طائف في رحلة أبدية *متميزه ومكتملة*

[tamima nabil]

[tamima nabil]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتبة مبتدئة

السلام عليكم
أخيرا استطعت أقرأ الفصول اللي فاتتني وعودة بعد انقطاع.

بعد انتهاء القراءة شعرت بالكآبة الشديدة وشعرت كأن تيماء تلبستني بمشاعرها ورغبة عارمة بالهروب البعيد عن كل شيء مؤلم.
عرفت أن قاصي بغباء سيسألها السؤال الذي لا يحتاج الى اجابة ولكني أملت الا يفعل .. جرح غائر عندما يأتيك الغدر من سندك.
فعلا تيماء تلبستني باحساس الغدر والألم والوجع.
أريد لها الهروب والراحة بعيدا عن سواد قاصي... لماذا وجب عليها العيش في جحيمه ان كان لا يريد هو الهروب منه ويتمتع بالاقامة فيه. احيانا اشعر صدقا انها بالنسبة له وسيلة انتقام ليس الا.

مسك ... متى ستنهار ؟؟
انهيار محقق لا شك .. ليس هناك بشر على وجه الأرض يتحمل الضربات التي تتحملها بكل ترفع دون ابداء رد فعل لتفريغ ذلك الضغط عن كاهلها. اصرار أمجد على الزواج بها برغم معرفته بعقمها يدفع الى ذلك الشعور الجميل بالتميز والتفرد. كأميرة يسعى فارسها لتحريرها من سجن البرج متحديا كل العوائق والموانع.

سالم الرفاعي انسان غاية في الغرابة أي حب هذا يحمله لمسك ليقحمها في زواج يقهرها به، ويذلها به.
يبدو أن جميع رجال الرافعية لديهم ميزة الطعن في الظهر. تعاونه مع راجح منطقي فهما يتشابهان جدا بنفس مستوى الحقارة.
اهتمامه بتدمير قاصي الذي أذله أكثر اهمية له من ابنته بالتأكيد.

ليث... جبل شامخ، كيف للمليحة ألا تفهمه. لتلك المشاعر التي يغلفها بها ليحبها ويحميها.
ليث متجدر في الأرض شامخ في السماء ليجمع كل تلك الصفات التي تحمل عبق الأرض التي تعطي بلا حساب.
أحببته جدا في عطائه لكل من حوله أخته.. ميسرة .. زوجة فواز.. سوار.
وقوفه أمام كبار عائلته ليدافع عن زواجه في المرة الأولى وعن شرفها في الثانية وكيف وقفت بجانبه ممسكا بيدها في الثالثة في مواجهة لا تحدث في المدينة فما بالك بقرية لها أعرافها وتقاليدها.
قلت لك قبلا عندما تكتبين عن سوار وليث أشعر بشموخ وعظمة.
من أقسى المواقف التي أبكتني حوارهما بعد أن وجدها في بيت فواز. شعور متداخل من الألم والحنان والحب والوجع والقهر.

قاصي ... يلازمني دائما بمشاهدته وهو يرى أمه تذبح أمامه .. دائما أرى ذلك الطفل اليتيم المنبوذ المطارد بلعنة ابن الحرام وأمه تذبح أمامه وهو يمسكها وروحها تفيض لبارئها مع ارث ثقيل من الألم والفراغ ورغبة لا تموت للانتقام.
هذا المشهد يغفر له كل شيء فحتى حياته كلها لم تساعده ليصبح أحسن هو فعليا يحيا من سواد رغبته في الانتقام.

أمجد ... لا أصدقه
هل هناك رجل يمكن أن يضحي هكذا حتى وان كان يحب... لا أصدق حقيقة .. يبدو الأمر مؤقتا... وتبدو مسك وكأنها وافقت لتختبره وتضع أمامه العراقيل ليغير رأيه. لا أصدق أنها تعقد صفقة على نفسها لأن أمجد أفضل خيار. حتى مسك وان أحبت فلن تعترف ولن تذل نفسها ثانية للحب.

ريماس حقيرة إلى أقصى مدى في الحقارة ... تفرض لنفسها وضعا وتدمر من حولها بانانية مطلقة وتكافح بشراسة وكأن قاصي كان ملك لها يوما .. ولكن من حقها الأنانية فهي كالغريق الذي وجد طوق النجاة وكل انسان لدية غريزة قوية انانية ومدمرة للبقاء حيا.

بدور أشفق عليها جدا من مصيبتها التي لا حل لها ... هل حقا يضحي فريد من أجل ابنة عمه مع اعجابه بأخرى والتي اتضح انها مغرمة بشاب ينظر لها نظرة دونية علاقات معقدة ومتشابكة .

نسيم .. كيف لها أن تفعل هذه الفعلة الشنعاء.. في من أكرمتها وعاملتها بمساواه ألا تملك القليل من الادراك والذكاء والاحساس
لا أعرف ما الذي سيفعله ليث عندما يدرك مصدر الشائعة عاملة لديه استأمنها على أسرار البيت وزوجة استأمنها على شرفه وعرضه. لكنه ليس بغريب على امرأة كميسرة بغبائها وحقدها.

سوار .. بين مشاعر تتسلل اليها بخفاء لتهزها بقوة وتحيرها وبين وفائها لسليم والقصاص له. لا أعرف ماذا ستفعل المليحة

:T s_012:



رانيا لما تدخل الرواية تتهادى بتألق .... تسلم ايدك الف مرة , عجبني تعليقك جدا والله

[ياسمين3]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[tamima nabil]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنشودة الندى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى راجح يغذ الخطى نحو نهايته الدموية استهتاره وحقده أعميا بصيرته عن الهاوية التي يجر نفسه إليها جرًّا
فهو لم يترك أمرأة في الرواية سالمة من شره: أبتداء ببدور ريماس سوار وتيماء والقادم أسوأ
تيماء استيقظت من سباتها المقزز لكن بطريقة غريبة! هي تعرف قاصي جيدا تعرف كيف يسدل الغضب عليه ستائره السوداء وتعرف مشاكله النفسية وتعرف تماما أنه بحاجة لعلاج ما وتعرف انها بالنسبة له كل شيء وخط فاصل لا يتنازل عنه في الحياة لكنها تتخذ أباها وسيلة للانتقام برغم كل تلك المعرفة! وكأنها تجر قاصي ليتحول إما لقاتل أو مجنون فلا تترك له الخيار
أفكر في سالم وعمران وأقارن بينهما كثيرا كلاهما نبت في ذات البيئة مال وعز ونسب وجاه ونفوذ ليس له حد. لكل منهما نزوات ولو لم يكن عمران أكبر سنا من سالم لقام سالم تماما بنفس أفعال عمران
لكن حين رأى سالم مغبة أفعال أخيه كيف أثمرت طفلا غير شرعي جعله مناط القيل والقال آثر حينها أن يعقد قرانه على ثريا سرا ويتمتع بمميزات جاهه مهددا ثريا بالنبذ والطلاق فيما لو تجرأت على التفكير بطفل لكنه سرعان ما أتته صفعة الحمل فحاول التخلص من الأمر كأنه لم يكن وهذا ما فشل فيه تماما
نفسية سالم ليست أقل سوادا من عمران فهو أيضا حين رأي أن ذريته البنات ولن يقدر على الاحتفاظ بالأرض قرب إليه ابن عمران الغير شرعي ليجعله سكينا يغرزها في ظهر أخيه متى احتاج إليها. لكنني أتساءل كيف لم تضغط العادات والتقاليد على سالم لتجبره على الزواج مرة أخرى بعد وفاة زوجه خاصة وأنا الطفل الذكر غاية عظمى
سالم وعمران وجهان لعملة واحدة قاتمة مغمسة بالظلم وهما نتيجة تربية فاشلة لسليمان
أما سليمان فهو أساس البلاء فهو من ربى أولاده وزرع فيهم هذه الخصال وأنشأهم على التكبر والظن أنهم أفضل جنسا ممن سواهم
أما هذا الجيل الجديد فهو بحاجة لقنبلة فوسفورية تنهي نسلهم من على وجه البسيطة وتنظف هذه الأرض من أفكارهم البغيضة كلهم متعلمون مثقفون حاملو شهادات حاصلون على أرفع المراكز وأعلى الدرجات في المجتمع لكنه يخضعون وينكسون رؤوسهم لحفنة معتقدات وتقاليد يوقنون ببطلانها ويجمعون على سخفها ومع ذلك يتمسكون بها تمسك الغريق بالقشة
إن علما لا يغيرا واقعا مرا ولايرفع ظلما ليس بعلم بل الجهل خير منه
إن لم يدفعك العلم للأعلى لترتقي فعلمك وجهلك سواء
ليث وسوار الشدة تقرّب الأحباب لكن هل ستترك لهم التقاليد الفرصة؟!
سلمت يمينك

:T s_012:


طبعا لما كاتبة مميزة تعلق ... لازم تعليقها يكون مميز زيها ...
روعة يا ندى و منتهى الروعة .... اد ايه بحس بالتميز الشخصي لما اشوف النقط الهامة دي في التعليق بعيدا شوية عن الجانب الرومانسي ...
منتهى الجمال ... عجبتني المقارنة بين سالم و عمران ... الجانب الشرعي و الغير شرعي ... لكن مع ذلك لا يقل سوادا عنه في الحقيقة ..
بالنسبة لعدم زواج سالم مجددا حنعرف عنه اكتر في الفصل المقبل على الارجح ... و دا سبب هام جدا , في معاملته مع تيماء نفسيا ...
تسلم ايدك يا ندى .... تعليق رائع

[tamima nabil]

بنات عندي شكر كبير جدا ليكم .... شكر حقيقي من كل قلبي ...
الفترة اللي فاتت زي ما أنتو ملاحظين , أنا كنت قليلة التفاعل جدا .... كنت بنزل الفصل و أقرا التعليقات في صمت
يمكن لأن حالتي النفسية كانت مش تمام أوي ...
بصراحة كنت عارفة أن دا حيتسبب في أن الرواية تكون مهجورة .. و تتوقف التعليقات ...
لكن بصراحة التعليقات لم تتوقف ... حتى اللي بيتوقفوا لفصل او اتنين بيكون بسبب انشغالهم و يرجعوا يعلقو من جديد
أنا عايزة أشكركم من كل قلبي أنكم ما استسلمتوش لحالة ابتعادي و لسا بتعلقو بتميز على الفصول ...
تسلم ايد كل واحدة منكم علقت و كتبت , و هي مش عارفة أنا حشوف التعليق و لا لا .... لكن في الحقيقة أنا بقرأ كل كلمة ...
و اللايك للأسف مش بتتحط من الموبايل ... و أنا بشوف التعليقات منه ...
لكن ان شاء الله أكون معاكم من اليوم
قبلاتي يا سكاكر و الف شكر

[um soso]

[نجوان مرسي]

سيبك من الرفاااااااايعة ياخوية دولة مجانين تيماء اومسك ياخويا دولة مجانين راجح وقاصى ياخويا رجالة مغفلين.............دوله ودوله ودولهههههههههههههههه فصل تحفة تسل ايدك

[um soso]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 45 ( الأعضاء 19 والزوار 26) ‏um soso, ‏Amiraabbas, ‏ام ياسر., ‏أماني الحويطي, ‏امل لا ينتهي, ‏شهرازادة, ‏كلمة الحق, ‏tamima nabil+, ‏moonprincess, ‏sara soo, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏ايمان الحسيني, ‏غارقة في البحر, ‏كتكوته زعلانه, ‏lina Aryam, ‏ملكة بأخلاقي, ‏ياسمين3, ‏فتكات هانم, ‏ميـــار

عشت وشفت اليوم اللي تكون تميمه موجوده معنا صباح واتمنى ان ارى هذا النور صباح كل يوم

اهلا بعودتك تنوري بيتك من جديد

[um soso]

انهيت الجزء الاول من الفصل الكارثي
ووصلت الى دخول ليث ويده بيد سوار لتجمع الهلاليه والرفايعه
اعتقد ضغطي صار فوووووووووووووول مثل ليث
لاني شفت ان الجزء الثاني خاص بتيماء لو استمريت لااعلم ماذا سيحصل اما لي او لتميمه مني
ههههههههههههههههههههههههه ههههه
لذا الافضل ان اخذ فرة بالقسم وارجع اكمل

[ام منو]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .