آخر 10 مشاركات
لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          فالكو (52) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الثالث من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          و سيكون لنا لقاء(73)-قلوب شرقيةـ للكاتبة *نغم الغروب* الفصل الثاني عشر* (الكاتـب : نغم - )           »          عندما ينتهي الكذب - هيلين بيانشين - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          357 - كاذبة ولكن - كاثرين روس ( تصوير جديد ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعض العيون حقدها في نظرها....للكاتبه ضمنى بين الاهداب.. (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          سحر الليل (19) للكاتبة: Mia Zachary *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-16, 08:17 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة الــ 19
"ياسلام على حبى وحبك"


.........................

فى عالم الأحلام
شذى:ماما انتى لسه عايشة
الام وهى تقترب قليلاً
الام:خلى بالك من نفسك ياشذى
شذى بفرحة:يعنى لسه عايشة
الام وهى بتبعد:خلى بالك من نفسك ياشذى واوعدينى تنفذى الى فى وصيتى
شذى:مامااا متمشييش هجيلك
الام وهى بتبعد والصوت بيخف
الام:خلى بالك من نفسك ياشذى
جريت شذى إلا أن توقفت والدتها تنظر لها بترجى
وهىمس فاهمة نظرتها ومبتعملش شئ إلا إنها تحاول تعدى الشئ الى بيبعدها عن مامتها
فى الواقع
لاحظ الدكتور توقف نبضات شذى
طلب بسرعة وهلع جهاز الصدمات الكهربائيه
.......................
وصل المستشفى حس بقلبه اتخطف وانقبض
ومع ذلك لقى ممرضين بيجروا على اوضه شذى والجهاز دا رايح هناك
جرى بسرعة وجه يدخل لقا ممرضة بتقوله
الممرضة:مينفعش يا أستاذ
فارس بعصبية انتفضت لها البنت
فارس:انتى بتقولى ايه...دى مراتى
الممرضة:بقولك مينفعش ..الحاله فى حاله سيئة والدكتور جوا بيحاول
فارس:بيحاول ايه؟..هو ايه الى حصل
الممرضة:الحاله وقف قلبها والدكتور بيحاول إعادة نبضاته باجهاز الصدمات الكربائية
فارس وشه اصفر وقال بعصبية ازيد ممزوجة بالخضة
فارس:انا لازم ادخلها
الممرضة بتمنعه:صدقنى يا أستاذ دخولك مش هيفيد استنى الدكتور وهو هيقولك حالتها
فارس استنى على نار واقف اودام الباب منتظر الدكتور
..........................
فى عالم الأحلام
شذى لقت نفسها بتبعد عن مامتها وحاجة بتشدها للواقع
الام:روحى ياشذى وخلى بالك من نفسك ياحبيبتى
شذى بصريخ:لأ لأ مش هسيبك ياماما لأااااااااا
فى الواقع
نجح الجهاز فى إعادة نبضات شذى من جديد
لكن مع إعادة نبضاتها بدقايق قالت بصريخ
شذى:لأاااااااااااااااا ياماما متسبنيش متسبنيييش
كل دا حصل وهى مغمضة عيونها
وحصلت حالة تشنج وعصبية غريبته وأكنها لسه بتحارب عالم خيالها وبتحاول ترجعله تانى
الدكتور اداها حقنه مهدئه وساب الممرضه تنيمها عدل على السرير وتعدل السرير وكدا
وطلع لقى فارس بلهفة ودموع
فارس:مالها يادكتور انا سامع صوتها مالها طمنى
الدكتور:الأنسه ربنا بيحبها..كانت نبضات قلبها توقفت لاكن الحمد الله عملنالها جهاز الصدمه الكهربائية ورجع نبضات قلبها
فارس بفرحة
فارس:الحمد الله يارب..طيب ينفع ادخلها
الدكتور: هى تحت تأثير مهدأ دلوقتى..ياريت لو دخلت متطولش
فارس:حاضر حاضر
دخل فارس وقلبه خفق قلقان جداً
قعدت جمب السرير على الكرسى
وسرح فيها
بعد دقايق فاقت
فارس بلهفة:شذى
شذى بتقطيع:انا..انا ايه الى جرالى
فارس:ششش..اهدى بس متتكلميش وانا هاروح انادى الدكتور
شذى افتكرت الى حصل
ومسكت ايد فارس وقفته وبصتله بصه تجمع الحزن الدنيا كله فيها
والدموع كمان
شذى:ماما ماتت وسابتنى يافارس سابتنى
فارس قعد جمبها وعرف إنها مش محتاجه دكتور دلوقتى على قد ما محتجاله
فارس:شذى عشان خاطرى اهدى..وادعى لمامتك دا كل الى هتحتاجه دلوقتى
شذى غطت بإيديها وشها وقالت
شذى:مش هقدر يافارس..دى امى مصدر الحنان الى فى حياتى والحب..ازاى انسى فراقها كدا..(بصتله بفرحة عجيبه)جاتلى فى الحلم..وكنت عايزة اروح معاها بس فى حاجز مانعنى وعذبنى ورجعنى للواقع(ورجعت تعيط)
فارس عرف وقتها إن لما قلبها توقف كانت شايفه مامتها وعايزة تروحلها لعالمها
فارس :طب عشان خاطرى انا اهدى..(بهزار وهو عارف مش وقته)ولا عايزانى امشى
شذى بخضة:تمشى؟..دانت الوحيد الى بقيلى فى الدنيادى
فارس نزلت دمعه من عيونه بتتألم لحالها
بتتألم من قلبها
وقعد جمبها على السرير وضم راسها لصدره وقال
فارس:انا جمبك ياشذى ومش هسيبك ياحبيبتى
شذى بصريخ مش عالى اوى
شذى:سبتينى ليه يا أمى ليه
فارس:لازم نستحمل ياشذى لازم نكون اقوى مامتك كدا مش هتبقى فرحانة بيكى وانتى كدا لازم نستحمل
شذى:مش هقدر
فارس:اومال فين شذى القوية
شذى:معادش فى قوة..انا عايزة اشوف ماما عايزة اكلمها قبل ما تندفن
فارس:اص..اصل..هى اتدفنت خلاص
شذى انهارت فى البكاء وبعدت عنه وقالت
شذى:مش عايزنى اشوفها ليه قبل ما تبعد..حرام عليك
فارس:اهدى ياشذى وانا اوعدك إنى هوديكى ليها بس اما تهدى
شذى:انا هادية بس ودينى ودينى ليها
فارس "مفيش فايدة"
فارس:طيب ماشى هاخد إستئذان خروج وهجيلك
شذى سكتت وفضلت وحيدة تفتكر الذكريات
ماهو مش باقيلها إلا الذكريات
شذى بدموع"راحت منى امى
راحت منى روحى
من غيرك ليا مين ياروحى
سبتينى لوحدى ليه؟
مين ليا غيرك اناديه
واشكى جروحى ليه
نفسى ترجعى دقيقة ليا
امسك فيكى ومتسبكيش إيديا
واشيلك جوا عنيا
وحشتينى يا أمى
"
جه فارس وطبعاً بعد ما الدكتور كشف على شذى وعلى حالتها ولما عرف إن من الاحسن ليها تخرج وصاااه جامد عليها عشان لو زعلها هتحسل مضاعفات

اخدها ووداها المقابر
بعد عنها بكام متر لاكن برضوا كان مراقبها..عشان يسيبها على راحتها
قعدت اودام مقبره مامتها وقالت بدموع
شذى:وحشتينى اوى..مكنتش اعرف إنك هتسبينى بدرى كدا انتى متعرفيش إنى بحبك ولا ايه ..ارجعيلى بقى امتى ترجعى(بعياط)ارجعيلى وسامحينى لو فى يوم زعلتك..ارجعيلى(وهى بتخبط بايديها فى الأرض بعياط)ارجعيييييلى يا أمىىىىىى
فارس راحلها ومسكها بسرعة حاول يهديها لاكن هى مبتهداش
كان بيشدها للعربية وهى بتشد نفسها منه ناحية المقبره مش عايزة تمشى
فارس:اهدىىىى..كدا مامتك مش هتفرح هتزعل اوى على الى انتى عاملاه فى نفسك دا
شذى على كلمه واحدة ولا أكنها سامعاه
شذى:ارجعيييييلى ياماما..ارجعيييييلى ياأمىىىىىىىىى
اخدها بصعوبه وروحها وأول ما دخلت دخلت اوضة مامتها ومسكت كل صورها وحضنتهم جامد
عمل العزا فارس وشذى طول الــ 3 ايام فى اوضة مامتها مبتاكلش ولا حتى بتكلم حد
لحد ما خست خالص ونزلت النص وهى اصلاً مفيهاش
وفارس طول التلات ايام بيحاول يخليها تفتحله
قلقان عليها لاكن عارف إن القوه مش هتجيب معاها نتيجة
لاكن فى اليوم الرابع مقدرش يستنى لو صبر كدا هيجرالها حاجة
خبط على الباب فى الأول بالراحة وقال
فارس:افتحى ياشذى افتحى عشان خاطرى
شذى:مش عايزة حاجة سيبنى دلوقتى
فارس:لأ ياشذى مش هسيبك تلت ايام وداخلين على الرابع مأكلتيش حاجة ارحمي نفسك بقى انتى كدا بتعذبى طنط مش بتريحيها ..كدا هيجرالك حاجة
شذى بعياط اكتر:بقولك سيبنى بقى خلينى اروحلها
فارس بنرفزة: بقولك مش هسيبك وافتحى وإلا هكسر الباب فاهمة
شذى اتنفضت وحست إنه على اخره
راحت فتحت الباب وكانت خاسه النص
ووشها دبلان
فارس بصلها بنظرات لوم وعتاب
ومسكها من كتافها الإتنين ووداها عند المرايه ووقف وراها وقال
فارس:ينفع يعنى المنظر دا؟..لو الدموع هترجع الى راح كنا بكينا مليون سنه
شذى عيطت اوى وبشده
فارس حس إنه زودها وتقلها عليها
فارس:انا اسف ياشذى..بس لازم ياحبيبتى تفوقى انتى كدا هتموتى نفسك حرام
شذى لفت واترمت فى حضنه وقالت بإنكسار
شذى:ماهو مش بإيدى صدقنى
فارس اتنهد تنهيدة قوية يمكن تطفى النار الى جواه
ومشى ايه على شعرها
فارس:طيب ممكن تهدى عشان انا عاملك مفاجأة
شذى:مفاجأة ايه
فارس:هنسافر
شذى بإستغراب:هنسافر فين؟والايام دى ليه
فارس اخدها وقعدها على كنبه فى الأوضه وقال
فارس:اصلى لقيت الى مجننانى زعلانة فا قولت افرحها
شذى ابتسمت إبتسامة بهتانة وقالت
شذى:سورى بس مش هينفع خالص
فارس:بصى هتسمعى الكلام ولا استخدم العنف؟
شذى:لأ عنييف
فارس:برضوا لمضة
شذى:مش هينفع خااالص انا مش هستمتع بحااجة من غير أمى
ورجعت تعيط
فارس:مامتك دلوقتى إحنا لازم ندعيلها..اماانتى بقى فا سيبى نفسك لييا.. هسيبك تحضرى شنطتك وهاجيلك بكرة الصبح
وجه يخرج كانت لسه هتتكلم قام لفلها وقال بسرعة بيقاطعها لانه عارفها هترفض
فارس:تصبحى على خيير
وقفل الباب وطلع شقته بيفكر فى الى جاى
وشذى ابتسمت إبتسامة بهتانة وحاولت تنام لاكن معرفتش
.................................
بيفكر يروح ولا ميروحش
زهقان اوى وعايز يروح
قرر إنه هيروح
قام يلبس اخته راحتله
اول ما دخلت الأوضه قالها بترحاب وسخرية
شادى:يا أهلا يا أهلا..اخيراً الست هانم طلعت من اوضتها ليكى واحشه
شيرين:رايح فين
شادى:نازل اسهر مع صحابى
شيرين:أصحابك دول الى هيودوك فى داهية
شادى:انتى جاية تقولى الطريحة بتاعت كل مرة؟..وفريها لو هتقوليها
شيرين وقفت اودامه وقالت
شيرين بنرفزة:انا قولت إنك الأيام الى فاتت اتعدلت ومشيت صح..لاكن واضح إنك عمرك ما هتتعدل وهتودى نفسك فى داهية وتودينا معاك
شادى بنرفزة:ملكيش دعوة ياشيرين بيا فاهمة
شيرين:ماشى ياشادى هيجى اليوم الى افكرك فيه بإنى عندى حق
شادى:شكراً انا فاكر ..ومش محتاج الى يفكرنى واطلعى عشان البس
شيرين:ماشى ياشادى
خرجت شيرين بنرفزه وشادى لبس
وخرج لأصحابه
وكانوا تلاته وقعدوا على عربيه واحد فيهم(بس مش شادى لأنه مكانش جاى بعربيته)
كان قاعد ساكت
قال محمود والملقب بمودى
وهو ينفخ دخان سييجارته الى غير عادية زى ما بيقولووا إصطباحة(عارفين احنا بقى)
مودى:ايه ياشيدو مالك ياعم حزين ليه
شادى:هو انتو كلكوا مركزين عليا ليه
فقال سامى والملقب بسمسم وهو يلتقط من محمود نفس السيجارة
سمسم:ابداً ياعمى اصلك مش على عوايدك لا بتهزر ولا بتضحك ولا حاجة
شادى:عادى يعنى
مودى: طب ما تاخدلك نفس
شادى:ياعم اسكت بقى هى ناقصة القرف دا
سمسم:طب ايه اخبار الجو يامظبطنا
شادى:عادى مفيش أخبار
مودى بضحكة سخرية:بقى شادى الكينج الى مقضيها بيقول مفيش اخبار وعادى..لا دانت حالة مستعصية اوى
شادى اتضايق اوى وسوستله نفسه الأمارة بالسوق
الشيطان:اتفضل ياعم اديهم بيقولوا عليك ادنى مستوى ينفع كدا؟
شادى:ايه يعنى عادى
الشيطان:ايه الى عادى وهو دا الى طالع عليك..انا عارف جواك ياحبيبى بيتمنى بس مش لاقى الى يشجعك وانا شوشو جمبك اهو
شادى سكت وظل يفكر فى الأمر
إلى أن قال سمسم
سمسم:اوبااا شايفين الموزة دى
شادى منتبهش لكلامهم خالص
مودى:ايه دا صحيح خوود ياسمسم امسك يلا(واداله السيجارة)وسيبنى اشوف شغلى
وراح عندها
مودى:ايه ياقمر متحن علينا بكلمه
البنت:استغفر الله العظيم(بصتله بنظرة غضب)اتفضل امشى بإحترامك بدل ما اقل كرامتك وامسح بكرامتك الأرض
مودى:مالك سخن علينا كدا ليه بس دانا غردى شريف
البنت لفت ومشيت شوية وبعدين لفتله وقالت بنرفزة
البنت:بقولك ابعد عنى احسنلك
مودى:وإن مبعدتش
رفعت البنت ايديها وادته بونيه رجع لورا منها
مودى وهو حاطط ايده على عينه
مودى:ااااه ياعينى يا بنت امفتريه
البنت وهى رافعة حاجب ومنزلة التانى
البنت:برضوا بتغلط طييييييييب
ورفعت شنطتها وعلى دماغه طراااااخ!!!ـ
الشنطة كانت تقيله معرفش حاطه فيها ايه دى
الواد وقع من اثار الضربه
سمسم وهو يهش دخان السيجارة المنبعث وملأ المكان
سمسم:ايه دا؟..مش دا الواد مودى بيتعجن تقريباً ولا السيجارة عملت مفعوولها
شادى ابتدى يدقق وقال
شادى:ااه..تعالى نلحقه بدل ما يموت فيها
وراح شادى سبق سمسم لأنه طبعاً فايق عن سمسم سمسم مش فايق فى عالم اخر
بس راح وراه برضوا
شادى"يانهار مدحوس..دى نارى دى ولا ايه..باينها كدا..شكلك زبالة الصراحة"
قرب شادى وبطل ما يطمن على مودى بيطمن على نارى
(نسى صاحبه..احسن برضوا )
شادى:انسه نارى..انتى كويسة
نارى وهى بتنفض هدومها وبتجيب شنطتها
نارى:اه كويــ..(رفعت وشها وبصتله)أنت؟
شادى بص لسمسم الى كان ساند مودى بالعافية(هو اصلاً عايز الى يسنده)
وشاورله على إنه يمشى
سمسم غمزله بضحكة خبيثة..وشادى زغرله وبصله بصة تخوف
شادى:اه..اسف على الى حصل
نارى:لأ وتتأسف على ايه(ابتدت تفهم حاجة)..انت تعرف الأشكال دى؟
شادى بقى فى موقف لا يحسد عليه
شادى لأول مرة يكون عايز يتبرى من اصحابه المدهولين دول..او يمحييهم خالص دلوقت
شادى:ها؟..اهه..قصدى..اص..قصدى اصحابى
نارى بصتله بصة غضب وقالت
نارى:طب ياريت تخليهم يحترموا نفسهم (بدبش)ولا انت ليه مانت منهم هبقى اقول لحد يقولكم
ولفت وحست إنها زودتها بس حلفت ماهى راجعة
شادى مسكها من ايديها وقفها طبعاً نارى تعجبت من الموقف دا وقالت
نارى:سيب ايدى
شادى ساب بسرعة وقال
شادى:انا..انا مش منهم على فكرة
نارى:انت هتجننى ولا ايه..(قالتها بطبيعتها معملتش رسميات خلى شادى يبتسم)مش قولت صاحبهم؟
شادى كح عشان ميبناش إنه هيضحق وقال
شادى:قصدى يعنى مش زيهم
نارى:طيب ياسيدى وانا مالى برضوا..بس متبقاش تقعد معاهم كتير لحسن تتعدى سلام وسلملى على شيرين
ومشيت وهى فى بالها افكار كتيير
نارى"وهو ليه اهتم يوضحلى هو زيهم ولا لأ؟..بس تصدقى شكله مش زيهم بجد التانين شكلهم مدهولين لاكن دا عادى..امممممم بتفكرى فى ايه يابت؟..لأ ياختى انا مبفكرش واسكتى بقى وابعدى الى فى راسك دا واوعى تفهمينى غلط..لأ دانا فاهماكى صح اوكى"
وأما شادى عمل بكلامها بالفعل وقتها واخد بعضه ومشى ومرجعش ليهم تانى
طبعاً نادوا عليه بس هوا طنننننش على الأخر
وروح وبرضوا مستجابش خالص لكلام شيرين وكانت بتسأله جه بدرى ليه
ودخل اوضته وفضل قاعد فيها
وياترى ايه النهاية ياشادى
........................................
صحيت طبعاً استغربت وجوده جمبها فى الأول
لاكن بعد كدا افتكرت وابتسمت وفضلت بصاله
فاقت من سرحانها وقامت طلبت الفطار ورجعت لقته لسه نايم قالت تحط الهدوم من الشنط فى الدواليب
وخلصت وبصت عليه لقته لسه نايم
قعدت جمبه على السرير وبطراطيف صوابع ايديها مشتهم على وشه
هو بقى ومسك ايديها وباسها وابتسم وهو لسه يادوبك نص صاحى
مصطفى:ياسلام انا اصحى على وش القمر دا
ياسمين:يابكاش كبييير
مصطفى قام قعد وسند ضهره على السرير وبصلها وقال
مصطفى:طب والله الى يشوف الجمال دا وميقولش قمر يبقى اعمى
ياسمين:ماشى ياباشا هقبلها
مصطفى:انتى محسسانى إنى بكلم واحد صاحبى
ياسمين:وهو فى صاحبك قمر كدا
مصطفى:بصراحة لأ
(وباب السويت خبط)
مصطفى:ايه دا انتى عازمه حد ولا ايه
ياسمين:ههههههه.. جووزى ذكى ياناس..دا الفطار
مصطفى:ماشى ماشى اتريقى انا هاقوم افتحله واجى
ياسمين:طيييب
مصطفى باسها على خدها وطلع
ياسمين اتكسفت ووقعت تحت تأثير الصدمة
مصطفى رجع بالفطار وهى لسه مصدوومة
مصطفى بيضحك:هههههه..سبحان الله انتى تحت تنويم مغنطيسى ياهانم ولا اييه؟
ياسمين:ها
مصطفى:هههههههههههه كلى يا يوسى بدل ما تهبلينى
فطروا وبعديها شغل مصطفى فيلم قدييم رومانسى
اندمجوا وغنت ياسمين
ياسمين:ياسلام على حبى وحببك
مصطفى:وعد ومكتووبلى احبك
ياسمين:ياسلام على حبى وحببببك وعد ومكتوبلى احبك
مصطفى:هههه تصدقى إننا مجانيين
ياسمين:طبعاً ياحبيبى إحنا عدينا مرحلة الجنوون من زمان
وتابعوا الفرجة عليه وبعديها بشوية قامت ياسمين وقالت
ياسمين:مش هننزل
مصطفى:ننزل فين؟
ياسمين:الشغل ياحبيبى..انت نسيت ولا ايه
مصطفى:اه صحيح..بصى انا هادخل البس وانتى خليكى
ياسمين:ايه دا ايه دا؟..أستغنيتوا عن خدماتى
مصطفى:وانا اقدر برضوا..بس النهاردة الشغل قليل ومش هياخد منى وقت وبعدين مفيش حاجة مهمة عشان تعمليها معايا
ياسمين:يعنى هعد لوحدى؟
مصطفى:مش هتأخر ياروحى خلاص هدخل البس
ياسمين:طيب
قعدت واخدت توستايييه تتسلى فيها
وبعدين بشوية خبطت على مصطفى
ياسمين:تييفا
مصطفى من جوا
مصطفى:ايووة
ياسمين:خلصت
مصطفى:اه ادخلى
دخلت ياسمين لقته محتاار مش عارف يلبس انهوا كرافته
هو كان لابس قميص ابيص وبدله سوودا
حطت صوباعها على بقها وقالت بدلع وهى بتبص على الكرافتات الى متعلقة
ياسمين:اممممممممم
وطلعت كرافت كحلى وفيها خطوط بيضا
واخدتها ولبستهااله وهما الإتنين فى حالة هيام
وبعد ما خلصت ابتسم وطبع قبله على خدها
وقالها بحب
مصطفى:ربنا يخليكى ليا يا كل حاجة ليا
ياسمين بدلع:ويخليك ليا يااغلى حاجة ليا
مصطفى اخد شنطته وقال
وهو بيحدفلها بوسه فى الهوا
مصطفى:خلى بالك من نفسك ياسومتى ومتفتحيش لحد
ياسمين:من عنيا
خرج مصطفى وابتسمت ياسمين بسعادة ورضا
وطلعت جرى وراه قبل ما يفتح الباب
ياسمين بلهفة:مصطفى
لفلها مصطفى
ياسمين بإبتسامة:خلى بالك من نفسك
مصطفى بإبتسامة حب:وانتى كمان..وزى ما قولتلك متفتحيش لحد
ياسمين:علم وسينفذ ياباشا
مصطفى ابتسم بسعادة وفتح الباب وخرج راح شغلة
ياسمين بقى اخدت مخدة الأنتريه وحضنتها وفضلت تدوور بيها
..................................
سلمى قررت تشتغل يمكن تنسى
(ماهى خريجة طب)
واتصلت بواحدة صاحبتها قديمة كانت معاها فى الكليه
تشووفلها شغلانة فى مستشفى
واتفقت فعلاً وهتبقى دكتورة تحت التدريب وهيشرف عليها واحد كدا اسمه امجد تقريباً
والمفروض النهاردة اول يوم شغل ليها
ادعولها بقى
.............................

وانتهت الحلقة
واسف إنى مردتش عليكم بإقتباسات بس الجهاز تقيييل طحن
وبجد اسعدنى كلامكم وسعييدة أكتر إن القصة عجبتكم وحازت على إعجابكم
تسلمولى على الكلام الجمييل دا
واتمنى الحلقة تعجبكم
متنسوش تقولولى رأيكم
سلاموو




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 08:18 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الــ 20
"ازاى؟"
.................................


