عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-15, 03:38 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,448
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل التاسع عشر




" مرتديه إسدالها تمشى فى شارع قريب لـ بيتها كان يسكنه الهدوء ؛ مظلم ؛ مخيف ؛ لايوجد به ِ أحدا ً قط ؟! ينبعث ضوء خافت من السماء يُنير الطريق بعض الشئ ؛ تمشى وحيدة خائفة ؛ تلتفت وتنظر بـ عينيها يمينا ًويسارا ً ؛ ضربات قلبها تتسارع دقة تلو الأخرى ؛ تستكمل السير فى طريقها ناحية المسَّجد أقتربت كثيراً كادت أخيرا ً أن تصل أطمئن قلبها قليلا ً ؛ أوقفها شئ بالشارع المقابل للمسجد أتسعت عيناها من هول ما رأت ؛ تسمرت مكانها أنفاسها تلتقطها بصعوبة يرتعش جسدها ؛ هذا الشئ أصبح قريب منها يتقدم نحوها مسرعا ً؛ كان يطير إليها وقف أمامها فجأة ً أخذ يسحبها شئ فشئ وهى مسلوبة الإرادة أصابها الشلل لن تسطيع المقاومة ؛ تلجم لسانها تريد أن تصرخ تستغيث بإحد لكن بدون جدوى ؛ أستمر يسحبها ويسحبها إلى أن وصل نصف جسدها داخل هذا "النعش" نعم نعش يسحبها بداخله أصبح نصفها داخله والنصف الأخر بالخارج ؛ عاجزة عن الحركة تماما ً؛ فزعت من هول المنظر ؛ هل حانت لحظة إنتهاء حياتها ؟! أم ماذا ؟ هل ستموت الأن ؟! كل هذة التساؤلات تدور بعقلها وهى داخل النعش ؟! فاقت من نومها وقتئذ تتنهد وتشهق كأن روحها تخرج منها تبكى وتتساقط دموعها على خديها بغزارة ؛ تتضارب دقات قلبها وتصرخ ثم تصمت قليلا ً لـ تلتقط أنفاسها ؛ يرتعش كل جسدها تجرى عليها زينب بقلق ويدخل "على" ووالدها إليها سريعا ً "

زينب تحتضنها بقلق:
- ماتخافيش ياحبيبتى ده أكيد كابوس !
حسناء تتنهد بصعوبة وتتساقط دموعها وتردد:
- الحمد الله كنت مستورة بالإسدال ؛ يارب أسترنى
زينب بتعجب:
- مش فاهمة يابنتى ؟!
حسناء بخوف:
- كنت بموت ياماما خلاص كنت بموت
زينب تربت على كتفها:
- ربنا يحفظك يابنتى ؛ طيب أهدى وبعدين نتكلم .

" بدأت تتلو عليها بعض آيات من القرآن الكريم و"على" ووالده يقفوا عند باب الغرفه "

يقترب "على" من والده ويتكلم بصوت خافت حتى لا يزعج حسناء :
- مش عارف بقت بتشوف أحلام مفزعة كتيرة الأيام دى وتصحى خايفة وتعيط !! أنا قلقان عليها أوى ؟!
والده بقلق:
- ربنا يستر يابنى يمكن قبل ماتنام كانت بتبكى ولا حاجة قامت شافت كابوث ؟!
ينظر "على" بـ حيره:
- مش عارف بس كل اللى أعرفه أن حسناء لازم تروح عند دكتور تتعالج يمكن عندها حالة نفسية مأثرة عليها وأحنا مش واخدين بالنا ؛ وبعدين من بعد ما شافت البنت اللى توفيت فى المسجد قدامها وهى مش طبيعية خالص !!
أومأ والده رأسه بالإيجاب ثم قال:
- أيوة فعلا ً أسعد حكالى الموضوع ؛ فعلا ً أكيد الموضوع مأثر عليها ! ياريت فعلا ً تروح للدكتور وأهو نطمن عليها برضو !

