عيناها من هول ما رأت ؛ تسمرت مكانها أنفاسها تلتقطها بصعوبة يرتعش جسدها ؛ هذا الشئ أصبح قريب منها يتقدم نحوها مسرعا ً؛ كان يطير إليها وقف أمامها فجأة ً أخذ يسحبها شئ فشئ وهى مسلوبة الإرادة أصابها الشلل لن تسطيع المقاومة ؛ تلجم لسانها تريد أن تصرخ تستغيث بإحد لكن بدون جدوى ؛ أستمر يسحبها ويسحبها إلى أن وصل نصف جسدها داخل هذا "النعش" نعم نعش يسحبها بداخله أصبح نصفها داخله والنصف الأخر بالخارج ؛ عاجزة عن الحركة تماما ً؛ فزعت من هول المنظر ؛ هل حانت لحظة إنتهاء حياتها ؟! أم ماذا ؟ هل ستموت الأن ؟! كل هذة التساؤلات تدور بعقلها وهى داخل النعش ؟! فاقت من نومها وقتئذ تتنهد وتشهق كأن روحها تخرج منها تبكى وتتساقط دموعها على خديها بغزارة ؛ تتضارب دقات قلبها وتصرخ ثم تصمت قليلا ً لـ تلتقط أنفاسها ؛ يرتعش كل جسدها تجرى عليها زينب بقلق ويدخل "على" ووالدها إليها سريعا ً "

زينب تحتضنها بقلق:
- ماتخافيش ياحبيبتى ده أكيد كابوس !
حسناء تتنهد بصعوبة وتتساقط دموعها وتردد:
- الحمد الله كنت مستورة بالإسدال ؛ يارب أسترنى
زينب بتعجب:
- مش فاهمة يابنتى ؟!
حسناء بخوف:
- كنت بموت ياماما خلاص كنت بموت
زينب تربت على كتفها:
- ربنا يحفظك يابنتى ؛ طيب أهدى وبعدين نتكلم .

" بدأت تتلو عليها بعض آيات من القرآن الكريم و"على" ووالده يقفوا عند باب الغرفه "

يقترب "على" من والده ويتكلم بصوت خافت حتى لا يزعج حسناء :
- مش عارف بقت بتشوف أحلام مفزعة كتيرة الأيام دى وتصحى خايفة وتعيط !! أنا قلقان عليها أوى ؟!
والده بقلق:
- ربنا يستر يابنى يمكن قبل ماتنام كانت بتبكى ولا حاجة قامت شافت كابوث ؟!
ينظر "على" بـ حيره:
- مش عارف بس كل اللى أعرفه أن حسناء لازم تروح عند دكتور تتعالج يمكن عندها حالة نفسية مأثرة عليها وأحنا مش واخدين بالنا ؛ وبعدين من بعد ما شافت البنت اللى توفيت فى المسجد قدامها وهى مش طبيعية خالص !!
أومأ والده رأسه بالإيجاب ثم قال:
- أيوة فعلا ً أسعد حكالى الموضوع ؛ فعلا ً أكيد الموضوع مأثر عليها ! ياريت فعلا ً تروح للدكتور وأهو نطمن عليها برضو !

" زينب تشير لـ على ووالده أن يخرجوا ويغلقوا باب الغرفة حتى لا تنزعج حسناء من صوتهما بعد أن أطمئنت قليلاً وهدأت "

ينظر "على" إلى ساعته:
- باقى حاولى ربع ساعة على آذان الفجر هاروح أتوضئ وأنزل أصلى فى المسجد وأرجع البس وأروح شغلى بئا بقالى كام يوم واخد أجازه ,,!
والده بإبتسامة:
- ربنا يوفقك يابنى ويصلح حالك؛ وأنا كمان عايز أتوضئ ممكن تساعدنى ..؟!
على يشير بـ أصبعه إلى عينيه:
-طبعا ياولدى من عنيا الإتنين !
والده:
- ربنا يسعدك يابنى ويجازيك عنى كل خير ؛ ( يستكمل كلامه بحزن ) كان نفسى أنزل أصلى معاك فى المسجد يلا الحمد الله على كل حال
على بدهشة:
-وليه لاء ياولدى؟! يلا تعالى نتوضئ وتنزل معايا تصلى فى المسجد
والده يعقد حاجبيه بأستغراب:
-أزاى يابنى ؟!
على يبتسم ويستعرض عضلاته :
- شايف العضلات دى هاشيلك عليها متقلقش خالص
والده يبتسم ويقول فى دهشة:
-بتتكلم جد يابنى ؟!!
على بجدية:
- طبعا جد الجد كمان !!

" أنتهوا من الوضوء وحمل على ولده وأنزله وأجلسه على كرسيه المتحرك وأخذه وذهب للمسجد ( كان الأمر صعب جدا ً على "على " بأن يحمل والده ولكنه أستعان بالله ثم قال هذا الدعاء ’’ اللهم إنى أبرأ من حولى وقوتى إلى حولك وقوتك فإنه لا حول ولاقوه لى إلا بك ولا حول ولاقوه إلا بالله العلى العظيم ‘‘ ) كان والده يطير من الفرحة حلمه تحقق كان يتمنى كثيرا ً بعد أن أصابه المرض أن يصلى جماعة فى المسجد "

بعد أنتهائهم من الصلاة قال والده بفرحة:
-ربنا يجازيك خير يابنى ؛ المسجد كان واحشنى أوى
على :
- خلاص كل يوم هاخدك تصلى الفجر؛ وسامحنى بقيت الصلوات لإنى هاكون فى شغلى على عينى والله !
والده بإبتسامة:
- كفاية أوى الحمد الله ؛ بس كدة هاتعبك أوى !
على يربت على كتف والده:
- مافيش تعب خالص ؛ الله المستعان ؛ حتى عضلاتى تجمد شوية بدل ما أسعد ماسكنى تريقه على طول ههههههه
والده:
- ههههههه ؛ طب يلا نرجع بئا عشان متتأخرش على شغلك
ينهض على ويقول:
- حاضر ؛ توكلنا على الله
--------------------

" ذهب على إلى شغله فهو محبوب من كل العمال حتى المدير ( أستاذ منصور ) يعتبره أبن من أبنائه لـ حبه الشديد له "

عامل البوفيه ( عم بدوى ):
- أستاذ على والله وحشتنا أوى الشركه نورت بوجودك
على بإبتسامة:
-الله يسلمك ياعم بدوى عامل أيه ياراجل ياطيب ؟
عم بدوى:
- الحمد الله يابنى ؛ على فكرة ! منصور بيه سأل عليك من شويه
على:
- ماشى هاروح أشوفه دلوقتى ؛ وربنا يستر بئا
عم بدور:
- ماتقلقش يابنى ده منصور بيه بيعزك وبيحبك أوى
على :
- عارف وأنا كمان بحبه أوى
------------------
" مريم فرحت كثيرا ً عندما علمت برجوع "على" إلى عمله حمدت الله كثيرا ً فى نفسها ؛ لكن عاودها القلق كثيرا ً كلما تذكرت غيابه هذه الأيام كان يراودها هاجس أن سبب غيابه خطبته على بنت غيرها "

-------------

" أتجه "على" إلى مكتب أستاذ منصور وطرق الباب "

أستاذ منصور:
-أتفضل
على بإبتسامة:
- السلام عليكم ؛ أزيك ياأستاذ منصور
منصور يقف ويمد يده إلى "على" لـ يسلم عليه:
- أيه ياعلى خير قلقت عليك جدا ً فى حاجة ولا أيه ؟!
على يبتسم:
- يعنى حصلت شويه ظروف كده والوالد كان مريض شويه
منصور وقد ظهر على ملامحه الزعل :
- الف لابأس عليه ؛ وهو عامل أيه دلوقتى ؟!
على:
- الحمد الله أتحسن كتير عن الاول
منصور:
- الحمد الله ربنا يتم شفاه على خير؛ لو أحتاجت أى شئ بلغنى على طول
على بإمتنان:
- شكرا ً؛ وجزاك الله خيرا ً !
منصور:
- يلا على شغلك بئا ده أنت مُنتظرك شويه شغل !!
على يعقد حاجبيه ويقول:
- الله المستعان ؛ عن أذنك
منصور:
- أتفضل

’’ ظل "على" طيله اليوم يعمل ويشرف على العمال ويخلص أوارق ويسلم طلبيات ؛ حتى إنتهى موعد العمل وأستعد كل العمال للرحيل ؛ أما على بقى حتى ينتهى من مراجعه الطلبيات التى تراكمت عليه أستمر لمدة نصف ساعة ثم أنتهى وقرر الذهاب ؛ كان الجو رطب جدا ً والسماء تمطر يغزارة كالسيول وقف عند بوابة الشركة "

على:
- الحمد الله أنى لبست الجاكت النهاردة هو الجو تلج كدة ليه ؟! ؛ أنا هاوقف تاكسى بئا وأمرى لله الميزانيه أينعم خربانه بس هاعمل أيه ؟! الجو تلج وكمان بتمطر شكلى هاخد المطره كلها على دماغى !

" وفجأه نظر بعينه لليسار لفت أنتباهه فتاة واقفة ترتدى عباءه سوداء وعليها خمار والشتاء يتساقط عليها ؛ وكانت ممسكة ببعض الأوراق بيديها وبعثرت بأكملها على الأرض من شده الهواء والشتاء ؛ أتجه إليها مسرعاً وهو غاضض لبصره ؛ أما الفتاة فقد تراجعت قليلا ً ؛ وأنحنى ليتقط الأوارق من على الأرض التى كانت بها مياة كثيرة وبللت كل الأوارق "

ثم قام وذهب إليها وعينية تنظر بالأرض ثم قال:
- أتفضلى الورق ؛ أنا أسف جدا ً هو أتبهدل من الطين ؛ هو ورق مهم ؟!
ظهر على ملامح مريم القلق الشديد وتمتمت بصوت منخفض تحدث نفسها:
- شكل أستاذ منصور هايرفضنى
لفت أنتباه "على" أسم أستاذ منصور ثم قال بإستغراب:
-هو حضرتك معانا فى شركة أستاذ منصور؟!
مريم تأخذ الورق وتمشى قليلا ً :
- أيوه ؛ على العموم شكرا ً لحضرتك ؛ عن أذنك
على بإحراج شديد:
-أنا أسف جدا ً ؛ أسمحيلى بس أوقف لحضرتك تاكسى هاطلع على أول الشارع أوقف تاكسى ..

’’ بعد أن أحضر لها "على" تاكسى ركبت التاكسى وذهبت ؛ أما "على" ذهب إلى أول الشارع ليوقف تاكسى له وركب ؛ وظل طيلة الطريق يفكر فى هذه الفتاة وكيف تستحل مشكلة هذة الأوارق ،،
على يكلم نفسه:
- بسم الله ماشاء الله بنت محترمة أوى حتى طريقة لبسها وكلامها توحى بكدة ؛ بس صعبت عليه أوى ياترى هاتعمل أيه فى الورق اللى أتبهدل ده ؟!! ربنا معاها ويهدى أستاذ منصور

" وأخيرا ً وصل على البيت ووجد أسعد وعم سعيد( والد مها ) جالسين مع والده والقى تحية الإسلام عليهم "
على:
- عم سعيد أزيك عامل إيه ؟!
سعيد:
الحمد الله بخير يابنى
أسعد يضحك ويقول:
- أنت أخدت الشتوايه على دماغك ولا إيه ياعليوه ؟
على ينظر لـ أسعد بإشمئزاز ويقول:
- طول عمرك بتفهمها وهى طايرة جيبت الذكاء ده كله منين ياخفه !!
يضحك الجميع وينظر والده الى والد مها ويقول:
- هما كدة ناقر ونقير بس دمهم زى العسل
أسعد بإبتسامة :
- ربنا يخليك ياعمى ده بس من زوقك

" وظل الجميع يتسامرون ويضحكون "

--------------------

مها بقلق:
- مالك ياسمسمتى بس حاسة بإيه حبيبتى ؟
حسناء بحزن:
- مش عارفة يامها بس مخنوقه أوى وحاسه إنى مش راضية عن نفسى خالص !
مها:
-ياحبيبتى إنتى اللى عاملة فى نفسك كدة عارفة لو أخدتى كل شئ ببساطة هاترتاحى صدقينى !
حسناء تتنهد بقوة وتقول:
- مش بمزاجى أنا حاسة أن كل حاجة بقت ملغبطة حتى مش عارفة أذاكر والإمتحانات خلاص على الأبواب
مها تربت على كتفها:
- لا أنا عايزاكى تهدى كدة وتركزى وتسبيها على الله وتذاكرى عايزين نطلع بتقدر كويس السنة دى !
حسناء تزفر بقلق:
- بأذن الله
مها:
- قوليلى هو أسعد بيجى عندكم على طول ؟!
تنظر حسناء بدهشة:
- أيوة ؟ لية بتسألى ؟!
تبتسم مها ثم تقول:
- خلاص مافيش مجرد سؤال !
حسناء ترفع حاجبها وتقول بإستغراب:
- لا بجد بتسألى ليه؟!
مها تغمز لحسناء ثم تقول:
- بصراحة بصراحة يعنى ! حاسة أنه بيحبك !!
تضحك حسناء بسخرية:
- إنتى دماغك راحت لـ بعيد أوى
مها بجدية:
- أنا بتكلم جد ؛ طب ياريت ده شاب ملتزم وجدع وكل مواقفه اللى بتحكيهالى إنتى وزياد بتأكد كده !
حسناء بدهشة:
- أسعد مين ده اللى يبقى زوجى وكمان أبن عمى ومن دم الراجل اللى برة ده ؛ لالالالالالالالا أنسى ده لو أخر واحد فى الدنيا
مها تعقد حاجبيها:
- إيه الهبل اللى بتقولية ده يابنتى ؛ طب أنا أهو وإنتى أهو أن أسعد ده ماطلعش بيحبك !
تصمت حسناء قليلا ً ثم تقول فى حيرة:
- حتى لو كلامك صح ؛ أنا بئا مش بحبه
مها بتعجب:
- إنتى تطولى شاب زيه أصلا ً ؛ فكرى كده فى الموضوع ده يمكن تكونى بتحبيه وإنتى مش واخده بالك أصلا ً
حسناء بحنين لأيام الطفوله وتصمت قليلا ً ثم تقول:
- أنا مانكرش زمان وأنا صغيرة كنت معجبة بيه وأوقات كنت بغير عليه بس أنا كنت فى أولى إعدادى يابنتى كان هبل يعنى
تضحك مها بصوت عالى ثم تقول:
- شوفتى ؛ عشان تعرفى أن كلامى صح ؛ طب وهو أيامها كان بيكلمك إزاى أكيد كنت بتحسى برضو أذا كان بيحبك ولا لأ
حسناء بإبتسامة حنين:
- إنتى فكرتينى بإيام جميلة أوى ؛ أنا أوقات كتيرة كنت بحس بإهتمامة بية
مها تغمز لحسناء:
- حلو أوى يارب يرزقك بأسعد عن قريب ياحسناء ويجى يطلب إيدك
حسناء بغضب:
- قولتلك ده كان زمان قبل مشكلة أبويا لكن دلوقتى خلاص لو أخر واحد فى الدنيا ده من دمه يابنتى وبكرة يعمل زيه ويخون زوجته برضو
مها :
- لا طبعا ً و... ( يقطع كلامها صوت موبيل حسناء )

تنظر حسناء وتقول بإستغراب:
- ده رقم غريب ياترى مين ؟!
مها:
- طيب ردى حبيبتى شوفى مين!
حسناء ترد على الهاتف وقد سمعت صوت إمرأة :
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ؛ أيوه مين معايا ؟!
المتصلة:
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته , حسناء معايا ؟
حسناء بإستغراب شديد:
- أنا حسناء مين حضرتك ؟
المتصلة:
- أنا يابنتى . . . .

ياترى مين المتصلة دى وعايزة إيه من حسناء . . ؟!!

#هانعرف_بكرة_بإذن_الله

#أعتراف_صغير_ الرؤيا_اللى_شافتها_حسناء_دى _حقيقية_وحدثت_بالفعل

#عايزة_أعرف_إستفادتوا_إية_م� � الحلقه ؟!!

#بقلم

#شيماء_عفيفى







فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 03:41 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العشرون ابتسامة



حسناء ترد على الهاتف وقد سمعت صوت إمرأة :
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ؛ أيوه مين معايا ؟!
المتصلة:
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته , حسناء معايا ؟
حسناء بإستغراب شديد:
- أنا حسناء مين حضرتك ؟
المتصلة:
- أنا يابنتى والدة صفيه الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته . .
حسناء تنهض من سريرها وتقول:
- إزيك ياطنط حضرتك عاملة إيه ؟
والدة صفيه:
- الحمد الله يابنتى ؛ أنا عارفه أنك مستغربه من إتصالى وأزاى وصلت لرقمك ؛ بس كان فى رسالة كنت عايزة أوصلهالك وسألت أصدقاء صفيه فى الكليه عليكى وبنت منهم ربنا يكرمها كان معاها رقمك أخدته منها !
حسناء وقد ظهر على ملامحها القلق:
- لا ياطنط عادى حضرتك تتصلى فى أى وقت ..
والدة صفيه بإبتسامة:
- ربنا يكرمك يابنتى ويسعدك ؛ أنا عايزة أحكيلك يابنتى رؤيا شوفتها من كام يوم !
حسناء بقلق:
- أتفضلى ياطنط ؛ أحكى خير يارب
والدة صفيه بإبتسامة:
- خير بأذن الله ؛ بصى يابنتى صفيه بقالها كام يوم بتجيلى فى المنام وهى ماسكه فستان زفافها والنقاب الأبيض وطرحته وبتمد أيدها وتقولى ردى الجميل لحسناء ياأمى
أغرورقت عين حسناء بالدموع ثم قالت بدهشة:
- جميل إيه !
والدة صفية:
- سترك لـ بنتى وخوفك أن أحد من الرجال يكشف وجهها ؛ ربنا يسترك دنيا وأخره
حسناء بحيرة:
- مش عارفه أقول لحضرتك إيه ياطنط ؟! أنا مستغربه ومش فاهمه تفسير الحلم ده إيه ؟!
والدة صفيه:
- بصى يابنتى تفسير الرؤيا واضحة هى أن صفيه عايزانى أعطيكى فستان زفافها ونقابها عايزة تسترك زى ما سترتيها وغطيتها بإسدالك ؛ أرجوكى يابنتى ساعدينى أنفذ طلب صفيه حتى لو مش هاترتديهم أحتفظى بيهم على الأقل؛ ويبقى عندك حاجة تفكرك بصفيه على طول ولا إنتى عايزة ماتفتكرهاش !!
حسناء بحزن:
- أنا مش قادرة أنسى وشها وهى مبتسمه ياطنط ؛ ولا أقدر أنساها مع إنى ماعرفهاش ولا عمرى شفتها غير لحظه وفاتها بس حاسة إنى أعرفها من زمان أوى ؛ والله ياطنط وفاة صفيه مأثر فيه جدا ً
والدة صفيه:
- طيب يابنتى طالما كدة وافقى بالله عليكى ؛ ها قولتى إيه ؟
حسناء بإبتسامة:
- موافقه ياطنط ؛ حضرتك قوليلى العنوان وأنا هاجيب أخويا على معايا يوصلنى للمكان بس بكره بأذن الله لإن الوقت دلوقتى أتاخر. .
والدة صفيه بإبتسامة:
- جزاكى الله خيرا ً يابنتى ؛ ماشى هاتى ورقه وقلم واكتبى العنوان
حسناء:
- حاضر ياطنط ؛ ثوانى ..

"بعد أن انتهت حسناء من كتابه العنوان أغلقت التليفون ؛ وهى شاردة الذهن ؛ تكلمها مها ولم تلتفت لها ؛ وبعد برهه من الوقت شد إنتباها كلام مها "
حسناء تائهه وتشعر بصداع خفيف ثم تمسك رأسها وتقول:
- ها بتقولى إيه يامها ؟!
مها:
- إيه يابنتى مالك رحتى فين ؛ بقالى ساعه بكلمك !
حسناء بـ تنهيده متعبة:
- أنا دايخة أوى ودماغى بتلف ( تستكمل كلماتها وتتساقط من عيناها الدموع) ؛ أنا تعبانة يامها أوى وأعصابى مابقتش مستحملة ؛ حاسة أن ربنا بيبعتلى رسايل كتيرة وراء بعض منهم وفاة صفيه وأحلامى اللى بشوفها تقريبا كل يوم وحلم والدة صفيه ؛؛ أنا مابقتش فاهمة حاجة
مها تعقد حاجبيها وتربت على كتفها:
- أهدى ياحبيبتى بس ؛ وأحكيلى أحلام إيه اللى بتحلميها دى ؟! وإيه الحلم اللى حلمته والدة صفيه ؟!!

" بدأت حسناء تحكى ما رأت فى منامها وتحكى رؤيا والدة صفيه "

- مها تمسك رأسها:
- انا دماغى لفت ؟!!
حسناء:
-أومال أنا أعمل إيه بئا ؟!
مها بجديه:
- بصى ياحسناء اللى أقدر أقوله أن كل اللى بيحصلك ده رسائل من ربنا عايزاك ترجعى له وتوبى عن أى معصيه بتعمليها ؟! ممكن لإن عاقه بوالدك وممكن عشان طريقة لبسك ؟! بس اللى مش قادرة أفهمه ليه الفستان الأبيض والنقاب تفتكرى دى رساله من ربنا عشان تلبسى النقاب ؟!!
حسناء بدهشه:
- نقاب ! والبسه كمان إنتى بتقولى إيه ؟!! لا يابنتى ماعتقدتش ؛؛ البس إيه إنتى كمان وبعدين ذنوب ومعصيه إيه ؛ مها بلاش شغل المصلحة الاجتماعية دلوقتى مش نقصاكى هى يعنى !!
- مها تبتسم :
- خلاص ماتزعليش ؛ أدعى بس ربنا كتير يخرجك من حلق الضيق إلى أوسع الطريق
حسناء ترفع يديها:
- يارب ؛؛ اللهم ألهمنى رشدى وأعوذ بك من شر نفسى
تنهض مها وهى تقول:
- آمين يارب
حسناء:
- إنتى قايمة ليه ؟! يابنتى أقعدى شويه أنتى وحشانى أوى ملحقتش أقعد معاكى
مها:
- وإنتى كمان حبيبتى ؛ بس الوقت أتاخر والجو كمان وحش أوى أخاف تمطر علينا وأحنا ماشين. .
حسناء تحتضن مها:
- ماشى حبيبتى توصلى بالسلامه

-----------------------------

سعيد( والد مها ): هاستأذن أنا بئا ياأستاذ عبد الرحمن وفرصه سعيدة بجد إنى أتعرفت على حضرتك ؛ والف سلامه عليك
عبد الرحمن ( والد على ):
- أنا أسعد وشرفنى معرفتك
يقطع كلامهم أسعد:
- نعم ياعمى بتنادى عليه ؟
عمة بإبتسامة:
- ماتحرمش منك
يضحك الجميع ويستكمل عمه كلامه:
- بس مستعجل ليه كده أقعد شويه ؟!
سعيد:
- معلش عشان الجو بس ويمكن تمطر تانى ..
عبد الرحمن:
- ماشى فى رعايه الله
أسعد:
- عايز حاجه ياعمى !
عمه:
- أنت هاتمشى أنت كمان ماتقعد شوية؟!
أومأ أسعد رأسه إيجابا ً ثم قال:
- أيوة أن شاء الله ؛ هاوصل عم سعيد وأنسه مها وهاروح على طول بأذن الله
سعيد بإمتنان:
- ربنا يكرمك يابنى ؛ ماتتعبش نفسك أحنا هانركب المترو وخلاص
أسعد:
- لا ياعمى ماينفعش وبعدين أنا كدة كدة كنت نازل
على:
- ياجماعه ماتقعدوا شويه أسعد :
- ياعم روح نام أنت عينك عماله تغمض أصلا ً !!
يتثأب على:
- آآه فعلا ً صاحى من الفجر يابنى
أسعد:
- ربنا يعينك ويقويك ؛ يلا مش عايزين أى حاجه؟!!
عبد الرحمن:
- تسلم يابنى ؛ وتوصلوا بالسلامه ؛ لما توصل ياأسعد البيت طمنى عليك
أسعد:
- باذن الله ياعمى ؛ حاضر هاطمنك أول لما أوصل
سعيد بإبتسامة:
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

---------------------------------

" فى صبيحة اليوم التالى وإشراقة أمل مع ميلاد شمس يوم جديد "

" نزل على وهو حامل والده ليصلى معه الفجر كما وعده كل يوم ان يأخذه وبعد رجوعه أرتدى ملابسه وذهب لعمله ؛؛ وهو فى طريقه لعمله كان يفكر فى تلك الفتاة كيف يساعدها فى حل مشكلتها مع مديرها ( أستاذ منصور )"

على بإبتسامة ونشاط:
- السلام عليكم ؛ صباحك سكر ياعم جمال
جمال( عامل البوفيه ):
- وعليكم السلام يابنى ؛ صباحك هنا وسعادة
على بأبتسامة:
- قولى أستاذ منصور وصل ولا لسه ؟!
جمال:
- أيوة يابنى لسه واصل من شويه
على بحماس:
- كويس أوى

" طرق على باب مكتب أستاذ منصور "
منصور:
- إتفضل
على بإبتسامة:
-السلام عليكم
منصور:
- وعليكم السلام ؛ صباح الخير ياعلى
على:
- صباح الخيرات ؛ كنت عايز أتكلم معاك فى موضوع كده وعارف أن حضرتك مش هاتكسفنى أن شأء الله
منصور بإبتسامة:
- من غير ماتكمل عايز كام ؟!!
على بتعجب:
- لا حضرتك فهمت غلط !
منصور بإستغراب:
- أومال إيه ؟!! خير!
على بإبتسامة:
- خير بأذن الله ؛ فى بنت بتشتغل هنا كنت حضرتك طلبت منها أمبارح تخلص شويه أوراق
منصوريرفع حاجبه:
- أسمها إيه طيب؟!
على بحيرة:
- مش عارف بصراحه ؛؛ بس هى بتلبس عبايه وخمار!
منصور:
- آآه دى أنسه مريم مالها ؟!
بدأ على يحكى ما حصل لـ أستاذ منصور ثم قال بغضب:
- وهى إيه اللى يخليها تاخد معاها الورق فى البيت ماخلصتوش هنا ليه ؟!
على بهدوء:
- الوقت كان أتأخر والجو كان وحش جدا ً وماينفعش أنها تفضل فى الشركه لوحدها ؛ أنا بس طالب من حضرتك إنك تسامحها ..
منصور يزفر بملل:
- حاضر عشان خاطرك أنت بس ياعلى ؛ أتفضل يلا على شغلك ..
على بفرح:
- ماشى ؛ عن أذنك ..

منصور يتصل بالإداره :
- أنسه مريم وصلت ولا لسه ؟!!
الإداره:
- وصلت يافندم ..
منصور:
- تجيلى حالا !
الإدارة:
- حاضر يافندم

" ذهبت مريم وهى مرتبكة وقلبها يخفق بشدة من الخوف ؛؛ طرقت باب المكتب "
منصور:
- أتفضل مريم بقلق:
- السلام عليكم
منصور بمكر:
- وعليكم السلام ؛ خلصتى الورق اللى طلبته منك أمبارح ولا لسه ؟
مريم ترتبك ويتلجم لسانها عن الكلام:
- بس أصل يعنى اللى حصل أن
منصور بجدية:
- ولا أصل ولا فصل ؛؛ خلاص أنا عرفت اللى حصل أمبارح ومعلش حصل خير الحمد الله ؛ المهم أنا هاديكى أسبوع تكتبى الورق اللى أتبهدل على الورد وتطبعيه ؛ أظن أسبوع كافى تخلصى فيه الورق ولا إيه ؟!!
مريم بفرحه شديدة:
- أنا متشكرة لحضرتك جدا ً ؛ وفى أقل من أسبوع بأذن الله هاكون خلصت الورق
منصوربإبتسامة:
- تمام ؛ يلا إتفضلى على شغلك

" تخرج مريم فرحه وتقول فى نفسها أكيد على هو اللى أستسمحه ؛ يااا ياعلى أنت طلعت جدع أوى "

وأنتهى العمل وعندما وصل على الى البيت قالت له حسناء بملل:
- أتاخرت كدة ليه؟
على بدهشة:
- ليه خير! ؛؛ ولابسه وراحه على فين كدة ؟!
حسناء:
- راحه مشوار مهم ولازم تيجى معايا عشان معرفش العنوان
على بإستغراب:
- مشوار إيه ده ؟
حسناء:
- يلا بس وهاحكيلك فى الطريق
والداهم:
- خدوا بالكم من نفسكم ياولاد
على بإبتسامة:
- حاضر ياولدى ؛ ربنا يستر
- ثم نظرت له حسناء نظرة بغض وحقد وتلتفت لـ على وتقول بضيقة:
- يلا بئا ..


" فى الطريق حكت حسناء لـ "على" مكالمة والدة صفيه وأعطته العنوان وبعد أن وصلوا طرقوا الباب وعندما فتح الباب رائ على ما لم يتوقعه أبدا ً ..؟!!

ياترى على شاف مين ؟

#بكره_هانعرف_بأذن_الله

#سامعة_حد_بيقول_يادى_بكره

#بما_أن_تخمينكوا_بقاله_كام_ي وم_بيطلع_صح_أظن_برضو_ت خمينكوا_النهاردة_صح

#عندى_مجموعة_بنات_ما_شاء_الل ه_عليهم_أذكياء

#اللهم_أجعل_عملى_هذا_لوجهك_ا لكريم_وتقبل_منى_وأغفر_ تقصيرى_أحبك_ربى

#بقلم

#شيماء_عفيفى





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 03:47 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الحادى والعشرون




" بعد أن فتحت الباب ظهرت من خلفه ترتدى إسدال ؛ بادرت حسناء بـ إلقاء تحية الإسلام عليها ؛ أما "على" عندما رأها ظهرت على ملامحة الدهشة وأنزل عينيه إلى الأرض مسرعا ً ليغض بصره ورجع للخلف قليلا ً ( عندما نظر "على" لإنه أعتقد أن من يفتح الباب رجل فـ خاف على أخته نظرا ً لأنها أول مرة تذهب لهذا البيت ) "
حسناء:
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مريم بإبتسامة:
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
" ترفع عينيها فجأه لترى "على" واقف خلف حسناء دق قلبها وأحمر وجهها وبدأت التساؤلات ياترى "على" جاى هنا ليه ؟! وعرف عنوانى إزاى ؟!!
يقطع حبل أفكارها صوت حسناء :
- لو سمحتى ؛ هو ده منزل والدة صفيه رحمه الله عليها ؟!
مريم بدهشة وتشير بإصبعها:
-إنتى حسناء صح؟ أنا عرفتك من وصف إمى ليكى !!
حسناء بإبتسامه:
-أيوة أنا ؛ إنتى فيكى شبه من صفيه حضرتك أختها صح ؟!
مريم بحزن:
- أيوة أنا أختها الكبيره ؛ الله يرحمها ماكنتش أختى بس دى كانت صديقتى وأعز أصحابى كمان ..
حسناء:
- معلش حبيبتى ؛ ربنا يصبرك ويعوضك خير
مريم :
- اللهم آمين ؛ شايفة معاكى خطيبك ثوانى أنادى على بابا !
حسناء بأبتسامة تشير إلى "على":
- لا مش خطيبى ده أخويا الكبير"على"
مريم بإبتسامة وقد ذهب قلقها :
- أهلا ً وسهلا ً ؛ بعد إذنك هادخل أنادى على بابا
حسناء:
- طبعا ً أتفضلى
ينادى "على" على حسناء بصوت خافت:
- حسناء ؛ تعالى أقولك
تلتفت له حسناء:
- نعم فى حاجة ولا إيه؟!
على بإستغراب:
- البنت اللى فتحت الباب دى بشتغل معانا فى حسابات الشركه !!
حسناء بتعجب:
- بجد !! إيه الصدفة الغريبة دى ؛ دى مريم أخت صفيه الله يرحمها
على بـ إستغراب :
- سبحان الله ؛ صدفه غريبه جدا ً !! والأغرب إنى ماعرفش إنها بتشتغل معانا فى الشركة إلا إمبارح بس !!
حسناء بـ حيرة:
- ياترى دى كمان رساله !!

-------------------------------------

" يرن هاتف المنزل وكانت زينب بغرفتها ؛ ولأن عبد الرحمن كان يجلس قريب من الهاتف أضطر أن يرد "
زياد:
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والده:
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فوجئ زياد برد والده عليه فقال فى حده:
- لو سمحت عايز أكلم أمى !!
والده:
- أزيك يابنى عامل أيه ؟!
زياد بصوت عالى يصرخ فى والده:
- جاى دلوقتى تسألنى عامل إيه ؟! كنت فين وأحنا لسه صغيرين مش لاقين ناكل وسيبتنا ومشيت راجع دلوقتى تسأل علينا ؟ أحنا كويسين من غيرك وهانفضل كويسين طول ما أنت بعيد عننا !!
تتساقط الدموع من والده ويقول فى حزن:
- أنا أسف يابنى
" زياد بعصبيه يغلق الهاتف فى وجه أبيه ؛ وظل يبكى على رد فعله وبدأ يكلم نفسه أزاى أتكلم معاه كده ده مهما كان والدى ؛ مها عندها حق فى كل كلمة قالتها أنا مانفعش أكون زوج صالح ليها وأنا عاق لولدى وبغضب ربنا ؛ يارب قوينى أسامحه وأكون أبن بار بيه "
" تخرج زينب من غرفتها وتجد عبد الرحمن ممسك بسماعة الهاتف وينظر لها ودموعه تتساقط "
زينب بقلق:
- مالك ياأبو "على" خير إيه اللى مزعلك ؟!!
عبد الرحمن بحزن:
- زياد قفل السكه فى وشى !
زينب تحزن من رد فعل زياد وتقول:
- سامحه ياأبو "على" زياد طيب والله بس تلاقيه أتفاجئ من ردك عليه ؛ أنا هاتكلم معاه متقلقش
عبد الرحمن بإبتسامة حزينة:
- ياريت زياد هو اللى يسامحنى
زينب:
- بأذن الله ,, ربنا يهدى الأمور
عبد الرحمن يجفف دموعة بمنديل ويصمت قليلا ً ثم يقول:
- أقعدى ياأم "على" عايز أتكلم معاكى شويه
تجلس زينب على كرسى بعيد قليلا ً وتقول:
- خير؛ عايز تقول إيه ؟!!
عبد الرحمن:
- أولا ًعايز أشكرك على مسامحتك لى ؛ وعلى تعبك مع أولادنا طول السنين دى ؛ وبشكرك أنك وافقتى إنى أرجع تانى وأبقى وسط عيالى ؛ أنتى ست أصيلة ربنا يجازيكى خير
زينب تنظر للأرض:
- أنا ماعملتش حاجه ؛ دى شقتك وبإسمك وطبيعى ترجع وسط أولادك ؛ ربنا يهديهم ويديك الصحه ويخليكم لبعض
عبد الرحمن بقلق:
- مسامحة فى حقك يازينب ؟!! أرجوكى تجاوبى عليه !!
زينب بحزن:
- أنا سامحتك لـ سببين ,, السبب الأول عشان رضا ربنا ,, أما السبب التانى سامحتك عشان أولادك محتاجينك محتاجين الأب اللى بعد عنهم وماحسوش بحنانه ؛؛ سامحتك عشان حسناء لما يتقدم لها عريس مايفضلش يسألها والدك فين؟! ( تستكمل زينب كلماتها وقد أغرورقت عينيها بالدموع ) أنما لو عليه عمرى ما كنت سامحتك أبدا ً بس أعمل إيه ماينفعش أعصى ربنا ولا أغضبه ,, الجنه مش سهل نحصل عليها كدة لازم نتعب ونتجرح ويبقى فى إبتلاءات ونصبر ونسامح ونعفو
يتنهد تنهيدة متعبة ويقول بحزن:
- أنا يازينب لما مشيت وتزوجت غيرك ماكنش العيب فيكى أبدا ً أنا ندمت ومازالت ندمان إنى خسرتك بس الشيطان ضحك عليه وهى عرفت تمثل عليه كويس أوى ؛ أنما حبك فى قلبى مازال وعمرى مانسيتك عارف أن الكلام ده مش هايقدم ولا يأخر دلوقتى بس كان لازم تعرفى إنك فعلا ً ونعمة الزوجة بس أنا اللى كنت زوج خائن وماقدرتش النعمة اللى فى إيدى ؛ بس الحمد الله أهم شئ إنى توبت توبة نصوحه وكل همى دلوقتى إزاى أعوضك إنتى وأولادنا على كل السنين اللى فاتت دى ؟!!
زينب بجدية:
- تعوض أولادك إنما تعوضنى أنا لا ؛ أنا مش محتاجة أى حاجة غير إنى أشوف أولادى كويسين وفى حضن أبوهم
عبد الرحمن ممسك ورق ويمد يده لـ زينب ثم يقول بإبتسامة:
- خدى الأوراق دى فيها ودائع بإسم زياد وحسناء كل وديعه بـ 100 ألف جينه ؛ أما وديعه "على" أنا عايز أشوف الفرحة فى عينة أنا هاديهاله بنفسى ؛ وفى كمان فى وسط الورق فى عقد بيع وشراء بإسمك بالشقة دى ؛ ودى أقل حاجة أقدر أقدمهالك ؛ بس أنا مش عايز زياد وحسناء يعرفوا حاجه بـ الوادئع اللى بأسمائهم ؛ بصراحة عايزهم يرجعوا يحبونى زى الأول خايف حد فيهم يحبنى عشان بس الفلوس !!
زينب بحده:
- أنا علمت ولادى على القناعة وعمرهم ما يبعوا مبادئهم عشان أى فلوس مهما حصل ؛ وعلى العموم ماتقلقش مش هاقول لحد حاجة ؛ بس أنا مش محتاجة أن الشقة تبقى بإسمى أهم شئ عندى أكون وسط أولادى !!
عبد الرحمن بإمتنان:
- إنتى تستاهلى أكتر من كده بكتير!
تقف زينب:
- شكرا ً كتر خيرك ؛ هاروح أتصل بـ زياد وأتكلم معاه ؛ وربنا يقدم اللى فيه الخير ويرجعوا لحضنك عن قريب
عبد الرحمن بإبتسامة:
- إتفضلى

------------------------------

" يخرج والد مريم ( الحاج محمد ) ويلقى السلام على الجميع ويأذن لهم بالدخول ؛ مريم أخذت حسناء بغرفتها وهو أخذ على بغرفه الضيوف "
والد مريم:
- أهلا ً وسهلا ً أتفضل يابنى
على بإحراج:
- ربنا يخليك ياحج ؛ البقاء لله
والد مريم:
- ونعم بالله ؛ أختك حسناء ربنا يكرمها كلنا بنحبها مع أننا ماشفنهاش غير مرة واحدة بس اللى عملته مع بنتى صفيه أثر فينا كلنا ؛ ربنا يجازيها كل خير
على بإبتسامة:
- وجزاك مثله وزيادة مضاعفة
والد مريم:
- صحيح ؛ شكرا ً يابنى على مساعدتك لـ بنتى مريم فى الشركة ؛ لسه قيلالى حالا ً أنها أتفاجئت بيك مع حسناء ؛ كلامك مع أستاذ منصور حل المشكلة كتر خيرك
على بإحراج شديد:
- الشكر لله ياحج محمد ؛ أنا ماعملتش الإ الواجب ,,
يبتسم والد مريم ويقول:
- الظاهر أنك وأختك نفس خصال بعض ومتربين كويس ومن أسرة طيبة
على يحنى رأسه قليلا ً:
- الله يحفظك

------------------------------

" والدة صفيه تطرق باب غرفة مريم وبعد إلقاء تحية الإسلام "
والدة صفيه تحتضن حسناء:
- أزيك يابنتى عاملة إيه ؟!
حسناء:
- الحمد الله بخير ياطنط ؛ حضرتك عاملة إيه ؟!
والدة صفيه:
- الحمد الله فى السراء والضراء
حسناء:
- الحمد الله
والدة صفيه تنظر لـ مريم وتقول:
- روحى يامريم إعملى شاى لوالدك ولـ أخو حسناء ؛ وأعملى لـ حسناء عصير
مريم تهم بالنهوض بكل نشاط ثم تقول بإبتسامة:
- حاضر ياأمى
حسناء بأبتسامة:
- مريم فيها شبه من صفيه ؛ أنا حبتها أوى ربنا يخليهالك
حسناء:
- يارب يابنتى ويخليكى ؛ أبقى خدى رقمها وأتكلموا سوا ؛ مريم ملهاش أصدقاء خالص وده مأثر فيها أوى بعد وفاة صفيه لأنها كانت الأخت والصديقة لـ مريم ,,
حسناء بأبتسامة:
- دا شئ يشرفنى ويفرحنى كمان
والدة صفيه:
- الشرف لينا يابنتى ؛ وجزاكى الله خيرا ً على موافقتك لتنفيذ وصية صفيه اللى شوفتها فى المنام !!
حسناء بإبتسامة:
- وجزاكى مثله
تنهض والدة صفيه وتقول لـ حسناء:
- عن أذنك ؛ هاجيب الفستان عشان أوريهولك يارب يعجبك !
حسناء:
- أن شاء الله ؛ إتفضلى ياطنط
" ظلت عينيها تحوم فى جميع أنحاء الغرفة يمينا ً ويسارا ً ؛ إلى أن وقعت عينيها على تلك المكتب الذى كان فى الجهة المقابلة مرصوص عليه بعض الكتب ؛ لفت أنتباها كشكول سلك كان يوضع أعلى الكتب ؛ لا تعلم لماذا وقفت وذهبت إليه ومدت يديها لتمسكه وراحت تقلب صفحاته ! هل هذا هو القدر؟! "
بدأت تقرأ بعض الكلمات التى دونت فى أول صفحه من الكشكول بصوت خافت:
ساعات بيبقىَ نفسك تقول لحد وحشتنى بس مابتبقاش قادر تنطق ؛ ساعات تانية بتقولها فى سرك ونفسك يحسها !
وساعات مَايبقاش هاين عليك تزعله بس جرحه اللى علم فيك مزعلك !
وساعات بيبقى نفسك تطمن عليه عشان قلبك يطمن ويرتاح أصلة مهما عمل فيك ماتقدرش تنسى حبه !!
وساعات بيبقى نفسك تسأله ليه عملت فيا كدة ؟! ده أنا مش محتاج لحد غيرك
وساعات بتبكى من وجعك فى عز صمتك وتظهر له أنك كويس عشان تحسسه أنك مش محتاجه فى عز ما أنت محتاج لـ حضنه !!
تدخل مريم الغرفة بهدوء وبصوت خافت تقول فى حزن :
- ده كشكول صفية الله يرحمها كانت بتكتب فيه بعض الخواطر والقصائد
تلتفت إليها حسناء وقد أغرورقت عينيها بالدموع كلمات صفيه ذكرتها بـ إحتياجها لـ والدها:
- كلام صفية جميل أوى !
مريم تنظر للكشكول وتقول لحسناء:
- ورينى كدة كنتى بتقرأى إيه؟!
حسناء تعطيها الكشكول:
- هو ده اللى قرأته وجميل أوى يمس القلب
مريم بإبتسامة حزينة:
- آآه الكلام ده كانت كتباه ليه ! كنا من سنة كدة أختلفنا على حاجه تافهه وأنا دماغى كانت ناشفه خاصمتها أسبوع ( تستكمل كلماتها بحزن وقد أغرورقت عيناها بالدموع ) وفى يوم كنت نايمة صحيت من النوم لقيت الكشكول جمبى على المخده ومفتوح على الصفحة دى فضلت أبكى وجريت عليها حضنتها وأتصالحنا يومها
حسناء تربت على كتف مريم:
- عشان خاطرى ماتبكيش ؛ على فكرة أنا كمان بكتب خواطر وعندى صفحة على الفيس بإسم حسناء المنياوى !!
مريم تمسح دموعها ثم تقول فى دهشه:
- بجد !! خلاص هابحث عنك وأَضيفك ؛ سبحان الله فيكى حاجات كتيرة مشتركة بينك وبين صفيه !
حسناء بإبتسامة:
- الله يرحمها ,, خلاص مُنتظره طلب الصداقة ,, عشان كمان نتعرف على بعض أكتر وياريت تعتبرينى أختك وصديقتك ,,
مريم بفرح:
- دا نورك حبيبتى ,, ده يشرفنى طبعا ً ياأجمل أخت فى الدنيا
تدخل والدة صفية وهى ممسكة بشنطة كبيرة وتقول لـ مريم:
- ساعدينى يابنتى نطلع الفستان لـ حسناء عشان تشوفه ..
" تنحنى مريم وتحاول إخراج الفستان مع والدتها ؛ أما حسناء كانت واقفة تتأملهم وإبتسامه غامضه تعلو وجهها ؛ بعد أن أخرجته مريم وأمسكته مع والدتها ؛ ظلت حسناء تنظر إلى الفستان وأصابها الذهول ؛ فستان أبيض به بعض التطريز بسيط بعض الشئ له أكمام ؛ أمسكت مريم بيديها طرحة الفستان والنقاب ومدت يديها إلى حسناء لكى تعطيها إياه "
أخيرا ً فاقت حسناء من ذهولها وقالت:
- ياالله فستان أنيق ورقيق أوى ماشاء الله ؛ بصراحة ماكُنتش مُتخيلة أنه هايبقى حلو كدة !!!
والدة صفية:
- ربنا يرزقك يابنتى الزوج الصالح عن قريب وتلبسيه ؛ إيه رأيك فى الطرحة والنقاب ؟!!
حسناء بإبتسامة غامضة:
- حلو !!
مريم:
- عارفة لو ماكنتش ماما شافت رؤيا من صفية أنها تعطيكى الفستان والنقاب كنت أخدت النقاب هايطلع من عينى !
حسناء بـ إستغراب:
- صحيح ليه صفية كانت منتقبة ؟ وإنتى مش منتقبة يامريم ؟!!
ضغطت مريم على أسنانها بغيظ ثم قالت:
- الشركة اللى أنا فيها مانعة لبس النقاب نهائى ؛ نفسى ومنى عينى ألبسه بس حكم القوى بئا !
تتذكرحسناء كلام "على" ثم تقول:
- إنتى فعلا ً فى الشركة اللى بيشتغل فيها "على" أخويا ؟!
مريم بإبتسامة:
- أيوة وفوجئت بوجودة معاكى ؛ سبحان الله صدفة غريبة..
حسناء بدهشة:
- سبحان الله
تقطع كلامهم والدة صفيه ومريم وتقول:
- الفستان فى الشنطه أهو يابنتى وحطتلك الطرح والنقاب
تنهدت حسناء بقوة:
- شكرا ًياطنط ؛ بس بما أن مريم ناوية تلبس النقاب خلى النقاب لها
وضعت والدة صفية يديها على صدرها وتنهدت فى هدوء ثم قالت:
- لا يابنتى الله يكرمك ؛ خلينى أرتاح عايزة أنفذ وصية صفيه بالحرف !
تنهض حسناء وتمسك بشنطة الفستان ثم تقول:
- حاضر ياطنط ؛ أستأذن بئا عشان منتأخرش
مريم بزعل:
- خليكى قاعدة شوية ؛ أنتى قاعدتك جميلة أوى
حسناء بإبتسامة:
- مرة تانية بإذن الله ..
والدة صفية تحتضن حسناء:
- إبقى تعالى يابنتى ؛ وخدى بالك من نفسك ..
تذكرت حسناء شئ مهم جدا ً وتلتفت لـ والدة صفية ثم تقول:
- لو سمحتى ياطنط ممكن أطلب من حضرتك طلب ؟!!
والدة صفية بإنتباه تقول:
- أتفضلى أطلبى يابنتى ؛ خير؟!
حسناء بإحراج:
- كنت . . . .





ياترى هاتطلب إيه حسناء ؟

هانعرف بكرة بأذن الله





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 04:00 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثانى والعشرون





تذكرت حسناء شئ مهم جدا ً وتلتفت لـ والدة صفيه ثم تقول:
- لو سمحتى ياطنط ممكن أطلب من حضرتك طلب ؟!!
والدة صفيه لـ حسناء:
- إتفضلى أطلبى يابنتى ؛ خير؟!
حسناء بإحراج:
- ممكن أستعير كشكول صفيه ؟!! وأوعدك إنى هارجعه تانى بعد أما أخلص قراءة فيه ؟!
صمتت قليلا ً وأمسكت الكشكول ونظرت له بحنين ثم قالت :
- أنا موافقه بس بالله عليكى يابنتى تحافظى عليه ؛ أنا لما بقرأ كلماتها بحس إنها بتكلمنى وحاسة بيه
أومأت حسناء رأسها بالإيجاب ثم قالت:
- ماتقلقيش ياطنط هاحافظ عليه وهارجعه لـ حضرتك فى أقرب وقت
مريم بإبتسامة:
- ياريت عشان نشوفك تانى ؛ ماتتأخريش علينا ياحسناء
حسناء تحتضن مريم وتقبلها:
- حاسة إنى أعرفك من زمان أوى ؛ إنتى طيبة أوى يامريم
مريم بخجل وتواضع:
- جزاكى الله خيرا ً ,, وإنتى أطيب منى ..
" خرجت حسناء وذهبت والدة صفية تنادى على "على" نهض على والقى السلام وأخذ من يد حسناء الشنطة التى كانت تحملها وذهبوا "

-----------------

" تمسك بهاتفها وتبحث عن أسمه فى دليل الهاتف ثم ضغطت على زر الإتصال "
زينب تحاول أن تكون هادئه:
- السلام عليكم ؛ إزيك يازياد عامل إيه ؟!!
يضغط زياد على أسنانه بغيظ :
- الحمد الله كويس ؛ إيه اللى بيحصل عندكم ده ياأمى ؟!
زينب بهدوء :
- كل خير يابنى ؛ والدك طلع قاعد عند عمك ومريض ؛ وماينفعش حد غير أولاده يخدمه ولا إيه؟!
زياد بدهشة:
- يعنى بعد أما يسيبنا بصحته وأحنا محتاجينه يرجع وهو مريض عشان نخدمه ؟! ماينفعش ياأمى أنا رافض الوضع ده يروح يقعد عند عمى تانى !!
زينب بعصبيه:
- ده موضوع مافيهوش نقاش يازياد والدك هايفضل هنا وأنتم اللى هاتخدموه ؛ أنا ربيتكم على التسامح والعفو إذا كنت أنت بئا عايز تغضب ربنا ساعتها مش هاقدرغير إنى أدعيلك بالهداية والرجوع لطريق الله !!
زياد وعينيه تملؤها الدموع:
- ياأمى إنتى أكتر واحدة تعبتى بعد أما سابنا وكل واحد فينا طلع معقد بسبب النقطة دى ؛ إزاى عايزة أننا نتعامل معاه بكل بساطة كدة ! صعب جدا ً !
زينب بهدوء:
- عارفة إنه صعب ؟! بس ليه ماتحاولش ترضى ربنا وتبقى بار بينا ؟ ( تستكمل زينب كلامها بتنهيدة حزينة ) يازياد سامح وأصفح عشان ربنا يوفقك فى حياتك
زياد بحزن :
- خلاص ياأمى اللى يرضيكى أعمليه ؛ أنا ماقدرش أزعلك بس ماتطلبيش منى أكلمه لإنى مش هاقدر
زينب وقد ظهر على ملامحها الحزن :
- كنت فاكرة إنى عرفت أربيكم وأطلعك أنت وأختك بقلب نضيف بس ياخسارة على تعبى طول السنين دى .
زياد بندم :
- ماتقوليش كدة ياأمى أرجوكى
زينب وقلبها يعتصر آلما ً:
- عايزنى أفرح لما أشوفك أنت وأختك بتعوقوا والدكم ؛ ياابنى عقوق الوالدين من الكبائر
زياد بضيقه:
- أعوذ بالله ياأمى ؛ اللهم أغفر تقصيرى
زينب بدهشة:
- بتدعى ربنا وأنت بتعصية ؟! طيب ماأنت بإيدك ترضى ربنا عشان يغفرلك تقصيرك ؛ أتعلم من أخوك "على" يااااه على طيبة قلبه وصفاء قلبه ؛ نفسى تكون زيه أنت وأختك
يتنهد بقوة:
- أوعدك ياأمى إنى أتغير وصدقينى قريب أوى هارضيكى وأفرحك ؛ بس أرجوكى ياأمى ماتبطليش تدعيلى ..
زينب:
- ربنا يهديك يابنى أنت وحسناء ويحنن قلوبكم
زياد بصوت حزين:
- اللهم آمين يارب العالمين ؛ هاستئذنك ياأمى هاقفل عشان الحق أنام عندى شغل الصبح
زينب:
- تصبح على خير
زياد بإبتسامة:
- وحضرتك من أهل الجنه ياغالية
زينب:
- فى حفظ الله يابنى
زياد:
- يارب ,, السلام عليكم
زينب:
- وعليكم السلام

--------------------

" على شكله إنسان محترم أوى ياأم صفيه وملتزم كده ماشاء الله وأكيد حسناء أخته كدة برضو بغض النظر عن لبسها ( قالها والد صفية )"
نظرت له والدة صفيه بإبتسامة:
- فعلا حسناء طيبة أوى بس ربنا يهديها وهى واحدة واحدة هاتتغير وفاة صفية أثر فينا كلنا وأكيد أثر فيها هى كمان!!
يدق قلب مريم فرحا ً تنظر لوالدها ثم تقول بآبتسامة:
- أنا حبيت حسناء جدا ً وأسلوبها جميل دى طلعت بتكتب خواطر وقصائد زى صفيه بالظبط وعندها صفحة على الفيس كمان
والدها بدهشة:
- ما شاء الله
تنظر مريم لوالدتها بتعجب ثم تقول:
- بس غريبة ياماما أنك وافقتى أنها تستعير الكشكول؟!
التفت إليها والدتها:
- وافقت أنها تستعير كشكول صفيه لإنى حسيت أن خواطر صفيه هاتفيدها كتير وبكدة صفيه تكسب ثواب بعد وفاتها كمان وتكون كلماتها صدقة جاريه لكل اللى يقرأها
مريم بدهشة:
- أنا كدة فهمت ؛ ده أنا كنت مستغربة جدا ً لإنك مش بتقدرى تبطلى قراءة فى الكشكول كل شوية !!
والد صفية ينظر لزوجته بإبتسامة :
- جزاكى الله خيرا ً ؛ ربنا يبارك فيكى
والدة صفية بآبتسامة حزينة:
- وجزاك مثله ؛ كان نفسى مريم هى اللى تلبس فستان زفاف صفيه بس أعمل إيه ؟ صفيه قالتلى أعطيه لحسناء ..
أغرورقت عين مريم بالدموع:
- ماتزعليش ياماما ؛ بكرة أجيب فستان بس لما ربنا يرزقنى الزوج الصالح الأول
والدة صفية تنهدت بقوه ثم قالت:
- نفسى أفرح بيكى والله يابنتى ؛ ربنا يرزقك الزوج الصالح يارب
والد صفية:
- آمين يارب
والدة صفية :
- يلا يامريم قومى نامى عشان تصحى بدرى ومتتأخريش على شغلك
مريم بإبتسامة تنهض وتقبل يد والدتها ووالدها ثم تقول:
- حاضر ؛ يلا تصبحوا على خير
والدها ووالدتها:
- وإنتى من أهله يابنتى
" دخلت مريم غرفتها سعيدة كانت هذه أول مرة تشعر بالسعادة بعد وفاة أختها صفيه ؛ ذهبت إلى سريرها وأستعدت للنوم ؛ وظلت تدعى كثيرا ً أن يرزقها الله بـ على زوجا ً لها "

--------------------

" بعد أن خرجوا من بيت صفيه أستقلوا المترو "
على بآبتسامة:
- سمسمه ممكن أتكلم معاكى شوية
حسناء بمكر:
- عارفة البنت زى القمر ومؤدبة
على بدهشة:
- بنت مين ؟!
حسناء تغمز له:
- مريم أخت صفيه وزميلتك فى الشغل ! لحقت تنسى ؟!
على بإستغراب :
- مالها ؟ وإيه جاب سيرتها أصلا ً ؟!
حسناء ترفع حاجبها:
- ده أنت فى الطراوة ؛ أومال موضوع إيه اللى عايز تكلمنى فيه ؟!
على يبتسم:
- آآآه هو إنتى تقصدى أفتكرتينى هاكلمك عن مريم؟!
أومأت برأسها بالإيجاب ثم قالت:
- أيوة !
على بإبتسامة:
- مع إنى ماكنتش هاجيب سيرتها ؛ بس بصراحة البنت وأهلها ملتزمين جدا ومحترمين
حسناء بفرح:
- جدا ما شاء الله عليهم ؛ ماهو أنا أقصد ليه ماتخطبش مريم ؛ أنت شايف أخلاقها وأحترامها أهو ؛ وكمان أنت عايز بنت يكون عندها النية فى لبس النقاب هى منى عينها تلبسه بس بتقول أنه ممنوع فى الشركة ده اللى مانعها !
على بحزن:
- بصراحة البنت كويسة جدا ً ؛ بس للأسف ماينفعش هى حاصلة على كلية وأنا ثانوية عامة ومكملتش الكلية مانفعش هابقى أقل منها وأكيد هاترفضنى
حسناء بحيرة:
- لا ماعتقدتش هما بيبصوا للزوج الصالح ومش مهم عندهم التعليم
على :
- لا ماينفعش ؛ هايبقى فى فرق تعليم وماحبش أكون أقل من زوجتى
تنهدت بشدة:
- عارف ياعلى أنا بحبك أوى , أنت تعبت كتييير أوى عشانى أنا وزياد ؛ أنا بجد نفسى أردلك الجميل وأحس إنى قدرت أفرحك وأسعدك ولو بحاجة بسيطة !
على بإبتسامة:
- ياااااا إنتى فعلا ً فرحتينى بكلامك الجميل ده ؛ وأنا كمان بحبك جداً
تبتسم حسناء ثم تقول:
- طيب إيه رأيك أنا أخدت رقم مريم أتكلم معاها لو وافقت يبقى على خيرة الله تروح تتقدم لها ؛ لو مش وافقت يبقى خلاص كل شئ قسمه ونصيب
يصمت على قليلا ً ثم يقول:
- بصراحة البنت خسارة ؛ خلاص على خيرة الله ؛ بس لما نروح ناخد رأى الوالدين وأستنى أصلى أستخارة وأرد عليكى وبعدين توكلى على الله وكلميها !!
حسناء بدهشة وغضب:
- طيب ناخد رأى ماما وماشى إنما ناخد رأيه هو ليه بئا ؟!
نظر على لحسناء بجدية:
- تعالى هنا صحيح إنتى مش من شوية بتقولى نفسى أسعدك وأفرحك ؟!
أومأت حسناء رأسها بالايجاب:
- أيوة طبعا !!
على بعطف:
- بالله عليكى ياحسناء سامحى أبوكى ؛ لو بجد بتحبينى وعايزة تسعدينى
حسناء بحزن:
- أقولك سر ياعلى ؛ بس أوعدنى ماتقلش لحد!
على بجدية:
- طبعا وعد
حسناء بحنين:
- أنا أول لما شفته صعب عليه أوى وحسيت أنه واحشنى أوى وأفتكرت فى لحظة قفص العصافير لما جابهولى لما فضلت أعيط وشبطت فيه
على بإبتسامة:
- ياااااه أنتى لسه فاكرة العصافير
حسناء وقد أعرورقت عيناها بالدموع:
- وعمرى مانسيت أى حاجة هو جبهالى ؛ بس معرفش ليه قلت له الكلام ده وأتعصبت ساعتها كدة ..؟
على بإبتسامة تفائل:
- بس كلامك ده بيقول أنك ممكن تسامحيه ؛ حاولى ياسمسمة وفرحينى زى ما قولتى !!
تتنهد حسناء بحزن وتتذكر كلمات صفيه التى قرأتها بالكشكول ثم تقول:
- هاحاول ؛ عشان بس أرضى ربنا
يتذكر على شيئا وينظر لحسناء ثم يقول :
- صحيح إيه حكايه الأحلام اللى بقيتى تشوفيها كتير دى ؟!
حسناء بخوف وقلق:
- بصراحة مش عارفة ؛ بس حاسة أنها رسائل من ربنا
على بإستغراب يظهر على ملامحه:
- مش عارف ؛ بس بصراحة أنا فكرت أخدك ونروح لدكتور يشوفك !
حسناء بدهشة تبتسم ثم تقول:
- دكتور !! مرة واحدة!
على بقلق:
- عشان بس نطمن عليكى
حسناء بإبتسامة:
- مفيش داعى ماتقلقش ؛ أنا بدأت أفهم كل رؤيا بشوفها كويس
على :
- ربنا يهدى الأمور ويبعد عنك القلق ده
حسناء تغمز له :
متقلقش ياعريس
على يبتسم بدهشة:
- خلاص خلتينى عريس !
حسناء بجدية:
- وأجمل عريس فى الدنيا ؛ هو حد يطول يابنى عريس زيك
على بقلق:
- تفتكرى ممكن توافق ؟
حسناء بإبتسامة:
- عندى أحساس أنها بتتمنى كدة هى كمان
على والحيرة تظهر على ملامحة:
- بس فرق التعليم ده هايبقى عامل مشكلة بينا لو حصل نصيب وتزوجنا صح ! ولا إيه رأيك؟
حسناء بطمأنينه:
- لا طبعا مفيش مشكلة ولا حاجه أهم شئ الحب والتفاهم ومريم مع إنى ماشفتهاش غير مرة واحدة بس حاسة أنها عاقلة جدا ً ؛ أحب أطمنك ماتقلقش خالص
على يطمئن قلبه :
- ربنا يقدم اللى فيه الخير ؛ لما أروح هاصلى أستخارة برضو ونمشى فى الموضوع وربنا يسهل الأمور
وفجأه يخطر ببال حسناء فكرة وتنظر لعلى ثم تقول :
- بقولك إيه ياعلى ؟ إيه رأيك فى . . .


ياترى إيه خطر ببال حسناء ؟!!

#‏هانعرف_بكره_بأذن_الله

#‏فعلا_تخمينكوا_طلع_صح_ياتر ى_تخمينكوا_النهارده_هاي بقى_برضو_صح ؟!





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 04:07 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث والعشرون



وفجأة يخطر ببال حسناء فكرة وتنظر لـ على بجدية ثم تقول:
- بقولك إيه ياعلى ! إيه رأيك لما تكمل تعليمك وتدخل الكلية اللى بتحبها ؟!!!
يلتفت "على" لها بدهشة:
- أكمل تعليمى دلوقتى ! صعب يابنتى ..
حسناء :
- صعب ليه بس ! أنت كنت متفوق جدا ً فى الثانوية وجايب مجموع حلو كمان يعنى ممكن تقدم فى كلية تعليم مفتوح وتتدرس وأنت بتشتغل برضو
يصمت على قليلا ً وقلبه يحن لحلم حياته :
- هى فكرة كويسة ! بس تفتكرى ينفع ؟!
حسناء بجدية:
- أيوة ينفع ؛ حتى لما تتقدم لـ مريم ونقول أنك بتكمل تعليمك هايوافقوا على طول بدون تردد ؛ وماتبقاش أقل منها زى ما بتقول!
على بفرح:
- طب ياريت ؛ بس أروح أقدم فين ؟!
حسناء:
- سيب الموضوع على ربنا ؛ هايسهل الأمور بأذن الله ؛ أحنا خلاص الأمتحانات قربت والسنه قربت تخلص أنت تقدم من أول السنة الجاية بأذن الله ؛ بس أنت أنوى
على بإبتسامة:
- نويت بأذن الله والله المستعان ؛ وبرضو هاصلى أستخارة وأمشى فى الموضوع
حسناء:
- حلو أوى وربنا يوفقك ياحبيبى
على بإبتسامة:
- آمين يارب ؛ يلا أستعدى عشان وصلنا أهو
حسناء:
- حاضر ؛ الله المستعان

------------------

زينب:
- إيه ياولاد أتاخرتوا كدة ليه ؟! قلقت عليكم أوى !
حسناء بإبتسامة:
- معلش ياماما بئا ,, بصراحة القاعدة مع أسرة صفية جميلة أوى
على بإمتنان:
- عندك حق ياسمسمة ,, ناس ياأمى طيبين أوى أنا قعدت مع والدها ماشبعتش منه ,, كلامه جميل أوى تحسى أنه داعيه إسلامى وبيحبب الناس فى طريقه دعوته كدة مش ينفروا منه ،،
زينب بدهشة:
- بسم الله ما شاء ,, ربنا يبارك لهم ويصبرهم يارب
حسناء تغمز لـ على ثم تلتفت لـ والدتها وتقول بإبتسامة:
- ده حضرتك ماتعرفيش كمان المفاجئة الغريبة اللى حصلت لـ على ومريم
زينب بدهشه تردد:
- مريم !!! مين مريم دى !
حسناء:
- أخت صفية ,, طلعت بتشتغل مع على فى حسابات الشركة
زينب بتعجب ودهشة:
- سبحان الله ؛ إية الصدفه العجيبة دى
على بدهشة:
- آآه والله ياأمى أنا لحد دلوقتى مستغرب " بدأ "على" يحكى لهم ماذا حدث لمريم وموقفة معاها "
زينب:
- وفى نفس الوقت اللى تكتشف إنها بتشتغل فى الشركة ! تكتشف برضو إنها أخت صفية !
على بحيرة:
- هى حاجة غريبة فعلا ً ؟!!
حسناء بجدية:
- مش حاجة غريبة ولا حاجة ,, لو فكرنا فيها ممكن تكون مريم دى ربنا بعتهالك فى الوقت المناسب أنك تتزوجها
أومأت زينب رأسها إيجابا ً ثم قالت:
- ليه لا ؟!! شكلهم أسرة طيبة وملتزمة ,, طب ياريت ياعلى
حسناء تغمز لـ على:
- فعلا ً ياماما أنا أتكلمت مع على فى الطريق وأتفقنا إنه هايصلى إستخارة وبعد كدة هايرد عليه عشان أتكلم مع مريم فى الموضوع ونسألها الأول وبعد كدة يتقدملها
على بقلق:
- الله المستعان ,, وكمان ياأمى بفكر أكمل دراستى وأدخل جامعة مفتوحة ,, خصوصا ً أن مريم تعليم عالى كمان على الأقل أبقى فى مستوى تعليمها
زينب بفرح:
- ده أجمل خبر سمعتة فى حياتى ,, يارب يابنى يحقق مطلبك ويسعدك
على يقبل يد والدته:
- آمين ياأغلى أم فى الدنيا
تلتفت زينب فجأه إلى حسناء ثم تقول:
- طلعى الفستان أشوفه يابنتى !!
على:
- آآه صحيح ؛ عايز أشوفة أنا كمان !!
تفتح حسناء الشنطة وتخرج منها الفستان تنظر له زينب وتقول فى إنبهار:
- ياالله , فستان جميل أوى ورقيق جدا ً ؛ أنا ماتوقعتش أنه يكون حلو كدة ماشاء الله
على بإبتسامة:
- فعلا ًجميل أوى ؛ يارب يرزقك بزوج صالح عن قريب ياسمسمتى وتلبسيه هايبقى حلو أوى عليكى
زينب:
- يارب عن قريب
حسناء تمد يدها وتخرج الطرحة والنقاب:
- دى طرحتة وده النقاب بتاع صفية!!
على يمد يده ويأخذه ثم يقول:
- ماشاء الله اللهم بارك ؛ عقبالك ياحسناء أما ربنا يمن عليكى بإرتداء النقاب ؛ والله يابنتى ده عزة وفخر وتاج على رأس كل منتقبه
زينب وقد أغرورقت عينيها بالدموع ثم قالت بحنين:
- نفسى أشوفك فى بيت زوجك يابنتى
حسناء بإبتسامة:
- أبقى لبسه لـ مريم ياأخويا ؛ وأمشى يلا بئا عايزة أنااااااااااام
على بفخر:
- طبعا ً ده شرطى الأساسى ؛ ربنا يقدم اللى فيه الخير بس هى توافق على زواجى منها ..
حسناء بـ ثقه:
- هاتوافق يابنى وهاتفرح كمان
زينب:
- قدموا بس المشيئة وربنا يسهل كل الأمور
على:
أن شاء الله ياأمى ,, صحيح هو فين والدى ؟!
زينب بإبتسامة:
- فى الأوضه مُنتظرك عامل ليك مفاجئة جميلة !
على بدهشة:
- إيه يوم المفاجئات العالمى ده !!
حسناء بضيقه:
- روح يلا عايزة أناااام بئا
على بإبتسامة:
- ماشى يلا تصبحى على خير
حسناء تتثأب:
- وأنت من أهل الخير
زينب تقبل خد أبنتها:
- تصبحى على خير ياسمسمة
حسناء:
- وإنتى من أهل الجنة ياماما

--------------------------------

على بإبتسامة:
- السلام عليكم ياراجل ياطيب
والده بإبتسامة:
- وعليكم السلام ؛ أتأخرت كدة ليه يابنى ,, ده أنا قاعد أنام على نفسى
على بزعل وتأنيب ضمير:
- أنا أسف حقك عليه ,, تعالى يلا أساعدك تطلع السرير
والده بإبتسامة:
- لا يابنى أنا أصلا ً مُنتظرك !!
على بتعجب:
- صحيح أنا سمعت إن فى مفاجئة ياترى إيه هى ؟!
أومأ والده رأسه إيجابا ً ثم مد يده وأعطى "على" بعض الأوراق
على بإستغراب يقلب فى الورق:
- ورق إيه ده ياولدى ؟!
والده بإبتسامة:
- أقرأ وأنت تفهم !!
بدأ يقرأ بصوت خافت ثم رفع رأسه بدهشه:
- دى وديعة بإسمى بـ مائه ألف جينه !!!
والده:
- أيوه يابنى وأنت خلاص بلغت السن القانونى ممكن تروح تاخدها فى أى وقت
على يعطى الورق لوالده ويقول:
- لا ياولدى ,, هدية مش مقبوله !
والده بحزن:
- ليه يابنى كدة؟!
على وقد أغرورقت عينية بالدموع:
- كفاية عليه رجوعك وحبك لينا ده مكَفينى ,, ومش محتاج فلوس عشان أبرك وأخد بالى منك ,, أنا عملى ده وخدمتى ليك خالصه لوجهه الله الكريم
والده تساقطت من عينيه الدموع:
- ياااااه يابنى ,, أنا فخور بيك أوى ,, ربنا يسعدك ؛ بس برضو ده مايمنعش أنك تقبل الهديه من أبوك ,, ماتكسفنيش يابنى وبعدين أنت لازم تدور على عروسة بئا وتتزوج والفلوس دى هاتساعدك ,, بالله عليك يابنى وافق
على بإبتسامة:
- عشان بس ماتزعلش ياولدى ,, صحيح مش أنا لقيت العروسة أخيرا ً !!
والده بسعادة:
- أيوه كدة فرح قلبى ,, ياترى مين العروسة ؟!!
ظل "على" يحكى لوالده ماذا حدث وبعد قليل غفلت عين "على" وقد لاحظ والده فضحك وقال:
- قوم ياعلى نام عشان شغلك ؛ تصبح على خير
على يتثاب وهو مغمض العينين:
- وحضرتك من أهل الخير

-------------------------------------------

نظرإليها بحزن ثم قال :
- مالك ياحبيبتى ليه دايما ً شايفك حزينة
حسناء بحزن وحيرة:
- مش عارفة مالى خليك معايا ياأسعد أوعى تسيبنى
أسعد بإبتسامة وثقه:
- عمرى ماهابعد عنك أبدا ً ,, بس أهدى ومتخافيش أنا جانبك
تلتفت له وهى ترتدى فستان زفاف صفيه وتدور حول نفسها بضحكات عالية ويضحك أسعد ويوقفها ويمسك يديها ثم يقول بحب:
- أنا مش مصدق نفسى أحنا فعلا ً كتبنا الكتاب وتزوجنا !! ؛ ده إنتى كنتى حلم صعب أوى
" يمسك يديها ويدور بها وضحكاتهم تتعالى وتتعالى "
أسعد بصوت عالى:
- بحبببببببببببببك
حسناء تضع يديها على أذنيها وتقول بصوت عالى:
إيه بتقول إيه مش سامعة
يقترب لـ أذنيها ويهمس قائلا ً
- بحبك بحبك بحبببببببببببببببببببببك
" وفجأه أستيقظ على صوت آذان الفجر ثم نهض وأسند رأسه إلى ظهر السرير بفرح ( أسعد يكلم نفسه فرحا ً ) اللهم أجعله خير يارب ,, رؤيا جميله أوى يارب حققها وحسناء توافق على زواجى منها ,, ثم نهض أسعد وتوضأ ونزل المسجد ليصلى الفجر وظل يدعى ربه أن يحقق ما رأى فى منامه "


-------------------------------------------------

" بعد مرور أسبوع "
على بإبتسامة:
- حسناء أنا خلاص صليت كام مرة إستخارة وقلبى مرتاح الحمد الله عايزك تتصلى بمريم وتاخدى ميعاد تروحى لهم إتكلمى معاها هى ووالدتها ونديلهم فرصة برضو يفكروا مع بعض
حسناء بفرح وتصفق بيديها ثم تقول:
- هو ده الكلام أيوة كدة ياعليوه فرحت قلبى
زينب بسعادة :
- الف مبروك مقدما ً ياحبيبى
على:
- ربنا يبارك فيكى ياأمى
زينب بقلق:
- أخدت رائ أبوك يابنى
أومأ "على" رأسه إيجابا ً:
- طبعا ً ياأمى ؛ أنا أنسى حاجه زى دى برضو !
زينب بإطمئنان:
- الحمد الله يابنى ؛ ربنا يقدم اللى فيه الخير
على:
- آمين يارب
حسناء:
- هاستئذنكم أنا بئا ؛ هادخل أذاكر شوية ؛ الإمتحانات كمان كام يوم أدعولى ..
زينب بقلق:
- ربنا ينجحك يابنتى
على يرفع حاجبه:
- لا ماهو النجاح مضمون ,, أنا عايز تقدير يالمضه إنتى
حسناء بإبتسامة قلق:
- الله المستعان
" دخلت حسناء غرفتها وظلت مندمجة فى المذاكرة وبعد ساعة توقفت لتأخذ إستراحة ,, تذكرت كشكول صفيه ثم قامت وأخرجته من حقيبتها وفتحته تتصفح به ِ قليلا ً لفت إنتباها عنوان خاطرة تسمى ( قَالوا عَنْ حِجَابى ِ ) و بدأت تقرأ "

قَالُوا عَنْ حِجَابى خنقه وَحرُّ ,, إكشفى جمَالكَ وَوَرى الكَُل

بَجيب عَلَى الركبه وَنَصُّ كَمْ ,, أحمر خُدود وَفىِ عينك كُحل

بينى شِعرك وَياَ جَمَالك ,,

آآه مِن ضَحكَتها وَيا دلالها ..!!

لِيه مَدَارية بَس جَمَالَكَ .. !!

بَحته قماشه مخبيه عِنَا ,, يلا شيلِيهَا وعيشى أيامك

وبِشبَابِكَ كيدى عُزالَكَ ,, وَخَلى الحِجاب أخر أحلامك

أوعى تمشى على مزاجهم ,, سيبك منهم و أرضى ربك

الشيطان هايفضل يقولك ,, إغضبى ربك وإنسى صلاتك

فكرك يعنى هاتعيشى مرتاحه . . ؟!!!!

بس خلاص وبلاش زن ,, ولا فى لسه كلام ممل

أقولكم بَئا أنا الأهم ,, تَاج عَلَى رأسى وده الْمُهِم

مَلِكه وفخورة أنا بحجَابى ,, ومش مهم عندى الكُل

رِضا ربَى هُوَ الأهم ,, عندى الدُنيا دى مش مُهِم

هى الأخره أكبر هَمى ,, أصل هى أبقى وأهم

وَعِ الصرَاط أمشى طريقى , , وَعلى بَاب الجنه آلقى أحبابى

وفى الجنه هاعيش حياتى ,, وَسط أمهات المؤمنين سعادتى

قدوتى عَائشه ومريم وخديجه ,, وقدام رسولى هافضل فخوره

صل الله عليه وسلم ,, عشان فى الدنيا نفذت كَلاَمَه

عليه أسلم بس نفسى ,, وبـ رؤيته بكيت مكانى

نسيت كل الخنقه والحر ..!!

أما أنتم يهديكم ربى ,,

الشيطان فضل وراكم ,, كله همه يضحك عليكم

بس راحت فين عقولكم ؟!!

نسيتوا الله إزاى حبيبكم ,, بكرمة وفضلة عايشين فى ضلة

عايزين تمشونا على مزاجكم , , بس ويلكم من عقابكم

رضا ربنا هو هدفنا ,, وفى الجنه نعيش حياتنا

راضين بفخر نرضى رسولنا ,, عزه وكرامه هو حجابنا

" أعتصر قلبها آلما ً وأغرورقت عينيها بالدموع ؛ فقد أحست إنها مذنبة كلمات صفيه أثرت عليها بالإيجاب وها هى النتيجة !!! بدأت بالتفكير فى تغير مسار حياتها وتغير ملابسها الضيقه "
تمتمت حسناء تحدث نفسها:
- ليه مابقاش زى صفيه ؟! ليه مش عايزة أرضى ربنا ؟! ليه أنا عارفه أن لبسى ضيق وبيغضب ربنا وأنه حرام وبرضو بلبسه وأقول ربنا يغفرلى بئا ؟!! ,, طيب لو أنا مت دلوقتى وربنا أخد روحى ياترى هادخل الجنه ؟!! ولا النار ؟!! ,, لازم أعاند شيطانى ,, مش هاسمح له يضحك عليه تانى ؟!! كفااااااااااااية لحد كدة ,, كفايه ذنوب بئا
رفعت يديها بطريقه عفوية ثم رددت:
- اللهم الهمنى رشدى وأعوذ بك من شر نفسى ,, اللهم تب علينا لنتوب
دخلت زينب الغرفة ولن تشعر بها حسناء أبتسمت بفرحة شديده عندما سمعت حسناء ثم قالت بإبتسامة وفرحة:
- آمين يارب العالمين ,, ربنا يتوب عليكى يابنتى ويغفرلك ويثبت خطاكى
تتفاجئ حسناء وتلتقط منديل تجفف دموعها سريعا ً ثم تقول:
- ماما إنتى هنا من أمتى ,, ماخدتش بالى خالص
زينب بإبتسامة:
- من شوية صغيرين
حسناء بدهشة:
- لابسه كده وراحة على فين ؟!
زينب:
- هاروح أزور جارتنا أم محمد اللى فى الشارع اللى ورانا تعبانه شويه ,, وهاشترى شوية طلبات للبيت وهاجى على طول
حسناء بزعل:
- الف سلامة عليها ربنا يشفيها ويعافيها يارب
زينب:
- آمين يارب ؛ أخوكى على لسه ماجاش من الشغل لما يجى حضرى له الأكل ,, أوعى تنسى ..
حسناء بقلق:
- وهاتسبينى لوحدى مع بابا ؟!!
زينب بتعجب وفرحة:
- أخيرا ً قولتى بابا ؟! وبعدين إيه المشكلة أنى أسيبك لوحدك مع أبوكى ,, بطلى دلع بئا !!
تتنهد بقوة:
- خلاص ياماما كدة كدة أصلا ً مش هاخرج من أوضتى هاقوم أصلى العشاء وبعدين هافتح نت شويه وبعدين أرجع أذاكر تانى
زينب:
- ماتطوليش وتنسى نفسك والمذاكرة ..
حسناء بإبتسامة:
- لا ماتقلقيش
زينب:
- ماشى مش هاقلق أما أشوف أخرتها إيه معاكى عايزة تقدير إمتياز ,, إنتى حرة بئا ,, يلا السلام عليكم مش هاتأخر
حسناء بإبتسامة:
- يارب آمين ,, الله يسلمك حبيبتى
" أغلقت حسناء باب غرفتها وبعد أداء صلاه العشاء ذهبت على الفور وجلست أمام حاسبها ,, عندما فتحت صفحتها رأت مريم بعثت لها طلب صداقه ثم قبلت الطلب وبدأت تكلمها عندما رأتها أون لاين "
حسناء:
- السلام عليكم ,, أزيك يامريم وحشانى جدا ً والله
مريم بفرح:
- وعليكم السلام ,, الحمد الله أنا بخير , وإنتى وحشانى جدا ً
حسناء:
- أنا أسفه إنى أتاخرت عليكى فى قبول طلب الصداقه من يومها مش فتحت نت بذاكر بئا خلاص الإمتحانات كمان كام يوم إدعيلى
مريم:
- ولا يهمك حبيبتى ,, ربنا معاكى وبالتوفيق
حسناء:
- بصى أنا عايزة أرجع الكشكول هاشوف يوم كدة وأتصل بيكى أقولك هاجى إمتى عشان كمان عايزاكى فى موضوع!
مريم بدهشه:
- تنورى فى أى وقت ,, بس خير موضوع إيه ؟!
حسناء:
- خيرأن شاء الله , هاتعرفى لما أجيلك و . . . . ( ولما تستكمل كلامها أرتعدت فجأه عندما سمعت صوت زجاج ينكسر بخارج الغرفه فتحت باب غرفتها ولم تجد أحد فى الصاله ذهبت مسرعه إلى غرفه "على" وفجأه صرخت بصوت عالى وهستريا بكاء شديده وأرتعش جسدها "


ياترى فى إيه وصل حسناء لهذه الحاله؟!!!

#‏طبعاً_عارفة_أن_تخمينكوا_ص ح_بس_ياترى_إي_هايكون_رد _فعل_حسناء ؟!!!

#‏بكره_هانعرف_بأذن_الله

#‏خاطرة "قالوا عن حجابى" #‏بقلم Samar Saleh و شيماء عفيفى





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 04:14 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع والعشرون



" وضعت يديها على أذنيها وظلت تصرخ بقوة ,, وكأنها طفل صغير لم يتعلم الكلام بعد ,, عندما رأت والدها واقع على الأرض والدماء تسيل من رأسه ذهبت إليه مسرعه حاولت أن ترفعه قليلا ً وبدأت تمسح دماءه بكم إيسدالها ودموعها تتساقط وتنادى عليه يابابا أصحى ,, أصحى يابابا أنا مسمحاك صدقنى أصحى بئا أرجوك ؛ يعنى بعد أما رجعت تسيبنى تانى ,, وفجأة رن جرس الباب ذهبت مسرعة وفتحت الباب "
أسعد بهلع وخوف عندما رأى على يديها الدماء:
- مالك ياحسناء فى إيه ؟!
حسناء بصوت عالى وتتنهد بصعوبه:
- بابا واقع على الأرض ومتعور
جرى أسعد إلى الغرفه وحمل عمه ليأخذه إلى المستشفى ثم قال:
- ماتقلقيش ياحسناء خير أن شاء الله ,, خليكى هنا واقفلى الباب كويس
قالت ببكاء :
- أنا هاجى معاك مش هاسيب بابا لوحده ,, وأقفلت الباب ونزلت معهم
رأت جارتهم بالدورالأول أسعد وهو حامل عمه وحسناء تمشى وراءه تبكى جرت عليها وقالت بقلق:
- فى إيه يابنتى ؟! خير!
حسناء وهى تجرى وراء أسعد:
- بابا وقع وأتعور ,, ياطنط بالله عليكى لما ماما تيجى قولي لها تتصل بأسعد
جارتها:
- حاضر ياحبيبتى ماتقلقيش ,, خير بإذن الله
" أستقلوا السياره كانت حسناء مع والدها فى الكرسى الخلفى أخذته على رجليها وهى تغطى الجرح بمنديل وظلت تبكى طيلة الطريق ؛ أما أسعد ظل يضغط بـ كلاكس تلو الأخر بطريقه عشوائيه ليظهر للجميع أن معه حالة حرجة وهو قلق جدا ً وقلبه يعتصر آلما على عمه "
" وصلوا أخيرا ً إلى المستشفى وجرت عليهم الأطباء وأخدته منهم ودخلوا به غرفة العمليات وظلت حسناء واقفه ترتعش ولم تجف دموعها بعد "
ذهب إليها أسعد وهو ينظر فى الأرض ثم قال بحزن:
- ماتقلقيش خير أن شاء الله ,, إدعيله بس , وأرجوكى بطلى بكاء وتعالى أقعدى أرتاحى شويه
حسناء بحزن وتلتقط أنفاسها بصعوبه :
- أنا مش عايزة أقعد ,, أنا خايفة أوى على بابا ,, خايفة ياأسعد خايفة أوى ,, لو حصل له حاجة مش هاسامح نفسى أبدأ
أسعد وقد أغرورقت عينيه بالدموع:
- ماتخافيش , بأذن الله خير ,, "على" وطنط زينب أتصلوا بيه وعرفتهم عنوان المستشفى وهما جايين فى الطريق دلوقتى
أومأت حسناء رأسها بالأيجاب ثم قالت:
- ماشى
" بعد قليل وصل "على" ووالدته ,, عندما رأتهم حسناء جرت على والدتها وأرتمت فى حضنها تبكى "
زينب بحزن وتحاول أن تتماسك:
- ماتخافيش ياحبيبتى خير أن شاء الله
ينظر"على" لـ أسعد ويقول :
- مافيش دكتور يخرج يطمنا ولا حاجه ,, أنا قلقان أوى
أسعد يربت على كتف "على":
- سيبها على الله , خير بأذن الله
يتنهد "على" بقلق ثم يقول:
- يارب سلم ,, يارب سلم
تنظر حسناء لوالدتها وتقول:
- أنا كنت فى أوضتى وسمعت صوت أزاز أتكسر بصوت عالى أوى جريت على صوت الأزاز لقيت بابا واقع على الأرض ورأسه عماله تنزل دم أتخضيت وماعرفتش أتصرف ( تصمت قليلا ً لتلتقط أنفاسها ثم تقول ) قلبى كان هايقف فضلت أصحى فيه وأمسح الدم بكم الإيسدال وضغطت عليه عشان يبطل نزيف لحد أما أسعد جه لحقنا ,, معرفش لو أسعد ماكنش جه كان إيه حصل ؟! كنت عاجزة مش قادرة أتصرف ولا أتحرك ,, أنا أكتشف إنى بحبه أوى ياماما ..
تحتضنها زينب وعيناها تتساقط منها الدموع:
- خلاص أهدى ياحبيبتى ,, خير أن شاء الله
" بعد قليل خرج الطبيب , جرى عليه الجميع ليطمئنوا "
الطبيب:
- الحمد الله ياجماعه , خيطنا الجرح وهو فاق الحمد الله , هو بس غاب عن الوعى من شده الوجع ..
تنهد الجميع بـ إرتياح ثم قالوا:
- الحمد لله والشكر لك يارب
أسعد:
- طيب يادكتور ممكن نشوفه ؟
الطبيب:
- هو هايخرج حالا ً وهايروح معاكم كمان أهم شئ أنا كتبتله على علاج ومضاد حيوى لازم ياخده بإنتظام عشان الجرح يتحسن ومايحصلش فيه تلوث ,, والف سلامه عليه .. وأرجوكم خدوا بالكم منه بعد كدة ماينفعش يبقى لوحده
على:
- حاضر يادكتور,, وشكرا ً لحضرتك ,, جزاك الله خيرا ً
الطبيب:
- وجزاك مثله ,, عن إذنكم
الجميع:
- أتفضل
جلست حسناء على الكرسى وقالت بإطمئنان:
- الحمد لله

-----------------------------------------------

" ظلت مريم تكلم حسناء على الشات ولكن بدون جدوى وأتصلت بها كثيرا ً لتطمئن على حسناء "
مريم بدهشه وقلق تكلم نفسها:
- هى حسناء مش بترد ليه ,, أختفت فجأة كدة ,, بس الغريبه أن الشات لسه أون لاين , ياترى فى إيه ؟!
دخلت والدتها وسمعتها وهى تكلم نفسها فضحكت وقالت:
- بتكلمى نفسك يامريم !!
مريم بإبتسامة ويظهر على ملامحها بعض القلق:
- حسناء كانت بتكلمنى وفجأة سكتت ومش بترد!
والدتها:
- يمكن النت فصل عندها
مريم:
- لا ياماما هى أون لاين لسه
والدتها بهدوء:
- يمكن معلق ولا حاجة , ماتقلقيش خير أن شاء
مريم بقلق:
- دى حتى مش بترد على تليفونها !
والدتها بإبتسامة:
- يمكن التليفون صامت أو مش جنبها أو يمكن نامت
مريم تزفر بضيقه:
- يمكن ,, على العموم بكرة هاتصل بيها أطمن عليها ,, على فكرة كانت بتقولى عايزة تيجى ترجع الكشكول وقالتلى أنها عايزانى فى موضوع , ياترى إيه ؟!
والدتها بـ رزانه وهدوء:
- بكرة تعرفى يابنتى ,, يلا قومى نامى بئا عشان شغلك
مريم بإبتسامة:
- حاضر ,, تصبحى على خير ياماما
والدتها بإبتسامة:
- وإنتى من أهله ياحبيبتى

--------------------------------------

" خرج والدهم من غرفة العمليات ؛ نهض الجميع ودخلوا معه غرفة الأفاقه ؛ بإستثناء حسناء ظلت جالسة مكانها تبكى "
على يقبل يد والده:
- الف سلامة عليك ياولدى ؛ جات سليمه الحمد الله
والده يلتقط أنفاسه بصعوبه:
- الحمد الله
أسعد بقلق:
- لا بأس طهور أن شاء الله ياعمى
ثم قالت زينب:
- الحمد الله ,, ربنا يتم شفاك على خير
على بدهشة:
- هو إيه اللى حصل ياولدى ؛ أزاى وقعت بالطريقه دى وأتعورت كدة ؟!
والده بتنهيدة متعبة ينظر لـ أسعد:
- لما أنت أتصلت بيه ياأسعد وقولتلى أنك جاى فى الطريق كنت نايم على السرير حاولت أقوم أقعد على الكرسى سندت على التربيزة لكن ماعرفش إيه حصل وقعت والتربيزة وقعت عليه بلوح الازاز ؛ بس أنا فرحان أوى ياولاد إنى حصلى كدة
نظر الجميع بتعجب وفى نفس واحد قالوا:
- فرحان ؟!! إزاى !
يستكمل كلامه بإبتسامة:
- أنا قبل ما أدوخ وأغيب عن الوعى لقيت حسناء جريت عليه وفضلت تقولى أنا مسمحاك أصحى يابابا ومسحت الدم اللى كان نازل على وشى بعدها ماحستش بحاجه خالص
يستكمل أسعد:
- بعدها أنا وصلت ولقيت حسناء بتبكى بشدة وتصرخ ولقيت إيدها كلها غرقانه دم ؛ جريت عليك وأخدتك ونزلنا على المستشفى ؛ الحمد لله حصل خير
ينظر والدهم يمينا ً ويسارا ً يبحث عن حسناء بالغرفة ثم يقول بقلق:
- هى حسناء ماجتش ؛ فضلت فى البيت ؟!
يلتفت الجميع ويلاحظوا عدم وجود حسناء ثم يقول "على" بتعجب:
- صحيح هى فين حسناء ؟!
زينب بحزن:
- حسناء قاعدة فى الإستراحة بره
على يهم بالخروج:
- أنا هاروح أنادى عليها
" خرج "على" وذهب إلى حسناء ثم قال لها بدهشة:
- إيه ياحسناء مادخلتيش ليه ؟!
حسناء بخجل:
- محرجة من نفسى أوى ياعلى ,, وبصراحة مش عارفة أتكلم مع بابا إزاى
على بأبتسامة يشد يد حسناء ويقول:
- قومى تعالى وأنا هاقولك إزاى !
حسناء تفلت يديها من يد على ثم تقول:
- أستنى بس ياعلى هافهمك
أومأ على برأسه بـ لا وأمسك يديها ودخل الغرفة ثم قال:
- ياولدى حسناء مكسوفة بتقولى مش عارفة أتكلم مع بابا أزاى
" يحمر وجه حسناء خجلا ً ويدق قلبها بشدة وتتسارع دقاته ,, ثم تبادل "على" نظرات مع أسعد وزينب وإيماءة إتفاق أن يخرجوا من الغرفة ثم ترك يد حسناء وأنسحب للخارج وأغلق الباب "
والدها بإبتسامة حنين:
- تعالى ياحسناء , عايز أقولك حاجة قربى هنا !
حسناء تمشى بخجل وتتساقط من عيناها الدموع وعندما أقتربت قال لها:
- سامحتينى يابنتى ؟!
حسناء ببكاء:
- المهم تكون بخير ..
والدها يكرر نفس السؤال:
- ماتهربيش من السؤال ردى عليه ؟!
حسناء ولن تجف عينيها من الدموع إلى أن أحمرت:
- لما شوفتك واقع على الأرض ومتعور والدم نازل أترعبت عليك أوى ؛ آآه خفت أنا ماصدقت أنك رجعت وسطنها حتى لو كنت بحسسك إنى مش عايزاك بس من جوايا ببكى ومحتاجه لحضنك ( ترتمى حسناء فى حضن والدها وتبكى بشدة )
يربت على كتفها وهو باكى ثم يقول:
- ياااااه يابنتى ماتعرفيش كنت محتاج للحضن ده أد إيه ؟ أنا أسعد واحد فى الدنيا أنك سامحتينى ؛ أوعدك إنى أعوضك عن كل لحظه كنت بعيد فيها عنك ..
حسناء بإبتسامة حزينة:
- أوعى تسيبنا تانى يابابا ؟ أرجوك ..
والدها بتنهيدة متعبه:
- أسيبكم طب ده أنا ماصدقتش أرجع لكم , ربنا يتقبل توبتى ويسامحنى
يدخل الجميع الغرفه بفرح شديد ثم تقول " زينب":
- يااااا أنا كدة أرتحت ده أنا كنت شايله هم كبير أوى بسببك ياحسناء
تحتضن حسناء والدتها وتقبلها:
- سامحينى ياماما تعبتك معايا
زينب بفرحة:
- مسمحاكى يابنتى , ربنا يخلينا كلنا لبعض
أسعد بإبتسامة فرح :
- يلا ياجماعة نروح ونكمل كلامنا هناك أحسن الوقت أتاخر أوى ,, يلا ياعلى همتك معايا نشيل والدك لحد العربيه
على يربت على كتف أسعد بكل ثقه :
- وسع كدة ياعم أنت قادر تشيل نفسك ,, أنا خلاص أتعودت أشيله لوحدى كل يوم !
أسعد بدهشة:
- تشيله كل يوم ليه ؟!
عمه بإبتسامة:
- "على" كل يوم بيحملنى ينزلنى السلم ونروح نصلى الفجر
أسعد فى ذهول وفرحة:
- الله أكبر ,, الحمد الله دائما ً وأبدا ً ,, جدع ياعلى ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
" ذهب الجميع للبيت وبعد أن وصلوا أستأذن أسعد للذهاب لبيته ,, وظلت حسناء تجلس بجانب والدها "
يضغط "على" على أسنانه بغيظ ويقول:
- أنا كدة هاغير , قومى بئا روحى أوضتك نامى وسيبينى أقعد جمب بابا حبيبى ..
حسناء تتثأب:
- أنا هاقوم بس عشان أنام , مش عشانك يعنى
على بسخرية:
- أحسن برضو
والدهم:
- تصبحى على خير يابنتى
حسناء بإبتسامة:
- وحضرتك من أهل الجنه
" تدخلت حسناء غرفتها نظرت فى هاتفها لتعرف كم الساعة الأن وجدت مريم متصلة بيها ؛ تذكرت وقتئذ إنها كانت تكلمها وقت وقوع الحادثه "
ثم قالت وهى تتثأب:
- هاتصل بيكى بكرة بئا يامريم مش قادرة أتصل دلوقتى وكمان زمانك نايمه ...

-----------------------------------------------

( وجاء صباح يوم جديد ينبعث منه الأمل )
" بعد أن أستيقظت حسناء فى العاشرة صباحا ذهبت وتوضئت وصلت صلاة الضحى وبعد ذلك دخلت المطبخ فوجدت زينب تحضر الفطور "
حسناء تميل على خد والدتها وتقبلة ثم تقول بإبتسامة:
- صباح الورد ياورد
زينب بفرحة تظهر على نبرات صوتها:
- صباحك سكر ياسكر ؛ صاحية بدرى ليه ؟!
أومأت برأسها بإبتسامة :
- نمت ساعتين قبل الفجر وقمت صليته ورجعت عشان أنام تانى ماعرفتش وفضلت صاحية
زينب بقلق:
- بس ليه نومك بئا كله قلق كدة ؟!
حسناء مش عارفة وبعدين كنت بفكر فى حاجة كدة فـ قلقت وماعرفتش أنام
زينب بدهشة:
- حاجة إيه دى اللى طيرت النوم من عينك ؟!
حسناء بإبتسامة:
- بفكر أغير لبسى خالص وألبس النقاب ..
تترك ما بيديها وتنظر لحسناء بذهول ثم تقول فى دهشة:
- نقااااااااااب ؟!! بتتكلمى جد يابنتى
أومأت رأسها إيجابا ً ثم قالت:
- قلبى بيحن له أوى ياماما ,, حاسة إنه طهارة وعفة وحاسة أن حياتى هاتتغير لما البسه للأحلى
زينب بفرح:
- وكمان هاتقتدى بإمهات المؤمنين ,, ياريت تاخدى الخطوة دى ,, ربنا يثبتك يابنتى
حسناء بإبتسامة:
- يارب ياماما عن قريب ,, الله المستعان ,, بس إدعيلى أخد قرار بجديه عشان لما البسه مافكرش أقلعه تانى ويبقى حرام علية
زينب بحماسة وفرح:
- بإذن الله يابنتى ؛ بس جددى دايما ً نيتك أنك هاتلبسية لوجه الله وبنيه أنك ترضى ربنا
حسناء:
- بإذن الله ياماما ؛ قوليلى أساعدك فى إيه عشان هاخد الفطور وأفطر مع بابا
زينب بفرح:
- خلاص أنا خلصت خدى الصنيه بالأكل؛ وماتنسيش تفكريه ياخد العلاج ..
حسناء بثقه:
- طبعا مش هانسى ,, مش هاتيجى تفطرى معانا
زينب:
- أنا سبقتكم من زماااان
حسناء بإبتسامة:
- الف هنا ياحبيبتى
دخلت حسناء الغرفه لوالدها ثم قالت:
- صباح الخير يابابا ؛ أنا جايبه الفطارعشان نفطر سوا ؟!
ولدها بإبتسامة:
- صباح الخيرات ؛ هو أنا كنت أطول أفطر معاكى ! طبعا موافق ونفسى مفتوحة جدا ً ..
بعد أن تناولوا الفطار, أعطت حسناء الدواء لوالدها
والدها:
- قوليلى يابنتى مش محتاجه تفهمى حاجه فى أى مادة
حسناء بسخرية:
- قول إنتى فاهمة إيه ؟!
والدها بتعجب:
- بتكلمى جد !
حسناء بإبتسامة:
- لا طبعا بس فى بعض حاجات واقفة قدامى ومها ربنا يكرمها كانت بتفهمهالى بس هى برضو مش فاهمه النقط دى
والدها بحماس:
- طيب إيه رأيك لما تيجى إنتى ومها أراجع معاكم النقط اللى مش فاهمينها ؟!
حسناء بفرحه:
- ياااااريت , خلاص أنا هاروح أتصل بمها وأتفق معاها ونبلغ حضرتك بالميعاد
والدها:
- تمام أتفقنا
حسناء:
- تحب تشرب شاى أو أى حاجة سخنه أعملها لحضرتك ؟!
والدها بإبتسامة:
- لا يابنتى ممنوع من الشاى ( ويشير بيديه إلى الدولاب ثم يقول):
- أفتحى يابنتى الدولاب هتلاقى شنطة لاب توب هاتيها
تذهب لـ تفتح الدولاب ثم تقول بدهشة:
- هو حضرتك عندك لاب توب يابابا !!
والدها بإبتسامة:
- أيوة ؛ بس مابقتش محتاجة خلاص ؛ خديه يابنتى ده هدية منى ليكى
حسناء بإحراج:
- لا شكرا ً يابابا أنا عندى كمبيوتر
والدها بتكشيرة:
- يعنى هاتكسفينى ؛ ماتعمليش فرق بينا يابنتى ؛ لما أبوكى يديكى حاجه تاخديها على طول
حسناء بإبتسامة:
- حااااااااضر ؛ بصراحة هدية جميلة أوى شكرا ً يابابا ؛ هاروح بئا أفتحه وأجربه على النت جوة ويارب يشتغل مايبقاش لسه عايز نسخة وبرامج ..
والدها:
- ماتقلقيش هو فيه كل البرامج وكنت بدخل منه نت كمان
حسناء بدهشه:
- كنت بتفتح نت !!
والدها :
- إنتى فكرانى كبير ولا إيه ومش بفهم فيه ؛ ده أنا عندى فيس بوك كمان!
حسناء تعقد حاجبيها وتقول بتعجب :
- بجد !!! طب قولى إسمك إيه على الفيس عشان أضيفك عندى
والدها:
- لا ما أنا كنت عندك فعلا ً
حسناء بتعجب:
- عندى ! إزاى ؟!
والدها:
- هاقولك وأمرى لله ،، فاكرة أسم "توبة رجل" اللى كان بيبتعتلك رسائل
تضع حسناء يديها على خدها ثم تقول فى زهول:
- هو أنت "توبة رجل" ،، ياخبر إزاى ماجاش فى بالى ،، ده أنا فضلت أفكر كتير ياترى مين ده !
والدها بحزن:
- كان نفسى أعرف أخبارك يابنتى وأطمن عليكى
حسناء بحيرة:
- طب عرفت إزاى إيميلى ؟!!
والدها بإبتسامة:
- بصراحة من أسعد ,,
حسناء ترفع حاجبها:
- غريبة ! أسعد يعرف إيميلى إزاى ؟!
والدها:
- مش هو ضايف زياد عنده وإنتى عند زياد ؛ جابك من عنده ,, مش محتاجة تفكير ..
حسناء:
- أيوة صح فعلا ً , عمرى ما أخدت بالى أن أسعد صديق عند زياد ؟!
والدها بإبتسامة:
- بس إنتى بتكتبى كويس جدا ً ,, أول لما دخلت صفحتك ولقيت قصايدك والخواطر فرحت أوى بصراحة أنا فخور بيكى أوى ؛ بس ....
حسناء:
- بس إيه ؟!
والدها بحزن:
- لما قرأت الخاطرة اللى كنتى كتباها عشانى بكيت كتير أوى ..
حسناء تربت على كتف والدها وتقول بحزن:
- خلاص بئا يابابا ؛ مش أحنا اللى فات مات والمسامح كريم
والدها بفرح:
- ماشى خلاص
حسناء بحب:
- ربنا يخليك لينا يارب أنت وماما ؛؛ أنا هاروح بئا أجرب اللاب توب وأتصل بمها ولا رجعت فى كلامك ؟!
والدها بضحكه عفوية:
- لا طبعا ,, يلا روحى
" خرجت حسناء من غرفه والدها ودخلت سريعا ً إلى غرفتها تفتح اللاب توب وإذا بالهاتف يرن ,, ( تمتم مع نفسها بصوت خافت ) يووووه هو ده وقته أما أقوم أشوف مين بيتصل ,, دى مها والله بنت حلال ياميهو"
حسناء بحنين:
- وحشتينى أووووووووى ياميهو
مها بتكشيرة:
- السلام عليكم
حسناء بدهشة:
- وعليكم السلام ,, مال صوتك يابنتى خير !!
مها بزعل:
- لو كنت واحشتك كنتى سألتى عليه ,, أنا زعلانه منك أوى !!
حسناء بتكشيرة:
- سامحينى والله حصلت حااااااجات كتيرة شغلتنى خالص ,, ماتزعليش بالله عليكى لو عرفتى مش هاتزعلى
مها بقلق:
- خير ياحبيبتى مالك ,, طمنينى عليكى
حسناء بسعاده وفرح تظهر على نبرات صوتها ثم تقول :
- أنا وبابا أتصلحنا ياميهو ,, أنا فرحاااااااااانه أوى وأكتشفت إنى بحبه جدا ً
مها بتعجب وسعاده فى نفس الوقت:
- أنا مش مصدقه نفسى يااااااااااااااااا أخيرا ً ,, ده أجمل خبر سمعتة فى حياتى ,, بس أحكيلى بالتفصيل إيه حصل ؟!
حسناء:
- لا ده موضوع كبير لما تيجيلى هاحكيلك كل حاجة
مها بتكشيرة:
- أنا بجيلك كتير ,, وإنتى مش بتعبرينى ,, تعالى إنتى ياختى
حسناء تضحك بسخريه ثم تقول:
- وإنتى اللى هاتيجى على طول ,, حظك كدة بئا أعمل إيه !
مها ترتسم على وجهها الحيرة ثم تقول:
- مش فاهمة وهاجى على طول ليه بئا ؟!
حسناء بهدوء:
- عشان بابا هايذاكر لينا أحنا الأثنين النقط اللى أحنا مش فاهمينها خالص دى ,, براحتك أقوله أنك مش جايه وعيدى السنة عادى يعنى
مها بجديه:
- بعد الشر ياختى ,, ده أنا هاجى فى طياااااارة
حسناء بضحكه عفويه:
- خلاص ماشى خلينا نبدأ من النهاردة ,, وكمان عايزاكى تيجى معايا بكرة مشوار ضرورى
مها بدهشة:
- مشوار إيه ؟!
حسناء بإبتسامة:
- ياستى هانروح أنا وإنتى نخطب لـ "على" إيه رأيك ؟
مها بفرح:
- ياسلام هو ده الكلام ,, موافقه طبعا ً هاجى معاكى ,, ياترى مين العروسه ؟!
حسناء:
- مش هاتصدقى !!
مها بإلحاح:
- قولى بئا مين !
حسناء:
- طلعت مريم أخت صفيه بتشتغل مع "على" فى الشركه , وهانروح أنا وإنتى أعرفك عليها وأفتح معاها الموضوع وإسيبها تفكر ولما توافق بإذن الله نتفق على ميعاد نروح كلنا نطلب إيدها رسمى
مها بـ ذهول:
- ياالله ,, إيه المفاجئات الجميلة دى ,, ربنا يقدم اللى فيه الخير
حسناء بإبتسامة:
- آمين يارب ,, ها قوليلى هاتيجى الساعة كام ؟!
مها:
- خلاص هاجيلك الساعه الرابعة ناخد الدرس وبعدين نتفق هانروح بكرة إمتى ,, ماشى ؟
حسناء:
- تمام ,, هانتظرك ماتتأخريش بئا
مها:
- مش هاتأخر بإذن الله ,, مع السلامة
حسناء:
- الله يسلمك
" أغلقت الهاتف وبدأت بفتح "اللاب توب" وهى سعيدة جدا ً وبدأت تكتب رساله لـ "مريم " تشرح لها ما حدث البارحة وبلغتها بإنها سوف تزورها غدا ً ,, ثم دخلت صفحتها وبدأت تكتب ما تشعر به ِ "
( الحب فى الله أجره كبير أوى عند ربنا لما تحبى الناس ويبقى بينكم ود ورحمه .. لما تعيشي وقلبك عامر بالحب وبعيد عن أى بغض وغل ..
عشان تلاقى الحب منهم لآزم تحبيهم الأول قال الله عز وجل " المتحابون فى جلالى لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء " )
بعد أن أنتهت ذهبت إلى محرك البحث وبدأت تبحث عنه ( تمتم محدثه نفسها ) ياترى كاتب إسمك "أسعد" ولا كاتب إيه ؟! أيوة كدة "أسعد المنياوى" وكمان حاطط صورتك ,, وفجأه وصل إليها إشعار بإن أحد علق على خاطرتها القصيرة التى كتبتها منذ قليل ,, نظرت فى ذهول قائله . . .

ياترى مين علق على كلام حسناء وصلها لدرجة الذهول دى ؟!!

#‏هانعرف_بكرة_بإذن_الله

#‏تخيلوا_براحتكم_خالص

#‏اللهم_أن_عملى_هذا_خالص_لو� �هك_الكريم

#‏اللهم_إنى_أعوذ_بك_من_النف� �ق_والرياء_والكبر_والغر ور

#‏آمين_يارب_العالمين





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 04:37 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس والعشرون



رواية المنتقبه الحسناء بقلمى شيماء عفيفى ( روايتى الاولى ) قصة كاملة

" أنصحك تكتبى عن حسن الخلق وتقتدى به ,, وتعرفى تتعاملى مع الناس بإحترام ,, ماينفعش تكتبى كلام جميل زى ده وإنتى بتتعاملى مع غيرك بكبرياء وغرور "
تقرأ فى ذهول وتتمتم محدثة نفسها:
- إية التعليق ده ؟!! ومين حسام نور الدين ده ؟!! ده بيتكلم كإنه يعرفنى ,, أما أكبر صورة بروفيله دى , تقريبا ً حاطط صورتة ! ( تسكتمل كلماتها بدهشة وتتسع عينيها ثم تقول ) أفتكرى ياحسناء شفتى الشكل ده فين ,مش غريب علية خالص ! ياترى شفته فين ؟!! ,, آآآه ده زميلى فى الكلية اللى حصل معاه الموقف إياه لما قلتله ماكنتش أعرف أن نظرك ضعيف .. يانهار أبيض حقه والله ياخد عنى الفكرة دى .. طب أرد عليه ولا أعمل إيه !! مش متعودة أرد على شباب كتير ,, أنا جاتلى فكرة أكتب مقولة صغيرة كدة عن حسن الخلق وفيها أعتذار غير مباشر وهو يفهمه لوحدة ,, طب أكتب إيه !! أنا الكلمات كلها أتمسحت من عقلى بسبب تعليقة ده .. ياالله .. اللهم الهمنى رشدى وأعوذ بك من شر نفسى
بدأت تكتب حسناء على صفحتها بكل ثقة:
" البنت_المسلمه هى اللى بتصنع من نفسها عزة نفس وكرامة .. هى اللى بتفضل غالية بحجابها اللى بيتوج رأسها .. هى اللى بـ تواضعها بتخلى الكل يحبها لإنها بتحافظ على قلبها مايدخلش فيه الغل والكرهه ,, بتحفظ قلبها وتدخل فيه الحب وتبعد عن أى كبر وغرور ,, دايما ً بـ إسلامها وحبها لله ربنا بيزرع الحب والحنان والطيبة فى قلبها الأبيض لإنها حبت غيرها عشان كدة ربنا عوضها بحب الناس ليها ..
عشان كده لو أى بنت فينا حاسة أن مافيهاش الصفات والمميزات دى لازم تراجع نفسها ,, مش عيب أننا نغلط العيب أننا نستمر فى الغلط ,, خليكى مثل أعلى وقدوة حسنه لـ أخواتِك وأصدقائك فى الله وبنات المسلمين ..
#‏أوقات_فعلا ً بنغلط بس أكيد بدون قصد ,, بعتذر لاى إنسان أخطأت فى حقه بقصد أو بدون قصد .. يارب قدرنى أن أكون كما تحب أن أكون "
بعد أن أنتهت حسناء حدثت نفسها:
- أعتقد بئا كدة رسالتى وصلت لـ زميلى بطريقة غير مباشرة ( فجأة وصل لها إشعار أخر على هذة المقولة )
حسام نور الدين:
- مش عيب أننا نعترف بغلطنا ,, جزاكى الله خيرا ً
تمتم بإبتسامة:
- المقولة جابت نتيجة .. الحمدلله ( أما أقفل بئا وأقعد أذاكر شوية على ما مها تيجى )

----------------------------------------------------------------

" البنت دى فعلا ً محترمة يعنى لو كانت قليلة الذوق زى ما أنا كنت فاكر كانت ردت على تعليقى وحش لكن أسلوبها ده بيقول إنها ماكنتش تقصد إهانتى ,, خلاص بئا ياحسام البنت عملت اللى عليها وأعتذرت "
تتكلم من وراء ظهره:
- ياترى مين واخد عقلك كدة ياسى حسام ؟!
ينتبة حسام ويلتفت إلى أختة ثم يقول بإبتسامة:
- حسناء ..
يظهر على ملامحها الدهشة:
- حسناء مين !! أنت وقعت ولا إيه ؟
يضحك بصوت عالى:
- يخرب عقلك ,, وقعت مين يابنت إنتى ,, يلا روحى ذاكرى مابقاش فاضل على إمتحاناتك إلا أسبوعين وعايزك تجيبى مجموع كبير يدخلك طب أن شاء الله
أختة بإبتسامة:
- قول يارب ,, وماضيعش الموضوع مين حسناء دى ؟ وعرفتها إزارى بئا ؟! ( وأدى قاعدة مش هاقوم إلا لما تحكى كل حاجة بالتفصيل الممل كمان )
حسام بحيرة:
- فاكرة البنت اللى أهانت كرامتى من فترة لما طلبت إنى أقعد مكانها , وكلمتنى وحش ساعتها , وبعدين جاتلى الكافترية تعتذر أتاريها كانت جاية تسخر منى ..
ترفع حاجبها:
- أيوة فاكرة , مالها بئا ؟!
حسام بتنهيدة إرتياح:
- أنا سألت عليها بنت زميلتنا وقالتلى دى حسناء المنياوى وبصراحة شكرت فيها جدا ً , وقالتلى أنها عامله صفحة على الفيس بتكتب فيها خواطر بإسمها
أختة بتعجب:
- كمل وبعدين ..
نظرات حيرة ترتسم على وجهه:
- بحثت على أسمها وبقيت متابعها على طول هى ماكنتش بتفتح كتير ومن شوية لقتها فتحت وكتبت خاطرة علقت عليها ( بصى كدة علقت قلت إية )
تمتم بصوت خافت ثم تنظر له بجدية:
- يانهار أبيض , أنت أهانتها خالص , ده تلاقيها لما تشوف تعليقك ده هاتهزقك وتبهدلك ,, الحق أمسح التعليق ده بسرعة
تظهر على ملامحه الدهشة ثم يقول:
- بالعكس هى فعلا ً شافت التعليق ومن أحترامها ماردتش خالص بس نزلت مقولة بعد دقائق من تعليقى وفى أعتذار لو كانت أسأت لاى إنسان ,, وطبعا أكيد تقصدنى !!
تعقد حاجبيها وتقول فى دهشة:
- بجد ,, هو فين كلامها ده وريهولى كدة ..
حسام يشير بالماوس على كلمات حسناء:
- أهو ياستى ..
هزت رأسها وقالت فى ثقة:
- البنت دى بجد محترمة جدا ً ماشاء الله عليها ,, ماحبتش ترد على تعليقك وكتبت مقولة وفيها أعتذار غير مباشر ,, برافو عليها ..
حسام بندم:
- وأنا اللى كنت ظالمها
تربت على كتفة:
- ولا ظلم ولا حاجة , ده مجرد سوء تفاهم وراح لحالة بعد أعتذارها ,, كبر دماغك بئا وماتحاولش تتضايقها تانى بتعليقاتك
حسام بإبتسامة:
- أكيد هاعمل كدة ,, لإنها ماتستهلش إنى أضايقها بصراحة .. ربنا يجازيها خير ويهديها ويهدينا جميعا ً

-------------------------------------------------

السلام عليكم ,, وحشتينى أوى ياميهو كدة متسأليش بقالك أسبوع
مها يرق قلبها عندما سمعت صوت زياد ثم تقول بحنين:
- وعليكم السلام ,, سيبتك تاخد فرصة تفكر
زياد بحزن:
- حتى لو كدة برضو ,, حتى أطمنى علية
مها بهدوء:
- أنا أسفة جدا ً والله قلبى كان واجعنى عليك جدا ً بس قلت أنت لما تهدى هاتتصل بية
يتنهد بقوة:
- خلاص حصل خير ,, المهم إنتى عاملة إيه؟! أحكيلى
مها بجدية:
- الحمدلله ,, قولى فكرت وأخدت قرار ولا لسه ؟
يهمس بصوت خافت:
- مش هاقولك إلا لما تفكى التكشيرة دى ..
مها بإبتسامة:
- يلا قول بئا ده أنا عندى ليك كام مفاجئة جميلة جدا ً ,, بس مش هاقول إلا لما تقول أنت الأول
زياد بإبتسامة وجدية:
- بصى يامها بصراحة أخر مرة كلامك فوقنى من معصية كبيرة وهى عقوق الوالدين والحمد الله فضلت أدعى ربنا يغفرلى ويهدينى ,, وخلاص أنا قررت بعد أما أقفل معاكى هاتصل بوالدى وأتكلم معاه
مها بفرح تهلل بصوت عالى:
- الله اكبر ,, الحمدلله والشكر لك يارب
زياد بضحكة عفوية :
- ههههههههههههههه أد كدة فرحانة ؟!!
يظهر على نبرات صوتها السعادة:
- فرحانة جدا ً ,, ده أنا هاصلى ركعتين شكر لله
أغرورقت عينة بالدموع ثم قال بصوت خافت:
- عارفة يامها أنا سعيد جدا ً بيكى وبحمد ربنا كل يوم أنه رزقنى بزوجة زيك
مها بخجل:
- وأنا بحمد ربنا أنه رزقنى بزوج صالح زيك
زياد بإبتسامة:
- قوليلى بئا إيه المفاجئات الجميلة دى !
" بدأت تحكى له ما حدث لوالده وماذا فعلت حسناء ومدى تحسن العلاقة بأبيها ,, ثم حدثته عن مريم أخت صفية وأن على سوف يتقدم يطلب يدها للزواج "
يقول فى ذهول:
- لا اله الا الله ,, سبحانك ربى ما أعظمك ,, شوفتى يامها تدبير ربنا وحكمته .. والدى يقع ويتعور وحسناء تحاول تسعفه ويرجع الحب فى قلبها تانى له .. يالله ياكريم بينا ورحيم ..
يظهر على ملامحها الفرح:
- سبحان الله ,, أنا لما حسناء حكت لى ماكنتش مصدقة ,, الحمد الله
يقول فى دهشة:
- وموضوع مريم إنها تطلع أخت صفية وبتشتغل فى نفس شركة "على" ده برضو رزق وتدبير من ربنا ,, أنا فرحان جدا ً عشان "على" ربنا يوفقة ويسعده هو تعب معانا أوى طول السنين اللى فاتت ,, ربنا يجبر بخاطره ومريم توافق على الزواج
تقول بدلع:
- أنا وحسناء هانروح بكرة لمريم ونتكلم معاها بأذن الله
يضحك بعفوية:
- هاتعملوا فيها بئا حماوات ههههههههههههههه
مها بإبتسامة:
- آآه ونديها بندق تكسرة بإسنانها وكدة يعنى هههههههههه
يضحك بصوت عالى ثم يقول:
- دمك زى العسل ,, يلا ربنا يقدم اللى فية الخير
تقول بإستعجال:
- يلا بئا أقفل عشان هاروح عندكم كمان شوية ,, عشان عمو عبد الرحمن هايدينى أنا وحسناء درس أئأ أئأ
زياد بدهشة:
- كمان إيه الهنا ده كله ,, يعنى ملكيش حجة إنتى وحسناء إمتياز وماينفعش أقل من كدة مفهوم !!
مها يثقه:
- طبعا ً ,, يلا هاقفل بئا عشان أحضر نفسى ..
زياد بإبتسامة:
- أتفضلى , وخدى بالك من نفسك وأول لما توصلى عندنا رنى عليه عشان أطمئن عليكى مفهوم !
مها بحب:
- حاضر ,, السلام عليكم
زياد:
- وعليكم السلام

-----------------------------------------------------------

" ذهبت مها بعد العصر وعندما وصلت أعطت زياد رنه لكى يطمئن عليها "
مها بإبتسامة:
- الف سلامة عليك ياعمو ,, لابأس طهور أن شاء الله
والد زياد بإمتنان:
- الحمدلله يابنتى ,, إنتى عاملة إيه ؟ ووالدك كيف أحواله وحشنى أوى والله
مها:
- الحمدالله ياعمو بخير ,, وبابا كويس الحمدلله ,, مايعرفش اللى حصل بس هاقوله وهاخليه يجى لحضرتك
أومأ برأسه بالنفى:
- لا يابنتى ماتتعبهوش وتقلقيه عليه ,, أنا هابقى أتصل بيه
حسناء بجدية:
- يلا بئا ناخد الدرس يابابا
والدها بإبتسامة:
- ماشى أتفضلوا أقعدوا يابنات وصحصحوا معايا كدة عايز تركيز
مها وحسناء بإبتسامة وفى نفس واحد:
- حاضر كُلنا أذان صاغية ,, أتفضل أشرح وأحنا هانفهم على طول
" بعد مرور ساعة أنتهى الدرس وفجأة رن هاتف مها "
مها بدهشة:
- إيه يازياد نسيت تقولى حاجة ولا إيه ؟! رصيدك كدة هايخلص !!
زياد بجدية:
- إنتى جمب بابا يامها ؟!!
يظهر على ملامحها الدهشه ثم تقول:
- أيوة لسه مخلصين الدرس حالا ً , خير فى حاجة؟!
زياد بثقه:
- كل خير أن شاء الله ,, ممكن تعطى التليفون لبابا !!
تعطى مها الهاتف لـ والده ثم تقول:
- ياعمو زياد عايز يكلم حضرتك
قلق كثيرا ً وأعتقد أن زياد هايصرخ فى وجهه أخذ الهاتف ثم قال:
- السلام عليكم ,, أزيك يابنى
أغرورقت عينيه بالدموع ثم قال:
- وعليكم السلام ,, عايز أقول لحضرتك ثلاث حاجات ممكن تسمعنى
والده بقلق ودهشة معا ً :
- أتفضل يابنى !
زياد بحب:
- أولا ً: أنا أسف على رد فعلى الخاطئ المكالمة اللى فاتت
- ثانيا ً: الف سلامة على حضرتك ,, وربنا يتم شفاءك على خير
- ثالثا ً بئا وده الأهم: أنا بحبك أوى وكنت مشتاق لحضرتك من زمان أوى ,, وياريتنى كنت عندك دلوقتى كنت أخدتك بالحضن
يبكى والده بصوت عالى وتتساقط الدموع من عينيه ويقول بفرحة:
- وأنا بحبك أوى وكنت مشتاق لك ونقسى أشوفك أوى ,, ربنا يجبر بخاطرك يابنى زى ما فرحتنى بكلامك الجميل ده
يقول ببكاء وحنين:
- أنا هنا حاسس إنى لوحدى كان نفسى أبقى معاكم أوى ,, الغربة وحشة أوى يابابا
والده بحنين:
- معلش يابنى أصبر وربنا معاك يخفف عنك ويصبرك على غربتك
زياد بإبتسامة:
- يارب يابابا ,, أسيبك بئا عشان أكمل شغل وهاحاول أتصل بحضرتك على طول بأذن الله أطمن عليك
والده بفرح:
- كتر خيرك يابنى ,, خد بالك من نفسك ,, وفى رعاية الله
زياد:
- الله المستعان .. السلام عليكم
والده:
- وعليكم السلام
" أغلق الهاتف وأعطاه لمها ,, بعد ذلك أتفقت حسناء مع مها على موعدهم غدا ً وأن تأتى فى الخامسة مساءا ً لكى يذهبوا إلى مريم ,, وبعد ذلك ذهبت مها إلى بيتها "

--------------------------------------------------------

" فى مساء اليوم التالى ,, ذهبت حسناء ومها إلى بيت مريم ,, وبعد أن وصلوا دقت حسناء جرس الباب "
والد صفية ومريم من وراء الباب:
- من بالخارج ؟!!
حسناء بخجل:
- السلام عليكم ,, أنا حسناء ..
يفتح الباب وهو ينظر إلى الأرض:
- وعليكم السلام ,, ثوانى أنادى على مريم
ينادى على مريم بصوت عالى:
- يامريم تعالى جايلك ضيوف
تأتى مريم سريعا ً وتقول بفرح:
- أكيد حسناااااااء !
والدها بإبتسامة:
- أيوة فعلا ً
تهم مريم بالخروج ثم تقول بإبتسامة:
- حسناء حبيبتى قلبى وحشتينى جداً
تحتضنها حسناء وتقول بإبتسامة:
- وإنتى كمان وحشتينى أوى
تسلم على مها وتقول بإبتسامة:
- أكيد دى مها ؟! صح !
مها بإبتسامة:
- صح ,, أزيك ياحبيبتى
مريم بإمتنان:
- الحمد لله ,, تعالوا أتفضلوا ندخل أوضتى عشان نبقى براحتنا
بعد أن دخلوا الغرفه قالت حسناء:
- هى طنط فين دى وحشتنى أوى !
مريم بإتسامة:
- زمانها هاتجى حالا ً أول لما بابا يبلغها أنك هنا ..
حسناء بحنين:
- ياريت تيجى بسرعة بئا وحشتنى
تضحك مها ثم تقول بدهشة:
- نفسى أشوفها أنا كمان دى حسناء مش بتبطل تحكى عنها
مريم بكسوف:
- ربنا يخليكى ويحفظلك والدتك يامها
تحنى مها رأسها بحزن ثم تقول حسناء بـ آلم:
- والدة مها توفيت من كام شهر ,, الله يرحمها كانت من أطيب النساء اللى أعرفهم ربنا يدخلها فيسح جناته
مريم بإحراج وحزن تربت على كتف مها:
- الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته ,, ماتزعليش يامها ربنا يعوضك خير ويصبرك يارب
أغرورقت عين مها بالدموع ثم رفعت رأسها قائلة:
- آمين يارب العالمين .. الحمدلله ربنا عوضنى خير بوالده زياد وحسناء زى أمى بالظبط
مريم بإبتسامة:
- الحمدلله.. شكلها حنينة وطيبة أوى
مها بإبتسامة:
- حنينه أوى وطيبة ومتسامحة جدا ً وقلبها أبيض زى اللبن . .ربنا يحفظها
دخلت والدة مريم وقد ظهر على ملامحها السعادة:
- السلام عليكم وحشتينى أوى ياسمسمة ؛ عاملة آيه ياحبيبتى
تحتضنها بشدة وتقول بفرح:
- وحضرتك والله ياطنط وحشتينى أوى .. الحمد الله أنا بخير
تسلم علي مها وتقول بإبتسامة:
- نورتى يابنتى
تشير حسناء إلى مها وتقول بإبتسامة:
- أعرفك ياطنط دى مها صديقة عمرى وزى أختى بالظبط وكمان خطيبة زياد أخويا وكاتبين الكتاب كمان
تبتسم والدة مريم قائله:
- بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظك ,, ويديمكم على بعض نعمة يارب
مها بإبتسامة:
- آمين يارب
بعد السلام قالت حسناء بجدية:
- أنا عايزة اتكلم مع حضرتك ياطنط فى موضوعين .. أول موضوع يخصنى شخصيا ً .. وتانى موضوع وده الأهم يخص "على" أخويا
تلتفت والدة مريم لها بجدية:
- أتفضلى حبيبتى خير
حسناء بإبتسامة:
- خير بأذن الله ,, هابدأ بالأهم وأتكلم فى موضوع "على"
والدة مريم بحيرة:
- أتفضلى
حسناء بإبتسامة تنظر لمريم ثم تقول:
- على عايز يتقدم يطلب إيد مريم .. طبعا ً يامريم إنتى عارفة أخلاق "على" وبتسمعى عنه كل خير من الشركة
يدق قلب مريم فرحا ً وتحاول أن تخبى مشاعرها ثم تقول:
- أيوة عارفة بسم الله ماشاء الله .. أخلاقه وأحترامة يشهد به الجميع
تستكمل حسناء كلامها قائلة:
- طيب الحمدلله ,, طبعا هو مش عندة شقه هايأجر شقه للزواج .. وكل طلباتكم مجابة بأذن الله أهم شئ تاخدوا فرصة تفكروا وتاخدوا رائ عمو وبأذن الله لو فى قبول نحدد ميعاد وبابا وماما وعلى يجوا يتقدموا رسمى وتتكلموا وتتفقوا على كل حاجة
والدة صفية:
- والله يابنتى ده شئ يشرفنا أننا نناسبكم شكلكم من بيت طيب وملتزم وكمان والد مريم بيشكر فى "على" أوى وحبه جدا ً
تتذكر حسناء شئ مهم:
- آه نسيت أقولكم "على" ماكملش تعليمة أخد ثانوية عامة وكنا بنمر بظروف مادية قاسية بصراحة هو ضحى بإنه يكمل تعليمة وفضل يشتغل يساعدنى أنا وزياد نكمل تعليمنا ,, بس هو بأذن الله السنه الجاية دى هايقدم فى جامعة مفتوحة يكمل تعليمة وهو بيشتغل فى الشركة برضو ,, أنا عارفة أنكم ممكن ترفضوا بسبب فارق التعليم
والدة مريم بالنفى:
- لا طبعا ً أحنا أهم شئ عندنا الألتزام وأنه يراعى ربنا فى مريم ,, بس طبعا ً شئ كويس لما يكمل تعليمة له هو ولـ مستقبله
تنظر حسناء لمريم تجد وجهها يزداد خجلا ً وأحمرارا ً فتضحك قائلة:
- أنا عرفت الرد من منظر مريم ههههههههههههههههه
مريم بإحراج تتدارى ما تشعر به:
- اللى يقوله بابا وماما أنا موافقة عليه
والدة مريم بضحكة عفوية:
- بصى يامريم صلى النهاردة أستخارة قبل ماتنامى وردى علينا .. وأنا هاتكلم مع والدك ونتشاور سوا وبعدين هانرد عليكى ياحسناء .. وربنا يقدم اللى فيه الخير
يظهر على وجهه حسناء الفرحة ثم تقول:
- على خيرة الله ياطنط نيجى بئا للموضوع اللى يخصنى
والدة مريم بإبتسامة:
- تمام .. أتفضلى
تعتدل حسناء فى جلستها ثم تقول بثقة:
- ياطنط أنا عايزة البس النقاب
يلتفت إليها الجميع فى ذهول وتتسع عين مها وتقول فى دهشة:
- نقااااب ياحسناء .. بتتكلمى جد ؟!!
أومأت حسناء رأسها إيجابا:
- أيوة الحمدلله الذى هدانا لهذا وماكنا لنهتدى إلا أن هدانا الله
والدة مريم تقوم من مكانها وتحتضنها ثم تقول فى فرح:
- الله اكبر .. كنت متأكدة أن خواطر صفية الله يرحمها هتأثر عليكى عشان كدة وافقت تاخدى الكشكول!
حسناء بإبتسامة:
- فعلا ياطنط كلماتها أثرت عليه بالإيجاب الحمد الله
مريم بفرح:
- ربنا يثبتك ياحسناء .. لازم تاخدى الخطوة دى فى أسرع وقت
مازلت مها فى دهشة تقول:
- مفاجئة جميلة جدا .. ربنا يثبتك ويرزقنا أرتدائه يارب
تنظر حسناء لمها قائله:
- وليه لا .. تعالى أنا وإنتى نلبسه فى يوم واحد وتكون مفاجئة جميلة للكل .. وكمان ناخد بإيد بعض للجنه ونساعد بعض على الثبات
أومأت مها رأسها بالإيجاب:
- موافقة أنا كان نفسى أخد الخطوة دى من فترة .. حتى أتكلمت مع زياد فيها قبل كدة وقالى ياريت يعنى هو موافق
حسناء بسعادة تحتضن مها:
- هو ده الكلام الصح
تبتسم والدة مريم :
- الف مبروك يابنات .. ربنا يرزقكم الثبات .. عارفين لما تعملوا كدة فى زمن الفتنه ده تبقوا قابضات على الجمر !
تتبادل حسناء ومها نظرات حيرة وتعجب ثم يلتفتوا إلى والدة مريم قائلين:
- يعنى إيه ياطنط قابضات على الجمر ؟!!
والدة مريم تبتسم قائلة:
- يعنى لما تبقوا فى زمن كله فتن و بنات ﻻبسه ضيق ،، ومبينه شعرها وﻻبسه على الموضة ورسمه وشها بميكب ،، والتليفزيون كله أفﻼم ومسلسﻼت وبنات وشباب ماشين على الموضه وفاكرين إنهم عايشين حياتهم .. وفى وسط الفتن دى كلها تلتزموا بالزى الشرعى وتحصنوا أنفسكم
من الفتن تبقوا قابضات على الجمر ؛ ها فهمتوا يابنات !
حسناء ومها بسعادة:
- أيوة فهمنا
تلتفت حسناء لوالدة مريم قائله:
- هاطلب من حضرتك طلب ياطنط واتمنى أن حضرتك ماتكسفنيش ممكن
والدة مريم بإبتسامة:
- أن شاء الله مش هارفض ،، قولى يابنتى خير
حسناء بإبتسامة يصحبها قليل من اﻹحراج قائلة:
- انا ياطنط . . . !!!!!


#‏ياترى_حسناء_هاتطلب_إيه ؟!!

#‏هانعرف_بكرة_بأذن_الله

#‏عايزه_أعرف_أستفادتوا_إيه_ من_الحلقه ؟!





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 04:43 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس والعشرون



( أجمل حياة فى طاعة الله .. هذا اليوم تغيرت فيه حياة حسناء بإكملها للإحسن )
حسناء بإبتسامة يصحبها قليل من اﻹحراج قائلة:
- انا ياطنط عايزة حضرتك تنزلى تشترى معايا النقاب والطرح والعبايات لإنى بصراحة مش هاعرف لوحدى ,, ده بعد إذنك طبعا ً !
صمتت قليلا ً ثم نهضت من مكانها على الفور وإتجهت نحو الدولاب وفتحتة وأخرجت منه بعض الطرح ونقاب ثم نظرت إلى حسناء بإبتسامة قائلة:
- وليه تشترى يابنتى !! بصى ياحبيبتى أنا كان نفسى أعمل صدقة جارية لـ صفية .. إتفضلى يابنتى إختارى طرحة ونقاب ( ثم نظرت لمها ) وأنتى كمان يامها إختارى طرحة ونقاب .. وتبقى صدقة جارية لـ صفية ..
نظرت حسناء لها بحيرة قائلة:
- مش عارفة أقول لحضرتك إيه ياطنط ؟!
مها بإبتسامة:
- أنا عن نفسى موافقة ياطنط ,, وهاعدد النوايا فى إرتدائى للنقاب ومنهم أن صفية تكسب ثواب بإذن الله
والدة مريم تنظر إلى مها بفرح قائلة:
- جزاكى الله خيرا ًيابنتى ,, ( ثم نظرت لـ حسناء بترجى قائلة ) وافقى بئا ياحسناء !
أومأت حسناء رأسها إيجابا ً:
- ماشى ربنا يجعله فى ميزان حسنات صفية وميزان حسناتك ياطنط .. ممكن بئا ياطنط تعلمينى ألبسهم إزاى !
تبسمت قائلة:
- ماشى وكويس إنك لابسة عباية عشان تعرفى تشوفى نفسك بالنقاب كويس .. ده هايبقى جميل عليكى أوى
( بدأت تعلمها كيف ترتدى النقاب , أما مريم إنشغلت بتعليم مها كيف ترتدى النقاب هى الأخرى ,, ظلت حسناء تنظر لنفسها فى المرآه وهى مرتدية النقاب وتدور حول نفسها بفرح شديد .. أمسكت قلبها فجأة دقاتة تتعالى دقة تلو الأخرى ثم رفعت يديها تدعو ربها قائلة " اللهم لك الحمد والشكر يارب" )
لامعت عينيها وزادت بريق ثم تنهدت بقوة وقالت:
- أنا حاسة إحساس غريب أوى حاسة إنى بقيت بشوف لأول مرة ,, حاسة بفرحة فى قلبى غريبة أوى ,, حاسة أن قلبى عايز ينطق من فرحتة
تؤيدها مها بإبتسامة قائلة:
- أنا بئا حاسة إنى بقيت ملكة (نظرت لوالدة مريم وقالت بحنين وعينيها أغرورقت بالدموع قائلة) عارفة ياطنط ماما اللى يرحمها كانت دايما ً تقولى إنتى "الدرة البيضاء" كنت أستغرب أوى وأسألها يعنى إيه ؟ قالتلى معنى أسم مها " الدرة البيضاء" وعشان كدة أختارت ليكى الأسم ده بالذات ,, أول مرة فعلا ً أحس إنى بقيت الدرة بيضاء
والدة مها بتعجب:
- بسم الله ماشاء الله فعلا ً معنى أسم مها "الدرة البيضاء " ماكنتش واخدة بالى خالص ,, خلاص من النهاردة إنتى " الدرة البيضاء"
تمتم حسناء بصوت خافت قائلة:
- الدرة البيضاء ,, تصدقى فعلا ً يامها لايق على شخصيتك !!
مها بفرحة قائلة:
- أنا حاسة بكدة فعلاً
نظرت والدة مريم لـ حسناء قليلا ً ثم قالت فجأة بإبتسامة:
- "المنتقبة الحسناء" وإنتى فعلا ً حسناء بأخلاقك وإلتزامك وجمال روحك
تمتمت حسناء قائلة بإبتسامة:
- أممممممم " المنتقبة الحسناء " لقب جميل أوى , تعرفى بئا إنى هاكتبة على صفحتى فى الفيس ,,
مريم بإبتسامة:
- لقب جميل أوى
إلتفت إليهم والدة مريم قائلة بصوت عالى:
- إلبس جديداً وعش حميداً ومت شهيداً ( ثم قالت لهم رددوا الدعاء ده يابنات دعاء لبس الثوب الجديد ) " الحمد لله الذى كسانى هذا الثوب ورزقنيه من غير حول منى ولا قوة "
قالت مها:
- أنا عارفة الدعاء ده ياطنط وبقوله على طول الحمد لله
حسناء بإحراج:
- بصراحة ماكنتش أعرفة .. جزاكى الله خيرا ً
والدة مها بإبتسامة:
- وجزاكى مثله وزيادة مضاعفة حبيبتى
صمتت حسناء قليلا ً وقد ظهر على ملامحها إنها تفكر فى شيئا ً ما , ثم نظرت لـ مها بكل ثقه قائلة:
- إيه رأيك يامها نروح كده بالنقاب ونعملهم مفاجئة ؟!
مها بثقة قائلة:
- ياااااااريت ,, موافقة طبعا ً
والدة مريم بدهشة:
- طب حتى أستأذنوهم الأول يابنات !!
أومأت حسناء رأسها بالنفى قائلة:
- دول هايفرحوا جدا ً .. مش هايصدقوا أصلا ً ,, وبعدين أنا قلت لماما إمبارح إنى بفكر ألبس النقاب
قالت مها بإبتسامة:
- وأنا بابا هايفرح أوى ,, وزياد موافق ,, ماتقلقيش ياطنط .. أحنا بس عايزين نعملهم مفاجئة حلوة ونفرحهم بينا
والدة مريم بفرحة:
- خلاص على خيرة الله
مدت حسناء يديها فى حقيبتها وأخرجت كشكول صفية وأعطته لوالدة مريم ثم قالت:
- إتفضلى ياطنط الكشكول .. وجزاها الله خيرا ً صفية وربنا يجعلة فى ميزان حسناتها على كلماتها الرائعة اللى أثرت فيه جدا ً وبسببها إتغيرت حياتى
" أخذت الكشكول ظلت تتحسسة قليلا ً وتشتم رائحة المسك التى تظهر منه دائما ً وأغرورقت عينيها بالدموع "
حسناء بتنهيدة حزينة تربت على كتفها قائلة:
- بالله عليكى ماتبكيش ياطنط ,, حضرتك بئا عندك ثلاث بنات مريم وأنا ومها ( تستكمل كلماتها بضحكة) بنات إيه زى الورد ولا إيه رأيك ؟!
ضحكت بعفوية قائلة:
- أجمل بنات ربنا يحفظكم حبيباتى ويخليكم ليه يارب
تغمز حسناء لمريم قائلة:
- وقريب بأذن الله هانبقى نسايب كمان ولا إيه رأيك ياست مريم
أحمر وجه مريم ثم قالت بكسوف:
- ربنا يقدم اللى فيه الخير
الجميع فى نفس واحد قائلين:
- آمين يارب العالمين عاجلا ً غير أجلا ً
قامت حسناء مسرعة تشير لـ مها قائلة:
- يلا بئا عايزة أخرج بالنقاب وأمشى بيه فى الشارع نفسى أشوف رد فعل بابا وماما وعلى ..
نهضت مها وأمسكت بيد حسناء قائله بسعادة:
- يلا بسرعة منتظرة إيه ؟!!
والدة مريم بإبتسامة:
- أقعدوا يابنات مستعجلين ليه بس!!
حسناء بإبتسامة:
- هانتأخر بئا ياطنط ,, يلا السلام عليكم
والدة مريم ومريم فى نفس واحد وعليكم السلام
----------------------------------------------------------
" ممسكين بيد بعض كل واحدة منهما يتوج رأسها حجابها الشرعى ,, يشعرون بفرحة عارمة كإنهم طائرين لهم أجنحة يحلقون بالسماء ,, يريدون أن يدخلوا الجنه معا ً كل همهم الأخره ,, أحسوا إنهم يمشون بطريق كله نور فى نور ,, يمشون لا يتكلمون إكتفوا بمسك إيدهم ببعض "
قطعت أخيرا ً صمتهم حسناء قائلة:
- هاتيجى البيت معايا يامها ولا هاتروحى ؟!
مها بالنفى:
- لا ياحبيبتى أنا أتاخرت أوى ,, وكمان ملهوفة عايزة أشوف رد فعل بابا هايعمل إيه لما يشوفنى بالنقاب !!
تضحك بعفوية:
- ههههههه ده أنا هاتجنن وأوصل البيت عشان أشوف رد فعلهم ,, هانت أهو مابقاش إلا قليل يلا روحى إنتى إركبى المترو بتاعك وأنا هاروح أركب المترو ولما توصلى البيت طمنينى عليكى وأحكيلى إيه رد فعل عمو وزياد !
مها بفرحة:
- ماشى ,, خدى بالك من نفسك
حسناء بإبتسامة:
- وإنتى كمان خدى بالك من نفسك ,, فى رعاية الله ..
مها:
- حاضر ,, مع السلامة
حسناء بإبتسامة:
- الله يسلمك
---------------------------------------------
حزينة جدا ً ظلت تبكى بشدة دخلت عليها والدتها ربتت على كتفها ثم قالت:
- مالك يابنتى بتبكى ليه؟!
مريم ببكاء:
- كان نفسى أقدر أخد الخطوة دى ياماما والبس النقاب حسناء ومها طلعوا أحسن وأجدع منى
تنهدت بعمق:
- قلتلك يابنتى قبل كدة "من ترك شيئا ً لله عوضه الله خيرا ً منه" إيه يعنى لما كنتى تتركى الشركة وتلبسى النقاب ربنا كان هايعوضك بشغل أحسن بكتير
تمسح مريم دموعها وتقول بجدية:
- خلاص ياماما أنا هالبس النقاب ومش هاروح الشركة تانى واللى يحصل يحصل ,, وربنا يعوضنى خير
والدتها بفرح شديد تحتضنها:
- هو ده الكلام ربنا يثبتك يابنتى ويفرح قلبك
مريم بإبتسامة:
- إيه رأيك ياماما فى على ؟!
والدتها بإبتسامة:
- شاب ملتزم ومحترم ,, المهم رأيك إنتى ؟!
مريم بخجل:
- بصراحة ياماما أنا أتمناه زوجا ً لى ونعم الزوج الصالح ,, بس برضو قبل ما أنام هابقى أصلى إستخارة وربنا يقدم اللى فيه الخير
أومأت رأسها بالإيجاب قائلة:
- تمام على ما أكلم والدك ونشوف هايقول إيه ؟!
مريم بقلق:
- بأذن الله .. يوافق
والدتها:
- ربنا يسهل يابنتى
--------------------------------
" عندما وصلت حسناء دقت جرس الباب ونظرت فى الأرض لكى لا يكشفها أحد ,, ثم ذهب "على" ليفتح الباب عندما رأى فتاة نظر إلى الأرض وتراجع قليلا ً "
حسناء تحاول تغير صوتها:
- السلام عليكم ,, حسناء موجودة لو سمحت
على بخجل:
وعليكم السلام ,, لا هى خرجت من شوية راحت مشوار
حسناء بصوت طخين:
- طب مامتها موجودة
على بقلق:
- أيوة موجودة ثوانى أنادى عليها
حسناء:
- أتفضل ( تمتمت محدثة نفسها وتضحك بصوت خافت قائلة ),, على ماعرفنيش
هههههههههه ..
ينادى "على " على والدتة ويقول لها بدهشة:
- ياأمى فى بنت منتقبة بتسأل حسناء ولما قلت لها إنها مش موجودة ,, قالتلى أنادى لوالدتها ,, أنا قلقان
والدتة بقلق :
- أما أروح أشوف مين ؟!
خرجت زينب وظلت تتأملها قليلا ً ثم قالت بإستغراب:
- أهلا ً يابنتى ,, حضرتك عايزة حاجة من حسناء؟!
حسناء عيناها فى الأرض وتحاول تغير صوتها:
- أيوة كنت عايزة أخد منها مذكرة ضرورى
زينب بعفوية:
- طيب إتفضلى يابنتى أدخلى أقعدى هى زمانها جاية دلوقتى
" دخلت حسناء وراء زينب وجدت والدها فى الصالة جرت عليه وحضنتة بدون ولا كلمه نظر إليها الجميع فى ذهول لما حدث ,, أما والدها لما يتفوه بكلمة ظل فى ذهول وتلجم لسانة وظل ينظر لـ "على " وزينب فى إستغراب شديد "
تمتمت زينب محدثه نفسها:
- إيه ده مش دى عباية حسناء ,, ( وقبل أنا تنطق وتكشف أمرها ,, وقفت حسناء ورفعت النقاب عن وجهها )
نظر إليها الجميع فى ذهول وإبتسامات صامتة ثم قال "على" وقد أغرورقت الدموع من عينية:
- مش مصدق نفسى ,, ياااااه ياحسناء دى أجمل فرحة وأجمل مفاجئة ربنا يفرح قلبك ويثبتك يارب
والدها بدهشة:
- ربنا يكرمك يابنتى دى خطوة جميلة جدا ً ,, ربنا يرضى عنك
أخذتها زينب فى أحضانها وظلت تدور بها وتبكى بشدة وبصوت عالى تقول:
- الله أكبر ,, الله أكبر ,, بسم الله ما شاء الله ,, ربنا ينور طريقك يابنتى .. أجمل قرار أخدتيه فى حياتك
حسناء تمسح دموعها قائلة:
- أول لما لبست النقاب ياماما أفتكرت على طول رؤيا "النعش" وفهمت ساعتها أن كان لازم أفوق ,, الحمد لله
على ودموعة تتساقط من شدة فرحتة قائلا ً:
- المنتقبة الحسناء
نظرت إليه حسناء بإستغراب شديد قائلة:
- دى لسه طنط والدة مريم ,, قايلالى نفس اللقب ده " المنتقبة الحسناء"
زينب بأبتسامة:
- وإنتى أجمل حسناء فى الدنيا
حسناء تلتفت إليهم قائلة بفرحة:
- وماتعرفوش المفاجئة كمان هاتفرحكم خالص ,, مها هى كمان لبست النقاب الحمد لله
الجميع بفرحة قائلين:
- بسم الله ماشاء الله ,, اللهم بارك ويثبتكم يارب
صمتت حسناء قليلا ً تُتمتم محدثة نفسها:
- ياترى إيه رد فعل عمو سعيد ؟!!
-----------------------------------
" فتحت مها الباب بالمفتاح بهدوء حتى لايشعر والدها .. كان النور خافت.. ظلت تمشى على أطراف رجليها وفجأة أوقفها صوت والدها بفزع من وراء ظهرها "
أمسك المأشه وظل يجرى ورأها قائلا ً بفزع وصوت عالى:
- حرااااامى ,, الحقوووووووووونى
جرت مها ووقفت على الكرسى ومنه إلى تربيزة السفرة والنقاب يدارى وجهها ثم قالت بصوت عالى:
- لا يابابا أنا مهاااااااااا مش حرامى ,, أوعى تضرب
ظهرت الدهشة على وجهه وظل ينظر إليها فى ذهول ثم قال:
- مها مين ؟!!
ظلت تضحك بهستريا ورفعت النقاب لتظهر وجهها ثم قالت:
- مها بنتك ياعم الحج , هههههههههههههه
صمت قليلا ً ثم قال بإستغراب شديد:
- إنتى لبستى نقاب ؟!!
نزلت مها على الأرض ومسحت دموعها من كثرة الضحك ثم قالت:
- الحمد لله يابابا ربنا أكرمنى بإرتدائه ,, إيه رأيك فى المفاجئة دى ؟!
تنهد بقوة ثم قال:
- عشرة على عشرة برافو عليكى والله يابنتى خطوة حلوة أوى .. ربنا يكرمك ويثبتك
تحتضن مها والدها وتقول بضحك:
- رعبتنى يابابا وحضرتك بتجرى ورايا أنا قلت خلاص هايدينى خبطة يعورنى هههههههههههههه
يضحك بصوت عالى:
- ههههههههههههههه إنتى اللى خضتينى داخلة على أطراف صوابعك ومن غير صوت والدنيا ضلمة قلت مها أول لما تدخل بتقول السلام عليكم حتى لو أنا مش هنا ,, على طول جريت ومسكت المأشة وقلت ده حرامى
مها بدلع:
- فى حرامى حلو كدة يابابا
يضحك والدها ثم يقول بجدية:
- أخدتى رأى زياد يابنتى ؟!
أومأت رأسها بالإيجاب قائلة:
- أنا كنت أتكلمت معاه قبل كدة وهو موافق
والدها بتنهيدة إرتياح:
- طيب الحمد لله ,, طيب يلا إتصلى بيه بلغيه
تضغط مها على أزار الهاتف ثم تقول:
- أيوه هاتصل أهو وأبلغه
" كنسل عليها زياد وعاود الإتصال بها "
زياد بإبتسامة:
- السلام عليكم ,, أزيك ياميهو عاملة إيه؟!
مها بفرحة:
- وعليكم السلام ,, الحمد لله بقيت فى أحسن حال والله
زياد بدهشه:
- ليه كنتى مريضة ولا إيه ؟ خير طمنينى !
مها بضحكة عفوية:
- لا الحمد لله بخير وصحة وعافية ,, بص من غير مقدمات أنا من ساعتين بس ربنا أكرمنى بإرتداء النقاب أنا وحسناء
زياد فى ذهول:
- بتتكلمى جد ؟!!
مها بجدية:
- أيوة طبعا ً
زياد بصوت عالى يهلل:
- الله أكبر , بسم الله ما شاء الله لاقوة إلا بالله , أجمل مفاجئة سمعتها فى حياتى
مها بحب:
- ربنا يخليك ليه يازياد ويجمعنا على خير وناخد بإيد بعض للجنه
زياد بفرحة عارمة:
- آمين يارب عاجل غير أجل
زياد بدهشة:
- مش مصدق أن حسناء لبست النقاب
مها بفرحة قائلة:
- تعرف بئا أن حسناء كانت السبب فى إنى لبست النقاب!!
زياد بفرحه وفخر بـ أختة:
- الحمد لله , ربنا يهديها ويهدينا جميعا ً ,, بكرة هابقى أتصل بيها أبارك لها بأذن الله
مها بإبتسامة:
- آمين يارب ,, ماشى بأذن الله ,, يلا أقفل وكمل نوم بئا ونبقى نتكلم الصبح
يتثأب زياد:
- ماشى يلا تصبحى على خير
مها بحب:
- وأنت من أهل الجنه
زياد بإمتنان:
- يارب أنا وإنتى وجميع المسلمين .. السلام عليكم
مها بإبتسامة:
- وعليكم السلام
----------------------------------------------
يمسك "على" الهاتف ويقول بإبتسامة:
- إيه ياعم أنت مابتسألش ليه من يومين مسألتش يعنى!
أسعد بإبتسامة:
- معلش ياعليوة فى موضوع كنت بفكر فيه وواخد كل تفكيرى
على بحيرة:
- خير ياأسعد موضوع إيه ده اللى واخد عقلك ؟!
أسعد بهدوء:
- ما أنا متصل بيك عشان كدة كنت عايز أتكلم معاك فيه !
على بدهشه:
- طيب أحكى فى إيه ؟!!
أسعد:
- لا مش هاينفع كلام التليفون ده ,, بص أنا هاجيلك بكرة ونتكلم حتى بالمرة أشوف عمى ونتكلم معاه فى الموضوع ده ونستشيره
تنهد "على" ثم قال:
- خلاص أتفقنا هانتظرك بكرة بأذن الله
أسعد بإبتسامة:
- تمام ,, السلام عليكم
على:
- فى رعاية الله ,, وعليكم السلام

#‏ياترى_أسعد_عايز_على_فى_إي� � ؟!!

#‏هانعرف_بكرة_بأذن_الله

#‏اللهم_أرزقنا_الثبات_واله� �ى_والتقى_والعفاف_والغنى _وكل_بنات_المسلمين_أجمعين_ي� �رب_العالمين
#‏اللهم_أستخدمنا_ولا_تستبد� �نا
انشودة رائعة استمتعو بها



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 04:56 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع والعشرون



( فى مساء اليوم التالى ذهب أسعد إلى بيت عمه "عبد الرحمن" )
عمه بإبتسامة:
- أزيك ياأسعد كيف أخبارك , وليه بقالك يومين مسألتش يعنى ؟!
أسعد بإبتسامة:
- الحمد الله بخير ,, كنت بس مشغول بشوية أفكار كدة هاقولك عليها بس لما يوصل "على" ( ينظر إلى ساعته قائلا ً ) صحيح هو أتأخر كدة ليه ؟!
عمه بحيرة:
- مش عارف يمكن مفيش موصلات ..
أسعد:
- يوصل بالسلامة أن شاء الله
يلتفت عمه إليه فجأة قائلا ً:
- مش حسناء لبست النقاب إمبارح !!
نظر أسعد له بذهول قائلا ً:
- حضرتك بتقول إيه ياعمى ,, شكلى سمعت الأسم غلط !!
أومأ رأسه بالنفى قائلا ً:
- لا سمعت صح .. بقولك حسناء لبست النقاب إمبارح هى ومها ..
حملقت عينيه وزادت بريق ثم هز رأسه قائلا ً:
- أنا مش مصدق نفسى !!
ضحك بعفوية:
- كلنا إمبارح كنا زيك كدة مش مصدقين لما دخلت علينا لابسه النقاب .. بس اللى فرحنى إنها لابساه على إقتناع وعايزة ترضى ربنا وبتجاهد نفسها ودى حاجة كويسة
أسعد بفرحة عارمة:
- اللهم أرزقها الثبات
يغمز له عمة قائلا ً:
- أعتقد أنك هاتطير من الفرح كنت على طول بتتمنى حسناء تغير لبسها ..
ضحك بعفوية ثم قال:
- أنا سعيد بيها جدا ً ,, ونفسى أتقدم لها بئا وأتمنى توافق بس خايف بصراحة من رد الفعل , إية رأيك ياعمى ده وقت مناسب أتقدم لها ولا نستنى شوية ؟!
عمة بحيرة:
- بص أنا شايف أننا ننتظر لحد أما تخلص إمتحانات عشان منشغلهاش بالتفكير وبعد كدة أنا هاتكلم معاها وأخد رأيها
أومأ رأسه إيجابا ً:
- اللى تشوفة ياعمى ,, طيب إيه رأيك ناخد رائ "على" ولا إيه؟!
أخذ برهه من التفكير ثم قال:
- عادى مفيش مشكلة
طرق باب الغرفة ثم دخل مسرعا ً والقى عليهم تحية الإسلام وإتجه نحو أسعد ومد يده يسلم عليه ثم قال:
- معلش إتاخرت عليك . الموصلات بئا
أسعد بإبتسامة:
- معلش ؛ الشركة بعيده برضو عن البيت الله يعينك
يزفر بضيقة:
- هاعمل إيه بئا أكل العيش
يربت أسعد على كتفه قائلا ً:
- أقعد بس كدة وخد نفسك عشان جايلك فى موضوع مهم
جلس "على" ثم قال فى دهشة:
- موضوع إيه ؟! خير !
أسعد بجدية:
- أنا قررت أستقر فى مصر وبفكر أعمل شركة إستيراد وتصدير ,, وبصراحة كدة أنا عايزك معايا فى الشركة لإنك هاتفيدنى كتير فى تصدير الملابس ها إيه رأيك؟!
قال بحيرة:
- هى فكرة كويسة ومضمونة الإستيراد والتصدير ,, بس اللى مش مضمون أنا ,, ياعم أنت فاكرنى عندى خبرة كبيرة ده أنا ميح خااااالص
ضحك أسعد ثم قال:
- يعنى أنا اللى بفهم أوى أحنا نفتح الشركة ونساعد بعض وواحدة واحدة نتعلم مع بعض ,, وبعدين أنت مش هاتشتغل عندى أنت هاتبقى شريك بالمجهود
يهرش رأسه وبدت الحيرة فى عينه ثم نظر إلى والده قائلا ً:
- إيه رأيك ياولدى فى الموضوع ده ؟!
والدة بإبتسامة:
- طيب أنا هاقولكم حل حلو أوى ,, "على " يبقى شريك معاك ياأسعد بس مش بالمجهود لا بنصف المبلغ
نظر له "على" بدهشة:
- منين ياولدى ,, حضرتك عارف البير وغطاه
والده بتساؤل:
- مش أنت معاك الوديعة ولا صرفتها ؟!
أومأ رأسة قائلا ً:
- أيوة معايا بس كنت عامل حسابى أتزوج بيها
أسعد بثقه:
- بأذن الله فى خلال سته أشهر نكون أشتغلنا كويس وكسبنا الضعف كمان بس قول يارب وأستعن بالله
هز رأسه ثم قال:
- خلاص على خيرة الله ,, أنا هادخل معاك شريك بـ المائه الف كلهم
أسعد بسعادة:
- تمام وأنا كمان هادخل بنفس المبلغ يبقى كدة معانا مبلغ كويس ندخل بيه السوق وأحنا مطمنين
والد على بفرحة عارمة:
- وكمان ياعلى أسعد عايز يتقدم لحسناء ,, إيه رأيك ؟!
رفع حاجبيه إلى أعلى قائلا ً بفرح:
- طب ياريت ,, أسعد إنسان ملتزم ومحترم وجدع ,, وبصراحة أنا أتمنى لحسناء زوج زى أسعد على الإقل هايخاف عليها ويراعيها وكمان من دمه
أسعد بإحراج:
- جزاك الله خيرا ً ياعلى كنت عارف إنك هاتوافق ..
على بتريقة:
- ومالك واثق أوى كدة ياأبو نسب ؟!
والده بضحكه عالية ينظر إلى "على" قائلا ً:
- إنت لحقت ترجع فى كلامك ولا إيه ياعلى ؟!
على بإبتسامة:
- أنا بهزر ياولدى ,, شايف وشه جاب ألوان إزاى ههههههههههه
ينظر أسعد له بإبتسامة:
- ماشى ياخفة , بكرة تروح تخطب وأفضل أتريق عليك كدة
على بضحكة عفوية :
- هههههههههه ما أنا فعلا ً هاخطب اليومين دول ,, بس قول يارب يوافقوا
أسعد بدهشة:
- ما شاء الله ,, خبر حلو أوى .. هايوافقوا بأذن الله ماتقلقش
يتنهد على بقلق:
- يارب ,, عارف مين العروسة؟!
هز رأسة قائلا ً:
- مين ؟!
على بإبتسامة:
- فاكر البنت اللى توفيت فى المسجد .. أختها طلعت بتشتغل معايا فى الشركة وبنت محترمة وملتزمة حسناء راحت كلمتهم إمبارح ومنتظرين ردهم ..
أسعد فى دهشة:
- سبحان الله .. ده نصيب وبأذن الله تكون من نصيبك ياعليوة
على بفرحة عارمة:
- يارب آمين ,, ( ينظر "على" لوالده قائلا ً ) أخدت رائ حسناء فى الموضوع ولا لسه ؟!!
أومأ والده رأسه بالنفى قائلا ً :
- لا مش هانتكلم معاها دلوقتى نستنى لما الإمتحانات تنتهى وناخد رأيها عشان مانشغلهاش
على:
- تمام كدة ,, ربنا يسهل الأمور بأذن الله
ينهض أسعد ويقول:
- أنا هاقوم بئا أمشى عشان أعمل دراسة جدوى للشركة وهادور على مكان كويس نفتح فيه الشركة
عمه بإبتسامة:
- يامسهل الحال يارب ,, تمام وبلغنا أول لما تحتاج المبلغ وتستقر على مكان ويكون كمان "على" إستقال من الشركة
أومأ "على" رأسة إيجابا ً:
- على خيرة الله
أسعد:
- تمام يلا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
على بإبتسامة:
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
والد على:
- فى رعاية الله يابنى ,, وعليكم السلام
--------------------------------------------------------------------
( ذهب "على" إلى غرفه حسناء وطرق الباب وعندما فتحت له حسناء كانت ممسكة بهاتفها تكلم زياد )
حسناء بإبتسامة:
- على وصل أهو يازيزو
زياد بحنين:
- ده واحشنى أوى أما أخلص كلام معاكى إديهولى أكلمة أسلم عليه ..
حسناء بإبتسامة:
- ماشى , المهم أنت عامل إيه طمنى عليك ؟!
زياد بفرحة عارمة:
- فرحان جدا ً ,, الف مبروك ياحبيبتى على النقاب ربنا يثبتك إنتى ومها ويسعدكم ويتقبل منكم
تتنهد بفرح:
- الحمد لله ,, عارف يازياد أجمل قرار أخدته فى حياتى إنى لبست النقاب , أسأل الله الثبات
زياد بإبتسامة:
- آمين يارب
تقول بإبتسامة:
- شفت عمو سعيد عمل إيه فى مها إمبارح أفتكرها حرامى وجرى ورأها بالمأشه هههههههههههه
يضحك بصوت عالى:
- أه حكتلى .. عمى ده دمه زى العسل
تبتسم قائلة:
- أيوة فعلا ً
زياد:
- أديلى "على" أسلم عليه وأبارك له مقدما ً
تعطى حسناء الهاتف لعلى قائلة:
- كلم زيزو ياعليوة
أمسك بالهاتف وقال فى سرور:
- واحشنى ياروح قلبى وحياتى ,, عامل إيه ؟!
زياد بلهفه حنين:
- مش أكتر منى ,, أنت اللى واحشنى أوى ,, الف مبروك مقدما ً ربنا يسعدك ويجبر بخاطرك
على بإمتنان:
- آمين يارب أنا وأنت وجميع المسلمين .. ربنا يبارك فيك ياحبيبى
زياد:
- هاقفل بئا عشان أنام عشان أنت عارف الشغل هنا من الفجر ..
على بإبتسامة:
- ربنا يعينك ويقويك ياحبيبى ماشى ,, مع السلامة
زياد:
- الله يسلمك
" بعد أن أغلق الهاتف نظر "على" إلى حسناء قائلا ً فى قلق:
- حسناء " مريم " ماجتش الشركة النهاردة وسمعت كدة تلطيش كلام أنها أتصلت بالإدارة وعايزة تقدم إستقالتها ,, بصراحة قلقت أوى !!
نظرت بقلق قائلة:
- ياترى فى إيه ؟! قلقتينى بصراحة ( تمسك بهاتفها تتصل بها ) أستنى هاتصل أشوف فى إيه ؟!
أومأ رأسه إيجابا ً:
- ماشى
حسناء بإبتسامة بعد أن ردت عليها "مريم":
- السلام عليكم .. إزيك يامريم
مريم بفرح:
- وعليكم السلام ,, الحمد لله ,, إزيك ياسمسمتى أخبارك إيه؟!
حسناء بقلق:
- الحمد لله ,, قوليلى إنتى مارحتيش الشركة ليه النهارده ؟ وإيه حكايه الإستقالة دى ؟!
دق قلب مريم بفرح ثم قالت:
- بصى ياستى ,, بعد أما مشيتوا إمبارح إنتى ومها فضلت أبكى وقلت إزاى حسناء ومها يطلعوا أجدع منى ويلبسوا النقاب وأنا بسبب الشركة مش عارفة ألبسة ..
حسناء بدهشة:
- هاااا وبعدين
تستكمل مريم:
- الحمد لله ربنا أكرمنى زيكم ولبست النقاب
حسناء بفرحة عارمة:
- الحمد لله الف مبروك ياحبيبتى .. يعنى أحنا التلاتة لبسنا النقاب فى يوم واحد أنا وإنتى ومها ,, يارب تقبل منا و أرزقنا الثبات
مريم بسعادة:
- آمين يارب العالمين
حسناء بتعجب:
- طيب والشركة ؟!!
مريم بضيقة:
- قدمت إستقالتى ,, ( من ترك شيئا ً لله عوضه الله أحسن منه )
حسناء بإمتنان:
- صح ,, ربنا يعوضك خير ,, طيب صليتى إستخارة وفكرتوا فى الموضوع إنتى وأسرتك اللى كلمتكم فيه !!
مريم بخجل:
- أيوة , الحمد لله صليت ومرتاحة أوى ,, وأمى كلمت أبى وهو قال أن "على" شاب كويس أوى وطيب وموافقين الحمد الله ,, حددوا ميعاد تيجوا فيه ..
حسنا تهلل بسعادة:
- أيوة كدة فرحتى قلبى الف مبروك حبيبتى ربنا يتمم بخير ,, ( تستكمل كلماتها بضحكه عفوية ) "على" بيشاورلى بيقولى قوليلها بكرة هههههههههههه
تضحك مريم بإحراج:
- خلاص تمام مفيش مشكلة ,, بابا مش بيخرج كتير أصلا ً وهايبقى موجود . طيب الساعة كام ؟!!
تنظر إلى "على" وتسأله:
- هانروح الساعة كام ياعريس
على بصوت خافت:
- الساعة السادسة
حسناء بإبتسامة:
- الساعة السادسة يامريم
مريم بفرح:
- خلاص تمام فى إنتظاركم
حسناء بإبتسامة:
- بأذن الله ,, أشوفك بكرة بإذن الله ,, السلام عليكم
مريم بسعادة:
- بأذن الله ياحبيبتى ,, وعليكم السلام
أغلقت حسناء هاتفها وقالت لعلى :
- مريم أستقالت من الشركة عشان لبست النقاب , لأن الشركة طبعا رافضة أى بنت تلبس النقاب
يهلل على:
- الله أكبر ,, بلا شركة بلا بتاع ,, رضا ربنا أهم
أومأت حسناء رأسها إيجاباً :
- ونعم بالله ,, روح يلا بلغ ماما وبابا الميعاد عشان يحضروا نفسهم
نهض على سريعا ً ثم قال:
- ربنا يخليكى ليه ياأجمل حسناء فى الدنيا
حسناء بضحكة عفوية:
- هههههههه يارب ياأخويا
------------------------------------------------------
" هو ليه كل شوية بقيت أفكر فيه ؟!! ليه كل شوية أفتكره وأحنا صغيرين وأحن لأيام الطفولة ,, لا ياحسناء أوعى تعلقى قلبك بأحد غير ربنا ,, اللهم لا تعلق قلبى بأحد غيرك وأرزقنى الزوج الصالح عاجل غير أجل ,, ( تُتمتم محدثة نفسها ) وبعدين هو لو بيحنى زى ما مها قالتلى قبل كدة كان أتقدملى يبقى هو بيعتبرنى أخته ,, أنا زهقت من المذاكرة ,, وجاي فى دماغى خاطرة جميلة أوى أما أفتح أكتبها على الصفحه وأقفل على طول أكمل مذاكرة "
( فتحت صفحتها لكى تكتب مايدور فى عقلها وبدأت بالفعل تكتب )

#‏أوقات كتيرة ربنا بيبعتلِك رسائل

#‏رسالة تطمنِك وتطبطب عليكِ

#رسالة تلفت إنتباهِك لشئ ما

#رسالة تقولِك أرجعى لـ ربك

#رسالة تقولِك بلاش تظلمى نفسك

# رسالة تانية تقولِك ليه ظالمة غيرك

#رسالة تقولِك الظالم له نهاية

#رسالة تقولِك بلاش معاصى

#رسالة تقولِك فوقى بئا إمتى التوبة

#رسالة تقولِك ربنا بيحبك وواقف جنبك

#رسالة تقولِك أثبتى على الحق وماتخفيش

#‏رسائل_ربانية كتيرة أوى بس الأهم نفهم رسائل ربنا لينا ونفذها صح

#‏توكلى_على_الله وأعلمى أن أمرك كله ربنا بيدبره


" أنتهت ثم أغلقت اللاب توب وهى تتثأب وتقول محدثه نفسها "

- أنا فصلت هانام أحسن والفجر أبقى أقوم أصلى وأكمل مذاكرة

------------------------------------------------------

" فى مساء اليوم التالى فى السادسة مساءا ً وصل أسعد وأستقل "على " ووالده ووالدتة وحسناء السيارة لكى يذهبوا إلى بيت مريم "
على بإمتنان:
- شكرا ً ياأسعد أنك وافقت تيجى معانا أنت عارف بئا ظروف عمك والمكان بعيد
أسعد بتكشيرة:
- بتشكرنى على إية يابنى ,, أسكت بدل ما أضربك وتروح عند العروسة متعور هههههههههه
ضحك عمه ثم قال:
- بس ياولاد بئا بطلوا نقار عاملين زى القط والفار هههههههه
زينب بإبتسامة:
- ربنا يخليكم لبعض ياولاد ويوفقكم
يبتسم أسعد
- يارب ياطنط
" حسناء كانت بجانب الشباك بالمقعد الخلفى بجانب والدتها وعلى ,, ملكة وهى ترتدى النقاب كانت تشعر بفرحة شديدة ظلت تنظر للطريق والأشجار وغروب الشمس وتتمتم بصوت خافت ( يارب أرزقنى ما أتمناه فى الحلال )
" بعد أن وصلوا لبيت مريم دخلت زينب ومها وحسناء إلى غرفة مريم ,, أما الرجال كانوا جالسين فى غرفة الضيوف "
والدة مريم بفرحة عارمة:
- نورتى ياحجة زينب شرفتينا والله
زينب بإبتسامة:
- ده نورك ,, ربنا يخليكى ,, حسناء بتكلمنى عليكى كتير أوى دى بتحبك أوى
والدة مريم:
- ربنا يجبر بخاطرك ,, حسناء دى حبيبه قلبى
زينب تنظر إلى مريم التى كانت تجلس صامتة ووجهها يزداد إحمرارا ً من كثرة الخجل ثم تقول:
- بسم الله ما شاء ,, مريم هادية وزى العسل ربنا يتمم على خير يابنتى ,, تعالى أقعدى جنبى مكسوفة ليه بس
تضحك حسناء قائلة:
- قومى ياعروسة ماتتكسفيش
تضحك والدة مريم:
- بكرة مريم هى اللى تعمل فيكى كدة ياحسناء
حسناء بإبتسامة:
- أنا بهزر معاها ياطنط
---------------
يقطع صمتهم والد "مريم " بإبتسامة:
- شرفتونا ياجماعة
والد "على" بإبتسامة:
- الشرف لينا أحنا ,, بص أحنا هاندخل فى الموضوع على طول أنا يشرفنى أطلب إيد بنتك المصونة "مريم " لـ إبنى "على" إيه رائ حضرتك ؟!
يعتدل والد مريم من جلستة قائلا ً:
- ده شئ يشرفنا ,, "على" شاب ملتزم ومحترم ( ثم ينظر لعلى قائلا ً ) أنا أهم شئ عندى ياعلى تراعى ربنا فى كل أمور حياتك عشان ربنا يرضى عنك
على بإحراج:
- أهم حاجة رضا ربنا علينا ,, (اللهم أجعل كل همى الأخرة )
الجميع يرددون:
- اللهم آمين يارب العالمين
" ظلوا يتنقاشون فى أمور الخطبة وإنتهى الحوار بإرضاء جميع الأطراف "
والد على:
- طيب نستأذنك ياحج تنادى على العروسة لازم برضو العريس يشوفها ويتكلم معاها ,, وأنا وأسعد هانروح نقعد فى البكونة وحضرتك أقعد معاهم
أومأ والد مريم رأسة إيجابا ً:
- طبعا ً لازم يقعد معاها رؤية شرعية ويتكلم معاها ,, هاقوم أنادى عليها
" دخل والدها وهى بخلفه تمشى على إستحياء وقلبها تتسارع دقاتة بقلق وإرتباك "
والدها يشير للكرسى:
- تعالى أقعدى هنا يابنتى
ظل "على" يحنى رأسة إلى الأرض فقال له والد مريم:
- أرفع رأسك يابنى لازم تشوف مريم وتتكلم معاها
نظر على بإحراج قائلا ً :
- حاضر ياعمى ,, أزيك ياأنسة مريم
مريم بإحراج وصوت خافت:
- الحمد لله
على بإبتسامة:
- مبروك النقاب ,, ربنا يعوضك خير بأذن الله
مريم بخجل:
- ربنا يبارك في حضرتك
على:
- مش عايزة تسألينى أى سؤال ؟!
مريم بالنفى:
- لا
على بخجل:
- موافقة على زواجك منى ؟!
ظلت مريم صامته ووجهها يزداد إحمرارا ً ثم قال والدها بإبتسامة:
- علامة السكوت الرضا
قال "على" بجدية:
- معلش ياعمى ,, لازم أسمعها منها
مريم بإبتسامة كسوف:
- موافقة
على بإنشكاح:
- الحمد لله ,, طيب موافقة على كتب الكتاب
مريم بخجل:
- موافقة
ينظر على لوالدها قائلا ً :
- خلاص ياعمى أنا قلبى كدة أطمن ,, وماعنديش أى أسئلة تانية ,,
نظر والدها لها قائلا ً:
مش عايزة تسألي "على " فى أى حاجة يابنتى أخر كلام فكرى ؟!
قالت مريم بجدية وهى تنظر للأرض:
- عايزة أسأله سؤال واحد ممكن ؟!
ينظر "على" لها بقلق ثم يقول:
- إتفضلى أسألى !!
قالت مريم بخجل :
- حضرتك . . . . . .

‏ياترى_مريم_هاتقول_إيه ؟!!

#‏بكرة_هانعرف_بإذن_الله

#‏اللهم_أستخدمنى_ولاتستبدل نى

#‏اللهم_أغفر_تقصيرى_يارب




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 05:00 AM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن والعشرون



" دار برأسها بعض التساؤلات ,, وكان أهم سؤال منهم لماذا "على" لم يطلق لحيتة ؟!! ,, فكرت كثيرا ً كيف تسأله بدون أن يشعر بإحراج ,, فكرت بأن تذكرة بحديث نبوى عن إطلاق اللحية "
تغلبت على خجلها قائلة:
- كنت عايزة بس أذكر حضرتك بحديث رسول الله صل الله عليه وسلم " قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين "
قاطعها "على" وقد ظهر على ملامحه الإحراج قائلا ً :
- صدق رسول الله صل الله عليه وسلم ,, جزاكى الله خيرا ً لتذكيرى لهذا الحديث ( "على" كان يعرف جيدا ً هذا الحديث لكنه أحب أن يشكرها لكى تذكره دائما ً أن بعدَّ عن ربه فاتكون هى الزوجة التى تأخذ بيدة وتقربه من ربه وتكون هى ضميرة الصاحى أن غفل هو ,, ويساعدوا بعضهم لينالوا الجنه "
أستكمل كلامة قائلا ً بحزن شديد:
- للأسف حاولت كتير إطلاق لحيتى بس كان بيظهر فيها مرض جلدى ويلتهب ويحمر ,, أضطريت إنى أحلقها كل مرة لكن أنا بتعالج منها دلوقتى ومع المراهم والكريمات الحمد الله بدأت تطلع شويه أهو وملاحظ أن مابقاش فيها إى إلتهاب بفضل الله ,, الله المستعان
تنهدت بإرتياح ثم قالت فى هدوء:
- الله المستعان ,, أنا أسفة إنى فهمت غلط
على بإبتسامة:
- من غير أسف ولا حاجة ,, فى أى أسئلة تانية
أبتسمت قائلة:
- لا خلاص
تنهد على بقوة ونظر إلى والدها قائلا ً:
- خلاص ياعمى أنا كمان ماعنديش أى أسئلة
والد مريم بضحكة عفوية:
- الكلام هرب منك ياعلى
على بإحراج:
- بعد كتب الكتاب بأذن الله ,, أكيد هايبقى فى كلام
" أشار والد مريم لإبنته أن تذهب ثم خرج إلى البلكونه ونادى على والد على وأسعد بعد أن جلسوا جميعا ً قطع صمتهم "
والد على بإبتسامة:
- صلوا على النبى
الجميع بصوت عالى:
- صلوات ربى عليك ياحبيبى يارسول الله وعلى آله وأصحابة أجمعين
يستكمل والد على كلامة:
- دلوقتى حسناء عندها إمتحانات كمان يومين وهاتخلص كمان شهر ,, ولو عملنا الخطوبه وكتب الكتاب دلوقتى هانشغلها عن المذاكرة وهاتتشغل مع على ومريم ,, أحنا طالبين من حضرتك أنهم ينزلوا يشتروا الدهب ويفضل عندكم وكمان شهر بعد إنتهاء إمتحان حسناء تتم الخطوبة وكتب الكتاب ..
أومأ والد مريم رأسة إيجابا ً قائلا ً:
- مافيش أى مانع ,, على خيرة الله ,, وأهو تكون مريم جهزت نفسها لكتب الكتاب
أسعد بفرحة عارمة ينظر لعلى قائلا ً:
- الف مبروك ياعليوة ,, بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكم فى خير ..
على بفرحة:
- آمين يارب ,, ربنا يبارك فيك ياأسعد عقبالك عن قريب أوى
يرفع يده بإبتسامة ثم يقول:
- يارب آمين
والد على بفرحة عارمة يقول:
- مبروك ياحبيبى
على ينهض ويقبل يد والده:
- ربنا يبارك فيك ياولدى ويخليك ويحفظك
والده بإبتسامة:
- آمين يارب ,, نستأذن أحنا بئا عشان الوقت أتاخر
والد مريم بتكشيرة:
- ليه بس ما أنتم قاعدين شوية
على بإبتسامة:
- معلش بس عشان والدى له ميعاد دواء دلوقتى وكمان بينام بدرى
أومأ والد مريم رأسه ثم قال بإبتسامة:
- خلاص ماشى .. فى رعاية الله
على بإبتسامة:
- بعد إذنك ياعمى بلغ ولدة مريم تقول لوالدتى وحسناء يجوا عشان نمشى
نهض والد مريم ثم قال:
- ماشى ثوانى أنادى عليهم
" بعد أن خرج الجميع على باب الشقه "
والد على بإبتسامة:
- فى حفظ الله وأمنه ,, نشوف وشك على خير بأذن الله ,, السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والد مريم بإبتسامة:
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

_________________________________________________

" بعد مرور يومين ,, جاء موعد الإمتحانات ,, كانت أول مرة تذهب حسناء ومها إلى كليتهما وهما منتقبات ,, وقفت حسناء ومها والقوا السلام على بعض أصدقائهم البنات ,, فهم تعجبوا كثيرا ً من إرتدائهم النقاب ,,
منهم من باركت لهم وفرحت لهم شديدا ً وطلبت منهم الدعاء لها بالهداية ,, ومنهم من ظهر على ملامحها التعجب والرفض ,, ومنهم من إبتسمت بغيظ ومطت شفتيها بغيظ وعدم رضا وحاولت الإبتعاد عنهم .. لاحظت حسناء حركة شفتيها وإبتعادها عنهم "
نظرت حسناء لمها بإستغراب شديد قائلة:
- شايفه يامها زميلتنا بسمة عملت إيه عوجت شفايفها وبعدت عننا وماجتش تسلم علينا غريبة دى كانت بمجرد لما أوصل للكليه تجرى علية وتفضل قاعدة ترغى وتهزر معايا
نظرت إليها مها قائلة:
- كبرى دماغك ياسمسمه ,, اللى بيحبك بجد هابفضل جنبك على طول ,, وشوفتى صحباتنا البنات فرحوا لينا إزاى لإنهم بيحبوا لينا الخير ده لدرجة أنهم طالبوا ندعى لهم بإن ربنا يرزقهم إرتداء النقاب
حسناء بأبتسامة:
- عندك حق ,, أنا فعلا ً مكبرة دماغى ,, يلا بئا روحى على لجنتك وأنا هاروح أشوف لجنتى
أوقفتها مها قائلة:
- إستنى قولى الدعاء ده الأول قبل دخولك اللجنه " رب أدخلنى مدخل صدق وأخرجنى مخرج صدق وأجعل لى من لدنك سلطانا ً نصيرا "
بعد أن رددت حسناء الدعاء قالت بإبتسامة:
- ماتنسيش ياميهو برضو تقولى الدعاء ده قبل ما تمسكى ورقه الأسئلة ( رب أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوه قولى ,, باسم الله الفتاح العليم ,, اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا ً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ً "
مها بإبتسامة:
- آمين يارب العالمين ,, يلا سلام موقت
" دخلت حسناء اللجنه كانت مرتبكة قليلا ً ظلت تردد بعض الأدعية ,, وبعد قليل بدء الإمتحان عندما رأت ورقة الأسئلة فرحت كثيرا ً ( تمتمت محدثه نفسها ) الحمد لله الإمتحان سهل أوى ربنا يباركلك يابابا فهمتنى أنا ومها كل اللى كان واقف قدامنا ,, ثم قالت بسم الله وبدأت فى حل الإسئلة ,, وبعد مرور ساعة ونصف كانت أنتهت من الإجابة سلمت ورقتها وخرجت "
تتمتم محدثه نفسه بإبتسامة:
- يارب الإمتحانات الجاية كلها تبقى سهلة كدة ولم تستكمل كلمتها واذا بها ترى زميلتها بسمة تكلم فتاة وتشاور على حسناء بقرف وبطريقة مستفزة , لن تنتظر حسناء ذهبت إليها مسرعة
حسناء بضيقة:
- بسمة لو سمحتى عايزة أتكلم معاكى شوية
نظرت إليها بسمة ورفعت حاجبها قائلة:
- أنا مابقفش مع الإشكال اللى زيك
زميلتها التى كانت تقف مع بسمة:
- عيب يابسمة إيه اللى بتقولية ده ؟!
نهرتها بسمة قائلة:
- إنتى مالك إنتى ,, دى تلاقيها لابسة النقاب تستخبى فيه تلاقيها عاملة عامله ولا مصيبة
" كلماتها نزلت كالصاعقه على حسناء ودق قلبها بشدة وأرتعش كل جسدها ,, صمت حسناء قليلاً ودعت فى سرها اللهم الهمنى رشدى وأعوذ بك من شر نفسى ,, اللهم أجعلنى من الكاظمين الغيظ العافين عن الناس "
حسناء بكل هدوء قائلة:
- تعرفى يابسمة يعنى إيه كلمة قذف المحصنات الغافلات ؟!!
ردت بسمة بغضب:
- لا مش عايزة أعرف !
ردت زميلتها التى تقف معهم وقالت:
- أستنى بس يابسمة لما حسناء تخلص كلامها
تزفر ملل قائلة:
- قولى ياستى خلصينا
حسناء بإبتسامة حزينة من وراء نقابها:
- يعنى الرمي بالفاحشة لمن هو بريء منها ,, حضرتك دلوقتى أتهمتينى إتهام خطير ,, طيب عندك صحة لكلامك بالإتهام ده ؟!
ردت بسمة:
- لا ماعنديش بس اللى أعرفه اللى تلبس النقاب فجأة كدة يبقى أكيد عاملة عاملة وبتستخبى فيه
حسناء بكل هدوء:
- وليه ماتقوليش أن اللى لبست النقاب دى طالبة رضا ربنا وغفرانة ,, وبعدين اللى هاتلبس النقاب دى عشان مايبقاش فجأة لازم تروح لكل الناس تستئذنهم الأول إنها هاتلبس النقاب ؟!
نظرت زميلة بسمة بإحراج :
- بصراحة عندك حق ياحسناء
نظرت حسناء لبسمه قائلة:
- ولا كان المفروض إنى أجى لحضرتك أستئذنك ولا اللى بيعمل حاجة بيعملها عشان ربنا ويخلص النيه فى كدة
بسمة بإبتسامة خبيثة:
- لا ياستى من غير ما تستأذنى ,, وخلاص طالما لابساه لوجه الله يبقى إنتى ونيتك بئا
حسناء بإبتسامة:
- كلامك صح كل إنسان ونيته ومحدش مطلع على نيته إلا ربنا يعنى ماكانش ينفع من الأول تتهمنى كدة
بسمة بإحراج:
- خلاص ياستى حقك علينا ,, يمكن أتخطبتى ومش عايزة تقولى وخطيبك طلب يلبسهولك !!
تنظر لها حسناء بتعجب قائلة:
- ماينفعش يابسمة بنت تلبس نقاب لمجرد إنها هاتتزوج وخطيبها طلب منها كدة اللى تلبس النقاب لآزم تكون مقتنعة بيه ولابساه لوجه الله تعالى
زميلاتها بدهشه:
- بس فى بنات كتير أتخطبوا ولابسوا النقاب
حسناء بإبتسامة:
- ده شئ كويس ربنا كان يريد لهم الهداية فابعت لهم أزواج صالحة وبسببهم لبسوا النقاب .. المهم النيه أن البنت ماتبقاش لابسة النقاب عشان بس خطيبها أو زوجها طلب منها كدة لا تلبسه بإقتناع وبنيه أنها بترضى ربنا
تنظر لها بسمة بتعجب قائلة:
- بس على الفكرة النقاب مش فرض !!
تصمت قليلا ً ثم تجيب:
- لو فتحتى سورة الأحزاب وقرأتى الآيه ,, بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) وقال أكثر المفسرين أن معنى الآية الأمر بتغطية الوجة لأن الجلباب هو مايوضع على الرأس وقيل أن معنى الجلباب , ما يستر جميع البدن
قاطعتها بسمة قائلة:
- ماشى برضو الشيخ اللى أسمة مش فاكرة أسمه دلوقتى قال أن النقاب مستحب بس مش فرض
تنهدت حسناء بهدوء قائلة:
- أيوة فى بعض العلماء قالوا أنه سنه ومستحب ,, وعشان كدة أنا لما فكرت أرتدى النقاب دعيت ربنا وقلت يارب أذا كنت أمرتنا بإرتداء النقاب يبقى أنا نفذت أمرك وإذا كان سنه فأنا بقتدى بسنه رسولنا الكريم صل الله عليه وصل ,, وتشبه بأمهات المؤمنين فادا يكفينى إنى أرتدى مايليق بحفيدات عائشة وأمهات المؤمنين .. وإذا كان فضل يبقى لست فى غنى عن فضلة ,, وكمان يابسمة أنا أرتديت النقاب عشان أحمى نفسى من أى معصية لما الشيطان يوسوس لى بإرتكاب أى ذنب نقابى يوقفنى عند حدى ويقولى ماينفعش تشيلى ذنوب وتغضبى ربنا ,, خليكى قدوة حسنة لـ أخواتك فى الله
تنهدت بسمة بندم ثم قالت:
- أنا أسفه ياحسناء حقك عليه أنا غلطت فى حقك وبصراحة أى بنت تانيه كانت هاتزعق جامد وترد عليه وحش لكن إنتى بإحترام أخذلتينى من نفسى ,, أرجوكى تقبلى أسفى
حسناء بتنهيدة إرتياح:
- من غير أسف يابسمة كلنا أخوات فى الله ,, هاستئذنكم عشان أتاخرت على مها أوى ,, السلام عليكم
بسمة وزمليتها:
- وعليكم السلام
ذهبت حسناء إلى مها فقالت لها مها بقلق:
- إيه يابنتى قلقتينى عليكى جدا ً أتاخرتى كدة ليه ؟ أوعى تكونى ماعرفتيش تجاوبى , ده عمى الله يكرمه لولا أنه فهمنا المادة دى كان زمانا معرفناش نجاوب
أومأت حسناء رأسها إيجابا ً:
- فعلا ً عندك حق الأمتحان كان سهل جدا ً الحمد لله
مها بقلق:
- أومال صوتك مالة:
حسناء بحزن:
- هاحكيلك وأحنا ماشين
تحركت مها ثم قالت:
- طيب يلا نتوكل على الله
" حكت لها حسناء ماذا حدث مع بسمة "
مها بإبتسامة:
- بسم الله ماشاء الله عليكى ياسمسمة عرفتى تردى عليها كويس وتقنعيها كمان ,, بارك الله فيكى ,, بس ياأروبه عرفتى تردى كويس كدة إزاى ؟!
حسناء يثقه:
- أول لما بسمة قالت الكلمتين بتوعها دعيت ربنا فى سرى أن يلهمنى رشدى , ودعيت الدعاء ده اللهم أجعلنى من الكاظمين الغيظ العافين عن الناس ..
مها بفرحة عارمة:
- بسم الله ما شاء الله معلوماتنا بدأت تتحسن أهو
تبتسم حسناء وتستكمل:
- قبل ما البس النقاب فضلت أبحث على النت على وجوب النقاب وكلام العلماء , وأستفادت كتير أوى
مها بأبتسامة:
- جادعة ياسمسمة ,, عايزة أتفق معاكى بعد الإمتحانات أن شاء الله نروح نحفظ قرآن ونتعلم التجويد وكمان ناخد دروس دينيه ,, إية رأيك ؟!
هزت رأسها مؤيدة كلام مها:
- ياااريت خلاص بأذن الله أتفقنا ,, يلا وصلنا المحطة أهو روحى إركبى يلا ولما توصلى طمنينى عليكى
مها بإبتسامة:
- حاضر , فى رعاية الله
تبتسم قائلة:
- فى حفظ الله وآمنه . السلام عليكم
مها:
- وعليكم السلام

______________________________________________

( بعد مرور ثلاث أيام )
يمسك بهاتفة يكلم "على" بفرحة عارمة قائلا ً:
- ياعليوة خلاص لقيت المكان بكرة حضر نفسك تيجى معايا عشان نشوفه ونتفق على كل حاجة , وبأذن الله على أخر الشهر نكون فتحنا المكتب وأشتغلنا ..
على بفرحة قائلا ً:
- هو ده الكلام ,, خلاص ماشى بأذن الله بكرة نتقابل ونروح نشوفة
أسعد بإبتسامة:
- خلاص ماشى على خيرة الله ( يستكمل كلامة بقلق ) قولى يا "على" حسناء عاملة إيه فى الأمتحانات ؟!!
يضحك بعفوية قائلا ً:
- ماتقلقش حسناء بتقول أن الأمتحانات سهلة أوى ,, الحمد لله
يتنهد بإرتياح قائلا ً:
- الحمد لله ,, بالتوفيق أن شاء الله ,, خلاص أشوفك بكرة بئا بأذن الله
على بإبتسامة:
- الله المستعان ,, السلام عليكم
أسعد:
- وعليكم السلام

____________________________________________

( بعد مرور شهر وأسبوع )
" وأخيرا ً أنتهت الأمتحانات على خير ,, قرر وقتئذ والدها أن يُفاتحها فى موضوع زواجها من أسعد ,, نادى عليها وبعد أن دخلت الغرفه وتساؤلات الحيرة قد ظهرت على ملامحها "
قالت بحيرة:
خير يابابا عايزنى فى إيه ؟!!
يبتسم والدها قائلا ً:
- خير بأذن الله ,, بصى يابنتى إنتى متقدم ليكى عريس وبصراحة أنا ووالدتك وعلى شايفين أنه عريس مناسب جدا ً وكويس وملتزم وأبن ناس
قالت فى دهشة:
- وكمان ماما وعلى عارفين ,, العريس ده جه أمتى وإزاى أنا ماعرفش ؟!!
والدها بإبتسامة:
- هو طلب إيدك قبل الأمتحانات وأنا طلبت منه ينتظر بعد إمتحاناتك عشان ماشغلكيش بالتفكير وأهو خلصتى وفكرى براحتك يابنتى ماحدش يقدر يغصبك على حاجة .. القرار الأول والأخير ليكى إنتى ..
رفعت حاجبها قائلة:
- ماشى , بس هو مين العريس ؟!!
نظر إليها مبتسما ً:
- أسعد أبن عمك
أتسعت عيناها كأنها أصيبت بصدمة ثم قالت بدهشة:
- أسعد ؟!!
أومأ رأسه إيجابا ً:
- أيوة يابنتى أسعد .. شاب ملتزم ومتدين ومحترم وجدع ومكافح ,, أهم شئ يابنتى تعرفى تختارى الزوج الصالح
هزت رأسها قائلة:
- ربنا يسهل هافكر وأرد على حضرتك
يبتسم والدها:
- صلى أستخارة الأول,, وفكرى براحتك خالص ومنتظر ردك
نهضت حسناء ومازالت علامات الدهشة على وجهها ثم قالت:
- حاضر هاصلى ,, عن أذنك
يوقفها والدها قائلا ً:
- أنا أتصلت بوالد مريم وأتفقت معاه على كل حاجة بأذن الله الأسبوع الجاى يوم الخميس خطوبة على وكتب كتابة وهاتبقى حفلة على الضيق كدة فى قاعة المسجد
حسناء بإبتسامة:
- الف مبروك ,, "على" قالى من شوية وأتصلت بمريم وأتفقنا بكرة بأذن الله هانزل أنا ومها ومريم عشان نشترى شوية حاجات لزوم الخطوبة
يبتسم والدها ويمد يده إليها قائلا ً:
- ماشى يابنتى ,, خدى الفلوس دى خليها معاكى عشان لو أحتاجتى حاجة
ترد بكسوف:
- معايا يابابا فلوس
والدها بتكشيرة:
- عارف أن معاكى بس خدى دول كمان عليهم
حسناء بأبتسامة تمد يدها وتأخذ الفلوس ثم تقول:
- شكرا ً يابابا ,, عن أذنك
والدها بسعادة:
- أتفضلى حبيبتى

__________________________________________________ ____

" أمسكت بهاتفها تتصل بمها "
مها بدهشة:
- سمسمة بتتصلى تانى ليه نسيتى تقولى حاجة ولا إيه؟!
حسناء ومازالت فى صدمة ترد قائلة:
- آه فى حاجة حصلت من شوية كان لازم تعرفى
مها بتعجب:
- خير حبيبتى
أغرورقت عينيها بالدموع من شدة فرحتها:
- أسعد عايز يخطبنى يامها ..
مها تهلل بفرحة عارمة:
- الله أكبر ,, مش قلتلك قبل كدة شكلة بيحبك وماصدقتنيش ,, ده أجمل خبر سمعتة ,, طيب وأنتى رديتى عليهم ولا لسه ؟!!
شعرت بدوخة وأمسكت رأسها ثم قالت:
- هاصلى أستخارة الأول وهارد على بابا
مها بسعادة:
- خلاص تمام بأذن الله خير
تغمض عيناها قائلة:
- يلا عايزة حاجة ,, هاصلى أستخارة وبعدين هاروح أنام عينى بتغمض أصلا ً
تبتسم قائلة:
- نوم الهنا حبيبتى .. مع السلامة
حسناء:
- الله يسلمك
" بعد أن أغلقت الهاتف ذهبت وتوضئت ثم وقفت تصلى صلاة أستخارة وبعد أن أنتهت ,, سجدت لله سجدة شكر أطالت فى سجدتها ظلت تدعى ربها وتشكره على تحقيق حلمها ثم إرتمت على سريرها فى سعادة وظلت تفكر بأسعد إلى أن ذهبت عينيها فى النوم "

# النهاردة_مافيش_تشويق_كفاية_ عليكم_تخيلكم_اللى_هايحص ل_بكرة

#‏اللهم_أرزقنى_الأخلاص_فى_ا لقول_والعمل





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.