رجع ومعاه البنت الياااها الى قابلتهم اول يوم
خبط فتحتلة ياسمين وهى مبتسمة
مصطفى:ازيك يايووسى
ياسمين:بخير الحمد الله
(وبصت وراه لقت البنت الى بتتغاظ منها اتقلبت تعابير وشها)
ياسمين:مين معاك دى؟
مصطفى:دى انسه هناء
(كانت واقفة بعييد عنهم بشوية)
ياسمين:اشمعنا
مصطفى:هاخد ورق بس نسيته اصلها عايزة تراجع حاجة
ياسمين:طيب ماشى انا هادخل اجيبهولك
ودخلت جابتله الورق وهى مش مرتاحة لهناء دى
وهناء بقى كان باين عليها الغيظ جداً
اخد مصطفى الورق وغاااب ساعتين تقريباً او تلاتة
ياسمين رايحة جاية فى الأوضة وبتاكل فى صوابعها
أول ما سمعت باب السويت بيتفتح راحتله وقالت بزعل هادى
لأنها مرضتش تكبر الموضوع بس لازم تبينله إنها زعلانة
ياسمين:كل دا كنت معاها؟
مصطفى:عادى يا سومتى شغل
ياسمين:ااه..طيب
ومرضتش تكبر الموضوع لاكن برضوا زعلانه فى نفسها ودا كان باين عليها اوى ولاحظه مصطفى
اخينا بقى كان سعييد إنها بتغير عليه بس قال يستهبل شوية
وبعد العشا قعدوا الإتنين بيتفرجوا على التليفزيون وهى قاعدة بتهز فى رجلها وبتاكل فى صوابعها
ومصطفى عامل نفسه مش فاهم
مصطفى:الله بقى بطلى نرفزتينى
ياسمين بصتله بغييظ ورجعت تهز رجليها برضوا وتاكل فى إيديها
مصطفى عمل نفسه مطنش
ياسمين قامت وقفت مكانها وبصتله وحطت ايديها فى وسطها
وهو برضوا بيتفرج على الفيلم
لما لقته مش مهتم دبدبت برجليها فى الأرض بغيظ ودخلت على الأوضة وهى بتدبدب برضوا
مصطفى ضحك فى سره وفضل متابع الفيلم شوية لاكن دماغه وقلبه معاها
ودخل لقاها ناامت
مصطفى طبعاً مهانش عليه ينيمها زعلانة منه
مصطفى قعد جمبها وقال وهو بيصحيها بالراحة
(لعلمكم مكانتش نايمة اوى )
مصطفى:سومتى..انتى نمتى
مردتش
مصطفى:سووما؟

اتحركت غصب عن مما خلاه يعرف إنها صاحية
قال بمكر
مصطفى:طيب ياحبيبتى نوم العوافى..انا هاقوم اكمل الفيلم
ولسه هيمشى لقاها فجأة قامت وقفت على السرير وقالتله
ياسمين:ياسلااام
مصطفى لف وقالها وهو بيضحك
مصطفى:يعنى صاحية وزى القردة اهوو
ياسمين متكلمتش
ياسمين"انا حاسة إنى اتكبست دلوقتى"
مصطفى مسكها من خصرها ونزلها من على السرير ووقفها اودامها وفضل ماسكها من خصرها ومقربها منه وقال وهو باصص فى عيونها
مصطفى:ياسوما محدش يملى عيونى غيرك..ولا اقدر ابص لحد غيرك فى حد يسيب القمر ويروح للنجوم
ياسمين بكسوف:ماهو..اصل ...يعنى
وسكتت
مصطفى:ايييه الحجارة فضيت ولا ايه
ياسمين:بطل بقى
مصطفى:يعنى قلبى مش زعلان
ياسمين:توء توء ياروحى..لأنى مش أقدر ازعل من روحى
وحضنها وهى اول ما بقت فى حضنه دفنت راسها فى صدرة ومتكلمتش
مصطفى بهزار
مصطفى:انتى مرتاحة كدا يعنى
ياسمين ضحكت وقالت بعد ما بعدت
ياسمين:ااااه
وضحكوا الإتنين
وطلعوا يتفرجوا على الفيلم وهما بيتفرجوا نعست ياسمين نامت على كتف مصطفى
مصطفى فضل يتأمل الملاك الى جمبه
ونيمها فى حضنه وبعدها بشوية نعس هو كمان ونااام
........................................
صحيت تانى يوم جسمها مكسر
وتعبانة جداً
معذورة ماهى منامتش غير كام ساعة
واصلاً مكانش جايلها نووم
صحيت على صووت الجرس
فتحت لقته فارس
فارس:كل دا نوم
شذى وهى بتدعك فى عنيها
شذى:دانا لسه نايمة
فارس:لا ياراجل؟..طيب هسامحك بس يلا خشى البسى
شذى:ليه؟
فارس معرفش يقولها ازاى بس قالها وخلاص
فارس:عشان..عشان وصية طنط هتتفتح النهاردة
شذى بصت لتحت وقالتله
شذى:طيب هاخش البس
ولبست شذى بنطلون إسكينى اسود وتيشيرت اسود
وراحوا عند المحامى والى هو محامى العائلة
والوصية كانت على شريط كاسيت
وكانت بتقول
"شذى ياحبيبتى انا عارفة مدى حزنك عليا
بس متخليش الحزن ياخد منك شبابك يابنتى
متعمليش زى زمان
مش عايزاكى تحزنى
ومش عايزاكى تلبسى أسود عليا
انا عايزة اشوفك زى ما كنت عايشة ياحبيبتى
وعايزة احس ببسمتك على طول
وأوصى انا بكل أملاكى لأبنتى شذى سعيد أحمد
"

شذى كانت بتعيط بس بهدوء
وانتهت الوصية
شذى بإنتباه:بس ماما مكانش عندها أملاك
المحامى:لأ يابنتى المرحومة سهر عبد الحميد والدتك كان عندها عمارة فى الزمالك وكان عندها شركة صغيرة لإستيراد والتصدير..وفندق 5 نجوم فى الغردقة
شذى بذهول:ازاى؟
فارس:بعدين ياشذى..شكراً جداً ياأستاذ حامد(المحامى)بعد إذنك
المحامى:لا شكر على واجب
وفارس اخد شذى وطلعوا
فارس ركب وشذى مش عايزة تركب
فارس طلعلها وقال
فارس:ايه مش هتركبى
شذى:ممكن اعرف مخلتنيش ليه اسأله
فارس:مانتى لو تهدى بس هتعرفى كل حاجة فى وقتها
شذى:انت اكيد عارف حاجة قولى متسبنيش متحيرة
فارس:هتعرفى كل حاجة فى وقتها ..ويلا اركبى بقى عشان ورانا حاجات كتير
ركبت شذى وهى متنرفزة
فارس:وبعدين لما نروح هتحضرى شنطك عشان هنسافر وهتغير الإسود دا
شذى:انت كنت بتتكلم جد
فارس:اومال بهزر ياست شذى
شذى:لأ بتهزر فعلاً ..لأنى مش هينفع خاااااالص
فارس: تعالى بس ومش هتندمى
شذى بدموع:واسيب ماما
فارس:يعنى وانتى قاعدة زعلانة كدا وحزينة هى هتفرح؟..وبعدين دى وصيتها يعنى لازم تنفذيها ولا ايه
شذى:مش عارفة بقى
ساعتها وصلوا تحت العمارة
فارس:يلا ياست يالى مش عارفه ادخلى البسى وهسيبك ساعة تحضرى حاجتك..(لسه هتتكلم) ومفيش نقاش هستناكى هنا
شذى طلعت البيت وغيرت وهى فى اوضتها بصت لصورة مامتها
شذى: وحشتينى اوى ياماما..ازاى مش عايزانى احزن عليكى بس..دانتى كنتى كل حاجة حلوة ليا بعد فراق بابا..مكنتش اعرف إن الفراق صعب كدا
مسحت دموعها وكملت لبسها ورفعت شعرها لفوق ببنسا وكانت لابسه جيب بنطلون جينز اسود وعليه بادى اسود
فتحت لقت فارس فى وشها
فارس لفها ودخلها اوضتها ووقف عن الباب وهى مستغربة اوى وقال
فارس:مامتك قالت تقلعى الأسود مش تلبسيه ..اودامك 10 دقايق وتكونى غيرتيه
شذى:يافارس بقى
فارس:شذىىىى
شذى:طيب خلااص
ومكانتش متحمسه خالص مفيش اى نوع من الحماسه
دخلت ولبست الطقم الى ايديها جت عليه
وكانت لابسه جيب بنطلون واسع أبيض وتيشيرت تلت الكم لونه بمبى غامق لحد الرقبة لاكن باقى التيشيرت أبيض
وطلعت قالت
شذى:كدا كويس؟
فارس:ايووه ويلا عشان اتاخرنا
شذى:خلينى ماشية وراك اما نشوف
فارس:خيير ياشوشتى
ونزلت ولما نزلت اخد منها فارس الشنط وحطها فى عربيته
فارس"اكيد صعب عليكى النسيان..لاكن يمكن ربنا حطنى فى طريقك عشان تنسى..وربنا يقدرنى"
أول ما ركبوا قالتلوا
شذى:هنطلع على الغردقة اوكى
فارس:اشمعنا يعنى
شذى:عشان فندق بتاع ماما هناك
فارس:طيب ماشى ولو إنى مش عايز بس هعمل ايييه
وطلع على طريق السفر
شذى حطت الأى بوت فى ودنها وسرحت فى عالم الخيال
لحد ما نامت
ووصلوا
وفارس صحاها
فارس:شذى يلا قومى وصلنا
شذى فاقت من النوم وبصت من الشباك لقت نفسها اودام الفندق وبصتله شوية حست إن مامتها ودتها هناك قبل كدا
وافتكرت فعلاً كانوا طالعين مصيف وقعدوا فيه
ساعتها افتكرت مامتها ودمعت
فارس:اهو عشان كدا مكنتش عايز نيجى هنا
شذى:متشغلش بالك
ونزلت هى وهو جوا العربية اتنهد بحيره ونزل وراها معاه الشنط
ودخلت شذى وأول ما دخلت عامل الرسيبشن ابتسملها بتحية وقال
العامل:اهلاً اهلاً انسه شذى ..هى مدام سهر مبتجيش ليه دا فى حاجات هنا فى الفندق محتاجين إمضتها فيها
شذى ابتسمت إبتسامة بهتانة
وجه زميل العامل دا بسرعة بيقوله فى ودنه
العامل:دى متعرفش إن مامتها صاحبة المكان ياغبى
شذى كانت عارفه بيقوله ايه فقالت
شذى:شكراً انا هتصرف فى الحكاية دى
وأخدوا اوضتين والإتنين كانو جمب بعض
وشذى بتفتح اوضتها
فارس ظبط ساعته وقال
فارس:كمان 5 ساعات هقابلك تحت فى الرسيبشن يادوب تعرفى تنامى
شذى بتعجب:فارس انت فى وعيك انا منمتش اصلاً هنام 5 ساعات وهاقوم
فارس:هاتقووومى وهتقولى فارس قال يلا سلام
شذى:يابنى انت
فارس كان دخل اوضته
شذى دخلت ونامت بلبسها حتى وهى نايمة
حملت إن مامتها جاتلها فى الحلم
شذى بفرحة:ماما
الام:شذى خلى بالك من نفسك ومتحزنيش عليا ونفذى الوصية
شذى:صعب اوى ياماما
الام:لا مش صعب ولا حاجة ياحبيبتى..اعتبرينى عايشة..انا هبقى معاكى وحواليكى .بس متحزنيش ياشذى
وبعدت مامتها
شذى:ماما..ياماما متسبنييش
وفاقت بعد الحلم دا ومعرفتش تنام تانى
طلعت وقفت فى بلاكونة الأوضة وسرحت
ورن موبايلها
مسكته وردت من غير ما تشوف ميين
شذى:الو مين معايا
المتصلة:استاذ فارس موجود؟
بعدت الموبايل وبصت لقته بتاع فارس(موبايلتهم الإتنين زى بعض)
المتصلة:الوو الوو
شذى:اه ايوة..اقوله مين
المتصلة:ليالى
شذى:طيب ثوانى
ومسكت موبايلها وكلمته
شذى:اطلع البلاكونة
فارس:خيير
شذى:لأ خير بسرعة بس
فارس:طيب
وطلع وشذى طبعاً كانت هتموت بس كانت مبينة تقيلة
وطلع فارس لقاها وقفاله ومش باين على وشها أى تعابير يقدر يفهم منها هى عايزة ايه
شذى رفعت التليفون وقالت
شذى:نسيت تليفونك معايا
وحدفتهولة
مسكه فارس والحمد الله إنه موقعش كان راااح
وشذى دخلت من غير كلمة وفضلت تاكل فى نفسها
فارس وذهول:يامجنووونة
اما فارس فأخد الموبايل وهو مصعوق
ولقى صوت طالع منه
فارس:الو مين معايا؟
ليالى:ايوة يادكتور فارس انا ليالى
فارس لمعت الفكرة فى دماغة وإبتسم بخبث وأكنه عرف هى زعلانة ليه
فارس:ااه..ايوة أهلاً يا أنسة ليالى
ليالى: استاذ مجدى عايز يكلمك
فارس: طيب
مجدى:ايوة يافارس
فارس:ايوة يا أستاذ مجدى خير؟
وفضلوا يتكلموا فى الشغل
نسيبهم ونروح لشذى
شذى رايحة جاية فى الأوضة بتاكل فى صوابعها
(قربت تخلصهم من التوتر والإنشعال)
لحد ما كلمها فارس
فارس:ايوة ياشوشتى
شذى:ايوة
فارس:يلا عشان ننزل
شذى:طيب
ولبست شذى بنطلون جينز سكينى وبلوزا حمره وفتحة الرقبة بمتغلفة بشريط ستان اسود
ولبس بلارينا حمرا
ونزلت
وياترى هيحصل ايه؟
.........................................
فى أحد المستشفيات
تدخل وهى تحى الكل بإبتسامة
وتقابل صاحبتها وهى متوترة اوى
صاحبتها:ايه ياسلوما مالك ياحبيبتى قلقانة كدا ليه
سلمى:مانتى عارفة اول مرة اشتغل يانيرة إحساس غريب
نيرة:إن شاء الله خييير بس أهم حاجة الثقة
سلمى:إن شاء الله
نيرة:طيب بصى المكتب الى جاى دا خبطى وخشيه
سلمى:طب
ومشيت بخطوات متوترة لمكتب المدير
وتمت مقابلة العمل
بنجاح والمدير قالها إنها هتشتغل بس تحت التدريب شهر
والى هيدربها اسمها(ـــــــــــــــــــ� �ـــــــ)
خرجت سلمى وهى فى بالها
إنها على أولى خطوات النسيان
لاكن ياعالم بكرة مخبيلنا إيه
جه تانى يوم وسلمى راحت الشغل لتفاجأ بالمفاجأة الصاعقة
...........................................

محدش بينفع حد محدش خايف على حد
كل الناس عيزة تاخد وماحدش بيدى لحد
مفيش حد قلبه عليك مفيش حد حاسس بيك
واللى بيحبك قدامك من وراك بيجرح فيك

كانت رنة موبايلها
مسكته لقتها (شيرين)
ردت بسرعة أصلها زهقانة وعايزة حد تتكلم معاه
نارى:ايووة ياشيرى ازيك
شيرين:ازيك يانونتى؟
نارى:الحمد الله
شيرين:بقولك ياقمر انا عايزة اقابلك بكرة فى النادى
نارى:هو انا زهقانة وعايزة انزل بس استنى هقول لماما
شيرين:لاااا مامتك لازم توافق..ولو موافقتش اشتغلى بكل وسائلك المهم توافق
نارى:اشمعزا؟
شيرين:يابنتى اسمعى الكلام من دوون كلام
نارى:ايه الثقافة دى..طب خليكى معايا على الخط
شيرين:اوك بس بسرعة لسه شاحنة
نارى:ههه اوك اوك
وراحت قالت لمامتها فى الأول مانعت لاكن اشتغلت نارى بوسائلها الكتييرة ووافقت
نارى:ايوة ياشيرى وافقت خلاص
شيرين:احبك انا يامثبتهم انت
نارى:ههههههه طيب امتى هنتقابل
شيرين:على ستة كدا
نارى بذكاء:ستة الصبح؟
شيرين:ياختى ابخرك..ايه الذكاء دا ياقطتى
نارى:خلاص خلاص عرفت ياستى ستة المغرب
شيرين:ايوة كدا..سلام بقى
نارى:ليه بدرى كدا
شيرين:ماهوو لو مقفلتش الكارت هيقفل غصب عننا فا اقفل بإحترامى احسن
نارى:ههههههههههههه طيب ماشى سلام
شيرين:سلام..اه البسيلى سوارية اوعى تلبسى كاجوال هعلقك
نارى:لأ طبعاً ماما مش هتوافق
شيرين:سلااام ياروحى
نارى:انت ياببت
كانت قفلت
نارى طبعاً بقت محتارة فيها
بس حاولت تقنع مامتها واقتنعت
(البت مقنعة )
.....................................
قاعدة فى اوضتها حاسه إنها من جواها بتتقطع بس محدش حاسس بيها
كله فاكرها فعلاً زى ما بتبين
ميعرفش الى جواها
نفسها فى حد تفضفض ليه
دخل عليها
مسحت دموعها بأقصى سرعة ومبصتلوش
شادى:شيتوس يلا عشان تاكلى
(بيدلعها كدا)
شيرين:لأ شكراً مش جعانة
شادى:ايه دا ايه دا انتى زعلانة ولا ايه
شيرين:مفيش ياشادى بقى
شادى:خلاص ياستى براحتك عمتا الأكل بره
شيرين بسخرية:شكراً اوى
بصلها شادى بإستغراب وتعجب وطلع
شيرين قامت وحدفت المخدات على الباب مطرح ما طلع
شيرين بعياط:كلكوا كدا ..انا مش مهمة عندكم
ورمت نفسها على السرير
قعدت على حالتها دى بتاع ساعتين
بس لقت نفسها مخنوقة اوى
قامت ونوت تروح عند شادى
لاكن ماشية بتقدم رجل وتأخر عشره
لحد ما وصلت وخبطت
وأول ما خبطت لفت وكانت هتمشى
بس هو كان فتح
شادى:شيرين
شيرين لفت وكانت بتحرك إيديها بتوتر
شادى:تعالى
شيرين دخلت ومنطقتش بكلمة
قعدت على حرف السرير وهو قعد على كرسى المكتب بتاعه
شادى:مالك بقى ياست شيرى؟
شيرين:انا؟..انا مفيش حاجة خالص..احم اسيبك تنام بقى
وقامت وهى عند عتبه الباب
شادى:شيرين(بصتله)لو فى حاجة قوليهالى انتى مش هتلاقى غيرى تفضفضيله
وبصلها اوى فى عنيها(عارف إنها بعديها هتقر)
شيرين دمعت وجريت بسرعة على اوضتها
شادى"لأ دى اكيد فيها حاجة وحاجة كبيرة اوى..ياعم وانت مالك خليك مع اصحابك..اصحاب مين بقى اسكت شوية"
وقام وكان رايح اوضة شيرين بس قابل مامته فى السكة ولقاها بتتكلم
شادى وقفها وقال
شادى:ماما متعرفيش شيرين مالها؟
الأم بعدت الموبايل وقالت بعدم إهتمام
الام:وانا ايه الى هيعرفنى شيدو..مش دى اختك ..انت الى تعرف مش انا
ومشيت ورجعت تتكلم تانى بإنشغال اوى
شادى مأخدش فى نفسه أوى لانه متعود على كدا واخد من دا كتيير
راح عند اوضة شيرين خبط وهو بيخبط سمع صوتها بتعيط
شيرين بصوت حاولت متبينش فيه البكاء
شيرين:عايز ايه ياشادى
شادى:افتحى ياشيرين
شيرين:ليه
شادى:بقولك افتحى
شيرين قامت فتحت وحاولت تكون طبيعية
شادى دخلها وقفل الباب
شادى:ممكن اعرف دا ايه إن شاء الله مالك ياست شيرين
شيرين راحت قعدت على السرير وقالت
شيرين:مفيش شايفنى بشد فى شعرى
شادى:مش هتخبى عليا مالك
شيرين:يوووه قولت مفيش
ودورت وشها ونزلت دموعها
حرك وشها ناحيته وفضل باصصلها يمكن يعرف ايه الى مضايقها
اول ما عمل كدا شيرين اترمت فى حضنه
شيرين:انا تعبانة اوى ياشادى..خالد وحشنى دا كان هو الوحيد الى معايا وجمبى اعمل ايه انا دلوقتى من غيره
شادى اتنرفز لاكن محبش يبين لأنها دلوقتى مش فى حالة نقاش
شادى:طيب ممكن تهدى طيب
شيرين بعدت وكانت لسه بتعيط
شيرين:انا تعبانة اوىى ..نفسى ماما تحس بيا
شادى بسخرية"ماما لايمكن تحس بحد بتحلمى "
بس مبينش سخريته خالص
شادى:اومال انا بعمل ايه
شيرين سكتت متكلمتش
شادى:لو احتجتى أى حاجة قوليلى
شيرين:شادى ..انا..انا نفسى تتغير
شادى:اتغير ازاى يعنى؟
شيرين:نفسى تسيب اصحابك دول .دول هيودوك فى سكة مش سكتك
شادى:نامى انتى دلوقتى الوقت اتأخر
شيرين"امتى بقى هتتغير"
شادى خرج ومأخدش فى باله اوى بالنسبة للموضوع دا ونام
......................................
لما كان دا بيحصل عند ابطالى
فى الغردقة بقى
صحيت لقت نفسها نايمة فى حضنه
اتكسفت فى الأول وبعدين حاولت تصحييه
مصطفى بنص فوقان
مصطفى:انت صحيتى
ياسمين:ااه..ويلا بقى اصحى عشان الشغل
مصطفى:طيب افطر طييب
ياسمين:توء توء..الوقت اتأخر
مصطفى:بصراحة مش عايز انزل اساساً
ياسمين:يلا ياتيفا بقى هتترفد
مصطفى:سلامة عقلك ياجمييل دانا المدير اصلاً
ياسمين:اه صحيح..يلا بقى
مصطفى:طيب خلاص فوقت
ياسمين: ايوة كداا شطور
مصطفى:انتى بتكلمى مين؟
ياسمين:بكلمك انت ياحبيييبى
مصطفى:اهو عشان الكلمة دى هسامحك
ياسمين بكسوف:طب يلا اانا هلبس
مصطفى:انتى هتنزلى
ياسمين:كفاية اوىى قعدت كتير
مصطفى:دول هما يومين متخليكى
ياسمين:عشان خاطرى
مصطفى:مشتاقة اوى للشغل ياست ياسمين
ياسمين:ااه
مصطفى:طيب ما تيجى انسيهولك
وغمز
ياسمين بكسوف:تعرف إنك ...يعنى..بصراحة اوف
مصطفى بضحك:هههه ..طب يلا ادخلى البسى
ياسمين بسعادة وإبتسامة رضا:ربنا يخليك ليا ياقلبى
مصطفى:ويخليكى ليا يايوستى
ودخلوا لبسوا
ونزلوا يشوفوا الشغل
وطبعاً مصطفى عيونه عليها فى كل وقت
وساعات عيونهم تتلاقى بتبقى كلها حب وإشتياق
لحد ما جه مهندس معاهم اسمه(عبد الرحمن)
كان جاى يتكلم مع ياسمين فى الشغل ونص الكلام كان بيهزر
مع إن دمه مش خفيف يعنى
ياسمين بقت شايفة مصطفى بيولع وهى كمان كانت هتولع منه
لاكن كانت محرجة تعمل حاجة
جه بقى وقتها مصطفى وعمل الى المفروض يتعمل
ياترى عمل ايه
....................................

وانتهت الحلقة
ومنتظراكم يا قمرات
ومتنسوش تقولولى رأيكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 08:18 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الــ 21
"مش هتحس بالى جوايا"
.........................

كان مستنيها اودام اوضتها
خرجت وكانت لابسه زى ما قولتلكم
فارس:ايه القمر دا بس
شذى اتكسفت بس ومردتش
فارس:يلا ياقمرى
وداها كل مكان كانت بتطلب تروحه
وهى كانت بتقول المكان بالعافية
هو الى كان بيتحايل عليها تقوله عايزة تروح فين!!
وفى الأخر راحوا مطعم تحفة اوى كان رومانسى وهادى
طلبوا الأكل
وقعدت شذى سرحانة فيه
فارس:ايه ياشذى مبتاكليش ليه
شذى:ابداً
فارس:لا اكيد فى حاجة
شذى:لا خااالص
فارس:طيب خلاص
شذى"مانا لازم اسأله بقى"
شذى قطعت الجو الساكت وقالتله
شذى:مين الى كان بيتكلم لما اديتك الموبايل
فارس:دا استاذ مجدى
شذى رفعت حاجب ونزلت التانى
شذى:وهو استاذ مجدى بيغير اسمه لليالى الأيام دى
فارس ضحك وقال
فارس:دا بقى الى كان مخليكى متغاظة من الصبح
شذى:ها؟..از..لا.اكي.اكيد لأ يعنى
فارس:على فكرة مش بتعرفى تخبى
شذى:يووه..جاوب على سؤالى وخلاص
فارس:ياستى دى السكرتيرة بتاعتة
شذى:ياسلام وانت كدا وضحت..بتتصل بيك ليه يعنى
فارس:هو الدكتور مجدى بيخلى سكرتيرته توصله بالى هو عايز يكلمه
شذى بشك:امممممممم
فارس:وبعديين فى حد يشك فى الدكتور فارس
شذى:اممممممم
فارس:انتى علقتى ولا ايه
شذى:لأ
فارس:طيب كلى
شذى:طيب
فارس:بت انتى لسه مش مصدقة
شذى:لأ خلاص..بس..بس ماما وحشتنى
وقالت جملتها وبصت للبحر بتنهيدة
فارس:هى مش قالت منحزنش؟
شذى:ازاى يعنى ..ماما اختارت اصعب حاجة توصينى بيها
فارس:طيب ياستى اختارى اى مكان عايزة تروحيه يمكن ينسيكى
شذى بنرفزة:يووه بقى..مش بالأماكن انت عمرك ما هتحس بالى جوايا
وقامت مشيت راحت الأوتيل
فارس اتنهد جامد وقد ما كان الكلام يزعل بس هو مزعلش
كل الى كان شاغلة إنها دلوقتى لو فضلت على حزنها دا هتعمل فى نفسها حاجة
.........................
نارى مستنية بكرة بفارغ الصبر عشان تخرج
وقالت تكلم شذى تفضفض ليها
وكانت مبتردش قعدت تكلمها بتاع 30 مرة وهى مبتردش
نارى"الله مبترديش ليه ياشذى ياحبيبتى..لحسن يكون جرالها حاجة؟..لالالا اكيد بس هى نايمة ومش سامعة الموبايل..انا
هنام والصباح رباح ..بس هى عمرها ما كانت بتنام تقيل كدا دى كانت بتصحى من أقلها رنة"
وفضلت على الحالة دى لحد ما نعست ونامت
...............................
ودا بيحصل عند شذى ونارى

دا كان بيحصل فى شارم
كانت ياسمين مش عارفة تتخلص من عبد الرحمن زميلهم
وكانت شايفة مصطفى بيولع
وعارفة إن هيحصل حاجة بس مكانتش عارفة تتصرف ازاى
جه مصطفى وقتها وعمل الى لازم يتعمل
مصطفى بنظرة غاضبة ونارية للأستاذ عبد الرحمن
مصطفى:مش كفاية ولا ايه يا أستاذ عبد الرحمن
(كانت ياسمين بتشوفه وحاسة إن هتحصل مصيبة)
عبد الرحمن:نعم؟
مصطفى:يعنى كفاية كدا واتفضل شوف شغلك..انت جى تحكى وتتكلم ولا تشتغل
عبد الرحمن بإحراج:طيب بعد إذنكم
ومشى عبد الرحمن وياسمين قالت لمصطفى
ياسمين:ليه كدا يامصطفى احرجته
مصطفى بصلها بغضب ممزوج بالتعجب وقال
مصطفى:حسابنا اما نبقى لوحدينا يامدام
ومشى
ياسمين"يانهار ابيض..ونبى ما ناقصة..ربنا يستر"
وروحوا للأوتيل ومحدش فيهم نطق بنص كلمه
مصطفى كان بيغلى من جواه
وياسمين كانت خايفة اوى
وصلوا وغيروا هدومهم
وكل واحد قعد ساكت
كل واحد كان مستنى التانى يتكلم
ياسمين اخرة ما فقدت الأمل فى إنه يتكلم قالت
ياسمين:مصطفى انت زعلان
مصطفى وهو باصص اودامه
مصطفى:وأزعل ليه؟
ياسمين:يامصطفى هو الى جه يتكلم معايا وانا كنت محرجة اوى
مصطفى:مكنتش تعرفى تتحججى بأى حجة وتسيبيه
ياسمين:كان بيتكلم فى الشغل وفى الأخر لقيته دخل فى سكة الهزار اعمله ايه اقوله دمك تقيل امشى من وشى ..انا مغلطتش
مصطفى:خلاص طلامة شايفة إنك مغلطتيش يبقى خلاص مغلطتيش
ياسمين اتنهدت وسكتت
وفضلوا على كدا شوية
وياسمين بكل هدوء مسكت ايده وحطت راسها على صدره وبعدين حطت ايديه على كتفها
ياسمين بهدوء ودموع
ياسمين:متزعلش منى يامصطفى
مصطفى:ممكن متعيطيش؟
ياسمين:يعنى مسامحنى
مصطفى:انا مكنتش زعلان..انا اتضايقت إنه وقف معاكى المدة دى كلها مكانش ينفع
ياسمين بعدت عنه وقالت بفرحة
ياسمين:خلاص ليك عليا لو جه كلمنى هضربه.. إلا لو كان عايزنى فى شغل
مصطى مبتسم:مجنوونة ياربى
ياسمين:تربييتك
مصطفى:ياراجل..طيب ما تيجى
وقرب
ياسمين بدلع:توء
وبعدت
مصطفى:يابنتى تعالى
وقرب اكتر
ياسمين:توء توووء
مصطفى:فكرى
وقرب
ياسمين:توء توء توء
وقامت بشقاوة جريت على الأوضة وهى بصاله بدلع
مصطفى ضحك ودخل وراها
وووووووووووووو
وتم قطع الإرسال
..............................
وقت ما كان بيحصل كل دا دا كان بيحصل عند سلمى
سلمى بقى راحت المستشفى والمفروض تروح للمشرف عليها عشان يفهمها الشغل ف المستشفى وكل حاجة
ودخل الأوضة ولقته
لقته هو
سلمى"ياخبر..انت تانى"
سلمى سلمت عليه وهو سلم عليها
هو:اخبارك ايه يا انسة سلمى؟
سلمى:بخير يا أستاذ عمرو
(ايوة هو)
عمرو:انتى الانسة سلمى ماجد الى هتشتغل هنا
سلمى:ايوة
عمرو:طيب تعالى هعرفك على المستشفى
سلمى:طيب
وراحت معاه
عمرو وراها كل اقسام المستشفى
وبعد التعرف
عمرو:تقدرى تروحى
سلمى بإستغراب:نعم؟ ليه؟
عمرو:النهاردة دايماً بيتسمى للدكاترة الجداد يوم التعارف..بتتعرفى على اقسام المستشفى وكل حته فيها وبتيجى تانى يوم تبتدى الشغل
سلمى:ااه..اوكى بعد إذنك
ومشيت سلمى وحست إنها مش هتستحمل تكمل
ويمكن تقدر تستحمل
....................................
جه تانى يوم على ابطالنا
فى الغردقة
هنعرف بعديين
.........................
فى شارم
مصطفى ولا ياسمين راحوا الشغل اخدوا اجازة
وقضوا يومهم بقى نسيبهم براحتهم
........................
فى انجلترا
خالد ومحمد بيشتغلوا ومحمد بيحاول ميفكرش فى قلبه ولا فى مشاعرة
لاكن فى نهاية كل ليل بيحس بقلبه المجروح
وبيأنبه على بعاده
.........................
فى القاهرة بقى
نارى لسه قلقانة على شذى
والمفروض النهاردة تروح النادى لشيرين عشان معادهم
بس الأول قالت تروح لشذى راحتلها وملقتش برضوا رد
قلقت اوى وكانت هتكنسل مع شيرين بس شيرين اصرت
المهم جه وقت إنها تروح للحفلة
ولبست جيب بنطلون جينز وعليه بلوزا صفرا ومن عند الوسط كدا فيه شريطة دهبى وبتنتهى بفيونكة
وشوز لون البلوزا

وعملت شعرها ديل حصان طويل
وكانت جميلة اوى
وراحت المكان وكانت شيرين معاها على التليفون
شيرين:ايوة يانارى عارفة الكافيتريا؟
نارى:طبعاً
شيرين بعديها بشوية تعالى
نارى:يابنتى النادى ضلمة اوى
شيرين:ايه يعنى هيطلعلك الواد بتاع سكريم
نارى:ياخفففة..طيب ماشى وبعد ما اجى
شيرين:هتلاقينى اكيد يعنى
نارى:طب وانتى ايه موديكى هناك
شيرين:عادى بس المنظر هنا جمييل اوى شدنى
نارى:طيب جاية سلام
شيرين:سلام
ووووووووووووو
.............................
راحت المستشفى واشتغلت تحت ايد عمرو
وفى الإستراحة راحوا الكافيتريا
وطلبوا وجبة خفيفة
واتكلم عمرو
عمرو:ايه رأيك فى الشغل؟
سلمى:جمييل
رغم إنها كانت فرحانة بالشغل لاكن جواها كان حزنها
عمرو لمح نظرة الحزن دى فى عينيها وحس إن جواها موضوع كبيير
عمرو:ممكن اسألك سؤال
سلمى:اتفضل
عمرو:ممكن اعرف ايه سبب نظرة الحزن الى فى عنيكى دى
سلمى ابتسمت وحاولت جاهدة تبين إنها فرحانة
سلمى بإرتباك:اب..ابداً يعنى عادى
عمرو:عادى!
سلمى:ا..اه متشغلش بالك..(وسابت الأكل ونفضت ايديها)مش يلا عشان الشغل
عمرو بتعجب وحيرة:يلا
ومشيوا للشغل
وحست إن عمرو فتح مواضيع كانت قربت تنساها
سلمى"لأ انا منسيتش انا عمرى ما هنسى..يمكن انشغلت..لاكن عمرى ما هنسى ..آآآآه ياقلبى"
عمرو"اكيد فى حاجة مخلياها حزينة الحزن دا كله اكيد..بس غريبة اوى بتحاول تضحك وانا متأكد إن جواها غير كدا"
وفجأة وهما بيشتغلوا
سلمى.................
................................

وانتهت الحلقة
وياترى ايه الى هيحصل؟
وايه الى بيحصل فى الغردقة؟
وايه الى حصل عند سلمى؟
هنعرف كل دا فى الحلقة الجايية
انتظرونى فى الحلقة الجايية
ومتنسوش تقولولى رأيكم
سلاموو



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 08:36 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الــ 22
"ربنا يخليك ليا"
..............................


قاعدة سرحانة حاسه إن كل شئ بيضيع منها
بتنزل دموعها بتتعذب لحالها
شذى"انا غبية ازاى اقوله كدا..دا الوحيد الى واقف جمبى والوحيد الى ليا..يارب ساعدنى"
ونزلت قعدت على الشط فى حته هادية
وحطت إيديها على وشها وإنهارت فى البكاء
لاكن فجأة لقت حد بيضمها ليه
عرفت إنه هو
اول ما ضمها إنهارت فى البكاء اكتر واكتر
وقالت بكل ما فيها من آلم
شذى:انا تعباااااانة
فارس:انا جمبك ياشذى وهخليكى متتعبيش ابداً بس ساعدينى وحاولى تنسى
شذى:انت ربنا يخليك ليا..بس انا مش هقدر انسى صدقنى
فارس:بلاش تنسى بس على الاقل افتكرى مامتك بالدعاء مش بالدموع والعياط
شذى:ماهى عشان غالية عليا مش قادرة
فارس:لا هتقدرى إن شاء الله
شذى:ممكن تسيبنى شوية لوحدى
فارس:بس...
شذى:متقلقش عليا هكون بخير
فارس:.طيب متتأخريش
شذى ابتسمت ابتسامة بهتانة وهزت راسها بحاضر
مشى فارس وهو قلقان عليها اوى
فضل واقف بعيييد بس بشكل مستخبى
وممشيش اول ما لقاها طلعت
وشافها راحت على الاوتيل دخل هو اوضته وارتاااح من قلقه
شذى بقى دخلت الأوضة
شذى"لازم تنفذى وصية مامتك..مش هقدر ..شذى فكرة بعقلك مامتك دلوقتى محتاجة دعاكى اكتر"
فضلت على الحال لحد ما جابها تفكيرها لفارس
ابتسمت إبتسامة رضا وقامت لبست وجت فى بالها فوكييرة
فياترى ايه هى؟
...................................
خلصت المكالمة وفضلت ماشية بحذر لحد ما وصلت لمكان شيرين بس ملقتهاش
وبعدين بشوية نور المكان وكان فيه مامتها وقرايبها واكيد شيرين
الكل:كل سنة وانتى طيبة
نارى دمعت من الفرحة وفضلت واقفة مكانها
راحت حضنتها مامتها وقالتلها
الام:كل سنة وانتى طيبة يانونتى..كبرتى يامقروودة
نارى بفرحة:وانتى طيبة ياماما
وباركولها قرايبها وابتدت الحفلة وكانت حفلة جمييلة اوى
وكان فى ستيدج فى المكان متوسط الحجم
نارى:ايه دا انتى هتغنى ولا ايه ياشيرو
شيرين بضحكة ماكرة:مش انا الى هغنى يا نونتى
نارى:اومال هيكون اانا يعنى
شيرين سكتت مردتش
نارى:بت مش مرتحالك
شيرين:متنقطينا بسكاتك بقى
نارى:ياما..طيب
وجه وقف معاهم إبن خالة نارى وهو(أدهم)
أدهم:كل سنة وانتى طيبة يانارى
نارى:وانت طيب يادومة..كدا ولا رنة ياعم
أدهم:معلش بقى خليكى انتى الكبيرة
نارى: لأ طبعاً انت الى اكبر منى انا لسه فى عز شبابى
وضحكوا
نارى:صحيح نسيت اعرفكم..(بتشاور على شيرين)شيرين صحبتى (وتشاور على أدهم)أدهم ابن خالتى
ادهم:تشرفنا
شيرين:الشرف ليا
نارى:ايه جو رد قلبى دا؟
شيرين:طيب تصدقى حلال الى هعمله فيكى كمان شوية
نارى:وهتعملى ايه بقى؟
شيرين:هتعرفى ياست الكتكوتة متستعجليش
نارى:انا قولت مش مرتحالك
شيرين:طيب ياست يالى مش مرتاحة هشوف حاجة واجيلك
ومشيت بره الحفلة وعملت تليفون مهم اوى
ودوما جوا الحفلة سرحان
نارى:انت ياعمى
ادهم:اييه يابنتى
نارى:ايه ياجمييل سرحت فى ايه؟
ادهم:ابداً
نارى:على تيتة
ادهم: ابداً..بس هى انتى اتعرفتى على شيرين فين؟
نارى:ااه قول كدا بقى وعمال تقولى ابداً ومش عارفة ايه
ادهم:بت بطلى لوك لوك
نارى:اتعرفت عليها فى مستشفى
ادهم:ليه؟
نارى:هقولك بس تعالى نقعد شوية هناك
وحكتله حكايتها كلها من اول ما كانوا فى المستشفى
حتى حكايات خالد
بس مين سمعهم؟
شيرين كانت راجعة بعد ما خلصت التليفون وراحتلهم
وسمعت الكلام من اول حرف لأخر حرف
وياترى ايه تصرفها معاهم؟؟؟
...................................

كانت قاعدة مستنياه
ماهى مراحتش النهاردة وهو الى طلب منها كدا عشان النهاردة مش هيبقى فى شغل كتيير
بس دلوقتى بقينا المغرب وهو مجاش
قلقت اوىى
وفجأة
(يوسى..سومتى..سومااااااا)
نادا عليها بلهفة لما جه من الشغل
راحتله بحب وقالت بعد ما لفت ايديها حوالين رقبته
ياسمين:وحشتنى
مصطفى طبع قبلة على وجنتيها وبصلها بحب
مصطفى:وانتى كمان ياسمسمتى
ياسمين:اممم..تيفا متخرجنى
مصطفى:عايزة تروحى فين؟
ياسمين:اى حته بس اكون معاك
مصطفى بإبتسامة:طيب هوديكى حته هتعجبك اوى
ياسمين بفرحة:بجد؟
مصطفى:جد الجد كمان..يلا البسى عشان منتأخرش
ياسمين:امرك ياسيدى
مصطفى:اموت انا فى قمرى المطيع
ياسمين ابتسمت بدلال ودخلت اوضتها ولبست الفستان دا



وكانت عاملة شعرها زى الموديل دي



وطلعت وقالت
ياسمين:انا جاهزة
مصطفى:اووووووه..لا مقدرش انا على كدا ..كدا هقول خلينا النهاردة مننزلش(وغمز)
ياسمين بكسوف:لالالا..يلا ياتيفا بقى عشان عايزة اعرف المفاجأة
مصطفى:من عيونى ..يلا
واخدها وطول الطريق بيتكلم فى التليفون بالسييم
واخدها ووصلوا لمطعم فاااضى خالص
بس كان متزين وعليه ترابيزه واحدة بس واضح عليها الإهتمام
كان عليها شموع وكاس فى وردتين
وكان جميل اوى
ياسمين بذهول:ايه دا؟
مصطفى وهو بيشد ليها الكرسى
مصطفى:اتفضلى يامولاتى
وقعد
ياسمين:دا المكان فاضى والمفروض إن دا مطعم ازاى
مصطفى: انا عشان سومتى حبيبتى اعمل ايه حاجة..وبصراحة بقى عايز ابقى معاكى لوحدنا ومشوفش حاجة غير عيونك وبس
ياسمين بضحكة تسحر
ياسمين:يامجنون ..والله مجنون
مصطفى:..تاكلى ايه؟
ياسمين:الى تطلبه ليك اطلبه ليا
مصطفى طلب الأاكل
وجه الأكل وياسمين مبتاكلش
وياسمين مبتاكلش وسرحانة
مصطفى:ايه مبتاكليش ليه؟؟
ياسمين:ابداً بس مش مصدقة
مصطفى:مش مصدقة ايه
ياسمين:إن كل دا عشانى انا
مصطفى:لأ صدقى.انا لو اطول نجوم السما هجيبها
ياسمين بدموع:وخايفة
مصطفى:خايفة!..ليه ؟
ياسمين:خايفة تسيبنى..خايفة احزن ..انا دايماً كدا فرحتى مبتكملش
مصطفى مسك ايديها وباسها وقال وهو باصص فى عيونها
مصطفى:من دلوقتى فرحتك هتكمل وهتفضل ماليه عليكى حياتك على طوول..طول مانا جمبك مش هسمح لدمعة تجرح قلبك
وطلع منديل ومسحلها دموعها
ياسمين ابتسمت وقالت
ياسمين:ربنا يخليك ليا
رد مصطفى مبتسم بسعادة
مصطفى: ويخليكى ليا..كلى يلا
ياسمين بضحكة:حاضر
وأكلوا وقام مصطفى
استأذن منها هيعمل حاجة ويجى على طوول
لاكن مكانتش ياسمين قاعدة صافية الذهن
كانت بتفتكر الذكريات
وتتوالى الذكريات إلى ذكرى مؤلمة حزينة
ذكرى فراقهم
.....................................
وفجأة
كانت بتساعدة فى عمليه وكانت هتديله حاجة غلط
انتبه عمرو للى أخده وولولا الإنتباه كان زمانهم فى مشاكل
عمرو من تحت الكمامة الى بيحطوها الدكاترة
عمرو:اطلعى ارتاحى احسن ليكى ياسلمى
سلمى بشرود:ااه..اه طيب
وطلعت وقعدت على كرسى بره فى الطرقه واتنهدت بحرقة
سلمى"اااااااه..كل من وراك يامحمد ..بعدت ونسيت وبعت قلبى ولسه بفكر فيك"
خلص عمرو العملية العملية
وطلع قعد جمب سلمى وقال
عمرو:ممكن اعرف مالك ؟
سلمى ببرود:مفيش
عمرو اتنرفز وقام وقال
عمرو:يعنى ايه مفيش..فهمينى بقى مانا لازم افهم..الغلطة الى عملتيها دلوقتى دى كان ممكن تودينا فى داهية لولا إنى أخدت بالى
سلمى مردتش وفضلت قاعدة ساكته
عمرو سابها وهو بيزفر بحده وراح على مكتبه
عند سلمى
سلمى"ايه التكبر الى انتى فيه دا انتى لما كنتى بتغلطى كنت بتتأسفى مش عشان واحد سابك وباعك تعاملى كل الناس بجفاف وقلة ادب..قلة ادب!! ايه الى انتى بتقوليه دا؟..بصى
مش هنتناقش كتير روحى اتأسفيله..يووووووه"

وبعد حيرة راحت على مكتبه بتقدم رجل وتأخر عشرة
خبطت بخوف ورعشة
عمرو:اتفضل
دخلت سلمى واول ما دخلت قالت
سلمى:انا اسفة يادكتور عمرو
عمرو:انا الى اسف إنى زعقتلك.. واقفة ليه اتفضلى اقعدى
سلمى استغربت دى لسه معاملاه ببرود يعاملها كدا؟!
سلمى قعدت بتردد
عمرو:ممكن اعرف بقى السبب الى خلاكى تغلطى الغلطة دى النهاردة؟
سلمى:ها..ابداً
عمرو:انا اسف لو بتدخل فى خصوصياتك
سلمى:ابداً ولا خصوصيات ولا حاجة ..دا موضوع وانتهى
عمرو بنظرة شك:اتمنى يكون انتهى بجد ..عشان ميأثرش عليكى وعلى شغلك
سلمى بنظرة تحدى وأكن محمد معاهم وبتتحداه
سلمى:اكيد انتهى..بعد إذنك
وانتهى اليوم العملى
وروحت سلمى على طول على البيت
واول ما دخلت رمت شنطتها ورمت نفسها على السرير واتنهدت ومسكت السلسلة الى لبساها وهى عبارة عن قلب صغير بيتفتح وفيه صورة ليها هى ومحمد
سرحت فى الصورة ولقت نفسها بتلقائية بتقول
سلمى:عمرى مهنساك ..وهفضل ليك حتى لو مش ويايا
.........................................
فتح الباب وبص ملقاش حد
بس لقى علبة قطيفة صغيورة اودام الباب
مسكها وفتحها لقى فيها ميدايلة فيها قلب متفرغ وفيه سهم وفى اول السهم حرف الــFوعلى اخر السهم الناحية التانية حرف الــ S
اخد الميدالية وابتسم وكلمها وقالها كلمتين
فارس:مستنيكى تحت
وقفل
لبس واستناها فعلاً تحت
اما شذى بقى ابتسمت إبتسامة ممزوجة ببعض من التعجب
ولبست الطقم دا



وعملت شعرها زى الموديل دي



ونزلت لقته واقف مستنيها
اخدها من ايديها ووداها محلات تحفة واماكن احلى
واشترالها دبدووب كبير
شذى بإبتسامة عريضة
شذى:ايه كل دا
فارس:دا عشان شوشتى
شذى:مش مصدقة بجد ربنا يخليك ليا..من غيرك كنت اموـــ
فارس:متكمليش إحنا قولنا ايه؟
شذى ابتسمت إبتسامة رضا وفضلت بصاله
فارس:انتى هتبصيلى كتيير
شذى ضحكت وقالت بتعجب
شذى:اعمل ايه يعنى
فارس:تعالى
وراحوا عند البحر وكان الشاطئ فاضى
وهناك جابلها أيس كريم
وهى بتتكلم وبتشاور على حاجة بإيديها
هوووووووووب لبس الأيس كريم فى قميص فارس
شذى:اووبا..انا اسفة
فارس ببساطة:لأ وتتأسفى على ايه عادى يعنى ياشوشو
استغربت بس صدقت
وفى ظرف ثوانى عمل فارس نفس حركتها
والأيس كريم كان مشرف على هدومها
شذى بغيظ:بقى كدا
فارس: (شاور عليه)واحدة(وشاور عليها)بواحده
شذى:طيييب
وجابت ماية من البحر ورشتها عليه
وطلعت تجرى
فارس جرى وراها وفضلت تجرى وهو يجرى وراها
لحد ما فارس وصلها وحاوطها بسرعة بدراعه وقفل دراعته عليها
شذى بضحك:فف..فارس سبنى
فارس:لأاااه عشان تحرمى
شذى:يافارس بقى عشان خاطرى
فارس:توء توء
شذى:طيب خلاص اخر مرة
فارس:اخر مرة؟
شذى:ااه
فارس سابها واول ما سابها عملت نفسها راحت تغسل ايديها فى الماية ورشت عليه ماية وقالت
شذى:مش اخر مرة
وطلعت تجرى
(فارس كان وقتها فى منتهى السعادة إنه خلاها تضحك وإنها ناسية ولو لثوانى..رغم إنه اتبهدل اوى)
وجرى وراها لحد ما مسكها برضو
شذى:على فكرة انت بتخم
فارس:ايه بتخم دى انتى قدييمة اوى
شذى:ماشى ياعم الجديد سيبنى بقى
فارس:وانا اهبل
شذى:ياسيدى عشان نروح
فارس سابها وبص لهدومه وهدومها وقال
فارس وهو بيشاور على نفسه وعليها
فارس:كدا؟
شذى بصت عليهم وامتلكتها نوبة ضحك
فارس:بتضحكى ..صحيح ماهو الى يمشى ورا العيال
شذى:هههاهاههه...ههههه...طب ..طب يلا نرجع
فارس:يلا يامجننانى داحنا هناخد بصات ولا أقلها متشردين
شذى:ههههههههههههههههه
فارس:اضحكى اضحكى
وراحوا للفندق بس طلعوا من الباب الوراانى ووصلهم على دورهم على طول
شذى:كان ممكن نتقفش دلوقتى
فارس:هو احنا كدا كدا كنا هنتقفش بس عشان منظرنا
شذى:هههههه..طب يلا تصبح على خير
فارس بإبتسامة:وانتى من اهله ياقمرى
شذى مشيت خطوطين ولفتله
شذى:ربنا يخليك ليا
وابتسمت بشقاوة ودخلت اوضتها
فارس فضل واقف مكانه سرحان فى الملاك الى كان اودامه
ودخل اوضته فى اسعد حالاته

.....................................

وانتهت الحلقة
وياترى رد فعل شيرين ايه ؟؟
وليه مصطفى وياسمين افترقوا زمان ؟؟؟
كل دا هنعرفه فى الحلقة الجايية
استنونى فى الحلقة الجايية
ومتنسووش تقولولى رأيكم
سلاموو



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 08:37 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الـــ 23
"ذكرى مؤلمة"

...........................................

كانت رحلة للإسكندرية
طلعوها مع اصحابهم فى الجامعة
(روز صاحبة ياسمين زماان من الجامعة)
كانت هى وروز بيجيبوا حاجات
روز:الله الجو هنا جمييل
ياسمين:اه فعلاً توحفة
ومن بعيد كان جاى عليهم مصطفى
روز:طيب هسيبك انا ياجميل عشان الجو جاى
ياسمين:جو ايه متبطلى بقى الكلام دا
روز:no
ياسمين:طيب ياختى
مشيت روز واستنتها بعييد
وصلها مصطفى وكان باين عليه الإرتباك
ياسمين:تيفا فينك مشوفتكش من الصبح
مصطفى:ها..ابداً كنت بتمشى
ياسمين:اممم..طيب مالك شكلك فيك حاجة
مصطفى:لأ..بصى المغرب كدا هعدى عليكى اخدك عشان عايزك فى موضوع
ياسمين بإستغراب:طيب ماشى
مشى مصطفى وجتلها روز على طول
روز:اييه ماله
ياسمين:ابداً ياروز شكله فى حاجة .قالى هيقابلنى المغرب كدا عشان عايزنى فى حاجة..بس انا مش مطمنة قلبى بيوجعنى
روز:يوسى فى ايه هتقلبيها دراما ياحبيبتى..اكيد بس عايز يقابلك عادى
ياسمين:لالالالا مش مرتاحة
روز:ياستى ابوس ايدك بطلى تشائم
ياسمين سكتت والموضوع شغل بالها اوى
وجه وقت إنه هياخدها رنلها على الموبايل
لبست اشيك ما عندها ونزلت واقتنعت من روز إن الموضوع عادى
واتقابلوا عند البحر فى حته مفيهاش غيرهم
ياسمين بإبتسامة:أتأخرت عليك؟
رد عليها بطريقة حسست ياسمين إنه مش هو
مصطفى:لأ ابداً
ياسمين:طيب خير كونت عايزنى فى اييه؟
مصطفى بص على البحر شوية وسرح
ياسمين:ياااه هو الموضوع صعب كدا
مصطفى:ياسمين انا..انا بحبك اوى
ياسمين ابتسمت بشقاوة رغم إن جواها قلقان
ياسمين:مانا عارفة
مصطفى:وو..و..واحنا لازم نسيب بعض
اختفت من على وشها الإبتسامة بالتدريج ولسه بتستوعب الكلام
وبعدين ابتسمت والدموع فى عنيها
ياسمين:انت بتهزر صح؟؟
مصطفى:متصعبيش عليا الامر يا ياسمين
ياسمين اختفت الإبتسامة خالص وقالت وهى لسه بتستوعب
ياسمين:بالسهولة دى قدرت تقولها
مصطفى:مش بإيدى
ياسمين:مش بإيدك ايه..مانت جرحتنى خلاص ياااااه فاكر لما كنت بتوعدنى إنك هتبقى ليا على طول..فاكر لما قولتلى مش هسمح لدمعة من عيونك تنزل فاكر لما كنا بنبنى أحلمنا مع بعض
مصطفى مقاطع بنرفزة
مصطفى:بس بقى بس كفاية
ياسمين بنرفزة:كفاية ايه بالظبط؟..كفاية ايه ولا ايه ولا ايه كفاية جرحى ولا كفاية حبى ولا كفاية ايه مترددددددد
مصطفى:كفاية كل حاجة ..إحنا لازم نفترق دلوقتى
ياسمين ببكاء:خلاص هانت عليك..كل حاجة راحت
مصطفى مقدرش يرد وبص للبحر
ياسمين:لأ انت مش مصطفى حبيبى لأ مش انت
وفضلت تردد الكلمات وهى بتبعد عنه شوية فشوية
وكانت بتدوخ وكل ثانية دوختها كانت بتزداد
لحد ما وقعت اغمى عليها
مصطفى جرى عليها وشالها وهو فى حالة خضة مكانش فيها عمره كله
وواداها المستشفى وبعد ما كشف عليها الدكتور
مصطفى:خير يادكتور مالها
الدكتور:دى حالة إنهيار عصبى حادة..واضح إن المريضة عرفت حاجة اثرت فيها فكانت دى النتيجة..هو حضرتك مين؟
مصطفى بألم:قريبها
الدكتور:طيب ياريت متقولش ليها حاجة تزعلها دلوقتى
مصطفى:حاضر يادكتور ممكن ادخلها
الدكتور:اه ممكن بس هى دلوقتى نايمة
مصطفى دخل ليها وقعد جمبها وفضل سرحان فيها واما حس إنها بتحرك ايديها
قام باسها فى راسها
وقال
مصطفى:لازم نفترق
والقى عليها نظرة اخيرة وطلع
ومن يومها والحبيبين بقوا عايشين فى جراح
جروح قلووبهم متداوتش
..........................................
:ياسمييين
فاقت على صوته وبصتله ودموعها فى عيونها
مصطفى:ايه دا؟..بتعيطى ليه
ياسمين:ليه سبتنى يامصطفى انا لحد النهاردة معرفش ليه
مصطفى:انتى مش هتنسى
ياسمين بدموع:انا ناسية..بس
مصطفى:انتى مش ناسية ياياسمين
ياسمين:كان جرح قاسى
مصطفى غمض عنيه بقوة ورجع راسه لوره وأكنه عايز يطرد الذكرة دى خالص من دماغه وميفكرش فيها
ياسمين:قولى عشان خاطرى
مصطفى:لو دا هيرحيك هقولك..هقولك إنى بعدت عشانك
ياسمين:عشانى ازاى
مصطفى:عشان كنت خايف عليكى
ياسمين:انا مش فاهمة حاجة
مصطفى:يلا يا ياسمين نروح
ياسمين:مصطف..
مصطفى بعصبية:يلا
ياسمين خافت اوى وقامت معاه من سكات
وروحوا وأول ما روحوا دخل ألأوضة من سكات
وهى رمت نفسها على الكنبة وغمضت عنيها والذكرة مش عايزة تروح من بالها
ياسمين قالت تدخله لقته غير هدومه ومدد على السرير بس مش نايم ومفتح عنيه وكان سرحان لدرجة إنه ملاحظش دخولها
ياسمين قعدت جمب السرير على ركبها ولاحظت الدموع فى عنيه
ياسمين:مصطفى قولى ليه سبتنى
مصطفى غمض عنيه بقوه دقيقتين وفتحهم وبصلها
مصطفى بهدوء:عشان انا مريض
.....................................
مترددتش لحظة فى الى هتعمله
راحت وقالتلها بعصبية
شيرين:ياااه وانا الى كنت فاكراكى بتحافظى على اسرارى..شكراً ..لا بجد شكراً اوى
ولفت تمشى لاكن قالت نارى بسرعة وهى بتمسكها من ايديها بتوقفها
نارى:شيرين انتى فهمتى غلط
شيرين:فهمت غلط..طيب فهمينى الصح اتفضلى
نارى لسانها انعقد وملقتش كلام تقوله
شيرين:انا مستنية اسمع حاجة واحدة تخلينى اعرف ليه عملتى كدا
نارى:صدقينى مش قصدى حاجة
شيرين:دا مش رد مقنع..ووقت ما تلاقى رد مقنع ابقى اتصلى بيا سلام
ولفت ومشيت ودموعها فى عيونها
شيرين"انا اتخدعت فيها انا كنت فكراها واحدة أمان ليها على اصرارى ياخسارة "
عند نارى
فكانت واقفة مكانها مبلمة مش مصدقة
بس ادهم بعد ما مشيت شيرين طلع يجرى وراها
لحد ما وصلها
ادهم:انسه شيرين
فضلت تمد تمد فى مشيتها
وفجأة بصتله وقالت
شيرين:نعم..بعتاك ولا ايه متتكلم مترد
ادهم:انسة شيرين انتى فاهمة غلط
شيرين:هو انتو كلكوا هتقولولى كدا ..طيب فهمونى الصح
ادهم:انا الى طلبت منها تقولى
شيرين:ياسلام..اولاً هى المفروض متقولكش..ثانياً وانت تطلب ليه..وثالثاً بقى المفروض انا اصدق
ادهم:اولاً لازم تصدقى..ثانياً هى عارفانى وإنى لايمكن اطلع السر بره عشان كدا قالتلى ..وثالثاً انا اصريت إنها تقولى
شيرين لاحظت إنه مردش على سؤال
شيرين بخبث:بس
ادهم بإستهبال:اه بس
شيرين:برضوا مكانتش لازم تقولك
ولفت ولسه هتمشى
مسكها من دراعها ووقفها
شيرين وقفت وبصت على ايده الى على دراعها
ادهم شال ايده بسرعة وقال
ادهم:ممكن اعرف انتى ليه متسرعة كدا
شيرين:اولاً
ادهم:بصى بقى سيبك من الضريبة الxxxxية الى انتى بتعمليها دى وتعالى كملى العيد ميلاد
شيرين:نعم دا فى الأحلاااااام
ادهم:هتيجى
شيرين استغربت ثقته الزيادة وقالت
شيرين:لأ..ومتبقاش تتكلم بثقة اوى كدا
ومشيت وهى عايزة ترجع بس كرامتها اعلى من كل شئ
ادهم بصوت عالى عشان يوصلها لما بعدت
ادهم:هتيجى
وهو عارف فى نفسه إنها هتيجى
ومشى راح الحفلة
ولما نارى سألته قالها
ادهم:جاية
نارى اتنطرت زى ما يكون حد قرصها
نارى:ايه؟..ازاى
ادهم:انا ادهم يابنتى
نارى:والله شكلها مش جاية وكله بسببك
ادهم:بس شوية
نارى:ماشى يا أدهم والله لأوريك
عدت ربع ساعة ونارى لقت فعلاً شيرين جاية
شيرين"انا ايه بس الى خلانى اجى..اوف"
نارى راحتلها بسرعة وقالت
نارى:شيرين..انت جيتى يعنى مش زعلانة
شيرين زعلانة ومش زعلانة
اينعم لسه واخدة على خاطرها
شيرين:نكمل كلامنا بعد الحفلة كلامنا لسه مخلصش ها
نارى ابتسمت:براحتك ياستى بس المهم متزعليش
شيرين:طيب..يلا روحى شوفى ضيوفك
نارى مشيت وبعديها جه ادهم
ادهم:مش قولتلك هتيجى
شيرين بلخبطة:عل..على فكرة انا جيت عش..عشان منكدش على نارى
ادهم:امممممم
شيرين:وتصدق متصدقش ميهمنيش
ادهم:اممم
شيرين زفرت بحدة وسكتت وكان وشها كله احمر من الغيظ والنرفزة
ادهم وقف شوية جمبها وبعدين جه جمب ودنها وقال
ادهم:شكلك جميل وانتى متنرفزة على فكرة
ورجع لحالته ولا أكنه قال حاجة
شيرين بصتله بعصبية وغيظ ولفت عشان هتمشى
راح وهو بيضحك وقف اودامها مانعها من المشى
شيرين:الله بقى وسع
ادهم:لأ
شيرين:هتوسع ولا الم عليك الناس
ادهم بلامبالاه:عادى..انا واقف هنا اصل الهوا هنا اكتر ودا ملك الحكومة
شيرين بصتله بغيظ وهى خلاص قربت تنفجر
ادهم ضحك وقال
ادهم:خلاص خلاص متزعليش انا اسف
شيرين بغيظ:وعلى ايه وانت بتعمل حاجة تزعل..دانت ملاك
ادهم:ميرسى..الناس كلها بتقولى كدا
شيرين:والله؟
ادهم:اه تصدقى
شيرين رفعت حاجب ونزلت حاجب
ادهم:على فكرة بتزعلى بسرعة
شيرين:هتقول ايه مجنونة بقى
ادهم:لأ عيب متقوليش على نفسك كدا
شيرين:هو انت ايه نظامك
ادهم:مش فاهم
شيرين:يعنى بتهزر كدا على طوول
ادهم:يعنى..بس انا قولت اضحكك شوية
شيرين:وانت كدا هتضحكى انت كدا هتموتنى هتشلنى هتودينى الإنعاش
ادهم:ايه صافحة الحوادث دى
شيرين:بركاتك
ادهم:طيب ما تيجى نتمشى شوية
شيرين:امممم..بطريقتك دى هرجع مشلولة
ادهم:لأ خلاص هغير طريقتى عشان خاطرك بس ياقلبوظة
شيرين ضحكت ضحكة خفيفة ومشيوا مع بعض
وشوية بعد ما كانو ساكتين
ادهم:هسألك سؤال بس رخم شوية
شيرين:وهى جديدة عليك
ادهم:لأ المرة دى بجد
شيرين:اتفضل
ادهم:هو ..هو خال
قبل ما ينطق اسمه دمعت شيرين وقالت بسرعة
شيرين:هو مش يلا نرجع اصلى اتأخرت على نارى اوى
وكانت فى عيونها نظرات بتترجاه ميفتحش الموضوع
انصاع ادهم لنظارتها وقال
ادهم:اه..اتفضلى
مشيت شيرين وطول ما هى ماشية حابسه دموعها بالعافية واول ما وصلت لقت نارى جاية عليهم
نارى:ايه ياشيرى قلقتينى عليكى
شيرين حاولت تبتسم وقالت بإبتسامة مصطنعة حاولت تخليها بجد
شيرين:لا متقلقيش ولا حاجة يانارى النهاردة عيدك ياجميل..بس بصى أنا هاروح الحمام اظبط الميكب واجى سلام
(رغم إنها مش حاطة ميك اب اصلاً)
ومشيت وأول ما مشيت انهمرت دموعها
كل الى كان هاممها إن نارى وادهم ميشوفهاش
ودخلت الحمام وانهارت من البكاء
شيرين وسط بكائها
شيرين:فكرتنى ليه ..ليه ليه..كنت خلاص وهمت نفسى إنى نسيت ..اااااااااااه
فى الحفلة
نارى:عملتلها ايه
ادهم بسرحان:هاا...ابداً
نارى:بص بقى بجد نارى مش سكتك
ادهم فاق من شروده وقال بجدية
ادهم:سكت مين هو عشان كلمتين يبقى فيها سكة
نارى:مانا عارفة الكلمتين دول قلبوا ايه قبل كدا فاكر ياأدهم
ادهم بخنقة:يووه..اسكتى بقى مش عايز افتكر
نارى:لأ لازم تفتكر عشان شيرين مش حمل جروح
ادهم بنرفزة:بتتكلمى أكنه كان بمزاجى..انت مش فاهمة حاجة يانارى ومش هتفهمى
نارى:انا ياسيدى مبفهمش..لاكن كله إلا صحبتى
ادهم:وهى مكانتش صاحبتك
نارى:لأ كانت..بس مش كل مرة ياأدهم
ادهم:خلااااااص خلصتى كلامك اتفضلى شوفى حفلتك
نارى:استنى هنا..اوعى تكون زعلت يادوما..انا مش قصدى حاجة صدقنى لو صادق بجد هساعدك
ادهم:انت خلاص خليتى فى موضوع وصادق وهساعدك..أيه يابنتى اهدى انتى شكلك عايزة تشتغلى خاطبة
نارى:ماشى يادوما..طلاما بتتريق تبقى رايق يلا بقى امشى عشان صدعتنى
ادهم:بقى كدا
نارى:اااه
ادهم:ماشى ماشى
ومشى بعيد عن الحفلة
ادهم"ااااااااااه ياقلبى..انت لسه منستهاش..مش عارف..لا هتعرف كويس وتبقى غبى لو فاكرها عشان اصلاً مينفعش تفتكر الأشكال دى او تفكر فيهم ثانية..ماهو مش بإيدى..طيب ماتسافر عند اصحابك..اممممم تصدق فكرة بس مش حل..حاول اديك هتجرب..طيب"
واستقر على إنه هيسافر للإسماعيلية يستجم هناك كام يوم
والإسماعيلية بالذات عشان هو صاحبه الأنتيم هناك
واتصل بصاحبه وهو اسمه هيثم
ادهم:ايوة ياسوما
هيثم:سوما؟..ازيك ياواد..ايه هو من لقى احبابه نسى اصحابه
ادهم:معلش بقى يامعلم..المهم انت اخبارك ايه ..واخبار اياد ويوسف ايه
هيثم:الحمدا لله..انت اخبارك ايه
ادهم:الحمد الله بخيير
هيثم:مش هتيجى تزورنا ولا ايه البلد هنا اتطورت
ادهم بهزار:لا ياراجل؟
هيثم:مش مصدقنى طب جرب
ادهم:ماشى خلاص هاجى بعد بكرة كدا
هيثم:غريبة اول مرة تعملها ايه الجدعنة المفاجأة دى
ادهم:ههههههه شوفت يابنى احنا جامدين برضوا
هيثم:ماشى ياجامد
ادهم:بقولك ايه سلام دلوقت عشان انا برة البيت
هيثم:ماشى هستناك
ادهم:إن شاء الله
هيثم:سلام
ادهم:سلام
وقفل ادهم وجواه إحساسين متناقدين
حاسس بإنه مش عايز يسافر واحسنله يقعد
وحاسس إنه هيلاقى مفاجأة هناك وهيبقى سعيد فى السفرية دى
بس خلاص هو ادى كلمة ولازم يكون قدها
وفعلاً خلاص استقر على إنه مسافر
اهو حتى يغير جو
.............................
فى الحفلة
كان بالها مشغول بيه
ماهى ازاى اخته تيجى وهو ميجيش
حاولت متشغلش نفسها اوى يعنى
بس على ايه دى نارى
لحد ما قطع إنشغالها وإستغرابها دا
مفاجأة
حصلت مفاجأة اذهلتها
بقت واقفة مذهولة ومدهوشة ومش فاهمة
ايوة هو ياجماعة
فجأة وهى بتتكلم مع بنت خالتها
لقته على الإستيدج ودخل بيغنى الأغنية دى
الناس شايفنيك بطريقة وانا لوحدى شايفك بطريقة
دايماً عايزين منك حاجة وكله بيتعامل بساذجة
شايفينك كدا من براكى ومحدش شاف ايه جواكى
بتحسى ايه وانتى لوحدك والى بتحلمى بيه وفى نفسك
مين الإنسان الى لحد دلوقتى مهزش مرة مشاعرك
دايبين فى عنيكى ولون شعرك ومحدش بيراعى مشاعرك

(وقف عن الغنى فى الحته دى وشاور للكاست يقف عن العزف)
وبص لنارى وقال فى الميكرفون
شادى:مش هعرف اكملها لوحدى
نارى"يانهارك اسود..انت بتهزر..لأ بتهزر ..قول بتهزر"
نارى عملت بإيديها لأ بس لقتهم صحابها وقرايبها عايزينها تطلع
طيب تعمل ايه بقى فى الكسفة دى
(شيرين كانت جت)
صحابها وشرين وبنات خالتها وبنات عماتها
اتلموا حاوليها وقالوا فى نفس واحد
هما:يلا ياناررى يلا يانارى
ومع التكرار
نارى:ياجماعة مش هيفنع ابداً
فضلوا بيكرروا كدا
بصت لمامتها عشان تنقذها
لقتها مبتسمة
نارى"حتى انتى ياماما"
طلعت نارى بخطوات حرجة الإسيدج واخدت ميكرفون تانى
وابتدى شادى من أول وجديد
شادى*الناس شايفنيك بطريقة وانا لوحدى شايفك بطريقة
دايماً عايزين منك حاجة وكله بيتعامل بساذجة
شايفينك كدا من براكى ومحدش شاف ايه جواكى
بتحسى ايه وانتى لوحدك والى بتحلمى بيه وفى نفسك
مين الإنسان الى لحد دلوقتى مهزش مرة عواطفك
دايبين فى عنيكى ولون شعرك ومحدش بيراعى مشاعرك

( موسيقى الأغنية ابتدت)
(بصلها شادى بيشجعها )
( وكملت نارى )
نارى*الى انت حبيبى بتقوووله جوايا وكان نفسى تقووله
انا نفسى فى حياتى محدش غيرك يسكن عمرى بطوله

(الإتنين بصوا لبعض)
شادى*انا روحى اتخلقت علشانك ومكانى فى الدنيا مكاانك
( ابتدت نارى تاخد على الجو وغنت من جواها اوى)
(بصوا للناس وكملت نارى)
نارى*بصراحة هموت انا على اليوم دا
الى هاكون انا فيه فى حضنك ياااه
يا حبيبى شايف فى عينى ضعفى وشوقى وكل حنينى
قدامك يا ابو احلى عيون ياللى علشان عمرى يهون

شادى*يوم وراء يوم حبك بيزيد كل يوم وعشانك مبدوش النوم
خليك بين ايدى متسبنيش لحظة يا حبيبى انا هلغى حياتى ومواعيدى

(والإتنين وقفوا اودام بعض وكل واحد باصص للتانى..شادى مبتسم ونارى ابتسامتها مش مفارقاها وكملوا)
نارى*اطمن ايوا اطمن ناوية انا اكمل عمرى معااااك
والليلة ايوة الليلة هبدأ عمرى الجاى انا فى هوااااك

شادى*مطمن انا مطمن مين فى الدنيا يبقى معاااك
ويكون كدا مش مطمن دانا ياحبيبى عايش لهوااك

(موسيقى الأغنية ابتدت والإتنين باصين للناس وساعات بيخطفوا نظرات لبعض)
شادى*وأخيراً ولأول مرة إنسان مش شايفك من برا
إنسان حس بقلبك قبل ما عينه تشوفك ياملاك

نارى*اااااااه بحبك
(وبصتله)

شادى*اااااااااه بحبك
(وبصلها)

شادى*انا هلغى حياتى ومواعيدة انا هلغى حياتى ومواعيدة
شادى ونارى*بحببببببك
شادى*يوم ورا يوم حبك بيزيد(موسيقى)وعشانك(موسيقى) وعشانك مبدوقش النووم
(موسيقى الأغنية)
نارى*اطمن ايوة اطمن
ناوية انا اكمل عمرى معااك
والليلة ايوة الليلة هبدأ عمرى الجاى فى هوااااك
(وبصت للناس)

شادى*مطمن انا مطمن مين فى الدنيا يبقا معاك
ويكون كده مش مطمن ده انا يا حبيبى عايش لهوااااااك
(وبص للناس)

وخلصت الأغنية والتصقيف الحار إنهال عليهم
بصراحة كان صوتهم تحفة ونقى وتحس إنه طالع من القلب
راح شادى نزل من على الإستيدج ومسك ايد نارى ونزلها
وورا الإستيدج كانو واقفين
نارى:انت مجنوووووون
شادى:بس عجبتك المفاجأة
نارى:عجبتنى ايه انا كنت بسيح تحت من الكسوف..انا مكنتش هطلع لولا كلهم اصروا
شادى:بس دانتى كدا هتقفلى عليا على فكرة
نارى:هههههههههه..ياعم إحنا لسه بنلعب فى الخفيف..سيبنالك التقيل يامطرب الجيل
شادى:هههه ماشى اتريقى
نارى:ياسيدى ولا بنتريق ولا حاجة احنا فى حالنا
وكانت هتمشى
شادى:استنى رايحة فين
نارى:ايييه تانى
شادى:مش هتاخدى هديتى
نارى:هدية مين؟
شادى:هديتى
وطلع علبة صغيرة فيها خاتم فضة
نارى اتلخبطت اوى وقتها وارتبكت اوى
وزاد اكتر توترها لما مسك ايديها عشان يلبسها الخاتم
ايديها اترعشت اوىىىى واتكسفت
ولقت لسانها انعقد كانت عايزة ترفض لاكن فى نفس الوقت كانت سعيدة
شادى:حلو
نارى بلخبطة:ها..اه اه..جميل ميرسى ..شكراً..سلام
ومشيت جرى
شادى ابتسم وغمض عنيه افتكر حاجة
(مش هنعرف دى خصوصيات)
جاتله شيرين قطعت عليه سرحانه
شيرين:ايه يانجم الجييل..ايه ياعم الصوت الفظيع دا دانا طلعت معرفكش
شادى:ماشى يالمضة
شيرين:الا صحيح ايه الى انت عملته دا..متفقناش احنا على كدا
شادى:سيبى نجم الجيل فى حالة بقى
شيرين:انت صدقت ولا ايه ماشى ياسيدى براحتك
شادى:انا همشى مع اصحابى
شيرين:برضوا اصحابك البايظين
مشى متجاهل كلامها وقال
شادى:لما تخلص الحفلة كلمينى هاجى اخدك
شيرين"لاحول ولا قوة إلا بالله..كل ما اقول الواد اتعدل يرجع يتنيل..ايه الحظ دا "
راح شادى لصحابه ومفيش جديد بس هما قعدوا يعاكسوا فى البنات ويعملوا دمااغ لحد مبقوا فى عالم تانى
وشادى كل دا ماسك نفسه ومدخلش معاهم فى سكتهم
بس ياترى هيجى يوم عليه ويدخل السكة دى؟
الحفلة خلصت وشيرين كلمت شادى وجه اخدها وروحوا ونارى ومامتها روحوا والمعازيم روحوا
والحفلة خلصت خلاويص
والكل روح منها سعيد
...................................
فى فيلا كبيرة
تيجى البنت للست
البنت:ماما..ياماما
الام مازالت بتشتغل على اللاب توب وقالت بعدم إهتمام
الام:خير؟
البنت:فارس بقاله كتير مش بيجى
الام وهى على نفس الوضعية
الام:مانتى عارفة ياسما اخر مرة شوفته اتخانقنا وساب البيت ومن يومها وهو بره ..وبعدين No problemدى حرية شخصية ياحبيبتى ودى حريته
البنت اتذهلت
مش جديد على مامتها عدم الإهتمام لاكن مش للدرجادى
سما بنرفزة:يعنى ايه يعنى عادى..بالزمة انتى ام انتى..طريقتك دى مش طريقة ام عندها قلب بتحس بولادها
وقفت الأم بنرفزة واخيراً سابت اللاب
الام:على اخر الزمن حتت عيلة زيك لا راحت ولا جت هتعرفنى الطريقة الى اتعامل بيها مع ولادى
سما:ايوة بقى..لأنك انسانة مبتحبيش إلا نفسك
الام ضربتها بالقلم
الام:انا صبرت على قلة ادبك كتير يابنت انتى
حطت سما ايديها على خدها مطرح القلم وقالت
سما:انا مبقاش ينفع اعد هنا دقيقة واحدة
الام:مع السلامة ..هتمشى زى اخوكى يلا اتفضلى امشى..مش فارقة معايا
سما:فعلاً همشى..همشى عشان تعبت وزهقت وطهقت العيشة هنا مش عيشة وخصوصاً معاكى
وطلعت على اوضتها كلمت صاحبتها (لما)
وقالتلها إنها جاية تعقد عندها
صاحبتها ممناعتش
اما الأم فمأخدتش فى بالها وكملت شغلها وفى بالها إن كلها يومين ويرجعوا الإتنين
......................................
أعرفكم بسما تكون ...
"أخت فارس"
.......................................

قاعدة اودام البحر جواها فرحان
بس خايفة الفرحة متمش
شذى"وخايفة ليه دلوقتى؟..عشان ميعرفش..ميعرفش ايه؟..ميعرفش إنى السبب فى الى هو فيه..انتى مبتعرفيش تفرحى..لأ بعرف افرح بس انا خبيت عليه كتير اوى ولازم يعرف..جاية دلوقتى بعد ما حبتيه وحبك وتقولوليه..اعمل ايه يعنى جت كدا..مفيش حاجة اسمها جت كدا والموضوع دا تنسيه..لأ لأ مش هنسى ولازم اصارحه"
وطلعت اوضتها
وفضلت رايحة جاية وشوية قاعدة حيرانة وشوية تانين بتفكر تروح تقوله
فضلت كدا لحد المغرب
وضرب تليفون الأوضة
رفعته وقالت
شذى:الوو
فارس:الووهين..بقولك من غير تفكير عازمك على العشا البسى وهستناكى تحت
شذى:ايه دا ايه دا..مرة واحدة كدا
فارس:اومال على مرتين ياشوشتى
شذى:ماشى ياعم الظريف
فارس:بت هتغلطى
شذى بضحكة:وانا اقدر ياباشا
فارس:تسلملى الضحكة دى
شذى بكسوف:فاارس
فارس المرة دى هو الى ضحك
فارس:خلاص ياروح فارس.يلا كمان ساعة هستناكى
شذى:اوكيز
قفلوا الإتنين وشذى قفلت والإبتسامة على وشها ونست كل الى كانت بتفكر فيه
وقامت تنقى الى هتلبسه
ولبست دا

وعند المعاد نزلت
ووصلوا للمطعم
وطلبوا الأكل
شذى:حلو المكان اوى..عرفته منين
فارس:عييب يعنى دانا فارس
شذى:ههههه ماشى ياسى فارس..مش هنرجع القاهرة
فارس:زهقتى منى ولا ايه
شذى:لأ اكيد ..بس مش عارفة انت وراك شغل
فارس:اخدت اجازة
شذى:اد ايه
فارس:شهرين
شذى:كتيير اوى كل دى اجازة ازاى رضيوا يدوهاالك
فارس:اهو ياستى رضيوا وخلاص عايزاهم يرجعوا فى كلامهم؟
شذى:اه
فارس:بقى كدا
شذى:ههههه
شذى بصت فى طبقها شوية وقالت
شذى:فارس انت مش ندمان على إنك متجوزنى؟
فارس ساب الى فى ايده وبصلها بدهشه وقال
فارس:ليه بتقولى كدا؟..هو انا مقصر معاكى فى حاجة
شذى بإرتباك:لا لا ابداً..بس..بس انت ..يع..يعنى مش زعلان إنى اخدتك من حياتك الى لسه بتحاول تعرفها ؟
فارس ابتسم وقال
فارس:انا متأكد إن حياتى قبل ما اشوفك مكانتش حياة
شذى ابتسمت والجملة دى خلتها ماسكة نجوم السما بإيديها
فارس:مش هتاكلى
شذى:حاضر
وبعد الأكل قاموا اتمشوا شوية
و شذى(انكجته) وميلت راسها على كتفه
فارس:شذى عايزة حاجة
شذى:حاجة ايه؟
فارس:اى حاجة
شذى إبتسمت وقالت
شذى:توء..كفاية إنك معايا
فارس:بس يعنى؟
شذى بنفس الإبتسامة
شذى:ايوة بس يعنى
ورن موبايله
فارس:ثوانى
ورد عليه
فارس:الو مين معايا؟
المتصل:انت متعرفنيش يا أستاذ فارس..لاكن انا اعرفك
فارس:مين معايا؟
المتصل:قولتلك انت متعرفنيش..بس انا عايز انصحك وأوعيك واساعدك كمان
فارس:دى لعبة بقى ولا ايه
المتصل:لأ وعشان تتأكد قابلنى بكرة فى كافية....الساعة 3 وصدقنى الموضوع هيهمك اوى
قفل فارس والموضوع شغله شوية
شذى:مين يافارس ومال وشك اتغير ليه؟
فارس:ها مفيش حاجة
شذى:وهو انا هتوه عنك
فارس:مفيش ياشذى لو فى حاجه هقولك
شذى:طيب براحتك
فارس:اوعى تكونى زعلتى
شذى:لأ بس انا حاساك إن فى حاجة وحاجة محيراك وشغلاك كمان
فارس ابتسم بيطمنها ويطمن نفسه هو كمان
فارس:مفيش حاجة ياقلبى..متقلقيش
شذى:طوويب..اه بالحق تعرف مين كان بيقولها ليا؟
فارس:مين
شذى:وائل..زميلى فى الجامعة دا كان دمه خفيف خالص الله يمسيه بالخير بقى
فارس:والله؟..واقفة جمب شجرة لمون حضرتك؟
شذى:ههههههه ياغيووره بتغيرى ياكميلة
فارس:ماشى ماشى
شذى:طيب وماشى بدرى كدا لي؟
فارس:ياظريييييييفة
شذى:يابنى انا مش اى كلام
فارس:ياجاااااااامد
ابتسموا وكملوا للأوتيل
.................................
سلمى لسه على حالها راحت النهاردة الشغل
واشتغلت صح لكن كانت فى الاستراحات سرحانة وحزينة
...................................
فى انجلترا
بيتشغل وحاله ميفرقش عن حال سلمى
بس كان بيشتغل بنشاط وجد جايز ينسى
لاكن مفيش فايدة النسيان نعمة وساعات مش بتكون من حظنا
.................................

وانتهت الحلقة
استنونى فى الحلقة الجايية
ومتنسووش تقولولى رأيكم

سلاموو





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 08:42 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الـ 24
"وقت الصراحة آن"


...........................................

بقى قاعد محتار
عايز ومش عايز
لحد ما استقر إنه هيروح واهو مش هيخسر حاجة
وراح الكافية ولقى واحد جاى عليه
الراجل:استاذ فارس..كنت متأكد إنك هتيجى
فارس:انت بقى الى كلمتنى
الراجل:ايوة..اتفضل اقعد
قعدوا الإتنين وقال فارس
فارس:خير؟
الراجل:واضح إنك مستعجل
فارس:انا مش جاى هنا عشان العب..انت قولت فى موضوع مهم يبقى ندخل فى المهم ..ها؟
الراجل:تمام..اولاً انا اسمى فريد..فريد كامل.. وثانياً بقى انا عايز احذرك
فارس:مش فاهم..لو هتتكلم بالألغاز يبقى بلاش تتكلم
فريد:مدام شذى
فارس قلق وقال
فارس:ايه داخلها بالمووضوع
فريد بنظرة خبيثة:ازاى دا هى اصل الموضوع
....................................
فلاش باك لإمبارح

سكت بعديها ومتكلمش تانى وغمض عنيه بيمنع دموعه من النزول
بنظرة توجس
ياسمين:ي..يعنى ايه؟..مريض بإيه
وهو على نفس الحاله
مصطفى:خلاص ياياسمين خلاص
ياسمين بدموع:رد عليا يامصطفى.رد عليا الله يخليك
على نفس الحالة قال
مصطفى:هموت قريب
ياسيمن بصريخ وعياط:رد عليااااااا..قولى عندك ايه رد عليا
مصطفى:عضلة قلبى ضعيفة
ياسمين:طيب والعلاج اكيد فى علاج
مصطفى:فيه..بس
ياسمين:بس ايه.انت هتتعالج يامصطفى انت لايمكن تسيبنى صح؟
ودفنت راسها فى السرير وانهارت فى البكاء
مصطفى بيتألم..بس مش ألم جسدى ألم نفسى
ضمها ليه وباسها فى راسها وقال
مصطفى:إن شاء الله مش هسيبك ..ولو سيبتك روحى معاكى
ياسمين ببكاء هادى:لأ..مش هتسيبنى
مصطفى:ياسمين انا عايزك تسامحينى..انا عارف إنى سيبتك وسببتلك اشد جرح بس صدقينى كنت وقتها مشتت كل الى فى بالى وقتها إنى اخليكى تعيشى مع
الى يعيشلك العمر كله ..مش هتضيعى عمرك مع واحد مريض زى..بس مقدرتش على البعد مقدرتش عليه..كنت حاسس إنى هاموت فى اى وقت وكنت
عايز اما اموت اموت فى حضنك
ياسمين مع كل كلمة بتنزل دموعها اكتر
ياسمين:انا لايمكن فى يوم كنت افكر فى غيرك يامصطفى والله..حتى لو كنت هاعيش العمر كله لوحدى.. وبعدين متقولش كدا انت هتعيش يامصطفى وهنحقق
احلامنا وهنكمل عمرنا مع بعض لحد ما نعجز
مصطفى ابتسم محاولاً تلطيف الجو وقال
مصطفى:طيب ممكن متعيطيش بقى
ياسمين رفعت راسها وهى لسه فى حضنه
ياسمين:بس متقولش كدا تانى
مصطفى باسها فى جبينها وقال بحب
مصطفى:ربنا يخليكى ليا
ياسمين:ويخليك ليا يارب ..بص بقى إحنا اول ما هنرجع من المؤتمر هتروح للدكتور الى كنت متابع معاه وتابع تانى
مصطفى:بس
ياسمين مقاطعة:مفيش بس ..الى تقوله يوسى يمشى
مصطفى ابتسم وقال
مصطفى:من عيون مصطفى ياروح مصطفى
ياسمين ابتسمت وفضلوا على الحال دا لحد ما ناموا
......................................
صحيت مبتسمة سعيدة
لسه بتحلم بليلة امبارح
نارى"اااااااه..كان يوم متعب..بس كان احلى يوم فى حياتى..صحيح البت شذى مبتردش ليه بقى على الموبايل..هتقلقينى عليها ليه انا شوية هاقوم اروحلها
واشوف مبتردش ليه"

وقامت فطرت وعلى العصر كدا نزلت راحت لبيتها
فضلت تخبط كتير مفيش حد بيفتح
لحد ما فتحت الدكتورة الى ساكنه معاهم فى العمارة وقدام بيت شذى
نارى:ازيك يادكتورة..اخبار شغل حضرتك ايه؟
الدكتورة:بخير يانارى..ايه بتخبطى ليه كدا انتى متعرفيش
نارى بإستغراب وقلق:اعرف ايه بالظبط؟
الدكتورة:والدة شذى انتقلت إلى رحمة الله.الله يرحمها
نارى الدموع ملت عيوها وشهقت شهقة صغيرة بخضة
نارى:الله يرحمها يارب..بس شذى مبتردش ليه
الدكتورة: استاذ فارس جوزها اخدها ومعرفش بقى راحوا فين
نارى بصوت واطى:طيب وبعدين انا بكلمها مبتردش..يووه بتقلقينى عليكى ياشذى
الدكتورة:اقدر اخدمك فى حاجة؟
نارى:لالا شكراً ياطنط..بعد إذنك
ومشيت رجعت البيت
وهى حالتها حالة
وشها اصفر ومشحوب
مامتها لقتها كدا اتخضت
الام:نارى حبيبتى..مالك
نارى:طنط سهر ياماما توفت
الام بخضه:اييه؟...دى كانت ست طيبة وقلبها ابيض..ربنا يرحمها ويدخلها فسيح جناته..طيب وشذى يابنتى مبقتيش معاها ليه هتحتاجك دلوقتى
نارى:بكلمهاياماما مبتردش...ومش فى الشقة
الام:لحسن يكونوا عمامها اخدوها
نارى بخضة ونظرة شك
نارى:لالالالا..متقلقنيش ياماما..وبعدين الدكتورة الى اودمهم قالتلى إن فارس اخدها اناهحاول اتصل بيها (وبلهفة وقلق)يارب ترد يارب
ودخلت اوضتها وكلمتها وبعد كام مكالمة ردت
من غير ما تبص
شذى:الو مين معايا
نارى بلهفة:شذى حبيبتى انتى كويسة..فيكى حاجة طمنينى
شذى: نارى حبيبتى وحشتينى
نارى:وانتى والله ياحبيبتى..انا قلقت عليكى روحت بيتك لقيت الدكتورة الى قدامك بتقولى خبر وفاة مامتك وإنك مشيتى مع فارس
شذى بحزن:اه
نارى:البقاء لله ياشذى..وكلنا لها ياحبيبتى متزعليش
شذى:الحمد الله على كل شئ
نارى:انتى فين ياحبيبتى
شذى:انا فى الغردقة..اصل دى حكاية طويلة ..بصى هاقوم اغسل وشى واجى اكلمك تانى
نارى:هستناكى
شذى:طيب
وراحت غسلت وشها وطلبت الفطار وفطرت
وكلمت نارى
شذى:ايوة يانارى
نارى:ايوة ياحبيبتى..احكيلى بقى
شذى حاكتلها على كل حاجة حتى الوصية وممتلكات مامتها وكمان على فارس ومعاملته ليها
نارى:الحمد إنه قدر يخفف عنك
شذى:ااااه يانارى..لو مكانش جمبى مكنتش هعيش لدلوقتى ..فراق ماما صعب عليا.
نارى:ياحبيبتى هى متحبش تشوفك زعلانة كدا وحزينة..وربنا جعل فارس سبب تخفيف عنك فى الحالة دى.. قوليىل بقى هترجعى امتى
شذى:لحد دلوقتى مش عارفة
نارى:طيب ياحبيبتى انا هتضطر اقفل بس معايا ويتنج..انا بس المهم عندى إن اطمنت عليكى متعرفيش انا كنت قلقانة ازاى
شذى:ربنا يخليكى ليا يانونتى
نارى:ويخليكى ليا ياشذى..يلا سلام
شذى:سلام
وقفلوا
.......................................
القلق غمر قلبه
واللهفة بانت فى عنيه
قال بنفس اللهجة الخبيثة
فريد:اظن دلوقتى عايز تعرف
رد وهو متماسك
فارس:اخلص وادخل فى الموضوع
فريد:انت لحد دلوقتى متعرفش مين الى خلاك تفقد الذاكرة صح؟
فارس:هو دا بقى الموضوع
رد متجاهل كلامه
فريد:يعنى مفكرتش يكون حد قريب منك حد بتحبه (بنظرة ماكرة خبيثة)حد زى شذى
فارس:ايه الى انت بتقوله دا
متجاهل كلامه ثانياً
فريد:وتعرف كمان إن هى الى خبطتك ياحرام..وكانت قاصدة ..و الى مسلطها عليك واحد اسمه(عاصم الروبى)تعرفه ولا متعرفهوش..لو مش فاكرة كلم صاحبك (هانى)يفكرك بيه ويقولك قد ايه العداوة كانت بينكم..يعنى الى حصلك دا بتخطيط كبير اوى مش مجرد خبطه خلتك تفقد الذاكرة يا دوك
فارس بنرفزة:ايه الكلام الأهبل دا
فريد بضحكة خبيثة:أهبل!!!..على راحتك بس انا بقولك عشان تعرف مصلحتك وحبيبك من عدوك..وانا مش مستفيد حاجة من إنك تصدق ولا لأ
فارس:اكيد مش هصدق
وقام مشى بنرفزة
فريد بنفس الضحكة:بكرة نشوف يادوك
..................................
رجع اوضته
الكلام بيدور فى دماغه
قال هيكلم هانى الى بيقول عليه دا عشان يعرف منه
(على فكرة هانى كان عارف بموضوع فقدانه دا وكان بيساعده فى إنه يفتكر والأيام الى فاتت دى بقوا اصدقاء )

كلمه
ودارت المحادثة
وهانى بياكد إن عاصم الروبى دا واحد بيكره فارس كره العمى ودا لأسباب الى يفتكرها فارس وطبعاً بما إن فارس مش فاكر
فا لحد دلوقتى الأسباب مش معروفة
والتفكير مش سايب فارس
.............................
زهقت اوى من القعاد لوحدها
نزلت تتمشى
لقته اودام الاوتيل بيتمشى برضوا
شذى بإبتسامة وهى رايحاله وهو مش واخد باله
كان سرحان
شذى:ايه يادوك سرحان فى ايه
فارس فاق من سرحانه وفضل ساكت
شذى اختفت من على وشها الإبتسامة وقالت بقلق
شذى:فى ايه يافارس مالك
فارس اتنهد وقال
فارس:انتى تعرفى مين الى كان السبب فى فقدانى الذاكرة
شذى اتوترت وايديها بقت بتترعش
وفى عيونها نظرة مرتبكة عارفها فارس
شذى:ها..ان..انا معر..معرفش
فارس بصلها فى عيونها اوى وهو متأكد إنها تعرف حاجة
شذى:بتبصلى كدا ليه معرفش
فارس:طيب ..على العموم انا طالع اوضتى
شذى كانت عايزة تقوله استنى وتقوله على كل حاجة
راحت على البحر و قعدت على الرملة وضمت رجليها وانهارت فى البكاء
شذى:غبية..غبية كان لازم اقوله.اكيد عرف من حد .دلوقتى انا فى نظرة اكيد كذابة..انا لازم اقوله
وفضلت على الحال دا
قلبها بيتقطع ودموعها بتنزل
خايفة تقوله ويؤدى لفراقهم
وخايفة متقولوش ويؤدى إلى فراقهم برضو
بس خلاص عزمت الأمر
وكلمت فارس
كلمته 2 مردش وفى المرة الــ 3 رد
شذى:ايوة يافارس..هستناك تحت .او..اودام البحر
(كان صوتها معيط)
فارس بلهفة:ليه خير فيكى حاجة
شذى:لأ..بس عايزة اقولك على موضوع مهم
فارس:طيب خلاص انا جايلك
وقفل ونزل على طول
وراحلها لحد عندها
وكانت مدياه ضهرها
فارس:شذى
لفت
وأول ما شافته دموعها نزلت وبصت فى عيونه اوى واكنها مش هتشوفهم تانى
فارس:خير ياشذى قلقتينى اوى مالك
شذى:هتعرف كل حاجة هتعرف
ارتبكت اوى وابتدت تحكى من أول ما خبطته
وبين كل لحظة والتانية بترفع عيونها تشوف رد فعله على كل كلمه بتقولها
وتنزل عيونها بسرعة لما تحس إنه ممكن يقرر قرار يقضى عليها
وبعد ما حكت كل ما كان من الأول للأخر
قالت بتنهيدة
شذى:وقبل ماتقول أى حاجة ..لازم تعرف إنى بحبك اوى
فارس:...............
................................................

وانتهت الحلقة
وياترى رد فارس هيكون اييه ؟؟
اسفة لو الحلقة كانت قصيرة
إن شاء الله بكرة هعوضكم
بس متنسووش تقولولى رأيكم
سلاموو


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 08:43 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة الــ 25
"حاجات بينا قضيتى عليها"


الجزء الــ 1
.......................................

قاعدة فى اوضتها لقت الباب بيضرب
راحت فتحت لقته
نارى:دوما..ازيك
ادهم:بخيير..انتى اخبارك ايه
نارى:اتفضل ادخل
ادهم:هى خالتو فين
نارى:ماعرفشى
ادهم:ايه
نارى:يووه لغبطنى قصدى فى المطبخ
ادهم:هههههه هبله والله
نارى:ماشى ياعم العاقل
ادهم:بس يابت
نارى بهزار:نعم ياخويا
ادهم:حد بيتكلم؟
نارى:لأ..انت سمعت حد بيتكلم انا مسمعتش
ادهم:لأه
نارى:احسن برضوا انا داخلة اوضتى
ادهم:بالسلامة والقلب دااعيلك
دخلت اوضتها
ودخل أدهم لخالته
ادهم:ياسلام على ريحة الأكل الجنان
الخالة:يابكاش
ادهم:وانا اقدر برضوا..دانت الى مثبتنا ياجميل
الخالة:خير ايه ورا طلتك البهية
ادهم:بصراحة جعان وشبعان وعايز اكل
الخالة:هههه..ماشى ياسيدى كلها نصاية وتلاقى الأكل على السفرة
ادهم:نصاية!!..والله وعرفنا نصاية .الله يرحم
الخالة:بس ياوااد
ادهم:بقولك ياخااالة انا هسافر
الام افتكرته هيسافر بره زى ابنها
الخالة بخضة:هتسافر فين
ادهم:الإسماعيلية
جت نارى على السيرة
نارى:ايه دا مين مسافر
ادهم:انا
نارى:ليه؟
ادهم بغرور:اصلى بتقل
نارى:رزل
ادهم:هاكون مسافر ليه يادزمة..هغير جو
نارى:ايوة ياعم ماشية معاك قشطة
ادهم:خمسة
الخالة:بسسسس..ايه ناقر ونقير..طيب ياحبيبى تسافر وترجع بالسلامة..يلا بقى وسعولى واطلعوا من المطبخ بره
نارى بنص عين:انا حاسة إننا بنطرد
ادهم:وانا عندى نفس الإحساس داهوت
الخالة:برررره
نارى:ياما..يلا نخلع
وطلعوا برة المطبخ وقعدوا يرزلوا على بعض
............................
حيران مدهوش مش مصدق
فى موقف صعب لا يحسد عليه
مش عارف يصدق مين
مشتت اوى
قرارة دلوقتى مش عارف ياخده
لأنه صعب يتعرف اصلاً
فارس:يعنى كنتى السبب فى الى انا فيه..وياترى مين خلاكى تعملى كدا
شذى بعياط:انا مش فاهمة بتقول ايه..بس صدقنى والله مكنت قاصدة
فارس:طيب ليه خبيتى عليا
شذى:عشان خوفت تسيبنى ومتصدقش
فارس:ولا عشان فى اوامر إنك متعمليش كدا
شذى وسط دموعها وبعدم فهم
شذى:أوامر ايه؟..انا مش فاهمة حاجة
فارس وهو بيبعد عن مكانها بضهره
فارس:انا الى مبقتش فاهم حاجة ولا عارف حاجة
ولف ومشى بعيد عن نظرها
شذى فضلت واقفة مكانها الحاجة الوحيدة الى بتتحرك فيها دموعها
هو بقى راح يتمشى ونفسه يعرف الحقيقة
اودام دموع شذى مش قادر يصدق
واودام ثقة الراجل مش قادر يكذب
ومع إعترافها صعبت عليه الأمر اكتر
مبقاش قادر يفكر
لحد ما الدنيا بقت بتشتى
فى وقتها قلق جداً على شذى
وكان فى طريق الرجوع للاوتيل
وقبل كل حاجة كان عايز يطمن عليه
..............................
كانت قاعدة على الشط
مش بتفكر فى حاجة غير فيه
خايفة اوىىى ولأول مرة تبقى خايفة للدرجة دى
حاسه إنه لو سابها مش هيبقالها حد
ماتها فارقتها ووالدها فارقها برضو من زمان
دا هو الوحيد الى بيهون عليها اى حاجة وكل حاجة
لحد ما لقت الدنيا بتشتى جامد
متحركتش من مكانها فضلت قاعدة زى ما كانت
بس كانت بتترعش اوى
مكانتش قادرة تقوم ولا قادرة تعمل حاجة
حاسة إحساس واحد بيموت
خلاص حست وقتها إنها انتهت
واستسلمت لإحساسها دا
فضلت تترعش اوى ووشها ازرق وبقى وشها شاحب اوى
وووووووووووووووووووو
..............................
فى وقت ما كانت بيحصل دا عند ابطالى
كان دا بيحصل فى شارم....
قامت من النوم سعيدة ومتفائلة رغم ليلة امبارح
بس كانت عايزة تدخل السعادة لقلبه بأى تمن
وكان لازم هى كمان تحس بيها
طلبت الفطار
وصحته
مصطفى:صباح الخير
ياسمين:صبااح النور..كل دا نوم
مصطفى:معلش بقى اصل كان نايم فى حضنى ملاك
ياسمين بكسوف:على فكرة كدا مش تمام
مصطفى ضحك وقال
مصطفى:تصدقى بحب اشوفك مكسوفة
ياسمين ضربته بإيديها على كتفه
مصطفى:اااااااه ياقلبى
ياسمين بخضة:مالك يامصطفى
مصطفى:ااااه
ياسمين دموعها اتجمعت فى عيونها وقال بنفس اللهجة المخضوضة
ياسمين:مصطفى مالك
مصطفى بهيمان وهو حاطط ايده على قلبه
مصطفى:قلبى مش قادر يستحمل االقمر دا..الا انت اسمك اييه ياجمييييييل
ياسمين فضلت تضرب فيه بكل قوتها وهى دموعها بتنزل
ياسمين:يارزل يارزل اوف
مصطفى عرف يسيطر عليها وبطلها تضرب وحاوطها بإيده
مصطفى:كنت بشوووف غلاوتى عندك
ياسمين:طب اياك تعملها تانى انا كنت هاروح فيها ..اوف
مصطفى:بعد الشر عليك ياقمرى
ياسمين نفخت ومردتش
مصطفى:خلاص بقى
ياسمين:طيب يلا عشان تفطر
مصطفى:مش هاقوم إلا اما تقولى مش زعلانة
ياسمين:مش زعلانة
مصطفى:لأ بنفس
ياسمين ابتسمت:مش زعلانة
مصطفى:ايوة كدا ..ناس مبتجيش إلا بالعيين الحمرة
ياسمين:طيب يلا عشان نجهز المؤتمر النهاردة
مصطفى:ااه صحيح..هى الساعة كام
ياسمين:الساعة 1
مصطفى:طيب ما لسه بدرى
ياسمين:لأ يلا بقى
مصطفى:إن مكنتش تحلف ياجميل
ياسمين بضحكة:طيب يلا
وقاموا وفطروا
وجه ميعاد المؤتمر
مصطفى:على فكرة بفكر مروحش
ياسمين:توء هتروح...ويلا عشان نلبس
مصطفى:لازم يعنى
ياسمين:اه لازم
وقاموا لبسو
ولبست ياسمين طقم رسمى عبارة عن جيبة واصلة على الركبة لونها اسود وجاكيت اسود تحتيه قميص ابيض
ورفعت شعرها لفوق وعملت فورمة
ونزلت بس خصلة
وطلع مصطفى ليها بكرافتتين وعلى وشه الحيرة
مصطفى:محتار مبين دى ودى
ضحكت ياسمين ووقفت اودامه واختارلته واحدة لونها سودا وفيها خطوط رفيعة سودا
(كان لابس بدلة سودا وقميص ابيض)
ياسمين:دى تليق
ولبستهاله والعيون اتلاقت
عاشوا لحظة فيها نظرات نفسها تعبر عن عشقها للتانى
لاكن مفيش كلام يوصف حبهم لبعض
ابتسمت ياسمين بسعادة ورضا
ياسمين:يلا
مصطفى بنفس إبتسامتها
مصطفى:يلا
واخدت ياسمين الأوراق الازمة للمؤتمر
وراحوا المؤتمر واشتغلوا وبعد الإتفاقات مضوا عقود الصفقة المراده
وبعد الإنتهاء خرجوا الإتنين وعلى وشهم علامات السعادة
مصطفى:وشك حلو على الشركة
ياسمين:عيب ياباشا داناولا اى اى ولا زى زى
مصطفى بصوت عالى شوية:مانا عارف اومال طبيييت ليه ياعالم
ياسمين بكسوف:بس يامصطفى عيب إحنا فى الشارع
مصطفى:وايه يعنى مراتى
ياسمين بضحكة:ماشى ياسيدى مراتك..بس اهدى وملتمش علينا الناس
الناس كلها كانت بتتكلم ومشغوولة
قال مصطفى وهو بيشاور على ياسمين
مصطفى بصوت عالى:بحببببببك والله
الناس كلها بصت وانتبهت
ياسمين بصوت واطى وكسوف
ياسمين:والله مجنون
مصطفى لياسمين:خلاص كلهم انتبهوا دا ايه دا الواحد ميعرفش يحب شوية
ياسمين والضحك غالب عليها
ياسمين:طيب يلا يامجنووون
مصطفى بصوت واطى جمب ودنها
مصطفى:بييكى
بصتله بإبتسامة رقيقة وكملوا طريقهم
...................................
النهاردة الجمعة ومفيش شغل
كنت قاعدة فى البيت ملانة اوى ومش لاقيه حاجة تعملها
لقت موبايلها بيرن بإسمه
سلمى:الو ازيك ياعمرو
عمرو:الحمد الله..انتى اخبارك ايه
سلمى:الحمد الله
عمرو:انتى فاضية دلوقتى
سلمى:اااه
عمرو: طيب ممكن تقبلى دعوتى على العشا
سلمى بتفكير:اشمعنا
عمرو:عادى يعنى
سلمى:امتى؟
عمرو:ممكن كمان ساعة؟
سلمى:ماشى خلاص فين العزومة
عمرو:بصى هعدى عليكى
سلمى سكتت شوية بتفكر فى الامر وبعدين وافقت
قفلوا المكالمة وسلمى غمرها التفكير
سلمى"ايه الى خلاكى توافقى؟..عادى يعنى انا اصلاً زهقانة..ياسلام تقومى تقبلى الدعوة من حد غريب..لأ عمرو مش غريب عمرو زميلى فى الشغل ..لاياراجل زميلك بس؟...اه زميلى بس..بكرة نشوف..بس بقى انتى عارفة إنى مش هحب حد غير محمد..بس نساكى وسابك ولا حتى سأل بجواب او بكالمة..انتى متعرفيش ظروفة ايه..بلا ظروف بلا بتاع بقى ماهى الظروف دى الى خلتنا كدا"
وطبعاً سلمى كانت يئست خالص
وجه وقت الخروج لبست الطقم دا

واخدها عمرو وراحوا المطعم الى قالت عليه
وكان المطعم دا الى كانوا بيجوا فيه هى ومحمد
كانوا بيحبوه اوى
طلبوا الأكل وفضلت سلمى سرحانة
كل ما تبص فى اى حته فى المحل
تشوفها هى ومحمد كانوا قاعدين فييه
عمرو:ايه سرحانة فى ايه؟
سلمى:ها..ابداً..افتكرت حاجة كدا بس مش مهم
عمرو:كلمينى عن نفسك..انا معرفش حاجة عنك
سلمى بلامبالاة:عادى مفيش حاجة عندى تتحكى
عمرو:غريبة بس انا شايف غير كدا
سلمى بإرتباك بصت فى طبقها ومسكت المعلقة وحركت الأكل بإرتباك
سلمى:انا..انا (سابت المعلقة بتنهيدة)انا مش عارفة بقى
عمرو:اتكلمى لو عايزة
سلمى انهارت فى البكاء وحكت لعمرو عن جرحها وعلى حبها لمحمد
وحست مع كل كلمه بتطلع بترتاح كأنها كانت محتاجة تقول لحد
عمرو حط ايده على ايديها الى على الترابيزة
وبإيده التانية مسحلها دموعها وقال
عمرو:اهدى ياسلمى..اهدى دا ميسحقش تعيطى عليه
سلمى"ليه يامحمد عملت كدا فينا ليه
وفى الوقت دا
حصلت حاجة غريبة
حاجة هتغير حاااجات كتير
فياترى ايه هىىى؟؟
................................
وصل لأودام الفندق ودخل سأل عليها فى الرسيبشن وقالوا إنهم مشافوهاش دخلت خالص
طلع يشوفها على البحر يمكن يلاقيها
ولقاها مغمى عليها على الأرض
حس وقتها احساس معرفش يفسره ولكنه كان مخضوض اوى
شالها بسرعة ودخل بيها الأوتيل وقال لعامل من عمال الرسيبشن يبعت ليه دكتور الفندق
وداها على اوضتها ولاحظ إن حرارتها بتعلى
جه الدكتور وكشف عليها وقال

................................

انتهت الحلقة
وياترى الدكتور قال ايه؟ وحالة شذى خطيرة ولا ايه ؟
والأهم بقى ايه الى حصل عند سلمى ؟؟؟
كل دا هنعرفه فى الجزء التانى من الحلقة
انتظرونى واسفة على التأخير



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 08:46 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الــ 26
"حاجات بينا قضيتى عليها"


الجزء الــ 2
......................................


ايوة هى
هى الى قلبها عشقها طول ما هو عايش
هى الى روحه كانت فيها كل لحظة
مش قادر يصدق
بس دا شايفها بعيونه
راح لحد عندها وقال بعصبية مكتومة
هو:مكنتش فاكر إنى هاشوفك بسرعة كدا
وقفت سلمى قصاده مذهولة
مش مصدقة دموعها اتجمدت فى عيونها
سلمى:محمد!!
على قد ما كان موقفها صعب على قد ما كانت فرحانة من جواها إنها شافته
محمد:ايوة محمد..كويس إنك لسه فاكرة إسمى
سلمى بسخرية:اكييد ودا اسم يتنسى
محمد:لأ..بس تتصورى حلو الجو الرومانسي دى
سلمى بنرفزة:انت ايه الى انت بتقوله دا
محمد:بقول الى انا شايفة...ولا انتى شايفة ايه
سلمى بنرفزة وارتباك
سلمى:ان..انت
محمد بنظرة نها بيها كل شئ
محمد:خلاص..مفيش كلام من النهاردة يتقال بينا
والقى عليها نظرة ثانية
وخرج من المطعم
عمرو مش عارف مين دا وحاسس إن فى حاجة بتحصل
عمرو:فى ايه ياسلمى ومين دا
سلمى وهى بتاخد شنطتها وبتاخد موبايلها
سلمى:مفيش حاجة ياعمرو..انا اسفة مش هقدر اقعد اكتر من كدا سلام
عمرو مسكها من ايديها ووقفها وقال
عمرو:رايحة فين وانتى حالتك كدا..طيب اوصلك
سلمى:لالالالالا شكراً سلام
ومشيت بسرعة وهى كاتمة دموعها
ركبت تاكسى وقالتله على المكان الى عايزة تروحه
وبصت فى الشباك سرحانه ودموعها بتنزل
حاسة إن كل شئ انتهى بعد ما كان فى أمل يرجع
ومسكت موبايلها واتصلت بيها
سلمى بصوت هادى حزين
سلمى:ايوة يانارى
نارى بقلق:فى ايه ياسلمى..مالك صوتك
سلمى:بلا صوتى بلا زفت..انتى كنتى تعرفى إن محمد جاى النهاردة
نارى بإرتباك وهى حاسة إن اخوها عمل حاجة
نارى:اا..اه
سلمى بنرفزة:ومقولتليش ليه بقى
نارى:ا..انا قولت ..يع..يعنى بلاش ازعجك ..بس مالك ياسلمى متنرفزة ليه وصوتك مش تمام
سلمى بتنهيدة:ياريتك كنتى قولتيلى يانارى ياريتك
نارى:بس قوليلى فى ايــ
لقت التليفون بيتقفل
نارى"مالك ياسلمى بقى..ليكون المجنون اتنرفز عليها..يخربيت كدا بقى هو الواحد مش هيخلص من الموال دا..ماهو دا الحب ياحبيبتى تعب ومواويل تدوخ..على رأيك"
سلمى بقى وصل بيها التاكسى لبيت نارى
ونزلت طلعت البيت بسرعة ورنت الجرس
فتحت نارى
نارى بلهفة:سلمى..ماالك مال وشك مشحوب كدا ليه
سلمى وهى مش قادرة تاخد نفسها
سلمى:محمد هنا؟
نارى:لأ
سلمى:طيب انا هستناه
نارى بقلق:مالك ياسلمى ياحبيبتى
سلمى:مفيش يانارى..بس عايزاة فى موضوع مهم
نارى بنظرة شك:متأكدة
سلمى:ايوة
نارى وهى لسه الشك جواها
نارى:طيب هاعملك لمون عشان تهدى شوية من التوتر
سلمى:طيب
دخلت نارى تعمل لسلمى لمون
ودخل بعديها محمد
حس بيها قاعدة
مبصلهاش حتى
ودخل اوضته ورزع الباب وراه
اصاب الذهول سلمى اصابة بالغة
راحت بكل نرفزة وعصبية فتحت الباب واول ما اتفتح الباب كان محمد واقف عند المكتب
قال وهو لسه واقف متحركلهاش
محمد:ايه الى جابك..مكملتيش السهرة مع الاستاذ ليه
سلمى بحلقت وقالت بعصبية تدارى بيها ذهولها
سلمى:على فكرة انتى ملكش الحق إنك تتحكم فى حياتى
محمد ساب الى كان وبصلها وهو بيخمن
محمد:اكيد الأستاذ محرج عليكى
سلمى مقاطعة لأنها عارفة الى جاى
سلمى:فكر فى كلامك قبل ما تقوله
محمد:افكر..ياااه فعلاً محتاج افكر..(بنظرة فهمتها) محتاج افكر بس مش فى كلامى ..محتاج افكر فى حاجات كتير اتغيرت
(كان قاصدها بالكلام دا)
سلمى:يعنى ايه يامحمد
محمد:اعتقد من شوية قولتلك كل الكلام الى بينا خلص
(سلمى كانت واقفة بعد عتبة الباب بشوية)
سلمى بتحدى خبت بيه دموعها
سلمى:متأكد؟
قرب وسلمى بعدت لحد ما بقت بره الأوضة
محمد وقف لحد عتبة الباب من جوه
ومسك الباب وقال بثقة وبرود عكس ما كان جواه
محمد:كل حاجة بينا قضيتى عليها
وقفل الباب فى وشها
مع قفلة الباب من هنا
نزلت دموعها من هنا
سلمى بصوت معيط
سلمى:يعنى امشى يامحمد؟
محمد وهو ساند ضهره وراسه على الباب
محمد بدموع:امشى ياسلمى
لفت وحست إن دا نهاية قلبها ونهاية المطاف
حست إنها دايخة اوى..حست إحساس وحش اوى
كل خطوة كانت بتمشيها كانت حاسة إنها بتموت فيها
جات فى الوقت دا مامة نارى من بعيد وهى على وشها إبتسامة وهى مش واخدة بالها بإن سلمى تعبانة
مامة نارى:سلمى ياحبيبتى وحشتينى مبتجيش ليه يابنتى
وسلمى مش سامعة حد
ولا حتى باصه لخالتها
مش سامعة حاجة غير جملة محمد"كل حاجة بينا قضيتى عليها"
فضلت تتكرر فى عقلها الاف المرات فى اللحظة
ونظرة محمد ليها بتكرر فى ذهنها
الخالة وهى بتقرب من سلمى لحد ما كان بينهم نص متر
مامة نارى بقلق:سلمى ياحبيبتى ملك
سلمى فضلت على حالها ماشية ببطئ وكل خطوة فيها ألمها
وجواها صراع بين عقلها وقلبها ونفسها تصرخ بكل الى جواها
لحد ما وقعت فى مكانها واغمى عليها
مامة نارى:سلمىىىىىىىىىىىىىىىىى� �
وجريت عليها بلهفة وخضة
وقعت كوباية اللمون من نارى وجريت على سلمى
ومحمد حس بقلبه بيوجعه اوى
طلع على صوت مامته بسرعة لقى سلمى مغمى عليها
مبخلش عليها بدموعه
نزلت بس داراها
ومسك تليفونه واتصل بالدكتور
نقل سلمى لأوضتها
وفضلوا جمبها لحد ما الدكتور جه
وكشف عليها
الام بخضة:خير يادكتور؟
الدكتور:لا خير ..دى إغماءة ناتجة عن إنهيار عصبى حاد
الام بكت وبتقول كان مستخبيلك كل دا فين ياسلمى
الدكتور مطئمناً:اطمنى ياحاجة..الانسة هتفوق وهتبقى كويسة..بس محدش يقولها حاجة تضايقها وتبعدوا عنها اى حاجة تضايقها
محمد:حاضر يادكتور
الدكتور:ودا مهدئ..عشان لو حصل ليها اى انفعالات تاخده
محمد:حاضر يادكتور
واخد الورقة منه
وطلع وصل الدكتور ونزل جاب المهدئ ورجع
لقى نارى قاعدة جمبها ومامته ولسه الإتنين على حالتهم
محمد:ايه ياست الكل..اهدى كدا وإن شاء الله هتكون كويسة..بس قومى ريحى
الام:ازاى دى زى نارى..لايمكن اسيبها
محمد:قعادك مش هيفيد ياماما
الام:مينفعش اسيبها
محمد:ماما انتى مش هتسافرى دانتى فى الأوضة الى جمبيها
الام وهى بتبكى:بس
محمد مقاطعة:مفيش بس ياماما انتى محتاجة الراحة ياحبيبتى
الام قامت معاه مستسلمة وهى بتلقى نظرة على سلمى وبتتمنى ليها الشفا
وفى خاطرها بتدعيلها
ومحمد حاول مع نارى تقوم بس اول ما كلمها قالتلها
نارى:انت عملتلها ايه يامحمد؟
محمد بإرتباك:انا معملتش حاجة
نارى:لأ عملت
محمد حس بتأنيب ضمير وإنه فعلاً السبب فى الى جرالها
وقال بنرفزة يكتم بيها احساسه بالذنب
محمد:يووه قولت معملتش حاجة
نارى:ماشى..بس والله لو عرفت إنك السبب فى الى هى فيه مش هنسهالك..دى سلمى يامحمد سلمى(وبصتله بصة اخيرة هو فاهمها)
وطلعت راحت اوضتها وزعلانة حزينة على حال صاحبتها واختها وقريبتها
اما محمد ففضل جمبها لحد الفجر
راح اتوضى وصلى ودعالها
وبعد صلاته
نزلت دموعه بغزارة
حس إنه هو المسئول عنها إن دى بنته وهى مسؤلة منه..حس إنه جرحها اوى
محمد"سامحينى ياسلمى..سامحينى..يارب اشفيها"
وخلص ودخل لسلمى لقاها فاقت
محمد بلهفة:سلمى..انتى فوقتى
سلمى اول ما سمعت صوته نهرته وقعدت تزووم بشدة
محمد:سلمى اتكلمى قولى الى انتى عايزاه والى جواكى
سلمى فضلت تزووم
جت مامة نارى ونارى على الصوت
مامة نارى بفرح:سلمى انتى فوقتى
وراحت حضنتها ولما حضنتها مبقتش سلمى بتزووم واستخبت فى حضنها وهى باصه لمحمد بخوف
وسألتها عن سبب غضبها الى هى فيه دلوقتى
مامة نارى: مالك ياسلمى ياحبيبتى
مردتش عليهم وفضلت فى حضن مامة نارى بخوف
نارى:سلمى ياحبيبتى ردى علينا احنا كلنا قلقانين عليكى
مامة نارى:بتترعشى من ايه ياسلمى يابنتى ايه الى مخوفك ياحبيبتى ردى
محمد:مالك ياسلمى
بعد جملته بعدت عن حضن خالتها
وفضلت تزووم وضمت رجليها لصدرها وفضلت تزوم وأكنها بتقولهم ابعدوا عنى
وبكت بدون صوت
مامة نارى بقلق:لالالا انا قلبى بيوجعنى..سلمى فيها حاجة اتصلوا بالدكتور
محمد قام اتصل بالدكتور وجه وكشف عليها
الدكتور:الأنسة..للأسف الشديد...فقدت النطق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
..................................
فلاش باك للغردقة
الدكتور:الأنسة عندها نازلة شعبية حادة
فارس بقلق:طيب وحرارتها يادكتور بتعلى ليه
الدكتور:دى نتيجة النازلة الشعبية..انت هتعملها كمادات وهتديها الأدوية دى
وطلع شريطين اقراص كل شريط نوع وله مهام معينة
فارس:شكراً جداً يادكتور
مشى الدكتور وفارس عملها الكمادات
وغطاها كويس
ومشى ايديه على ايديها ومكانش عايز حاجة إلا انها تفوق
سرح فى وشها ونفى وقتها كل الشكوك الى فى باله لشذى
ونسى الموضوع من الأساس
وكان عايزها بس تفوق
فضل كدا
لحد الساعة 2 بعد نص الليل
لاحظ إن حرارتها انخفضت وبقت طبيعية
وشوية كدا
ولقى ايديها بتمسك ايديه براحة
فارس :شذى
شذى فتحت عيونها ببطئ وقالت
شذى:فـا..ا..رس
فارس:ياقلب فارس
شذى:ا..ن..ا...اس..اسفة
فارس:ششششش..اانا مش عايزك تتكلمى ارتاحى دلوقتى ونبقى نتكلم بكرة بس هتاخدى الدوا وتنامى
شذى اخدت الدوا وقالت بتعب وهى مش قادرة تفتح عيونها
شذى:فف..فا..فارس سا..سامح..نى
فارس:مسامحك ياشذى..بس ارتاحى
شذى ابتسمت إبتسامة بهتانة هادية
وراحت فىالنوم
وأكنها كانت مستنية رده عشان تريح نفسها
وفضل قاعد جمبها عشان يطمن عليها
لحد ما اخده النوم
وصحى الصبح الساعة 9 كدا ولقاها مش موجودة فى السرير
فارس نادا عليها بلهفة وخضة
ودور عليها فى الأوضة كلها ملقهاش
وطلع دور عليها فى الدور كله ملقهاش برضوا
نزل تحت وسأل فى الرسيبشن قالولوا إنهم شافوها من شوية طلعت بره الأوتيل
فارس فضل يدور عليها وهو بيدور عليها سمع حد بيكلمه وحس إنه واقف وراه
الحد:على فكرة مكنتش عايزة اخضك
لف فارس وهو طبعاً عارف الصوت دا ماهو دا الى مغلبه
فارس:قلقتينى عليكى ياشذى..وبعدين ايه الى قومك من على السرير وانتى تعبانة ينفع كدا
فضلت بصاله وهو ملاحظش اى تعبير على وشها ولا حتى اتكلمت
فارس:شذى..روحتى فييين
شذى بإبتسامة:روحت لأجدع وأطيب وأجمل انسان شوفته فى حياتى
فارس فهم وقال بغيرة مصطنعة
فارس:ومين دا إن شاء الله ياهانم
شذى بضحكة صغنونة
شذى:دا حد كدا اسمه فارس..ممكن تقوله اانا اسفة
فارس:على فكرة هو كمان بيقولك هو اسف
شذى:ياراجل
فارس:اه تصدقى بقى
شذى:طيب اتفضل
ومدت ايديها ليه بعلبة متوسطة بتاعت هدايا
فارس:ايه دى
شذى:لما تروح افتحها وقولى رأيك..(وبدموع)و..وانا اسفة بجد
فارس حاوط وشها بإيديه ومسح دموعها
فارس:يابت والله مش زعلان..احضنك يعنى اودام الناس عشان تعرفى إنى مش زعلان
شذى بكسوف:ياسلام
فارس:احبك وانت مكسووف
شذى:ماشى اكسف فيا ماشى
فارس:هههه..طيب يلا اطلعى بقى اوضتك وارتاحى
شذى:بس انا مش تعبانة
فارس:عشان ترتاحى بطلى معاندة
شذى:لا انا مش تعبانة
فارس:ياصاحبة الراس الناشفة اطلعى
شذى:ههههههه جديدة دى..عايزنى اطلع فى شرط
فارس:نععععم..ماشى ماشى اتفضلى قولى
شذى بضحكة:تودينى على البحر
فارس:بس..
شذى:no مفيش بس
فارس:ماشى يامغلبانى
ووداها على البحر
وقعدت على الرملة وقعد فارس جمبها
فارس:ممكن اسألك سؤال
شذى:اسأل
فارس:هو ايه الى قعدك بره امبارح والدنيا بتمطر
شذى:انت
فارس بصلها بإستغراب اوى وقال
فارس:ازاى
شذى وهى بتفتكر امبارح وهى باصه للبحر ودموعها اتجمعت فى عيونها مجرد ما افتكرت احساسها امبارح
شذى:كنت مستنياك هناك..كان كل الى فى بالى هتسيبنى وتبعد ولا هتسامحنى ومتسبنيش..كل ما افكر فى إنك تسيبنى كنت بحس إنى بموت وإن خلاص هتسيبنى
ونزلت دموعها
ميل راسها على صدره
وباس راسها وقال
فارس:انا اسف..انا كنت السبب فى الى انتى فيه بس إنا مش هسيبك ابداً
شذى:وعد؟
فارس بإبتسامة:وعد
....................................
المفروض النهاردة يرجعوا القاهرة
وهى بتوضب الشنط
مصطفى:متخلينا قاعديين
ياسمين:كدا حلو اوىى...وبعدين الشغل كمان
مصطفى:هاخد اجازة وبعدين انا عايز اخليكى اسعد إنسانة
وباس راسها
ياسمين بإبتسامة رضا وحب
ياسمين:انا طول مانا معاك اسعد انسانة..محدش قدى فى سعادتى ولا حبى ليك
مصطفى:ياسلام ياسلام على الحب
ياسمين بضحكة:يلا عشان هنتأخر
مصطفى:اهى هى دى الضحكة الى مجنانى
ياسمين:ههه ماشى ياسيدى يلا بقى
مصطفى:ماشى ياقمرى
واخدوا شنطهم ورجعوا على القاهرة
وطبعاً النهاردة اجازة من الشغل رسمى
وهما فى الطريق
لاحظت ياسمين إن دا طريق تانى غير طريق شقة مصطفى الى هو عايش فيها مع مامته
ياسمين:ايه دا مش هنروح عند مامتك
مصطفى:توء توء
ياسمين:اومال رايحين فين؟
مصطفى:رايحين بيتنا
ياسمين بإستغراب:بيتنا مين
مصطفى بضحك:هتعرفى كل حاجة
ياسمين بإستغراب:ماشى
ووصلوا لعمارة شكلها فاخر فى المعادى
وطلعوا ووصلوا لشقة معينة
ووقفوا عند الباب
ومصطفى حط ايديه على عيونها وفتح الباب وقال
مصطفى:اصبرى متفحتيش
ياسمين:فى ايه
مصطفى:اصبرى بس
ياسمين:حاضر
مصطفى فتح النور وقال
مصطفى:فتحى
ياسمين فتحت عيونها لقت الشقة فيها نفس الى كانت عايزااه زمان
نفس الديكورات الى كانت بتتمناها فى شقتها
ونفس التشطيب وكل حاجة فيها نسخة طبق الأصل من الى كانت فى خيالها وكانت بتحكيله عليها
لفت وراحت حضنته جامد
وهو كذلك
وقالتله بهمس
ياسمين:بحبك يالى ملكت قلبى
مصطفى بهمس:بعشقك يالى ملكتى روحى
وشالها لأوضة النوم
واتقفل البااااب
ووووووو

و(ممنوع الدخوول)
.....................................
ادهم سافر الإسماعيلية
وقابله هيثم من موقف الإتوبيسات
حضنوا بعض وقال
هيثم:وحشتنى يادوما..كل دى غييبا
ادهم:معلش بقى ادينى جيتتت اوى
هيثم:نورت والله
ادهم:بنورك
هيثم:طب يلا تعالى تريح شوية وبليل هفرجك على الإسماعيلية بعد ما اتظبطت
ادهم:ههههههه ماشى
وروحوا على بيت هيثم
(ما الإتنين متعودين على كدا ادهم لما بيروحله الإسماعيلية بيقد عنده ولما هيثم بيجى القاهرة بيقعد عنده)
وبلييل هيثم ودااه حتت كتيييرة اوى
وفى الاخر راحوا كافية هناك مشهور
(مش هاقول اسمه انتو عايزينى اعمل اعلانات ولا ايه؟)
ادهم بإنبهار:لا اتظبطت
هيثم:شوفت
ادهم:بجد فى هنا شغل جامد..يابختك ياعم
هيثم:انا برضوا ولا انت يامعلم
ادهم:ياساتر يارب
هيثم:لالالا انا مبحسدش عيب..انا بنشك عين بس
ادهم:هههههه لافرقت ياخويا
هيثم:ههههه اه طبعاً تفرق
قعدوا يرغوا كتيير
ادهم:واخبارك ايه مع خطيبتك ؟
هيثم بطريقة فيها نبرة حزينة
هيثم:كويس
ادهم:لالالا مش دا هيثومة..احكيلى مالك
هيثم:مش عارف مالها..من ساعة ما خطبتها ومدتنيش كلمة حلوة
ادهم بإستغراب:مثلاً ممكن تكون ضايقتها
هيثم:ابداً..دا حتى على معاملتها دى بعاملها احسن معاملها
ادهم:خلاص ياسيدى متشيلش هم وكله هيتعدل إن شاء الله
هيثم:ياااارب
ادهم:لا دانت حالتك حالة
هيثم:هههه سيبك منى اخبارك انت ايه فى القاهرة مفيش حاجة كدا ولا كدا
ادهم:لا ياخويا مفيش حاجة
هيثم:ياولا
ادهم:ههههه صدقنى مفيش حاجة يعنى هيبقى فيه واخبى عليك
هيثم: ماشى ياعم دوما
وفى وسط كلامهم
حصل مالم يكن فى الحسبان
......................................



وانتهت الحلقة
وياترى ايه الى حصل ؟؟
هنعرف فى الحلقة الجايية
ومتنسووش تقولولى رأيكم
سلاموو عليكو



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 08:47 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الــ 27
"حب مبيتنسيش"


.....................................

انهالت الدهشة على نارى ومحمد
والام بكت بحرقة
(الدكتور ادى لسلمى حقنة مهدئة)
وقالت الأم وهى بتبكى بألم وحرقة
الام:ازاى يادكتور البنت لحد من شوية كانت سليمة
الدكتور:دى حالة نفسية..اكيد فى حاجة خلت حالتها النفسية متدهورة بالشكل دا مما أدى إلى فقدانها للنطق وخلتها مش عايزة تعيش ..وللأسف الحالة دى ملهاش علاج
الام:اييييه؟..ايه الى جرالك بس يابنتى ايه الى حصلك دا
وحضنتها وهى منهارة
نارى ببكاء هادى (ماسكة نفسها عشان مامتها)
نارى:ازاى يادك..يادكتور كل حاجة وليها علاج
الدكتور:فى الحالات مفيش علاج غير حاجة واحدة..والحاجة دى الحالة النفسية..يعنى حاولوا تخلوا حالتها النفسية كويسة وساعتها ممكن تسترجع النطق..اما لو فضلت على الحالة دى فمن المستحيل إسترجاع النطق فياريت لو فى ايديكم حاجة تفرحها
تعلملوها غير كدا فبلاش
(كل دا محمد كان مذهول(شكله فقد النطق هو كمان))
حاسب الدكتور ووصله وفى الأوضة لسه الام حاضنة سلمى وبتبكى
ونارى قاعدة على كرسى فى الاوضة وبتبكى
اما محمد فبعد ما وصل الدكتور دخل اوضته على طول وهو ساكت
قفل عليه بالمفتاح
وراح عند دولابه وطلع منه صندوق خشب متوسط الحجم وراح قعد على السرير بنفس حالة السكوت
وفتحه طلع منه البوم صور مرسوم عليه من بره قلب ومكتوب تحتيه بالأحمر(my love)
وكان كله صور "سلمى " وبس
وكل صورة شافها افتكر ذكرتها
ومع كل صورة وذكرى كانت دموعة بتنزل بسكوت
وشاف صورة كان شكلها زعلان فيها
ورجع لذكرتها
كانت عندها 17 سنة
وكانو فى النادى
سلمى:محمد هاتلى شيبسى
محمد:ياسلام؟
سلمى:وحيات عبد السلام
محمد:متروحى تجيبى انتى
سلمى:لأ انت
وطلعتله لسانها
محمد: ماشى من عنيا..هجيبلك
وراح جابلها شيبسى بالشطة وجاب شيبسى بالجبنة(بتحبه بالجبنة)
وراح حاطط الشيبسى الى بالشطة فى كيس الشيبسى بالجبنة
والشيبسى الى بالجبنة فى الى بالشطة
وراح ادالها الى هو بالجبنة(والى جواه بالشطة)
سلمى:ايه دا مفتوح ليه؟
محمد:اصلى لقيته خفيف خوفت ليكون فاضى ماهى بتحصل
سلمى:مش مرتحالك بس ماشى
واكلت واحدة منه وبعديها بدقيقة وشها احمر من الشطة ومن الغيظ برضو
وقالت
سلمى:بقى عشان كان فاضى ماشى ..طيب ايه رأيك إنى مش هكلمك تانى
وفضلت طول اليوم مبتكلمهوش فعلاً
وراحوا قعدوا على ترابيزة فى النادى وهى متكلمتش برضوا فكراه هيعتذرلها
لاكن هو مسك موبايله وقعد يلعب فيه
سلمى نفخت بغيظ وقامت اتمشت لوحدها
لحد ما وقفت فى مكان زى الجنينة كدا وسرحت
بس فاقت على صوت كاميرا
بصت ناحية الصوت لقته محمد
بحلقتله
محمد بقى بص فى الصورة الى على الكاميرا
محمد:على فكرة شكلك وحش اوى وانتى مكشرة
سلمى:طيب والله مهسيبك
طلع جرى
وهى جريت وراه
وبعد جرى طويييييييل
وقفوا الإتنين فى مكان واحد
بصوا لبعض
سلمى & محمد:ههههههههههههههه
فاق ونزلت دموعة اوى بحزن
والدنيا حاسس إنها اسودت فى وشه
ولأول مرة يبقى عايز يموت يبقى عايز يسيب الدنيا
ومفارقتوش بسمتها
وبرضوا مفارقوش حزنها
محمد:انا مستاهلش اعيش..ايوة مستاهلش..مينفعش اعيش واشوفها كدا وبسببى مينفعش
وفضل يكرر نفس الكلام ببكاء حاد
لحد ما عيونه جت على (سكينه)محطوطة فى طبق فاكهة
وقفت دموعة
بيتردد فى الى هيعمله
حاسس إنه هيرتاح اكتر
قام ببطئ وهو عيونه متعلقة بالسكينة
وراح لعند الطبق ببطئ
وكان كل خطوة بيخطيها بيفتكر فيها كل ذكرايته مع كل الى بيحبهم
لحد ما وصل لمكان الطبق
وووووووووو
....................................
وفى وسط كلامهم
حصل مالم يكن فى الحسبان
شافها بس مكانش عايزه يشوفها
فقال بسرعة
ادهم:يلا ياهيثم عشان نروح..اص..اصلى تعبت اوى
هيثم:ايه يابنى هو احنا لحقنا ..وبعدين مالك مش على بعضك ليه
ادهم:يلا ياهيثم بقى
هيثم:مالك يابنى فى ايه ..نروح ليه مانت زى القرد اهوو
ادهم:مفيش حاجة بس عاييز انام
هيثم:ياراجل..لالالا الموضوع مش كدا قول واعترف
ادهم ارتبك اوى وحس إن هيتكشف ومبقاش عارف يقول ايه
وحس إن النهاية جاية جاية
هيثم بص وراه بالصدفة
شافها
قاعدة مع واحد
هيثم نزل عليه منظرهم كالصاعقة
هيثم:ريتال؟!
ادهم بخوف على صاحبه
ادهم:ت..تلا..تلاقية زميلها
هيثم مستناش ادهم يخلص جملته
وراح بسرعة لمكان ريتال(خطيبته)
وشال ايديها من ايد الولد الى كانت قاعدة معاه بعصبية وبنرفزة
هيثم:انا لو مسمعتش تفسير دلوقتى للى انا كنت شايفة هيحصلك الى عمرك ما شوفتيه منى
ريتال:دا..دا
هيثم:دا ايه متنطقى..ياتقوليلى دلوقتى ايه الى بيحصل يا اما مش همسك اعصابى
اتدخل الأخ الى كان معاها وقال
الولد:وانت مين اصلاً عشان تعمل كدا سيب ايدك
هيثم اداله بونيه من قوتها رجع الأخ لورا جامد
(طبعاً الناس كلها وقفت تتفرج(مصيبة ببلاش بقى) )
وادهم راح لهيثم يحوشه لأنه حاسس إنه هيعمل مصيبة
ادهم وهو ماسك هيثم بيحوشه
ادهم:اهدى ياهيثم مش كدا الناس بتتفرج عليكم
هيثم بعد ادهم عنه وقال
هيثم:بس انت يا ادهم
وبص لريتال بغضب عارم
هيثم:هتنطقى ولا ااخليكى تنطقى بالعافية
ريتال شدت ايديها بعصبية من ايده
ريتال بنرفزة:وانت مالك
هيثم بصلها شوية وهدى من غضبه نوعاً ما
وقلع دبلته ورماها على الترابيزة وقال بهدوء بعكس الى جواه
جواه كان بيتقطع قلبه بيتحرق
كان نفسه يصرخ ويقول لا بس دا كان رد فعله..
هيثم:انا مش زعلان عشان الى حصل (وبصة حزينة)انا زعلان عشان خليت قلبى يحب واحدة زيك
وخرج من المطعم وخرج وراه ادهم جرى
ادهم:استنى بس ياهيثم
هيثم وقف وقال وهو متماسك على عكس ما جواه
هيثم:نعم يا أدهم
ادهم:اهدى بس كدا وإن شاء الله كل حاجة هتتظبط
هيثم:انا مش عايز حاجة تتنيل تتظبط..انا خلاص هنساها
ادهم:طيب ممكن تهدى
هيثم:ومين قالك إنى مش هادى..انا عادى جداً
ادهم:متأكد
هيثم:اه
ادهم:طيب يلا نروح
هيثم:لأ..انا هتمشى شوية
ادهم:طيب بس مطولش ها
هيثم ابتسم إبتسامة بهتانة وقال
هيثم:حاضر
مشى ادهم وهو قلقان على هيثم جداً
ماهو فى يوم من الأيام كان حاسس نفس إحساسه
إحساس المجروح
والحزين والمقهور
احساييس حزينة كتير كانت جواه وقت ما خدعته حبيبته او الى كانت حبيبته
وروح البيت ولما لقاه إنه اتأخر كان بيكلمه على الموب بس بيلاقيه مقفول
اما هيثم
فراح يتمشى شريد حزين تعبااان
هيثم"ااااااااااه ياقلبى..ليه بس ياريتال دانا حبيتك اوى كان مستحيل ازعلك ولو بس لحظة.جرحك صعب وصعب اكتر إنى انساكى..انا هاعيش اسير حبك..لأ هتنساها والايام هتنسيك..لأ الايام مش هتنسينى عمرها مهتنسينى حبى الأول
والاخير وحبها حب مبيتنسيش..مانت لازم تنسى هتضل تحب فى واحدة خاينة زى دى..قدرى بقى هعمل ايه قدرى إنى اتجرح اوى من الى بحبه اوى"

وفضل مخنوق يائس
مش عارف بكرة مخبيله ايه
روح البيت لقى ادهم
ادهم اول ما شافه جرى عليه
ادهم:خضنتى عليك ياأخى ..قافل موبايلك ليه
هيثم:معلش يا أدهم كنت بتمش والوقت أخدنى
ادهم:هيثم حبيبى حاول تنسى مع الايام هتنسى
هيثم بسخرية:انسى؟
ادهم:انا عارف إن النسيان صعب ..بس صدقنى لو حاولت هيكون
هيثم بيأس:خلاص بقى مش فارقة انسى او افتكر كله عذااااااااااب
...........................................
فضل باصص للهدية الى كانت عبارة عن جواب فيه وردة حمرة ومكتوب فيه
الجواب
"
شكراً
شكراً على كل حاجة
على وقوفك جمبى
وعلى إنك اديتنى إحساس.. احساس غريب
متستغربش بس انا مش عارفة اوصفه
غير إنه مفرحنى وبس
وكمان بحبك
وانت اطيب انسان شوفته فى حياتى
واسفة لو فى يوم زعلتك
(شذى)
"

ابتسم لاكن فجاة افتكر حاجة خلت إبتسمته تروح
فارس"واما تعرف؟..تعرف ايه..تعرف إن كل دا تمثيلية..تمثيلية؟ تمثيلية ايه..انت تقريباً مش متجوزها عشان تخليها تخليها تورث وبعديها كل واحد يرجع لحاله..لأانا مش هسيبها..يعنى ايه بقى انت حبتها بجد؟..اااه حبتها ومش هقدر اسيبها...طب ولو
عرفت إنت اتجوزتها عشان هى تاخد الورث..دا كله كان عشان مصلحتها وانا بحبها ومش هسيبها..خلاص انت حر"

وافتكر ضحكتها وشقاوتها وابتسم ونسى الموضوع
بس ياترى الموضوع دا هيتنسى فعلاً؟؟
وهيعدى سهل اوى كدا ولا مش هيعدى اصلاً؟؟
............................................
ومسكها
وأول ما مسكها
خبط الباب
ساابها بسرعة وغمض عيونه واتنهد واكنه كان واحد تانى الى كان هيعمل كدا
وراح فتح الباب
محمد:خير يانارى
نارى:قاعد هنا ليه
محمد:ابدا عادى..سلمى اخبارها ايه
نارى:انا جاية عشان اسالك عملت ايه فى سلمى
محمد:انتى مفيش على لسانك إلا السؤال دا
نارى:انا بسألك تجاوبنى
محمد:بتأمرينى يعنى
نارى:لو هتسميه كدا فبراحتك انا اهم حاجة عندى اعرف عملتلها ايه
محمد:اقولك ايه عشان ترتاحى
نارى:قول الى حصل
محمد:بصى يانارى ياريت متسأليش السؤال دا تانى..احسنلك(وبصلها بغضب وقال بنبرة غاضبة)ماما لسه جوه
نارى بصتله شوية واكنها بتتأكد غن دا اخوها
نارى:نامت جمب سلمى
محمد:طيب ..اعتقد الى جاية عشانه قولتهولك بعد إذنك
وقفل الباب
وتانى ييوم صحيت سلمى بعد ما كانت نايمة فى حضن خالتها
بس فضلت قاعدة فى السرير هادية خالص ويعتبر حالها اتحسن ومبقتش متنرفزة زى امبارح
صحيت خالتها
وقالت كما اعتادت
الام:سلمى حبيبتى
وبعدين افتكرت الى جرالها وبان على وشها الحزن وقالت
الام:اجيبلك تفطرى ياحبيبتى..انتى مأكلتيش من امبارح
سلمى هزت راسها بلا
الام:عشان خاطرى ياسلمى
سلمى هزت راسها بلا برضو
الام:طيب حاجة بسيطة بس المهم تاكلى
سلمى معملتش اى حركة تبين بيها ردها
وبعد شوية حركت راسها بــ طيب
وقالت الام بتهزر تخفف عنها
الام:ايوة كدا ياسلومتى ياقمر
وقامت جابتلها الفطار واكلتها وبعد ما أكلت
الام:ها ياحبيبتى عايزة حاجة ؟
سلمى شاورت بإيديها على ورقة وقلم على الكمودينو
الام جابتهملها اخدتهم سلمى وكتبت
"ممكن اعد لوحدى"
وادتها للام
الام اخدت الورقة وقرت وقال بعد تردد
الام:طيب ماشى..بس جيلك كمان شوية ها
سلمى هزت راسها بماشى
وطلعت الام وسابتها بعد ما القت عليها نظرة حزينة
وطلعت
وسرحت سلمى
وقطع عليها سرحانها صوت كانت بتتمنى متسمعش غيره
فضلت على مكانها بس دموعها اتجمعت فى عيونها أول ما سمعت صوته تلقائياً
جاب كرسى وقعد جمب السرير
محمد:انا اسف ياسلمى..انا كنت مش عارف بعمل ايه..انا مقدرش على بعدك ارجعيلى..انا عارف إنى ضيعتك بس صدقينى انا بحبك
ومسك ايديها
سلمى اول ما سمعت اخر كلمة قالها"بحبك"نزلت دمعة من عيونها
مكانتش عايزاه يشوفهم
وفضلت باصه اودامها شوية
ومسحت دموعها وسحبت إيديها من ايده بهدوء
وجابت ورقة وقلم وكتبت فيهم كلمة واحدة "امشى"
وادتهاله
قراها محمد بحزن وقال بعديها بيأس
محمد:حاضر..هعمل الى انتى عايزاه بس..بس ارجعى تانى ياسلمى زى زمان(نزلت دموعه)وانا مش هزعلك..انا مقدرش اعيش من غيرك
سلمى ديرت وشها وسمحت لدموعها بالنزول
ومع كل دمعة بتتعذب جواها
نفسها تساعد حبيبها وترجع تانى
بس برضه مش قادرة تنسى الجرح الى سببهولها
.....................................
رجعت البيت لقت مامتها بتفتحلها الباب وهى شكلها غضبان
ريتال بإرتباك:فى ايه ياماما؟
الام:كنتى فين ياهانم
ريتال:ك..كنت م..مع صحابى
الام قفلت الباب وقالت بنرفزة وعصبية
الام:كنت مع صحابك ولا مع واد صايع لوحدكوا
ريتال بجرأة:اه..دا سامى وبنحب بعض
الام ضربتها بالقلم وقالتلها
الام:حبيبك ايه ياقليلة الرباية..من ورا اهلك..لا وكمان مخطوبة ..انا للدرجادى معرفتش اربيكى
ريتال بنرفزة:مين بقى الى قالك الاخ الى عامل فيها ابو قلب كبير سى هيثم
الام:اخرسى ياقليلة الأدب..هيثم دا برقبتك هيثم مرضاش يجى يقولنا الواد عشان كان خايف عليكى الى قالتلى خالتك بس انتى متستهليش خوفه وحبه ليكى.
ريتال:ليه يعنى ..مين سى هيثم الى بتعملوله حساب دا...انتوا غصبتونى عليه وخلتونى بالعافية اتخطبله..خلاص اشربوا بقى
الام مسكتها من دراعها جامد وشدتها لأوضتها
ورمتها على سريرها وقالت
الام:مفيش خروج من البيت من النهاردة..ولو قولتى نص كلمة مفيش خروج من الأوضة..انا معرفتش اربى وهربيكى من جديد
واخدت مفتاح البيت من شنطة ريتال
ورزعت الباب وراها
وراحت قفلت باب الشقة بالمفتاح وخبت المفاتيح
ريتال بقى جوا عيطت جامد بس عشان مش هتقدر تشوف حبيبها!!
.........................................
وعدت الأيااااااااااااام (مش كتير اوى يعنى)
وفارس وشذى رجعوا القاهرة وشذى اصرت بكدة عشان شغل فارس
مع إن الاجازة لسه مخلصتش
.......................................
ياسمين بتقنع مصطفى يتعالج وهو متردد ويعتبر مش راضى
.........................................

سلمى لسه على حالتها مش قادرة تتكلم ولا قادرة تسامح محمد
ومحمد كل يوم روحه بتروح منه اكتر من اليوم الى قبله
وعلى طول فى اوضته ولا بياكل ولا بيشرب
خس النص ودقنه طويلة ومش مهتم بنفسه
وكل الى عايزة ترجع سلمى تانى والروح ترجع ليها وتسامحه
.............................................
هيثم بيحاول ينسى جرح ريتال ليه
لاكن مش قادر
وخلاص استقر على إنه مش هينسى ويعيش بقى زى ما يعيش وتيجى زى ماتيجى
وادهم بيحاول ينسيه ويخفف عنه
اما ريتال فهى بتخطط لطريقة تقابل بيها سامى من ورا مامتها
وطبعاً التليفونات بينهم مبتنقطعش
وسامى بيساعدها لإيجاد خطة عشان تخرج
لحد ما فى يوم نجحت خطة من خططها وخرجت ومامتها نايمة
وقابلت سامى وفاجأها سامى بخطته الى رسمها ليهم
او المصيبةالى رسمها ليهم
فياترى ايه هى؟
.......................................

شادى بقى طول الأيام دى بيفكر فى حد كدا معين
ومبقاش يخرج مع صحابه زى الأول
وشيرين فى اوضتها على طول مبتطلعش منها إلا قلييل
لحد ما فى يوم طلعت من اوضتها بشنط سفر وكانت لابسه لبس خروج
شيرين:ماما انا هسافر
الام:طيب ياحبيبتى
شيرين:طيب مش عايزة تعرفى فين
الام:فين؟
شيرين:الإسماعيلية عند عمتو
الام:طيب ماشى
جه على الكلام شادى
شادى:مين الى هيسافر
شيرين:انا
شادى:وهتروحى فين؟
شيرين:عند عمتو
شادى:لوحدك
شيرين:اه
شادى:لا طبعاً مينفعش لوحدك
شيرين بتنهيدة:انا كدا هرتاح ياشادى ارجوك
شادى:طيب بس مطوليش فاهمة
شيرين:ربنا يخليك ليا..خود بالك من نفسك بقى ها ووحياتى ابعد عن اصحابك الى جايبنلك المصايب دول
شادى إبتسم:ماشى يالمضة..هدخل البس واجى اوصلك
شيرين:ماشى ياشيدو
ولبس شادى ونزل وصلها لموقف الاتوبيسات وحجزلها فى اتوبيس ووقف يودعها
شادى:عشان خاطرى ياشيرين خلى بالك من نفسك
شيرين مبتسمة:متقلقش ياحبيبى هكون بخير..بس انت زى ما قولتلك بقى
شادى:حاضر ياستى..معاكى فلوس تكفيكى؟
شيرين:ااه متقلقش
شادى:كل يوم تكلمينى عشان تطمنينى عليكى
شيرين مبتسمة:حاضر بس ابقى اتصل انت كمان..هو انا هخلص رصيدى عليك
شادى:هههه ماشى يالمضة..توصلى بالسلامة
وباس راسها وابتسمت شيرين لإهتمامة وطلعت الأتوبيس وفضل واقف لحد ما مشى
وركب عربيته وراح البيت
اما شيرين بقى فوصلت الإسماعيلية
وراحت عند عمتها
وقالتلهم إنها هتعد عندهم وهما وافقوا اوى ورحبوا
وخصوصاً إنت بنت عمتها بتحبها اوىىىىى وهما قد بعض وانتييخ
دخلوا اوضة بنت عمتها
والى هتقعد شيرين فيها مع بنت عمتها
بنت عمتها:وحشتينى يامقرووودة
شيرين بإبتسامة:وانتى ياست خلوود
خلود:دانا هستلمك كلام دانتى وحشانى مووت
خلود"بنت عمة شيرين بنوتة عسولة وروحها مرحة اوىىىىىى...جميلة ومحترمة وقد شيرين..وشعارها فى الحياة(الحب عدو المرأة)مجنوووونة جداً الى بيطلع فى دماغها بتعمله وقتها وبتاعة مقاالب واكييد شقية"
شيرين:وانتى كمان ووحشتنى مقالبك
خلود بخبث مصطنع:من عيونى ههريكى مقالب
شيرين:بتتتتت مش ناقصة ..إلا قوليلى لسه الحب عدو المرأة؟
خلود:ههههههه ااه لسه الحب عدو المرأة
شيرين:يعنى مفيش حاجة كدا او كدا
خلود:يا ياختى مفيش ..اسيبك تريحى بقى وبليل لينا سهرة
شيرين:هههه ماشى ياقطتى
خلود:سلام يابطتى
ونامت شيرين
وصحيت على بليل كدا
(اصلها منامتش امبارح كويس)
وقعدت ترغى مع خلود
وكانت فرحانة اوى ونسيت هموومها
وفى وسط كلامهم رن موبايل شيرين
مسكته واتدهشت لما شافت الى بيرن دا...
"خالد"
....................................

وانتهت الحلقة
وياترى خالد عايز ايه من سلمى؟؟
والحوار بينهم هيكون ازاى ؟؟؟
وسامى خطط لإيه او بمعنى اصح ايه المصيبة الى فكر فيها ؟؟؟
كل دا هنعرفه فى الحلقة الجايية
اتمنى الحلقة تعجبكم ومتنسوش تقولولى رأيكم
سلاموو


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-16, 08:47 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الــ 28
"بـ...حـ...بـ...كـ"

.....................................

قرر إنه مش هيعد ساكت

ماهو مش هينفع يستسلم ومينفعش هى كمان تستلم
لازم يجازف عشان يرجعها زى ما كانت
مش يجرح ويسيب؟
صح ولا مش صح؟
فدا كان قراره
حلق دقنه وظبط نفسه
وحط برفن ريحته جمييل وهى جايبهووله
وخبط ودخل الأوضة لقى نارى معاها
اول ما الباب اتفتح بصوا الإتنين ناحيته واول ما عرفوا إنه هو بصت سلمى الناحية التانية
ونارى قالت لما شافته لابس ومتظبط
نارى بسخرية:ايه الى غير يعنى
محمد:مالكيش دعوة
نارى:بقى كدا؟
محمد:اه..وممكن تسيبينا لوحدنا شوية
نارى وهى فى قمة الإستغراب
نارى:ليه إن شاء الله؟
محمد:كدا
نارى:اما نشوف اخرتها ياسى محمد
وقامت ومشيت اما محمد فقعد جمب سلمى وقال
محمد:ممكن اطلب منك طلب
مبانش على سلمى اى رد فعل
محمد:عشان خاطرى
سلمى بعد شوية هزت راسها بطيب
محمد:ممكن تيجى معايا ؟
سلمى اخدت ورقة وقلم وكتبت
"على فين؟"
وادتهاله
محمد:دى مفاجأة
سلمى استغربت ورفعت حاجب ونزلت التانى
واخدت وكتبت فى الورقه
_شكراً..مش عايزة_
محمد:هستناكى برة متتاخريش
سلمى بصتله بإستغراب
محمد:ايوة هتيجى
سلمى هزت راسها بلا
محمد:هبعتلك نارى هاا
وخرج وسلمى كانت عايزة ترفض
بس دخلتلها نارى وقالتله
نارى:كان عايز ايه دا؟
كتبتلها سلمى
_عايزنى اخرج معاه_
نارى قرت الكلام واستغربت اوى وقالت
نارى:طيب متخرجى
سلمى بصتلها بنفس الإستغراب
نارى:انتى هتخسرى ايه ..واهو بالمرة تشمى هوا
سلمى بصتلها بحيرة
نارى:يلا ياسلوما بقى
سلمى استسلمت وهزت راسها ببطئ _حاضر_
وقامت نارى بقى نقت ليها الطقم دا



_والكاروهات الرصاصى والأبيض اللى فى الصورة من تحت دى جيبة واصلة لحد فوق الركبة بشوية _
من بعد اطققققققم كتير مش عاجبة سلمى
خرجوا وودااها مكان بتحبه اوى وبصتله بإستغراب
محمد فهمها وقال
محمد:لأ مش هى دى المفاجأة
سلمى بصت اودامها واتنهدت
وبعد شوية اخدها محمد لمكان فاضى وكان المكان الى كان فيه اخر عيد ميلاد ليها
وكان اجمل عيد ميلاد بالنسبة ليها
عشان كانو مع بعض
اول ما وصلوا للمكان ونزلوا مشيت وراه ببطئ وهى بتبص فى كل حتة فى المكان وكل حته فيه كانت بتشوف نفسها هى ومحمد فيه
لحد ما وقف محمد اودامها فجأة ووقفها عن المشيان
وقفت وبصتله وأكنها بتسأله_فى ايه؟_
محمد طلع خاتم من جيبه والخاتم دا هو نفس الخالتم الى كان جايبهولها زماان ومن ساعتها وهى لابساه
ولما فقدت النطق وكانت مش عايزة تشوفه قلعته ورمته فى ركن من اركان الأوضة
ولبسهولها
سلمى بصت على ايديها وهو بيلبسها الخاتم
وبعد ما لبسهولها
بصتله بإستغراب مع إستفسار
محمد بهمس:بحبك ياسلمى..ومش هسيبك تضيعى منى
سلمى دمعت عيونها وبصتله بخيبة أمل
واكنها بتقوله_فات الأوان_
وديرت وشها الناحية التانية
محمد لف وشها ليه وهز راسه بلا
وأكنه بيرد على نظرة عيونها
محمد:اتكلمى ياسلمى..انا ليكى وبس صدقينى والله
سلمى بصتله بشك واكنها مش قادرة تصدق
محمد:عارف إنك صعب تصدقينى بس المرة دى لازم تصدقينى..ارجعى ياسلمى عشانى متفتكريش إنى مش عايزك..انا كنت بقول كل الكلام الى قولته من ورا قلبى
سلمى هديت شوية وبعديها عملتله حركة_انا عايزة اروح_
محمد:حاضر بس اوعدينى تفكرى
سلمى معملتش حاجة وبعد شوية
هزت راسها بماشى
واخدها وروحوا وكل واحد دخل مشغول
بس سلمى دخلت اوضتها حاسة إحساس السعادة واحساس القلق
ابتسمت إبتسامة صغيرة
وافتكرت كل الى حصل النهاردة وكل الى قالوا محمد وفضلت تعيده وتزيده فى عقلها
لحد ما وقفت عند الجملة دى
_بحبك ياسلمى ..ومش هسيبك تضيعى منى_
ابتسمت إبتسامة حب ورضا
وبعد صعوبه المحاولة
سلمى:بـ..حـ..بـ..كـ
.......................................

ارتبكت اوى
مسكت الموب وايديها بتترعش
اخدته وردت ببطئ وحذر
شيرين:الو
خالد:شيرين وحشتينى
شيرين:نعم؟ وحشتك؟؟؟..مين معايا
خالد:نسيتينى خلاص
شيرين:بقولك مين معايا لو مقولتش هقفل السكة
خالد:انا خالد ياشيرين
شيرين:خاالد اه اهلاً خير
خالد:وحشتينى ياشيرين واسف وكل حاجة..بس انا عايز نرجع زى زمان
شيرين:هههاهههههه..نرجع زى زمان..انت ممكن ترجع اما انا فلا..انسانى زى مانا نسيتك
خالد:سامحينى ان...
شيرين:هتقول ايه؟..مكانش قصدك؟..مش بإيدك؟..كل دى اسطوانات مشروخة ومحفوظة ومعنديش وقت اعرفها
خالد:طيب بس نتقابل وهفهمك
شيرين:مفيش اى مقابلات..انا مش فا القاهرة
خالد:امال فين؟
شيرين:شئ ميخصكش..ممكن تقفل عشان لو مقفلتش هقفل انا
خالد:انا مش مصدق إن شيرين هى الى بتكلمنى
شيرين:من بعض ما عندكم يا أستاذ ..اتعلمت منك..وسلام بقى
وقفلت السكة فى وشه
خلود بذهول:مين دا الى هزأتيه على الأخر؟
شيرين:دا خالد
خلود:الى حكتيلى عنه؟
شيرين:اه
خلود:وايه الى جرا بينكم
شيرين:ميستاهلش انسان انانى ومعندوش قلب
خلود:طيب اهدى بس واحكيلى
شيرين قالتلها إنه سابها من غير سبب وفجأة وحكتلها على كل حاجة
خلود:دا انسان ميستحقش تحرقى دمك عشانه اهدى بس
شيرين:انا هادية ياختى..بس تعرفى الايام الى فاتت دى اكتشفت ايه؟
خلود:ايه؟
شيرين:إن الحب عدو المرأة
خلود:هههههههههه..بس على فكرة الحب الحقيقى دا احلى حب ياشيرى..بيحسسك بالأمان وبيديكى أمل ويحببك فى الحياة..ولو يوم زعلانة او مهمومة بيزيح عنك الهم دا..وفى اصعب لحظات واوقات هو الى تلاقيه جمبك بيرويكى الأمان والحنان
شيرين:ايه كل دا؟..وتقوليلى الحب عدو المرأة؟..دانتى غلبتى شكسبير
خلود:لا المعلم شكسبير محدش يغلط فييه..وبعدين انا بتكلم عن الحب الحقيقى..الى الناس تقعد طول عمرها تدور عليه ومش بتلاقيه
شيرين:فعلاً..والى يلاقيه يبقى محظووظ
خلود بشرود:ااااااااااااه...(وبسر� �ة)ايه ياختى قلبتيها نكد ليه
شيرين:انا برضوا
خلود:نامى يابت نامى دانا بكرة هفرجك على الإسماعيلية حتة حتة
شيرين:ياواد يامقطع السمكة وزعانيفها
خلود:هههههههه
وناموا وتانى يوم كل بنت لبست وبعد ما استأذنت خلود من مامتها وشيرين من خالتها(هى هيا يعنى)
نزلوا وفرجتها على الإسماعيلية وكل ما يلاقوا حته حلوة يتصوروا فيها
لحد ما حصلت المفاجأة
وكانت مفاجأة ادهشتهم الإتنين شيرين وخلود
............................................
فى وسط حوار حاد بينهم
ياسمين:مش هينفع كدا يامصطفى
مصطفى:الى مش هينفع الى بتقولى عليه
ياسمين:لازم تعمل العملية
مصطفى بعصبية:مش هينفع مش هينفع
ياسمين بنرفزة:طيب قولى السبب قولى.. (بدموع)مانا مش هسيبك تضيع منى تانى
مصطفى بهدوء:ياسين انا ممكن اعملها واضيع برضوا منك
ياسمين هديت بعد ما فهمت الى بيدور فى باله والى خايف منه
ياسمين:خلى إيمانك بربنا كبير ياحبيبى..وإن شاء الله كله خير
مصطفى رجع راسه لورا وغمض عيونه واتنهد
ياسمين قعدت على ركبها اودامها ومسكت ايده
ياسمين بدموع:عشان خاطرى يامصطفى
مصطفى بصلها وشاف الدموع الى فى عيونها ونظرة الترجى
وضم راسها ليه ومشى ايديه على شعرها وقال
مصطفى:عشان خاطرك اعمل اي حاجة
..........................................
:نتجوز
بصتله بعدم تصديق وذهول
ريتال:ايه؟..دلوقتى ماما مش هترضى..دانا لسه سايبه ابن اختها
سامى:محدش هيقدر يقف اودام حبنا ياريتال
ريتال:ايو..ايوة بس ازاى دى لو عرفت ياعالم هيجرى ايه
سامى: ياحبيبتى واحنا هنقولها ليه
ريتال بعدم فهم:نعم؟..قصدك ايه مش فاهمة
سامى:يعنى نتجوز عرفى..ولما الظروف تتحسن ومامتك تهدى من ناحيتك هاجى اتقدملك ولو رفضت هنحطها اودام الأمر الواقع
ريتال:ايه بتقول ايه؟..لا طبعاً انت اتجننت
سامى بزعل مصطنع:اتجننت ياريتال عشان عايزك
ريتال سكتت شوية وقالت بعديها بإرتباك
ريتال:ل...لا مش كدا..بس..بس كدا عيب وحرام
سامى:ياحبيبتى إحنا بنحب بعض ومفيهاش مشاكل
ريتال سكتت شوية بتفكر فى الموضوع
وقال سامى
سامى:انا بحبك ياحبيبتى وانتى بتحبينى ومش هيبقى فيها مشاكل
ريتال بعد سكوت طويل
ريتال:ط..طيب سي..سيبنى افكر
سامى:ماشى ياروحى هديكى مهلة 3 ايام ماشى؟
ريتال ابتسمت بحسن نية وقالت
ريتال:ماشى
وكملوا يومهم
ورجعت البيت متسحبة ورجعت المفتاح كما كاان
بس ياترى ريتال هتوافق ؟
ولا هترفض؟
.......................................
كانت نايمة وصحيت على رنة موبايلها
وكانت نمرة غريبة
شذى:الو مين معايا؟
المتصل:نسيتى عمك ياشذى
شذى"يووووه"
شذى:عمو رأفت..اسفة بس كنت نايمة
رأفت:ااه طيب..اخبارك ايه واخبار جوزك
شذى:الحمد الله ياعمو..خير؟
رأفت:بطمن عليكى ياحبيبتى
شذى:ااه.انا كويسة الحمد الله
رأفت:انا عازمك ياحبيبتى على الغدا النهاردة اصلك وحشتينى
شذى بإستغراب:ايه..قصدى ..خلاص جاية إن شاء الله
رأفت:طيب هبعتلك عماد ابنى
شذى:ايه..بس ياعمو مش هينفع
رأفت:ليه ياشذى؟
شذى:اصل
رأفت:خلاص ياشذى..هبتعهولك كمان ساعتين تكونى جهزتى سلام
شذى:طيب سلام
وقفلت معاه
وقامت غسلت وشها
وعملت فطار سريع
وجابت نمرة فارس وقعدت تتصل بيه مراراً وتكراراً
بس النتيجة واحدة
_مشغول_
لحد ما عدت ساعة ونص بتحاول تتصل بيه
استسلمت للامر وقامت لبست واستنت عماد يجى
...........................................
كان فى مكتبه بيشتغل ورن موبايله
مسكه لقاها نمرة غريبة
فارس:الو مين معايا؟
المتصل:ايوة يافارس..انا رأفت عم شذى
فارس بإستغراب:اهلاً اهلاً..اخبار حضرتك ايه؟
رأفت:بخير ياحبيبى...بقولك ايه انا عازمك على الغدا النهاردة اصلى عايزك فى موضوع مهم
فارس بقلق:موضوع ايه؟
رأفت:متقلقش يافارس الموضوع بسيط
فارس:طيب هاجى لحضرتك
رأفت:انت اكيد عارف العنوان صح؟
فارس:اه ااه عارف
رأفت:طيب سلام
فارس:سلام
وقفل وهو مستغرب
وطلع لأنه كدا كدا كان مخلص محاضراته
وركب عربيته وراح لليفلا بتاعت رأفت
ووووووووووووووو
....................................
وانتهت الحلقة
اتمنى الحلقة تعجبكم ومتنسوش تقولولى رأيكم
سلاموو



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.