" زينب تشير لـ على ووالده أن يخرجوا ويغلقوا باب الغرفة حتى لا تنزعج حسناء من صوتهما بعد أن أطمئنت قليلاً وهدأت "

ينظر "على" إلى ساعته:
- باقى حاولى ربع ساعة على آذان الفجر هاروح أتوضئ وأنزل أصلى فى المسجد وأرجع البس وأروح شغلى بئا بقالى كام يوم واخد أجازه ,,!
والده بإبتسامة:
- ربنا يوفقك يابنى ويصلح حالك؛ وأنا كمان عايز أتوضئ ممكن تساعدنى ..؟!
على يشير بـ أصبعه إلى عينيه:
-طبعا ياولدى من عنيا الإتنين !
والده:
- ربنا يسعدك يابنى ويجازيك عنى كل خير ؛ ( يستكمل كلامه بحزن ) كان نفسى أنزل أصلى معاك فى المسجد يلا الحمد الله على كل حال
على بدهشة:
-وليه لاء ياولدى؟! يلا تعالى نتوضئ وتنزل معايا تصلى فى المسجد
والده يعقد حاجبيه بأستغراب:
-أزاى يابنى ؟!
على يبتسم ويستعرض عضلاته :
- شايف العضلات دى هاشيلك عليها متقلقش خالص
والده يبتسم ويقول فى دهشة:
-بتتكلم جد يابنى ؟!!
على بجدية:
- طبعا جد الجد كمان !!

" أنتهوا من الوضوء وحمل على ولده وأنزله وأجلسه على كرسيه المتحرك وأخذه وذهب للمسجد ( كان الأمر صعب جدا ً على "على " بأن يحمل والده ولكنه أستعان بالله ثم قال هذا الدعاء ’’ اللهم إنى أبرأ من حولى وقوتى إلى حولك وقوتك فإنه لا حول ولاقوه لى إلا بك ولا حول ولاقوه إلا بالله العلى العظيم ‘‘ ) كان والده يطير من الفرحة حلمه تحقق كان يتمنى كثيرا ً بعد أن أصابه المرض أن يصلى جماعة فى المسجد "

بعد أنتهائهم من الصلاة قال والده بفرحة:
-ربنا يجازيك خير يابنى ؛ المسجد كان واحشنى أوى
على :
- خلاص كل يوم هاخدك تصلى الفجر؛ وسامحنى بقيت الصلوات لإنى هاكون فى شغلى على عينى والله !
والده بإبتسامة:
- كفاية أوى الحمد الله ؛ بس كدة هاتعبك أوى !
على يربت على كتف والده:
- مافيش تعب خالص ؛ الله المستعان ؛ حتى عضلاتى تجمد شوية بدل ما أسعد ماسكنى تريقه على طول ههههههه
والده:
- ههههههه ؛ طب يلا نرجع بئا عشان متتأخرش على شغلك
ينهض على ويقول:
- حاضر ؛ توكلنا على الله
--------------------

" ذهب على إلى شغله فهو محبوب من كل العمال حتى المدير ( أستاذ منصور ) يعتبره أبن من أبنائه لـ حبه الشديد له "

عامل البوفيه ( عم بدوى ):
- أستاذ على والله وحشتنا أوى الشركه نورت بوجودك
على بإبتسامة:
-الله يسلمك ياعم بدوى عامل أيه ياراجل ياطيب ؟
عم بدوى:
- الحمد الله يابنى ؛ على فكرة ! منصور بيه سأل عليك من شويه
على:
- ماشى هاروح أشوفه دلوقتى ؛ وربنا يستر بئا
عم بدور:
- ماتقلقش يابنى ده منصور بيه بيعزك وبيحبك أوى
على :
- عارف وأنا كمان بحبه أوى
------------------
" مريم فرحت كثيرا ً عندما علمت برجوع "على" إلى عمله حمدت الله كثيرا ً فى نفسها ؛ لكن عاودها القلق كثيرا ً كلما تذكرت غيابه هذه الأيام كان يراودها هاجس أن سبب غيابه خطبته على بنت غيرها "

-------------

" أتجه "على" إلى مكتب أستاذ منصور وطرق الباب "

أستاذ منصور:
-أتفضل
على بإبتسامة:
- السلام عليكم ؛ أزيك ياأستاذ منصور
منصور يقف ويمد يده إلى "على" لـ يسلم عليه:
- أيه ياعلى خير قلقت عليك جدا ً فى حاجة ولا أيه ؟!
على يبتسم:
- يعنى حصلت شويه ظروف كده والوالد كان مريض شويه
منصور وقد ظهر على ملامحه الزعل :
- الف لابأس عليه ؛ وهو عامل أيه دلوقتى ؟!
على:
- الحمد الله أتحسن كتير عن الاول
منصور:
- الحمد الله ربنا يتم شفاه على خير؛ لو أحتاجت أى شئ بلغنى على طول
على بإمتنان:
- شكرا ً؛ وجزاك الله خيرا ً !
منصور:
- يلا على شغلك بئا ده أنت مُنتظرك شويه شغل !!
على يعقد حاجبيه ويقول:
- الله المستعان ؛ عن أذنك
منصور:
- أتفضل

’’ ظل "على" طيله اليوم يعمل ويشرف على العمال ويخلص أوارق ويسلم طلبيات ؛ حتى إنتهى موعد العمل وأستعد كل العمال للرحيل ؛ أما على بقى حتى ينتهى من مراجعه الطلبيات التى تراكمت عليه أستمر لمدة نصف ساعة ثم أنتهى وقرر الذهاب ؛ كان الجو رطب جدا ً والسماء تمطر يغزارة كالسيول وقف عند بوابة الشركة "

على:
- الحمد الله أنى لبست الجاكت النهاردة هو الجو تلج كدة ليه ؟! ؛ أنا هاوقف تاكسى بئا وأمرى لله الميزانيه أينعم خربانه بس هاعمل أيه ؟! الجو تلج وكمان بتمطر شكلى هاخد المطره كلها على دماغى !

" وفجأه نظر بعينه لليسار لفت أنتباهه فتاة واقفة ترتدى عباءه سوداء وعليها خمار والشتاء يتساقط عليها ؛ وكانت ممسكة ببعض الأوراق بيديها وبعثرت بأكملها على الأرض من شده الهواء والشتاء ؛ أتجه إليها مسرعاً وهو غاضض لبصره ؛ أما الفتاة فقد تراجعت قليلا ً ؛ وأنحنى ليتقط الأوارق من على الأرض التى كانت بها مياة كثيرة وبللت كل الأوارق "

ثم قام وذهب إليها وعينية تنظر بالأرض ثم قال:
- أتفضلى الورق ؛ أنا أسف جدا ً هو أتبهدل من الطين ؛ هو ورق مهم ؟!
ظهر على ملامح مريم القلق الشديد وتمتمت بصوت منخفض تحدث نفسها:
- شكل أستاذ منصور هايرفضنى
لفت أنتباه "على" أسم أستاذ منصور ثم قال بإستغراب:
-هو حضرتك معانا فى شركة أستاذ منصور؟!
مريم تأخذ الورق وتمشى قليلا ً :
- أيوه ؛ على العموم شكرا ً لحضرتك ؛ عن أذنك
على بإحراج شديد:
-أنا أسف جدا ً ؛ أسمحيلى بس أوقف لحضرتك تاكسى هاطلع على أول الشارع أوقف تاكسى ..

’’ بعد أن أحضر لها "على" تاكسى ركبت التاكسى وذهبت ؛ أما "على" ذهب إلى أول الشارع ليوقف تاكسى له وركب ؛ وظل طيلة الطريق يفكر فى هذه الفتاة وكيف تستحل مشكلة هذة الأوارق ،،
على يكلم نفسه:
- بسم الله ماشاء الله بنت محترمة أوى حتى طريقة لبسها وكلامها توحى بكدة ؛ بس صعبت عليه أوى ياترى هاتعمل أيه فى الورق اللى أتبهدل ده ؟!! ربنا معاها ويهدى أستاذ منصور

" وأخيرا ً وصل على البيت ووجد أسعد وعم سعيد( والد مها ) جالسين مع والده والقى تحية الإسلام عليهم "
على:
- عم سعيد أزيك عامل إيه ؟!
سعيد:
الحمد الله بخير يابنى
أسعد يضحك ويقول:
- أنت أخدت الشتوايه على دماغك ولا إيه ياعليوه ؟
على ينظر لـ أسعد بإشمئزاز ويقول:
- طول عمرك بتفهمها وهى طايرة جيبت الذكاء ده كله منين ياخفه !!
يضحك الجميع وينظر والده الى والد مها ويقول:
- هما كدة ناقر ونقير بس دمهم زى العسل
أسعد بإبتسامة :
- ربنا يخليك ياعمى ده بس من زوقك

" وظل الجميع يتسامرون ويضحكون "

--------------------

مها بقلق:
- مالك ياسمسمتى بس حاسة بإيه حبيبتى ؟
حسناء بحزن:
- مش عارفة يامها بس مخنوقه أوى وحاسه إنى مش راضية عن نفسى خالص !
مها:
-ياحبيبتى إنتى اللى عاملة فى نفسك كدة عارفة لو أخدتى كل شئ ببساطة هاترتاحى صدقينى !
حسناء تتنهد بقوة وتقول:
- مش بمزاجى أنا حاسة أن كل حاجة بقت ملغبطة حتى مش عارفة أذاكر والإمتحانات خلاص على الأبواب
مها تربت على كتفها:
- لا أنا عايزاكى تهدى كدة وتركزى وتسبيها على الله وتذاكرى عايزين نطلع بتقدر كويس السنة دى !
حسناء تزفر بقلق:
- بأذن الله
مها:
- قوليلى هو أسعد بيجى عندكم على طول ؟!
تنظر حسناء بدهشة:
- أيوة ؟ لية بتسألى ؟!
تبتسم مها ثم تقول:
- خلاص مافيش مجرد سؤال !
حسناء ترفع حاجبها وتقول بإستغراب:
- لا بجد بتسألى ليه؟!
مها تغمز لحسناء ثم تقول:
- بصراحة بصراحة يعنى ! حاسة أنه بيحبك !!
تضحك حسناء بسخرية:
- إنتى دماغك راحت لـ بعيد أوى
مها بجدية:
- أنا بتكلم جد ؛ طب ياريت ده شاب ملتزم وجدع وكل مواقفه اللى بتحكيهالى إنتى وزياد بتأكد كده !
حسناء بدهشة:
- أسعد مين ده اللى يبقى زوجى وكمان أبن عمى ومن دم الراجل اللى برة ده ؛ لالالالالالالالا أنسى ده لو أخر واحد فى الدنيا
مها تعقد حاجبيها:
- إيه الهبل اللى بتقولية ده يابنتى ؛ طب أنا أهو وإنتى أهو أن أسعد ده ماطلعش بيحبك !
تصمت حسناء قليلا ً ثم تقول فى حيرة:
- حتى لو كلامك صح ؛ أنا بئا مش بحبه
مها بتعجب:
- إنتى تطولى شاب زيه أصلا ً ؛ فكرى كده فى الموضوع ده يمكن تكونى بتحبيه وإنتى مش واخده بالك أصلا ً
حسناء بحنين لأيام الطفوله وتصمت قليلا ً ثم تقول:
- أنا مانكرش زمان وأنا صغيرة كنت معجبة بيه وأوقات كنت بغير عليه بس أنا كنت فى أولى إعدادى يابنتى كان هبل يعنى
تضحك مها بصوت عالى ثم تقول:
- شوفتى ؛ عشان تعرفى أن كلامى صح ؛ طب وهو أيامها كان بيكلمك إزاى أكيد كنت بتحسى برضو أذا كان بيحبك ولا لأ
حسناء بإبتسامة حنين:
- إنتى فكرتينى بإيام جميلة أوى ؛ أنا أوقات كتيرة كنت بحس بإهتمامة بية
مها تغمز لحسناء:
- حلو أوى يارب يرزقك بأسعد عن قريب ياحسناء ويجى يطلب إيدك
حسناء بغضب:
- قولتلك ده كان زمان قبل مشكلة أبويا لكن دلوقتى خلاص لو أخر واحد فى الدنيا ده من دمه يابنتى وبكرة يعمل زيه ويخون زوجته برضو
مها :
- لا طبعا ً و... ( يقطع كلامها صوت موبيل حسناء )

تنظر حسناء وتقول بإستغراب:
- ده رقم غريب ياترى مين ؟!
مها:
- طيب ردى حبيبتى شوفى مين!
حسناء ترد على الهاتف وقد سمعت صوت إمرأة :
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ؛ أيوه مين معايا ؟!
المتصلة:
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته , حسناء معايا ؟
حسناء بإستغراب شديد:
- أنا حسناء مين حضرتك ؟
المتصلة:
- أنا يابنتى . . . .

ياترى مين المتصلة دى وعايزة إيه من حسناء . . ؟!!

#هانعرف_بكرة_بإذن_الله

#أعتراف_صغير_ الرؤيا_اللى_شافتها_حسناء_دى _حقيقية_وحدثت_بالفعل

#عايزة_أعرف_إستفادتوا_إية_م� � الحلقه ؟!!

#بقلم

#شيماء_عفيفى







فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس